رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة/هل دعوة جنبلاط للجلوس مع السيد تلقى تجاوب الاطراف؟/عدم التجديد لليونيفل يظّهر الأمور على حقيقتها

49

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة/هل دعوة جنبلاط للجلوس مع السيد تلقى تجاوب الاطراف؟ /عدم التجديد لليونيفل يظّهر الأمور على حقيقتها

صوت لبنان/26 آب/2023

علي حمادة لصوت لبنان: عدم التجديد لليونيفل يظّهر الأمور على حقيقتها
صوت لبنان/26 آب/2023
أوضح الكاتب السياسي والصحافي علي حمادة عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” بالأول ” أنّ مهمة وزير الخارجية عبدالله أبو حبيب محصورة في هدف واحد، وهو مواجهة البند 16 الذي ورد في طلب التجديد الأخير لقوات اليونيفل في العام 2022 ضمن التجديد التقليدي السنوي لها، والذي يعطي الصلاحية للقوات الدولية بالتحرّك من دون إذن أي جهة أو حتى من دون التنسيق مع الجيش، عند اشتباهها بأي تحرك عسكري أو أي مخزن للسلاح؛ وذلك وفقًا لتطبيق القرار 1701الذي ينصّ على ضرورة أن تكون منطقة عمل القوات الدولية منزوعة السلاح، مؤكدًا انتشار عشرات مخازن الأسلحة في الجنوب وحتى ضمن منطقة عمل اليونيفل.  وفي هذا السياق أوضح حمادة أنّ حزب اللله يعتبر عمل هذه القوات نحت البند 16تهديدًا له، ولا سيمّا إذا أصبح نصًا أمميًّا مكتبوًا وموثّقًا، ويمكن ستخدامه في المستقبل، مشيرًا إلى أنّ القرار 425 الصادر في العام 1972 نفّذ في العام 2000، مسبّبًا الإحراج الذي وقع فيه حزب الله آنذاك، متخذًا مزارع كفرشوبا كمطيّة للإبقاء على سلاحه…آملًا عدم الموافقة الدولية على التجديد لليونيفل كي تظهر حقائق الأمور للعيان… وفي سياق الملف الرئاسي أوضح حمادة تماسك المعارضة على تلاوينها وانسجامها مع نفسها لغاية اليوم، وقد تجذب المزيد من النواب إلى صفوفها، معتبرًا أنّ حوار باسيل مع حزب الله مناورة بهدف تعزيز مكانته المسيحية، بحيث استحالة منحه اللامركزية الموسّعة، وكذلك الصندوق الائتماني المتعلق بثروات الأجيال القادمة، لأن هذا يحتاج إلى قوانين وتعديل دستوري.  وأوضح حمادة أنّ جنبلاط يرى ضرورة الجلوس مع السيد وتنظيم الخلاف مع حزب الله، مؤكدًا أنّه لن ينتخب فرنجية، معتبرًا مصادقة النواب الوسطيين ضرورة واستعدائهم لا ينفع، متوقعًا طول مدة انتخاب الرئيس، لأن حزب الله ما زال على موقفه، واصفًا الفرنسي بالوكيل الدولي لحل مسألة رئاسة الجمهورية، متوقعًا تجنّب الفرنسيين المشاكل مع القطريين والسعوديين…