المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 09 أيلول
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.september09.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
نَسَبُ
يَسوعَ
المسيح اِبنِ
داودَ ابنِ
إِبْراهيم
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ندين انتهاك
حقوق وحرية
الصحافية
مريم مجدولين
اللحام
الياس
بجاني/بطرس
خوند
هو نموذج
مأساوي لمصير
المغيبين
قسراً في سجون
سوريا القبور
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو القداس
الإلهي الذي
ترأسه اليوم 08
أيلول/2023 في
ذكرى ولادة
مريم العذراء
في باحة مطرانية
بيت الدين/مع
التقارير
التي غطت زيارته للجبل
اليوم
تذكار
ميلاد مريم
العذراء/08
أيلول
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 8 أيلول
2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة 8
أيلول 2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
«حوار
على مين»؟!/حسين
عطايا/جنوبية
«جنوبية»:
بعبدا حصة
«حزب الله»..
والبُستاني
يتقاسم
«الصدارة
الرئاسية» مع
فرنجية!
معركة «عين
الحلوة»
تتجدد.. هل هي
مقدمة
للواقعة
الكبرى؟!
رئيس
قبل نهاية
العام... وإلّا الخراب؟!
جهدٌ
دوليّ لإنضاج
الطبخة...
والأيام
الرئاسيّة
بين 17 و27 أيلول
منصة
"بلومبيرغ"...
هل تُحاصر
الانفلاش
النقدي؟
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تضامنا
مع مسيرة
أبناء عين إبل
اليوم وذكرى الأربعين…
شهيد لبنان -
الياس
الحصروني –
الحنتوش/الكولونيل
شربل بركات
د. توفيق
هندي/سلسلة
“كي لا تتكرر
مأساة لبنان”،
الحلقة
الأخيرة(12/12)/خريطة
طريق لخلاص
لبنان/جريدة
اللواء
خريطة طريق لخلاص
لبنان/د.
توفيق
الهندي/جريدة
اللواء
الرهبانيات
وبكركي
والمؤسسات
المارونية: استعصاء
المبادرة
واجتراح
الحلول/دنيز
عطالله/المدن
لبنان
ينكشف أمام
النزوح
السوري
الكثيف: الحكومة
فقدت
سيطرتها؟/جنى
الدهيبي/المدن
لبنان
بين ماكرون
وبن سلمان..
والطريق
الصعبة لرئاسة
عون/منير
الربيع/المدن
هوكستين
- عبد اللهيان:
رسائل
الإنزال
المتزامن!/محمد
قواص/أساس
ميديا
باسيل:
برّي تسرّع...
ووزير الدفاع
لن يوقّع التمديد
لعون/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
الحوار
اللبنانيّ
مخرج "هجين"
لاتّفاق خارجيّ
لم يحصل/وليد
شقير/أساس
ميديا
من
طرابلس الشام
إلى طرابلس
الغرب: مأساة 110
أشخاص/سامر
زريق/أساس
ميديا
تعويضات للموظفين...
تزيد الترقيع
ترقيعاً/باتريسيا
جلاد/نداء
الوطن
القضاة
يُصعّدون...
وحراكٌ
لتطويق
الإضراب/يوسف
دياب/الشرق
الأوسط
هل
تحمل زيارة
"الحزب"
لقائد الجيش
رسالة لباسيل؟/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
اتفاقية
أوسلو في
الذكرى
الثلاثين على
توقيعها من
منظور شخصي/إيهود
يعاري/معهد واشنطن
السلطة
الفلسطينية
يشوبها عيوب
لكنها إرث مهم
لعملية أوسلو/غيث
العمري/معهد
واشنطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
من بيت الدين:
لبنان لا
يستطيع أن
يكمل طريقه من
دون مصالحة
ومصارحة
وليد
جنبلاط
استقبل الراعي
وأبي المنى:
المصالحة
تكرست رغم
أصوات النشاز
الراعي
خلال لقائه
أبي المنى: لا
يمكن ان يكون
لبنان ارض
التنوع
والحوار من
دون الحياد
أبي
المنى: الحوار
سبيل
وليس غاية
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
نَسَبُ
يَسوعَ
المسيح اِبنِ
داودَ ابنِ
إِبْراهيم
إنجيل
القدّيس
لوقا03/من23حتى38/:”كانَ
يَسُوعُ في
نَحْوِ
الثَّلاثِينَ
مِنْ
عُمْرِهِ،
عِندَما بَدَأَ
رِسَالتَهُ.
وكانَ
النَّاسُ
يَحْسَبونَهُ
ٱبنَ يُوسُفَ ٱبنِ
عَالي، بنِ
مَتَّاتَ،
بنِ لاوي، بنِ
مِلْكِي، بنِ
يَنَّى، بنِ
يُوسُف، بنِ
مَتَّتِيَّا،
بنِ عَامُوس،
بنِ نَحُوم،
بنِ حِسْلي،
بنِ نَجَّى،
بنِ مَحَت،
بنِ
مَتَّتِيَّا،
بنِ شِمْعي،
بنِ يُوسُف،
بنِ
يَهُوذَا،
بنِ
يُوحَنَّا،
بنِ رِيشَا،
بنِ
زُرُبَّابِل،
بنِ
شَأَلتِيئِيل،
بنِ نِيري،
بنِ مِلْكي،
بنِ أَدِّي،
بنِ قُوسَم،
بنِ
إِلمَادَم،
بنِ عِير، بنِ
يَشُوع، بنِ إِليعازَر،
بنِ يُورِيم،
بنِ مَتَّات،
بنِ لاوِي،
بنِ شِمْعُون،
بنِ
يَهُوذَا،
بنِ يوسُف،
بنِ يُونَام،
بنِ
إِليَاقِيم،
بنِ مِلْيَا،
بنِ مِنَّا،
بنِ مَتَّات،
بنِ نَاتَان،
بنِ دَاوُد،
بنِ يَسَّى،
بنِ عُوبِيد،
بنِ بُوعَز،
بنِ
سَلْمُون،
بنِ
نَحْشُون،
بنِ
عَمِينَادَاب،
بنِ
أَدْمِين،
بنِ عَرْني،
بنِ
حَصْرُون،
بنِ فَارَص،
بنِ
يَهُوذَا،
بنِ يَعقُوب،
بنِ إِسْحق،
بنِ
إِبراهِيم،
بنِ تارَح،
بنِ نَاحُور،
بنِ سَرُوج،
بنِ رَعُو،
بنِ فَالِج،
بنِ عابِر،
بنِ شَالَح،
بنِ
قَيْنَان،
بنِ أَرفَكْشَاد،
بنِ سَام، بنِ
نُوح، بنِ
لامِك، بنِ مَتُوشَالَح،
بنِ
أَخْنُوخ،
بنِ يَارِد،
بنِ
مَهْلِلْئِيل،
بنِ
قَيْنَان،
بنِ أَنُوش،
بنِ شِيت، بنِ
آدَم، ٱبْنِ
الله.”
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
ندين انتهاك
حقوق وحرية
الصحافية
مريم مجدولين
اللحام
الياس
بجاني/06
أيلول/2023
ندين
بشدة ما تتعرض
له الصحافية
مريم مجدولين
اللحام من
انتهاكات
صارخة
لحقوقها ولموقعها
كصحافية، ونستنكر
محاولات قمع
حريتها
وتهديها
بالسجن،
وفبركة تهم
باطلة بحقها،
وذلك بغية إجبارها
للتنازل عن
مواقف
وتغريدات أخذتها
في سياق عملها
الصحافي الاستقصائي
والعادل.
أن
استدعائها الاعتباطي
والإستنسابي للتحقيق
وتوقيفها وإطلاق
سراحها
المشروط هو
مخالفة قانونية
فاضحة، وتبين
بما يقبل الشك
بأن بعض
القضاء في ظل الاحتلال
قد تسييس وتحول
إلى أداة قمع
وإرهاب بيد من
يهيمون على
قرار مؤسسات الدولة،
بمن فيها بعض
القضاء، وكثر
من القضاة.
نطالب
باحترام حرية
وحقوق
الصحافية
مريم مجدلين
لحام خصوصا،
الحريات
الإعلامية
عموماً وبحصر
قضايا
الإعلاميين
بمحكمة
المطبوعات.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
بطرس
خوند
هو نموذج
مأساوي لمصير
المغيبين
قسراً في سجون
سوريا القبور
الياس
بجاني/02 أيلول/2023
ترى هل أهلنا
الذين خطفهم
نظام الأسد
وغيبهم منذ سنين
هم أحياء أم
أموات؟
حقيقة،
لا أحد يعلم
لأن النظام
السوري
المجرم في حقبتي
الأب والإبن حافظ
وبشار يرفض
حتى الاعتراف
بوجودهم، ويمنع
منظمات حقوق
الإنسان
الإقليمية
والدولية من
دخول
معتقلاته وسجونه
التي هي مجرد
قبور.
ومن
يتابع ملف
المغيّبين في
سوريا منذ
عقود يدرك
بحزن وغضب بأن
لا
تقدم ولا
إيجابيات بأي
شكل من
الأشكال، بل
غموض كامل.
إن من
يتحمل
مسؤولية
كبيرة هذه
المأساة
الإنسانية هم
للذين مروا
على الحكم في
لبنان،
وخصوصا أن عدد
لا بأس به من
الأحزاب المشاركة
في الحكم كانت
ضليعة
باعتقال
لبنانيين
وتسلميهم للمخابرات
السورية. كما
أن كثر من
الحزبيين والمسؤولين
والسياسيين
الكبار قد استغلوا
عائلات
المفقودين
ماديا
ومعنوياً بموت
ضمير وجشع
ابليسي.
من
المؤسف بأن
القضية
برمتها توشك
أن تصبح طي
النسيان،
لكنها ستبقى
في ذاكرة
اللبنانيين
وفي إصرارهم
على معرفة
الحقيقة
ومحاسبة المسؤولين،
وفي مقدمهم رموز
نظام الأسد،
وكل مسؤول
لبناني وحزبي
كان مشاركنا
في جريمة خطف
وتغييب،
المئات بل
الآلاف من
اللبنانيين،
ومنهم
المسؤول
الكتائبي بطرس
خوند الذي هو
عملياً نموذجاً
لهذه المأساة
الإنسانية.
(من
أرشيف
المركزية)
بطرس خوند....
تذكرون هذا
الإسم؟
نستذكره
معا..الثامنة
والنصف من
صباح الثلثاء
15 أيلول 1992. ودع
بطرس خوند
زوجته جانيت
وغادر منزله
في منطقة حرج
ثابت. فتح باب
سيارته من نوع
أوبل حمراء
وما أن هم
بإدارة
محركها حتى طوّقه
حوالى 8 أشخاص
مسلحين وغير
ملثمين
وحاولوا
إخراجه
بالقوة من
السيارة بعد فتح
الباب. لكن
بطرس عاجلهم
وشهر مسدسه.
إبنه البكر
فادي على
الشرفة. حاول
أن يصرخ. فجأة
سمع صوت طلقة
رصاص واحدة
واكتشف أن
المسلحين صعدوا
إلى سياراتهم
بعدما خطفوا
والده وأدخلوه
إلى سيارة من
نوع فان. الثامنة
والنصف
ودقيقتان. رن
الهاتف في
منزل أحد أصدقاء
بطرس. جانيت
خوند على الخط
الآخر. "...
الحقني خطفوا
بطرس من قدام
البيت". تلك
كانت المرة
الأخيرة التي
تودع فيها
جانيت زوجها
بطرس على أمل
العودة إلى
دفء المنزل
ليلا. 31 عاما
مرت على
اختفائه. رنا
ربيع رواد
كبروا تزوجوا
وجانيت صارت
تيتا. 30 عاما
والسؤال نفسه:
أين بطرس
خوند؟... لا جواب.
ليس بطرس خوند
الرقم الوحيد
على لائحة
المفقودين في
السجون
السورية .627
إسما صاروا
مجرد أرقام
وصور في
إطارات إلى
جانب أمهاتهم
اللواتي
انتقلن
والحرقة في
قلوبهن وربما
كان اللقاء في
رحاب السماء ...
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول الصفحة
ومن ثم الضغط
على مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو القداس
الإلهي الذي
ترأسه اليوم 08
أيلول/2023 في
ذكرى ولادة
مريم العذراء
في باحة مطرانية
بيت الدين/مع
التقارير
التي غطت
زيارته
للجبل اليوم
Video link of the
Divine Mass Patriarch Al-Rahi presided over today, September 8, 2023, on the
anniversary of the birth of the Virgin Mary in the courtyard of the Beiteddine
Diocese, with all reports that covered his visit to Mount Lebanon
https://eliasbejjaninews.com/archives/122083/122083/
*وليد
جنبلاط
استقبل
الراعي وأبي
المنى: المصالحة
تكرست رغم
أصوات النشاز
وطنية/08
أيلول/2023
*الراعي
خلال لقائه
أبي المنى: لا
يمكن ان يكون
لبنان ارض
التنوع
والحوار من
دون الحياد
ال بي
سي/08 أيلول/2023
*أبي
المنى: الحوار
سبيل
وليس غاية
ال بي
سي/08 أيلول/2023
*الراعي من
بيت الدين:
لبنان لا
يستطيع أن
يكمل طريقه من
دون مصالحة
ومصارحة
وطنية /08
أيلول/2023
تذكار
ميلاد مريم
العذراء/08
أيلول
موقع
قديس اليوم
https://eliasbejjaninews.com/archives/122075/122075/
اختارها
الرّبّ منذ
البداية، منذ
أن حُبِلَ بها
بلا دنس، لقد
استجاب
الرّبّ دُعاء
يواكيم وحنّة
ووهبهما ابنة
سمياها
"مريم". اختيرت
من قِبَل
الرّبّ
فأصبحت أمَّ
ابنه الكلمة
المتجسّد،
وأصبحت شريكة
له في الفداء
والخلاص. إنها
مثال الأمّ
التي تعرف
أن تسمع كلمة
الله وتحفظها. هذه
الأمّ
المثاليّة
وُلِدت من أب
وأمّ طاعنين
في السّن،
مُختارة منذ
الأزل لتكون
أُمًّا
مختلفة
مميّزة ولقد
خرجت من يد
الله تُحفة للكون،
لا عيب فيها
تمامًا كما
وصفها نشيد
الأناشيد:
"كلّك جميلة،
يا خليلتي ولا
عيب فيك". إن
مولدَ مريم
العذراء
محطّة نقفُ
فيها اليوم
لنتأمّل في
كيان العائلة
ودورها
وأهميّتها في
تربية
الإنسان وتنشئته
على الإيمان
والقيم
الروحيّة
والإنسانيّة. وها
هما والدا
العذراء
يواكيم وحنّة
أفضل مثال على
البرارة
والسّير في
شريعة
الرّبّ، وعلى
اتّحاد
القلوب
واضطرامها
بمحبّة الله
والقريب،
وعلى العيش في
الصلاة
والتأمّل
بانتظار مجيء
مخلّص العالم.
وعلى هذا
المثال، تصبح
العائلة
المكان
الأوّل لعيش
الإيمان
والتّعرّف
إلى الله،
وتصبح مصدر إشعاع
على الآخرين،
وذلك بعيش روح
الإنجيل وممارسة
ما يدعونا
إليه في
حياتنا
الفرديّة والجماعيّة. إن
العائلة هي
الأساس وأحد
أهمّ مصادر
الحياة، فمن
عائلة يواكيم
وحنّة أتت
مريم
العذراء، ومن
عائلة
النّاصرة أتى
يسوع المسيح،
إنّهما
عائلتا أوّل
بشارة وأوّل
خبر سار في
تاريخ الخلاص.
من
عائلة يواكيم
وحنّة شعّ نور
مريم، ومن عائلة
مريم ويوسف
عائلة
النّاصرة شعّ
نور المسيح. وهنا لا
بدّ لكلّ منّا
أن يسأل
ويتساءل: -
تًرى ماذا
يشعّ اليوم من
عائلاتنا؟ ما
هو دوري
كوني أبًا
أوأمًّا أمام
أولادي؟ وهل
أؤدّي دوري
كما يجب؟ هل
أهتمّ بتنشئة
أولادي
الروحيّة؟ هل
أربّيهم على
القيم
الإنسانيّة
والإجتماعيّة؟
إن
العائلة، هي
نقطة
الإنطلاق
ونقطة الوصول
في آن، فمن
العائلة
ينطلق
الإنسان إلى
المجتمع، ذلك
أنّ الأولاد
هبة من الله
للعائلة، ثم
للمجتمع، ثم
للعالم. والعائلة هي
كنيسة بشريّة
تتلقى بشارة
الإنجيل
لتُصبح جماعة
تنشر
الإنجيل،
ولولا
العائلة
الصّالحة لما
وُجِدَ كاهن
وأسقف ومتزوج
أو أي إنسان
آخر.
إنّ
أهم مشكلة
تواجه الكثير
من العائلات
اليوم هي عيش
أفرادها دون
إيمان،
دون الله، ودون
قدّاس و دون
نبع روحيّ يرتوون
منه، لذا هم
عِطاش يابسون
مفكّكون يفتقرون
إلى حضور الله
في حياتهم. العائلة هي
النّواة، إن
صَلُحَت
صَلُحَ معها
كلّ شيء، وإن
فسُدت فسُد
كلُّ شيءٍ
أيضًا.
في
هذا العيد
نرفع الصلاة
إلى الله
بشفاعة مريم
ليحميَ
عائلاتنا من
التفكّك
والإنهيار وليساعد
أفرادها في
تحمّل
مشاكلهم
اليوميّة سائلين
العذراء أن
تكون بقربنا،
كما كانت بالقرب
من ابنها يسوع
ورافقته حتّى
أقدام الصّليب. واليوم
أكثر من أي
يوم مضى، نريدك
أن تبقي
مكرّمة عندنا
وسيّدة
علينا، وأن يبقى
ابنك الملك
الحقيقيّ
لقلوبنا وفي
قلوبنا كوني
حاضرة دومًا
في عائلاتنا
وتفاصيل حياتنا
لتتدخلي كلما
فَرُغَ خمرُ
المحبّة والتضحية
من أجاجيننا،
فنبقى
متّحدين
متحابين، نسمع
كلمتك
تُردّدينها
على مسامعنا
في يوم عيدك: "افعلوا
كلّ ما يأمركم
به".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 8 أيلول
2023
وطنية/08
أيلول/2023
أُفيد
أن السفير
الفرنسي
الجديد يتمتع
بمعرفة وثيقة
بالملف
اللبناني،
وقد طرح أسئلة
على مَن
التقاهم في
غاية الأهمية.
عُلم
أن السفراء
والقائمين
بالأعمال
اللبنانيين
عادوا إلى
مراكز
أعمالهم في
الخارج بعد
انتهاء
إجازاتهم،
ومعظمهم من
دون عائلاتهم،
وسجّلوا
أبناءهم في
المدارس
اللبنانية بعد
وقف معظم
المساعدات
التي كانت
ممنوحة لهم.
أفادت
معلومات أنه
في مطلع الشهر
الجاري تسلم
الأمن
العسكري
السوري بدل
الفرقة
الرابعة الحدود
من البقاع الى
الشمال بعد
موجة تهريب
اشخاص وبضائع
وممنوعات
بشكل فاضح لكن
الأمور تبدو
ماضية على
النهج نفسه.
الجمهورية
رفضت قوى
المعارضة
البحث في هوية
رئيس الحكومة
قبل انتخاب
رئيس
الجمهورية.
عطلت
إحدى الدوائر
المعنية
الإنتخابات
في أكثر من
هيئة نقابية
بفعل مطالب لا
يمكن القبول
بترجمتها.
تضاربت
التحليلات
والتوقعات
بشأن قرار مهم
إتخذته
الحكومة
المستقيلة في
جلستها أمس.
اللواء
تمكَّن
رئيس حزب
يميني من
ممارسة ضغط
معنوي على
مرجعية
روحية، وبدا
التأثير
واضحاً في اليوم
التالي..
يأخذ
حزب فاعل بعين
الاعتبار بعض
«الألاعيب
البهلوانية
لحليف على
المحك، ولعبة
الرسائل
بينهما لم
تتوقف.
استبعد مصدر
مصرفي حصول
ارتدادات
سلبية على
وضعية الدولار،
ضمن الخط
المقرَّر
ربطه بلبنان
مجدداً
بالوكالات
والمؤسسات
المالية
الدولية.
نداء
الوطن
يشكو
مقربون من
رئيس «تيار
المردة»
سليمان فرنجية
من طبيعة
الحوار
الحاصل بين
رئيس «التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
و»حزب الله»
لكونه اذا
انتهى الى
اتفاق على
ترشيح
فرنجية،
فسيكون رئيساً
ببرنامج
جبران باسيل
وشراكته «من
الكبيرة الى
الصغيرة».
تتسم
التسريبات
الصادرة من
أكثر من مقر
بارز،
بالتناقض
المريب. اذ
يؤكد مقربون
من مرشح أساسي
غير مدني أنّ
المشاورات الخارجية
انتهت
لمصلحته،
فيما يصرّ
المقربون من
رئيس تيار
بارز على أنّ
الحوار مع
حليفه انتهت
الى اتفاق
سيتمّ الكشف
عنه قريباً.
يتردد
أنّ تقرير
وكالة سلامة
الطيران حول
سلامة مطار
بيروت يتفاعل
بشكل لافت،
وهو السبب لوضع
المطار على
جدول أعمال
جلسة مجلس
الوزراء الأسبوع
المقبل، كما
أنّ المعطيات
تدل على أنّ الشبهات
تحيط بملف
تلزيم
استثمار
المطاعم والكافيتريات
في مطار بيروت
الدولي،
الأمر الذي
دفع رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
لإعادة
المناقصة إلى
هيئة الشراء
العام للتدقيق
في مدى التزام
المتعهد
بدفتر الشروط
الخاص
بالمناقصة.
البناء
قال
مصدر أمني في
دير الزور إن
كل الكلام عن
إنهاء
الاشتباكات
بين الجماعات
الكردية المسلحة
ومسلحي
العشائر
العربية هو
كلام إعلامي
لا علاقة له
بالواقع حيث
الطرقات
فارغة بين البلدات
والمدن
وداخلها وصوت
إطلاق الرصاص
يكاد يكون
مسموعاً في كل
مكان سواء
بسبب
الاشتباكات
او ما يرافق
المداهمات
والاعتقالات.
قال
مصدر نيابي إن
الضمانات
التي يتحدّث
عنها بعض
الأطراف تحت
شعار تقديمها
كشرط للموافقة
على مبادرة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري هي لزوم
ما لا يلزم،
لأنهم يعلمون
أنها متضمنة
في المبادرة،
لكنهم يريدون
تقديم
تأكيدها
بصفتها
إنجازات
تحققت بفضل
شروطهم.
الأنباء
تعرض
خطاب رئيس حزب
سياسي في
احتفال
جماهيري الى
انتقادات
عديدة من
الأقربين قبل
الأبعدين
لجهة
استعماله
أوصافاً غير
مقبولة بحق مؤيّدي
الحوار.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة 8
أيلول 2023
وطنية/08
أيلول/2023
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
لبنان
الجبل بخير
إذا لبنان
بخير.
مشهدية
في الجبل اتت
تثبيتا
للمصالحة
التي عقدت في
العام 2001 بين
البطريرك
الماروني
الراحل مار
نصرالله بطرس
صفير والرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط,
وذلك من خلال
زيارة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
اليوم الى مناطق
الشوف.
الراعي
انطلق من
شانيه من دارة
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز سامي
ابي المنى
مرورا بالباروك
وبيت الدين
وبعقلين
والمختارة
لتنتهي الجولة
هذا المساء
بعشاء
تكريمي
على شرف
الراعي في قصر
المير أمين.
ووسط
ترحيب واسع من
الاهالي
والفعاليات
شدد الراعي على ان
الحياد
الايجابي من
صميم لبنان
وهويته..
معتبرا ان
لبنان أصبح
غريبا عن ذاته
ولا يمكن أن
يستمر في هذه
الحالة.
اما
شيخ العقل
فرأى أن
الحوار هو سبيل وليس
غاية سائلا:
لماذا لا ندعو
إليه ونشارك
به لإحداث خرق
في جدار التعطيل
سعيا إلى جمال
التسوية
النافعة المجدية؟!
فالرئيس
المنتظر لا
يجوز أن يبقى مختطفا
ومفقودا
بينما الناس
في حالة بؤس..
المحطة
الابرز في
الزيارة كانت
مكتبة بعقلين
الوطنية التي
كانت سجنا
خلال حروب
الجبل وحولها
وليد جنبلاط
الى معلم
ثقافي رفيع.
ومن
قصر المختارة
مستضيفا
الراعي وابي
المنى وحشد من
الشخصيات على
مأدبة غداء
اكد رئيس الحزب
التقدي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط ان
المصالحة في
الجبل تكرست
على الرغم من
بعض اصوات
النشاز التي
تعمل على نبش
القبور وفي
ادبياتنا الشهداء
كلهم شهداء
الوطن دون
تمييز. وسأل
جنبلاط بدوره
هل يمكن ترسيم
حقل بعبدا يا
سيد هوكستين
وهل يمكن
تسهيل انتخاب
الرئيس يا سيد
عبد اللهيان؟
رئاسيا
تتحضر
الاوساط
السياسية
للاطلاع على ما
يحمله الموفد
الرئاسي
الشخصي الفرنسي
جان ايف
لودريان الى
بيروت
الاثنين في
جولة ثالثة
تمهد لخريطة
اللقاء
الخماسي..
اما
في الداخل
اليوم تجددت
الاشتباكات في مخيم
عين الحلوة
على وقع مساع
مكثفة لاحتوائها
بعد سقوط قرابة
الاربعين
جريحا.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
بانتظار
عودة لودريان
المتوقعة
مطلع الاسبوع
المقبل بقيت
تتصدر المشهد
الداخلي دعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري للحوار
ببند وحيد:
رئيس
الجمهورية
على ان يتم
بعد ذلك
الذهاب
مباشرة الى
جلسة انتخاب
متواصلة دورة
تلو الاخرى
حتى انتخاب
الرئيس
العتيد
وتصاعد
الدخان
الابيض.
دعوة
الحوار
مازالت
تتنامى يوما
تلو الآخر وهي
حضرت اليوم في
المواقف خلال
زيارة
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي الى
الجبل حيث
توجه الوزير
السابق وليد
جنبلاط
للراعي مثمنا
تأييده للحوار
رغم العقبات
المتعددة
وفيما
أكد البطريرك
الراعي خلال
جولته أن لبنان
يجب ان يكون
ارض الحوار
والتلاقي شدد
شيخ عقل طائفة
الموحدين الدروز
سامي ابي
المنى ان
الحوار سبيل
وليس غاية وسأل:
لماذا لا ندعو
إليه ونشارك
به لإحداث خرق
في جدار
التعطيل سعيا
إلى جمال
التسوية النافعة
المجدية؟!
في شأن متصل
بالدعوة
للحوار علق
المعاون
السياسي
للرئيس نبيه
بري النائب
علي حسن خليل
على الكلام
الصادر خلال
حفل عشاء
بالأمس
بالقول:بين
زجل العم
والصهر... وجولات
الأنس تتبدل
المواقف بين
عشاء واخر وليس
غريبا على من
يتقن فن تعطيل
مصالح البلاد
والعباد ان
يبدل ترحيبه
بمبادرة
الرئيس بري الحوارية
وينتقل الى
نغمة الشروط
والاولويات وإثقال
المهمة بنقاش
عبثي ليس الا
لتطيير الحوار
وحرفه عن
وجهته.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
منذ اثنين
وعشرين عاما
تماما كانت
مصالحة الجبل.
ففي صيف عام 2001
قام البطريرك
الراحل مار
نصر الله بطرس
صفير بزيارة
تاريخية الى
منطقة الشوف،
كرست
المصالحة
المسيحية -
الدرزية
وأرست اسسها.
اليوم،
وبعد عقدين
وسنتين، ها هو
خليفة
البطريرك
صفير على كرسي
انطاكيا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي يقوم
بجولة في
الجبل، هدفها
تثبيت المصالحة
وتجديد
الرغبة في عيش
مشترك بعيدا
من الاحقاد
ومن لغة
الحروب. في
الزيارتين
محطة بارزة
:قصر المختارة
ولقاء
بالنائب
السابق وليد جنبلاط.
واللافت
ان الاخير
استغل
الزيارة
ووجود البطريرك
الماروني في
القصر
التاريخي
ليوجه رسائل
الى الخارج
قبل الداخل،
اذ سأل
باسلوبه المعهود:
" هل يمكن
ترسيم حقل
بعبدا يا سيد
هوكستين؟ وهل
يمكن تسهيل
انتخاب رئيس
يا سيد عبد
اللهيان؟"
طبعا
الاجابة عن
السؤالين لن
يتولاها لا
هوكستين ولا
عبد اللهيان،
وان كانت
المعلومات
المتوافرة
تؤكد ان
القنوات الاميركية
- الايرانية
والقنوات
السعودية - الايرانية
مفتوحة،
وأنها يمكن ان
تنتج رئيسا من
الان الى ما
قبل نهاية
السنة الجارية.
ومع ارتفاع
الحماوة
الرئاسية،
فان الوسط السياسي
ينتظر وصول
الموفد
الرئاسي
الفرنسي مطلع
الاسبوع
المقبل.
وحتى
الان فان
خريطة الطريق
التي
سيلتزمها جان
ايف لودريان
لا تزال غير
واضحة. فهل
سيواصل مسعاه
لاجراء حوار
بين الاطراف
اللبنانيين،
ام انه سيغير
خطته
المعروفة
وينتقل الى
تنفيذ خطة
اخرى؟
الاجابة
النهائية رهن
الايام
المقبلة،
علما ان
الحراك الفرنسي
لن يكون
وحيدا، بل
سيتبعه حراك
قطري يصب بشكل
أو بآخر في
خانة دعم وصول
العماد جوزف
عون الى قصر
بعبدا.
