المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 آب/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.august06.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وظَهَرَتْ
غمَامَةٌ
تُظَلِّلُهُم،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
الغَمَامَةِ
يَقُول: هذَا
هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
فلَهُ ٱسْمَعُوا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:الذكرى
الربعة
لتفجير حزب
الله
الإرهابي
مرفأ بيروت
طرد
آلان عون من
شركة
عون-باسيل/جهنم
ونارها ودودها
بانتظار
الصهر باسيل
الشيطاني وكل
من هم من
خامته
الإسخريوتية
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خطاب
نصرالله...قال
نصرالله
إسرائيل مست
بشرف إيران، ع
الأكيد
الأكيد هلق
لازم الملالي
يدمروا
إسرائيل
ويكبوا اليهود
بالبحر.. يا
يفرجونا
المراجل او
يضبضبوا
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
"صوت لبنان"
مع أستاذ
العلاقات
الدولية د.
رئيف خوري/وفق
نتنياهو لا
تدافع عن
حدودها
واراضيها فقط
انما تدافع
ايضًا عن
الغرب عامة
وعن الولايات
المتحدة
تحديدًا،
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
طوني بولس من
موقع الكلمة
أولاين/قرارات
14آذار سلمت
البلد للحزب...
والخامنئي
اداة غربية
انتهت
صلاحيتها
بلينكن
يبلغ نظراءه:
هجوم "حزب
الله" قد يبدأ اليوم
الدعوات
لمغادرة
لبنان
مستمرة..
وألمانيا تستعد
لإجلاء
رعاياها
ديبلوماسي
غربي: جهود
التهدئة فشلت
والرد خلال
يومين
اسرائيل
تغتال قائدا
في "قوة
الرضوان"..
ومسيّرات
"الحزب"
تنقضّ على
قاعدة جبل
نيريا
تكهنات
حول موعد رد
حزب الله…
وغالانت
للقوات الجوية:
استعدوا لكل
الاحتمالات
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 5
آب 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
5/8/2024
الحديث
عن خفض
التصعيد
مبكر...ليس قبل
بلوغ الامور
الذروة
استهداف
الحديدة..
رسالة لما
ينتظر ايران
إن ضربت
اسرائيل
"الممانعة"
تردّ باختراق
أمني "مضبوط"
لاسرائيل...ايران
تتجنب الحرب
مزيد من
الدعوات
لمغادرة
لبنان... ومفوّض
الأمم
المتحدة:
الوضع خطير
للغاية ومقتل
مُسعِف و3
عناصر من «حزب
الله»
«دفاع
مشترك»
إسرائيلي -
أميركي رداً
على ضربة محتملة
لـ«حزب الله»
وإيران ودول
عربية وغربية
تدعو رعاياها
لمغادرة
لبنان
سكان
بيروت
والضاحية
يضعون «خطط
إجلاء» نحو
الشمال
والجبل
وتسابق إلى
«مناطق آمنة»
رفع
الإيجارات
بشروط
تعجيزية
هاجس
الحرب يسكن
اللبنانيين...
تهافت لتخزين
المواد
الغذائية والأدوية
والمحروقات
والاحتكار
بدأ يطال بعض
البضائع
وحليب
الأطفال
نهاية
مبكرة للموسم
السياحي
الصيفي في
لبنان وخسائر
الاقتصاد
تفوق 3
مليارات
دولار
«البلاتفورمز»
قلبت مقاييس
اللعبة
الإعلامية في
لبنان ومهنة
المتاعب بين
مطرقة الشهرة
وسندان
الاستسهال
حراك
دبلوماسي
فرنسي لتوفير
شبكة أمان
للبنان في حال
نشوب حرب
إقليمية
مفتوحة
الرئاسة
ووزارة
الخارجية في
فرنسا تتحركان
وماكرون يخطط
لتوسيع مروحة
اتصالاته
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
حرب غزة:
إصابة 7 من
جنود الجيش
الإسرائيلي
بينهم أربعة
في حالة خطيرة
تدمير أنفاق غزة
سهّل
اغتيالات
قيادات من
«حماس» واعترافات
معتقلين
ساهمت أيضاً
في الوصول إلى
بعضهم
شويغو في
طهران لتنسيق
المواقف
والتحضير
لتوقيع
الشراكة
الشاملة
أول مهمة
رسمية خارجية
لصديق بوتين
المقرب بعد
توليه مجلس
الأمن
إصابة
جنود
أمريكيين في
هجوم على
قاعدة عين الأسد
بالعراق
مسؤول
أميركي لـ ALArabiya English: إصابة
جنود
أميركيين
بالهجوم على
قاعدة عين الأسد
ترمب:
سمعت أن هناك
هجوما إيرانيا
على إسرائيل
الليلة
ترمب لو
كنت في السلطة
لما تجرأ أحد
على هذا الفعل
بايدن
يعقد اجتماعا
للأمن القومي
لبحث تطورات
الشرق الأوسط
وزير
الخارجية
الأميركي
أبلغ نظراءه
في مجموعة
السبع بموعد
الهجوم
الإيراني على
إسرائيل
وزير
خارجية مصر
يطالب نظيره
الأميركي
بـ"الضغط على
إسرائيل"
إسرائيل
تعلن مقتل
قيادي بارز
آخر في "حماس"
الأمم
المتحدة: فصل 9
موظفين في
الأونروا
لاحتمال
مشاركتهم في
هجوم حماس في 7
ت1
كنعاني
نفى توجيه أي
رسالة إلى تل
أبيب عبر وزير
خارجية مصر أو
وصول وفد
أميركي إلى
طهران لبحث
الرد
إلايراني
الأمم
المتحدة: فصل 9
موظفين في
الأونروا
لاحتمال
مشاركتهم في
هجوم حماس في 7
ت1
ارتفاع
حصيلة عدوان
الاحتلال على
غزة إلى 39,623
شهيدا و91,469
مصابا
البيت
الأبيض: بايدن
بحث مع العاهل
الاردني التطورات
الإقليمية
واكد دعم
واشنطن
للأردن
مصر تعلق
على "أنفاق
رفح": ادعاءات
إسرائيلية
لتبرير
عدوانها
مجموعة
الأزمات
الدولية:
الشرق الأوسط
يعيش لحظة خطر
كبرى ويجب بذل
الجهد لتجنب
حرب إقليمية
خيير
ديموقراطي
يحذر من زيادة
الحماس لصالح هاريس:
نشوة غير
عقلانية
توقع أن
فرص ترمب
بالفوز
مرتفعة
مقارنة بهاريس
إيران
تتمسك بـ«حق
الرد» على
إسرائيل وسط
جهود دولية
لتجنّب تصعيد
إقليمي
قائد
«الحرس
الثوري»: «إذا
تلقى
الصهاينة
رداً حازماً
سيفهمون أنهم
ارتكبوا خطأ
باغتيال هنية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن القضاء
على قائد كتيبة
«الفرقان»
التابعة
لـ«حماس»
الجيش
الإسرائيلي
يعزز قواته في
الضفة خشية هجوم
شبيه بـ7 أكتوبر
«الشاباك»:
مجموعات
مسلحة تنوي
التسلل إلى
المستوطنات
الأمم المتحدة:
إنهاء عمل 9
موظفين
للاشتباه في
مشاركتهم
بهجوم 7
أكتوبر على
إسرائيل
نازحون ينتظرون
الحصول على
مساعدات
وكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
انتقادات
غير مسبوقة
للأجهزة
الأمنية في
إسرائيل
تساعد
نتنياهو على
توريط
المنطقة في
حرب أوسع
ستارمر:
لن نتسامح مع
الهجمات على
المساجد أو الجاليات
الإسلامية
رئيس
الوزراء
البريطاني
أكد تشكيل
«جيش دائم» من
الشرطة
للتعامل مع
أعمال الشغب
هاريس
تقترب من
اختيار نائب
الرئيس على
«بطاقتها»
والديمقراطيون
منقسمون وسط
حملة على
شابيرو وتأييد
متزايد لوالز
بايدن
يناقش تهدئة
التوترات
الإقليمية مع
ملك الأردن
الرئيس
الأميركي
يجتمع مع فريق
الأمن القومي
لمتابعة
الجهود
الدبلوماسية
والعسكرية لخفض
التصعيد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مرشحة
الحزب
الديموقراطي
لرئاسة
أميركا، كامالا
هاريس تعلن أن
"ارهاب
التطرف
الإسلامي لم
يعد موجوداً"/ريموند
إبراهيم/موقع
ذا ستريم
نهايةٌ
تعيسة لرجلٍ
استثنائيّ/داني
حداد/موقع
المواءمة
بديلا
للممانعة/د. حارث
سليمان/جنوبية
الاغتيالات
الثلاث التي
غيرت الشرق الأوسط
/يوناه جيريمي
بوب/جيروزالم
بوست
حرب
الطوفان لن
تنتهي إلا
بغالب ومغلوب/شارل
جبور/الجمهورية
تحولات
جذرية في
مفاهيم
ومجريات
الأحداث وتطوراتها/شارل
شرتوني/هذه هي
بيروت
وقفة
صريحة مع حملة
تقديس
اسماعيل_هنية
بعد الغدر به
في طهران/أنور
مالك/موقع أكس
العقيدة
العسكرية
الإسرائيلية،
بين الثابت
والمتغير/لمن
لا يزال يصدع
رؤوسنا ليلا”
نهارا” بأنه سيسحق
ويمحق ويزيل
إسرائيل، وأن
الرد حاصل وحاسم
وغير مسبوق/الجنرال
يعرب صخر/موقع
أكس
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
باسيل
يدعم المقاومة
ويهاجم
السياديين:
اوراق اعتماد
جديدة للحزب
غياث
يزبك: إيران
وحزب الله يجب
أن يطهرا صفوفهما
من العملاء
بدلاً من
التورط في حرب
مدمرة
سيدة
الجبل - حذّر
من توسيع حزب
الله الحرب التي
بدأها في حين
لا تزال ايران
تمارس سياسة
الصبر
الاستراتيجي
ميقاتي
تلقى اتصالا
من وزيرة
خارجية كندا
وتشديد على
ضرورة وقف
التصعيد وعقد
سلسلة لقاءات
واجتماعات في
السرايا
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
05 آب/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
ذكرى
التجلي/وظَهَرَتْ
غمَامَةٌ
تُظَلِّلُهُم،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
الغَمَامَةِ
يَقُول: هذَا
هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
فلَهُ ٱسْمَعُوا
إنجيل
القدّيس
مرقس09/من01حتى07/:”قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «أَلْحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
بَعْضًا مِنَ
القَائِمِينَ
هُنا لَنْ
يَذُوقُوا
المَوْت،
حَتَّى
يَرَوا
مَلَكُوتَ
اللهِ وقَدْ أَتَى
بِقُوَّة».
وبَعْدَ
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
أَخَذَ
يَسُوعُ
بُطْرُسَ
ويَعْقُوبَ
ويُوحَنَّا،
وصَعِدَ
بِهِم
وَحْدَهُم
إِلى جَبَلٍ
عالٍ عَلى ٱنْفِرَاد،
وتَجَلَّى
أَمَامَهُم.
وصَارَتْ
ثِيَابُهُ
بَيْضَاءَ
نَاصِعَة، حَتَّى
لَيَعْجُزُ
أَيُّ
قَصَّارٍ
عَلى
الأَرْضِ أَنْ
يُبَيِّضَ
مِثْلَها. وتَرَاءَى
لَهُم
إِيلِيَّا
مَعَ مُوسَى،
وكَانَا
يَتَكَلَّمَانِ
مَعَ يَسُوع.
فقَالَ
بُطْرُسُ
لِيَسُوع:
«رَابِّي،
حَسَنٌ لَنَا
أَنْ نَكُونَ
هُنَا! فَلْنَنْصِبْ
ثلاثَ
مَظَالّ،
لَكَ
واحِدَة، وَلِمُوسَى
واحِدَة،
ولإِيلِيَّا
واحِدَة». ولَمْ
يَكُنْ
يَدْري مَا
يَقُول،
لأَنَّ
الخَوْفَ ٱعْتَرَاهُم.
وظَهَرَتْ
غمَامَةٌ
تُظَلِّلُهُم،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
الغَمَامَةِ
يَقُول: «هذَا
هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
فلَهُ ٱسْمَعُوا!».
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو:الذكرى
الربعة لتفجير
حزب الله
الإرهابي
مرفأ بيروت
الياس
بجاني/04 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132860/
في
الذكرى
الرابعة
لتفجير مرفأ
بيروت، نعود
بذاكرتنا إلى
الرابع من شهر
آب 2020، ذلك
اليوم الذي
شهد إحدى أكبر
الكوارث في
تاريخ لبنان
والعالم. التفجير
الذي وقع في
مرفأ بيروت
صنف كأكبر
تفجير غير نووي
في التاريخ،
حيث أسفر عن
مقتل أكثر من 200
شخص، وإصابة
الآلاف،
وتشريد مئات
الآلاف، وتحويل
العاصمة
اللبنانية
إلى مشهد من
الدمار والخراب.
تفجير
مرفأ بيروت
الإرهابي
والإجرامي
نتج عن اشتعال
كمية ضخمة من
نترات
الأمونيوم
التي كانت
مخزنة في المرفأ.
هذه
المواد
الخطيرة كانت
مخزنة منذ
سنوات، ويُعتقد
بأن حزب الله
ونظام الأسد
السوري كانوا
يستخدمونها
في تصنيع
البراميل
المتفجرة التي
أودت بحياة
آلاف
السوريين،
كما كان
استخدمها حزب
الله في
عملياته
الإرهابية في
العديد من
الدول
الأوروبية.
وقد أكدت
السلطات في
قبرص
وألمانيا
علاقة حزب
الله بهذه المواد
وصادرت
كميات منها.
منذ
وقوع
التفجير،
عرقل حزب
الله، الذي هو
لذراع
إيرانية
إرهابية تحتل
لبنان وتعيث
فيه دماراً
وفساداً
وتقتل أهله
وتهجرهم
وتفقرهم،
عرقل
التحقيقات
القضائية بكل
الوسائل
الإجرامية
واللاقانونية
المتوفرة
لديه من فائض
قوة وسلاح
وإرهاب واغتيالات
واتهامات
واعتقالات
وتسخير قضاء
وقد حيث هدد
مسئولون من
الحزب القضاة
المكلفين بالتحقيق،
وتم اغتيال
عدد من
المسؤولين
العسكريين
والمدنيين
الذين كانوا
يمتلكون معلومات
حول تورط
الحزب وسوريا
الأسد في
التفجير. من
بين هؤلاء
الضحايا،
الضابطين
اللذين عملا
في المرفأ
والمصور جو
بجاني الذي
اغتيل في
منزله ببلدته
الكحالة.
لم
يتوقف الأمر
عند هذا الحد،
فقد قام وفيق
صفا، المسؤول
الأمني في حزب
الله، بتهديد
القاضي طارق
بيطار المكلف
بمتابعة الملف،
مما أدى إلى
وقف
التحقيقات
بالقوة ومنع
حضور الشهود
المتورطين من
وزراء ونواب
وأمنيين.
لجنة
أهالي ضحايا
التفجير
ستنظم اليوم، بتاريخ 4
آب، وقفة
احتجاجية في
ذكرى
المجزرة،
مطالبين
بالعدالة
للضحايا
والمصابين.
هؤلاء الأهالي،
الذين فقدوا
أحباءهم
وأُصيبوا
بجروح جسدية
ونفسية لا
تندمل،
يطالبون
بالكشف عن الحقيقة
ومعاقبة
المسؤولين عن
هذه الكارثة.
في
الخلاصة،،
يجب أن نؤكد
أن العدالة لا
تزال مطلبًا
ملحًا، وأن
التحقيق يجب
أن يستمر حتى يتم
الكشف عن
الحقيقة
ومعاقبة
الجناة حيث لا
يمكن أن نبني
مستقبلًا
آمنًا
ومستقرًا
للبنان ما لم
يتم تحقيق
العدالة
والمحاسبة.
تفجير
المرفأ لم يكن
مجرد حادث
عرضي، بل
جريمة تتطلب
تحقيقًا
نزيهًا
وشاملًا يضمن
حقوق الضحايا
ويعيد الأمل
لأسرهم
وللبنانيين
جميعًا.
*الياس
بجاني/فيديو/الذكرى
الربعة
لتفجير حزب
الله
الإرهابي
مرفأ بيروت
https://www.youtube.com/watch?v=94ApelNDDCs&t=5s
04
آب/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
طرد
آلان عون من
شركة
عون-باسيل/جهنم
ونارها ودودها
بانتظار
الصهر باسيل
الشيطاني وكل
من هم من
خامته
الإسخريوتية
الياس
بجاني/02 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132760/
يا
جبران باسيل..
هل انت فعلاً
مدرك عواقب
أفعالك
الشريرة،
ومواقفك
المنحرفة،
واللاوطنية،
واللا
إيمانية،
وخزعبلاتك؟
تذكر
أن كان لا
يزال لديك ولو
ذرة من
الإيمان، أن
حياة الإنسان
وديعة ويوم
يسترد الرب
وديعته، كل ما
هو ترابي يبقى
على الأرض
الترابية،
ولا يأخذ معه
الإنسان إلى
العالم
الآخر، كائن
من كان، غير
زوادة أعماله.
زوادتك
وكما ع الأكيد
الأكيد أنت 100%
مدرك، هي رزم
وشوالات من
الخطايا،
والأعمال
الشيطانية،
والجشع،
والطمع، وقلة
الوفاء،
والنرسيسية،
والجحود،
والغدر،
وعبادة المال
والسلطة.
نسأل، كيف يمكن
أن تبرر لربك
يوم تقف أمامه
في ساعة
الحساب
الأخير، ولمن
في جماجمهم من
قطعانك ذرة
عقل..كيف
يمكنك أن تبرر
وقوفك إلى
جانب اعداء
لبنان هويته
وكيانه
وتاريخه
ودماء الشهداء؟؟
وصلت
معك ومع عمك
أن تطردوا
آلان عون من
شركتكما
الملاوية..انه
فعلاً
زمن بؤس ومحل
وأبالسة
وأشباه رجال.!!!
**الكاتب ناشط
لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خطاب
نصرالله...قال
نصرالله
إسرائيل مست
بشرف إيران، ع
الأكيد
الأكيد هلق
لازم الملالي
يدمروا إسرائيل
ويكبوا
اليهود
بالبحر.. يا
يفرجونا
المراجل او
يضبضبوا
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132720/
الياس
بجاني/01 آب/2024
ما في
شي اسمه تضامن
مع حزب إيراني
يحتل
لبنان..يتفضل
يقلع شوكه
بيأيده
حرب
اسرائيل مع
محور مقاومة
الكذب
والإرهاب والإحتلال
ومش مع لبنان
واللبنانيين.
قطعان
نصرالله وعون
والبيك
والمير
والقومي
واليسار
والجهاديين
وكل صنوج
وأغنام ربع
وهم المقاومة
ع الجنوب در
او ينقبروا
يتضبضبوا
الياس
بجاني/فيديو:
قراءة في خطاب
نصرالله...قال
نصرالله
إسرائيل مست
بشرف إيران، ع
الأكيد
الأكيد هلق
لازم الملالي
يدمروا
إسرائيل
ويكبوا
اليهود
بالبحر.. يا
يفرجونا
المراجل او
يضبضبوا
https://www.youtube.com/watch?v=RwqHwP9StL4&t=210s
01
آب/2024
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول الصفحة
ومن ثم الضغط
على مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
"صوت لبنان"
مع أستاذ
العلاقات
الدولية د.
رئيف خوري/وفق
نتنياهو لا
تدافع عن
حدودها
واراضيها فقط
انما تدافع
ايضًا عن
الغرب عامة
وعن الولايات
المتحدة
تحديدًا،
https://www.youtube.com/watch?v=oF0OiJVbWmE
أستاذ
العلاقات
الدولية د.
رئيف خوري لصوت
لبنان: الحرب
الفعلية
ستكون في
سوريا ولبنان
صوت
لبنان/05 آب/2024
أوضح
أستاذ
العلاقات
الدولية د.
رئيف خوري عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج
“مانشيت
المساء” ان نتنياهو
استخلص بعد
خطابه الشهير
امام الكونغرس
أن اميركا لا
تستطيع ان
تتوقف عن دعم إسرائيل
ولا يمكنها
التخلي عنها،
لأن إسرائيل
وفق نتنياهو
لا تدافع عن
حدودها
واراضيها فقط
انما تدافع
ايضًا عن
الغرب عامة
وعن الولايات
المتحدة
تحديدًا،
وأشار خوري في
هذا الإطار
الى التصفيق
الحاد الذي
تجاوز كل
الحدود في
استقبال
نتنياهو في
الكونغرس
بمجلسيه وحزبيه
رغم المقاطعة
الشكلية من
بعض أعضاء الحزب
الديمقراطي.ولفت
إلى ان
نتنياهو عاد
ومعه بعض
الأسلحة
النوعية
الجديدة التي
كانت قد أوقفتها
الولايات
المتحدة
الأميركية
وعاد بالتالي
بقرار سياسي
وتسلّحي،
ويستفيد حاليًا
من المرحلة
الانتخابية
التي تمتد حتى
5 تشرين الثاني
القادم، بعد
ان تحرّر من
أجواء
الكنيست الذي
بدأ بالعطلة
الصيفية.
وأشار في
هذا الإطار
إلى تأييد
الداخل الاسرائيلي
للاغتيالات
بنسبة 69% وفق
صحيفة معاريف ولو
أدت الى عرقلة
عودة الأسرى
الإسرائيليين،
وبالتالي
يؤيّدون
اليمين
الإسرائيلي
ونتنياهو،
وقال: “نتنياهو
نقل الحرب من
حرب مع العرب
وفي غزة الى
حرب مع
ايران”،
وأضاف: “بعد ان
كانت ايران
مرتاحة لحرب
الوكلاء وحرب
الاستنزاف،
استطاعت حكومة
تل ابيب نقل
المعركة
مباشرة الى
ايران لتهدّد
برنامجها
النووي
وبالمزيد من
المصاعب الاقتصادية”.
واعتبر ان
الرد
الإيراني
محسوم ويتم
البحث بطبيعته
التي قد تكون
إما مركبة او
بسيطة او مشتركة،
وأشار إلى ان
ترشيح الرئيس
مسعود بزشكيان
كان بهدف فتح
الباب امام
المفاوضات مع
الغرب والغاء
العقوبات
والوصول الى
اتفاق نووي،
وان اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
إسماعيل هنية
في ايران
بعملية
تُدرّس في مدارس
المخابرات
افشل هذا
المخطط، ولفت
الى النقمة
الداخلية في
ايران ازاء
التسريب
والعمالة،
وأشار في هذا
الإطار الى
العلماء
الذين سقطوا
في ايران والى
تفخيخ طاولة
إدارة الكومبيوتر
والبرمجة في
مجمع “نظنز”
والى ضرب
معامل المسيرات
وتهريب
الأرشيف
النووي من
ايران الى
إسرائيل، ما
يثبت ان الخرق
الإسرائيلي
والغربي
والأميركي
وصل الى درجة
عالية لا تستطيع
ايران تحملها.
وقال:
“التسويق للرد
المزلزل هو
لإسكات الداخل،
والتأخير
بهذا الرد هو
بهدف التفاوض
مع الولايات
المتحدة على
نوعية هذا
الرد وحجمه”،
وأضاف:
“التسويق
الاعلامي
للرد اكبر
بكثير من الرد
العسكري، ما
سيمكّن اميركا
من الاستمرار
في إدارة
الصراع بين
إسرائيل
وايران”.
وأكّد ان
“الاغتيالات
لا تغير مجرى
الحرب وان الصواريخ
مهما كانت
فعالة لا تغير
من ميزان القوى”،
ولفت في هذا
الإطار إلى ان
لا اتفاق نووي
مع ايران قبل
الانتخابات
الأميركية.
وتناول
تحركات وزير
الدفاع
الروسي سيرغي
شويغو
والتحالف
الرباعي
الإيراني الروسي
الكوري
الشمالي
والصيني.
واعتبر خوري ان
أي عملية على
إسرائيل تخرج
عن أهدافها
العسكرية من
قبل ايران او
حزب االله
ستؤدي إلى حرب
أوسع لأن الرد
الإسرائيلي
سيكون اشد من
السابق، وقال:
“بما ان
اميركا لا
ترعى الحرب
المباشرة مع
ايران التي
تستهدف فيها
إسرائيل
السلاح
النووي
الإيراني،
فإن الحرب
ستكون في سوريا
ولبنان كمسرح
بديل لتنفيس
الاحتقان
سيتحوّل الى
ساحة حرب
فعلية”.
وأشار
إلى ان هذه
المرحلة هي
مرحلة “تضخيم
الأقوال
وتقليل
الأفعال”،
وأنها الردود
لن تتجاوز
الخطوط
الحمراء التي
وضعتها
إسرائيل،
واعتبر ان تل
ابيب لن تقبل
بتنفيذ
القرار 1701 وان
حزب الله
يحبّذ معادلة الهدوء
مقابل
الهدوء،
وبالتالي لا
صيغة جديدة
تُطرح في
الجنوب،
وأضاف: “العرب
لم يفهموا
ميزان القوى
ولم يفهموا ان
الشعب اهم من
السلطة”،
مشيرًا الى ان
الشعب
الفلسطيني
اهم من حماس.
وأوضح ان حزب
الله وصل الى
اعلى درجة من
السيطرة على
لبنان، التي
بدأت
بالانحدار اليوم،
ولفت إلى ان
الحزب رغم
قوته وسيطرته
على الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
وعلى إدارة الدولة
والوزارات،
لم يستطع ان
يأتي برئيس للجمهورية
كما يريد. وختم
قائلًا: الرد
الإسرائيلي
سيكون وفق قساوة
الرد
الإيراني،
وأن وجود نظام
الملالة في ايران
والنظام
الإيراني
الذي يقوم على
التوسع ومد
النفوذ
والتدخل في
الشؤون
الداخلية، والذي
يموّل ويعزز
الفصائل الميليشياوية
من اليمن
وصولًا الى
لبنان والى
قطاع غزة،
سيمنع قيام
لبنان
لارتباطه
بشكل وثيق
بتنظيم مسلح
داخله أكبر من
الدولة اللبنانية
ويجيّرها
لحسابه.
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
طوني بولس من
موقع الكلمة
أولاين/قرارات
14آذار سلمت
البلد للحزب...
والخامنئي اداة
غربية انتهت
صلاحيتها
موقع
الكلمة
أولاين/05 آب/2024
-
انها آخر حروب
الشرق الاوسط
https://www.youtube.com/watch?v=K-S2KWaGX6E
- آن
الاوان
للاعتراف
بدولتي
فلسطين
واسرائيل
-
حزب الله بين
خيارين لا
ثالث لهما
-
الاغتيالات
هي دليل على
ان ايران
والحزب مكشوفان
-
سيصبح لبنان
دولة مشلولة
ومدمرة
-
قرارات
14آذار سلمت
البلد للحزب...
والخامنئي اداة
غربية انتهت
صلاحيتها
-
معلومات
يفجرها
الصحافي
والمحلل
السياسي اللبناني
طوني بولس ضمن
برنامج بكلمة
من الآخر من
اعداد وتقديم
مارغوريتا
زريق
بلينكن
يبلغ نظراءه:
هجوم "حزب
الله" قد يبدأ اليوم
المركزية/05
آب/2024
أبلغ
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
وزراء خارجية
دول مجموعة
السبع أن هجوم
إيران و"حزب
الله" على
إسرائيل قد
يبدأ يوم الاثنين،
حسبما أفاد
موقع "أكسيوس"
الإخباري.وذكر
التقرير نقلا
عن مصادر لم
يسمها أن
"بلينكن أبلغ
نظراءه في
مجموعة السبع
أن هجوم إيران
وحزب الله على
إسرائيل قد يبدأ
اليوم
الاثنين".
وأشارت
المصادر لـ
"أكسيوس" إلى
أن بلينكن قال
إن "الولايات
المتحدة
تعتقد أن
إيران وحزب
الله
سينتقمان،
لكن ليس من
الواضح بعد ما
هو الشكل الذي
سيتخذه الانتقام".
وفي الوقت
نفسه، أوضح
بلينكن بحسب
المصادر، أن
الولايات
المتحدة لا
تعرف التوقيت
الدقيق
للهجوم
المحتمل،
لكنه أكد أنه
قد يبدأ خلال 24-48
ساعة المقبلة.
وأشار
"أكسيوس" إلى
أن بلينكن
أبلغ وزراء
خارجية
مجموعة السبع
أن زيادة عدد
القوات
الأميركية في
المنطقة
تستهدف
“أغراضاً
دفاعية بحتة”.
وفي وقت سابق،
أعلن
البنتاغون أن
الولايات
المتحدة تجري وسط
التوترات
المتزايدة في
الشرق
الأوسط، تعديلات
على انتشار
قواتها في
المنطقة،
وترسل مجموعة
حاملة طائرات
جديدة إلى
المنطقة، وستنشر
أيضا أنظمة
دفاع صاروخية
إضافية هناك. هذا
وتخشى واشنطن
هذه المرة ألا
تعطي إيران تحذيرا
قبل الهجوم
المرتقب على
إسرائيل انتقاما
لاغتيال
إسماعيل
هنية، وألا
يكون التحالف
الإقليمي
قادرا على
تكرار نجاحه
كما في أبريل
الماضي.
ووصل
الجنرال
مايكل كوريلا
القائد الأعلى
للقوات
الأميركية في
الشرق الأوسط
إلى المنطقة
يوم السبت، في
توقيت حساس
تستعد فيه الولايات
المتحدة
وإسرائيل
لاحتمال
الهجوم الإيراني
الانتقامي.
الدعوات
لمغادرة
لبنان
مستمرة..
وألمانيا تستعد
لإجلاء
رعاياها
المركزية/05
آب/2024
دعت عدد من
الدول
الأجنبية والعربية
رعاياها إلى
مغادرة
الأراضي
اللبنانية
على الفور وسط
تصاعد التوتر
بين "حزب الله"
والجيش
الإسرائيلي،
ورد تل أبيب
المرتقب. وبعد
ظهر اليوم،
اعلنت شركة
الخطوط
الجوية الملكية
الأردنية عن
تسيير 3 رحلات
الإثنين
والثلاثاء
والأربعاء
لنقل
المسافرين الأردنيين
الراغبين
بالعودة من
بيروت إلى
عمان. وافادت
وكالة
"رويترز" ان
ألمانيا
تستعد لإجلاء
رعاياها من
لبنان بسبب
القلق من
تصاعد الصراع
بين إيران
وإسرائيل. وفي
السياق، حثت
الخارجية اليابانية
رعاياها في
لبنان على
المغادرة. كذلك،
دعت السفارة
الصينية في
لبنان
المواطنين الصينيين
إلى توخي
الحذر عند
السفر إلى
لبنان، مشيرة
إلى الوضع
الأمني "الصعب
والمعقد".
وجاء في بيان
أن السفارة
دعت أيضا
المواطنين
والمؤسسات
الصينية في
لبنان إلى
توخي أقصى
درجات الحذر
وتعزيز
إجراءات السلامة.
والى ذلك، حثت
تركيا
مواطنيها على
مغادرة لبنان
إذا لم يكونوا
بحاجة إلى
البقاء، بسبب
احتمال تدهور
الوضع الأمني هناك
بسرعة، كما
تقول وزارة
خارجيتها.
وأوضحت
الوزارة في
بيان أن
"الأتراك في
لبنان يجب أن
يكونوا
حذرين، وألا
يذهبوا إلى
محافظات
النبطية
وجنوب لبنان
والبقاع
وبعلبك الهرمل،
ما لم يكن ذلك
ضروريا". وأضافت:
"أولئك الذين
لا يحتاجون
إلى البقاء في
لبنان يجب أن
يغادروا
بينما لا تزال
الرحلات الجوية
التجارية
تعمل"، مضيفة
أن الأتراك
يجب أن يتجنبوا
السفر إلى
لبنان ما لم
يكن ذلك ضروريا.
كما طالبت
الخارجية
الإندونيسية،
الإندونيسيين
بمغادرة
لبنان على
الفور،
والامتناع عن
السفر إلى
بيروت وإيران
وإسرائيل،
وسط تصاعد
التوتر في
الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية
في بيان: “يجب
على
المواطنين في
لبنان مغادرة
البلاد في
أسرع وقت
ممكن… في
أعقاب
الأحداث
الأخيرة في
الشرق
الأوسط،
ولأسباب
تتعلق بالسلامة،
ننصح
المواطنين
الإندونيسيين
بالامتناع
مؤقتا عن
السفر إلى
لبنان وإيران
وإسرائيل إلى
أن تتحسن
الظروف”.
كما
شددت على
المواطنين
الإندونيسيين
في تلك الدول
“البقاء في
حالة تأهب”
واتباع خطط
الطوارئ التي
عملت على
إعدادها
البعثات
الدبلوماسية
الإندونيسية.
ديبلوماسي
غربي: جهود
التهدئة فشلت
والرد خلال
يومين
المركزية/05
آب/2024
توافرت
في الأيام
الأخيرة
معلومات
واجواء مفادها
أن رسائل عدّة
وصلت إلى
إيران
تطالبها بأن
يكون ردها على
اغتيال رئيس
المكتب السياسي
لحركة "حماس"
اسماعيل هنية
"مقبولا" ولا يستفز
إسرائيل
لتجنّب
احتمالات
الحرب الواسعة.
لكن على ما
يبدو فإن
محاولات
احتواء ما حصل
فشلت، إذ أفاد
ديبلوماسي
غربي
لـ"هآرتس"
العبرية
بـ"فشل جهود
التهدئة مع
إيران"،
لافتاً إلى
توقع "رد خلال
يومين"،
كاشفاً عن
استعداد
"لأيام من تبادل
الضربات في
المنطقة".
اسرائيل
تغتال قائدا
في "قوة
الرضوان"..
ومسيّرات
"الحزب"
تنقضّ على
قاعدة جبل
نيريا
المركزية/05
آب/2024
اشتدت
حدة القصف
مساء اليوم
جنوبا، وفي
آخر المستجدات
الميدانية،
استهدفت
مسيرة اسرائيلية،
قرابة
الخامسة
والنصف من عصر
اليوم، دراجة
نارية
بين بلدتي
جبشيت وعبا.
وعلى الفور
تحركت سيارات
الاسعاف.واشارت
معلومات الى
مقتل عنصر من
حزب الله في
الغارة على
عبا. و تعقيبا
على غارة عبا
جنوب لبنان،
صدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن ان"
الغارة
العدوة أدت
إلى استشهاد
شخص وجرح آخر
نقله الاسعاف
الى مستشفى الشهيد
راغب حرب
وحالته
متوسطة".مع
الإشارة إلى
أن سيدة حاملا
كانت موجودة
في جانب موقع الاستهداف،
تعرضت لصدمة
كبيرة وخوف
شديد ونقلت
بدورها إلى
المستشفى حيث
اجهضت جنينها.
ولاحقا اعلن
الجيش
الإسرائيلي
ان سلاح الجو
قتل علي جمال
الدين جواد
وهو قائد في
"قوة الرضوان"
التابعة لحزب
الله في منطقة
عبا جنوبي لبنان
الحزب
ينعي: في
الاثناء، صدر
عن الحزب مساء
البيان
التالي:
"بمزيد من
الفخر
والإعتزاز،
تزف المقاومة
الإسلامية
الشهيد
المجاهد علي
جمال الدين
جواد "كربلا"
مواليد عام 1987 من
بلدة زبدين في
جنوب لبنان،
والذي ارتقى
شهيداً على
طريق القدس". والى
ذلك، قصفت المدفعية
الاسرائيلية
مساء اليوم أطراف كفرشوبا
وكفرحمام. وافيد
ايضا بأن
الطيران
الحربي
الاسرائيلي استهدف
حي النورية
بغارتين. كما
أغار على حي الضهور،
في بلدة
كفركلا.
واغارت مسيرة
اسرائيلية قرابة
العاشرة الا
ربعا، مساء اليوم،
على بلدة عيتا
الشعب في قضاء
بنت جبيل
مطلقة صاروخا
موجها. وسجل
ايضا قصف
مدفعي على اطراف
بلدة علما
الشعب، في
القطاع
الغربي، تزامنا
مع اطلاق
العدو قذيفة
انارة في
اجواء موقع
بركة ريشا. عمليات
الحزب: وفي
المقابل،
اعلن الحزب في
بيان انه "
ورداً على
اعتداءات
العدو
الإسرائيلي
على القرى
الجنوبية
الصامدة،
وخصوصاً
الاغتيال
الذي نفذه في
جبانة بلدة
ميس الجبل،
شنّ مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
يوم الاثنين
05-08-2024 هجوماً
جوياً بسرب
من المسيرات
الانقضاضية
على قاعدة جبل
نيريا (مقر
قيادي كتائبي
تشغله حاليا
قوات عولاني)
مستهدفة
أماكن تموضع
ضباطها وجنودها
واصابت
أهدافها بدقة
وحققت فيهم
إصابات
مؤكدة". وكان
قد اعلن بعد
ظهر اليوم انه
استهدف ثكنة زرعيت
بالقذائف
المدفعية.
ايضا اعلن انه
استهدف موقع
رأس الناقورة
البحري
بالقذائف المدفعية
الثقيلة. كما
استهدف عند
الساعة 06:05
من
بعد الظهر "مرابض
مدفعية العدو
في خربة ماعر
بالأسلحة
الصاروخية".
واستهدف
ايضا
"عند الساعة
07:00 عصرا ثكنة
زبدين في
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة
بقذائف
المدفعية". و أفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية
مساء اليوم
الاثنين،
بدوي صفارات
الإنذار في
منطقة الجليل
الأعلى شمالي
البلاد
للتحذير من عمليات
إطلاق صواريخ
ومسيّرات من
لبنان.
واشارت
القناة 12
الإسرائيلية
ان
"حزب الله"
أطلق خلال 24
ساعة 8
مسيّرات على
الأقل باتجاه
مناطق متفرقة
بالجليل
الأعلى ولاحقا،
اعلنت القناة
12
الإسرائيلية
عن إطلاق 4
مسيّرات من
لبنان
واعتراض
إحداها
وانفجار 3
بمنطقة جبل الجرمق
من دون
إصابات.
هجوم
صباحي: وكان
"حزب الله" قد
استأنف عمليّاته
باكراً اليوم
بعد سقوط
عنصرَين له
بالأمس في
غارة
إسرائيلية
على بلدة
حولا. وفي
أولى عمليّاته
شنّ "حزب
الله"
"هجوماً
جوياً بِسربٍ
من المسيّرات
الإنقضاضية
على مقر قيادة
الفرقة 91
المُستحدَث في
ثكنة إيليت،
مُستهدفاً
أماكن تموضع
واستقرار
ضباطها
وجنودها
وأصابتها
بشكلٍ مباشر،
وأوقع فيهم
عدداً من
القتلى
والجرحى". واصدر
حزب الله
بياناً جاء
فيه:
دعماً لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو المقاومة
الإسلامية
عند الساعة (8:15) من
صباح اليوم
موقع
المالكية
بِمسيرة هجومية
إنقضاضية
فأصابت
أهدافها
بِدقة.
وردت
إسرائيل
باستهداف
مسيّرة محيط
الجبانة قرب
الساحة في
بلدة ميس
الجبل، مما
أدى الى سقوط
قتيلين وقوع
عدد من
الاصابات، تم
نقلها الى
مستشفى تبنين،
وعلم أن أحد
الشهيدين
اللذين سقطا
في غارة ميس
الجبل صباحا،
مسعف في
"كشافة
الرسالة الاسلامية".
وفي
وقت لاحق، نعت
جمعية كشافة
الرسالة الإسلامية
الشهيد محمد
فوزي حمادي
(أبو زينب) وهو مسعف
في الدفاع
المدني من
بلدة ميس
الجبل مواليد
12-10-1982، مشيرة إلى
انه استشهد
أثناء قيامه
بواجبه
الوطني
والانساني
دفاعا عن
لبنان
والجنوب. وتعهدت
جمعية كشافة
الرسالة
الإسلامية في
بيان بأن “تبقى
على العهد
والقسم
للقائد
المؤسس وللشهداء
بأن نكون
فدائيي حدود
أرضنا
المقدسة مهما
غلت
التضحيات”،
وفق ما جاء في
البيان.
كما نعى حزب
الله علي غالب
شقير "جهاد"
مواليد عام
١٩٩٦ من بلدة
ميس الجبل في
جنوب لبنان،
والذي ارتقى
شهيداً على
طريق القدس.
بعد
الظهر، اغار
الطيران
المسير
بصاروخين على
منطقة درب
الحورات في
ميس الجبل. ايضا،
خرق الطيران
الحربي
الاسرائيلي
جدار الصوت
بشكل عنيف فوق
الجنوب
وبيروت محدثا
دوي انفجار
هائل. واستهدف
الجيش الاسرائيلي
بلدة طلوسة
بالقذائف
الفوسفورية التي
سقطت بين
المنازل
والاطراف الغربية
للبلدة
باتجاه مجدل
سلم حيث ادت
الى اشتعال
حريق في
البساتين . وتعرضت
الناقورة
وعلما الشعب
وجبلى اللبونة
والعلام في
القطاع
الغربي لقصف
مدفعي متقطع.
واغار
الجيش
الاسرائيلي
على رب
تلاتين، وتعقيبا،
صدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن ان الغارة
العدوة التي
وقعت في
البلدة أدت
إلى جرح شخص
نقل إلى
المستشفى
وحالته
مستقرة. صفارات
الانذار تدوي:
وأفادت وسائل
"إعلام
إسرائيلية"
فجر اليوم
الاثنين،
بدوي صفارات
الإنذار بشكل
متواصل وسماع
عدة انفجارات
في مناطق
مختلفة
بالجليل
الأعلى شمال
البلاد. وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيانات
متتالية إن
"صفارات
الإنذار تدوي
في شمال
إسرائيل في كريات
شمونة وتل حاي
و كفار جلعادي
وكفار يوفال ومعيان
باروخ، وبلدة
إييليت هشاحر
شمال البلاد
بعد تسلل
طائرات
معادية".
