لبوس مخايل الجردي/أسئلة تُطرح حول وإلى المعرابي المتذاكي والمتشاطر، وهل اصبحت الانتخابات وحدها لديه هدفا

117

أسئلة تُطرح حول وإلى المعرابي المتذاكي والمتشاطر
بعد كل ما اقترفت من شرود وطني وسيادي وإيماني، هل اصبحت الانتخابات وحدها لديك هدفا؟ تحت أي غطاء وماذا بوسعك أن تعمل أيها المتذاكي والواهم أَمام حزب مدجج بالسلاح يقاوم دولة؟
لبوس مخايل الجردي/08 تشرين الأول/2021

لن نغوص في تاريخ ما ارتكب على مدى المرحلة التي كان مسؤولا فيها، ولا عن أَسباب وضرب المجتمع المسيحي بأكمله، ولا عن نقاط سوداء سجلها هذا وما زالت الأَدلة تشهد على مقابحه.

ماذا أَعطى من بدائل لمجتمع كان الرائد في دماره وضربه وتقويض أُسسه، وهو الذي بعد الشيخ بشير كان المطمح الواعد لتسلُّم القضية وخلاص لبنان بمسيحييه ومسلميه؟

إِبن بشرّي العريقة لم يخطر ببال أنه سيكون قبلة الأنظار مثل بشير خصوصا والقوات وصلت الى القمم. يستفسر العاقل المتأَمِّل ببصيرة موضوعية ماذا في جعبتك اليوم لمجتمعك؟

بعد كل ما اقترفت من شرود وطني وسيادي وإيماني، هل اصبحت الانتخابات وحدها لديك هدفا؟ تحت أي غطاء وماذا بوسعك أن تعمل أيها المتذاكي والواهم أَمام حزب مدجج بالسلاح يقاوم دولة؟

أطحت بصلاحيات كانت ضمانة للوجود المسيحي، فغدوت تستجدي العفو بعد حبس في زنزانة حوالى احدى عشر سنة.

هل تقرأ التاريخ، وهل أَنت على يقين ماذا جرَّت الحرب التدميرية والدموية والغبية بينك وبين عون، وكم عدد المهاجرين بسببها؟.لسنا مع عون ولا معك لكن الحقاق يجب أن تُقال…ويجب أن نعلن جهاراً وبراحة ضمير، بأنكما أسوأ وأغبى ما عرفت طائفتنا من قادة منذ 1500 سنة.

انت بعت السلاح الذي ليس في الأصل هو ملك لك، واودعت ثمنه في حسابك المصرفي، وقضيت على روح المقاومة والصمود ثم نزعت كل مصدر للحماية والتصدي في الملمَّات، وخنت الرفاق الشهداء وخنقت طموح الشباب المقاومين، ولم تُبقِ أَي معنى للدفاع والشهداء الذين استماتوا لنبقى.

لو يوم تناحرت انت وميشال عون، اتفقتما كم كنتما وفرتما على مجتمعنا من ضحايا ودمار وهجرة وخسران؟

وبعد حسابات ذاتية وانانية وسلطوية وغبية عدت وانتخبت عون رئيساً، وها هي النتيجة الإسخريوتية… فقد سلم البلد لإيران الملالوية ولحزبها الدموي والإرهابي، وحوّل رئاسة الجمهورية إلى مطية ووج بربارة؟

أَليس هذا القرار هو دليل على التهور والخفة والأنانية العمياء؟

في البدايات كنت معروفا بفقر في القراءة، وانحجاب للرؤيا، وتغييب للطرح والمشروع، وقحم من دون وعي على تسليم السلاح والصلاحيات والوقوف عاريا لا أجنحة ولا ريش في القوادم والخوافي؟

هل عندك الآن رد على اسئلة ترسم الف علامة استفهام حول المصير؟.
ماذا تعطي اليوم مجتمعك وانت تتنطح وتدعي انك الزعيم القابع في معراب؟
كيف يستعيد شعبك ما وافقت على صفقة بيعَته؟
كيف تؤمِّن له البقاء في أَرضه وهو يتناقص ويذوب بسبب غياب القيادة الحكيمة يا “حكيم”؟
كيف توقف نزيف الهجرة مع قواتك وتُبقي المسيحيين في الوطن؟
برسم اجوبتك هذا الطروحات، والى تكملة اسئلة لاحقة!!!