المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 23 تموز/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.july23.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مثال
الزؤان
والقمح/في
وقْتِ
الحِصَادِ
أَقُولُ
لِلْحَصَّادِين:
إِجْمَعُوا
الزُّؤَانَ
أَوَّلاً، وَٱرْبُطُوهُ
حِزَمًا
لِيُحْرَق.
أَمَّا
القَمْحُ فَٱجْمَعُوهُ
إِلى
أَهْرَائِي
عناوين مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الحوار مع حزب
الله وبري ومع
كل جماعات
الإسلام
السياسي
الشيعية والسنية
هو مضيعة
للوقت وجهل
وغباء، ولا
يؤدي لغير
الإستسلام
والخضوع
الياس
بجاني/الحوثيون
المدمين ع
القات هم مجرد
قبابيط في مواجهة
إسرائيل
النووية
الياس
بجاني/نهاية
حزب الله
الإرهابي
قريبي وقريبي
جداً
الياس
بجاني/رندلي
جبور القوميي
السورية
..ريتها ما
تكون بديار
حدا
الياس
بجاني/فيديو
ونص: اللبناني
الحر لا يرضى
بالتبعية
والتزلم
والغنمية
والحياد، ولا بأكل
التبن من
المعالف
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"الجديد" مع
النائب كميل
شمعون
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
حزب
الله يهاجم موقع
المالكية..
وشهيد و3 جرحى
للقومي
السوري في غارة
على شيحين
قتيل
لـ"القومي"
واصابتان
بغارة على
شيحين.. و"الحزب"
يستهدف
تجهيزات
تجسسية
إسرائيلية
عريضة
من نواب
المعارضة
طالبت بري
بعقد جلسة
مناقشة حول مسألة
الحرب
القائمة
وتداعياتها
المعارضة
تطلب جلسة
مناقشة
برلمانية حول
الحرب
وتداعياتها
ميقاتي:
لا تطمينات
ولا ضمانات
والتطورات الميدانية
تدعو للحذر
نواب
"الثنائي"
يرفضون
التشاور...بو
حبيب: تشاؤم
اقل بنشوب حرب
غزة
مدمرة
والجنوب على
خطاها:
تحذيرات
المعارضة في
مكانها
أسس
قيام لبنان
تُضرب من اهل
بيته وتستدعي
نقاشا نيابيا
لنهوضه
السعودية
وتوحيد سنّة
لبنان ...هل تحل
ازمة الرئاسة؟
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
إسرائيل
ترد على
“لاهاي”: “شعبنا
ليس محتلاً في
بلاده والقدس
عاصمته
الخالدة!”/حن
معنيت/هآرتس
بوليتيكو:
سياسة هاريس
تجاه الحرب
الإسرائيلية
على غزة لن
تختلف عن
بايدن/رائد
صالحة/القدس
العربي
الحاخامات
الصهاينة
المتدينون
يعارضون شروط
صفقة الرهائن:
’التكلفة تعرض
المواطنين الإسرائيليين
للخطر’/كبار
الحاخامات
الصهاينة المتدينين:
على الرغم من
أن إنقاذ
الرهائن هو
وصية، إلا أنه
لا ينبغي أن
يكون على حساب
المخاطرة
بإسرائيل.
زيارة
نتنياهو
لواشنطن بعد
انسحاب
بايدن...أي مكتسبات
لاسرائيل؟
نتنياهو
يزور واشنطن
في خضم
العاصفة
السياسية
الداخلية
ومسؤولون
سابقون
يتحدثون لـ«الشرق
الأوسط» عن
سيناريو 2015
تقرير:
نتنياهو لن
يوجه
انتقادات
لبايدن في خطابه
أمام
الكونغرس
الكنيست
الإسرائيلي
يصوّت لتصنيف
«الأونروا»
منظمة
إرهابية
هل
أرسل السنوار
رسالة
لإسرائيل قبل
السابع من
أكتوبر؟
الرسالة
الغامضة لم
تفسر بشكل
صحيح ولم
يُفهم إلى
الآن لماذا
أرسلها؟
«صحة» غزة:
مقتل 70 فلسطينياً
بنيران
إسرائيلية في
خان يونس
«هدنة غزة»:
الوسطاء
لجولة تفاوض
«حاسمة» ووفد إسرائيلي
يتوجه للدوحة
الخميس
وزير
إسرائيلي
يتوقع صفقة خلال
أسبوعين... وحاخامات
يهددون وفريق
تفاوض إلى
الدوحة
الخميس
حملة
ترمب تغير
استراتيجيتها
لمهاجمة كامالا
هاريس
خطة ثلاثية
وإعلانات
تغزو
الولايات
المتأرجحة للتقليل
من قدرات
نائبة الرئيس
جهاز
الخدمة
السريّة
الأميركي يقر
بفشله في حماية
ترمب
طهران تعلن
من دمشق أنها
«سعيدة» باستئناف
التقارب
التركي ـ
السوري
أصغر
خاجي التقى
نظيره السوري
في زيارة لم
يعلن عنها
هاريس
تشيد
بإنجازات
بايدن...
والتبرعات
تتدفق على
حملتها
ظريف
يتراجع عن
انتقادات
لقانون
«استراتيجي» بعد
تأييد خامنئي
وقال إن بلاده
مستعدة للحوار
وفقاً
للاتفاق
النووي
وقانون «إلغاء
العقوبات
الأميركية»
خبير
أممي يدعو
للتحقيق في
إعدامات
الثمانينات
بإيران
مواجهة
الحوثي:
بالعسكر ام
التفاوض مع
ايران؟
الأمم المتحدة:
العراق
يتحوّل إلى
«محور» إقليمي
لتهريب
المخدرات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
المدنيون
اللبنانيون
لن يسامحوا
حزب الله إذا
لم يوقف إطلاق
النار خلال
وقف إطلاق
النار/نيفيل
تيلر/ جيروزاليم
بوست
التترّس...
هنا وهناك/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
«اتَّصل
على هذا
العنوان»/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
ترمب
الثاني وترنح
الوسطية/سام
منسى/الشرق
الأوسط
«داعش» ما
زال بارعاً في
استخدام
الإعلام/د.
ياسر عبد
العزيز/الشرق
الأوسط
إلى المعارضة
المخطئة
بقوّة!/نبيل
بومنصف/النهار
الدّروز
بين الإنتماء
القوميّ..
والوطنيّ/السفير
هشام
حمدان/جنوبية
الاتحاد
الأوروبي
يمول العدوان
الإيراني/ماجد
رفي زاده/
معهد جيتستون
كيف
ينظر قادة
إيران إلى
الانتخابات
الرئاسية
الأمريكية؟/د.
ماجد رافي
زاده/عرب نيوز
بهاء
الحريري يعيد
الحريرية إلى
جذورها/محمد
سلام
الحرب
«المطوّلة» بديلا
من «الشاملة»..
و«عدلون»
رسالة مشفرة
بعد «تل أبيب»!/علي
الأمين/جنوبية
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
سيدة
الجبل - يقترح
على المعارضة
النيابية عمل
سياسي ميداني
جديد ويضع
نفسه
بالتصرّف
ميقاتي
يثمّن دعم
العراق
الكامل
للبنان ويطلع
من بوحبيب على
نتائج زيارته
لواشنطن
العسكريون
المتقاعدون:
لتحرك مزلزل
عند انعقاد
اول جلسة
لمجلس
الوزراء
الراعي
يلتقي دكاش
والحواط... إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
واستعادة
السيادة
قاووق:
الضغط في الميدان
طريق وحيد
لإجبار
إسرائيل على
وقف العدوان
جنبلاط
لنفاع: هذا
الموقف يعبّر
عن حقيقة انتماء
الدروز
هارون:
مستعدون
لمواجهة حرب
واسعة ضمن
حدود معينة
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
22 تموز/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
مثال
الزؤان والقمح/في
وقْتِ
الحِصَادِ
أَقُولُ
لِلْحَصَّادِين:
إِجْمَعُوا
الزُّؤَانَ
أَوَّلاً، وَٱرْبُطُوهُ
حِزَمًا
لِيُحْرَق.
أَمَّا
القَمْحُ فَٱجْمَعُوهُ
إِلى
أَهْرَائِي
إنجيل
القدّيس
متّى13/من24حتى43/ضَرَبَ
يَسُوعُ
مَثَلاً
آخَرَ
قَائِلاً:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
رَجُلاً
زَرَعَ في
حَقْلِهِ
زَرْعًا جَيِّدًا.
وفيمَا
النَّاسُ
نَائِمُون،
جَاءَ عَدُوُّهُ
وزَرَعَ
زُؤَانًا
بَيْنَ القَمْحِ
ومَضَى.
ولَمَّا
نَبَتَ
القَمْحُ
وأَعْطى
سُنْبُلاً،
ظَهَرَ
الزُّؤَانُ
أَيْضًا. ودَنَا
عَبِيْدُ
رَبِّ
البَيْتِ
فَقَالُوا
لَهُ: يَا سَيِّد،
أَمَا
زَرَعْتَ في
حَقْلِكَ
زَرْعًا جَيِّدًا،
فَمِنْ
أَيْنَ
الزُّؤَانُ
الَّذي فيه؟
فَقَالَ
لَهُم: إِنْسَانٌ
عَدُوٌّ
فَعَلَ هذَا.
فَقَالَ لَهُ
العَبيد: أَتُريدُ
أَنْ
نَذْهَبَ
فَنَجْمَعَ
الزُّؤَان؟ فَقَالَ:
لا! لِئَلاَّ
تَقْلَعُوا
القَمْحَ
وأَنْتُم
تَجْمَعُونَ
الزُّؤَان.
دَعُوهُمَا يَنْمُوَانِ
مَعًا حَتَّى
الحِصَاد. وفي
وقْتِ
الحِصَادِ
أَقُولُ
لِلْحَصَّادِين:
إِجْمَعُوا
الزُّؤَانَ
أَوَّلاً، وَٱرْبُطُوهُ
حِزَمًا
لِيُحْرَق.
أَمَّا
القَمْحُ فَٱجْمَعُوهُ
إِلى
أَهْرَائِي». وضَرَبَ
لَهُم
مَثَلاً
آخَرَ
قَائِلاً:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
حَبَّةَ
خَرْدَل،
أَخَذَهَا
رَجُلٌ
وزَرَعَهَا في
حَقْلِهِ. إِنَّهَا
أَصْغَرُ
البُذُورِ
كُلِّهَا،
وحينَ تَنْمُو
تَكُونُ
أَكْبَرَ
البُقُول،
وتُصْبِحُ
شَجَرَةً
حَتَّى إِنَّ
طُيُورَ
السَّمَاءِ
تَأْتِي
فَتُعَشِّشُ في
أَغْصَانِها».
وكَلَّمَهُم
بِمَثَلٍ
آخَر:
«يُشْبِهُ مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
خَمِيرَةً
أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَة،
وخَبَّأَتْهَا
في ثَلاثَةِ
أَكْيَالٍ
مِنَ
الدَّقِيق،
حَتَّى ٱخْتَمَرَ
كُلُّهُ». هذَا
كُلُّهُ
قَالَهُ يَسُوعُ
لِلْجُمُوعِ
بِأَمْثَال،
وبِدُونِ
مَثَلٍ لَمْ
يَكُنْ
يُكَلِّمُهُم
بِشَيء،
فَتَمَّ مَا
قِيْلَ
بِالنَّبِيّ:
«سَأَفْتَحُ
فَمِي
بِالأَمْثَال،
وأُحَدِّثُ
بِمَا كانَ
مَخْفِيًّا مُنْذُ
إِنْشَاءِ
العَالَم».
حينَئِذٍ
تَرَكَ
يَسُوعُ
الجُمُوعَ
وَأَتَى إِلى
البَيْت،
فَدَنَا
مِنْهُ
تَلامِيْذُهُ
وقَالُوا لَهُ:
«فَسِّرْ لَنَا
مَثَلَ
زُؤَانِ
الحَقْل».
فَأَجَابَ وقَال:
«زَارِعُ
الزَّرْعِ
الجَيِّدِ
هُوَ ٱبْنُ
الإِنْسَان،
والحَقْلُ
هُوَ
العَالَم، والزَّرْعُ
الجَيِّدُ
هُم
أَبْنَاءُ
المَلَكُوت،
والزُّؤَانُ
هُم بَنُو
الشِّرِّير،
والعَدُوُّ
الَّذي
زَرَعَ
الزُّؤَانَ
هُوَ
إِبْلِيس،
والحِصَادُ
هُوَ
نِهَايَةُ
العَالَم،
والحَصَّادُونَ
هُمُ
المَلائِكَة.
فكَمَا يُجْمَعُ
الزُّؤَانُ
ويُحْرَقُ
بِالنَّار، كَذلِكَ
يَكُونُ في
نِهَايَةِ
العَالَم. يُرْسِلُ
ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
مَلائِكَتَهُ،
فَيَجْمَعُونَ
مِنْ
مَمْلَكَتِهِ
كُلَّ
الشُّكُوكِ
وفَاعِلي الإِثْم،
ويُلقُونَهُم
في أَتُّونِ
النَّار.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ
وصَرِيْفُ الأَسْنَان.
حينَئِذٍ
يَسْطَعُ
الأَبْرَارُ
كالشَّمْسِ
في مَلَكُوتِ
أَبِيْهِم.
مَنْ لَهُ أُذُنَانِ
فَلْيَسْمَع!
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الحوار مع حزب
الله وبري ومع
كل جماعات
الإسلام
السياسي الشيعية
والسنية هو
مضيعة للوقت
وجهل وغباء، ولا
يؤدي لغير
الإستسلام
والخضوع
الياس
بجاني/23 تموز/2024/
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/119512/
ع الأكيد،
الأكيد، إن
فقط الجاهلين
لطبيعة حزب
الله
الإيديولوجية
الإسلامية
بمعايير
ومفاهيم
ولاية
الفقيه،
وللمشروع
الملالوي
التوسعي
والاستعماري
والإرهابي
اللاغي لكل ما
هو لبنان
ولبناني،
وكذلك
الأغبياء
والذميين والراضين بذل
واقع
الاحتلال
الإيراني-اللاهي
التدميري لكل
دول الشرق
الأوسط، فقط
هؤلاء قد
ينخرطون في أي
حوار مع
الحزب،
وهؤلاء هم
أنفسهم الذين
بغباء وجهل
وذمية
يطالبون حزب
الله بالعودة
إلى لبنان
وإلى
لبنانيته.
الحوار
مع الآخرين في
ثقافة
ومفاهيم
وقواميس حزب
الله وأسياده
الملالي،
(درار الإسلام
ودار الحرب)
هو مجرد تقية
بكل ما في
المصطلح من
معاني، وخداع
وكذب ونفاق،
هدفه تمرير
الوقت
والإلهاء لا
أكثر ولا أقل،
وهو حوار
يمارس على
خلفية قاعدة
دار الإسلام
ودار الحرب
كما يفسرها
الملالي.
هؤلاء
يحاورون
ويعقدون
الاتفاقيات
الآنية والمصلحية،
وهم ولا
يحترمونها
ولا يتقيدون بها،
وينقلبون
عليها عندما
يستقوون
وتتغير
ميازين القوة
والسلطة
لمصلحتهم.
وهذا تماماً
كان مصير
“اتفاق تفاهم
مار مخايل”،
اللعين
والذمي والخياني
الذي ابرمه
الحزب سنة 2006 مع
عون وصهره وجماعة
الطرواديين
والانتهازيين
وتجار الهيكل.
الحزب أعطى
عون الرئاسة
وأخذ الدولة،
وهو اليوم لم
يعد بحاجة
للغطاء
المسيحي الذي
قدمه عون
للحزب، ولهذا
رمى الاتفاق
في سلة النفايات
ليتبين كم أن
عون وربعه هم
كتبة
وفريسيين وجهلة
أو متجاهلين
عن سابق تصور
وتصميم لمفاهيم
وثقافة
وطبيعة الحزب
وأسياده
الملالي الإديولجية
والمذهبية.
من هنا
فإن كل دعوات
الحوار التي
يطلقها
حالياً حزب
الله على لسان
كبار قادته من
نواب ورجال
دين
وإعلاميين،
في مقدمهم،
نصرالله
وقاووق وقاسم
وقبلان وغيرهم،
هي دعوات
للاستسلام
والخنوع
ومرفقة بالتهديد
والوعيد وكل
مفردات
التخوين
والإستقواء
والاستكبار
والفوقية.
مطلوب
من كل لبناني
في أي موقع
كان، أن يرفض
علناً وبوضوح
تام كل دعوات الحوار
هذه، ويجاهر
بوصف الواقع
الإحتلالي الذي
يفرضه الحزب
بقوة التسلبط
والتخويف والإرهاب
والإفقار
والتهجير
والعنف بكل
أشكاله
وأنواعه.
مطلوب
الاقتناع بأن
لا حلول كبيرة
أو صغيرة، وفي
أي مجال وعلى
أي مستوى، لا
أمنية ولا
اقتصادية ولا
معيشية، بظل
الاحتلال، وبأن
لا مجال
لتحرير لبنان
من داخل
النظام ومؤسساته
ومنها مجلسي
والنواب
والوزراء حيث
الحزب ممسك
بها ويسيطر
عليها
ويسخرها خدمة
لتنفيذ
مشروعه
الإيراني.
الحل من
داخل لبنان
ومن ضمن
النظام
والمؤسسات هو
صفر مكعب،
ولهذا من واجب
كل قادة البلد
السياديين أن
يطالبوا بتنفيذ
القرارات
الدولية
وبوضع لبنان
تحت سلطة الأمم
المتحدة
وإعلانه دولة
فاشلة
ومارقة.. وكل
ما عدا هذا هو
استسلام
وخنوع وتقوية
للمحتل وتسريع
في تنفيذ
مشروع
الملالي.
أما
نبيه بري فهو
مجرد واجهة
لحزب الله،
ينفذ ولا
يقرر، ورحم
الله الوزير
محمد عبد
الحميد بيضون
الذي وصفه
باللاجيء عند
الحزب.
الياس
بجاني/فيديو:
الحوار مع حزب
الله وبري ومع
كل جماعات
الإسلام
السياسي
الشيعية
والسنية هو
مضيعة للوقت
وجهل وغباء،
ولا يؤدي لغير
الإستسلام والخضوع
https://www.youtube.com/watch?v=3rAjTYjNA58&t=92s
الياس
بجاني/23 تموز/2024/
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني على
الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الحوثيون
المدمين ع
القات هم مجرد
قبابيط في مواجهة
إسرائيل
النووية
الياس
بجاني/21 تموز/2024
تهديدات
الحوثي
المخبول
والغارق في
ادمان القات
والأداة
الإيرانية
الإرهابية،
هي فارغة
وانشائية
وكذلك
تهديدات
الملالي الواهمين
وبضهرون
عنتريات ملك
الكوبتاغون والزراعة
ع البلاكين
نهاية
حزب الله
الإرهابي
قريبي وقريبي
جداً
الياس
بجاني/20 تموز/2024
مفروض
الغرب يتعلم
من إسرائيل
كيف بيكون تأديب
الحوثيين
وإيران وحزب
الله. تفجيري
الحديدة
باليمن
وعدلون
بالجنوب
نموذج لما هو
قادم
رندلي
جبور القوميي
السورية
..ريتها ما
تكون بديار
حدا
الياس
بجاني/20 تموز/2024
رندلي
جبور قومية
سورية وعدوة
للبنان وكارثة
وطنية
وطروادية .
استضافتها ع
أم تي في ومع السيادي
العميد خالد
حمادة هي
اهانة لعقول
اللبنانيين
وتسوّيق لعهر
وكذبة
المقاومة
الياس
بجاني/فيديو
ونص: اللبناني
الحر لا يرضى
بالتبعية
والتزلم
والغنمية
والحياد، ولا بأكل
التبن من
المعالف
الياس
بجاني/20 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/1821/
احْذَرُوا
الَّذينَ
يُثِيرُونَ
الٱنْقِسَامَاتِ
والشُّكُوك،
خِلاَفًا
لِلتَّعليمِ
الَّذي
تَعَلَّمْتُمُوه.
فَٱبْتَعِدُوا
عَنْهُم. فأَمْثَالُ
هؤلاءِ لا
يَخْدُمُونَ
رَبَّنَا
المَسِيح،
بَلْ
بُطُونَهُم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة16/من17حتى20/"يا
إِخوتي،
أُنَاشِدُكُم،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
أَنْ
تَحْذَرُوا
الَّذينَ
يُثِيرُونَ
الٱنْقِسَامَاتِ
والشُّكُوك،
خِلاَفًا
لِلتَّعليمِ
الَّذي
تَعَلَّمْتُمُوه.
فَٱبْتَعِدُوا
عَنْهُم. فأَمْثَالُ
هؤلاءِ لا
يَخْدُمُونَ
رَبَّنَا
المَسِيح،
بَلْ
بُطُونَهُم،
وَبالكَلِمَاتِ
الحُلْوَةِ
والأَقْوَالِ
المَعْسُولَة،
يَخْدَعُونَ
قُلُوبَ
الأَبْرِيَاء.
فإِنَّ طَاعَتَكُم
قَدِ ٱشْتَهَرَتْ
لَدَى
الجَمِيع.
فأَنَا إِذًا
أَفْرَحُ بِكُم،
ولكِنْ
أُريدُ أَنْ
تَكُونُوا
حُكَمَاءَ في
الخَيْر، وبُسَطَاءَ
في الشَرّ.
وَإِلهُ
السَّلاَمِ
يَسْحَقُ الشَّيْطَانَ
عَاجِلاً
تَحْتَ
أَقْدَامِكُم.
نِعْمَةُ رَبِّنَا
يَسُوعَ
المَسِيحِ
تَكُونُ
مَعَكُم".
يقال في
الأمثال، كيف
تكونون يولى
عليكم، ونحن
كشرائح
لبنانية
متنوعة
اثنياً
ودينياً
وقومياً
وحضارياً في
الوطن الأم
وبلاد
الانتشار، علينا
أن نصلح
أنفسنا أولا،
ونعرف ماذا
نريد، ونحدد
ثوابتنا
ومعاييرنا
الوطنية والإيمانية
والحياتية،
قبل أن نتوقع
عودة لبنان
إلى حريته
واستقلاله
وتحرره من نير
الاحتلالات،
وقبل طلب
المساعدة من
الآخرين، أو
تحميلهم
مسؤولية ما
نحن غارقون
فيه من تردد
وتهرب من تحمل
المسؤوليات
وأنانية
وعبادة أفراد.
علينا
أن نتعلم
القيام
بواجباتنا
والتزاماتنا
قبل أن نلوم
الغير على ما
هو من نتاجنا
في أي مجال
كان.
علينا
أن لا نقبل
بدور الأغنام
وأن نرفض
النوم في الزرائب
وأكل التبن من
المعالف.
علينا
أن نشهد للحق
ونسمي
الأشياء
بأسمائها دون
ذمية وتقية،
وأن نتجنب
تغليب
المصالح
الخاصة على
المصالح
العامة.
علينا
أن لا نؤيد أي
سياسي أو رجل
دين حباً به
كشخص، والأهم
أن لا نعبد أي
شخص كائن من
كان، سياسي أو
زعيم أو رجل
دين، ونتزلم
له ع عماها
بعد قتل بصرنا
والبصيرة
وإعطاء
عقولنا إجازة.
الحر
هو من يّحكِّم
عقله وضميره
ووجدانه
ويحترم نفسه،
ويكون من
أصحاب
المواقف
الواضحة
والشجاعة والعلنية.
باختصار،
ووطننا يحتله
التنظيم
الإرهابي،
حزب الله، وقراره
مصادر،
وحكامه أوباش
وطرواديين
وتجار هيكل،
والفوضى
منتشرة فيه،
والعدل مهان، والكرامات
مداسة، علينا
أن نتصرف
كأحرار نخاف
الله ويوم
الحساب، لا
كأغنام وزلم
وأتباع.
مع
جبران خليل
جبران، نقول
لكل لبناني
حر: لا تسأل
ماذا يعطيك
وطنك، بل اسأل
ماذا تقدم أنت
له.
يبقى
أن الحرية لا
نستجدى، ولا
يتم الحصول
عليها بالخنوع
والركوع
والتبعية،
ولكن تؤخذ من
خلال النضال،
والثقة
بالنفس،
والشجاعة
والتضحيات
والإيمان.
الياس
بجاني/فيديو:
اللبناني
الحر لا يرضى
بالتبعية والتزلم
والغنمية
والحياد، ولا
بأكل التبن من
المعالف
https://www.youtube.com/watch?v=1Ay3uLsPTW8&t=139s
https://www.youtube.com/watch?v=OM1SUjc_1Qw&t=112s
20 تموز/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above
link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the
page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"الجديد" مع
النائب كميل
شمعون
https://www.youtube.com/watch?v=lzYPqEu44C4
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
المركزية/22
تموز/2024
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
الأمس
وقبل أن يحزم
بنيامين
نتنياهو
حقائبه ويستقل
طائرته الى
واشنطن ليلقي
خطابه أمام الكونغرسحسم
الرئيس
الأميركي جو
بايدن خياره
وسلك درب الإنسحاب
من السباق
الرئاسي الى
البيت الأبيض
في خطاب مكتوب
وجهه الى
الأميركيين
وغداهل
يستقبل بايدن
رئيس وزراء
العدو في البيت
الابيض بصفته
غير مرشح؟
وماذا عن
فعالية الإدارة
الأميركية
بوضعها
الراهن في
ممارسة الضغط
على نتنياهو
الذي اعلن
قبيل سفره أن
إسرائيل ستكون
أقوى حليف
للولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط
بغض النظر عمن
سيفوز
بالرئاسة في
تشرين الثاني
المقبل
بالتأكيد
إنسحاب بايدن
من السباق
الرئاسي سيعيد
خلط الأوراق
وقد يرفع
منسوب حظ
الحزب الديمقراطي
بالعودة الى
البيت
الأبيضلا
سيما بعد ما
تعرض له
المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
من محاولة
إغتيال عززت
شعبيته وتعاطف
الناخبين
الأميركيين
معه ولكن من
دون أن يكون
الفوز محسوما
لصالحه
والأكيد
أيضا ان
انسحاب بايدن
ليس لمصلحة ترامب
كما يظن البعض
خصوصا اذا
كانت نائبة
الرئيس
كامالا هاريس
هي مرشحة
الديمقراطيين
المنافسة له.
وهذا ما
أكدته
بالوقائع
مجموعة "أكت
بلو" التي سجلت
أكبر عملية
جمع تبرعات
ليوم واحد في
دورة العام 2024
لصالح الحزب
الديمقراطي
بعد سحب بايدن
ترشحه ودعمه
هاريس للحلول
محلهحيث جمع
المؤيدون على
مستوى
القاعدة
حوالي 50 مليون
دولار
بالتزامن
مع خطاب
نتنياهو
المرتقب في الكونغرس
تستعد
المنطقة
لاستقبال
المبعوث الأميركي
للشرق الأوسط
بريت ماكجورك
لإجراء
محادثات في
شأن غزة
لبنانيا
ثمن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الدعم
الكامل الذي
يقدمه العراق
للبنان في
مختلف المجالات
كاشفا ان
المحادثات
بين البلدين ستستكمل
خلال اجتماع
اللجنة الاقتصادية
المشتركة
نهاية ايلول
المقبل في بيروت.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
انسحب جو
بايدن فتقدمت
كامالا هاريس.
لكن تقدم
نائبة الرئيس
الى مركز
الرئاسة
الاميركية لا
يزال محكوما
باعتبارات
سلبية كثيرة.
فثمة
قياديون
ديمقراطيون
دعموها فيما
تردد آخرون، مشككين
في قدرتها على
التغلب على
دونالد ترامب
في السباق نحو
البيت الابيض.
فهل ستتمكن هاريس
من تأمين
ترشيح
الديمقراطيين
لها، ام ان
العقبات
امامها
اكبر من قدرتها
على تذليلها؟
وهل كونها
امرأة وملونة
هو عنصر دعم
لها ام
بالعكس؟
الاجابة
للايام
المقبلة،
علما ان المسار
الرئاسي
الاميركي غير
مسبوق هذه المرة.
اذ لم يحصل ان
انسحب اي مرشح
رئاسي قبل مئة
وستة ايام من
الانتخابات،
ما يجعل
الديمقراطيين
في وضع حرج ،
وخصوصا انهم
يواجهون خصما
شرسا عنيدا
اسمه: دونالد
ترامب.
في
المقابل،
الرئاسة في
لبنان معلقة حتى
اشعار آخر. فالثنائي
الذي يدعو الى
طاولة حوار تستمر اياما
عدة
قبل
الانتخابات
الرئاسية رفض
الجلوس
ولو لساعة مع
وفد المعارضة
للبحث في
مبادرتها
الرئاسية، ما
يؤكد مرة
جديدة ان حزب
الله و امل لا
يريدان
الحوار الا
لقطع الطريق
على الوصول
الى الرئاسة.
وفي خضم
الاستعصاء الرئاسي
اصدر نواب
المعارضة
عريضة طالبت
بري بعقد جلسة
لمناقشة
الحرب التي
اعلنها حزب
الله في
الثامن من
تشرين الاول. فهل
يستجيب رئيس
مجلس النواب،
ام يبقى قرار
الحرب والسلم
بيد حزب الله،
بحيث لا يحق
حتى لممثلي
الامة ان
يناقشوا
الحكومة في
الامر؟.
*
مقدمة نشرة اخبار
تلفزيون
المنار
لن
نستعيد الردع
بهجوم
الحديدة، ولم
نفتح باب
المندب، بل
نغامر بفتح
جبهة جديدة مع
لاعب صعب..
هي قناعة
كبار الخبراء
والمحللين
الصهاينة الحافظين
لمشهد
المنطقة،
الرافضين
لمنطق بنيامين
نتنياهو الذي
يورط كيانهم
بمزيد من الخيبات
وهم واقفون
امام اصعب
مفترق في
تاريخ
الصهيونية..
والمشكلة
ان الحسابات
الشخصية
والمزايدات الداخلية
تجعل اهل
القرار في
الكيان يصمون
الآذان عن اي
نصيحة حتى تلك
الاميركية
الضنينة
بمستقبل
الكيان أكثر
من بعض قادته..
فضربة الحديدة
كانت بخلاف
نصيحة واشنطن
بحسب الاعلام
العبري – الذي
نقل عن
المسؤولين
الاميركيين
تحذيرا لنتياهو
وجيشه من
التورط
بمعركة
مفتوحة مع
اليمنيين،
الذين اذاقوا
الاميركيين
مرارة الاحتراق
في مياه
البحرين
الاحمر
والعربي..
والاحمق
الاسرائيلي
لم يشف بضربة
الحديدة وجع
تل ابيب من
“مسيرة يافا”،
بل أرق
مستوطنيه الواقفين
بحق على “اجر
ونص” ينتظرون
الرد اليمني
الذي لن يكون
ضربة، وانما
سلسلة ضمن
المرحلة
الخامسة من
نصرة غزة
واسناد اهلها
كما أكد
القادة اليمنيون..
وهو ما
يصدقه
الصهاينة
أكثر من كلام
بنيامين نتنياهو
الباحث عن أي
نقطة يضعها في
حقيبة سفره
الى واشنطن،
ليعزز بها
خطابه امام
الكونغرس
العائم على
ارض سياسية
رخوة في ظل
المشهد
الانتخابي
غير المسبوق
الذي تعيشه
اميركا..خطاب
يسعى نتنياهو
ان ينتزع منه
بعض
المشروعية
السياسية في
ظل تطويقه
داخليا وحصاره
خارجيا من قبل
شعوب العالم
وبعض الانظمة
الغربية التي
لم تعد قادرة
على مجاراة
سفاح غزة..
سفاح ما
طار الى
واشنطن الا
بعد ان ملأ
قربته بمزيد
من دماء
الاطفال
والنساء
العزل، مع ارتكاب
جيشه
لمجزرتين
بشعتين اليوم
في دير البلح
وخان يونس..
خان يونس
التي تصيب
واخواتها جيش
الاحتلال بضربات
مؤلمة اوقعت
المزيد من
القتلى
والجرحى
الصهاينة،
وكذلك تفعل المقاومة
الاسلامية
التي تساند
غزة من جنوب لبنان،
مكملة
ضرباتها
الموجعة
للجيش الصهيوني
وحكومته عبر
مسيراتها
وصواريخها
التي اصابت
اهدافا
عسكرية في
مستعمرات
الشمال..
اما
مستعمرة نتيف
هعسراه بغلاف
غزة فقد طعنها
سكين فلسطيني
مشحوذ امسك به
كندي من اصل
فلسطيني وأحكم
الضربة به..
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
في
الشكل،
وبأسلوب
دعائي لافت،
خطف رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الأضواء من
خلال اصطحابه
معه على
الطائرة التي
اقلته من تل
أبيب إلى
واشنطن أسرى
أفرجت عنهم
حماس وعائلات
أسرى ما زال
أبناؤهم في
الأسر،
وسيحضرون معه
أثناء إلقاء
خطابه في
الكونغرس.
محاولة
استعطاف
ملفتة، يحاول
من خلالها نتنياهو
ان يذكر بما
حدث في السابع
من تشرين الأول
الفائت، حين
بدأت عملية
طوفات الأقصى
وما أدت أليه
من أخذ أسرى.
هذا في الشكل،
ماذا في
السياسة؟
تتخذ الزيارة
بعدا
استثنائيا،
فنتنياهو
سيكون أمام
رئيسين: الأول
تنحى عن الترشح
وهناك من
يطالبه
بالاستقالة،
لأن فاقد
أهلية الترشح
فاقد أهلية
الحكم بما
تبقى من ولايته،
والثاني رئيس
مفترض يتصرف
وكأنه الرئيس
الآتي وأنه
سيكون في
البيت الأبيض
في كانون
الثاني
المقبل.
الولايات
المتحدة
الأميركية
منهمكة
بمعرفة من
سيخلف بايدن
كمرشح عن الحزب
الديموقراطي
في مراجهة
ترامب، فهل
تكون كامالا
هاريس أو
إمرأة ثانية
أو مرشح آخر؟
الألعاب
الأولمبية في
دائرة الضوء
من باب الاحتياطات
والمخاوف
الامنية، في
هذا السياق،
قال وزير
الداخلية
الفرنسي إن
بلاده ستوفر حماية
للرياضيين
الإسرائيليين
على مدى 24 ساعة
بعدما قال مشرع
يساري متطرف
إن الوفد
الإسرائيلي غير
مرحب به في
فرنسا ودعا
إلى احتجاجات
على مشاركته
في
الأولمبياد.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
تلتمس
كامالا هاريس
أطراف
الرئاسة
الأميركية
لثلاثة
أسابيع حاسمة
قبل المؤتمر
الديمقراطي
في التاسع عشر
من آب المقبل.
هي أيام
التعبئة
للمرشحة
الوريثة التي
وضعها الظرف
الانتخابي
أمام مواجهة
نمر كاسر اسمه
دونالد ترامب.
وخلال
المهلة
الفاصلة
سيكون على
سيدة البيت الابيض
المفترضة أن
تخزن التأييد
لترشيحها لتساعد
المؤتمر
الوطني للحزب
الديمقراطي
المزمع عقده
في مدينة شيكاغو
بولاية
إلينوي في
إعلانها
رسميا على الهوية
الحزبية.
ومنذ
اعلان انسحاب
الرئيس يوم
امس نالت كامالا
تأييد عدد
كبير من
الولايات
وحكامها ،
ولكن هذه
الاصوات تعد
تأييدا
سياسيا لكون
هاريس ستحتاج
الى اصوات
أكثر من نصف المندوبين
في المؤتمر
المقرر
للترشيح.
إلا ان
المرشحة
المستنسخة عن
عهد بايدن لا
تزال حبيسة
هذا العهد،
وتحدثت في اول
ظهور لها عن
إرث انجازات
بايدن التي لا
مثيل لها في
التاريخ
الحديث على حد
وصفها. وهو
الإرث الذي
دعم حربين
مدمرتين في كل
من اوكرانيا
وغزة... وكان طيلة
سنواته
الاربع مخزن
أسلحة وخزينة
أموال لكل من
فولوديمير
زيلنسكي
وبنيامين
نتنياهو.
ولم تخرج
نائبة الرئيس
من عباءة
الرئيس، وهو ما
عده منافسها
دونالد ترامب
صيدا ثمينا قد
يفترسه عند
اول مناظرة إن
وقعت.
ومن
خزائنه
المحشوة
بالتنمر
والاستبداد
اللفظي سحب
ترامب ارشيفا
لهاريس تردد
فيه عبارات
اقرب الى السطحية
وتنشر
ضحكاتها على
مدى الولايات.
واذا ما
اقر
الديمقراطيون
بتثبيت ترشيح
كامالا هاريس
فإن اميركا
ستذهب في
نوفمبر المقبل
الى منازلة قد
لا تكون
متكافئة بين
الجميلة والوحش.
وأما
الرئيس
المتبقي من
ولايته بضعة
شهور فإن
الجمهوريين يضغطون
باتجاه
انتزاع بقية
ايام الرئاسة
وهم جاهدوا في
اثبات عدم اهليته
للحكم حتى
نوفمبر.
ولكنهم
لم يستحصلوا
حتى الآن إلا
على اقرار من مدير
الخدمة
السرية امام
لجنة الرقابة
في مجلس
النواب والتي
قالت إن
محاولة اغتيال
ترامب كانت
اكبر فشل لنا.
ومع
تحويل رئاسته
الى
مرحلة تصريف
اعمال فإن
ابرز لقاءات
بايدن ستكون
مع بنيامين نتنياهو
الآتي الى
واشنطن ملطخا
بدماء اطفال ونساء
غزة.
وستتم
مراقبة ايادي
اعضاء
الكونغرس
الذين سيصفقون
لمجرم حرب
جاءهم يطلب
المزيد من
الدعم.
ولكن
لقاء نتنياهو
مع الرئيس
المنتهية مفاعيله
سيكون منزوعا
من سلاح
التهديد
والابتزاز
لكون اقدام
بايدن اصبحت
على بعد امتار
من
التقاعد.
وفي
غيابه عن ساحة
المعركة في
غزة حرك
نتنياهو
نوابه لخوض
حروب ضد صفقة
الحل
في وقت سيرسل
بوفد التفاوض
الى الدوحة
والقاهرة لاستئناف
المشاورات.
وفي
التشاور
الداخلي وبعدما
احبط رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لقاء
المعارضة مع
الثنائي فإن
واحدا
وثلاثين نائبا
من قوى
المعارضة
وقعوا
عريضة تطالب
بعقد جلسة
لمجلس النواب
من أجل مناقشة
الحرب في
الجنوب
وللمطالبة
بتطبيق
القرار 1701 واتخاذ
الحكومة
الإجراءات
اللازمة...
واذا ما
اراد هؤلاء
النواب ان
يتحولوا الى
"فاعل خير"
فإن هذه العريضة
يمكن لها ان
تتسول نيابيا
للحصول على
تواقيع ستة
وثمانين
نائبا يؤيدون
جلسة انتخاب
الرئيس،
واذا ما
حققوا هذا
الهدف يدخلون
الى جلسة بدورات
متتالية
ويصبح لدى
لبنان رئيس
جمهورية يطبق
القرار 1701
ويتخذ مع
الحكومة
قرارات السلم
والحرب.
حزب الله
يهاجم موقع
المالكية..
وشهيد و3 جرحى
للقومي
السوري في غارة
على شيحين
سعد
الياس/بيروت-
القدس العربي/22
تموز/2024
شهدت
الجبهة
الجنوبية
اللبنانية
تراجعاً
نسبياً في حدة
المواجهات
بين إسرائيل وحزب
الله،
واستهدف جيش
الاحتلال
منزلاً في
بلدة شيحين ما
أسفر عن سقوط
شهيد و3 جرحى من
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي.