لكن قطر ليست
وحيدة في
التوجه
المذكور، بل
تشاركها فيه
معظم دول
مجموعة الدول
الخمس. فهل
تسير فرنسا في
الركب الخماسي،
ام ستبقى تغرد
خارج السرب؟
في
الاثناء،
الحماوة
العسكرية
عادت الى مخيم
عين الحلوة،
اذ اندلعت
جولة عنف
جديدة على خلفية
عدم تسليم
الضالعين في
اغتيال
القيادي في
حركة فتح
العميد ابو
اشرف
العرموشي. ولم
يقتصر العنف
على المخيم بل
امتد الى
صيدا، اذ طاول
الرصاص
بعض احيائها.
فهل مسموح ان
يبقى السلاح
الفلسطيني
متفلتا، وان
يبقى
اللبنانيون تحت
رحمته؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
الموساد
الصهيوني
يفقد احد اهم
شروط عمله وهو
الكتمان
والسرية،
فالازمة
المستفحلة
فرضت على
رئيسه رفع
الصوت من خطر
وصول
الانقسامات
السياسية الى
عمق مقرات
واقسام هذا
الجهاز
المعني بالتجسس
وتنفيذ مهام
خارجية لضمان
أمن الاحتلال
منذ العام 1949.
وصول
زلزال
الاهتراء
الداخلي الى
الموساد يعني
سقوطا مدويا
على
المستويات
الامنية كافة،
وهي المصابة
اصلا بفعل نمو
المقاومة في
الضفة
المحتلة،
فضلا عن الخلافات
الداخلية
المحيطة بهذا
الجهاز،
وسلاح الجو
وتمرد عناصره
بعض دليل .
في
الاجواء
اللبنانية،عناصر
توتير ارتفعت مع
اصوات الرصاص
في مخيم عين
الحلوة وسقوط
الهدنة ، فيما
لم تسجل
الاتصالات اي
خرق مركزي لوقف
الاقتتال
المتجدد بين
حركة فتح
وجماعة جند
الشام ، ولا
شك بان
المستفيد
الاكبر من ذلك
هو العدو
الصهيوني
وجهاز موساده.
سياسيا
كل حراك
الاجهزة
السياسية لم
ينتج حلولا
بعد،
وبانتظار جان
ايف لودريان
القادم الاسبوع
المقبل، فان
الاقبال على
دعوة رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الحوارية
في ازدياد، وزاد
من زخمها ما
صدحت به منابر
الجبل اليوم
خلال زيارة
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي الى
منطقة الشوف
ولقاء شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
سامي ابي المنى
وعدد من
مشايخها
وفعالياتها
والنائب السابق
وليد جنبلاط،
حيث اجمعت
الكلمات على
ضرورة الحوار
املا بتحقيق
اختراق بجدار
الازمة الرئاسية.
في
الازمة
الاقتصادية
نقاش
الموازنة
يربك اهلها،
فيما مفاعيل
موجات النزوح
السوري المستجد
تفاقم
التحديات،
فيما لا يزال
البعض واقفا
على خاطر
الاميركي،
يسوف التواصل
المفروض مع
الحكومة
السورية.
اما
المواقف
الروسية من
ازمة النزوح
فاوكلتها
موسكو الى
سفارتها في بيروت
التي اعتبرت
في بيان ان
لبنان يدفع
اثمان
العواقب
الوخيمة
للسياسات
الاستعمارية الجديدة
التي ينتهجها
الغرب في
المنطقة عبر الهجرة
غير الشرعية
الى اراضيه في
إشارة الى النزوح
السوري
الجديد.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
اللبنانيون
اليوم، عين
على زيارة جان
ايف لودريان،
وعيون على
حوار نبيه
بري.
العين
على زيارة
الموفد
الفرنسي من
الاوساط الشعبية،
التي ترصد هل
يحمل جديدا
مفاجئا، بالتنسيق
مع اللجنة
الخماسية، في
ضوء اللقاء المرتقب
بين الرئيس
الفرنسي وولي
العهد السعودي
على هامش قمة
مجموعة
العشرين في
الهند، وفي
وقت رشحت
معلومات عن
تواصل
فرنسي-سعودي
قائم في باريس
في الوقت
الراهن حول
الملف اللبناني.
اما
العيون على
حوار رئيس
مجلس النواب،
فمن القوى
السياسية،
التي تترقب
مصير الدعوة
التي أطلقت في
ذكرى تغييب
الامام موسى
الصدر ورفيقيه،
بعدما وصفها
جبران باسيل
امس بالتقليدية،
التي تحاول ان
تخض ما تم
التوصل اليه مع
الفرنسيين،
ومحذرا من
تحالف طيونة
جديد يطيح
الفرصة
والرئاسة،
واثر الرد
العنيف الذي
صدر عن
المعاون
السياسي
لبري، متهما
رئيس التيار
الوطني الحر
بمحاولة
تعطيل الحوار.
فعين
الثنائي،
تترقب تحقيق
مزيد من
الخروق في صفوف
المعترضين
على الحوار،
لصالح
المصطفين خلف
دعوة بري.
وعين
وليد جنبلاط،
المراقب من
بعيد، كما وصف
نفسه خلال
استقباله
للبطريرك
الماروني في المختارة
اليوم،
فتترقب مواقف
واشنطن وطهران،
مع ترحيبه
بحوار ساحة
النجمة.
وعين
القوات
والكتائب،
فتترقب
المجهول، في ضوء
السياسة
الرفضية
المتبعة، من
دون تقديم اي
بديل مقنع او
ممكن.
اما
عين التيار
الوطني الحر،
فتترقب حلولا
جذرية،
وصندوقا
ائتمانيا
وطنيا،
ولامركزية ادارية
موسعة،
ومشاريع
انمائية
شاملة لكل لبنان،
انطلاقا من
نموذج مدينة
البترون.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
لا
شك ان شهر
ايلول سيكون
شهر الحراك
الرئاسي، حتى
لو ان نتائج
هذا الحراك لم
تتضح بعد.
اولى
البوادر،
اجتماع يعقد
في باريس
الاثنين,بحسب
معلومات للLBCI يضم
جان ايف
لودريان
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي
الخاص بالملف
اللبناني
نزار العلولا
المستشار في
الديوان
الملكي السعودي
والسفير
السعودي في
لبنان وليد
البخاري.
مع
انتهاء
اللقاء،
يتوجه
لودريان
محملا بالرسائل
السعودية الى
لبنان
وابرزها ان لا
مشكلة للرياض
مع الحوار على
ان يبدأ
محادثاته الثلاثاء
وقد وجهت
الدعوات
للمشاركة بها
في قصر
الصنوبر.
الحوار
الذي يديره
لودريان
سيشارك به
الجميع حتى
المعارضة
بحسب مصادرها
التي اكدت للLBCI
انها ابلغت
الفرنسيين
عبر النائب
ميشال معوض
اصرارها على
العلاقة مع
باريس
ومشاركتها شرط
ان يكون
الحوار
ثنائيا فقط اي
يضمها الى لودريان
وفريقه مع
اصرارها على
خطين اسمتهما
احمرين:
-
رفضها لاي
رئيس يكون جزءا
من مشروع
الممانعة مع
قبولها
بتسوية عمادها
رئيس وسطي
-
ورفضها
لمأسسة
الحوار وجعله
بديلا عن
مؤسسات
الدولة.
وتزامنا
مع محادثات
قصر الصنوبر،
يبدأ الموفد
القطري
محادثات
اخرى،
يتخللها لقاء
مع البطريرك
الراعي منتضف
الاسبوع،
علما ان البطريرك
الراعي يغادر
لبنان الى
استراليا في
الرابع عشر من
الشهر الحالي.
هذا
فيما يخص
الحوار بدعوة
فرنسية، اما
الحوار الذي
دعا اليه
الرئيس نبيه
بري والذي
يستتبع
بجلسات
مفتوحة في
المجلس
لانتخاب
رئيس، فيلفه
الغموض حتى
الساعة، لا
سيما مع
الشروط التي
وضعها امس
النائب جبران
باسيل.
فهل
الرئيس بري
الذي يحتسب
اصوات
الحضور، فعلا
متفائل
بتلبية
النواب
لدعوته، لا
سيما مع
انطلاقه من ان
دعوته لم
تقتصر على
الحوار فقط،
انما على عقد
جلسات
انتخابية
مفتوحة تليه
لا يطير فيها
النصاب وصولا
الى انتخاب
رئيس...
وماذا
لو لم يعقد
الحوار، هل
يدعو لجلسات
انتخاب، او
لكل حادث
حديث؟
حواران
مفصليان
سيطغيان اذا
على حراك
أيلول، فإما
ينجحان في
التمهيد
لانتخاب رئيس
وهو مستبعد
وإما يثبتان
ان لا حل
محليا للازمة
الرئاسية،
فتنطلق ربما
بعدها مرحلة
خارجية تأتي
للبنان برئيس
وفق معادلة
دولية يقول
البعض إنها لم
تنضج بعد.
معادلة
ذكر بها
المراقب من
بعيد وليد
جنبلاط، في
ذكرى المصالحة
اليوم،
مهاجما
بقساوة، ومن
دون تسمية،
كلا من رئيس
حزب القوات
اللبنانية
ورئيس التيار
الوطني الحر
فيما وقف
البطريرك
الراعي يقول
حقيقة صعبة:
المصالحة لا
زالت في بداياتها
ولتحقيقها لا
بد من
المصارحة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
جبل
هادىء استدعى
مصالحة.اما
القيادات
المتصارعة
على جنس
الرئيس فتشحن
اسلحتها
لجولة جديدة
من القتال على
ابواب وصول
طلائع الانقاذ
الفرنسية.
فمصالحة
الجبل اثنان,
نفذها بطريرك
الموارنة
اليوم وعلى
مسافة عقدين
من مصالحة
الكاردينال
صفير التاريخية
والنائب
السابق وليد
جنبلاط.
ومنذ
اثنين وعشرين
عاما وبشهادة
الكنيسة فإننا
نقف أمام
ذواتنا ونخاف
ان نشخص
مشكلتنا, وهذا
كما قال
الراعي السبب
الاساسي
لتفاقم ازماتنا
بحيث ان مرضنا
بات كالسرطان
يفتك بنا رويدا
ليأكل الجسم
وهذا التشخيص
لم يعالجه وليد
جنبلاط
بالأبر
المسكنة بل
اختار
المصارحة في
يوم المصالحة
ووجه في كلمته
السهام الى
النظريات
الغبية وضمنا
اولئك الذين
ينادون
بالفراغ ولا
يسهلون
الانتخابات
الرئاسية,
وتحدث جنبلاط
عن نسخة أخرى
من النظريات
حول ما يسمى
مواصفات
الرئيس وكأن
المطلوب ان
يتعلم مجلس النواب
دروسا في
النحت
والخياطة
,وقال ان
الدول عندما
تريد حل
الامور
ستحلها.
والرسائل
السياسية
الأبعد مدى
طالت كلا من ايران
واميركا على
حد سواء, اذ
قال جنبلاط :
يأتينا وزير
خارجية ايران
حسين امير عبد
اللهيان
بالتزامن مع
زيارة رجل
الترسيم اموس
هوكستين
وكلاهما صرح
بتأييدهما
انجاز
الانتخابات
الرئاسية, ممتاز
كيف ؟ فهل
يمكن ترسيم
حقل بعبدا يا
سيد هوكستين
وهل يمكن
تسهيل
الانتخابات
يا سيد عبد اللهيان
؟
وفي
عنوان مصالحة
الجبل اليوم
انها صادقت على
الحوار من رأس
الكنيسة الى
المدعوين,
لتنطلق
الاسبوع
المقبل مراسم
هذا الحوار
بعد جولة
لودريان
مسبوقة بلقاء
ماكرون بن سلمان
يوم غد السبت
على هامش قمة
العشرين. ولكن
المناوشات
السياسية
تجري عمليات
قنص من المسافات
البعيدة
لاسيما على
محاور الجبل
معراب ,وميرنا
الشالوحي عين
التينة والتي
ردت على ما
أسمته "جولات
زجل العم
والصهر".
ورصاص
القنص
الرئاسي لم
يخضع لوقف
اطلاق النار
وكان اقرب الى
الوضع في عين
الحلوة التي
اشتدت نارها
وتفلتت
محاورها بين
فتح
والمجموعات
الارهابية
المسلحة.
وعلى
كل هذه
المحاور
سياسيا
وامنيا فإن الساحات مرهونة
بدفع الخارج
بعد ان رسب
اللبنانيون في
تجارب الداخل.
ووسط هذا الرسوب,
نجاح جامعي عن
مسيرة
تربوبية
سلكها رئيس
مجلس ادارة
الجديد تحسين
الخياط وقد
منحته جامعة
المدينة في
طرابلس شهادة
دكتوراه فخرية,
رمز تقدير
لسنواته التي
قضاها بين كتب
ومناهج
تربوبية
وموسوعات
علمية, اضافة
الى دعمه
للجامعة منذ
ان تأسست على
زمن الرئيس
الراحل عمر
كرامي. وحفز
الخياط
الطلاب
الانقلاب على
الواقع قائلا
: ليبقى
شعاركم دائما
"كلن يعني
كلن" ..سيروا
به ولا
تخافوا.
فحناجركم
قادت ثورة
ومدينتكم
طرابلس كانت
عروسا للثورة
وبعضكم تخرج
قبل اربع
سنوات من
شوارع غاضبة
ضد الفساد
ونال شهادة
رفض الواقع
الأليم.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
«حوار
على مين»؟!
حسين
عطايا/جنوبية/08
أيلول/2023
منذ
فترةٍ ليست
ببعيدة، نسمع
ما بين الحين
والاخر دعوات
للحوار لكل من
“حزب الله”،
وظِلهِ “حركة
امل”، التي
اضحت خاوية من
استنباط أُطر
سياسية
تُضاهي “حزب
الله، من حيث
التنظيم ووسائل
العمل، فقد
اصبحت الحركة
ونتيجة
الخواء التنظيمي
جسدٌ دون روح
فاعلة، كما
كانت عليه قبل
سنوات خصوصا
قبل ان تلتحق
بالحزب، منذ
غزوة بيروت في
العام ٢٠٠٨،
حيث شاركت
باقتحام “بيروت
الغربية”، فقط
لتحفظ بعض من
مكاسب على
الارض حتى لا
يُلغيها “حزب
الله”. ومنذ
ذاك التاريخ،
لا زال بعض
السياسيين
يُعولون على
نبيه بري،
ويعتبرونه
مستقلا عن
“حزب الله”،
والبعض يذهب
بعيداً في
القول عن
وسطية بري
واستقلاليته
عن قرارات
“حزب الله”،
وليس هذا
فحسب، بل لا
زال بعضهم
يُعول عليه في
اجتراح
الحلول، ويُصدقون
ألاعيبه فيما
يُسمى حوار. تأتي
دعوة رئيس
“حركة امل”،
والذي يتربع
على كُرسي رئاسة
مجلس النواب
منذُ ثلاثة
عقود بالتمام والكمال،
في ذكرى تغييب
السيد موسى
الصدر ، لتكون
انعكاس
لدعوات “حزب
الله” للحوار
الاحادي
الجانب، وفي
ظل صمت دولي
واقليمي
لايخلو من بعض
الحراك
الخجول. حوار
احادي، نعم
لان “حزب الله”
وبعد الجلسة
الثالثة عشر
في الرابع عشر
من شهر
حزيران، وبعد
كل الجهود
التي بذلها،
لم يستطع حشد
اكثر من خمسين
صوتاً لمرشحه
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية،
فبعدها كَثُرت
الدعوات
للحوار،
ولكن، وكما
صرح العديد من
قيادات
ومسؤولي “حزب
الله”، ان
الحوار على امكانية
إقناع
الاخرين
بمرشحهم
فرنجية، وليس
للوصول الى
حلولً وسطى في
الاتفاق على
مرشح ثالث. من
هنا تأتي دعوة
بري منذٌ
ايام،
لتستكمل دعوات
“حزب الله”،
لكن بوجهٍ آخر
لا زال البعض
في لبنان
يعتبره
وسطياً ورجل
حوار. في هذا
المجال،
الدعوة ليست
ملغومة فحسب،
بل ممجوجة
ووقحة بعض
الشيء، لانه
في ظِل هيمنة
“حزب الله” على
الحياة
السياسية في
لبنان،
واستحواذه
على القرار
السياسي وحتى
الاقتصادي،
مع احتفاظه
بقراري الحرب
والسلم، دون
العودة لما
تبقى من دولة
لبنانية، لا
بل يُهيمن
ايضاً على
العلاقات
الخارجية،
وهذا ما تظهر
اخيراً في
خوضه غمار
التفاوض مع
الفرنسيين،
فيما خص التجديد
للقوات
الاممية
العاملة في
جنوب لبنان،
مما يؤكد ان
الحوار في ظل
هذه الامور
مُجتَمِعة،
بالاضافة الى
فائض القوة
الناتجة عن السلاح
الذي يمتلكه
الحزب، يُصبح
الحوار بين
فئتين غير
متكافئتين او
متوازنتين،
مما يٌعطي
ارجحية فرض
“حزب الله”،
هيمنته على
القرارات التي
ستخرج عن
الحوار. لذا
من المفيد ان
تتعاطى
المعارضات،
والتي تسعى
بعض القوى
المعارضة
مخلصة في
مسعاها، الى
توحيد قوى
المعارضة، في
الوقوف سداً
منيعاُ في عدم
اتاحة الفرصة
مرةً ثانية،
لوصول مرشح
“حزب الله” لست
سنوات اخرى،
بعد المعاناة
الكٌبرى التي
عاناها لبنان
وشعبه في ظل
العهد البائد
“عهد ميشال
عون”. من هنا
يمكننا
القول، ان
الفراغ اسهل
بكثير من وصول
مرشح “حزب
الله” لرأس
السلطة
اللبنانية،
وبالتالي
استمرار
الازمات التي
تجتاح لبنان
وعلى كافة
الصعد، كما
ستزداد
العزلة اكثر
فأكثر لست
سنوات جديدة.
كل هذه
الدعوات
لحوار مُفخخ،
وتكتنفه
ازمات وصِعاب،
على قوى
المعارضة رص
صفوفها
والتمسك
بوحدتها، في
ظل مشاريع
هيمنة “حزب
الله” واتباعه
على الساحة
اللبنانية،
أملاً في
الوصول
وبمساعدة
اصدقاء لبنان
واشقائه، في
الوصول الى
تسوية ما
تُنقذ لبنان،
وتعمل على
استعادته
واستعادة
دولته الاسيرة،
من هيمنة
القرار
الايراني عبر
ذراعه
اللبنانية
“حزب الله”.
«جنوبية»:
بعبدا حصة
«حزب الله»..
والبُستاني
يتقاسم
«الصدارة
الرئاسية» مع
فرنجية!
جنوبية/08
أيلول/2023
وسط
دعوة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، للحوار
لمدة سبعة
أيّام كحدّ
أقصى، على أن
يتبعها جلسات
إنتخاب رئيس
للجمهورية،
برزت مجموعة
مُعطيات
جديدة تتعلّق
بالآلية
السياسية
والدستورية
المتبعة من
قبل “الثنائي
الشيعي” وحُلفائه،
لإيصال
مُرشّح حليف
خلال جلسة
يُعمل حالياً
على تأمين
نصابها
القانوني
تُمكّن هذا
المُرشّح من
الحصول على 65
صوتاً. لكن
البارز في هذه
المُعطيات،
دخول أسم
الوزير السابق
ناجي
البُستاني
السباق
الرئاسي، ضُمن
تسوية داخلية
ـ خارجية
تُرضي
“الثنائي”
وتحديداً “حزب
الله”
رئاسياً،
لكنها قد تسحب
منه نقاط قوّة
في داخل
الحكومة
المُقبلة.
لا شيء
محسوما حتّى
الساعة في
الملفّ
الرئاسي،
وذلك بانتظار
وصول
الموفدين
الفرنسي
والقطري
والسعودي إلى
لبنان، ضُمن
زيارات
مُنفصلة
طابعها تسهيلي،
لكن مضمونها
يتضمّن شروط
ومُباحثات في
العُمق هذه
المرّة،
الهدف منها
تكوين أو وضع
تصوّر شبه
نهائي على أن
تتبعه لمسات
نهائية، سقفها
الزمني
مُنتصف أو
نهاية تشرين
الأوّل
المُقبل. وهذا
كله، في حال
سارت الأمور
كما يُرسم لها
في الغُرف
الخلفيّة،
خصوصاً بعد
شبه انتهاء
المُبادرة
الفرنسية، في
ظل الحديث عن
أن الشهر
الحالي،
يُسجّل
إنتهاء مهمّة
الموفد الفرنسي
جان إيف
لودريان،
كمبعوث في
الملف الرئاسي
اللبناني. في
السياق، كشفت
مصادر سياسية
بارزة عبر
“جنوبية” أن
“أسم ناجي
البُستاني
تصدّر خلال
الأسبوع
الماضي دائرة
النقاش
السياسي على
خطّين
متوازيين،
الأوّل داخلي
يقوده “الثنائي
الشيعي” مع
رئيس “التيّار
الوطني الحر”
النائب
جُبران
باسيل،
والثناي
خارجي جرى البحث
فيه بين
مسؤولين
إيرانيين
وسعوديين، بموافقة
فرنسية
مُسبقة،
قابلها
إنزعاج لدولة
قطر، التي
تصبّ كُل
جهودها
لإيصال قائد
الجيش جوزاف
عون إلى سُدّة
الرئاسة بدعم
أميركي”. من
هنا، بحسب
المصادر
عينها، يبدو
أن “الأمور
ذاهبة باتجاه
انتخاب رئيس
يكون لـ”حزب
الله” رضى
كامل حوله،
والأمر قد
يكون محصوراً
بين البستاني
وبين رئيس
تيّار
“المردة”
الوزير السابق
سليمان
فرنجية.”
واستبعدت
المصادر “أن
يكون أسم قائد
الجيش جوزاف
عون، ضُمن
الأسماء التي
سيتمّ البحث
فيها ضُمن
المُربع
الأخير لتحديد
هويّة
الرئيس، على
الرغم من
تفسير البعض
للقاء الذي
حصل بينه وبين
رئيس كُتلة
“الوفاء
للمقاومة”
النائب محمد
رعد بأنه
يُمهّد لوصول
عون،”.
وأوضحت
ان :الأمر
مُختلف
تماماً عن هذا
الإعتقاد، إذ
أن الزيارة قد
خُصّصت
لتقديم واجب
الشُكر من
الحزب لقائد
الجيش، على
جميع الأمور التي
بذلها وقام
بها لحماية السلم
الأهلي في
الداخل، وعند
الحدود
الشرقية والجنوبية،
كما أراد “حزب
الله” ان يفصل
تماماً، بين
مكانة ودور
قائد الجيش
على رأس
المؤسسة
العسكرية،
وبين الخيار
السياسي الذي
يتخذه على
صعيد الملفّ
الرئاسي.” وإذ
جزمت المصادر
أن “من مصلحة
الإيرانيين
والسعوديين
حصول توافق
حول الملف
الرئاسي
اللبناني”،
أكدت ان اللطرفين
بحاجة إلى
إستقرار في
المنطقة وتحديداً
ضُمن ما
يُسمّى
ببلدان
النزاع
بينهما، خصوصاً
في اليمن
ولبنان، وفي
جزء مما يجري
في العراق
وسوريا،
خصوصاً وأن
للسعودية
نظرية إقتصادية
مُستقبلية،،
تحتاج فيها
إلى إستقرار مُتعدد
الإتجاهات في
المنطقة،
وكلك إيران التي
تسعى إلى
تحقيق تقدّم
في الملف
النووي، ومنح
الدول
العربية
وتحديداً
السعودية،
مزيداً من
الثقة
والأمان،
بهدف عدم
جرّها للتطبيع
مع إسرائيل،
الذي وإن حصل،
سيكون أشبه
بكارثة
سياسية
وأمنية
واقتصادية
على إيران.”
معركة «عين
الحلوة»
تتجدد.. هل هي
مقدمة
للواقعة
الكبرى؟!
جنوبية/08
أيلول/2023
تسود
مخيم عين
الحلوة شرق
مدينة صيدا
حالة من الهدوء
الحذر منذ
الساعة 10 صباح
اليوم ، وسط حديث
عن التوصل
لوقف لإطلاق
النار بين
“حركة فتح”
والمجموعات
الاسلامية
المتطرفة،
إثر اشتباكات
دارت مساء
الخميس. وتحدث
مصدر فلسطيني
عن سقوط 37 جريحا،
مؤكدا ان
التوصل إلى
اتفاق “لا
يعني بالضرورة
توقف
الاشتباكات
بشكل نهائي،
حيث من الممكن
أن تتجدد في
أي لحظة،
والأمر مرتبط
بقدرة الاتصالات
التي تقودها
شخصيات
لبنانية وفلسطينية
لتثبيت
التهدئة في
المخيم”. فقد
اندلعت
اشتباكات في
مخيم عين
الحلوة
للاجئين الفلسطينيين
جنوبي لبنان
مساء أمس
الخميس، بعد
هدوء حذر دام
قرابة الشهر،
إثر
المواجهات الدامية
التي شهدها
المخيم نهاية
شهر تموز الماضي.
استهداف
سرايا صيدا
وطاول
الرصاص
الطائش بعض
أحياء مدينة
صيدا، خلال
الجولة
الثانية من
الإشتباكات
في مخيم عين
الحلوة، ادى
الى إصابة
عنصر في الأمن
العام برصاصة
في رأسه، حيث تم
نقله الى
مستشفى حمود
في صيدا وخضع
لعملية جراحية
في الرأس.
وسقطت إحدى
قذائف
الاشتباكات
صباحا على سطح
مبنى سرايا
صيدا
الحكومي، ومكتب
تابع للأمن
العام فيها ما
تسبب بإلحاق
اضرار جسيمة
في سطح المبنى
وتحطم زجاج
أحد مكاتب
الأمن العام
في السرايا.
ومن الناحية
الانسانية،
فقد رصد مصدر
مواكب نزوح
مئات العائلات
اللبنانية
والفلسطينية
والسورية خارج
المخيم،
واعلنت
المدارس
والجامعات
اقفال ابوابها
بسبب تساقط
بعد الرصاص
الطائش والقذائف
في محيطها.
وأعلنت وكالة
غوث اللاجئين
الفلسطينيين
“الاونروا”،
انها بدأت
باستقبال
النازحين
الفلسطينيين
في بلدة سبلين
الشوفية الساحلية
شمال مدينة
صيدا، أما
العائلات
اللبنانية
والسورية فقد
نزحت الى
الساحات
العامة والحدائق
والمواقف في
مدينة صيدا،
وقرب مبنى
البلدية حيث
تفقد رئيس
البلدية حازم
بديع، هؤلاء النازحين
ودعا
الجمعيات
الاهلية
لمساعدتهم. هذا
ودعا النائب
اسامة سعد الى
حلّ جذري للأزمة
في صيدا عن
طريق عقد
اتفاق نهائي
يمنع تجدد
الاشتباكات.
استطلاع
بالنار
مصدر
صيداوي متابع
قال ل “جنوبية”
ان ما حصل امس
ميدانيا مساء
في مخيم عين
الحلوة، هو
نتيجة قرار
اتخذته “هيئة
العمل
الفلسطيني
المشترك”،
بجلب المطلوبين
للعدالة من
العناصر
الاسلامية
المتطرفة
الذين شاركوا
قبل شهرين
باغتيال
المسؤول العسكري
لحركة فتح أبو
أشرف
العرموشي في 31
تموز الماضي،
وذلك تطبيقا
لبنود اتفاق
وقف اطلاق
النار الذي
حصل حينها،
ولأن
المطلوبين
يختبئون في
مواقع محصنة
داخل المخيم
اقاموها في الاسابيع
الماضية، فإن
جلبهم سيكون
مستحيلا، الا
بمعركة عنيفة
وطويلة لا
تسمح بها
الظروف
حاليا”. وبرأي
المصدر
الصيداوي “فإن
ما حصل أمس هو
استطلاع
بالنار،
معركة قصيرة
وصغيرة للاستعلام
عسكريا، عن
حجم كل خصم
وقوته، تسبق المعركة
الكبرى
المنتظرة
التي قد تغيّر
الواقع في
المخيم لصالح
الجماعات
الاسلامة
المدعومة من
خارج المخيم،
على حساب حركة
فتح، تنفيذا
لأجندة
اقليمية
مرتبطة
بالصراع في
المنطقة” اما
عن سبب
استهداف
مدينة صيدا
والسرايا حيث
الشرطة
والدوائر
الحكومية لفت
المصدر الى “ان
موقع مبنى
السرايا
القريب من
المخيم يعرضه لقذائف
ورصاص طائش،
وكذلك قربه من
حي التعمير
ومخيم
الطوارىء
الملحقين
بعين الحلوة
ويقطنهما
مسلحون
تابعون
للجماعات
الاسلامية المتطرفة
يمكن انهم
يسعون لتوسيع
مدى الاشتباك،
مع العلم ان
الجيش اتخذ
استحكامات
ومواقع قتالية
حول المخيم
استعدادا لأي
طارىء”. ويذكر
ان هناك
اجماعا
لبنانيا
فلسطينيا معلنا،
على وجوب
التخلص من
الحالة
الشاذة التي تسود
مخيم عين
الحلوة، عبر
سيطرة
الميليشيات المتطرفة
على بعض
احيائه، التي
تقتل وتغتال وتزعزع
الامن فيه”.
وبحسب
المصدر، فان
“حركة فتح
اخذت الضوء
الاخضر علنا
من اجل تطهير
المخيّم
بالقوة
والقبض على
قتلة مسؤولها
العسكري،
تطبيقا
لاتفاق وقف
اطلاق النار
السابق، غير
ان عدم
الاستجابة
ودعم هؤلاء
المتطرفين
بالعناصر
والعتاد، أظهر
ان هناك قوة
خفية دخلت على
الخط، ومنعت
عمليا تطبيق
ما اتفق عليه،
بما ينذر ان سمة
الفوضى
الأمنية عدم
الاستقرار
سوف تبقى هي
السائدة في
المدى
المنظور في
مخيم عين الحلوة
ومدينة صيدا
المجاورة له
حتى اشعار
آخر”.
