الدكتور حارث سليمان في حديث لمانشيت، ان 25 حزيران هو مشهد الحداد على العهد وموعد اعلان موته السياسي السريري بانتظار الدفن لاحقاً
نقلاً عن صفحة د. حارث سليمان ع الفايسبوك/24 حزيران/2020
بثمنه يمكننا الأكل»… لبنانيون يبيعون برّاداتهم لتأمين الطعام
بيروت/الشرق الأوسط/24 حزيران 2020
“حزب الله” يسلّط سيف العمالة على رأس كل معارض في لبنان
خاص صوت بيروت إنترناشونال/الأربعاء 24 حزيران 2020
دولة الحلول الأمنية.. قبل السقوط!
طوني بولس/صوت بيروت إنترناشونال”/24 حزيران 2020
****
الدكتور حارث سليمان في حديث لمانشيت، ان 25 حزيران هو مشهد الحداد على العهد وموعد اعلان موته السياسي السريري بانتظار الدفن لاحقاً
نقلاً عن صفحة د. حارث سليمان ع الفايسبوك/24 حزيران/2020
اعتبر الدكتور حارث سليمان في حديث لمانشيت، ان 25 حزيران هو مشهد الحداد على العهد وموعد اعلان موته السياسي السريري بانتظار الدفن لاحقا”، وقال:
حجة السلم الاهلي “افلام” تديرها شراذم وغرف سوداء، لجمع الطبقة السياسية التي فقدت وحدتها، والمقاطعة الواسعة للقاء بعبدا، ستحول العهد والحكومة الى جثة، وان عقد رئيس الجمهورية اللقاء مع اهل بيته، فسيظهر معزولا”
وسيواجه بانتفاضة الشعب التي ستطالب برحيل كل المافية التي افلست البلد وحولته الى مسخرة ومصيبة، مشددا” على ان العهد لم يعد قادرا” على تشكيل اي تغطية لسيطرة حزب الله على لبنان.
اضاف: لقاء بعبدا، اريد له ان يكون حفلة تزييف وسلبطة واحتيال سياسي، كان المطلوب صورة تذكارية جامعة يظهر فيها ممثلوا الطوائف الرهائن وهم يقدمون عصا الطاعة للرئيس عون ومن يقف وراءه، تماما” كما كان يفعل داعش ويتقصد
تصوير رهائنه قبل اعدامهم. وقال: ارادوا فيلما” سينمائيا” وصورة تذكارية يعمموننها، ليحتفلوا بانضمام لبنان الى دائرة الدول المحاصرة بقيصر، كما اوصى السيد حسن نصر الله.
سليمان اكد ان “باسيليوس قلب الاسد وحزب الله” نجحوا في تدجين وارهاب واخضاع الطبقة السياسية، فيما “كسالي 14 اذار” يجلسون على حافة الطريق بانتظار تغير الظرف الاقليمي ليعودوا الى الحكم.
وقال: الشعب سيتعيد قدرته على العودة الى الساحات، ولن يقبل بأن يبقى لبنان رهينة داخل محور الممانعة، وهو مدعو لان ينتفض للحفاظ على بقائه كشعب وديمومة الوطن.
الدكتور سليمان، اتهم حاكم مصرف لبنان بالخضوع لاملاءات الرئيس حسان دياب
وحزب الله، عبر مصادرة دولارات تحويلات اللبنانيين الواردة للمراكز الالكترونية، ووضعها بتصرف نقابة الصرافين التي تقتطع منها نحو 70 %، هي حاجات تمويل حزب الله، سائلا”: لو لم يكن الهدف توفير الدولار لحزب الله لماذا حصر قرار تعويم السوق بالدولار عبر الصرافين، بدلا من ان تصرف
المبالغ على اصحاب الودائع في المصارف ؟، متحديا” حاكم المركزي ان يتجرأ على نشر ارقام الدولارات التي دخلت الى موجودات المركزي خلال الشهرين .الماضيين، نتيجة التعيمم الذي اصدره.
