الياس بجاني/ثنائي ذمي وفجعان سلطة: معرابي موهوم ومُغرَّب عن الواقع، وفتى كتائبي يساري عايش بغير عالم

200

ثنائي ذمي وفجعان سلطة: معرابي موهوم ومغرب عن الواقع وفتى كتائبي يساري عايش بغير عالم
الياس بجاني/10 أيار/2021

ع الأكيد، الأكيد والمليون أكيد..لا حلول في لبنان في أي مجال وع أي مستوى أكان كبيراً أو صغيراً بوجود احتلال حزب الله الفارسي والإرهابي لا اليوم ولا في أي يوم.

وفي هذا السياق فإن الإنتخابات بكافة مواعيدها وأنواعها أكانت نيابية أو رئاسية هي 100% تخدم الحزب الإرهابي هذا وتشرعن احتلاله وتعطل الطرح البطريركي المطالب بالتدويل وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان والمؤتمر الدولي.

من هنا ودون مسايرة لأحد، فإن كل من يطالب بالإنتخابات من أصحاب شركات الأحزاب التعتير والإستسلام كائن من كان بظل احتلال وهيمنة وفجور الحزب الملالوي والإرهابي الذي يحتل لبنان ويتحكم برقاب حكامه وأطقمه السياسية والحزبية هو عملياً جبان، وغبي، وذمي، ونرسيسي، وضد الطرح البطريركي، وعدو للسيادة والإستقلال، وفجعان سلطة، ومغروم بالكرسي المرتي والمهرهرة، وأعمى بصر وبصيرة، وضميره ميت وشبعان موت.

حتى الآن ودون خجل أو وجل أو احترام لعقول اللبنانيين ولتضحيات الشهداء فإن الثنائي التعتير، المعرابي الموهوم والمغرب عن الواقع، والفتى الكتائبي اليساري العايش بغير عالم هما الكارثة الإسخريوتية والطروادية والأحصنة التي تتملق حزب الله لجر عربته الإحتلالية وصيانتها وتجديد شبابها وشرعنتها من خلال الإنتخابات، وذلك مقابل كراسي ومواقع سلطوية ونيابية هي عملياً سجون وأغلال لمن يتبوؤها بظل الوضع الإحتلالي الفارسي المفروض بقوة السلاح والإرهاب على وطن الأرز.

في الخلاصة: هيك سياسيين فعلاً ريتون ما يكونوا بديار حدا.