مقالة للإعلامي لشارل جبور عنوانها: نحن المقاومة اللبنانية/ورد عليها من الياس بجاني عنوانه لا يقدر المؤمن أن يشرب من كأسين .. كاس الرب وكاس الشيطان

556

رد على مقالة شارل جبور التي في أسفل:  لا يقدر المؤمن أن يشرب من كأسين .. كاس الرب وكاس الشيطان
الياس بجاني/04 أيلول/16

يا عزيزي شارل: كلامك بشيري 100% وهو يجسد ضمير ووجدان المقاومة الحقة ويعطي الشهداء حقهم..

هذا نظرياً فقط. لأن هذه المقاومة التي جسدتها بمقالتك هي نقيض كامل لمواقف د. جعجع العملية والمعاشة على الأرض بعد الاستدارة 180 درجة عن ذاته وتاريخه وعن كل مبادئ  وقيم وثوابت ونضال ومواقف القوات اللبنانية.

بربك هل كلامك يستوي على التحالف مع عون وترشيحه للرئاسة وهو لا يزال “وع راس السطح” أداةً وصنجاً وبوقاً لدى حزب الله..أي سوريا الأسد، وإيران الملالي وحزبه اللاهي في لبنان، والحزب القومي قاتل بشير!!

لا والله لا.. وألف لا لأن استدارة الحكيم هي تماما كاستدارة عون سنة 2006 من خلال ورقة التفاهم مع حزب الله.

أما التمويه والهروب من خلال لازمات المصالحة والوحدة المسيحية والحقوق وباقي الحجج فهي كلها غريبة ومغربة عن الحقيقة ولا تبرر اعتبار عون المسورن والملالوي خشبة خلاص وهو واقعاً وعملياً عدو شرس ووقح للبنان ولثوابت بكركي والمجتمع الدولي والدول العربية والدستور والقرارات الدولية.

لا يمكن تصوير عون زوراً هذا على أنه خشبة خلاص..

هذا كلام هرطقي وغير صحيح وغير إيماني وغير بشيري ولا علاقة له بواقع عون وبتموضعه في أحضان محور الشر. عون حالياً ومنذ العام 2006 كان ولا يزال المقصلة التي تقطع أوصال كل ما هو سيادة واستقلال وحرية وتضحيات شهداء.

مؤسف حقاً أن ينقلب د.سمير جعجع على ذاته وعلى تاريخه ويصل به الأمر إلى حد الاستهزاء بعقولنا وبالتاريخ وبكل كلمة قالها قبل ورقة تحالفه مع عون وتبني ترشيحه للرئاسة.

حقيقة لا داعي لأي جهد للرد على د. جعجع الحالي لأن أرشيفه ما قبل تحالفه مع عون من مثل برنامجه للرئاسة على سبيل المثال لا الحصر هو يرد وردوده كافية وشافية.

باختصار فإن د. جعجع بتحالفه مع  النائب ميشال عون ودعمه للرئاسة خسر المصداقية كسياسي مبدئي ومقاوم ولم يربح أي شيء… لأن الإنسان المؤمن كما يقول القديس بولس الرسول لا يقدر أن يشرب  في نفس الوقت من كاسين ..كأس الرب وكأس الشيطان..