رئيس
قبل نهاية
العام... وإلّا الخراب؟!
نداء
الوطن/08 أيلول/2023
«لا
إعادة انتاج
جديدة
للمنظومة
الحاكمة التي
تتفكك منذ 17
تشرين 2019، حتى
لو أعادت
الكرّة وباعت
جزءاً من
السيادة
اللبنانية
البرية في
الحدود
الجنوبية تماماً
كما فعلت في
الحدود
البحرية،
مقابل القبض
على قرار
الرئاسة
الاولى
وتالياً
الحكومة». هذا
ما سمعه مرجع
رفيع من موفد
دولي مهم زار
بيروت
حديثاً،
ناقلاً عنه
«أنّ لبنان محكوم
بالاستقرار
والأمن وسلمه
الأهلي لن يهتز،
واستقرار
لبنان حاجة
داخلية بقدر
ما هو حاجة
خارجية
وتحديداً
لدول الجوار،
وكل الكلام عن
احتمالات
وقوع أحداث
أمنية تنتشر
على مساحة
لبنان يقع في
دائرة
التهويل لفرض
وقائع سياسية
تحت ضغط
الحاجة
للأمان لدى
اللبنانيين ورفض
العودة إلى
أيام صعبة
ومؤلمة خلت». ويضيف
المرجع «على
ما تبقى من
منظومة حاكمة
أن تتعظ مما
حلّ بأداتها
التنفيذية في
عملية السطو
المقوننة على
جنى عمر
اللبنانيين
وحتى غير
اللبنانيين،
الذين وثقوا
بالقطاع
المالي والنقدي
والمصرفي،
فإذا بهم
يخسرون كل شيء
برمشة عين..
بدليل ما حصل
مع الحاكم
السابق لمصرف
لبنان رياض
سلامة الذي
أحاط نفسه
وأحاطته المنظومة
بهالة من
القوة
والحماية
وأوهمت اللبنانيين
أنّه يحظى
بدعم وحماية
دوليين، واذ
بالولايات
المتحدة
الاميركية
تنتظر حتى
انتهاء ولايته
على رأس
الحاكمية
وعاجلته
بعقوبات قاسية
هو وعائلته
وشركاؤه،
وانتظارها
إلى حين خروجه
من الحاكمية
جاء حرصاً
منها على عدم
تعريض مصرف
لبنان
للمخاطر فيما
لو فرضت
عقوبات على
سلامة وهو في
سدة
المسؤولية،
وبالتالي فإنّ
الأداة
التنفيذية
للمنظومة
المتمثلة بسلامة
سقطت ما يعني
أنّ العقد قد
يفرط». ويوضح
المرجع أنّ
«عدم إعلان
العقوبات
دفعة واحدة
سببه عدم
تعقيد الأمور
نسبياً، فهذا
السيف المصلت
يؤتي ثماره
كلما حاول
البعض اللعب
خارج الدائرة
المرسومة،
وعملية تقطيع
الوقت ستنتهي
مع انتهاء
مهمة الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان - ايف
لودريان هذا
الشهر، والذي
في أحسن الأحوال
لن يقرّ بفشل
مساعيه انما
سيعلن أنّه
سيضع حصيلة
نتائج مهمته
على طاولة
الخماسية
العربية
والدولية
التي يعود
إليها
القرار، وهذه الخماسية
أخذت قرارها
وكررته في
البيانات التي
صدرت عنها
وخلاصته:
انتخاب رئيس
غير فاسد وتشكيل
حكومة فاعلة
ومنتجة
واقرار
الاصلاحات».
ويكشف
المرجع عن
«أنّ موفداً
قطرياً يحمل
صفة أمنية
سيصل بيروت
نهاية
الأسبوع
الحالي، وهو
سيقوم
بالتحضيرات
لمرحلة ما بعد
لودريان، أي
لمجيء موفد
يمثل أيضاً
الخماسية
العربية والدولية
يحمل معطيات
وتوجهات
سياسية واقتصادية
ومالية،
وستصبح
المنظومة
الحاكمة أمام
واحد من
خيارين: إمّا
الذهاب إلى
انتخاب رئيس
جمهورية ليس
طرفاً يكون
مدخلاً
للإنقاذ لأنّ
الاستعدادات
الخليجية
منجزة
لمباشرة
عمليات
استثمار
واسعة في
لبنان، وإمّا
الاستمرار بذات
النهج
التعطيلي
والاستقوائي
وحينها سيغرق
لبنان في قعر
جديد تصعب معه
أي عملية
انقاذ». كما يكشف
المرجع أنّ
المعطيات
الدولية
الحاسمة والتي
سمعها من
الموفد
الدولي، تفيد
«بأنّه سيكون
للبنان رئيس
للجمهورية
قبل نهاية
العام الحالي،
اذا سارت
الأمور كما هو
مرسوم لها، ولكم
في رسائل كبير
مستشاري
الطاقة في
البيت الأبيض
أموس
هوكشتاين
خلال زيارته
إلى لبنان
الدليل
القاطع على
أنّ زمن
الاستقرار
سيبدأ،
وزيارتاه إلى
كل من الروشة
المفتوحة على
كل الاتجاهات
والى بعلبك
معقل «حزب
الله» رسالة
عملية
وتنفيذية
بأنّ الأمور
ذاهبة إلى
الحل وليس إلى
الحرب».
جهدٌ
دوليّ لإنضاج
الطبخة...
والأيام
الرئاسيّة
بين 17 و27 أيلول
جاء في
اللواء/08
أيلول/2023
تقدَّم
وصول الموفد
الرئاسي
الفرنسي إلى
لبنان جان -
إيف لودريان
على مبادرة
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
لحوار الأيام
السبعة، فهو
يصل الاثنين
المقبل (11
أيلول) ويبدأ
محادثاته الثلاثاء
(12 أيلول)،
بدءاً من رئيس
المجلس إلى
سائر الأطراف
المدرجة على
جدول أعماله،
والبحث
سيتطرق حكماً الى
دعوة بري
للحوار التي
تكسب مؤيدين،
وإن لم يسجل
أمس أي تطور
نيابي
باتجاهها،
باستثناء
الموقف الذي
أعلنه في جلسة
مجلس الوزراء
الاولى قبل
ظهر امس
الرئيس نجيب
ميقاتي، بدعم
الحوار في
المجلس،
وتشجيع تلاقي
القوى السياسية،
لإجراء بحث
جاد يُفضي إلى
الإسراع في انتخاب
رئيس
للجمهورية،
فيكتمل عقد
المؤسسات لأن
لبنان الصيغة
والكيان، لا
تستوي العدالة
السياسية فيه
إلَّا بتكامل
مكوناته
الوطنية.
وكشفت
مصادر واسعة
الاطراف
لـ"اللواء"
ان الجهد
الدولي -
العربي
(الفرنسي
والسعودي) على
وجه الخصوص
سيتزحم
لإنضاج
الطبخة
الرئاسية،
مشيرة الى أن
لبنان سيدخل
مرحلة فاصلة
بين 17 أيلول و27
أيلول،
عنوانها
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
وإنهاء
الشغور في
الرئاسة
الأولى. وأشارت
مصادر سياسية
الى ان تحديد
موعد عودة الموفد
الرئاسي
الفرنسي ايف
لودريان
للبنان في
الحادي عشر من
الشهر
الجاري، فاجأ
معظم الاطراف
السياسيين
وفرض واقعا
جديدا، اولا
لانه خالف كل
ما تردد من
مواعيد
بعودته في
النصف الثاني
من شهر ايلول
الحالي
وثانيا، كونه
قطع دابر
تكهنات
البعض،
بامكانية عدم
العودة مرة
اخرى،
والانكفاء عن
مهمته او على
الاقل، وتأجيلها
الى موعد غير
محدد، بسبب
التطورات المستجدة
في المنطقة
ومسارعة
اطراف
بالمعارضة بإعلان
مواقف سلبية
تجاه مهمته،
والاعتراض على
مضمون رسالته
للنواب.
وتوقعت
المصادر أن يسرع
اعلان موعد
عودة لودريان
إلى لبنان لتسلم
اجوبة الكتل
والنواب على
رسالته،
تسليم اجوبة
الذين وجهت
اليهم هذه
الرسائل،
ومعظمهم لم يعلن
انه سلم
اجوبته
للسفارة
الفرنسية،
بينما اكتفت
المعارضة
بالبيان الذي
وقع عليه ٣١ نائبا،
والذي انتقد
مضمون
الرسالة
وأبدى رفضه
لها. وسيبادر
الموفد
الفرنسي فور
تسلمه الاجوبة
المطلوبة،
والاطلاع
عليها، سيطلع
اعضاء دول
اللقاء
الخماسي على
مضمونها
والاتفاق معهم
على الخطوة
المقبلة
لتنفيذ ما يتم
الاتفاق عليه.
وعلقت
المصادر
اهمية على
اللقاء المرتقب
بين الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون وولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان على
هامش قمة
العشرين في
نيودلهي،
والمتوقع ان
يبحث خلاله في
مسار مهمة
لودريان
واعطاء دفع
لها بالتنسيق
مع دول
اللقاءالخماسي.
واعتبرت
المصادر ان
عودة لودريان
إلى لبنان
المبكرة،
بالزخم
المتوقع من
دول اللقاء
الخماسي
والمملكة العربية
السعودية،
أثّرت سلبا
على دعوة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الذي
وجهها للنواب
لاجراء حوار
في المجلس
النيابي في
شهر ايلول الحالي،
لمدة أقصاها
سبعة ايام
وبعدها يدعو
لجلسات
مفتوحة
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
لاسيما وان
هذه الدعوة
ووجهت برفض من
كتلة القوات اللبنانية
والكتائب
وبعض الكتل
التي لم تحدد موقفها
بعد، في حين
ترددت
معلومات عن
استياء ديبلوماسي
تبلغه رئيس
المجلس لطرح
دعوته بالتزامن
مع مهمة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي،
ووضع الحوار
كشرط مسبق
لدعوة المجلس
النيابي لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
بينما يتطلب
الامر قبل كل
شيء، الدعوة
للانتخابات
مباشرة ودون
اي شروط اوتعقيدات
تعطل إجراء
الانتخابات
الرئاسية.
منصة
"بلومبيرغ"...
هل تُحاصر
الانفلاش
النقدي؟
علي زين
الدين/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2023
تترقب
الأوساط
المالية
والمصرفية
التحديد النهائي
للمواصفات
التقنية
والعملانية
قبيل تفعيل
منصة
«بلومبيرغ»،
بوصفها
بديلاً مقترحاً
من حاكمية
مصرف لبنان
لمنصة القطع
والمبادلات
النقدية
«صيرفة»، التي
انتهى أمرها
إلى الإقفال
بتعميم موجّه
إلى البنوك،
مع انتهاء ولاية
الحاكم
السابق رياض
سلامة بنهاية
تموز الماضي.
ويشكل
إقرار
المقترح
المرفوع من
وزير المال يوسف
الخليل في
مجلس
الوزراء،
محطة إجرائية
ضرورية
لتمكين حاكم
المركزي
بالإنابة وسيم
منصوري من
إبرام العقود
النهائية مع
المؤسسة
الدولية
المختصة
بإدارة
وإدراج المعلومات
والإحصائيات
المالية ضمن
منصات آمنة تقنياً
وتلتزم
مقتضيات
الإفصاح
ومعايير الشفافية.
ويتم
تصنيف المنصة
الجديدة، وفق
مصادر مصرفية
معنيّة،
بوصفها خطوة
ضرورية
ونوعية تحت
إدارة مرجعية
دولية متخصصة
وتلتزم أصول
الشفافية،
ضمن استهداف
إعادة هيكلة
المسار
النقدي الذي
يعاني من فوضى
في التسعير
وخضوع
لمضاربات
متعددة
الأشكال
والصيغ على
مدار 4 سنوات
من الانهيارات
المتلاحقة
التي أفقدت
العملة الوطنية
أكثر من 98 في
المئة من
قيمتها وفق
سعر الصرف الرسمي،
الذي جرى
مضاعفته 10
مرات بدءاً من
أول شباط
الماضي،
ارتفاعاً من
متوسط 1515 ليرة
إلى 15 ألف ليرة
لكل دولار.
كما
يرتقب أن
تستثمر
حاكمية مصرف
لبنان هذا التحول
في تأكيد
التوجهات
الاستراتيجية
للسياسات
النقدية الجديدة،
ومن ضمنها
مضاعفة
الجهود
القانونية
والإجرائية
للسيطرة على
تنامي
الاقتصاد النقدي
الذي يقارب 10
مليارات
دولار، وفق
توصيف البنك
الدولي، وذلك
عبر
الاستجابة
المتدرجة،
بالتعاون مع
وزارة المال
والجهاز
المصرفي،
لإعادة هيكلة
إجراءات
مكافحة غسل
(تبييض) الأموال،
ومعالجة
الشبهات
المحتملة
والثغر المشهودة
في الضبط
المركزي
للسيولة
بالليرة وبالدولار،
عبر حصر مرور
معظم
العمليات
المالية عبر
القنوات
التقليدية
والمشروعة.
وتتوقع
المصادر أن
تفعل مندرجات
التعميم 165 الذي
يتيح
لـ«المركزي»
إصدار شيكات
وبطاقات الدولار
«الفريش»
كبدائل للنقد
الورقي، ثم
التعويل على
الاستجابة
التشريعية
لإقرار حزمة
قوانين مالية إصلاحية
وملحة سلّمها
فريق نواب
الحاكم الأربعة
إلى لجنة
الإدارة
والعدل
بوصفها شروطاً
لازمة لقبول
تسلّم
القيادة
والمسؤوليات
قبيل انتهاء
ولاية الحاكم
السابق.
مصارحة
العموم
ويرى
أمين عام
جمعية
المصارف
الدكتور فادي
خلف أن منصوري
قرر أن يعكس
المسار، أقله
من ناحية الشفافية
ومصارحة
العموم بعد أن
أدرك الجميع أن
إدارة
السياسة
النقدية لا
يمكن أن تستمر
عبر الطرق
المحاسبية
المبتدعة أو
الهندسات أو
المنصات كما
كانت تُدار في
السابق،
وبالتالي عدم
جواز
الاستمرار
بتوزيع أموال
المودعين على
المستفيدين
من منصة
«صيرفة».
ويلفت
إلى أن لبنان
مجهّز بمنصة
تعمل بنظام تداول
عالمي في
«بورصة
بيروت»، وهي
قادرة على تأمين
التداول
الطبيعي
بالدولار عبر
طرق شفافة
وسهلة وفي
فترة قصيرة
جداً، فضلاً
عن شفافية
الأسعار
والتداولات
الفعلية
المعلنة عبر
شاشات البورصة
وموقعها
الإلكتروني
وعلى المنصات
العالمية
المربوطة بها
(رويترز،
وبلومبيرغ...)،
مما يقلّص إلى
حد كبير دور
المواقع
الإلكترونية
الخاصة التي
تتلاعب
بمعلومات
السوق.
ويشير
خلف إلى أن
«خصوصيات سوق
الدولار في
لبنان تتطلب
تعديلات
كبيرة على
المنصات
العالمية قد
تأخذ وقتاً لا
يستهان به،
كما تتطلب
فترة تجربة وتدريب
قد تطول، فيما
بورصة بيروت
مربوطة بعدد
لا بأس به من
المصارف التي
تدرّب
موظفوها على
مدى عقود من
الزمن على
استعمال
تقنياتها دون
أي شوائب، فلا
حاجة إلى
إضاعة الوقت
بفترات من
التدريب
والاختبار».
ومن
الناحية
الإجرائية،
ووفق مصادر في
القطاع
المالي،
سيتطلب
الانتقال إلى
المرحلة التنفيذية،
وقتاً
إضافياً يمكن
أن يتعدى الشهر
الواحد،
تبعاً لتقدم
الربط التقني
للشبكة وبرمجياتها
مع البنك
المركزي
أساساً، وتالياً
الشبك مع
المؤسسات المصرفية
والمالية
التي ستتولى
تنفيذ عمليات العرض
والطلب لصالح
الأفراد
والشركات،
فضلاً عن
موجبات
التدريب
للموارد
البشرية المولجة
بهذه المهمات
في محطاتها
كافة.
وبمعزل
عن المتطلبات
التكنولوجية
واللوجيستية
اللازمة
للتشغيل، فإن
استهداف
إنشاء سوق قطع
مركزية
للتداولات
بين الليرة
والعملات
الصعبة وسائر
الأدوات
المالية،
يعكس تحولاً
إضافياً ضمن
سلسلة
المتغيرات
المرصودة في
مقاربات
السياسات النقدية
من قبل
الإدارة
الجديدة
للبنك المركزي،
ولا سيما بعد
إقرانه
بتعهدات
مسبقة من هيئة
الحاكمية
بعدم التدخل
بيعاً أو شراء
في حركة المبادلات
إلا في حال
الضرورات.
مناقشة
الموازنة
وتعكف
الحكومة على
تسريع إقرار
بعض هذه الموجبات،
حيث شرعت
مبكراً
بمناقشة
مشروع قانون موازنة
العام المقبل
الذي أحاله
إليها وزير المال،
على أمل أن
يتم الانتهاء
منه ضمن المهلة
الدستورية
خلال الشهرين
المقبلين،
وبعد تشريع
موازنة العام
الحالي
المتأخرة نحو
عام عن موعده.
لكن
النقص
الجوهري في
المتطلبات،
وفقاً للمصادر
المتابعة،
يكمن في
استمرار
تأخير إقرار
تشريعات
حاسمة لبدء
رحلة طويلة
للخروج من نفق
الأزمات
والانهيارات،
وفي مقدمها
إقرار مشروع
قانون وضع
ضوابط
استثنائية
على التحويلات
والرساميل
(كابيتال
كونترول)،
وإقرار خطة
التعافي
المالي
وإعادة هيكلة
المصارف،
وتوسيع مهام
مدققي وزارة
المال،
وإقرار قانون
لتنظيم مهنة
الصرافة
والحد من
المضاربة،
وتحديد هوامش
تدخل البنك
المركزي في
سوق القطع.
كما
تبرز في
السياق عقبة
مستعصية جراء
عدم توفر أي
فوائض
للسيولة تتيح
تدخل البنك
المركزي «عند
الاقتضاء»
لضبط أي تفلت
سعري على المنصة
المستحدثة،
بينما تجمع
المعطيات على
ترقب رجحان
كفة الطلب على
الدولار
مقابل ندرة العروض،
ولا سيما من
قبل المصارف
المشاركة التي
تكابد في
تأمين تدفق
نصيبها من
السيولة النقدية
لصالح نحو مئة
ألف مستفيد من
التعميم 158 الذي
يمنحهم حق
الحصول على 400
دولار
شهرياً، موزعة
مناصفة بين
المصرف
والمركزي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تضامنا
مع مسيرة
أبناء عين إبل
اليوم وذكرى الأربعين… شهيد
لبنان - الياس
الحصروني –
الحنتوش
الكولونيل
شربل بركات/08
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122079/122079/
خسارة
الحنتوش ليست
كبقية
الخسائر.. هو
لم يكن صديقا
مقربا لزمن
طويل فقط.. ولا
كان شريكا في
مشاريع مادية
أو رفيقا في
مغامرات
الشباب الطائش،
ولم يكن نديما
في جلسات
السمر والظروف
المارقة ولو
أنه تمتع بروح
الفكاهة
والحس المرهف،
وأضفى على
السهرات دوما
بعضا من رقته
ودقة
الملاحظة
التي تحمي من
المزايدة
وتحيي روح
المرح
المتوازن...
الحنتوش
كان رمزا من
رموز البقاء،
وركنا من
أركان
البناء،
وفكرا راسخا
في فلسفة
المجد وصون
الحرية،
وينبوعا للفخر
والعنفوان لا
ينضب...
الحنتوش
كان منبعا
للشجاعة لا
يخاف المواجهة،
ومنهلا للقوة
والتشبص
بالحق لا يهاب
الصعاب.. وكان
منفذا بارعا
لكل الأحلام
الكبيرة،
يعرف كيف يمررها
عندما يتعب
الكل،
ويحييها يوم
تخف الحماسة
أو تقل
الدوافع...
سويا
دافعنا عن
الوطن ولو في
مطارح
مختلفة،
وسويا عدنا
إلى الديار
لندافع عن
الأهل ونحمي
التراب،
فقاتلنا
بظروف صعبة
لتبقى لنا
الحرية والافتخار...
تكفّل
الحنتوش في
أثناء
الحصاربالجانب
اللوجستي
اضافة إلى
العمل
الميداني،
وبرع في فرض
النظام
واختراع
الحلول بكل
الشحّ الذي
عانينا منه
حينها. فكان
المطبخ، مع
أبو سامي وأبو
نزيه
والصبايا، مفخرة
للمقاتلين
يؤمن لهم
الطعام
المنوع إلى
المراكز ولو
كان أساسه علب
السردين. ولم
يقبل أن يمر
عيد الميلاد
بدون أن يرسل
قرص الكاتو
على ظهر
الحمار إلى
المركز رقم
واحد، وشعاره
يومها أن
مقاتلا يشعر
بهذا القدر من
الدعم لا بد
له أن يقاتل
بكل فخر،
فالقرية التي
يدافع عنها
متكاتفة معه
بكل أبنائها؛
من ذاك الذي يعمل
في حر
الصحراء، إلى
ذلك الشيخ
الذي يحمل بندقيته
ويسهر على
سطوح القرية،
وتلك الأم
التي بالرغم
من خوفها على
ابنائها
تدفعهم على
المشاركة
بدون تردد، أو
الكاهن الذي
لا يغمض له
جفن يحث
العذراء
لحماية
الرعية، وتلك
الراهبة التي
تبعد الألم عن
المجروح
وتخترع
الحلول
بالموجود من
الوسائل.
قبل
مرور سنة على
الهجوم
الفلسطيني
على البلدة
قررنا بناء
رمز لتكريم
الشهداء
الذين قتلوا
في تلك الواقعة،
وكان حماسه
ظاهرا
والتزامه
لانجاح الاحتفال
اساسيا من
الناحية
التنظيمية،
فاهتم بأدق
التفاصيل. ومن
ثم وبعد أن خف
القتال وارتاح
حماة العرين
سعى الحنتوش
لبناء المزيد
من النصب
التذكارية
لتخليد من
استشهد دفاعا
عن البلدة. وقد
كان يدرب
الصغار
ويحثهم على
الانضباط
والعمل في
سبيل عين إبل،
ولو أن الخطر
بعد ولكن البناء
يجب أن يستمر،
ولا يمكن
الاستمرار
بدون تنظيم.
فعرف هؤلاء
ب"ولاد
الحنتوش".
يوم
بعدت الحرب عن
البلدة التحق
الحنتوش بالعمل
باختصاصه في
مكتب بنت جبيل
التابع لشركة
كهرباء
لبنان، وهكذا
عمل مع بقية
الموظفين من
سائر القرى
لانجاح هذه
المؤسسة
وتأمين الكهرباء
لكل المنطقة.
ولكنه اضافة
لعمله، وتماشيا
مع فكرة تنمية
القرية وخلق
المزيد من الفرص
فيها، فتح
مطعما مع أحد
الاصدقاء،
وجرّب العمل
الزراعي،
وشجّع لتوظيف
العديد من
الشباب مع
القوات
الدولية،
لتستمر
الحياة وتنمو
البلدة كما
الضيع
المجاورة. ومن
ثم طوّر
المطعم الصغير
قرب الكنيسة
ليبني مطعمه
بجانب حرش الصنوبر
الذي كنا نرى
فيه متنفسا.
وساهم في زيادة
عدد الأشجار
من حوله. ثم
شارك في فكرة
انشاء مدينة
رياضية
وناديا تقام
فيه النشاطات الفنية
ليشعر السكان
بأنهم
يتمتعون
بكافة الوسائل
لدعم صمودهم
في البلدة.
وبنى مسبحا مضافا
لمطعمه
ليتمتع الكل
بالسباحة
التي لم تكن
متوفرة في
العين التحتى
طيلة الصيف
وها هي معه
تصبح بمتناول
الجميع.
وهكذا
منذ أن غابت
ساحات الوغى
عن أطراف عين
إبل ترك
الحنتوش وغيره
من الرفاق
لعبة الحرب
لكي يسهموا في
البناء
والتجذر
والاستمرارية،
وحاول كل في
مجاله أن يخلق
تحديات جديدة
ويشجع
المبادرات
الفردية
ليزداد عدد
السكان
ويتطور
الانتاج فيتوقف
النزيف، لا بل
يجذب المزيد
من الشباب
المهاجر، ولو
صوب بلاد
الخليج،
ويحثه على
العودة والاستثمار
في ربوع
البلدة.
كان
الحنتوش أكثر
المهتمين
بجمال
القرية، خاصة
زراعة
الأشجار على
طول الشوارع،
فكنا كلما
قمنا بزراعة
الاشجار،
بواسطة
اللجنة المدنية
أو غيرها من
المؤسسات،
يقوم الحنتوش
بسقايتها
وحمايتها
والاعتناء
بها، وأحيانا
كثيرة يدفع من
جيبه حتى تنمو
وتصبح قادرة
على
الاستمرار. ثم حلم
بغابة أرز
لنصبح أقرب
إلى لبنان
فبادر بمشروع
زراعة شجرة
لكل واحد منا
يعتني بها
وعائلته
فيعرف قيمتها
الأولاد
ويكبرون على
محبتها. وكان
هذا الانجاز
مفخرة لعين
إبل ومثالا لبقية
القرى في
المنطقة
وخارجها
لاعتماد تزيين
الطرق بالأشجار
والاعتناء
بها. ولذا
نعتبر تجربة
الحنتوش في
عين إبل تجربة
رائدة دفعت
قرى المنطقة كلها
للتطور
باتجاه
الحداثة
والتجميل.
ويوم
حلمنا بأم
النور لتكون
معلما
للمنطقة بكاملها
ومزارا لكل
المتعبدين
للعذراء، كان الحنتوش
المفتاح
الأساسي
لشراء الأرض
ودفع المشروع
إلى الأمام.
وهو، منذ أول
عملية اقتلاع
الصخور وبدء
البناء، إلى
يوم اكتمال
أعمال
الباطون، حيث
وقف البرج على
ارتفاع 61
مترا، منتصبا
فوق تلة
العاصي،
مواجها تلال
الجليل،
متطلعا صوب
الناصرة،
بلدة العذراء
وجبل الكرمل
مقر ام النور،
مظللا من خلفه
بكل جلال
الحرمون وجبال
نيحا
والباروك حتى
البحر
الواسع، لم
يترك الموقع
ولم ينم ولا
اكتفى بما
انجز، بل أراد
أن ينتصب
التمثال فوق
البرج سريعا.
وكان له أن زار
المشغل،
وأطمأن على
سير العمل
وشكل التمثال
قبل أن يغادر
ويستشهد فوق
التراب الذي
أحب وعمل له،
في قمة عطائه،
وفي وسط
الصيف، وقبل
عيد انتقال
العذراء، عيد
عين إبل، لينتقل
معها صوب
السماء
ويشارك
فرحتها
بانتهاء الأعمال
في مزارها،
ويسعى من حيث
هو الآن ليتمم
خلاص لبنان من
الشر الذي
أغرقوه فيه.
فهل قتل
الحنتوش لأنه
الشعلة
المتقدة التي
تربط الأهل
بالجذور
وتحثهم على
الصمود؟ وهل فهم
القاتل بأننا
سنرى مئات من
تلامذة
الحنتوش يكملون
المسيرة، ليس
فقط في بيئته
القريبة، بل وأيضا
بين الكثير من
المواطنين
على اختلاف مشاربهم،
وهم بدأوا
يتقاربون في
نظرتهم للأمور،
ويعارضون
التسلط
والرجعية
الحقودة القاتلة؟
لا بل إن روحه
التي لم تنم
يوم شاركتنا العمل
على هذه
الفانية لا بد
لها بأن تستمر
واعية متحفذة
لاكمال
الحلم،
وتثبيت الحق،
واستمرار
التقدم
والتعلق بوطن
الأرز، وبناء
سياجه الجنوبي
"الملون"
والذي لم
يتحمّلوا
رؤيته ينمو.
الحنتوش
لم يمت.. وأمثاله
لا يغيبون.. وسيبقى
هو ورفاقه
الذين سبقوه
رمزا لكل
مقاوم صامد في
أرضه، ولكل
لبناني يعتز
بالانتماء
لوطن الأرز
ويعمل على رفع
شأنه. فإن
اعتقد الجناة
بأن في قتله
تغييبا
للقيادة وؤدا
للحلم، فهم لا
يعرفون نوع
البذار التي
نحن منها، ولم
يذوقوا طعم
التراب الذي
يغزي
الأفئدة، ولا
هم تظللوا فيء
الأرز
وتلذذوا
بهوائه. وقد
قالها قديما
أحد الشعراء:
"إذا غاب منا
سيد قام سيد"...
ولنا أن
نختم مع
الرحابنة في
"جبال
الصوان" ونرددها
لكل متغطرس
متشدق يعتقد
بأن قوته دائمة
وأنه قادر على
فرض ارادته
بهذه القوة
وبدون اعتراض
من أحد، وعلى
لسان غربة
ابنة مدلج: "يا
فاتك المتسلط
لملم عسكرك
وهروب.. ففي ظل
كل شجرة وخلف
كل صخرة سيولد
حنتوش جديد"...
وإن
الله على
الظالمين...