وشن الطيران
المعادي غارة
استهدفت بلدة
ياطر في القطاع
الأوسط.
وتعرضت
المنطقة
الواقعة بين
كفركلا
والعديسة
لقصف مدفعي
مما تسبب
باندلاع حريق
في المكان.
فيما خرق
الطيران
الحربي جدار
الصوت على 3
دفعات في
أجواء منطقتي
النبطية واقليم
التفاح وعلى
علو منخفض
محدثاً دوياً
قوياً. كما
خرق الطيران
جدار الصوت
فوق صور وصيدا
واقليم
التفاح
ومناطق عرمون
بشامون وخلدة.
في
المقابل،
استهدف حزب
الله موقع
المالكية بمسيرة
هجومية
انقضاضية
أصابت إحدى
دشمه مما أدى
إلى تدمير جزء
منها واشتعال
النيران فيها.
وخلال احتفال
تكريمي لحزب
الله لأحد شهدائه
في بلدة جبال
البطم أكد عضو
المجلس المركزي
الشيخ نبيل
قاووق “أن
مسيّرة يافا
استطاعت أن
تصل إلى حيث
لم يكن يحسب
العدو
متجاوزة منظومات
الدفاع
لثمانية دول،
منها
الأمريكية
والبريطانية
والفرنسية
والألمانية
وغيرها من
منظومات دفاع
الدول
العربية، وهو
ما يعدُّ
نجاحاً
استثنائياً”،
معتبرة “أن
مسيرة يافا
أسقطت الهيبة
الإسرائيلية
قبل أن تسقط
على الأبنية
المستهدفة في
تل أبيب، وأن
العدوان على
اليمن لن
يغيّر شيئاً
في المعادلة،
ولن تستطيع
إسرائيل بعد
قصف الحديدة
أن تحمي
السفن، أو أن
توقف
الصواريخ
والمسيّرات
اليمنية التي
تستهدف إيلات
وما بعدها”.
وقال: “كلما
زادوا في
الاعتداءات،
زادت
المقاومة في
الرد، والمقاومة
تكمل طريقها
حتى تحقيق
الأهداف بوقف
العدوان على
غزة، وكل
التهديدات
الإسرائيلية
لا تغيّر من
الميدان في
شيء، وهي
تهديدات خائف ومهزوم
ومأزوم
ومرتجف،
لأنهم يعلمون
أن صواريخ
ومسيرات
المقاومة
تستطيع أن تصل
إلى كل مكان
على امتداد
الكيان
الإسرائيلي،
وهذا ما أثبتته
المقاومة”. ورأى
“أن العدو
الإسرائيلي
فشل في إيقاف
جبهة جنوب
لبنان وإعادة
المستوطنين
إلى
مستوطناتهم،
وفشل على جبهة
اليمن في
حماية السفن
وإيقاف
الصواريخ
والمسيرات، وكذلك
على جبهة
العراق”.
ميقاتي:
لا تطمينات
توازياً،
أشار رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي إلى
“أن التطورات
الميدانية
الحاصلة في
الأيام
الأخيرة تدعو
إلى الحذر
طبعاً ولكننا
نواصل البحث
مع المعنيين
والاتصالات
الدبلوماسية
المطلوبة
لمنع تفلت
الأمور إلى ما
لا تحمد
عقباه”، لكنه
أضاف “لا
يمكننا القول
إن هناك
تطمينات
وضمانات لأن
لا احد يضمن
نوايا العدو
الإسرائيلي
ولكننا نواصل
السعي الحثيث
لمعالجة
الوضع”.
وعن ملف
التجديد
للقوات الدولية
العاملة في
الجنوب قال:
“نواصل
الاتصالات
الدبلوماسية
من أجل تأمين
تمديد هادئ
لولاية
اليونيفيل
التي نقدر
عالياً الدور
الأساسي الذي
تقوم به في
الجنوب
والتعاون
المثمر بينها
وبين الجيش.
ومن خلال
الاتصالات
التي أجريناها
لمسنا حرصاً
على المحافظة
على هذا الدور
لا سيما في
الظروف
الدقيقة التي
يمر بها الجنوب”.
واجتمع
رئيس الحكومة
مع وزير
الخارجية
عبدالله بو
حبيب العائد
من نيويورك
واطلع منه على
نتائج
لقاءاته، حيث
أبلغه “أن
هناك شبه
اتفاق على
تجديد عمل
قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
لمدة سنة
بالشروط ذاتها
ومن دون أي
تعديل”، وقال
بو حبيب
“وضعته في أجواء
الاجتماعات
التي عقدتها
مع عدد من
المسؤولين
الأمريكيين
والأوروبيين
الذين شددوا
على أهمية عدم
توسيع الحرب
في الجنوب،
والعمل على
عدم تصعيد
الأعمال
العسكرية في
الجنوب. لذلك
هناك نوع من
التفاؤل أو
أقل تشاؤمًا في
موضوع نشوب
حرب واسعة على
لبنان”.
عريضة المعارضة
في هذه
الأثناء، عقد
نواب
المعارضة
سليم الصايغ
وأشرف ريفي
وجورج عقيص
ومارك ضو
مؤتمراً صحافياً
في مجلس
النواب
أعلنوا في
خلاله التقدم
التقدم
بعريضة تطالب
الرئيس نبيه
بري بعقد جلسة
مناقشة حول
مسألة الحرب
القائمة
وتداعياتها.
وتلا الصايغ،
نص العريضة
التي ورد
فيها: “مع وصول
التصعيد
والتهديدات
إلى أعلى
مستوى منذ
الثامن من
تشرين
الأول/أكتوبر
الماضي
وازدياد
المخاوف من
توسع رقعة
الحرب الدائرة
والتي كلفتنا
حتى الآن
المئات من أرواح
اللبنانيين
والآلاف من
الوحدات
السكنية المدمرة
بالكامل عدا
عن الأضرار
الاقتصادية والبيئية
من جراء
الاعتداءات
الاسرائيلية اليومية،
ومع ما يرتبه
هذا التصعيد
من تداعياتها
على لبنان
وشعبه على
مختلف
الأصعدة والمناطق،
لا سيما في ظل
الأزمات
السياسية
والاقتصادية
والمالية
التي تعصف
بالبلد وفي ظل
استمرار تعطيل
انتخاب رئيس
للجمهورية
يعيد إنتاج السلطة
وانتظام
المؤسسات
تقوم بدورها
الدستوري في
مواجهة
المخاطر التي
تحدق بلبنان.
ومن منطلق
المسؤولية
الوطنية وفي
ظل تخلي حكومة
تصريف
الاعمال عن
دورها في
التعاطي مع
هذه الحرب،
وتخليها عن
مسؤوليتها
منذ يومها
الأول، والتي
يجب على
المجلس
النيابي
مطالبتها
باستعادتها
عبر المبادرة
في اتخاذ
الإجراءات
التالية:
٠
وضع حد
للأعمال
العسكرية
كافة خارج
إطار الدولة اللبنانية
وأجهزتها
التي تنطلق من
الأراضي اللبنانية
ومن أي جهة
كانت.
٠
إعلان حالة
الطوارىء في
الجنوب
وتسليم الجيش
اللبناني زمام
الأمور فيه.
٠
تكليف الجيش
اللبناني
بالتصدي لأي
اعتداء على
الأراضي
اللبنانية.
٠
التحرك
على الصعيد
الدبلوماسي
من أجل العودة
إلى اتفاقية
الهدنة
الموقعة عام 1949
وتطبيق
القرار 1701 كاملاً”.
وختم
الصايغ “بناء
على المادة 137
من النظام الداخلي
لمجلس النواب
نتقدم إليكم
بطلب عقد جلسة
لمناقشة
الحكومة بموضوع
الحرب
القائمة ومنع
توسعها
وتقاعسها من
قيامها
بواجباتها
الدستورية،
ومطالبتها
باتخاذ هذه
الإجراءات
فوراً،
متمنين حصول هذه
الجلسة في
أقرب فرصة”.
ماذا عن
عدلون؟
من
ناحيته،
اقترح “لقاء
سيدة الجبل”
على المعارضة
النيابية
سلسلة
اقتراحات “بعد
حوالي سنتين
على الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية،
واكتشاف انسداد
أفق فعالية
المعارضات
الموجودة،
والتي يقتصر
عملها على
توصيف
الواقع،
والاعتراض وتسجيل
المواقف”،
وبين
الاقتراحات
“المطالبة
بوقف الحرب
بدون قيد او
شرط، وفصل
مسار لبنان عن
مسار غزة،
المطالبة
الشعبية
بانتخاب رئيس
وفقاً
للدستور،
الانتقال من
البيانات
والمواقف إلى
العمل
الميداني
الفعّال،
تنظيم ندوات
وحلقات حوار
في المدن
والبلدات
والقرى من اجل
إنقاذ لبنان”.
وسأل
“اللقاء” في
بيان: “ألا
يستحق
المواطن الذي
يسكن في عدلون
أو في محيط طريق
صيدا – صور أي
توضيح من قبل
الحكومة
والوزارات
المختصّة
والأجهزة
الأمنية عما
حصل بعد
استهداف
مخازن أسلحة
مكدسة بين
منازل الأهالي
المدنيين؟ من
يضمن عدم
تكرار حادثة
عدلون في أي
منطقة من
لبنان؟ أين
رئيس حكومة
لبنان؟ أين
وزير
الداخلية و
وزير الدفاع؟
أين بيانات
الأجهزة
الأمنية؟ أين المعارضة
النيابية؟
ألا تستحق
عدلون
ومحيطها
وسائر المناطق
التي يتخذ
منها حزب الله
دروعاً بشرية
لمستودعات
أسلحته،
زيارة
استنكار من
قبل نواب
الأمة؟”.
قتيل
لـ"القومي"
واصابتان
بغارة على
شيحين.. و"الحزب"
يستهدف
تجهيزات
تجسسية
إسرائيلية
المركزية/22
تموز/2024
نفذ
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
غارة بصاروخين
على بلدة
شيحين
استهدفت
منزلاً في
البلدة ،
وتوجهت
سيارات
الاسعاف الى
البلدة. وادت
الغارة إلى
مقتل شخص
وإصابة
عنصرين من
"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي".
نعي: ولاحقا، نعى الجناح
العسكري للحزب
السوري
القومي
الاجتماعي - "نسور الزوبعة"
في بيان،
"بفخرٍ
واعتزاز،
يزفُّ الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
إلى السوريين القوميين
الاجتماعيين،
وعموم أبناء
شعبنا، في
الوطن وعبر
الحدود،
استشهاد
الرفيق المقاوم
في صفوف "نسور
الزّوبعة"
ابراهيم اكرام
الموسوي،
أثناء قيامه
بواجبه
القوميّ في
جنوب لبنان
على مسافة صفر
مقاومًا "على
طريق فلسطين".
واشار الى ان
"الموسوي من
مواليد قرحا -
قضاء بعلبك
الهرمل، عام
2003.التحق بصفوف
نسور الزوبعة عام 2022،
وأتمّ عدّة
دورات
عسكريّة
خدمةً لمشروع
عودة حزبنا
إلى ساح
الجهاد. والى
ذلك، سجّل قصف
إسرائيلي على
أطراف بلدة
الخيام وسهل
مرجعيون. وتعرّضت
المنطقة
الواقعة بين
كفركلا والعديسة
لقصف
اسرائيلي،
مما تسبب
باندلاع حريق
في المكان. كما
نفذ الطيران
الحربي
الإسرائيلي
غارتين على
بلدة عيتا
الشعب، إلى
جانب غارة
أخرى على بلدة
الخيام في
قضاء مرجعيون،
وسلسلة غارات
اخرى استهدفت
فيها بلدة ياطر
والمنطقة
الفاصلة بين
بلدتي حانين
وعين إبل. و
افيد
عن اصابة
فتاة بجروح
جراء الغارة
على
بلدة حانين
عصر اليوم،
وتم نقلها الى
المستشفى
للمعالجة.
ومساء
استهدفت المدفعية
الاسرائيلية
وادي الدلافة
- خراج بلدة
حولا. ونفذت
مسيرة
إسرائيلية
غارة على
منطقة
الميسيات في
الوزاني، في
وقت قصفت
المدفعية
الاسرائيلية
بالقذائف
الفوسفورية
بلدة كفركلا
مما تسبب
باندلاع
حريق، كما
قصفت بقذائف
الهاون باب
الثنية في
الخيام
باتجاه سهل
مرجعيون. واستهدف
القصف
المدفعي
المتقطع
الاطراف الشمالية
لبلدة ميس
الجبل. كما
استهدف القصف
المدفعي
والفوسفوري
أيضا بلدة
الخيام، فيما
القصف مستمر
على ميس الجبل
بشكل متقطع.
كما أطلق
العدو قذيفة
مدفعية على
سهل مرجعيون
تحت تلة
المطران.
وفي وقت
سابق من
الإثنين،
خرقت
الطائرات الحربية
الإسرائيلية
جدار الصوت في
مناطق لبنانية
عدة في الجنوب
وصيدا
وبشامون
وخلدة، قرب العاصمة
بيروت.
حزب الله:
وفي المقابل،
اعلن حزب الله
في بيان انه
و"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في قطاع
غزة وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف اليوم
موقع
المالكية بمسيرة
هجومية
انقضاضية
أصابت إحدى دشمه
ممّا أدى إلى
تدمير جزء
منها واشتعال
النيران
فيها".كما
أعلن الحزب
إنه استهدف
"عند الساعة 05:45
من بعد الظهر
التجهيزات
التجسسية في
موقع الرادار
في مزارع
شبعا".وأضاف
في بيان آخر،
أنه استهدف
أيضا "عند
الساعة 05:50 من
بعد الظهر
التجهيزات
التجسسية في
موقع الراهب
بالأسلحة
المناسبة
وأصابها
إصابة مباشرة".
ورداً
على الاعتداءات
الإسرائيلية
على بلدة
ياطر، اعلن
الحزب
استهدافه
"مبنىً
يستخدمه جنود
العدو في
مستعمرة
المنارة
بالأسلحة
المناسبة
وأصابوه
إصابة مباشرة
واندلعت
النيران فيه".
ورداً
على الاعتداء
الإسرائيلي
على
بلدة
الخيام،
استهدف الحزب
اليوم ، "مبان
يستخدمها
جنود العدو في
مستعمرة
المطلة
بالأسلحة
المناسبة
وأصابوها
إصابة مباشرة
واندلعت
النيران
فيها". الى
هذا، كتب
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
على منصة
"اكس": "في وقت
سابق اليوم
رصدت قوات جيش
الدفاع مخربًا
يدخل إلى مبنى
عسكري في
منطقة شيحين
في جنوب لبنان
لتقوم طائرات
حربية بقصف
المبنى الذي
تواجد داخله
المسلح". أضاف:
"كما قصفت المدفعية
لإزالة
التهديدات في
ميس الجبل
وكفرشوبا". وختم:
"في ساعات
الصباح تم رصد
سبع مسيرات
تخترق
الاجواء
الاسرائيلية
قادمة من لبنان
حيث تمكنت
الدفاعات
الجوية من
اعتراضها جميعها".
وعصرا اعلن الجيش
الإسرائيلي
بأن الدفاعات
الجوية
اعترضت 7
مسيّرات أطلقت
من لبنان فيما
اشارت وسائل
إعلام
إسرائيلية
الى دوي
صفارات
الإنذار في
مستوطنات
المنارة
ومرغليوت
وكريات شمونة.
عريضة من
نواب
المعارضة طالبت
بري بعقد جلسة
مناقشة حول
مسألة الحرب القائمة
وتداعياتها
المركزية/22
تموز/2024
تقدم
نواب
المعارضة،
بعريضة
طالبوا فيها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، بعقد
جلسة مناقشة حول
مسألة الحرب
القائمة
وتداعياتها.وعقد
النواب: جورج
عقيص، مارك
ضو، أشرف ريفي
وسليم الصايغ،
مؤتمرا
صحافيا في
المجلس
النيابي.
نص
العريضة: وتلا
النائب
الصايغ، نص العريضة،
وفيها: "مع
وصول التصعيد
والتهديدات
الى أعلى
مستوى منذ
الثامن من
تشرين الاول الماضي
وازدياد
المخاوف من
توسع رقعة
الحرب الدائرة
والتي كلفتنا
حتى الان
المئات من أرواح
اللبنانيين والالاف
من الوحدات
السكنية
المدمرة
بالكامل عدا
عن الاضرار
الاقتصادية
والبيئية من جراء
الاعتداءات
الاسرائيلية
اليومية، ومع ما
يرتبه هذا
التصعيد من
تداعياتها
على لبنان
وشعبه على
مختلف
الاصعدة
والمناطق، لا
سيما في ظل
الازمات
السياسية
والاقتصادية
والمالية
التي تعصف
بالبلد وفي ظل
استمرار
تعطيل انتخاب
رئيس
للجمهورية
يعيد انتاج
السلطة
وانتظام المؤسسات
تقوم بدورها
الدستوري في
مواجهة المخاطر
التي تحدق
بلبنان.
ومن
منطلق
المسؤولية
الوطنية وفي
ظل تخلي حكومة
تصريف
الاعمال عن
دورها في
التعاطي مع
هذه الحرب،
وتخليها عن مسؤوليتها
منذ يومها
الاول، والتي
يجب على المجلس
النيابي
مطالبتها
باستعادتها
عبر المبادرة
في اتخاذ
الاجراءات
التالية:
1 - وضع حد
للاعمال
العسكرية
كافة خارج إطار
الدولة
اللبنانية
وأجهزتها
التي تنطلق من
الاراضي
اللبنانية
ومن اي جهة
كانت.
2
- اعلان حالة
الطوارىء في
الجنوب
وتسليم الجيش
اللبناني
زمام الامور
فيه.
3 - تكليف
الجيش
اللبناني
بالتصدي لاي اعتداء
على الاراضي
اللبنانية.
4 - التحرك
على الصعيد
الديبلوماسي
من أجل العودة
الى اتفاقية
الهدنة
الموقعة عام 1949 وتطبيق
القرار 1701
كاملا.
وبناء
على المادة 137
من النظام
الداخلي
لمجلس النواب
نتقدم اليكم
بطلب عقد جلسة
لمناقشة
الحكومة
بموضوع الحرب
القائمة ومنع
توسعها
وتقاعسها من
قيامها بواجباتها
الدستورية،
ومطالبتها
باتخاذ الاجراءات
اعلاه فورا،
متمنين حصول
هذه الجلسة في
اقرب فرصة".
المعارضة
تطلب جلسة
مناقشة
برلمانية حول
الحرب
وتداعياتها
ميقاتي:
لا تطمينات
ولا ضمانات
والتطورات الميدانية
تدعو للحذر
نواب "الثنائي"
يرفضون
التشاور...بو
حبيب: تشاؤم
اقل بنشوب حرب
المركزية/22
تموز/2024
يشبه
المناخ
السياسي
المشدود
السائد في
البلاد في
الايام
الاخيرة
احوالها
الأمنية
الميدانية المرتفع
منسوب خطرها
الى الحد
الاقصى بعد
استهداف
اسرائيل مخزن
اسلحة
وصواريخ لحزب
الله في عدلون
تسبب
بانفجارات
متتالية
وتضرر قرى مجاورة.
حتى رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي لا
يملك تطمينات
ولا ضمانات
بعدم تفلت الاوضاع
بل يدعو
للحذر، ولو
انه يواصل
السعي الحثيث
،على حدّ
قوله،
لمعالجة
الوضع. وكحال
الميدان هو
احوال
السياسة،
وملفها
الرئاسي اذ يبدو
ان نواب كتلتي
الثنائي
الشيعي، بأمر
من قيادتيهما
طبعا يرفضون
مجرد لقاء
نواب المعارضة
لعرض
مبادرتهم
للحوار
والانتخاب،
في مؤشر الى
عدم الرغبة
بالحل
واستتباعا
بانتخاب رئيس
جمهورية، ذلك
ان
اهتماماتهم
غزاوية حدودية
جنوبية ولا
مكان للرئاسة
في جدول
اهتماماتهم
راهنا.
مناقشة
الحرب: وفي
انتظار زيارة
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو الى
واشنطن وكلمته
امام
الكونغرس في 24
الجاري، لا
جديد بارزا في
الميدان
اللبناني
الجنوبي سُجل
اليوم. في
المقابل،
تقدم نواب
المعارضة، بعريضة
طالبوا فيها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، بعقد
جلسة مناقشة
حول مسألة
الحرب
القائمة وتداعياتها.
وتلا النائب
سليم الصايغ،
نص العريضة من
ساحة النجمة
وجاء فيها: مع
وصول التصعيد
والتهديدات
الى أعلى
مستوى منذ
الثامن من
تشرين الاول
الماضي
وازدياد
المخاوف من توسع
رقعة الحرب
الدائرة
والتي كلفتنا
حتى الان
المئات من
أرواح
اللبنانيين
والالاف من الوحدات
السكنية
المدمرة
بالكامل عدا
عن الاضرار
الاقتصادية
والبيئية من
جراء
الاعتداءات
الاسرائيلية
اليومية، ومع
ما يرتبه هذا
التصعيد من
تداعياتها
على لبنان
وشعبه على
مختلف الاصعدة
والمناطق ، لا
سيما في ظل
الازمات
السياسية
والاقتصادية
والمالية
التي تعصف
بالبلد وفي ظل
استمرار
تعطيل انتخاب
رئيس للجمهورية
يعيد انتاج
السلطة
وانتظام
المؤسسات تقوم
بدورها
الدستوري في
مواجهة
المخاطر التي
تحدق بلبنان.
ومن منطلق
المسؤولية
الوطنية وفي
ظل تخلي حكومة
تصريف
الاعمال عن
دورها في
التعاطي مع
هذه الحرب،
وتخليها عن
مسؤوليتها
منذ يومها
الاول، والتي
يجب على
المجلس
النيابي مطالبتها
باستعادتها
عبر المبادرة
في اتخاذ الاجراءات
التالية: 1 - وضع
حد للاعمال
العسكرية كافة
خارج إطار
الدولة
اللبنانية
وأجهزتها التي
تنطلق من
الارايضي
اللبنانية
ومن اي جهة
كانت. 2 - اعلان
حالة
الطوارىء في
الجنوب وتسليم
الجيش
اللبناني
زمام الامور
فيه. 3 - تكليف الجيش
اللبناني
بالتصدي لاي
اعتداء على
الاراضي
اللبنانية. 4 -
التحرك على
الصعيد الديبلوماسي
من أجل العودة
الى اتفاقية
الهدنة الموقعة
عام 1949 وتطبيق
القرار 1701
كاملا. وبناء
على المادة 137
من النظام
الداخلي
لمجلس النواب نتقدم
اليكم بطلب
عقد جلسة
لمناقشة
الحكومة بموضوع
الحرب
القائمة ومنع
توسعها
وتقاعسها من
قيامها
بواجباتها
الدستورية،
ومطالبتها
باتخاذ
الاجراءات
اعلاه فورا،
متمنين حصول
هذه الجلسة في
اقرب فرصة".
تدعو
للحذر: في
الغضون، وعن
الوضع في
الجنوب قال
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي اليوم:
"إن التطورات
الميدانية
الحاصلة في
الايام
الاخيرة تدعو
الى الحذر
طبعا ولكننا
نواصل البحث
مع المعنيين
والاتصالات
الديبلوماسية
المطلوبة
لمنع تفلت
الامور الى ما
لا تحمد
عقباه. لا يمكننا
القول إن هناك
تطمينات
وضمانات لان لا
احد يضمن
نوايا العدو
الاسرائيلي
ولكننا نواصل
السعي الحثيث
لمعالجة
الوضع". وعن
ملف التجديد
للقوات
الدولية
العاملة في
الجنوب" اليونيفيل"
قال: "إننا
نواصل
الاتصالات
الديبلوماسية
من اجل تأمين
تمديد هادئ
لولاية
اليونيفيل
التي نقدر
عاليا الدور
الاساسي الذي
تقوم به في
الجنوب
والتعاون
المثمر بينها
وبين الجيش.
ومن خلال
الاتصالات
التي
اجريناها لمسنا
حرصا على
المحافظة على
هذا الدور لا
سيما في الظروف
الدقيقة التي
يمر بها
الجنوب.
بوحبيب:
واجتمع
ميقاتي مع
وزير
الخارجية والمغتربين
عبدالله بو
حبيب الذي قال
بعد اللقاء
"اطلعت دولة
الرئيس
ميقاتي على
نتائج لقاءاتي
في الولايات
المتحدة،
وابلغته ان
هناك شبه
اتفاق على
تجديد عمل
قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
لمدة سنة
بالشروط
ذاتها ومن دون
اي تعديل،
ووضعته في
اجواء
الاجتماعات
التي عقدتها
مع عدد من
المسؤولين
الاميركيين
والأوروبيين
الذين شددوا
على اهمية عدم
توسيع الحرب
في الجنوب،
والعمل على
عدم تصعيد
الاعمال
العسكرية في
الجنوب. لذلك
هناك نوع من
التفاؤل او
اقل تشاؤمًا
في موضوع نشوب
حرب واسعة على
لبنان".
عين
التينة: وفي
المواكبة
الخارجية
للتطورات،
إستقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
وفدا من "مجموعة
العمل
الاميركية من
اجل لبنان"
(تاسك فورس
فور ليبانون)
برئاسة
ادوارد غبريال
وعضوية نائب
رئيس
المجموعة
نجاد عصام فارس،
حيث جرى عرض
للأوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة.
العراق
ولبنان: من
جهة اخرى، قال
ميقاتي العائد
من العراق
أمام زواره في
السراي"إن
المحادثات في
بغداد
ستستكمل في
خلال اجتماع
اللجنة
الاقتصادية
المشتركة بين
البلدين نهاية
ايلول المقبل
في بيروت
والتي ستكون
فرصة لتفعيل
الاتفاقيات
الموقعة
وتوقيع
اتفاقيات
ومذكرات
تفاهم لتعزيز
الشراكة بين
البلدين. كما
تناولنا
بالبحث سبل
تفعيل قطاع
النقل البري
والبحري
والجوي وفق
الاتفاقيات
الموقعة
وتوقيع
اتفاقيات
جديدة في
مجالات النقل والزراعة
والتجارة. وقد
جددت دعوة
رئيس وزراء
العراق لزيارة
لبنان في
الوقت الذي
يراه مناسبا.
وردا على سؤال
قال: "نحن نقدر
عاليا وقوف
العراق الشقيق
دائما الى
جانب لبنان في
المجالات كافة،
ونشكر لدولة
الرئيس
متابعته
الحثيثة لكل ما
من شأنه إن
يدعم لبنان
ويساعده على
تجاوز الظروف
الصعبة التي
يمر بها، لا
سيما لجهة توفير
المساعدات في
مجالات عديدة
وأبرزها النفطية
لتشغيل محطات
انتاج الطاقة
الكهربائية.
كما نثمن
الرؤية
الرائدة التي
نشهدها اليوم
بفضل حكمة
ورؤية الرئيس
محمد شياع
السوداني
وحكومته". وعن
ملف الجيش
وموضوع رئيس
الاركان قال:
"لقد اتخذ
مجلس الوزراء
قراره بتعيين
رئيس الاركان
وتبقى
الاجراءات
الاستكمالية محور
متابعة.
الاساس لدينا
هو تحصين
المؤسسة العسكرية،
ونأمل من جميع
القيادات
السياسية ان
تعي اهمية
ابعاد الجيش
قدر المستطاع
عن التجاذب
السياسي
والخلافات
السياسية".
يرفض
التشاور:
رئاسيا،
وبينما لا
مواعيد اعطيت
لوفد المعارضة
من كتلتي
الوفاء
للمقاومة
والتنمية والتحرير
للبحث في
مبادرة
المعارضة
الرئاسية،
كتب عضو تكتل
الجمهورية
القوية
النائب جورج
عقيص على منصة
"إكس": بعد
تأجيل/إلغاء
موعد لقاء
نواب كتلة
التنمية
والتحرير مع
نواب المعارضة
للتشاور حول
مبادرة هؤلاء
الرئاسية، يتضح
ان من دعا
للـ"حوار"
الرسمي لـ ٧
ثم لـ ١٠ ايام
يرفض التشاور
لمدة عشر
دقائق مع
المعارضة. من
يعرض الأكثر
يرفض الأقل،
ومن يزيد
منسوب
التناقض يبلغ
احيانا حدّ
الانفصام.
الراعي
والقوات: وليس
بعيدا،
استقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في المقر
البطريركي
الصيفي في
الديمان،
عضوي تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائبين
شوقي دكاش وزياد
الحواط،
يرافقهما
رئيس مكتب
التواصل مع
المرجعيات
الروحية في
"القوات
اللبنانية"
انطوان مراد
واعضاء
المكتب ايلي
شويري، جان
موسى وبيار
ضو، وعرض معهم
الاوضاع
العامة لا
سيما "اهمية
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
والوضع المؤسف
في الجنوب
وكان تأكيد
على اهمية
بناء الدولة
واستعادة
سيادتها". بعد
اللقاء قال
مراد باسم
الوفد:"تشرفنا
اليوم بزيارة
صاحب الغبطة
والنيافة
لاخذ البركة
والطلب اليه،
كما العادة ،
رعاية القداس
السنوي لراحة
انفس شهداء المقاومة
اللبنانية في
معراب في
الاحد الاول من
ايلول
المقبل،
وتمنينا على
غبطته تكليف
احد المطارنة
لترؤس
القداس".
وتابع: "تم
التداول ايضا
بين غبطته
والوفد الذي
تقدمه
النائبان
زياد الحواط
وشوقي دكاش ،
في القضايا
الوطنية
الراهنة، ان
بالنسبة
للوضع المؤسف
في الجنوب
اللبناني او
بالنسبة
لانتخابات
رئاسة الجمهورية.
وكان تشديد
على اهمية
بناء الدولة واستعادة
سيادتها ،
وعلى اهمية
انجاز الاستحقاق
الرئاسي في
اقرب وقت ممكن
وفي اطار
الدستور،
الاطار
الوحيد الذي
يؤمن انتخاب
رئيس يعيد انتظام
الدولة".
غزة
مدمرة
والجنوب على
خطاها:
تحذيرات
المعارضة في
مكانها
لارا
يزبك/المركزية/22
تموز/2024
المركزية-
كان الهدف من
اطلاق حزب
الله عمليات
الإشغال
جنوبا، في ٨
تشرين
الماضي،
مساندة غزة
ودعمها
للصمود في وجه
الحرب التي
أطلقتها
عليها
إسرائيل غداة
طوفان الاقصى.
لكن زمن هذه
المواجهات
طال، ودائرتها
اتسعت تباعا.
ليل السبت،
استهدفت
الطائرات
الإسرائيلية
بغارة بلدة
عدلون تبعتها
أصوات
انفجارات
متتالية سمعت
في المنطقة.
ووفق المعلومات،
تم استهداف
مخزن للأسلحة
والصواريخ
تابع لحزب
الله ما تسبب
بانفجارات
متتالية. وأدت
الغارة الى
تطاير شظايا
بشكل كبير في
اتجاه
الأماكن
المحيطة
بمكان القصف
وتحديداً نحو
بلدتي
الخرايب
وأنصارية،
فأطلقت بلدية الخرايب
نداء الى
المواطنين
لإلتزام
المنازل بسبب
تطاير
الشظايا
الناجمة عن
القصف الذي
طال عدلون.
كما تحدثت
المعلومات عن
أنّ فرق الإسعاف
والإطفاء
تعذر عليها
الوصول إلى
مكان القصف
بسبب الشظايا
المتطايرة،
وطُلب من
الناس الإبتعاد
عن المنطقة
قدر الإمكان
نظراً لخطورتها
ما أحدث حالة
من الذعر بين
الاهالي، وتم
قطع
اوتوستراد
صيدا صور
بالكامل
وحوّل السير
الى داخل
القرى
والبلدات، ما
أدى الى وقوع اصابات
اذ تم نقل 4
نساء إلى
المستشفى..
ايضا استهدفت
الغارات
الإسرائيلية
مدينة بنت
جبيل، أطراف
المجادل
والشهابية ما
أدى إلى وقوع
إصابات
وتوجهت
سيارات
الإسعاف إلى
المكان، كما طالت
الغارات،
العديسة
وكفركلا. اما
الاحد، فالضربات
الإسرائيلية
جنوبا لم تكن
ارحم وتسببت
ايضا بسقوط
عناصر في حزب
الله. فرد
الاخير بتكثيف
ضرباته في
شمال اسرائيل
والجولان...تسرد
مصادر سياسية
معارضة عبر
"المركزية"
كل هذه
التفاصيل،
لتسأل: أين ما
يجري اليوم
على الارض،
مِن الهدف
الذي وُضع
لفتح جبهة
الجنوب والمذكور
أعلاه؟ غزة
باتت اليوم
مدمرة مهجرة
لا ناس فيها
ولا حياة،
بينما
الضربات
الإسرائيلية
القاسية
انتقلت الى
الداخل
اللبناني
ووصلت الى
عدلون، في وقت
يتوعد حزب
الله بأنه
سيضرب اهدافا
جديدة في
اسرائيل
تباعا. الامور
تدحرجت اذا
نحو مكان آخر:
قصة مساندة
غزة انتهت
وعمليات
الاسناد لم
تنفعها في
شيء، وبدأت
الان قصة اخرى
قد يكون لبنان
اهم ابطالها او
ضحاياها.. هذا
ما كانت تنبه
منه المعارضة
منذ ٨ تشرين
الاول، وقد
خُونت حينها
من الممانعين
ولا تزال
تُخوَّن. مَن
يدري، ربما
فعلا وَضعُ
مصلحة بلدنا
فوق اي مصالح
او قضايا، ايا
تكن هذه
القضايا،
خيانة !
أسس قيام
لبنان تُضرب
من اهل بيته
وتستدعي
نقاشا نيابيا
لنهوضه
يوسف
فارس/المركزية/22
تموز/2024
المركزية
– نتيجة نزق
التعطيل
الغالب على
مواقف
وتصرفات
المسؤولين
السياسيين،
بات الملف
الرئاسي في
لبنان مركونا
على هامش
الاولويات
والمتابعات
الجدية،
بعدما كان قبل
الحرب مُعلقا
على حبل طويل
من الشروط
ومحاولات
التشاطر والتذاكي.
كل طرف يتلطى
خلف معطلات
وفيتوات من الداخل
والخارج،
ويستقوي
بقدراته على
منع اكتمال
نصاب جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
على ما اكدت
ذلك علنا
القوى
المعنية. اما
مع اندلاع الحرب
واحتدامها
على جبهة
الجنوب فقد
وضعوا كل
بيضهم في
سلتها في ما
بدا انه رهان
غير معلن انما
هو مؤكد
بالممارسة
بين اصطفافين
على متغيرات
سيفرضها
الميدان
العسكري
تتحدد في ضوئها
هوية رئيس
الجمهورية. كل
في هذين
الاصطفافين
يمنّي نفسه
بأن هذه
المتغيرات
ستمكنه من ادارة
الدفة
الرئاسية وفق
سياسته
وتوجهاته ومواصفاته.
فأي مراهنة
هذه على خراب
ودمار البلد،
ولو ان اطراف
الانقسام
تنفي هذه
التهمة لكن ما
يؤكدها هو عدم
الاستجابة
للنداءات والدعوات
المتتالية
لتحصين
البلاد في وجه
العاصفة التي
تضرب المنطقة
والامعان في
سد الافق الرئاسي
والاجهاز
الكامل على
المبادرات واحباط
كل جهد او
مسعى يحاول
التاسيس
لمساحة
رئاسية مشتركة.
النائب
التغييري
ياسين ياسين
يقول لـ"المركزية"
في السياق ان
الاسس التي
قام عليها البلد
تخلخلت
واصابها
النسيان
نتيجة عدم
التزامها
وضربها من أهل
البيت . الامر
الذي يستدعي نقاشا
في العمق بعيد
المدى حول
الدور المستقبلي
للبلد وكيفية
النهوض به الى
مصاف الاوطان
المستقرة،
اقله القائمة
على اسس واضحة
تعكس تطلعات
ورؤى اهله .
المشكلة لم
تعد تقتصر على
كيفية ملء
الشغور
الرئاسي وانتخاب
رئيس
للجمهورية ما
يفترض
بالمجلس النيابي
انعقادا
دائما
لمناقشة كل
مشكلة على حدة،
بدءا من الحرب
المفتوحة في
الجنوب وصولا
الى اصغرها من
قضايا صحية
ومالية
واجتماعية،
كون المواطن
المظلوم
والمقهور لم
يعد قادرا على
التحمل،
خصوصا وان
الفجوة بين
المكونات
اللبنانية
تتسع اكثر
فاكثر مع مرور
الايام .
الامل في الوصول
الى ذلك صعب
جدا مع هذا
الطاقم
النيابي
المختصر
برؤساء الكتل
والاحزاب
المتحكمين بالبلاد
ومصيرها بغض
النظر عن
المآسي النازلة
بالمواطنين،
لكن لا بد من
المحاولة.
ويتابع:
الخطر الاكبر
والجدي اليوم
يتمثل بالاسرائيلي
وتهديداته
باعادة لبنان
الى العصر
الحجري. بعد
تدمير مرفأ
بيروت لصالح
مرفأ حيفا،
العين
الاسرائيلية
اليوم على
مطار بيروت
خصوصا وان
مرافقهم
الجوية معطلة
وتشهد حركة
ذهاب على عكس
مطارنا
المكتظ
بالوافدين
الى الوطن.
السعودية
وتوحيد سنّة
لبنان ...هل تحل
ازمة الرئاسة؟
يولا
هاشم/المركزية/22
تموز/2024
المركزية
– كشفت
معلومات
صحافية عن
زيارة غير معلنة
قام بها
المستشار
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكشتاين
إلى الرياض،
مع المبعوث
الرئاسي الفرنسي
جان إيف
لودريان،
لمناقشة
تطورات الأوضاع
اللبنانية،
على صعيدي
الإستحقاق
الرئاسي
والوضع
المتفجر على
الحدود
الجنوبية مع الجانب
الإسرائيلي.
وقد ناشدت
فرنسا السعودية
لمساعدتها
على انتخاب
رئيس في لبنان
سريعاً، قبل
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية
واحتمال وصول
دونالد ترامب
الى سدّة
الرئاسة، وفي
ظلّ التوترات
الأمنية
والتصعيد
الاسرائيلي
المتسارع في
المنطقة
والخشية من
انفجار أكبر.
فهل من دور
حاسم تلعبه
السعودية الى
جانب السُنّة
في لبنان
لتسهيل
انتخاب رئيس،
باعتبار ان
الموقف
السنّي
الموحّد قد
يؤدي إلى
حلحلة في هذا
الملف وتمرير
الرئاسة؟
المحلل
السياسي
الدكتور خالد
العزي يؤكد لـ"المركزية"
ان "لا يمكن ان
يُنهى الملف
الرئاسي
اليوم ولن
تتدخل
السعودية في
لبنان لأن تدخلها
سيكون إرضاء
لمرشح حزب
الله. وفرنسا
ليس لها دور
في لبنان
وإنما تستعطي
أدواراً، وقد
فشلت في أن
تكون حاضنة للبنان
لأن ردة فعلها
على ما خسرته
من مستعمراتها
أطاح الثقة
بها في
الاتجاهات
كافة، وبالتالي
المبادرة
الفرنسية
التي طرحها
رئيس الوزراء
الفرنسي مع
الوفد الأمني
لم يُسلِّف لها
"حزب الله"
ولم يُقدِّم
لها أي
اعتبار. فرنسا
تحاول استباق
الأمور، لكن
بعد
الانتخابات النياببة
أصبحت ضعيفة،
ولودريان
مفوض لرئيس ليس
له قدرات على
أي حلول.