وأشارت وسائل
الإعلام إلى
ان إطلاق
المسيّرات
والصواريخ بدأ
عند الساعة
الثانية بعد
منتصف الليل. وذكرت
وسائل "إعلام
إسرائيلية"
أن طائرة مسيّرة
انفجرت في
منطقة
"أييليت
هشاحر"، حيث سقط
صاروخ اعتراضي
على الأرض دون
أن يعترض
الطائرة المسيّرة،
وأدى انفجار
الطائرة
المسيّرة إلى
إصابة
جنديين،
أحدهما بجروح
خطيرة في رأسه
والآخر بجروح
متوسطة، وقد
نُقلا إلى
مستشفى "زيف"
في صفد لتلقي
العلاج. ونقلت
"سكاي نيوز" عن
الجيش
الإسرائيلي
بيانا، أشار
فيه الى أنه "نتيجة
للهجوم
بالمسيّرات
على إييليت
هاشاحر أصيب
ضابط وجندي
وتم نقلهما
إلى
المستشفى". وأوضح
أنه تم "تحديد
أهداف جوية
مشبوهة عدة تعبر
من لبنان، وتم
إطلاق صواريخ
اعتراضية باتجاهها".
ولفت إلى
أن "خدمات
الإطفاء
الإسرائيلية
تعمل حاليا على
إخماد حريق
اندلع في
المنطقة
نتيجة
الهجوم".
وأعلنت إذاعة
الجيش الإسرائيلي
فجر اليوم،
أنه "تم تفعيل
صافرات الإنذار
تخوفا من تسلل
طائرات
مسيّرة إلى
كريات شمونة
وعدد من
البلدات في
شمال
إسرائيل". في
السياق، افاد
"اعلام
اسرائيلي"
باندلاع حرائق
في أماكن
متفرقة
بالجليل
الأعلى جراء
اعتراض عدة
صواريخ
انطلقت من
لبنان. وعند
الساعة 02:30 فجرا،
دوت صفارات
الإنذار مرة
أخرى في
كيبوتس يارون
بالجليل
الأعلى.
تكهنات
حول موعد رد
حزب الله…
وغالانت
للقوات الجوية:
استعدوا لكل
الاحتمالات
سعد
الياس/بيروت-القدس
العربي»/05 آب/2024
مازالت
التكهنات
تتوالى حول
موعد رد إيران
وحزب الله على
استهداف كل من
رئيس المكتب
السياسي
لحركة “حماس”
إسماعيل هنية
في طهران
ورئيس أركان
الحزب فؤاد
شكر في الضاحية
الجنوبية،
وأوحت إطلالة
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله
عصر الثلاثاء
في ذكرى أسبوع
شكر بأن الرد
المحتمل
سيسبق هذه الإطلالة
أو يليها.
المقاومة
ترد على سقوط
شهداء
بمسيّرات
انقضاضية على
“إيليت”
و”زرعيت” ورأس
الناقورة
البحري
وقبيل
خطاب نصر الله
اليوم لفت
مستشار قائد الحرس
الثوري
الإيراني إلى
“أن الانتقام
من إسرائيل
لاغتيال هنية
سيكون عبر
سيناريو جديد يُنفذ
بشكل مفاجئ”.
في وقت توجّه
وزير الحرب
الإسرائيلي
يوآف غالانت
لقادة القوات
الجوية
بالقول
“استعدوا لكل
الاحتمالات
بما في ذلك
الانتقال
السريع للهجوم”.
وكشفت صحيفة
“يديعوت
أحرونوت”
العبرية “أن قائد
المنطقة
الوسطى في
الجيش
الأمريكي بدأ محادثات
في إسرائيل مع
وزير الدفاع
وقائد الأركان”.
وكان وزير
الخارجية
الأمريكي
أنتوني بلينكن
أبلغ وزراء
خارجية دول
مجموعة السبع
“أن هجوم
إيران وحزب
الله على
إسرائيل قد
يبدأ يوم
الاثنين”،
حسبما أفاد
موقع “أكسيوس”
الإخباري
الذي أورد “أن
بلينكن قال إن
الولايات
المتحدة
تعتقد أن
إيران وحزب
الله
سينتقمان،
لكن ليس من
الواضح بعد ما
هو الشكل الذي
سيتخذه
الانتقام”. وأشار
بلينكن إلى
“أن الولايات
المتحدة لا
تعرف التوقيت
الدقيق للهجوم
المحتمل”،
لكنه أكد أنه
“قد يبدأ خلال 24
إلى 48 ساعة
المقبلة”.
وكشف “أكسيوس”
“أن بلينكن
أبلغ وزراء
خارجية
مجموعة السبع
أن زيادة عدد
القوات
الأمريكية في
المنطقة
تستهدف أغراضاً
دفاعية بحتة”.
سيناريوهات
الحرب
في
غضون ذلك،
تحدّثت صحيفة
“تايمز أوف
إسرائيل” عن
وثيقة “للجيش
الإسرائيلي
وزعها على
رؤساء
السلطات
المحلية في
الشمال تحدد
سيناريوهات
الحرب
الموسعة مع
حزب الله، وهي
وتتضمن “انقطاع
التيار
الكهربائي
لمدة 3 أيام في
بعض المدن،
وانقطاع
إمدادات
المياه التي
قد تستمر
لأيام، وقطع
خطوط الهاتف
الأرضي لمدة
تصل إلى 8
ساعات، واتصالات
الهاتف
المحمول لمدة
تصل إلى 24 ساعة،
وانقطاعات
محلية قصيرة
في الراديو
والإنترنت”. وبحسب
الوثيقة، “فإن
نحو 40% من القوى
العاملة قد لا
تتمكن من
العمل طوال
مدة الحرب،
وقد يصبح
مقدمو
الخدمات من
خارج المناطق المتضررة
غير متاحين
طوال الوقت”.
ولفتت الصحيفة
عينها إلى “أن
المؤسسة
الأمنية تقدر
أن إسرائيل قد
تواجه هجوماً
غير مسبوق
بمئات الصواريخ
التي تحمل
رؤوساً حربية
تتراوح من حمولات
تصل من 50
كيلوغراماً
إلى 10 أضعاف
ذلك. ومن المتوقع
أن يستهدف حزب
الله أهدافاً
بعيدة إلى
الجنوب من
حيفا، بما في
ذلك تل أبيب،
الأمر الذي قد
يضطر أعداداً
كبيرة من
المستوطنين إلى
الإخلاء إلى
القدس وإلى
الجنوب على أن
يتم إيواء
الذين تم
إجلاؤهم في
فنادق بعضها
يؤوي بالفعل
أعداداً
كبيرة من
المستوطنين
الذين تم
إجلاؤهم من
الشمال”،
وأضافت “تجري حالياً
خطط لإقامة
مدن خيام في
الجنوب، بما في
ذلك مناطق مثل
تمناع شمال
إيلات،
ومتنزه أشكول
في النقب”.
هجمت حزب الله
في
المواجهات
اليومية،
باشر حزب الله
عملياته
باكراً بعد استشهاد
عنصرَين له في
غارة
إسرائيلية
على بلدة حولا
ليل الاحد هما
محمد حسن
فرحات “فلاح” مواليد
عام 1984 من بلدة
اللويزة وعلي
مصطفى عمرو “أبو
الأحرار”
مواليد عام 1985
من بلدة
المعيصرة في
جبل لبنان.
وفي أولى
عملياته شن
حزب الله “هجوماً
جوياً بِسربٍ
من المسيرات
الإنقضاضية
على مقر قيادة
الفرقة 91
المُستحدَث
في ثكنة
إيليت،
مُستهدفاً
أماكن تموضع واستقرار
ضباطها
وجنودها
وأصابها
بشكلٍ مباشر،
وأوقع فيهم
عدداً من
القتلى
والجرحى”.
وأصدر
حزب الله
بياناً جاء
فيه: “دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو المقاومة
الإسلامية
عند الساعة (8:15) موقع
المالكية
بِمسيرة
هجومية
إنقضاضية فأصابت
أهدافها
بِدقة”. كما
استهدف الحزب
ثكنة “زرعيت”
وموقع رأس
الناقورة
البحري
بالقذائف المدفعية
الثقيلة.
وثيقة
لجيش
الاحتلال
تتوقع انقطاع
الكهرباء
والمياه
والهاتف في
المستوطنات الشمالية
وكانت
صفارات
الإنذار دوّت
في مستوطنات
“كريات شمونة”
و”تل حاي”
و”كفار
جلعادي”
و”كفار يوفال” و”معيان
باروخ”
و”إييليت
هشاحر” بعد
تسلل طائرات.
وانفجرت
مسيرة في
منطقة “إيليت
هشاحر”، حيث
سقط صاروخ
اعتراضي على
الأرض دون أن
يعترض
الطائرة
المسيرة التي
أصابت جنديين
أحدهما بجروح
خطيرة في رأسه
والآخر بجروح
متوسطة. وردت
إسرائيل
باستهداف
مسيّرة محيط
الجبانة قرب
الساحة في
بلدة ميس
الجبل، مما
أدى إلى سقوط
شهيدين
أحدهما مسعف
في “كشافة
الرسالة الإسلامية”
ووقوع عدد من
الاصابات، تم
نقلها إلى
مستشفى تبنين.
ونعت جمعية
“كشافة
الرسالة
الإسلامية”
الشهيد محمد
فوزي حمادي
(أبو زينب) من
بلدة ميس
الجبل مواليد
12-10-1982، مشيرة إلى
انه استشهد
أثناء قيامه
بواجبه الوطني
والانساني
دفاعاً عن
لبنان
والجنوب. وتعهدت
الجمعية بأن
“تبقى على العهد
والقسم
للقائد
المؤسس
وللشهداء بأن
نكون فدائيي
حدود أرضنا
المقدسة مهما
غلت التضحيات”.
وأصيب
شخص،
الاثنين،
بغارة
إسرائيلية
على بلدة رب
ثلاثين جنوبي
لبنان، فيما
واصلت إسرائيل
قصف بلدة
طلوسة
بالفوسفور
وفق مصدر
رسمي. وقالت
وزارة الصحة
اللبنانية في
بيان، إن “غارة
العدو
الإسرائيلي
على بلدة رب
ثلاثين، أدت
إلى جرح شخص
(لم تحدد
جنسيته) نقل
إلى المستشفى
وحالته
مستقرة”. من
جهتها، قالت
وكالة الأنباء
اللبنانية
الرسمية إن
الجيش
الإسرائيلي
“واصل
اعتداءاته
على بلدة
طلوسة”.
من
جهته، نعى حزب
الله علي غالب
شقير “جهاد” مواليد
عام 1996 من بلدة
ميس الجبل
الذي ارتقى
شهيداً على
طريق القدس.
وفي سياق
الاعتداءات،
أغارت مسيرة
بصاروخين على
منطقة درب
الحورات في
ميس الجبل
وعلى رب
ثلاثين ما أدى
إلى جرح أحد
الأشخاص. وقصف
جيش الاحتلال
بلدة طلوسة
بالقذائف الفوسفورية.
واللافت أن
الطيران الحربي
الإسرائيلي
خرق جدار
الصوت قرابة
الظهر فوق عدد
من المناطق
اللبنانية ما
أثار التباساً
قوياً حول
حصول غارة على
الضاحية
الجنوبية
ولاسيما أن
الدوي تزامن
مع تصاعد
نيران جراء
حريق على تخوم
الضاحية في
منطقة
الحازمية.
مستلزمات
طبية طارئة
على
الصعيد
الحكومي،
تلقى رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي اتصالاً
من وزيرة
خارجية كندا
ميلاني جولي
جرى في خلاله
البحث في
الوضع في
لبنان
والتطورات في المنطقة،
وكان تشديد
على ضرورة وقف
التصعيد واللجوء
إلى الحلول
السلمية
وتطبيق
القرارات
الدولية وفي
مقدمها
القرار 1701.
وفي
إطار الاستعدادات
لأي تصعيد،
تسلم وزير
الصحة فراس
الأبيض شحنة
مساعدات
طارئة مقدمة
من “منظمة الصحة
العالمية”
للبنان بزنة “32
طناً من المستلزمات
الطبية
والأدوية
المخصصة
لمعالجة إصابات
الحرب، في
إطار رفع
جهوزية
القطاع الصحي
لمواجهة أي
تصعيد محتمل
في العدوان
الإسرائيلي
على لبنان، في
حضور ممثل
منظمة الصحة
العالمية في
لبنان عبد
الناصر أبو
بكر. كما أكد
نقيب أصحاب
المستشفيات
الخاصة
سليمان هارون
أنه “رفع
مخزون
المستلزمات
الطبية قدر
الامكانات
المادية، بما
يكفي لحوالي
ثلاثة أشهر في
حال توسع
الحرب بصورة
كلاسيكية على
غرار عام 2006″، وقال
“طالما أن لا
قصف على
المستشفيات،
فعلى المدى
القصير نحن
قادرون على
الصمود، ولكن
لا أمل في
نجاح أي خطة
طوارئ إذا
كانت الحرب مشابهة
للوحشية التي
تحصل في غزة”.
توازياً،
كتب عضو تكتل
“الجمهورية
القوية” النائب
غياث يزبك عبر
“اكس”: “بدلاً من
جر لبنان والمنطقة
إلى حرب عبثية
مدمرة بحجة
الانتقام من
اسرائيل،
أحرى بإيران
وحزب الله
الانتقام
منها عبر
تطهير
صفوفهما من
عملائها. إن
حرمانها
وشاتَها
وعيونهَا
وآذانها
وأذرعها في غُرَف
القيادة
والنوم أشد
وأفعل”،
خاتماً “ضَرْب
الأذيال لا
يقتل
الأفاعي، بل
ضَرْب رؤوسها”.
وأصدر “لقاء
سيدة الجبل”
بياناً حذّر
فيه من “توسيع
حزب الله
الحرب التي
بدأها، وذلك
بعد استهداف
رموزه في
الضاحية
الجنوبيّة
ورموز حماس في
طهران
انتقاماً منه
لخسائره
البشرية، حرب
تضيف على
مشاكل
اللبنانيين
اليومية كارثة
الدمار والدم
والعنف”،
وقال: وفي
جديد التحذيرات
للرعايا
الأجانب، دعت
عدد من الدول الأجنبية
والعربية
رعاياها إلى
مغادرة الأراضي
اللبنانية
على الفور
بينها
الخارجية اليابانية
والخارجية
الاندونيسية
وتركيا، ودعت
السفارة
الصينية
المواطنين
الصينيين “إلى
توخي الحذر
عند السفر إلى
لبنان”، مشيرة
إلى الوضع الأمني
“الصعب
والمعقد”. وقد
بلغ عدد
المغادرين
عبر مطار
بيروت في
الساعات
الماضية ضعف
عدد الوافدين.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 5
آب 2024
وطنية/05
آب/2024
النهار
تسارعت
أمس وتيرة
المغادرة في
مطار بيروت الدولي
من لبنانيين
يمضون
إجازاتهم
خوفاً من تعطل
حركة الطيران
بعد نشر
توقعات عن
امكان حصول
ردّ ايراني
صباح اليوم
الاثنين.
زادت
إتصالات
السفارة
الأميركية
برعايا بلادها
في لبنان
منسوب الخوف
من نشوب الحرب
إذ عادة ما
كانت تكتفي
برسائل
الكترونية من
دون الاتصال
المباشر بكل
منهم والطلب
اليهم الابتعاد
عن الجنوب
ومناطق
بقاعية
وتحديد اماكن
تواجدهم بشكل
دقيق.
سجل
في بكركي حضور
لافت لرئيس
الحكومة
الأسبق حسان
دياب الذي
نادراً ما
يشارك في
مناسبات رسمية
وعامة.
لوحظ
أن رئيس “تيار
المردة”
سليمان
فرنجية جلس
بقرب النائب
جبران باسيل
والتقط الصور
مع منافسه
الآخر قائد الجيش
خلال قداس
التطويب في
بكركي.
قال
ناشط في “تيار
المستقبل” إن
زيارة بهاء الحريري
الى لبنان
أفادت التيار
الأزرق ورئيسه
لأنها أثبتت
لمن يعنيهم
الأمر أن لا
بديل من
الرئيس سعد
الحريري وأن
كل الرهانات
البديلة قد
سقطت.
يقول
نائب بقاعي ان
اقتراح انشاء
محافظة جديدة
للبقاع
الغربي
وراشيا قد
يكون سقط في
مهده اذ ليس
له من مبرر
واضح ولا يبنى
على دراسة جدوى
انمائية
واجتماعية
ولم تناقش
الفكرة مع
نواب المنطقة
على الأقل قبل
الاعلان
عنها، اضف الى
ذلك انها
تتطلب تنظيما
كبيرا تعجز عنه
حاليا الدولة
التي لم تطبق
قانون انشاء محافظة
جبيل وكسروان
حتى الساعة.
الأنباء
اجراءات
احترازية
ملموسة في
العديد من
الهيئات
الخارجية
وبعضها
بعيداً من
الإعلام.
الديار
وصل
وفد امني
اميركي الى
ايران بوساطة
عمانية
لمحاولة
التهدئة وفي
الوقت ذاته
لتحذير القادة
الايرانيين
من الانخراط
بحرب كبرى يسعى
لها رئيس
الوزراء
"الاسرائيلي"
بنيامين
نتنياهو
مدعوما من
اللوبيات
الصهيونية في
الولايات
المتحدة
الاميركية.
وهذا الامر
كشفه مصدر رفيع
في المجلس
الاعلى للامن
القومي
الايراني
لوسائل
الاعلام.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
5/8/2024
وطنية/05
آب/2024
* مقدمة
نشرة الـ "أن
بي أن"
هو
زمن الرد على
العدوان
الإسرائيلي
الذي أقحم
المنطقة
بأسرها في
درجة إشتباك
غير مسبوقة.
بنيامين
نتنياهو الذي
يحارب عله
يحقق انتصارا
وهميا في
لبنان.. في غزة
او في
طهران...وحتى
داخل الكيان
المحتل وهو
يفعل كل ما
بوسعه ليورط كل
العالم بمن
فيهم حلفاءه
الذين يبحثون
عن حل عبر تفعيل
الدبلوماسية
خوفا من حجم
رد طهران و
المقاومة على
الجرائم
المتواصلة
لكن هذا الحل
بحسب كافة
المعطيات لا
يرتقي إلى
أهمية
الأحداث الجارية
وسط تأكيد من
محور
المقاومة على
أن الرد
العسكري قادم
لا محالة.
جولة
دبلوماسية
بدأت منذ أيام
وتستمر خلال
هذا الأسبوع
لشخصيات عدة
حيث حط اليوم
أمين مجلس
الأمن الروسي سيرغي
شويغو في
إيران ويصل
انفا قائد
المنطقة
الوسطى في
الجيش
الأميركي
(مايكل
كوريلا) إلى
الأراضي
المحتلة في
حين يدرس وزير
الخارجية
الأميركية
أنتوني
بلينكن
القيام
بزيارة إلى
الشرق الأوسط
وينشط الرئيس
الفرنسي بإتصالاته
سعيا لخفض حدة
التوتر.
وبناء
على طلب إيران
سيعقد إجتماع
استثنائي لوزراء
خارجية منظمة
التعاون
الإسلامي الأربعاء
المقبل
لادانة
الأعمال
الإرهابية وجرائم
العدو
الإسرائيلي
خصوصا إغتيال
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس
اسماعيل هنية
الجريمة التي
أكد بموجبها
قائد الحرس
الثوري
الإيراني
حسين سلامي أن
الرد سيكون
قويا وقاسيا.
وفي
رفح تلقى
العدو ضربة
أصيب خلالها
سبعة جنود
وأصيب إثنان
من
المستوطنين
جراء إطلاق رشقات
من غزة باتجاه
مستوطنات
الغلاف.
ومن
الجنوب
اللبناني شنت
المقاومة
هجوما جويا
بسرب من
المسيرات
الإنقضاضية
على مقر قيادة
الفرقة 91
المستحدث في
ثكنة إيليت
مستهدفة
أماكن تموضع
واستقرار
ضباطها وجنودها
وأوقعت فيهم
عددا من
القتلى
والجرحى
ونفذت
هجوما
انقضاضيا اخر
على موقع
المالكية
واستهدفت
مبنى يستخدمه
جنود العدو
في مستعمرة
المنارة
بالأسلحة
المناسبة
وثكنتي زرعيت
وراميم وموقع
رأس الناقورة.
وأتت
هذه الردود
على جرائم
العدو في
القرى الحدودية
لاسيما
الإعتداء
الذي استهدف
ميس الجبل
وارتقى على
إثره شهيدان
هما المسعف
محمد حمادي
الذي نعته
جمعية كشافة
الرسالة
الإسلامية
وعلي شقير
الذي نعاه حزب
الله.
* مقدمة
نشرة اخبار
الـ "أم تي في"
المنطقة
في انتظار
قاتل،
واللبنانيون
على اعصابهم.
فما ان دوى
صوت قوي في
بيروت ، حتى
اعتقد الجميع
ان اسرائيل
قصفت هدفا او
اهدافا في
العاصمة او
ضاحيتها . لكن
تبين بعد ذلك ان
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
خرق جدار الصوت
كالعادة، في
حين ان منسوب
التوتر لدى معظم
الناس فوق
العادة!
وكما
في لبنان،
كذلك في
المنطقة ،
وخصوصا في تل ابيب
وطهران.
فاسرائيل
تترقب الرد الايراني
بحذر، بعدما
ثبت ان مساعي
التهدئة التي
بذلت مع
كبار
المسؤولين في
طهران سقطت،
وان الرد
الايراني
يقترب. ووفق
ديبلوماسي
غربي تحدث ل
"هآرتس" فان الدول
المعنية
بالوضع في
الشرق الاوسط
تتوقع ردا
ايرانيا خلال
يومين،
كما
تستعد لايام
من تبادل
الضربات في
المنطقة. اذا،
لم يعد
السؤال: هل
تضرب
ايران ام لا،
بل اضحى: متى
تضرب ايران؟
وكيف؟ وهل
ستكون ضربتها
قوية لدرجة ترغم
اسرائيل على الرد،
ام ان ما حصل في
فجر الرابع
عشر من نيسان
سيتكرر، بحيث
يكون الرد
الايراني
لحفظ ماء
الوجه فقط، ما
يجنب المنطقة
الدخول في
المجهول؟
في ما
يتعلق
بالوضع في
لبنان الامر
مختلف. فثمة
انتظار لما
سيقوله
الامين العام لحزب
الله في
اطلالته عصر غد.
* مقدمة
نشرة اخبار
قناة
"المنار"
أحرقهم
الانتظار حتى
باتوا
يستعجلون
القصاص..
هم
الصهاينة
المتقلبون
بشر افعالهم،
يوسطون
العالم
محاولين
التخفيف من
الردود
القادمة لا
محالة، والتي
قال
الايرانيون
انها ستكون
مؤدبة لهؤلاء
الذين تخطوا
كل حدود
الاجرام..
من
داخل البيت
العبري
المرتبك خرجت
الاصوات التي
تترصد معلومة
من هنا او
تحليلا من
هناك لرسم سيناريوهات
الضربة
القادمة،
والتي قدر
الاعلام
العبري انها
بين صواريخ من
السماء او
تقدمات على
الارض، مع
اجماعهم
بانها ستكون
غير مسبوقة
بالنسبة لهم..
وفي
الدائرة
الملتهبة
للتطورات
تحركات ومساع
بأكثر من
عنوان
واتجاه، حيث
سارع
الاميركي
لنجدة ربيبه
الصهيوني، فحضر
قائد القيادة
المركزية
للجيش
الاميركي “مايكل
كوريلا” الى
تل ابيب
لتنسيق ما
سماه الاعلام
العبري
بالنشاط
الدفاعي
المشترك لصد
الرد
الايراني على
اغتيال
القائد هنية..
وبحثا
بالتطورات
التي احدثها
الصهيوني
باغتيالاته، حضر
الى طهران
سكرتير الامن
القومي
الروسي سيرغي
شويغو على رأس
وفد للقاء
كبار
المسؤولين
الايرانيين.
وبكلام
مسؤول جددت
الجمهورية
الاسلامية عبر
خارجيتها
وحرسها
الثوري ان
ردها سيكون في
إطار
القوانين
والأعراف
الدولية،
داعيا دول
العالم الى
التنديد
بالارهاب
الصهيوني
واتخاذ
اجراءات
لمحاسبته..
اما
الحسبة
الصهيونية عن
الشمال وما هو
قادم من حزب
الله فقد ارعب
الصهاينة
الذين باتوا يطلبون
على الاعلام
ممن تبقى من
مستوطني الشمال
المغادرة،
سائلين اين
قوة الردع بل
اين الحكومة
المسؤولة عن
ناس يعيشون
اعلى درجات
التوتر
والاستنفار ليل
نهار على مدى
ايام من
الانتظار..
فيما
العمل اليومي
للمقاومين
خارج هذا الحساب
الممتد كل يوم
من غزة الى
الشمال، فكان
الحدث صعبا في
رفح بحسب
الاعلام
العبري مع
الاعتراف
بانفجار عبوة
بقوة صهيونية
اوقعت اصابات
مؤكدة وخطيرة
بصفوف
جنودها، فما
اكمل
المقاومون من لبنان
اسناد غزة
والرد على
العدوانية
الصهيونية
التي تطال
القرى
اللبنانية
بصليات من الصواريخ
والطائرات
الانقضاضية،
ليعترف الاعلام
العبري بوقوع
اصابات..
ومع
التوتر
العسكري، هزة
اصابت
الاقتصاد العالمي
اليوم ، خسرت
معها
البورصات
واسواق المال
آلاف
المليارات من
الدولارات،
حتى وصفها
المختصون
بالاثنين الاسود..
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أو تي في"
في لبنان، لم يعد
السؤال هل
تندلع حرب، بل
متى تندلع، حيث
أصبح
اللبنانيون
مع كل خرق
إسرائيلي لجدار
الصوت، تماما
كما حصل
اليوم،
يعتقدون
للوهلة
الأولى أنها
الساعة
الصفر، وأننا
دخلنا في
النفق، نحو
المجهول.
اما
في الإقليم،
فالأمر سيان:
جميع
اللاعبين يتصرفون
وكأن الحرب
واقعة حتما،
والقصة قصة توقيت.
ففيما
وصل قائد
الجيش
الأميركي في
الشرق الأوسط
إلى إسرائيل،
أبلغ وزير
الخارجية
الأميركية
أنتوني بلينكن
وزراء خارجية
دول مجموعة
السبع، أن هجوم
إيران وحزب
الله على
إسرائيل قد
يبدأ اليوم
الاثنين، أو
على أبعد
تقدير في
الساعات الأربع
والعشرين أو
الثماني
والأربعين
المقبلة. وفي
الموازاة،
دعا الرئيس
الفرنسي
والرئيس
الإماراتي
وولي العهد
السعودي جميع
الأطراف إلى
تحمل
المسؤولية
وضبط النفس
لتجنب تصعيد إقليمي.
أما
إيران،
فاستدعت
وزارة
خارجيتها
رؤساء البعثات
الدبلوماسية
المقيمين في
طهران للتأكيد
على عزم طهران
الرد على
إسرائيل،
تزامنا مع
تجديد قائد
الحرس الثوري
التأكيد بأن
إسرائيل
ستنال العقاب
في الوقت
المناسب.
ووسط
كل هذا
المشهد،
المسؤولون
اللبنانيون
يتفرجون،
وكأنهم غير
معنيين بما
يجري. فعندهم
لا داعي
للهلع، ولا
لزوم لانتخاب
رئيس، ولا لحكومة
أصيلة، ولا
لجلسة نيابية
تناقش التطورات
الجنوبية.
أما
العنوان
الابرز عندهم
اليوم، فكان
الرد غير
التقليدي
لوزير
التربية على
رأس الكنيسة
المارونية،
الذي أدلى
بموقف صارم في
موضوع
الامتحانات
الرسمية.
* مقدمة
نشرة اخبار
الـ "ال بي سي"
السؤال
الذي يطرحه
العالم أجمع،
باستثناء إيران
، هو: كيف سترد
إيران على
اغتيال هنيه
على أراضيها؟
ما هو حجم
الرد؟ ومتى؟
والسؤال
الذي يطرحه
العالم أجمع،
باستثناء
اسرائيل، هو:
كيف سترد
اسرائيل على
ضربة إيران؟
ما هو حجم
الرد؟
ربما
إيران تأخذ
بعين
الأعتبار حجم
الرد الاسرائيلي،
وعلى هذا
الأساس قد
تدوزن ضربتها
لئلا تتسبب في
تفلت الأمور
عن ضوابطها،
وتدخل في حرب
الطرف الآخر
فيها ليس
إسرائيل فقط
بل الولايات
المتحدة
الأميركية،
ليطرح السؤال
هنا: هل إيران
جاهزة لحرب ضد
أميركا
وإسرائيل في
آن واحد؟
المنطقة
على شفير ان
تخرج الحرب عن
ضوابطها، فلم
تعد مجرد
طوفان الأقصى
وجبهة إسناد
والقتال
بالأذرع، هل
تم التخطيط
منذ اليوم
الأول للوصول
إلى هنا؟ أم
أن منزلقات
الحرب لا
تتطور بالضرورة
وفق ما هو
مخطط لها؟
هذا
على الأقل ما
تقوله حروب
المنطقة التي
بدأت بشكل
معين وهدف
معين، ولم
تنته وفق
الأهداف
المعلنة: هذا
ما حصل عام 2006
وقبله في
اجتياح 1982 وحتى
قبله في حرب
ال 73 وحتى في
حرب ال 67 .
المنطقة
اليوم في ظل
تحولات شبيهة
بما انتهت إليه
تلك الحروب،
وإسرائيل
وإيران معا
عند سؤال
استراتيجي،
من البساطة
الإدعاء بأن
احدا يملك
الإجابة عنه.
* مقدمة
نشرة اخبار
قناة
"الجديد"
كانت
منطقة الشرق
الاوسط
تسمع عن الصفيح
الساخن
وبرميل
البارود,
واليوم جلست
عليه فالأيام
والليالي
والميدان
تعبت من وضعية
التأهب ,
والجيوش
استنفرت من
دون مواعيد ,
والمنصات
الصاوخية
استقرت عند
مرحلة
الانطلاق مع
وقف التنفيذ.
اصيب العالم
بعطب الحرب
القادمة
فكانت أولى
الانهيارات
في الاسهم
المالية التي
أصابتها سهام
الشرق الاوسط
فأردتها بخسارات
هزت هيبة وول
ستريت، ونالت
من قيمة نازداك،
ولطخت سمعة
بورصة
اليابان التي انخفضت
الى ادنى مستوى
لها منذ 1987 أطلق
على هذا
النهار وصمة
الإثنين
الأسود الذي
بدأت
تداعياته من
قلق اميركي
حول البطالة
والوظائف، ثم
جاء قلق الحرب
ليدمر اسهم
الاسواق ويترك
في ميدانها
وايامها
ولياليها
خسائر مالية
تم تسطيرها
باللون
الاحمر وكانت
الاسهم
السياسية والعسكرية
اكثر توترا عندما
سارت على " وول
ستريت" حربي
غامض المعالم
والتوقعات ، حيث
عاشت اسرائيل
على سهمين
إثنين الاول
يدفع نحو
انطلاق
الصواريخ
باتجاهها
والثاني
يبقيها على
قلق وكأن
الحرب تحتها وهذا ما
دفع بزعيم المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد الى
تلخيص الحالة
بسؤاله : هل
يعقل أن تجلس
دولة كاملة
لمدة خمسة
أيام بحالة
تأهب وتوتر
واستنفار؟ لا
يوجد رادع ولا
حكومة.
لكن حكومة
نتنياهو
موجودة في " في
الكرياه .. المركز
الحكومي
وقاعدة قوات
الدفاع
الإسرائيلية
الرئيسية، او
ما يعرف
بمعسكر
رابين وهو جهز
له ملجأ
اقامة تحت
الارض ،
واستمع من
خلالها الى
تصريحات
القادة
الايرانيين يعلنون
ان الرد على
اغتيال
القيادي
اسماعيل هنية
سيكون عبر
سيناريو جديد
ينفذ بشكل
مفاجئ.ولم تقطع
ايران في
المقابل
شبكات
التواصل مع
الموفدين إذ
ستجرب موسكو
فعاليتها بعد
الأردن ، اذ وصل
وفد روسي رفيع
المستوى
برئاسة
سكرتير مجلس
الأمن الروسي
سيرغي شويغو
الى طهران
للقاء
المسؤولين
الكبار في
ايران، بمن
فيهم الرئيس
مسعود
بزشكيان.
وتترافق
الزيارات مع
خطوط
الاتصالات
التي تقودها
اميركا مع كل
من فرنسا وقطر
ومصر لتجنيب
المنطقة خطر
الانزلالق
الى حرب صنفت
بالعالمية
الثالثة . لكن
الاعلام
الاسرائيلي
كان ينعي هذه
الجهود بسبب
جنوح نتنياهو
نحو الحرب
وقالت هآرتس
نقلا عن
دبلوماسي
غربي ان جهود
التهدئة فشلت
مع ايران
ونتوقع ردا خلال
يومين ..
وتبادل
الضربات
لأيام في
المنطقة ولعل
اميركا الجهة
الاكثر ضغطا
لمنع الحرب
غير أنها في
موازاة
الحراك
الدبلوماسي
تحشد للدفاع
عن اسرائيل
وهي صادقت
بالامس على
على
إرسال شحنة
قنابل لسلاح
الجو
الإسرائيلي
يبلغ وزن
الواحدة منها نصف طن.
الحديث
عن خفض
التصعيد
مبكر...ليس قبل
بلوغ الامور
الذروة
يوسف
فارس/المركزية»/05
آب/2024
شهدت
الايام التي
تلت العدوان
الاسرائيلي على
الضاحية
الجنوبية
كثافة في حركة
الاتصالات من
اكثر من جهة
دولية للحؤول
دون تفلت الميدان
والبقاء على
ايقاعه
مضبوطا . وضمن
هذا السياق،
اندرجت زيارة
السفيرة
الاميركية في
بيروت ليز
جونسون لرئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي التي تواكبت
مع حركة اممية
باتجاه عين
التينة ووزارة
الخارجية عبر
وكيل الامين
العام للامم
المتحدة
لعمليات
السلام جان
بيار لاكروا
والقائد
العام لقوات
اليونيفيل في
لبنان الجنرال
ارولدو
لازارو. وحسب
المعلومات
فان العنوان
الظاهر لحركة
الاتصالات هو
التعبير عن
المخاوف الجدية
من توسع
المواجهات
وابداء النصح
بضبط النفس
وتجنب الحرب .
اما جوهرها
فمحاولة واضحة
من اصحاب
مقولة ان من
حق اسرائيل
الدفاع عن نفسها
لتمرير
العدوان
باعتباره
عملا محدودا
حصل وانتهى
الامر.
والتركيز على
ضبط ايقاع حزب
الله وثنيه
عما سموه ردا
يؤزم الامور
اكثر ويعزز
احتمالات
اشعال الحرب .
وتؤكد ان هذه
المحاولات لم
تلق التجاوب
المطلوب
باعتبارها تماشي
القاتل وتدين
القتيل.
النائب
السابق لرئيس
المجلس
النيابي ابلي
الفرزلي يقول
لـ "المركزية"
في السياق : من
المبكر
الحديث عن خفض
التصعيد فذلك
لن يكون في
رأيي قبل الرد
على الرد
وبلوغ الامور
ذروتها.
الجميع اليوم
في مرحلة ترقب
لما سيكون
عليه رد
المقاومة، اي
حزب الله
وايران وقد
تكون معهما
دول الممانعة
بكاملها على
تجاوز
اسرائيل
الاخير لكل
الاعتبارات
والقواعد
واستهدافها
الضاحية
الجنوبية في
بيروت ،حيث
اغتالت
القائد فؤاد
شكر وعمق العاصمة
الايرانية
طهران
وتفجيرها
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس
اسماعيل هنية.
اما بشأن
مطالبة البعض
بتجنيب لبنان
المزيد من الخضات،
الغريب ان
هؤلاء
يتناسون او
يتغافلون وجود
لبنان في قلب
المعركة منذ
نشأة الكيان
الصهيوني في
العام 1948 وجر
الى ذلك حتى
العام 1975 ومنه الى
اليوم حيث لم
يعرف لبنان
الاستقرار
والهدوء
نتيجة تخاذل
اميركا
والمجتمع
الدولي في ارساء
السلم
والسلام في
المنطقة وردع
اسرائيل
واعتدءاتها
على دول
الجوار
.ويتابع " ان
حدود لبنان مع
فلسطين
المحتلة
مرسمة ومحددة
منذ العام 1923
فلا العالم
المتضامن مع
اسرائيل يؤكد
على تلك
المواثيق ولا
حتى الدولة اللبنانية
عملت على حفظ
حقوقها
وحدودها ،وهي
لو فعلت ذلك
لما كنا بحاجة
لا لحزب الله
ولا لغيره من
الاحزاب
والتظيمات
التي قامت
للدفاع عن
لبنان نتيجة
غياب الدولة .
استهداف
الحديدة..
رسالة لما
ينتظر ايران
إن ضربت اسرائيل
يولا
هاشم/المركزية»/05
آب/2024
منذ
اسابيع، شنت
المقاتلات
الإسرائيلية
سلسلة غارات
على ميناء
مدينة
الحديدة غربي
اليمن بعد يوم
واحد من أول
هجوم لجماعة
أنصار الله
(الحوثيين)
على تل أبيب
بطائرة
مسيّرة، فلماذا
استهدفت
الصواريخ
الاسرائيلية
مرفأ الحديدة
وعطلته
وجعلته خارج
الخدمة دون
غيره من
المواقع، في
ردها على
الصاروخ الذي
اطلقه
الحوثيون باتجاه
اسرائيل؟ وهل
هي رسالة
لإيران عما يمكن
ان يحصل
لاحقا؟ خاصة
وان اعادة
تأهيل المرفأ
يحتاج الى خمس
سنوات
وملايين
الدولارات ولذلك
سيبقى المرفأ
خارج الخدمة
في الوقت
الحاضر. العميد
المتقاعد
جورج نادر
يؤكد
لـ"المركزية"
ان "قصف مرفأ
الحديدة
وإخراجه من
الخدمة يحمل
دلالات عدة.
هو مطلب عالمي
لكل الشركات العالمية،
بمعنى ان كل
سفن الشركات
اليوم، من الشرق
والغرب، التي
تمرّ في قناة
السويس عبر البحر
الأحمر، اضطر
قسم كبير منها
لتغيير مساره
آلاف الاميال
البحرية
والعبور عبر
رأس الرجاء
الصالح
للوصول الى
أوروبا او
العكس للتوجه
نحو آسيا.
لذلك هو ضرر
كبير
للاقتصاد العالمي"،
مشيراً إلى ان
"ما حصل في
البحر الأحمر
عرقل عمل
السفن. هناك
بعض السفن
التي لا علاقة
لها بالصراع
لم يعد
باستطاعتها
المرور خوفاً
من التعرض
لها، كما ان
السفن
الغربية التي
تتجه نحو
إسرائيل او
تتعاطف معها،
او تلك التي
يشكون بأنها
تتجه نحو
إسرائيل
أصبحت تحت مرمى
نيران
الحوثيين.
لذلك، عندما
غيّرت مسارها
أصبح هناك ضغط
على الاقتصاد
العالمي في هذه
المنطقة
بالذات،
بالأخص انهم
هددوا بقطع
كابلات
انترنت تمر
تحت البحر
الأحمر وتغذي قسما
كبيرا من
الانترنت
العالمي. إذاً
هذا مطلب
أساسي لكل
الشركات
الكبرى
العملاقة
العالمية".
ويرى
نادر ان
"المطلب
الثاني
أميركي –
إسرائيلي لأن
كل البواخر
التابعة
لشركات تتجه نحو
إسرائيل، او
تضم
إسرائيليين
يتم قصفها، وبالتالي
تمس مباشرة
بالمصالح
الإسرائيلية
والأميركية
تحديداً، رغم
وجود السفن
والمدمرات
وحاملات
الطائرات
الغربية في
البحر الأحمر،
بقيت في مرمى
الحوثيين
الذي يتمكنون من
التعرض لها او
عرقلة على
الأقل خط
التجارة العالمي
الذي يمر في
البحر الأحمر
الى أوروبا
وبالعكس. إذا
هو مطلب
أميركي
إسرائيلي
يتعلق بالأمن القومي
للبلدين"،
معتبراً أنها
"رسالة ليس فقط
للحوثيين وهم
أداة بيد
ايران، بل
لإيران بذاتها
، بأن المرفأ
الذي تتكل
عليه بأن يعرقلنا
ضربناه
وعرقلنا
عمله، ولتفعل
ايران ما تشاء
إذا كان
باستطاعتها
ذلك"، مؤكدا
ان "مقتل رئيس
حركة حماس
إسماعيل هنية
أيضا رسالة لإيران
ولحماس وحزب
الله في الوقت
عينه، أي لكل منظومة
ما يسمى بمحور
الممانعة".
ويشدد
نادر على ان
"إسرائيل
ارتاحت بضرب
الحديدة، كما
ان التحالف
الغربي الذي
أنشأته الولايات
المتحدة
الأميركية في
البحر الأحمر
أيضا ارتاح بعد
استهداف مرفأ
الحديدة بهذا
الشكل، وبالطبع
هناك تعاون
غربي
إسرائيلي
للمعلومات
ولتأمين مسار
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
وكان هناك
تعاون لأقصى
الحدود لضرب
المرفأ"، لافتاً
الى ان
"النتيجة ان
المرفأ
دُمِّر ولم يعد
باستطاعتهم
عرقلة عمل
السفن وحركة
الملاحة
العالمية عبر
البحر الأحمر
او تمت
عرقلتها بشكل
جزئي ويتم
ضربها من
البر، وهذا ما
سيدفع أيضا ايران
لمراجعة
حساباتها
لأنها فقدت
اهم ذراع لها،
وفقدت ذراع
الحوثيين في
البحر الأحمر
الذي يعرقل
حركة الملاحة
العالمية". ويختم:
"بالطبع تبقى
القوة البرية
والصاروخية
للحوثيين،
والتي اشك
بأنها ترعب
إسرائيل. قد
يصل بعض
الصواريخ
الى إسرائيل
لكن في مساره
الجوي، يمكن
لحاملات
الطائرات
وسلاح الجو ومنظومة
الدفاع الجوي
الغربية
بأسطولها في
البحر الأحمر
ان تؤثر عليه،
بالإضافة الى
ان إسرائيل
يمكنها ان
تكشفه عبر
الأقمار
الاصطناعية
وتتصدى له،
ويحتاج الى
وقت طويل من
اليمن ليصل
الى اسرئيل.