د. توفيق
هندي/سلسلة “كي لا
تتكرر مأساة
لبنان”،
الحلقة
الأخيرة(12/12)/خريطة
طريق لخلاص
لبنان
جريدة
اللواء/08
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122091/122091/
سلسلة
من 12 مقالة
للدكتور
توفيق هندي
نشرتها “جريدة
اللواء” تحت
عنوان “كي لا
تتكرر مأساة لبنان”/في
اسفل الحلقة
الأخيرة..12 من 12
خريطة
طريق لخلاص
لبنان
د. توفيق
الهندي/جريدة
اللواء/09
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122091/122091/
وبما
أنّ «حزب الله»
يُخضع القوات
المسلحة النظامية
الشرعية
لقراره
ويقاسمها
السيادة على
الأرض، وبما
أنّ العلاقات
الخارجية
للبنان «الرسمي»،
بما كان
الشعب
اللبناني قد
فَقدَ كل
مقومات الحياة
الكريمة
وتضاءلت
آماله
بمستقبل مشرق،
وبما
أنّ الكيان
اللبناني قد
فَقَدَ
ماهيته،
وبما
أنّ سيادة
الدولة
فَقَدَت
معناها بفقدان
المقومات
الأربعة لأي
دولة: سيطرتها
على الأراضي
اللبنانية
كاملة بقواها
الذاتية،
سياستها
الخارجية
والدفاعية
الحرّة من كل
قيود خصوصاً
في حصرية قرار
الحرب والسلم
بيدها،
وفَرْضِ
الدولة
حصرياً
الضرائب
والرسوم،
ووضع السياسة
العامة
للبلاد،
وبما
أنّ «حزب الله»
يُخضع القوات
المسلحة النظامية
الشرعية
لقراره
ويقاسمها
السيادة على
الأرض،
وبما
أنّ العلاقات
الخارجية
للبنان
«الرسمي»
يُمليها «حزب
الله» وتشكل
له شماعة
لاستمرار
تَحكُمِّه
بلبنان،
وبما
أنّ «حزب الله»
يقاسم
«الدولة»
وارداتها على
المعابر
الشرعية وغير
الشرعية، كما
أنه يدير
ويرعى
اقتصاداً
ومنظومة
مالية
موازيتين
للاقتصاد
والمالية
المرعيَّين
من «الدولة»،
ويقوم بتهريب
المحظورات من
لبنان وإليه،
وبما
أنّ «حزب الله»
يَتَحَّكم
بالمعابر
الحدودية،
الشرعية وغير
الشرعية،
البرية
والبحرية والجوية،
وبما
أنّ
الاستقلال
مفقود
وقرارات
«الدولة» خاضعة
إلى حد بعيد
لإرادةٍ آتية
من خارج الحدود،
لا سيما من
الجمهورية الإسلامية
في إيران،
وبما
أنّ الطبقة
السياسية
المارقة
الفاشلة الفاسدة
بمكوناتها
التابعة
لـ«حزب الله»
أو التي لا
يمكنها
الإنفكاك
عنه، أو بعض
مِن مكوناتها
التي تَصِف
نفسها بأنها
سياديّة،
باتت تشكل
آداةً وغطاءً
لسيطرته،
مقابل فتات
السلطة
والمال،
وبما
أنّ كل الوسائل
مستعملة لفرض
الرأي الواحد
تحت ذرائع شتى،
وبما أنّ
أصحاب الكلمة
الحرة
اغتيلوا على
مدى ثمانية
عشرة عاماً أو
مهدّدون
بالإغتيال،
وبما
أنّ الفساد
استفحل في
الدولة
العميقة
وغابت المحاسبة
عن أركانها،
وبما
أنّ المنظومة
المالية حجزت
أموال المودعين،
وبات الإصلاح
بالحد الأدنى
لوقف التدهور
الإقتصادي
والمالي
والنقدي
والإنساني
المخيف
متعذراً،
وبما
أنّ الآليات
الدستورية
باتت غير
مُجدية، في
حين يستحيل
إنتاج سلطة
وطنية حرّة
جديدة، وباتت
مساكنة «حزب
الله» في
البرلمان
والحكومات
ومشاركته في
طاولات
الحوار «تشرعن
وجوده» وتقوي
قبضته على
لبنان،
وبما
أنّ لبنان في
الخلاصة، بات
يعيش حالة اللادولة،
ويرزح تحت
إحتلال
إيراني
يمارسه «حزب
الله»، تعاونه
طبقة سياسية
مارقة فاشلة
فاسدة،
أصبح
لزاماً على
أحرار لبنان
أن يعملوا على
خلاصه من خلال
مقاومة سلمية
للإحتلال
الإيراني
وتحريره من
الطبقة
السياسية
المارقة
الفاشلة
الفاسدة.
لذا،
يتوجب تأسيس
«لقاء من أجل
خلاص لبنان»،
على أن يكون
لقاءً وازناً
عابراً
للطوائف.
ولا بد
من الإشارة
بداية، إلى أن
الحياد هو أساساً
من صلب
التكوين
الاجتماعي –
السياسي اللبناني
التعددي.
فميثاق 1943 غير
المكتوب بُني
على قاعدة «لا
للشرق ولا
للغرب»، وكلما
تعرضت هذه القاعدة
للإنتهاك كان
استقرار
لبنان يهتز
وتنشب فيه
الحروب أو
يصبح مسرحاً
لحروب
الآخرين على
أرضه، أو يقع
تحت
إحتلالات،
وحوادث 1958 خير دليل
على ذلك، كذلك
المرحلة
الممتدة من 1975
حتى اليوم،
والتي توالت
خلالها في
لبنان سيطرة
التنظيمات
المسلحة
الفلسطينية
فالإحتلال
الإسرائيلي
ثم
الإحتلالين
السوري والإيراني.
في
العام 2012 أتى
«إعلان بعبدا»
كعودة إلى أسس
تكوين لبنان
بتوافق بين
الأفرقاء
كافة على تحييده
عن صراعات
المنطقة وعدم
دخوله في
المحاور، وقد
أن اعتُمد هذا
الإعلان
وثيقة رسمية
في الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية،
ولكن سرعان ما
تراجع عنه
أفرقاء «محور
الممانعة».
وساهم هذا
التراجع عن
قاعدة الحياد مساهمة
كبيرة في
إيصال لبنان
إلى الأزمة
الحادة التي
نعيشها اليوم.
ويبقى
الحياد كما في
ميثاق 1943،
السبيل
الوحيد لتحقيق
الاستقرار الداخلي
المنشود
ووحدة بلادنا
والحفاظ على كيان
لبنان. ولذا،
يتوجب إقراره
دستورياً وقانونياً
وبضمانات
دولية، كي لا
تتكرر الأزمات
الذي نعيشها
دورياً على
وقع
التغيّرات
الإقيلمية في
منطقة غير
مستقرة
بامتياز.
إذا لم
يتحقق إنقاذ
لبنان، فسوف
ترتفع حتماً حرارة
الأخطار في
المناطق التي
لا تقع مباشرة
تحت سيطرة «حزب
الله»،
بالإضافة إلى
المربعات
الأمنية التي
تشكّلها
المخيمات
الفلسطينية
ومناطق ومخيمات،
النزوح
السوري
الخطير الذي
يحمل في الأصل
أخطاراً جمّة
على لبنان
الكيان والدولة
والشعب.
في
المقابل،
وهذا هو
الأهم، سوف
تتزايد قوة
«حزب الله»
وبالتالي
فعاليته في
إطار دوره
المحوري في
«فيلق القدس»
و«محور
المقاومة» لنشر
الثورة
الإسلامية في
العالم
إنطلاقاً من
المنطقة.
كما أن
«صوملة» لبنان
هذه، تفاقم
أخطار عودة التنظيمات
المتطرفة
الأصولية إلى
الأوساط الإجتماعية،
اللبنانية
وغير اللبنانية،
الفقيرة
والفاقدة كل
أمل بحياة
كريمة، وتزيد
أخطار الهجرة
غير الشرعية
(فلسطينية،
سورية
ولبنانية) في
اتجاه أوروبا.
وهذه الأخطار
حقيقية، وقد
بدأت تظهر
نتائجها، وفي
حال استفحال
هذه الحال
سيضطر
المجتمع
الدولي والغربي
والعالم
العربي، وإن
إلى حين،
مرغمين لا مُخَّيرين
إلى التدخّل
لنزع فتائل
التفجير.
أما
الطروحات
التي تقارب
المشكلة
الأساسية على
أنها مشكلة
كيان وميثاق
وعقد
إجتماعي-سياسي
وصيغة
ودستور، فهي
خطيرة
ومرفوضة ولا
يصح طرحها
إلّا بعد
تحرير لبنان
من الإحتلال
الإيراني
والتخلص من
الطبقة
السياسية
المارقة. لذا،
لا ينبغي
الحوار بهذه
الموضوعات
تحت ضغط أسلحة
الميليشيات
أو من خلال
طاولة
مستديرة من اللصوص
السياسيين
اللبنانيين،
وإن كانت تحت
رعاية خارجية.
أما
الأسس التي
يجب أن يرتكز
عليها أي حل
للأزمة اللبنانية،
فهي:
•
مرجعيات
اللبنانية:
وهي الدستور،
ووثيقة الوفاق
الوطني (إتفاق
الطائف 1989)،
وإعلان بعبدا
(2012).
•
مرجعيات
عربية: ينتمي
لبنان إلى
العالم العربي
وهو عضو مؤسس
لجامعة الدول
العربية
ويلتزم
ميثاقها
ومقررات
قممها.
•
مرجعيات
دولية: وهي
شرعة الأمم
المتحدة، والشرعة
العالمية
لحقوق
الإنسان،
وقرارات مجلس
الأمن الدولي المتعلقة
بلبنان لا
سيما
القرارات 1559 و1680
و1701، واتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل
الموقّعة في
آذار 1949.
خارطة
الطريق
التنفيذية
لخلاص لبنان
إنطلاقاً
ممّا تقدّم،
بات واضحاً أن
وضع لبنان
يهدّد مصالح
دول المنطقة
والعالم وأن
هذا التهديد
على وتيرة
متصاعدة. وباتت
المشكلة
اللبنانية
ليست حصراً
لبنانية، بل
تحوّل لبنان
إلى قنبلة
موقوتة للأمن
والاستقرار
والسلام في
المنطقة
والعالم، مما
يعرّض للخطر
مصالح القوى
الدولية
والإقليمية.
من
ناحية أخرى،
اللبنانيون
حالياً غير قادرين
على حكم
أنفسهم
ويحتاجون إلى
فترة نقاهة.
لذا،
يُفترض أن
يجهد اللقاء
المنوي
تأسيسه على
تنفيذ خريطة
الطريق
التالية:
1)
تطبيق قرارات
مجلس الأمن 1559
و1680 و1701 ووضعها،
إن أمكن، تحت
الفصل السابع
وتوسيع مهمات
اليونيفيل.
2)
قرار بوضع
لبنان تحت
إنتداب دولي
وفقاً للفصلين
12 و13 من شرعة
الأمم
المتحدة و/أو
بسبب أن «حقوق
الإنسان» غير
مصونة في ظل
سلطة مجرمة.
في إطار
الوصاية
الدولية
الآنفة
الذكر، يجب تشكيل
سلطة مؤقتة
عسكرية-مدنية،
مشكّلة من نخبة
عسكرية ونخبة
مدنية، تعلق
الدستور وتعمل
تحت الرقابة
الدولية على
تنظيف مؤسسات
الدولة كافة
من آثار
المحاصصات
والفساد بهدف
العودة في
مرحلة لاحقة
إلى تنفيذ
الدستور.
فتجرى
حينذاك
انتخابات
نيابية وفق
قانون جديد ثم
انتخابات
رئاسية
وتشكيل
حكومة، مما يشكّل
تمهيداً لرفع
الوصاية
الدولية
وتعافي لبنان
السريع في كل
المجالات،
ولا سيما في
المجالين
الاقتصادي
والمالي، على
قاعدة إعادة ثقة
الشعب وثقة
المجتمع
الدولي
والعربي
والانتشار
اللبناني
بالدولة
اللبنانية.
النتيجة:
تجديد ثقة
اللبنانيين
بالدولة
اللبنانية، وتجديد
ثقة المجتمع
الدولي
والعربي،
والشتات
اللبناني
بها، مما
يمهّد الطريق
أمام انتعاش
سريع للبنان
اقتصادياً
ومالياً
واجتماعياً
وثقافياً.
عندها،
تصبح الطريق
معبّدة
داخلياً
وخارجياً
لاستحصال
لبنان على
حياده، صوناً
لكيانه
ودولته وشعبه
على المدى
الإستراتيجي.
ويبقى
كل الأمل في
أن شبيبة
الثورة سوف
تعرف كيف تحافظ
على لبنان
وتمنع إعادة
إنتاج طبقة
سياسية مارقة
بعد أن تكون
السلطة
المؤقتة قامت
بدورها في
اقتلاع
آثارها في
مؤسسات
الدولة كافة.
الرهبانيات
وبكركي
والمؤسسات
المارونية: استعصاء
المبادرة
واجتراح
الحلول
دنيز
عطالله/المدن/08
أيلول/2023
لا يقف
الاستعصاء
الماروني على
المبادرة واجتراح
حلول عند
الأحزاب
والقوى
السياسية.
الكنيسة
بمؤسساتها
الدينية
و"الدنيوية"
تختبر شللاً
يكاد يكون غير
مسبوق؛ فلا
فكرة تكسر
انسداد
الأفق، ولا
رؤية تواكب
التغيّرات في
لبنان
والعالم، ولا
استراتيجية
تحدد الأولويات
وخريطة
تطبيقها. حتى
يكاد يبدو
وكأن الطائفة
التي تتغنى
بـ"اختراع"
فكرة لبنان قد
استسلمت
تعباً أو ربما
يأساً من
اجتراح أي تاثير..
فكيف
بالتغيير؟
من
بكركي إلى
الرهبانيات
إلى المؤسسات
التي تدور في
فلكها،
"نشاط" الحد
الأدنى، من
دون أي "لمعة"
تعكس تاريخ
هذه الجماعة
ولا حتى راهنها..
في المغتربات.
الرهبانيات
والفاتيكان
وبكركي
منذ فرض
الفاتيكان
على
الرهبانيات
المارونية
الانسحاب من
"الشأن
السياسي"
العام في
لبنان، وحصر
هذا الدور ببكركي،
لاعتبارات
كثيرة،
والرهبانيات
تلتزم بشكل
شبه تام
بالقرار
الفاتيكاني.
لكن هذه
الرهبانيات،
ابنة بيئتها. رهبانها
يأتون، بشكل
عام، من بيئات
جبلية ومن
عائلات ملتزمة
مسيحياً
ومتواضعة
مادياً،
إجمالاً،
لكنها تختزن كل
"الوجدان"
الماروني
وهواجسه
وقيّمه وأحلامه.
تفتح الرهبنة
لأبنائها
أبواب العلم
على مصراعيه،
في علوم الدين
والدنيا،
ويكتسبون
اللغات،
قديمها
والحديث، حتى
يكثر من بينهم
من يتقن أربع
أو خمس لغات،
لكن تبقى
"لهجتهم"
مطعّمة بتلك
التي لقراهم
ولمدرستهم
الأولى، تماماً
كما وجدانهم
المنحاز لكل
قضايا
بيئتهم، بما
فيها
السياسية. وإذا
كان الرهبان
يحاولون
البقاء على
مسافة من السياسة،
علانية،
فإنهم في صلب
العمل
الاجتماعي
والتربوي
والثقافي
وحتى الصحي،
من خلال مدارسهم
المنتشرة على
كل الأراضي
اللبنانية والجامعات
والمستشفيات،
إضافة إلى
العديد من
الجمعيات
والمؤسسات. مع
اشتداد
الأزمة
الاقتصادية
ازداد العبء
على مؤسسات
الرهبانيات. وازدادت
أعداد الناس
التي تشكو من
غياب الكثير.. خصوصاً
غياب الموقف.
فبكركي،
المهجوسة
بالإبقاء على
حسن العلاقة
مع كل الأحزاب
والقوى
السياسية،
المسيحية
تحديداً،
توازن في
خطابها، حيث
لا بد من موقف
حاسم، وتهادن
حيث يرى
كثيرون من
أبنائها وجوب
المواجهة.
تُقدم ثم
تُحجم. يرفع
البطريرك تسع
لاءات
ويحتضن، في
الوقت نفسه،
من يناقضونها.
باختصار،
تبدو بكركي
مربكة على شيء
من تردد، لا
تملك خطاباً
أو "قضية"
تجمع حولها
ناسها، مكتفية
بالانتقاد
العام، مع
تجهيل
المقصود أو
تركه مضمراً
بين السطور.
"أخطأنا في
الطائف"
كما في
كل الأزمات،
يتطلع كثير من
الموارنة إلى
الرهبانيات
ودورها
ويدققون في
أدائها.
ويقتضي
الإنصاف
التأكيد على
الجهد الكبير
التي بذلته
هذه
الرهبانيات
في مجال
التعليم، سواء
المدرسي
وخصوصاً
الجامعي. فقد
حافظت على أقساط
"مقبولة"
مقارنة بجودة
التعليم
ونوعيته. الا
أن ذلك لا
يكفي. ويتبين
حجم العبء
عندما يقول
أحد الآباء
لـ"المدن" أن
"أكبر خطأ
ارتكبناه في
الطائف كان
قبول التنازل
عن رئاسة
الجامعة
اللبنانية.
هذا ملعبنا.
وهنا مصدر قوتنا،
فكيف سمحنا
بأن يصبح مصير
الجامعة على هذا
النحو ويخسر
أبناؤنا،
وجميع
اللبنانيين،
فرصة التعلم
التي تؤسس لكل
تطور
وتغيير؟". لكن
أبعد من العلم
والاستشفاء،
هل تملك الرهبانيات
اليوم
مشروعاً
لمواكبة
المتغيرات في مجتمعها
المنهك وتحلل
الدولة
ومؤسساتها، وانعكاس
كل ذلك على
لبنان الفكرة
والدور؟ في
هذا السياق لا
بد من ملاحظة
لها دلالتها،
تتمثل بمن يرأس
اليوم
الرهبانيات
المارونية.
فالرهبانية
اللبنانية
المارونية
(الكسليك)
يرأسها الأباتي
هادي محفوظ
وهو من مواليد
1967 في الفيدار- جبيل.
ويرأس
الرهبانية
الأنطونية
المارونية
الأباتي
جوزيف بو رعد
من مواليد 1970 في
البوار –
كسروان.
ويرأس
الرهبانية
المارونية
المريمية
الأباتي
إدمون رزق من
مواليد 1976 في
رعشين –
كسروان.
يلاحظ
أن الرؤساء
العامين لهذه
الرهبانيات الحبرية
الثلاث، أي
التي تخضع
لسلطة الفاتيكان،
هم رهبان
"شباب"،
مقارنة بمن
سبقوهم
إجمالاً، ومن
قلب جبل
لبنان، تحديداً
جبيل
وكسروان،
المنطقة التي
تختزن وتعكس
إلى حد كبير
الوجدان
الماروني
ومشاغله والهواجس.
حتى الأب
العام لرهبنة
المرسلين اللبنانيين
الموارنة
(الكريميين)،
التي تتبع للبطريرك
الماروني،
مارون مبارك،
هو من بقعاتة
كنعان في
كسروان.
يعني
ذلك الكثير في
هذا التوقيت
اللبناني تحديداً.
فالرهبانيات
التي تسمع
بشكل مباشر حضّ
أبنائها لها
على "التدخل"
في
"يومياتهم" ومساعدتهم
على الصمود،
والأهم في
طمأنتهم إلى
مصيرهم،
مطالبة
بالمواءمة
بين واقع
البلد وتطلعات
جماعاته
وانتظاراتها،
وبين الأطر
الفاتيكانية
المتشددة
الموضوعة.
رهان
على تعاون
محفوظ وبو رعد
تعرف
الرهبانيات
أن "لبنان ليس
فعل إيمان دينيّ
حتّى يشعر
المرء بأن
الركون إلى
شيء من الرجاء
الماورائي قد
يُعينه على
تجاوز عثرات الحياة
اليوميّة.
لبنان كيان
سياسيّ
اجتماعيّ
قانونيّ
معتلّ".. على
ما يقول مشير
عون في كتابه
"أهؤلاء هم
اللبنانيون؟".
ومع
ذلك، ينسحب
التردد على
الرهبانيات
في ترجمة
التزامها
بمجتمعها على
كل الصعد.
ينصرف الرؤساء
العامون
ومعهم
مدبّريهم،
إلى شؤون الرهبانيات
الداخلية
وترميم جراح
مزمنة فيها،
إلى جانب
الالتزام
بتأمين صمود
مؤسساتها. لكن
مؤخراً، وبعد
انتخاب بو رعد
رئيساً عاماً
للرهبنة
الأنطونية،
يدور في بعض
الأوساط رهان
على تعاون
كبير محتمل
يجمعه مع الأباتي
محفوظ، أقله
في التنسيق
ووضع
استراتيجية
بعيدة المدى
في عدد من
المواضيع
والتحديات
المطروحة على
الموارنة
والبلد.
فمحفوظ
وبو رعد
صديقان
مقربان، وهما
من خريجي
المعهد البابوي
البيبلي، وهو
من أهم
المعاهد في
الفاتيكان،
ومعظم خريجيه
من المميزين
في الكنيسة الكاثوليكية.
وكان
لافتاً
للإنتباه،
مشاركة محفوظ
في القداس
الأول لبو رعد
في بلدته
البوار،
وترحيب الأخير
به بشكل
استثنائي.
الرهان على حيوية
الرجلين وعمق
التزامهما
بمجتمعهما دونهما
"حساسيات"
مفهومة لدى
كثيرين. قد
يكون
تعاونهما
منطلقاً
أساسياً لطرح
"سياسات"
عامة
وتبنيها،
لكنه لا يكفي
وحده. فأين سائر
المؤسسات
المارونية
التي يًفترض
أن تكون ذراع
الكنيسة
السياسي
والاجتماعي
والفكري؟
عن
رابطة لا تحل
ولا تربط
كان
يُفترض ان
تكون الرابطة
المارونية
التي تأسست
سنة 1952 "الذراع
السياسية"
للكنيسة والناطقة
باسمها
وحاملة
مشروعها. وتضم
الرابطة جميع
رؤساء
الجمهورية
السابقين والنواب
والوزراء
وموظفي
الفئتين
الأولى والثانية
إضافة إلى نخب
في كل
المجالات. لم تستطع
الرابطة
النهوض
بدورها، رغم
محاولات
فردية محدودة
في محطات
وملفات. صارت
أشبه بملتقى
لمتقاعدين
ورابطة "لا
تحل ولا تربط"،
لا في تأثيرها
السياسي ولا
في حضورها على
أي صعيد آخر. تكتفي بين
فترة وأخرى
ببيان أو لقاء
ضيق ونقاش
"فكري" لا يجد
ترجماته على
أرض الواقع.
كان هذا أحد
الأسباب التي
دفعت الوزير
الراحل ميشال
إده وزملاء له
بمباركة
البطريرك نصرالله
صفير إلى
تأسيس
"المؤسسة
المارونية للانتشار"
عام 2006.
من
الفكر إلى ..
"كرتونة
المساعدات"
في
البدايات،
كانت الاهداف
والطموحات
كبيرة، من
تسجيل
المنتشرين في
العالم حيث سُجل
مثلاً نحو 15
ألف لبناني في
استراليا
وحدها، في
خلال أربع
سنوات، وأن
تكون هذه
المؤسسة صلة
الوصل بين
المقيمين
والمنتشرين
ليس للمساعدات
المادية فقط. قيم كثيرة
طمحت المؤسسة
إلى تكريسها.
مشاريع كثيرة تم
التداول بها.
أجريت دراسات
واحصاءات
ونقاشات
ومراجعات نقدية
بناءة لمراحل
ومواقف
وأفكار،
ووضعت بعض التصورات
لاستراتيجيات
بعيدة المدى.
فجأة، في ظل
ظروف سياسية
مثقلة
بالخطايا،
وظروف اقتصادية
قاهرة وضعت
أكثر من نصف
الشعب
اللبناني،
وبينهم
الموارنة
طبعاً، تحت خط
الفقر، تحولت
المؤسسة إلى
صندوق إغاثة
من خلال
"سوليدارتي".
توزع شهرياً
"كرتونة"
مساعدات على
نحو 15 ألف عائلة.
رممت 920 وحدة
سكنية بعد
انفجار بيروت
وتسهم في منح
مختلفة. هي
مبادرات
ومساعدات
الضرورة، لكن
هل هي فقط ما
يحتاجه الموارنة
اليوم؟
الإجابة
عن هذا السؤال
تجيب حكماً
عما يحتاجه
لبنان الذي
دخل، ومعه
إحدى طوائفه
المؤسسة، في
نفق يبدو
طويلاً وغير
واضح الأفق،
في ألطف
التعابير
والتوصيفات.
لبنان
ينكشف أمام
النزوح
السوري
الكثيف: الحكومة
فقدت
سيطرتها؟
جنى
الدهيبي/المدن/08
أيلول/2023
مرة
جديدة، يكشف
تنامي موجات
النزوح من
سوريا إلى
لبنان، عبر
عشرات
المعابر
البرية غير الشرعية،
عجز لبنان
الرسمي
وتخبطه في
التعامل مع
ملف اللجوء
السوري، على
المستويات
كافة، السياسية
والأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية.
أنماط
النزوح
وإذا
كان تدفق آلاف
السوريين في
الآونة
الأخيرة إلى
لبنان، يرتبط
بواقع
الانهيار
الاقتصادي في
سوريا، تتحدث
معطيات "المدن"
عن توجه شريحة
واسعة من
الأسر
السورية لأخذ
المساعدات
المالية
والعينية من
المنظمات
الأممية في
لبنان، ومن ثم
العودة بها
إلى سوريا.
وهو ما يفاقم
النقمة
الاجتماعية
بمناطق عديدة.
في حين،
تنزح نسبة
عالية من
الأسر
للاستقرار والعيش
في لبنان،
بينما تعمد
أخرى للنزوح
إلى لبنان
باعتباره
أشبه بخط
ترانزيت لعبور
السوريين على
متن قوارب
الهجرة غير
النظامية إلى
أوروبا.
قياسًا
لـ"موسم
قوارب الموت"
في العام
الماضي، تراجعت
هذا العام
نسبة الهجرة
غير النظامية.
وإن كانت
حركتها تعكس
تراخيًا
وفوضى على
الساحل المليء
بالمطبات، وتحديدًا
في الساحل
الشمالي،
الذي تنشط فيه
حركة النزوح
والهجرة،
برًا من سوريا
وبحرًا نحو
أوروبا.
وتشير
معلومات
"المدن" ميدانيًا،
إلى أن عشرات
القوارب
شمالًا،
تمكنت في
الأسابيع
الماضية من
الانتقال إلى
سواحل قبرص
اليونانية،
وحملت مئات
المهاجرين،
معظمهم
يحملون الجنسية
السورية. فيما
تمكن عدد قليل
من القوارب من
الوصول إلى
إيطاليا ومن
ثم إلى الوصول
إلى ألمانيا.
لكن
هذا الواقع
الخطير، الذي
يسجل
ازدهارًا لعمل
السماسرة
والمهربين،
ما كان
ليستشري لو لا
حركة النزوح
الواسعة
والمستمرة
برًا من سوريا
إلى لبنان.
واللافت في
الآونة
الأخيرة، هو
الإعلان
المتزايد للجيش
اللبناني عن
ضبط محاولات
تسلل سوريين
عبر المعابر
البرية غير
الشرعية،
علمًا أن الأرقام
المعلنة لا
تعكس الواقع
الميداني، مع
تمكن آلاف
السوريين من
العبور
بسلاسة،
وبمساندة
سماسرة
ومهربين
لبنانيين. وآخر
ما أعلنه
الجيش، كان
يوم الخميس،
عن إحباط تسلل
نحو 1200 سوري إلى لبنان
الأسبوع
الحالي، في
إطار "مكافحة
تهريب
الأشخاص
والتسلل غير
الشرعي عبر
الحدود البرية"،
ناهيك عن
إعلان إحباط
تسلل المئات خلال
شهر آب
الفائت.
حراك
حكومي متعثر
في هذا
الوقت، لم
تتمكن
الحكومة، في
اجتماعها
الخميس، من
مناقشة ملف
تفاقم النزوح
السوري إلى
لبنان،
باعتباره
يحتاج لجلسة
مستقلة بحضور
المرجعيات
الأمنية. ومن
المنتظر أن
تعقد الحكومة
اجتماعًا
الاثنين
المقبل، بغية
البحث بالملف
وسط تخبط
كبير، بعدما
فشلت في إدارته
وتنفيذ الخطة
التي كان
تتضمن زيارة
وفد حكومي
رسمي لدمشق،
قبل أن يتنحى
وزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب
عن رئاسته.
وللتذكير، تسلمت
الحكومة
الشهر الماضي
عبر الوزير بو
حبيب الداتا
التابعة
لجميع
السوريين
الموجودين
والمسجلين
على الأراضي
اللبنانية،
بعد مسار عام
من المفاوضات
مع المفوضية
السامية لشؤون
اللاجئين (UNHCR). لكن حتى
الآن، وفي ظل
غياب الخطة
الحكومية الواضحة،
ومع تفاقم
موجات النزوح
راهنًا، وهي
لا تندرج
أساسًا بإطار
الداتا التي
تسلمها لبنان،
يتساءل
كثيرون عن أطر
استفادة
لبنان من هذه
الداتا. من
جهة، يتفاقم
تعقيد الوضع
في سوريا
اقتصاديًا
وأمنيًا، ومن
جهة أخرى،
تتفاقم أزمة
اللجوء التي
يدفع ثمنها
اللبنانيون
والسوريون
معًا.
ألف
سوري باليوم؟
وفي هذا
الإطار، يقول
وزير
المهجرين
عصام شرف
الدين
لـ"المدن" أن
المحرك
الفعلي
لموجات النزوح
السوري هو
الوضع
الاقتصادي في
سوريا، نتيجة
ما يصفه
بالحصار
الأميركي
والعقوبات
المفروضة على
سوريا. وبينما
تتحدث بعض
التقديرات عن
نزوح معدل ألف
سوري من سوريا
إلى لبنان في
اليوم، يقول
شرف الدين، بأن
الجيش يوميًا
يتمكن من
توقيف ما
معدله 150 نازحاً،
معظمهم
يحاولون
التسلل عبر
المعابر البرية
شمالًا.
