بالصوت والنص/الياس بجاني: قراءة في هرطقات الراعي وعون وذمية قادة موارنة وفي اجرام وسجون حزب الله

548

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في هرطقات الراعي وعون وذمية قادة موارنة وفي اجرام وسجون حزب الله/11 حزيران/15

في أعلى التعليق بالصوت فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: قراءة في هرطقات الراعي وعون وذمية قادة موارنة وفي اجرام وسجون حزب الله/11 حزيران/15

اضغط هنا لقراءة  نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليومي 11/10 حزيران/2015

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for 10-11 June/15 

حزب الله: سجون نازية، تبعية وإجرام غير مسبوق
الياس بجاني/12 حزيران/15

بالعودة إلى التاريخ وتحديداً إلى ما يتعلق منه بأباطرة ودكتاتوريين وحكام من القتلة والمجرمين يتبين لنا أن ليس واحداً من هؤلاء على ممر الأزمنة والعصور استعمل عقله والمنطق في الوقت الذي ضعف فيه وأصبح سقطوه أمراً حتمياً. جميعهم ودون استثناء انسلخوا عن الواقع  والمنطق والعقل وعن حسابات الربح والخسارة بالمفهوم الإنساني وأكملوا حروبهم العبثية والتوسعية بواسطة شعوبهم إلى أن سقطوا شر سقطة وانهزموا وقتلوا وأوقعوا بشعوبهم الويلات والخسائر الفادحة والمدمرة تماماً كما كان الحال مع هتلر وموساليني وغيرهما كثر.

هذا المنطق اللا منطق، منطق مرض الشيزوفرينا الجنوني هو ما يهيمن على عقول وممارسات ومشاريع حكام إيران حالياً الذين يتبع لهم كلياً جيش حزب الله الإرهابي والغزواتي الذي يحتل لبنان ويشارك بشار الأسد الكيماوي والمجرم والسفاح في إفناء الشعب السوري وتهجيره وتدمير سوريا. هؤلاء الحكام بالطبع لا يهتمون بما يحل بالطائفة الشيعية في لبنان وحساباتهم التوسعية والسلطوية الواهمة والحالمة لا تتأثر بأعداد قتلى حزب الله لا في سوريا ولا في غيرها من البلدان.

هؤلاء يمولون ويسيطرون على مواقع القرار بالكامل وكل قادة حزب الله كما عسكره هم أتباع بأمرتهم ينفذون ولا يقررون. في الخلاصة لن تطلب إيران من حزب الله الخروج من سوريا مهما بلغت خسائره البشرية إلا إذا أجبرت بالقوة العسكرية على هذا الأمر أو منيت هي بخسارة حتمية، أو إذا أمنت مصالحها التي هي غير مصالح الطائفة الشيعية اللبنانية وغير مصالح لبنان وكل الدول العربية. باختصار الملالي في إيران سوف يتابعون حروبهم بواسطة رجال حزب الله وبواسطة اذرعتهم العسكرية الأخرى في العراق واليمن وسوريا ودول الخليج  حتى أخر مقاتل منهم دون أي أحاسيس إنسانية أو وخز ضمير أو ورادع لها علاقة بالمنطق والعقل، ومن هنا فإن كل النداءات لقادة حزب الله للانسحاب من سوريا هي دون فائدة لأنها توجه للجهة الغلط التي لا قرار لها ولا استقلالية، بل خضوع وتبعية.

وفي سياق متصل لا يزال حزب الله وفريقه من المرتزقة والطرواديين المحليين، الصنوج والأبواق يتاجرون اعلامياً وعلى خلفية التعمية والزندقة بما يسمونه معتقل الخيام، علماً هذا السجن الذي كان يشرف عليه جيش لبنان الجنوبي وإسرائيل في المنطقة الحدودية حتى العام 2000 كان مطابقا لكل المعايير الدولية في حين كان للصليب الحمر الدولي ولغيره من المنظمات الدولية الإنسانية حرية دخوله والقيام بواجباتها كافة. هذا وكان سجن الخيام واقعاً وعملياً فندق بمائة نجمة مقارنة مع كل سجون نظام الأسد والأنظمة العسكرية في المنطقة وأيضاً السجون اللبنانية كافة، وبمليون نجمة مقارنة مع سجون حزب الله التي بدأ مؤخراً الإعلام اللبناني الخاص بخوف وحذر يتناولها خصوصاً بعد واقعة خطف حزب الله الشقيقتين شمس وما قالته احدهما آمال شمس للإعلام عن زنزانات الحزب التي حجزت هي وشقيقتها بداخلها.

هذا وبدأ الذين خرجوا سجون حزب الله ولم يقتلوا يروون حكايات التعذيب وينقلون الأخبار المخيفة والرهيبة وغير الإنسانية عن أوضاع هذه السجون التي معظم المعتقلين فيها هم من أبناء الطائفة الشيعة المناهضين للحزب وللمشروع التوسعي الإيراني. من هنا على الذين يعملون في الإعلام ويخافون الله ويشهدون للحقيقة والحق أن لا يتعاموا عن ما يجري داخل سجون حزب الله النازية والبربرية التي يجب أن تغلق وأن يحاكم كل من هو مسؤول عنها.

المطلوب من منظمة الصليب الأحمر ومن كل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمستقلة التي تعنى بحقوق وفي مقدمها الهيومن رايتس وتش والأمنستي انترناشيونال أن ترفع الصوت عالياً وتضغط على إيران لدخول سجون حزب الله في لبنان والإطلاع على أوضاعها.

كما أنه إنه من المخجل والمعيب أن يستمر كل من هم في 14 آذار أحزاباً وإعلاميين تسمية هذا المحتل الذي هو حزب الله بالممانع والمحرر وبذمية وتقية يقترفون خطيئة ميتة بقولهم الكاذب أنه حرر الجنوب وانتصر في حرب 2006 وأنه من النسيج اللبناني. باختصار ما بعده اختصار، إن حزب الله قوة احتلال إيرانية وكل من يؤيد هذا الحزب هو يؤيد قوى احتلالية تعمل على إزالة لبنان الرسالة من الوجود وتهجير أهله، ونقطة على السطر.

