الياس بجاني: برسم د. سمير جعجع: بيان قومي-عوني ضد بلدية القاع ورئيسها يؤكد كذبة وخدعة تحالف عون-جعجع الخطيئة/تغريدات تعري صدقية مقابلة د.جعجع مع تلفزيون لبنان

473

برسم د. سمير جعجع: بيان قومي-عوني ضد بلدية القاع ورئيسها يؤكد كذبة وخدعة تحالف عون-جعجع الخطيئة
الياس بجاني/19 تموز/16

في أسفل بيان واضح المعالم وفعلاً لا داعي لشرحه أو للغوص في تفاصيله… فهو مباشر في وقاحته اللا لبنانية، وفج في روحيته الممانعة والمقاومة “التجليط”، وتفوح روائح نتنة من مفرداته المستعارة ببغائية فاجرة من قاموس محور الشر السوري-الإيراني المُلزم منذ العام 2005 لحزب الله ولجماعات 08 آذار، وبالطبع في مقدمهم الحزب القومي السوري وشركة تيار ميشال عون.
بيان هو أكثر من واضح وأكثر من جلي في تهجمه على بلدية القاع وعلى رئيسها تحديداً المحامي بشير مطر. البيان حقيقة ومحتوى هو تهديداً مباشراً لبشير مطر!!
بالطبع ليس غريباً أن يكون النائب القومي السوري مروان فارس هو رأس حربة البيان لأن الرجل “قومي سوري” وهذا أمر يغلق كل نقاش أو جدل له أي صلة بالانتماء اللبناني وبالهوية اللبنانية وبالدولة وسلطتها وبالقرارات الدولية والقانون.
ولكن المستغرب أن يكون تيار شركة ميشال عون هو من الموقعين على البيان بعد كل عنتريات صهري الجنرال عون شامل روكز وجبران باسيل وأقرانهما الإستعرضية عقب العمليات الإرهابية التي طاولت بلدة القاع.
ولكن الأكثر استغراباً أن يبلع الدكتور سمير جعجع تحديداً لسانه ويتعامى عن واقعة البيان كلياً وكأنه لم يصدر (على أساس أن اللبناني لا يقرأ_ والحزبي ملجوم) ويخصص من مقابلته أمس مع تلفزيون لبنان حيزاً لافتاً ومقززاً لتلميع صورة ميشال عون البشعة وطنياً ومسيحياً ورئاسياً ويجهد في تمييزه عن السيد حسن نصرالله بحجج أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها “صبيانية” وواهية تستغبي عقول اللبنانيين وعلمهم وتهين كل مقومات الذكاء وتضرب عرض الحائط بالواقع المعاش على الأرض وبالحقائق كافة وبالضمير والوجدان وأيضاً بالتاريخ.
لن نسأل بالطبع عن موقف النائب انطوان زهرا من البيان لأن الجميع يعرف حقيقة رأيه من تحالف عون-جعجع وإن التزم بالصمت المطبق..لأنه صمته معبر جداً ويتحسسه كل صاحب احساس وقضية.

ولأن في شركات الأحزاب اللبنانية لا أصوات على أصوات أصحابها فلن نسمع أي رد أو نقد من زلم واتباع شركتي عون وجعجع مهما علا شأنهم…ويلي ما بيعجبوا يشرب البحر …وتهم العمالة والخيانة والأبلسة جاهزة وكذلك فرمانات الطرد.
باختصار أكثر من مفيد إن محتوى البيان القومي-العوني يؤكد بالمحسوس والملموس والمعاش على أرض الواقع أن تحالف عون-جعجع هو خطيئة وجريمة وبعيد كل البعد عن مصلحة لبنان عموماً وعن كل ما هو مسيحي لبناني تحديداً. إنه تحالف كذبة يتم كشفها وتعريتها وتسفيهها بشكل يومي وعند كل محطة كبيرة كانت أم صغيرة.
لا نعتقد أن على د. سمير جعجع وهو المقاوم العنيد والشريف أن يضرب كل ماضيه ونضاله ويسقط هيبته والمصداقية ويبقى  بشكل عبثي أسيراً لخطيئة وجريمة تحالفه مع عون..
غير منطقي أن يستمر د.جعجع القامة الوطنية الكبيرة سائراً في الطريق المهلكة والمدمرة..
كل انسان معرض للوقوع في التجارب والتوبة في عقيدتنا المسيحية مهمة جداً وهي دائماً مقبولة والرب يغفر لمن يتوب ويؤدي الكفارات.
ومن عنده آذان صاغية فليسمع ويتعظ قبل فوات الآوان…