ويشير
الوزير إلى أن
اجتماع
الاثنين
المقبل،
ستحضره
الهيئات
الأمنية،
ويناشد الرئيس
نجيب ميقاتي
لإصدار قرار
حاسم بشأن إعادة
تسمية وفد
رسمي إلى
سوريا، "لأن
حل أزمة النزوح
والتسلل لا
يمكن حلها إلا
بالتنسيق الرسمي
بين
الدولتين".
ويقول: "إن
الحكومة تعمل بخجل
بالملف، بسبب
الضغوط
الخارجية
والأوروبية
عليها، مادياً
ومعنوياً".
كما يوضح بأن
المباحثات مع
الجانب
السوري
مستمرة، و"هم
ملتزمون
بقرارات وبنود
الخطة
الموجودة لدى
وزارة
المهجرين،
ويحتاج
تنفيذها
لقرار سياسي
جريء فحسب".
تداخل
الجغرافيا
وبين
موجات النزوح
والهجرة
السورية برًا
وبحرًا،
يستفيد
السوريون من
الواقع
الجغرافي
للحدود
المتداخلة، لا
سيما أن لبنان
وسوريا
يتشاركان
بحدود يبلغ طولها
نحو 330
كيلومترا،
فيما أجزاء
كبيرة منها
غير مرسمة. وواقع
الحال، لم
يكتمل ترسيم
الحدود
البحرية
والبرية بين
البلدين
الذين
يربطهما أكثر
من 120 معبراً
غير نظامي. وتاريخيًا،
نشط عبرها منذ
السبعينات
تهريب السلع
والأفراد،
وبلغت ذروتها
بعد الحرب
السورية (2011)، ثم تفاقمت
بعد الانهيار
الذي عصف
لبنان منذ 2019. ويعتبر
وادي خالد
الذي يضم وحده
نحو سبعة
معابر برية
غير شرعية، من
أكثر المناطق
التي تشهد
نشاطًا في
حركة النزوح.
وفي السياق،
يقول أحمد
الشيخ، رئيس
بلدية
المعامير
الحدودية في
وادي خالد،
إلى أن
المنطقة هناك
تشهد يوميًا
تسلل ما لا
يقل عن 1200 نازح
سوري، خصوصًا
أنه ضمن نطاق
المعابر لا
يوجد حواجز للجيش
اللبناني. لكن
اللافت، هو
قوله بأن هذا
النزوح،
ينعكس إيجابًا
على الواقع
الاقتصادي
لشباب وادي
خالد، حيث
انخرطت شريحة
واسعة منهم
بالعمل في نقل
الركاب
والتنسيق مع المهربين
والسماسرة. فمثلًا،
يكلف انتقال
الفرد السوري
من حمص إلى
طرابلس نحو
ستين
دولارًا، وهو
ما جذب مئات
الشبان للعمل
في هذا المجال
كبديل عن
البطالة. وعليه،
كيف يمكن
لدولة مترهلة
أن تعالج ملف
اللجوء
السوري بعدما
فقدت سيطرتها
عن ضبط
ومكافحة نشاط
شبكات الاتجار
بالبشر بين
البلدين؟
لبنان
بين ماكرون
وبن سلمان..
والطريق
الصعبة لرئاسة
عون
منير
الربيع/المدن/09
أيلول/2023
يعود
الملف
اللبناني
ليشهد حركة
ديبلوماسية
مكثفة، هدفها
الدفع نحو
الوصول إلى
تسوية. لا
يريد
الفرنسيون
الخروج من
المشهد، ولا
الإعلان عن
فشل مبادرتهم.
لذلك، يسعون
إلى تفعيل
الاتصالات
والتحركات،
من باريس
مروراً
بالهند (قمة مجموعة
العشرين)
وصولاً إلى
نيويورك على
هامش
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. تعود
باريس لمحاولة
لعب دور
الوسيط،
إنطلاقاً من
موازنة موقفها،
والتخلي عن
المعادلة
التي طرحتها
سابقاً،
خصوصاً في ضوء
تطورات كثيرة
لا بد من التوقف
عندها.
في
الأساس، أجرى
الفرنسيون
سلسلة
اتصالات بمسؤولين
سعوديين
وأميركيين
لتجديد إطلاق
تحركهم.
ماكرون
وبن سلمان
بناء
على هذه الاتصالات،
كان هناك
إصرار فرنسي
على أن يحضر
الملف
اللبناني في
اللقاء الذي
سيعقد بين الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون وولي
العهد السعودي
محمد بن
سلمان، على
هامش قمة
مجموعة العشرين
التي ستعقد في
الهند. لذلك
طلب الفرنسيون
عقد اجتماع
فرنسي سعودي
في العاصمة
الفرنسية،
يضم فريق عمل
الطرفين،
للبحث بالملف
وإطلاقه
مجدداً، من
دون أن يكون
هذا الاجتماع
التحضيري
منفصلاً عن
دور كل من
الولايات
المتحدة
الأميركية
ودولة قطر.
قبل وصول
المبعوث الفرنسي
جان إيف
لودريان إلى
بيروت،
الإثنين المقبل،
سجلت سلسلة
أحداث، أو
تطورات. أبرزها
على الساحة
الداخلية هو
اللقاء الذي
عقد بين قائد
الجيش جوزيف
عون ورئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
محمد رعد. مثل
هذا اللقاء لا
بد أن يفرض
نفسه على جدول
الاجتماعات
التحضيرية.
قائد
الجيش..
عملياً
يأتي لقاء
قائد الجيش
والحزب، قبل
اجتماع باريس
الفرنسي
السعودي،
وقبل زيارة
لودريان،
وقبل اجتماع
ماكرون بن
سلمان، وقبل
اجتماعات
لممثلين عن
الدول الخمس
المعنية
بالملف
اللبناني على
هامش
اجتماعات الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك بين 18 و26
ايلول. في
موازاة
التحضير لكل
هذه اللقاءات،
تؤكد مصادر
ديبلوماسية
أن هناك
قراراً متخذاً
بضرورة
الوصول إلى
انتخاب رئيس
في لبنان وإعادة
تكوين السلطة.
فمن دون
ذلك، الوضع
سيستمر
بالتدهور
الذي لا يريده
أي طرف، لا في
الداخل ولا في
الخارج.
على
طاولة
الاجتماع
السعودي
الفرنسي، لا
بد أن يفرض
لقاء الحزب
وقائد الجيش
نفسه، طالما أن
جوزيف عون
يحظى بموافقة
خارجية. كما
أن الفرنسيين
يعتبرونه
خياراً
ممكناً في
ظل الانسداد
القائم. لقاء
قائد الجيش
والحزب، يحظى
باهتمام
استثنائي من
قبل الدوائر
الديبلوماسية
والسفارات. إذ
يقرأه
الديبلوماسيون
بأنه مؤشر
سياسي على عدم
وضع فيتو من
قبل حزب الله
على عون. ليس
بالضرورة أن يذهب
الحزب إلى
التخلي عن
ترشيح سليمان
فرنجية،
والذهاب
للتصويت إلى
قائد الجيش،
ولكن يمكن له
أن يرتضي
انتخابه من
قبل الآخرين،
في حال حصل
التوافق عليه.
الرؤية
القطرية
إنطلاقاً
من هذه
القراءة،
هناك من يشير
إلى ضرورة
مواكبة
اجتماع
باريس، والذي
عملياً يتلاقى
مع كل ما كانت
تسعى إليه
دولة قطر،
عندما طرحت فكرة
الوصول إلى
تسوية حول
قائد الجيش،
وهذا ما من
شأنه أن يعزز
التحرك
القطري. في
المقابل، هناك
في لبنان من
يعتبر أن
السعي
لانتخاب قائد الجيش
لن يكون سهلاً
وطريقه غير
معبدة، في ظل رفض
التيار
الوطني الحرّ
لذلك، مع الإشارة
إلى أن الحزب
لا يريد كسر
باسيل. وبالتالي،
لا بد من
الذهاب للبحث
عن مرشح بديل.
من المبكر
الجزم إذا
كانت هذه
التحركات
ستقود إلى انتاج
تسوية أو
اتفاق، أم أن
المراوحة هي
التي ستبقى
قائمة. ما
تسعى إليه قوى
الداخل
والخارج هو
محاولة تلمس
المسار
الرئاسي
ومآلاته بين
شهري أيلول
وتشرين
الأول، إما
اتفاقاً أو
فراغاً
مديداً.
هوكستين
- عبد اللهيان:
رسائل
الإنزال
المتزامن!
محمد
قواص/أساس
ميديا/السبت 09
أيلول 2023
منذ
إعلان
الاتفاق
الإيراني
الأميركي على
تبادل
السجناء في 10
آب الماضي
الذي تضمّن
الإفراج عن 5
معتقلين أميركيين
مقابل
الإفراج عن 6
مليارات
دولار من أموال
إيرانية
مجمّدة في
كوريا
الجنوبية،
لمّحت صحافة
الولايات
المتحدة
ومنابر
إيرانية إلى
أنّ الصفقة
على أهميّتها
ستكون جزءاً
من صفقة أكبر
تشمل صيغة
لتحديث
الاتفاق
النووي وتطال
ملفّات نزاع
أخرى بين
واشنطن
وطهران. وفق
هذا السياق ما
زال التفاوض
جارياً بين
الطرفين،
وبعضه داخل
مسار ترعاه
سلطنة عمان
وآخر من خلال
وساطة تقودها
قطر. وعلى هذا
يظهر في لبنان
صدى أجواء
الكرّ والفرّ
والتفاهم
والخلاف.
أجواء
إيجابيّة بين
الرياض
وطهران بموازاة
هذا التطوّر
أظهرت
السعودية
وإيران جرعات إضافية
من العزم على
تطبيعٍ كاملٍ
لعلاقاتهما
والمضيّ
قدماً في
السير بأجواء
اتفاقهما في
بكين في 10 آذار
الماضي. تمّ
بالفعل تبادل
السفراء
واستئناف عمل
البعثات
الدبلوماسية
لدى البلدين
بما بدّد
أجواء ضبابية
كانت قد
أُشيعت بشأن
تلكّؤ
"سياسي" في فتح
السفارات.
جاءت
زيارة وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان
للسعودية في 17
آب الماضي
(ردّاً على
زيارة كان قام
بها نظيره
السعودي فيصل
بن فرحان
لطهران في 17
حزيران
الماضي)
لإطلاق مجموعة
مواقف سعودية
إيرانية تضخّ
أجواء إيجابية
ودودة واعدة.
والواضح أنّ
تحسّناً
إيجابياً في
علاقات
البلدين وصل
إلى درجة
إعلان كبير
المفاوضين
الإيرانيين،
علي باكري
كني، في 24 آب
الماضي، عقْد
اجتماع بين
وزراء خارجية إيران
والعراق
والدول الستّ
الأعضاء في
مجلس التعاون
الخليجي في
نيويورك في
وقت لاحق من هذا
الشهر. وفق
هذا المستجدّ
وجب أن نقرأ
تطوّرات
الداخل في
لبنان.
ليس
خارج السياق
أن يتقاطع
التطوّران
الإيجابيّان
فوق الأراضي
اللبنانية
بالذات. كادت زيارة
آموس
هوكستين،
مستشار
الرئيس
الأميركي
لشؤون أمن
الطاقة
العالمي،
للبنان أواخر آب
الماضي أن
تكون متزامنة
مع زيارة عبد
اللهيان
أيضاً في
الأوّل من أيلول
الجاري. ولئن
جاء المبعوث
الأميركي
متأبّطاً
ملفّ ترسيم
الحدود
البرّية
اللبنانية الإسرائيلية،
فإنّه يدرك
أنّ إرادة
طهران، من
خلال الحزب،
هي مفصلية على
منوال ما كانت
عليه في تحقيق
إنجاز ترسيم
الحدود
البحرية في تشرين
الأول 2022. وقد لا
يكون خارج
السياق أنّ
عبد اللهيان
لم يطلق مواقف
سلبية
"تقليدية" ضدّ
الولايات
المتحدة، بل
صوّب هذا
الجهد باتجاه
فرنسا
ورئيسها
إيمانويل
ماكرون، بما أوحى
أنّ طهران
تتوجّه في
موضوع لبنان
إلى واشنطن
والرياض لا
إلى باريس.
يمكن
فهم الهمّة
الطارئة التي
أبداها رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي لاكتشاف
آليّات جديدة
للدفع
بانتخاب رئيس جديد
للجمهورية
برّي
التقط
الإشارة
على هذا
يمكن فهم
الهمّة
الطارئة التي
أبداها رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
لاكتشاف
آليّات جديدة
للدفع
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية. في
الخلفيّة
تسريب أجواء
سلبية قبل
أشهر من واشنطن
تنذر بعزم
الإدارة على
فرض عقوبات
على
"المعرقلين"
قد تطال هذه
المرّة زعيم
حركة أمل. كانت
هذه
التهديدات قد
انطلقت قبل
ذلك أيضاً من
داخل الاتحاد
الأوروبي بما
أوحى بجدّية
في هذا الصدد
وتنسيق بين
ضفّتي المحيط
الأطلسي. وكان
لافتاً أنّ
مسألة
الاستحقاق
الرئاسي في لبنان
هي على أجندة
الإدارة
الأميركية،
سواء من خلال
الزيارة التي
قامت بها
باربارا ليف،
مساعدة وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأدنى،
للبنان في
آذار الماضي،
أو الاتصال الذي
أجرته في
حزيران
الماضي
فيكتوريا
نولاند،
مساعدة وزير
الخارجية
للشؤون
السياسية، مع
برّي
واعتبرته
"بنّاءً".
والحال
أنّ دعوة
برّي، وطبعاً
بالتنسيق مع
الحزب، التي
أطلقها في
ذكرى تغييب
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه،
إلى إجراء
حوار سياسي في
مجلس النواب
متبوع بجلسات
انتخاب
متتالية حتى
انتخاب رئيس،
لا تقوم على
مستجدّ
لبناني داخلي.
فرئيس مجلس
النواب يردّ
الضغوط
الخارجية، لا
سيّما
الأميركية،
التي توحي
أنّه المعرقل
لإنجاز
الاستحقاق،
وينقل التهمة
إلى معرقلين
مفترضين جدد
قد لا يلبّون
دعوة الحوار،
ويلاقي ما قد
يحمله الإثنين
المقبل
المبعوثُ
الفرنسي جان
إيف لودريان
الذي سبق أن
لوّح بخيار
الحوار. ويوحي
برّي، ممثّلاً
للثنائي
الشيعي، بما
تسرّب من
أجواء إقليمية
دولية نقلها
عبد اللهيان
بشأن مسارَي طهران
مع واشنطن
والرياض
للدفع باتجاه
تقديم كلّ
أعراض وعروض
الإيجابية
والتعاون.
ما
زال التفاوض
جارياً بين
الطرفين،
وبعضه داخل
مسار ترعاه
سلطنة عمان
وآخر من خلال
وساطة تقودها
قطر. وعلى هذا
يظهر في لبنان
صدى أجواء
الكرّ والفرّ
والتفاهم
والخلاف
الابتسامات
الموزّعة
غير أنّ
الواجهة التي
تقدّمها
إيران في لبنان
هي شأن قرّرته
طهران في سياق
تحريك
أوراقها على
طاولات
التفاوض
البعيدة.
والواضح أنّ
تلك
الإيجابية
تتطلّع إلى
تفهّم
الفرقاء المحلّيين
والخارجيين
لأجندة طهران
وحزبها في
لبنان، لا
سيّما لجهة
عدم التراجع
عن التمسّك
بسليمان
فرنجية
مرشّحاً
وحيداً
للتيار "الممانع"،
وبالتالي طرح
الحوار بشأنه.
وعلى الرغم من
ترحيب مشروط
للبطريرك
بشارة الراعي
بالحوار، قد
تعبّر أيضاً
أجواء
التحفّظ والمقاطعة
والتردّد في
ملاقاة
مبادرة برّي
عن برودة خارجية
لا تدفع
باتجاه الأمر.
يبقى
أنّ
الابتسامات
التي وزّعها
هوكستين وعبد
اللهيان لا
تتّسق مع
أعراض
الانهيار وتفاقم
الأزمة وغياب
الرؤى بصدد ما
ينتظر لبنان اقتصادياً
وماليّاً
ومعيشياً
خلال الأسابيع
المقبلة. غادر
المبعوث
الأميركي
البلد بعد
إطلالات
سياحية مثيرة
للجدل في
بيروت وبعلبك
وجسّ نبض
بيروت بشأن
الحدود
البرّية
الجنوبية.
وغادر عبد
اللهيان
البلد أيضاً
تاركاً
لحلفائه
الرقص على إيقاعات
الحوار
موحياً دوماً
بعدم دعم أيّ
خيارات
تستفزّ
السعودية. وقد
فهم البعض من
زيارة السفير
السعودي وليد
بخاري
للديمان،
الإثنين الماضي،
بأنّها
استكشاف
لخيار
البطريرك الراعي
دعم دعوة برّي
للحوار. وفي
الرسائل إلى السعودية
ما أعلنه حاكم
مصرف لبنان
بالإنابة وسيم
منصوري
(المحسوب على
الثنائي) من
الرياض. شارك
في المؤتمر
المصرفي
العربي (4-5
أيلول)، وأكّد،
من خلال
الإعلام
السعودي، أنّ
القرار الذي
تمّ اتخاذه من
قبل المصرف
المركزي "هو قرار
نهائي لا رجوع
عنه: لن يتمّ
تمويل الدولة
اللبنانية لا
بالليرة ولا
بالدولار (…)
وعلى الدولة
أن تبحث عن
وسائل لتغطية
عجز الميزانية".
وأضاف
أنّ "الحلّ
سيكون من
الخارج الذي
يطلب التصويت
على نفس
القوانين
الإصلاحية التي
يطالب المصرف
المركزي
بإقرارها".
وفي رسائل
منصوري
المشفّرة ما
يلاقي تماماً
جانباً من
شروط المملكة
للإصلاح
الجذري في
لبنان لإعادة
مدّ البلد
بجرعات مالية
وفق قواعد وشروط
الصندوق الذي
يصل وفده إلى
بيروت مجدّداً
الأسبوع
المقبل.
باسيل:
برّي تسرّع...
ووزير الدفاع
لن يوقّع التمديد
لعون
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/السبت 09
أيلول 2023
اتّهم
النائب جبران
باسيل الرئيس
نبيه برّي والمعارضة،
وعلى رأسها
القوات
اللبنانية، بتشكيل
تحالف مماثل
لـ"تحالف
الطيّونة" لتطيير
"فرصة"
الحوار وانتخاب
رئيس
الجمهورية.
تحدّث
باسيل صراحة
في خطابه خلال
عشاء البترون
الذي روّج له
مناصروه على
أّنّه مفصليّ
عن "رفض
المعارضة
الحوار
بالمطلق
كأنّها تقدّم
خدمة لصاحب
المبادرة
لتطيير
الجلسات المفتوحة".
وعاير
رئيس المجلس،
بعدما كان
رحّب رئيس
التيار سابقاً
بخطوته، بتوجيهه
"دعوة إلى
حوار تقليدي
وصيغة ملتبسة
تحت الضغط
للجلسات
المتتالية
وكأنّ هناك نيّة
لتطيير
الفرصة". مرّة
أخرى أيضاً
يَحشُر باسيل
الحزب، عشيّة بدء
الحوار
رسمياً
بينهما في
مجلس النواب،
في زاوية
تصنيفه ضمن
"الجهة التي
تريد فرض رئيس
علينا ليس
لديه تمثيل
وشرعية شعبية
ولا مشروعية
ميثاقية ولا
عدد كافٍ من
النواب
لإيصال
مرشّحها
وتصرّ على
موقفها الذي
يطيل الفراغ،
وما بتحكي إلا
بتقاسم السلطة
ومصلحتنا بعد
6 سنين"، في
إشارة إلى وعد
الحزب بتبنّي
ترشيحه بعد
نهاية ولاية
رئيس الجمهورية
المقبل. هي
ذروة الضغوط
المتبادلة بين
باسيل
والثنائي
الشيعي،
الحزب
تحديداً، انطلاقاً
من واقع
تأثيرهم
المباشر على
الواقع
الرئاسي، إذا
اتّفقوا أو
اختلفوا، تحت
سقف معطيات
مستجدّة من
ضمنها: فحوى
الكلام الذي نقله
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان إلى
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
عقب زيارته
السعودية،
واللقاء
المرتقب بين
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون ووليّ
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان على
هامش مؤتمر
مجموعة الدول
العشرين في
الهند الذي سيتزامن
مع وصول
الموفد
الرئاسي جان
إيف لودريان
الى بيروت في
مهمّته
الثالثة
والأخيرة، وما
تردّد عن
اجتماع مرتقب
للّجنة
الخماسية
المعنيّة
بأزمة لبنان
في نيويورك
قبل نهاية شهر
أيلول
الجاري، في
وقت تجزم فيه
مصادر
دبلوماسية
ازدياد وتيرة
التنسيق
القطري-السعودي
في شأن لبنان.
تقول
أوساط مطّلعة
قريبة من
الحزب لـ
"أساس": جبران
يُناور كسباً
للوقت،
والدليل إمساكه
بورقتَيْ
أزعور
والحوار
معنا، ولعلمنا
أنّ مطالبه
"ما بتخلص" من
العهد الجديد
باسيل:
أنا جاهز
لا
يُتوقّع
الكثير من
لقاء الحزب
والتيار في مجلس
النواب في
المدى
المنظور،
لكنّ باسيل نفسه
أقرّ، وفق
المعلومات،
في اجتماع
المجلس السياسي
للتيار يوم
الأربعاء بأنّه
"جاهز فوراً
للبحث باسم
أيّ مرشّح
للرئاسة بما
في ذلك سليمان
فرنجية
وانتخابه في
الجلسة نفسها
لإقرار
اللامركزية
والصندوق
الائتماني.
غير ذلك، ما
حدن يراهن
نقبل بفرض أي
مسار علينا لو
شو ما صار
ومهما طال
الوقت"، مؤكّداً
أمام أعضاء
المجلس
السياسي:
"حوارنا مع الحزب
مستمرّ
ومريح،
خصوصاً أنّه
يناقش ورقة أولويّاتنا
الرئاسية،
لكنّ هذا لا
يعني تخلّينا
حتى الآن عن
ترشيح جهاد
أزعور".
الأهمّ في
كلام باسيل
تشكيكه في أنّ
"برّي قد يكون
تسرّع بدعوته
إلى الحوار
ثمّ الانتخاب
المفتوح للرئيس.
فالحزب لن
يكون مرتاحاً
لجلسات متتالية
قد تنتج
مفاجآت ولا
تُعرَف
نهايتها أو
تنعكس عليه
سلباً مع
إصراره على
انتخاب
فرنجية".
مناورات
في
السياق نفسه
تقول أوساط
مطّلعة قريبة
من الحزب لـ
"أساس":
"جبران
يُناور كسباً
للوقت، والدليل
إمساكه
بورقتَيْ
أزعور
والحوار معنا،
ولعلمنا أنّ
مطالبه "ما
بتخلص" من
العهد الجديد.
ومن جهتنا،
نحن نناور حتى
نأتي به إلى
ملعبنا. كلانا
يعلم أنّ
الآخر يناور عليه.
نحن نقزانين
من بعض ونريد
بعض في الوقت نفسه.
وهذه معادلة
لا تنتج
بالعادة
حلولاً". على
خطٍّ موازٍ
يربط باسيل،
وفق مصادره،
"تلبيته دعوة
الحوار من
جانب برّي
بالإجابة على
عدّة نقاط ما
تزال ملتبسة،
من ضمنها ضمانات
بأن ينتهي
الحوار
المحدّد
بمدّة زمنية
قصيرة جدّاً
بجلسات
مفتوحة حتى
انتخاب
الرئيس بعد
إقرار
اللامركزية
الإدارية
والمالية والصندوق
الائتماني".
ضمن هذا
السياق، أتى
ردّ نائب
"حركة أمل"
علي حسن خليل
الذي أشار إلى
انتقال باسيل
من "الترحيب
بمبادرة برّي
الحوارية إلى
نغمة الشروط
والأولويات،
وإثقال المهمّة
بنقاش عبثي
لتطيير
الحوار وحرفه
عن وجهته".
وفق
معلومات
"أساس" فإنّ
لجنة
اللامركزية
الإدارية
التي بدأت
أعمالها أمس
في مجلس
النواب سيعقبها
تأليف لجنة
أخرى لمناقشة
ملفّ الصندوق
الائتماني
لقاء
رعد – عون:
عموميّات
حين
يُترك الملعب
السياسي
مفتوحاً
للمناورات
يتحوّل لقاء
اجتماعي بين
قائد الجيش
العماد جوزف
عون ورئيس
الكتلة
النيابية
للحزب محمد
رعد في منزل
صهر قائد
الجيش العميد
السابق أندريه
رحّال إلى
"حدثٍ كبير"
لا مفاعيل له
سوى تزكية
مسار شدّ
الحبال بين
التيار
الوطني الحر والحزب.
مع العلم
أنّ رحّال خضع
أخيراً
لعملية
جراحية زاره
على إثرها
أكثر من قيادي
في الحزب. وهو
معتمد من قبل
قيادة الجيش
في العلاقة مع
الضاحية
ومكتب نجيب
ميقاتي في
السراي، وقد
أتت زيارة رعد
ضمن إطار
الاطمئنان
على صحّته،
وجرى حديث مع
قائد الجيش في
العموميّات.
في السياق
نفسه تندرج
الأحاديث
المتزايدة الآتية،
للمفارقة، من
صوب فريق
الثنائي الشيعي
عن تمديد
محتمل لقائد
الجيش في ربع
الساعة
الأخير
الفاصل عن
إحالة عون إلى
التقاعد في 10
كانون الثاني
2024، وذلك من
خلال ضغط أميركي
على وزير
الدفاع موريس
سليم للتوقيع
على القرار.
لكنّ
باسيل قال
لمحازبيه يوم
الأربعاء:
"جوزف عون
نفسه قال لا
يقبل
بالتمديد إلا
بقانون. ومن
جهتي أقول
إنّه يقبل
بالتمديد
بقرار من وزير
الدفاع.
والوزير
موريس سليم،
قبل أن أقول له
أيّ شيء،
اتّخذ قراره
سلفاً بعدم
توقيع قرار
التمديد
لقائد الجيش
ولن يتراجع.
معطياتي تقول
إنّ كلّ
المواقع يتمّ
ملؤها بالوكالة،
ولن تتغيّر
المعادلة مع
قيادة الجيش
التي
يتسلّمها
الأعلى رتبة،
وهو اللواء بيار
صعب". على
خطّ آخر، وفق
معلومات
"أساس" فإنّ
لجنة اللامركزية
الإدارية
التي بدأت
أعمالها أمس
في مجلس
النواب
سيعقبها
تأليف لجنة أخرى
لمناقشة ملفّ
الصندوق
الائتماني.
وفيما حسم
باسيل أسماء
من سيعيّنهم
في هذا
الملفّ، فإنّ
الحزب سيختار
ممثّليه في
لجنة الحوار
مع التيار بعد
دراسة مشروع
الصندوق
الائتماني داخل
أروقة الحزب.
الحوار
اللبنانيّ
مخرج "هجين"
لاتّفاق
خارجيّ لم
يحصل
وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 09
أيلول 2023
يقرّ
نائب لبناني
منخرط
بالاتصالات
كافّة من أجل
إحداث اختراق
في الانسداد
الذي يشهده مأزق
الفراغ
الرئاسي،
بأنّ ما ينشغل
به المشهد
السياسي هو
أقرب إلى
"المناورات
المُتقَنَة"
منه إلى
التحرّك الجدّي
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بعدما فتحت مبادرة
رئيس
البرلمان
نبيه برّي إلى
الدعوة إلى
حوار لسبعة
أيام يدعو في
نهايتها إلى
جلسة لانتخاب
رئيس
الجمهورية
بدورات
متتالية، كوّة
في جدار
التشاؤم. يتوقّع
كلّ فريق
سلفاً ردّ فعل
خصمه المحتمل إزاء
أيّ شعار أو
مبادرة يقدم
عليها، في
سياق اللعب في
الوقت
الضائع، فيهيّئ
جوابه على ردّ
الخصم قبل
إطلاق مبادرته
متّهماً
إيّاه
بالعرقلة
والسلبية،
وفي الحالة
البائسة
الراهنة
يصِمه
بالتسبّب
بإطالة
الشغور
الرئاسي
وبمعاناة
اللبنانيين
من التدهور
المرتقب في
الأحوال
المعيشية.
وتشمل المناورات
"المتقنة"
هذه تسريب
أسماء
لمرشّحين على
أنّهم خيار
ثالث بين
سليمان
فرنجية وجهاد
أزعور، وفي
مقدّمهم قائد
الجيش العماد
جوزف عون الذي
عادت أسهمه
للارتفاع بعد
عشاء الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
إلى مائدته
الأسبوع
الماضي.
الحوار ستار
لتظهير
اتّفاق
خارجيّ يسبقه
فيما
تشكّل الدعوة
إلى الحوار
منذ اقتراب
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
الصيف الماضي
لازمة في
شعارات قوى
الممانعة
بقيادة
الحزب، يفرز السجال
في هذه الدعوة
القوى
السياسية إلى
فريق عريض
أولويّته
الحوار،
وفريق آخر
أولويّته
انتخاب
الرئيس.
يتّفق
نواب من
اتجاهات مختلفة
على القول
إنّه يجب عدم
إضاعة
البوصلة في شأن
شعار الحوار
حول
الاستحقاق
الرئاسي لأنّه،
حسبما يقول
قيادي في
"التيار
الوطني الحر"،
ليس سوى ستار
و"تخريجة"
لتظهير توافق
قد يحصل حول
اسم الرئيس. وهذا
التوافق إذا
حصل ممكن على
واحد من
مسارين:
-
إمّا بين
الحزب وبين
"التيار
الوطني الحر"
في الحوار
الدائر بين
قيادة الأوّل
وبين النائب
جبران باسيل،
على دعم
الأخير
لسليمان
فرنجية، أو
مرشّح ثالث،
مقابل إقرار
مطالب الثاني
في شأن
اللامركزية
الإدارية
والماليّة
الموسّعة
وصندوق إدارة
أصول الدولة.
