المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 أيلول
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.september16.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسُوعُ
لِنيقوديمُس:
هكَذَا أَحَبَّ
اللهُ
العَالَم،
حتَّى
إِنَّهُ جَادَ
بِٱبنِهِ
الوَحِيد،
لِكَي لا
يَهْلِكَ
أَيُّ مُؤْمِنٍ
بِهِ، بَلْ
تكُونُ لَهُ
حَيَاةٌ
أَبَدِيَّة
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بطرس
خوند
هو نموذج مأساوي
لمصير
المغيبين
قسراً في سجون
سوريا القبور
الياس
بجاني/ذكرى
انتخاب بشير:
رسول ال 10452 كلم
مربع إلى السماء
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب
المقدس
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
من موقع هنا لبنان
تحت عنوان
“بشير الجميل
وحرب المئة
يوم في
الأشرفية”
وشرح تاريخي
لرئيس رئيس
أكاديمية
بشير الجميل
ألفرد ماضي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ليبانون اون
مع المحامي نعوم
فرح،رئيس
جهاز
العلاقات الخارجية
في القوات
اللبناني ما
بين 1978-1985
محتار
بامرو بو
الياس … كيف
الناس جناس،
جناس. في ناس
بتركب عجحاش…
وفي جحاش
بتركب عالناس/ادمون
الشدياق
لودريان
ينهي جولته
ويغادر... قمحة
ولا شعيرة؟
حصلت
اول زيارة
لوفد رسمي
اسرائيلي الى
السعودية منذ
٤ ايام،
وللمفارقة لم
نسمع أي موقف
اعتراضي او
تخويني من حزب
الله وجمهور
الممانعة/مروان
الأمين/فايسبوك
هل
تثمر رئاسياً
الحركة
الدبلوماسية
الضاغطة؟
بين
عين الحلوة
والتسرّب
السوري…
سيناريوهات
تدميرية
الملف
اللبناني على
طاولة
محادثات
البابا وماكرون
مروان
حمادة: جولة
لودريان لم
تحرز تقدما
وأسفرت
التخلي عن
فرنجيه
وأزعور مقابل
مرشح ثالث
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 15
أيلول 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
15/9/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
قصة صعود
بشير
الجميِّل:
“اللاعب” الذي
بعثر “ستاتيكو”
الشرق الأوسط/جان
الفغالي
مفاجأة
رئاسية
فاتيكانية
خلال أيام؟!
“الحزب”
لقائد الجيش:
“إنت عسلامتك”…
ولكن!
“كأنه
لم يَأت”… 4 نقاط
تختصر حركة
لودريان!
لودريان...
هل الرابعة
ثابتة؟
بيروت
تودّع
لودريان…
والدور
القطري بدأ
النار
تخمد في عين
الحلوة…
ومفاجأة
هدوء
تامّ في عين
الحلوة… إليكم
حصيلة المعارك
شيا تحذّر:
الوضع سيزداد
تعقيدًا
وخطورة!
سابقة
أمنية... عماد
عثمان أمام
القضاء!
حزب الله
لن يتراجع ...
القصة
الكاملة
للقاء رعد -
عون
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
حزب
الله لن
يتراجع ...
القصة
الكاملة
للقاء رعد -
عون
تفجير وسط تل أبيب…
والاحتلال
يستهدف موقعا
لحماس في غزة
إيكونوميست:
كارثة المغرب
وإعصار ليبيا
كشفا عن حجم
الإهمال
السياسي في
البلدين
وتجاهل البنى
التحتية
ليبيا.. إخلاء درنة
من السكان
لاستكمال
عمليات البحث
والإنقاذ.
ليبيا: مئات الجثث
مطمورة تحت
أطنان
الأنقاض…
والمتضررون
قرابة 900 ألف
شخص
تأكد
وفاة 3166 شخصا في
شرق ليبيا حتى
الآن جراء
الفيضانات
والنائب
العام يؤكد
ملاحقة
المسؤولين عن
كارثة سد درنة
سوريا:
احتشاد آلاف
المتظاهرين
في ساحة السويداء
يحرج النظام
أوكرانيا
تسابق الخريف…
تتقدم شرقا
وتناور جنوبا
ملك
المغرب يشدد
على أولوية
إعادة إيواء المتضررين
من الزلزال
العالم
العربي يواصل
تقدّمه: من
مرا لمرا عم
ترجع لورا..
ماكرون
يتهم عسكريي
النيجر
بـ”احتجاز”
السفير
الفرنسي في
نيامي
وكالة: 15.7 مليون عدد
اليهود في
العالم و46
بالمئة منهم يعيشون
في إسرائيل
منع
الناشطة
البحرينية
مريم الخواجة
من السفر من
المملكة
المتحدة
باتجاه
المنامة
هل
يعمق “رفض
المساعدة
الفرنسية”
الأزمة بين باريس
والرباط؟
أمريكا
ترحب بدعوة
السعودية
للحوثيين
لإجراء
محادثات
اليمن:
بيان حكومي
يتمسك
بـ«المرجعيات
الثلاث» وحديث
حوثي عن «الحل
الشامل».. ومواقف
«غير رسمية»
مختلفة
بوليتيكو:
أوروبا تحولت
إلى مركز عبور
للكبتاغون..
وتجارته تدر
المليارات
على نظام
الأسد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الهدف
صيدا لا عين
الحلوة: إعدام
مدينة وتطويع
طائفة/منير
الربيع/المدن
41 عاماً
على بشير:
المسيحيون
ماذا يفعلون؟/طوني
عيسى/الجمهورية
الفشل
الفرنسي في
لبنان: شيراك –
ساركوزي –
ماكرون/د.
فادي
الأحمر/أساس
ميديا
خروج
لودريان
ودخول قطر:
الحديث مع
إيران "يتقدّم"/جوزفين
ديب/أساس
ميديا
نظام
الأسد يراهن
على الوقت
والحزب/وليد
شقير/أساس
ميديا
إسلاميّو عين الحلوة (1/2):
من هم... ومن
يحرّكهم؟/سامر
زريق/أساس
ميديا
إنتخاب
الرئيس من دون
أعراف جديدة/فادي
عيد/ليبانون
ديبايت
العدو
يعلق مشاركته
بـ"الإجتماعات
السرية"...
لبنان فوّت
فرصة نصر
تاريخية/عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت
لا رئيس في
أيلول… ماذا
عن تشرين؟/كارول
سلوم/اللواء
ماذا
كشفت معركة عين
الحلوة؟/عماد
مرمل/الجمهورية
يدٌ واحدة لا
تصفّق… وحذارِ
من الكارثة!/كارين عبد
النور/نداء
الوطن
دخول
قطري مرتقب
على الملف
الرئاسي/وسام
أبو حرفوش
وليندا
عازار/الراي”
الكويتية
متحوّر
المبادرة
الفرنسية:
رئيس بـ65
صوتاً… لا
يحكم!/كلير
شكر/نداء
الوطن
هل
تأتي أزمة عين
الحلوة بقائد
الجيش
رئيسًا؟/منير
الربيع/الجريدة”
الكويتية
لودريان
يطوي صفحة
فرنجية –
أزعور: إرضاء
السعودية لا
“الحزب”/منير
الربيع/المدن
مطار
“الحزب”… أنفاق
وهنغارات
وسماع
تفجيرات؟!/جوني
فخري/العربية
سوريا
على حافة
الانهيار؟/أيمن
جواد
التميمي/معهد
جيتستون
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك
الراعي وصل
الى ملبورن في
بداية زيارته
الاوسترالية
اتصال
بين ميقاتي و
لودريان اكد
ايجابية نتائج
المحادثات
الرئيس
بري التقى
لودريان
والقرم ووفدا
نيابيا
اردنيا
الخلايلة :
نتمنى دائما
التعاون بين
الاردن
ولبنان على كل
المستويات
وخاصة
المستوى
التشريعي
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ثُمَّ
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
عِنْدَمَا
تَرْفَعُونَ ٱبْنَ
الإِنْسَان،
تَعْرِفُونَ
حِينَئِذٍ
أَنِّي أَنَا
هُوَ،
وَأَنِّي لا
أَعْمَلُ
شَيْئًا مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي،
بَلْ كَمَا
عَلَّمَنِي الآبُ
أَتَكَلَّم. والَّذي
أَرْسَلَنِي
هُوَ مَعِي،
ومَا
تَرَكَنِي وَحْدِي،
لأَنِّي
أَعْمَلُ
دَومًا مَا
يُرْضِيه
إنجيل
القدّيس
يوحنّا08/من21حتى30/:”قالَ
الرَبُّ
يَسُوع
(للكتبة
والفرّيسيّين):
«أَنَا
أَمْضِي، وتَطْلُبُونِي
وتَمُوتُونَ
في
خَطِيئَتِكُم.
حَيْثُ أَنَا أَمْضِي
لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا».
فَأَخَذَ
اليَهُودُ
يَقُولُون:
«أَتُراهُ يَقْتُلُ
نَفْسَهُ؟ فَإِنَّهُ
يَقُول:
حَيْثُ أَنَا
أَمْضِي لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا!». ثُمَّ
قَالَ لَهُم:
«أَنْتُم مِنْ
أَسْفَل،
وأَنَا مِنْ
فَوْق. أَنْتُم
مِنْ هذَا
العَالَم،
وأَنَا
لَسْتُ مِنْ هذَا
العَالَم.
لِذلِكَ
قُلْتُ لَكُم:
سَتَمُوتُونَ
في
خَطَايَاكُم.
أَجَل، إِنْ
لَمْ
تُؤْمِنُوا
أَنِّي أَنَا
هُوَ تَمُوتُوا
فِي
خَطَايَاكُم».
فَقَالُوا
لَهُ: «أَنْتَ،
مَنْ أَنْت؟».
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«أَنَا هُوَ
مَا أَقُولُهُ
لَكُم مُنْذُ
البَدء. لِي
كَلامٌ
كَثِيرٌ أَقُولُهُ
فِيكُم
وأَدِينُكُم.
لكِنَّ الَّذي
أَرْسَلَنِي
صَادِق. ومَا سَمِعْتُهُ
أَنَا
مِنْهُ،
فَهذَا
أَقُولُهُ
لِلْعَالَم».
ولَمْ
يَعْرِفُوا
أَنَّهُ
كَانَ يُحَدِّثُهُم
عَنِ الآب.
ثُمَّ قَالَ
لَهُم يَسُوع:
«عِنْدَمَا
تَرْفَعُونَ ٱبْنَ
الإِنْسَان،
تَعْرِفُونَ
حِينَئِذٍ
أَنِّي أَنَا
هُوَ،
وَأَنِّي لا
أَعْمَلُ
شَيْئًا مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي،
بَلْ كَمَا
عَلَّمَنِي
الآبُ
أَتَكَلَّم. والَّذي
أَرْسَلَنِي
هُوَ مَعِي،
ومَا
تَرَكَنِي وَحْدِي،
لأَنِّي
أَعْمَلُ
دَومًا مَا
يُرْضِيه». وفيمَا
هُوَ
يَتَكَلَّمُ
بِهذَا،
آمَنَ بِهِ
كَثِيرُون”.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
بطرس
خوند
هو نموذج
مأساوي لمصير
المغيبين
قسراً في سجون
سوريا القبور
الياس
بجاني/15 أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122312/122312/
ترى هل أهلنا
الذين خطفهم
نظام الأسد
وغيبهم منذ سنين
هم أحياء أم
أموات؟
حقيقة،
لا أحد يعلم
لأن النظام
السوري
المجرم في حقبتي
الأب والإبن حافظ
وبشار يرفض
حتى الاعتراف
بوجودهم، ويمنع
منظمات حقوق
الإنسان
الإقليمية
والدولية من
دخول معتقلاته
وسجونه التي
هي مجرد قبور.
ومن
يتابع ملف
المغيّبين في
سوريا منذ
عقود يدرك
بحزن وغضب بأن
لا
تقدم ولا
إيجابيات بأي
شكل من
الأشكال، بل
غموض كامل.
إن من
يتحمل
مسؤولية
كبيرة هذه
المأساة
الإنسانية هم
للذين مروا على
الحكم في
لبنان،
وخصوصا أن عدد
لا بأس به من
الأحزاب المشاركة
في الحكم كانت
ضليعة
باعتقال
لبنانيين
وتسلميهم للمخابرات
السورية. كما
أن كثر من
الحزبيين والمسؤولين
والسياسيين
الكبار قد استغلوا
عائلات
المفقودين
ماديا
ومعنوياً بموت
ضمير وجشع
ابليسي.
من
المؤسف بأن
القضية
برمتها توشك
أن تصبح طي
النسيان،
لكنها ستبقى
في ذاكرة
اللبنانيين
وفي إصرارهم
على معرفة
الحقيقة
ومحاسبة
المسؤولين،
وفي مقدمهم رموز
نظام الأسد،
وكل مسؤول
لبناني وحزبي
كان مشاركنا
في جريمة خطف
وتغييب،
المئات بل
الآلاف من
اللبنانيين،
ومنهم
المسؤول
الكتائبي بطرس
خوند الذي هو
عملياً نموذجاً
لهذه المأساة
الإنسانية.
(من
أرشيف
المركزية)
بطرس خوند....
تذكرون هذا
الإسم؟
نستذكره
معا..الثامنة
والنصف من
صباح الثلثاء
15 أيلول 1992. ودع بطرس
خوند زوجته
جانيت وغادر
منزله في
منطقة حرج
ثابت. فتح باب
سيارته من نوع
أوبل حمراء
وما أن هم
بإدارة
محركها حتى
طوّقه حوالى 8
أشخاص مسلحين
وغير ملثمين
وحاولوا إخراجه
بالقوة من
السيارة بعد
فتح الباب.
لكن بطرس
عاجلهم وشهر
مسدسه. إبنه
البكر فادي
على الشرفة. حاول أن
يصرخ. فجأة
سمع صوت طلقة
رصاص واحدة
واكتشف أن
المسلحين صعدوا
إلى سياراتهم
بعدما خطفوا
والده
وأدخلوه إلى
سيارة من نوع
فان. الثامنة
والنصف
ودقيقتان. رن
الهاتف في
منزل أحد أصدقاء
بطرس. جانيت
خوند على الخط
الآخر. "...
الحقني خطفوا
بطرس من قدام
البيت". تلك
كانت المرة
الأخيرة التي
تودع فيها
جانيت زوجها
بطرس على أمل
العودة إلى
دفء المنزل
ليلا. 31 عاما
مرت على
اختفائه. رنا
ربيع رواد
كبروا تزوجوا
وجانيت صارت
تيتا. 30 عاما
والسؤال نفسه:
أين بطرس
خوند؟... لا جواب.
ليس بطرس خوند
الرقم الوحيد
على لائحة
المفقودين في
السجون
السورية .627
إسما صاروا
مجرد أرقام
وصور في
إطارات إلى
جانب أمهاتهم
اللواتي
انتقلن
والحرقة في
قلوبهن وربما
كان اللقاء في
رحاب السماء ...
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
ذكرى
انتخاب بشير:
رسول ال 10452 كلم
مربع إلى السماء
الياس
بجاني/14 أيلول/2023
يوم عيد
الصليب
المقدس سنة 1982
كان يوماً
مأساوياً لن
ينساه لبنان
ولن يغيب عن
ضمير ووجدان اللبنانيين
المؤمنين
بالهوية
المميزة وبعقيدة
ال 10452 كلم
مربعاً. لقد
أصبحت ذكرى
ذلك اليوم محطة
بارزة في
تاريخ
المقاومة
اللبنانية التي
ما زال مشعلها
وهاجاً يحمله
بعناد البشيريون
بإيمان لا
يتزحزح
وعزيمة صلبة
كعزيمة
القديسين. في
ذلك اليوم
امتدت يد
الغدر
الحاقدة
وقتلت بشير
الجسد، إلا
أنها فشلت في
قتل بشير
القضية والطموح
والوطنية
والطموح
والفكر وروح
المقاومة.
في ذلك
اليوم ارتفع
صليب لبنان
إلى السماء وعليه
شهيد لبنان
الرئيس الشيخ
بشير الجميل
محاطاً برفاق
دبه البررة الثلاثة
والعشرين
الذين رافقوه
في رحلة حياته
الأرضية التي
وهبها للبنان
ولقضيته
المقدسة،
وكان لهم أن
يرافقوه
أيضاً في رحلة
العودة إلى
جنة الخلد حيث
البررة
والقديسين.
ارتفع البشير على
صليب لبنان
بعد أن روى
ورفاقه بدمائهم
الذكية
والطاهرة
تربة وطن
الأرز
المباركة.
ارتفع
شهيد ال 10452 كيلو
متر مربعاً
وهو محاطاً برفاق
دربه الشهداء
ليواجه معهم
وجه ربه بضمير
مرتاح وزوادة
إيمانية
كبيرة وطهارة
مقدسة.
ارتفع
إلى السماء
بعد أن أدى
رسالته
الأرضية،
وبعد أن صاغ
أطر واضحة
للقضية
اللبنانية،
وزرع في نفوس
اللبنانيين
روح المقاومة والفداء،
وغرس في
وجدانهم
الإيمان
بحتمية انتصار
وطن الرسالة
الذي أجرى فيه
السيد المسيح
أول عجائبه،
والذي باركته
السيدة
العذراء
وجعلت منه
محجة
للمؤمنين.
لقد أراد
الله سبحانه
تعالى أن يميز
البشير في
مماته كما
ميزه فيما
وهبه من وزنات
وإيمان فرفعه
إلى جنة خلده
في يوم عيد
ارتفاع
الصليب الذي
ارتضى أن يسمر
عليه ابنه
الحبيب فداءً
للإنسان الذي
خلقه على صورته
ومثاله، ومن
أجل أن يعتقه
من عبودية الخطيئة
الأصلية.
قال
الرسول بولس
الرسول” :إن
كلمة الصليب
عند الهالكين
جهالة، أما
عندنا نحن
معشر
المؤمنين فهي
قوة الله”.
البشير احتضن
الصليب وجعله
نبراساً
وطريقاً
ونهجاً
وشعاراً في
نشر رسالته
اللبنانية،
رسالة التعايش
والمحبة
والأخوة
والوفاء
والحضارة والثقافة
والعزة
والكرامة.
ارتفع
البشير إلى
السماء
تاركاً قيمه
وتعاليمه
وروحه وحبه
للوطن في نفوس
وضمائر شعبه
الذي أحب وقدم
نفسه قرباناً
من أجل خلاصه
وحريته، ومن
كان الصليب
حاميه لن
تغلبه
الأبالسة ولن
تدنس قداسته
حقارة وهرطقات
الفريسيين
والكتبة ومن
هم على شاكلتهم
ومثالهم. وكما
أن السيد
المسيح قهر
الموت وكسر
شوكته وقام من
القبر في
اليوم
الثالث، فإن
رسالة البشير
الوطنية
والإيمانية
باقية حتى يوم
القيامة
والحساب وهي
التي ستقيم
لبنان عاجلاً
أو أجلاً من
قبر التبعية
والارتهان والخنوع
والأنانية
والاحتلال.
لبنان
البشير لن
يموت لأنه حيّ
في نضال ومقاومة
وعنفوان كل
لبناني يؤمن
قولاً وفعلاً
بحلم البشير،
حلم القضية،
ويريد أن يعيش
مرفوع الرأس
بكرامة وعنفوان
في وطن حر
وسيد ومستقل
وديموقراطي،
وطن تظلله
العدالة
والمساواة
والعيش
الكريم. وطن محرر
من الجيوش
الغريبة ومن
المرتزقة
والطرواديين
والملجميين،
وطن يحكمه
أهله وتُحترم
فيه حقوق
إنسانه ويصون
كرامته.
لقد ناضل
البشير ليعيد
إلى الأرض
اللبنانية
وحدتها، وإلى
وطن الأرز
سيادته، وإلى
اللبناني
حريته وكرامته،
وإلى الدولة
هيبتها، وإلى
المؤسسات فاعليتها،
وهو القائل
بصوت عال:
“نريد أن نعيش
مرفوعي
الرأس، وما
يجب تغييره هو
الذهنية وتجديد
الإنسان
لتجديد
لبنان”، وكما
قال النبي ملاخي
في الكتاب
المقدس
فالبشير،
“كانت شريعة
الحق دائماً
في فمه”.
اليوم
ونحن نتذكر
يوم انتُخب
بشير رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
بفخر وعنفوان
نؤكد على خلفية
إيمانية
راسخة وصلبة
أن حلم البشير
حي ولن يموت
لأنه متجسد
بقوة في همم
شباب لبنان السياديين
والشرفاء
الذين أخذوا
على عاتقهم
حمل مشعل
الحريات
والكرامة والتحرير
والتحرر
والسيادة
والاستقلال
بنمط سلمي
وحضاري سوف
يتوج بإذن
الله بتحرير
لبنان واستعادة
استقلاله
وحريته.
بشير القضية حي
ولن يموت ومن
كان الله
نصيره الله فلا
غالب له.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب
المقدس
ذكرى ارتفاع
الصليب
المقدسة
جمع
وتنسيق/الياس
بجاني
في كل سنة
بتاريخ 14
أيلول تتذكر
الكنيسة ظهور الصليب
للملك
قسطنطين
الكبير، في
حربه ضدّ مكسنسيوس،
وذلك انه لمّا
قَرُبَ من
روما استعان
بالمسيحيين،
واستغاث
بإلههم يسوع
المسيح، وإله
والدته
هيلانه
لينصره على
أعدائه.
وبينما هو في
المعركة ظهر
له الصليب في
الجو الصافي،
محاطًا بهذه
الكتابة
بأحرف بارزة
من النّور: “بهذه
العلامة
تظفر”، واتّكل
على إله
الصليب،
فانتصر على
مكسنسيوس، وآمن
هو بالمسيح
وجنوده. وجعل
راية الصليب
تخفق في
راياته
وبنوده وبعث
الكنيسة من
ظلمة الدياميس
وامر بهدم
معابد
الأصنام
وشيّد مكانها
الكنائس،
ومنذ ذلك
الحين، أي منذ
عام 330، عمّ
الاحتفال
بعيد الصليب
الشرق والغرب.
14
أيلول/2023
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في
مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب
المقدس
https://www.youtube.com/watch?v=G0p1OEn8AUk&t=272s
14
أيلول/2023
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
من موقع هنا
لبنان تحت
عنوان “بشير
الجميل وحرب
المئة يوم في
الأشرفية” وشرح
تاريخي لرئيس
رئيس
أكاديمية بشير
الجميل ألفرد
ماضي
خاض
بشير الجميل
حرب المئة يوم
ضد القوات السورية
وحرك دول
العالم
والأمم
المتحدة،وانتهت
المعركة بنصر
كبير لمقاتلي
الجبهة اللبنانية
وانسحب
السوريون من
الأشرفية.
رئيس
أكاديمية
بشير الجميل
ألفرد ماضي
يروي في هذا
الوثائقي
القصير
تفاصيل وخفايا
من حرب المئة
يوم.
إعداد:
بسام أبو زيد
https://eliasbejjaninews.com/archives/122317/122317/
15
أيلول/2023
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ليبانون اون
مع المحامي نعوم
فرح،رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في
القوات
اللبناني ما
بين 1978-1985
معطيات
ومؤشرات سبقت
الاغتيال.. تفاصيل
لأول مرة عن
المؤامرة
بمشاركة
السوفييت: من
قتل بشير
الجميل؟
https://www.youtube.com/watch?v=LXY1GO0emsk
محتار بامرو
بو الياس … كيف
الناس جناس،
جناس. في ناس بتركب
عجحاش… وفي
جحاش بتركب
عالناس
ادمون
الشدياق/15
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122333/122333/
محتار
بامرو بو
الياس ... كيف
الناس جناس،
جناس
في
ناس بتركب
عجحاش... وفي
جحاش بتركب
عالناس.
والمصيبة
الكبيرة والعجيبة
المعيبة انه
الناس راضية
ومبسوطة وخانعة
وصابره
ومعتبره انه
الصبر فضيلة.
وجزء من
مقاومة
مصائبها
ومشاكلها ومش
عارفين انه
أشهر اسم
للحمار هوي "
ابو صابر " .
شعب
خنوع ذمي
متزحفط كسول
مقطور وليس
قاطر، مقهور
وليس قاهر ،
ومبسوط
بالبردعه
الحمرا
البراقه يلي على
ضهره ومزينها
بلوحة ( الله
يطول بعمره )
عامود السما
يلي راكبه
ومدندل اجريه.
واسترجي اطلع
بالصورة
بالورب،
والله
بتاكلها رفسة بتسوى
عمرك. وشهنقة
محاضرة
عقائدية وطنية
عن فضائل جحشه
الراكب على
ضهره وسبب
تفوقه واختلافه
عن باقي جحاش
الناس.
بيقولو
القناعة كنز
لا يفنى، ولكن
القناعة
بالزخام
والذل
والذمية
والخنوع، والاستسلام
للواقع بس
يكون عم ينازع
ويحتضر الوطن
بدون ما نناضل
ولو باللحم
الحي لانقاذه.
فهيدا إفلاس
أخلاقي ووطني
وذمية معيبة
وزحفطة دونية
ما بتليق فينا
كشعب مؤتمن
على حضارة
عملاقة
وتاريخ مجيد
ومقاومة ألفية
ودماء ذكية
طاهرة. الخنوع
مثل بيع
الأوطان هو
جريمة بحق
حضارتنا
وتاريخنا ومقاومتنا
ودماء
شهداؤنا.
والعيش
كالكائنات
البيولوجية
هو اهانة
لذواتنا،
بتنقلنا من مرتبة
انسان حر إلى
مجرد حامل
بردعة
بتزينها
مجملات براقة بتلمع
ببريق الذمية
والزحفطة
والخنوع المرضي
المميت.
كما وان
لا حبل
بالمراسلة،
كذلك لا
مقاومة بالخنوع
والزحفطة
والانغماس
اكثر وأكثر
والمشاركة في نظام
ادى الى نشؤ
حزب الله، وشرعنة
سلاحه،. لقد
حوربنا على
تمسكنا بهذا الموقف،
وخوننا
وهوجمنا،
ولكن هذه هي
الحقيقةومن
جرب المجرب
كان عقله
مخرب، والزمن
سيثبت من هو
على حق في
النهاية.
نعم
للتخلي عن
الخنوع
والزحفطة
والذمية المرضية.
ونعم لعصيان
مدني شامل
ومبدئي،
واعلان منطقة
حرة عابرة
للطوائف،
وإنشاء
وتشكيل مجلس
وزاري سيادي
مرادف لوزارة
دمى حزب الله،
يمثل احرار
وسياديي لبنان
ويستجلب
التأييد
والدعم
الدولي لقضية لبنان.
بجب
الذهاب
بالمقاومة
الى الأخير
ولو من خلال
عصيان مدني
شامل من منطلق
مبدئي، فالحرية
لا يساوم
عليها كما
السيادة
والاستقلال.
لودريان
ينهي جولته
ويغادر... قمحة
ولا شعيرة؟
يولا
هاشم -
المركزية/15
أيلول/2023
أجمعت
التحليلات
الصحافية
اليوم على أن
زيارة الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
لم تأتِ بأي
جديد في الملف
الرئاسي. إلا
ان المعلومات
الصحافية
المتوافرة
بعد لقائه
اليوم رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري قبيل
مغادرته
بيروت، أكدت أن
لودريان بصدد
العودة خلال
ايام قليلة
الى لبنان
لعقد اجتماع
في قصر
الصنوبر مخصص
لبحث الاجوبة
التي تلقاها
من الاطراف
السياسية. فماذا
يعني ذلك؟
وكيف تُبحث
الاجوبة ومع
من؟ هل من
تقدم ام إن ما
يجري مجرد
تضييع وقت؟ عضو
تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب رازي الحاج
يؤكد ان
"لودريان
أصبح يعرف
"البير
وغطاه"، ومواقف
الأفرقاء
كلها بين
يديه، خاصة
وأنه التقاهم
أكثر من مرة،
بالتالي عليه
أن يقوم بالخلاصة
التي يراها
مناسبة
ويعلنها
للرأي العام،
والتي يجب ان
تتمحور حول
أمرين
أساسيين: أولاً
من هو الطرف
الذي لا يريد
ان يحتكم الى
الآلية
الدستورية
ويرفض النزول
الى المجلس بدورات
متتالية،
وثانياً من هو
الطرف المتمسك
باسم وحيد
ويرفض التحدث
حوله وتغييره.
هاتان
النقطتان في
حال أعلنهما
لودريان
كحصيلة جولته،
يوضحان
الصورة
ويتبين معهما
أن فريق الممانعة
هو من يعطّل
الانتخابات
الرئاسية،
وتاليا هذا
التعطيل له
تبعات دولية
كما هو واضح. وأعتقد
ان جزءا من
الذين حاولوا
القيام بمبادرات
سعوا لأن
يرفعوا عن
أنفسهم
مسؤولية التعطيل
وهم شركاء فيه
ويمارسونه".
ويضيف
الحاج: "هذا في
الشكل، أما في
المضمون
فهناك حراك
جديد من قبل
اللجنة
الخماسية
وأفكار جديدة.
لا نريد ان
نستبق
الامور،
لكننا
منفتحون على
أي طرح جديد
يمكن أن يقود
الى جلسة
انتخابية بدورات
متتالية.
ومستعدون
لإبداء رأينا
في هذا الطرح
أكان
بالاسماء او
بغيرها، ولن
نكون معرقلين.
وفي حال وجد
لودريان ان
مختلف
الأفرقاء راضون
عن الطروحات
الجديدة يمكن
عندها التحدث
عن تقدم في
الملف
الرئاسي.
العقدة
المركزية ما
زالت بتمسك
فريق
الممانعة
بمرشحه. عندما
يخرج هذا
الفريق من
المربع الأول
ويعرب عن استعداده
للتخلي عن
مرشحه يمكن
عندها ان نقرّ
حقيقة بحصول
خرق".
ماذا عن
الحديث عن أن
الدور
الفرنسي
انتهى وبدأ
القطري، يجيب:
"لا شيء برأيي
ينتهي ويبدأ
أمر جديد، بل
هناك لجنة خماسية،
كانت بدايتها
مع الطرح
الاساسي الفرنسي
والذي من
الواضح ان
حظوظه تراجعت.
اليوم، قطر
بعلاقاتها
الجيدة مع
الطرف الممسك
بقرار فريق
الممانعة اي
فعلياً
ايران،
يمكنها ان
تؤثر على موقف
هذا الفريق.
لأننا من
جهتنا، كطرف،
لا نتأثر بأي
فريق خارجي.
للأسف كتل
وأحزاب أخرى
لها
ارتباطاتها
المعروفة في
الخارج، وبالتالي
قد يكون لدى
القطري
الرغبة او
النية بالقيام
بمبادرة ما
لكسر الجمود.
من جهتنا، نرحب
بأي مبادرة،
داخلية كانت
أم خارجية
لكسر جمود
الاستحقاق
الرئاسي،
وتتمكن من
إحضار
الافرقاء
الذين كانوا
يعطلون
الجلسات، الى
جلسة بدورات
متتالية".
هل
من مرشح ثالث،
يقول الحاج:
"نحن فعلياً
لا تنطبق
علينا مقولة
التمسك بمرشح
وحيد. كان
لدينا مرشحنا
النائب ميشال
معوض، لكن
عندما وجدنا أن
هناك شخصا
بمواصفات
شبيهة يمكن أن
يتقاطع عليه
العدد الأكبر
من الكتل،
تبنينا
ترشيحه".
حصلت
اول زيارة
لوفد رسمي
اسرائيلي الى
السعودية منذ
٤ ايام،
وللمفارقة لم
نسمع أي موقف
اعتراضي او
تخويني من حزب
الله وجمهور
الممانعة
مروان
الأمين/فايسبوك/15
أيلول/2023
في
الوقت الذي
كان عبد
اللهيان في
بيروت يتكلم
بإيجابية عن
السعودية
ويصدر امر
عمليات بمنع
التهجم عليها،
كان يعلم بأن
وفد رسمي
اسرائيلي
يتحضر للسفر
الى السعودية
للمشاركة في
مؤتمر
لليونسكو.
حصلت
اول زيارة
لوفد رسمي
اسرائيلي الى
السعودية منذ
٤ ايام،
وللمفارقة لم
نسمع أي موقف
اعتراضي او
تخويني من حزب
الله وجمهور
الممانعة. لا
بل بعد ٣ ايام
على زيارة
الوفد
الاسرائيلي،
قام وفد حوثي
برفقة
العماني
بزيارة السعودية.
لكن
ماذا لو كان
امر العمليات
الايراني
يقضي بمهاجمة
السعودية؟؟
لكان حزب الله
بكباره وصغاره
في حالة
استنفار عام،
يملؤون
المنابر والشاشات
والصحف
والاعلام
ووسائل
التواصل
الاجتماعي
مُستحضرين
جميع انواع
الشتائم وصفات
التخوين.
هذه
الزيارات امر
جيد وتؤسس
لاستقرار في
المنطقة. أما هم،
على الرغم من
ان الصوت لا
يُلمس وبالتالي
لا يمكن
"مسكه"، لكن
حتى صوتهم
"ممسوك" ومِلك
مالكهم. انهم
مزيج بين
النفاق في
الموقف والخيارات
من جهة، والجواري
والعبيد في
بلاط نظام
الملالي من
جهة أخرى.
هل
تثمر رئاسياً
الحركة
الدبلوماسية
الضاغطة؟
لارا
يزبك/المركزية/15
أيلول/2023
يراوح
المشهد
الرئاسي
مكانه رغم
الحركة الناشطة
على الساحة
اللبنانية
والتي
يُحدثها فوقها
سفراءُ عواصم
الخماسي
الدولي. فالى
لقاءات الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
الماراتونية
والمستمرة
منذ مطلع
الاسبوع،
تحرّك ايضا
السفير
السعودي وليد
البخاري الذي
جمع امس في
اليرزة،
النواب السنة
ومفتي الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان
ولودريان. هذا
عصرا. اما
صباح امس،
فاستقبل
البخاري، في
مقر إقامته،
سفير قطر
الجديد لدى
لبنان الشيخ
سعود بن عبد
الرحمن آل
ثاني، وقد
استعرض
اللقاء تطور
الأوضاع على
الساحة
اللبنانية
لاسيما الملف
الرئاسي
اللبناني
وضرورة
إنجازه ليعود
لبنان بلدا
فاعلا في
محيطه العربي
والاقليمي
إضافة إلى بحث
عدد من
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك. واذ
يأتي هذا
اللقاء
الثنائي في
وقت يكثر الحديث
عن مسعى “قطري”
رئاسي سيخرج
الى الضوء قريبا
جدا، كانت
السفيرة
الاميركية
دوروثي شيا تزور
بكركي امس حيث
التقت
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
منبهة من “ان
استمرار
الوضع على ما
هو عليه سيزيد
الامور
تعقيدا
وخطورة”. فهل
يمكن ان تؤسس
كل هذه
الدينامية
المعطوفة الى
التحذير
الاميركي،
لخرق
الستاتيكو
الرئاسي
اللبناني
المستمر منذ
اكثر من 10
اشهر؟ بحسب ما
تقول مصادر
سياسية
مطّلعة على
المسار
الرئاسي
لـ”المركزية”،
الامر ليس
مستبعدا، وفي
الايام
القليلة المقبلة،
سيتبين الخيط
الابيض من
الاسود. ففتح
ثغرة في
الجدار
المسدود
يحتاج الى
تنازل من الطرفين.
القوى
المعارضة
أبلغت
لودريان انها
مستعدة لاي
تسوية، لكن
ليس على حساب
الدستور. اي
انها تقبل
بمرشح رئاسي
قريب من
الجميع لا يستفزّ
احدا، مرشّح
يتلاقى
والمواصفات
التي ذكرها
بيان اجتماع
الخماسي
الدولي
الاخير في الدوحة،
والتي يتوقع
ان يكررها في
بيان سيصدر
عنه من
نيويورك
الثلثاء..
واذا قبلت
القوى الممانعة
بمرشحٍ مِن
ضمن هذه
المواصفات
ايضا، فإن
المأزق
الرئاسي
سيقترب من
الحل.. وهذا ما
سيعمل عليه
الوسيط
القطري في
قابل الايام. اما
مسألة الدعوة
الى “حوار”،
فيُعمل على
ايجاد مخرج
لها ايضا،
تتابع
المصادر. وقد
يكون عقدُ
اجتماعات
ونقاشات
ثنائية
“سُلّما”
لإنزال الثنائي
الشيعي عن
شجرة شرطه
الحواري، مِن
دون كسر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري او
حزب الله. اي
ان تتم
الاستعاضة عن
الحوار، بها.
كما ان دعوة
بري الى حوارٍ
بمَن حضر، قد
يكون ايضا
“مخرجا” لائقا.
وبعدها،
يُصار الى
الذهاب فورا
الى مجلس
النواب لعقد
جلسة
انتخابية بدورات
متتالية الى
حين انتخاب
رئيس. الا ان
كل هذه الحلول
لن تنجح،
والشغور
سيستمر، في
حال كانت ساعة
الافراج عن
الاستحقاق لم تدقّ
بعد في ايران
والضاحية
وعين التينة،
تختم المصادر.
بين
عين الحلوة
والتسرّب
السوري…
سيناريوهات
تدميرية
يوسف
فارس/المركزية/15 أيلول/2023
بين
مخيم عين
الحلوة
المتفجر بين
ليلة وضحاها
ومسلسل
الاشتباكات
المستمر في
حصد القتلى من
الفلسطينيين
واللبنانيين
على حد سواء عدا
الجرحى،
وتسرب
السوريين
المتمادي الى
لبنان
وغالبهم من
الشباب
المقاتل
وحملة السلاح.
اضافة الى ما
يحصل محليا
على الصعد
السياسية
والمالية وما
تخفيه هذه
المشهدية،
ثمة اكثر من
سيناريو
ومخطط يعد
للبنان اقل ما
يقال فيه انه
دفع الى
التصعيد وخلط
الاوراق
مقدمة لاعادة
الامساك
بزمام الامور
فيه من قبل
المجتع
الدولي
والدول
الاكثر
تأثيرا
ونفوذا على الساحة
اللبنانية
التي ستعمد في
النتيجة الى حل
المشكلات
التي يشهدها
لبنان من
سياسية واقتصادية
ومالية
ونقدية، لكن
هذا الامر لن
يحصل الا بعد
مخاض يكون
قاسيا على
الشعب اللبناني
برمته، وهو ما
نشهده حاليا
مع احتمال
ازدياد قسوة
الظروف
الاقتصادية
والاجتماعية
وحتى الامنية
اقله حتى
نهاية العام
الحالي. الخوف
هنا يتعاظم من
ان تكون
اشتباكات عين
الحلوة مقدمة
لاضطرابات
اوسع تفرض
واقعا جديدا
مع دخول
المقاتلين
السوريين من
النازحين
الجدد الى المخيم
وحتى خارجه،
حيث البؤر
تنتشر وتتمدد
مع اتساع
دائرة الحاجة
والفقر. رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار عضو
كتلة “الجمهورية
القوية”
النائب كميل
شمعون يقول
لـ”المركزية”:
الى الصراع
بين
الفلسطينيين
حول الامساك
بالقرار، ثمة
يد ايرانية في
ما يجري من
اجل الامساك
بالورقة
الفلسطينية
في الداخل
والخارج، وهي
كما تمدهم
بالسلاح
لمواجهة
اسرائيل في
غزة وجنين تعمل
ايضا على ذلك
في لبنان
لاسكات
الاصوات المعارضة
لسياستها.
وتاليا يقوم
الفلسطينيون
في المخيمات
بتصفية
بعضهم، اما
بواسطة القتال
على ما يجري
في عين
الحلوة، واما
بالاغتيالات
والتفجيرات
التي تستهدف
قادة
التنظيمات. في
اي حال، نحن
اذ نأسف
للتقاتل
الفلسطيني
-الفلسطيني في
ظل العجز عن
معالجته،
نعتبر ان الامر
لا يعنينا
طالما لا
يستهدف
العناصر
العسكرية
والمواطنين
اللبنانيين
في مدينة صيدا
وجوارها لانه
ما بيدنا حيلة
. علما ان بعد
ابطال اتفاق
القاهرة لا
يحق
للفلسطيني
حمل السلاح في
لبنان. يفترض
بالدولة ان
تتحمل
المسؤولية وبالجيش
اللبناني
وبغطاء سياسي
محلي وخارجي
تجريدهم من
الاسلحة على
الاقل
الثقيلة منها
التي لا مبرر
لوجودها في ظل
القرارات
الدولية
الملتزم
لبنان
بتنفيذها. وبالنسبة
الى وقف موجة
النزوح
السوري
الجديدة، على
الجيش اللبناني
الاستعانة
بقوات
الطوارئ
الدولية وله الحق
بذلك بموجب
التمديد
الاخير لها
وقبله حيث
هناك قوات
وابراج
مراقبة على
طول الحدود مع
سوريا. ليسحب
الجيش
العناصر
المنتشرة على
الحواجز في
الداخل وتلك
المرافقة
للقيادات والضباط
ويضعها على
الحدود لمنع
التسرب
السوري الذي
بات يشكل خطرا
وجوديا
وديموغرافيا
على الكيان
اللبناني.
يقال ان لا
قرار سياسيا
بوقف النزوح.
ثمة اكثر من
سيناريو
لتدمير لبنان.
على ماذا
الرهان؟ على
حرب جديدة؟ قد
يحدث ذلك ما
دامت البلاد
فلتانة
وحدودها
مشرعة
للتهريب.
المهربون
معروفون
بالاسم من دون
حسيب او رقيب”.
الملف
اللبناني على
طاولة
محادثات
البابا وماكرون
ميشال
أبو نجم/الشرق
الأوسط/15
أيلول 2023
أكد
مصدر رئاسي
فرنسي رفيع
المستوى أن
الملف اللبناني
سيكون موضع
تباحث بين
البابا فرنسيس
والرئيس
إيمانويل
ماكرون،
بمناسبة
الزيارة التي
سيقوم بها
الأول إلى
مدينة مرسيليا
في يومي 22 و23
أيلول الحالي.
وقال المصدر
الرئاسي
الفرنسي،
رداً على سؤال
لـ«الشرق
الأوسط»،
بمناسبة عرضه
فعاليات الزيارة
البابوية، أن
الوضع
اللبناني
يشكل «مصدر
قلق» للبابا
ولماكرون،
اللذين سبق
لهما أن تناولا
هذا الموضوع
في السابق،
وسيكون من
جملة موضوعات
ستجري
مناقشتها بين
الطرفين؛
ومنها ملف اللاجئين
المتدفقين
على الأراضي
الأوروبية،
والأزمات
المشتعلة في
أكثر من مكان
من العالم. وذكر
المصدر
الرئاسي أن
البابا عازم
على زيارة
لبنان. بَيْد
أن زيارة كهذه
لا يمكن أن
تحصل في ظل
الفراغ
المؤسساتي
على رأس
الجمهورية اللبنانية
منذ أقل من
عام. وليس
سراً أن فرنسا
والفاتيكان
من أكثر الدول
اهتماماً
بالوضع
اللبناني.
