الياس بجاني/فيديو… قراءة في الخلفيات الإرهابية واللاقانونية للدعاوى  التي قدمها أمس حزب الله حزب الله بحق من يقول أنهم يتهموه بتفجير المرفا/مع تقارير وردو لناشطين ومعنيين

531

الياس بجاني/فيديو… قراءة في الخلفيات الإرهابية واللاقانونية للدعاوى  التي قدمها أمس حزب الله حزب الله بحق من يقول أنهم يتهموه بتفجير المرفا/ مع تقارير وردو لناشطين ومعنيين

حزب الله الموضوع على قوائم إرهاب 65 دولة يسقط ما فيه على معارضيه لإرهابهم وإسكاتهم
الياس بجاني/05 كانون الأول/2020
إن دعاوى حزب الله القضائية هي وسائل إرهاب وتخويف لا قانونية يريد من خلالها الحزب أرهاب الأحرار والسياديين من أصحاب الأصوات السيادية الرافضة الرضوخ لإحتلاله وبربريته ومذهبيته وملالويته وتسعى لتحرير لبنان من سرطانه الملالوي والإجرامي والمذهبي.
الأمين العام  لحزب الله الإرهابي والمجرم والمحتل اعلن قداسة المجرمين من اعضائه الذين اغتالوا الرئيس رفيق الحريري والعشرات معه من نواب ورجال دين وناشطين ونواب وأصحاب رأي واعلاميين ورجال أمن.. هذا الحزب الذي لم يحترم القضاء ولو مرة واحد منذ انشائه يريد اليوم وبعد أن سيطر على البلد أن يستعمل الدولة لإرهاب واسكات كل من ينتقد احتلاله ويكشف اجرامه.
باختصار فإن حزب الله الموضوع على قوائم إرهاب 65 دولة يسقط ما فيه على معارضيه لإرهابهم وإسكاتهم

في أسفل تقارير وردود تتناول الدعاوى

Hezbollah files lawsuits against figures over Beirut blast accusations
AFP/Friday 04 December 2020

حزب الله تقدم بدعويين ضد سعيد وموقع القوات الموسوي: لملاحقة من مارس التضليل والاتهامات بحق الحزب في قضية انفجار المرفأ
وطنية – الجمعة 04 كانون الأول 2020

الياس الزغبي لموقع جنوبية: “حزب اللّه” يسعى إلى الاحتماء بمؤسسات الدولة، وإذا كان يؤمن بالقضاء فليسلّمه المتهمين الذين يحميهم.
أجرت الحوار: باسمة عطوي/جنوبية/الجمعة 04 كانون الأول

أولُ ردّ لفارس سعيد على “حزب الله”…رسالة تصفية!
ليبانون ديبايت/الجمعة 04 كانون الأول

******
حزب الله تقدم بدعويين ضد سعيد وموقع القوات الموسوي: لملاحقة من مارس التضليل والاتهامات بحق الحزب في قضية انفجار المرفأ
وطنية – الجمعة 04 كانون الأول 2020
تقدم “حزب الله” بدعويين ضد النائب السابق فارس سعيد وموقع “القوات اللبنانية” الالكتروني، “لاتهامهما الحزب بمسؤولية ما عن انفجار المرفأ”.
وأعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي من امام قصر العدل في بيروت “ان هناك دعوى ايضا تحضر ضد بهاء الحريري تحتاج الى رخصة أخيرة من القاضي، ودعاوى أخرى ستسجل قريبا تحضر ملفاتها مستندة الى مواد قانونية تدين من يحاولون زرع الفتنة”. ووجه الموسوي “تحية تقدير وإكبار لأرواح شهداء جريمة انفجار مرفأ بيروت”، كما وجه تحية للجرحى “الذين ما زالوا في المستشفيات او في بيوتهم، ولم يزاولوا حياتهم العادية بعد، وتحية للذين ما زالوا خارج منازلهم ونسأل الله ان يعودوا قريبا اليها”. وأثنى على بادرة رئيس الجمهورية بإقراره وتوقيعه قانون التعويضات لأهالي الشهداء واعتبارهم شهداء الوطن. وقال: “الفاجعة الرهيبة والمأساة التي حلت بالمرفأ وضربت اللبنانيين وبيروت وأهلها في 4 آب الماضي، وفي ظل الأجواء المشحونة والمحتدمة انبرت جوقة من أصحاب المنابر السياسية والإعلامية وبعض الشخصيات لكيل الاتهامات في اطار كورس منظم ضد “حزب الله” واتهامه بمسؤولية ما عن الانفجار”. ورأى انها “اتهامات باطلة تشكل ظلما وعدوانا حقيقيا واستمرارا للجريمة، لانه عندما يضلل الفاعل الحقيقي وتشار اصابع الاتهام الى جهة من دون أي برهان او حجة او بينة يؤدي ذلك الى إخفاء المجرم الحقيقي وتضليل الرأي العام واثارة الكراهية، وحض الفتنة والتحريض ما يهدد السلم الأهلي”، معتبرا “ان هذا نوعا من استمرار في الجريمة وشراكة مع المجرم في جريمته”. وتابع: “في وقت اطل فيه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وأوضح ألا علاقة لنا بما جرى في المرفأ لا من قريب ولا من بعيد، استمرت الاتهامات الباطلة وحملة التزوير والافتراء، ولكننا قررنا ان نعطي فرصة للبلد في وقت الناس منشغلة بلملمة الجراح والممتلكات والبحث عن المفقودين الذين ما زال بعضهم مفقودا حتى اليوم”. ولفت الموسوي الى ان “جريمة المرفأ مأساة إنسانية كاملة الاوصاف انبرى البعض باستثمارها في السياسة”، ووصفه بـ”المعيب والرخيص”. وقال: “امام هذا الواقع، رأى الحزب انه من حق أهله وشهدائه وناسه وبلده وطنه وكرامتهم ان يدافع عن نفسه بطريقة ما، لذا سلك الطريق القضائية”. اضاف: “تخيلوا ان جهة، وهي حزب سياسي ومقاومة، تدافع عن البلد واهله وممتلكاتهم استطاعت ان تحقق توازنا في ردع العدو واستطاعت صنع المعجزات وانتصارات حقيقة، ينبري البعض لاتهامها واستثمار ما جرى، فأي وطنية هي تلك”. واشار الى ان “هناك دعاوى سابقة، ولكنها المرة الأولى التي يقدم فيها الحزب دعاوى قضائية قانونية، لذا قام بتكليف مجموعة من المحامين لرفع دعاوى امام القضاء لملاحقة ومتابعة جميع الذين مارسوا التضليل والتزوير والاتهامات الباطلة ليعلموا ان الكلمة المسؤولة لا تلقى جزافا”. وقال: “نحن لسنا ضد حرية الكلمة، نحن مع الكلمة الحرة والمسؤولة وليس القاء الاتهامات، وشحن النفوس ونشر الكراهية وتهديد السلم الأهلي”. وأردف: “رغم كل الملاحظات على القضاء والحملة عليه، نؤمن بأنه قدرنا ويجب الوثوق بأجهزته، فهناك قضاة ترفع لهم القبعة احتراما وتقديرا، كوجود آخرين يتقاعسون”. وأكد الموسوي الاستمرار في رفع الدعاوى من خلال مجموعة من المحامين، موضحا ان هناك دعويين الآن ولكن ستتابع بدعاوى قضائية أخرى، تحضر ملفاتها مستندة الى مواد قانونية تدين من يحاولون زرع الفتنة”. وقال: “هذا الكلام يدل على ان “حزب الله” يريد ان يتولى القضاء هذه المهمة، لأنه المرجع الصالح للحفاظ على السلم الأهلي وكرامات الناس، وآن له ان يأخذ دوره، وهذه رسالة نوجهها من خلال هذا الموضوع”، مؤكدا “الحرص على الكلمة الحرة المسؤولة والتزام الضوابط للوصول الى العدل والعدالة”. واعتبر الموسوي “ان الوصول الى الحقيقة امر مقدس، الا ان التضليل والتزوير يضيع الحق والحقيقة”، مؤكدا “ان حزب الله لا يضيره من يختلف معه سياسيا ابدا، لأن الاختلاف ضرورة فهو من اسس النظام الديموقراطي ولكن الافتراء يضر بالوطن وأهله”. وردا على سؤال، اجاب: “لا اعتقد ان هذه الدعاوى يمكن ان توضع في الادراج، مع وجود قضاة اكفياء. نحن مستمرون بها، فهو موضوع بلد لا موضوع سمعة شخص”. وعن الدعويين المقدمتين اليوم، قال: “الأولى ضد النائب السابق فارس سعيد والأخرى ضد موقع القوات اللبنانية الالكتروني، وهناك دعوى تحضر ضد بهاء الحريري تحتاج الى رخصة أخيرة من القاضي”، مذكرا ان “هناك دعاوى أخرى ستسجل قريبا”. وعن التحقيقات بانفجار المرفأ، قال الموسوي: “الأمور تستكمل، ولكن نريد سرعة في التحقيقات ونأمل ان تجري التحقيقات اللازمة”. أضاف الموسوي: “ما قيل ليس موضوع تحاليل، بل هذا كورس منظم لتشويه صورة الحزب، ففي وقت تنشغل الإدارة الأميركية بـ”حزب الله” وملاحقته والضغط على أنظمته وعلى بعض الدول والحكومات لوضعه على لائحة الإرهاب، تظهر أدوات ووسائل اعلام ومنابر في الداخل تساهم في زيادة هذا الاتهام”.

الياس الزغبي لموقع جنوبية: “حزب اللّه” يسعى إلى الاحتماء بمؤسسات الدولة، وإذا كان يؤمن بالقضاء فليسلّمه المتهمين الذين يحميهم.
أجرت الحوار: باسمة عطوي/جنوبية/الجمعة 04 كانون الأول
يقرأ الناشط السياسي الياس الزغبي خطوة “حزب اللّه” بتقديم دعاوى قضائية ضد منتقديه، ويقول في حديث لموقع ”جنوبية”:
“لا شك أن لجوء “حزب اللّه” إلى القضاء اللبناني يعني في الشكل عودته إلى مؤسسات الدولة وإعترافه بها. فإذا كانت هذه العودة وهذا الاعتراف فعليين وحقيقيين، يتوجب عليه أن يكون منسجماً مع خطوته هذه، ويسلّم بأحقية القضاء اللبناني أولاً والقضاء الدولي ثانياً، ويعمد إلى تسهيل مهمتهما، ويسلّم المتّهم الذي صدر حكم بحقه وسائر المتّهمين الذين يحميهم”.
وأضاف الزغبي: “إذذاك يمكن القول إن حزب اللّه جدّي ويتجه فعلا إلى الاعتراف بالعدالة اللبنانية والدولية ويسهّل عملها، وإلا فإن خطوته ستكون خطوة دعائية لا أكثر ولا أقل، ولا تعني أكثر من أن حزب اللّه يحاول تجميل صورته ويرفع عنها الطابع الذي يكرّسه الغرب وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية، كمنظمة إرهابية لها مؤسّساتها خارج الدولة على مختلف المستويات القضائية وغير القضائية، وخصوصاً المؤسسة الأمنية العسكرية المستقلة، اضافةً إلى التصرف الذي يُقدم عليه مؤخراً بجعل بيئته منفصلة إقتصادياً عن الوضع المالي والإقتصادي اللبناني، وهذا ما يفسّر لجوءه إلى مال “القرض الحسن”.
ويذهب الزغبي إلى الأبعد ويقول:
”إذا ذهبنا في العمق لتفسير خطوة حزب اللّه فيمكن الاستنتاج بأنه يشعر بالضائقة المتزايدة التي تحيط به مالياً وعسكرياً وسياسياً، إنسحاباً على وضع مرجعيته الإيرانية التي باتت شديدة الاختناق إقتصادياً وعلى مستوى إنتشار نفوذها في الدول العربية”.
لافتاً إلى أن “هذا الضيق ينسحب على حزب اللّه الذي يجد نفسه في موقف حرج، وهو لم يعد في الموقع الذي يفرض حكومات كما فعل في السابق وكما جرّب أكثر من مرة بتأليف حكومة تنطق و تفعل بإسمه، وفشل”. وشدّد الزغبي على أن “ما يسميه شخصياً “الشيعوية السياسية العسكرية” هي الآن في مرحلة الأفول البطيء، أي في مرحلة الانحدار والتراجع، ولم يعد حزب اللّه في موقع فرض حكومة تناسبه و تنطق بإسمه تحت ألف شعار أو ستار، وهو يدرك أن جناحه المسيحي الذي يتمثل بالعهد وتيّاره بات ضعيفاً وجهيضاً لدرجة أن الغطاء السياسي الذي كان يؤمّنه عون وتيّاره للحزب، يضيق أكثر فأكثر شعبياً وسياسياً، خصوصاً أن العهد بدأ العد العكسي لإنتهاء ولايته”.
ويرى أن “كل هذه المعطيات تؤكّد أن حزب اللّه ينحو منحى الاعتراف بمؤسسات الدولة (القضاء وغير القضاء) تمهيداً لإعطاء صورة إيجابية للخارج على الأقل، وتحضيراً للمرحلة الصعبة التي ستشتد حوله ويجد نفسه في حاجة إلى حماية الدولة، فيحاول أن يعترف بمؤسساتها كي يحمي نفسه من العواصف الخطيرة التي ستهب أكثر وبشكل أشد على وضعه العسكري والسياسي وعلى كل المستويات”. وأشار الزغبي إلى أن “حزب اللّه يدرك أنه يقدّم الشكوى أمام قضاء يؤثّر عليه بشكل مباشر وغير مباشر عبر الحكم والعهد، ويعلم سلفاً أن هذا القضاء تحت الضغط يمكن أن يُصدر أحكاماً ظالمة وغير عادلة بحق الذين يستهدفهم سواء أكانوا على المواقع الإخبارية، أو الشخصيات التي يدّعي عليها”، واعتبر أن “كل هذا لا يدل على مؤشرات قوة بل على مؤشرات ضعف وتراجع. فهذا الثنائي أي حزب اللّه والعهد هو في وضع دقيق وحالة إرتباك، ولذلك يحاول بشتى الوسائل أن يخفف هذه الحالة من الاختناق، وأن يظهر بمظهر المؤمن بالمؤسسات والدولة لكي يحافظ على مكان ما في المرحلة المقبلة بعدما فشل مشروعه في السيطرة على لبنان وتحويله إلى فرع من فروع الجمهورية الإسلامية في إيران”. وختم الزغبي بالقول: “هذا المشروع سقط فعلاً وهو الآن يؤسّس للبدائل التي لن تزيد عن أكثر من تحويله إلى مجرد فريق سياسي بين الافرقاء اللبنانيين”.

أولُ ردّ لفارس سعيد على “حزب الله”…رسالة تصفية!
ليبانون ديبايت/الجمعة 04 كانون الأول
في أول ردّ مباشر للنائب السابق فارس سعيد على الدعوى المقامة ضدّه من قبل حزب الله بعد اتهامه بضلوعه بتفجير مرفأ بيروت وتخزين اسلحة، أكّد سعيد في اتصال مع “ليبانون ديبايت” انها “المرة الاولى التي يتقدّم بها حزب الله بدعوى ضد شخصية سياسية وبالتالي هو أخذ صفة الادّعاء الشخصي”. وتساءل سعيد، “عادة هذا الحزب لا يلجأ الى القضاء فلماذا لجأ الى القضاء هذه المرة؟ وهو أيضاً الحزب الذي يزعم ان الضعيف يذهب الى القضاء فهل أصبح حزب ضعيفاً فعلاً؟” وحول رسالة حزب الله من وراء هذا الادعاء قال سعيد: “افهم من هذا الادعاء انها رسالة أمنية مباشرة، خاصة وانه جاء في لحظة تتحدّث فيها الاجهزة الامنية عن عودة الى الاغتيالات فهل هذا “حَوَل” سياسي، اي انهم يتقدّمون بدعوى استباقاً لاي حدث سياسي او مكروه ما يطال اي احد ممن ادعى عليهم حتى يقولوا لا علاقة لنا والعلاقة معهم قضائية وستبرز الوقائع انه اتخذ صفة الادعاء الشخصي”. أضاف: “هو (اي حزب الله) ايضا لا يتكلم مع القضاء ولا يعتبره موجوداً وهو ما حصل مع المحكمة الدولية، وقبل ان يتقدم بشكوى ضدي او ضد غيري عليه ان يسلم بداية من هم متّهمون باغتيال الحريري الى القضاء المختص؟ وتابع سعيد: “لماذا لجأ الى القضاء وهو غير مؤمن به؟ في هذا السؤال تكمن القطبة المخفية”. كما اعتبر سعيد ان “حزب الله جهة تبني كل هيبتها على العنف والقوة” متسائلا ” لماذا تذهب الان الى القضاء؟ “. وقال: “المواد التي يتهمونني بها ربما غير مهمّة وكذلك المسار القضائي الذي ستسلكه الدعوى ولكن الاهم هو معرفة اولاً لماذا حزب الله اخذ صفة الادعاء الشخصي وثانياً لماذا لجأ الى القضاء؟”.
ماذا يقول سعيد للدولة اللبنانية والقضاء؟
يجيب :”لي ملئ الثقة بالقضاء اللبناني وسيكون هناك محامون يطلعون على حيثيات الملف والادعاء وستأخذ الامور مسارها وسأكون متعاوناً”. وختم النائب السابق فارس سعيد: “انا لم اتكلم يوما عن زعزعة الاستقرار في لبنان بل من يتحدّث عن هذا الامر هو رئيس جهاز الامن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس جهاز امن الدولة العميد طوني صليبا، في هذه اللحظة عن العودة الى الاغتيالات تقدم حزب الله بصفته الشخصية ضد شخصية سياسية وارى ان هناك ربطا بين هذا وذاك!”.

Hezbollah files lawsuits against figures over Beirut blast accusations
AFP/Friday 04 December 2020
Lebanon’s Hezbollah said Friday it had filed slander lawsuits against an ex-parliamentarian and a political party who allegedly claimed the Shia movement was responsible for the Beirut port blast. The explosion of hundreds of tons of ammonium nitrate fertilizer at the Beirut port on August 4 was Lebanon’s worst peace-time disaster. It killed more than 200 people, wounded at least 6,500 others and ravaged large swathes of the capital. Lebanon has launched a probe into the disaster, but no conclusions on responsibility have yet been reached. Accusations have swirled, however, in some media and on social networks alleging Hezbollah had considerable control over port activities, or was making use of the highly-explosive fertilizer. “The accusations directed at Hezbollah over the port blast are false and constitute a real injustice,” Hezbollah lawmaker Ibrahim al-Moussawi said. The movement has filed lawsuits against former independent parliamentarian Fares Souaid and the website of the Christian Lebanese Forces party over such allegations, he said. Speaking to reporters outside the judicial court in Beirut, the Hezbollah MP said the Shiite movement would file more lawsuits in the future. “We have assigned a group of lawyers to file lawsuits with the judiciary to pursue all those who have practiced deception, falsification, slander and false accusations,” he said. Souaid and the Lebanese Forces are both opposed to Iran-backed Hezbollah, the only side not to have disarmed armed after the 1975-1990 civil war. Hezbollah is labeled a “terrorist” group by several Western nations. But it is also the most powerful player in Lebanese politics and holds seats in parliament. Lebanon’s government resigned after the August explosion but remains in a caretaker capacity, while talks on forming a new one have hit a wall.
A investigation into the blast launched by Lebanese authorities has led to the arrest of 25 people, including top port and customs officials. Lebanon is mired in its worst economic crisis in decades, increasing the poverty rate to more than half the population.