الياس بجاني/الصهر جبران والحكيم في بكركي: ويا غيرة الدين في زمن المّحل والذمية//تغريدات تحكي الكرامة عند عون ومواقف سيدنا الفاترة من التعديات على أرض الكنيسة وأرض الموارنة

402

الصهر جبران والحكيم في بكركي: .. ويا غيرة الدين في زمن المّحل والذمية!!
الياس بجاني/04 تشرين الأول/16

يا لسخافة وسطحية همروجة د. جعجع والصهر جبران اليوم في بكركي لمساندة سيدنا الراعي ودعمه “النفاق والمسرحي” في مواجهة الإستيذ نبيه بري وسلته اللاهية والإلغائية..
هي همروجة لزوم ما لا يلزم، ويا ليتهما تناولا من صرحنا مذكرة الوزير علي حسن خليل العقارية الملالوية، لكان للهمروجه معنى وفائدة..
ولكنهما لألف سبب وسبب ذمي وتقوي ومصلحي وسلطوي بلعا ألسنتهما ولم ينقطا بكلمة عنها.
همروجة يا غيرة الدين للدفاع عن الراعي هي مسرحية فاشلة ومكشوفة الأهداف والمرامي، وخصوصاً عندما يكون من يستغلها ويمثلها مخلوق هجين وفاجر ووقح من خامة وقماشة وثقافة الصهر جبران المتاجر بالدين والوطن وأهله.
يا ألف رحمة ونعمة وبركة على كل ما في سلة بري الرئاسية رغم كل المساوئ، مقارنة مع سلة أفاعي وأبالسة ورقة التفاهم بين الساقط في كل تجارب إبليس ميشال عون وحزب الله الموقعة سنة 2006.
في ورقة التفاهم المذلة تلك تخلى عون بفرح وركوع وخنوع حتى عن ألبسته الداخلية، وليس فقط عن كرامته، وقدس سلاح ودويلة حزب الله وتخلى عن لبنان وعن كل ما هو لبناني وممارساته وخطابه وتحالفاته ومواقفه منذ سنة 2006 كلها تفضح طرواديته النافرة والمكشوفة..
وبالتالي فإن هذا العون مستعد وانبطاحاً القبول بمليون سلة من مثل سلة بري الحالية للوصول إلى وهم وهلوسات الرئاسة والجلوس على كرسي بعبدا الرئاسي المخلع.
أما دفاع الحكيم اليوم من بكركي عن حليفة عون الذي هو أداة تدميرية مارونية ومذهبية بيد حزب الله، فقمة في النفاق والتشاطر والتذاكي، وقمة أيضاً في الاستهزاء بالذات وبتاريخها وبعقول وذكاء وذاكرة اللبنانيين، والأخطر إنه دفاع كاذب يضرب كل مقومات المبادئ والثوابت..
فعلاً…نحن في زمن بؤس وبائسين، وزمن مّحل وممحولين، وزمن حربائية وحربائيين.
إن همروجة مسرحية بكركي اليوم التي حملت مقومات وهرطقات يا غيرة الدين، هي عنوان فاجر ولابط لكل ما هو استسلام وذمية وحربائية..
يبقى أنه إن لم يتصدى مجلس المطارنة الموارنة غداً خلال اجتماعه الشهري لمذكرة وزير المال علي حسن خليل اللاهية والملالوية ويطالب بإلغائها فوراً، فهذا يعني وباللبناني المشبرح أن لا قيمة ولا مصداقية ولا معني لأي بيان سوف يصدر عن المجلس، ولكل ما قد يتطرق له من أمور بما فيها سلة بري الرئاسية.
نذكر من زارا بكركي اليوم وكل من استنفر لأخذ الصور والإدلاء بتصريحات من على أدراج الصرح والنفخ المسم في همروجة يا غيرة الدين، نذكرهم أن مذكرة علي الخليل العقارية قد صادرت دون حق وخلافاً للقانون والدستور مشاعات جبل لبنان والتي هي 99% مارونية،
ونلفتهم إلى أن المذكرة تأتِ من ضمن مخطط إيران وحزبها الإرهابي الممنهج لسرقة أرضنا وتسجيلها بداية باسم الدولة التي يتحكمون بها، وبعد ذلك مصادرتها من الدولة كما جرى في مشاعات الجنوب والبقاع وإقامة المعسكرات والمستوطنات الفارسية عليها وتهجيرنا وسلخنا عن وطننا وأرضنا وطمس تاريخنا وتهميش هويتنا.
نسأل، هل يعي اللاهثين والراكضين إلى صرحنا البطريركي للدفاع عن سيدنا في مواجهة بري على خلفية يا غيرة الدين، هل يعون أن أخطار سلة بري هي هامشية ولا قيمة لها مقارنة مع الأخطار الوجودية الجدية لهجمة الإيرانيين ورجالهم وعسكرهم في لبنان وفي مقدمهم بري وحزب الله على أرضنا؟
في الخلاصة إن مصيبتنا الحالية تكمن في جبن وإسخريوتية وذمية من يزور تمثيلنا نحن المسيحيين عموماً والموارنة تحديداً من أحزاب وسياسيين ورجال دين ويبيعوننا ويبعون وطن الأرز كل يوم بأقل بكثير من ثلاثين من فضة.
يبقى أن الشر الذي هو الشيطان، ومهما حقق من انتصارات، فهو إلى انكسار وزوال حتمي، لأن الخير الذي هو الله دائما ينتصر في النهاية.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

