Elias Bejjani/Maronite Corrupted Leaders, both Clergymen and Politicians

336

Maronite Corrupted Leaders, both Clergymen and Politicians
Elias Bejjani
June 07/15
The main issue in my below Arabic piece of today that is addressing the Maronite evil visit to Syria, is focusing on the Maronite historic “values of faith and sacrifice”, that are deeply rooted in history, no matter if  Mr. Brown’s story is right or wrong, false or fabricated. What I am trying to stress on is the margin of the Maronite leaders decision making process. Our historic leaders put always Lebanon and the Maronites’ independence, freedom, and existence first, never bowed to foreign dictates, refused strongly to be subservient and were always ready to carry the consequences. Two of our great Patriarchs were burnt to death by the Mamlouks in Tripoli because they refused to go into any compromise on their faith or the fate of their church and its believes. Sadly our current Maronite Patriarch and his council of bishops as well as the majority of our political Maronite leads and the so called Christian parties are all willingly following the wishes and decrees of others, mostly foreign powers either those powers who finance them or those whom they fear. In conclusion we are losing on all levels and in all domains because those Maronite leaders, both  politicians and clergy lack the ABC of faith, hope, vision, sacrifice, self respect, honesty and most importantly in their hearts there is no fear of God or of His Day of Judgment.

Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com
Web sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Tweets on https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book  https://www.facebook.com/groups/128479277182033 & https://www.facebook.com/elias.y.bejjani

إلى القادة الموارنة زمنيين وروحيين: كفى تبريراً وتلطياً وراء الغير كائن من كان هذا الغير
الياس بجاني/07 حزيران/15

على خلفية زيارة الراعي إلى سوريا اليوم التي بررها بأوامر فاتيكانية وبمصالح المسيحيين المشرقيين دون الأخذ بواقع وتاريخ ودور الكنيسة المارونية، وفي خضم بلع الألسنة السياسية المارونية حول هذه الزيارة الخطيئة الكبيرة، نذكر كل القادة الموارنة الدينيين والزمنيين المترددين والمتلطين بقراراتهم وراء غيرهم من أن التاريخ لن يرحمهم وأنهم عملياً وإيماناً في واد وقادتنا التاريخيين الأبطال والمؤمنين في واد آخر؟

فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن البطريرك صفير أطال الله بعمره رفض زيارة سوريا برفقة البابا القديس وكان قراره لبناني 100%. وهو أي الكبير صفير لم يكن رمادياً في مواقفه الداعمة لثورة الأرز ولكيان واستقلال لبنان وهويته وفي معارضته الصريحة والعلنية للاحتلال السوري الغاشم، ولميبرر في أي يوم أي تصرف قام به بأوامر من أي جهة بما في ذلك الفاتيكان. ونذكرهم ببطاركة كبار ارتضوا الحرق ورفضوا المساومة والتخلي عن إيمانهم.

ونذكر هؤلاء جميعا بواقعة بروان وشمعون وفرنجية والجميل (التي في أسفل) لعلهم يخجلون ويتعظون ويبتعدون عن الأبواب الواسعة، مع علمنا الأكيد أنهم لن يفعلوا كونهم من طينة “خسعة” تفتقر إلى الشجاعة والإيمان والرجاء:

الواقعة المشرفة
“عندما بدأت احداث لبنان عرض الموفد الاميركي دين براون على الرئيس كميل شمعون ان يأتي بالبواخر في غضون ثلاث اسابيع لنقل المسيحيين الى خار ج لبنان فرد عليه الرئيس شمعون وانا اعرض عليك ثلاث دقائق لتغادر مكتبي لأن المسيحي اللبناني يموت ولا يغادر وطنه مرغماً. وصح رهان الرئيس شمعون على بطولة وصمود المجتمع المسيحي فبعد سبع سنوات مولت اميركا نفسها حملة الرئيس بشير الجميل في انتخابات رئاسة الجمهورية التي ربحها في٢٣ أب 1982.ما بين هذين الحدثين دفع المسيحيين الآف مؤلفة من الشهداء غيروا بدمائهم المعادلات واجبروا بصمودهم ياسر عرفات بأن يغادر لبنان على متن بواخر اقلته غلى تونس، ربما البواخر نفسها التي عرضها دين براون على المسيحيين لتقلهم الى خارج لبنان سنة 1975″.(الواقعة هذه منقولة عن صفحة ادمون شدياق)