ولك  وللدكتور جعجع محبتي

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

نحن “المقاومة اللبنانية”
شارل جبور/موقع القوات اللبنانية/04 أيلول/16
لم نطلق على مقاومتنا تسمية “المقاومة المسيحية” على رغم الطابع الطائفي للحرب اللبنانية، لأن مقاومتنا لم تكن من إجل وطن للمسيحيين، بل من أجل وطن أردناه لكل اللبنانيين…
لم نطلق على مقاومتنا إلا تسمية “المقاومة اللبنانية”، لأن لا قضية لنا أصغر من لبنان، ولا قضية لنا أكبر من لبنان، ولا قضية لنا غير لبنان بجغرافيته وتاريخه وروحيته ونموذجيته…
لم نطلق على مقاومتنا سوى تسمية “المقاومة اللبنانية”، لأننا قاومنا دفاعا عن سيادة لبنان واستقلاله ودوره وهويته وميثاقه وفكرته وتجربته وفلسفته…
لم نطلق على مقاومتنا سوى تسمية “المقاومة اللبنانية”، لأننا قاومنا دفاعا عن حق كل مواطن بان يعيش في دولة لا مزرعة، وفي وطن لا ساحة، وفي ظل استقرار لا فوضى، وفي مناخ من الحرية لا الديكتاتورية، وفي احترام للتنوع والديموقراطية لا الرأي الواحد والفكر الواحد…
لم نطلق على مقاومتنا سوى تسمية “المقاومة اللبنانية”، لأننا لم نحمل السلاح إلا دفاعا عن لبنان. ولم نلجأ إلى المغاور والوديان إلا حفاظا عن حقنا بالوجود أحرارا على هذه الأرض. ولم نقاتل إلا من أجل السلام والحرية والانسان…
لم نطلق على مقاومتنا سوى تسمية “المقاومة اللبنانية”، لأن مقاومتنا لبنانية لا دينية ولا أممية ولا عابرة للحدود والدول والقارات والإنسان…
لم نطلق على مقاومتنا سوى تسمية “المقاومة اللبنانية”، لأن هدفنا أوحد وهو إسقاط المخطط الرامي لتغيير هوية لبنان ودوره، ولأننا لسنا هواة حروب وقتال وعنف. فالحروبُ فرضت علينا فرضا. فهي لا تشبَهُنا، ونحن لا نشبَهُها، لأننا أبناء الحياة، وثقافتنا ثقافة حياة. فلم نسع يوما وراء حربٍ من هنا أو حربٍ من هناك. كنا دوما في موقع الدفاع عن النفس، وفي هذا الموقع كنا من أشرس المقاومين والمدافعين والمحاربين والمقاتلين، لأننا ندافع ونحارب ونقاوم ونقاتل عن أرضنا وكرامتنا وحريتنا ومقدساتنا وقيمنا وحضارتنا وتاريخنا ومستقبل أجيالنا…
عودوا إلى تاريخنا، فالسلاح لم يكن يوما جزءا منا أو هدفا لنا. واستمراريتنا في هذا الشرق وفي لبنان تحديدا لا تعود إلى تنظيماتنا العسكرية أو ترساناتنا الصاروخية، بل تعود فقط إلى ما نتحلى به من إيمان وصلابة وعنفوان وفكر وقدرة على إقناع شركائنا في الوطن والمحيط بدور لبنان ورسالته، ولكن حذاري حذاري حذاري، لم نكن يوما ولن نكون لقمة سائغة في متناول اي كان…
لم نتلكأ يوما بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وقرارنا الحر ووجودنا وحضورنا، ولن نتلكأ. لم نساوم يوما عن ثوابتنا ومسلماتنا وأهدافنا، ولن نساوم. لم نتردد يوما بحمل السلاح عندما يدق الخطر أبوابنا والدولة تعجز عن حمايتنا، ولن نتردد. لم نبخل في تقديم الغالي والرخيص في سبيل لبنان، ولن نبخل. قضيتنا لم تكن يوما الدفاع عن مشاريع فئوية وخاصة، إنما دافعنا دوما عن الانسان وحقه في الحياة الحرة والكريمة بمعزل عن مذهبه وطائفته وعقيدته ولونه.
شهداؤنا سقطوا في أرضهم وبلداتهم وأحيائهم ورقدوا جنبا إلى جنب مع من سبقوهم على مر الأجيال على طريق الشهادة. شهداؤنا سقطوا في لبنان ليحيا لبنان، وليس في سوريا والعراق واليمن والبوسنة(…). شهداؤنا سقطوا في الـ10452كلم بين أهلهم وصلوات أمهاتهم ودعوات زوجاتهم وانتظارات أولادهم وصبر أبائهم. دماؤهم روت تراب من سبقوهم على طريق النضال في سبيل الحياة. دماؤهم التي سقت هذه الأرض أنبتت قديسين من لبنان.
أردنا لبنان مساحة للحرية، فجاء النظام السوري لقمع حريتنا واحتجازها وإلحاق بيروت بدمشق وسورنة لبنان. ولا تسوية مع هذا النظام الذي مجرد وجوده يشكل تهديدا للبنان.
أردنا لبنان مساحة للسلام، فجاء “حزب الله” لتحويله مساحة للعنف والقتل وحروبه الإقليمية الأبدية تنفيذا للأجندة الإيرانية. ولا تسوية مع هذا الحزب قبل عودته إلى لبنان وتسليم سلاحه للدولة اللبنانية.
نحن “المقاومة اللبنانية”. نحن من دافع عن لبنان بعقله وقلبه وروحه وإيمانه وجوارحه ووجدانه…
نحن “المقاومة اللبنانية”. نحن من دافع عن الفكرة اللبنانية والتجربة اللبنانية والفلسفة اللبنانية والروحية اللبنانية والميثاقية اللبنانية والنموذجية اللبنانية…
نحن “المقاومة اللبنانية”. نحن من حمل الهم اللبناني والحلم اللبناني والقضية اللبنانية…
نحن “المقاومة اللبنانية”. نحن من أسقط الوطن البديل ومنع سورنة لبنان…
نحن “المقاومة اللبنانية”. نحن نفتخر بشهدائنا وتاريخنا وقياداتنا، ولا نخاف على قضيتنا في ظل قائد بشير يسهر من عليائه على حلمه اللبناني، وقائد سمير يسهر من “معرابه” على الحلم والقضية والشهداء والتاريخ والمستقبل ولبنان…
نحن “المقاومة اللبنانية”….

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014-2015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقالات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010
بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009
Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations
Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
ُElias Bejjani’s English notes Click Here