نتاق وهرار وعنتريات مرتزقة حزب الله الإيراني ليوم الإثنين

325

قاسم استقبل السفير السوري: سيسجل التاريخ إنجازات الصمود والتحرير بشكل تصاعدي
الإثنين 25 أيار 2015 /وطنية – استقبل نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم السفير السوري علي عبد الكريم علي مهنئا بذكرى 25 أيار. وقال قاسم: “أسس انتصار أيار لمعادلة جديدة، وهي النصر مقابل الهزيمة والإحباط، ومنذ العام 2000 بدأت خارطة المنطقة تشهد التحولات لمصلحة مشروع المقاومة، أي مشروع الاستقلال والتحرير، ولذا رأينا حجم التآمر والضغط على إيران وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين بكل الوسائل الإجرامية والعدوانية لمنع هذه التحولات. ولكن صمود قوى المقاومة في المنطقة أعاق طموحاتهم الآثمة، ولا رجعة إلى الوراء بعد الآن، ولا مجال للتسليم للاحتلال والعدوان، وسيسجل التاريخ إنجازات الصمود والتحرير بشكل تصاعدي إن شاء الله”. من جهته صرح السفير السوري بعد اللقاء: “هذه الزيارة هي من أجل التهنئة بالنصر وللاصغاء إلى رؤيته في هذه الظروف التي تواجه المنطقة وكل محور المقاومة، وهذه الحرب المفتوحة التي استحضر فيها كل إرهاب ومجرمي العالم، هذا الصمود وهذه القدرة، روح المقاومة التي جسدتها ذكرى الانتصار في حرب التحرير في أيار 2000، وما جسدته لاحقا وأكدته الانتصارات الكبيرة في 2006، وما تحققه المقاومة في سوريا ولبنان والعراق وفي كل المنطقة، هو برهان على أن المستقبل الذي نصبو إليه أصبح واضحا أكثر، وإن كانت لم تنته فصول هذه المواجهة مع الإرهاب التكفيري والإسرائيلي الذي يستثمر كل منهما بالآخر ويستقوي به وإن كان الرابح الأكبر والمخطط الأكبر هو الصهيوني ومن ورائه كل الضغط والتمويل والتسليح والرعاية الاستخبارية العالمية”. وختم: “لنا الثقة إلى حد اليقين بأن المستقبل واضح بصراحة كاملة، بأن النصر لنا وللمقاومين. وحاضنة المقاومة تكبر في كل يوم ليس في سوريا والعراق فحسب وإنما في المنطقة كلها حتى في الدول التي ترعى الإرهاب وتموله، هناك شعوب سيستيقظ الوعي فيها وترى الحقائق أمامها، والنصر لهؤلاء الذين لديهم قضية وكرامة وإصرار على الحفاظ على الكرامة وصناعة النصر والأمان لكل الذين يستحقون هذا الأمان”.

