الياس بجاني: حلف رباعي جديد قديم خدمة للإحتلال الإيراني//الصدمة هي في اهانة وتغييب المسيحيين ال 14 آذاريين وليس في شخص فرنجية

962

حلف رباعي جديد قديم خدمة للإحتلال الإيراني
الياس بجاني/01 كانون الأول/15
قال السيد المسيح للكتبة والفريسيين عندما طلبوا منه إسكات تلاميذه وجماهير المؤمنين الذين كانوا بفرح وببساطة وتواضع وصدق وإيمان ورجاء يستقبلونه وهو يدخل اورشليم ويهتفون “هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي بإسم الرب”، قال لهم: “لوسكت هؤلاء لتكلمت الحجارة”.
واليوم حجارة لبنان ووديانه ودماء الشهداء تنادي وبصوت عال يغلفه الحزن والخيبة قائلة لا تتركوا هذا الحلف الرباعي الجهنمي الجديد القديم يقضي على مبدأ التعايش في لبنان، ولا تسمحوا لمؤامرة جنبلاط وبري وحزب الله والحريري أن تمر، ولا تستسلموا للاحتلال الإيراني الملالوي واللاهي العامل بكل وسائل الإرهاب على إبقاء لبنان تحت هيمنته والسيطرة الكاملة دستورياً على مقدرات قراره ومواقع حكمه كافة.
نعم ودون لف ودوران وزجل نحن نسمي الأشياء بأسمائها مباشرة وعلنية لأن الكلام المنمق والذمي والتقوي لم يعد يفيد بشيء حيث لا حياة على من ننادي، ولا حياء ولا احترام لعهود ووعود بعد أن تحجرت قلوبهم وصمت آذانهم وتأبلست نواياهم العاطلة والإلغائية.
فهم في غيهم والتآمر مستمرون وهدفهم اقتلاع مقومات وأسس لبنان الكيان والحريات والتعايش والرسالة والانفتاح والتميز من خلال القضاء المبرم على حجر زاويته “وملحه” الذي هو الوجود المسيحي الفاعل والشريك المؤثر وتهميش وتقزيم دور المسيحيين السياسي في الحكم.
للأسف لم يعد هناك من فرق في التآمر والغدر بين حليف وعدو، ومرة أخرى تُستنسخ هرطقة عام 2005 ويُستولد في العتمة والخفاء حلف رباعي جديد قديم هدفه الأساس والمعلن بوقاحة تسليم لبنان بالكامل للمحتل الإيراني ولأذرعته الإرهابية والعسكرية من خلال إبقاء المسيحيين خارج السلطة والاستمرار في سرقة نوابهم ومعاملتهم بذمية واحتقار. باختصار إن ضرب الوجود المسيحي الفاعل في الحكم هو ضرب للبنان ولرسالته وللحريات وجعل هذا اللبنان المتميز بتركيبة شرائحه المذهبية ال 18 صورة للأنظمة المذهبية والعسكرية والدكتاتورية التي تتحكم بدول وشعوب المنطقة الشرق أوسطية.
إن ضرب الوجود المسيحي الفاعل في حكم لبنان هو ضرب لكل الشرائح اللبنانية واغتيالاً عن سابق تصور وتصميم للبنان الرسالة.
لا مشكلة لنا مع النائب سليمان فرنجية كشخص، ولا عقد من ترشيحه، ولكن المشكلة هي في من رشحه، وفي المشروع الذي على خلفيته تم الترشيح.
من الطبيعي جداً أن يرشح محور سوريا-إيران النائب فرنجيه كونه منتمي إلى هذا المحور ومن صقوره، ولكن من غير الطبيعي، ومن غير المنطق أن يأتِ الترشيح “المؤامرة” هذا من رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري الذي هو من أبرز قادة ثورة الأرز، وتحالف 14 آذار، ودون علم الحلفاء المسيحيين والكنيسة المارونية، وتحديداً دون علم أحزاب القوات والكتائب والأحرار وباقي القوى المسيحية ال 14 آذارية الفاعلة والتي لديها صفة تمثيلية حقيقية.
لا نستغرب أن تكون الطبخة التآمرية قد جاءت من مطبخي الرئيس بري والنائب جنبلاط وهما من اعتى الذين يحاربون الوجود المسيحي الفاعل والاستقلالي منذ زمن ليس بقصير.
وليس مستغرباً أن يكون كل من حزب الله والرئيس السوري بشار الأسد من ضمن المباركين لهذه الطبخة.
ولكن المستغرب والغريب والصادم أن يأتِ الترشيح والتبني من “بعض” المملكة العربية السعودية، ومن خلال ممثلها السني الأوحد في لبنان، الرئيس سعد الحريري.
وحتى لا نطيل ونغوص أكثر في العتب على الحلفاء والخوف على المصير والوطن، نطالب علناً المعنيين في المملكة العربية السعودية الصديقة التي يهددها نظام الملالي الإيراني كما يهدد لبنان، أن لا يتركوا للرئيس الحريري حرية السير في إحياء الحلف الرباعي الجديد القديم “المؤامرة” وأن يكون موقفهم من التطورات في لبنان على قدر المسؤولية والأماني.
ونختم مع قول الإمام علي: “الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخلٍ في باطلٍ إثمان: إثمُ العمل به، وإثمُ الرضا به”.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

مسامر وتغريدات تفوح منها روائح قمامة الخيانة والغدر وقلة الوفاء والسفالة
الياس بجاني/01 كانون الأول/15
**ألف تحية للوفي والصادق اللواء اشرف ريفي.
**لمن يهمهم الأمر من الذين طعنوا الحلفاء في الظهر نقول: “لا سوأة أسوأ من الكذب” (نهج البلاغة).
*لأصحاب الطرابيش والجاكتات من السياسيين في 14 آذار نقول: “إن مشْيَ الماشي مع الراكب مَفْسَدةٌ للراكب ومذلة للماشي (نهج البلاغة).
**14 آذار الطاقم السياسي والحزبي ماتت وشبعت موت ولا أمل في عودتها للحياة، أما 14 آذار الناس فباقية في الضمائر والوجدان وفي ذكرى دماء الشهداء.
**هل الحريري أصلا في فكر وتضحيات 14 آذار؟ بتنا في حيرة فلو هو فعلاً 14 آذار كيف يعمل على قتلها والتحالف مع من قتل والده وترشيح صقر من 8 آذار.
**يحاول اعلام الحريري استعمال آلية التبرير المرّضية والاستهزاء بعقول الجميع بمن فيهم شارعه وناسه أي تبرير اللامنطق بمنطق اللامنطق.حرام والله حرام وحيف ع الرجال.
**قول أحمد الحريري أن لا صوت في المستقبل يعلو على صوت الحريري معناه أن التيار أمسى تنظيماً دكتاتورياً وأحادياً وأن من هم فيه زلم وأتباع، فهل هذا صحيح؟
**عون منذ العام 2006 ارتضى دور الجوكر واليوم يتأكد للجميع أنه كان عند محور الشر مجرد جوكر وقد باعه المحور لأنه لم يصدقه في أي يوم من الأيام ولم يأمن له.

 

الصدمة هي في اهانة وتغييب المسيحيين ال 14 آذاريين وليس في شخص فرنجية
الياس بجاني/01 كانون الأول/15
مما لا شك فيه أن النائب فرنجية ماروني ومن الصف السياسي الأول ومن الأربعة الكبار حسب تصنيف بكركي ومن حقه كما من حق غيره من الموارنة طبقاً للعرف اللبناني الخوض في غمار الترشح للرئاسة كائن من كان. وحتى لا نضيع في سموم وأوحال المؤامرة وسخافاتها نقول إن المشكل الأساس في لبنان هو في الاحتلال الإيراني وبهيمنته على كل مقدرات البلد وفي إمساكه أعناق المواطنين كافة. أما التلهي بالقشور وبالأعراض كائن من كان الرئيس فمضيعة للوقت وربح صافي للحزب اللاهي المحتل. نسأل ما هو تأثير 128 نائباً لهذا الفريق أو للفريق الآخر إن كانوا جميعهم عاجزين وقرارهم بيد الممسك بالسلاح؟ من هنا طبخة المؤامرة بين بري وجنبلاط والحريري للحفاظ على قانون ال 60 الانتخابي هو غباء بغباء بالمنطق والعقل. إذا العتب المسيحي بل قل الصدمة ال 14 آذاري المسيحية ليست في شخص فرنجية أو في خطه، وإنما في تصرف الرئيس الحريري الأحادي وعدم اخذ الحلفاء المسيحيين بعين الاعتبار والسير في طبخة طبخها جنبلاط وبري وسوقا لها أميركياً ودولياً ودون علم المسيحيين ال 14 آذاريين.
لو أن الترشيح لفرنجية جاء من حزب الله أو من عون أو من 08 آذار لكان الأمر عادي وعادي جداً والتصويت في المجلس يحسم الأمر. أما أن يتم إخراجه عن طريق رئيس 14 آذار والحلفاء المسيحيين للحريري يعلمون بأمر الطبخة المسمة من خلال الإعلام فهذا أمر كارثي وغير أخلاقي وغير قيمي.
إذاً المشكل هو 14 آذاري وتحديداً بين المسيحيين وبين الحريري ونقطة على السطر. لا شيء ونعم لا شيء يمكن أن يبرر غدر ونعم غدر الحريري للحلفاء تحت أي ظرف علماً أن هؤلاء الحلفاء المسيحيين ليسوا بطوباويين ولهم من الأخطاء والخطايا رزم ورزم.. ولكن رغم كل عللهم غير مبرر ما قام به الحريري بحق نفسه أولاً قبل أن يكون بحق الآخرين. باختصار الرابح هو المحتل والخاسر هو كل اللبنانيين والباقي تفاصيل.
يبقى أنه من المفيد العودة عن الخطأ وبامكان من تصرف بنهج مهين للمسيحيين ال 14 آذاريين أن يراجع حساباته قبل فوات الآوان ويقوم بتصحيح الخطأ.

في اسفل مقالة للكاتب راشد فايد موضوع تعليقنا في أعلى
“هيدا لبنان”
راشد فايد/النهار/1 كانون الأول 2015
كل ما قيل ويقال، مع وضد، تبنّي الرئيس سعد الحريري ترشيح النائب سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية إنفعالي معاد ومكرر، يخرج الثعابين الغافية في سكينة النعم واللا: هو المشهد نفسه يوم “القانون الارثوذكسي”، ويوم “اعلان النيات” بين الدكتور سمير جعجع والعماد ميشال عون، ويوم لقاء الحريري – عون في باريس، وفي كل حالات التقارب، أو توهم وجوده. الانفعال الأعمى يستعيد نفسه، وتحل تهمة التخوين السياسي، في جهة، وتهمة الغدر في الاخرى، وكأن السياسة هي جمود وليست تفاعلاً مع الوقائع، والمستجدات، وكأن لتحقيق المبادئ طريق يتيم هو العناد الى حد المواجهة.مشهد لبنان من الخارج أنه معلق على حبل الأزمة السورية، وأن اللبنانيين فشلوا في اخذ قرارهم بأنفسهم بدليل عجزهم، منذ نحو سنتين، عن انتخاب رئيس للجمهورية، وان قاعدة “الموارنة الأربعة الأقوياء” هي قرار ماروني بامتياز، سلّم به المسيحيون والمسلمون على السواء. وإذا كان مضمراً أن بين الأربعة اثنين صف أول والآخرَين صف ثان، فإن الصحيح ايضاً أن “مرتبة” الامتياز منحت للأربعة على السواء، وببركة البطريرك الراعي. طبيعي أن ترشيح أي من الاربعة سيواجه باعتراضات الفريق المقابل، وبمطالبات، منها ان يتخذ مسافة من حلفائه، وهذا ما رفضه عون. بل رد بالتمسك بـ “سلاح المقاومة” وبعدم اعتراض تورطها في سوريا. في الموازاة، ابدى جعجع مرونة لافتة بإعلانه شخصياً الاستعداد للانسحاب امام من يلتزم مبادئ 14 آذار، بينما لم يتردَّد الرابع، أي الرئيس امين الجميّل، في ابداء اعتداله بتخليه عن رئاسة حزب الكتائب لنجله سامي. اليوم، يُرشح فرنجيه واقعياً وليس رسمياً، ما يعني ان الأمر لما يزل قيد النقاش مع الحريري. والتأخير في الاعلان، إن كان الأمر جدياً، يعني ان التفاصيل تمحَّص، ومن لم يتبن ترشيح عون لتمسكه بسلاح الحزب، في الداخل والخارج، لن يتنازل عن هذا الشرط وغيره أمام فرنجيه، كما عن التوافق مع “الحلفاء المسيحيين”. فعلام استعجال الخلاف داخل 14 آذار؟ ثم ما النفع في استمرار الشغور الرئاسي، وفي اضمحلال الدولة، وتهالك الاقتصاد، إلا اذا كان العزم ان نعيش “مسّادا” لبنانية؟ ثم من قال إن حل الأزمة السورية لا يبدأ بحل العقدة اللبنانية، وماذا يمنع أن يكون لبنان مختبر النيات الإقليمية – الدولية؟ ومن قال إن هزيمة بشار تعني، أوتوماتيكياً، “امّحاء” حلفائه في التركيبة اللبنانية؟ أليست الدعوة الدائمة للحزب إياه أن يعود إلى كنف الدولة، وهي من سيحضنه حين يجبر على الإنكفاء؟ لن تقف الحياة عند مفترق 8 و14 آذار. لا بد من مخرج. إن لم يكن بفرنجيه فبغيره. فالشرط الأساس تسوية تحت سقف الدستور والدولة واتفاق الطائف. فلا نصر مطلقاً لأحد، ولا هزيمة كاسحة.
“هيدا لبنان”.

http://newspaper.annahar.com/article/289069-%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية

مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا