نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليومي07-08 كانون الأول/2015

396

نشرة الأخبار العربية ليوم 08 كانون الأول/2015

اضغط هنا لقراءة  نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليومي 07-08 كانون الأول/15

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
إنجيل القدّيس لوقا11/من27حتى32/بَلِ ٱلطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها
الرسالة إلى العبرانيّين07/من11حتى17/أَنتَ كَاهِنٌ إِلى الأَبَد، على رُتْبَةِ مَلْكِيصَادِق.

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
إلى القوات والمستقبل: 14 آذار ماتت وشبعت موت فكفى تعمية وتعامي واحترما عقول الناس/الياس بجاني
تعميمين من “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية” تعميما على جمهورهما يطلبان بموجبه عدم التعرض لبعضهما البعض على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد جاء في التعميم
أخي نديم قطيش: تناولت الأعراض وأغفلت المرض/الياس بجاني
جعجع و”الأخوت”/نديم قطيش/المدن
الياس بجاني/رد على مقالة للكاتب راشد فايد نشرت اليوم في جريدة النهار/اين الموضوعية يا صديقنا الأستاذ راشد فايد وأنت من رموزها وحاملي مشعلها/الياس بجاني
عودة “التكاذب الوطني”/ راشد فايد/النهار

عناوين الأخبار اللبنانية
حزب الله” يهاجم المملكة السعودية بعد منع “المنار” والتسوية الرئاسية الموعودة دونها عقبات داخلية/عباس الصباغ/النهار
التسوية بين مطرقة الترشيح وسندان التصلّب المسيحي طارت المواعيد وحطّت مكانها شياطين التفاصيل/هدى شديد/النهار
3 “تهويلات” للقبول بالتسوية وسعي إلى القضاء عليها هل “تفرملَت” محاولة تمرير انتخاب الرئيس؟/ألين فرح/النهار
جعجع: هدفنا إيصال مشروعنا السياسي
الادعاء في المحكمة الدولية: ثمة مَنْ يحمل اسم سامي عيسى لكن المعني تختلف مواصفاته وممتلكاته
اليونيفيل” تُعيد إبراز معالم “الخط الأزرق”
الاعتراض المسيحي على فرنجية يخفف زخم تسوية الحريري و»القوات» و»المستقبل» يدعوان إلى عدم التعرض لقيادتيهما
المطران سمير مظلوم لـ»السياسة»: نصلي من أجل أن تسلك المبادرة طريقها إلى النجاح
الجيش اللبناني يوقف إرهابياً خطيراً خطط لعملية انتحارية بطرابلس أوبيروت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 7/12/2015
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 7 كانون الاول 2015
سلام استقبل فنيش وباسيل وعرض وجونز الاوضاع في لبنان والمنطقة
اجتماع لخلية الازمة برئاسة سلام: تحرير العسكريين خطوة أكدت مرجعية الدولة والجهود ستتواصل للافراج عن الباقين
فرنجيه استقبل سفيرة النروج
جعجع في عشاء مصلحة القطاع العام في القوات: 14 آذار باقية ولن نسير إلا بما نحن مقتنعون فيه
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استضافت وزيرة العدل الفرنسية خلال زيارتها هولندا
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استضافت وزيرة العدل الفرنسية خلال زيارتها هولندا
الكتائب: نبني مواقفنا على مشروع مرشح الرئاسة لا على شخصه شرط ان تكون الرؤية شاملة للتوافق
السيد في الموضوع الرئاسي خارج التغطية
مبادرة ترشيح فرنجية مؤجلة وتوتر داخل تحالفي 8 و 14 أذار
إرهابي مُكلّف بعملية إنتحارية والسيطرة على وادي خالد في قبضة الجيش
عون: كحل جان عبيد ولا عمى فرنجية/علي الأمين/جنوبية
الرابية تنتظر برنامج فرنجية: التسوية غير ناجزة بعد/كبريال مراد/المدن

عناوين الأخبار المتفرقات اللبنانية
زهرا: إذا انتخب فرنجية فسنعيد النظر بأهداف تحالفنا مع الحريري
الراعي يحتفل بسيامة جوزف طوبجي مطرانا على ابرشية حلب المارونية: الحرب لا يمكن ان تتوقف الا بإرادة خيرة للسلام تدفع الجميع بالجلوس على طاولة حوار
المؤسسة اللبنانية المسيحية في العالم: إقبال لافت على حملات التسجيل من اللبنانيين في أميركا
ميقاتي من الرابية عن التسوية الرئاسية: الله يقدم الخير

