فيديو وبالصوت ونص/مقابلة من تلفزيون المستقبل مع الدكتور فارس سعيد/مقدمة للياس بجاني

598

بالصوت/فورماتMP3/مقابلة من تلفزيون المستقبل مع الدكتور فارس سعيد/مقدمة للياس بجاني/26 حزيران/15

في أعلى المقابلة بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/مقابلة من تلفزيون المستقبل مع الدكتور فارس سعيد/مقدمة للياس بجاني/26 حزيران/15

فيديو/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مع الدكتور فاترس سعيد/26 حزيران/15

فارس سعيد: “حزب الله” يسمي عون للرئاسة إلا أنه لا يعمل لهذا الأمر
المستقبل/26 حزيران/15
أكّد منسق الأمانة العامة الأمانة لقوى “14 آذار” فارس سعيد أن “فريقنا يريد ان يجعل من تنوعنا مصدر عنى لمواجهة تحديات المنطقة خصوصا انهيار النظام السوري، وتداعياته علينا يجب ان نستقبلها بطريقة مجتمعة بين الأفرقاء”. وأضاف خلال حديث له عبر “المستقبل”: “ندعو الشيعة المستقلين الى مساحة وطنية مشتركة اسمها “14 آذار” ولا ندعوهم الى حزب معين من احزاب “14 آذار”، وللمرة الأولى يتقدم لكل هؤلاء المستقلين حالا، وهذا الحل هو لنا جميعا وهو المجلس الوطني لقوى “14 آذار”. ولفت الى أن “المجلس الوطني لـ”14 آذار” هو ليس لقاء سياسيا، وسنذهب الى هيئة تأسيسية الأحد حيث سيطلق هذا المجلس، وسيكون لهذا المجلس رئيس وهيئة مكتب وهيئة عامة ولجان”. وفي ما يخص الحوارات بين الافرقاء اللبنانيين، قال سعيد: “لست ضد أي حوار مسيحي – مسيحي أو سني – شيعي والحوارات ضرورية لتبريد الأمور”، مشيرا الى أن “الحوار بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع والنائب ميشال عون شيء مطلوب، لان على المسيحيين مسؤولية كبرى في انقاذ لبنان والدولة اللبنانية، ونعتبر ان المبادرات الطائفية غير كافية من اجل انقاذ لبنان”.
وأشار سعيد الى أن “جعجع لم يسجن 11 عاما بوجه النظام السوري لكي يبيع ضميره بوجه “حزب الله”، أما “عون فأمام مصلحته قام بمقايضة واضحة واعطى السيادة لـ”حزب الله” لكي ينال السلطة في المقابل، إلا أن السلطة التي يريدها وهي الرئاسة لم تتقدم له بعد. و”حزب الله” يسميه للرئاسة ويقول انه يدعمه الا انه لا يعمل لهذا الأمر بل يكتفي فقط بالكلام”. وشدّد سعيد على أن “الخيار السياسي بين “القوات” و”التيار” مختلف، فـ”التيار” يريد الانفصال عن المسلمين أما “القوات” فقدمت شهداء من اجل تقديم الشراكة بين اللبنانيين وخيار “القوات” هو خيارنا وننظر اليه”. وسأل سعيد: “من قال لعون ان الشارع المسيحي يريد ان ينفصل عن المسلمين؟ بل هو خائف ويريد دولة تحميه وتحمي المسلمين أيضا”، مشيرا الى أن “شارع “القوات اللبنانية” ليس ضد الدولة ومع الدويلة، و”القوات” خيارها واضح في موضوع وحدة البلد والشراكة مع المسلمين”.وفي ما يخص نداء الهيئات الاقتصادية الذي حصل في البيال، قال سعيد: “هيئة التنسيق النقابية هي التي فازت في البيال، وعلى الهيئات الاقتصادية اكمال صرختهم بخطوات عملية، تؤدي الى انفراج الوضع، فما حصل مشهد وليس حركة سياسية حقيقية”.