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com

الزلم في الأحزاب اللبنانية الشركات يصنعون التماثيل ويؤلهونها ومن ثم يحطمون رؤوسهم عليها ندماً
الياس بجاني/19 تموز/16: مشكلة الزلم في كل الأحزاب اللبنانية الشركات أنهم يقدسون ويؤلهون أصحابها ويحولونهم إلى تماثيل آلهة وعندما يحتجون يصطدمون بتماثيل آلهة هم صنعوها فتتحطم رؤوسهم ويؤبلسون ويفشلون في أي تغيير..وهذا هو حال كل الذين انتفضوا على أحزابهم

تغريدات تعري صدقية مقابلة د.جعجع مع تلفزيون لبنان
الياس بجاني/19 تموز/16
**للأسف لم يعد د.جعجع هو نفسه بعد أن تحالف مع عون وفي مقابلته أمس مع تلفزيون لبنان كان غير الحكيم صاحب الرؤية والمبدأ الذي نعرفه.. كان همه تبليع الناس كذبة تقول أن عون وطني وصادق وهمه لبنان.. خسارة.
***محاولات د. جعجع تجميل صورة عون الشارد وإيجاد مبررات لعمالته فاشلة وهي تنعكس على مصداقية جعجع نفسه التي اهتزت بعد تحالفه اللالبناني واللامسيحي معه.
**عون ليس متحالفا مع حزب الله كما يدعي جعجع بل تابعاً للحزب مقابل الملايين. لماذا يتعامى جعجع عن ثروة عون ال.90 مليون.. هل سمع عنها . عيب ع الآخرة يا حكيم.
**لم نسمع من جعجع شيء عن موقف عون المعادي لبلدية القاع الذي مع القومي و8 آذار أصدروا بياناً أمس ضد بشير مطر البطل. يا حكيم عيب والله عيب شو يلي صاير!!
**مشكلة د. جعجع بما يخص خطيئة تحالفه مع عون أنه يتشاطر ويتذاكى وكأن الشعب اللبناني غبي ويصدق كل ما يقوله ولا ذاكرة ولا ضمير ولا عقل عنده. عيب والله عيب!!
**يقول جعجع إن الفرق بين نصرالله وعون أن الأخير همه الأمور الداخلية والأول الأمور الخارجية.. غريب هذا المنطق فعون بالع لسانه عن الأمور الخارجية مقابل كل ما هو فيه..أيجهل الحكيم هذه الحقيقة!!
**أكيد الحكيم علم بما أفاض به ابن أخ الجنرال الشارد، الشاب الوطني نعيم عون.. إن لم يكن بعد على علم بفضائح شركة عون..ننصحه بالاستماع لمقابلة نعيم!!
**غلط يا حكيم عون مش حليف على نقاط مع الحزب، بل هو مجروراً. طروادي مقابل سمسرات وغنائم وسلطة ونفوذ!!
**يقول جعجع لا يمكن لحزب الله أن يكون في أي حكومة جديدة، كذلك عون لأنه ضد الدولة ومع الدويلة وضد القرارات الدولية. كفى استغباءً لعقولنا!!
الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com

البيان موضوع التعليق
مروان فارس وفاعليات وممثلو أحزاب في القاع: موقف البلدية السياسي لا يعبر عن الوجه السياسي الفعلي لبلدتنا
الأحد 17 تموز 2016 /وطنية – الهرمل – اجتمع عدد من فاعليات وممثلي أحزاب من بلدة القاع، وتداولوا في شؤون البلدة، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدفها وأودى بخمسة شهداء من أبنائها وأوقع عددا كبيرا من الجرحى.
وأصدر المجتمعون بيانا أعلنوا فيه الآتي:
“1- إن القاع بلدة حزينة بفقدان خمسة شهداء، الذين فدوا بدمائهم بلدتنا، ونفتخر ونعتز بشهادتهم، كما نتمنى الشفاء للجرحى الأبطال، ونؤكد وقوفنا إلى جانب عائلاتهم ودعمهم.
2- إن موقف البلدية السياسي لا يعبر عن الوجه السياسي الفعلي لبلدتنا، والتي هي جزء من النسيج العام لمنطقة بعلبك- الهرمل، وهذه البلدية فازت بنسبة 40 في المئة من أصوات الناخبين فقط.
3- ندعم هذه البلدية إنمائيا وخدماتيا، وسنكون إلى جانبها للقيام بمشاريع تخدم البلدة وتعزز وجود الناس فيها، وإيجاد فرص عمل جديدة.
4- نرفض مقولة أمن المجتمع المسيحي أو الأمن الذاتي، ونرفض التسلح المنظم من أي جهة كانت، ونعلن أننا مع حماية الجيش اللبناني والقوى الأمنية لنا، وندعم التنسيق الأمني القائم مع المقاومة لحماية بلدتنا ومنطقتنا، ونحن تحت تصرف الجيش اللبناني وجاهزون للعمل والتنسيق معه تحت أية هيكلية يريدها.
5- نعلن وقوفنا جبهة موحدة لتصحيح وتصويب عمل البلدية، من خلال متابعة حاجات القاع الإنمائية والإجتماعية في الوزارات والمؤسسات الإنسانية كافة.
6- ندعو البلدية ونحثها على إيلاء مصلحة القاع العليا، العناية القصوى عن طريق الحوار والتواصل مع الأفرقاء والفاعليات في البلدة كافة”.
وحمل البيان تواقيع: النائب مروان فارس، المهندس وديع ضاهر، ماجد عاد، المختار فياض رزق، المختار سمير عوض، رئيس البلدية الأسبق المحامي عبدالله عاد، رئيس البلدية الأسبق ميلاد رزق، منسق “التيار الوطني الحر” في القاع أنيس خوري، مدير مديرية “الحزب السوري القومي الإجتماعي” خليل التوم، قبلان مخلوف، المحامي ميشال عاد، سليمان عوض، مروان نصرالله، وليد مطر، صور التوم وأنطوان فاضل.

ملخص مقابلة د.جعجع مع تلفزيون لبنان/سلة تين” أكثر فائدة من سلالهم.. جعجع: يخطئ من يعتبر أن عون ونصرالله متشابهان
موقع القوات اللبنانية/18 تموز/16
أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع انه “لم ادخل السجن لانني كنت قائدا عسكريا او سياسيا بل لانني كنت ضد عهد الوصاية، فيما كانت الحرب تدور بين منظمات كبيرة وليست بين عصابات.”
واضاف جعجع ، في مقابلة عبر تلفزيون لبنان ضمن برنامج “وجهاً لوجه” مع الكاتبة والإعلامية روزانا بو منصف: “وحين اتخذوا قراراً بإلغاء الحزب ونفيّ عناصره واعتقالي، ولحظة انتهاء الحرب التي كان لنا مساهمة بإنهائها، رسمنا الخطوط العريضة لسياستنا آنذاك، ولكنهم اوقفونا وحلوا الحزب ولم نعد نمارس العمل السياسي إلا في العام2005 “، مشيرا الى ان القوات اليوم اكبر باربع مرات مما كانت عليه في العام 2005”.
وعن رؤيته لمفهوم العدالة قال جعجع: “لدي الكثير من الكلام عن العدالة التي تشوبها أخطاء عديدة، ولو أن هذه العدالة تتعزّز وتتفعّل، فمن الممكن الخروج من الوضع الذي نحن فيه”.
وإذ عزا سبب عدم كشف عمليات الإغتيال ومحاولات الإغتيال لقيادات “14 آذار” الى غياب النية لذلك، أكد جعجع ان الجرائم التي تحصل في لبنان تكشف، وكان آخرها جريمة القاع حيث تم معرفة اسماء الانتحاريين”.
واعتبر ان “عدالة الاغتيالات بحاجة الى قرار سياسي، اما عدالة المواطن فهي مختلفة، فعلى سبيل المثال، دعوى المؤسسة اللبنانية للارسال التي لم يصدر حكم بدائي فيها منذ 8 سنوات حتى ولو كان ضدنا.”
وعن ترشيحه لرئيس تكتل “التغيير والإصلاح” لعماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، لفت جعجع الى ان “ما دفعني الى التحرك السياسي هو رؤيتي للأفق المغلق، وإن الحل الوحيد هو ان نفك كلبنانيين الحصار عن انفسنا، وككل حصار لا يوجد ثغرات كثيرة لنفكّها، ففكرنا بطرق عديدة حتى توصلنا الى ان الثغرة الوحيدة للوصول الى انتخاب رئيس جمهورية للبلاد هي بتبنّي ترشيح العماد ميشال عون”.
وشدد على ان القوى المحلية هي التي تحدد مسار الامور في مكان ما، “لذا زرت النائب وليد جنبلاط وتناقشنا مطولا حتى توصّلنا الى استنتاجات متطابقة”.
واضاف جعج أن النائب جنبلاط “عبّر منطقه اكثر من مرة بأنه إذا لا حل إلا بإنتخاب العماد عون فلنذهب به، وإن الرئيس الحريري ليس ملزما بانتخاب عون الذي يختلف معه منذ حوالي 12 سنة، فهو قال لي أنه لا شيء يجمعه والعماد عون وهو مرتبط بالنائب سليمان فرنجية،” مؤكداً أن “من يعرقل إنتخاب رئيس للجمهورية هو حزب الله”.
وتابع: “نحن نبادر لأننا جمهوريون ودعاة الجمهورية ولكن “حزب الله” لا يريد جمهورية، وأكبر دليل على ذلك أن المرشحَين هما من فريق “8 آذار” ويمكن لـ”حزب الله” جمعهما واتفاق على شخصية للرئاسة، ونحن لدينا حلا واحدا لمعالجة الأزمة بعد سنتين وثلاثة أشهر”.
ورأى جعجع انه “لا يمكن لأحد أن يتصرف بهذا النظام كما يريد. فإذا ما وصل العماد عون إلى سدّة الرئاسة وأراد تعيين قائداً للدرك، فهو يحتاج إلى موافقة ثلثي مجلس الوزراء، باعتبار ان قوانين اللعبة في لبنان، ونظامنا يؤمن الضمانات للجميع، فأن يكون “اللعب” داخل النظام افضل من ألّا يكون لعب ولا نظام…”
واعتبر جعجع “انه لا يجب ان نستخف بمدى التغيير الذي سيحصل إن وصل عون للرئاسة، فهو في المعارضة شيء وفي الرئاسة شيء آخر،” داعيا من يملك مقاربة مختلفة للحل الى تقديمها، “فالنقطة الأهم هي الفعالية التي تكمن في الدستور اللبناني الذي يحتوي على الضمانات وكل الأمور تعود الى مجلس الوزراء وبالتالي فأين المشكلة؟”
وأردف: “اذا كان لرئيس الحكومة مرشحا خامسا فليؤمّن له النصاب، ولنذهب الى المجلس النيابي. ولكن لا امكانية لهذا الامر، فحزب الله متمسك بتعطيل الرئاسة والعماد عون متمسك بترشيحه، وبالتالي من الصعب جدا الوصول الى حل سوى العماد عون.”