والتوجُّه
نحو السعودية
هو محاولة
لإنقاذ
فرنسا، لكن
المملكة لن
تعطي اي اوراق
على حساب
مصالحها
واستثماراتها،
لأن فرنسا لم
تُسلِّفها
سابقاً.
ونتذكر قضية
المرفأ
وتعاطي
الرئيس
ايمانويل
ماكرون وتشكيل
حكومة
الإنقاذ
ومحاولته مع
الرئيس سعد
الحريري تسعة
أشهر لإقناع
السعوديين
للاستثمار.
فرنسا تحاول
ان تستثمر
وترضي طهران باعتبار
ان اي اتفاق
سيؤهل
الشركات
الفرنسية للاستثمار
في ايران".
ويشير
العزي إلى ان
"لودريان
الضعيف
وهوكشتاين
الذي يودِّع
سيّده البيت
الأبيض، لن
يقدما أي
اتفاق او
تسوية.
هوكشتاين
سيرحل مع بايدن
وسيأتي رجل
آخر. وفي حال
وصلت كامالا
هاريس الى
الرئاسة
فسيكون لها
فريق مختلف،
لأن مَن أضعف
دورها هو فريق
بايدن والرئيس
السابق باراك
اوباما، لذلك
ستبذل مجهودا
إضافيا
لإعادة تعويم
دورها. أما
بايدن، فستكون
له كلمات
محورية
ومفصلية.
وعندما يقول
بأنه يستطيع
إنهاء الصراع
في الشرق
الاوسط، فهو
فعلياً
يستطيع ذلك،
وسيقول
لايران كلمته
الفصل. هو لم
يكن يريد
استفزاز
ايران لأن هذا
توجّه اوباما
الرئيس الظل
للولايات
المتحدة
حالياً".
ويتابع
العزي: "كلام
نائب رئيس
المجلس النيابي
الياس بوصعب
كان واضحاً
جداً عندما
قال: فشلنا في
ايجاد تسوية
وانتخاب
رئيس، فلنذهب
الى استقالة
جماعية
نستطيع من
خلالها إعادة
بلورة المشهد
السياسي. طبعا
المشهد السياسي
اليوم سيكون
لمصلحة
المعارضة،
وبالتالي لن
يخطو احد هذه
الخطوة،
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري هو من
يفاوض اليوم
ولكن كلام وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله
بوحبيب في
الامم
المتحدة كان
واضحا بأن
هناك خلافا بين
الثنائي
والدولة،
لأنه قال: "لا
نقبل إلا بسلاح
واحد هو سلاح
الدولة
والجيش ونشر
الجيش وقوات
الطوارئ
وتطبيق الـ1701.
إذاً، في
التسوية القادمة،
لن تعطي
الولايات
المتحدة
حوافز لايران
وأذرعها، حتى
إدارة بايدن
ملّت من تصرفات
ايران، فكيف
إذا جاءت
إدارة ترامب
لمتابعة هذا
العمل؟
ويرى
العزي ان
"السعودية
ترى اليوم ان
مشكلتها ليست
مع لبنان، ولا
في إعادة السنّة.
السنة
مشرذمون
ويعانون من
أزمة ومن غياب
قائد
وبالتالي إذا
لاحظنا في
طوفان الاقصى،
حاولوا ان
يقدّموا لهم
"الملثم" (ابو
عبيدة) لأن
يكون القائد،
لكن الطائفة
لن تؤخذ بالمشاعر
ولن تذهب
بعيداً لأنها
ستفكر بالعقل.
انتشار
الطائفة
السنية في
لبنان
استراتيجي لا
يمكن السيطرة
عليه إلا في
حال إدخالها
في حرب،
والسّنّة لا
يحاربون وغير
جاهزين للحرب وهذا
تاريخيا
معروف. أما
إعادة سعد
الحريري الى
لبنان، فهو
خرج بمطلب
شعبي نتيجة
فشل في الموقف
السياسي الذي
انتهجه وتعنت
الثنائي معه،
اليوم
يحاولون
إعادة السنة
الى حضن حزب الله
لأنهم حاجة
فعلية لمنح
غطاء وشرعية
لما يفعله في
الجنوب
باعتبار أنه
يساعد أهل
السنة، لكن
هذا الاتفاق
لن يكون على
حسابهم، لأن
السنة يعرفون
جيدا ان من هم
في البرلمان
بالاغلبية لا
يمثلونهم،
واي تحرك
وتغيّر سيكون
التوجه نحو
الاعتدال
العربي. مشكلة
السنة في لبنان
انهم ملحقون
في الدول
الاعتدالية
في مصر والسعودية
والخليج
نتيجة
الارتباط
القومي المذهبي
الحضاري
والمالي".
ويضيف:
المنطقة
اصبحت مرتبطة
بالتسويات،
لا يمكن ان
يأتي رئيس
ونظام بشار
الاسد لا
يستطيع إعادة
النازحين الى
سوريا، لا
يمكن ان يأتي
رئيس ولا يمكن
ان يحل
المواضيع
الاقتصادية
والاجتماعية،
او ان يكون في
كفة الممانعة
ويعادي
التوجه
العربي في حين
ان على العرب
إعادة
الإعمار
مجددا في لبنان.
هناك قضايا
كبيرة جداً. لبنان
بحاجة لرئاسة
وغير صحيح كما
يقال انه يحكم
نفسه بنفسه،
لان مؤسساته
تتحلل وتنهار.
عن اي تسوية
نتحدث. الدول
غير متحمسة
لإنجاز
تسوية، وهي لا
تستطيع ان
تفرض هذه
التسوية
طالما ان هناك
تعطيلا واضحا.
هذا الانجاز
لا يمكن ان
يكون بالابتعاد
عن حزب لله
لأنه يمثل
شريحة نيابية
في المجلس
ولها القدرة
على التعطيل،
ولا بإرضائه،
لأن الموافقة
على ما يقوله
الحزب غير متوافرة.
الواضح ان حزب
الله او
الممانعة
تستطيع ان
تعطل لكن لا
تستطيع ان
تفرض. هي
تحاول ان تقدم
اوراقها بعد
حرب طوفان غزة
لتستثمر ولتذهب
بمقايضات. لكن
كيف ستكون هذه
التسوية وما
هي الحلول
التي سيتم
التوافق
عليها، هنا يبدأ
السؤال عن
الرئاسة
القادمة.
الأنظار كلها
تتجه اليوم
نحو الرئاسة
الاميركية
لأن ملف
العالم متعلق
بها وبكيفية
إنضاج تسوية
جيو سياسية. ويختم
العزي:
"السعودية
غير مهتمة
حالياً في
لبنان، بل
بوضعها
وموقعها خاصة
مع التهديد
الأخير من
الحوثيين
الذي يضع علامات
استفهام
كبيرة عما اذ
كانت
ستتجدد الحرب.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
إسرائيل
ترد على
“لاهاي”: “شعبنا
ليس محتلاً في
بلاده والقدس
عاصمته
الخالدة!”
حن
معنيت/هآرتس/22 تموز/ 2024 22
قدم رئيس
الحكومة
نتنياهو
للحكومة
مشروع قرار
يرفض قرار
محكمة العدل
الدولية في
لاهاي
المتعلق
بقانونية
الاحتلال. مشروع
القرار هذا
كتب بدون
إشراك
المستشارة القانونية
للحكومة،
غالي بهراف
ميارا، فيما وقعت
القانونية
البروفيسورة
تاليا
اينهورن، على
الفتوى
المرفقة به.
“شعب إسرائيل
ليس محتلاً في
بلاده وفي
عاصمته
الخالدة
القدس!”، كتب
في مقدمة
الوثيقة. وحسب
قواعد محكمة
العدل العليا،
المستشارة
القانونية هي
المخولة
بتقديم
الاستشارة
للحكومة في
مواضيع
قانونية، وتفسير
القانون لها.
كتب في
البيان أن
“إسرائيل ترفض
الفتوى الاستشارية
لمحكمة العدل
الدولية في
لاهاي، التي تتجاهل
بشكل صارخ
الحق الطبيعي
والتاريخي
للشعب
اليهودي في
أرض إسرائيل،
الذي تم
الاعتراف به
في القانون
الدولي”. وكتب أيضاً
بأن “لاهاي”
تتجاهل حق
مواطني
إسرائيل في
استيطان كل
أرجاء
البلاد،
و”تتجاهل
مبادئ قانونية
دولية مقبولة
بالنسبة
للمناطق غير الخاضعة
لسيادة
أجنبية
قانونية”،
و”تتجاهل حق
وواجب
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها وعن
حدود آمنة”.
الوثيقة
المرفقة
بالبيان التي
صاغتها البروفيسورة
اينهورن، كتب
فيها ضمن أمور
أخرى، بأن
فتوى “لاهاي”
منحازة
وتتجاهل عدة
مواضيع، منها
مبادئ
القانون
المقبولة
والحق
الطبيعي والتاريخي
للشعب
اليهودي في
أرض إسرائيل.
وحسب قولها،
هذه الفتوى
تناقض
القانون الدولي
والأخلاق.
“المطالبة
بتطهير عرقي
لمئات آلاف
اليهود يناقض
حقوقاً
أساسية
معترفاً بها
في قانون
الأمم”، كتب
في الوثيقة. “لا يجدر
بالمحكمة
الأوروبية أن
تحكم بشكل
يجبر عدداً
كبيراً من
الرجال
والنساء
والأطفال على
طردهم من
بيوتهم
بالقوة”.
الفتوى
التي نشرتها
“لاهاي”
الجمعة
الماضي، بناء
على طلب من
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة،
تنص على أن
المستوطنات
في الضفة
الغربية
مخالفة
للقانون
الدولي، وعلى
إسرائيل إنهاء
الاحتلال في
الضفة
الغربية
وشرقي القدس في
أسرع وقت.
وهذه الفتوى
قد تؤثر أيضاً
على الساحة
السياسية.
الدولة
ستقدم
للمحكمة
العليا
تحليلاً لتداعيات
فتوى “لاهاي”
على تقديم
المساعدات
الإنسانية
لقطاع غزة.
هكذا تقرر أمس
في نقاشات
المحكمة
العليا
للالتماس
الذي قدم من
أجل زيادة المساعدات
التي تُدخلها
إسرائيل
لسكان القطاع.
ممثل الدولة هو الذي
طلب نقل رأيها
في هذا
الموضوع.
القضاة – نائب
رئيس المحكمة
العليا عوزي
فوغلمان، ونوعام
سولبرغ واسحق
عميت – أكدوا
ذلك. إحدى
القضايا التي
يجب على
المحكمة
العليا البت
فيها كجزء من
الالتماس، هي:
هل تغيرت
سيطرة الجيش
في القطاع منذ
7 تشرين
الأول؟ سيكون
لقرار الحكم
تأثير على
الواجبات الملقاة
على الدولة
إزاء سكان
القطاع. تدعي
الدولة بأن
احتلال
القطاع
انتهى، لكن مع
ذلك على إسرائيل
واجبات هناك
بسبب اعتماد
سكان غزة
عليها.
قال القاضي عميت
في الجلسة إنه
لا يجب مقارنة
الوضع في
الضفة
الغربية مع
الوضع في
القطاع. أما
ممثلة مقدمي
الالتماس
اسنات كوهن
ليفشتس من
جمعية
“غيشاه”،
فقالت إن
للاحتلال
وجوهاً كثيرة.
إسرائيل
تسيطر على
مجالات كثيرة
في الحياة
اليومية في
القطاع، في
حين أن حماس
لا تفعل ذلك”.
في الفتوى
التي نشرت
نهاية
الأسبوع
الماضي
وتناولت بالأساس
قانونية
الاحتلال في
الضفة
الغربية،
قالت محكمة
العدل
الدولية إن
إسرائيل لم
تتحرر من
واجباتها
كقوة محتلة في
القطاع رغم
انسحابها منه
في العام 2005.
وأشارت المحكمة
إلى أن
المعايير
التي بحسبها
يمكن القول إن
إسرائيل تحتل
القطاع
فعلياً “ليست
مادية، بل هي
القدرة على
ممارسة
الصلاحيات في
القطاع، وعلى
الحدود
البرية
والبحرية والجوية،
وانتقال
البضائع
والأشخاص منه
وإليه”.
وقال
القاضي
فوغلمان، إن
المحكمة
العليا أعطت
الأولوية
لمناقشة
الموضوع بسبب
تعقيده في زمن
الحرب. “نحن
نعطي لذلك
أفضلية كبيرة
لأننا نعتقد
بأنه أمر مهم
للسكان غير
المتورطين ولدولة
إسرائيل
أيضاً”، قال. “إن تحدي
المراجعة
القضائية
أثناء الحرب
حقيقي، وثمة
قيود حتى من
ناحية قدرة
الأطراف بأنه
لا يوجد
لمقدمي
الالتماس أي
طريقة مباشرة
للحصول على
المعلومات،
والجيش
الإسرائيلي
أيضاً ليس
الجهة التي
تدير
النشاطات في
المنطقة. وتضاف
إلى ذلك صورة
الوضع
العملياتي
المتغيرة،
وهذا يعتبر تحدياً
خاصاً
للمراجعة
القانونية”.
في ختام
النقاش، وجه
القاضي
سولبرغ
انتقاداً
شديداً
للمعلومات
التي قدمها
الملتمسون، وقال
لممثلة جمعية
“غيشاه”، كوهن
ليفشيتس: “أنتم
تتلقون
البيانات من
الخدمات
الصحية في غزة
التي تسيطر عليها
حماس”. فأجابت
ليفشيتس: “هذه
أقوال غير محترمة”.
فرد
القاضي: “ليس
هناك سابقة
لالتماس كهذا
بدون تصريح
مشفوع بالقسم
وأي أساس
للبيانات
التي يمكن
التحقق من
صحتها”. أجابت
المحامية:
“إذا كانت
المعلومات
غير كافية وتدل
على عدم وجود
أساس وقائعي
للالتماس،
يمكنكم رفضه”.
تدخل القاضي
فوغلمان: “لم
نقرر ما الذي
سنفعله بخصوص
هذا الالتماس.
أنت تشاهدين
التعامل
الجدي للجيش،
ونحاول إجراء
نقاش موضوعي”. وأرفق
مقدمو
الالتماس
رأياً
استشارياً
كتبه الدكتور
ماركو
لونغبردو،
الخبير في القانون
الدولي،
بحسبه
إسرائيل دولة
عظمى محتلة في
القطاع. لذلك،
تسري عليها
واجبات تجاه
السكان
المحليين. هذا
خلافاً لتنصل
الدولة من
المسؤولية
بذريعة عدم
وجود “حكم
رسمي”
إسرائيلي في
القطاع.
بوليتيكو:
سياسة هاريس
تجاه الحرب
الإسرائيلية
على غزة لن
تختلف عن
بايدن
رائد
صالحة/القدس
العربي/22 تموز/ 2024
قد لا
تكون كامالا
هاريس،
المرشحة
المفضلة لنيل ترشيح
الحزب
الديمقراطي
الآن بعد أن
انسحب بايدن
وأيّدها، من محبي
رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
لكنها مؤيدة قوية
لإسرائيل،
وقد كانت
هاريس في
المقدمة في
التعبير عن
القلق بشأن
محنة
المدنيين
الفلسطينيين
في غزة، لكنها
تعتقد أيضًا
أنه يجب هزيمة
حماس ، وقالت
إن “إسرائيل
لها الحق في
الدفاع عن
نفسها”.
وبينما يتعين
عليها أن تقلق
بشأن
الناخبين في
الولايات
المتأرجحة
مثل ميشيغان
ذات السكان
العرب
الأمريكيين
الكبار،
فإنها لا تزال
بحاجة إلى
الموازنة بين
مخاوف
الجماعات الداعمة
للاحتلال
الإسرائيلي
والجماعات
التي ستحشد
ضدها، حسبما
لاحظت
الباحثة نهال
تريسي في مقال
نشرته مجلة
“بوليتيكو”.
تريسي:
هاريس ليست من
محبي نتنياهو
ولكنها مؤيدة
قوية
لإسرائيل
وبحسب ما
ورد، يتعين
على هاريس
الترشح للرئاسة
مع بقائها
نائبة مخلصة
لبايدن، مما يجعل
من الصعب
عليها أن تنأى
بنفسها عن
سياساته
المزعومة. ففي
نهاية
المطاف، هذه
إدارة بايدن-هاريس
، كما يحلو
لهم أن
يقولوا. ومن
المرجح أن
تبرز زيارة
نتنياهو
لواشنطن هذا
الأسبوع هذا
التوتر. ومن
المتوقع أن
تلتقي هاريس
برئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
لكن مكتبها لم
يعلن على
الفور ما إذا
كانت ستحضر
خطاب نتنياهو
المقرر أمام
الكونغرس يوم
الأربعاء ــ
وهو الخطاب
الذي سيكون
حساسا للغاية.
في نهاية المطاف،
قد تعبر هاريس
عن تعاطف
خطابي أكبر
تجاه معاناة
المدنيين
الفلسطينيين،
وقد تدفع نتنياهو
إلى تقليص
الحرب على غزة
(أو ما بعده، وفقا
للطريقة التي
تسير بها
الأمور)
ولكنها ستكون
أكثر إصرارا
على أن تسمح
إسرائيل
بمزيد من
المساعدات
الإنسانية.
لكن في معظم
النواحي، لن
تختلف
سياستها تجاه
الإسرائيليين
والفلسطينيين
بالضرورة
كثيراً عن
سياسة بايدن، كما
تقول تريسي،
التي أضافت
أيضاً “هذا هو
الانطباع
القوي الذي
خرجت به بعد
محادثات مع
مسؤولين
ومحللين
أمريكيين
حاليين
وسابقين
يراقبون عن
كثب مساحة
الشرق الأوسط.
في كل مرة
حاولت فيها
الإشارة إلى
أن هاريس قد
يكون لديها وجهة
نظر أكثر
تأييدًا
للفلسطينيين
من بايدن، تم
تحذيري من عدم
جعل تفكيرها
يبدو ثنائيًا
للغاية. في
الواقع، أصر
البعض على أن
بايدن ينظر
أيضًا – أو
أصبح ينظر
بالتأكيد –
إلى الحرب بنفس
القدر من
الدقة مثل
هاريس، لكنها
كانت ببساطة
أسرع في
التأكيد على
عناصر مثل
الأزمة الإنسانية”.
هالي
سويفر: لا
يوجد أي فارق
بين بايدن
وهاريس بشأن
إسرائيل
ونقلت
تريسي عن هالي
سويفر، التي
كانت مستشارة
الأمن القومي
لهاريس عندما
كانت عضوًا في
مجلس الشيوخ قولها
: “إنها
والرئيس
بايدن متفقان
تمامًا عندما
يتعلق الأمر
بإسرائيل. ولا
يوجد فرق بينهما”.
وأضافت
تريسي
“بالطبع، إذا
كنت منزعجًا
من الطريقة
التي تعامل
بها بايدن مع
الحرب بين
إسرائيل
وحماس ولكنك
أيضًا تشعر
بالخزي من
فكرة التصويت
للرئيس
السابق
دونالد ترامب
– وهو شخصية
مؤيدة
لإسرائيل
بشكل أكثر حدة
– فمن المحتمل
أنك يائس جدًا
للحصول على أي
طوق نجاة
الآن.
وقالت
ياسمين طيب،
الناشطة
التقدمية
التي ساعدت في
تنظيم الجهود
خلال الانتخابات
التمهيدية
الديمقراطية
لحمل الناخبين
على اختيار
“غير ملتزم”
بدلاً من
بايدن بسبب سياسته
تجاه غزة،
“لدى كامالا
هاريس الفرصة
لرسم مسار
جديد وأن تكون
أكثر تقبلاً
للشعب الأمريكي”.
وبطبيعة الحال، فإن
“الفرصة” لا
تعني “الضمان”.
وقالت
تريسي :”إن
المشهد
المتعلق بهذه
القضية
بالذات سوف
يصبح أكثر
صعوبة على هاريس
في الأشهر
المقبلة. وسوف
يُطلب منها توضيح
موقفها من قبل
كل الأطراف.
وقد يُطلب
منها زيارة
القدس ورام
الله. وبغض
النظر عما
تقوله، فسوف
يصورها ترامب
وحلفاؤه،
الذين كانوا يفعلون
ذلك بالفعل مع
بايدن على أي
حال، على أنها
معادية
لإسرائيل”.المشهد
المتعلق بالسياسة
الأمريكية
تجاه إسرائيل
سوف يصبح أكثر
صعوبة على
هاريس في
الأشهر
المقبلة
واستنتجت
تريسي أن هذا
الأسبوع
بالذات يحمل
مخاطر محتملة
بسبب
نتنياهو،
وقالت:”
خطاب نتنياهو
أمام
الكونغرس
أكثر تعقيدا.
فهل ينبغي لهاريس
أن تظهر وتحدق
في الزعيم
الإسرائيلي
على غرار أيام
نانسي بيلوسي
وترامب؟ وهل
ينبغي لها أن تبتسم
وتصفق وكأن
أغلب ما
سيقوله
نتنياهو لا مشكلة
فيه؟ أم
ينبغي لها أن
تقاطع الحدث
كما يخطط
العديد من
الديمقراطيين
الآخرين
للقيام
بذلك؟”. وبالفعل،
يقول البعض في
معسكر معارضة
الحرب إن
هاريس ينبغي
أن تتجنب
إلقاء الخطاب.
قالت
ياسمين
الجمل،
المسؤولة
السابقة في وزارة
الدفاع والتي
تدير الآن
شركة
استشارية تركز
على التعاطف
في السياسة
الخارجية:
“لدى كامالا
فرصة للتواصل
مع
الأمريكيين
العرب وغيرهم
من الناخبين
الذين شعروا
بالإهانة
والتهميش
التام بسبب
سياسات
الرئيس بايدن
بشأن غزة. لا
ينبغي لها أن
تهدر هذه
الفرصة
بالجلوس خلف
مجرم حرب
متهم”. ولكن
يتعين على
هاريس أيضاً
أن تثبت أنها
سيدة دولة.
فضلاً عن ذلك
فإن عدم حضورها
لمواجهة
نتنياهو قد
يجعلها تبدو
ضعيفة. إن
المعضلات
كثيرة، لكن
الهدف يجب أن
يكون الفوز في
نوفمبر/تشرين
الثاني المقبل،
كما يقول بعض
المراقبين.
وقال
محلل فلسطيني
أمريكي على
صلة بفريق بايدن:
“من المهم
للغاية
بالنسبة لها
أن تحاول تغيير
مسارها هنا. من الواضح
أنها لن تغير
سياستها تجاه
إسرائيل بمقدار
180 درجة، ولكن
من الناحية
السياسية،
سيكون من
المفيد
للديمقراطيين
أن يرسلوا إشارة
حقيقية إلى
قاعدتهم بأن
هناك تغييرًا
قادمًا”.
نتنياهو،
الذي يريد
بشكل علني
عودة ترامب إلى
منصبه، قد
يسبب لهاريس
كل أنواع
المشاكل في الأيام
المقبلة –
سواء من خلال
خطابه، أو
تسريبات
وسائل
الإعلام في
مكتبه، أو سياساته
تجاه غزة
إن
نتنياهو،
الذي يريد
بشكل علني
عودة ترامب إلى
منصبه، قد
يسبب لهاريس
كل أنواع
المشاكل في
الأيام
المقبلة –
سواء من خلال
خطابه، أو تسريبات
وسائل
الإعلام في
مكتبه، أو
سياساته تجاه
غزة.
ولكن من
الحكمة أن
يفكر الزعيم
الإسرائيلي مليًا
في تقويض هاريس.
فقد تثبت أنها
مرشحة أقوى
هذا الخريف من
بايدن، الذي
انسحب من
حملته بسبب
المخاوف المتزايدة
بشأن سنه
وملاءمته
للوظيفة، مما
يعني أنها قد
تهزم
ترامب.كما
أنها أكثر
انسجاما مع القاعدة
الديمقراطية،
التي أصبحت
متشككة بشكل
متزايد في
إسرائيل، وقد
يؤدي تقويض
هاريس إلى
تآكل الدعم
الديمقراطي
لإسرائيل
بشكل أكبر.
وقد يؤدي
هذا إلى زيادة
صعوبة حصول
المسؤولين
الإسرائيليين
مع مرور الوقت
على الدعم الأميركي
ــ أو إقناع
الولايات
المتحدة
بالنظر بعيداً
عن الإجراءات
الإسرائيلية
مثل بناء المستوطنات
في الضفة
الغربية.
مسؤولون:
هاريس بذلت
جهداً خلف
الكواليس
بشأن التخطيط
لغزة ما بعد
الحرب
ويقول
أشخاص تحدثت
إليهم
الباحثة إن جزءًا
من الاختلاف
بين هاريس
وبايدن عندما
يتعلق الأمر
بالشرق
الأوسط يتعلق
بالأجيال. وطلبت
هاريس
تحديثات
منتظمة
ومفصلة عن
الوضع على
الأرض في غزة
منذ بدء الحرب
في السابع من
أكتوبر/تشرين
الأول. وأشارت
تريسي إلى أن
أحد
المسؤولين
بالبيت
الأبيض قال
لها : “إنها
مهتمة جدًا
بما يعنيه هذا
للناس – ماذا
يأكلون؟ كيف
يحصلون على
المياه؟”.
وأضاف
المسؤول في
البيت الأبيض
أن هاريس بذلت
جهودا خلف
الكواليس
بشأن التخطيط
لمرحلة ما بعد
الحرب أو
“اليوم
التالي” في
غزة، بما في
ذلك التحدث إلى
الزعماء
العرب في
المنطقة بشأن
مساعدة الفلسطينيين
هناك على
الوقوف على
أقدامهم مرة أخرى. زوج
هاريس، دوغ
إيمهوف،
يهودي وكان من
أبرز الأصوات
المعارضة
لمعاداة السامية.
وهو من أهم
المؤثرين على
تفكيرها، كما
رددت هاريس
الأكاذيب
الإسرائيلية
عن اعتداءات
جنسية مزعومة
لحماس ضد
المحتجزين
إن زوج
هاريس، دوغ
إيمهوف،
يهودي وكان من
أبرز الأصوات
المعارضة
لمعاداة
السامية. وهو
من أهم
المؤثرين على
تفكيرها. كما
رددت هاريس الأكاذيب
الإسرائيلية
عن اعتداءات
جنسية مزعومة
لحماس ضد المحتجزين.كما
أن العديد من
مساعدي
هاريس، مثل فيل
جوردون،
مستشارها
للأمن
القومي، هم
أيضا من
الديمقراطيين
التقليديين
المعتدلين
نسبيا الذين
يدركون تمام
الإدراك مدى
تعقيد التحديات
التي يواجهها
العالم ــ من
النوع الذي يبحث
عن حلول
مدروسة
بعناية. وقالت
تريسي:” إن إحساسي،
بعد أن تحدثت
مع الأشخاص
المحيطين بهاريس
وقرأت
تعليقاتها
السابقة، هو
أن هاريس لا
ترى أن حماية
المدنيين
الفلسطينيين
تتعارض مع دعم
إسرائيل، لكن
هذه الفروق
الدقيقة غالبا
ما تضيع في
صراع يشهد
الكثير من
القتل والصدمات
على كلا
الجانبين،
وتميل الفروق
الدقيقة إلى
الضياع في
الحملات
الرئاسية
أيضًا،
بالنسبة
لهاريس، ربما
تكون الحرب في
غزة أكثر
ارتباطا
بإدارة عمل
خطير من مجرد
توفير شريان
حياة
للناخبين
الساخطين”.
الحاخامات
الصهاينة
المتدينون
يعارضون شروط
صفقة الرهائن:
’التكلفة تعرض
المواطنين الإسرائيليين
للخطر’/كبار
الحاخامات
الصهاينة
المتدينين:
على الرغم من
أن إنقاذ
الرهائن هو
وصية، إلا أنه
لا ينبغي أن
يكون على حساب
المخاطرة
بإسرائيل.
جيروزاليم
بوست/22تموز/ 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132350/
(ترجمة من
العربية
للإنكليزية
بواسطة موقع غوغل)
نشر
كبار حاخامات
الحركة
الصهيونية
الدينية
رسالة يوم
الاثنين
يدينون فيها
شروط صفقة الرهائن
التي تجري
المفاوضات
حاليا، بحسب
ما ذكره موقع
“واللا” يوم
الاثنين. وكان
الحاخام يعقوب
أرييل
والحاخام دوف
ليئور والحاخام
شموئيل
إلياهو من بين
الحاخامات
الذين وقعوا
على الرسالة.
وجاء في
الرسالة أن
إطلاق سراح
الرهائن “هو
من أعظم وأهم
الوصايا في
التوراة، ولا
بد من إنقاذهم
وإعادتهم إلى
أهلهم”، لكنهم
ذكروا
“التكاليف
المطلوبة
للإفراج” الرهائن
يعرضون جميع
مواطني
الدولة
للخطر”، مع
ذكر أمثلة على
التنازلات
الإسرائيلية
المحتملة.
وتابعوا:
“إطلاق سراح
جميع الوحوش
الخطيرة
للسماح
بإعادة بناء
جيش حماس
المنهار، والانسحاب
من المناطق
الإستراتيجية،
ووقف القتال
قبل هزيمة
حماس – لا يمكن
للجمهور أن يتحمل
أيًا من هذه
الإجراءات
وما شابهها”.
صرح الحاخام
شموئيل
إلياهو أنهم
بحثوا في هذه
القضية بعمق
وقالوا إنه
على الرغم من
أن إنقاذ الرهائن
وصية، إلا أنه
لا ينبغي أن
يكون على حساب
المخاطرة
بدولة
إسرائيل.
مفاوضات
الرهائن
واختتموا
الرسالة
بالصلاة
وتمنوا لرئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
النجاح في
مهمته المتمثلة
في إعادة
الرهائن إلى
وطنهم.
واختتمت الرسالة
قائلة: “جنبًا
إلى جنب مع
بيت إسرائيل
بأكمله، نصلي
من أجل أن
يعود مفديو
الله قريبًا أصحاء
وأصحاء في
الجسد والروح
وأن تجلب
صهيون المجد
والفرح
الأبدي على
رؤوسهم”.
واعتبارًا من
يوم الأحد،
وافق نتنياهو
على إرسال فريق
مفاوض
إسرائيلي
لمفاوضات
الرهائن يوم
الخميس.
وساعدت إدارة
بايدن في
قيادة مبادرة
اقتراح صفقة
من ثلاث مراحل
يتم بموجبها
إطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين
مقابل وقف
القتال
وإطلاق سراح
السجناء
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية.
ويتضمن جزء من
شروط هذه الخطة
ثلاثية
المراحل
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من غزة، وعودة
الفلسطينيين
إلى منازلهم،
وزيادة توزيع
المساعدات
الإنسانية في
جميع أنحاء
غزة.
ويتظاهر
الإسرائيليون
في جميع أنحاء
البلاد منذ
أكثر من تسعة
أشهر
للمطالبة
بصفقة رهائن
فورية.
زيارة
نتنياهو
لواشنطن بعد
انسحاب بايدن...أي
مكتسبات
لاسرائيل؟
نجوى
ابي
حيدر/المركزية/22
تموز/2024
المركزية-
بغض النظر عن
اسباب
وخلفيات
انسحاب
الرئيس
الاميركي جو
بايدن من
السباق الرئاسي
الى البيت
الابيض، وهو
لم يفاجئ
احدا، اذ كانت
فرضيته تتفوق
على استمراره
في الترشح اثر
سلسلة هفوات
"قاتلة"، قلب
اعلان
انسحابه امس
المشهد رأسا
على عقب، ليس
فقط داخل
الولايات
المتحدة
الاميركية، بل
في مجمل الدول
حيث للسياسة
الاميركية
تأثيرها من
اسرائيل
وحروبها في
المنطقة
وصولا الى
ايران ومصير
ملفها
النووي، وما
بينهما من عواصم
واقعة تحت
نفوذها. اسئلة
كثيرة تدافعت
غداة اعلان
القرار
الشهير. كيف
سيؤثر
الانسحاب على
حظوظ ترامب؟
ما هي حظوظ
كاميلا هاريس
بالفوز بعدما
دعا بايدن الى
تأييد
ترشيحها
وكلام الرئيس
مُطاع داخل
الحزب ؟ هل يتبنى
الحزب
الديموقراطي
ترشيحها وهي
على راس
القائمة ،
لكنها تواجه
بعض المشكلات
بعد بداية
متعثرة في
منصبها
وتراجعها في
استطلاعات
الرأي؟ من تُعين
هاريس في حال
تبنيها من
الحزب
الديموقراطي
نائبا لها؟
وما مصير
اموال حملة
بايدن ؟
وابعد
من الشأن
الاميركي
الداخلي،
تذهب اوساط
دبلوماسية
الى السؤال عن
الاتجاه الذي
ستسلكه ازمات
منطقة الشرق
الاوسط، وحرب
غزة في مقدمها
في ما لو دخل
دونالد ترامب
الى البيت الأبيض
متفوقا على
مرشح الحزب
الديموقراطي؟
هل يفاوض
ويهادن ويدفع
للتهدئة عبر
المفاوضات ام
يلبي رغبات
حليفه الاقرب
بنيامين
نتنياهو
بإعلان الحرب
للقضاءعلى
حماس وحزب
الله والحوثيين
ولجم نفوذ
ايران
المتمدد
والذي تخشاه
اسرائيل في
ضوء تطورها
السريع في
تخصيب اليورانيوم؟
في يد
نتنياهو
اليوم اوراق
قوة كثيرة،
تقول الاوساط
لـ"المركزية"
، فانسحاب
بايدن الذي زعزع
العلاقة ولو
بنسبة ضئيلة
بين الحليفين التاريخيين،
على خلفية
المجازر
المرتكبة من
الجيش
الاسرائيلي
في غزة بعدما
استنفرت الرأي
العام
العالمي ضد
حكومة
نتنياهو
وأحيت القضية
الفلسطينية،
يخدم رئيس
حكومة اسرائيل
الذي يلقي بعد
يومين كلمة
امام جلسة
مشتركة
للكونغرس
الاميركي
ويجتمع غدا مع
بايدن، ذلك ان
الرجل سيرفع
سقف مطالبه
الى الحد الاقصى
ولن يرضخ
لرغبات رئيس
سيغادر البيت
الابيض في 5
تشرين الثاني
المقبل، اي
بعد اقل من
خمسة اشهر،
مراهنا على
فوز ترامب،
ومعززا
بتصويت الكنيست
ضد اقامة دولة
فلسطينية ،
بحيث لن تؤثر فيه
مقاطعة اعضاء
من الحزب
الديموقراطي
او تظاهرات
واحتجاجات ضد
الزيارة في
شوارع واشنطن.
وتعرب
الاوساط عن
اعتقادها ان
نتنياهو سيستخدم
اوراق قوته
هذه كلها في
اجتماعاته في
واشنطن
وأمام
الكونغرس،
متيقناً ان الحزب
الديموقراطي
بعد انسحاب
بايدن سيصبح
اكثر حاجة
للصوت
اليهودي في
الانتخابات
ما يضطره
لمسايرة
اسرائيل ووقف
الضغط على
حكومتها لقبول
مقترح وقف
النار كما هو
، والا وان
حصل على ما يريد
في اجتماعه مع
بايدن غدا،
يعلن من
واشنطن آنذاك
وقف النار
وتنحصر
المناقشات
بهذا الاطار
عوض ان تتوسع
الى قرار حل
الدولتين.
نتنياهو
وقبل إقلاع
طائرته
متوجها الى
الولايات
المتحدة
الاميركية
اليوم ، قال
للصحفيين
"سأخبر
أصدقائي في
كلا الحزبين،
الديمقراطي
والجمهوري،أن
بغض النظر عمن
سيختاره
الشعب الأمريكي
رئيسا مقبلا
له، فستظل
إسرائيل حليف
أميركا القوي
والأساسي في
الشرق
الأوسط". كلام
تعتبره
الاوساط
مقدمة لكسب
المزيد من
الودّ الاميركي
وتلطيف
الاجواء قبيل
اجتماعه مع بايدن
لمحاولة
إعادة ضبط
العلاقات
وتنسيق تعامل
إسرائيل
والولايات
المتحدة مع
الوضع
المضطرب في
الشرق الأوسط
في ضوء تزايد
خطر امتداد
نطاق حرب غزة
إلى صراع
إقليمي أوسع.
نتنياهو
يزور واشنطن
في خضم
العاصفة
السياسية
الداخلية ومسؤولون
سابقون
يتحدثون
لـ«الشرق
الأوسط» عن سيناريو
2015
واشنطن:
رنا أبتر تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/المركزية/22
تموز/2024
بينما
تتخبّط
الولايات
المتحدة في
أزماتها الداخلية
غير المسبوقة
بعد تنحّي
رئيسها جو بايدن
عن السباق
الرئاسي،
يستعد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
للدخول في معترك
الأزمة مع
زيارته
المقررة إلى
واشنطن هذا
الأسبوع. فنتنياهو
الذي لم يزر
الولايات
المتحدة منذ
عام 2020 ليس
غريباً عن
الأزمات
الحزبية
الأميركية،
على العكس فهو
معروف بشغفه
في تحريك
الدفة لصالح
طرف ضد آخر،
وخير دليل على
ذلك خطابه
الشهير في عام
2015 أمام
«الكونغرس»،
حين وجّه
انتقادات
لاذعة إلى
الرئيس
الأسبق باراك أوباما
بسبب الاتفاق
النووي
الإيراني؛ ما
أثار حفيظة
الديمقراطيين
الذين لم
ينسوا هذه اللحظة
حتى يومنا
هذا.
زيارة جدلية
ولهذا
السبب، يقارن
كثيرون ما بين
تلك الزيارة
التي طغت
عليها رسائل
تحدٍّ حزبية،
والزيارة
الأحدث في خضم
أزمة
ديمقراطية
دفعت بالحزب
إلى إعلان حالة
التأهب
القصوى
ترقباً
للمرحلة
المقبلة مع
اختيار
كامالا هاريس
بديلة لبايدن.
وينتقد براين
كتوليس، كبير
الباحثين في
«معهد الشرق
الأوسط»،
توقيت زيارة
نتنياهو،
ويقول لـ«الشرق
الأوسط»:
«التوقيت في
الحياة مهم،
وقد اختار
نتنياهو أسوأ
توقيت ليزور
واشنطن؛ لأن أميركا
منهمكة في
سياساتها
الداخلية
وانتخاباتها».
ويتابع
كتوليس: «على
عكس زيارته في
عام 2015 وخطابه
أمام
(الكونغرس)
حين سُلّطت
الأضواء عليه
ووقف
الجمهوريون
والديمقراطيون
في المجلس
ترحيباً بما
قاله، هذه
المرة سوف
يحظى باهتمام
أقل في وسائل
الإعلام،
ويواجه ردود فعل
منقسمة في
السياسة».
وبمواجهة هذه
الأجواء
المتشنجة،
سعى نتنياهو
إلى التخفيف
من وطأة
زيارته،
فقال، قبل
مغادرته على
متن طائرة متوجهة
إلى الولايات
المتحدة، إن
إسرائيل ستبقى
حليف أميركا
الأساسي في
الشرق الأوسط
«بغض النظر
عمن سيختاره
الأميركيون
رئيساً». تصريحات
مشبعة
بالمعاني
المبطنة،
يسعى من خلالها
نتنياهو إلى
رأب الصدع
بينه وبين
بايدن، في ظل
تجاذب علني
بينهما خيّم
على أجواء
العلاقة في
الفترة
الأخيرة.
