الياس بجاني/كل صاحب شركة حزب يطالب بانتخابات نيابية أو رئاسية في ظل احتلال حزب الله هو متموضع في قاطع الحزب وعميلاً له

213

كل صاحب شركة حزب يطالب بانتخابات نيابية أو رئاسية في ظل احتلال حزب الله هو متموضع في قاطع الحزب وعميلاً له
مطلوب محاكمة كل أصحاب شركات الأحزاب الذين سلموا البلد لحزب الله: المعرابي والصهر وعمه والبيك والشيخ وكل يلي بيشد ع مشدون
الياس بجاني/09 نيسان/2021

مطلوب محاكمة كل السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب الذين سلموا البلد لحزب الله وفي مقدمهم سمير جعجع الذي وعن سابق تصور وتصميم فرط 14 آذار وخان ثورة الأرز وقفز فوق دماء شهدائها وداكش السيادة بالكراسي والمواقع من خلال الصفقة الرئاسية الخطيئة واتفاق معراب الخياني الذي خطط بإبليسية لتقاسم المسيحيين حصص ومغانم.

وفيما يخص التحقيق الجنائي المالي فهو مهم ولكن الأهم محاكمة بتهمتي الخيانة والعمالة كل الذين سلموا البلد لحزب الله وهم عون وباسيل وفرنجية وجعجع وبري وجنبلاط والحريري ومعهم أيضاً كل يلي بيشد ع مشدون.

وبالنسبة لجعجع الهائج اعلامياً والمروكب على الانتخابات النيابية والرئاسية والمركز هجومه على عون وباسيل على خلفية “قوم تا اقعد محلك” فهو ومنذ يومه الأول في العمل السياسي مصاب بعمى الصر البصيرة ولا يري بعقله وأفكاره وأوهامه المرّضية غير كرسي بعبدا.

وفي نفس هذا السياق الإسخريوتي تندرج ممارسات أغنام وقراقير أصحاب شركات الأحزاب الذين هم شواذ في مجتمعاتنا المتنوعة ومجرد صنوج وأبواق وعصابات من الشتامين وكارثة الكوارث بغبائهم وجهلهم وسطحية فكرهم وغنميتهم.

إن من يتجاهل احتلال حزب الله الإرهابي وسلاحه وحروبه وهيمنته الكاملة على مجلس النواب والحكومة ورئاسة الجمهورية وكل مؤسسات الدولة وبغباء مروكب على الانتخابات النيابية فهو فعلاً عميل للحزب وراكع له وقابل باحتلاله ويسعى لتشريعه من خلال الانتخابات وذلك مقابل مواقع بنيابية مخصية سلفاً لا فائدة ولا رجاء منها.
باختصار فإن كل صاحب شركة حزب يطالب بانتخابات نيابية أو رئاسية في ظل احتلال حزب الله الملالوي والإرهابي والمجرم هو متموضع في قاطع الحزب وعميل له ونقطة على السطر.

في أسفل تعليق نشر اليوم على The Unsaid Lebanon /يلخص هرطقات وغباء ذمية وقصر نظر الذين يطالبون بانتخابات نيابية ورئاسية بظل احتلال حزب الله
عقم طرح الانتخابات النيابية كمدخل للحل:
1) عندما كانت قوى ١٤ آذار في ذروة قوتها وتماسكها، ومع كل الدعم الخارجي لها في حينه، ورغم إمتلاكها للأغلبية النيابية، لم تستطع الحكم في ظل وجود سلاح حزب الله، لا بل إندثرت وزالت عن الوجود.
٢) الانتخابات النيابية في ظل الترسانة العسكرية لحزب الله المتزايدة عتادا” ونوعاً وكمّا”، وامتلاك الطبقة السياسية الفاسدة للمال والسلطة والدولة العميقة والماكينات الانتخابية المزيتة وما إلى هنالك من عناصر القوّة، لا يمكن للانتخابات أن تحدث أي تغيير ذي شأن. ٣) الانتخابات النيابية في ظل الاحتلال الإيراني لن تجدي نفعا” فحسب، إنما ستعطي شرعية للاحتلال في نظر الخارج.
٤) الفشل الحتمي للانتخابات النيابية رغم بعض التغييرات الطفيفة، سيعوّم الطبقة السياسية الفاسدة لأربع سنوات مقبلة ويحبط الثورة بشكل كامل.
٥) في حين أنّ الثورةُ للأسف تفتقد لوحدة الصف والمشروع والمال والخبرة الانتخابية والدعم الخارجي وما إلى هنالك من نقاط الضعف.
٦) حينَ تحرر لبنان من الاحتلال السوري كان يوجد آنذاك مقاومة سياسية له، تظهر للعالم المشكلة الرئيسية، وفي وقت محدد تلاقت الإرادة الخارجية مع الإرادة الداخلية فخرج الجيش السوري من لبنان . أما اليوم، بفضل هذه الطروحات الخنفشارية التي تحرف الأنظار عن الاحتلال الإيراني للبنان وترسل إشارات مغلوطة للخارج ستصعّب عملية انتشال لبنان من كبوته.
٧) سرعة تدهور الوضع أكبر من سرعة إجراء الانتخابات حتى لو كانت مبكرة.
٨) أما البعض يستميت لإجراء انتخابات نيابية لأسباب رئاسية، بما أنّ باسيل هو الخاسر الأكبر منذ ثورة ١٧ تشرين، لطرح نفسه عند حزب الله كبديل عنه.
هذه الطروحات التطبيعية مع الاحتلال الإيراني تحرف الأنظار عن طرح غبطة البطريرك الخلاصي للبنان (الحياد الناشط والمؤتمر الدول ) وتطعنه في الصميم.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com