النائب السابق سمير فرنجية تحدث لإذاعة الشرق عن المجلس الوطني لقوى 14 آذار
صحف لبنانية/26 حزيران/15

عضو الأمانة العامة في قى 14 آذار النائب السابق سمير فرنجية تحدث لإذاعة الشرق عن المجلس الوطني لقوى 14 آذار حيث ستحقق نهار الأحد المقبل أول خطوة في إنشائه ورأى حصول تأخير بالتأكيد , هذا مبدئياً كان يجب أن نفكر فيه في العم 2005 عندما خرج السوريون من لبنان , مذكراً بما كتبه الصحافي سمير قصير في مقاله حينها رحمه الله تحت عنوان إنتفاضة الإنتفاضة كان يؤشر وقتها إلى ضرورة إشراك المستقلين , تأخّرت الأمور جزئياَ , أيضاً الظروف التي جاءت صعبة أجّلت الموضوع فترة طويلة , إننا اليوم نحتاج نظراَ غلى ما تمر به المنطقة إلى إطار قادر على التفاعل مع المجتمع لحماية هذا البلد من تداعيات ما يحصل في المنطقة
سئل : ما هو عدد المشاركين المتوقع أن يشاركوا يوم الأحد المقبل في المجلس الوطني ؟
قال عضو 14 آذار : إنّ الدعوة موجهة للناشطين في 14 آذار مستقلّين وعددهم كبير , وعملياَ الحد هي أول خطوة في تأسيس المجلس الوطني , وسيأخذ شكله النهائي بعد 3 أو 4 أشهر تكون تكون قد حددت الأطر العملية
سئل : كيف سيكون العمل مع الأحزاب في حال غيابها عن المجلس الوطني ؟
أجاب : بالعودة إلى 2004 فإنّ الأحزاب السياسية لم تكن موجودة بإستثناء الحزب التقدمي الإشتراكي , المبادرات أتت من خارج الأطر الحزبية , لافتاَ إلى أنّه بالعودة إلى لحظة 14 آذار فالمبادرات الفردية حرّكت الموضوع والأحزاب بطبيعة الحال واكبت وفيما بعد أصبحنا نختزل العمل السياسي بالأحزاب والمستقلين واليوم المطلوب أوسع ومنطق أكثر حداثة وأكثر إنفتاحاَ ونضجاَ
وأوضح عضو 14 آذار أن ليس مطلوباَ أن يكون المجلس حزباَ بل هو إطار للتواصل والحوار وإطلاق المبادرات , هذا المجلس يجب أن ينفتح على ما يشبهه , أو يشبههم , إنّ المجتمع اللبناني غنيّ جداَ ويمكننا أن نتوحّد لحماية سلام هذا البلد , وهذه مهمة رئيسية للمجلس الوطني
وتعليقاً على ما كتبه بول شاوول الذي نصح بالتركيز على مستقلين آخرين سواء كانوا مؤيدين ل 14 آذار وإبتعدوا أو كانوا من جمهور حزب الله وشعاراته , هل سيشارك ممثلون لهاتين الفئتين في المجلس ؟
أجاب : الأولى بالتأكيد , والثانية نتمنى , إنّ إصطفافات المرحلة الماضية علينا تجاوزها وحماية لبنان تتطلّب هذه التجربة , وعلينا أن نجعل من هذا البلد قدوة لسلام المنطقة كما أطلقنا شرارة الربيع العربي وهذا بهدف وقف الصراع السني – الشيعي في المنطقة ولوقف الدمار والقتل الحاصل , هذا هو دورنا ومهمتنا , مشيراَ إلى أنّ هذا العنف الذي يدمّر دولاَ بأكملها سيطالنا وتأكيداَ على هذا البلد يجب ن ننفتح على الكلّ ويجب أن نذهب بإتجاه من لا يشبهنا حتى إن لم يكن في صفوف 14 آذار
ولدى سؤاله هل هي موانع سياسية أم مستحيلات إذا كان هناك إنفتاح كيف السبيل إلى تحقيق هذا الهدف ؟
قال : بالمرحلة الأولى لا أرى أي شخص من 8 آذار سوف يشارك في هذا المجلس ل14 آذار , عملياَ إطلاق المبادرات فيها مصلحة للجميع , ولا تقتصر على فئة دون أخرى , ومنذ هذه اللحظة يمكن أن يتمّ التواصل
سئل : كيف يمكن أن تصالحوا 14 آذار مع المستقلين والنخب الفكرية في لبنان دون أن يتحول المجلس إلى تجمع نخبوي آخر للنخبويين ؟
رأى عضو الأمانة العامة لـ 14 آذار أن تكون المبادرة معقولة ومن أجل الصالح العام , مضيفاَ أنّ أولى الخطوات ستكون يوم الأحد حتى نستطيع التواصل بسهولة اكبر مع الرأي العام والإستقلاليين بالبلد

 

المجلس الوطني ل14 آذار
الـيـاس الزغـبـي/لبنان الآن/27 حزيران/15
عشيّة ولادة “المجلس الوطني لمستقلّي 14 آذار”، لا بدّ من التبصّر الهادئ في الخطوة وتقييم معناها واستشراف غدها، بعيداً من الأحكام المتسرّعة والقراءة الموضعيّة والمواقف العاطفيّة المسبقة. لا شكّ في أنّ لهذه الولادة قابلة، أو حاضنة، تُشرف عليها وتعمل على تحقيقها منذ وقت غير قصير. وهي حاضنة من صلب 14 آذار ونسيجها الأساسي منذ انطلاقة “ثورة الأرز” قبل أكثر من عشر سنوات. ولا يضير “المجلس” عدم إنتساب الأحزاب إليه، بل يمنحه حيويّة مضافة خارج معادلة الإلتزامات والإدارة السياسيّة القائمة على المصالح في السلطة ومراكز النفوذ، والتي تُضطرّ القوى السياسيّة لخوضها.
هذا التحرّر من حسابات السلطة والسعي إليها يجعل “المجلس الوطني” حالة ضروريّة وملحّة لجميع قوى 14 آذار. إنّه التوقيت الأنسب الآن لإطلاق هذه المساحة الحرّة والمفتوحة بين الأحزاب، كي تبقى على تواصل وتفاعل خارج قيود الحصص في السلطة، تماماً كما كانت الانطلاقة الأولى في صفائها وعذريّتها. وأهمّ ما في إطلاق “المجلس الوطني” هو الربط مع تلك اللحظة التاريخيّة وإعادة إسقاطها على واقع العلاقات المتراخية، لاستنهاض الهمم وشدّ العصب الاستقلالي المتعب.
وليس سرّاً أنّ في أولويّات “المجلس الوطني” تفعيل الطاقات والفاعليّات الاستقلاليّة، وإحياء الرجاء في إيمان الناشطين المحبطين والمبتعدين يأساً أو غضباً من الأخطاء. فإعادة النسيج الاستقلالي إلى تماسكه وثقته وحيويّته، هي مهمّة أساسيّة في هذه المرحلة وفي هذا التوقيت بالذات. لكنّ التوقيت الموجِب والأهمّ هو السبب نفسه الذي يُؤخذ على “المجلس الوطني”: زمن الارتداد إلى الطوائف والمذاهب وغرق لبنان والمنطقة في الصراعات “غير المدنيّة”. فلأنّ لبنان والمنطقة العربيّة غارقان في الصراع المذهبي، ولأنّنا في غمرة التحوّلات، يتوجّب تقديم صيغة متقدّمة للعيش المشترك تنتسب في العمق إلى معنى لبنان في حدّ ذاته، ومعنى “14 آذار” كحركة استقلاليّة في حدّ ذاتها.
في هذا المنحى، يكون “المجلس الوطني” أميناً بدقّة على معنى لبنان ورسالته، ومعنى 14 آذار ورسالتها. وكلّ تخلّف أو تشكيك في هذا الأمر، تحت أسئلة تقليديّة من نوع: ما الفائدة وما الدور وما الحصّة السياسيّة وما التوقيت، يصبّان في الاتجاه الانتحاري تحت عنوان الصراع الديني والطائفي. فهذا الصراع ليس قدراً غير مرتدّ، واللبنانيّون غير ملزمين بالاستسلام له. كان من السهل على المتنادين لتشكيل “المجلس” أن يلتحقوا بمذاهبهم وأحزاب طوائفهم للإحتماء بها، على شاكلة “حزب الله” وكلّ من حذا حذوه، لكنّ السهولة هنا تعني التسليم بفرائض مرحلة عابرة، بدل التأسيس لمستقبل مدني مفتوح يتّجه إليه العالم برغم كلّ مظاهر العودة إلى منطق “الغيتوات” والمربّعات، حتّى في أوروبا نفسها.
قد يقول قائل إنّ جماعة “المجلس الوطني” يسبحون عكس التيّار، وإنّها مسألة عناد شخصي عند هذا، أو بحث عن موقع لذاك، أو ملاذ آمن لباحث عن مكان لجوء، أو تكوين جسم سياسي إضافي. هذا من باب الحكم على السطح والمظهر. أمّا في العمق، فالمسألة تتّصل بمساحة عيش مشترك، بفسحة نادرة للتفاعل مع الآخر في زمن المتاريس، وفرصة استثنائيّة لتقديم نموذج حياة، ليس للبنان والعرب فقط، بل للعالم. هناك حوارات كثيرة تحصل بين أنسجة طائفيّة، وهي ضروريّة لتمرير مرحلة عواصف، ولكنّها عاجزة حتماً عن تأسيس نسيج وطني. وللحقيقة، وحده الآن “مجلس” 14 آذار يبحث عن هذا النسيج ويؤسّس له. ومن هنا ميزته وفرادته، تماماً كما تميّزت “الأمانة العامة” على مدى 7 سنوات. تبجّح؟ غرور؟ طموح صبياني؟ لا يهمّ التحامل. فالإنجازات الكبرى بدأت بفكرة، بلعبة، بطرفة، بحلم.
وحين تضيق الأجسام السياسيّة بإرادة المنتسبين إليها، وتغصّ الطوائف والمذاهب بطموح أبنائها، ويتبرّم المواطن من الدوران في الفراغ، سيكون هناك متنفّس للجميع ومساحة أمل وتجدّد. فـ”المجلس الوطني لمستقلّي 14 آذار” وصْفة لتجديد شباب انتفاضة الاستقلال بأحزابها وجميع مكوّناتها. حالة تلاقٍ وحوار وتقاوٍ وتناضج وتلاقح وتفاعل بين نخب متحرّرة من الأسر المناطقي والترسيم الطائفي، وقريبة من نبض الناس. نموذج لكلّ المجتمعات المتنوّعة والمتلاطمة، والتي تبحث عن صيغة حياة واستقرار. وفي أيّ حال، تجربة إنسانيّة حضاريّة تستحق أن تُعاش، ويُحكم لها أو عليها. حَسْبُ “المجلس”، حتّى الآن، شرف المحاولة.

