المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 02 تشرين الثاني/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november02.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

الحَجَرُ الَّذي رَذَلَهُ البَنَّاؤُونَ هُوَ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَة

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/البوق والصنج سالم زهران يروح ينضب ويدور ع شغلي جديدة..حزب الله بح

الياس بجاني/نص وفيديو: نعيم قاسم... منافق وتافه وخطابه رزمة من الأوهام والهلوسات وخداع الذات والآخرين. مريض عقلي منسلخ عن واقع النكبة التي حلت بالشيعة وبحزبه وبقادته وبلبنان.

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في"، مع الصحافيين مروان الأمين ومحمد بركات

رابط فيديو تقرير للصحافي علي حمادة من موقع قناة النهار عنوانها/بعد فشل مهمة هوكشتاين... جولة عنف واسعة والغرب يطلب نزع سلاح "حزب اللّه"

2897 شهيدا و13150 جريحا منذ بدء العدوان وحصيلة أمس 30 شهيدا و103 جرحى

52 شهيدا و 72 جريحا في حصيلة محدثة لغارات العدو الإسرائيلي اليوم على بعلبك الهرمل

البابا يدعو للصلاة للبنان وفرنسا لتسوية سريعة توقف النار

ميقاتي وبري يجددان التمسك بتنفيذ الـ 1701 ودور اليونيفل

عشرات الشهداء في الغارات بقاعا وجنوبا وخوف اممي على الاثار

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 1 تشرين الثاني 2024

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 1/11/2024

بعد توقف لأيام.. الغارات الاسرائيلية تتجدد على الضاحية واستهداف جديد للقماطية

هوكشتاين ينفي الطلب من لبنان إعلان وقف النار بشكل أحادي

طريق عاريا - الكحّالة... مصيدة إسرائيلية لمقاتلي «حزب الله»...معبر إلزامي لنقل الصواريخ من البقاع وسوريا إلى الجنوب

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا عسكرية لـ«حزب الله» في بيروت وجنوب لبنان

«حزب الله» يستهدف تجمعاً للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

«حزب الله» يستهدف مستوطنتي كرمئيل ومعالوت ترشيحا الإسرائيليتين

ميقاتي: توسّع قصف إسرائيل في لبنان مؤشر على «رفضها» مساعي وقف إطلاق النار

مقتل 7 أشخاص في إسرائيل بهجمات «حزب الله» من ضمنهم 4 تايلانديين ...أكبر حصيلة قتلى مدنيين منذ الهجوم البري على لبنان

تايلاند تعلن مقتل 4 من مواطنيها بالقرب من الحدود بين لبنان وإسرائيل

14 غارة على الضاحية.. وحزب الله "95 قتيلًا اسرائيلياً"

لا وقف قريباً لإطلاق النار ولا مفاوضات/غادة حلاوي/المدن

مجازر إسرائيل من البقاع إلى الجنوب والحل السياسي معلق

التمديد للقائد: "الاعطاب" قابلة للإصلاح .. ولذا يتريث بري!/لارا يزبك/المركزية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

التمديد للقائد: "الاعطاب" قابلة للإصلاح .. ولذا يتريث بري!/لارا يزبك/المركزية

حماس ترفض وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة

حماس»: مقترحات الوسطاء لا تتضمن وقفاً للحرب ولا انسحاباً من غزة ولا عودة للنازحين

غزة: مقتل 10 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات بالضفة الغربية

بريطانيا ترفض قرار حظر «الأونروا»... وتدين تراجع المساعدات إلى «أدنى مستوى»

وزيرة التنمية البريطانية لـ«الشرق الأوسط»: محبطون من صعوبة وصول الإغاثة لغزّة

السعودية: إقامة دولة فلسطين ليست مرتبطة بقبول الإسرائيليين

وزير الخارجية السعودي قال إن إيران أبلغتنا أنها تُفضل تجنب التصعيد

مستشار سابق لترمب: إسرائيل فقدت فرصة مثالية لشل برنامج إيران النووي لكن ما زال لديها خيارات

لافروف: الوجود العسكري التركي يعرقل التطبيع بين أنقرة ودمشق واستمرار الترحيل القسري للسوريين تحت مسمى «العودة الطوعية»

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الرئيس المقبل في صفوف “اتفاقيات إبراهيم”/مروان هندي

سبل إنهاء الحرب اللبنانية الثالثة ومنع نشوب حرب رابعة/أساف أوريون/معهد واشنطن

أنا بنت العاصمة بيروت وبنت 7 أيار وشهداء الأرز وبنت تفجير مرفأ بيروت وعيون تقلّعت بثورة تشرين. وكل هالإجرام اللي مورس بحقنا كان ممن بيسموا حالهم "الثنائي الشيعي"./مريم مجدولين اللحام

أالحروب تجارةُ الملوك/الوزير السابق جوزف الهاشم/الجمهورية

إيران لإسرائيل: لبنان ساحة الحرب بيننا/فادي الأحمر/أساس ميديا

جردة حساب «الشيعية السياسية».. إعتدلوا أو إعتزلوا!/ياسين شبلي/جنوبية

الخبر أمانة الإعلام جند الحرب/عبد الغني القطب/جنوبية

إسرائيل تحاول اغتيال تاريخ بعلبك: عشرات الغارات والشهداء/لوسي بارسخيان/المدن

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

برّي:"أتخوّف من تحويل لبنان إلى غزّة" وميقاتي ينفي التسريبات

بري بحث مع وزيري الخارجية و العدل ولاثارو في الأوضاع: نؤكد الالتزام بتنفيذ 1701 بإعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة

بري: إسرائيل رفضت خارطة الطريق اللبنانية لوقف النار واخشى تحويل لبنان الى غزة ثانية

ميقاتي تابع نتائج اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن

حميه: المطار والمعابر البرية والبحرية للشعب اللبناني وليست ملكا لأي أحد ولا لحزب او طائفة

"الأحرار" حذر المركزي من المساس بالاحتياط لتمويل إعادة البناء: المودعون أولى بأموال المصرف الاحتياطية

قائد الجيش بحث مع لاثارو في التطورات على الحدود الجنوبية والتنسيق مع"اليونيفيل"

الخارجية الفرنسية: تسليم 30 طنا من المساعدات للبنان تتضمن مصابيح بالطاقة الشمسية وخيما وسلعا أخرى

المجلس الوطني الأرثوذكسي: على حزب الله التنسيق مع الجيش من خلال خطة أمنية واستراتيجية دفاعية لإنقاذ الوطن

لبنان: مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها إزاء الأضرار والدمار اللاحق بالمباني المخصصة للدين

المفتي قبلان في رسالة الجمعة: البلد يمر في محنة تاريخية والسلم الأهلي قدس أقداس

في قضية مقتل سوري تحت التعذيب.. «العسكرية» تبدل الوصف الجرمي من جناية الى جنحة!

 

تغريدات ممختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 01 تشرين الثاني/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

اَلحَجَرُ الَّذي رَذَلَهُ البَنَّاؤُونَ هُوَ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَة

إنجيل القدّيس متّى21/من33حتى46/:”قالَ الرَبُّ يَسوع لِلأَحبارِ وشُيوُخِ الشَعب: «إِسْمَعُوا مَثَلاً آخَر: كَانَ رَجُلٌ رَبَّ بَيت. فَغَرَسَ كَرْمًا، وسَيَّجَهُ، وحَفَرَ فيهِ مَعْصَرَة، وبَنَى بُرجًا، ثُمَّ أَجَّرَهُ إِلى كَرَّامِين، وسَافَر.ولَمَّا ٱقْتَرَبَ وَقْتُ الثَّمَر، أَرْسَلَ عَبِيْدَهُ إِلى الكَرَّامِيْن، لِيَأْتُوهُ بِثَمَرِهِ. وقَبَضَ الكَرَّامُونَ على عَبِيدِهِ فَضَرَبُوا بَعْضًا، وقَتَلُوا بَعْضًا، ورَجَمُوا بَعْضًا. وعَادَ رَبُّ الكَرْمِ فَأَرْسَلَ عَبِيدًا آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِين، فَفَعَلُوا بِهِم مَا فَعَلُوهُ بِالأَوَّلِين. وفي آخِرِ الأَمْرِ أَرْسَلَ إِلَيْهِم رَبُّ الكَرْمِ ٱبْنَهُ قَائِلاً: سَيَهَابُونَ ٱبْنِي! ورَأَى الكَرَّامُونَ الٱبْنَ فَقَالُوا فيمَا بَينَهُم: هذَا هُوَ الوَارِث! تَعَالَوا نَقْتُلُهُ، ونَسْتَولي على مِيرَاثِهِ. فَقَبَضُوا عَلَيه، وأَخْرَجُوهُ مِنَ الكَرْم، وقَتَلُوه. فَمَتَى جَاءَ رَبُّ الكَرْم، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولئِكَ الكَرَّامِين؟». قَالُوا لَهُ: «إِنَّهُ سَيُهْلِكُ أُولئِكَ الأَشْرَارَ شَرَّ هَلاك. ثُمَّ يُؤَجِّرُ الكَرْمَ إِلى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُؤَدُّونَ إِلَيهِ الثَّمَرَ في أَوانِهِ». قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَمَا قَرَأْتُم في الكِتَاب: أَلحَجَرُ الَّذي رَذَلَهُ البَنَّاؤُونَ هُوَ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَة، مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وهُوَ عَجِيبٌ في عُيُونِنَا؟ لِذلِكَ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُم، ويُعْطَى لأُمَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرَهُ. فَمَنْ وَقَعَ عَلى هذَا الحَجَرِ تَهَشَّم، ومَنْ وَقَعَ الحَجَرُ عَلَيهِ سَحَقَهُ». ولَمَّا سَمِعَ الأَحْبَارُ والفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَ يَسُوع، أَدْرَكُوا أَنَّهُ كَانَ يَعْنِيهِم بِكَلامِهِ. فَحَاوَلُوا أَنْ يُمْسِكُوه، ولكِنَّهُم خَافُوا مِنَ الجُمُوعِ الَّذينَ كَانُوا يَعْتَبِرونَهُ نَبِيًّا”.

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

البوق والصنج سالم زهران يروح ينضب ويدور ع شغلي جديدة..حزب الله بح

الياس بجاني/01 تشرين الثاني/2024

سالم زهران ع LBC بعدو عم يتمشا مع بروي نافخ ريشو وعايش الحلم ومنسلخ عن بح حزب الله وقتل قادته وتهجير بيئته وتدمير مناطقه. يروح ينضب ويضل نايم ويشخر

 

الياس بجاني/نص وفيديو: نعيم قاسم... منافق وتافه وخطابه رزمة من الأوهام والهلوسات وخداع الذات والآخرين. مريض عقلي منسلخ عن واقع النكبة التي حلت بالشيعة وبحزبه وبقادته وبلبنان.

الياس بجاني/30 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136316/

ليس مستغرباً لماذا لم تغتال إسرائيل الشيخ نعيم قاسم حتى الآن، وهي بالتأكيد قادرة على ذلك متى أرادت، كونها تعرف عن حزب الله وإيران أكثر مما يعرف قادتهم ومخابراتهم عن أنفسهم. الجواب بسيط وهي أنها لن تجد أغبى وأسخف منه لقيادة حزب الله الإيراني والإرهابي، وهو يُقتلع من شروشه وُيدمر ويُهان، ويقتلون أفراده قادة ومحاربين، وتُفجر مخازن أسلحته، وتُهجر بيئته، وتدمر مناطقهم في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. الرجل وكما تبين من إطلالاته الأخيرة عقب اغتيال حسن نصرالله ومنها خطابه "التعتير والفضيحة" اليوم أنه يعيش في عالم غير عالمنا في لالالاند، وغارقاً في عاهات أحلام اليقظة والأوهام والهلوسات ومنسلخ كلياً عن الواقع والميدان، وغريب ومُغرب كلياً عن النكبة التي حلت على الشيعة في لبنان جراء تعرية الوعود الكاذبة منذ 40 سنة تحت عنوان "نحمي ونبني".

الشيخ قاسم إخونجي وجهادي ورمز للإسلام السياسي الشيعي الملالوي، ولا فروقات بينه وبين أي طروادي وملجمي ونذل يبيع نفسه ويخون وطنه وأهله... وعملياً هو في موقعه الجديد (الأمين العام لحزب الله) مجرد أداة إيرانية وبوق ينطق باسمها ومُسير وغير مُخير، وينفذ ولا يقرر وليس أكثر من وج بربارة ومهمته فقط البصم. ومن هنا فإن كل ما جاء في خطابه اليوم كان مجرد أكاذيب وتزوير للحقائق وفبركات مفضوحة ونفاق وخداع للذات والآخرين. خطابه جاء 100% منافياً للواقع المأساوي والانهزامي الذي يواجهه حزبه وراعيته إيران، وللنكبة غير المسبوقة التي حلت بأبناء الطائفة الشيعية في لبنان. 

في الحروب دائماً هناك رابح وخاسر، ومنتصر ومهزوم، والمهزوم بالتأكيد يتحول إلى مجرم وخائن إن رفض التعامل مع ميزان القوة، وإن لم يستسلم في حال كان ميزان القوة بالكامل ليس إلى جانبه، وأكمل الحرب منتحراً وناحراً أهله وبلده، ومعطياً للعدو الحجج للاستمرار في ما يقوم به من تدمير وقتل، تماماً كما هو حال حزب الله المنهزم في الوقت الراهن. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن إيران هي من تقود حزب الله مباشرة وهدفها تحسين وضعها التفاوضي مع أميركا، ولهذا لا يهمها ماذا يحل بحزب الله وببيئته الشيعية وبلبنان وهي على استعداد للمحاربة والتضحية بأخر لبناني خدمة لمصالحها ولأجندة حكامها الملالي الإرهابيين.

في الخلاصة،حزب الله  خسر الحرب التي بدأها ضد إسرائيل، وهو مهزوم عسكرياً ولهذا يجب أن يوقف حربه العبثية والانتحارية ويستسلم ويُسلّم سلاحه كله للجيش اللبناني.

 يبقى أن لا حلول في لبنان، ولا استعادة للدولة وللسيادة وللاستقرار وللسلم في ظل بقاء حزب الله  الإيراني والإرهابي والمجرم.

وخطاب نعيم قاسم اليوم هو "تعتير ع الآخر" ومهزلة، وفضيحة، وأوهام وهلوسات وأحلام يقظة، واهانة لعقول وذكاء اللبنانيين، وانسلاخ كامل ومرّضي عن واقع النكبة التي حلت بالشيعة وبمناطقهم وبلبنان.

الياس بجاني/فيديو: نعيم قاسم... منافق وتافه وخطابه رزمة من الأوهام والهلوسات وخداع الذات والآخرين. مريض عقلي منسلخ عن واقع النكبة التي حلت بالشيعة وبحزبه وبقادته وبلبنان.

https://www.youtube.com/watch?v=Vl1yGk3EquY&t=619s

30 تشرين الأول/2024

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في"، مع الصحافيين مروان الأمين ومحمد بركات/تعرية للدور الإيراني المتخاذل، وكل اوهام وهلوسات وتراهات محور الممانعة، ولكل ما سوّق له حزب الله من استكبار مرّضي شعارات كاذبة وخادعة من مثل نبني ونحمي

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136399/

01 تشرين الأول

 

رابط فيديو تقرير للصحافي علي حمادة من موقع قناة النهار عنوانها/بعد فشل مهمة هوكشتاين... جولة عنف واسعة والغرب يطلب نزع سلاح "حزب اللّه"

https://www.youtube.com/watch?v=nEJEhQFmxjE

 

2897 شهيدا و13150 جريحا منذ بدء العدوان وحصيلة أمس 30 شهيدا و103 جرحى

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

 صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الخميس 31 تشرين الاول 2024 اسفرت عن 30 شهيدا و 103 جرحى. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2897 شهيدا و 13150 جريحا.

 

52 شهيدا و 72 جريحا في حصيلة محدثة لغارات العدو الإسرائيلي اليوم على بعلبك الهرمل

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي على مدن وبلدات بعلبك الهرمل أدت في حصيلة محدثة إلى التالي:

- أمهز (البزالية): إثنا عشر  شهيدا وسبعة جرحى

- حربتا: ستة شهداء وأربعة جرحى

- يونين: تسعة شهداء وجريح

- بدنايل: ثمانية شهداء وسبعة جرحى

- نحلة: أربعة شهداء وسبعة جرحى

- الشراونة: شهيدان

- طاريا: شهيد و سبعة جرحى

- اللبوة: جريح

- الخضر: ستة جرحى

- السعيدة: شهيدين و ثلاثة جرحى

- العلاق: ٤ شهداء وجريحان

- راس العين: ستة جرحى.

- حوش النبي: واحد وعشرين جريحا

- ايعات: ٤ شهداء

 

البابا يدعو للصلاة للبنان وفرنسا لتسوية سريعة توقف النار

ميقاتي وبري يجددان التمسك بتنفيذ الـ 1701 ودور اليونيفل

عشرات الشهداء في الغارات بقاعا وجنوبا وخوف اممي على الاثار

المركزية/01 تشرين الثاني/2024

النهار

ازاء الفشل شبه المؤكد لمهمة الموفدين الاميركيين الى تل ابيب امس واخفاقهما في اقناع بنيامين نتنياهو في ارساء هدنة مع حزب الله، لم يبق امام لبنان واللبنانيين الا الصلاة والدعاء لتمر الايام الفاصلة عن موعد الانتخابات الاميركية يوم الثلثاء المقبل بأقل نسبة من الضرر، في ضوء عزم تل ابيب على التصعيد الى الحد الاقصى والافادة من الايام الاربعة لتنفيذ اكبر قدر من العمليات الحربية المجرمة في حق لبنان وقد نفذت منها نسبة كبيرة اليوم جنوبا وبقاعاً.

مع البابا فرنسيس يصلي اللبنانيون للسلام وقد دعا إلى الصّلاة "من أجل أوكرانيا المعذبة، من أجل فلسطين وإسرائيل ولبنان وميانمار وجنوب السودان، ومن أجل جميع الشعوب التي تتألّم بسبب الحروب". وقال "إنَ الحرب هي هزيمة، على الدوام! وهي خسيسة، لأنها انتصار الكذب، الباطل". حاجة ملحة: وعلى وقع الغارات الاسرائيلية واستمرار العدوان، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى تسوية دبلوماسية تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701.وأوضحت أن القرار 1701 يُعدّ إطارًا أساسيًا لضمان أمن السكان في كل من لبنان وإسرائيل، ويُعزز العودة الآمنة للنازحين الذين تأثروا بالأحداث الحالية.

ميقاتي ينفي: وفي حين أشارت "رويترز" الى ان مصدرين، سياسي لبناني كبير، ودبلوماسي رفيع المستوى، كشفا للوكالة "أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل، في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع المستمر منذ أكثر من عام". وقال المصدران إن "هوكشتاين نقل المقترح لميقاتي"، نفى المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رداً على سؤال لـ"رويترز"، أن تكون الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد مع إسرائيل"، مشيراً الى ان "موقف الحكومة اللبنانية واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

بدوره، كشف مصدر لبناني رسمي "عن أن زيارة هوكشتاين إلى تل أبيب فشلت وليس هناك أي تفاؤل لبناني"، معتبرا ان "بات واضحا أن نتنياهو لا يريد حالياً وقفاً لإطلاق النار".

المفاوضات مستمرة: الا ان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بو حبيب أعلن أن المحادثات من أجل وقف إطلاق النار لا تزال جارية. وأكد اننا "لا زلنا مستمرين في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وجلب السلام إلى لبنان".

عناد اسرائيلي: من جهته، وخلال إستقباله القائد العام للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، جدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي "التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش". وعبّر عن "ادانته للاعتداءات الاسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي توجه اليها"، مقدّرا "اصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب".وقال: "ان توسيع العدو الاسرائيلي مجددا نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية وتهديداته المتكررة للسكان باخلاء مدن وقرى باكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الاسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف اطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا".وجدد رئيس الحكومة "التزام لبنان الدائم بالقرار الاممي ومندرجاته"، معتبرا" ان "التصريحات الاسرائيلية والمؤشرات الديبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الاسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والاصرار على نهج القتل والتدمير، مما يضع المجتمع الدولي برمته أمام مسؤولياته التاريخية والاخلاقية في وقف هذا العدوان".

التزام الـ1701: بدوره إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة لازارو والوفد المرافق وتناول البحث تطورات الأوضاع الميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وخاصة الاوضاع في منطقة عمل قوات اليونيفل في جنوب الليطاني وما تتعرض له مواقع هذه القوات من إعتداءات.ونوّه الرئيس بري وأشاد بتضحيات قوات الطوارئ وصمودها وثباتها في مواقعها في مواجهة إستهدافها من قبل العدو الاسرائيلي. واضاف: "أن إسرائيل أهدرت أقله منذ أيلول الفائت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود". كما قدّم رئيس المجلس شرحاً مسهباً لقائد اليونيفل حول التفاهم الذي أنجز مع الموفد الرئاسي الاميركي في أطار سعيه لوقف النار وتطبيق القرار 1701. وختم الرئيس بري مؤكدا إلتزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 بإعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة. وتابع الرئيس بري أيضاً تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية والاوضاع الميدانية وملف النازحين خلال إستقباله الوزير بو حبيب.

السفير يشرف: من جهة اخرى، اشرف السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو على تسليم المساعدات التي وصلت صباحًا إلى مبنى الشحن في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والتي اقرت في المؤتمر الدولي لدعم لبنان في باريس.

خوف على الاثار: ومع استمرار اسرائيل باستهداف بلدات ومدن تضم مواقع اثرية قيّمة لا سيما بعلبك وصور وصيدا ،ووسط خشية من تعرضها للدمار، حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت من المخاطر التي تشكلها الحرب بين حزب الله وإسرائيل على المواقع الأثرية، لا سيما في مدينتي بعلبك في شرق البلاد وصور في الجنوب، اللتين تعرضتا لغارات مكثفة مؤخرًا.وأشارت بلاسخارت في منشور على منصة "إكس" إلى أن "مدنًا فينيقية قديمة ضاربة في التاريخ تواجه خطرًا شديدًا قد يؤدي إلى تدميرها"، مضيفةً أنه "يجب ألا يصبح التراث الثقافي اللبناني ضحية أخرى لهذا الصراع المدمر".

غارات وشهداء: ميدانيا، وبعد غارات عنيفة استهدفت اماكن جديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت فجرا، اثر تحذيرات من افيخاي ادرعي، تكثفت الغارات اليوم جنوبا وبقاعا حاصدة المزيد من الشهداء والجرحى. كما استهدفت ليلا شقة سكنية في عين الرمانة -عاليه لجهة بلدة القماطية وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الغارة أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح. وفي البقاع ،شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على حي الزهراء في مدينة بعلبك، وبلدتي طاريا وبوادي غرب بعلبك، ومرتفعات بلدة قصرنبا والبزالية وأطراف بلدة رسم الحدث لجهة حربتا في البقاع الشمالي وعلى اللبوة ونحلة .واغار على منزل في أمهز أشارت الحصيلة الأولية إلى سقوط 8 ضحايا فيما لا زالت أعمال رفع الأنقاض متواصلة. ودمّر الطيران الحربي منزلا في محلة رأس العين في بعلبك، مقابل مقهى ومطعم "ليالينا" عند مدخل حي مأهول بالسكان.

اما جنوباً، فشنّ الطيران الإسرائيلي صباحا سلسلة غارات على مدينة بنت جبيل، وبلدة وادي جيلو - عيتيت في قضاء صور، تزامناً مع تحليق الطيران المسيّر والاستطلاعي في أجواء صور ومحيطها .كما شنّ غارات واسعة استهدف بلدات كونين، عيناثا، الجميجمة، برعشيت، حانين ومجدل سلم، وأطراف بلدتَي الشهابية والمجادل، تزامناً مع قصف مدفعي متقطع طاول مدينة بنت جبيل وبلدات حانين والطيري وكونين.وفجراً، أغار الطيران الحربي على حسينية بلدة خربة سلم ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في البلدة ممّا أدّى إلى تدميره.

كما استهدفت الغارات منزلاً في بلدة يحمر الشقيف، قضاء النبطية، فدمرته وسّوته بالأرض. وشنّ 5 غارات عنيفة على الحيَّين الشرقي والغربي في البلدة تسبّبت بتدمير منازل.وشن سلسلة غارات على صور، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على أحياء عدة في يحمر الشقيف، وصولاً إلى بلدة ارنون ومحيط قلعة الشقيف لجهة الخردلي مع تحليق مسيرات فوق يحمر أرنون كفرتبنيت والزوطرين الغربية والشرقية ومزرعة الحمرا وقلعة أرنون.

صواريخ من لبنان: في المقابل، أفيد صباحاً عن دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات عدة في إصبع الجليل بينها كريات شمونة.وأعلن الجيش الإسرائيلي عن "رصد حوالي 10 صواريخ عبرت من لبنان حيث تم اعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة".كما أطلقت صفارات الإنذار في قرية الغجر في القطاع الشرقي من الحدود مع لبنان.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 1 تشرين الثاني 2024

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

النهار

بعد سلسلة حوادث أمنية في اليومين الماضيين برزت دعوات الى اعتماد الأمن الذاتي في غير منطقة ما دفع جهة أمنية الى التدخل مع فعاليات مناطقية لعدم اثارة الموضوع وجعله مادة خلافية في هذه الظروف المشحونة لأن القرار صارم بعدم القبول به.

تزداد قيمة بدلات ايجارات المنازل في مناطق النزوح رغم تدخل اكثر من سياسي مناطقي لعدم استغلال النازحين.

يبدو فاضحاً غياب الفنانين عن رفض الواقع وانتاج اعمال ابداعية جديدة تعبر عن الواقع وتحاكي ضمائر العالم في الخارج حتى ان بعضهم غاب عن وسائل التواصل الاجتماعي لعدم تعرضه للإحراج.

تزداد الشكوى في مناطق النزوح من وجوه سياسية واعلامية معروفة ويبدي الاهالي تخوفاً من ان تكون ملاحقة ومستهدفة ويحضون البلديات على ابعادها.

يقول مستشار سياسي ان المرحلة أدت الى إقصاء كل المرشحين الى رئاسة الجمهورية وبدأ البحث عن اسماء جديدة من خارج المتداول وهو ما دفع الرئيس نجيب ميقاتي الى التصريح بان انتخاب رئيس يحتاج الى مزيد من الوقت.

بعدما روّج “التيار الوطني الحر” لخبر مفاده ان قائد الجيش رفض تحديد موعد لاستقبالهم، علم من مصادر موثوقة ان الموعد قد حدد صباح امس مع تمن بسيط باستثناء احد اعضائه ما دفع الوفد الى مقاطعة اللقاء واشاعة رفض استقباله.

الجمهورية

وصف ديبلوماسي عربي ما جرى في اليومَين الماضيَين على صعيد الترويج لاتفاق لوقف النار بأنّه تكرار لما حصل في غزة قبل أشهر.

استغرب مسؤول كبير استمرار الرهان على تطبيق قرار دولي فيما رئيس حكومة عدوة يعلن صراحة أنّه يسعى إلى الحسم وليس التسوية.

أوضح مسؤول أنّ التفاؤل الذي أبداه قبل يومَين ناجم عن مضمون اتصال هاتفي تلقّاه من موفد بارز واستعداد فريق داخلي أساسي لتطبيق الـ1701 وفك الربط مع الحرب على غزة.

اللواء

لاحت في الافق العملي، بوادر صعوبات أمام المصارف المراسلة في التحويلات المالية المصرفية إلى لبنان بعد وصفه على اللائحة الرمادية..

تزايدت بعض الحساسيات في شوارع العاصمة على خلفية تجاوزات تعميد إلى الواجهة بشكاوى أزمنة ، ظن كثيرون إنها باتت من الماضي.

لاحظت مصادر دبلوماسية لبنانية تعارضاً واضحاً في التصريحات العائدة للمسؤولين الاميركيين في ما مضى الجولة الحالية من المحادثات حول لبنان وغزة

البناء

قال مصدر سياسي لبناني إن شخصية لبنانية بارزة تلقت اتصالاً من السفيرة الأميركية في بيروت نقلت خلاله رسالة من المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين يقول فيها إن ما بين يديه من رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بعيد جداً عن ما اتفق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري عليه كأساس للتوصل الى اتفاق، ولذلك لن يأتي إلى بيروت. وتلقت السفيرة بعد ساعة اتصالاً من الشخصية اللبنانية تقول إن الخير في ما فعل، دون أن يوضح ما إذا كان الجواب من الرئيس بري؟

يقول خبير عسكري إن الاستهدافات المتكرّرة على منطقة صور والتي امتدّت الى مخيم الرشيدية ومنطقة الحوش بصورة مكثفة أصبحت عملاً عسكرياً لا صندوق بريد سياسي، خصوصاً أن ما يجري في كل منطقة الناقورة والظهيرة وشمع المطلة على سهل صور وبلدات الشعيتية وزبقين وقانا كلها إشارات لاحتمال أن تكون الجبهة التي تلي جبهة الخيام هي اندفاعة كبيرة باتجاه الساحل، خصوصاً مع معلومات عن التبديل الذي جرى بين الفرقة 146 والفرقة 36.

الأنباء

مؤشرات اقتصادية خطيرة جداً بدأت بالظهور، ومرشحة للتفاقم أكثر اذا طالت الحرب لأشهر.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 1/11/2024

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

 * مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

وإن أغمض كل العالم عينيه... فإن الله يرى.

كيان العدو الإسرائيلي مستمر في عدوانه بعد رفض خارطة الطريق اللبنانية التي تم التوافق عليها مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين وترحيل الحراك السياسي للحل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية» المقررة الثلاثاء المقبل.

وبناء عليه رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري وضع توقعات لمسار الأزمة في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية مشيرا إلى أن هذا يترك الأمور في لبنان «رهنا بتطورات الميدان, مبديا تخوفه من «تحويل لبنان إلى غزة ثانية»في الميدان ومقابل تجاوز كيان العدو القرارات الدولية وانتهاك كل حقوق الانسان ووضع الشروط التعجيزيةيتمسك لبنان ويلتزم بتنفذ القرار 1701 باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا الاطار أكد الرئيس بري امام قائد قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان ان إسرائيل أهدرت أقله منذ أيلول الفائت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود منوها ومشيدا بتضحيات قوات اليونيفيل وصمودها في مواقعها رغم إستهدافها من قبل العدو الاسرائيلي.

الموقف نفسه سمعه قائد الطوارى من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اعتبر ان التصريحات الاسرائيلية والمؤشرات الديبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الاسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والاصرار على نهج القتل والتدمير.

ميقاتي الذي نفى ما اودرته بعض وسائل الاعلام بشان وقف إطلاق النار من جانب لبنان فقط  اكد أن موقف الحكومة اللبنانية واضح بشأن السعي لوقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ القرار الدولي 1701 الذي أنهى حرب تموز بين لبنان وإسرائيل عام 2006.

مواقف الرئيسين بري وميقاتي تقاطعت مع بيان وزارة الخارجية الفرنسية والتي اشارت فيه الى ان القرار رقم 1701 يضمن أمن السكان وعودة النازحين في لبنان وإسرائيل  ولفتت الخارجية الفرنسية الى ان هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في اسرع وقت ممكن.

مجمل هذه المواقف تأتي وسط تعنت العدو الاسرائيلي واستمراره في نهج القتل والتدمير المتنقل بين الجنوب والبقاع والجبل والضاحية الجنوبية  وجنونه مقابل ضربات المقاومة الموجعة على الحدود وفي معظم محاور القتال وصولا الى داخل الكيان المحتل التي تصله صواريخ ومسيرات العدو يوميا محققة الاصابات في الارواح والاليات والثكنات العسكرية والامنية الاسرائيلية.

* مقدمة الـ "أم تي في"

اليوم يبدأ الشغور الرئاسي عامه الثالث. ففي الحادي والثلاثين من تشرين الاول 2022 غادر الرئيس ميشال عون قصر بعبدا:  أقفلت ابواب القصر واطفئت الانوار فيه وغابت الحياة عنه وعن أرجائه، فصارت الجمهورية اللبنانية بلا رئيس وبلا رأس. وبعد عامين كاملين على الفراغ يبدو الأمر اصعب مما كان عليه في الاول من تشرين الثاني 2022. 

فالفراغ المستحكم في الرئاسة الاولى تواكبه حربب مجنونة لا يبدو في الافق ما يشير الى انها ستنتهي قريبا.  وآخر دليل على ذلك فشل المبعوثين2 الرئاسيين2 الاميركيين آموس هوكستين وبريت ماكغورك في احداث اي خرق على صعيد التوصل الى وقف لاطلاق النار.

ومع ان السلطات اللبنانية لم تتبلغ  رسميا حصيلة المفاوضات الاميركية -الاسرائيلية، فان رئيس مجلس النواب نبيه بري نعى مبادرة وقف اطلاق النار، مشيرا الى ان نتانياهو رفض خريطة الطريق اللبنانية التي توافق عليها المسؤولون اللبنانيون مع هوكستين.

كذلك فان مصدرا لبنانيا قال ان زيارة هوكستين الى تل ابيب فشلت وليس هناك اي تفاؤل لبناني، معتبرا انه بات واضحا ان نتانياهو لا يريد حاليا وقفا لاطلاق النار. هكذا يرجح ان تكون الايام  الفاصلة عن الانتخابات الاميركية اياما صعبة عسكريا على اللبنانيين، وخصوصا ان رئيس الحكومة الاسرائيلية سيحاول ما امكن الاستفادة من انصراف الادارة الاميركية الى الشؤون الانتخابية ليحقق ما امكن من اهدافه المعلنة وغير المعلنة في لبنان. وفي الاطار،  استمرت الغارات الاسرائيلية جنوبا وبقاعا حيث سقط عشرات الشهداء،  كما استمرت المعارك في الجنوب التي تركزت في بلدة الخيام. لكن قبل تفصيل الوقائع المحلية سياسيا وامنيا نتوقف عند الانتخابات الاميركية. فقبل اربعة ايام من الاستحقاق المفصلي كيف تبدو الصورة، ولا سيما بعدما أدلى زهاء ستين مليون أميركي بأصواتهم في التصويت المبكر من الانتخابات الرئاسية؟.

* مقدمة قناة "المنار"

على حبال الكذب الاميركية يتراقص بنيامين نتنياهو بخراطيم النار، معتمدا على ترسانة واشنطن التسليحية والسياسية المفتوحة على مصراعيها خدمة لجرائم الحرب التي يرتكبها – بل حرب الابادة – التي يشنها على الفلسطينيين واللبنانيين.

أكثر من تعداد احرف العبارة الاميركية المشؤومة – ” احرزنا تقدما لوقف اطلاق النار” – كان عدد المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم بحق المدنيين اللبنانيين، والتي غطت البقاع الاشم بالدم المسفوك غيلة، من بعلبك ورأس عينها التي نزفت حزنا على شهداء قصرنبا وامهز وحربتا والبزالية الى نحلة ويونين وبوداي وبدنايل وطاريا ، وغيرها من قرى العز والكرامة التي اعتادت البذل في سبيل الوطن، بكل عنفوان وحمية.

وبين جسارة الموقف ونداءات الاحتساب عند الله ، كانت العيون شاخصة الى الجنوب، حيث رجال الله ، الذين يدافعون عن الارض والعرض، وينتقمون لاهلهم المقتولين من صور وقراها الى بعلبك وجوارها، وعموم الوطن المصاب، وضاحيته التي عاود الصهيوني تدميرا فيها انتقاما من مبانيها السكنية لانها تنتمي بالدم والهوية الى اولائك الذين يذلون جيشه ويقتلون جنده عند كل صخرة وشجرة في الجنوب، وينزعون عنه كل خيم الهيبة، كما يفعلون في الخيام – المدينة العنوان لخيباته منذ معتقلها الذي سجن المحتل في صفحات التاريخ كمجرم حرب، الى سهولها التي صعبت على قواته وآلياته اي مهمة تقدم، فقدم لائحة كبيرة من ضباطه وجنوده بين قتيل وجريح، وما استطاع حتى الآن تحقيق تقدم حقيقي او تثبيت نقاط حاكمة في المدينة او سهلها الممتنع.

ليست سهلة مهمة جيشنا في لبنان – يقول كبار الخبراء والمحللين الصهاينة، ولن نتمكن من تجريد حزب الله من سلاحه كما يقرون . والبديل اعتماد الواقعية، والتوصل الى اتفاق يوقف النار لاعادة النازحين الى مستوطناتهم، كما قال الوزير الصهيوني السابق افيغدور كهلاني.

والقول اللبناني امام قائد اليونيفل “ارولدو لازارو” ان بنيامين نتنياهو هو من اهدر الفرص ولا يريد وقفا لاطلاق النار، وان لبنان متمسك بالتطبيق الكامل للقرار 1701 لا زيادة ولا نقصان، كما اجمع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.

* مقدمة الـ "أو تي في"

هل من عاقل واحد في العالم و لبنان، كان يصدق ان وقف اطلاق النار ممكن في الاسبوع الاخير قبل الانتخابات الاميركية؟

بالطبع لا، على رغم أن البعض، من شدة توقهم إلى إنهاء المعاناة، ركبوا موجة التفاؤل المصطنعة، وراحوا يتابعون تحليلات المحللين غب الطلب، الذين يهولون بالحرب المستدامة يوما، وينادون بالهدنة الفورية يوما آخر، من دون أن يستندوا في الحالين إلى أدلة ملموسة، أو معطيات دقيقة، أو قراءات صحيحة للمواقف والخلفيات.

والسلبية التي كانت متوقعة منذ اللحظة الاولى للكلام عن تفاؤل، وعن زيارة الوفد الاميركي لإسرائيل، اكدها الرئيس نبيه بري اليوم، حيث نعى المبادرة الأميركية الأخيرة لوقف النار في لبنان، معلنا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض خارطة الطريق اللبنانية التي حصل توافق عليها مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين، معتبرا أن الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية المقررة الثلاثاء المقبل، ورافضا في الوقت نفسه، رسم توقعات لمسار الأزمة في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية.

لكن الاخطر في كلام بري، هو اعرابه الصريح للمرة الاولى، عن تخوفه من تحويل بنيامين نتنياهو لبنان الى غزة ثانية، لافتا الى ان الامور في الوقت الحالي تبقى رهن الميدان. وكشف بري أن هوكستين كان وعد في زيارته السابقة بالذهاب إلى تل أبيب في حال وجد إيجابيات، لكنه لم يتواصل مع الجانب  اللبناني منذ مغادرته اسرائيل.

اما على خط رئاسة الحكومة، فنفي لما اوردته وكالة رويترز نقلا عن مصدرين لبنانيين كبيرين، سياسي وديبلوماسي، عن ان واشنطن طلبت من بيروت اعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد تسهيلا للمفاوضات.

غير ان الابرز اليوم على المستوى الاقليمي، رفع ايران سقف التهديد الى الدرجة القصوى، حيث اعلن مستشار مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي كمال خرازي، أن إيران سترد بالتأكيد على العدوان الإسرائيلي بالوقت والطريقة المناسبين، مرجحا أن توسع طهران نطاق صواريخها الباليستية.

ولوح خرازي بإمكان تغيير عقيدة إيران النووية إذا واجهت الأمة الايرانية تهديدا وجوديا، مؤكدا أن لدى طهران الآن القدرات الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، لكن الفتوى الحالية للمرشد الأعلى هي ما يحظرها.

* مقدمة الـ "أل بي سي"

فعلا لا قولا، الكلمة للميدان، ولا كلام يعلو عليه.

والميدان اليوم دمار: من الجنوب إلى بعلبك إلى الضاحية ليلا. كل الصرخات لم تعد تجدي نفعا، وكل المساعي تراجعت.

المسعى الأميركي ابتعد، ووفد الرئيس بايدن عاد من تل ابيب إلى واشنطن التي غرقت في العد العكسي للانتخابات... وفي ظل ابتعاد المساعي، الكلمة للغارات ولتفجير الأنفاق، ولتهديد المواطنين بالإبتعاد عن هذه المنطقة أو تلك، فيما تبدو الحرب وكأنها خرجت عن السيطرة وأكبر من المساعي.

 هذا الجنون الممنهج والمبرمج، يتوقع له أن يتصاعد في الأيام القليلة المقبلة، ارتباطا بموعد فتح صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة الأميركية، خصوصا مع انهيار كل المساعي الديبلوماسية، وبشكل أكثر دقة، مع عجز الديبلوماسية عن بلورة موقف في ظل عدم آحادية القرار الممتد من بيروت إلى طهران.

ومن طهران، قال كمال خرازي مستشار المرشد علي خامنئي إنه من المرجح أن تزيد طهران نطاق صواريخها الباليستية.

وأضاف إن من الممكن أيضا تغيير عقيدة إيران النووية إذا واجهت الأمة تهديدا وجوديا.

هكذا بين الخطر الوجودي الذي بدأت إيران تتحدث عنه، والخطر الوجودي الذي يتحدث عنه نتنياهو، لبنان عالق بين هذين المنطقين، ويدفع الثمن من وجوده، على الرغم من حالات الإنكار والمكابرة التي لا ترى هذا التهديد الوجودي.

لكن نظرة الى الضاحية والجنوب وبعلبك تكفي وحدها للرد على الإنكار والمكابرة. كذلك الامر بالنسبة إلى النزوح الجماعي الذي لم يشهد لبنان مثيلا له.

* مقدمة "الجديد"

فاز بنيامين نتنياهو في اسقاط ورقة النار داخل صناديق الانتخابات الاميركية... رد اموس هوكسيتن على اعقابه... وتفرغ لادارة الحرب على ضفتيها من غزة الى لبنان هي ايام الجمر بلا رماد حتى الثلاثاء وما بعد النهار الاميركي من نتائج...

ولكن زعيم النار لم ينل حاصل المعركة البرية في جنوب لبنان بعد.. وجنوده لا تتسع لهم مروحيات النقل الى مستشفيات حيفا في البر...

التراجع يلي التقدم وفي العسكر... عسكر على مين؟

على نساء وأطفال ومسعفين ومدنيين باتوا أهداف الانتقام المتنقل على أجساد المدن والقرى من أقصى الجنوب إلى البقاع حيث انضمت اليوم "أمهز" و"البزالية" إلى قائمة القرى الثكلى ومسحت منها عائلات عن السجل المدني وباعتراف إعلامهم خمس فرق بثمانين ألف جندي ولواء احتياط لم يستطيعوا أن يسيطروا على أصغر قرى الجنوب فكيف بسهل الخيام الممتنع.

وباعتراف ألوية جيشهم فإن تشرين الأسود كان الأكثر دموية بمقتل ثمانية وثمانين جنديا ومستوطنا تعثر التفاوض قابله تصعيد من الجو على الأرض وزيارة المحاولة الأخيرة one way ticket من تل أبيب إلى واشنطن انتهت في أرضها فلا مفاوضات ولا اتفاقات قبل الانتخابات الأميركية...

ولتغطية الفشل تبادل الإعلام الأميركي والإسرائيلي الأدوار فنقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن مبعوثي الرئيس الأميركي جو بايدن آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك عادا لواشنطن بعد آخر محاولة قبل الانتخابات لحل الصراع بالشرق الأوسط... في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أميركي أن لقاءات هوكشتاين وماكغورك بشأن وقف إطلاق النار بلبنان جيدة والفجوات تقلصت ما يؤشر إلى إسقاط تجربة التفاوض بين نتنياهو وحماس على لبنان وهوما خشي منه رئيس مجلس النواب نبيه بري وتحديدا من تحويل لبنان إلى غزة ثانية.

ومع إصداره ورقة نعي المبادرة الأميركية الأخيرة لوقف النار في لبنان أكد بري أن هوكشتاين لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل،

وقال إن الثابت الوحيد هو أن الحراك تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية وعلى تمسك لبنان بالثوابت وفي مقدمها القرار 1701 فإن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أبلغ القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو بأن رفض إسرائيل الحلول المقترحة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية والأخلاقية في وقف العدوان.

دخل الدور الأميركي في فترة النوم الرئاسي معطوفا على ثلاثين عاما من الانتظار لتحقيق حل الدولتين فتقدم الدور العربي بطرح سعودي جريء وضع التطبيع على قائمة الخطر اذ قال وزير الخارجية فيصل بن فرحان إن إقامة دولة فلسطينية ليست مرتبطة بما إذا كان الإسرائيليون يقبلون بذلك أم لا لكنها مرتبطة بقواعد ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وجدد التمسك بموقف المملكة الرافض التطبيع مع إسرائيل قبل إيجاد حل لإقامة دولة فلسطينية وقال ليس فقط التطبيع مع المملكة على المحك ولكن الوضع مع المنطقة كلها من ناحية التطبيع في خطر وإسرائيل التي أطاحت بكل القرارات الدولية هددت أمين الأمم المتحدة واعلنته شخصا غير مرغوب فيه ومزقت ميثاقه على مرأى الأمم...

تحدت محكمة العدل الدولية بإبادة غزة الجماعية.

وردت على مذكرات التوقيف الصادرة بحق نتنياهو وغالانت بالاستهزاء من المحكمة الجنائية والتشهير بسمعة المدعي العام كريم خان واتهامه بالتحرش بزميلة له تماما كما فعلت مع فاسو بنسودا المدعية العامة السابقة حين هددتها بسلامتها وأسرتها وبالإضرار بمهنتها كلفت الموساد بإصدار مذكرة سوء سمعة واغتيال معنوي بحق كريم خان الذي اظهر قدرة في التصدي والمواجهة وعين نفسه مدعيا عاما للدفاع عن سمعته الطيبة...

فأصدر حكمه المبرم غير القابل للطعن وقال إنه لن يسمح للأقوياء بالدوس على الآخرين: بشرتي ليست رقيقة وأعرف من أنا.

 

بعد توقف لأيام.. الغارات الاسرائيلية تتجدد على الضاحية واستهداف جديد للقماطية

المركزية/01 تشرين الثاني/2024

بعد فشل المفاوضات الأميركية لوقف إطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله وعدم التوصل إلى إتفاق جدي، ازدادت حدة التوتر والتصعيد وكثف الجيش الاسرائيلي غاراته لا سيما على البقاع والضاحية الجنوبية، فيما يواصل الطيران المسير التحليق في أجواء العاصمة من دون توقف.

الضاحية الجنوبية: واعتبارا من الفجر، غطى الدخان سماء الضاحية الجنوبية بعد تعرضها لسلسلة غارات إسرائيلية اثر 6 أيام من الهدوء.اذ  جدد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفخاي أدرعي "فجر اليوم الجمعة" تهديداته لسكان مناطق الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية بضرورة اخلاء المباني التي حددها لهم على الخريطة وذلك عبر حسابه على منصة "أكس".وفور انتشار التحذير سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف في أجواء الضاحية لحث الأهالي على الإخلاء الفوري وخصوصًا وان التهديد الجديد شمل مناطق لم تُستهدف من قبل وهي مأهولة بالسكان.وشهد محيط جسر المطار والرحاب في الغبيري حركة نزوح كثيفة بعد أوامر الإخلاء، وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر ذلك.

وبعد أقل من نصف ساعة على الإنذار ، وكما جرت العادة بدأ الطيران الاسرائيلي غاراته على الضاحية بـ 3 غارات تحذيرية، تزامنت مع تحليق مكثف للطيران المسيّر على علو منخفض فوق أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.

وبدأ الطيران الاسرائيلي هجماته على الضاحية الجنوبية مستهدفا مناطق الغبيري، الكفاءات، أوتوستراد السيد هادي، محيط مجمع المجتبى، طريق المطار القديم، تحويطة الغدير، الرويس، حارة حريك والمريجة، بسلسلة غارات عنيفة جدا سُمع صداها في الطريق الجديدة ومناطق الجبل.وقد خلفت الغارات دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة، حيث سويت عشرات المباني أرضًا، بالإضافة إلى اندلاع حرائق.

القماطية: ولاحقا، سمع دوي انفجار في الجبل باتجاه عاليه، ناجم عن استهداف شقة سكنية في عين الرمانة -عاليه لجهة بلدة القماطية وقد فُرض طوق امني في محيط المكان المستهدف.ولاحقا، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الغارة الإسرائيلية على بلدة القماطية ليلا، أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.

الجنوب:  أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة المجادل والشهابية ومنزل في الطيري وبنت جبيل والحنية وشقرا وبرعشيت وصفد البطيخ  وبين كفررمان والجرمق من جهة زريقون وجبل الريحان ومجرى الليطاني بين المحمودية ومرجعيون وحي المسلخ مبنى آل الدقدوق في النبطية  ووادي جيلو وعيتيت في قضاء صور مما أدى إلى تدمير محال تجارية . تزامن ذلك، مع قصف مدفعي لمدينة بنت جبيل وبلدة كونين.

وشن الطيران الحربي غارة مستهدفا بلدة تبنين. واستهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ  كاراج ميكانيك عائد للمواطن ماهر اندراوس على طريق بلدة عين ابل مما ادى الى اشتعال النيران في السيارات الموجودة  في داخل الكاراج.

كما استهدفت الغارات بلدات: دير عامص وياطر وكفرا وحداثا ورشاف ووادي العزية ، والزرارية، ومجدل زون، وعربصاليم، وحومين التحتا، وحي مريصع في بلدة انصار. كما استهدفت 5 غارات جوية متتالية المنطقة الواقعة بين بلدتي دير الزهراني وعزة.

الى ذلك، تم انتشال جثة عضو في بلدية النبطية محمد حسن عماد جابر (حمود) من غارة حي المسلخ.

كما أغار الطيران الحربي على بلدات صديقين وزبقين وعيتيت وجويا.

وجدد الطيران الحربي غاراته قرابة السادسة من مساء اليوم، مستهدفا للمرة الثانية خلال ساعات قليلة بلدة تبنين الجنوبية.

أيضا، شنت سلسلة غارات على النبطية وعلى بلدة مزرعة مشرف وعلى كفررمان.

وارتقى عدد من القتلى في الغارات على أكثر من مبنى في صور وعمليات رفع الأنقاض مستمرة.

كما يستمر تحليق الطيران المسيّر والاستطلاعي في اجواء صور ومحيطها.

وكان قد أغار الطيران الحربي الاسرائيلي عند الثالثه فجرا، على حسينية بلدة خربة سلم ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، ودمره.

فيما شنّ  اعتبارا من الثانية من بعد منتصف الليل، عدوانا جويا واسعا، حيث استهدف بلدة كونين بغارة جوية، واتبعها بعد نحو ساعة بغارة على بلدة عيناتا.

كما تعرضت فجرا بلدات: الجميجمة، برعشيت، حانين ومجدل سلم لغارات معادية.

تزامن العدوان الجوي مع قصف مدفعي متقطع طال مدينة بنت جبيل و بلدات حانين والطيري وكونين.

هذا، واغار عند منتصف الليل على منزل جواد نصرالله في يحمر الشقيف فدمرته وسوته بالأرض وهو والد شهيدين في حزب الله. كما شنّ 5 غارات عنيفة على الحيين الشرقي والغربي في البلدة  تسببت بتدمير منازل.

ترافق ذلك مع قصف مدفعي على احياء الشرابيك والنابوع وراس العريض والمعصرة والطراش وشوشبة وصولا الى بلدة ارنون ومحيط قلعة الشقيف لجهة الخردلي مع تحليق اربع مسيرات فوق يحمر ارنون كفرتبنيت والزوطرين الغربية والشرقية ومزرعة الحمرا وقلعة ارنون.

البقاع: الى ذلك، نفّذ الطيران الاسرائيلي 16 غارة على قرى في قضاء بعلبك، في نحو نصف ساعة، في حزام ناري امتدّ من طاريا وصولاً إلى سهل حربتا.

واستهدفت غارتان بلدة طاريا في البقاع. وأخمدت فرق إطفاء الدفاع المدني الحريق في المنزل الذي استهدفته غارة في بلدة طاريا، وراح ضحيتها مواطنان هما: نجلاء حمية وزياد حمية، وأصيب خمسة مواطنين بجروح متوسطة استدعت نقلهم إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على الطريق الدولية في بلدة اللبوة طالت مقاماً دينياً. وشن غارة على حدث بعلبك المجاورة لبلدة طاريا.

كذلك، ألحقت الغارة الاسرائيلية التي استهدفت منزل المواطن مهدي سليم صلاح في وسط بلدة يونين، دمارا كبير في الحي. وحتى الآن تم انتشال جثامين سبعة شهداء، وما زالت عملية رفع الأنقاض متواصلة. علما بأن حوالي 20 مواطنا كانوا متواجدين في المنزل لحظة العدوان.

وأدت الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة أمهز الى سقوط 11 شهيداً. وشن الطيران الحربي غارة على مبنى في بلدة حوش النبي، وأخرى على منزل في بلدة نحلة، نجم عنها أربعة شهداء وعدد من الجرحى.

وشن الطيران الإسرائيلي غارة على حي الزهراء في مدينة بعلبك، وأخرى استهدفت جرود بلدة قصرنبا أدت الى سقوط شهيد، بالاضافة الى غارة طالت البزالية في البقاع الشمالي استهدفت مجلس عزاء في بلدة البزالية بالبقاع"، وأخرى بلدة بوداي غرب بعلبك.

كما شن الطيران الاسرائيلي غارة على أطراف بلدة رسم الحدث لجهة حربتا في البقاع الشمالي، دمر أيضاً منزلا في محلة رأس العين في بعلبك، مقابل مقهى ومطعم "ليالينا" عند مدخل حي مأهول بالسكان. وشن غارتين على وسط بلدة يونين، لجهة حي آل الأطرش وحي آل صلاح في منطقة سكنية.

وإستهدف الجيش الإسرائيلي منزلًا في بلدة يونين قضاء بعلبك، بداخله 12 شخصًا، حيث تم انتشال جثة حتى الآن، وعمليات رفع الأنقاض مستمرة. وكذلك شن غارة على بلدة بدنايل، وأخرى على مزرعة لآل عواضة في بلدة عدوس.

في تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل استهدفت الغارات الإسرائيلية عدة بلدات في بعلبك ومحيطها ما أسفر عن وقوع العديد من الشهداء والجرحى.

-يونين: 6 شهداء، 6 مفقودين، وجريح.

-بدنايل: 4 شهداء، 3 مفقودين، وجريحين.

-السعيدة: شهيدان، 3 مفقودين.

-اللبوة: 3 شهداء، وجريحين.

-بين حربتا والبزالية: 5 شهداء، وجريح.

-أمهز: 11 شهيداً، 6 جرحى.

-مفرق إيعات: 3 شهداء، وجريح.

-نحلة: 5 شهداء، 6 جرحى.

-طاريا: شهيدان، 4 جرحى.

وشن الطيران الاسرائيلي قرابة السابعة من مساء اليوم، غارة على بلدة بوداي في البقاع وعلى بلدة العلاق غرب بعلبك، وعلى بلدة السعيدة. وأفادت المعلومات عن سقوط أربعة ضحايا في الغارة على بلدة العلاق البقاعية. وشن الطيران غارات على لبّايا في البقاع الغربي وعلى المنطقة الواقعة بين سحمر ويحمر.

حزب الله: وأعلن حزب الله ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا فجر اليوم، ‏تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام بِصلية صاروخية كبيرة. كما قصفوا ‌‌‏مستعمرات معلوت ترشيحا، وكريات شمونة، وكرمئيل بصلية صاروخية.

كذلك، صدر عن غرفة عمليّات "المقاومة الإسلاميّة" البيان الآتي:

"يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.

1- المُواجهات البرّية:

شهدت قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان في الأيام الماضية محاولات تقدّم لجيش العدوّ وقد تصدى مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:

• المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.

تحت غطاء جوّي ومدفعي كثيف، حاولت قوّة مشاة إسرائيليّة التسلل باتجاه الأحياء الجنوبيّة لقرى شيحين والجبين، كما وحاولت قوة استطلاع أخرى التسلل باتجاه منطقة وادي حامول شمال شرق بلدة الناقورة، فتصدى لها المُجاهدون بالأسلحة المُناسبة وأجبروها على الإنسحاب إلى منطقة اللبونة. وكذلك استهدف مجاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة تحشدات ومسارات تقدّم العدوّ داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في رأس الناقورة، وجلّ العلام.

• المحور الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا) ، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً.

تواصل المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات جيش العدو الإسرائيلي وتجمعاته في هذا المحور، وسط محاولات مستمرة للعدو للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.

المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.

تُحافظ قوّات العدو السيطرة بالنار على الأطراف الشرقيّة لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي مُحاولة تقدّم جديدة على هذا المحور بعد المواجهات البطوليّة التي سطّرها مجاهدو المُقاومة خلال الأسبوع الفائت في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المُتقدّمة.

• المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي.

تقدمت قوة مشاة معادية باتجاه اطراف بلدة كفركلا الشرقيّة وصولاً الى منطقة تل نحاس عند الأطراف الشماليّة الشرقيّة للبلدة، فتصدى لها المُجاهدون بالأسلحة المناسبة بالتزامن مع استهداف مُكثّف لتحشدات العدو في المناطق الخلفيّة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوّات العدو الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعيّة وغطاء دخاني كثيف خوفا من استهدافات المُقاومة.

المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.

استهدف مجاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة، وبشكلٍ مُكثّف، العديد من محاولات التقدّم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدوّ حرق الأحراش في المنطقة خوفًا من أي عمليّة هجوميّة للمُقاومة.

فيما يتعامل مجاهدو المُقاومة مع محاولات تقدّم قوات العدو المُتكرّرة باتجاه الأحياء الجنوبيّة والجنوبيّة الشرقيّة لمدينة الخيام بمُختلف أنواع الأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة مُحققين إصابات مؤكدة.

2- القوّة الصاروخيّة:

تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المُحتلّة، بمُختلف أنواع الصواريخ منها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 655 عمليّة إطلاق متنوعة. منها 63 عمليّة خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط. وبعمق وصل إلى 105 كلم حتّى الضواحي الشمالية لـ “تل أبيب”.

3- القوّة الجويّة:

تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف قواعد العدوّ العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 76 عمليّة إطلاق لأكثر من 170 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام، 11 عمليّة منها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ “تل أبيب”.

4- وحدة الدفاع الجوّي:

نفّذ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 20 عمليّة إطلاق لصواريخ أرض – جو ضد الطائرات الإسرائيليّة في أجواء الجنوب اللبناني، 4 عمليّات منها خلال الأيام الثلاثة الماضية.

بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ “المناورة البريّة في جنوب لبنان”:

أكثر من 95 قتيلًا و 900 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ.

– تدمير 42 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند.

– إسقاط 3 مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.

مع الإشارة الى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.

• تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة ما يأتي:

– تتجنب قوات العدو التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المُقاومة خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والإنسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتيّة.

– إن خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الإشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، ومازالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً.

– بالرغم من الإطباق الإستعلامي الذي يُمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة اتجاه نقاط تموضع جنود العدو حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكّده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي. ولم يتمكن العدو من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة". وقصف حزب الله تجمعا للقوات الإسرائيلية جنوب بلدة الخيام.

إسرائيل:  ودوت صفارات الإنذار في قرية الغجر خشية تسلل طائرات مسيّرة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن  المطلة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة لافتة إلى أنه يتم منع دخول المدنيين بعد مقتل 5 أشخاص في القصف الأخير من لبنان. وكانت قد أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات في الجليل الأعلى وإصبع الجليل بينها كريات شمونة وذلك بعد إطلاق صواريخ على كريات شمونة ومستوطنات شمالي إسرائيل.

وفي هذا الاطار، أفاد الاعلام  الإسرئيلي بأنه رصد نحو 20 عملية إطلاق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل تم اعتراض بعضها والباقي سقط في مناطق مفتوحة.

إلى ذلك، اعترض الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية سبع طائرات مسيرة أطلقت باتجاه إسرائيل من عدة جبهات.

 

هوكشتاين ينفي الطلب من لبنان إعلان وقف النار بشكل أحادي

المركزية/01 تشرين الثاني/2024

نفى المبعوث الأميركي آموس هوكستين الأنباء المتداولة عن طلب أميركي للبنان بالإعلان عن وقف أحادي لإطلاق النار مع إسرائيل. توازيا، أكد مسؤول أميركي أنه "لا صحة لما يُشاع حول تقديم مقترح لبناني لوقف إطلاق النار من جانب واحد". وأوضح، في حديثٍ لقناة "العربية"، اليوم الخميس، أن "واشنطن تعمل بشكل متواصل مع كل من إسرائيل ولبنان من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف نار مستدام". وأضاف المسؤول، "الاجتماعات التي عُقدت بين نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، آموس هوكشتاين، ومبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، في إسرائيل كانت معمقة وبناءة"، مشيراً إلى أن "النقاشات تركز على أهمية إيجاد حل يضمن عودة النازحين من الجانبين على جانبي الخط الأزرق". وكانت شبكة “سي إن إن” نقلت عن مسؤول أميركي، أن “مبعوثي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، عادا لواشنطن بعد آخر محاولة قبل الانتخابات لحل الصراع بالشرق الأوسط”، لافتاً الى أن “زيارة هوكشتاين وماكغورك ركزت بشكل خاص على جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان”. وكانت قد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أميركي، أن “لقاءات المبعوثين الأميركيين آموس هوكشتاين وماكغورك بشأن وقف إطلاق النار بلبنان جيدة والفجوات تقلصت”. وأمس، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن “المبعوث الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكشتاين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، أحرزا تقدما كبيرا لإنجاز تسوية على جبهة لبنان”. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مسؤول إسرائيلي لشبكة “أيه بي سي”، عن “تحقيق تقدم كبير نحو وقف إطلاق النار في لبنان”. ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.

 

طريق عاريا - الكحّالة... مصيدة إسرائيلية لمقاتلي «حزب الله»...معبر إلزامي لنقل الصواريخ من البقاع وسوريا إلى الجنوب

بيروت: يوسف دياب/ الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

تحوّلت طريق عاريا - الكحّالة الضيّقة والمتعرّجة إلى مصيدة إسرائيلية لمقاتلي «حزب الله» وأسلحتهم المنقولة من البقاع إلى جبهات المواجهة في الجنوب، ونجحت المسيّرات الإسرائيلية في تنفيذ سبع عمليات: اثنتان منها قبل 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، والباقي بعد هذا التاريخ؛ أي مع بدء الحرب الواسعة وعمليات الاغتيال، وأسفرت كلّها عن قتل مسؤولين وكوادر أمن من الحزب وتدمير سيارات تنقل أسلحة وصواريخ.

هدفان إسرائيليان: نفسي وعسكري

تعدّدت الأسباب التي دفعت إسرائيل لاختيار هذه المنطقة، وخصوصاً أنها حققت أهدافها من هذه العمليات، فاعتبر الخبير العسكري العميد سعيد القزح، أن «هذه الاستهدافات لها بُعدان؛ أولهما نفسي ويرمي إلى تخويف المجتمع المضيف للنازحين وتأليبه عليهم وخلق احتكاكات بينهم».ورأى القزح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «عندما تُضرب أهداف متحرّكة؛ أي في السيارات، داخل المناطق المسيحية أو السنية أو الدرزية، سيخلق ذلك نوعاً من الخوف لدى هذه المجتمعات حيال النازحين وتوجّساً من إمكان وجود مسؤولين بينهم من (حزب الله)، وسيؤدي ذلك إلى ردّات فعل تجاه النازحين تؤسس لمشاكل مستقبلية معهم». أما الهدف الثاني، بحسب العميد القزح، فله بُعد عسكري. وقال إن «المنطقة الممتدة من مستديرة عالية إلى الجمهور (جبل لبنان) عبارة عن طريق ضيّقة وتضطر السيارات إلى تخفيف سرعتها إلى ما يقارب 30 كم صعوداً أو نزولاً، بالنظر لضيق الطريق وتعرّجاتها وكثافة السير عليها؛ ما يسهّل على المسيّرة تنفيذ الاستهداف بدقّة كبيرة؛ أي أكثر نجاحاً مما لو كانت السيارة تسير بسرعة كبيرة»، مشيراً إلى أن «طريق عاريا - الكحّالة هي طريق دولية وحيوية وممرّ إلزامي لمسؤولي (حزب الله) القادمين من البقاع إلى الجنوب، وهذا ما يوفّر للمسيّرات الإسرائيلية دقّة في التسديد ودقة في الإصابة». وعدّ القزح أن «هذه العمليات أوجدت حالة من البلبلة لدى أبناء المنطقة الذين باتوا يتوجسون من عبور هذه الطريق إلى قراهم وبيوتهم». وتسبب انقلاب شاحنة تابعة لـ«حزب الله» في العاشر من أغسطس (آب) 2023، محمّلة بالذخيرة عند كوع الكحّالة، إلى اشتباك مسلّح بين مقاتلي الحزب الذين كانوا يواكبون الشاحنة وبين عدد من أبناء الكحّالة؛ ما أدى إلى مقتل شخصين وإحداث توترات في المنطقة قبل أن يتدخل الجيش اللبناني ويسحب الشاحنة.

معبر إلزامي

وتشكّل طريق عاريا - الكحّالة معبراً إلزامياً يستخدمه «حزب الله» لنقل الأسلحة والذخائر إلى الجنوب، على حدّ تقدير الخبير في الشؤون الأمنية والسياسية العميد خالد حمادة الذي رأى أن هذه الطريق «باتت مرصودة بدقّة من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لا تفارق سماء المنطقة على مدار الساعة». وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الطريق المستهدفة «هي معبر حيوي للحزب، لكنه بالتأكيد يعتمد مسالك أخرى لإيصال الصواريخ إلى الجبهة في الجنوب». وقال إن «استخدام سيارات (فان) صغيرة الحجم هو للتمويه؛ لأن مئات السيارات المشابهة تعبر هذه الطريق يومياً، ولا سيما أن الصواريخ هي من الأسلحة الفعّالة التي يتصدّى بها مقاتلو الحزب للدبابات والمدرعات التي تحاول التوغل برّاً في الأراضي اللبنانية».

سيطرة إسرائيلية تامة على الأجواء

وأظهرت عمليات الاغتيال على هذه الطرقات، قدرة إسرائيل على السيطرة التامة على الأجواء اللبنانية، ورصد تحركات قادة وكوادر من «حزب الله»، بحيث جرى قبل أسبوعين اغتيال أحد القادة البارزين مع زوجته على طريق جونيه - بيروت الرئيسية، وقبل يومين جرى اغتيال أحد كوادر الحزب في منطقة عاليه (جبل لبنان) داخل سيارته. ويشكل قطع طرق الإمداد العسكري تحدياً كبيراً للحزب من أجل الاستمرار في المواجهة الميدانية. ورجّح العميد خالد حمادة أن «مصدر الأسلحة والصواريخ التي تستهدفها إسرائيل هو إما من منطقة البقاع، أو من الداخل السوري، بحيث يجري نقلها على مراحل»، لافتاً إلى أن «إصرار الحزب على نقل مثل هذه الأسلحة والصواريخ في هذا التوقيت ورغم خطر استهدافها، يؤشر إلى أنه بدأ يستخدم الاحتياطي من هذه الأسلحة الموجودة في مناطق بعيدة عن الجبهة». وأكد حمادة أن «هذا النوع من السلاح هو أكثر ما يحتاجه الحزب الآن في العمليات البرّية من أجل التصدي للدبابات الإسرائيلية والآليات المدرّعة».

 

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا عسكرية لـ«حزب الله» في بيروت وجنوب لبنان

بيروت/الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

نفّذت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)، ضربات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك في أول قصف تشنه على المنطقة منذ ما يقرب من أسبوع. في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة الجهود للتوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان. وقبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تهدف زيارة الموفدين آموس هوكستاين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل على وجه الخصوص إلى إيجاد حل للحرب المفتوحة المستمرة منذ أكثر من شهر بين الدولة العبرية و«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران. وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بأنه أغار على ما قال إنها مواقع لإنتاج وسائل قتالية ومقرات قيادة مركزية ومجمعات قيادة وسيطرة ل«حزب الله» في بيروت والنبطية الليلة الماضية.وقال إن «جميع الأهداف قد وضعت في قلب السكان المدنيين بما يشكل دليلًا آخر على استخدام (حزب الله).. مواطني لبنان الذين يشكلون دروعًا بشرية في مراكز المدن». كما استهدفت غارة اسرائيلية (الجمعة) مدينة بعلبك، أكبر المدن في شرق لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.وقالت الوكالة إن «الطيران المعادي شن غارة على حي الزهراء في مدينة بعلبك»، بدون إنذار اسرائيلي مسبق للمنطقة التي تعرضت في الأيام الأخيرة لغارات عنيفة. وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر سكان مناطق في الضاحية الجنوبية قبل قصفها، مشيراً إلى أنه سيستهدف منشآت ومصالح تابعة لـ«حزب الله» في حارة حريك وتحويطة الغدير. ونشرت القوات الإسرائيلية خريطتين بالأهداف، ودعت السكان إلى الابتعاد لمسافة 500 متر على الأقل عن المباني المستهدفة. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «إلى جميع السكان الموجودين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: حارة حريك، تحويطة الغدير، أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله)، حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب». وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي «نفذ 10 غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت»، مشيرة إلى أن الغارات خلَّفت «دماراً هائلاً في المناطق المستهدفة؛ حيث سُوّيت عشرات المباني بالأرض، بالإضافة إلى اندلاع حرائق».

 

«حزب الله» يستهدف تجمعاً للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

بيروت/الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

أعلن «حزب الله» اللبناني، الجمعة، أنه استهدف تجمعاً لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان بالصواريخ. وقال الحزب في بيان إنه «استهدف فجر اليوم (الجمعة) تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام في جنوب لبنان بصلية صاروخية كبيرة»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

 

«حزب الله» يستهدف مستوطنتي كرمئيل ومعالوت ترشيحا الإسرائيليتين

بيروت/الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

أعلن «حزب الله» اللبناني، الجمعة، استهداف مستوطنتي كرمئيل ومعالوت ترشيحا الإسرائيليتين، بالصواريخ. وكان «حزب الله» أعلن في وقت سابق، الجمعة، أنه استهدف تجمعاً لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان بالصواريخ.

وقال الحزب في بيان إنه «استهدف، فجر الجمعة، تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في حي المسلخ جنوب بلدة الخيام في جنوب لبنان بصلية صاروخية كبيرة»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

 

ميقاتي: توسّع قصف إسرائيل في لبنان مؤشر على «رفضها» مساعي وقف إطلاق النار

بيروت/الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

جاء في بيان صادر عن مكتبه أن ميقاتي قال، خلال لقائه القائد العام لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، إن «توسيع العدو الإسرائيلي مجدداً نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية (...) واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدداً بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الإسرائيلي كل المساعي التي تُبذَل لوقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار (1701) كاملاً».

 

مقتل 7 أشخاص في إسرائيل بهجمات «حزب الله» من ضمنهم 4 تايلانديين ...أكبر حصيلة قتلى مدنيين منذ الهجوم البري على لبنان

تل أبيب/الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

في أكبر حصيلة من القتلى المدنيين الإسرائيليين منذ الهجوم البري على الأراضي اللبنانية قبل 37 يوماً، قُتل 7 أشخاص وأُصيب ثامن بجروح خطيرة في خليج حيفا ومستعمرة المطلة، جراء قصف صواريخ «حزب الله»، الخميس. وتبين أن القتيلين في منطقة حيفا هما من مدينة شفاعمرو العربية المجاورة، وهما شاب في الثلاثين، وامرأة في الستين من العمر. وأما القتلى في المطلة فهم مزارعون في حقل تفاح، أربعة منهم عمال أجانب. وأعلن وزير الخارجية التايلاندي، اليوم (الجمعة)، أن أربعة مواطنين تايلانديين قتلوا في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقت من لبنان. وأعرب ماريس سانغيامبونغسا على منصة (إكس) عن «حزنه الشديد» بسبب مقتل مواطنيه بالقرب من بلدة المطلة بشمال إسرائيل، مضيفاً أن شخصاً تايلاندياً آخر أصيب بجروح. وهذا أكبر عدد من القتلى المدنيين في الجانب الإسرائيلي من الحدود في يوم واحد منذ بداية الحرب، باستثناء مقتل 13 طفلاً من المواطنين السوريين في بلدة مجدل شمس المحتلة، الذين قضوا من صاروخ قيل إن «حزب الله» أطلقه على البلدة من مزارع شبعا في 27 يوليو (تموز) الماضي. كانت عمليات القصف المتبادل قد تصاعدت، الخميس، مع إعلان تقدم في المفاوضات لوقف النار التي يجريها الوسيط الأميركي آموس هوكستاين. فقد قُتل 7 لبنانيين، بينهم مسعفان جراء هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع في لبنان. وشنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مناطق في الجنوب اللبناني ووسَّعت قصفها ليشمل منطقة البقاع الغربي. وفي الوقت نفسه، يواصل «حزب الله» التصدي لمحاولات توغل القوات الإسرائيلية. ويتواصل القصف من لبنان على مواقع عسكرية وبلدات شمالي إسرائيل، حيث دوّت صافرات الإنذار في مدينة عكا ومنطقة رأس الناقورة وكرمئيل ومنطقة الشاغور في الجليل، خشية تسلل طائرات مُسيَّرة من لبنان وكذلك هجمات صاروخية ينفذها «حزب الله»، وذلك في ظل غارات إسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية. وأعلن «حزب الله» أنه في إطار التحذير الذي وجهه إلى عدد من مستوطنات الشمال قصف خلال الساعات الماضية مستوطنات كريات شمونة وحتسور هجليليت وكدمان تسفي ويسود همعلاه وكرمئيل، كما أعلن عن قصفه تجمعاً لقوات إسرائيلية شرقي بلدة الخيام جنوبي لبنان بصلية صاروخية وقذائف المدفعية، وتجاهل الحزب ذكر إصابة عربيين من فلسطينيي 48. ويواصل الجيش الإسرائيلي هجمات على لبنان التي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إذ بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ بدء العدوان الإسرائيلي 2822 شهيداً و12937 جريحاً، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية. وفي إسرائيل تسبب قصف «حزب الله» في مقتل 40 مدنياً.

 

تايلاند تعلن مقتل 4 من مواطنيها بالقرب من الحدود بين لبنان وإسرائيل

بانكوك/الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

قال وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، الجمعة، إن أربعة مواطنين تايلانديين قُتلوا وأُصيب آخر جراء قصف صاروخي بالقرب من الحدود بين لبنان وإسرائيل، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ووفقاً للسلطات الإسرائيلية، فإن 41 تايلاندياً كانوا بين 1200 قتيل سقطوا خلال الهجوم الذي شنَّه مسلحون من حركة «حماس» عبر الحدود قبل عام. وتقول السلطات التايلاندية إنه جرى اختطاف 30 مواطناً خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ويُعتقد أن ستة منهم ما زالوا في الأسر. وقبل اندلاع الصراع كان نحو 30 ألف تايلاندي يعملون في إسرائيل، معظمهم في مجال الزراعة، ويشكّلون واحدة من أكبر جاليات العمال المهاجرين في إسرائيل. وقال الوزير التايلاندي: «تواصل تايلاند حث جميع الأطراف بقوة على العودة إلى مسار السلام، باسم المدنيين الأبرياء المتضررين بشدة من هذا الصراع طويل الأمد والمتفاقم». قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا، الجمعة، إن صاحب العمل المسؤول عن عمال من تايلاند قُتلوا أو أُصيبوا في شمال إسرائيل كان تلقى تصاريح من الجيش الإسرائيلي لإحضار العمال إلى المنطقة لنحو ساعة أو ساعتين.وقتل رب العمل نفسه.وأضاف المتحدث أن العامل الذي أصيب يرقد في حالة خطرة ويعالج في أحد مستشفيات حيفا، وأن السفارة التايلاندية تواصلت بالفعل مع أسر القتلى. وقال نيكورنديج إن تايلاند دعت إسرائيل إلى عدم منح التصاريح للعمال التايلانديين لدخول المناطق العسكرية المغلقة من الآن فصاعداً للحيلولة دون تكرار هذه الخسائر.وأضاف: «تؤكد تايلاند دعوتها لجميع أطراف الصراع إلى التوقف الفوري عن أي أعمال انتقامية لمنع إطالة الوضع وتفاقمه، ولاستعادة السلام والاستقرار الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط».

 

14 غارة على الضاحية.. وحزب الله "95 قتيلًا اسرائيلياً"

المدن/01 تشرين الثاني/2024

14 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ انتصاف ليل الأمس الخميس، كانت كفيلة باحداث دمار كبير، بعدما سويت مبانٍ على الأرض بشكل كامل، وذلك بعد أسبوع على توقف الغارات العنيفة على الضاحية. فجر الضاحية المؤلم، شهد أيضاً على حركة نزوح لعدد كبير من السكان تحديداً من محيط جسر المطار ومنطقة الرحاب في الغبيري، بعدما وسّع الطيران الإسرائيلي دائرة إستهدافاته ليشمل مناطق لا يزال سكانها يتواجدون فيها. تصعيد إسرائيلي خطير يأتي مباشرة على وقع تبدد الآمال بإمكانية التوصل إلى حل قريب يقضي بوقف إطلاق النار، مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو على القول "لن أوقف الحرب"، وختام جولة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين التي ستطوى إلى ما بعد المنازلة الرئاسية الأولى الثلاثاء المقبل بحسب التقديرات الأولية، وبالتالي استمرار التصعيد الإسرائيلي وتوسيع الهجمات بالمسيّرات والإغتيالات.

غارات على الضاحية

إذا، ربما كان الليل الأعنف على الضاحية الجنوبية بـ14 غارة ضربت مناطق متفرقة، منها منطقة الرحاب القريبة من الغبيري ومحيط جسر المطار القديم، بعدما وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذارات بالإخلاء أدت إلى حركة نزوح كبيرة لعدد كبير من السكان. واستهدفت الغارات الإسرائيلية حارة حريك وتحويطة الغدير والغبيري ومحيط مجمّع المجتبى وأوتوتستراد السيد هادي نصر الله وطريق المطار القديم والرويس والمريجة. ومن الضاحية إلى عاليه، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة ليلا بمسيّرة على شقة سكنية في القماطية ـ عاليه ما أدى إلى سقوط 3 شهداء وجرح 5 أشخاص. وجنوباً، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي صباحاً على بلدة وادي جيلو - عيتيت في قضاء صور. كذلك أغار الطيران الحربي الاسرائيلي فجراً على منزل في يحمر الشقيف ما أدى إلى تدميره، كما شنّ 5 غارات عنيفة على الحيين الشرقي والغربي في البلدة تسببت بتدمير منازل. ترافق ذلك مع قصف مدفعي على أحياء الشرابيك والنابوع وراس العريض والمعصرة والطراش وشوشبة وصولا الى بلدة ارنون ومحيط قلعة الشقيف لجهة الخردلي. وفجراً، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حسينية بلدة خربة سلم ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية. كما تعرضت مدينة بنت جبيل لغارات عنيفة، استهدفت عدداً من الأحياء في المدينة.

في البقاع

وبلغت حصيلة العدوان على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط فهي: 1035 غارة، نجم عنها 528 شهيدا و1069 جريحاً، بعد نهار دامٍ أمس من الإعتداءات الإسرائيلية التي استمرت حتى الفجر. و بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ بدء العدوان الإسرائيلي 2822 شهيداً و12937 جريحاً وفقا لآخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.

ضربات الحزب

وعلى وَقع الغارات داخل لبنان، أفيد صباحاً عن دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات عدة، في إصبع الجليل بينها كريات شمونة، تزامناً مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن رصد حوالى 10 صواريخ عبرت من لبنان حيث "تم اعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة". كما أطلقت صفارات الإنذار في قرية الغجر في القطاع الشرقي من الحدود مع لبنان. ويواصل حزب الله التصدي لمحاولات توغل القوات الإسرائيلية، ويستهدف  قواعد ومواقع انتشار الجيش الإسرائيلي ويقصف مواقع شمالي البلاد. وفي إطار التحذير الذي وجهه لعدد من مستوطنات الشمال أعلن حزب الله عن قصفه خلال الساعات الماضية، مستوطنات كريات شمونة وحتسور هجليليت وكدمان تسفي ويسود همعلاه وكرمئيل، كما أعلن عن قصفه تجمعاً لقوات إسرائيلية شرق بلدة الخيام جنوبي لبنان بصلية صاروخية وقذائف المدفعية. وعلى وقع الغارات الكثيفة والضربات الإسرائيلية الموجعة على لبنان، والتي تخلف الشهداء والجرحى والتدمير في الممتلكات والأرزاق، صدر عن حزب الله بيان لخّص فيه الوضع الميداني وأعلن فيه عن مقتل أكثر من 95 قتيلًا و900 جريح من الجيش الإسرائيلي وتدمير 42 دبابة ميركافا منذ بدء ما أسمته إسرائيل "المناورة البريّة في جنوب لبنان". وأعلن الحزب في الملخص عن إسقاط  3 مُسيّرات من طراز "هرمز 450" ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900"، مشيراً إلى أنّ القوات الإسرائيلية "تتجنب التنقل والتموضع ضمن الحقول خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والإنسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتيّة"، كما جاء في البيان.أكدّ حزب الله في ملخصه الميداني "أن خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الإشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، ولا تزال الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً".

 

لا وقف قريباً لإطلاق النار ولا مفاوضات

غادة حلاوي/المدن/01 تشرين الثاني/2024

تستبعد مرجعية سياسية التوصل إلى وقف إطلاق نار قريب. تقول إن أي اتفاق يلزمه زيارات مكوكية للموفد الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل لبلورته. وتزامناً مع موعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة المقررة خلال الأيام القليلة المقبلة، فمن غير الممكن بلورة اتفاق أو الإعلان عن وقف نار قريب. وتُعرب المرجعية عينها عن تشاؤمها للآتي من الأيام، التي ستشهد مزيداً من الاعتداءات والضربات الإسرائيلية على لبنان. تتقاطع هذه الأجواء مع ما ذكرت مصادر ديبلوماسية من أن هوكشتاين زار إسرائيل ولم يعلن عن وصوله، لفشله في اقناع رئيس وزراء إسرائيل بالحل. ثم عاد وزارها وتكرر فشله ثانية. القناعة الراسخة هي أن الولايات المتحدة فقدت قدرة لجم رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، وثنيه عن مواصلة  عدوانه على لبنان. وهذا يعني أن لا وقف إطلاق نار قريباً، لا مفاوضات ولا تسوية. ثلاث لاءات متلازمة تفرضها وقائع الميدان في الجنوب، والوقت المتبقي للانتخابات الرئاسية الأميركية، ووجود نتنياهو المصر على استكمال حربه على لبنان، على الرغم من عدم وجود أهداف متبقية كي ينتهي من تحقيقها. فعلياً، أنهى بنك أهدافه يوم اغتال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وقادة حزب الله المؤسسين، كما استهدف عدداً من المواقع العسكرية، ثم بدأ باستهدافات عشوائية غايتها المزيد من الدمار والتهجير.

تضليل متعمد

ولهذا السبب، يمكن تفسير تبدد أجواء التفاؤل التي أُشيعت خلال الساعات الماضية، والتي وضعها حزب الله في إطار أهداف ترمي إسرائيل إلى تحقيقها، وتندرج في سياق محاولة تضليل متعمدة للبنان وليس تحقيق وقف إطلاق النار. أما الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، فقد حاول في الفترة القصيرة الفاصلة عن موعد الانتخابات الأميركية، انتزاع وقف مؤقت للنار من نتنياهو، يستثمره في صندوقة الاقتراع لصالح مرشحة  الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس. وإذا كانت الدولة اللبنانية تحرص على التماهي مع أي صيغة متداولة كي تظهر تجاوبها مع المحاولات المبذولة، فإن حزب الله لم يعر ما جرى تداوله أي اهتمام، مشككاً في التسريبات الإسرائيلية وما حمله الموفد الأميركي إلى إسرائيل. ينفي حزب الله وجود أي صيغة رسمية أو غير رسمية لوقف النار وتطبيق القرار 1701. وتتحدث مصادره القريبة عن صيغة سبق وحملها هوكشتاين تم تمزيقها قبل إخضاعها للنقاش، لكونها تضمنت شروطاً لا يمكن أن يقبل بها حزب الله. وقد أُعدت بعد اغتيال الأمين العام، ظناً من إسرائيل وأميركا أن حزب الله انتهى، وأنها الفرصة التاريخية لفرض شروط إسرائيل لوقف النار. لكنها عادت  لتفاجأ بأن الحزب لا يزال متماسكاً ويعيد استنهاض قدراته. في تفسير حزب الله أن التداول بمسودة اتفاق بالشكل الذي تم، غايته بث أجواء غير صحيحة للتأثير سلباً على الناس وإيهامهم بقرب الحل، ولتمرير ضربة عسكرية في مكان ما في المنطقة. حتى الساعة يجزم حزب الله بأن لا وقف نار قريباً ولا مفاوضات.

القرار 1701

أما لجهة القول بأن حزب الله موافق على القرار 1701 فلا موقف لديه ليعلنه. القرار أقر عام 2006 بموافقة لمجلس الوزراء والسلطة السياسية، وبنوده متعارف عليها، وحزب الله غايته في نهاية المطاف إنهاء مأساة الناس. وجود هذا القرار وتطبيقه لن يغيرا في واقعه، حسب اعتقاد المصادر المطلعة. في الأساس، فقد بنى حزب الله قدراته العسكرية وراكمها في ظل وجود هذا القرار، بما فيها قدرته الدفاعية. يسلم حزب الله راية التفاوض لرئيس مجلس النواب نبيه برّي. التنسيق كامل بين الثنائي، وإذا توافرت صيغة معينة لوقف النار، فالحزب لا يمانع نقاشها. وحسب الحزب، وقف النار إن تم اليوم، يعد انتصاراً للحزب خصوصاً وأن العدو الإسرائيلي عجز عن التوغل مسافة 500 متر إلى داخل الأراضي اللبنانية. يرى حزب الله أن الميدان هو الذي سيعيد رسم المعادلات. بإمكانه الاستمرار في الحرب أشهراً إضافية وربما لعام بكامله، ويملك من القدرات العسكرية ما يمكنه من ذلك (والكلام دائماً للمطلعين على أجوائه عن قرب). يعتبر أنه يخوض حرباً مصيرية. في قراءاته، أن نتنياهو لا يريد إنهاء عملياته أو يضع حداً لاعتداءاته في لبنان، وإذا انتهى منها بالشكل الذي رسمه، وهذا مستحيل، فسينتقل إلى سوريا ومنها إلى إيران. ولذا فعمليات جيشه مستمرة ولا وقف لاطلاق النار. البحث الجدي لم يبدأ بعد. وما يكشف عنه حزب الله تؤكده المصادر الديبلوماسية، التي تتحدث عن شهر في غاية الصعوبة إلى أن تتوضح معالم انتخابات الولايات المتحدة.

 

مجازر إسرائيل من البقاع إلى الجنوب والحل السياسي معلق

المدن/01 تشرين الثاني/2024

بات مؤكدًا أن الآمال الّتي علقتها الأطراف اللّبنانيّة على المساعي الأميركيّة التفاوضيّة لوقف إطلاق النار قبل الانتخابات الأميركيّة، قد تبدّدت. ذلك بالرغم من التصريحات والتسريبات الّتي تحاول تخفيف وطأة تعثر هذه المفاوضات. أبرزها الّتي نقلتها شبكة "سي إن إن" عن مسؤولٍ أميركيّ، والذي قال إن "مبعوثي الرئيس الأميركيّ جو بايدن إلى الشرق الأوسط، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، عادا لواشنطن بعد آخر محاولةٍ قبل الانتخابات لحلّ الصراع بالشرق الأوسط"، لافتًا إلى أنّ "زيارة هوكشتاين وماكغورك ركّزت بشكلٍ خاصّ على جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان".

من جهته، أكدّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في تصريحٍ صحفيّ، أن رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو "رفض خريطة الطريق اللّبنانيّة التّي توافقنا عليها مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين"، مؤكداً أن هوكشتاين "لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل"، مشيرًا إلى أنّه وعد في زيارته السّابقة بالذهاب إلى تل أبيب في حال وجد إيجابيات، لكنه "لم يبلغنا بأي شيء منذ مغادرته تل أبيب".

المستجدّات الميدانيّة

إلى ذلك، شهدت مناطق لبنانيّة عدة تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث أفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط عشرة شهداء وإصابة 26 آخرين في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت بلدات عدة في منطقة البقاع. وجنوبًا، أغار الطيران الحربّي الإسرائيليّ على منزلٍ في بلدة المجادل والشهابيّة ومنزل في الطيري وبنت جبيل والحنية وشقرا وبرعشيت وصفد البطيخ  وبين كفررمان والجرمق من جهة زريقون وجبل الريحان ومجرى الليطاني بين المحمودية ومرجعيون وحي المسلخ مبنى آل الدقدوق في النبطية ووادي جيلو وعيتيت في قضاء صور مما أدى إلى تدمير محال تجارية . تزامن ذلك، مع قصف مدفعي لمدينة بنت جبيل وبلدة كونين. وشنّ الطيران الحربي غارة مستهدفًا بلدة تبنين. واستهدفت مسيرّة إسرائيليّة بصاروخ  كاراج ميكانيك على طريق بلدة عين ابل مما ادى الى اشتعال النيران في السيارات الموجودة في داخل الكاراج. كما استهدفت الغارات بلدات: دير عامص وياطر وكفرا وحداثا ورشاف ووادي العزية ، والزرارية، ومجدل زون، وعربصاليم، وحومين التحتا، وحي مريصع في بلدة انصار. كما استهدفت 5 غارات جوية متتالية المنطقة الواقعة بين بلدتي دير الزهراني وعزة. في سياقٍ آخر، أعلن حزب الله عن قصف مستعمرتي كرمئيل ومعالوت ترشيحا شمال إسرائيل ردًّا على التصعيد الإسرائيليّ في لبنان ودعمًا "للمقاومة الفلسطينية الصامدة في قطاع غزة". وأكد الحزب في بيان له أن القصف تمّ بعد ظهر اليوم الجمعة، تزامنًا مع إطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا نتيجة تشخيص خاطئ، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وفي سياقٍ متصل، أصيب 9 إسرائيليين أحدهم بحالة حرجة، اليوم الجمعة، إثر سقوط صواريخ في مستوطنة كرمئيل بالجليل الأعلى أطلقت من لبنان، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية. وقالت القناة 13 الإسرائيلية (خاصة) إن 9 أشخاص، أحدهم بحالة حرجة، أصيبوا في بلدة كرمئيل بالجليل الأعلى، وذلك بعد سماع دوي صفارات الإنذار في البلدة ومحيطها شمال إسرائيل. وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي رصده 30 صاروخا أطلقت من الأراضي اللبنانية على الجليل الأعلى. وكان حزب الله أعلن أمس أن أكثر من 95 قتيلا و900 جريح من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي سقطوا منذ بدء التوغل البري في لبنان، مشيرا بالوقت ذاته إلى تدمير مقاتليه 50 آلية عسكرية إسرائيلية غالبيتها من الدبابات.

المواقف الداخليّة

داخليًّا، زار رئيس بعثة قوات "اليونيفيل" العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو الرئيس نبيه بري وتناول البحث في تطوّرات الأوضاع الميدانيّة الأمن والاستقرار في المنطقة". كما زار لاثارو، وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وبحثا في "وضع قوات حفظ السّلام في جنوب لبنان، في ظل الاعتداءات الإسرائيليّة عليها، والتهديدات الّتي تواجهها وتعيق أداء مهامها من جراء عدوان إسرائيل المستمر على لبنان". وجدد بو حبيب إدانته "أي إعتداء على عناصر اليونيفيل"، وتأكيده "ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها ومقراتها. كما جدد التشديد على "تمسك لبنان بدور هذه القوات وعملها في حفظ السلم والأمن". وتطرق البحث أيضًا إلى "ما يمكن أن تقوم به الحكومة اللّبنانيّة لتسهيل مهمة اليونيفيل ومساعدتها على تنفيذ ولايتها، وفق ما نصّ عليه قرار تأسيسها من قبل مجلس الأمن". وجدد بو حبيب "التزام لبنان الكامل بالقرار 1701 وتطبيقه بشكل شامل ومتوازن، بما يعيد الهدوء إلى حدوده الجنوبية ويؤمن استقرارا مستداما للجميع". كما استقبل بوحبيب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، وتم التداول في مستجدات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وثوابث الموقف اللبناني، إضافة الى آخر المساعي التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

 

التمديد للقائد: "الاعطاب" قابلة للإصلاح .. ولذا يتريث بري!

لارا يزبك/المركزية/01 تشرين الثاني/2024

المركزية-  تقدّم رئيس لجنة الادارة والعدل نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان الاثنين الماضي باقتراح قانون معجل مكرر للتمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وذلك باسم تكتل "الجمهورية القوية". عدوان أوضح في حديث صحافي أن "البلاد تمر اليوم بظروف صعبة، وهناك اتفاق بين الجميع على أهمية دور الجيش سواء في حفظ الاستقرار أو تطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 الذي يكرر لبنان التزامه به والاستعداد لتنفيذه، وهذا يتطلب الاستقرار في قيادته، وأن المسلّم به أنه خلال الحرب لا يمكن تبديل القيادة، وأيضاً في ظل حكومة تصريف الأعمال والفراغ في سدة الرئاسة علينا عدم الانتظار إلى حين انتهاء ولاية قائد الجيش". واذا كانت القوات اللبنانية حملت ايضا العام الماضي، لواء التمديد للعماد عون على اعتبار ان "اي عاقل لا يغيّر جنرالاته في عز الحرب"، وهي بذلك منسجمة مع نفسها، لأن الاوضاع المحلية العسكرية القائمة اليوم لا تزال نفسها تلك التي كانت موجودة العام الماضي، لا بل تدهورت أكثر، فإن ما بدا لافتا، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ"المركزية"، هو تردُد بعض الفرقاء الذين شاركوا العام المنصرم في التمديد، في اتخاذ الخطوة ذاتها اليوم، وعلى رأس هؤلاء، رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلته "التنمية والتحرير". ففي حديث صحافي ايضا، قال بري امس الخميس "الاقتراح كما علمت يقتصر على قائد الجيش، اي مقصور على فرد واحد. هذا عطبه الاول لأنه مرشح لأن يُطعن فيه. ماذا عن سائر الأجهزة الأمنية؟ هل يشملها؟ يصعب إمرار اقتراح شخصي. القانون الذي أصدرناه سابقاً كان عاماً شمل قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية برتبة لواء في الوظيفة، وحظي بالتأييد لعدم اقتصاره على شخص واحد. عندنا السنّة والشيعة والكاثوليك. الامر مختلف الآن. ما رأي الكتل الاخرى التي وافقت على شمولية القانون السابق"؟ ولدى سؤاله عما إذا الأوان نضج للتفكير في إجراء كهذا؟ قال "لنرَ اولاً. المرة الماضية حركة أمل كانت وراء التمكّن من إقرار القانون السابق. تعذّر اكتمال النصاب القانوني في الجلسة لغياب كتل أساسية كالتيار الوطني الحر وحزب الله. حضر نواب حركة أمل جميعهم الـ15، فاكتمل النصاب وأٌقرّ القانون. لا أعرف هذه المرة هل ستمدّد له حركة امل؟" وفق المصادر، كان يمكن لرئيس المجلس ان يبدي ايجابية حيال القانون وفكرة التمديد لعون، الا انه فضّل التريث وطرح أسئلة من اجل شراء الوقت وافساح المجال امام حزب الله لتحديد موقفه من التمديد الذي وللتذكير، عارضه العام الماضي. بري يعرف ان المعني الاول بهوية قائد الجيش اليوم وفي هذا الظرف الحساس لبنانيا وجنوبا، هو حزب الله. وبالتالي لا يمكنه، هذه المرة، وأقلّه اليوم بينما الحرب مستمرة وشكل التسوية العتيدة سيما على الحدود، غير واضح بعد، أن يتجاوز موقف حزب الله ويحسم انه وكتلته سيمددان للقائد عون. هذه هي اعتبارات بري، تتابع المصادر، أما الحديث عن "أعطاب" في القانون خاصة لناحية اختصاره على شخص واحد، فهي كلّها قابلة للإصلاح وستتم معالجتها سريعا، حين يحسم بري قراره من التمديد..

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

تقرير: خامنئي أمر بشن هجوم انتقامي على مواقع عسكرية إسرائيلية

الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

أمر المرشد الإيراني علي خامنئي مسؤوليه العسكريين بالتحضير لهجوم انتقامي ضد إسرائيل، في حين توعد رئيس «الحرس الثوري» الإيراني برد «لا يمكن تصوره» على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المواقع العسكرية الإيرانية في وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، وفق تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وذكر التقرير، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين، أن رد طهران لن يأتي إلا بعد ذهاب الناخبين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، على الرغم من أن وسائل إخبارية أخرى نقلت عن مصادر قولها إن رد إيران قد يأتي قبل التصويت.

وهدَّد القادة الإيرانيون بتنفيذ عمل انتقامي بعد أن هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية بطاريات مضادة للطائرات ومواقع رادار في جميع أنحاء إيران في 26 أكتوبر رداً على هجوم صاروخي باليستي إيراني ضخم على إسرائيل في الأول من أكتوبر. لكن يُنظر إلى إيران حتى الآن على أنها تسعى إلى تقليل فرص التصعيد أو تكرار الاشتباك، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن «نيويورك تايمز» أن ثلاثة مسؤولين مطلعين على تخطيط طهران للحرب قالوا إن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بوضع خطط من قِبل المجلس الأعلى للأمن القومي، الاثنين، بعد اطلاعه على مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية. وزعمت إيران أن الغارات الجوية تسببت في أضرار طفيفة فقط، في حين اعترفت بمقتل أربعة جنود. وتؤكد إسرائيل أن ضرباتها دمرت بنجاح الدفاعات الجوية الإيرانية وقدرات إنتاج الصواريخ. ووفقاً لـ«نيويورك تايمز»، شعر خامنئي بأن الوفيات وحجم الهجوم الإسرائيلي يتطلبان الرد لتجنب النظر إليه على أنه يعترف بالهزيمة. وأشار التقرير إلى أن المسؤولين العسكريين الإيرانيين كانوا يعدّون قوائم محتملة للأهداف العسكرية الإسرائيلية. وذكر تقرير منفصل في موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، أن المخابرات الإسرائيلية تستعد للتصدي لهجوم في الأيام المقبلة يتضمن عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي ستطلقها مجموعات مدعومة من إيران في العراق. وأضاف التقرير أن تنفيذ الهجوم من خلال الميليشيات الموالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من جانب طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.

توقيت الهجوم المحتمل

وقالت كل من «أكسيوس» و«سي إن إن»، الأربعاء، نقلاً عن مصدر مطلع على تخطيط إيران للحرب، إن الضربة الانتقامية قد تُشن قبل الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر. ومع ذلك، قالت مصادر تحدثت إلى صحيفة «نيويورك تايمز» إن إيران ستؤجل الأمر إلى ما بعد الانتخابات؛ خوفاً من أن تؤدي التوترات المتزايدة إلى تعزيز فرص الرئيس السابق دونالد ترمب ضد الديمقراطية كامالا هاريس. وفي حديثه، الخميس، في نهاية دورة تدريبية لضباط القتال في الجيش الإسرائيلي في قاعدة بالقرب من متسبيه رامون، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت «الخاصرة الرخوة» لإيران وتركتها من دون مظلة دفاع جوي. وقال: «إن الكلمات الوقحة التي أطلقها زعماء النظام في إيران لا يمكن أن تغطي حقيقة أن إسرائيل تتمتع بحرية عمل أكبر في إيران اليوم أكثر من أي وقت مضى». وأضاف: «يمكننا الوصول إلى أي مكان في إيران حسب الحاجة». رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث أثناء حضوره حفل تخريج الدفعة الـ70 من الضباط القتاليين العسكريين في قاعدة عسكرية بالقرب من متسبيه رامون - إسرائيل 31 أكتوبر 2024 (رويترز) وأعلنت إيران في وقت سابق، أن هجوم إسرائيل أُحبط إلى حد كبير وأن دفاعاتها الجوية صمدت في وجه التهديد. وفي حديثه، الخميس، حذَّر الجنرال حسين سلامي، رئيس «الحرس الثوري» الإيراني، من رد «لا يمكن تصوره» على إسرائيل. وهدَّد الجيش الإسرائيلي بشنّ المزيد من الهجمات الانتقامية في حال ردت إيران، وأعلن، الخميس، عن إنشاء هيئات جديدة في مديرية الاستخبارات والقوات الجوية من شأنها تمكين «العمليات المتكررة» في إيران. وأضاف الجيش أنه تم إنشاء قسم جديد لإيران في قسم الأبحاث بمديرية الاستخبارات، وتم إنشاء ما يسمى بقسم «العمق» في قسم الاستخبارات بالقوات الجوية. وأشار إلى أن القوات الجوية نفذت تدريبات عدة قبل الضربات بعيدة المدى في وقت سابق من هذا الشهر.

وأفاد الجيش بأن أكثر من 100 طائرة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية شاركت في الضربات على إيران في وقت مبكر من يوم 19 أكتوبر، والتي قال إنها دمّرت أنظمة الدفاع الجوي «الاستراتيجية» بعيدة المدى لإيران، وتسببت في ضربة لقدرة إيران على تصنيع الصواريخ الباليستية. وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات على الدفاعات الجوية «فتحت حرية العمل الجوي» ضد إيران، وإن الضربات على مواقع تصنيع الصواريخ «أزالت تهديداً فورياً ومستقبلياً لدولة إسرائيل».

وفي حديثه خلال تخريج الضباط، قال نتنياهو إن الهدف الأسمى للجيش الإسرائيلي في إيران لا يزال منع البلاد من الحصول على أسلحة نووية.

 

حماس ترفض وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة

المدن/01 تشرين الثاني/2024

نقلت وكالة "فرانس برس" عن قيادي حركة في حماس، أن الحركة تلقت مقترحاً من الوسيطين مصر وقطر، لهدنة مؤقتة في قطاع غزة، لكنها رفضته، لأنه لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار.

لا وقف للعدوان

وقال القيادي في حماس إن "المقترحات لا تتضمن وقفاً دائماً للعدوان، ولا انسحاباً للجيش الاسرائيلي من القطاع، ولا عودة للنازحين". وأضاف أن المقترحات "لا تعالج احتياجات شعبنا للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكل طبيعي، خصوصاً معبر رفح".وتجري مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مشاورات مع حماس وإسرائيل في سبيل استئناف المفاوضات غير المباشرة، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب مصادر مصرية وقطرية. وبحسب القيادي فإن وفد الحركة "جدد التأكيد على أن ما يريده الشعب الفلسطيني هو الوقف الكامل والشامل والدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين، ورفع الحصار". واليوم، قال الديوان الأميري القطري إن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى اتصالاً من رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، بحثا فيه الأوضاع في غزة ولبنان وخفض التصعيد. ونقلت وكالة الأنباء القطرية أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين. وأضافت أنه جرى خلال الاتصال استعراض عدد من التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، والسبل الدبلوماسية الكفيلة بخفض التصعيد ووقف إطلاق النار. وبداية الأسبوع، بحث رئيس الموساد دافيد برنياع، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المفاوضات. وكان الاتفاق يشمل تبادل أسرى ومحتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وزيادة المساعدات إلى غزة.

استمرار المجازر

يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 43 ألفاً و259 شهيداً، و101 ألفا ًو827 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر خلال 24 ساعة، ضد عائلات القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 55 شهيداً، و186 مصاباً. وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى مساء الجمعة، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً من عدة طوابق في مخيم جباليا. كذلك، سقط شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مدرسة الرافعي، التي تؤوي نازحين في جباليا البلد.

قصف المساعدات

ومع استمرار حرب الإبادة على شمال القطاع، شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة، كانت اثنتان منها على الأقل قرب نادي النزلة في جباليا. كما استهدف قصف مدفعي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، في ظل إطلاق نار متواصل بحي الصفطاوي، شمال غربي المدينة. وفي السياق، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الإمدادات الطبية التي تم إيصالها إلى مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع، غزة قبل 5 أيام، تعرضت لقصف إسرائيلي ودُمرت بالكامل. وأوضح دوجاريك في مؤتمر صحافي، أن الحصار الإسرائيلي المفروض على شمال غزة ما زال مستمراً. وأضاف أن فرق البحث والإنقاذ والطواقم الطبية، لا يتمكنون من أداء واجباتهم، بسبب الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات. وأشار المتحدث إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تحاول مواصلة عملها، رغم القصف الإسرائيلي المستمر. والخميس، قصف الجيش الإسرائيلي الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، ما تسبب بأضرار كبيرة فيه وإصابة 4 أفراد من طواقمه الطبية بحروق. وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان، إن الجيش الإسرائيلي "استهدف الطابق الثالث الذي يحتوي على ما تبقى من أدوية ومستهلكات طبية، ما ألحق بها أضراراً كبيرة".

 

حماس»: مقترحات الوسطاء لا تتضمن وقفاً للحرب ولا انسحاباً من غزة ولا عودة للنازحين

الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

نقل تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني عن مصدر قيادي في حركة «حماس»، قوله اليوم (الجمعة)، إن المقترحات المقدمة من الوسطاء لا تتضمن وقفاً دائماً للحرب ولا انسحاباً إسرائيلياً من غزة ولا عودة للنازحين. وذكر المصدر، الذي لم تسمه القناة، أن «حماس» جددت لمصر وقطر تأكيدها على أن رغبة الشعب الفلسطيني هي «الوقف الكامل والشامل والدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لإسرائيل من قطاع غزة، وعودة النازحين ورفع الحصار». وأضاف أن وفد الحركة شدد أيضاً على ضرورة «توفير مقومات الحياة من غذاء وإيواء ودواء وإعادة الإعمار، ثم تحقيق عملية تبادل جدية للأسرى».

وأكد المصدر القيادي أن «حماس»، «منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات من أجل تحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735».

 

غزة: مقتل 10 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين

الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

كشف مسعفون لوكالة «رويترز» أن 10 فلسطينيين على الأقل قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مدخل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقال «التلفزيون الفلسطيني»، اليوم، أيضاً، إن 10 أشخاص لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين. وأشار التلفزيون إلى أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بوابة المدرسة الواقعة في شمال مخيم النصيرات، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 43 ألفاً و259، بينما زاد عدد المصابين إلى 101 ألف و827.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات بالضفة الغربية

الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى مداهمة استمرَّت ليوم كامل في «مخيم نور شمس» بالضفة الغربية بالقرب من طولكرم، قُتل خلالها 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات، مع القوات الإسرائيلية. نفَّذت العملية وحدة الاستطلاع «هروف» التابعة للواء كفير، إلى جانب قوات حرس الحدود، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشيت بيت)، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية. وفي خضم المداهمة، نفَّذت طائرة مسيّرة غارة ضد مسلحَين كانا يطلقان النار على القوات، بحسب الجيش، ونَشر لقطات للحادث. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه خلال العملية أيضاً، قتل جنود وحدة «هروف» ناشطاً آخر «شكّل تهديداً» وأصابوا عدداً من المسلحين الآخرين في اشتباكات. وتم تحييد كثير من العبوات الناسفة المزروعة تحت وعلى طول الطرق في «مخيم نور شمس»، من قبل ضباط حرس الحدود ومهندسي القتال خلال العملية. كما أصدر الجيش الإسرائيلي لقطات من طائرة دون طيار تظهر مسلحين يعملون عند مدخل مستشفى في طولكرم. ويظهر في الفيديو أحد المسلحين وهو يسلِّم بندقية هجومية إلى آخر في مجمع المركز الطبي، حسب الجيش الإسرائيلي.

 

بريطانيا ترفض قرار حظر «الأونروا»... وتدين تراجع المساعدات إلى «أدنى مستوى»

وزيرة التنمية البريطانية لـ«الشرق الأوسط»: محبطون من صعوبة وصول الإغاثة لغزّة

لندن: نجلاء حبريري//الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

عبّرت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية، أناليز دودز، عن رفض بلادها قرار الكنيست الإسرائيلي حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وشدّدت على الدور الحاسم للوكالة في تقديم المساعدات لغزّة. وفي مقابلة مع «الشرق الأوسط» عقب لقائها ممثلي منظمات غير حكومية تدعم جهود الإغاثة في غزّة، وصفت دودز تراجع تدفق المساعدات إلى «أدنى مستوى» منذ بداية الصراع بـ«غير المقبول»، داعية المجتمع الدولي إلى الدعوة بـ«صوت واحد» لرفع القيود على الاستجابة الإغاثية.

رفض قاطع وتحرّك دولي

سلّطت وزيرة الدولة البريطانية الضوء على الدور الذي تضطلع به الوكالة الأممية في إدارة ملاجئ النازحين، وتقديم الخدمات الصحية التي تشتدّ إليها الحاجة في غزّة. وأكّدت رفض بلادها الكامل للقرار الإسرائيلي، قائلة: «لقد كنا واضحين للغاية، فنحن لا ندعم بأي شكل من الأشكال، ونرفض تماماً الموقف الذي اتخذه الكنيست الإسرائيلي بشأن (الأونروا). من الواضح لنا تماماً أن (الأونروا) لا تتمتع بتفويض واضح من الأمم المتحدة فحسب، بل إنها المنظمة الوحيدة التي تتمتع بالقدرة على تقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة». كما أكّدت دودز أن الحكومة البريطانية أبلغت إسرائيل بموقفها، لافتة إلى أنها ستواصل إثارة هذه المسألة على المستوى الدولي. وكان وزراء خارجية بريطانيا وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، قد أعربوا في بيان مشترك الأحد الماضي، عن قلقهم البالغ حيال حظر نشاط «الأونروا»، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بـ«الامتثال لالتزاماتها الدولية، والحفاظ على المزايا والحصانات التي تتمتع بها (الأونروا)، وأن ترقى إلى مسؤولياتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها بالكامل وسريعاً وبأمان وبلا عراقيل، إلى جانب توفير الخدمات للمدنيين التي تشتد الحاجة إليها كثيراً».

إحباط بريطاني

عبّرت دودز عن «إحباطها الشديد» من صعوبة وصول المساعدات التي يتم تمويلها إلى غزّة، واصفة تراجع تدفّق مستوى هذه المساعدات في شهر أكتوبر (تشرين الأول) بـ«غير المقبول». وقالت: «أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستوفر زيادة في المساعدات. لم نرَ ذلك. من المُرجّح أن نرى أدنى مستوى للمساعدات منذ بداية الصراع في شهر أكتوبر. هذا غير مقبول». وبينما أكّدت التزام بلادها بـ«بذل كل ما في وسعها للتأكد من وصول المساعدات المطلوبة إلى غزة»، أشارت الوزيرة البريطانية إلى استمرار سعيها لضمان تحقيق وقف إطلاق النار «الذي نحن في أمسّ الحاجة إليه، وإطلاق سراح الرهائن أيضاً». اجتمعت أناليز دودز مع منظمات غير حكومية تقدّم المساعدات لغزة في 31 أكتوبر (وزارة الخارجية والتنمية البريطانية) وشدّدت دودز على أهمية التعاون الدولي لإنهاء القيود على وصول المساعدات إلى غزّة، ولا سيّما مع اقتراب فصل الشتاء. وقالت: «نعتقد أنه من المهم حقاً أن يكون لدينا أكبر قدر ممكن من التنسيق بين المجتمع الدولي بشأن هذه القضايا. نحن بحاجة إلى التحدث بصوت واحد. نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين تماماً بشأن عدم فرض أي قيود على المساعدات. نعتقد أن هذا مهم بشكل خاص الآن، في حين نشهد هذه التقارير المزعجة حقاً حول انعدام الأمن الغذائي (في غزة)، خاصّة مع اقتراب فصل الشتاء». وحذّرت من أن «سكان غزة ليسوا مجهزين بتاتاً لمواجهة الشتاء و(تدهور) الظروف الجوية. وبالطبع، في كثير من الحالات، (يعانون من) نقص الكهرباء، مع حلول الظلام في وقت مبكر جداً. نحن بحاجة حقاً إلى رؤية تغيير». وعن استئناف الحكومة البريطانية الجديدة تمويل «الأونروا»، بعد تعليقه في يناير (كانون الثاني) عقب ادّعاءات إسرائيلية بتورّط بعض موظفيها في هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر، قالت دودز: «كانت هذه المزاعم مزعجة للغاية. وكان من الصواب أن تحقق (الأونروا) في ذلك، وأنها اتخذت إجراءات». ولفتت دودز إلى التقرير الصادر عن كاثرين كولونا، رئيسة مجموعة المراجعة المستقلة لـ«الأونروا»، والذي أشار إلى أن إسرائيل لم تقدّم أي دليل على الاتهامات التي وجّهتها لموظفي الوكالة، متحفّظةً في الوقت نفسه عن إثبات أو نفي وجود هذه الأدلة. وتابعت دودز: «نحن نعلم أنهم يتخذون إجراءات. وفي الواقع، دعمت المملكة المتحدة ذلك من خلال مليون جنيه إسترليني من تمويلنا، والذي يذهب مباشرة لدعم الإصلاحات التي ينفذونها لضمان الحياد». وأشادت دودز بجهود «الأونروا» «السريعة والحاسمة» واستجابتها لأي ادعاءات «كما هو الحال مع أي منظمة إغاثة». وشدّدت: «نعتقد أنه لا يوجد أي مبرر لمنع عمليات (الأونروا) في غزة. نعتقد أنه من المهم للغاية السماح لها بالاستمرار».

 

السعودية: إقامة دولة فلسطين ليست مرتبطة بقبول الإسرائيليين

وزير الخارجية السعودي قال إن إيران أبلغتنا أنها تُفضل تجنب التصعيد

الرياض: عبد الهادي حبتور/الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، إن التطبيع مع إسرائيل ليس مطروحاً على الطاولة قبل إيجاد حل لإقامة دولة فلسطينية، مشدداً على أنه «يجب تطبيق حل الدولتين وترجمته إلى خطوات ملموسة... وضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير». وأكد الوزير بن فرحان خلال مشاركته الخميس، على هامش منتدى «مبادرة الاستثمار» في الرياض، أن «إقامة دولة فلسطينية ليست مرتبطة بما إذا كان الإسرائيليون يقبلون بذلك أم لا، لكنه مرتبط بقواعد ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة». وبعدما شدد وزير الخارجية السعودي على أن «فلسطين يجب أن تكون عضواً في الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن»، حذر من أن «أمن المنطقة على المحك إذا لم نعالج حقوق الفلسطينيين، ونجد طريقة للمضي قدماً نحو إقامة دولة فلسطينية». وجدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على موقف السعودية بأن «التطبيع مع إسرائيل ليس مطروحاً على طاولة التفاوض حتى نرى حل الدولة وإقامة الدولة الفلسطينية». وزاد: «ليس فقط التطبيع مع المملكة على المحك ولكن الوضع مع المنطقة كلها من ناحية التطبيع في خطر، إذا لم نجد حلاً ومساراً واضحاً لإقامة الدولة الفلسطينية». وبشأن مساعي التهدئة في غزة، قال بن فرحان إن «مفاوضات وقف إطلاق النار انهارت مراراً بسبب المطالب الجديدة من إسرائيل». ووصف الاعتداءات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة بأنها «شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تغذي دائرة العنف»، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي على القطاع «أدى إلى كارثة إنسانية».

إيران

وفي السياق الإقليمي، قال الأمير فيصل إن العلاقات مع إيران تسير في الاتجاه الصحيح، رغم التعقيدات الإقليمية الجيوسياسية. وأضاف: «أجرينا محادثات صادقة وواضحة لنفهم نقاط بعضنا البعض، ونتأكد من عدم وجود سوء فهم، أعتقد بناء على ذلك الاتصال المباشر أننا سنكون قادرين ببطء على البناء باتجاه المزيد من الاستقرار والعلاقات القوية التي يمكنها أن تخدم مصالح ليس فقط دولتينا ولكن الاستقرار الإقليمي، ونقوم بذلك بتنسيق كبير مع حلفائنا في مجلس التعاون الخليجي». ورأى وزير الخارجية السعودي أن طهران تدرك خطورة التصعيد في المنطقة وتفضل تجنبه، وقال: «أوضحت لنظيري الإيراني (عباس عراقجي) أنه من المهم أن نتجنب أي تصعيد آخر، وأشعر شخصياً أنهم يدركون خطر التصعيد ويفضلون تجنبه، لكن بالطبع لديهم حساباتهم الاستراتيجية التي تخصهم وعليهم أن يقوموا بها». وشرح الأمير فيصل أن من أسباب تباعد العلاقات مع إيران كان سلوكها الإقليمي الذي لم يكن مواتياً لتحقيق الاستقرار من المنظور السعودي، وقال: «كنا واضحين جداً في حواراتنا الصادقة والصريحة مع الإيرانيين كجزء من حوارنا في بكين، وأعتقد أننا نجري هذه الحوارات بطريقة تضمن سيرنا في الاتجاه الصحيح».وأكد الوزير عدم صحة إجراء أي تمرينات مشتركة مع طهران، وقال: «ليس من المرجح أن تكون هنالك تمرينات عسكرية في الوقت القريب».

الخليج والتصعيد

وأوضح الأمير فيصل، أن السعودية تحديداً ودول الخليج بشكل عام قادرة على التعامل مع النزاعات الإقليمية بطريقة تسمح لها بمواصلة مسار التقدم والحفاظ على الأمن والاستقرار. وأضاف: «تشاهدون الإنجازات والتقدم الكبير في رؤية 2030، حتى مع بعض الرياح المعادية أحياناً فيما يتعلق بالصراعات في المنطقة - وهذه إشارة إيجابية - استطعنا بناء نضج في الاقتصاد السعودي واقتصاد الخليج بما يسمح لنا أن نتحمل ونقف في وجه أي آثار جانبية من الأحداث الجيوسياسية». واستبعد الوزير بن فرحان وجود أي غموض في السياسة الخارجية السعودية، مبيناً أن المملكة كانت واضحة جداً تجاه جميع القضايا، ومنها قضية غزة. وتابع: «في قضية غزة، طالبنا بوقف إطلاق النار منذ البداية، كنا واضحين فيما يتعلق بأحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المرعبة، وأن الرد المفرط من إسرائيل سيكون خطيراً، ورأينا رد فعلها وهجومها العسكري المستمر على غزة، الذي أدى إلى كوارث إنسانية (...) وسنواصل العمل لإيجاد طرق للخروج من الأزمة، نمارس سياسة خارجية واضحة جداً مبنية على التوجيهات الحكيمة الواضحة وعلى منظور ألا ننجر إلى مواجهة من أي شكل».

لبنان

وعبّر وزير الخارجية السعودية عن أمله في رؤية وقف لإطلاق النار في لبنان خلال الساعات المقبلة أو الوقت القريب، لكنه استدرك بالقول: «لست متأكداً إذا كانت هذه هي الحالة فعلاً ليس لدي التفاصيل، وربما لسنا جزءاً من المفاوضات المباشرة الجارية، لكن بالطبع ندعم جهود الولايات المتحدة التي تتطلع لإيجاد مسار لوقف إطلاق النار، آمل أن يتحقق ذلك، والأمر نفسه لغزة». ونفى الأمير فيصل بن فرحان حدوث «فك ارتباط» بين السعودية ولبنان، لكنه شدد على أن «الأمر يعود للبنانيين في حل مشاكلهم السياسية». وأكد الوزير أن المملكة لطالما كانت موجودة مع لبنان بشكل أو بآخر، وقال: «الأمر يرجع للبنانيين، أن يبحثوا ويسعوا لاتجاه يضع لبنان على المسار الصحيح، ليس ذلك راجعاً لأي تأثير خارجي، أو أي دولة أو قوة خارجية تخبرهم بما عليهم أن يقوموا به، أو أن تملي عليهم المسار السياسي في لبنان». وفي رده على سؤال عما إذا كانت إيران تمارس ضغطاً على بعض الأطراف اللبنانية، أجاب بن فرحان بقوله: «آمل حقاً أن تفعل إيران مثلنا باتجاه نزع فتيل الأزمات في المنطقة وليس فقط لبنان، وهذا بالطبع تركيز حواري مع نظيري الإيراني، ما سمعته من الإيرانيين أنهم بالفعل يتجهون حقاً تجاه وقف دورة التصعيد، وأنه ليس في مصلحتهم، آمل أن يترجموا ذلك حقيقة إلى خطوات عملية». وأضاف: «الطريقة الوحيدة لنزع فتيل التصعيد في المنطقة هو أن يتخذ الجميع قراراً واعياً، لأن المزيد من التصعيد خطر ويغامر بجميع الأطراف، وكذلك إسرائيل تحتاج إلى وقف التصعيد».

أميركا وانتخاباتها

وفي شأن العلاقات بواشنطن، جدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على قوة ومتانة العلاقات بالولايات المتحدة الأميركية، مبيناً أن المملكة لديها «شراكة استراتيجية مهمة جداً ومفيدة من الناحية الاقتصادية والجيواستراتيجية مع أميركا لعقود طويلة، واليوم علاقات العمل بيننا من الأفضل على الإطلاق خاصة الأمن القومي والتعاون الاقتصادي تحرز تقدماً جيداً جداً». وفي تعليقه بشأن الاتفاقيات التي يجري العمل عليها مع واشنطن، قال بن فرحان: «نعمل مع الولايات المتحدة في عدة أشياء بعضها يمكن أن ينجز سريعاً، والآخر ما زلنا نعمل عليه، خاصة ما يتعلق بالتجارة والذكاء الاصطناعي وغير ذلك، وهذا لا يرتبط بأي أطراف ثالثة». وتابع: «ما يتعلق باتفاقيات التعاون الدفاعي، فربما تكون أكثر تعقيداً وبالطبع نرحب بأي فرصة لإبرامها قبل انتهاء مدة الإدارة الحالية، لكن هذا يعتمد على عوامل عدة أخرى بعضها خارج سيطرتنا، وفي النهاية إذا وصلنا لها فسيكون جيداً، وإذا لم نصل لها فما زالت ستبقى لدينا علاقات قوية للتعاون مع الولايات المتحدة». وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة جاهزة «للعمل مع أيٍّ من الإدارتين، أو أحد المرشحين، الذي يثق فيه الشعب الأميركي». مبيناً أن الأمر «يرجع إليهم لتقرير من سيكون الرئيس التالي، قمنا بعمل جيد تاريخياً مع الإدارتين سواء الديمقراطية أو الجمهورية، وعملنا مع الرئيس (دونالد) ترمب سابقاً بشكل جيد، ولكن كذلك نعرف الفريق الذي يعمل حالياً مع إدارة بايدن، ونائبة الرئيس (كامالا) هاريس جزء من هذا الفريق، وكنا قادرين على بناء علاقات عمل قوية، لذلك لا توجد لدينا تفضيلات».

 

مستشار سابق لترمب: إسرائيل فقدت فرصة مثالية لشل برنامج إيران النووي لكن ما زال لديها خيارات

الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إن إسرائيل فقدت فرصة مثالية لشلّ برنامج الأسلحة النووية الإيراني خلال هجومها على إيران هذا الأسبوع.

وأضاف بولتون في مقال نشرته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية إن «الأهداف التي تم اختيارها بالفعل، مثل منشآت الدفاع الجوي وإنتاج الصواريخ، كانت مشروعة تماماً، ومما لا شك فيه أن قدرات إيران الدفاعية والهجومية تعرضت لأضرار كبيرة، لكن هذا لم يكن كافياً». وتابع أنه «تحت ضغوط إدارة جو بايدن الهائلة، لم تضرب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخطر تهديد لإيران: الخطر الوجودي المتمثل في المحرقة النووية ضد إسرائيل». وذكر أن «تطلعات ملالي إيران النووية - بما في ذلك تهديد طهران بنقل الأجهزة النووية إلى الجماعات الإرهابية الدولية - تشكّل أيضاً مخاطر جسيمة على الولايات المتحدة والكثير من الدول الأخرى، ومع ذلك، لا يزال هذا التهديد قائماً، ويجب أن يثقل هذا الخطأ ضمائر بايدن ومستشاريه». وأضاف أن بايدن ومستشاريه «بدلاً من ذلك، يواصلون التركيز على غزة، وهي مجرد جبهة واحدة في استراتيجية (حلقة النار) الإيرانية ضد الدولة اليهودية، لكن بايدن لم يفهم قط التهديد الاستراتيجي الذي تشكله إيران، ناهيك عن معالجته، ليس فقط لإسرائيل بل ولأميركا، ومصلحتنا في منع إيران من الحصول على أسلحة الدمار الشامل، لكن منذ هجوم حركة (حماس) في عام 2023، ركز البيت الأبيض على أعراض الخطر وليس سببه: النظام في طهران ولكن بعد يوم الانتخابات، ستتاح لإسرائيل فرصة أخرى». وقال إنه «لم يعد بإمكان بايدن تحذير إسرائيل من التدخل في السياسة الأميركية من خلال توجيه ضربة حاسمة للأهداف النووية الإيرانية، فقد يستغرق تحديد الفائز وقتاً طويلاً، لكن الأصوات الانتخابية نفسها ستكون قد أدليت بها».

وذكر: «بطبيعة الحال، لن تكون إسرائيل في مأمن من التعرض لأعمال الانتقامية بعد الانتخابات من قِبل رئيس ضعيف، فقد أثبت باراك أوباما ذلك في أواخر عام 2016، عندما رفض استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن بشأن حدود إسرائيل، لكن على الأقل لن يشكّل الخوف من العواقب الانتخابية في أميركا عقبة، ومع ذلك، فإن إيران قد تنتظر أيضاً اتخاذ إجراءات أخرى ضد إسرائيل بعد 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، فلا أحد يعرف من سيفوز أو متى سنعرف النتيجة، وحتى سياسات الفائز ليست واضحة». وقال: «من المرجح أن تكون كامالا هاريس أقل ودية تجاه إسرائيل من بايدن، وموقف دونالد ترمب غامض، وبالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن ترمب سيدعم إسرائيل كما فعل في ولايته الأولى، أقول ببساطة: فكّروا مرة أخرى. إن كراهية ترمب لنتنياهو ملموسة، وفي ظل حظر الدستور من الفوز بولاية أخرى، فإن أهمية السياسة الانتخابية الأميركية لترمب ستكون أقل بكثير مما كانت عليه من قبل». وأضاف أن «ترمب كان يقترب من عقد لقاء مع جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق، في عام 2019، ويمكنه بسهولة القيام بذلك في فترة ولايته الثانية، دائماً بحثاً عن صفقة، أي صفقة يعتقد أنها تجعله يبدو جيداً، وفي كل الأحوال، القرار في النهاية هو لإسرائيل، وبعد فشلها في التحرك ضد أنشطة الأسلحة النووية الإيرانية قبل 5 نوفمبر، يجب أن تقرر ما إذا كانت ستتحرك بعد ذلك». وذكر أن «بعض المراقبين يعتقدون أن إسرائيل لا بد وأن تهاجم البنية الأساسية للنفط والغاز في إيران، والتي هي عرضة للخطر إلى حد كبير. فتدمير مرافق التصدير، على سبيل المثال، من شأنه أن يحرم إيران من كل مكاسبها الدولية تقريباً، وهذا من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المحلي، لكنه قد يؤدي أيضاً إلى عودة الشعب الإيراني، الذي أصبح معارضاً لنظام الملالي على نحو متزايد، إلى التعاطف مع مضطهديه».

وقال: «بطبيعة الحال، فإن ضرب البرنامج النووي الإيراني لن يخلف أي أضرار اقتصادية على مستوى العالم، ولن يكون هناك سوى ردود فعل سلبية من جانب الرأي العام الإيراني، والواقع أن القضاء على البرنامج النووي الذي تبناه النظام منذ فترة طويلة للحصول على الأسلحة النووية قد يشكل ضربة قاصمة لمصداقيته داخل إيران فقد أنفق مليارات لا حصر لها على القدرات النووية والتقليدية، لكن الهجوم الإسرائيلي أثبت أن هذه القدرات غير كافية على الإطلاق». وذكر أن «خسارة البرنامج النووي قد تعرّض الملالي لمزيد من المعارضة الداخلية؛ مما يهدّد النظام نفسه». وقال: «لقد انحنت إسرائيل أمام ضغوط بايدن بعد ضربات الصواريخ والطائرات من دون طيار التي شنّتها إيران في أبريل (نيسان) وفي مقابل مكافأتها، تعرضت إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) للهجوم الإيراني الثاني، وبينما ردت بقوة، لم يكن ذلك كافياً». واختتم مقاله بقوله: «تذكروا هذا بعد الخامس من نوفمبر؛ لأن إسرائيل ستضطر إلى التعايش مع هذا: قد تكون المحاولة الثالثة لإيران نووية».

 

لافروف: الوجود العسكري التركي يعرقل التطبيع بين أنقرة ودمشق واستمرار الترحيل القسري للسوريين تحت مسمى «العودة الطوعية»

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/01 تشرين الثاني/2024

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن كلاً من تركيا وسوريا تبديان اهتماماً جدياً باستئناف الحوار من أجل تطبيع العلاقات، وأن العقبة الرئيسية أمام ذلك هي وجود القوات التركية في شمال سوريا.

وقال لافروف إن روسيا ستبذل جهودها بنشاط للمساعدة في استئناف هذه المفاوضات بين أنقرة ودمشق في ظل ما تلمسه من رغبة مشتركة من الجانبين لتطبيع العلاقات. وأضاف لافروف، في مقابلة مع صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة التركية، الجمعة، أن الخلاف في وجهات النظر، الذي ظهر سابقاً بين دمشق وأنقرة، تسبب في توقف المفاوضات. ولفت إلى أن سلسلة اتصالات أُجريت في موسكو العام الماضي على مستوى وزارات الخارجية والدفاع وأجهزة المخابرات في إطار الصيغة الرباعية (روسيا وتركيا وسوريا وإيران)، وتم تحديد القضايا التي تتطلب اهتماماً خاصاً، بما في ذلك عودة اللاجئين السوريين ومكافحة الإرهاب وضمان أمن الحدود التركية - السورية. وقال لافروف إن الحكومة السورية تصرّ على أنه يجب في البداية اتخاذ قرار بشأن انسحاب القوات التركية من أراضيها، ومن جانبها تؤكد تركيا التزامها المبدئي بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، لكنها ترى إرجاء مسألة سحب قواتها إلى وقت لاحق. وأضاف: «ترسل السلطات في الدولتين إشارات على الاهتمام الجاد باستئناف الحوار؛ لذلك سنعمل بنشاط لكي يتم بشكل سريع استئناف عملية التفاوض بينهما». وكانت مفاوضات تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بين المواضيع التي بُحثت خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة «بريكس» التي عُقدت في مدينة قازان جنوب روسيا الأسبوع الماضي. وقال إردوغان، في تصريحات عقب لقائه بوتين، إنه طلب من الرئيس الروسي المساعدة في دفع مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، واستجاب الرئيس السوري، بشار الأسد، لدعوته للقائه. وسبق أن وجَّه إردوغان الدعوة للأسد للقاء من أجل دفع مسار إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وكرر دعوته خلال توجهه لمشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر (أيلول) الماضي. وشدد إردوغان على أهمية تطبيع العلاقات مع سوريا من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي، معرباً عن أمله بأن تتخذ حكومة دمشق خطوات تجاه التطبيع العملي مع تركيا؛ لأن هذا التوجه يمكن أن يكون في صالح الطرفين. وقال لافروف إن تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا له أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار المستدام في سوريا وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط، وإن روسيا تبذل جهودها مستمرة للتغلب على التناقضات بينهما. وأشار إلى أنه ناقش هذا الموضوع مع نظيريه التركي، هاكان فيدان، والإيراني، عباس عراقجي، في اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لـ«عملية أستانا» في نيويورك في 27 سبتمبر الماضي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. بالتوازي، رحَّلت السلطات التركية أكثر من 70 لاجئاً سورياً ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك) من داخل أراضيها من خلال معبر جرابلس الحدودي مع سوريا في ريف حلب. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الجمعة، إنه جرى ترحيل هؤلاء السوريين بعد القبض عليهم في تركيا وإجبارهم خلال تواجدهم في مراكز الاحتجاز على التوقيع على أوراق الترحيل القسري تحت مسمى «العودة الطوعية». كان «المرصد السوري» أشار، مؤخراً، إلى عبور ما بين 50 و100 لاجئ سوري من حاملي بطاقات «كيملك» من معبرَي «باب الهوى» و«السلامة» على الرغم من عدم توفر بيئة آمنة في المناطق السورية؛ نظراً لاستمرار الحرب والفوضى الأمنية في مختلف المناطق، بغض النظر عن الجهة المسيطرة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب فرص العمل؛ ما يعقّد أوضاع العائدين قسراً داخل الأراضي السورية.وصعّدت السلطات التركية منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) 2023، من عمليات ترحيل السوريين والأجانب عموماً، كما شددت قيود الإقامة والتنقل بين الولايات على السوريين، وترحّل من يخالفون شروط الإقامة والعناوين المسجلة لدى إدارة الهجرة. وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية التركية الصادرة في سبتمبر الماضي، تراجع عدد السوريين في تركيا من نحو 3.7 إلى 3.1 مليون سوري.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الرئيس المقبل في صفوف “اتفاقيات إبراهيم”

مروان هندي/01 تشرين الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136391/

شهدت العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي تحولًا جذريًا، حيث انتقلت من استراتيجية الحروب الخاطفة والسريعة ذات الخسائر المحدودة، إلى الحروب المتوسطة أو الطويلة الأمد، المستندة إلى نظرية "الصبر العسكري". تتميز هذه النظرية بالخسائر المفتوحة ولكن بنتائج فعّالة ومستدامة، كما حصل ويحصل في غزة. تنطبق هذه الاستراتيجية العسكرية الجديدة على الأساليب المستخدمة في الحرب ضد حزب الله، مما يدل على قدرة الجيش الإسرائيلي على التكيف مع طبيعة حرب العصابات غير التقليدية. تأتي هذه الاستراتيجية العسكرية الجديدة بالتكافل والتضامن مع مجتمع إسرائيلي أصبح أكثر تقبلًا للتضحيات البشرية والمادية بعد "طوفان الأقصى".

في المقلب الآخر، يتبنى حزب الله معادلة عسكرية عنوانها "إيلام العدو"، والتي ترتكز على الالتحام البري والصواريخ والطائرات المسيّرة. تعد هذه الاستراتيجية مشابهة لتلك التي اعتمدها الحزب خلال حرب تموز 2006، ولكن بظروف مختلفة تمامًا عن حرب 2024. وذلك على أمل أن يجلس الإسرائيليون على طاولة المفاوضات لوقف الحرب. علاوة على ذلك، لا يملك الحزب هذه المرة سوى القتال حتى الرمق الأخير، إذ إن الأمر يتعلق بالموت الذليل أو الموت المشرف.

بعد الإجهاز على حماس في غزة، تبدو إسرائيل مصممة على القضاء على الترسانة العسكرية للحزب من خلال استراتيجية "تفريغ المشط" و"الأرض المحروقة"، التي تهدف إلى تقويض وتجفيف قدراته العسكرية والقيادية والمالية وغيرها من عناصر القوة. كما تستهدف هذه الاستراتيجية قطع الممرات والمنافذ البرية والبحرية والجوية عن الحزب. الإمكانيات لتحقيق هذه الأهداف متوفرة، خصوصًا مع التفوق الشاسع في التكنولوجيا المتطورة جدًا وحرفية الاستخبارات المبهرة. في ظل هذا المشهد، يبدو أن القضاء على حزب الله هو مجرد مسألة وقت.

ما يحدث في لبنان ليس معزولًا عن خريطة الشرق الأوسط الجديد، التي تهدف إلى ازدهار المنطقة خالية من كل عناصر زعزعة الأمن والاستقرار الدوليين، والتي تمثلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأذرعها الإرهابية في المنطقة. حيث يمثل المرتكزان الأساسيان لازدهار المنطقة: الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، واستكمال حلقة التطبيع العربية الإسرائيلية عبر "اتفاقيات إبراهيم". في السياق ذاته، رئيس جمهورية لبنان المقبل لا يمكن أن يكون خارج إطار الشرق الأوسط الجديد وقواعده ومستلزماته، وأمام الموازين الجديدة ستكون وظيفته الأساسية عقد اتفاقية سلام مع إسرائيل للانضمام إلى قافلة التطبيع الإبراهيمي.

(نقلاً عن موقع “Transparency News”)

 

سبل إنهاء الحرب اللبنانية الثالثة ومنع نشوب حرب رابعة

أساف أوريون/معهد واشنطن./01 تشرين الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136407/

ينبغي العمل على تعزيز الترتيبات الأمنية التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701 وغيرها من الاتفاقات السابقة. والأهم من ذلك، تطبيقها على أرض الواقع، وهو ما قد يتطلب تشكيل فريق "عمل دولي" يعمل خارج إطار مجلس الأمن."

منذ عام مضى، أشغل "حزب الله" ما تحول إلى حرب لبنانية ثالثة مع إسرائيل، كاشفاً الفشل الدولي في تنفيذ الترتيبات الأمنية التي فُرضت بعد الحرب الثانية عام 2006. على أرض الواقع، يمكن أن يُعزى هذا الفشل إلى الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، غير أن مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة يتحملان مسؤولية كبيرة أيضاً. لإنهاء الحرب الحالية ومنع الحرب المقبلة، ينبغي أن تأخذ أي ترتيبات أمنية جديدة في الاعتبار أسباب هذا الفشل وتعمل على تصحيحه.

 لماذا فشل القرار 1701 في منع الحرب؟

عند اعتماده في عام 2006، شخّص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، بدقة الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرب الثانية والتي تضمنت امتلاك "حزب الله" لأسلحة عسكرية خارج سيطرة الحكومة ووجود قواته في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل. ولتفادي نشوب حرب ثالثة، دعا القرار 1701 بحكمة الحكومة اللبنانية إلى بسط سيادتها عبر القوات المسلحة اللبنانية (بدعم من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل") وإنشاء منطقة جنوب نهر الليطاني خالية من أي قوات مسلحة غير حكومية. كما طالب القرار الحكومة اللبنانية أيضاً نزع سلاح جميع الميليشيات وفقاً لاتفاق الطائف وقراري مجلس الأمن 1559 و1680. وتم تكليف الأمين العام للأمم المتحدة بوضع مقترحات لتنفيذ هذه القرارات.

بعد مرور عقود، لم يتحقق أي من هذه المتطلبات، فلم يتم التطرق قط إلى نزع سلاح الميليشيات بشكل جدي - وبدلاً من ذلك، ماطل المسؤولون اللبنانيون من خلال الانخراط في “حوار لا نهاية له حول الدفاع الوطني"، ثم أقروا ضمنياً حق "حزب الله" في حمل السلاح من خلال الشعار الرسمي المتداول "الشعب والجيش والمقاومة". وعلى الرغم من أن الجيش اللبناني لم يتورع عن ملاحقة معظم الحركات الجهادية السنية، إلا أنه لم ينزع سلاح الفصائل الفلسطينية المرتبطة بتنظيمات إرهابية مثل "حماس"، فضلاً عن مواجهة "حزب الله" الشيعي.

وفي حين كررت الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية التزامها بالقرار 1701، إلا انهما تواطأتا بشكل فعال مع "حزب الله" في انتهاكه، حيث عرقلتا بشكل ممنهج وصول قوات "اليونيفيل" إلى مواقع عسكرية لـ “حزب الله " مثل الأنفاق العابرة للحدود وميادين الرماية ومواقع إطلاق الصواريخ.  وقد تقدمت الأمم المتحدة بشكاوى متكررة عن هذه الانتهاكات في تقارير لا حصر لها، لكنها لم تتخذ أي إجراء رادع. وفي مواجهة هذه الأجواء المتوترة، كثيراً ما أشادت قوات "اليونيفيل" بمساهمتها المزعومة في تحقيق حالة من “الهدوء" على طول الحدود. غير أن حملة العنف والترهيب التي شنها "حزب الله" ضد قوة الأمم المتحدة أدت إلى ردعها عن تنفيذ مهامها، أو حتى الإبلاغ بدقة عن الوضع على الأرض، مما ساهم في تصاعد الأعمال العدائية ضد إسرائيل بشكل مطرد على مر السنين، والتي بلغت ذروتها في الحرب الحالية. وفي الوقت نفسه، تخلت الحكومة اللبنانية عن واجبها في حماية قوات "اليونيفيل" من خلال عدم تقديم قتلة "حزب الله" وغيرهم من المعتدين إلى العدالة.

واليوم، بينما يتم النظر في الترتيبات الأمنية الجديدة والتفاوض بشأنها، يجب العمل على تقييم إخفاقات قوات "اليونيفيل" بشكل نقدي وواضح.  فقد تكيفت قوات "اليونيفيل" تدريجياً، بعد سنوات من الدعم غير الكافي من لبنان والأمم المتحدة، مع منع الوصول إلى مواقع "حزب الله" المحظورة بذريعة أنها “ممتلكات خاصة" و"مناطق ذات أهمية استراتيجية"، بالإضافة إلى مواقع (مدمرة حالياً) كانت تحت سيطرة مجموعة "أخضر بلا حدود" البيئية الوهمية. أثبتت معطيات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الحالية، بما لا يدع مجالاً للشك، أن "حزب الله" قد حوّل منازل وممتلكات خاصة أخرى وحتى قرى بأكملها إلى أصول عسكرية تحت غطاء الحكومة والجيش اللبناني. كما أن قوات "اليونيفيل" بدأت تعتبر أن مجرد التقاط الصور الفوتوغرافية في جنوب لبنان كان محظورًا، بعد مصادرة كاميرات الأمم المتحدة وأجهزتها الإلكترونية مرارًا وتكرارًا من قبل عناصر "حزب الله" أو دُمرت، حيث اعتبرت قوات "اليونيفيل “أن تلك المعدات استولى عليها "مدنيون. وبالفعل، فإن أي محاولات لتعزيز قدرة قوات "اليونيفيل" على رصد الأوضاع في جنوب لبنان، تم منعها فعلياً من قبل حلفاء "حزب الله" في الحكومة.

وعلى الرغم من هذه الانتهاكات الصارخة، فقد قللت التقارير الدورية التي يرفعها الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن بشأن التقدم المحرز في تنفيذ القرار 1701 من خطورة الوضع الأمني المتدهور على مدى سنوات. إذ ركزت تلك التقارير على إحصاءات لا تمت بصلة بمهام البعثة، مثل أعداد الدوريات، في حين أفردت مساحات واسعة لمناقشة مهام خارجة عن نطاق تفويض قوات "اليونيفيل" مثل الأزمات السياسية والاقتصادية في لبنان. وفي المقابل، لم يتخذ مجلس الأمن إجراء فعال بشأن المشكلات المذكورة سابقا، واكتفى بتجديد تفويض قوات "اليونيفيل “مرارًا وتكرارًا دون إجراء تغييرات كبيرة.

تشكيل فريق عمل "دولي"

من أجل إنهاء الحرب اللبنانية الحالية ومنع اندلاع حرب رابعة، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لتجنب تكرار الظروف التي أدت إلى اندلاع الحرب السابقة. ولا يستلزم ذلك ترتيبات أمنية أفضل فحسب، بل يتطلب في المقام الأول آلية تنفيذ فعالة. فبالإضافة لاتفاق "الطائف"، توفر قرارات الأمم المتحدة السابقة - 559 و1680 و1701 - أساساً قانونياً لمساعدة الحكومة اللبنانية على احتكار السلاح داخل حدودها. غير انه يجب أن يتم تطبيق هذه القرارات من خلال آلية تنفيذ قوية وإلا ستفشل مجدداً.

وبشكل أكثر تحديدًا، يجب أن تضمن الترتيبات الأمنية المستقبلية عدم استخدام الأراضي اللبنانية كقاعدة لتهديد إسرائيل - سواء من قبل "حزب الله" أو وكلاء إيران الآخرين أو التنظيمات الفلسطينية أو الجهاديين. فالهدف هو حماية أمن إسرائيل ولبنان وسيادتهما على حد سواء. وتسعى الحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية إلى تسهيل تحقيق هذا الهدف بطريقتين: أولاً، عبر إضعاف قوات "حزب الله" وتدمير مواقعه وتعطيل تنظيمه وتقويض سيطرته على لبنان؛ وثانياً، عبر خلق ظروف ضاغطة تدعم المسار الدبلوماسي الفعال.

من حيث المبدأ، ينبغي أن يبدأ الإطار الأمني المستقبلي للبنان باستعادة الحكومة لسيادتها الكاملة على أراضيها. لكن نظراً لما تعانيه بيروت من ضعف وخلل وفساد منذ زمن طويل، فمن الضروري وجود مستويات إضافية لدعم ومراقبة وتحفيز وإجبار وإنفاذ التقدم على هذه الجبهة. ويمكن للأمم المتحدة تشكل إحدى هذه المستويات- شريطة أن تضطلع بدور أكثر فاعلية مما كانت عليه في الماضي. كما يمكن للولايات المتحدة أن تشكل مستوى أخر بالتعاون مع الجهات الفاعلة التي تمتلك رؤية مماثلة مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والشركاء الإقليميين المعنيين. وإذا أخفقت جميع الجهود الأخرى، يمكن لإسرائيل أن تشكل مستوى إضافي – وهو المستوى الأخير في الدفاع عن أمنها، بدعم من واشنطن.

ومن أجل توفير مصدر سلطة شرعي لهذه الترتيبات الأمنية، وبعد سنوات من الجمود السياسي، يحتاج لبنان إلى تشكيل حكومة فاعلة، تبدأ باختيار رئيس جديد للجمهورية. وينبغي ممارسة الضغط المباشر على من يعرقلون هذه الخطوة، بمن فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري. وفي حالة إخفاق هذا المسعى، يجب على الجهات الخارجية المضي قدماً بغض النظر عن ذلك.

ومن الناحية الواقعية، فإن احتمالات صدور قرار أقوى بكثير من مجلس الأمن ضئيلة للغاية، نظرًا للمواقف المعرقلة التي اتخذتها الصين وروسيا حتى الآن. وبالتالي، قد تكون هناك حاجة لاتخاذ مسار بديل خارج إطار الأمم المتحدة. على سبيل المثال، يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل والدول ذات التفكير المماثل أن تنشئ آليتها الخاصة أو فريق عمل لتعزيز خارطة طريق جديدة مستقلة عن إطار الأمم المتحدة. وهذا من شأنه أن يمكّنهم من تعويض النقص في الترتيب الحالي، في قضايا تتراوح بين الرقابة والمراقبة والعقوبات القسرية. وقد توفر إسرائيل معلومات استخباراتية مركزة لدعم هذه الجهود، بما في ذلك الإنفاذ العسكري في حال فشل كل شيء آخر. ولمعالجة مخاوف بيروت بشأن السيادة، ينبغي استكشاف بدائل أجنبية للطلعات الجوية الاستطلاعية الإسرائيلية، بدعوة من الحكومة اللبنانية، على غرار طلعات "حصاد الزيتون" التي قامت بها القوات الأمريكية فوق إسرائيل ومصر وسوريا بعد حرب 1973.

ولتحقيق هذا النهج، يتعين على فريق العمل دفع بيروت إلى طلب الدعم الدولي والالتزام بتعهدات معينة.  ويجب أن تخصص المساعدات المقدمة لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى الأسلحة والأموال والدعم التدريبي للقوات المسلحة اللبنانية، مشروطة بالامتثال لمعايير واضحة في خارطة الطريق الجديدة.  كما ينبغي تصنيف أي جهات لبنانية متواطئة بشكل وثيق مع "حزب الله" كعناصر إرهابية، والتعامل معها على هذا الأساس.

وسيتعين أن يتم نزع سلاح الميليشيات بشكل تدريجي وعلى مراحل بحسب الموقع والفصيل. وفى هذا السياق، يشكل الجنوب الموقع الأكثر إلحاحاً، حيث ينبغي التركيز على الأصول العسكرية المتبقية لـدى “حزب الله " والفصائل الفلسطينية المسلحة في مخيمات اللاجئين في الجنوب. ولتحقيق ذلك، يتعين على بيروت إظهار إرادة سياسية كافية، وذلك من خلال تكليف " القوات المسلحة اللبنانية" بتخطيط هذه المهمة وتنفيذها، مع طلب دعم قوات "اليونيفيل" لهذا الغرض.

ومن جانبها، يجب العمل على تغيير قوات "اليونيفيل" أو حتى حلها نظراً لإخفاقاتها المتكررة. وفي حال تم الإبقاء عليها، ينبغي على قوات "اليونيفيل" إظهار استعدادها للوفاء بمهام ولايتها من خلال العمل على منع جميع الهجمات التي تنطلق من الأراضي اللبنانية، وضمان حرية الحركة والوصول إلى جميع المواقع في منطقة مهمتها، بما في ذلك "الممتلكات الخاصة" و"المناطق الاستراتيجية" وغيرها من المواقع التي كانت محظورة في السابق بذرائع مختلفة. كما يتعين على قوات "اليونيفيل" تعزيز قدرتها في تقييم الحالة العسكرية على الأرض من خلال إنشاء قدرات استخباراتية وظيفية في جميع أنحاء منطقة مهمتها.  كما ينبغي أيضاً توسيع منطقة عملياتها شمالاً، في البداية إلى نهر "العوالي"، وربما إلى مناطق أبعد من ذلك.

وفى حال طلبت بيروت رسميًا دعم الأمم المتحدة في نزع سلاح الميليشيات وتجريد الجنوب من السلاح وتأمين حدودها، فسيكون ذلك الاختبار النهائي لمدى جدوى قوات "اليونيفيل". في هذه الحالة، يجب على الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية أن تتجاوب بالمثل من خلال دعم أفراد قوات "اليونيفيل" وحمايتهم. علاوة على ذلك، يجب تعديل حجم قوات "اليونيفيل" بما يتناسب مع مهامها الفعلية عند كل فترة تجديد لتفويضها. ويُقترح أن يتم هذا التجديد كل ستة أشهر بدلاً من كل عام، مما يضمن مرونة أكبر واستجابة أفضل لمتطلبات المهمة المتغيرة."

قد تعارض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مثل الصين وروسيا وربما فرنسا (باعتبارهم الدول المسؤولة عن هذا الملف)، أي تغييرات مقترحة بخصوص قوات "اليونيفيل". وإذا كان الأمر كذلك، سيكون من الأفضل حل البعثة بالكامل، وهو إجراء يمكن أن تفعله الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد تجديد التفويض لقوات "اليونيفيل" في آب/أغسطس المقبل، وحجب التمويل عن ميزانيتها البالغة 500 مليون دولار سنويًا. وفي هذا السيناريو، يمكن تصوّر أن تقوم بعثة مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة ببعض مهام الرصد والاتصال، حيث إن مراقبيها العسكريين موجودين بالفعل في قوات "اليونيفيل"، وكان قادتها على اتصال بإسرائيل ولبنان وسوريا منذ عام 1948.

وبصرف النظر عن خارطة الطريق التي يختارونها، يجب على المسؤولين استغلال الضغوط التي فرضتها الحرب الحالية على لبنان و"حزب الله" لتحسين الترتيبات الأمنية بعد الحرب، عوضاً عن اختيار وقف فوري لإطلاق النار فتح مجالاً واسعاً لـ “الدبلوماسية". ومن شأن هذه المقاربة الأكثر صبراً أن تُفضي إلى إنهاء الحرب بعد الحصول على ميزة كبيرة تتمثل في الحد من قدرة "حزب الله" على إعادة بناء قواته بسرعة، والعودة إلى الظهور كتهديد لإسرائيل، وإعاقة السيادة اللبنانية، وإشعال حرب رابعة في لبنان.

**أساف أوريون هو "زميل ليز وموني ريؤفين الدولي" في معهد واشنطن. أوريون هو عميد إسرائيلي متقاعد واستراتيجي للشؤون الدفاعية، ويتراوح نطاق أبحاثه الواسع من العلاقات مع الصين إلى الاستراتيجيات والسياسات السياسية والعسكرية الإقليمية لإسرائيل.

 

أنا بنت العاصمة بيروت وبنت 7 أيار وشهداء الأرز وبنت تفجير مرفأ بيروت وعيون تقلّعت بثورة تشرين. وكل هالإجرام اللي مورس بحقنا كان ممن بيسموا حالهم "الثنائي الشيعي".

مريم مجدولين اللحام/01 تشرين الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136395/

أنا بنت العاصمة بيروت وبنت 7 أيار وشهداء الأرز وبنت تفجير مرفأ بيروت وعيون تقلّعت بثورة تشرين. وكل هالإجرام اللي مورس بحقنا كان ممن بيسموا حالهم "الثنائي الشيعي".

عم بشوف مدينتي، بيتي، بيت رفقاتي، اقربائي، بيوت جيراني تحت تهديد مستمر وبلدي صار تحت احتلال فعلي بسبب حزب شيعي خامنئي فارسي مسلّح بيهددنا من ال2005 بالقتل ودمر طموحاتنا وقتل رفقاتنا وعمل اللي بعد ما عملته اسرائيل بسوريا والعراق واليمن والأحواز والبوسنة والهرسك واوروبا . والحزب الشيعي التاني، اللي بيلحق السيستاني سرق ودمر المؤسسات وأكل الأخضر واليابس وانتشى على نصر الشيعة الخامنئيين وكمان حارب وقتل اهلنا بسوريا.

بفوت على التايملاين، بلاقي في أقلية شيعية عم تبرر انو مش كل الشيعة خامنئيين ولا الكل حركة أمل وزعران. وإنه في شيعة معارضين للحزب وما بدن الحرب.

هول الشيعة يا حبيبي رفقاتنا وعيلتنا، ووقفنا معن لما انقتلوا نحن اللي دفناهم برموش عيوننا ونحن اللي طالبنا بالعدالة لهم. ونحن اللي احتضنا من هاجر منهم هربا من الحزب ووقفنا مع اهلن المهمشين بسبب حزب الله. وبعدنا لليوم ليل مع نهار عم ندبر أمكنة إيواء لأهاليهم وللمعارضين اللي لا قادرين يبقوا بين الحزب ولا في مين عم يأمن لهم من جهتنا.

وفوق هذا بيجي مين معتدل بينزعج، من حقنا الشرعي بالخوف من هالحزب المسلح اللي تخبى أمين عامه بين الناس واستخدمهم دروع بشرية وعلى شوي حنصدقكم انو اسرائيل ناطرة خوفنا لتنفذ مصالحنا. وانو يابا وين منقلها في سلاح بتروح مش انو مخترقة الحزب ومجهزة لإبادة من سنوات هدنة؟

لا بل على شوي رح نصدّق  إنو هالأقلية اللي أنا شخصيا بفتخر انهم عامليون شيعة عرب معارضون للخامنئي كانوا قادرين يطلعوا نائب شيعي واحد معارض لنقدر نرشحه ضد نبيه بري. بس الحقيقة بغير مكان.

صراحةً. يا "شركاؤنا الممتعضين من الحقيقة" (بين قوصين)  في الداخل. قرفتونا انو في مين مستضعفكن ومن اتهامكن النا بالتحريض.

المهم تفهموا انو مش نحن اللي استضعفناكم. ولا نحن اللي تسببنا بالحرب. وبرضو نحن اللي كنا الملجأ وراح نبقى الملجأ. بس حاجتكن اجر هون واجر هون. حزب الله ما عنده مشكلة يستخدمك درع بشري. وبيموت بالموت. بيقدس الانتحار وبيسميه جهاد في سبيل ثأر الإمامة.

ما الي جلد أتجادل او حاول أقنعكن انو مشكلتكم مش معنا مع حزب الله. على مهلكن.

يا محلا وضعنا الهارب من اللاعدالة قدام انفصامكم عن الواقع.

 

الحروب تجارةُ الملوك

الوزير السابق جوزف الهاشم/الجمهورية/01 تشرين الثاني/2024

كان قد بشَّرنا وزيرٌ أميركي : بأننا نقِفُ على حافَّـةِ حربٍ إقليميةٍ في المنطقة ...

وبشّرنا وزيرٌ فرنسي : باحتمالِ حربٍ أهليةٍ في لبنان .

وسواءٌ وقعتْ هذه الحربُ أو تلك ، فنحن نعاني مآسي الحربَيْنِ معاً .

ولكن ، نحن بدورنا نبشّرُ الوزيرَ الأميركي : بأنّ الحرب الإقليمية في المنطقة قد انتهتْ بآخـر غارة من الحرب "الضروس" التي شنّتها إسرائيل على إيران الأسبوع الفائت ، برعايةٍ ومباركةٍ وتنسيق من الشيطان الأميركي الشقيق .

وفي المقابل ، نبشّرُ الوزير الفرنسي : بأنَّ الحرب الأهلية في لبنان لنْ تقع : وحسْبُنا أنْ نستشهد بحكمة الشهيد الراحل السيد حسن نصرالله ، أيْ "عندما قُتلَ شابٌ يناصرُ حزبَ الله على يـدِ إحدى الميليشيات ، رفض السيد أنْ يكون السلاح في وجْـهِ السلاح ، وقال : حتى ولَـوْ قُتِلَ منّا ألفٌ منعاً للفتنـة"..(1)

الحربُ التي شنّتها إيران على إسرائيل إنتقاماً للشهيد حسن نصرالله ، أدّتْ إلى قتل رجـلٍ واحد في إسرائيل .. والـردّ الإسرائيلي على إيران بمئـةِ طائرة أدَّى إلى قتلِ أربعةِ جنود إيرانيين .

فيما الحرب الحقيقية الضَروس هي التي تقع على إسرائيل من لبنان ، وعلى إيران في لبنان وغزّة ، وكانت حصيلتُها حتى الآن، مئاتٍ من المدن المحروقة، ومئات الألوف من النازحين ، وألوفاً من الشهداء الذين عند ربهم يُرزقون

ولكنْ ، لماذا تقع الحرب في المطلق ..؟ وهل تكون الحروب من أجل خدمة الشعوب ، أو تكون الشعوب من أجل خدمة الحروب ...؟

إذا كان لا بـدّ من الحرب من أجل خدمة الشعب ، فيجب أن تخضع للقياس العقلي ، لا لجنون العظَمةِ المعروف بالجنون السلبي الذي يؤدي إلى زوال وظائف العقل : أيْ إنّـهُ جنون : هولاكو في بغداد ، وتيمورلنك في الشام ، ونيرون في روما .

الأديان السماوية تتصّدى لعنف جنون الحرب بعنف الإيمان الروحي .

عندما تعرّض لبنان لجنون الإجتياح الإسرائيلي سنة 1982 ركَعَ الباب يوحنا بولس الثاني والأم تريزا معاً ليرفعا الصلاة من أجل السلام في لبنان .(2)

والبابا فرنسيس ركـعَ أمام زعماء جنود السودان المتحاربين ، متمنياً عليهم وقفَ الحرب ..(3) .

والغرَضُ من الحرب في الإسلام هو الدفاع عن النفس : "قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا .."(4) حتى إنّ "أباحنيفة والشافعي" يؤكّدان أنّ الإسلام يحـرِّمُ بيـعَ السلاح للفتنة وأهل الحرب ، وإن وُقِّـع العقدُ فإنه يقـع باطلاً .

من شأن ملوك الحرب أنْ يتاجروا بـدم الشعوب ، ومن شأن رجال الدين أن يتلقَّفوا أوزار الحرب وفجائعها الإنسانية .

في الحرب العالمية الأولى رهَـن البطريرك الياس الحويّك أملاك الكنيسة ، وبـاعَ البطريرك أنطون عريضة صليب صدره من أجل إطعام الجياع(5) .

المسيحية تجْنَحُ للحرب عندما يتحوّل صليب البطريرك عريضة إلى أربعة خناجر ... وإذا انقلب الصليب إلى صليب هتلري معقوف تصبح المسيحية منظمةً نازية .

وعندما يتحوّل الإسلام إلى إيديولوجية يبطل أن يكون رسالة ، والدولة العثمانية عندما تحوّلت إلى إيديولوجية بطَشَ الخلفاء بأخوانهم وأبنائهم للإستئثار بالسلطة وحكمت تركيا العرب على مـدى 400 سنة بالحرب والقتل والـدم .

ماذا نستخلصُ من هذا العرض التاريخي ..؟ هل تقـع الحرب من أجل الحرب أو من أجل السلام ..؟ هل الحرب من أجل الموت أو من أجل الحياة ، هل هي من أجل خدمة الشعوب أو من أجل خدمة الملوك ..؟

أمّا وأنْ كُتِبَتْ علينا الحربُ ولا خيار ، فعلينا أن نلتقط من أثمانها الباهظة ما يمكن توظيفهُ من أجل وحدة لبنان وقيام لبنان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 – الشيخ صادق النابلسي – جريدة الأخبار : 24 أيلول 2024 .  2 – من كتاب الأم تريزا – ماريان رافنتل – ص : 151 .   3 – جريدة النهار : 2 نيسان 2019 .   4 – سورة البقرة القرآنية : 190 .

5 – أوراق لبنانية يوسف ابراهيم يزبك الجزء الأول ص : 277 .

 

إيران لإسرائيل: لبنان ساحة الحرب بيننا

فادي الأحمر/أساس ميديا/01 تشرين الثاني/2024

حصل الردّ الإسرائيليّ الموعود والمنتظر. صباح 26 تشرين الأول استفاق العالم على خبر قيام الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة بالهجوم على إيران. بحسب بيان للجيش الإسرائيليّ، فإنّ طائراته “ضربت المنشآت المستخدمة لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل”. كما تمّ “ضرب منظومة صواريخ أرض-جو وقدرات جوّية إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد حرّية عمل إسرائيل الجوّية في إيران”. من جهتها قالت إيران إنّ دفاعاتها الجوّية نجحت في صدّ الهجمات الإسرائيلية، لكنّ “أضراراً محدودة” وقعت في بعض المواقع. على مدى أربعة أسابيع خاضت الدولتان، إسرائيل وإيران، حرباً إعلاميّة وحرب أعصاب كبيرة. إسرائيل توعّدت بهجوم كبير على الردّ الإيراني الذي استهدفها بحوالي 180 صاروخاً بالستيّاً ومسيّرة. من جهتها خاضت إيران حرب تصعيد كلاميّ عالي النبرة، فتوعّدت إسرائيل بردّ “مؤلم”. اللافت أنّ التصعيد الإيرانيّ لم ينحصر بفريق المرشد الأعلى وضبّاط الحرس الثوريّ، إنّما جاء أيضاً على لسان وزير الخارجية الذي من المفترض أن يكون كلامه دبلوماسيّاً. واللافت أكثر في كلام عباس عراقتشي أنّه أطلقه خلال جولته الدبلوماسيّة في الشرق الأوسط التي كان هدفها طمأنة دول المنطقة إلى رغبة إيران بالسلام والتأكيد على مسار الانفتاح في الإقليم.

نجاح واشنطن

في قراءة أوّليّة للهجوم الإسرائيليّ على إيران يظهر ما يلي:

1- نجاح الولايات المتّحدة الأميركيّة في إجبار بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيليّة على احترام الخطوط الحمر التي رسمتها وشملت:

– عدم استهداف المنشآت النوويّة لأنّ من شأن استهدافها التسبّب بكارثة بيئيّة وإلزام إيران بالردّ.

– عدم استهداف المنشآت النفطيّة لأنّ من شأن استهدافها إحداث أزمة حادّة عالميّة في أسواق الطاقة ستؤدّي إلى ارتفاع في أسعار النفط والغاز وستكون لها تداعياتها على الانتخابات الأميركيّة مباشرة، إذ إنّ أيّ ارتفاع في أسعار الطاقة سيشعر به مباشرة الناخب الأميركيّ. وهو ما سينعكس سلباً على حملة المرشّحة الديمقراطيّة كامالا هاريس.

 نجاح الإدارة الأميركيّة في فرض ردّ على إسرائيل لا يجرّ واشنطن إلى مواجهة عسكريّة مباشرة مع إيران

– عدم استهداف شخصيات إيرانيّة (وجرى الحديث عن استهداف المرشد علي خامنئي) كي لا تُجبَر إيران على الردّ كما حصل بعد اغتيال محمد رضا زاهدي في قنصليّتها في دمشق.

2- نجاح الإدارة الأميركيّة في فرض ردّ على إسرائيل لا يجرّ واشنطن إلى مواجهة عسكريّة مباشرة مع إيران، لأنّ أيّ هجوم إيرانيّ آخر على إسرائيل سيُلزم أميركا بالمشاركة في صدّه، وربّما بشكل أكبر ممّا حصل في صدّ الهجومين الإيرانيَّين في 13 نيسان والأول من تشرين الأوّل.

إسرائيل لا تريد حرباً مباشرة

3- المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيليّة وما سبقها من كلام وحملات وأخذ وردّ، كلّ ذلك أكّد أنّ إسرائيل لا تريد اندلاع حرب مباشرة مع إيران. وهذا ما أكّده موقع “أكسيوس” بعد ساعات على الهجوم الإسرائيليّ. فقد نقل الموقع عن مصادر وصفها بالـ”مطّلعة” أنّ الإسرائيليين استبقوا الهجوم برسالة إلى الإيرانيين نقلتها عدّة “أطراف ثالثة” وحدّدوا فيها مسبقاً “ما الذي سيهاجمونه بشكل عامّ، وما الذي لن يهاجموه”. ومن الواضح أنّ “الرسالة الإسرائيليّة كانت محاولة للحدّ من تبادل الهجمات المستمرّ بين إسرائيل وإيران، ومنع تصعيد أوسع”، بحسب الموقع الأميركيّ “أكسيوس”.

4- أكّد الهجوم الإسرائيليّ، الذي لن يُلزم إيران بالردّ، أنّ إسرائيل تخشى أيّ هجوم إيراني آخر. على خلاف ما يقول بعض المحلّلين، وما اعتقده البعض، فقد ثبت أنّ إيران قادرة على استهداف إسرائيل وإيلامها بواسطة منظومة الصواريخ البالستيّة والمسيّرات. وإسرائيل تريد تفادي ردّ كهذا. وهذا ما أدركه القادة العسكريون في تل أبيب، خاصّة بعد الهجوم الإيرانيّ الأخير الذي أطلقت فيه طهران ما يُقارب 180 صاروخاً بالستيّاً ومسيّرة، أي أكثر ممّا أطلقته في هجوم 13 نيسان (حينها أطلقت 120). يؤكّد بعض الخبراء أنّ إيران قادرة على رفع هذه النسبة إلى 300، وهو ما سيفوق قدرة منظومة القبّة الحديديّة ومقلاع داوود على الاعتراض. لذلك قامت الولايات المتّحدة الأميركيّة بنشر منظومة صواريخ “ثاد” المضادّة للصواريخ قبل الهجوم الإسرائيليّ.

على مدى أربعة أسابيع خاضت الدولتان، إسرائيل وإيران، حرباً إعلاميّة وحرب أعصاب كبيرة. إسرائيل توعّدت بهجوم كبير على الردّ الإيراني

المواجهة في لبنان

أكّد الهجوم الإسرائيليّ أيضاً أنّ المواجهة بين إسرائيل وإيران ستستمرّ في لبنان، بعدما اقتربت الحرب في غزّة من بلوغ خواتيمها الدمويّة والكارثيّة. وهي مواجهة مباشرة بين القوات الإسرائيليّة وقادة الحرس الثوريّ الإيرانيّ. فقد تكلّمت تقارير استخباريّة ودبلوماسيّة عن وجود ضبّاط من الحرس الثوريّ الإيرانيّ في لبنان. وهم من عملوا على إعادة تنظيم القيادة العسكريّة في الحزب. وربّما هم من يقودون عمليّاته العسكريّة. وما يعزّز فرضيّة هذه التقارير غياب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني عن المشهد في إيران بعد الردّ الإيرانيّ على إسرائيل. ثمّ ظهوره في تشييع القائد في “فيلق القدس” عباس نيلفروشان في طهران. تقرير نشر في “أساس” يفيد بأنّ قاآني كان في لبنان لعدّة أيام قام خلالها بإعادة تنظيم القيادة العسكريّة للحزب، وربّما من خلال ضبّاط في الحرس الثوريّ الإيرانيّ. وأضافت التقارير أنّ إيران نجحت في تمويه وجود قاآني في لبنان وتنقّله في مواقع عسكريّة تابعة للحزب في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، وربّما في مواقع عسكريّة في الجنوب.

مواجهة طويلة ومؤلمة

ستكون المواجهة في لبنان طويلة ومؤلمة لكلا الطرفين. وهنا لا بدّ من قراءة هادئة للحرب الحامية في الداخل وعند الحدود:

1- إنّ معارك الكرّ والفرّ التي تدور في البلدات الحدوديّة في جنوب لبنان تؤكّد أنّ “الحزب” استعاد السيطرة على الإمرة والقيادة. عناصره يخوضون مواجهة عسكريّة شرسة على الأرض ضدّ القوات الإسرائيليّة، ويوقعون بها خسائر بشريّة، ويدمّرون دبابات الميركافا، فخر الصناعات العسكريّة الإسرائيليّة.

2- إنّ تدمير إسرائيل لكلّ مراكز القرض الحسن التابع للحزب، واستهداف الهيئة الصحّيّة أيضاً التابعة للحزب، واستهداف إعلاميين عاملين في قناتَي الميادين والمنار، تؤكّد أنّ إسرائيل مصمّمة على تدمير كلّ البنى التحتيّة للحزب العسكريّة واللوجستيّة والماليّة والصحّيّة والإعلاميّة، وربّما فيما بعد السياسيّة!

يستمرّ لبنان ساحة حرب بين قوى إقليميّة. لكن ستكون هذه المرّة حرباً مدمّرة أكثر من أيّ حرب أخرى. إنّها “نكبة”، ليس فقط للحزب وبيئته، إنّما للبنان بأكمله.

 

جردة حساب «الشيعية السياسية».. إعتدلوا أو إعتزلوا!

ياسين شبلي/جنوبية/01 تشرين الثاني/2024

أما وقد وقع المحظور الذي لطالما حذرنا منه، وإنتقدنا السياسات وأساليب العمل، التي كان ينتهجها “حزب الله” بتغطية من شريكه في “الثنائي الشيعي” وشركائه الآخرين في السلطة، والتي كنا نرى بأنها كانت حتماً، ستؤدي إلى ما نحن عليه اليوم من نكبة شيعية ووطنية، بات من الواجب اليوم تسمية الأمور بمسمياتها، ووضع النقاط على حروف الوطن، الذي يكاد يذهب ضحية هذه السياسات، والأساليب الفردية والأحادية القرار، بما فيها من إستكبار وتنمر على أبنائه وأحزابه، ومكوناته السياسية والطائفية الرافضة لهذه السياسات، والتي أودت بهم – خاصة أبناء الطائفة الشيعية – إلى وادٍ سحيق، إبتلع حياتهم وأرزاقهم ومستقبل أولادهم وكرامتهم.

لن نخضع بعد اليوم للترهيب المعنوي والفكري، عبر التخوين والتكفير الذي كان سائداً قبل الحرب، ولا للشعار – النكتة السائد اليوم بأن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، التي لم نستشر بها وندفع ثمنها، فصوت الحقيقة هو الذي يجب أن لا يعلو عليه صوت بعد اليوم، إنطلاقاً من شعار صديقك من صَدَقك لا من صدَّقك، وقول الحقيقة يفرض علينا اليوم القيام بجردة حساب كاملة، ووضعها على الطاولة لممارسات “الثنائي الشيعي” وبخاصة “حزب الله”، ومساءلة كل من إتخذ منهم قراراً خاطئاً – أو من بقي منهم – إنطلاقاً من السياسات الداخلية، التي لم يكن همها مصلحة المواطن اللبناني، بقدر ما كان همها تهيئة الأرضية لحكم البلد، والإمساك بمواقع القرار فيه لتنفيذ أجندة خارجية، سواءً عن حماسٍ مذهبي عند البعض، أو عن قناعة بشعار المقاومة والتحرير من مزارع شبعا حتى القدس عند البعض الآخر، فالأمر سيان والنتيجة واحدة، وذلك قبل أن نرى هذه “المقاومة”، تتمدد إلى سوريا والعراق واليمن، في حروب عبثية حصدت الكثير من أرواح الشباب الشيعي اللبناني والعربي. لن نتحدث معكم عن فترة ما قبل التسعينيات، وما إعتراها من حروب وتصفيات، كان هدفها تثبيت الأقدام ولو على حساب الآخرين، بل سنبدأ من عام 2000 عام تحرير الشريط الحدودي، وهنا لا بد من التوضيح بأن إدعاءكم تحرير لبنان بأكمله من العدو الصهيوني، هو محض تضليل، ضحكتم به على الأجيال الجديدة من الشيعة واللبنانيين، لأن هذا الأمر ليس حكراً عليكم وحدكم، فلبنان بإستثناء الشريط الحدودي الذي لُزِّمتم تحريره حصرياً، حررته قوى المقاومة اللبنانية ما قبل التسعينيات، والتي كنتم جزء منها، وكان رأس حربتها يتمثل بجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، و”حركة أمل” بدءاً من تحرير بيروت إلى صور مروراً بصيدا والنبطية، ولذلك فالقول بأنكم حررتم لبنان كله، فيه الكثير من المبالغة والكثير من النكران لحق الآخرين في هذا المجال. نعود لعام 2000 عام تحرير الشريط الحدودي، الذي كان يمكن أن يكون منطلقاً جيداً ومجيداً، لإستكمال بناء الدولة على أساس وثيقة الوفاق الوطني، التي إرتضاها اللبنانيون في الطائف، وذلك عبر إستكمال تطبيق بنودها من الإصلاحات إلى حل الميليشيات بعد إستكمال التحرير، إلى خروج جميع القوات غير اللبنانية من لبنان، إلا أنكم أبيتم وإستكبرتم بدعم من حلفائكم، في كل من سوريا وإيران، التي لم تكن مصالحهم لتتلاقى مع مصلحة لبنان الحر السيد والمستقل، ولو نسبياً عنهم، فكان “أرنب” مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والتي وإن كانت أراضٍ لبنانية، إلا أنها كانت خارج كل الحسابات اللبنانية منذ بداية الحرب اللبنانية، ولم تكن تشكل جزءاً من القرار 425 الذي تحقق بتحرير الشريط الحدودي، لأنها أصلاً تتبع للقرار 242 لعام 1967، كونها كانت تحت السيادة السورية وقت إحتلالها في ذلك العام.

فبدلاً من ذلك وجدناكم ومنذ العام 2000 لغاية 2004، وقد دخلتم في صراعات داخلية مع شريحة واسعة من اللبنانيين، كانت ترى أن الوقت قد حان، كي يعود لبنان دولة طبيعية من دون وصاية خارجية، هذه الصراعات التي إتخذت طابعاً دموياً ضد معارضيكم، بدءاً من 1 تشرين الأول 2004 وصولاً لزلزال 14 شباط 2005.

كذلك بعد جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إتخذتم موقفاً مخالفاً لإرادة غالبية اللبنانيين، حمايةً للنظام السوري الذي إتهمته هذه الغالبية بجريمة الإغتيال، أو على الأقل التستر عليها، قبل أن تتهمكم المحكمة الدولية لاحقاً بإغتياله. في عام 2006 أدخلتم لبنان في حرب مفاجئة، كلفت الكثير من الضحايا والخسائر، فكانت النتيجة إستجلاب القرار 1701، بعد أن كنا قد تحررنا من قرارات الأمم المتحدة، ومع ذلك أعلنتموها نصراً إلهياً من جهة، ومن جهة أخرى تَلَوتم ما يشبه “فعل الندامة” عبر العبارة الشهيرة “لو كنت أعلم”، ولكن بعد خراب الضاحية.

بعدها هربتم إلى الأمام وخرجتم من الحكومة، وفرضتم “الحُرم المذهبي” على كل شيعي يقبل بالحلول مكانكم فيها، وإعتصمتم في وسط بيروت، ونَعَتُّم الحكومة ب “حكومة فيلتمان” بعد أن كانت حكومة “المقاومة السياسية”، إحتليتم بيروت في 7 أيار 2008، وحاولتم إقتحام الجبل وأطلقتم على يومكم الأسود هذا، أسم “اليوم المجيد” حاملين شعار “السلاح لحماية السلاح”، وهو اليوم الذي وضع الحواجز النفسية بين الشيعة  وبقية مكونات الطائفة الإسلامية من سُنة ودروز  فضلاً عن المسيحيين، بحيث لم “تتركوا لنا صاحباً” في هذا الوطن. بعدها ورغم إتفاق الدوحة “سيء الذكر”، إنقلبتم على تعهداتكم، ثم إنقلبتم على حكومة سعد الحريري، كل هذا عبر “بلطجة سياسية” وشعبية، عبر فِرَق “الباسيج” بقمصانهم السود التي إستنسختموها من نظام “الولي الفقيه”، قبل أن يتوسع نشاطكم وتدخلون سوريا، لمحاربة ثورتها تحت ذرائع عدة غير مقنعة، وكان آخرها حماية ظهر المقاومة، التي حَلَّت في فكركم وممارساتكم مكان الدولة والبلد، فباتت هي الهدف والوطن والناس هم الوسيلة، فكانت النتيجة آلاف من شباب الشيعة سقطوا في أتونها، والطامة الكبرى كانت في الإنكشاف الأمني والعسكري الذي تعرضتم له، كما الإنكشاف الذي تعرضت له بيئتكم أمام الإرهابيين، الذين وصلوا بتفجيراتهم عدة مرات إلى حارة حريك، كل هذا وأنتم غافلون سكارى ب “إنتصاراتكم”، حتى بلغ بكم الغرور، أن إنقلبتم مرة أخرى على “إعلان بعبدا”، بعد أن وافقتم عليه، ضاربين بذلك مرة أخرى عرض الحائط بمصالح الشعب اللبناني، وقفزتم بعدها صوب اليمن، وأعتبرتم معركتكم هناك، بأنها أشرف المعارك  ووضعتموها في مرتبة أعلى من مواجهة الصهاينة، فكان أن قطعتم جسور التواصل والمحبة، التي كان يكنها أهل الخليج العربي للبنان واللبنانيين، ما زاد في إضعاف الدولة اللبنانية وعزلتها عن محيطها الطبيعي، بعدها فرضتم الفراغ في أعلى السلطة اللبنانية لمدة عامين ونصف، حتى نجحتم بفرض مرشحكم للرئاسة الذي كان يحمل معه مفتاح باب جهنم، الذي فتحه على مصراعيه بمعيتكم وحمايتكم أمام الشعب اللبناني، فكان الرد في ثورة 17 تشرين 2019 التي أجهضتموها بالقمع، الذي مارستموه على المواطنين الشرفاء ضرباً وسحلاً وقتلاً، وكان إنفجار المرفأ الذي أوقفتم التحقيق فيه مهددين ب “قبع” القاضي المكلَّف، واضعين البلد على أول طريق الحرب الأهلية، ومن ثم حميتم الفاسدين الذين سرقوا أموالنا في البنوك، ووضعتم البعض منهم على لوائحكم الإنتخابية. أبرمتم إتفاق الترسيم البحري مع العدو الصهيوني، بشروط مجحفة بحق لبنان واللبنانيين، خلافاً لكل شعاراتكم عن التحرير وعدم الإعتراف بالعدو، كل ذلك بذريعة أنكم “وراء الدولة” في هذا الملف، هذه الدولة التي باتت شماعة تعلِّقون عليها كل “قميص وسخ” لا تريدون لبسه علناً. وعلى طريقة “يا رايح كثر القبايح” عطَّل “وكيلكم” في بعبدا وبدعم كامل منكم، تشكيل حكومة جديدة بعد الإنتخابات، ليعود الفراغ هذه المرة لينهش الدولة بكامل مراكزها، اللهم إلا مركز رئاسة مجلس النواب الذي يخصكم، عبر عرقلتكم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، بذريعة أنكم تريدون رئيساً لا يطعن المقاومة في ظهرها، في إعادة لسيناريو 2016 وفي تأكيد جديد، بأن المقاومة باتت أكبر من الدولة والوطن في عُرفكم وفكركم.

هذا الفكر الذي دفعكم مرة أخرى، إلى الدخول في مغامرة حرب “الإسناد والمشاغلة” مزوَدين بِكَم هائل من الأوهام للأسف، التي كنتم تضخونها بأذهان مؤيديكم حتى باتوا في غربة عن الواقع، هذه المغامرة التي كان يمكن للمرء أن يتفهمها – ولو بصعوبة – في بداية حرب غزة، إلا أن التطورات هناك، من إستمرار الحرب وتجاهل العالم لعدوانية بنيامين نتنياهو، الذي بدا وكأنه يحتكم على ضوء أخضر عالميا، وليس فقط أميركيا لإستكمال مخططه، هذه التطورات كان يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار، حفاظاً على ما تبقى من بلد منكوب أصلاً على كل المستويات، سيما وأنه كانت هناك محاولات للجم التصعيد، عبر إقتراحات قدمها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، وتم رفضها بكل الغرور والعنجهية، وهو ما ألمح إليه هوكشتاين في زيارته الأخيرة قبل أسبوع من باب التأنيب. اليوم وقد وقع المحظور، وسقطت الأقنعة والأوهام عن “مسخرة” وحدة الساحات، ونُكب الشيعة واللبنانيون أيما نكبة ، فماذا أنتم فاعلون، هل ستستمرون في إستكباركم وتعنتكم أم ستتواضعون ولو قليلاً، وترجعون لحضن الوطن الذي لم تجدوا بديلاً عنه وقت النكبة؟ نقولها لكم بالفم الملآن من أماكن نزوحنا، وبأنين جرحانا، وحرقة قلوبنا على قتلانا الذين قضوا ظلماً وعدوانا من جهة، وغدراً نتيجة التضليل الذي تعرضوا له من جهة أخرى، نقولها بإسم ماضينا وحاضرنا الذين صادرتموهما، ومستقبلنا الذي بات في حكم المجهول، نقول لكم إعتدلوا أو إعتزلوا، سلموا قراركم وكل ما تملكون للدولة – التي هي دولتكم في الأصل – وكونوا وراءها فعلاً لا تدليساً، وليكن صمود شبابكم في الميدان لحساب لبنان ودولته لتستفيد منه على طاولة المفاوضات، لفرض تطبيق القرار 1701 فقط لا غير من دون زيادة أو نقصان، بدلاً من كل ما يطرحه العدو من مطالب تكسر ظهر لبنان، فالتسليم للدولة ليس إستسلاماً ولا هزيمة، بل هو لقطع الطريق على مخططات العدو وبالتالي – إن حصل – يُعتبر إنتصاراً نسبياً للبنان الوطن والدولة، لأن الواضح أن مخطط العدو هو أن يجعل من غزة نموذجاً يجري تطبيقه على لبنان، وما أقساه من نموذج.

يبقى أن نقول أن عليكم مراجعة تجربتكم، وما جرته من كوارث ومآسٍ على لبنان عامة والمجتمع الشيعي خاصة، وإذا كانت المحاسبة القانونية غير واردة في لبنان، فعلى الأقل عودوا إلى ضمائركم، وتحمَّلوا مسؤوليتكم أمام الله والوطن والناس، التي خسر الكثير منها كل ما تملك، عودوا إلى لبنانيتكم وكونوا درعاً وحماية لوطنكم، بدل أن تكونوا ورقة على طاولة المفاوضات يتلاعب بها البعض، أو درعاً له يحميه في صراعه مع الآخرين، والأحداث الأخيرة وتكلفتها عليكم وعلى بيئتكم خير مثال، المطلوب قيادة واعية تستخلص العبر والدروس، وتعيد الحزب إلى لبنان الذي إرتضيناه وطناً نهائياً لكل أبنائه، كفى مكابرة فالناس لم تعد تحتمل أفلا تعقلون، فهل سيأتي هذا اليوم ونرى هذه القيادة، وهل أنتم فاعلون؟

 

الخبر أمانة الإعلام جند الحرب

عبد الغني القطب/جنوبية/01 تشرين الثاني/2024

الإعلام جند من جنود الحرب إما لك وإما عليك، وإما للمجتمع وإما على المجتمع، وإما للناس وإما على الناس، فالإعلام لا يمكن أن يكون كلام الناس، ولا يعتمد على مجموعات الواتس اب، لأن كلام الناس لغو، وفيه من اللغط والخلط والخوف والهلع والإرتباط والإرتهان والتبعية، ما يجعله كتلة من الكلام المقذوف يمنة ويسرى، يحتاج إلى فلاتر المتخصصين والعالمين والخبراء لتصفيته وتنقيته من الشوائب. صار الوقت لكي نعي أن الإعلام، وخاصة الأخبار، ليس وسيلة لنقل الأخبار الممزوجة بالأخطاء والشائعات، ولا بالتوجهات ووجهات النظر والتطلعات الحزبية والمجتمعية والسياسية الضيقة، وليس نقل الخبر هو غاية بل الصحيح منه هو الغاية، وليس الخبر أداة للمقارعة السياسية وتثبيت أحقية فريق على الآخر… صار الوقت لكي نعي أن الأخبار هي أمانة، ونقل الخبر هو كنقل آية أو سفر من أسفار التكوين، أو مادة من القانون أو الدستور.. صار الوقت لكي نعي أن الإعلام، يُعَدُّ من أهم الأدوات بل أهمها، في تشكيل الوعي الجماعي والإجتماعي لدى المجتمع، وصناعة مسار ومصير الأجيال، التي تنمو وتترعرع على أهم وسيلة من وسائل الإطلاع والمعرفة.

عينة على عدم الدقة والتشتيت

كنا نشكو من الاخبار غير للصحيحة أو الدقيقة التي يتم تدوالها عبر مجموعات الواتس اب… حتى انتقلت العدوى الى وسائل الاعلام المرئية… بالأمس وبعد ضربتي حارة صيدا، والتي عايشتها مباشرة على ارض الواقع، تبين أن بعض وسائل الإعلام وسيما الأكثر متابعة، تقع في أخطاء ومغالطات في نقل الخبر وتعتمد على فيديوهات، على سبيل المثال، متداولة على مجموعات الواتس أب لا تمت الى الواقع بصلة… بمعنى أن قناة “الجديد” نشرت فيديو لضربة الحارة الاولى، هو كناية عن فيديو لضربة سابقة في مكان آخر، من الممكن أن يكون في الضاحية أو البقاع، والله اعلم… وكان هناك خلط في المعلومات وتحديد الاماكن واسماء الشوارع وعدد الشهداء والمفقودين، ولا يمكن لأحد أن يكتشف هذه الأخطاء، إلا لمن يتابع تلك الوسائل الإعلامية بدقة، وبالتالي يعايش الحدث المنقول على ارض الواقع، فيكتشف الإختلاف ما بين الواقع والخبر المنقول، فيشعر بخداع وغش معنوي، وتُحدثه نفسه عن حقيقة كل الأخبار، التي تنشرها وسائل الإعلام ومدى صحتها ومصداقيتها. أنا هنا لا أخصص “الجديد” فقط بالإنتقاد، فالكل صار موضع اتهام وتشكيك في بعض الأخبار وليس كلها بالطبع، وخاصة من خلال تجاربي السابقة مع وسائل الإعلام، وما تبثه على الشاشة ومدى اختلافه عن الواقع في مرات عديدة، وتجارب كثيرة عايشتها وعاصرتها على مدى سنوات طوال… قناة “الجديد” هي القناة الشعبية الأكثر متابعة من قبل الطبقات الشعبية والمتوسطة، لتتوسع مروحة المشاهدين لتصل إلى أغلب طبقات المجتمع، سيما أن لهذه القناة طريقة في الأداء، تجذب المشاهد أكثر من غيرها من المحطات، وبناء عليه نتمنى أن تراعي القناة المذكورة وكافة القنوات صحة الخبر ودقته شكلا ومضمونا. وما أبرئ ال mtv.. إن النفس لأمارة بالسوء.

 

إسرائيل تحاول اغتيال تاريخ بعلبك: عشرات الغارات والشهداء

لوسي بارسخيان/المدن/01 تشرين الثاني/2024

لا يمكن وضع العدوان الإسرائيلي على منطقة راس العين في مدينة بعلبك ظهر يوم الجمعة، إلا بإطار إنتقامي من تاريخ المدينة وتراثها، ومن دورها السياحي والتجاري على صعيد لبنان والعالم، وبالتالي النيل من المدينة التي صارع أهلها كل الظروف الصعبة، ولا يزالون، للحفاظ على بقائهم فيها.

عملياً إستهدف الطيران الإسرائيلي مبنى الساروط في وسط منطقة راس العين التي تكتظ بالمقاهي والمطاعم بالإضافة الى احتضانها فندق كنعان، ثاني أهم الفنادق في المدينة بعد فندق بالميرا التراثي. تعتبر هذه المنطقة بحسب عضو مجلس بلدية بعلبك السابق أنطوان ألوف، متنفساً بيئيا وطبيعيا لأهالي بعلبك ومعظم ساكني الجوار. وهي إلى ذلك تشكل تجمعاً لعدد من المعالم التاريخية كمعبد نيبتون (اله المياه)، ومعبد نيفيوم (الهة الحوريات في الأسطورة اليونانية) بالإضافة الى المنطقة التاريخية المعروفة بالتنانير. والمعالم الثلاث واقعة على بعد مئة متر من محيط المبنى المستهدف وفقاً لألوف، إلا أنها لم تتضرر بعناية إلهية، على رغم الضرر الكبير الذي لحق بعدد كبير من المقاهي والمطاعم الموجودة في المنطقة.

في عين العاصفة

في المقابل تطبق على هذه المنطقة الأنظمة التي تسري على محيط قلعة بعلبك التاريخية، وخصوصاً لناحية منع إقامة أي حفريات في باطن الأرض خوفاً من أن يؤدي ذلك الى العبث بما لا يزال غير مكتشف من ثروة تارخية تختزنها المنطقة. وهذا ما يجعل من كل منطقة بعلبك وفقاً لألوف، مدينة قائمة على وجه الأرض، لا يمكن الادعاء بوجود مخابئ أو أنفاق للأسلحة والصواريخ فيها، لا بل يشكو أهلها من هذه الأنظمة التي تحرمهم من مواقف السيارات أو حتى الملاجئ التي تحميهم. وهذا إثبات آخر على عبثية الإعتداءات الإسرائيلية على هذه المنطقة والنيات الخبيثة التي تخفيها.

في المقابل وعلى رغم الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بكل محيط مبنى الساروط الذي إنهار كلياً، نجا أهالي منطقة راس العين من مجازر شبيهة لتلك المرتكبة في أكثر من بلدة بعلبكية. وربما يعود ذلك بشكل أساسي لكون بعلبك باتت منذ يوم الأربعاء شبه خالية من أهلها. وتشير بعض التقديرات الى أنه من بين 200 ألف مواطن لبناني ومقيم من النازحين السوريين، قد لا يزيد عدد الأشخاص الذين لازموا منازلهم في المدينة الألفين، وهؤلاء وفقا لما قاله مصدر معني في بعلبك للـ "المدن" هم من الطبقة الأكثر تهميشاً وبعضهم لا يملك حتى سيارة للإنتقال بها الى خارج المدينة. إلا أن رمزية الغارة على منطقة راس العين، وضعت بعلبك كلها في عين العاصفة، محبطة المخططات التي وضعها البعض للعودة الى مدينتهم، بصرف النظر عن التحذيرات الإسرائيلية المستمرة بإخلائها.

1055 غارة على البقاع

جاء هذا الإعتداء على مركز المحافظة، مترافقاً مع عدوان متنقل على قرى وبلدات بقاعية مختلفة، بحيث إرتفع العدد الإجمالي لشهداء البقاع منذ بداية توسع العدوان الى خارج خطوط المواجهة المباشرة في الجنوب، الى 575 شهيداً وفقا لما ذكره إعلام حزب الله، بالإضافة الى تسجيله 1116 جريحاً وهؤلاء سقطوا في 1055 غارة نفذت على البقاع حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة. وكان العدوان الإسرائيلي قد توسع يوم الجمعة الى خارج المنطقة التي حددت بالحمراء. وإستنسخت الإعتداءات التي طالت 25 بلدة، المجازر التي إرتكبت يوم الإثنين الماضي، بحيث تحدث إعلام حزب الله عن أكثر من 50 شهيداً ونحو 60 جريحاً كحصيلة غير نهائية، خصوصاً أن هناك أشخاصاً لا يزال مصيرهم مجهولاً تحت الأنقاض. وقد توزعت أعداد من إنجلى مصيرهم وفقاً للبلدات التي طالها العدوان على الشكل التالي:

في يونين ستة شهداء وستة مفقودين وجرحى علماً أن البلدة إستهدفت مرتين، في بدنايل ثمانية شهداء وثلاثة مفقودين وجرحى، في السعيدة شهيدان وثلاثة مفقودين، في اللبوة ثلاثة شهداء وجريحان، بين حربتا والبزالية خمسة شهداء وجريح، في بلدة البزالية - أمهز 11 شهيداً وستة جرحى، على مفرق ايعات ثلاثة شهداء وجريح، في نحلة خمسة شهداء وستة جرحى، في طاريا شهيدان وأربعة جرحى، في قصرنبا شهيد. علماً أن الغارات طالت أيضاً مواقع أخرى كانت أعمال الإغاثة لا زالت جارية فيها لدى إعداد هذا التقرير، وقد توسعت في ساعات ما بعد الظهر الى منطقتي اللبوة والهرمل.

وكانت كثافة الغارات قد تسببت بإرباك لناحية تأمين وسائل الإنقاذ، فإرتفعت النداءات المطالبة بتأمينها.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

برّي:"أتخوّف من تحويل لبنان إلى غزّة" وميقاتي ينفي التسريبات

المدن/01 تشرين الثاني/2024

بات بحكم المؤكد أنّ لا وقف لاطلاق النار قريباً. لا رهان اليوم على التسوية التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو أنّ أوانها "لم يحن بعد". نتنياهو "الخائف" اليوم من مسيرة أخرى لحزب الله قد تستهدف مبنى المحكمة المركزية في القدس في حال تمت محاكمته، كما نقلت صحيفة "هآرتس" التي أشارت إلى أنّ رئيس الوزراء قد يطلب تأجيل محاكمته "متحججاً" باستهداف جديد للحزب له، بعد حادثة إنفجار الطائرة في منزله. يأتي ذلك على وقع إستمرار موجة التسريبات التي سبقت زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، وتُستكمل بعد فشل جولة المفاوضات التي ستؤجل بطبيعة الحال إلى ما بعد الخامس من تشرين الثاني، موعد الإنتخابات الأميركية الرئاسية. كان أحدثها ما صدر عن "رويترز" التي ذكرت اليوم الجمعة، أنّ "واشنطن طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل للمساعدة في دفع المحادثات بشأن اتفاق نهائي بين الجانبين"، وهو ما نفاه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مشيراً رداً على سؤال لـ"رويترز" إلى أن "موقف الحكومة اللبنانية واضح بشأن السعي لوقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ القرار الدولي 1701 الذي أنهى حرب تموز بين لبنان وإسرائيل عام 2006". ميقاتي جدد "التزام لبنان الدائم بالقرار الاممي ومندرجاته"، معتبراً خلال لقاءاته اليوم أنّ "التصريحات الاسرائيلية والمؤشرات الديبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الاسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والاصرار على نهج القتل والتدمير، مما يضع المجتمع الدولي برمته أمام مسؤولياته التاريخية والاخلاقية في وقف هذا العدوان".

برّي: 1701 الخيار الوحيد

من جهته، نعى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري المبادرة الأميركية الأخيرة لوقف النار في لبنان، معلناً في حديث لجريدة "الشرق الأوسط" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "رفض خريطة الطريق اللبنانية التي توافقنا عليها مع (المبعوث الأميركي إلى لبنان) آموس هوكشتين"، معتبراً أن الحراك السياسي لحل الأزمة "تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية" المقررة الثلاثاء المقبل. ورفض بري وضع توقعات لمسار الأزمة في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية، معتبراً أن الثابت الوحيد هو أن الحراك "تم ترحيله إلى ما بعد هذه الانتخابات"، ومشيراً إلى أن هذا يترك الأمور في لبنان "رهناً بتطورات الميدان"، مبدياً تخوفه من "تحويل لبنان إلى غزة ثانية".

وتأكيداً على موقف لبنان الرسمي الثابت لجهة المطالبة بتنفيذ القرار 1701، أشار بري إلى أنّ "هذا القرار يبقى الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". كلام بري جاء خلال لقائه مع القائد العام لقوّات الطّوارئ الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) اللّواء آرولدو لاثارو، حيث أشاد بري بـ"تضحيات قوّات الطّوارئ وصمودها وثباتها في مواقعها، في مواجهة إستهدافها من قبل العدو الاسرائيلي". وإذ إعتبر بري أنّ "إسرائيل أهدرت أقلّه منذ أيلول الماضي، أكثر من فرصة محقّقة لوقف إطلاق النّار وتطبيق القرار 1701، وعودة الهدوء والنّازحين على جانبَي الحدود"، قدّم شرحًا مسهبًا لقائد "اليونيفيل"، حول "التّفاهم الّذي أُنجز مع الموفد الرّئاسي الأميركي، في إطار سعيه لوقف النّار وتطبيق القرار 1701".

موقع أكسيوس

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول أميركي، إشارته إلى أنّ "واشنطن قد تعلّق مساعداتها العسكريّة إلى إسرائيل، إذا فشلت بتنفيذ مطالبنا بحلول نهاية الشّهر الحالي". وأفاد نقلًا عن مسؤوليّن أميركيّين، بأنّ "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعا إلى عدّة اجتماعات داخليّة، لمتابعة ما إذا كانت إسرائيل تنفّذ طلباتنا".

"فشل إسرائيلي"

ويمكن التوقف عند ما صدر عن الصحف الإسرائيلية اليوم، والتي تطرقت لما بعد جولة هوكشتاين إنطلاقا من مسارات عدة على المستويات الأمنية الميدانية من جهة، والسياسية من جهة اخرى. من جانبها، توقفت "يديعوت أحرونوت" عند ما أسمته "فشل إسرائيل" في التقدم باتجاه القرى الجنوبية الحدودية، معتبرة أنّه "ناجم عن صعوبة رسم خريطة دقيقة لتمركز قوات حزب الله، حيث يفاجأ عند كل تقدم بكثافة نارية رهيبة. وما يزيد من خطورة التقدم، المسيّرات الصغيرة التي لا يمكن مواجهتها". وقالت الصحيفة: "50 ألف جندي لم يحتلّوا قرية واحدة في جنوب لبنان"، وتابعت: "حزب الله يستخدم تقنية الاختفاء، حيث لا يرصد الجيش الإسرائيلي في الغالب مصادر النار التي تفاجئه".

تخوف نتنياهو

وتطرقت صحيفة "هآرتس" إلى الحيثية الأمنية لتحركات نتنياهو، متحدثة عن "محاولات لتشريع قانون يمنع الإفصاح عن مكان نتنياهو لأسباب أمنية بعد استهداف منزله بطائرة، وخشيته من استهداف مكان اجتماعاته بالكنيست ومعاقبة كل من يخالف ذلك جنائيا". وأردفت الصحيفة متحدثة عن إحتمالية مطالبة رئيس الوزراء بتأجيل محاكمته مجددا، إذ "يبدو أنّه غير مستعد للإدلاء بشهادته"، ويستخدم حادثة إنفجار طائرة مسيرة في منزله نفذها حزبز الله كذريعة لتأجيل شهادته في المحاكمة المقرر إجراؤها في 11 كانون الأول.

استطلاع معاريف

من جهتها أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، بأنّ "المؤسّسة العسكريّة بشكل عام ترغب في الاقتراب من وقف إطلاق النّار في غزة ولبنان، حيث لا تعتقد أنّ هناك الكثير ممّا يمكن تحقيقه عسكريًّا، وتشعر بالإحباط بسبب الخسائر اليوميّة للجنود".

وأفاد إستطلاع رأي لمعاريف، بأن "الأكثرية ترى أن على إسرائيل الموافقة على خطة آخذة بالتبلور بشأن إنهاء الحرب على لبنان"، مشيرا الى أن "45 بالمئة يرون أن على إسرائيل الموافقة على الخطة مقابل 33 بالمئة يدعمون البقاء في منطقة حزام أمني".

 

بري بحث مع وزيري الخارجية و العدل ولاثارو في الأوضاع: نؤكد الالتزام بتنفيذ 1701 بإعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة القائد العام لقوة "اليونيفيل"العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو والوفد المرافق. وتناول البحث تطورات الأوضاع الميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وخاصة الاوضاع في منطقة عمل قوات "اليونيفيل في جنوب الليطاني وما تتعرض له مواقع هذه القوة من إعتداءات.  وأشاد الرئيس بري ب"تضحيات قوات الطوارئ وصمودها وثباتها في مواقعها في مواجهة إستهدافها من قبل العدو الاسرائيلي". واضاف :"أن إسرائيل أهدرت أقله منذ أيلول الفائت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود".  وقدم رئيس المجلس شرحا مسهبا لقائد "اليونيفيل" حول التفاهم الذي أنجز مع الموفد الرئاسي الاميركي في إطار سعيه لوقف النار وتطبيق القرار 1701.  وختم الرئيس بري مؤكدا "إلتزام لبنان بتنفيذ القرار 1701، بإعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة".

 واستقبل الرئيس بري وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب، وعرض معه تطورات الأوضاع الميدانية والمستجدات السياسية وملف النازحين.

ومن زوار بري : وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري / وبحث معه في الأوضاع العامة وشؤونا قضائية.

 

بري: إسرائيل رفضت خارطة الطريق اللبنانية لوقف النار واخشى تحويل لبنان الى غزة ثانية

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

اعلن رئيس مجلس النواب نبيه في تصريح ل "الشرق الاوسط"، أن "رئيس وزراء العدو الاسرائلي بنيامين نتانياهو، رفض خارطة الطريق اللبنانية التي توافقنا عليها مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين"، ناعيا "المبادرة الأميركية الأخيرة لوقف النار في لبنان". واشار الى ان "الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية"، ورفض "وضع توقعات لمسار الأزمة في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية"، مشيرا إلى أن "هذا يترك الأمور في لبنان رهنا بتطورات الميدان"، مبديا تخوفه من "تحويل لبنان إلى غزة ثانية". وأكد بري أن "هوكستين لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "وعد في زيارته السابقة بالذهاب إلى تل أبيب في حال وجد إيجابيات، لكنه لم يبلغنا بأي شيء منذ مغادرته تل أبيب"> ىوجدد بري "تأكيد لبنان على ثوابته في هذا المجال، وأبرزها التمسك بالقرار الدولي 1701".

 

ميقاتي تابع نتائج اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن

حميه: المطار والمعابر البرية والبحرية للشعب اللبناني وليست ملكا لأي أحد ولا لحزب او طائفة

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

عقد  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعات ولقاءات وزارية في السرايا اليوم ، فرأس اجتماعا شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي ووزير المال يوسف الخليل والمدير العام  لوزارة المالية جورج المعراوي .

واوضح الشامي بعد الاجتماع" أن البحث تركز على نتائج الاجتماعات التي شارك فيها في واشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي."

وزير الاسغال

وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي قال بعد الاجتماع :"اللقاء مع دولة الرئيس ميقاتي كان في اطار النقاش الدوري  لإطلاعه على عمل وزارة الأشغال والنقل، وبطبيعة الحال العمل في مطار  رفيق الحريري الدولي بيروت والمعابر البحرية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت إلى مرفأ صيدا وكل المرافق في لبنان، كذلك بالنسبة الى المعابر البرية". أضاف :"أطلعنا دولة الرئيس على سير العمل في تلك المرافق التي تخضع لكل القوانين اللبنانية و لا يوجد فيها ابواب مغلقة او مفتوحة ، تلك المرافق  خاضعة للدولة اللبنانية وباجهزتها  الإدارية والأمنية بالتعاون في ما بينها وفق القانون اللبناني،  أضف إلى ذلك شرحت لدولة الرئيس وخصوصا بعد الضربة الأخيرة لمدينة بعلبك وبعض القرى والبلدات في بعلبك والهرمل، مدى معاناة اهلنا هناك  وبطبيعة الحال خسائر الشعب اللبناني والنازحين. واكد دولة الرئيس  اتخاذ الأجراءات الإضافية من خلال المتابعة ، ومن خلال لجنة مصغرة من مجلس الجنوب وتضمني الى الوزير عباس الحاج حسن لمتابعة الأمور أول بأول مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع محافظة بعلبك الهرمل واتحاد بلديات محافظة" .

وردا على سؤال، عن تصريح احد النواب بوجود ابواب مغلقة في مطار بيروت، قال الوزير حمية: " بالنسبة لي فانني أمارس دوري كوزير أشغال ، وبالتالي تم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون ، وشرحنا الشرح اللازم لنقوم به ، اما على المستوى السياسي وعلى المستوى التشريعي على مستوى مجلس النواب، فاترك  هذا القرار  إلى المعنيين، لكن المرافئ البحرية ومطار  رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكا لأي أحد وليس لحزب او لاي طائفة ولا لشخص ولا مرجعية ، وخصوصا ان هذه المرافق اليوم هي بحماية جميع اللبنانيين، وبالتالي من الواجب تحييدها من هذه النغمة المستمرة وعلينا إبقاءها تعمل تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية."

وزير الزراعة

واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي اوضح انه "اطلع الرئيس ميقاتي على اخر الأوضاع الراهنة على صعيد الاعتداءات على منطقة بعلبك ومحيطها".

قهوجي

كما استقبل رئيس الحكومة مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي.

 

"الأحرار" حذر المركزي من المساس بالاحتياط لتمويل إعادة البناء: المودعون أولى بأموال المصرف الاحتياطية

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

أعلن المجلس السياسي في حزب "الوطنيين الأحرار" في بيان، بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون وحضور الأعضاء، أن "المجتمعين ناقشوا الأوضاع الراهنة، في ظل الحرب الدائرة على الأراضي اللبنانية وتوقفوا عند عدد من النقاط المصيريّة وبعد التشاور". وأكد "الإصرار على تطبيق القرارات الدولية ١٥٥٩، ١٦٨٠ و١٧٠١ بكامل مندرجاتها، بما يضمن الحفاظ على السيادة والسلم والإستقرار في لبنان"، رافضا "استنسابية حزب الله في تطبيق القرار ١٧٠١، بحيث يصر على العودة إلى قواعد الاشتباك التي كانت سائدة قبل الثامن من تشرين الأول ٢٠٢٣ كأن شيئا لم يكن، رغم كل الخسائر البشرية والمادية الناتجة من حرب المساندة والمشاغلة التي قرر خوضها منفردا". ورفض أيضا "المواقف والإملاءات الإيرانية التي تبين إرادة إيران وحزبها بالمضي قدما بالتكافل والتضامن في النهج المتبع بالتضامن والتكافل بهدف إبقاء لبنان رهينة لإيران وخاضعا لهيمنتها، وبالتالي الطلب مجددا من إيران عدم التدخل في شؤون لبنان عموما، والخارجية خصوصا". وحمل "إيران كل التعويضات عن الخسائر الناتجة من حرب المشاغلة والمساندة، وهي التي أمرت ذراعها اللبنانية بالمبادرة إلى خوض غمارها والاستمرار فيها"، مجددا "تحذير المصرف المركزي من المساس بالاحتياط لتمويل إعادة البناء"، لافتا إلى أن "المودعين أولى بأموال المصرف الإحتياطية". وطالبت "الحكومة بتكليف الجيش اللبناني الاطلاع بمهمة حفظ الأمن، في شكل فاعل، درءا للفتنة المتنقلة وإعطائه الغطاء السياسي والصلاحيات التي تمكنه من القيام بالمهام الموكلة إليه".

 

قائد الجيش بحث مع لاثارو في التطورات على الحدود الجنوبية والتنسيق مع"اليونيفيل"

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل اللواءAroldo Lázaro ، وتناول البحث التطورات على الحدود الجنوبية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان. كما تم التأكيد على مواصلة التعاون والتنسيق بين الجيش و"اليونيفيل".

 

الخارجية الفرنسية: تسليم 30 طنا من المساعدات للبنان تتضمن مصابيح بالطاقة الشمسية وخيما وسلعا أخرى

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

اعلنت الخارجية الفرنسية عبر حسابها على منصة "اكس"، ان" وزارة أوروبا والشؤون الخارجية سلمت اليوم 30 طنا تقريبا من المساعدات الإنسانية لصالح السكان المدنيين اللبنانيين، تتضمن مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية وخيما وسلعا أخرى للاغاثة".

 

المجلس الوطني الأرثوذكسي: على حزب الله التنسيق مع الجيش من خلال خطة أمنية واستراتيجية دفاعية لإنقاذ الوطن

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

استغرب المجلس الوطني الأرثوذكسي خلال اجتماعه الشهري من بعد "تصرفات بعض الرؤساء والسياسيين من الصف الاول وكأنهم غير معنيين بما يجري في وطننا"، وسأل:" اين هي الوحدة الوطنية التي تتغنون بها؟ بلدنا يعيش دمارًا شاملًا للقرى والمدن والأحياء ، أين هم نوابنا ؟".تابع:" بتنا نخاف مما هو محضر للبنان من الداخل والخارج والوضع يسوء اكثر فاكثر والخطورة تتزايد على شعبنا المعذب"، داعيا الى "الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرا ان "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي غير قادر على اتخاذ اي قرار ينقذ لبنان بتطبيق القرار ١٧٠١ وإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب، فلم يعد مقبولًا بقاء لبنان رهينة وورقة ضغط من الدولة الايرانية وغيرها ". واعتبر ان "لا أحد يستطيع ان ينفرد بأي قرار سيادي يخص الدولة ويأخذنا إلى الموت والحرب". ودعا "قيادة حزب الله وأمينه العام الجديد السيد نعيم قاسم الى التنسيق المباشر مع قيادة الجيش من خلال خطة أمنية واستراتيجية دفاعية لإنقاذ الجنوب واستثمار انتصاراته وتسليم كل مواقعه الأمامية إلى الجيش اللبناني للحفاظ على ارضنا وحدودنا" .

 

لبنان: مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها إزاء الأضرار والدمار اللاحق بالمباني المخصصة للدين

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

عبرت مفوضيّة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان، عن "قلقها إزاء التأثير الخطير المستمر للعمليات العسكرية التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي على المدنيين والبنية التحتية المدنية في لبنان. ويشمل ذلك تدمير المباني المخصصة للدين والمخاطر التي تتعرض لها مواقع أخرى ذات أهمية ثقافية وتاريخية".

وجاء في البيان :" منذ 6 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، أفادت التقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بما لا يقل عن 10 مبان مخصصة للدين. وتشمل هذه: المساجد في يارون (6 تشرين الأول (أكتوبر))، وكفردونين (7 تشرين الأول (أكتوبر))، ومارون الراس (8 تشرين الأول (أكتوبر))، وطير دبا (11 تشرين الأول (أكتوبر))، وكفر تبنيت (13 تشرين الأول (أكتوبر))، والقنطرة (14 تشرين الأول (أكتوبر))، وبليدا (15 تشرين الأول (أكتوبر))، ومجدل سالم (17 تشرين الأول (أكتوبر)). كما تم تدمير أو إتلاف حسينية نسائية في بلدة مفدون (23 تشرين الأول/أكتوبر) وكنيسة روم كاثوليكية ملكية في مدينة صور (9 تشرين الأول/أكتوبر).

بالإضافة إلى ذلك، دمر جيش الدفاع الإسرائيلي أو ألحق أضراراً بمسجدين في العباسية والضيرة بالمتفجرات في 13 تشرين الأول/أكتوبر. وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، ورد أن جيش الدفاع الإسرائيلي دمر مسجد أم التوت في قضاء صور، محافظة جنوب لبنان، بالمتفجرات. هذا ويُحظر أي إتلاف أو تدمير متعمد للمباني المخصصة للدين.

وفي الأيام الأخيرة، اقتربت الهجمات على مواقع في بعلبك في وادي البقاع بشكل خطير من مجمع المعبد القديم الذي أدرجته اليونسكو على قائمة التراث العالمي. وباعتبارها أهدافاً مدنية، فإن المباني المخصصة للدين وغيرها من المواقع ذات الأهمية الثقافية محمية من الهجوم بموجب القانون الإنساني الدولي ما لم تصبح أهدافاً عسكرية. وإذا فقدت حمايتها، فإن أي هجمات عليها يجب أن تمتثل لمبادئ التناسب والاحتياط. ونؤكد لجميع أطراف النزاع أنه يجب توخي عناية خاصة في العمليات العسكرية لتجنب إلحاق الضرر بالمباني المخصصة للدين أو غيرها من المواقع ذات الأهمية الثقافية أو التاريخية - ويجب على جميع الأطراف التصرف بدقة لضمان حمايتها. إن إلحاق الضرر بأماكن العبادة أو تدميرها يؤثر أيضًا على التمتع بالحق في حرية الدين وإظهار دين المرء، ويثير المخاوف بشأن حماية التراث الثقافي، بما في ذلك المواقع الدينية. إن تدمير التراث الثقافي يستنزف الهوية التاريخية والثقافية للمجتمعات التي يمثلها".

 

المفتي قبلان في رسالة الجمعة: البلد يمر في محنة تاريخية والسلم الأهلي قدس أقداس

وطنية/01 تشرين الثاني/2024

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، اليوم "رسالة الجمعة"، وقال:

"لأن طبيعة الأرض مقرونة بالمحن الشديدة، ولأن الإنسان مستخلف على الطاعة والعدل والنزاهة والإستقامة الوجودية، ولأن دنيا الإنسان تعيش أخطر مخاضاتها بين التقى والطغيان، فقد لفت الله عبر أنبيائه إلى أن الإنسان مطالب باستحضار الله كقيمة فكرية وتشريعية وتحفيزية بسياق دور الإنسان الدنيوي الذي لا ينفصل أبدا عن إرادة السماء وواقع غايات الوجود، والله هنا يريد أن يقول للخليقة لا يمكن فصل عمل الإنسان عن التوكل على الله، ولا يمكن اعتماد سنن الأرض دون سنن السماء، ولا يمكن التعامل مع موازين الدنيا دون موازين الله تعالى، وهو ما لفت له بقول النبي موسى(ع) لقومه: (اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ، إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، وذلك لتأكيد قوة الله وإرادته بالدنيا، وليقول للخليقة أنّ النمرود قُتِل ببعوضة، وفرعون  قُتِلَ بالماء، وكذا غيره من كبار طغاة هذا العالم، ومراد الله هنا يريد تأكيد الثقة بالله تعالى كمركز لقوة الإنسان خاصة زمن المحن الشديدة والواقع الأليم".

أضاف :" واليوم البلد يمر في محنة تاريخية وسط مشاريع دولية وإقليمية خطيرة جدا، والمطلوب من القوى السياسية تأكيد شراكة العائلة اللبنانية على الأرض بعيدا عن مشاريع اللعبة الدولية، ولا خوف من العائلات الروحية لأن خطابها وعقلها ومواثيقها ترتبط بالمحبة والرحمة والمودة والإنصهار الأخلاقي والوطني، والأهم على الإطلاق حماية المشروع الوطني وتلافي أي خطاب فتنوي وأي خطوات استفزازية، وتوازنات البلد لا تقبل المغامرة، والطبخات الدولية مسمومة ولبنان لا يمكن إلا أن يكون شراكة وطنية وروحية، واللعب لصالح أي قوة إقليمية أو دولية يضع البلد بقلب كارثة لا سابق لها، والإسرائيلي منذ الهجوم البري لم يستطع السيطرة على قرية حدودية واحدة بشكل كامل، والإسرائيلي محشور جدا، وواقع الجبهة قوي واستراتيجي، وقدرة المقاومة تصاعدية". وتابع :" وتاريخ المقاومة الثابت يمر بحماية البلد والسلم الأهلي والشراكة الوطنية، ومواقف الأستاذ وليد جنبلاط الوطنية تحمي البلد وتزيد من الثقة الوطنية، والعون والتضامن الوطني أكبر حاجات لبنان، وما يجري على الجنوب والبقاع والضاحية جراء العدوان الإسرائيلي الواسع يفترض المزيد من الإحتضان الوطني، وشكرا للكنيسة والمسجد، شكرا للجبل الحاضن، شكرا للشمال وبيروت.

 وختم المفتي قبلان رسالته :"وما تقوم به العائلة اللبنانية لحظة وطنية بغاية الأهمية والمطلوب من الحكومة احتضان مواطنيها سريعا، بخاصة أن المنظمات الدولية تتحكم بالمساعدات الإغاثية وتتعامل مع النازحين بخلفية سياسية بغيضة، وللتاريخ أقول:"السلم الأهلي قدس أقداس هذا البلد، والجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية مطالبة بحضور كبير وواسع لأن البلد يمر بواقع استثنائي وتاريخي، وعلى الحكومة استنفار كل إمكاناتها لحماية البلد وإنقاذ الواقع الداخلي من نتائج الحرب الإسرائيلية والندم لا ينفع، وواقع البلد معقد وأكبر من لعبة المشاريع، والمكونات الطائفية والسياسية التي تشكل لبنان كانت وستظل حجر الشراكة الوطنية".

 

في قضية مقتل سوري تحت التعذيب.. «العسكرية» تبدل الوصف الجرمي من جناية الى جنحة!

جنوبية/01 تشرين الثاني/2024

صحيح ان القرار الاتهامي الذي صدر عن القضاء العسكري، في قضية مقتل سوري تحت التعذيب اثناء التحقيق معه، من قبل عناصر جهاز امن الدولة بينهم ضابط، قد لاقى ترحيبا من الجمعيات الحقوقية وحقوق الانسان، ووصف حينها بالقرار “التاريخي”، لكونه سلطّ الضوء على بعض الممارسات التي تعتمدها الاجهزة الامنية، الا ان حكم المحكمة العسكرية في هذا الملف قد جاء بعيدا كل البعد، عما استند اليه القرار الاتهامي في خلاصته، بتجريم المتهمين وللمرة الاولى بالمادة 65/ 2017 من قانون التعذيب وذهبت المحكمة في حكمها، الى تبديل الوصف الجرمي من جناية الى جنحة.

فبعد قرابة العامين على حادثة مقتل السوري بشار عبد السعود تحت التعذيب، في مركز تبنين في الجنوب التابع لجهاز امن الدولة، وذلك في الثلاثين من شهر آب العام 2022 ، اصدرت اليوم المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن خليل جابر حكمها في القضية، ودانت الضابط برتبة نقيب ح.ا. بالسجن مدة ستة اشهر، فيما حكمت على المعاون ي.ب. بالسجن مدة سنة ونصف السنة، وعلى المعاونين ع.خ. وف.ف. بالسجن ثلاثة اشهر وعلى الرقيب اول خ.ز.أ. بالسجن شهرين. وعلم” جنوبية” ان الحكم استند الى نص المادة 166 من قانون القضاء العسكري، التي تعاقب بالسجن من شهرين الى سنتين “كل عسكري يخالف الانظمة او الاوامر او التعليمات العامة التي اوكل اليه امر تنفيذها”. وهو ما ذهب اليه حكم المحكمة الذي خالفه المستشار المدني واحد المستشارين من ضباط الجيش من هيئة المحكمة. يذكر ان عائلة السعود كانت قد اسقطت حقها الشخصي عن المتهمين، الذين ابرزوا في احدى الجلسات هذا الاسقاط الذي اخذت به المحكمة، مع الاشارة انه سبق للمتهمين المحكومين ان امضوا عقوبة السجن التي حوكموا بها بتوقيفهم خلال التحقيقات الاولية والاستنطاقية، وامام المحكمة التي عادت واخلت سبيلهم بكفالات مالية متفاوتة خلال فترة محاكمتهم.

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 01 تشرين الثاني/2024

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1852308912386798046

خاص مشاهد من تصفية خلية من مخربي حزب الله في جنوب لبنان

 

شارل شرتوني

جوابا على فارس سعيد، اضبط ساعتك، لا تسوية مع حزب الله، الحزب انتهى ومعادلات الفاشية الشيعية سقطت، والتفاوض مع الدولة الاسرائيلية هو المدخل لمعاهدة السلام. كفى هذا البلد تدميرا وغباوة وتفاهات

 

محمد_بركاتلـ

 هناك اليوم مئات آلاف #النازحين، هل دفع لهم #المجلس_الشيعي؟ هل سدّ العجز في أقساط أولادهم المدرسية؟ هل أمّن لهم السكن والمأكل والمشرب؟ هل أخذ، بحسب نظامه الداخلي، أموالاً من الجمعيات الخيرية التي تأتيها عشرات ملايين الدولارات سنوياً؟ هل قام بواجبه؟

 

فيصل القاسم

لاحظوا ان كل الأنفاق التي بناها حزب الله في لبنان تحولت الى أكبر عملية تفخيخ للمدن والقرى ربما في تاريخ الحروب الحديثة. لا شك انكم شاهدتم كيف تدمر اسرائيل مناطق بأكملها بتفخيخ وتفجير الانفاق تحتها.

 

فيصل القاسم

من يأخذ القرار هنا وهناك؟

صحيح ان القيادات العليا في الغرب تأخذ القرارات المصيرية، لكن قرار اتها تكون نتيجة مناقشات طويلة مع كل الاطراف الفاعلة بما فيها المجتمع المدني ومبنية على معلومات قدمتها اعظم مراكز الدراسات والبحوث، فتكون العواقب سليمة، بينما عندنا يخرج لنا قائد أرعن أهوج متهور موتور أخوث مندفع صبياني مهووس، فيتخذ قراراً كارثياً دون العودة او استشارة أحد من حكومته، فتكون النتيجة خراب البلاد وهلاك العباد. والمشكلة بعد كل ذلك يخرج لنا البعض ليصنعوا من هؤلاء المتهورين المجانين المعتوهين أبطالاً عظماء.

 

فيصل القاسم

خطأ كبير:

ما اسخف الذين يقارنون بين غزة وسوريا، وان على السوريين ألا يلوموا احداً على الدخول في حروب لأنهم هم انفسهم دخلوا في حرب دون ان يحسبوا عواقبها الوخيمة.  وهذه قمة السخافة. شتان بين الحالتين، ففي الحالة الفلسطينية انت تواجه احتلالاً غاشماً وهي حرب من نوع ما، بينما في سوريا كانت انتفاضة شعببة من اجل مطالب معينة، حولتها قوى خارجية لاحقاً الى حرب لم يكن فيها للسوريين ناقة او جمل. في الحالة السورية لا يمكن ان تتوقع خراباً ودماراً لأن الشعب لم يدخل في حرب بل كان يريد التغيير والاصلاح بطرق سلمية لأنه من المفترض انه يواجه حكومة وطنية وليس احتلالاً ، بينما في فلسطين فهي حرب تحرير، تتطلب تضحيات جساماً وبالتالي فقرار المواجهة فيها يجب ان يكون مدروساً جيداً لأن العدو مستعد ان يحرق الاخضر واليابس لمواجهة المقاومة، بينما لم يحدث في الانتفاضات الشعبية ضد الحكومات ان استخدمت الانظمة كل انواع السلاح كما فعل النظام السوري ضد السوريين، بحيث تفوق على اسرائيل بمراحل في همجيته ضد الشعب. لا تنسوا ان اسرائيل تعتبر الفلسطينيين اعداءها وبإمكانها ان تبرر وحشيتها بأنها تواجه عدواً. لكن ما هو مبرر النظام السوري ان يستخدم الكيماوي ضد شعبه الاعزل؟ كم هم سخفاء الذين يتهمون السوريين بأنهم رموا بأنفسهم الى التهلكة. لا عمي لا. الفرق شاسع بين الحالتين.

 

منشق عن حزب الله

الوضع الان

دمار هائل بكل معنى الكلمة و غارات في كل مناطق الدويلة

خسائر حزب_الله البشرية وتدمير مخازن السلاح تؤكد فشل وهزيمة الحزب الذي أصبح عاجز عن إطلاق نار على مسيرة تحلق على علو منخفض

عدد قتلى الحزب اكثر من 2500

والحرب إلى تصعيد و ستكون أعنف ومازلنا في بداية الحرب .

 

ريمون شاكر

نهاد المشنوق في صار_الوقت يطالب بالاستراتيجية الدفاعية وال 1701 لأنّ 1559 غير قابل للتطبيق... نقول للسيد نهاد ولغيره: لا سلام ولا أمان ولا دولة بوجود سلاح مع "حزب الله" والفلسطينيين والميليشيات. الجيش وحده يحمي #لبنان.

 

محمد_بركات

ما يسقط في لبنان اليوم هو نظرية "الحماية العسكرية" للبنان، التي يريد حزب_الله أن يجددها في المرحلة المقبلة. حماية لبنان لن تكون بالعسكر. هذه النظرية سقطت. يجب حماية لبنان بالأمن السياسي، وبالتفاهم بين اللبنانيين ومع #العرب والعالم.

 

فارس سعيد

انتهت مدّة انتقاد حزب الله و تحميله مسؤولية الحرب

انتهت مدّة من خرج و قال "نحن معنا حق" وحزب الله اخطأ

انتهت مرحلة الحلم في استثمار سقوط حزب الله

سقطنا معاً

معارضين و وموالين لحزب الله

حتى لا يسقط لبنان اطلقوا تيار يرفض إسرائيل وايران معاً

 

فارس سعيد

حزب الله خبيث

جعل في السياسة والاجتماع…امنه من آمن لبنان

واليوم ندفع ثمن عدم شجاعتنا للتصدّي له

نعم لبنان تحت الاحتلال الايراني ولا احد وافقنا الرأي

وهذا الاحتلال استدعى وحشية إسرائيل

نحن ضدّ إسرائيل و ايران معاً

ندعوكم إلى العمل من اجل لبنان

#سيدة_الجبل

 

فارس سعيد

مع انهيار مشروع الهدنة ينهار الأمل بالسلم

مفهوم ماذا تريد إسرائيل… الدمار لبلدنا

ماذا يريد حزب الله من لبنان؟

اما حان اوان التمايز عن ايران والخروج من هذه الحرب؟

طالبوا الحزب تسليم سلاحه إلى الدولة

 إلى حين التحضير لتظاهرة ضد ايران وإسرائيل معاً

لبنان اولاً

 

هادي مشموشي

بعد غياب أكثر من شهر وبكل وقاحة نائب حزب الله حسين الحاج حسن يقول لناخبيه أنهم يعملون منذ بداية العدوان ولكن في الظل بعيداً عن الإعلام!

الغافل الساذج فقط من يصدق هكذا كلام مبتذل لا يحترم عقول الناس.

نواب حزب الله في غيبوبة منذ البداية وباقي اللبنانيين هم من تحملوا عبئ النزوح.

 

ديانا مقلد

نائب حزب الله حسين الحاج حسن يعاتب الحكومة وتقاعسها عن متابعة أزمة النزوح ويقول " إنفاق الحكومة ما زال زهيداً ولا يتناسب مع الأزمة"...

سبقه الى ذلك رئيس البرلمان نبيه بري الذي كان صرح أنه "عاتب" على الحكومة بسبب قصورها عن إدارة ملف النازحين...

يتحدثون عن الحكومة متجاهلين أنها سلطة هم شكلوها ويطبقون عليها وعلى مؤسسات كثيرة أخرى (حاكمية مصرف لبنان على سبيل المثال) وأنهم سبب أزمات كبرى سابقة للحرب الاسرائيلية الهمجية علينا.

يمسكون بكل شيئ وقادونا الى جهنم دون أن يرف لهم جفن والآن يتحدثون بكل وقاحة عن "عتبهم" ...

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 01- 02 تشرين الثاني/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 01/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136387/

 For November 01/2024/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 01 تشرين الثاني/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136382/

 ليوم 01 تشرين الثاني/2024

************************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

********************

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

****************************

@followers @highlight@