وتعتبر مصادر
عالية الصلة
أن دبلوماسية
الفاتيكان
«فاعلة جداً، رغم
أن المسؤولين
عنها يفضلون
التعتيم على ما
يقومون به». وسبق
للرئيس
ماكرون أن
تلقّى رسائل
فاتيكانية
عدة بالنسبة
للبنان، إما
عبر القنوات
الدبلوماسية
التقليدية،
أو عبر
الوسطاء. وكان
البطريرك
الماروني
بشارة
الراعي،
بمناسبة لقائه
الأخير مع
الرئيس
ماكرون في قصر
الإليزيه،
يوم 29 أيار، قد
تولّى نقل
رسالة بابوية
إلى الجانب
الفرنسي
تتناول
طروحات باريس
لجهة التعجيل
بانتخاب رئيس
للجمهورية
بناء على معادلة
وصول الوزير
والنائب
السابق
سليمان فرنجية
إلى قصر
بعبدا،
وتعيين رئيس
وزراء إصلاحي بشخص
القاضي نواف
سلام، الأمر
الذي لا تقبله
الأوساط
المعارِضة
وتَعتبره
خضوعاً لرغبة
«حزب الله»
وجبهة
الممانعة
والثنائي
الشيعي. وسيأتي
لقاء ماكرون -
البابا بعد أن
يكون الوزير
السابق جان
إيف لودريان
قد عاد،
الجمعة، من
بيروت، بعد
إنهاء مهمته
الثالثة التي
لا يبدو أنها
فتحت كوة في
جدار الأزمة
الرئاسية. ويفترض
بوزير
الخارجية
السابق أن
يُطلع الرئيس
ماكرون،
وكذلك
الوزيرة
الحالية
كاترين
كولونا على
نتائج زيارته
الثالثة،
ولقاءاته
الموسَّعة مع
السياسيين
اللبنانيين.
وسيكون الملف
اللبناني
مطروحاً على
طاولة وزراء
المجموعة
الخماسية،
المهتمة
بمساعدة
اللبنانيين على
ملء الفراغ
الرئاسي،
والمتشكلة من
فرنسا
والولايات المتحدة
الأميركية
والمملكة
السعودية ومصر
وقطر،
المفترض أن
يلتقوا في
نيويورك، على
هامش أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. وسبق
لثلاثة منهم،
وهم وزراء
خارجية فرنسا
والولايات
المتحدة
والمملكة
السعودية، أن
ناقشوا هذا
الملف، العام
الماضي،
وأصدروا بياناً
رسمياً
حدّدوا فيه
المهمات التي
يتعين على
رئيس الجمهورية
العتيد
التصدي لها؛
ومنها
المحافظة على
السيادة
اللبنانية،
والقيام
بالإصلاحات
المطلوبة من
لبنان على
المستوى
الدولي والمؤسسات
المالية
الدولية.
مروان
حمادة: جولة
لودريان لم
تحرز تقدما
وأسفرت
التخلي عن
فرنجيه وأزعور
مقابل مرشح
ثالث
وطنية /15
أيلول 2023
أكد
النائب مروان
حمادة في حديث
إلى "صوت كل لبنان"،
أن "حصيلة
جولة الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان إيف
لودريان، لم
تحرز تقدّمًا
يؤدّي إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ولكننا لم نعد
إلى نقطة
الصفر". ورأى
أنّ "ما جرى هو
شبه اتفاق
يقوم على
التخلّي عن
المرشحين
سليمان فرنجية
وجهاد أزعور
والبدء
بالبحث
بمرشّح ثالث"،
مشيرًا إلى
أنّ "هذا ما
حاول الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
زرعه في
زيارته الأخيرة
إلى بيروت،
وسيطرح هذا
الأمر في اجتماع
الخماسية في
الأمم
المتحدة".
ولفت إلى أن "المرشح
الثالث
المطروح
حكمًا هو
العماد جوزف
عون"، مضيفًا:
"ولكن تبيّن
من مواقف
البعض منهم
حزب الله
والتيار
الوطني الحر،
أنّ لديهم
عوائق تحول
دون وصول
العماد عون
إلى الرئاسة،
لأنه إذا خضع
لشروط باسيل
أو "حزب الله"
فيصبح عندها
لا فرق بينه
وبين فرنجية".
وقال: "بدأت
أكثرية في
المجلس تميل
إلى الحوار
بحثًا عن رئيس
على شاكلة
الرئيس
الوسطي". وعن
مبادرة
الرئيس بري
الحوارية،
أكد أنه "اذا
وجدت صيغة
للاجتماع
إمّا في
المجلس
النيابي أو بين
جولة وجولة،
وذلك للحفاظ
على ماء وجه
المبادرة وفي
الوقت عينه،
تلبية طلب
انتخاب رئيس". أما
عن مصير
الفراغ، فقال:
"الأمور غير
ناضجة بعد،
ولكن
الانتظار ليس
طويلًا في ضوء
سلسلة من
العوامل
المخيفة من
عين الحلوة
مرورًا بالنزوح
والحديث عن
مطار في
الجنوب"،
لافتًا إلى أن
"المخرج ليس
لبنانيًا بل
عبر التدويل والمزيد
من الضغوط".
أسرار
الصحف
المحلية الصادرة
يوم الجمعة في
15 أيلول 2023
وطنية /15
أيلول 2023
النهار
يستغرب
النائب غسان
سكاف بعد
عودته من
زيارة الكويت
أسباب
“التباعد” في
العلاقات
ويقترح تحويل
اللجنة
الخماسية إلى
سداسية
واشراك دولة
الكويت بها
لأنها دولة
صديقة ووقفت
إلى جانب
لبنان منذ زمن
بعيد ومن دون
ضجيج إعلامي.
يعتبر
البعض أن
زيارة النائب
محمد رعد إلى
بنشعي ولقاءه
رئيس “تيار
المردة”
سليمان
فرنجيه وتعمد
توزيع الخبر
والصورة،
جاءا كرد على
التأويلات
التي رافقت
لقاء الأول
قائد الجيش.
يتردد
أن أحد النواب
قد يزور
مرجعية
مسيحية حزبية
على خلفية
التباينات
و”التنقيرات”
من قِبل حزبه
والمرجعية المذكورة
عندما تهدأ
الأمور.
عُلم أن
مرجعاً
سياسياً كان
عنيفاً
وحازماً في
لقائه الموفد
الفرنسي جان –
إيف لودريان،
عندما قال له:
“احزموا أمركم
ولا تستمعوا
لأحد.
الجمهورية
يشكو
المواطنون من
حجم الفساد في
أكثر من مؤسسة
خدماتية دخل
اليها
السماسرة من
دوائر ومؤسسات
أخرى عاطلة عن
العمل.
أجرى
مسؤول في موقع
حيوي لقاءات
بعيداً من الأضواء
مع شخصيات
مالية خلال
زيارته لدولة
عربية أخيراً
بعدما مدّد
إقامته.
لاحظت
أوساط سياسية
مدى إمساك
إحدى الدول
الخليجية
بزمام الأمور
على الصعيد
الخليجي
زيارة سفير
وبدا واضحاً
زيارة سفير
عُيِّن
جديداً
لسفيرها في
نفس الدولة.
اللواء
اتخذت
الاجتماعات
المعلنة
والبعيدة، عن
الأضواء لوقف
تداعيات
النزوح
السوري،
قرارات جريئة،
بقيت في عهدة
الوزارات
المعنية..
تتولى
جهات محلية،
مسلَّحة
حماية
المعابر في
المناطق الخاضعة
لسيطرتها،
وبالتالي، هي
من يتحكم بالتدفقات
البشرية،
عبرها..
فوجئ
نواب التقوا
بعثة صندوق
النقد الدولي
أن التركيز
ينصب على مصير
الودائع، لا
سيما ذات
الأرقام
المليونية!
نداء
الوطن
يتردّد
أنّ رئيس كتلة
نيابية نقل
إلى قيادة حزبه
بعد لقائه
مسؤولاً
رفيعاً غير
مدني، قول
الأخير إنّ
تقديرات
«الحزب» عنه مخطئة.
حرص
دبلوماسي بارز
على الاتّصال
شخصياً بكل
النواب الذين
شاركوا في
لقاء سياسي
عقد في دارته.
يقوم
منسّق
الحكومة لدى
اليونيفيل
العميد منير
شحادة بتسويق
اسمه لدى رئيس
الحكومة وبتغطية
من قائد
اليونيفيل
ليبقى في وظيفته
بالصفة
المدنية بعد
أن يحال على
التقاعد
أواخر الشهر
الحالي.
البناء
قال
مصدر فلسطيني
قيادي يتابع
مسار أحداث عين
الحلوة إن ما
أظهرته
التطوّرات
يؤكد أن التفجير
كان بمبادرة
من الجماعات
الإسلامية ضمن
خطة تضمّنت
عودة
المبعدين،
وكان اغتيال
اللواء أبو
أشرف العرموشي
ضمن الخطة وأن
حركة حماس
كانت تؤيّد تفاهم
وقف النار
وتسليم
المطلوبين
إلى أن شعرت
بأن حركة فتح
تريد توظيف
التأييد لحسم
عسكري تخشى
حماس أن
يُغيّر
توازنات
المخيم وأن تدخل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أعاد
الأمور إلى
نصاب التفاهم
الأصلي
التزام فتح
بوقف النار
ومساهمة حماس
بتسليم
المطلوبين
قال
مصدر نيابي إن
اجتماع نواب
الطائفة السنيّة
في السفارة
السعودية
بحضور المفتي
عبد اللطيف
دريان
والسفير
السعودي وليد
البخاري مع
المبعوث
الفرنسي جان
ايف لودريان
كان بروفة
للحوار
النيابي الذي
دعا إليه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، لأن
المشاركين
يمثلون
عملياً كل
الاتجاهات من
معارضي
الحوار
المشاركين في
جبهة المواجهة
وترشيح ميشال
معوّض وجهاد
أزعور، وكذلك مؤيدي
ترشيح سليمان
فرنجية
ومؤيدي
الحوار
الأنباء
يشكو
موظفون في
وزارة أساسية
من أنهم باتوا
يعملون في
خدمة
السماسرة.
مقدمات
نشرات الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
15/9/2023
وطنية/15
أيلول/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
بعد
اربعة ايام
حافلة
باللقاءات
غادر الموفد
الرئاسي
الفرنسي
الشخصي جان
ايف لودريان بيروت
بعد لقاء ثان
جمعه برئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري وفهم ان
لودريان قرر
مواصلة مهامه
والعودة الى
لبنان مجددا نهاية
الشهر الحالي
لعقد
لقاءات في
قصر الصنوبر
مع القوى
السياسية
التي ينتظر
اجوبتها
الرسمية بشأن
مشروع توافقي
بشأن تنظيم
الحياة
السياسية في
لبنان بدءا من
انتخاب رئيس للجمهورية.
وعلم
ايضا أن
مبادرة
الرئيس بري
قائمة بإنتظار
تحديد
خطواتها بدعم
فرنسي وعربي
وقبل مغادرته اجرى
لودريان
اتصالا برئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وتم
التأكيد
المشترك خلال
الاتصال على أن
نتائج
المحادثات
ايجابية بقرب
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية,
فهل ستفتح
ابواب قصر
بعبدا امام
الرئيس
العتيد قبل
نهاية العام
الاول على الشغور
الرئاسي
الشهر
المقبل؟
وفي
انتظار
الزيارة
الرابعة
للموفد
الفرنسي برز
اعلان مصدر
رئاسي فرنسي
في باريس ان
البابا
فرنسيس سيقوم
بزيارة
لمرسيليا بين
الثاني
والعشرين
والثالث
والعشرين من أيلول
الحالي
وسيكون له
وللرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون لقاء
يتناول خلاله
الملف
اللبناني من
كل جوانبه.
وأشار المصدر
الى ان البابا
والرئيس
ماكرون
يعتبران ان الوضع
في لبنان مقلق
للغاية وان
البابا كان يود
زيارة لبنان
لكن الفراغ
الرئاسي أجل
هذه الزيارة
حتى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية.
امنيا
الهدوء يسود
مخيم عين
الحلوة
واجتماع في دارة
التائب اسامة
سعد خلص الى
أهمية تثبيت وقف
إطلاق النار
ووضع آليات
جدية لملاحقة
المجرمين
وتسليمهم
للسلطات
اللبنانية.
وعلى
المسار
المالي فوفد
صندوق النقد
الدولي اختتم
زيارته إلى
لبنان معلنا
أن عدم اتخاذ إجراءات
للإصلاحات
الضرورية
بسرعة يثقل بشكل
كبير على الاقتصاد
في حين ان
الحل الدائم
يتطلب قرارات
سياسية شاملة,
فيما أصدر
مصرف لبنان
قرارا وسيطا
يتعلق
بالمودعين
وسحوباتهم
وذلك بتعديل
القرار
الاساسي حول
الاجراءات
الاستثنائية
لتسديد
تدريجي
لودائع
بالعملات
الاجنبية
المرفق
بالتعميم
الأساسي 158.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
من حيث
بدأ إختتم
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
زيارته إلى
بيروت وعلى
مدى ساعة من
الوقت إستعرض
مع الرئيس
نبيه بري
نتائج اللقاءات
التي أجراها
مع سائر
الأطراف.
وفيما
لم يصرح
لودريان بعد
اللقاء علمت
الNBN ان الموفد
الرئاسي
الفرنسي لديه
رغبة بالعودة
إلى لبنان
لعقد إجتماع
في قصر
الصنوبر لبحث
موضوع
الإجابات
التي تلقاها
من الأطراف.
وعشية
مغادرة
لودريان نقلت
صحيفة الشرق
الأوسط عن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري نفيه طرح
لودريان فكرة
الإسم الثالث
مؤكدا أن
الأمور ممتازة
مع لودريان
ونحن على الخط
نفسه وفق ما
قال الرئيس
بري الذي شدد
أيضا على أن
الحوار ليس
مطلبه وحده بل
مطلب عربي
ودولي لأنه
السبيل
الوحيد
للخروج من هذه
الأزمة معلنا
أنه سينتظر ما
يحمله إليه
لودريان بعد
ختام جولته
ليبني على
الشي مقتضاه).
وعلى
هذا المقتضى
تقرير سيقدمه
لودريان إلى اللجنة
الخماسية
الدولية خلال
إجتماع في
نيويورك على
هامش الجمعية
العمومية يوم
الثلاثاء
المقبل وهو
تقرير سيبنى
عليه في
المرحلة
المقبلة هذا
بالإضافة إلى
إدراج الملف
اللبناني في لقاء
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون والبابا
فرنسيس وفق ما
أكد
الإليزيه.فهل
يقتنص اللبنانيون
الدفع الدولي
باتجاه إنجاز
إستحقاق
الرئاسة
ويتوجهون إلى
حوار يجمع
عليه أفرقاء
كثر في الداخل
ويتقاطع حوله
العديد من
الدول في الخارج
لإنقاذ لبنان
من مرحلة
الشغور
القاتل؟.
أمنيا
نامت عين
الحلوة ملء
جفونها بعدما
بسط وقف اطلاق
النار سيطرته
على المخيم في
ترجمة لنجاح
مساعي الرئيس
نبيه بري في
هذا الملف هذه
المساعي التي
لا تزال تتردد
أصداؤها
تثمينا لهذا
الدور الجامع
والموحد
لرئيس المجلس
الذي أكد أنه
سيتابع شخصيا
مسار عودة
الأمان والإستقرار
إلى المخيم.
وفي هذا
الشأن أكد
نائب رئيس
حركة حماس في
الخارج موسى
ابو مرزوق في
حديث خاص للNBN الوفاء
بما تم
الإلتزام به
تجاه الرئيس
بري والشعب
الفلسطيني
على حد سواء.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
لودريان
غادر لبنان،
لكنه سيعود.
اي ان كل ما قيل
عن ان زيارته
الثالثة هي
الاخيرة لن
تصح على
الارجح.
ففي
المعلومات ان
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي ينوي
العودة الى
بيروت قبل
نهاية الشهر
الجاري
او في مطلع
الشهر المقبل
على ابعد
تقدير،
وذلك لعقد جلسة
نقاش،
لا جلسة
حوار،
في قصر الصنوبر، مخصصة
للبحث في الاجوبة
التي تلقاها
من الاطراف
السياسيين.
والواضح ان
النقاش الذي
طرحه لودريان
هو بديل الحوار
الذي اراد هو
والرئيس نبيه
بري عقده لكنه
اصطدم
بالجدار
المسدود.
وحتى
الان لم يعرف
ما اذا كانت
قوى المعارضة
سترضى
بالنقاش، ام ان
موقفها منه
سيكون
كموقفها من
جلسات الحوار.
هذا في بيروت.
اما في
نيويورك فان
اروقة الامم
المتحدة
ستشهد الثلثاء
المقبل اجتماعا
لممثلي الدول
الخمس، تردد
ان لودريان
سيشارك فيه
ليطرح
النتائج التي
توصل اليها في
زيارته
الاخيرة
للبنان.
ويرجح
بعد
الاجتماع ان تبدأ
مهمة قطرية
يؤمل ان تحقق
خرقا حقيقيا
على الصعيد
الرئاسي
ووفق
المعلومات
ايضا فان
البورصة
الرئاسية بعد
زيارة
لودريان
استقرت على
الآتي:
استبعاد
متبادل
للمرشحين2
سليمان فرنجية
وجهاد ازعور،
وارتفاع في
حظوظ العماد
جوزاف عون،
الذي اضحى
المرشح
الاساسي والاوفر
حظا.
فقائد
الجيش يتمتع
بثقة
المجتمعين
العربي والدولي
اللذين
يعتبرانه رجل
مؤسسات
بامتياز،
وبالتالي
فانه يمكن
التعويل عليه
لاعادة بناء
الدولة . لكن
تبقى مشكلة
العماد عون في
بعض الاطراف
السياسية
المحلية. فهل
يتم تذليل هذه
العقبة من
خلال الحراك
القطري المنتظر؟
امنيا،
الهدوء التام
يسود في عين
الحلوة، ووقف
اطلاق النار
لا تزال
مفاعيله
سارية بعد مرور
اكثر من اربع
وعشرين ساعة
على بدء تطبيقه
.
اما
ماليا
فان فريق
صندوق النقد
الدولي اختتم
زيارته الى
لبنان التي
استمرت اربعة
ايام،
وقد اصدر
رئيس الفريق
بيانا حيا فيه
القرارات
الاخيرة
لحاكم مصرف
لبنان بالانابة
وسيم منصوري
معتبرا انها
خطوات في الاتجاه
الصحيح.
لكنه
رأى من جهة
ثانية انه لا
بد من توحيد
كل اسعار
الصرف
الرسمية وفقا
لسعر السوق.
فهل السلطات
المالية
والنقدية في
هذا الوارد،
ام ان الليرة
ستبقى موزعة
بين ثلاثة اسعار
مختلفة، حتى
اشعار آخر على
الاقل؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
من حيث
بدأ جولته
الثالثة
انهاها،
وانهى كل حديث
عن تبديل
بالموقف
الفرنسي كما
يشاع، وبقي
متكئا على
مبادرة
الرئيس نبيه
بري للحوار..
انه الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
الذي انهى
زيارته
اللبنانية من
عين التينة
تاركا العين
على عودته
القريبة الى
بيروت لعقد
اجتماعات في
قصر الصنوبر،
وبحث موضوع
الاجوبة التي تلقاها
من الاطراف
السياسيين
ردا على
رسالته المكتوبة
التي أرسلها
لهم الشهر
الماضي.. وبعد
كل ما مضى
يبدو ان
المخرج
الفرنسي
تسمية الحوار
بالمشاورات،
وكله يجزي
لكسر الجمود
والترنح الذي
يصيب الملف
الرئاسي ومن
خلاله كامل
البلاد..
وللحفاظ
على البلد
واصلاحه
يعتبر حزب
الله من موقع
الحكمة
والعقل الا
بديل عن التفاهم
والحوار كما
أكد رئيس
مجلسه
التنفيذي السيد
هاشم صفي
الدين ، مضيفا
ان ما تملكه
المقاومة من
قوة وجهوزية
هو لكسر
عنفوان
اسرائيل
والتجبر
الاميركي في
المنطقة،
وليس لمواجهة
اغبياء
محليين كما
سماهم،
معتبرا ان
مشروع
المقاومة
وقضيتها
يجعلها
واهلها في
موقع الصابرين
الذين
يتحملون
استفزازات
وشتائم البعض
..
على
المقلب
الامني هدأت
الاستفزازات
المتبادلة في
عين الحلوة
واتم الهدوء
اربعا وعشرين
ساعة وأكثر،
مع تكاثر
المساعي
والاتصالات لتثبيت
التهدئة
واعادة اهالي
المخيم الى بيوتهم
والحياة الى
طبيعتها في
عين الحلوة
والجوار..
ولاعادة
الحياة
اليمنية الى
طبيعتها لا بد
من وقف
العدوان
السعودي
الاماراتي
الاميركي،
وتحت هذا
العنوان الذي
مهدت له عمان
طار الوفد
اليمني الى
الرياض
لاستكمال
جولات التفاوض
التي شهدتها
مسقط وصنعاء،
على ان صنع
السلام اساسه
بحسب
اليمنيين وقف
العدوان ورفع
الحصار...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
ما حدا
فاهم شي من شي”.
هذا هو
التوصيف
الواقعي
الوحيد
لمرحلة ما بعد
الزيارة
الثالثة لجان
ايف لودريان،
وما قبل
مبادرة قطرية
تتداول فيها
الاوساط، وفي
انتظار
اجتماع جديد
للجنة
الخماسية
المتابعة
للبنان في
نيويورك الثلاثاء.
“ما
حدا فاهم” اذا
كان نبيه بري
تلقى اليوم
اشارة من
الموفد
الفرنسي
بالمبادرة
الى الحوار بمن
حضر، او
بالعدول عن
الفكرة في
انتظار إجماع
بعيد.
“ما
حدا فاهم” اذا
كانت الفكرة
التي طرحها
رئيس مجلس
النواب، معدة
اصلا للوصول
الى انتخاب
رئيس، في ضوء
الغموض المقصود
في موضوع
جلسات
الانتخاب.
“ما
حدا فاهم” اذا
كانت
المبادرة
الفرنسية انتهت
كما تنبأ
البعض على مدى
اسابيع، او
انها حظيت
بجرعة دعم من
مكونات
الخماسية،
للإقدام مجددا
وفق طرح معدل
في وقت قريب.
“ما
حدا فاهم” من
اين سرت في
الاوساط
السياسية
والاعلامية
في الايام
الاخيرة فكرة
تراجع حزب
الله عن دعم
سليمان
فرنجية، فيما
مسؤولوه
يصرحون
بالعكس، وفي وقت
يشدد
القريبون من
الثنائي على
ان رئيس المردة
هو مرشحه
الاول
والاخير.
“ما
حدا فاهم” على
اي اساس يلوم
البعض التيار
الوطني الحر
على حواره مع
حزب الله،
ويسعى الى
تفخيخ طرح اللامركزية
الادارية
الموسعة،
حينا بالهجوم
على شقه
المالي،
واحيانا
بابتداع
الاوهام حول
اذى يلحقه
باتحادات
البلديات ذات
الغالبية
المسيحية.
“ما
حدا فاهم”
ايضا، وفق اي
منطق، يهاجم
البعض الآخر
التيار اذا
تقاطع مع بعض
الافرقاء على
دعم جهاد
ازعور، في ضوء
التصلب المقابل.
تحت كل
تلك
العناوين، “ما
حدا فاهم
شي من شي”.
اما
المفهوم
الوحيد، فهو
ان الحل بعيد،
والازمة
طويلة، ومصير
المواطنين
آخر هم
الغالبية
الساحقة من
السياسيين،
الذين
يفتقرون إلى الإرادة
لاتخاذ
قرارات صعبة،
ولكن حاسمة،
لإطلاق
الإصلاحات،
ما يترك لبنان
في وضع ضعيف
وخدمات عامة
غير كافية،
وبنية تحتية
متدهورة،
وتفاقم في
ظروف الفقر
والبطالة،
وتوسيع أكبر
لفجوة الدخل،
كما اكد وفد
صندوق النقد
الدولي الذي
غادر لبنان
اليوم.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
المثل
القائل: "أضئ
شمعة بدلا من
أن تلعن
الظلام"،
أصبح: "أطفئ حريقا
بدلا من ان
تلعن
الكوارث".
في زمن
التغير
المناخي
والاحتباس
الحراري، لم
يعد التحذير
من الحرائق
موسميا او
ترفا، بل أصبح
واجبا... وأكثر
من ذلك يفترض
ان يدخل في يومياتنا
وثقافتنا
وتربية
أولادنا في
المنازل، وفي
مناهجنا
المدرسية.
النار
والماء
عنصران
أساسيان في
حياتنا، لكن
ما يجري أصبح
مناقضا: النار
تتمدد والماء
ينحسر. لم تعد
الحرائق في
لبنان
موسمية، بل
اصبحت على مدار
السنة بفعل
الإرتفاع
المضطرد
للحرارة، المسببة
مزيدا من
احتمال نشوب
الحرائق.
المعضلة
ليست في لبنان
وحسب، بل في
كثير من دول
العالم. نتذكر
ولا شك حرائق
اليونان
وتركيا
والحرائق في
الولايات المتحدة
الأميركية،
ولاسيما في
ولاية كاليفورنيا،
تلك الدول
لديها من
الإمكانات ما
يجعلها تواجه
ما يلحق بها
من حرائق. لبنان
على العكس من
ذلك، لا شيء
متوافرا لديه
سوى الحرائق والمزيد
منها، أما
مكافحتها،
فالعين بصيرة واليد
قصيرة:
حرائق
أحراج، حرائق
نفايات،
حرائق
دواليب، حرائق
من جراء
الإهمال
كمستودعات
المازوت والبنزين
ومولدات
الكهرباء... كل
أنواع الحرائق
موجودة
لدينا، وليس
لدينا ما
نكافح به:
ولكن
لنبدأ من مكان
ما، ومن خطوات
متواضعة: لا
رمي لأعقاب
السجائر في
أمكنة يحتمل أن
تسبب حريقا.
الإقلاع
عن
(الباربكيو)
في الأحراج من
دون اتخاذ
الإجراءات
الضرورية
للسلامة
العامة. التوقف
عن حرق
النفايات تحت
أي سبب،
والإبلاغ عمن
يقوم بهذا
الفعل المشين.
الإقلاع عن
عادة إحراق
الدواليب. والأهم
من كل ذلك،
الحرائق
المفتعلة من
أجل جني الحطب
من بعدها.
كل
ما سبق ذكره
يمكن القيام
به من دون أي
تكلفة، وهذا
هو المهم
بالنسبة إلى
المواطن،
فهل، ولمرة
واحدة، نقرن
القول
بالفعل؟"
(حريق بالناقص
يؤدي إلى بيئة
نظيفة
بالزايد) وإلى
العودة بالوطن
إلى ما كان
يقال عنه: "لبنان
يا أخضر حلو".
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
هي
مرحلة تقييم
الأرض
الرئاسية بعد
أن غادرها جان
ايف لودريان
تاركا على
سطحها أوراقا
قيد البحث
والتشاور وقد
وعد الموفد
الفرنسي اللبنانيين
بإطلالة
رابعة قبل أخر
الشهر لعقد اجتماع
في قصر
الصنوبر
يخصصه للبحث
في أجوبة
تلقاها من
الأطراف
السياسية.
وآخر
ظهور له كان
في عين التينه
إذ شكل الثنائي
الشيعي
الفرنسي
"الصبة
الأولى
لسقوفية الحوار"
الذي نزل الى
طابق التشاور
والنقاش.
وهذا
التشاور بدأ
عمليا في
زوايا الكتل
النيابية كل
من موقعه
ليبنى على
لودريان
مقتضاه، واطلاق
منصة الحفر في
حقل بعبدا لكن
"الحفارة" الرئاسية
ستأخذ في
الحسبان أن
الإسم هذه المرة
يستند الى
شراكة في
الموقف
"سعودية
فرنسية" والى
دعائم
الخماسية
وربما أيضا
فرشت من تحتها
سجادة عجمية...
وذلك
بعد أن عبدت
طريق يمنية
إيرانية نحو
الرياض من
قناة عمانية
وممر الحرير
السياسي
إقليميا
يتهادى محليا
ليعكس قماشته
على الأسواق
اللبنانية.
ولكن
هذه التوقعات
تستلزم آليات
تطبيقية قد تطلق
"أمر اليوم"
الرئاسي والى
"التسمية"
در.. وتأهب تلك
الاوصاف
العسكرية
واحدة من الخيارات
المفتوحة على
البحث وتجمع
القوى السياسية
قواها للنهوض
بالاسم الذي
يجمع ولا يفرق
تبعا
لتوصيفات لقاء
اليرزة.
وأما في
التوقعات،
فقد لمسها
الحزب
الاشتراكي
باعلان
النائب وائل
ابو فاعور أن
هناك محاولة
جدية تجري
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
وقال:
"للمرة
الأولى، منذ
فترة طويلة،
نرى أن الدول
المعنية
بلبنان هي على
موقف واحد
وصفحة واحدة
وقلب واحد، ما
يمهد للانتقال
إلى مرحلة
عملية في
انتخاب
الرئيس.
وقد
توافق نواب
سنة بعد لقاء
اليرزة أننا
دخلنا عصرا
جديدا عبر قول
النائب وضاح
الصادق إن الاجتماع
أقفل مرحلة
على أن يفتتح
مرحلة جديدة
فيما تولى
النائب أشرف
ريفي رثاء
صفحة سليمان
فرنجية وجهاد
أزعور.
وقال
إننا الآن في
طريق التوافق
على جوزيف عون
أو من يشبهه.
ولكن
ماذا عن موقف
الثنائي الذي
لا يزال يدور حول
تثبت الحوار
ويشدد على أن
مرشحه حتى
اليوم هو
سليمان
فرنجية؟
مواقف النواب هي تحت
الرصد
السياسي.
ولكن أي
رأي صدامي لم
يصدر بعد وظلت
العين راصدة
لحركة الذهاب
والاياب التي
قام بها النائب
محمد رعد
باتجاه قائد
الجيش ورئيس
تيار المردة.
هو إذ لم
يدل بأي موقف
يلزم الحزب
الانسحاب من
دائرة ترشيح
"نور العين"
إلا أن لقاءه
بجوزاف عون عد
بمثابة اتفاق
الاطار
وزيارته الى
بنشعي
شابتها
مراسم تقديم
المواساة.
وعلى
الرغم من ذلك
فإن الحزب لن
يكون قادرا على
الخروج من
ترشيح فرنجية
بسهولة وهو
الذي بحث عن
رئيس لا يطعن
في الظهر فإنه
لن يطعن بمن رشحه
غير انه سيبحث
عن آليات
ومخارج يقدم
فيها نفسه
كفريق قلبه
على البلد
وانقاذه .
وبين كل
هذه الترددات
.. قنابل
واشتباكات
اندلعت من
نوافذ وزارة
الداخلية
لمحاكمة مدير
عام قوى الامن
.. اشتباك قديم
بين الوزير بسام
المولوي
عنوانه " قميص
اللواء
عثمان".
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
قصة
صعود بشير
الجميِّل:
“اللاعب” الذي
بعثر “ستاتيكو”
الشرق الأوسط
جان
الفغالي/LMedia Factory
News/15
أيلول/2023
هل هي
مفارقة أن
جميع الذين
كان يمكن أن
يغيِّروا في
المسار
اللبناني او
المسار
العربي ، من
القادة
والزعماء
والرؤساء
اللبنانيين ،
قد قُتِلوا
اغتيالًا؟
من رياض
الصلح إلى
كمال جنبلاط
إلى بشير الجميِّل
إلى عباس
الموسوي إلى
رشيد كرامي
إلى رينيه معوض
إلى رفيق
الحريري ؟ إلى
آخرين ؟ كلُّ
واحد من هؤلاء
ممن سبق ذكرهم
، كان يمكن أن
يغيِّر في
مسار الأحداث
في لبنان ، لو
بقي على قيد الحياة
، من هنا جاء
الإغتيال ، لا
ليضع حدًا لحياة
مَن يُغتال ،
بل لينهي
مسارًا كان قد
بدأ ، ولم يكن
بالإمكان
وقفه إلا
بالقضاء على
صاحب المشروع
من خلال إنهاء
حياته.
بشير
الجميِّل
واحد من هؤلاء
، الذي مرّت
أمس الذكرى
الواحدة
والأربعين
على اغتياله ،
في عملية
تفجير بيت
الكتائب في
الأشرفيه ،
أقل ما يُقال
فيها إنها
استغلَّت
فجواتٍ أمنية
“غبية” إستطاع
المنفِّذون
أن يتسللوا
منها للقيام
بعملية
الاغتيال ،
علماً أن جهاز
الأمن والاستخبارات
في القوات
اللبنانية
كان رصد معلومات
عن التحضير
لاغتيال بشير
الجميل قبل
تسعة أشهر من
تنفيذ عملية
الاغتيال ،
والمفارقة الكبرى
أن ” تقرير
المعلومات ”
الذي كان لدى
القوات ،
تضمَّن أن أحد
أعضاء ” خلية
الاغتيال” هو
من آل
الشرتوني .
كتب
كثيرة
وُضِعَت عن
بشير الجميِّل
، منها الجدي
والموثوق
لأشخاص عايشوا
بشير الجميل ،
أو عايشوا
مرحلة بشير
الجميِّل ،
ومنها
“الدعائي ”
الذي لم
يقدِّم
إضافات بل إن
“النفَس
الدعائي” أدى
إلى “تشوهات”
لمساره السياسي
والعسكري،
على مدى سبع سنوات
امتدت من
العام 1975 ،
تاريخ بدء
الحرب ، وصولًا
إلى انتخابه
رئيسًا
للجمهورية في
23 آب 1982 حتى لحظة
اغتياله في 14
أيلول . وبسبب ”
التأليه ” من جهة
، و” التشويه ”
من جهة ثانية
، كان لا بد من
إجراء مراجعة
وقراءة
لمرحلة صعود
بشير الجميل بعيدًا
من القراءات
العاطفية
والإنفعالية
، من أي جهة
اتت .
في
مرحلة صعود
بشير الجمّيل
، كان هناك
لاعبون كبار
على الساحة
اللبنانية ،
من الرئيس السوري
حافظ الأسد
إلى رئيس
منظمة
التحرير الفلسطينية
ياسر عرفات .
في
تشرين الأول
من العام 1976 ،
وضعت سوريا
يدها على
القرار
اللبناني ، من
خلال دخول
ثلاثين ألف من
جيشها إلى
لبنان ، تحت
غطاء “قوات
الردع
العربية” .
لم
يتأخر بشير
الجميِّل في
تشكيل حالة
اعتراضية على
الوجود
السوري في
لبنان، في
المقابل ، كان
الرئيس
السوري حافظ
الأسد يراقب
الوضع اللبناني
بدقة ، ويتابع
صعود حالة
مسيحية مناهضة
للوجود
السوري في
لبنان ، وكان
يعتبر أن هذه
الحالة يجب
ألا تكبر
وتتوسع ، لأن
من شأن ذلك ان
يقضي على ”
الحلم السوري
” بعدم وجود
بلدٍ إسمه لبنان
، وهذه
المقولة لم
تكن أدبيات
النظام السوري
تخفيها أو
تخجل من طرحها
، بدءًا من
كلام الرئيس
الأسد مباشرة
عن أننا ” شعب واحد
في بلدين ” ، أو
من خلال كلام
للنائب الرئيس
السوري عبد
الحليم خدام ،
الذي قال في
إحدى
مقابلاته
الصحافية
الموثَّقة :
“لبنان ، إما أن
يكون مع سوريا
، وإما أن
يعود إلى
سوريا” .
كانت
“مخاوف”
النظام
السوري، من
وجهة نظره
، في محلها .
بشير
الجميِّل ، من
ضمن المشروع
الذي بدأ
يبنيه ،
استدرج
الجميع تقريبا
إلى ملعبه ،
وأدرك انه من
دون ذلك سيبقى
أحد نجلَي
رئيس حزب
الكتائب وله
“حصة حزبية ”
بالمشاركة مع
شقيقه ، الشيخ
امين . لم
يقنَع بذلك بل
ذهب أبعد من
ذلك بكثير:
الاشتباك
المباشر مع
النظام
السوري من
خلال” حرب
زحلة” التي
أدت إلى أزمة
أقليمية كان
يمكن أن تتسبب
بمواجهة بين
سوريا
وإسرائيل .
أدخلت سوريا
صواريخ سام 7
إلى سهل
البقاع ،
فاعتبرت
اسرائيل أن
هذا التطور
خرق للقواعد
التي أرسيت في
خريف 1976، التي
رسمت “خطوطاً
حمراً ” بين ”
العدوين اللدودين
” ، تدخلت
واشنطن بين
سوريا
واسرائيل ،
وكان اللاعب
الثالث بشير
الجميّل ،
وهنا كان
الصعود
الكبير.
أدرك
النظام
السوري أنه لم
يعد اللاعب
الوحيد ، وهو
في الاساس لم
يتحمل ”
لاعباً
كبيراً ” اسمه
ياسر عرفات ،
فكيف يتحمل
بشير الجميّل
؟
الاجتياح
الاسرائيلي
جعل من سابع
المستحيلات
أن يُنتخب رئيس
للجمهورية
غير بشير
الجميِّل :
أبو عمَّار مع
آلاف مقاتلي
منظمة
التحرير إلى
تونس بحراً ،
الجيش السوري
ينسحب إلى
البقاع ، بشير
الجميِّل
رئيساُ
للجمهورية.
تفجير
بيت الكتائب في الأشرفيه
دمَّر معه
مشروع بشير
الجميِّل ،
نجح “المحور
المناهض ”
للغرب،
ولواشنطن بالتحديد
، في توجيه
ضربة قاضية
للمشروع
الغربي ، على
يد ” خلية ” تتبع
مباشرة لأحد
بلدان المحور
الاشتراكي
بقيادة
الاتحاد
السوفياتي. الأداة
التنفيذية في
الخلية هو
حبيب
الشرتوني ،
ويتبع مباشرة
لمشغِّله
نبيل العلم.
الشرتوني
الذي أوقف لست
سنوات في سجن
روميه ، من دون
محاكمة ،
أطلقته
القوات
السورية يوم
عملية 13 تشرين 1990
، وتوارى في
سوريا ، فيما
نبيل العلم لم
تظهر له صورة
منذ تنفيذ
عملية
الاغتيال ،
ويقال إنه
هاجر إلى إحدى
الدول
الافريقية ، كما
تردد أنه
توفي.
بعد
واحدٍ
وأربعين
عامًا ، ماذا
بقي من بشير الجميِّل؟
”
يقترعون على
ثيابه ”
ولاسيما
أولئك الذين
يغيبون 364
يوماً في السنة
، ولا
يُطلَّون
تلفزيونياً
إلا يوم 14
أيلول من كل
سنة ،
ليتحدثوا عن
بشير ، أو
بشكلٍ أدق ليتحدثوا
عن أنفسهم مع
بشير الذي
مازال في
الذاكرة فيما
هم في غياهب
النسيان.
مفاجأة
رئاسية
فاتيكانية
خلال أيام؟!
نداء
الوطن/15 أيلول/2023
تقارب
حاضرة
الفاتيكان
القضية
اللبنانية
استناداً إلى
نموذج شعب
فريد في
تنوّعه،
والأهم أنه قادر
على «فعل
القيامة
كلّما حلّت به
وبوطنه النكبات
والمآسي». هذا
ما يقوله
دبلوماسي
مخضرم عائد
للتوّ من
روما، الذي
يضيف جازماً
«مخطئ من يظنّ
أنّ لبنان ليس
في أولويات
قداسة الحبر
الأعظم
البابا
فرنسيس، فهو
حاضر دوماً في
دبلوماسيته
الصامتة».
ويوضح المصدر:
«منذ ما قبل نهاية
ولاية الرئيس
ميشال عون،
تحرّك الكرسي
الرسولي عبر
سفرائه في دول
القرار
الدولي والإقليمي
والعربي
والتي لها
تأثير مباشر
على القضية
اللبنانية،
وتمّ تكوين
صورة واضحة عن
حقيقة
الأزمة، التي
خلافاً لكل ما
يشاع عن أنّها
أزمة نظام فقد
تبيّن أنّها
أزمة قيادات وعدم
تطبيق
الدستور»،
وحدّدت
الفاتيكان
على ضوء ذلك
مساراً
واقعياً
لمعالجة
الأزمة، وأقدمت
على خطوات
ظلّت بعيدة من
الأضواء لا
بدّ أنها
ستثمر قريباً
نتائج
إيجابية».
ويستعيد المصدر
«الزيارة التي
خصّها الكرسي
الرسولي لقائد
الجيش العماد
جوزاف عون حين
عقد لقاءً مطوّلاً
مع أمين سر
حاضرة
الفاتيكان
الكاردينال
بيترو
بارولين الذي
أنصت إلى عرض
تفصيلي حول كل
الملفات
الأساسية
وأبرزها ملف
النزوح السوري
الذي كانت لدى
الفاتيكان
صورة مغايرة
عن مخاطره،
وكيفية لعب
لبنان دوره
الطبيعي على صعيد
المنطقة
والعالم،
فضلاً عن
المعالجات لبقية
الأزمات،
وكان لمقاربة
القائد وقع خاص
لدى بارولين».
ما
الجديد
الفاتيكاني
الذي سيحصل
خلال الأيام
القليلة
المقبلة؟
يكشف
المصدر «عمّا
أسماه مفاجأة
للقوى
السياسية في
لبنان، تتمثل
في لقاء أيلول
الذي سيعقد في
خلال أيام
ويترأسه
الكاردينال
بارولين
ويضمّ ممثلين
عن الدول
الكبرى،
للبحث في
الملفات
الساخنة في
العالم لا
سيّما الحرب
الأوكرانية
والوضع في
الشرق
الأوسط،
وسيكون للملف
اللبناني حيّز
في الاجتماع
حيث ستتمّ
مقاربته من
زاوية أنّ
المدخل
لمعالجة
الأزمات في
لبنان يتمثل
في انتخاب
رئيس
للجمهورية
قادر على جمع
كل الفرقاء،
موحِّد وغير
مرتهن، وآن
الأوان لحسم
هذا الملف
وإنهاء خلوّ
سدّة الرئاسة
بلا إبطاء،
ومن غير
المستبعد أن
يسمع ممثلو
الدول الكبرى
مقاربة
محدّدة لموقع
الرئاسة،
خصوصاً أنّ هناك
اسماً وحيداً
يحظى باقتناع
فاتيكاني لن
تتأخر
الفاتيكان عن
طرحه طالما
أنّ العجز الداخلي
اللبناني
مقيم
ومستمرّ».
ويؤكد المصدر
«أنّ مسار
ولوج الحل
للأزمة
الرئاسية قد
انطلق، وأنّ
هناك إرادة
دولية بعدم
الاستمرار بالدوران
في حلقة
مفرغة،
خصوصاً أنّ
هناك تعمّداً
داخلياً
لتعطيل كل
الحلول
المطروحة،
سببه طموحات
شخصية
وحسابات
ضيّقة من
المستحيل أن
تنتج حلولاً،
في وقت يمرّ
لبنان في أخطر
مرحلة في
تاريخه، إذ
إنّ التهديد
الذي يتعرّض
له كياني
ووجودي».