 

مستقلّو “14 آذار” يجدّدون انتفاضة الاستقلال الأحد بانتظار “معركة السلام”
محمد نمر/النهار/26 حزيران/15

بعد مراجعة ذاتية لعشرة أعوام من النضال في الذكرى العاشرة لـ”14 آذار”، يكمل مستقلو هذه القوى شق طريق تأسيس مجلسهم الوطني. لن يكون حزباً جديداً يسعى إلى السلطة، بل مكوناً عابراً للطوائف لاستنهاض جمهور “14 آذار” واطلاق “انتفاضة سلام” في الجمهورية وتشكيل شبكة أمان قادرة في أي لحظة أن تقول “كفى” نزاعات وتصفية حسابات، خصوصاً في ظلّ ما ينتظره لبنان من تغيّرات مع نهاية الأزمة في سوريا. المؤتمر سينطلق الساعة العاشرة من صباح الأحد في مجمع البيال، وسيشارك فيه أكثر من 350 شخصية مستقلة، وبحسب عضو الهيئة التحضيرية للمجلس كمال ريشا فإن البرنامج يتضمن “كلمة للامانة العامة لـ 14 آذار يلقيها أمينها العام فارس سعيد، يعلن فيها جدول أعمال المؤتمر:
أولاً: تلاوة بطاقة التعريف بالمجلس، ثانياً: انتخاب رئيس للمجلس، ويوضح ريشا أن “كل أعضاء الهيئة العامة يحق لهم الترشح، من دون اي شروط. مسلماً (سنياً أو شيعياً أو درزياً) مسيحياً أو علوياً يحق له الترشح ومن ينال الاكثرية يكسب المنصب”.
ثالثا: اللجان والانتساب. ويشير ريشا إلى أن “المجلس يضم 14 لجنة اختصاص (بيئة، تربية، صحة، مغتربين واتصال بالخارج، اعلان، لجنة قانونية… وغيرها)، سنوزع في هذه المرحلة أوراقاً بمثابة طلب انتساب، تسمح ايضاً لمن يرغب بالانضمام إلى إحدى لجان الاختصاص، وفي مرحلة لاحقة تفرز الاسماء وكل لجنة تنتخب رئيسها ومقررها”، ويضيف: “ستتم دعوة الهيئة العامة إلى انتخاب هيئة مكتب للمجلس خلال فترة ثلاثة أشهر، وخلال الفترة تعمل الهيئة التحضيرية على اعداد النظام الداخلي للمجلس وآليات عمله”.
رابعاً: كلمة للرئيس. وسألت “النهار” عمّا أشيع بأن الرئيس سيكون النائب السابق سمير فرنجية، فأوضح: “هو ليس مرشحاً لكن هناك ناشطين قرروا ترشيحه، ولا نعلم بقراره، فالترشح مفتوح لكل المشاركين”، مشيراً إلى أن “الفئة التي تريد فرنجية تعتبره شخصية لا يمكن استهدافها لأنه ليس لديه أي ملفات فساد مالي أو اخلاقي أو اجتماعي أو سياسي”. وبعد هذا المؤتمر يكون المجلس الوطني قد اتخذ شكله ولديه رئيس يتحدث باسمه وهيئة تحضيرية تعاونه لاستكمال الخطوات التنفيذية.
فرنجية: حان وقت بناء السلام
يقارن عضو الأمانة العام لـ”14 آذار” فرنجية المجلس بالتجارب السابقة ويقول لـ”النهار”: “في العام 2004 تم تأسيس شبكة تواصل ضمت قوى من سياسيين ومستقلين وأحزاب وكانت في فترة بداية التواصل مع الرئيس رفيق الحريري، وبعد اغتيال الأخير كانت هذه الشبكة جاهزة للتحرك ولو كانت غائبة لكان حصل الاغتيال وقالوا لنا بعد اسبوع: ليعد كل واحد إلى منزله”.
يعتبر فرنجية أن هناك حدثاً جديداً قادماً “هو تغيير الوضع في سوريا، ولبنان في وضعه السياسي الداخلي غير مؤهل لاستقبال هذا الحدث. فقسم منه ينشغل برئاسة الجمهورية وآخر يعاني من المزايدات الداخلية، أما “حزب الله” فسيكون أول المتضررين من الحدث. وحتى لا نعود إلى الصراع كان لا بد من ايجاد مساحة مع المجتمع المدني لتشكيل شبكة أمان تستطيع أن تتحرك في هذه اللحظة، لقول جملة واحدة: خمسون عاماً من الحروب المتواصلة الباردة والساخنة… كفى وحان وقت بناء السلام في البلد، وحينها سيخوض المجلس معركة سلام البلد والمنطقة وسنتواصل مع من يشبهوننا في العالم العربي”. ويضيف: “نريد أيضاً أن نبحث مع أحزاب “14 آذار” في ألا يكون أي تحوّل عبارة عن محطة انطلاق عنف جديدة بل ان يكون طيّاً صفحات الماضي”.
أين المجلس من السياسة الداخلية؟ يجيب: “لن نتدخل في السياسة الداخلية بمعناها الضيّق، فنحن غير معنيين بمن سيكون رئيساً للجمهورية، لكننا معنيون بأن يكون هناك دولة قادرة على حماية سلمنا الاهلي وتأسيس مفهوم جديد للدولة”، مشيراً الى ان “مجتمعنا المدني غني وقوي؛ ولكي نتفاعل معه من جديد علينا العودة إلى ما طرحته قوى 14 آذار ونجدد انتفاضة الاستقلال بانتظار اطلاق انتفاضة سلام في البلد ونحن ضد تصفية الحسابات في أي لحظة مقبلة”.
عساف: العودة إلى الثوابت
العنصر النسائي حاضر في المجلس، وتعتبر عضو اللجنة التحضيرية سارة عساف لـ”النهار” أن “انتفاضة سلام لا تعني السكوت عن الحق، بل ارساء العدالة للوصول إلى السلام، حتى لا يشعر أحد بأنه مغبون ويضطر حينها للعودة إلى طائفته لأخذ حقه”، مضيفة: “المجلس الوطني جاء ليذكّر بثوابت “14 آذار” الصحيحة التي آمنا بها عام 2005 بعدما ابتعدنا عنها في فترة لاحقة، وجاء أيضاً بعد انتشار ظاهرة التقوقع المذهبي، ليكون مكوناً من كل الطوائف بوجهة نظر واحدة، ولا مثيل له في العالم العربي”.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا