نشرة الأخبار العربية ليوم 20 نيسان/2021

84

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 20 نيسان/2021

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 20 نيسان/2021

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية/نشرة الأخبار العربية ليوم 20 نيسان/2021
اعداد الياس بجاني

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
مِنَ الأَفْضَلِ أَنْ تَتَأَلَّمُوا وأَنتُم تَفعَلُونَ الخَير، إِنْ كانَتْ تِلْكَ مَشِيئَةُ الله، مِن أَنْ تَتأَلَّموا وأَنتُم تَفعَلُونَ الشَّرّ

عناوين تعليقات الياس بجاني
الياس بجاني/جعجع مروكب ع الإنتخابات والظاهر بأنه مصاب بعمى بصر وبصيرة ومنسلخ عن واقع الإحتلال الإيراني للبنان.
الياس بجاني/سعد الحريري هو مجرد كنار في قفص حزب الله
الياس بجاني/ذمية واسخريوتية كل من يدعى السيادة وهو يروج للإنتخابات في ظل إحتلال الحزب

عناوين الأخبار اللبنانية
اتيان صقر ـ أبو أرز: الخامس عشر من نيسان حافزٌ وأمثولة.
الشيخ صادق النابلسي ليس الموضوع كله.. شاهدوا الوثائقي
تدمير المؤسسات والفوضى الشاملة: مقدّمة لنظام شمولي!
هل ستُفيد العقوبات على المُعطّلين في لبنان؟
“الحريري يعتدي على صلاحيات المسيحيين”
زوجة ماكرون ترغب بتأسيس مستشفى في لبنان
مقدمات نشرات الاخبارالمسائية ليوم الاثنين 19/4/2021
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأثنين في 19 نيسان 2021

عناوين المتفرقات اللبنانية
معركة القضاء تحتدم والهدف هَدْم المؤسسات وفقاً للمشروع الإيراني/دعوات لبنانية لتسلُّم الجيش السلطة وإرسال رئيس الجمهورية إلى بيته
غادة عون ترفض تسليم الملفات المالية!
وزير الطاقة يشكو تهريب المحروقات فمن يواجه ويردع؟
الهوّة “الحكوميّة” تكبر… هل يصحّ التعويل على العقوبات؟
جلسات مفتوحة لـ”القضاء الأعلى”… وتأكيد على الاستماع لغادة عون
لبنان خارج منظومة الحلول الدولية فما البديل؟
عويدات “يتراجع” أمام غادة عون!
جعجع: لن ينقذنا من هذا الجهنم سوى الخلاص من هذه السلطة عبرالانتحابات النيابية المبكرة
اعتصام لأهالي طفيل: سنواصل التحرك لرد الحقوق إلى أصحابها
اجتماع تنسيقي في وزارة العدل بحث في التطبيق السليم للقواعد القانونية

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية
صراع أجهزة في إيران… اعتقالات وخامنئي “عاجز”!
لقاء جمع مسؤولين سعوديين وإيرانيين في بغداد!
مسؤولون إسرائيليون: واشنطن تتنازل أكثر مما تريد طهران في محادثات فيينا
نائب قائد “فيلق القدس” محمد حسين زادة حجازي الذي أثار موته المفاجئ الكثير من الجدل (أب)
اختراق إيران أمنياً يُشعل الحرب بين “الحرس الثوري” و”المخابرات”
خامنئي فشل في التسوية… واعتقال العشرات من عناصر الجهازين… ووفاة غامضة لنائب قائد “فيلق القدس”
ولي العهد السعودي يبحث مع المبعوث البريطاني الأحداث الإقليمية/”مكافحة الفساد” توقف لواء ومسؤولين متقاعدين وموظفين وتباشر قضايا بملايين الريالات
أميركا تُعزِّز تواجدها العسكري في ريف الحسكة
الرئيس الفلسطيني: الانتخابات في موعدها وبكل الأماكن
الكاظمي: فرضنا آليات انسحاب التحالف وجيشنا قادر على حماية العراق
القاهرة والخرطوم تحشدان دولياً لاتفاق مُلزم بشأن “سد النهضة”
“داعش سيناء” يعدم ثلاثة بالرصاص أحدهم قبطي
مقتل 11 وإصابة 98 بانقلاب قطار… والسيسي يأمر بتحقيق عاجل
65 ألف ليبي عالقون في الخارج
الجزائر: مطالب بتصنيف “رشاد” حركة إرهابية
الرئيس التونسي: أنا قائد الجيش

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
مع السيّد فتّش عالخازوق/المخرج والكاتب يوسف ي. الخوري
أزمة القضاء، نهاية دولة القانون ومستقبل البلاد/شارل الياس شرتوني
لبنان إلى مرآب سوتشي وأستانا/العميد الركن خالد حماده/اللواء
حجٌ لبناني إلى موسكو: روسيا تربط لبنان بسوريا/منير الربيع/المدن
دياب إلى نادي رؤساء الحكومات السابقين/رانيا شخطورة/اخبار اليوم
هل ستفتح فرنسا أبواب الهجرة أمام اللبنانيّين/شادي هيلانة/اخبار اليوم
الفصام الروسي والعصا السحرية/سام منسى/الشرق الأوسط

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها
رئيس الجمهورية استقبل اوهانيان والصياح وابو نجم
امير قطر استقبل دياب في قصر البحر
دياب لبى دعوة رئيس وزراء ووزير داخلية قطر إلى إفطار
دياب من السفارة اللبنانية في قطر: لبنان في خطر شديد ولم يعد يمكنه الانتظار ونتوقع من الإخوة العرب أن تكونوا إلى جانبنا
بيان صادر عن “لقاء سيدة الجبل”
“خفف من غلوك”… رسالةٌ من جريصاتي إلى الفرزلي
أمل: الوطن يعاني غياب الإرادة الجدية لدى المسؤولين المباشرين عن تأليف الحكومة بعدما صار تشكيلها أكثر اهمية وإلحاحا
جعجع: لن ينقذنا من هذا الجهنم سوى الخلاص من هذه السلطة عبرالانتحابات النيابية المبكرة
كتب باسيل: لو كان باسيل من يقايض على السيادة الوطنية وثروة اللبنانيين الطبيعية لما وضعت عليه عقوبات جائرة
الفرزلي: الحل الامثل بتسلم الجيش لمرحلة انتقالية اذا لم يتخذ مجلس القضاء الموقف اللازم فسأطلب تأليف لجنة برلمانية للتحقيق في الحركة الانقلابية
السنيورة: الاعتراف السوري بلبنانية مزارع شبعا غير جدي ولا يجوز التنازل عن سنتمتر واحد من مساحة المنطقة الاقتصادية الخالصة

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة
الزوادة الإيمانية لليوم
مِنَ الأَفْضَلِ أَنْ تَتَأَلَّمُوا وأَنتُم تَفعَلُونَ الخَير، إِنْ كانَتْ تِلْكَ مَشِيئَةُ الله، مِن أَنْ تَتأَلَّموا وأَنتُم تَفعَلُونَ الشَّرّ
رسالة القدّيس بطرس الأولى03/من13حتى22/:”يا إخوَتِي، مَنْ ذَا يَضُرُّكُم إِنْ كُنتُم غَيارَى على الخَير؟ لكِنْ إِنْ تَأَلَّمْتُم مِنْ أَجْلِ البِرّ، فَطُوبى لَكُم! لا تَخَافُوا تَهْدِيدَهُم ولا تَضْطَرِبُوا، بَلْ قدِّسُوا الرَّبَّ المَسِيحَ في قُلُوبِكُم، وكُونُوا دَوْمًا مُسْتَعِدِّينَ لِلدِّفَاعِ تُجَاهَ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُم عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذي فِيكُم، ولكِنْ بودَاعَةٍ وٱحْتِرَام، وبضَمِيرٍ صَالِح، حتَّى إِنَّ المُتَجَنِّينَ على سِيرَتِكُمُ الصَّالِحَةِ يُخْزَونَ بِمَا يَفْتَرُونَ بِهِ عَلَيكُم. فمِنَ الأَفْضَلِ أَنْ تَتَأَلَّمُوا وأَنتُم تَفعَلُونَ الخَير، إِنْ كانَتْ تِلْكَ مَشِيئَةُ الله، مِن أَنْ تَتأَلَّموا وأَنتُم تَفعَلُونَ الشَّرّ. فَالْمَسِيحُ نَفْسُهُ ماتَ مَرَّةً واحِدَةً عَنِ الخَطايَا، وهُوَ البَارّ، ماتَ مِن أَجلِ الأَثَمَة، لِيُقَرِّبَكُم إِلى الله، وقَد أُسْلِمَ بِالجَسَدِ لِلمَوت، لكِنَّهُ بالرُّوحِ أُعِيدَ إِلى الحَيَاة. وبِهذَا الرُّوحِ عَيْنِهِ، ٱنْطَلَقَ فَبَشَّرَ أَيْضًا الأَرْوَاحَ الَّذِينَ في السِّجْن. وقَد كَانُوا مِنْ قَبْلُ عَاصِين، عِنْدَمَا كانَ اللهُ يَتأَنَّى صَابِرًا طَوَالَ المُدَّةِ التي كانَ نُوحٌ يَبنِي فيهَا السَّفِينَة، وبِهَا نَجَا مِنَ المَاءِ عَدَدٌ قَليل، أَي ثَمانيةُ أَشْخَاص. وهذَا المَاءُ هُوَ رَمْزٌ لِلمَعْمُودِيَّةِ الَّتي تُنَجِّيكُم الآنَ أَنتُم أَيضًا، وهِيَ لَيسَتْ إِزالةً لأَقْذَارِ الجَسَد، بَلْ تعَهُّدُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ أَمَامَ اللهِ، بِفَضْلِ قِيامَةِ يَسُوعَ المَسِيح، الَّذي ٱنْطَلَقَ إِلى السَّمَاء، وهُوَ عَنْ يَمِينِ الله، وقَدْ أُخْضِعَتْ لَهُ المَلائِكَةُ والسَّلاطِينُ والقُوَّات.”

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة
جعجع مروكب ع الإنتخابات والظاهر بأنه مصاب بعمى بصر وبصيرة ومنسلخ عن واقع الإحتلال الإيراني للبنان.
الياس بجاني/19 نيسان/2021
جعجع مروكب ع الإنتخابات والظاهر بأنه مصاب بعمى بصر وبصيرة ومنسلخ عن واقع الإحتلال الإيراني للبنان. نظره تونالي وما شايف غير كرسي بعبدا.. الرجل مريض بوهم الكرسي والظاهر مرضه هذا مزمن ولا شفاء منه. في اسفل آخر ما يبين انه فعلاً في غير عالم….
جعجع: لن ينقذنا من هذا الجهنم سوى الخلاص من هذه السلطة عبرالانتحابات النيابية المبكرة
الإثنين 19 نيسان 2021/وطنية – أصدر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بيانا قال فيه: “يسجل لهذه السلطة إنجازاتها شبه اليومية في تعميم الفشل والكارثة، وآخر انجازاتها الكبرى على هذا المستوى تدمير الجسم القضائي في لبنان. بغض النظر عن الحيثيات وعن عمليات الغش الواسعة التي يحاول فريق رئيس الجمهورية بثها بين الناس في محاولة لإظهار انهم يحاربون الفساد في الوقت الذي أصبح يعرف فيه القاصي والداني انهم من بين أبرز المتهمين بالفساد، والدليل على ذلك العقوبات الدولية”. اضاف: “وبغض النظر عن كل ذلك، فإن عامل الثقة يشكل مفتاح الاستقرار والنهوض والازدهار، فيما كيف سيكون لأي مواطن لبناني او أي دولة أجنبية ثقة بلبنان بعد كل الذي جرى في الأيام الماضية على مستوى القضاء اللبناني؟”.وختم: “إن هذه السلطة تقوم بدراية او عدم دراية بتدمير كل مؤسسات البلد العامة وحتى الخاصة على رؤوس اللبنانيين، وهذا ما نشهده بالدليل القاطع كل يوم. لن ينقذنا من هذا الجهنم سوى الخلاص من هذه السلطة، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذه السلطة هي في الانتحابات النيابية المبكرة، ماذا وإلا خبر سيء ومصيبة جديدة كل يوم”.

تفاصيل الأخبار اللبنانية
اتيان صقر ـ أبو أرز: الخامس عشر من نيسان حافزٌ وأمثولة.
19 نيسان/2021
صدر عن حزب حراس الأرز- حركة القومية اللبنانية، البيان التالي: في الذكرى السادسة والأربعين للحرب على لبنان، لا بُدّ من التنبيه إلى ان هذه الحرب لم تنتهِ في العام ۱٩٩٠ بفعل إتفاق الطائف كما يعتقد الكثيرون ويردد بعض الأغبياء، بل ما زالت قائمة حتى اليوم بكل أبعادها وأسبابها وعواملها، وكأن الزمان قد توقف منذ ذلك التاريخ.١ـ العامل الفلسطيني الذي فجّر الحرب يومذاك ما يزال جاثماً على أرضنا بكل ثقله وسلاحه وتشكيلاته العسكرية ومنظماته الإرهابية، ما يشكّل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة، سيّما وان مسألة عودته إلى دياره لا تجد لها حلّاً في الأفق المنظور.
٢ـ والعامل السّوري الذي استباح لبنان ثلاثين سنة عسكرياً وسياسياً ومخابراتياً، يستبيحه اليوم ديموغرافياً عِبْرَ إغراقه بأفواجٍ لا تنتهي من اللاجئين السوريين الأمر الذي يشكّل خطراً وجودياً على كيانه ومصيره.
٣ـ والعامل الإيراني الذي حَلّ محل الإحتلال السوري بواسطة ذراعه العسكري المعروف بحزب الله، أصبح أكثر حُضوراً في لبنان وأشدّ خطراً عليه من ذي قبل.
إنطلاقاً من هذه الحقائق المؤلمة، لا بُدّ لهذه الذكرى أن تكون أمثولة لنا وحافزاً:
أمثولة، كي نتعلّم من دروس الماضي المثقلة بالأخطاء المُميتة فلا نقع فيها مرتين.
وحافزاً، كي نبقى متيقظين للأخطار الكثيرة التي تحاصرنا من الداخل والخارج، ومستعدّين لمواجهتها والتصدّي لها.
وأخيراً، لا يمكن لهذه الذكرى المحفورة في الوجدان اللبناني أن تمُرّ من دون ان نتذكّر رفاقاً لنا أعزاء غابوا قبل أوانهم لكي يبقى لنا وطنٌ وأرضٌ وهوية… وبعضٌ من كرامة. 

الشيخ صادق النابلسي ليس الموضوع كله.. شاهدوا الوثائقي
المدن/19 نيسان/2021
https://youtu.be/C_GCNyDFLkY
تناقلت حسابات السوشال ميديا، بكثافة اليوم، مقطع فيديو يتحدث فيه الشيخ صادق النابلسي المقرّب من “حزب الله”، وهو مُقتطف من وثائقي للزميلة مايسة عواد في قناة “فرانس 24” (والزميل جايمس أندريه في النسخة الفرنسية). ويتحدث النابلسي، في المقطع القصير، عن اعتبار “حزب الله” عمليات التهريب عبر الحدود اللبنانية، مشروعة. ويقول في المقطع الذي تداوله الكثير من المغردين ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية اللبنانية، إن “التهريب جزء لا يتجزأ من عملية المقاومة، والدفاع عن مصالح اللبنانيين، وما يحصل اليوم تحت الضغط الأميركي والعقوبات الحالية، أن الشعبين اللبناني والسوري يضطران إلى تجاوز الحدود وإلى كسر بعض القوانين من أجل تأمين احتياجاتهم المعيشية”. وفي تقرير لقناة “ام تي في”، حول ما ورد في مقطع الفيديو المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، ردّ “حزب الله” على تعليقات مستخدمي الشبكات الاجتماعية اللبنانيين، والذين رأوا في جملة النابلسي إشارة معبّرة وصادقة عن طريقة تفكير الحزب، وخطابه المتجاوز للدولة ومؤسساتها وقوانينها وبديهيات خرق القانون في أي بلد ذي سيادة ويحترم نفسه ومصالح مواطنيه وأمنه الاقتصادي والاجتماعي. وجاء في رد الحزب إن ما حصل مع الشيخ النابلسي هو “عمل غير مهني لأن كلامه جاء مجتزأ”، شارحاً إن الشيخ صادق لا يتولى منصباً في الحزب، بل والده (الشيخ عفيف النابلسي) من مؤسسي الحزب في الجنوب. والحال إن الحزب ردّ، عملياً، على الجو العام في السوشال ميديا اللبنانية، وليس على وثائقي الزميلة عواد الشامل والمتكامل، المعنون “سوريا-لبنان: التهريب والعقوبات.. حرب أخرى على الحدود”. ردّ على صورته التي ساهم في تكريسها في قسم لا يستهان بحجمه من الشارع اللبناني. بالطبع الفيديو مجتزأ في السوشال ميديا، كما هي الحال مع أي فيديو مأخوذ من شريط مدته تناهز نصف الساعة. لكن الدلالة هنا في العَين التي يرى بها جزء كبير من اللبنانيين، الحزب. وأيضاً في أن كلام النابلسي، صاحب الموقف الأسبوعي في قناة “المنار” والذي كان المسؤولون في الحزب هم الذين أحالوا فريق “فرانس 24” إليه للإجابة عن أسئلتهم، ليس بعيداً من رؤية الحزب لموضوع التهريب. لكن من يختار مشاهدة الوثائقي كاملاً (الرابط أسفل المقال)، وبالتالي كامل المقابلات ضمنه، سيكتشف عملاً مهنياً رفيع المستوى، سجّل وجهات النظر كافة في مسألة الأزمة المالية والاقتصادية التي يعانيها لبنان، بدءاً من المجتمعات والعشائر القاطنة على الحدود اللبنانية-السورية شمالي لبنان، إلى الجيش اللبناني، وأمهات شهداء حزب الله في سوريا، مروراً بمدراء المتاجر الاستهلاكية وزبائنهم أمام الرفوف الخاوية من السلع المدعومة، وصولاً إلى المتظاهرين في الساحات والشبان قاطعي الطرق في بيروت بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على الأوضاع المتردية. وفي المقابلة، يقول النابلسي، إضافة إلى المقطع المتداول، أن “الانتقال الآن هو من مرحلة الضغوط العسكرية، إلى مرحلة الضغوط الاقتصادية بسبب فشل المشروع العسكري في سوريا”، مضيفاً أنه “من الكذب القول بأن حزب الله يستفيد من البضائع المدعومة ويهربها إلى سوريا. مسألة الدعم ربح منها التجار والنافذون في الدولة اللبنانية، ولا يمكن أن يُطلب من حزب الله ان يكون حرس حدود لمنع المهربين، هذه الأمور موكولة للأجهزة الأمنية والجيش اللبناني”. وهذه المقابلة زاوية من بانوراما واسعة، حيث سعى الوثائقي الجدير بالمشاهدة، إلى رسم مشهد “الحدود المفتوحة” بدقة وموضوعية، ربطاً بانعكاساتها في الداخل اللبناني الذي يكابد أهوالاً إنسانية لا مبالغة في القول إنها فريدة في مسار تاريخه الحديث الحافل بويلات الحروب الأهلية والصدامات الإقليمية. 

تدمير المؤسسات والفوضى الشاملة: مقدّمة لنظام شمولي!
 وكالة الانباء المركزية/19 نيسان/2021
لم يحسم مجلسُ القضاء الاعلى خلال اجتماعه اليوم في حضور كافة اعضائه، خطوتَه المقبلة في حق القاضية غادة عون، بعد تمرّدها على قرار مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات. المجلس فضّل إعطاء عون فرصة اضافية، علّها تمتثل لقرار كفّ يدها، وهو سيدعوها الى جلسة غدا للاستماع اليها. وفي ضوء ما ستقوله، سيصار الى تحديد توجّه “المجلس”، نحو إما عزلها – وهو خيار مستبعد – او إحالتها الى التفتيش المركزي. هذا التريث، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، سيمدّد عمر “المهزلة” التي تدور فصولها منذ السبت على خشبة القضاء، وقد هشّمته وهيبته، وأصابتهما في الصميم. فعدمُ ضرب “القضاء الاعلى” بيد من حديد في هذه القضية، سريعا، سيُعطي الطبقة السياسية مزيدا من الوقت، للمضي قدما في تدمير القضاء، الذي من دونه لا دولة ولا حُكم، بل قبائل تتصارع وتتقاتل في “غابة”. الجدير توضيحه هنا هو انه من وجهة نظر قضائية علمية صرف، وبغض النظر عما اذا كان القاضي عويدات يدين بالولاء السياسي لتيار المستقبل، كما يتّهمه التيار الوطني الحر، فإن في القضاء تراتبيةً يجب احترامها. هو طلب كفّ يد قاضية ادنى منه درجة، فكيف لها الا تمتثل؟! القاضية عون مدعومة بوضوح من الفريق الرئاسي الذي يعتبرها رأسَ حربة في محاربة الفساد، ويؤيد، بلا قفازات، أداءها، وقد تظاهر مناصرو الوطني الحر اليوم امام قصر العدل، ومنذ السبت امام منزل عون وامام شركة مكتّف للصيرفة، دعما لها. ولأنها تسند ظهرَها الى هذا التأييد المطلق، فإنها تسمح لنفسها بإهمال قرار عويدات، واعتباره وكأنه لم يكن، والدخول عبر الكسر والخلع، بمساندة أجهزة امنية محسوبة سياسيا على التيار ايضا، الى مكاتب شركة مكتّف رغم إبعاد الملف من يدها وتجييره الى قاض آخر. “التحدي” هذا، ما كان ليكون اذا لولا تدخّلُ السياسة في القضاء. وقد استدعى تخطي قرار عويدات، ردا من “المستقبل”، في السياسة، وعلى الارض ايضا، اذ اعتصم مناصروه اليوم امام قصر العدل، واصطدموا مع مناصري التيار، في حلقة جديدة من مسلسل “الفضيحة” المتمادية منذ السبت. فهل السلطة السياسية راضية عما اوصلت البلاد اليه؟ هل هي مرتاحة الى شقّ هيكل “القضاء”، والى تمزيق صورته، والتنكيل بهيبته؟  على الارجح، هي كذلك. والا لارتدّت وانكفأت بعد ان رأت ما اقترفته يداها. ووفق المصادر، ما يحصل مقصود، وهو يندرج ضمن سياق ممنهج تعتمده المنظومة هدفه إسقاط كل شيء وتدميره. بعد شل المؤسسات الدستورية، عبر منع تشكيل حكومة بحجج واهية فئوية وشخصية، وبعد سقوط القطاع المصرفي ومحاولة تحميل “المركزي” المسؤولية عن الانهيار المالي رغم ان مصرف لبنان كان ينفّذ سياسات الدولة. وبالتزامن مع حملات تخوين الجيش ومحاولات ضرب صورة قائده العماد جوزيف عون، يبدو أتى دور “القضاء” آخر معاقل “الشرعية” التي تذكّر بأن في هذا البلد، كانت هناك، يوما ما، “دولة” و”شرعية”.  واذ تأسف لان تدمير القضاء – اساس الملك والحكم – سيصعّب لا بل يجعل من المستحيل قيام لبنان من أزمته القاتلة، تنبّه المصادر من ان مخطط تعميم الفوضى الشاملة، هدفه الذهاب الى مؤتمر تأسيسي، ينشأ بعده لبنان آخر، مختلف تماما عن الذي نعرفه اليوم، يُشبه على الارجح الانظمةَ الشمولية الرجعية الموجودة اليوم في ايران وسوريا وكوريا الشمالية، على سبيل المثال لا الحصر.