“الحزب”
لقائد الجيش:
“إنت عسلامتك”…
ولكن!
الجمهورية/15
أيلول/2023
في خطوة
لافتة، زار
رئيس كتلة
“الوفاء
للمقاومة”
النائب محمد
رعد رئيس
“تيار المردة”
سليمان
فرنجية في
بنشعي. وعلمت
“الجمهورية”
أنه نقل إليه
رسالة مفادها:
“قبل اللقاء
مع قائد الجيش
العماد جوزف
عون وبعده،
وقبل الحوار
مع رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل وبعده،
أنت مرشحنا
الوحيد”.
كما
علمت
“الجمهورية”،
أنّ رعد كان
قد أكد لقائد
الجيش تقدير
“حزب الله”
لشخصه
وللجيش، وقال
له: “إنت ع
سلامتك.
وبَدنا أفضل
العلاقات مع
الجيش،
ولكننا نفصل
بين الجيش
والانتخابات.
عندنا كما
تعلم مرشح
واضح اسمه
سليمان
فرنجية”.
“كأنه
لم يَأت”… 4 نقاط
تختصر حركة
لودريان!
الجمهورية/15
أيلول/2023
“وكأنه
لم يَأت”. هكذا
وصف مرجع
سياسي
لـ«الجمهورية»
خلاصة زيارة
موفد الرئيس
الفرنسي وزير الخارجية
الفرنسي
السابق جان
ايف لودريان للبنان
وجولاته على
القيادات اللبنانية
المتمترسة
خلف مصالحها
وحساباتها
الذاتية
والمعطلة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بدون حوار ولا
أفق، علماً
انّ مروحة
الافرقاء
المؤيّدين
لمبادرة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بالدعوة الى
الحوار
ازدادت
توسعاً. ورداً
على سؤال عن
نتيجة
اجتماعات
لودريان، اجاب
المرجع: “لا
شيء. على
الارجح أنّ
الموفد
الفرنسي «لَحّق
حاله» بعد
مجيء
الاميركي
والايراني
الى لبنان،
فأتى الى
بيروت قبل
موعده الذي
كان محدداً في
آخر أيلول
الجاري. وبالتالي
لا يمكن وصف
الزيارة
بأكثر من
«جولة علاقات
عامة”. وكشف عن
أنّ هناك أربع
نقاط تختصر
حركة لودريان،
وهي:
اولاً،
تبيّن ان لا
خطة فرنسية
واضحة المعالم
حتى الآن.
ثانياً،
كرر الموفد
الفرنسي انه
يتحرك بتأييد
من اللجنة
الخماسية.
ثالثاً،
أوحى بمعادلة
انّ الفرصة
للمرشحين الحاليين
أصبحت صعبة،
وسأل عن
امكانية البحث
عن خيار ثالث.
رابعاً،
تبين انه تكلم
مع كل فريق
سياسي بما
يحلو له أن
يسمع.
لودريان...
هل الرابعة
ثابتة؟
أم تي في/15
أيلول/2023
أفادت
معلومات mtv أنّ
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
بصدد العودة
إلى لبنان
لعقد اجتماع
في قصر
الصنوبر أواخر
أيلول، للبحث
في موضوع
الأجوبة التي
تلقاها من
الأفرقاء
السياسيين". وأضافت
المعلومات
أنّه "من
المرجح أن
يصدر بيان عن
السفارة
الفرنسية في
بيروت يلخّص
جولة
لودريان".
كما
لفتت مصادر
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي لـmtv، إلى أنّ
مبادرته لا
تزال قائمة.
بيروت
تودّع
لودريان…
والدور
القطري بدأ
نداء
الوطن/15 أيلول/2023
يغادر
الموفد الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
لبنان اليوم
عائداً الى
بلاده، في
ختام جولة من
اللقاءات
والاتصالات
لم تحرز أية
نتيجة تتعلق
بمهمته.
وجرياً على
المثل القائل
«الثالثة
ثابتة»، فإن
جولة لودريان
الثالثة،
كانت ثابتة،
ولكن من حيث
إخفاق
المبادرة
الفرنسية
التي انطلقت قبل
ثمانية أشهر
بتفويض من
اللجنة
الخماسية. والسؤال
الآن: ماذا
بعد إخفاق
المبادرة
الفرنسية؟ وبالتالي،
كيف ستعالج
أزمة
الاستحقاق
الرئاسي التي
تقترب من
نهاية عامها
الأول؟ في
معلومات
لـ»نداء
الوطن» من
مصادر مواكبة
لاتصالات
اللجنة
الخماسية أنّ
الدور
الفرنسي انتهى،
وبدأ الدور
القطري.
والفارق بين
الدورين، أن
فرنسا لم تبدأ
كدولة وسيطة
تقف على مسافة
واحدة من
القوى
السياسية،
انما تبنّت
ترشيحاً
يرفضه فريق
آخر من
اللبنانيين.
والخطأ الذي ارتكبته
فرنسا، أنها
ساهمت في
تأجيج
الانقسام
الداخلي. وعندما
فُوّضت في
لقاء اللجنة الخماسية
الذي انعقد في
باريس، لم
يصدر عنها أي
بيان يشجع على
التجاوب مع
جهودها. وقد
أعطيت فعلياً
فرصة إستمرت
ثمانية أشهر
لإنجاز الاستحقاق
الرئاسي. لكنها
انطلقت إما من
مصالحها،
وإما من فرضية
تقول إن
الواقع لا
يسمح بوصول
رئيس ضد «حزب
الله»، فيما
الواقع
الحقيقي يفيد
بأنّ أحداً لا
يريد وصول
رئيس ضد «حزب
الله»، مثلما
لا أحد يريد
رئيساً يخضع
له.
وتقول
المصادر: «لا
أسف على خروج
فرنسا من
وساطتها. فهي
أخطأت في
المقاربة،
وفي إدارة
العملية الانتخابية
الرئاسية. وفي
المقابل، فإن
قطر وعلى رغم
تأييدها
مرشحاً هو
قائد الجيش العماد
جوزاف عون،
فإنّها تستند
الى ورود اسمه
ضمن اللائحة
التوافقية.
كما أن قطر
تعمل وفق
القاعدة التي
توصلت اليها
فرنسا
واللجنة الخماسية،
وهي: أولاً،
أن في لبنان
إنقساماً. ثانياً،
أن ميزان
القوى لا يسمح
لأي فريق
بانتخاب
مرشحه.
ثالثاً، أنّ
غلبة فريق
ستؤدي الى
تأجيج
الانقسام.
رابعاً، ما
سبق يستدعي
الذهاب الى
توافق داخلي
على شخصية،
وهذا التوافق المدعوم
خارجياً،
يؤدي الى
إدخال لبنان
في عملية
الاستقرار
المطلوبة،
وهذا ما تعمل
عليه قطر
اليوم. وقد
وضعت لنفسها
مهلة غير
مفتوحة
للوصول الى
اسم يحظى بدعم
خارجي على
قاعدة التوافق
الداخلي». وتابعت
المصادر:
«ماذا بعد؟ لا
يكفي فقط
انتخاب رئيس. إنّ
لبنان في
مرحلة انهيار
وليس في مرحلة
معارضة
وموالاة.
والخروج من
الانهيار
يتطلب توافقاً
داخلياً ينتج
رئاسة
جمهورية
ورئاسة حكومة
وحكومة
لإدارة مرحلة
انقاذية».
وخلصت المصادر
الى القول: «إذا
دخل لبنان
مرحلة جديدة
للوصول الى
رئاسة تمثل
إجماعاً
لبنانياً
وتؤدي الى ردم
الهوّة الوطنية
بسبب أزمة
السلاح،
فسيؤدي ذلك
الى اعادة
ترميم الواقع
السياسي الذي
انهار منذ ثورة
تشرين الأول 2019.
وبالتالي
تكون مناسبة
لإعادة ترميم
الجسور
واطلاق عملية
النهوض».
النار
تخمد في عين
الحلوة…
ومفاجأة
نداء
الوطن/15 أيلول/2023
دخل
اتفاق وقف
إطلاق النار
في مخيم عين
الحلوة أمس
حيّز
الاختبار
مجدداً،
بعدما تكللت
مساعي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بالنجاح،
تتويجاً
للاتصالات
اللبنانية –
الفلسطينية
التي بلغت
ذروتها في
حراك سياسي بمختلف
الاتجاهات
السياسية
والأمنية.
وأكدت مصادر
فلسطينية
لـ»نداء
الوطن»، أنّ
أولى خطوات
الإتفاق
تثبيت وقف
إطلاق النار،
على أن تعقبه
خطوة إخلاء
مدارس وكالة
«الأونروا»،
لتبقى المرحلة
الثالثة وهي
نقطة الخلاف
في آلية التعامل
مع قضية
المشتبه بهم
في جريمة
اغتيال اللواء
أبو أشرف
العرموشي،
حيث يتوقع ان
تعقد «هيئة
العمل
المشترك
الفلسطيني»
اجتماعاً لاستخلاص
سيناريوات
مختلفة منها
تسليم البعض طوعاً
أو جلبهم
بالقوة. وحتى
ساعة متأخرة
من الليل كان
وقف اطلاق النار
صامداً بعد
هدوء نهاري
نسبي خرقته
بين الحين
والآخر قذيفة
هنا أو رشقة
رصاص هناك،
وبدأ صباحاً
بجولة ميدانية
قام بها قائد
الجيش العماد
جوزاف عون إلى
ثكنة محمد
زغيب في صيدا
حيث لواء
المشاة
الأول، واجتمع
بالضباط
والعسكريين،
منوهاً بصمودهم
واحترافهم
وتضحياتهم في
أداء الواجب،
بخاصة خلال
الظروف
الاستثنائية
الحالية. وفي
جو الهدوء،
خصص الرئيس
بري حيزاً من
وقته للملف الفلسطيني
رغم انشغاله
بالأزمة
اللبنانية ودعوته
الى الحوار،
وعقد
اجتماعين على
حدة مع قيادتي
حركة «فتح»
برئاسة عضو
اللجنة
المركزية المشرف
على الساحة
اللبنانية
عزام الأحمد، وحركة
«حماس» برئاسة
نائب رئيس
الحركة في
الخارج موسى
أبو مرزوق.
لكن المفاجأة
جاءت من خارج الاجتماعين،
إذ دعا الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط خلال
استقباله
الأحمد الى
إقالة رئيس لجنة
الحوار
اللبناني –
الفلسطيني
الدكتور باسل
الحسن لبدء
حوار جدي
لبناني
فلسطيني
لاحتضان
القضية
الفلسطينية
ولاحتواء
المشاكل الفلسطينية
اللبنانية
والفلسطينية
الداخلية،
قائلاً: «كُنت
اتصلت
بالرئيس نجيب
ميقاتي ولم
يُجب، لذا
سأقولها إلى
أن يجيب، لا
بدَّ من إقالة
الحسن». ومن
المقرر، أن
تعيد صيدا
وبموقف موحد
توجيه نداء
لوقف إطلاق
نار دائم
وثابت وحقن الدماء
في اللقاء
الموسع الذي
دعا إليه الأمين
العام
لـ»التنظيم
الشعبي
الناصري»
النائب
أُسامة سعد في
منزله،
بمشاركة نواب
ومرجعيات
دينية
إسلامية
ومسيحية
وفاعليات
سياسية واقتصادية
واجتماعية.
هدوء
تامّ في عين
الحلوة… إليكم
حصيلة المعارك
الوكالة
الوطنية
للإعلام/15
أيلول/2023
يسود
الهدوء التام
محاور القتال
داخل مخيم عين
الحلوة، بعد
اتفاق وقف إطلاق
النار الذي
دخل حيز
التنفيذ عند
السادسة من
مساء الخميس.
وأفادت
معلومات طبية
بأن حصيلة
معارك مخيم
عين الحلوة
الأخيرة منذ
اندلاعها
بلغت 17 قتيلا
وأكثر من 150
جريحا، فيما
أكد مدير
مستشفى
الهمشري
الدكتور زياد
أبو العينين
في بيان أن
“المستشفى
استقبل 30 جثة
لضحايا سقطوا
في المعارك
التي دارت في مخيم
عين الحلوة
منذ يوم 30 تموز
الفائت – وحتى 14 ايلول
الحالي، و205
جرحى، 100 منهم
أصيبوا خلال
جولة الأسبوع
الأخير،
لافتا إلى أنّ
“هذه
الإحصائية
تخص مستشفى
الهمشري، ولا
تتضمن
الأرقام التي
توزعت على
المستشفيات الأخرى
سواء في
المخيم أو في
محيطه”.
شيا تحذّر:
الوضع سيزداد
تعقيدًا
وخطورة!
الجمهورية/15
أيلول/2023
كشفت
مصادر
“الجمهورية”،
عن أن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
أبلغ السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا، خلال
لقاء جمعهما،
بضرورة تعزيز
المبادرات الإيجابية
التي يمكن أن
تسهّل مهمة
الموفد الفرنسي
جان إيف
لودريان.
وأكدت شيا أن
بلادها “لن
تألو اي جهد
من أجل دعم
لبنان
والمساهمة في
الإسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية”.
كما ركّز
الراعي في
أسئلته على ما
تتوقعه
الولايات المتحدة،
داعياً الى
“التضامن على
مستوى الخماسية
لمساعدة
لبنان على
الخروج من
مأزقه وترطيب
الأجواء
الدولية على
الاقل
بالنسبة الى
لبنان”. ولفتت
شيا إلى أنّ
بلادها “ما
زالت تسعى
لترجمة المبادرة
الفرنسية من
ضمن فريق
الخماسية
وتتابع مع
الفرنسيين
والقطريين
مختلف الخطوات.
وقالت: “إن
استمرار
الوضع على ما
هو عليه سيزيد
الامور
تعقيدا
وخطورة”.
وعلمت “الجمهورية”
ان الراعي شدد
في محادثاته
على أهمية إيلاء
ملف النازحين
السوريين
الجدد الى
لبنان
الاهمية
القصوى لأنّ
المخاطر
المترتبة على
الحجم المخيف
تتعاظم
يومياً. وتمنى
“لو كانت
المعلومات
التي تتحدث عن
أعدادهم
كاذبة، لكنّ
الحقيقة
موجعة
ومقلقة”،
معتبرا أن
“لبنان لا
يستحق مثل هذه
الأزمات وعلى
المجتمع الدولي
واجب مَد يد
العون قبل ان
تتعاظم
المخاطر على
اكثر من
مستوى”.
سابقة
أمنية... عماد
عثمان أمام
القضاء!
"ليبانون
ديبايت"/الجمعة
15 أيلول 2023
دخلت
المعركة بين
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال بسام
مولوي
والمدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان
منعطفًا
مفصليًا من
خلال توجّه
مولوي إلى إعطاء
إذن بملاحقة
اللواء
عثمان، وذلك
في جميع
القضايا
المرفوعة
ضدّه في القضاء
العسكري
والقضاء
العدلي.
وتجدر
الإشارة، إلى
أن جميع وزراء
الداخلية
السابقين،
كانوا يتمنّعون
عن الدخول في
إجراء كهذا.
ونتيجة
هذه
الملاحقة،
أصبح اللواء
عثمان ملزمًا
بالمثول أمام
القضاء
المختص.
حزب
الله لن
يتراجع ...
القصة
الكاملة
للقاء رعد -
عون
المصدر: ليبانون
ديبايت/الجمعة
15 أيلول/2023
أخذ
اللقاء الذي
جمع وفد من
حزب الله
برئاسة رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد وقائد
الجيش العماد
جوزاف عون
حيزاً من الاهتمام
السياسي
والشعبي على
حد سواء، لا
سيما أن تسريب
هذا الخبر كان
أمراً
بديهياً مع
معرفة الكثير
من المعنيين
بأمره، حيث
جرى
الإستثمار فيه
إلى أبعد
الحدود لا
سيما من أطراف
المعارضة
للإصطياد في
الماء العكر
إن كان في
العلاقة بين
الحزب
والتيار أو في
التشويش على
ثابتة الحزب
من ترشيح رئيس
تيار المردة
سليمان فرنجية.
اللقاء كما
بات معلوماً
لم يكن
مخطّطاً له بل
جاء على خلفية
الزيارة التي
أراد النائب
رعد القيام
بها إلى منزل
العميد
المتقاعد اندره
رحال الذي
تربطه بالحاج
علاقات قديمة
وأراد الأخير
عيادته بعد
العملية التي
أجريت له، لكن
العميد رحال،
هو صهر
القائد،
استأذن النائب
رعد بأن يشارك
"ابن العم"
باللقاء فلم
يمانع النائب
رعد ولكن
بالطبع بعد
استطلاع رأي
قيادة الحزب.
حصل اللقاء
الذي تصفه
مصادر متابعة،
بأنه "محاولة
لفتح قنوات من
القائد مع حزب
الله الذي
تقتصر
العلاقة معه
على الشأن
الامني
والعسكري،
وهو ما يدفع
القائد للعتب
على الحزب
الذي لا
يتعاطى معه في
الشأن السياسي".
والحزب لم يرَ
أي مشكلة
بالتواصل مع قائد
الجيش ومهما
كان سيحمل ذلك
من تأويلات، فالحزب
منفتح على
الجميع
ويتحدث إلى
الجميع، وبالتالي
لن يستثني
قائد الجيش من
إطار لقاءاته.
ولكن للعماد
عون مقاربة
أخرى وفق
المصادر، فهو
يجد نفسه في
بعبدا إذا
استطاع تذليل عقبة
وحيدة أمامه
المتمثلة
بموقف حزب
الله، على
إعتبار أن
معارضة رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل ليست
بذي شأن إذا
استطاع
استمالة حزب
الله. لكن
المصادر تجزم
بما لا يقبل
الشك، أن
"الحزب متمسك
بمرشحه إلى
الرئاسة
بالأمس
واليوم وحتى
غداً، أي ليس
لدى الحزب
مرشح غير
سليمان
فرنجية". لذلك
تخلص المصادر،
إلى أن "أياً
من يكون قد
سرّب خبر
اللقاء فإنه
لن يحرج
الحزب،
وبالتالي لن
يشوش على العلاقة
مع التيار
والأهم مع
فرنجية".
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
الجيش
الإسرائيلي
يستهدف موقعا
لحماس في غزة
وإصابة 12 فلسطينيا
في احتجاجات
قرب السياج
الفاصل
وكالات/الجمعة
15 أيلول/2023
وقال
الجيش
الإسرائيلي
“أغارت طائرة
لجيش الدفاع على
نقطة عسكرية
تابعة لمنظمة
حماس خلال أعمال
الشغب
العنيفة التي
وقعت قرب
السياج الأمني
مع قطاع غزة”. وادعى
البيان أنه
“تم تفعيل
عبوات ناسفة
وإلقاء قنابل
يدوية نحو
قوات الجيش
الإسرائيلي،
دون وقوع
إصابات”. وهذه
المرة الأولى
التي يعلن
فيها الجيش
الإسرائيلي قصفه
مواقع تابعة
لحماس منذ
مايو/ أيار
الماضي. وفي
وقت سابق
الجمعة، أصيب
12 فلسطينيا
إثر تفريق الجيش
الإسرائيلي
تظاهرات قرب
السياج الفاصل،
شرق القطاع.
وتفاوتت
الإصابات بين
إصابات
بالرصاص الحي
والمغلف
بالمطاط، وحالات
اختناق جراء
إطلاق قنابل
الغاز المسيل
للدموع. وكان
من بين
المصابين المصور
الصحافي
الفلسطيني
أشرف أبو
عمرة. وتوافد
مئات
الفلسطينيين،
الجمعة، نحو
السياج الفاصل
للمشاركة في
مسيرات دعا
إليها شبان
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي،
دعما للمسجد
الأقصى
والأسرى. ونشر
الجيش قواته
المدججة
بالسلاح
وآلياته،
ووحدة
القناصة على
طول السياج
الفاصل
لتفريق
التظاهرات،
فيما أطلق
المتظاهرون
المفرقعات
والقنابل
الصوتية
والحجارة قرب
السياج،
وأشعلوا
إطارات السيارات
المستعملة.
حماس:
“سلوك إجرامي”
من
جهتها، وصفت
حماس القصف
الإسرائيلي،
الجمعة،
واستهداف
المتظاهرين
قرب السياج
الفاصل بأنه
“سلوك إجرامي”. وقال
متحدث الحركة
حازم قاسم إن
إسرائيل
“تواصل ارتكاب
جرائمها ضد
شعبنا في كل
مكان واليوم
استهدفت
المتظاهرين
السلميين
والصحافيين
بطريقة همجية
وكذلك قصفها
بالطائرات”.
وأضاف
“هذا جزء من
السلوك
الإجرامي
النازي ضد
شعبنا
الفلسطيني،
وهذا الإجرام
لن يردع شعبنا
عن مواصلة
نضاله
المشروع
لاسترداد
حقوقه”. ولفت
إلى أنه “من حق
شعبنا ممارسة
كل أساليب
النضال ضد
الاحتلال
وعدوانه على
المقدسات
والأقصى وعلى
الأسرى
وتصعيد
عدوانه على
أهلنا في الضفة
واستمرار
حصار غزة”.
تفجير
وسط تل أبيب…
والاحتلال
يستهدف موقعا
لحماس في غزة
غزة
-«القدس
العربي/الجمعة
15 أيلول/2023
فرضت
سلطات
الاحتلال
إغلاقا شاملا
على المناطق
الفلسطينية،
بمناسبة عيد
“رأس السنة
العبرية”، وذلك
على وقع
اقتحامات
كبيرة نفذها
المستوطنون
لمنطقة حائط
البراق،
استعدادا
لاقتحام المسجد
الأقصى،
وإنذارات
بتنفيذ
عمليات فلسطينية
خلال
الأعياد،
بدأت بتفجير
وقع في منتزه
وسط تل أبيب،
فيما اندلعت
مواجهات
شعبية في مناطق
التماس،
أسفرت عن وقوع
عشرات
الإصابات.
وأحكمت سلطات
الاحتلال إغلاق
المناطق
الفلسطينية
بالكامل، بعد
أن أوصدت الحواجز
والمعابر
المخصصة
لتنقل
الأفراد والبضائع.جاء
ذلك في وقت
دفعت فيه قوات
الاحتلال
بكتائب جديدة
إلى المناطق
الفلسطينية،
وتحديدا
لمدينة القدس
وحدود قطاع
غزة، خشية من
تصاعد
الأوضاع
الميدانية،
ولحماية
المستوطنين
خلال تنفيذ
اقتحاماتهم
الواسعة
للأقصى. إلى
ذلك كشفت
“القناة 13” العبرية
عن تزايد
الإنذارات
الساخنة التي
ترد المؤسسة
الأمنية،
والتي تحذر من
نية فلسطينيين
بتنفيذ
عمليات مسلحة
في الضفة
الغربية خلال
فترة
الأعياد،
وأكدت أن
المنظومة
الأمنية الإسرائيلية
يصلها يومياً
أكثر من 200
إنذار بتنفيذ
عمليات
مسلحة، وأن
أبرز
الإنذارات هي
حول خطف جنود
أو مستوطنين،
وهو ما دفع
بقوات الاحتلال
لرفع حالة
التأهب في
القدس، ونشر
الآلاف من
الجنود،
خصوصًا قرب
“الكُنُس
اليهودية”.
وفي هذا
السياق، أعلن
جهاز الأمن
العام الإسرائيلي
“الشاباك”،
وجهاز الشرطة
عن توصلهما
لمنفذ
الانفجار
الذي وقع في
“حديقة اليركون”
في تل أبيب
صبيحة
الجمعة، دون
أن يؤدي إلى وقوع
إصابات،
وقالا إنه بعد
عدة ساعات من
الانفجار تم
اعتقال
مشتبهين
بهما، وهما من
سكان القدس
الشرقية،
ويقطنان في
يافا، بينما
كانا على
الطريق 431 قرب
الرملة. وحسب
بيان الأمن الإسرائيلي،
فإنه بعد
التحقيق
الأولي معهما اعترف
أحدهما بأنه
هو من فجر
العبوة
الناسفة في تل
أبيب، فيما لا
تزال
التحقيقات
مستمرة، دون
أن يكشف عن
تفاصيل
جديدة، غير أن
تقارير عبرية
ذكرت أن عبوات
أخرى عثر
عليها في سيارة
المعتقلين.
وفجر
الجمعة أدى
عشرات آلاف
المستوطنين
“طقوساً
تلمودية”، عند
حائط البراق،
المحيط بالمسجد
الأقصى من
الجهة
الغربية،
احتفالا ببدء حلول
الأعياد
اليهودية،
وقد ترافق ذلك
مع إغلاق قوات
الاحتلال
الكثير من
شوارع القدس
المحتلة. ويستعد
حاليا
الفلسطينيون
للتصدي
لاقتحام كبير
لساحات
الأقصى يوم الأحد،
في إطار تلك
الاحتفالات،
التي تريد الجماعات
الاستيطانية
خلالها تنفيذ
طقوس خاصة،
تشمل النفخ
بالبوق،
ويخطط
المستوطنون
لتكرار هذا
الأمر في
الأعياد
المقبلة التي
تحل خلال
الشهرين
الجاري
والمقبل.
وقد
تصاعدت خلال
الأيام
الماضية
الدعوات التي
أطلقتها جهات
دينية
وشبابية
مقدسية،
لتكثيف
الاحتشاد
والرباط في
الأقصى.
وطالبت
المقاومة
بالاستعداد
لأي طارئ
لحمايته من
خطط
المستوطنين،
الرامية لتقسيمه
مكانيا
وزمانيا، وهي
مخططات شاركت فيها
سلطات
الاحتلال من
خلال حملة
إبعاد طالت
العشرات من
المرابطين
والمرابطات.
هذا وأغلقت
قوات الاحتلال
الإسرائيلي
حاجز قلنديا
شمال القدس
المحتلة،
ومنعت مرور
المركبات
والمواطنين،
مما تسبب
بأزمة مرورية
خانقة، حيث
امتدت العربات
المتوقفة
لمسافات
طويلة، كما
نشرت آلاف
الجنود داخل
القدس، لكن
رغم إجراءات
الاحتلال المشددة
حول المسجد
الأقصى، تمكن
40 ألف مصل من
أداء صلاة ظهر
الجمعة،
وقبلهم شاركت
حشود كبيرة في
أداء صلاة
الفجر، ضمن
دعوات إحياء
“الفجر
العظيم”.
وكان
الناطق باسم
حركة حماس
محمد حمادة قد
حذر
الاحتلال،
وقال
“الاحتلال
الاسرائيلي
واهم إن ظن أن
اعتداءاته في
الأقصى ستمر
دون ثمن”،
مشددًا على أن
شعبنا الفلسطيني
“لن يسلم بأي
عدوان على
الأقصى”. وميدانيا،
شهدت مناطق
التماس
والأراضي المهددة
بالمصادرة
بهدف
الاستيطان،
مواجهات شعبية
حامية، وذلك
بعد ان نظم
المواطنون
مسيرات بعد
صلاة الجمعة،
رفضا لمخططات
الاستيطان،
وهناك قامت
قوات
الاحتلال
التي انتشرت
بكثافة،
بمهاجمة
المتظاهرين،
وأطلقت صوبهم
الرصاص
وقنابل الغاز
المسيل
للدموع، ما
أدى إلى وقوع
الكثير من
الإصابات،
كما شهدت عدة
مناطق في
الضفة الغربية
فجر الجمعة
مواجهات خلال
اقتحام قوات
الاحتلال
للعديد من
المناطق،
نفذت خلالها حملات
اعتقال طالت
عددا من
الشبان، فيما
قام شبان غاضبون
بمهاجمة
مواقع عسكرية
إسرائيلية
بالزجاجات
الحارقة
والعبوات
المتفجرة.
إيكونوميست:
كارثة المغرب
وإعصار ليبيا
كشفا عن حجم
الإهمال
السياسي في
البلدين
وتجاهل البنى
التحتية
ليبيا..
إخلاء درنة من
السكان
لاستكمال عمليات
البحث
والإنقاذ.
لندن –
“القدس العربي/الجمعة
15 أيلول/2023
نشرت
مجلة
“إيكونوميست”
تقريرا حول
إعصار دانيال
الذي ضرب
ليبيا وزلزال
المغرب،
وربطت الحدثين
بالإهمال
القاتل من
ساسة المغرب
وليبيا. فبعد
الكارثتين
رفضت السلطات
المساعدة وتركت
الضحايا يعانون.
وقالت المجلة
الأرض اهتزت
أولا، ثم
انفتحت
السماء، وقبل
منتصف ليلة 8 أيلول/سبتمبر
ضربت هزة
أرضية المغرب
بدرجة 6.8 على
مقياس ريختر
وهي الأقوى
التي تضرب
البلد منذ
أكثر من قرن.
وكان مركز
الهزة في
جنوب- غرب مراكش
تحت جبال
الأطلس،
وتحولت القرى
الجبلية إلى
أكوام من الأنقاض
وقتل على
الأقل 2.900 شخص.
وبعد يومين
ضرب إعصار
دانيال، وهو
إعصار متوسطي
شرق ليبيا. وأسقط
أمطارا
بمستوى متر في
يوم واحد،
وأكثر بمرتين
أو ثلاث مرات
مما تشهده
المنطقة في
الموسم الجيد
في أثناء عام. ففي
ميناء درنة
الواقع على
وادٍ انهار
سدّان، حيث
محت المياه المتدفقة
منهما أحياء
سكنية كاملة.
وزاد عدد
القتلى عن 5.300
وهناك آلاف من
المفقودين.
وغرق أكثر من 10%
من سكان
المدينة في
المياه. وتقول
المجلة إن
الكارثة التي
تبعتها أخرى تحمل
حسّا قياميا،
إذ نُشر
الكثير من
المشاهد التي
تقطع القلوب
على قنوات
التلفزة العربية،
حيث بحث الناس
عن أحبائهم في
البيوت التي
دمرها
الزلزال أو
تلك التي غرقت
بالمياه، ومع
تحول الأيام
إلى ساعات
أصبح الحزن
غضبا.
“إيكونوميست”:
لا يوجد ما هو
مشترك بين المغرب
وليبيا…إلا أن
ما يشترك به
البلدان هو الرد
المتكاسل على
الكارثتين
اللتين كانتا
قاسيتين
وبطريقة لم
يتصورها أحد. ولا
يوجد ما هو
مشترك بين
المغرب
وليبيا، فالأول
هو بلد تحكمه
ملكية مستقرة
بالعائلة نفسها
منذ القرن
السابع عشر،
ولكن ليبيا لا
يوجد فيها
حكومة واحدة
بل حكومتان،
واحدة في الغرب
تحظى باعتراف
المجتمع
الدولي وأخرى
في الشرق
يقودها أمير حرب،
ولكن أيا
منهما ليس
لديه القدرة
لإدارة شؤون
الدولة. والمغرب
يعتبر مقصدا
سياحيا
معروفا
للأوروبيين،
أما ليبيا فهي
بلد مزقته
الحرب، مع أنه
يعتبر من كبار
منتجي النفط
في القارة
الإفريقية.
إلا أن ما
يشترك به
البلدان بحسب
المجلة هو
الرد المتكاسل
على
الكارثتين
اللتين كانتا
قاسيتين
وبطريقة لم
يتصورها أحد. فالهزة
الأرضية التي
ضربت المغرب جاءت بدون
إنذار، لكن لو
كانت هناك
صعوبة
بالتكهن بالهزات
الأرضية، إلا
أنه يمكن
التكهن بملامحها
وتوجهاتها. ففي دراسة
أعدتها
مجموعة من
خبراء
الزلازل في عام
2007، حددت أكثر
من 1.700 منها
في المغرب
وحوله حدثت في
الألفية
الأخيرة، منها
عدة هزات
أرضية في جبال
الأطلس. ومع
قيام الحكومة
المغربية
بتشديد قواعد
البناء في
السنوات
الأخيرة، إلا
أن الكثير من
البيوت بنيت
بطرق بسيطة،
وتهبط بشكل
سريع في أثناء
الزلزال. وفي
القرى التي
ضربت بشدة من
زلزال هذا
الشهر، لم يكن
لدى القرويين
ما يمكنهم عمله
لتعزيز
أساسات
بيوتهم. وبحسب
أرقام البنك الدولي
فإن واحدا من
كل خمسة
مغاربة يحصل
على 3.65 دولارا
في اليوم
مقارنة مع 4% في
المدن.
وفي
الساعات التي
تبعت الهزة
الأرضية،
عرضت الدول
الغربية
الدعم، إلا أن
المغرب قَبِلها
من أربع دول:
بريطانيا
وقطر
وإسبانيا والإمارات
العربية
المتحدة. وتم
منع عاملين
بجمعية خيرية
فرنسية من
دخول المغرب،
فيما شكلت
ألمانيا فرقة
إنقاذ من 50
شخصا لكي
توقفه بعد
ساعات. ولم
تقدم الحكومة
المغربية
أسبابا
لتجاهلها
العروض. ويقول
بعض عمال
الإغاثة إن الدعم
الكبير قد لا
يكون جيدا،
حيث يتداخل
عمل فرق
الإنقاذ في
أثناء
محاولات
البحث عن الناجين.
ويرى آخرون أن
الكرامة
والسياسة قد
تكون سببا،
فقبول الدعم
من إسبانيا
وليس من فرنسا،
مرتبط بدور
الأخيرة
الاستعماري
ما بين 1912 – 1956. وقاد
الجيش
المغربي جهود
الإنقاذ ولكن
التضاريس
صعبت من عمله،
ففتح الطرق
للوصول إلى
القرى
المعزولة كان
بطيئا،
ويحتاج الناجون
إلى إمدادات
دورية من
الطعام
والشراب.
وهناك عامل
آخر في البطء وهو
البيروقراطية
التي وجدت
نفسها تواجه
أعباء كبيرة.
وتحدث أشخاص
عن تأخر
شهادات
الوفاة لدفن
الموتى مما ترك
الجثث تتعفن
تحت الشمس.
والمغاربة
ليسوا
متأكدين إن
كان مليكهم في
باريس أم في
المغرب عند
وقوع
الزلزال، ولم
يزر مراكش إلا
بعد خمسة
أيام. وقبل
وصوله كان
العمال يطلون
المنحدرات
وأماكن
المشاة وهو
أمر غريب. ولو
كان الرد
المغربي
بطيئا، إلا أن
الرد الليبي
كان فوضويا،
فقد كان لدى
السلطات
الليبية
تحذيرات واسعة
من إعصار
دانيال، الذي
أغرق اليونان
بالمياه قبل
أسبوع من ضربه
ليبيا. ومع
اقترابه من
درنة طلب
عمدتها من
خليفة حفتر
الذي يتحكم بالمنطقة
إجلاء سكان
المدينة إلا
أن الطلب تم تجاهله،
ولم يطلب من
الناس مغادرة
المدينة مع
ارتفاع منسوب
المياه حول
السدين. ولا
يمكن فهم
الدمار الذي
خلفه دانيال
إلا من أعلى،
وقبل وبعد،
حيث تظهر
الصور التي
التقطتها
الأقمار
الصناعية
البنايات في
الوادي قد
محيت. وتم
جرف الجسور،
وأصبح مجرى
المياه الذي
كان منتظما
واسعا، وباتت
المدينة
ظلالا من
الطين البني
والوحل. وعرض
الأجانب
الدعم
لليبيا، إلا
أن وصول فرق
الإنقاذ
سيواجه
بعقبات
رسمية،
فالتأشيرات
التي يمنحها
الغربي
الليبي قد لا
تكون صالحة
للاستخدام في
الشرق. وبعد
سنوات من
النزاع
الأهلي لا أحد
لديه فكرة حول
عدد
المحتاجين
إلى العون.
فتقديرات
الوزراء
والمسؤولين
عن عدد
الضحايا
والمفقودين
هو مجرد تخمين.
ويشعر
سكان الشرق
الليبي
بالخوف نظرا
إلى عدم وجود
ما يطمئنهم.
وحذر متحدث
باسم حفتر في 12
أيلول/سبتمبر
أن سدا آخر
قرب مدينة
بنغازي على حافة
الانهيار. وحث
السكان على
الجلاء، ليخبرهم
بعد ساعات أن
الأمر تحت
السيطرة. ويعكس
حجم الكارثة
التجاهل الذي
عانته مدينة
درنة التي ظلت
مركزا للتشدد
الإسلامي،
وكان الديكتاتور
معمر القذافي
الذي أطيح به
عام 2011 راضيا عن
شبابها
للقتال في
أفغانستان أو
العراق. وسيطر
تنظيم الدولة
على أجزاء من
المدينة عام
2014، مع أنه طرد
منها لاحقا.
ثم قام حفتر
الذي يكره
الإسلاميين
بمحاصرة المدينة
لكي يقتلع
الجماعات
التي طردت
تنظيم الدولة.
النماذج
المناخية
تشير إلى أن
ارتفاع درجات الحرارة
قد يجلب
أعاصير أكثر
شراسة، وباتت
حرائق
الغابات
مشكلة في حوض
المتوسط، ما
يعني أن على
حكومات الحوض
أن تكون جاهزة
ومستعدة أكثر.
ومعظم ليبيا
في حالة من
الفوضى، وما
هو واضح هو
غياب
الاستثمار في
البنى
التحتية
بدرنة، وربما
كان هذا هو
سبب انهيار
السدود التي
بنتها شركة
يوغسلافية في
السبعينيات
من القرن الماضي
من دون سابق
إنذار. ويشك
الكثير من
الليبيين أن
حفتر لم يكن
حزينا لرؤية
المكان وقد
غمرته المياه.
وسيقضي
المغاربة
الأشهر
التالية في
حالة من القلق
من الهزات
الارتدادية
ومع مرور
الوقت قد تصبح
أعاصير مثل
دانيال
عادية،
فالنماذج المناخية
تشير إلى أن
ارتفاع درجات
الحرارة قد
يجلب أعاصير
أقل للبحر
المتوسط ولكن
أكثر شراسة،
وباتت حرائق
الغابات
مشكلة في حوض
المتوسط، ما
يعني أن على
حكومات الحوض
أن تكون جاهزة
ومستعدة أكثر.
ليبيا:
مئات الجثث
مطمورة تحت
أطنان
الأنقاض…
والمتضررون
قرابة 900 ألف
شخص
طرابلس-«القدس
العربي/الجمعة
15 أيلول/2023
قال
المسؤول عن
عمليات
المساعدة
لليبيا في
الصليب
الأحمر، تامر
رمضان،
الجمعة إنه
“لا يزال هناك
أمل في العثور
على أحياء”
بعد
الفيضانات
الكارثية التي
ضربت البلاد،
وأسفرت عن
سقوط آلاف
القتلى
والمفقودين
قبل أيام.
وامتنع تامر
من الاتحاد
الدولي
لجمعيات
الصليب
الأحمر
والهلال خلال
مؤتمر صحافي
عن إعطاء
حصيلة بعدد
القتلى، مؤكدا
أنها لن تكون
نهائية أو
دقيقة، وثمة
حصائل مختلفة
وموقتة جدا
تشير إلى سقوط
ما لا يقل عن 3800
قتيل، حسب
وكالة فرانس
برس. وأطلق
مكتب تنسيق
الشؤون
الإنسانية
التابع للأمم
المتحدة نداء
لجمع أموال
تزيد على 71
مليون دولار
من أجل تأمين
مساعدة فورية
لنحو 250 ألف شخص
في ليبيا، هم
الأكثر تضررا
جراء الفيضانات
التي نتجت عن
الإعصار
دانيال،
محذرا من وضع
كارثي. وقدرت
الهيئة عدد
المتضررين
مباشرة من
الكارثة بنحو
884 ألف شخص، حسب
ما نقلته وكالة
فرانس برس. ويقول
سكان في درنة
إن مئات الجثث
لا تزال مطمورة
تحت أطنان
الوحول والأنقاض
المتراكمة.
كما جرفت
المياه بعض
الجثث. وتحولت
مدينة درنة
الجبلية
التاريخية
إلى منطقة
منكوبة، منذ
الإثنين،
فيما وادي
المدينة الذي
يشطرها
لنصفين والذي
كان أحد أبرز
معالمها بات
مقبرة جماعية
لسكانها،
بعدما امتلأ
بمياه
الأمطار التي
سببها إعصار
“دانيال” الذي
ضرب شرقي
البلاد
الأحد، مما
شكل طوفانًا وضغطًا
هائلًا على
أهم سدين
يحجزان
المياه في الوادي
فانهارا. وما
زال الوصول
إلى درنة الواقعة
في شرق البلاد
صعبًا
للغاية؛ إذ
دمّرت الطرقات
والجسور،
فيما انقطعت
خطوط الطاقة والهاتف
عن مناطق
واسعة، حيث
تشرّد 30 ألف
شخص على
الأقل، ولم
تُعرف حتى
الآن الحصيلة
الفعلية
للقتلى، فيما
أفاد
المسؤولون عن
أعداد متضاربة.
وقال الناطق
باسم وزارة
الداخلية في
الحكومة
التابعة
للسلطات في
شرق البلاد
الملازم طارق
الخراز إنه تم
حتى الأربعاء
العثور على 3840 جثة.
وحذّرت
جمعيات
الصليب
الأحمر والهلال
الأحمر من
أن 10 آلاف شخص
ما زالوا في
عداد
المفقودين. وأرسلت
دول عديدة أو
تعهّدت
بتقديم
مساعدات، بما
فيها الجزائر
ومصر والأردن
والكويت وقطر
وتونس وتركيا
والإمارات
العربية
المتحدة
إضافة إلى
الفلسطينيين.
وتعرضت مدن
درنة وسوسة
والبيضاء
وبلدات أخرى
من الجبل
الأخضر إلى
سيول
وفيضانات
نجمت عن انهيار
السدود جراء
الإعصار
المتوسطية
الذي شهدته
يوم السبت
الماضي مخلفة
آلاف القتلى.
