المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24 تموز/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.july24.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
ليس
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ.
أَنْتُم
أَحِبَّائِي إِنْ
تَعْمَلُوا
بِمَا
أُوصِيكُم
بِهِ
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
ثورة 23 يوليو
المصرية،
وسرطانية
القومية
العربية
الناصرية،
ووثائقي
لإبراهيم
عيسى يعري
الثورة ويفند كوارث
حقبة حُكم عبد
الناصر
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الحوار مع حزب
الله وبري ومع
كل جماعات
الإسلام
السياسي
الشيعية والسنية
هو مضيعة
للوقت وجهل
وغباء، ولا
يؤدي لغير
الإستسلام
والخضوع
الياس
بجاني/الحوثيون
المدمين ع
القات هم مجرد
قبابيط في مواجهة
إسرائيل
النووية
الياس
بجاني/نهاية
حزب الله
الإرهابي
قريبي وقريبي
جداً
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
الذكرى
السنوية
لسيامة
القديس شربل
مخلوف كاهناً
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع عضو لقاء سيدة
الجبل إيلي
كيريلوس
المحامي
إيلي كيريلوس
لصوت لبنان/
لن نستسلم قبل
انتخاب
الرئيس بشروط
الدستور
والمصلحة الوطنية
العليا
لا مفر من
قرار الحرب..
نتنياهو: يجب
التحرك الآن
وبقوة ضد
لبنان
الطيران الحربي
الإسرائيلي
يخترق حاجز
الصوت في سماء
بيروت
طائرة
بدون طيار إسرائيلية
تستهدف شاحنة
صغيرة بالقرب
من شقرا
حزب الله
يهاجم قواعد
إسرائيلية
بعد "اغتيال"
في شقرا
حزب الله
يهاجم قواعد
إسرائيلية
بعد "اغتيال"
في شقرا
تصنيف
لبنان لم
يتأثر بقرار
فيتش، يؤكد
القائم
بأعمال حاكم
مصرف لبنان
للـLBCI
وكالة
"فيتش" تؤكد
وضع لبنان
"المقيد في
التخلف عن
السداد"
وتسحب
التصنيفات
مراد:
كونوا حيث لا
يجرؤ الآخرون
بالصور
دمار كبير على
الحدود
الإسرائيلية -
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
قصف
الخيام و"الحزب"
يرّد.. وأدرعي
يقول إن الجيش
الإسرائيلي
قتل عنصرا من
الحزب في
طلوسة
وزير الخارجية
السويدي: أحث
جميع
السويديين في
لبنان على
مغادرته
الحزب
الإيراني ومن
خلفه مرجعيته
الإقليمية
يستعجلون
إتفاقاً مع
إسرائيل/نبيل
الحلبي/فايسبوك
اللبنانيون
يعيشون على
حافة الحرب... سباق بين
التهدئة
والتصعيد/المغتربون
يتوافدون...
والرئاسة تتحوّل
ورقة مقايضة
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
نتنياهو
يعلن عن قرب
التوصل إلى
اتفاق لإطلاق
سراح الرهائن
في غزة
«هدنة غزة»:
«تحركات
جديدة» تعزز
جهود «المرحلة
الأولى»
اجتماع إسرائيلي
ناقش
«الانسحاب»...
و«اتفاق مصالحة»
فلسطيني في
بكين
إسرائيل
تنتقد «فتح»
بسبب توقيعها
«إعلان بكين»
مع «حماس»
اذا
يعني غياب
هاريس عن خطاب
نتنياهو في
الكونغرس؟
ومسؤولون
سابقون
تحدثوا لـ«الشرق
الأوسط» عن
المقاربات
الانتخابية
والسياسية
اتفاق بكين»: عباس
يريد ترسيخ
الشرعية... و«حماس»
تحتاج إلى
مظلة
موسكو
وطهران
تستعدان
لتوقيع
«الشراكة الاستراتيجية
الشاملة»/أطلقتا
مناورات
عسكرية مشتركة
في بحر قزوين
ماكرون يستبعد
الاستقالة
قبل انقضاء
ولايته... ولن يعيّن
رئيس حكومة قبل نهاية
الأولمبياد
مبادرة
أميركية
جديدة لوقف
الحرب في
السودان
ومسؤولون
سابقون
يتحدثون
لـ«الشرق
الأوسط» عن
فرص نجاحها
هاريس
تهاجم ترمب
الـ«محتال»...
وتؤكد قدرتها
على الفوز
بالانتخابات
نائبة
الرئيس
الأميركي
تلتقي
نتنياهو هذا الأسبوع
في واشنطن
ترمب:
التغلب على
هاريس سيكون
«أسهل» من
هزيمة بايدن
هاريس...
نقاط القوة
والضعف أمام
ترمب والمرشح
الجمهوري
أصبح الأكبر
سناً بعد
انسحاب بايدن
«السيد
الأول»
المحتمل...
ماذا نعرف عن
زوج كامالا
هاريس؟
هاريس
ترفع شعار
«القتال من
أجل المستقبل
والحرية ضد
الفوضى»
وتتحدى ترمب
الأردن:
قرار وشيك
بحلّ مجلس
النواب ومصير
الحكومة معلق
بإرادة الملك
تمهيداً لبدء
مرحلة الترشح
لانتخابات
المجلس
العشرين الثلاثاء
المقبل
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
بلد الحرية،
هل يقدّر
الأبناء هذه
النعمة؟/الكولونيل
شربل بركات
ماذا
يريد نتنياهو
من واشنطن وما
هي حصة لبنان
في الخطة التي
يحملها معه؟/فارس
خشان/النهار
العربي
الحوثي
في تل أبيب/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
المواجهة
الاسرائيلية –
الحوثيّة لعب
بالنار… أين
حدودها؟/جورج
حايك/لبنان
الكبير
هل
يلجأ نتنياهو
إلى لعبة صولد
بين إدارتين؟/الياس
الزغبي /الصفا
حرب دموية
لا نهاية لها/د.
حارث
سليمان/جنوبية
«اليد
الطويلة»...
أضرت باليمن
وخدمت
الميليشيا/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
انقلاب
أبيض على
بايدن/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
المعارضة
تلتقي نوابا
مستقلين في
اطار مبادرتها
حول
الاستحقاق
الرئاسي
لقاءات
نيابية
وامنية
لميقاتي في
السراي
جعجع
لبلاسخارت:
التطبيق
الفعلي
للقرار ١٧٠١
والتزام رئيس
المجلس
بالدستور
الرئيس
العراقي
التقى مولوي:
تأكيد على دعم
لبنان
الراعي:
لإضاءة
الشموع في 1 آب
وقرع الأجراس
في 2 آب في
مناسبة تطويب
البطريرك
الدويهي
الكتائب:
الدعوة الى
جلسة لمناقشة
ما يجري في
الجنوب ضرورة
ملزمة
شمعون
من الديمان:
اذا استمر
الاجحاف سنصل
الى العصيان
المدني
كنعان:
بوضع الوطن
أولاً والحزب
ثانياً نفتح مسار
الإصلاح
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الثلاثاء
23 تموز/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
ليس
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ.
أَنْتُم
أَحِبَّائِي إِنْ
تَعْمَلُوا
بِمَا
أُوصِيكُم
بِهِ
إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من09حتى14/:”قالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
لِتَلاميذِهِ
:«كَمَا
أَحَبَّنِي الآب،
كَذلِكَ
أَنَا
أَحْبَبْتُكُم.
أُثْبُتُوا في
مَحَبَّتِي. إِنْ
تَحْفَظُوا
وصَايَايَ
تَثْبُتُوا
في مَحَبَّتِي،
كَمَا
حَفِظْتُ
وَصَايَا
أَبِي وأَنَا
ثَابِتٌ في
مَحَبَّتِهِ.
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
فَرَحِي
فِيكُم،
فَيَكْتَمِلَ
فَرَحُكُم. هذِهِ
هِيَ وَصِيَّتِي
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
كَمَا أَنَا
أَحْبَبْتُكُم.
لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ.
أَنْتُم
أَحِبَّائِي إِنْ
تَعْمَلُوا
بِمَا
أُوصِيكُم
بِهِ”.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
ثورة 23 يوليو
المصرية،
وسرطانية
القومية
العربية
الناصرية،
ووثائقي
لإبراهيم
عيسى يعري
الثورة ويفند كوارث
حقبة حُكم عبد
الناصر
23
تموز/2024
كوارث
حقبة عبد
الناصر
واصولية
وجهادية وهرطقات
ثورة 23 يوليو
المصرية
الياس
بجاني/23 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132388/
لم يحصد
الشعب المصري
ومعه كل شعوب
دول المنطقة
من حقبة حكم
عبد الناصر
ومن ثورة 23
يوليو غير
المصائب
والكوارث
والفقر
والتعتير
والهزائم
والغرق في
مفاهيم
انتحارية
بالية، وفي
ثقافات وهمية ومهلوسة
تعود إلى ما
قبل حقبات
وأزمنة القرون
الحجرية.
واخطر ما زرعه
عبد الناصر في
عقول البسطاء
هو ما سمي
"بالقومية
العربية "،
التي هي قهر
وصهر ورفض
الآخر وقتل
الحريات
وتقديس الموت
والتسويق
للحروب.
الياس
بجاني/فيديو:
ذكرى ثورة 23
يوليو
المصرية،
وسرطانية
القومية
العربية
الناصرية،
ووثائقي
لإبراهيم عيسى
يعري الثورة
ويفند كوارث
حقبة حُكم عبد
الناصر
https://www.youtube.com/watch?v=0fmXgL1mvDQ
23
تموز/2024
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الحوار مع حزب
الله وبري ومع
كل جماعات
الإسلام
السياسي
الشيعية
والسنية هو
مضيعة للوقت
وجهل وغباء،
ولا يؤدي لغير
الإستسلام
والخضوع
الياس
بجاني/23 تموز/2024/
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/119512/
ع
الأكيد،
الأكيد، إن
فقط الجاهلين
لطبيعة حزب
الله
الإيديولوجية
الإسلامية
بمعايير ومفاهيم
ولاية
الفقيه،
وللمشروع
الملالوي التوسعي
والاستعماري
والإرهابي
اللاغي لكل ما
هو لبنان
ولبناني،
وكذلك
الأغبياء
والذميين
والراضين بذل
واقع الاحتلال
الإيراني-اللاهي
التدميري لكل
دول الشرق الأوسط،
فقط هؤلاء قد
ينخرطون في أي
حوار مع الحزب،
وهؤلاء هم
أنفسهم الذين
بغباء وجهل وذمية
يطالبون حزب
الله بالعودة
إلى لبنان وإلى
لبنانيته.
الحوار
مع الآخرين في
ثقافة
ومفاهيم
وقواميس حزب
الله وأسياده
الملالي،
(درار الإسلام
ودار الحرب)
هو مجرد تقية
بكل ما في المصطلح
من معاني،
وخداع وكذب
ونفاق، هدفه
تمرير الوقت
والإلهاء لا
أكثر ولا أقل،
وهو حوار
يمارس على
خلفية قاعدة
دار الإسلام
ودار الحرب
كما يفسرها
الملالي.
هؤلاء
يحاورون
ويعقدون
الاتفاقيات
الآنية والمصلحية،
وهم ولا يحترمونها
ولا يتقيدون
بها،
وينقلبون
عليها عندما
يستقوون
وتتغير
ميازين القوة
والسلطة
لمصلحتهم.
وهذا تماماً
كان مصير
“اتفاق تفاهم
مار مخايل”،
اللعين
والذمي
والخياني
الذي ابرمه
الحزب سنة 2006 مع
عون وصهره
وجماعة الطرواديين
والانتهازيين
وتجار الهيكل.
الحزب أعطى
عون الرئاسة
وأخذ الدولة،
وهو اليوم لم
يعد بحاجة
للغطاء
المسيحي الذي
قدمه عون
للحزب، ولهذا
رمى الاتفاق
في سلة
النفايات
ليتبين كم أن
عون وربعه هم
كتبة
وفريسيين
وجهلة أو متجاهلين
عن سابق تصور
وتصميم
لمفاهيم
وثقافة وطبيعة
الحزب
وأسياده
الملالي
الإديولجية والمذهبية.
من هنا
فإن كل دعوات
الحوار التي
يطلقها حالياً
حزب الله على
لسان كبار
قادته من نواب
ورجال دين
وإعلاميين،
في مقدمهم،
نصرالله
وقاووق وقاسم
وقبلان
وغيرهم، هي
دعوات
للاستسلام والخنوع
ومرفقة
بالتهديد
والوعيد وكل
مفردات
التخوين
والإستقواء
والاستكبار
والفوقية.
مطلوب
من كل لبناني
في أي موقع
كان، أن يرفض
علناً وبوضوح
تام كل دعوات
الحوار هذه،
ويجاهر بوصف
الواقع
الإحتلالي
الذي يفرضه
الحزب بقوة
التسلبط
والتخويف
والإرهاب
والإفقار والتهجير
والعنف بكل
أشكاله
وأنواعه.
مطلوب
الاقتناع بأن
لا حلول كبيرة
أو صغيرة، وفي
أي مجال وعلى
أي مستوى، لا
أمنية ولا
اقتصادية ولا
معيشية، بظل
الاحتلال،
وبأن لا مجال
لتحرير لبنان
من داخل
النظام
ومؤسساته
ومنها مجلسي
والنواب
والوزراء حيث
الحزب ممسك
بها ويسيطر
عليها
ويسخرها خدمة
لتنفيذ
مشروعه الإيراني.
الحل من
داخل لبنان
ومن ضمن
النظام والمؤسسات
هو صفر مكعب،
ولهذا من واجب
كل قادة البلد
السياديين أن
يطالبوا
بتنفيذ
القرارات الدولية
وبوضع لبنان
تحت سلطة
الأمم
المتحدة وإعلانه
دولة فاشلة
ومارقة.. وكل
ما عدا هذا هو
استسلام
وخنوع وتقوية
للمحتل
وتسريع في تنفيذ
مشروع
الملالي.
أما
نبيه بري فهو
مجرد واجهة
لحزب الله،
ينفذ ولا
يقرر، ورحم
الله الوزير
محمد عبد
الحميد بيضون
الذي وصفه
باللاجيء عند
الحزب.
الياس
بجاني/فيديو:
الحوار مع حزب
الله وبري ومع
كل جماعات
الإسلام
السياسي
الشيعية
والسنية هو
مضيعة للوقت
وجهل وغباء،
ولا يؤدي لغير
الإستسلام والخضوع
https://www.youtube.com/watch?v=3rAjTYjNA58&t=92s
الياس
بجاني/23 تموز/2024/
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الحوثيون
المدمين ع
القات هم مجرد
قبابيط في مواجهة
إسرائيل
النووية
الياس
بجاني/21 تموز/2024
تهديدات
الحوثي
المخبول
والغارق في
ادمان القات
والأداة
الإيرانية
الإرهابية،
هي فارغة وانشائية
وكذلك
تهديدات
الملالي
الواهمين وبضهرون
عنتريات ملك
الكوبتاغون
والزراعة ع
البلاكين
نهاية
حزب الله
الإرهابي
قريبي وقريبي
جداً
الياس
بجاني/20 تموز/2024
مفروض
الغرب يتعلم
من إسرائيل
كيف بيكون تأديب
الحوثيين وإيران
وحزب الله.
تفجيري
الحديدة
باليمن وعدلون
بالجنوب
نموذج لما هو
قادم
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
الذكرى
السنوية
لسيامة
القديس شربل
مخلوف كاهناً
موقع
قديس اليوم/23
تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/120181/
في عمر
الثالثة
والعشرين،
عزم القديس
الترهّب في
الرهبانية
المارونية
اللبنانية،
وقصد دير سيدة
ميفوق، ودير
مار مارون
عنايا. وعند
تعيينه
تلميذاً،
أُرسِلَ إلى
دير كفيفان حيث
أمضى ست سنوات
في دراسة
الفلسفة
واللاهوت،
وتربى هناك
على أيدي
رهبان قديسين،
من بينهم الآب
نعمة الله
الحرديني،
المعروف
“بقديس
كفيفان“.
وفي ٢٣
تموز ١٨٥٩ تم
رسمه كاهنا في
بكركي، على يد
المطران يوسف
المريض.بعد
سيامته،
ولمدة ١٦
عاماً، ترأس
الأب شربل دير
مار مارون
عنايا،
متمرساً
بأسمى
الفضائل
الرهبانية،
حيث عرف
بالتواضع
والطاعة، وهما
فضيلتان
ساعدتا
القديس،
بإلهام من
الله، على
دخول محبسة
دير عنايا،
مدة ٢٣ سنة.
كان
القديس يركع
على طبق من
قصب ذي حروف
شائكة وينام
قليلاً
ويصلّي
كثيراً ويعمل
في الحقل عمل
اليد بموجب
قانون
الحبساء.ضاعف
اعماله التقشفية
وزاد شغفاً
بالتأمل
والصلاة
والاستغراق
بالله.وما لبث
ان انتشر
صيته، فأخذ
الناس يقصدونه
لينالوا
بركته
ويلتمسوا منه
شفاء امراضهم
وخصب مواسمهم.
وفاته:
وفي عام
١٨٩٨ في
الأسبوع
السابق لعيد
الميلاد، شرع
الحبيس يتلو
القداس
كعادته.فما ان
تلا كلام
التقديس وبلغ
الى رفعة
الكأس
والقربان،
حتى اصابه
عارض الفالج،
فاستمر
رافعاً الكأس
والقربان
واصابعه متشنجة
عليه.بعد ذلك
قاسى الأب
شربل اوجاعاً
استمرت مدة
ثمانية أيام،
دون أن ينقطع
عن إقامة
القداديس،
الى ان أسلم
روحه مساء عيد
الميلاد من
ذات العام.
دُفِنَ
الأب شربل في
مقبرة الدير
العمومية.وقد
شاهد أهل
الجوار ليلة
دفنه نوراً
يتلألأ فوق
ضريحه، وتكرر
ظهور النور طوال
٤٥ ليلة
متواصلة،
الأمر الذي
دعا البطريرك
الياس الحويك
بفتح قبره،
فوُجدَ جسمهُ
سالماً من
الفساد، وجرى
من خاصرته دم
ممزوج بماء،
واخذ جثمانه
ينضح عرقاً
دموياً.وقد
أُعيد جثمانه
الى قبر جديد
عام ١٩٦٢، بعد
أن كشفت على
الجثمان
لجنتان طبيّة
وكنسية،
وأصدرت بياناً
أفاد أن
جثمانه سليم
صحيح، كما كان
في السابق،
ومغمور بدمه
الراشح منه.
وبعد أن
انتشر الخبر
تهافت الناس
ألوفاً الى الدير
متجمعة حول
الضريح، حيث
حصل لكثير من
الناس حوادث
شفاء من امراض
متنوعة
مستعصية ضج
لبنان والعالم
بأخبارها.
في ختام
المجمع
الفاتيكاني
الثاني عام
١٩٦٥، رفعه
قداسة البابا
بولس السادس
الى شرف الاكرام
على المذابح
وأحصاه في
مصاف
الطوباويين.وقد
شيّدت كنيسة
على اسمه في
عنايا، قرب
ضريحه، وقد
أعلن قديساً
في ٩ تشرين الأول
١٩٧٧.
يتشفع
المؤمنون
للقديس شربل
عند المرض
والصحة، فهم
يعتبرونه
القديس
الأقرب لهم،
لكثرة عجائبه
المثبتة
علمياً التي
شفت كثير من
المرضى والتي
اعطت الحياة
للعديد من
طالبيه.
يا إله
الخير،
والرأفة
والحنان، ها
أنا حاضر أمامك،
أرفع إليك
صلاة شكر على
النِعَم التي
أفَضتَها
عليّ بواسطة
القديس شربل
الحبيب.أيّها
القدّيس شربل
العجائبي، ها
أنا ممتنّ
لكَ، ولا أجد
الكلمات
المناسبة
لأعبّر عن
امتناني لكلّ
ما فعلته
لي.ساعدني
دائمًا لأبقى
أهلاً لنِعَم
الربّ،
ولأستحقّ
حمايتك.أمين.أبانا،
السلام، المجد.
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع عضو لقاء
سيدة الجبل
إيلي كيريلوس:
حزب الله
يسيطر على كل
مفاصل الدولة
ولن يسمح
بانتخاب رئيس
للجمهورية
لأنه يستفيد
من الفراغ
الرئاسي ومن
تحلل الدولة
ويصادر القرار
اللبناني
ويمسك بزمام
الأمور
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132410/
صوت
لبنان/23 تموز/2024
المحامي
إيلي كيريلوس
لصوت لبنان/:
لن نستسلم قبل
انتخاب
الرئيس بشروط
الدستور
والمصلحة الوطنية
العليا
صوت
لبنان/23 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132410/
أشار عضو
لقاء سيدة
الجبل
المحامي ايلي
كيريلوس عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج
“مانشيت
المساء” إلى
ان ما قبل
عملية 7
أكتوبر ليس
كما بعدها، وان
المنطقة
قادمة على
تغيرات
جيوسياسية
كبرى حيث
يحاول الجميع
تحسين شروطهم.
وأوضح
كيريلوس ان
ايران و ح ز ب ا
ل ل ه يدركان ان
الإدارة
الأميركية
رغم دعمها
المطلق لآلة الحرب
الإسرائيلية
مصرّة على عدم
توسّع الحرب
في لبنان،
لتبقى ضمن
ضوابط معينة
بما يُعرف
بحرب الاسناد
او الإشغال،
لان توسّع
الحرب في
لبنان
والاشتباك
بين إسرائيل
وحزب الله
سيستدعي
تدخلها
العسكري ولأن
إسرائيل هي الولاية
51 للولايات
المتحدة
الأميركية،
بالإضافة إلى
أن ايران تدرك
ان الإدارة
الأميركية
للحزب
الديمقراطي
تسعى لإنجاز
تسوية معينة
لتحقيق انجاز
قبل
الانتخابات
الأميركية وتستخدم
لذلك كل
ادواتها من
البحر الأحمر
وصولًا لمزارع
شبعا،
وتُصعّد في
سبيل ذلك من
وتيرة العمل
العسكري
لتحسين
شروطها ضمن
التسوية مع إحتمال
وصول ترامب
الى سدة
الرئاسة
الأميركية. ولفت
الى ان
نتنياهو في
المقابل
يناور ولن يقبل
بأي تسوية دون
تحقيق
المكاسب
بانتظار وصول
ترامب الى سدة
الرئاسة،
وقال: “نحن
امام مشهدية
السباق بين
الدبلوماسية
والحرب وبين ان
يتراجع ح ز ب ا
ل ل ه ويطبق
القرار 1701 او
الحسم العسكري”،
ورأى ان الحزب
مأزوم وبحاجة
لمخرج،
وسيلجأ إلى
الدبلوماسية
بعد ان أقحم
لبنان بحرب لا
يريدها أحد
وربط مصيره
بمصير غزة ويسعى
مع ايران
لتحسين شروطه
قبل الوصول الى
طاولة
التسوية.
ورأى ان
الحزب يسيطر
على كل مفاصل
الدولة ولن يسمح
بانتخاب رئيس
للجمهورية
لأنه يستفيد من
الفراغ
الرئاسي ومن
تحلل الدولة
ويصادر القرار
اللبناني
ويمسك بزمام
الأمور،
ويسعى لتعطيل
الانتخابات
ليفاوض عن
طريق رئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
وأوضح ان
القرار 1701 واضح
ولا ينص على 10
كيلومترات،
وافق عليه حزب
الله واستجدى
الحكومة
للتوصل اليه،
ليرتد لاحقًا
على ما تم
الاتفاق
عليه، وأشار الى
ان لا خلاص
للبنان بعد ان
سيطر “الحزب”
على كل مفاصل
الدولة الا
بالتمسك
بالقرارات
الدولية
وبتطبيق
الدستور،
وبحصر السلاح
بالشرعية.
وأشار
كيريلوس الى
ان الدساتير
وُضعت لخدمة الشعوب،
وان تعديلها
يتم بعد
تطبيقها اذا
لزم الأمر،
لسد الثغرات
فيها
بتحديثها
وتطويرها،
وأسف لتشرذم
اتفاق الطائف
وتحويله إلى وجهة
نظر والبحث عن
مخارج
لتعطيله
وتشويهه عوضًا
عن تنفيذه
بحسن نية،
ولفت الى ان
الدستور شكّل
عقدًا
اجتماعيًا
بين
اللبنانيين
بعد حروب عدة
خاضوها، ونص
على نهائية
الكيان
اللبناني
وعروبته
وانتمائه الى
محيطه العربي،
بمفهوم
العروبة وفق
اعلان الرياض
كهوية ثقافية
ورابط انساني
وحضاري،
وأضاف:” اتفاق الطائف
الغى العد
وكرس
المناصفة
والدولة المدنية
التي تحفظ
حقوق
الطوائف، ونص
على
اللامركزية
الادارية
كنظام اداري
يتمتّع
بحسنات الفيدرالية
دون سيئاتها”. ورأى
ان الحوار
الذي يدعو
اليه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري هو
لتمرير الوقت
والايحاء
بعدم التعطيل،
وان الحركة
التي يقوم بها
الوزير جبران
باسيل تذهب
باتجاه قطع
الطريق على
العماد جوزيف
عون وعلى
الوزير فرنجية
وتحقيق
المكاسب،
وأكّد ان
المعارضة لن
تستسلم قبل
انتخاب
الرئيس بشروط
الدستور والمصلحة
الوطنية
العليا وليس
بشروط ح ز ب ا ل ل
ه. واعتبر ان
لبنان تحوّل
الى ساحة
مفتوحة على كل
الاحتمالات
وان ايران
تستخدم كل
اوراقها لان
ملف الاذرع
الإيرانية في
المنطقة اصبح
على الطاولة،
وأوضح ان
لجميع
المكوّنات اللبنانية
مصالح مباشرة
او غير مباشرة
لانتخاب رئيس
وتحقيق
الاستقرار.وأشار
الى ان موضوع الرئاسة
لم يعد اولوية
في المنطقة،
وأوضح ان على
المعارضة
المبادرة
بالحد الدنى
وعليها ان تبقى
صلبة وصامدة،
في مواجهة
إحكام الحزب
على السلطة
وسيطرته على
المجلس
النيابي،
وعليها ان
تتقدّم
بمشروع قانون
يتعلق بسلاح
الاحتلال
الذي يعزل
لبنان ويكرّس
احتلال
الدويلة للدولة،
وعليها ان
تتكامل مع
المعارضة
السيادية
خارج مجلس
النواب وترتب
الاولويات،
لخلق التوازن
بناءًا على
الشراكة
والعيش
المشترك، للحؤول
دون افساد
هوية لبنان
القائمة على
التنوّع
والثقافة
والانفتاح
ولتحرير
الدولة من الدويلة،
بعد عودة ح ز ب
ا ل ل ه الى
لبنانيته والى
دولة
المؤسسات
لبناء البلد
والحفاظ على لبنان
الرسالة
والهوية.
لا مفر من
قرار الحرب..
نتنياهو: يجب
التحرك الآن
وبقوة ضد
لبنان
المركزية/23
تموز/2024
أخطر
وزير التربية
الإسرائيلي
يوآف كيش رؤساء
المستوطنات
التي تم
إخلاؤها على
الحدود مع
لبنان بإلغاء
العام
الدراسي
المقبل في مستوطناتهم.وقال
كيش لرؤساء
السلطات
المحلية في
المستوطنات
الشمالية إن “الطلاب
من المجتمعات
الشمالية
التي تم إجلاؤها
بسبب الحرب لن
يتمكنوا من
العودة إلى
المدارس في
مسقط رأسهم في
شهر أيلول
وسيواصلون بدلا
من ذلك الذهاب
إلى المدارس
في جميع أنحاء
إسرائيل،
ويرجع ذلك إلى
“التعقيدات
الأمنية” في
المنطقة،
التي تتعرض
لإطلاق
صاروخي متواصل
وهجمات
بطائرات بدون
طيار من قبل
حزب الله”.
ووصف كيش قرار
عدم بدء العام
الدراسي في
البلدات
الشمالية
المتضررة
بأنه “مؤسف”،
ودعا رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو إلى
“التحرك الآن
وبقوة ضد دولة
لبنان”. واعتبر
أنه “لا مفر من
قرار شن حرب
واسعة النطاق
على لبنان من
أجل استعادة
السلام
والاستقرار
لسكان الشمال
ومن أجل
مستقبل دولة
إسرائيل”.
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
يخترق حاجز
الصوت في سماء
بيروت
الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
ذكرت مصادر أمنية
ووسائل إعلام
لبنانية أن
طائرات حربية
إسرائيلية
اخترقت حاجز
الصوت فوق بيروت
ومناطق أخرى
في لبنان يوم
الثلاثاء،
مما أثار
التوتر مع
استمرار
الصراع بين
حزب الله
المدعوم من إيران
وإسرائيل على
الحدود. ويدور
الصراع بين
حزب الله
وإسرائيل
بالتوازي مع
حرب غزة منذ تسعة
أشهر. وقالت
رويترز إنه
على الرغم من
احتواء
الأعمال
العدائية إلى
حد كبير في
المناطق
القريبة من
الحدود، إلا
أن الصراع
أثار مخاوف من
نشوب حرب أوسع
نطاقا. وقالت
الوكالة
الوطنية
للإعلام في
لبنان إن
طيراناً
حربياً
معادياً خرق
جدار الصوت
على علو منخفض
فوق بيروت
وضواحيها
ومناطق أخرى
من لبنان. وفي
بيروت، شعر
السكان
بطفرتين. ولم
يصدر تعليق فوري
من الجيش
الإسرائيلي.
والصراع بين
حزب الله
وإسرائيل هو
الأسوأ منذ أن
خاضا حربا
واسعة النطاق
في عام 2006.
طائرة
بدون طيار إسرائيلية
تستهدف شاحنة
صغيرة بالقرب
من شقرا
هذه
بيروت/23/07/2024
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
استهدفت
طائرة مسيرة
إسرائيلية
شاحنة صغيرة
لنقل الحلوى
في أطراف بلدة
شقرا باتجاه
وادي السلوقي.
وهرعت فرق
الإسعاف على
الفور إلى
مكان الحادث،
وأبلغت عن
مقتل شخص وإصابة
آخر. كثفت
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية،
صباح
الثلاثاء،
عملياتها،
واخترقت حاجز
الصوت على
ارتفاعات
منخفضة فوق
بيروت وضواحيها،
بما في ذلك
خلدة والحدث
وعرمون
والدامور
والجية،
وصولاً إلى
إقليم الخروب
وكسروان ومنطقة
جزين. طوال
الليل وحتى
ساعات الصباح
الباكر، أطلق
الجيش
الإسرائيلي
قنابل مضيئة
على القرى
الحدودية
المتاخمة
للخط الأزرق.
وشوهدت
طائرات استطلاع
تحلق فوق
قضاءي صور
وبنت جبيل، ما
يشير إلى
تكثيف
المراقبة
والنشاط العسكري.
كما شنت
طائرات
الاحتلال
الإسرائيلي غارة
على بلدة عيتا
الشعب، فيما
أطلق جيش الاحتلال
نيران أسلحته
الرشاشة
الثقيلة
باتجاه جبل
اللبونة وجبل
العلم في
القطاع
الغربي. وتأتي
هذه
الإجراءات
بعد إعلان حزب
الله، مساء الاثنين،
إدراجه
مستوطنة
تسوريال في
جدول إطلاق
النار، ثم
قصفها بعشرات
صواريخ
الكاتيوشا.
وذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية أن
إسرائيليين
أصيبا بجروح
عندما سقطت
صواريخ على
منطقة تسورال
شمال إسرائيل.
وأكد موقع
"واللا" الإسرائيلي
أن الصواريخ
من لبنان وصلت
إلى تسوريل، ما
أدى إلى أضرار
في أحد
المباني جراء
صواريخ حزب
الله.
بالإضافة إلى
ذلك، استهدفت
غارة جوية
شنتها
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
مستودع أسلحة
لحزب الله في
منطقة عيتا
الشعب، مما
تسبب في دمار
كبير. كما تم
قصف المباني
في الحولة
وعيتا الشعب.
حزب الله
يهاجم قواعد إسرائيلية
بعد "اغتيال"
في شقرا
نهارنت/23
تموز/2024 (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
استهدفت
طائرة
إسرائيلية
بدون طيار،
اليوم الثلاثاء،
سيارة صغيرة
في بلدة شقرا
الجنوبية
بالقرب من
الحدود، مما
أسفر عن مقتل
شخص واحد على
الأقل. وذكرت
وسائل إعلام
محلية أن شخصا
آخر أصيب في
الغارة. وخرقت
طائرات حربية،
في وقت سابق
من اليوم
الثلاثاء،
حاجز الصوت فوق
بيروت وعدة
مناطق أخرى
بينها خلدة
والحدث
وعرمون
والدامور
والجية وجزين
وكسروان. وفي
وقت لاحق،
أغارت طائرات
حربية على
بلدة طلوسة
الجنوبية في
قضاء
مرجعيون،
وقصفت المدفعية
أطراف بلدة
عيتا الشعب.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن عدة طائرات
مسيرة انفجرت
الثلاثاء فوق
ميرون، كما
أصابت صواريخ
كريات شمونة
ومرغليوت.
وقال حزب الله
إنه هاجم مركز
قيادة في جبل
ميريا قرب
ميرون
بمجموعة من
الطائرات بدون
طيار
الانتحارية
ومركز قيادة
آخر في ثكنة الرميم
بقذائف
المدفعية
الثقيلة، ردا
على "الاغتيال"
في شقرا. وفي
وقت لاحق،
هاجمت
المجموعة
موقع المرج
بصاروخ
بركان، رداً
أيضاً على
الغارة على
شقرا. كما
استهدف حزب
الله،
الثلاثاء،
مركز قيادة في
بيت هلال
بصواريخ
الفلق، ردا
على الهجمات
التي استهدفت
المدنيين في جنوب
لبنان "خاصة
في شيحين".
طائرة
انتحارية بدون
طيار
ومستوطنة
تسورئيل في
شمال إسرائيل،
للمرة الأولى
منذ اندلاع
الحرب، ردا
على غارة
إسرائيلية
على عائلة في
حنين بجنوب
لبنان. وكان
زعيم حزب الله
السيد حسن نصر
الله قد تعهد
بأن الجماعة
ستضرب أهدافا
جديدة في إسرائيل
عندما يتم
استهداف
المدنيين في
لبنان. وأغارت
طائرات حربية
إسرائيلية
خلال الليل على
بلدة عيتا
الشعب
الحدودية
الجنوبية
وأصابت قنابل
مضيئة قرى على
طول الحدود.
ويتبادل حزب
الله النار
بشكل شبه يومي
عبر الحدود مع
القوات
الإسرائيلية
دعما لحماس
منذ الهجوم
الذي شنته
الحركة
الفلسطينية
في 7 أكتوبر
على جنوب إسرائيل
مما أدى إلى
الحرب في قطاع
غزة. وأسفرت
أعمال العنف
منذ تشرين
الأول/أكتوبر
عن مقتل 518 شخصا
على الأقل في
لبنان، بحسب
حصيلة لوكالة
فرانس برس. وكان
معظم القتلى
من
المقاتلين،
لكن من بينهم 104
مدنيين على
الأقل. وفي
الجانب
الإسرائيلي،
قُتل 18 جنديًا
و13 مدنيًا،
بحسب السلطات
الإسرائيلية.
تقرير: إسرائيل
وحزب الله
يبلغان
الوسطاء
أنهما مستعدان
لإجراء
محادثات
نهارنت/23
تموز/2024 (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
قال حزب
الله مراراً
وتكراراً إنه
سيوقف هجماته
إذا أوقفت
إسرائيل
حربها مع حماس
في غزة. إذا
حدث ذلك، فإن
كلاً من
إسرائيل وحزب
الله "أرسلا إلى
المحاورين
أنهما
مستعدان لبدء
المفاوضات من
أجل التوصل
إلى هدنة
رسمية"،
حسبما قال ثلاثة
مسؤولين
غربيين
مطلعين على
مواقف الجانبين
ومسؤول
إسرائيلي
لصحيفة
نيويورك تايمز.
