ندوة في برلمان أوروبا حول حقوق الإنسان بإيران/Conference on Human Rights Abuses in Iran and EU Policy

108

ندوة في برلمان أوروبا حول حقوق الإنسان بإيران
الخميس 9 ربيع الأول 1438هـ – 8 ديسمبر 2016م
العربية.نت – صالح حميد

شهد البرلمان الأوروبي في بروكسل ندوة، أمس الأربعاء، حول “موجة الإعدامات في إيران وتصعيد القمع والسياسة الغربية الصحيحة”، دعت إليها “لجنة أصدقاء إيران الحرة”، وشارك فيها مجموعة كبيرة من نواب البرلمان الأوروبي من مختلف الكتل البرلمانية وشخصيات سياسية.
وألقت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، كلمة في هذه الندوة، احتجت خلالها على “توسيع العلاقات الدبلوماسية والتجارية الأوروبية مع نظام طهران، على حساب تزايد الإعدامات والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان”، حسب بيان صادر عن المجلس.
وأكدت رجوي أن “صمت الاتحاد الأوروبي حيال القمع في إيران بذريعة تقوية المعتدلين قد نتجت عنها زيادة الإعدامات في ولاية حسن روحاني ومزيد من تحديات النظام الإيراني في المنطقة خاصة في سوريا”.
وأضافت: “وافقت الحكومات الغربية في الاتفاق النووي على توافقات غير مكتوبة مع الملالي فتحت الطريق أمامهم لإرسال قوات الحرس إلى سوريا وتجاهل الاختبارات الصاروخية الباليستية رغم قرار مجلس الأمن رقم 2231 وترك الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام قوة القدس، لتلعب دورها الهدام في العراق والصمت عن انتهاك حقوق الإنسان في إيران”.
وشددت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على أن “السياسة الأميركية في إيران والمنطقة في هذه السنين، كانت قائمة على محور التقارب إلى الملالي ومنحت تنازلات ضخمة للنظام، وأن الكوارث الناجمة عن هذه السياسة لا تعد ولا تحصى. من عراق مدمر وكوارث إنسانية تعيشها سوريا وإلى غلق طريق التغيير في إيران”.
وطالبت رجوي أميركا بأن “تصحح سياساتها تجاه الشعب الإيراني وأن تضغط باتجاه وقف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، كما قدمت 4 مطالب لدول الاتحاد الأوروبي:
أولا- إحالة ملف النظام الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لارتكابه جريمة ضد الإنسانية على مدى 37 عاماً، وفي الخطوة الأولى أن يشترطوا استمرار وتوسيع علاقاتهم الاقتصادية مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات.
ثانيا – عدم التعامل مع الشركات المملوكة لقوات الحرس. فهذه الصفقات هي بمثابة إيصال الوقود إلى ماكينة قمع الشعب الإيراني وماكينة الحرب في سوريا.
ثالثا- الاعتراف بإرادة الشعب الإيراني للحصول على الحرية والديمقراطية.
رابعا- إن النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية حيال الجريمة ضد الإنسانية في سوريا. ويجب أن لا يلتزم العالم الصمت حيال تدخلات النظام في سوريا على وجه التحديد ويجب بمطالبته للانسحاب فوراً من سوريا”.
من جهته، قال جوزه بوه، نائب البرلمان الأوروبي عن فرنسا، في مداخلته إن “النظام الإيراني يدعم النظام السوري، ويجب أن يقال إن نظام الملالي هو العامل لزعزعة المنطقة. لكن اليوم أوروبا تفضّل التستر على انتهاكات حقوق الإنسان وعلى الإعدامات، لأنها تريد أن تبقى التجارة أقوى من أي شيء آخر”.
أما هاينس بكر، نائبة البرلمان الأوروبي ورئيسة وزراء سابقة في بولندا، فقالت في كلمتها إنه “قبل أربعة أعوام أثيرت بعض الآمال ينفخها النظام الإيراني واللوبي التابع له في الغرب حول أن الرئيس الحالي روحاني سيجري بعض الإصلاحات، وإنه رجل معتدل. وقيل لنا في الغرب إن روحاني وظريف اللذين كانا يجريان المفاوضات النووية، هما يتابعان تحسين وضع حقوق الإنسان. لكن إيران تحت رئاسة روحاني بقيت رقماً واحداً في الإعدام في العالم وفي إعدام القاصرين أكثر من سائر الدول”.
وأضافت بكر: “لم يعد خافياً الآن الوجه الحقيقي لروحاني للإيرانيين. والآن بعد مضي 4 أعوام بدا واضحاً للجميع أنه ديكتاتور وظالم بعينه.. إنه ليس رجلاً معتدلاً للمنطقة، خاصة مع الدعم الواسع الذي يقدمه للنظام الديكتاتوري لبشار الأسد في سوريا، حيث تتورط قوات النظام بشكل سافر في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري. المسؤولون الإيرانيون يجب محاسبتهم بتهمة جرائم حرب”.
من جهته، قال الخو ويدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان السابق الأوروبي ورئيس لجنة البحث عن العدالة، إنه “منذ أن تولت فدريكا موغريني مهمة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فإن الموقف الخارجي للاتحاد فيما يتعلق بالطغاة الذين ينتهكون بشكل خطير حقوق الإنسان أصبح ضعيفاً”.
وأضاف: “إنها قامت بعدة زيارات لطهران والتقت مسؤولين في النظام الإيراني، وعملياً كان موضوع حقوق الإنسان غائباً في المناقشات”.
وتابع كوادراس: “إنني آسف أن أقول إنها التقت بالوجه المرن لهؤلاء المسؤولين الذين شاركوا في آلاف الإعدامات والتعذيب الممهنج وهذا الموقف يمثل ضياع الأخلاق عندها وطبعاً للاتحاد الأوروبي أيضا. بينما كان عليها أن تدافع عن قيم المجتمع الحر في العالم”.
وشارك في هذه الندوة آش وورث، النائب عن بريطانيا والذي طالب الأمم المتحدة بأن “تشكل لجنة خاصة للتحقيق عن مجزرة السجناء السياسيين في 1988 ومحاكمة المتورطين فيها”.
أما اللورد، تميوثي كرك هوب، عضو مجلس اللوردات البريطاني، فقال: “نحن جميعا الدول التي نحظى بالديمقراطية يجب أن يكون التعامل الاقتصادي لنا مع الدول الأخرى مشترطاً بأن تراعي هذه الدول المبادئ الديمقراطية التي نحن نمارسها”.
كما تحدثت في الندوة شبنم مدد زاده، وهي من نشطاء الوسط الطلابي والسجينة السياسية السابقة، التي خرجت مؤخراً من إيران، حيث أدلت بشهادتها حول القمع الشامل في أرجاء إيران، لاسيما بشأن السجناء السياسيين وممارسة الضغط على النساء السجينات.

