تقرير لوقائع الوقفة المطلبية التي قامت بها مجموعات متعددة من الثوار السياديين أمام سراي زحلة تحت عنوان: لا دويلة داخل الدولة، لا للسلاح غير الشرعي ولا للإحتلال الإيراني

299

ثوار أحرار منكمل المشوار
تقرير لوقائع الوقفة المطلبية التي قامت بها مجموعات متعددة من الثوار الأحرار والسياديين أمام سراي زحلة اليوم السبت الموافق 24 تشرين الأول/2020، تحت عنوان: لا دويلة داخل الدولة، لا للسلاح غير الشرعي ولا للإحتلال الإيراني 

المجموعات والأحزاب والجمعيات التي شاركت في الوقفة الإحتجاجية 
جنوبيون للحرية

Lebanese DNA
المجلس العالمي لثورة الأرز
تجمع 128
ثوار زحلة
حزب الإتحاد السرياني
حزب الوطنيين الأحرار
Help Lebanon
المنتدى الإقتصادي الإجتماعي
Avengers
Federalistsفدراليون
ICLIC
جبيل تحاسب
نجم تشرين

حركة البيارتة المستقلين
التجمع من أجل السيادة
جبهة السيادة اللبنانية
جمعية السيادة اللبنانية

Fist

اضغط هنا للإستماع إلى الكلمة التي ألقيت باسم الثوار المشاركين في الوقفة الإحتجاجية أمام سراي مدينة زحلة يوم السيت 24 تشرين الأول/2020

اضغط هنا للإستماع لقصيدة العميد حليم فغالي التي ألقيت خلال الوقفة الإحتجاية أمام سراي مدينة زحلة