 

تغريدات متفرقة تحكي معنى الكرامة عند عون ومواقف سيدنا الراعي الفاترة من أرض الوقف وأرض لبنان وقدسيتها
الياس بجاني/04 تشرين الأول/16
*من يوهمنا ان عون تهمه الكرامة وسيرفض سلة بري المهينة للكرامة هو مخطئ. عون باع الكرامة والدستور والتاريخ ولبنان وأهله يوم وقع ورقة التفاهم المذلة مع حزب الله.
*عون حامل بفرح سلة ورقة تفاهمه مع حزب الله المذلة منذ 2006 وهي كفر وذل واهانة وتخلي عن الوطن وأهله وعن الكرامة ومن باع الكرامة مرة يبيعها كل مرة.
*عون رئيساً هو كارثة بسلة أو بدون سلة لأنه غير صالح وغير مطابق للمواصفات عقلياً ونفسيا وأخلاقيا ووطنياً وصحياً وإيماناً ورجاءً.
*لا داعي أبداً للغرائزية المذهبية ومسرحيات الدفاع عن سيدنا الراعي في مواجهة بري..الغيرة على الدين دائماً كاذبة وتأتي من أعداء الأديان المنافقين ..وسيدنا بالشؤون الوطنية مش كل هالقد.
*سيدنا الراعي هو أول من قدم من ارض الوقف هدايا للمقربين منه لتبنى عليها قصور وهو حتى الآن لم يقوم بواجبه المقدس بالحفاظ على أرض الوقف في لاسا وفي غير لاسا ولا وقف موقف صلب في وجه مذكرة الوزير خليل العقارية.
*سيدنا الراعي ألغي اجتماع المطارنة الموارنة الشهر الماضي بتصرف غير مسبوق حتى لا يأخذ موقفاً شجاعاً ومقدساً من مذكرة الوزير خليل العقارية .موقف غلط وخطيئة وتخلي وفاتر.
*في السياسة نحن لا نثق بسيدنا الراعي ولا بمواقفه الفاترة التي هي إما مؤيدة لحزب الله والأسد والإيراني أو انشائية ومبهمة وتساوي الخير مع الشر والأحرار مع الطرواديين.
*سيدنا الراعي تكلم بالسياسة بانتقاده سلة بري الملالوية ورد بري جاءه بالسياسة وبالتالي لا داعي لجعل الأمر مذهبي والرد مذهبياً.. من الضرورة الإبتعاد عن هرطقة وغرائزية..يا غيرة الدين.
*لن يكون قيمة ومصداقية لبيان المطارنة الموارنة يوم غد الإربعاء ما لم يستنكر مذكرة الوزير الخليل العقارية بوضوح ويطالب بقوة وحزم بالغائها.

 

 

في أسفل التقرير رقم واحد..موضوع التعليق
جعجع من بكركي: مبدأ السلة غير مقبول بالنسبة الينا جملة وتفصيلا وعون لن يتفاوض على سلة
الثلاثاء 04 تشرين الأول 2016 

وطنية – أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: “أن مبدأ السلة غير مقبول بالنسبة إلينا جملة وتفصيلا”، معتبرا أن “العماد عون لا يتفاوض على سلة ولن يتفاوض على سلة بحسب معلوماته”.
واذ رأى أنه “بين اللاعبين السياسيين، يوجد لاعب لديه Poker Face وينتظر حتى الآن، يقول شيئا ويقصد به شيئا آخر”، ذكر رئيس القوات بوجود “تسلسل دستوري واضح فلماذا نحاول استباقه أو إلغاءه؟ في بعض الأوقات تحصل تصرفات وكأن ليس لدينا دستورا، على النواب التوجه الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية، فالآلية والاجراءات واضحة في الدستور، وبعد انتخاب رئيس الجمهورية تجري استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة ثم يقوم الرئيس المكلف باستشاراته ليسألها رأيها في شكل الحكومة وسياستها العامة، وعلى ضوئها تتشكل الحكومة الجديدة، التي ستطرح قوانين الانتخابات المطروحة لترسلها الى مجلس النواب من أجل اقرار قانون انتخابي جديد”.
كلام جعجع اتى بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي حيث قال: “لقد شاءت الظروف أن التقي بالوزير أكرم شهيب هنا، وصراحة نحن في اتصالات يومية وأسبوعية مع الوزير منذ خمسة أشهر في ما يتعلق بتصريف موسم التفاح اللبناني الذي هو موضوع يومي على طاولته، وأعتقد أنه توصل الى تحقيق اختراقات معينة ممكن أن تؤدي الى انفراج لا بأس فيه حول موسم التفاح، ونحن سننتظر حتى نهاية هذا الأسبوع ليكون لدينا الخبر النهائي بعد التجاوب الذي أبدته الدولة المصرية والمسؤولون فيها ونحن بانتظار التفاصيل التقنية”، مشيرا الى ان “موسم التفاح لا يزال المعيل الوحيد لكثير من العائلات التي لا تزال تعيش في الجبل، واذا لم يبق بعض الناس يعيشون في الجبل لا يمكن لنا أن نستمر بالعيش على السواحل”.
وعن الموسم الرئاسي، أوضح جعجع “ان مبادرة الرئيس سعد الحريري في الأيام العشرة الأخيرة حركت ملف الرئاسة بشكل كبير، فأول جولة قام بها الحريري من المفاوضات كانت لا بأس بها، ونحن نواكبها جميعا وآمل بعد عودته من جولته الخارجية ان يستكمل مشاوراته ويخرج بقرار نهائي نقرر على ضوئه ماذا يجب أن نفعل في جلسة انتخاب الرئيس في 31 تشرين الأول”.
وردا على سؤال، أكد جعجع “ان موضوع السلة بالنسبة لنا هو أمر غير وارد على الإطلاق في انتخابات رئاسة الجمهورية، فليس عند كل استحقاق انتخابي رئاسي أو انتخابات رئاسة مجلس نواب أو تسمية رئيس حكومة، نعود لنطرح كل المواضيع ونحملها على ظهر أحد الرؤساء الثلاثة، فالقوى السياسية تتحاور بشكل مستمر مع بعضها البعض، وبالطبع اذا أراد أحدهم انتخاب الآخر كرئيس للجمهورية عليه أن يكون قد أجرى تفاهمات معه، ونحن اعتبرنا ان الجنرال عون، منذ 11 عاما حتى اليوم، هو حليف لفريق 8 آذار وبالأخص لحزب الله ما يعني ان هذا التحالف قائم على تفاهم وحد أدنى من المبادئ والنظرة الى إدارة الدولة في لبنان، لكن تبين لنا ان المواضيع تطرح وكأن الشباب في حركة أمل وحزب الله يتعرفون لأول مرة على العماد عون، وهذا أمر غير مقبول، وبالتالي ان مبدأ السلة غير مقبول جملة وتفصيلا”.
وأشار جعجع الى ان “العماد عون لا يفاوض على سلة، وبحسب معلوماتي لن يقوم بذلك، ونحن نرى أن التفاوض على أي سلة غير وارد إطلاقا”.
وعن إمكانية العودة الى طاولة الحوار للخروج بتفاهمات معينة، أجاب جعجع:”طبعا لا، لأنه يجب أن نراجع كيف كانت تحصل الانتخابات الرئاسية في لبنان منذ الاستقلال حتى العام 1975، حيث كان الجميع يتفاهمون مع بعضهم، ولكن لا يجب أن نبتكر عقدا وطنيا كل مرة من جديد بمناسبة انتخاب رئيس ونحمله كل المواضيع الأخرى من انتخاب مجلس شيوخ أو شكل الحكومة المقبلة وسواها، فماذا سيفعل هذا الرئيس العتيد اذا قلنا له ان الحكومة المقبلة يجب ان تكون على هذا النحو؟ كيف يمكن ذلك؟ يوجد تسلسل دستوري واضح لماذا نحاول استباقه أو إلغاءه؟ بعض الأوقات تحصل تصرفات وكأن ليس لدينا دستورا، على النواب التوجه الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية، فالآلية والاجراءات واضحة في الدستور، وبعد انتخاب رئيس الجمهورية تجري استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة ثم يقوم الرئيس المكلف باستشاراته ليسألها رأيها في شكل الحكومة وسياستها العامة، وعلى ضوئها تتشكل الحكومة الجديدة، التي ستطرح قوانين الانتخابات المطروحة لترسلها الى مجلس النواب من أجل اقرار قانون انتخابي جديد”.
وردا على سؤال، لفت جعجع الى ان “الرئيس نبيه بري في كل الظروف والأحوال كان يلعب أدوارا إيجابية، وأنا إيماني أنه سيستمر بذلك، ففي بعض الأحيان نختلف بالرأي حول موضوع معين ولكن هذا لا يفسد بالود قضية، ومن هذا الصرح بالتحديد أقول ان الرئيس بري لعب أدوارا إيجابية في مراحل ومفاصل عديدة ولا يمنع الآن أننا نختلف معه على موضوع السلة فهذا من صلب العمل الديمقراطي، نحن لسنا مع السلة وهذا من حقنا”.
وقال جعجع:” بين اللاعبين السياسيين، يوجد لاعب لديه Poker Face ينتظر حتى الآن، ويقول شيئا ويقصد به شيئا آخر”.
وعما اذا كان أي قرار اقليمي سيسهل انتخاب رئيس دون سجال، عبر جعجع عن “رفضه لأي تدخل اقليمي أو دولي في الملف الرئاسي”، مشيرا الى انه “يجب أن نضع جهدنا ليصبح موضوع الرئاسة ملفا داخليا كما هو حاصل الآن نظرا لأن أكثرية الدول الخارجية غير متفرغة لمشاكلنا، ولكن يجب أن نسعى ليكون الاستحقاق الرئاسي لبنانيا بمجهودنا”.
وأوضح “ان السعودية هي أكثر دولة ليس لديها موقفا في ما خص قضايانا الداخلية اللبنانية وثبت هذا الشيء أكثر من مرة، ومؤخرا على أثر قرار الرئيس الحريري الجديد زار الوزير وائل ابو فاعور المملكة وعاد بجواب “افعلوا ما تشاؤون”…”
وعن وجود اتصالات مع الرئيس بري، قال جعجع:” نحن نفهم على الرئيس بري من بعيد، مع العلم ان الاتصالات قادمة ولا يجوز في السياسة “زرك” الآخر، فكل واحد منا لديه ظروفه ومعطياته وأسبابه وموجباته التي يتصرف على أساسها، ويبقى الأهم الحفاظ على الدستور والاجراءات الدستورية والقانون والديمقراطية”.
وعما اذا كان الرئيس بري يعرقل وصول العماد عون الى بعبدا، أجاب جعجع:” أعتقد ان الرئيس بري يعبر عن موقفه وموقف غيره، للأسف يظهر ان الرئيس بري هو في الواجهة ولكن الموقف أوسع من ذلك بكثير، فأنا أذكر منذ سبعة أشهر حين قال السيد حسن نصرالله في أحد المهرجانات “انتخبوا الجنرال عون رئيسا ونحن لا نريد لا سلة ولا تفاهمات”، وأنا لا يمكنني أن أتناسى ذلك دون أن أربطها بما يحصل في الوقت الراهن، فحين اقتربت القصة الى وصول العماد عون الى قصر بعبدا بتنا بحاجة الى سلة، هذا ليس منطقا، فلو كان مطروحا على جماعة 8 آذار أن ينتخبوا رئيسا من 14 آذار من حقهم المطالبة بتفاهمات”.
وعن قول الرئيس بري انه يوجد تحفظات لدى كل من التقاهم حول العماد عون، أوضح جعجع “دعونا من الآراء الشخصية والتقييمات، ان المطروح هو الذهاب الى انتخابات رئاسية ومن لديه خيارا أفضل من الذي نطرحه فليتفضل”.

 

في أسفل تقرير رقم 02….موضوع التعليق في أعلى
باسيل من بكركي: لا نقبل بأي شرط لانتخاب الرئيس
الثلاثاء 04 تشرين الأول 2016
وطنية – بكركي – استقبل البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في بكركي، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل موفدا من رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، الذي قال بعد اللقاء: “عندما نلتقي في بكركي، نلتقي على الثوابت والمبادئ الوطنية الكبرى والعامة، وهذا هو سبب اللقاء اليوم القائم على الميثاق الوطني والدستور الذي يتخطى الاشخاص وهو لكل اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، وعندما نتقيد به فهو طريق الخلاص في كل المواضيع: قانون الانتخاب، رئاسة الجمهورية لان رئيس الجمهورية ضامن للدستور والميثاق والمعني بطمأنة اللبنانيين بتفاهمات، ومن واجب كل رئيس ان يتكلم مع كل الناس ويطمئنهم.اما الامر الآخر فان تكون هناك شروط على الرئيس بالتفاهمات بمعناها وبسياقها الدستوري فمن الممكن الا تكون في موقعها”.
اضاف: “فقانون الانتخاب نريده اليوم ونتفاهم عليه ونقره لا مشكلة، ولكن لا يكون شرطا قبل انتخاب الرئيس، اما حكومة وحدة وطنية فنحن مع حكومة وحدة وطنية ومعناها واضح وكيف يتمثل الناس فيها بأحجامهم. أما ان تصبح هذه القضية فيها ممرا الزاميا او شرطا لانتخاب الرئيس، فهذا الذي صعد صوت بكركي في اتجاه السلة ونحن نتفهمه، فأي امر نتفق عليه اليوم لا مشكلة فيه، ولكن لا شيء شرطا وملزما لانتخاب الرئيس. وفي هذا المعنى يمكن ان نكون متفاهمين وان كان بالمبادئ او تسهيل وصول الرئيس. نسعى الى تفاهم وطني بقدر ما يكون شاملا ويعم الجميع بقدر ما يحقق الهدف ونفهم كلام بكركي في هذا السياق”.
سئل: هل يطمئن عون الرئيس بري، قال: “ان الامر لا يعني طرفا انما كل الاطراف، والرئيس بري له موقعه في البلد ومعني به مباشرة، ونحن لم تكن يوما نظرتنا الى موضوع الحكم والمسؤولية الا من موقع الاعتراف ببعضنا، وعندما نشعر جميعا بأننا متساوون بالاعتراف المتبادل تحل كل الامور، وهكذا تستقيم الدولة، لأنه ما دام هناك اختلال في التوازن فسنبقى نعيش في ازمة وهذا التوازن نضعه نحن كلبنانيين بكلام وطني لا يستهدف احدا الا جمع اللبنانيين. ونحن في هذه المرحلة نأمل ان ننضم الى بعضنا البعض بهذه المفاهيم”.
قيل له: هل انتم معنيون بعظة الراعي، اجاب: “لا، لم نعتبر انفسنا معنيين بكلام البطريرك ولا غيرنا معني ولا يمكن ان نضع تفاهما لالغاء احد وكل ما يحكى كلام تخويفي لوضع المخاوف ولاصطناع الهواجس.نحن نتوصل الى تفاهم مع كل الناس ولكل الناس، وهذا واجبنا ولكن لا نجري ولن نعقد تفاهمات واتفاقات على حصص تلغي احدا وكل من يعيش في هذا الهاجس فليخرج منه. نحن نعتبرها (عظة البطريرك) تصب في اطارة الميثاق والدستور”.