هل ستُفيد العقوبات على المُعطّلين في لبنان؟
وكالة الانباء المركزية/19 نيسان/2021
الملف الحكومي اللبناني على موعد مع اكثر من محطة دولية في الايام المقبلة، غير انها كلّها يُرجّح الا تتمكّن من كسر المراوحة السلبية القاتلة التي تحكم مشهد التأليف منذ 7 اشهر ونصف، إلا اذا… فالخلاف على أشدّه بين اللاعبَين الاساسيين على خط التشكيل، بعبدا وميرنا الشالوحي من جهة وبيت الوسط من جهة ثانية، فيما حزب الله القادر على حسم هذا الكباش، يُحجم عن التحرّك في انتظار ضوء اخضر ايراني، لم يتأمّن بعد. فبحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، عملية التأليف ستحضر على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل اليوم، والذي سيناقشها من زاوية عجز الطاقم السياسي عن الاتفاق في ما بين اركانه، بينما البلاد تغرق في أصعب ازماتها المعيشية والاقتصادية. وسيعرض لامكانية فرض عقوبات على المعطّلين. واذا كان هذا الخيار غير مضمون النتائج، اذ قد يزيد المعرقلين تعنّتا وتشبثا بشروطهم وخياراتهم، تشير المصادر الى ان الملف اللبناني سيكون ايضا حاضرا في الفاتيكان في اللقاءات التي سيجريها الرئيس المكلف سعد الحريري في الكرسي الرسولي، ساعيا الى طمأنته الى انه ليس ابدا في وارد تطويق المسيحيين او تحجيم دورهم في النظام او الاعتداء على صلاحياتهم، في ردّ على الاجواء التي يعمّمها العهد في دوائر القرار الدولي. وسلوك الحريري هذا، تتابع المصادر، من المرجّح ان يُزعج الفريقَ الرئاسي الذي لا ينفك يؤكد ان احترام الدستور وأصول التشكيل وأدوار كلّ طرف في هذه العملية، هي مفتاح التأليف، وطالما الحريري يتجاوزها، فلن تكون حكومة… وبعد بيان اصدره السبت، كرّر فيه التيارُ البرتقالي هذا الكلام، دعا تيار المستقبل “الوطنيَ الحرّ الى وقف المسرحيات الهزلية المملة، والى التوقف عن بث الاضاليل، فهو يعرف ان الرئيس المكلف قدم تشكيلة حكومية كاملة المواصفات منذ اكثر من اربعة اشهر استنادا الى معايير الدستور والميثاق والكفاءة ولكن للاسف حتى الان فان رئيس الجمهورية يحتجزها الى جانب التشكيلات القضائية ومراسيم مجلس الخدمة المدنية”.
وبما ان الشيء بالشيء يذكر، فقد أتت التطورات على الضفة القضائية، لتصبّ زيتا على نار الحرب “الحكومية” المشتعلة اصلا بين الفريقين. ففيما القاضية غادة عون محسوبة على القصر الجمهوري، رأى التيار الازرق ان “التباكي على بعض القضاة بعد تشجيعهم على مخالفة القوانين، والطلب اليهم فتح ملفات استنسابية للخصوم هو امر لم يعد ينطلي على احد من اللبنانيين. ان القضاء هو حصن العدالة وملاذ المظلوم ومتى سقط تسقط منظومة قيم الحقوق والواجبات ونذهب الى نظام تسوده شريعة الغاب، فالتصدي لما يحصل من ممارسات غريبة عجيبة في القضاء، تبدأ بالافراج عن التشكيلات القضائية المحتجزة في القصر الجمهوري لغايات كيدية وسياسية، وما يشاهده اللبنانيون اليوم هو نتيجة طبيعية للاعتداء عللى صلاحية مجلس القضاء الاعلى ومخالفة القوانين عبر الاستمرار في توقيف التشكيلات القضائية دون اي مسوغ قانوني”. في المقابل، وفي موقف يوحي بأن المواجهة هذه لن تُفَضّ قريبا، غرّد رئيس “التيار”- الذي يعتبر عويدات تابعا سياسيا للحريري- النائب جبران باسيل امس كاتبا “عادةً في الدول الفاشلة، تنقلب الناس على الانظمة المستبدّة فتطيح بها وتستردّ حقوقها المنهوبة. امّا عندنا، فالمنظومة الفاسدة انقلبت على الناس واستولت على أموالهم وهي تتحضّر للإنقلاب على أصول الدولة ووجودِها”، سائلا “فالى من يلجأ الناس ليستعيدوا مدّخراتهم؟ الى القضاء الدولي؟ سنتكلّم قريباً”. في ظل هذه الاجواء الصدامية على الجبهات كلّها، من التأليف الى التدقيق الى القضاء مرورا بالترسيم… هل يُمكن توقُّع خرق حكومي قريبا؟ وهل يصحّ التعويل على تبدّلات يُمكن ان تفرضها عقوبات من هنا او هناك؟ على الارجح، لا، تختم المصادر.

“الحريري يعتدي على صلاحيات المسيحيين”
ليبانون ديبايت/الاثنين 19 نيسان 2021
قال مرجع روحي مسيحي رفيع في مجلس حضره عدد من السياسيين والنواب وقيادات حزبية لا يتجاوز عددهم العشرة اشخاص انه عاتب بشدة على تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري الذي يعتدي اليوم على الصلاحيات الدستورية التي كرسها إتفاق الطائف للمسيحيين وبخاصة في موضوع تشكيل الحكومة وبالتحديد سلب حق رئيس الجمهورية ميشال عون بالمشاركة في التأليف. وتابع المرجع الروحي المسيحي أن “مدعي عام التمييز المقرب من بيت الوسط هو الاخير يعتدي على النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان الذي يعتبر اهم مركز قضائي مسيحي تنفيذي من خلال اخضاعه بالكامل لاهواءه دون وجه حق”.وختم “بغض النظر عن الاشخاص الذين يتولون هذه المراكز اليوم والملاحظات على ادائهم، الا ان الاشخاص يذهبون والمراكز باقية والتفريط بها أمر بالغ الخطورة”.

زوجة ماكرون ترغب بتأسيس مستشفى في لبنان
بيروت ـ”السياسة” /الإثنين 19 نيسان 2021
 غرّد الاعلامي سامي كليب، على “تويتر”، وقال: “في كتاب فرنسي جديد: أن السيدة بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي ايماونيل ماكرون رفضت مرافقته الى لبنان في أغسطس الماضي، بسبب استيائها من بلد يفتقر شعبه الى الغذاء والسكن ويتألم بلا علاج، وقررت أن تأتي لاحقا لتأسيس مستشفى يكون أكثر فائدة”

مقدمات نشرات الاخبارالمسائية ليوم الاثنين 19/4/2021
وطنية/الإثنين 19 نيسان 2021
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
غابت الاتصالات حول ملف تشكيل الحكومة وطغت التطورات المتسارعة على الضفة القضائية فيما لم يحسم مجلس القضاء الاعلى خطوته في حق القاضية غادة عون مفضلا التريث وإعطاءها فرصة اضافية ودعاها الى جلسة العاشرة صباح غد للاستماع اليها ليصار الى تحديد توجه المجلس.
اجتماع مجلس القضاء الاعلى واكبه تجمعان احدهما مؤيد لموقف النائب العام التمييزي وآخر مؤيد للقاضية عون فصل بينهما الجيش اللبناني ولم يخل من هرج ومرج وتضارب
على الضفة الحكومية لا اتصالات حول التشكيل.
وبينما عاد الرئيس المكلف سعد الحريري ليلا الى بيروت على ان يتوجه بعد يومين الى الفاتيكان تحضر عملية التأليف على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل اليوم، وسيذكر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان نظراءه الأوروبيين بالضرورة الملحة لمساعدة لبنان على الخروج من المأزق السياسي والاقتصادي من خلال تسريع وتيرة الجهود الأوروبية الرامية إلى الضغط على المسؤولين اللبنانيين عن التعطيل الراهن.
وبينما الازمات المعيشية تتفاقم لا سيما على صعيد المحروقات والخبز عشية رفع الدعم يواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب زيارته الدوحة للقاء كبار المسؤولين القطريين والبحث في مجالات التعاون بين البلدين.
اما صحيا فقد سجل عداد كورونا اليوم انخفاضا ملحوظا في عدد الاصابات الذي بلغ 995 اصابة في حين بلغ عدد الوفيات 39 حالة.
البداية من التطورات القضائية..
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
العدل ملح الأرض… وإذا فسد الملح فبماذا يملح؟.
الشعبوية وباء العصر… واذا إنتقلت عدواه بالإختلاط من بعض أهل السياسة إلى بعض أهل القضاء فمن ذا الذي سيشهر سيف العدالة؟
داخل قصر العدل اجتماع لمجلس القضاء الاعلى وقرار للنائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات طلب فيه من النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم إجراء التعقبات بشأن وجود شبهة حول مخالفة شركة (مكتف) لشحن الأموال.
وفي خارج قصر العدل اعتصامان وتوتر على الأرض بين مؤيدي التيار الوطني الحر والقاضية غادة عون ومؤيدي قرار عويدات
في السياسة كما القضاء شؤون صغيرة بعناوين كبيرة معارك قاصرة يتم إختلاقها وسط تمدد الأزمات التي تكبر ككرة الثلج وتدفع نحو إنهيار شامل لا يفرمله سوى حكومة إنقاذ مازالت فرصها قائمة اذا ما عاد عقل الرحمن إلى الرؤوس وعادت الإرادة الجدية لدى المسؤولين المباشرين عن تأليف الحكومة التي صار تشكيلها أكثر اهمية وإلحاحا من أي وقت مضى.
واليوم انتقدت حركة أمل إستمرار البعض في رفع المطالب والشروط المعطلة التي تبعد الوطن عن الوصول إلى حل حقيقي وسريع وفق المبادرة التي أطلقها الرئيس نبيه بري والمستندة إلى الأصول الدستورية والميثاقية.
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
ايها المسؤولون والسياسيون: إرفعوا ايديكم عن القضاء. لا تسيسوه، ولا تدخلوه في صراعاتاكم الصغيرة القاتلة. لا تطيفوه، لا تمذهبوه، ولا تشلعوه فالقضاء خشبة الخلاص شبه الاخيرة للبنان، وآخر ما بقي من اعمدة الوطن، الذي هدمتموه بدم بارد فوق رؤوسنا.
أيها المسؤولون والسياسيون: ما حصل اليوم امام مبنى قصر العدل في بيروت يحمل على الخجل. فهل مسموح ان تسير تظاهرة دعما لمدعي عام التمييز، وتقابلها تظاهرة أخرى دعما لمدعي عام جبل لبنان؟ ان التظاهرتين، مع احترامنا لمن قام بهما، لا تعبران عن الحقيقة والواقع. فالصراع بين غسان عويدات وغادة عون ليس شخصيا، ولا سياسيا ولا طائفيا ولا مذهبيا. كما انه ليس صراعا بين الخير والشر او بين الفساد والاصلاح.
كلها شعارات فارغة تسوق اعلاميا تأمينا للحشد وشدا لعصب وتحقيقا لمكسب. الحقيقة هي ان هناك قاضية اسمها غادة عون تستقوي بالعهد وبالتيار الوطني الحر لتكسر التراتبية القضائية وتعصي قرارات رؤسائها ولتضرب هيبة القضاء. وهي في طريقها لتحقيق ذلك، ضربت عرض الحائط بقوانين واعراف كثيرة، حتى انه سجل عليها ارتكاب سبع عشرة مخالفة. هذا هو جوهر الموضوع.
فتوقفوا ايها المسؤولون والسياسيون عن التلاعب بغرائز الناس. توقفوا عن شحذ العصبيات على انواعها. و يا مجلس القضاء انت مدعو غدا الى ان تتخذ قرارا تاريخيا مصيريا. فيا اعضاء المجلس كونوا على قدر الامال المعلقة عليكم. فلتكن كلمتكم قاطعة ومدوية باسم الشعب اللبناني، ولا تسجلوا على انفسكم انه في عهدكم تمكن المسؤولون والسياسيون من القضاء على القضاء!
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
ماذا يجري في الجمهورية ؟ وبشكل أكثر دقة : هل نحن في جمهورية ؟
ترفع المتاريس بين المدعي العام التمييزي والنائب العام الإستئنافي في جبل لبنان .
يبحث المجلس الأعلى للقضاء في كف يد النائب العام الأستئنافي، فترد القاضية غادة عون بالإدعاء على المدعي العام التمييزي .
يسحب مدعي عام التمييز الملف المالي من القاضية غادة عون، فترد بانها لن تسلم الملف المالي.
السياسة ليست أفضل حالا من القضاء : ترفع المتاريس بين شخصيات الصف الواحد, نائب رئيس مجلس النواب إيلي فرزلي, ووزير العدل السابق، مستشار الرئيس الحالي سليم جريصاتي …
الفرزلي وجريصاتي ترافقا على طاولة واحدة من الرابية إلى الإجتماعات التي يترأسها الوزير جبران باسيل, وفجأة ترفع أكياس الرمل بين الصديقين اللدودين, على خلفية موقف مثير للدهشة من الفرزلي, عبر شاشة الرئيس بري، تحدث فيه عن حدث انقلابي بامتياز يستدعي تسلم الجيش السلطة وإقامة محاكم عرفية، لملاحقة الفاسدين.
الفرزلي حاول اليوم أن يكحلها فعماها، فقال اليوم من مجلس النواب : ” تعال يا جيش تسلم لفترة انتقالية من اجل ان نهيئ الاجواء في المستقبل لاجراء الانتخابات واعادة انتاج السلطة وتكوينها على قاعدة جديدة “.
لكن كلام الفرزلي لم يمر في بعبدا فرد عليه مستشار الرئيس سليم جريصاتي قائلا:
” خفف من غلوك، ولا تقحم الجيش في ما ليس فيه، ودستورنا لا يتم تعليقه عند كل مفترق أو مفصل قاس من حياتنا العامة ” .
في ظل هذه المتاريس وأكياس الرمل ، الجمهورية في متاهة : صيف وشتاء فوق ملف واحد : يفتح ملف شحن الأموال إلى الخارج ، وتجري التعمية على شحن المواد المدعومة إلى سوريا وغير سوريا … في شحن الأموال يتحرك القضاء، وهذا جيد، وفي شحن المواد المدعومة إلى سوريا وغيرها والذي يستنزف مئات ملايين الدولارات، لا قضاء يتحرك على رغم أن الوزراء المعنيين “بقوا البحصة”، من ريمون غجر إلى راوول نعمة …
وثمة من يسأل : لماذا الدولة في عوكر فقط ؟ ان تكون الدولة في عوكر فهذه خطوة ممتازة، أما أن تغيب عن معابر التهريب فهذا تلكوء وفضيحة، فالدولة لا تكون: منطقة إيه، منطقة لأ” فإما دولة أينما كان، وإما الدولة في خبر كان.
في الهمروجة التي حصلت اليوم امام العدلية وقبلها في عوكر، كم من صهريج بنزين ومازوت هرب إلى سوريا ؟ وكم من الأطنان من المواد المدعومة هربت أيضا ؟ وكم من كميات الأدوية هربت أيضا وأيضا ؟
ربما سها عن بال كثيرين ما قاله الشيخ صادق النابلسي المقرب من حزب الله والذي له موقف اسبوعي على قناة المنار، إلى محطة ” فرانس 24 ” يوم قال من ان التهريب جزء لا يتجزأ من عملية المقاومة، وان الشعبين اللبناني والسوري يضطران إلى كسر الحدود لتأمين احتياجاتهم .
هذا الكلام برسم السلطات السياسية والقضائية والأمنية، فمن يجرؤ على اعتباره إخبارا ؟
المهربون ” يضحكون في عبهم ” فكلما أثير المزيد من الغبار بين العدلية عوكر، كلما تضاعفت كميات التهريب
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
امام قصر العدل في بيروت اختصر المشهد اللبناني اليوم، وبالايادي التي اشتبكت امامه باسم حماية القضاء كتبت معالم مرحلة غاية بالخطورة، فهل قرأ المعنيون ما يكتب ؟ وهل يعلمون ان التاريخ لن يرحم من يحفر هذه المشاهد وتداعياتها على وجه الوطن؟
وجهات متعددة والضحية هو المواطن الباحث عن دولاراته المسروقة ولقمة عيشه المسلوبة. في قصر العدل كان اجتماع وزيرة العدل ومجلس القضاء الأعلى محتدما خلال نقاش قانونية ما قامت به القاضية غادة عون تجاه شركة مكتف لتحويل الاموال. بلا قرار انتهى اللقاء الى حين حضور القاضية عون الى مجلس القضاء الأعلى للإدلاء بما لديها غدا.. اما اليوم فقد طلب المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات من النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم إجراء التعقبات بشأن وجود شبهة حول مخالفة شركة مكتف لشحن الأموال .
سياسيا لا اشتباه لدى احد بأنْ لا جديد قد طرأ على الملف الحكومي. حال الجمود على حالها وخطوط التواصل مقطعة، ولا حرج لدى المعنيين بالتفرج على الحريق الذي يلتهم البلاد والعباد .
في الجمهورية الاسلامية الايرانية حزن يعم البلاد لرحيل نائب قائد فيلق القدس العميد محمد حجازي، الذي نعاه الامام السيد علي الخامنئي مؤمنا صادقا ومجاهدا مندفعا. ونعاه الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله قائدا حكيما واخا كبيرا وسندا قويا. قائد يعرفه الصهاينة جيدا، ويعرفون دوره في دعم قوى المقاومة، فاعربوا عن بالغ ارتياحهم لغيابه عن المشهد.
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
نحن واحد.
في انتمائنا للوطن، نحن واحد. وفي معاناتنا من الأزمة الاقتصادية والمالية، نحن واحد. في خوفنا على المستقبل، نحن واحد. في جوعنا نحن واحد، وفي سؤالنا عن جنى أعمارنا، نحن واحد.
نعم، أيها اللبنانيات واللبنانيون، من أي طائفة أو مذهب أو منطقة كنتم، ومهما اختلفنا بالسياسة، سنبقى نحن وأنتم واحدا،معا، نحن ضحايا. ضحايا الفساد والهدر والسرقة المنظمة المرتكبة في حق الوطن منذ عقود.
اليوم، حاولوا أن يظهرونا مقسومين. فعلوا المستحيل ليقولوا إن اللبنانيين شعب لا يعرف أن يتوحد. شارع في مقابل شارع. حتى على لقمة العيش التي كادت تضيع.
أما الجواب، اليوم وغدا وفي كل الأيام، فهو التالي: من يطالب بالتدقيق الجنائي لا يفعل ذلك من أجل حزب أو فريق، بل لمصلحة كل الناس.
ومن يعمل لإقرار قوانين الإصلاح وتطبيقها، لا يحقق غاية شخصية أو فئوية، بل هدفا وطنيا عاما، لا يميز بين مواطن ومواطن.
ومن يطالب بتفعيل القضاء، ويدعم القضاة النزيهين الجريئين المتمردين بالحق، إنما يفعل ذلك في سبيل كل لبنان.
ما نقوله ليس مجرد كلام، بل واقع معيوش، حان الوقت لمنع الفاسدين من ضربه، ومن تضليل الناس بشعارات فارغة وكلمات منمقة، حفظناها عن ظهر قلب، ولم تكن نتيجتها إلا انهيارا وهلاكا وأملا ضائعا وأحلاما مكسورة.
انظروا جيدا من حولكم. تابعوا التصريحات والتصرفات. وستفرقون حتما بين من يعمل للإصلاح، ومن يناصر الفساد. بين لبنانيين يعملون لوطن، ومنظومة فاسدة فروعها كثيرة، تأهبت لتدافع عن نفسها ومكاسبها، في مواجهة العدالة.
ففي المحصلة، لا أحد يطلب اقتصاصا أو انتقاما او افتراء. كل المطلوب اليوم، باسم الشعب اللبناني، هو العدالة. لا أكثر ولا أقل.
هذا في القضاء. أما في السياسة، وفيما ترتقب زيارة رئيس التيار الوطني الحر لموسكو، لفتت اليوم رسالة وجهها الوزير السابق سليم جريصاتي إلى نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي على خلفية تصريحاته الأخيرة، جاء فيها: بكل صدق، خفف من غلوك، ولا تقحم الجيش في ما ليس فيه، في حين أنك تنزه النفس عن إقحام القضاء في السياسة والسياسة في القضاء، إذ أن الجيش والقضاء هما من الأركان الثابتة لمفهوم الدولة، كل في دائرة اختصاصه والتزاماته.
وأضاف جريصاتي: جيشنا ليس جيش النظام، بل جيش الشرعية الدستورية، ودستورنا لا يتم تعليقه عند كل مفترق أو مفصل قاس من حياتنا العامة، ورئيس الجمهورية يبقى طيلة ولايته رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ولا نغالي إن قلنا أنه يبقى الركن إن خانتنا أركان.
وتابع جريصاتي: أتفهم الغضب والقلق، وهما عارمان وعميمان، إلا أن الإبقاء على مرجعياتنا الدستورية وتحصينها يمنع كل فوضى وكل ضياع. حسنا فعلت بأنك صححت المقاربة في تصريحك اليوم من مجلس النواب بأن أبعدت الشخصنة عن خطابك، وأنت العليم بأحوال الرئيس وقيمه وتحدياته وترفعه وتصميمه على الإصلاح والإنقاذ رغم غدرات الزمن والظلامة التي يتعرض لها.
وختم جريصاتي بالقول: أنا أثق بأن الزمن الأول لن يتحول عند صاحب السلالة العريقة في حياتنا الوطنية من أمثالك.
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
وجد القضاء مضرجا بقضاته اجتمع بأعلى درجاته لكن غادة عون كانت الأعلى وفرضت على أعضائه البحث عن تسوية يموت فيها الديب والأغنام القضائية معا. ولساعات ست وعلى قرقعة طبول المؤيدين والمعارضين التي سمعت الى داخل القاعة كان مجلس القضاء الأعلى يسوي أوضاعا ويبحث عن مخارج.. من دون أن يسير في ركب الانتفاضة أو أن يتخذ قرارات تطلب الإحالة إلى التفتيش، سواء لقاضية العهد أو لأي من القضاة المختومين سياسيا.
استأنس المجلس بالمداولة وأبقى على جلساته مفتوحة ووجه الدعوة الى القاضية عون للمثول أمامه غدا حتى إنه يتجنب خدش مشاعرها عبر مصطلح:استدعاء وبموجب هذه الدعوة فإن المجلس يكون قد “عزم” غادة عون على فنجان قهوة.. يشبه “البن السياسي” الذي كان يقدم كإغراء لحضور الوزراء ولم يعرف ما إذا كان القضاء الأعلى قد تأثر” بموجة تاخذه وموجه تجيبه” من شارعي التظاهر أمام قصر العدل، والذي شهد على تنفيذ أمر مهمة التزمه التيار الوطني الحر دعما للقاضية عون وتشاء الكاميرا أن تلتقط أمر فك التظاهرة على هواء الجديد مباشرة وفي أثناء تلاوة مطالعة المحامي وديع عقل وهذا كان مؤشرا إلى أن الحشد الشعبي لعون.. تصدره قيادة التيار ولم يكن عفويا من شعب غاضب .
وسواء في ساحة السابع من آب أو طلوعا نحو مبنى قصر العدل فإن الأوضاع القضائية تثير هذه المرة الريبة المشروعة لأن هيكل العدل يتداعي ويفرض واقعا هو الأسوأ في تاريخه وهو سيستكمل مسيرة انهياره إذا سار على خطى التسويات، لاسيما مع بروز معلومات ترشح إقدام القاضية عون غدا على الرد وفق معادلة الردع: الادعاء على القاضي غسان عويدات في مقابل قرار كف يدها.
عويدات-عون.. والبادئ سيراه التيار أظلم في معركة قد تقود الوطني الحر الى خوض حروب في مناصب القضاء الأولى وكل الدروب تندلع منها الحروب.. ليس على محراب العدل فحسْب بل في جبهات التشكيلات القضائية المنومة مغناطسيا في قصر بعبدا.. والأخطر في مشروع قانون السلطة القضائية المستقلة الذي لم يعرف طريقه الى الإقرار منذ منتصف التسعينيات في اقتراح الرئيس حسين الحسيني والمراجع النيابية الكبيرة في حينه، جاء الاقتراح وقتئذ متماسكا حارسا لسلطة العدل وحاجبا عنها اليد السياسية. لكنه سكن أدراج مجلس النواب وأجهضته مطرقة الرئيس نبيه بري.. إلى أن بدأ رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان الاقتراح البديل.. تغير الزمان ولم تتبدل النظرة إلى استقلالية سلطة القضاء “وعس” المقترح في اللجنة طويلا وسط اتهامات لرئيسها بأنه ينفذ أجندة بري.. لكن عدوان وفي حديث الى الجديد أكد اليوم أن أحدا من الرؤساء لم يتصل به ولم يوح له بفض العروض وفي الوقت نفسه فإن المشروع لن يبصر النور قريبا وهو أحيل الى شهر تشرين الثاني المقبل قبل أن يدرج في جدول أعمال الهيئة العامة،
وحتى ذلك الحين “إذا بقي من شعب على قيد الحياة” فإن كل فريق يخوض معاركه على طريقة حصد الشعبية ونفض اليدين مما اقترفته الاثام السياسية، فحركة امل بنائبها علي حسن خليل احتكمت الى طريق الثورة.. ايلي الفرزلي الى الانقلاب العسكري.. جبران باسيل نحو الحرب العالمية في التدقيق الجنائي.. سمير جعجع يريدها انتخابات نيابية مبكرة لجمع حواصل رئاسية.. سعد الحريري يصلي عن أرواح اللبنانيين في رحلته الى الفاتيكان.. وميشال عون ينتظر نهاية “شم الهوا”، فيما فريقه يستمر في “أكل الهوا”.. وتعطيل التأليف حتى ولو تضور الشعب العظيم جوعا وحده حسان دياب يحارب من دون سلاح ويضرب محاولة في دولة قطر.. لاستجداء المساعدة وان في مرحلة رفع الدعم والبطاقة التمويلية.
لبنان المغلق والمفتوح على حصار قاتل.. تسبقه المنطقة إلى أنباء تبدو سارة.. وذلك بعد نجاح العراق في لقاح التفاوض بين إيران والسعودية.. وإعلان الاتحاد الأوروبي عن تفاوض بناء في فيينا.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأثنين في 19 نيسان 2021
وطنية/الإثنين 19 نيسان 2021
صحيفة النهار‎
– ‎من المتوقع أن يطل الرائد جوزف النداف بعد إطلاقه عبر الاعلام لتوضيح ملابسات القضية التي سجن بسببها ‏ثمانية أشهر رغم قيامه بواجباته على أكمل وجه‎. ‎
‎- ‎تجنباً لعزله من منصبه وإحراج الفريق السياسي الذي ينتمي إليه قرر محافظ الجنوب الموافقة على استقالة رئيس ‏بلدية بعد معلومات واتهامات له بالفساد وسرقة المال العام وعقد صفقات مشبوهة في أعمال تلزيم وشراء أدوية ‏وأدوات زراعية‎. ‎
‎- ‎يجزم رئيس حزب مسيحي سابق استمراره في العمل السياسي، كما يؤكد في مجالسه أنه وبعد أن تناول اللقاحين ‏ستكون له لقاءات ومحطات سياسية كما في المراحل السابقة‎. ‎
‎- ‎يُنقل أنّ معظم جولات رؤساء الأحزاب ومرجعيات سياسية وموفديهم إلى الخارج، إنّما تهدف إلى تأمين ‏مساعدات ودعم لتحصين مناطقهم ربطاً بالأزمة الإقتصادية الخانقة‎. ‎
‎- ‎بدت محطة تلفزيونية حزبية في الفترة الأخيرة أكثر انفتاحاً على دول عربية عدة وعلى وجوه محلية تعارض ‏سياسة الفريق الذي تنتمي إليه المحطة‎. ‎
صحيفة البناء‎
خفايا‎
توقعت مصادر سياسية أن تنشب حرب نيابات عامة في فتح ملفات الملاحقات بجرائم ماليّة على خلفية سياسية ما ‏لم يتوصل مجلس القضاء الأعلى إلى قرارات تنهي بصورة يقبلها الجميع الأزمة التي فجّرتها تحركات القاضية ‏غادة عون‎.‎
كواليس‎
تساءلت مصادر روسية عن أصحاب التحليلات الذين دأبوا خلال سنوات وحتى قبل أسابيع عن توزيع تقارير ‏يصفونها بالموثوقة وتتحدّث عن مسعى روسي لتسوية تقودها موسكو لحل رئاسيّ في سورية يستبعد الرئيس ‏بشار الأسد. وقالت ها هو الاستحقاق الرئاسيّ فأين هم هؤلاء؟
صحيفة الجمهورية‎
‎- ‎سئل مرجع سياسي عن الاستحقاقات المقبلة، فقال: ما أخشاه هو أن تتفاعل الأزمة السياسية الحالية وتترتب ‏عليها وقائع وتداعيات تطيح بكل الإستحقاقات‎. ‎
‎- ‎أكدت مصادر مسؤولة أن عملية التهريب التي تشمل كل شيء من لبنان إلى سوريا تتم عبر مافيا مشتركة من ‏لبنانيين وسوريين‎. ‎
‎- ‎يُجمع كل الدبلوماسيين الذين زاروا لبنان أخيراً على أن رئيس الحكومة المكلف يرغب في أن يكون طليق اليد في ‏تشكيل حكومته ليستطيع إنقاذ ما تبقى من مؤسسات‎. ‎
صحيفة اللواء‎
حرص رئيس حكومة سابق على اقتصار العشاء مع دايفيد هيل على عدد محدود من الشخصيات المقربة لا ‏يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة‎!‎
فوجئ مقربون من مسؤول كبير بتسريب خبر اجتماعهم مع هيل في مقر السفارة الأميركية وما دار فيها من ‏أحاديث ذات حساسية سياسية مفرطة‎!‎
قام رجل أعمال لبناني ناشط في دولة خليجية بإعداد ترتيبات زيارة رئيس الحكومة المستقيلة إلى قطر، دون توفر ‏ضمانات كافية حول إمكانية تقديم مساعدات فورية للبنان‎!‎
صحيفة نداء الوطن‎
‎- ‎يتردد أنّ مرشحاً لتولي حقيبة خدماتية أساسية، حضر لقاء ضيقاً بمشاركة ديبلوماسي غربي بارز‎. ‎
‎- ‎توقفت مصادر مراقبة عند استقبال رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض في دارته في بعبدا ‏وكيل الوزارة الخارجية الأميركية دايفيد هيل والسفيرة الأميركية دوروثي شيا والوفد المرافق، واستبقائهم إلى ‏مائدة العشاء الأمر الذي أصبح يتكرر مع أكثر من مسؤول أميركي رفيع المستوى‎. ‎
‎- ‎تردد أوساط متابعة، أن الخطة الإقتصادية الإنقاذية التي أعدّها أحد النواب واطلع عليها عدد من سفراء الدول ‏الكبرى والإقليمية المؤثرة، لاقت قبولاً وإعجاباً من عدد منهم، وأبرزهم سفير دولة خليجية‎.‎‎.‎
صحيفة الأنباء
‎*‎ترنّح غير مسبوق
تبدو عملية حيوية مرتبطة بتحدٍّ خطير يطال المجتمع اللبناني برمته، في حالة من الترنح غير المسبوق‎.‎
‎*‎لا اتصالات
يكشف مسؤول سياسي متابع أن ملف استحقاق داهم يكاد لا يُسجل أي اتصالات جديدة فيه‎

