الياس بجاني/نص وفيديو: الحوار مع حزب الله وبري ومع كل جماعات الإسلام السياسي الشيعية والسنية هو مضيعة للوقت وجهل وغباء، ولا يؤدي لغير الإستسلام والخضوع
الياس بجاني/نص وفيديو: الحوار مع حزب الله وبري ومع كل جماعات الإسلام السياسي الشيعية والسنية هو مضيعة للوقت وجهل وغباء، ولا يؤدي لغير الإستسلام والخضوع
الياس بجاني/23 تموز/2024/
ع الأكيد، الأكيد، إن فقط الجاهلين لطبيعة حزب الله الإيديولوجية الإسلامية بمعايير ومفاهيم ولاية الفقيه، وللمشروع الملالوي التوسعي والاستعماري والإرهابي اللاغي لكل ما هو لبنان ولبناني، وكذلك الأغبياء والذميين والراضين بذل واقع الاحتلال الإيراني-اللاهي التدميري لكل دول الشرق الأوسط، فقط هؤلاء قد ينخرطون في أي حوار مع الحزب، وهؤلاء هم أنفسهم الذين بغباء وجهل وذمية يطالبون حزب الله بالعودة إلى لبنان وإلى لبنانيته. الحوار مع الآخرين في ثقافة ومفاهيم وقواميس حزب الله وأسياده الملالي، (درار الإسلام ودار الحرب) هو مجرد تقية بكل ما في المصطلح من معاني، وخداع وكذب ونفاق، هدفه تمرير الوقت والإلهاء لا أكثر ولا أقل، وهو حوار يمارس على خلفية قاعدة دار الإسلام ودار الحرب كما يفسرها الملالي. هؤلاء يحاورون ويعقدون الاتفاقيات الآنية والمصلحية، وهم ولا يحترمونها ولا يتقيدون بها، وينقلبون عليها عندما يستقوون وتتغير ميازين القوة والسلطة لمصلحتهم. وهذا تماماً كان مصير “اتفاق تفاهم مار مخايل”، اللعين والذمي والخياني الذي ابرمه الحزب سنة 2006 مع عون وصهره وجماعة الطرواديين والانتهازيين وتجار الهيكل. الحزب أعطى عون الرئاسة وأخذ الدولة، وهو اليوم لم يعد بحاجة للغطاء المسيحي الذي قدمه عون للحزب، ولهذا رمى الاتفاق في سلة النفايات ليتبين كم أن عون وربعه هم كتبة وفريسيين وجهلة أو متجاهلين عن سابق تصور وتصميم لمفاهيم وثقافة وطبيعة الحزب وأسياده الملالي الإديولجية والمذهبية. من هنا فإن كل دعوات الحوار التي يطلقها حالياً حزب الله على لسان كبار قادته من نواب ورجال دين وإعلاميين، في مقدمهم، نصرالله وقاووق وقاسم وقبلان وغيرهم، هي دعوات للاستسلام والخنوع ومرفقة بالتهديد والوعيد وكل مفردات التخوين والإستقواء والاستكبار والفوقية. مطلوب من كل لبناني في أي موقع كان، أن يرفض علناً وبوضوح تام كل دعوات الحوار هذه، ويجاهر بوصف الواقع الإحتلالي الذي يفرضه الحزب بقوة التسلبط والتخويف والإرهاب والإفقار والتهجير والعنف بكل أشكاله وأنواعه. مطلوب الاقتناع بأن لا حلول كبيرة أو صغيرة، وفي أي مجال وعلى أي مستوى، لا أمنية ولا اقتصادية ولا معيشية، بظل الاحتلال، وبأن لا مجال لتحرير لبنان من داخل النظام ومؤسساته ومنها مجلسي والنواب والوزراء حيث الحزب ممسك بها ويسيطر عليها ويسخرها خدمة لتنفيذ مشروعه الإيراني. الحل من داخل لبنان ومن ضمن النظام والمؤسسات هو صفر مكعب، ولهذا من واجب كل قادة البلد السياديين أن يطالبوا بتنفيذ القرارات الدولية وبوضع لبنان تحت سلطة الأمم المتحدة وإعلانه دولة فاشلة ومارقة.. وكل ما عدا هذا هو استسلام وخنوع وتقوية للمحتل وتسريع في تنفيذ مشروع الملالي. أما نبيه بري فهو مجرد واجهة لحزب الله، ينفذ ولا يقرر، ورحم الله الوزير محمد عبد الحميد بيضون الذي وصفه باللاجيء عند الحزب
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الالكتروني [email protected] رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت http://www.eliasbejjaninew.com