وهذا يجري
بحثه ببطء
شديد وسط إشاعة
تسريبات بأنّ
تحقيق ما يريد
باسيل صعب بنظر
"الحزب".
-
أو اتفاق
خارجي سعودي
إيراني
أميركي، يجري
تبنّيه على
مستوى الدول
الخمس
المعنيّة
بلبنان. وهذا
لم يحصل حتى
الآن، وفق
معطيات
قيادات تتابع
مع المراجع
الخارجية ما
يجري في الإقليم،
ووسط تناقض
الإشارات حول تقدّم
التسويات.
تتقاطع
المساعي
الخارجية
لإنهاء
الفراغ
الرئاسي، فيترقّب
كلّ فريق
توافقاً
دولياً
إقليمياً ما،
لأنّ الإفراج
عن الرئاسة في
لبنان جزء من تبادل
أوراق
التفاوض
المتعدّدة
والواسعة
بين
صيغة برّي
وصيغة
لودريان
"الهجينة"
يصعب
في رأي هؤلاء
تصوّر انعقاد الحوار،
وفق النسخة
التي دعا
إليها برّي،
إذا لم يسبقه
اتفاق على اسم
الرئيس،
ليتمّ تكريس
التفاهم عليه
تحت عباءة
التحاور، ثمّ
دخول قاعة
البرلمان
العامّة
لترجمته
بالتصويت السرّي.
ولذلك
يُستبعد أن
تلتئم طاولته
قريباً، على
الرغم من
الحديث عن
ضغوط خارجية
على الفرقاء
اللبنانيين،
ولاسيما
الحزب وبرّي،
من أجل تسريع
ملء الفراغ
الرئاسي.
ولذلك تقصّد
الأخير ترك
بعض النقاط
الغامضة في
طيّات الدعوة،
وأهمّها: هل
من ضمانة بعدم
إسقاط النصاب
في الدورة
الثانية
للاقتراع في
سياق الدعوة
إلى جلسة
بدورات
مفتوحة عقب
انتهاء
الأيام السبعة
من الأخذ
والردّ بين
ممثّلي الكتل
النيابية إذا
لبّى جميعهم
الدعوة؟
إزاء
التداخل بين
دعوة برّي
وبين مهمّة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
الذي وعد
بتنظيم
حوارات بين
الفرقاء عند
عودته إلى بيروت
المتوقّعة
بعد غد
الإثنين،
يتبادل برّي
والأوساط
الفرنسية الإطراء
على دعوة كلّ
منهما إلى
الحوار:
1-
تعتبر
الدبلوماسية
الفرنسية ما
قام به رئيس
البرلمان
خطوة مساعدة
لمسعاها،
وتترك أوساط
برّي
للودريان أن
يحاول
متمنّيةً أن
ينجح لأنّ
المهمّ
انعقاد
الحوار.
2-
المصادر
الدبلوماسية
الفرنسية
تشير إلى أنّه
مع عدم اكتمال
عقد الموافقة
على طاولة
حوار جامعة،
نتيجة رفض حزبَي
"القوات
اللبنانية"
والكتائب
وبعض التغييريين
والمعارضين
المستقلّين،
وتردّد "التيار
الوطني
الحر"، فإنّ
لودريان قد
يلجأ إلى صيغة
هجينة (hybrid)، بأن
يلتقي الكتل
منفردة، حتى
تلك التي رفضت
إجابته
خطّياً على
سؤالَيه في
شأن مواصفات
الرئيس
العتيد،
والأولويّات
في مهمّاته،
ليلعب دور
الوساطة ونقل
الأفكار بين
طاولات أو غرف
عدّة حول
الأجوبة هذه.
3-
لا تستبعد
الأوساط
المعنيّة
بمهمّة
لودريان أن
يتأجّل حصول
تقدّم في دفع
الفرقاء إلى
التوافق على
الانتقال إلى
العملية
الانتخابية للرئيس،
من الأسبوع
المقبل إلى
زيارة أخرى. وهذا
يستبطن بذاته
انتظار
المزيد من
الجهود الخارجية
المساعِدة
على إنجاح
مساعيه. فالرئيس
إيمانويل
ماكرون يطمح
إلى ما وصفته
مصادر الإليزيه
"تعزيز مهمّة
لودريان"
خلال لقائه
وليّ العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان في
الهند على
هامش
مشاركتهما في
قمّة العشرين
التي انطلقت
أمس.
التفاهمات
السعوديّة
الإيرانيّة
تحتاج إلى
وقت؟
تتقاطع
المساعي
الخارجية
لإنهاء
الفراغ
الرئاسي، فيترقّب
كلّ فريق
توافقاً
دولياً
إقليمياً ما،
لأنّ الإفراج
عن الرئاسة في
لبنان جزء من تبادل
أوراق
التفاوض المتعدّدة
والواسعة.
ومحطّات
ترتيب علاقات
دول المنطقة
عديدة، بعدما
أشارت
المعلومات إلى
أنّ زيارة
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان
لبيروت
الأسبوع
الماضي، شملت
إبلاغ حلفاء
طهران بأنّها
ستمضي قدماً
في محادثات
تحسين
العلاقة مع
المملكة
العربية السعودية،
بدءاً بتسلّم
سفيرَي
البلدين
مهمّاتهما في
الرياض
وطهران،
وأنّه لا بدّ
من مواصلة نهج
التهدئة مع
المملكة في
لبنان، وأنّ
الحزب يتهيّأ
للتكيّف مع
هذا التقدّم
المفترض.
فالحزب أبلغ
من يلزم أن
"لا مشكلة
لدينا".
مشكلة
حقل الدرّة؟
إذا كان
الإفراج عن
الرئاسة
ينتظر المقايضات
الإقليمية،
فإنّ ما يدور
بين الرياض
وطهران
جوهري، وسبق
لـ"أساس" أن
ذكرت أنّ
زيارة الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي للسعودية
ستحمل
"مؤشّراً"
إلى مدى حلحلة
الأزمات في
الإقليم، كما
تقول أوساط
الدبلوماسية السعودية.
إلا أنّ
الرياض ترى
أنّ "معيار"
التقدّم في
هذه الحلحلة
هو معالجة زعم
طهران
ملكيّتها
لثلث حقل
"الدرّة"
الغازي
الواقع في
مياه الخليج،
فيما تعتبر
السعودية
والكويت أنّه
ملكيّتهما
"فقط". ويزداد
الأمر
تعقيداً مع إشارات
عراقية، بعد
إلغاء
المحكمة
العليا في بغداد
اتفاق ملكيّة
"خور عبد
الله"
للكويت، الذي يفتح
ملفّ خلاف بين
البلدين
يُقصد منه حقل
الدرّة، كما
أوضح "أساس"
أمس. وكان
لافتاً إصدار
مجلس وزراء
خارجية دول
مجلس التعاون
الخليجي بعد
اجتماعه أمس
بياناً أكّد
فيه أنّ "ملكية
الثروات
الطبيعية في
المنطقة
المغمورة المحاذية
للمنطقة
المقسومة
السعودية-الكويتية،
بما فيها حقل
الدرّة
بكامله، هي
ملكية مشتركة
بين المملكة
العربية
السعودية
ودولة الكويت
فقط، ولهما
وحدهما كامل
الحقوق
لاستغلال الثروات
في تلك
المنطقة"،
وشدّد على
"الرفض القاطع
لأيّ
ادّعاءات
بوجود حقوق
لأيّ طرف آخر".
لا يعني
هذا التعقيد
أنّ الإفراج
عن الرئاسة
مرتبط
بمعالجة
الخلاف على
"الدرّة"،
لكنّه يؤخّر
توسيع
التفاهمات
الإقليمية
التي تشمل
لبنان ويسعى
الفرقاء
المحليون إلى
التهيّؤ
للتناغم معها.
هل يكفي
تناغم وودّ
هوكستين
وبرّي؟
في
المقابل،
وخلافاً
لاعتقاد
البعض بأنّ الضغوط
الخارجية
والتهديد
بالعقوبات
الغربية ضدّ
معرقلي
انتخاب
الرئيس،
ومنهم برّي،
أطلقت الموجة
الجديدة من
الحديث عن
الحوار وعن انتخاب
الرئيس
المقبل، فإنّ
وقائع زيارة
هوكستين
لبرّي توحي
بالعكس، حيث
ساد الودّ في
جلسة "مثمرة
ومفيدة"، حول
ترسيم الحدود
البرّية. فالرجل
طالب برئيس
للجمهورية كي
تجري
المفاوضات
بوجوده بعدما
أبدى
استعداداً
للتوسّط في شأن
طلب لبنان
تثبيت تلك
الحدود. لفت
نظر من تابع
وقائع
محادثاته مع
رئيس
البرلمان،
أنّه حين طلبت
محطة "إن بي
إن" التابعة
لبرّي حديثاً
مصوّراً من
الموفد
الأميركي
وافق فوراً، واقترح
الذهاب إلى
استوديوهات
المحطة، لكنّ برّي
نبّه
القيّمين
عليها بأنّ
مهرجان ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر
سينعقد في
باحة كبرى خلف
مبنى المحطة،
ووجود الحشود
في المحيط، قبل
وبعد تسجيل
المقابلة في
الاستوديو،
قد يعرقل
انتقال موكبه
من المنطقة،
ومن الأفضل
إجراء
المقابلة في
مبنى السفارة.
وهكذا كان.
من طرابلس
الشام إلى
طرابلس الغرب:
مأساة 110 أشخاص
سامر
زريق/أساس
ميديا/السبت 09
أيلول 2023
كل
الإجراءات
الأمنية لم
تمنع قارباً
من قوارب
الموت يحمل 110
أشخاص من
الإبحار بشكل
غير شرعي
باتجاه
أوروبا هرباً
من الأوضاع
المعيشية
الصعبة التي
يواجهونها. في
10 آب الماضي،
غادر قاربان
يحمل كلّ
منهما 110
مهاجرين الشاطئ
الشمالي،
وبالتحديد من
بلدة الشيخ
زناد الساحلية
في عكار. نجح
الجيش في
إحباط
انطلاقة أحد
القاربين،
فيما تمكّن
الثاني من
العبور إلى
المياه
الإقليمية،
لكنّه وقع في
براثن قراصنة
قرب الساحل الليبي.
مذّاك تتضارب
المعلومات عن
مصير من كانوا
على متنه، وسط
تجاهل تامّ من
السلطات
الرسمية
اللبنانية،
وكأنّ الحكومة
والمؤسسات
الرسمية غير
معنيّين بالقارب،
ولا برعاية
الهاربون من
الجحيم الذي يعيشونه
في قراهم
وبلداتهم.
لا قراصنة..
بل خفر سواحل
محامون
يتابعون
القضية كشفوا
لـ"أساس"،
أنّ القارب
الذي كان على
متنه 59 رجلاً، 14
امرأة، و37
طفلاً،
غالبيّتهم من
السوريين،
وبينهم نحو 20
لبنانياً،
تعرّض
للملاحقة من
سفينة ترفع
العلم الليبي
عصر 18 آب،
لكنّها ليست
لقراصنة، بل
لعناصر خفر
السواحل
الليبي
التابع لقوات
الجنرال
خليفة حفتر.
تقول
سمر البضن،
وهي واحدة
ممّن كانوا
على متن
القارب، في حديث
إلى "أساس":
"ظننّا أنّنا
ملاحقون من قراصنة،
ولا سيما أنّ
العناصر
الذين كانوا
على متن
السفينة
الليبية
ملثّمون، ولم
يكن لباسهم
العسكري
ظاهراً. لذلك
حاولنا
الاستمرار في
طريقنا
والهرب من
الملاحقة،
إلا أنّهم
أطلقوا عدّة
أعيرة نارية،
فأُصيب شخص
ممّن كانوا على
القارب،
وكذلك أحد
المحرّكات،
فأُجبرنا على
التوقّف".
محامون
يتابعون
القضية كشفوا
لـ"أساس"،
أنّ القارب
الذي كان على
متنه 59 رجلاً، 14
امرأة، و37
طفلاً،
غالبيّتهم من
السوريين،
وبينهم نحو 20
لبنانياً،
تعرّض للملاحقة
من سفينة ترفع
العلم الليبي
بعد ذلك
قام عناصر من
كتيبة طارق بن
زياد الليبية
التابعة
للجنرال
خليفة حفتر
بإنقاذ المهاجرين،
واصطحبوهم
إلى مدينة
مصراتة شمال غرب
ليبيا. ثمّ
جرى نقلهم إلى
مركز احتجاز
قريب من ميناء
بنغازي. وتمّ
الإفراج عن
أغلب
المهاجرين،
مع الإبقاء
على 20
محتجزاً،
بينهم 2 من
اللبنانيين.
وحسب سمر
البضن فإنّ
سبب
الاستمرار في
احتجاز الـ20
هو توجيه
اتّهامات لهم
لا تعلم كنهها
بالضبط،
لكنّها
مبنيّة حسب
الأمن الليبي
على صور
كاميرات
المراقبة. من
18 آب إلى
اليوم، لم
تحرّك السلطة
في لبنان ساكناً،
وكذلك الحال
بالنسبة إلى
السلطات
السورية. كان
هذا التجاهل
متوقّعاً في
الأساس،
بالنظر إلى
تجارب سابقة،
ولذلك تعاون
فريق
المحامين مع
"منظمة
الصليب
الأحمر"
الدولي
وجمعية "Alarm Phone"، وهي
جمعية تراقب
قوارب
المهاجرين في
البحر
المتوسط
لمتابعة
القضية. تقدّموا
بشكوى إلى "المفوضيّة
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين"
عن وجود
اعتقال
تعسّفي، وذلك
بهدف الضغط
على السلطات
الليبية
للإفراج عن
المهاجرين
ووضعهم تحت
حماية
القانون.
لا نريد
العودة إلى
لبنان
على
الرغم من كلّ
التعقيدات
الهائلة التي
تعاني منها
ليبيا،
والصراع على
الحكم بين
عدّة أطراف
متناحرة، إلا
أنّ الليبيين
كانوا أكثر
رأفة
بالمهاجرين
من أوطانهم. إذ لم
يعانوا من
التعذيب أو
سوء
المعاملة،
مثلما هو
الحال مع
الشرطة
اليونانية. ولم
يُرموا في
البحر، ولا
أُعيدوا إلى
البرّ الذي
انطلقوا منه. والحال
هذه ماذا يفعل
المهاجرون
إذاً؟
تشير
سمر البضن إلى
أنّ هدف
رحلتهم كان
الوصول إلى
إيطاليا، إلا
أنّ ذلك بات
مستحيلاً،
بعدما نفدت
أموالهم التي
دفعوها كلّها
في الرحلة. وفي
الوقت عينه
يرفضون
تماماً
العودة إلى
الوطن الذي لا
يبالي بهم،
فـ"لا مستقبل
لنا في لبنان".
بعض
اللبنانيين
ممّن كانوا
على متن
القارب
استأجروا
منازل في
مدينة
بنغازي، ومنهم
سمر البضن
التي استأجرت
مع بعض
الأشخاص منزلاً
كبيراً
يؤويهم
جميعاً: 6
أشخاص كبار، و4
أطفال كلّهم
من بلدة ببنين
العكّارية،
وينتمون إلى
عائلات خلف
ومنصور وآغا. ولسمر
طفلان
اصطحبتهما
معها، فيما
زوجها
العسكري بقي في
الوطن ليدافع
عنه مقابل
راتب ضئيل لا
يكفي شيئاً.
وقد لجأ بعض
المهاجرين
اللبنانيين
إلى منازل
أبناء الوطن
المقيمين في
ليبيا، وكالعادة
فإنّ
اللبناني
أحنّ على
اللبناني من
دولته.
عمليّاً
كانت طرابلس
الغرب أحنّ
على أبناء سَميّتها
طرابلس
الشام، من
وطنهم الذي
نبذهم وهم على
أرضه وحرمهم
من أبسط
حقوقهم، ثمّ أدار
الأذن
الطرشاء لما
تعرّضوا له من
دون أن يبالي
بمصائرهم
بالرغم من أنّ
أبرز مقامين
في الدولة
حالياً
يشغلهما
طرابلسيان،
وهما رئيس
الحكومة
ووزير
الداخلية.
تعويضات
للموظفين...
تزيد الترقيع
ترقيعاً
باتريسيا
جلاد/نداء
الوطن/08 أيلول/2023
مرّة
جديدة تقارب
الحكومة في
المراسيم
التي تصدرها
والتي تتعلق
برواتب موظفي
الإدارات العامة،
مقاربة خاطئة
وترقيعية
ومشروطة، يجعل
منها عبئاً
على الموظف
العام بدلاً
من حلّ عادل
وجذري
للمشكلات
التي يتخّبط
بها منذ بدء
الأزمة
المالية
وانهيار
الليرة
الوطنية.
وسيكون
التعويض
الشهري الذي
أُقرّ في جلسة
مجلس الوزراء
عن شهري أيلول
وتشرين الأول
2023 كما يلي: 10
ملايين ليرة
لموظفي الفئة
الخامسة
والأجراء
ومقدمي
الخدمات الفنية،
12 مليون ليرة
لموظفي الفئة
الرابعة، 14 مليون
ليرة لموظفي
الفئة
الثالثة، و16
مليون ليرة
لموظفي الفئة
الثانية، و18
مليون ليرة
لموظفي الفئة
الأولى. وبذلك
يجدّد مجلس الوزراء
العهد
للسياسة التي
يعتمدها منذ
أكثر من عام
بوضع شروط على
العامل في
الإدارات العامة
للحصول على
التعويض
الشهري، إذ
ذكر القرار
الذي صدر أنه
يترتب على
الموظف
الحضور الفعلي
طوال أيام
الدوام
الرسمي، أما
في حال تغيّب
الموظف
بإجازة
إدارية أو
إجازة مرضية لا
يجوز أن
تتجاوز مدّة
الغياب
الأربعة أيام شهرياً.
وفي حال كانت
الإجازة
تتجاوز مدّة
الأربعة
أيّام لا يحقّ
للموظف
الإستفادة من
التعويض
المذكور
آنفاً. صحيح
أن مقترح
التعويضات
لموظفي
الإدارات
العامة الذي
أقرّه مجلس الوزراء
في مرسوم،
سيساعد
الموظف
القريب من مكان
عمله، إلا أنه
لن يدعم صغار
الموظفين البعيدين
عن أماكن
عملهم، أصحاب
الحقوق
المهدورة
دوماً. فتلك
التعويضات
التي تتراوح
من 10 ملايين
ليرة الى 18
مليون ليرة
لبنانية،
ستشكّل عبئاً
على الموظف
العام بسبب
عدم مراعاتها
المشكلات
الجمّة التي
يواجهها
المستخدم العام،
أبرزها كلفة
النقل خصوصاً
وأن المرسوم مشروط
بالحضور
الفعلي كامل
أيام الدوام
الرسمي
للإدارات
خلال شهري
أيلول وتشرين
الأول 2023.
تجديد
عهد الشروط
وتعليقاً
على هذه
الشروط ومبلغ
التعويض الذي
يعتبره موظفو
الدولة ضئيلاً،
أوضحت رئيسة
رابطة موظفي
القطاع العام
نوال نصر
لـ»نداء
الوطن» أن «بند
مشروع
المرسوم للتعويضات
الذي أقر في
مجلس
الوزراء، لا
يشكّل أدنى
حلّ للمشكلات
القائمة.
لافتة الى أننا
نواجه أكثر من
مشكلة في ما
يتعلق
بالرواتب عدا
بدل النقل،
الطبابة،
الإستشفاء
والتعليم».
وعلّقت على ان
الحكومة لا
تزال تشترط
على الموظف
الحضور
لتقاضي هذا
التعويض،
وذلك رغم أن
قيمة التعويض
لا تزال زهيدة
جداً وبعيدة كل
البعد عن أدنى
الحاجات. ولا
نزال نعاني من
مشكلة «مَن
معه يُعطى
ويُزاد ومن
ليس معه يؤخذ
منه ويُكبّد
الكثير». نحن
أمام مشروع
مرسوم يعطي 10
ملايين للفئة
الدنيا و18
مليونا للفئة
الاولى.
مطالب
القطاع العام
وأضافت
نصر: «جُلّ ما
نطلبه هو
الحلول لوضع
الموظفين القائم
حالياً. المشكلة
عند الفئات
الدنيا هي
أكبر بكثير من
المشكلات لدى
الفئة الأولى.
فموظف الفئة
الأولى، لديه
لجان وعطاءات
وتقديمات
أخرى، على عكس
موظفي الفئة 2
و3 و4 و5، التي
تتدرّج
حقوقهم
نزولاً مع
انخفاض الفئة.
وقالت نحن
أمام مشكلتين:
أولاً،
لم يتطرق
المرسوم الى
مشكلة
«المسافات»،
فعندما طلبنا
بدل نقل
يتوافق مع
المسافات للوصول
الى العمل
وسعر
المحروقات لم
تتمّ
الإستجابة
لمطلبنا، لذلك
نعاني من عدم
قدرة
الموظفين
البعيدين عن
مراكز عملهم
من الوصول الى
مكاتبهم. لكن
من يستطيع
الوصول الى
إدارات
العمل؟ فقط من
يتقاضى راتباً
من المنظمات
الدولية وهم
قلّة طبعاً، ومداخيل
إضافية مثل
اللجان
والفئة
العليا والأدنى
بقليل.
ثانياً،
الراتب
لا يكفي وجبة
طعام واحدة
للعائلة. ولم
نتطرق بعد الى
كلفة النقل
خصوصاً وأن
الحضور الزامي
يومياً. توجد
قيود طويلة
عريضة لإعطاء
التعويض.
وسألت نصر:
أين منح
التعليم
للأهالي غير القادرين
على إدخال
أولادهم الى
المدارس الرسمية
ودفع أجرة الـ»أوتوكار»
وإعطاء
اولادهم حتى
«سندويش» يومياً؟
وإذ شكرت
الحكومة على
منح الموظفين
التعويض،
اعتبرت أن
قيمته غير
كافية ولا
تراعي لا مبدأ
الإبتعاد عن
مركز العمل
ولا كلفة بدل
النقل،
تماماً كما
حصل في
المرسوم
السابق الذي
منح الموظف 4
رواتب إضافية
شرط الحضور 14
يوم عمل.
فالوصول الى
العمل أمر
مستحيل الا للقريبين
من مركز العمل
أو من لديهم
مداخيل إضافية.
إنطلاقاً من
تلك المعطيات
خلصت الى أن مشروع
المرسوم
أيضاً لم يراع
المحتاجين
الى هذا
التعويض، إذ
وضع خصيصاً
لمن لا
يحتاجه. ولفتت
الى أن تلك
المراسيم
والقرارات
المالية
الصادرة عن
الحكومة
عموماً
ووزارة المال
خصوصاً
يُعدها كبار
الموظفين وهي
«تدعس» على الموظف
الصغير،
مناشدةً وزير
المال وسائر
الوزراء
توسيع دائرة
المستشارين
الماليين والإقتصاديين
لديهم لوضع
الحلول
الفعلية للموظفين.
فبَدلَ أن
«تُكحّلها»
الحكومة
«عِميتها»، إذ إنه
رغم زيادة
قيمة
التعويضات
للموظف، إلا أنها
«زادت الطين
بلّة،
باعتبار أنها
باتت مقرونة
بالحضور
اليومي الذي
ستتآكله كلفة
النقليات،
«فتعمقت الهوة
بين
المغبونين
والمستفيدين
أكثر، كما
ختمت نصر.
القضاة
يُصعّدون... وحراكٌ
لتطويق
الإضراب
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2023
يترقب
اللبنانيون
بحذرٍ
انطلاقة
السنة
القضائية الجديدة،
في 16 أيلول
الحالي، على
وقْع تصعيد جديد
ومفاجئ عبّر
عنه أكثر من 100
قاضٍ بإعلانهم
التوقف عن
العمل إلى حين
توفير الحياة
الكريمة لهم.
ويسعى وزير
العدل في
حكومة تصريف
الأعمال،
هنري الخوري،
بالتعاون مع
المرجعيات
القضائية،
إلى احتواء
هذا التصعيد،
ومحاولة
تحقيق الحد
الأدنى من
مطالب
القضاة؛ حتى
لا يتحول
الاحتجاج القضائي
إلى كرة ثلج
متدحرجة تشمل
كل القضاة والدوائر
القضائية. وأكد
مصدر في وزارة
العدل،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الوزير
الخوري «كثّف
اتصالاته مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
ووزارة
المال، ومجلس
القضاء
الأعلى، وصندوق
تعاضد
القضاة،
لمحاولة
انتزاع
قرارات تحسن
الأوضاع
الاجتماعية
والصحية
والتعليمية
للقضاة
وعائلاتهم
وأبنائهم». وأوضح
أن الوزير
«متفائل
بإيجاد
الحلول التي
تحقق الحد
المقبول من
الحقوق،
بالإضافة إلى
توفير ظروف
عمل لائقة في
قصور العدل
والمحاكم
ومكاتب
القضاة».
ومنذ أن
تلقّف رئيس
«مجلس القضاء
الأعلى»
القاضي سهيل
عبود خبر
إعلان 111
قاضياً توقفهم
الفوري عن
العمل، لم
يتوقف عن
إجراء اللقاءات
المكثفة
والمشاورات؛
لعدم تفاقم
الأمور، وكي لا
تتحول هذه
الخطوة إلى
حافز يلتحق
بها بقية القضاة،
بما يؤدي إلى
شلّ السنة
القضائية الجديدة.
ونقل زوار
القاضي عبود
عنه أنه عازم
على «طرح
هواجس
القضاة، خلال
الجمعية
العمومية للقضاة
التي تنعقد في
غضون
أسبوعين».
وأكد
زوار عبود
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الأخير «ورغم
فهمه لأوجاع
القضاة
ومعاناتهم،
واستماعه إلى
مطالبهم،
فإنه لن يقبل
بتعطيل السنة
القضائية،
وشلّ مرفق
العدالة،
خصوصاً أن
اللبنانيين
ما زالوا
يعانون
تداعيات
الاعتكاف القضائي
السابق، الذي
راكم آلاف
الدعاوى وأدى إلى
تضييع حقوق
الناس». وشدد
القاضي عبود،
وفقاً لزواره،
على أنه
«يتحسس صعوبة
الواقع
القضائي وعمل
القضاة بظروف
صعبة وقاسية
جداً، وأنه سيسعى
إلى حل أغلب
المشاكل أو ما
أمكن منها،
لكنه يتمنّى
على زملائه
القضاة أن
يدركوا أنهم مؤتمَنون
على قضايا
الناس، وألّا
يستنكفوا عن
أداء
رسالتهم؛ لأن
حقوق
المواطنين
أمانة في
أعناقهم».
مواقف
حادة
مقابل
محاولات
الاحتواء،
تبدو مواقف
القضاة المعترضين
أكثر حِدّة،
إذ أشار مصدر
قضائي مَعنيّ
بالدعوة إلى
الاعتكاف،
إلى أن «سقف
القضاة سيكون
عالياً، خلال
انعقاد
الجمعية
العمومية، إذ
لا مجال
للمساومة
والنوم على
حرير الوعود
مرّة أخرى».
وأكد،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«المطلوب
إجراءات فورية
يلمسها
القضاة،
لتعكس
ارتياحاً في
أدائهم
وأعمالهم»،
مُذكّراً بأن
القضاة «ما
زالوا ينتظرون
ترجمة للوعود
السابقة التي
على أساسها
أوقفوا
الاعتكاف،
مطلع العام
الحالي، ولم
يتحقق منها
إلا الشيء
القليل».
وفي
كلام يعكس
حالة الغضب
حيال تعاطي
السلطة
السياسية مع
القضاء، قال
المصدر الذي
تحفّظ عن ذكر
اسمه: «كأن
السلطة
السياسية
تريد أن يتحول
القاضي إلى
متسول أو
مرتشٍ ليسهل
تطويعه
وإخضاعه، لكن
رهاناتهم
خاطئة،
فالقاضي صاحب
كرامة ويفضّل
البقاء في
منزله بدل أن
يتحول إلى
أداة لأهل
الحكم». وخاطب
السياسيين
قائلاً: «لن
نخضع لكم،
كرامتنا أغلى
منكم ومن
مناصبكم».
ومنذ تعليق
الإضراب السابق،
الذي استمر 6
أشهر، تعمل
الدوائر
القضائية
بالحد
الأدنى، إذ
يقتصر عمل
القاضي على
يومين في
الأسبوع،
وهذا ما زاد
من الاختناق
القضائي
وتراكم
الدعاوى، وفوقهم
أزمة السجون
بسبب ارتفاع
عدد
الموقوفين،
والتأخير في
البت
بإخلاءات
سبيلهم، أو
إصدار
الأحكام التي
تسفر عن
الإفراج عن
عشرات السجناء
يومياً. وأوضح
المصدر
القضائي أن
«المحاكم وبكل
درجاتها تعمل
بكل طاقاتها،
وتعقد جلسات
دورية للتخفيف
من معاناة
السجون»، لكنه
أشار إلى
«مشكلة
تُعطِّل
الجلسات
وتحُول دون البتّ
بالملفات؛
وهي تتمثل
بصعوبة سوق
الموقوفين من
السجون إلى
المحاكم،
بسبب النقص في
عدد القوى
الأمنية
المولجة بهذه
المهمة، وتعطل
معظم الآليات
العسكرية
المخصصة لنقل
السجناء وعجز
مؤسسة قوى
الأمن عن
إصلاحها بسبب
الأزمة
المالية».