تفاصيل المتفرقات اللبنانية
معركة القضاء تحتدم والهدف هَدْم المؤسسات وفقاً للمشروع الإيراني/دعوات لبنانية لتسلُّم الجيش السلطة وإرسال رئيس الجمهورية إلى بيته
بيروت ـ “السياسة” /19 نيسان/2021
لم يكن الانقسام الخطير غير المسبوق في عمل القضاء الذي تسببت به تصرفات القاضية غادة عون المحسوبة على رئيس الجمهورية ميشال عون، إلا انعكاساً واضحاً للانقسام السياسي والطائفي الذي ضرب كل مؤسسات الدولة، نتيجة خلافات المسؤولين وسعيهم لتسخير الجسم القضائي لمصالحهم ومآربهم السياسية، في ضربة قاضية لآخر مدماك من مداميك القانون والمؤسسات في لبنان، وفي ظل غياب فاضح للمسؤولين الذين يفترض بهم العمل من أجل تطويق تداعيات ما جرى على صعيد القضاء، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة على عمل المؤسسات والأجهزة القضائية.
وكشفت مصادر سياسية معارضة، لـ “السياسة”، أن الصراع القضائي القائم، أحد أوجه تصاعد الأزمة الحكومية بين رئيس الجمهورية ميشال عون وبين الرئيس المكلف سعد الحريري، أي أن الرجلين يكملان حربهما ولكن هذه المرة عبر النزاع القضائي على الدور والصلاحيات بين القاضية غادة عون والمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، مشددة على أن هذا النزاع سيتسع ويتمدد، على نحو سيعطل المرفق القضائي برمته، في سياق الانقلاب الجاري لتهديم المؤسسات، السياسية والمالية والقضائية، وحتى وصولاً إلى الأمنية منها” على طريق المشروع الإيراني لتغيير النظام اللبناني القائم برمته.
وفي موقف شديد اللهجة، هو الأول من نوعه الذي يصدر على لسان مسؤول رسمي رفيع، دعا نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، قيادة الجيش إلى “تسلم السلطة مباشرة وبشكل فوري، وتعليق الدستور، وحل مجلس النواب ومجلس الوزراء و”تبعت رئيس الجمهورية على البيت”، واصفاً وضع البلد بأنه في “حالة تحلل لم يشهدها حتى في الحرب الأهلية”. وفي سياق متابعة ملف القاضية عون، اجتمع مجلس القضاء الأعلى مع وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم، حيث تقرر دعوة القاضية عون، إلى اجتماع يعقد، اليوم، لدعوتها للامتثال إلى قرار القاضي عويدات، وإلا سيضطر “القضاء الأعلى” لاتخاذ إجراء حاسم بحقها. وقد ترافق ذلك مع تنظيم تظاهرتين أمام قصر العدل، واحدة مؤيدة للقاضي عويدات، وأخرى مؤيدة للقاضية عون، ما دفع الجيش للفصل بين التظاهرتين. وعلم أن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد والقاضي عويدات، أعربوا عن امتعاضهم لوزيرة العدل من أداء القاضية عون وأنهم مع إحالتها إلى التفتيش القضائي”. وفي السياق، اعتبر “لقاء سيدة الجبل”، أن “ما جرى بين قرار مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات بناءً على قرار مجلس القضاء الأعلى وبين ردّة فعل النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون يعني أن القضاء صار رهينة الصراع السياسي، فلم يحدث في تاريخ لبنان أن وقع النظام القضائي في حالة تمرّد “من طبيعة عونية” وفي صراع داخلي عبر عن ذاته باستهداف انتقال لبعض المؤسسات المصرفية مما يضع وجود الدولة ومؤسساتها في عين الخطر الأكيد، ويزيد من عزلة القطاع المصرفي والصيرفي عن النظام المالي العالمي وسط غياب وعدم كفاءة من قبل الوزارات المعنية والنقابات المختصة، وأكثر ما تجلّى ذلك كان في ضبابية موقف وزيرة العدل ونقيب المحامين. وكان المنتظر من القضاء أن تكون أولويته ملاحقة مؤسسة “القرض الحسن” والتحقيق في مصادر أموال ميليشيا “حزب الله” وهي بالتعريف أموال سياسية إيرانية تموّل أنشطة إرهابية تهدّد الاستقرار اللبناني والإقليمي”.

غادة عون ترفض تسليم الملفات المالية!
مواقع لبنانية الكترونية/19 نيسان/2021
كشفت مصادر قضائية للـ”OTV” أن “القاضية غادة عون ستحضر جلسة مجلس القضاء الأعلى الثلثاء وستتقدم بـ3 شكاوى ضد قرار النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسّان عويدات أمام مجلس القضاء ووزيرة العدل وهيئة التفتيش”. وأشارت المصادر إلى أن “عون لن تسلم الملف المالي لأنها تعتبر أن قرار عويدات غير قانوني”.بدورها، قالت مصادر قضائيّة للـ”mtv”: “ما من طابع مذهبي للخلاف الحاصل قضائيًا بل هو خلاف قانوني صرف، ومجلس القضاء يشهد إجماعًا على اتخاذ الإجراء اللازم بحقّ مخالفات القاضية عون”.

وزير الطاقة يشكو تهريب المحروقات فمن يواجه ويردع؟
وكالة الانباء المركزية/19 نيسان/2021
أعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر بعد اجتماع عقد منذ ايام رأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وحضره مسؤولون أمنيون وإداريون في وزارة الطاقة ان “بعد عرض أسباب أزمة البنزين، تبين لنا أن السبب الأساسي للشح الحاصل هو التهريب إلى خارج الأراضي اللبنانية بسبب الفرق في الأسعار بين لبنان وسوريا وإن الحاجة في السوق السورية للبنزين تدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب المادة إلى سوريا لتحقيق أرباح طائلة، علماً بأن هذه المادة مدعومة من الدولة اللبنانية للمواطنين اللبنانيين.” حسنا فعل وزير الطاقة بوضع الاصبع على الجرح، بيد انه لم يوضح الشق المتصل به كوزير وبحكومته وواجباتها المفترض ان تقوم بها لوقف التهريب، علماً ان الامر ليس وليد الامس، حيث كان من المفترض ان تقوم حكومة دياب، التي تشكلت بهدف تحقيق الاصلاحات، والتي أعلن رئيسها بعد 100 يوم من تسلمها مهامها، أنه أنجز 97% من المشاريع، بانجاز مهمة وقف التهريب. فلماذا لم تولِ المعابر غير الشرعية وملف التهريب العناية المطلوبة؟ وهل يكتفي الوزراء بإبلاغ الشعب بالمشاكل وبأسباب الأزمة أم بحلّها؟ وما هي الاجراءات المفترض اتخاذها؟ عضو كتلة “المستقبل” النائبة رولا الطبش قالت لـ”المركزية”: “من المؤسف ان تطل الحكومة على الشعب اللبناني وتقول اننا نعاني من مشكلة تهريب من دون اتخاذ اي اجراءات، والموضوع ليس جديدا، فنحن نشدد في تصاريحنا على ان احد اكبر اسباب الازمة التي يمر بها البلد هو التهريب. وبالتالي اذا لم نوقف هذا النزف ونأخذ الاجراءات اللازمة، فإن الوضع سيتدهور اكثر، لأن الاموال التي نخسرها بسبب التهريب هي التي كانت تستنزف كل سياسات الدعم التي تتطلع اليها الحكومة. فلب المشكلة اليوم في التهريب”. وأكدت “ان المطلوب ضبط الحدود وإقفال المعابر غير الشرعية، لكن للاسف هناك قوة حزبية تمنع وصول الجيش او فرض السلطة على الحدود اللبنانية . هذا اصبح واضحاً وناقشناه حتى في اللجان النيابية وبحضور الجيش الذي اكد انه يفرض سيطرته ولكن هناك اماكن معينة لا يتمكن من فرضها او انه حين يفرض السيطرة يعاد فتح هذه المعابر ويعاد التهريب وهذا دليل ان البلد اليوم “سايب”.
وأملت الطبش “ان ينتهي عهد السلاح غير الشرعي المهيمن على كل ما الموجود في لبنان وهو سبب الازمة التي نمر بها”.بدوره أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم “ان الحكومة هي المسؤول المباشر، والتي من المفترض عليها ان تطرح الامور من زاوية المعالجة لا الشكوى، وتضع حدا للتهريب اياً تكن مصادره وانواعه لأن يكفينا ما نحن عليه، فالمفترض اتخاذ الاجراءات في البداية والتشدد في موضوع التهريب الى اقصى الحدود ومنعه تحت اي ظرف كان”، لافتاً الى “ان هناك اجراءات اخرى لمنع التهريب غير التشدد على المعابر، الا وهي بداية ترشيد الدعم والذهاب الى البطاقة التموينية ولتكن الاسعار ساعتئذ هي التي تتحكم بالسوق مع وصول الدعم للمواطن اللبناني، لأن مع كل ما يجري اليوم، لا يصل الى المواطن الا الفتات والقسم الاكبر يذهب الى جيوب التجار والمهربين وهذه خسارة وطنية بكل ما يعني ذلك. وفي حال استمر التهريب، عندها، لا يكون المواطن هو من يدفع هذه الفروقات من الودائع، وهذه مصيبة المصائب”. nورأى هاشم “ان بغض النظر عن بعض التحليلات والآراء، من المفترض ان يكون هذا الموضوع وطنياً بامتياز، لأننا نمر بظروف صعبة واستثنائية على كل المستويات الاقتصادية والمالية وشعبنا يعاني الغلاء وفقدان الكثير من المواد وارتفاع اسعارها وخسارة مدخراته من خلال الدعم الذي لا يرى منه الا العنوان لا اكثر ولا اقل”، مشدداً على “ان المطلوب اليوم الاسراع في اتخاذ القرارات السريعة والجريئة لحماية ما تبقى من اقتصاد وحماية المواطن من جشع التجار ومن سياسة التهريب التي تنعكس سلبا اذا ما استمرت على الواقع الحياتي للبناني. فالمسؤولية وطنية وعلى الحكومة، اي حكومة، حتى لو كانت في حال تصريف الاعمال، تقع مسؤولية مضاعفة لمواجهة هذه القضية وبأسرع وقت”.

الهوّة “الحكوميّة” تكبر… هل يصحّ التعويل على العقوبات؟
وكالة الانباء المركزية/19 نيسان/2021
الملف الحكومي اللبناني على موعد مع اكثر من محطة دولية في الايام المقبلة، غير انها كلّها يُرجّح الا تتمكّن من كسر المراوحة السلبية القاتلة التي تحكم مشهد التأليف منذ 7 اشهر ونصف، إلا اذا… فالخلاف على أشدّه بين اللاعبَين الاساسيين على خط التشكيل، بعبدا وميرنا الشالوحي من جهة وبيت الوسط من جهة ثانية، فيما حزب الله القادر على حسم هذا الكباش، يُحجم عن التحرّك في انتظار ضوء اخضر ايراني، لم يتأمّن بعد. فبحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، عملية التأليف ستحضر على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل اليوم، والذي سيناقشها من زاوية عجز الطاقم السياسي عن الاتفاق في ما بين اركانه، بينما البلاد تغرق في أصعب ازماتها المعيشية والاقتصادية. وسيعرض لامكانية فرض عقوبات على المعطّلين. واذا كان هذا الخيار غير مضمون النتائج، اذ قد يزيد المعرقلين تعنّتا وتشبثا بشروطهم وخياراتهم، تشير المصادر الى ان الملف اللبناني سيكون ايضا حاضرا في الفاتيكان في اللقاءات التي سيجريها الرئيس المكلف سعد الحريري في الكرسي الرسولي، ساعيا الى طمأنته الى انه ليس ابدا في وارد تطويق المسيحيين او تحجيم دورهم في النظام او الاعتداء على صلاحياتهم، في ردّ على الاجواء التي يعمّمها العهد في دوائر القرار الدولي. وسلوك الحريري هذا، تتابع المصادر، من المرجّح ان يُزعج الفريقَ الرئاسي الذي لا ينفك يؤكد ان احترام الدستور وأصول التشكيل وأدوار كلّ طرف في هذه العملية، هي مفتاح التأليف، وطالما الحريري يتجاوزها، فلن تكون حكومة… وبعد بيان اصدره السبت، كرّر فيه التيارُ البرتقالي هذا الكلام، دعا تيار المستقبل “الوطنيَ الحرّ الى وقف المسرحيات الهزلية المملة، والى التوقف عن بث الاضاليل، فهو يعرف ان الرئيس المكلف قدم تشكيلة حكومية كاملة المواصفات منذ اكثر من اربعة اشهر استنادا الى معايير الدستور والميثاق والكفاءة ولكن للاسف حتى الان فان رئيس الجمهورية يحتجزها الى جانب التشكيلات القضائية ومراسيم مجلس الخدمة المدنية”.
وبما ان الشيء بالشيء يذكر، فقد أتت التطورات على الضفة القضائية، لتصبّ زيتا على نار الحرب “الحكومية” المشتعلة اصلا بين الفريقين. ففيما القاضية غادة عون محسوبة على القصر الجمهوري، رأى التيار الازرق ان “التباكي على بعض القضاة بعد تشجيعهم على مخالفة القوانين، والطلب اليهم فتح ملفات استنسابية للخصوم هو امر لم يعد ينطلي على احد من اللبنانيين.ان القضاء هو حصن العدالة وملاذ المظلوم ومتى سقط تسقط منظومة قيم الحقوق والواجبات ونذهب الى نظام تسوده شريعة الغاب، فالتصدي لما يحصل من ممارسات غريبة عجيبة في القضاء، تبدأ بالافراج عن التشكيلات القضائية المحتجزة في القصر الجمهوري لغايات كيدية وسياسية، وما يشاهده اللبنانيون اليوم هو نتيجة طبيعية للاعتداء عللى صلاحية مجلس القضاء الاعلى ومخالفة القوانين عبر الاستمرار في توقيف التشكيلات القضائية دون اي مسوغ قانوني”.
في المقابل، وفي موقف يوحي بأن المواجهة هذه لن تُفَضّ قريبا، غرّد رئيس “التيار”- الذي يعتبر عويدات تابعا سياسيا للحريري- النائب جبران باسيل امس كاتبا “عادةً في الدول الفاشلة، تنقلب الناس على الانظمة المستبدّة فتطيح بها وتستردّ حقوقها المنهوبة. امّا عندنا، فالمنظومة الفاسدة انقلبت على الناس واستولت على أموالهم وهي تتحضّر للإنقلاب على أصول الدولة ووجودِها”، سائلا “فالى من يلجأ الناس ليستعيدوا مدّخراتهم؟ الى القضاء الدولي؟ سنتكلّم قريباً”. في ظل هذه الاجواء الصدامية على الجبهات كلّها، من التأليف الى التدقيق الى القضاء مرورا بالترسيم… هل يُمكن توقُّع خرق حكومي قريبا؟ وهل يصحّ التعويل على تبدّلات يُمكن ان تفرضها عقوبات من هنا او هناك؟ على الارجح، لا، تختم المصادر.