معاني ومفاهيم دار الإسلام ودار الحرب دار الإسلام ودار الحرب وحكم الهجرة منها موقع اسلام اولاين ماهي دار الإسلام ودار الحرب حكم إقامة المسلم في بلاد المشركين، ورأى الإسلام في الجاليات الإسلامية ماهي دار الإسلام ودار الحرب : جاء في كتاب “بيان للناس الصادر عن الأزهر ” أنَّ تقسيم البلاد إلى دار كُفْرٍ وإسلامٍ أمر اجتهاديٌّ من واقع الحال في زمان الأئمة المجتهدين، وليس هناك نصٌّ فيه من قرآنٍ أو سنةٍ . والمحقُّقون من العلماء قالوا: إن مدار الحكم على بلدٍ بأنه بلدُ إسلامٍ أو بلد حرب هو الأمن على الدين، حتى لو عاش المسلم في بلد ليس له دين، أو دينه غير دين الإسلام، ومارس شعائر دينه بحريَّةٍ فهو في دار إسلام، بمعنى أنه لا تجب عليه الهجرة منها. وذكر المرحوم الشيخ محمد أبو زهرة في رسالة عن نظرية الحرب في الإسلام رأيين للفقهاء في دار الإسلام ودار الحرب. ثم اختار رأيَ أبي حنيفة وهو : أن مدار الحكم هو أمن المسلم، فإن كان آمنًا بوصف كونه مسلمًا فالدار دار إسلام، وإلا فهي دار حرب. وقال: إنه الأقرب إلى معنى الإسلام، ويوافقُ الأصلَ في فكرة الحروب الإسلامية وأنها لدفع الاعتداءِ . انتهى. وبخصوص الحدود قال فريق من الفقهاء منهم أبو حنيفة: إذا غَزَا أمير أرض الحرب فإنه لا يُقيم للحد على أحد من جنوده في عسكره، إلا أن يكون إمام مصر أو الشام أو العراق أو ما أشبه ذلك، فيقيم الحدود في عسكره، وحجَّتهم أن إقامتها في دار الحرب قد تحمل المحدود على الالتحاقِ بالكفر. وقد نصَّ على عدم إقامتها أحمد وإسحاق بن راهويهِ والأوزاعيُّ وغيرهم، وعليه إجماع الصحابة، وكان أبو محجن الثقفيّ لا يُطيق الصبر عن شرب الخمر، فشربها بالقادسية فحبسه أمير الجيش سعد بن أبي وقاص وأمر بتقييده، ثم طلب من امرأة سعد أن تُطْلِقَه ليشترك في المعركة وتعهد بالعودة إلى الحبس، وكان ذلك، ولما عرف سعد بلاءه في الحرب عفا عنه، فتاب عن الخمر. ورأى جماعة آخرون عدم الفرق بين إقامة الحدود في دار الإسلام وغيرها، ومنهم مالك والليث بن سعد . وبعد، فهذا سؤال تقليديٌّ عن الحدود قضت به ظروفً كان المسلمون فيها أصحاب قوةٍ وسلطان يفتحون البلاد بالإسلام، فهل يمكن في ظروفنا الحاضرة أن يكون لنا هذا الوضع؟ حكم إقامة المسلم في بلاد المشركين، ورأى الإسلام في الجاليات الإسلامية : روى أبو داود والترمذي أن النبي ـ ﷺ ـ قال: “أنا برئ من كل مسلم يُقيم بين أَظْهُرِ المشركين”. وهذا الحديث يلتقي مع الآيات التي تحثُّ على الهجرة من مكةَ إلى المدينة، وتنعي على من يستطيعون الهجرة ولا يهاجرون، ومنها قوله تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا، فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) (سورة النساء : 97). والهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام باقيةٌ إلى يوم القيامة، لكن هل هي واجبةٌ أم مندوبةٌ؟ قال العلماء: إن خاف المسلم على دينه وخُلُقِهِ أو على ماله وَجَبَ أنْ يُهاجرَ، وإنْ لم يَخَفْ لم تَجِب الهجرة، وتكون سُنَّةً. لكنْ قال المحققون: إذا وَجَدَ المسلم أن بقاءَهُ في دار الكفر يُفيد المسلمين الموجودين في دار الإسلام، أو يُفيد المسلمين الموجودين في دار الكفر بمثلِ تعليمِهِمْ وقضاءِ مصالحهم، أو يُفيد الإسلامَ نفسَهُ بنشرِ مبادئِهِ والرد على الشُّبَهِ الموجهَّةِ إليه ـ كان وُجُودُهُ في هذا المجتمع أفضلَ من هجره، ويتطلب ذلك أن يكون قويَّ الإيمانِ والشخصيةِ والنفوذِ حتى يُمْكِنَهُ أنْ يَقومَ بهذه المهمة. وقد كان لبعض الدعاةِ والتجار في الزمن الأوَّلِ أَثَرٌ كبير في نشر الإسلام في بلاد الكفر . ويقول فضيلة الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء : إنّ دار الحرب مصطلح فقهي استعمله الفقهاء في مرحلة معيّنة من التاريخ الإسلامي للدلالة على بلاد خارج دار الإسلام وليس بينها وبين دار الإسلام عهد، وبناء على ذلك فإنّ دار الحرب من الناحية الواقعية لا يمكن أن توجد إلاّ بعد وجود دار الإسلام. وفي هذه الحالة فإنّ الحاكم المسلم في دار الإسلام هو الذي يحدّد دار الحرب ودار العهد. لكنّنا نميل إلى اعتبار جميع البلاد الإسلامية، وهي البلاد التي تقطنها أكثرية إسلامية، نميل إلى اعتبارها دار إسلام بحيث يجب إنزال أحكام دار الإسلام عليها والسعي لدى الحكّام إلى تطبيق جميع الأحكام الشرعية. وانطلاقاً من هذا الواقع فإنّنا نعتقد أنّ الدول الإسلامية، هم الذين من شأنهم أن يحدّدوا دار الحرب أو دار العهد. وقد اتفق جميع حكّام المسلمين بعد دخولهم في مواثيق الأمم المتحدة على اعتبار دول العالم كلّها دولاً معاهدة وليست دار حرب. اقرأ المزيد في إسلام أون لاين: اضغط هنا
دار الحرب ودار الإسلام من موقع ویکی اسلام تقليديًا ، اعتبرت الشريعة الإسلامية أن العالم مقسم إلى عدد من المجالات المتميزة بناءً على علاقة الأحزاب الحاكمة بالإسلام والدولة الإسلامية أو الخلافة. سواء كانت هذه الأراضي موجودة دائمًا أو هي لا تزال موجودة ، فإن جميع علماء المسلمين تقريبًا حتى اليوم يتفقون على وجود، على الأقل من الناحية المفاهيمية، مكان مثل دار الحرب أو دار الكفر ودار الإسلام أو دار السلام أو دار التوحيد. كان هذا الفكر مثير للجدل عبر التاريخ وشهد مستويات متفاوتة من الموافقة الفكرية والكثير من الجدل حول كيفيّة وضع تعريف له، على الرغم من تزايد شعبيته في الآونة الأخيرة ، كان المجال الثالث لدار الصلح أو دار العهد أو دار الأمن. الغرض من تحديد هذه الفروق هو تحديد السياسة الإمبريالية للدولة الإسلامية. فأن المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية أو تابعة لها اعتُبرت مؤلفة لدار الإسلام وتلك التي لا تشكل دار الحرب. اختلف العلماء حول ما إذا كانت المناطق التي أبرمت معها الدولة الإسلامية معاهدة يجب اعتبارها جزءًا من دار الحرب أو الفئة الثالثة من دار الصلح. اختلف العلماء أيضًا حول ما إذا كان مكان مثل دار الصلح موجودًا ، يمكن اعتباره دائمًا. هذا لأن معظم العلماء الكلاسيكيين اتفقوا على أن الدولة الإسلامية ، المقدر لها غزو العالم بأسره ، لم يسمح الله لها بعقد معاهدات أبدية مع كيانات سياسية أو عسكرية غير خاضعة ، واتفق الكثيرون على حد أقصى مدته 10 سنوات على السلام العلاقات مع أي كيان من هذا القبيل. الأسئلة حول ما إذا كانت هذه المعاهدات ، وإن كانت مؤقتة ، يمكن تجديدها مرارًا وتكرارًا وما إذا كانت الدول الإسلامية المستقلة المتعددة ، كما كانت موجودة في كثير من الأحيان عبر التاريخ وكما هي موجودة اليوم ، يمكن أن تشكل معًا دار الإسلام بدلاً من وضع الحمل على دولة واحدة موحدة قد تؤدي الى تعقيد النقاش. بالإضافة إلى الآثار الإمبرياليّة ، اتفق علماء الشريعة الإسلامية الكلاسيكية على أن القانون الذي يجب أن يعيش الأفراد المسلمون بموجبه يجب أن يختلف مع اختلاف المناطق. كان المنظور الشائع في الفكر التقليدي هو أن جميع المقيمين من غير المسلمين في دار الحرب كانوا أعداء الله ، وبالتالي يمكن سرقتهم ، أو أخذ فائدة ماليّة منهم (التي كانت محظورة في اي حالة اخرى) ، أو استعبادهم ، أو حتى قتلهم. كان التبرير لهذه الأحكام هو أن هؤلاء غير المسلمين أنفسهم وممتلكاتهم ، باعتبارهم أعداء الله مقدّر لهم أن تغزوهم الدولة الإسلامية ، كانوا في الحقيقة غنيمة للأمة الإسلامية. ومع ذلك ، فقد تراجعت وجهات النظر هذه في الآونة الأخيرة ، لا سيما في الغرب بين المجتمعات المسلمة في الإنتشار. اضغط هنا
ما هو تعريف دار الإسلام ودار الحرب؟ وبحسب الشيخ عطية صقر ، الرئيس السابق للجنة فتوى الأزهر ، في فتوى على موقع “إسلام أون لاين” ، ذكر المغفور له الشيخ محمد أبو زهرة رأيين أساسيين في تعريف دار الإسلام ودار الحرب. ثم اختار الشيخ أبو زهرة رأي الإمام أبو حنيفة في أن السؤال يتعلق بالأمن. أي إذا كان المسلم في محل إقامته سالما وآمنا فالمحل هو دار الإسلام، وإلا فهو دار الحرب.