وقال
المسؤولون:
"ستركز تلك
المفاوضات
على انسحاب
مقاتلي حزب
الله من أقصى
المناطق الجنوبية
في لبنان ونشر
المزيد من
الجنود من
الجيش
اللبناني
الرسمي".
وأضاف
المسؤولون أن
المحادثات
ستركز أيضًا
على كيفية
ترسيم الأجزاء
الغربية من
الحدود بين
البلدين. وقال
المسؤولون
إنه حتى لو
فشلت تلك
المفاوضات في
نهاية المطاف،
فإن الأمل هو
أن توفر
بدايتها
للجانبين "ذريعة
للحفاظ على
وقف غير رسمي
لإطلاق النار
ومنح السكان
النازحين
الثقة للعودة
إلى ديارهم".
وذكرت
صحيفة
نيويورك
تايمز أن
“انفتاح إسرائيل
وحزب الله على
مثل هذه
المفاوضات يعكس
كيف يبدو أن
كلا
الجانبين،
على الرغم من
ضرباتهما
الانتقامية
وخطابهما
العلني، يبحثان
بشكل خاص عن
إطار بديل
يسمح لهما
بوقف التصعيد
دون فقدان ماء
الوجه”. وفي
الوقت نفسه، قال
مسؤول عربي
مطلع على
الموقف
الإيراني للصحيفة
إنه “من أجل
حماية حزب
الله، تريد
إيران وقف
إطلاق النار
في غزة لأنها
تعتقد أن ذلك
قد يؤدي إلى
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب الله”.
تصنيف
لبنان لم
يتأثر بقرار
فيتش، يؤكد
القائم
بأعمال حاكم
مصرف لبنان
للـLBCI
الـ بي سي/23
تموز/2024
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
بعد أن
أعلنت وكالة
التصنيف
الائتماني
“فيتش” وقف
إصدار
التصنيفات للبنان
لعدم كفاية
البيانات
لإصدار
التقييمات،
أكد حاكم مصرف
لبنان
بالوكالة
وسيم المنصوري
للـLBCI أن
هذا الأمر لن
يؤثر على
تصنيف البلاد.
، والذي وصل
بالفعل إلى
أدنى
مستوياته.
وأكد أن هذا
الأمر لا
علاقة له
بإمكانية وضع
الدولة على
القائمة
الرمادية
لمجموعة العمل
المالي (فاتف). وأوضح أن
الأمر نابع من
عدم وجود أي
إحصائيات أو
بيانات صادرة
عن الدولة منذ
عام 2021. مشيراً
إلى أن مثل
هذه
المعلومات
ضرورية
لمعرفة
وتقييم الوضع
المالي
للبنان
بشفافية ودقة.
وذكر أن
ذلك كان أحد
مطالب صندوق
النقد الدولي
خلال زيارته
الأخيرة.
وكالة
"فيتش" تؤكد
وضع لبنان
"المقيد في
التخلف عن
السداد"
وتسحب
التصنيفات
الـ بي سي/23
تموز/2024 (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
أكدت
وكالة
التصنيف
الائتماني
الأميركية "فيتش"،
يوم
الثلاثاء،
تصنيف عجز
مصدري لبنان
بالعملة
الأجنبية
والمحلية على
المدى الطويل
(IDR) عند "تعثر
مقيد" (RD).
وأكدت وكالة
فيتش في بيان
لها أنها
"سحبت بعد ذلك
شهادات
الإيداع
الدولية وسقف
الدولة للبنان".
بالإضافة
إلى ذلك، ذكرت
وكالة
التصنيف
الائتماني
أنها "تسحب
تصنيفات
لبنان"، إذ لم
تعد الوكالة
"تمتلك
معلومات
كافية للحفاظ
على التصنيفات
بسبب عدم توفر
بعض البيانات
الرئيسية". لذلك،
ستتوقف
"فيتش" عن
تقديم
التصنيفات،
أو التغطية
التحليلية. ،
من أجل لبنان.
وأضافت: "هذه
التصنيفات
غير مرغوب
فيها،
والمصدر ليس ملزمًا
بتقديم
معلومات". وفي
البيان، أكدت
وكالة فيتش
للتصنيف
الائتماني أن
"لبنان لا يزال
متخلفاً عن
سداد سنداته
الحكومية
طويلة الأجل
بالعملة
الأجنبية،
بعد فشل
الدولة السيادية
في دفع أصل
سندات اليورو
التي استحقت
في 9 مارس 2020". "إن
تثبيت أسعار
الودائع
بالعملة المحلية
عند "RD"
يعكس أن
الحكومة لم
تستأنف دفع
الفوائد على
حيازات مصرف
لبنان من الأوراق
المالية
بالعملة
المحلية
الصادرة عن الحكومة.
ولا تزال
الديون
بالعملة
المحلية المستحقة
على الدائنين
من القطاع
الخاص مستمرة".
وأضافت أن
السلطات لم
تطلب إعادة
هيكلة الديون
بالعملة
المحلية. وفي
الوقت نفسه،
أشارت الوكالة
إلى أن لبنان
حصل على درجة
"5" في الأهمية
البيئية
والاجتماعية
والحوكمة (RS)
للاستقرار
السياسي
والحقوق
وسيادة
القانون
والجودة
المؤسسية
والتنظيمية
ومكافحة الفساد.
"يحتل لبنان
مرتبة منخفضة
في مؤشر البنك
الدولي
للحوكمة (WBGI)
تبلغ 14.8، مما
يعكس عدم وجود
سجل حديث
للتحولات
السياسية
السلمية،
والضعف
النسبي لحقوق
المشاركة في
العملية
السياسية،
وضعف القدرة
المؤسسية،
والتطبيق غير
المتكافئ
لسيادة
القانون. وأكد
البيان ارتفاع
مستوى الفساد.
وذكرت وكالة
"فيتش"
للتصنيف الائتماني
أيضًا أن
البلاد "حصلت
على درجة "5" من
حيث الأهمية
البيئية
والاجتماعية
والحوكمة لحقوق
الدائنين،
حيث إن
الاستعداد
لخدمة وسداد
الديون يرتبط
بالتصنيف وهو
محرك رئيسي للتصنيف
للبنان".
مراد:
كونوا حيث لا
يجرؤ الآخرون
المركزية/23
تموز/2024
أكد
رئيس حزب
"الإتحاد
السرياني
العالمي"،
الأمين العام
لـ"الجبهة
المسيحية"
إبراهيم مراد
أن "الإحتلال
الإيراني
للبنان عبر
ميليشيا حزب
الله يجعلها تُمعِن
في العربدة
واحتكار
واختصار
وتقزيم دور
لبنان الرسمي
في ظل استسلام
حكومة تصريف الأعمال
للمرشد
الأعلى في
الضاحية".
وكشف أن
"بعد تدمير
جنوب لبنان
وتشريد أهله وضرب
الإقتصاد
وشلّ مؤسسات
الدولة
والتسبب بقتل
المئات إنفاذاً
لفرض إيران
وحدة الساحات
لمساندة منظمات
إرهابية في
دولة اخرى،
عبر مفاوضات
سرية تدور بين
هذه
الميليشيا
وإسرائيل
لترسيم الحدود
البرية،
تماماً كما
حصل خلال
ترسيم الحدود
البحرية التي
تنازلت فيها
ميليشيا "حزب الله"
لإسرائيل عن
ثروات الشعب
اللبناني
بتوقيعٍ رسمي
من الطغمة
العميلة
الحاكمة
صوَرياً آنذاك".
وطالب مراد
الأحزاب
والمرجعيات
السيادية بأن
"يكونوا حيث
لا يجرؤ
الآخرون، عبر
دعوة
المواطنين
الأحرار
للعصيان
المدني والتجمهر
في الساحات
والطرقات،
والإنتفاض
على هذه الميليشيا
ومحورها
وإسماع صوت
الشعب
للمجتمع الدولي
ومطالبته
بالتدخل
لتطبيق
القرار ١٥٥٩، وإلا
سوف نستيقظ
صبيحة ذات يوم
ويكون لبنان وشعبه
قد بيع لإيران
على طاولة
المفاوضات
بأبخس
الأثمان،
وعندها لن
ينفع الندم".
بالصور
دمار كبير على
الحدود
الإسرائيلية -
اللبنانية
المركزية/23
تموز/2024
كشف
تحليل لـبي بي
سي حجم
الأضرار التي
لحقت ببلدات
جنوب لبنان
وإسرائيل
الحدودية بعد
تسعة أشهر من
القتال بين
حزب الله
اللبناني وإسرائيل.وتظهر صور
الأقمار
الصناعية
وصور الرادار
وسجلات النشاط
العسكري أن
مجتمعات
بأكملها قد
نزحت، وتضررت
آلاف المباني
ومساحات واسعة
من الأراضي
على الحدود
بين إسرائيل
ولبنان. ولم
يصل الجانبان
حتى الآن إلى
حد الحرب الشاملة،
لكن الأدلة
تظهر أن
الهجمات شبه
اليومية تركت
المجتمعات في
كل من إسرائيل
ولبنان مدمرة.
بدأ القتال
الحالي عندما
أطلق حزب الله
صواريخ على
مواقع
إسرائيلية،
وهو ما قال إنه
تضامن مع
الفلسطينيين،
بعد يوم من
اندلاع الحرب
بين إسرائيل
وغزة. جاء
الهجوم
العسكري
الإسرائيلي
على غزة بعد
الهجوم غير
المسبوق الذي
شنته حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر/ تشرين
أول 2023. تشير
البيانات
التي جمعتها
منظمة أكلد
لمراقبة
النزاعات
وحللتها بي بي
سي إلى أن كلا
الجانبين
نفذا 7491 هجوماً
عبر الحدود بين
8 أكتوبر/
تشرين أول 2023 و5
يوليو/ تموز 2024. وتشير هذه
الأرقام إلى
أن إسرائيل
نفذت ما يقرب
من خمسة أضعاف
ما نفذه حزب
الله من
هجمات. وتقول
الأمم
المتحدة إن
الهجمات
أجبرت أكثر من
90 ألف شخص في
لبنان على ترك
منازلهم، مع
مقتل حوالي 100
مدني و366 من
مقاتلي حزب
الله في
الضربات
الإسرائيلية.
وفي إسرائيل،
يقول
المسؤولون إن
60 ألف مدني
اضطروا إلى ترك
منازلهم، كما
قُتل 33 شخصاً،
من بينهم 10
مدنيين، بسبب
هجمات حزب
الله.
تضرر
المباني في
جنوب لبنان
يكشف تحليل بي
بي سي أن أكثر
من 60% من
المجتمعات
الحدودية في
لبنان قد عانت
من نوع من
الضرر نتيجة
للغارات
الجوية والمدفعية
الإسرائيلية.
اعتبارًا من 10
يوليو/تموز.
وتعرض أكثر من
3200 مبنى لأضرار.
تم جمع البيانات
بواسطة
الباحث كوري
شير من مركز
الدراسات
العليا
بجامعة
نيويورك. وهذه
البيانات
تستند إلى
مقارنات بين
صورتين منفصلتين،
مما يكشف عن
التغيرات في
ارتفاع أو
هيكل المباني
مما يشير إلى
حدوث ضرر.
بلدات
عيتا الشعب
وكفركلا
وبليدا كانت
من بين الأكثر
تضررا.
وتعرضت
عيتا الشعب
لقصف واسع
النطاق، حيث
وقع ما لا يقل
عن 299 هجوماً
منذ أكتوبر/ تشرين
أول، وفقاً
لمنظمة
أكلد.وتعرضت
المباني
الواقعة على
طول الطريق
الرئيسي
للمدينة، بما
في ذلك
المطاعم
والمحلات
التجارية، لأضرار
كبيرة. وتحدثت
بي بي سي مع
عمدة عيتا
الشعب، الذي
وصف البلدة
"وكأنها
تعرضت
لزلزال". وقال ماجد
الطحيني إن 17
شخصاً من
البلدة قتلوا في
الغارات
الإسرائيلية،
بينهم مدنيان.
وقد غادر
الطحيني عيتا
الشعب مع
عائلته مباشرة
بعد بدء
الأعمال
العدائية في
أكتوبر/تشرين
الأول من
العام
الماضي، لكنه
قال إنه كان
يعود كل
أسبوعين
تقريباً،
لحضور
الجنازات بشكل
أساسي.
في كل مرة
أزورها، أشعر
أن الأمر قد
تغير. وقال
لبي بي سي:
"منظر الدمار
مروع".
وقال إن
"بيوت العيتا
أصبحت مجرد
هياكل وتحولت
إلى أنقاض"
وأضاف أن تلك
التي لا تزال
قائمة أصبحت
غير صالحة
للسكن.
ويتذكرالطحيني
رؤية البلدة
مدمرة في
الماضي، خاصة
في حرب عام 2006 بين
إسرائيل وحزب
الله، لكنه
يقول إن
القنابل تسببت
في دمار أكبر
بكثير هذه
المرة. وأوضح
أن البنية
التحتية
بأكملها
تضررت، بما في
ذلك الشبكة
الكهربائية
ونظام
إمدادات
المياه.ويضيف:
"منزلنا
لا يزال
قائماً. ولكن
كهيكل فقط.
لقد دمر كل شيء".
تضرر مراكز
البلدات وتم
استهداف
كفركلا بأكثر
من 200 هجمة،
بحسب موقع أكلد،
ما أدى إلى
تدمير العديد
من المتاجر والأسواق
ومحلات
الخدمات في
مركز البلدة.
كما
تعرضت بليدا
للقصف نحو 130
مرة على الأقل
منذ
أكتوبر/تشرين
الأول، بحسب
موقع أكلد، ما
أدى إلى إتلاف
العديد من
المباني
بالإضافة إلى صيدلية.
وتركزت
الأضرار في
الجزء الأوسط
من البلدة حيث
تقع الخدمات
والمتاجر
والمرافق الرئيسية.
وتقول
الدكتورة
بوركو
أوزجيليك، الباحثة
في أمن الشرق
الأوسط في
المعهد الملكي
للخدمات
المتحدة، إن
إسرائيل
تستهدف البلدات
في المنطقة
الحدودية لأن
هذه هي
المناطق التي
تعتقد
إسرائيل أن
حزب الله
موجود فيها. وأضافت
الباحثة أن
"إسرائيل
تعتقد أن
لديها ما يكفي
من الأدلة
الموثقة على
وجود شبكة من
التحصينات
والأنفاق في
محيط
المنازل".
وقالت إن إسرائيل
تستهدف هذه
المنطقة
لإرسال رسالة
إلى حزب الله
مفادها أنه
"لا ينبغي أن
يكونوا هناك".
وتضيف
أوزجيليك "أن
حزب الله سيجد
أنه من غير
المعقول
إخلاء هذه
المناطق".
وتكمل أن الولايات
المتحدة
الأمريكية
تحاول إيجاد
حل وسط، مثل
إقناع حزب
الله
بالانسحاب
أربعة أميال
من الحدود.
وقد رفض حزب
الله ذلك.وقال
الجيش
الإسرائيلي
لبي بي سي إنه
نفذ ضربات ضد
أهداف عسكرية
"لإزالة
التهديد الذي
يشكله حزب الله
على إسرائيل
ومواطنيها
ومنازلهم".
أضرار
الحرائق في
إسرائيل وعلى
الجانب الآخر
من الحدود، تم
أيضاً تدمير
المباني في
شمال إسرائيل
بسبب الضربات
من جانب حزب
الله. وفقًا
لمديرية
الأفق
الشمالي التابعة
لوزارة
الدفاع
الإسرائيلية،
حتى 23 يونيو/حزيران،
كانت هناك تقارير
عن تضرر 1,016 وحدة
سكنية منذ
بداية التصعيد،
مع 75% من
الأضرار
الناجمة عن
صواريخ
وقذائف ومسيرات
تابعة لحزب
الله. والباقي
بسبب أنشطة
القوات
العسكرية
الإسرائيلية
في المنطقة. لكن
تدمير الأراضي
النباتية
والزراعية
كان جلياً في
هذه المنطقة.
واستخدمت
بي بي سي
البيانات
التي قدمها
الدكتور هي
ين، في جامعة
كنت، لفحص
مساحة
الأراضي
المتضررة من
حرائق
الغابات
الضخمة التي
أشعلتها
الهجمات عبر
الحدود.
قام
الدكتور ين
بمعالجة
البيانات من
صور الأقمار
الصناعية والتي
تم تصويرها
بالأشعة تحت
الحمراء القريبة
والأشعة تحت
الحمراء ذات
الموجات
القصيرة
لتحديد
المناطق التي
يشتبه في أنها
محترقة.
وتم التحقق من
ذلك من خلال
صور الأقمار
الصناعية والتقارير
الإخبارية
المحلية.
تم حرق
مساحات هائلة
من الأراضي في
كلا البلدين،
لكن بي بي سي
تقدر أن
إسرائيل
ومرتفعات الجولان
التي تحتلها
إسرائيل كانت
الأكثر
تضرراً، حيث
تأثر حوالي 55
كيلومتراً مربعاً
من الأراضي،
مقارنة بـ 40
كيلومتراً مربعاً
في لبنان.
وقدرت بعض
التقديرات
الأخيرة الصادرة
عن هيئة
الطبيعة
والمتنزهات الإسرائيلية
هذا الرقم بما
يصل إلى 87
كيلومتراً
مربعاً.
ويظهر نمط الأضرار
أن العديد من
المناطق
المحروقة تقع
بعيدًا عن
الحدود، مما
يعكس استخدام
حزب الله
لأعداد كبيرة
من الأسلحة غير
الموجهة. وقد
تم إطلاق
هذه الصواريخ
على مناطق
مدنية وقواعد
عسكرية ليست
بجوار الحدود
مباشرة. وإذا
اكتشف نظام القبة
الحديدية
الإسرائيلي
المضاد
للصواريخ أن
الصواريخ لن
تسقط في مناطق
مأهولة
بالسكان،
فإنه لا
يعترضها،
ويترك
الصواريخ
تهبط في
العراء.
ويؤدي
ذلك إلى أضرار
جسيمة في
والأراضي
الزراعية
والغابات.
وقالت
أوزجيليك إن
ذلك متعمد من
جانب حزب
الله." وتضيف
أن حزب الله
يسعى إلى خلق
الفوضى
ومستوى من انعدام
الأمن بين
السكان الإسرائيليين
مما يخلق نقطة
ضغط على
الحكومة الإسرائيلية".
وأضافت
الدكتورة
أوزجيليك أن
حجم إخلاء
السكان
الإسرائيليين
لهذه المناطق
غير مسبوق.
ويتضح حجم
الأضرار من
خلال صور مستوطنة
كتسرين في
مرتفعات
الجولان التي
تحتلها إسرائيل.
وظهرت
مساحة شاسعة
من الأراضي
المحترقة،
أكبر من
المستوطنة
نفسها، بعد
وابل من الصواريخ
أصاب المنطقة
في أوائل
يونيو/حزيران.
يعيش
تزاهي غاباي،
على بعد حوالي
20 ميلاً (30 كم) إلى
الشمال
الشرقي، وهو
مزارع وعضو في
فريق الاستجابة
المحلي. وهو
أحد الإسرائيليين
القلائل
الذين بقوا في
المنطقة
الحدودية. وفرت
زوجته
وطفلاه،
البالغان من
العمر 5 و7 سنوات،
من بلدة كفار
يوفال، التي
تقع على بعد
أمتار قليلة
من الحدود،
ويعيشون في
غرفة فندق صغيرة
طوال الأشهر
التسعة
الماضية.
ويراهم غاباي
مرة واحدة فقط
في الأسبوع.
لقد شهد
بنفسه
الحرائق التي
دمرت مناطق
واسعة في شمال
إسرائيل.
"خوفاً من
الهجمات
الصاروخية،
أهمل الناس
الأراضي
النباتية
وجفت خلال فصل
الربيع". ويقول
إن كل طائرة
بدون طيار أو
صاروخ تم
إطلاقه أشعل
على الفور
حرائق هائلة
في الجليل
و"كانت المنطقة
بأكملها
تحترق".
وأضاف:
"كان علينا
مكافحة
النيران
وإخمادها لمنع
حدوث أضرار
أكبر لحقولنا
وأعمالنا".
الحرائق
ليست الخطر
الوحيد
قُتل
جاراه باراك
وميرا أيالون
في يناير/كانون
الثاني. وكانا
يتناولان طعام
الغداء في
المطبخ عندما
انفجر صاروخ
في جدار غرفة
معيشتهما.
ويعرف غاباي
العائلة منذ
سنوات. ويقول:
"إزالة جثثهم
في تلك
الحالة... أشخاص
أعرفهم
جيداً... لم يكن
الأمر سهلاً". وبينما
بقي عدد صغير
من سكان بلدته
للحفاظ على
أشجار
الفاكهة
الخاصة بهم
على قيد
الحياة، تم
إجلاء حوالي
90٪ منهم،
مدركين أن
أشجارهم قد لا
تنتج محصولًا
آخر أبدًا.
حاولت البي بي
سي التواصل مع
حزب الله
للتعليق ولكن
لم نتلق رد. لكن
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله قال
الأربعاء
الماضي إن
"استمرار
إسرائيل في
استهداف المدنيين"
سيدفع مقاتلي
الجماعة إلى
استهداف
"مستوطنات"
جديدة
بالصواريخ،
وحذر إسرائيل
من تدمير
دباباتها إذا
عبرت الحدود
إلى لبنان. وفي
خطاب متلفز في
10 يوليو/تموز،
كرر تعهده
بتعليق
الهجمات إذا
تم التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار بين
إسرائيل
وحماس.
الفوسفور الأبيض
معظم الأراضي
التي تبلغ
مساحتها 40 كيلومتراً
مربعاً،
والتي قدرت بي
بي سي أنها
تأثرت
بالحريق في
لبنان، قريبة
أو متاخمة
للحاجز
الأمني بين
البلدين. وقال
وزير الزراعة
اللبناني
عباس الحاج
حسن لبي بي سي
إن 55 بلدة عبر
خط الحدود
تأثرت
بالحرائق
التي تسببت
فيها إسرائيل.
واتهم
إسرائيل
باستخدام
الفوسفور
الأبيض من بين
ذخائر أخرى،
قائلاً إن
إسرائيل تسعى
إلى جعل
المنطقة
قاحلة
ومهجورة. تشتعل
المادة
الكيميائية
فور ملامستها
للأكسجين،
ويلتصق
الفسفور
الأبيض
بالجلد
والملابس ويمكن
أن يحرق
العظام،
وفقاً لمنظمة
الصحة العالمية.
وتأكدت منظمة
"هيومن رايتس
ووتش"
الدولية من
استخدام
الفوسفور
الأبيض فوق
عدة مناطق مأهولة
بالسكان في
جنوب لبنان،
بما في ذلك
البستان.
وتقول إن
استخدام
إسرائيل
الفوسفور الأبيض
"عشوائي
وبشكل غير
قانوني في
المناطق المأهولة
بالسكان".
ويشكك جيش
الدفاع الإسرائيلي
في ذلك،
قائلاً إن
استخدام
قذائف الفوسفور
الأبيض لخلق
ستار من
الدخان "أمر
قانوني بموجب
القانون
الدولي".
ويقول إن هذه
القذائف لا
تستخدم في
المناطق
المكتظة
بالسكان "مع
استثناءات
معينة". مخاوف
من التصعيد
ووفقاً
لمنظمة أكلد،
فإن حدة
الأعمال
العدائية بين
إسرائيل وحزب
الله لم تنخفض
منذ 8 أكتوبر/
تشرين أول، مع
زيادة طفيفة
في عدد
الهجمات بين
الجانبين في
الأشهر الأخيرة.
وقالت
الدكتورة
أوزجيليك إن
هناك مخاوف من
أن أي تصعيد
إضافي في
القتال يمكن
أن يؤدي إلى
حرب شاملة،
الأمر الذي قد
يجر إيران إلى
مواجهة
مباشرة مع
إسرائيل
دفاعاً عن حزب
الله. لكنها
قالت، في نبرة
تفاؤل، إنها
تعتقد أن
إسرائيل وحزب
الله يحاولان
تجنب هذا
الاحتمال.
وأضافت أن كلا
الجانبين
حريصين لتجنب
حدوث خطأ أو سوء
تقدير خلال
المواجهات.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
وطنية/23
تموز/2024
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
العين في
هذه الأيام
على الولايات
المتحدة من
زوايا عدة
تكاد تلتقي
عند
استحقاقها
الإنتخابي
المثير
وانعكاسات
نتائجه على
ملفات العالم
ومن ضمنه
منطقتنا ولا
سيما فلسطين
ولبنان.
آخر
معطيات هذا
الإستحقاق
يظهر نجاح
وريثة الرئيس
جو بايدن
(كامالا
هاريس) في
انتزاع موقع
قوي لضمان
تسمية حزبها
الديمقراطي
لها كمرشحة
لخوض
الإنتخابات
في مواجهة
الجمهوري دونالد
ترامب.
وإذا
كانت
استطلاعات
الراي تضع
الآن المرشحين
في مواقع
متقاربة فإن
الجميع
بانتظار أن
يحسم الحزب
الديمقراطي
مرشحه رسميا
في مؤتمره
الذي يبدأ في
التاسع عشر من
آب المقبل.
وقبل أقل
من شهر من هذا
الموعد حصدت
(هاريس) دعم
غالبية
المندوبين
الديمقراطيين
البالغ عددهم
نحو اربعة
آلاف شخص
يختارون مرشح
الحزب رسميا
ومن أوجه
قوتها ايضا أن
المانحين
ضخوا مبلغا
قياسيا تجاوز
ثمانين مليون
دولار في
حملتها خلال
أربع وعشرين ساعة
بعد تنحي
بايدن عن
الترشح وهو
أكبر مبلغ ليوم
واحد في تاريخ
الرئاسة
الأميركية.
لكن
عناصر القوة
هذه لا تلغي
التحديات
التي تواجهها
هاريس ولا
احتمالات
الفشل في
بقائها بالبيت
الأبيض رئيسة
بدل نائبة
الرئيس.
الولايات
المتحدة
الغارقة في
استحقاقها الإنتخابي
تستقبل حاليا
رئيس وزراء
العدو بنيامين
نتنياهو الذي
يعتبر زيارته
حبل نجاة له لمواجهة
طوق الداخل
المضروب عليه
وحصار الخارج
الذي لم يعد
قادرا على
مجاراته في
الجرائم
المرتكبة في غزة
حتى الآن
حسم موعد
اجتماع
نتنياهو مع
الرئيس بايدن
يوم الخميس
فيما لم يوافق
ترامب بعد على
استقباله أما
هاريس فأكدت
أنها ستلتقيه
هذا الأسبوع
في البيت
الأبيض علما
بأنها لن تحضر
جلسة
الكونغرس
التي سيلقي
خلالها
نتنياهو خطابا
لأنها ستكون
منشغلة
بالتحضير
لخوض السباق
الرئاسي.
وفي ما يبدو
أسلوبا
دعائيا اصطحب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
معه إلى
واشنطن بعض
الأسرى المفرج
عنهم وعائلات
آخرين ما
زالوا
محتجزين في غزة.
ويشكل
هذا الأمر
محاولة
استعطاف سيستغلها
خصوصا خلال
إلقائه خطابا
في الكونغرس.
على خط
آخر اختتمت
الفصائل الفلسطينية
وبينها حركتا
حماس وفتح
اجتماعاتها في
الصين بإعلان
اتفاق سمي
(إعلان بكين)
لإنهاء
الإنقسام
وتعزيز
الوحدة
الفلسطينية,
وينص
الإتفاق على
تشكيل حكومة
توافق وطني مؤقتة
وحق الشعب
الفلسطيني في
مقاومة
الإحتلال وفك
الحصار
الهمجي عن غزة
والضفة
الغربية.
على الضفة
اللبنانية
اعتداءات
إسرائيلية
متواصلة ابرز
وقائعها
اليوم غارة
بمسيرة على
سيارة في شقرا
أسفرت عن سقوط
شهيد فيما كان
الطيران الحربي
يستبيح
الأجواء
اللبنانية
خارقا جدار الصوت
ولا سيما فوق
العاصمة.
وفي
مقابل تمادي
العدو في
اعتداءاته
أضافت المقاومة
مستوطنة جديدة
إلى دائرة
الإستهداف
للمرة الأولى
وهي مستوطنة
(تاسوريال) في
الجليل
الغربي والتي
تبعد سبعة
كيلومترات عن
الحدود.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
اسرائيل
تفاوض بيد،
وتواصل عملية
القتل باليد
الاخرى.
فنتنياهو في
واشنطن
لاجراء محادثات
مع الرئيس
الاميركي بايدن
ونائبته
هاريس،
والاهم
لالقاء خطاب امام
الكونغرس
الاميركي
الاربعاء، ينتظر
ان يحدد مسار
الامور
والتطورات في
المنطقة في
المرحلة
المقبلة.
والخميس
يصل الى
الدوحة وفد
اسرائيلي،
وذلك للبحث مع
رئيس الوزراء
القطري في
ثلاثة مطالب
اسرائيلية
جديدة تسعى
اسرائيل الى
تحقيقها، كشرط
لقبولها
باقرار هدنة
وتبادل
الرهائن مع
حركة حماس. في
المقابل، اسرائيل
تواصل
عملياتها
العسكرية في
خان يونس التي
اسفرت حتى
الان عن مقتل
ما لا يقل عن سبعين
شخصا.
وفيما
العالم ينتظر
خطاب
نتنياهو،
ونتائج مفاوضات
قطر ، فان
لبنان ينتظر
جواب رئيس
مجلس النواب
على جلسة
المساءلة
البرلمانية
التي طالبت
قوى المعارضة
بعقدها
لمناقشة التطورات
الميدانية في
الجنوب.
واللافت
انع رغم مرور
اكثر من
ثلاثين ساعة
على دعوة
المعارضة، فان اي
رد فعل لم
يصدر بعد من
عين التينة.
البداية من
زيارة
نتنياهو الى
واشنطن، حيث
يحاول ترسيخ
دعم الحزبين
لاسرائيل.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
لم يخرج
رمح يافا من
قلب تل ابيب
بعد، ولم تبرئ
نار الحديدة
جرح الصهاينة
النازف، فحد
مسيرة يافا ما
زال يجرح
عنجهيتهم،
وما ظهر من
تفاصيل
هويتها
سيزيدهم
الما..
مسيرة
يمنية الصنع
والبأس، فلسطينية
الاسم
والهدف،
متعددة
المهام بعيدة
المدى، تمتلك
انظمة للتخفي
عن الرادارات
والدفاعات
الجوية،
وتحمل رأسا
حربيا شديد
الانفجار. هي
باكورة
المرحلة
الخامسة
الممتدة ما امتد
العدوان على غزة ..
وليافا
أخوات على
جبهات
الاسناد،
تشبهها بأسا
وهدفا يؤرق
مستوطنات الشمال،
ومعها صواريخ
من العائلة
نفسها، المنسوبة
لفلسطين
وقضيتها وغزة
ومظلوميتها،
اصابت اليوم
مواقع
صهيونية
جديدة ومقرات
مستحدثة
لجيشهم ردا
على عدوانيته
على القرى
والبلدات
الجنوبية..
اما
عدوانية
طائراتهم
الحربية بخرق
حاجز الصوت
فوق بيروت
والعديد من
المناطق اللبنانية،
فلن تغطي على
عويل
مستوطنيهم
وجيشهم
المكشوف امام
تقنيات
المقاومين
واسلحتهم..
ولن ينقذ
الصهيوني
بحثه بين
مقرات القرار
الاميركي عن
حصانات
لمستقبله
السياسي، لن
تنفعه من حكم
الميدان،
والكلمة لغزة
وصبر اهلها وليست
للخطابات
امام
الكونغرس،
أما جرحه النازف
بين جيشه
وحكومته فلن
تطببه كلمات
الدعم الاميركية..
وبحسب
خبراء صهاينة
لن يكون لدى
الاميركيين ما
يعطونه من كل
اشكال الدعم
العسكري
والسياسي
والاقتصادي
أكثر مما
اعطوه – وان
تبدلت الادارات،
ليعرف
نتنياهو ان
ادارة الايام
الصعبة
لكيانه تحتاج
الى عدم
المكابرة والكف
عن الهروب الى
الامام قافزا
فوق اتفاق لا
بد منه لاعادة
اسراه ووقف
اطلاق النار..
وفيما النار
الصهيونية
على سعيرها ضد
الشعب الفلسطيني،
خطت الفصائل
الفلسطينية
خطوة لاطفاء النار
التي تستعر
في
البيت
الداخلي، فكان
إعلان بكين
لإنهاء
الانقسام
الفلسطيني
وتعزيز الوحدة
الوطنية
بمواجهة حرب
الابادة
الصهيونية،
وتشكيل حكومة
توافق وطني
مؤقتة تشرف على
اعادة اعمار
القطاع،
وتهيئ الظروف
للانتخابات
العامة بأسرع
وقت ..
وفي وقت
دقيق كان
اعلان من
صنعاء عن
اتفاق يمني
سعودي لحل بعض
القضايا
الإنسانية
والإقتصادية
العالقة،
وترتيب حركة
البنوك
والمطارات
كخطوة مهمة
على طريق الوقف
الدائم
للعدوان –
بحسب رئيس
الوفد اليمني المفاوض
محمد عبد
السلام..
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
الرصاصة
التي أصابت
أذن ترامب،
أسقطت اليوم أيضا
ضحية ثانية،
بعد الضحية
الأولى
الرئيس بايدن.
كيمبرلي
تشيتل مديرة
جهاز الخدمة
السرية
الأميركي
استقالت اليوم،
بعد تعرض
الجهاز
لتدقيق شديد
بسبب إخفاقه
في منع محاولة
اغتيال
الرئيس
السابق دونالد
ترامب خلال
تجمع انتخابي.
تأتي هذه
التطورات
المتسارعة في
وقت تسلط الأضواء
في العاصمة
الأميركية
على الزيارة
الاستثنائية
لرئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
والتي يسود
الترقب
حيالها
انطلاقا من
أكثر من محطة:
مضمون
الخطاب الذي
سيلقيه أمام
الكونغرس، ومنسوب
التفاعل معه.
مضمون
محادثاته مع
نائبة الرئيس
كامالا هاريس
والرئيس جو
بايدن.
مضمون
اللقاء
المحتمل مع
دونالد ترامب.
هذه
المحطات الثلاث
ستشكل دفعا
لنتنياهو في
المسار الذي ينتهجه
في حرب غزة
وفي الحرب
المستجدة مع
اليمن.
بند
الأسرى سيكون
الطاغي، وقد
أعطى نتنياهو نفحة
أمل لعائلات
الرهائن
بأعلانه أن
الظروف من أجل
التوصل
لاتفاق
تتحسن، وهذا
مؤشر جيد.
في
الموازاة،
وفد اسرائيلي
يزور غدا القاهرة
لمتابعة هذا
الملف،
وينتقل لاحقا
إلى الدوحة.
الحرب
المستجدة مع
اليمن تتصاعد
مضاعفاتها: مبعوث
الأمم
المتحدة
الخاص إلى
اليمن هانز غروندبرغ،
قال في إيجاز
أمام مجلس
الأمن الدولي
إن التطورات
الأخيرة في
البحر الأحمر
والممرات
المائية
المحيطة به،
تشير إلى أن التهديد
الذي يشكله
الحوثيون على
الشحن الدولي
يزداد.