جلسات مفتوحة لـ”القضاء الأعلى”… وتأكيد على الاستماع لغادة عون
مواقع لبنانية الكترونية/19 نيسان/2021
عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعاً استثنائياً اليوم عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً، تباحث خلاله في الوضع القضائي، وأكد على قرار دعوة النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي السيّدة غادة عون للاستماع إليها، يوم الثلاثاء الواقع فيه 20/4/2021، عند الساعة العاشرة صباحاً، وأبقى المجلس جلساته مفتوحة.

لبنان خارج منظومة الحلول الدولية فما البديل؟
وكالة الانباء المركزية/19 نيسان/2021
أن تسمع رجل قانون ومشرع يقول: “انتهى زمن القضاء وصار قصر العدل أشبه بالسجن الكبير وبدل أن يذهبوا إلى إقرار قوانين في لجان العدل عليهم أن يبحثوا في الأهم. والأهم اليوم تسوية وضع القضاء لأن كل القوانين تبقى مجرد حبر على ورق إذا انهار القضاء وفرغت قاعات قصر العدل “. هذا يؤكد أن آخر صرح كنا نتغنى به ونتفيّأ في ظل عدالته سقط والقيامة حتما ليست قريبة. فهل انسحبت مطرقة العدل على أزمة تشكيل الحكومة وباتت موضع جدل ومشاورات على طاولة المجتمعين العربي والغربي؟ الوزير السابق والمستشار القانوني زياد بارود رفض الدخول في زواريب القضاء والأزمة الحاصلة على خلفية تجاوز القاضية غادة عون للأصول القضائية في معالجة ملف شركة مكتف للصيرفة وعبّر عن أسفه للمشهد الحاصل على الأرض على كل المستويات وقال:” للأسف (كررها ثلاث مرات) وصلنا إلى القعر وإن كان البعض لا يزال مقتنعاً أننا على حافته”. وبشيء من سوداوية الواقع أكد بارود عبر “المركزية” أن ” لا شيء سيغير من مشهدية التطورات المأساوية الحاصلة في البلد إن على المستوى السياسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي إلا انفجار أو انهيار كبير. وعندما أقول انفجار فهذا لا يعني بالضرورة انفجارا أمنيا إنما شعبي في الشارع والأمور تصبح أكثر صعوبة وتعقيدا عندما تتعاطى مع إنسان خسر كل شيء في حياته لأنه حتما لن يسأل عن شيء بعده”. وفي الشأن الحكومي استغرب بارود كلام بعض المسؤولين عن مبادرة دولية ما، وقال:” لا أحد ينكر أننا نعيش لعنة الجغرافيا لكن هذا لا يمنع القول أن هناك مسؤولية مشتركة على الداخل والخارج لا سيما بالنسبة إلى الدول المعنية مباشرة بالملف اللبناني”. وفي هذا السياق سأل:” هل ثمة دولة عربية أو خليجية أو أجنبية مستعدة لمد يدها بعد إفشال المبادرة الفرنسية؟ في الداخل كلٌ يلقي مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة على عاتق هذه الدولة دون سواها ” والصحيح أننا وحدنا المسؤولون عن إفشال كل المبادرات الدولية. فرئيس دولة كبرى مثل فرنسا زار لبنان مرتين في غضون أيام بعد تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020، وإلى اليوم لم يتغير شيء. والمؤسف أن هناك من يخرج ويقول أن الفرنسيين فشلوا، علما أنهم قاموا بالمطلوب من باب الصداقة التاريخية مع لبنان. ولو سلمنا جدلا بالكلام الذي يعتبر أن الآخرين هم الجحيم، فلماذا أقفلت كل ابواب العالم أمامنا؟ وما هو البديل؟ وهل من مبادرة محلية او خروقات استمرت اكثر من ايام حتى لا نقول ساعات”. الإخفاقات المتتالية للمبادرات الدولية فتحت الباب امام جملة انهيارات ويقول بارود:” هناك انهيار كلي في الوضعين السياسي والإقتصادي واليوم نشهد على انهيار قضائي واخشى بالتالي من انهيار أمني ومن فقدان لبنان لدوره على خارطة العالم. فأنظار العالم تتجه اليوم إلى مرفأ حيفا بدلا من مرفأ بيروت ونسبة الهجرة تخطت التي شهدها لبنان على مر العصور، والغالبية من فئة الطلاب والأطباء والمهندسين واساتذة الجامعات، وهنا تكمن الخطورة . اكثر من ذلك بات اللبناني يتسول على ابواب المؤسسات الإجتماعية للحصول على حصص غذائية وخط الفقر تجاوز نسبة الـ60 في المئة ومشهد البطاقة التموينية التي باتت تشكل خشبة خلاص للعائلات اللبنانية مهدد بالتوسع…من كان يقول ذلك؟”. ما يعزي ان إقتصاد لبنان صغير ويمكن إعادة تفعيله بسرعة “لكن هل ثمة قرار داخلي في ذلك وما هي حدود الصمود القصوى لدى اللبناني؟ ” وفي سياق الحل الذي يفترضه يختم بارود:” بكل أسف العقوبات على الأفراد قد تكون الحل الوحيد علما أنني مع لبننة الأزمة لأننا وحدنا مسؤولون عن فشلنا في عقدة تشكيل الحكومة. لكن الواضح أننا أمام طبقة تكره نفسها وتجلد شعبها في نفس الوقت”.

عويدات “يتراجع” أمام غادة عون!
ليبانون ديبايت/الاثنين 19 نيسان 2021
قرأ متابعون في قرار مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، بالطلب من النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم إجراء التعقبات بشأن “وجود شُبهة حول مخالفة شركة مكتف لشحن الأموال للقوانين”، تراجعاً في موقف عويدات بعد أيّام قليلة من توزيع الأعمال في النيابة العامّة الإستئنافية في جبل لبنان، حيث أوكل الملفات المالية إلى القاضي سامر ليشع الذي لم يتمكن من إستلام الملف الذي بقي في عهدة القاضية غادة عون”.

جعجع: لن ينقذنا من هذا الجهنم سوى الخلاص من هذه السلطة عبرالانتحابات النيابية المبكرة
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – أصدر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بيانا قال فيه: “يسجل لهذه السلطة إنجازاتها شبه اليومية في تعميم الفشل والكارثة، وآخر انجازاتها الكبرى على هذا المستوى تدمير الجسم القضائي في لبنان. بغض النظر عن الحيثيات وعن عمليات الغش الواسعة التي يحاول فريق رئيس الجمهورية بثها بين الناس في محاولة لإظهار انهم يحاربون الفساد في الوقت الذي أصبح يعرف فيه القاصي والداني انهم من بين أبرز المتهمين بالفساد، والدليل على ذلك العقوبات الدولية”. اضاف: “وبغض النظر عن كل ذلك، فإن عامل الثقة يشكل مفتاح الاستقرار والنهوض والازدهار، فيما كيف سيكون لأي مواطن لبناني او أي دولة أجنبية ثقة بلبنان بعد كل الذي جرى في الأيام الماضية على مستوى القضاء اللبناني؟”.وختم: “إن هذه السلطة تقوم بدراية او عدم دراية بتدمير كل مؤسسات البلد العامة وحتى الخاصة على رؤوس اللبنانيين، وهذا ما نشهده بالدليل القاطع كل يوم. لن ينقذنا من هذا الجهنم سوى الخلاص من هذه السلطة، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذه السلطة هي في الانتحابات النيابية المبكرة، ماذا وإلا خبر سيء ومصيبة جديدة كل يوم”.

اعتصام لأهالي طفيل: سنواصل التحرك لرد الحقوق إلى أصحابها
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – بعلبك – نفذ عدد من أبناء بلدة طفيل اعتصاما على اوتوستراد رياق بعلبك عند المفرق المؤدي إلى بلدات طبشار والخريبة وحام وطفيل. ووجهت منال شاهين، نداء باسم المعتصمين إلى كل من الرئيس المكلف سعد الحريري والامين العام ل”حزب الله السيد حسن نصرالله، قالت فيه: “إننا أهالي طفيل المحرومة قديما والممسوحة عن الجغرافيا حاليا من قبل مافيات المال ومن وراءهم، نحن الذين ما لبثنا أن عدنا إلى بيوتنا بعد تطهير هذه الديار من براثن الإرهاب حتى هجرنا مرة ثانية إرهاب المال والمافيات تحت ذريعة التملك وشراء البلدة، فقاموا بقطع كل ما هو جميل في هذه البلدة الفقيرة المعدومة، قطعوا الشجر وردموا الآبار وشردوا الأهالي، كل ذلك بدون أي أمر قضائي أو أي دعوى بخصوص استرداد الحيازة التي هي من حقنا ورثناها عن أبائنا وأجدادنا منذ مئات السنين”. وأكدت “مواصلة التحرك مع أحرار هذه المنطقة ووطننا لرد الحقوق إلى أصحابها، ونحذر أي شخص من المساس بحقوق أهالي البلدة”.

اجتماع تنسيقي في وزارة العدل بحث في التطبيق السليم للقواعد القانونية
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – صدر عن المكتب الإعلامي لوزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم البيان الآتي: “بدعوة من وزيرة العدل، عقد قبل ظهر اليوم إجتماع تنسيقي في وزارة العدل ضم قيادات عسكرية وأمنية معنية بمهام الضابطة العدلية وفي حضور نقيبي المحامين في بيروت وطرابلس للتباحث في التطبيق السليم للقواعد القانونية بشكل يؤمن السلامة العامة وحماية حقوق الأفراد الأساسية في التحقيقات الأولية لا سيما لجهة وجوبية حضور المحامي ومكافحة التعذيب.وبعد البحث في الإطار العام للمواضيع المطروحة، اتفق المجتمعون على متابعتها عبر وضع الآليات التنفيذية ذات الصلة من قبل الجهات المعنية قضائيا وأمنيا”.

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية
صراع أجهزة في إيران… اعتقالات وخامنئي “عاجز”!
قناة العربية.نت/19 نيسان/2021
أكدت مصادر خاصة “اعتقال نحو 100 عنصر من الاستخبارات الإيرانية و45 عنصرًا من الحرس الثوري”، وذلك على خلفية الأزمة المتصاعدة بين الجهازين. وأشارت هذه المصادر إلى ما وصفته بـ”عجز” المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي عن وقف هذه الخلافات، ما أدى إلى استدعاء عدد من قادة الجهازين إلى منزله، الاثنين. هذا وكشف تقرير لـ”راديو فردا” الناطق بالفارسية عن اشتعال أزمة ثقة بين الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات، وذلك على خلفية حادثة استهداف منشأة نطنز النووية. وفي ظل تبادل اتهامات بالتقصير الأمني بين المؤسستين، أشار التقرير إلى ضعف الأجهزة الأمنية ووجود فجوة في التنسيق بينها. كما نوّه التقرير بأن واقعة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده فاقمت من حدة الخلاف بين الجانبين، ما أدى لارتفاع وتيرة تبادل الاتهامات بينهما، حتى وصل الأمر للتهديد باعتقال عناصر من كلتا المؤسستين. في سياق آخر، اعتبرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن استهداف منشأة نطنز من شأنه أن يُقلل من الضغط على واشنطن، ويمهل إدارة جو بايدن وقتا للحصول على تنازلات كبيرة من إيران في حالة العودة للاتفاق النووي. وكشفت الصحيفة أن هذه العملية تم تنفيذها لتحقيق هدفين. الهدف الأول، بحسب الصحيفة، هو تأخير تقدم إيران في برنامجها النووي. أما الهدف الثاني، فهو “ضرب نفوذ إيران التفاوضي على طاولة فيينا”. ويتهم الحرس الثوري وزارة الاستخبارات بعدم القدرة على حماية منشأة “نطنز” التي تعرض نصفها للتدمير. فيما تتهم الأخيرة عناصر الحرس الثوري بتمويل أذرع وميليشيات وصرف مبالغ هائلة من دون استفادة إيران منهم.

لقاء جمع مسؤولين سعوديين وإيرانيين في بغداد!
فرانس 24/19 نيسان/2021
كشف مصدر حكومي عراقي وآخر دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس أن” لقاء جمع مطلع نيسان ببغداد وفدين رفيعي المستوى من السعودية وإيران الخصمين الكبيرين في الشرق الأوسط.”وفي المقابل، نفت الرياض ذلك عبر صحافتها الرسمية، أما طهران فلم تعلّق على الأمر بل اكتفت بالتأكيد على أن الحوار مع المملكة العربية السعودية كان “دائما موضع ترحيب”.

مسؤولون إسرائيليون: واشنطن تتنازل أكثر مما تريد طهران في محادثات فيينا
واشنطن، عواصم – وكالات/19 نيسان/2021
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من المحادثات في فيينا بين طهران وأطراف الاتفاق النووي، معتبرين أن “واشنطن تتنازل أكثر مما تريد طهران”، ومؤكدين أن “الأميركيين يتنازلون أكثر مما يريده الإيرانيون، وهدفهم الركض نحو اتفاق بدون أي ثمن”، ومضيفين أن الإيرانيين متدبرون ويبذلون قصارى جهودهم لزيادة إنجازاتهم”. من جانبه، أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولين كبار في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، أطلعوا اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في إسرائيل، على أن المفاوضات الجارية في فيينا، ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي. ووفقا لموقع “أكسيوس”، أطلع “الموساد” الاجتماع الوزاري بشكل رئيسي، على حالة البرنامج النووي الإيراني. وبحث مسؤولون في الاستخبارات العسكرية في الاجتماع التحركات الإيرانية في المنطقة، مضيفا أن جهازي الاستخبارات قدما تقييمات مشابهة بشأن ما وصلت إليه مفاوضات فيينا. ونقل عن مسؤول إسرائيلي بارز حضر الاجتماع قوله، إننا “غير متفائلين للغاية على أقل تقدير.. نحن لن نتفاجأ إذا وقعت الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى اتفاقا مع إيران في غضون أسابيع”. وقال الموقع نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين الاثنين إن إسرائيل سوف تستمر في الحوار مع إدارة بايدن بشأن المفاوضات مع إيران. وقال المسؤولان إنه خلال الأسبوعين المقبلين، سيقوم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، ومدير جهاز الاستخبارات العسكرية تامر هيمان، ومدير “الموساد” يوسي كوهين، بزيارة إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظرائهم بشأن إيران. من جانبها، اعتبرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن استهداف مفاعل “نطنز” من شأنه أن يُقلل الضغط على واشنطن، ويمهل إدارة جو بايدن وقتا للحصول على تنازلات كبيرة من إيران في حال العودة للاتفاق النووي، كاشفة أن العملية تم تنفيذها لتحقيق هدفين، أولهما تأخير تقدم إيران في برنامجها النووي، أما الثاني فهو ضرب نفوذ إيران التفاوضي على طاولة فيينا.

نائب قائد “فيلق القدس” محمد حسين زادة حجازي الذي أثار موته المفاجئ الكثير من الجدل (أب)
اختراق إيران أمنياً يُشعل الحرب بين “الحرس الثوري” و”المخابرات”
خامنئي فشل في التسوية… واعتقال العشرات من عناصر الجهازين… ووفاة غامضة لنائب قائد “فيلق القدس”
طهران، عواصم – وكالات/19 نيسان/2021
أكدت مصادر خاصة اعتقال نحو 100 عنصر من الاستخبارات الإيرانية و45 عنصرا من “الحرس الثوري”، وذلك على خلفية الأزمة المتصاعدة بين الجهازين، حيث يتهم “الحرس الثوري” وزارة الاستخبارات بعدم القدرة على حماية منشأة “نطنز” التي تعرض نصفها للتدمير، فيما تتهم الأخيرة عناصر “الحرس الثوري” بتمويل أذرع وميليشيات وصرف مبالغ هائلة دون استفادة إيران منهم. وأشارت المصادر إلى ما وصفته بعجز المرشد علي خامنئي عن وقف الخلافات، ما أدى إلى استدعاء عدد من قادة الجهازين إلى منزله أمس. وكشف تقرير لـ”راديو فردا” الناطق بالفارسية عن اشتعال أزمة ثقة بين “الحرس الثوري” ووزارة الاستخبارات، على خلفية تفجير مفاعل “نطنز” النووي. وفي ظل تبادل اتهامات بالتقصير الأمني بين المؤسستين، أشار التقرير إلى ضعف الأجهزة الأمنية ووجود فجوة في التنسيق بينها، منوها بأن واقعة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده فاقمت حدة الخلاف بين الجانبين، ما أدى لارتفاع وتيرة تبادل الاتهامات بينهما، حتى وصل الأمر للتهديد باعتقال عناصر من كلتا المؤسستين. في غضون ذلك، أعلن “الحرس الثوري”، عن وفاة نائب قائد “فيلق القدس” للحرس الثوري والقائد السابق لقوة “الباسيج” محمد حجازي، بسبب أزمة قلبية. وتضاربت الأنباء حول وفاة حجازي، حيث أصدرت دائرة العلاقات العامة في “الحرس الثوري” بياناً قالت فيه إن سبب الوفاة كان نوبة قلبية، بينما كتب محمد مهدي همت نجل محمد إبراهيم همت القائد الإيراني السابق بالحرس عبر “تويتر”، أن “رحيل حجازي لم يكن بنوبة قلبية على الإطلاق”، واصفا حجازي بـ “الشهيد”، ومتوجها بالعزاء إلى المرشد علي خامنئي بالقول: “يا قائدي أعزيك بهذا الجندي، فهو ذهب فداءك. وأنا سأفتديك أيضاً”. وسرعان ما أعيد نشر التغريدة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت في إيران، قبل أن يقوم همت بتغيير حالة حسابه في “تويتر” من العام إلى الخاص. وتداول مغردون مقربون من “الحرس الثوري” مقاطع من مقابلة لحجازي يقول فيها إنه كان برفقة قائد فيلق “القدس السابق” قاسم سليماني، في لبنان قبل ليلة من مقتله قبل أن يستقل رحلة من بيروت إلى بغداد، حيث قُتل بغارة أميركية من طائرة بدون طيار في يناير 2020. من جانبه، قال مدير مكتب العلاقات العامة السابق برئاسة الجمهورية الايرانية أمير مقدم، إن محمد حجازي، كان أعلى قائد للحرس الثوري الإيراني في دعم الحوثيين في اليمن، وكان يسافر إلى اليمن وفنزويلا، وكان عنصرًا مهمًا في برنامج الصواريخ والأنشطة الإرهابية”، مضيفا أنه “قاد بشكل خاص مشاريع ضد الإمارات والسعودية”. واختتم بالقول: “هناك علاقة مباشرة بين استهداف سفينة سافيز ونطنز وموت حجازي، فضلاً عن التطورات المستقبلية في اليمن ومحادثات فيينا”. بدوره، ربط الديبلوماسي الأميركي دينيس روس بين ترقية حجازي نائبا لقائد “فيلق القدس” ووفاته الغامضة، قائلا قائد “فيلق القدس” إسماعيل قآاني لم يكن مؤهلاً، ومن غير المرجح أن يكون قادرًا على شغل جميع الأدوار والمسؤوليات نفسها مثل سلفه قاسم سليماني، ولذلك فإن تعيين حجازي والمعروف أيضًا باسم قسم 2000 كان له أهمية كبيرة، حيث يتباهى حجازي بسيرة مهنية طويلة في “فيلق القدس”، الذي قيل إنه انضم إليه عند تأسيسه عام 1979. ويعرف عن حجازي أنه خبير صواريخ كان يشرف على تسليح ميليشيات “حزب الله”، ولعب دوراً بارزاً في دعم وإسناد وتوجيه ميليشيات “الحشد الشعبي” في العراق، وميليشيات الحوثي في اليمن، ويعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل، حيث لعب دوراً كبيراً عندما كان قائد ميليشيا “الباسيج” في انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا عام 2005.

ولي العهد السعودي يبحث مع المبعوث البريطاني الأحداث الإقليمية/”مكافحة الفساد” توقف لواء ومسؤولين متقاعدين وموظفين وتباشر قضايا بملايين الريالات
الرياض، عواصم – وكالات/19 نيسان/2021
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، مع المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لمنطقة الخليج إدوارد ليستر، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وفرص تعزيزها، إلى جانب مناقشة الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، استعرض وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، مع ليستر، في مقر الوزارة بالرياض إدوارد ليستر، العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. في غضون ذلك، أعلن مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة”، إن الهيئة باشرت عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، موضحا أنه تم توقيف لواء متقاعد وموظفين متقاعدين بوزارة الحرس الوطني، لحصولهم على مبالغ نقدية من شركات محلية وشركة أجنبية متعاقدة مع الوزارة، بلغت مئة وثمانية وتسعين مليوناً وثلاثة وخمسين ألف ريال، مقابل تسهيل إجراءات الترسية والصرف لتلك الشركات. وأضاف أنه تم إيقاف مدير عام المشروعات السابق في وزارة التعليم العالي وخمس رجال أعمال، وموظف يعمل بوزارة الخارجية، وآخر بوزارة الإعلام، وموظفين اثنين بفرع وزارة المالية بإحدى المناطق ومالك عقار ووكيل، وثلاثة موظفين بإدارة التعليم بإحدى المحافظات، وكاتب عدل بإحدى المناطق، وضابط برتبة نقيب بفرع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وموظف بالشركة السعودية للكهرباء، وموظف بنك بإحدى المحافظات، وتوقيف موظفين يعملان بإحدى البلديات، بقضايا فساد مختلفة. على صعيد آخر، حذرت السلطات السعودية من إجراءات غير مرغوب فيها في حال ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية طلال الشلهوب، إن ارتفاع المعدل الوبائي بكورونا سيؤدي إلى أمور لا ترغب بها بلاده، تشمل إيقاف العديد من الأنشطة واتخاذ العديد من الإجراءات، مؤكدا أنه تم ضبط نحو 27 ألف مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مناطق المملكة كافة خلال الأسبوع الماضي. وشدد الشلهوب على أنه ليس هناك مجال للتراخي، مع وجوب الالتزام بالوقاية، مناديا بتطبيق تدابير خاصة على أي نشاط يتهاون في تطبيق البروتوكولات الخاصة بالوقاية من “كورونا”. من جانبها، قالت وزارة الصحة إن مواعيد تطعيم المستفيدين بالجرعة الثانية من لقاح “كورونا”، ستحدد حسب توصيات اللجان الوطنية المختصة بعد إعادة جدولتها تلقائيا، ولن يستلزم الأمر إعادة حجز الموعد عبر تطبيق “صحتي”. من جانبها، أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منصة تفاعلية لعموم المستفيدين والقاصدين، تضم جميع ما يحتاجه المسلم في موسم رمضان، منها إمساكية رمضان، وأحاديث وفضائل وأحكام، ودروس المسجد الحرام، ومصحف كامل، ومسائل العمرة، وجدول صلاة التراويح، ومصحف الحرم المكي، وإجابة السائلين والبرنامج العلمي الدائم، وتطبيق مصحف الحرمين.