تأكد
وفاة 3166 شخصا في
شرق ليبيا حتى
الآن جراء الفيضانات
والنائب
العام يؤكد
ملاحقة المسؤولين
عن كارثة سد
درنة
د ب أ/الجمعة
15 أيلول/2023
أكد
وزير الصحة في
الحكومة
المكلفة من
مجلس النواب
الليبي في
بنغازي،
عثمان
عبدالجليل وفاة
3166 شخصا حتى
مساء الجمعة،
جراء
الفيضانات الناتجة
عن إعصار
دانيال الذي
أصاب منطقة واسعة
في شرق ليبيا،
وبالأخص
مدينة درنة. وفي
مؤتمر صحافي
ليل الجمعة
حضره رئيس
حكومة
بنغازي،
أسامة حماد،
والنائب
العام، الصديق
الصور، رشح
عبد الجليل
هذه الأرقام
للزيادة،
وأكد أن
النيابة
العامة تتولى
أخذ عينات الحمض
النووي من
الوفيات
لمطابقتها
بما يخص ذويهم،
بغية التعرف
على هويات
القتلى،
منبها إلى
أنهم سيعلنون
عن تحديثات
يومية لضحايا
الإعصار. وفي
ظل تباين
الأرقام
الخاصة
بأعداد
الضحايا، أعلن
رئيس حكومة
بنغازي خلال
المؤتمر عن أن
وزير الصحة هو
المخول
بإعلان
الأعداد. وسقط
أغلب الضحايا
المعلن عنهم
في مدينة درنة
التي تسببت
أمطار إعصار
دانيال في
انفجار سدين
فيها وحدوث
أضرار بشرية
ومادية ضخمة،
فاقت بكثير
المدن والقرى
المحيطة. من
جهته، أكد النائب
العام الليبي
الصديق الصور
أن الدعوات الجنائية
ستطال
المسؤولين عن
كارثة سد درنة
أيا كانوا. وقال
الصور في
مؤتمر صحافي
ليل الجمعة
إنه “لدى مكتب
النائب العام
دراسات
مستفيضة عن
تاريخ السدين،
وباشرنا
باستدعاء
إدارة السدود
والهيئة
المختصة
بالموارد
المائية”. ونوه
النائب العام
إلى أن
التحقيقات
تتركز على الأموال
التي خصصت
لصيانة
السدين،
مؤكداً أنه لدى
المكتب
تقارير تضمنت
وجود تشققات
في السدين
وحاجتهما
للصيانة”.
وقال الصديق
الصور إن “التحقيقات
تشمل السلطات
المحلية
المتعاقبة
على أي تقصير
أو إهمال أدى
إلى انهيار السدين
وسنعلن عن
التفاصيل
ونتخذ
الإجراءات حول
المتسببين
بهذه الكارثة
فور الانتهاء
من التحقيقات”.
وبالتوازي مع
ذلك، أكد وزير
الصحة في
الحكومة
الليبية
المكلفة من
البرلمان عثمان
عبد الجليل أن
عدد الوفيات
وصل إلى 3166،
موضحا أن هذه
هي الأرقام
المسجلة لدى
النيابات
المكلفة
بالدفن.
سوريا:
احتشاد آلاف
المتظاهرين
في ساحة السويداء
يحرج النظام
دمشق –
«القدس العربي/الجمعة
15 أيلول/2023
يواجه
النظام
السوري
ضغوطاً غداة
أكبر تظاهرة
تشهدها
محافظة
السويداء ذات
الغالبية الدرزية،
في تاريخها،
بعد أن حدد
المتظاهرون
أهدافهم من الحراك،
مدعومين من
المرجعيات
الدينية للطائفة،
حيث أكدت
الرئاسة
الروحية
للدروز، الجمعة،
مواصلة
الانتفاضة
حتى إسقاط
النظام السوري
وتحقيق
انتقال سلمي
للسلطة
وإيجاد حل للأزمة
الاقتصادية
والمعيشية
التي أطلقت شرارة
الاحتجاجات
جنوب سوريا. وأمس
الجمعة، كتب
منظمو الحراك
متوجهين إلى النظام
السوري “الشعب
يريد حكما
انتقاليا” و”المادة
14 من الدستور:
أملاك الدولة
أملاك الشعب
لا يحق لأحد
المتاجرة
والمساس بها”
و”نريد تطبيق
القرار 2254″ متوعدين
بتصعيد
التحرك اذا تم
تجاهل مطالبهم
“المحقة
والمشروعة”.
المتحدث باسم
شبكة أخبار
“السويداء 24”
المحلية،
ريان معروف
قال في اتصال
مع “القدس
العربي” إن
الآلاف من
أهالي محافظة
السويداء،
احتشدوا
الجمعة في
ساحة
الكرامة، بمظاهرة
هي الأكبر منذ
انطلاق
الاحتجاجات قبل
نحو شهر.
وأضاف: غصت
ساحة الكرامة
بآلاف
المحتجين
والمحتجات،
الذين
توافدوا من
مختلف أنحاء
محافظة
السويداء،
للتأكيد على
المطالب
الشعبية
الداعية إلى
التغيير
السياسي،
وإسقاط
النظام. وردد
المحتجون
شعارات طالبت
بإسقاط
النظام السوري،
كما هتفوا
بـ”بشار ولاك
ما بدنا إياك”
و”سوريا لينا
وما هي لبيت
الأسد”.
وشاركت وفود
من قرى وبلدات
ريف السويداء
بالمظاهرة
المركزية وسط
المدينة، حيث
نشرت شبكة
“السويداء 24”
مقطعاً
مرئياً، أظهر
دخول وفود من
المتظاهرين
من قرى صلخد
وعرمان وملح
والمقرن
القبلي، بعد
عبورهم
حاجزاً لقوات
النظام.
أول رد
رسمي
وأضاف
معروف، أن
المتظاهرين الذين
ناهزت
أعدادهم 4000
متظاهر، من
أغلب قرى وبلدات
المحافظة،
توجهوا إلى
منزل شيخ عقل
الطائفة أبو
وائل حمود
الحناوي،
ومنزل الرئيس الروحي
الشيخ حكمت
الهجري
لتأييد
مواقفهما الداعمة
للحراك
السلمي
الشعبي. وفي
أول رد رسمي
للنظام
السوري على
انتفاضة
السويداء واستهداف
المتظاهرين،
قالت صحيفة
الوطن شبه الرسمية،
الخميس، إن
“جميع أعضاء
مجلس محافظة
السويداء قد
أكدوا في
اجتماع لهم،
أنهم ليسوا مع
الأحداث التي
أدت لرفع
رايات حملها
أعداء سوريا
والإرهاب
الذي قتل ودمر
وشرد
المواطنين
على امتداد
الجغرافية
السورية
وإطلاق شعارات
تمس بالسيادة
الوطنية
وإشارات
بعيدة عن نهج وتاريخ
المحافظة
الوطني”.
وأضافت: “لفت
البعض إلى
تقصير
الكوادر
الحزبية
والبعثية في
التصدي لبعض
العابثين ممن
شاركوا في
الحراك وقاموا
بالتطاول على
مؤسسات
الدولة
مطالبين بضرورة
أخذ الجميع
لأدوارهم
الحقيقية
بالتصدي لهذه
المظاهر”. وكانت
الانتفاضة
الشعبية قد
أصدرت بياناً
حدد المطالب
الرئيسية
للحراك
المستمر،
ووجهته إلى الجامعة
العربية
والأمم
المتحدة
والمنظمات
الأممية
والحقوقية
والإنسانية،
حيث أكدت على
استمرار
المظاهرات
السلمية
والمدنية في
ساحة الكرامة
حتى رحيل
النظام
السوري. وطالب
البيان بأن
التغيير
السياسي
“ضرورة لكل
السوريين
وتحقيق
الانتقال
السياسي
لمرجعية
القرار
الأممي 2254
الصادر عام 2015”
كما دعا إلى تفعيل
القرار 2118
الصادر عام 2013
الذي يحول
مرتكبي جرائم
الحرب بحق
الشعب السوري
إلى محكمة الجنايات
الدولية. ودعت
الانتفاضة في
بيانها إلى
التمسك “بوحدة
الأرض
السورية وهويتها
الوطنية،
رافضين
المشاريع
الخارجية
الانفصالية
والخطابات
الطائفية
التحريضية،
والإفراج عن
كافة
المعتقلين
السياسيين
والكشف عن
مصير
المغيبين
قسرياً والكف
عن ملاحقة
المتظاهرين
السلميين في
ساحة الكرامة
من قبل الأجهزة
الأمنية
ومحكمة
الإرهاب
وإلغاء قراراتها
غير الشرعية
وإصدار عفو
عام مطلب شعبي
لا مساومة
عليه”.
«رصاص
النظام على
المتظاهرين»
واعتبر
البيان أن
“الخدمات
الاقتصادية
من كهرباء
ومحروقات
ومياه،
أساسيات
الحياة، وليست
منة وغير
قابلة
للتفاوض أو
المساومة”
محملا “سلطة
النظام وحزب
البعث
والأجهزة
الأمنية مسؤولية
إراقة الدم
السوري من عام
2011 لغاية هذه اللحظة
ونوجه
رسالتنا إلى
الجامعة
العربية والأمم
المتحدة
والمنظمات
الأممية
والحقوقية
والإنسانية
والمحافل
الدولية ذات
الصلة، والتي
يجب عليها
الأخذ بدورها
في تحقيق مطالب
الشعب
السوري”. وانتهى
البيان
بالقول: لقد
عرّت انتفاضة
السويداء
الأخيرة زيف
ادعاء النظام
بحماية الأقليات،
واتضحت
جرائمه
بالأدلة
القاطعة وعدم
نيته بتقديم
أي تنازل
لمصلحة
السوريين ومطالبهم
المحقة.
ونشر
معهد دراسات
الحرب
الأمريكي
تقريراً قال
فيه: إن
القوات الموالية
للنظام
السوري أطلقت
النار على
ثلاثة متظاهرين
وأصابتهم قرب
مقر حزب البعث
في مدينة
السويداء
جنوب سوريا
يوم 13 أيلول/
سبتمبر. واعتبر
أن هذا الهجوم
هو أول حادث
موثق جيداً لاستخدام
القوات
الموالية
للنظام العنف
ضد المتظاهرين
في السويداء
منذ اندلاع
الاحتجاجات
في منتصف آب/
أغسطس 2023،
مؤكداً فشل
الهجوم في تقليل
نسبة
المشاركة في
الاحتجاجات
بشكل ملموس،
حيث واصل
المتظاهرون
التظاهر، بل
وأغلقوا مقر
حزب البعث في
بلدات أخرى
مجاورة بعد الهجوم.
وأضاف أنه من
الممكن أن
يؤدي الهجوم
إلى تأجيج
الغضب الشعبي
في جنوب سوريا
خلال الأيام
المقبلة تجاه
القوات
الموالية للنظام،
وخاصة
الميليشيات
المدعومة من
إيران. وأشار
إلى أن زعيماً
درزياً
محلياً دعا
إلى الحراك ضد
الميليشيات
المدعومة من
إيران رداً على
إطلاق النار،
كما ألقى
المتظاهرون
وغيرهم من
شيوخ الدروز
اللوم على
الميليشيات
المدعومة من
إيران في حملة
القمع،
مؤكداً أن هذه
الاتهامات
جديرة
بالملاحظة
بشكل خاص
بالنظر إلى أن
الطائفة
الدرزية لعبت
دورًا مهمًا
في قيادة موجة
الاحتجاجات
الحالية. وكانت
مجموعة من
المتظاهرين
في السويداء
قد تعرضت،
الأربعاء،
لإطلاق نار من
قبل قوات النظام
السوري المتحصنة
في مبنى حزب
“البعث” في
المدينة، بعد
محاولة
المحتجين
إعادة إغلاق
المقر، ما أدى
إلى إصابة
ثلاثة أشخاص
بجروح. وقال
الهجري
تعليقاً على
الحادثة “من
لم يكن مع أهله
في هذه
الإرادة
الشعبية التي
هي عنوان للكرامة
هو خائن
لوطنه”.
أوكرانيا
تسابق الخريف…
تتقدم شرقا
وتناور جنوبا
وكالات/15
أيلول/2023
أوكرانيا
تسابق الخريف
في حرب تحاول
إحراز أي تقدم
فيها يعيد
إليها ثقة
حلفائها
ويمنحها نفسا
للمناورة في
ظل نزاع بدأ
يتخد منحى
هيكليا.
والجمعة،
أعلن الجيش
الأوكراني
أنه استعاد
بلدة
أندرييفكا
الواقعة على
بعد حوالي عشرة
كيلومترات
جنوب مدينة
باخموت
المدمرة على
الجبهة الشرقية
في أحد
المحاور
الرئيسية
للهجوم الأوكراني
المضاد الذي
يواجه صعوبات.
وقالت قيادة
الأركان
الأوكرانية
في إحاطتها
اليومية عبر
فيسبوك إن
“قوات الدفاع
حققت نجاحا
جزئيا في
منطقة
كليشتشييفكا
خلال عمليات
هجومية. وخلال
هجومها حررت
أندرييفكا في
منطقة
دونيتسك وكبدت
العدو خسائر
كبيرة في
العديد
والعتاد”. وتدور
معركة باخموت
وهي الأطول
والأكثر حصدا للأرواح
منذ بدء الحرب
في فبراير/
شباط 2022، قبل أكثر
من سنة.
وأعلنت موسكو
سيطرتها على
هذه المدينة
في مايو/ أيار
بعدما تعرضت
لدمار واسع
جراء المعارك
وعمليات
القصف. ومنذ
مطلع يونيو
الماضي، يشن
الجيش
الأوكراني
هجوما مضادا
بغية صد
القوات
الروسية في
شرق البلاد وجنوبها
لكنه يواجه
خطوطا دفاعية
قوية مؤلفة من
خنادق وحقول
ألغام وأفخاخ
مضادة للدروع.
وسمح هذا
الهجوم حتى
الآن
باستعادة بعض
البلدات فقط،
إلا أن
العمليات
الأوكرانية
تكثفت في
الأسابيع
الأخيرة ولا
سيما على
الجبهة الجنوبية
مع استعادة
بلدة روبتيني
على الطريق المؤدي
إلى توكماك
التي تشكل
نقطة
استراتيجية
للقوات
الروسية.
مناورة
الجنوب
على
الجبهة
الجنوبية،
حيث ركزت
القوات الأوكرانية
على السيطرة
على مجموعات
من القرى في
تقدمها نحو
بحر آزوف، حيث
قالت هانا
ماليار نائبة
وزير الدفاع الأوكراني
إن القوات
الروسية
تكبدت “خسائر
فادحة” في
الهجمات على
بلدات رئيسية.
وأضافت ماليا
في منشور عبر
تطبيق
تليغرام، أن
الخسائر البشرية
الروسية
“أضعفت قدرتهم
على الدفاع عن
أنفسهم”.
ويهدف التوجه
جنوبا إلى
تقسيم الجسر
البري الذي
أنشأته
القوات
الروسية بين شبه
جزيرة القرم
التي ضمتها
موسكو عام 2014،
ومناطق تسيطر
عليها في
الشرق، والتي
اتسعت رقعتها
بعد غزوها
الشامل الذي
بدأ في
فبراير/ شباط العام
الماضي. من
جانبه، شدد
أولكسندر شتوبون،
المتحدث باسم
القوات على
الجبهة الجنوبية،
على فداحة
خسائر روسيا
خلال محاولاتها
استعادة
المواقع
المفقودة. وقال
شتوبون
للتلفزيون
الأوكراني،
إن الجانب
الروسي “فقد 15
دبابة و12 عربة
مدرعة، نتيجة
لمحاولاته
استعادة بعض
المواقع
المفقودة على الأقل
في اتجاه تافريا
(جنوبا) خلال
اليومين
الماضيين”. وقدر
الخسائر
البشرية
الروسية بما
يصل إلى 665 خلال
اليومين، وهو
ما لم تؤكده
موسكو.
ملك
المغرب يشدد
على أولوية
إعادة إيواء المتضررين
من الزلزال
السياسة/15
أيلول/2023
ـ مساعدة
عاجلة بقيمة 30
ألف درهم
مغربي للأسر
المتضررة
ـ المرحلة
الأولى من
برنامج إعادة
الإيواء تشمل
نحو 50 ألف مسكن
ـ مساعدة
مالية مباشرة
بقيمة 140 ألف
درهم للمساكن
المنهارة
ـ 80 ألف
درهم لتغطية
أشغال إعادة
تأهيل المساكن
التي انهارت
جزئيا
أ كد ملك
المغرب، محمد
السادس، مساء
الخميس، أن
عملية إعادة
إيواء المتضررين
من الزلزال
تكتسي أولوية
قصوى. جاء ذلك
خلال ترؤس ملك
المغرب
بالقصر
الملكي بالرباط
اجتماع عمل
خصص لتفعيل
البرنامج الاستعجالي
لإعادة إيواء
المتضررين
والتكفل بالفئات
الأكثر تضررا
من الزلزال
الذي كان مركزه
إقليم الحوز. وكان
هذا البرنامج
موضوع
تعليمات
ملكية صدرت
خلال جلسة
العمل التي
ترأسها الملك
عقب وقوع
الزلزال،
بحسب ما أفادت
وكالة
الأنباء المغربية
الرسمية. وشدد
ملك المغرب
على أنه يجب
أن تنجز عملية
إعادة
الإيواء في ظل
احترام للشروط
الضرورية
المتعلقة
بالإنصاف
والانصات
الدائم
لحاجيات
السكان
المتضررين. وأكد
على أن تكون
الاستجابة
قوية، سريعة،
واستباقية مع
احترام كرامة
الساكنة،
وعاداتهم
وأعرافهم
وتراثهم.
فالإجراءات
لا يجب أن
تعمل فقط على
إصلاح
الأضرار التي
خلفها
الزلزال،
ولكن أيضا
إطلاق برنامج
مدروس،
مندمج، وطموح
من أجل إعادة
بناء وتأهيل
المناطق
المتضررة
بشكل عام،
سواء على
مستوى تعزيز
البنيات
التحتية أو الرفع
من جودة
الخدمات
العمومية.
وأشار إلى أن
عملية إعادة
الإيواء
تكتسي أولوية
قصوى ويجب أن
تنجز في
احترام
للشروط
الضرورية
المتعلقة
بالإنصاف
والانصات
الدائم
لحاجيات
الساكنة
المعنية. وأكد
ملك المغرب
التكفل
الفوري بالأطفال
اليتامى
الذين فقدوا
أسرهم وأضحوا
بدون موارد.
أعطى الملك
أوامره
بإحصاء هؤلاء
الأطفال
ومنحهم صفة
مكفولي
الأمة،
واعتماد مسطرة
المصادقة على
مشروع
القانون
اللازم لهذا الغرض،
وذلك في أقرب
الآجال.
تفاصيل
البرنامج
والقرارات
الوزارية
قالت
اللجنة
الوزارية
التي تشكلت
عقب الزلزال
إن المرحلة
الأولى من برنامج
إعادة
الإيواء التي
تم تقديمها
إلى الملك تخص
نحو 50 ألف
مسكن، انهارت
كليا أو جزئيا
على مستوى
الأقاليم
الخمسة
المتضررة. يشمل
البرنامج
مبادرات
عاجلة
للإيواء
المؤقت،
خصوصا من خلال
صيغ إيواء
ملائمة في عين
المكان، وفي
بنيات مقاومة
للبرد
وللاضطرابات
الجوية، أو في
فضاءات
استقبال
مهيأة وتتوفر
على كل
المرافق
الضرورية. ستمنح
الدولة
المغربية
مساعدة عاجلة
بقيمة 30 ألف
درهم مغربي
للأسر
المعنية. يتمثل البرنامج،
من جهة أخرى،
في اتخاذ
مبادرات فورية
لإعادة
الإعمار، تتم
بعد عمليات
قبلية للخبرة
وأشغال
التهيئة وتثبيت
الأراضي. من
المقرر لهذا
الغرض، تقديم
مساعدة مالية
مباشرة بقيمة
140 ألف درهم
للمساكن التي
انهارت بشكل
تام، و80 ألف
درهم لتغطية
أشغال إعادة
تأهيل
المساكن التي
انهارت جزئيا.
العالم
العربي يواصل
تقدّمه: من
مرا لمرا عم
ترجع لورا..
عن
جريدة النهار /الجمعة 15
أيلول/2023
أعلنت
جامعة الكويت
إلغاء
الاختلاط بين
الجنسين داخل
الفصول
الدراسية،
إلا في حال
دعت الضرورة
إلى ذلك،
الامر الذي
اثار جدلا
اعتبر فيه
بعضهم ان
القرار مؤشر
الى "أسلمة"
الكويت
و"انتصار
للتيار
المتشدد" فيها.
وأكد
مدير جامعة
الكويت
بالإنابة
الدكتور فايز
منشر الظفيري
التزام جامعة
الكويت تطبيق
قانون منع
الاختلاط في
الشعب
الدراسية، لافتا
إلى أنّ
الجامعة تعمل
على تجنّب
وجود اختلاط
في شعبها
الدراسية إلا
عند وجود
حالات استثنائية
فعلية تقتضي
ذلك.
ماكرون
يتهم عسكريي
النيجر
بـ”احتجاز”
السفير
الفرنسي في
نيامي
سومور-ان-اوكسوا
(فرنسا)أ ف ب/الجمعة
15 أيلول/2023
:
أعلن الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون، الجمعة،
أن السفير
الفرنسي في
النيجر
“يحتجزه” العسكريون
الحاكمون،
لافتا إلى أن
الطعام الذي
يتناوله
عبارة عن “حصص
غذائية عسكرية”.
أمر
العسكريون في
النيجر،
الذين نفّذوا
انقلابا على
نظام الرئيس
محمد بازوم
واستولوا على
السلطة في 26
تموز/يوليو،
السفير
الفرنسي بمغادرة
البلد نهاية
آب/أغسطس،
بعدما رفضت باريس
الانصياع
للمهلة التي
طالبت برحيله.
ومذاك الحين،
تستمر فرنسا
في معارضة هذه
المغادرة،
معتبرة أن هذه
الحكومة في
النيجر لا تتمتّع
بالشرعية
للتقدّم بمثل
هذا الطلب. وقال
ماكرون خلال
زيارته منطقة
سومور-ان-اوكسوا
في وسط شرق
فرنسا “في
النيجر، في
الوقت الذي أتحدث
إليكم، لدينا
سفير وموظفون
دبلوماسيون
تم احتجازهم
رهائن في
سفارة فرنسا”.
وأضاف أن العسكريين
“يمنعون (عن
هؤلاء)
الطعام،
والسفير
يتناول حصصًا
غذائية
عسكرية”. ولفت
ماكرون إلى أن
السفير
سيلفان إيتيه
“لم يعد لديه
إمكانية
الخروج، إنه
شخص غير مرغوب
فيه”. لدى
سؤاله عن
احتمال عودة
السفير إلى
باريس، قال
ماكرون “سأفعل
ما سنتفق عليه
مع الرئيس بازوم
لأنه هو صاحب
السلطة
الشرعية وأنا
أتحدّث معه كل
يوم”. ولا تزال
فرنسا تعتبر
بازوم الرئيس
الشرعي
للنيجر. وأكد
ماكرون الأحد
أن أي إعادة
انتشار محتملة
للقوات
الفرنسية في
النيجر لن تتم
سوى بطلب من
الرئيس محمد
بازوم. في
الثالث من
آب/أغسطس،
أعلن قادة
الانقلاب في
النيجر إلغاء
عدة اتفاقيات
للتعاون العسكري
مع فرنسا التي
تنشر حوالى 1500
جندي في البلاد
كجزء من
معركتها
الأوسع نطاقا
ضد الجهاديين.
على صعيد آخر،
أكّد ماكرون
أن فرنسا
“ستواصل الترحيب”
بالفنانين
القادمين من
منطقة الساحل،
بعدما عارض
الكثير من
العاملين في
الثقافة
أمرًا
توجيهيًا
يطالب بتعليق
كل أشكال
التعاون مع
فنانين من
النيجر ومالي
وبوركينا
فاسو. لكنه
أوضح أن ذلك
سيكون أصعب
بالنسبة
للفنانين من
النيجر في حال
عدم حيازتهم
تأشيرة دخول،
لأن الوصول
إلى الخدمات
القنصلية الفرنسية
لم يعد
ممكنًا. وقال
ماكرون “لا
نحظر ذلك، لكن
كل ما في
الأمر هو أننا
لا نستطيع منح
(إمكانية
الوصول إلى
السفارة) بسبب
الانقلابيين
ولأسباب
أمنية”.
وكالة: 15.7
مليون عدد
اليهود في
العالم و46
بالمئة منهم يعيشون
في إسرائيل
القدس ـ
عبد الرؤوف
أرناؤوط/الأناضول/الجمعة
15 أيلول/2023
كشفت
معطيات “الوكالة
اليهودية”،
الجمعة، أن
نسبة اليهود
في إسرائيل
بلغت حوالي 46
في المئة من
إجمالي عددهم في
العالم. وقالت
الوكالة (غير
حكومية تحظى
بدعم إسرائيل)
في تقرير
بمناسبة “رأس
السنة
العبرية”: “بلغ
عدد اليهود في
العالم حوالي
15.7 مليونا
أي بزيادة
قدرها حوالي 100
ألف مقارنة
بالعام
الماضي”. وأضافت:
“من
إجمالي
السكان
اليهود، بلغ
عدد اليهود في
إسرائيل نحو 7.2 ملايين،
بينما يعيش
نحو 8.5 ملايين
يهودي خارج
إسرائيل،
منهم نحو 6.3 ملايين
في الولايات
المتحدة،
ونحو 2.2 مليون
في بقية
الدول”. وأردف
التقرير:
“تبلغ نسبة
اليهود في إسرائيل
من إجمالي
يهود العالم
حوالي 46 في
المئة،
بزيادة قدرها
نصف بالمئة
مقارنة
بالأرقام المعدلة
في العام
السابق”. ولفت
إلى أن “هذه
التقديرات
تشمل كل من
يعرّفون أنفسهم
بأنهم يهود
حسب الدين،
ولا يحملون أي
هوية دينية
أخرى، ولا
تشمل الأرقام
أولئك الذين
يعرفون أنفسهم
بأنهم يهود
جزئيا”. ويسمح
قانون
إسرائيل لكل
يهودي أو من
يعتبر نفسه من
أصول يهودية
أن يهاجر إلى
إسرائيل ضمن
ما يسمى
“قانون
العودة”. وفي
هذا الصدد
قالت الوكالة:
“يبلغ عدد
الذين تنطبق
عليهم
متطلبات
قانون العودة
بصفتهم يهودا
في العالم،
بما في ذلك
اليهود وأفراد
عائلاتهم
الممتدة، 25.5
مليون شخص،
منهم 7.7 ملايين
يعيشون
بالفعل في
إسرائيل، وقرابة
18 مليونا خارج
دولة
إسرائيل”. وقالت:
“لا يزال أكثر
من 500 ألف مواطن
يحق لهم
الحصول على
قانون
العودة، وغير
المسجلين
كيهود في سجل السكان،
يعيشون في
إسرائيل”. وأشارت
الوكالة إلى
أنها “ستواصل
العمل مع
شركائها في
المنظمة
الصهيونية
العالمية
والاتحادات
اليهودية في
أمريكا
الشمالية
والمؤسسات
اليهودية، من
أجل المستقبل
المشترك
للشعب
اليهودي بكامله”.
وتحتفل
إسرائيل بدءا
من مساء اليوم
الجمعة، وحتى
مساء الأحد،
بعيد “رأس
السنة
العبرية”.
منع
الناشطة
البحرينية
مريم الخواجة
من السفر من
المملكة
المتحدة
باتجاه
المنامة
أ ف ب/الجمعة
15 أيلول/2023
لندن:
قالت ناشطة
بحرينية ابنة
حقوقي بارز مسجون،
الجمعة، إنها
مُنعت من
السفر على متن
رحلة من لندن
سعيا للعودة
إلى المملكة
الخليجية
دعما لوالدها.
وكانت مريم
الخواجة قد
ذكرت أنها
تواجه خطر
الاعتقال لدى
وصولها الى
البحرين حيث
حكم عليها غيابيا
بتهمة “التعدي
على شرطيّتين”
مع أربع قضايا
أخرى معلّقة.
وكانت تعتزم
السفر مع
نشطاء حقوقيين
آخرين، من
بينهم
الأمينة
العامة لمنظمة
العفو
الدولية
أنياس
كالامار
والأمين العام
لمنظمة “أكشن
أيد دنمارك” Action
Aid-Denmark تيم
وايت
والمسؤول في
منظمة العفو
أندرو أندرسون
والمدير
بالإنابة
لمنظمة “فرونت
لاين ديفندرز”
Front
Line Defenders
أوليف مور
والتي كان عبد
الهادي
الخواجة عضوًا
فيها. غير أن
الخواجة التي
تحمل أيضا
الجنسية الدنماركية،
أوضحت أنها
مُنعت من
الصعود على
متن طائرة
بريتيش
إيرويز. وقالت
الخواجة في
تسجيل فيديو
على منصة إكس
“حاولنا تسجيل
أنفسنا هنا في
مكتب بريتش
ايرويز
وأُبلغنا
بأنه لن يُسمح
لنا بالصعود
على متن
الطائرة”. وأضافت
“رغم أنني
مواطنة
بحرينية قيل
لي إن علي
الاتصال
بدوائر
الهجرة
البحرينية في
حال أردت الحصول
على بطاقة
صعود للطائرة
إلى البحرين”. وقالت
بريتيش
ايرويز إن
“جميع خطوط
الطيران مرغمة
قانونا على
الامتثال
لقوانين
الهجرة وشروط
الدخول
للزبائن على
النحو الذي
تحدده كل
دولة”. وقال
متحدث حكومي
في البحرين إن
“مملكة البحرين
ترحب بجميع
الزائرين شرط
استيفائهم لشروط
الدخول
اللازمة”. أضاف”لكن،
وكما هو الحال
مع دول أخرى،
تحتفظ البحرين
بالحق في رفض
الدخول، إذا
رأت ذلك
ضروريا”. وتشعر
مريم الخواجة
بالقلق على
صحة والدها عبد
الهادي
الخواجة (62
عامًا) الذي
يحمل أيضًا الجنسية
الدنماركية،
والذي تقول
إنه استأنف
إضرابا عن الطعام
احتجاجا على
عدم تلقيه
العناية
الطبية الكافية.
ويقضي
الخواجة
عقوبة بالسجن
المؤبد بتهمة
“تشكيل مجموعة
إرهابية”، إثر
مشاركته في
احتجاجات عام
2011. ومذّاك
أوقفت
السلطات مئات
الناشطين
والسياسيين
المعارضين
وحاكمتهم وأصدرت
بحقّهم
عقوبات قاسية
بينها
الإعدام والسجن
المؤبّد كما
تمّ تجريد
بعضهم من الجنسية.
هل يعمق
“رفض المساعدة
الفرنسية”
الأزمة بين باريس
والرباط؟
الأناضول/الجمعة
15 أيلول/2023
الرباط:
بعد ساعات
قليلة من حدوث
“زلزال الحوز”
وسط المغرب،
تقاطرت على
المملكة برقيات
التعازي من
عدة شخصيات
ودول، مصحوبة
بالتعبير عن
الاستعداد
والرغبة في
المساهمة في
جهود مواجهة
آثار الكارثة.
شيات: أحيانا
تكون الكوارث
سببا في تقليص
الهوة بين
أطراف
الأزمة،.. غير
أنه في الحالة
المغربية
الفرنسية “العكس
هو الذي حصل”.
وضرب المغرب
زلزال بقوة 7
درجات على
مقياس ريختر،
مركزه في
منطقة “إغيل”
في الحوز؛
مساء الجمعة
الماضية،
مخلفا 2946 حالة
وفاة و5674
مصابا، وفقا
لحصيلة غير
نهائية أعلنتها
وزارة
الداخلية
مساء
الأربعاء.
ورغم الطلبات
الكثيرة التي
تلقاها
المغرب، إلا
أنه لم يوافق
إلا على 4
طلبات رسمية
للمساعدة في
جهود
الإنقاذ، في
مقدمتها
المساعدات
القادمة من
الجارة
الشمالية
للمملكة إسبانيا
وبريطانيا
وقطر
والإمارات.
وفسّر بعض الناشطين
هذا الاختيار
بمثابة رفض
لباقي العروض
المقدمة
للمملكة، بما
فيها العرض
الفرنسي، وهو
ما أثار جدلا
واسعا في
الأوساط الإعلامية
والسياسية في
البلد الذي
كان يشكل
القوة الاستعمارية
السابقة
للمملكة.
خطاب
مستفز
وفي
خضم الجدل
حيال الموقف
المغربي،
والذي تحول في
كثير من
الأحيان إلى
هجوم على
السلطات المغربية
من بعض وسائل
الإعلام
الفرنسية،
حاولت هذه
الوسائل
التشكيك في
قدرات
المملكة بدون
المساعدة
الفرنسية. ونشر
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون كلمة مصورة
عبر منصة
“إكس”، أشعل
بها الجدل
وأثار غضب
المغاربة. توجه
ماكرون
بالخطاب
مباشرة إلى
الشعب
المغربي، ما
أثار موجة
استياء واسعة
في الأوساط
المغربية،
التي اعتبرت
خطابه “حنينا
إلى الحقبة الاستعمارية”.
وعلى الرغم من
إقرار ماكرون
أن تنظيم
المساعدات هو
قرار سيادي
للعاهل
المغربي محمد
السادس
والحكومة
المغربية،
إلا أن توجهه
بالخطاب
مباشرة إلى
الشعب
المغربي،
أثار موجة
استياء واسعة
في الأوساط
المغربية،
التي اعتبرت خطابه
“حنينا إلى
الحقبة
الاستعمارية”.
وفي هذا الشأن،
قال خالد شيات
أستاذ
العلاقات
الدولية
بجامعة محمد
الأول بوجدة
(شمال شرق)، في
تصريح إن
“خطاب ماكرون،
من حيث الشكل،
مستفز لأنه
موجه إلى نحو 40
مليون مغربي،
بطريقة توحي
أنه ليس له
الوقت الكافي
ليجلس
ويتحدث،
وإنما وقف في
أحد الممرات
وراح يخاطب
الشعب المغربي،
في استخفاف
واضح
بالمخاطب”.
تعاطف
المغاربة
وكان
لافتا توجه
ماكرون إلى
“المغربيين
والمغربيات”
بخطابه، وهو
ما فسره
العديد من
المراقبين بأنه
سعي من الرئيس
الفرنسي لكسب
تعاطف المغاربة.
وأضاف شيات:
“طبيعة الخطاب
الأخلاقي الذي
استعمله
ماكرون كان
الغرض منه إيهام
المغاربة أن
فرنسا هي التي
ستنقذ
الضحايا وأن
عدم وجودها
سيؤدي إلى
سقوط المزيد
منهم”.
وأضاف
أن الرئيس
الفرنسي “لن
يجد المسوّغ
أو الركيزة
التي يبرر بها
توجيه خطاب،
إلى شعب دولة
أخرى”. وأوضح
الباحث أن
“ردة فعل
ماكرون، يعكس
فشله في فتح قنوات
دبلوماسية
رسمية للتواصل
مع العاهل
المغربي، وهو
ما دفعه في النهاية
إلى توجيه
خطاب مباشر
إلى الشعب،
ظاهره أخلاقي
وباطنه
تحريضي، حاول
عبره تأليب الشعب
المغربي على
حكومة بلاده”. وأبرز أن
فرنسا لا تزال
تنظر إلى
مستعمراتها
السابقة
بنظرة
“متعالية”،
وتعتقد أن
الدول التي
انفلتت من
سطوتها
الاستعمارية
لم تتغير
كثيرا رغم عقود
الاستقلال،
وأن هناك حاجة
دائمة إلى
حضورها
ودعمها. وأضاف
أن الموقف
المغربي كان
واضحا، ويفيد
بأن “الدولة
المغربية لها
من الإمكانات
اللوجستية
والبشرية
وحتى
المادية، ما
يكفي لمواجهة
الأزمات،
وتقبل
المساعدات
الأجنبية بحسب
الحاجة
إليها، ووفق
قواعد
الاحترام المتبادل”.
والواقع أن
المغرب بحسب
الباحث المغربي،
أكد قدرته
الفائقة على
مواجهة
الكوارث والجوائح،
خلال أزمة
كورونا، ففي
الوقت الذي
كانت فرنسا
تعيش أزمة
كمامات كان
المغرب يصنعها
ويصدر الفائض
منها. ورأى
أنه أحيانا
“تكون الكوارث
سببا في تقليص
الهوة بين
أطراف الأزمة،
على اعتبار أن
مثل هذه
الحالات هي
محرك لـدبلوماسية
الكوارث”. غير
أنه في الحالة
المغربية
الفرنسية،
اعتبر شيات أن
“العكس هو
الذي حصل”.
وأردف: “نعيش
أنساقا قديمة
مسترسلة
ومتشابكة من
التنافر بين
الجانبين،
عكسه بشدة هذا
الوضع الذي
نحن فيه
اليوم”.
تجاوز
اللياقة
الدبلوماسية
وعلى
هذا النحو،
وصف المحلل
السياسي
المغربي،
بلال
التليدي،
تعامل ماكرون
مع الموقف المغربي
حيال
المساعدات
الفرنسية
بأنه “تجاوز للدبلوماسية
السياسية”. وانتقد
التليدي خطاب
ماكرون قائلا:
“هناك الكثير
من قلة الحكمة
والتعالي،
كثير من الدول
عرضت على
المغرب
المساعدة،
لكن هذه الدول
تفهمت الموقف
وأدركت أهمية
تنسيق العمل
وعدم تعقيد الأمور
وإرباكها على
الأرض”.
التليدي:
“تعتقد فرنسا
أن المغرب غير
قادر على
معالجة
الكارثة، ولم
تصدق أن يصلها
خطاب من وزارة
الداخلية المغربية
يشكرها على
عرض المساعدة
وإعلان الاكتفاء
بأربعة طلبات
أخرى، ليست
منها باريس”. واعتبر
أن
الموقف
الفرنسي الآن
“يقوم على
سياسات الاستعلاء
التي تعودت
عليها باريس
تجاه الشعوب
التي
استعمرتها”. وأضاف:
“تعتقد فرنسا
أن المغرب غير
قادر على
معالجة الكارثة،
ولم تصدق أن
يصلها خطاب من
وزارة
الداخلية
المغربية
يشكرها على
عرض المساعدة
وإعلان
الاكتفاء
بأربعة طلبات
أخرى، ليست
منها باريس”.
وفي
الواقع، إن
“الأزمة”
المغربية
الفرنسية
ليست وليدة
اليوم،
والعلاقات
بين البلدين
حافلة بمحطات
الشد والجذب،
لكن الأزمة
الأخيرة كان
واضحا أنها
تغذيها عدة
أسباب. ومنذ
أكتوبر/تشرين
الأول
الماضي، لم
تعين الرباط
سفيرا جديدا
لدى باريس،
خلفا للسفير
محمد
بنشعبون،
الذي عينه
العاهل
المغربي على رأس
“صندوق محمد
السادس
للاستثمار”.
وفي
سبتمبر/أيلول
2021، ظهر التوتر
بشكل علني بعد
قرار باريس
تشديد القيود
على منح
تأشيرات
للمواطنين
المغاربة.
كما
تسببت قضية
التجسس
بتأزيم
العلاقات بين البلدين،
حيث اتهمت صحف
فرنسية
الرباط في يوليو/تموز
2021، باختراق
هواتف شخصيات
مغربية وأجنبية
عبر برنامج
التجسس
الإسرائيلي
“بيغاسوس”. لكن
الحكومة
المغربية نفت
في بيان هذا
الاتهام
ورفعت في 28 من
الشهر ذاته
دعوى قضائية
ضد كل من
صحيفة
“لوموند”
وموقع “ميديا
بارت” و”فرانس
راديو” بتهمة
التشهير. وفي
الوقت الذي
أعلنت
إسبانيا
القوة الاستعمارية
السابقة
لإقليم
الصحراء،
دعمها لمبادرة
الحكم الذاتي
التي تقدم بها
المغرب سنة 2007 كأساس
لتسوية الخلاف،
لم تبد فرنسا
أي تغيير في
هذا الاتجاه. وقالت
وزارة
الخارجية
الفرنسية في
آذار/مارس 2022
عقب الإعلان
عن الموقف
الإسباني
الجديد أن
“موقف فرنسا
بشأن الصحراء
ثابت، فهي
تدعم التوصّل
إلى حلّ سياسي
عادل ودائم
ويقبله الطرفان
ويتماشى مع
القرارات
الصادرة عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة”. وفي
خطاب متلفز
وجهه العاهل
المغربي
الملك محمد
السادس إلى
الشعب، في 20
أغسطس/آب 2022
بمناسبة الذكرى
التاسعة
والستين
لثورة الملك
والشعب، أكد
أن “ملف
الصحراء هو
النظارة التي
ينظر بها
المغرب إلى
العالم، وهو
المعيار
الواضح والبسيط،
الذي يقيس به
صدق
الصداقات،
ونجاعة
الشراكات”. وتقترح
الرباط حكما
ذاتيا موسعا
بإقليم الصحراء
تحت سيادتها،
بينما تدعو
“البوليساريو”
إلى استفتاء
لتقرير
المصير، وهو
طرح تدعمه
الجزائر التي
تستضيف لاجئين
من الإقليم.
أمريكا
ترحب بدعوة
السعودية
للحوثيين
لإجراء
محادثات
واشنطن/رويترز/الجمعة
15 أيلول/2023
رحبت
وزارة
الخارجية
الأمريكية
اليوم الجمعة
بدعوة
السعودية
لوفد من جماعة
الحوثيين
اليمنية
لإجراء
محادثات في
الرياض، واصفة
ذلك بأنه
“خطوة مهمة
نحو السلام”.
ووجهت السعودية
الدعوة إلى
وفد الحوثيين
لاستئناف محادثات
وقف إطلاق
النار في
الرياض. وقالت
وكالة الأنباء
السعودية أمس
الخميس إن
المملكة تريد
مواصلة
جهودها وجهود
سلطنة عمان من
أجل “التوصل
لوقف إطلاق
نار دائم
وشامل في
اليمن
والتوصل لحل
سياسي مستدام
ومقبول من
كافة الأطراف
اليمنية”.
واكتسبت
مبادرات السلام
قوة دافعة منذ
اتفاق
السعودية
وإيران على
استئناف
العلاقات في
اتفاق أبرم
بوساطة صينية.
وسيكون
التوصل
لاتفاق وقف
إطلاق نار دائم
في اليمن
إنجازا مهما
في تحقيق
الاستقرار في
الشرق الأوسط.
وقالت وزارة
الخارجية
الأمريكية
اليوم الجمعة
“هذه الخطوة
المهمة نحو السلام
توسع نطاق
سلسلة من
التبادلات
بين السعودية
والحوثيين”. وأضافت
“تأتي
المحادثات في الرياض
في أعقاب
زيارة قام بها
مسؤولون أمريكيون
كبار
للسعودية
وعُمان
والإمارات في
الأسبوع
الماضي
للتشاور مع
شركائنا في
المنطقة
والأطراف
اليمنية
بخصوص مسار
عملي نحو السلام”.
وهذه الزيارة
ستكون أول
زيارة رسمية
يقوم بها
مسؤولون
حوثيون
للسعودية منذ
اندلاع الحرب
في اليمن في 2014
بعدما أطاحت
جماعة الحوثي
المدعومة من
إيران
بالحكومة
اليمنية
وأبعدتها من
العاصمة
صنعاء. ويحارب
الحوثيون
تحالفا عسكريا
بقيادة
السعودية في
نزاع أودى
بحياة مئات
الآلاف وخلف 80
بالمئة من
سكان اليمن
يعتمدون على
المساعدات
الإنسانية.
اليمن:
بيان حكومي
يتمسك
بـ«المرجعيات
الثلاث» وحديث
حوثي عن «الحل
الشامل».. ومواقف
«غير رسمية»
مختلفة
عدن –
القدس العربي/الجمعة
15 أيلول/2023
في أول
تعليق إزاء
وصول وفد من
جماعة
الحوثيين
لاستكمال ما
كان قد بدأ في
مسقط وصنعاء،
رحبت الحكومة
اليمنية
المعترف بها،
بجهود الرياض
ومسقط
الرامية
لإنهاء الحرب
وإحلال السلام.