نص كلمة الثوار المشاركين في الوقفة الإحتجاجية أمام سراي مدينة زحلة اليوم السبت 24 تشرين الأول/2020
إيها الثوار،إننا نلتقي اليوم في مدينة زحلِة غداة انطواء سنة مِن عمر ثورة لن تستكنّ ما لم يتم تحقيق المَطالب. نلتقي اليوم باسم “ثوار احرار، منكمِّل المشوار”، مشوار استِعادة سيادة وطن مخطوف القرار والاستقرار. وطن شرعيّة بندقيّته مهدورة لصالح ميليشيا بندقيّتها مفروضة. وطنٌ مُحتلٌ بقدرة حزب فئويّ طائفيّ عميل يأتمر بدولةٍ إقليميّة هي إيران. حزبٌ أفقدَ لبنان سيادته، وأفقد الجيش هيبة حصريّة حقّه في حمل السلاح، وحوّل الدولة اللبنانيّة إلى دُويَلة في دولة حزب الله الخاضع لأُمرَة ولاية الفقيه. إن ثورتَنا مستمرة حتى تحقيق الأهداف وأهمها استكمال تطبيق القرارات الدولية بدعم من الأمم المتحدة، لا سيما منها القرار 1559، الذي يقضي بتسليم أسلحة الميليشيات أكانت لبنانيّة مثل سلاح حزب الله، أو غير لبنانيّة مثل سلاح الفلسطيني في المخيمات.
ثورتنا مستمرة حتى الإتيان بحكومة أخصّائيّين مستقلّين تخدم مصالح المواطن بشرف من دون ارتهان. ثورتنا مستمرة من أجل إجراء انتخابات نيابيّة مبَكِّرة بإشراف دوليّ منعًا لممارسات الترهيب والتزوير.
لقد بتنا نعيش في وطن أفلسه الفساد، فساد حُكّامٍ يتناحرون طائفيًّا ولا يتّفقون فيما بينهم إلا على تقاسم سرقة المال العام. البطالة أفقرت اللبنانيّين، والجوع والعَوَز أذَلَّهم، بسبب حكّام أوصلوا بفشلهم تراجع قيمة صرف العملة الوطنيّة مقابل عملة الدولار، وهو ما أفقد رواتب المواطنين قدرتها الشرائية لسلعٍ تَفاقَمَ سعرُها أضعافًا مضاعفة، في وطنٍ لم يُصبح مكسورًا إلّا لأنه منهوبًا. السياحة التي طالما لعبت دور بترول مدخول الوطن، شُلَّت. وعلاقات لبنان المعادية للدول الغربيّة، وللدول العربيّة الصديقة التي طالما أفسدها التطاول الجارح المُمارَس مِن قِبَل مختلف قيادات حزب الله، أدخلت لبنان في عزلة دوليّة خانقة حجبت عنه تدفق الاستثمارات الخارجيّة، وتسبَّبت برفع معدَّل نسبة البطالة.
حزبٌ راعٍ للفساد، يُملي على اللبنانيّين وجوب الاتجاه شرقًا نحو الصين بهدف تحويل نظام لبنان الاقتصادي الليبرالي إلى منظومةِ اقتصادٍ شيوعيٍّ متخلِّف، بدأت معالم تطبيقاته واضحة عبر مصادرة أموال الناس باسم “هيركات” تخطّت نسبته عتبة الـ70%، وباسم تجميد أرصدة المواطنين وهو التجميد الموازي لمبدأ التأميم. نحن السياديّون ومن بعد أن نجحنا في جعل لبنان “سويسرا الشرق”، ومن بعد أن بتنا مستشفى، ومصرف، ومقصد التعليم العالي في الشرق، جاء حزب الله ليحوّل لبنان إلى بلد التخلّف والانهيار، إلى بلد اشتهر دوليًّا بعجزه عن كيفيّة إدارة أزمة نفاياته. حزبٌ ما انفكّ يخوّن اللبنانيّين فإذا به يهرول للاعتراف بوجود الكيان الصهيونيّ عبر ترسيم الحدود مع دولة إسرائيل بدلّا من ترسيم تلك الحدود مع دولة فلسطين. حزبٌ تأكَّد دوره في حماية حدود إسرائيل، بعد أن استبدل شعار رمي إسرائيل في البحر بترسيمٍ رَمَى به القضية الفلسطينيّة في البحر، حزب رعى دخول الوفد الاسرائيليّ إلى لبنان آمنًا والخروج منه سالمًا. حزبٌ جعل من أهالينا دروعًا بشريّة تعيش على فوهة بركان متنقِّل بسبب زرع أحياءنا الآمنة داخل بلداتنا بمخازنٍ للأسلحة تهدِّد بوقوع انفجارات مدمِّرة في كلّ حين كتلك التي حصلت في بلدة عين قانا ومرفأ بيروت.
إننا نخاطب اللبنانيّين اليوم مِن مدينة زحلِة، من المدينة التي عرفت متى تكون دارًا لمربى الأسود، ودارًا للسلام لكلّ مَن ابتغى لها الوئام.
زحلة مدينة الكَرَم والجمال، مدينة الأدب وشِعر سعيد عقل، تعرَّضت للحرق ثلاث مرّات في العام 1777، والعام 1791، والعام 1860، ولكنها قامت، وقامت، وقامت مستحقّة لقب طائر الفينيقيّين المنبعث دومًا مِن قلب رماد الحقد والقتل. إننا نخاطب ثوّار لبنان الأحرار، مِن مدينة كانت السبّاقة ولم تزل في ريادة المواقف السياديّة المتقدِّمة. فكما تمكَّنت زحلة مِن أن تكون أول جمهوريّة تمّ تأسيسها في الشرق لتحكم حرّة أبيّة ما بين عامَيّ 1825-1858، تمكَّنت اليوم مِن أن تكون أول مدينة تُحَّقِّق لأهلها ولسائر أبناء القضاء، النعمة في معالجة النفايات، وتوفير الماء، وتزويد الناس بالكهرباء ذاتيًّا بنسبة 24 ساعة على 24.
فيا أيها الثوّار، ثوروا في مناطقكم لنُعَمِّم أنموذج زحلِة في تحصيل الحقوق، وطالبوا بتفعيل اللامركزيّة وإن في بعدها الإنمائيّ لتحصلوا على ما هو في الأساس حقًا لكم.  إننا، وكثوّار زحليّين، نضمّ صوتنا إلى سائر أصوات ثوار الوطن لنصدح عاليًا مردِّدين: لا لهذه السلطة الحاكمة، سلطة العملاء الطغاة. إننا، وكثوّار زحليّين، نضع يدنا في يد ثوار لبنان الأحرار، للعمل على إسقاط منظومة حكّام القهر والظلم، حكّامٍ لا يزالوا يتقاضون رواتبَهم مِن أموال الشعب وهم أعداء لهذا الشعب. دعوتنا في نهاية المطاف ترمي إلى أن نتعاون سويّة على إسقاط سلطةٍ عميلة أقرّت بذهابها بنا إلى جهنّم، سلطةٍ يجب ألّا تنجو مِن المحاكمة والاقتصاص، سلطةٍ نسترد منها الأموال المنهوبة بدل الوقوع في المزيد من دوّامة الديون، سلطةٍ سيتم تحديد موعد الخلاص مِن نيرها يوم نبدأ بتنفيذ عصيان مدنيّ مفتوح يلفّ سائر أنحاء الوطن.
الثورة مستمرة، الثورة حق، وحقوق الشعب اللبنانيّ خط أحمر.

قصيدة العميد حليم فغالي
بصوت صارخ لا بقا نحتار بدنا حمايي من سلاح الجيش والغير شرعي سلاح للفتني
يا جيشنا للدهر منقلوا شموخ الإبا ما بتقدر تذلوا
يحميك ربي تا تضل تصون الأرض لّي قديسينها صلوا
مش بس أول آب عالمضمون القلوب ع عيدك عم يدلوا
كل ما بتحمي الشعب عم بيكون يا جيشنا عيد الوطن كلوا
حلو بقا يا بلادنا حلوا عن ضهرك الزعران تا يحلوا
ما زال باقي للكرامي رجال ابطال مي البحر بيحلوا
الحالف عمالة خاين ودجال مركز براسوا حب يوصوا
قلوا بقاء الحال من لمْحال كل المراكز فانيي بتصير لما العميل ندور محلوا
يا شعبنا الساحات عبيها وراياتك عْلى الجو علّيها
وخلي الكلمي من نفس حرة تزلزل عروش الحقد بانيها
وليّ حَكَم بن بايع وشرّا السرقة بدمع العين يرويها
بتشرفوا مية ألف مرة الكلمي لّي انت بتلعنوا فيها
شو لّي مخلا هالوطن محني وكل يوم عم تمرق ألف محني
والشر لاطي ع زوايا الدار وحكام يوصلّو نفوسهم نتني
وسلاح مش شرعي ولّي صار ب كل مشكل بالبلد معني
سيطر على الدولي علينا جار وعن هالحضارة صار مستغني
بصوت صارخ لا بقا نحتار بدنا حمايي من سلاح الجيش والغير شرعي سلاح للفتني