أميركا تُعزِّز تواجدها العسكري في ريف الحسكة
دمشق – وكالات/19 نيسان/2021
أدخلت الولايات المتحدة، قافلة أسلحة وذخيرة ومواد لوجستية إلى قواعدها العسكرية في مدينة الشدادي، بريف الحسكة، شمال شرق سورية. وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، بإدخال القوات الأميركية قافلة محملة بأسلحة وذخيرة ومواد لوجستية وعربات مدرعة إلى قواعدها في الشدادي بريف الحسكة، بينما قالت مصادر محلية من قرية السويدية بريف اليعربية، إن “قافلة مؤلفة من 24 شاحنة تابعة للقوات الأميركية دخلت عبر معبر الوليد غير الشرعي، محملة بصناديق أسلحة وذخيرة وبرادات وصهاريج وتوجهت إلى الشدادي بالريف الجنوبي”. من ناحية ثانية، أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، عن تقدم اثنين بطلبات الترشح لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في 26 مايو المقبل، وهم عبدالله سلوم عبدالله، ومحمد فراس ياسين رجوح.

الرئيس الفلسطيني: الانتخابات في موعدها وبكل الأماكن
رام الله، عواصم – وكالات/19 نيسان/2021
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تصميمه على إجراء الانتخابات في موعدها وفي جميع أنحاء البلاد، قائلا في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، “منذ إصدار المراسيم بشأن إجراء الانتخابات في 22 من مايو المقبل، ونحن على عهدنا وموقفنا ومصممون على إجرائها في موعدها وفي كل الأماكن الفلسطينية، التي تعودنا أن نجريها فيها وهي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة”. من جانبه، طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، الإدارة الأميركية، بسرعة التدخل الجاد والفاعل لـ “لجم شهوة التوسع الاستيطاني الذي يتضمن مخططات لإقامة نحو 12 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، منها 540 وحدة في جبل أبو غنيم جنوب مدينة القدس”. في سياق آخر، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رئيس تحالف “يمينا” نفتالي بينيت ورئيس “تكفا حداشا” غدعون ساعر إلى الانضمام إليه في الحكومة الجديدة، قائلا: “تعالا حتى نقيم حكومة يمينية قوية تحتاجها إسرائيل هذه الفترة”.

الكاظمي: فرضنا آليات انسحاب التحالف وجيشنا قادر على حماية العراق
بغداد – وكالات/19 نيسان/2021
حذر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، قادة القوات المسلحة، من أن التحديات التي تواجه العراق لم تنته، داعياً إياهم إلى اليقظة والاستعداد لمواجهة كل الظروف والتهديدات مهما كانت مصادرها وأحجامها. وقال الكاظمي “نجحنا عبر الحوار البناء الحقيقي والمسؤول، في فرض آليات قانونية وزمنية لانسحاب قوات التحالف الدولي، بعد أن باتت القوات العراقية أكثر جاهزية لتولي المهام الأمنية”. وأضاف: إنه “مازالت هناك تحديات واحتياجات ستتوفر تدريجياً لنكون في جاهزية كاملة لتولي كل المهام”، مشيراً إلى تشكيل لجنة عسكرية فنية مختصة لتحديد الاحتياجات والضرورات العراقية، وكذلك آليات تسلم المهام من قوات التحالف الدولي. وشدد، على أن” قواتنا الأمنية والمسلحة هي عماد الدولة، ورمز العراق وهويته الوطنية، وعليها تقع مسؤولية تاريخية بإعادة هيبة الدولة ولجم كل من يحاول كسر هذه الهيبة.في غضون ذلك، سقطت قذائف هاون على إحدى الثكنات العسكرية في قاعدة “هيت” العسكرية بمحافظة الأنبار. وقال مصدر أمني، ليل أول من أمس، إن “عدداً من قذائف الهاون سقطت على ثكنة عسكرية تابعة للجيش العراقي ضمن منطقة سليجية في قضاء هيت”.
وأضاف، إن “خمسة قذائف على الأقل أصابت قاعدة جوية عسكرية في مدينة بلد”، مشيراً إلى إصابة خمسة جنود عراقيين، ووقوع “أضرار بمقاتلة إف 16” جراء القصف الصاروخي.
وفي وقت لاحق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، تفاصيل استهداف قاعدة بلد الجوية بالصواريخ، وذكرت في بيان مقتضب، “سقوط صاروخين خارج قاعدة بلد الجوية من دون خسائر تذكر، وقد تبين أن انطلاقهما كان من منطقة سعدية الشط قاطع عمليات ديالى”. وألحقت بيانها بتوضيح، أشارت فيه، إلى أنه “لاحقاً لخبر سقوط صاروخين خارج قاعدة بلد الجوية، تبين تضرر احد دور المواطنين جرى سقوطهما”. وفي الموصل، أعلنت هيئة “الحشد الشعبي”، في بيان، أمس، عن العثور على مصنع للسيارات المفخخة في الجانب الأيمن للموصل مركز محافظة نينوى، فيما أكدت مصادر كردية قيام طائرات حربية تركية بقصف سبع قرى كردية في قضاء العمادية بالعراق، مستهدفة “حزب العمال الكردستاني”. إلى ذلك، أكدت اللجنة المالية بمجلس النواب، أن وزارة المالية العراقية فسرت الفقرة الخاصة بالضريبة الجمركية في الموازنة العامة للدولة بطريقة خاطئة. وقال عضو اللجنة ناجي السعيدي، إن “اللجنة المالية سترسل كتاباً إلى وزارة المالية لإيضاح المادة القانونية في الموازنة التي تتحدث عن الضريبة الجمركية”، مشيراً إلى أن “الأمر لا يحتاج إلى تشريع قانون يتعلق بها”. وأكد، أن هناك أنواعاً من الضرائب، منها جمركية وأخرى للدخل، ومنها أنواع مباشرة وغير مباشرة، مشيراً إلى أن “وزارة المالية فسرتها بشكل خاطئ ولا يمكن أن تمرر بالمطلق”.

القاهرة والخرطوم تحشدان دولياً لاتفاق مُلزم بشأن “سد النهضة”
عواصم- وكالات/19 نيسان/2021
كثف السودان ومصر تحركاتهما الديبلوماسية سعيا لحشد الدعم لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا، وإعلان أديس أبابا اعتزامها تنفيذ التعبئة الثانية للسد في يوليو المقبل. والتقت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أول من أمس، في الخرطوم مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. وقالت المهدي خلال اللقاء إن موقف السودان الثابت يتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة. وفي السياق، قال مصدر بوزارة الخارجية السودانية للجزيرة إن الخرطوم أبلغت مجلس الأمن الدولي بشأن التعقيدات التي تمر بها مفاوضات السد. وبالتزامن، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن وزير الخارجية سامح شكري سيحمل رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لقادة عدد من الدول الأفريقية يزورها خلال جولة بدأها أمس من كينيا، مضيفا أنه سيطلعهم على حقيقة وضع المفاوضات بشأن ملف سد النهضة.

“داعش سيناء” يعدم ثلاثة بالرصاص أحدهم قبطي
القاهرة – وكالات/19 نيسان/2021
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، مقتل ثلاثة إرهابيين في شمال سيناء، متورطين في قتل المسيحي نبيل حبشي، الذي أعلن فرع تنظيم “داعش” في سيناء إعدامه مع اثنين من أفراد قبيلة الترابين بالرصاص، حسبما أظهر شريط فيديو نشر على حسابات تابعة للتنظيم الإرهابي على “تلغرام”. وأظهر مقطع الفيديو، ومدته 13 دقيقة ونشرته الجماعة المتشددة المسؤولة عن العديد من الانتهاكات، عملية الإعدام المروعة للرجال الثلاثة. إلا أن الداخلية المصرية قالت إنها قضت على ثلاثة متورطين في الحادث المأساوي، موضحة أن الإرهابين الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وارتكازات القوات المسلحة والشرطة.من جانبها، نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، نبيل حبشي سلامة (62 عاما)، الذي اختطفته عناصر إرهابية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر وقتل على أيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر.

مقتل 11 وإصابة 98 بانقلاب قطار… والسيسي يأمر بتحقيق عاجل
القاهرة – وكالات/19 نيسان/2021
للمرة الثالثة في أقل من شهر تشهد مصر فاجعة جديدة جراء حادث قطار أودى بحياة 11 شخصا، وسقوط نحو 98 جريحا بحسب وزارة الصحة المصرية. وأفادت وسائل إعلام مصرية باستقالة رئيس هيئة سكك الحديد بعد حادث القطار الذي وقع قرب مدينة طوخ بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة).
وكلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحادث الذي وقع أول من أمس. وقال وزير النقل المصري كامل الوزير، أثناء تفقده موقع الحادث “سنحاسب جميع المسؤولين المتسببين، ولن نهرب من تحمل المسؤولية، ونعمل ليل نهار لتطوير منظومة السكك الحديدية”. وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السرعة الكبيرة للقطار هي سبب الحادث في المنطقة التي تخضع لإصلاحات. وفي تفاصيل الحادث قالت هيئة السكك الحديدية المصرية، في بيان مقتضب، إن القطار كان في طريقه من القاهرة إلى مدينة المنصورة بالدلتا، وخرج عن مساره أمس الأحد في الساعة 13:54 بالتوقيت المحلي (11:54 بتوقيت غرينتش)، وذلك على بعد نحو 40 كيلومترا شمالي القاهرة. وذكرت وسائل إعلام مصرية أنه تم احتجاز سائق القطار و8 من مسؤولي حركة النقل في محيط موقع الحادث، الذي تسبب في توقف حركة القطارات بمحافظات الوجه البحري. وأكدت الصفحة الرسمية لمحافظة القليوبية المصرية على فيسبوك أن 8 عربات من القطار خرجت عن مسارها. وأفادت صحيفة “الشروق” الخاصة، عن مصادر مطلعة (لم تسمها) بأن “التحقيقات الأولية للحادث كشفت أن القطار كان يسير بسرعة كبيرة تبلغ نحو 120 كيلومترا في الساعة، أثناء المرور على منطقة إصلاحات وعرة من المفترض أن يسير فيها بسرعة لا تتجاوز 30 كيلومترا في الساعة”. وأوضحت المصادر ذاتها أن سائق القطار ومساعده لم يتلقيا أمرا رسميا بتهدئة السرعة في تلك المنطقة، ما أدى إلى خروج العربات عن القضبان، وانقلاب القطار وسقوط ضحايا ومصابين.
وبينما بدأت النيابة المصرية التحقيقات، كلف رئيس مجلس الوزراء، وزيري التعليم العالي والصحة، بتفقد المستشفيات التي تم نقل مصابي الحادث إليها، فيما تم تكليف وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات للمتضررين من الحادث. وتفقدت وزيرة الصحة والسكان، هالة زايد، الحالة الصحية للمصابين بمستشفى بنها للتأمين الصحي، بينما قال مصدر قضائي إن نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المستشار طاهر عبدالباري سعيد لقي مصرعه في الحادث. وقدمت تركيا ودول عربية تعازيها إلى مصر، حيث بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد برقية تعزية، كما بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية تعزية، وأعربت الخارجية السعودية عن بالغ الأسى، وعزى الرئيس التونسي قيس سعيد هاتفيا، وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، في بيان عن صادق تعازيه.

65 ألف ليبي عالقون في الخارج
طرابلس- وكالات/19 نيسان/2021
يعاني الليبيون العالقون خارج البلاد منذ سنوات أوضاعا متردية منعتهم من العودة لبلادهم، وذلك بعد أن علقت كثير من الدول دخول الطيران الليبي لها بسبب الأوضاع الأمنية وتفشي فيروس كورونا فضلا عن سوء الخدمات التي تقدمها البعثات الديبلوماسية لرعاياها. وبحسب إحصائيات غير رسمية فإن أعداد الليبيين العالقين خارج البلاد ومن يواجهون أزمات بخصوص عدم تقديم الخدمات الديبلوماسية لهم يتجاوز الـ50 ألف ليبي، فضلا عن 15 ألفا آخرين كان معظمهم عالقا بسبب فيروس كورونا المستجد.إلى ذلك، بدأ البرلمان الليبي، أمس، في مناقشة مشروع قانون الميزانية العامة الذي طرحته حكومة عبد الحميد الدبيبة، وذلك في جلسة عامة بمدينة طبرق شرق البلاد، وسط توقعات برفض تمريرها قبل إدخال إصلاحات عليها، بسبب اعتراضات على حجمها وغموض في أوجه إنفاقها، إضافة إلى افتقارها إلى الشفافية.

الجزائر: مطالب بتصنيف “رشاد” حركة إرهابية
الجزائر- وكالات/19 نيسان/2021
طالبت مجموعة من المحامين في الجزائر، وزير العدل بلقاسم زغماتي، بتصنيف حركة “رشاد” الإخوانية منظمة إرهابية، فيما تلوح في الأفق أزمة بين الجزائر وتركيا بسبب الحركة. وقال المحامون في طلب لمديرية الشؤون القضائية بوزارة العدل، بخصوص تصنيف حركة “رشاد” على لائحة المنظمات الإرهابية، إن “بعض الحركات التي تنشط داخل وخارج الوطن لها امتدادات عدة تقوم بمهام قذرة، بشكل يجعل الجزائر معرضة لهجمات من أماكن مختلفة”. وكانت صحيفة “الخبر” الجزائرية نشرت تقريرا قالت فيه إن السلطات علمت بتنظيم لقاءات بين ممثلي الحكومة التركية وعناصر من الحركة في مدينتي إسطنبول وأنطاليا التركيتين. وقالت الصحيفة إن الاجتماعات تركزت على “توفير الدعم اللوجستى والسياسي، بهدف تقوية التنظيم وتمكينه من الشارع الجزائري”. ورأى مصدر جزائري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أضاف عبر هذا التنظيم بلدا جديدا في إفريقيا هو الجزائر، في محاولة للمناورة في الشأن الداخلي وزعزعة استقرار البلاد”.في سياق آخر، اعتبر مستشار الرئيس الجزائري لشؤون الأرشيف والذاكرة، عبد المجيد الشيخي، أن “فرنسا نشرت الأمية إبان استعمارها للجزائر”.

الرئيس التونسي: أنا قائد الجيش
تونس- وكالات/19 نيسان/2021
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن “الدستور ينص على أن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية”، مضيفا: “لا أميل إلى احتكار هذه القوات لكن يجب احترام الدستور”. وفي كلمة له خلال إشرافه على موكب الاحتفال بعيد قوات الأمن الداخلي، بحضور رئيس الوزراء هشام المشيشي ورئيس البرلمان وراشد الغنوشي، أشار سعيّد إلى أنه ‹›سيوضح مسألة قانونية ودستورية في المقام الأول››. وقال: ‹›جئتكم بالنص الأصلي للدستور الأول الذي ختمه الحبيب بورقيبة (أول رئيس للجمهورية)، والذي ينص على أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات العسكرية، وجئتكم بنص الدستور الذي ختمه المرحوم الجلولي فارس، وينص الفصل 46 منه على أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية››. وأضاف: ‹›رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية، وليعلم هذا كل التونسيين››.

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
مع السيّد فتّش عالخازوق…
المخرج والكاتب يوسف ي. الخوري/19 نيسان/2021
من سني وشهرين، وكان بعدا الثورة شادي طلوع، عْمِلِت محاضرا ببيت الأحرار المركزي ركّزت فيها عَ إنّو الانتخابات المبكّرة هيي أكبر فخ للثورة، وأكّدت إنّو نتيجتها رح بتكون 128 – صفر لصالح المنظومي الحاكمي، مش لأنّو الشعب ما بدّو يغيّر، ولكن لأنّو الانتخابات مش بس تجميع صوات، إنّما كمان القانون إلو تأثير ودور، والتنظيم بيلعب دور، وأدّيش البنوكي بتحرّرلك فلوس تَ تستخدمها بالإنتخابات بيلعب دور! وبما إنّو أحزاب المنظومي هيّي اللي مخترعا القانون الحالي وهيّي اللي بتعرف تلعب عليه وتلعب فيه – بلا معنى -، وبما إنّو هالأحزاب منظّمي، وقادرا تأمّن فلوس بعكس الثوار اللي نقرطت فلوسن بالبنوكي، فكفّتها مرجّحة تربح وبدون مبالغة 128 – صفر.
هلّأ بفهم إنّو القوّات صارت عم تطالب بالإنتخابات المبكّرة، وعَ نفس القانون المسخ، ميشان تحسم المعركي مع التيّار المشرقي. والكتائب بدها تسرّع الانتخابات وكمان عَ نفس القانون، لأن نوّابها صاروا برّات المجلس والفرصة مناسبي يسترجعوا شوي من ألقهن اللي بَهَت. وبعض الثوار بدّن الانتخابات، يا قاتل يا مقتول، لأن هودي هنّي يلّي عنجد ركبوا عالثورة تا يعملوا نوّاب، وهيدا حقّن مع إنّو بشفق عليهن.
كل هيدي الحسابات بتبقى حسابات خاصة، والنتيجة رح تبقى هيّي ذاتها، والتغيير من جوّا مع حزب الله هرطقة حتّى لو حصّلوا المتحمّسين عالإنتخابات الـ 128 مقعد بالمجلس.
هيدا كلّو مش مهم… قد ما يصرخوا الشبيبي، انتخابات مبكّرة أفيش، بالسلميّي ودستوريًا أفيش (راجع المادة 65 من الدستور، بتفهم)، في بس انتخابات بإحتلال المجلس وشَحط النواب عالحبوسي، وهاي كمان منها أفيش… بس لمّا جميل السيّد، يلي معتبر الثوار حئُن “سندويشي”، بيقترح للخروج من الأزمي حلّ المجلس النيابي وإجراء انتخابات مبكّرة متل ما بدّن الثوّار، فهالشي بيأكّد إنّي على حقّ، وبيأكّد إنّو الانتخابات النيابيّي ما رح تكون لا لصالح الثورة، ولا لصالح الأحزاب المسيحيّي اللي عم تطالب فيها، خصوصي إنّو مع جميل السيّد بدّك تنتبه كيف عم يتركّب الخازوق، وبدّك ما تِركَب عالخازوق تَ ما يركَب لبنان عَ الخازوق…

أزمة القضاء، نهاية دولة القانون ومستقبل البلاد
شارل الياس شرتوني/19 نيسان/2021
لا بد من التسليم بمعطيات أولية بدأت تطغى على المشهد السياسي والأمني والقانوني، تشير الى تحول البلاد الى دولة فاشلة بكل المقاييس: سقوط القيم الناظمة للحياة السياسية والعائدة للخيارات الديموقراطية والليبرالية والدستورية والاحتكام الى صراعات النفوذ المتفلتة، سقوط معالم دولة القانون لجهة استقلالية السلطة القضائية على مستوى الاداء المهني، والتبعية لمراكز القوى المتنازعة في البلاد، وتوظيف العمل القضائي بخدمة سياسات النفوذ الاوليغارشية ومصالح المافيات المتنازعة، وتوزع الأجهزة الامنية على إختلاف قطاعاتها الوظيفية، المبررة والمصطنعة، على خطوط الشرخ التي تحكم الحياة السياسية، واستباحة الخصائص السيادية العائدة للكيان الدولاتي من قبل سياسات الأمر الواقع التي تتمفصل على خط التقاطع بين المحاور الاقليمية والداخلية التي تتقاسم المسالب والمقاطعات السلطوية. هذا يعني بكلام آخر أن الدولة اللبنانية قد تحولت الى النقطة الوهمية التي تجتمع حولها جمهورية الطائف التي قامت على تثبيت واقع التشرذم السياسي والتبعية لمحاور النفوذ الإقليمية المتعاقبة (السعودية -السورية، السورية، الايرانية)، التي انتظمت على أساسها المعادلات السياسية ونظام المحاصصات بين مراكز القوى السنية والشيعية والدرزية وملحقاتها في الأوساط المسيحية.
إن النزاعات المعلنة وغير المعلنة بين مراكز القوى، وما تنطوي عليه من مقاربات غير موضوعية، وسوء نوايا، وإرادات سيطرة، ومضمرات انقلابية، ليست بأمور حادثة بل تعبيرات عن سياسات ارادية تسعى الى تبدلات تطال المرتكزات الانتروپولوجية للاجتماع السياسي اللبناني والثقافة السياسية الديموقراطية والليبرالية والتعددية الملازمة له، لحساب خيارات توتاليتارية وسياسات سيطرة ذات تصريفات سياسية ودينية-سياسية وشخصانية مبرحة في توجهاتها. إن مماحكات التأليف الوزاري هي تظهير لواقع الانشطارات المتنامية على كل الصعد، واستثمارها من قبل مراكز القوى سبيلا لتنمية نفوذها وثرواتها وتثبيت واقع الريوع والزبانيات والحيازات وتوسيع مقاطعات النفوذ، تمهيدا لاستحقاقات انقلابية لم تنضج فرص تحققها، في حين أن التجاهل الإرادي للمشاكل الحياتية المتراكمة على غير نحو (مالية، اقتصادية، اجتماعية، تربوية، بيئية…) هو جزء أساسي من سياسة الانهيارات المبرمجة من قبل سياسات السيطرة الشيعية وظلالها في الأوساط المسيحية والسنية والدرزية، والتموضع عند تخوم الصراعات الاقليمية والدولية، وانعكاساتها على التوازنات السياسية والديموغرافية في البلاد، في ظل الفراغات الإستراتيجية المتنامية إقليميا، والانخراط الطوعي في النزاعات الاقليمية السنية والشيعية على تعدد محاورها الناظمة (ايران، تركيا، السعودية وبلدان الخليج العربي). إن استعمال ملفات الفساد المالي التي تنسحب على مختلف أركان الاوليغارشيات الحاكمة كوسيلة لتصفية الحسابات وتصعيد المواجهات فيما بينها، هو أقصر الطرق من أجل إغراق هذه الملفات في وحول صراعات النفوذ، وإزاحة سبل العمل الاستقصائي والقانوني والقضائي الموضوعي.
ان الجدال التضليلي حول نطاق التحقيق الجنائي وفسحاته (المصرف المركزي، الوزارات والادارات العامة، الاداريين والسياسيين…) والأسواق السوداء (سوق الصيرفة، التهريب على أنواعه، منصات سعر صرف الدولار… ) هو عمل إرادي يهدف الى دفع واقع التعطيل قدما تمهيدا لسياسات انقلابية متداخلة.
إن مسرحية المدعي العام لجبل لبنان، غادة عون، ما هو إلا صورة عما آلت إليه أحوال العدالة في لبنان لجهة التصرف بالأصول الاجرائية، واستكمال لنهج استعمل من قبل وليد جنبلاط عند خلافه مع وكيل أعماله بهيج أبو حمزة، أو تجاهل الملفات المالية العائدة لكل أجنحة الاوليغارشيات المالية ( نبيه بري، وليد جنبلاط، سعد الحريري، نجيب الميقاتي، محمد الصفدي، جبران باسيل … ).
أما ملف التحقيق في مرفأ بيروت وما رافقه من تفخيخ لآلية الاستقصاء لناحية، استبعاد التحقيق الدولي، والتلاعب بمسرح الجريمة الواسع النطاق، ومفارقات تكليف المحققين العدليين، والاغتيالات المرافقة، وعدم الالتزام بمواعيد زمنية وما لازمه من صمت متعمد حول مآلات العمل الاستقصائي، وتجاهل آلية التحقيق لذوي الضحايا، وأبناء المناطق المتضررة، وفاعلي المجتمع المدني الذي عملوا في مجال تكوين ملفات المجزرة ومعالجة نتائجها الكارثية …،.
هذه الملاحظات السريعة ليست الا عينات عما صارت اليه التحقيقات في هذا المجال كما عبر عنها وزير الاقتصاد، راوول نعمة، (الهبل المدعي وغير اللازم، l’idiot inutile) عندما طلب من المحقق العدلي، طارق بيطار، إقفال التحقيق حول الجانب الارهابي والحربي لانفجار المرفأ من أجل فتح باب التعويضات من قبل شركات التأمين، مرتكبا بذلك خطأين كبيرين، الأول التدخل في مسار التحقيق العدلي وتوجيه أعماله الاستقصائية، وثانيًا الافصاح عن عدم اكتراث هذه الحكومة للمأساة الانسانية التي نشأت عن مجزرة المرفأ، وما استوجبته من تعاطف انساني وتقييم شامل لموجبات المداخلة بكل مكوناتها الإنسانية والقانونية واللوجستية والسياسية. يضاف الى ذلك إطفاء ملفات التحقيق في اغتيالات المصور المهني جو بجاني، والعسكريين جوزف سكاف ومنير أبو رجيلي، والتوقيفات الاستنسابية في أوساط المسؤوليين الادارييين والعسكريين في المرفأ. لقد آن أوان الاعتراف بحقيقة الأمور في بلادنا واتخاذ موقف حاسم باتجاهين: تدويل الأزمة اللبنانية كمقدمة لا مفر منها من أجل الخوض في نقاش متحرر عن كل الوصايات حول سبل تسوية سياسية تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ البلد، أو التأهب لمسار فوضوي يدخلنا في متاهات النزاعات الاقليمية المفتوحة حيث تحل الرباطات.

