محمد عبد الحميد بيضون: بري “فاخوري” الميثاقية

333

بري “فاخوري” الميثاقية.
محمد عبد الحميد بيضون/فايسبوك
11 تشرين الثاني/15

رد بري على منتقديه في اجتماعه مع نقابة الصحافة قائلاً:”لماذا التذرع بالميثاقية لتعطيل البلد”

“نسي”بري او تناسى انه عطّل مجلس النواب لمدة سنة ونصف متذرعاً بالميثاقية

نسي بري أيضاً انه شريك في تعطيل الوسط التجاري وشل الاقتصاد لمدة سنة ونصف متذرعاً بالميثاقية.

نسي أيضاً انه شريك في تعطيل الدستور والقانون بنزول الميليشيات المسلحة لغزو مدينة بيروت والجبل في 07 أيار2008 متذرعاً بالميثاقية ولفرض حصول حزب الله وحصوله على الثلث المعطل اي حق الفيتو على كل قرارات البلد خلافاً لكل مبادئ العيش المشترك.

نسي انه شريك في إسقاط اتفاق الدوحة وبعدها تشكيل حكومة اللون التي دفعت البلد الى الانهيار الاقتصادي والى الانهيار الامني الى المخاوف الجدية من الاقتتال الداخلي والتعطيل المطلق لمؤسسات الدولة وكل ذلك متذرعاً بالميثاقية.

نسي انه مسؤول عن تعطيل إقرار الموازنة العامة لمدة عشر سنوات وعن تعطيل إصلاحات مؤتمر باريس 3 متذرعاً بعدم ميثاقية حكومة السنيورة.

ومؤخراً نسي انه شريك في تعطيل خطة النفايات متذرعاً أيضاً بالميثاقية.

واليوم يدعو بري لجلسة تشريعية بعد تعطيل التشريع لسنوات ويصوّر الامر على انه إنقاذ للإقتصاد ويضع أربعين مشروعاً على جدول الاعمال لكنه “ينسى وضع الموازنة وهي حجر الأساس في إنقاذ الاقتصاد.

من له هذا السجل في التعطيل بإسم الميثاقية يحمل بكل فخر لقب الفاخوري الذي يضع إذن الجرّة في اي مكان يناسبه٠الميثاقية هي عنوان لفرض إرادة السلاح، من يملك السلاح يملكها:أليس هذا ما فهمته الأحزاب الثلاثة(الكتائب والقوات والعونية).