بعيدا من
صخب
الانتخابات
الأميركية
وحروب الشرق
الأوسط،
فرنسا تستعد
لحرب من نوع
آخر، حرب
الميداليات
في الألعاب
الأولمبية،
ومن هذا الحدث
نبدأ.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
اقتل
أربعين ألفا
في غزة .. سافر
الى واشنطن
متجاوزا
العدالة
الدولية ومذكرات
التوقيف .. قف
خطيبا كناشط
إنساني
أمام مجلسي
الشيوخ
والنواب يصفق
لك الكونغرس
الاميركي
وتفرض عقوبات
مسلكية على
مقاطعي
الخطاب.هي
عدالة اميركا
.. التي تقلد
بنيامين
نتنياهو غدا
وسام الكلمة
كداعية في
حقوق الإنسان
فيما تاريخ
فلسطين اعطاه
باشهر تسعة
وساما اكبر من
نخبة
السفاحين عبر
التاريخ
.يرتفع نتنياهو
في الكونغرس
على سطح دماء
ويقدم خطابا تتناثر
منه ارواح
اطفال ونساء
وصحافيين
ومنظمات
انسانية.
لكنه يظل
زعيما يحتفى
به أميركيا
وقد تم التصديق
على روايته
بالدفاع عن
النفس وجلسة
الخطاب
المدججة
بالشرطة
سيقاطعها عدد
من اعضاء
الكونغرس,
فيما يعتزم
نشطاء معارضون
للحرب تنظيم
احتجاجات في
مبنى الكابيتول
الأميركي،
ووفر
المنظمون حافلات
للمدافعين
عن حقوق
الإنسان
للقدوم إلى
واشنطن من
ولايات عدة في
جميع أنحاء
البلاد.
وقبل
اعتلائه منصة
الكونغرس نقل
نتنياهو
عملية شراء
الوقت الى
واشنطن في
لقائه أهالي
بعض
المحتجزين في قطاع
غزة وطمأنهم
بخصوص ذويهم
وكشف للعائلات
عن اتفاق قد
يبرم قريبا
لتبادل الأسرى
بين إسرائيل
وحركة حماس،
موضحا أنه
سيكون على
مراحل
وابلغهم
المضي قدما في
اتفاق التبادل،بالتزامن
مع الضغط
العسكري
وفي
اثناء تحضيره
للقاءات
الاميركية
تلقى نتنياهو
النبأ الموجع
من الصين حيث
أعلن
حصول اتفاق
بين الفصائل
الفلسطينية لتشكيل
"حكومة
مصالحة وطنية
موقتة"
لإدارة غزة
بعد الحرب.
والاتفاق ضم
أربعة عشر
فصيلا
فلسطينيا من
ضمنها فتح،
وحماس، والجهاد
الإسلامي،
والجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين
وعلى قاعدة:
اطلب
المقاومة ولو
في الصين , اتفقت
الفصائل على
حق الشعب
الفلسطيني في
مقاومة
الاحتلال
وإنهائه وفق
القوانين
الدولية
وميثاق الأمم
المتحدة.
وفي اول
تعليق
اسرائيلي
يعبر عن
"طوفان الحقد"
للوحدة
الفلسطينية قال
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
يسرائيل كاتس إن هذا
الاتفاق "لن
يحدث"، وإن
حكم حماس سوف
يسحق وعباس
سوف يراقب غزة
من بعيد.
وبالنسبة
لاسرائيل فإن
اي اتفاق " لن
يحدث " حتى ولو
كانت قد وقعت
عليه بنفسها ,
واي قرار اممي
لن يطبق وعلى
رأسها القرار
1701 في لبنان واذ
تحدثت نيويوك
تايمز عن ما
اسمته وساطات
بين حزب الله
واسرائيل على
انسحاب
المقاتلين من
مناطق حدودية
وكشفت عن
محادثات غير
مباشرة بين
الطرفين فإن
لبنان يؤكد
عبر مسؤوليه
الرسميين أن
الحدود مرسمة
وليس هناك من
حاجة الى اتفاقات
تسبق وقف
اطلاق النار.
وفي سياق
المواقف من
تفلت الجبهات
اكد وزير
الخارجية
عبدالله بو حبيب
ان جميع من
التقاهم في
اميركا
بلا
استثناء، لا
يحبذون تفلت
الوضع في جنوب
لبنان بحيث
تصعب السيطرة
عليه في حال
تدحرجه نحو
توسعة الحرب،
وقال بوحبيب
لصحيفة الشرق
الاوسط
إن من
التقاهم أجمعوا
على ترجيح الحل
الدبلوماسي
على الخيار
العسكري، وإن
كانوا لا
يوفرون
الضمانات لما
يمكن أن يقرره
نتنياهو، لكن
اتساع رقعة
صواريخ
المقاومة
اليوم لم يدخل
في دائرة
التفلت ..وإن
أفضى الى وضع
نهاية للعام
الدراسي
المقبل في
اسرائيل.
قصف
الخيام و"الحزب"
يرّد.. وأدرعي
يقول إن الجيش
الإسرائيلي
قتل عنصرا من
الحزب في
طلوسة
المركزية/23
تموز/2024
-
استهدفت
مسيرة
اسرائيلية
سيارة (بيك اب)
على اطراف
بلدة شقرا
باتجاه وادي
السلوقي
وتوجهت فرق
الاسعاف إلى
المكان
المستهدف،
وقد افيد عن
سقوط قتيل
وجريح.واعلن
الجيش
الإسرائيلي
ان "مسيرة
تابعة لسلاح
الجو استهدفت
سيارة فيها
عناصر لحزب
الله في منطقة
شقرا جنوب
لبنان".
من جهته،
أعلن “حزب
الله”، في
بيان، أنّ
“بمزيد من
الفخر
والإعتزاز،
تزف المقاومة
الإسلامية
الشهيد
المجاهد صادق
عاطف عطوي
“ملاك” مواليد
عام 1989 من بلدة
شقرا في جنوب
لبنان، والذي
ارتقى شهيداً
على طريق
القدس”. وكتب
المتحدّث
باسم الجيش الإسرائيلي
افيخاي
ادرعي،
اليوم، في
منشور على
حسابه عبر
منصة "إكس":
"أغارت
طائرات سلاح الجو
على عنصر من
حزب الله في
منطقة طلوسة
بعد ان تم
رصده يخرج من
المنطقة التي
تم استخدامها
لإطلاق قذائف
صاروخية نحو
منطقة أصبع الجليل".
واستهدفت
غارة
إسرائيلية
بلدة كفردجال
جنوبا. وطال
القصف
المدفعي
أطراف بلدة
حولا.وتعرضت
خلة وردة عند
اطراف بلدة
عيتا
الشعب
الجنوبية
لقصف مدفعي
متقطع مصدره
مواقع الجيش
الإسرائيلي
المقابلة.واستهدف
قصف بالقذائف
الحارقة بلدة
مركبا. وشن
الطيران
الحربي الاسرائيلي
غارة على بلدة
طلوسة.وقام
الجيش الاسرائيلي
بعملية تمشيط
بالأسلحة
الرشاشة الثقيلة
باتجاه كروم
الزيتون في
بلدة بليدا ما
تسبب باندلاع
النيران فيها.
وخرق
الطيران
الحربي جدار
الصوت على علو
منخفض فوق
بيروت
وضواحيها
وخلدة والحدث وعرمون
والدامور
والجية واقليم
الحروب،
وصولا الى
كسروان
ومنطقة جزين،
محدثا صوتا
قويا.
وأفادت
المعلومات
مساء اليوم،
باستهداف دبابة
ميركافا
اسرائيلية
لمنزل في
منطقة “عزراييل”
في أطراف بلدة
كفرشوبا
بقذيفتين
مباشرتين.كذلك،
أفيد بان
القصف
المدفعي
الإسرائيلي
الذي استهدف
الحي الجنوبي
في بلدة
كفرحمام عطل
شبكة
الكهرباء في
الحي. وكان قد
أغار الطيران
الاسرائيلي
المسيّر على وادي
العصافير في
مدينة
الخيام، وعلى
شيحين. وأفيد
بأن الغارة
التي شنها
الطيران
الاسرائيلي
على بلدة
شيحين في قضاء
صور استهدفت
مركزاً
لكشافة
الرسالة
الاسلامية.
ليلا، خرق سرب
من الطيران
الحربي اجواء
صيدا والجنوب
ورمى البالونات
الحرارية.
كذلك،
خرق الطيران
الحربي قرابة
التاسعة والثلث
من مساء
اليوم، جدار
الصوت، وعلى
دفعتين، في
اجواء منطقتي
النبطية
واقليم
التفاح. وأحدث
الطيران على
علو منخفض دويا
قويا. حزب
الله: في
المقابل،
اعلن حزب الله
انه "وردا على
الاعتداء
والاغتيال
الذي نفذه
العدو الإسرائيلي
في بلدة شقرا،
شن هجوماً
جويا بسرب من
المسيرات
الإنقضاضية
على قاعدة جبل
نيريا "مقر
قيادي كتائبي
تشغله حاليا
قوات من لواء
غولاني"
مستهدفة
أماكن تموضع
ضباطها وجنودها
وأصابت
أهدافها بدقة
وحققت فيهم
إصابات
مؤكدة"،
وموقع المرج
بصاروخ بركان
أصابه إصابة
مباشرة". كما
صدر عن
"المقاومة
الإسلامية"
بيان ، أعلنت
فيه انه "دعما
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسنادا
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
وردا على إعتداءات
العدو على
القرى الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الامنة
وخصوصاً في بلدة
شيحين إستهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
مقر قيادة
كتيبة السهل
في ثكنة بيت
هلل بصواريخ
فلق". وتحدث
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
عن "انفجار
عدد من
المسيّرات في
منطقة جبل
ميرون كما تم
رصد سقوط
صواريخ في
منطقتي كريات
شمونه
ومرجليوت". ليلا
وحتى الفجر،
أطلق الجيش
الاسرائيلي،
القنابل
المضيئة فوق
القرى
الحدودية
المتاخمة
للخط الازرق.
وحلق الطيران
الاستطلاعي
فوق قرى قضاءي
صور وبنت
جبيل. وشن
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
قرابة الساعة
11,50 من قبل منتصف
الليل، غارة
على بلدة عيتا
الشعب. كما
اطلق الجيش
الاسرائيلي
نيران رشاشاته
الثقيلة
باتجاه جبلي
اللبونة
والعلاّم في
القطاع
الغربي.
وأعلنت
المقاومة
الإسلامية في
لبنان - حزب الله
- مساء أمس
الاثنين، في
بيان، ان
"دعماً لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً لمقاومته
الباسلة والشريفة،
ورداً على اعتداء
العدو
الإسرائيلي
الذي طال
المدنيين في
بلدة حانيين
وإصابة عائلة
فيها أدخلت المقاومة
الإسلامية
على جدول
نيرانها المستعمرة
تسوريال
وقصفتها لأول
مرة بعشرات صواريخ
الكاتيوشا". وفي
بيان آخر،
كتبت
المقاومة:
“دعماً لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
ورداً على اعتداءات
العدو على
القرى
الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الآمنة
وخصوصاً
الاعتداء
الذي طال
مئذنة مسجد
طلوسة، قصف
مجاهدونا
اليوم الثلاثاء
23-07-2024 مستعمرة
كريات شمونة
بعشرات صواريخ
الكاتيوشا”.
وأقرّت وسائل
إعلام إسرائيلية
بإصابة
إسرائيليين
إثنين بجروح
من جرّاء سقوط
صواريخ في
"تسوريال"
شمالي
"إسرائيل"،
في حين أشار
موقع "والا"
الإسرائيلي
إلى أنّ
صواريخاً من
لبنان وصلت
إلى
"تسوريال" الأمر
الذي أدّى إلى
تضرر مبنىً من
جراء صواريخ
حزب الله. كما
أعلن حزب الله
في بيان، أن
مقاتليه
استهدفوا
رادار كشف
الأفراد في
موقع بركة
ريشا بالصواريخ
الموجهة
وأصابوه
إصابة مباشرة
مما أدى إلى
تدميره.كما
أعلنت
المقاومة،
أنه "دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته الباسلة
والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية عند
الساعة 10:13 من
مساء يوم
الثلاثاء 23-07-2024
مجموعة لجنود
العدو
الإسرائيلي
أثناء تحركها
في موقع
العاصي
بالأسلحة
الصاروخية
وأصابوه مباشرة".
وفي سياق
متصل، كتب
المتحدّث
باسم الجيش الإسرائيلي
افيخاي
ادرعي، في
منشور على
حسابه عبر
منصة "إكس":
"قوات جيش
الدفاع أغارت
خلال ساعات
الليلة
الماضية على
أهداف حزب
الله في جنوب
لبنان ومن
ضمنها مستودع
أسلحة وبنى
تحتية. خلال
ساعات الليلة
الماضية أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
على مستودع
أسلحة تابع
لحزب الله في
منطقة عيتا
الشعب. كما قصفت
الطائرات بنى في حولا
وعيتا الشعب".
https://twitter.com/i/status/1815599438498328656
وزير الخارجية
السويدي: أحث
جميع
السويديين في
لبنان على
مغادرته
المركزية/23
تموز/2024
وزعت
سفارة السويد
في بيروت ، نص
مقال لوزير
خارجية
بلادها توبياس
بيلستروم في
"الاكسبرسن"
في 15 الحالي،
جاء فيه: "في
الأسابيع
الأخيرة،
اشتدت
الاعمال العدائية
بين إسرائيل
وميليشيا حزب
الله اللبناني
المدعومة من
إيران. الوضع
متوتر ولا يمكن
التنبؤ به،
وفي وقت قصير
جدا، يمكن ان يتصاعد
الأمر الى حرب
شاملة. وفي
الوقت نفسه هناك
2000 سويدي في
لبنان، ومن
المتوقع ان
يسافر 5000 سويدي
الى هناك هذا
الصيف على
الرغم من ان
وزارة
الخارجية
أصدرت
النصائح
الأكثر صرامة
ضد السفر،
وحثت جميع
السويديين
على مغادرة
البلاد. ان
حقيقة وجود
هذا العدد
الكبير من
السويديين في
لبنان أو في
طريقهم اليه
امر مقلق
للغاية. ومن
المثير للقلق
بشكل خاص ان نرى
الاهل يعرضون
أطفالهم
للمخاطر التي
ينطوي عليها
ذلك. لا
يعد لبنان
حاليا خيارا
مناسبا كوجهة
لقضاء العطلات،
وهناك أسباب
قوية وراء حث
وزارة الخارجية
السويديين
على مغادرة
البلاد منذ
أكتوبر 2023. منذ
7 أكتوبر 2023, كان
هناك قصف شبه
يومي بين
إسرائيل وميليشيا
حزب الله
اللبناني
المدعومة من
إيران. وقد
تسبب الصراع
في اضرار
جسيمة على
جانبي الحدود.
وبحسب الأمم
المتحدة، قتل
أكثر من 400 شخص
في جنوب
لبنان، بينهم
95 مدنيا. وقد
اضطر ما يقارب
من 100.000 شخص
يعيشون في
المناطق
الحدودية في
جنوب لبنان
الى الفرار من
منازلهم،
وشهدت الأمم
المتحدة
اضرارا واسعة
النطاق في
البنية
التحتية
المدنية. إذا
تصاعد الصراع
في وقت قصير فإن الناس
يخاطرون بأن
يصبحوا
عالقين في
البلاد. في
تلك المرحلة،
يتحمل كل سويدي
في لبنان قدرا
كبيرا من
المسؤولية
الشخصية. لقد
حان الوقت
للحديث بوضوح
عن العواقب المترتبة
على أولئك
الذين
يختارون
السفر على الرغم
من نصيحة
الوزارة بعدم
السفر. باختصار،
يتعلق الأمر
بأربع نقاط:
لا يمكنك
ان تتوقع
الحصول على
مساعدة من
الحكومة
السويدية
لمغادرة
البلاد. منذ
أكثر من
ثمانية أشهر،
حثت وزارة
الخارجية السويديين
على مغادرة
لبنان. ستكون
قدرة الحكومة
السويدية على
تقديم
المساعدة في
حالات الازمات
محدودة
للغاية. يمكن
ان يصبح الوضع
خطيرا جدا
لدرجة انه من
غير الممكن
ببساطة مساعدة
السويديين في
لبنان، على
سبيل المثال،
إذا كان الوضع
الأمني
لموظفي الحكومة
المركزية
يعقد جهود
الإغاثة بشكل
كبير، وليست
الحكومة
السويدية
ملزمة بتنفيذ
عملية في ظل
الظروف
المتوقع ان
تسود.
في حالة
تصاعد التوتر
او الحرب، قد
يكون الحصول
على الرعاية
الصحية
والغذاء
والامدادات الأخرى
امرا صعبا
للغاية.عادة
لا يعد
التأمين
الخاص بك
ساريا عندما
تختار السفر
الى الدول
التي تنصح
وزارة الخارجية
بعدم السفر
اليها.
بالإضافة الى
ذلك، لدى
السفارة
السويدية فرص
محدودة
للغاية لمساعدة
الأشخاص
الذين قد
يحتاجون الى
الدعم
القنصلي.
الدعم
القنصلي هو
المساعدة
التي يمكن
للحكومة ان
تقدمها لك
عندما تكون
بالخارج –
المساعدة
التي تحصل
عليها عندما
لا تكون قادرا
على مساعدة
نفسك.
ان وزارة
الخارجية
السويدية على
استعداد
لمساعدة
السويديين في
حالات
الطوارئ في
الخارج. هذه
هي الرعاية التي
ندعمها بوصفي
وزيرا
للخارجية
لسكاننا، ومع
ذلك تعتمد
جهودنا دائما
على تحمل
السويديين المسؤولية
الشخصية عن
سلامتهم
عندما
يسافرون او
يهاجرون. ان
نظام النصائح
الخاص بوزارة
الخارجية
بشأن السفر
راسخ. مع ذلك،
وفي السنوات الأخيرة،
واجهنا مواقف
اضطرت فيها
الوزارة الى
تقديم
المساعدة
للسويديين
الذين استقروا
او سافروا الى
البلدان التي
نصحت الوزارة
بعدم القيام
بها. لهذا،
نجد انه من
الضروري
توضيح مسؤولية
الفرد عند
السفر الى
الخارج في
حالة مثل
لبنان. لا
تستطيع
الحكومة ولن
تتحمل المسؤولية
الشاملة عن أي
شخص له علاقات
بالسويد، وقرار
الهجرة من
السويد يعني
دائما
التنازل عن
بعض الحقوق
والالتزامات،
لذلك من
الضروري ان
نكون واضحين
للغاية بشأن
من يمكن
اعتباره
يتلقى مساعدة
الحكومة
للعودة الى
السويد في
حالة حدوث
ازمة مفاجئة.
الفرضية
الأساسية هي
ان المواطنين
السويديين
المقيمين في
السويد فقط،
والأشخاص
عديمي
الجنسية
واللاجئين الذين
يتمتعون بوضع
اللاجئ هم
الذين يجب ان
يحصلوا على
هذه المساعدة
للعودة الى
وطنهم السويد.
نحن حاليا
بصدد تخفيض
عدد موظفينا
في السفارة
السويدية في
بيروت بسبب
الوضع الأمني.
لذلك نحث جميع
السويديين
الذين
يسافرون الى
الخارج على
الاستعداد من
خلال القراءة
عن البلد والسفر
بالمسؤولية،
مع مراعاة
سلامتهم وسلامة
الاخرين.
بالنسبة
لجميع
السويديين
الموجودين في
لبنان، من
المهم بشكل
خاص ان يتذكروا
انه لا يزال
من الممكن
مغادرة لبنان
على رحلات
جوية مجدولة
كما أحث جميع
السويديين في
لبنان على
اغتنام هذه
الفرصة".
الحزب
الإيراني ومن
خلفه مرجعيته
الإقليمية
يستعجلون
إتفاقاً مع
إسرائيل
نبيل
الحلبي/فايسبوك/23
تموز/2024
الحزب
الإيراني ومن
خلفه مرجعيته
الإقليمية
يستعجلون
إتفاقاً مع
إسرائيل
ترعاه الادارة
الأميركية
الحالية،
تحسباً لمجيء
ترامب إلى
البيت
الأبيض،
فتختلف جميع
الحسابات. الديمقراطيون
في واشنطن
يطلبون
تراجعاً
لمقاتلي الحزب
بمسافة آمنة
عن الحدود
الجنوبية مع
إنتشار للجيش
اللبناني
ولقوات
استرالية او
كندية ضامنة،
يليه ترسيم
نظامي للحدود
البرية الجنوبية إسوةً
بما حصل مع
الحدود البحرية.
الولايات
المتحدة غير
متحمسة لبسط
الدولة اللبنانية
شرعيتها
وإنهاء مظاهر
الميليشيات
على اراضيها،
لكنها تطلب
ذلك عند
الحدود
الجنوبية كرمى
لعيون
إسرائيل
وأمنها. ليس
في جدول
اهتمام
الادارة
الأميركية
الحالية
هواجس
اللبنانيين،
ومطالب الكتل
السياسية
السيادية
وتطبيق
القرارات
الدولية ذات الصلة..!
اللبنانيون
يعيشون على
حافة الحرب... سباق بين
التهدئة
والتصعيد/المغتربون
يتوافدون...
والرئاسة
تتحوّل ورقة مقايضة
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
منذ 10 أشهر
دخل لبنان في
دوامة الحرب،
ففي 8 أكتوبر
أعلن «حزب
الله» عن
إطلاق جبهة
المساندة من
جنوب لبنان،
وتوسّعت لتتحوّل
إلى جبهة
مواجهة مع
توسُّع
المعركة،
التي أدّت إلى
تدمير معظم
القرى
الحدودية. ومنذ
ذلك الحين
يعيش لبنان
على حافة
الحرب، مرّ
خلال هذه
الأشهر
بمراحل
مختلفة؛ من
التصعيد
حيناً
والتهدئة
حيناً آخر،
وذلك على وقع
التهديدات
التي يُطلقها
طرفا النزاع،
ومسار المفاوضات
المرتبطة
بغزة،
انطلاقاً من
أن «حزب الله»
يربط وقف
إطلاق النار
في الجنوب
بمصير جبهة
غزة. ونتج عن
هذا الوضع
واقع جديد في
لبنان، الذي يرى
البعض أنه
تحوّل إلى
«لبنانَين»؛
«لبنان الحرب»
و«لبنان
الحياة
المستمرة»،
وما بينهما السياسيون
الذين
يتقاذفون
الاتهامات
بالمسؤولية
عن الانهيار
الحاصل
سياسياً
واقتصادياً،
وعن العجز عن
انتخاب رئيس
للجمهورية
بعد الفراغ
المستمر منذ 21
شهراً.
السفارات
تحذّر
رعاياها...
والمغتربون
يتوافدون
منذ
اليوم الأول
لبدء
المواجهات في
الجنوب بدأت
السفارات
الأجنبية
والعربية
تطلق تحذيراتها،
داعيةً
رعاياها إلى
عدم السفر إلى
لبنان، بسبب
خطر التصعيد
عند الحدود
الجنوبية،
لتعود وتجدّد
دعوتها في شهر
يونيو
(حزيران)
الماضي إثر
تصاعد حِدة
العمليات
العسكرية،
وارتفاع مستوى
التهديدات
التي وصلت إلى
حدّ تهديد المسؤولين
في إسرائيل
بإعادة لبنان
إلى «العصر الحجري».
وهذا الأمر
أدى في
المرحلة
الأولى إلى
تقليص عدد
الرحلات،
وتوقّف مؤقت
لبعض شركات الطيران
العالمية
لأيام معدودة
قبل أن تعاود
رحلاتها
كالمعتاد.
كذلك عمدت
شركة «طيران
الشرق الأوسط»
إلى سحب عدد
من طائراتها
إلى إسطنبول
وقبرص بوصفها
خطوة
احترازية،
وبعد قرار
شركات
التأمين
بتقليص
تغطيتها كونَ
لبنان بات في
حالة حرب،
لتعيدها بعد
أسابيع إلى
لبنان، حيث
تعمل اليوم
بـ20 طائرة من
أصل 22، فيما لا تزال
طائرة واحدة
فقط في قبرص
وأخرى في
عمان. وبعدما
كانت
التوقعات
بانعكاس
الحرب سلباً على
موسم
الأعياد، وهو
ما أظهر خوفاً
في صفوف
المغتربين من
المجيء إلى
بلدهم في بادئ
الأمر، عادوا
«وقاوموا» كل
التحذيرات،
وأتوا إلى
لبنان،
فسُجّل وصول 13
ألف شخص إلى
مطار بيروت
قُبيل عيد
الميلاد،
وازدحمت بهم
قاعات المطار،
والأمر نفسه
كان في فترة
الأعياد في شهر
أبريل
(نيسان)، حيث
اختار
المغتربون تمضية
إجازاتهم في
لبنان، ما
انعكس
إيجاباً على
الاقتصاد.
ورغم أن
التصعيد
المتجدّد الذي
شهدته جبهة
الجنوب أتى في
شهر يونيو، أي
في بداية
الصيف، ما أدى
إلى تردّد بعض
المغتربين في
زيارة لبنان،
فإنه بمجرد أن
تراجعت التهديدات
عادوا
وقرّروا
تمضية عطلتهم
إلى جانب عائلاتهم،
وسجّل وصول
نحو 400 ألف زائر
خلال شهر يونيو،
مع تقديرات
بارتفاع
الرقم في
يوليو (تموز)
وأغسطس (آب).
وهذه الأرقام
المرتفعة
تبدو واضحة من
الزحمة التي
تشهدها
المطاعم
والمقاهي،
كذلك الحفلات
الفنية التي
يُحييها أشهر
الفنانين
اللبنانيين
والعرب، لكن
هذه الحركة لم
تنسحب على
الفنادق،
التي تعتمد
على زبائنها
من الأجانب
والسياح
العرب، الذين
التزموا
بتعليمات
سفاراتهم،
وتجنّبوا
المجيء إلى
لبنان، وهو ما
أدى إلى إقفال
عدد كبير من
فنادق بيروت
وجبل لبنان،
وفق ما يؤكد
نقيب الفنادق
بيار الأشقر.
لكن في
المقابل فإن
مجيء المغتربين
انعكس
إيجاباً على
السياحة
الداخلية،
وعلى حركة
المطاعم
والمقاهي
التي تكتظّ
برُوّادها
طوال أيام
الأسبوع.
لبنان
واحد في شعبه
وتطلعاته
للخلاص عبر
الدولة
ورغم ذلك، يرفض
المحلّل
السياسي، علي
الأمين، الحديث
عن
«لبنانَين»،
قائلاً: «لا
أرى لبنانَين،
بل هناك لبنان
واحد في شعبه،
وفي تطلعاته
للخلاص من خلال
الدولة،
والدولة
وحدها». ويقول
لـ«الشرق الأوسط»:
«اللبنانيون
مُصادَرون
بقوة السلاح غير
الشرعي من
جهة، وبخطاب
طائفي يذهب
إلى تمجيد
العزلة، وهي
أسلحة تستخدم
من جانب أطراف
المنظومة
الحاكمة التي
يديرها (حزب
الله)، ويحافظ
على قواعدها
برموش العين،
وبعض خصومه
يستسيغونها
ولا ينقلبون
عليها». من
هنا، يؤكد
الأمين، الذي
ينحدر من
الجنوب، أن
«القول إن
الجنوب يعيش
الحرب، وبقية
اللبنانيين
يعيشون
السلام، فيه
من التجنّي
على
اللبنانيين الموحَّدين
في الألم
والمتعلّقين
بالأمل»، موضحاً:
«لأن الحياة
في المناطق
التي تتعرض
للعدوان هي
نفسها في
المناطق التي
لا تطولها
الاعتداءات،
ويمكن أن
ينطبق ذلك على
الجنوب نفسه،
فهناك مناطق
آمنة الحياة
فيها مستمرة،
ومناطق غير
آمنة دُمّرت
وهجرها
سكانها،
وبالتالي لا
يمكن القول:
إن مَن يعيش
بسلام من
العدوان
المباشر لا
يتأثر أو
يتفاعل مع مَن
دُمّر بيته أو
قُتل أو
هُجّر...».
ويَعدّ
الأمين أن
«الانقسام
فوقي
ومفتعَل،
وصناعة تجار
الأزمات والحروب
ومافيات
الطوائف،
وهذا واقع
ملموس؛ لأن ما
يُستثمر في
الشرخ
والتقسيم
وفرز الشعب اللبناني
إلى فئات
متناحرة، لم
يُستثمر جزء
قليل منه في
بناء الدولة
وإصلاحها،
وفي سبيل صلاح
مؤسّساتها،
تدمير الدولة
هو منهج جلِيّ
وواضح، ولا
يقوم به
المواطن، بل
أحزاب ترى في
وجودها فوق
القانون فرصة
حياتها، وفي
خطاب
الكراهية
والعصبية
مساحة وجودها
وبقائها».
الانتخابات
الرئاسية
تتحوّل إلى
ورقة مقايضة
مع معادلة
«الجنوب - غزة»
بدأت
الحرب في جنوب
لبنان بعد سنة
كاملة من الفراغ
الرئاسي،
وعدم قدرة
الأفرقاء
اللبنانيين
على الاتفاق
أو إنجاز
الاستحقاق
نتيجة الانقسام
العمودي فيما
بينهم، هذا
الانقسام كرّسته
بشكل أكبر
الحرب في
الجنوب، بين
داعم لـ«حزب
الله» و«حرب المساندة»،
وبين رافضٍ
زجَّ لبنان
بالحرب رغم
التأييد
للقضية
الفلسطينية
وللفلسطينيين،
وهو انعكس
سلباً على
الأزمة
الرئاسية؛ إذ لم
يدعُ رئيس
البرلمان إلى
جلسة لانتخاب
رئيس منذ شهر
يونيو 2013 بعدما
كانت قد عُقدت
12 جلسة، وانتهت
من دون نتيجة.
وما زاد الأمر
تعقيداً هو
ربط
الاستحقاق
بنتائج
الحرب، التي
يربطها «حزب
الله» بالحرب
في غزة، ويؤكد
مسؤولوه أن
وقف إطلاق
النار في
الجنوب مرتبط
بالهدنة في
غزة، وقد باءت
كل المبادرات
الرئاسية التي
تطلقها أطراف
داخلية
وخارجية
بالفشل، وبات
الجميع
مقتنعاً بأن
الانتخابات
الرئاسية لن تُنجَز
قبل إنهاء
الحرب، رغم
إعلان «حزب
الله» عكس ذلك.
وهذا الأمر
يتحدث عنه
رئيس جهاز الإعلام
في حزب
«القوات
اللبنانية»
شارل جبور، مشيراً
إلى اختلاف في
مقاربة «حزب
الله» للاستحقاق
الرئاسي بين
ما قبل الحرب
وما بعدها،
ويوضح
لـ«الشرق
الأوسط»: «قبل
الحرب كان الحزب
يعمل على
قاعدة تعطيل
الانتخاب؛ كي
يرضخ الطرف
الآخر وينتخب
مرشحه،
منطلقاً في
ذلك من محطات
سابقة، أما
بعد الحرب فقد
دخل عاملان؛
الأول خطير،
وهو مخالِف
للدستور؛ عبر
محاولة الحزب
وحليفه رئيس
البرلمان
نبيه بري فرضَ
إلزامية
الحوار قبل
الانتخاب،
كما ذهب رئيس كتلة
(حزب الله)
النائب محمد
رعد للقول:
(العرف أقوى
من الدستور)،
في إشارة إلى
الحوارات التي
سبقت
انتخابات
رئاسية
سابقة». ويرى
جبور أن «حزب
الله» يعطّل
الانتخابات
الرئاسية؛
لأنه يريد أن
يكون المفاوض
من فريقه
السياسي، أي إما
رئيس
البرلمان في
مرحلة
الفراغ، أو رئيس
محسوب عليه،
متحدثاً كذلك
عن تحوّل الحرب
إلى ورقة
مقايضة في يد
«حزب الله»،
يستعملها في
الانتخابات
الرئاسية،
وبالتالي هم
لن ينتخبوا
رئيساً إلا
على قاعدة بيع
هذه الورقة،
أو تكريس
مفهوم الحوار
قبل
الانتخاب،
وبالتالي
تكريس
المرجعية
الشيعية
السياسية.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
نتنياهو
يعلن عن قرب
التوصل إلى
اتفاق لإطلاق
سراح الرهائن
في غزة
تل
أبيب:/الشرق
الأوسط"24
تموز/2024
قال
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
(الثلاثاء)،
إن رئيس
الوزراء أبلغ
عائلات رهائن
محتجزين في
قطاع غزة بقرب
التوصل إلى
اتفاق سيضمن
إطلاق سراح
أقاربهم، وفق
ما أوردته
وكالة
«رويترز». وقال
نتنياهو
للعائلات أمس
في واشنطن:
«الظروف تتحسن
بلا شك. وهذا
مؤشر جيد». ومن
المتوقع أن
يلتقي نتنياهو
بالرئيس
الأميركي جو
بايدن في وقت
لاحق من هذا
الأسبوع بعد
إلقاء خطاب
أمام الكونغرس.
واكتسبت
الجهود
المبذولة
للتوصل إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة،
الذي أعلن بايدن
عن تفاصيله في
مايو (أيار)
وتتوسط فيه
مصر وقطر،
زخماً خلال
الشهر الماضي.
وقال
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
يوم الجمعة
الماضي إن
المفاوضين
«يتجهون نحو
خط المرمى».
وكان روبي
تشين والد
إيتاي تشين،
وهو جندي لا
تزال جثته
محتجزة في غزة
ويحمل
الجنسيتين الأميركية
والإسرائيلية،
أحد أفراد
الأسر الذين
التقوا
بنتنياهو. وقال
تشين لـ«راديو
الجيش
الإسرائيلي»:
«قال بالفعل
إن الظروف
تتحسن لكنني
أتعامل مع ذلك
بشيء من
الحذر». وذكر تشين
أنه يأمل أن
يمارس بايدن
المزيد من
الضغط على
نتنياهو
للتوصل إلى
اتفاق. وانسحب
بايدن من سباق
الانتخابات
الرئاسية
وأيد ترشيح نائبة
الرئيس
كامالا هاريس
عن الحزب
الديمقراطي
لخوض
الانتخابات
المقررة في
نوفمبر (تشرين
الثاني).
وقادت حركة
«حماس» هجوماً
مباغتاً على
بلدات في جنوب
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، مما
أسفر عن مقتل 1200
شخص واحتجاز
نحو 250 رهينة،
وفقاً
للأرقام
الإسرائيلية.
ولا تزال حركة
«حماس» وفصائل
أخرى تحتجز 120
رهينة، فيما
أعلنت
السلطات
الإسرائيلية
وفاة ثلثهم.
ووفقاً لوزارة
الصحة
الفلسطينية
في قطاع غزة
الذي تديره
«حماس»، وصل
عدد القتلى
الفلسطينيين
جراء الحملة
العسكرية الإسرائيلية
في القطاع إلى
أكثر من 39 ألف
فلسطيني حتى
الآن. وأطلق
سراح أكثر من 105
رهائن في هدنة
استمرت
أسبوعاً في
نوفمبر،
مقابل إطلاق
سراح 240
فلسطينياً من السجون
الإسرائيلية.
«هدنة غزة»:
«تحركات
جديدة» تعزز
جهود «المرحلة
الأولى»
اجتماع
إسرائيلي
ناقش
«الانسحاب»...
و«اتفاق
مصالحة» فلسطيني
في بكين
القاهرة/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
تتراجع
نقاط «الخلاف
العلني» في
مسار مفاوضات «هدنة
غزة»، مع
«تحركات
جديدة»، تتمثل
في مناقشات
إسرائيلية
للانسحاب من
كامل القطاع
بأول مراحل تنفيذ
مقترح الرئيس
الأميركي جو
بايدن، لوقف إطلاق
النار،
بالتوازي مع
رعاية الصين
لـ«اتفاق
مصالحة»
فلسطيني
يتضمن مشاركة
«حماس» بحكومة
«وحدة وطنية»
تدير القطاع
في اليوم
التالي للحرب.