هل تحمل
زيارة
"الحزب"
لقائد الجيش
رسالة لباسيل؟
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2023
توصّلت
قوى المعارضة
في لقاءاتها
المتنقلة،
التي شملت
«التيار
الوطني الحر»
و«اللقاء الديمقراطي»
برئاسة تيمور
وليد جنبلاط،
إلى قاسم
مشترك يكمن في
تجديد
تقاطعها على
ترشيح الوزير
السابق جهاد
أزعور لرئاسة الجمهورية،
برغم أنها
باقية على
تباينها حيال
الدعوة
للحوار التي
أطلقها رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري
والتي قوبلت
برفض من حزبي
«القوات
اللبنانية»
و«الكتائب»
وعدد من
النواب المنتمين
إلى «قوى
التغيير». ورأت
مصادر في المعارضة
أن عدم تطرق
مجلس
المطارنة
للحوار أدى إلى
قطع الطريق
على من يراهن
بأن تمايز
الراعي في
موقفه عن
المعارضة
سيؤدي حتماً
إلى التأسيس
لخلاف بين
بكركي ورئيس
حزب «القوات»
سمير جعجع
الذي تمكّن،
باتصاله
بالراعي، من
تنفيس ما
تولّد من
احتقان، وهذا
ما أوجد حالة
من الارتياح
عبّر عنها
نواب
«الكتائب»
و«القوات» في
اجتماعهم مع
«اللقاء
الديمقراطي»
في حضور جنبلاط.
فاللقاء
الذي بدأ بين
رئيس حزب
«الكتائب»
سامي الجميل
وتيمور
جنبلاط،
وتحول لاحقاً
إلى لقاء موسع
شارك فيه نواب
يمثلون حزب
«القوات» وكتلة
«التجدد» وعدد
من النواب التغييريين،
تطرق إلى دعوة
بري للحوار من
موقع
الاختلاف،
كون اللقاء
الديمقراطي
يؤيده ولا
يحبذ مقاطعة
جلسات انتخاب
الرئيس أو تلك
المتعلقة
بتشريع
الضرورة، من
دون أن يؤدي
خلافهم إلى
تبدّل في
خياراتهم
الرئاسية
التي ستكون
حاضرة على
طاولة الحوار
في حال أن بري
حسم أمره وحدد
موعداً
لانطلاقه.
وفي هذا
السياق، علمت
«الشرق
الأوسط» من
مصادر نيابية
أن تيمور
جنبلاط استهل
الاجتماع، وهو
الأول من
نوعه، بين قوى
المعارضة
و«اللقاء الديمقراطي»
بقوله: إذا
دعينا لجلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
سنبقى على
موقفنا
بترشيح أزعور.
ونقلت
المصادر
النيابية عن
تيمور جنبلاط
قوله: لن
نتخلى عن
ترشيحنا
لأزعور بغياب
أي تسوية تقضي
بانتخاب رئيس
لا يشكل
تحدّياً لأي
فريق ولديه
القدرة على
جمع
اللبنانيين،
لأن ليس من
فريق قادر على
إيصال مرشحه،
وحتى إذا
أوصله سيواجه
صعوبة في
إدارة شؤون
البلد في ظل
الانقسام
العمودي.
وأكدت
أن «اللقاء
الديمقراطي»
ليس في وارد
تبديل موقفه
لمصلحة رئيس
ينتمي إلى
فريق سياسي معين،
في إشارة إلى
عدم استعداد
«اللقاء»
لانتخاب رئيس
تيار «المردة»
النائب
السابق
سليمان فرنجية،
وهذا الموقف
«سنسجله في
حال تحديد موعد
لبدء الحوار».
تنقية
الأجواء
ولفتت
إلى أن لقاء
المعارضة
و«اللقاء
الديمقراطي»
أسهم في تنقية
الأجواء،
بصرف النظر عن
التباين حيال
الدعوة
للحوار،
وقالت إن
جنبلاط الابن
تمنى على
المعارضة
التعامل بأقل
حدّة مع دعوة
بري للحوار،
وإن لا شيء
يمنع من
استيضاح عدد
من الأمور ذات
الصلة
بالحوار
وأبرزها: من
يرعى الحوار،
وإلى متى
ستستمر
جلساته؟ وهل
هناك إمكانية
لاختصارها
طالما أن كل
طرف باقٍ على
مرشحه، ويمكن
في هذه الحال
الاكتفاء بتسجيل
المواقف التي
ستكون حاضرة
في جلسات الانتخاب
المتتالية ما
لم نتفق على
مرشح رئاسي توافقي.
وفي
المقابل، رأى
عدد من
النواب، كما
تقول المصادر
نفسها، ألا
شروط مسبقة
على الحوار
«ونحن من
جهتنا لن
نبدّل
خياراتنا
الرئاسية»،
وهذا ما يفسر
«استمرار
تقاطعنا على
دعم ترشيح
أزعور».
وجددوا رفضهم
للحوار كمدخل
لانتخاب
الرئيس لأنه
يُعتبر
مخالفاً
للدستور، أو
حصر جدول
أعماله
بالبحث في
كيفية إيصال
فرنجية إلى
رئاسة
الجمهورية. وسأل
هؤلاء النواب
ما إذا كانت
الدعوة للحوار
تأتي على
خلفية البحث
عن رئيس من
خارج الاصطفاف
السياسي؟ وهل
لدى «حزب الله»
استعداداً لملاقاتنا
في منتصف
الطريق؟ أم
أنه ليس في
وارد تسهيل
انتخابه إلا
إذا تأمّن
العدد
المطلوب من
النواب لانتخاب
فرنجية؟
ومع
أن هؤلاء
النواب لا
يعترضون على
الحوارات الثنائية
لئلا يتحول
الحوار إلى
جمع العدد الأكبر
من النواب،
وندرك جيداً
بأنه لن يحقق
أي تقدّم. لذلك
فإن الحوار في
حال انعقاده،
كما يقول النواب،
لن يؤدي إلى
تبديل
المواقف
طالما أن مؤيدي
أزعور، بصرف
النظر عمّن
يتخلّف عن
المشاركة في
الحوار، لن
يبدّلوا
موقفهم
ولديهم قناعة
بأن مرشحهم
سيسجّل
تقدّماً على
منافسه
فرنجية، لأن
الرهان على
النواب
الوسطيين
بتأييد
الأخير قد لا
يكون دقيقاً،
إلا إذا
أعادوا النظر
في موقفهم بعدم
الانخراط في
الاصطفافات
السياسية.
وعليه،
فإن مجرد حصر
المنافسة
الرئاسية
بفرنجية
وأزعور قد لا
يكون صائباً
في ظل التأييد
الإقليمي والدولي
لقائد الجيش
العماد جوزيف
عون، رغم أنه
لم يرشح نفسه،
وهو التقى
رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد.
فهل
يأتي اجتماعهما
لتقديم
التعازي
باستشهاد
الضابطين؟ أم
أنه يتجاوزه
لتمرير رسالة
إلى النائب
جبران باسيل
لحضّه على حسم
أمره
بالتوافق مع
«حزب الله»
بانضمامه إلى
مؤيدي
فرنجية؟
خصوصاً أن لا
شائبة تشوب
علاقة العماد
عون بالثنائي
الشيعي بعد أن
دخلت مرحلة
التطبيع
الإيجابي،
وهذا ما يُقلق
باسيل الذي من
أولوياته
منعه من الوصول
إلى رئاسة
الجمهورية.
اتفاقية
أوسلو في
الذكرى الثلاثين
على توقيعها
من منظور شخصي
إيهود
يعاري/معهد
واشنطن/08
أيلول/2023
تشوب
اتفاقية
أوسلو عيوب
كبيرة، لكن لا
بد من الحفاظ
عليها الآن. ربما يمكن
تصحيح بعض
الأخطاء مع
مرور الوقت
حرصًا على ألا
تبقى الاتفاقية
التاريخية
متجهة إلى
طريق مسدود،
بل تمهد الطريق
نحو تسوية
مستقرة بين
إسرائيل
والفلسطينيين.
تشوب
اتفاقية
أوسلو عيوب
كبيرة، لكن لا
بد من الحفاظ
عليها الآن. ربما يمكن
تصحيح بعض
الأخطاء مع
مرور الوقت
حرصًا على ألا
تبقى
الاتفاقية
التاريخية
متجهة إلى
طريق مسدود،
بل تمهد
الطريق نحو
تسوية مستقرة
بين إسرائيل
والفلسطينيين.
كانت
المعضلة
الرئيسية
التي واجهتها
إسرائيل في
سعيها لتحقيق
التعايش مع
الفلسطينيين ما
إذا كانت
ستسعى إلى
التوصل إلى
اتفاق مع "المقاومة"،
ثم "منظمة
التحرير
الفلسطينية"
ولكن "حماس"
اليوم، أو
التواصل
بدلًا من ذلك
مع السكان
المحليين
الذين اعتادوا
التعامل مع
إسرائيل خلال
56 عامًا
الماضية.
لطالما رفض
جميع القادة
الإسرائيليين
حتى الآن
الرهان على
الفلسطينيين
الذين يعيشون
في جوارنا. وأود
الإفشاء بكل
صراحة عما
يلي: لقد قضيت
مسيرتي المهنية
بأكملها في
المنطقة المحايدة
بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين.
وكمؤيد لرؤية
الدولتين،
لطالما
اعتبرت أن الطريق
الذي لم يُسلك
يوفر فرصًا
أفضل للنجاح.
كمساعد
أصغر شاب في
مكتب وزير
الدفاع
الجنرال
موشيه ديان في
أعقاب حرب
الأيام
الستة، شهدت
على مبادرة لا
تزال غير
معلنة وقصيرة
الأمد اتخذتها
حفنة من عملاء
الموساد
لاستكشاف
آفاق دعم
إقامة دولة
فلسطينية
ترعاها
إسرائيل. وقد
أوحت
المحادثات
العديدة مع
القادة
المحليين،
إلى جانب بعض
رجال الأعمال
والأكاديميين
في الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
بأن إسرائيل يمكن
أن تحاول بحذر
المضي قدمًا
في هذا الاتجاه،
على الرغم من
التزام جميع
الدول
العربية بقمة الخرطوم
الرافضة
لمفاوضات
السلام. كان
عدد قليل من
الناشطين
الفلسطينيين
مؤيدًا بجهارة
لهذه الفكرة،
على الرغم من
أن ياسر
عرفات، الذي
تسلل إلى
الضفة
الغربية تحت
أسماء مستعارة
مختلفة، كان
يسعى جاهدًا
لبناء حركة
سرية مسلحة
بقيادة "فتح"
لشن "حرب
تحرير شعبية".
لكن
بحلول
نيسان/إبريل
1968، قرر ديان
التخلي عن هذه
التجربة. فهو
لم يكن يثق في
قدرة القيادة
المحلية على
مواجهة كل من
الفصائل
الفلسطينية
المتطرفة
ومعارضة
الرئيس ناصر
في مصر.
وبالتالي،
فإن الفرصة
الأولى لعقد
صفقة شراكة مع
جيراننا لم
يتم اختبارها
بعد. وتلا ذلك
تزايد متسارع
في عدد
المستوطنات
اليهودية
وموجات من
الهجمات
الإرهابية.
وأتيحت
الفرصة
الثانية في
أعقاب معاهدة
السلام بين
إسرائيل ومصر
(1979). فقد أجرت
وفود وزارية من
الحكومتين
محادثات
بوساطة
أمريكية ناشطة
حتى آب/أغسطس 1982
بهدف إقامة
"الحكم
الذاتي"
للفلسطينيين.
وأبقت
القاهرة
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
على اطلاع من
دون جلبة، على
الرغم من أن
عرفات رفض
اتفاقات كامب
ديفيد (1978) التي
أوضحت هذا المفهوم.
وبعد
تعليق هذه
الجهود، لم
تتم أي محاولة
لتحليل هذه
العملية على
أكمل وجه ولم
تُنشر
البروتوكولات
مع مشاريع
المقترحات
مطلقًا. على
الرغم من ذلك،
قمت بتغطية
هذه المفاوضات
عن كثب لصالح
الشبكة
التلفزيونية
التي أعمل
لديها، بحيث
كنت أتنقل بين
الإسكندرية
وهرتسليا،
وأجريت عددًا
من المناقشات
غير الرسمية
مع الرئيس
السادات
وفريقه وكذلك
مع المشاركين
الإسرائيليين.
كنت
مقتنعًا
آنذاك،
والآن، بأن
التوصل إلى
اتفاق يتجاوز
في الأساس
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
كان من الممكن
أن يكون
بمتناول
اليد، ما يسمح
للفلسطينيين
في الضفة
الغربية
وقطاع غزة
بتولي إدارة
هذه الأراضي
تدريجيًا. لكن
رئيس الوزراء
بيغن، الذي
طرح هذا
المفهوم، لم
يكن مهتمًا
فعليًا بتنفيذ
هذا الحل ولم
يمارس
المصريون
ضغوطًا فعلية
للمضي قدمًا.
فقد قال لي
السادات قبل
اغتياله في
تشرين
الأول/أكتوبر
1981، على انفراد:
"لقد اختارت
إسرائيل
الفلسطينيين
في الخارج على
حساب أولئك
الذين هم في
جوارها". وقال لي
كذلك الدكتور
بطرس غالي،
الأمين العام
السابق للأمم
المتحدة: "أنت
تصوت لعرفات!".
وكانت تلك
نهاية خيار "الحكم
الذاتي".
وفر
اندلاع
الانتفاضة
الأولى في
كانون الأول/ديسمبر
1987 مسارًا
مختلفًا. ففي
غضون أيام بعد
اندلاع
انتفاضة
حاشدة أخذت
"منظمة
التحرير الفلسطينية"
على حين غرة،
شكّل
الفلسطينيون
"قيادة موحدة"
تضم جميع
الفصائل
السياسية
لتوجيه الإضرابات
والتظاهرات
و"أيام
الغضب" عبر المنشورات
المتداولة.
وحافظ أعضاء
الهيئات المختلفة
التابعة لـ
"القيادة
الموحدة"،
الذين كانت
تعتقلهم قوات
الأمن
الإسرائيلية
باستمرار،
على بعض قنوات
الاتصال مع
مقر "منظمة
التحرير الفلسطينية"
في تونس
البعيدة،
لكنهم كانوا
يديرون
العملية
بمفردهم.
كصحفي
كان يقضي معظم
وقته في
الميدان خلال
تأليفي أول
كتاب عن
"فتح"، كنت
أتلقى دعوات
متكررة من قبل
رئيس الوزراء
رابين للوقوف
على سلسلة
الأحداث
السريعة التي
كانت تشهدها
تلك الفترة. وكانت
نصيحتي لرجل
الدولة
المحبوب هي
نفسها دائمًا:
لنتحدث إلى
"القيادة
الموحدة"،
سواء أولئك
الذين هم خلف
القضبان أو
الأحرار. ودعهم
يتولون
العلاقات مع
عرفات
ويتحققوا ما
إذا كان من
الممكن وضع
الخطوط
العريضة
لتسوية جديدة.
بحلول
الأول من
آب/أغسطس 1989،
نشر معهد
واشنطن ورقتي
بعنوان "نحو
فك الارتباط
الإسرائيلي
الفلسطيني"،
التي تضمنت
التوصيات
التي كنت
أقترحها على رابين.
لكن رابين بقي
مشككًا في
حرية المناورة
لدى القيادة
المحلية. ولم
يكن ليتبنى
الحل الذي
اقترحته في
تلك الفترة:
"ستتضمن المبادرة
فك الارتباط
الإداري
لإسرائيل عن
المناطق بعد
سلسلة من
الاتفاقيات
المحدودة مع
الهيئات
الفلسطينية
المحلية. ومن
شأن فك
الارتباط
المؤسسي أن
يُنهي الوضع
الذي تتعايش
فيه الإدارة
المدنية
الإسرائيلية المستضعفة
وإدارة الظل
الخاصة بـ
"القيادة الموحدة"
التابعة لـ"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
في خضم المواجهة.
وإذا لم
تحصل
الانتخابات،
ستمنح هذه
العملية سيطرة
على جوانب من
الحكم الذاتي
للفلسطينيين
الذين
سيفوزون
بالانتخابات
في حال أجريت.
ستُزال بعض
أعباء
الاحتلال،
ويؤمل أن
تتراجع حدة
الاحتكاك
الإسرائيلي
الفلسطيني،
وستُفتح قناة
جديدة
للمفاوضات".
كان
عرفات بطبيعة
الحال عازمًا
على منع أي تقدم
في هذا
المسار. بعد
أن نشرت صحيفة
"هآرتس" ذات
التوجه
اليساري
مقابلة مطولة
معي حول هذه الأفكار،
وجه لي رسائل
تأنيب وأمر
مبعوثيه في
القاهرة
بالجلوس معي
وإبداء
اعتراضاته. وكانت
الرسالة
صريحة: لا اتفاق
بدون "منظمة
التحرير
الفلسطينية"!
لقد عُقدت تلك
اللقاءات
والعديد من
اللقاءات
اللاحقة مع
عرفات
ومساعديه
سرًا ولم يتم
الإبلاغ عنها
مطلقًا، بحيث
كانت شبكتي
التلفزيونية
في تلك الأيام
تمنع أي اتصال
مع المسؤولين
التابعين
لـ"منظمة
التحرير
الفلسطينية".
بحلول
آب/أغسطس 1993،
أخبرني مصدر
جد موثوق أن
رابين كان
سيقبل "صفقة
غزة-أريحا" مع
"منظمة التحرير
الفلسطينية".
لم أكن أعتقد
أن رابين سيسمح
لعرفات بدخول
الأراضي.
سارعنا أنا
وصديقي المقرب،
الراحل زئيف
شيف، لرؤية
رئيس الوزراء،
معتبرين، كما
كنت قد كتبت
للتو في مجلة
"جيروساليم
ريبورت":
"منظمة
التحرير الفلسطينية؟
لا الآن
ولا أبدًا". لم
ينفِ رابين
الصفقة ولم
يؤكدها،
محولًا
المحادثة إلى
قضايا ساخنة
أخرى. وكانت
النتيجة أنني
ذهبت، كما كنت
قد خططت، إلى
واشنطن
العاصمة
لتغطية
الجولة
التالية من المحادثات
الإسرائيلية
الفلسطينية
التي أطلقها
مؤتمر مدريد
للسلام.
وللمرة الأولى،
وافق رابين
على انضمام
فيصل الحسيني،
أبرز زعيم في
القدس
الشرقية. ولم
أكن أعلم أنه
على الجانب
الآخر من
المحيط
الأطلسي، كانت
اتفاقية
أوسلو على وشك
الحدوث.
عندما
انتشر خبر
الاتفاق، تم
الكشف عن
القليل من
التفاصيل.
لذا، ومن شدة
دهشتي، بدأت
بالاتصال
بمعارفي في
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
في تونس. وقد
أخبرني محمود
عباس (أبو
مازن) على
الفور أنه سيتم
نشر ألوية
"فتح" السبعة
و"جيش
التحرير الفلسطيني"
في الضفة
الغربية
وقطاع غزة
خلال المرحلة
الأولى.
بعبارة أخرى،
دُعي عرفات
منذ البداية
إلى فرض سيطرة
كاملة وحصرية
على السكان
الفلسطينيين
المحليين. وقد
مُنح القوات
المسلحة،
وتمويلًا
سخيًا من
المانحين الدوليين،
وتذكرة
مجانية ليفرض
بذلك ثقافة "منظمة
التحرير
الفلسطينية"
المتمثلة
بحملات
الإرهاب
والفساد
والتفاني في
"تحرير فلسطين".
وكان
الأصدقاء
القدامى من
الأراضي
الفلسطينية يتصلون
بي على أمل أن
أخبرهم أن
واقع الأمر لم
يكن كذلك، إلا
أنه كان!
سُمح
لعرفات
وحاشيته
بدخول
إسرائيل في
تموز/يوليو 1994.
عندما وصل
موكبه من مصر
إلى معبر رفح،
سرعان ما
اكتشف
الإسرائيليون
أنه كان يحاول
تهريب ثلاثة
إرهابيين
خطرين كان
رابين قد أمره
بعدم إحضارهم
حتى إجراء
المزيد من
المشاورات. في
الواقع، كان
عرفات يجلس
على أحدهم،
وهو جهاد
العمارين، في
المقعد
الخلفي
لسيارته
المرسيدس
السوداء. وكان
الرجل
الثاني
مختبئًا في
صندوق
السيارة
والثالث في
السيارة
التالية. زعم
عرفات أن
الأمر كان "سوء
تفاهم". وكانت
هذه اللحظة
بمثابة
الانطلاقة الفعلية
لتنفيذ
اتفاقية
أوسلو.
في
13
أيلول/سبتمبر،
قبل حفل
التوقيع على
الاتفاقية في
البيت
الأبيض،
أجريت مقابلة
مباشرة حصرية
مع عرفات في
الفندق الذي
كان يقيم فيه. وبعد
سنوات من
مراقبته،
والكشف عن اسمه
الحقيقي
وسيرته
الذاتية، بدا
حذرًا للغاية
لدرجة أنه لم
يحتفل
بالسلام،
وغامضًا للغاية
بشأن رؤيته
بحيث تعذر علي
الوثوق
بنواياه. في
ذلك الوقت،
كنت أطل على
القناة
التلفزيونية الوحيدة
في إسرائيل،
لتغطية حفل
التوقيع والخطابات
في الحديقة
الجنوبية
للبيت الأبيض.
تعرضت
لانتقادات
شديدة في
اليوم التالي
من قبل وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
ومن قبل العائلة
والأصدقاء
على حد سواء
لكوني
"لاذعًا" في تغطيتي.
وبعد ساعة،
على إثر
مقابلة
أجريتها في
المكتب
البيضاوي،
سألني الرئيس
كلينتون عن
سبب شكوكي
القوية. وكانت
إجابتي أنني
لم أسمع من
عرفات ما
سمعته قبل
سنوات من
السادات: "لا للمزيد
من الحرب، لا
للمزيد من سفك
الدماء".
كان
الأمر واضحًا
بالنسبة لي
آنذاك، ولا
يزال كذلك:
لقد وقع عرفات
على اتفاقية
أوسلو ليحصل
على موطئ قدم
في الأراضي. فهو لم
يفكر قط في
التوصل إلى
تسوية طويلة
الأمد،
كالتنازل عن
حق العودة أو
التخلي عن
"الكفاح
المسلح". بالنسبة
له، كانت الاتفاقية
مجرد هدنة
لفترة محدودة.
وبحلول عام 1995،
كان قد أشار
إلى "حماس"،
وفقًا لكبار
قادتها، أنه بإمكانهم
استئناف
التفجيرات
الانتحارية.
وحرص على ألا
تحاول أجهزته
الأمنية قمع
الهجمات
الإرهابية، بل
كانت بالأحرى
تعتقل
المشتبه بهم
وسرعان ما
تطلق سراحهم
من خلال نموذج
"الباب
الدوار". وأصبحت
السلطة
الوطنية
الفلسطينية
التي أنشئت
بموجب شروط
اتفاقية
أوسلو خاضعة
بالكامل
لسيطرة
العائدين من
"منظمة
التحرير
الفلسطينية". ولم يتم
ترشيح أي من
أعضاء
"القيادة
الموحدة"
لمنصب رفيع. في
الواقع،
تقاعد جميعهم
تقريبًا من
السياسة وغادر
عدد كبير منهم
البلاد للعيش
في الخارج.
بحلول
ذلك الصيف،
توصل رابين
إلى خلاصة
مفادها أن
عرفات كان
يغش. فقد أخبر
الدكتور هنري
كيسنجر، كما
كشف لي وزير
الخارجية
السابق الأسطوري
لاحقًا في
نيويورك، أنه
ينوي اختيار
"إعادة
تقييم" مسار
أوسلو. وأعرب
رابين عن خيبة
أمله من حفنة
من المستشارين
الأمنيين
المقربين،
الذين أسرّ
لهم بأنه سيقدم
لعرفات
"إنذارًا
لإبداء
الليونة أو التعنت:
إما كبح
الهجمات
الإرهابية
إما قيام إسرائيل
بمراجعة
التزامها
بأوسلو".
ونصحوه بالانتظار
إلى ما
بعد
الانتخابات
العامة
الفلسطينية
الأولى في 25
كانون
الثاني/يناير
1996. وكان من
المقرر عقد
لقاء بين
الزعيمين إلا
أنه لم يُعقد.
ففي 4 تشرين
الثاني/نوفمبر
1995، اغتيل رابين
في تل أبيب.
وكان خليفته
شمعون بيريز
حريصًا على
الإبقاء على
مسار أوسلو
كما هو.
ومنذ
ذلك الحين،
باءت كافة
الجهود
الرامية إلى
إحياء
المفاوضات
الإسرائيلية
الفلسطينية،
والحد من حجم
العنف، الذي
بلغ ذروته
خلال الانتفاضة
الثانية
المستوحاة من
عرفات (2000-2003)، وتحويل
السلطة
الفلسطينية
إلى أداة
فعالة للمشاركة
الدبلوماسية،
وتطوير
الخدمات
الاقتصادية
والاجتماعية،
بالفشل. فقد
خسرت السلطة
الفلسطينية
قطاع غزة
لصالح "حماس"
في عام 2006، وهي
الآن تفقد
سيطرتها على
عدة أجزاء من
الضفة
الغربية.
وتراجعت
شعبيتها إلى حد
كبير لدى
الفلسطينيين
وباتت تعمل
بشكل أساسي
كنظام
محسوبية
للتوظيف في
القطاع العام الآخذ
في التوسع.
في
الوقت
الحالي،
يتطلب الحفاظ
على السلطة
الفلسطينية
كشريك محتمل
للسلام مع
إسرائيل في المستقبل
إصلاحًا
طموحًا، مع
استبدال
الحرس القديم
في "منظمة
التحرير
الفلسطينية"،
الذي لا يزال
يحتفظ
بالسيطرة، من
خلال ممثلين فعليين
للسكان
المحليين.
يمكن لمجتمع
المانحين
الدوليين
ودول الخليج،
بدعم من إسرائيلي
في إطار
ائتلاف
مختلف،
ممارسة نفوذهم
لإيصال
شخصيات جديدة
إلى مناصب
قيادية يمكنها
بدورها إعداد
الضفة
الغربية لأي
نوع من كيان
الدولة ذات
السيادة
المحدودة
التي يؤمل أن
ينبثق في
الأساس من
حوار جديد
محتمل مع إسرائيل.
وبطبيعة
الحال، سيكون
هذا المسعى
عبثيًا طالما
أن اليمينيين
المتطرفين
الذين يسعون
إلى الضم يشكلون
جزءًا مهمًا
من الحكومة
الإسرائيلية.
لا ينبغي
تجاهل
اتفاقية أوسلو،
بل تصحيحها
بحيث تشكل
ركيزة منصة
سياسية متجددة.
ومن الضروري
إجراء إصلاح
شامل للأجهزة الأمنية،
وكذلك
الاستثمار في
البنية
التحتية. ينبغي
مراجعة
التقسيم إلى
المناطق (أ) و(ب)
و(ج)، ولا بد من
تحديث
بروتوكول
باريس بشأن
الجوانب الاقتصادية.
كما
أدرك رابين أن
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
لم تكن النظير
الأفضل، كذلك
ينبغي بنا أن نفعل
الآن. فقد
تراجعت "منظمة
التحرير
الفلسطينية"
منذ توقيع
اتفاقية أوسلو
وفقدت قوتها.
وهناك قوى
قوية، على
الرغم من
صمتها في
الغالب، داخل
المجتمع
الفلسطيني،
حريصة على
خدمة أمتها،
وقد خاب ظنها
في "الكفاح
المسلح" وهي
تعتبر
التعاون مع
إسرائيل المسار
المفضل لديها.
ومن الأفضل أن نمنحها
فرصة ونمد لها
يد العون.
السلطة
الفلسطينية
يشوبها عيوب
لكنها إرث مهم
لعملية أوسلو
غيث
العمري/معهد
واشنطن/08
أيلول/2023
سيتكبد
الفلسطينيون
ثمنًا باهظًا
إذا انهار صرح
عملية أوسلو،
ولن يتكبدوه
كأفرادٍ
فحسب، بل أيضًا
كشعبٍ يسعى
إلى تقرير
مصيره. وقد
يكون نهج
"التدمير
التام والبدء
من جديد"
مرضيًا على
الصعيد
العاطفي، لكن اتباع
مسارٍ أكثر
حكمةً
ومسؤوليةً
سيملي الحفاظ
على إنجازات
أوسلو
ومعالجة أي
أوجه قصور
يمكن
معالجتها في
بيئة اليوم،
إلى أن تحين اللحظة
الأنسب
لانتهاج
مستوى عالٍ من
الدبلوماسية. يمكن
تَفَهُّم خيبة
أمل
الفلسطينيين
من عملية
أوسلو. ففي
النهاية،
فشلت العملية
التي تمحورت
جاذبيتها لدى
الشعب
الفلسطيني
حول الوعد
بتحقيق الاستقلال
وإنهاء
الاحتلال،
وأفضت بدلًا
من ذلك إلى
صراع مستمر مع
إسرائيل
وانقسام
الكيان
السياسي
الفلسطيني
إلى حكومتين
لا يجمعهما
سوى الفساد
وسوء الإدارة
والسياسات
والممارسات
الاستبدادية. من
جانبهم، حصل
الإسرائيليون
على وعود
بالأمن والقبول،
وبدلاً من ذلك
شعروا بأنهم
واجهوا إرهاباً
متواصلاً
وإنكار. ومع
ذلك، وعلى الرغم
من كل العيوب
التي تشوبها،
فإن عملية
أوسلو خدمت
ولا تزال تخدم
المصالح
الفلسطينية
الرئيسية. ومن
ثم، فإن
انهيار إطار
الاتفاق يمكن
أن يوجه ضربة
قاسمة
للتطلعات
الوطنية
للشعب
الفلسطيني.