 

Conference on Human Rights Abuses in Iran and EU Policy
NCRI Statements/Thursday, 08 December 2016

Press Release for Immediate release – Thursday 8 December 2016 – Brussels, European Parliament
On the eve of the Human Rights Day, European lawmakers held a conference at the European Parliament on Wednesday 7 December. They strongly condemned the violations of human rights in Iran and urged the EU High Representative, Federica Mogherini and Member States to condition the expansion of relationships with Iran to a halt of executions.
This meeting was held by the initiative of the Friends of a Free Iran intergroup at the European Parliament, which has support of some 300 MEPs from different political groups. The keynote speaker was the Iranian opposition leader, Maryam Rajavi who heads the National Council of Resistance of Iran (NCRI). She was joined by the former Italian Foreign Minister Giulio Terzi as well as a young female former political prisoner, Shabnam Madadzadeh, 29, who spent 5 years in prison and has recently managed to leave Iran.
Around a dozen MEPs also spoke and emphasized:
“Human rights conditions in Iran have not improved under Hassan Rouhani but further deteriorated with a surging number of executions. It is a dangerous mistake to compare the Iranian regime with other dictatorships. Negotiating with this regime on human rights only emboldens it to commit more crimes. Engagement in trade and political relations with a regime that holds the world’s record of
per capita executions infringes all human rights standards. In September, October and November
2016, some 200 people were executed in Iran.”
“The massacre of 30,000 political prisoners in 1988, mainly from PMOI/MEK, is one of the biggest crimes against humanity since WW II. This massacre has been registered as a crime against humanity by international human rights authorities, and the world’s silence on it contributed to its prolongation. Those responsible are still holding key position in Iran. The current minister of Justice
in Rouhani’s cabinet was a member of ‘Death Commission’ which was personally responsible for thousands of executions. It is a shame and totally unacceptable for the free world and in this case EU to remain silent and continue business as usual with such a regime. The first step for EU would be to list Rouhani’s Minister of justice as a violator of human rights and impose certain sanctions on him.”
“Silence from the international community and EU emboldens this theocratic regime to commit more atrocities and become more aggressive and arrogant. They have gone so far that even the head of Iranian Judiciary’s so called Human Rights Council, Javad Larijani, has recently written an
open letter to High Representative Mogherini, calling for a restriction on the freedom of activities of the Iranian opposition PMOI here in Europe. He explicitly tells Europe that the death penalty is the regime’s ‘redline’ and they cannot budge on it. Larijani’s letter further reveals the regime’s vulnerability and deep fear of the Iranian Resistance under the leadership of Mrs Rajavi.”
Calling on EU High Representative Federica Mogherini, MEPs stressed that we should not turn a blind eye on human rights violations in Iran in exchange for business. “We have not heard Ms Mogherini condemning much the appalling human rights abuses in Iran. A state that does not respect human dignity can hardly become a trusted partner. EU should further condition its relation with Iran to a stop of executions.”]
Iran is not the only place where the mullahs trample human rights. The carnages in Syria and Iraq are among the most horrendous violations of human rights which have been met with silence of the
European Union. So long as Iran’s Islamic Revolutionary Guards Corps (IRGC) and its mercenaries are in Iraq and Syria, engaged in killing the people of these countries, the region will not experience peace and tranquillity. The European Union must call for the eviction of the Iranian regime from the entire region.
Members of European Parliament also expressed their delight for the successful relocation of Camp Liberty residents to Europe, calling it a great victory. The plight of Iranian opposition members in Camps Ashraf and Liberty in Iraq has been the subject of numerous resolutions and statements in the European Parliament in recent years.
Gérard Deprez, MEP
Chair of Friends of a Free Iran (FOFI) European Parliament
Brussels
Friends of a Free Iran (FoFI) is an informal group in the European Parliament which was formed in 2003 and enjoys the active support of many MEPs from various political groups
Chair: Gérard DEPREZ (ALDE)
Vice-Chairs: Tunne KELAM (EPP), Louis MICHEL (ALDE), Ryszard CZARNECKI EP Vice-President, Eduard
KUKAN (EPP), Jan ZAHRADIL (ECR), José BOVÉ (Greens), Marian HARKIN (ALDE) Members of the Board:
Jarosław WAŁĘSA (EPP), Emma McCLARKIN (ECR), Beatriz Becerra (ALDE), Jude KIRTON-DARLING (S&D), Richard ASHWORTH (ECR), Stanislav POLČÁK (EPP), Svetoslav MALINOV (EPP), Julie WARD (S&D), Rina Ronja KARI (GUE/NGL), Petri SARVAMAA (EPP),Tadeusz ZWIEFKA (EPP)