تلك
«التحركات»،
وفق خبراء
تحدثوا لـ«الشرق
الأوسط»، تعزز
جهود الوسطاء
نحو إبرام الصفقة
التي خفت
بريقها
الأيام
الماضية مع رفض
إسرائيلي
لمناقشة بندي
الانسحاب من
القطاع ووجود
«حماس» في
الحكم بعد
الحرب،
مؤكدين أن
«الحضور
الصيني» في
الأزمة «يعطي
زخماً لإنجاز
اتفاق». ونقلت
هيئة البث
الإسرائيلية،
مساء
الاثنين، أن
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
أجرى تقييماً
للوضع مع كبار
المسؤولين
بمن فيهم رئيس
الأركان
هرتسي
هاليفي، ورئيس
جهاز
«الشاباك»
رونين بار،
ومدير
«الموساد»
ديفيد
برنياع،
والمدير
العام
للوزارة إيال زامير،
واتفق رؤساء
الأجهزة
الأمنية على
أنه إذا تم
التوصل إلى
هدنة واتفاق
تبادل الأسرى
مع «حماس»،
فيمكن أن
«ينسحب الجيش
بالكامل من قطاع
غزة» خلال الـ6
أسابيع
الأولى من
الصفقة. بينما
كشف مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
الثلاثاء، أن
رئيس الوزراء
أبلغ عائلات
المحتجزين
على هامش
زيارته لواشنطن،
بـ«قرب التوصل
إلى اتفاق»،
مؤكداً أن «الظروف
تتحسن، وهذا
مؤشر جيد»،
وفق «رويترز».
وينضم لتلك
«المؤشرات
الإيجابية»،
إعلان بكين، الثلاثاء،
نجاح التوصل
لاتفاق بين
حركتي «فتح» و«حماس»
على «حكومة
وحدة وطنية»
تمارس
سلطاتها وصلاحياتها
على الأراضي
الفلسطينية كافة،
بما يؤكد وحدة
الضفة
الغربية
والقدس وقطاع
غزة، عقب
استضافة 14
فصيلاً
فلسطينياً في محادثات
مصالحة
بالعاصمة
الصينية. ووفق
مساعد وزير
الخارجية
المصري
الأسبق، علي
الحفني،
لـ«الشرق
الأوسط»، فإن
تلك «التحركات
الجديدة» تعزز
بلا شك بشكل
غير مباشر
«فرص التقدم» للوصول
لاتفاق، خلال
اجتماع
الدوحة،
الخميس.
وباتت
تلك
المفاوضات،
وفق الحفني،
مهمة في إطار
تلك
التطورات،
غير أنه دعا
للتفاؤل بحذر بشأن
مناقشات
الانسحاب
الإسرائيلي
في ظل رفض
نتنياهو، لأن
الساعات
الأخيرة التي
شهدت عودة
القصف
الإسرائيلي
في خان يونس
تكشف أن تل أبيب
تريد أن تعلم
الجميع أنها
تنسحب وتعود
وقتما تريد
دون التزام
بأي اتفاق.
يتفق معه الأكاديمي
المتخصص في
الشؤون
الإسرائيلية
الدكتور أحمد
فؤاد أنور،
بأن «هناك
مؤشرات
إيجابية يمكن
البناء عليها
من قبل
الوسطاء
وإحداث حلحلة
ودفعة للأمام
تمهد أرضية
محادثات اتفاق
الهدنة».
ويشير
الأكاديمي
المصري إلى
«انسحاب جزئي»
من رفح يعزز
من إمكانية أن
تتحول النقاشات
العسكرية
والأمنية
الإسرائيلية
إلى واقع ومن
ثم تقليل
الفجوات
السابقة التي
كانت تشهد
رفضاً من تل
أبيب لأي
انسحابات، ما
يدعم جهود
المفاوضين
تجاه إنجاز
أولى مراحل
مقترح بايدن. كما
أن الضغوط
الأميركية
ستكون أقوى
على نتنياهو
بعد تنحي
بايدن عن سباق
الرئاسة،
والذي تحلل من
أزمة التصويت
له وسعيه
لمكاسب انتخابية
من الاتفاق،
وفق أنور،
وبالتالي «قد
نرى تقدماً
بالفترة
المقبلة». كان
وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني بلينكن،
في تصريحات الجمعة،
قد كشف عن أن
هناك «موافقة
من إسرائيل
و(حماس)» على
مقترح بايدن،
وقال إننا
نتجه نحو «الهدف
النهائي» فيما
يتعلق
بالتوصل
لاتفاق، والأمر
يتعلق الآن
بالانتهاء من
التفاوض بشأن
«بعض التفاصيل
المهمة».
ووسط
تلك
المتغيرات،
يترقب عقد
جولة تفاوضية
جديدة،
الخميس، في
الدوحة،
بحضور فريق
التفاوض
الإسرائيلي،
عقب سماح
نتنياهو له
بالمشاركة
وفق بيان لمكتبه
قبل يومين. وقدر
عضو المجلس
الوزاري
الأمني ووزير
الطاقة إيلي
كوهرين،
المقرب من
نتنياهو،
لـ«القناة 12»
الإسرائيلية
أنه في «غضون
أسبوعين
سنتمكن من
اتفاق بشأن
الهدنة» ووضع
اللمسات
الأخيرة على
تفاصيل
الهدنة والبدء
في وضع الخطوط
العريضة، إلا
أن اتفاق بكين
بين الفصائل
الفلسطينية،
لم يلق قبولاً
لدى وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، وفق
تغريدة له على
منصة «إكس»،
أكد خلالها أن
ذلك «لن يحدث»،
متوعداً
السلطة
الفلسطينية
بعدم الحكم،
و«حماس»
بـ«السحق». التباين
في المواقف
الإسرائيلية
اعتبره «الحفني»
ضمن خطط
نتنياهو
للتوضيح
للرأي العام العالمي
في خطابه أمام
الكونغرس،
الأربعاء، بأنه
«لا يقف وحده
وهناك كثيرون
يعارضون الصفقة
في مسعى
لتحقيق أكبر
مكاسب ممكنة
أمام (حماس)
التي ترى
إسرائيل أنها
باتت (ضعيفة)
رغم صمودها
خلال الأشهر
العشرة
الماضية من
الحرب». غير
أنه «متفائل»
بإمكانية
إتمام أولى
مراحل
الاتفاق،
خصوصاً في ضوء
موقف الصين
الذي استطاع
«تحقيق اختراق
مهم في
الترتيبات
التي تراوح
مكانها» ودعم
مسار التفاوض
بشكل مؤثر.
وهو ما يؤيده
أيضاً الأكاديمي
المصري فؤاد
أنور بأن
«الاتفاق الفلسطيني
سيفتح الباب
أمام دور صيني
في هذه المرحلة
عبر إحداث
توازنات بما
لها من ثقل
بالمنطقة
أمام عدم قدرة
واشنطن على
حسم
الترتيبات»،
مؤكداً أن
«الوجود
الصيني
المرحب به
عربياً في دعم
إنهاء الأزمة
بغزة سيدفع
مسار المفاوضات
وضغوط
واشنطن،
ويعزز جهود
الوسطاء». كما أن
حديث نتنياهو
بقرب التوصل
لاتفاق «يدفع
فرص اجتماع
الدوحة،
الخميس»، وفق
أنور، الذي يعتقد
أن «نتنياهو
مدرك حالياً
أهمية غلق
جبهة غزة، ولو
مؤقتاً، مع
فتح جبهة
جديدة مع
الحوثيين في
اليمن إضافة
للحدود
الملتهبة مع
(حزب الله)،
وهذا «إنهاك
للجيش
الإسرائيلي
لن تتحمله
القوات
كثيراً»؛ لذا
فالأقرب
إبرام صفقة،
وأخذ استراحة
بجبهة القطاع.
ونهاية مايو
(أيار)
الماضي، قدم
بايدن مقترحاً
لإنهاء
الأزمة ينفذ
على 3 مراحل،
إلا أنه لم يدخل
حيز التنفيذ
رغم تأييده من
قبل مجلس الأمن
الدولي في 11
يونيو
(حزيران)
بقرار دعا إلى
وقف إطلاق النار،
والعودة
للمفاوضات
السياسية
لإيجاد حلول
مستدامة تنهي
المعاناة
الإنسانية في
القطاع. وشهد
الأسبوع
الثاني من
يوليو (تموز)
الحالي،
جولات مكوكية
في القاهرة
والدوحة، الأسبوع
الماضي، شملت
مسؤولين
أميركيين
وإسرائيليين
بارزين
لحلحلة مسار
المفاوضات
قبل أن تشن
إسرائيل
عملية عسكرية
في منطقة
«المواصي» بخان
يونس أدانتها
دول عربية
ودولية تلتها
اتهامات من
الجانبين
بـ«عرقلة»
المفاوضات.
إسرائيل
تنتقد «فتح»
بسبب توقيعها
«إعلان بكين»
مع «حماس»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
انتقدت
إسرائيل،
اليوم
الثلاثاء،
حركة «فتح»
الفلسطينية
التي يتزعمها
الرئيس محمود
عباس لتوقيعها
اتفاقاً مع
حركة «حماس» عن
مرحلة ما بعد
الحرب في قطاع
غزة. وكتب
وزير
الخارجية
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، عبر
منصة «إكس»:
«وقعت (حماس) و(فتح)
في الصين
اتفاقاً للسيطرة
المشتركة على
غزة بعد
الحرب»،
مضيفاً: «بدلاً
من رفض
الإرهاب،
يحتضن محمود
عباس القتلة
من (حماس)
ويكشف عن وجهه
الحقيقي». وأكد
الوزير: «هذا
لن يحدث؛ لأن
حكم (حماس)
سيُسحق، وسينظر
عباس إلى غزة
من بُعد». وفي
وقت سابق
اليوم، أكد
وزير
الخارجية
الصيني، وانغ
يي، حصول
اتفاق بين 14
فصيلاً
فلسطينياً
لتشكيل «حكومة
مصالحة وطنية
مؤقتة» لإدارة
غزة بعد الحرب.
يأتي هذا
الاتفاق في
خضم الحرب
المتواصلة
منذ أكثر من 9
أشهر بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
في قطاع غزة.
واندلعت
الحرب إثر
هجوم غير
مسبوق شنّته
الحركة على
جنوب إسرائيل
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. وخطف
خلال الهجوم 251 شخصاً لا
يزال 116 منهم
محتجزين في
غزة. ويقول
الجيش الإسرائيلي
إن 44 من هؤلاء
قتلوا. وتوعدت
إسرائيل
بـ«القضاء»
على الحركة
الفلسطينية،
وتشنّ منذ ذلك
الحين حملة
عسكرية أدت
إلى مقتل أكثر
من 39 ألف شخص
غالبيتهم من
المدنيين،
وفق وزارة
الصحة
التابعة لـ«حماس».
وتسببت الحرب
في أزمة
إنسانية
حادة، ووضعت القطاع
وسكانه،
الذين يتجاوز
عددهم مليوني
نسمة، على
شفير
المجاعة، وفق
منظمات
إنسانية دولية.
اذا
يعني غياب
هاريس عن خطاب
نتنياهو في
الكونغرس؟ ومسؤولون
سابقون
تحدثوا لـ«الشرق
الأوسط» عن
المقاربات
الانتخابية
والسياسية
واشنطن:
رنا
أبتر/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
عندما
سيقف رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
وراء منصة
مجلس النواب
لإلقاء خطابه،
الأربعاء، لن
يكون المشهد
مماثلاً لخطاباته
الثلاثة
السابقة.
الغائب عن
حضور الخطاب
هذه المرة، قد
يكون أهم من
الحاضر، خاصّة
في الأجواء
السياسية
المتشنجة في
البلاد،
فكامالا
هاريس، نائبة
الرئيس
الأميركي والمرشحة
الرئاسية
المرتقبة
للحزب، ستغيب
عن حضور
الخطاب نظراً
«لارتباطات
أخرى» التزمت
بها. وبهذا
الغياب، لن
يحصل نتنياهو
على الصورة التقليدية
التي كان يطمح
إليها، والتي
عادة ما تُظهر
الزعيم
الأجنبي الذي
يخاطب
الكونغرس بمجلسيه
يتحدث ووراءه
يجلس كل من
رئيس مجلس النواب،
ونائب الرئيس
الأميركي
بحكم منصبه رئيساً
لمجلس الشيوخ.
لهجة مختلفة
وفيما
أكد مكتب
هاريس أن
غيابها لا يدل
على تغيير في
«تعهدها لأمن
إسرائيل»،
مشيراً إلى
أنها سوف
تلتقي برئيس
الوزراء
الإسرائيلي
خلال زيارته،
فإن لهجة
هاريس
المختلفة عن
لهجة قاطن
البيت الأبيض
الحالي فيما
يتعلق بالحرب
في غزة، أثارت
شكوكاً
وتساؤلات حول
أسباب غيابها.
وهذا ما يتحدث
عنه جون
الترمان،
المسؤول
السابق في وزارة
الخارجية
ومدير «برنامج
الشرق الأوسط»
في «معهد
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية»، إلى
«الشرق
الأوسط»،
بالقول: «من
غير المفاجئ
بالنسبة لي أن
هاريس لم تغير
برنامجها كي
تحضر الخطاب،
فالتوترات
بين نتنياهو
والإدارات الديمقراطية
تمتد على مدى 30
عاماً، وأي
زيارة
لنتنياهو
ترافقها
مشاعر
مختلطة، وهذه
المشاعر
تأججت وأصبحت
أكثر تعقيداً
بسبب التصرفات
الإسرائيلية
في غزة».
وبالفعل، فقد
أدت هذه
التوترات
والمشاحنات
العلنية بين
الديمقراطيين
ونتنياهو إلى
إعلان أكثر من
100 مشرع عن مقاطعتهم
للخطاب، منهم
أسماء بارزة،
ستنعكس أيضاً
على المشاهد.
مشكلة
التراتبية
وبسبب
غياب هاريس
تظهر مشكلة
التراتبية
بشأن من يجلس
في موقعها حين
يتحدث
نتنياهو؛
فبعد هاري
تحتل
السيناتورة
الديمقراطية
باتي موراي
منصب رئيس
مجلس الشيوخ
الفخري،
والذي عادة ما
يحل مكان رئيس
المجلس في حال
غيابه لتمثيله
في المناسبات
البروتوكولية.
لكن
موراي أيضاً
رفضت الحضور
بسبب حرب غزة،
وقالت إنها
ستقاطع
الخطاب، ما
رمى
بالديمقراطيين
في دوامة
تساؤلات تعكس
انقساماتهم
حيال الحرب،
وهنا يبرز
الخيار
الثالث
بالنسبة إليهم
هو زعيمهم في
الشيوخ تشاك
شومر، لكنه أيضاً
من المنتقدين
الشرسين لنتنياهو؛
إذ ألقى
خطاباً
شهيراً في
المجلس دعا فيه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
إلى التنحي، ما
أدى إلى غيابه
أيضاً عن
لائحة
الاحتمالات. يقع
الخيار في
نهاية المطاف
على
السيناتور الديمقراطي
بنجامين
كاردن الذي
يترأس لجنة العلاقات
الخارجية في
الشيوخ.
فكاردن هو من
الداعمين
الشرسين
لإسرائيل،
وسيتقاعد
العام المقبل،
ما يجعله أقل
عرضة لغضب
الناخبين
الديمقراطيين
المعارضين
لإسرائيل. وهي
فئة انتخابية
مهمة للحزب في
طريقهم إلى
البيت الأبيض.
دلالات الغياب
وفيما
وصفت مصادر في
الكونغرس
لـ«الشرق الأوسط»،
قرار هاريس
بعدم حضور
الخطاب بـ«الذكي
انتخابياً»،
يحذر مسؤولون
سابقون من قراءة
هذا الغياب
على أنه تغيير
في السياسة الأميركية
تجاه
إسرائيل،
وتقول مارا
رودمان،
النائبة
السابقة
للمبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط،
في تصريحات
خاصة لـ«الشرق
الأوسط» إنه
وعلى الرغم من
أن هاريس «لا
تجمعها سنوات
من العلاقة مع
نتنياهو
مقارنة
ببايدن،
فإنها تشارك
الرئيس
الأميركي في
قراءته
لمصالح واشنطن».
وتضيف:
«توقعوا
ثباتاً في
اللهجة
والمقاربة
(تجاه
إسرائيل) من
هاريس».
ويوافق
الترمان على
هذه المقاربة
فيقول: «صحيح
أن لهجة هاريس
تجاه إسرائيل
هي أكثر حدة
من بايدن،
لكنها تتماشى
مع خطاب الحزب
الديمقراطي
التقليدي، وأتوقع
أن تبقى كذلك».
ولعلّ أبرز
اختلاف بين بايدن
وهاريس في هذا
الملف هو
الضغط على
إسرائيل
علناً لإنهاء
الحرب، ونقلت
صحيفة (بوليتيكو)
عن أحد مساعدي
هاريس قوله
إنها سوف تؤكد
في اجتماعها
الثنائي مع
نتنياهو
«التزامها بأمن
إسرائيل»
لكنها سوف
تشدد في الوقت
نفسه على أن
«الوقت حان
لإنهاء الحرب
بطريقة تضمن
أمن إسرائيل
وإطلاق سراح
الرهائن،
وإنهاء عذاب الفلسطينيين
المدنيين في
غزة، حتى
يتمكن الشعب
الفلسطيني من
الاستمتاع
بحقه في
الكرامة
والحرية وحق
تقرير
المصير».
والمقاربة
السابقة
لهاريس، يشرح
أبعادها،
وائل الزيات،
المستشار
السابق
للمندوبة
الأميركية في
الأمم المتحدة،
والمدير
التنفيذي
لمنظمة
«ايمغايج»
المعنية
بتنسيق جهود
الناخبين
الأميركيين
المسلمين؛ إذ
يرى أن «نائبة
الرئيس تسعى
لرسم مسار
مستقل في
تعاملها مع
نتنياهو»،
لكنه يضيف في
حديث مع
«الشرق
الأوسط»، أنه
«من المبكر
تحديد مدى
الاختلاف مع
الرئيس بايدن
في هذا الملف،
لكن بناءً على
تصريحاتها
منذ أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، وعلى
بعض
المعلومات
المسربة، فهي
تنتقد أسلوب
الإسرائيليين
في هذه الحرب،
والضرر الذي
ألحقته
بالمدنيين
أكثر من بايدن».
توقيت
الخطاب
لكن
على الجانب
الداخلي،
يذهب البعض
إلى أن هاريس
تسعى إلى
التوفيق بين
الشق
التقليدي من الحزب،
الممثل
ببايدن،
والجناح
التقدمي الذي
يوجه
انتقادات
لاذعة وعلنية
لنتنياهو، مثل
السيناتور
برني ساندرز،
الذي أصدر
بياناً شديد
اللهجة دعا
فيه إلى عدم
الترحيب
بنتنياهو في
الكونغرس، بل
«إدانة سياساته
في غزة والضفة
الغربية
ورفضه لدعم حل
الدولتين».
ساندرز عبّر
أيضاً عن
اعتقاده بأن حكومة
نتنياهو
اليمينية
المتشددة «يجب
ألا تحصل على
قرش إضافي من
دافع الضرائب
الأميركي ليستمر
في تدميره غير
الإنساني
لغزة». وفي خضم
التجاذب
الأميركي
يبدو أن إصرار
نتنياهو على
المضي قدماً
بالزيارة
مثيراً
للتأويلات،
التي تلخص
رودمان رأيها
فيها بالقول:
«لطالما ركز
نتنياهو على
مصالحه
السياسية
المحلية
الضيقة
والشخصية،
وهذا هو
المؤشر الذي
يعتمد عليه في
كل حساباته».
يأتي هذا فيما
تأهبت قوى
الأمن في
العاصمة
الأميركية
واشنطن
استعداداً
للخطاب،
فأغلقت
الشوارع
وعززت من
الوجود
الأمني، فيما
نصبت شرطة
الكابيتول
سياجاً أمنياً
حول المبنى
تحسباً
للمظاهرات
المقررة.
وبحسب
المنظمين
للمظاهرات
التي سيشارك فيها
ناشطون من
ولايات
مختلفة مثل
ميشيغان، من
المتوقع أن
يصل عدد
المشاركين
إلى 10 آلاف
متظاهر.
نتنياهو
يقول إن
الاتفاق في
غزة قريب..قادة
الأمن وافقوا
على انسحاب
كامل 6 أسابيع
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
لعائلات
رهائن
محتجزين في
قطاع غزة إن التوصل
إلى اتفاق مع
حركة «حماس»
أصبح قريباً.
وأضاف
نتنياهو
للعائلات
الذين
التقاهم في
واشنطن بعد
وصوله،
الاثنين،
«الظروف تتحسن
بلا شك. وهذا
مؤشر جيد».
وأرجع
نتنياهو ذلك
للضغط العسكري
القوي الذي
تمارسه
إسرائيل على
«حماس»، معلقاً:
«إننا نلاحظ
تغييراً
مُعيناً، وأعتقد
انه سيزداد».
وأكد نتنياهو
خلال اللقاء:
«نحن مصممون
على إعادة
المختطفين
جميعاً. وما أقوله لكم
هو أمور تتطور
وتعطي الأمل.
هذا الأمل رافقني
منذ بداية
الطريق مع
التمسك
بالأهداف. أريده
أن يرافقكم
أيضاً. أعرف
مدى مصاعبكم
الرهيبة، الكوابيس
التي
تعيشونها،
الجحيم الذي
تتلظون فيه،
لا تفقدوا
الأمل، سوف نحققه».
جاءت تصريحات
نتنياهو
يوماً بعد
موافقته على
إرسال وفد إلى
الدوحة، يوم
الخميس
المقبل، للتفاوض
على اتفاق
بشأن الإفراج
عن الرهائن في
غزة. وكان
نتنياهو قد
التقى، الأحد
مساء، فريق
التفاوض
الإسرائيلي
وقادة الأمن
وأمر في نهاية
الجلسة،
بإرسال الوفد
إلى قطر لمواصلة
المباحثات
حول اتفاق
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة. ويفترض
أن يناقش
نتنياهو مع الرئيس
الأميركي جو
بايدن وكبار
المسؤولين الأميركيين
اتفاق
التهدئة بشكل
مباشر، وسيحاول
حسم بعض
النقاط
الخلافية،
المتعلقة
بمحور فيلادلفيا
«نتنياهو يصر
على البقاء
هناك فيما مصر
و(حماس)
والسلطة
والبقية
يرفضون،
ويقترحون ترتيبات
أمنية
وضمانات»،
وعودة
الفلسطينيين من
جنوب القطاع
إلى شماله
«نتنياهو يصر
على وجود
قواته لمنع
آلاف
المسلحين من
العودة، و(حماس)
ترفض»، وهو
أمر ترى
المؤسسة
الأمنية إنه
يمكن إيجاد
حلول بشأنه.
صورة
نشرها الجيش
الإسرائيلي
في 22 يوليو
لجنود
إسرائيليين
خلال
العمليات
العسكرية في
قطاع غزة وسط
الصراع
المستمر بين
إسرائيل و«حماس»
(وكالة
الصحافة
الفرنسية) وضغط
مسؤولو الأمن
من أجل تمرير
الاتفاق على اعتبار
أنه يمكن
لإسرائيل
الانسحاب
بشكل كامل من
غزة بما في
ذلك
«فيلادلفيا
الحدودي،
وممر نتساريم
الذي يشق
القطاع نصفين)
دون أن يتضرر
الأمن
الإسرائيلي.
وذكرت هيئة
البث العام
الإسرائيلية
(كان) أن جميع
كبار رؤساء
الأجهزة
الأمنية
متفقون على
أنه إذا جرى
التوصل إلى
هدنة واتفاق
تبادل أسرى مع
«حماس»، فإن
الجيش
الإسرائيلي
يمكنه
الانسحاب بشكل
كامل من قطاع
غزة خلال
الأسابيع
الستة الأولى
من الاتفاق
المحتمل. ووفق
التقارير،
أبلغ وزير
الدفاع يوآف
غالانت،
ورئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
هرتسي هاليفي،
ومدير
«الموساد»
دافيد
برنياع،
ورئيس «الشاباك»
رونين بار،
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو أنهم
يؤيدون مثل هذه
الصفقة، بحجة
أن الفترة
القصيرة
نسبياً لن
تسمح لـ«حماس»
بإعادة تجميع
صفوفها،
وإعادة
التسليح بشكل
كبير، أو
إعادة بناء
الأنفاق. وقال
الأربعة
لنتنياهو:
«نحن ندرك
التداعيات الأمنية،
لكن هذا هو
الوقت لإعطاء
الأولوية لإطلاق
سراح
الرهائن،
الذين وقتهم
محدود»، وأضافوا
أن موقفهم
يأخذ في
الحسبان
قضايا مثل السيطرة
على محور
فيلادلفيا
على الحدود
بين غزة ومصر،
وعودة سكان
غزة
والمسلحين
إلى شمال
القطاع. وكان
هذا التقرير
هو الأحدث في
سلسلة من
التقارير
التي تؤكد
وجود انقسام
بين كبار
المسؤولين
الأمنيين
ونتنياهو
بشأن اتفاق وقف
إطلاق النار،
ولقد
شدد نتنياهو
مؤخراً مواقف
إسرائيل في المحادثات
الجارية
بوساطة دولية
من أجل التوصل
إلى اتفاق،
وورد أن هذا
مدفوع
بتقييمات استخباراتية
تفيد بأن
«حماس» منهكة
وضعيفة وراغبة
في إنهاء
القتال. وقد
ركز نتنياهو
على نقطتين
رئيسيتين،
هما ضمان قدرة
إسرائيل على
منع تهريب
الأسلحة إلى
«حماس» بشكل
مباشر عبر
الأنفاق،
ومنع الحركة
من نقل عناصرها
من جنوب غزة
إلى شمالها من
خلال دمجهم بين
المدنيين
الفلسطينيين
النازحين
عندما يُسمح
لهم بالعودة
إلى
ديارهم.وذكرت
«قناة 12» الإخبارية
تفاصيل
مماثلة لما
أوردته إذاعة
«كان»، وقالت
إن نتنياهو
عارض موقف
رؤساء الأمن
خلال مناقشة
طويلة، يوم
الأحد. ووفق
ما ورد، قال
هاليفي لرئيس
الوزراء:
«سنعرف كيف
نخلق كل
المرونة
اللازمة
لاحترام شروط
الاتفاق. هذا
هو الوقت
المناسب
للجمع بين
الضغط العسكري
والمفاوضات
ومعرفة كيفية
المضي قدماً».
روبي تشين
(وسط) والد
مختطف يتحدث
مع رئيس
اللجنة الممثل
الأميركي
(يسار) والعضو
البارز
وقالت
القناة إن
نتنياهو لم
يتنازل عن
مطالبه،
وإنها تظهر في
الرد الذي
ستنقله
إسرائيل للوسطاء
عندما تتجدد
المحادثات،
الخميس، رغم
أن هناك
احتمالاً بأن
ترفض «حماس»
ذلك.ونقلت
«القناة 12» عن
مصدر أمني
كبير قوله:
«كانت ولا تزال
هناك فرصة
لإعادة 30
رهينة على قيد
الحياة إلى
الوطن، وكل
يوم يمر لا
نعرف ماذا
سيحدث لهم».وبحسب
القناة، من
المتوقع أن
يكون الوفد
الذي سيستأنف
المحادثات
على مستوى
فريق عمل، ولا
يشمل مسؤولين
كباراً، رغم
أن هذا قد يتغير.
ولكن قالت
إذاعة «كان» إن
كبير المفاوضين
الإسرائيليين
رئيس
«الموساد»
برنياع سيقود
الفريق الذي
مُنح حرية
تفاوض واسعة،
ولكن ليس في
قضايا الحدود
بين غزة ومصر
أو عودة الفلسطينيين
إلى شمال
القطاع. وذكرت
تقارير، الأسبوع
الماضي، أن
برنياع حث
مجلس الوزراء الأمني
على
الموافقة على
صفقة مع «حماس»
من أجل
الرهائن،
مشيراً إلى أن
الوقت ينفد
بالنسبة
للأسيرات
الشابات على
وجه الخصوص.
لكن نتنياهو
يواجه مقاومة
من داخل
ائتلافه، فقد
هدد حزبا
اليمين
المتطرف
عوتسما يهوديت
والصهيونية
الدينية
بإسقاط
الحكومة إذا
حاول تمرير صفقة
دون إزاحة
«حماس» عن
السلطة.
بالإضافة إلى
ذلك، كتب 8
نواب من حزب
«الليكود»
الذي يتزعمه نتنياهو
رسالة خلال
عطلة نهاية
الأسبوع مفادها
أنهم سيرفضون
دعم صفقة
الرهائن التي
تناقشها
إسرائيل
و«حماس» في
محادثات غير
مباشرة ما لم
يتم إدخال
تغييرات
كبيرة على
الاقتراح.
وتشمل مطالب
أعضاء
الكنيست
الثمانية عدم التزام
إسرائيل
بالانسحاب من
محور نتساريم في
وسط غزة أو
محور
فيلادلفيا،
وضرورة بقاء وجود
كبير للجيش
الإسرائيلي
على طول كل
الطرق الكبرى
في غزة. وهاجم
سموتريتش
توجهات مسؤولي
الأمن، وقال
إن رؤساء
الأجهزة
الأمنية يقودوننا
مرة أخرى إلى
نفس المفهوم،
مستذكراً أن الجهاز
الأمني قد
تعهد في
الماضي بأن
«حماس» مرتدعة،
وأن اتفاق
أوسلو
والانفصال عن
القطاع
سيحققان
الأمن.
اتفاق بكين»:
عباس يريد
ترسيخ
الشرعية... و«حماس»
تحتاج إلى
مظلة
رام الله:
كفاح
زبون/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
قبل
إعلان فصائل
فلسطينية
توقيعها
اتفاقاً يرمي
لإنهاء
الانقسام في
العاصمة
الصينية بكين،
الثلاثاء،
كانت هناك
جولات عدة
انتهت بمشهد
مماثل، وصور
مشابهة ووعود
متطابقة تقريباً؛
لكن ما صار
جديداً هذه
المرة هو حرب
إسرائيلية
على غزة أزهقت
أرواح ما يزيد
على 39 ألف
قتيل، ودمرت
القطاع الذي
يحتاج، وفق
تقديرات
أممية،
لسنوات طويلة
لرفع مخلفاته
وليس الإعمار.
وأعلنت حركتا
«فتح»، و«حماس» و12
فصيلاً
فلسطينياً،
في بكين،
اتفاقاً على
المصالحة
يقضي بتحقيق
«الوحدة
الوطنية» في
إطار «منظمة
التحرير
الفلسطينية»
وتشكيل «حكومة
موحدة» بعد الحرب.
وبحسب ما أفاد
وزير
الخارجية
الصيني، وانغ
يي، بعد توقيع
الاتفاق، فإن
«أهم نقطة هي الاتفاق
على تشكيل
حكومة مصالحة
وطنية مؤقتة»
تتطرق لملف ما
بعد الحرب.
لكن مصدراً
فلسطينياً
مطلعاً تحدث
لـ«الشرق
الأوسط» عن أن الاتفاق
الذي لم يتضمن
نصه سوى خطوط
عريضة سبق
الاتفاق
عليها من قبل،
يعبر عن «حاجة
السلطة
الفلسطينية
إلى ترسيخ
شرعيتها،
ورغبة (حماس) في
البقاء
بالصورة». ويرى
المصدر أن
العنصرين
السابقين
«الدافعان الرئيسيان
لتوقيع
الاتفاق؛ لكن
ذلك لا يعني
بأي حال من
الأحوال انتهاء
الانقسام».
وشرح المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«رئيس السلطة
الوطنية
الفلسطينية
(محمود عباس
أبو مازن)
يريد تأكيد
شرعيته وضم كل
الفصائل تحت
مظلته، في
الوقت الذي
تحارب فيه إسرائيل
السلطة وتريد
إبعادها عن
قطاع غزة، وفيما
تشكك وتعمل
أطراف بعضها
عربي على عزل
القيادة
الحالية
واستبدالها»،
وفق المصدر.
ووفق تقدير
المصدر، فإن
«(حماس) تريد
البقاء بالصورة،
وترغب في مظلة
تُبقيها في
مركز صنع
القرار بعدما
أصبحت عاجزة
عن حكم
القطاع». مضيفاً
أن «كل طرف
يحتاج إلى
الآخر في هذه
اللحظة. لكن
الشيطان يكمن
في التفاصيل،
ولا أحد يعرف
كيف ستنتهي
المسألة».
اتفاقات سابقة
وجاء
في الاتفاق
الذي حصلت
«الشرق
الأوسط» على
نسخة منه، أنه
«انطلاقاً من
اتفاقية
(الوفاق الوطني)
التي وقعت في
القاهرة
بتاريخ 4/5/2011،
وإعلان
الجزائر الذي
وقع في 12/10/2022،
تقرر
الاستمرار في
متابعة تنفيذ
اتفاقات
إنهاء الانقسام
بمساعدة
الشقيقتين
مصر والجزائر والأصدقاء
في جمهورية
الصين
الشعبية
وروسيا
الاتحادية،
وفق الالتزام
بقيام الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس، طبقاً لقرارات
الأمم
المتحدة ذات
الصلة
وخصوصاً قرارات
181، 2334 وضمان حق
العودة طبقاً
لقرار 194، وحق الشعب
الفلسطيني في
مقاومة
الاحتلال
وإنهائه وفق
القوانين
الدولية
وميثاق الأمم
المتحدة وحق
الشعوب في
تقرير مصيرها
بنفسها ونضالها
من أجل تحقيق
ذلك بكل
الأشكال
المتاحة». كما
قرر الموقعون
على «اتفاق
بكين» المضي
نحو «تشكيل
حكومة (وفاق
وطني) مؤقتة
بتوافق
الفصائل الفلسطينية
وبقرار من
الرئيس (عباس)
بناء على القانون
الأساسي
الفلسطيني
المعمول به،
ولتمارس
الحكومة
المشكلة
سلطاتها
وصلاحياتها على
الأراضي
الفلسطينية
كافة بما يؤكد
وحدة الضفة
الغربية
والقدس وقطاع
غزة، على أن
تبدأ الحكومة
بتوحيد
المؤسسات
الفلسطينية
كافة في أراضي
الدولة
الفلسطينية
والمباشرة في
إعادة إعمار
قطاع غزة
والتمهيد
لإجراء
انتخابات عامة
بإشراف لجنة
الانتخابات
الفلسطينية
المركزية في
أسرع وقت
وفقاً لقانون
الانتخابات المعتمد».
حكومة توافق
وبدا
عملياً أن
الاتفاق
الجديد استند
إلى تاريخ من
الاتفاقات
السابقة التي
لم تُنفذ، وهو
ما يرى معه
مصدر في الفصائل
الفلسطينية
تحدث لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«يُفترض هذه
المرة أن يبدأ
الرئيس عباس
مشاورات
فورية مع جميع
الفصائل من
أجل دفع
الاتفاق
قدماً،
وتشكيل حكومة
توافق». ورد
مصدر في «فتح»
على سؤال
لـ«الشرق
الأوسط» بشأن
مدى إمكانية
تشكيل تلك
الحكومة
بالقول:
«المسألة ليست
بهذه
البساطة». وأضاف
المصدر: «على
حماس أن تلتزم
بالتزامات (منظمة
التحرير)، وأن
تعترف
بالشرعية
الدولية،
وتسمح
للحكومة
بتوحيد
المؤسسات
وأجهزة الأمن
وقيادة عملية
الإغاثة
والإعمار.