أي ان
الحوثيين
ليسوا مرمى
تهديد مباشر لإسرائيل،
بينما
التهديد
المباشر هو
الوجود الفلسطيني
اكان في الضفة
الغربية
عموماً وغزة
خصوصاً ووجود
حزب الله على
الحدود
الشمالية".
"الممانعة"
تردّ باختراق
أمني "مضبوط"
لاسرائيل...ايران
تتجنب الحرب
نجوى
ابي حيدر/المركزية»/05
آب/2024
في
موازاة الضغط
الاميركي على
طهران وتل ابيب
لمنع توسع
رقعة الحرب
الشاملة في
المنطقة وكبح
جماح رئيس
حكومة
اسرائيل
بنيامين
نتنياهو في
اتجاه اشعال
الاقليم
لتغطية فشله
واشاحة النظر
عن اقترافاته
وجرائم الحرب
التي
يرتكبها،
تتحرك
دبلوماسيات العالم
الرافضة
للحرب لا سيما
تلك المهتمة بلبنان،
وفي طليعتها
فرنسا
لتجنيبه
الانفجارولادراكها
التام بمدى
عجزه عن
مواجهة من العيار
الثقيل فيما
يقبع تحت سبحة
أزمات على المستويات
كافة تجعله
اعجز من تحمل
تبعات
وتداعيات حرب
تشنها عليه
اسرائيل.
يوم
امس، أعلنت
دوائر
الإليزيه،
التي توفد الى
بيروت وزير
خارجيتها
ستيفان
سيجورنيه للطلب
من المسؤولين
الضغط على حزب
الله ومنعه من
تفجير لبنان
بمن فيه، "أنّ
رئيس فرنسا
إيمانويل
ماكرون كرر
إثر مكالمة
هاتفية مع ملك
الأردن
عبدالله
الثاني التزام
فرنسا
بـ"المساهمة
في نزع فتيل
التصعيد على
الصعيد
الدبلوماسي،
وخصوصا على
الخط الأزرق
بين لبنان
واسرائيل".
ودعا الملك
والرئيس الى
تجنب تصعيد
عسكري في
الشرق الأوسط
"بأي ثمن"، في
ظل تصاعد
التوتر بين
اسرائيل من جهة
وايران وحزب
الله من جهة
أخرى. وفي
الاثناء توجه
وزير خارجية
الاردني ايمن
الصفدي، في زيارة
نادرة، الى
ايران. واذ
نفى نقل رسائل
بين طهران وتل
ابيب ، قال "
أنا هنا اليوم
للتشاور حول
التصعيد
الخطير الذي
تشهده
المنطقة، وكلفني
جلالة الملك
أن ألبي
الدعوة إلى طهران،
لندخل في حديث
أخوي واضح
وصريح حول
تجاوز
الخلافات ما
بين البلدين
بصراحة
وشفافية بما
يحمي مصالح كل
من بلدينا،
ويضعنا على
طريق نحو بناء
علاقات طيبة
وأخوية قائمة
على احترام
الآخر، وعدم
التدخل في
شؤونه،
والإسهام في
بناء منطقة
يعمها الأمن
والسلام".
واكد " بدأنا
حوارًا
معمقًا
نستكمله
الآن، في إطار
التشاور حول
كيف يكون
موقفنا
واضحًا في
إدانة ما
ارتكب من
جريمة، وفي
التأكيد على
ضرورة احترام
سيادة إيران
والقانون
الدولي،
وبنفس الوقت
يحمي منطقتنا
من تبعات
كارثية".
الاتصالات
اذا في ذروتها
للجم
الاندفاعة القوية
نحو الحرب
والضغوط على
اشدّها ، لا
سيما على الجمهورية
الاسلامية
لضبط ردّها
المُحتّم على
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
اسماعيل هنية
في قلب
العاصمة ،
ومثله حصر رد
حزب الله على
اغتيال
مسؤوله
العسكري فؤاد
شكر في الزمان
والمكان وضبط
الردين على
ايقاع خطورة الأوضاع
في المنطقة
لعدم اشعال
فتيل
انفجارها وقطع
الطريق على
نتنياهو لجرّ
الجميع نحو حرب
ستكون شبه
عالمية بين
محورين في ما
لو وقعت. وفي
رصد لمواقف
الخارجية
الايرانية في
اعقاب الحراك
الدولي
والاتصالات
المكثفة مع
طهران يمكن
توقع استجابة
نوعية للرغبة
الدولية بعدم
تنفيذ رد
متفلت يشعل
الحرب، اذ
اكدت اليوم اننا
" لا نسعى إلى
زيادة التوتر
في المنطقة وقد
وظفنا جهودنا
الدبلوماسية
لوقف الحرب
وردنا على
"الكيان
الصهيوني"
سيكون في إطار
القوانين
والأعراف
الدولية".
وقال المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية
ناصر كنعاني
في مؤتمر صحافي
ان "ايران لا
تسعى إلى
تصعيد التوتر
في المنطقة،
وقد بذلت كل
جهودها لوقف
آلة الحرب الإسرائيلية
واستعادة
الاستقرار في
المنطقة". من
جهته، أكد
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان
الإيراني
إبراهيم
عزيزي إن
"إجراءاتنا
في الرد على
العصابة الصهيونية
ستؤمن أمن
المنطقة
واستقرارها
وتأتي في هذا
السياق".
استنادا
الى المعطيات
المتجمعة في
الافقين الاقليمي
والدولي
والمواقف
الايرانية
هذه، تتوقع
مصادر
دبلوماسية
متابعة
للأوضاع عبر
"المركزية"
ان يأتي الرد
الثنائي "
المُنَسّق"
على شكل
اختراق أمني
مؤلم في العمق
الاسرائيلي،
لكنه يبقى
مضبوطاً ولا
يسمح بانفجار
المنطقة
برمتها، مع
الاخذ في
الاعتبار
البروباغندا
التي ترافق
الرد من جانب
اعلام المحور
لتصويره بما
يتناسب وحجم
الفعل الاسرائيلي.
وتعرب عن
اعتقادها ان
ارتفاع منسوب
التهويل من
مختلف
الاطراف، بما
فيها الدعوات
الموجهة من
الدول
لرعاياها
لمغادرة
المنطقة فورا
والتحذير من
حرب عالمية
سيخرج منها
الجميع
خاسرا، هي من
باب الضغط على
اسرائيل وايران
وحزب الله في
آن للتفكير
ملياَ في ما
يمكن ان يجنوا
من حرب ستعود
عليهم
بالكوارث،
وغزة نموذج
حيّ. فهل
تنصاع طهران
للضغوط
وتُحكّم العقل
وتتجاوز
"الكفّ
الاسرائيلي
المؤلم بالتي
هي أحسن"
فتجنب
المنطقة
حريقا سيأكل
الاخضر
واليابس
وتخرج منه
آكبر
الخاسرين،
وتذهب بعد
الرد المضبوط
الى التسوية
الكبرى مقابل
نيل مكاسب
معينة، أم
ترفع شعار
"عليَّ وعلى اعدائي؟....التوقعات
تنحو في اتجاه
الخيار الاول،
وأولى
مؤشراته
تطبيق القرار
1701، تختم
المصادر.
مزيد
من الدعوات
لمغادرة
لبنان... ومفوّض
الأمم
المتحدة:
الوضع خطير
للغاية ومقتل
مُسعِف و3
عناصر من «حزب
الله»
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/05 آب/2024
تتوالى
تحذيرات
الدول من
السفر إلى
لبنان، والطلب
من رعاياها
مغادرته، في
وقت سُجّل فيه
ارتفاع محدود
للمواجهات
بين إسرائيل
و«حزب الله»،
وهي مواجهات
أدّت في
الساعات
الأخيرة إلى
مقتل 3 عناصر
من الحزب،
ومُسعِف في
«كشافة
الرسالة
الاسلامية»،
نتيجة القصف
الإسرائيلي
على جنوب
لبنان. في
غضون ذلك،
أكّد رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي العمل
لتجنيب لبنان
أي خطر، في
حين عبّر مفوض
الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان
فولكر تورك عن
«القلق العميق
إزاء الخطر
المتزايد
لاندلاع صراع
أوسع نطاقاً
في الشرق الأوسط»،
وناشد في بيان
صادر عن مكتبه
ببيروت «كل
الأطراف، إلى
جانب الدول
ذات النفوذ،
التحرك بشكل
عاجل لتهدئة
الوضع الذي
أصبح خطيراً
للغاية»،
مشدداً على
«وجوب أن تكون
حقوق الإنسان،
وأولاً وقبل
كل شيء حماية
المدنيين، على
رأس
الأولويات»،
ومشيراً إلى
أن المدنيين،
ومعظمهم من
النساء
والأطفال،
تحمّلوا خلال
الأشهر الـ10
الماضية
ألماً
ومعاناةً لا
يطاقان
نتيجةً
للقنابل
والأسلحة.
وطالب بـ«بذل
كل جهد لتجنّب
تفاقم هذا
الوضع إلى
الهاوية، التي
لن تؤدي إلّا
إلى عواقب
أكثر فظاعة
على المدنيين».
مزيد
من الدعوات
لمغادرة
لبنان
وفي
حين يشهد مطار
رفيق الحريري
زحمة في قاعات
المغادرة،
على وقع
التهديدات
بالتصعيد، ودعوات
السفارات
لرعاياها،
إضافة إلى
تعليق بعض الشركات
رحلاتها،
مدّدت
الاثنين شركة
لوفتهانزا
الألمانية
إلغاء
رحلاتها إلى
بيروت وتل
أبيب وطهران
حتى 12 أغسطس (آب)
الحالي، فيما
حثّت
الخارجية
اليابانية
رعاياها في
لبنان على
المغادرة،
ودعت السفارة
الصينية
المواطنين الصينيين
إلى توخّي
الحذر عند
السفر إلى
لبنان، مشيرة
إلى الوضع
الأمني «الصعب
والمعقد».
وأتى ذلك
بعدما كانت
السفارة الأميركية
في بيروت
عاودت، عبر
حسابها على منصة
«إكس» ليلاً،
نشر التحذير
من سفر
الأميركيين
إلى لبنان،
وحثّت وزارة
الخارجية
التركية، في
ساعة متأخرة
من مساء
الأحد،
الرعايا
الأتراك في
لبنان «على
مغادرة
البلاد إذا لم
تكن هناك
ضرورة لبقائهم،
وذلك في ظل
احتمال تدهور
الوضع الأمني بسرعة».
وقالت
الوزارة
التركية في
بيان إن على
الأتراك
الموجودين في
لبنان توخّي
الحذر، وعدم
الذهاب إلى
محافظات
النبطية
والجنوب والبقاع
وبعلبك
الهرمل إلا
للضرورة،
وذلك بعد
ساعات على
دعوة كل من
فرنسا
وإيطاليا
مواطنيهما في
لبنان إلى
المغادرة على
خلفية احتمالات
التصعيد
العسكري في
الشرق الأوسط.
ميقاتي: نعمل
لتجنيب لبنان
المخاطر
وفي
لبنان يستمر
الحراك
الدبلوماسي
والمساعي
لعدم
الانجرار إلى
حرب واسعة،
وأكّد رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي خلال
افتتاحه
مختبر
التحاليل الصيدلانية
بمعهد البحوث
الصناعية
«العمل لتجنيب
البلد أي
مخاطر»،
مؤكداً:
«اليأس ممنوع،
وسنستمر في
تحمّل
مسؤولياتنا».
وتلقى في هذا
الإطار
اتصالاً من
وزيرة خارجية
كندا، ميلاني
جولي، جرى
خلاله البحث
في الوضع
بلبنان، والتطورات
في المنطقة.
والتشديد على
«ضرورة وقف التصعيد،
واللجوء إلى
الحلول السلمية،
وتطبيق
القرارات
الدولية، وفي
مقدمتها القرار
1701». وفي إطار
الحراك
السياسي
أيضاً، عقد وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف الأعمال
عبد الله
بوحبيب،
اجتماعاً مع
كل من المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة
بلبنان جينين
هينيس- بلاسخارت،
وسفير
إسبانيا لدى
لبنان هيسوس
سانتوس
أغوادو.
الوضع
الميداني
وعلى
الصعيد
الميداني،
سُجّل ارتفاع
محدود لمستوى
المواجهات
بين إسرائيل
و«حزب الله»، الذي
نعى عنصرَين له،
مساء الأحد،
سقطا في غارة
على بلدة حولا
بجنوب لبنان.
وصباحاً،
أعلن «حزب
الله» أن
مقاتليه شنوا
«هجوماً جوياً
بسرب من
المسيّرات
الانقضاضية
على مقر قيادة
الفرقة 91
المُستحدَث في
ثكنة إيليت،
وعلى موقع
المالكية
بمسيّرة
هجومية
انقضاضية،
فأصابت
أهدافها
بدقة، ليعود
بعدها الجيش
الإسرائيلي
ويستهدف محيط
الجبانة قرب
الساحة في
بلدة ميس
الجبل، ما أدى
إلى سقوط
قتيلَين،
ووقوع عدد من
الإصابات. وفي
وقت لاحق نعت
جمعية «كشافة
الرسالة»
الإسلامية
الشهيد محمد
فوزي حمادي،
وهو مُسعِف في
الدفاع
المدني من
بلدة ميس
الجبل في
الجنوب، كما
نعى «حزب الله»
علي غالب
شقير، من
البلدة نفسها.
وظُهراً،
أعلن «حزب
الله»
استهدافه
موقع رأس الناقورة
البحري، فيما
سُجل خرق
الطيران الحربي
الإسرائيلي
لجدار الصوت
بشكل عنيف فوق
الجنوب
وبيروت
مُحدِثاً دوي
انفجار هائل.
ومساء
استهدفت
مسيرة دراجة
نارية عند أطراف
بلدة جبشيت
وأشارت
المعلومات
إلى مقتل عنصر
في «حزب الله». في
المقابل، قال
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي أدرعي
عبر حسابه على
منصة «إس»، إن
الطيران
الإسرائيلي
«أغار خلال
ساعات الليلة
الماضية على
مستودع أسلحة
وبنى تحتية إرهاببة
لـ(حزب الله)
في جنوب
لبنان»،
مشيراً كذلك
إلى أنه خلال
ساعات مساء
الأحد قصفت
طائرات حربية
مستودع أسلحة
وعدة بنى
تحتية
إرهابية
تابعة لـ(حزب
الله) في كفركلا».
ولفت إلى أنه
تم «إطلاق
صاروخ اعتراض
نحو هدف جوي
عبر من لبنان،
وقد تم تفعيل
الإنذارات
خشية سقوط
شظايا عملية
الاعتراض»، مشيراً
كذلك إلى سقوط
مسيّرة
مفخّخة في
منطقة مالكيا،
اخترقت من
لبنان دون
وقوع إصابات.
«دفاع
مشترك»
إسرائيلي -
أميركي رداً
على ضربة محتملة
لـ«حزب الله»
وإيران ودول
عربية وغربية
تدعو رعاياها
لمغادرة لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
توعدت
إسرائيل
بالهجوم، رداً
على أي ضربة
ينفذها «حزب
الله» وإيران،
وسط دعوات
لدول عربية
وأجنبية؛
آخرها فرنسا
والمملكة
العربية
السعودية،
لرعاياها
بمغادرة
لبنان بشكل
فوري، في ظل
المخاوف من
اشتعال الوضع
في المنطقة،
على خلفية
الحرب في غزة،
والتوتر بين
إيران
وإسرائيل.
وقال وزير
الدفاع الإسرائيلي،
يوآف غالانت،
الأحد: «إننا
مستعدّون
بشكل قوي جداً
في الدفاع،
بالبر والبحر،
وجاهزون
للانتقال
بسرعة إلى
الهجوم أو الرد.
وسنجبي ثمناً
من العدو
مثلما فعلنا
في الأيام
الأخيرة. وإذا
تجرأ على
الهجوم
فسيدفع ثمناً
باهظاً».
وجاء
تصريح
غالانت، عشية
زيارة قائد
القيادة
الوسطى للجيش
الأميركي
«سنتكوم»،
مايكل
كوريلا،
إسرائيل،
الاثنين،
وذلك على
خلفية
الاستعدادات
«لدفاع مشترك»
إسرائيلي -
أميركي من
هجوم إيران
و«حزب الله»،
وفق ما ذكرت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي.
مغادرة
الرعايا
وأرخى التوتر
القائم قلقاً
دولياً
تمثَّل في دعوة
دول عربية
وأجنبية
رعاياها
للخروج من لبنان.
وذكرت
السفارة
السعودية في
بيروت، في بيان
على منصة
«إكس»، أنها
«تُتابع من
كثب تطورات
الأحداث في
جنوب لبنان،
وتُجدّد
السفارة دعوة
المواطنين
السعوديين
لمغادرة
الأراضي اللبنانية
بشكل فوري؛
التزاماً
بقرار منع السفر
إلى لبنان»،
المفروض منذ
مايو (أيار) 2021.
ومنذ نشوب
الحرب بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
في غزة، مطلع
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، وما
تلاها من
تبادل شِبه
يومي للقصف
عبر الحدود
بين إسرائيل
و«حزب الله»
اللبناني،
جدّدت
المملكة دعوتها
لرعاياها
بمغادرة
لبنان، والتقيّد
بقرار منع
السفر إليه
مرات عدة، كان
آخِرها نهاية
يونيو
(حزيران)
الماضي.
تأتي الدعوة
السعودية بعد
خطوات مماثلة
من فرنسا وبريطانيا
والولايات
المتحدة ودول
عربية مثل
الأردن
وسلطنة عمان،
دعوة رعاياها
للمغادرة، في
حين كانت
السويد قد
أعلنت إغلاق
سفارتها في بيروت،
ودعت
مواطنيها إلى
المغادرة. وأوصت
وزارة
الخارجية
الفرنسية
الرعايا
المقيمين في
لبنان،
وخصوصاً
المسافرين في
رحلات ترفيهية،
إلى اغتنام
فرصة استمرار
الرحلات الجوية
حتى الآن
للمغادرة. في
حين قال
جوناثان فاينر،
نائب مستشار
مجلس الأمن
القومي
الأميركي،
الأحد، إن
الولايات
المتحدة قررت
نشر مزيد من
القوات في
الشرق
الأوسط، في
إجراء وقائي
ودفاعي. وعبر
منصة «إكس»،
دعا وزير
الخارجية
الإيطالي أنطونيو
تاياني،
اليوم الأحد،
الإيطاليين
الموجودين
مؤقتاً في
لبنان إلى عدم
السفر إطلاقاً
إلى جنوب
البلاد، وإلى
العودة إلى
إيطاليا في
أقرب وقت على
متن رحلات
تجارية؛
«نظراً للوضع
المتدهور».
وأضاف: «ندعو
أيضاً الإيطاليين
إلى عدم
التوجه إلى
لبنان في
رحلات
سياحية». وعلّقت
بعض شركات
الطيران
رحلاتها إلى
بيروت، أو
قامت بتعديل
مواعيدها؛
ومنها الخطوط
الجوية
الكويتية
التي علّقتها
إلى أجل غير مسمّى.
وقالت شركة
الخطوط
الجوية
الفرنسية «إير
فرنس»، أمس
السبت، إنها
وشركة
ترانسافيا التابعة
لها
ستُمدّدان
تعليق
رحلاتهما بين
باريس وبيروت
حتى السادس من
أغسطس (آب)
الحالي على
الأقل، مع
احتدام
التوتر
بالمنطقة.
قصف متواصل
في ظل
استعدادات
الرد، تَواصل
تبادل إطلاق
النار في جنوب
لبنان، في
سياق «معركة
الإسناد
والدعم»، التي
أعلنها «حزب
الله»، منذ 8 أكتوبر
الماضي.
وأفادت وسائل
إعلام
لبنانية بأن
«إحدى القذائف
المُعادية
التي استهدفت
المنطقة
الواقعة بين
رب ثلاثين
والعديسة
والطيبة، أدت
إلى انقطاع خط
كهرباء
يُغذّي المنطقة
وتماس
كهربائي في
المحول
الرئيسي قرب
مشروع الطيبة
أدى إلى
اشتعال
النيران فيه»،
مؤكدة أنه لم
يجرِ استهداف
المحوِّل
مباشرة بواسطة
مُسيّرة
إسرائيلية.
وجاء القصف
بموازاة قصفٍ
نفّذه «حزب
الله» لأربعة
مواقع
عسكرية، وتلا
قصفاً نفّذه
«الحزب»
لمستوطنة بيت
هيلل، للمرة
الأولى منذ
بدء الحرب؛
«رداً على
اعتداء
العدوّ على
قريتيْ كفر
كلا ودير
سريان»، رغم
أن «الحزب» كان
قد أعلن، 9
مرات، في موقع
سابق عن قصف
مواقع عسكرية
محاذية
للمستوطنة. وقالت
الشرطة
الإسرائيلية،
في بيان، إنها
«تعاملت مع
شظايا
صاروخية سقطت
في محيط مدينة
كريات شمونة». وأضافت
أنه «في هذه
المرحلة، لم
تردْ تقارير
عن إصابات،
ولكن جرى
التسبب
بأضرار
للممتلكات». وأوضحت أن
«خبراء
المتفجرات في
المنطقة
الشمالية عملوا
على عزل موقع
السقوط،
والبحث عن
بقايا إضافية
لإزالة أي خطر
إضافي»،
وعدَّت أن
«الانضباط
المدني ينقذ
الأرواح».
سكان
بيروت
والضاحية
يضعون «خطط
إجلاء» نحو الشمال
والجبل وتسابق
إلى «مناطق
آمنة» رفع
الإيجارات
بشروط تعجيزية
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
أضيئت
عشرات
المنازل فجأة
ليل الثلاثاء
في بلدة قبّاع
المحاذية
لمدينة
بحمدون بجبل
لبنان. كانت
تلك المنازل،
منذ شهرين على
الأقل، شبه
فارغة، ولا تُشغل
إلا في عطلة
نهاية
الأسبوع. لكن
استهداف الضاحية
الجنوبية
لبيروت
واغتيال
المسؤول العسكري
البارز في
«حزب الله»
فؤاد شكر في
تلك الليلة،
دفع سكان
العاصمة
اللبنانية
وضاحيتها
الجنوبية نحو
بلدات الجبل،
هرباً من أي
توتر أمني
إضافي قد
تتعرض له
المنطقة التي
أخلاها قسم
كبير ممن
يمتلكون
خياراً
جاهزاً. ويمثل
هذا «النزوح
المؤقت»،
جزءاً من
الإجراءات
التي اتخذها
سكان بيروت
والضاحية
استباقاً لأي
تصعيد عسكري
محتمل، وبات
أشبه بـ«خطة إجلاء»
معدة للتنفيذ
في حال توسع
نطاق الاشتباكات.
تسير
الإجراءات
على خطين
متوازيين؛
أولهما مسارعة
السكان
للانتقال إلى
منازل كانوا
استأجروها في
السابق بغرض
الاصطياف، في
حين يتمثل
الثاني في بحث
آخرين عن شقق
مفروشة وفنادق
للإيجار،
خوفاً من
تصعيد محتمل
يترقبه اللبنانيون
بقلق شديد إثر
تهديد أمين
عام «حزب الله»
بالرد على
اغتيال شكر،
وتهديد إيران
بالرد على
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لـ«حماس» إسماعيل
هنية في طهران
فجر الأربعاء.
وتقول رينا (51 عاماً)
التي تسكن في
عين الرمانة
القريبة من الضاحية،
إنها اتخذت
قراراً
بالانتقال
كلياً إلى
بحمدون، على
الأقل خلال
شهر أغسطس (آب)
الجاري،
تحسباً لأي
تصعيد. وتضيف:
«لن أغامر
بالنزول إلى
بيروت، ربما
تُقصف الطرقات
والجسور
مثلما حدث في
حرب تموز 2006...
نحن بغنى عن
أي توتر».
البحث
عن منازل
مفروشة
ورينا
التي تمتلك
منزلاً في
المنطقة،
تمتلك خياراً
آخر، خلافاً
لآخرين بدأوا
البحث عن شقق مفروشة
في محيط
الضاحية
وبيروت،
بوصفها «مواقع
أكثر أماناً».
منذ يوم
الأربعاء،
بدأت نور (26 عاماً)
التي تقطن في
الضاحية،
البحث
لعائلتها عن
شقة مفروشة في
مناطق بعبدا
وعاليه «يمكن الوصول
إليها في حال
وقع أي تصعيد».
لم تترك صفحة
لعرض
العقارات في
«فيسبوك»، إلا
دخلتها
لـ«البحث عن
مأوى مؤقت»،
محاوِلةً
إيجاد «ما
يناسب بين
المتاح». تقول
نور لـ«الشرق
الأوسط»: «ثمة
شقق كثيرة
معروضة
للإيجار، لكن
الشروط
المطلوبة
خيالية. فقد
ارتفعت أسعار
الإيجارات
ثلاثة أضعاف،
بمتوسط 1200
دولار
شهرياً»، لكن
تلك الأسعار
«المفهومة
بسبب الطلب
الكثيف»، يتم
إرفاقها
بشروط
تعجيزية في ظل
أزمة
اقتصادية
خانقة، كمثل
«دفع بدل
إيجار الشقة
لستة أشهر
سلفاً» على ما
تقول نور،
وتضيف: «هي
مبالغ غير
متوفرة لدى
عائلتي،
فضلاً عن أنه في
حال توقفت
الحرب خلال
شهر أو شهرين،
سيرتب ذلك
خسارة آلاف
الدولارات؛
لأننا سنعود
إلى وظائفنا
وجامعاتنا
ومدارسنا».
خطة انتقال
ولا
يبدو هذا
الواقع
مستجداً. ففي
شهر أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
ومباشرة بعد
الثامن منه،
اختبر
اللبنانيون
الأمر نفسه،
فسارع كثيرون
إلى استئجار
شقق في مناطق
يُفترض أنها
أكثر أماناً،
سواء في
الأشرفية (شرق
بيروت) أو جبل
لبنان
الشمالي أو
الشوف
وعاليه، ولم ينتقلوا
إليها عندما
ضغطت
الدبلوماسية
الغربية لمنع
توسعة القتال.
ويحاول
بعض
اللبنانيين
من سكان
الجنوب
والضاحية، عدم
تكرار ما سبق
أن قاموا به
لجهة
المسارعة إلى
تكبّد تكاليف
مالية، لكنهم
وضعوا «خطة
انتقال جاهزة»
يجري تنفيذها
لحظة تدهور
الأوضاع.
وتنقسم الخطة إلى
شقين؛ أولهما
خطة تحديد
وجهة
الانتقال، وغالباً
ما ستتوجه إلى
الجبل والشوف
والشمال «حيث
يوجد أصدقاء
لنا يلحّون
علينا بطلب
الانتقال في
حال حصل أي
طارئ»، بحسب
ما يقول أحد سكان
منطقة الشياح
في الضاحية
الجنوبية، في حين
أن الشق
الثاني يتضمن
تحديد مواقع
الفنادق
وبيوت
الضيافة في
تلك «المناطق
الآمنة»، حسبما
تقول ندى التي
تسكن الجنوب،
وهي أم لطفلة.
وتضيف: «عندما تكون
أموالك في
جيبك، لن يرفض
أحد
استقبالك،
وستدفع مقابل
شعورك
بالأمان».
وتشير إلى
أنها حادثت
صاحب بيت
ضيافة في البترون
(الشمال) سبق
أن نزلوا فيه
خلال الأشهر
الماضية،
ووعدهم بأن
تكون لهم
الأولوية حين
يقررون
الانتقال. تلك
الفئات
المتمكنة
مادياً إلى حد
كبير، لا تنظر
إلى الأمر على
أنه مشكلة،
خلافاً لفئات
أخرى لا تمتلك
قوت يومها في
الوقت الراهن.
وهؤلاء أكثر
من يتوجس من توسعة
الحرب
ويتضرعون
لعدم وقوعها.
«لا نريد إذلالاً
ولا النزوح
إلى المدارس»،
قال أحد سكان
الضاحية
لـ«الشرق
الأوسط»،
مضيفاً:
«منزلنا يسترنا...
أي نزوح
سيشعرنا
بالذل، وهو ما
ندعو الله أن
يجنبنا إياه».
هاجس
الحرب يسكن
اللبنانيين...
تهافت لتخزين
المواد
الغذائية والأدوية
والمحروقات والاحتكار
بدأ يطال بعض
البضائع
وحليب الأطفال
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
يعيش
اللبنانيون
هاجس الحرب
وإمكان
اندلاعها بين
ساعة وأخرى،
ولا يقتصر
خوفهم على
أمنهم
الشخصي، بل
يسكنهم هاجس
الأمن
الغذائي والدوائي
والاستشفائي،
وفقدان
المحروقات،
ما قد يمنعهم
من التنقل من
منطقة إلى
أخرى. وعلى
رغم تطمينات
الوزارات
المختصة
والنقابات عن
توفّر هذه
السلع لبضعة
أشهر، بدأ
الناس
يتلمّسون
فقدان بعضها
الضروري أو
تراجع
الكميات إلى
حدّ كبير، لا
سيما حليب الأطفال
وأدوية
الأمراض
المزمنة
والمستعصية،
جرّاء
التهافت على
شرائها
وتخزينها في
المنازل من
جهة، واحتكار
بعض التجار من
أجل بيعها بالسوق
السوداء
وتحقيق أرباح
مضاعفة من جهة
أخرى. وأثار
تدافع
المواطنين
على شراء
الأغذية
والأدوية
وحتى
المحروقات
مخاوف من نفاد
الكميات،
إلّا أن رئيس
الهيئات
الاقتصادية في
لبنان الوزير
السابق محمد
شقير، أوضح أن
«الأسواق
اللبنانية
لديها كميّات
من المواد
الغذائية
تكفي ما بين 3 و6
أشهر،
بالإضافة إلى
توفر مخزون من
الطحين يؤمن
استمرار عمل
الأفران لثلاثة
أشهر، وهي
المدة القصوى
لتحزين هذه المادة».
وأكد شقير
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«تهافت الناس
على تخزين
المواد
الغذائية
والأدوية
وعمليات
التموين
العشوائي،
يخلق حالة من
البلبلة لدى
الناس،
ويتسبب
بتقليص
المخزون الاحتياطي
الموجود في
المستودعات».
وتبدو «فوبيا
الحرب» مبررة
لدى
اللبنانيين،
الذين لم تغب
عن بالهم حرب
2006؛ إذ إنه خلال
يوم واحد، قصفت
إسرائيل مطار
بيروت الدولي
ووضعته خارج
الخدمة،
وفرضت حصاراً
مشدداً على
الموانئ البحرية.
ورأى الوزير
السابق محمد
شقير أن
«الخوف الأكبر
يكمن في
انقطاع
المحروقات».
وقال: «صحيح أن
مادتي
البنزين
والمازوت
متوفرتان
لثلاثة أشهر،
وليس
باستطاعة
خزانات
الوقود احتواء
أكثر من هذه
الكمية، لكنّ
انقطاع
المحروقات سيؤدي
حكماً إلى
توقف المعامل
وصعوبة في انتقال
الناس بين
منطقة وأخرى».
ولم يخف رئيس
الهيئات
الاقتصادية
«وجود خوف من
وقوع الحرب؛
لأن مقومات
الصمود التي
كانت متوفرة
في عام 2006 غير
مؤمنة
حالياً»،
لافتاً إلى
أنه «خلال حرب
تموز 2006 كان
الشريان
البري مع
سوريا مفتوحاً،
وطرق الإمداد
والاستيراد
عبرها قللت من
حجم الأزمة،
أما اليوم فلا
يمكن شحن
بضائع عبر
الموانئ
السورية
ونقلها إلى
لبنان بسبب العقوبات
الدولية
دمشق، كما أنه
لا توجد مصارف
فاعلة في
لبنان لتحويل
الأموال إلى
الخارج
واستيراد
البضائع، من
هنا يعمد
المستوردون
إلى شراء
البضائع
بالعملة
نقداً، ما
يصعّب عليهم
شراء
واستيراد
كميات كبيرة».
ووزع مواطنون
صوراً عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
تظهر رفوف
وواجهات بعض
السوبر ماركت
خالية تماماً
من البضائع،
ورأى رئيس
نقابة
مستوردي المواد
الغذائية في
لبنان هاني
البحصلي، أن
«البلبلة
القائمة
وتهافت الناس
على السوبر
ماركت مبالغ
فيهما؛ أقلّه
حتى الآن، في
ظلّ توفر ما
يكفي من مخزون
في
المستودعات».
وأوضح في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط» أن
«مستودعات
الطحين فيها
ما يكفي
لشهرين على
الأقل، ولا
مشكلة إطلاقاً
في المواد
الغذائية
الموجودة
الآن بوفرة سواء
في
المستودعات
أو السوبر
ماركت»، لكنه
أفاد بأن
«المشكلة قد
تقع في حال
اندلاع الحرب
وقطع الطرقات
وصعوبة نقل
البضائع من
المستودعات
الرئيسية
الموجودة في
محيط العاصمة
بيروت
وتسليمها إلى
التجار
والسوبر
ماركت في المناطق»،
مذكراً بأنه
«خلال حرب
تموز 2006، تعمدت
إسرائيل قصف
أغلب
الشاحنات
التي تعبر
الطرق الرئيسية
(بذريعة أنها
تنقل أسلحة
وصواريخ
لـ«حزب الله»)،
وثمة خشية من
تكرار
السيناريو
نفسه اليوم».
وتحسباً
للتصعيد
المحتمل
وإمكان نشوب
حربٍ، تسلّم
وزير الصحة
العامة في حكومة
تصريف
الأعمال،
فراس الأبيض،
شحنة مساعدات
طارئة، عبر
طائرة تشارتر
وصلت صباحاً
إلى مدرج
الشّحن
التّابع
لشركة «طيران
الشّرق الأوسط»
في مطار بيروت
الدولي،
مقدّمة من
«منظمة الصحة
العالمية» تزن
32 طنّاً من
المستلزمات الطبية
والأدوية
المخصّصة
لمعالجة
إصابات الحرب،
وذلك لرفع
جهوزيّة
القطاع الصحي
لمواجهة أي
تصعيد محتمَل
في العدوان
الإسرائيلي على
لبنان. وخلال
تسلمه شحنة
الأدوية، جدد
الأبيض موقف
الحكومة
اللبنانية
بأنّ «لبنان
لا يريد أي
حرب». وقال: «نحن
نطالب منذ
اليوم الأوّل
بوقف إطلاق للنّار
يمتد من غزة
إلى لبنان وجنوبه،
ولكن في الوقت
نفسه نرى
الاعتداءات الإسرائيليّة
الّتي تحدث
يوميّاً ليس
فقط في غزة،
إنّما في
لبنان وغيره
في المنطقة»،
مشدداً على أن
«القطاع الصحي
لا يمكنه إلّا
أن يكون على
أكبر قدر من
الجهوزيّة في
حال حدوث أي طارئ،
لذلك كانت
الإجراءات
وخطّة
الطّوارئ الصحيّة
الّتي وضعتها
وزارة الصحة
العامة بالتّعاون
مع شركائنا
وبخاصّة
منظّمة الصحّة
العالميّة»،
مشيراً إلى أن
الوزارة «رفعت
جهوزيّة كلّ
المستشفيات
وكلّ مؤسسات
القطاع الصحي
في لبنان،
وذلك عبر
استقدام
المساعدات والتّجهيزات
اللاّزمة
حتّى تكون
موجودة في كل
المستشفيات». المساعدات
الدولية
لوزارة الصحة
لا تلغي مخاوف
المواطنين من
فقدان
الأدوية
وحليب الأطفال
في
الصيدليات،
لا سيما أن
الدولة لا
تملك إمكانية
تأمينها
وإيصالها
للمرضى في حال
وقعت الحرب،
وكشفت
المواطنة
رانيا طه
لـ«الشرق الأوسط»،
أنها عجزت عن
«شراء عبوة
حليب لطفلها
خلال اليومين
الماضيين». وأوضحت
أنها «جالت
على 10 صيدليات
ولم تعثر فيها
على الحليب
الذي تعطيه
لطفلها، ولا
أي نوع آخر
شبيه له،
معتبرة أن هذا
الوضع مقلق
لها ولكلّ
الأمهات
اللواتي
يعانين الوضع
نفسه». ورغم
صعوبة الحصول
على حليب
الأطفال في
الأيام الأخيرة،
نفى نقيب
مستوردي
الأدوية في
لبنان، جو غريّب،
وجود نقص في
الأدوية
والحليب،
وأكد أن «المخزون
المكدّس في
المستودعات
يكفي ما بين
أربعة وخمسة
أشهر لحاجة
المستشفيات
والصيدليات».
لافتاً في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «التهافت
على
الصيدليات
لشراء كميات
كبيرة من
الأدوية
والحليب من
قبل
المقتدرين،
يحرم غير
المقتدرين من
أدويتهم،
وبدأ يشعر
المواطن بأن
هذه السلعة
مفقودة»،
مشدداً على أن
«الخوف
الحقيقي يبدأ
في حال فرض
حصار برّي
وجوي على
لبنان يحول
دون استيراد
الأدوية خلال
فترة الحرب».
وكشف غريّب أن
نقابة مستوردي
الأدوية «وضعت
المخزون
المتوفر
لديها تحت
إشراف وزارة
الصحة،
لتلبية حاجة
المرضى
خصوصاً مرضى السرطان
من الأدوية».
نهاية
مبكرة للموسم
السياحي
الصيفي في
لبنان وخسائر
الاقتصاد
تفوق 3
مليارات
دولار
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
يسترجع
الاقتصاد
اللبناني
بوتيرةٍ
متسارعةٍ
انكشافه على
الارتفاع الحاد
لمنسوب
المخاطر
السيادية،
ربطاً بالتصعيد
الميداني
والتحذيرات
الدولية
لاحتمالات
توسعة الحرب،
وما يترتب على
ذلك من نتائج
وتداعيات
مباشرة وغير
مباشرة على كل
القطاعات
الإنتاجية.
ولم يعد
الانتهاء
المبكر للموسم
السياحي
الصيفي في
لبنان بحاجة
إلى إعلان
رسمي في ظل كثافة
حركة
المغادرين
يومياً عبر
مطار بيروت،
وإلغاء
الكثير من
الحفلات
الفنية
والمهرجانات
في العاصمة
والمناطق، ما
يعني تلقائياً
تكبد القطاع
بمرافقه
الفندقية
والسياحية
والمطاعم
والملاهي
خسائر جسيمة
تفوق، حسب التقديرات،
3 مليارات
دولار، غير
قابلة
للتعويض آنياً
بسبب قرب
نهاية فترة
العطلات
السنوية التي يعوّل
عليها بتوافد
الزائرين.
ووفق رصد تقرير
لأحد المصارف
اللبنانية،
فإنه مع
الأداء الواهن
الذي سجله
الاقتصاد
اللبناني
خلال النصف
الأول من عام
2024، جراء
التداعيات
السلبية
للحرب في
الجنوب
وتأثيرها على
القطاع السياحي
والاستثمارات،
يقف
المستثمرون
في حالة ترقب
وعدم اتخاذ
قرار
بالاستثمار،
أو بأقل تقدير
قاموا بتأجيل
قراراتهم
السابقة. وحسب
التقرير، لقد
«بات
المستثمرون
في حال انتظار
في ظل ضبابية
الأوضاع
الأمنية في
البلاد، التي من
شأنها أن تؤثر
بشكل سلبي على
الآفاق
الماكرواقتصادية
والمالية في
لبنان».
وبالفعل،
بادر رئيس
اتحاد
النقابات
السياحية
ونقيب أصحاب الفنادق
في لبنان بيار
الأشقر إلى
إعلان «نعي»
الموسم
الصيفي،
ليؤكد أن «لا
فرص للموسم
الحالي، وإذا
توافرت فهي
بعيدة جداً
حيث لا نلحظ
أي تطور
إيجابي وسط كل
التهديدات
التي توجه للبلد
من كل الجهات،
والتي تؤكد أن
الحرب لا تزال
طويلة». وحتى
قبل اشتداد
احتمالات
توسعة الحرب،
وبعد أن شهدت
القطاعات
السياحية
انتعاشاً
نسبياً في
مطلع الصيف،
كشفت
البيانات المسجلة
لنهاية يوليو
(تموز) الماضي
تسجيل تراجع
بنسبة 40 في
المائة في
قطاع
المطاعم،
وبنسبة 60 في
المائة في
قطاع
الفنادق،
لتكتمل مع إلغاء
نحو 90 في
المائة من
الحجوزات بعد
حادثة مجدل
شمس في
الجولان،
علماً بأن
الأحداث
التالية من
اغتيالات
وتهديدات
جاءت أشد وطأة
وتأثيراً
سلبياً على
مجمل أنشطة
القطاع السياحي.
بالمقابل،
وبخلاف تجارب
سابقة، يستمر
الغياب
الملحوظ
للمضاربات
على العملة
الوطنية في
أسواق القطع،
وسط استقرار
مستمر لسعر
الصرف عند
مستوى 89.5 ألف
ليرة لكل
دولار،
بالترافق مع
انسياب طبيعي
لعمليات صرف
الرواتب في
القطاعين
العام والخاص،
ومعظمها
بالدولار النقدي.
كما تستمر
عمليات الضخ
النقدي للحصص
المحددة وفق
تعاميم البنك
المركزي
لصالح المودعين
في البنوك،
التي تراوح
بين 150 و400 دولار
شهرياً. ومن
الواضح، حسب
مصادر مصرفية
معنية، أن السياسات
المتشددة
التي اتبعها
حاكم البنك المركزي
(بالإنابة)
وسيم منصوري
أثبتت فاعليتها
في حماية
استقرار
الليرة من
جهة، وفي إعادة
تكوين
احتياطات
سائلة
بالعملات
الأجنبية من
جهة مقابلة،
بعدما نجح،
عبر التحكم الصارم
بكتلة الليرة
المتداولة في
الأسواق، في
تحقيق زيادات
بلغ متوسطها
الشهري نحو 130
مليون دولار،
وبحصيلة
إجمالية تعدت
نحو 1.6 مليار
دولار ليصل
الإجمالي إلى
نحو 10.3 مليار
دولار. وتشكل
الاحتياطات
المتوفرة،
إلى جانب فوائض
حساب الدولة
لدى البنك
المركزي
المقدرة بنحو
5.3 مليارات
دولار
(بالليرة
والدولار
المصرفي
والدولار
النقدي)، عامل
اطمئنان في
القدرة على
تلبية نفقات
طارئة تنتجها
الحرب المحتملة،
لا سيما تأمين
التمويل
لفواتير استيراد
مواد أساسية
كالقمح
والأدوية
والمحروقات
الضرورية
للمستشفيات
والمؤسسات
العسكرية،
فضلاً عن
توفير دعم
مالي طارئ
للأسر «المهجّرة».
«البلاتفورمز»
قلبت مقاييس
اللعبة
الإعلامية في
لبنان ومهنة
المتاعب بين
مطرقة الشهرة
وسندان
الاستسهال
بيروت:
فيفيان حداد/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
لا
تزال «مهنة
المتاعب»
الشغل الشاغل
والوجهة الفضلى
لنسبة لا
يستهان بها من
خريجي لبنان. إلا أنها
في المقابل،
حسب تقارير
رسمية، ما
عادت تشهد
اليوم
الإقبال
الكثيف الذي
لها في السابق.
وفي جولة
سريعة، قامت
بها «الشرق
الأوسط» على
بعض كليات
الإعلام
اللبنانية،
تبين لنا أن
نسبة الإقبال
على كلية
الإعلام في
«الجامعة
اللبنانية»،
وهي الجامعة
الحكومية
الأساس في
البلاد، تشهد
تراجعاً. وبعدما
كانت أعداد
المتقدمين
لامتحان
الدخول تتراوح
بين 2000 و1000 طالب
في سنوات سابقة،
فإن هذه
النسبة لا
تتعدى اليوم 600
تلميذ. وبعد
خضوع الطلبة
للامتحان
المتبع في
منهج الجامعة،
يتراجع العدد
إلى ما لا
يتجاوز 300 طالب
بفرعي
الجامعة
الأول
والثاني. الأمر
مختلف مع
جامعة سيدة
اللويزة (إن
دي يو)، وهي
جامعة خاصة،
مقرّها في
محيط شمال
شرقي العاصمة
بيروت. ووفق
إحدى
الأساتذة
فيها، وهي
الدكتورة
ماريا أبو
زيد، فإن
أعداد الطلاب
تحافظ على
نسبتها
المعتادة.
وتوضح أبو زيد
لـ«الشرق الأوسط»
قائلة: «لدينا
أقسام في هذا
الاختصاص،
تتراوح بين
الإذاعة
والتلفزيون
والصحافة والإعلان.
أما القطاع
الأكثر جذباً
فهو (السوشيال
ميديا).
والغالبية
تسعى لأن تصبح
من (المؤثرين)
بشكل عام».
الشهرة
هدف ومسعى
أوغستينا
طالبة متخرجة
حديثاً من
كلية الإعلام
في «الجامعة
اللبنانية»،
تعترف خلال
لقاء مع
«الشرق
الأوسط» بأنها
دخلت هذا
الاختصاص سعياً
وراء الشهرة.
وتتابع: «كان
لديّ فضول
لأتعرف أكثر
على هذا
المجال
(وزواريبه)،
ولا سيما تلك
الخاصة بالفن.
نعم، حبّ
الظهور
والشهرة كانا أساسيين
عندي. أنا
لا أحب العمل
وراء مكتب في
الخفاء، كما
في الصحافة
المكتوبة. ولكن
بعد تخرّجي
تغيّرت نظرتي
إلى الأمور
نظراً لصعوبة
إيجاد فرص عمل
مواتية. وبالتالي،
خفّ شغفي تجاه
المهنة، وما
زلت أبحث عن
فرصة أستثمر فيها
دراستي
وأفكاري». بعكس
أوغستينا،
يقول الطالب
محمد العلي:
«لم أفكر
يوماً
بالشهرة، ولا
تشكل هدفاً
عندي. لقد دخلت
مجال الصحافة
المكتوبة
لأنني أحب
البحث والموضوعية
وإيجاد
الأجوبة لكل
سؤال
يراودني».
تغيرت
مقاييس المهنة
يتفق
الأكاديميون
على أن المشهد
البصري يعزّز
اليوم المجال
الصحافي في
لبنان وغيره،
فيتقدم على أي
اختصاص يرتبط
بالإعلام. حتى
الصحافة المكتوبة
صارت تستعين
بمقابلات
وحوارات مصوّرة.
وعلى الصفحات
الإلكترونية
من «فيسبوك» و«إنستغرام»
و«تيك توك»
ومواقع
إلكترونية،
تزداد
المساحة
باتجاه
المشهد
البصري. وهنا
يقول الدكتور
علي رمال،
العميد
السابق لكلية
الإعلام في
الجامعة
اللبنانية،
وأحد أساتذتها
اليوم،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
المشهد الإعلامي
كله تبدّل. ثم
يشرح: «في
الإعلام الحديث
تغيّرت
مقاييس
المهنة. ثم
إن حب الظهور
حسّ إنساني لا
يقتصر على
طلاب الإعلام
فقط. وفي الإعلام
الحديث، تحضر
فرص أكبر
للظهور. وثمة
نظرية
اجتماعية
تقول إن مَن
هو غير موجود
على السوشيال
ميديا هو بحكم
الميت. كما
أن ثمة
إعلاميين
كُثراً عملوا
في الإعلام التقليدي،
لكنهم ما
لبثوا أن
انتقلوا إلى
الحديث، فاستحدثوا
صفحات ومواقع
خاصة بهم...
كونها توفّر لهم
ما لم يكن
بإمكانهم
تحقيقه على
الشاشة أو عبر
المذياع».
الدكتور
رمّال يرى أن
حب الظهور «مسألة
تتجاوز
الترند...
لوجود انخراط
في المشهدية
البصرية،
وأحياناً
تكون مبنية
على الزيف.
حتى المحتوى
الذي يروّج له
البعض يرتكز على
التسويق. ولا
شك أن ثمة
دائماً
أفكاراً
بنّاءة عند
كثيرين، لكن
المشهد
الطاغي هو
البصري بامتياز
وحب الشهرة،
والمجال صار
مشاعاً أمام
الجميع».
الاستسهال
هو السائد
من
جهة ثانية،
يرى إعلاميون ينتمون
إلى الرعيل
القديم في
المهنة أن
التعامل مع الجيل
الجديد ينطوي
على صعوبة.
ويشددون على
أن المشهد
برمتّه اختلف،
بعدما بات
الهدف من ولوج
هذا المجال هو
مجرّد انتشار
الاسم... وسط
تراجع
الأبعاد
الثقافية
والمحتوى
الثري والبحث
الجدي
والموضوعية
الضرورية.
وبالفعل، يؤكد
أساتذة
وأكاديميون
أن هذا النوع
من الطلاب
حاضر بنسبة
كبيرة.
وبالنسبة
للدكتور جوزف
عساف، أحد
الأساتذة في
كلية الإعلام
في «الجامعة
اللبنانية»، يمكن
إيجاز المشهد
العام
بـ«الاستسهال».
إذ يقول عساف،
في لقاء مع
«الشرق
الأوسط»، إن
«هناك إغراءات
يستسلمون
لها، خصوصاً
في موضوع
تحقيق الشهرة.
الإعلام
تحول من مهنة
متاعب إلى نوع
من حب الظهور.
الإعلامي في
الماضي... الذي
كان محصّناً
بثقافة عالية
ومعرفة وحب
التحليل صار
شبه غائب». إعلاميون
كُثر عملوا في
الإعلام
التقليدي
لكنهم ما لبثوا
أن انتقلوا
إلى الحديث... فاستحدثوا
صفحات ومواقع
خاصة بهم
وسألناه عن
دور الأساتذة،
فأجاب: «نحن نحرص
أن نعلّمهم
حقيقة
الإعلام
والهدف
الموضوعي منه.
لأن المسألة
لا يمكن
اختصارها بحب
الظهور. هناك
عوامل أهم،
كاستشفاف
الأحداث
والتحليل
والبحث. وفي
الوقت نفسه
فإننا نواكب
الإعلام
الحديث، إذ يستحيل
تجاهله أو غض
النظر عنه،
خاصةً أن له أيضاً
إيجابياته من
تقنيات وسرعة
انتشار... لكن
العنصرين
الأخيرين لا
يصنعان
وحدهما المحتوى
الجيد». عساف
أشار إلى أن
هناك نسبة
تتراوح ما بين
20 في المائة و30
في المائة من
الطلبة تتجاوب
مع تعاليم
الأساتذة
والقواعد
الأساسية للإعلام،
في حين يتلهى
الباقون في
القشور وفي استسهال
المهنة وأهدافها.
واختتم
كلامه بالقول:
«لا نستطيع أن
نغلب العصر
ونتجاوزه...
وأيضاً لا
نمشي عكس
التيار،
لكننا نواكبه
بأسس الإعلام
الحقيقي». من
جانب آخر، يرى
محمد شريتح،
مدير مكتب
تلفزيون «دي
واي» الألماني
في بيروت، أن
المنصات
الإلكترونية
(البلاتفورمز)
نسفت القواعد
الأساسية
للإعلام
التقليدي.
وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط»،
عندما
التقيناه: «من
خلال تجربتي
المهنية وتعاوني
مع طلاب إعلام
تخرجوا
حديثاً، لفتت انتباهي
أمور كثيرة». وأضاف:
«من أهم
هذه الأمور
كسرهم قواعد
أساسية
تعلمناها في دراستنا
الجامعية. هذا
التراخي الذي
يعتمدونه في
ممارستهم
عملهم تحوّل
إلى أسلوب
إعلامي جديد.
وهنا مثلاً
كان ممنوعاً
علينا أن
نقدّم تقريراً
مصوراً
يتخلله
(الجامب كت)،
وهو ما يعني
القطع
المفاجئ
لكلام الضيف
والانتقال
إلى صورة أخرى
تكراراً. إذ
ما تعلّمناه
في صناعة المحتوى
المصوّر
ضرورة تحاشي
إبراز عملية
(المونتاج)...
وحسب رأيي،
فإن المنّصات
والمواقع
الإلكترونية
ولّدت أسلوب
عمل صحافياً
مختلفاً. صحيح
أنني لا
أستطيع أن
أسميه
أسلوباً
خاطئاً،
لكونه
منتشراً بشكل
كبير، لكنّ
هناك لغة إعلامية
مختلفة
استحدثت على
الساحة
اليوم... وهي
لا تشبه
بتاتاً ما
درسناه في مدر
حراك
دبلوماسي
فرنسي لتوفير
شبكة أمان
للبنان في حال
نشوب حرب
إقليمية
مفتوحة
الرئاسة
ووزارة
الخارجية في
فرنسا تتحركان
وماكرون يخطط
لتوسيع مروحة
اتصالاته
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
تعيش فرنسا،
هذه الأيام،
على وقع
فعاليات
الأولمبياد
الذي تستضيفه
منذ 26 يوليو
(تموز)
الماضي،
وأنظارها
مشدودة لما يجري
في أحواض
السباحة
ومضامير
الخيول ومباريات
الجمباز،
وتألق فرقها
في العديد من
الرياضات
والحصاد
الاستثنائي
للميداليات
التي فازت
بها. وتبدو
فرنسا كمن
يعيش في عالم
منفصل مع
الأولمبياد
والعطل
الصيفية، وفي
ظل حكومة مستقيلة
تصرف الأعمال
العادية
ومسؤولين همهم
الأول مواكبة
الانتصارات
الرياضية. بيد
أن استفحال
أزمات الشرق
الأوسط
واحتمال نشوب حرب
إقليمية، حيث
تعيش المنطقة
برمتها فوق برميل
بارود على وقع
التهديدات
المتبادلة، رفعا
المخاوف
الفرنسية من
انعكاسات حرب
مفتوحة على لبنان.
وإزاء ما تعده
مصادر رسمية
فرنسية «خطراً
جدياً»
لاشتعال
الشرق الأوسط
بين إيران
وحلفائها من
جهة،
وإسرائيل
والولايات
المتحدة من جهة
أخرى، لم يكن
بوسع
الدبلوماسية
الفرنسية أن
تبقى متفرجة.
وبدأت تتحرك
على أكثر من
صعيد محاولة
ضمن
إمكاناتها
المساهمة،
ليس في إطفاء
الحريق، بل
على الأقل
الحد من
توسعه. ليجري
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون مباحثات
هاتفية مع
الأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد
السعودي
والشيخ محمد
بن زايد رئيس
دولة الإمارات
حول الوضع في
الشرق
الأوسط،
ودعوا جميعا
كافة الأطراف
الى التحلي
بحس
المسؤولية وضبط
النفس، وانه
لا مصلحة لأحد
في تصعيد
{الوضع}. وثمة
مؤشر لا يخطئ
على القلق
الفرنسي
المتصاعد،
وهو طلب باريس
من رعاياها،
وغالبيتهم من
مزدوجي
الجنسية
الفرنسية -
اللبنانية،
الخروج من
لبنان «لدى
أول فرصة»،
وتجديد
الإصرار على
عدم التوجه
إليه. فخلال
التجارب
الماضية، لم
تكن باريس
تطلب منهم
أمراً كهذا
إلا في
الحالات
القصوى.
وتترقب باريس
ما سيقوله أمين
عام «حزب
الله»، حسن
نصر الله،
بمناسبة مرور أسبوع
على مقتل
القائد
العسكري
للحزب وسط توقع
عام أن يكون
الرد «قادماً
حتماً»، كما
سبق وقال نصر
الله، الذي لم
تفته الإشارة
إلى أن
المعركة مع
إسرائيل
«مفتوحة على
كل الجبهات». وتعمل
الدبلوماسية
الفرنسية على
خطين: الرئيس
إيمانويل
ماكرون من
جهة، ووزير
خارجيته ستيفان
سيجورنيه
(المستقيل) من
جهة أخرى. اللافت
أن ماكرون حرص
بمناسبة مرور
أربع سنوات
على تفجير
المرفأ، الذي
دمر أحياء
كاملة في
بيروت وأوقع 220
قتيلاً وآلاف
الجرحى، على
التذكير
بـ«التزام
فرنسا الثابت»
تجاه لبنان. وواضح أن
الالتزام
المذكور
يرتدي اليوم
أبعاداً أكبر
وأوسع في ظل
الوضع الراهن
جنوباً. وكتب
الرئيس
الفرنسي،
الأحد، على
منصة «إكس»:
«تحية من قلبي
إلى بيروت. فبعد
أربع سنوات من
الانفجار، لا
تزال أفكاري
مع
اللبنانيين». وأضاف:
«أؤكد مجدداً
التزام فرنسا
الثابت إلى جانب
لبنان
ومطالبتنا
بالعدالة
لجميع الضحايا».
تجدر
الإشارة إلى
أن ماكرون كان
أول رئيس
أجنبي يزور
لبنان بعد
التفجير، لا
بل زاره مرة
ثانية بداية
سبتمبر
(أيلول) 2020، وفي المرتين
طرح خطة إنقاذ
اقتصادي
ومالي وسياسي
للبنان، إلا
أن الطبقة
السياسية
اللبنانية
تعاملت معها
بخفة صادمة.
ولم يعد هم
باريس اليوم
ملء الفراغ
المؤسساتي
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بعد فراغ قارب
العامين، أو
مآل التحقيقات
في «انفجار
العصر»، بل
كيفية درء المخاطر
الكبرى ونزع
فتيل التفجير
الإقليمي، وتشكيل
شبكة حماية
للبنان. ففي
البيان الذي
وزعه قصر
الإليزيه عن
الاتصال، جاء
أن ماكرون والملك
الأردني عبد
الله الثاني
«أعربا عن
قلقهما
العميق إزاء
التوترات
المتصاعدة في
المنطقة،
وشددا على
ضرورة تجنب
التصعيد
العسكري الإقليمي
بأي ثمن». كذلك
«دعَوَا جميع
الأطراف إلى
التخلي عن
منطق
الانتقام
والتحلي
بأقصى درجات
ضبط النفس
والمسؤولية
من أجل ضمان
سلامة السكان».
وبخصوص
لبنان، حرص
ماكرون، وفق
بيان الرئاسة،
على تأكيد
«التزام فرنسا
بالمساهمة في
الجهود
الدبلوماسية
لخفض
التصعيد، لا سيما
على الخط
الأزرق بين
لبنان
وإسرائيل» الذي
حددته الأمم
المتحدة في
عام 2000، وأنها
«ستبقى جاهزة
في إطار
اليونيفيل
ومن أجل دعم
استقرار
لبنان». وجاء في
البيان أيضاً
أنه نظراً
للوضع
المتوتر إقليمياً،
فإن وقف إطلاق
النار أصبح
أكثر إلحاحاً
ما من شأنه
إطلاق سراح
الرهائن،
ووضع حد
لمعاناة سكان
غزة وإيصال المساعدات
الكثيفة. ولم
يغب عن ماكرون
وعبد الله
الثاني
التذكير بـ«القلق
الكبير» إزاء
الوضع الحرج
في الضفة الغربية،
فضلاً عن
انخراط
البلدين في
العمل مع الشركاء
الإقليميين
والدوليين
للبحث عن
«رؤية مشتركة
للسلام تقوم على
حل الدولتين».
حراك
دبلوماسي بلا
أوراق ضاغطة
ترى
مصادر
دبلوماسية
عربية في
باريس أنه لا
يمكن الفصل
بين تواصل
ماكرون مع ملك
الأردن، وبين
المشاورات
التي أجراها
وزير خارجية
الأردن أيمن
الصفدي في
طهران بطلب من
الملك، رغم أن
الصفدي نفى أن
يكون حاملاً
رسالة من
إسرائيل أو
سيحمل إليها
رسائل، وأنه
عمد إلى توضيح
موقف الأردن
وحيادية
أجواء بلاده.
وينتظر أن
يواصل ماكرون
مشاوراته مع
قادة عرب
وأوروبيين في
الساعات
والأيام
المقبلة. وسبق
له أن تشاور
مع رئيسة
الوزراء
الإيطالية جورجيا
ميلوني فيما
لا يستبعد
اتصاله
بالرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان مرة
أخرى بعد
اتصال جرى بينهما
يوم 29 يوليو
(تموز)، أي بعد
حادثة مجدل شمس.
بيد أن
مصدراً
سياسياً
فرنسياً،
وعلى رغم
تنويهه
بالجهود
الدبلوماسية
التي تقوم بها
باريس، عدَّ
أن فرنسا
تعوزها
الوسائل التي
تمكنها من
التأثير
عملياً على
الطرفين الرئيسيين،
وهما إسرائيل
وإيران. ومع
ذلك، فإن فرنسا،
التي لها ما
لا يقل عن 700
جندي في إطار
القوات
الدولية
«يونيفيل»
تسعى من خلال
التواصل مع
شركائها
الأوروبيين
والإقليميين
إلى إيصال
مجموعة رسائل
تدعو كلها إلى
منع الحريق الإقليمي.
خطة «تبريد»
الجبهة
بموازاة ما يقوم
به ماكرون،
برز حراك وزير
الخارجية الذي
رجحت معلومات
متداولة في
باريس زيارته
إلى لبنان
خلال هذا
الأسبوع. وسبق
له أن زار
لبنان مرتين
(في
يناير/كانون
الثاني
وأبريل/ نيسان
من العام
الحالي)
للتسويق لخطة
«تبريد» جبهة
المواجهة بين
«حزب الله»
وإسرائيل منذ
أن انطلقت حرب
«المشاغلة» أو
«الإسناد»
التي يقوم بها
الأول لدعم
غزة. وكان
لبنان قد وافق
على الخطة
الفرنسية بعد
تعديلات
طفيفة فيما لم
ترد عليها
إسرائيل
رسمياً. بيد
أن الخطة لم
تجد طريقها
إلى التنفيذ
لسبب رئيسي
قوامه أن «حزب
الله» يربط،
حتى اليوم،
بين حرب غزة
وحرب
«الإسناد»،
وطالما لم
تتوقف الأولى
فإن الثانية
ستبقى قائمة.
ويوم السبت،
تشاور سيجورنيه
مع نظيره
الأميركي
أنتوني
بلينكن حول
الوضع في
الشرق
الأوسط،
ودعيا لـ«أقصى
درجات ضبط النفس»
فيما تواصل
واشنطن تعزيز
حضورها العسكري
في المنطقة
«لضمان أمن
قواتها
والدفاع عن
إسرائيل»، وفق
وزارة الدفاع
الأميركية.
وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الفرنسية إن
الوزيرين
يتشاركان
«القلق في
مواجهة تصاعد
التوترات» في
المنطقة،
وأنهما «اتفقا
على مواصلة
دعوة كل
الأطراف إلى
ممارسة أقصى
درجات ضبط
النفس بهدف
تفادي أي
تصعيد إقليمي
قد تكون له
تداعيات
مدمّرة على
دول المنطقة».
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
حرب
غزة: إصابة 7 من
جنود الجيش
الإسرائيلي
بينهم أربعة
في حالة خطيرة
بيروت/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الاثنين)، إن
سبعة من جنود
الاحتياط
أصيبوا،
بينهم أربعة في
حالة خطيرة،
خلال القتال
في جنوب قطاع
غزة في وقت
سابق اليوم،
حسب صحيفة «ذا
تايمز أوف
إسرائيل». تم
نقل الجنود،
من الكتيبة 9215
التابعة
للواء المدرع
الاحتياطي
«القبضة
الحديدية» 205،
إلى مستشفى في
إسرائيل
لتلقي العلاج.
ووفقاً
لتحقيق أولي،
أصيب الجنود
بعبوة ناسفة
أو قنبلة
يدوية ألقاها
عليهم أحد
عناصر «حماس».
وأصيب أربعة
من جنود
الاحتياط
بجروح خطيرة، واثنان في
حالة متوسطة،
وواحد بجروح
طفيفة.
تدمير أنفاق
غزة سهّل
اغتيالات
قيادات من
«حماس» واعترافات
معتقلين
ساهمت أيضاً
في الوصول إلى
بعضهم
غزة /الشرق
الأوسط/05 آب/2024
خلال
10 أشهر من
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
تمكنت
إسرائيل من
الوصول إلى
قيادات بارزة
في حركة «حماس»
وجناحها
المسلح «كتائب
القسام»، بعد
عجزها سنوات
طويلة عن ذلك. ولوحظت في
الآونة
الأخيرة
سهولة وصول
إسرائيل وأجهزتها
الأمنية إلى
قادة من «حماس»
وجناحها
العسكري،
بوتيرة أوسع
وأسرع من
السابق. وزعمت
إسرائيل
الشهر الماضي
أنها تمكنت من
اغتيال محمد
الضيف،
القائد العام
لـ«كتائب
القسام»، في
هجوم استهدفه
غرب محافظة
خان يونس جنوب
قطاع غزة،
برفقة رافع
سلامة قائد
«لواء خان يونس»
في «الكتائب»،
وذلك بعد أكثر
من 30 عاماً من
ملاحقته. وفي
الأيام
الماضية كشفت
مصادر مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط» عن
تمكن إسرائيل
من الوصول إلى
عضوَي المكتب
السياسي
لـ«حماس» روحي
مشتهى؛ أحد
المقربين من
يحيى السنوار
زعيم الحركة
في غزة، وسامح
السراج، إلى
جانب 3 قيادات
عسكرية
وأمنية في
الحركة
وجناحها المسلح،
بعد ضربة
تعرضوا لها في
نفق بمدينة
غزة. وقبلهم
أعلنت
إسرائيل
اغتيال مروان
عيسى نائب
الضيف. وأكدت
مصادر مقربة
من حركة «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» أن
قيادات
عسكرية من
الصفين الأول
والثاني،
وحتى قيادات
ميدانية تدير
المعارك،
منهم قادة
ألوية وكتائب
وسرايا وفصائل
داخل
«القسام»،
وأعضاء في
المكتب
السياسي، قتلوا
خلال الحرب
الحالية.
تدمير
الأنفاق
ولا يمكن
حصر قائمة
القادة الذين
اغتالتهم
إسرائيل في
الفترة
الأخيرة؛
الأمر الذي
يثير تساؤلات
عن الأسباب
التي جعلت
إسرائيل تصل
بسهولة إلى
قيادات «حماس».
ووفق شهادات
من مصادر ميدانية
تحدثت إليهم
«الشرق
الأوسط»، فإن
هناك أسباباً
عدة مباشرة
قادت إلى هذا
الوضع. وأوضحت
المصادر أنه
«في بدايات
الحرب كانت
لدى (حماس) قدرة
كبيرة على
توفير الأمن
الكامل
للقيادات من
مختلف
المستويات
داخل
الأنفاق،
ونقلهم من نفق
إلى آخر عبر
شبكة معقدة من
الأنفاق
بمسافات
طويلة وأعماق
مختلفة». وأضافوا
أنه «حتى فوق
الأرض كانت
الحركة من شقق
سرية آمنة إلى
أخرى أسهل
كثيراً من
الآن. لذلك
لم تستطع
إسرائيل
الوصول إلى
غالبية
القيادات،
لكن مع مرور
الوقت وتدمير
كثير من
الأنفاق أصبح
الأمر أكثر
صعوبة». وتشمل
الأنفاق غرفاً
للتحكم
والسيطرة
والقيادة،
وهي بالطبع
مزودة بالأكسجين
والكهرباء
والمياه،
ومهيئة لبقاء
القيادات
والمسؤولين
فيها للتمكن
من إدارة
المعارك
لأطول مدة
ممكنة. وقال
أكثر من مصدر
إنه لم يكن
متوقعاً أن
تدخل إسرائيل
في عملية برية
ضخمة وطويلة
بهذا المدى؛
الأمر الذي مكنها
من الوصول إلى
كثير من
الأنفاق، مما
أدى بدوره إلى
اضطرار كثير
من قيادات
«حماس» إلى
الخروج من
الأنفاق
والبحث عن
أماكن أكثر
أماناً فوق
الأرض.
قطع
الاتصالات
الأرضية
ولفتت
المصادر إلى
أنه «رغم أن
بعض الأنفاق
لم تتضرر
وبقيت سليمة
بالكامل، فإن
تدمير أنفاق
أخرى أو
تضررها،
تسببا في قطع
الاتصالات
الأرضية الآمنة،
كما تضررت في
بعض الأنفاق
منظومةُ الأكسجين
التي كانت
موضوعة داخل
الغرف في أنفاق
السيطرة
والتحكم
والقيادة
بهدف
استخدامها
عند أي طارئ،
وهو ما حدث
بالفعل داخل
النفق الذي
اغتيل فيه
روحي مشتهى
وسامح السراج
و3 قيادات
عسكرية أخرى».
وأكد مصدر أن
«هذا الوضع
المعقد دفع
عدداً من
قيادات (حماس)
إلى الخروج من
تحت الأرض إلى
فوقها، مما
سهّل عملية
اغتيال رافع
سلامة قائد
(لواء خان
يونس) في محيط
خيام النازحين
غرب
المحافظة،
الذي تدّعي
إسرائيل حتى
اللحظة أنها
كانت تستهدفه
إلى جانب محمد
الضيف، بينما
تنفي (حماس)
مقتل الضيف». وإلى جانب
تضرر الأنفاق
ومنظومة
الاتصالات،
فإن الحاجة
إلى التواصل
أو الحصول على
سلاح ومال ومواد
غذائية دفعت
ببعض
القياديين
إلى التحرك
علناً بين
الناس، في
خطوة
استثمرتها
إسرائيل،
مستخدمة بعض
المتعاونين
معها على الأرض.
الاعتقالات
وهناك عامل
آخر سهّل على
إسرائيل
عمليات
الاغتيالات؛
هو حصولها على
اعترافات من
أشخاص اعتقلتهم
ولهم معرفة
بالقيادات أو
الأنفاق
والأسرى
الإسرائيليين
في قبضة «حماس».
ويفسر هذا تمكن
إسرائيل من
استعادة بعض
الأسرى
أحياءً أو استعادة
رفاتهم.
وتمكنت إسرائيل،
في عمليتين،
من استعادة
أسرى أحياء؛ منهم
4 من
النصيرات،
واثنان من
رفح، وكانوا
في مبانٍ فوق
الأرض. وقالت
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
بعد هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، تمكنت
«حماس» من وضع
بعض الأسرى
داخل
الأنفاق، فيما
بقي آخرون فوق
الأرض، ومنهم
من كان برفقة
قيادات
عسكرية، مثل
قادة الألوية
والكتائب. ومع
تصاعد
الضربات الإسرائيلية
للأنفاق
والمباني،
جرى توزيع عدد
منهم على قادة
سرايا
وفصائل؛ بل
حتى مجموعات صغيرة،
لحمايتهم
والتنقل بهم
وفق
بروتوكولات
آمنة، وهذا ما
ساعد إسرائيل
استخباراتياً،
بطرق مختلفة،
على الوصول
إليهم. ووصلت
إسرائيل مؤخراً
إلى جثامين 5
أسرى لها تبين
أنهم كانوا داخل
نفق في خان
يونس، وذلك
بعد اعتقال
اثنين من
«كتائب
القسام» ممن
شاركوا في دفن
الجثث داخل
نفق لم تكتشفه
القوات
الإسرائيلية
من قبل، رغم
أنها عملت
بالقرب منه
لمدة تزيد على
شهرين.
شويغو
في طهران
لتنسيق
المواقف
والتحضير لتوقيع
الشراكة
الشاملة
أول
مهمة رسمية
خارجية لصديق
بوتين المقرب
بعد توليه
مجلس الأمن
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
دخلت
موسكو على خط
المشاورات
والجهود
الإقليمية
والدولية
المبذولة
لاستطلاع
مواقف طهران،
حيال التصعيد
المحتمل
وآفاق تطور
الموقف في
المنطقة. وفي
أول مهمة
خارجية له منذ
تسلم مهامه
سكرتيراً
لمجلس الأمن
القومي
الروسي في
مايو (أيار)
الماضي، حملت
زيارة سيرغي
شويغو إلى
إيران دلالات
مهمة لجهة
التوقيت
وأجندة
الحوار المطروحة
خلال لقاءاته
في طهران. وحرصت
موسكو على
تأكيد أن
الزيارة
«مبرمجة في
وقت سابق» في
محاولة
للتأكيد على
أن التحرك ليس
مرتبطاً
بالتصعيد
الحاصل
حالياً في
المنطقة. وأفاد
بيان أصدره
مجلس الأمن
الروسي
ونشره، الاثنين،
على موقعه
الإلكتروني
بأن الزيارة
جاءت تلبية
لدعوة تلقاها
شويغو لزيارة
العاصمة
الإيرانية في
مايو الماضي،
أي مباشرة بعد
تسلمه مهامه
الجديدة في
مجلس الأمن.
ووفقاً للمعطيات،
فقد دعا أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني علي
أكبر أحمديان
شويغو لزيارة
إيران خلال
محادثة
هاتفية في
أواخر مايو.
وعقب هذه
المحادثة،
صرح سكرتير
مجلس الأمن الروسي
أن موسكو
وطهران
تواصلان
التعاون على
أعلى
المستويات. ووفقاً
للبيان يجري
المسؤول
الروسي
البارز الذي
يعد من أكثر
الشخصيات
الفاعلة
قرباً من الرئيس
فلاديمير
بوتين، في
طهران
محادثات منفصلة
مع أحمديان
ومع رئيس
الأركان
العامة محمد
باقري.
بالإضافة إلى
ذلك، جرى
ترتيب لقاء
شويغو مع
الرئيس
الجديد مسعود بزشكيان.
وأفاد
مجلس الأمن
بأن الطرفين
يعتزمان
مناقشة مجموعة
واسعة من
قضايا
التعاون
الثنائي: من
المجال
الأمني إلى
المشاريع
التجارية
والاقتصادية،
فضلاً عن
مختلف جوانب
الأمن
العالمي والإقليمي.
ورأت مصادر
روسية أن الزيارة
واللقاءات
التي يجريها
شويغو تحمل 3
عناوين
رئيسية،
يتعلق أولها
بتطورات
الوضع الإقليمي
والدولي
الحالي، مع
حاجة موسكو
إلى استطلاع
مواقف
القيادة
الإيرانية،
واحتمالات
القيام بضربة
عسكرية ضد
إسرائيل من
شأنها أن تؤجج
التصعيد في
المنطقة
عموماً. وذكرت
الأوساط أن
الرئيس
الروسي كان قد
حذر من اقتراب
المنطقة من
تصعيد خطر
خلال
استقباله
الرئيس السوري
بشار الأسد
قبل أسبوعين،
وقاله له إن
الوضع المتفاقم
في المنطقة
مقبل على
تصعيد إضافي، مشيراً
إلى أن سوريا
«لن تكون
بمعزل عن
التطورات
المحتملة». في
هذا الإطار
رأى المصدر أن
موسكو مهتمة
بمعرفة حجم
الرد
الإيراني
المحتمل،
وتنسيق
المواقف مع
طهران حول
التطورات التي
قد تطرأ في
المستقبل
القريب، مع
تحديد آليات
مشتركة
للتحرك لمنع
أي تصعيد من
التأثير على
الملفات
الرئيسية
التي تهم
الطرفين وبينها
الوضع في
سوريا
ومحيطها. العنوان
الثاني للزيارة
مرتبط
بتحضيرات
سابقة لتنشيط
الاتصالات مع
القيادة
الإيرانية
الجديدة،
واستطلاع
رؤيتها لرزمة
الملفات
الخارجية
المرتبطة
بإيران،
ومحيطها، على
صعيد الملف
النووي والأزمات
الإقليمية
والعلاقة مع
بلدان الجوار،
وكذلك على
الصعيد
الثنائي في
العلاقة مع
روسيا. أما
العنوان
الثالث فهو
مرتبط
بالتحضيرات
الروسية –
الإيرانية
لتوقيع
اتفاقية
الشراكة الاستراتيجية
الشاملة التي
كانت موسكو قد
أعلنت أخيراً
أن المفاوضات
بشأن صياغة
الوثيقة الأساسية
لها قد
استكملت، وأن
الطرفين
يضعان اللمسات
الأخيرة
عليها
تحضيراً
لتحديد موعد
توقيع الاتفاقية
التي وصفت
بأنها ستحدد
شكل العلاقة
وآليات تطوير
التعاون
لعقود مقبلة.
وكانت آخر
زيارة لشويغو
لإيران في
سبتمبر
(أيلول) الماضي،
عندما كان لا
يزال يشغل
منصب وزير
الدفاع. وأجرى
في حينها
سلسلة من
المفاوضات مع
القيادة
العسكرية
للجمهورية. وفي
نهاية يوليو (تموز)،
قال الناطق
باسم
الكرملين
دميتري بيسكوف،
إن الرئيس
فلاديمير
بوتين يستعد
للقاء مع
بزشكيان.
وأضاف:
«الجانب
الإيراني
تسلم دعوة من
الجانب
الروسي،
ونأمل أن يأتي
الرئيس الجديد
إلى قمة
مجموعة
(بريكس)
المزمع عقدها
في مدينة
كازان
الروسية في
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل». وقال
بيسكوف:
«سنكون سعداء
برؤيته،
والرئيس
بوتين يستعد
للاتصال
المرتقب». وفي
الشهر نفسه،
أعلنت وزارة
الخارجية
الروسية أن
مشاورات على
مستوى
الخبراء من
الإدارات
القانونية
والدبلوماسية
لوزارتي
خارجية
البلدين تمت
في موسكو،
وجرى خلالها
وضع اللمسات الأخيرة
على الصياغة
النهائية
للوثيقة. ورجحت
أوساط روسية
على الفور أن
يتم التوقيع
رسمياً على
اتفاقية
الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة خلال
أعمال قمة
«بريكس» في
كازان. بهذا
المعنى فإن
زيارة شويغو
بالإضافة إلى
الملفات العاجلة
المطروحة على
أجندة
الطرفين،
تشكِّل واحدة
من المحطات
الأخيرة
لتنسيق
المواقف وتحديد
الآليات
المتعلقة
بتوقيع
الاتفاقية.
إصابة
جنود
أمريكيين في
هجوم على
قاعدة عين الأسد
بالعراق
مسؤول
أميركي لـ ALArabiya English:
إصابة جنود
أميركيين
بالهجوم على
قاعدة عين الأسد
العربية.نت/05 آب/2024
قالت
مصادر أمنية
إن صاروخين
كاتيوشا
أطلقا،
الاثنين، على
قاعدة عين
الأسد الجوية
في غرب العراق
التي توجد بها
قوات أميركية
وأخرى دولية. وأضافت
المصادر أنه
لم يتضح بعد
ما إذا كان
الهجوم قد
تسبب في سقوط
خسائر بشرية
أو أضرار داخل
القاعدة.وقال
مصدر أمني إن
الصواريخ
سقطت داخل القاعدة.
وصرح مسؤول
أميركي لـ ALArabiya English أن
جنودا
أميركيين
أصيبوا
بالهجوم على
قاعدة عين
الأسد.وأفاد
مراسل
العربية أن
الهجوم الصاروخي
على قاعدة عين
الأسد تم من
قضاء حديثة
بالأنبار،
وأن القوات
الأمنية
العراقية أفشلت
إطلاق 8
صواريخ تجاه
قاعدة عين
الأسد. وتصاعدت
أعمدة الدخان
من قاعدة عين
الأسد غربي
العراق.
وتكررت هذه
الهجمات بعيد
اندلاع الحرب
في قطاع غزة
بين اسرائيل
وحركة حماس
الفلسطينية،
لكن وتيرتها
تراجعت في شكل
كبير لاحقا.
ويأتي هجوم
الاثنين مع
ازدياد
المخاوف من
هجوم قد تشنه
إيران
وحلفاؤها على
إسرائيل ردا
على اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس
اسماعيل هنية
في طهران،
إضافة إلى
قيادي كبير في
حزب الله
اللبناني في
ضاحية بيروت
الجنوبية
الأسبوع
الفائت. ويأتي
أيضا بعدما
شنت القوات
الأميركية
غارة جوية ليل
الثلاثاء على
مقاتلين
عراقيين
موالين
لإيران كانوا
يحاولون
إطلاق مسيرات
تشكل تهديدا
للقوات
الأميركية
وقوات
التحالف،
بحسب مسؤول
أميركي. وذكرت
مصادر عراقية
أن الغارة
خلفت أربعة
قتلى، علما
أنها الأولى
التي ينفذها
الأميركيون
منذ فبراير.
ترمب:
سمعت أن هناك
هجوما
إيرانيا على
إسرائيل
الليلة
ترمب
لو كنت في
السلطة لما تجرأ
أحد على هذا
الفعل
بندر
الدوشي -
واشنطن
/العربية/05 آب/2024
قال
الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترمب
إن إسرائيل
سوف تتعرض
لهجوم
الليلة،
موضحا أنه سمع
وليس من مصدر
سري أنها سوف
تتعرض لهجوم
من قبل إيران
ولو أنه كان
في السلطة لما
كان أحد يستطيع
التجرؤ على هذا
الفعل، محذرا
من القيادة
الخطيرة
للبلاد والتي
تدار من قبل
الديموقراطيين.
من
جهته بدأ
الرئيس
الأميركي جو
بايدن الاثنين
محادثات أزمة
مع فريق الأمن
القومي مع تصاعد
المخاوف من
هجوم إيراني
على إسرائيل
ردا على مقتل
زعيم حركة
حماس في عملية
نفذت في إيران.
كما أجرى
بايدن اتصالا
بالعاهل
الأردني
الملك عبد الله
الثاني في
إطار الجهود
الدبلوماسية
الهادفة لمنع
تدهور الوضع
في الشرق
الأوسط الى حرب
شاملة. وقال
البيت الأبيض
عن الاتصال إن
بايدن والملك
عبد الله
الثاني "بحثا
جهودهما لوقف
تصعيد التوتر
الإقليمي بما
يشمل التوصل إلى
وقف إطلاق نار
فوري وصفقة
للافراج عن
الرهائن". في
عمان، أفاد
بيان صادر عن
الديوان الملكي
الأردني أن
الملك عبد
الله الثاني
أكد خلال
اتصال مع
بايدن ضرورة
"خفض
التصعيد"
وإرساء
"تهدئة
شاملة" في
المنطقة كي لا
تنزلق إلى "حرب
إقليمية". نشرت
الولايات
المتحدة طائرات
مقاتلة
وطائرات
حربية إضافية
في المنطقة
لدعم إسرائيل
بعدما أشارت
تقارير إلى أن
إيران قد ترد
اعتبارا من
الاثنين على
مقتل رئيس المكتب
السياسي
لحماس
إسماعيل هنية.
ويلتقي بايدن
فريقه للأمن
القومي في
غرفة
العمليات في
البيت الأبيض
"لمناقشة
التطورات في
الشرق الأوسط"
بعد عودته من
عطلة نهاية
الأسبوع في منزله
في ويلمنغتون
بولاية
ديلاوير. وضمن
الحاضرين
نائبة الرئيس
كامالا هاريس
التي من المتوقع
أن تعلن عن
مرشحها لمنصب
نائب الرئيس في
الانتخابات
الرئاسية عام
2024 في اليومين
المقبلين.
وحملت
إيران
مسؤولية
اغتيال هنية
لإسرائيل
التي لم تعلق
مباشرة على
الهجوم، ووعدت
طهران بالرد
على ذلك. وجاء
مقتل هنية بعد
ساعات من غارة
إسرائيلية
على ضاحية
بيروت الجنوبية
أودت
بالقيادي
البارز في حزب
الله فؤاد
شكر. وأبلغ
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
نظراءه في دول
مجموعة السبع
في مؤتمر عبر
الهاتف الأحد
أن أي هجوم،
والذي توقع أن
يكون مشتركا
بين إيران
وحزب الله،
يمكن أن يحصل
في غضون 24 إلى 48
ساعة اعتبارا
من الاثنين
كما أورد موقع
أكسيوس
الإخباري
الاميركي. وأضاف
أكسيوس أن
بلينكن طلب من
نظرائه ممارسة
ضغوط
دبلوماسية
على طهران
وحزب الله
وإسرائيل
"للحفاظ على
أقصى درجات
ضبط النفس".
وشدد بلينكن
أيضا على
ضرورة تهدئة
التوتر
الإقليمي
وذلك في اتصال
هاتفي مع رئيس
وزراء العراق
محمد شياع
السوداني،
حيث استهدفت
بعض الفصائل
المتحالفة مع
إيران القوات
الأميركية في
وقت سابق في
إطار حرب غزة،
كما أعلنت
الخارجية الأميركية.