لبنان إلى مرآب سوتشي وأستانا
العميد الركن خالد حماده/اللواء/20 نيسان/2021
قد لا يختلف إثنان أنّ كل ما يدور في منطقة الشرق الأوسط في اللحظة الراهنة إنما تظلّله المفاوضات حول الإتّفاق النووي بين إيران والدول (5+1). وعلى الرغم من صعوبة تلمّس المصالح الأميركية والأوروبية البعيدة المدى التي تقف خلف هذه الضبابية وهذه الهرولة للتوصل إلى اتّفاق، ربما أي إتّفاق مع طهران، فمن السهل القول أنّه بالرغم من التطورات التي شهدتها دول الخليج على الصعد القانونية والإجتماعية والاقتصادية، بمعنى النجاح في السير في ركب العولمة، وبالرغم من المواقف والجهود والتضحيات التي قدّمتها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف الديني، وبالرغم من الوهن والتفكّك اللذين أصابا دولاً أخرى كلبنان والعراق وسوريا، فإنّ الولايات المتّحدة لا زالت ترى أنّ لدى دول المنطقة قدرات هائلة من الموارد الطبيعية والبشرية، وديناميات كثيرة تجعلها قادرة على التعافي في غضون سنوات قليلة من الاستقرار. وبهذا المعنى تكتسب إيران كمصدر دائم للتهديد والتطرف مشروعيتها الأميركية، مستندةً إلى تقاطع المصالح والأطماع الغربية في المنطقة مع الحلم الفارسي الإمبراطوري الذي يعيش على حقد مزمن على العرب وإسلام أتى من أرض العرب.
يُستدل من جولات جنيف الأخيرة أنّ طهران ابتلعت الضربة المؤلمة التي تلقتها على منشأة «نطنز» النووية، بالرغم من اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها المباشرة عن الهجوم وتنصّل الولايات المتّحدة من إي علم مسبق به. إعتراف طهران بالوصول إلى نسبة تخصيب 55,3% تلقفته الدول الغربية كمادة محفزة للإسراع باتّجاه الإتفاق، وليس كخرق ٍ إضافيٍ ينبغي التصدي له. واطمئنان طهران الى مسار التفاوض أكدّه اعتراف المجلس الوزاري الأمني المصغر لشؤون الأمن والسياسة في حكومة إسرائيل، الذي انعقد يوم الأحد المنصرم، بأنّ الدول الغربية والولايات المتّحدة ليست راغبة فقط بالعودة إلى الاتّفاق النووي السيئ مع إيران، بل سلّمت بالخروقات الإيرانية له، وبالموافقة على دفع تعويضات لها عن الخسائر التي لحقت بها جراء انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق. التسويق الإضافي للقدرات النووية الإيرانية والذي يُراد منه التسويق للإتّفاق تولاه كلّ من «معهد إنتل لاب للأبحاث» و«معهد العلوم والأمن الدولي» ومقره واشنطن، بنشرهما صوراً لمجمّع «بارشين» النووي في إيران والإضافات التي حصلت في نطاقه والأنشطة المشبوهة التي يقوم بها.
الولايات المتّحدة المنزعجة من التشويش الإسرائيلي على سير المفاوضات أكّدت أنّ لا خوف على أمن إسرائيل، وأنّ طهران لن تمتلك سلاحاً نووياً، بمعنى آخر إنّ المشروع الصاروخي الإيراني كما الميليشيات الشيعية ليستا جزءاً من الاتّفاق، وهما مستمران برعاية أميركية لانتفاء البدائل التي تُبقي على الجبهات المفتوحة من اليمن إلى سوريا. وبالتالي فإنّ وظيفة الصواريخ البالستية واستمرار المعارك حول مأرب، والإبقاء على «خزان صافر» كقنبلة موقوتة في البحر الأحمر، تتقدّم في الحسابات الأميركية على مبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن وعلى المخاوف الإسرائيلية، وإنّ على تل أبيب وطهران أن تتعايشا ضمن الشروط والضوابط الوظيفية التي تحددها واشنطن.
عامل آخر يوحي بالرغبة الأميركية في تمديد الوضع القائم، هو غياب أي موقفٍ ذي قيمة، أميركي أو غربي، حول شرعية الانتخابات الرئاسية في سوريا، التي حُدّد تاريخها في العشرين من الشهر المقبل للسوريين غير المقيمين، وفي السادس والعشرين منه للسوريين المقيمين، ومصير العملية السياسية والقرار الدولي 2254. فهل يمكن قراءة ذلك من موقع طمأنة موسكو التي أبلت بلاءً جيداً حتى الآن في ضمان أمن إسرائيل، والرهان على استمرارية دورها في دفع الأسد إلى توقيع إتّفاق سلام مع إسرائيل وإلزام لبنان به والتعهد بإنهاء الدور العسكري لحزب الله في لبنان، كما ورد في حديث السفير Fred Hof لمجلة Newlines magazine في السابع من الشهر الحالي.
على المستوى اللبناني أضافت مجريات الأسبوع الماضي أكثر من إشارة للدولة المسطحة القائمة في لبنان، التي تبارى فيها رئيسا الجمهورية والمجلس النيابي في تقديم صورة ناصعة للإمتثال في اللوحة الإقليمية المنقسمة حول دور طهران في المنطقة. زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية «دايفيد هايل» الذي لم يأتِ بجديد، والذي اتّخذ من موضوع الحكومة غطاءً لموضوع ترسيم الحدود البحرية، أسقطت آخر مظاهر الاحترام وأي قيمة أو اعتبار يمكن أن يدّعيه أحد في جمهورية العجز والفشل والفساد. لم يكن الزائر الأميركي بحاجة لمساعدة ليتبيّن وبشكل واضح ما يقف وراء حسابات الرئيس ميشال عون الذي تراجع عن دعم موقف وفده المفاوض دون تحقيق أي ثمن، بعد أن أعلن أكثر من مرة أنّ ما يطرحه الوفد اللبناني هو حق لا يمكن التفريط به، ووصل به الأمر إلى تخوين كلّ من يتنازل عن خط النقطة 29 كمنطلق لحدود التفاوض مع إسرائيل. فلا عاد الجانب الإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات ولا قدّم هايل أي تعهدات أميركية بذلك.
وقف حزب الله خلف الرئيس نبيه بري عندما أعلن عن الإتّفاق الإطار، وصمت الحزب عندما إنبرى الرئيس عون لرفع سقف التفاوض، بل أجّج بصمته الصراع بين الرئيس بري والرئيس عون الذي ما لبث أن تراجع عن موقفه، ليؤكّد أنّ ورقة التفاوض في جيبه وحده إلى جانب ورقة تشكيل الحكومة يتصرّف بهما كما يشاء في الوقت المناسب. أيقن هايل أنّ لا رئاسة جمهورية في لبنان ولا رئاسة مجلس نيابي ولا حكومة طبعاً، وليس هناك شخصيات يعتدّ بها في دولة يديرها حزب الله دون عناء، بل يتقاتل أركانها على كسب وده، ليس قناعة بقضية يحملها بل لإشباع جوع متأصل. وتحت سقف إدارة حزب الله للحياة السياسية يتوقف سقف قرارات رئيس الجمهورية عند مستقبل جبران باسيل مهما بلغت الضحيات، ويتوقف قرار من تبقّى عند سيف العقوبات المسلطة على رأسه ورأس حاشيته. وفي ظلّ إنهيار وتلاشي المؤسسات السياسية، ينساب سقوط كل الهرمية الإدارية ووظائف ومهام المؤسسات دون استثناء. قد لا توازي صفاقة مطاردات واقتحامات القاضية غادة عون لمؤسسة ميشال مكتف على محاور الرابية، وعجز الأجهزة صاحبة الصلاحية عن ردعها، والموقف المخجل لوزيرة العدل وعدم قدرتها على وقف المهزلة، سوى دعوة بعض رموز الفساد وأثرياء الحرب وما بعد الحرب اللبنانيين للثورة أو دعوة الجيش لتعليق الدستور وتسلم السلطة.
ومع اكتمال مشهد السقوط الدولتي الذي تجلّى في مسألتيّ ترسيم الحدود وتشكيل الحكومة والسقوط المؤسساتي الذي أنجزته السلطة القضائية بامتياز، تكتمل عناصر دخول لبنان إلى جانب سوريا مرآب الدول المتوقفة عن العمل. وليس استدعاء موسكو للسياسيين اللبنانيين سوى إحالة اميركية وغربية لدولة أُسقطت من الحساب ومن دائرة الاهتمام، ومحاكاة لنموذجي مباحثات آستانا وسوتشي اللتين لم تكون سوى مرآباً لسوريا الدولة التي توقفت عن العمل إلى أجل غير مسمّى.
*العميد الركن خالد حمادة/* مدير المنتدى الإقليمي للدراسات والإستشارات

حجٌ لبناني إلى موسكو: روسيا تربط لبنان بسوريا
منير الربيع/المدن/20 نيسان/2021
بهدوء وتأنٍ تعمل روسيا على تعزيز دورها لبنانياً. وهي في الأساس ليست صاحبة مشروع أو مبادرة في لبنان. همّها الأبعد سوريا، ومن خلالها الحضور الفاعل والمؤثر في منطقة الشرق الأوسط. لكنها حتماً لا تفوت فرصة لإثبات نفوذها.
باسيل في موسكو
والخلافات اللبنانية – اللبنانية، والانصراف الدولي عن الاهتمام بالوضع اللبناني، يسمحان لموسكو بأن تملأ الفراغ وتفرض حضورها لبنانياً. ولبنان لا ينفصل عن سوريا. لذا يتحول إلى أولوية في استراتيجية روسيا الشرق أوسطية. ولا سيما في ظل توتر علاقتها بالولايات المتحدة الأميركية وإدارة الرئيس جو بايدن. توتر وخلاف قابلان للتصاعد، تمهيداً لعقد قمّة بين بايدن وفلاديمير بوتين في هلسنكي. وبعد زيارة وفد حزب الله، جاءت زيارة الرئيس سعد الحريري إلى العاصمة الروسية. وتشهد المرحلة المقبلة زيارات متتالية لمسؤولين لبنانيين إلى موسكو: جبران باسيل في 29 نيسان الجاري. وكان باسيل يسعى منذ مدة لهذه الزيارة وكسر الحصار الذي يتعرض له دولياً وعربياً. وروسيا لا تعترف بالعقوبات الأميركية، فلا تجد حرجاً في استقبالها باسيل لبحث المشكلات اللبنانية معه. وهي تؤكد أنها على مسافة واحدة من القوى اللبنانية. وسيحاول باسيل في موسكو الإيحاء بأنه يدافع عن حقوق المسيحيين، معلناً أنه لهذا السبب يضع الشروط على تشكيل الحكومة. لكن الموقف الروسي معروف: ضرورة تشكيل حكومة بأسرع وقف ممكن، ولا تكون مرهونة لأي حسابات سياسية لأي من الأطراف. وهذه رسالة واضحة وبالغة الدقة سيسمعها باسيل في موسكو.
الحج إلى موسكو
وتستعد روسيا لاستقبال المزيد من الشخصيات اللبنانية: وليد جنبلاط، سليمان فرنجية، وطلال ارسلان. وحسب المعلومات، فإن جدولة هذه المواعيد والزيارات ستحصل في الأيام المقبلة. لكن الأكيد أن لا مبادرة روسية حيال لبنان. إنه الحضور فقط، والثبات على العلاقات مع القوى السياسية كافة. واهتمام موسكو بالوضع اللبناني ينطلق من الاهتمام بدورها السوري، ومن الترابط بين سوريا ولبنان. وتقول مصادر ديبلوماسية إن النشاط الروسي غير مستغرب. وليست المرة الأولى التي تستقبل فيها روسيا شخصيات سياسية لبنانية. فمنذ الدخول الروسي إلى سوريا في العام 2015، كان هناك إصرار واضح من بوتين على لعب دور في منطقة الشرق الأوسط. وتعمل موسكو على تعزيز حضورها في المنطقة، ونسج علاقات مع دول عدة لتقوية نفوذها. والنشاط الروسي لا يقتصر على سوريا ولبنان وليبيا، بل أصبحت علاقتها متطورة جداً مع دول الخليج العربي.
الاهتمام الروسي بلبنان
ولبنان ليس أولوية في السياسات الروسية، ولكن موسكو لا يمكنها إغفاله نظراً لموقعه الجغرافي على حدود سوريا. واهتمامها باستقرار الوضع الاقتصادي في لبنان، هدفه محاولتها عدم تأثيره سلباً على الواقع السوري. لذا تبدي موسكو حرصها على الاستقرار في لبنان. وهي أعدت خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. ولدى سؤال المصادر عما إذا كانت روسيا مستعدة للعب دور بين لبنان وسوريا لترسيم الحدود البرية والبحرية، لا سيما الحدود الشمالية والشرقية، يأتي الجواب سريعاً: “روسيا لديها كل الاستعداد لذلك، إذا طلبت الدولة اللبنانية منها الدخول في وساطة”. لكن أي دور روسي في هذا المجال يتصل مباشرة بالتنافس بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية، التي لديها اهتمام استثنائي بلبنان من باب ترسيم الحدود الجنوبية، وبحثاً عن مصالح من خلال التنقيب عن النفط. وهذه أيضاً حال روسيا إنطلاقاً من وجودها ودورها في سوريا.

دياب إلى نادي رؤساء الحكومات السابقين؟
رانيا شخطورة/اخبار اليوم/19 نيسان/2021
دخل الرئيس حسان دياب السراي الحكومي على وقع أزمة سياسية حادة وانهيار اقتصادي ومالي متسارع دون النجاح في وضع حدّ له، بعدما كانت تجربته في “السلطة” المرة الأولى في العام 2011 وزيراً للتربية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، التي ولدت بعد اسقاط حكومة سعد الحريري آنذاك بقرار من حزب الله وحلفائه بمن فيهم التيار الوطني الحرّ، وبعد تسع سنوات عاد الى اعلى منصب سُنيّ في الدولة اللبنانية أي رئاسة الحكومة، غداة إعلان الحريري عزوفه عن ترؤس الحكومة مجدداً، وبدعم واضح من الفريق عينه! ودارت الايام الى ان بدأ دياب “يتمرّد”… فلم ينصع الى قرارات الفريق الذي اتى به الى الحكم؟… فهل هو بمواقفه هذه يستعد للانضمام الى نادي رؤساء الحكومات السابقين، ويحضّر شروط الانتساب، بعد تأليف الحكومة – عاجلا ام آجلا- فبالعودة الى السنوات السابقة، كان محسوبا على ميقاتي، حين كان الآخير من اشدّ خصوم تيار “المستقبل”… وفي السياسة ما من شيء ثابت اذ نجد اليوم ان الحريري وميقاتي في خندق واحد، رغم الكثير من الاختلافات بينهما!
بطاقة انتساب
فقد اشار مرجع سُنيّ الى ان دياب لا يبحث عن بطاقة انتساب الى نادي رؤساء الحكومات السابقين، بل هو في الواقع ينطلق من تجربة مريرية. وقال المرجع، عبر وكالة “أخبار اليوم”، في مرحلة تكليف دياب وما قبلها، ظنّ انه يستطيع ان يكون رئيس حكومة تقوم بالانقاذ، ولكنه اكتشف ان هذه الحكومة على الرغم من الوزراء المشاركين فيها الذين “حملوا من الاختصاص الصفة فقط”، كانوا عبارة عن اشخاص مرتبطين بالاطراف الحاكمة التي تحركهم… ورغم بذور الفشل الذي حملتها تركيبة الحكومة في حدّ ذاتها، اتت كل الكوارث على ايامها، وحين حاول دياب القيام بتسويات كان يواجه بالصدّ… الى ان وصلنا الى الفضيحة الكبيرة الخلاف بشأن معمل سلعاتا، الامر الذي جمّد خطة الكهرباء التي كان يراهن عليها دياب لتحقيق انجاز ما… وبعد ثلاثة اشهر وقع انفجار مرفأ بيروت الذي جعل دياب يشعر ان هذه الحكومة فاشلة ولا يمكنها ان تقوم بشيء خصوصا وانها اخذت طابعا جعلها تُقاطَع من قبل كل الدول العربية والغربية، الامر الذي كان احد اسباب شح الدولار وانفجار الازمة الاقتصادية بأبشع صورها… واضاف المرجع: من دون الدخول في التفاصيل التي يدركها جميع اللبنانيين، وجد دياب انه “لا يستطيع ان يقلّع”… فلم يجد امامه سوى خيار الاستقالة. ولكن اليوم الفريق الرئاسي وحلفاءه يسعون الى احياء حكومة تصريف الاعمال، كي يخفوا وطأة الفراغ وتداعياته، كي يمرروا من خلال هذا الهيكل الذي اصبح عظما فقط بعض الملفات منها الموازنة العامة ومنها التدقيق الجنائي.
لن يسير معهم
وتابع المرجع: لكن دياب لن يسير مجددا معهم، لانه ادرك ان هذه التجربة فشلت، وهو بالتالي غير مستعد ليضحي بما تبقى له من اجل “مغامرة معروفة النتائج سلفا”، خصوصا وان احياء الحكومة امر غير دستوري. اضف الى كل ذلك، اشار المرجع الى ان كرامة دياب مسّت حين “استدعي بطريقة مهينة الى التحقيق من قبل المحقق العدلي السابق في انفجار المرفأ فادي صوان. واعتبر المصدر ان هذا الاستدعاء كشف حقيقة حلفاء دياب، وبالتالي لم يعد يستجيب لهم لان تجربته الشخصية والسياسية معهم مريرة. وانطلاقا مما تقدم هل سينضم دياب بعد تأليف الحكومة العتيدة برئاسة سعد الحريري الى نادي رؤساء الحكومات، ختم المرجع: لا ادري اما اذا كان دياب سيستمر في العمل السياسي في المرحلة المقبلة.

هل ستفتح فرنسا أبواب الهجرة أمام اللبنانيّين؟
شادي هيلانة/اخبار اليوم/19 نيسان/2021
الوضع يسوء ليس فقط مالياً واقتصاديًا، بل حتى سياسياً ويبدو انّ لبنان في “نهايته”، فتشكيل حكومة تكنوقراط قادرة على العمل اصبحت شبه مستحيلة لوقف الإفلاس والانهيار. وأنّ النخبة السياسية تفضل المخاطرة بحرب أهلية على فقدان مناصبها. وامام هذا الواقع، يحلم الكثير من اللبنانيين بالهجرة إلى دولة تحتويهم من قساوة العيش في بلدٍ يعاني أسوأ أزمة اقتصاديّة منذ الحرب الأهليّة، لعلّهم يحصلون على جرعة أمل فُقدت في وطنهم الأم. والتوقعات تشير إلى أنّ لبنان سيكون أمام موجات جديدة من الهجرة نتيجة تسارع وتيرة الانهيار المالي، وفي ظل غياب الاستقرار السياسي والقلق الأمني. وانّ اعداد اللبنانيين الذين سافروا بين عامي 2019 – 2020 ولم يعودوا وصل إلى 63,924 لبنانياً مقارنة مع 41,766 لبنانياً خلال الفترة ذاتها من عام 2018، أي بزيادة 22,158 مواطناً، اي بلغت نسبة الارتفاع في اعداد المهاجرين 42%.
مواجهة الهجرة
وتؤكد مصادر دبلوماسية، لوكالة “اخبار اليوم”، “أنّ السفارة الفرنسية في بيروت لم تشهد في تاريخها كمّاً من طلبات الـ”فيزا” كالذي تشهده اليوم مقدمة من لبنانيين راغبين في مغادرة بلدهم. واشارت الى انّ الخارجية الفرنسية كانت قدّ أعلنت أنّ بلادها قرّرت استثنائياً، إصدار التأشيرات للمواطنين اللبنانيين المقيمين في لبنان، من دون أي قيود وذلك مباشرةً بعد انفجار 4 آب الدموي. وتلفت المصادر الدبلوماسية، الى انّ عوامل كثيرة تضع الفرنسيين أمام لحظة مماثلة لمواجهة موجة الهجرة التي ضربت القارة العجوز – اي اوروبا – بين 2013 و2016، حيث استقر غالبية المهاجرين في غرب القارة والاكثرية في فرنسا، الشرعيين منهم وغير الشرعيين، وهم بغالبيتهم العظمى أتوا من سوريا والعراق وليبيا والسودان والجزائر وأفغانستان، عبر تركيا والبحر المتوسط.
فاقت قدرتها
يعني ذلك، وبحسب المصادر عينها، انّ الدولة الفرنسية وبشكل خاص – تعاني من أوضاع اجتماعية واقتصادية وسياسية جمّة من جراء موجة الهجرة من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين من لبنان، مع آخرين من العراق وشمال شرق سوريا والتي فاقتّ قدرتها على الاحتواء. وأبدتّ المصادر قلقها من توسع قاعدة أحزاب اليمين (في فرنسا)، وبروز حركات متشددة جديدة- تستعيد قوتها – فتهددّ الامن القومي والأحزاب الحاكمة في البلاد”.
طالبو اللجوء لا يحصلون على أي شيء
وتلفت المصادر، على سبيل المثال، الى انّ السوريين يفضلون بلجيكا والسويد والمانيا، وهم لا يحرصون على المجيء إلى فرنسا، وخلال العامين اللذين يستغرقهما “البت” في طلب اللجوء، لا يستطيع طالبو اللجوء الحصول على أي شيء – لا فصول دراسية فرنسية، ولا مساعدة مالية، ولا الحق في العمل ، لا عنوان، كما لا يُسمح لهم بالحصول على رعاية صحية أيضاً… واللاجئون السوريون يدركون ذلك جيداً”. ولكن كيف ستنقذ باريس الشعب اللبناني من ازمته ؟ تجيب المصادر: تعدّ فرنسا الدولة الاكثر اهتماماً بلبنان، بسبب طبيعة العلاقات التاريخية معها. وتلفت الى انّ الفرنسيين يضغطون على القوى الإقليمية وفي طليعتهم اميركا، بعدم وضع خطوط حمراء أمام الدعم إلى لبنان، ولمّ تهدأ الاتصالات الدولية لايجاد مخرج للحكومة، لكن التشبص المستمر من الداخل اللبناني هو “العائق الأهمّ”.تختم المصادر: اهتزاز الاستقرار اللبناني سيؤثّر على المحيط والخارج بما فيه الخليج أيضاً، ولا بدّ من مساعدة لبنان ومنع انهياره ووضعه على سكة الإصلاحات”.

