نوفل ضو: طفح الكيل/رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر: أبواب الجحيم لن تقوى على القاع، لم نركع يوما ولن نركع للإرهابيين من داعش أو الجيران

308

رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر: أبواب الجحيم لن تقوى على القاع، لم نركع يوما ولن نركع للإرهابيين من داعش أو الجيران
الأنباء الكويتية/29 حزيران/16

رأى رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر ان الاعتداءات الارهابية التي عصفت ببلدة القاع هي اعتداءات جبانة نفذتها مجموعات من الجبناء الذين يدعون زورا وكذبا انتسابهم الى دين الإسلام ، دين السلام والرحمة والاحسان، مؤكدا ان هؤلاء الجبناء دقوا الباب الخطأ، لأن القاع التي لم تركع سابقا امام هول المجازر التي نفذتها قوات النظام الجار بحق ابنائها من الطبيعي ألا تركع اليوم امام هجمات بربرية غادرة، مشيرا الى ان القاع تتكل على الجيش اللبناني وعلى عزيمة ابنائها في الدفاع عنها وعن كل لبنان انطلاقا من كونها بوابة لبنان في البقاع الشمالي. ولفت مطر، في تصريح إلى صحيفة “الأنباء” الكويتية، الى ان النزوح السوري في القاع يلعب دورا رئيسيا في استقطاب الإرهاب والإتحاريين، علما أن القاع كانت وما زالت ضد النظام السوري ومؤيدة للثورة السورية، وساعدت اللاجئين السوريين من خلال تقديم المعونات الانسانية لهم بما يليق ببلدة القاع واخلاق القاعيين، الا ان خروج البعض منهم عن القوانين اللبنانية وعن اصول الاستضافة عبر سرقة الاراضي والبساتين والمنازل والكهرباء والمياه واعتبارهم ان القاع هي بدلا عن ضائع اجبر القاعيين على التعامل معهم بحذر وتشدد. وردا على سؤال، لفت الى ان الوضع الشاذ في منطقة مشاريع القاع اصبح قنبلة موقوتة لا يمكن السكوت عنه، وعلى الدولة اللبنانية ان تبادر فورا الى معالجته قبل ان تتحول منطقة المشاريع إلى مخيم نهر بارد جديد، معتبرا بالتالي ان المطلوب هو الحسم والحزم في الخاصرة الرخوة للبقاع الشمالي اي منطقة المشاريع لضبطها وعدم تحولها الى مرتفع للارهابيين والانتحاريين والى بؤرة امنية خارجة عن السيطرة وعن القوانين المرعية الاجراء. وختم مطر معربا عن اعتقاده ان لا شيء يمنع حصول هجمات ارهابية جديدة ما دامت منطقة مشاريع القاع متفلتة من كل الضوابط القانونية والانسانية والاخلاقية، مؤكدا للارهابيين أكانوا من “داعش” ام من اخواتها ام من الجيران ان القاع كانت وستبقى بفضل الجيش وابنائها شوكة تفقأ اعينهم، مؤكدا من جهة ثانية ان ابواب الجحيم لن تقوى على القاع ، فكيف بعدد من الهجمات الارهابية الغادرة التي تزيد القاعيين تمسكا بالدولة والجيش والشرعية وتزيدهم شراسة في الدفاع عن أرضهم وعن كل لبنان، قائلا للإرهابيين “انها القاع أيها الأغبياء”. وطلب من اهالي القاع عدم مغادرة منازلهم والوقوف على سلاحهم وإطلاق النار على أي مشبوه.

طفح الكيل
نوفل ضو/فايسبوك/28 حزيران/16
حاولت جاهدا أن أتلافى الرد على الاجتماع الأمني في السراي الحكومي وما صدر عنه. ولكن في الحقيقة أشعر بأن شيئا بداخلي سينفجر إن لم أقل ما يجول في خاطري. صحيح إنو يللي استحوا ماتوا … بيان يجمع بين الوقاحة والغباوة يعتبر تعليقا على ما شهدته بلدة القاع البطلة أن الاعتداء الإرهابي على القاع يجب أن لا يكون ذريعة لأي شكل من أشكال الأمن الذاتي المرفوض”…
1- لماذا لم يصدر مثل هذا الكلام يوم تفجيرات الضاحية والهرمل وبعلبك وغيرها وقيام حزب الله بإقفال المناطق المستهدفة بعناصره المسلحة؟
2- لا يحق لوزير الداخلية أن يتكلم عن الأمن الذاتي في القاع وهو الذي دعا رئيس وحدة الإرتباط وفيق صفا الى اجتماع أمني رسمي في وزارة الداخلية في وقت يمتنع هو ورئيس حكومته عن دعوة رئيس جهاز أمن الدولة الشرعي الى الإجتماعات الأمنية.
3- كيف لوزير الدفاع الذي يمثل الرئيس ميشال سليمان أن يقبل بمثل هذا البيان؟
4- لا يمكن للرئيس تمام سلام أن يتلطى بكونه ابن عائلة سياسية محترمة ليكون شاهد زور او متواطئا مع فريق لبناني ضد آخر…
5- لن أتكلم عن بقية الحاضرين لأنهم موظفون يأتمرون بالأوامر السياسية…
ولكن في الحقيقة وبكل صراحة بتنا نجد صعوبة ليس فقط في اقناع الناس بمنطق الدولة وإنما في إقناع أنفسنا بأن من نعتبرهم حلفاء وشركاء ومسؤولين قادرون على ملء مواقعهم ومراكزهم وتحمل مسؤولياتهم…
إن تصرفاتكم ومواقفكم وتخاذلكم وجبنكم وانبطاحكم هي التي تدفع بالناس الى عدم الثقة بالدولة والى الأمن الذاتي …