الياس بجاني: وفيق صفا وجنبلاط وبري وسرايا وئام وهاب المسرحية المشفرة//علي الحسيني: سرايا التوحيد.. مشروع «فتنوي» جديد

763

وفيق صفا وجنبلاط  وبري وسرايا وئام وهاب المسرحية المشفرة
الياس بجاني

11 تشرين الأول/16
همروجة وئام وهاب وسرياه  التوحيدية هي مجرد مسرحية هزلية ولاهية بامتياز مضموناً وأهدافاً، ليس إلا..
مسرحية هي بالكامل من تأليف وانتاج وفيق صفا رجل حزب الله القوي المخابراتي والعسكري..
وما أدراك ما وفيق صفا هذا!ّ!
هدف المسرحية، أو لنقل من أهم أهدافها الإرهابية والتشفيرية بعث رسالة إلى وليد جنبلاط…
رسالة تقول “انتبه يا بيك” نحنا بالمرصاد، وحدّك وعيننا عليك ليل ونهار..
وتقول الرسالة للوليد إياك وساعات التخلي رئاسياً لأنها ستكون مكلفة ومن داخل البيت الدرزي تحديداً…
وما تسمعه من الوئام عينة صغيرة والخير ل قدام..انتبه..
جنبلاط التقط الرسالة المشفرة قبل خروجها على الإعلام،
ولهذا، وربما لأسباب أخرى أخطر التقطها انتاله هو في الخارج وقابضها جد ومكتر،
وقد توقف البيك عن الإدلاء بتصاريح رئاسية بتنقز الصفا وحزبه..
وكمان عمنا بري على الخط اللاهي نفسه بمعارضته الإعلامية النافرة والإستفزازية لترئيس عون..
وكل الكراهية الإعلامية التي يشيعها الإستيذ نبيه لعون ولرفض ترئسه تأتِ في نفس السياق “الصفوي”  والتشفيري، ومن جحور الصفا وغب فرماناته الملزمة.
وفي نفس الإطار التهويلي والإعلامي قد تكون أيضاً جاءت تغريدة القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان عن حكمة جان عبيد.. ومن ثم سحبها..
والبعض يقول، والله أعلم، أن مغزى رسالة الإستيذ نبيه للحكيم المعرابي عن السر بينهما وتلميحه بافشائه إذا لزم الأمر هي أيضاً لصيقة بمسرحية سرايا الوهاب وبما يرافقها من انقلاب معيب لصقور 14 آذاريين على ذاتهم وتاريخهم والشعارات كافة.
يبقى أن بلدنا .. وطن الأرز والرسالة الذي يتحكم بكل مفاصله وبرقاب طاقمه السياسي الحزب اللاهي ومخابراتيه وسلاحه وإرهابه هو بلد تعتير ومحتل بكل ما في مصطلح الإحتلال من معاني..
بلد محتل يحكمه حزب الله الملالوي المعادي للبنان وللعرب، في حين أن طاقمنا السياسي ال 14 آذاري البائس بصقورة والحمائم هو مرعوب ومستسلم وراكع ويقدم واجبات الطاعة والخضوع.
باختصار.. والله أعلم.. رئاسة جمهورية “يوك” وبالتركي يعنى لا ما فيش… لا عون ولا غيروه حالياً.
..وقمح بدها تاكل حني من مطاحن طاقم سياسي وحزبي 14 آذاري نتن وعفن وخانع وطروادي وع الآخر.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

 

