المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 11 تموز/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.july11.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
كُلُّ
مَمْلَكَةٍ
تَنْقَسِمُ
عَلى
نَفْسِها تَخْرَبْ،
فَيَسْقُطُ
بَيْتٌ عَلَى
بَيْت، وَإِنِ
ٱنْقَسَمَ
الشَّيْطَانُ
أَيْضًا
عَلَى
نَفْسِهِ، فَكَيْفَ
تَثْبُتُ
مَمْلَكَتُهُ؟
عناوين مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تجار
قضية فلسطين
المنافقين من
عرب وفرس
وجهاديين
ويساريين
وقومجيي
وعروبيين
دمروا لبنان
وبعدون
مكملين بعهرهم
وفجورهم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
إيمانية في
عظة البطريرك
الراعي لليوم.
تنكّر
للحقيقة وشوّه
مضامينها
ولذلك مطلُوب
استقالته/ مع
جردة لكل
اعماله ومواقفه
التي ابتعد
فيه عن
الحقيقة وغرق
في الرمادية
وفي خطايا
الشهادة لغير
الحق
الياس
بجاني/لبنان
بحاجة إلى
قيادات زمنية
ودينية من غير
خامة أكثرية
الموجودين
المرتي والمخصيي
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
ماذا في
مقدمات نشرات
الاخبار
المسائية؟
مجددا.. تهديد
إسرائيلي
للبنان: جاهزون
شمالا..
ونتوقع أياما
قتالية صعبة
قائد
الجيش في
الديمان.. وخلوة
مع الراعي
تزويد
لبنان بالنفط
في اتصالٌ بين
ميقاتي ونظيره
العراقي
"جدار
الصوت" يهزّ
بيروت
والجنوب
وهلع.. و"الحزب"
يكثف عملياته ليلا
خارطة
المعارضة
وُلدت ميتة.. لهذا
السبب!
نواب
المعارضة
يجتمعون مع
الكتل
النيابية...اللقاء
الديموقراطي:
لم نر افكارا
جديدة
المعارضة
تسوّق خريطة
طريقها
نيابيا...ابو
فاعور: لا
جديد
جعجع: سقط
القناع...
ارجاء
"عمومية"
جمعية المصارف
الحرس
الثوري: سندخل
ميادين الحرب
اذا...والحزب:
إن اوقفوا
نوقف
مطار
القليعات
جاهز بنسبة 70
%...أين اصبح ملف
تشغيله؟
جيشه قادر
ويوفر
الضمانة
المطلوبة...هل
يلتقط لبنان
فرصة التسوية
جنوبا؟
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
نتنياهو
يريدها آخر
حروب
المنطقة...هذه
شروطه لانجاح
مفاوضات غزة
الجيش
الإسرائيلي
يقصف أهدافا
للجيش السوري
في الجولان
واشنطن
لاستئناف شحن
قنابل زنة 500
رطل إلى إسرائيل
رئيس
الموساد يصل
إلى قطر
لإجراء
محادثات بشأن
الرهائن
الفجوة
تضيق في
مفاوضات «هدنة
غزة» ,بوادر
تفكك
الائتلاف
الحاكم في
إسرائيل
غالانت:
60 % من مقاتلي «حماس»
قتلى أو جرحى
«حماس»:
استمرار
المجازر في
غزة يدفعنا
للتمسك بمطالبنا
إسرائيل تعترف:
أنفاق «حماس»
ما زالت قوية
وفاعلة مصادر
عسكرية قالت
إن بعض ما
دُمِّر أُعيد
للعمل
حكومة
نتنياهو تتخذ
إجراءات ضم
مناطق فلسطينية
بالضفة
الغربية
مختص
في حقوق
الإنسان:
العالم فرض
عقوبات كبيرة
على روسيا
عندما ضمت شبه
جزيرة القرم...
فلماذا يسكت
هنا؟
رفض
مصري - أردني
لاستمرار
سيطرة
إسرائيل على معبر
رفح
عبد
العاطي
والصفدي
تحدثا عن جهود
مشتركة لوقف
الحرب في غزة
الجيش
الإسرائيلي
يُعلن
الانتهاء من
مداهمة
الشجاعية
بغزة
«البيت
الأبيض» يحذّر
إيران من
استغلال
احتجاجات غزة
الأميركية
ومديرة
الاستخبارات
اتهمتها
بالتحريض
ودفع أموال
للمتظاهرين
«طهران
تحثّ الخطى
لاسترداد
ديونها على
دمشق والأسد
يؤكد
لبزشكيان أن
العلاقة مع
إيران تقوم
على «الوفاء»
المتبادل
بلينكن:
دول «الناتو»
بدأت إرسال
مقاتلات «إف-16 »
إلى أوكرانيا
أوكرانيا
في مفترق طرق... إما إنهاء
الحرب أو
التعرض
للهزيمة
كولونيل
متقاعد في
الجيش
الأميركي: من
أكبر المزايا
التي تمتلكها
روسيا هي تقبل
التضحيات
والمعاناة
استئناف
الرحلات
التجارية بين
الرياض ودمشق
بعد انقطاع 12
عاماً
السفير
السوري لـ«الشرق
الأوسط»:
الإرادة
مشتركة
لتفعيل
التعاون
الاقتصادي
والتجاري بين
البلدين
بلينكن:
أرمينيا
وأذربيجان
تقتربان من
اتفاق «دائم»
للسلام
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مسؤولون
إيرانيون
يعترفون بدور
إيران في تخطيط
وتنفيذ غزو
حماس يوم 7 أكتوبر
والمجازر في
جنوب إسرائيل/موقع
ميمري
للسوريين
أو غيرهم... إلا
التعليم/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
نصر
الله منهك
ويائس: خيارات
حزب الله بعد
تسعة أشهر من
الحرب – رأي/البروفيسر
أماتسيا
برعام/جيروزاليم
بوست
القيادة
اللبنانية
المتعطشة
للدماء وتأثيرها
على اللبنانيين
غير
المتحمسين
للحرب – رأي/غادي
عزرا/جيروزاليم
بوست
الانقلاب
الفاشي
الشيعي ما بين
الحرب الأهلية
والحروب
الإقليمية،
أو نهاية لعبة
التضليل/شارل
الياس شرتوني
متى
يتبنّى "الحزب"
الفدرالية؟/شارل
جبور/الجمهورية
اقتراحا
المعارضة
«فسّرا الماءَ
بعد الجهدِ
بالماءِ»/غاصب
المختار/الجمهورية
جعجع
يسدي خدمة
لبري!/عماد
مرمل/الجمهورية
هل
انتهت خدمات
القرار 1701؟/طوني
عيسى/الجمهورية
الفارق
بين فرنجية
والخيار
الثالث/عماد
مرمل/الجمهورية
في
صبيحة اليوم
ال1731 على بدء
ثورة الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
النوايا
"صافية" بين
بكركي والمجلس
الشيعي...البطريرك
سيد نفسه
والنوايا
سليمة!/جوانا فرحات/المركزية
القومية
لي وليس لك/
السفير.
ألبرتو م.
فرنانديز/موقع
ميمري
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
مؤيدا حماس
بكل ما تقرره..
نصرالله: اذا
حصل اتفاق على
وقف إطلاق
النار في غزة
ستتوقف
جبهتنا بلا أي
نقاش
ميقاتي
يرأس
اجتماعين
ماليين في
السراي
جعجع:
بعد سنتين..
سقط القناع
المطران
عوده:
التكنولوجيا
ليست كلها
مُـضرة ولكن..
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم
الأربعاء 10
تموز/2024
تفاصيل
النشرة الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
كُلُّ
مَمْلَكَةٍ
تَنْقَسِمُ
عَلى
نَفْسِها تَخْرَبْ،
فَيَسْقُطُ
بَيْتٌ عَلَى
بَيْت، وَإِنِ
ٱنْقَسَمَ
الشَّيْطَانُ
أَيْضًا
عَلَى
نَفْسِهِ، فَكَيْفَ
تَثْبُتُ
مَمْلَكَتُهُ؟
إنجيل
القدّيس
لوقا11/من14حتى23/”كانَ
يَسُوعُ
يُخْرِجُ
شَيْطَانًا
أَخْرَس. فَلَمَّا
أَخْرَجَ
الشَّيْطَانَ
تَكَلَّمَ
الأَخْرَس،
فَتَعَجَّبَ
الجُمُوع.
وَقالَ
بَعْضُهُم:
«إِنَّهُ
بِبَعْلَ
زَبُول،
رَئِيسِ الشَّيَاطِين،
يُخْرِجُ
الشَّيَاطِين».
وَكانَ
آخَرُونَ يَطْلُبُونَ
مِنْهُ آيَةً
مِنَ
السَّمَاءِ
لِيُجَرِّبُوه.
أَمَّا
يَسُوعُ
فَعَلِمَ
أَفْكَارَهُم
وَقَالَ لَهُم:
«كُلُّ
مَمْلَكَةٍ
تَنْقَسِمُ
عَلى نَفْسِها
تَخْرَبْ،
فَيَسْقُطُ
بَيْتٌ عَلَى
بَيْت. وَإِنِ
ٱنْقَسَمَ
الشَّيْطَانُ
أَيْضًا
عَلَى
نَفْسِهِ، فَكَيْفَ
تَثْبُتُ
مَمْلَكَتُهُ؟
لأَنَّكُم
تَقُولُون:
إِنِّي
بَبَعْلَ زَبُولَ
أُخْرِجُ
الشَّيَاطِين.
وَإِنْ كُنْتُ
أَنا
بِبَعْلَ
زَبُولَ
أُخْرِجُ
الشَّيَاطِين،
فَأَبْنَاؤُكُم
بِمَنْ
يُخرِجُونَهُم؟
لِذلِكَ
فَهُم
أَنْفُسُهُم
سَيَحْكُمُونَ
عَلَيكُم.
أَمَّا إِنْ
كُنْتُ أَنَا
بِإِصْبَعِ
اللهِ أُخْرِجُ
الشَّيَاطِين،
فَقَدْ
وَافَاكُم
مَلَكُوتُ
الله.
عِنْدَمَا
يَحْرُسُ
القَوِيُّ
دَارَهُ
وَهُوَ
بِكَامِلِ
سِلاحِهِ،
تَكُونُ
مُقْتَنَيَاتُهُ
في أَمَان.
أَمَّا إِذَا
فَاجَأَهُ
مَنْ هُوَ
أَقْوَى مِنْهُ
وَغَلَبَهُ،
فَإِنَّهُ
يُجَرِّدُهُ
مِنْ كَامِلِ
سِلاحِهِ،
الَّذي كَانَ
يَعْتَمِدُ
عَلَيْه، وَيُوَزِّعُ
غَنَائِمَهُ. مَنْ
لَيْسَ مَعِي
فَهُوَ
عَلَيَّ،
وَمَنْ لا يَجْمَعُ
مَعِي فَهُوَ
يُبَدِّد”.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تجار
قضية فلسطين
المنافقين من
عرب وفرس
وجهاديين
ويساريين
وقومجيي
وعروبيين
دمروا لبنان
وبعدون
مكملين بعهرهم
وفجورهم
الياس
بجاني/11 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/124043/
أكثر من
أضر بلبنان
الدولة
والشعب
بشرائحه كافة،
وأكثر من أذى
الإستقرار
والسلام
والتعايش في
وطن الأرز بين
ناسه، هني من
غير شر
المتاجرين
بقضية فلسطين
والمنافقين
والدجالين،
من قادة
وسياسيين
ورجال دين
مسيحيين
ذميين،
وجهاديين
اسلاميين،
واسخريوتيين
طرواديين،
وفلسطينيين
عرفاتيين جربوا
يعملوا من
لبنان دولة
بديلي عن
فلسطين،
ويساريين
ضايعين
وحاقدين ع كل
شي ومش عرفين ربنا
وين حاطيتون،
وعروبيين
متعصبين
وحاقدين
يربطون
عروبتهم
بالجهادية،
وبعثيين
اسديين مجرمين،
وقذافيين
مهلوسين
وواهمين،
وناصريين تبع
شعارات رمي
اليهود
بالبحر،
وقومجيي عايشين
خارج الزمن،
وربع تحرير
وممانعة شي
تعتير من ربع
الفرس
والملالي يلي
هني بمية لون
ولون وشغلتن وعملتن
المتاجرة
بدماء
اللبنانيين،
وبدماء الشعوب
العربية،
وخصوصاً
بدماء
الفلسطينيين...
ويلي عم يصير
بغزة مع حماس
المجرمة
والإرهابية
والأداة
الفارسية هو
تعرية وادانة
لمخططات
الملالي
التدميرية
والإستعمارية
والتوسعية...
ولبؤس وتعاسة
نظام الملالي
العايش سجين
في أزمنة ما
قبل التاريخ.
وتطول
قائمة هؤلاء
التجار يلي
هني بالواقع المحسوس
والملموس
اعداء لبنان
الكيان والهوية
والإنسان،
واعداء شعب
لبنان المحب
للسلام
والحرية، بكل
شرائحه،.
واعداء
السلام والإستقرار
في كل دول
العالم
إلى كل
الفطاحل هودي
يلي ذكرناهن،
وبضهرون كل يلي
نسيناهن،
ومعون كل يلي
بيشدوا ع
مشدون، وما
بيعرفوا غير
الحقد
والكراهية
والحروب والقتل
والخراب
والدمار،
ورفض وتخوين
الأخر المختلف...لكل
هودي منقلن،
يلا هيدي
الحدود مع إسرائيل
مشرعها حزب
الشيطان
ودافش
الفلسطينيين
تا يزتوا منا
صوايخ ع
إسرائيل، وعم
يودي شباب
بيئته
المعترين
للموت
المجاني
فيها..
يلا
حملوا
بواريدكن
والرب
راعيكن، وع
الجنوب سيروا
اليوم ومش
بكرا، وما
ترجعوا قبل ما
تزتوا اليهود
وإسرائيل
بالبحر...
اوبتسودا
بواسكن
وبتنضبوا.
هلكتونا،
بيكفي، خلوا
عن سمانا
وروحوا حاربوا
وزتوا
اسرائيل
واليهود
بالبحر، أو تضبضبوا
واخرسوا،
وتعالجوا تا
تشفوا من ثقافة
الكذب والحقد
والكراهية
وعاهات
الإنتقام،
وعقد النقص،
ومن أوهام
وهلوسات
الإنتصارات
الإلهية، ومن
هوس رمي
إسرائيل
واليهود بالبحر.
وما
تنسوا انو كل
حروبكن كانت ع
بعضكون وضد شعوبكن،
وكلها فاشلة
ومجازر
وكوارث،
ونموذج الأسد
البي والإبن
هو أكبر مثال.
ولا مرة
حاربتوا
إسرائيل ولا
انتوا قادين
ولا بدكن..
خلصونا بقا من
دجلكم وحلوا
عن سمانا.
الياس
بجاني/فيديو/تجار
قضية فلسطين
المنافقين من
عرب وفرس
وجهاديين
ويساريين
وقومجيي وعروبيين
دمروا لبنان
وبعدون
مكملين
بعهرهم وفجورهم
https://www.youtube.com/watch?v=Z5BeNKzI9S8&t=187s
الياس
بجاني/11 تموز/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
إيمانية في
عظة البطريرك
الراعي لليوم.
تنكّر
للحقيقة وشوّه
مضامينها
ولذلك مطلُوب
استقالته/ مع
جردة لكل
اعماله ومواقفه
التي ابتعد
فيه عن
الحقيقة وغرق
في الرمادية
وفي خطايا
الشهادة لغير
الحق
الياس
بجاني/07 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131467/
لم
نفاجأ اليوم
بمحتوى عظة
البطريك
الراعي المتعامي
عن سابق
وتصميم عن
الشهادة للحق
وقول الحقيقة
(موجود نصها
في أسفل)،
لأننا وكثر
معنا في لبنان
وبلاد
الإنتشار لا نثق
به، ولا نرى
فيه حامياً
لصرح بكركي
التي أعطي لها
مجد لبنان،
ولأنه عودنا
منذ انتخابه بطريركاً
سنة2011 على قول
الشيء وعكسه،
واخذ المواقف
ومن ثم التراجع
عنها، وعلى
تنبني مواقف
رمادية غالباً
ما تشوه
الحقيقة ولا
تشهد لها. كما
أنه أدمن منذ
يومه الأول
كبطريرك على
التسوّيق
علناً في
العديد من دول
الغرب التي
زارها لنظام
الأسد
الكيماوي
كحامي
للمسيحيين،
ولحزب الله ككيان
لبناني
ممثلاً
للشريحة
الشيعية، وكمحرر
للجنوب وعن
دوره المقاوم
بالمفهوم
الإيراني
وليس
اللبناني.
تعليقنا
اليوم انجيلي
وإيماني، مع
جردة للمارساته
الشاردة عن كل
مقومات ودور
بكركي. وفي
نهاية
التعليق
وعملاً بدور
الراعي
الصالح الإنجيلي
الذي فشل في
ممارسته
فشلاً ذريعاً نطالبه
بالإستقالة.
في أسفل
آيات من
الإنجيل
المقدس
استشهدنا بها
في تعليقنا:
انجيل
القدّيس
يوحنّا/31/08و32″
قَالَ
الرَبُّ
يَسُوعُ
لِليَهُودِ
الَّذِينَ
آمَنُوا بِهِ:
«إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم».
*من
سفر الرؤيا/16/03/
“هكذا لانك
فاترٌ ولست
باردًا ولا
حارًّا انا
مزمعٌ ان
اتقيَّأَك من
فمي”.
*من
رسالة يعقوب
الفصل/17/04: “فمن
يعرف أن يعمل
الخير ولا
يعمله يخطئ”.
من
رسالة مار
بولس لأهل
غلاطية/10/01/”هل
أنا أستعطف
الناس ؟ كلا،
بل أستعطف
الله. أيكون
أني أطلب رضا
الناس فلو كنت
إلى اليوم
أطلب رضا الناس
، لما كنت
عبدا للمسيح”
من
رسالة يوحنا
الأولى/19/15:
“مِنَّا
خَرَجُوا،
لكِنَّهُمْ
لَمْ
يَكُونُوا
مِنَّا،
لأَنَّهُمْ
لَوْ كَانُوا
مِنَّا
لَبَقُوا
مَعَنَا. لكِنْ
لِيُظْهَرُوا
أَنَّهُمْ
لَيْسُوا
جَمِيعُهُمْ
مِنَّا”.
من
رسالة مار
بولس الأولى
لأهل
كورنثوس21/10/”لا
تقدرون أن تشربوا
كأس الرب وكأس
الشياطين،
ولا أن تشتركوا
في مائدة الرب
ومائدة
الشياطين”.
من
رسالة القديس
يعقوب/10/02/”فَأَنْتُمْ
تَعْرِفُونَ
أَنَّ مَنْ
يُطِيعُ
جَمِيعَ
الْوَصَايَا
الْوَارِدَةِ
فِي
شَرِيعَةِ
مُوسَى، وَيُخَالِفُ
وَاحِدَةً
مِنْهَا
فَقَطْ،
يَصِيرُ مُذْنِباً،
تَمَاماً
كَالَّذِي
يُخَالِفُ
الْوَصَايَا
كُلَّهَا”.
من
رسالة مار
بولس الأولى
لأهل
كورنثوس/16/03و17/ “أما
تعلمون انكم
هيكل الله
وروح الله
يسكن فيكم. ان
كان احد يفسد
هيكل الله
فسيفسده الله
لان هيكل الله
مقدس الذي
انتم هو”.
من
انجيل القديس
متى/13/13و14و15) من
اجل هذا
أكلمهم بأمثال
لأنهم مبصرين
لا يبصرون
وسامعين لا يسمعون
ولا يفهمون.
فقد تمت فيهم
نبوة اشعياء
القائلة
تسمعون سمعا
ولا تفهمون
ومبصرين تبصرون
ولا تنظرون. لأن قلب
هذا الشعب قد
غلظ وأذانهم
قد ثقل سماعها
وغمضوا
عيونهم لئلا
يبصروا
بعيونهم
ويسمعوا
بآذانهم
ويفهموا
بقلوبهم
ويرجعوا
فاشفيهم.
الياس
بجاني/فيديو:
قراءة
إيمانية في
عظة البطريرك
الراعي لليوم.
تنكّر
للحقيقة
وشوّه مضامينها
ولذلك مطلُوب
استقالته/ مع
جردة لكل اعماله
ومواقفه التي
ابتعد فيه عن
الحقيقة وغرق
في الرمادية
وفي خطايا
الشهاة لغير
الحق
https://www.youtube.com/watch?v=LnVqmynM3-8
07
تموز/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
لبنان
بحاجة إلى
قيادات زمنية
ودينية من غير
خامة أكثرية
الموجودين
المرتي
والمخصيي
الياس
بجاني/06 تموز/2024
يلي مش
قد المرحلي من
اصحاب شركات
الأحزاب وجيش
الجبب
والقلانيس
يفك عن سمانا
ويترك القادر
والمؤمن
والقبضاي
والنضيف
يقود..كفى
انبطاح وذمية
وتجارة واسخريوتية
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
ماذا في
مقدمات نشرات
الاخبار
المسائية؟
المركزية/10
تموز/2024
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
الميدان
على اشتعاله
الذي ترتفع
وتيرته حينا
وتنخفض حينا
آخر... من قطاع
غزة إلى لبنان
والجولان
والشمال
الفلسطيني
المحتل.
في
القطاع مجازر
جديدة
ارتكبها جيش
الإحتلال
حاصدا المزيد
من الشهداء
والجرحى
الفلسطينيين
وسط أوامر منه
بإخلاء مدينة
غزة بأكملها
من السكان.
وفي
لبنان
اعتداءات
إسرائيلية
طالت جرود جنتا
البقاعية
بغارة غداة
الإغتيال
الذي استهدف
مرافقا سابقا
للسيد حسن
نصرالله على
الأراضي
السورية
الأمر الذي
ردت عليه
المقاومة في
الجولان
المحتل.
وفي
الميدان
الدبلوماسي
استؤنفت
المفاوضات
بشأن التهدئة
بين العدو
الإسرائيلي
والمقاومة
الفلسطينية
اليوم في
الدوحة التي توجد
فيها حاليا
وفود
إسرائيلية
ومصرية وأميركية.
وستنتقل المفاوضات
مجددا غدا إلى
القاهرة فهل
سيتصاعد في
ختام هذه
الجولة دخان
أبيض أم دخان
أسود؟ علما
بأن بنيامين
نتنياهو يرفض
ضمنيا اي
اتفاق ويرغب
في استمرار
الحرب محاولا تحصيل
مكاسب سياسية
تبقيه على قيد
الحياة السياسية
بعد عودة
الهدوء إلى
الجبهات.
وما يزال
الرجل يعول
على محطته في
الكونغرس الأميركي
أواخر الشهر
الحالي
وفي شأن
متصل ذكرت
وسائل إعلام
عبرية أن نتنياهو
لن يتوقف في
أوروبا في
طريقه إلى
واشنطن خشية
تعرضه
للإعتقال بأمر
من الجنائية
الدولية.
وحول
المفاوضات
أيضا كان
تأكيد الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
أن حركة حماس
تفاوض عن كل
محور
المقاومة وما
تقبل به نقبل
به مشيرا إلى
أن وقف إطلاق
النار في غزة
سيؤدي لوقف
إطلاق النار على
الجبهة
الجنوبية
ومشددا على ان
ما جرى في غزة
أدب الجيش
الإسرائيلي ؛
وخلال إحتفال
تأبيني
للشهيد محمد
نعمة ناصر
توجه السيد
نصرالله
للجيش
الإسرائيلي
بالقول إن
إبعاد حزب الله
لمسافة
ثمانية أو
عشرة
كيلومترات لن
يحل مشكلتك
وعندما تطل
دباباتك،
تعرف من
ينتظرها..
رماتنا
ماهرون".
في الشأن
الداخلي
اللبناني
طريق
الإستحقاق الرئاسي
شهد طرحا غير
قابل للحياة
سطره نواب ما
يسمى بقوى
المعارضة
الذين قدموا
ما وصفوها
بمبادرة تعبر
عن موقف بعض
هذه القوى
المعروف
والهادف على
سبيل المثال
إلى إجتماع
النواب من دون
دعوة من أحد
في طرح هجين
يعتمد على
بدعة "
التداعي"
ويستحدث أعرافا
جديدة
فالطرح
لا يحمل جديدا
يمكن أن يؤدي
إلى نتيجة على
ما أكد الوزير
غازي العريضي
اليوم في الوقت
الذي كانت فيه
لجنة نواب قوى
المعارضة تعقد
لقاءات مع عدد
من الكتل
النيابية ومن
بينها كتلة
اللقاء
الديمقراطي
وكاد النائب
وائل ابو
فاعور بدوره
أن ينعى تلك
الخطوة إذ قال
قبل خروجه
ووفد اللقاء
الديمقراطي من
مقر مجلس
النواب إننا
لا نرى أن هذه
الأطروحة
ستقود إلى
إنجاز
الإستحقاق
الرئاسي.
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ام تي
في
بعض
السياسيين في
لبنان يكذبون
علينا ويصدقون
كذبتهم! فمن
يستمع اليهم
كل يوم،
وخصوصا
اليوم، يعتقد حقا
ان عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية
حتى الآن سببه
عدم حسمهم
الخيار بين
التشاور او
الحوار.
لكن
الامر كذبة
واضحة وضوح
الشمس. فالمسألة
ليست في
الخلاف بين
التشاور
والحوار، بل
في عدم وجود
قرار...
فايران،
وخلفها فريق
الممانعة لا
يريدان
انتخاب رئيس
طالما ان
امرين لم
يحسما حتى
الآن:
المفاوضات
حول النووي
الايراني، ونتائج
حرب غزة و حرب
الاسناد في
الجنوب ..
هكذا
تحول لبنان
رهينة، واصبح
انتخاب رئيس فعلا
ممنوعا من
الصرف على ارض
الواقع، فيما
الجدل
البيزنطي لا
ينتهي ... ليس
حول جنس
الملائكة هذه
المرة، بل حول
جنس .. التشاور او
الحوار!
وعليه،
فان مبادرة
المعارضة
ستنتهي كما
انتهت كل
المبادرات
السابقة، وهو ما
بدأ يتوضح من
خلال
الاجتماعات
التي عقدتها
مع عدد من
القوى
السياسية. عسكريا
، لفت ما قاله
قائد الحرس
الثوري
الاسلامي
اللواء حسين
سلامي من ان
ايران تدعم
جبهات
المقاومة كلها
وانها ستدخل
ميادين الحرب
بقواتها اذا لزم
الامر.
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
المنار
على اسم
عزيز من اعزاء
الجهاد
والمقاومة ،
كان تثبيت
المعادلة،
وفي محضر
القائد
المنتصر بدمه
على سيف
الاعداء كانت
بشارة النصر
القادم لا
محالة .
وخلاصة القول
من سيد
الكلام: اوقفوا
الحرب على غزة
لتهدأ كل
الجبهات..
في ذكرى
القائد
الشهيد ابو
نعمة ناصر
ورفيقه الشهيد
محمد خشاب ،
ارفق سماحة
الامين العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
الموقف
بسردية عن
واقع العدو
الغارق في
وحول رفح،
التائه في مساحتها
الضيقة
لشهرين من
القتال، ثم
يعتلي قادته
منابر
التهديد
باجتياح
لبنان.. فكانت
رسالة السيد
نصر الله
واضحة بأن
المقاومة
التي رمت
المحتل
بعشرات
المسيرات
والصواريخ
على مساحة
الشمال
الفلسطيني
وصولا الى
الجولان ردا
على اغتيال
شهدائها
القادة لا
تخشى حربا ولا
تخشى الذهاب
الى اي خيار..
وخيارها
الدائم
والواضح
الاستمرار في
اسناد غزة
وأهلها. ومتى
حصل اتفاق على
وقف اطلاق النار
، فان جبهتنا
ستوقف اطلاق
النار بلا نقاش
كما جدد
سماحته
التأكيد .
ووقف
اطلاق النار
هذا مرجعه
حماس ، فهي
التي تفاوض عن
نفسها وعن
المقاومة
الفلسطينية
وكل محور
المقاومة،
وما ترضى به
يرضى به
الجميع كما
قال..
ولان
العدو غادر
فان الحذر
واجب
والانتباه لكل
الاحتمالات،
اما ان توقفت
الحرب في غزة
، وقرر العدو
بحسب قادته
الاغبياء
مواصلة الاعتداء
على لبنان ،
فان المقاومة
التي ساندت غزة
واهلها لن
تتهاون بالدفاع
عن لبنان ورد
اي اعتداء..
وبعد
اشهر عشرة من
المعركة فان
العدو منعدم الخيارات،
ومكاسب
الجميع
واولهم لبنان
ان صمود غزة
ومقاومتها
واهلها طيلة
هذه الفترة أدب
جيش العدو
وقادته، فحمت
غزة وجبهات
اسنادها كل
الاوطان ..
وما
يحكيه
الاعلام
العبري على
مدى ايام المعركة
يؤكد الحال
الذي يعيشه
هؤلاء،
وخلاصة الموقف
انهم ان
اوقفوا الحرب
في غزة وقفت
في لبنان، وان
اصر بنيامين
نتنياهو على
التمادي فانه يأخذ
كيانه الى
الخراب..
مقدمة
نشرة اخبار
تلزيون ال بي
سي
في كل
الاتجاهات،
تضغط
الولايات
المتحدة للتوصل
الى إتفاق حول
صفقة الأسرى
بين إسرائيل
وحركة حماس.
مدير
إستخباراتها
في الدوحة،
ومبعوثها للسلام
في الشرق
الأوسط بريت
ماكغورغ،
إنتقل من القاهرة
أمس، إلى تل
أبيب اليوم.
نتيجة
محادثاته لم
تتضح بعد...
فبنيامين
نتنياهو،
صاحب القرار
بوقف الحرب،
أعلن أمامه
التزامه وقف
النار
المحتمل، شرط الحفاظ
على الخطوط
الحمر
الاسرائيلية.
هذه
الخطوط،
تعرقل بحد
ذاتها إنجاح الصفقة،
كونها ترتكز
الى حق
إسرائيل في
معاودة
القتال بعد
إتمام
الصفقة،
للقضاء على
حماس.
ضبابية الموقف هذه،
تجعل مصير
الاتفاق
معلقا، فيما جبهات
القتال شهدت
تطورا
ميدانيا.
فبعد
أشهر على غياب
سوريا عن مشهد
ميدان "طوفان
الاقصى"، أدخلتها
إسرائيل
اليوم مباشرة
على خط
القتال، فإستهدفت
جيشها في
الجولان،
محملة إياه
مسؤولية أي
شيء يحدث
ضدها، أما
دمشق فلم
تعلق.
القصف
جاء بعد ساعات
على إستهداف
"حزب الله" الجولان
أمس، والأمين
العام للحزب
السيد نصر الله
تحدث اليوم عن
الصفقة
والميدان،
فقال: نقبل بما
تقبل به حماس،
ونوقف النار
إذا حصل إتفاق،
أما عدم حصول
إتفاق
والذهاب الى
أشكال أخرى من
القتال،
وموقفنا من
ذلك، "فنمحكي
بوقتها".
جواب
السيد هذا
ينتظره
الوسطاء، وهو
أبقاه ضبابيا.
وسط كل
هذه الأجواء،
تأتي مبادرة
قوى المعارضة
الرئاسية،
ولعل أفضل من
وصفها النائب
وائل أبو
فاعور، قائلا:
"ما طرح اليوم لا
يقود الى
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي".
هذه المعطيات
كلها، لن
تمنعنا من بعض
الأمل...
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
الجديد
نيران
اشهر تسعة في
غزة تنتقل الى
الدوحة لإطفائها
أو تبريد
جبهتها في
اكثر
المفاوضات
حسما منذ طوفان
الاقصى .
فالوفود
اميركية
واسرائيلية
اجرت مناورات
بالذخيرة
السياسية
الحية في القاهرة
قبل ان تصل
الى العاصمة
القطرية وسط
ريبة من عرقلة
سيقدم عليها
بنيامين
نتنياهو في اللحظات
الاخيرة .
ويتولى
الإعلام
الاسرائيلي
إبراز هذه
الريبة ويؤكد
في الوقت نفسه
أن اجتماع اليوم
بالغ الأهمية
بالنظر إلى أن
الوسطاء ينتظرون
ما إذا كانت
لدى إسرائيل
أي مقترحات عملية
لجسر الهوة مع
حماس بعدما وضع نتنياهو
خطوطا حمراء
لإتمام
الصفقة.
وبدا أن
العالم
وحكومات
الدول
الاوروبية التي
اهتزت في الطوفان
أغربت عن دعم
اسرائيل
وعادت الى
قواعدها
الاوكرانية
سالمة، وجاءت
قمة الناتو في
واشنطن
لتفتح
الخزائن
والعنابر
العسكرية لكييف
حيث اعلن
الرئيس
الاميركي جو
بايدن تقديم
تبرع تاريخي
بمعدات دفاع
جوي
لاوكرانيا، وقال
إن الولايات
المتحدة
والمانيا
وايطاليا
ستزود
اوكرانيا
بمعدات لخمسة
انظمة دفاع
جوي استراتيجية،
وعلى
طاولة
الاطلسي ناقش
قادة الناتو
خطة الأمين
العام للحلف
تقديم
مساعدات
عسكرية لاوكرانيا
بقيمة اربعين
مليار يورو،
هي مليارات
لتغذية
الحروب وقد
اختبرت
اميركا
نتائجها في
غزة
لينتهي
الامر
بمفاوضة حماس
على وقف اطلاق
النار واليوم
التالي في
القطاع ولن يكون
فولوديمير
زيلنسكي سوى
اسفنجة تمتص
المليارات
والمساعدات
من دون تحقيق
الاهداف ، كحال
بنيامين
نتناهو الذي
يبحث عن خريطة
طريق يصل
عبرها الى
واشنطن من دون
اعتقال اذا ما
توقف في اي
دولة
اوروبية
وقد تبين
لاسرائيل أن
طائرة
نتنياهو،
التي يطلق
عليها اسم
"جناح
صهيون"، لن
تتمكن من
القيام برحلة
عبر المحيط
الأطلسي إذا
كانت تحمل
حمولة كاملة
من الركاب وان
التوقف في
دولتي التشيك
وهنغاريا امر
محفوف بمخاطر
التوقيف
إنفاذا
لمذكرة الجنائية
الدولية وقبل
ان يحلق على
جناح صهيون عمد
رئيس حكومة
اسرائيل الى
تحطيم بنود
خريطة طريق
بايدن.
وبحسب
شهادة كبار
المسؤولين
الامنيين الى
صحيفة هارتس فإن
نتنياهو اساء
استخدام
معلومات
استخباراتية
حساسة وسرية
من اجل افشال
المفاوضات،
وهو
عمد في مرات
سابقة
الى تسريب
المعلومات
الامنية
لفريق
التفاوض طالبا
من وزرائه
مهاجمة
المقترحات
المطروحة
للنقاش .
لكن "
التنتيع " هذا
له ميدان هالك
على ارض المعركة، وهو
تبعا للرأي
العام
الاسرائيلي
لا يخدم سوى
مصالح
نتينياهو
الشخصية ومستقبله
السياسي ،
لذلك فإنه
محكوم
بالتوصل الى صفقة
ولو بعد حين
وستلتزم
المقاومة في
لبنان
بمندرجات هذه
الصفقة كما
اعلن الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
اليوم وقال : نحن
ننتظر نتيجة
المفاوضات
والعالم كله
سلم بأن
إسرائيل غير
قادرة على
الحسم العسكري
ويجب وقف
إطلاق النار،
وبالنسبة لنا
حركة "حماس"
تفاوض عن
نفسها وعن كل
محور المقاومة،
وما تقبل به
حماس نقبل به
جميعا، وما
ترضى به نرضى
به جميعا،
وهذه المعركة
معركتهم.
وأضاف: إن
حصل وقف اطلاق
نار في غزة
سنوقف اطلاق
النار في
الجنوب من دون
اية مفاوضات،
اما اذا قررت
اسرائيل
مواصلة
العدوان على
لبنان فبلدنا
أولى
بالمقاومة مؤكدا ان
"جيش العدو
غير قادر على
إخلاء الشمال
بسبب خوفه من
تسلل مجموعات
المقاومة ولا
سيما مع خسارة
تجهيزاته التجسسية.
وفي
معركة
الإشغال
الرئاسية بدا
أن الخماسية
تركت المهمة
للمبادرات
المحلية على
أن تتولى دور
الاشراف
والبقاء على
الخط,لكن اخر
المبادرات
للمعارضة
كانت جنينا بلا حياة
وقد وصفها
الوزير
السابق غازي
العريضي عبر
الجديد بانها
مبادرة
لا تقدم ولا
تؤخر، وهي لم
تأت بجديد
يذكر واذا
كانت المبادرات
فارغة من
مضمون رئيسها
فان مجلس
الوزراء اصبح
يشهد تمردا
وزاريا في
احلك ظروف تمر
بها البلاد.
وزير
طاقة يتمشى في
ممرات السراي
ولا يدخل الى
طاولة
الاجتماعات.
ووزير دفاع
يجتمع الى
رئيس الحكومة
في مكتب جانبي
ويصرح
للصحافة ثم
يغادر من دون
الالتحاق
بالجلسة علما
بان البلاد
تعيش ازمة
تقنين غير
مسبوقة. فيما
الكلية
الحربية
رهينة صراع
نفوذ عسكري
وسياسي ،
والجديد
تسأل
ضمن الدستور
اليوم
كيف وبأي
آلية تتم
معاقبة هؤلاء
الوزراء
الخارجين عن الدستور
والسلطة
ومسؤولياتها،
والجواب خلال
النشرة.
مجددا.. تهديد
إسرائيلي
للبنان: جاهزون
شمالا..
ونتوقع أياما
قتالية صعبة
جنوبية/10 تموز/2024
أعلن
مصدر أمني
إسرائيلي
لقناة
“العربية” أن 3 فرق
إضافية من
القوات البرية
الإسرائيلية
جاهزة في
القيادة
الشمالية،
كما أن
الأركان
العامة
الإسرائيلية
جاهزة مع
الأذرع
الجوية
والبحرية. وأوضح
المصدر
الأمني ان
الجيش
الإسرائيلي جاهز
لعملية برية
على جهات
عدّة، مضيفا:
“إسرائيل رصدت
الآلاف من
عناصر
ميليشيات
محسوبة على
إيران في
أراضي سوريا،
ونتوقع أياما
قتالية صعبة
في جبهتي لبنان
وسوريا
قائد
الجيش في
الديمان.. وخلوة
مع الراعي
المركزية/10
تموز/2024
وصل قائد
الجيش العماد
جوزاف عون
مساء اليوم إلى
المقر
البطريركي
الصيفي في
الديمان، على
متن طائرة
البوما، وكان
في استقباله
عند الطائرة
المستشار الإعلامي
وليد غياض
والقيم
البطريركي
الخوري طوني
الآغا.
