المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 12 آيار/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.may12.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my Twitter account.
في اسفل
رابط حسابي ع
التويتر
https://twitter.com/BejjaniY42177
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وَصِيَّةً جَديدَةً
أُعْطِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا. أَجَل،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
كَمَا أَنَا
أَحْبَبْتُكُم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حمى
الله الكويت
وحُكمها
وحكامّها
وشعبها من
شرور جماعات
اليسار والغوغاء
والأصولية
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
اليساري
كارثي كيف ما قلبتوا،
وكيف ما تقلب
وتلون وتبدّل
وتغيّر
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى 07
أيار 2008… تاريخ
غزوة حزب الله
الإرهابي
والفارسي
البربري
لبيروت
عناوين الأخبار
اللبنانية
في
الذكرى
السنوية
الأولى لرحيل
الكاتب والسياسي
والوزير
سجعان قزي،
لقاء “في
البال يا سجعان”
في الجامعة
اليسوعية
وشهادات
لمروان حمادة
وبطرس حرب
ورشيد درباس
وهنري زغيب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"الصفا نيوز"
مع د. فارس
سعيد/تصريحات
صادمة...ميشال
عون مش شغلة
بسيطة
والحريري كان
وزير خارجية سوريا/
وزيرة
الخارجية
الكندية في
بيروت
الأسبوع المقبل
على وقع القصف
الإسرائيلي
جنوباً
النزوح
السوري يشغل
الساحة: مؤتمر
جمَعَ القوات
والتيار في
البترون...
وجعجع للأمن العام:
برافو!
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الكاتب والصحافي
سام منسى
ومداخلة
هاتفية
للدكتور فارس
سعيد/ماذا
تريد الدول من
لبنان ولماذا
تحاور
ال"حزب" وما
دور
المعارضة؟ في
بالأول
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصارة في
بيروت صباح
اليوم السبت 11
أيار/مايو 2024
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 11
أيار 2024
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
الجبهة
لا
تهدأ..وتحذير
أهالي القرى
الحدودية من
تفقد منازلهم
بعد التشييع!
لبنان:
أي توصية
نيابية سيخرج
بها البرلمان
حول النازحين
السوريين
والمليار
يورو؟
الجيش:
مقتل سوري بعد
محاولته طعن
عسكريين في
دير العشاير -
البقاع
مقتل
شخص وجرح آخر
وفرار اثنين
إثر اطلاق النار
بين مهربين
والجيش على
الحدود
اللبنانية السورية
وزيرة
خارجية كندا
اتصلت
ببوحبيب
واطلعته على
أهداف
زيارتها الى
لبنان
الاسبوع
المقبل
ملف
«اللجوء
السوري» في
لبنان قنبلة موقوتة
أم ورقة
«ابتزاز مالي»
و«شعبوية
سياسية»؟
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
هكذا
شكلت إيران
«داعش»..بإسناد
عراقي سوري يمني!
قادة
حماس
والأنفاق
مقابل رفح..
عرض أميركي جديد
لإسرائيل
ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
غزة الى 34971 منذ
اندلاع الحرب
تقارير
عبرية: زعيم
حركة حماس
يحيى السنوار
ليس في رفح
كما تزعم
إسرائيل
بايدن:
وقف إطلاق
النار بغزة
ممكن «غداً»
إذا أفرجت
«حماس» عن
الرهائن
بايدن
يتراجع عن
«الخط الأحمر»
بشأن الهجوم
الإسرائيلي
على رفح
وتحذيراته
بشأن الأسلحة
لا قيمة لها
حماس: تعيد تأهيل
قدراتها
والجيش الإسرائيلي
يوجه نداء
عاجلا لسكان
مناطق بقطاع
غزة
توتر
في العلاقات
المصرية
الإسرائيلية
على خلفية
اجتياح رفح
والمعارضة
تطالب بإلغاء
«كامب ديفيد»
الجيش
الاسرائيلي
يدعو سكان رفح
الى التوجه فورا
إلى غرب غزة
رئيس
جنوب إفريقيا:
على العالم
بذل الجهد لإنهاء
اضطهاد الفلسطينيين
تظاهرات
في السويد
احتجاجا على
مشاركة مغنية
إسرائيلية في
مسابقة
يوروفيجن
رئيس
المجلس
الأوروبي:
أوامر إخلاء
المدنيين من
رفح غير
مقبولة
القاهرة
الاخبارية:
مصر رفضت
التنسيق مع
إسرائيل بشأن
دخول
المساعدات من
معبر رفح
الجيش
المصري يعلن
إسقاط عشرات
الأطنان من
المساعدات
الإنسانية
على غزة
بالتعاون مع
الإمارات
والأردن
صحيفة فرنسية:
روسيا تعزز
وجودها في
ليبيا وسط قلق
الغربيين
زيلينسكي:
تعطيل الهجوم
الروسي قرب
خاركيف «المهمة
الأولى» للجيش
حالياً
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ديفيد
هيل في
«الدبلوماسية
الأمريكية
تجاه لبنان»:
المطلوب
تكليف
دبلوماسيين
مخضرمين
لمعالجة شؤون لبنان
المعقدة/سمير
ناصيف/دار
سائر المشرق
ملالي
إيران يائسون
للحصول على
الأسلحة النووية،
ولا تصدقوا أي
شيء آخر/د.ماجد
رافي
زاده/معهد
جايتستون
السجن
اللبناني
الكبير/علي
حماده/النهار
"تعليمات"
خارجية
النظام
السوري
لوزارة الخارجية
اللبنانية
بشأن مؤتمر
النازحين في بروكسل/فارس
خشان/نيوزاليست
30 هــل/ايلي
خوري/موقع أكس
المسكوت
عنه في صناعة
النزوح
السوري!/فارس
خشان/نيوزاليست
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رحلة
للاعلاميين
في إهدن على
خطى البطريرك
الطوباوي
الدويهي
باسيل:
لبنان
والبترون
ليسا للبيع
فلبنان للبنانيين
والبترون
للبترونيين
وللبنانيين
في
الذكرى
السنوية
الأولى لرحيل
الكاتب والسياسي
والوزير
سجعان قزي،
لقاء “في
البال يا سجعان”
في الجامعة
اليسوعية
وشهادات
لمروان حمادة
وبطرس حرب ورشيد
درباس وهنري
زغيب
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السبت
11 آيار/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وَصِيَّةً جَديدَةً
أُعْطِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا. أَجَل،
أَنْ تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
كَمَا أَنَا أَحْبَبْتُكُم
إنجيل
القدّيس
يوحنّا13/من31حتى35/”لَمَّا
خَرَجَ
يَهُوذا
الإسخريُوطِيُّ
قَالَ يَسُوع:
«أَلآنَ
مُجِّدَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
ومُجِّدَ
اللهُ فِيه. إِنْ
كَانَ اللهُ
قَدْ مُجِّدَ
فِيه، فَٱللهُ
سَيُمَجِّدُهُ
في ذَاتِهِ،
وحَالاً
يُمَجِّدُهُ.
يَا أَوْلادي،
أَنَا مَعَكُم
بَعْدُ
زَمَنًا
قَلِيلاً.
سَتَطْلُبُونِي،
ولكِنْ مَا
قُلْتُهُ
لِلْيَهُودِ
أَقُولُهُ
لَكُمُ ٱلآن:
حَيْثُ أَنَا
أَمْضِي لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا. وَصِيَّةً
جَديدَةً
أُعْطِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا. أَجَل،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم بَعْضًا
كَمَا أَنَا
أَحْبَبْتُكُم.
بِهذَا
يَعْرِفُ
الجَمِيعُ
أَنَّكُم
تَلامِيذِي، إِنْ
كَانَ فيكُم
حُبُّ
بَعْضِكُم
لِبَعْض».”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حمى
الله الكويت
وحُكمها
وحكامّها
وشعبها من
شرور جماعات
اليسار والغوغاء
والأصولية
الياس
بجاني/11 أيار/2024
دولة
الكويت تتعرض
ومنذ سنين
لمحاولات
انقلابية
وتدميرية من
قبل مجموعات
أصولية واخوانجية
ويسارية
حاقدة
وملالوية،
هدفها اسقاط الحُكم
المتمثل
بعائلة
الصباح
الكرام، وتحويلها
إلى دولة
فاشلة
وفوضوية
وربما جهادية وملالوية.
الغوغائيون
الذين يقفون
وراء
المحاولات الإنقلابية
والإخونجية
والملالوية،
استمروا ومنذ
عدة سنوات
ودون كلل،
بتعطيل دور
مجلس الأمة
(مجلس النواب)
مستغلين
مساحات
الإنفتاح والديموقراطية
والحريات
التي أمنها
أمراء الكويت
لشعبهم، حتى
وصل بهم الأمر
حالياً إلى حدود
محاولات
الإنقلاب
الفجة وتدمير
البلد، وجره إلى
حالة من
الفوضى
والعصيان،
مما اضطر
الأمير ان يحل
مجلس الأمة
ويعلق
الدستور.
من
القلب نتمى
للكويت
وشعبها الأمن
والأمان والإستقرار
في ظل حكامها
العقلاء من ال
صباح الكرام،
ونشجب كل
محاولات
الغوغائيين
والإصوليين
وجماعات
اليسار
والملالي
الذين ما حلوا
ببلد، إلا
وجروه إلى
الضياع
والفقر
والفوضى
والصراعات
التي لا
تنتهي.
الكويت
العزيزة هي
بلدنا الثاني
التي لا ننسى
افضالها
علينا. كيف
لا وقد عملنا
وعشنا فيها 23
سنة معززين
ومكرمين، كما
غيرنا من
الوافدين من
اللبنانيين
وغير
اللبنانيين.
حمى
الله الكويت
وحمي ال صباح
حكامها من كل
شر ومن أذى
الأشرار وحمى
شعبها المحب والمضياف.
الياس
بجاني/فيديو:
حمى الله
الكويت
وحُكمها وحكامّها
وشعبها من
شرور جماعات
اليسار والغوغاء
والأصولية
https://www.youtube.com/watch?v=6OGOE5MvgYY&t=3s
الياس
بجاني/11 أيار/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
اليساري
كارثي كيف ما قلبتوا،
وكيف ما تقلب
وتلون وتبدّل
وتغيّر
الياس
بجاني/09 أيار/2024
لما
ربنا خبرنا
انو يوم
الحساب
الأخراني راح يحط
المؤمنين ع
اليمين
والخطأة
والشاردين عن
الحق والسلام
ع اليسار، كان
بالغالب عم
يقلنا بكل
وضوح
وبالعربي
المشبرح، انو
اوعا بيوم من
الإيام يكون
عندكون آمل او
ثقة بيساري شو
ما كان لونو،
واوعا تصدقوا
يساري وتمشوا
وراه مهما
غيّر وتلون،
ومهما قال
وحلّف انو
انتقل من قاطع
إلى آخر.
سبحان
ربنا ما في
يساري همو غير
التدمير والمشي
بعكس كل شي
مفيد ولصالح
البشر
والبشرية والسلم
والسلام..
بكل شعب
في مرض قاتل،
هو اليساريين
يلي هني ضد
حالن وضد
شعبون،
وهمهم
وثقافتن
الخراب والتخريب
والترويج
للمخربين.
والمشي
بالعكس.
في كتير
يساريين
بلبنان
بيقولوا انون
راجعوا
تاريخن
ورجعوا ع
لبنان وع
الفكر
والثقافة اللبنانية،
ولكن، هودي
عملياً وواقع
معاش عند كل
كوع بيكوعوا
وبيرجعوا ركض
ع يساريتن البالية
والحادقي
والتدميريي.
أخطر
هودي
اليساريين
هني يلي بيقولوا
انون تابوا عن
يساريتون،
راجعوا تاريخن
وصاروا
سياديين
واستقلاليين
وضد حزب الله
وضد الإيراني.
هودي
نفسون بشي مية
لون ولون، من
جهة هني ضد حزب
الله وحماس
وإيران
والأسد
والإسلام السياسي،
ولكن هني
معون
بجهادون
وبحروبن وبإجرامن
وهمجيتن...معي
الشي وضدوا بنفس
الوقت.
هني ضد
حزب الله جوا
لبنان، ومع
الحزب بكذبة المقاومة
والتحرير
وحربه ع
اليهود.
هني ضد
سيطرة حزب
الله ع لبنان
واحتلاله، بس
معه بالحرب
العاملها من 08
تشرين الأول
السني الماضيي
ع إسرائيل.
هني مع
استقلال
لبنان
وسيادتو، بس
بدون يغيروا
النظام،
ويستنسخوا
حالة ستالين
وموساليني
وجي غيفارا
وكاسترو.
وبتطول
قصص
تناقضاتهن
وحربائيتون،
ولكن ما بيتغير
جوهرن
التخريبي
والحاقد
والمعاكس لكل
شي طبيعي.
اليوم
هودي
اليساريين
بلبنان ومهما
كان لونون،
ولأي مجموعة
انتموا، وبأي
موقع كانوا، هني
عملياً مش مع
حدا غي مع
ثقافتنون
البالية
والعميا. لا
هني مع لبنان
ولا مع اللبنانيين..هني
مع الخراب
والتدمير
والفوضى.
ربنا
يحمي لبنان
واللبنانيين
من اليساريين مهما
كان لونون،
ومهما كان
موقعن، لأنون
ضد كل شي،
ولأنو هيك
يمكن ربنا
خالقن.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو:
اليساري
كارثي كيف ما
قلبتوا، وكيف
ما تقلب وتلون
وتبدّل
وتغيّر
https://www.youtube.com/watch?v=tJrUhfJu2y0&t=1s
09 أيار/2024
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى 07
أيار 2008… تاريخ
غزوة حزب الله
الإرهابي
والفارسي
البربري لبيروت
يوم 7
أيار 2008 كان
يوماً
اجرامياً
لقتلة وغزاة ومرتزقة
وبرابرة
ملحقين
بالملالي.
مجرمون
ومرتزقة
قلوبهم سوداء
استباحوا
حرمة مدينة بيروت
ودنسوا
قدسيتها
واعتدوا على
أهلها المسالمين
تحقيراً
وتشريداً
وتعذيباً
وقتلاً
وتخريباً.
يوم 7
أيار هو يوم
اسود نفذته
ميليشيات حزب
الله وحركة
أمل والحزب
القومي
السوري ومعهم
كل جماعات
المرتزقة
والمأجورين
التابعين
لمحور الشر
السوري-الإيراني.
غزوة
إجرام
وبربرية هلل
لها الشارد
ميشال عون،
الأداة
الملالوية،
كونه
اسخريوتي
وانتهازي
ومصلحجي ولا
يهمه غير
أوهامه
السلطوية وحساباته
البنكية… وهي
غزوة أوصلته
على خلفية
اسخريوتيته
وشروده
الوطني وعلى
الجثث إلى
رئاسة
جمهورية صورية،
دمر من خلالها
الدولة، وسلم
مؤسساتها وقرارها
لحزب الله
الإرهابي.
يوم 7
أيار يوم
إجرام لن
ينساه أحرار
لبنان لأنه
يوم سال فيه
دم الأبرياء
والعزل على
أيدي ميليشيات
إرهابية ومافياوية
خدمة لمشروع
ملالي إيران
التوسعي والاستعماري
والإرهابي.
يوم 7
أيار يوم طويل
ويوم غزوة
جاهلية
وبربرية لم ينتهي
بعد وكل
تبعاته
مستمرة بكل
إجرامها وهمجيتها
والوقاحة
والفجور
والاستكبار،
ولن ينتهي
بسواده إلا
بعد عودة
الدولة لتبسط
سلطتها
بواسطة قواها
الشرعية، على
كل الأراضي
اللبنانية.
ولن ينتهي إلا
بعد جمع سلاح
كل
الميليشيات
اللبنانية والإيرانية
والسورية
والفلسطينية
، والقضاء على
كل المربعات
الأمنية
الخارجة عن
سلطة الشرعية
اللبنانية،
من دويلات
إيرانية لحزب
الله،
ومخيمات
فلسطينية
ومعسكرات
سورية.
يوم 7
أيار هو في
المحصلة يوم
الإجرام
والبلطجة
ولإرهاب
وعبدة
الشياطين،
وقد حان الوقت
لمحاكمة المجرمين
وإحقاق الحق.
ولأن
لكل ظالم
نهاية وقصاص
مهما طال
الزمن، نقول
للمجرمين
والقتلة
وبصوت عال مع
النبي اشعيا(33/01):”ويل
لك أيها
المخرب وأنت
لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك. حين تنتهي
من التخريب
تخرب، وحين
تفرغ من النهب
ينهبونك”.
في
الخلاصة،
وحتى لا تتكرر
غزوة بيروت
والجبل،
المطلوب وضع
سلاح حزب الله
وباقي
الأسلحة الميليشياوية
اللبنانية
والفلسطينية
بأمرة وإشراف
الجيش
اللبناني،
وإقفال
دكاكين الدويلات
والمربعات
الأمنية
كلها، والعودة
إلى الاحتكام
للقانون
والدستور وشرعة
حقوق
الإنسان،
وليس للسلاح.
ولإنهاء
احتلال حزب
الله للبنان
المطلوب من الأحرار
اللبنانيين
في الداخل
وبلاد الانتشار
على حد سواء،
الذهاب إلى
مجلس الأمن
والمطالبة
بإعلان لبنان
دولة فاشلة
ومارقة، وتنفيذ
كل القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان وهي
اتفاقية
الهدنة مع إسرائيل
و 1559 و1701 و 1680، ووضع
لبنان تحت
الفصل السابع،
وتكليف
القوات
الدولية
الموجودة في
الجنوب بعد
تعزيزها
مسؤولية
تأمين كل ما
يلزم أمنياً
وإدارياً
لاستعادة
الدولة
وإعادة تأهيل
اللبنانيين
لحكم أنفسهم.
الياس بجاني/نص
وفيديو: ذكرى 07
أيار 2008… تاريخ
غزوة حزب الله
الإرهابي
والفارسي
البربري
لبيروت
https://www.youtube.com/watch?v=_WOToQkmfMU
07 أيار
2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
في
الذكرى
السنوية
الأولى لرحيل
الكاتب
والسياسي والوزير
سجعان قزي،
لقاء “في
البال يا
سجعان” في الجامعة
اليسوعية
وشهادات
لمروان حمادة
وبطرس حرب
ورشيد درباس
وهنري زغيب
https://eliasbejjaninews.com/archives/129673/129673/
وطنية/11
أيار/2024
أقامت
أسرة السياسي
والوزيرالراحل
سجعان قزي
وكلية الآداب
والعلوم
الانسانية في
جامعة القديس
يوسف، لقاء
بعنوان "في
البال يا سجعان"،
في قاعة أبو
خاطر في
الكلية - طريق
الشام،
وتخللت
الافتتاح
كلمات لكل من:
عميدة الكلية البروفسورة
ميرنا غناجة
وشهادات من
الوزراء السابقين:
بطرس حرب،
مروان حمادة
ورشيد درباس،
الشاعر هنري
زغيب،
ومقطوعات
مصورة للراحل،
وأدار اللقاء
وقدّم
المشاركين
الاعلامي جورج
غانم.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"الصفا نيوز"
مع د. فارس
سعيد/تصريحات
صادمة...ميشال
عون مش شغلة
بسيطة
والحريري كان
وزير خارجية
سوريا/ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يلعب
دور رئيس الجمهورية
اليوم/الموجة
المسيحية
العميقة
مزعوجة/السنة
يبحثون عن
زعيم بديلاً
للرئيس سعد
الحريري/الشيعة
يخوضون حرباً
أكبر من
قدراتهم.
https://www.youtube.com/watch?v=P6WDvamlgMo
وزيرة
الخارجية
الكندية في
بيروت
الأسبوع المقبل
على وقع القصف
الإسرائيلي
جنوباً
النزوح
السوري يشغل
الساحة: مؤتمر
جمَعَ القوات
والتيار في
البترون...
وجعجع للأمن
العام: برافو!
نداء
الوطن/12 أيار/2024
ينتهي
الأسبوع
الثاني من شهر
أيار على وقع
الملفات التي
تعصف بالساحة
اللبنانية
والتي لا يزال
معظمها
عالقاً في عنق
الزجاجة،
بدءاً من وجود
النازحين
السوريين في
لبنان، والذين
باتت أرقامهم
تسجّل معدلات
قياسية،
والملف
الرئاسي الذي
لا يزال
يترنّح منذ أكثر
من عامَين،
مروراً
بالاشتباكات
الحدودية
التي تفاقم
الأوضاع
الأمنية
سوءاً، وآخرها
ملف
التوقيفات
المرتبطة
باغتصاب
الأطفال عبر
"تيك توك".
قضية النزوح
التي باتت
الشغل الشاغل
لدى
اللبنانيين
والسياسيين
والتي تتقدم
على ما عداها
من ملفات،
ستحضر في مجلس
النواب، خلال
الجلسة
المقررة يوم
الاربعاء
المقبل والتي
فيها سيتم
تفنيد الهبة
الاوروبية
ومناقشتها.
لقاء
بري - ميقاتي
في
السياق،
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري صباح
أمس السبت في
عين التينة،
رئيس حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي، حيث
تناول اللقاء
آخر تطورات
الأوضاع العامة
والمستجدات
السياسية
والميدانية،
على وقع
مواصلة
إسرائيل شن
هجومها على
لبنان وقطاع
غزة.
إتصال
بو حبيب - جولي
وعلى
خط المتابعة
الديبلوماسية،
تلقى وزير الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف الأعمال
عبدالله بو
حبيب اتصالاً
هاتفياً من
وزيرة خارجية
كندا ميلاني جولي
التي أطلعته
على أهداف
زيارتها
المرتقبة
الاسبوع
المقبل الى
لبنان. الوزيران
تداولا في آخر
مستجدات
الوضع في
الجنوب، وكيفية
المساعدة على
التهدئة،
وخفض
التصعيد، وإعادة
الاستقرار.
الوضع الحدودي
ميدانياً،
لا تزال
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
مشتعلة،
بعدما تعرضت
منطقة
اللبونة -
الناقورة
لقصف مدفعي
اسرائيلي
صباح أمس. كما
وتم قصف أطراف
الوزاني. في
المقابل،
أعلن حزب الله
انه استهدف
دشماً وتحصينات
وحامية موقع
راميا
بالأسلحة
الصاروخية
والتجهيزات
التجسسية
المستحدثة في
موقع جلّ
العلام وموقع
راميا
بقذائف
المدفعية. واستهدف
"الحزب"
أيضاً موقع
السماقة في
تلال كفرشوبا،
وموقع رويسة
القرن في
مزارع شبعا بالأسلحة
الصاروخيّة،
وأعلن مساءً
إستهدافه قاعدة
بيت هليل
الإسرائيلية
مرتَين
ومنصات القبة
الحديدية
المستحدثة
هناك بواسطة
مُسيّرات
إنقضاضية. في
الموازاة،
حلّق الطيران الحربي
الاسرائيلي
على علو
منخفضٍ جدّاً
وبكثافة في القطاع
الشرقي،
محاولاً
اعتراض
مسيّرات تابعة
لـ "حزب الله"
فوق الخيام
والوزاني
والماري.
وأفادت وسائل
إعلام
إسرائيليّة
بانفجار مسيّرة
أُطلقت من
لبنان في
منطقة بيت
هيلل في إصبع
الجليل شمال
إسرائيل.
الوضع الأمني
ومتابعةً
للوضع الامني
الصعب الذي
يعيشه
اللبنانيون،
وتفاقم أعداد
السوريين،
عُقد المؤتمر
البلدي
والاختياري
عن تنظيم
الوجود
السوري في منطقة
البترون،
اعتبر فيه عضو
تكتل الجمهورية
القوية
النائب غياث
يزبك أن "أزمة
الوجود السوري
الفوضوي التي
يعيشها قضاء
البترون يعيشها
في الوقت نفسه
كل لبنان،
ونحن اليوم
نعمل بجدية
على أمل
التوصل الى حل
نموذجي يحتذى
به على صعيد
كل الوطن لحل
هذه الأزمة".
كذلك، تحدث رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل في
المؤتمر، عن
أن عدد
النازحين بات
يتجاوز عدد
الأهالي في
بعض البلدات
بطريقة غير
شرعية،
قائلاً: "نحن
دائماً مع
حقوق
الإنسان، ونلتزم
قرارات الأمم
المتحدة، لكن
العبء اليوم يفوق
طاقاتنا في ظل
الأوضاع
الاقتصادية،
والمطلوب منا
القيام
بدورنا أسوة
بكل السلطات المحلية
والبلديات
والمخاتير في
كل المناطق
اللبنانية".
وتحدث رئيس
التيار عن
أننا "أكثر بلد
مانح في موضوع
النازحين،
فقد منحنا
لغاية اليوم 57-58
مليار دولار
للنازحين".
وقال: "أوروبا أعطتنا
منذ العام 2011
حتى اليوم 2,6
مليار يورو
فقط، وهذه
المليار التي
تعدوننا بها
لا نريدها لمساعدة
السوريين
ليبقوا في
لبنان، بل
نأخذها إذا
كانت لمساعدة
السوري ليرجع
الى بلده".
باسيل أكد
أيضاً في
كلمته أنّ
"لبنان
والبترون
ليسا للبيع،
فلبنان
للبنانيين والبترون
للبترونيين
وللبنانيين،
ولبنان والبترون
لأهلهما وليس
لأي أحد آخر،
لا نقدر أن
نعطيهما لأحد
سوى أولادنا
وشبابنا،
وهيدا دين
علينا لهم".
الإقامات
للسوريين
وتنظيماً
للوجود
السوري في
لبنان، أفادت
معلومات
صحافية بأن
"الأمن العام
اللبناني
سيتوقف عن منح
إقامات
لأفراد عائلة
أي سوري حاصل
على إقامة بموجب
كفالة من
لبنان". جعجع
رحّب
بالقرار، كاتباً
عبر منصة
"اكس":
"برافو"
للأمن العام. هذه خطوة
أولى على طريق
الألف ميل.
نحن في انتظار
الخطوات
التالية".
11 موقوفاً
في ملفّ تيك
توك... وامرأة
متورّطة
أمنياً
أيضاً، إنما
هذه المرة من
قضية "التيكتوكرز"
التي شغلت
الرأي العام
اللبناني، حيث
أوقف مكتب
مكافحة
الجرائم
المعلوماتية
بعد منتصف ليل
الجمعة
المدعوة غدير
غنوي والمعروفة
بـ"جيجي"، في
محلة
الليلكي،
بناء على بلاغ
البحث
والتحرّي الصادر
عن المحامي
العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
طانيوس
السغبيني في
ملفّ عصابة
"التيكتوكرز"،
وكان
السغبيني سبق
وادعى عليها
مع آخرين في
الملفّ
المذكور.
وبتنفيذ
مذكرة إلقاء القبض
عليها بات عدد
الموقوفين 11
شخصاً وستّة مدّعى
عليهم
غيابيّاً،
بينهم بول
معوشي المعروف
بـ"جاي"
وبيتر نفاع
المعروف
بـ"ستيف" وتركي،
فيما الثلاثة
الباقون
مجهولو كامل
الهوية. وزير
الإعلام في
حكومة تصريف
الأعمال زياد
مكاري أصدر
بياناً بعد
انفضاح امر
استدراج قصّر
عبر تطبيق TikTok وكشْف
القوى
الامنية عن عصابة
"التيكتوكرز"
التي استعانت
بالتطبيق للترويج
لأعمالها
الإجرامية. وتناول
مكاري في
البيان
نقاطاً عدة
إثر المطالبة
بحظر هذا
التطبيق في
لبنان،
مؤكداً "أن حظر
اي تطبيق،
استناداً إلى
بيان وزارة
الاتصالات،
يحتاج إلى
قرار قضائي،
علماً ان الحجب
لا يحدّ من
الاستعمال،
اذ ان هناك
طرقاً أخرى
بديلة ممكنة
ومتاحة". كذلك،
أعلن مكاري ان
"وزارة
الاعلام
ستتعاون مع
مكتب TikTok في
الشرق الأوسط
وتركيا،
والذي سيزور
فريق عمله
لبنان
قريباً، بناء
على دعوة
الوزارة له،
وفي إطار
التنسيق،
بهدف وضع خطة
عمل مشتركة مع
وزارة
الاتصالات،
لمراقبة
محتوى
التطبيق
والحد من
مخاطر المضمون
المسيء،
بالإضافة إلى
وضع الضوابط
الأخلاقية".
الكوميديا والإساءات
الدينية
على
خطّ مواز،
وتعقيباً على
قضية
الكوميدية شادن
فقيه، أعلن
المكتب
الإعلامي في
مشيخة العقل
ببيان عن
"رفضه
واستنكاره
بشدة للإساءة
للأديان
والانحراف
والتجديف
بالله تحت
شعار الحريات
الشخصية
والتطوّر"،
مؤكداً
الالتزام
بتوجيهات شيخ
العقل سامي
أبي المنى
بهذا الخصوص،
داعياً
"أجهزة
الدولة
المعنيّة، لا
سيما مكتب مكافحة
الآداب
والشرطة
القضائية
اضافة إلى وزارتَي
الاعلام
والثقافة،
للمراقبة
والتشدّد في
كل ما يمسّ
جوهر الأديان
أو التعدّي
عليها، عبر تطبيق
القوانين
المرعية
ومعاقبة
المسؤولين عن
تلك الأفعال
ومقدّميها من
دون إيجاد
تبريرات لمثل
تلك
التجاوزات".
ترحيب بقرار الأمم
المتحدة
الى
ذلك، وبعد
تصويت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
بغالبية
كبرى،
الجمعة،
تأييداً لطلب
عضوية فلسطين
في المنظمة
الاممية،
وذلك في قرار
يحمل طابعاً
رمزيّاً بسبب
الفيتو الاميركي
في مجلس
الأمن، أعربت
وزارة
الخارجية والمغتربين
عن ترحيبها
بالقرار، حيث
صوّت لبنان
والمجموعة
العربية، من
ضمن 143 دولة،
لصالحه. "الخارجية"
جدّدت "ضرورة
إعطاء السلام
فرصة حقيقيّة
بعد أكثر من 75
عاماً من
الاحتلال، والمآسي،
والخراب، من
خلال
الاعتراف،
وقيام الدولة
الفلسطينية
المستقلة،
وعاصمتها القدس
الشرقية". من
جانبها،
أعربت دولة
الإمارات
السبت عن ترحيبها
بالتصويت،
معتبرة ذلك
"خطوة
تاريخيّة على
طريق السّلام
وتحقيق حلّ
الدولتَين".
الكويت
وإعلان حلّ
مجلس الأمة
في
الكويت،
وبعدما أمَر
أمير البلاد
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر
الصباح في
خطاب، يوم
الجمعة، بحلّ
البرلمان
وتعليق العمل
ببعض مواد الدستور
لمدّة لا تزيد
عن 4 سنوات،
تلقّى أمير الكويت،
اتصالاً
هاتفيّاً من
الرئيس الإماراتي
الشيخ محمد بن
زايد آل
نهيان، أكّد
خلاله بن زايد
أن "استقرار
الكويت هو من
استقرار
الإمارات لما
تربطهما من
علاقات أخوية
متينة
ووثيقة"، داعياً
أن "يحفظ الله
الكويت من كلّ
مكروهٍ وسوء
وأن يديم
عليها نعمة
الأمن
والأمان والاستقرار
تحت ظل
القيادة
الرشيدة"
لأمير البلاد
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر
الصباح".
"حماس"
تُعلن وفاة
أسير
إسرائيليّ
وفي
ظل احتدام
المعارك
الاسرائيلية –
الفلسطينية،
أعلن الناطق
العسكري باسم
"كتائب القسام"
أبو عبيدة،
وفاة الأسير
نداف
بوبلابيل الذي
يحمل
الجنسيّة
البريطانيّة
متأثّراً بجروح
أصيب بها قبل
شهر، بعد
استهداف
الطيران
الإسرائيلي
مكان احتجازه
مع الأسيرة
جودي
فانشتاين.
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الكاتب والصحافي
سام منسى
ومداخلة
هاتفية
للدكتور فارس
سعيد/ماذا
تريد الدول من
لبنان ولماذا
تحاور
ال"حزب" وما
دور
المعارضة؟ في
بالأول
https://www.youtube.com/watch?v=2PrujAB6ODI
الياس
بجاني/الحقائق
المعاشة على
ارض الواقع في
لبنان فإن كل
متهم بأنه
صهيوني هو
عملياً
الشريف واللوطني
والسيادي
الرافض
لإحتلال
إيران الملالي
وحزبها
الإرهابي
والجهادي
العامل على
تدمير لبنان
واللبنانيين
وكل ما هو حضارة
وسلم وحياة
كريمة. بقاموس
حزب الله فإن
كل لبناني
شريف ومقاوم
لمشروعهم
الملالوي هو صهيوني
وهنا قمة في
العهر
والفجور
والتزوير وقلب
الحقائق.
احتلال إيران
هو وراء كل ما
يعاني منه
لبنان ون يتم
حل أي شيء
صغير أو كبير
قبل انتهاء
هذا الإحتلال
وعزل ومحاكمة
كل الطرواديين
المسوّقين له
والمتخلين عن
وطنهم وكرامتهم
وشعبهم.
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصارة في
بيروت صباح
اليوم السبت 11
أيار/مايو 2024
وطنية/11
أيار/2024
صحيفة
البناء
ـ
كواليس
يقول
معلقون
عسكريون في
كيان
الاحتلال إن نسبة
التدمير في
مستوطنات
المطلة
والمنارة وكريات
شمونة وحرص
حزب الله على
القيام بتدمير
منظم يومياً
لمواقع
الاحتلال في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا كل
يوم تمنح
المقاومة
نقطة تفوق على
جيش الاحتلال
في مجال
التقدم البري في
حال توسّع
الحرب، حيث
يستطيع
الاختيار بين
جبهة المزارع
وجبهة إصبع
الجليل وجبهة
القرى السبع
كجبهة للعبور.
ـ خفايا
قال
مصدر فلسطيني
متابع لمسار
المفاوضات إن التخلي
الأميركي عن
تحمل
المسؤولية
بالحد الأدنى
لموجبات
الوساطة
بإعلان تحميل
الجانب
الإسرائيلي
مسؤولية
إفشال مسار
التفاوض بسبب
رفض عرض
الوسطاء بعدما
كان الأميركي
يقول إن هناك
عرضاً سخياً على
حماس قبوله،
لكنه تلعثم
عندما صار
المطلوب منه
قول الشيء
نفسه عن
الكيان. وبعد
بدء معركة رفح
دون أن تصدر
أي إدانة لها
من الجانب الأميركي،
رغم صخب وقف
إعلامي
لإرسال
الأسلحة ما
يجبر الجانب
الفلسطيني
لدى العودة
للمفاوضات
لاحقاً تغيير
شروطه لجهة
ربط أي تسليم
لأي أسير
بإعلان الوقف
النهائيّ
للحرب وبدء الانسحاب
الشامل وفك
الحصار خلال
المرحلة الأولى.
صحيفة
الجمهورية
ـ
أحيت إحدى
المؤسسات
الرسمية
العمل بإجراءات
سابقة كانت قد
جمدت لفترة من
أجل معالجة ملف
حسّاس.
ـ
مرجع روحي كبير
أوصل
للمسؤولين
المعنيين
رسالة تتضمن
إستياءه
الشديد من
استهدافات
لكبار موظفين
من طائفته.
ـ زادت
المواقف
تباعداً بين
فريقين
سياسيين
بعدما كانت
متقاربة إلى
أبعد الحدود،
ما يزيد من عزلة
أحدهما.
صحيفة
اللواء
ـ همس
فوجئ
بعض
المسؤولين
الأميركيين
الذين إلتقاهم
وفد المعارضة
النيابية في
واشنطن بجدية
المعلومات
الصادمة التي
عرضها الوفد
اللبناني حول
مستوى التردي
الذي بلغته
الأوضاع
المالية
والأمنية في
الفترة
الأخيرة!
ـ غمز
يعدّد
حزبي حليف
«للممانعة»
التقديمات
والخدمات
التي قدَّمها
حزب بارز
لرئيس تيار
متباعد
حالياً من دون
أن يلمس أي
مبادرة وفاء!
ـ لغز
يجزم مقربون من
مرشح رئاسي أن
وقف الحرب في
غزة سيفتح
الباب على
مصراعيه
رئاسياً،
لإيصال مرشح
معروف ومدعوم
بقوة.