الفصام الروسي والعصا السحرية
سام منسى/الشرق الأوسط/19 نيسان/2021
لعله من المبكر الحكم على السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل مرور مائة يوم على ولايته، وما يصعّب الأمر أكثر هو انقسام الداخل الأميركي على معظم القضايا ومنها السياسة الخارجية على الرغم من أنها لا تشكل أولوية لدى غالبية الأميركيين. بالنسبة إلى سياسة واشنطن تجاه منطقتنا، وهذا ما يهمنا، لا يغيب عن المراقب الفطن الحركة الدبلوماسية الروسية النشيطة والحيوية فيها بما يشير إلى أن موسكو التقطت عن خطأ أو صواب مواصلة الإدارة الأميركية الحالية سياسة الانسحاب من الشرق الأوسط وإنْ لم يتأكد ذلك تماماً، ولم يتبين إذا كان من قبيل إعادة التموضع أو من قبيل ترك الأمور في هذه المنطقة على حالها من الخراب الراهن والمقبل حسب توقعات التقارير الأمنية الصادرة في واشنطن.
مقابل التردد الأميركي هذا، تحاول الدبلوماسية الروسية مراكمة الجهود من أجل تحويل مكاسب ظرفية وموضعية، هي سمة لسياسة موسكو على أكثر من صعيد، إلى إنجازات استراتيجية راسخة. فالروس يسعون إلى فرض نفوذهم في البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، ويجاهرون بطموحاتهم من أجل بناء نظام أمني للشرق الأوسط وفق مبادئ مؤتمر هلسنكي للأمن في أوروبا عام 1975، وهذا يفسر الاندفاعة الروسية للعب دور توفيقي بين الدول الفاعلة، واللافت في هذا الدور أنه يشي بحالة فصام بين ما تقوم به موسكو على الأرض وما تعلن عن سعيها إليه.
ففي الآونة الأخيرة، سعى الروس إلى فك القطيعة العربية مع نظام بشار الأسد تمهيداً لإعادة إنتاج شرعيته وتثبيت حكمه لولاية مقبلة وأملاً بإطلاق ورشة إعادة الإعمار تكون لهم فيها حصة الأسد، وتدعم المكتسبات المحققة في هذا البلد منذ عام 2015، تاريخ تدخلهم المباشر في الأعمال القتالية. وفي هذا السياق أيضاً، سعت موسكو دون إنجاز باهر إلى تليين مواقف المعارضة السورية الداخلية والخارجية لتثبيت موقع النظام، وكثفت ضغوطها من ناحية الأكراد باتجاه تعزيز تواصلهم مع النظام وإقامة قاعدة عسكرية لها على مقربة من الوجود الأميركي هناك. ويدخل في هذا الإطار أيضاً تلويحها بدور في عملية سلام بين سوريا وإسرائيل، في الوقت الذي تريد موسكو منح «حزب الله» صفة تمثيلية لديها، ارتضت إسرائيل ذلك أو مانعت.
أما في لبنان، يتلقى القادة الروس دعوات للمشاركة في إعادة بناء مرفأ بيروت، كما كلّفوا أنفسهم بالمساعدة على تذليل العقبات المستعصية أمام تشكيل الحكومة، فجاءت زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري لموسكو الأسبوع الفائت، في إشارة دعم لا تخطئ في وقت كان الفشل فيه من نصيب فرنسا، الأم الحنون للبنان سابقاً.
كما لا بد من الاعتراف بأن روسيا استعادت مكاسب خسرتها في ليبيا ومصر بعد انخراطها في الحرب السورية، وها هي الآن موجودة في كل عواصم المنطقة، في استغلالٍ مكشوف لثغرات وخلافات بعضها مع واشنطن. وبكلام آخر، يتعزز الانطباع بعد هذا العرض الموجز أنه بعد الهنات التي لحقت بها إثر سقوط الاتحاد السوفياتي، أعادت روسيا – بوتين فرض نفسها في الشرق الأوسط واستعادت دورها كلاعب دولي يُحسب له.
هل هذا الانطباع صحيح، وهل موسكو قادرة على اجتراح التسويات والتفاهمات التي عجزت عنها واشنطن؟ صحيح أن الحركة الروسية نشطة وواثقة في المنطقة لكن من غير المؤكد أنها ستكون حقاً مثمرة رغم الإصرار على البقاء في الإقليم طويلاً.
إن الحراك الروسي قد يبدو غير مجدٍ لأكثر من حجة، أولاها علاقة طهران بموسكو التي تبرز كعقبة رئيسة أمام دور روسي وسطي في أكثر من مكان. فحتى الآن، يبدو أن إيران غير مستعدة للمساومة على مكتسباتها الكثيرة والقديمة المتجذرة في سوريا وبالطبع على هيمنتها في لبنان. هذا الأمر أكبر من تفاهمات ظرفية وأعمق من تسوية وزيارة من هنا ومكتب تمثيلي من هناك. كما أن كل المؤشرات على الأرض في سوريا تشي بأن طهران ممعنة في تعزيز وجودها وأن الامتعاض الروسي ليس أكثر من قشرة تطفو على السطح. فكيف تعتزم روسيا إقناع العرب بتعويم نظام الأسد والتطبيع معه ومساعدته قبل لجم التمدد الإيراني في بلاده، في وقت ترفض فيه هذه الدول العربية نفسها مساعدة لبنان النازف حتى الموت بحجة أنه محكوم من «حزب الله» وإيران؟
وكيف بمقدور موسكو أن تسوّي الصلف الإيراني تجاه دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية التي باتت تتعرض يومياً لمقذوفات من الحوثيين في اليمن المدعومين والمسلحين من إيران؟ وأيُّ نظام أمني للشرق الأوسط وفق مبادئ مؤتمر هلسنكي للأمن، قابل للتطبيق وسط هذه التهديدات، وقبل أن تقتنع طهران بأنها دولة وليست ثورة مستمرة وللتصدير؟ أيُّ نظام أمني إقليمي مع إمعان طهران بابتزاز العالم يومياً عبر تهديداتها بالحصول على قدرات نووية؟
وفي مقلب آخر، هل من عاقل يعتقد أن موسكو قادرة على إقناع إسرائيل بأن تُقْدم على سلام مع نظام يتهاوى ويتعكز للاستمرار كواجهة نتيجة للدعم الإيراني والروسي المتقاطع المصالح؟ هذا علماً بأن موسكو لم تنجح حتى الآن في تهدئة تل أبيب وتطمينها من مخاطر السلاح الإيراني عليها في سوريا بعد أكثر من سنتين على وعودها الخائبة؟
إن سياسة موسكو ستكون ناجحة بمقدار تلكؤ الإدارة الأميركية الجديدة في صياغة رؤية للشرق الأوسط، وستكون ناجحة بمقدار استمرار واشنطن في اعتبار السياسة الخارجية بمثابة استكمال لسياستها الداخلية وإصرار كل إدارة على شيطنة سياسات الإدارة السابقة ومعاكستها، وستكون ناجحة بمقدار متابعة إدارة بايدن التصدي للمشكلات والخلافات مع موسكو وبكين وغيرها دفعة واحدة مثل مناكفتها في الصراع مع أوكرانيا بإرسال البوارج الحربية إلى البحر الأسود إضافةً إلى عقوبات اقتصادية، وستكون ناجحة إذا استمر الإسراف بالتهديد والشح بالفعل، وستكون ناجحة بمقدار الاستمرار بالتعاطي مع موسكو وبكين وطهران على أنها دول عادية تشارك واشنطن المبادئ والقيم نفسها، وستكون ناجحة بمقدار إمعان واشنطن في التخلي عن حلفائها في المنطقة وعدم إشراكهم في تسويات تخصّهم وتعنيهم.
جدوى الكلام؛ إن ما يهمنا في الإقليم وسط انعدام الثقة بين الغرب وروسيا وبكين، هو تمتين الرؤية العربية لمصالحها المشتركة في زمن تتحول فيه موازين القوى في النظام الدولي على الرغم من الوهم السائد أن روسيا تحمل دون غيرها العصا السحرية.

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها
رئيس الجمهورية استقبل اوهانيان والصياح وابو نجم
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزيرة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال فارتينيه اوهانيان، وعرض معها عمل الوزارة، خصوصا في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. وتطرق البحث الى العلاقات بين لبنان وارمينيا لمناسبة تمثيل الوزيرة اوهانيان لرئيس الجمهورية في الاحتفالية التي تقيمها الدولة الارمنية في يريفان لمناسبة ذكرى الابادة الارمنية. وحمل الرئيس عون اوهانيان تحياته الى نظيره الارميني آرمين سركيسيان ورئيس الوزراء نيكول باشينيان.
الصياح وأبو نجم
واستقبل الرئيس عون، الراعي الجديد لأبرشية انطلياس المارونية المطران انطوان ابو نجم والمطران بولس الصياح، اللذين شكرا رئيس الجمهورية على “ايفاده المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير لتمثيله في الاحتفال الذي اقيم لمناسبة سيامة المطران ابو نجم راعيا على الابرشية.

امير قطر استقبل دياب في قصر البحر
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني مساء اليوم في قصر البحر، رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب. وحضر اللقاء عن الجانب القطري رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الديوان الأميري الشيخ سعود بن عبد الحمن آل ثاني ومساعد مدير الشوون العربية. ورافق الرئيس دياب السفيرة فرح بري ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.

دياب لبى دعوة رئيس وزراء ووزير داخلية قطر إلى إفطار
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – لبى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، دعوة رئيس وزراء ووزير داخلية قطر الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني، إلى مأدبة الإفطار الذي أقيم على شرفه في منزل رئيس الوزراء القطري في المسيلة. ورافق الرئيس دياب القائمة بأعمال السفارة اللبنانية في الدوحة السفيرة فرح بري والمستشار خضر طالب. كما حضر عن الجانب القطري وزير المالية علي شريف العمادي ووزير الدولة لشؤون الخارجية سلطان المريخي.

دياب من السفارة اللبنانية في قطر: لبنان في خطر شديد ولم يعد يمكنه الانتظار ونتوقع من الإخوة العرب أن تكونوا إلى جانبنا
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – زار رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب السفارة اللبنانية في الدوحة، حيث استقبله موظفون في السفارة وصحافيون. وبعد النشيدين الوطنيين القطري واللبناني، رحبت القائمة بالأعمال في السفارة اللبنانية في قطر السفيرة فرح بري بالرئيس دياب. ومن ثم ألقى رئيس الحكومة كلمة قال فيها: “جئنا إلى هنا، إلى دولة قطر الشقيقة، ونحن نعلم مسبقا أن قلبها مفتوح ورحب، وأن دوحتها تتسع لكل المحبين، وأن المسؤولين هنا، وعلى رأسهم سمو الأمير، يحملون محبة خاصة للبنان واللبنانيين. إن وطننا يعبر نفقا مظلما، واللبنانيون يعانون من العتمة، عتمة لا تقتصر على الكهرباء، وإنما أيضا في لقمة العيش وفي ظروفهم الاجتماعية وفي مختلف يومياتهم. لقد بلغ لبنان حافة الانهيار الشامل، وللأسف، فإن تعقيدات ما زالت تحول دون تشكيل حكومة بعد نحو تسعة أشهر على استقالة حكومتنا، بينما تتعمق مآسي اللبنانيين، وهي لا تساهم، للأسف، في الدفع نحو تشكيل حكومة تبدأ بتطبيق ورشة الإصلاح انطلاقا من الخطة التي وضعتها حكومتنا، وتستأنف المفاوضات التي كنا بدأناها مع صندوق النقد الدولي، بهدف استعادة الثقة الاقتصادية والمالية بالبلد بعد الانهيار الذي وصلنا إليه بفعل عقود من الحروب والإهدار والفساد، والسياسات التي شجعت الاقتصاد الريعي على حساب الاقتصاد المنتج.
لقد وقفت دولة قطر الشقيقة دائما إلى جانب لبنان. يحفظ اللبنانيون للاخوة القطريين أنهم أعادوا إعمار المدن والقرى والمنازل بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم والمدمر على لبنان في العام 2006. ولا ينسى اللبنانيون رعاية قطر الكريمة لتفاهم اللبنانيين في اتفاق الدوحة، الذي أنهى أزمة وطنية في العام 2008. mويحفظ اللبنانيون أيضا للاخوة القطريين أنهم كانوا في طليعة الدول التي هبت فعليا لمساعدة لبنان، بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت في العام الماضي، والذي دمر المرفأ وأحياء كثيرة من العاصمة اللبنانية. لا ينسى اللبنانيون ان الأشقاء في قطر مستمرون في الوقوف إلى جانب لبنان، من دون ضجيج، وهم يمدون يد المساعدة إلى اللبنانيين بطرق مختلفة، ومن دون تمييز بينهم، ولا استثمار في معاناتهم، ولا توظيف بحسابات سياسية. اليوم، جئنا إلى الشقيقة قطر، نطرق بابها، كما سنطرق أبواب دول عربية شقيقة أخرى لم تتخل عن لبنان، وننتظر أن تفتح أبوابها لنا، كما فعلت الشقيقة قطر. وانا أوجه نداء إلى كل الإخوة العرب، وأقول لهم إن لبنان في خطر شديد، ولم يعد يمكنه الانتظار، فلقد استنفدنا ما لدينا من إمكانات، وأصبح لبنان من دون حبل أمان. ونحن نتوقع منكم أن تكونوا إلى جانب هذا البلد الذي لم يبخل يوما في تقديم التضحيات الجسام من أجل القضايا العربية، وأن تكونوا شبكة الأمان لحماية أشقائكم اللبنانيين.
إن لبنان يتوق إلى استعادة التضامن العربي لا الوقوف على خطوط تماس الخصومة والفراق بين العرب ودفع فواتيرهما. فلا استقرار ولا استقلال للعرب مجتمعين ومنفردين إلا بإعادة الاعتبار للتضامن العربي. ونحن في لبنان، لا مكان لنا إلا كجسر للتواصل بين العرب، فالتضامن العربي يحمي وحدتنا وعروبتنا. ولهذا، يؤلمنا، كما يؤلمكم، حال عروبتنا، ونتطلع معكم لأن تنجلي الأيام العجاف، ولدي إيمان بأن الغيمة السوداء ستنجلي، وستستعيد العروبة الصافية أيامها. من قطر الشقيقة العزيزة بإسمي، وبإسم كل اللبنانيين، أتوجه بالشكر إلى سمو الأمير لأقول له إن اللبنانيين يحفظون في قلوبهم من يقف إلى جانبهم في زمن الشدائد، شكرا من القلب. الله يحميكم ويحمي قطر الله يحمي لبنان واللبنانيين”.

بيان صادر عن “لقاء سيدة الجبل”
19 نيسان 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أسعد بشارة، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :
أولاً : ما جرى بين قرار مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات بناءً على قرار مجلس القضاء الأعلى وبين ردّة فعل النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون يعني أن القضاء صار رهينة الصراع السياسي، فلم يحدث في تاريخ لبنان أن وقع النظام القضائي في حالة تمرّد “من طبيعة عونية” وفي صراع داخلي عبّر عن ذاته باستهداف إنتقال لبعض المؤسسات المصرفية مما يضع وجود الدولة ومؤسساتها في عين الخطر الأكيد، ويزيد من عزلة القطاع المصرفي والصيرفي عن النظام المالي العالمي وسط غياب وعدم كفاءة من قبل الوزارات المعنية والنقابات المختصة، وأكثر ما تجلّى ذلك كان في ضبابية موقف وزيرة العدل ونقيب المحامين.
وكان المنتظر من القضاء أن تكون أولويته ملا حقة مؤسسة “القرض الحسن” والتحقيق في مصادر أموال ميليشيا “حزب الله” وهي بالتعريف أموال سياسية إيرانية تموّل أنشطة إرهابية تهدّد الإستقرار اللبناني والإقليمي.
ثانياً : يعاين “اللقاء” بقلق شديد الحالة الكارثية التي وصل إليها الجيش اللبناني الذي صار ينتظر مساعدات إغاثية من هذه الدولة أو تلك، بعدما تم عزل الجمهورية اللبنانية عن المجتمع الدولي بينما دويلة حزب الله تقيم مراكز إعاشة على انقاض لبنان وتعتبر أن التهريب في صلب عمل “المقاومة”.
ثالثاً : دخلت الطبقة السياسية في مرحلة انتخابات نيابية ورئاسية فهذا يوقّع على مرسوم ترسيم الحدود وذاك يُعدّلُه. هذا يحاول استرضاء الغرب وذاك يحاول تنظيم المساكنة مع الداخل… فيما يواجه لبنان أزمة وطنية عامة غير مسبوقة وحلها يكون بالعودة الى الدستور واتفاق الطائف وتطبيق القرارات 1559، 1680 1701 كما نصّت عليه مبادرة بكركي من أجل رفع الإحتلال الإيراني عن لبنان خصوصاً في هذه اللحظة التي يعاد فيها ترسيم خرائط المنطقة ومنها لبنان المنخرط في ترسيم حدوده مع اسرائيل وسوريا براً وبحراً.

“خفف من غلوك”… رسالةٌ من جريصاتي إلى الفرزلي
وطنية/الاثنين 19 نيسان 2021
وجه الوزير السابق سليم جريصاتي إلى نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي رسالة قال فيها: “السيد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، بكل صدق: خفف من غلوك، ولا تقحم الجيش في ما ليس فيه، في حين أنّك تنزه النفس عن إقحام القضاء في السياسة والسياسة في القضاء، إذ أن الجيش والقضاء هما من الأركان الثابتة لمفهوم الدولة، كل في دائرة اختصاصه والتزاماته”. وأضاف, “جيشنا ليس جيش النظام، بل جيش الشرعية الدستورية، ودستورنا لا يتم تعليقه عند كل مفترق أو مفصل قاس من حياتنا العامة، ورئيس الجمهورية يبقى طيلة ولايته رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ولا نغالي إن قلنا أنه يبقى الركن إن خانتنا أركان”. وتابع: “أتفهم الغضب والقلق، وهما عارمان وعميمان، إلا أن الإبقاء على مرجعياتنا الدستورية وتحصينها يمنع كل فوضى وكل ضياع”. وأفاد: “حسنا فعلت بأنك صححت المقاربة في تصريحك اليوم من مجلس النواب بأن أبعدت الشخصنة عن خطابك، وأنت العليم بأحوال الرئيس وقيمه وتحدياته وترفعه وتصميمه على الإصلاح والإنقاذ رغم غدرات الزمن والظلامة التي يتعرض لها”. وختم جريصاتي، رسالته بالقول: “أنا أثق بأن الزمن الأول لن يتحول عند صاحب السلالة العريقة في حياتنا الوطنية من أمثالك”. يذكر أن الفرزلي دعا أمس الاحد خلال حديث إذاعي له، “قيادة الجيش الى تسلم السلطة مباشرة وبشكل فوري”. وأضاف, نحن أمام أمرين “اما علي معالجة العمل الذي يستهدف الفساد او معالجة العملية الانقلابية على القضاء. في المرحلة الاولى ساعطي الاولوية لمحاربة الفساد وسلم جدلا انني اريد ان اغض النظر عن الحركة الانقلابية القضائية”. وتابع: “ليس لدي وسيلة سوى اجماع اللبنانيين حول نظافة المؤسسة العسكرية وبالتالي بحكم نظافتها عليها ان تستلم السلطة في لبنان تعلق الدستور وتقوم بالتعاون مع قضاة نزيهين بتطهير البلد بالكامل لنصل الى اطفاء ظمأ الناس التي تتحدث ضد الفساد والتي هي على حق في مكان ما”.
وشدد الفرزلي على “ضرورة استلام قيادة الجيش للسلطة وتعليق الدستور، حل مجلس النواب ومجلس الوزراء ونبعت رئيس الجمهورية على البيت”.

أمل: الوطن يعاني غياب الإرادة الجدية لدى المسؤولين المباشرين عن تأليف الحكومة بعدما صار تشكيلها أكثر اهمية وإلحاحا
الإثنين 19 نيسان 2021
عقد المكتب السياسي لحركة “أمل” اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، وبعد تداول الشؤون اللبنانية، أصدر بيانا قال فيه: “بعد مرور 25 عاما على مجزرة قانا، ما زال الكيان الصهيوني خارج المساءلة والمحاسبة، وهو الذي ضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية بقصفه لمركز قوات الأمم المتحدة في قانا، ويستمر في إعتباره كيانا فوق الشرائع والقوانين التي استقر عليها الإنتظام السياسي الدولي. وعليه، تؤكد حركة “أمل” أن دماء شهداء قانا يجب ألا تنسى بمرور الأيام ولا حقوقهم بالإقتصاص من مجرمي الكيان الصهيوني تسقط بتقادم الزمن. وتنبه إلى ضرورة أن تبقى المجزرة وأخواتها مما ارتكب في حق لبنان هو الفيصل في فهم طبيعة إسرائيل. ومرة أخرى، تؤكد الحركة ان الأمن والسلام الوطنيين لا تحميهما إلا قوة المقاومة والجيش ووحدة الشعب”. وأضاف البيان: “اليوم، ما زال الوطن يعاني غياب الإرادة الجدية لدى المسؤولين المباشرين عن تأليف الحكومة التي صار تشكيلها أكثر اهمية وإلحاحا من أي وقت مضى بعد تزايد الأزمات وتعقيداتها الإجتماعية والإقتصادية، وإنعكاسها على الإستقرار الداخلي في ظل تراجع، بل تذري مؤسسات الدولة، وتلاشي هيبتها وإستمرار البعض في رفع المطالب والشروط المعطلة التي تُبعدنا عن الوصول إلى حلٍ حقيقي وسريع وفق المبادرة التي أطلقها الأخ الرئيس نبيه بري المستندة إلى الأصول الدستورية والميثاقية، وتؤمن الأرضية الصالحة لقيام حكومة فاعلة تتحمل مسؤولية الإصلاح وترميم الوضعين الاقتصادي والمالي”. وجدد المكتب السياسي لحركة “أمل” تشديده على “الإسراع في وضع مشروع قانون متكامل لاستباق ما يمكن أن يحصل من فقدان القدرة على استمرار الدعم للمواد الإستهلاكية الحيوية نتيجة تدهور إحتياطات المصرف المركزي، والحاجة إلى خطط إجتماعية تراعي أوضاع المواطنين عبر البطاقة التمويلية، وترشيد الدعم للوصول إلى الغايات المرجوة منه”. ورأى ان “الارتباك في الموضوع التربوي، يرسل إشارة سيئة الى عدم قدرة معالجة الملفات الحساسة ومنها ملف السنة الدراسية الحالية ومصيرها”. وجدد المكتب رهانه على “وعي المواطنين لالتزام إجراءات الوقاية المعتمدة، والإقبال على أخذ اللقاحات من أجل دحر جائحة كورونا.