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
«الأطلسي» لن يرسل قوات برية لقتال «داعش»
أوباما: سنقضي على «داعش» ولن ننجر إلى حرب في العراق أو سورية وأكد أن هجوم كاليفورنيا كان ارهابيا ودعا إلى اعتبار المسلمين حلفاء وعدم_استبعادهم
مقتل أربعة جنود سوريين في قصف استهدف معسكراً لجيش النظام ودمشق اعتبرته عدواناً سافراً من الائتلاف وواشنطن نفت شن أي غارات
إيطاليا تستضيف اجتماعاً لدول تحارب «داعش» في يناير
انطلاق مؤتمر المعارضة السورية في الرياض اليوم
واشنطن: الديمقراطيون في مجلس الشيوخ يعدون مشروع قانون لتشديد الأمن الداخلي ووالد منفذ هجوم كاليفورنيا: ابني مؤيد للفكر المتطرف
العراق يهدد بالتوجه إلى مجلس الأمن ويمهل القوات التركية 48 ساعة للرحيل وأنقرة أعلنت وقف إرسال المزيد من القوات
تعليق الرحلات الجوية في كردستان تجنباً لصواريخ روسيا في سورية
شتاينماير يبحث في العراق الحرب على «داعش»
السجن عامين لـ120 من «الإخوان» بتهم ارتكاب العنف في شمال مصر
إسرائيل تعلن عن هجوم «داعشي» وشيك وتدعو لنشر كتيبة من قوات المظلات ومواجهات بين جيش الاحتلال وفلسطينيين بالضفة
أنقرة تتهم طهران بالطائفية و»فارس« ترد: أردوغان »سلطان الإخوان« و53 إرهابيا يديرون شبكات الكترونية »داعشية« من إيران
مستشفى ايراني ينزع غرزاً من وجه طفلة بسبب فقرها
كلينتون: إيران ستخرق الاتفاق النووي وسيتعين علينا الرد بحزم وأكدت أنها ستعزز العلاقات مع إسرائيل
»ويكيليكس«: تركيا خططت ونفذت
انتحاري »داعش« الأردني من الطب إلى الإرهاب
العثور على صور لـ »داعش« على هاتفه مهاجم مترو لندن يمثل أمام القضاء

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
صدمة تلو صدمة ليقنع “الحزب” حليفه عون بفرنجيه الحريري لا يستغني عن جعجع والانتخاب يمكنه الانتظار/ايلي الحاج/النهار
أساس الترشيح بنود “التسوية الرئاسية/علي حماده/النهار
هؤلاء توافقوا على التسوية الرئاسية/غسان حجار/النهار
لا خروج من الأزمات عند كل استحقاق إلا بتحقيق مصالحة وطنية شاملة/اميل خوري /النهار
الموقف الفرنسي من الأسد تغيّر… لم يتغيّر الانطباع أقوى تأثيراً من التفسيرات المخفّفة/روزانا بومنصف/النهار
جعجع لوّح بتأييد ترشيح عون قبل أن يعلن الحريري دعمه فرنجية/وليد شقير/الحياة
قانون استعادة الجنسية: إنجاز أم إعجاز/المحامي مارون الخوري/النهار
ودقّي يا مزّيكا/الياس الديري/النهار
سليمان الجد وصائب سلام.. سليمان الحفيد وسعد الحريري/خيرالله خيرالله/العرب
الحريري الى بيروت وجعجع سيردّ بضربة قسوة/االنهار, الأخبار, السفير
عن تفجيري بئر العبد.. واللقاء بين نصرالله والخامنئي/طارق السيد/موقع 14 آذار
الإستهداف الإسرائيلي لحزب الله: رسائل روسية لإيران/منير الربيع /المدن
مَنْ وراءه/أحمد الصراف/القبس
الكويت في مواجهة مخاطر الزحف الإيراني المباشر/داود البصري/السياسة
سليمان فرنجية: امتحان أم حل/باسم الجسر/الشرق الأوسط
مؤتمر الرياض والبحث عن بديل للأسد/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط
الحريري يرتكب الخيانة العظمى: انتخاب رئيس/جورج بكاسيني/المستقبل
عواصف الخريف» الداعشية والبطالة اقترعت لليمين المعتدل/أسعد حيدر/المستقبل

http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletins05/arabic.december08.15.htm

 

الى القوات والمستقبل: 14 آذار ماتت وشبعت موت فكفى تعمية وتعامي واحترما عقول الناس
الياس بجاني/07 كانون الأول/15
في بلد العجائب والغرائب الذي هو لبنان وحيث الغربة بين الناس والسياسيين قاتلة وتقدر بمليون سنة ضوئية وأكثر، صدر اليوم عن القوات اللبنانية وعن تيار المستقبل وفي نفس الوقت وعلى نفس الخلفية بيانان يطلبان من مناصريهما عدم التعرض لقيادات 14 آذار وتحديداً الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع.
أولاً حرام ومن غير العدل أن نساوي بين الرجلين، أي بين القاتل والقتيل، وبين الوفي والطاعن في الظهر.
يا جماعة يا من أصدرتم البيانين الترقيع بامتياز، صحيح السترة وعدم نشر الغسيل أفضل من فضح الفضائح، ولكن هل انتم تعيشون في لبنان، وتعيشون أحاسيس الناس وأوجاعهم والخيبات وحالة القرف التي يواجهونها بسبب طروادية وملجمية واسخريوتية غالبية السياسيين ال 14 آذاريين؟
إذا كنتم فعلاً لا تزالون انتم والناس في موقع واحد احترموا عقولهم والوقائع التي أصبحت أكثر من واضحة وجلية وهي باختصار كبير تؤكد عملياً أن 14 آذار ماتت وشبعت موت على مستوى السياسيين ولم يعد لها من وجود بتركيبتها إياها، وبالتالي كفى تعامي وتعمية عن الحقيقة.
كفى ترقيع، ومسايرة وتقية وذمية ف14 آذار بيت الوسط انتهت إلى غير رجعة، والرئيس الحريري ومرجعيته السعودية هما من فجرها من الداخل وانهيا دورها وشتتا غنمها وسخرا من دماء شهدائها.
بربكم هل تتوقون من الناس أكانوا سنة أو مسيحيين أو من أي شريحة لبنانية 14 آذارية الفكر والثقافة أن يتقيدوا بتوجيهاتكم ويبلعوا ألسنتهم ويقولوا للحريري وللسعودية وللطاقم السياسي الذي بعهر فاقع ذبحوا ثورة الأرز، الله يسامحكم وخيرها بغيرها وبالروح وبالدم نفيدك ونحنا خرتشوش بواريدكم؟
لا، لا، استفيقوا وواجهوا الحقيقة وتعاملوا معها دون تلون ونفاق.
بيان تيار المستقبل وهنا “الإهانة للناس” صدر عن أحمد الحريري ما غيروه،  وهو الذي هدد اللبنانيين قبل يومين بأنهر من الدم أن لم يخرسوا ويتركوا صوت سعد يلعلع في السماء “الزرقاء” لأن لا صوت يعلو على صوته!!
واجهوا المتغيرات الصادمة والإستدارات المعيبة ورزم قلة الوفاء والغدر بواقية واتركوا الناس تعبر عن قرفها وغضبها وتسمي ممارسات من طعنوها وباعوا 14 آذارها ودماء الشهداء بأسمائها.
إن ما حدث عقب استدارة الحريري السعودية أعادنا إلى حقبة الاحتلال السابقة ل 2005 ، وهذا ليس بأمر تفصيلي خصوصاً وان من قام بهذه الاستدارة القاتلة هي السعودية الصديقة وسعد الحريري الذي كنا نثق به ونحب ونأمل منه كل خير ل”للبنان أولاً”.
صارحوا الناس واحترموا عقولهم وإلا استقيلوا واتركوا الساحة لمن هم على استعداد لخدمة الناس والوطن على غير خلفية التجارة والصفقات والمصالح الذاتية وتفضيل مصالح الغير على المصلحة اللبنانية..
كيف يمكن للسياديين أن لا يصفوا ما قام به الحريري ومرجعيته السعودية بغير الغدر وقلة الوفاء والطعن بالظهر؟
كيف لا والمؤامرة الطبخة كما بتنا نعرف كان يجري اعدادها منذ سنة دون أن يعلم بها مسيحيو 14 آذار أو ناس تيار المستقبل؟
في الخلاصة اتركوا الناس تعبر عن قرفها وتأكدوا أن 14 آذار البشير والسيادة والشهداء لن يتمكن لا الحريري ولا السعودية ولا أي مخلوق آخر أن يلغيها لأنها موجودة في عقول وضمائر ووجدان وإيمان الشعب اللبناني السيادي الذي هو من كل الشرائح.
أما 14 آذار بيت الوسط والسياسيين فالعوض بسلامتكم ونقطة ع السطر
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

في أسفل البيانين موضوعا ردنا في أعلى
أصدر كل من “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية” تعميما على جمهورهما يطلبان بموجبه عدم التعرض لبعضهما البعض على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد جاء في التعميم:
وكالات/07 كانون الأول/15
تعميم “القوات اللبنانية”:
”وردت في الساعات الأخيرة تصريحات بعض الرفاق والمناصرين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يتعرض لقيادات 14 آذار.
لذلك، نحذر المحازبين ونتمنى على المناصرين عدم التعرض لقيادات 14 آذار وتحديداً الرئيس سعد الحريري على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي”.
من جهته أعلن تيار “المستقبل” في بيان له التالي:
“تطلب الأمانة العامة من كل الهيئات التنظيمية، منسقيات وقطاعات، الإيعاز إلى كل أعضائها، ومن خلالهم إلى المناصرين، بضرورة الإلتزام بتجنب الإنجرار إلى السجالات بشأن المبادرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وتحديدا مع جمهور “القوات اللبنانية”، وتفادي التعرض لأي من قيادات “14 آذار”، وخصوصا قيادة “القوات اللبنانية”.

الياس بجاني: رد على مقالة للإعلامي نديم قطيش يدافع فيها عن استدارة الرئيس الحريري
أخي نديم قطيش: تناولت الأعراض وأغفلت المرض
الياس بجاني/07 كانون الأول/15
أخي نديم قد تكون الأسباب التي أوردت ونسبتها إلى الدكتور جعجع صحيحة، ولن أجادل في أمرها أكانت صحيحة أم لا لأنني لا أعرف تفاصيلها أو حقائقها والأهم لأنني لست منتمياً لحزب القوات اللبنانية، ولا لأي تجمع حزبي لبناني آخر، في حين لا أرى كمغترب لبناني ومنذ 55 سنة وجود لأحزاب في لبنان حرة وفيها تبادل للسلطات واحترام لمن هم منتمين لها كما هي المعايير الغربية والتي نتمنى أن تنتقل إلى لبنان في يوم من الأيام.
في لبنان مقارنة بمعايير الدول المتحضرة والغربية منها تحديداً في لبنان شركات ومؤسسات تجارية وعائلية ومذهبية تحمل مسميات أحزاب.
ردي يتناول إغفالك أسباب النقمة الحقيقة والمحقة والطبيعية جداً على الرئيس الحريري والغضب والاتهامات له من ال 14 آذاريين الثقافة، أي الذين يعتبرون أن ثورة الأرز هي متجسدة في 14 آذار وهؤلاء ونحن منهم من كل المذاهب في لبنان وخارجه.
الرئيس الحريري لم يخطئ فقط، بل برأينا وعن قناعة مدعمة بالسيناريو الإستداري له، ارتكب خطيئة مميتة وقاتلة بحقه هو أولاً ، وثانياً بحق ثورة الأرز القيم والمبادئ، والشفافية حيث أنه ومنذ سنة يعمل سراً هو والنائب جنبلاط والرئيس نبيه بري وبالتنسيق مع قوى إقليمية ودولية وجهات محلية متعددة على صفقة ترشيح النائب سليمان فرنجية وما نشر من تقارير موثقة في هذا الشأن أكد هذه الحقيقة، وهي غير مسرة أو مطمئنة فعلاً.
ألا ترى أن دفاعك عن استدارة الرئيس الحريري قد أهمل وتغاضى عن سابق تصور وتصميم المشكل الأساس وغاص في التفاصيل فقط؟
وألا تعتقد أنه كان أخلاقياً ووطنياً ومصداقية ملزماً أن يضع ليس فقط الدكتور جعجع في أجواء ما يقوم به بصراحة وشفافية مع توضيح الموجبات ومنها كل ما أوردته في مقالتك، بل أيضاً كل 14 آذار قادة ومؤيدين؟
أليس ل ال 14 آذاريين قيمة أو احترام أو رأي والمئات منهم أكاديميين وإعلاميين كبار وأنت منهم؟
هنا العتب على قدر المحبة كما يقال وكذلك ردات الفعل الناقمة والغاضبة والإتهامية، وهنا برأينا تكمن المشكلة الأساس في حين أن كل ما أوردته من تفاصيل يتناول فقط أعراض المشكلة.
المشكلة التي يواجهها الرئيس الحريري أولاً هي من عامية أبناء الطائفة السنية التي هالتها الإستدارة غير المفهومة وغير المبررة، وثانياً من ال 14 آذاريين والمفترض انك في مقدمتهم لأنك ضميرهم ولسانهم دون مجاملة.
في نفس السياق كان من المفترض أن لا يخفي ما يقوم به وأن لا يتبنى ترشيح فرنجية بمعزل عن 14 آذار ون يترك أمر التبني والترشيح ل 08 آذار وفرنجية هو صقر من صقورها.
وطبعاً من حق الرئيس الحريري كما من حق غيره من السياسيين أن يرشح من يريد ولكن أخراج الترشيح وسريته خلق المشكلة وهي كبيرة جداً.
شخصياً وبصراحة لم نعد نثق بالرئيس الحريري لا اليوم ولا في أي يوم، لأن ما قام به وبالطريقة التي قام بها يلحقه بثقافة معظم العاملين في الشأن السياسي اللبناني التي عمادها المصالح الشخصية والصفقات وينزع عنه ما كنا نراه تميزاً فيه عنهم.
باختصار نحن نرى أن الرئيس الحريري قد التحق بقافلة السياسيين اللبنانيين وبثقافتهم ولم يعد متميزاً عنهم، كما فعل النائب ميشال عون من خلال توقيعه ورقة التفاهم مع حزب الله وانقلب على ذاته وعلى ماضيه.
ولك مني كل محبة وتقدير
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

في أسفل مقالة الإعلامي نديم قطيش موضوع ردنا في أعلى
جعجع و”الأخوت”
نديم قطيش/المدن/الإثنين 07/12/2015
 فظيع هذا الإتهام الذي يتنامى بشكل دعائي وسطحي ومفاده أن المسلمين يريدون إختيار الرئيس المسيحي. فهو اولاً إتهام ينطوي على إفتراض أن رئيس الجمهورية يختاره المسيحيون وحدهم أو يرجحون إختياره، خلافاً لكل وقائع التجربة الرئاسية في لبنان، منذ الاستقلال حتى اليوم، حتى في عز المارونية السياسية، بخلاف واقعة إنتخاب الرئيس الشهيد بشير الجميل.
يبالغ المسلمون في لبنان في لعبة التساهل، حياءً وخبثاً، حين يجيّرون للمسيحيين الاتفاق على إسم الرئيس العتيد، لأن الإنسداد الذي وصلنا اليه على مستوى الاستحقاق الرئاسي والذي كسرته المبادرة “الصامتة المدوية” بترشيح الوزير سليمان فرنجية، يعود في العمق الى هذا الافتراض المسيحي، وذاك التساهل الاسلامي.
إفتراض المسيحيين أن إنتخابات الرئاسة شأن مسيحي، وتساهل المسلمين مع هذا الافتراض، أوصل الى تطاحن ماروني ماروني علق الرئاسة وسمح لحزب الله وسلاحه أن يحظى بمساحة مثالية للنفاذ الى لعبة الفراغ في النظام السياسي وفي الحياة الوطنية.
الانصاف يقتضي القول إن الفراغ الرئاسي اليوم سببه الرئيسي إصطدام معادلتي الدكتور سمير جعجع والجنرال ميشال عون بالحائط. خاض الجنرال معركته ولا يزال على قاعدة “أنا او الفراغ” وخاضها ويخوضها جعجع على قاعدة “الفراغ ولا عون”. أما التسريبات عن إستعداده لترشيح عون بغية تعطيل ترشيح فرنجية فهي في أحسن الحالات مناورة لإستدراج العروض وفي أسوئها كيدية سياسية، اذا كيف يمضي الان بعون من لم يقبل النقاش بإسمه قبلاً؟ ولماذا لم يجرِ التفاهم قبلاً بين الزعيمين المسيحيين إما على أحدهما وإما على ثالث يطرحانه على الرأي العام اللبناني؟ إن كنت أميل الى الظن أن الدكتور جعجع لن يمانع الاتفاق على إسم ثالث، لكن لا يفوتني أنه لم يفعل شيئاً يذكر في هذا السياق لإستمالة رأي عام مسيحي ولبناني ناحية اسماء وسطية تغري الرأي العام وتحرج الجنرال.
 مشى الرئيس سعد الحريري بترشيح الدكتور جعجع الى جلسة إنتخاب لم تمنحه أكثر من 48 صوتاً، مرشحة لأن تصل بأحسن الحالات الى 57 صوتاً، أي دون الأصوات ال 65 التي يحتاجها في الدورة الثانية لو تسنى إنعقادها. وكاد أن يسير بالجنرال عون لولا إعتراضات كثيرة أبرزها الاعتراض القواتي، ولي صولات وجولات في تلك المرحلة مع زملاء وأصدقاء و”رفاق” ممن إتهمونني بالجنون لمجرد التفكير في الأمر، فيما هم اليوم من أبرز زوار الرابية ومحاوريها ومصارحيها وناقلي الرسائل منها واليها. لا أقول ذلك من باب الطعن فيهم بل من باب التذكير إن نفعت الذكرى.
  ثم بعد كل ذلك، وبعد سنة وسبعة أشهر بدا أن الرئيس الحريري مستعد للسير بالوزير فرنجية مرشحاً، بغية إختراق الفراغ، بتسوية سياسية ليس بين زعيمين مارونيين بل بين طرفي الانقسام السياسي في لبنان. اي نقل التوازن السياسي القائم خارج النظام الى داخله. والمفارقة أن الحريري وفرنجية إتهم بالخيانة ضمناً او تصريحاً، كلٌ من فريقه السياسي وجمهوره، بشكل كشف الرهانات العميقة على لعبة الفراغ من مواقع مختلفة ولحساب أجندات متنوعة بل متناقضة. بدا الجميع يرعى في حقل الفراغ الذي تجرأ سعد الحريري على سحب الجميع منه.
  الحقيقة الصادمة أن الحريري يواجه مع القوات اللبنانية ما واجهه والده مع الوصاية السورية. تخيلوا! كان ممنوعاً على الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن يتمدد خارج الزعامة السنية المجتزأة والمرسومة له في بيروت ومقعد النائب بهية الحريري في صيدا.
  يواجه سعد الحريري مع القوات، منذ قانون اللقاء الارثوذوكسي (وليس المقام هنا لاستعادات سلسلة التخليات) وحتى التمترس المذهبي في مواجهة إنتخاب فرنجية، اعتراضاً قواتياً على زعامة الحريري خارج طائفته أو حتى على المبادرة خارجها. والمضحك المبكي أن من يهولون عليه بالتضعضع في قاعدته، يرفضون الاعتراف لأنفسهم اولاً، أن جزءاً كبيراً مما يسمى التضعضع سببه رفض الحريري السير خلف الخيارات القصوى في طائفته على قاعدة “الجمهور عاوز كده”. ويرفضون الاعتراف لأنفسهم أولاً، أن الحريري يرفض أن يكون زعيماً سنياً في لبنان.
  كان يمكن للاعتراض على ترشيح فرنجية أن يكون منطقياً لو خيضت المعركة في وجهه من مساحة وطنية، واستدرجت استنفاراً وطنياً وليس حزبياً فقط. وأقول حزبياً عمداً لأنه حتى اللحظة لا يوجد إستنفار شعبي مسيحي في مواجهة ترشيح فرنجية بل استنفار حزبي قواتي عوني. الكنيسة غير مستنفرة بل تبدو إيجابية “وحبة مسك”. الكتائب تعبر عن إعتراض موضوعي وعاقل ومنفتح على النقاش. المسيحيون ممن يدورون في فلك الحالة العونية ومن غير الحزبيين مصابون بالدهشة من الاعتراض على شخصية عاشوا متحالفين معها عشر سنوات. حتى القوات اللبنانية كانت بدأت حواراً مع فرنجية وقبلت به شريكاً على طاولة الاربعة الكبار وإلتزمت عهد بكركي القائل بأن أياً من الاربعة “مطابق للمواصفات” المسيحية. أما لماذا لم يخض الدكتور جعجع المعركة من مساحة وطنية، وهي هنا 14 آذار بكل صراحة، فلأن مسؤوليته ليست قليلة عن ضرب هذه المساحة. وليسمح لي ببعض المصارحة و”ليأخذني بحلمه” رغم معرفتي بكلفة مصارحته. فهو الذي لم تهدأ هجماته على المستقلين، وهؤلاء ليسوا نكرات في مجتمعاتهم ولا زينة على شجرة أحد، وهو الذي ضرب المجلس الوطني لإنتفاضة الاستقلال، برسائل خطية للمعنيين، وهو الذي ذهب للتفاهم مع الجنرال بصفتيهما المسيحية وليس بصفته الـ “14 آذارية”! كيف تبقى 14 آذار بعد كل ذلك؟ وكيف يتهم الحريري بإهالة التراب عليها؟
  أذكر أنه في واحدة من الجلسات التي أشتاقها وسأظل أحن اليها، حكى لي الحكيم قصة عن “أخوت” في قريته كان يجن جنونه ويلحق بالاولاد والفتية رمياً بالحجارة اذا قالوا له كلمة معينة، لا تسعفني ذاكرتي في استعادتها الان، من دون أن يفهم احد لماذا كانت هذه الكلمة تثير غضبه الى ذاك الحد. وسألني لماذا يجن المسلمون مني كلما ذكرت الارثوذوكسي. أجبته بصراحة وحب، لن ينتظر إلاهما مني بالامس واليوم وغداً: لأنك أهنت المسلمين. أهنتهم عندما اعتبروك مع سعد الحريري زعيماً لهم وإذ بك تقول لهم أن تصويتهم لك ينتقص من مسيحيتك وأنك تريد أن تنتخب “بصفاء” مسيحي.
اليوم يحتفي القواتيون بأصوات سنية معترضة هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنني أسأل هل سيفتح لهم الحكيم ابواب الانتساب الى القوات؟ وإن فعل هل سيعتبر اصواتهم في صناديق الاقتراع اصوات قواتية او اصوات غير مسيحية؟
ثمة في العمق أزمة هوية سياسية بالعلاقة مع القوات. سمير جعجع لا يرتاح الا بكونه زعيماً مسيحياً مفتوحاً على بقية اللبنانيين (بشروط)، فيما سعد الحريري لا يرتاح الا بكونه زعيماً لبنانياً مفتوحاً على بقية السنة.
في خلفيات الاشتباك على ترشيح فرنجية شيء كثير من الاشتباك بين هاتين الهويتين. والسلام!

رد على مقالة للكاتب راشد فايد نشرت اليوم في جريدة النهار

اين الموضوعية يا صديقنا الأستاذ راشد فايد وأنت من رموزها وحاملي مشعلها
الياس بجاني/08 كانون الأول/15
غريب يا أستاذ راشد وأنت المعروف عنك الرصانة والموضوعية والتعقل وعدم السير بالانفعالات كيف تجاهلت سبب الثورة الكلامية الحالية التي جاءت بسبب استدارة الرئيس الحريري وعمله في العتمة مع الرئيس بري والنائب جنبلاط ومنذ سنة على طبخة بقيت كل مكونات 14 آذار دون علم بأمرها وتحديداً الأحزاب المسيحية.
أهكذا يتم احترام الحلفاء والشركاء، وهل في هذا التصرف ما يوحي بحل مشكل أو بخلق مشاكل؟
للأسف إن كل أوردته من تبريرات غير منطقية كلها غير ذي صلة بخطيئة الاستدارة وقد انحزت كلياً إلى الرئيس الحريري دون حتى الإشارة إليه وأخرجته من المشكل الذي هو مسببه وسببه. هذا عمل إنكاري بامتياز وفيه أيضاً الكثير من الإسقاط الواعي.
علماً أن الثورة الشعبية “الفايسبوكية والتوترية” ليست مسيحية فقط، بل بمعظمها سنية وأنت أدرى من الكل بشموليتها حتى بين المسؤولين الكبار في تيار المستقبل والمناصرين له.
خرجت من إطار المشكل الأساس الذي خلقه الحريري وغصت في أخطاء وخطايا قادتنا الموارنة وما أكثرها وهي ليست بخافية حتى على أصحابها ولكنها ليست سبب المشكل الحالي، وكأن كل ما أوردته والذي لا علاقة أو صلة بالمشكل الحالي وأمس قاله أيضاً الإعلامي المميز نديم قطيش هو كان مكوبتاً وجمر تحت الرماد وخرج إلى العلن بقوة ليبين حتى للعمي أن التحالف بين المستقبل والقوات وكأنما كان زواجاً بالإكراه. فهل هذا ما اردتما أنت وقطيش إيصاله إلى اللبنانيين؟
نذكرك أن المشكل ليس مع النائب سليمان فرنجية فهو مرشح من بكركي، ولكن المشكل في طبخة ترشيحه في العتمة وبالسيناريو الحريري المهين لكل ال 14 آذاريين وبالنمط الاستعلائي والإستفرادي واللاغي للحلفاء المسيحيين والمتميز بالغدر وبقلة الوفاء والأكروباتية الفاقعة، ونقطة على السطر.
لا عتب على الطباخين الآخرين جنبلاط وبري فهما ليسا في 14 آذار ولكن العتب وكل العتب على الغدر الحريري، ونصر على مفردة الغدر.
في الخلاصة: الغدر هو المشكل وكل باقي ما أوردت ومعك قطيش هو غوص في هوامش وتفاصيل لا علاقة لها بالمشكل فيا حبذا لو تتعاملون بفروسية مع المشكل الحالي وفقط معه.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

مقالة الكاتب راشد فايد موضوع الرد في أعلى
عودة “التكاذب الوطني”
 راشد فايد/النهار/8 كانون الأول 2015
كان منتظراً أن يشق احتمال ترشيح سليمان فرنجية جبهتي 8 و14 آذار، وهو إن بدا جلياً لدى الثانية، فإنه يتفاعل لدى الأولى، وفي الاثنتين انكشف ما كان يسميه بيار الجميل الجدّ بالتكاذب الوطني، وهو “رياضة” لبنانية بامتياز، أقرب الى التقية والباطنية المعروفتين.
ترشيح فرنجية واقعي وليس رسمياً، وغير محسوم، وهو أعلن من بكركي باللائحة الرباعية، التي كانت أولى ضحاياه وفضحت ما قيل عن نيات الرباعي “الطيبة”، أحدهم تجاه الآخرين. فلقد تبين أن دونها “خرط القتاد”. فعدا صف أول وصف ثانٍ، هناك المصالح الانتخابية وزعم أحقية هذا وذاك، وتردد حزب الأمين العام بين حليفيه، وانتظاره حسم طهران موقفها التائه بين تأييد صامت لفرنجية، قبل أسبوع، وعودتها الى نغمة “ما يريده المسيحيون” اليوم، بعدما نقل عن بشار الأسد أن الأمين “العام” هو من يقرر موقف أهل الممانعة.
أما جبهة 14، فليست في أفضل حال، واذا كان أبو الهول في معراب حريصاً على إعطاء الوقت وقته، فإن ذلك لم يمنع خروج الجمهور على قواعد أدب التحالف، ببث أحقاد، من مخلفات الحرب الأهلية، على صفحات التواصل الاجتماعي.
وإذا كان من ايجابية لأزمة قوى 14 آذار اليوم، فهي انها مناسبة لسؤال قادتها عما قدموه لتكون جبهة سياسية متماسكة. فهم “صادروا” قرار الجمهور المليوني، ورفعوا عناوين استراتيجية خلاّبة، منها الدولة المدنية، التي دعوا للعبور إليها، من دون أن يتفقوا على كنهها، ومن دون أن يرسموا خطوات الوصول اليها، بل العكس هو الصحيح، من مشروع القانون الأرثوذكسي، الى المغالاة في الكلام على “المجتمع المسيحي”. فلا برنامج سياسي طرح، ولا ترجمة جدية باتجاه دولة مدنية، ولا تخطيط، ولا شبكة عمل تنظيمي. على العكس من ذلك، سعت قوى في داخلها الى تعطيل الأمانة العامة، وحالت دون ان يكون المجلس الوطني للمستقلين فاعلاً، عدا عملها على اخراجه الى الوجود مسخاً يصفق “للقيادات الرشيدة”، وكأن الفيديرالية لم تغادر الأفكار، وكأن الخلاف مع القوة المسيحية المواجهة، شخصي، وليس على قاعدة رؤية وطنية.
والحال هذه، بتنا بين فريق يقوده أمين عام لا يتحدث سوى بلغة مذهبية، مبثوثة في كل جملة ينطقها، ويغطيها بمسحة وطنية، يعرف الجميع أن منتهاها، عنده، جمهورية ولاية الفقيه، كما أكد بنفسه، ولم يتراجع عن تأكيده أو ينقضه أو ينفيه، وبين رجع له، في حذائه، وفي مواجهته، يساهم معه في تفتيت الهوية الوطنية. الرباعي المسيحي لم يقبل برئيس توافقي، وبعضه يرفض اليوم رئيس تسوية، وكله يرفض بعضه، كأنما السعي المضمر هو الرهان على توازن إقليمي – دولي يتوهم كل من الـ4 أنه سيحمله إلى بعبدا.
في المقابل يعتاد اللبنانيون دولة بلا رأس. ويحدثونك عن حقوق المسيحيين.