صحيفة
النهار
ـ
كلمة نائب في
مناسبة تكريم
الشهداء تحظى
باهتمام لافت
حظيت كلمة نائب
في تكتل بارز،
في مناسبة
تكريم الشهداء،
باهتمام
لافت، ما ترك
ارتياحاً على
الصعيدين
المسيحي
والوطني،
وتحديداً لناحية
مصالحة الجبل
ـ الاتصالات
جارية داخل
تيار مسيحي
بارز قبل
الإقدام على أي
خطوة لفصل بعض
النواب
ينقل
أن الإتصالات
مازالت جارية
داخل تيار مسيحي
بارز، قبل
الإقدام على
أي خطوة لفصل
بعض النواب،
وستتبلور هذه
المساعي في
وقت ليس ببعيد
ليبنى على
الشيء مقتضاه
ـ
فورة بافتتاح
مطاعم في
العاصمة
والضواحي
تشهد
العاصمة ومدن
ومناطق كثيرة
فورة تتمثل بافتتاح
مطاعم على رغم
الظروف
الاقتصادية والاجتماعية،
علماً أن بعض
المساهمين
فيها هم من
الجنسيتين العراقية
والسورية.
ـ بعد
تراكم طلبات
التوظيف
والمساعدات...
عدد من النواب
يغيبون عن
مكاتبهم
لوحظ
أن عدداً من
النواب يغيب
عن مكتبه أو
منطقته
الإنتخابية،
بعد تراكم
طلبات
التوظيف وطلب
المساعدات في
ظل الظروف
الراهنة وعدم
قدرة النواب
على تلبيتها.
ـ
الاتصالات
بمسؤولين
لبنانيين
لزيارة
الدوحة هي
للتشاور فقط
يُنقل
أن الاتصالات
التي وُجّهت
لبعض المسؤولين
اللبنانيين
لزيارة
الدوحة، إنما
للتشاور، إذ
ليس هناك دوحة
ثانية حول
الاستحقاق الرئاسي.
ـ
تواري
الـ"تيك
توكر"
المتهمة
بإغراء القاصرين...
وعدد المدعى
عليهم بلغ نحو
17
تتوارى
الـ"تيك
توكر" ج.غ.
بعدما
طاولتها
الاتهامات
بإغراء
القاصرين
لدفعهم إلى
أحضان عصابة
المغتصبين
ليبلغ عدد
المدعى عليهم
نحو 17 أوقف 10
منهم حتى
الساعة.
صحيفة
نداء الوطن
ـ
يتردد أنّ
مسؤولين في
الإتحاد
الأوروبي قد يعمدون
خلال الأيام
القليلة
المقبلة إلى
تصويب النقاش
حول حقيقة هبة
المليار يورو
من خلال عرض
بعض الوقائع
والأرقام،
وذلك قبيل
موعد الجلسة
النيابية.
ـ حصل
أحد
المقاولين
على دفعات
أولية بقيمة
خمسة ملايين
دولار على
حساب مشروع
إقامة محطة تكرير،
وحوّل المبلغ
الى قبرص
لاستثماره في
مشاريع بناء،
ما أدى إلى وقف
العمل
بالمشروع.
ـ
أعادت وكالات
أوروبية
النظر في
تمويلها المخصص
لقطاع المياه
وطلبت تحويله
من الجنوب إلى
الشمال بعد
انكشاف
مخالفات
مالية في تنفيذ
مشاريع
واكبتها إحدى
المنظمات
الدولية.
الأنباء
مصير
الهبة
مصير
الهبة
الأوروبية
للبنان لا
يزال رهن مؤتمر
بروكسل وعمّا
اذا كانت
ستقرّ رسمياً.
امكانية
للنهوض
فعالية
اقتصادية
مهمة يشهدها
لبنان وتعكس إمكانية
كبيرة للنهوض
بالبلد.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 11 أيار
2024
وطنية/11
أيار/2024
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
في
غزة الوضعُ
عاد إلى
المربّع
الأول، فالمفاوضات
انهارت،
واتفاقُ وقفِ
إطلاق النار
سقط. في
المقابل
نتانياهو لا
يزال يهدّد
باجتياح رفح.
وقد أصدر
الجيشُ
الإسرائيلي
أوامرَه للسكان
بالإخلاء
والتوجّهِ
إلى المنطقة
الإنسانيّة
الموسّعة في
المواصي.
توازياً،
تلقّت إسرائيل
جرعةَ دعمٍ
جديدة من
واشنطن. إذ
إنَّ وزارةَ
الخارجيّةِ
الأميركيّة
أصدرت
تقريراً إنتقد
طريقةَ
استخدامِ
إسرائيل
الأسلحةَ الأميركية،
لكنه لم يجد
أدلّةً كافية
على وجود
انتهاكاتٍ
تفرضُ تعليقَ
شحناتِ
السلاحِ الأميركيّة
إلى تل أبيب.
وهذا يعني
أنَّ الدعم العسكريّ
الأميركيّ
لإسرائيل
سيستمر، رغم التباينِ
في الآراء بين
الرئيسِ
الأميركيّ
ورئيسِ الوزراء
الإسرائيليّ.
في لبنان، لا صوتَ يعلو
على صوت قضيةِ
النازحين. فالسلطاتُ
المحليّة
تنشَط،
والنوابُ
يتحرّكون،
والوزراءُ
يصرّحون،
وبعضُ
الأجهزةِ
الأمنيةِ تعمل
ما في وسعها.
لكن رغم
أهميةِ ما
يحصُل، فإنَّ
قضيةً وجوديّة
بهذا الحجم لا
تعالَج ب
"المفرق" أو ب "القطعة" ،
بل تحتاج إلى
قرار سياسيٍّ
واضحٍ وشجاعٍ
وقوي. ففي زمن
الشغورِ
الرئاسيّ هل
تستطيع حكومةُ
تصريفِ
أعمالٍ
منقسمةٍ على
ذاتها أن تتخذ
القرارَ
المطلوب؟
البداية من
وجه آخر
للتفلّت
الأمنيِّ في
المناطق،
ويقوم على بيع
الخدمات
الجنسيةِ بين
المنازل وحتى
على الأوتوستراد.
ال "أم تي في"
جالت في
الدورة ووثّقت
الصورة ليلا
واستطلعت
آراءَ
الأهالي نهاراً.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
في
موازاة
التعنت
الإسرائيلي
تخبّطٌ في الموقف
الأميركي لا
ينفي تغطية
العدوان على
قطاع غزة
عموماً ورفح
خصوصاً.
أما
ما بدا خلافاً
بين
الإدارتين
الأميركية والإسرائيلية
فإنه لا يعدو
كونَه خلافاً
على آليات
المعركة وليس
على أهدافها.
وانعكس
هذا الأمر على
نحوٍ واضح في
تراجُعِ جو
بايدن عن
تلويحه
الإعلامي
بورقة إمداد
تل أبيب
بالأسلحة
وأَمرِه
فريقَه
بمواصلة العمل معها
لإلحاق هزيمة
دائمة بحركة
حماس.
هذه
الليونة في
الموقف
الأميركي
كانت بمثابة
ضوء أخضر أمام
كيان
الإحتلال
لاجتياح رفح تحت
مُسمَّى
توسيعٍ محسوب
للعملية.
وفي
هذا الشأن
وسّع جيش
الإحتلال
عملياته في المنطقة
نحو نقاط كانت
تصنَّف آمنة
وقام بقصفٍ
لعمق مدينة
رفح وأمر
بإخلاء مناطق
جديدة فيها.
وفي
مفارقة فاقعة
لم تر
الولايات
المتحدة في كل
هذه الوقائع
الميدانية
العدوانية
معالم عملية
كبيرة في رفح!!!.
صحيح
أن العدو يكثف
اعتداءاته في
رفح جنوباً وصولاً
إلى الوسط
والشمال إلاّ
أنه يصطدم
بدبابير
المقاومة
التي تخوض
معارك ضارية
معه ولا سيما
في شرق رفح
حيث سقط
الكثير من
جنود العدو
بين قتيل
وجريح في
الأيام
والساعات
القليلة
الماضية.
ليس هذا فحسب بل
إن المقاومين
واصلوا إطلاق
الصواريخ
فبلغت بئر
السبع رغم
مرور أكثر من
سبعة أشهر على
بدء العدوان
الإسرائيلي
على غزة.
على
الجبهة
اللبنانية
تعنف وتيرة
الإعتداءات
الإسرائيلية
حيناً
وتتراجع
حيناً آخر
فيما تتصدى
لها المقاومة
باستهداف
مستوطنات
الشمال.
وبرز
في هذا الإطار
القصف
الصاروخي
العنيف لمستعمرة
كريات شمونة
ما أدى إلى
أضرار كبيرة واندلاع
حرائق
بالجملة فيها.
واشارت
وسائل إعلام
عبرية إلى أن
المقاومة
خلقت معادلة
توازن: العين
بالعين فيما
قال ضباط كبار
في جيش
الإحتلال أنه
لن يكون
للإسرائيليين
منازلُ
تؤويهم عندما
يعودون إليها
في المستقبل.
المستجدات السياسية
والأمنية على
ضوء مواصلة
إسرائيل عدوانها
على لبنان
وقطاع غزة
حضرت اليوم في
اللقاء الذي
عقده
الرئيسان
نبيه بري
ونجيب ميقاتي
في عين التينة.
وفيما
تتواصل
التحضيرات
للجلسة
النيابية المخصصة
لموضوع
النزوح
الأربعاء
المقبل وسط ترجيحِ
حضورٍ نيابي
واسع ظل
الملف
الرئاسي
يراوح مكانه.
وفي
هذا السياق
قال الرئيس
بري إنه
بالحوار العقلاني
والموضوعي
وصدق النوايا
يمكننا أن
ننجز
الإنتخابات
الرئاسية في
أقل من عشرة
أيام.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
من
يومِ
القيامةِ في
الشمالِ الى
القعرِ الاستراتيجي
في غزةَ
والغلاف،
عناوينُ
يحاصرُ بها
الصهاينةُ
خبراءَ
ومستوطنينَ
حكومتَهم
المتخبطةَ في
قراراتِها
وخياراتِها..
فنيرانُ
الشمالِ التي
اَحرقت كريات
شمونة
واَطفأت
المطلة وافيفيم
وميرون
وغيرَها قد
غَيّرت
بوصلةَ ساكني
تلكَ
المستوطناتِ
الذين وصلوا
الى حدِّ المطالبةِ
بالانفصالِ
عن الكيانِ
العبري، وتشكيلِ
اقليمِ
الجليلِ
المستقلِّ
كما قالَ رئيسُ
بلديةِ
المطلة دفيد
ازولاي..
اما
الاطلالةُ
على قطاعِ
غزةَ فتكشفُ
عمقَ الازمةِ
لدى هؤلاء، من
رمالِ رفح
المتحركةِ
التي يتقدمُ
اليها الجيشُ
العبريُ
بارتباك، الى
اَحياءِ غزةَ
المدينة التي
يتساقطُ فيها
الصهاينةُ
قتلى وجرحى،
الى جباليا
التي عادَ
اسمُها ضمنَ
بياناتِ
الجيشِ
المتحدثِ عن
عمليةٍ
عسكريةٍ هناك.
ومن
هناك تبقى
الصواريخُ
الفلسطينيةُ
تدكُ بئرَ
السبع
وعسقلان،
ويَعجِزُ
الجيشُ
وحكومتُه عن
التبريرِ
لمستوطنِيهم
الذين
أُشْبِعُوا
خطاباتٍ عن
الانتصارات،
وعن القضاءِ
على حماس..
فتل
ابيب عالقةٌ
بأكثرِ
الاوضاعِ
تعقيداً وسوءاً
كما قالَ
الرئيسُ
السابقُ
لشعبةِ العملياتِ
في جيشِ
الاحتلال
يسرائيل زيف،
وعمليةُ رفح
ستُعمِّقُ
الازمةَ
وتَزيدُ
الاثمانَ من
الميدانِ الى
العلاقةِ معَ
الادارةِ
الاميركيةِ
وباقي
الحلفاء..
بل
اِنَ عملياتِ
الجيشِ باتت
مبعثرةً ولا
تخضعُ
لادارةٍ ولا
الى توجيهٍ
سياسي، بحسبِ
ما رأى
المحللُ
العسكريُ
روعي شارون،
فلا احدَ
يعرفُ ما هي
الحلولُ ولا
كيف سيعودُ
الاسرى وكيف
سننتصرُ
ويتمُ
القضاءُ على
حماس – كما قال.
والقولُ
يبقى
للمجاهدين
المقاومين
على الارضِ
وللصامدين
فوقَ كلِّ
التضحيات،
الممتشقين ما
تيسرَ من
سلاحٍ
يُرهبونَ به
عدوَ اللهِ
وعدوَّهُم،
معتصمينَ
بحبلِ اللهِ
معَ جبهاتِ
الاسنادِ
التي تؤلمُ تل
ابيب
وتُضيِّقُ
عليها
الخِيارات،
من جنوبِ لبنانَ
الى العراقِ
فَيَمَنِ
الاحرارِ
الذي سألَ معَ
قائدِه السيد
عبد الملك بدر
الدين الحوثي
اليومَ عن
امةِ
الملياري
مسلم، وموقفِها
من حربِ
الابادةِ
المستمرةِ
على مدى الاشهرِ
السبعة..
وتبقى
اشهرَ
الاصواتِ
واقواها صدَى
نُخبِ الجامعاتِ
الهاتفةِ
باسمِ
مظلوميةِ
غزةَ وشعبِها،
من الولاياتِ
المتحدةِ
الاميركيةِ الى
كلِّ
تفرعاتِها
الاوروبية،
تفضحُ الصهاينةَ
وتُضيِّقُ
على
الحكوماتِ
الغربيةِ الخيارات
..
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
لا
جديد يذكر على
الساحة
السياسية
المحلية، حيث
يترقب المعنيون
مصير الحرب في
غزة
وانعكاسها
على لبنان،
بدءا بالملف
الرئاسي
المعلق بقرار
من اطراف
معروفين على
مصير الوضع
الاقليمي.
وفي
غضون ذلك،
يبقى ملف
النزوح
السوري في صدارة
الاهتمام،
حيث كانت
البترون
اليوم محط الانظار،
من خلال مؤتمر
البلديات
والمخاتير،
الذي شكل
مناسبة لدعوة
مباشرة من
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل الى
القوات اللبنانية،
في حضور
نائبها في
البترون،
للتعاون في
الملفات
الوجودية،
وترك
الخلافات
السياسية
لمسائل اخرى.
باسيل
قال: فينا
نختلف
بالسياسة ونتنافس
بالانتخابات،
بس ممنوع
نختلف على وجود
البلد وعلى
الشراكة فيه،
وعلى هويته
وسيادته
وثقافته
ودورنا فيه…
بهيدي القصص،
عيب ما نعرف
نشتغل سوا،
ونعرف نحطّ
على جنب
خلافاتنا ونشوف
كيف نحمي
ونحافظ على
ناسنا! نحنا
كتير مجروحين
من يلّي صار
معنا بموضوع
النازحين من
الـ 2011 لليوم،
بس ما النا
حقّ وقت حدا
بيرجع يصوّب
سياسته
ويصحّحها، ما
نلاقيه
ونسامح على الماضي
ونتطلّع سوا
للمستقبل… ما
فينا نزوّر الماضي
والحقائق، بس
فينا
نتخطّاها
ونتطلّع لقدّام
ونشوف كيف
فينا سوا
نتساعد؛ لأن
كل واحد لوحده
ما بيكفي… هوي
كلّنا سوا
بالكاد نقدر،
اذا قدرنا.
هيدي
المسؤولية
بتفرض علينا
هيك، امّا
الانانية
والحقد
بيهدّموا وما
بيبنوا الاّ
كراهية
مضادّة
بتدمّرنا
كلّنا سوا…
ختم باسيل.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
إذا
صح ما أعلنه
الجيش
الإسرائيلي
من أنه يحتاج
شهرين لمعركة
رفح، فهذا
يعني أن صيفاً
حارًا ينتظر
حرب غزة
وتداعياتِها
في المنطقة
ولاسيما في
جنوب لبنان.
كل
الاستعدادات
الإسرائيلية
تشي بذلك،
فالجيش
الإسرائيلي
أمر
الفلسطينيين
في مناطق
إضافية من
رفح،
بالإخلاء،
والتوجه إلى ما
يطلِق عليه
المنطقةَ
الإنسانية
الموسعة.
الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
يتحدث بعد غد
الإثنين في
ذكرى اغتيال
مصطفى بدر
الدين الذي
اغتيل في
سوريا.
وفيما
لبنان غارق
بين الفراغ
والتمديد
، وآخره التمديد
للبلديات،
انتخابات في
سوريا. فقد حدّد
الرئيس
السوري بشار
الأسد اليوم موعدا
لانتخاب
أعضاء مجلس
الشعب للدور
التشريعي
الرابع، في
منتصف تموز
المقبل، في
استحقاق
يُجرى للمرة
الرابعة منذ
اندلاع
النزاع في
سوريا منذ ثلاثة
عشر عامًا.
الإعداد
للانتخابات
في سوريا يضيئ
على ملف السوريين
خارج سوريا.
ففي
الانتخابات
السابقة
صوَّت كثير من
النازحين
السوريين في
مقر السفارة
السورية في
اليرزة. اليوم
ملف النزوح
السوري مفتوح
على مصراعيه
في لبنان،
بعدما
قَدَّرت
الأرقام أن
أعدادهم تجاوزت
المليونين في
لبنان. وما
فجَّر صاعق
هذا الملف، هو
المليار يورو
الذي قامت
القيامة بشأنه،
واعتبارُه
رشوة للقبول
ببقاء
النازحين. وهذا
اللغم، إما
يُفكَّك في
الجلسة
النيابية
الأربعاء
المقبل، وإما
ينفجر بين
رئيس الحكومة
ومجلس النواب.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
في
يومٍ واحد
تَلقَّت
اسرائيل
خبرينِ مزعِجَيَن:
يحيى السنوار
ليس في رفح
ولا يزالُ
حياً..
وأَسيرٌ من
أصولٍ
بريطانية
لاقى حتفَهُ
متأثراً
بإصابةٍ
سابقة
وفِقدانِ
الدواء والأكثرُ
إزعاجاً
للعدوّ هو أنْ
يعلِنَ
النبأَ الناطقُ
العسكريّ
باسمِ كتائبِ
القسّام أبو
عبيدة الذي
أفاد بوفاةِ
الأسير نداف
بوب-لويل بعدما
أُصيب في
مكانِ
احتجازِه قبل
نحوِ شهرٍ معَ
الأسيرة جودي
فنشتاين وقد
تَدهورتِ
الحالةُ
الصِّحية
للأسير لعدم
تلقِّيهِ
الرعايةَ
الطِّبيةَ
المكثفة
بسببِ تدميرِ
العدوّ
المستشفياتِ
في قطاع غزة
وخروجِها من
الخدمة وهذا
التطورُ
استدعى
تجميعَ
القُوى
المعارِضة
اسرائيلياً
للتظاهر في
شوارعِ تل
ابيب وأمامَ وِزارةِ
الحرب
للمطالبة
باقالة رئيسِ
الحكومة
والتوصّلِ
لصفْقةِ
الافراجِ عن
الأسرى ولكنْ
أياً من
الضغوطِ
الداخلية لن
تثنيَ
بنيامين نتنياهو
عن قرارِه
متابعةَ
المسارِ
الناريّ والذي
أدّى حتى
الآنَ الى
نزوحِ
ثلاثِمئةِ
ألفِ شخصٍ من
الأحياءِ
الشرقيةِ
لمدينةِ رفح
ويستعدُّ
جيشُ
الإحتلال
لعمليةٍ
عسكرية في جباليا
للمرةِ
الثانية
بزعمِ عودةِ
حماس اليها،
وقد أبلغَ
نحوَ مئةٍ
وخمسينَ ألفَ
مواطنٍ
بالإخلاء ولا
تملِكُ
المنظماتُ
العالمية
والأممُ المتحدة
سوى
الاستغاثةِ
وتَعدادِ
أرقامِ المشرَّدينَ
والمنكوبين
وأُولئكَ
الذين قَضَواْ
نحبَهم
وأَعلى
منظمةٍ دولية
كانت بالامس
تَرفعُ
أصواتَ مئةٍ
وثلاثٍ
واربعينَ دولةً
تطالبُ بعضويةٍ
كاملةٍ
لدولةِ
فلسطين،
لكنَّ هذا
التصويتَ
يحتفظُ
بدورهِ
المعنويّ ولا
يَرقى الى الإقرارِ
الرسميّ الذي
سيَصطدمُ
بالفيتو الأميركيّ
اذا ما طُرح
على مجلسِ
الأمن واسرائيل
التي مَزَّقت
ميثاقَ الأمم
على مسرحِ الجمعية
العامة سَعَت
كذلك الى
تمزيق اليومِ
التالي واستدراجِ
العرب الى
قراراتٍ
يرفضونَها
عبر دعوةِ
دولة
الامارات الى
إدارةٍ
مدنيةٍ لقطاعِ
غزة. وقال
وزيرُ
الخارجية
الاماراتي
الشيخ
عبدالله بن
زايد آل
نهيّان في
تدوينةٍ على موقعِ
إكس إنَ رئيسَ
الوزراء
ِالإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لا
يتمتعُ بأيِّ
صفةٍ شرعية تخوِّلُه
اتخاذَ هذه
الخُطوة، كما
ترفضُ دولةُ
الامارات
الانجرارَ
خلفَ أيِّ
مخططٍ يرمي
لتوفيرِ
الغِطاءِ
للوجودِ
الإسرائيلي
في قطاع غزة.في
إدارة القطاع
اللبناني
فإنَّ الحبْلَ
على غاربِه،
وسَطَ تداخلِ
مِلفاتِ
المتابعة بين
ازمة
النازحين
وفضائحِ
عصابات التيكتوك
والبورصة
غيرِ الشرعية
وحالاتِ
الاغتصاب
التي تَكشِفُ
عن وحوشٍ
مقيمينَ
بينَنا،
ويَعتدُون ليس
على
القُصَّرِ
فحَسْب بل على
ذوي الاحتياجات
الخاصة ايضاً.
وفي السباقِ
السياسي الى هذه
المِلفات
يفوزُ ملفُّ
النازحين
السوريين
الذي يَعتلي
مِنصةَ
تيكتوك
نيابيةً الاربعاءَ
ويتدافعُ
الجميعُ الى
مسابقة: من
سيربحُ المليار
ولضبط عقاربِ
الجلسة اجتمع
رئيسُ الحكومة
نجيب ميقاتي
اليومَ
برئيسِ مجلس
النواب نبيه
بري،
وتناول
البحثُ ايضاً
المستجداتِ
السياسيةَ
والمَيدانية،
على ضوءِ مواصلةِ
إسرائيل
عدوانَها على
لبنان وقطاعِ
غزة.
وستسجِّلُ جلسةُ
الاربعاء
انها ستَشهدُ
اعلى نِصابٍ
في تاريخها
لكونها
تُبحِرُ على
هِبةِ
المليار يورو
من المانحين
الاوروبيين.
وبالتزامن معَ
احتدامِ
النقاش
الاربعاء
والسعيِ الى
اعادةِ تمثيل
الجريمة في
التصدي لأزمة
النزوح ،
سينطلقُ
مسارُ
الخماسية حول
لبنان فيما
تتوقع المعلوماتُ
نزوحَ وفودٍ
لبنانية الى
الدوحة لمتابعة
المِلف
الرئاسي .اما
النزوحُ
السياسي الى
ما وراءَ
البحار فقد
جَمَع
القواتيَّ والكتائبيَّ
والاشتراكيَّ
والمسقلين مع
التيار في
صحنٍ
اميركيٍّ
واحد ، وهي
المُعجزةُ التي
لم تُصنع في
لبنان وتحت
صحونِ مجلس
النواب اللاقطةِ
للرئيس.
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
الجبهة
لا
تهدأ..وتحذير
أهالي القرى
الحدودية من
تفقد منازلهم
بعد التشييع!
حسين
سعد/جنوبية/11
أيار/2024
تتحول
البلدات
الحدودية
الجنوبية،
وحتى عمق أكثر
من خمسة
كيلومترات،
إلى حزام
ناري، غير
آمن، حتى
للمشيعين
وفرق
الصيانة،
التي تتوسط
لها قوات
“اليونيفيل”
عبر الجيش
اللبناني،
لإصلاح
الاعطال
الضرورية في
شبكات المياه
والكهرباء
والهاتف،
وإعطائهم وقت
محدد،
والتفاصيل
المتعلقة،
بهوية وآليات
الفرق،
وإيداعها لدى
قوات
الإحتلال. ورغم
كل هذه
الإجراءات،
التي تتبع
أيضاً في مراسم
تشييع
الشهداء او
المواطنين
المتوفين
خارج قراهم،
في أماكن
نزوحهم، فإن
قوات
الإحتلال لم
توفر امس،
فريق صيانة
برفقة عناصر
من الدفاع
المدني في
كشافة
الرسالة
الإسلامية،
فإستهدفت
الفريق
بطائرة
مسيرة، ما
تسبب بإستشهاد
يوسف جلول
وغالب الحاج،
اللذين شيعا
اليوم في صيدا
وشيحين، كما
جرى أثناء
مراسم تشييع
في ميس الجبل،
حين حاولت
عائلة فادي
حنيكة المؤلفة
من اربعة
أفراد،
إستغلال
مراسم تشييع
والتوجه إلى
باب رزقهم(
تعاونية)،
فكانوا هدفاً
لغارة
إسرائيلية
ادت إلى
إستشهادهم
جميعاً.
هاتان
الحادثتان،
دفعت لإصدار
بيان تزامن مع
تشييع المسعف
غالب الحاج في
بلدته شيحين،
من جهات
ميدانية، دعت
أبناء بلدتي
الجبين وطير حرفا
المجاورتين
لشيحين، الى
عدم الذهاب
الى منازلهم
بحجة
التشييع،
وذلك لخطورة
الموضوع،
وتماشياً مع
طبيعة العدو
الاسرائيلي
بالغدر
والعدوان غير
المسبوق
والهمجية
الممنهجة،
وإلى
الالتزام
بمواكبة
التشييع وعدم
تركه واخذ اقصى
تدابير
الحيطة
والحذر
حفاظًا على
سلامتهم
وسلامة
“المجاهدين”.
وفي هذه
الأجواء،
التي إرتفعت
سخونتها خلال
الإسبوع
الحالي، ويجري
فيها عمليات
مركزة على
مقرات
الإحتلال الإسرائيلي
في الشمال
الفلسطيني
والجولان المحتل،
لم تنقطع
غارات
الإحتلال
الإسرائيلي،
التي كانت
بدأت صباحاً
ببلدة
كفرحمام. فيما
شن “حزب الله”
في إطار عملية
الدعم
والإسناد،
هجوماً جوياً
بمسيرات
إنقضاضية
استهدف قاعدة بيت
هلل العسكرية
ومنصات القبة
الحديدية المستحدثة،
وتمّ إصابتها
إصابة مباشرة
كما تم تعطيل بعضها
بشكلٍ كامل،
كما ورد في
بيان للحزب، الذي
هاجم في اوقات
مختلفة مبنى
يتموضع فيه جنود
في مستوطنة
المطلة
ومواقع راميا
والسماقة
ورويسات
القرن
والأجهزة
المستحدثة في
موقع جل
العلام.
لبنان:
أي توصية
نيابية سيخرج
بها البرلمان
حول النازحين
السوريين
والمليار يورو؟
سعد
الياس/بيروت ـ
«القدس العربي/11
أيار/2024
سوف
لن تخلو
الجلسة
النيابية من
تبادل اتهامات
بين بعض نواب
المعارضة
والموالاة
حول مَن سهّل
وغطى دخول
النازحين
السوريين ومن
اختلافات حول
موقف السلطات
السورية من
عودة النازحين.
على
الرغم من كرة
النار
المتدحرجة
على الجبهة
الجنوبية
والتي لا أفق
بعد لأي حل
لها طالما
الحرب
الإسرائيلية
متواصلة على غزة،
فإن ملف
النزوح
السوري
وتداعياته
على لبنان أخذ
يتصاعد في
الأيام
القليلة
الماضية في ظل
انخراط
البطريركية
المارونية
والأحزاب
المسيحية في
الحملة
الضاغطة
لإعادة النازحين
السوريين إلى
بلادهم. وكان
لافتاً تنظيم
بكركي برئاسة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي طاولة
وزارية
نيابية مع بعض
الخبراء لوضع
تصور وتوصيات
عملية في هذا
الملف عشية
الجلسة النيابية
العامة
لمناقشة
الحكومة يوم
الأربعاء حول
موضوع
المليار يورو
المقدم من
الاتحاد الأوروبي
على مدى 4
سنوات والذي
قرأ فيه
سياسيون أنه
«رشوة» لإبقاء
النازحين على
الأرض
اللبنانية،
رافضين أن
يكون لبنان
أرضاً للبيع
أو للإيجار.
ويأتي
هذا التحرك
الضاغط قبل
انعقاد مؤتمر
بروكسل نهاية
أيار/مايو
الحالي حيث
سيتم عرض ملف
النزوح بكل
تأثيراته
السلبية على لبنان
وعلى أوروبا
في ضوء مخاوف
قبرص التي عبّر
عنها الرئيس
القبرصي
نيكوس
خريستودوليدس
من الهجرة غير
الشرعية إلى
الجزيرة
والتي حملته
لزيارة بيروت
مرتين حيث
رافقته في
الجولة
الثانية
رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لاين التي
تسببت
تصريحاتها
بنقزة كبيرة
لدى شرائح
واسعة من
اللبنانيين
ولاسيما حديثها
عن «الهجرة
الموسمية
للبنانيين
إلى دول الاتحاد
الأوروبي»
وإطراء رئيس
حكومة تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
على كلامها،
الأمر الذي
عرّضه لسلسلة
من التهجمات
والانتقادات
خلافاً لما
حصل مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
نفى مناقشة
مسألة
المليار يورو
معه خلال اجتماعه
بالرئيس
القبرصي
ورئيسة
المفوضية الأوروبية،
ليتبيّن في
وقت لاحق أن
هذا المليار ليس
إلا زوبعة في
فنجان، وهو
نفسه المبلغ
الذي يقدمه
الاتحاد
الأوروبي
كمساعدة
سنوية للبنان
بواسطة
منظمات الأمم
المتحدة وبعض
الجمعيات غير
الحكومية
بقيمة تتراوح
بين 140 و160 مليون
يورو مع زيادة
بسيطة تقدر
بحوالي 40
مليون يورو لحاجات
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
ليتحوّلوا
كما يتمنى
الاتحاد
الأوروبي خفر
سواحل لمنع
انطلاق مراكب
الهجرة غير
الشرعية من الشواطئ
اللبنانية
إلى القارة
الأوروبية.
كل
هذه الأمور
ستُطرح في
مداخلات
النواب في جلسة
الأربعاء
النيابية
التي سيختلط
فيها حبل المزايدات
بنابل الحرص
على عدم
التحريض وضرورة
التواصل مع
النظام
السوري، ولن
تخرج الجلسة
بأكثر من
توصية بقبول
الهبة
الأوروبية أو
ردها مع
اشتراط عدم
اقترانها بأي
شروط على الدولة
اللبنانية
ودعوة
الحكومة إلى
التشدد في إجراءاتها
لضبط النزوح
وفقاً
لتعاميم وزارة
الداخلية
وتنفيذ
المذكرة
الموقعة بين
المديرية
العامة للأمن
العام
ومفوضية شؤون
اللاجئين
لجهة اعتبار
لبنان بلد
عبور وليس
بتاتاً بلد
لجوء إضافة
إلى مطالبة
المفوضية
بتسليم الداتا
الكاملة
للنازحين
السوريين
المسجلين على لوائح
المفوضية.
ولن
تخلو الجلسة
النيابية من
تبادل
اتهامات بين
بعض نواب
المعارضة
والموالاة
حول مَن سهّل
وغطى دخول
النازحين
السوريين منذ
عام 2011 كما لن
تخلو من
اختلافات حول
موقف السلطات
السورية من
عودة
النازحين حيث
ستحمّل
المعارضة
النظام
السوري
مسؤولية رفض عودتهم
لأسباب
سياسية
وديموغرافية
أو ربط هذه
العودة
بإعمار
المناطق
المهدمة،
فيما سيدعو
نواب
الممانعة إلى
فتح حوار مع
السلطات السورية
لاسترجاعهم
علماً أنه سبق
لوزير الخارجية
عبدالله بو
حبيب أن زار
دمشق وكذلك
فعل المدير
العام للأمن
العام من دون
تسجيل أي تقدم
يُذكر.
وكان
حزب القوات
اللبنانية
نجح بعد مقتل
منسّق منطقة
جبيل باسكال
سليمان في
تحريك ملف النزوح
بقوة وقام وفد
من تكتله
النيابي
برئاسة النائبة
ستريدا جعجع
بجولة على
المرجعيات الرسمية
وقائد الجيش
العماد جوزف
والمدير العام
للأمن العام
بالانابة
اللواء الياس
البيسري للحض
على تنفيذ
تعاميم وزارة
الداخلية
التي تنص على
ترحيل أي نازح
سوري غير شرعي
مقيم على
الأرض
اللبنانية
والضغط على
البلديات
للالتزام
بمضمون هذه
التعاميم
وشرح مخاطر
النزوح
السوري على
التركيبة
اللبنانية وتوازناتها،
وهو ما شرحه
أيضاً
البطريرك
الراعي و«تكتل
لبنان القوي»
في خلال
جولاته
الأخيرة
وتحركه
الاحتجاجي
أمام
«الأسكوا» في
وسط بيروت. وقد
ترددت أصداء
هذه التحركات
في أروقة واشنطن
ونيويورك من
خلال جولة
الوفد
النيابي المعارض
الذي طرح هذه
القضية
بموازاة
تطبيق القرار
1701 في جنوب
لبنان في ظل
تصعيد
العمليات على
طرفي الحدود.
غير
أنه وفي غمرة
هذا التحرك
الضاغط ثمة من
لاحظ محاولات
لتنفيسه من
خلال تسريب
أخبار عن تنظيم
قوافل لعودة
النازحين
السوريين إلى
سوريا في
الأيام
القليلة
المقبلة حيث
تباينت الأرقام
بين قائل إن
القافلة تضم
ألفي شخص
وقائل إنها لا
تتعدى 400. وقد
كانت هذه
الأخبار محور
تعليق مستهجن
لرئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
الذي لم يرَ
فيها سوى «قوافل
غب الطلب في
محاولة
لامتصاص
النقمة الشعبية
والسياسية
والوطنية وطي
الملف» منتقداً
المسؤولين في
الحكومة
الذين «لا
يعالجون هذا
الملف
بالجدية
المطلوبة
ويواصلون إهدار
الوقت، لأننا
نتحدث عن
مليون و700 ألف
مهاجر سوري
غير شرعي على
الأقل
موجودين في
لبنان وليس عن
بضع مئات أو
آلاف أو حتى
عشرات الآلاف».
فهل
يتم التعاطي
بعد جلسة
الأربعاء مع
ملف النزوح
بمسؤولية
وطنية مشتركة
وأي توصية
يمكن أن تصدر
عن الجلسة
بعيداً عن
محاولات التسويف
أو المزايدات
السياسية؟
الجيش:
مقتل سوري بعد
محاولته طعن
عسكريين في دير
العشاير -
البقاع
وطنية/11
أيار/2024
- صدر عن
قيادة الجيش
ـــ مديرية
التوجيه، البيان
الآتي: "بتاريخ
10 / 5 /2024، أثناء
محاولة وحدة من
الجيش
تؤازرها
دورية من
مديرية
المخابرات توقيف
عدد من
المهربين في
منطقة دير
العشاير -
البقاع، حاول
السوري (خ.ع.)
طعن عناصر
الوحدة بحربة،
فأطلقوا
النار
باتجاهه ما
أدى إلى إصابته،
ونُقل إلى أحد
المستشفيات
حيث فارق الحياة.
كما
أوقِف السوري
(ا.و.) وتجري
المتابعة
لتوقيف بقية
المتورطين.
بوشر التحقيق
مع الموقوف
بإشراف
القضاء
المختص".
مقتل
شخص وجرح آخر
وفرار اثنين
إثر اطلاق النار
بين مهربين
والجيش على
الحدود
اللبنانية السورية
وطنية/11
أيار/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في البقاع
الغربي، أن
تبادلا لاطلاق
النار بين فوج
الحدود البري
في الجيش ومهربين
في منطقة دير
العشاير على
الحدود
اللبنانية
السورية، أدى
فجر اليوم إلى
مقتل" خ ع " من مزرعة
دير العشاير
السورية،
وإصابة "أ و"
بجروح بليغة
نقل على اثرها
إلى مستشفى
راشيا الحكومي
للمعالجة، في
حين فر آخران كانا في
عداد
المجموعة.