ويجب أن نتأكد
أنها لا تريد
حصة من
الكعكة،
وحسب». وتابع:
«يجب الاتفاق
بشكل واضح على
المرجعيات
وطرق النضال
الفلسطيني
وقرارات
الحرب والسلم
والعقيدة
الأمنية ومصير
السلاح
الواحد
وقانون
الانتخابات،
ويجب أن نطوي
الانقسام إلى
الأبد، لا أن
نديره؛ لأننا
أصبحنا
مضطرين إلى
ذلك». وكانت
خلافات
جوهرية، ظهرت
حول هذه
القضايا في
النقاشات
السابقة، وفي
نقاشات الصين
كذلك. ولا
تريد «حماس»
الاعتراف
بالشرعية
الدولية، إذا كان
ذلك سيعني
الاعتراف
بإسرائيل،
وترفض تسليم
سلاحها قبل
قيام الدولة
الفلسطينية،
وتريد أن تكون
شريكاً في
القرارات من
داخل «منظمة
التحرير». كما
رفضت حركة
«الجهاد
الإسلامي» أي
اتفاق قد يتضمن
الاعتراف
بدولة
إسرائيل بشكل
مباشر أو غير
مباشر. وسيختبر
اتفاق بكين
الذي يضاف
لتاريخ من
الاتفاقات، مدى
جدية كل من
«فتح» و«حماس»
عندما يلج
الطرفان إلى
التفاصيل
النهائية. وكان
الطرفان وقعا
إلى جانب
فصائل أخرى،
جملة من الاتفاقات
السابقة إلى
جانب العديد
من الإعلانات
في مكة،
واليمن،
ودكار،
ودمشق،
والقاهرة،
والدوحة،
وغزة
والجزائر،
وروسيا، وأخيراً
الصين.
مؤتمر
دولي للسلام
عير
أن إعلان
الصين يكتسب
أهمية
بالنسبة للرئيس
الفلسطيني لأنه
يدعم خطته
لإقامة «مؤتمر
دولي» للسلام.
وطالما، كانت
«حماس» ضد نهج
عباس،
وتطالبه
بالتخلص من
اتفاق «أوسلو»
وسحب
الاعتراف
بإسرائيل. وفي
«اتفاق بكين»،
أكدت الفصائل
تمكين
الأشقاء
العرب، والأصدقاء
في جمهورية
الصين
الشعبية
وروسيا الاتحادية
من مواصلة
الجهود الدولية
لعقد مؤتمر
دولي كامل
الصلاحيات
لإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي،
وتنفيذ
القرارات الدولية
ذات الصلة
والمنصفة
لحقوق شعبنا
تحت مظلة
الأمم
المتحدة
ورعايتها
وبمشاركة دولية
وإقليمية
واسعة. وقال
وانغ يي، إن
الصين حريصة
على «أداء دور
بنّاء في
حماية السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط» وتعمل
وتدعم «وقفاً
لإطلاق النار
يكون شاملاً
ودائماً
ومستداماً،
كما تدعم
الحكم الذاتي
الفلسطيني
والاعتراف بدولة
فلسطينية في
الأمم
المتحدة». ويسعى
عباس منذ
سنوات لإقامة
مؤتمر دولي
للسلام يفضي
إلى آلية
متعددة
الأطراف
لرعاية عملية
سياسية جديدة،
لكن جهوده
اصطدمت بعدم
تبلور رغبة
دولية قوية
لمواجهة
الولايات
المتحدة،
وإسرائيل،
اللتين
ترفضان
الفكرة. وقبل
شهور قليلة من
هجوم السابع
من أكتوبر (تشرين
الأول) الذي
شنته «حماس»،
وصل عباس إلى
الصين
مستغلاً
آنذاك التحرك
الصيني
الجديد في منطقة
الشرق الأوسط
ورغبة بكين
الواضحة في
التموضع في
المنطقة، بوصفها
وسيطاً على
الأقل، وناقش
إلى أي حد يمكن
للصين أن تدخل
على خط الصراع
مع إسرائيل.
مخاوف
ترمب
ولم
يكن عباس يفكر
آنذاك
باستبدال
الولايات المتحدة،
ولكنه رغب في
خلق آليات
مساعدة، بعدّ
الإدارة
الأميركية لم
تنجح في لجم
أو دفع
إسرائيل نحو
وقف
انتهاكاتها
والبدء في
عملية سياسية.
لكن الآن ومع
مخاوف
الفلسطينيين
من وصول دونالد
ترمب إلى
البيت
الأبيض،
أصبحت الحاجة
ملحة لإيجاد
بديل محتمل
يمكنه دفع
عملية السلام
إلى الأمام،
عبر تدخل
مباشر مع
إسرائيل، أو دفع
تحرك دولي
متعدد الأطراف
لرعاية عملية
السلام.
ويعتقد
الفلسطينيون،
أنه يمكن
استغلال وجود
رغبة صينية في
تحدي الهيمنة
الأميركية في
المنطقة. وهذه
ليست أول مرة
يحاول فيها
الفلسطينيون
الاستفادة من
حضور وحجم دول
كبيرة في
المنطقة،
وخلال السنوات
التي كان يجلس
فيها ترمب،
العدو
الأكبر، للفلسطينيين،
في البيت
الأبيض، جاب
عباس ومبعوثوه
دول العالم من
أجل إقناعهم
بإطلاق مؤتمر دولي
للسلام ينتج
عنه آلية
متعددة
الأطراف لرعاية
عملية سياسية
جديدة، لكن أي
دولة كبيرة أو
صغيرة لم
تتقدم خطوة
واحدة للأمام
في مواجهة
الإدارة
الأميركية،
ولم تعط
إسرائيل الموافقة
على الانخراط
في أي عملية
لا ترعاها
واشنطن. ويأمل
الفلسطينيون
في تغير ميزان
القوى الآن،
مع حرب روسيا
وأوكرانيا،
وهجوم السابع
من أكتوبر. ولا
تغفل إسرائيل
عن محاولة
الصين التدخل
في المنطقة،
ويقولون في تل
أبيب إنها
محاولات مقلقة
وغير مرحب بها
كثيراً. وهاجم
مسؤولون
إسرائيليون
اتفاق بكين،
وقال وزير الخارجية
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
في منشور على
منصة «إكس»:
«وقعت (حماس)
و(فتح)
اتفاقاً في الصين
للسيطرة
المشتركة على
غزة بعد
الحرب. وبدلاً
من نبذ
الإرهاب، أبو
مازن (عباس)
يحتضن قتلة (حماس)
ويكشف عن وجهه
الحقيقي. عملياً
هذا لن يحدث
لأنه سيتم سحق
نظام (حماس)،
وأبو مازن لن
يرى غزة سوى
من بعيد وسيظل
أمن إسرائيل
في أيديها
وحدها». أما
وزير المالية
بتسلئيل سموتريتش،
فقد جمع عباس
ويحيى
السنوار زعيم
«حماس» في غزة
في صورة وعلق
عليها: «هل
سنأمن على أمننا
غداً في غزة
والضفة بين أيدي
هؤلاء؟».
موسكو
وطهران
تستعدان
لتوقيع
«الشراكة الاستراتيجية
الشاملة»/أطلقتا
مناورات
عسكرية
مشتركة في بحر
قزوين
موسكو:
رائد
جبر/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
أعلنت
موسكو أن
التحضيرات
الجارية
لتوقيع اتفاق
«الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة» مع
طهران قد وصلت
إلى مراحلها
الأخيرة، بعد
نجاح جولات
مفاوضات مكثفة
في وضع
الصياغة
النهائية
للوثيقة التي ستشكل
الأساس
القانوني
الأهم لتطوير
التعاون في
شتى المجالات
لعقود مقبلة.
وجاء
الإعلان عن
استكمال
الإجراءات
التي تسبق
«الحدث
التاريخي»،
وفقاً لوصف
دبلوماسي بارز،
بعد مرور ما يقرب
على عامين
ونصف العام من
المفاوضات
الشاقة التي
برزت خلالها
تباينات
وخلافات دفعت
موسكو، الشهر
الماضي، إلى
إعلان تجميد
المناقشات
حول
الاتفاقية
مؤقتاً.
وقال
نائب وزير
الخارجية
أندريه
رودينكو إن روسيا
وإيران
«أنجزتا كل
التحضيرات»
لـ«التوقيع
التاريخي» في
القريب
العاجل على
اتفاق
الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة
بينهما. وأوضح
رودينكو في
حديث لوكالة
أنباء «تاس»
الحكومية أنه
«في ختام
المشاورات
المثمرة
للغاية بين
خبراء
الإدارات القانونية
في البلدين،
أقر الجانبان
في موسكو بتاريخ
21 يونيو
(حزيران) نص
الاتفاقية
الاستراتيجية
الثنائية». وأضاف
أنه «جرى
الاتفاق على
إطلاق
الإجراءات الداخلية
اللازمة في
البلدين
لتحضير الاتفاقية
لمراسم
التوقيع في
إطار
الاتصالات
الثنائية
المكثفة وعلى
أرفع
المستويات»
متوقعاً أن
يحدد البلدان
«في أقرب وقت
موعداً
لإنجاز (هذا
الحدث
التاريخي)».
وذكر رودينكو
أن «العمل على
صياغة هذه
الوثيقة التي
تهدف إلى
الارتقاء
بالعلاقات
الروسية
الإيرانية
إلى مستوى
الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة
استمر عامين
ونصف العام
تقريباً،
واليوم يمكن
عدُّ هذا
العمل
مكتملاً».
يشار إلى أن
الرئيس
الإيراني
المنتخب
مسعود
بزشكيان أكد في
محادثة
هاتفية مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
مؤخراً، أن
طهران مستعدة
لتوقيع
الاتفاق المذكور
مع موسكو خلال
قمة «بريكس» في
مدينة كازان
الروسية في
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل. وكان
الطرفان قد
أكدا أكثر من
مرة خلال
العامين
الماضيين، أن
الاتفاقية
التي يجري
العمل لإعدادها
تضمن تعزيز
«الشراكة
الاستراتيجية»،
وفتح مجالات
واسعة لتعاون
مثمر في كل
المجالات.
وقالت موسكو
وطهران إن
الوثيقة تشكل
أساساً
قانونياً
مهما لإطلاق
تعاون واسع
لعقود مقبلة. لكن،
بدا الشهر
الماضي أن ثمة
تباينات كادت
تطيح بهذه
الجهود، أو أن
تؤجل على الأقل
الوصول إلى
هذه اللحظة،
إذ أعلنت
موسكو بشكل
مفاجئ تجميد
الحوارات
المتعلقة
بوضع الوثيقة.
وقال مسؤولون
روس حينها إن
القرار جاء
على خلفية
مماطلة
الجانب
الإيراني في
البت بعدد من القضايا
المنصوص
عليها في
الوثيقة. ورغم
أن موسكو أكدت
أن قرارها ليس
مرتبطاً بشكل
مباشر بحادثة
سقوط طائرة
الرئيس
الراحل إبراهيم
رئيسي
وانشغال
طهران
بالتحضير
لانتخابات
مبكرة، لكن
إشارات برزت
في الوقت
نفسه، إلى أن
موسكو فضلت
التريث لحين
اتضاح
أولويات الإدارة
الرئاسية
الجديدة في
ظهران.
كما أن
خبراء تحدثوا
عن أن مرحلة
الارتباك
التي مرت بها
إيران أعاقت
إقرار بعض
البنود في
الاتفاقية بشكل
سريع. ومع
حرص الطرفين
عن عدم
الإعلان عن
وجود تباينات،
لكن بعض
الخبراء
الروس تحدثوا
عن «نقاط خلافية»
أجلت الوصول
إلى اتفاق
نهائي حول
الوثيقة.
إضافة إلى
ذلك، أعلنت
مصادر روسية
وإيرانية متطابقة
أن قطعاً
حربية روسية
شاركت في
مناورات
أطلقتها
القوات
الإيرانية في
بحر قزوين،
الاثنين.وأشار
الممثل الرسمي
للمناورات
النقيب أول
عباس حسني إلى
أن ممثلين عن
الدول المطلة
على بحر قزوين
حضروا المناورات
بصفة مراقبين.
وبدأت
التدريبات
البحرية
لضمان الأمن
البحري
بمشاركة
سفينة تابعة
للبحرية
الروسية في
المياه الإقليمية
الإيرانية.
ووفقاً
للمعطيات
«تشارك كل من
السفن
البحرية
وممثلي
الطيران
البحري في
المناورات،
بما في ذلك
مدمرات
الصواريخ
الموجهة وطائرتا
هليكوبتر
وسفينة (بصير)
التابعة لـ(الحرس
الثوري)
الإيراني،
ووحدات
النخبة من القوات
المسلحة
الإيرانية،
إلى جانب قطع
روسية دخلت
المياه الإقليمية
الإيرانية
أخيراً.
وتدربت القوات
البحرية
الإيرانية
والروسية على
إطفاء حريق شب
على سفينة
تجارية
وإنقاذ
الضحايا وإزالة
العواقب وفق
خطة مسبقة».
ماكرون يستبعد
الاستقالة
قبل انقضاء
ولايته... ولن يعيّن
رئيس حكومة قبل نهاية
الأولمبياد
باريس/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
أكد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، اليوم
الثلاثاء،
أنه يستبعد
الاستقالة من
منصبه قبل
انتهاء
ولايته، وأنه
لن يعيّن
حكومة جديدة
قبل انتهاء
دورة الألعاب
الأولمبية
منتصف أغسطس
(آب)، لأن ذلك
«سيُحدث فوضى»
خلال هذا
الحدث
الرياضي
العالمي الذي
تستضيفه
باريس. وقال:
«من الواضح
أنه حتى منتصف
أغسطس (آب)،
يجب أن نركز
على الألعاب.
وبعد ذلك، من
هناك (...)، ستكون
مسؤوليتي
تعيين رئيس
وزراء
وتكليفه
بمهمة تشكيل
الحكومة
وتأمين أوسع
دعم يسمح لها
بالعمل والاستقرار».
وتوافقت
الجبهة
الشعبية
الجديدة،
تحالف
الأحزاب اليسارية
الذي جاء في
المركز الأول
في الانتخابات
التشريعية،
الثلاثاء،
على أن تقترح
على ماكرون
شخصية غير
معروفة لعامة
الناس لمنصب
رئيس
الوزراء، لكن
رئيس الدولة
أكد لاحقا أن
هذا الائتلاف
«ليست لديه
أغلبية» في
الجمعية الوطنية،
ما يعني عمليا
رفضه هذا
الترشيح. وقال
رئيس الدولة
إنه «لا يمكن
لأحد أن ينفذ
برنامجه... لا
الجبهة
الشعبية
الجديدة، ولا
الأغلبية المنتهية
ولايتها، ولا
اليمين
الجمهوري».
وأضاف أن
«مسؤولية هذه
الأحزاب هي
القيام بشيء
تفعله جميع
الديمقراطيات
الأوروبية،
وهو أمر ليس
من تقاليدنا
ولكنه، في
اعتقادي، ما يتوقعه
مواطنونا...
وهو تقديم
التنازلات».
مبادرة
أميركية
جديدة لوقف
الحرب في
السودان ومسؤولون
سابقون
يتحدثون
لـ«الشرق
الأوسط» عن فرص
نجاحها
واشنطن:
رنا
أبتر/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
تستعد
الولايات
المتحدة
لإطلاق
مبادرة جديدة تهدف إلى
إعادة إحياء
المحادثات
لوقف الحرب في
السودان.
وأرسل وزير
الخارجية
الأميركية
دعوة رسمية
لقوات «الدعم
السريع»
والقوات
المسلحة السودانية
للمشاركة في
محادثات لوقف
إطلاق النار
بواسطة
أميركية في
الـ14من أغسطس
«آب» في سويسرا.
وقال بلينكن
إن المحادثات
المطروحة هي
برعاية
سعودية - سويسرية،
على أن تشارك
فيها أطراف
أخرى كالأمم
المتحدة
والاتحاد
الأفريقي
ومصر
والإمارات بدور
مراقب. ونقلت
مجلة «فورين
بوليسي» عن
مسؤولين في
الخارجية
الأميركية،
رفضوا الكشف
عن أسمائهم، أنه
في حال تعهد
الطرفين
المتنازعين بإرسال
مفاوضين
رفيعي
المستوى، مع
الالتزام
جدياً بإنهاء
الصراع، فسوف
يشارك وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن
والمندوبة الأميركية
في الأمم
المتحدة
ليندا توماس
غرينفيلد في
المفاوضات.
ويعدّ هذا في
حال حصل، أعلى
تمثيل
دبلوماسي
أميركي في
مساعي حل
النزاع. ويقول
كاميرون
هادسون كبير
الموظفين
السابق في مكتب
المبعوث
الخاص إلى
السودان
لـ«الشرق الأوسط»:
«إن إعلاناً
من هذا النوع
هو مراهنة
ضخمة لأنه ليس
هناك أي فكرة
عن احتمال
مشاركة الأطراف
المعنية»، لكن
هادسون يعد
هذه المساعي
الأميركية
تظهر أن
«الولايات
المتحدة تفهم
أن السودان في
نقطة الفعل أو
الموت، ما
يفسر سبب
اعتمادها على
مخاطرة من هذا
النوع». ويتابع
هادسون ويشير
إلى أن نجاح
هذه المحادثات
يعتمد على
قدرة واشنطن
على السيطرة
على تأثيرات
الدول
الخارجية
المرتبطة
بالصراع في
وقت تسعى فيه
أميركا كذلك
إلى الضغط على
الأطراف المعنية
للتوصل إلى
اتفاق
والإبقاء على
هذا الضغط.
ويؤكد هادسون
أن المهمة
ليست سهلة،
فيفسر قائلاً:
«سوف تحتاج
إلى توازن صعب
يتطلب جهوداًَ
دبلوماسية
عالية
المستوى، وهو
ما كان غائباً
حتى الساعة من
الجانب
الأميركي،
بالإضافة إلى
ضرورة
التهديد
الجدي بفرض
عواقب على
الأطراف بسبب
رفضها لاتفاق
سلام». من
ناحيته، يقول
ألبرتو
فرنانديز
القائم
بأعمال السفارة
الأميركية في
السودان
سابقاً
لـ«الشرق الأوسط»:
«إن المبادرة
الأميركية
الجديدة تعد
تطوراً
إيجابياً
بناء على
الإهمال
الأميركي السابق
للملف»، على
حد تعبيره.
لكن فرنانديز
يحذر من أن
«الوقت لا
يزال مبكراً
جداً لمعرفة حظوظ
هذه المبادرة
بالنجاح أو ما
إذا كانت مختلفة
عن الجهود
السابقة في
جدة أو أديس
أبابا أو
القاهرة».
مضيفاً:
«الاختلاف
الأساسي هنا
هو أن هذا
سيكون مساراً
بقيادة
أميركية
عالية المستوى.
لكن السؤال
الأساسي هو
عما إذا كان
الطرفان
ملتزمين حقاً
بمفاوضات
جدية تهدف إلى
وقف إطلاق
النار».
هاريس
تهاجم ترمب
الـ«محتال»...
وتؤكد قدرتها
على الفوز
بالانتخابات
نائبة
الرئيس
الأميركي
تلتقي
نتنياهو هذا الأسبوع
في واشنطن
واشنطن/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
أصبحت
كامالا هاريس
الاثنين في موقع
قوي لضمان
تسمية الحزب
الديموقراطي
لها لخوض
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
تشرين
الثاني/نوفمبر
في مواجهة
دونالد ترمب،
مع تلقّيها
دعما من
شخصيات في
حزبها إثر
الانسحاب
المفاجئ
للرئيس جو
بايدن. وفي
أول خطاب لها
في إطار
حملتها
الانتخابية،
وصفت هاريس
ترمب البالغ 78
عاما
بالـ«محتال»،
مشددة على
«أننا سنفوز»
في
الانتخابات.
وقالت هاريس
لأعضاء حملتها
في ديلاوير:
«على مدى
الأيام الـ106
المقبلة، سنعرض
برنامجنا على
الشعب
الأميركي،
وسنفوز»،
مضيفة «لقد
حدثت
تقلّبات،
وتَختلِجُنا
جميعا الكثير
من المشاعر
المختلطة حول
هذا الأمر.
أود فقط أن
أقول إنني أحب
جو بايدن». كما وعدت
هاريس بجعل
الحق
بالإجهاض في
صلب حملتها
الانتخابية
في إطار سعيها
للوصول إلى
البيت الأبيض.
وقالت خلال
أول فعالية
لها في حملتها
الانتخابية
«سنناضل من
أجل حق
(المرأة) في التحكم
بجسدها، مع
العلم أنه إذا
سنحت الفرصة
لترامب فسوف
يقر حظرا على
الإجهاض في كل
ولاية»
أميركية. حضّ
الرئيس
الأميركي جو
بايدن أنصاره
مساء الاثنين
على دعم ترشيح
نائبته
كامالا هاريس
لخوض السباق
الرئاسي،
معتبرا أن
انسحابه من المنافسة
كان القرار
الصائب.وقال
بايدن في اتصال
مع فريق حملته
الانتخابية:
«أريد أن أقول
للفريق،
ادعموها. إنها
الأفضل».
لقاء
مع نتنياهو
وتلتقي
هاريس رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو «هذا
الأسبوع» في
واشنطن، حسبما
أعلن مكتبها.
وقال مكتب
هاريس إن هذا
اللقاء سيكون
«منفصلا» عن
اللقاء بين
الرئيس
الأميركي
ورئيس
الوزراء الإسرائيلي.
وغادر
نتانياهو
الاثنين إلى
واشنطن، حيث
من المقرر أن
يلقي خطابا
أمام
الكونغرس في
خضم الحرب في
قطاع غزة. قبل
زيارتها
الأولى لمقر
الحملة في
ويلمنغتون
بولاية
ديلاوير الاثنين،
ترأست هاريس (59
عاما) احتفالا
في البيت
الأبيض أشادت
فيه ببايدن
الذي قالت إنه
ترك إرثا «لا
مثيل له». وقد
دعم عدد
متزايد من الزعماء
الديموقراطيين
هاريس، ما أدى
إلى زخم قد
يسرع تكريسها
مرشحة عن
الحزب
الديموقراطي
رغم بعض
الدعوات
لانتخابات
تمهيدية
مفتوحة. وأيد
بايدن (81 عاما)
هاريس - وهي
أول نائبة
رئيس سوداء
وجنوب آسيوية
في تاريخ
الولايات
المتحدة - بعد
انسحابه من
السباق الأحد
في ذروة أزمة
أثارها أداء
كارثي في
مناظرة مع المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب.
وأعلنت رئيسة
مجلس النواب
السابقة
نانسي
بيلوسي،
الشخصية البارزة
في الحزب
الديموقراطي،
دعمها ترشيح
هاريس. وقالت
بيلوسي على
منصة إكس
«بفخر كبير وتفاؤل
غير محدود
بمستقبل
بلادنا، أؤيد
نائبة الرئيس
كامالا هاريس
للترشح
لرئاسة الولايات
المتحدة. ولدي
ثقة كاملة
بأنها
ستقودنا إلى
النصر في
تشرين
الثاني/نوفمبر».
وجاء التأييد
أيضا من
الرئيس
السابق بيل
كلينتون ومجموعة
من المشرعين،
لكن الرئيس
الأسبق باراك
أوباما أحجم
عن ذلك حتى
الآن. واحتشد
المانحون أيضا،
حيث ضخوا
مبلغا قياسيا
قدره 81 مليون
دولار في حملة
هاريس خلال 24
ساعة بعد تنحي
بايدن. وقالت
الحملة إن ذلك
أعلى مبلغ
ليوم واحد في
تاريخ
الرئاسة -
وأنه من بين 888
ألف متبرع على
مستوى القاعدة،
قدم حوالى 60
بالمئة مساهمتهم
الأولى في عام
2024. وفي لحظة
رمزية لافتة
للنظر،
استضافت
هاريس حفلا
للرياضيين الجامعيين
في البيت
الأبيض
الاثنين
بينما ظل بايدن
في عزلة بسبب
كوفيد في
منزله
الشاطئي في ديلاوير.
ترمب:
التغلب على
هاريس سيكون
«أسهل» من
هزيمة بايدن
واشنطن/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
عدّ
الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترمب،
الثلاثاء،
التغلب على
منافسته
الديمقراطية المحتملة
كامالا
هاريس، في
الانتخابات
المقررة في
نوفمبر (تشرين
الثاني)،
سيكون «أسهل» من
إلحاق
الهزيمة
بالرئيس جو
بايدن. وبحسب
«رويترز»، قال
المرشح
الجمهوري،
خلال مؤتمر
صحافي
افتراضي:
«إنها أكثر
تطرفاً منه
بكثير». وأضاف
الرئيس
الأميركي
السابق أنه
مستعد لإجراء
أكثر من
مناظرة مع
هاريس. يأتي
ذلك تزامناً
مع تصريحات
هاريس التي
قالت: «أفتخر
بسجلي مقارنة
بسجل ترمب»،
مؤكدة أن لديها
«عدداً كافياً
من المندوبين
للحصول على ترشيح
الحزب
الديمقراطي».
هاريس...
نقاط القوة
والضعف أمام
ترمب والمرشح
الجمهوري
أصبح الأكبر
سناً بعد انسحاب
بايدن
واشنطن:
إيلي
يوسف/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
حسمت
نائبة الرئيس
الأميركي،
كامالا هاريس،
إلى حد بعيد،
معركة الحصول
على بطاقة
ترشيح الحزب
الديمقراطي،
لخوض
الانتخابات
الرئاسية في
مواجهة خصمها
الجمهوري،
الرئيس
السابق
دونالد ترمب.
وبدا أن تغييرات
عميقة ستطرأ
على حملة
الحزبين، مدفوعة
بتغير كثير من
العوامل التي
تحكمت في السباق،
قبل انسحاب
الرئيس جو
بايدن. وبعدما
كان التركيز
على صحة بايدن
وسنه هو
الورقة الرابحة
في أيدي
الجمهوريين،
انقلب
السيناريو
ليصبح ترمب
الآن أكبر
مرشح رئاسي في
تاريخ الانتخابات
الأميركية. فهو يبلغ
من العمر 78
عاماً، وله
تاريخ من
أمراض القلب
والسمنة، وفق
خبراء.
كانت سن
المرشحَين
الرئاسيين
قضية رئيسية
بالنسبة
للناخبين هذا
العام. وأظهرت
استطلاعات
للرأي، جرت
قبل مؤتمر
الحزب
الجمهوري
الأسبوع
الماضي، أن 60
في المائة من
الأميركيين
قالوا إن ترمب
متقدم في
السن، بحيث لا
تسمح له سنه
بولاية أخرى
رئيساً. وبين
هؤلاء 82 في
المائة من
الديمقراطيين،
و65 في المائة
من
المستقلين،
و29 في المائة
من الجمهوريين.
سحب قضية
سن بايدن
ومع
تعطيل عامل سن
بايدن،
سيواجه ترمب
شخصاً أصغر
منه بعقدين من
الزمن (هاريس
تبلغ 59 عاماً)،
ما قد يضعه
أمام مراقبة
مستمرة؛
خصوصاً أن أخطاءه
لم تكن خافية،
سواء تلك
الناجمة عن
سنّه أو عن
ادعاءاته غير
الصحيحة التي
يمكن لهاريس
الرد عليها
بسهولة. ورغم
أن
الديمقراطيين
قد يستخدمون
هذا العامل لشن
هجماتهم على
ترمب، فإن
عوامل أخرى لا
تقل أهمية
بدأت تحضر في
إعلاناتهم
وهجماتهم، لتركز
مجدداً على أن
المعركة هي
بين رؤيتين
مختلفتين
لمستقبل
البلاد.
وبينما يرجّح
كثير من الخبراء
أن تعود
الديناميكيات
العامة للمسابقة
إلى التركيز
على أنها
«استفتاء» على
الرئيس السابق،
غير أن
الاختلافات
بين ترمب
وهاريس قد
تكون هي
العامل الذي
سيرجّح كفة
السباق المتقارب
بينهما.
قضية
«الجندر»
والإجهاض
وتحضر
على الفور
قضية الجنس
-أو «الجندر»-
حيث يعد ترمب
المرشح الأقل
شعبية في صفوف
النساء. فقد
صدر بحقه كثير
من الأحكام
القضائية، من
قضية
الاعتداء على
الكاتبة جين
كارول، إلى إدانته
بتهمة تزوير
سجلات مالية
لإخفاء علاقته
الجنسية
المزعومة مع
ممثلة أفلام
للبالغين. كما
أن هاريس قد
تأخذ زمام
المبادرة في
جهود
الديمقراطيين
لحماية الحق
في الإجهاض
على المستوى
الوطني، وهو
ما قد يمنحها
تفوقاً واضحاً؛
حيث سيجدها
كثير من
الناخبين
المهتمين بهذا
الحق ممثلاً
أكثر تعاطفاً
من الرئيس
السابق.
ويرى
كثير من
مراقبي
الانتخابات
أن ترمب قد يواجه
مشكلة إضافية
مع النساء؛
خصوصاً بعد اختياره
نائبه جيمس دي
فانس الذي قد
يتحوّل إلى
عبء عليه،
بسبب مواقفه
المتطرفة
تجاه النساء
والإجهاض.
فقد أظهرت
استطلاعات
الرأي
باستمرار أن
نسبة النساء
اللاتي يخططن
للتصويت له في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل، أقل
من اللواتي
فعلن ذلك عام 2020.
وليس لدى فانس
ما يقدمه
لترمب في هذا
الشأن؛ بل على
العكس تماماً،
فهو يخاطر
بتفاقم مشكلة
رئيسية.
وبعدما كان من
المفترض أن
يكون اختياره
فانس إلى حد بعيد
لتنشيط قاعدة
«ماغا» (لنجعل
أميركا عظيمة مرة
أخرى) وتعزيز
فرص الحزب
الجمهوري في
ولايات ما
يسمى «حزام
الصدأ»، قد
يتحول إلى
مشكلة حين يتم
تثبيت هاريس
منافسةً له.
ومن غير
المرجح أن
تُنسى مواقف
فانس الصارمة
المناهضة
للإجهاض في
الماضي،
وسلسلة من
التصريحات
المثيرة
للجدل التي
أدلى بها حول
الزواج والطلاق.
ورغم قيامه
أخيراً
بتعديل موقفه
بشأن الإجهاض
ليتوافق مع
موقف ترمب
الذي يرى أن
الإجهاض يجب
أن يُترك
للولايات؛
فإنه في عام 2022،
عندما كان
مرشحاً لمجلس
الشيوخ في
ولاية أوهايو،
قال إنه يود
أن يرى حظراً
وطنياً للإجهاض
دون
استثناءات،
حتى في حالات
الاغتصاب أو سِفاح
القربى.
النساء
أكبر كتلة
انتخابية
وتشكل
النساء
حالياً 51 في
المائة من
السكان في سن
التصويت
بالولايات
المتحدة، وقد
أصبحت أصواتهن
محسوسة منذ
إلغاء
المحكمة
العليا هذا
الحق في يونيو
(حزيران) 2022. وفي
الانتخابات
النصفية التي
أجريت بعد وقت
قصير من قرار
المحكمة
العليا، كان
لتصويت
النساء الفضل
في حرمان
الجمهوريين
من تحقيق
«موجة حمراء»
في الانتخابات
النصفية في
ذلك العام.
وبشكل عام،
أدلت
الناخبات
بمعدلات أعلى
من الرجال في
عام 2022، مع
مشاركة عالية
بشكل خاص في
بعض الولايات
الرئيسية،
مثل أريزونا
وميشيغان
وبنسلفانيا
وويسكونسن،
والتي من
المرجح أن
تحدد نتيجة
السباق
الرئاسي لعام
2024 أيضاً. وفي
ذلك العام،
انتخبت 12
ولاية حكامها
من النساء، وهو
رقم قياسي.
وفي الأسبوع
الماضي،
بينما كانت
الضغوط تزداد
على بايدن
للانسحاب من
السباق، كان
ترمب لا يزال
يتخلف عنه بين
الناخبات في
ولايته
فلوريدا. قضية
أخرى قد
يستخدمها الديمقراطيون
ضد ترمب، هي
علاقته بنظام
العدالة
الجنائية؛
حيث إن هاريس
مدعية عامة
سابقة ومدعية
عامة لولاية
كاليفورنيا.
ومع قضايا التحرش
ومحاولته
إلغاء نتائج
انتخابات 2020،
وقضية
الوثائق
السرية، فقد
يتعرض ترمب
لهجمات هاريس
المركزة؛ حيث
قالت أخيراً
إنها «سبق لها
التعامل مع
مدان».
الأقليات
والشباب
كما
أن قضية
الأقليات
-وخصوصاً
الناخبين الشباب
منهم- قد تكون
من بين
القضايا
الرئيسية.
فهاريس تعد
شابة بمعايير
انتخابات هذا
العام، وتعكس
التنوع
المتزايد في
أميركا،
بوصفها واحدة من
10 في المائة من
الأميركيين
ذوي الخلفيات
العرقية
المختلطة (نحو
15 في المائة من
سكان الولايات
المتحدة
الذين تقل
أعمارهم عن 18
عاماً هم من
أعراق
متعددة). ورغم
أن هذا العامل
قد لا يضمن
لها دعماً
كبيراً من
السود أو من
جنوب آسيا أو
مجموعات
التصويت
الأخرى من غير
البيض؛ فإنه
يرسم تناقضاً
أكثر حدة مع
ترمب، رغم أن
الأخير قد
يستخدمه لوصف
نفسه بأنه
«يدافع عن
البيض
المحاصرين».
ومع ذلك،
يتوقع أن
يستخدم ترمب
سجل هاريس
بصفتها نائبة
بايدن،
لانتقادها
بسبب إخفاقات
الإدارة
الملموسة؛
حيث سيكون من
السهل ربط
مواقف
الإدارة بشأن
الانسحاب من
أفغانستان أو
الحرب في غزة
أو قضية أمن
الحدود، بها.
وحتى
الآن، كانت
استطلاعات
الرأي تشير
إلى تقدم ترمب
على بايدن
وهاريس. لكن
بانتظار صدور
استطلاعات
جديدة، بعد انسحاب
بايدن، ربما
تظهر دلائل
جديدة عمّا إذا
كانت هاريس
ستكون قادرة
على الحصول
على فرصة أفضل
لتحقيق الفوز.
«السيد
الأول»
المحتمل...
ماذا نعرف عن
زوج كامالا
هاريس؟
واشنطن/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
يلفت
دوغ إمهوف، زوج
نائبة الرئيس
الأميركي
كامالا هاريس
الأنظار،
خاصة مع
اقتراب تأكيد
ترشحها عن
الحزب الديمقراطي
في سباق
الرئاسة في نو
فمبر (تشرين
الثاني)
المقبل، وفي
حال فوزها في
الانتخابات
سيصبح إمهوف
«السيد الأول»
الأميركي في
سابقة
تاريخية.
فماذا
نعرف عنه؟
نشأ
إمهوف (59 عاماً)
في عائلة
يهودية في
بروكلين ونشأ
في ماتاوان
بولاية
نيوجيرسي،
قبل أن تنتقل
عائلته إلى
كاليفورنيا
عندما كان
مراهقاً.
والتحق إمهوف
بكلية الحقوق
في لوس أنجليس
وترقى في صفوف
شركات
المحاماة
الكبرى، حيث
أصبح شريكاً
وكسب ما يصل
إلى 1.2 مليون
دولار
سنوياً، قبل
أن يتنحى في
عام 2020 لتجنب
تضارب
المصالح. على
مدى السنوات
الثلاث
والنصف
الماضية، لدى
إمهوف خبرة
سياسية تعكس
هويته كأول
زوج يهودي لنائبة
الرئيس أو
الرئيس
المحتمل،
بجانب مسيرته
المهنية التي
استمرت 30
عاماً كمحامٍ
في مجال
الترفيه.
وتزوج إمهوف
وهاريس في عام
2014، وبينما
يسعد إمهوف
بمشاركة قصص
خطوبتهما وعلاقتهما،
فقد وصف أيضاً
التناقض بشأن
تأثر حياته
المهنية
مؤقتاً،
وبحثه عن طرق
لإحداث تأثير
من خلال
الخدمة
العامة.
وبصفته زوج أول
امرأة تشغل
منصب نائب
الرئيس، تحدث
إمهوف بصراحة
عن ترحيب
وتحديات
القيام بدور
داعم في
زواجه.
وقال
إمهوف
لمراسلة
«نيويورك
تايمز» كاتي
روجرز في
كتابها
«المرأة
الأميركية»:
«أفتقدها كل يوم».
وتابع «لقد
أجرينا أنا
ونائبة
الرئيس الكثير
من المحادثات
حول كيفية
الحفاظ على
زواج طبيعي في
هذه البيئة
التي أبتعد
فيها عن شراكتي،
لدعمها بشكل
علني».
وقدم إمهوف
دعماً عاماً
قوياً لزوجته
طوال مسيرتها
السياسية،
بما في ذلك
الانتخابات
التمهيدية
للحزب
الديمقراطي
لعام 2020، كما
تحدث إمهوف
أيضاً عن
تجسيد القضية
الأكبر
المتمثلة في المساواة
بين الجنسين
من خلال
زواجهما، حسبما
أوردت صحيفة
«نيويورك
تايمز»
الأميركية.
ولدى
إمهوف طفلان
بالغان من
زواج سابق،
وساعدت هاريس
في تربيتهما. وقال
إمهوف لصحيفة
كورية جنوبية
في عام 2022: «إن رفع
مستوى النساء
حتى يتمكن من
القيام
بأدوار مهمة
هو أمر رجولي
للغاية».
وتابع: «هذا لا
يعني سلب
الفرص من
الرجال، أريد
أيضاً أن أقول
إن هاريس
تساعدني في
واجباتي. نحن
نساعد بعضنا البعض».
ومثل جيل
بايدن،
السيدة
الأولى، عمل
إمهوف بينما
كانت زوجته
تخدم في
الإدارة
الأميركية،
حيث حصل على
وظيفة زائر في
واشنطن
لتدريس القانون
في جامعة جورج
تاون، وتولى
بصفته الرسمية
عدداً من
المسؤوليات
الموكلة
إليه، بما في
ذلك الإشراف
على مقر نائب
الرئيس
وإدارة فرقة
من المساعدين.
ويحتفظ إمهوف
بمكتب في مبنى
مكتب
أيزنهاور التنفيذي،
بجوار البيت
الأبيض،
وتحدث بفخر عن
الفرص
الرسمية
الأخرى مثل
قيادة الوفود
لحضور مراسم
التنصيب
الرئاسية في
الخارج في كوريا
الجنوبية
والفلبين.وقد
تطلع إمهوف
أيضاً إلى
تطبيق خلفيته
القانونية
وخبرته في
توجيه سياسة
الإدارة بشأن
توسيع
المساعدة القانونية
وفي العمل مع
قسم الحقوق
المدنية بوزارة
العدل
والمائدة
المستديرة
المشتركة بين
الوكالات
للمساعدة
القانونية،
وفقاً للصحيفة.
ولدى إمهوف
موقف مساند
للجالية اليهودية
الأميركية،
برز بعد الحرب
الإسرائيلية
على غزة، إذ
قام بحشد
الدعم
للجالية، كما
ترأس اجتماعات
للمنظمات
اليهودية
لمناقشة
«معاداة السامية»،
وفقاً
لمنظمات
رقابية. وفي
أبريل (نيسان)،
شارك في رئاسة
اجتماع
للزعماء
اليهود لمناقشة
دعم بايدن
لإسرائيل في
الحرب.
هاريس
ترفع شعار
«القتال من
أجل المستقبل
والحرية ضد الفوضى»
وتتحدى ترمب
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط"23
تموز/2024
رفعت
المرشحة
الديمقراطية
كامالا هاريس
شعار القتال
من أجل
المستقبل
والحرية
والحلم الأميركي،
متعهدة
بالفوز في
الانتخابات
الرئاسية في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل
ومواجهة
منافسها
المرشح
الجمهوري
دونالد ترمب.
وفي أول
أنشطتها
الانتخابية بصفتها
مرشحة
للرئاسة عن
الحزب
الديمقراطي،
تعهدت هاريس
أمام حشد كبير
من الناخبين
في مدينة
ميلووكي
بولاية
ويسكونسن،
الثلاثاء، القيام
بكل ما يلزم
للفوز في
الانتخابات
الرئاسية ووصفت
الانتخابات
بأنها خيار
بين الحرية والفوضى،
وشددت على
أنها تؤمن
بمستقبل تتاح
فيه لكل شخص
فرصة المضي
قدماً
والتمتع
بالحرية.
وفي
خطاب بدا
متزناً
وقوياً تطرقت
هاريس إلى قضية
حماية
الديمقراطية
وتشديد شروط
امتلاك
السلاح
ومكافحة
الجريمة،
وإلى حق
الإجهاض، وقالت:
«إن هذه
الحملة لا
تتعلق فقط بنا
في مواجهة دونالد
ترمب وإنما
الأمر يتعلق
بما نقاتل من أجله،
ونحن نؤمن
بالحرية
ونؤمن بأن كل
شخص في أمتنا
يجب أن يتمتع
بحرية العيش
في أمان من إرهاب
العنف المسلح.
ونحن نثق
بقدرة النساء
على اتخاذ
القرارات
المتعلقة
بأجسادهن»، وصاحت
في الحشد
المجتمع وسط
صيحات
التأييد والتشجيع:
«هل تؤمنون
بالوعد
الأميركي؟ هل نحن
مستعدون
للقتال من أجل
ذلك؟».
واستهدفت هاريس
إظهار صورتها
بصفتها سيدة
قانون ومدعية
عامة سابقة في
ولاية
كاليفورنيا
في مقابل صورة
ترمب بصفته
أول رئيس سابق
مدان بتهم
جنائية، وقالت
إنها خلال
عملها مدعياً
عاماً لولاية كاليفورنيا
واجهت
محتالين
أساؤوا
معاملة النساء
وغشاشين
خرقوا
القواعد
القانونية وتخصصت
في القضايا
المتعلقة
بالاعتداء
الجنسي،
وأشارت إلى أن
ترمب كان
متهماً
بارتكاب اعتداء
جنسي وكان
يدير كلية
تخدع الطلاب،
وأدين
بالاحتيال في
34 تهمة جنائية.
وأشادت
بالرئيس جو
بايدن، مؤكدة
أنه حقق
إنجازات في
ولاية واحدة
تتجاوز ما
حققه معظم
الرؤساء
الأميركيين
الذين خدموا
فترتين في
المنصب،
وقالت: «إن
الجميع ممتنون
لخدمة بايدن
المستمرة.
وتعهدت
بمواصلة توحيد
الحزب
الديمقراطي
حتى تحقيق
الفوز في
نوفمبر
المقبل».
لماذا
ميلووكي؟
وقد
اختارت هاريس
إجراء أول
لقاءات
حملتها الانتخابية
في مدينة
ميلووكي التي
عقد فيها الحزب
الجمهوري
مؤتمره
الوطني
الأسبوع الماضي.
وتعد ولاية
ويسكونسن من
الولايات
المتأرجحة
التي يتعين
الفوز بها.
وينصب اهتمام
حملة هاريس
وحملة ترمب –
فانس على هذه
الولاية
المهمة. وفي
عام 2020 قلب
بايدن
الولاية إلى
اللون الأزرق
بفارق 20 ألف صوت
فقط. وفي عام 2016
كسر ترمب
الجدار
الأزرق وقلب
الولاية إلى
اللون الأحمر
بما يزيد
قليلاً على 27
ألف صوت. وتعد
ولاية
ويسكونسن
إحدى ولايات
«الجدار الأزرق»
الثلاث إلى
جانب
بنسلفانيا
وميشيغان،
وتسعى هاريس إلى
الفوز بالرقم
السحري 270
صوتاً في
المجمع الانتخابي
الذي يتعين
عليها الوصول
إليه من خلال
الفوز بأصوات
تلك الولايات
الثلاث، إضافة
إلى ولايات
«الحزام
الشمسي»
المتأرجحة،
وهي أريزونا
ونيفادا
ونورث
كارولاينا
وجورجيا. وتقوم
الحملة
الانتخابية
لهاريس
بحسابات دقيقة
لاختيار نائب
رئيس لخوض
السباق معها
من تلك
الولايات
المتأرجحة.
وتُتداول
أسماء روي
كوبر حاكم
ولاية
كارولاينا
الشمالية
وجوش شابيرو
حاكم ولاية
بنسلفانيا،
كما تضم القائمة
لمنصب نائب
الرئيس حاكم
ولاية كنتاكي
آندي بشير،
وعضو مجلس
الشيوخ من
أريزونا،
مارك كيلي. وقد
حظيت هاريس
بتأييد كل
المشرعين
الديمقراطيين
من ولاية
ويسكونسن،
وحاكم
الولاية الديمقراطي
توني إيفرز،
والسيناتور
الديمقراطي
تامي
بالدوين،
وعمدة
ميلووكي
كافاليير جونسون،
وغيرهم من
المسؤولين
المنتخبين
البارزين على
مستوى
الولاية. وفي
غضون 48 ساعة
منذ أعلن
بايدن أنه لن
يسعى لإعادة
انتخابه في
نوفمبر، حطمت هاريس
الأرقام
القياسية
لجمع
التبرعات بجمع
100 مليون دولار
لحملتها.
وأوضحت
الحملة أن المبلغ
جاء من 1.1 مليون
مانح منهم 62 في
المائة
مانحون لأول
مرة، وهو ما
عدّه الخبراء
في حملتها
مصدراً لطاقة
جديدة في
القاعدة الديمقراطية
التي كانت
تشعر بالخوف
والإحباط. وقال
بن ويكلر،
رئيس الحزب
الديمقراطي
في ولاية
ويسكونسن، في
بيان: «لقد
شهدنا جمع
تبرعات
قياسياً؛ حيث
جمع
الديمقراطيون
في ولاية ويسكونسن
أكثر من 140 ألف
دولار في 24
ساعة». وتابع:
«لا يوجد أحد
أفضل
استعداداً
لمواجهة دونالد
ترمب من نائبة
الرئيس
هاريس،
وتأييدنا لهاريس
يجعل الأمر
رسمياً».
ترمب
مستعد
لمناظرة
هاريس
على
الجانب
الآخر،
انتقلت حملة
الرئيس السابق
والمرشح
الجمهوري
دونالد ترمب
من الهجوم على
بايدن إلى
الهجوم على
هاريس، وأكدت
الحملة
الاستعداد
للتغيير.
وأطلق الرئيس السابق
على نائبة
الرئيس لقب
«كامالا هاريس
الكاذبة»،
واتهمها
بأنها ليست
صارمة بما
يكفي في
التعامل مع
الجريمة
بصفتها مدعية
عامة، وسعى
إلى إلزامها
بسياسات
الإدارة على
الحدود بينما
يسعى لجعل
الهجرة محور
حملته الانتخابية.
ويشير محللون
ومقربون من
حملة ترمب إلى
أن المرشح
الجمهوري
يبدو غير سعيد
بمواجهة
نائبة الرئيس
الأصغر سناً،
بدلاً من
تقديم قضيته ضد
بايدن المسن.
ومنذ انسحاب
بايدن، قال
ترمب مرتين:
«إن المناظرة
الرئاسية
الثانية
المخطط لها لا
ينبغي أن
تستضيفها
شبكة (إيه بي سي
نيوز)»،
واقترح نقلها
إلى شبكة
«فوكس نيوز»، التي
يعتقد أنها
ودية معه.
لكنه قال في
مؤتمر عبر
الهاتف
للصحافيين
إنه مستعد
لإجراء أكثر من
مناظرة مع
هاريس، كما
قال: «إن
التغلب على هاريس
سيكون أسهل من
إلحاق
الهزيمة بجو
بايدن»،
واصفاً هاريس
بأنها أكثر
تطرفاً من بايدن.
الأردن:
قرار وشيك
بحلّ مجلس
النواب ومصير
الحكومة معلق
بإرادة الملك تمهيداً
لبدء مرحلة
الترشح
لانتخابات
المجلس
العشرين
الثلاثاء
المقبل
عمان:
محمد خير
الرواشدة/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
من
المرجح أن
يصدر مرسوم
ملكي يقضي
بحلّ مجلس النواب
الأردني، قبل نهاية
الأسبوع
الحالي، وذلك
بالتزامن مع
نشر الجداول
النهائية
للناخبين،
الأربعاء، تمهيداً
لبدء مرحلة
الترشح
لانتخابات
مجلس النواب
العشرين،
الثلاثاء
المقبل. وفيما
أكد مصدر مطلع
لـ«الشرق
الأوسط» أن
يصدر القرار
الملكي بحلّ
مجلس النواب،
بالتزامن مع
عودة العاهل الأردني
الملك عبد
الله الثاني
إلى البلاد، الأربعاء،
فإن القرار
الوشيك يؤذن
ببدء الحراك
الانتخابي
على مستوى
المملكة، تحت
عنوان مسار
«التحديث
السياسي». وانتُخب
مجلس النواب
الحالي في 10
نوفمبر (تشرين
الثاني) عام 2020،
ويأتي قرار
حلّ المجلس
ضمن المدد الدستورية
التي نصّت على
حلّ المجلس
قبل 4 أشهر من
انتهاء عمره
المحدد بـ4
سنوات.
د. بشر
الخصاونة
رئيس الوزراء
الأردني
وذهب
المصدر، في
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى أن
إرجاء القرار
الملكي بحلّ
المجلس تأخر
عن السادس عشر
من الشهر
الحالي،
لضمان
استمرار الحكومة
الحالية،
برئاسة بشر
الخصاونة إلى
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024، إذ
سمح الدستور
للحكومة التي
تنسب بحلّ
مجلس النواب
خلال المدة
الدستورية
بالبقاء، في
حين لو نسبت
الحكومة بحلّ
المجلس قبل
السادس عشر من
الشهر
الحالي،
فيتوجب عليها
الاستقالة خلال
أسبوع من
تاريخ
التنسيب بحلّ
المجلس.
ويترقب
متابعون عودة
الملك عبد
الله الثاني إلى
البلاد، في ظل
حديث غير مؤكد
عن تغييرات مُحتملة
على مستوى
المناصب
الرفيعة في
مواقع مختلفة،
غير أن إشارات
واضحة صدرت عن
مقربين من
مراكز
القرار، قالت
إن التغييرات
المرتقبة لن
تكون قبل
الإعلان عن
النتائج
النهائية
للانتخابات
النيابية
المقررة في 10
سبتمبر (أيلول)
المقبل، وذلك
يضمن بقاء
الحكومة إلى
شهر سبتمبر
المقبل.
حراك
حزبي لتحفيز
المشاركة
الشعبية
نصّ قانون
الانتخاب
الأردني
النافذ، الذي
أُقرّ مطلع
عام 2022، على
تخصيص 41
مقعداً
للأحزاب من أصل
138 مقعداً
للمجلس، وسيتنافس
على تلك
المقاعد 38
حزباً،
أعلنوا مشاركتهم
في
الانتخابات
المقبلة،
منهم حزب جبهة
العمل
الإسلامي،
الذراع
السياسية
لجماعة «الإخوان
المسلمين» غير
المرخصة في
البلاد.
ودفع
تخصيص
المقاعد
النيابية
للأحزاب بنسبة
30 في المائة من
مقاعد مجلس
النواب
المقبل، إلى
توفر شروط
المنافسة
الحزبية في
السباق نحو
مقاعد السلطة
التشريعية،
في ظل مهمة
ليست سهلة في
استقطاب
الناخبين نحو
صناديق
الاقتراع، بعد
فراغ حزبي
استمر لعقود،
ومخاوف من فشل
الأحزاب في
استعادة ثقة
الشارع، أمام
فقر البرامج
الانتخابية
والتردد في
نشرها مبكراً.
وعلى الرغم من
تحالف 19 حزباً
ضمن 6 تحالفات
سُجلت تمهيداً
لإعلان
قوائمها
للترشح، فإن
مهمة الأحزاب
الـ19
المتبقية لا
تبدو سهلة بعد
تأخر عدد كبير
منها في
الإعلان عن
قوائم
المرشحين عنها،
باستثناء عدد
محدود من
الأحزاب.
18 دائرة
انتخابية
محلية
قسّم
قانون
الانتخاب
المملكة إلى 18
دائرة
انتخابية،
خصّص لها 97
مقعداً، ودائرة
واحدة عامة
مخصصة
للأحزاب
بواقع 41 مقعداً،
فإن الأحزاب
تتسابق كذلك
على الفرص المتاحة
لها في
الدوائر
المحلية
ليتسنى لها
حجز كتل
برلمانية
وازنة تستطيع
من خلالها
التأثير في
القرار
التشريعي
والرقابي على
الحكومة.
وأعلن
عدد من
الأحزاب
قوائمه
المرشحة في
عدد من
الدوائر
المحلية، في
حين قد تحظى
قوائم حزب
«جبهة العمل
الإسلامي»
بنصيب وافر
منها، وينافسها
في ذلك ما
أعلنه حزب
الميثاق
القريب من الخط
الرسمي، من
ترشيحه عدداً
من القوائم في
مختلف دوائر
المملكة. في
وقت ذكر محللون
عن تراجع فرص
أحد الأحزاب،
بعدما أحالت الهيئة
المستقلة
للانتخاب
للنائب العام
أوراقاً
لقضية متعلقة
بشبهة شراء
مقعد على قائمة
الحزب. ما
يعيد الحديث
عن المنافسة
غير العادلة
بين المرشحين،
ولا يسمح
بشراء
الأصوات
وحسب، بل شراء
مقاعد متقدمة
على القوائم
الحزبية التي
ستنتخب وفق
نظام القائمة
النسبية المغلقة.
وفي سباق
التنافس نحو
قبة
البرلمان، فإن
تحالف
الأحزاب
اليسارية
والقومية
وتحالف الأحزاب
المدنية يسعى
لتجاوز عتبة
الفوز في الانتخابات
المقبلة، في
مطمح لإضافة
تيار جديد
فاعل في
مواجهة
اليمين
الإسلامي،
لكن مخاوف من
تصدعات داخل
التحالفات،
من شأنها
إحباط التجربة.
وتحالفت
أحزاب
«الشيوعي» مع
«البعث الاشتراكي»
و«الشعب
الديمقراطي»
(حشد) في قائمة
واحدة، غير أن
التوافق على
ترتيب أسماء
المرشحين عن
التحالف سبّب
تحدياً أمام
تلك الأحزاب،
في حين أن
تحالف حزبي
«الديمقراطي
الاجتماعي»
و«الحزب
المدني
الديمقراطي»
غير مستقر في
تثبيت مواقع
الأسماء بين
الحزبين.
لتبقى 4 تحالفات
لأحزاب وسطية
غير واضحة،
قبل دخول موعد
الترشح
للانتخابات
المقبلة. ويحق
لأكثر من 5
ملايين أردني
التصويت في
الانتخابات
المقبلة، وما
زالت نسبة
المشاركة
تشكل تحدياً
لمراكز
القرار، في
وقت تمثل
أزمات جوار
الأردن تحديات
بالغة
الخطورة، وسط
أجواء محلية
متأثرة
باستمرار
الحرب على
قطاع غزة،
ومخاوف من اشتعال
الضفة
الغربية
والقدس، وهو
ما تعدّه عمّان
خطراً يهدد
مصالحها
العليا.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
بلد الحرية،
هل يقدّر
الأبناء هذه
النعمة؟
الكولونيل
شربل بركات/23
تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/75562/
يقول
الدكتور يوسف
الحوراني وهو
مؤرخ لبناني
في كتابه
“فلسفة
التاريخ – لبنان
في قيمه
الحضارية –
العهد
الفيفيقي” وعندما
يتكلم عن حدود
لبنان
الجغرافية:”يبدأ
لبنان حيث
تبدأ الطبيعة
بمساندة حرية
الانسان”.
وهو
إذ يفسر ذلك
يبدأ من حدوده
الجنوبية حيث
ترسم هذه
الحدود في
الغرب
مرتفعات راس
الناقورة
التي تشكل
عائقا أول يصل
حتى البحر ويمتد
صعودا إلى
المرتفعات
التي تفصل
سهول عكا الخصبة
عن الأرض
الصعبة
المسالك
والقليلة الخصوبة
نسبيا في
اللبونة
والتي ترتفع
تدريجيا حتى
جبل مارون
وتلتف شمالا
تاركة هضبة
الجش السهلة
نوعا ما لتعود
شرقا على حدود
المرتفعات
التي تفصل
سهول طبريا
والحولة عن
ارض جنوب لبنان
وهي تكمل
شمالا حتى ما
بعد
المستنقعات لتدور
شرقا باتجاه
جبل حرمون
الذي يفصل
سهول حوران
الخصبة عن
لبنان الشرقي
وتكمل شمالا
مبتعدة عن
سهول الغوطة
وما يجاورها
لتسلك أعالي
القمم
الجرداء في
السلسلة
الشرقية
وتدور مجددا
في الشمال بعد
القاع نحو
المرتفعات
الصعبة
المسالك في
منطقة الهرمل
وعكار مبتعدة
عن سهول الخصب
في حمص وحماه
ويفصل نهر
“الوثير” (يسمى
النهر الكبير
الجنوبي) الذي
يعرف باسمه اليوناني
(نهر الحرية)
والذي طالما
تحدثت عنه الاساطير
لأن القادم من
الشمال والذي
يرى مرتفع
القموعة
المغطى
بالضباب أكثر
ايام السنة
منتصبا كقبة
سماوية يعرف
بأنه
باجتيازه هذا
النهر سوف
يدخل إلى بلاد
الحرية التي
يتعهدها الله
وتتقبل كل
هارب من جور
أو لاجيء من
ظلم.
هذه
الأرض التي
تعتبر وقفا
لله في جنوبها
وشمالها حيث
لا يزال
النساك
والقديسون
يزينون حنايا
الجبال صلاة
وزهدا
ويقربون كل
يوم إلى الله
أنواع
التسبيح
والتمجيد هي
نفسها لا تزال
تضم في الجنوب
ومنذ القدم
“الربة عناة” و”ياه”
و”أون” و”بعل”
و”شيت” و”بتاح”
كما “آبل”
و”بعلة” و”أشيرتا”
و”صديق”
و”دموزي” و”زو”
و”أرميس” وهي
تتمسك بالربة
الأم في “ام
العمد” و”ام
عفيه” وام يه”
و”ام الزينات”
و”ربة لاتين”
و”النبية” وهي
لا تزال تكرم
الانبياء “شمع”
و”محيبيب”
و”يوشع”
و”عويضة”
و”ميما” و”طاهر”
و”سجد” و”مليخ”
و”صافي” و”ميشا”
ولا تزال
اماكن ذكرت في
الكتب
المقدسة تعيش
في “شلم”
التوراتية
و”صربتا” ودير
“كيفا” ودير
“قانون” و”قانا
الجليل” وفي
قيصرية
فيليبس وصور
وصيدا وفي
بلاد
“البشارة” و”ام
النور” وسيدة
“المنطرة”
ودير “انطار”.
وقد
زينها “ابو ذر
الغفاري”
الصحابي
المعروف والذي
تشيّع معه عدد
كبير من
السكان
المحليين ولا
تزال ميس
الجبل تفتخر
بالجامع
المسمى على
اسمه.
وحول
الحرمون
بالقرب من
السماء يزهد
الموحدون
الدروز في
خلوات
البياضة
أعالي حاصبيا
ليقتربوا أكثر
من الله.
هذه
الأرض التي
دافع عنها
الأجداد
وساعدت الطبيعة
وتقبل شظف
العيش مع
الحفاظ على
الحرية في
بلورة بنيتها
الاجتماعية
واشكال
سكانها ومعتقداتهم
وحدود
العلاقة
بينهم، هي
نفسها التي
حافظ عليها
المقدمون
وحماها فخر الدين
الكبير ورسم
حدودها
الجنوبية
ناصيف النصار
وثبتها
الحويك في
لبنان الكبير
وروى ترابها
الرفاق
بالأمس كما
الآباء قبلهم.
وهي لا تقبل
أن تتبع لأحد
ولا أن تصبغ
باي لون ولذا وعندما
يصرّ البعض
على تغيير
وجهها
الحقيقي بقوة
المال أو
السلاح تنتفض
لتقلب الواقع
المفروض
وتعيد الأمور
إلى نصابها.
فهل
يقدّر
اللبنانيون
قيمة الأرض
التي يعيشون
عليها
ويكبرون في
ظلها وينمون
بين قيمها الاخلاقية
والاجتماعية
والتي يحدها
حرية الآخر
ويقويها
التماسك
والتعاون
الذي لا يلغي ولا
يسيطر؟
ملاحظة/*المقالة
نشرت لأول مرة
في /06 حزيران/2019
ماذا
يريد نتنياهو
من واشنطن وما
هي حصة لبنان
في الخطة التي
يحملها معه؟
فارس
خشان/النهار
العربي/23 تموز/2024
عندما
وضع رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
اللمسات
الأخيرة
لزيارة واشنطن
“المنتظرة”
و”المرصودة”
و”المحورية”،
كان يُدرك أنّ
هناك جناحاً
في البيت
الأبيض
“الديموقراطي”،
يُناصبه
العداء، إذ
جرى تسريب خبر
الى كبريات
الصحف الأميركية،
سرعان ما
انتشر في كل
وسائل
الإعلام الإسرائيلية،
مفاده أنّ
الرئيس جو
بايدن، قرّر فعلاً
التنحّي عن
السباق
الهادف الى
تجديد ولايته
الرئاسية،
ولكنّه لن
يفعل ذلك قبل
مغادرة
نتنياهو
واشنطن، لئلا
يعطي الأخير
“جائزة”! وتعاطى
المراقبون مع
هذا الخبر
بارتباك، فهو
“سخيف” إذا ما
قورنت
التحدّيات
الأميركية الداخلية
بمعطيات
العلاقة بين
بايدن
ونتنياهو،
وهو “خطر”
لأنّه يعبّر
عن وجود جزئية
مؤثرة في
الإدارة
الأميركية
تناصب رئيس
الحكومة الإسرائيلية
العداء، ولا
تجد في بقاء
بايدن أو تنحّيه،
سوى
الانعكاسات
على وضعية
رئيس الحكومة
الإسرائيلية.
“إرباك” عاد
وحسمه بايدن،
بإعلان
تنحّيه عن
السباق
الرئاسي
وتقديم دعمه لنائبته
كامالا
هاريس، عشية
زيارة
نتنياهو،
ممّا أظهر أنّ
همومه ليست
مركّزة على
إسرائيل ورئاسة
حكومتها، بل
على “نوعية
تقاعده”
و”مستقبل
حزبه”. ولكن
لهذه
“التسريبة”
دلالاتها،
فخصوم نتنياهو
في الإدارة
الأميركية،
ومن موقع
العارف بحقيقة
ما يحصل في
الكواليس،
يتعاطون مع
تحوّل بايدن
إلى “بطة
عرجاء” في
مقابل صعود
نجم دونالد
ترامب، كحدث
يصبّ في مصلحة
نتنياهو وما
يحمله من
مخططات لما
يسمّيه “الجبهات
السبع” التي
تحارب
إسرائيل.
هل
هذا دقيق؟
في
الواقع، لا
شيء تغيّر
أميركيّاً،
بالنسبة
لنتنياهو،
فالجناح الذي
يعارضه في
الحزب الديموقراطي
لن يتأثر
بإعلان جو
بايدن “تقاعده”،
لأنّه سيكون
تحت قيادة
بديل لا يقلّ
معارضة
لاستمرار
الحرب في غزة،
كما هي عليه
حال كامالا
هاريس. ومنذ
سقوط الرئيس
الأميركي في
مناظرته
التلفزيونية،
وبعد محاولة
اغتيال ترامب
في
بنسلفانيا،
أصبحت قوة
بايدن
المعنوية ضعيفة،
لأنّه سجّل
نفسه على
قائمة
“الخاسرين”،
ما شجّع
نتنياهو على
محاولة إصلاح
العلاقة مع
صديقه القديم
دونالد
ترامب، وهي
علاقة تدهورت،
عندما سارع
نتنياهو، في
حمأة رفض
ترامب لنتائج
الانتخابات
الرئاسية
السابقة، الى رفع
السماعة
وتهنئة بايدن
على انتصاره. وعليه،
فإنّ الخطة
التي وضعها
نتنياهو للاستفادة
من زيارته
لواشنطن،
تقوم على
ضرورة تجاوز
“الرهان” على
من سوف ينتصر
في
الانتخابات
الرئاسية الأميركية،
لأنّ ما يعنيه
في الأشهر
الفاصلة عنها،
هو توفير ما
يكفي من دعم
لمخططاته،
وهذا لا يمكن
أن يتوفّر
إلّا من خلال
ثلاثة عوامل:
توحيد اللوبي
اليهودي،
بشقيه
الجمهوري والديموقراطي،
حول “الأمن
الاستراتيجي
لدولة إسرائيل”،
الحصول على
تأييد
الغالبية في
مجلسي النواب
والشيوخ في
الكونغرس،
وتحييد المعادين
لإسرائيل، في
الرأي العام
الأميركي. ولهذا
السبب، لم
يذهب نتنياهو
الى واشنطن قبل
أن يملأ ملفه
بالأدلة التي
تهدف الى
إظهار أنّ
التشدّد الذي
يأخذه كثيرون
عليه، في إدارة
الحرب، هو
“تشدّد
وجودي”، إذ
إنّ العدو
الذي يحاربه،
ليس
فلسطينّياً،
أو لبنانيّاً
أو سوريّاً أو
عراقيّاً أو
يمنيّاً، بل
هو إيراني بامتياز،
كما أنّ الحرب
التي يقودها
على “سبع جبهات”،
في إشارة الى
غزة والضفة
الغربية
ولبنان وسوريا
والعراق
واليمن
وإيران، ليست
“حرب مكاسب” بل
“حرب بقاء”،
وبالتالي لا
بدّ من تمكين
إسرائيل من
الانتصار حتى
تتمكن من
إحباط المخطط
الهادف الى
اقتلاعها من
الخارطة
العالمية. وقبل
توجّهه الى
واشنطن، نجح
نتنياهو في
تسليط الضوء
على الأخطار
الناجمة من
“أعداء إسرائيل”،
فقدّم مطالعة
مدعومة
بوثائق تمّ العثور
عليها في
مراكز “حماس”
في غزة عن خطة
تدمير
إسرائيل التي
وضعتها
إيران، ولم
يحبطها سوى
تقريب يحيى
السنوار
لتوقيت
الهجوم على “غلاف
غزة”، كما
استفاد من
مرور، أو
“تمرير” مسيّرة
إيرانية
مطورة أطلقها
“حوثيّو
اليمن”، نحو بناء
سكني في تل
أبيب، ليضيف
ملفاً خطراً
على ملف “حزب
الله” في
لبنان وسوريا.
ولأنّ
نتنياهو لا
يريد أن يظهر
كالرئيس الأوكراني
فولودومير
زيلينسكي،
فهو لن يقدّم
نفسه في
واشنطن،
كطالب “عدّة
الانتصار
ومالها ورجالها”،
بل كباحث عن
إزالة
العراقيل
التي تحول دون
تمكينه من
الانتصار،
ولديه في هذا
الصدد، في
الهجوم الجوي
على ميناء
الحديدة
الحوثي في اليمن
الدليل على
“اليد الطولى”
لإسرائيل، وفي
استهداف
مخزني سلاح
“حزب الله” في
عدلون اللبنانية
الساحلية،
الدليل على
“العين الثاقبة”
لجيشه. وفي
حال نجح
نتنياهو في
مهمّته هذه،
فإنّ هوية
الرئيس
المقبل
للولايات
المتحدة
الأميركية
تصبح ثانوية،
لأنّه، في هذه
الحالة،
أيّاً يكن
سيّد البيت
الأبيض
سيكون، بشكل
كامل، داعماً
كبيراً
لإسرائيل،
وعليه، تستمر
الحرب وتتوسع!
الحوثي
في تل أبيب
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/24 تموز/2024
تتجاوز
الضربة
الأخيرة
بالطائرة
المسيّرة على
تل أبيب، التي
أعلنت
ميليشيا
الحوثي في
اليمن
مسؤوليتها عنها،
نتائجها
المادية
المباشرة. ولا
يكفي تبرير
وقوع هذه
الضربة
الأولى من
نوعها التي تستهدف
تل أبيب،
بأنها نتيجة
خطأ بشري في
تقدير حجم
الخطر،
للتغاضي عن
معانيها
الاستراتيجية،
حتى بعد الرد
الإسرائيلي
الضخم عليها. فما
حدث يكشف عن
تصعيد كبير في
قدرات
الميليشيا المرعية
من إيران
ومستوى
تهديداتها
لأمن إسرائيل،
كما لعموم
الأمن
الإقليمي. كما
يكشف أيضاً عن
نقاط ضعف
استراتيجية
في أنظمة
الدفاع الجوي
لدى الدول
بعامة في
مواجهة خطر
المسيّرات،
فيكفي خطأ
واحد؛ بشري أو
تقني،
للتمهيد لكارثة
متعددة
المستويات.
والحال؛
مع تنامي
التوترات
الإقليمية،
يحجز هذا
الحدث لنفسه
موقعاً
متقدماً على
جدول اهتمامات
الحكومات،
لناحية تحليل
تداعياته الأوسع
وما تمليه من
حاجة إلى
إعادة
التقييم الاستراتيجي
للمواجهة مع
الحوثي ومن
خلفه إيران.
أظهر
الحوثيون
زيادة كبيرة
في قدراتهم
العسكرية؛
إنْ كان
لناحية حيازة
طائرات
مسيّرة
متقدمة، أو
لناحية خبراتهم
في توظيفها
لتنفيذ ضربات
بعيدة المدى. ولئن
ارتبط هذا
النجاح بشكل
وثيق
بتنسيقهم مع
إيران ومع
الميليشيات
المدعومة
منها، فإن في
ذلك ما يعطي
إشارات مقلقة
حيال ما قد
تكون وصلت
إليه
ميليشيات
أخرى مثل «حزب
الله»، الأعلى
تطوراً
وكفاءة. ولو
ربطنا ذلك
باستراتيجية
«وحدة
الساحات»
وتخيلنا
إمكانية أن
تشن، على إسرائيل
أو أي دولة
إقليمية
أخرى، هجمات
من جبهات
متعددة،
بمئات أو آلاف
المسيّرات في
وقت واحد،
فإنه يتضح لنا
حجم الخطر
الناجم عن القفزة
الكبيرة في
قدرات شبكة
ميليشيات إيران
على مستوى
تعزيز
ترسانتهم
وتوسعة مدى
عملياتهم. إن
هجمات من هذا
النوع والحجم
ليست أمراً
نظرياً، في ظل
حالة التصعيد
المتسارعة في الشرق
الأوسط. وعليه؛
تمتد تداعيات
ضربة
الحوثيين
الأخيرة إلى
ما هو أبعد من
المخاوف الأمنية
الفورية،
مشيرة إلى
احتمال حدوث
تحول في الديناميات
الإقليمية،
وتوازن القوى.
فالمسيّرة
التي أصابت
مبنى في تل
أبيب، أصابت
قبله الهيبة
الأميركية في
الشرق الأوسط
وبددت المزيد
من الثقة بها
بين الحلفاء.
يبرز الهجوم
مجدداً
إخفاقات
استراتيجية
إدارة الرئيس
جو بايدن في
البحر
الأحمر،
والنتائج
المريعة لعملية
«حارس
الازدهار»
لضمان حرية
الملاحة. فلا حظيت
واشنطن بثقة
حلفائها
الأوروبيين
والشرق
أوسطيين
والآسيويين
ليكونوا
جزءاً من هذا
المجهود، ولا
استطاعت أن
تكبح جماح
إيران وجماعاتها.
فقد أطلق
الأوروبيون
عمليتهم الأمنية
الخاصة،
وامتنعت دول
الخليج عن
المشاركة، في حين
اختار
الشركاء
الرئيسيون،
مثل الهند والصين،
عدم الانضمام
إلى المبادرة
الأميركية.
علاوة على
ذلك، أعطى
قرار إدارة
بايدن رفع الحوثيين
من قائمة
الإرهاب، ثم
إعادتهم بشكل
منقوص ومتعثر
إليها، إشارة
ضعف واستسلام
للميليشيات
المدعومة من
إيران، وأثار
استياء الدول الخليجية
المعنية وعزز
شعورهم بتخلي
الإدارة
الأميركية عن
التزاماتها
حيالهم.
صحيح
أن التهديد
المزداد من
الحوثيين قد
يدفع بالدول
الإقليمية
كلها إلى
تعزيز
تحالفاتها
لمواجهة
التهديد
المشترك، لكن
الجانب الآخر
يفيد أيضاً بأن
اتقاء شر
الحوثي
وإيران قد
يدفع بالدول إلى
تجميد عمليات
التطبيع
والتكامل
الإقليمي،
ويؤدي إلى
تجميد جهود
السلام
الشامل في ظل حاجة
هذا السلام
إلى ضمانات
أميركية لا
تبدو اليوم
محل ثقة
كبيرة. المشهد
التعاوني
الإقليمي
الذي برز غداة
الهجوم
الإيراني
بالصواريخ على
إسرائيل في
أبريل (نيسان)
الماضي قد
يصير مهدداً
إذا ما شعرت
الحكومات في
المنطقة بأن صيغ
التعاون
المباشر أو
غير المباشر
بينها وبين
إسرائيل
ستعرّض أمنها
واستقرارها
لمزيد من
المخاطر في
غياب حارس
دولي موثوق،
قادر على
توفير الدعم
الأمني
والردع؛
الحيويَّيْن
لاستمرار
الشراكات
والتعاون. إلى
ذلك، فإن
تنامي الثقة
لدى الحوثيين
من شأنه أن
يعقّد مسارات
الحل السياسي
وجهود السلام
في اليمن،
ويبقيه بؤرة
ابتزاز للأمن
والاقتصاد
الإقليميَّين
والدوليَّين.
ولئن كانت
إيران هي
الداعم
السياسي
والعسكري
والتقني
واللوجيستي
للحوثيين؛
فإن تصاعد
نفوذها في
المنطقة هو
الحاصل الموضوعي
للجاري الآن،
بكل ما يعنيه
ترسيخ نفوذ طهران
في الشرق
الأوسط من
إعادة هيكلة
لتوازنات
القوة فيه. تُذكر
ضربة
الحوثيين
بالطائرة
المسيّرة على
تل أبيب
بالطبيعة
المعقدة
للتهديدات
المتصاعدة في
المنطقة،
وتبرز الحاجة
الملحة إلى
تغييرات
استراتيجية
في الجاهزية العسكرية
وسياسات
الدفاع، كما
في التعامل السياسي
الاستراتيجي
مع إيران
وأذرعها وفق حسابات
دولية مختلفة.
هل تحمل
الانتخابات
الأميركية
المقبلة
تغييراً
سياسياً عبر
وصول دونالد
ترمب إلى
البيت
الأبيض؛ بما
يعنيه ذلك من
إعادة تأسيس
منظومة ردع في
وجه إيران
وميليشياتها
وطيّ صفحة
السذاجة
الاستراتيجية
التي ميزت
إدارة بايدن؟
المواجهة
الاسرائيلية –
الحوثيّة لعب
بالنار… أين
حدودها؟
جورج
حايك/لبنان
الكبير/23 تموز/2024
من
الواضح أن ما
حصل منذ أيام
بين الحوثيين
واسرائيل
تخطى الخطوط
الحمر، ودفع
المنطقة إلى
منسوب عالٍ من
التوتّر، ولا
بد من
الاعتراف بأن
توجيه
الحوثيين مسيّرة
محمّلة
بالمتفجّرات
نحو تل أبيب،
وقد انفجرت
بالفعل في أحد
المباني
هناك، كانت
خطوة جريئة،
إلا أنه كان
من الطبيعي
ألا تمر بسلام
لدى القيادة
الاسرائيلية
التي ردّت
بضربة نوعيّة
استهدفت فيها
المنشآت
النفطيّة في
ميناء
الحديدة
الاستراتيجي
في اليمن.
لا شك
في أن اسرائيل
كانت تنتظر
مبرراً لتوجيه
ضربة إلى
الحوثيين
الذين تمادوا
منذ 7 تشرين
الأول الفائت
في إرسال
صواريخ
ومسيّرات إلى إيلات
وغيرها،
إسناداً
للفسطينيين
في قطاع غزة،
علماً أن
“الإسناد” هو
كلمة السرّ
الايرانية
التي زوّدت
بها كل
ميليشياتها
في المنطقة
مثل “حزب الله”
والحشد
الشعبي
العراقي
والحوثيين
والحرس
الثوري
الايراني. لكن
بموضوعية،
كان الحوثيون
الأكثر
ازعاجاً
لاسرائيل
والمجتمع الدولي
نظراً إلى
موقعهم
الاستراتيجي
المطلّ على البحر
الأحمر وباب
المندب
وقدرتهم على
تعطيل حركة
السفن
والتجارة
العالمية.
كل
ذلك يحصل،
والمفاوضات
الايرانية-الأميركية
مستمرة، لذلك
يعتبر
المناهضون
لمحور الممانعة
أن النشاط
العسكري لهذه
الميليشيات لا
علاقة له
بالصراع بين
“حماس”
واسرائيل في غزة،
إنما يرتبط بالمفاوضات،
بحيث يشكّل
النشاط
العسكري ورقة ضغط
إيرانية على
الادارة
الأميركية
والمجتمع
الدولي.
وعلى
الرغم من
التأثيرات
السلبية
لأعمال الحوثيين
العسكرية على
اسرائيل،
حاولت إدارة الرئيس
جو بايدن منع
تل أبيب من
ضرب الحوثيين مباشرة،
لكن ما حصل في
الأسبوع
الفائت، تجاوز
كل الخطوط
الحمر، فلم
تستطع
الادارة الأميركية
منع حكومة
بنيامين
نتنياهو من
معاقبة
الحوثيين
بضربة نوعيّة
كانت لها
تداعياتها،
موجّهة رسالة
إلى إيران وكل
ميليشياتها،
أنها لن
تتهاون مع أي
محاولات أخرى
سواء من “حزب
الله” أو
الحوثيين.
ولفت
الباحث في
شؤون الارهاب
بيار جبور إلى
أن صحيفة
“كالكاليست”
الاقتصادية
الاسرائيلية
نشرت مقابلة
مع أحد الجنرالات
الاسرائيليين
يعتبر فيها
الضربة الحوثية
لتل أبيب 7
تشرين الأول
جوياً، بمعنى
أنها كشفت
ضعفاً في
الدفاع الجوي
الاسرائيلي،
متسائلاً أين
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
والاقمار
الاصطناعية
والقبّة
الحديدية،
وكيف لمسيّرة
“صماد 3” مطوّرة
أن تتخطى 2000
كيلومتر من
دون أن يتم
اسقاطها؟
واللافت
أن الردّ
الاسرائيلي
كان متوقعاً بهذا
الحجم، وفق
جبور، “إلا
أنه لم يكن
متوقعاً على
ميناء
الحديدة بل
على صعدة التي
تتضمن مقر
قيادة
الحوثيين”،
مشيراً إلى أن
“اسرائيل قد
تكون اختارت
الحديدة لأنه
المعبر
والمرفأ
الاقتصادي
للحوثيين،
يصدّرون منه
النفط،
ويتلقّون
الأسلحة والذخائر
من ايران
عبره، لذلك
يُمكن اعتبار
الضربة
نوعيّة، إذ
شلّت
قدراتهم،
وهذا يتزامن
مع زيارة
نتنياهو إلى
الولايات
المتحدة في 24
تموز الجاري
ليلقي خطاباً
في الكونغرس،
وبالتالي هو
يحتاج إلى حدث
وإنجاز مهم
يتحدّث عنه”.
للوهلة
الأولى، يظنّ
المراقبون أن
واشنطن لن
تسمح
لاسرائيل
بالذهاب
بعيداً في
مواجهة الحوثيين،
لكن جبور أكّد
أن
“الأميركيين
كانوا بحاجة
إلى هذه
الضربة، وقد
استبقوا
والبريطانيين
ذلك بقصف
أنحاء مختلفة
من اليمن، وهم
لا يُمانعون
بضربات
اسرائيلية من
هذا النوع تحدّ
من قدرات
الحوثيين على
استهداف
السفن التجارية،
حتى ولو كانت
الولايات
المتحدة
منشغلة
بالانتخابات
الرئاسية،
علماً أن ما
يفعله الحوثيون
في البحر
الأحمر مبالغ
به من الناحية
الاعلامية،
ويستخدمون
البروباغندا
أكثر من الأفعال
المؤثّرة”.
مع
ذلك، من
المتوقّع أن
تزداد
الضربات
الحوثيّة
التي تستهدف
اسرائيل
وخصوصاً إذا
اشتدت المواجهات
مع “حزب الله”،
وبذلك
يطبّقون ما يُسمّى
بـ”وحدة
الساحات”.
لا
يبدو أن
الأمور
ستنزلق إلى
حرب شاملة،
ورأى جبور أن
“كل الأمور
واردة في هذا
المجال، إلا أن
الضربات
الموضعيّة
القوية هي
التي ستستمر فيها
اسرائيل، أما
الحرب
الشاملة
فتعني ضرب إيران،
وأنا أعتقد
أنها مؤجّلة
إلى ما بعد الانتخابات
الأميركية،
لأنها تحتاج
إلى تجهيز
كبير
وتحالفات
واسعة، علماً
أن الأميركيين
أصبحوا
مقتنعين على
الرغم من
المفاوضات
الجارية بأن
لا حلّ مع
إيران إلا
ضربها في
العمق، وبايدن
راهن كثيراً
على إبعاد هذا
الكابوس، لكن
اليوم مع
انتهاء عهده،
أظن أن الرئيس
المقبل سيكون
دونالد ترامب
وهو لن يتساهل
بتاتاً مع
إيران وحزب
الله”.
أما
نتنياهو
فيسعى إلى هدف
واحد هو
الخروج
منتصراً من
الحرب، وأوضح جبور
أن “المهم
لديه أن يقف
في الكنيست
بعد أشهر
ويقول
انتصرنا بصرف
النظر عن
قوانين حقوق الإنسان
والإبادة
الجماعية
للفلسطينيين،
لذلك لن يتأخر
مع كل تصعيد
لمحور
الممانعة من مضاعفة
الرد والعنف
والدمار
والدماء،
وهنا لا بد من
أن ينتبه
الحزب إلى هذه
الناحية لأنه
يعطي نتنياهو
أسباباً
لتدمير لبنان
وهو يملك قدرات
هائلة
بالمقارنة مع
قدرات الحزب
المتواضعة،
وبالتالي يجب
الإسراع في
تنفيذ القرارات
الدولية حتى
نجنّب لبنان
حرباً
مدمّرة”.
هل
تستطيع
اسرائيل
عسكرياً
وحدها مواجهة
كل فصائل محور
الممانعة؟
أجاب جبور:
“اسرائيل ليست
وحدها، وواهم
من يعتقد أن
الولايات
المتحدة الأميركية
ستتركها
وحدها بل ان
بريطانيا وفرنسا
وألمانيا
تدعمها،
والضربات
للحوثيين في
اليمن تشهد
تنسيقاً
أميركياً-اسرائيلياً،
إضافة إلى أن
السفن
العسكرية
الأميركية والبريطانية
تولت الدفاع
عن اسرائيل
عندما قصفتها
إيران”. أضاف:
“ان ضعف
جهوزية دفاع
الجوّ
الاسرائيلية،
ستدفع
الولايات
المتحدة ودول
الناتو الى مضاعفة
جهودها
لحماية تل
أبيب،
والتوقعات تشير
إلى أن كل
ضربة نوعيّة
تصيب اسرائيل
من محور
الممانعة
سيُردّ عليها
بضربات مؤلمة
رأينا
نموذجاً منها
في ميناء
الحديدة في
اليمن”.
هل
يلجأ نتنياهو
إلى لعبة صولد
بين إدارتين؟
الياس
الزغبي
/الصفا/ 23 تموز 2024
لا
شكّ في أن
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو كان
يحاول تحقيق
صيد وفير خلال
الأيام
القليلة
الفائتة، في
معاركه
الثلاث بين
غزة ولبنان
واليمن،
يحمله في
حقيبة سفره
التاريخي إلى
واشنطن،
ويطلب على
أساسه مزيداً
من الدعم
العسكري
والمالي في
مرحلة
انتقالية بين إدارتين
يحكمها غموض
شديد حول أي
اتجاه تسير. لكنّه
فشل في تسجيل
إنجاز عسكري
مميز يبني عليه
طلباته،
واكتفى بحمل
أوراق ثلاث
غير مكتملة
وغير حاسمة،
أولها بث
الشكوك حول
مصير القائد
العسكري
ل"حركة حماس"
محمد الضيف
بعد الغارة
الدموية على
محلّة
المواصي في
غزة، وإحراق
جانب مهمّ من
ميناء
الحديدة
الاستراتيجي
في اليمن،
وتفجير كبير
لمستودعات
غير محددة
المحتويات في
بلدة عدلون
شمال مدينة
صور اللبنانية.
وحمل في
الوقت نفسه
تطوراً
نوعياً
سلبياً ضده
تمثّل بتفجير
مسيّرة يمنية
في تل أبيب
تركت صدمة نفسية
سياسية
وشعبية في
إسرائيل.
هذه
المؤشرات
العسكرية،
بوجوهها
المتناقضة،
لا تحسم حصيلة
ما سيحققه
نتنياهو وما
سيحصل عليه من
زيارته
المفصلية،
ليس فقط بسبب
مراوحة
العمليات
العسكرية
التي ينفذها،
ودورانها حول
نفسها مع
اقتراب
انتهاء الشهر
العاشر على
انطلاقها، بل
بسبب عودة
الارتجاج إلى
المشهد
الانتخابي
الأميركي بعد
فترة قصيرة من
انتعاش فرصة
المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
غداة محاولة
اغتياله إلى
درجة تقاطع
التقديرات
على فوزه قبل
أكثر من مئة
يوم على
الانتخاب.
وقد
أدّى تنحّي
الرئيس جو
بايدن عن
ترشيح نفسه
إلى إعادة بعض
التماسك
والتضامن
للحزب الديمقراطي،
بحيث يستعيد
أنفاسه خلال
الفترة الفاصلة
عن مؤتمره
العام في 19 آب
المقبل. والواضح
أن عودة
التوازن بين
الحزبين
يعقّد حسابات
نتنياهو الذي
كان يراهن على
الفوز الأكيد
لصديقه ترامب
بما يعنيه هذا
الفوز من
استئناف الضغط
على إيران،
سواء في ملفها
النووي أو في
مراكز نفوذها
في المنطقة
العربية. وينعكس
ارتباك
حساباته
حذراً في
لقاءاته بين
إدارة قائمة
وإدارة
عتيدة، وكذلك
في خطابه أمام
الكونغرس
بمجلسَيه،
فلا يكشف
رهانه على طرف
دون آخر، بل
يترك خطّ
الرجعة
مفتوحاً
وراءه، خوفاً
من قطعه
الجسور مع
الفائز غير
المحسوم بعد. ومع
أنه مطمئن إلى
استمرار
الدعم
الأميركي لإسرائيل
مع أي رئيس
سيحكم البيت
الأبيض، لكنه
غير مطمئن على
مستقبله
السياسي
الشخصي إذا جاهر
بدعم
الجمهوريين
وخاصم
الديمقراطيين،
فليس في سجلّه
صفحات كثيرة
بيضاء مع
الرئيس بايدن
والحزب
الديمقراطي،
خصوصاً خلال
السنة الأخيرة،
وتحديداً منذ
عمليتَي
"طوفان الأقصى"
و"السيوف
الحديدية" في 7
تشرين الأول 2023. قد
يُقْدم
نتنياهو،
سعياً منه إلى
الخروج من ارتباكه،
على لعبة صولد
بعد عودته من
واشنطن إلى تل
أبيب، ويبادر
إلى تغطية
حروبه
الصغيرة المتبقّية
في قطاع غزة
بعمليات
عسكرية واسعة
خصوصاً في
لبنان، بهدف
إحراج طرفَي
الاستحقاق الرئاسي
الأميركي،
فيعلن تأييده
الصريح للطرف
الأكثر دعماً
لعملياته بين
ترامب وخليفة
بايدن،
والمرجّح أن
تكون نائبته
كامالا هاريس.
صحيح أن زيارة
نتنياهو إلى
واشنطن تمنحه
دفعاً
سياسياً
يحتاج إليه في
مرحلة شديدة
الدقة على
حكومته
وخياراته
السياسية
والعسكرية، لكنّ
حَيرته بين
ترامب
و"غريمه" أو
"غريمته"، من
الآن حتى 5
تشرين الثاني
المقبل،
تجعله يملأ
فراغ
الانتظار
بهواياته
العسكرية
الخطيرة. والسؤال
هنا: هل سيجد
نتنياهو
دائماً من
يمنحه
الذرائع والأعذار
سواء من اليمن
أو العراق أو
لبنان، كي يمارس
هواياته
المميتة، أم
أن إيران،
كقائدة
ل"محور
المقاومة
والممانعة"،
تلجأ ببراغماتيتها
المعهودة إلى
احتواء
التصعيد بعد
ثلاثية
المواصي
وعدلون
والحديدة؟ بايدن
ضَعُف وعلامة
ضعفِه
هوكستين
حرب دموية لا
نهاية لها
د. حارث
سليمان/جنوبية/23
تموز/2024
تختلط
الاوراق
والتوجهات،
ويعاد النظر
بالخيارات
والاستراتيجيات
على ضوء خروج
الرئيس
الاميركي
بايدن من حلبة
التنافس
الرئاسي في الانتخابات
الاميركية،
ورغم ان مرشحة
الرئاسة
البديلة ل
بايدن
هي من صلب
الحزب الديموقراطي
وهي نائبته
كامالا
هاريس، فان احتمال
فوزها على
ترامب حتى
اللحظة يبدو
غير مرجح، او
شديد
الصعوبة،
لانه على مر
التاريخ الأميركي،
لم يسجل وصول
امرأة ملونة
الى البيت الابيض،
ولذلك
ولأسباب اخرى
متعلقة
بتنامي
فعالية حملة
ترامب بعد فشل
محاولة
اغتياله، ليس
مرجحا وصول
كامالا هاريس
الى المكتب
البيضاوي رغم
زواجها من
شخصية يهودية
فاعلة. و
نتيجة لكل ذلك،
قد يلجأ الحزب
الديموقراطي
الى ترشيح شخصية
رئاسية بديلا
لها. الحسابات
الكبرى في دول
العالم وعلى
مكاتب صانعي
القرارات في
الازمات
الدولية،
تنطلق من
دراسة طرق
التعامل مع دونالد
ترامب كرئيس
اميركي
تُرجَّحُ
عودُته الى
قيادة اميركا
لمدة اربع
سنوات جديدة.
ما
ينفرد به
ترامب بين
سياسيي هذا
العالم انه يقول
ما ينوي
ويفكر، دون
تورية او
تحفظ
اوغموض،
ورغم جلافته،
وخروجه عن
المألوف من
اللياقات في
التعبير عن
السياسات
والعلاقات
الدولية، الا
أنه يُنفِّذُ
ما يَعِدُ به،
ويلتزم بسياسات
اعلنها وعبر
عنها خلال
حملته الانتخابية...
لذلك يمكن
معرفة ما
سيفعله ترامب
من خلال ما
فعله في
ولايته
الاولى، ومن
خلال ما اعلنه
في حملته
الانتخابية
الحالية.
من حق
زيلينسكي
رئيس جمهورية
اوكرانيا ان
يرتجف هلعا من
عودة ترامب،
فمع ترامب في
البيت الأبيض
لن تتورط
أميركا
مباشرة في أية
حرب في العالم،
وستُقلِّصُ
حجم تدخلاتها
العسكرية المباشرة،
إلى أقصى حدود
ممكنة،
في أي إشتباك
إقليمي، كما
لن تستمر
أمريكا في
قيادة
التحالف
الغربي ودول
الناتو في
مواجهة روسيا
وبوتين،
فبالنسبة
لترامب لا
تشكل روسيا
بوضعها
الراهن خطرا
على أميركا،
لا على
المستوى
العسكري
الاستراتيجي،
ولا على
المستوى
الاقتصادي،
ولذلك يراهن
دونالد ترامب
على سياسة
تنفتح على بوتين،
وتستوعب
روسيا
ومطالبها
وهواجسها،
ويحاول دفعها
بعيدا عن
الصين، التي
يعتبرها
منافسا جديا
وخصما
اقتصاديا
خطيرا. إضافة
لذلك فقد اعلن
ترامب انه لا
يرى ان مستقبل
اوكرانيا ان
تكون جزءا من
حلف الأطلسي،
وهو يتوافق مع
بوتين حول هذه
النقطة، كما
اعلن بوضوح
وصراحة؛ انه
لو كان مكان
بوتين فانه لن
يكون سعيدا
بتمدد حلف
شمال الاطلسي
الى الحدود
الروسية،
ولذلك فهو
يتفهم قلق
بوتين
ومخاوفه من
سياسات الناتو
لتطويق
روسيا،
وتندرج
ضمن هذه
الرؤية باقي
مواقف ترامب
من دول أوروبا
الغربية وحلف
شمالي
الأطلسي، فترامب
يعتقد أنه لم
يعد من واجبات
اميركا ان
تتحمل الكلفة
المالية لحفظ
أمن أوروبا في
مواجهة
الأخطار
الروسية،
وعلى دول
اوروبا ان
تغطي بنفسها
كلفة أمنها،
وسيعني وصول
ترامب إلى
الرئاسة
الأمريكية
على الاقل
تعثر، او على
الاكثر،
انقطاع
الإمدادات المالية
والعسكرية
الأمريكية
لأوكرانيا، كما
سيعني اضطرار
أوروبا وعلى
رأسها
ألمانيا
وفرنسا
وإيطاليا على
رصد موازنات
دفاعية هائلة
للحفاظ على
تماسك أوروبي
مرتجى، في وجه
التفوق الروسي
والتحديات
الأمنية التي
ستواجهها.
على
خط آخر، من حق
المرشد
الإيراني
السيد علي خامنئي
أن يجزع كثيرا
وأن يعيد
صياغة خياراته
ومبادراته!
فوصول ترامب
إلى الرئاسة
الأميركية
سيعني أفول
هلال شهر
العسل
الأميركي
الإيراني،
الذي ساد
العلاقات
الأميركية
الإيرانية
خلال ولاية
بايدن، والتي
جرت خلالها
جولات عديدة
من المفاوضات
الإيرانية
الاميركية،
في كل من دولة
قطر وإمارة
مسقط، ودارت
جلساتها حول
استعادة
الالتزام
بمندرجات
الإتفاق
النووي
الإيراني مع
دول الغرب،
كما أنتجت
سلسلة من التفاهمات
السرية حول
شراكة
اميركية
ايرانية في
ادارة
العراق،
والافراج
الاميركي عن ارصدة
مالية
ايرانية من
العراق
وكوريا الجنوبية،
وعن السماح
لإيران
بزيادة
صادراتها النفطية
من ٤٠٠ الف
برميل يوميا
في عهد ادارة
ترامب، الى
مليون و ٨٠٠
الف برميل
يوميا في عهد
بايدن، وتم
ذلك مقابل
ضمان ايران
لاستثمار
إسرائيل لحقل
كاريش في
الساحل
الفلسطيني،
بعد الترسيم
البحري بين
لبنان
واسرائيل. كما
سمح شهر العسل
هذا، بمنع
تحول الحرب
الاسرائيلية
على غزة، ردا
على " طوفان
الاقصى"، الى
حرب اقليمية
شاملة، والى
ضبط الاشتباك
بين حزب الله
واسرائيل في
جنوب لبنان
تحت سقف محدود
السخونة والتصعيد.
لا
يميز ترامب
بين مسؤولية
إيران كدولة
ومسؤوليات
اذرعتها
وميليشياتها،
فإيران مسؤولة
عن اذرعتها،
وهو لا يسعى
في مواجهته إيران
الى مواجهة
عسكرية وخوض
حروب مباشرة معها،
بل يلجأ الى
العقوبات
الإقتصادية
وضغط الحد
الأقصى
لتجفيف
مواردها
المالية
وتعطيل
تجارتها وقطع
خطوط تصدير
نفطها،
وتجميد التحويلات
والحركة
المالية
لارصدتها،
وإخراجها من
النظام
المصرفي
العالمي،
لكنه يلجأ الى
الحسم العسكري
اذا اختارت
ايران القيام
بتهديدات أمنية
او عمليات
عسكرية، وهو
ما لجأ اليه
حين امر
باغتيال
الجنرال قاسم
سليماني،
قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
الإيراني.
لن
يهادن ترامب
ايران ولن
يقاتلها، الا
اذا احرجته
وجرّّته إلى
تحديات
مباشرة، لكنه
سيحاصرها
ويجفف
مواردها
المالية
وسيمنع بقية
دول العالم من
التعامل
المالي
والتجاري
معها.
وستترافق هذه
السياسة مع
إطلاق يد
إسرائيل في
مواجهة ايران
واذرعها وهو
ما سيفتح افاق
وأمد
المواجهة ورقعتها
بين اسرائيل
وحزب الله في
لبنان وسورية،
ومع
والحوثيين
في اليمن،
وسيجعل حرب
الإشغال
والمساندة
التي أعلنها
السيد
نصرالله دعما
لغزة، حربا لا
تنتهي مع
نهاية حرب
غزة، بل تدوم
وتتوسع اشهرا
عديدة أخرى،
وتستمر فيها
اسرائيل في
حملة
اغتيالات
قاسية تطال
قيادات
وكوادر حزب
الله و حركة
حماس وضباط
الحرس الثوري
الايراني
وحلفائهم،
على أرض سورية
ولبنان، و لا
تنتهي هذه
الحرب الا
بتلبية شروط
اسرائيل في
ضمان أمن سكان
المستوطنات
في شمال
فلسطين
المحتلة،
وإعادة
انتشار مقاتلي
حزب الله
بعيدا عن الخط
الأزرق لجهة الشمال.
وقد
مهد نصرالله
لهذا التنازل
والخضوع للشروط
الاسرائيلية
حين اعلن ان
وقف اطلاق
النار في غزة
سيعني من
جانبه وقفا
لاطلاق النار
من الجنوب
اللبناني،
وان الحكومة
اللبنانية هي
المخولة
التفاوض
للتوصل
لاتفاق مع
اسرائيل وضمان
استقرار
الحدود مع
العدو.
لكن
اخطر ما سينتج
عن وصول ترامب
الى البيت الابيض
هو تأييد
أميركا
لليمين
الإسرائيلي
في أجندته
لتهويد الضفة
الغربية
وتوسيع
الاستيطان
فيها وفي تعميم
إطار اتفاقات
ابراهام،
التي ادت
وتؤدي الى
تطبيع علاقات
الدول
العربية مع
كيان العدو،
واسقاط حق
الشعب
الفلسطيني في
تقرير المصير
واقامة
الدولة
الفلسطينية
على حدود
الرابع من
حزيران ١٩٦٧ . وفي
مطلق الأحوال
فإن انسحابا
اميركيا من
سورية سيكون
على جدول
اعمال الادارة
الاميركية
العائدة، وهو
خيار يفسر
السعي
المستجد
لترتيب
العلاقات
التركية مع
نظام الاسد،
والانسحاب
اذا حدث سيكشف
ظهر القوى الكردية
في تركيا
والعراق
وسورية.
ثلاثة
شعوب ستدفع
ثمن إعادة
ترتيب خريطة
المنطقة ورسم
توازنات
جديدة فيها؛
الأكراد
والشعب
الفلسطيني ولبنان.
ولن تستقر
منطقة الشرق
الأوسط في ظل
ثنائي ترامب
في اميركا
ونتنياهو في
اسرائيل، بل
ستذهب الى
المزيد من
المغامرات
والحروب
والمآسي،
وسيكون لبنان
مجددا مختبرا
لتوليد
الأزمات
المتفاقمة،
وصندوق بريد
لتبادل
الرسائل الملتهبة،
والحماقات
الفئوية
المتبادلة...
«اليد
الطويلة»...
أضرت باليمن
وخدمت
الميليشيا
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/24 تموز/2024
العملية
التي
نفَّذتها
إسرائيل في
الحديدة التي
أُطلق عليها
«اليد
الطويلة» لم
تكن سوى ردة
فعل تجاه سلوك
ميليشيا
الحوثي الذي
يحاول تنفيذ
أجندة واضحة
لتأجيج
المنطقة
والتلبيس بشكل
الدولة
ومحاولة كسب
أوراق
تفاوضية، وهو الفخ
الذي وقع فيه
التحالف
الأميركي -
البريطاني
ولم يحقق سوى
تغول
الميليشيا
خارج نطاق نفوذها
ومحاولة
كسبها شعبية
مبنيّة على
مقارعة الدول
الغربية، وهو
ما سيكون أشبه
بهدية على طبق
مع الاستهداف
الإسرائيلي
لمدينة كانت تاريخياً
بوابة العبور
للهوية
اليمنية المتعالية
على الطائفية.
سرعان ما عكس
الموقف
السعودي منطق
الدولة وعقلانية
مقاربة الملف
اليمني،
بوصفه أزمة معقَّدة
لا يمكن
التعامل معها
بطريقة «ردة
الفعل» من دون
معالجة جذور
المشكلة التي
تعود إلى ما
قبل ظهور
الحوثيين،
ولذا كان
القلق الذي
أبدته
السعودية
موقفاً
متوازناً
بسبب ما جاء
في بيانها
الذي أكد
موقفها الثابت
المتكرر أن أي
مقاربة مجزأة
لليمن لا تنظر
إلى الصورة
الكلية لما
حدث يوم
السبت، ليست سوى
مضاعفة لحدة
التوتر في
المنطقة
وتعقيد
وإضرار بكل
الجهود
المضنية التي
تبذلها دول الاعتدال
وفي مقدمتها
السعودية
لإنهاء حرب غزة
والنأي
بالمنطقة
وشعوبها عن
مخاطر الحروب
والأزمات،
وبشكل خاص كما
ذكر بيان
الخارجية
المسؤول
والواضح،
ضرورة دعم
جهود السلام في
اليمن وتجنيب
شعبه مزيداً
من المعاناة.
هذه الضربات
أعطت ذريعة
لمشروع إيران
ووكلائها بعيداً
عن معضلة غزة
لإعلاء منطق
الشعبوية والشعارات،
وهو ما حدث
عقب الضربة
مباشرةً باستهداف
مناطق متعددة
من اليمن
والجرائم
المروعة في
عمران وصنعاء
ومناطق أخرى
لميليشيا الحوثي،
مع فشلها رغم
كل الادعاءات
في التعامل مع
مخلفات
الضربة
الإسرائيلية
للبنية
التحتية لليمن
وما خلفته من
حرائق لم يجرِ
التعامل معها
إلا بتغريدات
من زعيم
الميليشيا،
يعبر فيها عن
سعادته بأن ما
حدث جعلهم على
خط المواجهة
مع إسرائيل،
بينما سيكون
على الشرعية
وأيضاً على
الأطراف
السياسية في
اليمن عبء
إدارة الأزمة
على مستوى
إعادة موضعة
معاناة
اليمنيين واختطاف
الميليشيا
للدولة
والحيلولة
دون مزيد من
الاستثمار في
الشعارات
التي تحاول استغلال
قضية غزة
لتعزيز مكانة
الميليشيا
ومشاريع
التعبئة
والمضي في
تعطيل
الملاحة والممرات
المائية
للاقتصاد
الدولي.
المكابرة من ميليشيا
الحوثي، كما
هو الحال مع
الكيان
الإسرائيلي الذي
يصر على ترحيل
مشكلة غزة
وتوسيع نطاق
تأثيراتها،
ليست سوى
تأزيم
للمنطقة
وعسكرتها وفك
الضغط عن
طهران التي
تدرك حجم هذه
المخاطر وتصر
على تجنيب
التصعيد بفك
الارتباط
المعلن
والاستثمار
في الأذرع
وربما عدم
الاكتراث لفقدانها.
انهيار
اليمن لا يعني
فقط تضخم
ميليشيا الحوثي،
بل تصاعد حضور
«القاعدة»
و«داعش» وظهور
تنظيمات
مسلحة جديدة
في بلد مفكك
ومسلح بنحو 60
مليون قطعة
سلاح ويفتقر
إلى الحد
الأدنى من ملامح
الدولة، وهذا
ما عكسه
ارتباك مواقف
الأطراف
السياسية
اليمنية تجاه
هذا الاستهداف
ونظرائه بين
الرغبة في
التخلص من تغول
ميليشيا
الحوثي
والخوف من
استثمار
استهدافها
لزيادة
شعبيتها.
«اليد
الطويلة»
لإسرائيل
أصابت اليمن
ولم تُصِب
الميليشيا،
وربما أسهمت
في ردود أفعال
تعزز مشروعها
في السيطرة على
الممرات
التجارية
والقيام
بمزيد من الحماقات
التي سرعان ما
تظهر آثارها
على أهل
اليمن، من
طوابير طويلة
عند المحطات
إلى إغلاق
معظم محطات
تعبئة الوقود
وأزمة خانقة
في الوقود وأسطوانات
الغاز ونزوح
الأهالي إلى
مناطق خارج
الحديدة
خوفاً من
الاستهداف
مجدداً. ديفيد
شيكنر
المستشار
السابق
بوزارة الدفاع
الأميركية
والخبير في
ملف دول الشرق
الأوسط، نصح
إدارة بايدن
بمقاربة
جديدة وخطة
بديلة لليمن،
خلاصتها أن
ميليشيا
الحوثي مصرّة
على الخيار الحربي
والعسكري
وأنها غير
قابلة
للتفاوض، بل
على العكس
تسعى إلى
الذهاب
بعيداً في
الاستحواذ
على الحالة
اليمنية
وتدمير اليمن
مقابل بناء
دولة
راديكالية
تتجاوز بها
حتى تجربة «حزب
الله»، الدولة
داخل الدولة،
وأسوأ حتى من
تجربة
أفغانستان
وأخطر في
اليمن، لأن
ذلك أيضاً
يعني عرقلة
أكثر من 6
ملايين برميل
نفط والمنتجات
النفطية من
المرور
للعالم. وما
قاله الباحث
لبايدن يجب أن
يقال لكل
الدول التي لا
تستمع لمنطق
الدولة الذي
تصر عليه
السعودية وهو
ضرورة
التفكير
لإنقاذ اليمن
عبر خدمته للتعافي
وليس
استخدامه.
انقلاب
أبيض على
بايدن
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/24 تموز/2024
أخطاء
وزلات الرئيس
بايدن ليست
جديدة. ينسى ويتلعثم
ويخطئ، ويخلط
في الأسماء
حتى بين أعضاء
إدارته. ولو
نتذكر فقد جعل
الجمهوريون
وفريق ترمب
هذا العيب
هدفاً
للتصويب عليه.
سمّوه
النائم
والنعسان
وقالوا إن
هناك سماعات
موصولة لأذنه
ويوجد شخص
يلقّنه
الكلام. هناك
كم كبير من
الفيديوهات
الصحيحة
والمزيفة
لبايدن وهو
يغمغم ويجلس
على كراسيّ
غير مرئية
وينظر
لاتجاهات
مختلفة، كما
حدث في
اجتماعه مع
أعضاء الدول
السبع. لماذا
أصبحت هذه
الأخطاء فجأة قضية
كبيرة؟ بسبب
المناظرة
الكارثية
بالتأكيد، ولكن
أيضاً بسبب،
وهذا الأهم،
الديمقراطيين.
ناقدوه
سابقاً كانوا
خصومه
الجمهوريين
والمعادين له.
نقد
الخصوم مشبوه
ويحمل أجندات،
واضحة وخفية،
ولهذا لا
تكتسب
مصداقية عالية
عند الجمهور
المستهدف.
ولكن إذا
انقلب عليك أنصارك
وحلفاؤك
وداعموك فهذا
يعني أنك في
مأزق وهذا ما
حدث له. انقلب
عليه الإعلام
وأعضاء من
حزبه ونجوم
هوليوود بعد
المناظرة
وأغلقت الدائرة
عليه. فجأة،
بعد أن كانوا
يهيلون عليه
المديح أصبحوا
يقذفونه
بالحجارة. وجد
نفسه
محاصراً،
وبعد أن كان
يقاتل
الجمهوريين
أمامه أصبح
يقاتل
الديمقراطيين
خلف ظهره، وقال
في حوار معه
ممتعضاً منهم:
«إنه ضجر من النخبة»
التي انقلبت
عليه. لقد
تسببوا
بإضعافه ومن
المستحيل أن
يكمل، حتى لو
كان بصحة
جيدة. وفي
حالة التمزق
والفوضى
والهجوم عليه
ومطالباته
بالانسحاب
وردوده
القاسية على
من يطلب منه
ذلك (يقال إنه
هاجم في
اجتماع أحد
أعضاء الكونغرس
الذي طالبه
صراحة
بالانسحاب...
واتخذ موقفاً
دفاعياً من
بيلوسي). في
هذا الوقت
الحرج بالضبط
حدث له أسوأ
سيناريو يمكن
أن يتخيله.
محاولة
فاشلة
لاغتيال خصمه
اللدود أظهر
فيها شجاعة وإقداماً
وحوّل نفسه
إلى بطل وخلّد
اللحظة وهو
يرفع قبضته
بصورة
تاريخية
ويردد:
«قاتلوا قاتلوا!».
هل كان بايدن
يريد الخروج؟
بالطبع لا
ولكنه أجبر
على ذلك. كل ما كان يقوله
عكس تماماً
قراره
المفاجئ. رغم
أن رسالة
الانسحاب
كتبت بطريقة
شخص يضع أمته
قبل نفسه،
فإنه قبل
يومين فقط من
إعلانها كان
يضع نفسه قبل
أمته، يتشبث
بمكانه ويرفض
أن يتزحزح منه،
ويؤكد أنه
الوحيد
القادر على
هزيمة ترمب،
وقادر على أن
يفعلها مرة
أخرى ويشكك
بالاستطلاعات
التي تظهره
متأخراً
ويقول إنها
غير دقيقة
ومبكرة. ومن
المؤكد أن هذا
هو ما يؤمن به
في قرارة نفسه
حتى وهو يكتب
قرار وداعه
الأخير.
والسبب أنه لا
يرى أنه غير
كفء أو لا
يستطيع هزيمة
ترمب (سواء
كان محقاً أم
مخطئاً)؛ ولكن
لأنه يرى أن المقربين
منه انقلبوا
عليه
انقلاباً
أبيض، وبالتالي
شككوا
بشرعيته ولم
يعد أحد يدعمه
سوى عدد
محدود؛
أبرزهم زوجته
التي اتهمت
بأنها تتلاعب
بزوجها
وتجبره على
البقاء حباً
في السلطة. السؤال:
هل يندم
الديمقراطيون
لاحقاً على
الإطاحة به
خصوصاً أن
خصمه ترمب في
أفضل حالاته
ويعيش أجمل
أيامه وتعززت
شعبيته بعد محاولة
الاغتيال
الفاشلة؟ كما
أن هناك حالة
كاملة من
الالتفاف
الجمهوري
عليه خصوصاً
بعد اختيار
شخصية مميزة
ولامعة مثل
نائبه؟ ترمب
لا يُرى الآن
فقط رئيساً قادماً،
ولكن صانع
ملوك في الحزب
الجمهوري، بسبب
الشعبية
الهائلة التي
يتملكها
والتي مكنته
من الفوز
بترشيح الحزب
من دون أن
يخوض أي مناظرة.
هل تستطيع
نائبة الرئيس
الأميركي
كمالا هاريس
هزيمة شخصية
قوية وشعبية
مثل ترمب؟ وهل
تتمكن من رص
الناخبين
خلفها؟ هل
تستطيع أن
تفعل ما عجزت
عنه شخصية
متمكنة
وسياسية
خبيرة مثل هيلاري
كلينتون؟ لا
أحد يعرف
الإجابة،
ولكن رأيي
الشخصي ستكون
مفاجأة لو
فعلتها. خلال
الثلاث سنوات
ونصف السنة
الماضية لم
يلمع نجمها،
وانتقدت
بطريقة
تعاملها
بقضية الهجرة التي
أوكِلت إليها.
وهناك من
يقول إنها لا
تمتلك السمات
الرئاسية
المتوفرة في
غيرها من
المرشحين
الديمقراطيين.
ولكن قد
تتجاوز هذه
العقبات إذا
وضعت تحت
الضغط والأضواء.
وقد تكون أكبر
مزاياها أن
الكارهين
لترمب سيلتفون
حولها لمنعه
من فترة
ثانية. ولكن
كل ما نقوله
مجرد تخمينات
ولا أحد يعرف
فعلاً ماذا
سيحدث ومن
سيفوز في
الانتخابات
بعد 4 أشهر. الأكيد
أن بايدن يشعر
بالمرارة
بسبب إجباره على
الخروج،
وترمب وفريقه
سعيدان
للتخلص من خصم
عنيد، وهاريس
أمام مهمة
عسيرة وصعبة،
ونحن دخلنا في
مرحلة جديدة
مليئة
بالإثارة
والدراما
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
المعارضة
تلتقي نوابا
مستقلين في
اطار مبادرتها
حول
الاستحقاق
الرئاسي
المركزية/23
تموز/2024
التقى
نواب
المعارضة،
غسان حاصباني
والياس حنكش
وميشال
الدويهي قبل
ظهر اليوم في
مجلس النواب،
النواب
المستقلين،
ايهاب مطر،
وجان طالوزيان
والوزير جورج
بوشكيان،
وذلك
استكمالا للقاءات
نواب
المعارضة مع
الكتل
النيابية في
اطار
المبادرة
التي اطلقوها
حول
الاستحقاق الرئاسي،
وبعد ذلك
التقى نواب
المعارضة
النائب جميل
السيد. وبعد
اللقاء أعلن
السيّد "اننا
اجتمعنا مع
نواب
المعارضة في
حضور النائب
الزميل جان طالوزيان
بصفة الزمالة
العسكرية، اذ
تجمعنا نظرة
واحدة للدولة
كدولة. بالطبع
ان مبادرة المعارضة
تقوم على ان
تكون هناك
جلسة اولى، واذا
لم تحصل
يذهبون الى
حوار ثم حوار،
ونصل الى
نتيجة ويبقى
النصاب،
ويصبح انتخاب
الرئيس بـ 51 في
المئة". اضاف:
"في المقابل،
طرح رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الحوار،
ثم الحوار،
وبنتيجة
الحوار نذهب
الى جلسة،
فالمبادرتان
تسيران بعكس
بعضهما
وقناعتي ان
الظروف
الاقليمية
الموجودة
المحتدمة لن
تؤدي في
الفترة القادمة
ولا الحالية
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية.
الظروف اقوى
من ذلك، في
"زمن السوري"
حصل تمديد
للرئيسين،
اذا كله يرتبط
بالجو
الخارجي اكثر
ومرتبط ايضا
بالقوى
المحلية". وتابع:
"اليوم، بعد
السابع من
تشرين
والاحداث
التي تحصل في
الجنوب وغزة
والعدوان
الاسرائيلي
المستمر
وواقع الدول
اليوم، من
المستحيل على
الأفرقاء
اللبنانيين
ان يصلوا الى
رئيس يوافقون
عليه في نصاب
الثلثين او ان
ينتخبوه
بالنصف زائد
واحد. والتمني
الذي قلته
بنهاية
المطاف، ان
يطلب اصحاب
المبادرة
موعدا من
الرئيس بري للقائه
باعتبار انه
يمثل الطرح
الاخر والمبادرة
الاخرى، لان
هاتين
المبادرتين
لهما نهج ولو
كانا عكس
بعضهما
البعض،
ويضعونه في
أجواء ما
توصلوا اليه
من حوار مع
النواب،
ويضعهم في
اجواء
مبادرته
ايضا، وعلى
اساس هذا
اللقاء وبصرف
النظر عن
النتيجة يخف
مناخ التوتر
في البلد،
لاني اخاف في
هذه المرحلة
اي صراع سياسي
في ظل الجو
الاقليمي
المضطرب".
واكد ان "المطلوب
هو ان نحافظ
على البلد، من
اجل ذلك رئيس
الجمهورية
اولوية لا
خلاف على ذلك،
المطلوب من
القوى
السياسية الا
تحول اي موضوع
الى صراع محتدم،
بل المطلوب
اكثر شؤون
الناس الخدماتية
والاجتماعية
والمالية
والاقتصادية".
لقاءات
نيابية
وامنية
لميقاتي في
السراي
المركزية/23
تموز/2024
عقد
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي إجتماعا
مع وزير
الطاقة
والمياه وليد
فياض ورئيس
مجلس ادارة
مؤسسة كهرباء
لبنان كمال
الحايك بعد
ظهر اليوم في
السراي. وأوضح
فياض انه جرت
متابعة
لنتائج
الزيارة الأيجابية
الى العراق
الاحد الفائت.
سفير مصر:
وكان رئيس
الحكومة
استقبل سفير
مصر في لبنان
علاء موسى
الذي قال:
"عرضنا مجمل
الاوضاع
والمستجدات
السياسية في
المنطقة وفي لبنان،
وتبادلت
الاراء مع
دولة الرئيس
بشأن المستجدات
وما يمكن
اتخاذه من
خطوات في
المستقبل
بانتظار
التطورات وما
ستشهده
الايام
المقبلة". البيسري:
وإستقبل رئيس
الحكومة
المدير العام
للأمن العام
بالانابة
اللواء الياس
البيسري وعرض
معه الاوضاع
الامنية في
البلاد. نواب:
واستقبل رئيس
الحكومة على
التوالي
النواب بلال الحشيمي،
وليد
البعريني،
ايهاب مطر،
احمد الخير
وعرض معهم
شؤونا مطلبية
وخدماتية.
واستقبل رئيس
الحكومة
النائب غازي
زعيتر الذي
اوضح انه عرض
موضوع مكب
النفايات في
المنطقة المعروفة
باسم "المقلع
الروماني" في
بعلبك وإمكان
ردم المكب عبر
مساعدة من
"الهيئة
العليا للإغاثة".
لقاءات أخرى:
واستقبل رئيس
الحكومة وفدا
من مستشفى
المظلوم
الجديدة
برئاسة نقيب
الأطباء
السابق يحيى
الاحدب. وقد
شكر الوفد رئيس
الحكومة على
مساعدته
لتأمين هبه
للمستشفى
تتضمن معدات
وأدوات طبية.
كما استقبل
رئيس الحكومة
الامين العام
لـ"منظمة المدن
المتحدة والادارات
المحلية"- فرع
الشرق الأوسط
وغرب آسيا
محمد دومان
وتم عرض
للانشطة التي
تقدمها المنظمة
وإمكانية
تقديم الدعم
والمساعدة للبنان.
كما استقبل
سفيرة لبنان
في ايطاليا ميرا
ضاهر، ثم رئيس
"مجموعة
العمل
الاميركية من
أجل لبنان" إد
غبريال.
جعجع
لبلاسخارت:
التطبيق
الفعلي
للقرار ١٧٠١
والتزام رئيس
المجلس بالدستور
المركزية/23
تموز/2024
عشية
المشاورات
التي سيجريها
مجلس الأمن حول
تطبيق القرار
١٧٠١
ولمناقشة
تقرير الامين العام
للأمم
المتحدة في
هذا الخصوص،
التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
معراب،
المنسّقة الخاصّة
للأمم
المتّحدة في
لبنان جينين
هينيس-بلاسخارت
ترافقها من
مكتب الشؤون
السياسية كل
من ليزا مور
ولينا
القدوة، في
حضور رئيس جهاز
العلاقات
الخارجية
الوزير
السابق ريشار
قيومجيان. وخلال
اللقاء
استمعت
بلاسخارت الى
موقف القوات
الداعي منذ
عملية طوفان
الأقصى الى
التطبيق
الفعلي
للقرار ١٧٠١
لاسيما وان فتح
حزب الله
الجبهة
الجنوبية أدى
إلى المزيد من
الحروب
والمآسي
والدمار
المجاني
للجنوب وأهله
من دون التمكن
من تجنيب غزة
الاجتياح والهدم
شبه الكلي
والتهجير . كما
تم بحث موضوع
الانتخابات
الرئاسية
والتعطيل
الذي يمارسه
الثنائي
الشيعي وأن
الحل يكمن
بالتزام رئيس
المجلس
النيابي
المسار
الدستوري
والدعوة إلى جلسة
انتخابات
بدورات
متتالية، حيث
لا مانع لدى
القوات أن
تُجرى
مشاورات بين
الكتل بين الدورات
الانتخابية
حتى الوصول في
نهاية المطاف
الى انتخاب
رئيس من دون
المس
بالدستور أو إرساء
أعراف مخالفة
له.
الرئيس
العراقي
التقى مولوي:
تأكيد على دعم
لبنان
المركزية/23
تموز/2024
استقبل
رئيس
الجمهورية
العراقية عبد اللطيف
جمال رشيد، في
قصر بغداد،
وزير الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال القاضي
بسام مولوي
والوفد
المرافق له. وخلال
اللقاء، تم
استعراض
مشاركة الدول
الصديقة
والشقيقة في
مؤتمر "بغداد
الدولي
الثاني
لمكافحة المخدرات"،
إذ أكد رئيس
الجمهورية
"أهمية التنسيق
والتعاون
المشترك
لمواجهة آفة
المخدرات
التي تهدد أمن
الدول
واستقرارها،
ومستقبل أبنائها".
وأشار الرئيس
العراقي إلى
"العلاقات
التاريخية
العميقة التي
تربط البلدين
الشقيقين"، مؤكدا
"دعم العراق
إلى لبنان في
مختلف المجالات"،
مشددا على
"ضرورة توحيد
الجهود في مواجهة
التحديات
التي تحيط
بالمنطقة
وتعزيز التعاون
والتنسيق بين
الدول في
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك،
وبما يحقق
مصالحها
وتطلعاتها في
ترسيخ الأمن
والاستقرار
والسلام".
وتطرق إلى القضية
الفلسطينية،
مؤكدا "ضرورة
توحيد الموقف
الدولي
والسعي
لإيقاف
العدوان الذي
يتعرض له
الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة،
ومساندة
الجهود
المبذولة
لانتشال
الأوضاع
الإنسانية
ووقف
الانهيار
الاقتصادي
وتوفير الخدمات
الأساسية
للمدنيين"،
مشيرا إلى
"ضرورة إيجاد
حل عادل للقضية
الفلسطينية
وبما يدعم
الاستقرار في المنطقة
بشكل عام". من
جهته، شدد
مولوي على "أهمية
انتخاب رئيس
للجمهورية
يقود مسيرة
بناء
الدولة"،
لافتا إلى
"ضرورة تطبيق
القرارات
الدولية، لا
سيما القرار
١٧٠١، والتي
تسهم في تحقيق
الاستقرار في
البلد".وشكر
"مواقف
العراق تجاه
لبنان ودعمها
المتواصل له
في كل
المجالات
واحتضان
بغداد
للمؤتمر الدولي
الثاني
لمكافحة
المخدرات"،
مبديا "الحرص
على تعزيز
التعاون
المشترك مع
العراق في الجوانب
الأمنية،
وبما يخدم
مصلحة
البلدين الشقيقين".
الراعي:
لإضاءة
الشموع في 1 آب
وقرع الأجراس
في 2 آب في مناسبة
تطويب
البطريرك
الدويهي
المركزية/23
تموز/2024
وجه
البطريرك
الماروني
الكادرينال
مار بشارة
بطرس الراعي
رسالة
لمناسبة
إعلان تطويب البطريرك
اسطفان
الدويهي،
وقالت: “إلى
إخواننا
المطارنة
والرؤساء
العامين والرئيسات
العامات
والآباء
والكهنة
وسائر المؤمنين
والمؤمنات في
لبنان
والنطاق
البطريركي
وبلدان
الانتشار،
تحية بالرب
يسوع مع البركة
الرسولية،
إنّ كنيستنا
المارونية
على موعد مع
اعلان تطويب
البطريرك
اسطفان
الدويهي
الاهدني،
“منارة علم
وقداسة”. إنه
“منارة علم”،
كما يظهر من
مؤلفاته في كل
الحقول:
التاريخية،
واللاهوتية،
والليتورجية،
وسواها. إنه
أعظم بطريرك
ماروني، لم
يأتِ ولن يأتِ
نظيره، بشخصيته
العلمية:
الفلسفية
واللآهوتية
والطقسية
والتاريخية،
وبذكائه
المتقد منذ
سنوات الدراسة
وما بعدها.
فكيف استطاع
كتابة اثنتين
وثلاثين
مخطوطة، وهو
في حركة دائمة
بين قنوبين
ومار شليطا
مقبس (غوسطا)
ومجدل
المعوش،
يفتقد شعبه ويكرس
الكنائس، يعظ
ويعلم، ينظم
ويصحح”. أضاف:
“هو منارة
قداسة، وقد
بانت منذ
نعومة أظفاره،
وفي مدرسة
رومية بعمر 11
سنة، وفي سيرة
حياته بدءا من
شفاء العذراء
له من العمى
المحتوم،
وصولا إلى ما
تميزت به
حياته
الكهنوتية
والأسقفية من
غيرة رسولية
وعناية
بتلقين الأطفال
التعليم
الديني،
والاهتمام
بالكبار في
مختلف
الرعايا، لا
سيما في حلب.
وظهرت قداسته في صبره
واحتماله، في
أيام
بطريركيته
التي اعتلى
سدتها بعمر
أربعين سنة. فكثر
حساده، وقاوموه،
وحاولوا
إفشاله، لكنه
ظل متحدا بربه
بالصلاة
والفضائل
الإلهية
والإنسانية،
حتى عادوا
وتحلقوا من
حوله، وقد بدت
لهم شخصيته الروحية
المزينة
بالفضائل
والصفات
المتنوعة
التي أغنته”. وتابع:
“في هذه
المناسبة،
ندعوكم إلى حث
أبناء
أبرشياتكم
وبناتها
(الرعايا – الاخويات
-الجمعيات –
المنظمات … )
للمشاركة في
احتفال إعلان
المكرم
اسطفان
الدويهي
طوباويا،
الذي سيقام في
بكركي في 2 آب
في تمام
الثامنة والنصف
مساء 2024، وهناك
13000 كرسي، وفي
قداس الشكر في
مسقط رأسه في
إهدن السبت 3
آب 2024 في تمام
السادسة
والنصف مساء،
وفي قداس
الشكر في كرسي
الديمان عند
العاشرة صباح
الأحد 4 آب”. ودعا
إلى “إضاءة
الشموع مساء
الأول من آب،
مساء عيد
مولده على
الأرض سنة 1630″،
مطالبا ب”قرع
أجراس
الكنائس
والأديار عند
إعلان
التطويب أي مساء
الثاني من آب
علامة شكر لله
على نعمه
الغزيرة
علينا”. وختم:
“ليكن حدث
تطويب
البطريرك
العلامة
اسطفان الدويهي
الإهدني دعوة
لنا جميعا
للعودة إلى
الذات والله،
ومناسبة
يتلاقى فيها
الموارنة حول
كنيستهم التي
أعطت ولا تزال
القديسين
والقديسات.
بارككم الله،
بشفاعة
الطوباوي
العتيد، وإلى
اللقاء في
بكركي وإهدن
والديمان
لنشكر الله معا
بقلب واحد
وفكر واحد،
ولنصغ إلى ما
يقوله الروح
القدس
لكنيستنا
المارونية من
خلال هذا التطويب”.
الكتائب:
الدعوة الى
جلسة لمناقشة
ما يجري في الجنوب
ضرورة ملزمة
المركزية/23
تموز/2024
عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميّل وبعد
التداول في
المستجدات
والوضع
المتفاقم في
الجنوب. وأشار
المجتمعون في
بيان الى "ان السكوت
عما يحصل في
الجنوب
والمعاناة
التي يتكبدها
اهله بات
جريمة بحق بلد
تستباح سيادته
وامن اهله بكل
الطرق.
ان
مخازن
الأسلحة
المخبأة بين
البيوت على غرار
ما ظهر في
عدلون لا يخدم
ما يسمى اسناد
غزة بشيء بل
يشرع الباب امام
الاعتداءات
الإسرائيلية
ويحول
اللبنانيين
الى دروع
بشرية حماية
للسلاح". وأضاف
البيان: "ان
حزب الكتائب
يحمل الحكومة مسؤولية
انفلات
الأوضاع
بالتعامي عن
واقع ان
الجنوب تحول
الى ارض تدور
عليها حرب
مفتوحة تحت
اعين دولة
عاجزة
ومتقاعسة عن
حماية
اللبنانيين
وصون امنهم
وترفض حتى طرح
الموضوع
للمناقشة امام
الرأي العام.
من هنا يشدد
حزب الكتائب
على ضرورة
الاستجابة
للعريضة التي
تقدم بها نواب
المعارضة
والتي تطالب
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، بعقد
جلسة مناقشة
حول مسألة
الحرب القائمة
وتداعياتها
وهذه ضرورة
ملزمة أشار
اليها رئيس
الكتائب في
جلسة مناقشة
الهبة
الأوروبية في
الخامس عشر من
أيار الماضي
أي ما يزيد عن الشهرين
وجوبهت
وتجابه
بالأذن
الصماء". وختم:
"ان حزب
الكتائب يجدد
المطالبة
بضرورة وضع حد
للأعمال
العسكرية
المنطلقة من
لبنان وإعلان
حالة الطوارئ
في الجنوب
وتسليم الجيش
زمام الأمور
وتكليفه
التصدي لأي
اعتداء على
لبنان والعمل
على تطبيق
القرارات
الدولية التي
تضمن حماية
لبنان
واللبنانيين
وعلى رأسها الـ
1559 والـ 1701
والعودة الى
اتفاقية
الهدنة
الموقعة عام
1949".
شمعون
من الديمان:
اذا استمر
الاجحاف سنصل
الى العصيان
المدني
المركزية/23
تموز/2024
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
النائب كميل
شمعون ووالده
النائب
السابق دوري
شمعون وعرض
معهما الوضع
العام. بعد
اللقاء، اعلن
النائب شمعون
ان الزيارة لاخذ
بركة صاحب
الغبطة، وانه
قدم للبطريرك
الراعي كتابا
أصدره حزب الوطنيين
الاحرار عن
رؤيته
للمشروع
الفيدرالي .
وقال:
"قمنا
بالزيارة مع
الوالد
للاطمئنان الى
غبطة
البطريرك
والاطلاع على
رأيه بالنسبة
للظروف التي
يمر بها
لبنان. وضعنا
غبطته بما
نملك من
معلومات حول
الضرائب
الجديدة في
لبنان
وتوزيعها
والمجحفة بحق
شريحة واسعة
من اللبنانيين،
فمثلا منطقة
جبل لبنان
تدفع النسبة
الاكبر من
الضرائب في
حين ان باقي
المناطق لا
تدفع الا 20 في
المئة، وهذا
الامر ينطبق
ايضا على
فواتير
الكهرباء
والجباية،
وهذا الامر غير
مقبول. انه من
غير الجائز
التفرقة بين المناطق
والطوائف
خصوصا وان جبل
لبنان ذا اغلبية
مسيحية. نحن
من مكونات هذا
الوطن ولدينا
الحقوق
نفسها، والتي
يجب ان تكون
عادلة بين الجميع،
كي لا يكون
هناك مس بصيغة
التعايش". اضاف:
"اذا استمر
الاجحاف سنصل
في النهاية الى
العصيان
المدني لعدم
قدرتنا على
التحمل اكثر،
خصوصا وان
هناك من
يورطون البلد
في حروب ويأخذون
القرارات
بانفراد، حتى
ان الوضع العام
في البلد بات
غير "مظبوط".
وتابع: "اتمنى
على غبطته
توضيح هذه
الامور، لان
همنا تصحيح
الوضع في
البلد ونتطلع
جميعا الى
انتخاب رئيس
للجمهورية في
اقرب وقت،
رئيس جمهورية
اصلاحي يقوم
بواجباته
كاملة.
وقد اكد
سيدنا البطريرك
انه على توافق
تام معنا، لذا
نأمل بخطوات
ايجابية في
المستقبل
القريب."
ثم
استقبل
البطريرك
الراعي وفدا
من "جمعية البطريرك
الدويهي
الثقافية"،
ضم جورجينا الدويهي
وزوجها جوزف
كامل
المتبرعين
بترميم كنيسة
مار اسطفان الدويهي
في بلدة اردة
التي سيتم
تدشينها في 4
آب المقبل،
الخبير
المالي لوران
الدويهي، ادوار
ابشي
الدويهي،
ورجل الاعمال
خليل الدويهي
الذي قال بعد
اللقاء:
"حضرنا وفدا
من جمعية البطريرك
الدويهي
الثقافية لطلب
دعم البطريرك
لبناء كنيسة
صغيرة ومتحف
في اهدن قرب
تمثال
البطريرك
الدويهي حيث
صنع العجائب
ليكون مزارا
خاصا ومقصدا
للمؤمنين كما
كل القديسين اللبنانيين،
خصوصا وان
البطريرك
الدويهي يستحق
اكبر تكريم".
واشار
الى ان "بعض
القرى
المجاورة
قامت ببناء
كنائس على
اسمه، كبلدات
اردة وزغرتا
غرين ، كما
ستعلن قرية
مجاورة اخرى
عن بناء كنيسة
صغيرة له.
أملنا ببركة
غبطته وموافقته
ليأخذ
البطريرك
الدويهي حقه
في بلدته اهدن
وفي زغرتا
ايضا. واللقاء
مع صاحب
الغبطة كان
جيدا وننتظر
الموافقة
الايجابية
قبل 2 آب حيث
سيتم الاعلان
عن كل
الاحتفالات
والانشطة المواكبة
للحدث
الكبير".
ومن
زوار الديمان
البير زغبي،
فابيان
جبارة، ميشال
نقولا ثم عضو
المجلس
الدستوري
اللبناني
الدكتور انطوان
مسرَة.
كنعان:
بوضع الوطن
أولاً والحزب
ثانياً نفتح مسار
الإصلاح
المركزية/23
تموز/2024
استقبل
النائب
إبراهيم
كنعان في
دارته في البياضة
وفد الـ ATFL
"أميريكان
تاسك فورس فور
ليبانون"،
الذي يزور
لبنان برئاسة
السفير إد
غبريال ضم
نجاد فارس
وشايان معوض،
بحضور نائب
رئيس محلس
النواب الياس
بو صعب
والنواب: جورج
عدوان، نعمت
افرام، أحمد
الخير، طوني
فرنجية، الان
عون، راجي
السعد، سيمون
أبي رميا، ومستشار
رئيس مجلس
النواب علي
حمدان. كما حضر
وفد من
السفارة
الأميركية في
بيروت برئاسة نائب
رئيس البعثة
جيمي أوميليا
وضم كذلك المستشار
السياسي فادي
الحافظ ،
وممثلين عن
القطاع الخاص.
وقد استبقى
كنعان الوفد
والحضور الى
مائدة غداء.
وفي كلمة
ترحيبية، وصف
كنعان الـ ATFL
"بقلب لبنان
النابض في
أميركا، وقد استحقوا
هذا اللقب عن
جدارة بفعل
عملهم وضغطهم
بتصميم من أجل
لبنان
والمصلحة
الوطنية اللبنانية.
وإن
المجموعة
النيابية
اليوم في هذا
اللقاء، والتي
تضمّ نواباً
من العديد من
الكتل
النيابية،
همّها لبنان
وهدفها
لبنان،
وعملها هو لوضع
لبنان
ومصلحته قبل
مصلحة الكتل
والأحزاب.
وشعارنا هو
"الوطن أولاً
والحزب ثانياً"،
وهكذا يمكن أن
نحدث الخرق
بالسياسة، ونعيد
تفعيل
المؤسسات
الدستورية
بدءاً من انتخاب
رئيس، الى
تشكيل حكومة
جديدة، وفتح
مسار الإصلاح
المالي
والاقتصادي
والنقدي والاجتماعي
الذي لبنان
بأمس الحاجة
له".
أضاف
"إن أصدقاء
لبنان يعملون
منذ سنوات من
خلال
"الأميركان
تاسك فورس"
على جسر
الصداقة
والقواسم
المشتركة بين
لبنان
وأميركا،
وهذا الجسر
يشبه الجسر
الذي شكّله
لبنان عبر
العصور، ويجب
أن يعيد
تشكيله
وتجسيده بين
الشرق والغرب.
فإلى هذا
الحدّ تشبه
"الأميركان
تاسك فورس"
لبنان بدورها
ومهمتها
وعملها من أجل
لبنان". وكانت
كلمة للسفر
غبريال باسم
الوفد شكر
فيها النائب كنعان
على استضافته
وعلى دوره
الوطني
والتشريعي
لمصلحة
لبنان،
معتبراً أن
المجموعة تعمل
بجهد لأنها
تحب لبنان،
وهي تعوّل على
المشاركين في
اللقاء
ليكونوا
شركاء في
العمل من أجل لبنان،
لردم الهوة
الكبيرة.
واشار
الى أن
السفيرة
الأميركية
الحالية ليزا
جونسون تعرف
لبنان
وتحبّه،
ويمكن العمل معها.
وقال
"عقدنا
اجتماعات عدة
خلال زيارتنا
لبنان، ولمسنا
جدية في
التعاطي مع
التطورات في
الجنوب،
وهناك جدية في
البحث عن
وسيلة
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
والسبيل
للوصول الى
تفاهمات هي في
حديث اللبنانيين
مع بعضهم
البعض".
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الثلاثاء
23/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1815599438498328656
#عاجل
قوات جيش
الدفاع أغارت
خلال ساعات
الليلة الماضية
على أهداف حزب
الله في جنوب
لبنان ومن ضمنها
مستودع أسلحة
وبنى إرهابية
خلال
ساعات الليلة
الماضية
أغارت طائرات
حربية لسلاح
الجو على
مستودع أسلحة
تابع لحزب الله
في منطقة عيتا
الشعب.
كما
قصفت
الطائرات بنى
أرهابية في
حولا وعيتا
الشعب.
عماد
موسى
الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
العلماني يستعمل
في بيانات نسور
الزوبعة
مفردة
"الجهاد"
هادي
مشموشي
عدو
الفرس
التاريخي ليس
اليهود، ولا
الكيان الصهيوني
او هدفهم
تحرير فلسطين
كما يزعمون. عدو
الفرس هم حصراً
العرب
والمسلمين. حتى
شيعة العراق،
سوريا، لبنان
أو اليمن هم
بالنسبة لهم
مجرد وقود
لحروبهم
ومشروعهم
الخبيث.
مشروعهم
ليس ديني ولا
عقائدي، بل
يتلطون خلف الدين
لتحقيق
مطامعهم من
جهة، ومخططات
أسيادهم في
الغرب من جهة
ثانية.
فارس
خشان
ضغوط
اسرائيليّة
داخليّة
للقبول
بالهدنة
زيارة
ناتانياهو
إلى أميركا
حاجة
الديمقراطيين
إلى انجاز
سياسي
قبول
إسرائيل
المشاركة في
مفاوضات
الدوحة الخميس
اشارات
قد قد تؤدّي إلى
هدنة
إذا حصلت
هدنة
ايضاً في
لبنان
من
يفاوض
باسمنا؟
لا
رئيس
لا
دولة
سامي
نادر
ملفتة
الدبلوماسية
الصينية في
الشرق_الأوسط!
تطلّ من باب المصالحات.
مصالحةبين
السعودية و
إيران (آذار
2023)، واليوم
مصالحة
فلسطينية بين
فتح وحماس
(تموز 2024).
مضى
وقت ولم نر
مثل هكذا
مبادرات على
الساحة الدولية.
الصين
دبلوماسية_المصالحات
إعلان_بكين
ميشال
فلاّح
لو
أن هذه
العراضة
المسلحة التي
تبجَّح بها عميل
المخابرات
السورية،
جهاد الصمد،
أقدم عليها
نائب سيادي،
تحديداً
سنياً، لكانت
استنفرت
الاجهزة
الامنية
وبدأت
التوقيفات،
وانهالت
الابواق
الإعلامية
باتهامات
الفتنة و"الدعشنة".
ازدواجية
المعايير، من
توقيع حزب
السلاح، حزب
الفتنة في
لبنان.
فارس
خشان
في
وقت تحلّق فيه
كل أنواع
الطائرات
الاسرائيلية
على امتداد
لبنان تاركة
وراءها
القتلى
والدمار والرعب،ثمة
من يسأل عن
صدقية "حزب
الله" الذي كان
قد "توعد"
بمنع
المقاتلات من الطيران
بأمان في
الأجواء. هل
كان "حزب
الله" موهومًا
أم أنّ
اسرائيل
عالجت
"داءها" أم تُراها
عثرت على
المخازن؟
بشارة
شربل
جنبلاط
لاعب ماهر.
جدلُه مع شيخ
دروز اسرائيل موفق
طريف ربحٌ
خالص. وفي
تموضعه الى
جانب "حرب
المشاغلة"
سيخرج رابحاً
حتى ولو خسر
"الحزب".
الجنرال
يعرب صخر
فلسطين_في_بكين.ما
كان يمكن
للفلسطينيين
ضمانه من
إخوانهم العرب
قبل عبثية ٧ أكتوبر
بمبادرة سلام
خليجية
إسرائيلية
شرط #حل_الدولتين؛
أبوا إلآ أن
ينسفوا هذا
المسعى خدمة"
للإخوانية
والخمينية،
ضحوا بشعبهم
ومسحوا غزة عن
وجه فلسطين؛
والآن يقدمون
أنفسهم بضاعة
بخسة يتاجر
بها تنين
الصين.
ميشال
فلاّح
لَو
تَحاسَب
المُجرمون
الذين
اغتالوا الرئيس
رينيه معوض
(ومَن
خَلْفَهم)،
لَما سقط
لبنان تحت
الاحتلال
السوري مِن 1990
الى 2005.
تماماً،
لو عُوقِب
المجرمون
الذين
اغتالوا الرئيس
رفيق الحريري
(ومَن
خَلْفَهم)،
لَما سقط
لبنان تحت
الاحتلال
الإيراني مِن
2005 الى اليوم.
انطوان
سعد
لا أعرف ما
إذا كان يجب
تهنئة شعب مصر
بثورة ٢٣
يوليو. رسميًا
تقتضي الأصول
احترام
خيارهم الرسمي
باعتباره
عيدًا وطنيًا.
أما
وجدانيًا
فإنه يوم أسود
ليس فقط لمصر،
بل أيضًا
للبنان
وسوريا
والعراق
واليمن
وغيرها من الدول
العربية.
قبل
٢٣ يوليو كانت
مصر أم الدنيا
والأناقة والثقافة
والرقي.
الياس
بجاني
23 تموز
ذكرى الثورة
المصرية
الكارثية
يوم اسود
وشيطاني حل ع
كل دول
المنطقة
وناصر قاد بلاده
إلى اكبر
هزيمة في
تاريخها. ولكن
اخطر ما جاء
به ناصر هي
القومية
العربية
الجهادية البالية
التي لم نحصد
منها غير
القتل
والدمار والخراب
والحرب.عروبة
تأخر وتعصب وهزائم
جرت منطقنا
إلى ازمنة ما
قبل القرون الحجرية
***************************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 21-22 تموز/2024
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For July 23/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132373/
For July 23/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 تموز/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132368/
ليوم
23 تموز/2024/
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below