ثقافة تيار عون السورية-الإيرانية الواهمة كما يفهما الفيلسوف نبيل نقولا وقرينه الإعلامي الفذ وسيم هنود

368

منسّق لجنة الإعلام في التيّار الأستاذ وسيم هنود لOTV :” إذا لم يصل العماد عون إلى الرئاسة، فالسلام على الجمهورية وعلى لبنان”
منسق لجنة الإعلام في التيار: العماد عون لا يرفض الحوار مع أحد
موقع التيار/أبرز ما جاء في حديث الأستاذ وسيم هنود منسّق لجنة الإعلام في التيّار الوطني الحرّ لبرنامج “حوار اليوم” عبر الـ “OTV”:

– الأكثرية الحالية في المجلس النيابي لا تمثّل أغلبيّة الرأي العام اللبناني

– إذا لم يصل العماد عون إلى الرئاسة، فالسلام على الجمهورية وعلى لبنان

– هناك بعض من يسّوق أنه يجب أن يكون الرئيس حيادياً كون رئيس مجلس النواب من “8 آذار” ورئيس الحكومة من “14 آذار”

– العالم الغربي غير مهتّم بإختيار رئيس جمهورية للبنان ونرفض الإتيان بأيّ رئيس كالذي أسفر عنه إتفاق الدوحة

– نأمل أن يكون العام 2015 خيرٌ للبنان واللبنانيين

– الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل مهمٌ جدّاً، خصوصاً أنّ قنوات الإتصال الشعبي كانت مقطوعة، في وقتٍ كان هناك شحن إعلامي في الشّارع

– لولا الحوار لكانت حصلت حرب أهلية جديدة في لبنان

– يجب أن يكون هناك عدوة حوارات وعدّة قنوات اتّصال، فالدّيمقراطية هي في التعدّدية وليس بالقتل ونشر الدماء في الشّوارع

– الأولوية الأكبر في الحوار الحاصل بين حزب الله وتيار المستقبل هو ألاّ يحصل هناك فتنةٌ، وشحنٌ طائفي في الشّارع. هذا الموضوع بالنّسبة لهما أولية تسبق البحث بموضوع برئاسة الجمهورية. إذاً، الأولوية للطرفين هي للحفاظ على السّلم الأهلي.

– المشكلة الأساسية في المنطقة اليوم هي التشنّج بين السّنة والشّيعة لذلك بدأ الحوار بين حزب الله والمستقبل.

– العماد عون قال إنّ الحوار توقّف بينه وبين المستقبل ولكن قنوات الإتّصال بينهما لم تتوقّف.

– يجب أن نتوصّل لطريقة يتم فيها انتخاب رئيس جمهورية في لبنان بشكلٍ يمثّل طموحات الشّعب اللّبناني، وهذا الكلام منطقيٌ جداً وليس إنشائي.

– أنا أتحدّى أي أحد من الشّعب اللّبناني أن يقول إنّ المجلس النّيابي يمثّله. لبنان أصبح في دائرة الخطر، ولا يمكن أن نسمح لمجلس نوّاب لا يمثّلنا أن ينتخب لنا الرّئيس.

– نحن لا نريد أن نأتي برئيس ضعيف لا يمثّل الشّعب اللّبناني ليضيّع لنا 6 سنوات أخرى، وإن حصل ذلك، فعلى لبنان السّلام.

– العالم ليس لديه وقت لنا اليوم، فمشاكله تمنعه من أن يتطلّع إلى لبنان، لذلك يجب أن نستغلّ هذا الظّرف. والعماد عون هو الرّجل الوحيد الّذي يستطيع أن يملأ موقع رئاسة الجمهورية.

– لا يخيفنا الوقت، والعماد عون بالنّسبة لنا هو المبدأ للتخلّص من المليشياوية والتعلّق بالسّيادة اللّبنانية والشّرعية.

– لبنان مهدّد بالزّوال اليوم، خصوصاً في ظلّ وجود وحش تكفيري متطّرف موجود على حدودنا، وهذا الأخير يقول إنّه يريد أن يضمّ دولتنا إلى الدّولة الإسلامية، أي أنّه لا يملك أدنى اعتبار لوجودنا.

– قال العماد عون منذ العام 1988 إنّ همّه ليس كرسي رئاسة الجمهورية، ولو كان العماد عون يريد القيام بصفقات للوصول إلى هذا الكرسي، لكنّا اليوم نمدد له ولايته الثّانية والثّالثة، ولكنّ العماد عون لا يبحث عن كرسي رئاسة الجمهورية إنّما يبحث عن الجمهورية.

– العماد عون فتح حواراً مع تيار المستقبل وخفّف حدّة التوتّر بين الطّرفين، وكان ذلك لإطفاء الفتنة وتخفيف الشّحن والدّماء في الشّارع.

– عن الحوار بين القوات اللّبنانية والعماد عون. عندما ننظر إلى الخطر الدّاهم الّذي يهدّد المنطقة بشكلٍ عام والمسحيين بشكلٍ خاص، يحتّم هذا الأمر أن تتحدّث إلى الأشخاص الذين نشعر معهم بنفس الخطر حتّى ولو كنّا لا نتوافق معهم في أيّ موضوع سياسي، لذلك كان لا بُدّ من إجراء الحوار بين التيار الوطني الحرّ والقوات اللّبنانية.

– سمير جعجع قال إن داعش كذبة كبيرة، ولكنّه أعاد حسباته ونظر إلى قاعدته، فاعترف أنه تسّرع في قوله، ولذلك دخل في الحوار مع التّيار الوطني الحرّ.

– الموضوع الأساسي الأول الذي سيتحدث به كل من التيار الوطني الحر والقوات اللّبنانية هو كيفية تهدئة قواعد التيار والقوات اللبنانية لإعطائها نوعاً من الإطمئنان، فالعملية ليست ساحةٌ والربّ راعيها. عدم الحوار بينهما كان مشكلة بالمطلق.

– الحوار بين التيار الوطني الحرّ والقوّات اللّبنانية وضع جوّاً من الإرتياح. ثمّ إنّ هناك اتّفاقٌ بينهما على أن الدولة الإسلامية على الحدود اللّبنانية هي خطرٌ داهم. الدولة الإسلامية لن تعطيك الضّوء الأخضر لتبقى في مكانك. وهذا الحوار يريح القاعدة.

– هناك خطرين على لبنان هما الخطر الاسرائيلي الّذي لا يقبل وجودك على حدوده، والخطر الأصولي الّذي يحارب الجميع، ويحارب والإعتدال. لذلك أعلن العماد عون التّكامل الوجودي مع حزب الله.

– إذا دخلت اسرائيل إلى لبنان فإنّها لا تقتل على الهوية ولا تميز بين لبناني وآخر، وكذلك الأمر بالنّسبة للدّولة الإسلامية، لذلك نعم هناك تكامل وجودجي بيننا وبين حزب الله وبين كلّ الطّوائف اللّبنانية.

– لا أحد يعرف متى يكون اللقاء بين القوات اللّبنانية والتيار الوطني الحرّ، لا سيّما أنّه إذا لم تكتمل ظروف اللقاء فهو لن يحصل، لأنه لن يكون هناك لقاء استعراضي بينهما.

– نحن بيضة القبان في هذه الدّولة، التي من دونها يمكن أن تحصل كل أسباب الفتنة الّتي يمكن أن تشعل الدّولة.

– أظنّ أنّ اللقاء بين التيار الوطني الحرّ والقوّات اللّبنانية سيحصل في الرّابية. وأعتقد أن أفضل طريقة لإجراء الحوارات هي أن تكون في البداية بين الشّخصين الأساسيين في الموضوع، أي أن تكون محصورة بينهما.

 

النائب نبيل نقولا: ترشح العماد عون للرئاسة لم يعد ملكه بل اصبح ملك المجتمع المسيحي
موقع التيار/اعتبر عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب نبيل نقولا أنه في ظل القانون الانتخابي الحالي لا يستطيع المواطن ان يعبر عن نفسه، موضحا ان القانون الامثل هو النسبية. وفي حديث اذاعي، اشار نقولا الى ان “الملفات الابرز التي يجب معالجتها بإلحاح في العام الجديد هي اقرار قانون انتخابي عادل يكون فيه الشعب مصدر السلطات، لافتا الى انه من الضروري خلق حياة اجتماعية سليمة حتى نستطيع خلق حياة سياسية سليمة، مذكرا انه “منذ خمس سنوات تحدثت عن المخالفات في مطار بيروت الدولي واتهمت حينها بأنني احارب احدى شركات الطيران”، مؤكدا انه مع محاربة الفساد اينما كان. ولفت نقولا الى ان التواجد المسيحي في الدوائر الرسمية اصبح لا يتعدى الـ27 بالمئة، مطالبا بمناطقية التوظيف، معتبرا ان “فكرة الخلاف السياسي بين المسيحيين يستخدم لتمرير عدة امور ضدهم”.

واكد نقولا ان رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون اتبع سياسة الوفاق الوطني ومد اليد الى جميع اللبنانيين، مشيرا الى ان “صفحة جديدة تفتح اليوم مع حزب “القوات اللبنانية، ونحن نرحب بها والامور التي تفرقنا ليست امور اساسية بل امور تكتيكية داخلية ليست ذات قيمة”، مشددا على انه “من المفروض ان نعيد الدور المسيحي الى داخل الادارة وهي اهم من اي ملف سياسي”. واوضح نقولا ان “الملف الرئاسي موضوع اساسي، ولا يجوز انه نبقي المجال مفتوح للتدخلات الخارجية”، واصفا النظام اللبناني بالـ”عجيب الغريب” الذي اضعف الدور المسيحي، مؤكدا ان لديه ثقة بطرحات الفريق الشيعي الذي يؤمن بالشراكة الحقيقية وجديّ في تحقيق المناضفة بين المسلمين والمسيحيين، آملا ان يستطيع “حزب الله” من خلال حواره مع “المستقبل” ان يقنع الاخير بذلك، مشيرا الى ان ترشح عون للرئاسة لم يعد ملكه بل اصبح ملك المجتمع المسيحي لانه لم يعد مقبولا ان يكون الدور المسيحي “مكسر عصا”. واكد نقولا الى “اننا نبهنا من النزوح السوري في لبنان واتهمنا بالعنصرية حينها، لافتا الى ان هناك مناطق سورية لا تشهد نزاع لماذا لا يعودوا الى مناطقهم؟”، مضيفا “النازحين اصبحوا عبىء لا نستطيع تحمله