بزبك: حزب الله يريد الحوار لكن عند التطاول لن نسكت
الإثنين 25 أيار 2015 /وطنية – اكد رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك “ان الحزب يريد الحوار لاجل وحدة اللبنانيين، لكن عندما يكون التطاول لن نسكت، وهذا غير مقبول”. كلام يزبك جاء خلال احتفال تابيني في حسينية حوش تل صفية بعلبك، في حضور النائبين مروان فارس ونوار الساحلي، عضو الكتب السياسي في حركة “امل” حسن قبلان، رئيس مصلحة الزراعة الدكتور علي رعد، رجال دين وفاعليات، وراى “اننا جميعا امام مسوولية ونريد ان نبين للبنانيين جميعا ان عرسال هي ارض لبنانية كسائر الاراضي اللبنانية. نسال اولئك هل هي ارض محتلة ام ليست محتلة اليوم؟ وهل جرودها بيد اهلها ام بيد الوافدين من الارهاب والقاعدة وداعش؟ وحرصا على عرسال وعلى كل لبناني نقول عندما كانت الصواريخ تتساقط والمتفجرات هنا وهناك لم نسمع صوتكم اتريدون ان نذبح في بيوتنا وتهتك اعراضنا خسئتم. نحن نرفض القهر والظلم وهذا رميناه خلف ظهورنا”. وسال يزبك: “هل المجتمع الدولي عجز عن وضع حد لداعش ام انه سعى وراء مشروع تمدده. وهللنا في البقاع من اجل بسط الامن لكن هناك علامة استفهام فتشوا عن المطلوبين والسارقين بمن يتصلون في هذا البقاع الذي ترفرف الرايات في 25 ايار فوق ترابه وفوق جثامين شهدائه”. والقى قبلان كلمة اكد فيها “ان ما يجري ليس صراعا مذهبيا بل صراع يستهدف وحدة الامة مسلمين ومسيحيين، وهو ارهاب مدارس المستشرقين والحاقدين الصهاينة، وسنبقى في امل وحزب الله نعمل من اجل وحدة المسلمين والمسيحيين ليبقى لبنان رسالة حضارية في ظل الازمات التي تحصل في المنطقة”. ودعا الى “ابعاد الجيش عن التجاذبات الداخلية وما يريده الجيش يقرره الجيش، دون تدخل السياسيين وجيشنا امين على حدودنا وشعبنا”، وشدد على “الحوار السبيل الوحيد لتخفيف الازمات والتشنج المذهبي، وتامين خطاب سياسي يومن المناخ الايجابي للبلد”. والقى نائب رئيس بلدية حوش تل صفية محمود معاوية كلمة العائلة والمجلس البلدي.

رعد من صريفا: المقاومة إلى جانب الجيش لن تترك أرضا لبنانية تدنس من قبل التكفيريين
الإثنين 25 أيار 2015 /وطنية – أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أنه “وبعد جولات من القتال مع التكفيريين الإرهابيين تبين أنهم ليسوا أقوياء على الإطلاق، ولكن بعض من يصفون أنفسهم بالمعتدلين في لبنان يستقوون بهؤلاء الإرهابيين في الخارج ضد شركائهم في الوطن، ويحاولون أن يصوروهم كأسطورة مرعبة حتى لا يتجرأ أحد على مواجهتهم، وحتى يتمكنوا من خلال تواطئهم معهم أن يحققوا مكتسبات رخيصة وتافهة سلطوية ولو إلى حين”. واضاف: “من حقنا بوضوح أن نطالب بمحاسبة هؤلاء الذين يسمون أنفسهم معتدلين في لبنان ويحتضنون ويؤيدون ويبررون ظاهرة التكفيريين، ونحن لا نمزح في ذلك كما أننا لسنا مجرمين حتى تذهب بهم المذاهب بعيدا فيظنون أننا سنستعمل معهم السيف والعنف، بل نحن نطالب بمحاسبتهم لأنهم يتواطؤون على وطنهم وعلى مجتمعهم، وحسابهم سيكون ضمن محكمة دولة المؤسسات والقانون حين توضع الأمور في نصابها، ونحن لا نرتكب جريمة إذا طالبنا بمحاسبة المخطئين، وهم الذين يقرعون آذاننا كل يوم بأنهم يريدون دولة المؤسسات والقانون، وأنهم لا يريدون أحدا فوق المحاسبة، فنحن نطالب بما يطالبون به، ولا نقبل بأن يصفق هؤلاء لأوهام انتصارات يحرزها التكفيريون في أي منطقة من عالمنا العربي والإسلامي، ولا نقبل منطق الترويع والتعميم والتسويق لانتصارات وهمية يحرزها هؤلاء الإرهابيون كما تفعل كل الدول المعادية، فنحن لا نقبل من هؤلاء المعتدلين أنه وتحت عنوان الحرص المزعوم على بلدة عرسال أن نبقي جرد عرسال تحت احتلال هؤلاء الإرهابيين، ولا نمنح الجيش اللبناني قرارا سياسيا من أجل أن يقتحم أوكارهم، بعد أن ضيقت المقاومة الخناق عليهم من الخلف”. كلام النائب رعد جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد رامي حميد دكروب في حسينية بلدة صريفا الجنوبية، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.

وحذر رعد الفريق الآخر في لبنان “من الوقوع في موضوع عرسال بمثل ما وقع به أهل الرمادي في العراق، فالمقاومة إلى جانب الجيش اللبناني جاهزة من أجل أن تقوم بواجبها الوطني ولن تترك أرضا لبنانية تدنس من قبل هؤلاء التكفيريين الإرهابيين، كما لم تقبل أن تدنس أرض من الإحتلال الصهيوني اللئيم، فنحن واضحون ولا نمارس تهديدات ضد أحد، لكن نمارس حقنا في المطالبة بأن يحاسب المخطئون بحق وطنهم وشعبهم، وهذا ما نصدح به ولا نخجل منه على الإطلاق، وليعلو صراخهم وعويلهم، فنحن على موقفنا لأننا نريد مصلحة بلدنا وشعبنا وسيادة وطننا”، معتبرا “أننا لو لم نتصد للارهابيين التكفيريين، ولم نحم بشهدائنا وبأبطالنا المجاهدين كل المناطق اللبنانية، لكانوا استباحوا وطننا بكل طوائفه، فلا يحسبن السني نفسه بمنأى عن استهداف هؤلاء التكفيريين، فالذي لا يبايع يذبح ويفصل رأسه عن جسده، فهؤلاء ليسوا سنة حتى نصفق لبعض انتصارات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع في المعيار الإستراتيجي للمواجهات، وليطمئن الجميع بأن كل الحرب الإعلامية والتسويقية والتحريضية التي تشن في الآونة الأخيرة هدفها تلفيق التوازن النفسي لأن المفاتيح الإستراتيجية لإحكام السيطرة من أجل تحقيق تسوية بشروط الشعب السوري، كلها أصبحت خارج أيديهم، فهم يتحدثون عن سيطرة داعش على 50% من الأراضي السورية أو على ثلث المساحة من سوريا والعراق، لكن هذه المساحات الواسعة هي عبارة عن صحار قافرة ليس فيها سكان، وسرعان ما سيكتوون بحر رمالها وسوف تلاحقهم بطولات المجاهدين لتدحرهم من هناك سريعا، فالمسألة ليست استعراضية أو فلوكلورية، لأننا نعرف ماذا ينجز على الأرض، وما ينجز هو بفعل المجاهدين والصمود الشجاع للشعب السوري وللجيش السوري”.

ورأى “أن الأميركيين لا يريدون أن يسحقوا داعش، لأنهم لو أرادوا لفعلوا، كما أسقطوا صدام حسين الذي يعتبر نظامه أقوى من تنظيم داعش، وتم إسقاطه ب22 يوما، ولكن الأميركي وجد في داعش نظير الإسرائيليين، فالأميركيون مستعمرون، حاقدون، متوحشون، جبابرة وطواغيت، وحين يرتكبون جريمة لا يريدون أن يلوثوا أيديهم فيستخدمون الإسرائيليين، وقد بدأوا الآن باستخدام التكفيريين، وكذلك نجد أن بعض المعتدلين في لبنان ومنطقتنا قد تعلموا من الأميركيين هذه المنهجية، فهم لا يريدون أن يلوثوا أيديهم، وهم لا يحملون السلاح، لأنهم يخافون منه حتى في الدفاع عن الوطن، فيعتبرون أنه بالتسويات تسير أمورنا، وبالعلاقات الدولية ندفع الإسرائيليين عن منطقتنا، لكن عندما يريدون أن يحققوا مكاسب تعنيهم على مستوى السلطة والنفوذ يستخدمون التكفيريين ويتواطؤون معهم ويوفرون لهم البيئة الحاضنة ويدربونهم ويسلحونهم، فنحن لسنا عميانا، بل نعرف كل قرش دفع من لبنان لهؤلاء، ونعرف أماكن التدريب وبواخر التسليح التي جاءت إلى مرافئ الشمال، ولا يمكن أن ننسى أو نتغافل عن كل هذه الحقائق، وإذا كنا نتجاوز في بعض الأحيان فلأننا نريد أن نقطع الوقت ليستفيق الآخرون من غفلتهم وتورطهم، ولكن في الواقع هذا لن يرهبنا ولن يخيفنا، فارفعوا أصواتكم متى شئتم وكيف شئتم لأنه لنا في هذا البلد أكثر مما لكم، فلا تزايدوا علينا بوطنيتنا وفي حبنا وحرصنا على سيادة هذا الوطن”.

واردف رعد:”نحن نقبلكم شركاء لكن أنتم حتى الآن لا تمارسون الإعتراف بشراكتنا لكم، فأنتم تريدون التصنيف بين اللبنانيين، ونحن نقول لكم لقد ولى زمن التمييز بين لبناني وآخر، فقد أعطينا للبنان أكثر مما أعطيتموه، وكنا أسخى منكم في الحفاظ على تراب وسيادة هذا الوطن، لذلك عليكم أن تخجلوا من أنفسكم فلا تمارسوا الفجور بالإعلام، فعدما قلنا أن فلانا يجب أن يحاسب وفلانا حسابه لاحقا، ونقصد أن المخطئ يجب أن يحاسب على خطئه من قبل من يتولى الشأن القضائي في هذا البلد الذي نريد أن يكون فيه دولة قانون ومؤسسات، ما بقي أحد إلا وصرح وهول وفجر، فعلى من ولما هذا الفجور كله، فلو كنتم دافعتم عن سيادة لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي كنا تواضعنا لكم وحسبناكم شركاء في المقاومة، لكن تأخذكم الخيلاء والكبر والاستعلاء ونحن من ضحى وقاوم وحرر وأهدى النصر لكم ولكل الأمة العربية والإسلامية، فلماذا تتمردون وتستعلون وعلى من، عودوا إلى رشدكم وصوابكم فأنتم لستم فوق القانون ولا فوق المحاسبة أيها الخطاؤون الذين ارتكبتم الخطايا وليس الأخطاء فقط بحق لبنان وبحق المقاومة”.

ارسلان في ذكرى المقاومة: كل كلام عن مشروع دويلة المقاومة مردود على أصحابه لأنها الأحرص على وحدة لبنان
الإثنين 25 أيار 2015 /وطنية – اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان “إن التحرير قد ارسى ثقافة وطنية في كيفية العطاء والتآخي والتسامح ونبذ المذهبية والنهضة الإجتماعية والإنماء”. وهنأ في بيان اللبنانيين بذكرى المقاومة والتحرير، وقال: “الى جانب الإنجاز التاريخي بطرد جيش الإحتلال الإسرائيلي سطرت المقاومة نهجا وطنيا قل نظيره في تجربة حركات التحرر العالمية، فأهدت نصرها لجميع اللبنانيين وأسهمت في إعادة تثبيت مؤسسات الدولة ووثقت علاقتها مع الجيش اللبناني. لذا فإن كل كلام عن مشروع دويلة المقاومة هو مردود على أصحابه لأنها الأحرص على وحدة لبنان بأرضه ومؤسساته وشعبه. وما إيماننا بمثلث الشعب – الجيش – المقاومة إلا إيمانا مستنبطا من تحرير ال 2000 الذي ارسى قناعة بأن المقاومة ساهرة على لبنان وكيانه وميثاقه الوطني”. وأكد ارسلان على ما ورد في كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول أهمية مكافحة ظاهرة الإرهاب التكفيري، لما لهذه المعركة من أبعاد وجودية تحدد مصير المنطقة برمتها، معتبرا “أن النصر سيكون حليف المقاومين العروبيين”. ودعا الى “إستذكار التحرير وإعتباره حافزا لإستكمال المسيرة والإلتفاف حول المقاومة في معركتها البطولية الى جانب الجيشين اللبناني والسوري لتطهير الجرود المحتلة والحد من المشروع الإسرائيلي التكفيري، الذي فضح معالمه باتباع نهج القتل والمذهبية ومحو الحضارات ونهب الآثارات في محاولة لتغيير وجه المنطقة، وهذا هو حلم اسرائيلي بإمتياز قضى عليه تحرير ال 2000 وسيستكمل القضاء عليه عاجلا أم أجلا على يد اشراف هذه الأمة”.

علي زار الحص مهنئا بالتحرير: سوريا صامدة والنصر حليف المقاومين
الإثنين 25 أيار 2015 /وطنية – استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار سفير سوريا الدكتور علي عبدالكريم علي، الذي قال للاعلاميين بعد الزيارة: “زيارة دولة الرئيس الحص في عيد التحرير هي للتهنئة أولا، وكانت جولة أفق تم التركيز فيها على معاني العيد وهذه الذكرى التي تستوجب من الجميع قراءة عميقة وصحيحة لا تحتمل الحياد لأن ما تتعرض له الأمة وثوابتها صار يستدعي الموقف الصريح والحاسم كالذي أعلنه السيد حسن نصرالله أمس”. وتابع: “من هذه الأجواء كان دولة الرئيس الحص مستبشرا من هذه المقاومة التي حققت الانتصارات، ولأن صمود سوريا وجيشها في مواجهة الارهاب يشكل تطهيرا للانتصار على العدوان الاسرائيلي في مناسبة مرور خمسة عشر عاما على الانتصار عليه. رغم المال الذي يتم دفعه وحشد الارهابيين من كل الجهات فإن محور المقاومة سينتصر في النهاية”. وردا على سؤال عن اقتسام سوريا بين مناطق سيطرة النظام وسيطرة “داعش”، قال: “رغم شراسة ما تتعرض له سوريا ورغم حشد الارهابيين من كل الجهات ومن دول تدعي انها شقيقة وغيورة على الامن العربي لانها هي التي تدعم الارهاب وتتكامل مع تركيا والغرب واميركا في هذا المجال، رغم كل ذلك فإن سوريا صمدت ومثلها جيشها، كما ان البيئة التي احتضنت الارهابيين غيرت رأيها اليوم”. أضاف: “ان سقوط تدمر وقبلها مناطق في حلب وجسر الشغور لا يدعو الى الاحباط رغم بشاعة ما حصل، فسوريا صامدة والرئيس الدكتور بشار الاسد يتمتع برباطة جأش. صمود مواقف دول البريكس وتراجع اميركا في المنطقة، وكل هذا مؤشر رغم ما يعتري الوضع من دماء وخسائر لكن النصر سيكون حليف المقاومين. ان هذا الارهاب يستهدف نسيج كل المنطقة وليس فقط المسيحيين والكرد وغيرهم. وخطر هذا الارهاب بات يستهدف داعميه من تركيا وغيرها وفتح اعين الجميع على مخاطره بما فيهم اوروبا واميركا. نحن نستقوي بأنفسنا وبمقاومتنا وسوريا ستنتصر على الارهاب وغدا سيحمل البشائر ان شاء الله وسوريا قوية لها ولكل اصدقائها في المنطقة وشعوبها”. ورأى ان “الحياد والهروب من المواقف لم يعد يجدي ولا يقابله سوى الرؤية الواضحة تمهيدا لانتصار شعوب المنطقة الحقيقي”.
منصور/واستقبل الحص اليوم الوزير السابق للخارجية والمغتربين عدنان منصور، الذي قال: “لا بد من ان نلتقي من آن لآخر بدولة الرئيس الحص، هذا الرجل الحكيم الذي يحمل في وجدانه ضمير أمة ولا سيما إزاء ما يجري اليوم من تحديات خطيرة تعصف بمنطقتنا جراء هجمة إرهابية تهددها”. أضاف: “في يوم التحرير ما أحوجنا الى الترفع عن الحسابات وكل ما يفرق ويسيء الى هذا اليوم النبيل الذي حمل في طياته ارادة شعب”. واعتبر أن “من يريد تحجيم دور المقاومة او ان يصورها انها لطائفة هو مخطىء، وأمام التحديات التي نواجهها نحن بحاجة الى كل التيارات السياسية مهما كانت منطلقاتها”. ودعا الى “وضع حد لهذه الموجات الارهابية التي تضرب أوطاننا وتهددها”.

قاسم: بإمكاننا ان نهزم التكفيريين عندما نواجههم ولا يحق لأحد على هذه الأرض أن يمنعنا من الدفاع المشروع تحت أي حجة
الإثنين 25 أيار 2015 /وطنية – جدد نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، القول إن “الإرهاب التكفيري هو مشروع أميركي- صهيوني لتخريب بلداننا ومنظومتنا الاجتماعية من الداخل، وهو سينقلب في يوم من الأيام بشكل واسع ضد رعاته، عندما نضيق عليه الخناق بالوحدة والمواجهة. ليرى الغرب كيف ستكون أوضاعه عندما نطرد هذا الإرهاب التكفيري من بلداننا ونحاصره بوحدتنا”. وخلال المؤتمر الإقليمي ل”المجمع العالمي لأهل البيت” الذي افتتح بعد ظهر اليوم في فندق الساحة- طريق المطار، تحت عنوان “التصدي للارهاب التكفيري والتضامن مع الشعوب المنكوبة”، أضاف قاسم: “التكفيريون خوارج العصر، وكما قال عنهم أمير المؤمنين علي (ع): “إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء كلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين”. وهم في الواقع نراهم كذلك في الآفاق”.وتابع: “بإمكاننا أن نهزمهم عندما نواجههم، ولا يجوز التراخي أو الانتظار تحت أي ذريعة لأن هذه المواجهة إن لم تحصل في هذا الوقت فإننا سندفع أثمانا كبيرة لاحقا. نحن نواجه التكفيريين كخوارج معتدين، ولا نعتبرهم جزءا من أي انتماء مذهبي، هم ليسوا من أهل السنة ولا علاقة للسنة بهم، وهم الذين قتلوا منهم أضعافا مضاعفة مما قتلوا من باقي المذاهب والطوائف والأعراق، وهذه هي الإحصاءات تدل بشكل واضح على هذا الأمر”.
وقال: “بكل وضوح: إذا توقفنا عن مواجهتهم فلن يتوقفوا، وإذا تركناهم ليصلوا إلى بيوتنا وقرانا فسندفع ثمن المواجهة مرتين: مرة عند احتلالهم، ومرة أخرى عند طردهم وتحرير الأرض، فخير لنا أن نبدأهم بالقتال كي نخفف عنا الأثمان التي لا بد من دفعها لدفع هذا الخطر عن أمتنا وعن أهلنا. وهنا لا يحق لأحد على هذه الأرض أن يمنعنا من الدفاع المشروع تحت أي حجة، بل نقول بأن المواجهة واجب على الجميع من دون استثناء، لا يحق للبعض أن يجلسوا جانبا وينتظروا بل عليهم أن يشاركوا”. وأردف: “نحن نقول في لبنان فلتقم الدولة بواجبها وتقضي على الإرهاب التكفيري، وتمنع من امتداده وآثاره علينا وعلى بلدنا، عندها سنكون في المواقع الخلفية، ولكننا لا نقبل تعطيل المواجهة بحجج واهية تعطي التكفيريين قدرة الاعتداء والاحتلال لبلداننا ثم بعد ذلك نتأسف على المصير”. ورأى ان “مواجهة التكفيريين في القصير أولا والقلمون وجروده ثانيا، أسقط إمارتهم المتاخمة للبنان من الجانب السوري، وإمارتهم التي كانوا يأملون إعلانها في الشمال والبقاع اللبناني. وهنا نرى أن موجة كبيرة من الغضب أصابت رعاتهم السياسيين، وبرزت في تصريحات موتورة ومؤيدة لهم وذلك بتوصيفهم كثوار، ولكن هؤلاء الرعاة هم أعجز عن استثمارهم لا الآن ولا في المستقبل، ولقد رأينا محاولاتهم للاستثمار في الشمال ففشلوا فكيف يمكن استثمارهم وهم على واقعهم الذي نعرفه اليوم”.
وذكر ان “حزب الله حرص في مواجهة إسرائيل والتكفيريين أن يعمل من الموقع الوطني، وعندما تحرر جنوب لبنان تحررت كل قراه المتنوعة مذهبيا وطائفيا، وباركنا للجميع الانتصار واعتبرناهم شركاء لنا بصرف النظر عن مستوى ومدى مساهمتهم في التحرير، لأننا لا نميز قرانا وبلداتنا على أساس مذهبي أو طائفي، فالتحرير تحرير للجميع والاحتلال موجه ضد الجميع”.
أضاف: “عندما تحررت جرود القلمون ارتاحت القرى البقاعية على اختلاف سكانها مذهبيا وطائفيا، ومن حقهم أن يفرحوا كمواطنين لبنانيين، فقد حصلوا على إنجاز مشرف وعظيم بتحرير تلك المنطقة ببركة ثلاثي الشعب والجيش والمقاومة”. وقال: “نحن نعلن بأننا سنتضامن مع الشعوب المنكوبة لأنها تستحق هذه النصرة وهذا التضامن، وسنتضامن حيث يكون الاحتلال سنكون في مواجهته أو متعاونين في مواجهته، ونعتبر أن المشروع العدواني في المنطقة واحد ولكن بأشكال ومسميات مختلفة، تارة يكون اسمه إسرائيل وأخرى يكون اسمه أميركا وثالثة يكون اسمه الإرهاب التكفيري، ورابعة السعودي، الأسماء متفاوتة ولكن المشروع واحد في عملية المواجهة. سنكون إلى جانب المظلومين وأصحاب الحقوق لمواجهة هذا المشروع بالكيفية والزمان المناسبين، سنجتمع على حقنا ولن نتفرج على اجتماعهم على باطلهم، بل سنبذل كل الجهود لنكون يدا واحدة في مواجهة التحديات”.
أضاف: “نحن مع سوريا المقاومة في مواجهة مشروع سوريا الإسرائيلية التي يريدها المشروع الآخر. نحن مع البحرين في مطالبه المحقة ورفض الظلم وتداول السلطة، نحن مع العراق في وحدته وطرد المحتلين ومواجهة التكفيريين في ألفة تتعاون فيها الأطياف المختلفة. نحن مع اليمن ليحقق خياراته التي يريدها هذا الشعب بملء إرادته من دون فرض أي جهة من الجهات عليه. نحن ضد الاعتداء على الشعب السعودي وعلى أي طرف من الأطراف تحت أي مسمى من المسميات. ونحن مع مصر لتعود وتكون في حضن وقوة العرب والعروبة. نحن مع كل موقع من المواقع يريد الحرية والتحرير والكرامة والعزة، سنكون مع هؤلاء جميعا، نقدم بقدر استطاعتنا، ونتشاور بحسب ما نملك من قدرات وخبرات، ونشارك في الميدان أو في النصرة السياسية وهذا أمر له علاقة باختلاف مواقع هذه الجهات المختلفة”. وخلص إلى القول: “ونحن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، كنا وما زلنا وسنبقى ندعم إلى آخر المطاف لتخرج إسرائيل من هذه المنطقة بشكل نهائي”.