Elias Bejjani: Free Citizens do not trust politician blindly unless they are mere Sheep/الياس بجاني: مراهنة الحكيم على وفاء وصدق وإلتزام ووطنية ميشال عون هي وهم وسراب

453

Free Citizens do not trust any politician blindly unless they are mere Sheep
Elias Bejjani/22 January/16

You can’t dance alone; you need a partner to dance with. Sadly Lebanese and faith wise Aoun is a narcist, a chameleon and does not respect or honour any vows or obligations, no matter what.

Quite frankly Aoun is worst than ISIS and Hezbollah because he is an opportunist politician, a Trojan, totally void of any human morals, respects no ethical or patriotic codes, and definitely unstable by all means and in all domains, and at the same time lacks any sort of gratitude.

In summary he is unbalanced, unstable and can’t be trust.

Accordingly Dr. Geagea took a dire risk in nominating this deviated and derailed politician.

Meanwhile, the reconciliation between the LF and FPM, was great, but not the nomination of Aoun for the presidency post.

Personally, No I do not trust blindly any Lebanese politician including Dr. Geagea. Based on this dire risk, I can’t justify Geagea’s sudden turn towards Hezbollah and his puppet, Aoun and with full conscience see in this stance a sin by all standards

مراهنة الحكيم على وفاء وصدق وإلتزام ووطنية ميشال عون كرئيس للجمهورية هي وهم وسراب
الياس بجاني/22 كانون الثاني/16

استمعنا بروية وموضوعية لمقابلة الدكتور جعجع مع وليد عبود وكان كما دائماً رائعاً وصادقاً، إلا أنه للأسف لم يقنعنا ولو بنسبة 01% بكل ما أورده من حجج ومبررات لجهة ترشيحه للعماد ميشال عون.
إن الحكيم يعرف جيداً وكل لبناني صاحب ضمير ووجدان يعرف أيضاً أن ميشال عون يعيش في قصور أوهامه وأحلام اليقظة وغارق في رزم احقاده والضغائن ومنسلخ عن الواقع الوجداني والضميري والوطني ولا يمكنه أن يلتزم بأي وعد أو عهد وتاريخه يشهد على مسلسل شروده والشواذات. أضافة إلى أنه أسير ورقة تفاهمه الجريمة مع حزب الله التي تنازل من خلاها عن نفسه وعن تاريخه وعن لبنان الإنسان والكرامة والوطن والسيادة والإستقلال.
من هنا نرى وعن قناعة أن ترشيح الدكتور جعجع للعماد عون هو عمل غير مفهوم وخطيئة وطنية وإيمانية وغلطة كبيرة جداً جداً.
أما المصالحة بين القوات وتيار عون فهي أمر مرغوب به وجيد، ولكن كان يجب أن تتم هذه المصالحة دون مكافئة عون بالترشيح على كل ما اقترفه ولا يزال من أخطاء وخطايا بحق لبنان واللبنانيين والدولة والسيادة والهوية ودماء الشهداء والحق والحقيقة.
برأينا المتواضع نحن نفضل حسن نصرالله نفسه في قصر بعبداً رئيساً ولكن ليس العماد عون الكارثة والمصيبة والطروادي.
باختصار الحكيم فشل في تبرير خطيئته لغير من هم في حزبه وفي حزب عون.

*الكاتب تاشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com