وفي بيان
نشرته وكالة
الأنباء
الحكومية، رحبت
الحكومة
بجهود
الأشقاء في
السعودية
وعُمان
والمساعي
الأممية
والدولية
الهادفة لدفع
الحوثيين نحو
التعاطي
الجاد مع
دعوات السلام
وتخفيف
المعاناة
الإنسانية عن
الشعب اليمني.
وجددت
“استمرار
نهجها
المنفتح على
كافة المبادرات
الرامية إلى
إحلال السلام
العادل والشامل،
وفقًا
للمرجعيات
الثلاث، وبما
يضمن إنهاء
الانقلاب،
واستعادة
مؤسسات
الدولة، والأمن
والاستقرار
والتنمية في
اليمن”. وأعرب
الحوثيون عن
شكرهم لجهود
سلطنة عُمان لإحلال
السلام في
اليمن. وأكد
رئيس المجلس
السياسي
الأعلى
الحاكم باسم
الجماعة،
مهدي المشاط،
أن “السلام
كان وما زال خيارنا
الأول والذي
يجب العمل
عليه من قبل
الجميع”.
وأوضح مسؤول
رفيع في
الجماعة أن
الحوارات مع
الرياض
تستهدف
التوصل إلى حل
سياسي شامل،
وهو ما يمثل
تطورًا في الموقف
الحوثي في
تجاوز
الاشتراطات
والحديث عن حل
شامل. وأوضح
محمد علي
الحوثي في
تدوينة على
منصة إكس، أن
الحوارات مع
المملكة هي
للتوصل لحل في
المواضيع
التي يتم
مناقشتها
ممثلة في
الملف الإنساني،
والمتمثل
بصرف مرتبات
الموظفين اليمنيين
وفتح
المطارات
والموانئ والإفراج
عن كافة
الأسرى
والمعتقلين
وخروج القوات
الأجنبية
وإعادة
الإعمار
وصولًا إلى الحل
السياسي
الشامل. وأصدر
المجلس
الانتقالي
الجنوبي
بيانا في هذا
الصدد، جدد
فيه تأكيد حرصه
على “تحقيق
عملية سياسية
شاملة
ومستدامة
تؤسس لحوار
غير مشروط
لضمان معالجة
جميع القضايا،
وفي طليعة ذلك
الإقرار
بقضية شعب
الجنوب، ووضع
إطار تفاوضي
خاص لحلها
كأساس لبدء
جهود السلام،
والالتزام
بمضامين
اتفاق الرياض
ومخرجات
مشاورات مجلس
التعاون
الخليجي”.
كما
جدد المكون
الانفصالي
الجنوبي
ترحيبه بالمبادرة
السعودية
للسلام التي
أُعلنت في
مارس /آذار 2021،
في إطار دعمه
الدائم لكل
جهود السلام،
مثمنا جهود
دول التحالف
العربي
بقيادة
المملكة العربية
السعودية
تجاه إحلال
السلام الدائم
وتثبيت
الاستقرار في
الجنوب
واليمن.
وزارة
الخارجية
السعودية
أصدرت، في وقت
مبكر من أمس
الجمعة،
بيانًا أوضحت
فيه أنها قد “وجهت
دعوة لوفد من
صنعاء” لزيارة
المملكة
لاستكمال ما
اعتبرته
“اللقاءات
والنقاشات”.
وقال البيان إن
ذلك يأتي
امتدادًا
للمبادرة
السعودية التي
أعلنت في
مارس/ آذار 2021م
واستكمالًا
للقاءات
والنقاشات
التي أجراها
الفريق
السعودي برئاسة
سفير المملكة
لدى اليمن،
محمد آل جابر،
وبمشاركة من
الأشقاء في
سلطنة عمان في
صنعاء خلال
الفترة 8- 13
أبريل/ نيسان
الماضي،
واستمرارًا
لجهود
المملكة
والسلطنة
للتوصل لوقف إطلاق
نار دائم
وشامل في
اليمن،
والتوصل لحل سياسي
مستدام
ومقبول من كل
الأطراف
اليمنية. كما
لقي وصول وفد
للحوثيين إلى
الرياض اهتمامًا
دوليًا
باعتباره
خطوة على طريق
طي صفحة الحرب
في أفقر بلد
في الشرق
الأوسط. في
هذا السياق،
رحب جيك
سوليفان،
مستشار الأمن
القومي
للرئيس جو
بايدن،
باستضافة
السعودية لوفد
الحوثيين،
وأشاد بالدور
العماني في
التوسط في
المحادثات.
وقال سوليفان
في بيان: “ندعو
جميع أطراف
هذا الصراع
الرهيب إلى
زيادة تعزيز وتوسيع
فوائد الهدنة
التي جلبت
قدرًا من السلام
للشعب
اليمني، ووضع
نهاية لهذه
الحرب في نهاية
المطاف”.
وتمثل زيارة
وفد الحوثيين
للرياض أول
زيارة رسمية
لمسؤولين من
الحوثيين إلى
المملكة منذ
اندلاع الحرب
في اليمن عام 2014م
بعد أن أطاحت
الجماعة
المتحالفة مع
إيران بالحكومة
المدعومة من
السعودية في
صنعاء. وعلى
إثر ذلك وبطلب
من الرئيس
السابق
عبدربه منصور
هادي تدخلت
السعودية على
رأس تحالف في
الحرب من خلال
عمليات
عسكرية عُرفت
باسم “عاصفة الحزم”
ومن ثم “إعادة
الأمل” وقبلها
كانت المملكة
قد صنفت
الحوثيين
جماعة
إرهابية.
واختلفت
مواقف
اليمنيين
إزاء التطور
الحاصل في
المشهد
السياسي
للأزمة في
بلادهم، ممثلًا
في زيارة
الحوثيين
للرياض
واستئناف
المشاورات
بين
الجانبين؛
وهو اختلاف
طبيعي لا سيما
في ظل
الانقسام
والتشظي الذي
كرسته الحرب. ويقول
الباحث مصطفى
ناجي، في
تدوينة: “تسعى
السعودية لإنجاز
صفقة سلام مع
الحوثي لكنها
لا توائم الانتقالي
ولا بعض شركاء
الحكومة
الشرعية. ويسعى
الحوثي إلى
قطف ثمار
معركته
الحربية دبلوماسيًا
دون الإضرار
بأهدافه
الاستراتيجية.
يريد من
السلام رواتب
وأموالًا
ونفطًا وبناء قوة
عسكرية
واعترافًا
به”.
فيما
يقول السفير
السابق،
مصطفى نعمان:
“المشهد الحالي
يُظهر العجز
الفاضح لـ
“الشرعية”
وغيابها عن
التأثير في
مجريات
الأحداث
وانعدام رؤيتها
وعدم وجود
بدائل (عدا
النواح
والصراخ).. والسبب
هو أنها بلا
قيادة ناضجة
تدرك المصلحة
الوطنية الجامعة
بل منهمكة في
تأمين
مصاريفها
ورحلاتها
وبياناتها
الرثة”. فيما
كتبت الناشطة
هدى الصراري
أن “جميع
اليمنيين
بكافة
أطيافهم ومشاربهم
يتطلعون
للسلام الذي
يضمن لهم
المواطنة
المتساوية
والحقوق
والعدالة
الاجتماعية،
بغض النظر عما
يتمخض عن
المشاورات
بين الأطراف
المتفاوضة،
فتجاوز
الضحايا
ومطالبهم في
حقهم بمحاكمة
المنتهكين
وتعويضهم لن
يحقق سلامًا
وسيكون
حافزًا لدورة
صراع طويلة
الأمد”. أما
الصحافي
والكاتب،
عادل
الأحمدي،
فقال: “اللقاء
الذي تم في
الرياض لا هو
انتصار
للحوثي ولا هو
انتصار
للشرعية. إنه
ببساطة جولة
من جولات
الحرب التي
فرضها
الحوثي، وليس
تحولًا في مسار
القضية.
معركتنا
مستمرة..
وحضور الحوثة
للرياض
انتصار يخص
الدبلوماسية
السعودية
التي استكملت
خطة الظهور
بموقع الوسيط
وسدت منافذ
الابتزاز
الغربي”. فيما
كتب
الإعلامي،
مجلي الصمدي،
رسالة للوفود
المشاركة في
“مفاوضات السلام”
قال فيها:
“تذكروا أن
أربعين مليون
يمني لا
يريدون
الحرب، بل
ينتظرون
السلام على أحر
من الجمر ضعوا
هذا أمام
أعينكم.
فتخلوا عن مصالحكم
بعد تسع سنوات
دمار لصالح
الذات الوطنية
الجامعة،
لصالح 40 مليون
يمني يريدون
أن يعيشوا
بحرية وكرامة
وأمن
واستقرار”.
بوليتيكو:
أوروبا تحولت
إلى مركز عبور
للكبتاغون..
وتجارته تدر
المليارات
على نظام
الأسد
لندن-
القدس العربي/الجمعة
15 أيلول/2023
نشرت
مجلة
“بوليتيكو” في
نسختها
الأوروبية تقريرا
أعدته كلوديا
تشيابا، قالت
فيه إن أوروبا
أصحبت معبرا
رئيسيا
للكبتاغون،
الذي يستفيد
منه نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد بشكل
مباشر. وقالت
الكاتبة إن
المهربين
يستخدمون
وبشكل متزايد
الدول
الأوروبية
لشحن حبوب
الكبتاغون من
الشرق الأوسط
إلى شبه
الجزيرة
العربية،
وفقا لتقرير
جديد صادر عن
مركز الرصد
الأوروبي
للمخدرات
والإدمان،
ومكتب الشرطة
الجنائية الفيدرالية
الألمانية. وقال
مؤلفو
التقرير، إن
تهريب المخدر
الذي يتم بيعه
بالتجزئة في
الشارع
بحوالي 3
دولارات للحبة،
عبر أوروبا
“يهدف على
الأرجح إلى
تجنب الضوابط
التي تفرضها
السلطات في
الأسواق المقصودة،
التي من غير
المرجح أن
تشكّ في أن
أقراص
الكبتاغون
سيتم شحنها من
الاتحاد
الأوروبي”. وقالت
إن تجارة
الكبتاغون قد
خلقت أعمالا
تقدر قيمتها
بنحو 57 مليار
دولار. وربط
إنتاج هذا
المسكن على
نطاق واسع
بنظام الأسد
في دمشق، حيث
كان لدى
العديد من
المسؤولين
السوريين
وأفراد عائلة
بشار اتصالات
مع شبكة تجارة
المخدرات. وبحسب
التقرير،
أكدت السلطات
الألمانية أن
تجارة الكبتاغون
تتم “تحت
رعاية” نظام
الأسد الذي
يستفيد بشكل
مباشر من
الشحنات.
وأوضح
التقرير أن
الكبتاغون
يمثل “شريان
حياة ماليا”
لآلة الحرب التابعة
للنظام
السوري، وفقا
للحكومة
البريطانية،
التي كتبت في
وقت سابق من
هذا العام، أن
ماهر الأسد،
“يقود وحدة في
جيش النظام
السوري التي
تسهل توزيع
وإنتاج
المخدرات”. وفي
وقت سابق من
هذا العام،
انضم الاتحاد
الأوروبي إلى
الولايات
المتحدة
والمملكة
المتحدة في
فرض عقوبات
على الأفراد
السوريين المرتبطين
بتجارة
الكبتاغون،
بما في ذلك
أفراد من
عائلة الأسد،
ومسؤولون في
جيش النظام،
وقادة الميليشيات
التابعة له. وقال
التقرير إن
أوروبا ليست
“سوقا
استهلاكية
مهمة”
للكبتاغون،
حيث يقع معظم
السوق في بعض
دول الشرق
الأوسط ولا
سيما
السعودية،
التي كانت
الوجهة لبعض
أكبر شحنات
الكبتاغون في
العالم خلال
السنوات
الأخيرة. وقال
التقرير إن
دولة
الإمارات
أحبطت، الخميس،
محاولة تهريب
أكثر من 80
مليون قرص
كبتاغون إلى
داخل البلاد،
بحسب ما أعلنت
وزارة الداخلية.
وتم العثور
على 13 طنا من
الحبوب، تبلغ
قيمتها
السوقية 700
مليون يورو،
مخبأة في خمس
حاويات شحن. ولكن
على الرغم من
عدم وجود سوق
للمخدرات،
أصبحت أوروبا
مركز عبور
مفضل. وفقا
لتقرير
“أمكادا” الذي
جمع بيانات من
النمسا
وفرنسا
وألمانيا
واليونان
وإيطاليا وهولندا
ورومانيا،
صادرت
السلطات عدة
شحنات كبيرة
من أقراص
الكبتاغون في
أوروبا منذ
عام 2018، معظمها
في طريقها إلى
دول شبه
الجزيرة العربية.
وفي المجمل،
تم ضبط ما
يقرب من 127
مليون قرص، و1773
كيلوغراما (10.6 مليون قرص
إضافي) في
الدول
الأوروبية،
وفقا للبيانات
المجمعة
للتقرير، مع
تسجيل أكبر
ضبطية في إيطاليا
عام 2020. ولدى
وصول الشحنات
إلى أوروبا،
يتم إعادة
توجيهها
مباشرة إلى
بلدان الوجهة،
أو تفريغها
وإعادة
تعبئتها في
الاتحاد
الأوروبي ثم
إرسالها. كما
وجد التقرير
أدلة على إنتاج
الكبتاغون في
أوروبا،
ومعظمه في
هولندا. وأفادت
السلطات
الهولندية
باكتشافها
موقعا أو
اثنين من
مواقع
الإنتاج
الكبيرة، حيث
يتم إنتاج
أقراص
الكبتاغون من
مسحوق
الأمفيتامين
على أراضيها
كل عام. وقال
التقرير:
“يعتقد أن
إنتاج أقراص
الكبتاغون
ليس نشاطا
نموذجيا
لمنتجي
المخدرات
الاصطناعية
في البلاد، بل
هو وسيلة
انتهازية لكسب
المال”. ووفقا
للتقرير، فإن
معظم
المواطنين السوريين
واللبنانيين
هم المتورطون
في تجارة
تهريب
الكبتاغون،
بعضهم يقيم في
الاتحاد
الأوروبي،
وآخرون
يقومون بزيارات
متكررة إلى
المنطقة. في
حين لا يبدو
أن الشبكات
الإجرامية
المتعلقة بالمخدرات
في الاتحاد
الأوروبي
متورطة.
ودعا
مؤلفو
التقرير إلى
رد منسّق من
الاتحاد الأوروبي
لمعالجة
القضيتين
الرئيسيتين:
إنتاج أقراص
الكبتاغون
داخل
الاتحاد،
واستخدام دول
الاتحاد
كمناطق عبور
للمخدرات
المنتجة في
أماكن أخرى.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الهدف صيدا لا
عين الحلوة:
إعدام مدينة
وتطويع طائفة
منير
الربيع/المدن/16
أيلول/2023
صيدا
بوابة
الجنوب، وعاصمته.
تعايشت في
الأيام
الماضية مع
واقع يذكر
بالحرب
الأهلية.
فتحولت إلى
مدينة اشباح
تنعدم فيها
الحركة
والحياة. وهذا
مسار
تتعرض له
المدينة منذ
سنوات طويلة،
تحديداً منذ
اغتيال
القضاة
الأربعة في
العام 1999. بعدها،
دخلت المدينة
في نوع من
"السبات"
السياسي، علماً
أنها أنجبت
زعامات سياسية
ووطنية، إلا
أن استهدافها
كان دوماً يتركز
على جعلها
"قلعة
إسلامية"، في
آلية خشبية
لاستخدام
الخطاب
السياسي. وهو
الذي تجدد مؤخراً
على خلفية
"حملة
المايوه"
والاعتداء على
حرية الناس
على شاطئ
المدينة. ففي
الإعتراض على
ارتداء لباس
البحر،
استعيدت تلك
اللغة الخشبية
التي تدفع
المدينة إلى
الانغلاق
دوماً. من
يعرف صيدا
القديمة،
بأسواقها،
المقابلة للقلعة،
وهندستها
المعمارية
التي تمتد على
مساحة واسعة
موغلة في
التاريخ،
يوقن أنها
قادرة على
سرقة سحر مدن
الساحل
اللبناني ككل.
المدينة
القديمة
بحاراتها
وزواريبها،
المتداخلة والمتشابكة
تمتد على
مساحة أكبر
بكثير من مساحة
البترون،
جبيل، وصور.
لكن المدينة
تتعرض لإعدام
مستدام. ومن
المعالم التي
تتعرض للتعتيم
في صيدا
القديمة،
أنها تحوي أول
كنيسة أسست في
العالم، من
قبل تلامذة
المسيح، قبل
أن يتوجه بولس
وبطرس إلى
بيزنطية
وروما
للتبشير. كل
هذا التاريخ
يبدو أن محوه
مطلوب.
الجغرافيا
والديموغرافيا
أضحت
بوابة الجنوب
منزوعة المقومات.
فالصراع
السياسي
والطائفي
والمذهبي،
جعل منها
أسيرة
الجغرافيا
والديمغرافيا،
من دون أي
رؤية سياسية
أو سياحية أو
ثقافية. تجد
المدينة
نفسها مطوقة،
من الجهة
الجنوبية الغربية
بـ"حارة
صيدا"، ومن
الجهة
الشرقية الجنوبية
هناك مجمع
الزهراء،
الذي أثيرت
حوله الكثير
من
الاعتراضات
والإشكالات،
في إطار تزكية
الصراع السني
الشيعي. أما لجهة
الجنوب
فتحدّها
الغازية. في
قلب المدينة
يبقى مخيم عين
الحلوة
نسبياً "هو
العصي"،
والذي لا بد
من تطويعه
والسيطرة
عليه، خصوصاً
بعد "اختراع" ظاهرة
أحمد الأسير،
والتي كانت
محاولة لشيطنة
المدينة
أكثر، بهدف
تطويعها. وهو
ما حصل. في
المقابل،
هناك أهداف
وغايات أخرى
لها صلاتها
الدولية
والإقليمية،
وربما ما يتصل
بمشروع تهجير
آلاف
الفلسطينيين
وفتح البحر
أمامهم، للتخفيف
من أعدادهم،
وإنهاء ما
يسمى قضية
اللجوء وحق
العودة،
وتحويلهم من
لاجئين إلى
نازحين.
تطويع
السنة
أحد
جوانب أحداث
مخيم عين
الحلوة،
ومدينة صيدا
التي تحتضنه،
ينطوي على
خلفية
لبنانية بحتة،
ترتبط
بالتطويع
الكامل
للطائفة
السنية في كل
لبنان،
وتحويل صيدا
"سياسياً"
إلى منعدمة
الوزن، في
محاكاة واضحة
لواقع طرابلس
التي أيضاً
جرى إعدامها
سياسياً، ووسمها
بالمدينة
الأفقر على
المتوسط،
وتصويرها
بأنها قندهار.
وللمفارقة،
فإن المعركة ضد
طرابلس كانت
قد بدأت
انطلاقاً من
خلفية فلسطينية،
والمعركة
الطاحنة التي
خاضها الجيش السوري
ضد منظمة
التحرير
الفلسطينية
فيها في ثمانينيات
القرن
الفائت، في
إطار السعي
للسيطرة والإمساك
بالقرار
الفلسطيني
المستقل من
قبل حافظ
الأسد. وهذا
المسار
استكمل في
طرابلس بأشكال
متعددة، منذ
جولات القتال
بين جبل محسن وباب
التبانة،
وقبلها في حرب
مخيم نهر
البارد. وللمفارقة
أيضاً، أن
مشاكل
المدينتين،
كانت ناتجة عن
معارك بين
النظام
السوري
والفلسطينيين،
أو معارك مع
المخيمات
الفلسطينية. تطويع
السنّة
أيضاً، يمكن
أن ينتج عن
إماتة أي
حيوية
سياسية، من
خلال تعليق
العمل السياسي،
أو اللجوء إلى
التمديد في
مواقع ومناصب
أساسية، على
قاعدة "أفضل
الموجود"،
كما حصل في
دار الفتوى
والتمديد
لمفتي
الجمهورية
عبد اللطيف دريان
من قبل المجلس
الشرعي، قبيل
أيام من انتهاء
ولايته. كل
ذلك يهدف إلى
انجاز عملية
التهميش
السياسي،
وتحويل
السنّة في
لبنان إلى "أهل
ذمة".
تهديد
أسامة سعد
هذا
ما يتكامل مثلاً
مع الضغوط
والتهديدات
التي يتعرض
لها النائب
أسامة سعد،
نتيجة موقفه
الواضح
والصريح،
تعليقاً على
أحداث
المخيم،
واعتباره أن
هناك جهات
ومجموعات
إسلامية
لديها أجندات
مدفوعة من
الخارج،
لتنفيذ هذا
المخطط
واستهداف حركة
فتح. فشُنّت
حملات
إعلامية
وسياسية
شنيعة ضد سعد،
وبعدها أرسلت
رسالة
"نارية" له من
خلال إطلاق
النار على
المبنى الذي
يقطن فيه،
وإصابة واجهة
منزل نجله.
لتكون
الرسالة
مباشرة وواضحة،
في إطار تهديد
هذه "الزعامة"
وتطويعها.. لا
سيما أن آل
سعد من
الزعامات السياسية
التي لا تزال
تخضع لضغوط في
مواجهة ما يعتبره
الآخرون
"تمرده".
المعركة
مع أسامة سعد
ليست وليدة
اللحظة، بل تعود
إلى سنوات
سبقت، عندما
بدأ التوتر
بينه وبين
سرايا
المقاومة،
فاندفع إلى
مواجهة السرايا
ونشاطها في
صيدا، وبعدها
اتخذ سعد موقفاً
واضحاً مع
ثورة 17 تشرين،
أبعدته عن
تحالفه مع حزب
الله وحركة
أمل. وقد خاض الانتخابات
بشكل منفرد
وحقق رقماً
عالياً. ولذلك
يتعرض لكل
محاولات
التطويع.
41 عاماً
على بشير:
المسيحيون
ماذا يفعلون؟
طوني
عيسى/الجمهورية/الجمعة
15 أيلول/2023
يرى
كثيرون أنّ
الزمن بدأ
يعاكس
المسيحيين في
لبنان، منذ أن
اغتيل الرئيس
بشير الجميل،
في 14 أيلول 1982. لكن
البعض يقول:
على مدى
أجيال، قبل
إنشاء لبنان الكبير
وبعده، بقي
الزمن يعاكس
المسيحيين... وهم
أيضاً
يعاكسونه. فهل
ما وصلوا إليه
اليوم هو
نتيجة لما
فعله
«الآخرون»
بهم، أم هو
ثمرة لما
فعلوه هم
بأنفسهم؟
ليس
صادقاً من
يقول إن
المسيحيين
يعيشون اليوم بالطمأنينة
التي كانت لهم
مع بداية
عهدهم مع لبنان
الكبير، أي
عندما بذلَ
البطريرك
الياس الحويك
جهوداً لدى
الفرنسيين
نجحت في إقناعهم
بتوسيع حدود
الكيان
اللبناني
لتشمل السهول
الخصبة
والموانئ
خارج
المتصرفية
والجبل. كان
في تقدير
البطريرك
آنذاك أن هذا
المدى الحيوي
سيمنح أبناء
الرعية
طمأنينة إلى
المصير، بعد
كارثة الحصار
والجوع التي
أبادت ثلث أهل
الجبل
تقريباً خلال
الحرب
العالمية
الأولى، تحت
الاحتلال
العثماني. اليوم،
الأمنيات
التي يجري
التعبير عنها
في الأوساط
المسيحية،
ومن دون
مواربة،
معاكسة تماماً
لتلك التي
سادت قبل قرن.
فالمزاج
المسيحي بات
يميل أكثر
فأكثر إلى
هامش من
الاستقلالية
داخل نظام
الشراكة. هو
لا يريد
التقسيم، أو
ربما لا يريد
البوح به لأن
الآخرين
سيرفضونه وهم
قادرون على
التصدي له.
ولذلك،
يميل
المسيحيون
عموماً إلى
اعتماد أشكال
مختلفة من
اللامركزية
الموسعة في لبنان.
وهناك
فريق وازن من
المسيحيين
يفاوض اليوم
«حزب الله»،
باعتباره
صاحب القرار
الأقوى على
الساحة، لعله
يتجاوب مع طرح
اللامركزية
الموسعة. وأكثر
من ذلك، إن
فرنسا التي ما
زالت وازنة في
الواقع
السياسي
اللبناني، ما
عادت
للمسيحيين الأم
الحنون، وهي
توزّع «حنانها»
على فئات
لبنانية عدة
وفقاً
للمصالح
وموازين
القوى.
فعندما
تألقت
الحريرية كان السنّة
أولوية فرنسا.
واليوم بات
الشيعة هم
الركيزة، لأن
القرار
الأكبر في
يدهم.
ومن
سخريات القدر
أن «المفوض
السامي»
الفرنسي الحالي،
جان إيف
لودريان،
يصطدم
بمعادلة معاكسة
لتلك التي
سادت زمن
الجنرال
غورو، في
العام 1920. إذ انّ
المسيحيين
اليوم باتوا
«يحنّون» إلى
هامش من الاستقلالية
داخل
الشراكة،
فيما الشيعة
يناسبهم
لبنان الكبير
بصيغته
المركزية
الصارمة، كما
هي اليوم،
لأنهم قادرون
على الإمساك
بالسلطة
والمقدرات
مركزياً،
وبلا منازع.
التفسير
بسيط: في
الصراع على
البقاء، كلٌّ
يريد الحصول
على أكبر
مقدار من
المكاسب
والقوة. فالمسيحيون،
عندما
اختاروا
توسيع كيانهم
ليصبح
«كبيراً»،
كانوا
مطمئنين إلى
أنهم
سيستمرون فيه
الطائفة
الأقوى:
عقارياً،
اقتصادياً
ومالياً، وثقافياً
وتربوياً،
حتى إنهم
حافظوا في الكيان
الوليد على
تفوقهم
العددي، ولو
بمقدار بسيط.
كما أن السلطة
التي نشأت بعد
استقلال 1943،
كان فيها
للمسيحيين
رجحان واضح،
ودام لعقود.
اليوم،
عندما تبدلت
الصورة
تماماً
لمصلحة
المسلمين،
وازداد
النفوذ
الشيعي
خصوصاً بدعم
إقليمي،
تبدلت
الأدوار. فبات
الشيعة متمسكين
بالصيغة
المركزية
التي توفر
لهم سيطرة
قوية على
المؤسسات
والمرافق.
وأما المفاوضات
التي يخوضها
«حزب الله» مع
«التيار الوطني
الحر»، بهدف
إدخال
اللامركزية
على النظام،
فليس متوقعاً
أن تتوصّل إلى
نتائج، إذ ليس
من مصلحة
«الحزب»
القبول
باللامركزية
الموسعة،
المالية
خصوصاً، إلا
إذا طرأت
تطورات كبرى
في الإقليم
أدت إلى فرض
أشكال من
اللامركزية
أو الفدرالية
في كل كيانات
الشرق
الأوسط، من
اليمن فالعراق
وسوريا
ولبنان.
في
الخلاصة،
يسود الأوساط
المسيحية
شعور بأن
لبنان يفقد
طابعه الذي
نشأ عليه قبل 100
عام. وما
زال
المسيحيون،
بعد 41 عاماً
على اغتيال
بشير الجميل،
بما مثّله لهم
من أحلام،
يَتقلبون في
التجارب، من خيار
فاشل إلى آخر
فاشل بلا
هوادة،
ويتصارعون ويدفعون
الأثمان.
وإذا
كان بشير
الجميل يمثّل
فعلاً «حلم»
المسيحيين،
فمن المناسب
تصويب بعض
الأخطاء التي
تراكمت طوال
سنين ولم يُتَح
المجال
لتصويبها.
فالحلم
المسيحي مع
بشير لم يكن
تقسيمياً بل بُني
على شعار الـ10452
كيلومتراً
مربعاً. ومع
بشير، كان
هناك وعد
بالشراكة
السليمة،
وبالشفافية
واقتلاع
الفساد
والفاسدين. ومع بشير،
كانت
المارونية
السياسية
التي جرى تحميلها
كل خطايا
العالم قد
استعدت
للدخول في
تجربة فريدة
لبناء الدولة.
وحتى
خصوم بشير
كانوا يعرفون
أن وصوله إلى
الحكم سيفتح
باباً
للتغيير الذي
انتظره
الكثيرون، كلّ
من موقعه.
فقط،
مأزق بشير
كان: العامل
الإسرائيلي
الذي به استعان
للوصول إلى
الرئاسة. لكن
ما انكشف
لاحقاً من
معلومات أكد
أن بشير لم
يكن في وارد
التقدم خطوة
واحدة في
اتجاه إسرائيل
إلا بتوافق
لبناني وعربي.
وهنا كانت نقطة
الضعف الأشد
خطراً على
بشير.
على
الأقل لم يكن
بشير
متهافتاً
للارتماء في
أحضان
إسرائيل كما
فعل كثيرون من
العرب
والمسلمين
ويفعلون
وسيفعلون
علناً وسراً. واليوم،
العرب والمسلمون
باتوا
يتعاملون مع
إسرائيل أو
يطبعون معها
العلاقات،
ولا أحد من
الذين «صلبوا» المسيحيين
يوجه
انتقاداً
لهؤلاء
المتعاملين
والمطبعين،
أو يقطع
علاقاته بهم
حفاظاً على
ماء الوجه. مشكلة
المسيحيين،
قبل بشير
وبعده، تكمن
في سوء اختيارهم
لزعمائهم
عموماً. لكن
هذه المشكلة
ليست خصوصية
مسيحية، بل هي
موجودة في
طوائف لبنان
كلها. ولذلك،
يعاني
المسيحيون من
حال الإرباك
التي توصلهم
دائماً إلى
الفشل،
فيدفعون
الأثمان.
لكن
ذلك لا ينفي
أن هؤلاء
المسيحيين
أنفسهم، دفعوا
خصوصاً ثمن
مواجهتهم مع
دمشق. ولاحقاً،
بعد عام 2005، وقف
كثيرون
واعترفوا
بالندم لأنهم
لم يشاركوا في
المواجهة
بداعي الخوف.
إنها
تراجيديا
المسيحيين،
هذه الجماعة
الصغيرة التي
يقودها الضعف
وسوء القيادة
إلى الإرباك
والضياع، في
بلد لم تجد
السبيل
المناسب إلى
المحافظة
عليه، وفي
شرقٍ تتطاحن
فيه
الأكثريات
والأقليات من
أجل السيطرة
والتوسع.
الفشل
الفرنسي في
لبنان: شيراك –
ساركوزي – ماكرون
فرنسا - د.
فادي
الأحمر/أساس
ميديا/السبت 16
أيلول 2023
المشكلة
مع فرنسا ليست
في تشخيصها
للوضع في لبنان،
إنّما في
سياساتها
الفاشلة منذ
عقدين تقريباً،
وليس بسبب
إيمانويل
ماكرون وحدَه.
وهذا الفشل
ينسحب على
سياساتها في
سوريا
وإيران... وصولاً
إلى
المستعمرات
السابقة في
أفريقيا، وفشل
محاولتها منع
الحرب في بلاد
الأوكران.
لكن
لنبدأ من
لبنان...
فشل في
لبنان
يمكن
اختصار
السياسات
الفرنسيّة
بكلمتين: تقلّبات
وفشل. ليس منذ
دخول
إيمانويل
ماكرون قصر
الإليزيه.
إنّما منذ
عهود أسلافه:
-
في تسعينيات
القرن الماضي
زار الرئيس
الفرنسيّ
الراحل جاك
شيراك لبنان.
ألقى خطاباً
في البرلمان
قال فيه إنّ
"الوجود
السوري
ضروريّ".
-
بعد سنوات
صاغت فرنسا،
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة
الأميركيّة،
القرار
الأمميّ 1559 الذي
طالب بـ"خروج
القوات
الأجنبية من
لبنان"،
والمقصود الجيش
السوريّ.
المشكلة
مع فرنسا ليست
في تشخيصها
للوضع في لبنان،
إنّما في
سياساتها
الفاشلة منذ
عقدين تقريباً،
وليس بسبب
إيمانويل
ماكرون وحدَه
-
بعد اغتيال
رفيق الحريري
زار جاك شيراك
لبنان
معزّياً
بصديقه
الكبير. صوّب
إصبع
الاتّهام
السياسيّ إلى
النظام
السوريّ. ودعم
ردّة الفعل
الشعبيّة
الصارخة
"سوريا طلَعي
برّا".
-
بعد ثلاث
سنوات حلّ
بشار الأسد
ضيف شرف في احتفالات
العيد
الوطنيّ
الفرنسيّ على
جادّة الشانزليزيه.
وقف إلى جانب
نيكولا
ساركوزي، الذي
خلف شيراك في
رئاسة حزب
اليمين وفي
رئاسة البلاد.
-
في لقاءات "لا
سيل سان كلو" (2007)
طرح الطرف
الفرنسيّ
المضيف لحوار
اللبنانيين
"المثالثة". لكن
سرعان ما
تبرّأ منها،
وما يزال.
-
ننتقل مباشرة
إلى مؤتمر
"سيدر" (2018). نجحت
فرنسا في عقده
بحضور جمهرَة
من الدول الغربية
والعربيّة.
اشترطت إجراء إصلاحت
لمنح قروض
بمليارات
الدولارات.
تكفّلت فرنسا
المتابعة مع
اللبنانيين.
زار مبعوثها
السفير بيار
دوكان لبنان
مرّات ومرّات.
فشل في الضغط
على
المسؤولين
اللبنانيين
للقيام
بالإصلاحات
المطلوبة
والحصول على
الأموال
الموعودة.
ربّما يُعيد البعض هذا
الفشل إلى
الطبقة
السياسيّة
اللبنانيّة.
ولكن لا. هذه
ترفض الإصلاحات.
تريد
الاستمرار في
الهدر
والفساد لإضافة
ملايين على
المليارات
التي سرقتها.
خاصّة وأنّ
هناك عناصر
جديدة انضمّت
إلى الطبقة
السياسيّة
وتريد اللحاق
بمن سبقها في
الإثراء.
-
بعد انفجار
المرفأ زار
إيمانويل
ماكرون لبنان
مرّتين. قام
بعراضة
شعبيّة في
الجمّيزة،
وبعراضة
حواريّة في
قصر الصنوبر.
ربّما نجح في
الأولى. لكنّ
الأكيد أنّه
فشل في
الثانية. فقد
زاد الخلاف
والانقسام
بين
اللبنانيين. وازداد
الحزب
"أيرَنَةً"
في حين أنّ
ماكرون طلب من
محمد رعد
"العودة إلى
لبنان".
-
بعد نهاية
ولاية ميشال
عون كلّف
ماكرون فريقه
الصغير إعداد
خطّة لإنهاء
الفراغ
سريعاً في رئاسة
"لبنان
الكبير".
وحدّد له اسم
الرئيس: "سليمان
فرنجية" الذي
كان سلفه
فرانسوا
هولاند قد
اتّصل به في 2016
مهنّئاً له
بالرئاسة!
دبّج الفريق
توليفة،
ربّما على
ترويقة دفع
فاتورتها
جيلبير
الشاغوري،
اختلطت فيها
رائحة القهوة
مع رائحة
النفط والغاز
وموضوع الرئاسة
مع استثمارات
"توتال". خرج
الفريق بـ
"تركيبة"
فرنجية – نواف
سلام. اعتقد
أنّ بإمكانه
فرضها على
اللبنانيين.
فعجز. بعدها
حاول ماكرون تسويق
الـ"تركيبة"
لدى وليّ
العهد
السعودي. لكنّ
الأمير
الشابّ ليس
متقلّباً
كالسياسات
الفرنسيّة. يُدرك
جيّداً ما
يريده في
لبنان كما في
المنطقة والعالم.
فهو قبِل
باتّفاق بكين
مع إيران
وقرّر عودة
سوريا إلى
الجامعة
العربيّة
بحسب توقيت المملكة
وبما يخدم
مصالحها
الحالية
والمستقبليّة.
في حين أنّ
فرنسا تراكم
الفشل في
البلدين.
لننتقل
إلى سوريا...
تُراكم
فرنسا الفشل
تلو الفشل.
والسبب ليس سياسات
هذا الرئيس أو
ذاك.
إنّما هو عجز
القوّة
العظمى
السابقة بسبب
خسارتها
لعناصر
القوّة
الجيوسياسيّة
التي كانت لها
سابقاً
إخفاقات
في سوريا
تعود
الإخفاقات
الفرنسيّة في
سوريا إلى
عهدَي جاك
شيراك:
-
فهو كان
الرئيس
الغربيّ
الوحيد الذي
حضر جنازة حافظ
الأسد علّه
يكسب ودّ
بشّار الوريث.
أرسل له وفدين
برلمانيين (2002
و2006) لمساعدته
في إصلاح
الدولة وفي
انفتاحها
الاقتصاديّ.
-
في عام 2004 وقّعت
سوريا على
وثيقة
للانضمام إلى "اتفاق
برشلونة"
المتوسطيّ.
-
ثمّ كان
اغتيال رفيق
الحريري في 2005
واعتقال معارضي
"إعلان
دمشق" في 2007.
-
في بداية "الثورة
السوريّة"
دعمت فرنسا
الثوّار. كانت
باريس مركزاً
أساسيّاً لهم
في قيادة
التظاهرات عن
بُعد وفي
العمل
الإعلاميّ
الذي كان سلاح
المعارضة
الأبرز في
بداية الأحداث.
اعتقدت باريس أنّ نهاية
بشّار قريبة.
سوّقت أوساط
ساركوزي أنّها
حتميّة في
منتصف عام 2012.
إلا أنّ
الفيتوات الأميركيّة
ضدّ تسليح
المعارضة
عطّلت الطموحات
الفرنسيّة
(كما طموحات
دول أخرى
إقليميّة).
ووقف أيضاً
بوجه تلك الطموحات
دخول إيران
المباشر على
خطّ الصراع
العسكريّ.
ولفرنسا
حكاية فشل
طويلة مع إيران...
العجز
في إيران
سنتجاوز
نهايات
سبعينيات
القرن الماضي:
-
حين استضافت
باريس الإمام
الخميني
وقدّم إعلامها
منصّة له
للإعداد
لثورته،
وأقلّته طائرة
تابعة للخطوط
الجويّة
الفرنسيّة
إلى طهران
لإقامة
الجمهوريّة
الإسلاميّة.
-
وما كان منه
إلا أن انقلب
ضدّ فرنسا
(وأوروبا عامّة)
وأميركا،
وقتل جنودها
في انفجار
دراكار في
بيروت (مع
جنود
أميركيين في
انفجار السفارة
الأميركية في
بيروت).
-
ثمّ أذلّها
ودول غربيّة
أخرى باختطاف
رعايا لها جعل
منهم رهائن
لتلبية
مطالبه في
حربه ضدّ العراق.
-
ننتقل مباشرة
إلى عام 2018
ومحاولات
فرنسا (مع دول
الاتفاق
الأخرى)
الفاشلة
للإبقاء على
الاتّفاق
النوويّ على
الرغم من
الانسحاب
الأميركيّ
منه وتجديد
الخزانة
الأميركيّة
عقوباتها على
النظام
الإيراني
ورجالاته.
كابَرَت فرنسا.
اعتقدت أنّ
بمقدورها
الوقوف بوجه
القرار
الأميركيّ.
راحت تبحث، مع
ألمانيا، عن
منصّة ماليّة
للالتفاف على
العقوبات الأميركيّة
المتجدّدة
ضدّ إيران،
وفشلت.
-
بعد ذلك سعت
باريس إلى
التخفيف من
تصلّب مواقف
ملالي طهران،
علّها بذلك
تُسهّل عودة
واشنطن إلى
الاتّفاق.
فكان ردّ نظام
الملالي أن "لا
ثقة بالدول
الأوروبيّة".
السبب بسيط. ما تريده
إيران لا
تملكه فرنسا
في المنطقة
ولا في
العالم.
- لن
نعرّج على
"إذلال"
فلاديمير
بوتين لماكرون
حين حاول هذا
الأخير منع
وقوع الحرب
على أوكرانيا
وإجلاسه على
طاولة بطول
عشرة أمتار. ولا
مجال للتوقّف
عند تصريحه
"الفارغ" من
بكّين منذ
أشهر حول
الأزمة
التايوانيّة.
أمّا مأزق
فرنسا في
النيجر فقد
خصّصنا له
مقالنا
السابق في
"أساس". وهو
يشكّل حلقة في
نهاية نفوذ
فرنسا في
مستعمراتها
السابقة في
القارّة
السمراء.
وستكون له
انعكاسات
كبيرة على الاقتصاد
الفرنسيّ
وعلى الأمن
القوميّ
الفرنسيّ،
والأوروبيّ
عامّة، بسبب
موجات الهجرة
غير الشرعيّة
من إفريقيا
التي تنقل
معها التطرّف
الدينيّ إلى
قلب أوروبا
وتزيد من
العنصريّة
العرقيّة.
في
الخلاصة،
تُراكم فرنسا
الفشل تلو
الفشل. والسبب
ليس سياسات
هذا الرئيس أو
ذاك.
إنّما هو عجز
القوّة
العظمى
السابقة بسبب
خسارتها
لعناصر
القوّة
الجيوسياسيّة
التي كانت لها
سابقاً.
وسيبرز هذا
العجز مع صعود
قوى عالميّة
أخرى مثل
الصين
والهند،
اقتصادياً
وسياسياً
وعسكرياً،
إضافة إلى
حجمها الديمغرافيّ
الكبير.
خروج
لودريان
ودخول قطر:
الحديث مع
إيران "يتقدّم"
جوزفين
ديب/أساس
ميديا/السبت 16
أيلول 2023
أنهى
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
جولته
اللبنانية
مكرّساً
انتهاء
مفاعيل جلسة
الرابع عشر من
حزيران، أي
نهاية ترشيح سليمان
فرنجية وجهاد
أزعور، بعدما
ثبت أنّ أيّاً
منهما لن يكون
رئيساً
توافقياً:
"إذا حصل أيّ
منهما على 65
صوتاً فكيف له
أن يكون عهده
ناجحاً". بهذه
الكلمات أنهى
لودريان
أشهُر السجال
الرئاسي في
قدرة "الثنائي
الشيعي" على
فرض مرشّحه من
جهة، أو نجاح
المعارضة في
فرض مرشّحها
من جهة أخرى.
في
معلومات
"أساس" أنّ
الخلوة التي
جمعت لودريان
بالسفير
السعودي وليد
بخاري ومفتي
الجمهورية
عبد اللطيف
دريان، طرحت
أن يكون
المخرج طروحات
جديدة إمّا من
الداخل عبر
مبادرات
سياسية، أو من
الخارج
بوساطة إحدى
الدول
المشاركة في
اللجنة
الخماسية.
