عبد الحميد الأحدب/من روائع ألعاب الخفة الذكية للرئيس بري

170

من روائع ألعاب الخفة الذكية للرئيس بري
عبد الحميد الأحدب/فايسبوك/28 كانون الثاني/2020

أما وقد شارفت بداية نهاية الرئيس بري وناصت شمعته التي لم يبق منها إلا فتيلها البعلبكي..

وزادت أقاصيص السرقات والنهب والخداع حيث قصّ علينا أحد أزلامه بالأمس خبرية أوتيل LE GRAY وكيف شفط الرئيس بري ثلاثة ملايين دولار من مالكيه المستثمرين المسيحيين.

عند بدء الحفر لتشييد الفندق جاءتهم دورية من شرطة المجلس طالبين منهم التوقف عن الحفر لوجود آثار في المنطقة التي تقع ضمن حرم مجلس النواب ومراجعة مكتب مجلس النواب.

في اليوم التالي وبعد عدة مراجعات فهم الشباب بأنهم لن يتمكنوا من متابعة العمل دون زيارة نجم ساحة النجمة، فجمّعوا أنفسهم طالبين موعدا للقاء الزعيم والوقوف على خاطره حيث كرّم حضورهم سائلًا عن أسماء المستثمرين فإستغرب انهم جميعا مسيحيين فإقترح عليهم أن يبتاع ثري شيعي من أبيدجان أسهمًا معهم بقيمة سبعة ملايين دولار وأقنعهم بتنظيم تنازل عن الأسهم باسم الثري المذكور طالبًا منهم تسليمه التنازل بعد يومين ريثما يُحضر المبلغ.

بعد يومين حضر كاتب العدل لاستلام الشك وتسليم التنازل لرئيس مكتب الرئيس بري فتم استلام التنازل من قبل الرئيس نفسه على يُسلّم الشك في اليوم التالي.

مرّت فترة ثمانية أشهر من المراوغة دون استلام الشك حتى معاودة زيارة الرئيس بري من قبل المالكين لتوسله بإنهاء الموضوع حيث تضاعفت قيمة العقار بعد التقدم السريع بالتشييد، فاستشاط غاضبًا على صديقه الثري الذي لم يرسل ماله بعد طالبًا من سكرتيره الاتصال به الى ابيدجان فلم يوفق بالتكلم معه.

عندها عرض عليهم الرئيس بري تنظيم شك للثري الجشع الذي تأخر بإرسال المال بقيمة ثلاثة ملايين دولار حتى لا يوجع لهم رأسهم في المستقبل طالما قيمة المشروع قد تضاعفت.

إستهجن المالكون الموضوع وعلموا انهم قد أكلوا الضرب ووقعوا فريسة خداع بعدما أشار عليهم النبيه بتنظيم الشك باسم الست رندة حتى تلاحقه هي بطريقتها ..

وهكذا كان وطار المبلغ من جيبة المستثمرين الى جيب الست رندة وعادت الملكية كاملة بإستلامهم التنازل ..صحتين وإلى ضربٍ آخر