ورداً على سؤال، شدد جعجع أن “حل رئاسة الجمهورية لا يكمن إلا بتضافر العوامل الداخلية بعيدا عن المساعي الخارجية، وبذلك نكون قد قمنا بخطوة تاريخية، فهناك خطوات تكون أهم من الأسماء.”
وقال جعجع ان “حزب الله حين رشح عون بنى حساباته على أساس أن القوات اللبنانية لا يمكن ان تقبل به، وهو اليوم محرج، وان تم انتخابه رئيساً للجمهورية فإن حزب الله سيربح بالشكل ولكنه سيخسر بالجوهر، باعتبار انه لا يناسبه ان يكون في رئاسة الجمهورية شخصية بحجم العماد عون.”
ورداً على سؤال، اعتبر جعجع ان “الحريري ليس من يعطل الرئاسة، وبري حتى اشعار آخر هو مع فرنجية، واذا توجه عون الى المجلس النيابي دون تأييد “حزب الله”، فإنه سينال 55 صوتا، وعندها سيربح النائب فرنجية.”
وتابع: “يخطئ من يعتبر ان السيد نصرالله والعماد عون متشابهان. صحيح انهما متحالفان، ولكن ضمن نقاط معينة، فكل خطابات عون منكبّة على الأوضاع الداخلية، بينما خطابات الحزب ترتكز على الاستراتيجية والوضع الاقليمي.”
وأضاف: “لا يمكن للسيد حسن أن يُدخل اللبنانيين بمشروع مقتنع به، ولو أنني أتفهم القضية التي يلتزم بها، باعتبار انه لا يمكن أن يكون داخل حكومة موقفها من الأزمة السورية محدد ومعروف وفي المقابل يقاتل في سوريا، فنحن لدينا مصالح لبنانية عليا”.
ورأى جعجع ان “مشكلة الرئاسة لن تحل مع مجلس نيابي جديد، وأن الأزمة ستتفاقم أكثر لأن الحكومة ستصبح حكومة تصريف أعمال ولا رئيس لتشكيلها.”
وعن جريمة القاع، أسف جعجع من البعض الذي “حاول إتهام القوات بالأمن الذاتي، علماً انه لا دخل لها بذلك، باعتبار ان السلاح المتواجد مع أهالي القاع هو سلاح خاص، وأنا أحيي أهالي القاع الذين كانوا أبطالا بما يمتلكون من أسلحة خفيفة”.
وعن وضع اللاجئين السوريين قال جعجع: ” البعض في لبنان وعن حسن نية يدفعون اللاجئين السوريين الى حضن “داعش”، فهؤلاء لم يأتوا الى لبنان للسياحة بل هم لاجئون هربوا من الحرب في سوريا، والاجهزة الامنية تراقبهم بشكل كامل، ولم تسجل اي عملية قام بها لاجىء سوري، وفي حال تبين خلاف ذلك، فيكون لاجئ من أصل 500 الف، من هنا يجب الإبتعاد عن أي ردة فعل حيال النازحين.”
وردا على سؤال، أشار جعجع الى أن “توطين أو عدم توطين اللاجئين السوريين هو قرار لبناني 100 %، وأنا لم ألمس تأييد اي فريق لخطوة التوطين. انطلاقا من هنا، علينا عدم الإنجرار وراء الإشاعات، كما اننا لسنا بلدا عنصريا ولن نكون ابداً، فاللبنانيون يتمتعون بأخلاقية لا يتخلون عنها.”
وتابع: “انا مع مراقبة كاملة للاجئين ولكن مراقبة الدولة فقط ووفقا لطريقتها، لا ان “يتمرجل” عليهم من يشاء، فاللاجئون السوريون في لبنان لا يمكن لأحد ان يوطنهم من دون موافقة كل الافرقاء اللبنانيين حتى ولو اجتمع العالم كله، وبالتالي فإن موضوع التوطين مضخّم.”
ورداً على سؤال، اعتبر جعجع ان “سلة تين” على طاولة الحوار أكثر فائدة من السلات التي يتحدثون عنها. ففي التسلسل الدستوري الطبيعي لدينا رئاسة جمهورية ثم حكومة. أما على المستوى الوطني، فلا يمكن طرح سلة متكاملة.
وعن البحث في القانون الإنتخابي الجديد، قال جعجع: “حُصر التداول بين قانون الرئيس بري وقانون “القوات” مع “المستقبل” وجنبلاط. فقد جرى الإتفاق، ولكن يبقى السير به، ولا يجب ان تكون هناك مشكلة على قانون الانتخابات، بل أن تبقى الاولوية لانتخابات رئاسة الجمهورية”.
وعن الإنقلاب في تركيا، اعتبر جعجع ان “موقف اردوغان من سوريا لم يتبدل، والمفاعيل التي اراها حول محاولة الانقلاب هي على المستوى الداخلي، وللاسف يمكن ان تؤدي الى المزيد من الجزم بالتعاطي”.