 *الكاتب ناشط لبناني اغتراب
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

عن نعوش الضاحية و«الانتصارات».. الواهية
علي الحسيني/المستقبل/11 حزيران/15
لا تعكس مشاهد النعوش التي تصل على مدار الأيام إلى الضاحية الجنوبية وما يستتبعها من ألم ولوعة في نفوس الأهالي، تلك الوعود بالنصر التي يُطلقها الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله خلال إطلالاته المُتلفزة ولا حتّى مقتطفات وصور «الانتصارات» المُفبركة والواهية التي تبثّها وسائل إعلام الحزب وكأنّها محاولة للتغطيّة أو التعمية عن الصورة الحقيقيّة للواقع المرير الذي تعيشه هذه المنطقة والتّي تختزل في مُعاناتها المأساة داخل بيئة الحزب عموماً في لبنان.
قدر الضاحية الجنوبية التي لم تخرج منذ أكثر من ثلاثين عاماً من رحم الأحزان، أن تبقى على موعد دائم مع الموت. وجوه تتبدّل ولكنات تمتزج بين «جنوبي» و»بقاعي» و»بيروتي» تختلط بين منطقة وأخرى، والشيء الثابت والوحيد الوجع والخوف الذي يسكن في عيون الجميع وتحديداً لدى سماع الأهالي عن وصول نعوش من سوريا بعدما تحوّل كل شاب إلى مشروع داخل نعش سواء كان الذهاب إلى الموت بإرادته أو من دونها، ومن أخبر بحالات القلق أكثر من والدة تسأل عن مصير ابنها بعد فترة غياب عن المنزل طالت لأكثر من شهرين أو ثلاثة. مشاهد الألم في الضاحية تتفاوت بين بيت وآخر، فالبيت الذي خسر أحد أبنائه لا يُشبه حاله حال منزل فقد الأب والإبن خلال فترة قصيرة ولا داخل عشيرة فقدت حتّى الآن أكثر من عشرة من أبنائها وما زال الحبل على «الجرّار» خصوصاً وأنّها ما زالت تنتظر عودة البقيّة منهم إمّا أحياء وإمّا داخل النعوش، في الوقت الذي يتهرّب فيه أبناء مسؤولين في «حزب الله» من أداء واجبهم «الجهادي» في سوريا، إمّا بنقلهم إلى مناطق آمنة، وإمّا من خلال حصولهم على تقارير طُبيّة مُفبركة تُجيز لهم ملازمة منازلهم وذلك على يد أطبّاء مُتعاقدين مع الحزب بالتنسيق والترتيب مع أولياء أمورهم في ما يُشبه الى حد بعيد، حالات الفرار التي تحصل اليوم داخل جيش النظام السوري. لا معلومات عن مصير أبناء يُقاتلون في سوريا منذ أشهر ولا حتّى خبر يُثلج قلب أم لشابين أحدهما مجهول المصير منذ أكثر من شهر، وعوض أن يأتيها الخبر اليقين عنه من القيادة العسكريّة المعنيّة بإرساله إلى الحرب رغم فشل محاولاتها المُتكرّرة، تذهب للبحث عنه عبر مواقع الأخبار الإلكترونيّة وبين مشاهد الأحياء والأسرى التي تبثّها شاشات التلفزة. وهنا يُلاحظ بأن الازدواجيّة في تعاطي عدد كبير من الأهالي مع هذه الحرب باتت تتحكّم بحياتهم وعقولهم، فعودة الأبناء سالمين تُنسي الأهالي صعوبة اللحظات التي مرّت عليهم أثناء الغياب وتجعلهم يتقبلّون فكرة عودتهم للقتال، لكن سرعان ما تعود وتتغلّب العاطفة على الواقع ولتبدأ مُجدّداً رحلة العذاب والقلق وتعقّب مصير الأبناء.
هي إذاً انتصارات مزعومة تُكذّبها الوقائع الميدانية، تُقابلها أسئلة لأهالي عن موعد للخلاص من كابوس يُلاحقهم ويسلبهم في غفلة من الزمن أعزّ ما لديهم تُرافقها أصوات قذائف صاروخية تُطلق في سماء الضاحية في لحظات التشييع كتعبير وحيد عن حالات الألم. مقاتلون لم تعد أمهاتهم وزوجاتهم توصلهم إلى عتبة المنزل لحظة مُغادرتهم وتوجّههم إلى الجبهات كما كنّ يفعلن في زمن المقاومة ضد إسرائيل كتعبير منهن عن حالات الرضى، فالأمر تحوّل إلى ما يُشبه حالات الوداع الأخيرة وسؤال وحيد يجول في الفكر ويسرح بنوعيّة اللقاء في المرّة المُقبلة. كل الأوجاع المُتشابهة على هذه البقعة التي يلفّها السواد منذ أن تطأها قدما الزائر إلى أن يُدير لها ظهره ويُغادرها، تدل على مشهديّة الموت التي يعيشها أهل الضاحية في يوميّاتهم والتي تحوّلت جزءاً أساسيّاً من سنين تُلاحق خطواتهم لتخطف منهم أعز ما يملكونه، فالنعوش أصبحت علامة فارقة في حياتهم، أمّا من هم في داخلها فتحوّلوا بدورهم إلى رزنامة تتشابه في حكايا أوراقها لكنّها تختلف في الأرقام. وعلى وقع الأناشيد الحماسيّة وخطابات النصر الموعود يُدفن شباب «المقاومة» ويُسمع صوت والدة تقول «يا ماما هيدي الحفرة مش الك يا تقبرني، هيدي كنت تستعملها لتكمن للإسرائيلي«.

حرب بين الظلم والظلام لا علاقة للتشيّع بها
شيخ متعصب ومؤيد لحرب حزب الله بسوريا /جنوبية/ الخميس، 11 يونيو 2015
المعركة في سوريا بين أقذر وأجرم طاغوت في القرن الواحد والعشرين وبين ظلاميين وبعض المعتدلين ولا صلة للتشيّع وللمقاومة بهذه المعركة مطلقا. الذي أقحم المقاومة والتشيّع بهذه المعركة سوف يلعنه الله ورسوله وأهل البيت ومئات الملايين من العقلاء المؤمنين على وجه الأرض. المعركة في سوريا بين الظلم والظلام وليس بين التشيع والنواصب. المعركة في سوريا بين طاغوت وظلاميين وليس بين محور المقاومة والظلاميين.