ما علاقة «سرايا» وئام وهاب بسفر وليد جنبلاط المفاجىء؟
فايزة دياب/جنوبية/ 11 أكتوبر، 2016/كثرت في الآونة الأخيرة إعلانات النائب وليد جنبلاط عن رحلاته الخارجية، بالتوازي مع تهديدات باغتياله كشفتها الأجهزة الأمنية. فهل خضع جنبلاط فعلا لتهديدات أوجبت سفراته الممتالية؟
من يراقب حركة زعيم المختارة في الآونة الأخيرة يلاحظ عدم مكوثه في لبنان لفترة طويلة، فما أن يعلن عودته إلى لبنان حتى يغرّد عبر صفحته التويترية، «صار بدها سفر».
رحلات وليد جنبلاط الكثيرة إلى الخارج تطرح العديد من علامات الاستفهام خصوصًا في ظل الظروف الحرجة التي يمرّ بها لبنان، من ملف الرئاسة الى ملف الحكومة، وذلك لما لزعيم الجبل من دور أساسي في أي اتفاق أو طبخة سياسية تحضر في كواليس الطبقة السياسية.
جنبلاط الذي مكث في قصره في أحلك الظروف الأمنية والتهديدات السياسية، هل خضع جنبلاط هذه المرّة لتهديدات أُعلن أنّه لا يتعامل معها باستخفاف؟
مصدر في الحزب الاشتراكي أكّد لـ«جنوبية» أنّ «السفر المتكرّر للنائب وليد جنبلاط مرتبط بأمور صحية»، في حين قال مصدر اشتراكي آخر أكّد «أنّ التهديدات التي كشف عنها في الاعلام والتي طالت النائب وليد جنبلاط هي حقيقية، ولكن غير مرتبطة بسفره الدائم الى الخارج، وليس هناك أي خوف لدى زعيم المختارة يجعله يهجر جبله». وأضاف المصدر «سفره الأخير يرتبط بمواعيد واجازات ولقاءات خاصة، إضافة إلى افساح المجال لابنه تيمور لكي يرسّخ علاقته أكثر في المجال السياسي».
مراقبون ربطوا بين اعلان الوزير السابق وئام وهاب حليف حزب الله عن تشكيل «سرايا التوحيد» في الجبل، وبين اعلان جنبلاط عن سفره تعبيرا عن استيائه من تمدّد نفوذ الحزب باتجاه مناطقه، على خطى «سرايا المقاومة» المسلحة التي أنشأها حزب الله في البيئة السنية، والتي باتت مصدر قلق نظرًا لأهدافها التخريبية والمشبوهة في المناطق ذات الأغلبية السنية.
وفي هذا السياق أكّد المصدر الاشتراكي أنّ «سرايا التوحيد هي فقاعة من فقاعات الاعلام، تمّ تضخيمها إعلاميًا لكن الواقع مخالف لما يتمّ تصويره، فحجم انتشارها معروف أنّه لا يتخطى عدد أصابع اليد، وزعيم التوحيد وئام وهاب لم يستطع جمع 30 شابًا في كشافه فكيف سيشكيل فصيل مسلح».
وأضاف المصدر «تاريخ الموحدين الدروز يثبت أنهم لا يذهبون لقتال أحد ولا يقاتلون مع أحد، فهم يحملون السلاح لسببين فقط إمّا للدفاع عن الشرف المرتبط بالعرض، أو عن الكرامة المرتبطة بالأرض، أو عندما يشعرون بخطر وجودي، ولكن أن يحملوا سلاحًا ليقاتلوا بعضهم أو يهاجموا  أحدا أو يكونوا أدوات تستخدم لصالح أي جهة خارجية ترتبط بالجهاد أو القتال لقضية ما، فهذا ما لا يمكن أن يفعله الدروز». وختم المصدر «فإن كان هدف سرايا التوحيد تخريبي لبث الفتن بين أهالي الجبل خصوصًا واللبنانيين عمومًا، فعلى الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها وتتخذ اجراءات لحلّ أي فصيل يخرج عن القانون». إذًا تعزي المصادر غياب زعيم المختارة لأسباب صحية، وارتباط بمواعيد خاصة خارجيًا، فالابتعاد عن الحياة السياسية قرار اتخذه جنبلاط منذ زمن، وأدخل تيمور إلى عالم السياسة من بابها لعريض، ويبدو أنّ جنبلاط قرّر تمضية سنواته المتبقية في السفر والتسلية على تويتر وترك الهموم السياسية لإبنه تيمور.

 

 

«سرايا التوحيد».. مشروع «فتنوي» جديد
علي الحسيني
/المستقبل/11 تشرين الأول/16

http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=np&Articleid=719584

في لبنان، ثمة إستغلاليون يتخذون من المشاكل والملفات العالقة والمستعصية في بعض الاحيان، حجّة لإظهار بشاعة ما يكنّونه في صدورهم تجاه هذا البلد وشعبه، فيتحولون إلى إنتهازيين وقناصي فرص يكشفون من خلالها عن وجوههم الحقيقية التي تألف الحرب والخراب وزعزعة الأمن وإدخال الرعب إلى نفوس الناس، والكشف عن اصول إنتماءاتهم الفكرية والعقائدية إلى مدارس وأنظمة بُنيت على أسس من الدماء، لها أيتام و«خلايا نائمة»، تنتظر أوامر الأسياد للإنقلاب على شرعية وطنهم.

