رابط فيديو مقابلة مهمة للغاية من قناة “صوت بيروت انترناشيونال” مع اللواء أشرف ريفي: جوزيف عون على رأس الجمهورية قبل هذا التاريخ والسيد كان في جو اغتيال الشهيد رفيق الحريري

136

رابط فيديو مقابلة مهمة للغاية من قناة “صوت بيروت انترناشيونال” مع اللواء أشرف ريفي: جوزيف عون على رأس الجمهورية قبل هذا التاريخ والسيد كان في جو اغتيال الشهيد رفيق الحريري

12 أيلول/2023

النائب اللواء أشرف ريفي في حلقة نارية من “بدنا الحقيقة”:جوزيف عون على رأس الجمهورية قبل تشرين ودواء جبران باسيل على القطري، وعلى الممانعة أن تعتذر من أمين الجميل، وجميل السيد يعلم أنه كان في جو اغتيال الشهيد الحريري.

تصاريح للواء ريفي صدرت هذا الشهر

اللواء ريفي/نطالب بنزع كل سلاح غير شرعي لبناني وغير لبناني، وبوضع أمن المخيمات في عهدة الدولة
صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي:
من عطّل مقررات حوار العام ٢٠٠٦ التي تنصّ على تسليم السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ووضعه داخلها بإمرة الدولة، ومن يدفع للعنف والمواجهة في عين الحلوة ويمدُّه بالسلاح هو المخطِّط والمنفِّذ لما يجري في هذا المخيم، منذ ما قبل وما بعد اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي، على يد مجموعاتٍ مرتبطة بمحور الممانعة. أضاف: الخطة محاولة وضع اليد على المخيم، كما حاولوا في نهر البارد من خلال “فتح الإسلام” وغيرها من الفصائل المحميَّة، والتي تحظى بالرعاية. وتابع: نطالب بنزع كل سلاح غير شرعي لبناني وغير لبناني، وبوضع أمن المخيمات في عهدة الدولة، ونحيّي أهلنا الفلسطينيين في عين الحلوة، وندعو لاستمرار التنسيق مع القيادة الفلسطينية الشرعية، التي أكدت على حرصها على سيادة لبنان وأمنه. وأكد أن “الممانعة تلعب دوراً خطيراً في محاولة خلق نهر بارد جديد في عين الحلوة، كي تستعمل هذه الورقة للتخريب والفوضى، إنه الصراع العربي الفارسي ولو مموَّهاً”. وقال “وحده التنسيق اللبناني الفلسطيني، وفق قاعدة مسؤولية الدولة الحصرية في ضبط الأمن، يُجهض هذه المؤامرة الخبيثة”. وشدّد على أن “التزامن بين اندلاع الإشتباكات وعقد “اجتماع العلمين” في مصر بين السلطة الفلسطينية و”حماس” وامتناع “الجهاد الإسلامي” عن المشاركة يدعونا للقول: كادَ المريبُ أن يقولَ خذوني”.

ريفي لـ «الأنباء» الكويتية: زمن الهيمنة والرئيس الممانع والحكومات الفارغة إنتهى
رأى اللواء أشرف ريفي أن موقف قوى المعارضة الرافض للحوار، ثابت ولا رجوع عنه، وذلك لاعتباره ان الآلية الدستورية واضحة لا لبس فيها لجهة كيفية انتخاب رئيس الجمهورية، وكل بديل عنها مرفوض بالمطلق لا بل مطعون به سلفاً، مؤكداً بالتالي أن أي إجراء من خارج الدستور لانتخاب الرئيس، هو بمنزِلة تعديل دستوري بالممارسة دون تعديل في النص، مشيراً من جهةٍ ثانية، الى أن التجارب مع فريق ما يسمى زوراً وتضليلاً بـ «الممانعة» لم تكن ناجحة، ولا تشجّع على تكرارها بسبب عدم إلتزام هذا الفريق بما ينتج عن الحوار من مقررات واتفاقيات.
ولفت ريفي في تصريحٍ لـ «الأنباء» الكويتية، إلى أن زمن الهيمنة، وفرض الرئيس الممانع على اللبنانيين، وتشكيل الحكومات الفارغة من مضمونها، إنتهى مع دخول لبنان والمنطقة الإقليمية في مرحلة مختلفة جذرياً عمّا سبقها من مراحل، وما عاد باستطاعة لا حزب الله ولا من يدور في فلكه، التحكم بلبنان وفرض المسارات المتماهية مع المشروع الإيراني في المنطقة العربية، وما عدم قدرة الممانعة اليوم على تخطي الـ 51 صوتا في مجلس النواب لانتخاب مرشحه للرئاسة، سوى خير شاهد ودليل على ان لبنان لم يعد مربطا لخيول النظامين السوري والايراني، وعلى “حزب الله” أن يتّعظ من المستجدات وما ستحمله لاحقا من تطورات إيجابية لصالح سيادة لبنان وقيام الدولة. وتابع: «صحيح أننا لا نملك حاليا أغلبية نيابية تخولنا تأمين النصاب في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس السيادي، لكن لدينا ما يكفي من القدرة لمنع حزب الله من تكرار تجربة العهد العوني، وإبقاء لبنان بالتالي أسير السلاح غير الشرعي، تتحكم به طهران التي ما وضعت اصبعها في مكان، إلا وحرقت فيه الأخضر قبل اليابس، فمن العراق الى سورية ولبنان واليمن لا صورة في تلك الدول سوى الدمار الشامل نتيجة وجود ميليشيا الملالي على أراضيها». وأضاف: «نحن كقوى معارضة نخوض معركة تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني، نريد انتخاب رئيس سيادي اليوم قبل الغد، لكن أن تبقى البلاد دون الرئيس الذي نريده، رئيس قادر على إخراج لبنان واللبنانيين من النفق المظلم، وعلى استعادة الثقة العربية والدولية بلبنان منارة الشرق، أفضل مئات المرات من إستنساخ العهد العوني الذي كان السبب المباشر في دمار لبنان على المستويات كافة، نتيجة التحاقه بالركب الإيراني طوعا وطمعا بالسلطة». ورداً على سؤال، ختم ريفي مؤكداً أن المبادرة الفرنسية التي أطلقها الإليزيه في المرحلة الأولى من دخول لبنان مدار الإنتخابات الرئاسية، قضت نحبَها إن لم نقل أسقطها فريق المعارضة في لبنان، لاسيما أنها لم تكن تشبه تاريخ الدولة الفرنسية لجهة تمسكها بالمبادئ الوطنية واحترام الآليات الدستورية، لكن ما هو جديد في المقابل ويبنى عليه الإيجابيات المنشودة، كان الخطاب الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام السلك الديبلوماسي الفرنسي، والذي اتهم فيه إيران بتعطيل الحياة السياسية في لبنان، وحمّلها مسؤولية إنهيار الدولة اللبنانية، ما يعني من وجهة نظر ريفي أن فرنسا عادت واصطفت الى جانب المجموعة الخماسية، الأمر الذي تُبنى عليه الآمال الجِسام والرهانات الإيجابية للخروج من المشهدية اللبنانية الراهنة.

ريفي لـ”النهار”: هذه المعارضة لمواجهة “حزب الله”
أكد اللواء أشرف ريفي عدم رغبته بالتدخل في شؤون أي طائفة، بما فيها الطائفة الشيعية الكريمة، وتراجُع “حزب الله” الذي أشار إليه منذ فترة بات واقعاً ملموساً، فلم يحقّق مشاريعه لا في لبنان أو سوريا أو العراق، ونحن على الساحة اللبنانية نواجهه بالموقف السياسي كمعارضة وجبهة سياسية وفي البرلمان بالرأي الحر والصلب. أضاف في حديثٍ لصحيفة “النهار”: لن نسمح للحزب بأن يأتي برئيس للجمهورية يعمل على تنفيذ مشاريعه التي دمّرت لبنان وتالياً، معلوماتي تشي بأن هناك تململاً كبيراً في أوساط الطائفة الشيعية الزاخرة بالكفاءات على كل المستويات، والتي لها تضحيات وطنية جلّى، وبناء عليه، هناك معارضة واسعة تتّسع داخل الطائفة المذكورة، وسط تساؤلات ماذا فعلتم بنا في سوريا والعراق واليمن، ناهيك عن المعاناة الإقتصادية والإجتماعية، وترويج الآفات والمخدرات ومعامل الكبتاغون، في حين أن التقارب الإيراني ـ السعودي أربك “حزب الله”، وتلقّفه بسلبية ما يعني أنه لم يعد له هذا الدور كما السابق”. وربطاً بهذه الأجواء، يَخلُص ريفي قائلاً: “لا أتفاجأ بالوصول إلى معارضة شيعية واسعة قد تتحول إلى كرة ثلج رفضاً وشجباً لهذا الواقع السائد اليوم”.

اللواء ريفي: لا للمحاصصة في انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى
سيشهد شهر تشرين المقبل إنتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في طرابلس ، وكما في كل إنتخابات تبدأ مخاوف السياسيين بالظهور وكي لا يتكبدوا المزيد من الخسائر التي لم تعد لتحمد عقباها، نراهم يتجهون نحو ” المحاصصة” لضمان وجودهم في هذا المجلس كما يحصل في كل النقابات للأسف بحيث يتحدون ويتضامنون وهم الذين يتصارعون ويتناكفون في كل الميادين السياسية لكن ليس في الإنتخابات وهذا ما يثير حفيظة النائب أشرف ريفي والذي أكد أكثر من مرة أنه ضد توزيع الحصص ومع إنتخابات حقيقية يخوضها السياسي بهدف ضمان وصول الأنسب والأصلح لهذه المدينة والتي تحتاج للكثير من الإهتمام والدعم وليس تأمين المصالح الشخصية على حساب تقدمها ونهوضها. ويرى النائب ريفي أنه كما خاض الانتخابات في بلدية طرابلس في العام 2016 بعيدا عن المحاصصة، كذلك سنسعى اليوم بكل ما أوتينا من قوة لإختيار الأصلح وبإذن الله سيكون لمدينة طرابلس الإنتخابات التي تليق بها وبأبنائها ، فمدينة العلم والعلماء تستحق مجلس شرعي يضمن ويصون حقوق أهلها خاصة في هذه الظروف الصعبة والمرحلة التي نمر بها .