وكان جون
فاينر نائب
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
أعلن الأحد
"نستعد لكل الاحتمالات"
مضيفا ان
الولايات
المتحدة "تفعل
كل ما هو ممكن
للتأكد من عدم
تفاقم هذا
الوضع". كما
يبدو أن
التوترات
نسفت آمال
الولايات
المتحدة في
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار بين
إسرائيل
وحماس في
غزة.ويبدو أن
بايدن ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو على
خلاف متزايد
بشأن هذه
المسألة على
الرغم من
اجتماعهما في
البيت الأبيض
قبل أقل من
أسبوعين. وقال
بايدن الخميس
إنه أجرى
محادثة
هاتفية "صريحة
جدا" مع
نتانياهو
لدفعه إلى
التوصل لاتفاق
لوقف إطلاق
النار. وأوضح
للصحافيين أن
اغتيال هنية
"لم يساعد"
الوضع. وذكرت
صحيفة
"نيويورك
تايمز" وموقع
أكسيوس أن
المحادثة
كانت حامية إذ
رفض نتانياهو
ما قيل إنه
يحاول عمدا تخريب
جهود التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار وإلى
صفقة للإفراج
عن الرهائن.
بايدن
يعقد اجتماعا
للأمن القومي
لبحث تطورات
الشرق الأوسط
وطنية/05
آب/2024
أعلن
البيت الأبيض
أن الرئيس
الأميركي جو
بايدن سيجتمع
مع فريق الأمن
القومي
اليوم، لمناقشة
التطورات في
الشرق
الأوسط، بحسب
"سكاي نيوز".
وأضاف البيت
الأبيض أن
"بايدن
سيتحدث مع
عاهل الأردن
الملك عبد
الله الثاني
اليوم"
وزير
الخارجية
الأميركي
أبلغ نظراءه
في مجموعة
السبع بموعد
الهجوم
الإيراني على
إسرائيل
وطنية/05
آب/2024
أبلغ
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
وزراء خارجية
دول مجموعة
السبع، أن
هجوم إيران و"حزب
الله" على
إسرائيل قد
يبدأ يوم
الاثنين،
حسبما نقلت
"روسيا
اليوم" عن
موقع "أكسيوس"
الإخباري.
وأشارت
المصادر لـ
"أكسيوس" إلى
أن بلينكن قال
إن "الولايات
المتحدة تعتقد
أن إيران وحزب
الله
سينتقمان،
لكن ليس من
الواضح بعد ما
هو الشكل الذي
سيتخذه
الانتقام".وفي
الوقت نفسه،
أوضح بلينكن
بحسب
المصادر، أن الولايات
المتحدة لا
تعرف التوقيت
الدقيق للهجوم
المحتمل،
لكنه أكد أنه
قد يبدأ خلال 24-48
ساعة المقبلة.
وأشار
"أكسيوس" إلى
أن بلينكن أبلغ
وزراء خارجية
مجموعة السبع
أن زيادة عدد
القوات
الأميركية في
المنطقة
تستهدف "أغراضاً
دفاعية بحتة". وفي
وقت سابق،
أعلن
البنتاغون أن
الولايات المتحدة
تجري وسط
التوترات
المتزايدة في
الشرق
الأوسط،
تعديلات على
انتشار
قواتها في المنطقة،
وترسل مجموعة
حاملة طائرات
جديدة إلى
المنطقة،
وستنشر أيضا
أنظمة دفاع
صاروخية
إضافية هناك.
وزير
خارجية مصر
يطالب نظيره
الأميركي
بـ"الضغط على
إسرائيل"
وطنية/05
آب/2024
أجرى
وزير
الخارجية
والهجرة
المصري بدر
عبد العاطي
اليوم،
اتصالا
هاتفيا مع
نظيره الأميركي
أنتوني
بلينكن،
للتشاور بشأن
التصعيد الجاري
في المنطقة
وسبل احتوائه.
وذكر السفير
أحمد أبو زيد،
المتحدث الرسمي
ومدير إدارة
الديبلوماسية
العامة بوزارة
الخارجية
والهجرة، أن
"عبد العاطي
أحاط نظيره
الأميركي
بالاتصالات
التي قام بها
مع وزراء
خارجية عدد من
دول الإقليم،
بمن فيهم وزيرا
خارجية إيران
ولبنان، فضلا
عن اتصالاته مع
وزراء خارجية
عدد من الدول
الأوروبية
بهدف احتواء
التصعيد
الجاري في
المنطقة، على
خلفية سياسة
الاغتيالات
الإسرائيلية
وما خلفته من
حالة احتقان
وردود أفعال
قد تؤدي إلى
خروج الأوضاع
الأمنية عن
السيطرة،
وتهدد بتوسيع
رقعة الصراع
بشكل غير
مسبوق"، بحسب
ما نقلت "سكاي نيوز
عربية". كما
أكد وزير
الخارجية
المصري " ضرورة
ممارسة جميع
الأطراف لضبط
النفس، وتجنيب
المنطقة
مخاطر عدم
الاستقرار
وتهديد مصالح
شعوبها،
وطالب نظيره
الأميركي
بالضغط على
إسرائيل
للتوقف عن
ممارسة سياسة
حافة الهاوية،
والإنخراط
بجدية وإرادة
سياسية حقيقية
في مفاوضات
وقف إطلاق
النار في غزة".
إسرائيل
تعلن مقتل
قيادي بارز
آخر في "حماس"
وطنية/05
آب/2024
أعلن
جيش الاحتلال
الإسرائيلي مقتل
قيادي بارز
آخر في حركة
"حماس" في
قطاع غزة. وقال
في بيان
اوردته "سكاي
نيوز عربية":
"قتلنا عبد
الفتاح
الزريعي
الأحد"،
ووصفه بأنه "وزير
اقتصاد حركة
حماس".
الأمم
المتحدة: فصل 9
موظفين في
الأونروا
لاحتمال
مشاركتهم في
هجوم حماس في 7
ت1
وطنية/05
آب/2024
أعلنت
الأمم
المتحدة ان
"تسعة موظفين
في وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)، قد
يكونون
شاركوا في
الهجوم الذي
شنته حماس على
جنوب إسرائيل
في السابع من
تشرين الأول
والذي تسبب
بالحرب في
غزة"، موضحة
أنه "تم
فصلهم"، بحسب
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وقال
المتحدث باسم
الامم
المتحدة فرحان
حق: "لدينا
معلومات
كافية لاتخاذ
الإجراءات
التي نتخذها،
أي إنهاء
خدمات هؤلاء
الأشخاص
التسعة".
كنعاني
نفى توجيه أي
رسالة إلى تل
أبيب عبر وزير
خارجية مصر أو
وصول وفد
أميركي إلى
طهران لبحث الرد
إلايراني
وطنية
/05 آب/2024
اكد
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
ناصر كنعاني
في مؤتمر
صحافي ان
"ايران لا
تسعى إلى تصعيد
التوتر في
المنطقة، وقد
بذلت كل جهودها
لوقف آلة
الحرب
الإسرائيلية
واستعادة
الاستقرار في المنطقة".
وقال:" من
المؤسف أن هذا
الكيان
الصهيوني
الذي استجاب
بشكل سلبي لجهود
جميع الأطراف
التي أرادت
العودة إلى
الاستقرار،
وقام بأعمال
وعمليات
استفزازية
أخرى، بما في
ذلك الإرهاب
العابر
للحدود في
لبنان وسوريا
وإيران
وغيرها من
البلدان،
وعرض الأمن في
المنطقة للخطر". اشار
الى انه"إذا
استخدمت إيران
حقها في
معاقبة
الكيان، فإن
ذلك يهدف إلى
إرساء
الاستقرار في
المنطقة. ولو
عملت أميركا وفق
مسؤوليتها
الأخلاقية،
لما شهدنا هذا
المستوى من
خطر عدم
الاستقرار في
المنطقة". واوضح
ان" إيران لا
تسعى إلى
زيادة التوتر
فحسب، بل تسعى
أيضا إلى
إرساء
الاستقرار،
ولكنها تعتقد أن
الاستقرار
سيتحقق
بمعاقبة
المعتدي". ونفى
كنعاني توجيه
أي رسالة إلى
تل أبيب عبر
وزير خارجية
مصر، أو وصول
وفد أميركي
إلى طهران لبحث
رد إيران
المتوقع على
إسرائيل بعد
اغتيال
إسماعيل هنية.
وقال:" لا حاجة
لتلقي أي
رسائل من
الجانب
الأميركي
بشأن الرد
الإيراني المحتمل
على إسرائيل".
وعلق على
الأخبار التي
تتحدث عن
توجيه طهران
رسالة إلى تل
أبيب عبر وزير
الخارجية
المصري،
قائلا: "لسنا
بحاجة لإرسال
رسالة إلى أي
طرف أو نظام
لا نعتبر هويته
شرعية". وأضاف
كنعاني: "يجب
على واشنطن
القيام
بواجباتها
واستخدام
قوتها لوقف
إسرائيل.. إن
النظام
الصهيوني لا
يقوم بأية
مغامرات دون
الحصول على
الضوء الأخضر
من الولايات
المتحدة".وأردف:
"المعلومات
تفيد بأن
الحكومة الأميركية
بكامل طاقتها
- الشريك
الأصيل للكيان
الصهيوني،
والطرف
المسؤول عن
تصعيد التوتر
في المنطقة هو
إسرائيل
وبدعم مباشر
وغير محدود من
الولايات
المتحدة".
وحول ما نشرته
صحيفة عربية
عن "زيارة وفد
أميركي إلى
إيران" وعقد
مشاورات مع
سلطات طهران
بشأن اغتيال
إسماعيل هنية
قال كنعاني:
"بعض هذه
الأخبار لا
تستحق حتى
الإنكار".
وأضاف: "أي
معلومات في
هذا المجال هي
مسؤولية
المجلس
الأعلى للأمن
القومي، ولكن
كما ذكرت فإن
هذا الموضوع
لا يستحق حتى
الإنكار وهو
خبر لا أساس
له من الصحة".
الأمم
المتحدة: فصل 9
موظفين في
الأونروا
لاحتمال
مشاركتهم في
هجوم حماس في 7
ت1
وطنية/05
آب/2024
أعلنت
الأمم
المتحدة ان
"تسعة موظفين
في وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)، قد
يكونون
شاركوا في
الهجوم الذي
شنته حماس على
جنوب إسرائيل
في السابع من
تشرين الأول والذي
تسبب بالحرب
في غزة"،
موضحة أنه "تم
فصلهم"، بحسب
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وقال
المتحدث باسم
الامم
المتحدة فرحان
حق: "لدينا
معلومات
كافية لاتخاذ
الإجراءات
التي نتخذها،
أي إنهاء
خدمات هؤلاء
الأشخاص
التسعة".
ارتفاع
حصيلة عدوان
الاحتلال على
غزة إلى 39,623
شهيدا و91,469
مصابا
وطنية/05
آب/2024
نقلت
"وفا" عن
مصادر طبية اليوم ارتفاع
حصيلة عدوان
الاحتلال على
قطاع غزة إلى 39,623
شهيدا، و91,469
مصابا منذ
السابع من
تشرين الأول 2023.
وأوضحت
المصادر
ذاتها أن
"قوات الاحتلال
ارتكبت ثلاثة
مجازر ضد
العائلات في
قطاع غزة، وصل
منها
للمستشفيات 40
شهيدا و71
مصابا خلال
الساعات الـ24
الماضية".
وأشارت إلى أن
"آلاف
الضحايا لا
يزالون تحت الركام
وفي الطرقات
ولا تستطيع
طواقم الإسعاف
والدفاع
المدني
الوصول
إليهم".
البيت
الأبيض: بايدن
بحث مع العاهل
الاردني التطورات
الإقليمية
واكد دعم
واشنطن
للأردن
وطنية
/05 آب/2024
أعلن
البيت الأبيض
اليوم ، أن
"الرئيس
الأميركي جو
بايدن ناقش مع
العاهل
الأردني الملك
عبد الله
الثاني آفاق
التسوية في
الشرق الأوسط
وصفقة تبادل
الأسرى ووقف
إطلاق النار
في غزة". وبحسب
البيت
الأبيض، فإن
زعيمي البلدين،
"ناقشا خلال
محادثة
هاتفية
الجهود المبذولة
لتهدئة
التوترات في
المنطقة، بما
في ذلك من
خلال اتفاق
فوري لوقف
إطلاق النار
وإطلاق سراح
الرهائن
الذين
تحتجزهم حركة
حماس". وأضاف
البيان: "ناقش
بايدن وعبد
الله الثاني العديد
من القضايا
الثنائية،
وشكر الرئيس الأمريكي
الملك عبد
الله على
صداقته وأكد
موقف
الولايات
المتحدة
الثابت من دعم
الأردن كشريك
وحليف في
تعزيز السلام
والأمن
الإقليميين". وأشار
البيت الأبيض
إلى أن
"الرئيس بايدن
قدم تهانيه
للملك عبد
الله وولي
العهد الأمير
الحسين
والأميرة
رجوة بمناسبة
ولادة
طفلتهما
إيمان".
مصر
تعلق على
"أنفاق رفح":
ادعاءات
إسرائيلية
لتبرير
عدوانها
وطنية
/05 آب/2024
نفت
مصر اليوم ،
وجود أنفاق
عاملة على
حدودها مع
غزة، مؤكدة أن
"إسرائيل
تطلق هذه
الادعاءات
بسبب فشلها في
تحقيق أي
إنجاز
بالقطاع". ونقلت
" سكاي نيوز
عربية" عن مصدر
مصري رفيع
المستوى إن
"إسرائيل لم
تقدم أدلة على
وجود أنفاق
عاملة على
حدود القطاع،
وتستغل الأنفاق
المغلقة بغزة
لبث ادعاءات
مغلوطة لتحقيق
أهداف
سياسية".
وأضاف: "لا صحة
لما تتداوله وسائل
إعلام
إسرائيلية
حول وجود
أنفاق عاملة بين
مصر وقطاع
غزة". وشدد على
أن "إسرائيل
تغض النظر عن
عمليات تهريب
السلاح من
إسرائيل للضفة
(الغربية
المحتلة)
لإيجاد مبرر
للاستيلاء
على أراضي
الضفة
وممارسة مزيد
من القتل والإبادة
للفلسطينيين".
ولفت إلى أن
"فشل إسرائيل
في تحقيق
إنجاز في غزة
يدفعها لبث
ادعاءات حول
وجود أنفاق
لتبرير
استمرار
عدوانها على
القطاع". وكان
الجيش الإسرائيلي
قد أعلن الأحد
العثور على
عشرات المسارات
من الأنفاق في
محور
فيلاديلفيا
القريب من
الحدود
المصرية. وزعم في بيان
"على مدار
الأشهر
الأخيرة تعمل
قوات الفرقة 162
وقوات تابعة
لوحدة يهلوم
(وحدة هندسية
لمهام خاصة)
على العثور
على مسارات
تحت أرضية في
منطقة محور
فيلادلفيا
وتدميرها،
حيث عثرت
القوات حتى
الآن على
عشرات المسارات
ودمرتها".
وأضاف أنه "في
مطلع الأسبوع الماضي
وخلال إحدى
العمليات
التي أجريت
بحثا عن
مسارات تحت
الأرض في محور
فيلادلفيا تم
العثور على
نفق يبلغ
ارتفاعه
ثلاثة أمتار". وأظهرت
صورة نشرها
الجيش
الإسرائيلي
مركبة عسكرية وهي
تخرج من النفق
الذي تم
العثور عليه بارتفاع
3 أمتار.
مجموعة
الأزمات
الدولية:
الشرق الأوسط
يعيش لحظة خطر
كبرى ويجب بذل
الجهد لتجنب
حرب إقليمية
وطنية/05
آب/2024
حذرت
"مجموعة
إدارة
الأزمات
الدولية"،
وهي هيئة
بحثية تعنى
بالشأن
السياسي
الدولي، من أن
"منطقة الشرق
الأوسط تعيش
لحظة الخطر
الأكبر منذ
سنوات، ويجب
على المعنيين
أن يبذلوا
قصارى جهدهم
لتجنب الحرب
الإقليمية"،
على ما نقلت عنها
"وكالة
الأنباء
الإماراتية"
(وام). ورأت المجموعة
أن "الخطوة
الأكثر
أهمية، إلى
جانب ضبط
النفس
المتبادل، هي
وقف إطلاق
النار في غزة".
وقالت
المجموعة في
إصدار جديد في
بروكسل، إن
"سلسلة من
الأحداث
العنيفة خلال
الأسبوع
الماضي أدت
إلى تقريب
الشرق الأوسط
من حافة حرب
شاملة"...
وتساءلت: هل
من الممكن
احتواء التصعيد؟.
وقالت
أيضا إن
"الجهات
الفاعلة
الرئيسية
أظهرت أن لديها
الأدوات
الدبلوماسية
اللازمة
لإدارة أزمة
من هذا النوع،
كما وأن دبلوماسية
القنوات
الخلفية
القوية، يمكن
أن تكون
فعالة".
خيير
ديموقراطي
يحذر من زيادة
الحماس لصالح هاريس:
نشوة غير
عقلانية
توقع
أن فرص ترمب
بالفوز
مرتفعة
مقارنة بهاريس
بندر
الدوشي -
واشنطن /05 آب/2024
حذر
الاستراتيجي
الديمقراطي
ديفيد أكسلرود
من أن الحماس
الكبير بين
الديمقراطيين
بشأن حملة
نائبة الرئيس
هاريس هو مجرد
"نشوة غير
عقلانية"،
حيث لا يزال
السباق
متقاربًا.
وبدأت حملة
هاريس بداية
سريعة، حيث
حطمت أرقامًا
قياسية في جمع
التبرعات
وقلصت بشكل
كبير من تقدم
الرئيس السابق
ترامب في
استطلاعات
الرأي منذ أن
حلت محل الرئيس
بايدن. وقال
أكسلرود إنها
تتمتع بقدر كبير
من الزخم،
ولكن إذا نظرت
إلى
استطلاعات الرأي،
فإن هذا لا
يزال سباقًا
متقاربًا حقًا"
و"ستكون هذه
معركة صعبة
لكلا
الجانبين إنها
تستند إلى
الأرقام التي
نراها الآن". "
هناك الكثير
من النشوة غير
العقلانية ...
على الجانب
الديمقراطي
الآن، لأنه
كان هناك يأس
لبعض الوقت
حول الشكل
الذي سيبدو
عليه شهر نوفمبر
والآن يشعر
الناس أن هناك
فرصة". وعلى
الرغم من هذا
التفاؤل، قال
أكسلرود، فإن
الميزان لا
يزال لصالح
ترامب. وأضاف
"إنه سباق
ترامب بالتأكيد
إنه متقدم وهو
متقدم في معظم
الولايات
المتأرجحة
ويمكن لأي
مرشح أن يفوز
بها". وكان
أكسلرود من
بين كبار
الديمقراطيين
الذين حثوا
بايدن على ترك
حملة 2024 لكنه لم
ينضم إلى
الحماسة
لصالح هاريس
إلى جانب
أعضاء آخرين في
الحزب. وحذر
الأسبوع
الماضي من أن
ترامب يظل
"مفضلاً إلى
حد كبير" على
نائبة الرئيس.
وأصبحت
نائبة الرئيس
المرشحة
الديمقراطية
الرسمية في
تصويت
افتراضي
الأسبوع
الماضي ومن
المقرر أن
تعلن عن
اختيارها
لمنصب نائب
الرئيس قبل
حدث انتخابي
يوم الثلاثاء.
وتظل
استطلاعات الرأي
متقاربة في
السباق، حيث
يتقدم ترامب بفارق
ضئيل يبلغ 1.1
نقطة على
هاريس في
متوسط
استطلاعات
الرأي
الوطنية التي
أجرتها مؤسسة The Hill/Decision Desk. وفي
الولايات
المتأرجحة،
تظهر
استطلاعات
الرأي أن كلا
المرشحين ضمن
هامش الخطأ. ويعطي
أحدث نموذج
للتنبؤات
الذي أعدته
مؤسسة The
Hill/Decision Desk فرصة 56%
لترامب للفوز
بالبيت
الأبيض.
إيران
تتمسك بـ«حق
الرد» على
إسرائيل وسط
جهود دولية
لتجنّب تصعيد
إقليمي
قائد
«الحرس
الثوري»: «إذا
تلقى
الصهاينة
رداً حازماً
سيفهمون أنهم
ارتكبوا خطأ
باغتيال هنية
لندن:
«الشرق
الأوسط» /05 آب/2024
قال
قائد «الحرس
الثوري» حسين
سلامي،
الاثنين، إن
إسرائيل
«ستنال العقاب
في الوقت
المناسب»،
رداً على
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية،
في شمال
طهران،
الأسبوع
الماضي، وذلك
وسط جهود
دولية لتجنب
التصعيد
الإقليمي.
وقال سلامي،
صباح الاثنين:
«إذا تلقى
الصهاينة
رداً حازماً
سيفهمون أنهم
ارتكبوا خطأً
باغتيال هنية»،
مضيفاً أنها
«ضربة في
المكان
والزمان المناسبين».
وأشار
إلى أن «هذا
الكيان خلق
دائرة من
النار حوله، وـاعتقد
أنه يمكنه
ضمان بقائه
ضمن منع أمة
من الوصول إلى
الطاقة
النووية عبر
اغتيال العلماء
أو من خلال
اغتيال قائد
ثوري يسعى
لاستعادة
حقوقه
واستعادة
أراضيه».
وتابع: «لكنَّ
هذه الحفر
التي حفرها
لنفسه هي التي
سيتدحرج فيها
تدريجياً.
وعندما
يتلقون رداً
حازماً،
سيدركون أنهم
أخطأوا في
حساباتهم،
وقد كرروا
الخطأ مرة
أخرى، لكن
الرد عليهم لا
يزال غير
واضح»، حسبما
أوردت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس الثوري».
«ردع لا مفر
منه»
واستدعت
وزارة
الخارجية
الإيرانية
السفراء
ورؤساء
البعثات
الدبلوماسية
المقيمين في طهران
لاجتماع مع
القائم
بأعمال وزير
الخارجية علي
باقري كني
اليوم
الاثنين
للتأكيد على
عزم إيران
الرد على
إسرائيل. من
جانبه، شدد المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الإيرانية ناصر
كنعاني، على
أن لبلاده
«حقّها
القانوني» في الردّ
على إسرائيل
و«ردعها». وقال
كنعاني خلال
مؤتمر صحافي
أسبوعي، إن
«إيران تسعى
إلى إرساء
الاستقرار في
المنطقة،
لكنّ هذا لن
يتحقق إلا
بمعاقبة
المعتدي وردع
النظام
الصهيوني عن
القيام
بمغامرات»،
مضيفاً أن
تحرك طهران
أمر لا مفر
منه، حسب
«رويترز».
واتهم
إسرائيل
بتنفيذ
الاغتيال،
دون أن يتطرق
إلى طبيعة العملية.
وقال: «كل
الأدلة
والشواهد
تشير إلى أن النظام
الإسرائيلي
وراء جريمة
اغتيال هنية في
طهران،
وتصريحات بعض
المسؤولين
الإسرائيليين
تؤكد ذلك». وأضاف:
«نرى أن حقنا
في الدفاع عن
أمننا القومي
وسيادتنا
وسلامة أراضينا
هو حق لا جدال
فيه»، مضيفاً:
«لا يحق لأحد
التشكيك
بالحق
القانوني
لإيران في
معاقبة النظام
الصهيوني
وخلق الردع ضد
الكيان
الصهيوني الغاصب».
وتابع: «لو
كانت حكومات
المنطقة
والمجتمع
الدولي أتمَّت
واجبها
القانوني
بممارسة
الضغط على
النظام
الصهيوني،
لما كنا من
دون شك بلغنا
هذا المستوى
المرتفع من
الاضطراب وازدياد
خطر الصراع في
المنطقة».
وعدّ
كنعاني
اغتيال
إسماعيل هنية
في طهران «انتهاكاً
صارخاً
للقوانين
والأنظمة
الدولية
وسيادة إيران
والأعراف
السياسية
الدولية». وقال:
«حتى الآن،
قمنا
بالإجراءات
القانونية
والسياسية اللازمة
في هذا الصدد،
وأجرينا
الأنشطة الدبلوماسية
لإدانة هذا
الاغتيال على
مستوى المجتمع
الدولي».
وفي
جزء آخر من
كلامه، قال
كنعاني إن
«إيران لا
تسعى لتصعيد
التوتر
الإقليمي»،
وقال: «إن الكيان
الصهيوني هو
مصدر تصعيد
التوتر في
المنطقة، وقد
رد سلباً على
كل الجهود الإقليمية
والدولية
لخلق
الاستقرار في
المنطقة».
وأجاب كنعاني
عن سؤال حول
تلقي طهران
رسالة تحذير
أميركية بشأن
الرد المحتمل
لإيران. وقال
إن «الحكومة
الأميركية
شريك كامل في
جرائم الكيان
الصهيوني (...)
الطرف الذي
يتحمل المسؤولية،
بدعم مباشر
وغير محدود من
الولايات
المتحدة، لا
حاجة لإرسال
رسالة». ودعا
كنعاني
الولايات
المتحدة إلى
«أداء
واجباتها واستخدام
نفوذها لردع»
إسرائيل.
وقال: «الكيان
الصهيوني لا
يتخذ إجراءات
مغامرة دون
التنسيق مع
الولايات
المتحدة».
وقال إن
«المجتمع الدولي
لم يقم بواجبه
في حماية
استقرار
المنطقة،
ويجب أن يدعم
معاقبة
المعتدي». وسيُعقد
اجتماع طارئ
لمنظمة
التعاون
الإسلامي يوم
الأربعاء
بناءً على طلب
إيران لمناقشة
قتل هنية
واستجابة
إيران، حسبما
قال كنعاني.
وتلقى القائم
بأعمال
الخارجية
الإيرانية
علي باقري كني
اتصالاً من
وزير
الخارجية
البحريني،
عبد اللطيف بن
راشد الزياني.
ونقلت
الخارجية
الإيرانية
قوله: «الصمت
تجاه إجراءات
هذا النظام
الأخيرة يعد
بمثابة
مكافأة لهم. لذلك،
تعتبر
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية أن الرد
بالمثل هو
حقها وفقاً
للقواعد
والممارسات
الدولية».
وذكرت
وكالة أنباء
البحرين أنه
«تم خلال
الاتصال
تبادل وجهات
النظر حول
الأوضاع
الإقليمية
والجهود
الهادفة إلى
تخفيف حدة
التوتر في المنطقة،
ومنع
التصعيد، بما
يحول دون
امتداد الصراع،
وتوسع رقعة
الحرب، لما
لذلك من انعكاسات
خطيرة على
السلم والأمن
والاستقرار
الإقليمي
ومصالح شعوب
المنطقة».
وازدادت
المخاوف خلال
الأيام
الماضية من
تصعيد عسكري
بين إيران وحلفائها
من جهة،
وإسرائيل من
جهة أخرى، بعد
اغتيال هنيّة
في طهران،
واغتيال
القيادي في «حزب
الله» فؤاد
شكر، في ضربة
إسرائيلية
قرب بيروت
الأسبوع
الماضي. وتوعد
مسؤولون
إيرانيون
يتقدمهم
المرشد علي
خامنئي،
إسرائيل، بـ«عقاب
قاسٍ». كما
توعّد «حزب
الله»
بالانتقام لمقتل
شكر. ولم تعلن
إسرائيل
مسؤوليتها عن
العملية. وقال
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان، لدى
استقباله
وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي
(الأحد) في
طهران، إن
«اغتيال هنية
كان خطأً
كبيراً من
الصهاينة،
ويتعارض مع
القوانين
الدولية
كافة». ونقل
موقع الرئاسة
الإيرانية عن
بزشكيان قوله
إن «الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
تتوقع من جميع
الدول
الإسلامية وأحرار
العالم أن
يُدينوا هذه
الجرائم بقوة»،
وشدد على أن
«وقاحة
الصهاينة لن
تمر دون رد». وشدّد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، والعاهل
الأردني عبد
الله الثاني
(الأحد)، على ضرورة
تجنب التصعيد
«بأي ثمن»،
بينما زار
وزير الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي طهران
لبحث التهدئة.
اجتماع
أمني أميركي
ويعيد التوتر
الراهن
التذكير بوضع
شبيه في أبريل
(نيسان) عندما
شنّت إيران
هجوماً
بالصواريخ
والطائرات المسيّرة
ضد إسرائيل
رداً على ضربة
جوية دمّرت القنصلية
الإيرانية في
دمشق ونسبتها
لإسرائيل.
ويخشى محللون
من أن يكون
الرّد
الإيراني هذه
المرة أكثر
حدةً. وتبذل
أطراف عدة منذ
اغتيال هنية،
الأربعاء،
جهوداً
للحؤول دون
اشتعال الوضع.
وأعلنت
إسرائيل في
حينه أنها
تمكنت وحلفاؤها
من اعتراض
غالبيتها.
وأعلن البيت
الأبيض أن
الرئيس جو
بايدن سيجمع
الاثنين
بمجلس الأمن
القومي «لبحث
التطورات في
الشرق الأوسط»
في وقت لاحق
الأثنين.
وأضاف البيت
الأبيض أن
بايدن سيتحدث
أيضا مع
العاهل
الأردني الملك
عبد الله.
وذكر موقع
«أكسيوس»
الإخباري الأميركي
أن وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن،
أخبر نظراءه
من دول مجموعة
السبع الكبرى
أن إيران
و«حزب الله» قد
يبدآن مهاجمة
إسرائيل، «في
الساعات الـ24
أو الـ48
المقبلة»،
نقلاً عن
ثلاثة مصادر
مطلعة على
الاتصال. لكن
«أكسيوس» ذكر
أن بلينكن قال
إنه لم يتضح
كيف ستهاجم
إيران أو «حزب
الله»، وإنه
لا يعلم الموعد
بدقة. وشدّد
بلينكن في
اتصال مع رئيس
الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني على
«أهمية أن يتّخذ
كل الأطراف
تدابير»
تهدئة، وفق
المتحدث باسمه.
وعقد
وزراء خارجية
مجموعة السبع،
الأحد، لقاءً
عبر الفيديو
لبحث الوضع في
الشرق
الأوسط،
وأبدوا «قلقاً
شديداً» إزاء
المخاوف من
حصول تصعيد في
الشرق
الأوسط، وفق
ما أعلن وزير
الخارجية
الإيطالي
أنتونيو تاياني.
في جنيف، أعرب
مفوض الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان
فولكر تورك،
عن «قلق عميق
إزاء الخطر
المتزايد
لاندلاع صراع
أوسع نطاقاً في
الشرق
الأوسط». وناشد
«جميع
الأطراف، إلى
جانب الدول
ذات النفوذ، التحرّك
بشكل عاجل
لتهدئة الوضع
الذي أصبح خطيراً
للغاية» حسبما
أوردت وكالة
الصحافة الفرنسية.
لوح إعلاني
مناهض
لإسرائيل
كُتب عليه بالخط
الفارسي
«ابتسم لبعض
الوقت لأنك
ستبكي كثيراً
قريباً» في
ميدان فلسطين
بطهران (إ.ب.أ)
على كل
الجبهات
وجدّد
مسؤولون
إسرائيليون
بحزمٍ
جاهزيتهم للردّ.
ودعا وزير
الدفاع يوآف
غالانت
القوات الجوية
الإسرائيلية
لـ«الاستعداد
لجميع الاحتمالات،
بما في ذلك
الانتقال
السريع إلى الهجوم».
وقال غالانت
خلال جولة
تفقدية لمركز
قيادة القوات
الجوية
الإسرائيلية
في تل أبيب إن
«أعداءنا
يدرسون
خطواتهم
بعناية بفضل
القدرات التي
أظهرتموها في
العام
الماضي».
واطلع غالانت
على
استعدادات
القوات
الجوية
الإسرائيلية
«في ضوء
التطورات
الأمنية»
وكذلك
«إمكانات العمل
الهجومي في
جميع قطاعات
القتال»،
حسبما أورد
موقع «إسرائيل
أوف تايمز».
وتحدث غالانت
مع نظيره
الأميركي
لويد أوستن
مساء الأحد،
وفي نفس
التوقيت،
ذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية، أن
إسرائيل تدرس
شن ضربة
استباقية
لردع إيران
إذا كشفت عن
أدلة قاطعة
على أن طهران
تستعد لشن
هجوم، وذلك
بعد أن عقد
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
اجتماعاً مع
رؤساء أجهزة
الأمن الإسرائيلية
مساء اليوم
نفسه. وقال
نتنياهو، بعد
الاجتماع:
«نحن مصمّمون
على مواجهة»
إيران
وحلفائها «على
كل الجبهات،
في كل
الساحات، قريبة
كانت أم
بعيدة». وأكد
الرئيس
الإسرائيلي
إسحق هرتسوغ
القدرة «على
حماية
مواطنينا في
مواجهة أي
تهديد
يمثّله... محور
الشر الإيراني».
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
الأحد اعتماد
نظام جديد
لتحذير
السكان «خلال
الأحداث
الطارئة» عبر
رسائل
لمستخدمي
الهواتف
النقالة «في المنطقة
المتعرضة
للخطر، على أن
يرافقها صوت
إنذار خاص».
إشعار طيران
وفي
مؤشر على قرب
الضربة
الإيرانية،
ذكرت «جيروزاليم
بوست»
الإسرائيلية
أن إيران
أصدرت الاثنين،
«إشعار عمليات
الطيران»
(ناتوم) لمناطق
الوسط والغرب
والشمال
الغربي من
البلاد، ونصحت
الطائرات
المدنية
بتغيير
مساراتها. ولم
يصدر تعليق من
إيران. ولم
يهدأ إعلام
«الحرس
الثوري» على
شبكات التواصل
الاجتماعي،
خصوصاً تطبيق
«تلغرام»، عن
الترويج
للحملة
الإيرانية،
في مسعى لتبريرها
لدى الرأي
العام
الإيراني.
وتوازياً مع الجهود
الدبلوماسية،
أعلنت شركات طيران
عدّة تعديل
رحلاتها،
خصوصاً إلى
لبنان ومنه،
أو تعليقها
لأيام.
والاثنين،
أعلنت مجموعة
«لوفتهانزا»
الألمانية أن
رحلاتها
ستتجنب
الأجواء
العراقية
والإيرانية
حتى السابع من
أغسطس على أقل
تقدير. وكانت
تتالت دعوات
غربية وعربية
عدة خلال
الأيام
الماضية
لمغادرة
لبنان على
الفور.
سيناريو الرد
الإيراني
قدّر مركز
«ألما»
الإسرائيلي
للدراسات أن
يكون الرد
الإيراني
«كبيراً
وشاملاً»،
أكثر من
الهجوم الذي
حدث في 14 أبريل
(نيسان). وقال
المركز على
منصة «إكس»: «وفق
تقديراتنا،
سيكون هذا
الهجوم عبارة
عن إطلاق
مشترك
للصواريخ
الباليستية،
وصواريخ كروز
والطائرات
المُسيّرة من
مواقع عديدة
في غرب إيران،
بمشاركة مع من
(الحرس الثوري)
والجيش
الإيراني». ورجَّح
المركز أن
يكون معظم
عمليات
الإطلاق من
مناطق مفتوحة
باستخدام
منصات إطلاق
متحركة،
بالقرب من
منصات
صاروخية تحت
الأرض، موضحاً
أن استخدام
القاذفات
المتحركة،
يتيح مرونة
أكبر ونطاقات
إطلاق أوسع.
وأضاف المركز
أن «عدد
الفوهات
الموجودة في قواعد
تحت الأرض
محدود
نسبياً،
ويمكن أن يحد من
معدل النيران
ونطاقات
الإطلاق».
وحسب تقييمات المركز
فإن الهجوم
«سيجري
بالتنسيق مع
محور الوكلاء الإيرانيين،
خصوصاً (حزب
الله)
اللبناني الذي
سيرد على
اغتيال
القيادي فؤاد
شكر».
الجيش
الإسرائيلي
يعلن القضاء
على قائد كتيبة
«الفرقان»
التابعة
لـ«حماس»
بيروت/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، اليوم
(الإثنين)، في
بيان على
صفحته على
موقع «إكس»،
استهداف
قيادات بحركة
«حماس» في
مدينة غزة.
قال أدرعي إنه
في إطار
مهاجمة
مجمّعات
القيادة والسيطرة
التابعة
لحركة «حماس»
في مدينة غزة،
قضى الجيش على
جابر عزيز،
قائد كتيبة
«الفرقان» التابعة
لـ«حماس».
واستهدف
الجيش
الإسرائيلي،
أمس الأحد،
بناءً على
توجيه
استخباراتي،
قياديين في
مجمع قيادة
وسيطرة تابع
لحركة «حماس»
والذي تم
تمويهه داخل
منطقة مدرستي
«حسن سلامة»
و«النصر» في
مدينة غزة،
وفق أدرعي.
وقال أدرعي
إنه بناء على
معلومات
استخباراتية
تم التأكيد أن
الهجوم على
منطقة
مدرسة«حسن
سلامة» أسفر
عن تصفية جابر
عزيز الذي كان
يتولى وظيفة
قائد كتيبة
«الفرقان». وقد
عمل عزيز قائداً
لكتيبة
«الفرقان»اعتباراً
من عام 2020، بعد
أن كان قد شغل
سابقاً وظيفة
نائب قائد
كتيبة
«الفرقان»،
ونائب قائد
كتيبة
«الزيتون»
وقائد كتيبة
«الزيتون» حيث
وفي إطار
وظيفته
الحالية لعب
دوراً
رئيسياً في
التخطيط
للهجوم في السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، وفق
أدرعي. وأشار
أدرعي إلى أن
جابر عزيز كان
مسؤولاً طيلة
الحرب
الراهنة عن
توجيه العديد
من المخططات
ضد القوات
الإسرائيلية
في قطاع غزة
والجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
والترويج لها.
وكان عزيز
يشكّل شخصية
قيادية بارزة
في إدارة
القتال لدى
لواء غزة في
«حماس»، بحسب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي.
الجيش
الإسرائيلي
يعزز قواته في
الضفة خشية هجوم
شبيه بـ7
أكتوبر
«الشاباك»:
مجموعات
مسلحة تنوي
التسلل إلى
المستوطنات
رام
الله /الشرق
الأوسط/05 آب/2024
عزز
الجيش
الإسرائيلي
قواته في
مناطق شمال الضفة
الغربية،
خشية محاولة
مسلحين
فلسطينيين شن
هجوم على
مستوطنات على
خط التماس، في
مشهد يشبه
الهجوم الذي
شنته حركة «حماس»
في عملية
«طوفان
الأقصى» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
على غلاف غزة. وقالت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إن الجيش دفع بعدد
من القوات
المعززة إلى
المستوطنات
بعد تحذيرات
استخباراتية
حول نيات
تنفيذ عمليات
اقتحام على
غرار 7 أكتوبر.
وجاء تحرك
الجيش بعد تحذير
بثه جهاز
الأمن العام
«الشاباك» إثر
تلقيه
إنذارات حول
استعداد
مجموعات
فلسطينية لشن
هجمات على
مستوطنات
عدة، رداً على
الحرب الإسرائيلية
المتواصلة في
غزة، واغتيال
إسرائيل
مسلحين في
طولكرم شمال
الضفة. ووفق
الإذاعة
العبرية، فإن
لدى «الشاباك»
تحذيرات حول
نية مجموعات
مسلحة تنفيذ
عمليات تسلل
إلى المستوطنات
على طول خط
التماس
بتوجيه من
إيران و«حماس».
وقالت إذاعة
الجيش إن
التحذيرات
تتعلق بشكل
رئيسي بنيات
خلايا مسلحة
في طولكرم تحاول
التسلل إلى
المستوطنات
القريبة،
لذلك تم إرسال
مزيد من
القوات بهدف
الرد الفوري
والسريع على
أي هجوم،
بِعَدِّ ذلك
جزءاً من الدروس
المستفادة من
هجوم السابع
من أكتوبر. وكان
الجيش قد
اغتال خلية
مسلحين في
طولكرم، السبت،
وقال إنها
كانت تعتزم
تنفيذ عملية
تسلل. ومنذ
السابع من
أكتوبر تخشى
إسرائيل من أن
تتحول الضفة
إلى جبهة قتال
أخرى. ويتهم
مسؤولون أمنيون
إسرائيليون،
إيران و«حماس»
بالعمل على
إشعال
الأوضاع في
الضفة؛
لأنهما
يعتقدان أنها
الطريقة
الأنجح في منع
هجوم
إسرائيلي على
إيران ولبنان.
وفي أبريل
(نيسان)
الماضي أجرت
قوات الجيش
الإسرائيلي
تدريبات
عسكرية على
المنطقة ما
بين إسرائيل
والضفة
الغربية، تحاكي
سيناريو صد
هجوم فلسطيني
شبيه بما نفّذته
«حماس» على
غلاف غزة في
عملية «طوفان
الأقصى». وكُشف،
خلال
التدريبات عن
إقامة حواجز
جديدة من
جدران
الأسمنت
المسلح،
وإكمال بناء
جدار في مناطق
عدة، وتفعيل
دوريات مكثفة
لهذه القوات،
بمشاركة
البلديات
ومتطوعين.
وشاركت قوات
إسرائيلية
متنوعة
وكبيرة من
الجيش والشرطة
وحرس الحدود
والمخابرات
والجبهة
الداخلية، في
هذه
التدريبات
التي تركزت في
منطقتين
واسعتين داخل
ما يُعرف
بنطاق أراضي 48
غرب الضفة الغربية؛
وكانت الأولى
في قلقيلية،
والثانية في
طولكرم. وحاكت
التدريبات
سيناريو
مهاجمة
مجموعات من
الشباب
الفلسطينيين
المسلحين، من
قلقيلية،
ومدينتي كفار
سابا ورعنانا
والبلدات اليهودية
المجاورة،
وسيناريو
مهاجمة
مجموعات أخرى
من طولكرم
وبلدة شويكة
المجاورة لها
مدينة
نتانيا، على
النمط نفسه
الذي نفَّذه
مقاتلو «حماس»
في هجوم 7
أكتوبر. وقال
المقدم ليئور
دوفيت، الذي
قاد
التدريبات
الأولى، إن
«الجيش اختبر
الخطط التي
وُضعت منذ 7
أكتوبر لمنع هجمات
فلسطينية
شبيهة. وفحص
خلال ذلك سبل
التأكد من كون
الجيش على
أهبة
الاستعداد لكي
يضمن ألا يتم
تكرار
الإخفاقات
الأمنية في غلاف
غزة». وأضاف:
«نحن هنا في
منطقة حساسة،
نسميها (غلاف
طولكرم)، حيث
توجد مدن كبرى
يعيش فيها وفي
محيطها مئات
ألوف السكان،
ويوجد شارع 6،
وهو الطريق
العابر
لإسرائيل من
شمالها إلى جنوبها،
وتمر عبره
يومياً نحو
مليون سيارة،
وهدفنا ألا
يداهمنا
الخطر، ولا
يباغتنا
الأعداء مرة
أخرى». وتخصص
القوات
الإسرائيلية
في المنطقة
«غلاف طولكرم»،
منذ 7 أكتوبر
الماضي،
دوريات
عسكرية تراقب
الحدود مع
الضفة
الغربية
يومياً لمنع تسلل
فلسطينيين
إلى إسرائيل،
خوفاً من تكرار
ما حدث في
غلاف غزة. والشهر
الماضي هدد
وزير المالية
المتطرف
بتسلئيل
سموتريتش
بتحويل
طولكرم إلى
مدينة خراب، وقال
لمستوطنين في
مستوطنات
قريبة إنه
«يجب القضاء
على التهديد
الذي تمثله
طولكرم، وأن يختفي
من العالم،
ويجب أن تصبح
طولكرم مدينة
خراب».
الأمم
المتحدة:
إنهاء عمل 9
موظفين للاشتباه
في مشاركتهم
بهجوم 7
أكتوبر على
إسرائيل
نازحون
ينتظرون
الحصول على
مساعدات
وكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
جني٤ /الشرق
الأوسط/05 آب/2024
قالت
الأمم
المتحدة،
الاثنين،
إنها ستُنهي عمل
9 موظفين في
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا)،
ربما شاركوا في
هجوم حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) على
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول). وقال
نائب المتحدث
باسم الأمين
العام للأمم
المتحدة
فرحان حق:
«بالنسبة لـ9
أشخاص، كانت
الأدلة كافية
لنَخلُص إلى
أنهم ربما
كانوا ضالعين
في هجمات
السابع من
أكتوبر». وأضاف
أن المنظمة ستحتاج
إلى تقييم أي
خطوات أخرى
«للتأكد بشكل
كامل». وكان حق
يتحدث بعد أن
أكملت هيئة
الرقابة التابعة
للأمم
المتحدة
تحقيقاتها في
ما أعلنته اسرائيل
في وقت سابق
هذا العام أن
إجمالي 19 موظفاً
في «الأونروا»
قد يكونون
ضالعين في
الهجوم. هذا
الأمر دفع عدة
حكومات بينها
أكبر جهة مانحة
الولايات
المتحدة، الى
تعليق تمويل
الوكالة، ما
هدد جهودها
لتقديم
المساعدات في
غزة. وقد
استأنفت عدة
دول منذ ذلك
الحين المدفوعات.
واندلعت
الحرب في 7
أكتوبر إثر
هجوم غير
مسبوق لـ«حماس»
على جنوب
إسرائيل خلّف
1197 قتيلاً،
غالبيتهم
مدنيون، وفق
تعداد لوكالة
الصحافة
الفرنسية
يستند الى
أرقام
إسرائيلية
رسمية. كما
خطف
المهاجمون 251
شخصاً ما زال 111
منهم محتجزين
في غزة، بينهم
39 يقول الجيش
إنهم قُتلوا. وتسبّب
القصف
الإسرائيلي
المدمّر
والهجوم على
قطاع غزة
بسقوط 39623
قتيلاً،
غالبيتهم من
المدنيين
النساء
والأطفال،
وفق وزارة
الصحة التابعة
لـ«حماس».
لطالما وجهت
اسرائيل
انتقادات الى
«الأونروا»
التي تقدم
مساعدات
أساسية للاجئين
الفلسطينيين
منذ 1949. وفي وقت
سابق هذه السنة
دعا فيليب
لازاريني
المفوض العام
لمنظمة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين،
اسرائيل الى
«وقف حملتها»
ضد الوكالة،
مشيرا الى
هجمات «صارخة»
ضد موظفيها
ومنشآتها
وعملياتها.
انتقادات
غير مسبوقة
للأجهزة
الأمنية في إسرائيل
تساعد
نتنياهو على
توريط
المنطقة في
حرب أوسع
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
بعد
عشرة أشهر من
التأييد
المطلق للجيش
وبقية
الأجهزة
الأمنية
والوقوف معهم
بمواجهة هجوم
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
ورفاقه في اليمين
الحاكم، بدأت
تُسمع
انتقادات في
الصحافة
العبرية،
ولأول مرة،
تتهم
الجنرالات بالمساعدة
على توريط
إسرائيل في
حرب واسعة،
وتقول إن
الذين يتهمون
نتنياهو
يقدمون إليه
المساعدة في
مخططاته.
وتوجه سؤالاً
استنكارياً: «أتغتالون
وتبكون؟». ونشرت
وسائل
الإعلام
العبرية
عديداً من المقالات
التي تشكّك في
جدوى
الاغتيالات،
وتقول إنها
«تحقّق
إنجازات
تكتيكية
وفشلاً استراتيجياً»،
وتؤكد أن «كل
شخصية جرى
اغتيالها
استُبدلت بها
أخرى لا تقل
عنها شراسة
وقسوة».
كانت
الكتابات
تحصر
انتقاداتها
لنتنياهو بالذات،
كما لو أنه
المسؤول
الأول
والوحيد عنها.
مع أن كل من
يتابع طريقة
اتخاذ
القرارات في
إسرائيل في
القضايا
العسكرية
والاستخبارية،
يعرف أن
جنرالات الجيش
والمخابرات
هم الذين
يبادرون
ويضعون الخطط،
وهم الذين
ينفّذونها.
وقد ظلّوا
يهاجمون نتنياهو
وحكومته، في
حين رئيس
الحكومة يصادق
على مقترحات
الجيش
والمخابرات. هؤلاء
الجنرالات
مثلاً، هم من
حدّدوا منسوب الوحشية
في الحرب على
غزة،
انتقاماً من
هجوم «حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، وهم
الذين قرّروا تدمير
غزة
والانتقام من
الشعب،
المدنيين، وليس
من «حماس»، (نحو 40
ألف قتيل، و90
ألف جريح، ثلثاهم
من الأطفال
والنساء). وهم
الذين قرروا
جعل قطاع غزة
مكاناً غير
قابل للحياة،
وقرروا تدمير
كل معالم
الحضارة فيه،
فدمّروا الجامعات
والمدارس
والمستشفيات
والعيادات
الطبية
والكنائس
والمساجد
والمرافق
الثقافية،
وقتلوا عشرات
الصحافيين
(نحو 160) وطواقم الإسعاف
والعلماء
وغيرهم. كما
أداروا حرب
التجويع
والتعطيش. وهم
الذين
يواصلون
العمليات
الحربية
الجنونية في
قطاع غزة التي
تحصد يومياً عشرات
القتلى. صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» نشرت
مقالاً
افتتاحياً،
الاثنين،
بعنوان:
«يغتالون ويبكون»،
وقّعه أحد
كبار
المحررين،
عيناف شيف،
قال فيه: «مثل
كل شيء يكرر
نفسه دون أي
تطوّر، فإن
شكاوى قادة
جهاز الأمن ضد
رئيس الوزراء
بالنسبة إلى
اتفاق إعادة
المخطوفين
والمخطوفات،
هي الأخرى
أصبحت طقوساً
فارغة من المضمون».
وأضاف أنه «من
جهة يحاولون
أن يقنعونا أن
نتنياهو هو
العائق أمام
الاتفاق، ومن
جهة أخرى لا
يعرقلون
خطوات تدفع
حتى رئيس
الولايات
المتحدة إلى
أن يتساءل: ما
القصة؟». من
جهة يكررون
قصيدة
«نتنياهو لا
يريد صفقة»،
ومن جهة أخرى
واضح تماماً
أنهم شركاء في
لعبة «وضع
إكسات» -أي وضع
إكس على صورة
من يُغتال من
قادة «حماس» أو
«حزب الله»-،
انطلاقاً مما
يبدو كما لو
أنه فهم شبه
صبياني
لـ«ترميم
الردع»، الذي
يبعث على
الاشتباه
بأنه ترميم
لـ«الأنا»
أكثر من أي
شيء آخر. لشدة
الأسف -لكن ليس
لشدة
المفاجأة-
ينتقد المقال
الافتتاحي تبنّي
معظم وسائل
الإعلام هذا
النهج، «سواء
بإعجاب أمني،
شعبوية
وطنية، أم هذا
وتلك». ويختتم
شيف مقاله: «لا
عجب، إذن، في
أنه لم يعد
هناك حقاً من
يشتري بضاعة
(نتنياهو لا
يريد صفقة)»، لافتاً
إلى أن «أولئك
الذين
اغتالوا هنية
قد يكونون
أعفونا من
إرهابي كبير
آخر، لكنهم
أعطوا
نتنياهو
ذريعة ممتازة
لمواصلة السياسة
الكيدية التي
يزعمون أنهم
يعارضونها.
وعلى الطريق،
نتنياهو
يهينهم
بوصفهم (منبطحين)».
منهياً
بغضب:
«الحقيقة؟
لعله ليس
مخطئاً جداً».
وفي
الصحيفة
نفسها تتوجه
محررة كبيرة أخرى،
سيما كدمون،
إلى قادة
الجيش
والمخابرات
بالدعوة إلى
التوقف عن
سياسة تسريب
الأخبار إلى
وسائل
الإعلام، عن
تذمرهم من
تصرفات نتنياهو،
فهذه ليست
شجاعة. وتقول
لهم: «اخرجوا إلى
الجمهور
بشجاعة
وقولوا له
الحقيقة. قولوا
إن الصفقة
جاهزة، وإن
نتنياهو
يعرقل تحقيقها».
ويكتب
الدكتور تسفي
برئيل، محرر
الشؤون العربية
في «هآرتس»، عن
عقدة «الأنا»،
لدى الجنرالات
من كل الجهات،
ولا يستثني
الإسرائيليين،
فيذكر بمقولة
شهيرة لرئيس
حكومة
ماليزيا، مهاتير
محمد، الذي
قال في نوع
الرد على
الحرب في
العراق ضمن
أمور أخرى:
«الرد الوحيد
لدينا هو أن
نصبح أكثر
غضباً»، إذ إن
«الأشخاص الغاضبين
لا يمكنهم
التفكير كما
يجب»، ويقول:
«إسرائيل،
وإيران، و(حزب
الله)، وجدوا
أنفسهم الآن
في حرب إهانة
يمكن أن
تجعلهم لا
يفكرون كما هو
مطلوب». المخابرات
مهما كانت
ممتازة،
يمكنها
العثور على
غرفة وسيارة
المرشح للتصفية،
والحصول على
معلومات
دقيقة في
الوقت الحقيقي
عن حركته، وأن
تجنّد عملاء
لتنفيذ الاغتيال
أو إطلاق
صاروخ دقيق
يصل إلى غرفة
النوم. ولكن
حتى الآن
المخابرات
الإسرائيلية
والأميركية
لم تنجح في
تحديد كيف
ومتى سترد إيران
و«حزب الله»
على عمليات
الاغتيال
التي «أعادت
إلى إسرائيل
كرامتها».
ويؤكد: «إذا
كان من المتوقع
إضافة إلى
عمليات
الاغتيال
قيمة على شكل
الردع، فإن
مجرد الخشية
من الرد يدل
على أن الردع
لم يتحقق،
ربما العكس».
تُعدّ هذه
اللهجة في
الإعلام
جديدة، وقد
تكون بداية
لنزع هالة
القدسية عن
الجيش
والمخابرات
والجنرالات،
والتعاطي
معهم بصراحة
حول سياساتهم
وخططهم
الحربية
وممارساتهم
التي تُحدث
أضراراً
استراتيجية.
فهي تخدم
نتنياهو
وتحقق له مراده
في الاستمرار
في الحرب،
وإضاعة
الفرصة السانحة
لإحداث
انعطاف.
ستارمر:
لن نتسامح مع
الهجمات على
المساجد أو
الجاليات
الإسلامية
رئيس
الوزراء
البريطاني
أكد تشكيل
«جيش دائم» من
الشرطة
للتعامل مع
أعمال الشغب
لندن/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
تعهد
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر، الاثنين،
بفرض «عقوبات
جنائية سريعة»
على مثيري
الشغب
المتورطين
بأعمال عنف
وقعت في الأيام
الأخيرة في
بريطانيا،
بعدما ترأس
اجتماع أزمة
في مقر
الحكومة في
داونينغ
ستريت، وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقال
ستارمر
لوسائل
الإعلام إن
أولويته «المطلقة»
هي وضع حد
للفوضى، وأن
«تكون
العقوبات الجنائية
سريعة». وأكد
أنه بناء على
الاجتماع سيُتخذ
«عدد من
الإجراءات»،
بينها «تعزيز العدالة
الجنائية».
وقال إنه سيتم
تشكيل «جيش دائم»
من الشرطة
المتخصصة
للتعامل مع
أعمال الشغب،
وإنه سيتم
تعزيز النظام
القضائي للتعامل
مع المئات من
قضايا
الاعتقال،
وفقاً لـ«وكالة
أسوشييتد برس»
الأميركية.وذكر
ستارمر: «هذا
عنف محض ولن
نتسامح مع
الهجمات على
المساجد أو
الجاليات
الإسلامية،
سيتم تطبيق
القوة
الكاملة
للقانون على
جميع أولئك
الذين تم تحديدهم
على أنهم
شاركوا في هذه
الأنشطة». وأرجع
أوليفر
كوبارد، عمدة
جنوب
يوركشاير،
حيث تعرض أحد
الفنادق
للهجوم،
أعمال العنف
إلى «بلطجية
اليمين
المتطرف».
وقال متحدث
باسم ستارمر
إنه لم يتم
تقديم أي
طلبات
لاستدعاء
الجيش. وعرضت
وزارة
الداخلية على
المساجد
حماية أكبر
للتصدي بسرعة
لخطر وقوع
مزيد من
الهجمات على
أماكن
العبادة. وقال
المتحدث باسم
ستارمر في بيان
بعد الاجتماع
إن شركات
وسائل
التواصل الاجتماعي
لم تفعل ما
يكفي لمنع
انتشار المعلومات
الخاطئة التي
غذت العنف
اليميني المتطرف،
وتعهد بأن أي
شخص يثير
الفوضى عبر
الإنترنت أو
في الشوارع قد
يواجه السجن.
وقد جاءت بعض
تلك
المعلومات
الكاذبة
والمضللة من
دول أجنبية.
واندلعت
أعمال العنف
عقب حادث طعن
أدى إلى مقتل
ثلاث فتيات في
مدرسة للرقص
في شمال غربي
البلاد قبل
أسبوع. وما
زال الوضع غير
مستقر مع
انتشار
معلومات
مضللة
وشائعات يتداولها
مؤثرون من
اليمين
المتطرف عبر
الإنترنت
بشأن هوية
مرتكب حادث
الطعن. وتأمل
بريطانيا
باستعادة
الهدوء بعدما
أوقفت الشرطة
مئات
الأشخاص، في
حين يشعر
السكان
بالصدمة جراء انتشار
صور في الأيام
القليلة
الماضية تظهر
مهاجمة فندق
ومحاولة
إضرام النار
في فندق يؤوي
طالبي لجوء،
ومهاجمة
مساجد، ونهب
متاجر. وقالت
نائب رئيس
الشرطة في
جنوب
يوركشاير،
ليندسي
باترفيلد إن 12
من عناصر
الشرطة
أصيبوا بجروح.
وأكدت توقيف
ستة أشخاص
لافتة إلى أن
عدد التوقيفات
سيرتفع «بشكل
حاد في الأيام
المقبلة». وفي
تامورث قرب
برمنغهام
(وسط)، أفادت
الشرطة
المحلية
بأنها تدخلت
في جوار فندق
استهدفته
«مجموعة كبيرة
من الأفراد». وأوضحت
أنهم «ألقوا
مقذوفات
وحطموا نوافذ
وأشعلوا نيرانا
واستهدفوا
الشرطة»،
وأصيب شرطي
بجروح. ولم تشهد
البلاد أعمال
شغب بهذا
الحجم منذ عام
2011 بعدما قتل
الشاب مارك
دوغان برصاص
الشرطة في شمال
لندن. وأوقف
أكثر من 400 شخص
الأسبوع
الماضي بحسب
تعداد لوسائل
إعلام
بريطانية. وأكدت
وزيرة
الداخلية
إيفيت كوبر في
حديث لـ«بي بي
سي» أهمية
«المحاسبة».
وقالت: «مثيرو
الشغب
سيدفعون
الثمن».
وأضافت:
«تأكدنا من أن
المحاكم
جاهزة، وأن
هناك مدعين
إضافيين
متاحون». وتابعت:
«نتوقع أن
تتحقق
العدالة
بسرعة».
هاريس
تقترب من
اختيار نائب
الرئيس على
«بطاقتها» والديمقراطيون
منقسمون وسط
حملة على
شابيرو وتأييد
متزايد لوالز
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
باتت
نائبة الرئيس
الأميركي
كامالا هاريس
قاب قوسين أو
أدنى من
اختيار
مرشَّحها
لمنصب نائب
الرئيس على
بطاقتها
للانتخابات
في 5 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
المقبل،
ليكون هذا
القرار الأكثر
أهمية على
الإطلاق منذ
انطلاق
حملتها قبل
أسبوعين،
بعدما قرّر
الرئيس جو
بايدن
الانسحاب
لمصلحتها في
المعركة ضد
مرشح
الجمهوريين،
الرئيس السابق
دونالد ترمب. وأظهر
استطلاع
أجرته شبكة
«سي بي إس
نيوز»، بالتعاون
مع مؤسسة
«يوغوف»، أن
هاريس تتفوق
بنقطة واحدة
على ترمب
وطنياً، ما
يعني أن
السباق متعادل
إحصائياً،
وأن المعركة
الانتخابية
ستكون حامية
الوطيس
بينهما. وشهدت
الساعات
الأخيرة
مشاورات
مكثّفة قبل اختيار
المرشح لمنصب
نائب الرئيس
على بطاقة هاريس،
وظهرت خلف
الأبواب
المغلقة
انقسامات بين
الديمقراطيين؛
إذ تجاذب
المانحون وأصحاب
المصالح
والمنافسون
السياسيون في
الأجنحة
المعتدلة
والتقدمية،
كلٌّ في
الاتجاه
المناسب لمرشحهم
المفضل،
وقدّموا
مذكرات تناقش
نقاط الضعف
السياسية عند
المتنافسين
الآخرين. وظهرت
هذه
الانقسامات
بالتزامن مع
اللقاءات
الحاسمة التي
عقدتها
هاريس،
الأحد، مع 3 من المتنافسين
الرئيسيين:
حاكمَي
بنسلفانيا جوش
شابيرو ومينيسوتا
تيم والز،
والسيناتور
عن أريزونا
مارك كيلي.
ورفض الناطق
باسم حملة
هاريس، كيفن
مونوز،
التعليق على
الاجتماعات.
ومن المقرّر أن
تبدأ هاريس
جولتها
الانتخابية
الأولى في 7 ولايات
متأرجحة مع
مرشحها لمنصب
نائب الرئيس هذا
الثلاثاء
بمدينة
فيلادلفيا في
بنسلفانيا،
ويتوقع أن
يحضر شابيرو،
سواء كان هو
اختيارها أو
لا. وأعلنت
حملة هاريس أن
الجولة التي
تستمر 5 أيام
تشمل،
بالإضافة الى
فيلادلفيا،
أوكلير في ويسكونسن،
وديترويت في
ميشيغان،
ودورهام في
نورث
كارولينا،
وسافانا في
جورجيا،
وفينيكس في
أريزونا،
ولاس فيغاس في
نيفادا.
تصويب
على شابيرو
وقبل
حسم اسم
المرشّح،
صوّب تقدّميو
الحزب بصورة
خاصة على
شابيرو،
وبدرجة أقل
حِدّة على كيلي،
اللذين
يواجهان
انتقادات
لتحفّظهما الشديد
في التعامل مع
قضايا رئيسية.
وخلال مقابلة
أُجريت معه
الأحد على
شبكة «سي بي
إس»، قال رئيس
نقابة عمال
السيارات،
شون فاين، إن
السيد كيلي
«لم يخفِّف
حقاً» مخاوف
النقابة بشأن
التزامه
التشريعات
المؤيدة
للعمال،
مضيفاً أن
النقابة
لديها «قضايا
أكبر» تتعلّق
بدعم شابيرو
لقسائم
المدارس. وعبّر
السيناتور
الديمقراطي
عن بنسلفانيا
جون فيترمان،
الذي اشتبك
لفترة طويلة
مع شابيرو، أيضاً
عن استيائه.
واتصل أحد
مستشاريه
بحملة هاريس
للاعتراض على
شابيرو،
وفقاً لما
كشفه موقع
«بوليتيكو»
على شبكة
الإنترنت.
وبرز شابيرو
باعتباره
الخيار
المفضل لدى
المانحين المؤيدين
لإسرائيل،
وأولئك الذين
لديهم علاقات
بحركة اختيار
المدارس،
والمساهمين
المؤيدين للأعمال
التجارية في
سيليكون
فالي، لكن
مواقفه
الوسطية التي
تروق لهذه
المجموعات هي
المواقف التي
تجعله الأقل
تفضيلاً بين
المموّلين
الأكثر
ليبرالية في
الحزب.
جهود
لدعم والز
وعلى
رغم أن
المانحين
الديمقراطيين
الكبار أكّدوا
أنهم لن
يعترضوا على
أي من
المرشحين في
اللائحة
النهائية
لهاريس، فإن
الانقسامات
تجلّت في نقاش
حادّ دار ضمن
مجموعة بريد
إلكتروني
تابعة
لـ«تحالف
الديمقراطية»؛
إذ عبّر المانحون
اليساريون عن
مخاوفهم
بخصوص
شابيرو، الذي
تعرّض أيضاً
لهجوم من
مجموعة
ناشطين أخرى
يتواصل
أفرادها عبر
مجموعة بريد
إلكتروني تسمى
«غايم تشانجر
صالون»،
مركّزين بشكل
خاص على مواقفه
من الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
في غزة. ودعا
البعض إلى
الضغط لمصلحة
والز، الذي يفضّله
المساهمون
الأكثر
ليبرالية في
الحزب. وفي
واحدة من
الرسائل التي
كتبها المدير
التنفيذي
لمجموعة
«مشروع
الناخبين
المتحركين» للمانحين
الليبراليين
بيلي ويمسات،
قال إن شابيرو
قد يتسبّب في
انخفاض
الإقبال بين
الناخبين
التقدميين
الذين يشعرون
بالقلق من
الحرب في غزة.
ونبّه إلى أن
ذلك «يخاطر
بشكل كبير بتثبيط
الحماس
لبطاقة هاريس
بين الدوائر
الانتخابية
الرئيسية من
الناخبين
الشباب
والناخبين العرب
والمسلمين،
وإلى حدّ ما
العمال. تيم
والز هو وحيد
القرن
المثالي
لمنصب نائب
الرئيس هاريس
في هذه
اللحظة». وبذلت
مجموعة من
المانحين
التقدّميين
جهوداً لدعم
والز، ووزّع
نشطاء
ديمقراطيون
مثل ويمسات،
ومستشار لجنة
العمل
السياسي
للإيمان في
مينيسوتا
دوران
شرانتز،
مذكرة بعنوان
«الحجة لصالح
تيم والز
لمنصب نائب
الرئيس»، على
أمل التأثير
على قرار
هاريس. وخلال
الأسبوع
الماضي
وُزِّعت
وثيقة مماثلة
على
الديمقراطيين،
بما في ذلك
كبار المانحين،
دعماً لوزير
النقل بيت
بوتيجيج،
الذي ترأّس
حملة لجمع
التبرعات
لصالح هاريس
في نيوهامشير.
كيلي وبشير
والأحد،
نشر كيلي عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي
تغريدة حذفها
لاحقاً،
وتفيد أنه
سيركز الآن
على ولايته
أريزونا. وكتب:
«خلفيّتي
مختلفة بعض
الشيء عن أغلب
الساسة»، مضيفاً:
«أمضيت حياتي
في الخدمة في
البحرية، وفي
وكالة ناسا،
حيث تأتي
المهمة
دائماً في
المقام الأول.
والآن، مهمتي
هي خدمة سكان
أريزونا».
وأفاد الناطق
باسم كيلي،
جاكوب بيترز، أن
المنشور حُذف
لئلا يُساء
فهمه. وينظر
كثيرون إلى
حاكم كنتاكي
آندي بشير بوصفه
مرشح تسوية؛
إذ يحظى
بمعجبين بين
المساهمين
الأكثر
ليبراليةً
والأكثر
وسطيةً في الحزب.
وأمضى بشير
بعض الوقت
خلال
الأسبوعين
الماضيين في تجارب
أداء أمام
مجموعات
متعددة من
كبار المانحين
الذين كانوا
حريصين على
اختباره، بما في
ذلك جلسة
عُقدت ليل
الجمعة. ولم
يتّضح ما إذا
كانت هاريس
التقت ببشير،
السبت أو
الأحد، ولكنه
شُوهد مع كلبه
خارج مقر
إقامة الحاكم
في كنتاكي. وعندما
سُئل عن خططه
لهذا اليوم،
أجاب: «كنت
أمشي مع الكلب
هذا الصباح
فقط». وكان
مقرّراً أن
يظهر كلٌّ من
والز وبشير في
وقت واحد لجمع
التبرعات لصالح
هاريس ليل
الاثنين.
بايدن
يناقش تهدئة
التوترات
الإقليمية مع
ملك الأردن
الرئيس
الأميركي
يجتمع مع فريق
الأمن القومي
لمتابعة
الجهود
الدبلوماسية والعسكرية
لخفض التصعيد
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/05 آب/2024
أعلن
البيت الأبيض
أن الرئيس
الأميركي جو
بايدن ناقش في
اتصال هاتفي
مع العاهل
الأردني الملك
عبد الله
الثاني
الجهود
لتهدئة
التوترات
الإقليمية
بما في ذلك
جهود وقف
إطلاق النار
الفوري،
واتفاقية إطلاق
سراح الرهائن.
وأشار
بيان البيت
الأبيض
المقتضب إلى
أن الرئيس شكر
العاهل
الأردني على
صداقته، وأكد
دعم الولايات
المتحدة
الثابت
للأردن بوصفه
شريكاً وحليفاً
في تعزيز
السلام
والأمن
الإقليميين. ولم
يتطرق البيان
إلى التحركات
العسكرية
الأميركية في
المنطقة واستعدادات
الدفاع
الأميركي
لضربة
إيرانية متوقعة
من قبل إيران
قد تحتوي على
ضربات
صاروخية وطائرات
من دون طيار
قد تستمر
أياماً عدة،
ويشارك فيها
ميليشيا «حزب
الله»
اللبناني. هذا،
وحذر العاهل
الأردني خلال
الاتصال الهاتفي
من «خطورة
الأعمال
العدائية
التي يرتكبها
المستوطنون
المتطرفون
بحق
الفلسطينيين».
وأضاف الأردن
في بيان أن
الملك عبد
الله حذر كذلك
من «الإجراءات
أحادية
الجانب التي
تقوض فرص
تحقيق السلام
العادل
وتستهدف
الوضع التاريخي
والقانوني
القائم في
الأماكن
المقدسة الإسلامية
والمسيحية في
القدس، الأمر
الذي قد يؤجج
العنف في
الإقليم».
ويناقش
الرئيس
الأميركي جو
بايدن مع فريق
الأمن القومي
بغرفة
العمليات
تطورات الوضع
والهجوم
الإيراني
المتوقع ضد
إسرائيل،
وتشارك
كامالا هاريس
المرشحة
الديمقراطية
المفترضة
للرئاسة في
هذا الاجتماع
مع وزير الخارجية
الأميركية
أنتوني
بلينكن ووزير
الدفاع لويد
أوستن
ومستشار
الأمن القومي
جيك سوليفان
ومدير
الاستخبارات
الأميركي
ويليام بيرنز
ومستشار
الرئيس لشؤون
الشرق الأوسط بريت
ماكغورك. وقال
البيت الأبيض
إن الاجتماع
يركز على
التطورات في
الشرق الأوسط
وسط المخاوف
من صراع
إقليمي واسع
النطاق. ويأتي
الاجتماع بعد
أن أبلغ وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن نظراءه
من مجموع
السبع
الصناعة، يوم
الأحد، أن إيران
و«حزب الله» قد
يهاجمان
إسرائيل يوم
الاثنين.
وحاول بلينكن
دفع وزراء
خارجية دول
مجموعة السبع
لممارسة ضغوط
على طهران
للحد من هجومها
محذراً من
مخاطر اتساع
الصراع إلى
حرب إقليمية. وأصدرت
مجموعة السبع
بياناً
مشتركاً حثت
فيه جميع الأطراف
المعنية على
الامتناع عن
إدامة الحلقة
الحالية من
العنف
الانتقامي،
وخفض التوترات،
والانخراط
بشكل بنَّاء
نحو خفض
التصعيد. وكثف
بلينكن
اتصالاته
خلال اليومين
الماضيين مع
الحلفاء
والشركاء
الإقليميين
والدوليين في
محاولة لحشد
المجتمع
الدولي لحث
إيران على
تحجيم ضربتها
ضد إسرائيل،
واتصل
بلينكن، صباح
الاثنين،
برئيس مجلس
الوزراء
القطري محمد
بن عبد الرحمن
بن جاسم آل
ثاني لمناقشة
مستجدات
الوساطة
المشتركة
لإنهاء الحرب
والتوترات
المستمرة في
الشرق
الأوسط، والتأكيد
على ضرورة
التهدئة،
وخفض التصعيد
في المنطقة.
وتتصاعد
الجهود
الدبلوماسية
الأميركية في
مشاورات
واتصالات
بالحلفاء
والشركاء في
المنطقة،
إضافة إلى
اتصالات غير
مباشرة مع
إيران في
محاولة
لتحجيم شكل
الرد الإيراني
الانتقامي ضد
إسرائيل. لكن
الرد
الإيراني
الذي تلقته
الولايات
المتحدة يشير
إلى أن طهران
لا تسعى إلى
رفع التصعيد
والتوتر في
المنطقة،
وأنه يحق
لإيران الرد
على الاعتداء
والتصرف بحزم ضد
السلوك
الإسرائيلي.
وقام مسؤولون
دبلوماسيون
من لبنان
والأردن
بزيارة إلى
طهران في مهمة
تستهدف تهدئة
الصراع.
وأشارت صحيفة
«وول ستريت
جورنال» إلى
أن طهران رفضت
الجهود
الدبلوماسية
الأميركية،
كما رفضت كل
محاولات الدول
العربية لخفض
التصعيد،
وأكدت أن
طهران ستهاجم
إسرائيل، وأن
لها الحق في
معاقبة
المعتدي في
إطار القانون
الدولي، وأن
الرد سيكون حاسماً
وجاداً
ورادعاً.
شكل ومدى
الضربة
الإيرانية
وبحسب
مسؤولين
اشترطوا عدم
الكشف عن
هويتهم، فإن
كلاً من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل ليست
لديهما
معلومات
كافية عن شكل
ومدى الهجوم الإيراني،
وأن هناك
اعتقاداً أن
طهران ما زالت
تدرس أسلوب
الرد، ولم
تتخذ قراراً
نهائياً،
وأنها لا تزال
تنسق مع
وكلائها،
واعترف المسؤولون
الأميركيون
بأن التوقعات
تشير إلى احتمالية
وقوع أضرار
وإصابات؛
ولذا تستعد الدفاعات
الأميركية
والإسرائيلية
لهذه الأضرار.
وأوضح موقع
«أكسيوس» أن
التوقعات أن
تهاجم إيران
إسرائيل في
غضون ساعات
قليلة، ولم يتضح
ما إذا كانت
الضربات
ستكون قصفاً
منسقاً بين إيران
و«حزب الله»
ووكلاء آخرين
في المنطقة،
أم ستعمل
إيران بشكل
منفصل. ويقول
المسؤولون إن واشنطن
تستعد لتنسيق
عسكري قوي
لهجوم يستهدف
إلحاق خسائر
أكبر
بإسرائيل،
وهناك استعدادات
أيضاً لحماية
مواقع قد
تستهدفها
إيران ووكلاؤها
مثل محطات
الطاقة داخل
إسرائيل، كما تشير
التقارير إلى
أن إسرائيل
تستعد لموجة من
الضربات قد
تستمر أياماً
عدة. من
جانبها، أصدرت
إيران، يوم
الاثنين،
إشعارات
لشركات الطيران
تنصحها
بتغيير
مساراتها، في
إشارة إلى أن
إيران تنوي
إطلاق صواريخ
وطائرات دون
طيار. وقد
تحدث وزير
الدفاع لويد
أوستن مع
نظيره الإسرائيلي،
يوم الأحد،
لتأكيد دعم
الولايات المتحدة
لإسرائيل،
وناقش مع وزير
الدفاع الإسرائيلي
يوآف غالانت
تحركات وضع
القوات الأميركية
في المنطقة،
وخطط ردع
وتهدئة التوترات.
ودفع غالانت
في حديثه عن
إسرائيل
بحقها في الدفاع
عن النفس ضد
التهديدات من
إيران ووكلائها،
وأوضح أوستن
الخطوات التي
تتخذها الولايات
المتحدة
لتعزيز
الحماية
لإسرائيل،
وبحسب بيان
وزارة الدفاع
أطلع أوستن
غالانت على الاستعدادات
الأميركية
للدفاع عن
إسرائيل ضد
التهديدات
المحتملة من
إيران
ووكلائها والسيناريوهات
المتوقعة
والقدرات
الدفاعية
والهجومية.
ويقوم
الجنرال
مايكل كوريلا
رئيس القيادة المركزية
الأميركية
(سنتكوم) - الذي
وصل إسرائيل
يوم الاثنين -
بتنسيق
الاستعدادات
الأميركية -
الإسرائيلية
للهجوم
المتوقع.
إجهاد
الدفاعات
الإسرائيلية
يشير
محللون إلى أن
إيران قد لا
تلجأ إلى شن
هجوم مماثل
لما قامت به
في أبريل
(نيسان)
الماضي رداً
على الهجوم
الإسرائيلي
على القنصلية
الإيرانية
لدى سوريا،
حينما أطلقت 170
طائرة من دون
طيار، و30
صاروخاً من
طراز «كروز» و120
صاروخاً
باليستياً
باتجاه
إسرائيل،
وتمكنت
إسرائيل
والولايات
المتحدة من
اعتراض هذه
القذائف
وإسقاطها،
ولم تسفر عن
خسائر،
ويتوقع
الخبراء أن
يكون الهجوم
الإيراني
مختلفاً،
ويشمل
ميليشيا «حزب
الله» التي
تسعى
للانتقام
لمقتل فؤاد
شكر، ويقول
المحللون إن
توسع جبهات
الهجوم يعني
مزيداً من الضربات
الصاروخية،
وإجهاد
الدفاعات
الجوية الإسرائيلية؛
ما قد يؤدي
إلى خطر وقوع
إصابات وخسائر
كبيرة، وهو ما
يثير مخاوف
التصعيد إلى حرب
إقليمية أوسع
نطاقاً.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مرشحة
الحزب
الديموقراطي
لرئاسة
أميركا، كامالا
هاريس تعلن أن
"ارهاب
التطرف
الإسلامي لم
يعد موجوداً"
ريموند
إبراهيم/موقع ذا
ستريم/5
أغسطس/آب 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132914/
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
في
مقطع فيديو
نُشر مؤخرًا
لكامالا
هاريس وهي تتحدث
في المركز
الإسلامي في
جنوب
كاليفورنيا،
أعلنت نائبة
الرئيس أنه
"يجب أن نتحلى
بالشجاعة
للاعتراض
عندما
يستخدمون
مصطلح "الإرهاب
الإسلامي
المتطرف". وفي
حين أن هناك
الكثير مما
يمكن قوله عن
هذا البيان
السخيف، فإن
أول ما أذهلني
هو كيف يتوافق
نهج هاريس
تمامًا مع
استراتيجية
اليسار
القديمة، وهي
الاستراتيجية
التي لا يزال
قِلة من
اليمين
يفهمونها.
كانت أجندة
اليسار
دائمًا
متعددة
الأجيال،
وتتطلب الصبر
والكثير من
التخريب
الخفي والتلاعب.
بدأت بطلبات
صغيرة معقولة
على ما يبدو؛
ولكن مع كل
انتصار - أي في
كل مرة يستسلم
فيها الناس
العاديون
والعقلانيون
لما يعرفون غريزيًا
أنه خطأ - تم
رفع المستوى
إلى أعلى، مما
مهد الطريق
لمزيد من
الطلبات غير
المعقولة التي
تحولت إلى
مطالب. خذ الفساد
الجنسي على
سبيل المثال. في
البداية، قيل
لنا إن
المثليين لا
يريدون شيئًا
أكثر من أن
يتم التعامل معهم
بالمساواة
الكاملة
والقبول، دون
التعرض
للتمييز أو ما
هو أسوأ. وقد
تم قبول هذا
الطلب عندما
تخلى الناس عن
الحقيقة حول
الجنس طواعية
- ولكن هل توقف
الأمر عند هذا
الحد؟ لا. الآن،
بعد عقود من
الزمان، إذا
لم "تحتفل"
وتسمح لأطفالك
بالانغماس في
أكثر أنواع
الانحراف
الجنسي
فسادًا
ودناءة، فإنك
تعتبر تهديدًا
للمجتمع.
الآن، فكر في
كيف يتناسب
تأكيد كامالا
حول "الإسلام
الراديكالي"
تمامًا مع هذا
النموذج
اليساري الذي
يقدم طلبًا
صغيرًا بريئًا
في ظاهره، فقط
لتقديم طلبات
أكبر وأكثر
جنونًا بمجرد
تبنيه.
غباء وغباء
في
عام 2001، عندما
لاحظ
الأمريكيون
عمومًا
الإسلام لأول
مرة، نشأ نقاش
سريع: هل كانت
الجماعات
الإرهابية
الإسلامية
تتصرف بما
يتماشى مع
التعاليم
الإسلامية أم
ضدها؟ هل شجع
الإسلام
الإرهاب أم
كان "دين
السلام"؟ ومن
هذا النقاش،
خرجت عبارة
"الإسلام
الراديكالي"
منتصرة، وكان
يُنظَر إليها
في البداية
باعتبارها
نوعاً من التسوية.
وقد
أصبحت تعني
أنه في حين أن
الإسلام نفسه
بريء، فإن
تعاليمه
الإسلامية
يمكن التلاعب
بها أو "تحريفها"
على نحو يدعم
معتقدات
وأهداف الجماعات
الإرهابية
مثل القاعدة.
وبطبيعة الحال،
لم يكن هذا
سوى فتح الباب
أمام المزيد
من النسبية
وتمهيد
الطريق
للفكرة السائدة
والمقبولة
على نطاق واسع
بأن "الإسلام
هو السلام"،
على حد تعبير
الرئيس
السابق جورج دبليو
بوش. وكانت
المشكلة
الوحيدة هي
وجود "أشرار"
في الخارج
تلاعبوا
بذكاء
بالتعاليم والكتب
المقدسة
الإسلامية
ليقولوا
ويدعموا ما
يؤمنون به
ويفعلونه.
والآن، بعد
أكثر من عقدين
من الزمان، ها
هي كامالا
هاريس تقول إن
حتى هذه الصيغة
الصحيحة
سياسياً
والمنقية
للغاية لم تعد
مقبولة. ليس
من المتوقع
منا فقط أن
نرفض فكرة أن
الإسلام نفسه
يرعى العنف
والتعصب -
والتي كانت
النتيجة
الصافية
للرضوخ
لعبارة "الإسلام
الراديكالي" -
ولكن الآن لا
يمكننا حتى أن
نقبل وجود أي
نسخ
"راديكالية"
من الإسلام.
وهكذا نستمر
في الانتقال
من الغباء إلى
الغباء.
إن
الجهاد ضروري
إن
التخلص من
"الإسلام
المتطرف"
بالضرورة يلغي
وجود
"المسلمين
المتطرفين"،
لأن هؤلاء المسلمين
يستندون إلى وجود
الأول،
وبالتالي
يمهد الطريق
لكذبة أخرى
أكثر عبثية:
إذا لم يكن
هناك شيء مثل
"المسلمين
المتطرفين"،
فكلما هاجم
المسلمون،
وبغض النظر
عما يقولونه
(صيحات "الله
أكبر" وما شابه
ذلك)، فإنهم
في الواقع
مدفوعون
بعوامل لا علاقة
لها على
الإطلاق
بالإسلام، أو
حتى بقراءتهم
الخاصة له
(المظالم،
والاقتصاد،
وتغير
المناخ،
وإسرائيل،
وما إلى ذلك). وفي الوقت
نفسه، في
العالم
الحقيقي، فإن
الإسلام نفسه
ــ وليس
الإسلام
المتطرف ــ
معادٍ لكل ما
تمثله
الحضارة
الغربية.
والقرآن
ومحمد يمتدحان
الإرهاب
مراراً وتكراراً.
والجهاد،
الذي يُعرَّف
بأنه حرب ضد
غير المسلمين
لسبب واحد فقط
وهو أنهم غير
مسلمين، هو
جانب قياسي من
الإيمان. وقبل
أن يبدأ عصر
النسبية
والصوابية
السياسية،
كانت حتى
السلطات
الأكثر هيبة
ورزانة تؤكد
على هذا.
وهكذا، تنص
النسخة
الأصلية من
الموسوعة
البريطانية
للإسلام في
مدخل "الجهاد"
(لإميل تيان)
على أن نشر
الإسلام
بالسلاح واجب
ديني على
المسلمين
عموماً...
ولابد أن
يستمر الجهاد حتى يصبح
العالم بأسره
تحت حكم
الإسلام...
ولابد من
تغيير
الإسلام
بالكامل قبل
أن يتسنى
القضاء على
عقيدة الجهاد.
وهذه هي
أهمية
الكلمات
والحاجة إلى
الدقة، وهو ما
كنت أدافع عنه
(عبثاً) منذ
عام 2009، بما في
ذلك مرة واحدة
أمام لجنة في
الكونجرس.
الضفدع المغلي
لو
وقف المجتمع
الأميركي
علانية وبصوت
عال ضد تطبيع
المثلية
الجنسية
والانحراف
الجنسي عموماً
ــ كما فعل 90% من
سكان العالم
وما زالوا يفعلون
ــ لتوقفت
المسؤولية في
ستينيات
القرن
العشرين.