الدكتور سليمان شدد على ان خيار الشرق بالنسبة للسيد حسن نصر الله يبدأ بسوريا الاسد وينتهي بإيران الولي الفقيه، ولا علاقة له ابدا” لا بالصين او ماليزيا او الهند وخلاصة رؤيته الاقتصادية: نشتري النفط الايراني ونزود سوريا بحاجتها من المشتقات النفطية والغذاء، وبالتالي ننزلق نحو حفرة الحصار التي يقبع بها نظام الاسد وايران.
بثمنه يمكننا الأكل»… لبنانيون يبيعون برّاداتهم لتأمين الطعام
بيروت/الشرق الأوسط/24 حزيران 2020
مع الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي أدى إلى تدهور غير مسبوق في قيمة العملة المحلية، وجدت شرائح واسعة من اللبنانيين قدرتها الشرائية تتآكل بسرعة، ما جعل كثيرين عاجزين حتى عن ملء براداتهم بالخضار والألبان واللحوم. لم تستثنِ تداعيات الانهيار، وهو الأسوأ منذ عقود، أي فئة اجتماعية وانعكست موجة غلاء غير مسبوق، وسط أزمة سيولة حادة وشحّ الدولار الذي لامس سعر صرفه في السوق السوداء عتبة الستة آلاف ليرة فيما السعر الرسمي لا يزال مثبتاً على 1507 ليرات. وخسر عشرات آلاف اللبنانيين منذ الخريف مصدر رزقهم أو جزءاً من مداخيلهم جراء الأزمة التي دفعت مئات الآلاف للنزول إلى الشارع منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول)، ناقمين على الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والعجز عن إيجاد حلول للأزمات المتلاحقة. وفاقمت تدابير الإغلاق العام التي فرضها انتشار فيروس «كورونا المستجد» الوضع الاقتصادي والمعيشي سوءاً. وتسبب ذلك بارتفاع معدل التضخم في بلد يعتمد على الاستيراد إلى حد كبير، وسجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً جنونياً تجاوز 72% من الخريف حتى نهاية مايو (أيار)، وفق جمعية حماية المستهلك غير الحكومية. وجعلت الأزمة قرابة نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر وفق البنك الدولي، مع توقّع خبراء اقتصاديين اضمحلال الطبقة الوسطى في بلد كان حتى الأمس القريب يُعرف باسم «سويسرا الشرق» ويشتهر بمرافقه وخدماته ومبادرات شعبه الخلاقة. وحسب عاملين في منظمات إغاثية ومتطوعين، فإن عائلات كثيرة كانت قادرة على تأمين قوتها اليومي باتت اليوم عاجزة عن تأمين أبسط المتطلبات من خبز وطعام ودواء مع خسارة أفرادها عملهم أو قدرتهم الشرائية. خلال الأيام الماضية، التقط مصورو وكالة الصحافة الفرنسية صوراً صادمة لبرّادات شبه فارغة داخل منازل في مدن رئيسية هي: بيروت وجونية وجبيل وطرابلس شمالاً وصيدا جنوباً، تأثر أصحابها بتداعيات الأزمة وبتدهور الليرة. فمن كان راتبه يعادل 700 دولار الصيف الماضي على سبيل المثال، بات اليوم بالكاد يعادل مئتي دولار.
أمام باب برادها المفتوح وفيه عبوة مياه وحبتين من الخيار فقط، تروي فدوى المرعبي (60 عاماً) المقيمة في منزل متواضع في مدينة طرابلس شمالاً، أنها باعت برادها الكبير العام الماضي لأنها لم تكن قادرة على تخزين الكثير فيه واشترت آخر أصغر حجماً. وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «اليوم، حتى هذا البراد الصغير لست قادرة على ملئه. ولو وجدت أصغر منه في السوق لبعته». وتضيف: «على الأقل أستطيع شراء الطعام من ثمنه».