وئام وهّاب، أحد أبرز هؤلاء الذين يقتنصون الفرص ويكمنون لأوجاع وطنهم للإنقضاض عليه كما ينقض الذئب على فريسته. فمن ملف النفايات العالق والمُستعصي عن الحل في بلد تُحاول فئة من أبنائه وأحزابه، الحلول مكان الدولة مدعومة بسلاحها وبقرارها الخارجي، أطل وهّاب أمس الاوّل، ليزيد من أوجاع هذا البلد وتعقيداته وإستغلال قلّة مناعته، ليعلن إطلاق «سرايا التوحيد» قريبا. سرايا لن تختلف عن سابقاتها من الاحزاب و«السرايات» في الإنفصال عن الوطن وتشريعها العمل الأمني والعسكري على الساحة الداخلية تحت حجّة «مقاومة» العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، فإذا بسلاحها يتحوّل في أوّل فرصة، إلى صدور اللبنانيين.

حديث وهّاب عن نيّته إنشاء هذه «السرايا»، خلّف جملة تساؤلات حول التوقيت الذي اختاره والأسباب التي دعته إلى إعلانها، خصوصاً إذا ما انعطفت موجة التساؤل هذه، على مؤشرات في البلد تُشير إلى نيّة مُبيّتة لحلفاء النظام السوري في لبنان، في افتعال مشاكل متنقلة لم يكن آخرها الإعتداء المُسلّح الذي وقع أمس الأوّل بين مُسلحين من «سرايا المقاومة» وعناصر من قوى الأمن الداخلي بعد رفض إمتثال المسلحين لحاجز القوى الأمنية أمام مجمع «الزهراء» في حارة صيدا، ويأتي هذا الإعتداءبعد مرور أقل من شهر على الإشتباك المُسلّح الذي وقع بين هذه «السرايا» ولاجئين سوريين مؤيدين لها في منطقة عرمون، على خلفيّة توزيع إشتراكات مولدات كهرباء.

يُحاول وهّاب بكلامه، إضفاء بعض من الشرعية على «السرايا» المنوي إنشاؤها، وذلك في إشارة منه إلى أنها «ستشمل كل المناطق اللبنانية، ويكمن دورها في درء أي خطر محتمل على لبنان، وستقف الى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في مواجهة أي خطر على لبنان»، موضحا أنها «لن تكون محصورة في منطقة معينة، أو في فئة معينة، بل ستكون مفتوحة أمام الجميع للانضمام إليها». والسؤال الأبرز: من هي الجهة التي ستموّل «سرايا» وهّاب لوجستيّاً وعسكريّاً؟ وهل هناك فعلاً، أمر تحرّك قريب، أوعز به النظام السوري إلى بقاياه في لبنان من خلال «حزب الله»؟ خصوصاً أن من يتابع الإشكالات المتنقلة التي تُرافق الخطابات السياسيّة المُحرّضة،

يُمكن أن يستخلص مجموعة أمور ذات أهميّة بالغة، قد يكون أبرزها الذهاب إلى «مؤتمر تأسيسي» أو الإنقلاب على الدولة ومؤسّساتها لفرض واقع جديد في البلد.

ثمة مصادر تُصنّف حركة وهّاب بأنها تأتي ضمن سياق تخريبي مُخطّط يسعى إلى إحداث فوضى في لبنان، هدفه إراحة «حزب الله» من المشاكل التي تُحيط به من كافة الجوانب، ولا سيّما الخسائر المتزايدة التي يتكبدها في سوريا، فبرأيها أن الحزب يعتقد بأن أي حركة إنقلابية في الداخل يُمكن ان يقوم بها، من شأنها أن ترفع عن كاهله الضغوط التي يتحمّلها داخل بيئته والعجز الذي يُحيط به والذي يمنعه عن تقديم شروحات لجمهوره ويفسّر له الأهداف التي حقّقها منذ تورّطه في الحرب السورية. وبرأي المصادر، أن دعوة وهّاب غير القانونية واللا دستورية والتي لا يُجيزها لا القانون العسكري ولا المدني، تتماشى مع فتنة الاحياء والزواريب المتنقلة التي يقودها حلفاء النظام السوري. فهذا الأمر الخطير برأيها، يجب إستدراكه بأسرع وقت لكي لا يُصبح عُرفاً في لبنان، فيُصبح كل فريق لديه جماعته المسلحة تحت حجّة دعم الجيش، ولذلك لا بد من العودة إلى الخطة التي كانت وضعتها حكومة الرئيس سعد الحريري عقب الإشكال المسلّح الذي كان وقع منذ سنوات بين «حزب الله» وجمعيّة «المشاريع» في منطقة برج أبي حيدر، والقاضي بجعل بيروت «عاصمة منزوعة السلاح».