والأمر نفسه
ينطبق على الإسلام:
فلو رفض الناس
المصطلحات
الصحيحة سياسياً
مثل "الإسلام
المتطرف"
باعتبارها تبييضاً
خادعاً
لمخاطره،
لكان الأمر قد
انتهى في
أوائل العقد
الأول من
القرن الحادي
والعشرين،
ولما حدثت
العديد من
التطورات
السلبية ــ مثل
إغراق الغرب
بشكل عام
وأوروبا بشكل
خاص بـ"اللاجئين"
المسلمين
الذين
يتصرفون مثل
الإرهابيين. الدرس
المستفاد؟ إن
قبول كذبة
صغيرة يفتح
الباب دائماً
أمام القبول
الحتمي لمزيد
من الأكاذيب وتداعياتها
السلبية. ولكن
لأن هذا يحدث
ببطء
وبمهارة، فإن
الضفدع المغلي
الذي يمثله
أميركا يفشل
في ملاحظة
ذلك.
**ريموند
إبراهيم،
مؤلف كتاب
"المدافعون
عن الغرب"
و"السيف
والمعول"، هو
زميل شيلمان
البارز
المتميز في
معهد جيتستون
وزميل جوديث روزن
فريدمان في
منتدى الشرق
الأوسط
نهايةٌ
تعيسة لرجلٍ
استثنائيّ
داني
حداد/موقع /mtv/الإثنين
05 آب/2024
كأنّه
فيلم سبق
أن شاهدتَه. سيناريو
معروف، كما في
المسلسلات
التي تكتشف
نهاياتها منذ
الحلقة
الأولى. مجلس
الحكماء يصدر
توصيته بفصل ألان عون.
يتريّث جبران
باسيل في
إصدار قراره،
ليظهر بمظهر
الحريص. يمهّد
لقراره
بسلسلة مواقف "يشيطن"
فيها عون. ثمّ
يصدر القرار
ليأتي بعده
الدعم: موقفٌ
من ميشال عون
يحوّل فيه ابن
شقيقته الى
"شلحٍ يابس"
يجب تشحيله. وصف
ميشال عون
نفسه بـ
"المزارع".
كلامه عن ألان
عون، وهو
يبتسم، مهين.
ذكّرني بقولٍ
سمعته مرّةً
من مقرّبٍ
منه: "ميشال
عون بياكل
وبِلعوِس
وبيبزُق".
المقصود أنّه
لا يحفظ جميلاً
ولا يأبه بما
يفعله
الآخرون من
أجله، ولا بمن
يسقطون شهداء
على الطريق.
المهمّ هو تحقيق
الهدف. هكذا
فعل في طريقه
إلى الرئاسة،
حين غفل عن
تاريخه
ومبادئه
وأفكاره، عبر
تسوياتٍ
وتنازلات. حتى
التفاهم
المسيحي
التاريخي كان
ينظر إليه عون
من باب
المصلحة
الرئاسيّة،
وآخر همّه طيّ
صفحة الماضي
وتلك الشعارات
التي اكتشف
كثيرون،
متأخّرين،
أنّه يستخدمها
ويمارس عكسها.
نهايةٌ تعيسة
لرجلٍ استثنائيّ.
وها هو اليوم
"يبزق" ابن
شقيقته،
و"يشحّل" غصناً
إضافيّاً من
العائلة التي
تشرذمت، بمقصَّي
عون وباسيل.
لم
يكن قرار فصل
ألان عون بسبب
تلك الحجج
الواهية التي
ذُكرت في بطن
القرار. "طلعت
ورقتو" حين
قرّر أن
يترشّح الى رئاسة
"التيّار" في
مواجهة باسيل.
إن تجرّأ على ذلك
في ظلّ حضور
عون وقوّته،
فماذا سيفعل
لاحقاً؟ منذ
ذلك الحين،
صدر قرار
تصفيته.
وبهدف
إقناع "القاعدة"،
كان شعار
الالتزام
والوفاء.
فليسمح لنا
ألان عون ومن
يدعمه،
نوّاباً وكوادر
وناشطين
ومناصرين. يجب
الالتزام بالمبادئ
الماليّة،
بدل الانقلاب
عليها في التسوية
مع سعد
الحريري. يجب
الالتزام
بمحاربة
الفساد، بدل
بناء الجسور مع
نبيه بري. كانت
مشكلة
"التيّار" مع
حزب الله أنّه
يضع علاقته مع
بري
أولويّةً،
قبل بناء
الدولة. بات
طموح باسيل
اليوم بناء
الدولة مع
بري، في وقتٍ
يتّهم "الحزب"
بخوض حربٍ لا
علاقة للبنان
بها. التزام
"عالسكّين يا
بطيخ"، ما
دمنا في
الكلام عن الزرع
والمزارعين.
حين
شاهدت، عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي، مقطعاً
من مقابلة
ميشال عون مع OTV
يتحدّث فيه عن
"التشحيل"،
فكّرت بثلاثة:
ألان عون الذي
شبّ على رمزٍ
هو خاله، وهو
المثل الأعلى،
فناضل، من
فرنسا الى
لبنان، ليس من
أجل لبنان
فقط، بل
خصوصاً من أجل
"الجنرال".
وبوالدته
التي سمعت
شقيقها يصف ابنها
بالغصن
اليابس.
وبالكثير من
"التيّاريّين"
الذين يشعرون
بحزنٍ شديدٍ
على ما حلّ
بحزبهم، وقد
عبّر كثيرون
منهم عبر
مواقع
التواصل الاجتماعي
في الأيّام
القليلة
الماضية.
لا
يأبه باسيل
لذلك كلّه. هو
يبحث حاليّاً
عن الضحيّة
القادمة، مستخدماً،
على الأرجح،
السيناريو
المكشوف نفسه.
أمّا
عبارة
"التشحيل"
فتختصر ميشال
عون. أكَلَ،
لعْوَسَ وبصق.
هو مطمئنّ، إذ
سيقول كثيرون
"عم تشتّي".
المواءمة
بديلا
للممانعة...
د.
حارث سليمان/جنوبية/الإثنين
05 آب/2024
هل
شعرت
بالإهانة !؟
وانت تشاهد
نبأ اغتيال فؤاد
شكر، ارفع
قيادات حزب
الله
العسكرية،
وواحد من
الرعيل الأول
الذي أسس أول
نواة عسكرية
لحزب الله سنة
١٩٨٢ ، مع
عماد مغنية
ومصطفى بدر
الدين وعبد
الهادي حمادة
وطلال حمية،
وهي نواة بدأت
انتسابها
لفلسطين في
إطار حركة فتح
قبل تأسيس حزب
الله بسنوات عدة،
وهل زادت
مرارة
المهانة
والاذلال بعد
اعلان نبأ
اغتيال
اسماعيل هنية
في طهران، وهو
يبيت في بيت
ضيافة تابع
لاستخبارات
الحرس الثوري
الإيراني،
وقد تعددت
الروايات في
وصف
العملية
وكيفية
حصولها، بين
عبوة ناسفة
دست في سريره
وفجرت عن بعد،
او قذيفة صغيرة
بحجم ٧ كلغ
اطلقت على
سريره، من
مسافة مئات الامتار،
الشعور
بالمهانة
والاذلال
يتراكم
ويتعاظم أيضا،
بعد تأكيد جيش
العدو
الاسرائيلي
ان غارة
المواصي في
غزة قد أدت
الى وفاة محمد
الضيف القائد
العسكري
الأول لكتائب
القسام، ومهندس
عملية طوفان
الأقصى...
الصورة
تبدو قاسية
مريرة
ومهينة، واذا
ما اضفناها
لصورة الدمار
الهائل في
غزة، وحجم الخسائر
الإنسانية
التي بلغت
مائة وخمسون
الف ضحية بين
قتيل وجريح، اضافة
الى مليونين
وثلاث مائة
الف فلسطيني
مشردين فوق
ارض، ضاقت بها
كل سبل الحياة
والخدمات،
وانعدمت فيها
كل مقومات
العيش... تصبح
المهانة اشد
ألماً
والمرارة
افدح اثرا....
هل
شعرت بالغضب
لتراكم
الخيبات بعد
كل مواجهة، على
مدى اكثر من
مأئة سنة من
الصراع مع
المشروع
الصهيوني،
منذ وعد
بلفورسنة
١٩١٧ بالتزام بريطانيا
باعطاء
اليهود في
فلسطين وطنا
قوميا، الى
ثورة البراق
سنة ١٩٢٥ التي
انفجرت اضرابا
عاما لمنع
اليهود من
الاستيلاء
على حائط
المسجد
الاقصى الذي
يزعمون انه
حائط المبكى،
إلى قرار
الجمعية
العامة في
الامم
المتحدة رقم
١٨١ بتقسيم
فلسطين الى
دولتين عربية
ويهودية سنة ١٩٤٧، و
نكبة فلسطين
وتهجير أهلها
سنة ١٩٤٨، الى
نكسة ١٩٦٧
والتي
اعتبرتها
الانظمة
العربية
عدوانا
اسرائيليا
فاشلا، لم
يستطع إسقاط
الانظمة
العربية
التقدمية في
سورية ومصر،
على الرغم من
ضياع أرض
الجولان وشبه
جزيرة سيناء
واستكمال
احتلال كل
فلسطين، وهل
ازداد غضبك
واستشاط
غيظك، يوم
اعتبرت حرب
تشرين حربا
تحريرية، رغم
انها انتهت
الى توقيع اتفاقات
كمب ديفيد
وسلاما مصريا
اسرائيليا، وأدت
الى فك اشتباك
على جبهة
الجولان
السورية، ضَمِنَ
بقاءَها في
أيدي اسرائيل
حتى يومنا هذا...
وهل أغضبك
خروج منظمة
التحرير من
لبنان ترفع
قيادتها شارة
النصر!، لتذهب
بعدها الى
اوسلو، وتوقع
اتفاقا تعترف به
بدولة
اسرائيل ولا
تنال من خلاله
دولة فلسطينية
بالمقابل..
وهل
تصاعد وتفجر
غضبك، حين
وجدت انه بعد
مرور اكثر من
عقدين من
الزمن، على
اعتماد
المبادرة
العربية التي
اقرتها القمة
العربية في بيروت
سنة ٢٠٠٢،
والتي التزمت
بمبدأ الارض
مقابل السلام
ووعدت مقابل
قيام دولة
فلسطينية، بتطبيع
علاقات الدول
العربية مع
اسرائيل، ان
التطبيع هذا قد جرى
فعلا، من قبل
دول المغرب والإمارات
والبحرين
والسودان، في
صفقة القرن،
لكن مقابل لا
شيء... وكانت قد
سبقت الى التطبيع
مع العدو مصر
والاردن وقطر.
هل
شعرت بالقرف
وانت تستمع في
مختلف وسائل
الاعلام
والتواصل
الاجتماعي،
عن بوق ممانع
يعدك بان حزب
الله سيقوم
بتدمير
اسرائيل خلال
اربعة وعشرين ساعة
فقط، ردا على
إغتيال الحاج
محسن، فيما ينافسه
إعلامي من
ايران ينبؤك
بليالي من
القصف
الايراني على
اسرائيل غير
مسبوقة...
وهل
شعرت بالحاجة
للتقيؤ بعد
إعلان جهبز
إعلامي آخر،
ان الرشقة
الاولى في
عملية ثأر
الممانعة،
ستصيب ١٣٢
هدفا في
اسرائيل دفعة
واحدة،
فيما يضيف في
تصريح آخر
وعدا بإسقاط
طائرات إسرائيلية
وأسر
طياريها...
لا حدود
لعنتريات
وبطولات
وهمية، وسيناريوهات
يوم القيامة
لمداواة
جمهور تم تخديره
بانتصارات
وهمية، وبات
يشعر
بالمهانة، و
لا مجال
لتخفيف
مراراته من
الاذلال، الا
بجرعات عالية
من التوقعات
الحالمة، و لا
تهدئة لغضبه
من سلسلة
الخيبات
المتراكمة
الا حقن وعيه
وتزييفه
بانتظار
معجزات قادمة.
ويتم
ذلك باستنباط
نصر مجتزأ من
كل كارثة، وابراز
صمود محدود،
من كل نكسة،
واستخراج
نقاط ضوء في
كل عتمة ظلمة
حالكة،
ولِحاظُ ملمح
انجاز في كل فشل او
خيبة، هكذا
يروج اعلام الممانعة
لفشل اسرائيل
في غزة، وكأن
اسرائيل لم
تقتلع غزة وما
فيها، ويجري
تصوير عدم استعادة
اسرائيل
لاسراها
وكأنه يلخص
كامل نتائج
المواجهة،
فيما الحقيقة
القائمة ان
نتن ياهو ليس
مهتما
باستعادة
اسراه بتاتا.
مداوة
الوجدان
بديلا لتغيير
الواقع
تعاقبنا
جميعا على القيام
بها على مدى
سنوات طويلة
من الصراع، انها
ازمة ثقافية
قبل ان تكون
فشل
استراتيجية،
او قصورا في
خوض مواجهة...
تستطيع
ان تتجرع كأس
المهانة
ومرارة
الإذلال، مرة
تلو أخرى،
وتستطيع ان
تتكوى بنوبات
الغضب نوبة
اثر نوبة،
تستطيع ان
تثور وتصرخ في
الساحات
والأزقة لاعنا
وشاتما
ومدينا، كل
حاكم او سياسي
او مسؤول، وقد
سبقك الى ذلك
الآلاف بل
الملايين الذين
ملأوا
الساحات
وحطموا
العروش
واسقطوا انظمة
وسلطات
وقيادات،
لكنك لن
تتجاوز مأزقا تاريخيا،
الا اذا اطفأت
شعورك لتفتح
عقلك وتذهب
الى المواءمة
بين
امكانياتك
واهدافك
لا
نعرف إن كانت
عمليات الثأر
ستكون بحجم
التهديدات
والإيحاءات
الراهنة، أم
أنها ستكون
مجرد استعراض
قوة، للتسويق
الداخلي،
وليستخدمه الأتباع
في المنطقة
مادة للفخر
والمزايدة، والتهديد
لشركائهم في
أوطانهم.
ويبقى
امر مثير
للتساؤل عن
حقيقة خيارات
إيران ، فهل
تريد فعلا
محاربة
إسرائيل أم
استخدامها
لنشر أفلام وإعلانات
ومظاهر
حماسية
لتدعيم
سطوتها في المنطقة
بدلا من إيذاء
إسرائيل.
وتبقى
المفاضلة لديها
بين ان ترد
تحصيلا
لكرامتها وما
نالها من
هوان، وبين ان
تسعى لتهدئة
تضمن علاقة
ايجابية
باميركا.
الاغتيالات
الثلاث التي
غيرت الشرق
الأوسط -
تحليل
يوناه
جيريمي
بوب/جيروزالم
بوست/5
أغسطس/آب 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132904/
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
كان
اغتيال هنية
أثناء وجوده
في طهران
إشارة لا لبس
فيها لتخليص
إيران من فكرة
أنها تتمتع
بالحصانة
عندما تستخدم
وكلاء لإيذاء
إسرائيل. ففي
غضون ثلاثة
أسابيع مذهلة،
اغتالت
إسرائيل
ثلاثة من
عمالقة
الإرهاب (رغم
أنها لم تنسب
الفضل رسميًا
إلا إلى اثنين
منهم)، وكانت
هذه العمليات
في حد ذاتها
سببًا في
تغيير مسار
الحرب
الجارية
والشرق
الأوسط حتى
بعد الحرب
الحالية. وكان
أمل القدس هو
إعادة تشكيل
توازن القوى
لاستعادة وقف
إطلاق النار
الأكثر
أمانًا
والهدوء
الإقليمي،
لكن هذه
التحركات
جعلت المنطقة
أيضًا أقرب
إلى الانزلاق
إلى حرب أكبر
من أي وقت مضى
حتى الآن. وكان
الأول هو
القائد
العسكري
لحماس محمد ضيف
الذي اغتيل
على يد
إسرائيل
بغارات جوية
في خان يونس
جنوب غزة في 13
يوليو/تموز،
رغم أن جيش الدفاع
الإسرائيلي
لم يؤكد
رسميًا وفاته
إلا يوم
الخميس من
الأسبوع
الماضي. إن
المعلومات الاستخباراتية،
التي ربما
تكون من التجسس
البشري أو
التجسس
الإلكتروني
ــ رغم أن جيش الدفاع
الإسرائيلي
رفض الكشف عن
التفاصيل ــ
لم تلتقط
التأكيد
الرئيسي إلا
صباح يوم الخميس.
إن مقتل
ضيف ليس مجرد
ضربة قوية
لمعنويات
حماس في
المستقبل
القريب، لأنه
كان الشخصية
العسكرية
الأكثر
"بطولة"
لديهم لأكثر
من العقد
الماضي، بل إن
هناك تأثيراً
أكثر أهمية على
المدى الطويل.
إن مقتل ضيف،
أكثر من أي
مسؤول آخر في
حماس، يترك
الجماعة
الإرهابية في
غزة بدون مدير
عسكري وطني
لإعادة تدريب
وإعادة تشكيل
قواتها إذا
انتهت الحرب
الحالية. ولأن
جيش الدفاع
الإسرائيلي
قتل ما بين
ثلثي إلى 75% من
كبار
المسؤولين
والإدارة
المتوسطة في
حماس في
جيشها، فقد
أصبح ضيف أكثر
أهمية من أي
وقت مضى
باعتباره
واحداً من
القلائل المتبقين
من كبار
الاستراتيجيين
العسكريين في
حماس الذين
كانوا
ليمتلكوا
القدرة على
إعادة تدريب
الجيل القادم
من قادة حماس
بسرعة. ولا
يزال بوسع
حماس إعادة
تشكيل نفسها
كقوة عسكرية
إذا فشلت
إسرائيل في
استبدالها
كقوة سياسية
في غزة، ولكن
العملية سوف
تستغرق وقتاً
أطول كثيراً،
وربما سنوات
أطول، بدون
ضيف. حزب الله
ومقتل شكر
في
الأسبوع
الماضي،
أعلنت
إسرائيل
مسؤوليتها عن
اغتيال
القائد
العسكري لحزب
الله فؤاد شكر
في غارة
بطائرة بدون
طيار في بيروت.
وكان شكر
المستشار
العسكري
الرئيسي لزعيم
حزب الله حسن
نصر الله. وكما
حدث مع حماس،
قضت إسرائيل
على أكثر من
نصف قادة حزب
الله في جنوب
لبنان.
بالإضافة إلى
ذلك، فر حوالي
90٪ من قوات حزب
الله في جنوب
لبنان وتم القضاء
على ما يقرب
من 100٪ من مواقع
المراقبة هناك،
وبعض مواقع
المراقبة تم
تدميرها عدة
مرات عندما
حاول حزب الله
إعادة البناء.
لذا فإن قتل
شكر لم يكن
مجرد ضربة
لمعنويات حزب
الله وعملياته
الفورية، بل
وأيضًا
لقدراته على
المدى الطويل
لإعادة بناء
قواته في جنوب
لبنان بالقرب
من حدود
إسرائيل. وعلاوة
على ذلك، كان
قتل شكر
بمثابة رسالة
إلى نصر الله
بأنه قد يكون
التالي
بسهولة وأن
بيروت لن تكون
بعد الآن
منطقة تتمتع
بالحصانة إذا
قتل حزب الله
أي عدد كبير
من المدنيين
الإسرائيليين.
وهذا يضع
خطوطًا حمراء
أكثر وضوحًا
لحزب الله فيما
يتعلق بأنواع
الهجمات التي
قد "تتسامح"
معها إسرائيل
أو لا
"تتسامح"
معها على أراضيها
في المواجهة
الحالية
منخفضة
الكثافة. أما
الاغتيال
الثالث، فقد
قُتِل فيه
رئيس المكتب
السياسي
لحماس
إسماعيل
هنية، بعد
ساعات من
اغتيال شكر،
أثناء زيارته
لكبار
المسؤولين
الإيرانيين
في طهران.
ورغم أن
إسرائيل لم
تعلن مسؤوليتها
عن الاغتيال
رسمياً، فقد
علق العديد من
المسؤولين
الإسرائيليين
على عملية القتل
بطريقة لم
تترك مجالاً
للشك في هوية
المسؤول. وعلى
النقيض من
مقتل ضيف
وشُكر، الذي
كان من الممكن
أن يزيد من
احتمالات
التوصل إلى اتفاق
بين إسرائيل
وحماس بشأن
الرهائن ووقف
إطلاق النار
من خلال إبعاد
اثنين من كبار
المسؤولين في
حماس وحزب
الله الذين
كان يُنظَر
إليهم على
أنهم يعارضون
الاتفاق في
كثير من الأحيان،
فإن مقتل هنية
يؤخر أي اتفاق
ووقف لإطلاق
النار. حماس
بعد اغتيال
هنية
كان
هنية المفاوض
الرئيسي مع
قطر
والولايات
المتحدة، حتى
مع اتخاذ رئيس
حماس في غزة
يحيى السنوار
القرارات
النهائية
لأنه يسيطر
على الرهائن
الإسرائيليين
في أعماق عالم
أنفاقه تحت
الأرض في غزة.
أيضًا، في حين
يوجد خلاف حول
من كان أكثر
براجماتية،
زعم البعض أنه
على الأقل
مؤخرًا كان
يُنظر إليه
على أنه أكثر
براجماتية من
السنوار.
نظرًا لأن
الحكومة
الإسرائيلية
لا تزال تريد
استعادة
الرهائن من
خلال صفقة،
فإن مقتل هنية
لم يكن موجهًا
إلا جزئيًا
إلى حماس، بمعنى
محاولة إقناع
السنوار بأنه
يمكن قتل جميع
قادة حماس إذا
لم يتنازل
قريبًا عن بعض
القضايا التي
لا تزال محل
نزاع.
ومع
ذلك، فإن
العنوان
الأكثر أهمية
لقتل هنية كان
في الواقع
إيران. أرادت
إسرائيل،
بافتراض أنها
قتلت هنية،
إرسال رسالة
إلى الجمهورية
الإسلامية
مفادها أن
صبرها ينفد
على استخدام
طهران
للوكلاء
لمحاولة
إلحاق الدم
بإسرائيل،
بينما يعتقد
آيات الله
أنهم
يستطيعون
الجلوس
ومشاهدة ما
يحدث من على
الهامش دون أن
يمسسهم أحد.
وحتى الآن،
ورغم أن
الخبراء
يتفقون
بالإجماع على
أن المواجهات
بين حماس وحزب
الله وإسرائيل
كانت ممولة
ومُلهمة
وغالباً ما
كانت مخططة في
طهران، فإن
المرة
الوحيدة منذ
السابع من أكتوبر/تشرين
الأول التي
ضربت فيها
إسرائيل إيران
على أراضيها
كانت في
التاسع عشر من
أبريل/نيسان
في ما اعتبره
أغلب
المراقبين
رداً متواضعاً
على محاولة
هجومية ضخمة
شنتها طهران قبل
خمسة أيام.
وكانت إيران
قد أطلقت نحو 350
تهديداً
جوياً، بما في
ذلك الصواريخ
الباليستية
والطائرات
بدون طيار
والصواريخ
المجنحة، في
حين اكتفى رد
القدس بضربة
واحدة دقيقة لتدمير
نظام
الصواريخ
المضادة
للطائرات إس-300 التابع
للجمهورية
الإسلامية،
والذي يشكل عنصراً
أساسياً في
حماية موقعها
النووي في نطنز.
وانقسم
المراقبون
حول ما إذا
كان الهجوم الدقيق
الذي شنته
إسرائيل،
والذي أظهر
أنها كانت
قادرة بسهولة
على ضرب
البرنامج
النووي الإيراني
في نطنز كطلقة
تحذيرية، قد
أعاد التوازن
في الردع مع
طهران أو ما
إذا كان آيات
الله ينظرون
إلى الضربة
المضادة التي
شنتها الدولة
اليهودية
باعتبارها
ضعيفة في ضوء
الهجوم الواسع
النطاق الذي
شنته على
إسرائيل. بعد
أن قتل وكلاء
إيران من
اليمن مؤخرًا
إسرائيليًا في
غارة بطائرة
بدون طيار في
تل أبيب وقتل
حزب الله 12
درزيًا
إسرائيليًا،
بدا أن إيران
لم تستوعب
الرسالة
وشعرت أنها لا
تزال تتمتع
بالإفلات من
العقاب. كان
قتل هنية
أثناء وجوده
في طهران
إشارة لا لبس
فيها لإزالة
وهم إيران
بأنها تتمتع
بالحصانة
عندما تستخدم
وكلاء لإيذاء
إسرائيل.
لذلك، في غضون
ثلاثة أسابيع،
بثلاث هجمات،
أعاقت حماس
وحزب الله
قدرات إعادة
البناء
العسكرية
الحالية،
والأهم من ذلك،
في المستقبل،
وهددت آيات
الله بأنه إذا
تجاوز
وكلاؤهم
الخطوط
الحمراء، فقد
ينتهي الأمر
بالثمن على
عتبة طهران
وليس فقط ضد
وكلائهم. ما
إذا كانت هذه
الهجمات
عالية
المخاطر ستؤدي
إلى حرب أكبر
بكثير بين
إسرائيل
وإيران وحزب
الله، أو ما
إذا كانت
ستؤدي في
النهاية إلى
دفع طهران في
النهاية إلى
المساعدة في
جلب وكلائها
إلى وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل، لا يزال
سؤالًا
مفتوحًا.
حرب
الطوفان لن
تنتهي إلا
بغالب ومغلوب
شارل
جبور/الجمهورية/05
آب/2024
وضعت
إسرائيل منذ 7
تشرين الأول
ثلاثة أهداف أساسية
عاد وأكد
عليها
بنيامين
نتنياهو في الكونغرس:
الهدف
الأول إخراج
"حماس" من
معادلة غزة،
وقد تراجعت
وتيرة
الأعمال العسكرية
في القطاع بعد
ان أحكم
السيطرة
العسكرية على
مداخلها
كلها، وأصبحت
بحكم الساقطة
عسكريا مع
تأجيل
التنفيذ
بانتظار
إيجاد السلطة
التي ستتسلّم
الأمن في غزة.
الهدف الثاني
إبعاد "حزب
الله" عن
الحدود
بإقامة غلاف
أمني يمنع اي
طوفان جديد في
المستقبل، ما
يعني ان الحرب
مع الحزب لن
تنتهي على
غرار ما انتهت
إليه في آب 2006،
وذلك بعد ان
اتعظّت من
تجربتها
السابقة،
وخسارة الحزب
للحدود تعني
خسارته علة
وجوده. الهدف
الثالث بعيد
المدى ويبدأ
مع ترسيم حدود
الدور
الإيراني،
ولن ينتهي إلا
بإسقاط نظام
آية الله في
حال أصر على
أدواره المزعزعة
للاستقرار.
ومن الواضح ان
نتنياهو غير
مستعجل على
تحقيق أهدافه
وكأنه
بانتظار ان يدخل
حليفه دونالد
ترامب إلى
البيت
الأبيض، خصوصا
بعد أن أنهى
الأعمال
العسكرية في
غزة، وانتقل
في غزة ولبنان
وسوريا
واليمن
وإيران إلى
الحرب
الأمنية التي
أظهرت تفوقه
الكبير والنوعي
على طهران
وأذرعها، كما
أظهرت ان قوة
"حزب الله" ما
زالت هي نفسها
تقريبا منذ
العام 2006، فيما
التقنية التي
أدخلها الجيش
الإسرائيلي
دلّت على
قدرات لم يكن
الحزب
يتوقعها، وأدّت
إلى تعطيل
حركة كوادره
العسكرية التي
تحولّت إلى
أهداف سهلة
للاغتيال،
وتعطيل انتشاره
العسكري
بعدما أصبح
مكشوفا أمام
الجيش
الإسرائيلي.
وقد
وجهّت تل أبيب
ثلاث
رسائل أمنية
كبرى في
الأسابيع
الأخيرة:
الرسالة
الأولى
باغتيال
القائد العام
لكتائب
القسام محمد
ضيف الذي
تتهمه تل أبيب
بانه العقل
المدبِّر
لهجوم 7 تشرين
الأول،
واعتبارها
خطوة في طريق
القضاء على
حركة "حماس"،
وان الهدف
التالي اغتيال
رئيس "حماس"
في القطاع
يحيى السنوار وقيادات
الحركة كلها.
الرسالة
الثانية
باغتيال
القيادي في
"حزب الله"
فؤاد شكر في
المربّع
الأمني للحزب
في حارة حريك،
وهذا
الاستهداف
الأول من نوعه
للحزب في
الضاحية في
كسر لقواعد
الاشتباك
وتجاوز
للخطوط الحمر
المرسومة وكأنها
غير آبهة
لتوسيع الحرب
على رغم تأكيدها
المكرر بانها
ليست في هذا
الوارد.
الرسالة الثالثة
باغتيال رئيس
المكتب
السياسي لحركة
"حماس"
إسماعيل هنية
في طهران في
تحدٍّ للحرس
الثوري في عقر
داره، وقد كشف
الخرق الأمني
الكبير ان
الأزمات التي
تعصف بطهران،
الاقتصادية
والشعبية
والدولية،
أدّت إلى
إضعاف بنية
النظام،
وتقصدّت تل
أبيب
برسالتها
إفهام الحرس
وأذرعه ان
طهران عاجزة
عن حمايتهم،
وان من يعتقد
بانها الملجأ
لقادة
المحور، فهو
مخطئ.
وإذا كانت تل
أبيب لا تريد
توسيع الحرب
بسبب رفض
واشنطن من
جهة،
وانتظارها
فوز ترامب من
جهة ثانية،
وتفوقها
بالحرب
الأمنية التي
تكبِّد فيها
أخصامها
خسائر فادحة
من جهة ثالثة،
فإن إيران لا
تريد الحرب
الواسعة تجنبا
لخسارة
ذراعها "حزب
الله" بعد
"حماس"، وفي توقيت
ملائم
لنتنياهو
بفعل شلل
الإدارة
الأميركية
وعدم قدرتها
على ضبط
إيقاعه
العسكري،
ولكونها تريد
العودة إلى ما
قبل "طوفان
الأقصى" وعدم
المجازفة
بخسارة
أوراقها
وانحسار دورها.
ولكن
حرص إيران على
تجنُّب توسيع
الحرب كان يَفترِض
عدم إعطاء
نتنياهو
الحجج
لتوسيعها، خصوصا
بعد خطابه في
الكونغرس
والذي أظهر
تأييدا أميركيا
واسعا له، إلا
ان ما هو غير
مفهوم يكمن في
استهداف
الحوثي لتل
أبيب في
التوقيت الذي
يخدم
الأخيرة،
وجاء ردها
الفوري على
ميناء الحديدة
في اليمن
صاعقا وقويا
ووجهّت رسالة مفادها
انها جاهزة
لتوسيع
الحرب، وما هو
غير مفهوم
أيضا استهداف
مجدل شمس
بمعزل عن الخطأ
العسكري الذي
أبقى وجهة
الصاروخ
الأساسية مجهولة،
إلا ان رسالة
الرد في
الضاحية
وطهران واضحة
بانها جاهزة
أيضا للحرب
الموسعة.
والواضح
حتى الآن ان
المواجهة بين
إسرائيل وإيران
تندرج في سياق
اللعب على
حافة الهاوية،
إذ ما تكاد
تحتدم هذه
المواجهة على
أثر عمليات نوعية
حتى تعود
لتنحسر، ولكن
من يضمن عدم
انزلاقها إلى
حرب واسعة في
حال حصول
استهداف من العيار
الثقيل جدا
الذي يحرج أحد
الطرفين ويدفعه
إلى التخلي عن
سياسة
الانضباط
التي يعتمدها؟
لا شيء عمليا،
فتوسُّع
الحرب ممكن في
أي لحظة، فضلا
عن ان قرار
التوسيع من
عدمه بيدّ إسرائيل
التي ستمنحها
اي ضربة موجعة
الحجة للتوسيع
وجرّ
الولايات
المتحدة إلى
المعركة، لأن
الأخيرة لا
تستطيع ترك
حليفتها في
مواجهة بادرت
إليها إيران،
وهذا ما يجعل
الأخيرة تحسب
ألف حساب لسقف
ردودها.
والرسالة
الأبلغ في
استهداف
إسرائيل
للضاحية
وطهران انها
مستعدة
لتوسيع
الحرب، وهذا
ما قرأته
إيران جيدا والتي
خيارها
الوحيد في هذه
المرحلة
استمرار حرب
الاستنزاف
على رغم انها
في موقع ردّ
الفعل وإحصاء
الخسائر في ظل
عجزها على
الردّ بالمثل
باتباع قاعدة
اغتيال مقابل
اغتيال، وخيارها
الوحيد كونها
تدرك ان
الإدارة
الأميركية التي
لم تتمكّن من
إرساء هدنة في
الأشهر السابقة
أصبحت اليوم
في حالة عجز
كامل مع
دخولها في
الأسابيع
الأخيرة قبل
الانتخابات
الرئاسية،
وبالتالي
تريد تمرير
هذه المرحلة
بأقل خسائر
ممكنة.
ولكن
ما ينطبق على
إيران لا
ينسحب على
إسرائيل التي
من الواضح
انها تستخدم
تفوقها في حرب
الاستنزاف
لتقويض قوة
الممانعة وكسر
هيبتها
وتصفية أكبر
عدد من
قياداتها،
وكأنها تخوض
حربا تمهيدية
لحربها
الواسعة التي تنتظر
التوقيت
الملائم لها،
وأصبح من
الواضح انها
لن تتراجع قبل
تحقيق
أهدافها
المرحلية في إبعاد
خطر "حماس" من
الداخل و"حزب
الله" عن الحدود،
وأهدافها
النهائية في
منع إيران من
مواصلة دورها
التوسعي الذي
وصل إلى حدّ
تهديد وجودها.
والمختلف
الجوهري
والأساسي بين
حربي تموز 2006
وتشرين الأول
2023 ان الحرب
الأولى كانت محدودة
بين إسرائيل
و"حزب الله"
وتندرج في
سياق الحروب
الكلاسيكية
التي تخوضها
تل أبيب ضدّ
الحزب
والحركة،
فيما تخوض
الحرب الأخيرة
في مواجهة
المحور كله
وتندرج في
سياق إزالة
إسرائيل
للخطر
الوجودي
عليها، ما
يعني انها لن
توقف الحرب
إلا بعد
تثبتها من
أمرين: عدم
قدرة الحركة
والحزب على
تهديد وجودها
مستقبلا،
وعدم قدرة
إيران على
مواصلة دورها
المهدِّد
لوجود
إسرائيل،
وبالتالي
المواجهة لن
تنتهي قبل
إنهاء الدور
الإيراني إما
عن طريق
تسوية، وإما
عن طريق
القوة.
ولا
شك ان استهداف
الضاحية
وطهران شكل
نقطة تحول في
المواجهة
بانها مفتوحة
على التصعيد، وإسرائيل
هي من بادر في
رفع السقف،
علما انه كان
باستطاعتها الردّ
من دون تحدي
إيران
واستفزازها،
وهذا يعني
انها مستعدة
لتوسيع الحرب
وتريد جرّ
طهران إليها
من أجل ان
تورِّط
واشنطن معها.
والأكيد
في هذا المشهد
ان الحرب
طويلة، والأكيد
أيضا انها لن
تنتهي
بالعودة إلى
ما قبل 7 و8 تشرين،
والأكيد أيضا
وأيضا ان
إيران ستخرج
من هذه الحرب
بخسارة
موصوفة، ولكن
السؤال الذي يطرح
نفسه: هل
ستتمكّن
إيران من
الحدّ من
خسائرها، أم
ان إسرائيل لن
توقف الحرب
قبل الخسارة الكاملة
لإيران، وفي
الحالتين
عندما تنتهي حرب
"طوفان
الأقصى"
سينتهي معها
المشروع الإيراني
التوسعّي؟
تحولات
جذرية في
مفاهيم ومجريات
الأحداث
وتطوراتها
شارل
شرتوني/هذه هي
بيروت/5 آب
(أغسطس) 2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132901/
إن
الاغتيال
المتزامن
لإسماعيل
هنية وفؤاد شكر
يشكل نقطة
تحول رئيسية
في الحرب
بالوكالة
التي تعارض
إيران
وإسرائيل. وقد
جاء هذا في أعقاب
هجوم مميت على
الأراضي
الإسرائيلية،
حيث استهدف
حزب الله
أطفال مجدل
شمس، وهي بلدة
درزية في
مرتفعات
الجولان
عمداً. وقد
أبرز الهجوم
المفاجئ
تصميم إيران
على تحدي أمن
إسرائيل
واستكمال
استراتيجية
التطويق التي
حاولت
تنفيذها على
الجبهات
المثلثة في
غزة والضفة
الغربية
وجنوب لبنان
وشرق وغرب
سوريا. وقد
أظهرت الضربة
الاستخباراتية
والعملياتية
استعداد
إسرائيل
وقدرتها على
التصرف بسرعة
وفعالية
عندما يتم
تحديها
وإرغامها على القيام
بذلك. وإلا
فإنها تسلط
الضوء على
حقيقة مفادها
أن التكيف مع
الأمر الواقع
لم يعد جزءًا
من ذخيرتها السياسية.
منذ
مذبحة السابع
من أكتوبر 2023،
خلقت التهديدات
الوجودية
انقسامًا
استراتيجيًا
بين ما حدث
وما هو قادم. لقد
تم اختبار
التوازنات
الاستراتيجية
الحالية بشدة.
كانت الجهود
الدبلوماسية
الأمريكية
والأوروبية
محدودة في صنع
الهدنة، وتسهيل
المساعدات
الإنسانية،
وحل المشاكل
اللوجستية.
فشلت جهود
الوساطة
الأمريكية
الحازمة،
التي ركزت على
التفاوض على
الهدنة
واستئناف
محادثات السلام
بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
في سد الفجوة
والتغلب على
تحديات
النزعة التوسعية
على كلا
الجانبين.
يتساءل المرء
عما إذا كانت
السياسة
الإمبريالية
من المرجح أن
تتكيف مع
القيود
الذاتية
وتنحني
للهيمنة
الساحقة
للضغوط
الدولية خاصة
وأن إيران في
مأزق: الشرعية
المتدهورة
للنظام
الإسلامي،
والثقل الميت للاقتصاد
المفلس،
وخيبات الأمل
من ديستوبيا
مشوهة،
وتأثير الحجز
الدولي. إن
بقاء النظام
الإسلامي
يتجاوز
ضرورات
الأجندة
الإصلاحية
القائمة على
التطبيع
الدولي
والتحرر الداخلي
وعلاقتهما
الجدلية. إن
الاغتيالات
مجتمعة تنقل رسالة
إسرائيلية
قوية مفادها
أن دولة
إسرائيل غير
راغبة في
الالتزام
بحالة عدم
اليقين المستمرة،
والعداء
العلني،
وإدامة
الغموض الاستراتيجي:
عدم التسامح
مطلقاً مع
الحدود الخطرة،
والسيادة
اللبنانية
الوهمية،
ومراقبة
السلام
الباهتة في
جنوب لبنان،
والتجوال الإيراني
الحر،
والصراع
المتدهور في
غزة،
والدبلوماسية
التي لا تنتهي
بين الفصائل
المتحاربة التي
لم تتمكن قط
من التغلب على
انعدام الثقة
المتبادل،
والخلافات
الأخلاقية
فيما بينها، وتشويه
صورة دولة
إسرائيل،
وعجزها عن
بناء شراكة
عاملة نحو
السلام. إن
إرث صنع
السلام
والاتفاقيات
التي يقرها
المجتمع
الدولي قد وصل
إلى أدنى
مستوياته
واختفى من
المشهد
الدبلوماسي.
ان
استراتيجية
التخريب
الإيرانية
تستند إلى
اعتبارات
استراتيجية
وأيديولوجية
ترى في إسرائيل
عائقاً
رئيسياً أمام
استراتيجية الهيمنة
الإقليمية
التي
تنتهجها،
وتصور نفسها
باعتبارها
الفائز
النهائي في
حرب استنزاف
طويلة الأمد.
ومن ناحية
أخرى، تطرف
المشهد
السياسي في إسرائيل
تحت تأثير
التحولات
الإيديولوجية
والاستراتيجية،
وابتعد
الإسرائيليون،
إلى حد كبير،
عن حل
الدولتين. وفشل
الفلسطينيون
حتى الآن في
صياغة إجماع
داخلي فعال،
وسقطوا في فخاخ
التلاعب
السياسي من
قِبَل سياسات
القوة الإسلامية
المتنافسة. إن
دورات العنف
ليست صدفة، بل
هي نتاج حالة
من انعدام
الأمن
الشامل، واللعنة
المتبادلة،
إلى جانب
الخيارات
الإيديولوجية
والسياسية
والاستراتيجية.
وتشير هذه
الملاحظات
إلى
سيناريوهين
محتملين: إما السعي
إلى وساطات
مفتوحة لا
تتوقع أكثر من
تخفيف حدة
الصراعات
بدلاً من
القضاء
عليها، أو
إعادة تشكيل
موازين القوى
وإعادة رسم
الإحداثيات الجيوسياسية.
إن
الإمبريالية
الإيرانية تتحدث
بصوت عال عن
عدميتها،
وتكرر سياسات
القوة
التركية نفس
الخطاب
التحريضي حول
إبادة دولة إسرائيل.
والإسرائيليون،
على الرغم من
اختلافاتهم
السياسية
والأيديولوجية،
عازمون على تأمين
حدودهم،
وتحدي
السرديات
التي تروج لها
إيران وتركيا.
ومع ذلك،
ينبغي
استخدام اقتراح
الهدنة
الأمريكي
كنقطة انطلاق
لبدء مفاوضات
مباشرة بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
ووضع حد لسياسة
الإنكار على
كلا الجانبين.
بالإضافة إلى
ذلك، يعكس
المشهد
الاستراتيجي
الوشيك في الشرق
الأوسط
التنافسات
المتزايدة
بين القوى
العالمية،
ومساراتها
المتعرجة،
وتأثيراتها
الضارة على
تحقيق حل
تفاوضي.
ويواصل المشهد
الاستراتيجي
المتحور
المسار
المتآكل الذي
أعقب شفق
"الربيع
العربي" الذي
تحدت إياه
الإمبريالية
الإسلامية
وإحداثياتها
ووجهات نظرها العالمية
غير
الإقليمية
(الأمة
الإسلامية)، والتدخل
التقديري،
والدولة
المتدهورة
ونظام الدول.
إن هذا السياق
الجيوسياسي
والجيوستراتيجي
المتقلب يخضع
لسياسات
القوة غير المنضبطة،
وإعادة
الهندسة
الجيوسياسية،
والصراعات
الأهلية
المحتملة. إن
إسرائيل
حازمة في
معالجة التهديدات
الاستراتيجية
والتحالف مع
الجهات الفاعلة
التي ترغب في
إعادة تشكيل
المشهد السياسي
في الشرق
الأوسط. إن
إدارة الفوضى
ودوريات
الحدود للدول
المتدهورة
التي تحولت
إلى منصات تشغيلية
للإمبريالية
الإيرانية هي
حيل عفا عليها
الزمن
ومخططات
سياسية
واستراتيجية
مختلة.
ويتساءل
المرء عما إذا
كانت
الدبلوماسية
المكوكية
المستمرة
قادرة على
احتواء الصراعات
الحالية بشكل
فعال،
واستعادة
ديناميكيات
السلام، ومنع
انهيار
الدولة،
ومساعدة الكيانات
السياسية
المتصدعة في
إعادة بناء
هياكلها الوطنية
والدولة.
والهدف من ذلك
هو إرساء
شرعية وطنية
توافقية ووضع
الشرق الأوسط
على مسار نحو الدبلوماسية
النشطة
والإصلاحات
الديمقراطية
والدولة
الدستورية.
إن
الآفاق ليست
مشرقة إلى هذا
الحد ومسار
الأحداث ينذر
بالسوء.
https://thisisbeirut.com.lb/world/279125
وقفة
صريحة مع حملة
تقديس
#اسماعيل_هنية
بعد الغدر به
في #طهران..
أنور
مالك/موقع أكس/05
آب/2024
لا
يهم أن
اسماعيل هنية
كان ليّنا
ومتواضعا يجلس
بين أهله يقرأ
عليهم القرآن
الكريم
أحيانا ويحكي
النكت
ليضحكوا رغم
مآسيهم
أحيانا أخرى..
لا
يهم أن رئيس
المكتب
السياسي
لحماس كان حنونا
على اولاده
وأحفاده
ويقول لزوجة
ابنه الراحل
أم الشهداء
وترد عليه
بوصفه أب أو
جد الشهداء ثم
يضحكون كأن
شيئا لم يحدث..
لا
تهم الأساطير
التي تروى عنه
ولا
الفيديوهات
العائلية
التي صارت تبث
عبر وسائل
الإعلام وتضج
بها مواقع
التواصل وفق أجندة
معروفة،
ويحاول
القائمون على
ذلك ابرازه
كرجل زاهد في
الحياة وينام
بلباسه
الرسمي في بعض
الأحيان وهو
يحتضن مخدة
وتردد اللجان الالكترونية
أنه آن لهذا
الجسد أن
يرتاح..
لا
يهم أنه كان
يصلي بالناس
فهو طبيعي
لأنه ينتمي
لتنظيم هذا
الأمر من
بديهياته
المعروفة، وهو
طبيعي مع
مسؤول في
تنظيم
الاخوان
وطالما أظهروا
غيره يصلون
حتى في قصور
الرئاسة بدل
مناقشة
مشروعهم في
حكم شعبهم..
لا
يهم تقليده
للشيخ الحصري
في قراءته ولا
جمال صوته وهو
يقرأ آيات من
الذكر الحكيم
عن الجهاد
والخذلان وغيره
ويجري
تفسيرها وفق
ما يخدم
الأجندة الحمساوية..
لا
يهم أن تظهر
صوره في غرفة
عادية أو
متواضعة وهو
ما يحاول
الحمساويون
ترسيخه في
عقول الجماهير
العربية
المتعاطفة مع
محنة أهل غزة
ومع اغتيال
هنية، بالرغم
من أن المغدور
به كان يسكن
قصرا في #قطر
وقتل في شقة
فاخرة من مبنى
فاخر في
#طهران..
لا
يهم أن هنية
كان يضحك
ويبكي ويأكل
وينام ويستحم
ويتكلم ككل
البشر ففي
النهاية هو
إنسان وليس
عجبا أن يأكل
الطعام ويمشي
بين بني جلدته
في الأسواق
ويتمدد على
السرير
ويحتضن صغاره
ويتحدث لحريم
بيته..
ما
يهم أولا وقبل
كل شيء أنه
قائد حركة
#حماس التي
نفذت عملية
السابع من
أكتوبر من أجل
الأقصى لكنها
أوصلت
#قطاع_غزة إلى
أقسى ما يمكن
تخيله من
الدمار
والدموع
والدماء..
ما
يهم أن هذا
القائد وضع
بيضه كله في
عمامة خامنئي
وخذله
الملالي بعد
طوفانه الذي
خططوا له في
ثكنات
المسلحين
وحوزات
المعممين، وتركوا
الغزيين
وبينهم آل
هنية يدفعون
ثمن محرقة غير
مسبوقة..
لم
يكتفوا
بخذلانه
وتوريط حركته
في مغامرة ومقامرة
عبره وعبر
#السنوار
والضيف
والحية والحمدان
والعاروري
الذين يعدون
أبرز أدوات إيران
في عمق القضية
الفلسطينية..
بل
باعوه شخصيا
في أسواق
النخاسة
والنجاسة وغدروا
به وهو نائم
في غرفته
بلباس النوم
وداخل مبنى
محصن وتابع
للحرس الثوري
في قلب
العاصمة الإيرانية..
عند
الشعوب
المتطورة
والأمم
المتحضرة لما
يرحل القادة
تجري مناقشة
تجربتهم
وخياراتهم وأعمالهم
وموروثهم
وليس الاهتمام
بنواياهم
التي يعلم بها
الله ولا
الانشغال
بنومهم
واستحمامهم
وصلاتهم
وصيامهم وضحكهم
وبكائهم
وتهجدهم
وزهدهم، بل
وصل الحال إلى
تحديد مكانه
في الجنة بين
الأنبياء
والصديقين
والشهداء
وتكفير من لا
يحلب في
أوانيهم..
هنية
قاد غزة نحو
الدمار وتسبب
في قتل الكثيرين
وأكثرهم
أطفال ونساء
وطبيعي أن
يموت أهله أيضا
ومن الطبيعي
جدا أن يظهر
تماسكه أمام
الكاميرات
ويبكي بكاء
شديدا عندما
يختلي بنفسه فصعب
فقدان الولد
والبنت
والحفيد
فالرسول عليه
الصلاة
والسلام بكى
رحيل ابنه،
ولا يمكن أن
يظهر هنية
الجزع وهو من
يتباهى بدماء
الأطفال
والرضع
والخدج
وحركته ترى في
إبكاء الثكالى
شجاعة ورجولة
ومقاومة..
هنية
يتحمل
المسؤولية
الكاملة عن ما
حدث كله بصفته
رئيس الحركة
التي كانت سبب
المحرقة بعدما
أعطت الفرصة
لمحتل غاشم
وفاشي ووحشي
كي يبطش
بالأبرياء..
توقفوا
عن العبث
بمشاعر
الجماهير
المسلمة فهي سهلة
عندما يتعلق
الأمر بالدين
والشهادة والجنة
والنار،
وناقشوا
تجربة هنية
الذي ارتمى في
أحضان
#الحرس_الثوري
و #فيلق_القدس
فتم دفع
غزة نحو
الدمار
واحتلالها
مجددا وهو ما
كان يريده
الاحتلال..
غزة
بعدما كانت
لؤلؤة
بمطارها
ومرافقها
وبنيانها
ومبانيها
هاهي صارت غير
صالحة للحياة
بسبب هنية
المغدور به
لدى الملالي،
وبسبب
السنوار
الهارب في
الأنفاق، وبسبب
الضيف
المقتول وهو
يتحصن بين
خيمات النساء
والأطفال،
وبسبب
العاروري
المغتال في ضاحية
#نصرالله
وغيرهم..
ولن
يكتفوا بذلك
بل كما تخلصوا
من هنية في
صفقة وهو
ضيفهم الرسمي
وغدروا
بنائبه
العاروري وهو
يستجير
بالحزب الإيراني
في بيروت
سيلحق غيرهم
أيضا في اليمن
والعراق
وسورية..
وللحديث
بقية
العقيدة
العسكرية
الإسرائيلية،
بين الثابت
والمتغير/لمن
لا يزال يصدع
رؤوسنا ليلا”
نهارا” بأنه
سيسحق ويمحق
ويزيل
إسرائيل، وأن
الرد حاصل
وحاسم وغير
مسبوق.
الجنرال
يعرب صخر/موقع
أكس/05 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132920/
منذ
نشوء الكيان
الصهيوني
١٩٤٨ وحتى ٧
اوكتوبر
٢٠٢٣، كانت
عقيدته
العسكرية
تقوم على أربع
ركائز:
١- الحرب
الوقائية: ضرب
الخصم قبل أن
يبني قوته.
مثلا":
أ)
حرب ١٩٤٨ التي
استدركت فيها
ضرب العرب حيث
كانوا
يستعدون
لتجهيز قواهم لطرد
إسرائيل
ورميها
بالبحر.
ب)
ضرب موقع
اوزيراك الذي
كان العراق
يعتزم تشييده
لبناء مفاعل
نووي في تموز
١٩٨١.
٢- الحرب
الاستباقية:
ضرب الخصم المستعد
والمهيأ قبل
أن يضربك.
مثلا: حرب
١٩٦٧ التي
سحقت فيها
اسرائيل
الطيران
المصري وهو جاثم
على الأرض،
وما ترافق
معها وتبعها
من الانقضاض
على الجيوش
العربية قبل
أن تتحرك...
وفي
الحالين
(الحرب
الوقائية
والحرب
الاستباقية)
عامل النجاح
كان في إجادة
استعمال عناصر
(المباداة،
السرية،
والمباغتة).
٣- الحرب
السريعة
والخاطفة ( في
ستة أيام من ٤
حزيران ١٩٧٦
استطاعت
إسرائيل
مضاعفة
مساحتها
الجغرافية
واكثر،
محتلة" سيناء
والجولان والضفة
الغربية).
٤- نقل
المعركة إلى
أرض الخصم،
لتجنيب أرضها
وشعبها
تبعاتها.
المتغير:
بعد
٧ اوكتوبر
٢٠٢٣، وبسبب
التهديد
الوجودي
لإسرائيل ككيان
وتعرض أمنها
للخطر
الحقيقي،
ولأن حماس قد
باغتتها في
عقر دارها
وأحدثت فيها
تصدعا"
وزعزعة في
منظومتها
الدفاعية...
استبدلت إسرائيل
مبدأ الحرب
الخاطفة
بمبدأ الحرب
مهما طال
الزمن؛ لأن
هاجسها بات
استعادة
عقيدة التفوق
وإعادة ترسيخ
أمنها
للسنوات
والعقود
المقبلة،
وصار حتميا"
ووجوديا"
إنهاء هذا
الخطر واي خطر
لاحق قد يقلد
طوفان حماس
فيما فعله بها..وبسبيل
ذلك تكرس
إسرائيل كل
الوقت
والمجهود والقدرات،
وتكرس في خدمة
العسكريتاريا
كل قواها
البشرية
والسياسية
والاقتصادية
والمجتمعية.
الثابت:
بقيت
المباديء
الثلاث (
الحرب
الوقائية،
الاستباقية،
السريعة،
ونقل المعركة
لأرض الخصم.
ولمن
لا يزال يصدع
رؤوسنا ليلا"
نهارا" بأنه سيسحق
ويمحق ويزيل
إسرائيل، وأن
الرد حاصل وحاسم
وغير مسبوق...
ماذا
تنتظر؟ لقد
سقت لك كيف
يفكر العدو
وما هي
استراتيجياته،
وهو ينتظرك،
لأنك تخليت عن
عنصر المباغتة،
لكن يبقى
بإمكانك ان
تبادر قبل أن
يستبقك، وقبل
أن 'تقدم عليه
'يقدم هو عليك
و'يفقدك المباداة.
لكننا
نعرف انك فوق
الطاولة
تكابر، لكنك
من تحتها تقدم
العروض
وتستجدي
الصفقات. لذلك
اتحداك: اذا
لم يكن من ردك
بد، فاتبع الجد
واجعل الرد
محتد، لانه
اذا أتى ردك
دون جد، فسوف
ياتيك الرد
على الرد
ولسوف يكون
أشد، ولن يعود
بوسعك الرد
على رد الرد.
.. وأنت
تبرق وترعد
وترغي وتزبد،
انتبه من أن
يستبقك بالصد
ويضربك
بالمهد،
فيكون قد وضع
لك نهائيا"
الحد.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
باسيل
يدعم
المقاومة
ويهاجم
السياديين:
اوراق اعتماد
جديدة للحزب
لارا
يزبك/المركزية/05
آب/2024
سلسلة
مواقف لافتة
من حرب الجنوب
ومن إسرائيل،
اطلقها رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل في
الايام
الماضية. فقد كتب عبر
"إكس": على
اسرائيل ان
تعلم انّها لن
تنتصر على
ارادة لبنان
المقاوم
وعلينا
كلبنانيين ان
نعلم ان
تضامننا
الوطني برغم
خلافاتنا السياسية
هو الذي
ينجينا
جميعاً من
الهلاك. أضاف:
اسرائيل لم
تحتج يوماً
لاعذار كي
تعتدي على
لبنان ولكنها
تستعملها
لتبرير
وحشيتها امام
عيون العالم
المتفرّج. ايضا،
اكد أن
"التيار لا
يمكنه أن يبقى
متفرّجًا
وصامتًا وهو
يرى عاصمته
بيروت تقصف،
وأطفالًا
لبنانيين
يقتلون على يد
دولة أجنبية وعدوّة".
وسأل " كيف
تطال السيادة
لدى السياديين
الانتقائيين،
سوريا من دون
اسرائيل"؟ وقال:
السيادة هي
الا تتدخل
سوريا في
شؤوننا والا
نتدخل نحن في
شؤونها
ونموّل
ونسلّح قلب
النظام فيها،
والسيادة هي
رفض دخول
مليوني نازح
منذ البداية
وليس
بعد 13 عامًا".
وتابع "لهذا
نحن المعترضين
على ربط لبنان
بحروب
المنطقة،
ونريد تحييّده
عن مشاكل ليس
له علاقة
فيها، لا
يمكننا أن نقول إن لا
علاقة لنا
بمشكلتنا
الوجودية مع
اسرائيل، ولا
يمكننا أن
نكون على
الحياد في
معركة معها،
ولا يمكننا
الكلام
عن موقفنا
الرافض للحرب
اذا اعتدت
اسرائيل وشنّت
الحرب علينا". باسيل
غيّر اذا، في
شكل شبه كامل،
مواقفه من عمليات
الإسناد
والتي كان
أطلقها غداة
فتح حزب الله
جبهة الجنوب
في ٨ تشرين،
ولم يبق مما
قاله في ذاك
الحين، الا
مسألة رفضه
منطق ربط
الساحات. لكن
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
معارضة
لـ"المركزية"،
فان هذا الرفض
شكلي ويتناقض
وكل ما يقوله
اليوم باسيل،
اذ ان الحرب
التي يمكن ان
تشنها
اسرائيل على
لبنان، وضربها
قلب الضاحية
الجنوبية
لبيروت، ليسا
الا نتائج
لوحدة
الساحات! لماذا
هذا
التبدل؟
الجواب بسيط
تقول المصادر
. باسيل ادرك
انه لن يتمكن
من نسج اي
تحالفات مع
القوى السياسية
المعارضة في
الداخل، بما
انه لا يعتنق
مبادئها
السيادية
ويريد
تحالفات تؤمن
له مكاسب فقط
لا تحالفات
مبدئية. وهو
ادرك ايضا ان
الانفتاح على
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وحده، لا
يكفي لانتاج
رئيس
والامساك
مجددا بمفاصل
البلاد كلها.
عليه، قرر ان
يعتمد من جديد
خطاب حزب الله
كاملا:
اسرائيل تريد
مهاجمة لبنان
ولا تحتاج
ذرائع لذلك.
المقاومة
واجب ضد
اسرائيل وواجبنا
ان ندعم
المقاومة
وسندعمها ضد
الاعتداءات
الإسرائيلية. باسيل
نسي اذا ان
الحزب هو مَن
بادر الى ضرب
اسرائيل ونسي
ايضا انه هو
مَن وضع امن
واستقرار
لبنان في مهب
الريح وضحّى
بهما من اجل
غزة، وهذا ما
قاله بوضوح
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الاخير. تغاضى
عن كل هذه
النقاط
الجوهرية
وقفز فوقها
وهاجم
السياديين..
كل ذلك لاسترضاء
الحزب وتقديم
اوراق اعتماد
جديدة له..
والسبب:
الاعداد
لصفقة سياسية
جديدة بينهما
متى تدق ساعة
حل الازمة
الرئاسية في
البلاد، تختم المصادر.
غياث
يزبك: إيران
وحزب الله يجب
أن يطهرا
صفوفهما من
العملاء
بدلاً من التورط
في حرب مدمرة
المركزية/05
آب/2024
كتب
عضو تكتل
الجمهورية
القوية
النائب غياث يزبك
عبر اكس:
بدلاً من جر
لبنان
والمنطقة الى
حرب عبثية
مدمرة بحجة
الانتقام من
اسرائيل، أحرى
بإيران وحزب
الله
الانتقام
منها عبر تطهير
صفوفهما من
عملائها. إن
حرمانها
وشاتَها و
عيونهَا
وآذانها
واذرعها في
غُرَف
القيادة والنوم
اشد وافعل.
ضَرْب
الأذيال لا
يقتل الأفاعي
بل ضَرْب
رؤوسها.
سيدة
الجبل - حذّر
من توسيع حزب
الله الحرب التي
بدأها في حين
لا تزال ايران
تمارس سياسة
الصبر
الاستراتيجي
الإثنين
05 آب/2024
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا،
وأصدر المجتمعون
البيان
التالي :
أولا-
يحذّر
"اللقاء" من
توسيع "حزب
الله" الحرب
التي بدأها،
وذلك بعد
استهداف
رموزه في الضاحية
الجنوبيّة
ورموز حماس في
طهران انتقاماً
منه لخسائره
البشريّة،
حرب تضيف على
مشاكل اللبنانيين
اليوميّة
كارثة الدمار
والدم والعنف.
لقد بات
واضحاً ان
"حزب الله"
يعمل بأمر إيران
التي لا تزال
حتى
اللحظة
تمارس "الصبر
الاستراتيجي"
حفاظًا على
شعبها ومصالحها.
وتصطدم
حماسة الحزب
ببرودة
ايران، ممّا
يؤكدّ ان "حزب
الله" مقيّد
بسلطة خارجية
يمارس سياسة
الصراخ
لاستيعاب
جمهوره، فيما
الخوف على
لبنان من
تنظيمات باتت
مكشوفة حيث
تستقوي على
خصومها في
الداخل بينما
هي تنفّذ
تعليمات النظام
الإيراني.
ثانيا-
يأسف لقاء
سيدة الجبل ان
تتحوّل قضية 4 آب
إلى ملف
إنساني بحت،
حيث نستذكر
مأساتنا بدون
امكانية
تحريك القضاء
والعدالة،
وكشف حقيقة ما
جرى في مرفأ
بيروت ومعاقبة
المسؤولين.
لقد
أرادت دوائر
القرار
الخارجيّة
دفن الحقيقة
منذ اللحظة
الاولى، ممّا
حوّل جريمة
العصر إلى
قضيّة شأن عام
وكأنها ناتجة
عن خطأ او صدفة،
واكتفت القوى
الداخلية العاجزة
بإضاءة
الشموع وجعل
قضية المرفأ
قضية سوف
يطويها الزمن.
المطلوب
اليوم قبل
الغد تشكيل
وفود نيابيّة لملاحقة
القضية لدى
دوائر القرار
خصوصًا في الخارج.
ان دماء
الأبرياء لن
ترحم من سكت
او أضاع فرص
معرفة
الحقيقة او
استمرّ في
التعاون حتى
داخل اللجان
النيابية مع
حزب الله الذي
هددّ قاض
بالقتل إذا
قام بعمله.
ثالثا-
إن لبنان
اليوم في هذه
اللحظات
الخطيرة التي
تفرض نفسها
على المنطقة
بحاجة إلى هيئة
إنقاذ وطنية
تأخذ على
عاتقها تأمين
إستقلال
وسيادة
الدولة من
خلال :
الالتزام
الكامل
بمبادرة
السلام
العربية التي
أُعلنت من "قمة
بيروت" في
العام 2002،
والتي اعتمدت
مبدأ "الأرض
مقابل
السلام"، أي
السلام مع
اسرائيل مقابل
اعتراف
الاخيرة
بقيام دولة
فسطينية عاصمتها
القدس
الشرقية تعيش
بسلام جنبا
إلى جنب مع
دولة اسرائيل.
الالتزام
الكامل
بالدستور
ووثيقة
الوفاق الوطني
وتنفيذ
قرارات الشرعيتين
العربية
والدولية.
حضر
اللقاء، كل من
السيدات
والسادة :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عيّاش،
إيلي قصيفي،
إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون
رباط، أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي،
إيصال صالح،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
حبيب خوري، حُسن
عبود، خليل
طوبيا، رالف
جرمانوس،
ررالف غضبان،
بى كباره،
رودريك نوفل،
سامي شمعون، سناء
الجاك، سولاف
الحاج، سعد
كيوان، سيرج
بو غاريوس،
صوميّا
قعقور، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله،
عطالله وهبة،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
كمال ريشا،
كورين أبي نادر،
لينا تنّير،
ماريان عيسى
الخوري، ماجد كرم،
مأمون ملك،
ميّاد حيدر،
محمد عثمان،
منى فيّاض،
نادرة فوّاز،
نورما رزق،
نيللي قنديل،
ونبيل يزبك.
ميقاتي
تلقى اتصالا
من وزيرة
خارجية كندا
وتشديد على
ضرورة وقف
التصعيد وعقد
سلسلة لقاءات
واجتماعات في
السرايا
وطنية
الإثنين 05 آب/2024
تلقى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
اتصالا من
وزيرة خارجية
كندا ميلاني
جولي جرى في
خلاله البحث في
الوضع في
لبنان
والتطورات في
المنطقة. وكان
تشديد على"
ضرورة وقف
التصعيد
واللجوء الى الحلول
السلمية وتطبيق
القرارات
الدولية وفي
مقدمها
القرار 1701".وكان
رئيس الحكومة
عقد يلسلة
لقاءات
واجتماعات في
السرايا
اليوم. وفي
هذا الاطار إستقبل
الرئيس
ميقاتي سفير
سلوفاكيا
ماريك فارغا
في لبنان في
زيارة وداعية.
كما التقى سفيرة
لبنان في
سويسرا رولا
نور الدين.
وإجتمع رئيس
الحكومة مع وزير
الزراعة عباس
الحاج حسن
الذي قال:
"وضعت دولة
الرئيس في
أوضاع القطاع
الزراعي
والمشكلات
التي يتعرض
لها، اضافة
إلى ما تقوم
به وزارة
الزراعة من
مواكبة للتطورات
الامنية
الجارية
وتحسبا لاي
تطورات وانزلاقات،
خصوصا اننا
نعمل اليوم
ضمن خطة الطوارئ
التي وضعتها
الحكومة
اللبنانية
فيه هذا الاطار
.كما اطلعت
دولة الرئيس
على اجواء
مشاركة لبنان
في حفل تنصيب
الرئيس
الايراني".
واستقبل
النائب ناصر
حيدر وعرض معه
الاوضاع العامة.
كما استقبل
الرئيس
ميقاتي محافظ
بلدية بيروت
مروان عبود
ورئيس
البلدية عبد
الله درويش وعميد
اتحاد جمعيات
العائلات
البيروتية
محمد الامين
عيتاني، وجرى
عرض لاوضاع
ومطالب العاصمة
الحياتيّة
والإنمائية
لا سيما بالنسبة
لازمة
الكهرباء
والمياه
والنظافة
العامة في
بيروت.كذلك تم
البحث في
موضوع
التعاون لانشاء
مقر لاتحاد
العائلات
البيروتية.
واستقبل
الرئيس
ميقاتي
الوزير
السابق رشيد
درباس وعرض
معه الاوضاع
العامة.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
05 آب/2024
الياس
بجاني
غريب
أمر السيد
جبور فهو يهين
نفسه للمرة
الثانية مع
بليق ع
الجديد. في
المرة
السابقة قبل
عدة سنوات نام
بداخل تابوت
وتكلم من
داخله. اعتقد
أن جبور في
داخله طفل لم
ينضج بعد وهو
دائماً يظهر
ويهينه ويضرب
مصداقيه ويسفه
كل طروحاته
ومواقفه.
مطلوب من جبور
أن يرتقي إلى
الإعلامي
الناضج
ويتوقف عن ترك
الطفل بداخله
يهينه.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1820544175978504483
جيش
الدفاع قضى
على قائد في
وحدة الرضوان
التابعة لحزب
الله
في
وقت سابق مساء
اليوم أغارت
طائرة لسلاح
الجو في منطقة
عبا وقضت على
المخرب
المدعو علي
جمال الدين
جواد الذي كان
قائدًا في قوة
الرضوان التابعة
لحزب الله.
هذا
الاستهداف
يمس بشكل كبير
بقدرات حزب
الله ترويج
وتنفيذ
اعتداءات
ارهابية من
جنوب لبنان
نحو الجبهة
الداخلية
الاسرائيلية
على الحدود
الشمالية.
كما
أغارت طائرات
حربية لسلاح
الجو على مبنى
عسكري وبنية
إرهابية لحزب
الله في
كفركلا في جنوب
لبنان.
افيخاي
ادرعي
عاجل
نظرًا
للأنباء التي
يتم تداولها
في الساعة
الأخيرة
والأسئلة
التي تسببها
أود التوضيح
انه لم يطرأ
أي تغيير على
تعليمات
الجبهة الداخلية
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1820506559312712057
قائد
القيادة
المركزية
للجيش
الأمريكي، الجنرال
مايكل
كوريلا، وصل
اليوم إلى
إسرائيل ليحل
ضيفًا رسميًا
على رئيس
الأركان،
الجنرال
هيرتسي
هاليفي.
وأجرى رئيس
الأركان
وقائد
القيادة
المركزية
للجيش
الأمريكي تقييمًا
مشتركًا
للأوضاع في
القضايا
الأمنية
الاستراتيجية
والاستعدادات
المشتركة في
المنطقة،
كجزء من التعامل
مع التهديدات
في الشرق
الأوسط. جيش الدفاع
سيستمر في
ترسيخ علاقته
مع الجيش الأمريكي
انطلاقًا من
التزامه
بتعزيز
الاستقرار
الإقليمي
والتنسيق بين
كلا الجيشين.
افيخاي
ادرعي
في
إطار مهاجمة
مجمعات
القيادة
والسيطرة التابعة
لحماس في
مدينة غزة:
جيش الدفاع
قضى على
المخرب
المدعو جابر
عزيز، قائد
كتيبة الفرقان
التابعة
لمنظمة حماس
الإرهابية
استهدف
جيش الدفاع
امس بناءً على
توجيه استخباراتي
مخربين
حمساويين
تصرفوا في
مجمع
قيادة
وسيطرة تابع
للمنظمة
والذي تم تمويهه
داخل منطقة مدرسة
"حسن سلامة"
و"النصر" في
مدينة غزة. وتفيد
المعلومات
الاستخباراتية
المتوفرة لدى
جيش الدفاع أن
الهجوم على
منطقة مدرسة
"حسن سلامة"
أسفر عن تصفية
المخرب
المدعو جابر عزيز
الذي كان
يتولى وظيفة
قائد كتيبة
الفرقان. وقد عمل
عزيز قائدًا
لكتيبة
الفرقان
اعتبارًا من
عام 2020، بعد أن
كان قد شغل
سابقًا وظيفة
نائب قائد
كتيبة
الفرقان،
ونائب قائد
كتيبة الزيتون
وقائد كتيبة
الزيتون حيث
وفي إطار
وظيفته الحالية
لعب دورًا
رئيسيًا في
التخطيط للهجمة
الدموية في
السابع من
أكتوبر بل
وقاد الاستعدادات
والتدريبات
التي أجرتها
كتيبة الفرقان.
وطيلة
الحرب
الراهنة كان
مسؤولاً عن
توجيه العديد
من المخططات
الإرهابية
بحق قوات جيش
الدفاع في
القطاع
والجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
والترويج لها. وكان
عزيز يشكل
شخصية قيادية
بارزة في
إدارة القتال
لدى لواء غزة
في حماس حيث
تُعتبر عملية
القضاء عليه
ضربة ملموسة
لحماس.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1820452437888475483
قائد المنطقة
الشمالية
مخاطبًا
رؤساء
السلطات المحلية
في المنطقة
الشمالية:
"خططنا
الهجومية
للمراحل
اللاحقة
جاهزة ونحن
على أهبة الاستعداد
لها"
قائد
المنطقة
الشمالية،
الميجر جنرال
أوري غوردين،
التقى أمس
(الأحد) مع
رؤساء
السلطات في
المنطقة
الشمالية.
قائد المنطقة
الشمالية:
أريد أن
تعرفوا أن
خططنا الهجومية
للمراحل
اللاحقة
جاهزة ونحن
على أهبة
الاستعداد
لها، في كافة
المنظومات،
وحتى آخر جندي.
لقد
هاجمنا
ودمرنا
الكثير على
مدار الأشهر
العشرة
الماضية لكن
ما زال لدينا
الكثير الذي
ينبغي
إنجازه، ونحن
عازمون
وملتزمون.
نحن
عازمون على
تغيير الوضع
هنا في
المنطقة الشمالية
وعلى إعادة
سكاننا إلى
ديارهم. ويشكل
هذا اللقاء
معكم جزءًا لا
يتجزأ من
جاهزيتنا ومن
استعداداتنا.
افيخاي
ادرعي
لا
شك في أن
نصرالله يتوج
بالميدالية
الذهبية في
مدرسة النظام
الإرهابي،
نظرًا لتفوقه
في الإجرام
والقتل،
التاريخ لا
يغفر، ومحوركم
إلى مزبلة
التاريخ لأن
العدالة حين
تصفع، تصفع
بحق.
وصلت_الرسالة
افيخاي
ادرعي
نتوجه
إلى كل السكان
الذين لم
يخلوا أحياء
مركز
المدينة،
الشيخ ناصر،
جورت اللوت،
المنارة،
معن، قيزان
النجار،
قيزان ابو
رشوان،
السلام، مصبح
والحشاش:
تواصل
حماس
والمنظمات
الإرهابية
إطلاق
الصواريخ من
منطقتكم نحو
دولة اسرائيل
جيش
الدفاع سوف
يعمل بقوة ضد
العناصر
الارهابية في
تلك المنطقة
من
اجل أمنكم
اخلو المنطقة
بشكل فوري إلى
المنطقة
الإنسانية
افيخاي
ادرعي
طائرات
حربية تابعة
لسلاح الجو
قضت أمس على المخرب
المدعو عبد
الفتاح
الزريعي الذي
كان أحد عناصر
ركن التصنيع
لدى الجناح
العسكري لحماس
بالإضافة إلى
توليه منصب
وزير
الاقتصاد التابع
لحماس
الإرهابية في
قطاع غزة.
يعمل
ركن التصنيع
في حماس على
تعزيز قدرات
الوسائل
القتالية لدى
المنظمة
الأرهابية،
بما في ذلك من
خلال تبادل
المعرفة مع
غيرها من المنظمات
الإرهابية في
أنحاء الشرق
الأوسط.
وفي
إطار منصبه
شكل الزريعي
عنصرًا
بارزًا في
إدارة
استحواذ حماس
على دخول
البضائع
الإنسانية
إلى أرض القطاع
وإدارة
الأسواق
الخاضعة
لسيطرة حماس،
حيث تباع
البضائع.
بالإضافة إلى
ذلك، كان
مسؤولاً عن
توزيع
الوقود،
والغاز
والأموال
للعمليات
الإرهابية.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1820329480902054329
جيش
الدفاع أغار
خلال ساعات
الليلة
الماضية على
مستودع أسلحة
وبنى تحتية
إرهاببة لحزب
الله في جنوب
لبنان
خلال
ساعات الليلة
الماضية قصفت
طائرات حربية
مستودع أسلحة
وعدة بنى
تحتية
إرهابية تابعة
لحزب الله
الإرهابي في
كفركلا جنوب
لبنان.
كما
قصفت القوات
بالمدفعية
نحو مناطق
شبعا وراشيا
الفخار في
جنوب لبنان.
متابعة
للإنذارات
التي تم
تفعيلها قبل
قليل في منطقة
الجليل
الغربي فقد تم
إطلاق صاروخ اعتراض
نحو هدف جوي
عبر من لبنان.
الحادث انتهى.
تم تفعيل
الإنذارات
خشية سقوط
شظايا عملية
الاعتراض. كما
سقطت في منطقة
مالكيا مسيرة
مفخخة اخترقت
من لبنان دون
وقوع إصابات.
بيتر
جرمانوس
إسرائيل نقلت
رسالة إلى
إيران عبر
دولة أوروبية
ثالثة: أي
هجوم على
أهداف مدنية
من قبل إيران
سيقابل
بالتدمير
الفوري لجميع
المنشآت
النووية الإيرانية.
كمال
ريشا
منيقولوا
ايران مش رح
تلحق ترد على
اسرائيل لان
اسرائيل بدها
تضرب ايران
قبل ما ايران
ترد على
اسرائيل على
ما يقولون
د.
أحمد ياسين
سؤال عفوي و
"بريء" جداً
من
#صديقتي_الشريرة:
من
هي المرأة
بالفستان
الأحمر التي
وجدت مع #فواد_شکر
والتي تمّ
إخفاء هويتها
خوفاً من الفضيحة؟
وزززززززززع
سام
مهنا
اكتشاف سوف
يغير مجرى
التاريخ!
في
الصين اكتشف
العلماء جثة
محنطة لكاهن
عمرها
ألفا عام يقول
العلماء إن
الكاهن لازال
حياً وفي حالة
سبات عميق
والطقس
البارد في الجبال
ساعد الجثة
على البقاء
ووجدوا
بجانبه عظام
وورقة
داخل"بيت
واهن للعنكبوت"
مكتوب فيها: أيقظُوني
عندما يأتي
#الرد_الإيراني
سوسن
مهنّا
التسريبات
التي نقلت عن
مقربين من
الحرس الثوري
عن زيارة وفد
أميركي، ل
#طهران،
واليوم سكرتير
مجلس الأمن
الروسي سيرغي
شويغو، وعنوان
الزيارتين
"استجداء"
إيران كي لا
ترد على #إسرائيل
أو أن يكون
ردها "لايت"؟
يعد
استغباء نووي
بصراحة!!! هل يجري
العمل على
صفقة ترضي
إيران
بالتالي تمرر
عملية اغتيال
#إسماعيل_هنية،
والتي حصلت على
آراضيها، أم
أنها ستستمر
بسياسة
ابتزاز المجتمع
الدولي؟
السؤال: ما هو
الثمن
المطلوب كي
تتوقف سياسة
الابتزاز
الإيرانية؟
عبر اشعالها
حروب عبثية،
وأزمات
متتالية في
المنطقة؟
ألا
يكفي خسائر
ودماء ودمار
حتى اليوم؟
منشق عن حزب
الله
جديد
عنتريات مسيرات
و صواريخ
#حزب_الله
المسرحية
الليلة
لم
تقتل جندي
اسرائيلي
واحد
الإنجاز
الوحيد هو عدة
حرائق صغيرة
في مناطق فارغة
.
فوزي
فرّي
العمى إذا صحيح…
بحسب
الجديد،
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية الايرانية،
لا تسعى إلى
زيادة التوتر
في المنطقة
وقد وظّفنا
جهودنا
الدبلوماسيّة
لوقف الحرب،
وردنا على
الكيان سيكون
في اطار القوانين
والأعراف
الدولية…
فوزي
فرّي
قسماً
عظماً لو ردت
كل زوجة على
زوجها كما ترد
ايران على
إسرائيل، لما
تطلقت اي
امراة في
الكون…
منقول…
الجنرال
يعرب صخر
قبل
أن تهينه
ايران حيا"
وتهينه
ميتا"، #هنية قد
أهان نفسه
وأهان القضية
لأنه وثق في
ملالي إيران
الذين تخلوا
عنه عندما دقت
ساعة الحقيقة
في ٧ اوكتوبر،
فكيف يستمر في
الركون إليهم وقد
بان له أن فلسطين
عندهم تجارة
وليست
قضية؟؟؟ هم
الآن لا
ينتفضون
لأجله، فهو
عندهم سلعة
وبضاعة تم بيعها
وانقضى امرها
في تجارتهم
وصفقاتهم مع الشيطانين
أميركا
وإسرائيل، بل
يستنفرون لهيبتهم
الكاذبة التي
كسرها مقذوف
أطاح بها قبل
أن يودي
بهنية... وهذا
مصير كل من
يثق ويسلم أمره
لأحفاد كسرى
كارهي كل ما
هو عربي
وأبناء زرادشت
عبدة النار
والعار
والشنار... ألا
يا ليت قومي
يعقلون.
فارس
سعيد
هذا
الرجل هو وزير
الدفاع
الاميركي
يتحدث
عن جهوزيّة
اميركا
للدفاع عن
إسرائيل في
حال تعرّضت
إلى اي اعتداء
تكمن
أقصى درجات
القوّة في
إبرازها و الإعلان
عنها لتجنّب
استخدامها
"اميركا
ما بتمزح"
فارس
سعيد
فرض
حزب الله نفسه
على حياة
اللبنانيين
حتى ولد شعور
اسمه Hezbollahmania
يعني
تشخيص وجود
حزب الله في
الشاردة و
الواردة في
لبنان
هذا
اوّل الغيث
حزب
الله
بفضل هذا
الشعور يبني
ضدّه أوسع
جبهة اعتراض شعبيّة
و أهليّة لا
علاقة لها
بالسياسة
اسمعوا
ما قاله وليم
نون
وهو
على حق
شهيناز
مش
عم بفهم ليش
حاملين هم
اتفاع اسعار
إيجارات
الشقق..؟!
بسيطة وسهلة
كتير القصة،
بس تبلش الحرب
لا سمح الله
هاي بيروت
وعاليه
ملياني شقق
فاضية
لخليجية
حكوماتهم
مانعتهم يجوا
على لبنان. كل
عيلة تفوت
تسكن بشقة
وببلاش لكانت
خلصت الحرب
ويا دار ما
دخلك شر..!!
منتهية >>هاهاهاها
ريان سوقي
زيتوا
السلاح
وحضروا الفشك
لتحموا
بيوتكم . "ممانعة"
وقحة تدعوا
الشيعة
المهجرين من
الحرب ان
يحتلوا
البيوت
الفارعة
التابعة لخليجين
ومغتربين
بسبب غلاء
الايجارات
ولأنها من
حقهم .
ومتابيعنها
يؤيدونها
وعينهم على
مناطق الدروز
والمسيحين .
لا تسمعوا من
جنبلاط ولا
تؤجرؤا .
دافعوا عن
ارزاقكم
مجدى
خليل
شعار
الحوثى
الجديد
الموت
للعرب.. الموت
لليمن..
اللعنة على
الحرية..
النصرة
لإيران.
يحيا القات…
يحيا القات…
يحيا القات
د.
أحمد ياسين
https://www.youtube.com/watch?v=LPpIoOKLp7A
من
ضابط سابق في
الأمن العام
اللبناني إلى
أكثر الإرهابيين
المطلوبين
عالمياً..
من
هو #فواد_شکر
الذي اغتالته
#إسرائيل
لتحيِّد المدير
الحقيقي في
#حزب_الله
وقائده
العسكري..
إليكم
معلومات تكشف
لأول مرة في
الفيديو أدناه
الياس
الزغبي
يتباهى
"الممانعون"
بأنهم يلعبون
بأعصاب
الإسرائيليين
تحت ثقل
انتظار الرد.
ولا
يدركون أن ثقل
الانتظار
يضغط بقوة على
بيئتهم من
الجنوب إلى
الضاحية
والبقاع
وسائر غيتوات
انتشارها.
الآلاف
يحاولون
الهرب إلى
الجبل
والشمال
ولا
يأمنون جنون
الحرب التي
تنذرهم
"قيادتهم"
الساديّة
المازوشية
بها.
نديم
قطيش
بمناسبة
لوم دول
الاعتدال
العربية بعد
اغتيال
إسماعيل هنية
الذي
للمفارقة قتل
في طهران!!
عندما
قتل محمود
المبحوح،
القيادي في
القسام، في
دبي عام ٢٠١٠،
كشف الأمن
الاماراتي
بشكل فوري
تفاصيل واحدة
من اعقد
عمليات ا
نديم
قطيش
في
المنطقة
مشكلة سلام
عربي إيراني
لا مشكلة سلام
عربي
إسرائيلي.
ربّما أخطر ما
قد ينتج عن
ذلك أنّ
الأمور منذ 7
أكتوبر 2023
تتدحرج نحو
حرب مباشرة مع
إيران، وإن
كان لا يريدها
أحد.
مرح
البقاعي
رأي
أعتقد
أن زعماء
الحزب
الديمقراطي
الأميركي،
وفي مقدمتهم
من وصلوا إلى
البيت الأبيض
وأخص أوباما
وبايدن،
يدركون اليوم
نتائج سياساتهم
الكارثية في
التهاون مع
حكم الملالي
في طهران، وما
جلبوه من
كوارث على
الشرق الأوسط
والعالم من
خلال تصديرهم
أفكار ثورتهم
الهادمة بقوة
السلاح الخارج
عن القانون.
رياض قهوجي
انهيار
اقتصادي
عالمي كبير
وخسائر
بالمليارات
لدى شركات
التكنولوجيا
الرئيسية
وانهيار
أسعار النفط
وغيرها من
المشاكل
الكبرى تتزامن
مع طبول حرب
في الشرق
الأوسط بين
#اسرائیل
ومحور
الممانعة
بقيادة #إيران
الأسئلة التي
تطرح نفسها
الآن: هل ممكن
ربط الانهيار الاقتصادي
بما يجري في
المنطقة؟ او
يتأثر كلاهما
ببعض؟ وكيف؟ ومن
المستفيد من
اندلاع حرب
واسعة
بالمنطقة في هذا
التوقيت وعلى
حساب من؟ مع
الهروب
الكبير
لمواطني
العالم من
#لبنان يبدو
انه سيكون
الساحة الأساسية
لما سنشهده
قريبا
******************************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 05 -06 آب/2024
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For August
05/2024/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132897/
For
August 05/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 آب/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/132894/
ليوم 05
آب/2024
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177