وبينما ينتظر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
لقاءً وعده به
بايدن في المكتب
البيضاوي يوم
الثلاثاء،
يرفض مايكل
سينغ، المدير
السابق لمكتب
الشرق الأوسط
وإيران في البيت
الأبيض في عهد
بوش الابن،
المقاربة الداعية
إلى تأجيل
زيارة
نتنياهو بسبب
التجاذبات
الداخلية،
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط» إن «من المناسب
لنتنياهو أن
يزور واشنطن
في الوقت الحالي،
فعلينا أن
نستكمل عملنا
في مجال الأمن
القومي رغم
الأزمة
السياسية
الداخلية».
وتوقع سينغ أن
زيارة من هذا
النوع من
شأنها أن
«تصبّ في
مصلحة بايدن»،
وفسّر قائلاً:
«أتوقع أن يرحّب
الرئيس بايدن
بهذه
الزيارة،
بوصفها فرصة لإظهار
أنه لا يزال
قادراً على
ممارسة أعماله
رئيساً رغم
إنهاء حملته
لولاية
ثانية».
عائلات
الأسرى
وفي
محاولة
لإقناع
الإدارة
الأميركية
بالامتناع عن
استقباله،
توجهت عائلات
الأسرى الإسرائيليين
لدى «حماس»
مباشرة إلى
بايدن تطلب منه
أن يقول لضيفه
نتنياهو «Don't» (لا
تفعل)، وهي
الكلمة التي
تفوّه بها
بايدن تجاه
إيران،
محذراً من
مغبة توسيع
رقعة الحرب.
ويريد أهالي
الأسرى من
الرئيس بايدن
أن يوجه
تحذيراً
حازماً
مماثلاً،
ولكن هذه المرة
إلى رئيس
حكومتهم،
نتنياهو،
الذي يماطل في
إقرار صفقة
لوقف النار
وتبادل
الأسرى. ويقولون
فيها إنهم
يثقون بأن
الرئيس
الأميركي مخلص
أكثر من رئيس
حكومتهم
لقضية الأسرى
الإسرائيليين،
وأنهم يثقون
بصدق نياته
أكثر مما يثقون
بنتنياهو.
وعبّرت عن
موقفهم
البروفيسورة
نوعا ليمونة،
وهي محاضرة في
الفلسفة، في
مقال نشرته
بصحيفة
«هآرتس»،
قائلة: «هذه
دعوة يائسة للرئيس
الأميركي، جو
بايدن، الذي
أعلن انسحابه
من المنافسة
على الرئاسة.
في الحقيقة
هذه هي
أيامك
الصعبة،
وربما لا تكون
إسرائيل على
رأس
اهتماماتك.
ينشرون بأنك معزول
ومهان. أيضاً
أنك فحصت
تأخير
الإعلان إلى
ما بعد زيارة
نتنياهو في
واشنطن. أنت
لم ترغب في إعطائه
هذه المتعة.
ولكن، هناك
طريقة أخرى تغزّ
فيها الإبرة
في بالون
غطرسة
نتنياهو».
وزادت الكاتبة
الإسرائيلية
مخاطبة بايدن:
«أنت تعرف ما هو
السيرك
المتوقع أن
يعرضه (أي
نتنياهو) في الأيام
المقبلة. هو
سيلقي خطاباً
في
(الكونغرس)،
وسيعبّر عن
الشكر
المنافق
لأميركا على
مساعدتنا،
وسيعطي إشارات
على أنه كان
يمكنكم أن
تفعلوا
مزيداً، وسيحظى
بالتصفيق من
الجمهوريين،
وربما حتى
الوقوف
(تقديراً) على
حسابك. هو
يأمل
الالتقاء
معك، وأكثر من
ذلك مع دونالد
ترمب، الذي
تعوّل
الحكومة
الأكثر
تهديداً في
تاريخنا على
عودته إلى
البيت
الأبيض». وتعتقد
الكاتبة أن
الزيارة «يجري
تسويقها هنا
على أنها فرصة
للتأثير في
الشعب
الأميركي ومنتخبيه
من أجل مصالح
إسرائيل،
ولكن نحن نعرف
أن جمهور
الهدف
الأساسي في
هذا الاحتفال
هو نحن، وأن
الهدف هو
تحسين صورته
المهتزة،
وعرضه زعيماً
عالمياً له
تأثير دولي».
رقم
قياسي في
«الكونغرس»
وبعد
لقاء بايدن
المرتقب،
يتوجه
نتنياهو إلى
«الكونغرس»
الأميركي
لمواجهة تجاذبات
من نوع آخر،
إذ سيُلقي
خطاباً أمام مجلسي
«الكونغرس»
يوم الأربعاء
في تمام
الساعة 2
بتوقيت
واشنطن،
ليصبح بذلك
الزعيم
الأجنبي الأول
الذي يتحدث
أمام غرفتي
المجلس
التشريعي 4
مرات؛ الأولى
في عام 1996 في عهد
الرئيس الديمقراطي
السابق بيل
كلينتون، ثم
في عامي 2011 و2015
خلال عهد
الرئيس
الديمقراطي
السابق باراك
أوباما.
والقاسم
المشترك
المهم هنا هو
ليس أن الخطاب
حصل في عهد
الرؤساء
الديمقراطيين،
بل إنه تم
بدعوة
الأغلبية
الجمهورية في
مجلس النواب،
إذ إن
الخطابات الـ4
ستكون أمام
مجلس نواب
يسيطر عليه
الجمهوريون
الذين لا
يوفّرون
مناسبة لتحدي
الرؤساء
الديمقراطيين.
ويسلّط
كتوليس الضوء
على هذه
الانقسامات
الحزبية،
خصوصاً بعد
الدعوة
الشهيرة لزعيم
الديمقراطيين
في الشيوخ
تشاك شومر،
نتنياهو إلى
التنحي،
فيقول: «سوف
يصفّق له
الجمهوريون
بحماسة، في
حين سيتحفظ
الديمقراطيون.
بكل بساطة
واقع الحال هو
أن معظم
الزعماء
الأميركيين لا
يحبون
نتنياهو، ولا
يثقون به، ولا
يحترمونه في
هذه المرحلة
المتأخرة من
مسيرته السياسية».
وتابع كتوليس
لـ«الشرق
الأوسط»:
«السياسيون لن
يتحدثوا عن
هذه المشاعر
علناً، لكنهم
سيذكّرون
نتنياهو على
أنه الشخص
الذي حوّل العلاقة
الأميركية -
الإسرائيلية
إلى شرخ حزبي
في السياسة
الأميركية».
من ناحيته،
يستبعد سينغ
في هذا الإطار
أي مقارنة مع
خطاب عام 2015، حين
وجّه نتنياهو
انتقادات
لاذعة إلى
أوباما من
منصة
«الكونغرس»،
ما أثار حفيظة
البيت الأبيض،
وبعض
الديمقراطيين.
ويقول سينغ: «في
ذلك الوقت،
كانت هناك
اختلافات
جذرية بين أميركا
وإسرائيل حول
الاتفاق
النووي مع
إيران. اليوم
هناك توافق
أفضل بين
الطرفين بشأن
طهران. ورغم
وجود
اختلافات
بشأن غزة فإن
إدارة بايدن
كانت داعمة
بشكل واسع
لسياسة
إسرائيل، رغم
الانتقادات
الدولية
الشديدة».
بين 3
مسؤولين
عندما
يلقي نتنياهو
خطابه أمام
مجلسي «الكونغرس»،
ستجلس نائبة
بايدن،
كامالا
هاريس، وراءه
بصفتها رئيسة
لمجلس الشيوخ.
وسيكون أمام نتنياهو
مهمة صعبة في
التودد
لهاريس التي
وعلى الرغم من
دعمها
لإسرائيل،
فإنها تحدثت
بلهجة أكثر
ودية من بايدن
مع المعارضين
لتل أبيب في
ظل حرب غزة
التي ستُلقي
بظلالها
أيضاً على
الخطاب، إذ
أعلن نحو 100
مُشرّع
ديمقراطي نيتهم
مقاطعة
الخطاب.
وبينما يتوقع
أن يلتقي نتنياهو
مع هاريس،
خلال زيارته،
يخيّم شبح الرئيس
السابق
دونالد ترمب
على هذه
الزيارة. فالعلاقة
الودية التي
جمعت بين
الرجلين في عهد
الرئيس
السابق،
تبدّدت بعد أن
هنّأ نتنياهو
بايدن بفوزه
على ترمب في
الانتخابات
الرئاسية في
عام 2020؛ ما أثار
حفيظة الرئيس
السابق المعروف
بحبه للولاء. ويسعى
نتنياهو إلى
إعادة
العلاقات إلى
مجاريها،
فعمد إلى
تسجيل شريط
فيديو يدين
فيه محاولة
اغتيال ترمب،
وعلى الرغم من
أن الرئيس
السابق أعاد
نشر تصريحات
نتنياهو على
حسابه الخاص
في «تروث
سوشيال»، فإن
هذا لم يضمن
لرئيس
الوزراء بعد
لقاء ثنائياً
يجمع بينهما
لإعادة إحياء
شعلة العلاقة.
تقرير:
نتنياهو لن
يوجه
انتقادات
لبايدن في خطابه
أمام
الكونغرس
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
أبلغ
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر،
الإدارة
الأميركية،
بأن الخطاب
الذي سيلقيه
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو أمام
الكونغرس،
الأربعاء، لن
يتضمن انتقادات
ضد الرئيس
الأميركي جو
بايدن، بحسب
ما نقلت
القناة «13»
الإسرائيلية،
دون ذكر مصدر.
وأضافت
القناة أن
ديرمر،
المقرب من
نتنياهو، قدم
هذه
التطمينات؛
رداً على
الطلبات المتكررة
للمسؤولين
الإسرائيليين
من قبل مستشار
الأمن القومي
الأميركي جيك
سوليفان للحصول
على معلومات
حول ما
سيتضمنه خطاب
نتنياهو. يذكر
أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
قال قبل السفر
إلى واشنطن
الاثنين إن
إسرائيل
ستكون الحليف
الأقوى
للولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط،
بغض النظر عن
الفائز
بالانتخابات
الرئاسية في
نوفمبر (تشرين
الثاني). وذكر
نتنياهو أنه
سيتوجه
بالشكر إلى
بايدن على كل
ما فعله من أجل
إسرائيل خلال
مسيرته. وهذه
الزيارة هي
الأولى التي
يقوم بها
نتنياهو لأهم
حليف دولي له منذ
توليه ولاية
سادسة كرئيس
للوزراء في
نهاية عام 2022،
وهو أمر لم
يحدث من قبل.
لكن زيارته يطغى
عليها قرار
بايدن عدم
الترشح
لإعادة انتخابه،
بحسب وكالة
«رويترز»
للأنباء.
الكنيست
الإسرائيلي
يصوّت لتصنيف
«الأونروا» منظمة
إرهابية
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
وافق
البرلمان
الإسرائيلي
(الكنيست)،
اليوم (الاثنين)،
مبدئياً على
مشروع قانون
يصنّف وكالة
الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين
(الأونروا)
منظمة
إرهابية،
ويقترح قطع
العلاقات
معها. وهذا
التصويت هو
أحدث خطوة في
حملة
إسرائيلية
على الوكالة
التي يتهمها
زعماء
إسرائيليون
بالتعاون مع
حركة المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) في غزة. وقالت
الخدمة
الإعلامية في
الكنيست إن
مشروع القانون
تمت الموافقة
عليه في قراءة
أولى وسيُعاد
إلى لجنة
الشؤون
الخارجية
والدفاع
لإجراء مزيد
من المداولات.
ونُقل عن
راعية مشروع
القانون
يوليا
مالينوفسكي
وصفها
لـ«الأونروا» بأنها
«طابور خامس
داخل
إسرائيل».وتقدم
«الأونروا»
خدمات
التعليم
والرعاية
الصحية
والمساعدات
لملايين
الفلسطينيين
في غزة والضفة
الغربية
والأردن
ولبنان
وسوريا.
ولطالما كانت علاقاتها
متوترة مع
إسرائيل،
لكنها تدهورت
بشكل حاد منذ
بدء الحرب في
غزة. ودعت
إسرائيل مراراً
إلى حل
«الأونروا».
وقالت
المتحدثة
باسم
«الأونروا»
جولييت توما: «إنها
محاولة أخرى
في حملة أوسع
نطاقاً لتفكيك
الوكالة. مثل
هذه الخطوات
لم يُسمع بها
من قبل في
تاريخ الأمم
المتحدة». وتقول
إسرائيل إن
مئات من موظفي
«الأونروا» أعضاء
في جماعات
«إرهابية»؛
منها «حماس»
و«الجهاد الإسلامي»،
لكنها لم تقدم
بعد أدلة
لعملية مراجعة
تابعة للأمم
المتحدة. وتوقفت
عدة دول مانحة
عن تمويل
«الأونروا»
عقب
الاتهامات
الإسرائيلية،
لكن العديد
منها تراجعت
منذ ذلك الحين
عن القرار،
بما في ذلك بريطانيا
التي قالت،
الأسبوع
الماضي، إنها
ستستأنف
التمويل. ونددت
«حماس»
والسلطة
الفلسطينية
بالتصويت
الإسرائيلي.
ودعا حسين
الشيخ، أمين
سر اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
والحليف
البارز للرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
المجتمع
الدولي إلى
مقاومة
محاولات حل
الوكالة. وكتب
الشيخ على
تطبيق
«تلغرام»: «قرار
الكنيست
الإسرائيلي
تصنيف
(الأونروا) منظمة
إرهابية هو
استهتار
إسرائيلي
بالمجتمع الدولي».
وشدد
على ضرورة «أن
يُواجه بموقف
دولي داعم سياسياً
ومالياً
ومعنوياً
لهذه المنظمة
حتى تستمر
بدورها
الإنساني
والأخلاقي تجاه
شعب هو ضحية
الاحتلال
الإسرائيلي». وقالت
«حماس»، في
بيان: «نعتبر
هذا الإجراء
باطلاً وغير
قانوني
صادراً عن
سلطة احتلال،
تسعى لإنهاء
القضية
الفلسطينية
وفي مقدمتها
قضية اللاجئين
وحقهم في
العودة إلى
ديارهم».ودعت
المجتمع
الدولي
والأمم
المتحدة إلى
«العمل على حماية
(الأونروا) من
محاولات
الاحتلال
تصفيتها».
هل
أرسل السنوار
رسالة
لإسرائيل قبل
السابع من
أكتوبر؟ الرسالة
الغامضة لم
تفسر بشكل
صحيح ولم
يُفهم إلى
الآن لماذا
أرسلها؟
رام
الله/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
أرسل
زعيم «حماس» في
غزة يحيى
السنوار
رسالة سرية
إلى إسرائيل
قبل أسابيع
قليلة من قيام
الحركة بشن
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين
الأول)،
محذراً إياها
بشكل غامض من
انتظار تصعيد
مرتبط
بالأسرى في
السجون
الإسرائيلية،
بحسب ما أفادت
به القناة «12» الإسرائيلية.
وبحسب
التقرير الذي
أكد أنه لا
ينقل نصاً
حرفياً
لرسالة
السنوار،
فإنه جاء فيها
أنه «من
المتوقع حدوث
احتدام في
السجون وفي
قضية الأسرى». ونشرت
القناة
التقرير
بعدما وافقت
الرقابة العسكرية
الإسرائيلية
على ذلك،
وقالت إن السنوار
أرسل الرسالة
وتلقتها
إسرائيل وعلم
بذلك لاحقاً،
من دون أن يكشف
التقرير عن
الوسيط. لكن
في إسرائيل
فُهمت رسالة
السنوار على
أنها تشير إلى
تطورات محتملة
فيما يتعلق
بالإسرائيليين
المحتجزين و -
أو المفقودين.
وبموجب هذا
التفسير تم
التعامل مع
هذه الرسالة. وقالت
القناة «12» إن
الرسالة لم
تشكل بالنسبة
لإسرائيل
تحذيراً
محدداً فيما
يتعلق بهجوم
السابع من
أكتوبر،
متسائلة:
لماذا لم يتم
تفسيرها بشكل
صحيح؟
واعتبرت القناة
«12» أن الرسالة
«تسلط ضوءاً
دراماتيكياً على
أحداث 7
أكتوبر»،
وتحتوي على
تفاصيل «في تقديرنا
من المرجح أن
تثبت أنها
ليست أقل من
تاريخية في
إدراك متأخر».
ربط
خاطئ
وبحسب
التقرير ربط
المسؤولون في
إسرائيل بين
الرسالة
والباحثة
الروسية
الإسرائيلية
إليزابيث
تسوركوف التي
اختطفت في
بغداد من قبل
مجموعات
عراقية
مدعومة من
إيران. وقال
التقرير إن
الموساد
وجهاز الأمن
العام (الشاباك)
والجيش
الإسرائيلي
أجريا عدة
مناقشات بشأن
الرسالة، وشارك
في بعضها رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو ووزير
الدفاع يوآف
غالانت، أو تم
اطلاعهما عليها،
وكانت نتيجة
هذه
المناقشات هي
أن السنوار
كان يشير
بالفعل إلى
الأسرى
والمفقودين الإسرائيليين.
وبحسب القناة
«12»: «لم تفسر
الرسالة على
أنها تحذير
قبل الهجوم»،
وما فهمته إسرائيل
من الرسالة هو
أن «حماس» تنوي
«تولي الأمور»
فيما يتعلق
بقضية
الباحثة
المختطفة تسوركوف،
والمطالبة
بالإفراج عن
عدد كبير من الأسرى
الأمنيين
الفلسطينيين
مقابل إطلاق سراحها.
وهذا
الاستنتاج ظل
سائداً،
خصوصاً أن رسالة
السنوار
اعتبرت «حساسة
للغاية» ولم
يتم تداولها
إلا بطريقة
محدودة
للغاية في
القيادتين
السياسية
والأمنية،
بعد أن تم منح
الرسالة «أعلى
تصنيف أمني
ممكن، ولم
يُسمح إلا لعدد
قليل جداً من
الأشخاص
بالوصول
إليها»، وبالتالي
لم يتم تعميم
الرسالة على
جميع المسؤولين
رفيعي
المستوى في
الجيش
الإسرائيلي
وشعبة المخابرات
العسكرية،
ولم يتم عرضها
أيضاً على
الرتب
الأدنى، ولم
يتمكن أولئك
الذين تم استبعادهم
من الحلقة، من
ربط رسالته
بمؤشرات أخرى
ربما أثاروها.
وكانت
«حماس» تحتفظ
قبل 7 أكتوبر،
بـ4
إسرائيليين، 2
دخلا القطاع
في عامي 2014 و2015،
بالإضافة إلى
جثتي جنديين
قُتلا في عام 2014.
وبالإضافة
إلى ذلك، في
مارس (آذار) 2023، اختُطفت
تسوركوف في
العراق. وحتى
اليوم لم يتمكن
«أحد» في
إسرائيل من أن
يشرح بشكل
قاطع سبب رغبة
السنوار في
نقل الرسالة
قبل الهجوم،
كما أن المواد
الاستخباراتية
المتراكمة
منذ 7 أكتوبر
لا تقدم أي
تفسير محدد.
وأشار
التقرير إلى
أنه من غير
المنطقي أن يقوم
السنوار
بالاتصال
بإسرائيل،
وربما تسليط
الضوء على غزة
قبل أسابيع
قليلة من
الهجوم.
ومع
ذلك، هناك من
يتوقع أن
السنوار ربما
كان يتعامل مع
قضيتين
بالتزامن،
وهما «التخطيط
لـ7 أكتوبر،
بينما كان
يحاول أيضاً
أن يزيد إلى
الحد الأقصى
من المفاوضات
والاتصالات
الجارية التي
كانت تتقدم في
ذلك الوقت
فيما يتعلق
بالإسرائيليين
الأربعة في
غزة». وتوقع
آخرون
أسباباً
أخرى، وهي أن
السنوار نقل
رسالته السرية
«بسبب خلافات
في الرأي بينه
وبين القائد
العسكري
لـ(حماس) محمد
الضيف فيما
يتعلق بتوقيت
هجوم 7
أكتوبر،
ووفقاً لهذه
الفرضية، ربما
أراد السنوار
دفع إسرائيل
إلى اتخاذ
إجراءات من
شأنها تأخير
الهجوم الذي
كانت (حماس) تخطط
له إلى تاريخ
لاحق، وربما
لكسب الوقت
وتمكين تنسيق
أكبر مع (حزب
الله)». واعتبر
التقرير
التفسيرات
هذه بأنها
سخيفة. وأضاف: «بغض
النظر عن
التكهنات،
فإن خلاصة
القول، هي أن
رسالة
السنوار (لم
يتم تفسيرها
بشكل صحيح)،
وكان ينبغي،
أن تسلط الضوء
على غزة».
في
الإطار
أرشيفية
للضيف
وتضع
إسرائيل
السنوار على
رأس أهدافها،
وتقول إنه
العقل المدبر
للهجوم إلى
جانب الضيف. وبعد
290 يوماً من
الحرب، لم تصل
إسرائيل
للسنوار،
وتعتقد أنه
يتحصن تحت الأرض
في غزة في
شبكة ضخمة من
الأنفاق.
«صحة» غزة:
مقتل 70 فلسطينياً
بنيران
إسرائيلية في
خان يونس
غزة/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
أعلنت
وزارة الصحة
التي تديرها
حركة «حماس» في
قطاع غزة،
الاثنين، أن
العملية التي
بدأتها
القوات
الإسرائيلية
في خان يونس
صباحاً أدت إلى
مقتل 70 شخصاً،
وإصابة أكثر
من 200 آخرين،
وفق «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وقالت
الوزارة في بيان:
«ما وصل لمجمع
ناصر الطبي
نتيجة
استهدافات
ومجازر
الاحتلال
الإسرائيلي
في خان يونس منذ
ساعات صباح
اليوم وحتى
اللحظة 70
شهيداً،
وأكثر من 200
إصابة بينها
حالات خطيرة». لكن الجيش
الإسرائيلي
قال في بيان
إن طائراته ودباباته
استهدفت
مقاتلين في
المنطقة،
«وقضت عليهم».
وأكد أن قواته
استهدفت أكثر
من «30 بنية تحتية»
عسكرية في خان
يونس، حيث
قصفت طائراته
مخبأً
للأسلحة
ومواقع
مراقبة وممرات
أنفاق ومنشآت
يستخدمها
مقاتلو «حماس». وفي وقت
سابق،
الاثنين، طلب
الجيش
الإسرائيلي من
الفلسطينيين
الموجودين في
الجزء الشرقي
من خان يونس
جنوب القطاع
مغادرته قبل
بدء العملية
التي قال إنها
رد على إطلاق
صواريخ منها. في الأشهر
الأخيرة، شن
الجيش
الإسرائيلي
عمليات
عسكرية مكثفة
في مناطق
كثيرة في غزة
أعلن في
السابق أنه
أخلاها من
مقاتلي «حماس».
«هدنة غزة»:
الوسطاء
لجولة تفاوض
«حاسمة» ووفد
إسرائيلي
يتوجه للدوحة
الخميس
القاهرة/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
تبدأ جولة
جديدة من
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في غزة الخميس
من الدوحة، مع
إعلان
إسرائيل
مشاركة وفد
فيها، وسط جهود
للوسطاء
لإقرار هدنة
ثانية في
القطاع، تنهي
الحرب
المستمرة منذ
10 أشهر. وقال
خبراء
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
المحادثات ستكون
«حاسمة»؛
كونها تُجرى
بالتوازي مع
زيارة مهمة
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إلى واشنطن،
وتطلعات
الرئيس
الأميركي جو
بايدن لإنهاء
فترته
الرئاسية بحل
للأزمة،
بخلاف الضغوط
الداخلية في
تل أبيب،
وموافقة
«حماس» على
مبادئ
المقترح،
وسعي إسرائيل
لتقليل جبهات الحرب
المفتوحة بعد
التصعيد مع
الحوثيين في اليمن.
وتحت
ضغوط
احتجاجات
داخل
إسرائيل، قرر
نتنياهو،
الأحد، إرسال
فريق تفاوض
الخميس إلى الدوحة،
بعد «نقاشات
معمقة» مع
المجلس
الوزاري
الأمني، وفق
بيان لمكتبه
لم يفصح عن
تفاصيل أكثر. وبالتوازي،
يبدأ،
الاثنين،
نتنياهو رحلة
خارجية، هي
الأولى منذ
أشهر إلى
الولايات المتحدة
لإلقاء خطاب
أمام
الكونغرس،
يعول عليها
كثيراً لنيل
الدعم
الأميركي،
لكنه «لا يخفي
مخاوفه من
الضغوط التي
سيتعرض لها من
إدارة بايدن
للقبول
باتفاق تبادل
الأسرى ووقف
إطلاق النار
كما هو، بعد
أن أعلنت
(حماس) موافقتها
عليه»، وفق
«القناة 12»
الإسرائيلية،
التي لفتت إلى
«ترقب أهالي
الرهائن
لنتائج المحادثات
المقبلة».
ذلك
الترقب
للمفاوضات
أرجعه مساعد
وزير الخارجية
المصري
الأسبق محمد
حجازي، في
حديث لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أهمية
التوقيت الذي
وصفه بـ«الحاسم»؛
كونه مرتبطاً
بزيارة
نتنياهو لواشنطن،
ونتائج
مقابلاته،
متوقعاً
«ضغطاً من الديمقراطيين
لحسم الصفقة
بعد حالة
التذبذب التي
يعيشها الحزب
عقب قرار انسحاب
بايدن من
السباق
الانتخابي». في
حين دعا
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
أيمن الرقب،
إلى الانتظار
لمعرفة ماذا
في حقيبة الوفد
التفاوضي
الإسرائيلي
من بنود، خلال
محادثات
الخميس،
متخوفاً من أن
«تحمل خطوطاً
حمراء أو رؤى
جديدة تعرقل
التوصل
لصفقة». ورغم
ذلك، يرى
الرقب أن
«المفاوضات قد
تستطيع
الوصول
لاتفاق بشأن المرحلة
الأولى من
المراحل
الثلاث التي
يحملها مقترح
بايدن، والتي
تمتد إلى 42
يوماً»، وسط
مخاوف لدى
«حماس» من أن
تتذرع
إسرائيل
بإمكانية
العودة
للقتال وعدم
الذهاب
لمفاوضات
المرحلة
الثانية في أي
وقت تريد،
ولذلك ستكون
هناك مطالب
بـ«ضمانات».
ويقدر عضو
المجلس الوزاري
الأمني ووزير
الطاقة إيلي
كوهين، المقرب
من نتنياهو،
لـ«القناة 12»
الإسرائيلية،
أنه في «غضون
أسبوعين يمكن
الوصول
لاتفاق بشأن الهدنة».
وشهدت
القاهرة في 9
يوليو (تموز)
جولة جديدة من
المسار
التفاوضي
للبحث في تنفيذ
مقترح بايدن،
واستُكملت
المفاوضات،
بعد يومين
وقتها، في
الدوحة، قبل
أن تعود لمصر
في اليوم
التالي، وسط
تأكيدات
إعلامية
أميركية
بإحراز «تقدم»
بالمسار
التفاوضي. قبل
أن يكشف
مسؤولون
عسكريون في 12
يوليو
الجاري، أن
نتنياهو «أضاف
مبادئ تتجاوز
الاتفاقات مع
الوسطاء».
ومن
أبرز
العراقيل
استمرار
سيطرة الجيش
الإسرائيلي
على «ممرّ
فيلادلفيا
ومعبر رفح»
اللذين
احتلهما في
مايو (أيار)
الماضي، وفق
ما نقلته
وسائل إعلام
إسرائيلية
بينها «القناة
12»، وسط رفض من
«حماس»
والقاهرة.
ووفق السفير
محمد حجازي،
فإن هناك عدة
عوامل تجعل من
الجولة
التفاوضية
المقبلة
«حاسمة»،
بينها مخاوف
إسرائيل من
توسيع نطاق
الحرب في ظل
ضربات حوثية
طالت تل أبيب
لأول مرة
ومناوشات مع
«حزب الله» على
الحدود،
وكذلك الحديث
الإعلامي الفترة
الأخيرة عن
تدمير أكثر من
نصف قدرات «حماس»،
وأيضاً «مساعي
نتنياهو
للحصول على
دعم أميركي في
ظل الخسائر
الكبيرة
للجيش الإسرائيلي
الذي لم يتعود
من قبل على
الحروب
الطويلة،
وكلها أمور
تجعل الذهاب
لتهدئة أمراً
ضرورياً». وهو
ما يتفق مع
تصريحات وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن،
الجمعة، التي
كشف خلالها أن
هناك «موافقة
من إسرائيل
و(حماس)» على
مقترح بايدن،
وقال إننا
نتجه نحو
«الهدف النهائي»
فيما يتعلق
بالتوصل
لاتفاق،
والأمر يتعلق
الآن
بالانتهاء من
التفاوض بشأن
«بعض التفاصيل
المهمة». إلا
أن الرقب توقع
أن «تستمر المحادثات
أكثر من
أسبوعين»، وفق
ما يتردد
بالإعلام
الإسرائيلي،
خاصة في ظل
مطالب جديدة
خرجت من
قيادات بحزب
«الليكود»،
بينها أن تتضمن
الصفقة إطلاق
سراح جميع
الأسرى مرة واحدة،
وكذلك
الخلافات
بشأن
الانسحاب من
محور فيلادلفيا
ومعبر رفح.
والأحد، هدد 8
نواب من حزب
«الليكود»،
معروفين
بأنهم مقربون
من نتنياهو،
بأنهم
سيصوتون ضد أي
صفقة لوقف
إطلاق النار
وتبادل
الأسرى مع
حركة «حماس»،
إذا لم تشمل
إطلاق سراح
جميع الأسرى
مرة واحدة،
وإذا تضمنت
وقفاً تاماً
للنار، أو إذا
أدت إلى انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
كلياً من قطاع
غزة. في المقابل،
نقلت هيئة
البث
الإسرائيلية
عن مصادر
مطلعة، لم
تسمها، أن
الولايات
المتحدة والوسطاء
بعثوا رسالة
إلى «حماس»،
مفادها أن عليها
تجاهل
تصريحات رئيس
الوزراء
نتنياهو بشأن
المفاوضات؛
«إذ إن بعضها
كان مخصصاً
لاحتياجات
سياسية فقط».
ومنذ اندلاع
الحرب قبل 10
أشهر، شهدت
غزة هدنة
واحدة في
نوفمبر (تشرين
الثاني)، لم
تستمر إلا نحو
أسبوع،
وتضمنت تبادل
أسرى وإدخال
مساعدات
إغاثية، قبل
أن يدخل الوسطاء
نحو نصف عام
بين «مناورات»
و«تعقيدات» من
قبل طرفَي
الحرب لم تسفر
عن هدنة
ثانية.
وزير
إسرائيلي
يتوقع صفقة خلال
أسبوعين... وحاخامات
يهددون وفريق
تفاوض إلى
الدوحة الخميس
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
في الوقت
الذي أعلن فيه
وزير
إسرائيلي أنه
يتوقع إنجاز
صفقة تهدئة
خلال
أسبوعين، خرج
كبار حاخامات
«الصهيونية
الدينية»
ببيان،
الاثنين،
يعلنون فيه
معارضتهم
الشديدة
للخطوة. وقال
الحاخامات؛
الذين يعدّون
من غلاة المتطرفين
في إسرائيل
لكنهم في
الوقت نفسه
يشكلون
المرجعية
الدينية
لأجزاء واسعة
من أنصار حزبي
«الصهيونية
الدينية»
و«عوتسما
يهوديت» اليمينيَّين
المتطرفيَّن،
والمستوطنين،
إن «فريضة
افتداء
الأسرى هي من
الأكبر
والأهم في التوراة،
وعلينا
إنقاذهم
وإعادتهم إلى
أحضان عائلاتهم.
ولكن
الأثمان
المطلوبة من
أجل تحرير
المخطوفين تشكل
خطراً على
جميع مواطني
الدولة». ورأى
الحاخامات أن
الإفراج عن
الأسرى
سيُمكِّن من
«إعادة بناء
جيش (حماس)
المنهار»، وأن
التهدئة ستفضي،
برأيهم، إلى
«الانسحاب من
مناطق
استراتيجية،
ووقف القتال
قبل هزيمة (حماس)».
وتتطابق هذه
العريضة مع
تهديدات رئيس
حزب «الصهيونية
الدينية» وزير
المالية
بتسلئيل سموتريتش،
ورئيس حزب
«عوتسما
يهوديت» وزير
الأمن القومي
إيتمار بن
غفير، قبل
أيام بإسقاط
الحكومة في
حال التوصل
إلى صفقة
تبادل أسرى
ووقف إطلاق
نار. كما
تتماشى مع
موقف النواب
الثمانية في
حزب «الليكود»
الذين يهددون
بالتمرد في
حال التوصل
إلى الصفقة. ولكن
هناك مجموعة
من حاخامات
اليهود
«الحريديم»،
ومنهم قادة
حزب «شاس»
لليهود
الشرقيين، وحزب
«يهودت
هتوراه»
لليهود
«الأشكناز»
(الشرقيون)
المتدينين،
يتخذون
موقفاً
معاكساً. وفي
الأسبوع الماضي
وجهوا الدعوة
إلى نتنياهو
كي يتقدم نحو
اتفاق وقف
إطلاق نار
وصفقة لتبادل
الأسرى. وكتب
حاخامات «شاس»
في رسالة خطية
علنية إلى نتنياهو
أن كتلتهم
تدعم جهوده
لإعادة
المخطوفين
وقيادة
«الصفقة
الموجودة
حالياً في
مفاوضات
متقدمة». وعبروا
عن اعتقادهم
بأن «الظروف الناشئة
الآن في أعقاب
الضغط
العسكري
المبارك
والاغتيالات،
تخلق توقيتاً
ملائماً من أجل
التوصل إلى
صفقة تحافظ
على الأُمنية
الحيوية
الإسرائيلية،
وتعيد
المخطوفين
إلى الديار».
ودعت كتلة
«شاس» نتنياهو
إلى «عدم
التخوف من
أصوات من
يعارضون
الصفقة في
الائتلاف».
وكان وزير
الطاقة
الإسرائيلي
العضو في
المجلس الوزاري
الأمني
المصغر، إيلي
كوهين، صرح
خلال لقاء مع
«القناة12»،
بأنه يتوقع
قرب التوصل
إلى صفقة
تبادل أسرى،
وقال: «خلال
أسبوعين،
سنكون قادرين
على التوصل
إلى الخطوط
العريضة لصفقة
الرهائن، مع
الحفاظ على
المبادئ
الأمنية المهمة
لإسرائيل». وأضاف
أن «الضغط
العسكري الذي
يقوم به الجيش
في غزة مهم
للغاية لدفع (حماس) إلى
القبول
بالصفقة. ولا
تزال هناك
تفاصيل متبقية
لإتمامها».
وسُئل كوهين
عن كيفية
تمرير صفقة كهذه
يعارضها
وزراء
أساسيون و8
نواب من حزب «الليكود»
فأجاب: «أنا لا
ألومهم. فهم
لا يعرفون
التفاصيل.
وإنني واثق
بأنه في حال تعرفهم
على تفاصيل
الصفقة
والبدائل
المطروحة
فسيوافقون
عليها ونمضي
قدماً». يذكر
أن نتنياهو صادق،
مساء الأحد،
على إيفاد
فريق التفاوض
الإسرائيلي
إلى الدوحة،
يوم الخميس
المقبل، لإجراء
محادثات مع
الوسطاء، في
محاولة لإتمام
المفاوضات
الرامية إلى
التوصل لصفقة
تبادل أسرى مع
حركة
«حماس».وجاءت
هذه الخطوة بعد
مداولات
معقدة
استغرقت نحو 6
ساعات، بدا فيها
أن قادة جميع
الأجهزة
الأمنية
يؤيدون الصفقة
ويبدون
استعداداً
لمواجهة
تحدياتها الأمنية.
وقال وزير
الدفاع، يوآف
غالانت، إن «الظروف
باتت مهيأة
لإتمام
الصفقة»،
مؤكداً أنه على
«الأجهزة
الأمنية
بأكملها أن
تدعم نتنياهو
في مهمة
التوصل إلى
اتفاق». وتمنى
أن يعلن نتنياهو
ذلك في رحلته
إلى واشنطن. لكن أهالي
الرهائن
الإسرائيليين
المحتجزين في قطاع
غزة، يستمرون
في التشكيك
بهذه البيانات
ويعبرون عن
خشيتهم من
الاستمرار في
سياسة
التضليل والمماطلة
من الحكومة.
حملة
ترمب تغير
استراتيجيتها
لمهاجمة كامالا
هاريس
خطة ثلاثية
وإعلانات
تغزو
الولايات
المتأرجحة للتقليل
من قدرات
نائبة الرئيس
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
بدأت
حملة الرئيس
السابق والمرشح
الجمهوري
دونالد ترمب
ونائبه جي دي فانس
في إجراء
تغييرات
تكتيكية
كبيرة لتحويل
الهجمات نحو
كامالا هاريس
التي أيّد
الرئيس جو
بايدن ترشحها
لخوض السباق
الرئاسي بدلاً
منه، وأيّدها
عدد كبير من
المشرعين
الديمقراطيين
وحكام
الولايات
الديمقراطيين.
وقد استقبل الجمهوريون
خبر انسحاب
بايدن من
السباق بمزيج
متباين من
الفرجة
والابتهاج
والخوف وخيبة
الأمل، فقد
كان الابتهاج
من منطلق أن
الرئيس بايدن
فقد ثقة حزبه،
واضطر إلى
الخضوع للضغوط
والمطالبات
بانسحابه،
أما الخوف
فكان من طرح
اسم كامالا
هاريس (59 عاماً)
الأكثر
نشاطاً والأصغر
عمراً من
الرئيس
السابق
والمرشح الجمهوري
دونالد ترمب (78
عاماً)،
وبالتالي
تحول الهجوم
الجمهوري
السباق ضد
تقدم بايدن في
العمر إلى
هجوم مضاد
يشنّه
الديمقراطيون
ضد ترمب
باعتباره
المتقدم في
العمر، أما
خيبة الأمل
فتعلقت
باضطرار حملة
ترمب إلى
البدء من جديد
في سياسات
جديدة
واستراتيجيات
وتكتيكات وحملة
إعلانية
للانتقال من
الهجوم على
بايدن للهجوم
على كامالا
هاريس. وخرجت
التصريحات
الأولية من
حملة ترمب
تشير إلى أن
الفوز على
كامالا هاريس
أسهل من الفوز
على الرئيس
بايدن، وأن
تغييرات
الديمقراطيين
بعد انسحاب
بايدن لن يغير
من قدرات
الرئيس ترمب
على الفوز
بالانتخابات
الرئاسية
القادمة.
وقالت حملة
ترمب إنها
ستستمر في
توجيه
الأنظار إلى
تراجع قدرات بايدن،
وبالتالي
عليه أن
يستقيل من
منصبه كرئيس
للولايات
المتحدة،
وقال ترمب
لشبكة «فوكس
نيوز» بعد
دقائق من
إعلان بايدن
انسحابه: «إنه
غير لائق
للخدمة كرئيس
وأنا أسأل من
سيدير البلاد
للأشهر
الخمسة
المقبلة»، وهو
توجه يفتح
الباب لكثير
من الجدل
والنقاشات
حول لياقة
بايدن
للاستمرار في
منصبه. وقد
بدأت حملة
ترمب – فانس
بالفعل في
التخطيط لاستراتيجية
جديدة للهجوم
على كامالا
هاريس ولم
تتخل عن
الهجوم
المستمر ضد الرئيس
بايدن. في حين
توقع خبراء
ديمقراطيون أن
تتزايد نغمة
العنصرية
وكراهية
النساء في هجمات
حملة ترمب ضد
هاريس. وأشارت
صحيفة «نيويورك
تايمز» إلى أن
استراتيجية
حملة ترمب
ستعتمد على
ثلاث ركائز
أساسية في
حملة التشكيك
والهجوم ضد
كامالا هاريس.
الركيزة
الأولى هي ربط
كامالا هاريس
بالرئيس
بايدن
باعتبارها امتداداً
للسياسيات
نفسها التي
اتبعها بايدن،
والقول إنها
ستكون أكتر
تطرفاً من
بايدن، وبالتالي
تحميلها كل
الإخفاقات
التي تتهم حملة
ترمب إدارة
بايدن
بارتكابها،
سواء في مجال
الاقتصاد
وارتفاع
معدلات
التضخم أو في
مجال ضعف السياسات
تجاه الهجرة
وأمن الحدود
أو في مجال
سجل هاريس
الليبرالي
الضعيف في
مجال مكافحة
الجريمة
أثناء عملها
مدعية عامة في
ولاية كاليفورنيا.
وفي تغريدة
على موقع «إكس»
قال جي دي
فانس: «إن
هاريس كانت مع
بايدن في كل
خطوة على
الطريق
وتتحمل كل هذه
الإخفاقات»
والركيزة
الثانية هي
اتهام كامالا
هاريس بأنها
أخفت عن
الأميركيين
الوضع الصحي
للرئيس بايدن ولم
تكن صريحة مع
الجمهور
الأميركي حول
صحته وقدراته
الذهنية
والبدنية.
وبدأت بالفعل
لجنة العمل
السياسي
الداعمة
لترمب وحركة
ماجا «اجعلوا
أميركا عظيمة
مرة أخرى» في
بث إعلان جديد
مدته 30 ثانية
يتم بثه في
ولايات
أريزونا، وجورجيا،
ونيفادا
وبنسلفانيا
يتهم كامالا
هاريس بإخفاء
الحالة
الصحبة
لبايدن،
وأنها كذبت
على الجمهور
الأميركي
لسنوات عدة.
ورصدت حملة
ترمب – فانس 77
مليون دولار
لتلك
الإعلانات.
أما الركيزة
الثالثة،
فأشارت صحيفة
«نيويورك
تايمز» إلى
أنها ستوجه
إلى
الديمقراطيين
واتهامهم
بتقويض
الديمقراطية
ومحاولة الإشارة
إلى أن تأييد
بايدن
لكامالا
هاريس يعني تقويض
العملية
الانتخابية
وأسس الحزب
الديمقراطي
في إجراء
انتخابات
تمهيدية،
وترك الأمر
مفتوحاً
للتنافس بين
متنافسين
عدة، خاصة أنه
«من غير
الديمقراطي»
إجبار بايدن
على الخروج من
السباق بعد أن
صوّت له
الديمقراطيون
بالفعل، وبالتالي
ليس لقادة
الحزب تقرير
من سيخوض السباق
في الغرف
المغلقة. لكن
حملة ترمب لا
تزال متفائلة
بشكل كبير من
استطلاعات
الرأي التي
تظهر تقدم
حظوظ الرئيس
ترمب، خاصة في
الولايات
المتأرجحة.
جهاز
الخدمة
السريّة
الأميركي يقر
بفشله في حماية
ترمب
واشنطن/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
أقرّت
مديرة جهاز
الخدمة
السريّة
الأميركي كيمبرلي
تشيتل،
الاثنين، بأن
الوكالة فشلت في
مهمة منع
محاولة
اغتيال الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
حسب «وكالة
الصحافة الفرنسية».
وقالت تشيتل
التي تواجه
دعوات للاستقالة:
«فشلنا»، وذلك
أثناء
إدلائها
بشهادتها أمام
لجنة
المحاسبة
والإشراف
التابعة لمجلس
النواب
الأميركي.
وأضافت تشيتل:
«لقد فشلنا. بصفتي
مديرة لجهاز
الخدمة
السرية في
الولايات
المتحدة،
أتحمل كامل
المسؤولية عن
أي زلة أمنية»،
وذلك خلال
حديثها في
شهادة أمام
لجنة الرقابة
في مجلس
النواب.
وتواجه تشيتل
دعوات من
الجمهوريين
لإقالتها.
وتابعت تشيتل:
«محاولة
اغتيال
الرئيس
السابق
دونالد ترمب
في 13 يوليو
(تموز) هي أبرز
فشل في عمليات
الخدمة
السرية منذ
عقود». وذكرت
تشيتل أن
تأمين الرئيس
السابق كان قد
ازداد قبيل
حادث إطلاق
النار، وذلك
في مواجهة
مزاعم من
أعضاء بالحزب
الجمهوري
مفادها أن
الخدمة
السرية رفضت
توفير موارد
لحماية ترمب. وتابعت:
«مستوى
التأمين
المقدم
للرئيس
السابق ازداد قبل
الحملة بكثير
ولا يزال
متزايداً
بصورة ثابتة
في ظل تطور التهديدات...
مهمتنا ليست
سياسية. إنها حرفياً
مسألة حياة أو
موت». وتمثل
جلسة اليوم
(الاثنين)
الجولة
الأولى من
عملية
الرقابة في
الكونغرس
فيما يتعلق
بملابسات محاولة
الاغتيال.
وسيمثل
كريستوفر
راي، مدير مكتب
التحقيقات الاتحادي
(إف بي آي) يوم
الأربعاء
أمام اللجنة القضائية
بمجلس النواب.
وتقاوم تشيتل
الدعوات إلى
استقالتها
التي وجهها
جمهوريون
بارزون منهم
جونسون وميتش
مكونيل زعيم
الأقلية في
مجلس الشيوخ.
وكرر
الجمهوري
جيمس كومر من
لجنة الرقابة
في مجلس
النواب هذه
الدعوات أيضاً
خلال جلسة
الاستماع.
وذكر كومر،
النائب الجمهوري
عن ولاية
كنتاكي: «لدي
اعتقاد راسخ،
أيتها
المديرة
تشيتل، بأنك
يجب أن
تستقيلي».
وأضاف: «لدى
جهاز الخدمة
السرية
الآلاف من
الموظفين وميزانية
ضخمة. لكنه
أصبح الآن
رمزاً
لانعدام الكفاءة».
طهران تعلن
من دمشق أنها «سعيدة»
باستئناف
التقارب
التركي ـ
السوري
أصغر
خاجي التقى
نظيره السوري
في زيارة لم
يعلن عنها
دمشق/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
أعلنت
طهران دعمها
لاستئناف
المباحثات
على مسار
التقارب
السوري -
التركي. وقال
كبير مستشاري
وزير
الخارجية
الإيراني
للشؤون
السياسية
الخاصة، علي
أصغر خاجي،
بعد لقاء وزير
الخارجية السوري
فيصل المقداد
في دمشق، إن
«بلاده سعيدة» باستئناف
المباحثات
على مسار
التقارب التركي
- السوري،
وأنها تأمل في
أن تلقى
التمهيدات
«اللازمة
والجيدة»
للاجتماعات
بينهما، منوهاً
إلى أن طهران
تدعم هذا
المسار لحل
المشكلات بين
البلدين عبر
«الحوار
السياسي
بعيداً عن الطرق
العسكرية». ولفت
المسؤول
الإيراني إلى
أن
الاجتماعات الأولى
بين سوريا
وتركيا، كانت
في طهران، ومن
ثم استمرت
بشكل رباعي،
مشدداً على
«محاولة طهران
عقد
الاجتماعات
بشكل أكبر،
لنشهد مزيداً
من التطور في
العلاقات بين
البلدين».
ولفتت
تصريحات أصغر
خاجي التي
نقلها
التلفزيون
الرسمي
السوري، إلى
أن لقاءه والوفد
المرافق مع
وزير
الخارجية
السوري فيصل المقداد،
تناول آخر
التطورات في
سوريا والمنطقة،
والقضايا
المتعلقة
بالعلاقات
الثنائية مع
تحديد «مسارنا
في المستقبل». وقال
إنه تحدث مع
المقداد
ونائبه بشكل
مفصل حول
القضايا الثنائية
والإقليمية،
و«كان لدينا
تقييم مشترك
حولها، كما
حددنا
أهدافنا بشأن
تعزيز العلاقات
أكثر وأكثر
بين بلدينا».
المسؤول
الإيراني كشف
أيضاً أن
اللقاء،
اليوم
(الاثنين)،
تطرق إلى
المواضيع
الاقتصادية،
وعودة
اللاجئين إلى
سوريا،
ومكافحة
الإرهاب،
مضيفاً:
«وكانت لدينا
تقييمات جيدة
بهذا الخصوص،
للاستمرار في
مسار التعاون
بهذه
المجالات»،
لافتاً إلى أن
الحكومة
الإيرانية
الجديدة
«لديها الإرادة
والعزيمة
الجادة في
تعزيز
العلاقات بين
البلدين في كل
المجالات».
زيارة
المسؤول
الإيراني
والوفد
المرافق له
جاءت دون
إعلان مسبق،
بعد يوم من
تأكيد الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين،
تصميمه على
مواصلة دعمه
الثابت
لسوريا في سعيها
«للدفاع عن
سيادتها
ووحدتها
وسلامة أراضيها
وضمان أمنها
القومي
واستقرارها»،
وذلك رداً على
برقية الرئيس
السوري بشار
الأسد، بمناسبة
مرور 80 عاماً
على العلاقات
الروسية - السورية.
ورأت
مصادر متابعة
في دمشق أن
تأكيد الرئيس
بوتين جاء بعد
أن «بردت»
التصريحات
المتبادلة بين
الجانبين
التركي
والسوري
بخصوص ملف
التقارب بين
البلدين،
التي أوحت بأن
جلوس دمشق وأنقرة
إلى طاولة
المفاوضات
بوساطة من
بغداد ودفع من
موسكو ودول
عربية، بات
«وشيكاً». وهو
الأمر الذي
دفع إيران إلى
التلويح لدمشق
بورقة الديون
المستحقة
عليها، كي لا
يأتي التقارب
مع تركيا بدفع
من روسيا، على
حساب مصالحها
في سوريا، رغم
تشجيعها
الوساطة
العراقية في
هذا المسار.
بينما لم
تتقبل موسكو
أن تكون بغداد
مكاناً لجمع
الجانبين
التركي والروسي.
وتابعت
المصادر أن
تلك التطورات
حركت واشنطن
التي تجاهلت
الحركة
الدبلوماسية
المتسارعة
على مسار
تطبيع
العلاقات
السورية -
التركية، إلى
تجاهلها
والإشارة
بشكل غير
مباشر، بعدم
السماح لأي
تقارب من شأنه
تعزيز نفوذ إيران
في سوريا التي
ستعمل على
إخراج القوات
الأميركية من
سوريا، بحسب
ما قالته
مصادر متابعة
لـ«الشرق
الأوسط»،
لافتة إلى أن
الفترة التي
نشطت فيها
التصريحات
التركية
والردود السورية
على أعلى
مستوى، أوحت
بأن ملفات
المنطقة
ذاهبة باتجاه
إيجاد مخارج
للحلول.
لكن
الواقع على
الأرض كان عكس
ذلك، إذ دفعت
الأطراف الموجودة
على الأرض
(إيران وقوات
التحالف
والقوات
التركية)،
بمزيد من
التعزيزات
العسكرية، خلال
الأيام
الماضية. ورأت
المصادر في
ذلك «إعادة
تمترس كل طرف
في موقعه
وتعزيزه
بزيادة النفوذ
العسكري على
الأرض، بعد
وصول الجولة الأخيرة
من العملية
الدبلوماسية
على مسار التقارب
السوري -
التركي، إلى
طريق شبه
مغلقة». وكانت
مواقع
إعلامية قد
نقلت، الأحد،
عن مسؤولين
أميركيين
القول إن
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن «غير
مبالية»
بالتقارب بين
أنقرة ودمشق.
كما عدّ
السفير
الأميركي
السابق في سوريا،
روبرت فورد،
أنه «من
المستحيل فصل
وساطة العراق
بين أنقرة
ودمشق، عن هدف
طهران المتمثل
في إخراج
القوات
الأميركية من
سوريا». ولا تزال
إيران صاحبة
النفوذ
العسكري
الأقوى في سوريا
بين القوى
الأجنبية
الموجودة على
الأراضي
السورية،
بحسب خريطة
الانتشار
العسكري الأجنبي
في سوريا لعام
2023 - 2024 التي حدثها
«مركز جسور
للدراسات»،
وبحسب
الخريطة،
هناك 801 موقع
عسكري للقوى
الأجنبية،
منها 529 موقعاً
لإيران، التي
تمتلك 52 قاعدة
عسكرية على
الأراضي
السورية.
هاريس
تشيد
بإنجازات
بايدن...
والتبرعات
تتدفق على
حملتها
واشنطن/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
أشادت
كامالا
هاريس، نائبة
الرئيس
الأميركي،
بإرث الرئيس
جو بايدن، في
أول ظهور علني
لها في البيت
الأبيض بعد
إعلانه الأحد
انسحابه من
سباق الرئاسة
الأميركية
ودعمه لها
لخوض المنافسة
في مواجهة
المرشح
الجمهوري
دونالد ترمب.
وأعلنت حملة
هاريس أنها
جمعت قرابة 81
مليون دولار
من التبرعات بعد
24 ساعة فقط من
دعم بايدن
لها، في مؤشر
إلى ثقة
الديمقراطيين
بقدرتها على
الفوز في
انتخابات 5
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل.
واتجهت الأنظار
إلى من ستختار
ليكون مرشحها
لمنصب نائب
الرئيس. ويقول
بعضهم إنه إذا
تم ترشيح
هاريس بوصفها
أول امرأة
أميركية
سوداء وآسيوية
لتولّي
الرئاسة، فمن
المرجّح أن
توازن
تذكرتها مع
رجل أبيض
لمنصب نائب
الرئيس. وتحرّكت
هاريس بسرعة
لحشد
المندوبين
الديمقراطيين
وراء حملتها
للبيت الأبيض
بعد تنحي الرئيس
جو بايدن، وسط
مخاوف داخل
«الحزب
الديمقراطي»
من أنها لن
تتمكن من
هزيمة المرشح
الجمهوري الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
حسب وكالة
«أسوشييتد
برس».
بيلوسي
تدعم هاريس
كان
خروج بايدن
يوم الأحد من
السباق
الرئاسي،
بسبب مخاوف
الديمقراطيين
بشأن أهليته
للمنصب،
بمثابة تحول
زلزالي في
المنافسة
الرئاسية
التي قلبت خطط
كلا الحزبين
السياسيين
الرئيسيين
لسباق 2024. وبهدف
وضع أسابيع من
الدراما داخل
الحزب حول ترشيح
بايدن
وراءهم، سارع
المسؤولون
المنتخبون
الديمقراطيون
البارزون
وقادة الحزب
والمنظمات
السياسية إلى
الاصطفاف خلف
هاريس في
الساعات التي
تلت إعلان
بايدن أنه
سيتخلّى عن حملة
إعادة
انتخابه.
وأعلنت
النائبة
الأميركية
نانسي بيلوسي
رئيسة مجلس
النواب
السابقة والصوت
المؤثر في
«الحزب
الديمقراطي»
دعهما لهاريس
للترشح عن
الحزب في
انتخابات
الرئاسة المقررة
في نوفمبر.
وقالت بيلوسي
في بيان «دعمي
المتحمس
لكاملا هاريس
مرشحة
للرئاسة رسمي وشخصي
وسياسي... وبما
لا يدع مجالاً
للشك فإن كاملا
هاريس بارعة
للغاية
كامرأة تعمل
في السياسة -
ولدي ثقة
كاملة في أنها
ستقودنا إلى
الفوز في
نوفمبر».
ويتيح رحيل
بايدن عن
السباق الرئاسي
لمندوبيه
حرية التصويت
لمن
يختارونه، علماً
أن هاريس،
التي دعّمها
بايدن بعد إنهاء
ترشيحه، هي
المرشحة
المعلنة
الوحيدة حتى
الآن، وكانت
تعمل على
تأمين
التأييد
بسرعة من
أغلبية
المندوبين
الديمقراطيين.
والفوز بالترشيح
هو العنصر
الأول فقط في
قائمة المهام
السياسية
الكبيرة
بالنسبة إلى
كامالا هاريس،
بعد قرار
بايدن الخروج
من السباق،
وهو الأمر الذي
علمت به في
مكالمة
هاتفية صباح
يوم الأحد مع
الرئيس. إذا
نجحت هاريس في
تأمين
الترشيح يجب
عليها أيضاً
اختيار زميل
لها في
الترشح، وتوجيه
عملية سياسية
ضخمة لتعزيز
ترشيحها بدلاً
من بايدن مع
ما يزيد
قليلاً على 100
يوم حتى يوم
الانتخابات.
بعد ظهر يوم
الأحد، غيّرت
حملة بايدن
اسمها رسمياً
إلى «حملة
هاريس لمنصب
الرئيس»؛ ما
يعكس أنها
ورثت عمليته
السياسية
التي تضم أكثر
من ألف موظف
وصندوقاً للحملة
بلغ نحو 96
مليون دولار
في نهاية
يونيو (حزيران).
81 مليون
دولار في أول 24
ساعة
وقالت
المتحدثة
باسم «حملة
هاريس»، لورين
هيت، إن هاريس
جمعت 81 مليون
دولار من
التبرعات في
أول 24 ساعة بعد
تأييد بايدن. وقال
الحملة في
بيان أن
المبلغ «يشمل
الأموال التي
تم جمعها عبر
الحملة
واللجنة
الوطنية
للحزب الديمقراطي
ولجان جمع
التبرعات
المشتركة». وأمضت
هاريس معظم
يوم الأحد
محاطة
بعائلتها والموظفين،
وأجرت أكثر من
100 مكالمة
للمسؤولين
الديمقراطيين
لحشد دعمهم
لترشيحها،
وفقاً لشخص
مطلع على
الأمر تحدّث
بشرط عدم
الكشف عن هويته
لمناقشة
الجهود. ويأتي
ذلك فيما
تحاول دفع حزبها
إلى تجاوز
الجدل العام
المؤلم الذي
ميّز
الأسابيع
التي تلت
مناظرة بايدن
الكارثية مع
ترمب في 27
يونيو
(حزيران).
إشادة
بإنجازات
بايدن
وفي
حديثها إلى
قادة الحزب،
أعربت هاريس
عن امتنانها
لتأييد بايدن
لها، لكنها
أصرت على أنها
تتطلّع إلى
الفوز
بالترشيح.
وأشادت هاريس
بما حققه
الرئيس
بايدن، وذلك
في أول ظهور
عام لها اليوم
الاثنين. وفي
فعالية لتكريم
رياضيين
جامعيين
بالبيت
الأبيض قالت هاريس
«إرث جو بايدن
على مدى
السنوات
الثلاث الماضية
لا مثيل له في
التاريخ
الحديث... كل
يوم، يكافح
رئيسنا جو
بايدن من أجل
الشعب الأمريكي
ونحن ممتنون
للغاية
لخدمته
لأمتنا». وفي
لمحة عاطفية
اشارت هاريس
إلي بداية
معرفتها
بالرئيس
بايدن من خلال
ابنه «بو» الذي
توفي وقالت
«الصفات التي
كان بو
يحترمها في
والده هي نفس
الصفات التي
أراها كل يوم
في رئيسنا
صدقه ونزاهته
والتزامه
بإيمانه
وعائلته
وقلبه الكبير
وحبه لبلدنا».
ولم تقدم
هاريس رؤيتها
حول ما تخطط
له لتوحيد
الصف
الديمقراطي
أو برنامجها
للترويج
لترشحها خلال
الأسابيع المتبقية
على إقامة
المؤتمر
الوطني للحزب
الديمقراطي
في مدينة
شيكاغو في
التاسع عشر من
شهر أغسطس (أب).
دعم
كبير
وفي
إشارة إلى أن
الحزب
الديمقراطي
كان يتحرك
للتوحد
خلفها، حصلت
هاريس بسرعة
على تأييد من
قيادة كثير من
المؤتمرات
الحزبية
والمنظمات
السياسية
المؤثرة، بما
في ذلك «صندوق
النصر» (AAPI)، الذي
يركّز على
الناخبين
الأميركيين
الآسيويين
وجزر المحيط
الهادئ، كما
يركز على بناء
القوة
السياسية
للسود،
وصندوق النصر
اللاتيني،
بالإضافة إلى
رؤساء التجمع
التقدمي في
«الكونغرس»
وتجمع ذوي
الأصول
الإسبانية في
الكونغرس
وتجمع السود
بأكمله في
«الكونغرس».
وستكون
هاريس، حال انتخابها،
أول امرأة
وأول شخص من
أصل جنوب آسيوي
يتولى منصب
الرئيس. جدير
بالذكر أن
الأشخاص
الذين تم
تداول
أسمائهم
بالفعل
كمنافسين محتملين
لهاريس -حاكم
ولاية
بنسلفانيا
جوش شابيرو،
وحاكم ولاية
كارولينا
الشمالية روي
كوبر،
وسيناتور
أريزونا مارك
كيلي- أصدروا
أيضاً بسرعة
بيانات
تدعمها. وأكد
مساعدو
شابيرو وكوبر
أن هاريس
تحدثت معهما
بعد ظهر
الأحد. وفي
مكالمتها
القصيرة مع كوبر،
أخبر حاكم
ولاية
كارولينا
الشمالية هاريس
أنه يدعمها
لتكون المرشحة
الديمقراطية،
وفقاً
للمتحدثة
باسم كوبر،
سادي وينر.
لكن الرئيس
السابق باراك
أوباما أحجم
عن التأييد
الفوري، إذ
أعرب البعض في
الحزب عن
قلقهم من أن
التحول
السريع إلى هاريس
قد يبدو
بمثابة
تتويج،
وبدلاً من ذلك
تعهّد بدعمه
لمرشح نهائي
يختالاه
الحزب. وقال
سيناتور
ولاية
فرجينيا
الغربية جو
مانشين -الذي
ترك الحزب في
وقت سابق من
هذا العام،
لكنه فكّر في
إعادة
التسجيل
بصفته
ديمقراطياً
للتنافس على
الترشيح ضد
نائبة
الرئيس،
لشبكة «سي بي
إس نيوز» يوم
الاثنين- إنه
لن يكون
مرشحاً. وقد
ظهرت هاريس
لأول مرة
علناً، صباح
الاثنين، في
البيت
الأبيض؛ إذ
افتتحت
خطابها أمام
فرق بطولة
الرابطة
الوطنية
لألعاب القوى
بالإشادة
بالرئيس جو
بايدن ووصفته
بأنه «لا مثيل
له»، قائلة
إنها «ممتنة
للغاية
لخدمته لأمتنا».
ومن المقرر
عقد المؤتمر
الوطني
الديمقراطي
في الفترة من 19
إلى 22 أغسطس (آب)
في شيكاغو.
ظريف
يتراجع عن
انتقادات
لقانون
«استراتيجي» بعد
تأييد خامنئي
وقال إن بلاده
مستعدة
للحوار وفقاً
للاتفاق النووي
وقانون «إلغاء
العقوبات
الأميركية»
لندن:
عادل
السالمي/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
قال
وزير
الخارجية
الإيراني
الأسبق محمد
جواد ظريف إن
حكومة الرئيس
المنتخب
مسعود
بزشكيان
مستعدة
لإجراء مفاوضات
لإحياء
الاتفاق
النووي على
أساس الاتفاق
المبرم في 2015،
بالإضافة إلى
قانون «الخطوة
الاستراتيجية
لإلغاء
العقوبات
الأميركية»
المتعلق
بالبرنامج
النووي، الذي
أوقفت طهران
بموجبه
العديد من
التزاماتها
النووية. ويترأس
ظريف بمرسوم
أصدره حليفه
الرئيس
المنتخب، لجنة
توجيهية تنظر
في انتخاب
المرشحين
لتولي 19 وزارة
ومؤسسة خاضعة
للرئاسة
الإيرانية.
وكان ظريف قد
وجه انتقادات
حادة في
الحملة الانتخابية
إلى قانون
«الخطوة
الاستراتيجية».
وفي تراجع
واضح عن موقفه
السابق، قال
ظريف اليوم إن
«قانون العمل
الاستراتيجي
بشأن
المفاوضات
النووية هو
قانون البلاد
ويجب
الالتزام به»،
واصفاً موقفه
السابق
بـ«الشخصي».
وأشار ظريف
إلى رسالة
أخيرة وجهها
إلى الأمم
المتحدة في نهاية
مهامه،
قائلاً: «كما
أوضحت، قبل
أيام من
مغادرتي
منصبي،
للأمين العام
للأمم المتحدة
فإن الولايات
المتحدة
والدول
الأوروبية
الثلاث -
الاتحاد
الأوروبي يجب
أن تلوم نفسها
فقط
لانتهاكها
المستمر
لالتزاماتها
التي تسببت في
أضرار جسيمة
للشعب
الإيراني،
مما دفع
المشرعين
لدينا إلى
الرد». وقال
ظريف: «من
مصلحتهم أن
يعوضوا عن
سلوكهم السابق
ويضمنوا وصول
إيران من دون
عوائق إلى
فوائد
الاتفاق». وزاد:
«إيران اتخذت
إجراءات
تعويضية
بالكامل ضمن
إطار حقوقها
بموجب
الاتفاق
النووي».ومع
ذلك، قال
ظريف: حكومة
الرئيس
المنتخب
«مستعدة
للمشاركة في
حوار بنية
حسنة – على
أساس للاتفاق
النووي
وقوانين
إيران - لضمان
الالتزام المتبادل
بهذا الإنجاز
الدبلوماسي
الفريد».
وجاء
تراجع ظريف في
تفاعل ضمني مع
تأكيد المرشد
الإيراني علي
خامنئي تمسكه
بالقانون الذي
أقره
البرلمان
الإيراني
مطلع ديسمبر
(كانون الأول)
2020.ودعا خامنئي
نواب
البرلمان،
الأحد، إلى
المصادقة على
حكومة
بزشكيان،
مشدداً على
ضرورة تجنّب
الخلافات،
قائلاً: «يجب
سماع صوت واحد
في المسائل
المهمة». وقال
بزشكيان، خلال
حملته
للانتخابات
الرئاسية،
إنه ينوي التحدث
إلى
البرلمان؛
لمراجعة
القانون
وتعديل بعض
بنوده. وألقى
ظريف باللوم
على القانون
لعرقلة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن في
العودة إلى
الاتفاق
النووي. وأعاد
بيع النفط
الإيراني إلى
مرونة إدارة
بايدن، وقلل
من مزاعم
المسؤولين
الإيرانيين
بشأن
الالتفاف على
العقوبات.
وتوقع عودة
مرشح الحزب
الجمهوري،
دونالد ترمب
إلى
استراتيجية
الضغوط
القصوى إذا ما
عاد للبيت
الأبيض في
انتخابات
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل. وكانت
هذه هي المرة
الأولى بعد
الانتخابات
التي يجدّد
فيها خامنئي
تأييده للقانون
المثير
للجدل، الذي
يُعدّ
ملزِماً للحكومة،
ويفتح الباب
لملاحقة وسجن
أي مسؤول يرفض
الامتثال
للقانون. وفي
حملته
الانتخابية،
استند رئيس
البرلمان،
محمد باقر
قاليباف، إلى
تأييد خامنئي
لرفض
انتقادات
بزشكيان
وظريف للقانون
المذكور. وقال
خامنئي في
خطاب وداعي لنواب
البرلمان
السابق، قبل
أشهر، إن
«قانون (الخطوة
الاستراتيجية)
أنقذ
البرنامج
النووي من
الضياع». في
سياق متصل،
قال نائب
الشؤون القانونية
والدولية
بوزارة
الخارجية
الإيرانية،
رضا نجفي، في
مؤتمر صحافي
صباح
الاثنين، إن المفاوضات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات
المتحدة،
بوساطة
عمانية، «لا
تزال مستمرة بشكل
غير مباشر،
لكن ما نفهمه
أن الجانب
الأميركي ليس
مستعداً
لمفاوضات
جادة بشأن رفع
العقوبات
بسبب مشاكله
الداخلية». وتطرق
نجفي إلى مواقف
الرئيس
المنتخب
مسعود
بزشكيان،
قائلاً:
«بناءً على
هذه المواقف،
ستستمر هذه
المفاوضات
بالتأكيد،
لكن الأساس هو
أن يكون الطرف
الآخر
مستعداً
للدخول في
مفاوضات
جدية، وينبغي
أن نرى ما
ستكون عليه
سياسة
الحكومة الأميركية
المقبلة في
هذا الشأن». وقال
نجفي: «لم نغادر
طاولة
المفاوضات
أبداً ونحن
مستعدون للمفاوضات».
وأشار إلى
خطاب باقري
كني في مجلس
الأمن
الأسبوع
الماضي.
خبير
أممي يدعو
للتحقيق في
إعدامات
الثمانينات
بإيران
جنيف/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
دعا خبير في
الأمم
المتحدة
الاثنين إلى
تحقيق دولي في
سلسلة «جرائم وحشية»
ارتكبتها
إيران على صلة
بعملية تطهير استهدفت
المعارضين في
ثمانينات
القرن الماضي.
وقال المقرر
الخاص
المستقل
للأمم
المتحدة المعني
بحقوق
الإنسان في
إيران جاويد
رحمن: «يجب ألا
تكون هناك أي
حصانة في
مواجهة هذا
النوع من
الانتهاكات
الجسيمة
لحقوق
الإنسان، بغض
النظر عن
التاريخ الذي
ارتُكبت فيه»،
مشدداً على
أنه «يجب ألا
يُسمح للنظام
الإيراني وقادته
بأن يفلتوا من
عواقب
جرائمهم ضد
الإنسانية
والإبادة»،
حسبما أوردت
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وأكد رحمن، في
تقرير نُشر
الاثنين أن
«الفظائع التي
ارتكبت من
عمليات إعدام
بإجراءات
موجزة
وتعسفية
وخارج نطاق
القضاء في الأعوام
1981-1982 و1988 ترقى إلى
مستوى
الجرائم ضد
الإنسانية من
خلال القتل،
فضلاً عن
الإبادة الجماعية».
وأضاف
الخبير الذي
تنتهي فترة
ولايته في 31
يوليو(تموز)،
أن «عمليات
الإعدام شملت
نساء - بعضهن
قد يكن تعرضن
للاغتصاب قبل
إعدامهن -
والعديد من
الأطفال».
وتابع «شملت
الجرائم ضد
الإنسانية
أيضاً السجن
والتعذيب
والاختفاء
القسري». وقال
«استُهدف
البهائيون
بنية الإبادة
واستمرت
أعمال
الاضطهاد والهجمات
ضد الأقليات
الدينية
والإتنية واللغوية
والمعارضين
السياسيين مع
الإفلات من
العقاب» منذ
الثمانينات.ويكلّف
مجلس حقوق
الإنسان
خبراء
مستقلين إلا أنهم لا
يتحدثون
نيابة عن
الأمم
المتحدة.وشدد
الخبير على أن
«الاستمرار في
إخفاء مصير
آلاف المعارضين
السياسيين
ومصير رفاتهم
يرقى إلى مستوى
جريمة ضد
الإنسانية من
خلال
الاختفاء القسري»،
داعيا إلى إجراء
تحقيق شفاف
ونزيه بموجب
القانون
الدولي.
وتأتي
تصريحات رحمن
بعد شهر من
إطلاق السويد سراح
المسؤول
الإيراني
السابق، حميد
نوري، الذي
أدانته محكمة
سويدية
بالمؤبد، على
خلفية دوره في
إعدامات
جماعية
شهدتها إيران
في 1988. وكانت
محكمة في
استوكهولم
حكمت على حميد
نوري (62 عاماً)
في يوليو
(تموز) 2022 بالحبس
مدى الحياة
لإدانته
بـ«ارتكاب
جرائم خطيرة
ضد القانون الدولي»
و«جرائم قتل»،
في سابقة في
العالم لمثل
هذه الأفعال.
وأيّدت محكمة
استئناف
الحكم في 19
ديسمبر (كانون
الأول)، وقدّم
نوري فيما بعد
طعناً في
القرار أمام
المحكمة
العليا. ويعكس
موقف رحمن صدى
لمواقف غاضبة
صدرت من
منظمات
وناشطين في
مجال حقوق
الإنسان، على
خلفية إطلاق
سراح نوري
بموجب صفقة
تبادل
للسجناء
إيرانية -
سويدية
بوساطة
عُمانية، وشملت
إطلاق
سويديين،
أحدهما
دبلوماسي في الاتحاد
الأوروبي.
وكان
حميد نوري
مسؤولاً سابقاً
في السجون
الإيرانية،
وقد حُكم عليه
وسُجن في
السويد،
بموجب مبدأ
الولاية
القضائية العالمية
الذي يسمح
للدول
بمحاكمة
مرتكبي الجرائم
في بلدان
أخرى. وأدى
الملف في
السنوات الأخيرة
إلى توتر
العلاقات بين
السويد وإيران
التي طالبت
بالإفراج عن
نوري، معتبرة
أن محاكمته
متحيّزة.
ويتهم ناشطون
السلطات
الإيرانية
بإعدام آلاف
المعارضين من
أنصار
الأحزاب اليسارية،
معظمهم من
أنصار
«مجاهدين
خلق»، في سجونها
عام 1988 مع
اقتراب الحرب
مع العراق من
نهايتها،
وذلك بموجب
فتوى من
المرشد
الإيراني الأول
(الخميني).
ونفى نوري
الاتهامات،
وشدد على أنها
«ملفقة»، لكن
شهوداً بينهم
ناجون من
الإعدام
قدموا شهادات
بشأن دوره في
تسيير تلك
الإعدامات. تكتسي
القضيّة
حساسية
كبيرة؛ إذ
تطالب منظمات
حقوقية
بمحاسبة
مسؤولين
يتولون مناصب
رفيعة حالياً
في إيران. ومن
بين أبرز
المتهمين بإعدام
السجناء:
الرئيس
السابق
إبراهيم
رئيسي، الذي
قضى في حادث
تحطم مروحية
الشهر قبل
الماضي؛ إذ
اتهمه
النشطاء
بالعمل في
«لجنة الموت»
المكونة من 4
قضاة، والتي
وافقت على
عمليات
الإعدام. ويعد
مصطفى
بورمحمدي أحد
المحافظين
الذين ترشحوا
لخلافة
رئيسي، من
أعضاء «لجنة
الموت» أيضاً.
ورجحت وسائل إعلام
إيرانية أن
يكون
بورمحمدي
المرشح الأساسي
لتولي حقيبة
الداخلية في
الحكومة الجديدة.
وبعد عودة
نوري إلى
طهران، قال
المحامي كينيث
لويس، الذي
مثل 10 مدعين في
قضية نوري في
السويد، إن
موكليه لم
يستشرهم أحد
في إطلاق سراح
نوري، وإنهم
«يشعرون
باستياء بالغ
وصدمة» بسبب
الإفراج عنه.
وأضاف
لـ«رويترز»:
«هذه إهانة
للنظام
القضائي
بأكمله ولكل
من شارك في
هذه المحاكمات».
وقال لويس إن
موكليه
يتفهمون جهود
الحكومة
السويدية
لإعادة
سويديين إلى
وطنهما، لكن
إطلاق سراح
نوري «غير
متناسب
بالمرة» مع
المقابل.
مواجهة
الحوثي:
بالعسكر ام
التفاوض مع
ايران؟
لورا
يمين/المركزية/22
تموز/2024
عندما
دخل الحوثيون
على خط إسناد
غزة وبدأوا بتهديد
الملاحة
البحرية،
سارع المجتمع
الدولي الى
التحرك.
فأعلنت وزارة
الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)
في 6 كانون
الأول 2023 بأنها
تعمل على
إنشاء "قوة
بحرية"
متعددة الجنسيات
لصد الهجمات
الحوثية في
البحر الأحمر.
وأثناء جولة
له في الشرق
الأوسط أعلن
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن
يوم 18 كانون الأول
في البحرين عن
تشكيل تحالف
دولي للغرض نفسه.
وقد جاء
الإعلان عقب
اجتماع
افتراضي لأوستن
مع وزراء
ومسؤولين
لأكثر من 40
دولة، فضلا عن
ممثلين عن
الاتحاد
الأوروبي
وحلف شمال الأطلسي،
تم خلاله
مناقشة تصاعد
التهديدات الحوثية
في البحر
الأحمر،
والدعوة
للانضمام
للتحالف.
وخلال
ترويجهم
للتحالف،
الذي حمل اسم
"حارس
الازدهار"،
صنف
المسؤولون
الأميركيون
الحوثيين
"قطاع طرق"،
ووصفوا الوضع
في البحر الأحمر
بأنه قضية
دولية تستوجب
ردا عالميا، واعتبروا
أن الضربات
الحوثية
تستهدف المجتمع
الدولي
والرفاهية
الاقتصادية
وازدهار دول
العالم. وقد
تشكل تحالف
"حارس
الازدهار" بهدف
تأمين
الملاحة في
البحر
الأحمر،
وحماية السفن
التجارية
التي تعبره من
الهجمات الحوثية
على وجه
الخصوص،
والتي بدأت
تستهدف السفن
الإسرائيلية
والقطع
البحرية
التجارية
القادمة من
ميناء إيلات
الإسرائيلي
أو المتجهة
إليه، على إثر
العدوان
الإسرائيلي
على غزة. اكثر
من فصيل ممانع
تحرك بعد
طوفان الاقصى
لدعم غزة، من
حزب الله الى
الفصائل
الموالية
لايران في سوريا
والعراق... الا
ان
الاميركيين
قرروا فورا اتخاذ
تدابير سريعة
لمحاربة نشاط
الحوثيين حصرا.
وبحسب ما تقول
مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"،
هذا القرار لم
يأت من عدم بل
لان واشنطن
ادركت ان
الفصيل
الاكثر
ازعاجا وخطرا
لتل ابيب
وللغرب، هو
الحوثي. فهو
هدد الاقتصاد
العالمي
والمصالح
التجارية
للغرب، وهذا
كان السبب
المباشر
لولادة "حارس
الازدهار"،
لكن السبب
الثاني الذي
لم يعلن عنه،
هو معرفة واشنطن
ان ما هو
متوقع ان يقوم
به حزب الله
قد يقوم به
بالفعل،
الحوثي. وهذا
ما جرى في
اليومين الأخيرين
مع توجيههم
ضربات الى قلب
تل ابيب وايلات...
اليوم
باتت اجراءات
الاميركيين
مفهومة اكثر
تتابع
المصادر، لكن
تبقى معرفة
الى اي حد
كانت مفيدة،
ذلك ان بعد
اشهر من تشكيل
التحالف،
عمليات
الحوثي
مستمرة وبقوة
اكبر. فهل
سيتم تكبير
حجم التدابير
المتخذة
لمواجهته
وصولا الى
ربما القضاء
عليه، وقد
رأينا في
الساعات
الماضية
ضربات
اميركية
إسرائيلية ضد
الحوثيين في
الحديدة؟ ام
هل سيتم الاستغناء
عن الخيار
العسكري
لصالح خيار
التفاوض المباشر
مع مُحرك
الحوثيين اي
ايران، للجمهم
وإلا؟ الجواب
في قابل
الايام
والاسابيع.
الأمم
المتحدة:
العراق
يتحوّل إلى
«محور» إقليمي
لتهريب
المخدرات
بغداد/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
صادرت
السلطات
العراقية،
العام
الماضي، كميات
قياسية من
حبوب
الكبتاغون،
قد تصل قيمتها
إلى 144 مليون
دولار، وفق
تقرير نشرته،
الاثنين،
الأمم
المتحدة،
التي حذّرت من
أن البلاد تتحول
إلى «محور» مهم
لتهريب
المخدرات. واستضاف
العراق،
الاثنين،
مؤتمراً شارك
فيه وزراء
ومسؤولون من
دول إقليمية
وعربية، بهدف
تعزيز
التعاون
المشترك في
مجال مكافحة
المخدرات. وأورد
تقرير لمكتب
الأمم
المتحدة
المعنيّ بالمخدرات
والجريمة:
«شهد العراق
طفرة هائلة في
الاتجار
بالمخدرات
واستهلاكها
خلال السنوات
الخمس
الماضية»، لا
سيما حبوب
الكبتاغون المخدّرة
والميثامفيتامين،
حسبما أوردت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
ووفق
التقرير،
صادرت السلطات
العراقية في
عام 2023 «رقماً
قياسياً بلغ 24
مليون قرص
كبتاغون»،
يفوق وزنها 4.1
طن، وتقدَّر قيمتها
بما بين 84
مليون دولار
و144 مليوناً
وفقاً لسعر
الجملة. وأشار
التقرير إلى
أن «مضبوطات
الكبتاغون
زادت بنحو 3
أضعاف» بين
عامَي 2022 و2023،
لافتاً إلى أن
المضبوطات في
العام الماضي
«أعلى بمقدار 34
مرة» من تلك في
2019. والكبتاغون
تسمية قديمة
لعقار يعود
إلى عقود مضت،
لكن تلك
الحبوب، وأساسها
الأمفيتامين
المحفّز،
باتت اليوم
المخدّر
الأول على
صعيد التصنيع
والتهريب،
وحتى الاستهلاك
في منطقة
الشرق الأوسط
والخليج العربي.
وحذّر تقرير
الأمم
المتحدة من أن
«العراق معرّض
لأن يصبح
محوراً
متزايد
الأهمية بالنسبة
لمنظومة
تهريب
المخدرات عبر
الشرق الأوسط
والأدنى، حيث
يقع العراق في
نقطة تقاطع
منظمة عالمية
معقدة لتهريب
المخدرات».
وغالباً ما تعلن
بغداد ضبط
كميات كبيرة
من المواد
المخدرة،
أبرزها
الكبتاغون
الذي يتمّ
تهريبه بشكل أساسي
من سوريا،
التي باتت
المصدر
الرئيسي لتصنيع
تلك الحبوب
المخدرة. وبحسب
تقرير الأمم المتحدة،
فإن 82 في
المائة من
حبوب
الكبتاغون المضبوطة
في المنطقة
بين عامَي 2019 و 2023
مصدرها سوريا،
يليها لبنان (17
في المائة).
ويتحول العراق
تدريجياً
أيضاً إلى
ممرّ لتهريب
الميثامفيتامين،
ومصدره
الأساسي جنوب
غرب آسيا، وخصوصاً
أفغانستان،
نحو دول
الخليج وأوروبا.
وسُجّلت في
العراق زيادة
في المضبوطات تناهز
6 أضعاف بين 2019 و2023. وحذّر
تقرير الأمم
المتحدة من
أنه «رافق
ارتفاع عمليات
نقل المخدرات
عبر العراق
والدول
المجاورة،
زيادة في
الاستهلاك
المحلي في
جميع أنحاء
البلاد».وكثّفت
حكومات دول
المنطقة
مؤخراً
جهودها لمكافحة
تهريب
المخدرات،
بضغط أساسي من
دول الخليج،
وعلى رأسها
السعودية.
وخلال مؤتمر
بغداد،
الاثنين، قال
رئيس الحكومة
العراقية محمّد
شياع
السوداني إن
«العراقَ
مُنفتحٌ على كلِّ
تعاونٍ أو
جهدٍ مع
الأشقاء
والأصدقاء»، لمواجهة
ما وصفه
بـ«جريمة
عابرة
للحدود». وقال:
«سندعم كل جهد
يستهدفُ
القضاءَ على
بؤرِ سمومِ
المخدّراتِ
ومحطاتِ
تصنيعِها». وأوصى
المشاركون
بالمؤتمر في
بيان ختامي
بـ«تعزيز آليات
العمل
المشترك،
واعتماد مبدأ
التكامل في
العمل الأمني
من أجل قطع
طرق تهريب
المخدرات».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
المدنيون
اللبنانيون لن
يسامحوا حزب
الله إذا لم
يوقف إطلاق
النار خلال
وقف إطلاق
النار - رأي
نيفيل
تيلر/
جيروزاليم
بوست/ 22 تموز 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132354/
(ترجمة
من العربية
للإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
يترجم
هذا الافتقار
إلى الثقة
السياسية في حزب
الله خارج
المجتمع
الشيعي إلى
انتقادات مستمرة
لشن حرب ضد
إسرائيل دون
استشارة
الفصائل
الأخرى.
إن
احتمال نشوب
صراع واسع
النطاق في
شمال إسرائيل
يخيم مثل
سحابة داكنة
فوق البلاد.
وإذا سُمح
لكلاب الحرب،
كما يقول
شكسبير، فإن
ترسانة
الأسلحة
المتطورة
التي توفرها
إيران والتي
يحتفظ بها حزب
الله قد تلحق
أضراراً
جسيمة في جميع
أنحاء البلاد.
وعلى
نحو مماثل،
إذا اضطر جيش
الدفاع
الإسرائيلي
إلى الحرب،
فقد يتمكن من
القضاء على
قوات حزب الله
المسلحة، في
حين أن لبنان
وشعبه، الذي
يعاني بالفعل
من الحرمان
والضيق، سوف
يعاني حتماً من
المزيد من
البؤس غير
الضروري.
ومع ذلك، هناك
أسباب تجعلنا
نعتقد أن حسن
نصر الله،
زعيم حزب
الله، لا يريد
حرباً واسعة
النطاق مع
إسرائيل.
ويتعرض
اقتصاد
البلاد
وشعبها لضغوط غير
عادية. أظهر
استطلاع
للرأي على
مستوى البلاد
أجراه الباروميتر
العربي بين
فبراير
وأبريل 2024 أن
حوالي 80٪ من
المواطنين
يجدون أن
الوصول إلى
الإمدادات
الغذائية،
ناهيك عن
تكلفتها،
يمثل مشكلة. وينفد
الطعام لدى
الكثيرين قبل
أن يتمكنوا من
شراء المزيد. كما أن توفير
المياه
والوصول إلى
الإنترنت
والرعاية الصحية
غير مكتمل، في
حين أفاد 92% من
المشاركين في
الاستطلاع
بانقطاع
التيار
الكهربائي بشكل
مستمر.
يمكن
أن تفسر
نتيجتان
أخريان من
استطلاع الباروميتر
العربي تردد
نصر الله في
شن حرب شاملة
جديدة مع
إسرائيل. كحزب
سياسي، حصل
حزب الله على 12%
فقط من الدعم
على المستوى
الوطني. وإذا
تم طرح نسبة
التأييد
الشيعي
البالغة 39% من
النتائج،
يتبين أنه لم
تظهر أي شريحة
أخرى من المجتمع
اللبناني
دعماً يزيد عن
1% لحزب الله
كحزب سياسي.
وفيما
يتعلق بحرب
غزة، فإن
الشعب
اللبناني مؤيد
بقوة للفلسطينيين،
لكنه يعتقد أن
إدارة بايدن
يجب أن تعطي
الأولوية
للتنمية
الاقتصادية
في الشرق الأوسط
على حساب
القضية
الفلسطينية.
ويعتقد منظمو
الاستطلاع أن
هذه النتيجة
تؤكد مدى اليأس
الذي وصلت
إليه الظروف
في لبنان.
وعلى الرغم من
أن حزب الله
هو فعلياً
دولة تعمل
بذاتها داخل
دولة لبنان،
ويتم تسليحها
وتمويلها حتى
النهاية من
قبل إيران،
إلا أن قواتها
تتألف من شبان
لبنانيين
لديهم أمهات
وزوجات وحبيبات.
ولا يزال الدعم
العسكري الذي
يقدمه حزب
الله للرئيس
السوري بشار
الأسد منذ
ثماني سنوات،
والذي كلف
حياة المئات
من المقاتلين
اللبنانيين
الشباب، موضع
استياء.
قُتل ما يصل إلى 1250
جنديًا
لبنانيًا في
سوريا بين عامي
2011 و2019 – عندما
انسحب حزب
الله أخيرًا. لا يستطيع
معظم
اللبنانيين
رؤية سوى
الموت والدمار
الناجم عن حرب
غير مرغوب
فيها وغير
مرغوب فيها مع
إسرائيل،
والتي يتم
تنفيذها
بناءً على طلب
الكيان غير
العربي،
إيران.
ويترجم هذا
الافتقار إلى
الثقة
السياسية في
حزب الله خارج
المجتمع
الشيعي إلى
انتقادات
مستمرة لشن
حرب ضد
إسرائيل دون
استشارة
الفصائل الأخرى.
وحتى قناة
الجزيرة التي
تتخذ من قطر
مقراً لها
تعترف، في
تقرير لها
بتاريخ 3
تموز/يوليو، بأن
"بعض الناس في
لبنان، وخاصة
من المجتمع المسيحي،
غير راضين
جداً عن حزب
الله".
سمير
جعجع وسامي
الجميل،
السياسيان
المسيحيان
اللذان
يترأسان حزب
القوات
اللبنانية وحزب
الكتائب على
التوالي،
يلومان حزب
الله على جر
لبنان إلى
"حرب
استنزاف"
يمكن تجنبها وجذب
الهجمات
الإسرائيلية
إلى الأراضي
اللبنانية.
وقال محلل لبناني
لقناة
الجزيرة إن
"العديد من الزعماء
المسيحيين
يعارضون قرار
حزب الله بفتح
جبهة ضد
إسرائيل"،
مضيفا أن
القصد
الإضافي قد
يكون "إظهار
أن لبنان ليس
كله يقف وراء
حزب الله على
أمل تجنب
مناطقهم من
الدمار". أسوأ
ما في الحرب
مع إسرائيل». على هذه
الخلفية،
أصدر نصر الله
في 10 تموز
(يوليو) بياناً
سياسياً
جديداً
ومفاجئاً. وأعلن
أنه سيجعل
التبادلات
المستقبلية
لحزب الله عبر
الحدود مع
إسرائيل
تعتمد على
نجاح أو فشل مفاوضات
وقف إطلاق
النار في غزة.
وأعلن
نصر الله أن «حماس تتفاوض...
نيابة عن
محور
المقاومة
بأكمله». “كل ما
تقبله حماس
يقبله
الجميع.. إذا
حصل وقف
لإطلاق النار
في غزة فإن
جبهتنا أيضا
ستتوقف عن
إطلاق النار
دون نقاش، بغض
النظر عن أي
اتفاق أو
آليات أو
مفاوضات
أخرى”.
وجاءت
تصريحات نصر
الله بعد أيام
من لقائه وفدا
من حماس برئاسة
مسؤول
العلاقات
الخارجية في
الحركة خليل
الحية.
في الرابع عشر
من
يوليو/تموز،
وفي أعقاب
محاولة إسرائيل
اغتيال
القائد
العسكري
لحماس محمد ضيف،
افترض بعض
المعلقين أن
حماس ستنسحب
من الجولة
الحالية من
المفاوضات.
ليس الأمر
كذلك، ربما
لأن القيادة
تدرك أن فرص الهروب
من غزة تتضاءل
بسرعة. فبعد
أن أشارت بالفعل
إلى أنها ستتخلى
عن إصرارها
على وقف إطلاق
النار "الكامل"
كشرط لبدء
مفاوضات
الهدنة، تظل
حماس منخرطة.
وإذا
تم التوصل إلى
اتفاق، فعندها
قد تدخل سياسة
نصر الله
الجديدة حيز
التنفيذ. وقال
مؤخرا خلال
خطاب متلفز:
"هذا التزام،
لأننا جبهة
دعم، وكنا
واضحين بشأن هذا
منذ البداية".
نصرالله
على حافة
الحرب
باختصار، يتلخص موقف
نصر الله الآن
في أن الزيادة
في النشاط
العسكري عبر
الحدود منذ
السابع من أكتوبر/تشرين
الأول ليست
مقدمة لصراع
شامل مع إسرائيل،
بل هي تحرك
لدعم حماس. من
المؤكد أنه في
خطابه الذي
حظي بتغطية
إعلامية كبيرة
في 3 تشرين
الثاني
(نوفمبر) 2023، كان
نصر الله،
بينما كان
يشيد كما كان
متوقعًا بغزو
حماس لإسرائيل
في 7 تشرين
الأول
(أكتوبر)
الماضي، يبذل
قصارى جهده
للتأكيد على
أنه كان
مشروعًا فلسطينيًا
بحتًا.
وأكد،
مهما كانت حقيقة
الأمر، أنه لم
يكن لإيران
ولا حزب الله
أي دور في
التخطيط
للعملية أو
تنفيذها،
وأنه في
الظروف
الحالية لا
يجد أي منهما
أنه من المناسب
دعم حماس من
خلال بدء
أعمال عدائية
واسعة النطاق
ضد إسرائيل.
لقد أراد أن
يبقى الصراع اللاحق
فلسطينياً.
ويتوافق
تصريحه الأخير
مع هذا
الموقف، لكنه
يكشف أيضاً عن
افتقاره إلى
الرغبة في
الدخول في
صراع شامل مع
إسرائيل.
ونأمل أن تأخذ
إسرائيل
بعضاً من
كلمات نصر الله
بعين
الاعتبار،
دون أن تبتلع
كلام نصر الله
بالكامل. قبل
أيام قليلة من
حديث نصر الله،
كان وزير
الدفاع يوآف
غالانت في
شمال إسرائيل،
وما قاله كان
عنيدا. ولم ير
جالانت أي
علاقة واضحة
بين العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في غزة وفي
لبنان. وقال إنهما
"قطاعان
منفصلان".
ورفض أي
محاولة لربط
صفقة الرهائن
في الجنوب
بالصراع
الدائر على
طول الحدود
اللبنانية. ولحل
المشكلة
الأخيرة،
سيكون من الضروري،
كما يعتقد،
التوصل إلى
اتفاق منفصل بين
حزب الله
وإسرائيل.
وقال: “حتى لو كان
هناك وقف
لإطلاق النار
[في غزة]، فإننا
هنا، سنواصل
القتال”. وأكد:
“نحن مستعدون
لأي شيء،
ولكننا
مستعدون
لحقيقة أنهم
إذا جاءوا
لمهاجمتنا،
أو إذا حاولوا
إيذاءنا، أو
إذا لم يسمحوا
لنا بإعادة
مواطنينا
سالمين إلى
منازلهم – سوف
نتحرك."
ولكن
ما ربما لم
يفكر فيه
غالانت حتى
الآن هو رد
فعل إسرائيل
إذا أوقف حزب
الله فجأة،
بعد التوصل
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، جميع
أنشطته
العسكرية ضد
شمال إسرائيل.
وهذا بالتأكيد
احتمال
يستحق التأمل.
**الكاتب هو
مراسل مجلة
أوراسيا
ريفيو في الشرق
الأوسط. كتابه
الأخير هو
ترامب والأرض
المقدسة: 2016-2020.
تابعوه على:
a-mid-east-journal.blogspot.com.
https://www.jpost.com/opinion/article-811297
التترّس...
هنا وهناك
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
بين
غارات
إسرائيل
المتتابعة
على جنوب لبنان،
وغاراتها على
ميناء
الحديدة
اليمني، الواقع
تحت سلطة
الحوثيين،
وغاراتها على
مواقع تقول
إنها لقادة
الجناح
العسكري
لـ«حماس» في غزّة،
وآخرها غارة
حي المواصي ببلدة
خان يونس،
لاستهداف
قائد الجناح
التاريخي
محمد الضيف،
ومساعده رافع
سلامة... بين هذه
الغارات كلها
عنصر مشترك،
وهو وقوع
ضحايا مدنيين
لا علاقة لهم
بحسن نصر
الله، أو وسام
الطويل، ولا
بعبد الملك
الحوثي، أو
أبي علي الحاكم،
ولا بمحمد
الضيف، أو
بيحيى
السنوار.
بعيداً
عن إسرائيل
وضرباتها
«الطرشا» هذه،
وهي التي لا
تقيم وزناً
للحساسيات
الإنسانية القانونية
العالية عند
محاربتها
لأعدائها، خاصة
الذين يطلقون
عليها
الصواريخ
والمسيّرات
وينفذون في
عمقها
العمليات،
فالواقع يقول
إنها تضرب بكل
صلف ولا تبالي
بالضحايا الأبرياء
- للأسف - هذا هو
الحاصل، رغم
كل بيانات
الاستنكار
الدولية
ومواقف
المنظمات
الأهلية. حسناً،
هذا هو الواقع
أمامك، هل من
العقل أن
تتعامى عنه
وأنت تعلم
عاقبته على
الناس الذين
يُفترض - كما
تقول - أنك
تقاتل حبّاً
لهم وذوداً
عنهم؟! غير
أنه بعيداً عن
إسرائيل
و«حماس» و«حزب
الله»
و«الحوثي»،
هناك مسألة
جدلية قديماً
وحديثاً،
(وعلى فكرة)
لدى المسلمين
وغير المسلمين،
وهي فكرة
«أخلاقية»
وقانونية،
فكرة «التترّس»،
أو بالمصطلح
الحديث
«الدروع
البشرية». وخلاصتها
أن المقاتل
ينغمس داخل
تجمع مدني
سكاني بهدف منع
العدو من
ضربه،
بالطيران أو
الصواريخ، في
هذا العصر
الحديث... هل
هذا سائغ
دينياً وأخلاقياً
وقانونياً؟!
داخل الفقه في
تراثنا، هناك
جدل كبير، ليس
هذا موضع
بسطه، لكنّ
ثّمة فريقاً من
قدماء
الفقهاء
«يحرّم»
التترّس
مطلقاً. منهم
فقيه مصر
«الليث بن
سعد»، وفقيه
الشام «الأوزاعي».
قال
الليث: «ترك
فتح حصن يُقدر
على فتحه،
أفضل من قتل
مسلم بغير حق».
ومن
أباح قتل
التترّس
فإنما أباحه
بشروط وقيود
عسيرة. هذا من
جانب الفقه
الإسلامي،
أما من جانب
المسار
القانوني
«الحديث»
للمسألة، في
سياقها الغربي
والعالمي،
فلدينا في
كتاب «الدروع
البشرية
تاريخ بشر على
خطّ النار»
للمؤلفين؛
نيكولا
بيروجيني
ونيف غوردون.
الذي ترجمه
محمود
الحرثاني عن
المركز
العربي
للأبحاث
ودراسة
السياسات،
لمحات كاشفة. نجد
خلفيات
تاريخية في
أوروبا
وأميركا للحكاية،
ومنها أن
الرئيس
الأميركي،
لينكولن، انزعج
من أهوال
الحرب
الأهلية
الأميركية
الأخلاقية،
فأمر خبيراً،
هو فرانسيس
ليبر، بوضع مدوَّنة
مفصلة لتنظيم
القتال
بطريقة
إنسانية،
ومعها اكتسب
موضوع الدرع
البشرية
عمقاً قانونيّاً
وسياسيّاً
ومفاهيميّاً
جديداً على
الساحة
القانونية
الدولية. بعد
انتهاء الحرب
العالمية
الثانية،
أُقرّت
معاهدات حماية
للمدنيين،
حظرت التترّس
بهم لأول مرة
في التاريخ،
خاصة معاهدة
جنيف الرابعة
عام 1947. صفوة
القول؛ إنك
ترتكب خطيئة
أخلاقية
وسياسية حين
تغامر بمصير
الأهالي
وتصدم بهم،
رغماً عنهم،
آلة الحرب
العمياء،
بنفس الدرجة
من الخطيئة
التي يرتكبها
مسيّر هذه
الآلة.
«اتَّصل
على هذا العنوان»
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
كلُّ
هذا يحدث
للمرة الأولى.
تخوضُ
إسرائيل منذ
عشرةِ أشهر
حرباً
متعددةَ الجبهات
لا تملك
القدرةَ على
حسمها. يخوض
«حزبُ الله»
اللبناني منذ
عشرةِ أشهر
«حرب مساندة»
يقول إنَّ
وقفَها
مرهونٌ بوقفِ الهجوم
الإسرائيلي
على غزة.
ينخرط تنظيمٌ
فلسطينيٌّ في
مواجهةٍ مفتوحةٍ
مع إسرائيلَ
على امتداد
هذه الفترةِ
الزمنية. وللمرة
الأولى
تنطلقُ
المسيّراتُ
والصواريخُ
لاستهداف
إسرائيلَ من
خرائطَ عدة،
أي من اليمنِ والعراقِ
ولبنان. لم
يسبق أن عاشَ
الشرقُ
الأوسط
مشهداً من هذا
النوع. ولا
مبالغة في
القول إنَّ
هذا المشهدَ
دخل مرحلةً
جديدةً بعد
سقوط مسيّرة
حوثية في تل
أبيب على مقربةٍ
من السفارة
الأميركية
وتسبُّبِها
في قتلِ
إسرائيلي
وجرحِ آخرين.
وللمرة
الأولى منذ «طوفان
الأقصى» شنَّ
الطيرانُ
الإسرائيليُّ
غاراتٍ على
أهدافٍ في
الحديدةِ
اليمنية وتعمد
إضرام حرائقَ
هائلة قال
مسؤولون
إسرائيليون
إنَّ
باستطاعة
أهلِ الشرق
الأوسط
رؤيتَها وليس
أهل اليمن
وحدَهم. منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي أطلق
الحوثيون
«حربَ مساندة»
تركَّزت على
ما سمُّوه
استهدافَ
السفنِ
الإسرائيلية
أو
المتَّجهةِ
إلى موانئ
إسرائيل. ترافق
ذلك مع
إعلانِهم بين
وقت وآخر عن
استهدافِ مواقعَ
في إسرائيل
نفسِها. وكانَ
واضحاً أنَّ أميركا
ضغطت على
إسرائيلَ
لعدم الرَّدِ
على الحوثيين
تفادياً
لتوسيعِ
النزاع،
خصوصاً بعدما
تولَّت مع
بريطانيا
الرَّدَّ
المحسوبَ على
الممارسات
الحوثية. وبدا
أنَّ أميركا
نجحت في لجمِ
الاندفاع نحو
حربٍ واسعة. تبادلُ
الضرباتِ
المباشرة بين
إيرانَ
وإسرائيل طُويت
صفحتُه
سريعاً وحرص
«حزبُ الله»
على إبقاءِ
الحربِ
مقيدةً
بـ«قواعد
الاشتباك»
وتصرَّفت
إسرائيلُ على
نحوٍ مشابه.
فجأة
تخطَّت
الضرباتُ
«قواعدَ
الاشتباك» السابقة.
قصفَ
الحوثيون تلَّ
أبيب بالذات
في عملية
تستدعي
بطبيعتها رداً
إسرائيلياً
مباشراً وهو
ما حدث.
تخطَّت إسرائيلُ
تعهداتِها
للأميركيين
وأطلقت مقاتلاتِها
في اتجاه
الحديدة
وكأنَّها
اختارت الردَّ
على ما
اعتبرته
«رسالة
إيرانية».
أثار
اهتمامي
بالخيط
الإقليمي في
قصةِ الحوثيين
سؤال فاجأني
به الرئيس علي
عبد الله صالح
في ختام حوارٍ
أجريته معه في
2008. سألني
مبتسماً:
«ماذا يريدُ حزبُ
الله من
الحوثيين؟».
طلبت منه أن
يوضّحَ فأجابَ:
«لدينا
تقاريرُ
مؤكدة أنَّ
مجموعاتٍ صغيرةً
من الحوثيين
تتوجَّه إلى
دمشقَ ويستقبلها
الحزبُ هناك
ثم يدخلها إلى
الأراضي
اللبنانية من
دون مهرِ
جوازاتِ
سفرِها في
نقطةِ الحدود
السورية -
اللبنانية.
يقومُ حزبُ
الله بتدريب
هؤلاء في
البقاع
اللبناني ثم
يعودون إلى
دمشق
بالطريقة
نفسِها ومنها
إلى صنعاء».
كانت لدى
الرئيس أيضاً
تقاريرُ تفيد
بأنَّ بعضَ
الشبانِ
الحوثيين
يتابعون دراساتٍ
في الحوزات
الإيرانية.
في
تلك السنةِ
كان الجنرال
قاسم سليماني
يتابع حبكَ
خيوطِ سجادةِ
الممانعةِ
الإقليمية. كانَ
يواصل
استنزافَ
الوجود
العسكري
الأميركي في
العراق بعدما
واكبَ من
الأراضي
اللبنانية
حربَ 2006 مع
إسرائيل. وهي
الحرب التي
أسفرت عن قلبِ
المعادلات
التي سادت في
لبنان بعد
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
وإخراج
القوات
السورية من
الأراضي
اللبنانية.
في
حوار في 2009
سألتُ الرئيس
علي عبد الله
صالح عمَّا
يتردَّد عن
دعم إيراني
لعمليات
تشييع في
اليمن، فردَّ
بتحفظٍ
قائلاً:
«تستطيع أن
تقولَ إنَّ
هذا كان منذ
بدايةِ قيامِ
الثورة
الإيرانية ضد
الشاه محمد
رضا بهلوي،
وكانت أهدافُ
الأخوة في
إيران واضحةً
حول مفهوم
تصدير
الثورة». في
حوار في 2010، قال
لي الرئيس
صالح إنَّ
السلطات
لاحظت
«تشابهاً بين
تكتيكات
الحوثيين
وتكتيكاتِ
حزب الله
اللبناني».
سألتُه عن
أسلحةِ الحوثيين،
فقال إنَّها
جاءت من
السوقِ
المحلية
«وتستطيع القول
إنَّ دعمَهم
جاءَ من أصحاب
المشروع الجديد،
ما يسمى
الترويج
لمذهب جديد هو
الإثني عشرية
في اليمن،
بدلاً من
المذهب
الزيدي أو الشافعي.
تلقوا
تبرعاتٍ من
أحزاب أو
منظمات أو جمعيات
في دول في
المنطقة
واشتروا بها
هذه الأسلحة،
كما تسرَّبت
إلى الحوثيين
أسلحة بحراً.
من تجارِ
سلاحٍ وقوى
إقليمية
أيضاً كانت تساعد
الحوثيين
للترويج
لأجندتها
الخاصة». سألتُه
إن كانت
مشكلةُ
الحوثيين
جزءاً من نزاع
سني - شيعي في
المنطقة،
فأجاب: «لا. ليس
نزاعاً
شيعياً -
سنياً بل يمكن
القول إنَّه
ترويج لمذهب
جديد في
المنطقة
لإشغالها أو
إشغال اليمن
أو إشغال
المملكة
العربية
السعودية تحديداً،
وإيصال
رسائلَ موجهة
من دول
إقليمية صغيرة
أو كبيرة كان
لها دورٌ في
هذا الجانب». ولم يخفِ
علي صالح
أنَّه غيرُ
راغبٍ في
إخراج الخلاف
مع إيران
و«حزب الله»
إلى العلن.
وفي سنوات
لاحقة «توهم
علي صالح
القدرة على
التحالف
العابر مع
الحوثيين
واستيعابهم
تمهيداً لمواجهتهم،
فدفع حياتَه
في سياق هذه
اللعبة،
لأنَّه نسي
أنَّ
المشروعَ
الحوثي
إقليمي قبل أن
يكون محلياً»،
على حدّ قول
مسؤولٍ عمل معه.
يساعد كلامُ
علي صالح في
فهم الفصلِ
الأخير بين
الحوثيين
وإسرائيل.
والأسئلة
كثيرة. لماذا
ارتفعت
وتيرةُ
الضرباتِ
وتوسَّعت إلى
تل أبيب
والحديدة؟ هل
أرادت إيران
التلويحَ بالانزلاق
نحو حرب
إقليمية لفرض
وقف النار في
عهد جو بايدن؟
أم تريد
استقبالَ
ترمب في حال
انتخابِه بعد
فرض وقائعَ
جديدة في هذا
النزاع الذي
يحدث للمرة
الأولى؟ هل
أرادت أن
تقولَ للسيد
الجديد للبيت
الأبيض:
اتَّصل على
هذا العنوان
إذا أردت وقفَ
الحرائق في
الشرق الأوسط والبحث
في حدودِ
الأدوار
والمصالح
والنفوذ؟ هل
تريد الدور
الأول في
الإقليم أم القنبلة
أم الاثنين؟
وهل تريد
الاعترافَ
لها بحق امتلاك
أربعة
مفاتيح لأربع
خرائط عربية؟
ترمب
الثاني وترنح
الوسطية
سام
منسى/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
أعطت
محاولة
اغتيال
دونالد ترمب
اندفاعة لم تكن
محسوبة
للجمهوريين،
ورفعت من
فرصهم في العودة
إلى الحكم.
الأجواء
الاحتفالية
والتعبوية
لديهم فرضت
إيقاعاً
مناقضاً للضياع
والركود في
حملة
الديمقراطيين،
خصوصاً مع
تصاعد دعوات
كبار الحزب
لخروج الرئيس
جو بايدن من
السباق.
هذه
المستجدات
خلطت ملفات
القضايا
والنزاعات
الدولية
والإقليمية
وتركتها
مفتوحة على المجهول
ورهينة
لتجاذبات
حادة. ليس
مستجداً أن
تؤثر
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
على شؤون
عالمية
وإقليمية،
إنما هذه الانتخابات
بخاصة سيكون
وقعها
مختلفاً عن سابقاتها
لما تتميز به
من بُعد
تغييري يطال
شؤون أميركا
الداخلية كما
سياستها
الخارجية. أول
التجاذبات
يشير إلى
اختلافات
عميقة حول دور
أميركا
وموقعها
بالنظام
الدولي
والعولمة، إن
كان في الحزب
«الجمهوري»
بين تيار
انعزالي يميل
إليه المرشح
لنيابة
الرئيس دي جي
فانس وشخصيات
ملتزمة
بانخراط
أميركا في
تحمل
مسؤولياتها
بالدفاع عن
العالم الحر.
ثاني
التجاذبات يشير
إلى حرب
ثقافية
وآيديولوجية
حول القيم الأميركية
بين جنوح
ليبرالي
ويساري،
وتشدد محافظ
يميني هوياتي.
لم
تأتِ محاولة
الاغتيال
الفاشلة
لترمب كأنها
عاصفة في مناخ
صافٍ، بل
شكّلت ذروة
الاستقطاب
السياسي
الحاد الذي
تشهده
أميركا، الذي تجاوز
سقوف
الخلافات
العادية،
وأدى إلى تفشي
العنف في
البلاد
واتساع ظاهرة
طالت الحزبين
الرئيسيين،
وهي ضعف
الوسطية على
حساب التشدد.
تهاوي
الوسطية
تجلّى عندما جذبت
جماعة «تي
بارتي» الحزب
«الجمهوري»
إلى التشدد،
وأبعدته عما
تميّز به
الكثير من
الرؤساء
والقادة
السياسيين
الجمهوريين
من وسطية واعتدال.
بعدها سقطت
على الحزب
ظاهرة ترمب أو
الترمبية
التي تمجد
السلطة، وفي
حال التعارض
بين السلطة
والدولة
ستختار
السلطة، وهذا
ما حصل إثر
إعلان نجاح
بايدن في
الانتخابات
الأخيرة: رفض
للنتيجة،
واجتياح
الكونغرس،
وإغداق
الاتهامات
على القضاء.
استقطبت هذه
الظاهرة
شريحة واسعة
من
الأميركيين،
فاختصر تراث الحزب
«الجمهوري»
بترمب وحلقته
الصغيرة، ولم يبق
للقيادات
الوسطية أثر
يُذكر على
سياسات الحزب
وتوجهاته.
في
المقابل ومع
وصول باراك
أوباما إلى
الرئاسة في
خرق لصالح
الديمقراطية
والمساواة،
شهد الحزب
«الديمقراطي»
بروز اليسار
بوصفه قوة مؤثرة
جنحت به إلى
مواقف
وسياسات
ليبرالية متطرفة.
لا شك أن
الجناح
اليساري في
الحزب
«الديمقراطي»
لا يوازي في
تأثيره على سياسات
الجزب ظاهرة
ترمب لدى
الجمهوريين،
إنما أخذه إلى
مواقف حادة،
خصوصاً في
قضايا حقوق
المثليين
والجندرة
والهوية
الجنسية التي باتت
وفقاً له رهن
شعور داخلي
للمرء لا
الحقائق
الفيزيولوجية.
وفي
السياسة
أيضاً، تجلّى
أثر اليسار في
الحزب أكثر ما
تجلى إبان حرب
غزة، إذ وصلت
مواقفه حدود
مناهضة
إسرائيل
والمطالبة
بوقف تزويدها
بالسلاح.
لطالما
اعتبرنا أن
أميركا
بديمقراطيتها
ومؤسساتها
وقوتها
ومبادئ
الآباء
المؤسسين التي
قامت عليها
قادرة على
معالجة
الأمراض التي
قد تصيبها.
إنما اليوم،
نراها تواجه
مرضاً عضالاً.
في السياسة هو
موت الوسطية
لدى الحزبين،
وغياب
الأخلاقية، وتراجع
الوطنية على
حساب الهويات
والثقافات الفرعية،
وفي المجتمع
بفقدان
الترابط بين مختلف
المكونات
وانحسار
الاندماج
بينها، وفي
الثقافة
والفكر بدخول
عصر اللامنطق
والانشغال بجدالات
عبثية يصح
فيها القول
بأنها حولت
الجدل بشأن
جنس الملائكة
إلى جدل حول
«جنس الإنسان»!
وهو عصر بات
معه
الأميركيون
عاجزين عن
التمييز بين
الحقيقة
والكذب والصح
والخطأ.منذ محاولة
الاغتيال،
حسم البعض
النتيجة
لصالح ترمب،
وهو رأي مبالغ
فيه رغم
ارتفاع
حظوظه، خصوصاً
إذا استمرت
الخلافات بين
بايدن وحزبه
بشأن صوابية
ترشحه ما يشتت
طاقات الرئيس
والحزب،
ويهدر الوقت
القصير
المتبقي في
البحث بشيخوخة
بايدن. إذا
غلبت الحكمة
لدى بايدن،
وقرر العزوف
وأعطى الوقت
الكافي
لاختيار أفضل
مرشح وسطي،
يكون قد حاول
تلافي وقوع
هزيمة مدوية بالحزب
وانعطاف
أميركا إلى ما
يبعدها عن قيادتها
للعالم الحر
وجنوح اليسار
الراديكالي. بالمقابل،
وصول ترمب
سيغير وجه
أميركا، علماً
بأنه بعد
محاولة
اغتياله،
تبقى لديه
فرصة لأخذ
الحزب
وقيادته في
اتجاه جديد
أكثر انفتاحاً،
وبمقدوره أن
يُغيّر ليس
فقط طريقة التخاطب
بل طريق
التصرف أيضاً.
تبقى مؤشرات
أي تغيير ملتبسة
للأسف خصوصاً
بعد خطابه
الأخير. هل
ما زالت
أميركا تمتلك
من الميزات ما
يجعلها تخرج
سالمة من
المنعطف
الخطير الذي
تجتازه؟ وكيف
سيكون العالم
مع أميركا
ليبيرالية
متشددة أو
أميركا
يمينية
متطرفة؟
الأرقام تحمل
أملاً، إذ
يتردد أن
المتشددين في
كل حزب،
يقدرون بنحو 30
في المائة،
سيصوتون مهما
آلت الأحوال إلى
كل من
المرشحين
الديمقراطي
والجمهوري، أما
الشريحة
الباقية فهي
التي ستحسم
السباق، وسيتبين
إذا ما كان
مزاج
الناخبين يعي
خطورة الأوضاع.
بانتظار
ذلك ستبقى
شؤون المنطقة
والعالم
معلّقة
بانتظار أن
تحسم أميركا
موقعها في
تحولات
النظام
العالمي بين
انعزالية لها
دعاتها، ودور
في الوقوف
بحزم مع
حلفائها له مريدوه.
«داعش» ما
زال بارعاً في
استخدام
الإعلام
د.
ياسر عبد
العزيز/الشرق
الأوسط/23 تموز/2024
أعرف
سلطنة عُمان
جيداً، وقد
زرت هذه
الدولة مرات
عدَّة على مدى
ثلاثة عقود،
ومن بين عشرات
الأفكار التي
أتذكرها
بشأنها، ستبرز
فكرتان؛
أولاهما ما
تنطوي عليه من
درجة عالية من
التسامح
والسلم
الأهلي وحُسن
التعايش،
وثانيتهما ما
تحظى به من
أمن واستقرار
لافتين،
سيمكن ردهما
إلى ارتفاع
منسوب الثقة
العامة،
وتوفُّر
مقومات الحكم
الفعال. في
هذا العالم
الذي تتدافع
فيه الأخبار
مشحونةً
بمعدلات
عالية من
الشطط
والجنون في
بعض الأحيان،
يصعب جداً
الحديث عن
«خبر صادم» أو
«غير متوقع»،
خصوصاً
لهؤلاء
المتخصصين في
صناعة الأخبار
وملاحقتها،
ومع ذلك، فقد
منحتنا سلطنة
عمان خبراً
صادماً
ومفاجئاً في
الأسبوع
الماضي. نعم...
كان خبر شن
مسلحين
تابعين
لتنظيم «داعش»
عملية
إرهابية، في
عُمان،
صادماً وغير
متوقع بكل
تأكيد؛ ليس
فقط لأن «داعش»
يمضي في طريق
الانحسار،
منذ قُوضت
أركان دولته
بعنف قبل خمس سنوات،
وليس فقط لأن
عُمان لم تكن
موقعاً
لجيوبه أو
خلاياه
القادرة على
الفعل، لكن أيضاً
لأن هذه
الدولة
بالذات تعرف
درجة عالية من
التسامح
الديني،
والتعايش بين
أتباع الأديان
والطوائف
المختلفة،
بما يبعد فكرة
استهداف
أتباع طائفة
دينية معينة،
بسبب انتمائهم
الديني أو
طقوسهم
وشعائرهم. من
جانبي، لا
أعتقد أن هذا
الهجوم
الإرهابي،
الذي استهدف
تجمعاً
للشيعة، يعكس
حالة طائفية
أو إرهابية في
سلطنة عمان،
ولا أرى أنه
يقدم دليلاً
على وجود ذي
أثر أو فاعلية
لتنظيم «داعش»
في هذا البلد،
ولا أرجح أن
يتكرر مثل هذا
الهجوم
الإرهابي على
المديين
القريب
والمتوسط؛
لأن ذرائع العمل
الإرهابي
الفكرية
والأمنية
والسياسية
خافتة وغير
مؤثرة بدرجة
واضحة.
لكن
هذا الاعتقاد
سيبدو
متصادماً
بطبيعة الحال
مع حقيقة أن
«داعش» ضرب
بالفعل في
سلطنة عمان،
وهنا سيثور
السؤال عن سبب
وقوع هذه
الحادثة
الصادمة
والمفاجئة،
وأما الإجابة
فستكون: من
أجل الإعلام. نعم...
لقد ارتُكب
هذا الحادث
الإرهابي في
عُمان من أجل
الإعلام. لم
يكن «داعش»، أو
من يقف وراءه،
يأمل في أكثر
من أن ينطلق
هذا الخبر
الصادم عبر
وسائط
الإعلام
«التقليدي»
و«الجديد»، ليعلن
للعالم أن
التنظيم ما
زال موجوداً،
وأنه قادر على
الضرب، وأن
مشروع «الدولة»
ما زال
قائماً. كانت
رئيسة وزراء
بريطانيا
الراحلة
مارغريت
ثاتشر هي من
قالت إن
«الإعلام
أكسجين
الإرهاب»، في
محاولة منها
للضغط على
وسائل
الإعلام في
بلادها،
لاتخاذ
تدابير للحد
من نشر أخبار
«الجيش
الجمهوري
الآيرلندي»،
في ذروة تحديه
المُسلح
لحكومتها،
لكنها من خلال
تلك المقولة
لفتت أنظارنا
إلى العلاقة
الدائمة بين
الإرهابيين
ووسائل
الإعلام.
ثمة علاقة نفعية
بين
الإرهابيين
وبعض وسائل
الإعلام؛
وفيها يستفيد
الإرهابيون
من نشر أخبار
عملياتهم
وتهديداتهم،
فيعظمون من
شأن أنفسهم،
ويعززون
الضغوط على
أعدائهم،
ويضاعفون أثر أنشطتهم
الميدانية.
وعلى الجانب
الآخر، يحظى
الإعلام
بأخبار
وفيديوهات
وصور تصب في
أهم أولويات
الجمهور،
وتلبي أكثر
احتياجاته إلحاحاً.
ولهذه
الأسباب، فقد
عمد
الأسترالي برنتون
تارانت، منفذ
مذبحة مسجدي
كرايستشيرش في
نيوزيلندا،
في 2019، إلى بث
المذبحة على
الهواء عبر
«فيسبوك»، كما
قام عمر متين،
منفذ مذبحة أورلاندو،
في 2016، بتفقد
التحديثات
على حساباته
في مواقع
«التواصل
الاجتماعي»،
والبحث عن الأخبار
بشأن جريمته
في محرك البحث
«غوغل»، خلال
قيامه بقتل
ضحاياه. وعلى
غرار تارانت
ومتين
وغيرهما من
منفذي العمليات
الإرهابية، فقد
شن المسلحون
العُمانيون
الثلاثة
هجومهم، في
الأسبوع
الماضي،
بعدما
استوفوا
أركان عملية
الإسناد
الإعلامي؛
عبر تسجيل
فيديو مبدئي
يجسد إعلانهم
مبايعة زعيم
«داعش»، والتقاط
صور
فوتوغرافية
لهم خلال
حملهم علم
التنظيم،
وتسجيل لحظات
إطلاقهم
النار على
مرتادي المسجد
لتوثيق الحدث.
كما أن
التنظيم
بدوره حرص على
رفد العملية
بالمساندة
الإعلامية
الضرورية؛
حين سارع إلى
بث الخبر
الأول بشأنها
عبر قناته في
«تلغرام»،
معلناً
تبنِّيها،
قبل أن يذيع
فيديو
المبايعة
وإطلاق النار.
يُمكن القول إن
هذا الحادث
حقق نجاحاً
إعلامياً
بسبب توفُّر
بيئة اتصالية
مواتية،
تجسدت في طاقة
وسائط
«التواصل
الاجتماعي»،
التي سمحت
لـ«داعش» بتنفيذ
استراتيجيته
كما رسمها
تماماً، بينما
لم يمنحه
الوسط
الإعلامي
«التقليدي»
الفرصة لتحقيق
أهدافه كاملة.
ولذلك، فعلى
العالم،
بحكوماته
ومشرِّعيه
ومنظماته
الدولية
والإقليمية،
ومنظوماته
الفكرية
والأكاديمية،
البحث في
طريقة تحد من
قابلية وسائط
«التواصل
الاجتماعي»
لتقديم
الهدايا
السخية
للإرهابيين،
من دون الجور
على حق
الجمهور في
المعرفة، أو
في حرية الرأي
والتعبير.
إلى المعارضة
المخطئة
بقوّة!
نبيل
بومنصف/النهار/22
تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132340/
لعلنا
لا نخفي دهشة
ان نتساءلنا
عن جدوى اثارة
قوى المعارضة
لامتناع
كتلتي
الثنائي الشيعي
"أمل" و"حزب
الله" او
تراجعهما عن
لقاء وفد
المعارضة
الذي يجري
لقاءات مع
سائر الكتل
النيابية في
شأن المبادرة
الرئاسية .
نقول جدوى
وأكثر ليس لان
المحسوم سلفا
بان لقاءين
شكليين بين
المعارضة
والثنائي الشيعي
لن يفضي الى
أي نتيجة ،
وليس لان
مبادرة تنزع
من يد الثنائي
ورئيس مجلس
النواب ورقة التعطيل
والتلاعب
بالأصول
والقفز فوق
الدستور لن
ترى النور
اطلاقا ، بل
لان المعارضة
لم تقنعنا
أساسا بجدوى
الاستمرار في
التعامل مع
الثنائي
الشيعي
بالنهج
السياسي
والسلوكيات
الشكلية
إياها منذ
استفحلت
وانكشفت الأهداف
الانقلابية
لهذا الفريق
ولم يعد يقيم
اعتبارا
بالحدود
الدنيا لوجود
كل الأفرقاء
الاخرين ،
خصوما كانوا
ام مستقلين ،
في البلد .
وتبعا لذلك
ترانا ندهش
فعلا لماذا
تثار هذه
الواقعة السطحية
في سلوكيات
فريق يستقوي
او يتسلط او يظهر
امتهانا لكل
الأعراف
والتقاليد
كما يمتهن
الدستور ما
دامت
المعارضة
تدرك سلفا ان
الدوافع
الحقيقية
لهذا النهج
النمطي هو
التعمد في
المضي نحو
كسرها وكسر كل
من "يشد على
مشدها" في
مناهضة
الاستئثار
الذي يمارسه
الثنائي
الشيعي كرأس
حربة لمحور
الممانعة في
لبنان ؟
تمضي
قوى المعارضة
منذ السنة
الأولى وتباعا
للازمة
الرئاسية في
نهج مواجهة يعتمد كشف
الثنائي
المعطل
والتركيز على
مخالفاته الفادحة
للدستور
خصوصا في
مسألة ابتداع
أعراف الحوار
وألاعيبه
ومناوراته
لإرغام كل
الافرقاء
السياسيين
والكتل
النيابية على
التسليم
صاغرين تحت
وطأة التعطيل
المتمادي
وتغييب الرأس
المسيحي
للدولة عن
الانقلاب
المنهجي
الجاري بقضم
الدولة
بالكامل
وتفريغها من أي
نفوذ خارج عن
نفوذ المحور
الممانع . نجح
هذا النهج بطبيعة
الحال في
بلورة كل
الأهداف
الخطيرة لمؤامرة
ضرب الدستور
والطائف
وتعطيل
الدولة ومن ثم
إسلاس القياد
ل"حزب الله"
لاعلان حرب من
طرفه الواحد
ضد إسرائيل من
دون ان يقيم
ادنى اعتبار
للسلطة
الشرعية ولكل
الواقع
الميثاقي للبنان
فاستدرج
لبنان برمته
الان الى اخطر
مدارك حرب
شاملة تقترب
معالمها يوما
بعد يوم . ولكن
نهج المعارضة
هذا بات أمام
ضرورة وحتمية
تجاوز ما صار
عقيما ولا نفع
منه ، في ظل
معطيات
واقعية شرسة
يتعين
مواجهتها
بغير أسلوب تقليدي
. اخطر هذه
المعطيات
والتداعيات
ان الفريق
الواضع يده
والفارض
سيطرته والذي
لا يقيم
اعتبارا لاي
وزن للآخرين
ما دام يتحكم
بقوة
الترسانة
المسلحة الذي
يمتلكها
ويتحكم عبرها
بالداخل كما
على الجبهة
التي فتحها مع
إسرائيل ، لم
يعد يجد في أي
شكليات تراعي
الميثاقية
اللبنانية
الا علامات
ضعف إضافية
لدى خصومه من
المعارضين لا
اكثر ولا اقل
وتاليا سيمضي
في سياسة
التفرد
ومحاولات فرض
أحاديته على
المجتمع
الدولي كما
فعل مع
الموفدين
الغربيين
وسواهم . بهذا
سترتكب
المعارضة خطأ
جسيما ،
ولعلها فعلت ،
كلما حاولت
ردم الانشطار
الذي يحدثه
الثنائي
الشيعي خشية
منها من ان
تتهم بالتصرف
الطائفي . هذا
الفريق
المعطل لم يستشعر
بنفسه مرة انه
يتسبب بواقع
فرز طائفي خطير
ولم يأبه لهذا
العامل
اطلاقا ، فما
معنى ضخه
بمزيد من
التسليم
بمشيئته ؟
ولماذا لا تتم
مقاطعته من
جانب
المعارضين
تماما ، في
الشكل كما في
المضمون ما
دامت النتيجة
إياها في التواصل
ان حصل
والمقاطعة ان
حصلت ، اقله
لجعل عنوان
المواجهة
منسجمة مع
حقيقة
الانقلاب الذي
لا يعالجه
لقاء شكلي.
الدّروز
بين الإنتماء
القوميّ.. والوطنيّ
السفير
هشام حمدان/جنوبية/22
تموز/2024
ثارت
مؤخّرا
مناقشات
حادّة، بشأن
استقبال سماحة
شيخ عقل طائفة
الموحّدين
“الدّروز” في
إسرائيل،
لرئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو. كتب
السّيّد وليد
جنبلاط تعليقا
بهذا الصّدد،
يلوم سماحته،
ويعتبر أنّه أساء
إلى ما أسماه
“تاريخ،
وإنتماء،
وهويّة، وتضحيات
الموحّدين
“الدّروز” على
مرّ السّنين،
معتبرا أنّ
هذا التّاريخ
ليس ملكا
لشخص، أو لجهة،
لتتصرّف به من
منطلق ظرفيّ
أو آنيّ، بلّ
هو أمانة
تاريخيّة،
ومسؤوليّة
للمستقبل”.
إعتبر
السّيّد
جنبلاط، أنّه
كان من الأفضل
لـ”كرامة
الطّائفة”، ”
أن لا يتمّ
استقبال نتنياهو،
تحديدا في ظلّ
العدوان
القائم على
الشّعبين
الفلسطينيّ،
واللّبنانيّ،
وأن لا يتمّ إقامة
ولائم الغداء
له، التي
تستبيح
بالشّكل والمضمون
مشاعر،
وكرامات
الفلسطينيين
القابعين تحت
القصف،
والحصار،
والجوع”. وتمنّى
لو أنّ سماحة
شيخ العقل ”
أدان العدوان
على الشّعب
الفلسطينيّ،
والمدنيّين
الأبرياء، والأسرى”.
فهذا
الموقف، كان
“كفيلا بوضع
حدّ لكلّ الهجمات
التي تتعرّض
لها
الطّائفة”.
وسأله، من باب
الحرص أيضا،
“لماذا هذا
الخوف، أو
التّردّد في
اتّخاذ موقف
مناهض لما
تقوم به حكومة
نتنياهو،
وأنت الرّئيس
الرّوحيّ
لطائفة عريقة
مرموقة
عربيّة
إسلاميّة،
واجهت
الكثير، ولها
موقعها الذي
يهابه
الجميع؟”
توقّفت
طويلا عند هذا
التّعليق، لا
سيّما لما
تبعه من مواقف
شاجبة
لاستقبال
سماحته رئيس
حكومة تلّ
أبيب، أو
تهاجم
السّيّد
جنبلاط، ودور
البيت الجنبلاطي
التّاريخيّ
في محيطه. هذا
الجدل الذي لا
طائل منه، لا
يضرّ سوى
بأصحابه،
ويفتّت
عضدّهم،
ويأخذهم في
مسارات بعيدة
عن الواقع
ممّا يضرّ في
المحصّلة،
بمصالحهم بين
الجماعات حيث
يقيمون.
البعض
يعتبر
الموحّدين
الدّروز في
إسرائيل، من
أهل الدّاخل
في فلسطين. لكنّهم
واقعيّا، هم
مواطنون في
إسرائيل، وإن
كنّا في
لبنان، وبعض
الدّول
الأخرى، لا
نعترف بها حتّى
الآن. هم
يحتفظون
بالولاء لتلك
الدّولة. وتحمل
النّظرة
إليهم بعدين:
البعد
الدّينيّ، والبعد
الوطنيّ.
علينا أن
ندقّق في
الفارق بين
الإنتماء
الدّينيّ،
والإنتماء
الوطنيّ. للدّروز
في إسرائيل
ولا شكّ،
إنتماء دينيّ
مترابط مع
باقي الدّروز
في لبنان،
وسوريّا، والأردن.
لكنّ
انتماءهم
الوطنيّ،
يختلف. ليست إنتماءات
الدّروز
الوطنيّة
واحدة. ولا
يمكن أن
تكون واحدة. وعليه، من
الضّروريّ
التّعاطي
بتمييز بين
التّرابط
الدّينيّ،
والتّرابط
السّياسيّ.
ليس من واجب
رجال الدّين
التّعاطي مع
المسائل
السّياسيّة،
التي هي شأن
الأحزاب
السّياسيّة.
للمشايخ
رؤيتهم
ودورهم في حفظ
الطّائفة
ككيان دينيّ،
له حيثيّته
الخاصّة. أمّا
الأحزاب
السّياسيّة،
فهي التي تعنى
بالمواقف السّياسيّة.
لكم طالبنا
إستبعاد
التّدخّل السّياسيّ
مع الهيئات
الرّوحيّة
للطّائفة.
نحن
نشارك بكلّ ما
يمكننا،
للتّأثير
بفضح الممارسات
الإجراميّة
للسّلطات في
إسرائيل،
وللإضاءة على
الظّلم
اللّاحق بأهل
فلسطين. وقد
شرحنا مرارا أنّ قضيّة
فلسطين، ليست
قضيّة
دينيّة، أو
قوميّة، بلّ
هي قضيّة
الضّمير
العالميّ.
إستمرار التّعاطي
مع هذه
القضيّة من
منطلق
الإنتماء الدّينيّ
( ألإسلاميّ،
ألمسيحيّ أو
اليهودي)، لعبة
إستعماريّة
مستمرّة منذ
قرون، ما
يجعلها قنبلة
في صراع
للحضارات لا
طائل منه.كما
أنّ استمرار
التّعاطي مع
هذه القضيّة
من منطلق
قوميّ،
سيؤدّي إلى
زوالها، فهو
يضعف أو يلغي
دور أهل
القضيّة.
لطالما
يشير
القوميّون
عند الحديث عن
الدّروز، إلى
تاريخهم،
وتراثهم،
وهويّتهم عبر
السّنوات.
كأنّهم
يريدون
القول، أنّها
طائفة حملت
القوميّة
العربيّة على
أكتافها عبر
التّاريخ. لا
نوافق على
ذلك. فنحن
نعتقد، أنّ
التّراث الذي
أقامه
الدّروز من
التّنوخيّين،
إلى
المعنيّين،
فالشّهابيّين،
إتّصل عمليّا
بدورهم في
الصّراع بين
العثمانيّين،
وأعدائهم،
وكذلك في
الصّراعات
المحلّيّة
بين الولاة.
كانوا يدينون
بالولاء للسّلطنة
عبر ولاة
يحكمونهم
بإرادة
السّلطان.
قامت
لعدد من
الولاة
طموحات
سلطويّة، ومادّيّة،
دفعتهم إلى
التّمدّد على
حساب ولاة
آخرين.
حصلت
خلافات بين
الولاة،
فتحرّك
النّاس لخدمتهم،
كلّ حسب ظروفه
الخاصّة،
ومصالح زعمائه.
وقد سعى فخر
الدّين
المعني
الكبير نفسه،
إلى إقامة
إمارة خاصّة
في بيئهّ
مختلطة من
سكّان الجبل
ومحيطه، تكون
مستقلّة عن
السّلطنة، من دون
أيّ عنوان
قوميّ آخر،
لها. إرتبط
واقعيّا بعلاقات
مع توسكانا في
إيطاليا.
لا
أريد أن
أتعمّق كثيرا
بهذا الجانب،
بلّ أردت
القول، أنّ
تاريخ
الدّروز في
هذه المنطقة،
لم يكن له بعد
أيّ بعد قوميّ
عربيّ، بلّ
كان جزءا من
النّظام
السّياسيّ
الذي قام في
عهد
السّلطنة، ومن
الصّراعات
المحلّيّة
التي سادت.
كما أنّ علاقاتهم
مع الغرب،
وأوروبّا
كانت مميّزة،
حيث استضاف
الدّروز
البعثات
التّبشيريّة
البروتوستانتيّة،
الأميركيّة،
والبريطانيّة.
أمّا
القوميّة
العربيّة،
والعروبة
التي تضجّ بها
صالوناتنا
الدّرزيّة،
فقد كانت استراتيجيّة
إستعماريّة
بريطانيّة من
أجل إضعاف،
وتدمير
السّلطنة
العثمانيّة،
واحتلال الشّرق.
بدأت
بالتّنامي
بشكل ما أواخر
القرن
التّاسع عشر،
عبر تبادل
الثّقافات
العربيّة
القطريّة، بلّ
أنّها اختلطت
كما يقول رشيد
الخالدي،
بالوطنيّة
المحلّيّة.
تطوّر هذا
المفهوم
ليتحوّل
جاذبا
سياسيّا
أوائل القرن
العشرين، مع
بروز ما سمّي
بالثّورة
العربيّة،
بقيادة الشّريف
الحسين والي
الحجاز. كلّنا
يعرف دور لورانس
العرب ببعث
هذه الثورة.
إحتلّت
بريطانيا
بسيوف أهل
ألعرب،
فلسطين،
والقدس. وبدأت
مشوارها في إقامة
الدّولة
اليهوديّة،
فيها.
تطوّر
مفهوم
الثّورة
العربيّة
ليصبح ولاءا وطنيا
خاصّة، بعد
تقسيم
المنطقة. برز
هذا الولاء في
صورة صراع من
أجل
الإستقلال
الوطنيّ من
السّيطرة الفرنسيّة،
والبريطانيّة.
حصل تجاذب
عميق بين الإنتماء
الوطنيّ،
والإنتماء
القوميّ. ففي حين
كان طه حسين
يقول: أنّ مصر
فرعونيّة،
وأنّ
المصريّين
فراعنة، كان
ساطع الحصري،
يبذل كافة
الجهود لوضع
الفكرة
القوميّة
العربيّة على
طريق
التّنفيذ.
يمكن
القول أنّ
الثّورة في فلسطين
بين عاميّ 1936
و1939، هي التي
أضاءت من جديد
شعلة الفكر
القوميّ
العربيّ. تحوّلت
فلسطين إلى
القضيّة التي
يٌجمع النّاس
في كلّ دول
المنطقة، على
اعتبارها
المعبّر عن
شخصيّتهم
القوميّة.
مرّة أخرى،
كانت
بريطانيا أوّل
من تحدّث
بصورة
رسميّة، عن
كيان سياسيّ يجمع
الدّول
العربيّة،
بهدف تقوية
الرّوابط الثّقافيّة،
والإقتصاديّة،
والسّياسيّة
بينها، حيث
كانت تعمل
لجذب العرب
إلى جانبها في
الحرب
العالميّة
الثّانية.
نشأت فعلا عام
1945، جامعة
الدّول
العربيّة.
يُعتبر الرّئيس
جمال عبد
النّاصر،
أبرز من دفع
بصعود
القوميّة
العربيّة بعد
الحرب
العالميّة
الثّانية.
إرتبطت
العروبة عند
عبد النّاصر،
بالمواجهة مع
الإستعمار،
ورفض سياسة
الأحلاف،
والنّضال
لتحرير
فلسطين. وقد
تأثّر
الشّهيد كمال
جنبلاط كثيرا
بالفكر
النّاصريّ،
فاجتمعت مفاهيمه
الفلسفيّة
بالمفاهيم
القوميّة.
برزت عند
مؤسّس الحزب التّقدميّ
الإشتراكيّ،
هذه
الإندفاعة
نحو العروبة.
إنساق
الدّروز خلف
كمال جنبلاط
في النّضال تحت
عنوان
العروبة، من
أجل قضايا
التّحرّر، ومن
أجل فلسطين.
خرج الدّروز
من ولائهم
الوطنيّ، من
أجل فلسطين،
ما أدّى بهم
سريعا، إلى
حروب مع
شركائهم في
الوطن.
بعد
كلّ تلك السّنوات
من النّضال
القوميّ بإسم
تحرير فلسطين،
ها نحن اليوم
أمام عروبة
مختلفة.
سقط
المفهوم
القوميّ
العربيّ
كلّيّا. وما
يسود الآن، هو
صراع
دينيّ تحت
عنوان تحرير
القدس. قال
لي سفير
الإمارات عام
2018: عن أيّة
عروبة
تتحدّثون؟
نعم،الدّروز،
لا حماية لهم
خارج الولاء
الوطني. هذا
ما فهمه مشايخ
الدّروز في
إسرائيل. هم
أكثر وعيا
منّا.
الاتحاد
الأوروبي
يمول العدوان
الإيراني
ماجد
رفي زاده/
معهد
جيتستون/22
تموز 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132345/
(ترجمة
من العربية
للإنكليزية
بواسطة موقع غوغل)
إن
التمويل
المستمر
للنظام
الإيراني من
قبل الاتحاد
الأوروبي أمر
بالغ الأهمية
في تعزيز قدرة
إيران على
مهاجمة
جيرانها
والقوات الأمريكية
في المنطقة،
سواء بشكل
مباشر أو من خلال
وكلائها -
حماس وحزب
الله والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني
والحوثيين -
ولتسريع
التخصيب.
اليورانيوم
لاستكمال
برنامجها
للأسلحة النووية.
وتبدو تصرفات
النظام جزءا
من استراتيجية
أوسع تهدف في
نهاية المطاف
ليس فقط إلى إبادة
إسرائيل، بل
أيضا المملكة
العربية السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
الغنية بالنفط.
ورغم أن
الاتحاد
الأوروبي يحب
تصوير نفسه
باعتباره
المتسابق
الأول في مجال
حقوق
الإنسان، وكثيراً
ما يلقي
المحاضرات
على العالم
حول هذه القيم
والأمن
العالمي، فإن
تصرفاته ـ
التي تتسم
كلها
بالمرتزقة في
كل وقت ـ تحكي
قصة مختلفة
تماماً. إن
استمرار
تمويل النظام
الإيراني من
قبل الاتحاد
الأوروبي أمر
بالغ الأهمية
في تعزيز قدرة
إيران على
مهاجمة
جيرانها والقوات
الأمريكية في
المنطقة،
سواء بشكل مباشر
أو من خلال
وكلائها -
حماس وحزب
الله والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني
والحوثيين -
ولتسريع
وتيرة هذه
العمليات.
تخصيب
اليورانيوم
لاستكمال
برنامجها
للأسلحة
النووية. وقد
تمكن النظام
الإيراني،
إلى حد كبير
بفضل دعم
حليفه القوي،
الاتحاد
الأوروبي، من
الحفاظ على
تدفقات
إيراداته
وحتى زيادتها.
إن التمويل
المستمر
للنظام
الإيراني من
قبل الاتحاد
الأوروبي أمر
بالغ الأهمية
في تعزيز قدرة
إيران على مهاجمة
جيرانها
والقوات
الأمريكية في
المنطقة، سواء
بشكل مباشر أو
من خلال
وكلائها -
حماس وحزب
الله والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني
والحوثيين -
ولتسريع
التخصيب.
اليورانيوم
لإكمال برنامجها
للأسلحة
النووية. لقد
مكن الدعم
الذي قدمته من
الاتحاد
الأوروبي إيران
من مواصلة مساعيها
العسكرية
الإقليمية
والدولية من
دون التهديد
الوشيك
بالإفلاس
المالي.
ويواصل
الاتحاد
الأوروبي،
على ما يبدو،
الانخراط،
دون خجل، في
معاملات
تجارية مع
إيران، التي
تستخدم
ببساطة
الإيرادات
لتعزيز طموحاتها
التوسعية،
مثل شن حرب
عدوانية ضد
إسرائيل
وإطلاق النار على
القوات
الأمريكية في
المنطقة أكثر
من 170 مرة منذ
أكتوبر/تشرين
الأول. وإغلاق
الشحن البحري
في المنطقة،
ووضع
برنامجها
للأسلحة النووية
على وشك
الاكتمال.
وتبدو تصرفات
النظام جزءا
من
استراتيجية
أوسع تهدف في
نهاية المطاف
ليس فقط إلى
إبادة
إسرائيل، بل
أيضا المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية المتحدة
الغنية
بالنفط. وتثير
هذه العلاقة
المستمرة
تساؤلات
أخلاقية وسياسية
خطيرة حول
موقف الاتحاد
الأوروبي من
الأمن
العالمي
والتزامه
بالوقوف ضد
نظام يهدد السلام
والاستقرار
في المنطقة.
كما
قدم النظام
الإيراني،
منذ بداية
الغزو الروسي
لأوكرانيا،
دعماً كبيراً
لروسيا، على
الصعيدين
الدبلوماسي
والعسكري. كما
صوتت إيران
باستمرار ضد
قرارات الأمم
المتحدة التي
تدين تصرفات
روسيا،
وساهمت بنشاط
في الجهد
العسكري
الروسي من
خلال توريد
الأسلحة، بما
في ذلك
الطائرات
الهجومية
المتقدمة بدون
طيار مثل شاهد
131 وشاهد 136.
ويؤكد دعم
إيران الثابت
لروسيا على
استراتيجيتها
الجيوسياسية
الأوسع
وسياساتها
الاستراتيجية.
اصطفافها مع الدول
الاستبدادية
الأخرى التي
ترغب في تعطيل
النظام
الدولي
القائم.
وقد
قامت بعض
الدول داخل
الاتحاد
الأوروبي بالفعل
بزيادة تجارتها
مع إيران. وقد
كان هناك نمو
كبير في
الواردات من
إيران من قبل
العديد من
الدول
الأعضاء في
الاتحاد الأوروبي.
وتفاخرت
وكالة مهر
نيوز التي
تسيطر عليها
الدولة في
إيران
بالأرقام
التجارية
لشهر يناير:
"تضاعفت
واردات
اليونان من
إيران ثلاث
مرات لتصل إلى
2.3 مليون يورو.
كما تضاعفت
الواردات
الهولندية من
إيران
تقريبًا، من 3.5
مليون يورو في
يناير 2023 إلى 6.8
مليون يورو في
يناير من هذا
العام. كما
زادت واردات رومانيا
من إيران
بنسبة 47
بالمائة لتصل
إلى 3.4 مليون
يورو".
والواردات
الإيطالية
بنسبة 2% إلى
12.2 مليون يورو."
لا تزال
ألمانيا
الشريك
التجاري
الأكبر لإيران
في أوروبا،
تليها
إيطاليا
وهولندا
كثاني وثالث
أكبر الشركاء
التجاريين
الأوروبيين للنظام
الإيراني.
ومن
أجل الحفاظ
على علاقاته
التجارية مع
إيران، يبدو
أن الاتحاد
الأوروبي لم
يفكر في تقديم
التعازي في
وفاة الرئيس
إبراهيم
رئيسي،
القاتل
الجماعي
المعروف باسم
"جزار طهران".
وكان شخصية
رئيسية في
"لجنة الموت" في
إيران، وكان
مسؤولاً عن
إعدام عشرات
الآلاف من
الأشخاص، بمن
فيهم النساء
الحوامل والأطفال.
وهذه البادرة
من جانب
الاتحاد
الأوروبي،
التي تهدف
ظاهرياً إلى
تجنب تعطيل
تجارته مع
إيران، تؤكد
مرة أخرى
استعداده
للتغاضي عن انتهاكات
حقوق الإنسان
لتحقيق مكاسب
اقتصادية.
ومن
خلال
الاستمرار في
التعامل مع
إيران، تعمل
الدول
الأوروبية
على تغذية
هجمات روسيا على
أوكرانيا، بل
وربما على
نفسها، مع
توسيع روسيا
لطموحاتها
العدوانية
عبر القارة.
كما أن
علاقات
أوروبا
التجارية مع
إيران تزود النظام
بالوسائل
المالية
اللازمة
لتعزيز أعماله
العدائية ضد
جيرانه،
وتسليح
وكلائه، وتعزيز
شرعية النظام
على الساحة
الدولية. تكثيف
قمعها
للمعارضة
الداخلية، واستكمال
أسلحتها
النووية.
فبدلاً
من الانخراط
في الأعمال
التجارية مع
دولة يحكمها
نظام مفترس
ومارق، يقدم
الاتحاد
الأوروبي
لنفسه
وللجميع خدمة
وجودية: بدلاً
من تمويل
النظام
الإيراني
وقواته العسكرية،
للحد من أنشطة
إيران
المزعزعة
للاستقرار. ويتعين
على الاتحاد
الأوروبي أن
يوقف على
الفور جميع
أشكال
التجارة مع
إيران، ويصنف
الحرس الثوري
الإسلامي
كمنظمة
إرهابية،
ويقطع العلاقات
الدبلوماسية
مع إيران. ورغم
أن الاتحاد
الأوروبي يحب
تصوير نفسه
باعتباره
المتسابق
الأول في مجال
حقوق
الإنسان، وكثيراً
ما يلقي
المحاضرات
على العالم
حول هذه القيم
والأمن
العالمي، فإن
تصرفاته ـ
التي تتسم
كلها بالمرتزقة
في كل وقت ـ
تحكي قصة
مختلفة
تماماً.
*دكتور.
ماجد رافي
زاده هو خبير
استراتيجي
ومستشار في
مجال
الأعمال،
وباحث خريج
جامعة
هارفارد، وعالم
سياسي، وعضو
مجلس إدارة
مجلة هارفارد إنترناشيونال
ريفيو، ورئيس
المجلس
الأمريكي
الدولي
المعني
بالشرق
الأوسط. وقد
قام بتأليف
العديد من
الكتب حول
الإسلام والسياسة
الخارجية
الأمريكية.
يمكن التواصل معه على Dr.Rafizadeh@Post.Harvard.Edu
©
2024 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات المطبوعة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع Gatestone
الإلكتروني
أو أي من
محتوياته أو
نسخه أو تعديله
دون الحصول
على موافقة
كتابية مسبقة
من معهد Gatestone.
كيف
ينظر قادة
إيران إلى
الانتخابات
الرئاسية
الأمريكية؟
د.
ماجد رافي
زاده/عرب
نيوز/ 22 تموز 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132345/
(ترجمة
من العربية
للإنكليزية
بواسطة موقع غوغل)
يراقب
قادة إيران عن
كثب حملة
الانتخابات
الرئاسية
الأمريكية
بسبب آثارها
الكبيرة على
بلادهم. ومن
المتوقع أن
يكون لنتيجة
الانتخابات
تأثير مباشر
على المشهد
السياسي
والاقتصادي
في إيران.
ونتيجة لذلك،
تركزت
المناظرات
الرئاسية
والمناقشات
السياسية
الأخيرة داخل
إيران بشكل
متزايد على
الانتخابات
الأمريكية،
مع التركيز
بشكل خاص على
إمكانية حصول
دونالد ترامب
على فترة
ولاية أخرى في
منصبه. ويعكس
هذا التركيز
المتزايد الاهتمام
الكبير
بكيفية تأثير
نتيجة الانتخابات
على العلاقات
الأمريكية
الإيرانية والديناميات
الجيوسياسية
الأوسع.
يفضل
القادة في
طهران بشكل
عام فوز
الديمقراطيين
في
الانتخابات
الأمريكية
بسبب مجموعة من
السياسات
المفضلة
والأساليب
الدبلوماسية
المرتبطة
عادة بالحزب
الديمقراطي. تاريخياً،
أظهرت
الإدارات
الديمقراطية
ميلاً أعظم نحو
التفاوض
والانخراط في
حوار مع
إيران، بدلاً
من تبني موقف
المواجهة. وغالباً
ما تتضمن هذه
المشاركة
الدبلوماسية
نهجاً أكثر
تساهلاً تجاه
العقوبات،
وهو ما يمكن
أن يخفف بعض
الضغوط
الاقتصادية
التي تواجهها
إيران. مثل
هذه السياسات
يمكن أن تخلق
بيئة أكثر
ملاءمة
لاقتصاد
إيران
وعلاقاتها الدولية.
وقد
تم تسليط
الضوء على هذا
المنظور في
الشهر الماضي
من قبل جواد
ظريف، وزير
الخارجية الإيراني
السابق، خلال
مناقشة
متلفزة ركزت
على العلاقات
الدولية. أدلى
ظريف بهذه الملاحظة
ردا على
ادعاءات
الجانب
المحافظ، الذي
أكد أنه تحت
قيادة الرئيس
إبراهيم
رئيسي تمكنت
إيران من
تسويق نفطها
الخام بشكل
فعال، على
الرغم من
العقوبات
الأمريكية
التقييدية. وكما
قال ظريف:
«عندما وصل
بايدن إلى
السلطة، تبنى
سياسة تخفيف
البراغي (في
فرض العقوبات
على إيران). دع
السيد ترامب
يعود إلى
السلطة، ثم
انظر ماذا
سيفعل
أصدقاؤك
(المحافظون).
على سبيل
المثال، في
الربع الأول
من عام 2024، شهدت
صادرات النفط
الإيرانية
زيادة كبيرة،
حيث وصلت إلى 1.82
مليون برميل
يوميا - وهو
مستوى لم نشهده
منذ أكتوبر 2018،
قبل وقت قصير من
إعادة إدارة
ترامب فرض
العقوبات على
قطاع النفط
الإيراني.
وهذا
الارتفاع في
حجم الصادرات
يشكل تحديا
صارخا لنظام
العقوبات. إن
النمو
المستمر في الصادرات
له عواقب
وخيمة على
الوضع المالي
لإيران، حيث
تشكل عائدات
النفط
تقليديا ما
يقرب من 80 في
المئة من
إجمالي دخل
البلاد.
وعلاوة على ذلك،
كان
الديمقراطيون
أكثر
انفتاحاً على
إعادة الدخول
أو إعادة
التفاوض على
الاتفاقيات
التي تهدف إلى
معالجة
البرنامج
النووي
الإيراني. على
سبيل المثال،
كانت مفاوضات
إدارة أوباما
بشأن خطة
العمل
الشاملة
المشتركة
خطوة مهمة في
هذا الاتجاه،
حيث زودت
إيران بتخفيف
العقوبات
مقابل فرض قيود
على أنشطتها
النووية. وقد
تكون الإدارة
الديمقراطية
أكثر ميلاً
إلى إحياء مثل
هذه
الاتفاقيات
أو تعديلها،
مما يوفر
لإيران
طريقاً نحو
قدر أكبر من
الشرعية الدولية
والفوائد
الاقتصادية.
في
المقابل،
كانت
الإدارات
الجمهورية
معروفة
بسياساتها
المتشددة،
بما في ذلك انسحاب
ترامب من خطة
العمل
الشاملة
المشتركة وإعادة
فرض العقوبات
الصارمة. وهذا
النهج يزيد من
الضغوط
الاقتصادية
على إيران
ويزيد من التوترات.
ولذلك، فإن
القادة
الإيرانيين
ينظرون في
كثير من
الأحيان إلى
النصر
الديمقراطي
المحتمل
باعتباره
أكثر فائدة،
لأنه يمكن أن
يؤدي إلى
تخفيف
العقوبات،
وزيادة فرص
التفاوض واتباع
نهج أقل
تقييدا تجاه طموحات
إيران
النووية، مما
يفيد في نهاية
المطاف
مصالحها
الاستراتيجية
والاقتصادية.
على
سبيل المثال،
خلال فترة
ولاية الرئيس
ترامب، كان
الوضع مختلفًا
تمامًا عما هو
عليه اليوم.
وبحلول الوقت
الذي غادر فيه
ترامب البيت
الأبيض، كانت
الحكومة
الإيرانية
تواجه صعوبات
سياسية
ومالية شديدة.
وكان اقتصاد
طهران على وشك
الانهيار، مع
وصول التضخم
والبطالة إلى
مستويات غير
مسبوقة. كافح
النظام لدفع
رواتب موظفيه.
أصبحت الظروف
الاقتصادية
في إيران سيئة
للغاية لدرجة
أن بعض
المسؤولين
حذروا من
احتمال حدوث
ثورة وانهيار
محتمل للنظام.
وبحلول
الوقت الذي
غادر فيه
ترامب البيت
الأبيض، كانت
الحكومة
الإيرانية
تواجه صعوبات سياسية
ومالية شديدة.
بالإضافة
إلى ذلك، كانت
إيران في وضع
البقاء وكانت
في حاجة ماسة
إلى المال
للحفاظ على
قوتها، مع
تضاؤل صادرات
النفط في ظل
إدارة ترامب.
وقبل أن يعيد
ترامب فرض
العقوبات على
طهران ويطبق
سياسة “الضغط
الأقصى”، كانت
إيران تصدر أكثر
من مليوني
برميل من
النفط يوميا.
ومع ذلك،
بحلول نهاية
ولاية ترامب
الأولى، انخفضت
صادرات النفط
الإيرانية
إلى حوالي 70
ألف برميل
يوميًا.
بالإضافة إلى
ذلك، انخفضت
قيمة العملة
الإيرانية،
الريال، بشكل
كبير، مما أدى
إلى تفاقم
الصعوبات
المالية
للنظام.
وفي
ظل إدارة
ترامب، مارست
العقوبات
ضغوطًا كبيرة
على الحكومة
الإيرانية،
مما أجبر قادتها
على قطع
التمويل عن
الميليشيات
والحلفاء والجماعات
الإرهابية.
وبحسب ما ورد
لم يتلق المسلحون
رواتبهم أو
مزاياهم، مما
يجعل من الصعب
عليهم مواصلة
القتال نيابة
عن طهران.
وكما قال أحد
مقاتلي
الميليشيات
المدعومة من
إيران في
سوريا لصحيفة
نيويورك
تايمز في ذلك
الوقت: “لقد
ولت الأيام
الذهبية ولن
تعود أبدًا.
إيران ليس
لديها ما يكفي
من المال
لتعطينا”.
وبدون الدعم
المالي
والعسكري
الإيراني،
فإن العديد من
الميليشيات
والجماعات
الإرهابية
ستكافح من أجل
البقاء. وقد
اعترف زعيم
حزب الله حسن
نصر الله
علناً بهذه
النقطة، حيث
قال في عام 2016:
“نحن منفتحون
على حقيقة أن
ميزانية حزب
الله ودخله
ونفقاته وكل
ما يأكله
ويشربه وأسلحته
وصواريخه، هي
من إيران.
طالما أن
إيران لديها
المال، فنحن
لدينا المال...
فكما نتلقى
الصواريخ
التي
نستخدمها
لتهديد إسرائيل،
فإننا
نتلقى
أموالنا. لن
يمنعنا أي
قانون من
الحصول
عليها”.
في
الختام، يفضل
قادة إيران
انتخاب رئيس
ديمقراطي
بسبب التوجه
التاريخي
لإدارات
الحزب نحو
الانخراط
الدبلوماسي
وتقديم
سياسات أكثر
تساهلاً تجاه
إيران. ومن
وجهة نظرهم،
فإن احتمال
تجديد
المفاوضات
وتخفيف
العقوبات واتباع
نهج أقل
تقييدًا تجاه
برنامج إيران
النووي يمثل
سيناريو أفضل
بكثير لمصالح
طهران
الاقتصادية
والاستراتيجية.
ويتناقض
هذا بشكل صارخ
مع الموقف
الأكثر قوة الذي
يرتبط عادة
بالإدارات
الجمهورية،
وخاصة إدارة
ترامب، الذي
تميزت رئاسته
بانسحاب أمريكا
من خطة العمل
الشاملة
المشتركة
وفرض عقوبات
شديدة. لذلك،
ينظر القادة
الإيرانيون
إلى النصر الديمقراطي
على أنه يوفر
بيئة أكثر
ملاءمة مقارنة
بالتحديات
التي تفرضها
عودة ترامب
المحتملة إلى
السلطة.
•
الدكتور ماجد
رافي زاده هو
عالم سياسي
أمريكي
إيراني تلقى
تعليمه في
جامعة
هارفارد.
بهاء
الحريري يعيد
الحريرية إلى
جذورها
محمد
سلام/22 تموز/2024
في
تجربة نادرة
يحاول الشيخ
بهاء الحريري
أن يثبت أن
إستنهاض
الحريرية
الأولى عبر
إعادتها إلى
جذورها سيطيل
من عمر
التجربة،
ويحول دون
تهالكها على
أيدي الجيل
الثالث كما
توقع مؤسس علم
الإجتماع
العربي إبن
خلدون
قبل 700 سنة.
يقول الشيخ
بهاء إن الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
رحمه الله
وطيّب ثراه،
كان "الرجل
المناسب في
الوقت غير
المناسب."
عبارة
أطلقها في
لقاء تعارف مع
صحافيين إستضافهم
حول مائدة
عشاء
بفندق
الحبتور قبل
إختتام جولته
الإستطلاعية،
واعداً بالعودة
في أيلول
لإطلاق تنظيم
"المسار"
الذي سيتولى
إعادة
الحريرية
السياسية إلى
درب المؤسس،
ويلغي الفشل
الذي طبع حقبة
"بداية"
توارثها.
فهل “الوقت
المناسب" قد
حان لإعادة
التجربة
الحريرية إلى
السكة التي
أرادها
المؤسس؟؟؟
الشيخ
بهاء يتحدث
بحماس وإسهاب
عن طموحه ومن ضمنه
إطلاق توجه
يؤدي إلى "Interaction of Interests" أي
تفاعل أو
تقاطع مصالح،
يجذب
الإستثمارات
إلى لبنان في
مختلف
القطاعات، ما
يستنهض البلد
المنهار الذي
لم يعرف تنفيذ
أي مشروع تنموي
جدي، منذ سقوط
الحريرية
السياسية،
سواء بإغتيال
الرئيس
الشهيد، أو
بإخراجها عن
سكتها ورميها
في حضن
التحالف الرباعي
مع الحزب
التقدمي
الإشتراكي
والثنائي الشيعي،
ما عزل
المسيحيين
الذين كان
الرئيس الشهيد
قد تعهد لهم
بوقف العد،
وضمن الحفاظ على
المناصفة
بموجب وعد "زي
ما هيي" ، في
إشارة إلى
اللوائح
الإنتخابية
التي كان
يشكلها وفق
مبدأ
المناصفة،
ويضمن،
بمونته ومحبة
جمهوره،
فوزها كاملة
في
الإنتخابات.
حافظ
تيار
المستقبل على
التمني
الحاشد "زي ما
هيي" مدعوما
بالشعار
التوجيهي
"لنثأر في صناديق
الإقتراع من 7
أيار" وفازت
لوائحه في إنتخابات
العام 2009،
وبدلاً من أن
يكافيء
جمهوره الذي
أمن له الفوز
على الذين
إعتدوا عليه
وعليهم، وإتُهموا
بإغتيال
قائدهم
ونوابهم، قفز
إلى التحالف
الرباعي
ليؤمن دعم
الثنائي
الشيعي لترشيح
الشيخ سعد
لرئاسة أولى
حكوماته.
وألّف
الشيخ سعد
حكومته
الأولى التي
نالت الثقة في
10 كانون الأول
العام 2009 بعدما
تعثرت قرابة
خمسة أشهر حتى
مُنحت حقيبة
الطاقة
والمياه للراسب
في
الإنتخابات
جبران باسيل.
الشيخ
بهاء يعتبر أن
الإنضمام إلى
الحلف الرباعي
هو الخطيئة
التي شقت
البلد، من دون
أن يأتي على
ذكر التحالف
الإنتخابي
لاحقاً بين "المستقبل"
والتيار
العوني ودعوة
الشيخ سعد سنّة
الكورة الذين
لا يمثلهم
نائب، إلى أن
يعطوا صوتهم
التفضيلي لمن
أسماه "صديقي
جبران باسيل."
أثقلت
الخطايا جسد
الوطن
المتهالك،
مضافاً إليها
ما أعطي
سابقاً
للنظام
السوري من
الإمساك
بصلاحية
الأمن في
لبنان وإبقاء
الإقتصاد
للرئيس
الشهيد، وهي
شراكة لم
يخترها
"أبا بهاء"
بل فرضتها
حقيقة أن
الرئيس السوري
الراحل حافظ
الأسد كان
شريكاً في
إتفاق
الطائف، ما
تطلّب في حينه
أن يوقف وزير
الخارجية
السعودي
الراحل سعود
الفيصل
التفاوض مع
النواب
اللبنانيين
في الطائف،
والسفر إلى
دمشق للحصول
على موافقة الأسد
الأب علىى ما
يتضمنه نص
الإتفاقية،
لقاء تكليفه
"بحفظ أمن
لبنان" في ما
عرف بحقبة "السين.سين."
فهل
حفظ حافظ
الأمن،؟
وإحترم شروط
الشراكة، أم
فرضت
قواته ما لم
يستطع لبنان
بلعه ... فإختنق
به؟
ويعيدنا
تسلسل
الأحداث إلى
طرح السؤال
مجدداً:
هل
حان الوقت
المناسب كي
يتمكن "مسار"
الشيخ بهاء من
إستنهاض درب
الشيخ
رفيق؟؟؟
"كل
شي بوقتو حلو,"
هو جواب الشيخ
بهاء الذي
تميز اللقاء
معه بدفئه وإبتسامته
بما يرقى إلى
بداية صداقة
مع الإعلام المحترف.
وماذا
عن قصر قريطم؟
"قصر
قريطم لن
يباع،" أكد
الشيخ بهاء. كاشفاً
أنه سيعود إلى
لبنان مع
السيدة
الفاضلة زوجته
لتختار أماكن
إقامة
العائلة في
بيروت وطرابلس
وصيدا.
وقبل
اللقاء مع
الإعلاميين
والخوض في
الشؤون المحلية،
كان الشيخ
بهاء قد
إستقبل سفير
باكستان في
لبنان سلمان
أطهر.
وذكرت الوكالة
الوطنية
للإعلام،
الرسمية، أن
الشيخ بهاء
عرض مع السفير
الباكستاني
"آخر المستجدات
السياسية في
لبنان
والمنطقة،
كما جرى الحديث
عن المشروع
السياسي-الإنمائي
الذي يحمله
بهاء الحريري وعن
برنامج
زيارته إلى
لبنان".
العلاقة
مع باكستان،
الدولة
المسلمة
السنية
الوحيدة
المصنّفة قوة
نووية، كان قد
أسسها الرئيس
الشهيد مع
نظيره السابق
نواز الشريف،
ومن البديهي
التوقع أن
يعمل الشيخ
بهاء على إستمرارها
وتعزيزها.، لا
سيما في ضوء
التناحر
النووي الذي
تشهده
المنطقة
والعالم.
فهل
سينجّينا
التحالف
المتجدد مع
باكستان من
شظايا نيران
الحرب
الدائرة على
أرضنا؟؟؟
يقول
المثل الشعبي
القديم: أقوال
بعض الناس ألسنة
الفلك ...
الحرب
«المطوّلة» بديلا
من «الشاملة»..
و«عدلون» رسالة
مشفرة بعد «تل
أبيب»!
علي
الأمين/جنوبية/22
تموز/2024
تشي
التطورات
العسكرية على
الجبهة
الجنوبية،
بأن إسرائيل
قد إستبدلت
قرارها، بشن
حرب في لبنان
على "حزب
الله"، الذي
يؤدي حكماً
الى "الحرب
الشاملة"،
الى إطالة أجل
الحرب "التصعيدية"،
كونها أنجع
وتحقق
إنتصارات
إسرائيلية
على الحزب،
لجهة ضرب
بنيته عبر الإغتيالات
الثمينة، أو
ضرب مخازن
لترسانته العسكرية
آخرها في
منطقة عدلون،
والتي تحمل أيضاً
رسالة
تحذيرية إلى
إيران من مغبة
تمادي
الحوثيين في
إستهداف
إسرائيل.
تهجير المستوطنين
مقابل اغتيال
قادة “حزب
الله”، هو
عنوان السياسة
الاسرائيلية
الراسخة في
حربها على لبنان
حتى اليوم،
وهذه السياسة
تقوم على تنفيذ
المسيرات
العدوة،
لعمليات
اغتيال تطال
كوادر
وقيادات
أمنية
وعسكرية في
“حزب الله”،
مقابل تحمل
ردّه
الصاروخي،
وتهجير عشرات
آلاف المستوطنين
من شمال
اسرائيل. وفي
هذا السياق، كشفت
مصادر
دبلوماسية
غربية
لـ”جنوبية”،
فان “لا نية
لحكومة الحرب
الاسرائيلية
وقف الحرب في غزة،
سواء تمت صفقة
تبادل الاسرى
او لم تتم مع
“حركة حماس”،
ولا استعداد
اميركي للضغط
على رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو من
اجل وقف الحرب
سواء في غزة
او في لبنان”.
وفي
المقابل، فإن
نتنياهو يحمل
مشروع النقاط
الثلاث، الذي
حظي بدعم
اميركي،
يلتقي عليه الحزبان
المتنافسان
في واشنطن،
وهو ما عرضته
“جنوبية” في
وقت سابق
ويتضمن:
١-
تأمين دعم
مالي اميركي
للشعب
الاسرائيلي، يطال
الافراد
والمؤسسات
كتعويضات عن
اضرار الحرب.
٢-
الانخراط
الاميركي
الاسرائيلي،
وفريق
نتنياهو تحديدا،
في تنظيم
بروباغندا
يهودية
عالمية، من
أجل التأثير
على الرأي
العام
الاسرائيلي،
غايته اضعاف
اليمين
الاسرائيلي
المتطرف، وتعزيز
تيار الوسط
الذي يطمح
نتنياهو
لتمثيله.
٣-
عدم ربط ملف
غزة بملف
لبنان، فأي
اتفاق او هدنة
في غزة لن
يعني حلاًّ في
لبنان.
وتعود
المصادر
الدبلوماسية
الى لفت
الإنتباه،
“الى استبعاد
اسرائيل
الحرب
المفتوحة على
“حزب الله”،
فيما نتنياهو
“يعتدّ
بنجاحه، في تنفيذ
خطة اضعاف
“حزب الله”
عسكرياُ، من
خلال اغتيال
كوادره
العسكرية في
جنوب لبنان
بطائرات
مسيرة، وهو
نجاح يوفر له
اطالة امد
الحرب، بما
يعزز من فرص
استمراره على
رأس السلطة،
بانتظار نتائج
الانتخابات
الاميركية في
الرئاسة
والكونغرس”.
دخول
اليمن على خط
التصعيد، من
خلال ضرب تل
أبيب، يعكس
برأي المصادر
الدبلوماسية
الغربية، “رفع
وتيرة
المخاطر من
تمدد الحرب،
وهي رسالة
موجهة
لنتنياهو من
ايران، بأن
اطالة امد
الحرب، لن
يضمن عدم تعرض
اسرائيل
لهجمات،
تتجاوز قواعد
الاشتباك في
لبنان، وهي
ضمناً رسالة
موجهة الى
الادارة
الاميركية،
تنذر بأن خطر
انفلات
المواجهة هو
جدّي، من
العراق الى
اليمن وحتى
سوريا، بما
يعكس حال
الضيق الذي
يعيشه “حزب
الله”، من
الحرب
الجارية من
سياسة
الاغتيالات،
التي تتحول
الى منهج
مقبول ومدعوم
اميركيا
وغربيا.. وحتى
عربياً”. وفي
هذا المجال،
يمكن الاشارة
الى ان
اسرائيل،
التي تلقفت
ضربة تل أبيب،
وردت عليها
بقصف منشآت نفطية
في الحديدة
اليمنية،
اتبعت ذلك
بقصف مخزن
اسلحة تابع
ل”حزب الله” في
منطقة ابو
الأسود،
بالقرب من
بلدة عدلون
الساحلية في
الجنوب، وهو
مؤشر
لامكانية ان
توجه اسرائيل
ضرباتها
لاحقا،
لمخازن اسلحة
منتشرة لحزب
الله على
الاراضي
اللبنانية،
إذ رجحت
المصادر الدبلوماسية
عينها،
“احتمال ان
تكون ضربة
عدلون تحذيرية،
في حال اختار
الحوثيون او
سواهم التصعيد،
عن طريق
محاولة ضرب
اهداف
استراتيجية
داخل
اسرائيل”.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
سيدة
الجبل - يقترح
على المعارضة
النيابية عمل
سياسي ميداني
جديد ويضع
نفسه
بالتصرّف
22 تموز/2024
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا،
وأصدر المجتمعون
البيان
التالي :
أولاً : بعد
حوالي سنتين
على الفراغ في
موقع رئاسة الجمهوريّة،
واكتشاف
انسداد أفق
فعاليّة المعارضات
الموجودة،
والتي يقتصر
عملها على توصيف
الواقع،
والاعتراض
وتسجيل
المواقف،
يقترح "لقاء
سيدة الجبل"
على المعارضة
النيابيّة :
المطالبة
بوقف الحرب
بدون قيد او
شرط، وفصل مسار
لبنان عن مسار
غزّة.
المطالبة
الشعبيّة
بانتخاب رئيس
وفقا للدستور.
الانتقال
من البيانات
والمواقف إلى
العمل الميداني
الفعّال.
تنظيم
ندوات وحلقات
حوار في المدن
والبلدات
والقرى من اجل
إنقاذ لبنان.
ثانياً
: ألا يستحق
المواطن الذي
يسكن في عدلون
أو في محيط
طريق صيدا –
صور أي توضيح
من قبل الحكومة
والوزارات
المختصّة
والأجهزة
الأمنية عمّا
حصل بعد
استهداف
مخازن أسلحة
مكدّسة بين
منازل
الأهالي
المدنيين ؟
من
يضمن عدم
تكرار حادثة
عدلون في أي
منطقة من
لبنان ؟
أين
رئيس حكومة
لبنان ؟
أين
وزير
الداخلية و
وزير الدفاع ؟
أين
بيانات
الأجهزة
الأمنية ؟
أين
المعارضة
النيابية ؟
ألا
تستحق عدلون
ومحيطها
وسائر
المناطق التي
يتّخذ منها
حزب الله
دروعاً بشرية
لمستودعات
أسلحته،
زيارة
إستنكار من
قبل نواب الأمة
؟
يضع
"اللقاء"
نفسه في
التصرّف
لتسهيل العمل
للوصول إلى الأهداف
المطلوبة.
حضر
اللقاء، كل من
السيدات
والسادة :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عيّاش،
إيلي قصيفي،
إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون
رباط، أنطوان
اندراوس،
أنطونيا الدويهي،
إيصال صالح،
بهجت سلامة،
بسام خوري، بيار
عقل، توفيق
كسبار، جوزف
كرم ، حُسن
عبود، خالد
نصولي، خليل
طوبيا،
دانيال زاخر،
رالف جرمانوس،
رالف غضبان،
ربى كباره،
سناء الجاك،
سيرج بو
غاريوس، سوزي
زيادة، طوني
حبيب، طوبيا عطالله،
عطالله وهبة،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
كورين أبي
نادر، كمال
ريشا، ليندا
مصري، لينا
فرج الله جلخ،
ماريان عيسى
الخوري، ماجد
كرم، مأمون
ملك، محمد
عثمان، ميّاد
حيدر، منى
فيّاض، نادرة
فوّاز، نورما
رزق، نيللي قنديل
ونبيل يزبك.
ميقاتي
يثمّن دعم
العراق الكامل
للبنان ويطلع
من بوحبيب على
نتائج زيارته لواشنطن
المركزية/23
تموز/2024
ثمّن
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي الدعم
الكامل الذي
يقدمه العراق
للبنان في مختلف
المجالات
واستعداد
الحكومة
العراقية لتفعيل
التعاون
الثنائي
الحالي بين
البلدين
والانطلاق
نحو آفاق
جديدة من
العلاقات.
وقال أمام
زواره في السراي
"ان مجمل هذه
الملفات جرى
بحثها في خلال
الزيارة التي
قمت بها مع
الوفد
الوزاري
اللبناني الى
العراق يوم
امس
والمحادثات
التي اجريتها
مع رئيس
الحكومة محمد
شيّاع
السوداني، واللقاءات
الثنائية
التي عقدها
الوزراء المختصون
في كلا
البلدين". أضاف:
"إن هذه
المحادثات
ستستكمل في
خلال اجتماع
اللجنة
الاقتصادية
المشتركة بين
البلدين
نهاية ايلول
المقبل في
بيروت والتي
ستكون فرصة
لتفعيل
الاتفاقيات
الموقعة
وتوقيع اتفاقيات
ومذكرات
تفاهم لتعزيز
الشراكة بين البلدين.
كما تناولنا
بالبحث سبل
تفعيل قطاع
النقل البري
والبحري
والجوي وفق
الاتفاقيات
الموقعة
وتوقيع
اتفاقيات جديدة
في مجالات
النقل
والزراعة
والتجارة. وقد
جددت دعوة
رئيس وزراء
العراق
لزيارة لبنان
في الوقت الذي
يراه مناسبا.
وردا
على سؤال قال:
"نحن نقدر
عاليا وقوف
العراق
الشقيق
دائما الى
جانب لبنان في
المجالات
كافة، ونشكر
لدولة الرئيس
متابعته
الحثيثة لكل
ما من شأنه إن
يدعم لبنان
ويساعده على
تجاوز الظروف
الصعبة التي
يمر بها، لا
سيما لجهة توفير
المساعدات في
مجالات عديدة
وأبرزها النفطية
لتشغيل محطات
انتاج الطاقة
الكهربائية. كما
نثمن
الرؤية
الرائدة التي
نشهدها اليوم
بفضل حكمة ورؤية
الرئيس محمد
شياع
السوداني وحكومته".
وعن ملف الجيش
وموضوع رئيس
الاركان قال:
"لقد اتخذ
مجلس الوزراء
قراره بتعيين
رئيس الاركان
وتبقى
الاجراءات
الاستكمالية محور
متابعة.
الاساس لدينا
هو تحصين المؤسسة
العسكرية،
ونأمل من جميع
القيادات
السياسية ان
تعي اهمية ابعاد
الجيش
قدر
المستطاع عن
التجاذب السياسي
والخلافات
السياسية".
وعن الوضع في الجنوب
قال: "إن
التطورات
الميدانية
الحاصلة في
الايام
الاخيرة تدعو
الى الحذر
طبعا ولكننا
نواصل البحث
مع المعنيين
والاتصالات
الديبلوماسية
المطلوبة
لمنع تفلت
الامور الى ما
لا تحمد عقباه.
لا يمكننا
القول
إن هناك
تطمينات وضمانات
لان لا احد
يضمن نوايا
العدو الاسرائيلي
ولكننا نواصل
السعي الحثيث
لمعالجة الوضع".
وعن ملف
التجديد
للقوات
الدولية
العاملة في الجنوب"
اليونيفيل"
قال: "إننا
نواصل الاتصالات
الديبلوماسية
من اجل تأمين
تمديد هادئ لولاية
اليونيفيل
التي نقدر
عاليا الدور
الاساسي الذي
تقوم به في
الجنوب
والتعاون
المثمر بينها
وبين الجيش.
ومن خلال
الاتصالات
التي اجريناها
لمسنا حرصا
على المحافظة
على هذا الدور
لا سيما في
الظروف
الدقيقة التي
يمر بها الجنوب.
لقاءات
السراي: وكان
رئيس الحكومة
اجتمع
مع وزير
الدفاع
الوطني موريس
سليم في السراي
وعرض معه
الوضع الامني
في البلاد وشؤون
وزارته. وزير
الخارجية:
واجتمع رئيس
الحكومة مع
وزير الخارجية
والمغتربين
عبدالله بو
حبيب الذي قال
بعد اللقاء:
"اطلعت دولة
الرئيس ميقاتي
على نتائج
لقاءاتي في
الولايات
المتحدة،
وابلغته ان
هناك شبه
اتفاق على
تجديد عمل قوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان لمدة
سنة بالشروط
ذاتها ومن دون
اي تعديل، ووضعته
في اجواء
الاجتماعات
التي عقدتها
مع عدد من
المسؤولين
الاميركيين
والأوروبيين
الذين شددوا
على اهمية عدم
توسيع الحرب
في الجنوب، والعمل
على عدم تصعيد
الاعمال
العسكرية في الجنوب.
لذلك هناك نوع
من التفاؤل او
اقل تشاؤمًا
في موضوع نشوب
حرب واسعة على
لبنان". الصمد:
كما استقبل
رئيس الحكومة
رئيس لجنة الدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات
النائب جهاد الصمد
الذي قال:
"أجرينا جولة
افق عامة حول
كل الاوضاع
والمستجدات
المحلية."
كما
استقبل
الوزير
السابق زياد
بارود.
لقاءات
ديبلوماسية:
واستقبل رئيس
الحكومة سفيرة
السويد في
لبنان آن
ديسمور في
زيارة وداعية.
كذلك استقبل سفير
بلجيكا كوين ڤيرڤاك
في زيارة
وداعية.
كما
اجتمع رئيس
الحكومة مع
رئيس الجامعة
اللبنانية
بسام بدران
وعرض معه شؤون
الجامعة. كذلك
استقبل وفدا
من "جمعية
الصليب
الأحمر اللبناني"
برئاسة
الدكتور
انطوان
الزغبي واطلع
منه على
نشاطات
الجمعية
واوضاعها.
العسكريون
المتقاعدون:
لتحرك مزلزل
عند انعقاد
اول جلسة لمجلس
الوزراء
المركزية/23
تموز/2024
عقد
"تجمع
العسكريين
المتقاعدين"
اجتماعا جامعا
ضم إضافة إلى
ضباط التجمع،
الرتباء
ممثلي المجموعات
العسكرية من
مختلف
الأسلاك. وعرض
المجتمعون لـ
"الالية
المثلى
لاتخاذ القرار
في التجمع
وضرورة
التزام كافة
المجموعات باي
قرار يتخذ".
قرروا اعتبار
الحضور
"قاعدة لاتخاذ
القرارات في
التجمع مع
إبقاء الباب
مفتوحا لضم
مجموعات أخرى
او أفراد تعذر
عليها المشاركة
في الاجتماع".
وكذلك اعتبار
القرارات التي
تصدر عن
التجمع لازمة
لكل مجموعات
العسكريين
المتقاعدين".
وشددوا على
"التزام كل
المجموعات بعدم
اصدار اي بيان
مهما اختلفت
تسمية المجموعة
الصادرة عنها
والتقيد حصرا
بالبيانات
التي تصدر عن
قيادة
التجمع". ودعا
التجمع
"العسكريين
والمدنيين
المتقاعدين
وعائلاتهم
وعائلات
الشهداء
والشهداء
الاحياء
وجميع اللبنانيين
المتضررين من
القرارات
الحكومية المتصلة
بموضوع
الرواتب
والاجور، الى
الاستعداد لتحرك
مزلزل عند
انعقاد اول
جلسة لمجلس
الوزراء لا يكون
على جدول
أعمالها
تسوية وضع
الرواتب والاجور
وفق التصور
الذي حدده
المنبر
القانوني وتم
إبلاغ دولة
رئيس مجلس
الوزراء به
وعمم في وسائل
الإعلام".
وطلب من
اللجان
العملانية واللوجستية
والاعلامية
"مباشرة
العمل لانجاح
التحركات
الميدانية"،
مؤكدا "الثقة
الكاملة
للجنة
التواصل في
التجمع لنقل
مطالب العسكريين
المتقاعدين
الى السلطات
بالتوازي مع التحركات
الميدانية".
الراعي
يلتقي دكاش
والحواط... إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
واستعادة
السيادة
المركزية/23
تموز/2024
استقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة بطرس
الراعي في
المقر
البطريركي
الصيفي في الديمان،
عضوي تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائبين
شوقي دكاش
وزياد
الحواط،
يرافقهما
رئيس مكتب
التواصل مع
المرجعيات
الروحية في
"القوات
اللبنانية"
انطوان مراد
واعضاء
المكتب ايلي
شويري، جان
موسى وبيار
ضو، وعرض معهم
الاوضاع
العامة لا
سيما "اهمية
انجاز
الاستحقاق الرئاسي،
والوضع
المؤسف في
الجنوب وكان
تأكيد على
اهمية بناء
الدولة
واستعادة
سيادتها". بعد
اللقاء تحدث
مراد باسم
الوفد
وقال:"تشرفنا
اليوم بزيارة
صاحب الغبطة
والنيافة
لاخذ البركة
والطلب اليه،
كما العادة ،
رعاية القداس
السنوي لراحة
انفس شهداء المقاومة
اللبنانية في
معراب في
الاحد الاول
من ايلول
المقبل،
وتمنينا على
غبطته تكليف احد
المطارنة
لترؤس
القداس".
وتابع: "تم
التداول ايضا
بين غبطته
والوفد الذي
تقدمه النائبان
زياد الحواط وشوقي
دكاش ، في
القضايا
الوطنية
الراهنة، ان
بالنسبة
للوضع المؤسف
في الجنوب
اللبناني او بالنسبة
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية.
وكان تشديد على
اهمية بناء
الدولة
واستعادة
سيادتها ،
وعلى اهمية
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي في اقرب
وقت ممكن وفي
اطار الدستور،
الاطار
الوحيد الذي
يؤمن انتخاب
رئيس يعيد
انتظام
الدولة".
قاووق:
الضغط في
الميدان طريق
وحيد لإجبار
إسرائيل على
وقف العدوان
المركزية/23
تموز/2024
أشار
عضو المجلس
المركزي في
"حزب الله"
الشّيخ نبيل
قاووق، خلال
مشاركته في
احتفال
تكريمي
"للشهيد على
طريق القدس"
حسن علي
مهنّا
في حسينيّة
بلدة جبال
البُطم
الجنوبيّة،
إلى أن
"مسيّرة يافا
استطاعت أن
تصل إلى حيث
لم يكن يحسب
العدو متجاوزة
منظومات
الدفاع
لثماني دول،
منها الأميركية
والبريطانية
والفرنسية
والألمانية
وغيرها من
منظومات دفاع
الدول
العربية، وهو
ما يعدُّ
نجاحاً
استثنائياً".
ورأى أن
"مسيّرة يافا
أسقطت الهيبة
الإسرائيلية
قبل أن تسقط
على الأبنية
المستهدفة في
تل أبيب، وأن
العدوان على
اليمن لن
يغيّر شيئاً
في المعادلة،
ولن تستطيع
إسرائيل بعد
قصف الحديدة
أن تحمي
السفن، أو أن
توقف
الصواريخ
والمسيّرات
اليمنية التي
تستهدف إيلات
وما بعدها". وقال:
"كلما زادوا
في
الاعتداءات،
زادت
المقاومة في
الرد،
والمقاومة
تكمل طريقها
حتى تحقيق الأهداف
بوقف العدوان
على غزة، وكل
التهديدات
الإسرائيلية
لا تغيّر من
الميدان في
شيء، وهي
تهديدات خائف
ومهزوم
ومأزوم
ومرتجف، لأنهم
يعلمون أن صواريخ
ومسيّرات
المقاومة
تستطيع أن تصل
إلى كل مكان
على امتداد
الكيان
الإسرائيلي،
وهذا ما
أثبتته
المقاومة". واعتبر
أن "العدو
الإسرائيلي
وضع المنطقة
على مسار
التصعيد"،
لافتاً إلى أن
"جبهات
المساندة في
لبنان
والعراق
واليمن أيضاً
قد أصبحت في مسار
جديد، وأدخلت
معادلات
ميدانية
جديدة نأمل من
خلالها زيادة
الضغط على
العدو
الإسرائيلي لإيقاف
العدوان، لأن
التصعيد
والضغط في
الميدان هو
الطريق
الوحيد الذي
يجبر
الإسرائيليين
على وقف
العدوان على
غزة".وشدد
على أن "العدو
الإسرائيلي
فشل في إيقاف
جبهة جنوب
لبنان وإعادة
المستوطنين إلى
مستوطناتهم،
وفشل على جبهة
اليمن في حماية
السفن وإيقاف
الصواريخ
والمسيرات،
وكذلك على
جبهة العراق".
جنبلاط
لنفاع: هذا
الموقف يعبّر
عن حقيقة
انتماء الدروز
المركزية/23
تموز/2024
وجّه
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي، النائب
السابق وليد
جنبلاط
كتاباً الى
رئيس "الحركة
التقدمية
للتواصل في
فلسطين"،
سعيد نفّاع،
جاء فيه:
"أنوّه
بالبيان الصادر
عن الحركة
التقدّمية
للتواصل في
فلسطين
المحتلة،
الذي وضع
النقاط على
الحروف في حسم
الانتماء العربي
لأبناء
الطائفة في
فلسطين
المحتلة، وفي
الموقف
الواضح ضد
العدوان
الإسرائيلي
على غزة وسائر
الشعب
الفلسطيني،
وهو الموقف
الذي يعبّر عن
حقيقة وجوهر
الموحدين الدروز
الرافضين لكل
أشكال تشويه
انتمائهم وسلخهم
عن جذورهم،
ويكشف توجّه
غالبيتهم
التي تواجه
التجنيد
الإجباري
والأسرلة،
وتضعهم في
الجانب
الصحيح من
التاريخ. وإنّ
هذا الموقف يجب
أن تتم
ملاقاته من كل
شرائح
المجتمع
التوحيدي في
فلسطين، ومن
كل عرب الـ٤٨
والشعب
الفلسطيني،
ومن الجهات
الروحية
والسياسية،
لتوحيد الموقف
وترسيخ
الهوية
العربية
الإسلامية للطائفة
في كل مكان".
هارون:
مستعدون
لمواجهة حرب
واسعة ضمن
حدود معينة
المركزية/23
تموز/2024
اشار
نقيب أصحاب
المستشفيات
الخاصة
سليمان هارون
في حديث عبر
صوت لبنان الى
ان
المستشفيات
مستعدة
للمواجهة في
حال اندلاع
حرب واسعة
ولكن ضمن حدود
معينة، إن كان
لناحية
العناصر البشرية
او لناحية
المستلزمات
الطبية،
لافتا الى ان
التدريبات
اللازمة تجري
تحت اشراف وزارة
الصحة.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
22/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1815393204834795729
جيش
الدفاع قصف
مبنى عسكريًا
لحزب الله
تواجد داخله
مخرب؛ اعتراض
سبع مسيرات
اخترقت من
لبنان في وقت
سابق اليوم
رصدت قوات جيش
الدفاع مخربًا
يدخل إلى مبنى
عسكري في
منطقة شيحين
في جنوب لبنان
لتقوم طائرات
حربية بقصف
المبنى الذي
تواجد داخله
المخرب.
كما
قصفت
المدفعية
لإزالة
التهديدات في
ميس الجبل وكفر
شوبا. في
ساعات الصباح
تم رصد سبع
مسيرات تخترق
الاجواء
الاسرائيلية قادمة
من لبنان حيث
تمكنت
الدفاعات
الجوية من
اعتراضها
جميعها.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1815340148986376222
قواتنا
قضت على
العشرات من
المخربين وهاجمت
عشرات
الأهداف
الإرهابية في
قطاع غزة على
مدار آخر 24
ساعة قوات
الفرقة 162
تواصل قتالها
في منطقة رفح
حيث قضت
القوات على
العشرات من
المخربين في
منطقة تل
السلطان من
خلال المعارك
وجهًا لوجه
وبالتعاون مع
قطع جوية
تابعة لسلاح
الجو.
وقضت
قوات مجموعة
القتال التابعة
للواء غفعاتي
على عدد من
المخربين، منهم
خلية مخربين
مسلحة. وهاجمت
قطعة جوية
تابعة لسلاح
الجو بتوجيه من
فرقة غزة،
وهيئة
الاستخبارات
العسكرية وجهاز
الأمن العام
المخرب
المدعو محمد
أبو سيدو
المنتمي إلى
منظمة حماس
الإرهابية
وأجهزت عليه.
إذ يُعد سيدو
أحد المخربين
التابعين
لقوات النخبة
في هذه المنظمة
وقد تسلل إلى
أراضي البلاد
في الـ 7 من
أكتوبر وشارك
في عمليات
إرهابية ضد
قواتنا خلال المناورة
البرية. قوات
مجموعة
القتال
التابعة
للواء 3 قضت
على عدد من
المخربين في
وسط القطاع. هذا
وأغارت
طائرات حربية
وقطع جوية تابعة
لسلاح الجو
على حوالي 35
هدفًا
إرهابيًا في أنحاء
القطاع، منها
قاذفة صواريخ
في منطقة خان
يونس كانت
موجهة لأراضي
البلاد. ومن بين
الأهداف التي
تمت مهاجمتها
مبانٍ عسكرية،
ومخربون وبنى
تحتية
إرهابية أخرى
افيخاي
ادرعي
في
ضوء عمليات
إرهابية
عديدة وإطلاق
قذائف صاروخية
نحو دولة
إسرائيل من
الجزء الشرقي
للمنطقة
الإنسانية
أصبح البقاء
في تلك المنطقة
خطيرًا. لذلك،
ستتم ملاءمة
المنطقة وذلك
بناء على
معلومات
استخبارية
دقيقة تفيد
بقيام منظمة
حماس
الإرهابية
بوضع بنى
إرهابية في المنطقة
التي تم
تصنيفها
إنسانية.
يتم
تحذير
السكان بهدف
تجنب استهداف
المدنيين
ولأبعادها عن
منطقة القتال.
سيعمل جيش
الدفاع بقوة
ضد المنظمات
الأرهابية
ولذلك يدعو
السكان الذين بقوا
في الأحياء
الشرقية
لخانيونس
بالإخلاء
فورًا وبشكل
مؤقت نحو
المنطقة
الإنسانية المستحدثة
في المواصي.
سيواصل جيش
الدفاع العمل
ضد منظمة حماس
الأرهابية
التي تستخدم
سكان غزة دروعًا
بشرية
للأنشطة
والبنى
الإرهابية.
محمد الأمين
معقول
نواب
المعارضه
اكتشفوا عن
جديد أن نبيه
بري ما
بحاور!!..
طبلولوا
لصمام الأمان.
هادي
مشموشي
حزب
الله يحاول
شراء تأييد
وطني له بأي
ثمن، خاصة من
الطائفة
السنية
وتوريطهم في
حربه عبر
حلفاء ايران
الاخوان المسلمين
"الجماعة
الاسلامية"
وبعض رجال الدين
السنة وحفنة
من المرتزقة
"سرايا المقاومة"
من جهة، ومن
جهة ثانية عبر
الإعلام المأجور
الذي يمارس
الإيحاء ليل
نهار ان لحزب
الله تأييد
وطني كبير
ودعم في حربه
التي اعلنها على
أسرائيل.ولكنه
فشل وسوف
يفشل، اولاً
الجماعة
الإسلامية
تمثل النسبة
الأقل من سنة
لبنان، ورجال
الدين لا
يمثلون الا
أنفسهم،
مصالحهم
وجيوبهم،
وشبيحة سرايا
المقاومة هم
خونة لأهلهم،
وطنهم،
مناطقهم
وطائفتهم.
أما الإعلام
المأجور
الموجه، نعلم
جيداً كيف يعمل
وما هي أطماعه
وتوجهاته.
ثانياً، لأن
ذاكرتنا ليست
ذاكرة سمكة،
لم ولن ننسى جرائمه
داخل وخارج
لبنان.
ولأننا
نعلم علم
اليقين انه
ميليشيا
مشروع أجنبي
للهيمنة على
لبنان وضمه
لمحور الشر
الإيراني.
أحمد
الجارالله
وين
ضراطكم يا
#حوثه ،
#إسرائيل ردت
عليكم الصاع
عشرين صاع مع
الأسف تدعون
على غير
ماتكونون
….الضربة #الاسرائليه
أوقفت تبجحكم
في تهديد سفن
العالم لكن
أنتم عملاء
عمالة واضحه
لمن وعلى من ،
اللهم
لانسألك رد
القضاء ولكن
اللطف فيه يا
#حوثه أنتم
ومقدسكم
#المخصي
عبدالملك
الخوفي وليس الحوثي
وبغلكم محمد
بدر الحوثي في
النهايه
تاريخ
الاسلام
والعرب ملئ
بالخوارج
ولكن نهايتهم
حديث التاريخ
السئ عنهم
وإنتقام رب العالمين
منهم !!!
#ميناء_الحديدة
#اليمن
أحمد
الجارالله
يا
أمن
#دول_الخليج
في بلداننا من
يستخدم حسابات
وهميه ويضع
شعار هذه
الحسابات صور
قادة #مجلس_التعاون
إن كان في
#الكويت صوره
أميرها وإن
كان في
#الامارات
صوره رئيس الدوله
وإن كان في
#السعوديه يضع
صوره الملك هذه
الحسابات تبث
السموم وهي
ليست من
مواطني هذه
الدول إنهم من
فئات الخوارج
السياسي والديني
هذه الحسابات
تريد أن تعطي
إنطباع من الناس
في هذه
البلدان ضد
سياسه حكامها
وأهلها يا أمن
#الخليج
تابعوا
وإمحوا هذه
الفئه الضاله
إنهم كلاب
مسعوره !!!
د.
أحمد ياسين
خطير
جداً: تجهيزات
حوثية على
أعلى
المستويات
للرد على
إسرائيل
https://x.com/i/status/1815112270470389923
زينا منصور
أدوات
الإشتراكي
يكتبون نهاية
لبنان والمؤسسين
الدروز
بتوقيع
التخلف
والرجعية
والظلامية
وعبادة
الأصنام
وتزوير
الحقيقة
والهوية. إن
مصير
المؤسسين
كارثي بعد
50سنة ويجب بحثه
على مستوى رأي
عام نخبوي غير
حزبي وغير
متأسلم. وضع
المؤسسين
يزداد سوءا مع
عبودية الإقطاع
والإسلام
السياسي
وخدامهم.
هادي
مشوموشي
هل
سوف يتجرأ أي
جهاز أمني على
إجراء أي مسح
او أي نوع من
التحقيق عن
ماذا كان في
المخازن التي
استهدفها
الطيران
الإسرائيلي
ليل أمس في
"عدلون" خاصة
انه بين
المدنيين؟!
لم
نسمع أي تعليق
رسمي ولا حتى
كلمة من رئيس
حكومة الوصاية
المتخاذل
الباش كاتب
تجيب العجيب! ولا
تحقيق شفاف من
قبل الأجهزة
الأمنية!
اليس
من حقنا معرفة
ان كنا نعيش
في منازلنا بأمان
وسلام أو سوف
يكون قرب
منزلي أو منزل
أي مواطن
لبناني في أي
بقعة من لبنان
مخزن أسلحة لحزب
الله؟!
متى
العصيان
المدني على
دولة الوصاية
الإيرانية؟
ماذا
تنتظرون يا
زعماء
الأحزاب
السيادية المناهضة
للاحتلال
الإيراني؟!
متى
يحين
الاستقلال؟
***************************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 21-22 تموز/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
July 22/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132329/
For July 22/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم 22
تموز/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132326/
ليوم 22
تموز/2024/
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below