جعجع: لن ينقذنا من هذا الجهنم سوى الخلاص من هذه السلطة عبرالانتحابات النيابية المبكرة
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – أصدر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بيانا قال فيه: “يسجل لهذه السلطة إنجازاتها شبه اليومية في تعميم الفشل والكارثة، وآخر انجازاتها الكبرى على هذا المستوى تدمير الجسم القضائي في لبنان. بغض النظر عن الحيثيات وعن عمليات الغش الواسعة التي يحاول فريق رئيس الجمهورية بثها بين الناس في محاولة لإظهار انهم يحاربون الفساد في الوقت الذي أصبح يعرف فيه القاصي والداني انهم من بين أبرز المتهمين بالفساد، والدليل على ذلك العقوبات الدولية”. اضاف: “وبغض النظر عن كل ذلك، فإن عامل الثقة يشكل مفتاح الاستقرار والنهوض والازدهار، فيما كيف سيكون لأي مواطن لبناني او أي دولة أجنبية ثقة بلبنان بعد كل الذي جرى في الأيام الماضية على مستوى القضاء اللبناني؟”.وختم: “إن هذه السلطة تقوم بدراية او عدم دراية بتدمير كل مؤسسات البلد العامة وحتى الخاصة على رؤوس اللبنانيين، وهذا ما نشهده بالدليل القاطع كل يوم. لن ينقذنا من هذا الجهنم سوى الخلاص من هذه السلطة، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذه السلطة هي في الانتحابات النيابية المبكرة، ماذا وإلا خبر سيء ومصيبة جديدة كل يوم”.

كتب باسيل: لو كان باسيل من يقايض على السيادة الوطنية وثروة اللبنانيين الطبيعية لما وضعت عليه عقوبات جائرة
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل البيان التالي: “سرت في اليومين الماضيين اشاعات وتركيبات صحفية تدعي ان الوزير باسيل يقايض الاميريكيين بين عدم توقيع مرسوم الحدود البحرية رقم 6433 ورفع العقوبات المفروضة عليه.
يهم الوزير باسيل ان يوضح ان هذه الإشاعات والتركيبات والاكاذيب هي من نتاج مخيلة مطلقيها ومن عقولهم المريضة. ولو كان الوزير باسيل من يقايض على السيادة الوطنية وثروة اللبنانيين الطبيعية او لو كان يخضع للضغوطات والترهيب والترغيب لما وضعت عليه بالأساس عقوبات جائرة وغير مبنية على اي حقائق. فاقتضى التوضيح”.

الفرزلي: الحل الامثل بتسلم الجيش لمرحلة انتقالية اذا لم يتخذ مجلس القضاء الموقف اللازم فسأطلب تأليف لجنة برلمانية للتحقيق في الحركة الانقلابية
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – عقد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي مؤتمرا صحافيا قال فيه: “بالامس كانت لنا مداخلة عبر شاشة الـ”أن. بي.أن” تعليقا على الوضع، وخصوصا بعد دهم القاضية غادة عون مكتب شركة لنقل الاموال. وهذا الموضوع يستحق ان يكون موضع اخذ ورد، لماذا: ليس لمخالفة التزام قرار المدعي العام التمييزي، وهو امر في غاية الخطورة، بل لان الهدف الذي استهدف فيه هذا الصراف تحت عنوان محاربة الفساد هو ايضا امر خطير ويجب ان يكون مسار كل واقعنا في الدولة لان الناس من دون محاسبة لا يستطيعون التحمل لا على مستوى تفجير المرفأ ولا على مستوى التهريب والهدر والفساد ولا على مستوى كل الامور التي لها علاقة بعدم محاسبة المسؤول بصرف النظر عن موقعه ومركزه مهما علا شأنه. يعني عدم المحاسبة امر لا يجوز: اذا، انا كنائب في مجلس الامة اللبناني اقف امام امرين: امر له علاقة بمخالفة التوصية والقرار الذي صدر عن رئيس تجاه مرؤوسه وامام خطوة لها ما يبررها تجاه الرأي العام اسمها الشك بان هناك فسادا وتهريب اموال. وهذا امر مبرر تجاه الرأي العام ايضا”. وسأل: “ماذا افعل انا كنائب او اي احد من السادة النواب حيال مخالفة القرار؟ هناك مجلس قضاء اعلى وهيئة تفتيش قضائي ورئيس للتفتيش. اليوم هناك اجتماع ونحن في انتظار هذا القرار ومستواه ومضمونه لان اي عمل انقلابي في هذا الجسم الدستوري القضائي، وهو سلطة مستقلة يجب ان تكون دستورية وهي كذلك بقوة الدستور، لم يسبق ان حصل في تاريخ لبنان حتى في عز الحرب الاهلية في لبنان”.
وأضاف: “قتل 4 قضاة، قتل قاضي على درج سرايا زحلة، قتل احد المتقاضين في محكمة الجنايات في زحلة ونحن نرتدي لباس المحاماة وامامنا قتل هذا الشخص، ولكن على رغم من ذلك لم يتعرض القضاء لهذا التمرد الى هذا الانقلاب لان هذا المسار عندما يبدأ لا سقف لنهايته، وهذا يعني عملية تحلل مدروسة في الجسم القضائي تماما مثل التحلل الذي يحدث على مستوى كل مؤسسات الدولة كما ترون جميعا، وهذا امر سيأتي وقته، وهذا خبر للبنانيين، وسياتي الوقت لاقف امام الاعلام لاحدثه عن اسباب هذا التحلل، عن غاياته وخلفياته وماذا يراد منه من يقف وراءه؟ من هي الجهة المستفيدة مباشرة بحسب اقتناعها بدفع الامور في تجاه هذا الانهبار الكبير”. وتابع: “سيأتي الوقت وانا على اطلاع دقيق في ما يتعلق بهذه النقطة التي اتحفظ عنها لاسباب عديدة تتعلق بسلامة كشف كامل خيوط هذا الاستهداف للدولة ومؤسساتها. اعود لاقول اذا اقدم القضاء على اتخاذ القرار اللازم كان به. هذه سلطة مستقلة ويجب ان نحافظ على استقلالها، ونحن في انتظار صدور قانون السلطة القضائية المستقلة كي يتجسد هذا الاستقلال وسيصدر هذا القانون في النصف الثاني من شهر حزيران. الامر الثاني هو الواقعة المادية المتعلقة بذهاب القاضية خلافا للقرار وتنفيذ الدهم. انا شخصيا اتعاطف باعتبار ان الدهم تستهدف الفساد فليكن، الا انني كمسؤول اطرح السؤال: هل الفساد مقتصر هنا، لا، هناك صرافة عديدون ومصارف وشخصيات ومسؤولون، هل في استطاعة السيدة المدعية العامة السيدة غادة عون التي اكن لها كل الاحترام على المستوى الشخصي، ان تقف عند هذا الحد؟ لا تستطيع ولو كانت هناك نية خارج الاطار الفولكلوري الاعلامي، خارج اطار ان هذا الشخص صاحب جريدة “نداء الوطن” يجب الاقتصاص منه، خارج اطار اي اعتبار يتحدثون عنه بحسب الانتماء والتوجه. يجب الذهاب بعيدا لتطبيق القوانين لمحاربة الفساد بمحاولة استرجاع ما سمي مالا منهوبا او مهربا وقد صدقنا قانونا في هذا الشأن. اذا كنا الى كل مكان سنذهب اليه نستعين بقوى مدنية لان ليس هناك قرار بتغطية الضابطة العدلية لكي تذهب وتساند المدعي العام سواء أكانت غادة عون او أي اسم آخر. شباب محترمون يدعمون القاضية عون لديهم النية ان يخدموا بلدهم بمحاولة معاقبة الفساد. لذلك اقترحت ان هناك اجماعا لدى اللبنانيين على مؤسسة الجيش”.
وسأل: “هل يقف احد من اللبنانيين ويقول ان هذه المؤسسة فاسدة؟ ربما تجد عسكريا ضابطا او رتيبا فاسدا. هذه مؤسسة نستطيع ان نلجأ اليها في كل كبيرة وصغيرة حتى في مرحلة توزيع المساعدات. أليست مؤسسة الجيش معيارا للكفاية ونظافة الكف في المؤسسات اللبنانية. نمتدحها وننشد لها الاناشيد والزغاريد وتتداعى الناس وتزايد من اجل دعم الجيش، لنحل المشكلة كاملة، لماذا نحلها بالتقسيط وبأوهام ان يتسلم الجيش السلطة في لبنان ويعلق الدستور، وحاول البعض ان يحصر هذا بالامر برئيس الجمهورية ليعمر بعض التعاطف عليه. عندما تحصر برئيس الجمهورية انا الحصن الحصين للدفاع عنه. انا احكي عن كل مؤسسات الدولة. يتسلم السلطة ويزيل هذا الواقع الذي نعيشه، هذه الفوضى، الاسفاف والابتذال والشتائم. كل انواع الحياة الضارة التي نعيشها على صحة لبنان ودوره وسمعته ومستقبله ومستقبل الاجيال. الذي يدافع عن الطوائف خصوصا المسيحيين لولا جائحة كورونا ولولا ان هناك سفارات تعطي تأشيرات لكان نصف المسيحيين اصبحوا في بلاد الاغتراب. لذلك، فليخففوا الكلام. من يدعي الدفاع عن المسيحيين هذا او ذاك من الناس اذهبوا في اتجاه، كما قال صاحب الغبطة، نحن كلبنانيين معنيون بمعركة اعادة انتاج دور لبنان القيادي والريادي”.
وقال: “نعم، نحن مع التدقيق الجنائي واصدرنا قانونا في مجلس النواب ليذهب الى البنك المركزي والله يستر. تأتي شركة التدقيق وتقول لا اريد ان اقوم بهذا الامر. اريد الذهاب وسجلوا عندكم، اقول ذلك بتحفظ، اذهبوا الى شركات اخرى في حال ذهبت (الشركة). وضروري جدا ان نعود ونضع الامور في نصابها وعلى السكة الصحيحة”.
وأضاف: لم يعد جائزا هكذا، وآن الاوان لتكون المحاسبة سيدة الموقف. وادعو مجلس النواب اذا لم يتخذ مجلس القضاء الموقف اللازم، الى اجتماع بناء على طلب النواب لاتخاذ قرار بتأليف لجنة تحقيق برلمانية بصلاحيات قضائية لتحقق في الحركة الانقلابية بصرف النظر سواء أكان فاعلا او شريكا او متدخلا او مغطيا لاتخاذ الاجراءات كاملة. وفي حال لا يريد الجيش ان يقدم على هذه الخطوة اناشده، قيادة وافرادا، نحن لم نعد نستطيع في مجلس النواب بصرف النظر ماذا قيل ويقال الا ان نضرب بيد من حديد في كل ما له علاقة بنظافة الكف والقصد حماية الاشخاص الذين يقدمون على تحقيق معين في مسألة فساد في البلد، ولا احد يتذاكى في البلد ويحاول في الخفاء تحت عنوان الصراعات التكتيكية بين القوى في انتظار ان “يفرطوا” ونأتي ونحصد. هذا كله كلام لا يؤدي الى خدمة البلد والوطن. اذهبوا في اتجاه الحوار والعمل البناء، الى صوغ قوانين وتنفيذها. لكن كل واحد يفكر كيف يستثمر في السياسة، وقد بينت بوضوح بعد حركة القاضية عون، بين التغريدات التي صدرت غايتها الاستثمار السياسي وليس الذهاب حقيقة في اتجاه التحقيق من اجل استرداد الاموال المنهوبة”. وقال ردا على سؤال: “موقف مجلس النواب سيكون، في حال لم يتخذ القضاء موقفا، وانا ابن القضاء واهلي قبلي ابناء القضاء وروح القضاء نحن محامون ننتظر قرار هيئة القضاء. وزيرة العدل عندما خرجت من الاجتماع تحدثت عن انتفاضات وثورات جديدة واتجاه لتجهيل الفاعل، وبالتالي لكي يصبح الجرم فاقد الفاعلية, تحدثت عن تحريض القضاء. انا اقدر نياتها السليمة ، ولكن بنتائجها على المؤسسة خطيرة. غدا تذهب من الوزارة والمؤسسات باقية. اقول اذا القضاء لم يتخذ الموقف المناسب بالتفتيش ويتحمل قاضي التفتيش الذي ونراهن عليه، لن ابقى متفرجا على القضاء وهو يتحلل. نحن كمجلس نواب نتخذ موقفا. الحل الامثل والاسرع والشامل والكامل برضى السلطات ان نقوم بحركة قد تكون فريدة من نوعها في العالم، ان نأخذ مبادرة نحن كسلطات ونتفق لا نريد سلطة: تعال يا جيش تسلم لفترة انتقالية من اجل ان نهيئ الاجواء في المستقبل لاجراء الانتخابات واعادة انتاج السلطة وتكوينها على قاعدة جديدة، وذا كانوا لا يريدوننا ان نعمل عندها يبدأ هدم المؤسسات، هدم لا قعر له، وبالتالي البلد يتكتل طائفيا ومذهبيا وقبليا، وقد تتطور الامور الى حروب اهلية. البعض يستبعدها ويقول: “حزب الله” هو الاقوى، وبالتالي لا مصلحة له في حصول الحرب . عندما تبدأ (الحرب الاهلية) لا احد يستطيع ضبط ايقاعها، او الغاية منها ان هناك من يدفع بالامور في اتجاه الانهيار ظنا منه، كما كان يحلم في بعض الاحيان بالحرب الاهلية، لكي يعود فيعوم على بركة من الدم والفوضى، لكننا له بالمرصاد”.

السنيورة: الاعتراف السوري بلبنانية مزارع شبعا غير جدي ولا يجوز التنازل عن سنتمتر واحد من مساحة المنطقة الاقتصادية الخالصة
الإثنين 19 نيسان 2021
وطنية – أكد الرئيس فؤاد السنيورة في ندوة حوارية افتراضية نظمها المركز اللبناني للبحوث والدراسات، بدعوة من “لقاء سيدة الجبل”، ومشاركة حركة “المبادرة الوطنية” و”التجمع الوطني اللبناني”، التزامه خلال عمله بالحكومة، بـ”أحكام الدستور ومنطق الدولة وإعادة الاعتبار لسلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ولقرارها الحر، ومن ضمن ذلك العمل على تحديد الحدود بين لبنان وسوريا، وتوضيح العلاقة مع السوريين”. وقال: “كانت قضية مزارع شبعا اساسية لأنني كنت أعتبرها مسمار جحا، وإذ استمرت فستكون مبررا لاستمرار وجود وسلطة السلاح غير الشرعي. وهذا ما كنت ما أسعى إليه أيضا خلال اجتياح عام 2006، أي بأن ننجح في التوصل ومع اتفاق لوقف الاجتياح وانسحاب إسرائيل، إلى حل لمسألة مزارع شبعا. في الحقيقة، لم يكن الأميركيون والاسرائيليون موافقين على دعم فكرة حل لمعضلة مزارع شبعا، ولا حزب الله والنظام السوري وإيران”. أضاف: “الجانب السوري اعترف بلبنانية مزارع شبعا، لكن هذه الاعترافات كانت دائما شفهية فقط وليست خطية، بما يعني أن ذلك الاعتراف لم يكن كلاما جديا”. وتابع: “لبنان أصبح يقول بلبنانية مزارع شبعا ويطالب بها، ولكن ليس لدينا حسب القانون الدولي ما يثبت موقفنا، لذلك كنا نطالب بترسيم الحدود بين البلدين ومن ضمنها ترسيم مزارع شبعا”. وعن المنطقة الاقتصادية الخالصة، قال الرئيس السنيورة: “جرى ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان في النقطتين الثلاثيتين شمالا وجنوبا 7 و23 للبنان من طرف واحد. وتم ذلك من قبل لجنة لبنانية ضمت كل الوزارات والمؤسسات اللبنانية، ومؤلفة من عشرة اختصاصيين منهم أربعة عمداء وعقداء من الجيش اللبناني. وكانت التوجيهات المعطاة لهم من الحكومة ومني، بأن يكونوا الأكثر تطرفا في مقاربتهم لتحديد النقطتين الثلاثيتين”.
أضاف: “إذا كان لبنان يملك الاثباتات الضرورية ليدعم مطالبته بالنقطة 29، فأنا أول من سيكون من المطالبين باعتمادها. فتوجهي بالطبع، وبشكل واضح وحاسم أنه لا يجوز التنازل عن سنتمتر واحد من مساحة المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان. لكن أن يكون ذلك إما لأغراض سياسية داخلية أو لافتعال مشكلات، ولا سيما بعد الكلام المنقول عن الرئيس الأسد، والذي أورده السيد هوف في كتابه في أن الملكية والسيادة على مزارع شبعا تعود لسوريا، فإن هذا يعني، وكأن أحدا يحاول اختلاق ذريعة جديدة في هذا السياق، فهذا غير مقبول. في ما يخص تصرف الرئيس ميشال عون بما خص إقرار النقطة 29، واعتبره مدعاة للتساؤل، هناك مئات القرارات التي أصدرها عن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والرئيس عون والموقعة من كلاهما، وهي تقتضي لاحقا موافقة مجلس الوزراء، وذلك بانتظار تأليف الحكومة الجديدة للتأكيد عليها. وبالتالي، بإمكان الرئيس أن يوقع على المرسوم إذا كان متأكدا من ذلك، لماذا إذا الاعتراض على إصدار هذا المرسوم المقترح؟”. وتابع: “لقد صدر بالأمس حديث في إحدى الصحف ومعلومات تفيد بأن الرئيس عون بانتظار لقائه بالموفد الأميركي ليتخذ قراره. برأيي يجب أن يوجه هذا السؤال مباشرة إلى فخامة الرئيس، لأنه إذا كان مسؤولا ويقر بأحقية النقطة 29 كما يقول فيجب عليه التوقيع وليحل المرسوم لاحقا للحكومة المقبلة للتأكيد عليه، لكن إذا كان الأمر غير ذلك فينبغي عندها التبصر بالأمر، والمعاندة في هذا الأمر دون أرضية قانونية صلبة تدعم مطلب لبنان الجديد ستكون لها تداعيات ومخاطر ينبغي التحسب لها”.
وأردف: “لقد استعملت عبارة شبعا بحرية – Chebaa sur mer للدلالة على أهمية وضرورة التبصر والتنبه والحرص على حقوقنا في هذه المنطقة الاقتصادية الخالصة، ولكن التنبه إلى عدم المغالاة دون سند قانوني فيكون من نتيجته الخسران الكبير والإشكاليات وتضييع الوقت”.
وعن رأيه ببقاء الرئيس المكلف سعد الحريري او اعتذاره، قال: “أنا مع بقائه وصموده لأن مطلبنا هو دائما حماية الدستور ولا يمكن التنازل اليوم بمسألة الدستور وتأليف الحكومة، فقد تنازلنا بما فيه الكفاية”. وأشار الى أن “زيارة الرئيس المكلف إلى موسكو للتشاور في كافة الأمور، وإمكانية أن تلعب روسيا دورا في تذليل بعض العقبات الخارجية، ولا سيما من قبل إيران”. وتطرق الى الوضع المالي، فقال: “ما نعاني منه اليوم ليس حصيلة يوم 17 تشرين الاول 2019 بل حصيلة فترة طويلة من الاستعصاء على الإصلاح ونتيجة لعدم اتخاذ القرارات الإصلاحية التي كان ينبغي أن تتخذ على مدى سنوات طويلة. وأنا لدي كل المستندات التي تثبت أن هذا الموضوع يعود إلى فترة التسعينات، حيث كانت هناك معارضة شديدة للقيام بالكثير من الإصلاحات. كذلك، فإن الاشخاص الذين يجاهرون اليوم بطلب الإصلاح وبطلب المحاسبة هم من كانوا المعارضين الأشداء ضد اتخاذ القرارات الإصلاحية الصحيحة، أكان ذلك في الموضوع المالي أو في موضوع التدقيق أو في موضوع التعيينات”. أضاف: “وصلنا اليوم إلى مرحلة خطيرة جدا لكن يجب ان نكون واضحين، الأزمة ليست فقط أزمة مالية بل هي في جملة من تلك الممارسات التي تخرق الدستور وتمتنع عن استكمال تطبيق وثيقة الوفاق الوطني وفي استمرار الإطباق على الدولة اللبنانية وعدم احترام سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وفي عدم احترام الشرعيتين العربية والدولية وعدم احترام استقلالية القضاء اللبناني وغيرها كثير”. وردا على سؤال عن عملية اغتيال لقمان سليم في منطقة عمل قوات الأمم المتحدة ومسؤولية “حزب الله” عن ذلك، قال الرئيس السنيورة: “إن من قتل لقمان سليم وكأنه قد وقع على وثيقة الاعدام، وهذا بالطبع يدل على ضيق الصدر الذي وصلت إليه بعض الأطراف اللبنانية وفي عدم القبول بالرأي الآخر، وليس لدينا الآن سوى المناداة بتدويل الموضوع عبر الاستعانة بلجنة تحقيق دولية. هذه الجريمة المتعلقة باغتيال لقمان سليم ينبغي عرضها على الأمم المتحدة، لذلك علينا متابعة هذا العمل”. أضاف: “هناك جريمة كبرى أخرى لا نزال نتكلم عنها، وهي جريمة مرفأ بيروت، والتي لم يتحقق بشأنها شيء حتى الآن. ها قد مر قرابة ثمانية أشهر ونحن نبحث بشأن الموظفين في المرفأ والقول بأنهم مسؤولون. بالطبع هم مسؤولون، انما المسؤولون الأساسيون ما زالوا مغيبين بالفعل، وكأن هناك يد خفية كانت تتابع كل تحرك في المرفأ يختص بالمواد المتفجرة. وهؤلاء الموظفين رفعوا عن أنفسهم المسؤولية بإرسالهم تقاريرهم واحالاتهم، ولكن بقيت تلك المواد في عنابر المرفأ ولم تجر إعادة تصديرها. المسألة الأساس أنه لم يسأل أحد أبدا من أين أتت تلك المواد المتفجرة وكيف تم تخزينها وكيف تم نقل وتهريب قسم منها من المرفأ؟ اليوم لدينا وزير ينادي بإغلاق التحقيق، ولا سيما بعد أن سمعنا هذا الكلام من السيد حسن نصر الله. أهم ما قيل هو كلام البطريرك الراعي بأن علينا ألا ننسى شهداءنا الذين سقطوا نتيجة هذا التفجير الرهيب وان نتابع الموضوع حتى معرفة الحقيقة بكاملها”.