أوباما: اعتداءات باريس تستهدف الإنسانية جمعاء/هولاند يعلن حال الطوارئ وإغلاق الحدود عقب هجمات باريس//140قتيلاً في هجمات إرهابية بالعاصمة الفرنسية بينهم 100 رهينة في مسرح باتاكلان

281

140 قتيلاً في هجمات إرهابية بالعاصمة الفرنسية بينهم 100 رهينة في مسرح باتاكلان
14 تشرين الثاني/15/العربية.نت، وكالات
أعلنت الشرطة الفرنسية عن انتهاء عملية تحرير الرهائن المحتجزين في قاعة احتفالات في منطقة باتاكلان. وقتل خلال العملية نحو 112 شخصاُ وثلاثة من الإرهابيين. وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قاعة للاحتفالات في شارع باتاكلان الواقع في الجادة الحادية عشر في العاصمة الفرنسية باريس واحتجزوا رهائن، فيما سيطر ثلاثة من المسلحين على محيط القاعة وأطلقوا الرصاص على رجال الشرطة الذين يحاصرون المكان. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن هولاند توجه إلى المسرح برفقة عدد من المسؤولين، يتقدمهم رئيس الوزراء، مانويل فالس، ووزير الداخلية، برنار كازنوف، ووزيرة العدل، كريستيان توبيرا، وأجرى في المكان “تقييماً للوضع” مع رئيس فرق الإطفاء وجهاز المساعدة الطبية الطارئة (سامو). كما قتل 40 شخصاَ، وأصيب 60 آخرين، في هجمات متزامنة في باريس، وفق الشرطة الفرنسية. ووقع الهجوم الأول في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، أما الثالث فقد استهدف مطعماً شرق العاصمة. وفرضت الشرطة طوقا أمنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث وأرسلت إليها فرق إسعاف. من جهته، أعلن مصدر قريب من التحقيقات الجارية في الاعتداءات أن هذه الهجمات “الإرهابية” جرت في سبعة مواقع مختلفة وأن أحدها على الأقل نفذها انتحاري. وقال المصدر إن الاعتداءات جرت كالتالي: انتحاري فجر نفسه في استاد فرنسا الدولي شمال باريس، وهجوم استهدف مسرح باتاكلان في وسط باريس حيث احتجز المهاجمون رهائن في عملية كانت لا تزال مستمرة حتى منتصف الليل، في حين وقعت خمس هجمات أخرى في خمسة مواقع في أحياء بوسط العاصمة يرتادها الناس كثيراً مساء كل جمعة قرب ساحة الجمهورية. وكان مراسل “العربية” قد أفاد في وقت سابق بأن إطلاق نار وقع قرب مباراة بين فرنسا وألمانيا يحضرها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي توجه مع وزير الداخلية إلى مقر الوزارة بعد الهجمات لترأس اجتماع أزمة خلية. من ناحيتها، دعت بلدية باريس سكان العاصمة إلى “عدم الخروج من منازلهم” إثر الاعتداءات الدامية التي شهدتها. وقالت البلدية في تغريدة على حسابها على موقع تويتر إنه بسبب “عمليات إطلاق نار في باريس، ندعوكم إلى عدم الخروج من منازلكم بانتظار تعليمات جديدة من السلطات”. ودعت شرطة باريس الأشخاص الموجودين في المنطقة الباريسية إلى “تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى”، مناشدة في تغريدة على تويتر “المؤسسات التي تستضيف جموعاً إلى تشديد المراقبة على المداخل وإيواء من قد يكونوا بحاجة إلى ذلك، وإلى وقف الاحتفالات أو المناسبات الجارية في الهواء الطلق”.

هولاند يعلن حال الطوارئ وإغلاق الحدود عقب هجمات باريس
باريس – فرانس برس، رويترز/14 تشرين الثاني/15
أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أنه قرر فرض حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد و”إغلاق الحدود” بعد “الهجمات الإرهابية غير المسبوقة” التي شهدتها باريس مساء الجمعة. وقال هولاند في خطاب متلفز مقتضب إنه “سيتم اتخاذ قرارين: ستفرض حال الطوارئ، ما يعني أن بعض الأماكن ستغلق، وحركة المرور يمكن أن تمنع ويمكن أيضاً أن تجري عمليات دهم في كل أنحاء المنطقة الباريسية”. وتابع قائلاً إنه “علينا أن نضمن أن لا أحد سيتمكن من الدخول لتنفيذ أي عمل أياً يكن. وفي نفس الوقت إلقاء القبض على منفذي الاعتداءات إذا حاولوا الخروج من فرنسا”. كما قرر الرئيس الفرنسي “تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الإرهابيين وإرساء الأمن في كل الأحياء التي قد تكون معنية. لقد طلبت أيضاً أن تكون هناك تعزيزات عسكرية، وهي الآن في منطقة باريس لضمان عدم وقوع أي اعتداء جديد”. كذلك اعتير أن باريس شهدت “اعتداءات إرهابية غير مسبوقة”، أوقعت “عشرات القتلى والكثير من الجرحى”، واصفاً ما جرى بأنه “مرعب”. من جهتها، قالت مصادر حكومية لرويترز، السبت، إن هولاند ألغي مشاركته في اجتماع مجموعة الـ20 في تركيا مطلع الأسبوع بعد الهجمات الدامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية. وأفاد مصدر دبلوماسي بأن وزيري المالية والخارجية الفرنسيين اللذين سيذهبان أولاً إلى فيينا للمشاركة في محادثات سوريا سيحضران اجتماع مجموعة الـ20.

 

أوباما: اعتداءات باريس تستهدف الإنسانية جمعاء
واشنطن – فرانس برس/14 تشرين الثاني/14/اعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس مساء الجمعة “ليست فقط اعتداء ضد باريس بل اعتداء ضد الإنسانية جمعاء وقيمنا العالمية”. وقال أوباما، في تصريح مقتضب في البيت الأبيض إثر اطلاعه على إحاطة بالأوضاع في العاصمة الفرنسية، إن الولايات المتحدة ستساعد فرنسا على “سوق الإرهابيين أمام القضاء”، مؤكداً في الوقت نفسه أنه من المبكر التكهن بشأن هوية من يقف خلف هذه الاعتداءات غير المسبوقة.وإذ أكد الرئيس الأميركي أن هذه الاعتداءات تهدف إلى “إرهاب مدنيين أبرياء”، مضيفاً أنه “يبدو أنه في الوقت الذي نتحدث فيه لا تزال هناك أنشطة وأخطار جارية. وإلى أن نحصل على تأكيد من السلطات الفرنسية بأن الوضع تحت السيطرة ونحصل على مزيد من المعلومات لا أود أن أتكهن”.