استيقظوا… بشار انتهى
علي حماده/النهار/11 حزيران 2015
انتهى بشار، وجميع العواصم المعنية تبحث عن بدائل لمرحلة ما بعد النظام الذي يلفظ أنفاسه. خرجت ثلاثة أربع سوريا عن سيطرته: قسم كبير منها سلمه الى تنظيم “داعش” في محاولة يائسة لخلط الأوراق، وإعادة إحياء معادلة سقطت منذ مدة، كانت تقول إن النظام يجب ألا يسقط لأن البديل سيكون الإرهاب. وهذا ما أطال عمر النظام بتضافر عاملي الدعم الهائل لإيران وروسيا، ومنع الولايات المتحدة الدعم عن فصائل الثورة. القسم الآخر سقط بالقتال بيد فصائل الثورة المتنوعة التي استطاعت في الأشهر الأخيرة أن تردم جانباً كبيراً من خلافاتها، وأن تتحالف في أطر عسكرية أكثر تنظيماً وفاعلية، مما انعكس على جبهات القتال في الشمال فيم حافظة ادلب وريف اللاذقية، وفي الجنوب في درعا والمعابر الحدودية. أما في الوسط في القلمون فقد تحوّل هجوم “حزب الله” الى حرب استنزاف مكلفة جداً، ولا انتصارات. لم يعد البحث في المحافل الدولية عن حل مع بشار الأسد، كما كان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يقول قبل عام، على أساس أنه أهون الشرين. أصبح البحث عن حلّ من دون بشار، كما أفادت صحيفة “ديلي تلغراف” في تقرير كتبه كون كوغلين. ففي قمة الدول السبع الكبرى طرح موضوع نفي بشار الأسد الى الخارج بجدية، وأن إمكان تحقيق حل سياسي بات أكبر مما كان قبل أشهر. وأن التوصل الى تفاهم بين الغرب وروسيا يقوم على مبدأ إخراج بشار من الحكم قد يكون أفضل سبيل لمواجهة “داعش” في المرحلة المقبلة. وبحسب الكاتب عينه، فإن تقديرات يتم تداولها في العواصم الكبرى تفيد أن النظام يوشك على الانهيار التام في كل مكان، وأن الايرانيين الذين يقاتلون بكل ما يملكون من امكانات لحماية خطوط امداد “حزب الله” في لبنان، قد يكونون مستعدين لترك بشار لمصيره اذا جرى ضمهم الى تفاهمات يحفظون من خلالها مصالحهم في لبنان. بمعنى آخر، ما يهمّ الايرانيين هو مصير “حزب الله” قبل أي شيء آخر. في مطلق الأحوال، فإن التطورات المتسارعة من الشمال السوري الى جنوبه تشي بعلامات انهيار وشيك للنظام، وخصوصاً أن الأخير ما عاد يملك من خيارات سوى فتح معابر آمنة لتنظيم “داعش” نحو كل المناطق الحساسة في سوريا لوضعه في مواجهة الثوار من ناحية، ولإشاعة فوضى شاملة. ولعل الوضع الحساس لمحافظة السويداء الذي يقوم النظام بإفراغها من القسم الأكبر من قواته وفتح طريق لـ”داعش” أملاً في دفع الدروز الى حسم القتال في صفوفه، يكشف لأبناء جبل العرب حقيقة الفخ الذي ينصبه لهم النظام لتوريطهم في حرب سبق أن خسرها مع الثوار.انتهى بشار، ولو تأخر رحيله بعضاً من الوقت، ولذلك فإن كل الحروب التي تخاض لمنع السقوط المحتوم لن ينتج منها سوى مزيد من الموت والدمار. هذا ما ينبغي ان يدركه “حزب الله” الذي يخوض حرباً بلحم الطائفة العاري ولا يرف لقادته جفن أمام هذا السيل من النعوش العائدة من ساحات الانتصارات الوهمية. استيقظوا.

مصرع 14 من “حزب الله” في اشتباكات مع “داعش”
11/06/15/السياسة/لقي 14 عنصراً من ميليشيات “حزب الله” اللبناني مصرعهم في معارك مع تنظيم “داعش” في جرود عسال شرقي لبنان. وذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني أن تنظيم “داعش” شن هجوماً أول من أمس, على بعض النقاط التابعة ل¯”حزب الله” بالقرب من جرود رأس بعلبك, وأدى الهجوم المباغت إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين, فيما أشارت معلومات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وذكرت مصادر أن الجيش اللبناني قصف مواقع “داعش” بالمدفعية والراجمات, فيما شوهدت مروحية تابعة للجيش اللبناني تحلق في المنطقة. وتوقعت مصادر عسكرية لبنانية استمرار الاشتباكات بين الطرفين, علماً أن “حزب الله” حاصر المسلحين من جهات عدة, وبقي للتنظيم منفذ واحد في الجهة الشرقية باتجاه العمق السوري, ما اعتبره مراقبون دليلاً على طول أمد المعركة. وقال مراقبون إن هجوم “داعش” لن يُحدث تغييراً في معادلة ما أصبح يعرف بحرب القلمون, وهي المنطقة الحدودية مع لبنان ذات الأهمية الستراتيجية لنظام بشار الأسد.

عدوان “حزب الله” وعرسال
علي حماده علي حماده/9 حزيران 2015
يقول المثل الإيراني: “لا تقتل الأفعى بيدك بل اقتلها بيد عدوّك”. هذا ما يعمل له “حزب الله” بلا هوادة في محاولته زج الجيش اللبناني في معركة ضد بلدة عرسال ومحيطها. والجيش يمثل في العمق العدو الأول لـ”حزب الله”، باعتبار أنه يمثل الشرعية والقانون والسيادة، وبالنتيجة فهو يجسد فكرة أن لا سلاح إلا سلاح الجيش الشرعي. هذا الجيش الذي نجح الحزب في اختراق عدد من مواقعه وضباطه، أكان في المخابرات أم في بعض القطعات العملانية، يُراد له أن يخوض الحرب ضد الثورة السورية ومؤيديها في لبنان، ولا سيما بلدة عرسال التي تضم أكثر من مئة وعشرين ألف مقيم ثلثاهم من النازحين السوريين الذين أتوا من القلمون السوري المحتل، والقصير وجوارها ومختلف ريف حمص الجنوبي الذي اجتاحه “حزب الله” مع قوات بشار الأسد فدمّر المدن والبلدات والقرى. هؤلاء المقيمون هم ضحايا عدوان “حزب الله” على سوريا والسوريين، ويريدون من الجيش اللبناني أن يتورّط في اجتياحها عسكرياً، فيما هو موجود فيها. يريدون اجتياحها واقحام الجيش اللبناني في حرب القلمون من جهة لبنان. وما دامت يد “العدو”، أي الجيش هي التي تقتل الأفعى، لا النازحون ولا الثوار، فإن “حزب الله” يكون استخدم أداة لها طابع الشرعية وأنجز مهمة من غير ثمن. هذا السيناريو معروف، وعلى الاستقلاليين ألا يتهاونوا ازاءه. فـ”حزب الله” يبغي من خلال حرب تشنّ على عرسال، تهجير سكانها وتغيير الخريطة الديموغرافية في البقاع الشمالي، الى الأبد. ونحن نقول أكثر، فلتذهب الحكومة وأي حكومة الى الجحيم اذا كان ثمن التساكن الحكومي تهجير أهل عرسال، وتصفية الوجود الاستقلالي في هذه المنطقة الحساسة من لبنان. تفيد مجمل التقارير الواردة من أرض معركة القلمون وجرد عرسال ان “حزب الله” فشل حتى اليوم في تحقيق أي إنجاز يعتدّ به، على الرغم من خسائره الفادحة. كما تفيد التقارير أن إعلام الحزب يشيع معلومات مغلوطة عن سير المواجهات، ويدّعي تحقيق انجازات، إن صحّ بعضها، فهي إنجازات محدودة وموقتة، وسرعان ما يعود ويفاجأ بالثوار يقاتلونه في مواقع يعلن أنه احتلها. لقد تحوّل “حزب الله” الى قوة عدوان واحتلال في سوريا، والى عنصر فاعل في مشروع تشكيل كانتون علوي متصل بالكانتون الشيعي اللبناني يمر حكماً بتهجير أبناء عرسال من بلدتهم. إن الجيش اللبناني مطالب بالتنبّه لأمرين: أولاً، عرسال لبنانية أولاً وآخراً، وبالتالي ممنوع التورّط في حرب ضد البلدة، أياً تكن الظروف والأعذار. ثانياً، ان عدوان “حزب الله” على السوريين في أرضهم يمثّل السبب الأول في وجود النازحين في عرسال، وتمركز المسلحين في الجرود قرب عائلاتهم. لذا ممنوع أن يتورّط الجيش في حرب يتحوّل فيها الى “اكسسوار” لعدوان “حزب الله”. إن عرسال أكبر من حكومة ومن استقرار وهمي يتغنّى به البعض.

 

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا