قائد “الحرس الثوري”: الحوثيون صناعية إيرانية/القلمون: 6 آلاف من حزب الله …والاصابات بين 200 و400

274

القلمون: 6 آلاف من حزب الله …والاصابات بين 200 و400
 سلام حرب/موقع 14 آذار/05 أيار/15

 معركة القلمون الإعلامية كانت السباقة طوال الأسابيع التي شخصت الأعين الى هذه المنطقة الجردية التي لا تتعدى عشرات الكليومترات المربعة. مصادر حزب الله تفيد أنها القيادة العسكرية لديها قد زجّت في المعركة المرتقبة بما يفوق 6 آلاف مقاتل ولكنها لم تصل الى الرقم الذي أشار إلى أن التعداد وصل الى 15 الفاً باعتباره رقماً مبالغاً فيه. وقد تمّ تدريب الكثير من هؤلاء المقاتلين على طبيعة الأرض في حين أن البعض الآخر سبق له ان قاتل في المنطقة أو على تخومها أو في العمق السوري وبالتالي فإنّ الحزب لم يترك أي مجال للصدفة في المعركة. كما أن مصادره تؤكّد أنه بعد تقدير الخسائر المتوقعة، جاءت التقديرات لتشير إلى أنّ الاصابات تتراوح بين 200 و 400 بين قتيل وجريح، جرى استنفار مستشفيات البقاع لهم قبل أيام، وكذلك في داخل سوريا. من ناحية المسلحين السوريين، فان الحزب لا ينكر انه جرت خلال الأيام الماضية ما يشبه محاولات للتفاوض مع الثوار القلمون ولكنها باءت بالفشل. كل ما حصل من قبل النصرة بالتحديد هو سلسلة انسحابات تكتيكية من مناطق مكشوفة الى مناطق آمنة نسبياً وبعيدة عن الاستهداف المدفعي المباشر، مع ما يعني بسطها لسيطرتها على جميع المناطق من وادي بردى الى جرود الهرمل. وأبدى مخضرمون في حزب الله تخوفهم من هذه التحركات والانسحابات باعتبارها عمليات نصب كمائن من قبل المسلحين لعناصر الحزب المتقدمة لا أكثر، ومن المتوقع أنّ النقاط العسكرية التي تمّ اخلاؤها والطرقات المحيطة بها والمؤدية اليها قد جرى تفخيخها وتلغيمها مما سيجعل التقدم بطيئاً ومكلفاً. ما يعول عليه الحزب في معركته ضد المسلحين السوريين هو الخلافات المتصاعدة بين فصائلهم وخصوصاً بين جبهة النصرة من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، بعد محاولات اخضاع أحرار الشام بالقوة. كما أن طرح فكرة الانسحاب القلمون الغربي الى القلمون الشرقي بعيدا عن عاصفة النار التي سيطلقها حزب الله تبدو مسألة غير واقعية بالنسبة لجبهة النصرة نظراً لنفوذ داعش هناك، وقد سقط عدد من القتلى والجرحى عندما اشتبكت داعش مع النصرة في منطقة البترا في القلمون الشرقي، كانت داعش الخاسر الأكبر فيها خصوصاً فيما يسمى مجموعة الانغماسيين. هذا التطور النوعي في القتال ضد داعش جاء مع الكلام عن تشكيل ‘جيش الفتح في القلمون” تأسياً بجيش الفتح الذي اسقط مدينة أدلب وسواها، جمع كل من جبهة النصرة، تجمع ‘واعتصموا” (الذي أسسه ابو محمد الرفاعي)، والجيش الحر في القلمون وحركة أحرار الشام. المستغرب أنّ المعركة بدأت من خلال مناوشات واشتباكات قام بها المسلحون السوريون أنفسهم في خراج يونين، وكذلك افاد الثوار عن سقوط اربع نقاط في محيط بلدة الجبة القلمونية واغتنام دبابة T72 ومدفع من عيار 57 ملم كانا هناك واصابات بالجملة في صفوف حزب الله والجيش السوري عند قوس الجبة وامتد القتال الى المناطق المحيطة بعسال الورد بعد ان قام حزب الله بهجوم معاكس ونشر صور عن جثث قتلى للمسلحين السوريين. وتبقى انطلاقة المعركة الرسمية تنتظر الضوء الأخضر من قبل أمين عام حزب الله خلال خطابه مساء الثلاثاء.

قائد “الحرس الثوري”: الحوثيون صناعية إيرانية
السياسة/05 أيار/15/أقر القائد العام لـ”الحرس الثوري” الإيراني اللواء محمد علي جعفري, بأن طهران هي التي صنعت الجماعة الحوثية في اليمن. ونقل موقع “العربية نت” الإلكتروني عن جعفري قوله إن جماعة الحوثي في اليمن, تعتبر اليوم آخر إنجاز للثورة الإيرانية, وإن “الحوثيين يتخذون من الثورة الإيرانية نموذجاً لمقاومة النظام المتسلط”. وأكد جعفري, خلال كلمة بحفل تكريم المدربين النموذجيين في المجال العقائدي والسياسي للحرس الثوري, نشرتها وكالة “فارس” للأنباء, أن “مشروع تصدير الثورة الإيرانية إلى الخارج يسير بشكل جيد, وإننا نشهد صحوة ومقاومة إسلاميتين”. وزعم جعفري أن الثورة الإيرانية حققت نجاحات عدة في الداخل والخارج, قائلا “إننا نشاهد اليوم آخر إنجازات الثورة الإيرانية في اليمن, حيث يقاوم اليمنيون (الحوثيون) النظام المتسلط, اذ لا يستيطع الأعداء الإقليميون والدوليون وقف هذه الحركة”. وأشار إلى أن “الثورة الإيرانية تميزت بمناهضة الاستكبار, وإن هذا الأمر أدى إلى تقدم ونمو الأهداف السامية للثورة خارج الحدود”. وأضاف “نحن الآن في مرحلة صنع الحضارة والتحرك نحو الحضارة الإسلامية الكبرى, وإن هذا القرن هو قرن الإسلام والقيم المعنوية والعقلانية والعدالة, ومن يقف أمام الثورة الإسلامية سيهزم قطعا”. وتتخذ إيران شعار تصدير الثورة لتبرير تدخلاتها في شؤون المنطقة وتمددها على حساب شعوبها.