واستقبل
الراعي قائد
الجيش، في
الجناح
البطريركي،
حيث عقدت خلوة
على شرفة الجناح.
تزويد
لبنان بالنفط
في اتصالٌ بين
ميقاتي ونظيره
العراقي
المركزية/10
تموز/2024
أجرى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اتصالاً برئيس
مجلس الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني، وجرى
البحث في
العلاقات بين
البلدين
وبشكل خاص في
ملف تزويد
لبنان بالنفط
العراقي
والالتزامات
المالية
المترتبة عن
ذلك. وقد
عبّر رئيس
وزراء العراق
عن دعم بلاده
للبنان،
واعداً
بمعالجة هذه
المسألة، كما
وجه دعوة للرئيس
ميقاتي
لزيارة بغداد
وتم الاتفاق
على موعد الزيارة
بعد انتهاء
مراسم
عاشوراء.
"جدار
الصوت" يهزّ
بيروت
والجنوب
وهلع.. و"الحزب"
يكثف عملياته
ليلا
المركزية/10
تموز/2024
استهدف
الطيران
الحربي
الاسرائيلي بعد
ظهر اليوم
منزلاً غير
مأهول في
طيرحرفا بالقرب
من حسينية البلدة.
وخرق الطيران
الحربي
الاسرائيلي
قرابة
الرابعة
والنصف من عصر
اليوم، جدار
الصوت وعلى
دفعتين في
أجواء منطقتي
النبطية
واقليم التفاح
وعلى على
منخفض، محدثا
دويا قويا.
وأُفيد أيضاً
بتحطم زجاج
بعض المحلات
التجارية والمنازل
في أكثر من
بلدة في
الجنوب. وسمُعت
أصوات
إنفجارات
قويّة في جنوب
لبنان، وفي
اقليم
الخروب، وفي
بيروت، مما
تسبب بحالة
هلع بين المواطنين.
وأفيد
باندلاع
حرائق في
أطراف الطيبة
وأحراج
الهبارية
جراء القصف
بالقذائف الفوسفورية.
وأفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" بان
الحرائق
لامست
المنازل في
بلدة
الهبارية.
والى ذلك،
اغار الطيران
الاسرائيلي
مساء على بلدة
الطيبة
بصاروخين.
ومساء، جدد
الطيران الحربي
الاسرائيلي
خرقه جدار
الصوت، ولمرتين،
فوق البلدات
الجنوبية
بمعظمها،
وعلى علو
منخفض، فوق
منطقة جزين.
واغار
الطيران
الحربي
قرابة
الثامنة من
مساء اليوم،
مستهدفا بلدة
عيتا الشعب
بصاروخي جو -
ارض، كما اغار
لاحقا على بلدة
راميا
الحدودية
وعلى وادي العصافير
في الخيام،
كما استهدفت
غارة اسرائيلية ساحة
بلدة
العديسة .حزب
الله: وصدر
بعد ظهر اليوم
عن "حزب
الله"،
البيان الاتي:
"دعما لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في قطاع
غزة وإسنادا لمقاومته
الباسلة والشريفة،
وردا على
الاعتداء
الذي طال منطقة
البقاع ليل
امس، قصف
مجاهدو
المقاومة الإسلامية
يوم الأربعاء
10-7- 2024 مرابض
مدفعية العدو
الإسرائيلي
في الزاعورة
في الجولان
السوري
المحتل
بعشرات
صواريخ
الكاتيوشا".
كما اعلن
الحزب مساء،
انه "ردا على
اعتداءات
العدو في
طيرحرفا والطيبة،
استهدفنا
مباني يتموضع
فيها جنود العدو
في مستعمرة
شتولا
بالأسلحة
المناسبة".
كذلك، و"ردًا
على
الإعتداء
والإغتيال الذي
نفذه العدو
الإسرائيلي
في الصبّورة
على طريق
دمشق- بيروت"،
شن الحزب
"هجومًا
جويًا بسرب من
المسيّرات
الإنقضاضية
على مقر فوج
المدفعيّة
التابع
للفرقة 210 في
ثكنة يردن
مستهدفا أماكن
تموضع
واستقرار
ضبّاطه
وجنوده
وأصابها بشكل
مباشر
وأوقعتهم بين
قتيل وجريح".
واستهدف
الحزب عند
الساعة 10:20 من
مساء اليوم،
"تجمعاً
لجنود العدو
الإسرائيلي
بين موقعي الرمثا
والسماقة في
تلال كفرشوبا
اللبنانية المحتلة
بالأسلحة
الصاروخية
وأصابوه
إصابة مباشرة".
وافادت
القناة 12
الإسرائيلية
عن اطلاق
حوالى 30
صاروخا
من لبنان
باتجاه إصبع
الجليل في
الرشقة
الأخيرة بعد
ظهر اليوم. قصف
ليلي: وكان
القصف
المدفعي
الاسرائيلي
قد استهدف قرابة
الأولى
والنصف من بعد
منتصف الليل،
بلدة مركبا
وأطراف
هونين، تسبب
بحريق في
منزل. وبينما
كانت فرق
الإطفاء في
الدفاع المدني
في الهيئة
الصحية
الاسلامية
تعمل على اخماد
الحرائق التي
اندلعت فجرا
جراء القصف المدفعي
الذي استهدف
البلدة
مجددا، القت
محلّقة إسرائيلية
قنبلة في
المحيط ما أدى
إلى اصابة احد
افراد الفريق
بجروح طفيفة
في كتفه. كما
شنت الطائرات
الحربية
المعادية
غارة جوية
رابعة استهدفت
بلدة كفركلا
عند الساعة 3.15
فجرا. وبعد
ساعة، جددت
الطائرات
الحربية
غاراتها على
البلدة للمرة
الخامسة. كما
أعلن الجيش
الإسرائيلي
عن استهدافه
الليلة
الماضية
موقعين تابعين
لـ”حزب الله”
يستخدمهما
لمنظومات
الدفاع الجوي
في جنتا
بالعمق
اللبناني
وبرعشيت في الجنوب
دون تسجيل
اصابات..
كذلك، أغارت
طائرات
اسرائيلية بـ
5 صواريخ على
جرود بلدة
النبي شيت في
بعلبك ولم يفد
عن طبيعة
الاستهداف
وبان فرق
الاسعاف
توجهت
للمكان، وقد
اسفرت عن تسجيل
عدد من
الاصابات
الطفيفة في
صفوف المدنيين..
خارطة
المعارضة
وُلدت ميتة.. لهذا
السبب!
لارا
يزبك/المركزية/10
تموز/2024
المركزية-
يصر رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على الحوار
كممر الزامي
للدعوة الى
جلسات انتخاب،
وفي الوقت
عينه، يصرّ
على ان يكون
جالسا حول
طاولة الحوار
هذه، ممثلو
الكتل
والاحزاب
السياسية
كلّها.
في حديث
صحافي
الاثنين،
أكّد بري
تمسّكه بهذه
المعادلة. فأعلن
انه "يرفض
دعوة النواب
إلى الحوار أو
التشاور بمن
حضر، لإخراج
انتخاب رئيس
الجمهورية من الدوران
في حلقة مفرغة".
واوضح أنه
"يتطلّع إلى
حوار جامع، في
ظل الظروف
الاستثنائية
التي يمر بها
لبنان، ولا
يتوخّى من
دعوته كسر
فريق أو عزله".
وسأل بري "ما
الضرر في حال
انخرط الجميع
في التشاور في
ظروف طارئة
غير مسبوقة
يمرّ بها
البلد؟ وهل
من عائق سياسي
يمنع النواب
من التلاقي، من
موقع
الاختلاف،
لعل الحوار
يُسهم في ردم
الهوة بين
اللبنانيين؟
ومن قال إن
التشاور يشكّل
سابقة في خرق
الدستور،
خصوصاً أنه
المدخل
لتعبيد
الطريق أمام
انتخاب
الرئيس لطيّ
صفحة الشغور
في رئاسة
الجمهورية"؟ بعد
ساعات قليلة
من مواقف
"الاستيذ"
هذه، اقترح
نواب المعارضة
فكرتين
لانجاز
الانتخابات
الرئاسية، الأولى:
يلتقي النواب
في المجلس
النيابي ويقومون
بالتشاور في
ما بينهم، دون
دعوة رسمية أو
مأسسة او إطار
محدد حرصاً
على احترام
القواعد
المتعلقة
بانتخاب رئيس
للجمهورية
المنصوص عنها
في الدستور
اللبناني. على
ان لا تتعدى مدة
التشاور 48
ساعة، يذهب من
بعدها
النواب، وبغض النظر
عن نتائج
المشاورات،
الى جلسة
انتخاب مفتوحة
بدورات
متتالية وذلك
حتّى انتخاب
رئيس
للجمهورية
كما ينص
الدستور، دون
اقفال محضر
الجلسة،
ويلتزم جميع
الأفرقاء
بحضور الدورات
وتأمين
النصاب.
الثانية: يدعو
رئيس مجلس النواب
الى جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ويترأسها
وفقًا
لصلاحياته
الدستورية،
فإذا لم يتم
الانتخاب
خلال الدورة
الأولى، تبقى
الجلسة
مفتوحة،
ويقوم النواب
والكتل
بالتشاور خارج
القاعة لمدة
أقصاها 48
ساعة، على ان
يعودوا الى
القاعة
العامة
للاقتراع، في
دورات متتالية
بمعدل 4 دورات
يوميا، دون
انقطاع ودون
اقفال محضر
الجلسة وذلك
الى حين
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ويلتزم جميع
الأفرقاء
بحضور
الدورات وتأمين
النصاب. كما
ان رئيس حزب
القوات
اللبنانية
عاد واكد امس،
للمرة المئة
ربما، ان حزبه
لن "يكون في
عداد من
يشاركون في
خلق اعراف دستورية".
المبادرة
المعارضة لا
تأتي اذا على
ذكر الحوار
بالشكل الذي
يريده رئيس
المجلس، بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
متابعة
لـ"المركزية"،
كما ان القوات
اللبنانية
تجزم بأنها لن
تشارك في
الحوار بصيغة
بري. وبما ان
الاخير يؤكد
ان لا
"انتخاب" قبل
المرور بمحطة
"الحوار"،
يمكن القول ان
خارطة طريق
المعارضة،
والتي سلّمتها
لسفراء
الخماسي،
وستعرضها على
القوى
السياسية،
وُلدت ميتة،
ولن تبدّل في
الأفق
الرئاسي
المسدود.
ويبدو ان
المبادرات
المحلية
والخارجية
كلّها، ستبقى
تتعثر الى ان
يقتنع
الثنائي
الشيعي ان
المعارضة
التي لطالما
سايرت وقدّمت
تنازلات،
ليست هذه
المرة، في
وارد التراجع
امام شروط بري
وحزب الله،
ولن تقوم بأية
تسويات على
"الدستور".
عليه، إما
يعود الثنائي
الى هذا
الدستور، أو
يقبل بري
بحوار بمَن
حضر، او فإن
الشغور
مستمر، وعبثا
يحاول الوسطاء،
تختم المصادر.
نواب
المعارضة
يجتمعون مع
الكتل
النيابية...اللقاء
الديموقراطي:
لم نر افكارا
جديدة
المركزية/10
تموز/2024
في سعيها
لفتح منفذ
جديد للأزمة
الرئاسية من خلال
طرح يتعامل
بإيجابية مع
مبدأ التشاور
الاستباقي أو
المواكب
للجلسات
المفتوحة لانتخاب
رئيس
الجمهورية،
ولكن من دون
تسجيل أعراف
جديدة تُعد
انتهاكاً
للدستور،
تجتمع لجنة من
نواب قوى
المعارضة
اليوم مع
الكتل
النيابية في قاعة
المكتبة في
مجلس النواب،
بدءً من اللقاء
الديموقراطي،
الاعتدال
الوطني،
لبنان القوي
ونواب
التغييريين
والمستقلين. اللقاء
الديمقراطي:
والتقى كل من
النواب الياس
حنكش، غسان حاصباني،
فؤاد مخزومي
وميشال
الدويهي من قوى
المعارضة مع
كل من نواب
اللقاء
الدمقراطي هادي
ابو الحسن،
مروان حمادة،
وائل ابو
فاعور وبلال
عبدالله.
بعد
اللقاء، قال
أبو فاعور:
"التقينا مع
نواب كتلة
المعارضة،
استمعنا
كلقاء
ديمقراطي إلى
الطرح الجديد
الذين
يحملونه لإيجاد
حل في مسألة
الرئاسة،
الأمر
الإيجابي أن
هناك تحركا
داخليا، وأنه
لا يزال هناك
جهد لمحاولة
إيجاد حل على
المستوى
الداخلي اللبناني،
وهذا أمر يجب
أن يبقى
مستمراً، فلا
يجوز ترك
الأمر لأي من
المبادرات
الخارجية دون
أن تكون هناك
مؤازرة وجهد
داخلي، الأمر
الآخر ولا
أقول غير
الإيجابي بل
أتحدث عما
يستحق الوقوف
عنده، هو أننا
استمعنا إلى
الأفكار التي
أصبحت معروفة
في الإعلام،
والتي للأسف
لم نر أن هناك
عناصر
وأفكارا
سياسية جديدة
ممكن أن تقود
الاستحقاق
السياسي
قدماً".
وأضاف:
"بل أكثر من
ذلك، رغم نبل
مقاصد نواب المعارضة
في ما يطرحونه
فإن في
المداولات
السابقة تم إنضاج
أفكار أكثر
تطوراً
وعمقاً
وتقدماً وبقيت
قاصرة عن
إيجاد حل
لمسألة
الرئاسة،
نتمنى التوفيق
بهذا المسعى،
دون أن يعني
ذلك بأنني أنعي
المبادرة،
ولكن الشعور
بأن هذه
الأفكار لا
يمكنها أن
تقود إلى
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي".
كما لفت
إلى أننا
"كلبنانيين،
لدينا تجارب سابقة
مع الحوار،
مرات كانت
مجدية، ومرات
تم تحقيق
توافقات
لبنانية من
خلالها وعهد
تنفيذها إلى
المؤسسات
الدستورية"،
مضيفاً "لا نرى
من مبرر
لاستحضار
الكثير من
الهواجس
التاريخية
التي ترجم
الحوار
ومأسسة
الحوار أو تسجيل
سوابق، ولنعد
إلى تاريخنا
اللبناني القريب
ولنرى كم من
المرات عقدت
جلسات حوار
وأدت إلى
نتائج
إيجابية . لا
يصح أن نقول
اليوم أن الحوار
يثير الكثير
من الهواجس
بينما شاركنا
في حوارات
سابقة، ولم
نسجل أي سوابق
ولم نمأسس هذا
الحوار ولم
نخلق سوابق
دستورية أو مؤسسات
جديدة تنازع
المؤسسات
الدستورية،
لذلك موقفنا
كلقاء
ديمقراطي
أننا نرى في
الحوار معبرا
جيدا يجب أن
يقتنع فيه
الجميع
للوصول إلى
تفاهم حول
انتخاب رئيس،
لأن توازنات
المجلس هي
هكذا
وتوازنات
الوطن هي
هكذا، ويجب عدم
استسهال
استمرار
الفراغ
الدستوري في
رئاسة الجمهورية
وتأثيراته
السلبية على
مستقبل وحاضر
لبنان".
وردا
ًعلى سؤال عما
إذا كانت
العقدة
الأساسية رفض
المعارضة
لمأسسة
الحوار، رد
أبو فاعور: "هذه
واحدة من
الإعتبارات
ولكن المنطق
الذي يقال مع
تنوع المواقف
داخل
المعارضة،
بأن البعض لا
يريد تسجيل
سابقة في أي
استحقاق نريد
أن نجري فيه
حواراً،
أذكركم أنه في
عهد الرئيس
ميشال سليمان
الذي كان
عهداً وفاقياً
ومنتجاً قمنا
بـ 23 لـ 25 جلسة
حوار حول
الوضع المالي،
أوضاع غزة،
الاستراتيجية
الدفاعية،
وقبل ذلك
تحاورنا
بقانون
الانتخاب
بعهد حكومة
الرئيس سعد
الحريري وأقر
قانون الانتخاب
نتيجة حوار
قاده الحريري
وليس رئيس
الجمهورية،
قبل ذلك في
المجلس
النيابي
تحاورنا برئاسة
الرئيس نبيه
بري حول
السلاح
الخارجي، السلاح
داخل
المخيمات،
ترسيم
الحدود، إذاً لدينا
تجارب ولا
نأتي من فراغ
وبالتالي لا
نعتقد كلقاء
ديمقراطي أن
كل هذه
الهواجس التي
تثار اليوم هي
هواجس لا أقول
غير محقة، بل
أقول
ربما يتم
استدعاؤها من
باب بعض المخاوف
فيما قد ينتج
عنها الحوار،
يعني في
الموازاة قول
الرئيس بري
"اعطوني
حواراً
أعطيكم رئيساً"
هناك من يريد
ان يعرف من هو
الرئيس قبل الدخول
في الحوار".
وردا على
سؤال عن
مبادرة المعارضة،
قال أبو
فاعور: "لم أقل
أبداً أن
المبادرة لا
لزوم لها، فهي
إيجابية
وجيدة، ذكرت
أن الإيجابي
هو استمرار
الحوار
ومحاولات
جميع القوى
السياسية
لوصول إلى
نتيجة،
الأفكار السابقة
التي تحدثت
عنها تم
إنضاجها حتى
مع فريق المعارضة،
أي الأفكار
التي تقدمت
سواء من اللقاء
الديمقراطي
أو من كتلة
الاعتدال أو
من الوزير
جبران باسيل،
تم إنضاجها
بالتفاهم مع المعارضة
وكانت إلى حد
ما أكثر
تطوراً أو أكثر
مرونة من
الأفكار
الحالية ولم
تلاق صدى إيجابياً،
لذلك إذا
أردنا فعلياً
البحث عن حل
أعتقد أن كل
الأطراف ونحن
منهم،
مطالبين
بإعادة النظر
بمواقفهم
وإبداء
المزيد من
المرونة للوصول
إلى حل". وقال
النائب بلال
عبدالله: "على
الجميع
التراجع خطوة
إلى الوراء
للوصول إلى
تسوية
والجديد في
مبادرة
المعارضة هو
استعدادهم
للتشاور".
مع
"الاعتدال
الوطني"
و"لبنان
الجديد": بعدها
التقى وفد
المعارضة
كتلة "الاعتدال
الوطني"
و"لبنان
الجديد" وحضر
النواب سجيع
عطية، احمد
الخير، نعمة
افرام ونبيل
بدر.
وقال عضو
كتلة
"الاعتدال
الوطني"
النائب أحمد
الخير بعد
اللقاء:
"التقينا
اليوم مع وفد
المعارضة
وبحثنا في
المبادرة
التي اطلقوها
مؤخرا والتي
تنطلق من مبدأ
التشاور من
أجل انتخاب
الرئيس.
والواضح ان
الجميع أصبح
مقتنعا ان
التشاور هو
ممر إلزامي
لانتخاب رئيس
للجمهورية ،
طبعا هذه
مبادرة
تتكامل في
رأينا كتكتل
اعتدال مع كل
المبادرات
التي تم
اطلاقها
مؤخرا على
العكس، مع ان
البعض يحاول
ان يصوب ان
هذه
المبادرات
المتتالية
يمكن ان
تتعارض مع
بعضها، نحن
نرى ان هذه
المبادرات
تتكامل مع
بعضها وتصيب
في نهاية
المطاف
باقتناع كل اللبنانيين على
التشاور
والتلاقي
كسبيل وحيد
لانتخاب رئيس
للجمهورية
يتوافق حوله جميع
اللبنانيين".
وردا
على سؤال، قال
الخير: "من
المؤكد ان هذه
الخطوة،
المعارضة
تقدمت خطوة الى
الامام من
خلال انه صار
هناك موافقة
مبدئية على
فكرة التشاور
ان كان بعد
الجلسة او قبل
الجلسة. وفي
رأيي، هذا
تطور يعول
عليه. وأي تقدم
نحن نراه ليس
تقدما كبيرا،
اي تقدم ممكن
ان يصدر عن اي
فريق لبناني
نرى فيه
ايجابية ونعول
عليه ونرى ان
هذه المبادرة
اذا ما تكاملت
مع المبادرات
الاخرى التي
تم اطلاقها من
خلالنا ككتلة
"اعتدال"
وباقي
الافرقاء يمكن
ان نصل الى
مكان نستطيع
من خلاله ان
نلتقي كلبنانيين
ونقبل ان هذا
اللقاء يجسد
الصورة اللبنانية
الحقيقية
التي هي
السبيل
الوحيد لانتخاب
رئيس
للجمهورية".
واضاف:
"في رأيي، ان الاقتراحين
يصبان في نفس
الخانة التي
أطلقتها كتلة
الاعتدال وهي
التشاور
والتلاقي بين اللبنانيين
والخلاف واضح
اليوم على
ماذا، هو على
عدم ترؤس هذا
الحوار من
خلال رئيس
المجلس لعدم
مأسسته كما
يقول فريق
المعارضة،
هذه النقطة
الخلافية ما
زالت قائمة
وارى ان تتكامل
هذه
المبادرات
ممكن ان يؤدي
في مكان ما
الى تقدم آخر
يؤدي في نهاية
المطاف الى
تلاقي كل اللبنانيين
وانهاء هذا
الشغور
الرئاسي".
و"لبنان
القوي": كما
التقى نواب
المعارضة عددًا
من نواب لبنان
القوي ضمّ
جورج عطالله،
ندى
البستاني،
والنائب
السابق ادي
معلوف.
و"النواب
المستقلون":
ثم التقى نواب
المعارضة
عددا من النواب
المستقلين:
إبراهيم
منيمنة، ملحم
خلف، فراس
حمدان وميشال
ضاهر.
وبعد
اللقاء، قال
النائب فراس
حمدان: "التقينا
انا والنقيب
ملحم خلف
والنائب
ابراهيم منيمنة
والنائب
ميشال ضاهر ،
وفد كتلة
المعارضة
لمناقشة
خارطة الطريق
التي عرضوها
علينا بخصوص
انتخاب رئيس
الجمهورية
ونحن عرضنا
بعض الافكار
لتطوير هذه الخارطة
لا سيما على
صعيد الدستور
وكيفية معالجة
تعطيل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وفي ظل
العدوان
الاسرائيلي
والانهيار
الاقتصادي
وتحلل
المؤسسات،
يجب ان يتم
تقديم
التنازلات من
الطرف المعطل
من اجل انتخاب
رئيس
للجمهورية وهذه
خامس مبادرة،
بشأن
الاستحقاق
الرئاسي وامام
هذه اللحظة
التاريخية،
ندعو الى
الالتزام
بالدستور
وانتخاب رئيس
للجمهورية
لديه رؤية
اقتصادية
اصلاحية
وعلاقات
عربية وقادر على
التواصل مع
المجتمع
الدولي بشكل
يمثل مصالح
الدولة
اللبنانية
ويتبنى كل
الاصلاحات
السياسية
والادارية،
هذا ما نحن في
حاجة اليه،
وهذا ما يتم
العمل عليه
وهذا ما يجب
ان يكون، اما
النقاش او خلق
بدع دستورية
سواء في
الحوار او غير
الحوار هو ليس
سوى ذر الرماد
في العيون وهو
ليس سوى تعطيل
للاستحقاق
الرئاسي وشل
المؤسسات
الدستورية
وضرب لفكرة
الدولة
اللبنانية".
المعارضة
تسوّق خريطة
طريقها
نيابيا...ابو
فاعور: لا
جديد
جعجع: سقط
القناع...
ارجاء
"عمومية"
جمعية المصارف
الحرس
الثوري: سندخل
ميادين الحرب
اذا...والحزب:
إن اوقفوا
نوقف
المركزية/10
تموز/2024
قافزة
فوق حواجز
الممانعة
لقطع الطريق
عليها
ومتجاوزة
القنص السياسي
منذ لحظة
اعلان خريطة
طريقها
الثنائية الاقتراح
أمس، لفك أسر
الرئاسة
وانقاذها من براثن
التعطيل
المتعمّد،
انطلقت
المعارضة في
رحلة تسويق
طرحها بين
الكتل
النيابية، غير
آبهة
بـ"القيل
والقال" حول
لا جدواها
وانضمامها الى
سابقاتها من
المبادرات
القابعة في
"كوما"
ارادية تنتظر
على رصيف
انتظارات
التحولات الخارجية.
وعلى رغم
ادراكها
وقناعتها بأن
ورقتها لن تتمكن
من تحقيق اي
خرق في الازمة
القائمة، ما
دام القرار
المتخذ يمنع
انتخاب رئيس،
تصر قوى المعارضة
على تقديم
الحلول
وتعرية الجهات
المسؤولة عن
قرب دخول
البلاد عامها
الثالث
مقطوعة
الرأس، في
لحظة اقليمية
بالغة الخطورة
قد تخرج لبنان
عن الخريطة
العالمية.
اجتماعات
المعارضة:
فغداة
اجتماعها
بسفراء الخماسي
امس في قصر
الصنوبر،
اجتمعت لجنة
من نواب قوى
المعارضة
اليوم مع
الكتل
النيابية في
قاعة المكتبة
في مجلس
النواب،
بدءًا من
اللقاء الديموقراطي،
الاعتدال
الوطني،
لبنان القوي
ونواب
التغييريين
والمستقلين.
والتقى كل من
النواب الياس
حنكش، غسان
حاصباني،
فؤاد مخزومي
وميشال
الدويهي من
قوى المعارضة
مع كل من نواب
اللقاء
الدمقراطي
هادي ابو
الحسن، مروان حمادة،
وائل ابو
فاعور وبلال
عبدالله.
وأكدّ النائب
وائل ابو
فاعور أن
"المبادرة
إيجابية
والمطلوب
المزيد من
المرونة من كل
الأطراف للوصول
إلى حلّ، ولكن
لم نر افكارا
جديدة ممكن ان
تقود إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية
ولا يصح أن
نقول ان
الحوار يثير
الهواجس".
وقال النائب
بلال عبدالله
: "على الجميع
التراجع خطوة
إلى الوراء
للوصول إلى
تسوية
والجديد في
مبادرة
المعارضة هو
استعدادهم
للتشاور".
بعدها التقى
وفد المعارضة
كتلة
الاعتدال
وحضر النواب
سجيع عطية،
احمد الخير،
نعمة افرام
ونبيل بدر.
كما التقى
نواب
المعارضة
عددًا من نواب
لبنان القوي
ضمّ جورج
عطالله، ندى
البستاني، والنائب
السابق ادي
معلوف.
سقط
القناع: وفي
مؤشر الى ان
لا ايجابية
أمكن تسجيلها
مع الفريق
الآخر، صدر عن
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
بيان قال فيه "وأخيرا
سقط القناع
ولو بعد سنتين
من مناداة جماعة
محور الممانعة
بالحوار، ثم
الحوار، ثم
الحوار، بحجة
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي. لقد
تبيّن أمام
أعين
اللبنانيين
جميعا كذبهم
ورياؤهم. فما
إن طرحت
المعارضة
مجتمعة، أمس،
اقتراحين جديين
لحوار جدي
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، علت
أصواتهم يمنة
ويسرة رافضين
ومنددين ومستنكرين،
فهل أنتم فعلا
من كنتم
لسنتين خلتا
تنادون
بالحوار؟
وبالنسبة
إلينا كقوات
لبنانية
ومعارضة، فقد
سقط القناع عن
وجوههم منذ
زمن بعيد،
ولكن هذا
القناع بقي في
نظر بعض
اللبنانيين
انطلاقا من غش
جماعة
الممانعة
وخداعها
وريائها، ولكن
هذا القناع
سقط الآن
كليا. إن من
يريد حوارا
فعليا، عليه
ان يتلقف
اقتراحات
المعارضة فورا
ومن دون
إبطاء، خصوصا
ان هذه
الاقتراحات حوارية
بامتياز
ودستورية
بامتياز. ان
ما أرادوه من
خلال الحوار
الذي يدعون
إليه والصيغة
التي
يطرحونها هو
أمران: اولا،
وضع يد رئاسة
مجلس النواب
على انتخابات
رئاسة
الجمهورية، وهذا
امر مرفوض
قطعا وكليا.
ثانيا، إيجاد
غطاء سياسي
أشمل
لتعطيلهم
الانتخابات
الرئاسية. فلو
كان الأمر
فعليا أمر
حوار لكان قضي
هذا الأمر أمس
قبل اليوم،
ولكن الأمر
الفعلي هو ان
محور
الممانعة لا
يريد
انتخابات
رئاسية اقله حتى
الآن. لقد
عطّل في
المرحلة
السابقة الانتخابات
الرئاسية
لانه لم يتمكن
من جمع الأصوات
اللازمة
لايصال مرشحه
الى الرئاسة،
وهذا المعطى
ما زال قائما،
وقد اضيف اليه
انشغال محور
الممانعة
بالحروب
الدائرة في
المنطقة وانتظاره
نتائجها".
اذا لزم
الامر: في
التطورات
العسكرية،
أكد قائد
الحرس الثوري
الإيراني اللواء
حسين سلامي،
"أننا ندعم
جبهات
المقاومة،
وإذا لزم
الأمر سندخل
ميادين
الحرب".
قوات
اضافية: في
المقابل،
أعلن مصدر
أمني إسرائيلي
لقناة
"العربية" أن 3
فرق إضافية من
القوات
البرية
الإسرائيلية
جاهزة في
القيادة الشمالية،
كما أن
الأركان
العامة
الإسرائيلية
جاهزة مع
الأذرع
الجوية
والبحرية.
وأوضح المصدر
الأمني ان
الجيش
الإسرائيلي
جاهز لعملية
برية على جهات
عدّة، مضيفا:
"إسرائيل
رصدت الآلاف من
عناصر
ميليشيات
محسوبة على
إيران في أراضي
سوريا،
ونتوقع أياما
قتالية صعبة
في جبهتي لبنان
وسوريا".
الجنوب:
على الارض،
استهدف الطيران
الحربي
الاسرائيلي
بعد ظهر اليوم
منزلاً غير
مأهول في
طيرحرفا
بالقرب من
حسينية البلدة.
في المقابل،
افيد عن اطلاق
رشقة صاروخية
من جنوب لبنان
باتجاه
الاراضي
المحتلة ودوت
صفارات
الانذار في
عدد من
مستوطنات
اصبع الجليل.
وكان القصف
المدفعي
استهدف قرابة
الأولى
والنصف من بعد
منتصف الليل،
بلدة مركبا
وأطراف
هونين، وتسبب
بحريق في
منزل. وبينما
كانت فرق
الإطفاء في
الدفاع
المدني في
الهيئة الصحية
الاسلامية
تعمل على
اخماد
الحرائق التي اندلعت
فجرا جراء
القصف
المدفعي الذي
استهدف
البلدة
مجددا، القت
محلّقة
إسرائيلية
قنبلة في
المحيط ما أدى
إلى اصابة احد
افراد الفريق بجروح
طفيفة في
كتفه. كما شنت
الطائرات
الحربية
المعادية
غارة جوية
رابعة
استهدفت بلدة
كفركلا عند
الساعة 3.15 فجرا.
وبعد ساعة،
جددت الطائرات
الحربية
غاراتها على
البلدة للمرة
الخامسة. كما
أعلن الجيش
الإسرائيلي
عن استهدافه
الليلة
الماضية
موقعين
تابعين لـ”حزب
الله”
يستخدمهما
لمنظومات
الدفاع الجوي
في جنتا
بالعمق
اللبناني
وبرعشيت في
الجنوب دون تسجيل
اصابات..
كذلك، أغارت
طائرات
اسرائيلية بـ
5 صواريخ على
جرود بلدة
النبي شيت في
بعلبك ولم يفد
عن طبيعة
الاستهداف
واسفرت عن
تسجيل عدد من
الاصابات
الطفيفة في
صفوف
المدنيين..
لا خيار
ثالثا: من
جانبه، قال
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
خلال المجلس
العاشورائي
في مجمع
الإمام
الخميني
"حاليا يُحكى
عن إمكانية أن
يكون هناك
اتفاق، ولكن إذا
بقيت أميركا
تتابع
بالطريقة
نفسها عندها
لن يستجيب
نتنياهو
لأنَّه يرى أن
الأميركيين
لا يضغطون
عليه الضغط
الصحيح. ففي
حال ضغط
الأميركي
بشكل جدي
فسيُجبر
حتماً على
إيقاف الحرب،
أمَّا الآن
فهم يسهلون له
عمل الإبادة
والإجرام من
خلال قتل
الأطفال
والنساء في غزة.
بكل الأحوال
هذه تجربة 9
أشهر، كان
يخطط
الإسرائيلي
أن ينتهي من
غزة خلال 3
أشهر، وها نحن
الآن دخلنا
الشهر التاسع
ولم يستطع أن
يحقق شيئاً،
وإذا بقي أكثر
فلن يستطيع،
لأنَّ الشعب
الفلسطيني
مصمم على
البقاء في
الميدان حتى
النصر أو
الشهادة، في
المقابل
إسرائيل تنتكس
يوماً بعد
يوم، وإذا
كانت إسرائيل
تراهن على أن
الفلسطينيين
سيتعبون فهذا
لن يحصل، أنتم
ستتعبون
وسيبقى
الفلسطينيون
جبالا صامدة
تقاتل وتضحي".
وختم "إذا
كانت بعض
الدول الكبرى
تبحث عن الحل،
فالحل يبدأ من
وقف إطلاق
النار، وأي
خيار آخر لا
يساعد على
الحل، وهنا
نحن أمام
خيارين إما
استمرار
القتال وإما وقف
إطلاق النار،
فلا يوجد خيار
ثالث إسمه الاستسلام
لأن المقاومة
لن تستلم،
لذلك العالم
لا بد أن يأخذ
خيارا، ونحن
في لبنان إن
أوقفوا في غزة
سنوقف وإن
أكملوا
فسنكمل".
اجتماعان
ماليان:
حياتيا، وفي
انتظار اي حل
لأزمة
الكهرباء مع
العراق، رأس
رئيس حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي،
إجتماعين
ماليين في
السراي، شارك
في الاول وزير
المال يوسف
الخليل، وخصص
الاجتماع
لبحث موضوع
الموازنة. أما
الاجتماع
الثاني فخصص
الاجتماع
لاستكمال
البحث في
اوضاع
الموظفين
وتعديل
الرواتب
والاجور .
جمعية
المصارف: من
جهة اخرى، لم
تلتئم الجمعية
العمومية غير
العادية
لجمعية مصارف
لبنان التي
كانت مقرّرة
في الثانية
عشرة والنصف
بعد ظهر
اليوم، وذلك
لعدم اكتمال
النصاب. واوضح
مصدر مصرفي
لـ"المركزية"
أن مجلس إدارة
الجمعية
الحالي لم
تنتهِ ولايته
بعد،
وبالتالي سيستمر
في ممارسة
مهامه في
انتظار تحديد
موعد آخر للجمعية
العمومية
الاستثنائية. يُذكَر أن
الجمعية
العمومية
التي كانت
مقرّرة اليوم،
أدرجت على
جدول أعمالها
بنداً وحيداً
هو تعديل
المادة 13 من
النظام
الأساسي
للجمعية، بما
يسمح
بالتجديد
لمجلس
الإدارة
الحالي للجمعية
لسنتين
إضافيتين.
مطار
القليعات
جاهز بنسبة 70 %...أين
اصبح ملف
تشغيله؟
يولا
هاشم/المركزية/10
تموز/2024
المركزية
– في ضوء ما
تشهده البلاد
من ازمات وما
يتعرض له مطار
رفيق الحريري
الدولي من تهديدات
وخروقات
أمنية،
وازدحام كبير
في المواسم
السياحية او
عند إعلان
الطوارئ من
بعض الدول
التي تدعو
رعاياها إلى
مغادرة لبنان
بسرعة خوفاً
من أي تداعيات
او حرب واسعة،
ناهيك عن وضع
المطار
اللوجيستي من
انقطاع
الكهرباء او
فيضان مياه
الامطار
داخله وتراجع
الخدمات.في
ضوء كل ذلك،
لم يعد من
مجال للشك، ان
الحاجة باتت
ملحة لمطار
آخر في البلاد
يلبي الحاجات
الطارئة،
ويمنع عزل
لبنان عن
العالم
في حال حدوث
أي طارئ.
شأن
واقعي وممكن
في ظل وجود
مطار الرئيس
الشهيد رينيه
معوض أو
القليعات كما
كان يعرف سابقا،
وهو مدني-
عسكري، يقع في
شمال لبنان،
بالقرب من
بلدة
القليعات
ويبعد عن
الحدود
اللبنانية
السورية
حوالي 6
كيلومترات،
أنشأه الحلفاء
عام 1941 إبان
الحرب
العالمية
الثانية
لأهداف عسكرية.
وفي العام 1960،
استخدمته
شركة نفطية
لأغراض مدنية في
حركة نقل
المهندسين
والموظفين
والعمال، ما
بين لبنان
والدول
العربية. وفي
العام 1966، أصبح
تحت إشراف
الجيش
اللبناني، الذي
قام بتوسعته
وتطوير
قدراته
التكنولوجية،
ليصبح فيما
بعد قاعدة من
القواعد
الجوية الأكثر
حداثة في
المنطقة في
تلك الأيام. خلال
فترة الحرب
الأهلية
اللبنانية،
تم تجميد عمل
المطار
المذكور،
ووضعت
الطائرات في
المخازن. وفي
العام 1989،
اجتمع من تبقى
من أعضاء
البرلمان
اللبناني في
مطار
القليعات
وانتخبوا رينيه
معوض رئيسا
للجمهورية
اللبنانية.
وبعد اغتياله
تم تغيير اسم
المطار من
مطار
القليعات إلى
مطار الرئيس
الشهيد رينيه
معوض. وفي
الحرب التي
اندلعت في
العام 2006،
تعرّض المطار
للقصف من قبل
سلاح الجو
الإسرائيلي،
ما أدى إلى
أضرار في
بنيته، وقد
قام الجيش
اللبناني
بإعادة إصلاح
الأعطال
وترميمه. فهل
يعاد تشغيل المطار
لضرورات
امنية وتقنية
وحيوية
للبنان؟
قبل
اندلاع حرب
الجنوب اثر
عملية طوفان
الاقصى حمل
نواب المنطقة
الملف وجالوا
به على المسؤولين
المعنيين
مطالبين
بإعادة تشغيل
مطار
القليعات لما
له من أهمية،
الا ان جبهة
"الاشغال
والمساندة "
اوقفت الحركة
هذه . عن مصير
الملف يتحدث
رئيس لجنة
الأشغال
النيابية
سجيع عطية
ويكشف
لـ"المركزية"
ان "ملف
المطار جاهز على
طاولة وزير
الأشغال، وما
عليه إلا ان
يوقعه ويبدأ
بأعمال
التأهيل
والتجهيز"،
مؤكداً ان
"التمويل
متوفر على
مبدأ الـBOt
ولا مشكلة في
هذا المجال،
حيث ان هناك
شركات تموِّل
وتُشغِّل هذا
القطاع. لكن
نحتاج الى
السياسة كي تسهل
الأمر". ويضيف:
"وضِع
المشروع على
السكّة وكنا
في صدد
إنجازه، إلا
ان الحرب في
غزة وعلى
الجبهة
الجنوبية
للبنان
فرملته. لكن
بعد انتهائها
سنعيد العمل
عليه"، مشددا
على ان "الملف
سيعاد تحريكه
من دون أدنى
شك، وليس هناك
أي موانع او
عوائق أمامه،
لأنه حاجة
وطنية
واقتصادية.
كما ان الملف
جاهز وليس لدى
اي طرف حجة
لعدم توقيعه.
الحكومة
اتخذت القرار
بتشغيله
والجميع
موافق،
والملف أصبح
لدى وزير الأشغال
لإجراء
المناقصات
اللازمة
وتشغيله، فقط
لا غير"،
لافتاً إلى ان
"في حال سارت
الامور على
السكة
الصحيحة،
وتمّ تلزيمه،
يحتاج إلى عام
كحد اقصى
لإعادة
تشغيله، لأن
المطار أصلاً
جاهز بنسبة 70
في المئة".
ويشير
عطية إلى
أهمية المطار
من ناحية
"تشغيل اليد
العاملة
وتنمية
الزراعة
وتوفير الشحن،
لأن مطار بيروت
لم يعد
يستوعب،
البنى
التحتية
ضعيفة، ولبنان
يحتاج إلى
مدخل ثانٍ. لا
يوجد بلد في العالم
من دون
مطارَين أو
أكثر، حتى
قبرص فيها 6
مطارات رغم ان
مساحة البلاد
أصغر من
لبنان، وفي
سوريا 40
مطاراً".
ويختم عطية:
"في حال تمّ تشغيله،
لن ينافس مطار
بيروت بل
سيكمّله. قد
يُستَخدم في
البداية
للشحن والسياحة
والرحلات
القصيرة. وهذا
ما سيؤدي إلى
زيادة عدد
السياح
والانفتاح
على مناطق
جديدة. لذلك فهو مطلب
عام مهم
وضروري وله
أهمية
اقتصادية ومالية
وسياحية ".
جيشه قادر
ويوفر
الضمانة
المطلوبة...هل
يلتقط لبنان
فرصة التسوية
جنوبا؟
يوسف
فارس/المركزية/10
تموز/2024
العودة
الى الكلام
الذي ادلى به
كبير مستشاري
الرئيس
الاميركي
لشؤون الطاقة
اموس
هوكشتاين
خلال زيارته
للبنان قد
يلخص ما جاء
به، إذ قال: من
الممكن ان
يؤدي وقف
اطلاق النار
في غزة الى
التوصل الى حل
دبلوماسي
لانهاء الصراع
عبر الخط
الازرق
وتهيئة
الظروف
للمدنيين
اللبنانيين
النازحين
للعودة الى
ديارهم في
الجنوب وللمدنيين
الاسرائيليين
للعودة الى
ديارهم في
الشمال وهو ما
خلصت اليه
محادثاته في
باريس ايضا.
وأضاف: لكن
دعوني اكون
واضحا. لقد
استمر الصراع
على طول الخط
الازرق بين
اسرائيل وحزب
الله لفترة
طويلة بما فيه
الكفاية.
الابرياء يموتون.
الملكية
تالفة.
العائلات
مشتتة. والاقتصاد
اللبناني
مستمر في
التدهور.
البلاد تعاني
بلا سبب وجيه.
من مصلحة
الجميع حل هذه
المشكلة
سريعا
ودبلوماسيا
وهذا امر يمكن
تحقيقه وهو
عاجل. وتابع:
نحن على شفا
حرب تندلع.
المحادثات
التي اجريتها
في بيروت وتل
ابيب جرت على
حد سواء لان
الوضع خطير.
لقد شهدنا تصعيدا
خلال
الاسابيع
الماضية. وما
يريد الرئيس بايدن
فعله هو تجنب
المزيد من
التصعيد الى
حرب اكبر هذا
هو الجهد هنا.
وسوف يتطلب
الامر مصلحة
الجميع في
انهاء هذا
الصراع الان.
نعتقد ان هناك
طريقا
دبلوماسيا
للقيام بذلك
اذا وافق
الطرفان وهذا
الوضع الراهن
خطير للغاية.
عضو تكتل
الجمهورية
القوية
النائب سعيد
الاسمر يقول
لـ"المركزية":
للأسف هناك
بعض التسليم
المحلي وحتى
الدولي
بنظرية
الكلمة للميدان
وربط الامور
في لبنان بغزة
من قبيل تعطيل
كل شيء حتى
الانتخابات
الرئاسية. لا
هم لديهم اذا
ما استمر
التدهور
المالي
والمعيشي
وانسحابه على
الموسمين
السياحي
والاصطيافي.
المهم تحسين
الاوراق
التفاوضية
لايران التي
تتحكم بمفاصل
المحور
الممانع
وادواتها في
لبنان
والمنطقة. حتى
مبادرة
الرئيس
الاميركي جو بايدن
الرامية الى
وقف التصعيد
والحرب ان لم
تحظ بموافقة
طهران لن تجد
طريقها الى
التنفيذ. مهم
جدا للبنان
اليوم التقاط
الفرصة
السانحة التي
يحملها
هوكشتاين
وسواه لتسوية
النقاط الخلافية
على الحدود
والعودة الى
تطبيق القرار
1701 بكامل
مندرجاته وان
يصار الى
تعزيز الجيش اللبناني
المنتشر في
جنوب
الليطاني
وتسلمه والقوات
الدولية زمام
الامن في
المنطقة. خصوصا
وانه يحظى
بالثقة محليا
وخارجيا
ولديه القدرة
والمقدرة على
حماية
السيادة
اللبنانية
والتاريخ
شاهد على ذلك
منذ حرب
المالكية الى
اليوم اضافة
الى انه يشكل
الضمانة
المطلوبة من الجميع.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
نتنياهو
يريدها آخر
حروب
المنطقة...هذه
شروطه لانجاح
مفاوضات غزة
نجوى
ابي
حيدر/المركزية/10
تموز/2024
المركزية-
مع وصول الوفد
الإسرائيلي
المفاوض إلى
الدوحة
للمشاركة في
محادثات
التهدئة في
غزة، وعشية
زيارة لرئيس
وزراء اسرائيل
بنيامين
نتنياهو الى
الولايات المتحدة
الاميركية،
تشهد ساحة
المبارزة بين
اسرائيل
وحماس اقصى
درجات شد
الحبال
لتحصيل القدر
الاكبر من
المكاسب قبل
بت مصير
المفاوضات
،وتاليا
التسوية التي
عبّدت حماس
طريقها بتراجعها
عن شرط الوقف
الدائم
لاطلاق النار
او الهدنة
الثابتة
بضمانة
اميركية
مصرية قطرية،
واكتفت بصيغة
وقف العمليات
العسكرية
التي رفضتها
سابقا، كما
رفضها حزب
الله حينما
عرضها عليه
الموفد
الاميركي
آموس
هوكشتاين عبر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري.
تنازل
حماس، واكبته
اسرائيل بتنفيذ
الشروط
القاضية
باطلاق سراح
جميع الاسرى
الفلسطينيين
المحتجزين،
مقابل افراج
حماس عن
الاسرى
الاسرائيليين
لديها والالتزام
بشروط الهدنة
والتفاصيل
التي تضعها لجان
مشتركة تعقد
اجتماعات في
الدوحة
عبرمفاوضات
غير مباشرة
للوصول الى
الاتفاق.
في
قراءة لمصدر
دبلوماسي
غربي في
الموقف الفلسطيني
المستجد والتراجع
بعد الرفض،
يعتبر ان حماس
ارادت بموقفها
هذا تسليف
الرئيس
الاميركي جو
بايدن في معركته
الحامية ضد
غريمه دونالد
ترامب ورقة قوية
تعززموقعه
لمنع وصول
المرشح
الجمهوري الذي،
اذا ما وصل،
سيكون اكثر
تشددا ويقدم
الدعم المطلق
لاسرائيل.
بالورقة هذه
تعطي حماس ادارة
بايدن ما
يدفعه للضغط
على
نتنياهو
للقبول
بالمقترح
الاميركي
وعدم
المراوغة كسبا
للوقت حتى
موعد زيارته
واشنطن،
والهروب من
الضغوط
الممارسة
عليه من
الاتجاهات
كافة، لاسيما
تلك المتصلة
بقبول حل
الدولتين والاعتراف
بدولة
فلسطينية
مستقلة
عاصمتها القدس.
المعطيات
اياها نقلها
وفد من حماس
الى حزب الله
الذي سارع الى
الموافقة
عليها، فأكد
نائب الامين
العام الشيخ
نعيم قاسم ان
فور الاعلان
عن وقف النارفي
غزة نوقف
النار في
الجنوب دون
نقاش وكرر
الموقف اليوم
قائلا:نحن في
لبنان إن
أوقفوا في غزة
سنوقف وإن
أكملوا
فسنكمل".. كما
ابلغ وفد حماس
الاتجاه هذا
الى قيادتي
"الجماعة
الاسلامية" وانصار
الثورة في
اليمن، ووفد
من فصائل
المقاومة
العراقية.
في
المقابل،
يمضي نتنياهو
في تحايله على
المفاوضين ،
يراوغ محتفظا
بأوراقه،
ويترك الباب
مفتوحاً على
الاحتمالات
كافة بما فيها
التصعيد
الميداني، والعمليات
الامنية، حتى
اذا ما وصل
الى واشنطن
تنحدر
المطالب
الاميركية من
مرتبة القبول بالطرح
الاميركي الى
التهدئة
العسكرية. والا
وخلاف ذلك،
يريد رئيس
حكومة
اسرائيل
الحصول على
ضمانة بأن
تكون غزة آخر
حروب المنطقة
وبداية
السلام
الشامل. ويفند
المصدر
الدبلوماسي شروط
نتنياهو التي
سيطرحها في
واشنطن بـ:
تعزيزالعلاقات
الاميركية-
الاسرائيلية
وعودتها الى
سابق عهدها ،
تزويد تل ابيب
بالسلاح الذي
تريد، ضمان
مستقبله
السياسي الداخلي
في مواجهة
الحملة
الشرسة التي
يتعرض لها من
المعارضين.اما
في شأن
مفاوضات غزة
فيشترط، ان اي
اتفاق لوقف
النار في غزة
لا يمنع
اسرائيل من
مواصلة
القتال حتى
تحقيق اهداف
الحرب، لأن
امنها فوق كل
اعتبار ولا
يمكن التفريط
به، خصوصا انه
اليوم في
مرحلة الخطر.
تبعا
لذلك، يعتبر
نتنياهو ان
عملية "طوفان
الاقصى" شكلت
حربا وجودية
مصيرية لاسرائيل
لا يمكن بأي
شكل التسليم
بخسارتها امام حماس،
والا ستكون
مرشحة
للتكرار. من
هنا تأتي
مطالبته بأن
تكون اخر
الحروب
وبعدها
السلام
والتطبيع
.وخلال حقبة
الهدنة ، والى
حين نضوج
التسوية ،
يشترط
نتنياهو منع
اي تحرك عسكري
لحماس داخل
غزة
ووصول
السلاح ، وعودة
المسلحين الى
شمالها ،الا
بعد الحل
الشامل. اتفاق
كهذا يوجب
حتماً ضمانة
اميركية-
مصرية قطرية...
فهل تنجح؟
الجيش
الإسرائيلي
يقصف أهدافا
للجيش السوري
في الجولان
لندن/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
قال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الأربعاء)،
إن الدبابات
والمدفعية
الإسرائيلية
قصفت أهدافاً
للجيش السوري
انتهكت اتفاق
نزع السلاح
الموقَّع عام
1974، في منطقة
هضبة الجولان.
وبحسب
«رويترز»، ذكر
الجيش، في
بيان، بعد يوم
من مقتل زوجين
إسرائيليين
بصاروخ
أطلقته جماعة
«حزب الله» اللبنانية
على الجولان:
«يُعتبر جيش
الدفاع الإسرائيلي
الجيش السوري
مسؤولاً عن أي
شيء يحدث على
أراضيه، ولن
يسمح
بمحاولات
انتهاك اتفاق
نزع السلاح».
واشنطن
لاستئناف شحن
قنابل زنة 500
رطل إلى إسرائيل
واشنطن/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
قال
مسؤول
أميركي،
اليوم
(الأربعاء)،
إن واشنطن
ستستأنف شحن
قنابل زنة 500
رطل إلى
إسرائيل. وأضاف
المسؤول أن الولايات
المتحدة
ستواصل إرجاء
إرسال قنابل زنة
2000 رطل إلى
إسرائيل بسبب
مخاوف إزاء
استخدامها في
قطاع غزة،
حسبما أفادت
وكالة
«رويترز» للأنباء.
وقال المسؤول
الأميركي:
«لقد أوضحنا أن
قلقنا كان
منصباً على
الاستخدام
النهائي للقنابل
زنة 2000 رطل،
خاصة قبل قيام
إسرائيل
بهجومها على
مدينة رفح،
وهو الهجوم
الذي أعلن
الإسرائيليون
أنهم بصدد
إنهائه». وأشار
المسؤول إلى
أنه «بسبب
الطريقة التي
يتم بها تجميع
مثل هذه
الشحنات، قد
تختلط ذخائر
أخرى في بعض
الأحيان،
وهذا ما حدث
في هذه الحالة
مع القنابل
زنة 500 رطل»، وفق
ما نقلته وكالة
الأنباء
الألمانية.
وتابع: «بما أن
قلقنا الرئيسي
كان ولا يزال
هو الاستخدام
المحتمل لقنابل
زنة 2000 رطل في
رفح وأماكن
أخرى في قطاع
غزة، فإن
القنابل زنة 500
رطل يجرى
نقلها في إطار
الإجراء
المعتاد».
رئيس
الموساد يصل
إلى قطر
لإجراء
محادثات بشأن
الرهائن
الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
وصل
وفد إسرائيلي
برئاسة مدير
الموساد ديفيد
بارنياع إلى
قطر، اليوم
(الأربعاء)،
لمواصلة
المناقشات
الرامية إلى
دفع صفقة
الرهائن إلى
الأمام، حسب
«وكالة
الأنباء
الألمانية».
وينصب
التركيز
الحالي على
ترسيخ وتعزيز
الاتفاقيات
بين الأطراف،
التي تمت
الموافقة
عليها في
هذا الإطار.
بالإضافة إلى
ذلك، ستحاول
المحادثات
تضييق
الفجوات حول
القضايا التي
لا تزال محل
نزاع بين
إسرائيل
و«حماس»، بحسب
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية.
وبحسب مصادر
مطلعة على
مضمون
المحادثات،
فإن
«المفاوضات ستكون
معقدة
وستستغرق عدة
أسابيع». ومن
المقرر أن
يشارك الوفد،
الذي يضم مدير
«الشاباك»
رونين بار،
والجنرال
المتقاعد
نيتسان ألون،
خلال زيارته
لقطر، في قمة مع
مدير وكالة
المخابرات
المركزية بيل
بيرنز
ومسؤولين
مصريين. كان
مصدر مصري
رفيع المستوى
قد قال في
تصريحات خاصة
لقناة
«القاهرة الإخبارية»
نشرتها على
موقعها
الإلكتروني
أمس
الثلاثاء، إن
«الوفد الأمني
المصري سوف
يتوجه إلى
الدوحة
الأربعاء في
مهمة لتقريب
وجهات النظر
بين (حماس)
وإسرائيل
للوصول إلى
اتفاق الهدنة
في أقرب وقت». وأشار
المصدر إلى أن
هناك اتفاقاً
حول الكثير من
النقاط،
متابعاً أنه
بعد جولة
الدوحة، سوف
تستضيف
القاهرة المحادثات.
مع ذلك، خفف
المسؤولون
الإسرائيليون
من هذا
التفاؤل ليلة
أمس
الثلاثاء،
قائلين إن
العديد من
القضايا لا
تزال بحاجة
إلى حل، وبالتالي
من السابق
لأوانه رفع
مستوى آمال أسر
الرهائن.
الفجوة
تضيق في
مفاوضات «هدنة
غزة» ,بوادر تفكك
الائتلاف
الحاكم في
إسرائيل
الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
بدا، أمس
الثلاثاء، أن
الاتصالات
لإبرام هدنة في
قطاع غزة قطعت
شوطاً كبيراً
يوحي
بإمكانية الوصول
إلى اتفاق
لوقف الحرب،
وسط مؤشرات إلى
أن الفجوة
تضيق بين
الطرفين. وستشهد
الدوحة جولة
جديدة من المفاوضات
بين الوسطاء،
اليوم
الأربعاء، على
أن يعودوا،
الخميس،
لإكمال
اتصالاتهم في
القاهرة.
وكشف مصدر مصري
رفيع المستوى
أن «هناك
اتفاقاً» حول
كثير من
النقاط،
بينما تحدث
الإعلام
الإسرائيلي
عن خلافات على
الضمانات
وأسماء الأسرى
وعددهم
والانسحاب
الإسرائيلي
من القطاع. وبينما
نقلت وكالة
«أسوشييتد
برس» عن مصادر
مطلعة أن حجم
الدمار في
القطاع دفع
قيادة «حماس» إلى
تليين
مواقفها،
ذكرت «هيئة
البث الإسرائيلية»
أن رئيس
«الموساد»
ديفيد برنياع
سيتوجه إلى
الدوحة للقاء
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن،
ورئيس وكالة الاستخبارات
المركزية
الأميركية
ويليام بيرنز،
ورئيس
المخابرات
المصرية عباس
كامل. على
صعيد آخر،
استيقظ
النظام
السياسي في
إسرائيل، أمس
الثلاثاء،
على بوادر
تفكك الائتلاف
الحاكم، بعد
تصميم حزب
«القوة
اليهودية» على
معارضة «قانون
الحاخامات»
الذي قدمه حزب
«شاس»، ودعمه
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو.
غالانت:
60 % من مقاتلي
«حماس» قتلى أو
جرحى
غزة/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
أعلن
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
(الأربعاء) أن 60
في المائة من
مقاتلي «حماس»
تمت «تصفيتهم
أو إصابتهم»
خلال الحرب
المستمرة منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وقال غالانت
في خطاب أمام
البرلمان بعد
تسعة أشهر من
بدء الحرب، إن
إسرائيل
«مصممة» على
تحقيق
أهدافها
الحربية
المتمثلة في
القضاء على
«حماس»،
وإعادة جميع
الرهائن.
وأشاد وزير
الدفاع
بالجنود
الإسرائيليين
الذين «يؤدون
عملهم بتفان
وتضحية
ونجاح»،
مشيراً أيضاً
إلى «إنجازات
كبيرة». وكثفت
إسرائيل
غاراتها
الجوية
والبرية على مدينة
غزة وجنوب
القطاع منذ
إصدارها
أوامر بالإخلاء
لعشرات
الآلاف من
سكان القطاع
المنكوب.
وتأتي
الضربات
العسكرية
المكثفة في
وقت يبدأ
مسؤولون
إسرائيليون
محادثات في
قطر اليوم
للتوصل إلى
اتفاق هدنة
ووقف الحرب
المستمرة
للشهر العاشر.
وقال غالانت:
«لقد قضينا أو
أصبنا بجروح 60
في المائة من
مقاتلي
(حماس)، وتم حل 24
كتيبة أو
الغالبية العظمى
من كتائب
الحركة».وأشار
الوزير إلى
أنه ليست لديه
إحصاءات
دقيقة. لكن
مكتب رئيس
الوزراء أعلن
الأربعاء أنه
«تم القضاء على
14 ألف مقاتل»
منذ بداية
الحرب. وقال
رئيس أركان
الجيش هرتسي
هليفي
(الثلاثاء)
متحدثاً إلى الجنود
وسط غزة، إن
الاستراتيجية
الإسرائيلية
تتمثل في
«ممارسة الضغط
العسكري بطرق
مختلفة».وأضاف
في بيان نشره
الجيش عبر
حسابه على
«تلغرام»: «في
النهاية نقوم
بمهام لتدمير أكبر
قدر من البنية
التحتية،
والقضاء على
أكبر عدد من
نشطاء (حماس)،
والقضاء على
أكبر عدد من
القادة».وتابع
هليفي: «في
النهاية، هذا
يقلل من قدرات
(حماس)». واندلعت
الحرب في قطاع
غزة في 7
أكتوبر بعد
هجوم غير مسبوق
شنّته الحركة
على جنوب
إسرائيل أسفر
عن مقتل ألف و195
معظمهم
مدنيّون، وفق
تعداد «وكالة
الصحافة
الفرنسية»
يستند إلى
أرقام
إسرائيلية
رسمية. وردت
إسرائيل بحرب
مدمّرة في
قطاع غزة تسببت
بمقتل 38 ألفاً
و295 شخصاً على
الأقلّ
غالبيتهم
مدنيون، بحسب
وزارة الصحة.
ومن بين 251
شخصاً خُطفوا
خلال الهجوم،
ما زال 116
محتجزاً رهائن
في غزة، بينهم
42 لقوا حتفهم،
بحسب الجيش
الإسرائيلي.
وبعدما حصلت
إسرائيل على
دعم بعد
الهجوم،
واجهت
الحكومة
أيضاً موجة من
الانتقادات
بسبب الحرب
التي دمرت
قطاع غزة.
وقال غالانت:
«أعدنا نصف
المختطفين،
ونحن مصممون
على إعادة
الباقي... وتحقيق
أهداف الحرب
واستكمالها».
«حماس»:
استمرار
المجازر في
غزة يدفعنا
للتمسك بمطالبنا
غزة/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
قال
مسؤول كبير في
حركة «حماس»،
الأربعاء، إن
«تكثيف»
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية،
من شأنه أي
يؤدي إلى
تشبّث الحركة
الفلسطينية
بموقفها في
جهود الوساطة للتوصل
إلى هدنة، حسب
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».كثّفت
القوات
الإسرائيلية
مؤخراً غاراتها
على شمال غزة،
مع تجدّد
القتال
العنيف في مدينة
رفح بأقصى
جنوب القطاع
المدمَّر. وفي
مناطق أخرى من
القطاع
المحاصَر
استهدفت الضربات
4 مدارس
تُستخدم
ملاجئ،
مُوقِعة
قتلى، ما أثار
تنديد فرنسا
وألمانيا،
اللتين
اعتبرتا الهجمات
«غير مقبولة». وقال عضو
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
حسام بدران،
رداً على سؤال
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» عن
تزايد
العمليات
العسكرية، إن
إسرائيل «تحاول
الضغط في
المفاوضات،
من خلال تكثيف
عمليات القصف
والتهجير، وارتكاب
المجازر». ومع
تسارُع
الجهود
الدبلوماسية
للتوصل إلى
اتفاق لإطلاق
سراح
الرهائن،
والتوصل
لهدنة في غزة،
بعد أكثر من 9
أشهر من الحرب
المدمّرة، اعتبر
بدران أن
إسرائيل
تحاول دفع
«حماس» إلى التنازل.
ورأى بدران أن
الحكومة
الإسرائيلية
«تأمل أن
تتنازل
المقاومة خلال
المفاوضات عن
مطالبها
المشروعة»،
التي تشمل وقف
إطلاق نار
كاملاً،
والانسحاب
الكامل
للقوات
الإسرائيلية
من غزة. لكنه
أكّد أن
«استمرار
المجازر
يدفعنا للتمسك
بمطالبنا».
الأحد قال
مسؤول في حركة
«حماس» لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
طالباً عدم
الكشف عن
هويته، إن الحركة
مستعدة
لمناقشة صفقة
إطلاق سراح
رهائن مع
إسرائيل حتى
من دون وقف
إطلاق نار
«كامل». لكن
بدران قال
الآن: «لا
نستطيع أن
نجزم إلى أي
مدى يمكن أن
تصل
المفاوضات
رغم المرونة
التي نُبديها».
ومن المقرّر
أن تُستأنف
مفاوضات
الهدنة
بوساطة قطرية
ومصرية،
وبدعم أميركي
في الدوحة،
الأربعاء.ويوم
الاثنين، حذّر
رئيس المكتب
السياسي
لـ«حماس»
إسماعيل هنية،
من أن الهجوم
الإسرائيلي
الأخير على
مدينة غزة
ورفح يهدّد
بإعادة
«العملية
التفاوضية إلى
نقطة الصفر». واندلعت
الحرب في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) بعد
هجوم غير
مسبوق شنّته
«حماس» على
جنوب
إسرائيل،
أسفر عن 1195
قتيلاً،
معظمهم مدنيّون،
وفق تعداد
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
يستند إلى
أرقام
إسرائيلية
رسمية. ومن
بين 251 شخصاً
خُطفوا خلال
الهجوم، ما
زال 116 محتجزين
رهائن في
غزّة، بينهم 42
لقوا حتفهم،
حسب الجيش
الإسرائيلي.
وردّت
إسرائيل بحرب
مدمِّرة في
قطاع غزّة
تسبَّبت
بمقتل 38295 شخصاً
على الأقلّ
غالبيتهم
مدنيون، بحسب
وزارة صحة غزة
الموالية
لحركة «حماس».
إسرائيل تعترف:
أنفاق «حماس»
ما زالت قوية
وفاعلة مصادر
عسكرية قالت
إن بعض ما
دُمِّر أُعيد
للعمل
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/10
تموز/2024ا
اعترفت
مصادر عسكرية
رفيعة في
الجيش الإسرائيلي
بأن الأنفاق
التي شقّتها
حركة «حماس»
وغيرها من
الفصائل
الفلسطينية
في قطاع غزة،
وعدّتها تل
أبيب «خطراً
أمنياً
استراتيجياً
فائقاً»، ما
زالت «تعمل
وذات جاهزية
عالية، وحتى الأنفاق
التي
دمَّرتها
إسرائيل
أُعيد قسم
منها إلى
العمل». وقالت
المصادر، وفق
أنباء نُشرت
بعد موافقة الرقابة
العسكرية، إن
«الجيش
الإسرائيلي
دمّر عديداً
من الأنفاق،
لكنّ الحديث
يجري عن كمية
هائلة تتعدى 700
كيلومتر تحت
الأرض، جاهزية
غالبيتها ما
زالت عالية،
خصوصاً تلك
القائمة تحت
مخيمات
اللاجئين في
وسط قطاع غزة
وفي حي
الشجاعية في
الشمال وكذلك
في رفح». كما
أفادت
المصادر بأن
أنفاق خان
يونس التي
دُمرت، تمكنت
«حماس» من
إعادة
ترميمها
واستخدامها،
وضمن ذلك مصنع
أسمنت تحت
الأرض
يُستخدم في الترميم
والبناء. ووفق
المصادر: «ما زالت
الأنفاق في
رفح تعد
تهديداً
مباشراً لإسرائيل،
لأنها تقترب
من الحدود. وجميع
الأنفاق، بما
في ذلك التي
تم تدميرها
جزئياً تُستخدم
حالياً في نصب
كمائن للجيش
الإسرائيلي». يُذكر
أن الجيش
الإسرائيلي
كان قد ادَّعى
أنه دمَّر أو
شلَّ 70% من
أنفاق «حماس»،
إلا أن تقارير
أمريكية
عدَّت الرقم
مبالغاً فيه،
وقالت إن ما
لا يقل عن 60% من
هذه الأنفاق
ما زالت عاملة
بجاهزية
عالية، وإن
تدميرها
يحتاج إلى سنوات
من الأعمال
الحربية. ومع
أن قيادة
الجيش تؤيد
وقف الحرب
حالياً وتقول
إن مهمة
القضاء على
قدرات «حماس»
العسكرية هي
معركة مفتوحة
وتحتاج إلى
وقت طويل وجهد
حربي كبير، إلا
أن ضباطاً من
الدرجات
الدنيا
يعملون في الميدان
يرون أن تدمير
الأنفاق
ضرورة حيوية
لا غنى عنها
ولا يجوز وقف
الحرب قبل
إتمامها.
وهؤلاء
يوصلون رأيهم
إلى وزراء في
اليمين المتطرف
في الحكومة، ليعارضوا
التوصل إلى
صفقة لوقف
النار. ويقول
هؤلاء إن
«العمليات
العسكرية في
غزة أدت إلى
إضعاف (حماس)،
حيث تدهورت
معظم كتائب
حماس، وقُتل
الآلاف من
أعضائها،
لكنها مع ذلك،
لم تحقق
أهدافها
الأساسية من
الحرب سواء
تحرير
الرهائن أو
تدمير
القدرات
السياسية
والعسكرية
بالكامل
لحركة حماس».
كانت صحيفة
«نيويورك
تايمز» قد
نقلت عن
مسؤولين أمريكيين
وإسرائيليين،
في شهر مايو
(أيار) الماضي،
قولهم إنه على
الرغم من
الخسائر
الفادحة التي
تكبَّدتها
«حماس»، ما زال
جزء كبير من
قيادتها
العليا داخل
شبكة واسعة من
الأنفاق ومراكز
العمليات تحت
الأرض بغزة.
وإن هذه الأنفاق
ستسمح لحماس
بالبقاء
وإعادة بناء
قدراتها
بمجرد توقف
القتال». ونقلت
الصحيفة
الأمريكية عن
مسؤول في
المخابرات
الأمريكية
قوله إن
واشنطن «تشك
في قدرة إسرائيل
على تدمير
أنفاق (حماس)
بشكل كامل، من
دون دفع ثمن
باهظ من
الجنود
الإسرائيليين.
فالمحتمل هو
أن تواجه إسرائيل
مقاومة مسلحة
من حماس
لسنوات
قادمة، وسيكافح
الجيش لتحييد
البنية
التحتية السرية
لـ(حماس)،
التي تسمح
لهذه العناصر
بالإخفاء
واستعادة
القوة
ومفاجأة
القوات
الإسرائيلية».
حكومة
نتنياهو تتخذ
إجراءات ضم
مناطق فلسطينية
بالضفة
الغربية
مختص
في حقوق
الإنسان: العالم
فرض عقوبات
كبيرة على
روسيا عندما
ضمت شبه جزيرة
القرم...
فلماذا يسكت
هنا؟
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
في
الوقت الذي
ينشغل فيه
العالم بجهود
وقف الحرب على
قطاع غزة ومنع
توسعها إلى
حرب إقليمية،
وفي ظل عمليات
عسكرية واسعة
وعميقة يشنها الجيش
الإسرائيلي
في الضفة
الغربية،
تنفذ حكومة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
إجراءات كثيرة
تهدف إلى ضم
الضفة
الغربية
بـ«القانون، وبالسيطرة
على أراضٍ
وعقارات
جديدة». وضمن
هذه
الإجراءات،
التي يشرف
عليها وزير المالية
الإسرائيلي،
بتسلئيل
سموتريتش، الذي
عُين أيضاً وزيراً
ثانياً في
وزارة الدفاع
وسُلم مسؤولية
الإدارة
المدنية،
تنفيذ انقلاب
في منظومة
الحكم بالضفة
الغربية، حيث
نُقلت
تقريباً كل
الصلاحيات
السلطوية في
الضفة،
باستثناء الصلاحيات
المتعلقة
بالأمن، من
الجيش إلى جهاز
يترأسه
سموتريتش. وقد
بدأ هذا
الانقلاب
ينفذ بشكل
مباشر في
نهاية شهر
مايو (أيار)
الماضي، بهدوء
ودون احتفال
ودون بيانات.
وقد وقع قائد
المنطقة
الوسطى في
الجيش
الإسرائيلي
في حينه، يهودا
فوكس، على أمر
أوجد وظيفة
جديدة في الإدارة
المدنية:
«نائب رئيس
الإدارة
المدنية لشؤون
السكان».
ورئيس
الإدارة
المدنية وقع
على كتاب نقل
الصلاحيات
للنائب. ولكن
«النائب» شخص
مدني جرى
تعيينه من قبل
سموتريتش،
وهو ليس نائباً
على الإطلاق؛
لأنه لا يخضع
لرئيس الإدارة
المدنية ولا
يحصل منه على
المصادقة على نشاطاته
ولا يقوم
بالتشاور معه
ولا يكتب التقارير
له. هو يخضع
لسموتريتش.
ونُقلت تقريباً
جميع صلاحيات
رئيس الإدارة
المدنية إلى هذا
النائب، وهذه
الصلاحيات هي:
إدارة أراضي الضفة،
والتخطيط
والبناء،
والرقابة
وإنفاذ القانون
على البناء
غير
القانوني،
والرقابة
وإدارة
السلطات
المحلية،
وإصدار رخص
المهن
والتجارة
والاقتصاد،
وإدارة
المحميات الطبيعية
والمواقع
الأثرية. وقد
أعطي
سموتريتش
تعليمات تنزع
عن رئيس
الإدارة
المدنية كل
صلاحياته. وعملياً؛
انتقلت
السلطة في
الضفة من
الجيش إلى موظف
سموتريتش.
ويقول
المحامي الذي
يمثل جمعيات
حقوق الإنسان،
ميخايل
سفراد، إن
«نقل
الصلاحيات من
الضابط الذي
يخضع لقوات
الجيش في الضفة
إلى المواطن
الذي يخضع
للبؤرة
الاستيطانية
التي أقامها
سموتريتش في
وزارة الدفاع،
توجد له معانٍ
أبعد بكثير من
مجرد تغيير
نوبات
وترتيبات
العمل. الحديث
يدور عن
انقلاب دراماتيكي
في هيكلية
النظام في
المناطق
المحتلة، من
مناطق تدار
بالحكم
العسكري،
الذي يأمره القانون
الدولي
بتوفير
احتياجات
السكان الواقعين
تحت
الاحتلال،
إلى مناطق
تدار بشكل مباشر
على يد موظفي
الإدارة وشخص
منتخب من قبل
الجمهور
الإسرائيلي. وبالتالي،
هذه إدارة
ولاؤها
والتزامها
الوحيد، بحكم التعريف،
لمواطني
إسرائيل بشكل
عام، ومواطني
إسرائيل
الذين يعيشون
في المناطق
المحتلة بشكل
ملموس. كي
نعرف مدى
دراماتيكية
هذا التغيير،
فإنه يجب على
المرء فهم ما
عمل القانون
الدولي على
تحقيقه عندما
قرر أن
المناطق
المحتلة تجب
إدارتها بواسطة
حكم عسكري.
فالقانون
الدولي ينظم
وقع الاحتلال
بوصفه إدارة
مؤقتة
للمناطق التي
توجد تحت
سيطرة
المحتل، وهو
يمنع بصورة
مطلقة ضمها بشكل
أحادي الجانب.
هذا ليس
مجرد منع؛ بل
هو قاعدة
رئيسية
استهدفت التأكيد
على حظر
استخدام
القوة لأغراض
أخرى غير
الدفاع عن
النفس. وإذا
كان من الواضح
أن السيادة لا
يمكن أن
تُكتسب بقوة
السلاح؛ فإن
دوافع شن
الحرب ستكون أقل.
أي إن الحديث
يدور عن مبدأ
هو جزء من
جوهر النظام
الدولي الذي
أنشئ بعد
الحرب
العالمية
الثانية،
الذي في أساسه
توجد الرغبة
في القضاء على
الحروب. الهدف
من تحديد أن
المناطق
المحتلة
ستُحكم
بواسطة الحكم
العسكري،
وليس بشكل
مباشر من قبل
حكومة
الاحتلال، هو
إقامة سور بين
مواطني
الدولة
المحتلة،
الذين هم السادة
فيها، وبين
السلطة
الموجودة في
المناطق
المحتلة».ويتابع
سفراد: «نقل
صلاحيات
الحكم إلى
موظفي حكومة
الاحتلال
ومنتخبيها
يخلق سيطرة
مباشرة
لمواطني دولة
الاحتلال على
المناطق
المحتلة. هذا؛
فعلياً هو
توسع خطوط
السيادة إلى
داخل المناطق
المحتلة؛ أي
الضم. هذا ما نجح
سموتريتش في
فعله. فهو
أبعد بالكامل
الجيش
(والاستشارة
القضائية العسكرية)
عن عملية
اتخاذ
القرارات
بالنسبة إلى
كل ما يمس
مباشرة
الأمن،
وعملياً طبق
فيها سيادة
إسرائيل.
لذلك؛ توجد
وستكون هناك
معانٍ كارثية
لحقوق الفلسطينيين.
القليل
من القيود
التي بشكل
معين فرضها
الجيش على سلب
أراضي
الفلسطينيين
وطردهم منها
والإضرار بهم،
ستُرفع الآن.
نشطاء اليمين
المتطرف، الذين
عيّنهم
سموتريتش في
المناصب ذات
الصلة بالإدارة
المدنية
الجديدة في
الضفة،
سيزيلون
الكوابح
القليلة
وسينقضّون
على نعجة
الفلسطيني
الفقير،
ويذبحونها
ويسلخون
جلدها
ويوزعون
لحمها ويمصون
عظامها. هذا
ما يحدث الآن: بناء
مستوطنات
جديدة... إقامة
أحياء جديدة
بوتيرة غير
مسبوقة؛
إسرائيليون
عنيفون
سيحصلون على
عشرات آلاف
الدونمات من
أجل إقامة
المزارع،
ستُهدم مباني
الفلسطينيين
غير القانونية
في حين أن
البناء غير
القانوني للمستوطنين
سيُشرعن. هذا
(أبرتهايد)
دون خوف أو خجل.
(أبرتهايد)
مثل خطة عمل».
ويختتم سفراد:
«العار الأكبر
هو أن لا أحد
ينهض؛ سواء
أكان في إسرائيل
أم في العالم،
وهو العالم
نفسه الذي فرض
عقوبات كبيرة
على روسيا
عندما ضمت شبه
جزيرة القرم
بشكل إجرامي،
وبعد ذلك المناطق
التي احتلتها
بعد غزو
أوكرانيا...
هذا العالم
يكون في حالة
صمت ولا ينبس
ببنت شفة
عندما يدور
الحديث عن
إسرائيل.
العالم يطبق
على إسرائيل
معياراً
مختلفاً. ولكن؛
خلافاً لهراء
دعاية
إسرائيل، هذا
يعدّ تمييزاً
للأفضل وإعفاءً
من القانون. الشيء
الوحيد الذي
يجب على مجرمي
الضم قوله
لأنفسهم الآن:
لماذا
انتظرنا 57
سنة؟ هذا أمر
سهل جداً».
رفض
مصري - أردني
لاستمرار
سيطرة
إسرائيل على معبر
رفح
عبد
العاطي
والصفدي
تحدثا عن جهود
مشتركة لوقف
الحرب في غزة
القاهرة:
فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
توافقت
مصر والأردن
على «الرفض
الكامل لسيطرة
إسرائيل على
معبر رفح من
الجانب
الفلسطيني».
وعدّ وزير
الخارجية
والهجرة
وشؤون
المصريين في
الخارج بدر
عبد العاطي،
تلك السيطرة
«سبباً في
عرقلة نفاذ
المساعدات
للشعب
الفلسطيني،
مما يُعرضه
لكارثة إنسانية
غير مسبوقة
تحت مرأى
ومسمع
المجتمع الدولي».
وقال عبد
العاطي، في
مؤتمر صحافي
مشترك مع نظيره
الأردني أيمن
الصفدي، في
القاهرة،
الأربعاء، إن
«استمرار
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في غزة يمثل
وصمة عار على
المنظومة القانونية
الدولية». بدوره،
أكد وزير
الخارجية
الأردني أن
«بلاده تقف
إلى جانب مصر
في مطالبتها
بضرورة خروج
القوات
الإسرائيلية
من معبر رفح
حتى تتدفق
المساعدات
إلى قطاع غزة». وقال
إن «الأوضاع
في غزة ساءت
كثيراً،
والمسؤول هي
الإجراءات
الإسرائيلية
التي تعيق دخول
المساعدات
الإنسانية»،
مشدداً على
«وجوب تحرك
المجتمع
الدولي لوقف
العدوان
بإجراءات عملية».
وأضاف: «لا
شيء يبرر عجز
المجتمع
الدولي عن
إدخال المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة».
ويسيطر الجيش
الإسرائيلي
على معبر رفح
منذ السابع من
مايو (أيار)
الماضي، ومنذ
ذلك الوقت
علّقت القاهرة
التنسيق مع تل
أبيب بشأنه،
وجددت أكثر من
مرة مطالبتها
تل أبيب
بالانسحاب،
تنفيذاً
لاتفاقية
المعابر
الموقّعة في عام
2005، التي تنص
على أن تكون
السلطة
الفلسطينية
هي التي تدير
المعبر
برقابة
أوروبية.
واستقبل وزير
الخارجية
المصري نظيره
الأردني في
مقر الوزارة
في العاصمة
الإدارية
الجديدة، في
أول زيارة بعد
تشكيل
الحكومة
المصرية الجديدة،
حيث عقدا جلسة
مباحثات
ثنائية. وترأسا
جلسة مباحثات
موسَّعة
بحضور وفدي
البلدين، «تناولت
مختلف مجالات
التعاون
الثنائي، والتشاور
حول القضايا
الإقليمية،
وفي مقدمتها الحرب
في قطاع غزة
ومخاطر
التصعيد في
لبنان، وسوريا،
وأمن البحر
الأحمر»، حسب
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
المصرية،
أحمد أبو زيد. وأكد
وزير
الخارجية
والهجرة
المصري
«تطابُق الرؤى
بين القاهرة
وعمان تجاه
تطورات الأوضاع
في قطاع غزة»،
مشيراً إلى أن
«توافقاً مصرياً
- أردنياً على
استمرار
الجهود
المشتركة للتحرك
بجدية من أجل
وقف إطلاق
النار في
غزة»، مؤكداً
«رفض بلاده
السياسات
الإسرائيلية
الممنهجة التي
تطالب
الفلسطينيين
بالنزوح من
مناطق غزة». واتفق
الجانبان على
«أهمية
استمرار
الجهود في
الضغط على
الشركاء
الإقليميين
والدوليين والمجتمع
الدولي للعمل
على التحرك
بجدية لتحقيق
وقف إطلاق
النار، وفق
قرارات مجلس
الأمن وعدم
الاكتفاء
بإدانة
العدوان
الإسرائيلي
حقناً لدماء
المدنيين»،
حسب عبد
العاطي. بدوره،
أشار وزير
الخارجية
الأردني إلى
أن «هناك جهوداً
مشتركة بين
القاهرة
وعمان لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة».
وقال إن
«الاحتلال
الإسرائيلي
ارتكب جـرائم
حرب غير
مسبوقة في
التاريخ الحديث،
ويمارس
إجراءات غير
شرعية لعرقلة
دخول
المساعدات
إلى غزة، كما
يستهدف
القضاء على
وكالة
(أونروا) من
أجل تصفية
قضية
اللاجئين الفلسطينيين».
ويتزامن
الحديث عن
الجهود المصرية
- الأردنية
المشتركة
لوقف إطلاق
النار، مع عقد
جولة مفاوضات
في العاصمة
القطرية الدوحة
بهدف الاتفاق
على تهدئة في
قطاع غزة، في
إطار جهود
الوساطة
«المصرية -
القطرية -
الأميركية». وشهدت
المباحثات
المصرية -
الأردنية
«تأكيد الدور
الحيوي
والمهم
لوكالة غوث
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)
وأهمية قيامها
بدورها الذي
لا بديل عنه،
وضرورة دعمها
في أداء
مهامها
السامية
بعيداً عن أي
معايير مزدوجة
في التعامل مع
مسائل
الإغاثة
الإنسانية
وعدم تسيس
عملها»، حسب
عبد العاطي. وقال
وزير
الخارجية
والهجرة
وشؤون
المصريين
بالخارج إن
المباحثات مع
نظيره
الأردني، «شهدت
تأكيد الرفض
الكامل
لسياسات
إسرائيل
الممنهجة لفرض
واقع جديد على
الفلسطينيين،
يضطرهم للنزوح
بهدف تهجيرهم
من أراضيهم،
بما يؤدي في
النهاية
لتصفية
القضية
الفلسطينية». من
جهته أكد
الصفدي أن
«تهجير
الفلسطينيين
من أراضيهم خط
أحمر لمصر
والأردن وهو
مرفوض بشكل
مطلق». وسبق
أن أكّدت مصر
ودول عربية
مراراً رفضها
تهجير الفلسطينيين
داخل أو خارج
أراضيهم.
وشهدت
المباحثات
«تأكيد
الخطورة
البالغة لاحتمالات
التصعيد؛ بما
يقود إلى
انزلاق المنطقة
إلى حرب
إقليمية
شاملة»،
إضافةً إلى
«تأكيد
الأهمية
البالغة
للحفاظ على
أمن واستقرار لبنان
والتحذير
الكامل من أي
مخاطر
للتصعيد؛ بما
يؤدي لزعزعة
الاستقرار في
لبنان ويؤدي
لدخول المنطق
في أتون من
الحرب
الشاملة».
وحذر
وزير
الخارجية
والهجرة
المصري من
«مخاطر
التصعيد التي
تؤدي إلى
زعزعة
الاستقرار في لبنان
ودخول
المنطقة في
حرب شاملة».
وقال إنه «تم الاتفاق
مع نظيره
الأردني على
ضرورة تشجيع
الأطراف الدولية
للاعتراف
بالدولة
الفلسطينية».
وأشار وزير
الخارجية
الأردني إلى
أن «الإجراءات
الإسرائيلية
غير الشرعية
في الضفة
الغربية تقوّض
فرص تحقيق
السلام»،
محذراً من
«حرب إقليمية
إذا تفجرت
الأوضاع». وعلى
صعيد
العلاقات
الثنائية. قال
عبد العاطي إن
المباحثات مع
نظيره الأردني
«مثَّلت فرصة
مهمة وجادة
لتأكيد خصوصية
العلاقات
الثنائية بين
البلدين».
وأكد «تثمين
بلاده للدور
الذي يقوم به
الأردن في
استضافة
ورعاية مصالح
المصريين
وتذليل
التحديات التي
تواجههم».
توافق
دائم
بدوره، عدَّ مساعد
وزير
الخارجية
المصري
الأسبق رخا
أحمد حسن، التوافق
المصري -
الأردني بشأن
الوضع في غزة «أمراً
طبيعياً».
وقال لـ«الشرق
الأوسط»: إن
«القضية
الفلسطينية
والوضع في غزة
متداخلان مع الأمن
القومي
للدولتين»،
مشيراً إلى أن
«هناك توافقاً
دائماً بين
الدولتين
بشأن سبل حل
الصراع،
وضرورة إدخال
المساعدات
ورفح الحصار
عن الشعب
الفلسطيني
وانسحاب
إسرائيل من غزة
ومن معبر رفح». وأضاف
حسن أن
«إسرائيل
تنتهج سياسة
تعسفية تستفز
مصر، من هنا
كان وزير
الخارجية
المصرية واضحاً
في حديثه عن
انتهاك تل
أبيب القانون
الدولي،
وتأكيده رفض
الوجود الإسرائيلي
في معبر رفح
كونه يتعارض
مع اتفاقية
المعابر».
وأشار إلى أن
«حديث الصفدي
عن جهود
مشتركة لوقف
الحرب في غزة
يجعل الأردن
شريكاً غير
مباشر في
المفاوضات»،
مشيراً إلى أن
«كل الجهود
تصب في سبيل
وقف إطلاق
النار في غزة». وقال حسن
إن «رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يتظاهر
بالموافقة
على التفاوض
بينما هو في الحقيقة
يرسل وفوداً
للتفاوض من
أجل التفاوض،
دون رغبة
حقيقية في
إنجاز
الاتفاق أو
وقف الحرب».
الجيش
الإسرائيلي
يُعلن
الانتهاء من
مداهمة
الشجاعية
بغزة
غزة/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم (الأربعاء)،
أن قواته
أكملت عملية
استمرت
أسبوعين في
منطقة
الشجاعية
بغزة، حيث
دمرت 8 أنفاق
للمسلحين
تحتوي على
أسلحة ومعدات
اتصالات، وفقاً
لوكالة
«رويترز». وقال
الجيش في
بيان: «قتلت
القوات عشرات
المسلحين
خلال القتال».
وكتب متحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
عبر منصة «إكس»
أن القوات
قتلت العشرات
من المقاتلين
الفلسطينيين
أمس
(الثلاثاء) في
حي الشجاعية
شمال المدينة.وبحسب
المنشور،
دمرت القوات
الإسرائيلية
طرق أنفاق،
بينما هاجمت
القوات عدة
أفراد من حركة
«حماس»،
وقتلتهم في
وسط القطاع.
وتتواصل
عمليات الجيش
الإسرائيلي
أيضاً في مدينة
رفح جنوب
القطاع. وذكر
الجيش
الإسرائيلي:
«على مدار
اليوم
الماضي، قضت
القوات على
عدة مسلحين،
وحددت مواقع
أسلحة، وفككت
بنية تحتية إرهابية
في المنطقة».
«البيت
الأبيض» يحذّر
إيران من
استغلال
احتجاجات غزة
الأميركية ومديرة
الاستخبارات
اتهمتها
بالتحريض
ودفع أموال
للمتظاهرين
واشنطن/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
اتهم
البيت
الأبيض،
طهران،
بمحاولة
استغلال
احتجاجات في
الولايات
المتحدة ذات
صلة بقطاع
غزة، ووصف هذا
السلوك بأنه
«غير مقبول»،
وذلك عقب
تحذير أكبر
مسؤولة
استخبارات
أميركية، من
أن إيران
«تحاول إثارة
الشقاق في
المجتمع
الأميركي».وجاء
في التحذير،
الذي أصدرته أفريل
هاينز، مديرة
الاستخبارات
الوطنية في
وقت سابق، «إن
أشخاصاً على
صلة بحكومة
إيران، قالوا
إنهم نشطاء
عبر
الإنترنت،
سعوا إلى الحضّ
على احتجاجات
تتعلّق بغزة،
وقدّموا للمحتجّين
دعماً
مالياً». وقالت
كارين جان
بيير المتحدثة
باسم البيت
الأبيض، في
إفادة صحفية: «إن
حرية التعبير
أمر مهم
للديمقراطية
الأميركية،
لكن من واجب
الحكومة
أيضاً تحذير
المواطنين من
عمليات
التأثير
الأجنبي». وقالت:
«يسعى
أميركيون من
جميع الأطياف
السياسية،
بنيات حسنة،
إلى التعبير
عن آرائهم المستقلة
بشأن الصراع
في غزة،
وعندما
تُمارَس حرية
التعبير عن
آراء مختلفة
بصورة سلمية
فإنها ضرورية
لديمقراطيتنا...
وفي الوقت
نفسه، تضطلع
الحكومة
الأميركية
بواجب تحذير
الأميركيين
من تأثيرات
أجنبية
خبيثة...
سنواصل كشف محاولات
تقويض
ديمقراطيتنا
في مجتمعنا
مثلما نفعل اليوم».
وقال مسؤول في
مكتب مديرة
الاستخبارات
الوطنية: «إن
التحذير بشأن
إيران أظهر
كيف حاولت الدول
الاستفادة من
القضايا
المثيرة
للخلاف في
الفترة التي
سبقت
الانتخابات،
لإحراج الولايات
المتحدة،
وتأجيج
الانقسام
الاجتماعي».وأضاف
المسؤول،
الذي طلب عدم
نشر اسمه، أن
لإيران «مصلحة
منذ فترة
طويلة، في
استغلال
التوترات
السياسية
والاجتماعية
الأميركية،
بما في ذلك من
خلال وسائل
التواصل
الاجتماعي». وقال
المسؤول: «على
وجه الخصوص،
نحن نراقب الجهات
الإيرانية،
التي تسعى إلى
تأجيج التوترات
بشأن الصراع
بين إسرائيل
وغزة». وكانت
رئيسة الاستخبارات
الوطنية
شدّدت على
أنها «لا تزعم
أن
الأميركيين،
الذين يخرجون
إلى الشوارع
ضد إسرائيل أو
السياسة
الأميركية،
غير صادقين،
أو ينفّذون
أجندة
إيرانية...
لكنّ طهران
تكثّف
جهودها». وجاء
في بيان
لهاينز: «في
الأسابيع الأخيرة،
سعت جهات
فاعلة في
الحكومة
الإيرانية
للاستفادة
على نحو
انتهازي من
الاحتجاجات
المستمرة ضد
الحرب في
غزة»، مشيرةً
إلى استخدام
تكتيك
«استخدمته
جهات أخرى على
مرّ السنين». وقالت
رئيسة
الاستخبارات
الوطنية
الأميركية:
«لقد رصدنا
جهات فاعلة
مرتبطة
بالحكومة الإيرانية،
تتظاهر بأنها
من النشطاء
على الإنترنت،
وتسعى إلى
التشجيع على
تنظيم احتجاجات،
وتوفير حتى
دعم مالي
لمتظاهرين».
ولفتت هاينز
إلى أن «حرية
التعبير عن
وجهات نظر
مختلفة،
عندما تكون
سلمية، ضرورة
لديمقراطيتنا،
ولكن من
الأهمية
بمكان أيضاً
التحذير من
جهات فاعلة
أجنبية تسعى
إلى استغلال
نقاشنا لغاياتها
الخاصة».
واستغلت
وسائل إعلام
إيرانية حكومية،
احتجاجات
مؤيدة
للفلسطينيين
شهدتها جامعات
أميركية،
لاتّهام
الولايات
المتحدة بـ«النفاق»،
على خلفية
حملات قمع
لبعض التظاهرات.
طهران
تحثّ الخطى
لاسترداد
ديونها على
دمشق والأسد
يؤكد
لبزشكيان أن
العلاقة مع
إيران تقوم
على «الوفاء»
المتبادل
دمشق/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
بعد
ساعات من
إعلان وسائل
الإعلام
الإيرانية
إرسال القائم
بأعمال
الرئيس
الإيراني، محمد
مخبر، مسودة
اتفاقية
التعاون
الاقتصادي الاستراتيجي
طويل الأمد
بين طهران
ودمشق إلى
البرلمان؛
للمصادقة
عليها والبدء
في تنفيذها
لتحصيل
الديون
الإيرانية
على سوريا،
جرى اتصال
هاتفي بين
الرئيسين
السوري بشار
الأسد
والإيراني
الجديد مسعود
بزشكيان، وبحسب
وكالة «سانا»
جرى خلال
الاتصال بحث
«العلاقات
الثنائية بين
البلدين
وآفاق
تعزيزها على
مختلف الصعد». الأسد أكد
خلال
الاتصال، أن
العلاقة مع
إيران تقوم
على «الوفاء
المتبادل وتستند
إلى المبادئ،
وتستمد
أهميتها من
مقاومة
الهيمنة في
منطقة مضطربة
تستهدفها
أطماع استعمارية
تاريخية».
بدوره، أكد
الرئيس بزشكيان
على «دعم
بلاده لسوريا
والمقاومة،
وشدد على
تعزيز
العلاقات
الثنائية
وتطبيق
الاتفاقيات بين
البلدين لما
فيه مصلحة
الشعبين».
بحسب «سانا». جاء
ذلك بالتوازي
مع فرملة دمشق
عجلة مسار «التقارب
مع تركيا»،
بعد سلسلة
تصريحات
تركية أوحت
بقرب تثمير
الحركة
الدبلوماسية
الجارية على
خط موسكو -
أنقرة بدعم
عربي، لكن
دمشق أكدت عبر
وسائل إعلام
محلية مقربة،
اشتراطها
الحصول على
ضمانات
بانسحاب
القوات التركية
من الأراضي
السورية
للتقارب مع
أنقرة. ملف
الديون
الإيرانية
المستحقة على
سوريا، يطفو
بين فترة
وأخرى،
بالضغط على
دمشق لتنفيذ الاتفاقيات
والخطط
الاستثمارية
الاستراتيجية
بين البلدين،
كضمان لسداد
سوريا ديوناً تبلغ
نحو 50 مليار
دولار في
القطاع
المدني، بحسب
التقارير
الإيرانية.وأفادت
وكالة «مهر»
الإيرانية،
الثلاثاء،
بإرسال محمد
مخبر، القائم
بأعمال
الرئيس، إلى
رئيس مجلس
الشورى
الإسلامي محمد
باقر
قاليباف،
رسالة
تماشياً مع
تنفيذ المادة
77 من الدستور،
مسودة مشروع
الاتفاق الاستراتيجي
وطويل المدى
للتعاون
الاقتصادي بين
إيران وسوريا.
ووفقاً
للمادة 77 من
الدستور
الإيراني،
فإن أي معاهدة
أو اتفاق أو
عقد دولي بين
إيران والدول
أو المؤسسات
الدولية
الأخرى، يجب
أن يحظى بموافقة
مجلس الشورى
الإسلامي. وقد
تمت الموافقة
على مسودة
القانون من قِبل
المجلس
الحكومي
بناءً على
اقتراح وزارة
الطرق
والتنمية
الحضرية
كرئيسة للجنة
الاقتصادية
المشتركة
لإيران
وسوريا في
اجتماع 16 يونيو
(حزيران) من
هذا العام،
بحسب «مهر»، في
حين ذكرت
تقارير
إعلامية
أخرى، أن وضع
الاتفاقية الإيرانية
- السورية
موضع التنفيذ
يهدف إلى
تحصيل الديون
الإيرانية
على سوريا
البالغة 50
مليار دولار،
بحسب
التقارير
الإيرانية.
بلينكن:
دول «الناتو»
بدأت إرسال
مقاتلات «إف-16 » إلى
أوكرانيا
واشنطن/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
أعلن
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
اليوم
(الأربعاء) أن
دول حلف شمال
الأطلسي
(ناتو) بدأت
ترسل مقاتلات
«إف-16» الموعود بها
الى أوكرانيا
التي تطالب
بتعزيز
دفاعاتها ضد
روسيا. وقال
بلينكن خلال
قمة للناتو في
واشنطن «يجري في
هذه اللحظات
إرسال
مقاتلات (إف-16)
من الدنمارك
وهولندا». من
جهتها، أعلنت
الحكومة
النرويجية،
في بيان
اليوم، إنها
ستتبرع بـ6
طائرات
مقاتلة من
طراز «إف - 16» لأوكرانيا،
وفقاً لوكالة
«رويترز».
ويحضر زعماء
دول حلف شمال
الأطلسي
القمة
السنوية
للحلف في واشنطن.
وتستعد الدول
الأعضاء في
الحلف للكشف عن
مساعدات
جديدة
لأوكرانيا
لدعمها في
التصدي للغزو
الروسي الذي
بدأ في فبراير
(شباط) 2022. وعلى
أمل تغيير
مسار الحرب،
يريد الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي من
التحالف
المكوَّن من 32
عضواً إرسال
المزيد من
الأسلحة
والأموال
وتقديم
ضمانات أمنية.
وقال رئيس
الوزراء
النرويجي
يوناس جار
ستوره إنه من
المقرر بدء
تسليم طائرات
«إف - 16» من النرويج
لأوكرانيا
هذا العام.
وذكر مسؤول
كبير في حلف
شمال الأطلسي
هذا الأسبوع
أن أوكرانيا
لم تتمكن بعد
من جمع السلاح
والذخيرة
والجنود
الذين تحتاج
إليهم
للعمليات
العسكرية. إلى
ذلك، قال مصدر
في حلف شمال
الأطلسي
لـ«رويترز» إن
أحدث نسخة من
مسودة
الإعلان
المرتقب لقمة
الحلف تنص على
أن التحالف
العسكري
سيواصل دعمه
لأوكرانيا «في
مسارها الذي
لا رجعة فيه
نحو الاندماج
الكامل على
الصعيدين
الأوروبي
والأطلسي،
بما في ذلك
نيل عضوية حلف
شمال الأطلسي».
وأضاف المصدر
أن المسودة،
التي لم يوافق
عليها
الأعضاء
البالغ عددهم
32 بعد، تشير
إلى أن الحلف
«سيكون في وضع
يسمح له بدعوة
أوكرانيا إلى
الانضمام
بمجرد موافقة
جميع الأعضاء
واستيفاء
كافة الشروط».
أوكرانيا في
مفترق طرق... إما
إنهاء الحرب
أو التعرض
للهزيمة
كولونيل
متقاعد في
الجيش
الأميركي: من
أكبر المزايا
التي تمتلكها
روسيا هي تقبل
التضحيات
والمعاناة
واشنطن/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
قال
المحلل
السياسي
والعسكري
الأميركي دانيال
ديفيس إنه كتب
في مايو (أيار) 2022
بعد مضي ثلاثة
أشهر فقط على
بدء الحرب
الروسية
الأوكرانية،
سلسلة من
ثلاثة أجزاء
حدد فيها
الاستراتيجية
العسكرية
التي يمكن أن
تمنح أوكرانيا
أفضل فرصة
للسعي إلى نوع
ما من النجاح
التكتيكي على
روسيا. وحذّر
من أن هذه
الاستراتيجية
لم تكن تضمن
تحقيق
النجاح، إلا
أنها كانت
تشكل مساراً
قابلاً
للتنفيذ.
ومع
الوقت، اتضح
أن أوكرانيا
لم تفعل على
الإطلاق أي
شيء مما جاء
في توصيته. ومن
المفارقات أن
روسيا نجحت في
استغلال كثير
من العناصر
الأساسية في
المسار الذي
حدده. وقال
ديفيس، وهو
أيضا ليفتنانت
كولونيل
متقاعد في
الجيش
الأميركي وخبير
عسكري في
تقرير نشرته
مجلة
«ناشيونال إنتريست»
الأميركية،
إنه مع
الاقتراب من
مرور عامين
ونصف العام
على بدء
الحرب، ومع
الضغط على
أوكرانيا على
كل الجبهات،
سيكرر جهده
ويضع مساراً
واقعياً
ولكنه صعب،
تستطيع من
خلاله أوكرانيا
سرقة بعض
النجاح من
روسيا.
وتابع
ديفيس: «سأحذر
من البداية
أنه لا يوجد مسار،
حتى بوجود
موارد جيدة،
تستطيع من
خلاله أوكرانيا
أن تلحق
بروسيا هزيمة
عسكرية واضحة
في المستقبل
المنظور،
نظراً لأن
روسيا دولة
كبيرة للغاية
وغنية
بالموارد،
وبها عدد سكان
كبير للغاية،
ومن ثم لا
يمكن
لأوكرانيا
هزيمتها. ومع
ذلك، فإنه في
بعض الأحيان،
يمكن تحويل
الهزائم
التكتيكية
التي يتعرض
لها خصم أضعف
إلى نجاح
استراتيجي
إذا تم
التعامل معها
ببراعة، وتشكل
الخطة
التالية مثل
هذه الفرصة».
يقول
ديفيس إن
روسيا دولة
عملاقة تمتلك
كثيراً من
نقاط القوة:
كميات ضخمة من
الموارد الطبيعية،
والكثير من
الحلفاء
الأقوياء
الذين يستطيعون
تزويدها
بمواد الحرب،
وتمتلك قاعدة
صناعة عسكرية
واسعة وتتوسع
أكثر، وأيضاً
أكثر من ثلاثة
أضعاف عدد
الرجال في سن
التجنيد
مقارنة بأوكرانيا.
وربما يكون من
أكبر المزايا
التي تمتلكها
روسيا هي تقبل
التضحيات
والمعاناة. فمن
الناحية
التاريخية،
تكبدت روسيا
معدلات رهيبة
من الخسائر
البشرية خلال
كثير من
الحروب، وظلت
تحظى بالدعم
الشعبي أو
القبول. إلا
أن هذا لا
يعني أن روسيا
ليس لديها
نقاط ضعف.
وأوضح ديفيس
أنه في المصطلحات
العسكرية،
يمثل مصطلح
«مركز الثقل»
الصفة
المميزة،
والقدرة،
والموقع،
التي يستمد منها
العدو أو
القوات
الصديقة حرية
التحرك أو
القوة
المادية أو
الرغبة في
القتال. ويعتمد
مركز ثقل
روسيا على ركيزتين:
قدرتها على شن
حرب (القوة
البشرية
والأسلحة
والذخيرة
والقدرة
الصناعية)
لفترة طويلة
من الوقت،
وأيضاً الدعم
السياسي من
جانب شعبها.
ويرى
ديفيس أنه من
دون هاتين
الركيزتين،
لا يستطيع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين شن حرب أو
الانتصار
فيها.
ولانتزاع أي
نجاح استراتيجي
من روسيا،
سيتعين على
أوكرانيا
زعزعة اتزان
مركز ثقل
روسيا بما
يكفي لإجبار
بوتين على
قبول نتيجة
أقل من
النتيجة التي
يرغب فيها.
وسيكون هذا في
غاية الصعوبة.
ويتمثل الهدف
الاستراتيجي
الرئيسي
لروسيا في
تقليص التهديد
التقليدي على
حدودها
الغربية إلى
مستوى يمكن
إدارته. ويبدو
أنهم مقتنعون
أن وجود حلف شمال
الأطلسي
(الناتو) على
حدود روسيا في
أوكرانيا
يشكل «تهديداً
وجودياً»، وهم
على استعداد لدفع
أي ثمن مادي
أو سياسي
لتقليص هذا
التهديد.
وأشار
ديفيس إلى أن
بوتين يعتقد
بوضوح في الوقت
الحالي أن
روسيا هي التي
تسيطر على
الأوضاع،
وبإمكانها
تحقيق
أهدافها
السياسية
بالموارد
العسكرية
والمالية
التي تمتلكها.
ويتعين على
أوكرانيا
تغيير هذه
الحسابات.
وللتأكد مما
إذا كانت هذه
إمكانية
قائمة، من
الضروري أن
يتم الأخذ في
الاعتبار
قدرة أوكرانيا
وداعميها
الغربيين على
شن مثل هذه
المعركة والانتصار
فيها. وعلى
الجانب
الآخر، يعد
مركز ثقل
أوكرانيا هو
الشيء نفسه.
ويجب أن يحتفظ
الرئيس
الأوكراني
زيلينسكي
بشكل متزامن
بالقدرة على
شن حرب
وبالدعم
السياسي
الداخلي والدعم
الدولي
الاقتصادي
والدبلوماسي
والعسكري. ومن
دون أي من هذه
المكونات
(وخاصة المكون
الثالث) لا
يمكن أن تنتصر
أوكرانيا.
وعدّ ديفيس،
كما نقلت عنه
«وكالة
الأنباء
الألمانية» في
تحقيقها، أنه
من المهم
للغاية تحديد
ما هو «النجاح»
الذي يمكن
تحقيقه في هذه
المرحلة. وكما
تمت الإشارة
في البداية،
فإن أي نصر
عسكري واضح
لكييف يقترب
في الوقت
الحالي من
الصفر. فروسيا
تمتلك قوة
كبيرة للغاية
(وورقة الأسلحة
النووية) التي
لا يمكن
التغلب عليها في ظل
الظروف
الحالية. وتعد
الطريق
الضيقة الوحيدة
أمام
أوكرانيا هو
رفع التكلفة
بشكل كبير بالنسبة
لروسيا لكي
يفكر بوتين أن
من مصلحته القبول
بما هو أقل من
أهدافه
القصوى. وكان
بوتين قد حدد
أدنى
متطلباته في 14
يونيو
(حزيران)،
عندما قال إنه
من أجل إنهاء
الحرب، يجب أن
تتنازل
أوكرانيا عن
الأقاليم
الأربعة التي
ضمتها روسيا
بشكل غير
قانوني في عام
2022، وسحب كل القوات
الأوكرانية
من تلك
الأقاليم،
وتبني «وضع
محايد وغير
منحاز وغير
نووي». ومن
جانبه، عدّ
زيلينسكي أن
هذه القائمة
من المطالب
«إنذار نهائي»
للاستسلام.
كيف إذن
تستطيع
أوكرانيا
تجنب هذه
النتيجة غير
المرغوب فيها؟
وما الذي يمكن
أن يفعله
زيلينسكي في
ظل عدم توازن
القوى؟
أشار
ديفيس إلى أنه
من دون
تغييرات في
الأهداف
الغربية
والأوكرانية
من الحرب،
هناك إمكانية
كبيرة بشكل
مزعج أن يتحقق
«الإنذار
النهائي» الذي
وجهه بوتين.
والأمل الأكثر
واقعية
بالنسبة
لأوكرانيا هو
السعي إلى
التمسك بكل
الأراضي التي
تمتلكها
حالياً، وألا
تتنازل أو
تفقد مزيداً
من الأراضي، وأن
تتفاوض
لإنهاء
الأعمال
العدائية. ولكن
يجب الاعتراف
أنه ربما يكون
الوقت قد تأخر
للغاية حتى
لتوقع حدوث
هذه النتيجة
المحدودة.
وقبل بحث
العنصر
العسكري لهذا
الهدف، يجب
تحديد الهدف
السياسي
المحدد، حيث
سيتعين على
أوكرانيا في
البداية
إبلاغ روسيا
أنها تعتزم
إيجاد نهاية
للحرب عن طريق
التفاوض. ويجب
أن يوضح المفاوضون
الأوكرانيون
أن المطالب
القصوى لبوتين
التي حددها في
الـ14 يونيو
غير مقبولة، وأن
يصدروا بدلاً
من ذلك
إعلاناً
لتجميد الصراع
عند الخطوط
الحالية، مع
الموافقة على
تسوية مسألة
السيادة على
الأقاليم
الأربعة بعد مرور
خمسة أعوام
على إنهاء
الأعمال
العدائية، باستخدام
الوساطة
الدولية.
وأوضح
ديفيس أنه حتى
لتحقيق هذا
الهدف المحدود،
سيتعين على
أوكرانيا أن
تنجح في تعبئة
300 ألف جندي
إضافي في
الأشهر
القليلة
المقبلة وتحصل
على الأقل على
نصف مليون
قذيفة مدفعية
وسبعة أنظمة
إضافية
للدفاع الجوي
من طراز باتريوت،
وعدة مئات من
العربات
المدرعة من
طرازات
مختلفة
وعشرات الآلاف
من المسيرات.
وسيتم
استخدام هذه
القوة القتالية
الجديدة
لتعزيز كل
الخطوط
الدفاعية على
طول الجبهة،
لكي تصبح
تكلفة
الاستيلاء
على الأقاليم
المتبقية
أعلى مما يمكن
أن يكسبه من
المفاوضات،
مما يضطره إلى
قبول الخطوط
الحالية
الفاصلة بين
الجانبين.
وأشار ديفيس
إلى أن
«الناتو» يرغب
في تحقيق
النصر
لأوكرانيا والهزيمة
لروسيا، إلا
أن تحليلاً
عقلانياً يظهر
أن هذه
النتيجة لا
يمكن تحقيقها
سواء الآن أو
في المستقبل.
وإذا رفض
الغرب قبول
الواقع، فإن
النتيجة
الأكثر
ترجيحاً
لأوكرانيا هي
هزيمة عسكرية
قد تشمل في
نهاية الأمر
خسارة أوديسا
وخاركيف
وأراضي أخرى
أكبر من تلك
التي حددها
بوتين في
إنذاره
النهائي في
يونيو الماضي.
واختتم ديفيس
تحليله
بالقول إنه
خيار فظيع
ولكن في هذه
المرحلة، من
الأفضل
بالنسبة لأوكرانيا
وأوروبا
السعي إلى
التسوية غير
المقبولة،
ولكن التي
يمكن الحصول
عليها عبر التفاوض
بدلاً من
تجاهل
الواقع،
والتعرض في نهاية
المطاف إلى
خزي هزيمة
عسكرية حاسمة.
استئناف
الرحلات
التجارية بين
الرياض ودمشق
بعد انقطاع 12
عاماً
السفير
السوري
لـ«الشرق
الأوسط»:
الإرادة مشتركة
لتفعيل
التعاون
الاقتصادي
والتجاري بين
البلدين
الرياض:
غازي
الحارثي/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
كشف
السفير
السوري لدى
السعودية،
دكتور أيمن
سوسان، عن
وصول الرحلة
الأولى
للخطوط الجوية
السورية إلى
مطار الملك
خالد الدولي،
في العاصمة
السعودية
الرياض،
الأربعاء،
«إيذاناً
باستئناف
الرحلات الجوية
بين البلدين
بشكل مباشر».
وفي حديث لـ«الشرق
الأوسط»، قال
سوسان: «بدأنا
الآن برحلة أسبوعية
من دمشق إلى
الرياض
ذهاباً
وإياباً،
وستكون هناك
جدولة لرحلات
أكثر». مضيفاً
أن الاتفاق
بين الجانب
السوري مع
الهيئة العامة
للطيران
المدني
السعودي هو
«لتمكين
الخطوط
الجوية
السورية من
نقل الركاب
إلى الرياض وجدة
والدمام،
وسيتم قريباً
جداً جدولة
الرحلات من
دمشق مباشرةً
إلى هذه المدن
في السعودية».
وبمناسبة
استئناف
الرحلات
التجارية
القادمة من
دمشق إلى
الرياض بعد
انقطاع 12
عاماً، أقامت
شركة مطارات
الرياض،
احتفالاً في
مطار الملك
خالد الدولي،
حضره السفير
السوري في الرياض،
وعدد من
المسؤولين
السعوديين
بمجال النقل
الجوي. ونوّه
سوسان
بالأهمية
الكبيرة لهذه
الخطوة
بالنسبة
للسوريين
والسعوديين على
حدٍّ سواء،
معلّلاً بأن
استئناف
الرحلات
«يسهِّل
التواصل بين
الشعبين،
وبين العائلات
السورية
والسعودية،
وكذلك له أثره
على صعيد
التعاون
الاقتصادي
والتجاري».
تعاون
ثنائي
وعلى
صعيد التنسيق
بين البلدين
اعتبر السفير
السوري أن
العلاقات
السورية
السعودية «تشهد
تطوراً
مستمراً إزاء
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك، وفي
مقدمتها
الوضع العربي
الذي يعمل
البلدان منذ
قمة جدة
العربية (مايو
2023) على تحسينه
وتحصينه، حتى
نكون عرباً
قادرين على
الدفاع عن مصالحنا
وقضايانا من
موقع قوة، ولا
يكون ذلك إلا من
خلال وحدة
الصف». مشيراً إلى أن
التنسيق
السوري
السعودي «كان
دائماً ضمانة
لتحقيق هذا
الشيء، وخدمة
القضايا
العربية،
والمصالح
المشتركة
للبلدين
الشقيقين».
محمد
أيمن سوسان
وأفصح
سوسان عن
إرادة ورغبة
مشتركة
لتفعيل علاقات
التعاون بين
البلدين في
مختلف المجالات،
وحدّد
المجالين
الاقتصادي
والتجاري، «لا
سيما أن
المنتج
السوري،
ومنها
المنتجات الزراعية،
تلقى رواجاً
في السوق
السعودية، ومرغوبة
من الإخوة
السعوديين»،
لافتاً إلى أن
هذا التعاون
«لن يقتصر على
القطاع
الحكومي، بل إن
القطاع الخاص
في البلدين له
دور كبير في
تفعيل هذا
التعاون،
وهناك
اتصالات
لترتيب زيارات
من اتحاد غرف
التجارة
السورية إلى
السعودية، أو
إقامة معارض
للمنتجات
السورية». واستقبلت
السعودية،
الشهر
الماضي، 51
رحلة طيران
مباشرة من
العاصمة
السورية
دمشق، إلى
مطار الملك عبد
العزيز
الدولي في جدة
غرب البلاد،
لأداء فريضة
الحج. تجدر
الإشارة إلى
أن الرياض
أعلنت
استئناف عمل
بعثتها
الدبلوماسية
بسوريا، وفي
مايو (أيار) 2023، وجاء
ذلك «انطلاقاً
من روابط
الأخوّة التي
تجمع
الشعبين،
وحرصاً على
الإسهام في
تطوير العمل
العربي المشترك،
وتعزيز الأمن
والاستقرار
في المنطقة».
وقد أخذت
السعودية في
الاعتبار
القرارَ
الصادر عن
الاجتماع
الوزاري
لمجلس وزراء
خارجية الدول
العربية،
الذي انعقد في
القاهرة مايو
العام
الماضي،
وأفضى إلى
استئناف
مشاركة وفود
سوريا في
اجتماعات
مجلس جامعة
الدول
العربية، وجميع
المنظمات
والأجهزة
التابعة لها.
وشدّدت
السعودية على
أن قرارها عمل
بمبادئ
ميثاقَي
الأمم المتحدة
وجامعة الدول
العربية،
والمواثيق
والأعراف
الدولية.
يُذكر أن
الحكومة
السورية
أعلنت في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، تعيين
نائب وزير
الخارجية
أيمن سوسان،
سفيراً لها
لدى
السعودية،
بعد استئناف
علاقاتها
الدبلوماسية
مع الرياض.
وشهدت «قمة
جدة» العربية
في مايو 2023،
مشاركة
الرئيس
السوري بشار
الأسد، وعقد
اجتماعاً مع
الأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي،
وتبعه عدة
لقاءات
وزيارات بين
مسؤولين من
الجانبين،
كما التقيا
مجدّداً خلال
القمة
العربية الماضية
في البحرين.
بلينكن:
أرمينيا
وأذربيجان
تقتربان من
اتفاق «دائم»
للسلام
واشنطن/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
تقترب
أرمينيا
وأذربيجان من
اتفاق «دائم»
للسلام،
حسبما قال
وزير الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن خلال
استضافته
وزيري خارجية
الدولتين في
محادثات في واشنطن،
وفقاً لوكالة
الصحافة
الفرنسية. والتقى
بلينكن
نظيرَيه
الأرميني
أرارات ميرزويان
والأذربيجاني
جيهون
بيراموف على
هامش قمة حلف
شمال الأطلسي
في واشنطن.
وقال الوزير
الأميركي في
مستهل
المحادثات:
«بناء على كل
الالتزامات
التي قمنا بها
بما في ذلك في
الأسابيع
الأخيرة،
أعتقد أن كلا
البلدَين
قريب جداً من
التوصل إلى
اتفاق نهائي
ستدعمه
الولايات
المتحدة
بقوة». وأشار
إلى أن
البلدَين
يعملان على
اتفاق «يكون
دائماً
ورصيناً،
ويمكن أن يفتح
إمكانات
استثنائية
لكلا
البلدَين
والمنطقة
التي
يتقاسمانها
وعلاقاتهما
مع الولايات
المتحدة».
وأكد
للوزيرين أنه
سيبحث «فيما
يمكن أن تفعله
الولايات
المتحدة
لمساعدتكما في
التوصل إلى
اتفاق». بعد
نزاع استمر 3
عقود للسيطرة
على إقليم
ناغورني
كاراباخ،
أحرزت المناقشات
الهادفة إلى
إبرام اتفاق
سلام شامل بين
هذين البلدين
المتجاورين
في القوقاز
تقدماً، منذ
سيطرة
أذربيجان على
هذا الجيب، في
أعقاب هجوم
خاطف شنته في
سبتمبر
(أيلول) 2023 أدى
إلى نزوح أكثر
من 100 ألف أرمني
منه. وفي
أبريل
(نيسان)، أعلن
البلدان
البدء بترسيم
الحدود
المشتركة
بينهما، في
خطوة أدت إلى
تسليم
أذربيجان 4
بلدات حدودية
في منطقة
تافوش، ما
أثار على مدى
أسابيع
احتجاجات
مناهضة للحكومة
الأرمينية في
هذه المنطقة
وفي العاصمة
يريفان.وطالب
المتظاهرون
باستقالة
رئيس الوزراء
نيكول
باشينيان
الذي لم يستجب
لذلك.وأعلن
الأخير،
الأسبوع
الماضي، أن
أرمينيا
«تحتاج إلى
دستور جديد»
لأن النسخة
الحالية منه
«لا تعكس رؤية
المواطنين
للعلاقات بين
البلدين». وينص
الدستور
الحالي الذي
يعود إلى
انهيار الاتحاد
السوفياتي
واستقلال
أرمينيا في 1991
على هدف يتمثل
في تحقيق
الوحدة مع
ناغورني
كاراباخ.ويبدو
أن تصريحات
باشينيان
تشير إلى
استعداده
للاستجابة
لمطلب الرئيس
الأذربيجاني،
إلهام علييف،
بضرورة سحب
أرمينيا
مطالبتها بالإقليم
من أجل التوصل
إلى اتفاق
سلام. الأسبوع
الماضي،
اعتبر علييف
أنه يمكن
التوصل إلى
اتفاق سلام في
غضون أشهر.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مسؤولون
إيرانيون
يعترفون بدور
إيران في تخطيط
وتنفيذ غزو
حماس يوم 7
أكتوبر
والمجازر في
جنوب إسرائيل
موقع ميمري/10
تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131604/
في
عدة مناسبات،
كشف مسؤولون
إيرانيون أن
النظام
الإيراني
متورط في
تخطيط وتنفيذ
"عملية طوفان
الأقصى" التي
نفذتها حماس،
وهي غزو 7
أكتوبر 2023
والمجازر
التي وقعت في
جنوب إسرائيل
والتي قُتل
فيها أكثر من 1200
إسرائيلي وأكثر
من 240 آخرين. تم أخذهم
كرهائن.
وتتعارض
تصريحات
هؤلاء
المسؤولين مع
الموقف
الرسمي
للنظام، الذي
عبر عنه المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي في 10
تشرين الأول/أكتوبر
2023، بأن إيران
لم تكن متورطة
في الهجوم[1].
فيما
يلي
التصريحات
الأخيرة
لمسؤولي
النظام
الإيراني
والأبواق
التي تعترف
بتورط النظام
الإيراني في
هجمات 7
أكتوبر/تشرين
الأول.
"ائتلاف
قوى الثورة
الإسلامية":
زاهدي "لعب دورا
استراتيجيا"
في "تخطيط
وتنفيذ فيضان
الأقصى"
في 3
أبريل 2024، نشر
مجلس تحالف
قوى الثورة
الإسلامية،
التابع
للفصيل
الأيديولوجي
المحافظ في
إيران، بيان
حداد وتقدير
للجنرال محمد
رضا زاهدي،
قائد فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني في
سوريا
ولبنان، إلى
جانب مع نائبه
محمد هادي
رحيمي وخمسة
مسؤولين كبار
آخرين في فيلق
القدس، الذين
قُتلوا جميعاً
في الغارة
الجوية التي
وقعت في 1
أبريل/نيسان
على مجمع
القنصلية
الإيرانية في
دمشق والتي
نُسبت إلى
إسرائيل.
ويرأس
مجلس ائتلاف
قوى الثورة
الإسلامية غلام
علي حداد
عادل، مستشار
المرشد
الأعلى الإيراني
علي خامنئي،
وصهر نجل
خامنئي مجتبى
حسيني خامنئي.
وهو أيضًا عضو
في مجمع تشخيص
مصلحة
النظام،
ورئيس سابق
للمجلس.
يشير
إعلان 3 أبريل
بوضوح إلى أن
الجنرال زاهدي
كان متورطًا
في تخطيط
وتنفيذ هجوم 7
أكتوبر. وجاء
في البيان: “إن
الدور
الاستراتيجي
للشهيد زاهدي
في تعزيز
وتقوية جبهة
المقاومة،
وفي تخطيط
وتنفيذ طوفان
الأقصى، هو جزء
من الفخر
الكبير الذي
سيحول الجهود
الهادئة لهذا
القائد
العظيم إلى
الأبدية”.
تاريخ النضال
ضد الاحتلال
من قبل النظام
الصهيوني.”[2]
نائب
قائد فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني
الجنرال محسن
شيزاري يتحدث
عن مقتل نائب
قائد فيلق
القدس في
سوريا ولبنان
الحاج رحيمي
في دمشق غارة
جوية على مجمع
القنصلية الإيرانية:
تحت قيادة
خامنئي، نجح
قادة محور المقاومة
- بمن فيهم
الحاج رحيمي -
في "تقدم جبهة
المقاومة إلى
مكان معين
وكانت نتيجته
عملية طوفان
الأقصى”
في
مقابلة
بتاريخ 12 مايو 2024
مع وكالة
تسنيم
الإيرانية
للأنباء، قال
نائب قائد
عمليات فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني،
الجنرال محسن
شيزاري، إن نائب
قائد فيلق
القدس في
سوريا ولبنان
الحاج رحيمي،
أحد الضباط
الذين قُتلوا
في الغارة الجوية
التي وقعت في 1
أبريل في
دمشق، كان قد
قُتل. المسؤول
عن تدريب
عناصر محور
المقاومة، وأن
قيادته
وجهوده
"أسفرت" عن
طوفان الأقصى.
وأوضح
الجنرال
شيزاري:
"المحترم
[المرشد الأعلى
الإيراني علي
خامنئي] هو
قائد محور
المقاومة،
وهو وحده
يوجهها
ويقودها
ويأمرها. وفي
وقت ما، كانت
القيادة في
المنطقة في يد
الحاج قاسم
[سليماني". ]،
الذي كان يعمل
تحت قيادة خامنئي،
وتحت هذه
القيادة، نجح
قادة آخرون
[بمن فيهم
الحاج رحيمي]
في تقدم جبهة
المقاومة إلى مكان
معين، وكانت
النتيجة
عملية طوفان
الأقصى [في 7
تشرين
الأول/أكتوبر
2023]".[3]
المتحدث
باسم الحرس
الثوري رمضان
شريف: 7 أكتوبر
كان "أحد
أعمال محور
المقاومة
الانتقامية
ضد الصهاينة
لمقتل [قاسم]
سليماني"
إحياء
الذكرى
الثالثة
لمقتل قائد
فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الإيراني
قاسم سليماني
في 3 يناير 2020 في
غارة جوية
أمريكية، إلى
جانب مقتل
ضابط كبير في
الحرس الثوري
الإيراني الجنرال
الرازي في 25
ديسمبر 2023.
موسوي في دمشق
في غارة جوية
إسرائيلية،
قال المتحدث
باسم الحرس الثوري
الإيراني
رمضان شريف إن
مذبحة حماس
للإسرائيليين
في 7 أكتوبر 2023
كانت "أحد
أعمال محور المقاومة
الانتقامية
ضد الصهاينة
لمقتل [قائد
فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الإيراني
الجنرال
قاسم". ]
سليماني."[4]
بعد عدة ساعات
من نشر وكالة
أنباء فارس
لتصريحات شريف
على موقعها
على
الإنترنت، تم
حذف الجملة التي
قالها والتي
تنص على أن
عملية حماس في
7 أكتوبر كانت
انتقامًا
لمقتل
سليماني.
صحيفة
كيهان
الناطقة باسم
النظام
الإيراني: إيران
هي العقل
واليد وراء
حماس؛ عملية
طوفان الأقصى
تم تخطيطها
وتدبيرها من
قبل قائد فيلق
القدس قاسم
سليماني قبل
مقتله؛
خامنئي ألمح في
أغسطس 2022،
أغسطس 2023 إلى
"الفتح
الكامل"
لإسرائيل
في
مقال بتاريخ 10
تشرين الأول
(أكتوبر) 2023
بعنوان
"[عملية] فيضان
الأقصى هو
بداية نهاية
الاحتلال
[الإسرائيلي]
الذي دام 75
عامًا"، ذكرت
صحيفة كيهان
الناطقة باسم
النظام
الإيراني أن
خطة لتدمير
إسرائيل،
صاغتها
ونظمتها فيلق
القدس بدأ
تنفيذ ما
أملاه قائد
القوة قاسم
سليماني على
قادة تنظيمات
المقاومة
قبيل اغتياله
على يد
الولايات
المتحدة في
كانون
الثاني/يناير
2020.وفي الواقع،
أوضحت صحيفة
كيهان أن
خامنئي كان
طرفًا في
الخطة وألمحت
مرتين إلى أن
هناك نصرًا
كبيرًا يلوح
في الأفق.وكتبت
صحيفة
"كيهان"
أيضًا أن
خامنئي ألمح
إلى النصر في
أغسطس/آب 2022،
وفي أغسطس/آب
2023، أشار إلى أن
عملية كبيرة
ستجرى قريبًا،
مما يشير إلى
أن خامنئي كان
على علم بوضوح
بالخطط
الإيرانية
للهجوم. وجاء
في المقال:
"اليوم
يتبين أن
صلاحياته في
التخطيط
والاستراتيجية
العملياتية
كانت لا حدود
لها. في الاجتماع
الأخير الذي
عقده قبل
استشهاده،
أمضى سليماني
[سبع ساعات]،
من الساعة 8:00
حتى الساعة 15:00،
الخطوط
العريضة
للخطة
المستقبلية
لجميع
المقاومة ما
وجدته فصائل
المقاومة غير
عادي في ذلك
الاجتماع هو
أن الحاج قاسم
[سليماني] شدد
على أنه يجب
على الجميع أن
يكتبوا [ما
قاله]. ]. أنا أضع
الخطوط
العريضة
للميثاق للسنوات
الخمس القادمة!
إن وحدة فصائل
المقاومة على
أساس هذا
الميثاق
الخماسي هي ثمرة
استشهاد
سليماني وجزء
من الانتقام
القاسي
لفصائل
المقاومة…
"المغزى
هو أن المرشد
[خامنئي] أعطى
العام الماضي
"وعد الفتح
الوشيك"،
وهذا العام
أعطى "إعلان
الفتح
الكامل"،
وعملية طوفان
الأقصى هي جزء
من هذا الفتح
الوشيك". "[5]
قائد
القوات
المسلحة
الإيرانية
علي باقري: العالم
أجمع يشهد كيف
أصبحت
"الشتلة"
التي زرعها
سليماني شجرة
قوية ومستقرة
تخوض مقاومة ستدمر
الصهاينة
قال
قائد القوات
المسلحة
الإيرانية
علي باقري في 21
نوفمبر 2023 عند
قبر قائد فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري الإيراني
قاسم
سليماني،
الذي قُتل في
غارة جوية
أمريكية في
يناير 2020:
"هذه
هي الأيام
التي يشهد
فيها العالم
أجمع كيف أن
الغلة التي
زرعها سيد
شهداء جبهة
المقاومة
[قاسم]
سليماني
وزملائه
أصبحت شجرة
قوية وثابتة
تقاوم وستدمر
الوطن". "إننا
في القوات المسلحة
[الإيرانية]
وجميع الشباب
الذين
يلتحقون
بالجيش، نرى
في الحاج قاسم
سليماني
نموذجًا
يحتذى به يجب
أن نتبع
خطواته
وعلينا أن
نحاول
تقليده".[6]
لمزيد
من التفاصيل،
راجع سلسلة
تحقيقات وتحليلات
MEMRI رقم 1729،
مسؤولو
النظام
الإيراني
يشيدون بوكلاء
إيران في
المقاومة
الفلسطينية
ومجازر 7
أكتوبر، دعوة
للقضاء على
إسرائيل، 1
ديسمبر 2023.
تقرير
حصري لوكالة
الأنباء
الإيرانية
تسنيم:
مناورات
"عمود القوة"
كانت تخطيط
المقاومة
[تنظيمات]
الهجوم على
إسرائيل؛
[شكلوا] أربع سنوات
من تدريب
الفلسطينيين
على "طوفان
الأقصى"
نشرت
وكالة
الأنباء الإيرانية
"تسنيم"
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني، في
15 تشرين
الأول/أكتوبر
2023، تقريرا
حصريا بعنوان
"مناورات
"ركيزة
القوة" التي
خططت لها
[تنظيمات]
المقاومة
للهجوم على
"إسرائيل [تشكل]
أربع سنوات من
تدريب
الفلسطينيين
على "فيضان
الأقصى"." استعرض
التقرير بشكل
مكثف توثيق
تدريب أعضاء
حماس على
المناورات
التي أجريت في
السنوات
الأربع
الماضية قبل
هجوم حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر. وأكد
التقرير أن
المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي أعلن أن
اسم العملية
سيكون "طوفان
الأقصى" قبل
سنوات عديدة
من تنفيذها،
وأنه أمر
بإنشاء مركز قيادة
وسيطرة مشترك
– بقيادة
إيران. –
لفصائل المقاومة،
حيث تقدم
إيران
الأسلحة
والتدريب تحت
قيادة قائد
فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الإيراني
قاسم
سليماني، ثم
خلفه إسماعيل قاآني.
لمزيد
من التفاصيل،
راجع
الإرسالية
الخاصة رقم 10889
من MEMRI،
تقرير حصري
لوكالة الأنباء
الإيرانية
تسنيم:
"مناورات
"عمود القوة"
كانت تخطط
[منظمات]
المقاومة
للهجوم على
إسرائيل؛
[تشكل] أربع
سنوات من
تدريب الفلسطينيين
على “طوفان
الأقصى”، 19
أكتوبر 2023.
[1]
خامنئي، 10
أكتوبر 2023. تجدر
الإشارة إلى
أنه في اليوم
التالي، دعت
افتتاحية
نشرتها صحيفة
آسير إيران
(إيران)
مسؤولي
النظام الإيراني
– وخاصة
المتطرفين
أيديولوجيًا –
إلى عدم قول
أي شيء. حول
علاقات إيران
بـ "الصراع
بين حماس
وإسرائيل"،
لأن ذلك قد
يضر بمصالح
إيران
الوطنية. وجاء
في المقال
الذي يحمل
عنوان
"احذروا من
هدف خاص في
الصراع بين
حماس وإسرائيل"،
أنه يجب على
المسؤولين
الإيرانيين
ألا يخرجوا عن
الموقف
الرسمي الذي
عبر عنه خامنئي،
والذي يقول إن
إيران فخورة
بالمقاومة
الفلسطينية
التي نفذت
الهجوم وتشجع
استمراره،
لكنه لا يشارك
فيه. انظر
الرسالة
الخاصة رقم 10860
من MEMRI،
الموقع
الإيراني Asr-e إيران
يدعو
الإيرانيين
إلى عدم
التحدث علنًا
عن التورط
الإيراني في
"الصراع بين
حماس وإسرائيل"
- خوفًا من
الإضرار
بالمصالح
الإيرانية والمكانة
الدولية، 13
أكتوبر/تشرين
الأول 2023.
للسوريين
أو غيرهم... إلا التعليم
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/10 تموز/2024
لكل
دولة الحق في
ترتيب
إجراءاتها
القانونية
حيال كل مقيم
على أرضها،
حتى
اللاجئين،
وهذه قصة تشكو
منها حتى دول
أوروبا، لكن
هل بمقدور
منطقتنا التعامل
مع قضية
اللاجئين
بمعزل عن
الواقع، والنظر
للصورة
الكبيرة
بالمنطقة؟
أشك!
لماذا
هذه
المقدمة؟ هنا
الشرح. كتب
السيد سمير
جعجع في «X»
مخاطباً وزير
التربية
اللبناني
قائلاً: «معالي
وزير
التربية،
بحلول العام
الدراسي 2024-2025
يجب أن يعود
الوضع في
المدارس،
المدارس
كلها، وعلى
مختلف
مستوياتها،
إلى وضعه
القانوني».
مضيفاً:
«بمعنى أنه،
كما يُطلب من
كل طالب
يتقدّم بطلب
قبول في مدرسة
رسمية أو
خاصة، أن
يقدِّم
أوراقه
الثبوتية،
هكذا أيضاً
أتوجه إليكم
كي يصدر عنكم
تعميم
للمدارس كلها
على
اختلافها».
وطالب جعجع أن
يكون مفاد التعميم
هو: «عدم قبول
أي طالب أجنبي
سوري أو سواه
ليس بحوزته
إقامة صالحة
وصادرة عن
الأمن العام
اللبناني،
وهذه الوثيقة
هي الوحيدة القانونية
بنظر الدولة،
وعلى وزارة
التربية
تالياً أن
تكون في طليعة
المتقيدّين
بهذا الأمر». حسناً من
حيث المبدأ،
وكما أسلفت،
من حق كل دولة
تنظيم
الإقامة على
أراضيها، لكن
واقع منطقتنا،
وخصوصاً
لبنان،
مختلف،
ويتطلب
تعاملاً مختلفاً.
مثلاً،
لن أذكّر بأن
«حزب الله» هو
من تسبّب في
تشريد ملايين
السوريين،
وعلى لبنان
تحمّل ذلك.
القصة ليست
جدلاً
سياسياً،
وإنما أعمق
وأكثر خطورة،
وأزعم أنها لا
تفوت الحكيم
سمير جعجع،
فالقصة هي
الخشية من الغد،
وعلى كل مسؤول
ومثقف التحسب
لذلك، ووقف كل
ما من شأنه
تعميق أزمة
المنطقة. وأخطر
أزمات
المنطقة هو
غياب وتردّي
التعليم،
بسبب الأوضاع
السياسية
والاقتصادية
والفكرية، في
كل من العراق،
ولبنان،
واليمن،
وسوريا، وغزة،
وليبيا،
والسودان،
والصومال،
ولكل دولة
منهم قصة أكثر
تعقيداً. وعليه
فمع الأزمات
والحروب بتلك
الدول تتوقف،
وتتعطل، عجلة
التعليم، ممّا
يعني أننا،
وبعد أربع
سنوات فقط،
أمام ملايين
الأطفال في سن
العاشرة دون
أساسيات التعليم،
أو التعليم
الحقيقي! وهذا
يعني أن هناك
أجيالاً،
وبالملايين،
مرشّحة ليس
لدخول أسواق
العمل، وإنما
حظيرة التخلف والتطرف،
والجريمة
المنظّمة، من
المخدرات إلى
الاتجار
بالبشر،
وأكثر، فهل
هذا ما نريده؟
لا
أحد يقبل
الفوضى، ولا
أطالب بها،
لكن آن الأوان
لكي نحل
أزماتنا بطرق
خلّاقة تضمن
عدم تفاقم
الأزمة، أو
استمرارها،
ومن خلال
الهروب إلى
الأمام،
وإنما من أجل
إيجاد حلول
ناجعة. بعد
وصول «طالبان»
للحكم، على
أثر الانسحاب
الأميركي،
مُنع
الطالبات
الأفغانيات
من مواصلة
التعليم، وكتبت
هنا مطالباً
بضرورة توفير
تعليم عن بُعد
لهن؛ لأنه لا
يمكن القبول
بأمهات
جاهلات يقدّمن
لنا جيلاً آخر
من التطرف
والإرهاب. والآن
أطالب، بل
وأدعو
الآخرين لطرح
الحلول، بضرورة
إنشاء صندوق
للتعليم،
ويكون
صندوقاً عربياً
دولياً؛
لضمان
استمرار
المسار
التعليمي، وتحديداً
بمناطق
الحروب، سواء
عن بُعد، أو
بطرق أخرى،
ووفق مناهج
حياة، لا
مناهج أكاذيب
وشعارات.
دعونا نتجادل
في كل شيء إلا
التعليم... يكفي
ما نحن عليه
الآن.
نصر الله منهك
ويائس: خيارات
حزب الله بعد
تسعة أشهر من
الحرب – رأي
البروفيسر
أماتسيا
برعام/جيروزاليم
بوست/10 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131593/
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
لقد
شعر خامنئي
ونصر الله
بالحرج من
الهجوم
المفاجئ الذي
شنه السنوار
في 7 تشرين
الأول
(أكتوبر)،
وانضم حزب
الله بسبب عدم
وجود خيار آخر.
في 19
يونيو/حزيران،
هدد زعيم حزب
الله حسن نصر
الله بأنه إذا
بدأت إسرائيل
حرباً شاملة
ضدها، فإن حزب
الله سوف يحتل
الجليل،
ويسوي بقية إسرائيل
بالأرض،
ويهاجم قبرص.
وفي 29
يونيو/حزيران،
هددت إيران
بأنه إذا صعدت
إسرائيل
الوضع
"فستبدأ حرب
إبادة".
هذه التهديدات
لا تدل على
الثقة بالنفس
بل على الهستيريا.
وحتى بعد مرور
تسعة أشهر على
بدء الحرب، لا
تزال طهران
تقدر أنه في
حرب شاملة،
ستوجه
إسرائيل ضربة
قاتلة لحزب
الله، حليفها
الأكثر أهمية.
لكن ما لا يقل
أهمية عن ذلك
هو أنه خلال
أشهر عدة طرأ
تغير جذري في
موقف إيران من
الحرب، ولكي
نفهم أين تقف
إيران وحزب
الله اليوم،
لا بد من
العودة إلى
البداية.
مجزرة
7 تشرين الأول
بدأها يحيى
السنوار من دون
التنسيق مع
بيروت وطهران.
قام خامنئي
ونصر الله
بتمويل
وتدريب
وتسليح حماس،
لكن في ذلك الصباح
فوجئوا مثل
إسرائيل.
السنوار قرر
الهجوم دون
تنسيق لأنه
كان يعلم أنهم
سيمنعونه. أولاً،
لأن إسرائيل
كانت لا تزال
حازمة أكثر مما
ينبغي، وكان
بوسعها
القضاء على
حماس وحزب الله.
ثانياً،
طالما أن
إسرائيل لم
تهاجم المنشآت
النووية
الإيرانية،
فإن طهران لم
تكن حريصة على
تعريض حزب
الله للخطر.
ومع
ذلك، أمر
السنوار
بالهجوم على
أساس افتراض
أن الوعد
بالدعم
الشعبي الذي
تلقاه رجاله في
بيروت في
مارس/آذار 2023
سيجبر نصر
الله على دخول
الصراع. وشعر
خامنئي ونصر
الله بالحرج،
وانضم الأخير
بسبب عدم وجود
خيار آخر.
وأشادت
طهران
بالمسار
الأوسط الذي
اختاره نصر
الله: تقديم
المساعدة
لحماس من خلال
مهاجمة
القوات
الإسرائيلية
وطرد
المدنيين
الإسرائيليين
من منازلهم في
الجليل
الأعلى، ولكن دون
التورط في حرب
شاملة. وبينما
تعهد نصر الله
في خطاباته
بالانخراط في
هجمات على
إسرائيل
طالما استمرت
الحرب في غزة،
فإن ضبط النفس
الذي يمارسه
حزب الله أثار
انتقادات في
العالم
الإسلامي
لإيران وحزب
الله وجعل
الحدث برمته
محرجاً
للغاية. ولهذا
السبب قدمت
طهران طلبات
يائسة متكررة من
العالم للضغط
على الولايات
المتحدة لفرض نهاية
للحرب.
نصرالله
متشوق لاتفاق
وقف إطلاق
النار
وفي
الأشهر
الأخيرة، لم
تعد طهران
تطالب بذلك.
وبدلاً من
ذلك، تشير
إيران بفخر
إلى مساهمة
حزب الله
والحوثيين في
استنزاف
إسرائيل، وأنا
أفهم أنهم
يريدون
استمرار
الحرب. إنهم
يعتقدون أن
إسرائيل تفقد
دعم الغرب،
وأن الجيش
الإسرائيلي
منهك، وأن
المجتمع
الإسرائيلي
ينهار،
وميناء إيلات
مشلول،
والاقتصاد
ينهار.
ومن ناحية أخرى،
بالنسبة لنصر
الله، فإن كل
يوم إضافي من
القتال يشكل
عبئاً هائلاً.
فهو يتوق
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة،
حتى لو أعلنت
إسرائيل
وحدها نهاية
الحرب الشاملة
وبقيت في غزة.
لكن إيران
ستحاول
إجباره على
الاستمرار.
إذا
كان هناك
اتفاق عام
لوقف إطلاق
النار فإن
نصر الله
سيلتزم به. بل
إن هناك
احتمالاً أن يوافق
على التراجع 15
كيلومتراً
وربما إلى نهر
الليطاني
لتجنب الحرب.
لكن هذا لا
يمكن أن يتحقق
إلا إذا تم
التوصل إلى
موقف
إسرائيلي
أميركي مشترك.
ستعلن
إسرائيل أنه
إذا لم ينسحب
حزب الله،
فإنه سيبدأ
حرباً شاملة،
وسوف تتعهد
الولايات
المتحدة
بدعمه
بالسلاح
والاستخبارات
والدعم في مجلس
الأمن. سيكون
على إسرائيل
أن تركز قوات
كبيرة جداً في
الشمال
لإقناع نصر
الله بصدق نواياها.
وإذا
اقتنع نصر
الله وطهران،
فمن المرجح أن
ينسحب على
افتراض أن
رجاله سوف
يتمكنون من
التسلل مرة
أخرى في أقرب
وقت ممكن،
تماماً كما فعلوا
في عام 2006. وبالتالي،
يتعين على
إسرائيل
والولايات
المتحدة أن تتوصلا
إلى اتفاق
مبكر يسمح
لإسرائيل
بإعادة التسلل
إلى أراضيها.
منفذ قرار
مجلس الأمن
رقم 1701. وسيُسمح
للمدنيين
الإسرائيليين
النازحين بالعودة
إلى الشمال،
وهذه المرة مع
وجود أعداد
كبيرة من قوات
الجيش
الإسرائيلي
بشكل دائم على
الحدود. لكن
كل رئيس وزراء
إسرائيلي سيكون
مسؤولاً
شخصياً
وقانونياً عن
منع حزب الله
من العودة إلى
الحدود، حتى
لو أدى ذلك
إلى الحرب.
بهذه الطريقة
فقط سيتجدد
الشعور
بالأمان في
الشمال.
**كاتب
المقال،
أماتسيا
برعام، هو
أستاذ فخري في
جامعة حيفا.
القيادة
اللبنانية
المتعطشة
للدماء وتأثيرها
على
اللبنانيين
غير
المتحمسين
للحرب – رأي
غادي
عزرا/جيروزاليم
بوست/10 تموز 2024
(ترجمة من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131599/
خلافاً لعروض حزب
الله التي
تدعي أنها
تعكس الوحدة في
لبنان، فإن ما
كان يشكل
قاعدة دعم واسعة
للمنظمة
الإرهابية
الشيعية أصبح
الآن منقسماً.
لقد
دقت طبول
الحرب بصوت
أعلى في
الأسابيع القليلة
الماضية على
الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية. وبينما
انضم حزب
الله، وهو
منظمة
إرهابية
ترعاها إيران،
رسمياً إلى
الحرب ضد
إسرائيل في
الثامن من
أكتوبر/تشرين
الأول، إلا أن
الأشهر
القليلة
الماضية شهدت
ديناميكية
تصعيد مثيرة
للقلق.
وفقاً لمركز ألما
للأبحاث
والتعليم،
تميز شهري مايو/أيار
ويونيو/حزيران
بزيادة كبيرة
في عدد الهجمات
على إسرائيل (320
و288، مقابل 229 في
أبريل/نيسان،
على سبيل
المثال)؛
ويشمل كل منها
العديد من الصواريخ
أو الطائرات
بدون طيار.
وحذرت عدة دول
مواطنيها من
السفر إلى
لبنان، من بينها
الولايات
المتحدة
وروسيا
والكويت، في
حين دعت دول
أخرى
مواطنيها إلى
مغادرة
البلاد، بما
في ذلك
ألمانيا
وكندا. وكانت
هناك تهديدات
مستمرة،
أطلقها
مباشرة حسن
نصر الله،
الأمين العام لحزب
الله. وقد تم
إلقاء واحدة
منها في خطابه
في 19
يونيو/حزيران.
ولم
تكشف تصريحات
الإرهابي
الكبير عن أي
جديد. وهدد
إسرائيل مرة
أخرى وأعلن
استعداد حزب
الله للحرب
برا وجوا
وبحرا. وردا
على ذلك، أكدت
إسرائيل
استعدادها
والتزامها،
وفقا لوزير
الدفاع يوآف
غالانت، “لضمان
العودة
الآمنة
لمواطنينا
إلى منازلهم”. هناك شيء
واحد وجد نصر
الله أنه من
الضروري
تسليط الضوء
عليه في ذلك
الخطاب، وهو
ما يكشف عن
جانب أقل
الحديث عنه في
هذه الملحمة
التي لا نهاية
لها: الشعب
اللبناني. إنه
عنصر حاسم
ينبغي أخذه في
الاعتبار عند
محاولة تقييم
احتمالات
وحوافز
ومثبطات نشوب
حرب واسعة النطاق
بين إسرائيل
ولبنان.
هذه
المجموعة
الواسعة من
الناس، التي
يزيد عددها عن
خمسة ملايين،
تدعم استمرار
حزب الله في
قتال
إسرائيل،
بحسب نصر
الله، من أجل
غزة. والسؤال
هو: لماذا كان
من الأهمية
بمكان بالنسبة
له أن يؤكد على
هذه النقطة؟
هناك
شيء واحد
يكشفه مثل
هذا البيان. لا يعني
ذلك أن نصر
الله يصف
الواقع كما هو
بالضرورة،
لكن حزب الله،
وهو أيضاً حزب
سياسي، يتوق
إلى الشرعية
الداخلية. إن
الشعب
اللبناني
يشكل مصدر قلق
حقيقي لحزب الله
ويمثل أحد
الأسباب التي
تجعله يمتنع
عن استنفاد
قوته
العسكرية
بشكل كامل،
الأمر الذي
سيجر لبنان
بلا شك إلى
كارثة كاملة.
وخلافاً لاستعراضات
حزب الله
وتصريحاته
الفخمة التي
تدعي أنها
تنقل الوحدة
في لبنان، فإن
ما كان يشكل
قاعدة دعم
واسعة
للمنظمة
الإرهابية الشيعية
اليوم يبدو
أشبه بمناظرة
رئاسية مشتركة:
منقسمة
ومليئة
بالخلافات.
الشعب
اللبناني
يعترض على
الحرب
لماذا؟
ويدرك المزيد
والمزيد من
اللبنانيين
نتائج إخضاع
مستقبلهم
لتطلعات
إيران المتطرفة.
وهذا لا
يعني أن الشعب
اللبناني
يدعم
إسرائيل، لكنه
يعني أنه يعرف
حقيقة الحرب.
لنأخذ
على سبيل
المثال كلمات
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق فؤاد
السنيورة في
قناة العربية
يوم 29
حزيران/يونيو:
«لن يتمكن
لبنان من تحمل
العواقب. صحيح
أن حزب الله
إذا اتسعت
الحرب سيسبب
لإسرائيل خسائر
كثيرة، لكن لا
أحد يسأل ماذا
سيحدث للبنان.
ومن له علاقة
بهذا الأمر
عليه أن
يعالج هذه
الأمور”. وفي
المقابلة
نفسها، رداً
على تقرير
يفيد بأن
الجامعة
العربية قد
أزالت حزب
الله من قائمة
الإرهاب (وهو
ما تم نفيه
لاحقاً)، قال:
“يجب أن نتوقف
عن منحهم
هدايا
مجانية”.
تصريح
آخر مثير
للاهتمام
أدلى به
مؤخرًا وليد
جنبلاط،
الزعيم
السياسي
اللبناني
الدرزي، في
أعقاب
تهديدات نصر
الله بشأن
قبرص، إذا
ساعدت
إسرائيل في حالة
الحرب مع
لبنان. وأشار
جنبلاط إلى أن
قبرص كانت
بمثابة ملاذ
للبنانيين
خلال الحرب
الباردة
(ولعقود
لاحقة)،
واعترض علناً
على تهديدات
نصر الله
للدولة العضو
في الاتحاد
الأوروبي.
انتقادات
مماثلة،
أدانت جرأة
نصر الله في
تهديد ليس
إسرائيل
فحسب، بل
وأيضاً
الاتحاد الأوروبي،
وحلف شمال
الأطلسي،
والولايات المتحدة
ــ في حين كان
يعتمد فقط على
إيران في الحماية
ــ وجهها
صحفيون
لبنانيون
علناً.
مثل
هذه
الانتقادات –
سواء
المباشرة أو
الضمنية – لا
تأتي من فراغ،
بل تمثل دعوة
متزايدة لنصر
الله لتجنب
الحرب مع
إسرائيل. وهذا
بدوره لا يشير
فقط إلى الفهم
السائد بأن
إسرائيل
قادرة على
تدمير جنوب
لبنان، بل
يشير أيضاً
إلى الدعم
السياسي
المنخفض الذي
يتمتع به نصر
الله في
البلاد الآن.
حتى أن بعض هذه
الخلافات
اخترقت
«القاعدة
الداخلية»
المزعومة
للشعب الشيعي،
الذي يدرك أن
دم حزب الله
في نظر نصر الله
أكثر
احمراراً من
دماء الشيعة
الآخرين، مثل
حركة أمل.
لنأخذ على
سبيل المثال التعليق
على X للدكتور
علي خليفة،
مؤسس
التحرير، وهي
حركة معارضة
شيعية على X: “… إن السلوك
المتهور وسوء
التقدير لحزب
الله، الذراع
العسكري
لإيران في
لبنان، يضاعف
بلا شك مأساة
لبنان وخسائر اللبنانيين”.
هذه الأمثلة لا
تشير
بالضرورة إلى
أن حزب الله
على وشك
مواجهة تمرد
لبناني داخلي
صباح الغد. وبطبيعة
الحال، فإن
الشعب
اللبناني لن
يصبح مؤيداً لإسرائيل
فجأة (على
العكس من ذلك). لكنها
تشير إلى شيء
أكثر عمقا
وتشير إلى أن
قسما كبيرا من
السكان، وبمستويات
غير مسبوقة
هذه الأيام،
يفهمون عواقب
الحرب،
ويعترضون
عليها. وذلك
على الرغم من
ادعاءات نصر
الله بأنهم
يقفون خلفه.
عند
التحليل
الجيوسياسي
لهذه المنطقة
الهشة
وظروفها
المعقدة، لا
ينبغي إدخال
الصواريخ
والقذائف
والطائرات
المسيرة في
معادلة الردع
فحسب، بل أيضا
الجبهة
اللبنانية
الداخلية
والحسابات
السياسية
التي تجبر نصر
الله على
اتخاذها.
والحقيقة
أن هذه هي
مأساة الشرق
الأوسط. وكما
هو الحال مع
إيران، كذلك
في لبنان،
يبدو أن إسرائيل
تجد نفسها في
صراع ليس
بالضرورة ضد الشعب،
بل مع قيادة
متعطشة
للدماء.
والناس أنفسهم؟
وفي حين
أنهم لا
يحلمون
بالضرورة
بتناول الحمص
في تل أبيب،
إلا أنهم
بالتأكيد
ليسوا حريصين
على الحرب.
** الكاتب
مدير سابق
لوحدة
الدبلوماسية
العامة
الوطنية
الإسرائيلية
في مكتب رئيس
الوزراء،
ومؤلف كتاب 11
يومًا في غزة
(يديعوت بوكس،
العبرية).
الانقلاب
الفاشي
الشيعي ما بين
الحرب الأهلية
والحروب
الإقليمية،
أو نهاية لعبة
التضليل
نحن
أمام خيارات
الحرب أو
الدعوة
الملحة لمؤتمر
دولي يضع حدًا
لهذا
الاهتراء
المديد وتداعياته
الداخلية
والإقليمية
المدمرة.
شارل
الياس
شرتوني/10 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131589/
يحيلنا
واقع التعطيل
المتمادي
للمؤسسات الدستورية،
ووضع اليد
الفعلي على
مرافق الدولة
اللبنانية
وعلى
السياستين
الخارجية
والدفاعية،
واستعمال الاراضي
اللبنانية
منطلقا
لأعمال
عسكرية تستهدف
أمن الدولة
الاسرائيلية
وموازين
القوى في
الدواخل
السورية،
واستحداث
نطاقات جيو-استراتيجية
وسياسية،
والقبض على
القرار المالي
في البلاد،
وتحويلها الى
ملاذ للجريمة
المنظمة بكل
أوجهها،
والأعمال
الارهابية المتنقلة، والتوتير
الأمني
الاستنسابي،
والمناخات
السائدة في
الأوساط
الشيعية، الى
مشروع
انقلابي آخذ
في التبلور.
إن الطابع
الهمجي لهذه
الديناميكية
الانقلابية
من خلال
الإعلانات
الكلامية
النافرة،
والعنف
المتشظي بكل
اتجاه، واعتماد
التخريجات
الفقهية من
نوعية "تناكحوا
تناسلوا فإني
مباه بكم
الأمم يوم
القيامة" لغة
للتخاطب
السياسي،
يودي بنا الى
واقع جديد، هو
سقوط كل
الاعتبارات
القيمية
والأخلاقية والميثاقية
التي تجعل
الحوار
السياسي
ممكنا في نظام
ديموقراطي
كالذي
ارتضيناه
لبلادنا. إن
المناخات
السياسية
السائدة في
البلاد حاليا
لا تؤهل، بأي
شكل من
الأشكال،
لاستعادة
تواصل سياسي راق
يساعد على
إيجاد تسوية
للأزمات
القائمة،
وتثبيت قواعد
السلم
الأهلي،
وتحييد البلاد
عن نزاعات
اقليمية
مفتعلة من قبل
سياسات نفوذ
النظام
الاسلامي في
إيران.
نحن
أمام سيناريو
إنقلابي
يتحرك على
مستويات
متوازية،
المناورة
السياسية
لجهة
الانتخابات
الرئاسية وتشكيل
الحكومة الجديدة،
والسيطرة
الفعلية على
مقدرات
البلاد،
والسير قدما بالمشروع
الانقلابي
على إختلاف
مندرجاته السياسية
والأمنية
والمالية
والاقتصادية
والعقارية
والاجتماعية.
هذا يعني
بكلام أخر تطويع
العمل
الدستوري
لسياسة
السيطرة
ومقدمة لها،
قبل تبني
سياسة السيطرة
المباشرة
واعتماد
صيغها
الانقلابية
.يندرج
سيناريو
المحاكاة
الديموقراطية
(democratic simulation)
ضمن سياق
تضليلي يهدف
الى تغطية
سياسة السيطرة
وتسهيل عملية
تمددها بكل
الاتجاهات،
إن أي أخذ
بلعبة البلف
القائمة يقع
إما في دائرة
التواطؤ أو
السذاجة،
التي تذهب
في الحالين
بإتجاه تبني
اللعبة
الانقلابية
القائمة. إن
الاستحقاقات
الرئاسية
والحكومية لم
تعد ذات شأن
إن لم تندرج
ضمن سياق تسوية
سياسية شاملة
تنطلق من
الهندسة
الدستورية
وموجباتها،
وتنتهي
بالخيارات
السياسية لجهة
الاعتبارات
السيادية (fonctions régaliennes)
،والسياسات
العامة،
والخيارات
الاستراتيجية
الكبرى.
إفراغ
المؤسسات
الدستورية من
حيثياتها
المنشئة
والعملية،
عبر تعطيل
مجلس النواب
وتحويله الى
صندوق إيقاع
لسياسة
السيطرة الشيعية،
أو الإبقاء
على الوظيفة
التي لازمته
منذ بداية
نظام الطائف،
مؤسسة صورية
لتغطية الحكم
الاوليغارشي
والمصادقة
على سياساته،
وتحويل مجلس
الوزراء الى
أداة الحكم
الاوليغارشي وسياسة
السيطرة
الشيعية التي
ينتظم حولها، والابقاء
على رئاسة
الجمهورية
مرحليًا كموقع
إسمي لا قدر
له، ووضع اليد
على حاكمية
المصرف المركزي
وقيادة الجيش
من خلال
تعطيلها، أو
من خلال تعيينات
واهية وشكلية
كما جرى في
الأمن العام،
والتصرف بها
كغطاءات
لسياسات
السيطرة التدرجية
على البلاد.
إن أية محاولة
تعايش مع هذا
الواقع هي
أشتراك إرادي
بهذه
السياسات الانقلابية
التي سوف
تصطدم عاجلًا
بالاعتبارات
الأمنية
الوطنية
للدولة
الاسرائيلية،
التي ترى في
سياسة
السيطرة
الشيعية جسر
عبور لإستراتيجية
نفوذ النظام
الايراني،
وما سوف تستدعيه
من
ديناميكيات
حربية. إن
التموضع عند
تخوم سياسة
الظلال
المضللة يقع
في خانة
السذاجة التي
لن يدوم
أمدها،
فإرادات الشر
سوف تستحث أخرى،
والعنف سوف
يستحث عنفًا
مضادًا،
ولعبة التضليل
وصلت الى
خواتمها. نحن
أمام خيارات
الحرب أو
الدعوة
الملحة
لمؤتمر دولي
يضع حدًا لهذا
الاهتراء
المديد
وتداعياته
الداخلية والإقليمية
المدمرة.
متى
يتبنّى "الحزب"
الفدرالية؟
شارل
جبور/الجمهورية/10
تموز/2024
التركيبة
المركزية
للنظام في
لبنان تتطلّب
التوافق
السياسي بين
الطوائف كشرط
ملزم
للاستقرار،
ولكن هذا
التوافق ما
زال مفقوداً
منذ خمسة عقود،
وآخر فصوله
منذ خروج
الجيش السوري
عام 2005.
تمكّن
«حزب الله» من
خلق أمر واقع
عسكري من خارج
النظام،
وتمكّن أيضاً
من ان يستأثر
بالحصة
الشيعية من
داخل النظام،
خصوصا في ظل التوافق
الاستراتيجي
بينه وبين
حركة «أمل»، ويشترط
على الطوائف
الأخرى
التسليم
بسلاحه خارج
النظام،
والتسليم
أيضا بشروطه
لدور النظام
كواجهة لدوره
العسكري
والسياسي،
ورفض الطوائف
الأخرى للأمر
الواقع
المزدوج
أدخلَ البلد في
أزمة مركزية
وأزمات
مستمرة.
ومع
إدراك «حزب
الله» صعوبة
تعديل النظام
لقوننة سلاحه
وقوننة حقه في
«الفيتو»،
اعتمد سياسة
تجاهل
الاعتراض على
السلاح الذي
لا يقدِّم ولا
يؤخِّر،
بالنسبة
إليه، طالما
ان سلاحه موجود
ونَزعه غير
ممكن وقرار
استخدامه في
يده، ولجأ إلى
سياسة
التعطيل
بدلاً من
«الفيتو» الذي
لم يتمكّن من
قَوننته بعد،
وذلك تحقيقاً
لأغراضه في أن
يَتبوّأ مَن
يتكاملون ولا
يتعارضون معه
داخل تركيبة
النظام، وهذا
ما جعل النزاع
السياسي
يتركّز على
وضع الحزب يده
على مؤسسات
الدولة في
اعتبار انّ
سلاحه تحول
أمرا واقعا
غير قابل
للنزع، وهدفه
تحويل وضع يده
على دور الدولة
أمرا واقعا
آخر،
وبالتالي
تختصر المواجهة
منذ عقدين
تقريباً بين
الاعتراض
المستمر على
السلاح، وبين
المواجهة
الفعلية على
السلطة
التنفيذية
بدءاً من
رئاسة
الجمهورية مروراً
برئاسة
الحكومة
وصولاً إلى
الحكومة، وما
بينهما
الأكثرية
داخل مجلس
النواب.
ولم يتمكّن
«حزب الله» بعد
عقدين من
المواجهة من وضع
يده على
النظام، ولن
يتمكّن خصومه
من وضع أيديهم
على النظام،
وهذا ما
يدركونه
بفِعل سلاحه
والأهَمّ
سيطرته على
الحصة
الشيعية. أمّا
رهان الحزب،
ربما، على
عامل الوقت
لتيئيس خصومه
او استسلامهم
او تحوّله إلى
الأكثرية
الساحقة التي
تُمَكّنه من
حسم
المواجهة،
فهذا الرهان
لن يتحقّق،
لأنّ ما عجز
عن تحقيقه في
عشرين عاماً
سيعجز عن
تحقيقه بعد
عشرات
السنوات بسبب
توازنات
البلد
الطائفية،
ولا بل وضعه
السياسي
اليوم داخل
الطوائف
الأخرى أضعَف
مما كان عليه
منذ عشر سنوات
مثلاً.
وما
استحالَ حلّه
ومعالجته في
العقدين الأخيرين
لجهة إبرام
تسوية
تاريخية
تُعيد الدور للدولة
وترسِّخ
الاستقرار،
ستستحيل
معالجته في
العقود
المقبلة سوى
في حال تبدُّل
ميزان القوى
الخارجي
المتعلِّق
بمشروع «حزب
الله»،
والمقصود
الدور الإيراني
التوسّعي،
فهل من مؤشرات
في هذا الاتجاه
او ذاك؟
يعتبر
«حزب الله» انّ
محوره في حالة
صعود جيو استراتيجي
بسبب صموده في
مواجهة
إسرائيل التي
تراجعت
مكانتها بعد
«طوفان
الأقصى»
وتضرّرت صورتها
أمام شعبها
الذي تراجعت
ثقته بقدرة قيادته
السياسية
والعسكرية
على حماية
وجوده، وبسبب
الانكفاء
الأميركي
والاتفاق مع
السعودية.
ولكن لخصومه
قراءة مختلفة
ومفادها ان
«حماس» خسرت
ورقة تأثيرها
في غزة ولن
تسمح تل أبيب
بأن يكون لها
أي دور عسكري
أو سياسي في
المستقبل،
و»حزب الله»
سيفقد ورقة
الحدود،
وأظهَرت حرب 7
تشرين
محدودية
التأثير
الإيراني
المباشر،
والانتقال
المحسوم لدونالد
ترامب إلى
البيت الأبيض
سيضع طهران في
موقع حرج مع
إدارة
أميركية ترفض
التساهل مع إيران،
هذا عدا عن
الاتفاق
الثلاثي بين
واشنطن والرياض
وتل أبيب الذي
في حال حصوله
بعد الحرب
والانتخابات
الأميركية
سيُفضي إلى
تحوّل استراتيجي
في المنطقة
على حساب
طهران،
خصوصاً أن أحد
أهداف حرب
«طوفان
الأقصى» قطع
الطريق على
التطبيع وهذا
التحالف.
ولا
يفترض أيضاً
إسقاط عامل
مهم، وهو انّ
إيران تحوّلت
دولة تهدِّد
وجود
إسرائيل،
ومشكلة
الأخيرة
الفعلية لم
تعد مع «حماس»
ولا مع «حزب الله»،
إنما مع طهران
نفسها التي
تُسلِّحهما
وتموِّلهما وتقود
بواسطتهما
وغيرهما من
التنظيمات
مواجهاتها،
وتل أبيب التي
وضعت كل ثقلها
الأمني والسياسي
لمنع إيران من
التحوّل دولة
نووية خشية
على وجودها،
جاءتها
الضربة
الوجودية من الدور
لا النووي
الإيراني،
وهذا ما سيجعل
تركيزها مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة على
النظام الإيراني
تعطيلاً
لدوره
التوسعي
وسلاحه النووي.
فقراءة
«حزب الله» عن
الصعود الجيو
استراتيجي لمحوره
هي قراءة
عقائدية،
فيما قراءة
خصومه مرتكزة
على وقائع
سياسية
أفرَزتها حرب
«طوفان
الأقصى»،
والتبدُّل
الحاسم في
الإدارة الأميركية،
والانزعاج
الخليجي من
الدور الإيراني،
والتطويق
المحتمل
لطهران مع
الاتفاق الثلاثي
الأميركي ـ
السعودي ـ
الإسرائيلي،
والتمَلمل
الشعبي
الإيراني من
أداء الثورة
والذي ظهر في
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة إن بتدنّي
نسبة
الاقتراع
التي حملت
الرئيس الأسبق
محمد خاتمي
إلى وصف
مقاطعة 60 في
المئة بـ»غير
المسبوقة» في
تاريخ
الجمهورية
الإسلامية،
وانها دليل
على «الاستياء
العام تجاه
النظام
الحاكم»، او
بفوز المرشّح
الإصلاحي
مسعود
بزشكيان، وهو
رسالة شعبية
ضد النظام
الحاكم الذي
كان من مصلحته
في ظروف
المنطقة
والعالم
إيصال مرشحه
المتشدِّد
سعيد جليلي،
وبالتالي
العوامل
والعناصر
الخارجية
مُتبدّلة
ومتحركة في الاتجاه
المعاكس
للمصلحة
الإيرانية.
وعلى
رغم انّ «حزب
الله» يحتفظ
بقوته
السياسية من
خلال سيطرته
على الحصة
الشيعية
وتحالفاته
التي تمنحه
ورقة تعطيل ما
لا يريده، إلا
انّ قوته
الأساسية
مُتأتّية من
الدور
الإيراني،
وفي حال فرضَ
على طهران
تغيير دورها
سيضطر إلى
تعديل دوره،
وهذا ما
سيدفعه إلى
المطالبة
بإدخال تعديلات
على النظام
يُقايض من
خلالها الوهج
الإيراني
بتعديلات
دستورية
كَونه سيفقد
ورقة السلاح
التي حوّلها
أمرا واقعا في
اعتبار انّ هذه
الورقة هي في
نهاية المطاف
ورقة إيرانية.
فالورقة
التي يعتبرها
منذ العام 2005
خارج البحث
يمكن ان
يتعطّل
مفعولها في
حال اضطرت
إيران إلى
تغيير دورها،
فيفقد علّة
وجوده ويضطر
إلى تحويل
معركته في
الاتجاه
السياسي،
وسيرفض العودة
إلى «اتفاق
الطائف» الذي
يؤكد الشيخ نعيم
قاسم في
استمرار انّ
حزبه ملتزم
بهذا الاتفاق،
فيما التزامه
الحالي
مَبنيّ على
تعطيله
«الطائف»، إن
من خلال
احتفاظه
بسلاحه او عن
طريق تعطيل
آلياته. وبالتالي
فإنّ تأييده
لهذا الاتفاق
هو تأييد
لفظي، فيما
على المستوى
العملي لا
يُقيم أي
اعتبار لدستور
ودولة وغيرهما.
ولأنه
لا وجود
لحتميات
ونهائيات في
ظل وضع عالمي
متحرِّك،
فإنه من
الصعوبة
بمكان التوقُّع
من اليوم ما
إذا كان الدور
الإيراني
التوسّعي
شارفَ على
الانتهاء، أم
ان هذا الدور
سيواصل صعوده
أو يحافظ على
وضعيته، وفي
الحالتين
لبنان أمام
إشكالية
المسألة
الشيعية التي
تمنع قيام
دولة فعلية.
ولأنّ
التغيير من الداخل
مستحيل في ظل
المعطيات
الراهنة، فإنّ
تبدُّل
المعطيات
الخارجية في
الاتجاه المعاكس
لمصلحة إيران
سيؤدي إلى
تحريك الوضع
الداخلي
للمرة الأولى
منذ عشرين
عاما في اتجاه
تسوية جدية.
واختصاراً
للصورة، فإن
المنطقة أمام
تحولات
استراتيجية،
بدءا من
الانتخابات الأميركية،
مرورا
بالاستراتيجية
الإسرائيلية
لمرحلة ما بعد
«طوفان
الأقصى» وهي
مختلفة تماماً
عن مرحلة ما
قبلها، وصولا
إلى الاتفاق
الثلاثي بين
واشنطن
والرياض وتل
أبيب. أما الوضع
غير المستقر
في لبنان فهو
مرشّح للاستمرار
في حال حافظت
إيران على
دورها
التوسعي،
وأما في حال
سقوط نظامها
او اضطرارها
إلى إعادة النظر
بدورها،
فسيكون «حزب
الله» أمام
خيارين:
ـ
الخيار الأول:
التسليم
بالتوازنات
التي أرساها
«اتفاق
الطائف»، اي
ان يلتزم
الدستور كما
هو ويمارس
دوره تحت سقف
الدولة. ومن
الواضح ان هذا
الأمر من سابع
المستحيلات
كونه يعتبر أنّ
المشروع
الشيعي الذي
يمثّله لا
يتناسب مع
التعديلات
التي أقرّها
الطائف، لأنّ
الشيعية
السياسية لم
تكن في أوج
صعودها مع
إبرام هذا
الاتفاق،
وبالتالي
يريد تثبيت
العناصر التي
راكَمها مع
تغييبه
للدولة من أجل
إدخالها في
صلب الدستور،
فإذا نجح كان
به، وإذا فشل
ينتقل إلى
الخيار
الثاني.
الخيار
الثاني: ينتقل
«حزب الله»
مُرغماً من
مشروع
السيطرة على
لبنان كله،
إلى مشروع
السيطرة على
بيئته
ومناطقه
محتفظاً
بسلاحه الذي
يكون قد تعطّل
دوره
الإقليمي
ويتحوّل شرطة
داخل مناطقه،
ومحافظاً على
تركيبته،
والدعوة إلى
المؤتمر التأسيسي
التي سحبها من
التداول
سيُعيد وضعها
على الطاولة
بدفعٍ إيراني.
فالمسألة
الشيعية التي
تحوّلت مع
الجمهورية
الإسلامية
إشكالية
مولِّدة
للأزمات في الشرق
الأوسط ستكون
في المرحلة
المقبلة أمام
منعطف
تاريخي، وهذا
لا يعني استبعاد
احتمال
استفادتها من
أحداث أخرى تُبقي
القديم على
قدمه في
المنطقة،
إنما الاتجاه
الغالب هو
اضطرارها إلى
إدخال
تعديلات جوهرية
على دورها،
الأمر الذي
سيدفعها إلى
استنساخ
الفدرالية
العراقية في
كل من اليمن
وسوريا
ولبنان، ولكن
مع فارق ان لا
قَوننة لسلاح الحزب
ولا أدوار
مميزة، ولا بل
التجربة
العراقية بعد
تبديل إيران
لدورها
ستُعيد تصحيح
وضعها، وهذا
يعني انّ
الفدرالية
ستتحوّل
مطلباً لـ»حزب
الله»، وما
قبل به في
العراق سيقبل
به في اليمن
وسوريا
ولبنان،
وتطبيق
الفدرالية مع
تبدُّل الدور
الإيراني
يصبح ممكناً
في السياسات
الخارجية
والدفاعية.
وبالتالي،
الفدرالية
المرفوضة لدى
الحزب اليوم،
والتي هي مُشيطنة
منه، ستتحول
مطلبه الأول.
وهذا ما يستدعي
للمرة الأولى
التقاطع معه
سعياً إلى
إرساء نظام
اتحادي سيشكل
الحلّ الوحيد
لأزمات لبنان
وسوريا
والعراق واليمن...
اقتراحا
المعارضة «فسّرا
الماءَ بعد
الجهدِ
بالماءِ»
غاصب
المختار/الجمهورية/10
تموز/2024
كان
من المتوقع ان
يخرج نواب
المعارضة أمس
«بخريطة طريق»
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
مختلفة جذرياً
او بنحو
كبيرعن
مواقفهم
السابقة الرافضة
«لفكرة
التشاور او
الحوار
السابق للإنتخاب،
ورفض إبتداع اعراف
جديدة غير
دستورية» كما
وصفوها،
لكنهم في
الاقتراحين
اللذين
قدّموهما
امس، كمن «فسّرَ
الماءَ بعد
الجهدِ
بالماءِ»، إذ
عادوا لفكرة
التشاور لكن
بطريقة
تحايلية لم
تقدّم جديداً
ولو اختلفت
قليلاً
بالشكل.
في
المبدأ،
حافظت
المعارضة على
موقفها بعدم صدوردعوة
التشاور عن
الأمانة
العامة لمجلس
النواب وعدم
ترؤس الرئيس
نبيه بري
للجلسات. وان
تلي التشاور جلسات
مفتوحة حتى
انتخاب رئيس.
وكذلك موقفها
بعقد جلسات
انتخابية تتخلّلها
جلسات تشاور
في حال الفشل
في انتخاب
رئيس. ولكن
هذا يعني انّ
ما قدّمته
المعارضة ليس
بجديد ولا
يفتح آفاقاً
للحل ولا
يؤمّن في
الامور
الإجرائية توافقاً
او تفاهماً لا
على فكرة
التشاور او
الحوار، ولا
على فكرة عقد
جلسات
انتخابية،
طالما انّ
مواقف الطرف
الآخرعلى
حالها وتختلف
عن موقف
المعارضة. ما
يؤكّد فشل
هذين
الاقتراحين
مسبقاً. ولم
يقدّم
اقتراحا
المعارضة ما
وصفه احد
نوابها امس
بثغرة
دستورية
صغيرة يمكن النفاذ
منها الى عقد
جلسات
التشاور ومن
ثم جلسات
الانتخاب. ففي
الاقتراحين
تفسير واحد
لموقفها لم
يكن بحاجة الى
هذا الجهد
لتظهيره بقالب
جديد بمضمون
قديم. وهو
بالتالي لا
يُقدّم ولا
يُؤخّر لا في
موقف
المعارضة ولا
في موقف القوى
السياسية
الاخرى. كما
انّ اقتراحي
المعارضة
يناقضان موقف
رئيس المجلس
ومن يمثل من قوة
سياسية اخرى
وازنة،
بإقفال محضر
جلسة الانتخاب
اذا لم تسفر
عن نتيجة
ايجابية،
بداعي بقاء
ابواب مجلس
النواب
مشرّعة امام
عقد جلسات
عامة لتشريع
الضرورة اذا
اضطرت ظروف
البلاد
والعباد
عقدها، وهي
الجلسات التي
شاركت فيها
المعارضة
مراراً
لتمرير
قوانين
تهمّها سياسياَ
وشعبياً،
وبالتوافق
الحبي التام
مع خصومها في
الكتل
الاخرى،
وخرجت منها
مسجّلة لنفسها
انتصاراً
تشريعياً
وشعبياً. اما
موضوع
الالتزام
بتوفير نصاب
جلسة
الانتخاب،
فهو مطلب كل
القوى من دون
استثناء،
ومطلب
مبادرات تكتل
الاعتدال
الوطني
واللجنة
الخماسية
العربية – الدولية
وكل الموفدين
الذين زاروا
لبنان من ضمن
مساعي إزالة
الاستعصاء
الداخلي حول
الاستحقاق
الرئاسي. اذاً
موضوع النصاب
لا خلاف حوله،
وجاء في
الاقتراحين
من باب تأكيد
المؤكّد ليس
إلّا.
كان من
المعوّل على
المعارضة بعد
الترويج
لاقتراحيها
ان تقدّم ما
يمكن البناء
عليه من افكار
ومقترحات
جديدة، لفتح
نقاش جديد بين
الكتل
النيابية
يساهم في دفع
الاستحقاق الرئاسي
خطوات الى
الامام،
ويتلاقى مع
مساعي الداخل
والخارج،
لكنها بقيت
تراوح مكانها،
لا بل ربما
فتحت ابواب
سجالات
وخلافات
جديدة. لا
سيما وانّ
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية» سمير
جعجع اكّد امس
بعد المؤتمر
الصحافي
لنواب المعارضة
«لن نقبل بأي
حال من
الأحوال ان
نكون في عداد
من يشارك في
خلق أعراف
دستورية من خلال
استيلاد
طاولة حوار
رسمية قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية،
نحن في حالة
حوار دائم مع
بقية الكتل
النيابية،
ومن يريد
طاولة استعراضية
لحوار غير
دستوري
فليذهب
للمشاركة
فيها، ولكن
يبقى الأهم
دعوة الرئيس
بري إلى جلسة
مفتوحة
بدورات
متتالية حتى
انتخاب رئيس
الجمهورية».
واتخذ الموقف
نفسه لاحقاً
المكتب السياسي
لحزب الكتائب.
وهذا يعني أن
لا تقدّم ولا
تغيير
جوهرياً ولا
فعلياً في
موقف
المعارضة، فلماذا
هذا الحراك
الجديد البلا
نتيجة؟
ولعلّ
كلام جعجع
وحزب الكتائب
سيُسيء اكثر الى
اقتراحي نواب
المعارضة،
لأنّه يقطع
الطريق سلفاً
بالتوصل الى
نتيجة
ايجابية خلال
جولات نواب
المعارضة على
الكتل
النيابية
لعرض الاقتراحين.
وربما كان
الأجدى بهما
أن ينتظرا
نتائج جولة
النواب
ويبنيا
موقفهماعلى
هذه النتائج،
إلّا إذا كانا
متيقنين
سلفاً أنّ
الاقتراحين
فعلاً كمن
«فسّرَ الماءَ
بعد الجهدِ
بالماءِ»، من
حيث انّهما لن
يقنعا بقية
الكتل لانّهما
لم يتضمنا
«خريطة
الطريق» التي
يمكن البناء عليها
للوصول الى
نتائج
ايجابية
بالتوافق على
عقد جلسات
التشاور أياً
كان شكلها ومن
الداعي لها،
لكن طرح
المعارضة
الجديد كان من
باب رفع
العتب.
جعجع
يسدي خدمة
لبري!
عماد
مرمل/الجمهورية/10
تموز/2024
ليس
خافياً انّ
الخلاف بين
بري وجعجع
تصاعد في هذه
المرحلة، ومع ذلك
كان لافتاً
انّ رئيس
المجلس أكّد
رفضه دعوة
النواب إلى
الحوار أو
التشاور بمن
حضر، لإخراج
مسألة انتخاب
رئيس
الجمهورية من
الدوران في
حلقة مفرغة،
مشدّداً على
أنّه «يتطلّع
نحو الدعوة
إلى حوار جامع
لا يتوخّى كسر
فريق أو
عزله»، وذلك
في إشارة
واضحة الى
حرصه على مشاركة
«القوات» في اي
لقاء حواري او
تشاوري، لمعرفته
بأنّ إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي يحتاج
إلى محاولة
تأمين أوسع
توافق ممكن
حوله، قبل
اللجوء إلى
آخر الدواء
وهو الكي
الانتخابي،
وفق آلية
الجلسات
المتتالية،
اذا تعذّر التفاهم.
يعرف
بري انّ مسألة
انتخاب رئيس
الجمهورية الماروني
تنطوي على
حساسية
مسيحية الى
جانب حساسيتها
الوطنية،
ولذلك هو
يفضّل ان تكون
«القوات»، بما
تعكسه من
تمثيل نيابي،
شريكة في التشاور
المفترض
بمعزل عن
«تخصّصها»
المستجد في التصويب
السياسي عليه.
كذلك،
يفترض بري انّ
وظيفة
التشاور
المقترح هي حل
مشكلة موجودة،
وليس اختراع
مشكلة اضافية
من خلال مقاطعة
البعض لهذا
التشاور،
علماً انّ
«التيار الوطني
الحر» يعتبر
انّ بالإمكان
حصوله من دون
«القوات» اذا
أمكن تأمين
حضور 86
نائباً، وهو شجّع
رئيس المجلس
على سلوك هذا
المنحى.
وللعلم،
فإنّ بري في
مسيرته
السياسية لم
يجتمع بجعجع
في لقاء منفرد
(خارج إطار
طاولات الحوار)
سوى مرّة
واحدة خلال
إقامته في
بربور، حيث
زاره رئيس
«القوات»
يومها وسمع
منه نصيحة بأن
يدخل حكومة
الوحدة
الوطنية فرفض
واختار دخول
السجن،
وبالتالي
فإنّ اللافت
انّه لم يحصل
أن زار جعجع
مقرّ الرئاسة
الثانية في
عين التينة
منذ أن انتقل
بري اليها، ما
يؤشر إلى أنّ
هناك «حلقة
مفقودة» بين
الجانبين.
ولئن
كان بري قد
أوحى بضرورة
إشراك
«القوات» في
التشاور بغية
تحصينه
وانجاحه،
الّا انّ جعجع
لم يتلقف تلك
الإشارة ولم
يبن عليها، بل
أكّد في ردّه
انّه لن يقبل
بأن يكون في
«عداد من يشارك
في خلق أعراف
دستورية» من
خلال استيلاد
طاولة حوار
رسمية قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية، «ومن
يريد طاولة
استعراضية
لحوار غير
دستوري فليذهب
للمشاركة
فيها، ولكن
تبقى الأهم
دعوة الرئيس
بري إلى جلسة
مفتوحة
بدورات متتالية».
اما
بري فإنّه،
والى جانب
اصراره على أن
يستوفي
الحوار البعد
الوطني
الشامل حتى
يحقق المراد
منه، يدرك
أيضاً انّ اي
شكل من أشكال
إستبعاد
«القوات»
وعزلها عنه،
سيفضي الى نوع
من التعاطف
معها في
الشارع
المسيحي،
وبالتالي فهو
ليس في صدد
منح جعجع هدية
مجانية.
في
المقابل،
يبدو جعجع
وكأنّه يسدي،
عبر اعتراضه
على التشاور
المقترح،
خدمة غير
مقصودة لبري،
ويساهم في
إراحته
وتخفيف الحرج
عنه، ذلك أنّ
رئيس المجلس
يعرف انّ
التزامه
بالذهاب إلى
جلسات
متتالية، إذا
أخفق التشاور
المقيّد
بمهلة، انما
ينطوي على
مغامرة
سياسية، لأنّه
من غير
المعروف
سلفاً الى
ماذا ستؤول
تلك الجلسات،
وماذا سيكون
مصير ترشيح
حليفه سليمان
فرنجية.
وتعتبر
شخصية وسطية
في الساحة
المسيحية، انّ
جعجع يُهمّش
دوره بنفسه
نتيجة
السلبية التي
تحكم سلوكه.
وتطرح
تلك الشخصية على جعجع
الإشكاليات
الآتية:
- هل
تريد مواجهة
«حزب الله»
ونزع سلاحه
بالقوة حتى
تتمكن من فرض
الرئيس الذي
تجده
مناسباً؟ الجواب
المنطقي هو
«كلا» لأنّ
موازين القوى
لا تسمح بذلك.
- هل
تستطيع مع
حلفائك، ضمن
قواعد اللعبة
السياسية،
إيصال رئيس
معادٍ لـ»حزب
الله» في ظل
التوازن
السلبي الذي
يسود مجلس
النواب
الحالي؟ الجواب
هو أيضاً «كلا».
- هل
ترفع السقف
السياسي
لتحسين شروط
التفاوض من أجل
الوصول في
نهاية المطاف
إلى الخيار
الوسطي؟ إذا
كان الجواب
نعم، فاإنّ
الطرف الآخر سيفضّل،
اذا قرّر
التخلّي عن
فرنجية، أن
يفاوض جبران
باسيل وليس
انت حول هذا
الخيار.
وتعتبر
تلك الشخصية،
انّ جعجع
بحاجة إلى
تغيير
مقاربته وأخذ
العِبر من
تجاربه
السابقة، حتى
لا يدفع من
جديد ثمن
الخطأ في
الحسابات او
سوء التقدير.
هل
انتهت خدمات
القرار 1701؟
طوني
عيسى/الجمهورية/10
تموز/2024
يعتقد
البعض أنّ حرب
غزة قطعت
الطريق على
ترتيبات كانت
قيد التحقيق
على الحدود
بين لبنان
وإسرائيل.
فقبل أسابيع
من عملية «طوفان
الأقصى»، أعلن
عاموس
هوكشتاين قرب
انطلاق
المفاوضات
لترسيم
الحدود
البرية. وبدت
إسرائيل و»حزب
الله» على
استعداد
لإبرام الصفقة،
برعاية
أميركية، على
غرار صفقة
الترسيم البحرية
في العام 2022.
المعلومات
التي رشحت حينذاك
أفادت أنّ
هناك شبه
اتفاق على
حلحلة النقاط
الحدودية
الـ13 موضع
الخلاف، على
أن يُرجَأ
البتّ في خط
الحدود عند
مزارع شبعا،
لأنّ الأمر
هناك يعني
سوريا أيضاً.
في
فترة التحضير
للمفاوضات
التي كان
متوقعاً
انطلاقها، لم
يتحدث
الإسرائيليون
عن أزمة مع
«حزب الله» على
خلفية خرقه
القرار 1701
وتجاوزه خط
الليطاني
وتثبيت نقاط
له في محاذاة
الحدود. وفي
الأساس،
«الحزب» هو
الذي يتهم
إسرائيل
بانتهاك ذلك القرار
بطلعاتها
الجوية
المتكررة فوق
لبنان،
وباعتداءاتها
أحياناً.
حتى لحظة
حصول عملية
«طوفان
الأقصى»، لم
يكن الإسرائيليون
ينظرون بقلق
كبير إلى
تقدُّم عناصر
«حزب الله» في
اتجاه الخط
الأزرق. فالهدوء
شبه التام
الذي ساد تلك
المنطقة طوال
18 عاماً، أي
منذ صدور
القرار 1701،
شكّل تجربة
جيدة. وخلالها،
أدرك
الإسرائيليون
نجاح رهانهم
على «الحزب» في
ضبط أمن
المنطقة
الحدودية مع
لبنان، تماماً
كما نجح
رهانهم على
حكم الرئيس
بشّار الأسد لضمان
أمن الحدود في
الجولان على
مدى عقود. بعد
7 تشرين الأول
2023، حصل
تغييران في
مقاربة الإسرائيليين
للملف
الحدودي:
1- أدركوا
أنّ الخطر
الكامن في
المقلب الآخر
من الحدود يمكن
أن يتحرّك
فجأة، وأنّ
تنظيماً
مسلحاً كـ«حماس»
قد يستفيق
ويسدّد ضربته
في أي لحظة.
واستنتجوا
أنّ هذا الخطر
يجب التخلص
منه مسبقاً.
2-
أدركوا أنّ
حلفاء طهران
الذين يحوطون
إسرائيل من
الشمال
والجنوب
يتحركون
عملياً كفريق واحد،
وأنّ سلاح أي
منهم هو سلاح
الآخرين أيضاً،
وأنّ الحرب مع
أحدهم، أي
«حماس»، تعني
الحرب مع
الآخرين
أيضاً، أي
«حزب الله»، والعكس
صحيح.
لذلك، بعد
عملية «طوفان
الأقصى» رفع
الإسرائيليون
سقف مطالبهم.
وما يريده
بنيامين
نتنياهو اليوم
يفوق بأضعاف
ما كان يريده
قبل 9 أشهر. والمنطق
الذي باتت
تتبعه
إسرائيل هو:
لن نقبل بوجود
«حماس» في غزة،
أياً كان
الثمن، لأنّ
ما فعلته
سيتكرّر في أي
لحظة، ولو بعد
سنوات أو
عقود. وأما في
الجنوب
اللبناني
فبات
الإسرائيليون
يطالبون
بضمانات أمنية
أكثر
تشدّداً.
الطرح
الإسرائيلي
الأساسي في
الجنوب هو تطبيق
القرار 1701. ففي
تقديرهم أنّ
تراجُع
مقاتلي «الحزب»
وصواريخه إلى
ما بعد خط
الليطاني
كافٍ لضمان
الهدف. لكن
«الحزب» رفض
تقديم هذا
التنازل
مجاناً، كما رفض
وقف الحرب في
الجنوب فيما
هي مستمرة في
غزة. وتسهيلاً
للتسوية، طرح
هوكشتاين
تقليص المسافة
التي سيخليها
«الحزب» إلى
بضعة
كيلومترات (ما
بين 7 و10)، لكن
الحزب بقي عند
موقفه للضرورات
إياها. وتردّد
أنّ هوكشتاين
توقف عن طرح الأفكار
الجديدة في
الجولة
الأخيرة،
واكتفى
بمطالبة
«الحزب»
بالتزام
قواعد
الاشتباك التي
سادت في
بدايات حرب
غزة، أي حصر
إطار الحرب
ضمن البقعة
الحدودية لا
أكثر، على أن
ينصّب الاهتمام
على وقف الحرب
في غزة،
باعتباره مفتاح
التسوية مع
لبنان أيضاً.
حتى ذلك
الحين، ثمة من
يتحدث عن رهان
«حزب الله» على
تعب
الإسرائيليين
على الجبهة مع
لبنان. وهذا
التعب
سيدفعهم
تدريجاً إلى
خفض سقف
شروطهم أكثر
فأكثر،
فيتخلّون عن
فكرة المنطقة
العازلة أو
الضامنة،
ويقبلون
بالأمر
الواقع، أي بحرّية
حركة «الحزب»
في المنطقة
الحدودية،
مقابل ضمانات بحفظ
الأمن على
حدودهم وفي
مناطقهم
الشمالية،
كما كان الوضع
في الأعوام
الـ18 الفائتة.
وهذا الأمر
ليس صعب
التحقيق،
ولكن بعد أن
تنتهي الحرب
في غزة. وحتى
ذلك الحين،
سيكون لكل
حادث حديث.
الفارق
بين فرنجية
والخيار الثالث
عماد
مرمل/الجمهورية/10
تموز/2024
تستمر
المراوحة في
ملف
الاستحقاق
الرئاسي
العالِق في
نَفق التوازن
النيابي
السلبي، فيما
يحاول كلّ طرف
داخلي أن يصمد
أطول وقت ممكن
في «خندقه
السياسي» لعله
يتمكن من
تغليب خياره
الرئاسي في
نهاية المطاف.
ليس
هناك ما يوحي
بأنّ رئيس
تيار «المردة»
سليمان
فرنجية في
وارد الانسحاب
من السباق
الرئاسي، ولا
مؤشر أيضا الى
انّ حلفاءه في
وارد التخلي
عن دعم
ترشيحه. بمعنى
آخر فإنّ
فرنجية
وحلفاءه لن
يصرخوا أولاً
في معركة عض
الاصابع،
مهما طال
الوقت
والانتظار،
خصوصا أنهم
«خبراء» في
الصبر
والتحمّل،
كما تدل
التجارب
السياسية.
على
الضفة
الأخرى،
يتفادى خصوم
فرنجية أيضا إظهار
اي إشارة ضعف
ويتجنّبون
حتى الآن إعطاء
أي انطباع
بأنهم تعبوا
من الدوران
المستمر في
الحلقة
المفرغة
وبأنهم قد
يتراجعون عن
رفضهم
لانتخاب رئيس
تيار
«المردة»،
مُنطلقين في موقفهم
السلبي من انه
مرشح «حزب
الله» ووصوله
الى قصر بعبدا
سيعني انّ
موقع الرئاسة
سيكون في قبضة
الحزب طوال
ولايته، مع
إبداء
انفتاحهم في
الوقت نفسه على
الخيار
الثالث او
التوافقي
الذي يمكن ان يتقاطَع
الجميع حوله.
وضمن
إطار مناقشة
هواجس هؤلاء
المعترضين، تلفت
اوساط مسيحية
داعمة
لفرنجية الى
انّ تحالفه مع
الحزب من موقع
الاحترام
المتبادل هو
عنصر قوة له
وليس العكس،
إذ انه
وانطلاقاً من
حيثيته
وتاريخ بيته
السياسي
يستطيع أن
يقول «لا»
للحزب عندما
تستدعي
الضرورة ذلك،
بلا أي شعور
بالحرج او
الخشية من سوء
تفسير موقفه،
بينما الرئيس
المنبثق من
الخيار
الثالث سيكون
بطبيعته
رَخواً وأضعَف
من ان يواجه
نفوذ الحزب
وتأثيره.وتشير
تلك الاوساط
الى انّ الحزب
يحترم فرنجية
ويدرك خصوصيته،
وبالتالي لن
يحرجه بما
يُسيء الى عهده
ولن يُحمّله
ما يفوق
طاقته، في حين
أن قواعد
تعامله مع أي
عهد آخر ستكون
متحررة من هذه
الاعتبارات.
وتلفت
الاوساط الى
انّ فرنجية
ليس في حاجة
إلى كسب ثقة
الحزب او ودّه
كَونه تجاوز
هذه المرحلة
بفعل العلاقة
القديمة
بينهما،
واستطراداً
فهو غير مضطر
الى تقديم
أوراق
اعتماده او بذل
جهد إضافي
لإثبات حسن
نيته بل
سيتصرف بانسيابية
وسيكون
متصالحاً مع
نفسه، بينما
الاسم
التوافقي قد
يبالغ في
محاولة ارضاء
الحزب
ومراعاته،
لطمأنته ونيل
دعمه
وتشير
الاوساط الى
انّ علاقة
فرنجية ـ
الرئيس ستكون
مع السيد حسن
نصرالله
شخصياً،
الأمر الذي من
شأنه ان يسهّل
اموراً
كثيرة، فيما
أي رئيس آخر
لن يحظى بمثل
هذا الامتياز
و»عوائده»
السياسية.
وتعتبر
الاوساط
نفسها انّ
فرنجية
يستطيع، من
موقع الثقة
المتبادلة،
أن يمون على
الحزب كما على
سوريا
بالنسبة الى
بعض الملفات
الدقيقة،
خصوصاً انه
ستكون
للجانبين
مصلحة في إنجاحه،
في حين انّ
تأثير الاسم
الوسطي
عليهما سيكون
صفراً ولن
يستطيع أن
يأخذ منهما ما
يستطيع
فرنجية أخذه.
وترجّح
الاوساط انه
اذا انتهت
الحرب في غزة
ونجح
الاميركيون
في إنجاز
اتفاق في شأن
مستقبل الوضع
على الحدود الجنوبية،
فإنهم لن
يبالوا حينها
اذا وصل فرنجية
الى الرئاسة،
لأنّ ما
يهمّهم في
لبنان ومنه هو
ملف «حزب الله»
والحدود وليس
اي شيء آخر.
بناء
على كل هذه
العوامل،
تعتبر
الاوساط انّ الخيار
الثالث الذي
تنادي به
المعارضة
سيكون أكثر
مسايرة للحزب
من فرنجية،
ولذلك فإنّ حجتها
ضده غير
مقنعة.
في
صبيحة اليوم
ال1731 على بدء
ثورة الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/10
تموز/2024
اليوم 10 تموز،
يكون قد مرّ
نحو 6 أشهر على
بدء طرح هدنة
في غزة. 6 أشهر
إلتقى موضوعياً
نتنياهو
والسنوار على
نسف المبادرات
وإسقاطها.
أخبار هذا
الصباح تشي
بأن الإتصالات
لإبرام هدنة
قطعت شوطاً
وأن الفجوة
تضيق، وبعد
جولة اليوم
الأربعاء في
الدوحة ستكون هناك
جولة جديدة
يوم غد في
القاهرة. الإعلام
المصري يقول
أن "هناك
إتفاقاً" حول
كثير من
النقاط،
والإعلام
الإسرائيلي
يقول أن الخلافات
هي هي حول
الضمانات
وأسماء
الأسرى وعددهم
والإنسحاب
الإسرائيلي
من القطاع.
وتختم القناة
ال13
الإسرائيلية
متابعتها
للمقاوضات
بالقول:
"التفاؤل
المصري سابق
لأوانه..أمامنا
مفاوضات
طويلة ومعقدة
وصعبة وما
زالت هناك قضايا
لم يتم حلّها
بعد!
الأول(
نتنياهو) يريد
أطول حرب
ممكنة حتى إلى
ما بعد
الإنتخابات
الأميركية،
التي لا يفصلنا
أكثر من 100 يوم.
صحيح أنه يقدم
مصالحه
الشخصية
ومكانته
ودوره
السياسي،
لكنه ينفذ أحد
أخطر
المخططات
الصهيونية
التي تقوم على
تنفيذ جرائم
الإبادة الجماعية
والإقتلاع
بحق الشعب
الفلسطيني.
وكم هو قاصر
وغير حقيقي ما
يروج من
سرديات بأن
العدو لم يحقق
شيئاً من
أهدافه: محور
أهدافه
الإبادة
والإقتلاع
والتشتيت
وجعل غزة غير
صالحة للعيش
ووضع مئات
الألوف من
المقتلعين،
مما كان بلدات
ومخيمات
وحواضر، أمام
ترانسفير
يقودهم إلى
شتى المنافي.
في غزة ترتسم
معالم النكبة الأخطر!
أما
الثاني(السنوار)
فهو في مأزق
حيال ماذا ستعطيه
الهدنة؟
وماذا سيكون
بين يديه
للحديث عنه
وغزة ركام
والضحايا
أكثر من 50
ألفاً والجرحى
نحو 100 ألف
أعداد كبيرة
منهم قد لا
تشفى لإنعدام
الإمكانات
الجدية للعلاج!
كان شعاره
تبيض السجون
فإزداد عدد
المعتقلين
نحو 10
آلاف..وكان
الهدف المعلن
إنهاء الحصار
فباتت الحدود
مع مصر تحت
سيطرة جيش
الإحتلال..
وشاء أم أبى
عاد القطاع
ليواجه ما
تتعرض له الضفة
من عمليات قتل
وتدمير
وإعتقال تسمى
عمليات
"جراحية" مبنية
على معطيات إستخبارية..
وما عاد
ممكناً
العودة
بالوضع إلى ما
كان عليه عشية
"7 أوكتوبر"!
وعندنا
تسبب إعلان
حزب الله
الحرب على
إسرائيل يوم 8
تشرين الأول
الماضي، الذي
إتخذ عنوان
"إشغال"
العدو
"مساندة"
لغزة، بسقوط
نحو 600 ضحية بين
لبناني ومقيم
وأكثر من الف
جريح، ودمار
واسع لكل منطقة
جنوب
الليطاني
وخسائر
بالمليارات
فضلاً عن نزوح
كثيف وقد تكون
العودة
متعذرة عندما تضع
الحرب
اوزارها.
والأكيد،
كما في غزة
وإسرائيل، ما
من جهة توقعت
حرباً طويلة
دخلت الآن
شهرها
العاشر، ومستحيل
معرفة كل
مآلاتها بالنسبة
للبنان.
الحديث
المتكرر عن
بنك أهداف حدده
حزب الله،
ورحلات
"الهدهد"
وآخرها الصور
التي تم نشرها
عن مواقع
عسكرية حساسة
وبنى تحتية في
الجولان،
كلها أمور
بالغة
الأهمية خصوصاً
في الحرب
النفسية. غير
أن الواقع
مغاير جداً،
فمنذ أشهر كل
المبادرة بيد
العدو الذي
تبين أنه
يمتلك أكبر
داتا معطيات
عن حزب الله
ولبنان. ما
يجري من ضرب
مواقع حساسة
وملاحقة وإصطياد
القادة
الميدانيين
يشي بأن العدو
يمتلك ما هو
أبعد وأشد
تأثيراً من
الإختراقات الأمنية
والإستخبارية،
وإلاّ كيف نجح
في الوصول إلى
4 من الصف
الأول
العسكري في
ميليشيا حزب
الله آخرهم
المرافق
الخاص السابق
لنصرالله
المسؤول عن
الإمداد
اللوجستي،
وقد سقط مع
مسؤول من
الحرس الثوري
قرب الحدود
اللبنانية
السورية. تترك
هذه العمليات
الإسرائيلية آثاراً
معنوية
وعسكرية
عميقة لأنها
تطال القيادات
والكوادر
التي تشعر مع
الوقت أنها بدون
حماية رغم كل
الإجراءات
المتخذة.
مع
اصرار حزب
الله على
المضي في
الحرب وربط الجنوب
بغزة فإن كل
لبنان في عنق
الزجاجة
نتيجة قرار
الحزب أخذ
البلد إلى حرب
مدمرة، وكل
لبنان في عنق
الزجاجة
نتيجة
وضع الحزب يده
على الحكومة
التابعة،
التي إرتضى
رئيسها ترداد
ما يضعه حزب
الله في فهمه،
والبرلمان
مصادر الدور،
وفيما رات
جهات نيابية
تدير الظهر
للمأساة
المتاتية عن
الحرب ان
الحلول
مرتبطة
بمبادرة نيابية
عنوانها
انهاء الشغور
الرئاسي
والبلد كله في
فراغ سيبقى
المستقبل
مجهول، مع ترك
الأمور بيد
طهران تفاوض
لتمتين
مكانتها في
الإقليم، ومكانة
حزبها في
لبنان،
وبالتأكيد
فإن دمار لبنان
بالنسبة
لملالي طهران
ليس إلاّ
خسائر جانبية
فيما البلد
بكل حبة تراب
ونفس بشرية هو
كل شيء
للبنانيين.
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن.
النوايا
"صافية" بين
بكركي
والمجلس
الشيعي...البطريرك
سيد نفسه
والنوايا
سليمة!
جوانا
فرحات/المركزية/10
تموز/2024
المركزية
– كما في بكركي
كذلك في المقر
الصيفي
للبطريرك
بشارة الراعي
في الديمان.
صمت وهدوء
وتأمل.
وباستثناء
الزيارات
الرعوية
واللقاءات
التي يجريها
الراعي مع
زواره في
الديمان، لا
يبدو أن ثمة
تداعيات
لمقاطعة رئيس
المجلس الشيعي
الأعلى الشيخ
علي الخطيب
لقاء بكركي مع
امين سر دولة
الفاتيكان
بيترو
بارولين الذي
ضم كافة ممثلي
الطوائف في
لبنان. إلا أن
هذا الهدوء
الذي يؤشر إلى
عودة العلاقة
إلى طبيعتها
بين بكركي
والمجلس
الشيعي لا ينسحب
على صفحات
وسائل
التواصل
الإجتماعي. فالتراشق
الكلامي من
كلتي
البيئتين لا
يزال على
أشُده في حين
كان يفترض أن
يؤطر بالكثير
من الإنضباط
أقله من أبناء
الكنيسة
الذين
يواصلون
هجومهم على سيد
بكركي
ويلقنونه
درسا في
الخطاب
الوطني. وللتذكير
بكركي
والكرسي
البطريركي
هما الأساس
والباقي
تفاصيل.
بهذه
الكلمات
يتوجه مصدر كنسي
رفيع عبر
"المركزية"
إلى أبناء
الكنيسة
والطائفة
الشيعية بأن
يتمثلوا
بقياداتهم الروحية
وانفتاحها
وتلقفها لكل
ما يمكن أن يأخذ
البلد وشعبه
إلى ما هو
أبعد من
إختلاف!.ويؤكد
المصدر أن
الموضوع
انتهى
والأمور بدأت
تسلك طريقها
الإيجابي على
خط بكركي –
الضاحية الجنوبية،
بعد زيارة
رئيس المركز
الكاثوليكي للإعلام
الأب عبدو أبو
كسم إلى إدارة
المجلس الشيعي
الأعلى،
ولقائه رئيس
المجلس الشيخ
علي الخطيب.
أما اللقاءات
التي حصلت
تباعا لعودة
العلاقات
الطبيعية بين
الصرح
والمجلس ، بدءا
من لقاء
النائب فريد
هيكل الخازن
البطريرك الراعي
في بكركي للعب
دور وساطة بين
البطريركية
المارونية
والمجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
بعد مقاطعة
الشيخ علي
الخطيب للقاء
بكركي وآخرها
زيارة
المطران بولس
مطر والوزير
السابق وديع
الخازن
المجلس
الشيعي ولقاء
الخطيب فتأتي
من باب
التأكيد على
النوايا
السليمة وحرصا
على الحفاظ
على
العلاقات
الأخوية، والكلام
للمصدر
الكنسي.
منذ
اللحظات
الأولى
للمقاطعة قال
المونسنيور
عبدو أبو كسم "بكركي
ما بتقاطع
حدا"، وهذا
كاف بحسب
المصادر التي
تلفت بأن
المجلس
الشيعي قاطع
قبل الظهر في
حين شارك ممثل
البطريرك
الراعي
المونسنيور
أبو كسم في
احتفال بمقرّ
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
لإطلاق كتاب
"الغدير
والإمامة"،
وأكد آنذاك أن
الراعي أصرّ
على المشاركة
في هذا الاحتفال
ونقل رسالة
مصارحة
ومصالحة
للشيخ علي الخطيب
في مسعى
لتأمين تواصل
بين بكركي
والمجلس
الشيعي، وذلك
في إطار
التلاقي
وتبديد أي أجواء
سلبية نتيجة
مقاطعة
المجلس
لمأدبة
الغداء التكريمية
للكاردينال
بيترو
بارولين.
باختصار أبو كسم
حضر في ما
قاطع الخطيب
لكن " الموضوع لا
يتحمل هذا
القدر من رد
الفعل، وإن
كان هناك من
سوء فهم في
هذا الإطار.
فبكركي لا
تخاصم أحداً
وقلبها مفتوح
وتريد الحفاظ
على وحدتنا مع
بعضنا البعض". وفي
اللقاء الذي
تلا حفل
التوقيع وجمع
أبو كسم مع
ممثلي رؤساء
الطوائف في
مكتب الشيخ
الخطيب كانت
جلسة مصارحة
وتصفية قلوب
على قاعدة
"ماذا نترك
للناس إذا
أظهرنا كرجال
دين هذه المواقف
المشحونة؟
لدينا
مسؤولية
أدبية وبكركي
لا تقاطع
أحدا. لكن على
أبنائنا أن
يدركوا بأن
موقف الكنيسة
يختلف عن
حسابات
السياسة
وأهلها،
والكنيسة
تسير على خطى
الإنجيل الذي
يدعو إلى
الإلتقاء
والتسامح
والمحبة
وتقبل الآخر
ولن يجرؤ أي
فريق حزبي أو
سياسي أن يجر
الكنيسة إلى
صراعات أهلها
الضيقة، وهي
تتعاطى في
الشأن الوطني
وخطابها قد لا
يعجب البعض
لكنه حتما
يرضي
الأكثرية".
بعد
زيارته
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى أكد
الوزير
السابق الشيخ
وديع الخازن
أن الوضع بين
بكركي
والمجلس
الشيعي عاد
طبيعيا وستتوقف
السجالات،
وكشف أن الشيخ
الخطيب ابلغهما
انه تم
التعميم على
كل ائمة
المساجد
والخطباء، ان
يوقفوا
الكلام
المتوتر
ويعقلنوا
الخطاب
باتجاه
الوحدة
والتضامن
والوحدة
الاسلامية –
المسيحية،
وهي الرسالة
التي نقلناها
من البطريرك
الراعي في هذا
الإتجاه. فهل
يختلف مضمون
خطاب بكركي ما
بعد
"المقاطعة
والمصارحة" ؟ "عظات
البطريرك
الراعي لم ولن
تحيد عن الخط
الوطني بس
لازم تبرد
الأمور وما
بدنا نصب الزيت
ع النار".
وتضيف
المصادر" في
النهاية سيد
بكركي هو صاحب
القرار،
ولديه ما يكفي
من الحكمة والحنكة
والوطنية ولا
يحتاج إلى من
يلقنه دروسا
في علم
الخطابة
والشأن
الوطني ومن
غير المسموح
أن يولّى عليه
لتلقينه
الكلام. فليسمحوا
لنا جميعا. بكركي
لها خطابها
والموضوع
طُوي ولن
يتكررعلما
أنه أخذ مداه
وكاد أن يدخل
لبنان في
صراعات نحن في
غنى عنها". وعن
إمكانية حصول
لقاء قريب بين
الراعي
والخطيب، تنفي
المصادر هذا
الكلام وتقول
لا لقاء مماثل
"لكن لا شيء
يمنع حصوله
وان يعاودا
اللقاء عبر
لقاء روحي أو
عام
لان الازمة
انتهت وعادت
العلاقة
طبيعية" تختم
المصادر.
القومية
لي وليس
لك
السفير.
ألبرتو م.
فرنانديز/موقع
ميمري/10 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131609/
(ترجمة
من
الإنكليزية
للعربية
بواسطة موقع
غوغل)
عادة ما تكون
علامة جيدة
عندما يشيد
زعيم الدولة بالمشرع
لتفانيه في
خدمة مصالح
الأمة. لكن في
هذه الحالة،
كان زعيم
البلاد هو
رئيس الوزراء الصومالي
السابق علي
حسن خير،
والمشرع الذي أشاد
به هو عضوة
الكونجرس
الديمقراطي عن
ولاية
مينيسوتا
إلهان عمر.
ولا يمكن لخير
أن يكون أكثر
وضوحا: "مصالح
إلهان ليست
مصالح مينيسوتا
أو الشعب
الأمريكي، بل
مصالح الصومال".
ثم دعا
الأمريكيين
من أصل صومالي
إلى دعم رئيس
مينيابوليس
الحالي في
الانتخابات
التمهيدية
الديمقراطية
لعام 2024. وبينما
أطلق النشطاء
الجمهوريون
شكوى أخلاقية
بشأن الحادث،
رد المتحدث
باسم عمر على
شكوى "اليمين
المتطرف"،
مشيرًا إلى أن
عمر لم يكن له
أي دور في
ترتيب أو
التماس زيارة
السياسي
الصومالي.
أصبحت
كلمة "القومية"،
وخاصة مع وصف
"القومية
المسيحية"،
واحدة من
الكلمات
المثيرة
للتعليقات
اليسارية
الغربية.
ويوجد هناك مع
صفات تهديدية
أخرى مثل
"اليمين
المتطرف"
و"الشعبوية".
إذا لم يتم
إدانتها
صراحة، فإن
القومية تتناقض
في
عصرنا،
بطبيعة
الحال، مع
الوطنية. والفارق
المفترض هو أن
الأخير يفترض
أنه أقل سمية
ــ فالوطني
يحب بلاده ــ
في حين يحب
القومي بلاده
على حساب
البلدان
الأخرى. ومع
ذلك، فإن
الكلمة
الأقدم،
"الوطنية" هي
التي وصفها الدكتور
جونسون بأنها
"الملاذ
الأخير للأوغاد".
وأوضح كاتب
سيرة جونسون
أنه "لم يكن
يقصد الحب
الحقيقي
والسخي
لبلدنا، بل
كان يقصد الوطنية
المزعومة". التي
جعلها
الكثيرون، في
كل العصور
والبلدان،
عباءة
المصلحة
الذاتية."
وكما
أن الكلمتين
متضادتان في
بعض الأحيان، وفي
أحيان أخرى
تستخدمان
بالتبادل،
يبدو أن هناك
نوعين من
القومية في
عصرنا - النوع
الذي يعتبر
مثيرا للقلق
والنوع الذي
يجد اللامبالاة
وحتى القبول
في الغرب.
ويبدو أن
النوع "السيئ"
هو حب الوطن
لدى دول
الغرب، كدول
فردية أو
كمجموعة
أوسع، كما هو
الحال في
الحضارة الغربية
أو الثقافة
الغربية. هذه
هي الحضارة
التي ازدهرت
طويلا في
أوروبا
وذريتها
المباشرة (أمريكا
الشمالية
والجنوبية
وأستراليا) في
جميع أنحاء
العالم،
والتي تعتمد
على التراث القديم
للقدس وأثينا
وروما.
عند
قراءة وسائل
الإعلام
الرئيسية، قد
تعتقد أن
الخطر يأتي من
أولئك الذين
يؤيدون أمريكا
أو دول
أوروبية
معينة بشكل
كبير. ويبدو
أن بعض أولئك
الذين يدقون
ناقوس الخطر
بشأن القومية
المسيحية
يتحدثون في
الواقع عن أي
حضور مسيحي في
الساحة العامة
يختلف عن رأي
النخبة
الليبرالية.[3]ويبدو
أن النوع
"الجيد" من
القومية هو
ذلك الذي يأتي
من دول غير
غربية، والتي
غالباً ما
تعارض الغرب
بشدة، وينتقل
من خلال النمو
السريع للمهاجرين
في الشتات،
ومعظمهم من
المسلمين، في
الغرب. إن
الغرب غارق في
القومية
اليوم، لكن
القومية التي
يتم تدليلها
والتعامل
معها باستخفاف
جماعي هي
قومية
"معاداة
الغرب".[4]
لا يبدو أن كل
القوميات قد
خلقت على قدم
المساواة. وفي
أوروبا
اليوم،
نستطيع أن نرى
المواطنين أو
المقيمين
الذين تربطهم
علاقات بدول
شوفينية في
تركيا
والجزائر
وباكستان
ومصر وهم يلوحون
بفخر برموزهم
الوطنية، ليس
فقط في الأحداث
الرياضية، بل
أيضاً في
الأحداث
السياسية. في
بعض الأحيان
يتم الجمع بين
الاثنين. في
أوائل
يوليو/تموز 2024،
لم يكتف مشجعو
كرة القدم الأتراك
بالتلويح
بالعلم
التركي
وجعلوا علامة
"الذئب
الرمادي"
القومي
يوقعون في مباراة
في برلين، بل
هتفوا أيضًا
ضد طالبي
اللجوء
(معظمهم من
العرب
السوريين
المسلمين) في... تركيا.كانت
التجمعات
السياسية
اليسارية
خلال الفترة الانتخابية
الفرنسية
الأخيرة في
يونيو ويوليو
من عام 2024 مليئة
بالأعلام
الأجنبية من
الدول
الإسلامية مع
تناثر
اللافتات الشيوعية؛
ولم يكن من
الممكن رؤية
الألوان الثلاثة
للجمهورية
الفرنسية في
أي مكان.
2,250
/ 5,000
ولكن
خلال معظم
العام
الماضي، سادت
قومية واحدة
في شوارع
الغرب، من لوس
أنجلوس إلى
برلين.
ورموزها هي
العلم
الفلسطيني والكوفية
العربية،
وكلاهما
رمزان
للقومية
العربية والفلسطينية
بامتياز. نفس
الرموز التي
كانت تعني
الثورة
والحرب في شوارع
عمان وبيروت
في
السبعينيات،
أصبحت الآن تحظى
بجاذبية أوسع.
إن
القومية
الفلسطينية،
التي أطلق
عليها أحد الكتاب
اسم
"إمبراطورية
فلسطين
العالمية"، تمر
بلحظتها.[6]النشطاء
في مدينة
نيويورك وفيلادلفيا،
الذين كانوا
يحملون
الراية
الفلسطينية
ووجوههم
مخفية
بالكوفية أو
قناع KN95،
قاموا بإحراق
العلم
الأمريكي في
يوم الاستقلال.
لقد كانوا
"يغمرون
مانهاتن"،
مذكرين بعملية
حماس
الإرهابية في
7 أكتوبر، "طوفان
الأقصى". أينما
كانوا، فإن
الاحتجاجات
المؤيدة
لفلسطين مغمورة
بالخطاب
العنيف
المعادي
للسامية، وغالبًا
ما يقترن
بمناهضة
الدولة
المضيفة ( معادية
للولايات
المتحدة،
ومعادية
لفرنسا، وما
إلى ذلك)
والروايات
المناهضة
للشرطة. حتى
أن المسيرات
ضمت نشطاء من
أجل كوريا
الشمالية.[8]ولا
يقتصر العنف
على الأقوال،
بل غالبًا ما
يمتد إلى
الأفعال.[9]وفلسطين
ليست سوى جزء
واحد من تلك
الثورة
الموعودة.[10]
إذا
كانت مظاهر
القومية
الفلسطينية
بارزة، فإن
منافستها
القومية
اليهودية أو
الإسرائيلية،
المعروفة
أيضًا باسم
الصهيونية،
تتعرض لهجوم
غير مسبوق في
الغرب.
المفارقة
غنية. وفي
الولايات
المتحدة،
غالبًا ما
ترفع
المظاهرات
المؤيدة
لإسرائيل
العلمين الإسرائيلي
والأمريكي.
ولم تحمل
المسيرات
المؤيدة للفلسطينيين
سوى الأعلام
الأمريكية
لحرقها. في بريطانيا،
يتعرض صليب
القديس جورج
القديم للسخرية
باعتباره
رمزًا قوميًا
استفزازيًا يُنظر
إليه بعين
الريبة، في حين
أن العلم
الأمريكي
الذي أنشأته
واشنطن عام 1775
يتلقى
ازدراءً
مماثلاً.أعلام
حماس أو حزب
الله تحصل على
تصريح.
واليوم، يبدو أن كل
شخص في الواقع
هو نوع من
القوميين أو
الأيديولوجيين
- وليس
المشتبه به
المعتاد الذي
يحمل علمًا
غربيًا أو
رمزًا دينيًا
مسيحيًا أو يهوديًا.
لقد أصبحت
قومية
الطابور
الخامس والشوفينية
الدينية
المعادية
للغرب، داخل
الغرب،
روتينية
ومحمية.
والأسئلة
الموجهة
لبقيتنا هي:
هل سندافع عن
أنفسنا وعن
رموزنا؟ و: هل
نعرف حتى من
نحن؟
*ألبرتو
م. فرنانديز
هو نائب رئيس MEMRI.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
مؤيدا حماس بكل ما
تقرره..
نصرالله: اذا
حصل اتفاق على
وقف إطلاق
النار في غزة
ستتوقف
جبهتنا بلا أي
نقاش
المركزية/10
تموز/2024
قال
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله
“في ذكرى
الشهيدين
العزيزين
الحاج محمد
نعمة ناصر
ومحمد خشاب،
لعائلاتيهما
الشريفتين نعبر
عن تبريكنا
ومواساتنا”،
وتابع “هذا ما
كان يتطلع
اليه هؤلاء
الاخوة
والقادة”،
ولفت الى ان
“هؤلاء
الشهداء
وشهداء طوفان
الاقصى من اعلى
مصاديق القتل
في سبيل الله
لانهم
يقاتلون في
معركة الحق
الجلي الواضح
الذي لا شبهة
فيه ولا غبار
عليه”. واشار
نصر الله في
كلمة له
الاربعاء
خلال الاحتفال
التأبيني
للقائد في
الحزب
محمد نعمة
ناصر(ابو
نعمة) الذي
اغتالته
اسرائيل الى
ان “هؤلاء
الشهداء
الأحياء
الذين
انتقلوا الى
تلك الدار،
وعندما
ينتقلون الى
هناك الملفت
هو الاستبشار
ويفرحون
بنعمة الله
وبالدرجة
العظيمة عند
الله”، واضاف
“هؤلاء الاخوة
وخصوصا
القادة نحن
نعرفهم عن
قرب”، وتابع
“أتمنى لو
استطيع
التحدث في
احتفال كل شهيد”،
ولفت الى ان
“كل شهدائنا
هم قادة وصناع
نصر وشرف،
وانا اعرف
الشهيد ابو
نعمة منذ سنوات
طويلة وهو كان
قائدا لوحدة
عزيز، وعندما
نعرفهم فهذا
يزيدنا قوة”. وقال نصر
الله “عندما
نتحدث بثقة
وبطمأنينة
وبمعنويات
عالية وذلك
لاننا مؤمنون
بالله
وواثقون
بوعده ولان
لدينا قادة
كأبو نعمة
وابو طالب
وجواد الطويل
ومن سبقهم ومن
ينتظر من
الاخوة،
فالاخوة منهم
من قضى نحبه
ومنهم من
ينتظر”، وتابع
“لو يطلع
الناس ما نعرف
نحن مما لدينا
من قادة ومجاهدين
وشجعان واهل
إرادة إضافة
الى ما يسره
الله من
امكانات
عسكرية
ومادية
بالاضافة الى
هذه البيئة من
اهل القرى
والمدن
المجاهدون
المسلمون
الراضون من
الاباء
والامهات والعائلات،
كل ذلك يدفعنا
للتعاطي بهذه
المعنويات
العالية فهذه
من المصاديق
للفئة التي
تنصر الله
والله وعدها
بالنصر،
واللحمدلله
حتى الآن
نصرها في كل
المواقع”. واوضح
ان “الشهيد
ابو نعمة بدأ
في البدايات
مقاتلا
مجاهدا ومن ثم
وقع في الاسر
ومن ثم اصيب في
الميادين
وصولا لان
اصبح قائدا
ومن ثم شهيدا”،
وتابع “كان منذ
بداية
التحاقه
بالمقاومة في
الخطوط الامامية
بمواجهة
العدو
الاسرائيلي،
وشارك في معركة
تموز 1993 ومعركة
نيسان 1996 وحتى
العام 2000 ومشاركته
بالعمليات،
وتولى
مسؤولية
القوة الخاصة
في وحدة نصر
وشارك في حرب
تموز 2006 وكان
تحت النار ومن
ثم ذهب للقتال
بسوريا بمواجهة
داعش ومن ثم
انتقل الى
العراق
لمواجهة الارهاب
التكفيري
بناء لفتوى
المرجعية الدينية”.
ولفت نصر
الله الى ان
“الشهيد
القائد قاسم
سليماني طلب
مني المشاركة
بقيادات لمتابعة
العمليات في
العراق ضد
داعش، وكذلك
ابو نعمة كان
مسؤولا لبعض
المناطق
العمليات في
معارك
السلسلة
الشرقية”،
واضاف “بعد
استشهاد الشهيد
الحاج ابو
محمد الاقليم
تولى الشهيد
ابو نعمة
مسؤولية وحدة
عزيز”، وشدد
على ان “ابو
نعمة فتح
الجبهة في
وحدة عزيز
اسنادا لغزة
منذ 9 تشرين
الاول وبقي في
الجبهة حتى
استشهاده، كل هذا
العمر قضى
القائد ابو
نعمة في الجبهة،
هذا القائد
الاسير
المجاهد
والجريح القائد
في جبهات
القتال
المدير
الخبير
العارف المتواضع
المزارع
المحب للناس
الموالي
المطيع
المنضبط
الملتزم
الحاضر حتى
الشهادة”. وقال
نصر الله
“اليوم هناك
اصوات كثيرة
في العالم،
خارج الكيان
او داخله،
تعرف ان وقف
العمليات في
شمال الكيان
يتطلب وقف
العدوان على
غزة، في خارج
الكيان
الجميع يعرف
انه اذا اردتم
ايقاف العمليات
في الجنوب
عليكم وقف
العدوان على غزة،
وهذا ما باتوا
يتكلمون به مع
العدو”، واوضح
ان “العمليات
في الجنوب
باتت تحجز
اعدادا كبيرة
من عناصر جيش
العدو
المنتشرة من
البحر الى
الجليل خوفا
سواء من
اقتحام
الجليل او دخول
مجموعات
صغيرة بين
المناطق”،
واكد ان “كل هذه
العمليات
تزيد من
استنزاف
العدو الذي بات
يصرخ من نقص
العديد في
الجيس ما يعمق
المأزق داخل
المجتمع
الاسرائيلي”،
وتابع “ايضا
هناك مشكلة
الحريديم رغم
ان لهم
تسهيلات مختلفة
ومع ذلك
يرفضون
التجنيد
بالجيش لكن
اليوم العدو
بحاجة الى فتح
مشكلة مع
الحريديم
لانه بحاجة
للعديد وهذا
ليس فقط
موضوعا
عسكريا بل تحول
الى مأزق
اجتماعي في
الكيان”،
واضاف “ايضا
هناك مشكلة
جديد في
الكيان تتمثل
في تمديد التجنيد
وايضا تمديد
مدة الاحتياط
مع لها من
انعكاسات
اجتماعية
كثيرة في
الكيان، بالاضافة
الى الخسائر
الاقتصادية
للكيان واستنزافه
في هذا
المجال”، ولفت
الى ان “هذه
الجبهة تؤتي
ثمارها جراء
ما تلحقه
بالعدو من
خسائر عسكرية
واقتصادية
وامنية
واجتماعية
وبغيرها من
المجالات”.
وشدد نصر
الله على ان
“ما ترضى به
حركة حماس
نرضى به جميعا
فيما يتعلق
بالمفاوضات
حول وقع
العدوان
الصهيوني على
قطاع غزة،
فالاخوة في
حماس هم أدرى
ونحن لا نطلب
من أحد يأخذ
رأينا ونحن
نردد لهم إننا
معكم وخلفكم
في اي موقف او
قرار تتخذونه
ومعكم حتى
النهاية”،
وتابع “يجب ان
نسجل ونشهد
للمقاومة الفلسطينية
في غزة والضفة
بالشجاعة
والصمود المذهل
كما يجب ان
نسجل لقيادة
المقاومة هذا الثبات
والتمسك
بالحقوق
ونقدر حجم
الضغوط التي
يتعرضون لها
من كثير من
دول العالم
سواء من العدو
او الصديق”،
واضاف “قيادة
حماس تفاوض باعصاب
قوية ولا
تهزها كل هذه
المظاهر
المؤلمة رغم
القتل
والمجازر
التي يتعرض
لها الاهالي
في غزة،
فالقضية
السياسية
اليوم في ايدي
امينة وشجاعة
والميدان في
أيدي صلبة
وتتحمل بثبات”.
واشار نصر
الله الى ان
“العدو غير
القادر على
انهاء
العمليات في
رفح وتحقيق اي
مكاسب، هل
بإمكانه
اجتياح جنوب
نهر
الليطاني؟”، وتابع
“من الواضح
نزول سقف
الادلة
الصهيونية بمواجهة
لبنان، ونحن
في ذكرى حرب
تموز حيث كانت
سقوف العدو
تتحدث عن
القضاء عن حزب
الله وفشل،
ونحن اليوم
منذ 10 أشهر
نقوم بعلميات
ونضرب
المواقع
والمستعمرات
والعمق
والجولان والشمال
وكل المنطقة
مهددة، هل
نسمع من العدو
لغة القضاء
على حزب
الله؟”، وتابع
“نتانياهو لم
يتعلم من حرب
لبنان ومازال
يواصل
العدوان في
غزة،
والصهاينة
اليوم
يتحدثون عن
التسوية وحتى
غالانت عندما
تحدث بات
يتحدث عن
عمليات محدودة
وغير قادر ان
يتحدث عن
القضاء على
حزب الله او
إبعاده عن
الحدود”، ولفت
الى ان “مطالبات
العدو بابعاد
حزب الله 5 او 10
كلم عن الحدود
هل يحل المأزق
الذي يعيشه
العدو في الشمال؟”.
وقال
إنه “اذا حصل
اتفاق على وقف
إطلاق النار في
غزة، جبهتنا
ستوقف إطلاق
النار بلا أي
نقاش لانها
جبهة إسناد
وهذا لا يحتاج
الى سؤال”، وتابع
“اذا ما حصل
اتفاق وبقية
الامور
مستمرة او
ذهبت الى
أشكال اخرى
سنتكلم
حينها”، واضاف
“سمعنا كلام
من غالانت انه
ليس بالضرورة
ان تقف في
جنوب لبنان
اذا وقفت في غزة،
وهنا نقول انه
من باب اولى
اذا فتحنا الجبهة
اسنادا لغزة
ان نفتحها
دفاعا عن
لبنان وجنوبه
واهلنا
وناسنا، وغن
كان هذا الامر
مستبعد ان
يوقف العدو
العدوان في
غزة ويواصل في
جنوب لبنان
ولكن يجب ان
نبقى حذرين
وعلى جهوزيتنا
لأسوأ
الاحتمالات
وإن كنا نتطلع
لكل الايجابيات”،
واكد انه “اذا
اصر نتنياهو
على هذه الحرب
فهوي اخذه
كيانه الى
نهايته”.
من
جهة ثانية،
قال السيد نصر
الله الى “لا
يفوتني ان
ابارك لشعب
وقيادة
الجمهورية
الاسلامية
وللقائد
الامام
الخامنئي
إجراء
الانتخابات
الرئاسية
الايرانية
على دورتين
وما رافقها من
مناظرات بين
المرشحين ومن
ثم انتخاب الرئيس
مسعود
بزشكيان”،
وتابع “اود ان
اشكره على
شكره على
برقيتي بما
فيها خاصة من
موقف سياسي بان
الجمهورية
الاسلامية في
اساسيات
فكرها، كما
اسسها الامام
الخميني
وواصلت مع
الامام الخامنئي،
نصرة
المستضعفين
وفلسطين
والمقاومة من
اساسيتها”،
ولفت الى ان
“الرئيس الايراني
المنتخب اكد
ان جبهة
المقاومة
قوية وصلبة
وستواصل
الطريق حتى
النصر”، واكد
انه “في طريق النصر
سيرتقي شهداء
حتى تحقيق
النصر، وهنا
الدم ينتصر
على السيف ،
المقاومة
المستمدة من كربلاء
الامام
الحسين دمها
سينتصر”.
ميقاتي
يرأس
اجتماعين
ماليين في
السراي
المركزية/10
تموز/2024
المركزية
- رأس رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي،
إجتماعين
ماليين في
السراي، شارك
في الاول وزير
المال يوسف
الخليل، المدير
العام لوزارة
المالية
الدكتور جورج
معراوي
ومستشار
الرئيس
ميقاتي
الوزير السابق
نقولا نحاس،
وخصص
الاجتماع
لبحث موضوع
الموازنة.
أما
الاجتماع
الثاني فشارك
فيه وزير
المال، الامين
العام لمجلس
الوزراء
محمود مكية،
رئيسة مجلس
الخدمة
المدنية
نسرين
مشموشي، والمدير
العام لوزارة
المال جورج
معراوي وخصص الاجتماع
لاستكمال
البحث في اوضاع
الموظفين
وتعديل
الرواتب
والاجور .
واستقبل رئيس
الحكومة
النائب فيصل
كرامي وعرض
معه الاوضاع
الراهنة.
واستقبل رئيس
الحكومة رئيس
اتحاد بلديات
الضاحية
الجنوبية
محمد درغام
يرافقه
المستشار
القانوني
للاتحاد محمد
نبوه. بعد
اللقاء قال
درغام: "تناول
البحث موضوع
إنشاء خزان
مياه بسعة 5500 متر
مكعب لتوصيل
المياه
للسكان ضمن
نطاق بلديتي
الغبيري
وبيروت، وقد
زودنا الرئيس
ميقاتي
بتوجيهاته
لإنجاز هذا
المشروع".
جعجع:
بعد سنتين..
سقط القناع
المركزية/10
تموز/2024
صدر عن
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، البيان
التالي:
وأخيرا سقط القناع
ولو بعد سنتين
من مناداة
جماعة محور
الممانعة
بالحوار، ثم
الحوار، ثم
الحوار، بحجة
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي. لقد
تبيّن أمام
أعين اللبنانيين
جميعا كذبهم
ورياؤهم. فما
إن طرحت
المعارضة
مجتمعة، أمس،
اقتراحين جديين
لحوار جدي
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، علت
أصواتهم يمنة
ويسرة رافضين
ومنددين ومستنكرين،
فهل أنتم فعلا
من كنتم
لسنتين خلتا
تنادون
بالحوار؟ وبالنسبة
إلينا كقوات
لبنانية
ومعارضة، فقد
سقط القناع عن
وجوههم منذ
زمن بعيد،
ولكن هذا
القناع بقي في
نظر بعض
اللبنانيين
انطلاقا من غش
جماعة
الممانعة
وخداعها
وريائها، ولكن
هذا القناع
سقط الآن
كليا.
إن من
يريد حوارا
فعليا، عليه
ان يتلقف
اقتراحات
المعارضة
فورا ومن دون
إبطاء، خصوصا
ان هذه
الاقتراحات
حوارية
بامتياز
ودستورية
بامتياز. ان
ما أرادوه من
خلال الحوار
الذي يدعون
إليه والصيغة التي
يطرحونها هو
أمران:
اولا، وضع يد
رئاسة مجلس
النواب على
انتخابات
رئاسة الجمهورية،
وهذا امر
مرفوض قطعا
وكليا. ثانيا،
إيجاد غطاء
سياسي أشمل
لتعطيلهم
الانتخابات الرئاسية.
فلو كان الأمر
فعليا أمر
حوار لكان قضي
هذا الأمر أمس
قبل اليوم،
ولكن الأمر
الفعلي هو ان
محور
الممانعة لا
يريد
انتخابات
رئاسية اقله حتى
الآن. لقد
عطّل في
المرحلة
السابقة
الانتخابات
الرئاسية
لانه لم يتمكن
من جمع الأصوات
اللازمة
لايصال مرشحه
الى الرئاسة،
وهذا المعطى
ما زال قائما،
وقد اضيف اليه
انشغال محور
الممانعة
بالحروب
الدائرة في
المنطقة وانتظاره
نتائجها. ان
كل ما روّج له
جماعة محور
الممانعة عن
حوار وغيره
كان لذر
الرماد في العيون
فحسب، فيما
حقيقة الأمر
أنهم يريدون الاستمرار
في تعطيل
الانتخابات
الرئاسية حتى
وصولهم إلى
يوم أفضل لهم.
وتجاه هذا
الواقع المرير،
لا بد لنواب
المجلس
النيابي الذي
يريدون فعلا
انتخابات
رئاسية اليوم
قبل الغد، من
ان يوحدوا
الجهود للضغط
بما فيه
الكفاية لحصول
جلسة
انتخابية
جدية ومفتوحة
بدورات متتالية
حتى انتخاب
الرئيس
العتيد.
المطران
عوده:
التكنولوجيا
ليست كلها
مُـضرة ولكن..
المركزية/10
تموز/2024
احتفلت
المدارس
التابعة
لأبرشيّة بيروت
للرّوم
الارثوذكس:
الثّلاثة
الأقمار، زهرة
الإحسان،
البشارة
الأرثوذكسيّة
وثانويّة
السّيّدة
الأرثوذكسيّة،
بتخريج دفعةَ العام
2023-2024 من
تلامذتها هذا
المساء، في
باحة مدرسة
البشارة
الأرثوذكسيّة
– الرّميل،
برعاية سيادة
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الأرثوذكس
المتروبوليت
الياس عوده وحضوره.
حضر
الحفل،
إضافةً إلى
الهيئتين
التربوية والإدارية
في المدارس
وذوي
المتخرّجين،
كل من نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب، ممثل
وزير التربية
جورج داود،
سفيرة دولة
قبرص ماريا
حاجي
ثيودوسيو،
رئيس جامعة
القدّيس جاورجيوس
الدكتور طارق
متري، رئيس
مجلس إدارة جمعية
القدّيس
بورفيريوس
جاك صرّاف،
أعضاء المجلس
التنفيذي في
مطرانية
بيروت للروم
الأرثوذكس،
وعددٌ من
النوّاب
والكهنة
وأعضاء اتحاد
المؤسسات
التربوية
الخاصة في
لبنان.
مسعود
بعد
الصلاة
الافتتاحيّة
والنشيد
الوطنيّ، ألقت
مديرة مدرسة
الثّلاثة
الأقمار
السّيّدة
ايفا ماريا
بطش مسعود
كلمة باسم
مديرات المدارس،
قالت فيها
للخريجين: "...
لكلِّ طريقٍ نهاية،
ولكلِّ
نهايةٍ
بداية،
والإيمانُ
بالهدف،
والمثابرةُ
لِتحقيقِهِ
هو دربُ
الوصولِ الى
قممِ النّجاحِ
في ختامِ
مشوارِ
سنوات، في
مدارس بيروت
الأرثوذكسيّة،
غايتُها
الكليّةُ
بناءُ جيلٍ
جديدٍ يَعي
رسالةَ
الثّقافةِ
والعِلمِ،
وشعارُها
صيانةُ
الخُلْقِ
الحميدِ وتَنْمِيَتِهِ
في نفوسِ
النّاشِئةِ،
إذْ أنَّ العِلْمَ
في مفهومِنا
التّربويّ
وسيلةٌ، أمّا
الأخلاقُ فهي
الغايةُ
النّهائيّةُ"...
عوده
ومن
ثمّ كانت كلمة
للمتروبوليت
الياس كلمة وجهها
إلى
المتخرّجين
وقال فها:
"أَحِــبَّــائـي،
يَــقــولُ
أَحَــدُ
الــكُــتَّــابِ
الــمُــعــاصِــريــن:
«مَــنْ ذاقَ
ظُـــلْــمَــةَ
الــجَــهْـــلِ
أَدْرَكَ
أَنَّ
الــعِـــلْــمَ
نــورٌ».
تَـــنْــطَــبِـــقُ
هَــذِهِ
الــمَــقــولَــةُ
عــلى
كَــثــيــريــنَ
فــي
الــعــالَــمِ.
أمّــا
فــي
بِــلادِنــا
فَــبَــعــضُ
الــحُــكَّــامِ
والــزُعَــمــاءِ
قـد يُــفَــضِّــلـون
شَــعْـــبًــا
يَــعــيــشُ
فــي
ظُــلْــمَــةِ
الــجَــهْــلِ
لِــيَــبــقُــوا
مُــتَــزَعِّــمــيــن،
وكُــلَّــمــا
بَــزَغَ
نــورٌ
حــاوَلــوا
إِخــفــاءَهُ
كــي لا
يَــفْــضَـحَـهــم".
وتابع:
"أَهَـــمِّــيَّــةُ
الـعِـــلْـمِ
والـمَـعْـــرِفَــةِ
والــثَّــقــافَــةِ
لا
تُــحَــدُّ،
لِـذا
يُــحــارِبُــهــا
الــجُــهّــالُ.
لَــقَــدْ
جــاءَ
الــمَــســيــحُ
إلــى
هَــذِهِ
الأَرْضِ
لِــكَــيْ
يُــنــيــرَنــا،
ويُــخْــرِجَــنــا
مِــنَ الــظُّــلــمَــةِ
والــعُــبــودِيَّــةِ
إلــى
الــنــورِ والــحُــرِّيَّــةِ
الــحَــقــيــقــيَّــة.
يَــقــولُ
الــنَّــبِــيُّ
إِشَــعــيــاء:
«الــشَّــعْـــبُ
الــسَّــالِــكُ
فــي الــظُّــلْــمَــة،
أَبْــصَــرَ
نــورًا عَــظــيــمًــا.
الــجــالِــســونَ
فــي أَرضِ
ظِــلالِ
الــمَــوتِ
أَشْــرَقَ
عَــلَــيــهِــم
نــورٌ» (9: 2).
وفــيــمــا
جــاءَ
الــمَــســيــحُ
مُــتَــجَــسِّــدًا،
وعَــلَّــمَ
ومــاتَ
وقــامَ
وصَــعِــدَ
إلــى
الــسَّــمــاواتِ
وأَرسَــلَ
لَــنــا
الــرُّوحَ
الــقُــدُسَ
الــمُــعَـــزِّي
والــمُــرشِــدَ
إلــى
الــحَــقّ،
يَــعـــمَــلُ
عــالَــمُــنــا
عَــكْــسَ
الإِرادَةِ
الإِلَــهِــيَّــةِ،
جــارًّا
الــبَــشَــرَ،
والــشَّــبــابَ
عــلــى وَجــهِ
الــخُــصــوصِ،
إلــى
عُــبــودِيَّــةٍ
مُــقَـــنَّــعَــةٍ
تَــسْــلُـــبُ
الــوَقْــتَ
والــعَـــقْـــلَ
والــنَّــظَـــرَ
والــصِّــحَّــةَ
وتُــدَمِّــرُ
الأَخــلاقَ
أو مــا
تَــبَــقَّــى
مِــنــهــا.
هَــذِهِ الــعُــبــودِيَّــةُ
تَــتَــجَــسَّــدُ
فــي مــا
يُــسَــمّــى
وَســائِــلُ
الــتــواصُــلِ
الإجــتِــمــاعِــيّ
فــيــمــا
هــي
حَــقــاً
وسـائـلُ
تَــبــاعُـــدٍ
لأنّـهـا تُــقَــيِّــدُ
الإِنْــســانَ
بِــشــاشَــةٍ
صَــغــيــرَةٍ
تُــبْــعِـــدُه
عَــنْ
الــتَــواصُـلِ
مَـعَ
عـائــلَــتِــه،
والــتَــفـاعُــلِ
مَـعَ مُــحــيــطِــه،
وَقَـد
تُــؤَدّي
بِــهِ إلـى
الــهــاوِيَــةِ.
وقَــد
شَــهِــدْنــا
عِــصــابــاتٍ
رَقَــمِــيَّــةً
دَمَّــرَتْ
حَــيــاةَ
أَفــرادٍ
وعــائِــلاتٍ،
وُصــولًا
إلــى الإنــتِــحــار".
أضاف:
"هـذا لا
يَــعـــنــي
أَنَّ
الــتِــكــنــولــوجــيــا
مُــضِــرَّةٌ
كُــلُّــهـا،
لَــكِــنَّ
الــحُــرِّيَّــةَ
الَّــتــي
مَــنَــحَــنــا
إِيَّــاهــا
الـلهُ
تَــقــتَــضــي
فِــكْــرًا
نَــقْــدِيًّــا،
وعَــقــلًا
يُــمَــيِّــزُ
الــخَــيــرَ
مِــنَ
الــشَّــرّ،
فَــيَــخْــتــارُ
الــخَــيــرَ
لِــيَــنــشُــرَهُ،
وهَــذِهِ
رِســالَــتُــكُــم،
أَيُّــهــا
الــطُّــلَّابُ
الأَعِــزَّاءُ،
الَّــذيــنَ
تَــنــطَــلِــقــونَ
الــيَــومَ
إلــى عــالَــمٍ
غَــيْــرِ
وَردِيٍّ،
لأَنَّ الإِنــســانَ
أَدخَــلَ
إلَــيْــهِ
سَــوادًا
لَــطَّــخَ
الــجَــمــالَ
الَّــذي
خَــلَــقَــهُ
اللهُ
عَــلَــيــه.
مَــهَــمَّــتُــكُــم،
كَــطُــلَّابٍ
لِــمَــدارِسَ
أُرثــوذُكــسِــيَّــةٍ،
أَنْ
تَــنــشُــروا
اســتِــقــامَــةَ
الــرَّأيِ
أَيــنَــمــا
حَــلَــلْــتُــم.
إِسْــمَــحــوا
للهِ أَنْ
يَــعْــمَــلَ
مِــنْ
خِــلالِــكُــم،
لِــيَــســتَــعــيــدَ
عــالَــمُــنــا
بَــريــقَــهُ
وأَلــوانَــهُ
الــحَــقــيــقــيَّــةَ
الـتـي لـم
يُــشَــوِّهْــهــا
الــشَّــرّ.
دَعُــوا
الــرُّوحَ
الــقُــدُسَ
الإِلَــهِــيَّ
يُــرشِــدُكُــم
إلــى
كُــلِّ
عَــمَــلٍ
صــالِــحٍ،
ولا تَــيْــأَســوا
إِذا
واجَــهَــتْــكُــم
الـعَــراقــيــلُ
لأَنَّ
ظَـلامَ الــشَّــرِّ
لا يَــدوم، والــنـورُ
يَــفْــضَــحُ
الــظُــلْــمَــةَ،
وقَـد قــالَ
لَــنــا
رَبُّــنــا:
«أَنــتُــمْ
نــورُ
الــعــالَــم»
(مــتّ 5: 14)،
و«الـنُّـورُ
يُـضيءُ في
الــظُّــلْــمَـة»
(يـو 1: 5).
رَدِّدوا
دَومًــا
قَــوْلَ الــنَّــبِــيِّ
داود: «اللهُ
نــوري
وخَــلاصي
فَــمِــمَّــن
أَخــاف؟
الــرَّبُّ عــاضِــدُ
حَــيــاتــي
فَــمِــمَّــن
أَجْــزَع؟»
(مــز 27: 1)".
وأوصى المطران
عوده
الخريجين
قائلا:
"وَصِــيَّــتــي
لَــكُــم
الــيَــومَ،
فــي تَــخَــرُّجِــكُــم
مِـــنَ
الــمــدرســة،
وبَــدْءِ
مَــسـيــرَتِـكـم
الــجــامِــعِــيّــة،
أَلَّا
تَــقــومــوا
بِــعَــمَــلٍ
مُــجْــبَــريــن،
بَــلْ
أَحِــبُّــوا
مــا
تَــفْــعَــلــونَــه.
عِــنْــدَمــا
تَــكــونــونَ
مُــرْغَــمــيــنَ
عــلــى
أمْــرٍ لا
يُــمْــكِــنُــكُــم
تَــلــويــنُ
الــعــالَــمِ،
بَــلْ تَــزْدادونَ
سَــوادًا
تَــبُــثُّــونَــهُ
فــي
مُــجْــتَــمَــعِــكُــم.
أَحِــبُّــوا
اخــتِــصــاصــاتِــكُــم
وحـاوِلـوا
أنْ
تَــجْــعَــلــوهـا
أداةً
لِــلْــخَــيــرِ
والــعَــطــاء،
ومَــتــى
امْــتَــلأَتْ
قُــلــوبُــكُــم
مَــحَــبَّــةً،
زالَ مِــنْ
نُــفــوسِــكُــم
حُــبُّ
الــوُصــولِ
عــلــى
حِــســابِ
الآخَــر،
وحُــبُّ
الــغِــنَــى
ولــو
بــإِفــقــارِ
الآخَــر،
وحُــبُّ
الــظُــهــورِ
عــلــى
حِــســابِ
كَــرامَـةِ
الآخَــر، وكُــلُّ
حُــبٍّ
زائِــفٍ
فــي
الــدُّنــيــا.
أَحِــبُّــوا
كَــمــا
أَحَــبَّــكُــم
الــرَّبّ،
أَي أُبــذُلــوا
ذَواتِــكُــم
فــي سَــبــيــلِ
الآخَــرِ
الــمُــحــتــاجِ
إلــى
مَــحَــبَــتِــكــم
وحُــضــورِكــم
وخِــبْــرَتِــكــم.
تَــذَكَّــروا
قَــولَ
الــنَّــبِــيِّ
إِشَــعــيــاءَ:
«تَــعَــلَّــمــوا
فِــعْــلَ
الــخَــيــر،
أُطــلُــبــوا
الــحَــقَّ،
أَنــصِــفــوا
الــمَــظْــلــوم،
أُقــضُــوا
لِــلــيَــتــيــم،
حــامُــوا
عَــنِ
الأَرمَــلَــة»
(1: 17)، وإِذا
شَــعَــرْتُــم
يَــومًــا
بِــأَنَّ
الــظُّــلْــمَ
يَــكــثُــرُ
حَــوْلَــكُــم،
تَــذَكَّــروا
قَــوْلَ
الــكِــتــاب:
«إِنْ رَأَيْــتَ
ظُــلْــمَ
الــفَــقــيــرِ
ونَــزْعَ
الــحَــقِّ
والــعَــدْلِ
فــي الــبِــلاد،
فَــلا
تَــرْتَــعْ
مِــنَ الأَمــر،
لأَنَّ
فَــوْقَ
الــعــالــي
عــالِــيًــا
يُــلاحِــظُ،
والأَعْــلــى
فَــوْقَــهُــمــا»
(الــجــامــعــة
5: 8)".
وختم: "بــارَكَ
اللهُ
كُــلَّ
مَــنْ
سَــهِــرَ
عــلــى
إِيــصــالِــكُــم
إلــى هَــذِهِ
الــلَّــحــظَــةِ
مِــنْ
حَــيــاتِــكُــم،
بَــدْءًا
بِــأَهــلِــكُــم
الَّــذيــنَ
احَــتَــمَــلــوا
بِــصَــمْــتٍ
وخَــوْفٍ
ودُمــوعٍ
مَــآسِــي
الــحَــيــاةِ
لِــكَــي يَــفْــرَحــوا
بِــنَــجــاحــاتِــكُــم
الــمُــتَــتــالِــيَــة.
فَــلا
تَــنْــسَــوا
مَــحَــبَّــتَــهــم
ودَوْرَهُــم
فـي
حَــيــاتِـكـم،
وحـافِــظــوا
عـلـى
الــقِـــيَـــمِ
الــعــائــلــيــةِ،
مُــتَــشَــبِّــثــيــن
بـهـا
مُــقــابِــلَ
تَـحَــدِّيـاتِ
الــعَــصْــر.
و
الــشُّــكــرُ
أَيــضًــا
لِــكُــلِّ
مُــعَــلِّــمَــةٍ
ومُــعَــلِّــمٍ
رافَــقَــكُــم،
مُــنْــذُ
الــحَــضــانَــةِ،
واهِــبًــا
إِيَّــاكُــمْ
مِــنْ نــورِ
عِــلْــمِــهِ،
لــيَــجْــعَــلَــكُــم
مَــصــابــيــحَ
مُــنــيــرَةً
فــي
ظُــلْــمَــةِ
هَــذا الــدَّهــر،
وقَــدْ
قــيــلَ
حَــقًّــا فــي
الــمُــعَـــلِّــمِ:
«مــا
أَشْــرَقَــتْ
فــي
الــكَــونِ
حَــضــارَةٌ
إِلَّا
وكــانَــتْ
مِــنْ
ضِــيــاءِ
الــمُــعَــلِّــم».
أَمَّــا
الــشُّــكْــرُ
الأَعــظَــمُ
فَــهُــوَ
للهِ
الَّــذي
خَــلَــقَــكُــم،
وزَرَعَــكُــم
فــي هَــذا
الــكَــون،
وفــي هــذا
الــبَــلَــد،
لِــتَــكــونــوا
مَــنــاراتٍ
بــالــمَــحَــبّــةِ
والــعِــلْــمِ
والــنَــزاهَــةِ
والــحِــكْــمَــةِ
ومَــحَــبَّــةِ
الــوَطَــنِ
واحــتِــرامِ
الــعــائــلــةِ
وقِــيــادةِ
الــمُــجــتَــمَــع.
فَــكــونــوا
عــلــى قَــدْرِ
الــمَــســؤولِــيَّــةِ
الــمُــلــقــاةِ
عــلــى
عــاتِــقِــكُــم،
ولا
تَــنْــسَــوا
مَــدرَسَــتَــكــم
بـلْ كـونـوا
رُسُــلاً لـهـا
حَــيــثُــمـا
حَــلَــلْــتــم.
الــيــومَ
تَــجــتــازون
الــخــطــوةَ
الأولــى
فــي
طَــريــقِ
الــحــيــاةِ
الــتــي
لــن
تــكــونَ
واســعــةً
ومُــزهِــرةً،
بــل مَــلأى
بــالــتَــحَــدِّيــات.
بِــعِـــلْــمِــكــم
ومُــثــابَــرَتِــكــم
وتَــصــمــيــمِــكــم
عــلــى
الــقِــيــامِ
بــدورِكــم
تَــتَـخَــطَّــون
الــصِــعــابَ
وتَــنــالــون
الــجَــزاءَ
الــحَــسَــن.
بــارَكَــكُــم
الله، وأَنــمــاكُــم
فــي
نِــعْــمَــتِــهِ
كُــلَّ
حــيــنٍ، إلــى
أَبَــدِ
الآبِــدِيــن،
آمــيــن".
توزيع الشهادات
تلا
ذلك توزيع
الشّهادات
وجوائز
التّقدير، وقد
قدّمت "جمعية
القديس
بورفيريوس"
الذّراع
الاجتماعيّة
لمطرانيّة
بيروت للرّوم
الأرثوذكس،
منحًا
نقديّةً إلى
أربعة
متخرجين،
"تقديرًا
لتميّزهم
خلال العام
الدّراسي".
ومن
ثم ألقت كلّ
من ريتا غزال
(مدرسة زهرة
الإحسان)،
ألما كنج
(مدرسة
البشارة
الأرثوذكسيّة(
و ياسمين
ورينا علامة
(ثانويّة
السيّدة الأرثوذكسيّة)
كلمات
الخرّيجين.
واختُتم
الحفل بعرض
فيلم وثائقيّ
عن "البوسطة"
الثّقافيّة
وآخر للحفلة
التي قدّمتها
جوقة المدارس
الأرثوذكسيّة
في بيروت
تحيّة
للفنّان ايلي
شويري.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الأربعاء
10 تموز/2024
البابا
فرنسيس
لقد وقّع
قادة ديانات
العالم اليوم
في هيروشيما
نداء روما من
أجل أخلاقيات
الذكاء الاصطناعي.
فقط معًا
يمكننا بناء
السلام وذلك
أيضا بفضل
تقنيات تخدم
البشرية
وتحترم بيتنا
المشترك.
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع قصف
بنى عسكرية
للجيش السوري
خرقت اتفاق فض
الاشتباك في
منطقة هضبة
الجولان
في وقت سابق
اليوم قصف جيش
الدفاع
بنيران الدبابات
والمدفعية
بنى عسكرية
للجيش السوري
خرقت اتفاق فض
الاشتباك بين
إسرائيل
وسوريا (1974) في المنطقة
العازلة.
يعتبر
جيش الدفاع
الجيش السوري
مسؤولًا عما
يحدث في
أراضيه ولن
يسمح بخرق
انفاق فض
الاشتباك
افيخاي
ادرعي
رئيس الأركان في
قطاع غزة:
نقوم بممارسة
ضغطًا عسكريًا
في طرق مختلفة
والقاسم
المشترك
لجميعها يكمن
في الإصرار
أجرى
رئيس الأركان
الجنرال
هرتسي هاليفي
امس تقييمًا
للوضع في ممر
وسط قطاع غزة
مع قائد
الفرقة 99 وقائد
اللواء 3
وقادة أخرين.
رئيس
الأركان:
نمارس
ضغطًا
عسكريًا
بأشكال
مختلفة. ما
نقوم به في
رفح يختلف عما
تقومون فيه
هنا أو ما يجري
في الشجاعية
أو في منطقة
ممر وسط
القطاع أو منطقة
التأمين على
طول الحدود.
`نسعى
لتدمير أكبر
قد ممكن من
البنى
الإرهابية وقتل
أكبر قدر ممكن
من عناصر حماس
وقتل أكبر قدر
ممكن من قادة
حماس. في
نهاية المطاف
هذه الإجراءات
من شأنها ان
تقلص قدرات
حماس وتسمح لنا
بالتقدم مع
الإنجازات
وتحقيق غاية
مهمة جدّا
تتمثل في
ممارسة الضغط
لاعادة
المختطفين.
لا يوجد
هنا ركود أو
الوقوف في
المكان نفسه
بل نحقق
انجازات مهمة
كل يوم. نخطط
إلى الأمام خطة
طويلة الأمد
تبحث الفرص
لاستهداف
القادة والبنى
الإرهابية
والنشطاء
ونعمل ذلك من
خلال طرق
مختلفة
https://x.com/i/status/1810996740515860616
افيخاي
ادرعي
نداء الى
كل
المتواجدين
في مدينة غزة،
الممرات
آلامنة
تمكنكم من
الانتقال
بسرعة وبدون
تفتيش من
مدينة غزة الى
المآوي في دير
البلح
والزوايدة.
نعلمكم،
بأن شارع طارق
بن زياد وشارع
عمر المختار
يعتبران
ممرات آمنة للعبور
والانتقال
غربًا الى
شارع الرشيد
(البحر) ومن
هناك جنوبًا.
أما شارع
الوحدة وشارع
خليل الوزير
يعتبران ممرات
آمنة
للانتقال
شرقًا الى حي
الزيتون ودوار
المدينة ومن
هناك الى شارع
صلاح الدين جنوبًا.
مدينة
غزة ستبقى
منطقة قتال
خطيرة!
افيخاي
ادرعي
عاجل جيش الدفاع
أغار خلال
الليلة
الماضية على
أهداف إرهابية
لحزب الله
داخل لبنان؛
مهاجمة بنى تحتية
إرهابية
تابعة لقوة
الدفاع الجوي
التابعة
للحزب
الإرهابي
أغارت
طائرات حربية
خلال ساعات
الليلة الماضية
على بنيتيْن
تحتيتيْن
تابعتيْن
لوحدة الدفاع
الجوي
التابعة لحزب
الله في منطقة
جنتا في عمق
لبنان
وبرعشيت في
جنوب لبنان.
كما
أغارت
الطائرات
الحربية على
مستودع أسلحة
للتنظيم في
منطقة كفركلا
جنوب لبنان
https://x.com/i/status/1810892237871415369
استكمال
تدمير ثمانية
أنفاق في
الشجاعية
واستكمال
مهمة قوات
الفرقة 98 في
المستنقع
الإرهابي
قوات
تابعة للواء
المظليين،
واللواء 7
ولواء "يهلوم"
(وحدة هندسية
لمهام خاصة)
استكملت مهمتها
التي استغرقت
حوالي
الأسبوعين في
منطقة
الشجاعية
بقيادة
الفرقة 98. لقد
اشتبك مقاتلو
الوحدة
الخاصة التابعة
للواء
المظليين مع
خلية مخربين
وخاضوا معركة
وجهًا لوجه مع
الخلية. وخلال
المعركة، وجه
المقاتلون
طائرة مسيّرة
ورصدوا مخربين
اثنين مسلحين
يختبئان بين
الأنقاض،
فحاول المخربون
إطلاق النار
باتجاه
الطائرة المسيّرة
وتم القضاء
عليهما
بنيران
الدبابات باتجاه
المبنى. وخلال
القتال قضت
القوات على
العشرات
العديدة من
المخربين،
ودمرت مجمعات
قتالية ومبانٍ
مفخخة. وعلى
مدار آخر أربع
وعشرين ساعة،
دمرت القوات
مسارين تحت
الأرض
وبالمجمل تم
تدمير ثمانية
أنفاق. وعلى
طول مسار
الأنفاق تم
العثور على
وسائل
قتالية،
وحواسيب
محمولة ومعدات
الاتصالات.
كما وتم
العثور على
المعدات التي
تتيح المكوث
لفترة طويلة
والبنى التحتية
الكهربائية
والغازية
التي
استخدمها المخربون
https://x.com/i/status/1811115753845968911
محمد الأمين
بخبرنا
عن الانهيار
السياسي،
والتخبط
الحكومي
ووو..يعني
مسموح
باسرائيل
الناس تنزل
وتحاسب وتسأل حكومتها.
عن الحرب
والاسباب
والنتائج. هل
مسموح في
لبنان مجرد
السؤال عن هذه
الحرب ؟
#لبنان_لا_يريد_الحرب
ميشال
فلاّح
عَدّاد
الفطائس ناهز
الـ400،
ويَسْتمر
صعوداً... لا
غزة انتصرت،
والجنوب صار
مُقْفراً.
وَيأْتِيك
مَن يُنادي
بالانتصارات!
فيصل
نصولي
من منكم
كان يحلم
بقراءة الخبر
ادناه: "قدمت
بنغلادش هبة
لصالح لبنان
وقد قبلها
اليوم مجلس الوزراء
وهي عبارة عن 8.6
طن من الأدوية
لزوم المستشفيات
الحكومية
ومراكز
الرعاية
الأولية التابعة
لوزارة
الصحة"
العوض
بسلامتكم
الياس
الزغبي
في تصفية
أبرز مرافق
لنصرالله
(سابقاً؟)
رسالة
تهديد مباشر
لنصرالله
نفسه.في تصفية
لونا الشبل
رسالة صراع
مخابراتي
إيراني -
سوري، ب"رعاية"
روسية. في
انتخاب
بيزشيكيان
رسالة الهزيع
الأخير من ليل
النظام
الطويل.
الجنرال
يعرب صخر
آفة
التوريث_السياسي
هي التي تجعل
زعماء المكونات
والأحزاب
السياسية
يغيرون
مبادئهم ومواقفهم
الوطنية،
خوفا"
وحفاظا" على
الوارث.بئس
الزعيم الذي
يحابي الشرير
ويضيع
محازبيه ويخيب
الجماهير
ويشتت
المباديء
وينسف القيم ويرمي
جانبا" بكل
الأساسيات،
لأجل نجله
المراهق
ومصلحة آنية
رخيصة ضيقة.
فارس
سعيد
يتصرّف
حزب الله على
انه "صانع"
الاحداث في
لبنان و المنطقة
بينما تنتظر
الجمعات
الاخرى
السياسية و
الطائفيّة
نتيجة الأزمة
للتكييّف
معها
سيكتشف
انه متلقّي
فقط… لأنّ
"صنّاع"
الاحداث هم
خارج لبنان
استخدمته
ايران للجلوس
حول طاولة
مفاوضات
أميركية
عربية
إيرانية
هو يموت
ايران تفاوض
فارس
سعيد
أنا مع دخول
الأطفال
السوريين إلى
المدرسة حتى لا
نساهم في
صناعة
"قنبلة" تنمو
في شوارعنا
يجب ان
نشعر ان
مسؤولية
العرب لا تقلّ
عن مسؤوليتنا
و مسؤولية
الامم
المتحدّة
تجاه
السوريين
على الجامعة
العربيّة و
مجلس التعاون
تأمين حاجات
كل تلميذ عربي
لبناني او
سوري او
عراقي…اين ما
وجدوا
فارس
سعيد
معادلة حزب الله
الجديدة
استهداف
الجليل مقابل
استهداف
الجنوب
استهداف
الجولان
مقابل
استهداف
البقاع
ما هو
موقف الاسد؟SILENCE
فارس
سعيد
عندما
يصفون المرافق
الخاص للسيد
حسن نصرالله
با"السابق"
يحاولون
التخفيف من
حجم الحدث
الذي هو
بمثابة رسالة
دمويّة واضحة
بعد لونا
الشبل
ماذا
يحصل في
سوريا؟
سمير
جعجع
وأخيرا سقط القناع
ولو بعد سنتين
من مناداة
جماعة محور
الممانعة
بالحوار، ثم
الحوار، ثم
الحوار، بحجة
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي. لقد
تبيّن أمام
أعين
اللبنانيين
جميعا كذبهم
ورياؤهم. فما
إن طرحت
المعارضة
مجتمعة، أمس،
اقتراحين جديين
لحوار جدي
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، علت
أصواتهم يمنة
ويسرة رافضين
ومنددين ومستنكرين،
فهل أنتم فعلا
من كنتم
لسنتين خلتا تنادون
بالحوار؟
وبالنسبة
إلينا كقوات
لبنانية
ومعارضة، فقد
سقط القناع عن
وجوههم منذ
زمن بعيد،
ولكن هذا
القناع بقي في
نظر بعض
اللبنانيين
انطلاقا من غش
جماعة
الممانعة
وخداعها
وريائها،
ولكن هذا القناع
سقط الآن
كليا.
إن من
يريد حوارا
فعليا، عليه
ان يتلقف
اقتراحات
المعارضة
فورا ومن دون
إبطاء، خصوصا
ان هذه
الاقتراحات
حوارية بامتياز
ودستورية
بامتياز.
ان ما
أرادوه من
خلال الحوار
الذي يدعون
إليه والصيغة
التي
يطرحونها هو
أمران:
اولا،
وضع يد رئاسة
مجلس النواب
على انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
وهذا امر
مرفوض قطعا
وكليا.
ثانيا،
إيجاد غطاء
سياسي أشمل
لتعطيلهم
الانتخابات
الرئاسية.
فلو كان
الأمر فعليا
أمر حوار لكان
قضي هذا الأمر
أمس قبل
اليوم، ولكن
الأمر الفعلي
هو ان محور
الممانعة لا
يريد
انتخابات
رئاسية اقله
حتى الآن. لقد
عطّل في
المرحلة
السابقة
الانتخابات
الرئاسية
لانه لم يتمكن
من جمع
الأصوات اللازمة
لايصال مرشحه
الى الرئاسة،
وهذا المعطى
ما زال قائما،
وقد اضيف اليه
انشغال محور
الممانعة
بالحروب
الدائرة في
المنطقة
وانتظاره
نتائجها.
ان كل ما
روّج له جماعة
محور
الممانعة عن
حوار وغيره
كان لذر
الرماد في
العيون فحسب،
فيما حقيقة
الأمر أنهم
يريدون
الاستمرار في
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية حتى
وصولهم إلى
يوم أفضل لهم.
وتجاه
هذا الواقع
المرير، لا بد
لنواب المجلس
النيابي الذي
يريدون فعلا
انتخابات
رئاسية اليوم
قبل الغد، من
ان يوحدوا
الجهود للضغط
بما فيه
الكفاية
لحصول جلسة
انتخابية
جدية ومفتوحة
بدورات
متتالية حتى
انتخاب
الرئيس
العتيد.
جواد
بولس
الفرق بين طرح
الرئيس برّي
(واقعا طرح
"المقاومة الاسلامية
في لبنان")
وطرح
المعارضة ان
نتيجة تبني
الطرح الاول
معروف اما
نتيجة تبني
الطرح الثاني
فمجهول. لذلك
فالطرح
الثاني
ديموقراطي
لانه يترك
الخيارات
مفتوحة على
عكس الاول الذي
يغلقها على
مرشح واحد.
محمد
الأمين
بيحكيلك
عن الانهيار
السياسي،
والتخبط
الحكومي ووو..يعني
مسموح
باسرائيل
الناس تنزل
وتحاسب وتسأل
حكومتها. عن
الحرب
والاسباب
والنتائج. هل
مسموح في
لبنان مجرد
السؤال عن هذه
الحرب ؟
***************************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 09-10 تموز/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
July 10/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131577/
For July 10/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
10 تموز/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131581/
ليوم 10
تموز/2024/
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
الياس
بجاني/فيديو/تجار
قضية فلسطين
المنافقين من
عرب وفرس
وجهاديين
ويساريين
وقومجيي وعروبيين
دمروا لبنان
وبعدون
مكملين بعهرهم
وفجورهم
https://www.youtube.com/watch?v=Z5BeNKzI9S8&t=187s
الياس
بجاني/11 تموز/2024
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تجار
قضية فلسطين
المنافقين من
عرب وفرس
وجهاديين
ويساريين
وقومجيي
وعروبيين
دمروا لبنان
وبعدون
مكملين بعهرهم
وفجورهم
الياس
بجاني/11 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/124043/
أكثر من
أضر بلبنان
الدولة
والشعب
بشرائحه كافة،
وأكثر من أذى
الإستقرار
والسلام
والتعايش في
وطن الأرز بين
ناسه، هني من
غير شر المتاجرين
بقضية فلسطين
والمنافقين
والدجالين،
من قادة
وسياسيين
ورجال دين
مسيحيين
ذميين، وجهاديين
اسلاميين،
واسخريوتيين
طرواديين،
وفلسطينيين
عرفاتيين
جربوا يعملوا
من لبنان دولة
بديلي عن
فلسطين،
ويساريين
ضايعين وحاقدين
ع كل شي ومش
عرفين ربنا
وين حاطيتون، وعروبيين
متعصبين
وحاقدين
يربطون
عروبتهم بالجهادية،
وبعثيين
اسديين
مجرمين،
وقذافيين
مهلوسين
وواهمين،
وناصريين تبع
شعارات رمي
اليهود
بالبحر،
وقومجيي
عايشين خارج
الزمن، وربع تحرير
وممانعة شي
تعتير من ربع
الفرس والملالي
يلي هني بمية
لون ولون
وشغلتن
وعملتن المتاجرة
بدماء
اللبنانيين،
وبدماء
الشعوب العربية،
وخصوصاً
بدماء
الفلسطينيين...
ويلي عم يصير
بغزة مع حماس
المجرمة
والإرهابية
والأداة
الفارسية هو
تعرية وادانة
لمخططات
الملالي
التدميرية
والإستعمارية
والتوسعية...
ولبؤس وتعاسة
نظام الملالي
العايش سجين
في أزمنة ما
قبل التاريخ.
Nasrallah exhausted, desperate: Hezbollah's options
after nine months of war – opinion
Prof. Amatsia Baram/Jerusalem Post/July 10/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131593/
نصر الله منهك
ويائس: خيارات
حزب الله بعد
تسعة أشهر من
الحرب – رأي
البروفيسر
أماتسيا
برعام/جيروزاليم
بوست/10 تموز/2024
Khamenei and Nasrallah were embarrassed by Sinwar's
surprise attack on Oct. 7, and the Hezbollah joined
out of a lack of choice.
On June 19, Hezbollah leader Hassan Nasrallah
threatened that if
Gadi Ezra/Jerusalem Post/July 10/2024
القيادة
اللبنانية
المتعطشة
للدماء وتأثيرها
على
اللبنانيين
غير
المتحمسين
للحرب
غادي
عزرا/جيروزاليم
بوست/10 تموز 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131599/
Contrary to Hezbollah’s parades that claim to convey
uniformity in
Iranian Officials Acknowledge Iran’s Role In Planning
And Executing October 7 Hamas Invasion And Massacres In Southern
Israel/MEMRI/July 10, 2024
مسؤولون
إيرانيون
يعترفون بدور
إيران في
تخطيط وتنفيذ
غزو حماس يوم 7
أكتوبر
والمجازر في
جنوب
إسرائيل/موقع
ميمري/10 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131604/
On several occasions, Iranian officials have revealed
that the Iranian regime was involved in the planning and execution of Hamas’s
“Operation Al-Aqsa Flood,” the October 7, 2023 invasion and massacres in
southern
Nationalism for Me And Not
For Thee
By Amb. Alberto M. Fernandez*/MEMRI Daily Brief No. 621/July
10/2024
القومية
لي وليس
لك
السفير. ألبرتو م.
فرنانديز/موقع
ميمري/10 تموز/2024)
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131609/
It is usually a good sign when a nation’s leader
praises a legislator for her devotion to the interests of the nation. But in
this case, the country’s leader was former Somali prime minister Ali Hassan
Khaire, and the legislator he praised was Minnesota Democratic Congresswoman
Ilhan Omar