وزيرة
خارجية كندا
اتصلت
ببوحبيب
واطلعته على
أهداف
زيارتها الى
لبنان
الاسبوع
المقبل
وطنية/11
أيار/2024
تلقى
وزير
الخارجية
والمغتربين
الدكتور عبدالله
بو حبيب
اتصالا
هاتفيا من
وزيرة خارجية
كندا ميلاني
جولي، و
اطلعته
على
اهداف
زيارتها
المرتقبة
الاسبوع
المقبل الى
لبنان، حيث
سيتعذر على الوزير
بوحبيب
لقاءها
في بيروت،
بسبب مشاركته
في
الاجتماع
الوزاري
التحضيري
للقمة
العربية في
البحرين.
وتداول
الوزيران في آخر
مستجدات
الوضع في الجنوب،
وكيفية
المساعدة على
التهدئة،
وخفض التصعيد،
واعادة
الاستقرار. وشكر
بوحبيب
لنظيرته
الكندية
المساعدات الكندية
المقدمة
للبنان، وأمل
بإستمرار
وزيادة الدعم
الكندي في
المجالات
التنموية.
ملف
«اللجوء
السوري» في
لبنان قنبلة
موقوتة أم
ورقة «ابتزاز
مالي»
و«شعبوية
سياسية»؟
رلى
موفّق/القدس
العربي/11 أيار/2024
يخضع
«العقل»
اللبناني
لعملية
استرهان
متمادية
تجعله كمن
يتحرك بـ«الريموت
كونترول»
وتضيق معه
مساحات الفكر الحر
تحت وطأة
حملات مبرمجة
تتناول ملفات
يخفت صوتها
ويعلو لأسباب
مجهولة ـ
معلومة، غالباً
ما تنتهي
معارك «طواحين
الهواء»
حيالها بترسيخ
«العجز»
اللبناني،
الدولة
والنخب، وكأن ثمَّة
من يُدير من
الخلف عملية
ممنهجة لـ«تأييد»
الانطباع
بأنه لم يعد
في إمكان
لـ«طائر الفينيق»
بأن يُحلّق من
جديد بعدما
تحوَّل كل شيء
رماداً. وثمة
اقتناع
يتزايد في
بيروت، التي
استحضرت أخيراً
ذكرى 7
أيار/مايو 2008
العملية
العسكرية لـ«حزب
الله» في
العاصمة والجبل،
والتي نجح من
خلالها في
«كسر
الديمقراطية»
في البلاد
لمصلحة
تحوّله إلى
ناظم سياسي ـ أمني
مُمسك بالأمر
الاستراتيجي،
بأن لبنان دُفع
نحو ثلاث
مغامرات
محسوبة:
الفراغ الرئاسي
أقصر الطرق
لتفكّك
الدولة، وحرب
المشاغلة مع
إسرائيل التي
أعلن عنها
«حزب الله» بعد
عملية «طوفان
الأقصى» والتي
تضع مصير
لبنان برمته
على المحك،
وملف النزوح
السوري
المرتبك أساساً
بالتدافع
المستمر بين
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد،
والمجتمع
الدولي حول
الحل السياسي.
في لبنان
ثمَّة من أدار
ظهره للحرب
الدائرة في
الجنوب في
مواجهة
إسرائيل
والمساعي الدبلوماسية
لإنهائها في
آن، ومن سلّم
بديمومة
الفراغ في رأس
الدولة
تماشياً مع
إرادة «حزب
الله» في
احتجاز هذا
الاستحقاق
إلى حين تعبيد
الطريق أمام
مرشّحه
سليمان
فرنجية… ومن
خلف الحرب
والفراغ جرى
فتح معركة
«النزوح السوري»
على
مصراعيها،
وكأن هذا
الملف «ابن
ساعته» رغم
مضي 13 عاماً
على تهجيرهم. «قضية
حق يُراد بها
باطل» هو
المثل الأصدق
في وصف الصحوة
التي تتناول
ملف النزوح
السوري بمكبرات
الصوت في
بيروت وتجعله
ساحة لاشتباك
سياسي داخلي
ومع المجتمع
الدولي وملعب
توترات
اجتماعية بين
النازحين
والمجتمعات
المضيفة، وهو
الأمر الذي
بلغ ذروته مع
هبة المليار
يورو التي قرَّر
الاتحاد
الأوروبي
منحها
للبنان،
والتي اشتعلت
في وجه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بعدما
اعتبرتها قوى
سياسية ولا
سيما مسيحية
«رشوة» لإبقاء
النازحين في
لبنان.
نار
تحت الرماد
أضحى ملف
النازحين
السوريين
كالنار تحت
الرماد. في
لبنان، تغيب
لغة الأرقام،
وما زاد من
حجم الأزمة
توقف لبنان عن
تسجيل
النازحين إلى
لبنان منذ
العام 2015.
وتطالب
السلطات
اللبنانية
اليوم
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
بأن تزودها
بشكل رسمي
بـ«داتا
المعلومات»
حول أعداد
النازحين –
حسب التسمية
اللبنانية –
وهم وفق
القانون
الدولي
لاجئون. يتحدث
تحقيق عن حال
اللاجئين إلى
لبنان منشور
على موقع
المفوضية عن
نحو 780 ألف لاجئ
سوري مسجل لديها.
ولكن ليس
هناك إحصاء
رسمي لبناني
حول عدد
اللاجئين
الذين تنطبق
عليهم صفة
اللجوء. الأرقام
غب الطلب التي
يتم تداولها
من قبل وزراء
في حكومات
متعاقبة ومن
قبل قوى سياسية
ووسائل
إعلامية
ومصادر أمنية
تتراوح بين
مليون ونصف
ومليونين
وتصل أحياناً
إلى الثلاثة
ملايين. وقد
تكون تلك
الأرقام
صحيحة أو
مبالغاً
فيها، لكنها
بالتأكيد
تخلط بين اللاجئ
الأمني الذي
نزح جراء
الأحداث في
سوريا،
واللاجئ
الاقتصادي
والعمالة
السورية ومنهم
مَن لا إقامات
شرعية له. تُفاقِمُ
الحدود غير
الشرعية
المفتوحة على كل
أنواع
التهريب
ومنها تهريب
البشر، وسهولة
الانتقال بين
البلدين عبر
المعابر غير
النظامية، من
حجم الأزمة،
لكن العطب
الأساسي يكمن
في غياب سياسة
عامة متكاملة
لملف اللجوء
تنتهجها
الدولة بكل
مؤسساتها
وأجهزتها
وسلطاتها
المحلية،
وتقاعسها عن
القيام
بواجباتها
وإنفاذ
القانون، وتواطؤها
وغضها الطرف
عن المخالفات
بالجملة وإقدام
العديد من
السوريين على
العمل في مهن
لا يخوِّلها
القانون لهم،
وانتفاع
اللبنانيين
من أرباب عمل
وشركات وحتى
هيئات
اقتصادية
وتجارية من النازحين
والعمالة
السورية غير
الشرعية، ما
جعل الأمر بعد
13 عاماً على
أزمة اللجوء
معقداً
ومتعدد
المخاطر
والتحديات،
ويفوق على الأرجح
القدرة على
احتوائه
والتعامل معه
في ظل منظومة
سياسية ما
زالت هي نفسها
تمسك بإدارة البلاد
رغم الانهيار
الاقتصادي ـ
المالي – الاجتماعي
الذي شهده
لبنان منذ
تشرين
الأول/أكتوبر
2019 والذي تستمر
تداعياته
وتنذر بمصير
أسود لـ«بلاد
الأرز».
قوارب التهريب
وعمليات
القتل
استفاقت قبرص في شهر
نيسان/أبريل
على تدفق غير
طبيعي لـ«قوارب
المهاجرين
غير الشرعيين»
من لبنان.
وأعلن الرئيس
القبرصي
نيكوس خريستودوليدس
عبر منصة «إكس»
أن بلاده لن
تنظر بعد الآن
في طلبات
اللجوء
للسوريين
بسبب زيادة حادة
في أعدادهم في
شهر
نيسان/أبريل. وسُجِّل
وصول أكثر من
ألف مهاجر عن
طريق البحر في
الأشهر
الثلاثة
الأولى من هذا
العام مقارنة مع
78 فقط خلال
الفترة نفسها
من العام
الماضي. كادت
قوارب تهريب
المهاجرين
السوريين
التي تأتي من
الشواطئ
اللبنانية أن
تُحدث أزمة
دبلوماسية
بين بيروت
ونيقوسيا. علا
صوت الرئيس القبرصي
وطرح على
الاتحاد
الأوروبي
مساعدة لبنان.
بالتوازي،
كانت البلاد
تعيش على وقع
حادثة مقتل
منسّق حزب
«القوات
اللبنانية» في
منطقة جبيل
باسكال
سليمان في
التاسع من
نيسان/أبريل
على يد عصابة
سورية، وفق ما
كشفته تحقيقات
مخابرات
الجيش
اللبناني،
فاحتدمت
الأجواء في
مناطق عدة ضد
السوريين. جرت
عمليات اعتداء
وعُلّقت
يافطات
تدعوهم إلى
المغادرة.
أيام قليلة
وتمَّ احتواء
الموقف قبل
انفلاته على نطاق
واسع، لكن
الدعوات إلى
ضبط وتنظيم
وضع السوريين
بدأت تتوسّع،
وأصبحت
الأحداث الصغيرة
والكبيرة
التي يقوم بها
سوريون تحت
المجهر، ولا
سيما أنه
سُجّلت في وقت
قصير أكثر من حادثة
قتل بدوافع
السرقة،
وتمّت عمليات
مداهمة
وتوقيف بتهم
متعددة. في
حقيقة الأمر،
يتألف زعماء
العصابات
المتفلتة،
والتي تتوزع
على مختلف
المناطق، من
اللبنانيين
في غالب الأحيان،
لكن
المنفّذين
على الأرض
سوريون
يتقدمون إلى
الواجهة
ويتحولون إلى
كبش محرقة.
شظايا
لغم المليار
في
الثاني من
أيار/مايو
زارت رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا
فوديرلاين لبنان
بصحبة
خريستودوليدس
لتعلن بعد
محادثات مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي عن تخصيص
حزمة مالية
للبنان بقيمة
مليار يورو اعتباراً
من السنة
الحالية وحتى
عام 2027. بعدها اشتعلت
المواقف
السياسية حول
المنحة
الأوروبية
التي سُميت
بـ«رشوة
المليار». المتابعون
لملف النزوح
السوري
يؤكدون أن ما أعلنته
فوديرلاين
عملياً لا
يحمل جديداً.
فالاتحاد
الأوروبي
يقدم سنوياً
مساعدات تفوق المئتي
مليون دولار
لبرنامج
الاستجابة
للأزمة
السورية
والمجتمعات
المضيفة،
وهذا الرقم
يقارب المبلغ
المعلن عنه
لأربع سنوات،
لكن «الهمروجة
الإعلامية» وطريقة
استثمار رئيس
الحكومة
أثارت الزوبعة
السياسية من
جهة، كما
أثارت شكوكاً
لصفقة ما، من
جهة أخرى.
يتخوف المدير
التنفيذي
لـ«ملتقى
التأثير
المدني»
الخبير في
شؤون اللجوء
زياد الصائغ
من أن تكون
حكومة تصريف
الأعمال ورئيسها
يراهنون على
الذهاب
لتوقيع اتفاق
على غرار
الاتفاق الذي
وقعته
المفوضية مع
كل من تونس
ومصر وتركيا.
ويقول: إذا
حصل ذلك،
سنكون أمام
مأزق كبير،
لأن لبنان يجب
أن يؤكد على
عودة
اللاجئين إلى
بلادهم وليس
على تحصيل
أموال أكثر
لبقائهم في
لبنان إما
بشكل مؤقت أو بعيد
المدى نتيجة
تعثر الحل
السياسي في
سوريا. ويضيف:
إن قبول لبنان
بمثل هذا
الاتفاق
سيدخله في صف
دول المصفاة
أو دول الحائط
التي تُبقي
اللاجئين
والمهاجرين
لديها وتحاول
دمجهم في مجتمعاتها
مقابل تحصيل
أموال تحت
شعار الحاجة. وبالتالي،
فإن توقيع
هكذا اتفاق
سيكون خطأ
كبيراً
وتجاوزاً
فاضحاً
للدستور، كون
المسالة
تتعلق بهوية
لبنان
الحضارية
وكذلك بحق
هؤلاء
اللاجئين
بالعودة، ذلك
أن لبنان هو بلد
عبور وليس بلد
لجوء. في واقع
الأمر، لا ثقة
بالحكومة ولا
بمجلس النواب
الذي دعا
رئيسه إلى
جلسة في
الخامس عشر من
أيار/مايو
الحالي لدعم
الحكومة
عملياً في
منحة المليار
يورو الأوروبية.
وثمة
اعتقاد بأن
المنحة آتية
من دون شروط
الإصلاح التي
كانت مطلوبة
أوروبياً
للإفراج عن
المساعدات
للبنان. يقول
ميقاتي إنه
ذاهب إلى مؤتمر
بروكسل
الثامن
المُخصص لدعم
مستقبل سوريا والمنطقة،
الذي يعقد في 27
أيار/مايو
بشقه الوزاري
بخطة. هي
في الحقيقة
ليست بخطة بل
تحتوي على
مطالب منها
تحديد
المناطق
الآمنة من غير
الآمنة التي يمكن
للنازحين
السوريين
العودة إليها
وإعطاء
العائدين
حوافز. وتعتبر
مصادر عليمة
أن رفع
الوتيرة
السياسية حول
النزوح أو
اللجوء
السوري ليس
بعيداً عن
محاولات
ممارسة ضغوط
على الاتحاد
الأوروبي قبيل
انعقاد
المؤتمر من
أجل الحصول
على مساعدات
إضافية
للبنان. أما
مسألة
الانضمام إلى
دول المصفاة
أو الحائط، فرهن
الانتظار،
وقد يكون من
الصعب تحققها
حتى ولو كان
الاتحاد
الأوروبي
يرغب بها لمنع
التسرّب إلى
دوله.
بين
المزيدات
والمخاطر
الأمنية
يكمن
جزء من
المشكلة في أن
قضية النزوح
هو ملف
للمزايدات
السياسية
والشعبوية
والتحريض وتصفية
الحسابات، في
وقت يُدرك
الجميع أن الحل
الجذري يرتبط
بحل الأزمة
السورية التي
تنتظر بدورها
التوصل إلى حل
سياسي وفق
رؤية المجتمع
الدولي يفتح
الأبواب
الموصدة أمام
التطبيع
السياسي مع
النظام السوري
وبدء إعادة
الإعمار. فلا
ذهاب وزير المهجرين
القريب من
النظام
السوري، ولا
اتصالات وزير
الشؤون
الاجتماعية
المحسوب على
«التيار
الوطني الحر»
الذي ينسج
علاقة وئام مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، ولا
الأجهزة
الأمنية اللبنانية،
ولا سيما
مديرية الأمن
العام، التي
تُنسِّق مع
نظيراتها
السورية
يمكنها أن تُغيِّر
في المعادلة
الأساسية،
وأن تُسهم في عودة
طوعية آمنة
للسوريين
تتخطى
أرقاماً خجولة
حصلت سابقاً
ويتم التسويق
أنها ستحصل من
جديد. فليس
سراً أن نظام
الأسد يريد
ثمناً إقليمياً
ودولياً
للعودة التي
لن تكون عودة
شاملة بل
انتقائية،
حتى حين يرفع
الأمريكيون
الـ«فيتو» عن
نظام الأسد
ويسمحون
بمدّه
بالمساعدات الممنوعة
تحت طائلة
العقوبات. يروي
ضابط كبير
متقاعد يعيش
منذ عقود في
منطقة اليرزة
(جبل لبنان)
الأكثر
تحصيناً من
الناحية
الأمنية كونها
تشمل وزارة
الدفاع ومحيط
القصر الجمهوري
ومقرات
أمنية، أن
المنطقة شهدت
في الآونة الأخيرة
موجة من
السرقات غير
المألوفة،
وهو ما اعتبره
عاملاً
مقلقاً كون
السرقات جرت
تحت أنظار
كاميرات
المراقبة، ما
يعني أن القائمين
بها يمتلكون
من الجرأة
الكثير بحيث
يقومون بتلك
العمليات دون
أن ينتابهم
الخوف. ويروي
بعض المطلعين
على ملفات
التحقيق مع
موقوفين أن حججهم
التي تبرّر
إقدامهم على
عمليات القتل تنمُّ
عن استسهال
القتل وعدم
مبالاة، ما
بدأ يطرح
قلقاً جدياً
من انفلات
الوضع
والوصول إلى
مرحلة تصبح
معها كلفة ضبط
الأوضاع
مرتفعة جداً
أو متأخرة. ثمّة
مَن يعتبر
بقوة أن ملف
النزوح –
اللجوء تحوّل
إلى قنبلة
موقوتة بفعل
الضغط
الاقتصادي –
المالي الذي
يُعاني منه
اللبنانيون
وشعورهم أن
البلاد تغرق
بالوجود
السوري،
وثمّة من يُعبِّر
عن مخاوف من
توظيف
واستغلال
أمني نظراً
إلى هشاشة
الدولة،
والخوف من أن
يُصيب
الانحلال
الجسم الأمني
مع مرور الوقت
نتيجة التفكك
الحاصل في
كثير من المؤسسات
الرسمية، على
الرغم من
استمرار
الاحتضان
الدولي للقوى
الأمنية
والعسكرية
اللبنانية.
وهناك مَن
يعتبر أن «دود
الخل منو
وفيه» فـ»الجميع»
على اختلاف
مشاربهم
ومناطقهم
وأهوائهم
استفاد من
أموال
اللاجئين
السوريين
وغيرها من
المسميات،
إنما القلق من
أنه قد لا
تَسْلَم
البلاد في كل
مرة تتعرض فيه
إلى امتحان
الوجود
السوري!.
ثفاصيل
الأخبار والإقليمية
هكذا
شكلت إيران
«داعش»..بإسناد
عراقي سوري يمني!
جنوبية/11 أيار/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129677/129677/
هناك
العديد من
الأدلة التي
تشير إلى أن
تشكيل “داعش”
كان نتيجة
لقمع شعب
العراق
وسوريا، أي
نوري المالكي
في العراق
وبشار الأسد
في سوريا،
وكان تحت
السيطرة الكاملة
للنظام
الإيراني. هذه
الأدلة من
نوعين: الأول
يتعلق
بسياسات النظام
الإيراني في
المنطقة،
التي أدت إلى
منافسة بين
المتطرفين
الشيعة
والسنة. هذا
الجانب من دور
النظام
الإيراني في
تشكيل التطرف
السني، لم يتم
الانتباه
إليه بما فيه
الكفاية. النتيجة
الفعلية لهذه
السياسة على
أرض الواقع هي
القمع، وفي
الواقع تطهير
السنة في
العراق،
الأمر الذي
خلق بيئة
لظهور ونمو
“داعش”. هذه
السياسة كانت
على جدول
أعمال النظام
الإيراني،
منذ اليوم
التالي لسقوط
الحكومة العراقية
السابقة؛ لكن
النوع الآخر،
هو الأدلة المباشرة
على دور
النظام
الإيراني
وحلفائه في
تشكيل “داعش”،
بما في ذلك
إطلاق سراح
السجناء
المتطرفين من
قبل المالكي
والأسد،
الذين شكلوا
النواة
الأولى ل”داعش”.
قال وزير
الخارجية
الأمريكي
الأسبق جون
كيري، في
مقابلة مع
تلفزيون “فوكس
نيوز” في
نوفمبر 2014: “كما
تعلمون، أن
الأسد قام
بإطلاق سراح 1500
سجين،
والمالكي
أيضًا قام
بإطلاق سراح 1000
شخص في
العراق، وقد
ساهما بذلك في
تشكيل داعش”.
كما أشار إلى
شراء النفط من
“داعش” من قبل نظام
الأسد، والذي
كان في الواقع
أحد الأسباب
الرئيسية
لتشكيل
واستمرار
“داعش”. وفي
النهاية،
وخلص إلى أن
نظام الأسد و”داعش”
يعتبران
رمزين، من
الطبيعي أن
نظام الأسد لا
يمكن فصله عن
النظام
الإيراني.
توسع
التدخل في
اليمن
مع
بداية ثورة
الشعب اليمني
في يناير 2011،
قام النظام
الإيراني
بتعزيز وتسليح
وتوسيع
وتدريب
مجموعة،
تُعرف باسم
“أنصار الله”
في اليمن. تم
تدريب معظم
قواتهم في
اليمن نفسه،
وجزء منهم في
مراكز تدريب
قوة القدس في
إيران. في 12
يوليو 2014، أعلن
اللواء
اسماعيل
قاآني، نائب
قائد قوة
القدس، في
اجتماع مع مجموعة
من قادة هذه
القوة، عن
مرحلة جديدة
من عمليات
“أنصار الله”
في اليمن.
وقال “إننا
بهذه العمليات،
نضع
المملكة
العربية
السعودية في
وضع ضعيف”. وبهذه
الطريقة بدأت
الحرب
الأهلية في
اليمن. في
سبتمبر 2014،
تحدث الحرسي
عليرضا
زاكاني، عضو
برلمان نظام
الملالي
والرئيس
السابق للباسيج
الطلابي وأحد
المقربين من
المرشد الإيراني
علي خامنئي،
عن دور النظام
الإيراني في أحداث
اليمن وخطة
هذا النظام
لتصدير
التطرف
والإرهاب إلى
المنطقة
بأكملها، تحت
مسمى “نظام
توحيد
المسلمين من قبل
الثورة
الإسلامية”. وقال:
“في اليمن،
يحدث حدث أكبر
وأعظم من لبنان؛
من 20 محافظة في
اليمن، 14
محافظة تحت
سيطرة الثوار
اليمنيين و90٪
من صنعاء
كذلك… بهذا
العمل، قلبوا
جميع
المعادلات؛
بعد النصر في
اليمن،
بالتأكيد ستكون
السعودية هي
الدور
التالي، لأن
البلدين
لديهما حوالي
ألفي كيلومتر
من الحدود
المشتركة،
ومن ناحية
أخرى، اليوم
هناك مليوني
شخص مسلح منظم
في اليمن…
اليوم،
الثورة
الإسلامية
تسيطر على
ثلاث عواصم
عربية، وفي
وقت قصير آخر
ستأخذ صنعاء،
وتنفذ نظام
توحيد
المسلمين”.
قوات
“أنصار الله”،
بتدخلات
واضحة من
النظام الإيراني،
وكذلك
التعاون مع
علي عبد الله
صالح، الرئيس
المخلوع
لليمن،
سيطروا
تدريجيًا على
مدن الشمال
اليمني. في 21
سبتمبر 2014، تم
الاستيلاء
على مدينة
صنعاء من قبل
الميليشيات
الحوثية. في
(يناير 2015) بعد
احتلال القصر
الرئاسي في
صنعاء، سافر
وفد من قادة
الحوثيين إلى طهران،
والتقوا
بمكتب خامنئي
وقوة القدس، وغيرها
من المؤسسات
الإيرانية. وفي
الوقت نفسه،
كتبت قوة
القدس في موجز
داخلي:
“التنظيم
القوي
والمنظم
لأنصار الله
هو نتيجة
لجهود إيران.
لقد كانوا في
إيران لسنوات.
لقد عملت
إيران مع حركة
أنصار الله
لمدة 15 عامًا بشكل
مستمر، وقد
وصلوا إلى هذه
النقطة بفضل
الدعم
والتدريب
المستمر
والمعلومات
منا. بالإضافة
إلى ذلك، قدمت
قوة القدس
الدعم لهم
باستخدام “حزب
الله”
ومجموعات
عربية أخرى.
أنصار الله
يتبعون أوامر
إيران بشكل
كامل”. من جانب
قوة القدس،
كان اللواء
الحرسي أميريان،
المسؤول عن
دول شبه
الجزيرة
العربية في قوة
القدس، يقود
القوات
التابعة لحرس
النظام الإيراني
في اليمن،
وكان على
اتصال مستمر
بقادة “أنصار
الله”. تقدم
قوات “أنصار
الله” في
اليمن، وتهديدها
للحدود
السعودية،
أدى إلى دخول
السعودية،
وقوات
التحالف
العربي إلى
الحرب في اليمن،
مما أوقف تقدم
قوات “أنصار
الله” وأجبرهم
على التراجع
في بعض مناطق
اليمن،
وكذلك، فان
خطة خامنئي،
هي السيطرة
الكاملة على
اليمن، ولا
يزال يبحث عن
الفرصة
المناسبة
لتحقيق ذلك.
قادة
حماس
والأنفاق
مقابل رفح..
عرض أميركي جديد
لإسرائيل
دبي -
العربية.نت/11 أيار/2024
على
الرغم من
التحذيرات
الدولية
والأممية من
اجتياح مدينة
رفح أقصى جنوب
قطاع غزة،
ووسط تأكيد
الأمم
المتحدة عدم
وجود أماكن
آمنة في كامل
القطاع يلجأ
إليها
النازحون من
رفح، طالبت
إسرائيل
بإخلاء
المزيد من
الأحياء في
المدينة.
مساعدة
أميركية فقد
أصدر الجيش الإسرائيلي
السبت، ما
وصفه
بالتحذير
الخطير،
داعياً
السكان
والنازحين في
مخيمات رفح والشابورة
والأحياء
الأداري،
والجنينة
وخربة العدس
في بلوكات 6, 7, 8, 9, 17, 25,
26, 27 و 31 إلى
إخلائها
فورا، كونها
"مناطق قتال
خطيرة"، وفق
تعبيره. ولعل
هذا التطور قد
دق ناقوس الخطر،
ودفع
الولايات
المتحدة
للتدخل
مجدداً لوقف
العملية، حيث
أفادت 4 مصادر
مطلعة بأن واشنطن
عرضت على تل
أبيب تقديم
معلومات
استخباراتية
حساسة
لمساعدتها
على تحديد
موقع قادة حماس
والعثور على
الأنفاق،
مقابل
التراجع عن عملية
اجتياح واسع
لرفح، وفقاً
لصحيفة "واشنطن
بوست". وأفاد
التقرير بأن
المساعدة
الأميركية
ستشمل تقديم
معلومات
استخباراتية
حساسة
لمساعدة
الجيش
الإسرائيلي
على تحديد موقع
قادة حركة
حماس والعثور
على أنفاق
الحركة المخفية.
أيضاً كشف أن
المساعدة
ستعمل على
توفير الآلاف
من الملاجئ
حتى تتمكن
إسرائيل من
بناء مدن الخيام
والمساعدة في
بناء أنظمة
توصيل الغذاء
والماء
والدوا.
وأضافت
الصحيفة أن
هذه المساعدات
تهدف إلى
تمكين
الفلسطينيين
الذين تم
إجلاؤهم من
رفح من الحصول
على مكان صالح
للعيش، حسبما
قال
المسؤولون
الأمريكيون.
كما أوضح
التقرير أن
العروض
الأميركية
جاءت خلال المفاوضات
التي جرت على
مدى الأسابيع
الماضية بين
كبار
المسؤولين
الأمريكيين
والإسرائيليين
حول حجم ونطاق
العملية في
رفح.
إسرائيل
تستعد لهجوم
جديد وتوسيع
عملياتها العسكرية
في رفح وشمال
غزة
توسيع
العمليات
والخط الأحمر
أتت
تلك التطورات
بعدما أفادت
مصادر مطلعة أمس
بأن الحكومة
الإسرائيلة
المصغرة
اتخذت قرارا
"بتوسيع
عملياتها
العسكرية في
رفح، بشكل
محدود"، بما
لا يتجاوز
الخط الأحمر
الذي رسمته
الولايات
المتحدة
سابقا. وتعهدت
إسرائيل بالدخول
إلى رفح
"بالقوة
المفرطة"،
واتخذ رئيس الوزراء،
بنيامين
نتانياهو،
الأسبوع
الجاري،
عدداً من
الخطوات التي
أثارت مخاوف
في البيت
الأبيض من
إمكانية
تنفيذ
الاجتياح
الموعود منذ
فترة طويلة. فيما فر
أكثر من 110 آلاف
من
الفلسطينيين
من المدينة المكتظة
بالنازحين
منذ الاثنين
الماضي. يذكر
أن ملف اجتياح
غزة الذي
تتمسك
إسرائيل به من
أجل "هزيمة
حماس"، وفق اعتقادها،
كان وتر
العلاقة مع
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن بشكل
غير مسبوق منذ
تفجر الحرب
يوم السابع من
أكتوبر
الماضي.
ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
غزة الى 34971 منذ
اندلاع الحرب
وطنية/11
أيار/2024/11
أيار/2024
أفادت
وزارة الصحة
التابعة
لحماس اليوم،
أن حصيلة
الحرب بين
اسرائيل
والحركة منذ
السابع من
تشرين الأول
ارتفعت الى 34
ألفا و971
قتيلا، بحسب
"فرانس برس".
وقالت
الوزارة في
بيان أنه تم
احصاء 28 شهيدا
على الأقل
خلال 24 ساعة حتى
السبت، لافتة
الى أن عدد
الجرحى
الاجمالي بلغ
78 ألفا و641 منذ
بدء المعارك
قبل أكثر من
سبعة أشهر.
تقارير
عبرية: زعيم
حركة حماس
يحيى السنوار
ليس في رفح
كما تزعم
إسرائيل
د
ب أ/تل أبيب/11 أيار/2024
أفاد
تقرير إعلامي
إسرائيلي بأن
زعيم حركة المقاومة
الإسلامية “حماس”
في قطاع غزة
يحيى السنوار
ليس في رفح جنوب
القطاع، على
عكس
الافتراضات
السابقة. وقال
مسؤولان
مطلعان
لصحيفة “تايمز
أوف إسرائيل” مساء
الجمعة إن
السنوار ليس
في مدينة رفح،
إلا إنهما لم
يتمكنا من
تحديد مكان
السنوار بشكل
مؤكد. لكن
أحدث تقديرات
استخباراتية
تشير إلى أنه
يعتقد أن زعيم
حماس يختبئ في
أنفاق تحت
الأرض في
منطقة خان
يونس، على بعد
نحو 8 كيلومترات
شمال رفح.
وكان جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
انسحب من خان
يونس قبل شهر،
فيما بدأ قبل
أيام في
التقدم إلى
مشارف مدينة
رفح. وقد أوضحت
إسرائيل أن
هدفها من
حربها على قطاع
غزة هو اعتقال
أو قتل
السنوار
ونائبه محمد الضيف.
وفي آذار/
مارس الماضي،
أكد جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
استشهاد ثالث
أهم زعيم
لحماس في غزة
وهو مروان
عيسى في ضربة
جوية. وفقا
للصحيفة،
الجيش لم يعثر
على السنوار
أو الضيف، على
الرغم من
المزاعم
المتكررة من
المسؤولين
الإسرائيليين
أن الجيش
يلاحقهما.
بايدن:
وقف إطلاق
النار بغزة
ممكن «غداً»
إذا أفرجت
«حماس» عن
الرهائن
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2024
أعلن
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، يوم
(السبت)، أنّ
وقف إطلاق
النار ممكن
«غداً» في
الحرب الدائرة
بين إسرائيل
و«حماس» إذا أفرجت
الحركة
الفلسطينية
عن الرهائن
الذين تحتجزهم
في قطاع غزة،
وفق ما نقلته
وكالة الصحافة
الفرنسية.
وخلال حفل
لجمع
التبرّعات أقيم
خارج سياتل في
منزل مدير
تنفيذي سابق
في شركة
«مايكروسوفت»،
قال بايدن بعد
أن تجنّب الخوض
في هذا
الموضوع في
ثلاث مناسبات
مماثلة (الجمعة)،
إنّه «إذا
أطلقت (حماس)
سراح الرهائن
فسيكون هناك
وقف لإطلاق
النار غداً».
بايدن
يتراجع عن
«الخط الأحمر»
بشأن الهجوم
الإسرائيلي
على رفح
وتحذيراته
بشأن الأسلحة
لا قيمة لها
رائد
صالحة/واشنطن
ـ «القدس
العربي»/11
أيار/2024
رحب
العديد من
المتضامنين
مع فلسطين في
الولايات
المتحدة،
الأربعاء
الماضي،
بتهديد
الرئيس
الأمريكي جو
بايدن بوقف القنابل
وقذائف
المدفعية عن
إسرائيل إذا
شنت غزوا
كبيرا لرفح،
ولكن العديد
من النقاد
أشاروا إلى أن
الغزو جار
بالفعل
واتهموا
الرئيس الأمريكي
بالتراجع عن
«الخط الأحمر»
السابق عندما حذر
من أي هجوم
إسرائيلي على
جنوب مدينة
غزة. وقال
بايدن للمرة
الأولى إنه
سيتوقف عن
إرسال
القنابل
وقذائف
المدفعية
والأسلحة
الأخرى إلى
إسرائيل إذا
أمر رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
بغزو كبير
لرفح، حيث تم
تهجير أكثر من
مليون
فلسطيني
قسراً من
أجزاء أخرى من
قطاع غزة
المحاصر،
ويعيشون إلى
جانب حوالي 280.000
من السكان المحليين.
وفي إشارة إلى
استخدام
إسرائيل
للقنابل التي
زودتها بها
الولايات
المتحدة
والتي تزن 2000 رطل
– والتي يمكن
أن تدمر
مجمعًا
سكنيًا
بأكمله في
المدينة
واستخدمت في
بعض أسوأ
الفظائع التي
ارتكبت في
الحرب – قال
بايدن إن
«مدنيين
قُتلوا في غزة
نتيجة لذلك. تلك
القنابل
والطرق
الأخرى التي
يستهدفون بها
المراكز
السكانية». وحتى
الجيش
الأمريكي ـ
الذي قتل من
المدنيين
الأجانب أكثر
من أي قوة
مسلحة أخرى
على الكوكب
منذ نهاية
الحرب
العالمية
الثانية ـ لم
يستخدم قنابل
تزن 2000 رطل في
المناطق
الحضرية. ولكن
إسرائيل فعلت ذلك،
بما في ذلك
غارة قتلت 120
مدنياً في
مخيم جباليا
في تشرين
الأول/أكتوبر
الماضي. وقال
بايدن يوم
الأربعاء:
«إذا دخلوا
رفح، فلن أقوم
بتزويدهم
بالأسلحة
التي استخدمت
تاريخياً للتعامل
مع المدن». وقد
دخلت القوات
الإسرائيلية
بالفعل إلى
رفح، وأفيد
يوم الثلاثاء
أن بايدن اتخذ
خطوة غير
عادية بتأخير
شحنات نوعين
من القنابل
التي تصنعها
شركة بوينغ إلى
إسرائيل
لإرسال رسالة
إلى الحكومة
اليمينية
المتطرفة في
البلاد. ومع
ذلك، فقد كانت
رسالة
مختلطة، حيث
أكد الرئيس
أيضًا في وقت
سابق من اليوم
دعمه للحرب
الإسرائيلية
على غزة، والتي
قالت محكمة
العدل
الدولية إنها
إبادة جماعية
«معقولة» في
حكم أولي صدر
في كانون الثاني/يناير
الماضي.
وأشار
النقاد إلى
اللغة
المتغيرة
والذاتية التي
يستخدمها
بايدن – الذي
قال سابقًا إن
أي غزو
إسرائيلي
لرفح سيشكل «خطًا
أحمر» يؤدي
إلى عواقب غير
محددة.
وقال
المحلل
السياسي عمر
بدار على
وسائل التواصل
الاجتماعي
«قال إن غزو
رفح خط أحمر.
غزت إسرائيل
رفح على أي
حال وقصفت
المباني
وأحرقت وسحقت
الأطفال حتى
الموت. يقوم
بايدن الآن بتحريك
قائم المرمى
بإضافة وصف
شخصي تمامًا:
والآن لدى
إسرائيل
الضوء الأخضر
لتدمير رفح
بالحركة
البطيئة».
وخلال الهجوم
الإسرائيلي
الذي استمر
سبعة أشهر على
غزة – والذي
أدى إلى مقتل أو
تشويه أو
فقدان أكثر من
124 ألف فلسطيني –
قال بايدن إن
إسرائيل قتلت
«عدداً كبيراً
جداً من المدنيين»
من خلال
«قصفها
العشوائي» حتى
في الوقت الذي
يضغط فيه من
أجل ذلك، تصل
المزيد
والمزيد من
المساعدات
العسكرية
للحليف
الرئيسي.
وجاءت مقابلة
الأربعاء في
أعقاب موافقة
بايدن على
حزمة مساعدات
عسكرية طارئة
بقيمة 14.3 مليار
دولار
لإسرائيل،
وتحركات متعددة
لتجاوز
الكونغرس
لتسريع
المساعدات المسلحة،
وما يقرب من 4
مليارات
دولار من
المساعدات
العسكرية
السنوية
المصرح بها
سابقًا، والغطاء
الدبلوماسي
في شكل حق
النقض في مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة.
والتقارير
التي تفيد بأن
إدارة بايدن
ستؤخر
التقرير
المرتقب حول
ما إذا كانت
إسرائيل
تستخدم
المساعدات العسكرية
الأمريكية
بما يتوافق مع
القانون الدولي،
أثارت أيضًا
ردود فعل
عنيفة يوم
الثلاثاء من
المدافعين عن
حقوق الإنسان.
وفي إشارة إلى
النظام
الإسرائيلي
المضاد
للصواريخ
الذي تموله
الولايات
المتحدة،
واصل بايدن
خطابه الداعم
للاحتلال
خلال مقابلة
مع شبكة «سي إن
إن» يوم
الأربعاء،
حيث قال
لبورنيت
«سنستمر في التأكد
من أن إسرائيل
آمنة فيما
يتعلق بالقبة
الحديدية
وقدرتها على
الرد على
الهجمات». لكن
الرئيس أضاف
أن استخدام
إسرائيل
للأسلحة المدمرة
ضد المدنيين
«أمر خاطئ
تماما» و«أننا
لن نزودهم
بالأسلحة
وقذائف
المدفعية». ورحبت
بعض جماعات
السلام
بتهديد بايدن
بحجب القنابل
وقذائف
المدفعية عن
إسرائيل، حتى
مع حثه على
بذل المزيد من
الجهد لوقف
هجوم الإبادة
الجماعية
الذي يشنه
حليفه. وقالت
ستيفاني
فوكس،
المديرة
التنفيذية لمنظمة
الصوت
اليهودي من
أجل السلام،
في بيان: «إن
بيان بايدن
ضروري بقدر ما
طال انتظاره.
تتحمل
الولايات
المتحدة بالفعل
المسؤولية عن
أشهر من
الدمار
الكارثي: ما
يقرب من 40 ألف
فلسطيني
قتلهم الجيش
الإسرائيلي،
وجلب مليوني
فلسطيني عمدا
إلى حافة المجاعة،
وتدمير جميع
الجامعات وكل
مستشفى تقريبا
في غزة.»
وأضافت
فوكس أن «بيان
اليوم يظهر أن
بايدن لم يعد
بإمكانه
تجاهل إرادة
غالبية
الأمريكيين
الذين يريدون
وقفًا دائمًا
لإطلاق
النار،
وإطلاق سراح
جميع
الرهائن، وإنهاء
التواطؤ
الأمريكي في
جرائم الحرب
الإسرائيلية».
وفي سياق
متصل، قال
السيناتور
الأمريكي بيرني
ساندرز،
الأربعاء
الماضي، إن
إدارة بايدن
يجب أن تذهب
إلى أبعد من
مجرد تأخير
شحنات نوعين
من القنابل
التي تصنعها
شركة بوينغ إلى
إسرائيل،
التي يجري
حاليًا
هجومها البري
الذي يخشى منذ
فترة طويلة
على مدينة رفح
المكتظة في
غزة. وقال
ساندرز (عن
ولاية
فيرمونت) إن
الرئيس الأمريكي
جو بايدن كان
«على حق تماما»
في وقف تسليم
آلاف القنابل
إلى «هذه الحكومة
الإسرائيلية
اليمينية
المتطرفة» وهي
تلحق «كارثة
إنسانية غير
مسبوقة» بسكان
غزة. وقال عضو
مجلس الشيوخ
عن ولاية
فيرمونت: «لكن
هذه يجب أن
تكون خطوة
أولى. يجب على
الولايات
المتحدة الآن
أن تستخدم كل
نفوذها
للمطالبة بوقف
فوري لإطلاق
النار،
وإنهاء
الهجمات على
رفح،
والتسليم
الفوري
لكميات هائلة
من المساعدات
الإنسانية
للأشخاص
الذين يعيشون
في حالة يأس.
إن نفوذنا
واضح.» ووافقت
إدارة بايدن
على بيع أكثر
من 100 سلاح
لإسرائيل منذ
أن بدأت هجومها
الأخير على
غزة في
أكتوبر. وفي
الشهر
الماضي، وقع
بايدن على
حزمة مساعدات
خارجية تتضمن
مليارات
الدولارات من
المساعدات العسكرية
الأمريكية
المجانية غير
المشروطة لإسرائيل.
وذكرت صحيفة
«نيويورك
تايمز» يوم
الثلاثاء أن بايدن
«احتجز 1800 قنبلة
زنة 2000 رطل و1700
قنبلة زنة 500 رطل
كان يخشى
إسقاطها على
رفح حيث لجأ
أكثر من مليون
من سكان غزة».
وأسقطت
إسرائيل مئات
القنابل
أمريكية
الصنع تزن 2000
رطل على غزة
منذ تشرين
الأول/أكتوبر
الماضي. وأضافت
الصحيفة أن
«الإدارة تدرس
ما إذا كانت
ستوقف عمليات
النقل
المستقبلية،
بما في ذلك
معدات التوجيه
التي تحول ما
يسمى بالقنابل
الغبية إلى
ذخائر موجهة
بدقة». وقلل
متحدث باسم
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
من أهمية
التأجيل يوم
الأربعاء،
وقال إن
الولايات المتحدة
وإسرائيل
ستحلان
خلافاتهما
«خلف الأبواب
المغلقة».
وقال ساندرز
يوم الأربعاء:
«على مر
السنين، قدمت
الولايات
المتحدة
عشرات المليارات
من الدولارات
كمساعدات
عسكرية لإسرائيل.
لم يعد
بإمكاننا أن
نكون
متواطئين في
حرب نتنياهو
المروعة ضد
الشعب
الفلسطيني،
يجب وقف تسليم
آلاف القنابل
إلى هذه
الحكومة الإسرائيلية
اليمينية
المتطرفة وهي
تلحق كارثة
إنسانية غير
مسبوقة بسكان
غزة».
حماس: تعيد
تأهيل
قدراتها
والجيش
الإسرائيلي
يوجه نداء عاجلا
لسكان مناطق
بقطاع غزة
وطنية/11
أيار/2024
وجه
جيش العدو
الإسرائيلي
نداء لسكان
عدد من مناطق
قطاع غزة
بينها رفح
للتوجه فوريا
إلى غربي غزة
بذريعة
تواجدهم في
منطقة قتال
خطيرة وأن
"حماس" تحاول
إعادة تأهيل
قدراتها في المنطقة.بحسب
"روسيا
اليوم". ونشر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، اليوم
السبت، في
قناته على
"تيلغرام":
"نداء إلى جميع
السكان
والنازحين
المتواجدين
في منطقة جباليا
وأحياء
السلام
والنور وتل
الزعتر ومشروع
بيت لاهيا
ومعسكر
جباليا وعزبة
ملين والروضة
والنزهة،
الجرن،
النهضة،
والزهور،
توجهوا فورا
إلى المآوي
غرب مدينة
غزة". وتذرع
الناطق الإسرائيلي
في تبرير طلبه
بأن السكان
"يتواجدون في
منطقة قتال
خطيرة". مشيرا
إلى أن حركة
"حماس" تحاول
إعمار
قدراتها في
المنطقة. وحذر
من الاقتراب
من السياج
الأمني "بحيث يشكل
الاقتراب إلى
السياج خطرا
على حياتكم
وسلامتكم"
بحسب بيانه.
توتر
في العلاقات
المصرية
الإسرائيلية
على خلفية
اجتياح رفح
والمعارضة
تطالب بإلغاء
«كامب ديفيد»
تامر
هنداوي/القاهرة
ـ «القدس
العربي»/11
أيار/2024
فشلت
جولة
المفاوضات
الأخيرة التي
استضافتها
القاهرة في التوصل
لاتفاق بين
حركة حماس
والاحتلال
الإسرائيلي
بشأن إطلاق
سراح الأسرى
والتوصل لهدنة
تمهد
لوقف دائم
لإطلاق النار.
وعقدت الجولة
التاسعة من
المفاوضات
على مدار
يومين في
القاهرة، على
واقع اجتياح
قوات
الاحتلال
لمدينة رفح الفلسطينية
وسيطرتها على
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح
البري. وقالت
مصادر
لـ«القدس العربي»
إن جولة
المفاوضات
فشلت في
التوصل لاتفاق.
وأوضح
مصدر لقناة
«القاهرة»
الإخبارية أن
مغادرة الوفدين
تأتي بغرض
«التشاور في
ظل استمرار
بعض النقاط
الخلافية لم
يتم حسمها».
وأضاف أن
«الجهود
المصرية
وجهود
الوسطاء مستمرة
في تقريب
وجهات نظر
الطرفين خاصة
في ظل التطورات
الأخيرة
بقطاع غزة» في
إشارة إلى
التصعيد
العسكري
الإسرائيلي
في مدينة رفح
جنوبي القطاع.
وتحدث
إعلام عبري
رسمي عن
«خلافات غير
قابلة للحل» بين
وفدي إسرائيل
وحركة حماس.
وأثار اقتحام
مدينة رفح
الفلسطينية
واحتلال الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح
البري الذي يعد
المنفذ
الوحيد لقطاع
غزة على
العالم الخارجي
غضب القاهرة،
ما ظهر في
تلميح قناة
«القاهرة»
الإخبارية
المملوكة
لجهاز
المخابرات عن
تهديد مصر
بتجميد
اتفاقية كامب
ديفيد.
ونقلت
القناة التي
تمثل القناة
الرسمية، عن إعلام
عبري، أن
مسؤولين
مصريين
أبلغوا مدير
الاستخبارات
الأمريكية،
وليام بيرنز،
وجوب ممارسة الولايات
المتحدة
ضغوطاً جدية
على إسرائيل من
أجل وقف
عمليتها في
مدينة رفح،
والعودة إلى
المفاوضات
الجادة، وإلا
فإن القاهرة
ستعمل على
إلغاء
اتفاقية كامب
ديفيد. وأوضحت
أنّ هناك تصعيداً
في اللهجة
الإعلامية
المصرية،
المطالبة
بإلغاء
الاتفاقية،
الأمر الذي
دفع كبار
المسؤولين
الإسرائيليين
إلى الاتصال
بنظرائهم
المصريين من
أجل معرفة
طبيعة هذه
المطالب
وحجمها
ونطاقها. وفي
خبر عاجل بثته
القناة، قالت
فيه، إن
الرئيس
الأمريكي، جو
بايدن، قال إن
العملية
الإسرائيلية
في رفح تتسبب
في مشاكل مع
مصر التي يحرص
على العلاقات
معها، وعلى المساعدة
في تقدمها.
توقف
حركة
المساعدات
وتوقف
حركة
المساعدات
إلى قطاع غزة،
مع استمرار
احتلال الجيش
الإسرائيلي
للجانب الفلسطيني
من معبر رفح
البري، الذي
يعد المنفذ
الوحيد للقطاع
المحاصر على
العالم
الخارجي.
وتكدست مئات الشاحنات
المحملة
بالمساعدات
الإنسانية والإغاثية
على الطريق
المؤدي إلى
معبر العوجا
الحدودي،
جنوب رفح، بعد
قيام السلطات
المصرية بنقل
سيارات
المساعدات من
أماكن انتظارها
بالقرب من
معبر رفح إلى
مناطق أبعد مع
بدء العملية
العسكرية
الإسرائيلية
في محور
فيلادلفيا.
آثار
كارثية
وأكد
سامح شكري
وزير
الخارجية
المصري في اتصال
هاتفي مع
نظيره
الأمريكي
انتوني
بلينكن الجمعة،
على مخاطر
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في منطقة رفح
الفلسطينية،
وما ستسفر عنه
من تداعيات
إنسانية
كارثية على أكثر
من 1.4 مليون
فلسطيني،
وعواقب أمنية
ستطال استقرار
وأمن
المنطقة، وهو
الأمر الذى
اتفق معه وزير
خارجية
الولايات
المتحدة، وتم
التشديد على
الرفض القاطع
للتهجير
القسري للفلسطينيين
خارج أرضهم.
وحذر الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي،
ورئيس
الوزراء
ووزير دفاع المملكة
الأردنية بشر
الخصاونة، من
الآثار الإنسانية
الكارثية
للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في مدينة رفح
الفلسطينية،
التي تحرم أهالي
غزة من شريان
الحياة
الرئيسي
للقطاع، وتعطل
المنفذ الآمن
لخروج الجرحى
والمرضى لتلقي
العلاج،
ولدخول
المساعدات
الإنسانية والإغاثية.
جاء ذلك خلال
استقبال
السيسي لرئيس
الوزراء الأردني
الخميس في
حضور رئيس
الوزراء
المصري مصطفى
مدبولي. وحسب
بيان للرئاسة
المصرية، فإن
اللقاء تناول
الأوضاع في
قطاع غزة،
التي تمر
بمرحلة غاية
في الدقة، في
ضوء الجهود
المضنية
للتوصل إلى
هدنة شاملة في
القطاع
وتبادل للأسرى
والمحتجزين،
بما يضمن
الإنفاذ
الفوري والكامل
للمساعدات
الإنسانية
بشكل مستدام وبلا
عوائق، للحد
من المأساة
الإنسانية
التي يعاني
منها أهالي
القطاع.
وأضافت
الرئاسة المصرية
في بيانها، أن
السيسي
والخصاونة،
أكدا أن
الأوضاع
الحالية تفرض
على المجتمع
الدولي الاضطلاع
بمسؤولياته
للتوصل لوقف
فوري ومستدام لإطلاق
النار، مع
المضي قدماً
بجدية وفاعلية
في إنفاذ
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
المستقلة ذات
السيادة على
حدود 4
حزيران/يونيو
1967 وعاصمتها
القدس
الشرقية، بما
يحقق العدل والأمن
والاستقرار
الإقليمي،
ويفتح آفاق
التنمية
لجميع شعوب
المنطقة.
وخلال مؤتمر
صحافي جمعه بنظيره
الأردني، قال
رئيس الوزراء
المصري مصطفى
مدبولي، إن
دعم القضية
الفلسطينية
جزء أساسي من
الثوابت
المصرية.
وأضاف أن 80 في
المئة من
الدعم الذي
وصل إلى قطاع
غزة، كان من
مصر سواء من
الحكومة أو
رجال الأعمال
أو المجتمع
المدني،
لافتا إلى أن
العمليات
العسكرية غير
المبررة من
الجانب
الإسرائيلي
في منطقة رفح
الفلسطينية
أصبحت تعيق
دخول
المساعدات. وبين أن
مصر تسعى
لإبرام اتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة،
وتقوم بجهود
خيالية في هذا
الشأن، وأن مصر
والأردن أكثر
دولتين
متأثرتين مما يحدث
في قطاع غزة،
ولكنهما
متمسكان
بإيجاد حل
جذري للقضية
الفلسطينية.
وقال إن قطاع
غزة يمر بأزمة
إنسانية غير
مسبوقة،
والعالم مطالب
فورا بالتحرك
نحو حل
الدولتين،
والدول الكبيرة
يجب أن تؤدي
دورها في
تفعيل هذا
الحل. من جانبه
قال رئيس
الوزراء
الأردني بشر
الخصاونة، إن
الاحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية
يجب أن ينتهي،
لافتا إلى أن
ملك الأردن والرئيس
المصري
يؤكدان
ويشددان في كل
المحافل
الدولية على
ضرورة عقد
مسار سياسي
قائم تخرج عنه
نتائج تتجسد
في الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وذات السيادة
الكاملة
وعاصمتها
القدس الشرقية
على خطوط 4
حزيران/يونيو
1967. وأضاف: رسالة
ملك الأردن
للرئيس
عبدالفتاح
السيسي تتضمن
تأكّيد ضرورة
الاستمرار في
الجهود
الرامية لوقف
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم
والمستمر على أهالينا
في قطاع غزة،
والذي نتج عنه
استشهاد أكثر
من 35 ألف
فلسطيني في
غزة فضلا عن
أكثر من 70 ألف
آخرين إلى
جانب تدمير
البنية التحتية
للقطاعين
الصحي
والتعليمي
داخل قطاع غزة.
كامب
ديفيد
إلى
ذلك، تطالب
المعارضة
المصرية،
بإلغاء اتفاقية
كامب ديفيد،
بعد أن أقدم
الاحتلال الإسرائيلي
على خرق بنود
المعاهدة
الموقعة عام 1979
باحتلال محور
صلاح الدين الحدودي.
والمحور
الحدودي الذي
يرمز له
بالمنطقة «د»
في الاتفاقية،
هو شريط حدودي
عرضه مئات
الأمتار
وطوله 14
كيلومترا
يمتد من البحر
المتوسط
شمالاً وحتى
معبر كرم أبو
سالم جنوباً،
وكان بمثابة
منطقة عازلة
تسيطر عليها
إسرائيل قبل
انسحابها من
غزة. وتتيح
بنود اتفاقية
كامب ديفيد،
تواجد قوة
عسكرية
إسرائيلية محدودة
من أربع كتائب
مشاة لا
يتجاوز عدد
جنودها 4 آلاف
جندي
وتحصينات
ميدانية
محدودة، فضلاً
عن مراقبين من
الأمم
المتحدة. ولا
تتضمن القوة
الإسرائيلية
في هذه
المنطقة أي دبابات
أو مدفعية أو
صواريخ فيما
عدا صواريخ فردية
«أرض/
جو».وطالبت
الحركة
المدنية
الديمقراطية المصرية
التي تضم عددا
من أحزاب
المعارضة، بإلغاء
المعاهدة،
وقالت في
بيان، إنها
تتابع الهجوم
الصهيوني
الإجرامي على
رفح والشريط الحدودي
مع قطاع غزة
والأراضي
المحتلة، وإنها
تقف في الصف
الأول مع كل
القوى
الوطنية ضد العدوان
الصهيوني
الذي يمثل
حلقة أخرى في
مخطط إبادة
الشعب
الفلسطيني
وانتهاكاً
لسيادة مصر
وأمنها
القومي وخرقا
من جانب
الكيان الصهيوني
لاتفاقية
كامب ديفيد،
ما أوجب
تمزيقها بل
ورد العدوان
المدعوم من
الإدارة
الأمريكية
وبعض
الحكومات
الغربية. وأعربت
الحركة عن
ثقتها في قدرة
مصر بجيشها
وشعبها على
الدفاع عن سيادتها،
وطالبت
باعتبار
اتفاقية كامب
ديفيد وما
ترتب عليها
لاغياً، بعد
ان انتهكت
إسرائيل
بنودها
واسقطتها
عملياً من
جانب واحد.
كما دعت
الحركة إلى
طرد البعثة
الدبلوماسية
الإسرائيلية
من مصر وقطع
العلاقات
معها، وأكدت على
حق مصر
وقواتها
المسلحة
وحدها وبدعم
من الشعب في
استخدام كل
أدوات ومصادر
القوة لرد
العدوان.
وأكدت الحركة
على ضرورة
تقديم كل
أشكال الدعم
للشعب
الفلسطيني
ولتمسكه
بأرضه وحقه في
تقرير المصير
ومقاومة
عمليات الطرد
الجماعي
والتهجير
القسري تحت
قصف النيران
وعمليات الخنق
والحصار
والتدمير لكل
موارد وفرص
الحياة. وختمت
الحركة
بيانها
بالمطالبة
بإطلاق سراح
كل السجناء
على خلفية
التظاهر
دعماً لفلسطين
وكل سجناء
الرأي عموماً
تاكيدا للحق
في التنوع
ووحدة الشعب
في مواجهة
العدوان،
ورفع كل
القيود عن
التعبير الحر
عن الغضب
الشعبي الجارف
ضد توحش
عصابات
الصهاينة
والتضامن مع
شعب فلسطين.
مطالبة
برد عسكري
إلى
ذلك طالب حزب
الكرامة
المصري،
السلطات المصرية
برد عسكري على
اجتياح
الاحتلال
الإسرائيلي
لمدينة رفح. وقال
الحزب في
بيان، إنه
استكمالا
لجرائم العدو
الصهيوني في
حق أهلنا في
غزة، قام
العدو باجتياح
مدينة رفح
واحتلال محور
صلاح الدين ومعبر
رفح مستهينا
بكل القيم
الإنسانية
والنداءات
الدولية
والرأي العام
العالمي
ومتجاهلا
مواثيق حقوق
الإنسان وكل
القوانين
والاتفاقيات
الدولية وعلى
رأسها
اتفاقية كامب
ديفيد التي
كبلت مصر
وقزمت دورها
العربي والإقليمي
على مدار
خمسين عاما. وأضاف
الحزب:
بمخالفة
واضحة لنصوص
كامب ديفيد
والتي تمنع أي
عملية عسكرية
على الحدود
المصرية في ما
يسمى
بالمنطقة «د»
وإمعانا في
إبادة أهلنا
في فلسطين
والاستهانة
بالموقف المصري
شعبا وحكومة،
تجرأ العدو
على خرق
المعاهدة
فوجب على مصر
تمزيقها. وزاد
الحزب: رغم
الحصار
والملاحقة
والضغط الأمني
والمئات من
سجناء الرأي
الداعمين
لأهلنا في
فلسطين ندعو
كل وطني شريف
بالنهوض
بدوره في هذه
اللحظات
الهامة نصرة
لأهلنا في
فلسطين ودفاعا
عن أمننا
القومي. وأعلن
الحزب، دعمه
الكامل لكل
تحرك من أجل
فلسطين وطالب
بإلغاء معاهدة
السلام مع
الاحتلال
وطرد سفير
الاحتلال
الإسرائيلي
ورد عسكري قوي
على غطرسة
العدو
وتجاوزاته.
وقال خالد
البلشي نقيب
الصحافيين
المصريين، إن
اجتياح جيش
الاحتلال
الصهيوني
لمدينة رفح،
ورفع العلم
الصهيوني على
معبر رفح من
الجانب
الفلسطيني هو
خرق فج لاتفاقية
كامب ديفيد،
وتهديد للأمن
القومي
المصري، لا بد
من الرد عليه
بكل قوة. وأكد
البلشي أن ما
جرى امتداد
لحرب الإبادة
التي يمارسها
الكيان الصهيوني
ضد الشعب
الفلسطيني
وأشقائنا في
غزة، مشددا
على أن
التهديد
الصهيوني
بمجزرة على
حدود مصر يمثل
إعلانًا
للحرب لا يمكن
السكوت عنه،
ولا بد من
التحرك
العاجل
لوقفه، ووقف
العدوان
الصهيوني،
وحرب الإبادة
الجماعية، التي
تُمارس ضد
الشعب
الفلسطيني،
ومحاولاته لتصفية
القضية
الفلسطينية
وسط تواطؤ
دولي. ودعا
نقيب
الصحافيين
إلى قطع
العلاقات مع
دولة
الاحتلال،
وإلغاء
الاتفاقية مع
الكيان الصهيوني،
واعتبارها
كأنها لم تكن
ردا على
تحركات الجيش
الصهيوني
بالقرب من
الحدود
المصرية، وسيطرته
على معبر رفح
من الجانب
الفلسطيني،
وكذلك
استمرار
العدوان ضد
أهلنا في
فلسطين.
التطبيع
كما
دعا لتجريم كل
أشكال
التطبيع، أو
التعاون مع
الكيان
الصهيوني. وأكد
نقيب
الصحافيين
أنه لم يعد من
الممكن
احتمال
المجازر،
التي يقوم بها
الكيان
الصهيوني على
مدار الساعة
طوال الشهور
الماضية،
التي راح
ضحيتها أكثر
من 34 ألف
فلسطيني
معظمهم من
الأطفال
والنساء، وعشرات
الآلاف من
المفقودين
والجرحى،
مشددًا على
وقوف
النقابة، خلف
كل الخطط
الرامية لوقف
الاجتياح
البري لرفح
بما يهدد حياة
أكثر من مليوني
فلسطيني
أعزل، ويمثل
تهديدًا
للأمن القومي
المصري.
تحد
للوسطاء
حمدين
صباحي أمين
عام المؤتمر
القومي العربي
والمرشح
الرئاسي
المصري
السابق، قال
إن إقدام
حكومة الكيان
الصهيوني على
اقتحام معبري
رفح وكرم سالم
يمثل رسالة
واضحة إلى
الوسطاء، كما
إلى العالم كله،
برفضها
الموافقة على
وقف إطلاق
النار وتصميمها
على مواصلة
العدوان على
قطاع غزة، رغم
أن سبعة أشهر
من هذا
العدوان لم
تستطع أن تحقق
أي انتصار
لصالح العدو،
ولا أي هدف من
الأهداف
المعلنة
لحكومته.
وأضاف في
بيان: ما أن وافقت
حركة حماس
وقيادة
المقاومة
الفلسطينية
على المقترح
المصري –
القطري
المدعوم أمريكياً،
لوقف إطلاق
النار وتبادل
الأسرى، وجلاء
القوات
المحتلة عن
غزّة، وإيصال
المساعدات
إلى أهل غزّة
المحاصرين
بالحرب منذ
أكثر من سبعة
أشهر،
والالتزام
بإعادة
الإعمار، حتى
أقدم الاحتلال
على اجتياح
رفح. واعتبر،
أن احتلال معبر
رفح من الجانب
الفلسطيني
ومعبر كرم أبو
سالم لم يكن
ضربة موجهة
لمساعي وقف
الحرب في غزّة
وعليها فحسب،
ولا في
الاستخفاف
بجهود دول
مؤثّرة على
الصعيدين
العربي
والدولي فقط، ولا
بالإجماع
الشعبي
العالمي على
رفض العدوان
الغازي
الوحشي على
غزّة، والذي
أودى بعشرات
الآلاف من
الشهداء
والمفقودين
والجرحى، وتدمير
مدن وأحياء
وبنى تحتية
ومستشفيات
ودور عبادة،
بل هو أيضاّ
تحد سافر
للوسطاء
جميعاً، كما
للأمّة
العربية
والمجتمع
الدولي بأسره.
ودعا صباحي
إلى انعقاد
قمة عربية –
إسلامية طارئة
للتداول في
سبل الرد على
هذا العدوان
الجديد
والمستمر عبر
دعم المقاومة
بكل الوسائل المتاحة،
واحتضان
أهلنا في غزة
وعموم فلسطين
على كافة
المستويات،
وإلغاء كل
اتفاقات التطبيع
مع العدو وفي
مقدمتها
اتفاقية «كامب
ديفيد» خاصة
أن احتلال
معبر رفح
يعتبر
انتهاكاً صريحاً
لها. كما
طالب بالعمل
على دعوة مجلس
الأمن
للانعقاد وبشكل
طارئ لاتخاذ
قرار ملزم تحت
الفصل السابع
لوقف النار
وتطبيق
الاتفاق الذي
وافقت عليه
المقاومة،
وإجبار العدو
على الانسحاب
الفوري من
المعابر وكل
الأرض
المحتلة. ودعا
صباحي
الأنظمة
العربية، إلى
إفساح المجال
للجماهير
العربية
وقواها
الحيّة للتعبير
عن حقيقة
موقفها من هذا
العدوان على
غرار ما يجري
في الجامعات
الأمريكية
والأوروبية وبعض
الساحات
العربية،
والتي انتزعت
إعجاب العالم
كله وأكّدت
أنه ما زال
لدى شعوب
العالم
وشبابه بشكل
خاص، ضمير
إنساني
وأخلاق عالية.
انتهاك
لاتفاقية
السلام
ودعت
حركة
«الاشتراكيون
الثورييون»
إلى تصعيد
التضامن
الواجب مع
فلسطين بكافة
الأشكال والطرق
الممكنة،
مطالبة
العمال
والمهنيين باللحاق
بحراك الطلاب
بتنظيم مختلف
أشكال التضامن
والدعم. وقالت
الحركة في
بيان أصدرته إن
العملية
العسكرية
للعدو على
معبر رفح جاءت
بعد موافقة
المقاومة
الفلسطينية
على مقترح
اتفاق الهدنة
برعاية قطر
ومصر، ما وضع
العدو في
مأزق. فبعد
أكثر من نصف
عام من حرب
الإبادة على
قطاع غزة
وحصاره
وتجويعه، لم
ينجح
الاحتلال في
استعادة
أسراه لدى المقاومة
إلا من خلال
اتفاق سابق
للهدنة أو استعادتهم
قتلى وسط
المعارك
العسكرية. لم
يتعاط العدو
بإيجابية مع
اتفاق
الهدنة،
فموافقته تعني
بشكل واضح
إعلان انتصار
المقاومة
الفلسطينية. ونبه
البيان إلى أن
القاهرة تغض
الطرف عن انتهاك
العدو
الصهيوني
لاتفاقية
السلام وملحلقاتها
الأمنية
والتي تمنع
تواجد جيش
الاحتلال على
الجانب
الفلسطيني من
المعبر. وشدد
على أن العدو
على أبواب مصر
والمساعدات
الغذائية
والدوائية
الشحيحة التي
كانت تدخل للقطاع
توقفت
تمامًا، ما
ينذر بكارثة
إنسانية أفظع.
جرائم
الاحتلال
إلى
ذلك، حذر
الأزهر، من
مخططات
الاحتلال الرامية
لإحكام حصار
مليوني شخص من
المدنيين
الأبرياء
وقتلهم
وسجنهم وتجويعهم
بغلق منفذهم
الأخير على
العالم. وأدان
الأزهر
اقتحام
دبابات جيش
الاحتلال
معبر رفح البري
من الجانب
الفلسطيني،
ضاربًا بكل
المطالب
والقرارات
الأممية
والدولية عرض
الحائط، في
محاولة منه
لاجتياح كامل
لمدينة رفح الفلسطينية،
وإحكام
الحصار على
قطاع غزة،
وعزله كليًّا
عبر غلق
المنفذ
الأخير له مع
العالم الخارجي،
ما يعد جريمة
حرب مكتملة
الأركان يتم
ارتكابها على
مرأى ومسمع من
العالم أجمع،
تضاف إلى
سلسلة
الجرائم
الوحشية التي
يرتكبها الكيان
المحتل منذ
أكثر من 200 يوم
متصلة. وأكد الأزهر
أن هذه
المحاولات
الإجرامية
غير الإنسانية،
تأتي ضمن
سلسلة من
التصعيدات
التي دأب
الكيان
الصهيوني على
ارتكابها
مؤخرًا في مدينة
رفح، التي تعد
الملاذ
الأخير
للمدنيين
الفلسطينيين،
وبما ينذر
بارتكاب
مجازر جديدة
وسقوط مزيد من
الشهداء
الأبرياء، في
ظل صمت دولي
وعجز أممي غير
مسبوق – لا
تفسير له ولا
مبرر – إلا أن
عالمنا أصبح
محكومًا
بشريعة الكيل
بمكيالين،
وقوانين
الغاب التي
قوامها
افتراس القوي
للضعيف. ودعا
الأزهر
المجتمع
الدولي والمنظمات
الدولية
المعنية
وجميع
الأطراف الفاعلة
بتحمل
مسؤلياتها
تجاه ما
يرتكبه الكيان
الصهيوني من
مجازر وحشية
بحق أهالي
قطاع غزة،
والتدخل
الفوري لوقف
تلك الجرائم
اليومية،
وبذل كل
الجهود لرفع
الحصار
كليًّا عن
قطاع غزة،
ووقف
المخططات
الرامية لخنق
مليوني شخص من
المدنيين
الأبرياء من
الأطفال
والنساء والشيوخ
والمرضى
والعجائز
وتجويعهم
وسجنهم، دون
وازع من
إنسانية أو
ضمير، وردع
الكيان الصهيوني
عن المضي قدما
في مخططه
الإجرامي
لاقتحام رفح.
الجيش
الاسرائيلي
يدعو سكان رفح
الى التوجه فورا
إلى غرب غزة
وطنية/11
أيار/2024
وجه
جيش العدو
الإسرائيلي
نداء لسكان
عدد من مناطق
قطاع غزة
بينها رفح
للتوجه فورا
إلى غرب غزة
بذريعة
تواجدهم في
منطقة قتال
خطيرة وأن
"حماس" تحاول
إعادة تأهيل
قدراتها في
المنطقة،
بحسب "روسيا
اليوم". ونشر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي،
اليوم، في
قناته على
"تيلغرام":
"نداء إلى
جميع السكان
والنازحين
المتواجدين
في منطقة
جباليا وأحياء
السلام
والنور وتل
الزعتر
ومشروع بيت
لاهيا ومعسكر
جباليا وعزبة
ملين والروضة
والنزهة،
الجرن،
النهضة،
والزهور،
توجهوا فورا
إلى المآوي
غرب مدينة
غزة". وتذرع
الناطق
الإسرائيلي
في تبرير طلبه
بأن السكان
"يتواجدون في منطقة
قتال خطيرة"،
مشيرا إلى أن
حركة "حماس"
تحاول إعمار
قدراتها في
المنطقة. وحذر
من الاقتراب
من السياج
الأمني "حيث
يشكل
الاقتراب إلى
السياج خطرا
على حياتكم
وسلامتكم"
بحسب بيانه.
رئيس
جنوب إفريقيا:
على العالم
بذل الجهد لإنهاء
اضطهاد
الفلسطينيين
وطنية/11
أيار/2024
قال
رئيس جنوب
إفريقيا
سيريل
رامافوزا، انه
"يجب على
العالم أن
يبذل المزيد
من الجهد لإنهاء
اضطهاد
الفلسطينيين،
بما في ذلك
اضطهاد
العديد من
النساء
والأطفال
الأبرياء"، بحسب
وكالة "وفا". وأضاف
الرئيس
رامافوزا في
بيان، السبت،
أن "الانتهاكات
الجسيمة
لحقوق
الإنسان التي
ترتكبها
إسرائيل بحق
الفلسطينيين قد
وصلت إلى
مستويات غير
مفهومة من
القسوة والكراهية
والقمع
العنيف
الشديد".
وتابع إن بلاده
"قدمت طلبا
عاجلا إلى
محكمة العدل
الدولية
لاتخاذ
إجراءات
إضافية
لحماية الشعب
الفلسطيني في
غزة من
الانتهاكات
الجسيمة وغير
القابلة
للإصلاح
لحقوقه،
بموجب
اتفاقية الإبادة
الجماعية،
نتيجة للهجوم
العسكري
الإسرائيلي
المستمر على
مدينة رفح
جنوب قطاع
غزة. ونهاية
كانون الأول
2023، رفعت جنوب
إفريقيا دعوى
قضائية ضد
إسرائيل أمام
محكمة العدل
الدولية على
أساس أنها
انتهكت
اتفاقية
الأمم المتحدة
لعام 1948 بشأن
منع الإبادة
الجماعية.
ولاحقا تقدمت
عدة دول
بطلبات
الانضمام إلى
القضية بينها
تركيا
ونيكاراغوا
وكولومبيا.
تظاهرات
في السويد
احتجاجا على
مشاركة مغنية
إسرائيلية في
مسابقة
يوروفيجن
وطنية/11
أيار/2024
نزل
آلاف
المتظاهرين
إلى شوارع
مدينة مالمو السويدية
احتجاجاً على
مشاركة مغنية
إسرائيلية في
مسابقة
"يوروفيجن"
الغنائية في
أوروبا. وجاء
التحرك، قبيل
ساعات من
إنطلاق
نهائيات المسابقة
هذه الليلة
بمشاركة
المتأهلين
الى هذه
المرحلة،
وأبرزهم
المغنية
الإسرائيلية،
وفق ما ذكرت
قناة BBC،
إلى جانب
مرشحي
كرواتيا
وسويسرا.
رئيس
المجلس
الأوروبي:
أوامر إخلاء
المدنيين من
رفح غير
مقبولة
وطنية/11
أيار/2024
قال
رئيس المجلس
الأوروبي
شارل ميشال،
اليوم السبت،
إن أوامر
اسرائيل
بإخلاء
المدنيين الذين
نزحوا قسرا
الى مدينة رفح
جنوب قطاع غزة
"غير مقبولة".
وكتب ميشال
على منصة اكس:
"ندعو
الحكومة
الاسرائيلية
الى احترام
القانون الإنساني
الدولي،
ونطالبها
بعدم تنفيذ
عملية برية في
رفح".
القاهرة
الاخبارية:
مصر رفضت
التنسيق مع
إسرائيل بشأن
دخول
المساعدات من
معبر رفح
وطنية/11
أيار/2024
نقلت
قناة القاهرة
الإخبارية
الفضائية المصرية
اليوم
عن مصدر رفيع
المستوى قوله
إن مصر رفضت
التنسيق مع
إسرائيل في
دخول
المساعدات من
معبر رفح بسبب
“التصعيد
الإسرائيلي
غير المقبول
وحملتها مسؤولية
تدهور
الأوضاع
بقطاع غزة
أمام كافة الأطراف”.
الجيش
المصري يعلن
إسقاط عشرات
الأطنان من المساعدات
الإنسانية
على غزة
بالتعاون مع
الإمارات
والأردن
وطنية/11
أيار/2024
أعلن
المتحدث
العسكري باسم
القوات
المسلحة المصرية
عقيد أركان
حرب غريب عبد
الحافظ غريب أن
مصر والأردن
والإمارات
نفذوا عملية
إسقاط أطنان
من المساعدات
الإنسانية
فوق قطاع غزة،
بحسب "روسيا
اليوم". وقال
المتحدث باسم
القوات
المسلحة
المصرية في
بيان له:
"استمرارا للجهود
المضنية التى
تبذلها
الدولة
المصرية الداعمة
للشعب
الفلسطيني
الشقيق،
والتعاون مع
كافة الأطراف
والقوى
الدولية لنزع
فتيل الأزمة
الراهنة
والوصول إلى
هدنة شاملة
داخل قطاع غزة
لإنهاء
المأساة
الإنسانية
الشديدة الصعوبة
التى يواجهها
المواطنون
الفلسطينيون
في قطاع غزة،
كثفت القوات
الجوية
المصرية
طلعاتها اليومية
بالتعاون مع
نظيراتها من
دولة الإمارات
العربية
المتحدة
الشقيقة
لتنفيذ أعمال الإسقاط
الجوى لعشرات
الأطنان من
المساعدات
الغذائية
ومواد
الإغاثة
العاجلة على
شمال قطاع
غزة".
صحيفة فرنسية:
روسيا تعزز
وجودها في ليبيا
وسط قلق
الغربيين
باريس- “القدس
العربي/11
أيار/2024
قالت
صحيفة
“لوموند” إن
موسكو تعمل
على زيادة عدد
قوات
ومعداتها
العسكرية في
ليبيا، مما يعزز
نفوذها الذي
يمكن أن يؤثر
على تدفقات
الهجرة نحو
أوروبا.
“لوموند”
اعتبرت أنه
يجري تعزيز
الهيكل
الاستراتيجي
الذي رسمته
موسكو في شمال
أفريقيا،
قطعة قطعة.
موضّحة أن
الوجود
الروسي في
ليبيا، والذي
كان ملموسا
بالفعل منذ
عام 2019 على شكل
وحدات شبه
عسكرية (فاغنر
سابقا)، شهد
تسارعا
مفاجئا منذ
بداية العام،
لم يفلت من
الغربيين
العاجزين. فقد
خلصت مذكرة
نشرتها منظمة All Eyes on Wagner،
الجمعة
الماضي، إلى
أن “روسيا
تقوم بنقل جنود
ومقاتلين روس
إلى ليبيا منذ
ثلاثة أشهر”.
وتؤكد هذه
المجموعة
الدولية التي
تحقق في الشبكات
الروسية
بأفريقيا
التأكيد أن
تسليم المعدات
والمركبات
العسكرية من
سوريا إلى
ليبيا يشكل
الجانب
الأكثر وضوحا
لهذا التدخل المتزايد،
متحدِّثةً عن
رقم 1800 روسي
منتشرين الآن
في جميع أنحاء
البلاد.
وأشارت إلى أن
سفينتين
تابعتين
للبحرية
الروسية
غادرتا قاعدة طرطوس
البحرية
السورية،
ووصلتا إلى
ميناء طبرق
الليبي في 8
أبريل الماضي.
وبالصور
الداعمة،
يؤكد فريق
المحققين أنه
تم تفريغ
مركبات
وأسلحة، مثل
مدافع الهاون
“2S12
ساني” أو
مركبات النقل
المدرعة BTR وBMB. وهو
“التسليم
الخامس” من
هذا النوع إلى
طبرق خلال 45
يوما. وتؤكد
مصادر
دبلوماسية
غربية اتصلت
بها صحيفة
”لوموند” هذا
الصعود للقوة
الروسية في
هذه الدولة
المحورية
بشمال
أفريقيا، ملتقى
المشرق
والمغرب
العربي. ويقول
دبلوماسي من
إحدى الدول
الأوروبية
للصحيفة الفرنسية:
“الزيادة
تتعلق
بالمعدات
أكثر من الرجال.
هذه التحركات
الأخيرة في
ليبيا هي جزء من
اختراق روسي
عالمي يهدف
إلى تثبيت
حكومات موالية
لموسكو في
جميع أنحاء
شرق وغرب
أفريقيا. بقيت
فقط تشاد لتقسيم
أفريقيا إلى
قسمين”. وتعد
تشاد هي الأخرى
موضع رغبة
شديدة من جانب
روسيا، كما
تُشير “لوموند”.
منصة إرسال
اعتبرت
“لوموند” أنه
إذا كانت
ليبيا حاسمة
في هذا الهجوم
الأفريقي
لروسيا، فذلك
لأنها تعمل
كمنصة لإرسال
المعدات
والرجال نحو
الدول المجاورة
كالسودان والنيجر
ومالي
وبوركينا
فاسو. وهي دول
تقودها مجالس
عسكرية مقربة
من الكرملين،
وربما تشاد
أيضا. وتقع
الجفرة، وهي
منطقة ليبية
على بعد 350
كيلومتراً
جنوبي خليج
سرت، في صلب
هذه الاستراتيجية
لهذا النظام
الجديد، حيث
تصل المعدات
والرجال من
طبرق قبل
إعادة
توجيههم إلى المسارح
الإقليمية
التي تطمع
فيها موسكو. وتنقل
“لوموند” عن
جلال حرشاوي،
الباحث المشارك
في المعهد
الملكي
للخدمات
المتحدة
لدراسات
الدفاع
والأمن، قوله
إن المعطى
الكبير الجديد
هو أن “الدولة
الروسية لم
تعد خائفة من
إظهار تورطها
المباشر في
ليبيا”،
خلافاً لما كان
عليه الحال
عندما دخلت
ميليشيات
فاغنر الروسية
ليبيا في عام
2019 لدعم
قوات المشير
خليفة حفتر في
برقة، خلال
هجومه الفاشل على
طرابلس.
وقتها، كانت
موسكو
في حالة
إنكار رسمي
لهذا الدعم.
أما اليوم،
فانتهى ذلك
العصر، حيث
قام نائب وزير
الدفاع
الروسي يونس
بك إيفكوروف
بأربع زيارات
إلى بنغازي،
القاعدة السياسية
والعسكرية
لخليفة حفتر،
منذ شهر أغسطس
عام 2023. وقام حفتر،
الذي أسس سلطة
في برقة
موازية
للحكومة
المعترف بها
دولياً في طرابلس،
بزيارة إلى
موسكو في
نهاية شهر
سبتمبر الماضي
، حيث التقى
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين.
منذ ذلك
الحين، أصبح
الوجود
الروسي أكثر
وضوحا، حيث
استحوذت
وزارة الدفاع
في موسكو على
الفرع
الأفريقي
لمجموعة
فاغنر
السابقة للمرتزقة،
التي تم قطع
رأسها بعد
اختفاء
زعيمها يفغيني
بريغوجين في
شهر أغسطس 2023.
التحدي
السياسي
تابعت
“لوموند”
القول إنه في
مواجهة هذا
التقدم
الروسي في
ليبيا، دقّ
ناقوس الخطر في
المستشاريات
الغربية التي
تسعى عبثاً للرد.
فبالإضافة
إلى خطر
انتشار نفوذ
موسكو إلى الأطراف
الإقليمية،
تواجه
الولايات
المتحدة
وأوروبا
تحديين: الأول
هو رؤية
الوجود العسكري
الروسي يتجذر
في شكل قاعدة
بحرية في طبرق
أو سرت، الأمر
الذي من شأنه
أن يشكل
تهديداً مباشراً
لقوات الناتو
في البحر
الأبيض
المتوسط. وستمثل
سرت كابوسًا
للغربيين،
حيث إن
المدينة التي تقع
عند تقاطع
برقة (شرقا)
وطرابلس
(غربا)، لا تبعد
سوى 600 كيلومتر
عن ساحل
صقلية. كما
أن مشروع
القاعدة
الروسية في
سرت هو تصميم
قديم فشلت
موسكو في فرضه
على معمر القذافي
في الأعوام 2009-2010.
وأشار باحثو
منظمة All
Eyes on Wagner إلى أن
المدينة
أصبحت اليوم
تحت سيطرة
حفتر، الذي
تنشط تحت
مظلته القوات
شبه العسكرية
الروسية
محليا إلى
جانب قواته.
فخلال مناورة
جرت في 16 مارس/
الماضي، تم
عرض أنظمة
“بانتسير”
الروسية
المضادة للطائرات
في قاعدة
القرضابية
الجوية على
مشارف سرت.
أما التحدي
الثاني كما
توضح “لوموند”
فهو سياسي
أكثر، لأنه
إلى جانب
نفوذها
العسكري في برقة
(طبرق وسرت)
وجنوب فزان، تشارك
موسكو في نشاط
دبلوماسي
شامل، بما في
ذلك في طرابلس
-المدينة التي
من المفترض أن
تكون تحت وصاية
تركيا- حيث
أُعيد فتح
سفارتها في
نهاية شهر
فبراير
الماضي. ويكثف
السفير
الجديد حيدر
أغانين، الذي
يتقن اللغة
العربية، من
لقاءاته مع
السياسيين
الليبيين من
جميع المشارب.
وتختتم
“لوموند”
مقالها
بالقول إنه من
خلال الجمع
بين الأصول
العسكرية
ورأس المال
الدبلوماسي،
تعمل روسيا
على حشد
الموارد
للمستقبل. وتنقل
الصحيفة مرة
أخرى عن
الباحث جلال
حرشاوي
ترجيحه أن
“تفرض نفسها
كوسيط ومحاور
مميّز
للفصائل
الليبية”.
والأسوأ من
ذلك، مع عبور
تدفقات
الهجرة من
السودان
والنيجر إلى المناطق
التي يسيطر
عليها
المارشال
حفتر،
وبالتالي
تسيطر عليها
بحكم الأمر
الواقع
القوات شبه العسكرية
الروسية، فإن
موسكو ستعزز
في نهاية
المطاف
موقفها في
مواجهة
الاتحاد
الأوروبي.
زيلينسكي:
تعطيل الهجوم
الروسي قرب
خاركيف «المهمة
الأولى» للجيش
حالياً
كييف:
«الشرق الأوسط»/11 أيار/2024
قال
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي إن
تعطيل الهجوم
الروسي
بالقرب من
مدينة خاركيف
بشمال شرقي
البلاد هو
«المهمة
الأولى» للجيش
في الوقت
الحالي.
وأضاف
زيلينسكي، في
خطابه اليومي
بالفيديو
الذي نشر مساء
السبت: «إنجاز
هذه المهمة
يعتمد عليّ وعلى
كل جندي وكل
رقيب وكل
ضابط»، وفقاً
لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية».واحتلت
القوات الروسية
خمس قرى
حدودية
أوكرانية
شمال خاركيف،
حسبما أعلنت
وزارة الدفاع
في موسكو يوم
السبت، مؤكدة
إلى حد كبير
التقارير
الأوكرانية
غير الرسمية.
وادعى
الجيش الروسي
أنه قضى على
عدد كبير من
الجنود
الأوكرانيين
ودمر معداتهم
في الهجوم،
الذي بدأ ليلة
أول من أمس،
الخميس. ومع
ذلك، لم يتم
تأكيد ذلك
بشكل مستقل.
وذكر زيلينسكي،
في خطابه،
العمليات
الدفاعية بالقرب
من قرى
ستريليتشا
وكراسني
وموروخوفيتس وأولينيكوفى
ولوكيانتسي
وهاتيشتشي
وبليتينيفكا.وقال
الرئيس
الأوكراني:
«منذ يومين
حتى الآن، تقوم
قواتنا
بأعمال هجوم
مضاد هناك،
وتدافع عن
الأراضي
الأوكرانية».
وذكرت موسكو
أنه تم أسر 34
جندياً
أوكرانياً.
ولم يتسن
التحقق من العدد،
ولكن تم نشر
صور لبعض
الجنود
المزعومين على
قنوات
«تلغرام»
روسية، على
الرغم من أن
القانون
الإنساني
الدولي يحظر
ذلك. وقالت السلطات
الأوكرانية
إن العديد من
سكان المنطقة
الحدودية
نقلوا إلى
أماكن آمنة.
وتتوقع أوكرانيا
هجوماً
روسياً
بالقرب من
مدينة خاركيف
بشمال شرقي
البلاد لبعض
الوقت. ووفقاً
للمعلومات
الرسمية، فإن
خطوط دفاعها
صامدة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ديفيد
هيل في
«الدبلوماسية
الأمريكية
تجاه لبنان»:
المطلوب
تكليف
دبلوماسيين
مخضرمين لمعالجة
شؤون لبنان
المعقدة
سمير
ناصيف/دار
سائر المشرق،
بيروت 2024/302 صفحة.
ترجمة
أنطوان سعد
من
الأمور
الصعبة على أي
ديبلوماسي،
مهما كانت
جنسيته،
الكتابة بشكل
موضوعي عن
موضوع يلعب
فيه دوراً
أساسياً
لخدمة مصالح
بلاده وربما
يضطر إلى
اتباع سياسات
رؤسائه في
وزارات
الخارجية وفي
القيادات
المركزية في
وطنه.
هذا
الأمر ينطبق
إلى حد كبير
على ما كتبه
ديفيد هيل في
كتاب صدَرَ له
مؤخراً بعنوان
(الديبلوماسية
الأمريكية
تجاه لبنان
بين عامي 1943 و2023)
علماً ان هيل
كان سفيراً
للولايات المتحدة
في لبنان
والأردن
وباكستان
ومبعوثاً
خاصاً للسلام
في الشرق
الأوسط كما
أصبح في فترة
مساعداً
لوزير
الخارجية
الأمريكية
لشؤون الشرق
الأوسط (في
الشؤون
السياسية) بعد
مسيرة طويلة
في
الديبلوماسية
الأمريكية بدأت
سنة 1984، وهو
يعمل حاليا في
«مؤسسة
ويلسون» للأبحاث
في الولايات
المتحدة.
يبدو
هيل في هذا
الكتاب
متأثرا إلى
درجة كبيرة
بمواقف وزير
الخارجية
الأمريكي
السابق هنري
كيسنجر الذي
رحل مؤخراً عن
عمر ناهز
المئة عام
وبالمسؤولين
في وزارة
الخارجية
الأمريكية
الذين تأثروا
بمشروع
كيسنجر
«البراغماتي»
في التعامل مع
الشأن
اللبناني
والعربي فيما
يشعر القارئ
بأن هيل لم
يكن محبذاً
للمواقف في
السياسة الخارجية
للرئيس
الأمريكي
السابق باراك
أوباما في
بداية عهده
التي سعت
للانفتاح
الواسع نحو العالم
العربي
والإسلامي
ولا إلى
المواقف التفاوضية
لوزير
خارجيته جون
كيري (الذي حل
في مكان وزيرة
الخارجية
التي سبقته
هيلاري كلينتون)
مع دولٍ
كسوريا
وروسيا
وإيران،
ويفضل هيل
سياسات أكثر
«براغماتية»
في هذا
المجال.
وفيما
كانت السياسة
الخارجية
الأمريكية في عهد
الرئيس
الأمريكي
دوايت
ايزنهاور
ونائبه ثم وريثه
في الرئاسة
ريتشارد
نيكسون تسعى
لحماية
الأقليات في
لبنان
(وخصوصاً في
عام 1958) التي تعرضت
للمواجهة مع
المد الناصري
القومي العربي،
فان هيل،
وبرغم
احترامه
لايزنهاور
ومبادئه
وسجله
التاريخي يرى
في الكتاب بأن
«اللبنانيين
بطوائفهم
الدينية
الثمانية
عشرة المعترف
بها مفطورون
على الانقسام
والنزاع فيما
بين بعضهم
الآخر مما
يجذب
اللاعبين
الخارجيين
إلى التدخل في
شؤون بلدهم
لبنان».
ويرى
هيل ان
ايزنهاور
تدخّل في
خمسينيات القرن
الماضي
لحماية
الأقليات
المسيحية في
لبنان ليس
بسبب لبنان
نفسه بل في
سياق حماية
مصالح أمريكا
في المنطقة،
بينما أثر
سلباً على هذه
المصالح من بعده
الرئيس
رونالد ريغان
عندما قرر
التدخل العسكري
في لبنان في
مطلع
ثمانينيات
القرن الماضي
مما أتاح
المجال (بنظر
الكاتب)
«لأعداء أمريكا
سواء
الفلسطينيين
أو سوريا أو
ايران وحزب
الله
اللبناني
باكتساب قدرة
قوية على استخدام
الأراضي
اللبنانية
لمواجهة
مصالح الولايات
المتحدة
وحلفائها
الإقليميين،
(يقصد إسرائيل
وبعض الدول
الأخرى في
المنطقة)». ويضيف:
«يكشف هذا
الكتاب كيف
حدث ذلك ويقدم
توصيات حول
كيفية
التعامل مع
هذا الوضع
الذي لم يخدم
الأهداف
الأمريكية». (ص 5)
ثم يشير إلى
تزامن الإحساس
بالقلق لدى
مجموعات
كبيرة من قادة
الأقليات
اللبنانية من
ان سوريا تحت
قيادة الرئيس
الراحل حافظ
الأسد كانت
مهيمنة على
القرارات
السياسية
اللبنانية في
سبعينيات
وثمانينيات
القرن الماضي.
وقد حدث هذا
الأمر حسب قول
الكاتب ديفيد
هيل: «منذ وضعي
قدمي في لبنان
كديبلوماسي
في أيلول
(سبتمبر) 1988 بعمر
27 عاما وكان
آنذاك
ريتشارد
ميرفي، مساعد
وزير الخارجية
الأمريكية في
المنطقة في
مهمة إنقاذية
ترمي إلى
تسهيل عملية
اختيار رئيس
جمهورية لبناني
مقبول من
الرئيس
السوري حافظ
الأسد وتوافق
عليه
القيادات
اللبنانية
قبل انتهاء
ولاية الرئيس
اللبناني
أمين الجميّل
في تلك السنة.
وقد أراد
ميرفي من
الأسد أسماء
مرشحين أو
ثلاثة لإعطاء
المسيحيين
اللبنانيين الموارنة
خياراً يحفظ
لهم ماء
الوجه..
فاستدعى
الأسد ميرفي
وأعطاه اسم
مرشح واحد هو
مخايل الضاهر….
وكنا نعلم بان
القادة
المسيحيين
سيرفضونه….» (ص 6
و7)
ولكن
المؤلف اعتبر
بان الاسم
الذي طرحه
ميرفي (حسب
املاء الأسد)
كان خياراً
براغماتياً
برغم أنه أدرك
بان البلد
سيسقط في حالة
من الفوضى
بنتيجته. كما
يتحفظ هيل في
أماكن أخرى من
الكتاب إزاء
قرارات رؤساء
أمريكيين
سابقين
تجاوبوا مع
مواقف قادة
الأقليات
المسيحية في
لبنان
الرامية
للوقوف بوجه
الاملاءات
التي فُرضت
عليهم وربما
ما زالت تُفرض
عليهم حتى
الساعة. ويفضل
هيل اتباع البراغماتية
كمااعتمدها
وزير
الخارجية
السابق هنري
كيسنجر
والذين
اختاروا
اتباع منهجه الواقعي
من العاملين
في وزار
الخارجية
الأمريكية أو
القياديين
الأمريكيين
عموماً على
الرغم من انه
يشير في
الكتاب إلى
تحفظه على بعض
سلبياتها. كما
يبدو المؤلف
هيل في أكثر
من موقع في كتابه
معارضاً
لإرسال قوات
أمريكية
عسكرية لحماية
لبنان
والمصالح
الأمريكية في
لبنان، ولكنه
لا يقول الشيء
نفسه بالنسبة
لإرسال قوات أمريكية
عسكرية
لحماية
إسرائيل أو
تزويدها بمبالغ
ضخمة لتجهيز
ترسانتها
العسكرية…
ومن
هذا المنطلق،
يرى هيل ان
السفير
الأمريكي في
لبنان في
الخمسينيات
من القرن
الماضي روبرت
ماكلينتوك
كان بإمكانه
ان يحل أزمة
انتقال السلطة
عام 1958 من
الرئيس كميل
شمعون إلى
الرئيس فؤاد
شهاب
ديبلوماسياً
ومن دون
الحاجة إلى
ارسال قوات
عسكرية
أمريكية إلى
شواطيء لبنان
لإطفاء نيران
الأزمة. كما
يرى هيل ان
الرئيس رونالد
ريغان أخطأ في
ارسال قوات
أمريكية
عسكرية كجزء
من القوات
الأممية
الدولية
المتعددة
الجنسيات إلى
لبنان في مطلع
الثمانينيات
مما ساهم
برأيه في
تفجير مقر
السفارة
الأمريكية في
بيروت وموقع
قوات
المارينز في
عام 1983. التفجير
الأول حدث في
مطلع ذلك
العام
والثاني في
صيف العام
نفسه. وينسب
هيل مسؤولية
هذين التفجيرين
إلى الجناح
العسكري في
حزب الله اللبناني،
من دون
التركيز في
التحليل على
أهمية أن
قيادة هذا
الجناح كانت
تعمل وتشن
عملياتها من
موقعها في
دمشق المرتبط
بإيران والتي
كانت سياسات
كيسنجر
ومتابعي
منهجه تؤيد التعامل
معها في لبنان
على حساب
التعامل
الفاعل مع
القيادات
اللبنانية.
ولا تتم في
الكتاب معالجة
نقدية معمقة
لرؤية كيسنجر
آنذاك التي كانت
تعتبر بأن
هيمنة سوريا
على لبنان
وتقاسم السلطة
فيه بين سوريا
وإسرائيل
أفضل من الخيارات
الأخرى، وذلك
في سياق الميل
للسياسات «البراغماتية»
الأكثر
فاعلية في
منهج هيل الفكري.
ويؤكد
هيل أن هذا
الموقف
الأمريكي
البراغماتي
في
السبعينيات
والثمانينيات
استمر حتى تسعينيات
القرن الماضي
عندما يقول:
«في التسعينيات،
تخلت أمريكا
عن لبنان
لسوريا ضمن
سعي إلى سلام
إسرائيلي ـ
سوري.. وأدت
هذه الاستراتيجية
إلى تمكين
سوريا وإيران
من تعزيز
نفوذهما في
لبنان لأكثر
من عقد.. وخلال
ذلك تحوّل حزب
الله من مشكلة
محلية صعبة
لإسرائيل
والعرب إلى
تهديد دولي
وجيش إقليمي
وصاحب كلمة الفصل
في لبنان، كما
هي الحال
اليوم». (ص 16)
وبالتالي،
فحتى
البراغماتية
بنظر هيل قد
لا تنجح في بعض
الأحيان.
ومما
يشير إليه
الكتاب أن
مقاربة
كيسنجر الإقليمية
عمقت الأزمة
في لبنان «عن
غير قصد» من
خلال استبعاد
الفلسطينيين
عن أي مفاوضات
سلام مما جعل
الصراع بين
الفلسطينيين
والموارنة في
لبنان
محتدماً ومما
دفع سوريا
للتدخل نيابة
عن الموارنة.. وبالتالي،
أسهمت أمريكا
«عن غير قصد
أيضاً» في
المأزق اللبناني.
(ص 87 و88) ويبقى
السؤال حول إذا
إرتُكبت هذه
الأخطاء عن
قصد أو غير
قصد..
ويضيف
في (الصفحة 91):
«كلف الرئيس
ريتشارد
نيكسون سياسة
الشرق الأوسط
الأمريكية
عام 1970 لوزير الخارجية
ويليام روجرز
حتى لا يطغي
عليه مستشار
الأمن القومي
(آنذاك) هنري
كيسنجر. فيحصل
خلاف بين
كيسنجر
ووليام روجرز
إذ كانت وزارة
الخارجية
تدعو إلى
التحرك
العاجل نحو
السلام
الشامل (في
المنطقة)
بينما كان
كيسنجر يعتقد
أن الوقت لم
يحن بعد
للمفاوضات
بسبب استمرار
الخلاف
الأمريكي مع
الاتحاد
السوفييتي.
وهذا الأمر
ناسب كيسنجر
الذي سعى إلى
الضغط على
العرب لتقديم
التنازلات
أولاً قبل المفاوضات
وقبل تقديم
الدعم للعرب».
كما
يضيف: «واصل
كيسنجر
التأكيد بان
وضع التعادل
القائم بين
إسرائيل
والعرب يضعف
السوفييت». (ص 95)
وفي الصفحات (98)
إلى (101) يشير
الكاتب إلى أن
ديبلوماسية
كيسنجر
«الخطوة خطوة»
وضعت لبنان جانباً
بحسب أجندتها
بحيث سعى
واضعها للتوصل
إلى اتفاقيات
منفصلة بين
الدول العربية
وإسرائيل
وخصوصاً
بعدما ثبت
كيسنجر نفسه كوزير
للخارجية بعد
استقالة
نيكسون من
الرئاسة في آب
(أغسطس) عام 1974
وأصبح
المسؤول
الأساسي في
وضع السياسة
الخارجية
الأمريكية في
عهد الرئيس
جيرالد فورد.
فيما
تحسبت
القيادات اللبنانية
من اختيار
كيسنجر لجورج
غودلي سفيراً
لأمريكا في
لبنان عام 1974
بسبب تاريخه
في إثارة
الفتن حيثما
حل كسفير، رأى
الكاتب ان
«الماريشال
غودلي» كان
سفيراً قوياً
خسره لبنان
بسبب مرضه،
فيما اعتبر
كثير من
القياديين
اللبنانيين
بانه ساهم في
انطلاق الحرب
الأهلية في
لبنان، وذلك
في وقت كان
كيسنجر (في ظل
رئاسة جيرالد
فورد) ينصح
فورد بعدم
اعتماد تدخل
عسكري أمريكي
في لبنان كما
حدث عام 1958. (ص 101)
وبعد ذلك أبلغ
السفير
الأمريكي إلى
سوريا
ريتشارد ميرفي
الرئيس
السوري حافظ
الأسد بان
«الولايات المتحدة
لا تدعم موقف
المتشددين
المسيحيين
وتحث إسرائيل
على ضبط
النفس»؟ (ص 101 أيضا)
وهكذا
تم التمهيد
لدخول القوات
السورية إلى لبنان
كقوات حفظ
سلام في عام 1976
بموافقة
الرئيس
اللبناني
سليمان
فرنجية ورئيس
الوزراء رشيد
كرامي وبعض
القادة
اللبنانيين
الآخرين.
في
تشرين الثاني
(نوفمبر) عام 1976،
أبلغت
الحكومة
السورية
إدارة جيرالد
فورد (قبل
انتهاء
رئاسته وبعد
انتخاب جيمي
كارتر رئيساً)
حسب الكتاب
بانها تخطط:
«لنزع سلاح
اللبنانيين
والفلسطينيين
وميليشياتهم
في جميع أنحاء
البلد.. وأنها
لن تهدد
إسرائيل».
«وضغط كيسنجر
على إسرائيل لكي
توافق فيما
استمرت هذه
التبادلات
بين الجانبين
حتى انتهت
ولاية فورد…
ولم توافق
إسرائيل على
الانتشار
السوري في
الجنوب مما
خلق فراغاً
أمنياً طويل
الأمد في جنوب
لبنان سوف
يملأه لاحقاً
حزب الله المدعوم
من إيران». (ص 109).
ويعتبر
الكاتب بانه:
«لم تكن هناك
مؤامرة أمريكية
افتعلت حرباً
أهلية في
لبنان… غير ان
الاهمال
الأمريكي للمأزق
اللبناني إلى
جانب
التداعيات
«غير المقصودة»
للدبلوماسية
الأمريكية
بعد حرب 1973، كانا
بين العوامل
التي أدت إلى
الحرب
الأهلية في
لبنان التي
دامت خمسة عشر
عاماً. وبدأت
هذه المحطة في
العلاقات
الأمريكية ـ
اللبنانية مع
اللامبالاة
الأمريكية
تجاه مناشدات الدولة
اللبنانية
لمساعدتها…
«وقد تميزت
هذه الفترة
بالتلاقي
الأول بين
المصالح
الأمريكية
والسورية في
لبنان، وحققت
هذه المقاربة نجاحات
في تحقيق
الاستقرار في
لبنان واضعاف منظمة
التحرير
الفلسطينية،
واحتلت سوريا
جزءاً كبيراً
من لبنان مما
أنهى على
المدى الطويل
سيادة لبنان
لكن ليس حربه
الأهلية…
وهكذا تكون
إدارة فورد
ربما فاقمت
مشاكل طويلة
الأجل في الشرق
الأوسط
بقبولها
بالاحتلال
السوري للبنان..
كما ان غياب
أي حل للقضية
الفلسطينية
ساهم بشكل
كبير في
مفاقمة مشاكل
لبنان فقد
كانت هناك
فرصة لفتح
حوار أمريكي
مع عرفات
ولكنها أُهدرت
سنة 1976، سنة
الانتخابات
الرئاسية الأمريكية».
(ص112 ـ 114)
ويتجنب
الكاتب تحميل
هنري كيسنجر
المسؤولية في
هذا المجال بل
يلقيها على ما
يسميه «إدارة
فورد». علماً
ان فورد لم
يكن من
الخبراء في السياسة
الخارجية في
الشرق الأوسط!
الفصول
التالية في
الكتاب، تلقي
اللوم على
تعامل إدارة
ريغان في
لبنان لكونها
(برأي الكاتب)
تسرعت في
خياراتها في
لبنان مما أدى
إلى فشلها في
تثبيت نظام
موالٍ لها وقادر
على عقد
اتفاقيات
سلام مع
إسرائيل.
كما
انه يلوم هذه
الإدارة
الريغانية
التي تسلمت
السلطة في
مطلع
الثمانينيات
على تسرعها في
الانسحاب من
لبنان بعد
تعرض سفارتها
ثم جنودها
لتفجيرات على
الأرض
اللبنانية
وعلى عدم ردها
على هذه
التفجيرات.
وقد
أتاحت هذه
التطورات في
الفترة 1982 إلى 1984
السماح لحزب
الله
اللبناني
بالتحول إلى
أقوى جماعة
مسلحة في جنوب
لبنان ثم في
لبنان
عموماً،
ومهدت لان تُصبح
إيران
(الجمهورية
الإسلامية)
عاملاً مهماً
جداً في
المعادلة
اللبنانية
وقاعدة أساسية
في مواجهة
إسرائيل
عسكرياً.
وفي بعض فصول
الكتاب،
مقاطع مُبالغ
فيها في وصف «مواهب»
بعض قادة
إسرائيل مما
يفقد الكتاب
بعض موضوعيته.
ففي الصفحة (128)
مثلاً يصف
الكاتب وزير
الدفاع ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
السابق آرييل
شارون
بالضابط
«الموهوب»
والمتميز
بكونه «رؤيوياً»
والذي كانت
«رؤيته لعام 1982
تتلخص بعملية
عسكرية
إسرائيلية
ذات امتداد
جيواستراتيجي..
وهو مكّن
الفكر
الإسرائيلي
من التقدم إلى
ما هو أبعد من
الاستراتيجيات
الدفاعية والوقائية…
مما دفعه إلى
اللقاء مع
وزير الخارجية
الأمريكي
الكسندر هيغ
في مكتب هيغ
بوزارة الخارجية
الأمريكية في
25 أيار (مايو) 1982
واقتناعه بانه
نال الضوء
الأخضر منه
لغزو لبنان
آنذاك والاستمرار
في هذا الغزو
حتى بيروت فيما
كان الرئيس
ريغان يعارض
ذلك،
وبالتالي اُقيل
هيغ لاحقاً من
منصبه، كما
أُقيل شارون من
الحكومة
الإسرائيلية
وحوكم في
محكمة إسرائيلية
على انفراده
بالقرارات في
غزو لبنان.
وفي
الفصول
المتعلقة
باغتيال
الرئيس رفيق الحريري
في شباط
(فبراير) عام 2005
يبدو المؤلف
هيل متأكداُ
من اتهامات
واستنتاجات
وجهتها المحكمة
الدولية بشأن
ذلك الاغتيال
فيما تطرح جهات
أخرى شكوكاً
حول الأدلة
التي استخدمت
في تلك
المحكمة
وخصوصاً من
جانب جهات
واتُهمت بارتكاب
تلك الجريمة
التي اعتبرت
دوافع المحكمة
سياسية
أُلصقت بها
بينما القضية
أكثر تعقيداً.
كما
يوجه هيل
اتهامات إلى
سياسات
الرئيس الأمريكي
السابق باراك
أوباما بعدم
الصدقية في ما
يتعلق
بسياساته في
الشرق الأوسط
وانفتاحه نحو
التفاوض
المثمر في
مجال القضية
الفلسطينية
والمستوطنات
الإسرائيلية
هو ووزير خارجيته
جون كيري.
ويبدو المؤلف
أقل انتقاداً
في هذا المجال
لمواقف
الرئيس
السابق
دونالد ترامب
ولمبادراته
الأكثر
«واقعية» في
هذه القضايا
في بداية
ولايته عام 2017.
كما
يتحفظ هيل على
تعيين أوباما
للسيناتور جورج
ميتشل
كمبعوثه
الخاص للسلام
في الشرق الأوسط
على الرغم من
خبرة ميتشل في
هذا الشأن فيما
يشير إلى خبرة
وحكمة السفير
السابق في
لبنان جيفري
فيلمان الذي
رأى فيه وفي
مواقفه عدد من
القياديين اللبنانيين
انحيازاً إلى
مواقف
إسرائيل وخصوصاً
بعد تعيينه
مساعداً
لوزير
الخارجية لشؤون
الشرق الأوسط.
وبالتالي،
يصعب فهم
مقاربة ديفيد
هيل في
القضايا
المتعلقة
بالشخصيات المكلفة
شؤون الشرق
الأوسط
ولبنان في
وزارة الخارجية
الأمريكية
سوى انه يفضل
ذوي الخبرة
والواقعية
ويتحفظ على
تسليم مهمات
دقيقة وخطيرة
إلى
دبلوماسيين
غير مطلعين
بما فيه
الكفاية على
تعقيدات
الأمور
وارتباطاتها
ببعضها الآخر
هناك.
ديفيد
هيل:
«الدبلوماسية
الأمريكية في
لبنان»
ملالي
إيران يائسون
للحصول على
الأسلحة النووية،
ولا تصدقوا أي
شيء آخر
د.ماجد
رافي
زاده/معهد جايتستون/11
أيار/2024 (ترجمة
موقع غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/archives/129656/129656/
تزامن
الإصدار
الأولي لآية
الله خامنئي
لفتوى ضد
الأسلحة
النووية مع
اكتشافات
خطيرة في عام 2002:
تم الكشف عن
تورط إيران
سراً في أنشطة
نووية، بما في
ذلك تخصيب
اليورانيوم،
في منشآت سرية
في نطنز
وأراك.
وكانت هذه الأنشطة
بمثابة
انتهاك صارخ
للمبادئ المنصوص
عليها في
معاهدة منع
انتشار
الأسلحة
النووية،
التي كانت
إيران من
الدول
الموقعة
عليها.
ولا
ينبغي لتوقيت
فتوى خامنئي
إلا أن يثير
تساؤلات حول
صحتها
ودوافعها
الأساسية: فمن
المرجح أن
تكون محاولة
للتخفيف من
ردود الفعل الدولية
العنيفة وصرف
التدقيق
بعيداً عن
مساعي إيران
النووية
السرية.
وينص الدستور
الإيراني
صراحة على أن
جيش جمهورية إيران
الإسلامية
وحرس الثورة
الإسلامية ليسا
مكلفين
بحماية حدود
البلاد فحسب،
بل وأيضاً
بتعزيز
المهمة
الإيديولوجية
للجهاد في سبيل
الله. وتستلزم
هذه المهمة
نشر شريعة
الله وفرضها
في جميع أنحاء
العالم، وتعكس
التزام
النظام
الشديد بنشر
مبادئه
الثورية الإسلامية
خارج حدوده.
ويؤكد
مثل هذا الهدف
الذي يفرضه
الدستور على الحماسة
الثورية
للنظام ويؤكد
على الأهمية المحتملة
لامتلاك
الأسلحة
النووية
كوسيلة لتعزيز
أجندته
الإيديولوجية
على نطاق عالمي.
إن الهدف الدستوري
الذي حددته
إيران
والمتمثل في
"تصدير الثورة"
يسلط الضوء
على الحماسة
الثورية التي
يتمتع بها
النظام
والأهمية
المحتملة
لامتلاك
الأسلحة
النووية
كوسيلة
لتعزيز
أجندته الإيديولوجية
على نطاق
عالمي. (مصدر
الصورة: آي
ستوك)
على
الرغم من
المزاعم
الأخيرة
للرئيس الإيراني
إبراهيم
رئيسي بأن
إيران ليس
لديها أي نوايا
للحصول على
أسلحة نووية،
إلى جانب الفتوى
المتكررة من
المرشد
الأعلى آية
الله علي خامنئي
التي يفترض
أنها تحظر
الأسلحة
النووية،
سيكون من
الجنون أن
تقبل القوى
الغربية بسذاجة
هذه
التأكيدات في
ظاهرها. .
ورغم
أن بعض
الزعماء في
الغرب قد
يميلون إلى
التعامل مع مثل
هذه
التصريحات
باستخفاف،
فإن المجتمع
الدولي لا
يملك ترف
الاستهانة
بالتهديد
المحتمل الذي
تفرضه طموحات
إيران
النووية،
وخاصة في ضوء
الطبيعة
الخادعة التي
تتسم بها
ادعاءات
النظام.
ومن
المؤسف أن
ادعاءات قادة
إيران كثيراً
ما وجدت
القبول بين
بعض الشخصيات
الغربية ذات
النفوذ، بما
في ذلك باراك
أوباما، وجون
كيري،
وهيلاري
كلينتون.
إن
تأييد مزاعم
إيران من قبل
شخصيات غربية
مؤثرة لا يؤدي
فقط إلى تقويض
الجهود
الرامية إلى
كبح طموحات
إيران
النووية، بل
يشجع النظام على
الاستمرار في سعيه
للحصول على
أسلحة نووية
دون رادع.
ويتعين على
زعماء الغرب
أن يتعاملوا
مع تأكيدات إيران
بقدر من
التشكك، وأن
يعطوا
الأولوية لحماية
المصالح
الأمنية
العالمية.
وتزامن
إصدار خامنئي
الأولي
للفتوى ضد
الأسلحة
النووية مع
اكتشافات
خطيرة في عام 2002:
تم الكشف عن
تورط إيران
سراً في أنشطة
نووية، بما في
ذلك تخصيب
اليورانيوم،
في منشآت سرية
في نطنز
وأراك.
وكانت هذه الأنشطة
بمثابة
انتهاك صارخ
للمبادئ المنصوص
عليها في
معاهدة منع
انتشار
الأسلحة النووية،
التي كانت
إيران من
الدول
الموقعة عليها.
ولا
ينبغي لتوقيت
فتوى خامنئي
إلا أن يثير
تساؤلات حول
صحتها
ودوافعها
الأساسية:
ربما محاولة
لتخفيف ردود
الفعل
الدولية العنيفة
وصرف التدقيق
بعيداً عن
مساعي إيران
النووية
السرية. ويؤكد
هذا السياق
التاريخي
ضرورة توخي
الحذر عند
تقييم
تصريحات
إيران النووية،
وخاصة في ضوء
تاريخها
الحافل بالتجاهل
التام
للمعايير
والالتزامات
الدولية المتعلقة
بالانتشار
النووي.
ومن
الضروري
أيضًا الخوض
في مفهوم
التقية في سياق
الإسلاموية
الشيعية في
إيران. إن
التقية، وهي
المبدأ الذي
تم التأكيد
عليه في الفقه
الشيعي
للملالي،
تستحق
الاهتمام
أيضاً عند تقييم
الفتاوى
الصادرة عن
خامنئي -
وخاصة فيما
يتعلق
بالأسلحة
النووية.
التقية،
المتجذرة في
الاعتقاد بأن
الخداع مباح
لحماية النفس
أو الحكومة
الإسلامية أو مجتمع
المسلمين،
تسمح
بالاستخدام
الاستراتيجي
للأكاذيب
عندما تلوح
تهديدات
محسوسة على
مصالح
المجتمع
الإسلامي،
وتسلط الضوء
على الدوافع
وراء تصريحات
آية الله: إن
النفعية
السياسية
وحماية مصالح
جمهورية
إيران
الإسلامية قد
تؤثر بشكل
كبير على مثل
هذه
التصريحات.
علاوة على ذلك،
بالنسبة
لأولئك الذين
ما زالوا يميلون
إلى قبول فكرة
الفتوى
النووية في
ظاهرها، فمن
الأهمية
بمكان أن
يدركوا
الطبيعة العابرة
للفتاوى في
الفقه
الإسلامي.
الفتاوى ليست
مراسيم
ثابتة؛ فهي
آراء تخضع
للمراجعة
وإعادة
التفسير حسب
تقدير القادة
المسلمين. وبالتالي،
فإن أي فتوى
مزعومة،
وخاصة تلك
التي تحظر ظاهرياً
الأسلحة
النووية،
تحتاج إلى
التدقيق ضمن
الإطار
الأوسع
للديناميكيات
السياسية والدينية،
والتي لا يتم
قبولها دون
أدنى شك.
وبالنظر
إلى سجل
النظام
الواسع في
رعاية الإرهاب
على نطاق
عالمي، بما في
ذلك دعم
جماعات مثل
حماس وحزب
الله والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني
والحوثيين -
فضلا عن
المشاركة إلى
جانب روسيا في
مهاجمة
أوكرانيا، أو
حماس في
مهاجمة إسرائيل،
فمن المنطقي
تماما
الافتراض أن
النظام
الإيراني
يسعى لامتلاك
أسلحة نووية
لتعزيز نفوذه
وتعزيز قوته. إن
استعداد
النظام
الواضح
لاستخدام
العنف ودعم
الجماعات
الوكيلة في
السعي لتحقيق
أهدافه في
الهيمنة يشير
إلى أن امتلاك
الأسلحة النووية
يمكن بالفعل
أن يُنظر إليه
كوسيلة
لتحقيق هذه
الغايات
أيضًا.
وأخيرا، فإن النظام
الثوري في
إيران راسخ في
طموحه إلى
"تصدير
الثورة" إلى
خارج حدوده،
وهو الهدف
المنصوص عليه
في دستور
الجمهورية
الإسلامية. وينص
الدستور
الإيراني
صراحة على أن
جيش جمهورية إيران
الإسلامية
وحرس الثورة
الإسلامية
ليسا مكلفين
بحماية حدود
البلاد فحسب،
بل وأيضاً
بتعزيز
المهمة
الإيديولوجية
للجهاد في
سبيل الله.
وتستلزم هذه
المهمة نشر شريعة
الله وفرضها
في جميع أنحاء
العالم، وتعكس
التزام
النظام
الشديد بنشر
مبادئه
الثورية الإسلامية
خارج حدوده.
ويؤكد
مثل هذا الهدف
المنصوص عليه
دستورياً على
الحماسة
الثورية للنظام
والأهمية
المحتملة
لامتلاك
الأسلحة النووية
كوسيلة
لتعزيز
أجندته
الإيديولوجية
على نطاق
عالمي.
الدكتور
ماجد رافي
زاده هو خبير
استراتيجي ومستشار
في مجال
الأعمال،
وباحث خريج
جامعة هارفارد،
وعالم سياسي،
وعضو مجلس إدارة
مجلة هارفارد
إنترناشيونال
ريفيو، ورئيس
المجلس
الأمريكي
الدولي للشرق
الأوسط. وقد قام
بتأليف
العديد من
الكتب حول
الإسلام والسياسة
الخارجية
الأمريكية.
يمكن التواصل معه على Dr.Rafizadeh@Post.Harvard.Edu
© 2024 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات المطبوعة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد جيتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع Gatestone
الإلكتروني
أو أي من
محتوياته دون
الحصول على
موافقة
كتابية مسبقة
من معهد Gatestone.
https://www.gatestoneinstitute.org/20626/iran-desperate-nuclear-weapons
السجن اللبناني
الكبير
علي
حماده/النهار/11
أيار/2024
على
الرغم من
الخلاف
الأميركي
الإسرائيلي، والكلام
القاسي الذي
صدر عن الرئيس
جو بايدن ضد
سلوك إسرائيل
في حربها على
غزة. وعلى
الرغم من
القرار الأميركي
بتعليق تسليم
إسرائيل
اسلحة هجومية
دقيقة قد
تستعملها في
الهجوم على
مدينة رفح، تزامنا
مع ارتفاع حدة
الاحتجاجات
الطالبية في
عدد من كبريات
الجامعات في
البلاد، قررت
إسرائيل
المضي في
عملية رفح
البرية
بأسلوب القضم
التدريجي
للمساحات
المفتوحة
أولا. وثانيا
الالتفاف حول
الاحياء في
محاولة
لتقطيع اوصال
المدينة. وعلى
العكس من كل
التوقعات لم
يؤد الخلاف
الأميركي
الإسرائيلي
حول أسلوب تل
ابيب المعتمد
في الحرب في
ثني حكومة
اليميني المتطرف
بنيامين
نتنياهو عن
مواصلة الحرب
حتى إتمام
المرحلة
الأخيرة منها
في مدينة رفح
التي يتضح كل
يوم انها ليست
نقطة الخلاف
بين الشريكين
الأميركي
والإسرائيلي،
بل ان نقطة
الخلاف تتعلق
بالأسلوب،
ونسبة العنف،
والخسائر بين
المدنيين.
فمدينة رفح
تحتضن ما يقاب
مليون ونصف
مليون مواطن
فلسطيني،
ويستحيل ان
يسيطر عليها
الجيش
الإسرائيلي
من دون ان
يلحق خسائر
هائلة في صفوف
المدنيين.
انما العملية
سوف تستمر وان
على مراحل من
اجل توزيع
مجموع ارقام الخسائر
البشرية
الصادمة
تخفيفا
للحملة الدولية
المعارضة
للحرب
الإسرائيلية
على غزة.
ما تقدم يفيد
بأن الحرب سوف
تستمر. وبأن
كل ما يحكى عن
تحولات في
الرأي العام
الأميركي لم يكف
حتى الآن
لتغيير
العقيدة
الاستراتيجية
العالمية
للولايات
المتحدة
وموقع
إسرائيل فيها.
فاليوم حكومة
نتنياهو لكن
غدا قد تأتي
حكومة أخرى
اقل جنونا
وتطرفا ستصلح
الاعطاب التي
اصابت
العلاقات بين
الشريكين
الدائمين منذ
١٩٤٨. وأي
رهان على واقع
مختلف يكون
ضربا من الوهم
وقصر النظر
السياسي. هذا
ما يجب ان
يدركه الحزب
المتورط في
حرب
"المشاغلة"
انطلاقا من
الجنوب. وخصوصا
ان التصعيد
بدأ يرتفع
بشكل خطير
للغاية من
جانبي الحدود.
وكلما اظهر
"حزب الله" قدراته
الصاروخية
والمؤذية
لإسرائيل
قويت حجة
الجناح
الداعي الى
الحرب
الواسعة ضد
لبنان داخل كل
من الحكومة
الإسرائيلية،
والمستوى
الأمني. بمعنى
آخر ان قيام
"حزب الله"
بمواصلة
الحرب
والذهاب الى
تصعيد اكبر،
والانتقال من
وضعية الدفاع
السلبي الى
وضعية هجومية
وان منضبطة
حتى الآن
سيدعم الجناح
الإسرائيلي
المشار اليه،
ويرفع من
مخاطر نشوب
حرب واسعة. وللتذكير
فإن غالبية
الشعب
اللبناني ترى
ان حرب
"المشاغلة"
عبثية ولزوم
ما لا يلزم.
وترفض ان تربط
سلامة لبنان
واللبنانيين
بأي حرب خارجية،
بصرف النظر عن
الاجماع
اللبناني تأييدا
للقضية
الفلسطينية.
فتعريض لبنان
للخراب ليس
خيارا
مقبولا، بل هو
مقامرة خطيرة لا
بل انها خطيرة
جدا لان
تداعياتها
المستقبلية
على الكان
اللبناني
ستكون سلبية
جدا. فنحن لا
نبالغ ان قلنا
ان سلوك "حزب
الله" منذ الثامن
من تشرين
الأول الماضي
قد عزز فكرة
الانفصال
التي تعشعش في
صدور معظم
البيئات اللبنانية.
وهي تعزز فكرة
موت الدستور،
وموت الحياة
المشتركة مع
"حزب الله"
والنواة
الصلبة المؤيدة
له بشكل اعمى. ان
القول ان وقوع
الحرب على
لبنان مستحيل
ضرب من
الجنون. انها
اقرب من أي
وقت مضى. وكما
اسلفنا فإن
الضرر الكبير
قد وقع. فقد
ماتت وحدة البلد،
يوم حول فريق
مسلح لبنان
الى سجن كبير.
"تعليمات"
خارجية
النظام
السوري
لوزارة الخارجية
اللبنانية
بشأن مؤتمر
النازحين في بروكسل
فارس
خشان/نيوزاليست/11
أيار/2024
"تعليمات"
خارجية
النظام
السوري
لوزارة الخارجية
اللبنانية
بشأن مؤتمر
النازحين في بروكسل
قبل
أسبوعين من
انعقاد مؤتمر
بروكسيل 8،
على مستوى
وزراء
الخارجية، والذي
يشارك فيه
لبنان بوفد
يرأسه وزير
الخارجية
عبدالله بو
حبيب، تسلّم
الأخير رسالة
من وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد يشرح
فيها موقف
دمشق من
المؤتمر، ومن
أزمة النازحين
عموماً.رسالة
المقداد
انتقدت تغييب
سوريا، الدولة
صاحبة الشأن،
عن المؤتمر،
في مقابل دعوة
أطراف «بعضها
يرتبط
بجماعاتٍ
إرهابية»، في إشارة
على الأرجح
إلى «منظّمة
الخوذ
البيضاء»،
وذكّر بأن
«التغييب
المتعمّد
للجمهورية العربية
السورية،
الممثل
الحقيقي
للشعب السوري،
هو تأكيد على
النوايا
العدوانية
لمنظّمي المؤتمر
وإصرارهم على
النهج
العدائي تجاه
سوريا التي
تعاني من
الإجراءات
القسرية
والاعتداءات
من الاحتلال
الإسرائيلي
والقوات الأجنبية
المنتشرة
بشكل غير شرعي
على أراضيها». واعتبرت
الرسالة
«مؤتمر
بروكسيل منصة
للهجوم على
سوريا، حيث
تقدّم
تعهّدات
واهية للشعب السوري»،
وأن
«المنظّمين هم
السبب
والمعرقل
لجهود إعادة
النازحين إلى
وطنهم الأم»،
مشيرةً إلى خطورة
«ترسيخ سابقة
الحوار مع
(المجتمعات
المدنية
المزعومة)
داخل الدول
لمناقشة
مستقبلها بدون
التنسيق مع
حكوماتها
الشرعية»
باعتباره خرقاً
لميثاق الأمم
المتحدة،
ولفتت إلى أن
«الأمم
المتّحدة
تراجعت عن صفة
الرئيس
المشارك
للمؤتمر
واكتفت
بالمشاركة
على مستوى
الخبراء».
وتوجّه
المقداد إلى
بو حبيب
بالقول:
«نتفهّم بأن
مشاركتكم في
هذا المؤتمر
تأتي بنيّة
طيبة وتنطلق
من حرصكم على
مساعدة الشعب
السوري، لهذا
سنقدّر
إصراركم على
أن يتم الوفاء
بأي تعهّدات
يمكن أن
تقطعوها
بالتنسيق مع
الحكومة
السورية أو من
خلال مكاتب
الأمم
المتحدة ووكالاتها
والمنظمات
الدولية
المعتمدة في دمشق
حصراً، آخذين
في الاعتبار
عدم إمكانية ضمان
وصول
المساعدات
الإنسانية
التي تُقدم في
المناطق
الخاضعة
لسيطرة
التنظيمات
الإرهابية إلى
مستحقيها من
المدنيين
السوريين».
وفي
الجزء الثاني
من الرسالة،
أكّد المقداد أن
سوريا «تتطلّع
أيضاً إلى أن
يتم توجيه هذه
المساعدات
لتمويل
مشاريع
التعافي
المبكر والصمود
وسبل العيش،
بما يسهم في
تحسين الوضع المعيشي
للشعب
السوري،
وتيسير جهود
إعادة اللاجئين
والمهجّرين
السوريين إلى
بيوتهم، وذلك
وفق التفاهم
الذي تمّ
التوصل إليه
مع المفوّضية
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين».
كما ذكّر بالتحدي
الإضافي أمام
السوريين
الذي شكّله الزلزال،
وأن الحكومة
السورية «منحت
الإذن لإدخال
المساعدات
الإنسانية من
خلال معبرين حدوديين
(إدلب السلامة
- الراعي)،
فدخلت بموجب
ذلك 891 قافلة
وسهّلت قيام
الأمم
المتحدة
والمنظمات الدولية
المعنية بـ 388
زيارة إلى
شمال غرب سوريا».
وختم المقداد
رسالته
بالتأكيد على
أن «المساعدة
الحقيقية
للشعب السوري
تتطلّب
تغييراً في
المقاربة
الخاطئة التي
تتبناها الدول
المنظّمة
للمؤتمر كما
تتطلّب رفعاً
فورياً وغير
مشروط
للإجراءات
القسرية
الانفرادية
المفروضة على
الشعب السوري
وانسحاب كلّ
القوات
الأجنبية
المتواجدة
بشكل غير شرعي
ووقف نهب
الموارد
والثروات
السورية،
لأنه في حال
استعادتها
ستسهم في
اعتماد
السوريين على
أنفسهم في
إعادة بناء
حياتهم
ومستقبلهم».
30 هــل
ايلي
خوري/موقع
أكس/11 أيار/2024
هل
البيجمع
مسيحي بمسلم
اضعف من
البيجمعن بغرب
وامّة؟
هل
احتقار دستور
ومواثيق (بحجة
عدو او عدد) مساواة
وسلم اهلي؟
هل
فرض رأي وسلاح
وتعطيل
وتهريب
وفصائل
وساحات
مواطنة؟
هل
وجود احزاب دين
(الله واخوان)
وأمم (بعث
وقومي)
دستوري؟
هل
عقيدة جزء
(مهما تآله
وتدجّج
وتكاتر) اهم من
جمهورية كل؟
هل
عدد شيعة
(حقيقي او
مزعوم) حق
طبيعي لسيطرة وفرض؟
هل
عدد وتنافر
مسيحيين (صح
او مرتجى) سبب
منطقي
لتراجع؟
هل
تطنيش سنّة
ودروز (فعلي
او نظري)
انحياز مضمر؟
هل رفض
لامركزية او
اتحادية ناتج
عن رغبة بعيش
مشترك؟
هل
اصرار
علامركزية
حسب الدستور
ناتج عن رغبة
بانفصال؟
هل
مناصفة
(دستور)
وتمتينا
بواقع
(لامركزي) ومفيد
(حياد) كفر؟
هل
بيقبل مسيحي
بأقل من
مناصفة
(فعلية) بسبب عدد؟
هل
بيفضّل مسلم
سيطرة
ايرانية
(شيعية علوية)
على مناصفة؟
هل
بيقبل مسلم
برئيس (وحاكم
وقائد) مسيحي
عمدى بعيد؟
هل
المناصفة
بتتضمّن حقّ ڤيتو
للست طوائف
منفردة؟
هل
أمن حدود
الجنوب غير
أمن حدود شمال
وشرق وبحر
وجو؟
هل
كان صار
وبيبقى في
مليونين نازح
ولاجئ بوجود دولة
ودستور؟
هل
تحرير فلسطين
(فعلاً او
خيالاَ) اهم
من حرية ورواق
لبنان؟
هل
انظمة ولاية
فقيه وبعث
مختلفين كتير
عن نظام صهيوني؟
هل
إدّعا نصر
بيعني نصر وهل
مفروض إلو
مردود ما؟
هل
بتتعارض
طايفتك او
اصلك مع كون
لبنانيتك فوق اي
شي؟
هل
حدا غير الله
بيعمل حروب
مقدّسة (اهلية
او تحرير)؟
هل
وضع شيعة او
بلد صار افضل بعد
سيطرة الله؟
هل
حريّة وامن
وطموح مسلم
بتتحقّق بلا
حدود الـ1920؟
هل
حريّة وامن
وطموح مسيحي
مربوطة بوحدة
الـ10452؟
هل في
حل غير دستور
(طائف)
وقرارات
دولية (مش تاع
برّي طبعاً)؟
هل
طلب طلاق (مع
الله) في حال
رفض تطبيق
الدستور جريمة؟
هل في
غير نفسنا
ونواب وخليج
وغرب كوسيلة؟
هل
فعلاً اساس
المشكل
طائفي؟
هل
ماتت فكرة
لبنان
الاصلية؟
اذا
كل او تلتين
جواباتك لأ،
يعني في مجال
لاستعادة
الجمهورية.
المسكوت
عنه في صناعة
النزوح
السوري!
فارس
خشان/نيوزاليست/11
أيار/2024
همّش
موضوع
النازحين
السوريّين في
لبنان ملف
“حرب المشاغلة
والمساندة”
التي يخوضها
“حزب الله” ضد
إسرائيل، في
الجنوب، بحيث
بدا أنّ
الطبقة السياسيّة
اللبنانية،
بمواليها
ومعارضيها،
أدركت حدود
قدراتها،
بحيث صبّت
جهودها على
ملف تعتقد
بأنّها قادرة
على تحقيق
مكاسب فيه،
وتخلّت آخر-
على الرغم من
مخاطره
الوجودية- بعدما
شعرت بعجزها
وضعفها
ووهنها! ولكنّ
هذه المهمة
التي
استعادتها
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
ليست بسيطة
على الإطلاق
بل هي معقدة
جدًا، إذ إنّ
العامل نفسه
الذي اصطدمت به
في الجنوب
اللبناني يقف
في وجهها في
الموضوع
السوري، أي
“حزب الله”.
ويبرز
في هذا
السياق،
الكتاب المفتوح
الذي وجهه
رئيس
الإئتلاف
السوري المعارض
هادي البحرة
الى رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، حيث
لفت فيه إلى
أنّ أحد مكوّنات
حكومته، أي
“حزب الله”،
أرسل ميليشيا
عسكرية الى
سوريا، وكان
أحد العوامل
الأساسية في دفع
شرائح واسعة
من السوريين
الى النزوح
الى لبنان،
بعدما احتلّ
بلداتهم
ودمّر
ممتلكاتهم
وعاث فسادًا
في أعمالهم.
البحرة
الذي لديه
وائتلافه
المعارض، في
موضوع النازحين
السوريين،
مستمعون كثر
في العالم،
يطالب بسحب
“حزب الله” من
سوريا حتى
يتمكن أصحاب الأرض
من إعادة بناء
ما تدمّر
والعودة الى
ديارهم.
وهذه واحدة من
المعضلات
الأساسية
التي تواجه
لبنان في
موضوع
النازحين
السوريّين،
فهو، بمكان ما،
ليس ضحية في
الموضوع
السوري، بل هو
جزء من
المشكلة،
لأنّه، من
خلال “حزب
الله” متورط
مثله مثل
النظام
السوري
والتنظيمات
السورية المسلحة،
في صناعة
النزوح.
صحيح
أنّ العبء
كبير على
لبنان
واقتصاده
وديموغرافيته
واستقراره
وأمانه، ولكن
الصحيح أكثر
أنّ النازحين
السوريين،
ولا سيّما
منهم أولئك
الذين يعارضون
النظام
السوري، هم
ضحايا الدور
الذي لعبه “حزب
الله” ويلعبه!
يستطيع
لبنان
الرسمي، حيث
ل”حزب الله”
كلمة وازنة في
صناعة
القرار، أن
يخفف أعباء
ملف النازحين
من خلال إعادة
الموالين
للنظام
السوري الى
بلداتهم
وقراهم،
ولكنه لا
يستطيع أن
يحلّه، بشكل
فاعل وحقيقي،
إلّا إذا
انسحب “حزب
الله” من
سوريا وترك
بشّار الأسد
يخضع لمشيئة
المجتمع
الدولي بما
فيه روسيا
المتواجدة
عسكريًّا. وسبق
أن رمت روسيا
بثقلها، يوم
لم تكن محشورة
في أوكرانيا،
في محاولة
منها لحل
موضوع
اللاجئين
السوريين في
لبنان،
ولكنها فشلت
في ذلك، بسبب
الدور
الإيراني ومن
ضمنه دور “حزب
الله”. وهذا
دور يقوّي
بشار الأسد
حتى لا يدخل
تعديلات على
نظامه تجعله مقبولًا
من الدول المانحة،
فتتراجع عن
مقاطعته
ومعاقبته،
وتستطيع،
بالتالي،
المساهمة في
تهيئة
الأرضية
اللازمة
لإعادة
الإعمار، من
جهة وعودة
جميع
النازحين
السوريين، من جهة
أخرى. صحيح
أنّ الطبقة
السياسية
اللبنانية
يمكنها أن تحقق
مكاسب من ملف
النازحين
السوريين،
ولكن الصحيح
أيضًا أنّ ما
يصيبها في
العجز في
الجنوب مماثل
لما تعاني منه
في الشرق!
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
رحلة
للاعلاميين
في إهدن على
خطى البطريرك
الطوباوي
الدويهي
وطنية/11
أيار/2024
نظمت
رعية اهدن
زغرتا ومؤسسة
البطريرك
الدويهي،
بالتعاون مع
شبكة زغرتا
الإعلامية،
رحلة على خطى
البطريرك الطوباوي
اسطفان
الدويهي في
اهدن، تحت
عنوان "حضورك
بإهدن نعمه
وبركة"، خصص
للإعلاميين
والإعلاميات
على مساحة
الوطن. استهل
هذا النهار
بمؤتمر
صحافي، شرح
خلاله
المؤتمرون
المراحل التي
رافقت درب
تطويب
البطريرك
الدويهي.
نفاع
وأكد
النائب
البطريركي
على رعية
اهدن- زغرتا المطران
جوزيف نفاع في
مداخلته أن
"هذا الحدث الذي
نعيشه اليوم
هو فريد من
نوعه، ونحن
اجتمعنا كي
نضع بين
ايديكم حصيلة
ثماني سنوات
من البحث
المتواصل،
وصولا إلى
مرحلة إعلان
التطويب".
اضاف: "لقد
كانت عملية
البحث عن رفاة
البطريرك
الدويهي شاقة
ومعقدة، إلا
اننا وبإيماننا
استطعنا
تحديد رفاته
التي أصبحت الان
موجودة في
مدفن خاص داخل
كنيسة مار
جرجس في
اهدن".
وختم نفاع:
"كانت مهمة
صعبة، وعملنا
بإذن من
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي
ومساعدة
وزارة
الثقافة حتى
استطعنا ان
نتعرف على عظام
البطريرك
الدويهي. انها
مرحلة البحث
عن إبرة في
كومة قش،
فعلاً نحن شعب
عظيم".
الياس
من
جهتها، تحدثت
الدكتورة ندى
الياس عن البحث
عن الرفاة
قائلة: "في
ربيع ٢٠١٨ تم
إطلاق البحث
عن رفاة
البطريرك
الدويهي في
مدفن القديسة
مارينا. وشملت
الترتيبات
الأثرية التي جرت
في مدفن
القديسة
مارينا حيث
وجدت كومة عظام
من دون اي
ترابط مفصلي،
تم نقلها
جميعا إلى
الكرسي
البطريركي في
الديمان ومن
هناك وفي مختبر
خاص أنشء لهذه
الغاية بدأت
مرحلة تجميع الجثامين
عبر فحص الحمض
النووي لأربع
واربعين
شخصاً.
واستطعنا
الوصول إلى ٣٨ شخصاً
كاملا، من
بينهم رفاة
البطريرك
الدويهي".
الزلوعا
وعبر
البروفيسور
بيار الزلوعا
عن سروره بالعمل
مع المجموعة
على توثيق
تاريخ بطريرك
من اهدن،
وقال: "لقد كان
مشهد العظام
المتراكمة فوق
بعضها البعض
مريبا جداً،
ولكن مع وجود
الايمان لا
شيء صعب،
وتمكنا بعد
عمل دؤوب من
التوصل
لتحديد جثمان
البطريرك
الدويهي".
القزي
ثم
كانت كلمة
لطالب الدعوى
الأب بولس
القزي، قال
فيها: "في
الحقيقة،
يأتي هذا
اللقاء في سياق
تقليدٍ
أرسيْناه منذ
سنوات، ونأمل
من خلاله
الإضاءة على
بعض التفاصيل
التي لا
تعرفها إلا
قلة قليلة من
النّاس، وقد
عشناه في كلّ
المراحل التي
سبقتْ إعلان
المكرّمينَ والطوباويين
والقدّيسين".
اضاف:
"نريدُ أنْ
يعرِفَ
العالم كله،
من خلالِكُم
يا أهل
الإعلام،
أنَّ لبنان لا
يُصدِّرُ
حروبًا بل
سلامًا،
فلبنانُ أرضُ
قداسة ومحبّةٍ
وسلامٍ وفرح،
ورائحة
البخور
المنبعثة من
وادي
القدّيسين
ومن كنائِسِهِ
أقوى من رائحة
البارود
وحرارةُ قداسته
أقوى من حرارة
نيران الحرب،
وشعبيّة قديسيه
ومحبّوهم
أوسع بكثير من
شعبيّة
وجمهور أي
قائد وزعيم".
المكاري
وتحدث
وزير الاعلام
في حكومة
تصريف
الأعمال زياد
المكاري
بدوره عن
أهمية
التطويب،
داعياً
الاعلاميين
الى "نقل الصورة
الجميلة عن
لبنان، والتي
تعطي املا للبنانيين
ليبقوا
متشبثين
بأرضهم".
وفي
الختام، كانت
كلمة للخور
أسقف اسطفان
فرنجيه، تحدث
فيها عن
برنامج رحلة
الحج، شاكرا للاعلاميين
تلبيتهم
الدعوة
وتعاونهم. من
ثم كانت جولة
ميدانية في
الأماكن التي
خدم فيها او
شهدت نشاطاً
روحيا قاده
البطريرك
الدويهي من
كنيسة مار
ماما الأثرية
إلى تمثال
البطريرك
الدويهي، حيث
وقفت السيدة
روزيت
الدويهي كرم،
وشرح بكل ثقة
كيف تمت عملية
شفائها على يد
البطريرك
الدويهي
والتي كانت
سبباً في نقله
من درجة التكريم
إلى درجة
الطوباوية. من
ثم إلى دير مار
سركيس وباخوس
ومنه إلى
كنيسة
القديسة مورا وكنيسة
مار يعقوب،
وسيدة الحصن،
لتنتهي الجولة
إلى طاولة
الغداء في بيت
الكهنة في
اهدن. بعد
الغداء، كان
لقاء في دارة
نائب رئيس
مؤسسة
البطريرك
الدويهي
النقيب جوزيف
رعيدي. ومن هناك
اعلن الخور
أسقف اسطفان
فرنجيه بعد
تشاوره مع
الاعلاميين
تأجيل زيارة
وادي قنوبين الى
يوم آخر نظراً
لضيق الوقت.
واختتم
النهار بقداس
في كنيسة مار
جرجس في اهدن،
ترأسه الخور
أسقف اسطفان
فرنجيه، الذي
القى عظة بعد
الانجيل
المقدس قال
فيها: "اعلنا
اليوم نحن
كمؤسسة
للبطريرك
الدويهي،
انتهاء
المرحلة الأولى
من البحث عن
رفاة
البطريرك
الدويهي،
الذي اصبح
داخل هذه
الكنيسة،
فلنصل ونطلب
شفاعته لانه
كان خادماً
لهذه الرعية
قبل ان يصبح
بطريركاً،
ونطلب من الرب
ان تتم
احتفالات
إعلان تطويبه
بنجاح".
باسيل:
لبنان
والبترون
ليسا للبيع
فلبنان للبنانيين
والبترون
للبترونيين
وللبنانيين
وطنية/11
أيار/2024
أكد
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل، أنّ
"البترون
تقدّم اليوم
نموذجًا جديدًا
عمليًّا
وعملانيًّا
لحلّ مشكلة
النازحين
السوريين في
قضائها تحت
سلطة البلديات
وتطبيق
القوانين
اللبنانية". وأضاف في
المؤتمر
البلدي
والإختياري
لتنظيم
الوجود
السوري في
قضاء البترون:
"أكون فخورًا
وسعيدًا اكثر
اذا نجحنا
معًا بتحقيق
نتائج عمليّة
حول تخفيف
اعداد النازحين
السوريين غير
الشرعيين
تدريجياً من
منطقتنا
وصولاً الى
جعل البترون
خالية تماماً
من النازحين
السوريين".
وتابع:
"لا اقول
السوريين بل
اقول غير
الشرعيين،
لأن السوريين
هم شعب جار
وصديق وعزيز،
وجزء منهم
يعمل معنا في
حياتنا وهم
جزء من
مجتمعنا
المنتج الذي
نريد الحفاظ
عليه، ولكن
ضمن حاجاتنا
وامكانيّاتنا
وقدراتنا،
وليس أكثر
ممّا تحتمل
الأرض
والموارد،
فنحن لا نريد
تخريب
العلاقة
الانسانية مع الشعب
السوري، كما
العلاقة
المميزة مع
دولتهم، ولا
نريد أن نفقد
الحس
الانساني
لدينا بالتعاطف
مع شعب تعذّب
وتهجّر من
أرضه، ولا
نريد أن نكون
عنصريين،
ولكن نريد
ببساطة أن
نكون وطنيين،
وهذا يحتّم
انّ نفضّل
شعبنا وبلدنا
على اي شعب
وبلد آخر".
وأشار
باسيل الى أن "الجميع
يعرف موقف
التيار
الوطني الحر
من الازمة
السوريّة،
وتحديداً من
موضوع
النازحين منذ
اللّحظة
الأولى عندما
كان عدد
النازحين 3000 فقط،
حين رفع بنفسه
الصوت في مجلس
الوزراء وخارجه،
وطالب بضبط
الحدود ومنع
الدخول الاّ للحالات
الانسانية
والصحيّة
الصرف بقرار
من وزيري
الصحة
والداخلية،
وطالب بعد
دراسة الخرائط
والمواقع
بإنشاء
مخيّمات على
الحدود من
الجهة
السورية بـ No Mans land
وتأمين مداخل
للمساعدات
الانسانية
لها من جهة
لبنان، بما
يجنّبنا
انتشار
عشوائي للنازحين
السوريين في
المدن
والبلدات من
جهة، وانتشار
للمخيّمات
داخل لبنان من
جهة ثانية".
وأضاف:
"تعرفون
بالتأكيد كم
من خطّة
ومشروع وقرار
وقانون قدّمت
لإعادة
النازحين
لسوريا، وكم
من مؤتمر
داخلي واقليمي
وعربي ودولي
شاركت فيه
ورفعت الصوت
واكّدت من
البداية أنّ
النزوح
السوري هو خطر
وجودي
وكياني، وكم
تعرّضت
بالداخل
والخارج لهجمات
اتهمتني
بالعنصرية
واللاانسانية
حتى وصلت
الامور انه
وخلال حراك 17
تشرين ظهرت
المقولة
الشهيرة
(نازحين جوا
جوا وباسيل
برا برا)" .
وأوضح باسيل
انه لم يتم
النجاح الاّ
عام 2020 بإقرار
خطة عودة
النازحين من
قبل الحكومة
اللبنانية،
ولكنّها بقيت
من دون تنفيذ
فعلي. وذكّر
بقرار المجلس
الاعلى
للدفاع الذي
اتّخذ في 15
نيسان 2019 وكان
يقضي بترحيل
فوري للنازحين
الداخلين
خلسة، وبقي
أيضًا من دون
تنفيذ فعلي،
وكذلك قرار
مجلس الوزراء
بوقف تسجيل
النازحين في
نهاية 2014 من قبل
الـ UNHCR
بقي من دون
تنفيذ فعلي،
حيث تحوّلت
الى تسجيلهم
من Registered
الى Recorded،
ولمّا اتخذ
اجراءات
بحقّها هاجمه
المسؤولون
اللبنانيون
اكثر من
المسؤولين
الدوليين".
ورأى باسيل
أنه "عندما
تطالَب القوى
الامنية
وتحديداً
الجيش
بالتشدد على
الحدود البريَّة
لمنع دخول
النازحين مثل
ما يتشدّدون
على الحدود
البحرية لمنع
خروجهم، يصور
البعض
الموضوع
كمشكلة شخصية
مع قائد
الجيش، وهكذا
يُفقد الأمل
من الحكومة
المركزية
وامكانية
انّها تقوم
بعملها".
وقال
إن "الاتكّال
على الدولة
المركزية بوزاراتها
واداراتها
ومؤسساتها هو
بغير محلّه وليس
لأنّها عاجزة
بل لأنّها غير
راغبة، ولأن
القرار
السياسي غير
موجود الاّ
بالكلام
الجميل، امّا
التنفيذ
فيبقى
معدومًا،
وذلك بسبب
الخضوع
للرغبة
الخارجية
بابقاء
النازحين على
ارضنا".
وقال:
"والترجمة
الأخيرة لهذه
الرغبة كانت في
المشهد الذي
رآه الجميع
لدى مجيء
رئيسة المفوضية
الاوروبية
فاندرلاين
وتقديم الهبة
الاوروبية -
المزحة
والتصفيق
لها،
والتهليل بإغلاق
الحدود
البحرية أمام
خروج
النازحين مقابل
فتح باب
الهجرة
للعمال
اللبنانيين
الموسميين
الى اوروبا".
وأضاف:
"نحن ومنذ وقت
طويل طلبنا من
قيادة القوات
اللبنانية،
عبر القناة
الرسمية
المفتوحة
بيننا، من
خلال النائب
جورج عطا الله
والنائب فادي
كرم، أن نقوم
في العمل
البلدي معًا
في كل لبنان
في ملف
النزوح، هذا ما
لم يحدث". وشكر
باسيل للنائب
يزبك وقبله النائب
كرم الجهد
الذي يبذل
مؤخراً .
واضاف:
"ولهذا نحن
التقينا
فوراً معه
لنعمل معًا
ونقول إنه
يمكننا أن
نختلف
بالسياسة ونتنافس
في
الانتخابات،
ولكن ممنوع أن
نختلف على وجود
البلد وعلى
الشراكة فيه،
وعلى هويته
وسيادته
وثقافته
ودورنا فيه،
لأنه و إذا
فقدت إحدى هذه
الركائز زلنا
كلّنا. ففي
هذه الأمور،
من المعيب الا
نعرف ان نعمل
معًا، وأن نضع
خلافاتنا
جانبًا ونعمل
على حماية
ناسنا
والمحافظة
عليهم".
وتابع:
"جرحنا كبير
مما حدث معنا
في موضوع النازحين
منذ الـ 2011 وحتى
اليوم، ولكن
لا يحق لنا ان
نبدّي جرحنا
على بلدنا،
وعندما يعود
أحدهم ويصوّب
سياسته
ويصحّحها،
نلاقيه
ونسامحه على
الماضي
ونتطلّع معًا
للمستقبل".
وأضاف:
"لا يمكننا ان
نزوّر الماضي
والحقائق،
ولكن يمكن أن
نتخطّاها
ونتطلّع الى الأمام
ونرى كيف يمكن
ان نتساعد
معًا؛ لأن كل منا
بمفرده لا
يمكن ان ينجح.
وهذه
المسؤولية تفرض
علينا أن نفكر
هكذا، امّا
الانانية
والحقد
فيهدمان ولا
يبنيان الاّ
كراهية
مضادّة تدمرنا
جميعًا. وتحية
للنائب غياث
يزبك ولكل جهد
من القوات
وغيرهم بملف
النزوح".
ونوه
باسيل
بنموذجين
بلديين
أساسيين يمكن
الاقتداء
بهما: الأول
هو بلدية
الحدت حيث
انتفى وجود أي
نازح سوري ضمن
نطاقها سوى
العامل الشرعي،
والثاني هو
بلدية
الدكوانة حيث
تم العمل على
مبدأ تغريم
المخالف
لتخفيف
الاعداد وتحقيق
ايرادات
كبيرة
للبلدية".
وأضاف:
"نحن في
البترون
قادرون ان
نجمع بين النموذجين
المذكورين،
ضمن القانون
وضمن صلاحية
البلديات
والمخاتير
وبمتابعة
واشراف من القائمقام
والمحافظ،
وبمساعدة من
القوى الامنية،
ومن دون
ممارسة اي
كراهية او
تحريض او استفزاز،
بل عبر تطبيق
القوانين
وفقط ، ولو
انزعج بعض
الناس
المستفيدين
لا شرعياً من
ايجار او سكن
او تجارة او
عمل، فالبلد
ووجوده اهم من
مصالح صغيرة
و(لبنان مش
للبيع)". ورأى
أنه "ما من
عذر يسمح
لرئيس بلدية،
وبخاصة
الاصوات
الانتخابية،
أن يفشّل مشروع
حماية
المنطقة
والبلد من خطر
زواله فعلينا
ان نخلق الوعي
عند الناس بكل
انتماءاتهم".
واضاف:
"فالعامل
الذي يريد أن
يعمل يجب أن يكون
شرعيًّا
ويحمل اجازة
عمل، وإقامة
لمن يريد
السكن، ولا
يحق له أن
يأتي بعائلته،
فالاجازة له
وحده. اما
العائلات
فيجب أن تعود
الى بلدها
والعامل يقوم
بزيارتها او
يرسل لها
المال". وأكد
باسيل أنه وفي
البترون تتم
متابعة
تجمعات سكنية
غير مناسبة
بوجودها مع طبيعة
البلدة، فعلى
سبيل المثال
لا يمكن لبلدة
صغيرة مثل
"كُبّا" ان
يكون فيها 1150
نازحا، وأن يكون
المزارعون في
كفرحلدا كلهم
سوريين من دون
أي لبناني،
وأن تحوي
المدارس
الرسمية في
البترون على 1666
طالبا
لبنانيا فقط
مقابل 2272 طالبا
سوريا".
وأشار
الى أن
"المحافظ
مشكور لأنه
يساعد ويتّخذ
قرارات
اخلاء،
والقائمقام
يقدر أن يكون رأس
حربة في هذا
المشروع،
وكذلك كل رئيس
بلدية لديه
مسؤولية
كبيرة".
وأضاف: "واذا
انزعج أحد من
المواطنين (حطّوها
فيّي)، فأنا
معتاد على
الغضب مني.
(اذا انتوا ما
بتحملوا، انا
بحمل عنكم)
فأنا مستعد أن
أحمل على
المستوى
الوطني وعلى
المستوى البتروني،
والنائب يزبك
موجود معنا
اليوم، وكلّنا
يجب أن نتساعد
ونحمل عن
بعضنا، كي
نحمي وجودنا
ومنطقتنا
وبلدنا".
وبالنسبة
للتيار، اشار
باسيل الى أنه
"منذ وقت
طويل، تم
تأليف لجنة
مركزية
للنازحين
ولجان
مناطقية وبدأ
العمل مع
البلديات لأن
تملك
الصلاحيات
وعندها الحسّ
المحلّي وهي
الأمل الوحيد
الباقي لتحقيق
بعض
الانجازات
ولو كانت
بلدية
ومحدودة". وتابع:
"وعلى هذا
الأساس، عقد
التيار
مؤتمرات للبلديات
في اقضية عدة،
وبخاصة بجبيل
وكسروان
والكورة
وغيرها،
بالاضافة
الى
مؤتمر مركزي
كبير
للبلديات
شاركت فيه
اكثر من مئتي
بلدية، صدرت
عنه توصيات
الى جانب
كتيّب وPlatform
لمتابعة عمل
البلديات
والاجراءات
المتخذة من
قبلها في هذا
المضمار وما
نجح منها.
والحقيقة ان
عددًا كبيرًا
من البلديات
نجح بتخفيض او
إنهاء وجود
النازحين ضمن
نطاقها".
وأوضح باسيل
أنه ومنذ زمن
قام التيار
بالكثير من
العمل وبلقاءات
للبلديات،
ولكن ميزة هذا
اللقاء اليوم
هي انه
"يجمعنا
كلّنا لكي
نخطّط ونتكلم
وننفّذ معًا،
لهذا فمن غير
المسموح أن
نفشل، فوجودنا
هنا معًا هو
حافز لبقية
المناطق والبلديات
أن يقوموا
بالمثل".
وأعتبر باسيل
أن "توصيات
المؤتمر
توصيات جيدة اذا تم تنفيذها
بالأمن
والسكن
والعمل
والتجارة والمؤسسات
والجمعيات
والمدارس
والمخيمات
والدراجات
والاملاك
الخاصة
والعامة
والمحاضر والضرائب
وغيره والعنوان
واحد: تنفيذ
القانون،
وقمع المخالفات
بالقانون،
وبشكل حضاري
لا عنفي،
فالقوّة نتركها
للقوى
الأمنية،
ونحن لا نطبّق
الأمن الذاتي
ولا الأمن
الخاص".
كذلك شدد باسيل
على أن
"اللبنانيين
ليسوا بحاجة
للأوروبي ولا
لأي اجنبي كي
يعلمهم حسن
الضيافة، فقد أثبت
لبنان أنه
اكثر بلد
مضياف في
العالم. كما
انهم ليسوا
بحاجة لأحد كي
يعلمهم حقوق
الانسان،
فلبنان هو
أكثر بلد
احترم
الانسان
وحافظ على
السوري وآواه
على الرغم من
كلّ شي تعرّض
له. واللبنانيون
ليسوا بحاجة
لأحد يدفع
لهم المال".
وأضاف: "نحن
أكثر بلد مانح
في موضوع
النازحين،
فقد منحنا
لغاية اليوم 57-58
مليار دولار
للنازحين.
اوروبا
أعطتنا مند
العام 2011
حتى اليوم 2,6 مليار
يورو فقط،
وهذه المليار
التي تعدوننا
بها لا نريدها
لمساعدة
السوريين ليبقوا
في لبنان،
نأخذها اذا
كانت لمساعدة
السوري ليرجع
الى بلده". وفي
الختام، شكر
باسيل النائب
والمحافظ
والقائمقام
ورئيس الاتحاد
وكل رؤساء
البلديات
واعضائها وكل
المخاتير وكل
الحاضرين
الذين
"يتعاونون
معنا لنجعل
البترون
نموذجًا في كل
شيء ومثلًا
للكلّ ولنجعل
البترون
خالية من
النزوح
السوري".
وأكد
أنّ "لبنان
والبترون
ليسا للبيع،
فلبنان
للبنانيين
والبترون
للبترونيين
وللبنانيين،
ولبنان
والبترون
لأهلهم وليس
لأي أحد آخر.
لا نقدر أن
نعطيهم لأحد
سوى أولادنا
وشبابنا،
وهيدا دين
علينا لهم".
في
الذكرى
السنوية
الأولى لرحيل
الكاتب والسياسي
والوزير
سجعان قزي،
لقاء “في
البال يا سجعان”
في الجامعة
اليسوعية وشهادات
لمروان حمادة
وبطرس حرب
ورشيد درباس
وهنري زغيب
https://eliasbejjaninews.com/archives/129673/129673/
وطنية/11
أيار/2024
أقامت
أسرة السياسي
والوزيرالراحل
سجعان قزي
وكلية الآداب
والعلوم
الانسانية في
جامعة القديس
يوسف، لقاء
بعنوان "في
البال يا
سجعان"، في
قاعة أبو خاطر
في الكلية -
طريق الشام،
وتخللت
الافتتاح
كلمات لكل من:
عميدة الكلية
البروفسورة
ميرنا غناجة وشهادات
من الوزراء
السابقين:
بطرس حرب، مروان
حمادة ورشيد
درباس،
الشاعر هنري
زغيب، ومقطوعات
مصورة
للراحل،
وأدار اللقاء
وقدّم المشاركين
الاعلامي
جورج غانم.
حضر
اللقاء
الرئيس
السابق ميشال
سليمان، الرئيس
تمام سلام
وعقيلته لمى،
المطران بولس
مطر ممثلا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، السيدة
منى الياس
الهراوي،
السيدة
سولانج بشير
الجميل،
النواب أشرف
ريفي، نديم
الجميل، فريد
الخازن، أكرم
شهيب، سليم
الصايغ، نعمة
افرام، غياث
يزبك، زياد
الحواط، فريد
البستاني،
شوقي الدكاش،
الوزراء
السابقون مي
الشدياق،
جمال الجراح ونقولا
نحاس، نقيب
المحررين
الاستاذ
جوزيف القصيفي،
مدير المكتب
الإعلامي في
رئاسة الجمهورية
رفيق شلالا،
رئيس الجامعة
اليسوعية
الاب البروفسور
سليم دكاش،
رئيس المجلس
الاقتصادي والاجتماعي
شارل عربيد،
يمنى بشير
الجميل، روجيه
نسناس وحشد من
الشخصيات
السياسية
والثقافية
والاعلامية
والاجتماعية.
استهلالا
بالنشيد
الوطني، بعده
ألقى الاعلامي
جورج غانم
كلمة شدد فيها
على اهمية
المناسبة،
وأهمية شخصية
السياسي
والوزير
الراحل سجعان
قزي ونضاله
الكبير من اجل
لبنان. ثم تم
عرض فيديو
مصور للراحل قزي
فيه مواقف
سياسية
ووطنية.
غناجة
وألقت
عميدة كلية
الاداب
والعلوم
الانسانية في
الجامعة
اليسوعية
البروفسور
ميرنا غناجة
كلمة قالت
فيها:
"يشرّفُني أن
أستقبلَكم
اليوم في كلية
الآداب
والعلوم
الإنسانيّة
بمناسبة
الذّكرى
الأولى لرحيل
رجل
استثنائيّ،
سجعان قزّي،
رجل الكلمة
الأنيقة
والفكر
العميق، رجل
الحوار
واللّياقة.
إنّه سجعان
قزّي الأب،
الإعلاميّ،
الكاتب،
الوزير. صفات
جمّة تجتمع في
رجل واحد. لقد
تولّى رئاسة
قسم الأخبار
في إذاعة “صوت
لبنان” سنة 1975،
قبل أن يؤسّس
سنة 1978 إذاعة
“لبنان الحرّ”
ويستلم
إدارتها حتّى
سنة 1986. إنخرط
شابًّا في حزب
الكتائب
اللّبنانيّة
وأصبح نائبًا
لرئيس الحزب،
ومستشارًا
سياسيًّا
للرّئيس
الشّهيد بشير
الجميّل،
وللرّئيس
الشّيخ أمين
الجميّل.
تماهى في
عملِه بين الإعلامِ
والسّياسة،
إذ لم يفصلْ
بينهما لجهةِ
الدّفاع عنِ
الدّيموقراطيّةِ
وحقوقِ الإنسانِ
والحرّيّات.
هكذا كان
صحافيًّا في
العديدِ من
المؤسّساتِ
الإعلاميّةِ
ووزيرًا للعملِ
في حكومة
الرّئيس تمام
صائب سلام خلال
عهد الرّئيس
ميشال
سليمان".
أضافت:
"إنّ هذه
الذّكرى، وإن
كانت أليمة
جدًّا
لأسرتِه
ولمحبّيه،
إلّا أنّها
تؤكّد على أنّ
كلماتِهِ لا
تزالُ حيّة
تنبضُ في قلبِ
كلّ واحد
منّا. هو
الّذي ترك لنا
مراجعَ
مهمّةً في
مجالاتٍ
مختلفةٍ
كالسّياسة
والتّاريخ والشّؤون
الاستراتيجيّة،
وذلك من خلال
كتبه
ودراساتِه
وافتتاحيّاتِه
في جريدة
النّهار،
فضلًا عن
عشراتِ
المحاضرات في
الجامعات
والمنتديات
الفكريّة
والاجتماعيّة
في لبنان
وأوروبا
وأميركا.
سجعان قزي وقف
دائمًا حيث
يجب. ونحن، في
كليّتنا، نعمنا
بعمق تفكيره
وتأثّرنا
بشخصيّته
المتألّقة
علمًا
وشجاعةً
وجهوزيّةً
للخدمة
والعطاء من
دون مقابل. شخصيّة
راقية
تجسّدها
أقوال تركت
أثرًا عميقًا
في نفوسنا،
نذكر منها ”
الحياة لمن
رام المجد وما
مجد لا يكلّله
التّواضع.
تواضع المجد
هو انتصار
النّبل على
خيلاء
الغرور".
وتابعت: "ما
زلنا نسمع
صوتَه، صوتَ
الحرّيّةِ
والاعتدال،
وهو يخاطب
طلّابَنا
موجّهًا لهم
رسالةً
تكرِّسُ
الحرّيّة
الّتي اعتبرها
دومًا
مقدّسة،
وبأنّه لا
يمكن لأيٍّ كان
أن ينتزعَها
من شخص
الإنسان مهما
حكمت الظّروف.
لن ينسى
الشّباب
اللّبنانيّ
نضالَه من أجلِ
سيادة لبنان
في فترة يمرّ
فيها البلد في
أخطر أزمة
وجوديّة
كيانيّة
تهدّده
بالاندثار والزّوال.
لن ينسوا أنّه
قاتل دفاعًا
عن قناعاتِه
ومواقفه
بإيمانٍ
وثبات، هو
الّذي أصيب
مرّات عدّة في
الحرب. وحينما
سئل عن إصابته
خلال لقاء
تلفزيونيّ
معه ضمن برنامج
”حديث البلد“،
رفض التّحدّث
عنها قائلًا
”نحن هنا
لنتكلم على
إصابات البلد
وليس على
إصابات
الأشخاص“ . لن
ينسوا إيمانه
بوطنه، وكيف
حمل قضايا هذا
الوطن في فكره
وقلمه، هو
القائل ”إنّ
الدولةَ أهمُّ
من الوطن
والأمّة. الوطنُ
قصيدةٌ
والأمّةُ
أغنيةٌ، أمّا
الدولةُ فدستورٌ
وقانونٌ
ومساواة
وعملٌ
وازدهارٌ
وعلمٌ
ومؤسّسات وأمنٌ
وسلام".
تصوّرتُه
اليوم
موجودًا
معنا، نحن
الّذين نحتفل
به معه وفي
حضوره. كالمعتاد،
قد قاد بنفسه
سيّارتَهُ،
من دون مرافق،
ليحضرَ هذا
اللّقاء، وها
هو عند وصوله
يفرح بلقاء
أصدقائه؛
رفاق النّضال
ويتحدّث معهم
برقيّ وأسلوب
شيّق. وفجأة،
خلال النّقاش
يتحوّل صوت الاعتدال
إلى صرخة ¨ »لا
تخضعوا
ولا تجاملوا
ولا تسايروا
ولا تتنازلوا
“ ”هناك مجدُ
التّحريرِ
والحرّيّةِ
ومجدُ
الأعمال
الخالدة
الفكريّة
والعلميّة
ومجدُ
الكرامةِ
والقيمِ
ومجدُ
الإحساسِ
بالنّعمةِ
والحبور
والسّلام مع
الذّات. هناك
مجدُ الانتماءِ
إلى دولة
القانون
والجبين
العالي ومجدُ
الانتسابِ
إلى التّقاليد
والتّراث ومجدُ
الشعورِ القوميّ
الرّحيب،
هكذا يرتفع
الفرد وتسمو
الشّعوب
وترتقي
الأمم".
وختمت:
"سجعان قزّي،
الحاضر
أبدًا... كيف
لنا أن ننسى
من أدركنا معه
أن الكتابةَ
الحرّةَ
المنفتحةَ
إنّما هي رمزٌ
لكرامة الحياة
الإنسانيّة. كيف لنا أن
ننساك، نحن
الّذين
أدركنا معك،
يومًا بعد
يوم، لقاءً
بعد لقاء،
أنّه في البدء
كانت الكلمة
وستبقى".
حرب
ثم
ألقى الوزير
السابق بطرس
حرب كلمة قال
فيها: "لست هنا
اليوم لتلبية
لواجب
إجتماعي، بل بداعي
المحبة
والاحترام
لشخص عرفت
وزاملت وأحببت
ورافقت في
النضال
في سبيل
القيم والمبادئ
الوطنيّة
والإنسانيّة
والأخلاقيّة
المشتركة،
وللتأكيد على
الرابطة
الإنسانيّة
التي جمعتنا
والتي تجاوزت
الزمالة الوزاريّة
والمبادئ
السياسيّة،
وأصبحت صداقة
شخصيّة
وعائليّة
مبنيّة على
المحبّة
والثقة والاحترام.
لقد عرفته
في البداية
إعلاميّاً
بارزاً نشطاً
مبدعاً
مؤسّساً
لإذاعة صوت
لبنان الحر
بقصد إسماع صوت
الأحرار
عالياً،
وكتائبيّاً
قياديّاً ملتزماً
منفتحاً
ومعتدلاً،
ومستشاراً
سياسيّاً
وإعلاميّاً
للرئيس
الشهيد بشير
الجميل".
أضاف:
"تعرّفت
شخصيّاً إليه
في
السبعينات، بحكم
سكننا
المشترك في
بناء واحد،
وعلى الرغم من
اعتناقنا
المبادئ
الوطنيّة
عينها،
وتمسّكنا بسيادة
لبنان،
ومواجهتنا،
كلّ من موقعه،
التمدّد
الفلسطيني
والاحتلال
السوري الذي
لحقه، افترقت
دربنا حول
الأسلوب، إذ،
في الوقت الذي
قرّرت الجبهة
اللبنانيّة
وحزب الكتائب اللجوء
إلى الشيطان
لحماية لبنان
وردّ الأخطار
عنه عامة، وعن
المسيحييّن
خاصة، كنت
رافضاً لهذا الخيار
وداعياً إلى
غيره،
لاقتناعي بأن
إسرائيل ليست
كاريتاس،
وأنّها ستفرض
علينا، بالمقابل،
أثماناً
باهظة لا
نستطيع ولا
يجوز أن
ندفعها،
وليقيني أنّ
العدو
الإسرائيلي
سيمدّنا بالسلاح
لنتقاتل
وندمّر صيغة لبنان
التعدّدية،
التي تناقض
أساس قيام
الكيان الصهيوني
على
العنصريّة،
وأنّه حتماً
سيطلب منّا
توقيع اتفاق
سلام معه،
وأنّه
سيبيعنا ويذبحنا
عندما تصطدم
مصلحته مع
مصلحة لبنان ،
وهو ما حصل
وأدّى إلى
اغتيال بشير
الجميل عندما
رفض إملاءاته،
وإلى إشعال
الفتنة بين
المسيحييّن
وإخواننا
الدروز في
الجبل عندما
رفض الرئيس
الجميّل
الإذعان
لشروطه
للإنسحاب.
وأذكر، أنّني في
معرض
استعلامي عن
مصير الرئيس
بشير الجميل،
عندما حصل
تفجير بيت
الكتائب في
الأشرفيه،
وقبل أن
يتأكّد خبر
استشهاده،
قصدت المجلس الحربي،
وكان خبر
استشهاده قد
تأكّد، فوجدت
الجميع في
حالة صدمة،
وانهيار ولم أجد
إلاّ سجعان قزي،
أقرب
المقرّبين
إليه، محافظاً
على رباطة
جأشه وضابطاً
لردة فعله العاطفيّة،
داعياً إلى
التعامل
بمسؤوليّة وواقعيّة
مع الكارثة،
وإلى استشراف
مرحلة ما بعد
الاغتيال،
فأكبرت فيه
هدوءه ووعيه
وحكمته وعمق
التزامه بالقضية
الوطنيّة،
رغم الحدث
الجلل الذي
أصابه شخصيّاً
بسقوط صديقه".
وتابع:
"بعد انتقالي
من منزلي في
حارة صخر إلى الحازميه،
لم تنقطع
علاقتي
بسجعان، بل
استمرّت
وتوطّدت،
وتطوّرت يوم
قُدّر لنا أن
نصبح زملاء في
حكومة الرئيس
تمام سلام،
التي تحوّلت،
بعد فراغ موقع
الرئاسة، من
حكومة موقّتة
تُجري
الانتخابات
النيابيّة
وتشرف على
الانتخابات
الرئاسيّة، إلى
صمّام أمان
لإنقاذ لبنان
ووحدته
ومؤسسّاته
وتفادي تحلّل
الدولة
وسقوطها ، ما
ألقى على
عاتقنا
مسؤوليّة
تاريخيّة
فاقت،
بأبعاد، المهمة
التي أوكلت
إليها عند
تشكيلها، إذ
كُتب لنا أن
نواجه
الأعاصير
والعواصف
والمؤامرات
وفرق الهدم
المجرمة،
التي كانت
تعمل لتحقيق
مصالحها
الشخصيّة
وطموحاتها
الرئاسيّة،
حتى لو كانت
على حساب
لبنان ونظامه
وسيادته وعلى
حساب
اللبنانييّن
وكرامتهم
وحرّيتهم.
يومها وجدنا أنفسنا
، كوزراء،
أمام تحدٍّ
كبير وخطير،
وأمام مهمّة
شبه مستحيلة،
إذ كنّا نواجه
كلّ يوم الخساسة
والحقد
والانحطاط
الأخلاقي
والتعطيل
والشتائم
والاتهامات.
يومها، سجعان
ورشيد وأنا،
وغيرنا من
الوزراء
السيادييّن،
وعلى رأسنا
الرئيس سلام،
قرّرنا
مواجهة المؤامرة
وتحمّل
مسؤوليّاتنا رغم
صعوبة العمل،
أو التفاهم، مع
المتآمرين
على لبنان، ومهما
كان الثمن،
الذي علينا
دفعه،
غالياً، ورغم
المعاناة
اليوميّة في
التصدّي
لأسفل الممارسات
أخلاقيّاً
ووطنيّاً،
التي اعتمدها وزراء
استباحوا كلّ
المحرّمات
مسقطين مستوى
التعاطي
السياسي إلى
أسفل
الدركات،
وكظمنا غيظنا
وغضبنا خوفاً
من الذهاب في
ردّة فعلنا
إلى ما لا
تحمد عقباه،
أي الاستقالة
من الحكومة،
مواجهين
الممارسات
المخجلة التي
كان فريق
الهدم يقوم
بها لإسقاط
الحكومة
ليعمّ
الفراغ، أو
لإخراجنا منها
ليصبح الحاكم
الناهي
والقادر على
تنفيذ مؤامراته".
وقال:
"لقد كبتنا
عواطفنا
وتعالينا على
مشاعر
الاشمئزاز
والقرف التي
كنّا نعيشها،
وعضّينا على
جراحنا لئلاّ
نفرّغ الساحة
لشذّاذ الآفاق،
الذين لا وطن
لهم بل مصالح
تسيّرهم، وصمّمنا
على حماية
حكومة
الإنقاذ على
علاّتها،
ومنع سقوط
الدولة
بتفريغ
مؤسسّاتها
الدستوريّة. وإذا
كنت أتمسّك في
هذه الذكرى
العزيزة على
قلوبنا
بالتطرّق إلى
ذلك، فلأنّني
كنت، وزملائي
السياديّون،
على بيّنة من
المخاطر التي
سيتعرّض لها
الكيان
والوطن والدولة
لو زلّت بنا
القدم
واستقلنا
وفشّينا خلقنا
برفض التعامل
مع المتآمرين
الذين دأبوا
على محاولة
تعطيل
قراراتنا
وعلى محاولات
إهانتنا والمسّ
بكرامتنا
وقيمنا. بسبب
ذلك، واجه
سجعان أصعب
القرارات في
حياته
السياسيّة،
يوم قرّر
الحزب، الذي
رشّحه لدخول
الحكومة،
استقالة
وزرائه بسبب
رفضه لتوجّه
الحكومة في
ملفّ النفايات.
يومها استقال
الوزير ألن
حكيم، وواجه سجعان،
الحزبي
العريق
والمناضل
الكبير، والزميل
العزيز رمزي
جريج، صديق
الحزب، طلب
الاستقالة
بموقف متميّز
رافض
للإستقالة
وتعريض
الحكومة
للسقوط، أو
لاختلال
توازنها السياسي،
فقرّر الصمود
والبقاء في
المواجهة الوطنيّة،
ليس تعلّقاً
بمقعد وزاري
مزروع بالشوك
يؤلم الجالس
فيه، ولا
طلباً لجاهٍ،
وقد حصل عليه،
بل لمتابعة
نضاله
وتضحياته
وتحمّل
مسؤولياته في
مواجهة مخطط
تدمير الدولة.
معتبراً أنّ
استجابة طلب
الحزب سيحوّل
كلّ لبنان
ومؤسسّاته وسلطاته
إلى مكبّ
للنفايات.
فسجعان لم يكن
من التابعين
العميان دون
اقتناع، كما
لم يكن من المتمرّدين
على الحزب
الذي نشأ في
كنفه وناضل من
أجل مبادئه،
بل كان، وبقي
طيلة حياته،
حرّاً لا
يتّخذ موقفاً
إذا لم يكن
مقتنعاً بصوابيته،
وذلك على
الرغم من
انتمائه
الحزبي الراسخ.
وإنّني، في ما
أقول، لست في
معرض إدانة موقف
حزب سجعان،
ولا في معرض
الدفاع عن
موقف سجعان بعدم
التزامه
بقرار حزبه،
بل في معرض
تفسير موقف
الراحل، الذي
استدعى أعلى درجات
الشجاعة
والوطنيّة،
فالتزم،
بضميره الوطني
واقتناعه
بصوابيّة
موقفه لحماية
لبنان، ما
يُعتبر،
بنظري، قمّة
التضحية والعطاء".
أضاف: "نعم،
لقد مررنا،
خلال تولّينا
الحكم، في أصعب
وأخطر وأدقّ
الظروف،
وواجهنا
الابتزاز والتهويل
والمخاطر
وانعدام
الأخلاق،
وكان لكلّ منا
ردود فعله
النابعة من
طبيعته
ومزاجه وثقافته
الاجتماعيّة.
فكنت ممّن
كانوا يثورون
ويغضبون
ويجابهون
بحدّة
أحياناً،
لرفضي تدنّي
مستوى بعض
صغار النفوس
الذين
أوصلتهم الظروف
والصفقات إلى
مراكز
المسؤوليّة،
ورفضي لمحاولات
نصبهم
الكمائن
تحقيقاً
لمصالحهم
وأهدافهم،
ومنّا من كان
قادراً على
ضبط ردود فعله
بالابتسامة
والنكتة
الحلوة، دون
أي تنازل عن مبدأ
أو القبول
بالشواذ،
وسجعان كان
أحد هؤلاء
الفنّانين في
هذا المضمار
وفي المواجهة
الهادئة
القوية
الصلبة
والشجاعة،
وكان في كلّ
ذلك كالليث
الذي تظهر
نيابه فيظنّ
البعض أنّه
يبتسم.
فسجعان،
المناضل
العنيد، كان
يتمتع بهذا الأسلوب
النادر الذي
يمزج الجديّة
والنكتة ويصمد
دون تشنّج.
بالإضافة إلى
ذلك، كان
سجعان من
المؤمنين
بقيمة العطاء
واستمراريّة
الحركة، ومن
فئة الناس
الذين لا
ينكفئون ولا
يستكينون،
فوضع نفسه،
بعد الوزارة،
بتصرّف
البطريرك
الماروني
الذي اعتمده
مستشاراً
سياسيّاً،
فكان خير معين
له إذ لاحظ
كلّ مراقب
سياسي لمواقف
البطريرك
نفساً جديداً
في عظاته مركّزاً
على المبادئ
التاريخيّة
للكنيسة المارونيّة
المتعلقة
بالكيان
والدولة
والنظام والحياد
والوحدة، بعد
تقرّب سجعان
منه، وكنت أتّصل
بسجعان بعد
تلك العظات
مازحاً
وقائلاً له:
سيّدنا خطابك
اليوم كان
ممتازاً. لم
يكتفِ سجعان
بدوره هذا، بل
انضمّ إلى
مجموعة كاتبي
افتتاحيّات
النهار ، يكتب
مقالاً
أسبوعياً كل
خميس، يحلّل
فيه الأحداث،
ويدلي برأيه
السياسي من
التطورات، ما
كان يدفعنا
إلى انتظار
عدد الخميس
لقراءة
مقالاته التي
كانت تتميّز
بالثقافة
السياسيّة
والتاريخيّة
الرفيعة وشكّلت
مرجعاً لكلّ
طالب علم
ومعرفة".
وتابع:
"يوم طُلب
إليّ الكلام
في هذه
المناسبة
وبدأت
الكتابة،
حِرتُ من أين وبماذا
أبدأ، إذ
تدافعت
الأفكار
والذكريات
المتنوعة
وتسابقت، لأنّني
لا أتكلّم عن
سياسي ووطني
ومناضل وإعلامي
بارز فقط، بل
عن إنسان
وصديق صدوق
محبّ وفيّ،
أنيقاً في
ملبسه
ونديماً
مثيراً
للإهتمام
والتشويق
تستمتع بدفء
مجالسته
وبتلك الروح
الحلوة والنكتة
الراقية التي
كان يتقنها.
تعمّقت صداقتنا
يوم تزاملنا
كوزراء،
وتحوّلت إلى
صداقة عائليّة،
وأصبحت
علاقاتنا شبه
يوميّة، نجتمع
في المناسبات
الاجتماعيّة
والدينيّة والموسميّة
كعائلة
واحدة، وأذكر
منها مناسبة عيد
رأس السنة
أيام تفشّي
الكورونا
وانكفائي في
منزلي في
تنورين، حيث
قرّرنا أن
نمضيها،
وعرضنا الفكرة
على سجعان
وزوجته، فلم
يترددا
وحضرا، واحتفلنا
معاً بحلول
العام الجديد.
رفض سجعان المبيت
في تنورين،
وقرّر العودة
ليلاً إلى أدما
حيث يقيم، رغم
إلحاحنا عليه
وعلى زوجته بقبول
استضافتنا،
وعند اتصالنا
به للإطمئنان
عن وصولهما
بخير، حبكت
لديه النكتة،
فأبلغنا بأنّهما
وصلا بخير،
وبأنّه لم
يلتقِ أثناء عودته
بأي سيارة،
وأنه انتصر
على فيروس
الكورونا لكن
نزوله ليلاً
من تنورين كان
مغامرة فاقت
بخطورتها
مواجهة
الكورونا.
ليلة زفاف إبنتي
في تنورين كان
سجعان وراني
أول
المدعوين، وللأسف
لم يسمح له
ألمه إكمال
سهرته معنا،
إذ شعر ليلتها
بألم كبير في
بطنه، اضّطره
لترك الاحتفال
في وقت مبكر،
وبلغني
لاحقاً أنّ
الفحوصات
الطبيّة
أظهرت المرض
الخبيث ،
وبدأت
مسيرة
المعاناة
والآلام
المبرحة".
وقال:
"كنت،
وزوجتي، على
تواصل دائم
معه ومع زوجته
الحبيبة،
وكنّا نرافق
جلجلة آلامه
بقلق ومحبة،
وكنت، بعد
استفحال
المرض،
أتواصل مع
زوجته للإطمئنان
ولعدم إزعاجه
شخصيّاً،
إلاّ أنّ الملفت
في سجعان،
أنّه، وعلى
الرغم من
آلامه الجسديّة
والنفسيّة،
لم يستسلم،
وبقي يكتب مقاله
الأسبوعي،
الذي شكّل لنا
مؤشّراً على
وضعه الصحّي،
يفرحنا عند
وروده
ويحزننا حين
يغيب، فندرك
أنّ
المرض بدأ
ينتصر على
الإرادة والشجاعة،
وبقي، في تلك
الفترة، وعلى
الرغم من
آلامه
المبرحة،
يجالد ويكتب،
حتى جفّ حبره
ومنعه مرضه
الخبيث من
ذلك".
وختم:
"فيا أخي
وصديقي
سجعان،
بكيناك يوم
فقدناك،
بكينا الصديق
والمناضل،
بكينا شجاعتك
والتزامك
القيم الإنسانيّة
والوطنيّة.
اليوم نفتقدك
كثيراً ونشتاق
إليك
وإلى الأوقات
الحلوة
والصعبة التي
قضيناها معاً.
فذكرياتنا
محفورة في
قلوبنا إلى
الأبد،
وإنّنا إذ
نجتمع في ذكرى
رحيلك
الأولى، فليس
للبكاء، بل
لنتشارك
معاً
هذه الذكريات
ونعزّي بعضنا
البعض، ونقف
إلى جانب
الزوجة المناضلة
الصامدة
والأولاد
الذين تركت، والذين
نحبّهم كما
أحبّيناك،
وللتأكيد على
أنّنا نجتمع
حول المبادئ التي
ناضلت من
أجلها، وعلى
أنّنا سنواصل
متابعة العمل للحفاظ
على تراثك
النبيل وعلى
القيم الإنسانيّة
والوطنيّة
التي قام
عليها".
حمادة
وكانت
مداخلة
للنائب مروان
حمادة قال
فيها: "لم تتسن
لي فرصة
مواكبة
الوزير سجعان
قزي في رحلته
الحكومية،
اسوة
بالزميلين
المميزين بطرس
حرب ورشيد
درباس،
اساتذة
القانون
وسادة التشريع
وأمراء
الكلمة. كذلك
لم اتابع
الرفيق سجعان
في مسيرته
الحزبية
والمهنية
المتألقة
والصاخبة بل
والمدوية، في
المبادرة
والانتاج
والابداع،
وكذلك الساحر
او المستفّز
حسب ميول
واهواء
المستمع. اما
الزمالة فشيء
آخر تماماً.
جذورها تعود
لقرابة النصف
قرن من تاريخ
لبنان
المعاصر. اعتقدنا
في بداياتها
اننا لن نلتق
ابداً وادركنا
في نهايتها
اننا لن نفترق
ابداً".
أضاف:
"الاستاذ
سجعان كما
يليق به الوصف
وهو المحبب له
رافَقَنا
ورافَقناه. بالدارج
"لم يحلّ عنّا
لحظة ولم نحلّ
عنه يوماً"،
لا في الخصومة
الشرسة ولا في
زمن اللقاء
الجامع والوحدة
الحميمة.
اقتنع كل واحد
منا، على طريقته،
ومعنا آخرون كثر
اننا على حق
في دفاعنا عن
لبنانٍ حلمنا
به موحداً،
منصهراً،
وعلمانياً،
نتظاهر معاً من
اجل تعليمه
وصحته وعماله
وحرياته، ثم
تغلبت علينا
الاقدار
وساعات
التخلي الى
التمترس
والمواجهة
خلف خطوط تماس
سياسية
وميدانية تحن
اليها
الطوائف
والاحزاب
ومنها
طوائفنا واحزابنا
فيما تحز في
نفوسنا رؤية
السياديين
والاصلاحيين
والدستوريين
يتبارون
ويتناحرون على
فتات السيادة
بعد ان اكل
اعداء الخارج
والداخل
اخضرَها
ويابسَها".
وتابع:
"اذاعة
لبنان، صوت
لبنان، صوت
الجبل، صوت
العرب، صوت
الشعب، صوت
لبنان الحر،
وصوت لبنان
العربي، لقد
عاشت اجيال
الحرب على وقع
اخبارها
وتعليقاتها
واناشيدها،
يقطعها بين
الحين والآخر
رنين انذار
المذيع
الحارس شريف
الاخوي:
"سالكة او غير آمنة".
كم من الطرقات
غير الآمنة
سلكنا عزيزي سجعان
قبل ان نكتشف
معاً ان
طريقاً واحدة
هي الآمنة،
عبّدناها
بالعودة الى
الجذور؛ الى الميثاق
الوطني والى
الدستور والى
اتفاق الطائف،
الى
المظاهرات
التي جمعت
الكتائب
والنجادة، من
الجميزة
والبسطا في
ساحة الشهداء.
نعم ايها
الاحباء هذه
الساحة عادت
فجمعت اللبنانيين
في ثورة الارز
كما في ثورة
التغيير. هذه
الساحة التي
نبتت فيها
وحولها اعشاب
وشجيرات الخط
الاخضر ثم عصف
بها انفجار ٤
آب الرهيب بقيت
رمز الوحدة
بعد الفراق
وكأنها تشد
دائماً الى
بعضهما ما
كانت ينعت
"بالبيروتَين"
ومن ثم
"باللبنانَيين"،
الشرقية
الرافضة
للشرق والغربية
المتمرسة في
عداوة الغرب.
هكذا اكتشفت
في سجعانً،
"الانعزالي"
و"التقسيمي"،
اللاعربيً،
رجلاً اعرب عن
مشاعر بيئته
المهددة والمعزولة
في وقت الشدة
كما ربما
اكتشف بدوره في
حليف اليسار،
وحليف منظمة
التحرير. من
انبرى ايضاً
مدافعاً عن
بيئة اعتبرت
نفسها محرومة
الحقوق،
مكبوتة
الصلاحيات،
منزوعة الدور التاريخي
منذ لبنان فخر
الدين. من
منطلق ادراك الخطاء
وعلى هذا
الاساس بنيت
المصالحات
الشخصية ثم
الحزبية ثم
المناطقية
وبعدها الوطنية.
من هنا ادركت
ان سجعان قزّي
كان زميلاً من
نوع آخر،
صادقاً،
شفافاً،
مفكراً،
مبدعاً، لبنانياً
اصيلاً جعل من
لغته العربية
العريقة
قاطرة
لعروبته
الحضارية.
عندما
تجاوزنا الهوة
التي بدت
ساحقة في اشد
ايامنا،
عندما تجاوزنا
الزمالة في
الخلاف لنعود
الى الزمالة
في الوطنية،
ادراكاً
وممارسة،
ظهرت لي في
العزيز سجعان
الاجزاء
الانسانية
والحضارية
الخفية من جبل
الجليد. ذاب
الخلاف فعامت
الجذور واذا
بخصم الامس
ثروةٌ وطنية
نشرت صوتاً
وحبراً ونقاشاً
صورة الرجل
الوطني الذي
اختلفت معه
عندما كنّا
وللأسف، نشبه
بعضنا بعضاً
في المواقع
المتصادمة".
وقال:
"سجعان رجل
وطني، مثقف،
قارئ، كاتب،
مجتهد، يمّد
باستمرار
جسوراً حتى لو
كانت على حساب
قلاعٌ مغلقة
ومحصنة. رجل
لم يتأخر في
تلبية نداء
القلب ثم غلّب
عليه نداء
العقل فكان
هنا وهناك
ذروة في
التقدم والتألق.
مستشار
ذكي، منظّر،
مجتهد، لم
يدخل يوماً
لعبة الدم،
ففرض حوله
والى ما بعد
التماس
القائم احتراماً
لعقله ولفكره
ولثقافته.
ولأن الشيء
بالشيء يذكر
كانت تجربته في
الصحافة
المكتوبة
ثريّة،
مبدعة،
متنوعة. صال
وجال ثم شارك
في كفاح
"النهار" ما
قبل وما بعد
المراحل
الغسانية
والجبرانية
حيث اختلط
الحبر العريق
بالدم الغزير
الى جانب
الاقلام من
المبدع رشيد
درباس الى
الفقيه بطرس
حرب الى
الدستوري
رمزي جريج الى
رفيقنا
الكبير
والعلم من اعلام
الصحافة
والمقال
الاستاذ سمير
عطالله. ربما
لا تعلمون انه
من القلائل
القلائل الذي
كانت مقالته
الاسبوعية
تصل محركة
بدقة وابداع بفصائلها
حيث كنا نضطر
الى فك
التحريك
لارسالها
للطباعة في
عهد السرعة
التكنولوجية.
اما الوزارة
التي دخلها
كاملة
الصلاحية ثم
تحمل اوزار
تصريف
اعمالها فقد
شارك سجعان،
وانا الشاهد
من مقعدي
النيابي على
اداءه، في
افضل حكومة من
بين الحكومات
السيئة التي
تناوبت على حكم
البلد منذ
اتفاق الدوحة
المشؤوم. كان
لشخصيته
المميزة
دوراً ووقعاً
مستحسناً
يعود لعقله
وتوازنه
الدائمين كما
في جزء منه
كبير، للحق
والانصاف،
للرئيس تمام
سلام رئيس ذلك
الفريق
بزملائه
آنذاك بطرس
ورشيد
والعزيز أكرم
شهيب الجالس
أمامنا،
الذين صمدوا
امام الموجات
الاولى
للهجمة
الحاقدة
والجاهلة
التي ادت
لاحقاً الى
السقوط في عهد
جهنم".
أضاف:
"عزيزي
سجعان، في
وداعك الثاني
لا تجف الدموع
عليك ولا على
لبنان. وصفته
بالرجل الجدي.
أزيد عليها
الصديق الجدي
والرفيق
الجدي لم
تفارقه في حياته
العائلية
والسياسية
والمهنية روح
الفكاهة
والنكتة مع
معالم
الابداع في
الرواية والوصف
والتعليق
والتصرّف".
وتابع:
"العزيزة دانيا،
الحبيبتان
جوي وأود.
تقول سيلين
ديون في اغنية
الوداع لرفيق
عمرها ومحقق
احلامها رينيه
“Encore un soir”
نردد ذلك
ونتسائل ماذا
لو اتيح لك ان
تبقى بين اهلك
سنة اضافية أو
لو أنك
بشجاعتك
المعهودة،
طال صمودك
أمام الداء
العضال. نفتقد
عقلك الرصين،
قلبك
الصواني،
قلمك اللاذع
واللامع. ولكن
ماذا كنت انت
ستشعر، تفعل،
تقول، او تكتب
عن واقعنا
المخزي. على
كل حال، غيابك
زاد من حزن
وصعوبة سنة
خلت من
سجعاننا
الحاضر
دائماً،
المتأهب
ابداً، الواثب
من دون تردد.
الحرب
المفروضة، النزوح
الخانق،
الافلاس
المتمادي،
الاخلاق المنهارة،
القانون
الغائب،
الدستور
الممزّق،
كلها تحديات
كانت تحتاج في
مواجهتنا لها،
الى عبقرية الاستاذ
الفولاذية".
وختم:
"سجعان
الحبيب، الى
لقاء قريب في
يوم القيامة
او التقمص،
وقد استرجع
لبنان
الحياة".
درباس
وألقى
الوزير
السابق رشيد
درباس كلمة
قال فيها:
"ثلاثة شهور
من التعارف
المكثف، في
الفصل الأخير
من ولاية
وعناية فخامة
الرئيس ميشال سليمان،
وثلاثون من
التداخل
العملي
والعائلي
والمودة
برعاية رجل
على تمام
الخلق
والوطنية،
بقي مقيماً على
حميم الصلة،
يجمعنا في
دارته، كأننا
مجلس وزاري
مصغر، تخلت
عنه المهمات
ولم تتخلَّ الهموم،
فكان يدور
الحوار حاراً
وحزيناً، على ما
نشاهده معاً
بعيون الخبرة
من مخاطر
الأخبار
وتراكب
المشاكل،
فيما أهل الحل
والعقد على عُقَدهِم
وانحلال
عزائمهم. كان
الرئيس تمام يرعى
شغف المواطنة
والانتماء
رغم إخلاء
المسؤولية،
فيما سجعان
بيننا يسجع
بالكلام، ويتبادل
مع زميله في
الكتلة
الحزبية
المؤقتة النقيب
رمزي جريج
الفكاهات
المقفاة، ذات
الإبر الخفية،
والمرامي
الذكية".
أضاف:
"غاب سجعان في
الفترة
الأخيرة عن
تلك اللقاءات،
وكنا نستفسر
عنه بالقلق
إلى أن وردنا
نبأ الرحيل في
أحدها،
فتوجهنا
جميعاً إلى منزله
حيث تعلقت
(دانية) بعنق
الرئيس
السلام فاختلطت
الدموع
بشهقات
الأسى، فيما
انتبذتُ مقعداً
وقد تملكني هاجس،
بأنها دقائق،
ويطل بعدها
سجعان
بابتسامته،
يرحب بنا
ويروي لنا
بعضاً من
آرائه ونوادره،
ويُجْلِسُ
"أود" و "جوي"
على حجره
ويقول لهما
بخفة ظله: "لن
أترككما إلا
بعد أن تجعلاني
جَدًّا".
عندما أصدر
كتابه (وطن في
العناية الفائقة)
قلت: "سجعان
وأنا نتساقى
المقالات
التي نكتبها
قبل نشرها في
النهار، ثم
نتبادل التعليق
بعد النشر،
هاتفيًّا؛
أنا أزعم الآن
أن كثيراً من
الآراء تأثرت
ببضعها
وتلاقحت من
خلل
الجدل
الجدي، كما أن
بعض المواقف
كانت تتغير
على ضوء تلك
المحاوارات.
كنت أزور في
أحيان، غبطة
البطريرك
الكاردينال
بشارة الراعي
بمعيته،
فأشعر من
طريقة
استقباله، أن
سجعان قد حدثه
عني بمبالغة،
لفرط مودة
صاحب الغبطة،
وإشاراته إلى
ما أكتب من
مقالات، بل
وتحريضي على
الإكثار
منها".
وتابع:
"يا حاضراً نقل
إقامته من
حقول البصر، إلى
حقول الذِّكر.
بعد الشيخ
بطرس والأخ
مروان أناجيك
باسم زملاء
حكومة تلك
الحقبة، التي
أطلقتُ عليها
لقب حكومة
النواطير، لطول
الإقامة المؤقته
في ظل رئاسة
خالية من
صاحبها،
أكثروا من الحديث
عن صلاحياتها
الضائعة،
فلما استفحل الشغور،
تأكدنا
جميعاً أن أهم
سلطات الدولة
هي رئاسة
الجمهورية،
وأن الرئيس
الحصيف هو ضمانة
الاستقرار
والتنمية
والمناعة
والممانعة ضد
جراثيم
الدعوات
المتهافتة،
والخطابات
المتفلتة
والشعارات
المنفصلة عن
الواقع؛
نتذكر معك أنه
سحابة
الثلاثين
شهراً، ما
افتتح رئيس الحكومة
الجلسة إلا
بالدعوة
لانتخاب
رئيس، ولكن
ذلك لم يحل
دون اتهامه
باغتصاب سلطة
الرئاسة،
فواعجباً لمن
ترميك بدائها
وتنسل، ويا
أسفاً لمن يكسر
مزراب العين،
ويحمل
الناطور
مسؤولية انسياب
الماءة
وإهدارها".
وقال:
"أخي سجعان،
ها هي تعيد
سيرتها
الأولى، وها
هو الفراغ
مجدداً بطل
المرحلة
المتمادية،
لأنه صار محل
استثمار
لفراغات
متوالدة، في
المناصب
والبلديات والمؤسسات،
كأنما
المقصود أن
يتعود
اللبنانيون
على أن يصبحوا
شعباً معلقاً
في الفضاء، على
حد مثل ابن
سينا، تديره
سلطة أرضية
تخرج من المضمر
إلى المعلن،
فيما يفخر
الردفاء بأننا
سنكون مضرب
مثل لدول
العالم
الحديثة، لما
للفوضى، على
حد عبقريتهم،
من دور في
تنظيم حياة الناس،
فهل فاتهم أن
أخطر الفوضى
هي تلك التي تكون
في خدمة
العقول
المنظمة".
أضاف:
"لا أزال أقول
إن الدولة
حاجة فردية
لكل مواطن،
وإن رئيس
الجمهورية هو
رب كل أسرة
لبنانية أيا
كانت
ديانتها،
والدستور هو النظام
اليومي لحياة
الناس،
من الطفل
الرضيع إلى
آخر
الهزيع، وإن
المصلحة
العامة تبدأ
من مصلحة كل بيت،
فلا يجوز لأي
كان أن
يذهب في
ممارساته،
مهما كان جلال
الأهداف، إلى
حد التفريط
بالمصالح
الصغيرة، لأن
الشعور الوطني
يتكون في تلك
البؤرة
الضيقة، فإن
جرى تجاوزها،
وقعت الأماني
الواسعة في فخ
ضيق الأفق. منذ
اغتصبت الصهيونية
أرض فلسطين،
ودولتنا
منقوصة الاستقرار، كما أن
اختلالاً في
التوازن الديمغرافي
جرت معالجته
على أسوأ وجه،
فتداخل الإقليمي
بالداخلي،
وذهبنا وراء
الحلول السريعة
الوهمية،
فأنشأنا
تحالفات،
وخضنا حروباً، ثم
التام الشمل
تحت راية
الطائف،
بشكل
مؤقت، إلى أن
انفجرنا
مجدداً وسقط
شهداؤنا
تباعاً، ولم نستثمر
في التحرير
بما هو إنجاز
وطني لبناني عام،
لكن ذلك كله
لا يمنعني عن
عقيدة ترسخت
في وجداني، هي أن
الغالبية
الساحقة من الشعب
اللبناني قد
أوصلتها
التجارِب إلى
ولاء مطلق
للدولة
والوطن وأن لا ملاذ
لها إلا هذه
الجغرافية
العبقرية
التي تقف حجر
عثرة في وجه
التبعيض
وتنصل فئة عن
أخرى. لقد
جربت الأحزاب
مشاريعها
وكذلك
الطوائف،
ومنها من مارس
نقداّ ذاتياً
ولجأ إلى
إعادة
القراءة،
ومنها من سوف
يلجأ حتماً
إلى النقد
لاحقاً، فحلف الفضول
من أحلاف
الجاهلية،
وأحلاف
الخارج زبد سام
ما زلنا نعاني
آثاره، أما
الحلف
اللبناني فهو
حلف واقعي
يقوم على وحدة
العملة
والاقتصاد والتعليم
والتداخل
المركب
والمخاطر،
وعلى الرغبة
الأكيدة في
حياة واحدة".
وتابع:
"ربما
استطردت أكثر
مما ينبغي،
ولكنني كشخص
زامل سجعان في
خلية أزمة
اللاجئين السوريين
برئاسة رئيس
الحكومة، أؤكد أن
العلة في تشتت
الرأي
والقرار، قبل
التدفق، وكنا
قد وصلنا
سابقاً إلى
سياسة حازمة
رغم الضغوطات
منعنا بموجبها
النزوح
وحاولنا أن
نُكَوِّنَ
قاعدة بيانات
وطنية تحدد
تفاصيل
الوجود
السوري، لكن أزمة
خطيرة كهذه لا
ينبغي لها أن
تكون موضوع
تجاذب ومنافسات
شعبوية، فهي
على مقدار من
الخطر لا يجوز
معه إلا أن
تكون لها
سياسة وطنية
واحدة تنفذها
حكومة مكتملة
الشرعية في ظل
رئيس شرعي، يقصر
المجلس
النيابي حتى
الآن عن تسميته،
لأن القانون
الانتخابي
الهجين
المدجن، لا
يولد إلا
هجينًا
مدجنًا.
تنتهكنا
إسرائيل كما
انتهكت غزة
حيث يزدحم باب
الردى، وتحار
القبور أين
تستقبل
زبائنها، وها
هم
الأطفال يسلمون
حيواتهم
القصيرة
للأجنة في
الأرحام، كأنما
العمر غمضة
عين في أرجوحة
طائرة تنقلهم إلى
السماء
الأخرى، لا
تسلْها فلن
تجيب الطلولُ،
ألمغاويرُ
مثخنٌ أو
قتيلُ، يقول
بدوي الجبل.
وها نحن على
خُلْفٍ فيما
لا خلاف عليه،
فإسرائيل عدو
متوحش، ذخروا
براثنه بأفتك
القتل، فمتى نذخر
أنفسنا
بالحقيقة،
وهي أن المجابهة
مسألة خطيرة
لا نجاعة فيها
إلا بتكاملها
وانسجامها".
وقال:
"من يريد أن
يذوق نكهة عسل
سجعان، عليه أن
يستمتع أولاً
بوخز إبره،
وأضيف الآن
بأنك كنت خير
من ظهر
الهواجس
المسيحية في
إطار وطني، لا
من باب
الفرادة بل من
واقع أن الطوائف
يجب أن
تخرج من
هواجسها إلى
متحد
صمد أكثر من
قرن، في
مقارعة
الوعول والقرون. أسمح
لنفسي في
الختام أن
أستعيد ما
قلته في
التعليق على
كتاب سجعان
(وطن في العناية
الفائقة): سئل
سجعان عن معنى
اسمه فقال هي
كلمة سريانية
تعني الأسد ،
أما في لسان
العرب فسَجَع
يعني استقام،
كما أن
السَّجْعَ هو
الكلام
المقفى، وسجع
الحمام، أي
هدل، والسجْع
هو القصد
المستوي على
نسق واحد،
فأيَّ
المعاني تفضلون؟
أزئيرَ الأسد
السرياني أم
هديلَ الحمام
الزاجل
العربي؟
والقزُّ
أعجمي معرب،
وهو الحرير
الذي تفرزه
اليرقات بعد
أن تتغذى
بأوراق
التوت، لكننا
في لبنان نهمز
القاف فيصبح
الإسم " سجعان
أزي"
والأزيز صوت
غليان القِدْر،
وصوت الرصاص،
وصوت الرعد من
بعيد. وأضيف
إذا أخذنا هذه
المعاني
مجتمعة
ومتسقة فإننا
نستخلص أن
سجعان ينام
الآن في غرفة،
فِراشها منسوج
من قزٍّ
لبناني أصيل،
وعلى شباكها
يسجع الحمام
الزاجل، وخلف
بابها يئز
الرصاص أزًّا
من كل جانب،
وقرب سورها
يزمجر الأسد
السرياني،
فيما يقصفنا
من عِلْي
طائراته عدو
سعيد بما نفعله
بأنفسنا. كان
الرجل العزيز
متقدماً في
حزبه
وانتمائه،
ولكنه نظر إلى
الأحزاب والعقائد
الأخرى بعين
الواقعية
والعمق
الفكري، فراح
ينسج رؤاه على
نول من سَدا
الوطنية
ولحمة التنوع
ليلبس النهار
في خميسها ثوباً
من القز
الموشى سجعًا
وشجاعة، بقلم
ذي عين مدرارة
المداد
المستمد من
مساحة نظر
متسعة توحي
السلام وتروض
التوتر، بما
تضفيه من
سماحة المكان وتسامح
الإخوان".
وختم:
"لهنري زغيب
شكراً على ما
بذلت، لجامعة القديس
يوسف أقول أنت
الكنف ومضافة
العقول ومربيتُها.
لدانية
وأود وجوي
والأهل
والأحباء،
لكم أعمق ما
في قلبي من
صداقة. أما
الرفيق سجعان
فأناجيه بلوعة
المتنبي :
وما الموتُ إلا
سَارِقُ
دَقَّ
شَخْصُهُ
يَصُولُ
بِلاَ كَفَّ
وَيَسْعَى
بلا رِجْلِ
إِذا
ما
تَأَمَّلتَ
الزَمانَ
وَصَرفَه
تَيَقَّنتَ
أَنَّ
الـمَوتَ ضَربٌ
مِنَ
القَتلِ"
زغيب
وألقى
الشاعر هنري
زغيب كلمة قال
فيها: "هاني أَعودُ
إِليك.. أَعودُ،
كأَنْ لم
أَنْأَ عنكَ
إِلَّا يومَ
جنازتك ("أَزرار"
1269 - "النهار" 13
أَيار 2023).. وهل
تظُنني كنتُ
يومها
أَحتملُ أَن
أَراكَ في
نعشٍ، مُسجًّى
ولا روح،
ومُشيِّعُوك
يحملونكَ في
تابوت، أَنتَ
الأَلِفْتُكَ
نصفَ قرنٍ
أَمامي صوتًا
هادرًا
بِحقيقة
لبنانَ
اللبناني،
واعتدتُ
عليكَ بعينَي
صقْر ينقضُّ
على كلِّ ما
وكلِّ من، حين
يَسوسُ
لبنانَ مَن لا
يستحقُّ
الأَرزةَ على
جبين ضميره؟
نعم: يومَها
لم أَحتملْ
أَن أَحضرَ
مأْتَمَك.. كأَني
لو حضَرتُه
أَخونُ ما
بيننا من
حياة.. تغيَّبتُ
ذاك النهار
الفاجع..
بعدهُ عدتُ
إٍليك، كي لا أُصدِّقَ
أَنكَ نأَيتَ
إِلى
الهُناك،
وأَن أَكونَ
حارس غيابكَ
بعدما كنتُ
رفيقَ حضورك.. عدتُ
إِليك،
لأَظلَّ
أُؤْمنُ
كأَنْ ما زلتَ
هنا، كأَنْ لم
يتغيَّر
إِيقاعُنا،
كأَنْ مُكْمِلةٌ
رِفْقَتُنا،
كأَنْ باقٍ
رنينُ صوتك،
كما عادتُنا
ذاتَ يرنُّ
هاتفي وتكونُ
أَنت، وتندَهُني
فأُسابقُني
إِليك،
ونسهرُ عندكَ
تحت ضوء القمر
على شرفتكَ
الـمُعْنِقةِ
فوق خليج
جونيه، مرةً
بحضور
دانياك،
ومرَّاتٍ تُزقزق
عيناكَ
فتسـتأْذنُ،
بكلِّ فرح
الدنيا، كي
تَجيبَ
هتْفةَ
زنبقتَيْكَ
"جُوْي"
و"أُود" من
خلْف البحر..
ما أَصعبَ أَن
أُصَدِّقَ يا
سجعان، يا
الحبيبُ
الضالعُ بين
النبضة
والنبضة في نور
الصداقة
الأَقوى من
أَيِّ شعاع..
ما أَصعبَ أَن
أَفكِّرَ كيف
لم تقترفْ
وَرَمًا حتى
يهاجمَكَ
الخنزيرُ
البريُّ
بوَرَمٍ
خبيثٍ يَصرع
أَدونيسَك.. ما أَصعبَ
أَن أَسمعَ من
دانياك كيف
واجهْتَ موتَكَ
بعينَين
مفتوحتَين ورُحت
تُهندسُ لها
كيف تريدُ
مأْتمك.. لذا
لن أُصدِّق،
لأُريدَكَ بي
حيًّا في ضوءِ
عينيَّ،
فأَجيئَكَ
دائمًا
بذاكرة
بيضاء، وأَظلَّ
أَنتظرُك
خارجَ
اللحظة،
فالوقت لا
وقتَ لديه
لإِضاعة
الوقت.. وهو
الذي أَومأَ
لي أَنكَ
غادرتَ
المكان كي
تَسْكنَ
الزمان..
وشرحَ لي أَنَّ
المكانَ
محدُودٌ مهما
اتسعَت
مطارحُه، وأَنكَ
أَنتَ كسرتَ
محدوديته
لتحلِّق وسْع
لامحدودية
الزمان..
وأَوضح لي
أَنَّ
المكانَ ذريعةٌ
للولادة
بحفنة هذا
التراب الذي
نحملُه جسَدًا
بضْعًا من
سنوات
ليسقُطَ
بعدها في الغبار،
ويدخلَ في
الزمان مدًى
لا تقيسُهُ
سنوات، لأَن
الغائبَ
لحظتَئِذٍ
يَسكن في
البال، والبالُ
خيالٌ شفَّاف
لذاكرةٍ لا
يحدُّها عُمْر
ولا يحصُرها
تفكير". أضاف:
"قال ليَ
الوقت: للمكان
ساعةُ الجدار
وللزمان
وَسَاعةُ
الـمَدار..
وبين السَاعة
والوَساعة: ما
بين الحياة والموت
من حضور
وغياب، من
تصَدُّع
الساعة إِلى
مدار
الوساعة..
كأَنما
الحضورُ في
الْــهُنا صدًى
مسبقٌ
موقَّتٌ لصوت
الغياب
الدائم في الـهُناك..
هكذا
أَنتَ: حين
توقَّفَ فيكَ
المكان
توقَّفَتْ ساعة
الجدار،
فانطلقَتْ
بكَ في الزمان
ساعةُ الوقت
الذي لا إِلى
تَوَقُّف.."
وختم: "يا الحبيبُ
الذي أَفلَتَ
من سجْن المكان
ليطيرَ في
هيولى
الـمَدار: في
تقاليدنا،
نحن
الأَحياءَ
الـمُوَقَّتين،
حين نتمنى
العمر الطويل
لشبيهٍ بيننا
مُوَقَّت،
نقولَ له:
"فَلْتَعِش
ما تليقُ لكَ
الحياة".. أَما
أَنا فسوف
أَظلُّ
حارسًا
غيابَك
الدائمَ الأَسطعَ
من حضورٍ
مُوَقَّت،
وكلَّما
اشتقتُ إِليكَ
أُوافيكَ
بتحيةٍ
تشبهُكَ: أطل
الوقت عمر غيابك".
قزي
ثم
ألقت ابنة
الراحل أود
قزي كلمة قالت
فيها: "أشكركم
على هذه
شهاداتكم
المعبرة عن
عمق المودة
تجاه والدي،
وأنا أعلم
التقدير الذي
يكنه لكل واحد
منكم. أنتم
جميعًا
تعرفون
السياسي والصحفي
والصديق
سجعان، لكن
إذا عرفتموه
كأب، ستعرفون
أن هذا هو
الدور الأكبر
الذي قام به
في حياته. أبي
إنك لم تعد
معنا جسديًا،
لكنك مازلت
حاضرًا، اعتدنا
أن نتصل
ببعضنا البعض
صباحًا
وظهرًا ومساءً،
والآن نفكر
فيك صباحًا
وظهرًا ومساءً".
أضاف: "لذلك
فإنني أتكلم
اليوم بإحساس
عميق
بالمسؤولية. والدتي
دانيا وأختي
جوي وأنا
نشكركم
جميعًا على
حضوركم ونأمل
أن تكونوا قد
قضيتم وقتًا ممتعًا
بحضور بابا،
الذي هو
بالتأكيد
سعيد جدًا
برؤية جميع
الأشخاص
الذين أحبهم.
ونحن ملتزمون
بمواصلة إرثه
وعيش حياتنا
بنفس القوة
والكرامة
والنزاهة
التي جسدها. قبل أن
يسلم قلمه
الأخير، أراد
أن يجمع
كتاباته. لذلك
عملنا على
إنشاء موقع
يجمع كل
مقالاته
وظهوره
التلفزيوني". وختمت:
"أود أن أختتم
هذه الجلسة
بدعوتكم
للحصول على
نسخ من كتبه
أو أعماله
الخمسة". وفي
الختام وزعت
نسخ من كتب
سجعان قزي.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السيت
11 آيار/2024
فارس
سعيد
لا
اعرف من يحرّك
موقع
"وقائع"…حزب
الله؟
إجتزأ
الموقع كلامي
بما يخصّ ال
١٧٠١ و كأن تنفيذه
هو مطلب
اسرائيلي
اذكر
"وقائع" ان من
وقّع على ال
١٧٠١ هو الوزير
محمد فنيش ضمن
حكومة الرئيس
السنيورة
ال
١٧٠١ هو اولاً
لبناني لانه
يرتكز على
الدستور
والطائف
ثانياً
اممي
بارتكازه على
ال ١٥٥٩
فارس
سعيد
عنونت
احدى الصحف
اللبنانية
البارحة
"من
بكركي حتى
معراب صوت
واحد لمعالجة
ازمة السوريين"
ما
هي مصلحة
المسيحيين في
تصوير ازمة
النزوح السوري
كأنها ازمة
المسيحيين؟
هل
يزعجنا "دين
النازحين" ام
عددهم و خطورة
بقاءهم…في
جونية كما في
المنية و النبطيّة
لا
تلعبوا
بالنار امام
مشكلة خطيرة
فارس
سعيد
لا
يعترف العالم
بالنظام
السوري بدليل
عدم دعوته إلى
مؤتمر
بروكسيل
القادم
اي
لا حلّ
للنازحين
السوريين قبل
تبدّل القرار
الدولي او
تنفيذ ال2254
مشكلاتنا
كبيرة
إبقاء
السوريين حتى
انضاج الحلّ
مصيبة
مساعدة
الاسد
لاستعادة
مكانته
الدوليّة و حلّ
الأزمة
بالتعاون معه
مصيبة اكبر
صارحوا
الناس
فوزي الفري
بما
أن الدولة
اللبنانية
شرعت
ببياناتها الوزارية
وجود حزب
الله، فهذا
يعني انها
مسؤولة عن
اقترافاته،
من قتل وتهجير
للشعب السوري
واحتلال ارضه.
وبالتالي
عليها إخراجه
من سوريا
ومحاسبته
لاعادة
النازحين إلى
قراهم المحتلة
او التنصل
منه.
حق
العودة مقدس،
ولا تغيير
ديمغرافي ولا
تهجير جديد.
الياس
الزغبي
إسرائيل
تقضم رفح تحت
عيون
المراقبين. قالوا
لها لا تقتحمي
المدينة
بعملية كبيرة
فقررت اقتحامها
بالتقسيط.
والسؤال:
ماذا تفعل
جبهات"المساندة
والمشاغلة"غير
ما فعلته على
مدى ٧ أشهر؟
تتباهى
ب"الربط"مع
غزة وب"قواعد
الاشتباك"وباحتجاجات
الجامعات
الغربية كتلك
القرعاء
المتباهية
بشعر جارتها!
هادي
مشموشي
أمير
الكويت يعلن حل مجلس
الأمة
أعلن
أمير دولة الكويت
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر
الصباح، اليوم
الجمعة، حل
مجلس الأمة
وتعليق بعض
بنود الدستور
في البلاد
لمدة لا تزيد
على 4 سنوات.
وقال أمير الكويت
في خطاب وجه
إلى الشعب:
“بلادنا مرت
بأوقات صعبة
ويجب علينا
تقديم النصح
للخروج من هذه
الظروف”،
مندداً
بتصرفات “تخالف
القواعد
الدستورية في
البلاد”.
وتابع, “البعض
تمادى إلى
حدود لا يمكن
السكوت عليها وحاول
التدخل
بصلاحيات
الأمير”.
وأوضح, “واجهنا
من المصاعب
والعراقيل ما
لا يمكن تحمله.
سنتخذ قرارا
صعبا إنقاذا
للبلاد”.
وشدد أمير الكويت
في كلمته على
أنه لا يوجد
أحد فوق القانون
ولن يسمح لأحد
باستغلال
الديمقراطية
لتدمير
الدولة،
مؤكداً في
الوقت نفسه
أنه لن يسمح
بالمساس
بهيبة رجال
الأمن.
وذكر الشيخ مشعل
الصباح أن
“اختيار رئيس
الحكومة حق
دستوري لرئيس
الدولة ولا
يمكن لأحد
التدخل فيه”.
سيمون
ابو فاضل
يزور
النائب
السابق #وليد
#جنبلاط رئيس
تيار المردة
#المرشح
#الرئاسي
#سليمان #فرنجية
في بنشعي
في
غضون ٢٤ ساعة
اثر مشاركته
بمناسبة
اجتماعية
الجنرال
يعرب صخر
الأيام
القليلة
المقبلة آيلة
الى توتر وتشنج
دولي جاد
وحاد. روسيا
قررت الحسم،
استخبارات
أوروبية تحذر من
نوايا تخريب
روسية في
أوروبا، أميركا
تحذر،
فرنسا
وبولندا في
خوف، ألمانيا
لأول مرة منذ
٧٠ سنة تخصص 200
مليار € للدفاع.
إسرائيل سوف
تستغل ذلك
وتصعد في
المنطقة،
إيران في الزاوية..!
سامي
كليب
مشكلة
لبنان أن
امراء الحرب
تقاتلوا
فقتلوا جزءا
من الشعب،
وانصاعوا
للخارج على
حساب الوطن،
ثم تصالحوا
فقتلوا جزءًا
آخر
بالاستعباد
والنهب وانصاعوا
للخارج، ثم
الحكومة
استولت على
رئاسة الجمهورية بغضّ
طرفٍ خارجي،
والامراء
استولوا على
الحكومة
الطالبة
السترة
والرضى ، وجزء
لا باس به من
الشعب يصفق
لهم. وحين
تنتهي الحرب،
سيتصدر
الامراء
انفسهم ، المشهد
للتفاوض والتواطؤ
مع الخارج
الذي دفع اول
مليار … وسيدفع
اكثر لترسيم
الحدود حين
يأتي زمن
الصفقات. وبدلا
من موقف وطني
من النخب
لبناء دولة
العدالة،
والمساواة
والحداثة، هم يشاهدون
قسمًا من
الامراء يريد
التقسيم، وقسمًا
يريد حصة اكبر
من النظام ،
وقسمًا ثالثًا
ينتظر وجهة
الرياح
والامواج كي
يركب سفنها ..
وفي انتظار
ذلك، لا باس
من الهاء
الشعب الغفور
بقصة التيكتوكرز
المشينة، حيث
اغتصاب
القُصّر تحت رحمة
مغتصبي البلد
.
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 11-12 آيار/2024
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
May 11/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/129653/129653/
May
11/2024
نشرة
أخبار
المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 11 آيار/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/129650/129650/
ليوم 11
آيار/2024/