محمد عبد الحميد بيضون/اعظم ثورة ٠٠٠مضادة

134

اعظم ثورة ٠٠٠مضادة
محمد عبد الحميد بيضون/فايسبوك/11 تشرين الأول/16

اليوم العاشر من محرم يوم ثورة الحسين وهي بكلمة واحدة وبإجماع المؤرخين “ثورة ضد الفساد” في دولة يزيد ابن معاوية٠

الحسين قدّم نفسه شهيداً ليحمي الدين من انحرافات المال والسلطة٠

ولكن ماذا نرى اليوم؟

اولاً : كل الدول التي تبكي او تتظاهر بالبكاء على الحسين بدون استثناء هي دول ينخرها الفساد٠

ايران العراق سوريا لبنان اليمن.

في هذه الدول الفساد هو الوجه الوحيد للسلطة او بالأحرى التسلط والاستبداد وهذه الدول تحتل المراتب الاولى على لائحة الفساد العالمي٠

ثانياً: شعار “تصدير الثورة” تحوّل في ايران الى احياء الامبراطورية الفارسية اي عملياً الانتقام من الاسلام ومن الفتح الاسلامي الذي نشره وأزال عن ايران الصبغة الامبراطورية والمجوسية وليس حماية الاسلام كما هو مضمون ثورة الحسين٠

ثالثاً: دخلت السياسة الميليشيوية التسلطية في كل مجالس احياء ذكرى الحسين٠

من يراقب هذه المجالس يرى بسهولة ان لا ذكر للحسين فيها بل هي استعراضات للعضلات السياسية والميليشيوية وفرض للمذهبية بكل طقوسها على الشارع والمدينة والضواحي٠

حوّلوا ثورة الحسين من ثورة على الفساد الى مناسبة لتمجيد الفساد وممارسته وتعميمه بإسم “الثورة الاسلامية” المفترضة٠