طريق
العودة إلى
الدور الفاعل
عندما
بدأ
المفاوضون
الإسرائيليون
والفلسطينيون
الاجتماع
بالقرب من
العاصمة
النرويجية في عام
1993، كانت
الحركة
الوطنية
الفلسطينية
عند أدنى
مستوياتها. وفي أعقاب
القرار غير
الحكيم الذي
اتخذته "منظمة
التحرير
الفلسطينية"
بدعم احتلال
صدّام حسين
للكويت،
عُزلت
المنظمة
إقليميًا
وحُرمت من
الدعم المالي
والدبلوماسي
العربي. وظهر
هذا التهميش
جليًا في
"مؤتمر مدريد
للسلام" عام 1991
ومحادثات
واشنطن التي
تلته. ومنذ
تولى ياسر
عرفات قيادة
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
في عام 1969، شملت
المبادئ
الأساسية
التي اتبعها
النضال من أجل
الاعتراف
بـ"منظمة التحرير
الفلسطينية"
باعتبارها
"الممثل الشرعي
الوحيد للشعب
الفلسطيني"،
والدفاع عنها من
أي علامات قد
تشير إلى
تعدٍّ عربي
على التمثيل
الفلسطيني. ولكن
بحلول أواخر
عام 1991، أصبحت
"منظمة
التحرير الفلسطينية"
ضعيفة جدًا
لدرجة أنها
قبلت أن يمثل
أعضاء لا
ينتمون إليها
المصالح
الفلسطينية
في إطار وفد
أردني
فلسطيني. وفيما
حافظت قيادة
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
على ما يكفي
من النفوذ
لتوجيه
المندوبين
الفلسطينيين
الذين شاركوا
في هذه المحادثات
ودفعهم إلى
تبني مواقف
غير مرنة، لم
يدُم هذا
النهج
المعرقِل.
وعكست
"اتفاقيات
أوسلو" هذا
الاتجاه وأعادت
القضية
الفلسطينية
إلى الساحة
الدبلوماسية
الإقليمية
والعالمية.
لكن
"اتفاقيات
أوسلو" كانت
أكثر من مجرد
مناورة تكتيكية
لإعادة تأهيل
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
دبلوماسيًا.
ولطالما حظي
حق الفلسطينيين
في تقرير
المصير بقبول
دولي، إلا أنه
كان لا يزال
يفتقر حتى تلك
المرحلة إلى
الوسائل التي
تتيح تحقيقه.
فساعدت عملية
أوسلو في تمهيد
الطريق
لتحقيقه. وأدى
اعتراف
إسرائيل بـ"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
باعتبارها
"ممثل الشعب
الفلسطيني"
إلى إنشاء
الإطار
القانوني
والدبلوماسي
للتسوية عن
طريق
التفاوض، في حين
أدى إنشاء
"السلطة
الفلسطينية"
إلى إرساء
الأساس
المادي
والمؤسسي
لمثل هذه
التسوية. وعلى
الرغم من أن
الدولة
الفلسطينية
لم تُذكر في
أوسلو، أنشأت
الاتفاقيات
منطقًا أدى في
النهاية إلى
قيام رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
أرييل شارون
والرئيس
الأمريكي
جورج بوش
الابن بتبني
حل الدولتين
كسياسة
إسرائيلية
وأمريكية رسمية،
ما جعل إقامة
دولة
فلسطينية إلى
جانب إسرائيل
مسألةً تحظى
بإجماع دولي.
لحظة
عابرة مع بعض
النتائج
الملموسة
أصبح
سماع أن عملية
أوسلو قد ماتت
حقيقة بديهية
شائعة. في
الواقع، أصبح
الكثير من
أحكامها
فانيًا، كما
تتعرض اثنتان
من ركائزها
الأساسية،
هما حل الدولتين
و"السلطة
الفلسطينية"،
للضغط الشديد.
ويصعُب
جدًا اليوم
إيجاد قائد
عالمي واحد
يعتقد أن حل
الدولتين هو
سهل التحقيق،
وتغيب
بالتالي الرغبة
الدبلوماسية
للاستثمار في
تحقيقه. وما
يثير القلق
أكثر بعد هو
تخلي الشعبين
الإسرائيلي
والفلسطيني
عنه
تدريجيًا،
ومعارضة زعماء
بارزين له في
المجتمعين.
وعلى الأرض،
يضغط كبار
الوزراء في
الحكومة
الإسرائيلية
الحالية من
أجل اعتماد
سياساتٍ
تعرقل قابلية
التطبيق المادي
لأي حل
مستقبلي، لا
سيما من خلال
توسع المستوطنات
في عمق الضفة
الغربية
بشكلٍ غير مقيّد.
وفي
الوقت نفسه،
يتجدد
الإرهاب من
جانب الفصائل الفلسطينية
والأفراد
الفلسطينيين،
في ظل عدم
قدرة "السلطة
الفلسطينية"
على فرض
سيطرتها
الأمنية في
المناطق
الخاضعة
لسلطتها.
ويمر
الجسم
السياسي
الفلسطيني من جهته
بأزمة عميقة
تتعلق
بالشرعية.
تُواجه مسألة
التمثيل
الفلسطيني
تحديات لا
تفرضها هذه
المرة جهات
فاعلة
خارجية، إنما
تأتي من داخل
السياسة
الفلسطينية
وتحديدًا من
حركة "حماس". وعلاوةً
على ذلك،
يستشري
الفساد وسوء
الإدارة في
"السلطة
الفلسطينية"
التي تعمل مثل
الكثير من الأنظمة
الدكتاتورية
المجاورة لها
للحد من الحيّز
السياسي،
وترفض بشدة
إجراء أي
تجديد سياسي.
وهي تنجرف
نتيجة لذلك،
تدريجيًا
وبلا هوادة،
نحو فقدان
الأهمية
المحلية
والدبلوماسية،
إذ يعتبر معظم
الفلسطينيين
اليوم أن
السلطة الفلسطينية
تشكل
مسؤوليةً لا
ثروةً، كما أنها
لا تجذب
الجهات
الفاعلة
الدولية
والإقليمية
للتحاور معها.
ولكن
على الرغم من
كل هذه
العناصر، ما
زالت المكونات
الهيكلية
الأساسية
لعملية أوسلو
حية، وما زال
حل الدولتين
يلقى إجماعًا
دبلوماسيًا
دوليًا. ومع
أن هذا
الإجماع لا
يُترجَم في
الوقت الحالي
إلى مبادرات
دبلوماسية،
فهو ما زال
يحدد إطار مواقف
مختلف الجهات
الفاعلة
الدولية
وسياساتها
ويوجهها،
ويضع بعض
القيود على
السياسات
التي تقوّضه
وما كانت
لتخضع لرقيب.
ما
زالت "السلطة
الفلسطينية"
تشكل على
الرغم من أوجه
القصور كلها
إطارًا
للفلسطينيين
ليحكموا
أنفسهم
ويبنوا النواة
المؤسسية
لإقامة أي
دولة
مستقبلية. وفيما
يتطلع
الكثيرون من
الفلسطينيين
إلى حكومة نظيفة
وأكثر كفاءة
وتتمتع بقدرة
على الاستجابة،
لا تُعتبَر
"السلطة
الفلسطينية"
أسوأ فعلًا من
حكومات
إقليمية أخرى
غير مرضية
وإنما كافية
لإدارة
الدولة. وعلاوةً
على ذلك، كما
أظهرت ولاية
رئيس الوزراء
السابق في
"السلطة
الفلسطينية"
سلام فياض،
يمكن إصلاح
مؤسسات
"السلطة
الفلسطينية"
وتحديثها
بسرعة معقولة
في ظل توافر
الإرادة
السياسية
اللازمة. أما
على الصعيد
الدبلوماسي،
وعلى الرغم من
الشكاوى الدولية
المبررة،
فتظل "السلطة
الفلسطينية"
عنوانًا
للانخراط
الدبلوماسي
الدولي (ولو
من خلال الوهم
البنّاء
المتمثل
بـ"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
كعنوان
دبلوماسي)، ما
يضمن الوجود
الفلسطيني
على الساحة
الدولية.
أثر
انهيار الاتفاق
على
الفلسطينيين
فيما
أثبتت
هيكليات
أوسلو
مرونتها
واستمراريتها،
يصعب يومًا
بعد يوم
استبعاد
احتمال انهيارها.
وإذا حصل ذلك،
فسيخلّف
آثارًا كارثية
على آفاق حق
الفلسطينيين
في تقرير
مصيرهم.
وفى
هذا السياق،
تُعَد
"السلطة
الفلسطينية"
اليوم
الهيكلية
السياسية الوطنية
الفلسطينية
الوحيدة
المتبقية التي
تحظى
بالأهمية،
كما سيؤدي على
الأرجح انهيار
"السلطة
الفلسطينية"
إلى انهيار
الحركة الوطنية
الفلسطينية.
لا تزال
الهوية
الفلسطينية
قوية، ولكن في ظل غياب
المؤسسات
السياسية،
ستزول القدرة
على ترجمة هذه
الهوية
بفعالية إلى مكاسب
سياسية
ودبلوماسية.
ومع إنشاء "السلطة
الفلسطينية"،
والتحويل
الحتمي
للموارد المالية
والسياسية
والبشرية إلى
تأسيسها وإدارتها،
أصبحت "منظمة
التحرير
الفلسطينية" مفيدة
للأغراض
الدبلوماسية.
وأصبحت حركة
"فتح" من
جهتها، لا
سيما في عهد
الرئيس عباس،
تشبه الكثير من
الأحزاب
الحاكمة
المماثلة في
المنطقة والعالم،
إذ باتت شديدة
التماثل
والتداخل مع "السلطة
الفلسطينية"
لدرجة تجعلها
غير قادرة على
النجاة من
انهيار هذه
الأخيرة.
قد
يكون من
المغري
التفكير أن
انهيار هذه
الهيكليات
المحتضرة
سيمهّد
الطريق لظهور
كيان أفضل.
لكن هذا
الافتراض
يتعارض مع
تاريخ
الفلسطينيين
وتجاربهم في
أماكن أخرى.
وتشمل
الأسباب عدم
ضمان قدرة
الحركة
الوطنية
الفلسطينية
على إعادة
تشكيل نفسها
بعد الانهيار.
فكُتُب التاريخ
مليئة
بمخلفات
الحركات
الوطنية
الفاشلة. وحتى
لو ظهر كيان
جديد، لن
تستمر هذه
العملية إلا لجيلٍ
واحدٍ في أفضل
الأحوال، ولن
تحقق نتيجة نهائية
مضمونة. أما
الأمر المؤكد
الوحيد، فهو أن
هذه العملية
ستكون دموية
ومعطّلة إذا
حدثت، لا سيما
بالنسبة إلى
الفلسطينيين
أنفسهم.
قد
تنجو حركة
"حماس" من هذا
الانهيار،
وقد تستفيد
منه حتى،
لكنها تعاني
من أوجه قصور
خطيرة تقيّد
بشدة قدرتها
على تمثيل
الشعب الفلسطيني
بشكل فعّال
ومقبول. فطبيعتها
الأيديولوجية
ستحدّ دائمًا
من قدرتها على
أن تكون منظمة
شاملة
وتمثيلية. أما
على الصعيد الإقليمي،
فتشوهت سمعة
شعار
"الإخوان
المسلمين"
الذي لا تزال
حركة "حماس"
تتمسك به، وتُعارضه
أيضًا أهم
الحكومات
العربية بشكل
استباقي. كما
سيؤدي استمرارها
في استخدام
الإرهاب إلى
نبذها على المستوى
الدولي.
وعلى
نحو مماثل،
سيأتي انهيار هدف حل
الدولتين على
حساب
الفلسطينيين.
يبقى هذا الحل
الخيار
الممكن
الوحيد لمنح
الشعبين
اليهودي
والفلسطيني
الحق الذي
يستحقانه في
تقرير المصير.
أما أي بديل
أخر، فسيأتي
حتمًا على
حساب إحدى
المجموعتين
الوطنيتين أو كلتيهما.
ورغم
الادعاءات،
فإن استمرار
الوضع الراهن
الذى ظل لأكثر
من خمسة عقود -
سيعني استمرار
إنكار
التطلعات
الوطنية
للشعب الفلسطيني.
علاوة على
ذلك، يفترض
"حل الدولة
الواحدة"
الذي تم
إحياؤه
حديثاً أن
إحدى
الدولتين سوف
تُخضع حق
تقرير مصيرها
للأخرى، أو أن
كلاً منهما
سيتخلى عن حقه
في تقرير
مصيره لصالح دولة
ما بعد
القومية - وهو
أمر نادر
الحدوث حتى في
الأجزاء
الأقل إثارة
للجدل في
العالم.
وفيما قد
تؤدي الوسائل
السياسية والقانونية
إلى تحسين
حقوق الأفراد
الفلسطينيين
والمجتمعات
الفلسطينية،
لم يتعلق
الصراع يومًا بالحقوق
المدنية
والسياسية،
بل لطالما ارتبط
بالتطلعات
الوطنية. وأي
حل مقترَح لا
يراعي
القومية
سيكون حلًا لا
تاريخيًا في
أحسن الأحوال
ومراوغًا في
أسوئها.
تجنب
الانهيار
على
الرغم من كل
هذه الحجج،
أدت النكسات
المتكررة التي
تعرضت لها
عملية أوسلو
إلى فقدان
مصداقيتها
لدى الشعب
الفلسطيني. ويجب تبني
عدد من
السياسات
لتجنب المزيد
من الانجراف
والانهيار
المحتمل الذي
لن تقتصر
أضراره على
الفلسطينيين
فحسب، بل
ستطال
إسرائيل والدول
المجاورة أيضًا.
أولًا،
لا بد من وقف
السياسات
التي تعيق
إمكانية
التوصل إلى حل
الدولتين في
المستقبل، سواء
تلك التي تعزز
بناء
المستوطنات
في المناطق
الواقعة في
أعماق
"السلطة
الفلسطينية"
فتجعل فصلها
المادي
مستحيلًا في
المستقبل، أو تلك
التي تؤدي عن
قصد أو عن غير
قصد إلى انهيار
"السلطة
الفلسطينية"
ومعه انهيار
العنوان
الفلسطيني
للتسوية
المستقبلية.
فضلًا
عن عدم إلحاق
الضرر، يجب
وضع سياساتٍ لإعادة
تأهيل فكرة
التعاون بحد
ذاته، لا سيما
بالنسبة إلى
الفلسطينيين
والإسرائيليين
الأصغر سنًا
الذين بلغوا
سن الرشد بعد
عام 2000، ولم
يختبروا
الأمل
والتعاون
اللذين سادا
في تسعينات
القرن
الماضي، بل
شهدوا
إخفاقات
عملية أوسلو
فحسب. ولا
يمكن تحقيق
ذلك من خلال
استئناف
المفاوضات التي
ستفشل حتمًا
نظرًا إلى
حالة السياسة
الفلسطينية
والإسرائيلية،
بل من خلال
مجالات ملموسة
ومجدية
سياسيًا يمكن
أن تُظهر بشكلٍ
واضحٍ
إمكانية
تطبيق
التعاون
وقيمته. وفي هذا
الصدد، يمكن
أن يوفر توسيع
"اتفاقيات
إبراهام" في
المستقبل
وسيلةً
لتنفيذ خطوات
مماثلة.
وأخيرًا،
ولنكن
صادقين،
فمهما كانت
الرسالة
مقنعة، إلا
أنه من الصعب
تلقيها بشكل
إيجابي إذا
كان مرسلها
موضع شك. وفي
هذه الحالة، فإن
"السلطة
الفلسطينية"
كهيئة حاكمة
و"فتح" كحركة
سياسية هما
المرسل، وإذا
لم يتم إصلاحهما
وإعادة
تأهيلهما،
سيكون من
المستحيل إعادة
تأهيل عملية
أوسلو بنظر
الفلسطينيين.
وفي هذا
السياق، يجب
التعاطي مع
فكرة الانتخابات
الفلسطينية
بحذر شديد.
ففي بيئة
اليوم، إن احتمال
عدم احترام
الخاسر
للنتيجة في أي
انتخابات
مرتفع جدًا،
سواء أكان هذا
الخاسر هو "فتح"
أو "حماس"،
ولن تؤدي
الانتخابات
التي تفشل في
تغيير الواقع
سوى إلى تعميق
حالة عدم الرضا.
على
الرغم من كل
الوعود التي
لم تتحقق،
وعلى الرغم من
تعدد أوجه
القصور التي
اتضحت بعد
فوات الأوان،
شكلت عملية
أوسلو
إنجازًا تاريخيًا
في مسعى
الفلسطينيين
نحو تقرير المصير.
فقد أفضت
لأول مرة إلى
حكم
الفلسطينيين
لأنفسهم على
أراضيهم،
وطرحت حل
الدولتين
المستقبلي الذي
حظي بالإجماع
الدولي،
وأقامت سبلًا
دبلوماسية
ومؤسسية نحو
تحقيقه.
ولا
يزال الكثير
من هذه
الإنجازات قائمًا
اليوم. ولكن
لا يمكن إنكار
الإخفاقات
أيضًا، وتطغى
لدى
الفلسطينيين
مشاعر خيبة
الأمل من عملية
أوسلو. وعلى
الرغم من
إمكانية
تَفَهّم هذه
الخيبة،
سيتكبد
الفلسطينيون
ثمنًا باهظًا
إذا انهار صرح
عملية أوسلو،
ولن يتكبدوه كأفرادٍ
فحسب، بل
أيضًا كشعبٍ
يسعى إلى
تقرير مصيره.
وقد يكون نهج
"التدمير
التام والبدء
من جديد"
مرضيًا على
الصعيد
العاطفي، لكن
اتباع مسارٍ
أكثر حكمةً
ومسؤوليةً
سيملي الحفاظ
على إنجازات أوسلو
ومعالجة أي
أوجه قصور
يمكن
معالجتها في بيئة
اليوم، إلى أن
تحين اللحظة
الأنسب لانتهاج
مستوى عالٍ من
الدبلوماسية.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
من بيت الدين:
لبنان لا
يستطيع أن
يكمل طريقه من
دون مصالحة
ومصارحة
وطنية /08
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122083/122083/
اعتبر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي أن "
لبنان لا
يستطيع أن
يكمل طريقه من
دون مصالحة
ومصارحة،
ونصلي أن
تتواصل المصالحة
- المصارحة
على المستوى
السياسي، ونطلب
من الله أن
يمكن الجميع
من القيام بها
بشجاعة". وقال في
عظته خلال
ترؤسه قداس
عيد سيدة
الخلاص في باحة
مطرانية بيت
الدين في
الشوف: "إنها
ذبيحة شكر لله
على هذا اليوم
الجميل، الذي
عشتنا فيه
جمال
المصالحة
التي تمت في
الجبل في
العام 2001". ورأى
أن "لبنان لا
يستطيع أن
يكمل طريقه من
دون مصالحة
ومصارحة،
ونصلي أن
تتواصل المصالحة
- المصارحة
على المستوى
السياسي، ونطلب
من الله أن
يمكن الجميع
من القيام بها
بشجاعة". وقال:
"البداية
كانت في شاناي
مع شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز سامي
أبي المنى،
وكانت الغاية
تجديد روابط
المحبة
والصداقة والتعاون
في خدمتنا معا
على المستوى
الروحي. بعدها
كانت لنا وقفة
في الباروك،
تحية لشعبنا
هناك، ووقفة
في هذا
الكرسي".
وتابع: ثم
زرنا بعقلين،
حيث تكلمنا
أبي المنى
وأنا عن ثمار
المصالحة
التاريخية
التي أجراها
البطريرك
الماروني
الراحل مار
نصرالله بطرس
صفير والنائب
السابق وليد
جنبلاط،
لنؤكد أننا ملتزمون
بمواصلة هذه
المصالحة
التاريخية، لأن
عليها ترتكز
وحدة شعبنا
ووحدة
سياسيينا في
مسيرة الوطن".
وبعد ذلك،
انتقلنا إلى
دارة المختارة،
وتقاسمنا
مادئة المحبة
وتبادلنا
الكلام مع
جنبلاط. والآن
نحن هنا،
لنشكر الله
على هذا
النهار
الجميل،
ونوجه تحية
لكل من
رافقونا"،
مشددا على
"أننا نشكر
الرب على هذه
النعم، ونجدد
إيماننا
بمسيرة
المصالحة،
ونصلي أن تشمل
المصالحة كل
السياسيين
والأحزاب
والجماعات
المسؤولة،
لكي يسلم
الوطن". ورأى
أن "لبنان لا
يستطيع أن
يكمل طريقه من
دون مصالحة
ومصارحة، ونصلي
أن تتواصل
المصالحة-
المصارحة على
المستوى
السياسي،
ونطلب من الله
أن يمكن
الجميع من القيام
بها بشجاعة".
وليد
جنبلاط
استقبل
الراعي وأبي
المنى: المصالحة
تكرست رغم
أصوات النشاز
وطنية/08
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122083/122083/
استقبل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط، في
قصر
المختارة،
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وشيخ العقل
لطائفة
الموحدين
الدروز الشيخ سامي
أبي المنى. وحضر
إلى جانب وليد
جنبلاط، رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب تيمور
جنبلاط، نورا
جنبلاط، وديانا
جنبلاط. كما
حضر المطارنة
مارون
العمار، بولس
عبد الساتر،
بولس مطر،
الياس
الكفوري، وإيلي
بشارة حداد،
ممثل المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى مفتي
صور وجبل عامل
القاضي حسن عبد
الله، ممثل
دار الفتوى
القاضي أحمد
علي الجوزو، وممثل
رئيس الحزب
الديمقراطي
اللبناني الوزير
السابق طلال
أرسلان
الوزير
السابق رمزي مشرفية.
وحضر أيضا
النواب
الحاليون:
جورج عدوان،
فريد
البستاني،
غسان عطالله،
نزيه متى، كميل
شمعون، وائل
أبو فاعور،
أكرم شهيب،
هادي أبو
الحسن، مروان
حمادة، بلال
عبدالله،
فيصل الصايغ،
وراجي السعد،
والنواب
السابقون أيمن
شقير، غازي
العريضي،
نعمة طعمة،
صلاح حنين،
انطوان
اندراوس،
عبدالله
فرحات، هنري
حلو، وأنطوان
السعد،
الوزير
السابق ناجي
البستاني. كما
حضر الشيخ
نعيم حسن،
رئيس مؤسسة
"العرفان التوحيدية"
الشيخ نزيه
رافع على رأس
وفد من المؤسسة
والمشايخ،
بيار الضاهر،
جوي الضاهر، تريسي
شمعون، جميل
بيرم، توفيق
سلطان، وجدي أبو
حمزة، قاضي
محكمة
الاستئناف
الدرزية العليا
الشيخ فيصل
ناصر الدين
وعدد من قضاة
المذهب
الدرزي،
وأعضاء مجلس
إدارة المجلس
المذهبي، المدير
العام
للمؤسسة
الصحية
الدرزية في "عين
وزين"
الدكتور زهير
العماد،
واللواء الركن
المتقاعد
أمين العرم.
وحضر نائبة
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
الدكتورة
حبوبة عون، مفوض
الإعلام في
الحزب صالح
حديفه، مسؤول
ملف التنمية
الاجتماعية
والاقتصادية
الدكتور وئام
أبو حمدان،
مسؤول ملف
الطبابة
والاستشفاء
الشيخ باسم
غانم، عائلات
وأهالي بلدة
المختارة،
وحشد من
المشايخ
والأباء
والشخصيات.
وليد
جنبلاط
وأكد
وليد جنبلاط
أن "المصالحة
تكرست، رغم أصوات
النشاز من هنا
وهناك، والتي
تصر على نبش القبور
وتنسى صفحات
العيش
المشترك
المجيدة
للجبل
والوطن"،
وقال: "ليس
هناك أغبى أو
أسخف، لكن
أخطر ممن
ينادون
بالفراغ، ولا
يسهّلون
موضوع
الانتخابات
الرئاسية". وتوجه
خلال
استقباله
البطريرك
الراعي
والشيخ أبي المنى،
في المختارة،
للحضور
بالقول: "صاحب
الغبطة، اسمح
لي ببعض
الملاحظات من
مراقب بعيد،
أولا نثمن
عاليا كلّ
الجهود
المحلية
والعربية والدولية
التي تقومون
بها من أجل حل
معضلة الرئاسة.
كما نحيي عاليا
تأييدكم
للحوار، رغم
العقبات
المتعددة". أضاف: "في
أدبياتنا، كل
الشهداء هم
شهداء الوطن
من دون تمييز
من أي جهة
كانت، وفي ما
نسمعه من نظريات
ليس هناك أغبى
أو أسخف، لكن
أخطر ممن
ينادون
بالفراغ، ولا
يسهلون موضوع
الانتخابات
الرئاسية".
وتابع: "في نسخة
أخرى من
النظريات حول
ما يسمى
مواصفات الرئيس،
كأن المطلوب
أن يتعلم
المجلس
النيابي
دروسا في
النحت أو
الخياطة،
فعندما تريد
الدول حل
الأمور
تحلها،
وتذكروا مجلس
الإدارة أيام
المتصرفية،
وتذكروا
الاستقلال
كما سنة 1985،
والطائف
وغيرها من
المحطات،
فكفى وضع عراقيل
لتغييب
الانتخابات". وأردف:
"يأتينا وزير
الخارجية
الإيراني حسن
أمير عبد اللهيان،
بالتزامن مع
زيارة رجل
"الترسيم"
آموس هوكشتاين،
وكلاهما صرحا
بتأييدهما
إنجاز الانتخابات
الرئاسية،
ممتاز، كيف؟
فهل يمكن
ترسيم حقل بعبدا
يا سيد
هوكشتاين؟
وهل يمكن
تسهيل الانتخابات
يا سيد عبد
اللهيان؟
وتحديد
الصندوق السيادي
الجديد مع
الدول
المعنية
والقادة المحليين،
سؤال مجددا من
مراقب
بعيد".وختم جنبلاط:
"من جديد،
نثمن جهودكم
عاليا، ونحن
على استعداد
لأي مساعدة في
مهمة الرئاسة
الصعبة، ولكن
ليست
المستحيلة".
الراعي
بدوره،
قال الراعي:
"إن هذا اليوم
تاريخي. لقد
أتينا لكي
نحيي، مرة
أخرى،
المصالحة
التي قمتم بها
مع البطريرك
مار نصر الله
بطرس صفير، وأردتما
أن تشمل جميع
اللبنانيين،
فلا مصالحة من
دون مصارحة".
أضاف:
"لا يمكن أن
يستمر لبنان
في هذه الحال،
وقد أصبح
غريبا عن
ذاته، ولم
نقتد حتى الآن
إلى حلول
وطنية،
والأمور
تتفاقم". ولفت
إلى أن "دار المختارة
تاريخية"،
متوجها إلى
جنبلاط
بالقول: "أنت
حامي هذا
التاريخ مع
نجلك وتحافظ
عليه، وعلينا
أن نحمل هذا
الهم. لقد
بدأنا
المسيرة معا،
ونكملها يدا
بيد للعمل معا
من أجل وحدة
الوطن وشفائه
وأن تشمل
المصالحة كلّ
لبنان".
واستبقى
جنبلاط،
البطريرك
الراعي وشيخ
العقل
والضيوف على
مأدبة الغداء.
الراعي
خلال لقائه
أبي المنى: لا
يمكن ان يكون
لبنان ارض
التنوع
والحوار من
دون الحياد
ال
بي سي/08 أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122083/122083/
رأى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
خلال زيارة
الى بلدة
شانيه، ولقائه
شيخ العقل
لطائفة الموحدين
الدروز سامي
أبي المنى في
دارته أن لبنان
دولة التلاقي
والحوار،
قائلا: "هذا ما
يُسمى دور
لبنان
الحيادي ولا
يمكن ان يكون
لبنان ارض
التنوع
والحوار من
دون الحياد".
واضاف: "علينا
أن نبني على
المصالحة
التي قام بها
البطريرك
صفير
وجنبلاط"،
وأعرب عن
فرحته وشكره
لهذا اليوم
ومن خلال هذه
الزيارة عبّر
الراعي عن
روابط
المحبّة
والصّداقة
التي تجمعنا خصوصاً
وأن لبنان
بحاجة الى
بناء الوحدة
الداخلية.
بدوره،
توجه ابو
المنى للراعي
قائلا: "حضوركم
اليوم في
الجبل هو
رسالة محبّة
وأخوّة والعيش
معاً
والمصالحة
وتعبّر عن
حقيقة الجبل
الواحد
والموحد".
أبي
المنى: الحوار
سبيل
وليس غاية
ال
بي سي/08 أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122083/122083/
رأى شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز سامي
أبي المنى من
بعقلين أن
بكركي وزعامة
الجبل حوّلت
هذا الجبل من
ساحة حقد
وخصام الى
واحة محبّة
وسلام، مشيرا
الى أن مصالحة
الجبل لم تكن
ورقة تفاهم
موقعة بين
زعيم وبطريرك
بل كانت عهد
الحكماء والأبطال.
وسأل: "لماذا
لا نتّحد
لتعزيز الأمل
بالمستقبل في
ظلّ انهيار
الدولة؟ ألا
يستوجب الأمر
مصالحة من نوع
آخر؟ مصالحة
على شكل مبادرات
عمليّة لبناء
المؤسسات
وإقامة
المشاريع
المنتجة ألا
يجدر بنا أن
نضع خطة
استراتيجيّة
للنهوض
والاعتماد
على أنفسنا؟"
واضاف: "الا
يستحسن ان
يلتقي اصحاب
الوثائق على
طاولة حوار
وتفاهم
لانتاج
الحلول
الناجعة بدل
المراوحة
وانتظار
الخارج؟
الحوار سبيل
وليس غاية فلماذا
لا ندعو اليه
لاختراق
جدران
التعطيل سعيا
الى جمال
التسوية لا
قفزا فوق
الدستور". بدوره،
قال البطريرك
الراعي من
بعقلين: "الشعب
اللبناني
مؤمن ألا خلاص
للبنان إلا
بوحدته
والوحدة في
التنوّع فنحن
معاً نشخّص
مشكلتنا
ونبحث عن
العلاج لمَا
نُعانيه وهذا
ما نصبو إليه
مع شيخ العقل
ولن نتراجع عن
هذا العمل لأنّه
واجبٌ
وطنيّ".واضاف:
" كلمة مصالحة
تتطلّب أعمالاً
ومبادرات
وأؤكّد أنّ
صحّة لبنان من
صحّة الجبل
والكنيسة
مستعدة
للتعاون مع
المواطنين
لتحقيق
امكانيات
العيش".
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 07-08 أيلول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
08 أيلول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/122070/122070/
يوم 08
أيلول/2023
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
September 08/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
September 08/2023