كل
التطورات لا
تعني أنّ
الحزب سيتخلى
عن مرشحه
سليمان
فرنجية، لذلك
تنقل مصادر
نيابية عنه
أنّه مرتاح
ومن ينتظر منه
أو من الحزب
انسحاباً من
الترشيح
فعليه أن
ينتظر طويلاً
هذا ما سيحصل.
فخروج
لودريان
سيعبّد
الطريق
رسمياً أمام دخول
قطر موازياً
للدور
الفرنسي
ومكمّلاً له،
بنسخته
الجديدة.
وسيصل موفدها
في الأيام المقبلة
إلى لبنان
لافتتاح
مرحلة رئاسية
جديدة
عنوانها
"التسوية".
ما بين
هذه المحطّات
محطّة
باريسية سبقت
وصول لودريان
إلى بيروت
ازدحمت فيها
العاصمة الفرنسية
بالوفود
السعودي
والقطري
والفرنسي،
إضافة إلى قوى
لبنانية زارت
باريس
لاستطلاع ما
يجري هناك،
ويبدو أنّ
خريطة طريق
وُضعت على نار
حامية.
أبو
فاعور
والرياشي في
باريس
في
باريس كان
المستشار في
الديوان
الملكي السعودي
نزار العلولا
والسفير وليد
بخاري يضعان
اللمسات
الأخيرة على
"الزيارة
الأخيرة" للودريان
لبيروت. وإلى
جانب
لقاءاتهما مع
الفريق
الفرنسي الذي
أوكَل إليه
الإليزيه
والرئيس
إيمانويل
ماكرون
متابعة
الملفّ
اللبناني،
التقيا
النائبين
ملحم الرياشي
ووائل أبو
فاعور، كلٌّ
على حدة.
في
التفاصيل أنّ
النائبين
اطّلعا على
مخطّط زيارة
لودريان
لبيروت، الذي
يمكن اختصاره
بإنهاء أيّ
اعتقاد سابق
بإمكانية
وصول "مرشّح
تحدٍّ" لفريق
أو لآخر. فكما
خرج سليمان
فرنجية من
السباق
الرئاسي على
اعتباره مرشّحاً
محسوباً على
"الثنائي
الشيعي"، فإنّ
على المعارضة
أن تنتبه إلى
دخول البلاد
مرحلة نهاية
ترشيح جهاد
أزعور، لكنّ
ذلك ليس إلّا
تمهيداً
للذهاب إلى
توافق مع
الحزب على هويّة
رئيس
الجمهورية
الجديد.
لمست
مصادر متابعة
لهذه
اللقاءات
دخولاً سعودياً
لن يكون إلّا ممرّاً
لإخراج
الأزمة من
جمودها
وإدخالها مرحلة
البحث عن اسم
ثالث يحظى
بتوافق عامّ. بالتأكيد
لا تداول
لأسماء حتى
اللحظة، بل
هناك تأكيد على
"مواصفات"
و"مهمّات"
الرئيس
المقبل. لقد حرص
الجانب
السعودي على
وضع
المقرّبين
منه في لبنان،
أي الحزب
التقدمي
الاشتراكي من
خلال أبو
فاعور
والقوات
اللبنانية من
خلال الرياشي،
في صورة
المرحلة
المقبلة. وكان
تشديد على
التناغم
الفرنسي -
السعودي الذي
يعكس وحدة
الصفّ في اللجنة
الخماسية
الخاصة
بلبنان، التي
يفترض أن تجتمع
قريباً
لإطلاق العمل
على انتخاب
الرئيس التوافقي.
في
معلومات
"أساس" أنّ
الخلوة التي
جمعت لودريان
بالسفير السعودي
وليد بخاري
ومفتي
الجمهورية
عبد اللطيف
دريان، طرحت
أن يكون
المخرج
طروحات جديدة
إمّا من
الداخل عبر
مبادرات
سياسية، أو من
الخارج
بوساطة إحدى
الدول
المشاركة في
اللجنة الخماسية
لا حوار
في مجلس
النوّاب
لمس
المتابعون
تشجيعاً من
لودريان
لملاقاة برّي
في مبادرته
الحواريّة،
إلا أنّ طلبه
عدم تسميته
"حواراً" بل
"نقاشاً" أو
"مشاوراتٍ"،
لا يعكس سوى رفض
اللجنة
الخماسية،
وتحديداً
المملكة العربية
السعودية،
فكرة الحوار،
على اعتبار أنّها
تمسّ باتفاق
الطائف،
تماماً كما
حصل من قبل في
الدوحة
واتفاقها
الشهير الذي
ضرب الطائف بـ"عُرفٍ"
اصطُلح على
تسميته
"الثلث
المعطّل".
وهذا ما ترفضه
المملكة
رفضاً قاطعاً.
فكان كلام
المفتي دريان
أمس الأوّل من
دارة بخاري عن
"التمسّك
بالطائف" خير
دليل على هذا.
عليه،
ما يزال فريق
المعارضة
يتمسّك برفض
أيّ حوار يدعو
إليه الرئيس
برّي على
اعتباره
مسّاً بالدستور
وتكريساً
لأعراف جديدة
تسبق انتخاب
رئيس
الجمهورية.
من
جهتهم يقول
مقرّبون من
الرئيس برّي
إنّه قد يدعو
إلى حوار "بمن
حضر". وبالتالي
سيتحوّل
الأمر إلى
جملة من
"المشاورات"
التي تحصل
حالياً بين
القوى
المختلفة لانتخاب
رئيس. أمّا
تنظيم طاولة
حوار مستديرة
تحضرها كلّ
القوى السياسية،
فهذا أمر
يستحيل
تحقيقه مع
تمسّك المعارضة
برفضها
الحوار
واستعدادها
فقط للنزول
إلى جلسات
مفتوحة
لانتخاب رئيس.
في
الأيام
المقبلة،
ستفتتح قطر
مبادرتها
الرئاسية
رسمياً، على
أمل أن تكون
خاتمة الأزمة
الرئاسية
اللبنانية.
في
هذه الأثناء
بدأت قطر
"الحديث" مع
إيران نيابة
عن اللجنة
الخماسية
وتزامناً مع
تسويق مبادرتها
في بيروت.
وتقول مصادر
مطّلعة
لـ"أساس" إنّ
"الحديث مع
إيران عمره
أشهر، وقد بدأ
يتقدّم بشكل
جديّ منذ
الصفقة
الإيرانية
الأميركية
بتحرير رهائن
أميركيين
مقابل تحرير
المليارات
الإيرانية في
مصارف
خارجية، كانت
قطر جزءاً
منها".أما
لودريان
فتحدثت مصادر
مواكبة
لحراكه أنّه
سيعود إلى
لبنان ففي
نهاية أيلول
الجاري، تماماً
كما قال أمام
النواب الذين
التقاهم بأنّ
مبادرته "لم
تنتهِ في هذه
الزيارة".
لكنّ عودته
ستكون مرتبطة
بالحراك
القطري
المنتظر وتعمّق
الدور
السعودي في
هذا الملفّ. والأرجح
أن يحضر عدد
أكبر من أعضاء
"اللجنة
الخماسية"
إلى بيروت بعد
اجتماعهم في
نيويورك
الأسبوع
المقبل، على
هامش الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة.
كل هذه
التطورات لا
تعني أنّ
الحزب سيتخلى
عن مرشحه
سليمان
فرنجية، لذلك
تنقل مصادر نيابية
عنه أنّه
مرتاح ومن
ينتظر منه أو
من الحزب
انسحاباً من
الترشيح
فعليه أن
ينتظر طويلاً..
نظام
الأسد يراهن
على الوقت
والحزب
وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 16
أيلول 2023
حين
يبدأ النظام
السوري
بإطلاق النار
على المتظاهرين
في السويداء
بسبب
محاولتهم
إعادة إقفال
مكتب حزب
"البعث" في
المدينة، كما
حصل يوم الأربعاء
الماضي، فهذا
يعني أنّه
يختبر تغيير
الاستراتيجية
التي اعتمدها
منذ اندلاع الاحتجاجات
على الأوضاع
المعيشية في
المحافظة، في
20 آب الماضي،
ثمّ في مناطق
درعا، التي تطوّرت
إلى المطالبة
بإسقاط
النظام
وبتنحّي الرئيس
بشار الأسد.
في ظلّ
التخبّط الذي
يعانيه
بمواجهة
الاحتجاجات،
اعتمد النظام
استراتيجية
متعدّدة الوسائل
في محاولة
لاستيعاب
الموقف:
1-
رهان النظام
على عامل
الوقت:
-
ترك
المتظاهرين
في كلّ من
السويداء
ودرعا يواصلون
تحرّكاتهم
وتجنّب
المواجهة
معهم،
لاعتقاد أجهزة
الأمن أنّ
إقفال بعض
الدوائر
الرسمية التابعة
لمركز
المحافظة
وبعض المكاتب
الأمنيّة وتلك
التابعة لحزب
البعث
سيستنفد
مفعوله لأنّ
المواطنين
سيحتاجون إلى
تلك الدوائر،
لا سيما على
أبواب الخريف
وفتح المدارس.
فالنظام
يراهن على أن
يتعب
المحتجّون مع
مرور الوقت
لحاجة معظمهم إلى كسب
العيش
والعودة إلى
العمل بدل
البقاء في الشوارع.
-
اتّباع
مناورة
مزدوجة تقضي
بتجنّب
الصدام مع
دروز
السويداء
بعدما أخذت
تتّسع دائرة
الحديث عن
سقوط مقولة
حماية النظام
للأقلّيات في
سوريا، من
جهة، وإشاعة الاتّهامات
والدعاية
الإعلامية من
قبل جيش النظام
الإلكتروني
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
وفي كتابات
مؤيّديه بأنّ
المحتجّين في السويداء
"انفصاليون
ويسعون إلى
الإدارة الذاتية"،
من جهة ثانية.
تتضافر
مجموعة عوامل
داخلية
وخارجية في
إبقاء الأتون
السوري
مشتعلاً، فيما
يواصل النظام
غرقه في حالة
الانفصال عن
الواقع،
والاعتماد
على الدعم
الإيراني
بمواجهة مأزق
يزداد
تعقيداً مع
الانهيار
الاقتصادي
2-
شقّ القيادة
الدرزية
وإطفاء
انتقادات
العلويين:
-
حاول الحؤول
دون امتداد
الاحتجاجات
إلى مناطق في
وسط سوريا
بعدما خرجت
تظاهرات تضامن
مع السويداء
ودرعا في ريف
حلب وحماة
ومناطق أخرى
شمال غرب
سوريا، وفي
الساحل
السوري والمناطق
العلوية،
وبعدما ظهر
بعض الناشطين
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
ينتقدون
النظام بسبب
غياب الأمن
الاجتماعي
وتردّي
الأوضاع
المعيشية
وانتشار
الفقر والعوز
جرّاء الأزمة
الاقتصادية
الخانقة.
واستدعت
أجهزة الأمن هؤلاء
وسُجن بعضهم.
وكان هجوم
بطائرة
مسيّرة شنّه مقاتلون
من "هيئة
تحرير الشام"
(النصرة) على
مناطق في
الساحل شملت
القرداحة
قرية آل
الأسد، أسعف
النظام في
إخماد
الاعتراضات
العلَوية باستخدام
"تابو" المسّ
برمزية
العائلة كحامية
للطائفة.
-
عاد إلى أسلوب
شقّ القيادة
الروحية
الدرزية التي
توحّدت على
دعم
الاحتجاجات
كما ظهر في بيانات
ومواقف مشايخ
العقل
الثلاثة،
حكمت الهجري،
حمود الحناوي
ويوسف جربوع
بعد أيام قليلة
على اندلاع
الاحتجاجات.
فقد أعقب ذلك
ضغوط من
الرموز
الأمنيّة على
الشيخ جربوع
المعروف
باحتفاظه
بعلاقات
ودّية مع القيادة
السورية،
وزاره موفد
للأسد، آخر
الشهر
الماضي،
وأعقبت ذلك
تصريحات له
بأنّ بعض الحراك
في السويداء
يرفع شعارات
خاطئة، قاصداً
تلك الموجّهة
ضدّ الرئيس
السوري،
مكتفياً بالمطالبة
بتحسين
الأوضاع
الاجتماعية
وبفتح معبر بين
السويداء
والأردن.
وتجاوب مع
دعاية النظام
التي وصمت
المحتجّين
بالانفصاليين
برفضه الانفصال.
هذا على الرغم
من رفع
المتظاهرين شعار
"سوريا
واحدة"،
وتواصلهم مع
عشائر درعا التي
أرسلت وفوداً
منها إلى
السويداء
للمشاركة في
تظاهرات
الاحتجاج.
لكنّ هذا لم
يمنع المحتجّين
من أن يقفلوا
مركزين لحزب
البعث في قريتين
قرب
السويداء،
بعد إطلاق
النار عليهم
أثناء
محاولتهم
إعادة إقفال
مركز له في
المدينة قبل
ثلاثة أيام.
هل تنجح
هذه
الاستراتيجية
في استيعاب
الاحتجاجات
في كلّ من
السويداء
ودرعا، وتحول
دون اتّساع
بعض مظاهرها
في مناطق أخرى؟
شحّ
الموارد
الماليّة
لأجهزة الأمن
تتضافر
مجموعة عوامل
داخلية
وخارجية في
إبقاء الأتون
السوري
مشتعلاً،
فيما يواصل
النظام غرقه
في حالة
الانفصال عن
الواقع،
والاعتماد
على الدعم
الإيراني
بمواجهة مأزق
يزداد تعقيداً
مع الانهيار
الاقتصادي
وهبوط سعر صرف
الليرة السورية،
وانعدام قدرة
النظام على
توفير الحدّ
الأدنى من
الخدمات في
سائر المناطق
التي سبق أن
سيطر عليها
تباعاً منذ
عام 2015، بحيث
تقتصر قدرته
على توفير بعض
أبسط مقوّمات
الحياة لقلّة
من الشرائح
الاجتماعية
الموالية القاطنة
في دمشق، من
دون أولئك
المتواضِعي
الدخل في
ضواحيها
وأحيائها.
ويمكن الحديث
عن انحسار
قدرة النظام
على قمع
الاحتجاجات
في السويداء
ودرعا
واقتصار
قبضته
الأمنيّة على
العاصمة
لأسباب عدّة:
-
شحّ موارد
الدولة
السورية
المالية التي
كانت تغذّي
رواتب
الميليشيات
التابعة له،
على الرغم من
المداخيل
التي أتاحها
انتشار تصنيع
وإنتاج
الكبتاغون
والمخدّرات،
والتي تقتصر
الإفادة منها
على فئات
معيّنة.
وبالنسبة إلى
السويداء،
زاد ذلك من
صعوبة رشوة
البدو في
المناطق
الواقعة
بينها وبين درعا
لافتعال
اشتباكات
بسبب خلافات
تقليدية على
رعي الماشية
في ممتلكات
تعود للدروز.
وهذا الأسلوب
كان يُعتمد
سابقاً في
تطويع أهالي
السويداء.
يحاول
النظام
التحوّط من
إمكانية
توسّع الاحتجاجات،
ولذلك لجأ إلى
التنسيق مع
الحزب والسماح
بانتشار
قواته في
مناطق سوريّة
عدّة
تحويلات
النازحين
تستثني
العلويّين؟
-
أدّى انحسار
المعارك مع
قوى المعارضة
والسيطرة على
المناطق التي
كانت توجد
فيها، إلى
تراجع الاستنفار
الأمنيّ
وتقليص
انتشار
الحواجز التي
كانت تتيح
للميليشيات
الموالية
للنظام (منها
قوات الدفاع
الوطني
الرديفة
للجيش) "التشبيح"
و"التعفيش"
(وضع اليد على
ممتلكات المنازل
لبيعها)،
فتراجع بدوره
اقتصاد الحرب
الذي استفاد
منه زبانية
السلطة.
-
ارتفاع نسبة
العوز والفقر
في وسط
العلويين، جرّاء
تراجع النشاط
الاقتصادي
بفعل الحصار
والعقوبات
المستمرّة.
وكانوا
الأقلّ هجرة
من سوريا في
المرحلة
السابقة،
بحيث لا
يتلقّون مداخيل
من أقارب لهم
في الخارج كما
تتلقّى فئات
أو مناطق أخرى
تستفيد من بعض
التحويلات
المالية من
أبنائها النازحين
بسبب الحرب. ويرصد
المتابعون
لعبور
النازحين عبر
المعابر غير الشرعية
في لبنان كثرة
نزوح
العلويين
لأنّهم باتوا
أكثر
المتضرّرين
من بين سائر
السوريين
الهاربين من
الأزمة
الاقتصادية
خلافاً للسابق.
-
تلقّى النظام
تنبيهاً من
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة ومن
سلطنة عُمان
يحذّره من
الاستعانة
بمجموعات من
"داعش" ضدّ
السويداء،
كما فعل في
تموز من عام 2018،
لأنّ هذا
الأمر
سيستتبع
توسيع النشاط
الأميركي نحو
الجنوب
السوري بحجّة
محاربة الإرهاب.
خروج
درعا عن
السيطرة
والاعتماد على
الحزب
-
يحاول النظام
التحوّط من
إمكانية
توسّع الاحتجاجات،
ولذلك لجأ إلى
التنسيق مع
الحزب والسماح
بانتشار
قواته في
مناطق سوريّة
عدّة. وتؤكّد
مصادر واسعة
الاطّلاع في
هذا الصدد صحّة
الأنباء التي
تحدّثت عن أنّ
رئيس المخابرات
العامّة
اللواء حسام
لوقا زار بيروت
آخر آب الماضي
لتنسيق هذا
الانتشار،
ولاستعراض
المعطيات
المتّصلة
بعودة الضغوط
العربية على
دمشق إلى
التصاعد،
والتي من
أسبابها الرئيسة
وجود الحزب
والميليشيات
الموالية لإيران
على الأراضي
السورية، لا
سيما إثر تعزيز
الحزب قواته
في مناطق
عدّة،
وخصوصاً درعا،
بالتزامن مع
كثافة
الزيارات
لمقام السيدة
زينب في دمشق.
-
تتّجه الأمور
في محافظة
درعا إلى
الخروج عن سيطرة
النظام
والميليشيات
الإيرانية مع
توجّهات لدعم
العشائر من
الأردن ودول
عربية أخرى
لإقامة حزام
حماية للحدود
الأردنية
السورية
تسيطر عليه
العشائر
السنّية،
مقابل ضمانها
وقف تهريب
الكبتاغون
والأسلحة إلى
الأردن،
بعدما أخلف
النظام
بالتزاماته
للدول العربية
في هذا الشأن.
إسلاميّو
عين الحلوة (1/2):
من هم... ومن
يحرّكهم؟
سامر
زريق/أساس
ميديا/السبت 16
أيلول 2023
ليس
تفصيلاً أن
تندلع
الاشتباكات
في مخيّم عين
الحلوة غداة
اجتماع
الفصائل
الفلسطينية
في مدينة
العلمين المصرية
برعاية
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي،
الذي كان
الهدف منه
استكمال
المصالحة بين
حركتَي فتح
وحماس وتعزيز
الوحدة
الفلسطينية،
التي طُويت
إلى حين.
ليس
تفصيلاً
أيضاً أن توضع
حركة فتح تحت
ضغط شديد
سياسي وأمنيّ
وإعلامي بقصد
استنزافها
ميدانياً،
وتشويه صورتها
سياسياً، مع
إغفال شبه
تامّ للطرف
الثاني الذي
يقاتلها.
فمن هم
هؤلاء
الإسلاميون
الذين
اغتالوا مسؤولها
الأعلى في
المخيّم،
مسؤول الأمن
الوطني في
صيدا، أبا
أشرف
العرموشي؟
ومن أين لهم
هذا السلاح
النوعيّ؟
وكلّ هذه
الذخيرة وهؤلاء
المقاتلين؟
وهل يمثّل
هؤلاء الملتحون
ما يُعرف
بـ"الإسلام
السياسي"؟
تغيب
كلّ هذه
الأسئلة عن
النقاش
المفتوح منذ
لحظة الاشتباك
الأولى في
أواخر تمّوز
الماضي.
ليس
تفصيلاً أن
توضع حركة فتح
تحت ضغط شديد
سياسي وأمنيّ
وإعلامي بقصد
استنزافها
ميدانياً،
وتشويه صورتها
سياسياً، مع
إغفال شبه
تامّ للطرف الثاني
الذي يقاتلها
من تورا
بورا إلى عين
الحلوة
بدأت
السلفية
الجهادية
بالظهور على
مسرح الأحداث
عقب الثورة
الإسلامية في
إيران، والجهاد
الأفغاني ضدّ
السوفيت. بدأت
أيضاً
بالظهور في
مخيّمات
الشتات
الفلسطيني في
لبنان، مستغلّة
الفراغ الذي
خلّفه خروج
منظمة
التحرير وزعيمها
ياسر عرفات.
حسب
المؤرّخ
الفلسطيني
صقر أبو فخر،
بدأت الجماعات
السلفية
بالظهور في
مخيّم عين
الحلوة منذ
أواسط
الثمانينيات
مع تأسيس
الحركة الإسلامية
المجاهدة (1984)،
ثمّ تأسيس
عصبة الأنصار
الإسلامية (1987).
تلاها قرار من
أبي عمّار
بطرد كتيبة
أنصار الله من
حركة فتح
نتيجة
مخالفتها
لأوامره
ومساندتها
للحزب في حربه
مع حركة أمل،
إذ لم يضع
رئيسها جمال
سليمان
"الأنصار" في
خدمة الله بل
في خدمة حزبه
في مخيّمَي
عين الحلوة
والميّة وميّة.
يشير
أبو فخر إلى
أنّ توسّع
انتشار هذه
الجماعات
وانقسام
مخيّم عين
الحلوة إلى أحياء
ذات طابع
عائلي
وعشائري
أدّيا إلى
تراجع الفكرة
الوطنية،
التي عملت
حركة فتح على
ترسيخها،
لمصلحة
الهويّة ما
قبل الوطنية
أو الأيديولوجيات
الإسلامية.
ومن رحم عصبة
الأنصار خرج
تنظيم سلفيّ
جهادي آخر هو
تنظيم جند الشام
مطلع الألفية
الثالثة، مع
تحوّل مخيّم
عين الحلوة
إلى موئل لمن
يُطلق عليهم
الجهاديون اللبنانيون
الهاربون من
العدالة
اللبنانية مثل
جماعة
الضنّية
وشادي
المولوي.
باستثناء
تنظيم أنصار
الله الذي كان
وما يزال ذراع
الحزب، فإنّ
الجماعات
الجهادية
السلفية نقلت
ولاءها من
"القاعدة"
إلى
التنظيمات
التي خرجت من
رحمها، أي إلى
أجهزة
استخبارات
محلية
وإقليمية.
فحارب بعضها
في أفغانستان
ضدّ السوفيت،
وفي العراق
ضدّ
الأميركيين،
وفي سوريا ضدّ
قوات النظام
والميليشيات
الإيرانية.
ولم يسأل أحد
كيف كان يخرج
هؤلاء
المجاهدون من
المخيّم المطوّق
بالجيش
والأجهزة
الأمنيّة
الحزبية والرسمية،
والمزنّر
بالمخبرين
الذين يعملون
مع مختلف
الأجهزة
الاستخبارية
في الداخل والخارج،
ولا سيّما
السورية منها
في زمن الوصاية.
لا بدّ
من التوقّف
عند تنظيم
أنصار الله
الذي اتُّهم
بتنفيذ
عمليات تصفية
لبعض ضبّاط
وكوادر
"فتح"، فضلاً
عن صدور بيان
باسمه يتبنّى
إطلاق
صاروخين على
قناة
المستقبل عام
2003، ثمّ تبرّأ
من البيان
فيما بعد
في خدمة
الأجهزة
هي سيرة
جهادية
سنّيّة
"فخمة"
يحملها هؤلاء منذ
4 عقود. لكنّ
هؤلاء ما
كانوا عملياً
سوى بيادق
استخدمتها
أجهزة
استخبارية
محلية وخارجية،
وخاصة
السورية التي
احترفت
استخدام ورقة هؤلاء
الإسلاميين
على طاولة
المفاوضات مع
أميركا
والغرب بعد
أحداث 11 أيلول
2001. ثمّ ورث الحزب
هذه الورقة
كما ورث
الوصاية على
قرار الدولة
اللبنانية.
مقابل
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
نشأ تحالفان:
-
تحالف "القوى
الفلسطينية"
المكوّن من
"حماس"
و"الجهاد
الإسلامي" والجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة.
-
وتحالف "القوى
الإسلامية"
المكوّن من
الحركة
الإسلامية المجاهدة
وعصبة
الأنصار وحزب
التحرير. وينسب
إليهم البعض
مجموعات
صغيرة مثل جند
الشام وأنصار
الله وفلول
كتائب عبد
الله عزّام
وفتح الإسلام.
ربّما
هذا ما يفسّر
الاتّهامات
الموجّهة من "فتح"
إلى "حماس"
بدعم
الإسلاميين،
وحتى القتال
معهم، والتي
نفتها "حماس"
جملةً وتفصيلاً.
وإذا كان
قرب "حماس"
و"الجهاد" من
الحزب
معروفاً،
فإنّ الأخير
يدعم ويموّل
أنصار الله
والحركة
الإسلامية
المجاهدة منذ
زمن بعيد،
علاوة على
تمدّد سراياه
داخل مخيّم عين
الحلوة.
هنا لا
بدّ من
التوقّف عند
تنظيم أنصار
الله الذي
اتُّهم
بتنفيذ
عمليات تصفية
لبعض ضبّاط وكوادر
"فتح"، فضلاً
عن صدور بيان
باسمه يتبنّى
إطلاق
صاروخين على
قناة
المستقبل عام
2003، ثمّ تبرّأ
من البيان
فيما بعد.
لقد
أوردت بعض
المواقع
الفلسطينية
نقلاً عن تحقيقات
الأجهزة
الأمنيّة
اللبنانية مع
المعتقلين
غداة موجة
الاشتباكات،
التي حصلت بين
"فتح"
والإسلاميين
إبّان ملاحقة
بلال بدر عام
2017، لائحة
قيادات من
"فتح" من ضمن
بنك اغتيالات
أنصار الله،
وبينها
العميد أبو
أشرف العرموشي.
وأوردت أيضاً
أنّ بلال بدر
كان واحداً من
الذين أوكل
إليهم تنظيم
أنصار الله
تنفيذ بعض
العمليات، أي
أنّ التهديد
باغتيال العرموشي
عمره 6 سنوات. وربّما هو
عمر المخطّط
الذي وُضع قيد
التنفيذ
للسيطرة على
مخيّم عين
الحلوة.
في
الجزء الثاني
غداً:
إسلاميّو
عين الحلوة (2/2):
ما رأي
"إسلاميّي"
لبنان بهم؟
إنتخاب
الرئيس من دون
أعراف جديدة
فادي
عيد/ليبانون
ديبايت/الجمعة
15 أيلول 2023
في
الوقت الذي
تحصل فيه
عملية خلط
أوراق رئاسية
ألغت كل
الأسماء التي
تردّدت لأكثر
من عشرة أشهر،
استمرّت
المعارضة على
ثباتها برفض حضور
أي حوار قبل
الإستحقاق
الرئاسي، حيث
يكشف مصدر
نيابي معارض،
بأن المعارضة
تتمسّك بوجهة نظرها
القائلة أن
الإنتخابات
الرئاسية في لبنان،
إما تحصل في
سياق جلسة
بدورات
متتالية حتى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
بتكرار
لتجربة انتخابات
العام 1970، وإما
تحصل
بالتوافقات
والتباحث
الثنائي،
وليس بعد
انعقاد طاولة
حوار. ويذكِّر
المصدر
النيابي،
بأنه لم يسبق
أن حصلت طاولة
حوار سبقت
رئاسة
الجمهورية،
ومقولة أن
اتفاق
"الدوحة" جاء
بحوار، هو
كلام خاطئ،
لأن "الدوحة"
لم يعقد
بنتيجة شغور
رئاسي، إنما
عُقِد نتيجة
اجتياح "حزب
الله"
لبيروت، وبالتالي،
الرئاسة إما
تحصل بجلسة
بدورات متتالية
حتى انتخاب
الرئيس، وإما
حوارات
ونقاشات
وتباحث،
وصولاً إلى
التوافق على
قاعدة أنه يتعذّر
على فريق، أو
على جهة، أن
تنتخب رئيس بمفردها.
وبالتالي،
يتابع المصدر
النيابي، أمام
تعذّر أي فريق
لانتخاب
رئيس، يأتي
التشاور والتداول
من أجل
التوافق،
وهذا التوافق
يمكن أن يكون
من خلال غربلة
الأسماء
والتوافق على إسم
من الأسماء. ويلفت
المصدر، إلى
أنه لا يوجد
خيار آخر أو
طريق ثالثة،
لأن الأمور
تحصل بهذا
الشكل، وأكبر
نموذج
التقاطع الذي
حصل على ترشيح
جهاد أزعور،
بحيث لم تُعقد
طاولة حوار،
إنما التداول
أوصل على جهاد
أزعور، وباستطاعة
هذا التداول
أن يتوسّع على
إسم تُجمع عليه
المواصفات
المطلوبة
للمرحلة
المقبلة، لأن
المرحلة
المقبلة
تتطلّب
مواصفات
إنقاذية في
لبنان، أي ليس
المطلوب
انتخاب أي
رئيس للجمهورية،
إنما انتخاب
رئيس جمهورية
قادر هو ورئيس
الحكومة
والحكومة على
الإنقاذ،
وهذا هو المطلوب.
بينما
الفريق
الآخر، أي
فريق
"الممانعة"،
يضيف المصدر
نفسه، يطرح
طريق ثالثة
غير مسبوقة،
وهي أن الحوار
مُلزِّم
للإنتخاب،
وهذه سابقة
على المستوى
الدستوري،
وخوف وخشية
المعارضة أن
تؤدي هذه
السابقة إلى
تكريس عُرف يضاف
إلى الأعراف
المكدّسة منذ
العام 2005 إلى اليوم،
وبالتالي،
تصبح كل
الإنتخابات
الرئاسية
تحصل عن طريق
الحوار. ويسأل
المصدر، ما
الفائدة من
مجلس النواب؟
وما الفائدة
من إجراء
انتخابات
نيابية عندما يتحوّل
مجلس النواب
إلى مجلس
يصادق ويبصم
على ما تكون
قد توصلت إليه
طاولة
الحوار،
وبالتالي،
يلغى دوره في
إنتاج
الإنتخابات
الرئاسية؟
وهذا أمر
مرفوض للغاية.
ويشدّد
المصدر نفسه،
على أن جولة
لودريان
أثبتت بأن لا
حوار، وذلك
خلافاً لما تم
ترويجه بأن
الحوار
سيُعقد،
وأثبتت أيضاً
أن المبادرة
الفرنسية
بحلّتها
الأولى لجهة
دعم مرشّح
انتفت
وانتهت،
وهناك قناعة
خارجية بأنه لا
يوجد أي جهة
لديها القدرة
على انتخاب
رئيس للجمهورية،
وأنه لا يمكن
انتخاب
الرئيس خلافاً
لوثيقة
الوفاق
الوطني، وهذا
ما أكده المفتي
عبد اللطيف
دريان
والسفير
السعودي
بالأمس، أنه
يجب احترام
اتفاق
الطائف، أي
انتخاب رئيس
من دون تكريس
أعراف جديدة.
وبالتالي،
يتابع النائب
عينه، أصبحنا
أمام واقع
جديد هو
إعتراف
الخارج
والدفع
الخارجي باتجاه
مرحلة جديدة
قوامها
اختيار
الشخصية القادرة
على أن تقود
المرحلة
المقبلة، وهو
رئاسة من خارج
الإصطفافات
لا تشكل غالب
ولا مغلوب،
وتفتح الباب
أمام مرحلة
يستعيد فيها
لبنان
إستقراره على
أكثر من
مستوى.
العدو
يعلق مشاركته
بـ"الإجتماعات
السرية"...
لبنان فوّت
فرصة نصر
تاريخية
عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت/الجمعة
15 أيلول 2023
علّق
العدو
الإسرائيلي
مشاركته في
"اللقاء السري"
الذي عقد طوال
جلستين في مقر
"اليونيفيل"
بالناقورة،
وهو لقاء
متفرّع عن الإجتماع
الثلاثي الذي
يلتئم دورياً
بصيغة مندوبين
عن الجيش
اللبناني،
"اليونيفيل"
وقوات
الإحتلال
الإسرائيلية،
إحتجاجاً على
ما أسماه
"قيام
الصحافة
اللبنانية
بتسريب مضمون
الإجتماع
الأخير الذي
عُقد في مقر
القوات الدولية
بتاريخ 12 من
الشهر
الجاري"،
وتضمّن
مقترحات بانسحاب
إسرائيلي من
خراج بلدة
الماري مقابل
إزالة خيمة
"حزب الله"
المنصوبة في
مزارع شبعا المحتلة.
ما يعنيه ذلك
أن مسار
التفاوض بات
مجمداً في
الوقت الراهن.
مضمون
الإعتراض
أبلغه العدو
إلى قيادة
"اليونيفيل"
التي بدورها نقلته
إلى قيادة
الجيش ومن
خلالها إلى
أركان الدولة.
وكان اتفاقٌ
أن يُصدر
الطرفان،
اللبناني
والقوات
الدولية،
نفياً لمضمون
ما سُرّب
صحافياً، في
محاولة
لإنقاذ
المفاوضات، جاءت
مترافقة مع ما
أبلغته
"اليونيفيل"
إلى العدو في
أن يهتم بنفي
التسريب في
ساحته. في هذه
الأثناء، علم
"ليبانون
ديبايت" أن
قيادة "اليونيفيل"
تتحرّك
وتمارس
ضغوطاً هائلة
في محاولة
منها لإنقاذ
مسار
المفاوضات
التي كانت تهدف
إلى تأمين
"تفاهمات"
بين لبنان
والعدو، من
شأنها توفير
ظروف إنسحاب
متبادل من
خراج بلدة
الماري (أو ما
يُعرف بالجزء
اللبناني من بلدة
الغجر)، ومن
مزارع شبعا
حيث تتواجد
الخيمة. ولم
تستبعد
المصادر
احتمال دخول
أميركي على خط
الوساطات. عملياً
أخذت الجلسات
طابع السري
للغاية. الجلسة
الأولى عقدت
في الناقورة
منتصف آب
الماضي،
بحضور 3
مندوبين فقط:
عن الجانب
اللبناني مفوض
الحكومة لدى
القوات
الدولية
العميد منير
شحادة (وقد
جرى استثناء
مندوب مخابرات
الجيش)، عن
"اليونيفيل"
قائدها العام
الجنرال
أرولدو
لازارو
وحيداً وضابط
إسرائيلي
برتبة عميد.
في
الجلسة
الأولى جرى
بحث موضوع
خراج بلدة الماري
(او الغجر). عرض
العدو وجهة
نظره في شأن
موقع الماري
مقارنة
بالغجر والجزء
الذي طاله
التوسع
العمراني. في
المقابل أصرّ
الجانب
اللبناني على
موقفه بضرورة
خروج العدو
منها تطبيقاً
لما نصّ عليه
القرار 1701. حضر
هنا موضوع
الخيمة التي
نصبتها
المقاومة،
وكان طلب من
العدو بضرورة
إزالتها. وفهم
أن العدو
مستعد
لمناقشة
"إخلاء"
الغجر عسكرياً
أو بالتحديد
المناطق التي
تمدد نحوها أخيراً
مقابل إزالة
الخيمة. كما
جرى التطرق
إلى النقاط
الـ13 البرية
المتحفظ
عليها من
الجانب اللبناني.
وترافقت
الجلسة
الأولى مع
حضور وسيط
الطاقة
الأميركي
عاموس
هوكشتين إلى
بيروت. وفُسّر
أن الزيارة
مرتبطة
بموضوع توفير
مظلة دعم
أميركية
للجلسات وهو
ما جرى تأكيده
لاحقاً. وقد
اتُفق على عقد
جلسة أخرى في
شهر أيلول.
الجلسة
الثانية
عُقدت بعد نحو
شهر تقريباً
بمشاركة الممثلين
الذين حضروا
الجولة
الأولى. استتبع
النقاش من
حيث توقف في
المرة
السابقة. ولمس
أن العدو مستعد
للإنسحاب من
خراج
"الماري" وفق
تفاهمات
معينة تتزامن
مع إزالة
الخيمة، في
مرحلة أولى،
والبدء في بحث
النقاط
البرية
المتحفظ
عليها، في
مرحلة ثانية.
وفُهم
لبنانياً أن
"المرونة
الإسرائيلية"
ترتبط أساساً
بالنتائج
السلبية
المترتبة عليه
داخلياً من
موضوع الخيمة
وعجزه عن
إزالتها، وهو ما
شرحه هوكشتين
للمسؤولين
خلال زيارته
الأخيرة، وما
سبقه إليه
لازارو عند
نصب الخيمة قبل
اشهر.
ويبدو
أن تفاهماً
مبدئياً قد
جرى التوصل
إليه في الجلسة
الثانية،
وكان يحتاج
تطبيقه إلى
تعديل بعض
المفردات
والنصوص التي
وردت في
المسودة. وكان
يفترض، بحسب
المعلومات، أن
يبدأ التنفيذ
بعد أسبوع
تقريباً من
تاريخ الإجتماع
الثاني
برعاية الأمم
المتحدة، بشكل
هادئ وبعيداً
وسائل
الإعلام، على
أن يلحقه إجتماع
ثالث تقييمي.
وكان إتفاق
بين جميع الأطراف
على ضرورة
الإمتناع عن
تسريب مضمون
المناقشات
لغاية البدء
بالتنفيذ.
يقول
مصدر عليم، إن
تسريب مضمون
الإتفاق أتى
من الجانب
اللبناني،
تحديداً من
جهات رسمية
كان يُفترض أن
تتكتم من
مصلحة وطنية،
وأتى على
النتائج التي
تحققت،
نافياً أن
يكون ل"حزب
الله" أي دور
بالتسريب
إنما أضرّه
فيما أبدى
الحزب
استياءه منه.
وسجلت
المصادر
أسئلة حول
أسباب
التسرّع في
نشر التسريب
ليلاً، ما
أوحى بوجود
رغبة في "الشوشرة"
على الاتفاق
أو تطييره،
وهو ما لم يخدم
المسعى
اللبناني
الرامي إلى
إخراج العدو
من خراج بلدة
الماري إنما
خدم العدو
بطريقة أو
بأخرى وحرم
المقاومة من
تحقيق انتصار
ناعم من دون
رصاص. على
أهمية ذلك،
فإن أسئلة أخرى
حضرت بقوة على
الساحة، منها
ما له علاقة
بنوايا العدو
ومدى
استعداده
وجهوزيته
للإنسحاب من
الغجر التي
سبق ان أدرجها
ضمن "نطاقه الأمني"
وأعطاها
أهمية
إستثنائية،
ومنها ما يتعلق
بالحلول في
شأن الجدار
الذي يبنيه
ومصيره، وكيف
سيعالج مسألة
التمدد
السكني، وما هي
الأفكار
المطروحة
لوضعية
الأهالي
الحاملين للجنسية
الإسرائيلية
الرافضين أن
يكونوا تحت
سيادة الدولة
اللبنانية،
وفي حال تقرر
إخراجهم من
منازلهم، ما
هي طبيعة ردة
فعلهم في حال
رفضوا، وإن
وافقوا، من هي
الجهة
المخولة التعويض
عليهم،
الدولة
اللبنانية أم
الإحتلال؟ ثم كيف
ستتعاطى
الدولة
اللبنانية مع
حملة جنسية
لـ"دولة"
مصنّفة عدوة؟
وما سيكون
عليه موقف
العدو وهل
يقبل أن تنتشر
عند "حدوده"
منازل ذات
إطلالة
مباشرة على
مناطقه أو هل
سيقبل في الأساس
أن تكون
المنطقة
"المحررة
إفتراضاً"
خاضعة
للسيادة
اللبنانية أو
سيطرح أن تكون
منطقة تتبع
لإدارة
اليونيفيل؟
لا
رئيس في
أيلول… ماذا
عن تشرين؟
كارول
سلوم/اللواء/15
أيلول 2023
إذا
كانت الدعوة
إلى الحوار هي
أبرز ما ركزت
عليه لقاءات
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
إلى بيروت،
فإن
الاستجابة
لها لا تزال
تنتظر ولعل ما
سُرِّب عن
دخول الملف
الرئاسي
مرحلة من
البحث عن
أسماء جديدة
يستحق التوقف
عنده، أي أن
ورقتي دعم
كُلٍّ من رئيس
تيار المردة
النائب
السابق
سليمان فرنجية
والوزير
السابق جهاد
ازعور لم تعد
قائمتين،
وهذا يقود إلى
نتيجة واحدة:
بدء ظهور
أسماء مرشحة
إلى العلن في
المرحلة
التالية سواء
دخلت فرنسا
على خطها أو
من خلال
موفدين آخرين.
لن يتم تعليق
السعي
الفرنسي
لانتخاب رئيس
جديد للبلاد
وهذا أمر
مُسلَّمٌ به،
قد تكون هناك استراحة
قصيرة لكن
ستبقى فرنسا
اللاعب الرئيسي
في الإستحقاق
الرئاسي. ما
بعد زيارة
لودريان
ستتضح
المشهدية
بشأن مصير
الحوار وما إذا
كان سيعقد
بشكل ثنائي أو
ثلاثي أو غير
ذلك، كما أن
الملف
الرئاسي
سيكون على
موعد مع انطلاقة
حركة اتصالات
عنوانها طرح
خيارات جديدة بالنسبة
إلى الأسماء
إلا إذا أخفت
النوايا أمراً
ما.
والمؤكد
أيضا أن
الحوار
ستعقبه جلسات
انتخاب كما هو
متفق عليه،
لكن المشكلة
تكمن في
التفاهم على
هذا الحوار
وموعده
وجدوله وشكله،
لكنه الحل
الاقرب
بالنسبة إلى
افرقاء كثيرين.
وفي
المعلومات
المتوافرة
لـ«اللواء» أن
ما من معطيات
تؤشر إلى ان
زيارة
لودريان
ستحدث خرقا
أساسيا وما
تمكن من
انجازه هو
إستماعه إلى الأفرقاء
الذين التقى
بهم ونقل جوا معينا
وتبادل
الآراء ولكن
ما من نتيجة
تم التوصل
إليها.
وفي هذا
السياق تشير
مصادر سياسية
مطلعة لـ«اللواء»
إلى أنه قلص
الفوارق بين
الأفرقاء لجهة
تحديد
المواقف،
وبالتالي حدد
كل طرف موقفه والصورة
أصبحت واضحة
وأن هناك
صعوبات تواجه الاسمين
التقليديين
أي فرنحية وازعور
وهناك شبه
استحالة في
تأمين أكثرية
الثلثين من
أجل النصاب
بفعل توازنات
المجلس النيابي،
مؤكدة أن هناك
انطباعا خرج
به المعنيون
ويفيد أن هناك
صعوبة في
إبقاء الأمور
مقتصرة على
هذين الاسمين
أي مرشح لفريق
الممانعة ومرشح
لفريق
المعارضة.
وتشدد
هذه المصادر
على أن
المحصلة
الأقرب إلى
المنطق هي أن
يصبح الخيار
الثالث هو
الأصح أو
الأكثر بحثا
في المرحلة
المقبلة وفي
هذا المجال
هناك أسماء
ستطرح من قبل
الأفرقاء لكن
ما من أكثرية
تضمن فوز هذا
الخيار، فهو
يتطلب توافقا
محليا على
الاسم ودعما
دوليا لهذا
التوافق،
وهذان
الشرطان الاساسيان
دونهما صعوبة
وهي تتصل
بالتوافق المحلي
لأن ما من اسم
يحظى بهذا
التوافق
ويستطيع أن
يؤمن غالبية
الثلثين
للنصاب، لا
اسم قائد
الجيش العماد
جوزف عون يحظى
بذلك حتى الآن
على الاقل،
ولا أي اسم
يطرح من فريق
الممانعة أو
أية أسماء
تطرح من
افرقاء آخرين.
وتفيد بأن
المسألة
تستغرق وقتا
وهذا يعني أن
شهر أيلول
سيمر مرور
الكرام وليس
معروفا إذا
كان سينسحب
ذلك على شهر
تشرين الأول
بفعل استحالة
قيام توافق
محلي على اسم،
كما ان هناك
صعوبة في
تحقيق الشرط
الثاني أي
الدعم
الدولي،
وتعتبر أن
اجتماعات
نيويورك على
هامش أعمال
الجمعية
العمومية قد
تحرك الملف
لكن ليس
مضمونا أنها
تحرك
التوافق،
ولذلك كل فريق
يطرح الموضوع،
أما حوار رئيس
مجلس النواب
نبيه بري فمن
الواضح أنه
سيكون حوارا
غير مكتمل
الحضور، بسبب
مقاطعة
افرقاء، وقد
يعقد بمن حضر
وربما يساعد
ولكنه لن يشكل
الحل.
وبالنسبة
إلى الدعم
الدولي، فلا
بد من قيام
توافق بين
الدول الأساسية
وليس الدول
الخمس فحسب
والتي تملك
توجها واحدا،
فهناك إيران
وهنا لا بد من
الإشارة الى
العلاقات
الإيرانية –
الأميركية
والعلاقات
السعودية –
الإيرانية
لأن أي دعم
خارجي يتطلب
توافقا دوليا
حوله، وما لم
يحصل توافق بين
هذه الدول على
الخيار الذي
يعد الأقوى
لدى اللبنانيين
فإن ما من
تقدم يسجل على
المدى القريب،
ولذلك ما
حققته زيارة
لودريان هي
تضييق
الخيارات،
وصار معروفا
أن هناك فريقا
أساسيا يرفض
السير
بفرنجية، كما
أن هناك فريقا
أساسيا آخر لن
يسير بأزعور،
وبالتالي من
الصعوبة
بمكان انتخاب
أحد
منهما،ولا بد
من أن تتوحد
الجهود
للخيار
الثالث، وفي
هذا المجال
اسم قائد
الجيش موجود
لكن ما من
توافق داخلي
حوله بسبب
اعتراض
التيار
الوطني الحر
وبعض الأفرقاء
الذين
يتحدثون عن
كفاءة العماد
عون في قيادة
الجيش، لكن
الرئاسة شيء
وقيادة الجيش
شيء آخر
بالنسبة لهم،
وبالتالي فإن
أسماء أمثال
الوزير
السابق زياد
بارود وجورج
خوري والياس
البيسري
وناجي
البستاني
تملك حظوظا
متشابهة،
إنما ليس
معروفا على من
يرسو الخيار،
فالمواصفات
المطلوبة
لرئيس
الجمهورية أي
الا يكون طرفا
كما الا يشكل
نقزة لأي فريق
وغير ذلك من
مواصفات يتم
وضعها للخيار
الثالث تنطبق
على كل هؤلاء
وانما بنسب
متفاوتة.
وتعتبر
أن المسألة قد
تستغرق وقتا
ولن يشهد الشهر
الحالي
انتخاب رئيس
للبلاد في حين
أنه في شهر
تشرين الأول
المقبل لا بد
من ترقب المسار
الخارجي ومدى
قيام تقارب في
وجهات النظر،
لأن لودريان
عمل على تضييق
الخيارات
وبالتالي
سيحصل تشاور
بين أعضاء
اللجنة
الخماسية
لمعرفة التوجه،
ومعلوم أنه
بالنسبة إلى
القطريين
والأميركيين
فإن لقائد
الجيش حصة
كبيرة من
الدعم، وفي
المقابل هناك
أطراف آخرون
لا تسير بهذا
المشروع
وهناك
المحظور
الدستوري
بشأن انتخاب رئيس
من الموظفين
والبعض يتحدث
عن تجاوز هذا
المحظور كما
حصل أيام
الرئيس ميشال
سليمان، لكن الأمر
ليس بالسهولة
نفسها وفق ما
تقول هذه المصادر
وتشير إلى أنه
لا بد من رؤية
مفاعيل التأثير
الخارجي على
الساحة
المحلية
ولكنها ليست
بالقوة ذاتها
التي كانت
سائدة عندما
طرح اسم
الرئيس
سليمان،
والوضع مختلف
في الوقت الراهن.
وتختم
المصادر
قائلة: لا
يكمن القول أن
مهمة لودريان
نجحت أو أنها
فشلت، لأنه في
الاساس لم يحضر
لفرض حل أو
للتسويق لهذا
المرشح أو
ذاك، وهو حضر
إلى لبنان
لتقريب
المسافات
والمتباعدين
أو على الاقل
الحصول على
مواقف نهائية
تقريبا من
الطروحات
الموجودة
وهذا ما حصل
عليه، في حين
أنه لا بد من
معرفة كيفية
معالجة
النتائج وإن
لم تكن هناك
حظوظ لرئيس
تيار المردة
كيف يمكن
إقناعه أن
حظوظه تراجعت
وأن يتقبل
إخلاء الساحة
طورا كي لا
يُحرج حليفه حزب
الله،وكذلك
كيف يمكن
إقناع
المعارضة أن
لم تكن هناك
حظوظ لمرشحها
أي ازعور
بالبحث عن
مرشح آخر وهنا
يمكن توقع
حركة اتصالات
بين الداخل
والخارج خلال
الشهر المقبل.
فإذا خرجت بنتيجة
يمكن أن ينتخب
رئيس جديد في
تشرين الأول
المقبل واذا
بقيت وجهات
النظر
متباعدة فيتأجل
الأمر شهرا
إضافيا.
ماذا
كشفت معركة عين
الحلوة؟
عماد
مرمل/الجمهورية/15
أيلول 2023
حرّضت
حرب
الاستنزاف في
مخيم عين
الحلوة، بين
حركة فتح
والمجموعات
الإسلامية
وفي طليعتها
«الشباب
المسلم»، على
طرح كثير من
علامات الاستفهام
حول ابعادها
وأغراضها، لا
سيما انها
طالت والتهمت
اتفاقات عدة
لوقف إطلاق النار
قبل أن يولد
الاتفاق
الجديد
برعاية الرئيس
نبيه بري،
والذي سيكون
موضع اختبار. صار
واضحاً انّ
معركة عين
الحلوة
ارتبطت بتعقيدات
الساحة
الفلسطينية
ومعادلاتها
المتشابكة،
وليست مجرد
صراع موضعي
على الامساك بهذا
الحي او ذاك
داخل المخيم.
وبناء
عليه، أظهرت
المعركة انه
من الممنوع او
من الصعب جدا
تعديل موازين
القوى في عين
الحلوة، لأنّ
المخيم ليس
جزيرة منفصلة
او معزولة، بل
يمثل إحدى قطع
البازل الكبير
الممتد من
لبنان الى
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة،
وبالتالي فإن
الأمر على صلة
بالتوازنات
الفلسطينية
الإجمالية،
سواء في الداخل
المحتل او في
الخارج.
وتأكيداً
لهذه
المعادلة،
يروي مطلعون
انه وعندما
كانت حركة فتح
تقترب من
تحقيق تقدم
ميداني على الأرض،
كانت القوى
الإسلامية
تتلقى دعما
يسمح لها
بالصمود
وتثبيت
التوازن الذي
لا يسمح بغالب
ومغلوب.
والمفارقة
ان جميع
الجهات
الفلسطينية،
بما فيها تلك
المتقاتلة،
تعتبر ان
المخيم ضحية مؤامرة
كبيرة وان
المستفيد
الاكبر من
الاقتتال هو
العدو
الاسرائيلي،
ومع ذلك
تواصلت المواجهات
لأيام وأيام
خدمةً
للمؤامرة
والعدو!
ولعل
مجيء عضو
اللجنة
المركزية
لفتح عزام الأحمد
والقيادي في
حماس موسى ابو
مرزوق الى بيروت
لمواكبة
التطورات
العسكرية
والسياسية
شكّل مؤشرا
واضحا الى
البعد العابر
للحدود الذي اتخذته
هذه المواجهة.
ووفق
استنتاجات
مصادر امنية
رفيعة
المستوى،
فإنّ أحداث
عين الحلوة لا
يمكن فصلها،
في جوهرها، عن
الصراع بين
فتح وحماس، من
الداخل الفلسطيني
الى الشتات.
وعلى رغم
ان التنظيمين
أصدرا بيانا
مشتركا يرفض الاقتتال
الداخلي
ويدعو إلى
وقفه، الا ان
مفاعيله لم
تصمد كثيرا،
إذ سرعان ما
أدلى الأحمد ومرزوق
بمواقف
تصعيدية عكست
انعدام الثقة
وارتياب كل
طرف في نيات
الآخر.
وتؤكد
المصادر أن
فتح وحماس
معنيتان
بإعادة الهدوء
الى عين الحلوة
وهما قادرتان
على الدفع في
هذا الاتجاه،
كون الاولى هي
طرف اساسي في
المعركة،
والثانية
صاحبة نفوذ في
المخيم.
وتشير
المصادر
الامنية الى
انّ المطلوب
من فتح ان
تكون أكثر
واقعية وتقرّ
بعدم قدرتها
على حسم
المعركة
عسكريا خصوصا
انها اخذت
فرصتها، وعلى
حماس ان تكون
أكثر فعالية
في فرض
التهدئة لا
سيما انها تستطيع
التأثير على
المجموعات
الإسلامية في
المخيم.
وتكشف
المصادر ان
التجربة
أظهرت ان بعض
ممثلي
الفصائل
الفلسطينية
يقولون في
الاجتماعات
شيئا ويفعلون
في الواقع
شيئا آخر،
مشددة على
وجوب التحلي
بالصدقية.
وعلى
وقع الكر
والفر في عين
الحلوة، توجه
قائد الجيش
العماد جوزف
عون الى صيدا
لتفقد القوى
العسكرية، خصوصا
انها تعرضت
الى
الاستهداف
اكثر من مرة ما
تسبب في إصابة
10 عسكريين
بجروح.
ويوضح
العارفون ان
سلوك الجيش
يرتكز حتى إشعار
آخر على
القواعد
الآتية:
–
بذل اقصى
المساعي
والضغوط لوقف
إطلاق النار.
–
منع التسلل
الى داخل
المخيم او
التمدد الى خارجه.
–
البقاء في
أعلى جهوزية
لمواجهة اي
تطور.
–
الرد على اي
استهداف
مقصود
لمواقعه.
يدٌ
واحدة لا
تصفّق… وحذارِ
من الكارثة!
كارين
عبد النور/نداء
الوطن/15 أيلول 2023
أزمة
الدواء
المزوَّر
والمهرَّب ما زالت
تتفاعل
تباعاً. ذلك
في ظلّ غرق
المعنيّين
والمسؤولين
بغيبوبة شبه
تامة، حيث لم
يَعُد خافياً
أن هناك،
ربّما، من
يتقصّد إشعال
فتيل الأزمة
على حساب صحة
المواطن.
نقابة
الصيادلة مستمرّة
في رفع الصوت
وتعمل جاهدة
لاجتراح الحلول.
لكن، على من
تُقرأ المزامير؟
نقيب
الصيادلة، جو
سلوم، يناشد
مجدّداً. وقد شدّد،
عبر «نداء
الوطن»، على
ضرورة إقرار
المراسيم
التطبيقية
للوكالة
الوطنية
للدواء وتفعيل
المختبر
المركزي لأن
ما يحصل لم
يَعُد بريئاً.
وإذ اعتبر أن
لبنان، في ظلّ
الأزمات المتناسلة،
لا سيّما في
القطاع الصحي
وتحديداً
الدوائي،
أحوج ما يكون
إلى مؤسسة
مستقلة تعمل
بشفافية،
ذكّر بأهمية
مراقبة عملية
تسجيل الدواء
وإعطاء
التراخيص
والحفاظ على نوعية
وجودة
الأدوية
الموجودة في
الأسواق وتتبّعها.
وأضاف: «نحن
بحاجة إلى
مؤسسة تعمل
باستقلالية،
وقد نصّ قانون
إنشاء
الوكالة الوطنية
للدواء على أن
يتمتّع
العاملون
فيها والمسؤولون
عنها
باستقلالية
تامة وأن
يكونوا من أصحاب
الاختصاص،
كأطباء
وصيادلة
ومحامين ومهندسين
وسواهم،
يعيَّنون بعد
خضوعهم
لامتحانات
مجلس الخدمة
المدنية». الوكالة
الوطنية
للدواء التي
أُنشئت في كانون
الأول 2021 هي
اليوم على مشارف
ذكرى تأسيسها
الثانية. ورغم
ما
لاستقلاليتها
من أهمية على
نوعية وطابع عملها،
لم تبصر النور
حتى الساعة.
فلمصلحة من
تصبّ هذه
«الفرملة»
إذاً؟ «من شأن
الإصرار على عدم
تفعيل
الوكالة أن
يزيد الفوضى
والتفلّت في
سوق الدواء،
وهذا ما يخدم
كل مستفيد من
تهريب الأدوية
وتزويرها
وإدخالها إلى
لبنان
بمواصفات لا
تراعي الجودة
والمعايير»،
يجيب سلوم. اللبناني،
بأمنه الصحي
وجيبه، يبقى
في مهبّ
مواجهة الأمرّين
في معرض بحثه
عن الدواء، إن
وُجد. فأين
تقع مسؤولية
وزارة الصحة
ولِمَ
التقاعس عن القيام
بدورها؟ سؤال
آخر توجّهنا
به إلى سلوم
الذي فضّل عدم
الدخول
بتسمية أطراف
معيّنين. «نحن
نشرح مأساة
فعلية يعيشها
اللبناني ونؤكّد
على ضرورة بدء
العمل
بالوكالة
الوطنية،
وبالتالي
يكون كلّ فريق
مسؤولاً
بمقدار سلطته
عن هذا
الموضوع. نحن
لسنا سلطة
قضائية أو
مضبطة
اتّهام،
لكننا نجزم
بأن هذا هو
الحل الواقعي
والمثالي
الوحيد،
ولتتحمّل كل
جهة معنيّة
مسؤوليتها».
النقابة
يتيمة
«يد
واحدة لا
تصفّق»، وفق
سلوم، الذي
اعتبر أن الضمير
الأخلاقي
والإنساني
يحتّم على
النقابة رفع
الصوت وقول
الحقيقة. «لكن
إلى أين سنصل؟
يتعلّق الأمر
بالقدرات
والظروف التي
تساعدنا. لقد
تخطّينا
دورنا في
الكثير من
الأماكن. بما
خصّ الوكالة
الوطنية، نحن
ننادي ونمارس
الضغط الإعلامي.
وبما يخصّ
تهريب وتزوير
الدواء، توجهنا
إلى النيابة
العامة
المالية- كما
الاستئنافية-
وأخذنا صفة
الادّعاء
الشخصي ضدّ كل
من يقوم بهذه
الانتهاكات
ملحقاً الضرر
بصحة المريض،
فتجدنا نقدّم
كافة الملفات
والمستندات التي
بحوزتنا خدمة
للتحقيق. كذلك
نطلق حملات متتالية،
آخرها حملة
«ملتزمون» وهي
عبارة عن تعهّد
من كافة
الصيادلة
بالالتزام
بالتسعيرة الرسمية
وبالدواء
المسجّل في
وزارة الصحة»،
والكلام
لسلوم.
بالنسبة
لمرضى
السرطان، قامت
نقابة
الصيادلة-
بالتعاون مع
عدّة جمعيات-
بتحرّكات
وتظاهرات في
بعبدا وأمام
السراي الحكومي
منعاً لرفع
الدعم عن
أدويتهم.
ويلفت سلوم إلى
أن أكثر من 50
إلى 60% من مرضى
السرطان لا
يحصلون على
دوائهم
حالياً، وفي
حال رُفع
الدعم نهائياً
سيفقد كافة
المرضى حق
الحصول على
الدواء. مع
العلم أن أكثر
من 60 صيدلية
أحيلت إلى
مجالس التحقيق
لعدم
التزامها
بالتسعيرة
والدواء المسجّل.
في حين صدر
قرار من
المجلس
التأديبي بإقفال
العديد منها. وفي ذلك
كلّه محاولة
للحفاظ على
هوية لبنان
كـ»صيدلية
الشرق» كما
على صحة
المريض وحقه
بالحصول على
الدواء
الجيّد. أو
هكذا يُفترض.
حذار من
الكارثة
نسأل
عمّا ينتظر
المريض
اللبناني في
حال استمرّ
الوضع على
حاله، وإن كان
ثمة ما هو
أسوأ.
متأسفاً،
يوضح سلوم أن
الأمور، في
زمن الفوضى
غير
المسبوقة،
تصبح مشرَّعة
على كافة
الاحتمالات. الأدوية
المزوَّرة
تدخل من عدّة
بلدان عبر
المرافئ
الشرعية وغير
الشرعية، لتُباع
في الصيدليات
غير الشرعية
وفي الدكاكين وعلى
مواقع
التواصل
الاجتماعي.
أما أدوية السرطان
المتوفّرة في
السوق
السوداء،
فمِنها المزوَّر
ومنها
المنتهي
الصلاحية،
أما الباقي
فمحفوظ
بطريقة خاطئة.
وهذا القدْر
من التفلّت يجعل
من الصعوبة
بمكان توقُّع
حجم الخطورة
الكارثية
التي تعصف
بصحة المريض.
ختاماً،
تبقى الرؤية
أكثر من واضحة
بالنسبة لسلوم:
الحل يبدأ
بالإرادة
والحسّ
والضمير الإنساني
تجاه كافة
المرضى؛
إطلاق
البطاقة الصحية
الموحّدة
للجميع؛
توحيد
الصناديق الضامنة؛
إقرار
المراسيم
التطبيقية
للوكالة
الوطنية
للدواء؛ ودعم الصناعة
المحلية
والحفاظ على
المكاتب العلمية.
«إن لم يكن من
بدّ من
التمثّل
بالدولة التركية،
وبدلاً من
الاستمرار
بتهريب
الأدوية المزوَّرة،
فلنحتذِ
بنموذج آخر
أثبت نجاحه هناك،
حيث بات أكثر
من 98% من الشعب
التركي يتمتّع
بخدمات
مؤسسات
ضامنة، في حين
أن أكثر من 60% من
اللبنانيين
متروكون
لقدرهم بغياب
الجهات الضامنة».
اليأس من
الحلول
يتسلّل… لكن
الأوان (لمن
يعنيهم الأمر)
لم يَفت بعد.
دخول
قطري مرتقب
على الملف
الرئاسي
وسام
أبو حرفوش
وليندا عازار/الراي”
الكويتية/15
أيلول 2023
قبل أن
يغادر
الموفدُ
الفرنسي جان –
إيف لودريان
بيروت اليوم
مختتماً
الجولة
الثالثة من مَهمةٍ
بدا معها
وكأنه “يدور
في مكانه”،
ارتسمتْ في
كواليس
الأزمة
اللبنانية
مؤشراتٌ إلى
“مسرح” ثانٍ
ديبلوماسي
ستَجْري عليه
في الأسابيع
القليلة
المقبلة
محاولاتُ
دفْع المركب الرئاسي
مستفيدةً من
ضغط عربي
ودولي ومن
اعتبارين،
محلي على
مقياس
الانهيار
المالي الذي لم
يعد يحتمل
مزيداً من
“الحفر”
ويقترب من بوابة
“الثقب
الأسود،
وإقليمي
مضبوط على
إيقاعِ تعزيز
تبريد
العلاقات بين
الرياض
وطهران ما يمكن
أن يشكّل
مناخاً
مؤاتياً
لتراجعاتٍ في الواقع
اللبناني على
قاعدة “لا
مُنْكَسِر
ولا مُنْتَصِر”
على ضفتي
الصراع
الرئاسي.
وفيما
كان لودريان
يستكمل
لقاءاته أمس
وكان الأبرز
في سياقها
الاجتماعُ
الذي عُقد في
دارة السفير
السعودي وليد
بخاري وضمّه
إلى مفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان و 21
نائباً سنياً
(من أصل 27) بعدما
كان زار
صباحاً
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
علمت “الراي”
أن ما بعد
مغادرة
الموفد
الفرنسي الذي
أُقفلت
أبوابٌ وازنة
في الداخل
أمام مبادرته
الحوارية
سواء بنسختها
الفرنسية أو
“المقتبسة” من
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
سيكون
محكوماً
بتحرّكٍ
خارجي جديد
يتمحور حول
قطر وبتفويضٍ
من شركاء لها
في “مجموعة
الخمس” حول لبنان
(تضم أيضاً
السعودية
والولايات
المتحدة
وفرنسا ومصر).
وأبلغت
مصادر مطلعة
إلى “الراي” أن
ثمة حرصاً برز
على إدارة
انتقال الملف
الرئاسي إلى
“مرحلته
القَطَرية” في
شكلٍ لا
يَظْهَر على
أنه على أنقاض
الدور
الفرنسي الذي
جرتْ مداراته
من أطراف
مجموعة الخمس
الآخَرين
بحيث لا
يُعلَن فشله،
مشيرةً إلى أن
الدوحة
ستتحرّك في
الفترة
المقبلة
بغطاءٍ خليجي
في لبنان
انطلاقاً من
قدرتها على
التأثير المتعدد
الطرف محلياً
ومن صلاتها
التي لم تنقطع
مع جهات
إقليمية
فاعلة ولا
سيما إيران،
وذلك
انطلاقاً مما
عبّر عنه
لودريان في
لقاءاته في
بيروت من أنه
للخروج من
الأزمة ثمة
حاجة للتفكير
“خارج العلبة”
أي باسم ثالث
(غير سليمان فرنجية
وجهاد أزعور).
وبحسب
هذه المصادر،
فإنه حتى في
“مجموعة الخمس”
لا بدّ أن
يكون تبلور
اقتناعٌ بأنه
لا يمكن بلوغ
مخرج من دون
أن تشعر إيران
بأنها لم تخسر
في الملف
الرئاسي،
معتبرة أنه
وعلى طريقة
“الزائد واحد”
من دون إعلان،
فإن التحرك
القطري
المرتقب من
شأنه أن يوفّر
التقاطع
المطلوب على
أفق جديد وفرصة
جديدة.
وإذ لا
تجزم المصادر
نفسها بأن الحِراك
القطري مضمون
النتائج أو أن
عناصره ستكتمل
بالضرورة،
إلا أنها رأت
أن ثمة عاملين
قد يساعدان في
هذا الإطار:
–
أوّلهما
دينامية
الانهيار
المالي في
لبنان التي لم
تعُد تحتمل
إضاعة وقت،
واقتناعٌ عام بأن
“ما نحن في
صدده في هذه
المرحلة هو
انتخاب رئيس
وليس بحث
موضوع سلاح
حزب الله”.
وكان لافتاً
أمس تأكيد السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا
بعد زيارتها البطريرك
الراعي أن
بلادها “لن
تألو أي جهد
من أجل دعم
لبنان
والمساهمة
بالإسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية
لأن استمرار
الوضع على ما
هو سيزيد
الأمور
تعقيداً
وخطورة على
جميع المستويات”.
– وثانيهما
التوقيت
الإقليمي
الذي تبدو فيه
الخطوط
السعودية –
الإيرانية
سالكة أكثر،
وسط توقف
المصادر عند
أن وفداً من
الحوثيين
اتجه أمس إلى
السعودية
برفقة وفدٍ
عُماني
لمحاولة
التفاوض على
وقف دائم
لإطلاق
النار، وكذلك عند
الرسالتين
اللتين
وجّههما الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي لكلّ من
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، وولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
وتتصلان بالعلاقات
الثنائية،
وسبل دعمها
وتعزيزها في مختلف
المجالات.
ووفق المصادر
عيْنها فإن
ثمة أسابيع
قليلة كي يتضح
مسار ومصير
التحرك القطري
المرتقب،
كاشفة أن هذه
المحاولة
ستتمحور حول
اسم قائد
الجيش العماد
جوزف عون في
شكل أساسي،
وهو ما كانت
أشّرت إليه
زيارة الموفد
الأميركي
آموس
هوكشتاين
لعون قبل
أسابيع قليلة
ولقائه “بثياب
مدنية”، فإذا
اكتملت عناصر
هذه المحاولة
يكون الحلّ
وُجد وإلا
بحثٌ في خيارٍ
آخَر.
وإذ
كشفت أوساط
سياسية لـ
“الراي” أن
لودريان في
لقاءاته مع
المعارضة بدا
مربكاً ويبحث
عن حلّ لكسْر
الحلقة
المفرغة في ظل
رفْض غالبية المعارضة
الحوار قبل
انتخاب رئيس
وإصرار قوى
“الممانعة”
على الحوار ثم
الانتخاب، لم
تستبعد أن
يكون هذا
الإصرار (من
الممانعة) في
إطار استشعار
“حزب الله”
وحلفائه
بالصعوبات
الداخلية
التي تحول دون
إمرار خيار
فرنجية
والتعقيدات
الخارجية في
طريقه
وبالحاجة إلى
“سحْب
الأظافر” عن
الطاولة
ملاقاةً
للمناخ
الإقليمي
الجديد بحيث
تكون طاولةُ
الحوار أو
التشاور أو
النقاش
المخَرج
الشكلي لحفْظ ماء
الوجه مقابل
التراجع خطوة
في المضمون
ومساحةً
مماثلة
لتراجُعٍ من
خصوم الحزب في
الشكل أيضاً. وفي
حين تتجه
الأنظار إلى
لقاء “مجموعة
الخمس” حول
لبنان على
هامش
اجتماعات
نيويورك
الثلاثاء
المقبل، برز
أمس استقبال
السفير
السعودي لدى
لبنان سفير
قطر الجديد
الشيخ سعود بن
عبدالرحمن آل
ثاني.
وفي
بداية اللقاء
رحّب بخاري
بنظيره
القطري متمنياً
له التوفيق
والنجاح في
مهمته الجديدة
“كما جرى
استعراض
العلاقات
الثنائية
الاخوية بين
البلدين
الشقيقين
وآخِر تطورات
الأوضاع على
الساحة
اللبنانية لا
سيما الملف الرئاسي
وضرورة
إنجازه ليعود
لبنان بلداً
فاعلاً في
محيطه العربي
والإقليمي
إضافة إلى بحث
عدد من
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك”.
وبعد ساعات
قليلة من
اللقاء السعودي
– القطري،
انعقد في دارة
السفير بخاري
الاجتماع
البارز الذي
ضم السفير
السعودي ولودريان
اللذين عقدا
خلوة لبعض
الوقت قبل
المشاركة في
اللقاء
الموسع الذي
حضره مفتي
الجمهورية و21
نائباً
سنياً، ولم
يكن ممكناً
التعاطي معه
خارج أنه
رسالة مؤازرة
من المملكة
للمساعي
الفرنسية
الرامية إلى
اجتراحِ
مخارج للمأزق
الرئاسي.
متحوّر
المبادرة
الفرنسية:
رئيس بـ65
صوتاً… لا
يحكم!
كلير
شكر/نداء
الوطن/15 أيلول 2023
بات
محسوماً، أنّ
المبادرة
الفرنسية
تخلّت عن
نسختها
الأولى،
والتي كانت
قائمة على مبدأ
المقايضة
وتقضي
بانتخاب رئيس
«تيار المردة» سليمان
فرنجية
رئيساً
للجمهورية
مقابل تسمية
نواف سلام، أو
من يوازيه في
السياسة
والمواصفات،
رئيساً
للحكومة. وفرض
الدخول
الأميركي-
السعودي على
خطّ الرئاسة
اللبنانية،
وفق ما عبّر
عنه بيان
اللجنة
الخماسية،
متحوّراً
جديداً على
مبادرة
الإليزيه، التي
انتقلت إلى
مربع جديد،
يقضي بالبحث
عن اسم توافقي
يستطيع أن
يحكم، وفق ما
قاله الموفد الفرنسي
جان ايف
لودريان لبعض
من التقاهم
خلال اليومين
المنصرمين.
بهذا
المعنى،
اكتسبت زيارة
وزير
الخارجية الفرنسية
السابق،
بُعداً
مختلفاً عن
ذلك الذي ساد
في جولتيه
الأولى
والثانية،
ولو أنّها انتهت
كما سابقتيها:
لا خرق نوعيا
طالما أنّ الرئاسة
عالقة في خرم
العلاقة
الإميركية –
الإيرانية،
والاصطفاف
الداخلي. لكن
جديدها، هو
تخليّ باريس،
ولو من دون أن
تعلنها عن
طرحها الأول،
بعدما قررت
واشنطن والرياض
التصدّي لهذا
الطرح بشكل
علني وواضح، لا
لبس فيه،
خلافاً
للمرحلة
السابقة التي
اتسمت بشيء من
التقية
السياسية،
التي أثارت حالاً
من الإلتباس
حول حقيقة
الموقفين
الأميركي
والسعودي.
اذ دأبت
الرياض مذ
تورّط باريس
في المستنقع اللبناني
على النأي
بنفسها على
قاعدة قبولها بما
يتفق عليه
اللبنانيون،
ومن ثمّ
مسايرتها
للمساعي
الفرنسية من
خلال تأكيد
سفيرها وليد
البخاري، رفع
الفيتو عن كلّ
المرشحين، بمن
فيهم طبعاً
فرنجية، ما
فتح الباب أمام
تفسيرات
وتأويلات عن
احتمال
انضمام السعودية
إلى قافلة
المؤيدين
لرئيس «تيار
المردة»، إلى
أنّ حسم موقف
اللجنة
الخماسية
الإلتباس
وأظهر الموقف
السعودي
المتناغم مع
الأميركي،
اصراراً من
جانب هاتين
الدولتين على
انتخاب رئيس
«يجسّد
النزاهة
ويوحد الأمة
ويضع مصالح
البلاد في
المقام
الأول، ويعطي
الأولوية لرفاه
مواطنيه
ويشكل
ائتلافاً
واسعاً
وشاملاً
لتنفيذ
الإصلاحات
الاقتصادية
الأساسية».
إلّا
أنّ العارفين
بعمق الموقف
السعودي يؤكدون
أنّ الرياض لم
تبدّل في
موقفها،
لكنها كانت
تعطي
المبادرة
الفرنسية
فرصتها، لكن
باريس غالت في
ما اعتبرته
واقعية
سياسية بشكل
حال دون تكريس
منطق الشراكة
العمودية
الذي يبدأ من
رأس الهرم أي
من رئاسة
الجمهورية،
وما دونها، والذي
تشترطه
الرياض لكي
تعود إلى
الساحة اللبنانية.
ويؤكدون أنّ
الرياض اكتفت
بالمرحلة السابقة
بفرملة
الإندفاعة
الفرنسية،
التي تجاوزت
بنظر
السعوديين
قواعد
الشراكة، من
خلال الدفع
باتجاه
انتخاب رئيس
محسوب على
«حزب الله»،
ولو أنّ
العلاقة
الشخصية بين
فرنجية
والمسوؤلين
السعوديين
جيدة، لكن
اعتبارات
الشراكة
بالمناصفة هي
التي أملت على
الرياض
الوقوف بالمرصاد
لمشروع ترئيس
فرنجية. وقد
تبلور الموقف
السعودي بشكل
واضح خلال
الاجتماع
الأخير الذي
عقده السفير
البخاري قبل
مدّة للنواب
السنة حين
عبّر أمامهم
عن رغبة
المملكة
بانتخاب رئيس
توافقي لا
يكون محسوباً
على أي طرف أو اصطفاف.
كذلك، بدت
عودة
السعودية إلى
الملف اللبناني
جلّية من خلال
اللقاء الذي
استضافه السفير
السعودي
بمشاركة مفتي
الجمهورية
عبد اللطيف
دريان
والموفد
الفرنسي
لودريان، والذي
حمل في الشكل
قبل المضمون
رسالة واضحة
مفادها أنّ
النواب
السنة، في
أغلبيتهم، هم
عند الرياض،
وبالتالي إنّ
محاولات
القضم من هذا الطبق
لتسريب بعض
أصواتهم،
باتت أصعب. في
المضمون، لم
يخرج كلام
لودريان في
اللقاء عما
سبق وقاله في
الاجتماعات
التي عقدها
طوال اليومين
المنصرمين،
والتي تختصر
بالمعادلة
الآتية: الذهاب
إلى التشاور
حول مرشح يجمع
ولا يفرق، يكون
حكماً طرفاً،
ومن ثمّ
التوجه إلى
مجلس النواب
لعقد جلسات
انتخابية
مفتوحة تتيح
انتخاب رئيس.
وهذا
ملخص ما جاء
لودريان
ليقوله في
جولته الجديدة.
لا بل أكثر من
ذلك، بعض من
التقى الموفد
الفرنسي تأكد
له أنّ إدارة
الأخير وبعد
كل المحاولات
التي خاضتها،
سواء في بيروت
أو في باريس
وبعد جولة
الاختبارات
الخطية التي
أخضِع لها
النواب (تبيّن
أنّ 91 نائباً
ردّوا على
الاستمارات)،
لا تزال تبحث
عن خارطة
طريق. يضيف
هؤلاء إنّ
لودريان
تراجع حتى عن
تعبير حوار
ليسميه
تشاوراً، حيث
قال أمام من
التقاهم،
إنّه على
اللبنانيين
القبول بمنطق
التشاور غير
المرتبط بأي
مرشح ثابت،
للاتفاق على اسم
توافقي. وهنا
قال لودريان
بوضوح إنّه لا
مرشح مفضلاً
لدى إدارته،
وإنما يجب انتخاب
رئيس يجمع
اللبنانيين
حيث تطرق إلى
معادلة الـ65
صوتاً مشيرين
إلى أنّه لا
يجوز انتخاب
رئيس بـ65
صوتاً، لأنه
لن يستطيع أن
يحكم، وبالتالي
لا بدّ من
انتخاب رئيس
بأعلى نسبة أصوات،
أي أن يكون
توافقياً
مقبولاً من
فريقيّ
الاصطفاف
السياسي،
فيخفف من حدّة
الانقسام ولا
يزيده، ويحمل
البلاد إلى
حال تصادم.
وفي هذا
الكلام إشارة
واضحة إلى رفض
باريس محاولات
الثنائي
الشيعي
استقطاب
تأييد رئيس «تكتل
لبنان القوي»
جبران باسيل
لضمان 65 صوتاً
لفرنجية، وهي
معادلة كانت
باريس تعوّل
عليها في
السابق، وها
هي اليوم
تتراجع عنها
تحت وطأة
التنسيق مع
السعودية. ما
يعني أنّ
تفاهم باسيل
مع «حزب الله»
لا يفتح باب
القصر أمام
فرنجية أبداً.
وصار لا
بدّ من تقاطع
دولي يُفترض
أن يأخذ
الرئاسة إلى
اسم جديد.
هل تأتي
أزمة عين
الحلوة بقائد
الجيش
رئيسًا؟
منير
الربيع/الجريدة”
الكويتية/15
أيلول 2023
لا
مؤشرات تفيد
بالوصول إلى
حلّ جذري
للمعارك
الدائرة في
مخيم عين
الحلوة، فكل
المساعي واللقاءات
والجهود التي
تبذل في سبيل
الوصول إلى
وقف لإطلاق
النار مقابل
تسليم
المتهمين باغتيال
قائد الأمن
الوطني أبو
أشرف العرموشي،
تبوء بالفشل.
لا
القوى
الإسلامية
تبدو جادة في
تسليم المتهمين،
ولا حركة فتح
تبدو مستعدة
للتراجع عن
التصعيد
العسكري، وسط
عدم بروز
مؤشرات تفيد
بأنه لديها
قدرة عسكرية
على الحسم.
وعليه،
سيبقى المخيم
بؤرة توتّر
مفتوحة، لا سيما
أن الاجتماع
الذي عقد في
السفارة
الفلسطينية
قبل يومين بين
حركتَي فتح
وحماس كان
عاصفاً،
فالأولى تتهم
الثانية
بتوفير
الحماية والدعم
للقوى
الإسلامية،
فيما «حماس»
تتهم «فتح» بأنها
تسعى إلى
تدمير المخيم
تحت عنوان
محاربة القوى
الإرهابية،
ومن دون تحقيق
نتائج. وتعيد
المعارك
الدائرة
الصراع على
النفوذ داخل
المخيمات،
بما فيها من
ارتباطات
داخلية وخارجية،
فيما يسعى كل
طرف إلى تعزيز
قواته ووجوده.
بينما هناك من
يأخذ أبعاداً
لهذه المعارك،
بأنها محاولة
جديدة
للسيطرة على
القرار الفلسطيني
والإمساك
بواقع الأرض،
وسط محاولات
لاستدراج قوى
جديدة إلى قلب
المعركة، كما
حصل في محاولة
استهداف
الجيش
اللبناني يوم
الاثنين،
وكما حصل في
استهداف أحد
القادة
العسكريين في
تيار الإصلاح
المنشق عن
حركة فتح، إلا
أن الاتصالات
نجحت في لملمة
الموضوع ومنع
تفاقمه أو
انفجار
الصراع في حي
جديد من أحياء
المخيم.
في هذا
السياق، ترى
أوساط
فلسطينية متابعة
أن ثمّة
ملاحظتين
يخرج بهما
المتابع للقاءات
التي عقدها
المسؤول
الفلسطيني
عزام الأحمد
في لبنان،
وأهمها
اللقاء الذي
عقد في السراي
الحكومي
بحضور
الأحمد،
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
وقائد الجيش
جوزيف عون
والمدير
العام للأمن
العام،
اللواء الياس
البيسري،
ومدير
المخابرات
طوني قهوجي،
مما يشير،
بحسب هذه الأوساط،
الى أن «فتح»
أتت لتبلغ
الدولة
اللبنانية
بما لديها من
معلومات
أمنية حول ما
رصدته من
تواصل بين
استخبارات
الدولة
الأجنبية التي
تحدّث عنها
عزام لاحقاً،
وبين
المجموعات المسلحة
التي تقاتلها
«فتح» في عين
الحلوة، أو أن
«فتح» أتت
لتحصل من
الدولة
اللبنانية على
ضوء أخضر لبدء
معركة الحسم
في المخيم،
بعدما وضعت
بين يديها كل
المعطيات
الأمنية التي
لديها، وذلك
على قاعدة
«اللهم قد
بلغت.. اللهم
فاشهد»!.
والثانية في
مضمون كلام
الأحمد نفسه،
حيث تحدث عن
سقف زمني
للتسليم،
وإلا الذهاب
إلى معركة
للحسم
العسكري. كل
هذه التطورات،
دفعت العماد
جوزيف عون إلى
زيارة مدينة صيدا
وتفقّد
الوحدات
العسكرية
هناك، فيما عمل
الجيش
اللبناني على
إرسال
تعزيزات
عسكرية، ومن
فوج المغاوير
تحديداً،
تحسباً لحصول
أي تطورات،
خصوصاً أن
الجيش يؤكد
أنه سيمنع توسع
رقعة
الاشتباكات
إلى خارج
المخيم، كما
أنه سيكون
جاهزاً
للتدخل في حال
دعت الحاجة. وتأتي
هذه الأحداث
في ظل اختتام
المبعوث الفرنسي
جان إيف
لودريان
زيارته إلى
لبنان، مما يدفع
البعض إلى رسم
صورة رمزية
لكل التطورات،
تتعلق
بإمكانية
تكرار
سيناريو مخيم
نهر البارد، الذي
خاض فيه الجيش
معارك ضارية
لتثبيت الأمن والاستقرار
وإخراج «فتح
الإسلام» منه،
وبعدها قادت
التسوية إلى
انتخاب قائد
الجيش حينها رئيساً
للجمهورية،
وهناك من
يعتقد
بإمكانية
تكرار
السيناريو
نفسه في
المرحلة
المقبلة.
لودريان
يطوي صفحة
فرنجية –
أزعور: إرضاء
السعودية لا
“الحزب”
منير
الربيع/المدن/15
أيلول 2023
أحد
المستجدات
التي نقلت عن
لسان المبعوث
الرئاسي
الفرنسي إلى
لبنان، جان
إيف لودريان، هو
ما أعلنه عدد
من نواب
التغيير، بأن
الرجل أبلغهم
بخيار انتخاب
رئيس
للجمهورية
غير محسوب على
أي طرف. وقد
ذهب بعض
النواب إلى التأكيد
بأنهم سمعوا
من لودريان
أنه لا يرى سليمان
فرنجية
رئيساً ولا
جهاد أزعور.
من غير المعروف
إذا كان
المبعوث
الفرنسي
يعبّر عن قناعته
وقراءته، أم
ان تحركه
يندرج تحت هذا
العنوان. فيما
آخرون
يعتبرون أنه
قد شدد على
الحوار وعلى
ضرورة
التعاون بين
اللبنانيين
ليتمكن
الخارج من
مساعدتهم.
معركة
منتهية؟
يذهب
البعض إلى
تفسير مضمون
جولة
لودريان، بأنه
طي لصفحة
سليمان
فرنجية،
وتعبيد
الطريق أمام
خيار قائد
الجيش. بعض
آخر يعتبر أن
المعركة
أصبحت شبه
منتهية، وهي تحتاج
لتوفير عملية
الإخراج في
كيفية التوافق
على انتخاب
قائد الجيش.
خصوصاً أن
لودريان حرص
على تأكيد
انسياب تحركه
مع الدول
الخمس
المعنية
بلبنان. وهو
ما يتكامل في
اللقاء الذي
دعا إليه
السفير
السعودي في
لبنان وليد
البخاري
لودريان
والنواب السنّة،
لإبلاغهم
بموقف واضح
وهو التنسيق
السعودي
الفرنسي حول
العناوين
الكبرى
للانتخابات الرئاسية.
هذه
الحركة
السعودية،
توحي بالدخول
والتعاطي بشكل
مباشر مع
الملف
اللبناني، من
خلال رمزية اللقاء
والقول إن
السنّة
رمزياً هم
لديها، نظراً
لحضور المفتي
والنواب، بغض
النظر عن بعض
التباينات في
الآراء
السياسية. أصبح
واضحاً أن
المسعى
الفرنسي لا
يمكنه الوصول
إلى أي نتيجة
بدون التكامل
والتنسيق مع
قوى الداخل
والخارج،
وخصوصاً مع
الخماسية. فكل
التعثر
والفشل الذي
أصاب التحرك
الفرنسي هو لأن
السياسة
الفرنسية في
لبنان قامت
على قناعتين.
الأولى
فحواها أنه
ليتم إنجاز
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان يجب
إرضاء حزب
الله والأخذ
بخياراته.
والثانية، أن
أي تعاون
فرنسي مع رئيس
مجلس النواب
يمكنه أن يؤدي
إلى خلق توافق
على خيارات
حزب الله
بجعلها
خيارات للفرنسيين
مع برّي،
وليست خيارات
الحزب. ولكن
طريقة العمل
هذه لم تأخذ
بالاعتبار
نقطتين أساسيتين،
الأولى ذات
بعد محلّي
تتعلق بتشتت
الطبقة
السياسية من
خارج ما كان
يسمى بقوى 8
آذار، وتشعباتها
وتفرعاتها،
وخصوصاً مع
خروج تيار
المستقبل من
اللعبة
السياسية في
هذه المرحلة.
والثانية هي
التغير في
أسلوب عمل
الولايات
المتحدة
الأميركية
والمملكة
العربية السعودية
في التعاطي مع
الملف
اللبناني.
المبادئ
أولاً
الاعتماد
الفرنسي على
دور برّي
لإقناع أطراف
أخرى كانت
منضوية
سابقاً تحت
إطار 14 آذار، كما
حصل في
الفترات
الماضية،
وتحديداً بعد
العام 2005، لم
يعد بإمكانه
النجاح، بعد
انفراط عقد
هذه القوى.
وهو ما فرض
تغيراً في
آلية التعاطي،
بشكل يختلف عن
ما حصل في
العام 2016
والتسوية
التي أدت إلى
انتخاب ميشال
عون رئيساً
للجمهورية،
والذي بدا
وكأنه عبارة
عن تفاهمات
محلية، وحصل
على ضوء أخضر
دولي. أما
نقطة التغيير
الجدي في آلية
التعاطي الأميركية
السعودية حول
لبنان، فهي
تتعلق بأن التعامل
مع لبنان أصبح
تحت سقف
عناوين
ومبادئ عبّرت
عنها بيانات
اللجنة
الخماسية. وبالتالي،
الاكتفاء
بالعناوين
العامة من دون
الدخول في
التفاصيل. فلم
تتمكن فرنسا
من حشد
الدعمين السعودي
والأميركي في
الإدارة
التفصيلية للملف.
وهكذا
أصبحت
المبادرة
الفرنسية
وحيدة،
وتعتمد على
أدوات لم يتم
تجديدها أو
تطويرها، ولم
تأخذ
بالاعتبار كل
التغيرات
السياسية
التي حصلت منذ
العام 2019 إلى
اليوم. ولذلك
أصبحت زيارات
المندوب
الفرنسي
عبارة عن
لقاءات مع
أطراف تشكو
بعضها البعض،
وتطفو فيها
النميمة، ما يدفع
الفرنسيين
إلى إسماع كل
طرف ما يحب أن
يسمعه.
مطار
“الحزب”… أنفاق
وهنغارات وسماع
تفجيرات؟!
جوني
فخري/العربية/15
أيلول 2023
قبل
أيام، خرج
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
إلى الإعلام
بوثائق
وخرائط تُبرز
قيام إيران
بإنشاء مطار
جنوب لبنان
لإتاحة شنّ هجمات
على إسرائيل.
وعرض غالانت
خلال “مؤتمر السياسات
المناهضة
للإرهاب”
المنعقد في
جامعة
رايخمان في
هرتسليا،
صوراً جوية
لما قال إنه
مطار بنته
إيران بهدف
تحقيق “أهداف
إرهابية” ضد
إسرائيل. كما
لم يذكر
غالانت مزيدا
من التفاصيل،
إلا أنه أضاف
أن الموقع قد
يتسع لطائرات
متوسطة الحجم.
ويقع المكان
الذي ذكره
غالانت
بالقرب من
قرية بركة
جبّور ومدينة
جزين
اللبنانيتين،
وهما على بعد
نحو 20
كيلومترا شمالي
بلدة “المطلة”
على الحدود. بدورها،
أفادت مصادر
محلية من سكان
قضاء جزين
لـ”العربية.نت”،
بأن المطار
يقع في منطقة
بركة جبّور
الحدودية بين
جزين جنوب
لبنان ومدينة
كفرحونة
التابعة
لجزين، حيث
تتوزّع ملكية
الأراضي في
تلك المناطق
بين سكان من
منطقة جزين
ودير المزيرعة
التابع
لمطرانية
الروم
الكاثوليك في
قضاء جزين
وبلدة
كفرحونة.
وأشارت
المصادر إلى
أن بركة
الجبّور
تعتبر منطقة
عسكرية تابعة
لـ”حزب الله”،
ويوجد فيها هنغارات
كبيرة، إضافة
إلى مستشفى
ميداني تحت الأرض
يقع بالقرب منها.
وأوضحت
أن الأهالي
ممنوعين
كلّياً وكذلك
مالكي الأراضي
فيها من
زيارتها، كما
لا يوجد فيها
سكن لأنها
منطقة جبلية
ولا يُمكن
الوصول إليها
إلا عبر طريق
خاص يضمّ
حواجز عسكرية
للحزب.
أصوات
تفجيرات وحفر
أنفاق
وتحدّثت
المصادر
المحلية عن
أصوات
تفجيرات كحفر
أنفاق يسمعها
السكان منذ
سنوات وبشكل
دائم في الجرود
حيث تقع منطقة
بركة الجبّور.
وأوضحت أن منطقة
الجبّور تقع
شمال
الليطاني
تحديداً، أي أنها
غير مشمولة
بالقرار
الدولي 1701،
وبالتالي لا
سلطة لقوات
“اليونيفيل”
بالتواجد أو
تسيير دوريات
فيها.
وتأتي
المزاعم
الإسرائيلية
في وقت يسود
الصمت الرسمي
من قبل
الحكومة اللبنانية،
إذ لم يُعلّق
أي مسؤول على
الوثائق التي
نُشرت، كما
بدا لافتاً
غياب حزب الله
عن الردّ
ببيان نفي. من
جهته، أوضح
النائب عن
قضاء جزين في
كتلة “القوات
اللبنانية”
سعيد الأسمر
لـ”العربية.نت”،
أن منطقة بركة
جبّور تعتبر
منطقة
“مُغلقة”
يُمنع على
سكان المناطق المُحيطة
بها من
زيارتها، وهي
مثل مناطق أخرى
ضمن تلال
كفرحونة
وجزين التي
تضمّ مخيمات تدريب
عسكرية تابعة
لـ”حزب الله”. كما رأى أن
هذه المناطق
خاضعة لسلطة
الأمر الواقع
ويُمنع على
الدولة
اللبنانية
وأصحاب الأراضي
الدخول
إليها،
مطالباً
الحكومة
بالتحرّك
ووضع اللبنانيين
في صورة
الموضوع.
واستغرب
النائب من صمت
“حزب الله” في
هذا المجال
بعدم إصداره بياناً
ينفي المزاعم
الإسرائيلية،
ملمّحاً إلى
وجود قطبة
مخفية في
الموضوع.
وتساءل الأسمر
“لماذا لا
يُنظّم حزب
الله جولة
للإعلاميين إلى
المنطقة
المذكورة
لتكذيب
الادّعاءات الإسرائيلية
كما فعل عندما
تحدّث رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو قبل
سنوات عن وجود
مصانع أسلحة
تابعة للحزب
قرب مطار
بيروت. بدوره،
أوضح
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
جزين خليل
حرفوش لـ”العربية.نت”،
أن منطقة بركة
جبّور تبعد
نحو 10
كيلومترات عن
مدينة جزين
وهي غير تابعة
إدارياً
لقضاء جزين
وإنما لبلدة
كفرحونة ضمن
اتحاد بلديات
الريحان
(غالبية
البلديات
المنضوية
تحته شيعية
محسوبة على
الحزب). وأشار
إلى أن ما
تحدّثت عنه
إسرائيل هو
موقع عسكري قديم
سبق وكانت
تستخدمه
إبّان
احتلالها جنوب
لبنان،
واليوم بات
تحت سيطرة حزب
الله. كذلك
أسف حرفوش لأن
أخباراً كهذه
تُثير الخوف
لدى أبناء قضاء
جزين، لاسيما
وأنها منطقة
سياحية تعتاش
بشكل رئيسي من
عائدات
السياحة.
في سياق
متصل، اعتبر
الباحث في
الشؤون السياسية
والأمنية
العميد الركن
المتقاعد
خالد حمادة
لـ”العربية.نت”،
أن طرح موضوع
المطار يأتي
ضمن ما قال إنها
“دعاية
متبادلة بين
إسرائيل وحزب
الله”.
ورأى
أن الحزب يسعى
دائماً إلى
إنتاج صورة
لجمهوره
يسوّق فيها
لنفسه بأنه
السبّاق في
التصدّي للعدو،
في حين تستفيد
الحكومة
الإسرائيلية من
أن الهاجس
الأمني
يتقدّم على
الملفات
السياسية
الداخلية.
وشدد
على أن
الساحات في
الضاحية
الجنوبية أي معقل
حزب الله، أو
في أي منطقة
أخرى تابعة
سياسياً له قد
تُقدّم خدمات
عسكرية ربما
أكثر من المطار
التي تزعم
إسرائيل
بناءه جنوب
لبنان بالتعاون
مع ايران،
لافتاً إلى أن
مساحة المطار
يُمكن أن
تستخدم لإطلاق
مسيّرات. يشار
إلى أن هذه
ليست المرة الأولى
التي تتحدّث
فيها إسرائيل
عن توسّع نشاط
حزب الله
العسكري في
مناطق
استراتجية،
وتبرز
الوثائق
والصور
للدلالة على
ما يجري، مهددة
لبنان بالردّ
عسكرياً. ففي
أيلول 2020، كشف رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، في
كلمة أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، عن
مستودع أسلحة
سري تابع لـ
“حزب الله”
بالقرب من
مطار رفيق
الحريري
الدولي،
محذّراً من
وقوع انفجار
كارثي آخر.
وأشار على
خريطة معروضة
إلى حي جناح
في بيروت الذي
يقع بجوار
المطار
الدولي مباشرة،
مؤكدا أن
الحزب يحتفظ
بمستودع أسلحة
سري. وشرع
في عرض صور
لمدخل
المنشأة،
التي قال إنها
مصنع صواريخ
تابع لحزب
الله. في
حين استغرب
متابعون كيف
أن إسرائيل
تكشف بالوثائق
والصور عن
المطار
العسكري
التابع لـ”حزب
الله” وتُهدد،
في وقت أنها
تخرق دائماً
السيادة
اللبنانية
وتضرب
أهدافاً
تعتزم أنها تُشكّل
خطراً عليها
دون أن تكشف
عنها
بالوثائق والصور
للإعلام!
سوريا
على حافة
الانهيار؟
أيمن
جواد
التميمي/معهد
جيتستون/15
أيلول 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122330/122330/
تشهد محافظة
السويداء
جنوبي
البلاد،
والتي ينحدر سكانها
في المقام
الأول من
الأقلية
الدرزية،
حالياً
احتجاجات على
نطاق غير
مسبوق.
كان
هناك أيضًا
تحول واضح في
نموذج هذه
الاحتجاجات: ... أصبحت
الآن الدعوات
المطالبة
باستقالة الحكومة
ورحيل الرئيس
بشار الأسد
والانتقال السياسي
أقوى وأكثر
انتشارًا.
ومهما
كان مدى تعاطف
المرء مع
الاحتجاجات،
فمن غير المرجح
أن تغير الوضع
بطريقة كبيرة.
فالمتظاهرون،
على الرغم من
شجاعتهم
الهائلة،
عددهم قليل
للغاية، وليس
لديهم نفوذ
يذكر.
ويعني
الوضع الراهن
أن سوريا
مقسمة فعلياً
إلى ثلاث
مناطق رئيسية:
غالبية
البلاد التي
تسيطر عليها
الحكومة التي
تتخذ من دمشق
مقراً لها
والمدعومة من
روسيا
وإيران؛
والشمال
الشرقي الذي
تسيطر عليه قوات
سوريا
الديمقراطية
المدعومة من
الولايات
المتحدة (ثاني
أكبر منطقة
سيطرة)؛
وأجزاء من
شمال غرب
وشمال البلاد
على الحدود مع
تركيا وبالقرب
منها، والتي
تسيطر عليها
مجموعة متنوعة
من الفصائل
المتمردة
التي تدعمها
تركيا بدرجات
متفاوتة.
هناك
الكثير من
الجدل حول
أسباب
الانكماش
الاقتصادي في
سوريا، ولكن
يبدو من
الواضح أن هذا
الانخفاض
يمكن أن يعزى
في جزء كبير
منه إلى العزلة
الاقتصادية
للحكومة السورية
ونقص العملة
الصعبة.
وفي هذه الأثناء،
لا تملك
الحكومة
السورية
حلولاً
حقيقية لمشاكلها
الاقتصادية.
لقد عرضت
تدابير مثل
زيادة رواتب
موظفي الدولة
والعسكريين
مع رفع أسعار
الوقود أيضًا.
ويطعن
البعض في
الفساد
الحكومي،
لكنهم يعتبرون
انتقاد الأسد
نفسه خطاً أحمر:
ويبدو أنهم
يعتقدون أنه
يبذل كل ما في
وسعه لمحاولة
مساعدة
البلاد - في
حين أنه محاط
بمسؤولين
فاسدين.
ومع
ذلك، من المهم
أن نكون
واقعيين بشأن
ما يمكن أن
تحققه هذه
الاحتجاجات.
ولا يزال
المتظاهرون
ملتزمين في
الوقت الحالي
بالحفاظ على
حركة عصيان
مدني سلمية... علاوة على
ذلك، تتبنى
الحكومة
السورية
موقفًا غير تصادمي
تجاه
الاحتجاجات.
ويبدو أن
الحكومة قد
أصدرت
توجيهات عامة
لقواتها
الأمنية في المحافظة
بالبقاء
منخفضين
وتجنب إطلاق
النار أو أي
إجراءات
قمعية ما لم
يتم مهاجمتهم.
هناك
في الواقع
طريقتان فقط
يمكن من
خلالهما إسقاط
الأسد: إما عن
طريق الإطاحة
به عسكرياً (وهو
أمر لا تفكر
فيه أي قوة
دولية) أو إذا
قررت النخب
التي تدعم
حكمه أن
رئاسته لم تعد
تستحق الحفاظ
عليها... يبدو
أن أولئك
الأقرب إلى
الأسد والذين
يمكنهم إحداث
إزاحته من
الداخل إما
أنهم لم
يتأثروا إلى
حد كبير بالوضع
أو ربما
يستفيدون منه.
ويبدو
أن العقوبات
ــ التي تهدف
بلا أدنى شك
إلى منع
الحكومات من
ممارسة
المزيد من
الوحشية ضد شعوبها
وتشجيع
القيادة نحو
شكل ديمقراطي
من الحكم ــ
لم تنجح. أولاً،
من الصعب على
الأشخاص
الذين
يتضورون
جوعاً بنجاح
أن ينتفضوا ضد
الدكتاتورية: فهم
مشغولون
للغاية
بالبحث عن
الطعام وهناك خوف
مفهوم من
الانتقام. إن
دولاً مثل
روسيا
وإيران، كما
نعلم جيداً،
تجد سبلاً
للالتفاف حول
العقوبات؛
وإلا فإن السكان
سيتضورون
جوعا بينما
يستمر القادة
في العيش في
راحة غير
مبالية.
ولعل
النهج الأكثر
واقعية هو:
بدلاً من ربط
العقوبات
بآمال غامضة
في التحول
السياسي،
يمكن بدلاً من
ذلك ربط
العقوبات
بتنازلات أكثر
تحديداً مثل
الجهود
الجادة
لمكافحة تهريب
المخدرات،
والإفراج عن
السجناء
السياسيين،
وما إلى ذلك.
وبخلاف
ذلك، فإن
العقوبات
غالبًا ما
تقدم مجرد
رسالة
عقابية،
والتي، على الرغم
من أنها
مفهومة
بالنسبة
للديكتاتوريين
مثل الأسد،
إلا أنها لا
تحقق أي شيء
فيما يتعلق
بالمساءلة أو
التغيير أو
تحسين أحوال
السوريين مثل
المتظاهرين
في السويداء.
وتشهد
محافظة
السويداء
جنوبي سوريا،
والتي ينحدر
سكانها في
المقام الأول
من الأقلية الدرزية،
حالياً
احتجاجات على
نطاق غير
مسبوق.
ومن
الواضح أن
سوريا على وشك
الانهيار على
الصعيد
الاقتصادي
والوضع
الإنساني.
وتشهد
محافظة
السويداء
جنوبي
البلاد، والتي
ينحدر سكانها
في المقام
الأول من
الأقلية الدرزية،
حالياً
احتجاجات على
نطاق غير مسبوق.
وبينما
شهدت
المحافظة في السابق
احتجاجات كان
الدافع
الرئيسي لها
هو تدهور
الوضع
الاقتصادي
والمعيشي في
البلاد،
أصبحت هذه
الاحتجاجات
الآن أكثر
انتشارًا في
المحافظة
وأكبر حجمًا.
كان
هناك أيضًا
تحول واضح في
نموذج هذه
الاحتجاجات:
فقد تمت
الموافقة على
المطالب
الأولية
الرئيسية
لتحسين الوضع
الاقتصادي
والمعيشي من
قبل السلطات
الدينية
الثلاث
الرائدة في
الطائفة
الدرزية في سوريا.
أصبحت
الدعوات
المطالبة
باستقالة
الحكومة
ورحيل الرئيس
بشار الأسد
والانتقال
السياسي أقوى
وأكثر
انتشارا. في
مناطق متعددة
في المحافظة،
التي كانت
رسميًا تحت
سيطرة الحكومة
منذ بدء
الاضطرابات
والحرب
الأهلية في
عام 2011، أغلق
المتظاهرون
مقر حزب البعث
وأزالوا صور الأسد
ووالده حافظ
الأسد.
في حين
أن هذه
الاحتجاجات
في حد ذاتها
رائعة بالنسبة
للمحافظة من
حيث أعداد
المشاركين، واستمرارها
ومدى انفتاح
الدعوات
للتغيير السياسي،
فإنها تثير سؤالاً
حول ما إذا
كانت تشكل
إمكانية حدوث
تحول حقيقي في
"الوضع
الراهن" في
سوريا. منذ
ربيع عام 2020. ومهما
كان حجم
التعاطف مع
الاحتجاجات،
فمن غير المرجح
أن تغير الوضع
بطريقة كبيرة.
فالمتظاهرون،
على الرغم من
شجاعتهم
الهائلة،
عددهم قليل
للغاية، وليس
لديهم نفوذ يذكر.
ويعني
الوضع الراهن
أن سوريا
مقسمة فعلياً
إلى ثلاث
مناطق رئيسية:
غالبية
البلاد التي
تسيطر عليها
الحكومة التي
تتخذ من دمشق
مقراً لها
والمدعومة من
روسيا
وإيران؛
والشمال الشرقي
الذي تسيطر
عليه قوات
سوريا
الديمقراطية
المدعومة من
الولايات
المتحدة (ثاني
أكبر منطقة
سيطرة)؛
وأجزاء من
شمال غرب
وشمال البلاد
على الحدود مع
تركيا
وبالقرب
منها، والتي
تسيطر عليها
مجموعة
متنوعة من
الفصائل المتمردة
التي تدعمها
تركيا بدرجات
متفاوتة. وما
أبقى جبهات
القتال
متجمدة منذ
ربيع 2020 هي التفاهمات
بين القوى
الأجنبية
الرئيسية
المشاركة في
الحرب، فضلاً
عن سياسات
الردع من خلال
تمركز قوات
أجنبية في
مناطق
السيطرة هذه.
ويبدو أن
الأمر الأكثر
أهمية في هذا
الصدد هو الديناميكية
التركية
الروسية، في
حين أن النفوذ
الأميركي
أكثر محدودية
بكثير.
وفي
الوقت نفسه،
شهدت جميع
المناطق
الرئيسية مناوشات
منخفضة
المستوى على
طول خطوطها
الأمامية وتشهد
مخاوف أمنية
داخلية. على
سبيل المثال،
تواجه قوات
سوريا
الديمقراطية،
التي تهيمن
عليها كوادر
كردية مرتبطة
بحزب العمال
الكردستاني،
تمرداً
مستمراً من
جانب تنظيم
الدولة الإسلامية،
واضطرت في
الآونة
الأخيرة إلى
التعامل مع
انتفاضة بين
العناصر
القبلية
العربية في الشرق.
وفي سياق
مماثل، تشهد
محافظة درعا
الجنوبية،
المجاورة
للسويداء
والتي عادت
رسميًا
بالكامل تحت
سيطرة
الحكومة
السورية في
عام 2018، حوادث
اغتيالات
وهجمات
بالقنابل
بشكل منتظم،
يمكن أن يعزى
بعضها إلى
تنظيمات
إسلامية.
الدولة، في
حين أن البعض
الآخر، من حيث
المسؤولية،
لا يزال
غامضا.
لكن
بالنسبة
للحكومة
السورية،
ليست الخطوط الأمامية
العسكرية
والأمن
الداخلي هي
القضية
الرئيسية
اليوم، بل
تدهور
اقتصادها وما
يصاحبه من
انخفاض في
مستويات
المعيشة.
وأوضح مؤشر
على هذا
التراجع هو انخفاض
قيمة الليرة
السورية. منذ
بداية الحرب،
كان يتراجع
بشكل مطرد،
لكنه اتخذ
منعطفًا
حادًا نحو
الأسوأ في
أواخر عام 2019. واستمر
هذا الانخفاض
الحاد على
الرغم من بعض
فترات التوقف
القصيرة؛ تقف
العملة الآن
عند قيم
منخفضة
قياسية مقابل
الدولار
الأمريكي. في
عام 2010، كان سعر
الصرف حوالي 50
ليرة سورية
للدولار، والآن
يقترب سعر
الصرف من 15 ألف
ليرة سورية للدولار.
هناك
الكثير من
الجدل حول
أسباب هذا
الانكماش، ولكن
يبدو من
الواضح أن هذا
الانخفاض
يمكن أن يُعزى
في جزء كبير
منه إلى
العزلة
الاقتصادية التي
تعيشها
الحكومة
السورية ونقص
العملة
الصعبة. على
الرغم من
سيطرتها على
أهم مدن
البلاد
ومنفذها
الوحيد إلى
البحر الأبيض
المتوسط على
طول الساحل
الشمالي الغربي،
تواجه
الحكومة
عقوبات
اقتصادية
غربية واسعة
النطاق. فهي
لا تستفيد من
الأصول النفطية
الرئيسية
التي تسيطر
عليها قوات
سوريا الديمقراطية
ولا ترى سوى
تجارة هامشية
عبر الحدود
البرية مع
الأردن
المجاور من
الجنوب. كما
أن الحكومة
السورية لا
تتمتع إلا
بقدر ضئيل للغاية
من السيطرة
على حدودها
الشمالية
الواسعة مع
تركيا، والتي
يمكن أن تكون
شريكاً تجارياً
رئيسياً مع
الحكومة.
وتعني
عزلة الحكومة السورية
أيضاً أن
اقتصادها
أصبح أكثر
تشابكاً من أي
وقت مضى مع
اقتصاد
جارتها
لبنان، التي
تواجه أيضاً
أخطر أزمة
اقتصادية منذ
نهاية الحرب
الأهلية
اللبنانية في
عام 1990، وشهدت
أيضاً
انخفاضاً
حاداً في قيمة
العملة
السورية. عملتها.
وفي هذه الأثناء،
لا تملك
الحكومة
السورية
حلولاً
حقيقية
لمشاكلها
الاقتصادية.
وقد عرضت
إجراءات مثل
زيادة رواتب
موظفي الدولة
والعسكريين
والمتقاعدين
مع خفض دعم الوقود
أيضًا. في حين
أن تطبيع
العلاقات بين
الدول
العربية
وسوريا (الذي
تجسد في
المقام الأول
بعودة سوريا
إلى جامعة
الدول
العربية) قد اجتذب
قدراً كبيراً
من الاهتمام
الإعلامي، ربما
يكون من غير
الواقعي أن
نتوقع أن يؤدي
هذا التطور
إلى تحول
مفاجئ في
الثروات
الاقتصادية
للحكومة
السورية . لن
تحصل الحكومة
على مساعدات
بمليارات
الدولارات
واستثمارات
أجنبية من
الدول
العربية أو
المجتمع
الدولي ككل في
إطار زمني
قصير وبدون
مقابل من
دمشق. في هذه
الأثناء، لا
يزال أمام أي
مفهوم
للتطبيع مع
تركيا طريق
طويل ليقطعه،
مع وجود نقطة
شائكة أساسية:
أن الحكومة
التي تتخذ من
دمشق مقراً
لها ترغب في
موافقة تركيا
على سحب
قواتها من
الأراضي
السورية، في
حين يبدو أن
تركيا ليس لديها
مصلحة في ذلك.
القيام بذلك
على المدى القريب
أو حتى
المتوسط.
قليلون
داخل المناطق
التي تسيطر
عليها الحكومة
قد ينكرون أن
الوضع
الاقتصادي
والمعيشي صعب.
ومن الشائع أن
نرى الناس
هناك ينفسون
عن إحباطاتهم
على فيسبوك
بشأن جودة
الخدمات المقدمة،
وارتفاع
أسعار السلع،
وتصورات
الفساد، وما
إلى ذلك. ومع
ذلك، تتنوع
الآراء حول
أسباب هذه
المشاكل.
البعض يلقي
اللوم على
سوريا في
العقوبات
الاقتصادية الغربية،
والبعض الآخر
يرى أن
المشاكل
الاقتصادية
نشأت من
الداخل. ويطعن
البعض في
الفساد الحكومي،
لكنهم
يعتبرون
انتقاد الأسد
نفسه خطاً
أحمر: ويبدو
أنهم يعتقدون
أنه يبذل كل
ما في وسعه
لمحاولة
مساعدة
البلاد - في
حين أنه محاط
بمسؤولين
فاسدين. من
المؤسف أن
محاولة تحديد
نسبة الأشخاص
الذين
يشتركون في أي
وجهات نظر
يكاد يكون
مستحيلاً: فلا
توجد بيانات
استطلاع
موثوقة، ومن
المشكوك فيه
أن يتمكن أي
شخص من إجراء
مثل هذه
الدراسات
الاستقصائية
في ظل الظروف
الحالية.
لكن من
الناحية
النوعية،
يمكن القول إن
انتقاد الأسد
في السويداء
لا يعتبر خطًا
أحمرًا مقارنة
بالمناطق
الأخرى التي
ظلت تحت سيطرة
الحكومة طوال
الحرب. وإلى
جانب التدهور
الحالي في كل
من الاقتصاد ومستويات
المعيشة، كان
هناك منذ فترة
طويلة استياء
من التهميش
الملحوظ
للمحافظة
الجنوبية من
الناحية
الاقتصادية
والتنموية.
بالإضافة إلى
ذلك، هناك
تظلمات ضد
التجنيد؛
ونظريات
المؤامرة
القائلة بأن
الحكومة
تواطأت مع تنظيم
الدولة
الإسلامية
للسماح
للجماعة، في
عام 2018،
بمهاجمة
الريف الشرقي
للمحافظة
وقتل مئات الدروز
في هذه
العملية؛
شكاوى من
انتشار المخدرات
في السويداء
واستخدام
المحافظة
بوابة
لتهريبها إلى
الأردن. أدت
القرارات
الاقتصادية
الأخيرة التي
اتخذتها
الحكومة برفع
رواتب موظفي
الدولة
والعسكريين
والمتقاعدين مع
خفض دعم
الوقود إلى
اندلاع
احتجاجات في
المحافظة أكبر
من ذي قبل.
ومع
ذلك، من المهم
أن نكون
واقعيين بشأن
ما يمكن أن
تحققه هذه
الاحتجاجات.
ولا يزال
المتظاهرون
ملتزمين في
الوقت الحالي
بمواصلة حركة
العصيان
المدني
السلمية.
ويبدو أنه لا
توجد خطة لشن
تمرد مسلح
وجعل المحافظة
منطقة متمردة
منفصلة شبيهة
بالجيوب المدعومة
من تركيا في
الشمال
الغربي. علاوة
على ذلك،
تتبنى
الحكومة
السورية
موقفاً غير تصادمي
تجاه
الاحتجاجات.
ويبدو أن
الحكومة قد
أصدرت
توجيهات عامة
لقواتها
الأمنية في المحافظة
بالالتزام
بالهدوء
وتجنب إطلاق
النار أو اتخاذ
أي إجراءات
قمعية ما لم
تتعرض لهجوم.
في
الواقع، تظل
هذه
الاحتجاجات
بمثابة تمرد هامشي
في المخطط
الأوسع
للأشياء، ومن
غير المرجح أن
تؤدي في حد
ذاتها إلى
إسقاط
الحكومة وتؤدي
إلى تغيير
حقيقي. هناك
في واقع الأمر
طريقتان فقط
يمكن من
خلالهما إسقاط
الأسد: إما
الإطاحة به
عسكريا (وهو
أمر لا تفكر
فيه أي قوة دولية)
أو إذا قررت
النخب التي
تدعم حكمه أن
رئاسته لم تعد
تستحق الحفاظ
عليها. على
الرغم من تدهور
الاقتصاد
السوري
ومستويات
المعيشة، يبدو
أن أولئك
الأقرب إلى
الأسد والذين
يمكنهم إحداث
إزاحته من
الداخل إما لم
يتأثروا إلى
حد كبير
بالوضع أو
ربما
يستفيدون منه.
ومن أجل
الحصول على
فرصة ما
لتحقيق
التغيير، يجب
أن تتحول
احتجاجات
السويداء إلى
حركة واسعة
النطاق من
الاحتجاجات
والاضطرابات
في جميع أنحاء
سوريا التي
تسيطر عليها
الحكومة، بما
في ذلك في
مناطق مثل
العاصمة دمشق
والمناطق الساحلية
التي شهدت
اشتباكات.
خدموا كدوائر
دعم رئيسية
للحكومة طوال
الحرب.
وفي
المقابل،
تثير هذه
الاحتجاجات التساؤلات
حول مدى
فعالية
العقوبات
الغربية
المستمرة على
الحكومة
السورية.
والتصوير
الأكثر تفاؤلاً
قد يرى أن
الاحتجاجات
تحقق النتائج
المحددة التي
تهدف إليها
العقوبات:
تدهور
الاقتصاد
ومستويات
المعيشة،
والاستياء
الشعبي من هذا
التدهور، والاضطرابات،
وبالتالي نوع
من الضغط الذي
من شأنه أن
يدفع الحكومة
إلى الموافقة
على انتقال سياسي
سلمي. ومع
ذلك، فمن غير
المرجح أن
تحقق هذه
العقوبات تلك
النتائج. وبدلاً
من ذلك، يجد المرء
سكاناً
بائسين غير
قادرين على
فعل الكثير
لتحسين
أوضاعهم، مع
اندلاع
احتجاجات غير
فعالة في
نهاية
المطاف،
واستمرار
تدفق الناس من
سوريا سعياً
للهجرة إلى
بلدان أخرى في
المنطقة
وأوروبا،
واستمرار
القمع. تقسيم
البلاد بين
مناطق
سيطرتها
الرئيسية.
ومن
المؤكد أن التركيز
بشكل أكبر على
وقف انهيار
البلاد فيما
يتعلق بالوضع
الإنساني
يمكن أن يساعد
- إذا تم
استبعاد
"الوسطاء". ويواجه
برنامج
الأغذية
العالمي
التابع للأمم
المتحدة الآن
عجزا أكبر
بكثير من حيث
متطلبات التمويل
والتمويل
الفعلي
لعمليات
البرنامج في سوريا،
وكانت النتيجة
خفض المساعدة
الشهرية إلى 2.5
مليون شخص في
سوريا في
يوليو/تموز.
أحد الأسباب
المهمة وراء
هذا التخفيض،
بحسب تقرير
سوريا، هو
انخفاض
المساهمة
الأمريكية في
الميزانية
العالمية
لبرنامج
الأغذية
العالمي. إن
تعويض هذا
النقص من شأنه
أن يوفر على
الأقل بعض
الراحة على
المدى القصير.
ويبدو
أن العقوبات
ــ التي تهدف
بلا شك إلى
حسن النية إلى
منع الحكومات
من ممارسة
المزيد من الوحشية
ضد شعوبها
وتشجيع
القيادة نحو
شكل ديمقراطي
من الحكم ــ
تبدو ببساطة
غير ناجحة. أولاً،
من الصعب على
شعب يتضور
جوعاً أن
ينتفض ضد دكتاتورية؛
فهم في كثير
من الأحيان
مشغولون
للغاية
بالبحث عن الطعام
ومحاولة
البقاء على
قيد الحياة
بشكل يومي،
إلى جانب
خوفهم
المفهوم من
الانتقام. إن
دولاً مثل
روسيا
وإيران، كما
نعلم جيداً،
تجد سبلاً
للالتفاف حول
العقوبات؛
وإلا فإن السكان
سيتضورون
جوعا، في حين
يستمر القادة
في العيش في
راحة غير
مبالية.
وربما
يكون النهج
الأكثر
واقعية على
النحو التالي:
بدلاً من ربط
العقوبات
بآمال غامضة
في التحول
السياسي،
يمكن بدلاً من
ذلك ربط العقوبات
بتنازلات
أكثر تحديداً
مثل الجهود
الجادة
لمكافحة
تهريب
المخدرات،
والإفراج عن السجناء
السياسيين،
وما إلى ذلك.
وبخلاف
ذلك، فإن
العقوبات
غالبًا ما
تقدم مجرد
رسالة
عقابية،
والتي، على
الرغم من أنها
مفهومة
بالنسبة
للديكتاتوريين
مثل الأسد، إلا
أنها لا تحقق
أي شيء فيما
يتعلق
بالمساءلة أو
التغيير أو
تحسين أحوال
السوريين مثل
المتظاهرين
في السويداء.
*أيمن
جواد التميمي
مترجم ومحرر
عربي في شركة Castlereagh Associates (شركة
استشارية
تركز على
الشرق
الأوسط)، وزميل
كتابة في
منتدى الشرق
الأوسط،
وزميل في المدارس
الملكية
للموسيقى.
اتبع على
تويتر وفي رسالته
الإخبارية
المستقلة Substack.
©
2023 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا
لا تعكس
بالضرورة آراء
المحررين أو
معهد جيتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع Gatestone
الإلكتروني
أو أي من
محتوياته دون
الحصول على
موافقة
كتابية مسبقة
من معهد Gatestone.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك
الراعي وصل
الى ملبورن في
بداية زيارته
الاوسترالية
وطنية
- سيدني /15
أيلول 2023
وصل الى
اوستراليا
اليوم بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في زيارة تشمل
سيدني وملبورن
وتستمر حتى
الرابع والعشرين
من ايلول
الجاري. ورافق
البطريرك
الراعي
المطران بولس
الصياح ومدير
مكتب الاعلام
والبرتوكول
في الصرح البطريركي
وليد غياض .
وكان في
استقبال
البطريرك
الراعي في
مطار ملبورن
الدولي ،راعي
الابرشيةالمارونية
في اوستراليا
ونيوزلندا المطران
انطوان شربل
طربيه ،قنصل
لبنان
العام
الدكتور زياد
عيتاني ،
القنصل
الفخري
اللبناني
لولاية
تسمانيا الاسترالية
المحامي فادي
الزوقي ،
النائب الابرشي
المونسنيور
مارسيلينو
يوسف ، المونسنيور
جوزف الطقشي
خادم رعية
سيدة لبنان
في
ملبورن ،
الخوري ريشار
جبور والاب
جوني سابا
ومدير مكتب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
استراليا
الزميل سايد
مخايل .وقد
فتح صالون
الشرف
لاستقبال البطريرك
الراعي ، كما
رافقه عدد من
المسؤولين في
البوليس
الفيديرالي
وبوليس ولاية
فيكتوريا .
اتصال
بين ميقاتي و
لودريان اكد
ايجابية نتائج
المحادثات
وطنية
/15 أيلول 2023
تلقى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إتصالا من
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
جرى خلاله
البحث في
نتيجة
المحادثات
واللقاءات التي
عقدها السيد
لودريان في
بيروت على مدى
ثلاثة أيام. وتم
التأكيد
المشترك خلال
الاتصال"أن
نتائج
المحادثات
ايجابية بقرب
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية".
الرئيس
بري التقى
لودريان
والقرم ووفدا
نيابيا
اردنيا
الخلايلة :
نتمنى دائما
التعاون بين
الاردن
ولبنان على كل
المستويات
وخاصة المستوى
التشريعي
وطنية/15
أيلول 2023
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
والوفد المرافق،
في حضور
السفير
الفرنسي لدى
لبنان هيرفيه
غارو، حيث جرى
عرض لنتائج
اللقاءات التي
أجراها
لودريان مع
سائر الاطراف
. استمر اللقاء
ساعة غادر
بعدها
لودريان دون
الادلاء بتصريح
.
وفد
نيابي اردني
كما
استقبل
الرئيس بري
النائب الاول
لرئيس مجلس
النواب
الاردني الدكتور
احمد
الخلايلة على
رأس وفد نيابي
ضم: مساعد
رئيس مجلس
النواب ذياب
المساعيد،
والنواب ضرار
الحراسيس،
اسماعيل
المشاقبة، خلدون
الشويات،
ايمن
المدانات، سليمان
القلاب، عبد
السلام
الخضير وفادي
العدوان، رئيس
قسم التخطيط
والاداء
السياسي في
المجلس هايل
الشنيكات،
رئيس قسم
المراسم في
المجلس أحمد
الوزان ومدير
مكتب النائب
الاول لرئيس
مجلس نواب عمر
الغويرين.
وجرى عرض
للاوضاع
العامة في لبنان
والمنطقة
وسبل التعاون
التشريعي بين
برلماني
البلدين
والتنسيق
بينهما في المنتديات
البرلمانية
الاقليمية
والدولية .
الخلايلة
وقدم
الخلايلة
باسم المجلس
النيابي
الاردني
للرئيس بري
درع المجلس
تقديرا
لجهوده في العمل
البرلماني .
وبعد
اللقاء، قال
الخلايلة :
"تشرفت ، في
هذا اليوم
المبارك ،
والوفد
النيابي
الاردني المشارك
بلقاء دولة
الرئيس نبيه
بري، هذا الاخ
العزيز،
القامة
البرلمانية
العربية على
مستوى العالم
العربي
والعالم بشكل
عام. ونقلنا
تحياتنا
محملين
بالتحيات
والامنيات
الطيبة
للبنان
الشقيق قيادة
وشعبا وجميع مكوناته
متمنين لهم
التقدم
والخير
والفلاح والخروج
من الازمات
السياسية
التي يمر فيها
حالياً لبنان
الشقيق ".
واضاف:
" نتمنى دائما
التعاون بين
الاردن ولبنان
على كل
المستويات
وخاصة
المستوى
التشريعي.
البرلمانات
اللبنانية
والاردنية،
كان يسود
بينها
التعاون
المشترك على
مدى التاريخ. فمواقف
لبنان الشقيق السياسية
وعلى مستوى
التاريخ
العربي كانت
دائما مؤيدة
للأردن. ونحن
نقدم الشكر
باسم
الاردنيين
جميعاً
دائما
للبنان . هذا
البلد الذي
قدم من
التضحيات
الشيء
الكثير، وكان
يقف دائما الى
جانب الاردن
في جميع ما مر
به، في
تاريخنا
المشترك
السياسي
والعسكري
والقضية
الفلسطينية ".
وتابع:
"نشكر لبنان
على تأييد
مواقفنا تجاه
قضيتنا
المركزية،
قضية فلسطين
وحتى اقامة
دولة مستقلة
على ارض
فلسطين
الشقيقة، والاستمرار
في الدعم
للوصاية
الهاشمية على
المقدسات
الاسلامية
والمسيحية في
فلسطين الشقيقة
والتي حافظت
على هذه
المقدسات من
التهويد في ظل
حكومة
اسرائيلية حاليا
متغطرسة
ومتطرفة جداً".
واضاف:
"نقلنا
ال امنيات بان يكون
التعاون
والاتفاقيات
المشتركة بين
الاردن
ولبنان ان شاء
الله بين
السلطتين
التنفيذية في
البلدين
الشقيقين، التي لم
تعقد من فترة
طويلة، للأسف
الشديد، بسبب
الامور السياسية
التي يمر بها
لبنان الشقيق
. ولكننا على
ثقة تامة بأن
الاخوة
والقادة
اللبنانيين
وعلى رأسهم من
التقينا بهم
اليوم ، اخونا
العزيز دولة
الرئيس نبيه
بري وجميع
اللبنانيين
القادة على مستوى
العالم،
ببصماتهم
ومواقفهم
المشرفة سيستطيعون
بإذن الله
الخروج من
الازمات التي
يمر بها
لبنان، لبنان
القوي على كل
الصعد سواء المحلية
او الاقليمية
او الدولية. نسأل الله
التوفيق
للبنان
الشقيق
واستمرار
العلاقات
الثنائية،
ولبنان دائما
في قلب جلالة
الملك
والملوك
الهاشميين ".
وختم:
"نشكر الاخوة
على حفاوة
الاستقبال
وعلى هذه
الضيافة،
عندما ننتقل
من عمان الى
بيروت لا نشعر
بأي فرق
نهائيا ، وكأننا
في بلدنا
الثاني. كل
المحبة
والتقدير للبنان
من جميع
الاردنيين .
بومرة اخرى
باسمي واسم
اعضاء الوفد
المشارك
نشكركم جميعا
على هذا الوقت
،ونشكر دولة
الرئيس
واللبنانيين
جميعا ونسأل
الله لكم
التوفيق في كل
المجالات" .وبعد
الظهر،
استقبل
الرئيس بري
وزير الاتصالات
في حكومة
تصريف
الاعمال جوني
القرم.
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 15-16 أيلول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
ذكرى
انتخاب بشير:
رسول ال 10452 كلم
مربع إلى السماء
الياس
بجاني/14 أيلول/2023
يوم عيد
الصليب
المقدس في 13
أيلول من سنة 1982
كان يوماً
مأساوياً لن
ينساه لبنان
ولن يغيب عن ضمير
ووجدان
اللبنانيين
المؤمنين
بالهوية المميزة
وبعقيدة ال 10452
كلم مربعاً.
لقد أصبحت
ذكرى ذلك
اليوم محطة
بارزة في
تاريخ
المقاومة
اللبنانية
التي ما زال
مشعلها
وهاجاً يحمله
بعناد
البشيريون
بإيمان لا
يتزحزح
وعزيمة صلبة
كعزيمة القديسين.
في ذلك
اليوم امتدت
يد الغدر
الحاقدة
وقتلت بشير
الجسد، إلا
أنها فشلت في
قتل بشير
القضية
والطموح
والوطنية
والطموح والفكر
وروح
المقاومة.
Bachir: Is
Elias Bejjani/September 14/2023
00000000000000000000000
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
15 أيلول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/122305/122305/
يوم 15
أيلول/2023
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
September 15/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/122308/122308/
September 15/2023/