فيديو ونص/كلمة المحامية رجينا قنطرة ممثلة ثورة الأرز العالمية في المؤتمر “السيادي” الذي عقد في مقر حزب الوطنيين الأحرار بتاريخ 29 أيلول سنة 2021

237

فيديو ونص/كلمة المحامية رجينا قنطرة، ممثلة ثورة الأرز العالمية، في المؤتمر “السيادي”، الذي عقد في مقر حزب الوطنيين الأحرار بتاريخ 29 أيلول/2021

في أسفل نص كلمة المحامية رجينا قنطرة
المجلس العالمي لثورة الأرز
29 أيلول/2021
إن تصدير الثورة الإيرانية والجهاد، وفي تعميم أسلوبها إلى العالم بأسره، هو في صلب عقيدة الجمهورية الإسلامية في إيران وعلة وجودها، وهي إن لم تسلك هذا الطريق يسقط نظامها. (بمعنى أن الاحتلال الإيراني هو احتلال استراتيجي وعمره حتى الآن 40 سنة).
وأن الثورة الإسلامية نجحت بالسيطرة والهيمنة واحتلال لبنان كاملاً إن سياسياً، أمنياً، ثقافياً، مالياً، اقتصادياً، وقضائياً والخ).
نحن نعلم أن الديمقراطية والأمن والحرية والعدل والاقتصاد الحر والانفتاح على العالم الحر بعيدي المنال في ظل الاحتلال.
وأن الاحتلال لا يدحر بالانتخابات، ولم تدحره أي انتخابات تاريخياً وعالمياً، لأن الانتخابات هي وسيلة ديمقراطية للتغيير الديمقراطي في الرأي، كما للمساءلة والمحاسبة وذلك في الدول الديمقراطية.
كما أنه اليوم مبدأ الانتخابات في لبنان يفرق ولا يجمع بين أفرقاء المعارضة، إذ تقوم الانتخابات على مبدأ المنافسة وقد حددت معظم المجموعات والأحزاب تحالفاتها.
إن المجتمع الدولي يشجع على الانتخابات ويدعمها مالياً وتقنياً، وما سيكون تعامله معنا في حال لن نقلب الموازين، ولن نقلبها، سيعترف بشرعية المحتل وعملائه! وبمشاركتنا، سيقول لنا طالبتم بالانتخابات وساعدناكم وشو طلع منكم؟ هذا إن حصلت الانتخابات لأن القرار هو عند المحتل وعملائه.
لذلك اقترح على هذا المؤتمر، وفي هذا البيت السيادي العريق، تأسيس جبهة “مقاومة لبنانية ضد الاحتلال الإيراني”.
هدفها الوحيد والأوحد تحرير لبنان، جبهة تجمع سياسيين، أكاديميين، أصحاب مهن حرة، شعب مناضل مكافح مقاوم، جبهة تتبنى طروحات بكركي:
*تحرير الشرعية اللبنانية
*تنفيذ القرارات الدولية
*اعتماد الحياد
*من خلال مؤتمر دولي.
جبهة لها وجودها وحيثيتها على أرض الواقع، تستعمل الحق القانوني والدولي للمطالبة بتأمين الأمن والسلام، خاصة في المناطق التي دمرت في تفجير المرفأ، كما المناطق المحيطة بها والمناطق التي ما زالت لبنانية الهوية.
جبهة تجد لها حلفاء إقليميين ودوليين، تطالب “استكمال” تنفيذ القرار الدولي الخاص بلبنان رقم 1559، وإقامة مناطق حرة خالية من أي وجود للميليشيات، منزوعة السلاح، تحت حماية الجيش اللبناني والقوات الدولية، مناطق حيث إن جرت الانتخابات فيها ستأتي معبرة عن الرغبات الحقيقية للمواطنين، وحيث نستطيع تنظيم مؤسسات الدولة، ومؤسسات القطاع الخاص المدمر، ونعيد انفتاح لبنان على العالم الحر من خلال أكثر من مطار ومرفأ.
أختم لأقول وأكرر أن من يعتقد أن احتلال 40 سنة يمكن إزالته بانتخابات نيابية هو جد متفائل.
أن احتلال إيران للبنان ينتهي بمشروع لبناني جامع داخلياً، وله حلفاء إقليميين ودوليين.