تحرك شعبي في عين إبل يطالب بالكشف عن قتلة الياس الحصروني..ومطالبة بحماية دولية/Ain Ebel demand the disclosure of the killers of Elias Al-Hasrouni..and a for UNIFIL protection

119

Ain Ebel demand the disclosure of the killers of Elias Al-Hasrouni..and a for UNIFIL protection
Janoubia site/LCCC/August 20/2023

مسيرة لأهالي عين إبل.. للإسراع بكشف حقيقة مقتل الحصروني
موقع القوات اللبنانية/21 آب/2023
تجمع أهالي عين إبل على الطريق العام أمام مدرسة الراهبات ومسيرة الى ساحة الكنيسة للمطالبة بالحماية من الأجهزة الامنية والقوات الدولية بموجب القرار 1701 ومطالبة البطركية وجميع المعنيين الأمنيين بالإسراع لكشف حقيقة مقتل الحنتوش. وكانت بلدة عين إبل المسيحية على موعد مع جريمة غامضة تبين لاحقاً أنها عملية اغتيال محكمة. وفي التفاصيل أنه مساء الاربعاء في 2 آب، توفي الياس الحصروني (٧١ عاماً) الملقب بـ “الحنتوش”، المسؤول السابق عن إقليم بنت جبيل في حزب القوات اللبنانية في حادث سير “مريب” في منطقة بعيدة عن منازل البلدة، نحو الساعة التاسعة ليلا. كل حيثيات الحادث كانت غامضة بشكل مثير للشكوك، فالرجل غادر منزله في وقت متأخر من دون أن يبلغ اسرته كعادته أن لديه أي عمل يستوجب توجهه الى تلك الطريق الفرعية التي تفضي الى بلدتي حنين الشيعية او دبل المسيحية. بدأت الشكوك تتسرب منذ الساعات الاولى بعد الحادثة. وتداول سكان البلدة اخباراً عن وجود سيارات غريبة كانت تجوب عين إبل بشكل مريب في ذلك المساء، حتى أن أحد الأشخاص التقط صورة لأرقام السيارات التي تبين لاحقاً انها مسروقة. تعززت الشكوك بأن ما جرى ليس مجرد حادث سير، بعد صدور إشارة قضائية برفع سيارة الحصروني فوراً من المكان الذي سقطت فيه تحت الطريق، الا ان شبانا من البلدة حضروا إلى المكان رفضوا ذلك قبل حضور المحقق الجنائي حيث اكتفى المحقق بالتقاط بعض الصور من دون رفع أي بصمات أو القيام بالاجراءات العادية التي تتخذ في ظروف مشابهة.
كاميرات تكشف الجريمة
انتظرت العائلة أربعة ايام قبل الدفن بانتظار قدوم أفراد آخرين من العائلة في المهجر وجرت الجنازة في أجواء من الحزن والغضب والصدمة وحضرها مسؤولون قواتيون بينهم النائب السابق انطوان زهرا.
وتبين أن كاميرات أحد المنازل المجاورة التقطت قيام سيارتين باعتراض طريق الحصروني حيث قام احد ركاب السيارتين بتخديره أو تسميمه ثم وضعه في خلفية السيارة ونقله الى مكان الحادث الذي يبدو انه دبر بطريقة لحرف الانظار عن الاغتيال الذي تم بطريقة احترافية واستغرق تنفيذه اقل من 10 ثوان حسبما اظهرت الكاميرات. وأصدر رئيس البلدية عماد اللّوس بياناً مقتضباً استنكر فيه باسم ابناء البلدة الاعتداء على الحصروني واختطافه واقتياده وتدبير حادث له بهدف زعزعة الامن في المنطقة، مشيراً الى ان الادلة على الاعتداء باتت بحوزة الاجهزة الامنية التي حثها على سرعة القبض على القتلة وإنزال العقاب بهم حفاظاً على امن المنطقة.

تحرك شعبي في عين إبل يطالب بالكشف عن قتلة الياس الحصروني..ومطالبة بحماية دولية
جنوبية/20 آب/2023
حمل التحرك الشعبي الاحتجاجي ، الذي نظمه اهالي بلدة عين إبل وعائلة الضحية الياس الحصروني ( الحنتوش ) عضو المجلس المركزي في القوات اللبنانية ، الذي قتل في الثاني من آب الجاري في ظروف غامضة ، بعد كمين محكم ، على طريق منزله في البلدة، توجيه رسائل سياسية محلية ودولية ، وصلت إلى حد المطالبة بتنفيذ البند ١٢ من قرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١ القاضي بحماية المدنيين ، وأيضا قيام كافة القوى الامنية اللبنانية بحماية اهالي البلدة ،وذلك بحسب اللافتات التي رفعت في المسيرة ، وكتبت باللغتين العربية والانكليزية .
مسيرة الاحتجاج ، إنطلقت من أمام مدرسة الراهبات ، بعد تجمع المئات ، وصولا الى كنيسة البلدة ، بعدما سارت في الشارع الرئيسي لمسافة طويلة ، وسط إنتشار كثيف للجيش اللبناني ، على الطريق الذي سلكته هذه المسيرة ، التي رفعت فيها صور كبيرة للحصروني . ويأتي هذا التحرك ، بعد مرور ١٨ يوما ، ولم تؤد التحقيقات الى اليوم الكشف عن ملابسات عملية القتل . والقيت في ختام التحرك الشعبي ، عدد من الكلمات ، لا سيما لرئيس البلدية عماد اللوس ، الذي ناشد القوى الامنية كافة في العمل الجاد للكشف عن جريمة قتل الحصروني .
كما تحدثت مريان الحصروني ، كريمة الضحية ، فتناولت محاسن والدها ودوره الاجتماعي والانساني ، مطالبة الدولة بكل اجهزتها التوصل الى الحقيقة ، حتى يرتاح والدها في قبره . وإستنكرت الحصروني الاساءات ، من قبل صفحات الكترونية ووسائل تواصل إجتماعي وغيرهما ، بهدف تضليل التحقيق .

Ain Ebel citizens demanded the disclosure of the killers of Elias Al-Hasrouni..and a for UNIFIL protection
Janoubia site/LCCC/August 20/2023
A civilian demonstation was organized on Sunday by the residents of the town of Ain Ebel and the family of the victim, Elias Al-Hasrouni (Al-Hantush), an ex member of the Central Council of the Lebanese Forces, who was killed on the second of August in mysterious circumstances, after an elaborate ambush, on the road to his house in the town, sent local political messages. And internationally, it reached the point of demanding the implementation of Article 12 of UN Security Council Resolution 1701 to protect civilians, and also that all Lebanese security forces protect the people of the town, according to the banners that were raised in the march, and written in both Arabic and English.
The protest march started in front of the nuns’ school, after hundreds had gathered, to reach the town’s church, after walking on the main street for a long distance, amidst a heavy deployment of the Lebanese army, on the road taken by this march, in which large pictures of Al-Hasrouni were raised. This move comes 18 days after Al-Hasrouni was killed, and investigations have not yet revealed the circumstances of the killing. At the end of the popular movement, a number of speeches were delivered, especially to the mayor, Imad Al-Loss, who appealed to all security forces to work hard to uncover the murder of Al-Hasrouni.
Maryan Al-Hasrouni, the daughter of the victim, also spoke about her father’s virtues and his social and humanitarian role, calling on the state with all its apparatus to reach the truth, so that her father rests in his grave. Al-Hasrouni denounced the abuses, by electronic pages, social media, and others, with the aim of misleading the investigation.