مقابلة من تلفزيون المستقبل/صوت وفيديو ونص/مع الدكتور حارث سليمان، القيادي في حركة التجدد الديموقراطي/مع مقدمة للياس بجاني

607

بالصوت مقابلة من تلفزيون المستقبل/فورماتMP3/مع الدكتور حارث سليمان، القيادي في حركة التجدد الديموقراطي/مقدمة للياس بجاني/19 حزيران/15

 في أعلى رابط المقابلة بالصوت/فورماتMP3
بالصوت مقابلة من تلفزيون المستقبل/فورماتWMA/مع الدكتور حارث سليمان، القيادي في حركة التجدد الديموقراطي/مقدمة للياس بجاني/19 حزيران/15

لمشاهدة فيديو مقابلة الدكتور حارث سليمان مع تلفزيون المستقبل/اضغط هنا

أهم عناوين المقابلة
تلخيص/الياس بجاني
19 حزيران/2015

*كنت مع حزب الله حتى العام 2000 يوم كان يقاتل إسرائيل.
*المقاومة مبررة وحق فقط بوجود احتلال، والحزب فقد صفة المقاومة كون الاحتلال الإسرائيلي كخنجر مزروع في جسد الوطن اللبناني انتهى عام 2000 وقضية مزارع شبعا يمكن أن تحل بطرق متعددة وهي ليست أولوية.
*كل ما يحكى عن مقاومة بعد العام 2000 هو لزوم ما لا يلزم.
* عدا قتاله اسرائيل فيما مضى، حزب الله لا يحمل أي نقطة إيجابية على أي مستوى. لاسباب عدة:
*تكليف حزب الله الشرعي هو الأولوية عند قيادته التابعة كلياً لمرجعية ولاية الفقيه الإيرانية، والحزب يضحي حتى بشبابه وببيئته ووطنه في إطار هذا التكليف.
*برامج حزب الله في الداخل اللبناني لا تحمل اي مسعى اصلاحي او تغييري.
*موقفه من الحياة السياسية والبرلمانية وممارسته في الادارة والسلطة والبلديات.
*خوضه الحرب دفاعا عن نظام الأسد ضد الشعب السوري.
*الذين يقتلون مع حزب الله في سوريا هم أولادنا وإخوتنا ومن واجبنا العمل لتجنيبهم هذا المصير.
*تاريخياً يوجد داخل الطائفة الشيعية خطان، الأول اندماجي ويعمل على التكامل مع العروبة ومع الأكثريات التي تتكون منها المجتمعات التي يعيش فيها، والثاني انفصالي.
*الثورة الإيرانية ومنذ 40 سنة وهي تستثمر في الخط الشيعي الانفصالي وقد تمكنت عن طريق المال والتمذهب وبغياب الأنظمة العربية العادلة والفاعلة من إبعاد شرائح شيعية كثيرة عن خط الاندماج واضعفت مرجعية النجف العربية لمصلحة مرجعية الفقيه الإيرانية.
*الاندماجيون الشيعة يسعون للعيش بسلام داخل مجتمعاتهم وثقافتهم ثقافة الحياة.
*ثمة سؤالان مطروحان في البيئة الشيعية الاول تقدمه ايران ؛
كيف يموت شباب الشيعة بافضل الاشكال والامكنة والمعارك!؟
ويواجهه سؤالنا على الطرف الآخر:
كيف نؤمن لشبابنا افضل شروط الحياة والنجاح والامل؟
*وسائل الإقناع متعددة وأخطرها هي القوة العسكرية والمال والعصبية الدينية والمذهبية والخوف من الآخر.
*منذ 40 سنة والطائفة الشيعية اللبنانية تتعرض لعملية طحن اسرائيلية اسدية وإيرانية، وقد تمت بالقوة والإرهاب والتمذهب تصفية كل ما هو اندماجي ومدني في داخلها.
*المشكلة الأساس في لبنان تكمن في بنية الاجتماع السياسي المزمنة (خواء داخلي). المجتمع السياسي زبائني وفيه يبحث المواطن عن القوي ليحميه، والقوي هذا مرتبط بالخارج وممول من قبله ومن هنا تأتي التبعية القاتلة التي تعطي الأولوية لأجندة ومصالح الممول وليس للوطن أو مصالح المواطن. إن الإصلاح الناحع لا يأتي من خلال القوانين بل بتغيير هذه العقلية الزبائنية.
*حزب الله في سوريا لأن إيران أمرت بذلك، ووجوده العسكري فيها تقاطع مع المصالح الإسرائيلية وأدام الصراع طويلا لكي تظهر داعش وأبقى الأسد في السلطة،
*مذكرات إلسفير الاسرائيلي السابق في واشنطن نشرت مؤخراً تؤكد ان نتننياهو تدخل لدى اوباما لمنع ضربة عسكرية اميركية للاسد بعد استعماله السلاح الكيماوي.
* في الخلاصة إن تقاطع مصالح إيران وحزب الله وإسرائيل هو من أبقى الأسد في سدة الحكم وأطال في أمد الحرب المدمرة وهذا التقاطع لا يزال قائماً.
*خدعة الحرب الوقائية ضد داعش وغيرها من الجماعات السنية الأصولية التي يسوّق لها حزب الله لتبرير حربه في سوريا غير صحيحة.
*إن كل من يقاتل في سوريا هو ظالم وهذا القتال لم يمنع وصول داعش التي لا تمثل أكثر من 5% من الشعب السوري إلى لبنان، بل على العكس هو من استجلبها أولاً من خلال اللجوء السوري الكبير إلى لبنان، وثانياً بزيادة خوف السنة وتأييد بعضهم للمنظمات الأصولية.
*حقيقة إنه كلما طال تدخل حزب الله في سوريا كلما ازدادت فرص وصول داعش وغيرها من المنظمات المشابهة لها إلى لبنان.
*لا أفضال للنظام السوري على المقاومة (حزب الله) لأنه نظام “خوة” وهو أخذ “الخوة” هذه من السلاح الإيراني الذي أرسل إلى حزب الله عن طريق بلده، وبالتالي لا يستأهل أي نقطة عرق او دم تراق من أجله.
*نحن نتواصل مع الجميع في لبنان ولسنا في 14 آذار الحالية بعد أن أصبحت تجمع لأحزاب ثلاثة.
*خيارنا أن لا نكون لا في تجمع 14 آذار الحالي ولا في مجلسها الوطني ولكننا على علاقة ممتازة معهم ومع غيرهم.
*نظام الأسد لن يعيش طويلاً وهو كالوعاء المثقوب ومساندة حزب الله له عسكرياً لن تمنع عنه المصير المحتوم.
*نحن على استعداد تام للتواصل مع حزب الله يوم يتخلى عن “المكابرة” ويوم يعود من سوريا. عندها نعمل معاً للعودة إلى الدولة ولإيجاد المخارج وإلى ثقافة وخيار الاندماج.
*صحيح أن الخيار والقرار ليسا بيد قادة حزب الله، ولكن هذا الأمر لا يعفيهم من المسؤولية التي هي مزدوجة، مسؤولية تخليهم عن قرارهم لمصلحة غيرهم، ومسؤولية وضع بيئتهم في مواجهة مجتمعاتهم الأكثرية.
*الجميع مستفيد من حكومة الرئيس سلام ولا نظن أن هناك مصلحة لأي فريق، وخصوصاً حزب الله، لإسقاطها. الرئيس سلام يقوم بمسؤولياته بحس وطني كبير وهو بارع ويتعامل مع الصعاب بتأني ودراية.
*نحن مع مطالبة العماد عون تعيين قائد للجيش، ولكن بالتأكيد ليس مع تعيين صهره في هذا الموقع الأمني المهم على خلفية قانون تعارض المصالح conflict of interest ونحن لسنا أيضاً مع وصول أي حزبي إلى أي موقع امني أو قضائي.
*نرى أن تهديدات العماد عون بالنزول إلى الشارع في مواجهة الحكومة هي مجرد كلام لن يتحول إلى فعل لأن اعتقادنا ان حزب الله لن يؤمن له هذا الشارع.
*عادة لا يعارض الرئيس بري ما يطلبه منه حزب الله، ومن هنا فإن موقف بري المعارض لتهديدات العماد عون بما يتعلق بمقاطعته الحكومة المشروطة يبين أن الحزب لم يتدخل بعد لمصلحة عون.
*برأينا إن مواقف الشيخ نعيم قاسم المغالية في تأييد وصول العماد عون إلى رئاسة الجمهورية هي ليست لمصلحة عون بالمرة وربما هي رسالة له بعدم إمكانية وصوله للموقع.
*لا حظوظ للعماد عون في الرئاسة، ولازمة “ضرورة وصول الماروني الذي يرأس أكبر تكتل نيابي مسيحي” هي معزوفة ببغائية لن توصل إلى أي نتيجة. علماً أن كل رؤساء الجمهورية الموارنة اللذين انتخبوا منذ الاستقلال، لم يكن لديهم كتل نيابية كبيرة.
*واقعاً وحقيقة، إن ملف رئاسة الجمهورية مخطوف من قبل إيران وموضوع من جانبها على طاولة مفاوضاتها النووية مع الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا (5+1) في حين أن المجتمع الدولي على ما هو ظاهر وواضح غير مستعد في الوقت الراهن لدفع أي فدية لإيران لاسترداد هذا الملف المخطوف.ا.
* “لبنانيون” الذين تظاهروا أول أمس في وسط بيروت هم أبطال وقد جازفوا بكل شيء ليشهدوا للحق ويعلنوا عن مواقفهم وقناعاتهم.

 

في أسفل 3 مقالات تحكي القضية المحقة التي يحمل لوائها “لبنانيون”

شكراً حسن نصرالله
ثائر غندور/العربي/19 حزيرانم15
نجح المعترضون على مشاركة حزب الله في القتال في سورية وأدائه السياسي في الداخل اللبناني، في تفريغ شعار “شيعة السفارة” الذي عمّمه الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله من مضمونه. استخدام منسوب عالٍ من السخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جعل من هذا الشعار أقرب إلى المزحة السمجة، منه إلى التهديد الواضح، خصوصاً أن العديد من المتهمين من قبل “الجيش الإلكتروني” التابع لحزب الله، لا يعتبرون أن الخيار المذهبي هو الذي يُعبر عن هويتهم الفكرية. لكن هذا لا يلغي أن التهديد كان واضحاً، ويُمكن أن يكون قاتلاً.
الهجوم الذي شنه نصرالله، والذي يُعتبر اغتيالاً معنوياً، استُكمل بهجوم في إعلام الممانعة وفي المساحة المشتركة المتبقية للبنانيين، أي الإعلام الافتراضي. سُمي “الخونة” باسمهم، وطاولتهم الاتهامات على المستوى الشخصي وليس السياسي فقط. وصل “الغباء” بهذا الفريق إلى حدّ تعميم قصص خياليّة. بعض جمهور الممانعة، يُصدّق من دون أن يُدقق. تماماً كما يُصدّق أن حزب الله يخوض معركة مع “داعش” في سورية، وأن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، منارة في التقدميّة والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وبناء الدولة، ومن دون شكّ محاربة الطائفيّة. بعض هذا الجمهور، يكاد يُصدّق أن إيران دولة تعددية وذات حكم مدني، كما قال مرة أحد “المفكرين” عبر شاشة التلفزيون. بين سخرية “الضحية”، وجدية اتهام “الجلاد”، حقّق نصرالله وماكينته الإعلامية هدفاً في شباكهم الخاصة. فاتهام نصرالله وما تلاه، فتح الأفق أمام أفراد، صحافيين ومواطنين وناشطين سياسيين، عارضوا سياسة حزب الله في سورية، بشكل فردي. تواصل هؤلاء فيما بينهم بعد كلام نصرالله. التواصل لا يعني إنشاء حزب أو تيار أو ما إلى ذلك. كما أن اتهام نصرالله، كشف مدى الإرباك والتوتر الذي يعيشه الحزب، وهو ما أكّد صوابية خيارات هؤلاء المعارضين ــ الأفراد. أراد نصرالله ترهيب معارضيه، فشحذ هممهم، وقوّى من عزيمتهم. من المؤكّد، أنه لم يكن يتوقّع أن هؤلاء، ليسوا مرتزقة، بل مواطنون يحلمون بغدٍ أفضل لأولادهم ولأولاد مقاتلي حزب الله.

«حزب الله».. من «فم» إعلامه يُدان
علي الحسيني/المستقبل/19 حزيران/15
يعمل «حزب الله» على خطّين متوازيين بين لبنان وسوريا ضمن منهجية اسمها «التدمير الكامل«، وهي المنهجيّة التي بات يبرع في مجالها ويتقنها بعيداً كُليّاً عن الشعارات التي ما زال يُصرّ على رفعها وهي حمايته للمُقدّسات والقرى الحدوديّة وصولاً إلى آخر ابتكاراته الموسيقيّة «سيمفونيّة« لولا تدخّله في سوريا لأصبح تنظيم «داعش» في جونية وهذا ما يُردّده حلفاؤه بشكل متواصل وتحديداً المسيحيون منهم. حتّى اليوم لا يُريد «حزب الله» الإعتراف بانّه هو من استجلب الإرهاب إلى لبنان، وهو من جعل من مناطق نفوذه ساحة حرب واستهداف دائم استمد خصومه شرعيّة حربهم هذه من خلال تشريعه هو تدخّله في الحرب السوريّة. وفي ظل مكابرته على الأوجاع التي تُصيبه والخسائر التي يتكبّدها من جرّاء هذا الإنخراط، يُمعن «حزب الله» أيضاً في العمل على ضرب مؤسّسات الدولة وإفقارها خدمة لمصالحه وهو الذي يُجنّد لهذه المُهمّة وزراءه ونوّابه وآخر «تعطيلاته« ما طالع به الشيخ نعيم قاسم اللبنانيين، إمّا أن يكون حليفهم رئيساً للجمهورية وإمّا خراب البلد«. من داخل بيته دِيْنَ. آخر سقطات «حزب الله» أو رُبّما فضائحه في الحرب التي يخوضها في سوريا تحت مُسميات عدّة من بينها مُحاربة «التكفيريين»، جاءت منذ يومين عبر إعلامه وتحديدا عبر نشرة تلفزيون «المنار»، إذ قالت المُذيعة في مُقدّمة النشرة المسائيّة. «لم تعد لجبهة النصرة حريّة الحركة في جرود عرسال، فهم باتوا مُحاصرين ضمن مناطق مُحدّدة مثل الكسّارات ووادي الخيل ووادي حميد. كما اصبحت النصرة مُحاصرة من جهتين، حزب الله وتنظيم داعش«. قد يعتبرها «حزب الله» زلّة لسان أو حتّى خطأ مطبعي أو تحريري، لكن في المُحصّلة فإن ما خرج عن أم المؤسّسات الإعلاميّة التابعة لـ»حزب الله» كان بمثابة اعتراف واضح وصريح حول التنسيق القائم بين النظام السوري والحزب من جهة، وبين التنظيم الذي يتهم «حزب الله» دولاً إقليمية ودولية بالوقوف وراءه ودعمه من جهة اخرى، وهو ما يُبرّر عدم حصول أي مواجهة ميدانيّة حتّى اليوم بينهما على أي بُقعة في سوريا، ومن يعرف جيّداً طبيعة «القلمون» الجُغرافيّة وخريطة توزيع الجماعات المُسلـّحة فيها، يُدرك تماماً أن نقاط تواجد «داعش» لا تبعد اكثر من مئتي متر عن النقاط التي يتواجد فيها عناصر الحزب في عدد من المناطق الجرديّة.
وبالعودة قليلاً إلى الوراء وتحديداً إلى خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله الاخير، يُلاحظ أنّه أفرد مساحة واسعة للحديث عن أزمة إنتخاب رئيس للجمهورية وكالعادة نأى نصرالله بنفسه عن الأسباب التي ما زالت تحول دون إنتخاب رئيس موهماً الرأي العام أن حزبه مُتضرّر كبقيّة اللبنانيين من عدم حصول الإنتخاب، فيما الحقيقة المُغايرة تبدو واضحة من خلال الفساد الذي تنشره جماعات «حزب الله» في الموانئ والمرافئ العامة وداخل المؤسّسات التي تتبع له ولحلفائه إضافة إلى الصفقات الجانبيّة التي يعقدها مسؤولون سياسيّون في الحزب من تشريع عمل كسّارات مروراً بمنح رخص لبناء معامل معروفة أضرارها مُسبقاً على صحّة المواطن وصولاً إلى تحكمه بمفاصل الدولة سواء في السياسة او العسكر وآخرها كان محاولة إنشائه حشود شعبيّة مُشبّهاً لبنان بما يمر به العراق اليوم.
وفي الخطاب نفسه أسهب نصرالله في مُحاضرة كان عنوانها رفع تهمة التعاون أو التنسيق الميداني مع تنظيم «داعش»، على الرغم من أنها تهمة ما زالت تُرافق حزبه والنظام السوري رغم نفيه هذا، وذلك لأسباب تتعلّق بطبيعة سير المواجهات في سوريا والمعابر الداخليـّة التي تؤمّن انسحابه من منطقة إلى أخرى، وآخرها ما حصل في «القلمون» حيث سُمح لعدد من عناصر التنظيم بالإنسحاب من داخل بلدات يُسيطر عليها الحزب والنظام بإتجاه الرقّة بعد مُحاصرتهم من «النصرة». رفع نصرالله هذه التهمة عنه جاءت ليؤكّد المؤكّد الذي أعلنته «المنار» بعده، فهو وبلسانه قال «ان المواجهات المُقبلة في جرود عرسال ستكون مع «داعش»، ما يعني أنّه ولغاية اليوم لم تحصل مواجهة فعليّة بين «حزب الله» و«التنظيم« الذي يُعاونه على مُحاصرة «النُصرة«.

حزب السفارة
حـازم الأميـن/لبنان الآن/18 حزيران/15
لم يرد اسم الوزير السابق محمد خليفة في لائحة “شيعة السفارة” التي كلّف “حزب الله” صحافييه في إعدادها. نواب ووزراء شيعة آخرون ظهرت أسماؤهم في وثائق “ويكيليكس” لم يردوا أيضاً وليسوا جزءاً من لوائح حزب الله. الرئيس نجيب ميقاتي الذي قال بحسب الوثائق إن “حزب الله ورم في الجسم اللبناني” أيضاً أُعفي من التبعات السياسية لما قاله. نواب عونيون كشفت الوثائق أقوالهم ليسوا جزءاً من نقاش اليوم حول “شيعة السفارة”. والحقيقة أن الوثائق في حينها شكلت فضيحة كبرى لـ”8 آذار”، وليس لـ”14 آذار”، ذاك أن ما كشفته كان مذهلاً لجهة ضيق حلفاء الحزب بحليفهم الكبير. ومن المرجح أن الحزب أدرك في حينها أن من ينتظره على المفترق هم حلفاؤه قبل خصومه. “14 آذار” لكسلٍ وبلادة في أدائها السياسي والإعلامي لم تسعَ الى تحويل الوثائق مادة في صراعها مع “8 آذار”. أما إعلام الحزب فلم يتورّع عن شطب الجانب المتعلّق بحلفائه من خطاب التخوين. “حزب الله سيحول حياتنا جحيماً” قالها خليفة، و”حزب الله ورم في الجسم اللبناني” نقلتها “ويكيليكس” عن نجيب ميقاتي، و”نبيه بري يتقاضى 400 ألف دولار شهرياً من ايران وهو أغنى رجل في جنوب لبنان” قالها محمد عبيد للسفير الأميركي بحسب “ويكيليكس” أيضاً، و”حزب الله سيطيع رعاته الإيرانيين” نقلتها الوكالة عن النائب علي عسيران، ونقلت عن ابراهيم كنعان أن “فريقه ارتكب أخطاء جسيمة وأن عون يدرك أن حزب الله والمردة يعملان وفق الأجندة السورية”. هؤلاء كلهم ليسوا اليوم من “شيعة السفارة”. فقط من يعترض على قتال “حزب الله” في سوريا هو من “شيعة السفارة”. أما ما استجد على صعيد العلاقة مع الولايات المتحدة فهو أيضاً خارج حساب التخوين. لم يسأل أحد لماذا شُطب “حزب الله” من لائحة “سي آي أي” للتنظيمات الإرهابية؟ ما هو الثمن الذي دُفع على طاولة المفاوضات الأميركية الايرانية؟ وقتال قاسم سليماني في العراق تحت غطاء من الطائرات الأميركية ليس بدوره جزءاً من جردة الحساب. “شيعة السفارة” هم فقط المعترضون على دور حزب الله غير اللبناني. أن تدفع “يو أس ايد” لبلديات وجمعيات قريبة من “حزب الله”، فهذا أمر حلله الله والولي الفقيه، أما أن تتوقف المؤسسة الأميركية نفسها عن دعم جمعيات على خصومة مع الحزب فهذا مؤشر على نجاح الحزب وتفوقه في العلاقة مع السفارة، وهذا مبعث فخر واعتزاز، ولا يؤشر إلى خيانة. هذا السجال كله بلا قيمة طالما أن المسألة في مكان آخر. فهل تذكرون ما قاله رامي مخلوف في بداية الثورة السورية؟ قال في حينها إن أمن اسرائيل مهدد في حال لم تتوقف الثورة السورية. هذا الكلام لم يُحسب بصفته صادراً عن خائن، فها هو مخلوف مقيم في متن الممانعة والمقاومة وإلى جانب رموزها. المهم بالنسبة الى الممانعة أن نحفظ الولاء للنظام وللحزب، ومن بعدها مسموح لنا أن نبيع مقاومة ونشتري نفوذاً وسلطة.

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا