بالصوت/مداخلة للمهندس عاطف حرب، الناشط السيادي اللبناني الإغترابي عبر برنامج بموضوعية- تلفزيون المستقبل/تناول فيها خلفية ومبررات دعم التحالف الأميركي الشرق أوسطي للمرشح دونالد ترامب

281

في أعلى/بالصوت/فورماتMP3/مداخلة للمهندس عاطف حرب، الناشط السيادي اللبناني الإغترابي عبر برنامج بموضوعية- تلفزيون المستقبل/تناول فيها خلفية ومبررات دعم التحالف الأميركي الشرق أوسطي للمرشح دونالد ترامب/08 أيلول/16

في أعلى/بالصوت/فورماتMP3/مداخلة للمهندس عاطف حرب، الناشط السيادي اللبناني الإغترابي عبر برنامج بموضوعية- تلفزيون المستقبل/تناول فيها خلفية ومبررات دعم التحالف الأميركي الشرق أوسطي للمرشح دونالد ترامب/08 أيلول/16

بالصوت/فورماتWMA/مداخلة للمهندس عاطف حرب، الناشط السيادي اللبناني الإغترابي عبر برنامج بموضوعية- تلفزيون المستقبل/تناول فيها خلفية ومبررات دعم التحالف الأميركي الشرق أوسطي للمرشح دونالد ترامب/08 أيلول/16

في أسفل مقالة ذات صلة بالمداخلة

ترامب: إيران دولة احتلال
رمضان الساعدي/العربية نت/08 أيلول/16/وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016 عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب لأول مرة النظام الإيراني بالدولة المحتلة بسبب تدخلاته الجارية في العراق. وقال ترامب في برنامج “القائد العام” الذي تبثه شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية إن إيران تسعى الآن لاحتلال العراق وهذه ليست صورة جيدة. وأضاف ترامب: “النظام الإيراني سيحتل العراق. هم يقومون بذلك الآن وهذه ليست صورة جيدة”. وسبق أن صرّح مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري أن إيران دولة تمول الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الأموال التي تلقتها طهران من أوباما موّلت عمليات إرهابية. كما قال ترامب في الخامس عشر من الشهر الماضي إنه لا يمكن الموافقة على اتفاق نووي مع دولة تموّل الإرهاب مثل إيران. ولم ترد طهران على تلك الاتهامات أو تصريح ترامب الجديد بوصفه إيران بالدولة المحتلة لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان قد قال إن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي لا يخص فقط الولايات المتحدة الأميركية.

العرب يؤيدون ترامب!
جريدة الإتحاد/الأربعاء 31 أغسطس 2016
الخبر الذي تداولته عدد من المواقع الإعلامية حول أن أغلبية المسلمين والعرب يؤيدون المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، وعلى الرغم من أنه يبدو لأول وهلة خبراً مستفزاً، فإن فيه شيئاً من المنطق والعقلانية، لأن هناك ما يبرر هذا الموقف جراء تعامل إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما مع شؤون المنطقة، حيث عملت هذه الإدارة على ترسيخ فكرة تراجع أهمية منطقة الشرق الأوسط في السياسة الدولية وبالتالي تسببت في حالة الفوضى التي نراها اليوم، كما أن هذه الإدارة التي كانت المرشحة الأميركية الثانية للانتخابات أحد أفراد طاقمها الرئيسين، تسببت في نقص هيبة المكانة الأميركية في السياسة الدولية، ليس لدى الدول الكبرى فقط، ولكن حتى لدى دول المنطقة ومنها إيران وتركيا، فساهمت ولو بطريقة غير مباشرة في أن تتجرأ الدول الإقليمية على الدول العربية.
ومن المعروف أن الانتخابات الأميركية عادة تمثل قلقاً وهاجساً، ليس لدى الناخبين الأميركيين الذي ينبغي أن يكون قلقهم مبرراً وطبيعياً، وإنما أيضاً بالنسبة إلى المجتمع الدولي كله، لأن الجميع يدرك تأثير السياسة الأميركية، سواء بالإيجاب أو السلب، في مختلف القضايا. لكن هذه المرة فإن حجم القلق ازداد بشكل أكبر وارتفعت وتيرته مع اقتراب الموعد النهائي لاختيار الشخص الجديد في البيت الأبيض، ترامب أم هيلاري.
واللافت أن اهتمام العرب والمسلمين بالقادم الجديد يصل أحياناً إلى حد تبدو معه الانتخابات الأميركية وكأنها شأن عربي، أو حتى شأن داخلي في بعض الدول، فالتطورات بين المرشحين يتابعها الجميع، ويقلقون من مؤشرات تصاعد أصوات الناخبين، كما أن الاهتمام تجاوز الأفراد الرسميين ليشمل المعارضين للنظم العربية، مثل «الإخوان المسلمين» وغيرهم.
قل ما شئت في حق تصريحات ترامب المتطرفة تجاه أي من المواقف السياسية التي تخص منطقتنا أو العالم، لكن لا أحد يستطيع أن ينكر أن أي مرشح لن يستطيع التصريح إلا بما يخدم مصالح وطنه. فهذا هدف أي ساكن في البيت الأبيض وإن لم يفعل ذلك لن يستمر طويلاً. وتعاطف، كما شئت أو امتدح هيلاري، لكن عليك أن تتذكر أنها أسهمت، وبمعرفتها، في تفاقم المشكلات والأزمات في المنطقة.
يحتاج الإنسان العربي إلى أن يستعيد ذاكرته، وربما يستعين ببعض من عاصروا الانتخابات الأميركية السابقة، كي يعرف إن كانت أي من الإدارات الأميركية قد وقفت مع العرب والمسلمين ودافعت عن قضاياهم؟! فالرئيس هناك ليس إلا منفِّذاً لسياسة رسمت له، والأفراد يراقبونه إن كان ينفذ السياسة المخطط لها أم لا، وبالتالي فليس كل ما نطق به ترامب قابل للتنفيذ، كما أن ليس كل وعود هيلاري حقيقية.
وبما أن الرأي العام العالمي جرب سياسة الديمقراطيين التي لن تختلف كثيراً عن عهد الرئيس الحالي إن جاءت هيلاري الرئاسة، فما المانع أن تتم تجربة سياسة الجمهوريين؟ على الأقل سيكون ترامب صاحب تجربة سياسية جديدة وربما مختلفة، فهو إضافة إلى أنه رجل أعمال ناجح وبإمكانه معالجة قضايا البطالة، يمكن أيضاً أن يعيد بعض هيبة الولايات المتحدة التي ابتذلت، وإن ذهبنا أبعد من ذلك فقد يحقق بعضاً من المصالح العربية، لا سيما ما يخص الضغط على النظام الإيراني الذي استغل حالة «السيولة السياسية» والتردد في إدارة أوباما ليحقق العديد من المكاسب السياسية في المنطقة.
يحتاج العرب وشعوب منطقة الشرق الأوسط عموماً أن يعيدوا النظر في توقعاتهم من مرشحي الرئاسة الأميركية، وأن يتجردوا من الميول العاطفية تجاه حزب معين وأن يتحلوا بشيء من الشجاعة في البحث عن مصالحهم. فلا بد من البحث عن المصلحة العربية في الانتخابات الأميركية، وما يفعله العرب هو الدوران في حلقة مفرغة، لأنهم في كل مرة يتعاطفون مع مرشّح رئاسي معين، لكنه حين يصل الرئاسة لا يصدق معهم.
يبدو لي أن الفرق بين المرشحين الاثنين، أن ترامب أكثر وضوحاً في طرحه، ولم ينتحل صفة الصدق والأمانة مع الآخرين، وزعم أنه سوف يحقق كل الأمنيات أو أنه سوف يحقق السلام في العالم، فيما كل الرؤساء السابقين لم يفعلوا ذلك، ما يعني أننا لا بد أن نستعد للتعامل مع مرحلة دونالد ترامب بالشكل الذي يحقق مصالحنا السياسية مبتعدين عن دغدغة المشاعر بفكرة أن هيلاري هي الأوضح.