المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 27 تشرين
الأول /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.october27.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية لليوم
مثال
حبة الخردل
وعمق الإيمان
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/زمن بؤس
ومّحل وقادة
موارنة خارج
وجداننا واريخنا..
تعتير ع الآخر
الياس
بجاني/حماس
الجهادية لا
تخدم القضية
الفلسطينية وانتصارها
هو انتصار
للداعشية
والأصولية ولمخططات
ملالي إيران
الياس
بجاني/إلى
السيدة يمنى
الجميل، وإلى
كُثر من أبناء
شعبنا
“الغفور”: حزب
الله جهادي
وإيراني
وحربه مع
إسرائيل هي
جهادية
وإيرانية
وليست لبنانية
الياس
بجاني/الذكرى
الـ40 لمأساة
لتفجير مقري
القوات الأمريكية
والفرنسية في
بيروت
بعمليتين
إرهابيتين
عام 1983
الياس
بجاني/تطويب
البطريرك
الماروني
اسطفان
الدويهي … نفحة
إيمان ليبقى
لبنان
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من تلفزيون
نورسات مع المهندس
الفراد ماضي
رئيس
أكاديمية
بشير الجميل
تتناول وضع
المسيحيين في
لبنان
والمنطقة وجوداً
وإيماناً
ودوراً وكنيسة
وقيادات
ورجال دين
ماضياً
وحاضراً
ومستقبلا.
إشهدوا
للحق … ما هذا
القحط في
“الأمة
المارونية”
رحماك يا رب؟
لبُّوس
الجردي من
كندا
إسرائيل
تقصف جنوب
لبنان بقذائف
محرّمة دولياً..
وبري يتهمها
بانتهاج
سياسة الأرض
المحروقة
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 26
تشرين الأول 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
26/10/2023
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
إسرائيل
تكثف الغارات
على لبنان
والقذائف الفوسفورية
تحرق الجنوب
الدخان
يتصاعد فوق
المباني في
قرية مارون
الراس بجنوب
لبنان
استعدادات الحرب
اكتملت… وأول
صاروخ “أرض” جو
انطلق من
الجنوب… وبري
خائف من سياسة
الأرض
المحروقة
١٩
يوما على
إشتعال «حرب
الإشغال» بين
«حزب الله»
واسرائيل..
وهذه
«تكتيكات»
الجولات
العسكرية!
50
ألف نازح
جنوبي «متروك»
ليواجه خوفه
و«قلة حيلته»..هل
يغيثهم «حزب
الله»؟!
"سحب
اليونيفيل من
الجنوب".. كيف
علّقت
الخارجية
الأميركية؟
قذائف
تلتهم جنوب
الناقورة
مساءً!
مخيم عين
الحلوة الى
الواجهة من
جديد.. اغتيال
ناشطين
واشتباك
بالقذائف!
«تحرُّر»
حركة «اعتراض
شيعية» برؤية
دستورية وطنية..
علي خليفة:
لعدم القيام
بمغامرات غير محسوبة
"الاحرار":لتحييد
لبنان عن
الصراعات
الاقليمية
والدولية
الجبهة
المسيحية:
الحل للخروق
في الجنوب تطبيق
القرار 1701 تحت
البند السابع
في انتظار خطة
سلام دائم
وشامل
بوحبيب
لمسؤولة
أممية: حان
الوقت لتراجع
مفوضية
اللاجئين
طريقة عملها
في ملف النزوح
عناوين
الأخبال
الدولية
والإقليمية
الجمعية
العامة»
للتصويت على
مشروع «وقف
نار فوري» في
غزة... ومشروع
جديد في مجلس
الأمن
«فيتو
مزدوج» يسقِط
المشروع
الأميركي
يقابله فشل
القرار
الروسي في
الحصول على
التأييد
900
جندي أميركي
يتجهون إلى
الشرق الأوسط
لتعزيز
الدفاعات
الحرب في
غزة: إصدار
قائمة بأسماء
7000 قُتلوا في
القصف
الإسرائيلي
أمريكا: نعلم أن
عدداً كبيراً
من الناس لقوا
حتفهم في غزة
إسرائيل
«تختبر»
دفاعات «حماس»... وضغوط
لـ«هدنة
إنسانية»
رفض عربي
لمحاولات
تصفية القضية
الفلسطينية...
وتصاعد
الهجمات ضد
القوات
الأميركية في
المنطقة
وزيرة
الخزانة
الأميركية:
نبحث سبلاً
جديدة لتقليص
تمويل «حماس»
تحرك
صيني لعقد
مؤتمر دولي
لاستئناف
مفاوضات
السلام بين
الفلسطينيين
وإسرائيل
مبعوث
بكين لـ«الشرق
الأوسط»: على
المجتمع الدولي
أن يضطلع
بمسؤولياته
ويوقف الحرب
«الحرس
الثوري»
يتحدى هجوماً
برياً
إسرائيلياً
على قطاع غزة
عبداللهيان
في نيويورك...
وبايدن يدرس
ضرب وكلاء
إيران بعد
تحذيرات
فصائل
عراقية تصعد
الهجمات ضد
القوات الأميركية
مجموعة
أعلنت
«الجاهزية»
لحرب استنزاف
ضد إسرائيل... ومصادر
تتحدث عن قرار
إيراني
بالتصعيد...
والسوداني «لم
ينجح» في
الاحتواء
بوليتكو:
بايدن قلق من تداعيات
الهجوم على
غزة بالمنطقة
والعالم ويرفض
نداءات
القادة العرب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
والحرب: كلام
كثير وفعل
قليل وأهداف
خاصّة/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
«حماس»
والخدعة التي
قد تكون
الأخيرة/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
جدلية
الجهاد/العميد
الركن يعرب
صخر/موقع
المسار
رفضاً
لكل المجازر/إيلي
الحاج/فايسبوك
يديعوت
أحرونوت:
“سنبيدها
ونحرر
المخطوفين”.. نتنياهو
بين جرأة
القول
ومفاجآت
“القسام” وحسابات
والإقليم/رونين
بيرغمان/
يديعوت
أحرونوت
إسرائيل
اليوم
/الاجتياح
مهلكة
وإلغاؤه هزيمة..
هكذا زجت حماس
بدولة
إسرائيل في
“سؤال الوجود”/اللواء
احتياط عاموس
ملكا/إسرائيل
اليوم
هآرتس:
متى تدرك
إسرائيل أنه
لا مناص من
السلام مع
الفلسطينيين؟/
ميني
ماوتنر/هآرتس
هآرتس:
محظور
التعاطف مع
سكان غزة.. إنه
زمن فقدان
الضمير في
إسرائيل/جدعون
ليفي/هآرتس
هآرتس/بعد
7 أكتوبر:
للسائق “اشتم
حماس وإلا”
وللطبيب
“جمدنا عملك”..
عنصرية
إسرائيل تجاه
الوسط العربي/أسرة
التحرير/هآرتس
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
جعجع:
لبنان على
هامش
التسويات
المعلنة والسرية
ويدفع
أثمانًا
نتيجة قرارات
تؤخذ خارج
الحدود
رئيس
الكتائب: أدعو
المجتمع
الدولي للضغط
على إيران
لمنع أي تصعيد
باسيل
ناقش موضوعي
رئاسة
الجمهورية
والنازحين
السوريين
خلال لقائه
ماغرو
وفرايسن
باسيل:
الظروف مهيأة
لمقاربة
رئاسية جديدة
وجاهزون لأي
تحرك يجمع
اللبنانيين
ويوحدهم في
مواجهة الحرب
أبي
المنى إلتقى
"كتلة تجدد"
والنائب
حمادة ووفد
الرهبانية
المارونية
المريمية
ريفي: لحماية
لبنان
وتحييده
عسكريا
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
حبة الخردل
وعمق الإيمان
إنجيل
القدّيس
متّى13/من31حتى35/”ضَرَبَ
يَسُوعُ
مَثَلاً
آخَرَ
قَائِلاً:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
حَبَّةَ
خَرْدَل،
أَخَذَهَا
رَجُلٌ
وزَرَعَهَا
في حَقْلِهِ. إِنَّهَا
أَصْغَرُ
البُذُورِ
كُلِّهَا،
وحينَ تَنْمُو
تَكُونُ
أَكْبَرَ
البُقُول،
وتُصْبِحُ
شَجَرَةً
حَتَّى إِنَّ
طُيُورَ
السَّمَاءِ
تَأْتِي
فَتُعَشِّشُ
في أَغْصَانِها».
وكَلَّمَهُم
بِمَثَلٍ
آخَر:
«يُشْبِهُ مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
خَمِيرَةً
أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَة،
وخَبَّأَتْهَا
في ثَلاثَةِ
أَكْيَالٍ
مِنَ
الدَّقِيق،
حَتَّى ٱخْتَمَرَ
كُلُّهُ».
هذَا كُلُّهُ
قَالَهُ
يَسُوعُ
لِلْجُمُوعِ
بِأَمْثَال،
وبِدُونِ
مَثَلٍ لَمْ
يَكُنْ
يُكَلِّمُهُم
بِشَيء،فَتَمَّ
مَا قِيْلَ
بِالنَّبِيّ:
«سَأَفْتَحُ
فَمِي بِالأَمْثَال،
وأُحَدِّثُ
بِمَا كانَ
مَخْفِيًّا
مُنْذُ
إِنْشَاءِ
العَالَم».
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
زمن بؤس
ومّحل وقادة
موارنة خارج
وجداننا واريخنا..
تعتير ع الآخر
الياس بجاني/26
تشرين الأول/2023
إن قزمية
وسطحية فكر
وانانية
واسخريوتية
قادتنا
الموارنة في
زمننا الحاضر،
زمن المّحل هي
مسبوقة. ترى
هل هذا هو عقاب
سماوي؟
حماس
الجهادية لا
تخدم القضية
الفلسطينية وانتصارها
هو انتصار
للداعشية
والأصولية ولمخططات
ملالي إيران
الياس
بجاني/26 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123575/123575/
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس: “أفعال”
حماس لا تمثل
الشعب
الفلسطيني..
ومنظمة التحرير
الممثل
الشرعي
الوحيد”
عندما
نتحدث عن
الأوضاع
السياسية في
الشرق الأوسط،
لا بد وأن نعي
وندرك بالعمق
أخطار
وتهديدات المنظمات
الإرهابية
والجهادية
المؤدلجة مذهبياً
ودينياً من
مثل حماس وحزب
الله وداعش والجهاد
الإسلامي وكل
متفرعات
جماعة الإخوان
المسلمين
وأذرعة نظام
الملالي
الإيراني،
التي تمثل
تهديداً
جدياً
وكبيراً
للسلام
والأمن والاستقرار،
ليس في منطقة
الشرق
الأوسط، بل في
كل دول
العالم. كما
لا يجب أن
يغيب عن بالنا
بأن منظمة
حماس هي
جهادية
ومرتبطة
عضوياً وايدولوجيا
بجماعة
الإخوان
المسلمين،
وبنظام ملالي
إيران،
وبتركيا
أردوغان،
وبدولة قطر،
وداعش
والقاعدة،
وفي وحال
تركها تنتصر
في الحرب الدائرة
في قطاع غزة
منذ السابع من
الشهر الجاري،
سيكون له
عواقب وأخطار
ونتائج
كارثية على
العديد من
الشؤون
الإقليمية
والدولية، بما
في ذلك
تهديداً
جدياً لكل
أنظمة الدول
العربية
المعتدلة
والخليجية.
إن نجاح
حماس في حرب
غزة سوف يؤدي
إلى تقويض
أمان
واستقرار
المنطقة،
وإلى هيجان
شعبي غرائزي
مدمر، وإلى
موجة من
الانقلابات
العسكرية
التي قد تطاول
عدداً من
الدول
العربية.
إن نجاح
حماس سوف يشكل
تهديداً
عضوياً وجدياً
للأنظمة
العربية
المعتدلة،
وسيكون له نتائج
سلبية للغاية
على تعزيز قوة
وانتشار
المتطرفين في
المنطقة
وزيادة شعبيتهم
بين الشباب،
مما قد يجبر
حكومات عربية
وإسلامية
عديدة
للتنازل
مجبرة عن
مبادئها المعتدلة
من أجل الحفاظ
على
الاستقرار
الداخلي
وتجنب
الضغوطات
الشعبية.
هذا وقد
يرى بعض قادة
الإسلام
السياسي في
نجاح حماس إن
حدث، على أنه
فرصة لتحقيق
أهدافهم
الجهادية
والدينية
والإيديولوجية،
مما قد يدفعهم
إلى تبني وقيادة
أعمال عنف
واحتجاجات
شعبية غاضبة
تهمش وتهديد
الهويات
الوطنية
وتقوض السلام
والاستقرار.
ومع
احتمال تصاعد
التوترات
والاضطرابات
في بعض الدول
العربية، قد
تقع انقلابات
عسكرية كون
الجيوش في هذه
الدول قد ترى
أنها تتحمل
مسؤولية
الحفاظ على
الاستقرار
وإعادة
الأمور إلى
نصابها مما
سيؤثر على
الديمقراطية
والحريات
والعودة إلى
حكم العسكر.
يبقى، إن
النجاح
الجهادي
لحماس، أو لأي
منظمة
إرهابية
جهادية أخرى
سيشكل
تهديداً
جدياً للأمن
والاستقرار والسلام
في المنطقة.
وبنفس
الوقت، لا
يمكن تجاهل
انعكاسات
نجاح حماس على
مصير الأنظمة
العربية
المعتدلة، وتفشي
حالات
الهيجان
الغرائزية
الهستيرية بين
الشعوب،
وزيادة
احتمال وقوع
انقلابات عسكرية.
في
الخلاصة، إن
مواجهة هذا
التحدي
الأصولي الذي
تشكله حماس
وحزب الله وراعيهما
نظام الملالي
الإيراني،
يتطلب من كل
الدول
العربية
المعتدلة،
ومن
مجتمعاتها ومثقفيها
وقادتها
المعتدلة
التعاون مع
دول الغرب
الحرة
لمكافحة
الإرهاب
وتعزيز
الاستقرار في
المنطقة،
وتحجيم إيران
وضرب أذرعتها،
بالإضافة إلى
علنية وشجاعة
دعم القوى
المعتدلة
والديمقراطية.
******
15
تشرين
الأول/2023/ دبي،
الإمارات
العربية
المتحدة (CNN)– أكد
رئيس السلطة
الفلسطينية،
محمود عباس أبو
مازن، “ضرورة
وقف العدوان
الإسرائيلي
على أبناء
شعبنا بشكل
فوري”، قائلا
إن “أفعال
حماس لا تمثل
الشعب
الفلسطيني”،
حسبما أوردت
وكالة
الأنباء الفلسطينية
(وفا).
https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2023/10/16/mahmoud-abbas-hamas
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com******
15 تشرين
الأول/2023/ دبي،
الإمارات
العربية
المتحدة (CNN)--
أكد رئيس
السلطة
الفلسطينية،
محمود عباس أبو
مازن، "ضرورة
وقف العدوان
الإسرائيلي
على أبناء
شعبنا بشكل
فوري"، قائلا
إن "أفعال حماس
لا تمثل الشعب
الفلسطيني"،
حسبما أوردت
وكالة الأنباء
الفلسطينية
(وفا).
https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2023/10/16/mahmoud-abbas-hamas
إلى
السيدة يمنى
الجميل، وإلى
كُثر من أبناء
شعبنا
“الغفور”: حزب
الله جهادي
وإيراني
وحربه مع
إسرائيل هي
جهادية وإيرانية
وليست
لبنانية
الياس
بجاني/25 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123508/123508/
إلى
السيدة يمنى
الجميل: إذا
كان الكلام من
فضة فالسكوت
من ذهب،
وتحديداً لمن
هم غير متعمقين
في الأمور
السياسة
والوطنية
وتعاطيهم مع الأمور
المصيرية
ظرفي وشعبوي.
ألا تعلمين يا
سيدتي بأن
الحرب هي بين
حزب الله
الإيراني ودولة
إسرائيل، وهي
ليست حرب مع
لبنان أو
غالبية
اللبنانيين
ومن كل
الشرائح
المجتمعية
والمذهبية،
كون الحزب هو
جيش إيراني جهادي
يحتل لبنان
ويقهر شعبه
ويصادر قراره
واستقلاله
وحريته، وهو
يفاخر بهذا
الأمر ويعتبر
كل من يعارضه
عميلاً
وخائناً؟ من
هنا فإن أي
تضامن معه ولو
كلامي، هو إما
جهل أو غباء
أو ذمية أو
تبعية،
والنتيجة
واحدة،
الاستسلام والخنوع.
يبقى إن الوقوف
مع المحتل
الإيراني،
حزب الله، هو عمل
إجرام وطني،
وتسويقاً
لاحتلاله
وتقويته
وترسيخه،
والسماح له
بقتل شعبنا،
والقضاء على
لبنان وهويته
ووجوده
ورسالته.
مرة أخرى
إن سكوتك
وسكوت من
يتعاطون
السياسة فقط
في
المناسبات،
أفضل بمليون
مرة من أي كلام
سطحي ومؤذي
وغير مسؤول.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الذكرى
الـ40 لمأساة لتفجير
مقري القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت
بعمليتين إرهابيتين
عام 1983
إلياس
بجاني/23 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123456/123456/
نتذكر اليوم،
بأسى وحزن ومع
رفع الصلوات في
الذكرى ال 40 لمأساة تفجير
إيران
الملالي مقري
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت بعمليتين
إرهابيتين
عام 1983
إن يوم 23
تشرين الأول
1983، كان يوماً
حزيناً في
تاريخ لبنان
وأميركا، وفي
كل ما يخص سعينا
الجاد
والدؤوب
كلبنانيين وأميركيين
أحرار
وسياديين نحو
السلام في
الشرق الأوسط.
في ذلك
الصباح
المشؤوم، قامت
مجموعات
انتحارية أصولية
مجندة من قبل
نظام الملالي
الإيراني،
وتابعة لما
يسمى "حزب
الله، بتفجير مقري
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت، أسفر
عن مقتل 241
عسكريًا
أمريكياً و56 عسكرياً
فرنسياً وعدداً
كبيراً من
المدنيين
اللبنانيين.
ونحن
نتذكر هذا
الحادث
المأساوي،
يجب أن نسلط
الضوء على
الدور
الإجرامي والإرهابي
للنظام
الإيراني،
ليس فقط على
منطقة الشرق
الأوسط، بل في
كل دول العالم
الحر، ولهذا
يجب أن لا تغيب
عن بالنا
الأخطار
الحقيقية على
السلام والاستقرار
التي يجسدها حزب
الله في منطقتنا
عموماً، وفي
لبناننا
المعذب والمحتل
تحديداً.
إن
مسؤولية
النظام
الإيراني في
تفجير عام 1983، لم
يكن يوماً
موضوع شك، كون
الأدلة الدامغة
والمؤكد تدينه
وتحمله
مسؤولية هذا
العمل
الإرهابي
الرهيب. هذا
النظام الدموي
والإرهابي هو
من أسس حزب
الله عام 1982، وهو
من يموله
ويدرب
مقاتليه ومن
يتحكم بقراره
بالكامل. وهذا
ويذكرنا
الهجوم على
السفارة
الأمريكية في
بيروت بكيفية
استخدام نظام
إيران لأذرعته
الميليشياوية
والإرهابية
وبمقدمها حزب
الله في تحقيق
أهدافه
الأيديولوجية
والتوسعية والإجرامية
في كل دول
العالم.
إن تفجيرات
نظام الملالي
الإجرامي في
بيروت 1983 يفضح استهتاره
بحياة البشر وبالقيم
الإنسانية، ولرفضه
المطلق
التقيد بالمعايير
والقوانين الدولية،
وذلك خدمة
لأجندته
المزعزعة
للسلام والاستقرار.
نذكر،
بأن حزب الله،
الذراع
العسكرية
الإيرانية
يحتل لبنان
ويتحكم
بمواقع حكمه وقراره،
وهو من نفذ جريمة
عام 1983، وهو حزب أصولي
وملالوي
إرهابي خطير
له سجل طويل
في أعمال
القتل
والإجرام
وتبيض
الأموال والاغتيالات
والمتاجرة
بكل
الممنوعات.
هذا ولم يكن
تفجير عام 1983
حادثاً
معزولًا،
ولكنه كان ولا
يزال جزءًأ من
نمط الأعمال
الإرهابية
التي نفذها وينفذها
الحزب الله
خدمة للأجندة
الإيرانية.
نشير
هنا، إلى أن
كل الأعمال
العدوانية
للنظام
الإيراني
المباشرة، أو
تلك التي تتم بواسطة
حزب الله، آو من
خلال باقي أذرعته
العسكرية في
سوريا وغزة
واليمن
والعراق
واليمن هي تزعزع
السلام والاستقرار
في كل دول
الشرق
الأوسط، فيما يعاني
المواطنون
الأبرياء في
هذه الدول من وطأة
ومخاطر
مخططاته
التوسعية
والسلطوية
والمذهبية.
هذا ويمثل
استمرار
النظام
الإيراني في
سعيه لامتلاك
قدرات نووية
ودعمه
للجماعات الإرهابية
المسلحة،
وتدخله في الشؤون
الداخلية
للدول
المجاورة، أخطاراً
جسيمة وجدية
على استقرار دول
المنطقة، كما
أن تهديدات
الملالي
وقادة جيشهم
للدول الأخرى
تزعزع الاستقرار
وتزيد من
التوتر في
المنطقة.
في
الخلاصة، إن الشرق
الأوسط تحديداً،
والعالم
بأسره عموماً،
لن يعرف
السلام والاستقرار
قبل أن يتم
القضاء على
نظام العلماء
الإيراني الإجرامي
والإرهابي وإسقاطه
وترك الشعب
الإيراني
المحب للسلام يحم
نفسه بالطرق
الديمقراطية.
في
الذكرى ال 40
لتفجير نرفع صلواتنا
الخاصة وادعيتنا
من أجل راحة أنفس
الجنود
الأميركيين وأنفس
كل المواطنين
اللبنانيين الأبرياء الذين قتلوا
في تفجير عام 1983.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
تطويب
البطريرك
الماروني
اسطفان
الدويهي … نفحة
إيمان ليبقى
لبنان
الياس
بجاني/22 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123414/123414/
نشكر
الرب على
عطاياه
وزناته
الإيمانية
التي يهبها
للمؤمنين
الموارنة
الممثلين
بالكهنة
والرهبان،
ونشكره بفرح
وخشوع على
نعمة تطويب البطريرك
الماروني
الدويهي في
حاضرة الفاتيكان
يوم الخميس
الماضي
بتاريخ 19
تشرين الأول/2023
لينضم إلى
قافلة
القديسين في
كنيستنا المارونية
وهم
القِدِّيسُ
مارونَ أَبو
الكَنِيسَةِ
المارُونِيَّة،
القِدِّيسُ
يُوحَنَّا
مارُون البَطْرِيَرْكُ
الأَوَّلُ
لِلكَنيسَةِ
المارونِيَّة،
القِدِّيسُ
يَعْقُوبَ
تِلْمِيذُ
القِدِّيسِ
مارون،
القِدِّيسُ
سِمْعَانُ
العَمُودِيُّ
الكَبِيرُ
تِلْمِيذُ القِدِّيسِ
مَارُون،
القِدِّيسَتَان
كِيرا
ومارانا،
تِلْمِيذَتَا
القِدِّيسِ
مارون،
القِدِّيسَةُ
دُومْنِينَا،
تِلْمِيذَةُ
القِدِّيسِ
مارون، رُهْبانُ
القِدِّيسِ
مارُونَ
القِدِّيسونَ
الثَلاثِمِئَةٍ
والخَمْسِون،
القِدِّيسَةُ
مارينا
راهِبَةُ
قَنُّوبِين،
القِدِّيسُ
شَرْبِلَ
مَخْلُوف
الراهِبُ
اللُبْنَانيُّ
المَارُونيّ،
القِدِّيسَةُ
رَفْقَا الرَيِّس
الراهِبَةُ
اللُبْنانِيَّةُ
المارُونِيَّة،
القِدِّيسُ نِعمة
الله كَسَّاب
الحَرْدِينيّ
الراهِبُ اللُبْنَانِيُّ
المَارُونِيّ،
الطُوباوِيِّونَ
المَسَابْكِيِّونَ
المَوارِنةُ
فْرَنْسِيسَ
وعَبْدِ
المُعْطِي
ورَفائِيل،
الطُوبَاوِيُّ
إِسْطِفان
نِعْمِه
الراهِبُ
اللُبْنانِيُّ
المَارُونِيّ،
القِدِّيسِانَ
تِيرانْيُونَ
الصُّورِيّ،
وزِنُوبْيُوسَ
الصَّيدانِيِّ
وآخَرون،
القِدِّيسُ
تَلَالَاوُسَ
اللُبْنَانِيّ،
القِدِّيسَةُ
تِيُودُوسْيَا
اللُّبْنَانِيَّة،
القِدِّيسُ
دُرُوتَاوُسَ
أُسْقُف
صُور،
القِدِّيسَةُالشَّهِيدَةُ
أَكْوِيلِينَا
الجُبَيْلِيَّة،
القِدِّيسُ
لاوَنْتِيُوسَ
الطْرابُلْسِيُّ
ورَفيقَاه،
الطُوباوِيِّ
يَعْقوبَ
الكَبُّوشِيّ،
القِدِّيسَةُ
كْرِيسْتِينَا،
القِدِّيسَةُ
بَرْبارَة
البَعَلبَكِيَّةُ،
وغيرهم كثر.
إن
التحاق
البطريرك
الدويهي
بقافلة
القديسين
الموارنة
يجسد لحظة
تاريخية مهمة
لكنيستنا
ولشعبنا ولكل
قيمنا
الإيمانية.
إن تطويب
هذا البطريرك
هو عملية
تأكيد رمزية
لقدسية حياته
وإسهامه في
الكنيسة
والمجتمع مما
يستوجب على
شعبنا
الماروني أن
يعود إلى
ينابيع الإيمان
ويبقتدي
بحياة
القديسين.
ولفهم
أهمية
التطويب، يجب
أن نتعرف على
دور القديسين
في تعاليم
وتقاليد
المسيحية. فالقديسون
هم أفراد عاشوا
حياة مسيحية
نموذجية وتم
تقدير تقديسهم
بسبب أعمالهم
الصالحة
والقدوة التي
قدموها
للمؤمنين.
كنيستنا
تؤمن بأن
القديسين
يعينون وسطاء
بين البشر
والله وأنهم
يستجيبون
للصلوات والطلبات
المقدمة لهم،
ولنا في عجائب
القديس شربل
والشفاعات له
التي لا تعد
ولا تحصى في
لبنان وفي
معظم دول
العالم.
وبالعودة
إلى تاريخ
الموارنة
وللتذكير فقط،
فهو يعود إلى
القرن الخامس
الميلادي،
حينما
انفصلوا عن
الكنيسة
الشرقية الأم
وأصبحوا كنيسة
مستقلة،
والبطريركية
المارونية
والموارنة هم
من أسس الكيان
اللبناني
وحموه بالغالي
والنفيس ولا
يزالون حراس
أمناء
لهيكله.هذا
وتعتبر
الكنيسة المارونية
جزءًا من
الكنيسة
الكاثوليكية
الغربية إلا
أنها تتمتع
بتقاليدها
وطقوسها
الخاصة.
في
الخلاصة، إن
تطويب
البطريرك
الماروني الدويهي
هو تكريم
للكنيسة
المارونية
ولتاريخ الموارنة
الغني
والمتجذر في
أرض لبنان
القداسة والقديسين.
يبقى أن
انضمام
البطريك
الدويهي إلى
قافلة القديسين
الموارنة
يعزز مكانة
كنيستنا وإيمان
ورجاء شعبنا،
ويعكس
تفانيهم وقوة
وعمق التصاقهم
بها وبلبنان
الوطن
والقداسة.
إنها لحظة محط
إعجاب واحترام
كل مؤمن،
وتظهر أهمية
تجديد
التفكير في
التاريخ
والهوية
المسيحية
المارونية.
إن تطويب
البطريرك
الماروني
الدويهي يجلب
معه الأمل
والتجدد
والرجاء
للموارنة
وللبنانيين،
ويذكرهم
بأهمية العمل
الجاد في خدمة
الإيمان
والقيم
المسيحية
ولبنان
الكيان والهوية
والتاريخ
والقداسة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من تلفزيون
نورسات مع المهندس
الفراد ماضي
رئيس
أكاديمية
بشير الجميل
تتناول وضع
المسيحيين في
لبنان والمنطقة
وجوداً
وإيماناً
ودوراً
وكنيسة
وقيادات
ورجال دين
ماضياً
وحاضراً
ومستقبلا.
26
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123590/123590/
الكنيسة
في خطر – أي
مستقبل
لمسيحييّ الشرق
– إعداد
وتقديم طوني
شديد من
تلفزيون نورسات
إشهدوا
للحق … ما هذا
القحط في
“الأمة
المارونية”
رحماك يا رب؟
لبُّوس
الجردي من
كندا/26 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123585/123585/
جفافٌ
من غيظ السماء
وسنون عجاف من
قيظ الأرض، ثم
إفلاس عندنا
في شخصيات
يلفظهم
العصر، يطمون
رؤوسهم في
الرمل
كالنعام.
ما هذا
القحط في
"الأمة
المارونية"
رحماك يا رب؟
أينكم
يا جماعة
الخير لا نسمع
حسَّكم
وكأنكم في
مغارة الكهف؟
أين
شهادتكم
التي أوصاكم
بها السيّد له
المجد؟
عباءاتكم
لها التأثير
الكبير على كل
مستوى. عصيكم
تيجانكم
أرجوانكم في
وجدان مشرقكم
وفي أذهان
خرافكم
الناطقة لهم
الإكبار
والاعتبار في
حال كنتم بحجم
التبعة
الموكولة
إليكم.
لماذا
يا أحبار
جماعة المؤمنين
أنتم صامتون
وغرباء عمّا
يدور حولكم؟
علُّوا الصوت
ليسمعكم
العالم هي الآن
بشارتكم بل
كرازتكم بل
رعايتكم...
إشهدوا
للحق أطلقوا
الصرخة ضد
مذابح الأطفال
الأشبه
بأطفال بيت
لحم من قديم.
معيبٌ سكوتكم
والمقابح
والمخازي
على مرأى من
عيونكم...
باسم
يسوع
استنكروا
ليكفَّ المجرمون
عن ارتكاب
المجازر.
تنديدكم
هو غضب المعلم
في الهيكل
وعلامة عدم
رضى عن السفَّاحين
واللصوص
والتجَّار
والباعة...
ناهيكم
عن اغتصاب
الحقوق وجعل
الناس محرقة
أمام الضمير
العالمي
الخادع
والمخدوع.
إشهدوا
للحق والحق
يحرركم، إنكم
مُطالبون يوم
الحساب عن
تراخيكم
وجبانتكم
وخيانتكم للرسالة
المنذورون
لها والتي
دعيتم أليها.
أسعِدوا
قطعانكم
وقودوهم إلى
المراعي
الخصيبة...
أناديكم
حاضَّا إياكم
للقيام
بواجبكم كي لا
يقول لكم في
يوم الدين
إذهبوا عني يا
ملاعين إني لا
أعرفكم...ملكوت
الله يا سادة يُغتَصب
اغتصابا...أدّوا
الدور كما
يليق للحظوة
برحمة
الله...إشهدوا
للحق لا
تخذلوا
السيّد..
إسرائيل
تقصف جنوب
لبنان بقذائف
محرّمة دولياً..
وبري يتهمها
بانتهاج
سياسة الأرض
المحروقة
بيروت-
“القدس العربي/27 تشرين
الأول/2023
في
اليوم الـ19
لاندلاع
المواجهات
على طول
الجبهة
الجنوبية في
لبنان، يمكن
القول إنه يوم
القنابل
الفوسفورية
والحارقة
التي أطلقها جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
وأدت إلى
اشتعال الحرائق
في خراج عدد
من البلدات
الحدودية ولاسيما
علما الشعب
ورميش ومحيط
عيتا الشعب
مهددة
المنازل. وقد
ناشد أهالي
بلدة علما
الشعب قوات
“اليونيفيل”
والجيش
اللبناني
والدفاع المدني
التدخل
السريع
والعمل على
إطفاء
النيران التي
التهمت
مساحات واسعة
من كروم
الزيتون بسبب
سرعة الرياح
ما حال دون
تمكن
المتطوعين من
السيطرة
عليها. وواكب
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري التطورات
الميدانية في
القرى
والبلدات
الحدودية،
واعتبر أن
إسرائيل
تنتهج “سياسة
الأرض
المحروقة”،
وأن “ما
يحصل من حرائق
تضرمها قذائف
الفوسفور
الأبيض
المحرمة
دولياً هو
برسم المجتمع
الدولي وكل
الموفدين
الدوليين
الذين
يحتشدون في
المنطقة”.
شكوى
ضد إسرائيل
ولهذه
الغاية بقي
بري على اتصال
مع قيادة
الجيش ومع
أجهزة وزارة
الداخلية
والدفاع
المدني وجهاز
الإطفاء في
كشافة
الرسالة
الإسلامية من أجل
المسارعة
والمؤازرة في
إخماد
الحرائق. أما
وزير الزراعة
عباس الحاج
حسن فكشف أنه
“سيتم التقدم
بشكوى عن
اعتداء العدو
الصهيوني على
الثروة
الحرجية
اللبنانية
وكروم
الزيتون المعمّر”.
وكانت مدفعية
جيش الاحتلال
قصفت قبل الظهر
خراج بلدة
بليدا
بقذيفتين من
عيار 155 ملم
بهدف إرهاب
المزارعين
الذين يقطفون
الزيتون
بالقرب من
الشريط
الحدودي. وبعد
الظهر، شنّت
مسيّرة
إسرائيلية
غارة على
أطراف بلدة عيتا
الشعب من دون
التسبب
بخسائر بشرية.
وتم إجلاء 7
عمال من خراج
بلدة عيترون
بعد محاصرتهم
بنيران الجيش
الإسرائيلي. وكان
المتحدث بإسم
الجيش
الإسرائيلي
دانيال
هاغاري تحدث
عن اعتراض
الدفاع الجوي
ليل الأربعاء
صاروخ أرض- جو
أطلق من
الأراضي
اللبنانية
باتجاه
مسيّرة
إسرائيلية،
وأن طائرة تابعة
لسلاح الجو
ردّت بقصف
مصدر إطلاق
الصاروخ داخل
الأراضي
اللبنانية”. وبحسب
صحيفة “يديعوت
أحرونوت”،
فإنها المرة الأولى
التي يتم فيها
إطلاق صاروخ
أرض- جو من لبنان.
وأعقب ذلك
إلقاء القوات
الإسرائيلية
قنابل مضيئة
في سماء
المنطقة مع
تحليق للطيران
وصولًا حتى
مشارف مدينة
صور. تزامناً،
أعلن الصليب
الأحمر “أن
طواقمه نقلت
منتصف ليل
الأربعاء من
محيط بلدة
يارون إلى
مستشفى بنت
جبيل
الحكومي،
جثماني
شهيدين و6
جرحى، تم
استهدافهم
بالقصف
الإسرائيلي،
وجرت هذه العملية
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني
وقوات اليونيفيل”.
ونعى
حزب الله
عدداً من
شهدائه
قائلاً “بمزيد
من الفخر
والإعتزاز،
تزف المقاومة
الإسلامية
الشهيد
المجاهد حسين
محمد علي حريري
“سلمان” من
مدينة
النبطية في
جنوب لبنان، والشهيد
المجاهد علي
إبراهيم جواد
“دماء” من بلدة
لبايا في
البقاع،
واللذين
ارتقيا شهيدين
على طريق
القدس”.
لن
نترك غزة
وفي
المواقف،
أعلن عضو
المجلس
المركزي في حزب
الله الشيخ
نبيل قاووق
“أن عمليات
المقاومة
الإسلامية في
الجنوب أثبتت
أن غزة ليست
وحدها، ولن
يُستفرد
فيها، وأن
المقاومين
الشرفاء في
اليمن والعراق
وسوريا
ولبنان لم ولن
يتركوا نصرة
غزة،
وينتصرون لها
بسلاحهم
ودمائهم،
وهذا ما أفشل
على العدو
خططه في
الاستفراد
بغزة”. وتوجه
إلى “دول
التطبيع
العربي
بالسؤال،
ماذا تنتظرون
لتطردوا
السفراء
الإسرائيليين
من البلاد
العربية، ألا
يكفي سبعة
آلاف شهيد
فلسطيني
جلّهم من
الأطفال
والنساء
والآلاف من
الجرحى حتى
تطردوا هؤلاء
السفراء من
بلادكم؟”، معتبراً
“أن رجال حزب
الله النجباء
هم أسود الميدان
وصناع
الانتصارات،
وها هم
يشاهدون أننا
رغم من كل
الحشود
العسكرية في
البحر ما
تركنا الواجب
في نصرة غزة،
ولن نبدل
تبديلاً،
وهذا موقفنا
قبل حاملات
الطائرات
وبعدها”، وختم
“لو احتشدت كل
أساطيل
العالم ما
تركنا نصرة
غزة ولا تركنا
حماية أهلنا
وشعبنا في
لبنان”.
أما
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله الشيخ
علي دعموش
فلفت إلى “أن
الزعماء
والرؤساء الذين
جاؤوا إلى
الكيان
الصهيوني
ليدعموا هذا الكيان
في عدوانه على
غزة، هم شركاء
في سفك الدم
الفلسطيني”،
ورأى “أن
الإسرائيلي
والأمريكي
يريدان تحويل
غزة إلى ساحة
دمار لردع كل
من يفكر في
مقاومتهم،
ولردع كل عربي
ومسلم يتطلع
إلى التحرر من
هيمنتهم،
ولكن عليهم أن
يعلموا أننا
لن نتخلى عن
مقاومتنا
وجهادنا وسلاحنا”.
وقال “إن
الدماء التي
تسقط في غزة
ولبنان ستعيد
إحياء القضية
الفلسطينية،
وسترسم مستقبل
هذه المنطقة،
فمستقبل هذه
المنطقة تصنعه
دماء الشهداء
ويصنعه
المقاومون
الأبطال في
الميدان،
ويجب أن يعلم
الاسرائيلي
أننا نحن
الذين هزمناه
عام 2000 وعام 2006،
وهزمه أهل غزة
في كل
المواجهات
السابقة، هو
أعجز وأوهن من
أن يلحق
الهزيمة
بالمقاومة لا
الآن ولا في
المستقبل”. وعلى
خط
الاتصالات،
عقد وزير الخارجية
عبدالله
بوحبيب
اجتماعاً
بتسعة سفراء
معتمدين في
لبنان، وأكد
أمامهم أن
“على إسرائيل
التوقف عن
تهديد لبنان
بمهاجمته وإعادته
إلى العصر
الحجري”،
مؤكداً “أن
وقف إطلاق
النار هو
بداية الطريق
إلى خفض
التوتر في المنطقة
ومنع تمدد
الصراع”.
لبنان
رهينة
من
جهته، دعا
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع إلى
“نشر الجيش
اللبناني في
الجنوب
وتطبيق القرار
1701 إذا كان
الرئيسان
نبيه بري
ونجيب ميقاتي
جديين في
فرملة الخطر
الوجودي
المندفع بسرعة
قياسية نحو
لبنان”. وقال
“غير صحيح أن
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
يدرك حراجة
الوضع
وخطورته
وتداعياته
على لبنان كما
يُشاع،
فلبنان اليوم
في حالة حرب
وان كانت لا
تزال محصورة
جنوباً”. واعتبر
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل “أن
لبنان لا يملك
كلمة حيال ما
يجري من أحداث
لأنه رهينة في
يد حزب الله
الذي يتلقى
أوامره من
إيران، وعليه فنحن
ننتظر بلورة
الاستراتيجية
الإيرانية في
المنطقة
لمعرفة في أي
اتجاه ستذهب
الأمور وهذه
مأساة
حقيقية، لأن
اللبنانيين
يشعرون بعجز
كلي تجاه
مصيرهم، فهم
أسرى ميليشيا
مسلّحة تنفذ
مصالحها وقد
استولت على
البلد”، مضيفاً
“لا إيران
تريد إضعاف
حزب الله ولا
إسرائيل ترغب
في فتح جبهة
ثانية على
حدودها
الشمالية، ولذلك
نرى أن
الأحداث
محصورة على
حدود لبنان الجنوبية
إلى حين تقرّر
إيران أو
إسرائيل عكس
ذلك، فنشهد
عندها انزلاق
لبنان إلى حرب
سيدفع ثمنها
اللبنانيون
غاليًا
والطريقة
الوحيدة
لمنعها هي
بضغط يمارسه
المجتمع
الدولي على إيران
لأنها هي من
تدرّب وتموّل
حماس وحزب الله”.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 26
تشرين الأول 2023
وطنية/26
تشرين
الأول/2023
النهار
يتردد
أن مسؤولاً
أمنياً
سابقاً سافر
إلى الخارج في
مهمة تفاوض أو
توسط مع عدد
من الدول المعنية
بالوضع في
المنطقة،
وخصوصاً في
لبنان.
يقول
وزير حالي أن
الأوضاع
الحالية دفعت
إلى الأمام
بخيار
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزف
عون لأن الوضع
غير المستقر
لا يحتمل أي
تغيير أو
ارتباك أو
خلاف في
المؤسسة
العسكرية.
يلاحظ
غياب مواقف
أحزاب
عقائدية
قديمة حيال
ما يحصل اليوم
في غزة بخلاف
الحروب
السابقة، ما
يتناغم مع
الموقف السوري
الرسمي.
نقل
أحد الذين
التقوا بسفير
دولة أوروبية
بارزة أنه سمع
كلاماً
خطيراً قد
يكون أكثر
حدّة من
الموقف
الأميركي
المتشدد إذا
ما فُتحت الجبهة
الجنوبية.
الجمهورية
أجرى
زعيم سياسي
اتصالاً
بنائب بيروتي
مُشيداً بالموقف
الذي اعلنته
شقيقته حيث
وضعت الوحدة الوطنية
فوق كل
الخلافات
وقدّمت
التضامن الوطني
والإنساني
على كل إعتبار
آخر.
رأت
أوساط
دبلوماسية
أنه يتعذّر
تقديم صورة عسكرية
أو سياسية
واضحة عن
مستقبل
المنطقة.
يشكو
مواطنون في
مناطق عدة من
استغلال بعض
التجار
والباعة الأوضاع
الحالية
وزيادة أسعار
السلع بشكل لاأخلاقي
ولاإنساني.
اللواء
بدأت
شركات صيرفة
كبرى «تجميع
وحجز» كميات
من الدولار،
لوقت الحاجة،
إذا ما تفاقم
الوضع في
لبنان
والمنطقة.
تعيد
مؤسسات
سياحية
حساباتها
جذرياً في ضوء
المخاوف من أن
تؤثر
التداعيات
العسكرية للحرب
في غزة على
الحجوزات في
موسم الأعياد
القريبة.
اتفق
مرجع ورئيس
تيار على
معاودة
التشاور فور
انتهاء
الأخير من
جولاته،
ليُبنى على
الشيء مقتضاه.
نداء
الوطن
يتردد
أنّ التصويب
على رئيس مجلس
إدارة «الميدل
ايست» محمد
الحوت كان
بطلب من رئيس
«التيار الوطني
الحر» جبران
باسيل، فضلاً
عن أنّ نقل
بعض الطائرات
إلى الخارج
أثار استياء
«حزب الله»
لتسببه بحالة
من الهلع بين
اللبنانيين.
تقول
مصادر وزارية
إنّ معيار
الإيجابية في
حركة رئيس
«التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل،
يكمن في عودة
وزرائه إلى
جلسات مجلس
الوزراء، أما
إذا لم يحصل ذلك
فإن هذه
الحركة لا
تتعدى
«العلاقات
العامة».
تُسجّل
حركة نزوح
كبيرة من
الجنوب
باتجاه مناطق
اهدن وزغرتا
حيث ارتفعت
كلفة
الإيجارات.
البناء
قال
مرجع سياسي
وطني سابق إنّ
أهم حركة
سياسية
داخلية ذات
بعد وطني واضح
وتمثل التقاط
الفرصة
التاريخية
وإدارتها
بحكمة وحنكة
هي ما قام به
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل منذ
الحوار الذي
قام رئيس مجلس
النواب نبيه
برعايته عام 2006.
وتوقع المرجع
أن يكون لهذه
الحركة
تداعيات
إيجابية على
المشهد العام
والوحدة في
مواجهة
التحديات
والاستحقاقات
التي تنتظر
لبنان في ظل
عواصف دولية
وإقليمية وأن
يكون لها
تأثيرها
لاحقاً على
الاستحقاق
الرئاسي.
توقف
مصدر
دبلوماسي
أمام خبرين
صادرين عن مكتب
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله كل
منهما مرفق
بصورة، وقال
إن هذين
الخبرين شيفرة
تشير الى
انتقال السيد
نصر الله من
مرحلة كان
الصمت فيها إلى
مرحلة تؤشر
إلى التمهيد
لنقلة جديدة،
خصوصاً أن أحد
الخبرين
يتحدث عن لقاء
جمع السيد نصر
الله بقيادتي
"حماس"
و"الجهاد"
مرفق بصورة،
والثاني
يتحدّث عن
توصيف شهداء
الحزب بصفتهم
شهداء على
طريق القدس
وليس نصرة غزة
فقط داعياً
إلى تتبع ما
سيكون عليه
الظهور
اللاحق للسيد
نصر الله لأن
الأمور
تتحرّك بوضوح
نحو مرحلة
جديدة.
الأنباء
تقاطع
حليفان
لدودان على
رفض خطوة أحوج
ما يكون البلد
اليها،
وبخلفية
سياسية
متشابهة.
ملف
أساسي لا زال
يرخي بثقله
على
استحقاقات
أخرى رغم أنه
بحكم المجمّد.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
26/10/2023
وطنية/26
تشرين الأول/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
المشهد
الملتهب في
قطاع غزة لم
يتغير والإبادة
الإسرائيلية
للبشر والحجر
فيه على جنونها
وآلة القتل لا
تستثني حتى
النازحين من
شمال القطاع
الى جنوبه
بناء
لإنذارات جيش
الاحتلال كما
لا تستثني
الصحافيين
وعائلاتهم
مثلما حصل لعائلة
المراسل
الصحافي وائل
الدحدوح.
ومع
استمرار
العدوان
الاسرائيلي
على غاربه ارتفع
عداد الضحايا
الى اكثر من
سبعة آلاف شهيد
جلهم من
الأطفال
والنساء.
بالنسبة
للغزو البري
الذي يلوح به
العدو فإنه لا
يزال يصطدم
بالتهيب والإرباك
من جانب سلطات
الاحتلال.
أما
ما اعلن عنه
جيش العدو على
أنه توغل بري
في بعض مناطق
شمال القطاع
فلم يعد كونه
عملا إعلاميا
اكثر منه
ميدانيا
وربما يكون
خطوة صغيرة
الى الامام
للتراجع خطوة
كبيرة الى
الوراء!.
في
ميدان مجلس
الأمن الدولي
معركة
دبلوماسية
قاسية اندلعت
بين جبهتين:
الأولى
تمثلها
الولايات المتحدة
والثانية
روسيا والصين
الأولى حاولت
تمرير قرار
يغطي العدوان
الاسرائيلي
والثانية
كانت تهدف
للتوصل الى
وقف اطلاق
النار لكن كلا
المشروعين
سقطا.
على
الجبهة
اللبنانية
يستمر التوتر
الشديد حيث
تنتقل
الأعمال
العسكرية على
طول الحدود مع
فلسطين
المحتلة
ولكنها تظل
مضبوطة
بقواعد
الاشتباك الى
حد بعيد.
وقد
واكب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
التطورات في
القرى
الحدودية
واستخدام
العدو القذائف
الفوسفورية
والإنشطارية
مشددا على ان
ما يحصل من
حرائق تضرمها
قذائف
الفوسفور
الأبيض المحرمة
دوليا هو برسم
المجتمع
الدولي وأجرى
رئيس المجلس
اتصالات مع
الجهات
المعنية
للمسارعة في
إخماد
الحرائق.
وفي
لقاء جمع
الرئيس بري
ورئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
حضر موضوع
المؤسسة
العسكرية
باعتبارها
المؤسسة
الوطنية
الجامعة.
واكد
الرئيسان ان
هذا الموضوع
يجب مقاربته
بهدوء وروية
وانه "يمكن
الوصول الى النتائج
المرجوة ان
شاء الله".
واشار
ميقاتي من
جهته إلى ان
موضوع قائد
الجيش ورئيس
الأركان يمكن
ان يطبخ على
نار خفيفة لأن
مؤسسة الجيش
لا تعني طرفا
بل تعني كل
اللبنانيين.
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ أم -
تي - في
سبعة
الاف وثمان
وعشرون ضحية،
و ثمانية عشر
الف واربعمئة
واربعة
وثمانون
جريحا. انها
الحصيلة الاولية
لعشرين يوما
من القصف
الاسرائيلي
في غزة. الى
الخسائر
البشرية هناك
الخسائر
المادية. فاسرائيل
تنفذ
تهديدَها
باعادة
القطاع المحاصر
خمسين عاما
الى الوراء،
وقد دمر
قصفُها حتى
الان نصفَ
الوحدات
السكنية في
القطاع، مع توافر
معلومات تشير
الى ان
اسرائيل
تستعملُ ذخائرَ
خاصة تسبب
دمارا كبيرا
في البنية
التحتية.
مقابل
القصف الجوي
المستمر فان
الهجوم البري لا يزال
ينتظر القرار
السياسي من الحكومة.
بنيامين
نتانياهو قال
ان اسرائيل
تتحضر لدخول
بري وان حكومة
الحرب ستقرر
بالاجماع موعد
الهجوم. علما
ان
الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون اعتبر
ان شن عملية
برية واسعة النطاق سيكون
خطأ ، كما حذر
الرئيس الاميركي
جو بايدن من
تداعيات
الهجوم البري
. فهل تستمع
حكومة الحرب
الى تحذيرات
الدول الحليفة
لاسرائيل، ام
ستصر على خوض
مغامرة الحرب
البرية التي لا
يدري أحد متى
ستنتهي وكيف؟
في
لبنان التوتر
على الحدود
الجنوبية لا
يزال مضبوطا.
فالهدوء
الحذر سيطر
نهارا بعد ليل
هادىء نسبياً
لم يشهد
تطورات ٍ
امنية ً لافتة
. الهدوء
الامني
يقابله شبه ُ
جمود سياسي لم
يَخرقـه سوى
اللقاء الذي
جمع رئيسَ
مجلس النواب
نبيه بري برئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي .
الهدف
الاساسي للقاء
البحث في
موضوع
المؤسسة
العسكرية ،
وخصوصا في ظل
الاستحقاقات
التي تنتظرها
، والخلاف
السياسي حول
كيفية مقاربة
وضع
الاستحقاقات
المطروحة ،
والذي تظـّهر
امس في كيفية
خروج وزير
الدفاع من
السراي
الحكومي . توازياً
، انهى رئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
جولته التي
شملت سبعة َ
اطراف سياسية
. وهو امَل في
مؤتمر صحافي
عقده في توسيع
دائرة التفاهم
على الافكار
التي طرحها لتشمل الفرقاء
الذين لم يلتق
بهم بعد . لكن
باسيل لم يقـُل
كيف يمكن
توسيع دائرة
التفاهمات
حول افكاره ،
علما انه
يدرك
ان اطرافَ
المعارضة فضّلت
عدمَ
الاجتماع به
لانها لا تَثق
به ولا بطروحاته
. فهل في ظل
غياب الثقة
بين الفرقاء السياسيين
يُمكن الحديث
عن توسيع
دائرة التفاهمات؟...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
أكثر
من سبعة آلاف
شهيد في غزة،
ودمار رهيب،
وبقيت صواريخ
المقاومة
تطال تل ابيب،
وبقي غلاف غزة
بلا مستوطنين
ولا أمان،
والنار تفتك
باوراقهم من
عسكر
وسياسيين ..
هي
حال سيوف
الحديد
الاسرائيلية
المغلولة، التي
لم تستطع على
مدى عشرين
يوما تحقيق
انجاز عسكري،
وجل فعلها حز
رقاب الاطفال
والنساء
والمدنيين
المحاصرين ..
لا
صوت يعلو فوق
خلافاتهم،
ولا صورة اوضح
من خوفهم وهم
المدججون بكل
دعم وسلاح
امريكي واوروبي،
لكنهم بلا
قرار، وكأنما
قذف في قلوبهم
الرعب ،
يخربون
بيوتهم
بايديهم
وايدي المؤمنين
..
وعند
قرار الهجوم
البري يتخبط
جيشهم
المنتفخ عند
غلاف غزة،
الذي مهد
لهجومه بما
يعادل قنبلة
ذرية رميت على
القطاع حتى
الآن، ولم يجد
من ينصحه على
الاقدام،
لانهم ذاهبون
الى الجحيم،
ويمكن ان تؤدي
خطوتهم الى
حرب اقليمية
لا يريدونها
كما قال أحد
اهم خبرائهم
ومفوض شكاوى
جنودهم
السابق اسحاق
بريك..
اما
شكوى الغزيين
ف لله مع
قتلهم وتدمير
قطاعهم
وحصاره
ومنعهم من
الماء
والغذاء
والدواء على
مسمع بل
مساعدة بعض
العرب..
ولمن
يريد
المساعدة
لعدم توسيع
دائرة الحرب عليه
الضغط على
الكيان
الصهيوني
لوقفها – قال وزير
الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان من
نيويورك –
محملا
الولايات
المتحدة
الاميركية
المسؤولية عن
جرائم
الابادة بحق
الفلسطينيين،
وتبعات اي
انفلات
للامور ..
على
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
تابع الصهاينة
عدوانهم
وافلتوا
المزيد من
قذائف الفوسفور
المحرمة
دوليا على
الاحراج في
القرى اللبنانية
المتاخمة
للحدود، ما
تسبب بحرائق
هائلة أتت على
الشجر
والحجر، وهو
ما اعتبره
الرئيس نبيه
بري امتدادا
لسياسة الارض
المحروقة
التي ينتهجها
العدو الصهيوني
من غزة الى
لبنان، واضعا
ما يجري برسم
المجتمع
الدولي وكل
الموفدين
الدوليين
الذين يحتشدون
في المنطقة ..
اما
المنطقة التي
كانت تتعرض
للقصف فقد
كانت شاهدة
على حشود
غفيرة تشيع
الشهداء
وتثبت العهد
والوعد على
مواصلة المقاومة
والجهاد على
طريق القدس ..
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
يوما
بعد يوم،
ترتفع وتيرة
التخبط
الداخلي الاسرائيلي،
على وقع
التردد في
الاقدام على الاجتياح
البري، الذي
اكد بنيامين
نتنياهو في
الساعات
الاخيرة انه
سيحصل، من دون
تفاصيل حول
التوقيت، لكن
في موازاة
عمليات اجلاء
للمستوطنين
من المناطق
المتاخمة
لغزة ولبنان.
وفيما
تستعر النار
على حدود
الجنوب، يشكل
التماسك
اللبناني في
هذه المرحلة
عامل استقرار
واطمئنان،
وهو ما اكدته
اللقاءات
التي عقدها
رئيس التيار
الوطني الحر،
الذي عقد
مؤتمرا
صحافيا، طرح
فيه خمسة افكار
لتفاهم وطني
يحمي لبنان
على الشكل الآتي:
اولا،
الوقوف الى
جانب الشعب
الفلسطيني
وحقه في دولته
ومقاومته في
وجه آلة القتل
والتدمير
الاسرائيلية،
والمطالبة
بفتح تحقيق
دولي حول
احداث غزة
وخاصة
بمحاسبة
اسرائيل على
جرائم الحرب
والإبادة
الجماعية بحق
المدنيين العزل.
كذلك
الالتزام
بالقرارات
الدولية واعتماد
حل الدولتين
كحل سلمي يوفر
شروط
السلام
العادل
والشامل.
ثانيا،
التأكيد على
حق لبنان
بالدفاع عن
نفسه بوجه اي
اعتداء تقوم
به اسرائيل،
وضرورة حماية
لبنان ومنع
استخدام الأراضي
اللبنانية
كمنصة لشن
هجمات تجر
لبنان الى
الحرب، ومنع
انزلاق لبنان
اليها.
ثالثا،
الإسراع في
اعادة تكوين
السلطة تحت عنوان
التوافق
الوطني، وذلك
عبر انتخاب
رئيس اصلاحي
جامع
بالتفاهم
والا
بالانتخاب في
جلسة مفتوحة،
وتسمية رئيس
حكومة مع
حكومة وحدة
وطنية تنفذ
برنامج
الإصلاحات
المطلوبة
واللازمة
وتحمي لبنان
ووحدته
الوطنية.
رابعا،
اعتبار ملف
النزوح
السوري امرا
ملحا والتعاطي
معه كعنصر
تفجير للبلد
خاصة في مرحلة
التوتر
العالي
الراهنة،
واتخاذ
الإجراءات
الفورية من
قبل الوزارات
والأجهزة
المعنية
والبلديات
بغية تخفيف
سريع لأعداد
النازحين
السوريين
الموجودين
على ارضنا.
خامسا،
ان لبنان
بمواجهة
اسرائيل معني
باستعادة
حقوقه وتنفيذ
الثوابت
التالية:
الالتزام
بالقرارات
الدولية وعلى
رأسها ال 1701،
وبمبادرة
بيروت
العربية
للسلام،
وباستعادة
الأراضي
اللبنانية
المحتلة
وتأمين حق
العودة للاجئين
الفلسطينيين
وحماية كافة
حقوق لبنان وموارده
الطبيعية،
وخاصة ما
يتعلق بالنفط
والغاز
والمياه…
واخيرا عودة
النازحين
السوريين الى
بلادهم، ختم
باسيل كلامه.
اما
بعض اصوات
النشاز التي
تبدو كأنها من
زمن آخر، فلا
تؤثر في
المعادلة،
بعدما عزلت
نفسها
بنفسها، ولم
تحول نتائجها
الانتخابية
الى رصيد
سياسي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
وائل
دحدوح لم يكتب
قدره بل
أنشده، اجتمع
مع العائلة
حول الموقدة
وغنى مع زوجته
وأولاده واحفاده
مطلع اغنية
جوزيف عازار:
"بكتب إسمك يا
بلادي عالشمس
لما بتغيب، لا
مالي ولا
ولادي على حبك
ما في حبيب"
فكان القدر له
بالمرصاد،
ولم يبق له إلا
بلاده،
الحبيب
الوحيد،
بعدما استشهد
إبنه وابنته
وحفيده
وزوجته.
حرب
غزة في يومها
العشرين،
وكذلك جبهة
جنوب لبنان،
هذه الحرب
وهذه الجبهة
تسيران في
خطين متوازيين،
وقد أعطى
السيد حسن
نصرالله بعدا
لهذه الشراكة
من خلال
استقباله أمس
مسؤولي حماس
والجهاد الاسلامي.
في
الحرب على
غزة، سجل تطور
ميداني تمثل
بتوغل
إسرائيلي هو
أقرب إلى
المناورة منه
إلى بدء العملية
التي تنتظر
ضوءا أخضر
اميركيا يبدو انه
مشروط بنتيجة
إيجابية
تتعلق بالأسرى.
وفي
المواقف من
العملية
البرية، نائب
رئيس المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
صالح
العاروري،
الذي يبدو انه
مازال في
لبنان، بعدما
التقى السيد
نصرالله سخر
من العملية
البرية فقال في
حديث
تلفزيوني:
"اذا دخل
العدو برا
ستكون هناك
صفحة جديدة
ومجيدة
لشعبنا
وستكون هزيمة
غير مسبوقة
للاحتلال في
تاريخ
الصراع".
جبهة
الجنوب
استمرت على
وتيرة
المناوشات ولكن
المكلفة حيث
دفع حزب
الله المزيد
من الشهداء.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
وائل
الدحدوح أهلا
بك ما
هي آخر التطورات
من قطاع غزة بهذا
التمهيد عاد
مراسل
الجزيرة إلى
الميدان من
أعلى سطوحه
وفي أعلى
درجات ضبط
أنفاسه
بعد أربع
وعشرين ساعة
تلقى خلالها خبر
استشهاد
زوجته وابنه
وابنته
وحفيده
وذرف فيها
دموع
الإنسانية
وفي زيه الإعلامي ودعهم
وصلى عليهم
صلاة الجماعة
وواراهم في
تراب غزة .
والأحياء
أبقى من
الأموات
ولأجلهم
ولأجل نقل
معاناتهم حمل
الميكروفون
وللمجزرة تتمة.
الشاهد على
الدم لم يكن
سوى شهادة حية عن شعب
جبار وعن شهيد
يودع شهيدا
وعن قطاع حمل
الصليب عن أمة
بأسرها وعن
وطن مسلوب وأرض
مغتصبة وعن
قضية لا تموت
ووراءها جيل
يسلم الراية
لجيل.
وفي
مشهد ما بعد
المجزرة
استمرت المجازر
في حرب إبادة
القطاع
بمدنييه ومسعفيه
وطواقمه
الطبية مع
تسجيل عشرات
الآلاف من
أعداد
الشهداء
والجرحى
والمفقودين
والذين
يلفظون
أنفاسهم
الأخيرة تحت
الأنقاض لصعوبة
الوصول
إليهم
وفيما
القطاع يخوض
حرب الوجود
جبهة في غير
زمانها
ومكانها اشتعلت
في الحضن
الفلسطيني
داخل مخيم عين
الحلوة
فتجددت
الاشتباكات
عند محور
البركسات
الصفصاف
وشهد
المخيم حالات
نزوح إلى
مدينة صيدا
ومحيطهابهدف
حرف الأنظار
عما يجري في
الأرض
المحتلة وفي
وقت شبه لبنيامين
نتنياهو
وجنرالاته في
حكومة الحرب الطارئة
تسجيل إصابات
محققة غير
موثقة بالصورة
لاستهداف
قيادات في
حماس ولتدمير
أنفاق القطاع
على ميدان من
ورق
وبالسلاح
المحرم دوليا
حول الاحتلال
غزة إلى مختبر
لتجارب أدوات
القتل وألقى
عليها منذ بداية
الحرب ما
يعادل قنبلة
هيروشيما وهو
بآلته
الحربية لم
يستثن القرى
الجنوبية
الأمامية من
القذائف
الفوسفورية
المحرمة حتى
في الحروب بين
الجيوش
النظامية
فكيف بين جيش
ومقاومين؟
وكما
في حرب
التصفية التي
يخوضها
الاحتلال ضد
القطاع فإنه
وعند الخاصرة
الجنوبية
اللبنانية
ينتهج سياسة
الأرض المحروقة ويتعمد
إشعال
الحرائق في
جيش الشجر
الأخضر حول
القرى
والبيوت. لا
رادع يوقف
إسرائيل عند
حدها بغطاء
أميركي
بريطاني فرنسي
وتوابعه وهو
ما جعل
الانقسام
ينتقل إلى أعلى
الهرم الدولي
فتحول مجلس
الأمن إلى
ساحة حرب
للكبار بسلاح
الفيتو مقابل
أي قرار يدين إسرائيل
ولا يقرب من
حماس والعكس
صحيح وفيما تستخدم
اسرائيل
الاسلحة
المحرمة من
القطاع الى
جنوب لبنان
وتتهيأ لغاز
الاعصاب في
أنفاق غزة فإن
اسلحة مسنونة
بفيتو القرار
الدولي تستخدمها
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
داخل مجلس
الامن.
وللمرة
الرابعة تفشل
الامم في
التصويت على قرار
يدعو الى وقف
اطلاق النار
لأسباب
إنسانية. هذا
القرار الذي
صاغته موسكو
صوتت عليه
اربع دول فقط
هي روسيا
والصين
ودولة
الامارات
العربية
المتحدة
والغابون . وقالت
الممثلة
الدائمة
لدولة
الإمارات
العربية
المتحدة لدى
الأمم
المتحدة السفيرة
لانا نسيبة إن
أي قرار
يعتمده
المجلس يجب أن
يعطي
الأولوية
لمسائل "وقف
إطلاق النار
لأسباب
إنسانية واعتبرت
أنه ما
من هرمية في
حياة المدنيين.
ويشكل
موقف دولة
الامارات هذا
أعلى درجات الحرب
الدبلوماسية للوصول
الى إطفاء نيران
غزة
والاحتكام
الى القانون
الدولي , وبهذا
السلاح تخوض
الامارات
حربا من أجل
السلام ترفعها
من بين فيتوات
الدول الخمس
العظمى. وتلك
هي المعارك التي
تحتاجها غزة
والمنطقة لكونها
تلتقط
بالقانون
الدولي كرة
نار تزنر الشرق
الاوسط
وتعيد
التوزان الى
امم اختل
توازنها .
اما
الانغماس
بتبني معارك
هدامة ضد دولة
عربية تشاركت
مع غزة الجسور
الانسانية فإنه
لا يخدم الا
تسعير النار
وليس اطفاءها
, فالحملة
التي واجهتها
الامارات
اخذت من الإله
نصفه وسيرت
آليات
بمكيال واحد
واستخدمت
الفيتو ضد
عقلها وحذفت
منه مواقف في
خدمة قضايا
الفلسطنيين قدمتها
وزيرة
الدولة
للتعاون
الدولي
الإماراتية
ريم الهاشمي ,
فهي واذا
ادانت حماس
لكنها اجرت
مسحا شاملا
للعدوانية
الاسرائيلية
وقالت ان
هجمات حماس لا
يمكن ان تبرر
اطلاقا سياسة
العقاب
الجماعي
الاسرائيلية
في قطاع غزة .
وهي رفضت
سياسة تهجير
الغزاويين من
القطاع ,
استعرضت
العزل منذ ستة
عقود ,حيث
قطاع غزة حبيس
حصار منذ سبعة
عشر عاما
والجوع والفقر
والبطالة لى
ارتفاع من
الضفة للقطاع
.. المستوطنون
استشرى
عنفهم ضد الفلسطنيين
.. عمليات هدم
البيوت
والممتلكات .. القدس تستباح وكل
هذا لن يخلق
بيئة يسودها
السلام .
ويتناغم هذا
المسار
للوزيرة
الهاشمي مع
اداء السفيرة
لانا زكي
نسيبة
المقدسية
ابنة المقدسي
.. وصوتها في
الامم الذي
يلاقي اصوات
روسيا والصين
.
وتحت
مظلة الامم
المتحدة لا فرق
بين عربي
واعجمي الا
بالتقوى نحو
فلسطين .. اذ
قال وزير
خارجية ايران
حسين امير عبد
اللهيان اننا
لا نرحب
بتوسيع نطاق
النزاع ومن
يرغب في عدم
توسيع الحرب
فعليه الضغط
على إسرائيل
لوقف حربها
على غزة وكشف
أن "حماس
مستعدة
لإطلاق سراح
أسرى مدنيين
وعلى العالم
دعم تحرير 6000
أسير فلسطيني.
فهل تتغلب
دبلوماسية الامم .. ام ان
اسرائيل
ستلعب بالوقت
والنار ,
فقدماها
البرية .. لا
تزال الى
الوراء , فيما بنك
اهدافها من
المدنيين
والاطفال
والنساء يتسع
.. ويحول غزة
الى مقابر
جماعية.
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
إسرائيل
تكثف الغارات
على لبنان
والقذائف الفوسفورية
تحرق الجنوب
الدخان
يتصاعد فوق
المباني في
قرية مارون
الراس بجنوب
لبنان
استعدادات
الحرب اكتملت…
وأول صاروخ
“أرض” جو انطلق
من الجنوب…
وبري خائف من
سياسة الأرض
المحروقة
بيروت
ـ من عمر
البردان/السياسة/26
تشرين الأول/2023
في
تطور ميداني،
يمكن عده بأنه
مؤشر لبدء العد
العكسي
لانفجار جبهة
الجنوب بعد
اكتمال الاستعدادات
العسكرية عند
“حزب الله”
والجيش الإسرائيلي،
استهدفت
المدفعية
الإسرائيلية بعد
منتصف ليل
الأربعاء –
الخميس،
أطراف بلدتي
الناقورة وعلما
الشعب في
القطاع
الغربي جنوب
لبنان، حيث
اشتعلت
النيران في
الأحراج
والبساتين
وامتدت إلى
محيط بلدة
الضهيرة التي
تعرضت مساءً
لغارة جوية إسرائيلية.
وأفادت وسائل
إعلام
لبنانية بأن
مدينة صورة الجنوبية
شهدت تحليقًا
للطيران
الاستطلاعي
والحربي الإسرائيلي
لأكثر من مرة
صباح أمس،
فيما اشتعلت الحرائق
في محيط عيتا
الشعب بفعل
القصف الإسرائيلي
بالقذائف
الفوسفورية.
وشنت المقاتلات
الإسرائيلية
ليل أول من
أمس، سلسلة من
الغارات على
المناطق
الواقعة بين
بلدة رميش ويارون
في القطاع
الأوسط
للجنوب
اللبناني
وكذلك تلة
نْحاس في
القطاع
الشرقي. وفيما
نعى “حزب الله”
اثنين من
عناصره هما
حسين محمد علي
حريري من
مدينة
النبطية،
وعلي إبراهيم
جواد من بلدة
لبّايا في
البقاع، أعلن
جيش الاحتلال
اعتراض صاروخ
“أرض-جو” أطلق
من جنوب لبنان
باتجاه طائرة
بدون طيار
تابعة له، موضحا
أن الطائرة
ردت بقصف مصدر
إطلاق
الصاروخ داخل
الأراضي اللبنانية.
وأشارت مصادر
لبنانية إلى
أن القصف أدى
إلى إصابة
معمل لصناعة
فرش الإسفنج
في محيط بلدة
طير حرفا،
اندلعت فيه
النيران
وهرعت فرق
الدفاع
المدني
اللبناني
وكشافة
الرسالة
الإسلامية
إلى إخماده،
في حين ناشد
أهالي بلدة
علما الشعب
الحدودية
قوات
“اليونيفيل”
والجيش
اللبناني
والدفاع
المدني ضرورة
التدخل
السريع
والعمل على
اطفاء
النيران التي
اندلعت جراء
القصف
الاسرائيلي،
والتهمت
مساحات واسعة
من كروم
البلدة،
وباتت تهدد
المنازل في
البلدة. وفي
سياق
المشاورات
الديبلوماسية
التي يجريها
لبنان من أجل
وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية،
التقى رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي سفيرة
إيطاليا في
بيروت
نيكوليتا بومباردييري،
والتي أكدت
دعم ايطاليا
الجهود التي
تقوم بها
الحكومة
اللبنانية
للحفاظ على
الامن في
الجنوب
وحرصها على
حماية قوات اليونيفيل
وقيامها
بالمهام
المطلوبة
منها، وجددت
تأكيد دعم
ايطاليا
القوي مشاريع
التنمية في
مختلف
المناطق
اللبنانية.
كما
اجتمع ميقاتي
مع المنسق
المقيم للأمم
المتحدة
ومنسق الشؤون
الإنسانية في
لبنان عمران
ريزا، ومديرة
قسم العمليات
والمناصرة في مكتب
الأمم
المتحدة
لتنسيق الشؤون
الإنسانية
إديم وسورنو
ووفد من هيئات
الامم
المتحدة. وبحث
خلال
الاجتماع في
خطة الطوارئ
التي أعدتها
الحكومة
لمواجهة
التطورات
والمستجدات
التي قد تحصل
والتنسيق بين
الحكومة
ومؤسسات
الامم
المتحدة في
الجهود الخدماتية
والانسانية
والصحية
والاجتماعية،
إضافةً الى
دعم البلديات
والدفاع
المدني في هذه
الظروف. وقد
زار ميقاتي
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وتم التداول
بالعناوين
والقضايا
والمستجدات
كافةً، ومن
بينها موضوع
المؤسسة
العسكرية التي
تتجه أنظار
اللبنانيين
نحوها لجهة
تعزيزها
والحفاظ
عليها،
باعتبارها
المؤسسة
الوطنية
الجامعة
والحاضنة
لتطلعات
اللبنانيين
في أمنهم وحفظ
سيادة وطنهم.
وأكد
الرئيسان، أن
موضوع
المؤسسة
العسكرية يجب
مقاربته
بهدوء وروية،
ويمكن الوصول
الى النتائج
المرجوة.
وقال
بري، “هي
سياسة الارض
المحروقة
تنتهجها إسرائيل
ومستوياتها
العسكرية
والسياسية ضد
الحجر والبشر
في قطاع غزة
كما على طول
خط الحدود
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلة، ان
ما يحصل من
حرائق تضرمها
قذائف
الفسفور
الأبيض
المحرمة دولياً
هو برسم
المجتمع
الدولي وكل
الموفدين الدوليين
الذين
يحتشدون في
المنطقة”. إلى
ذلك، أكد وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف الأعمال
عبدالله
بوحبيب، أنه
على اسرائيل التوقف
عن تهديد
لبنان
بمهاجمته
وإعادته الى العصر
الحجري. وأضاف،
بعد لقائه 9
سفراء
معتمدين في
لبنان، أن وقف
إطلاق النار
هو بداية
الطريق لخفض
التوتر في المنطقة
ومنع تمدد
الصراع.
وفي
سياق غير
بعيد، أكّد
رئيس حزب
“القوّات
اللبنانيّة”
سمير جعجع، أن
لبنان يمر في
مرحلة
مفصلية، وقد
يشهد تصعيداً
للأوضاع
الأمنية وما
يترتب عليها
من أثمان
يدفعها
المواطنون
نتيجة قرارات
تؤخذ خارج
الحدود ولا
دور للبنانيين
وللحكومة بها.
وشدّد على أن
المنطقة لن
تعرف السلام
قبل ايجاد حلٍ
عادل للقضية
الفلسطينية
يتمثّل بحل
الدولتين
وفقاً لمقررات
القمة
العربية التي
انعقدت في
بيروت عام 2002″.
وأشار
إلى أن أطراف
الممانعة هم
علّة العلل وقد
دمروا كل
مقومات
الصمود التي
كان يتمتّع بها
لبنان
وعطّلوا
انتخابات
الرئاسة
ويتجهون
لإفراغ
المؤسسات
كافة عبر
تعطيل
التعيينات
ومن ثم يأخذون
البلاد الى
حرب من دون
تأمين أدنى
متطلبات
المواجهة،
وفي المقابل،
نرى عدم قدرة
المواطن
اللبناني على
الصمود أبداً ولا
سيّما أنه في
الوقت الراهن
وبعيداً من الحرب
يعاني على كل
الأصعدة إذ
أنه بحاجة
ماسة للمساعدة
في تأمين
الدواء
والاستشفاء
والخبز والوقود
والكهرباء
والمياه وما
إلى هنالك من
متطلبات
الحياة
اليوميّة
والأساسيّة”.
ودعا
النائب أشرف
ريفي،
اللبنانيين،
إلى تحييد لبنان
عسكرياً عن أي
خراب أو دمار
والالتفاف حول
لبنان معتبرا
من غير
المقبول أن
تضع الدولة
اللبنانية
القرار في
أيدي
الميليشيا
وإلى التطبيق
الشامل
للقرار1701
وتجنيب لبنان
أن يكون ساحة
للاستثمار
الإقليمي.
وفيما
بدأ العديد من
السفارات
العربية والأجنبية
إجلاء
رعاياها،
تزامناً مع
إعلان عدد من
شركات
الطيران وقف
رحلاتها إلى
بيروت، التقى
وزير الصحة في
حكومة تصريف
الاعمال فراس الابيض،
المنسقة الخاصة
للأمم
المتحدة في
لبنان يوانا
فرونتسكا
وعرض معها
الأوضاع
العامة ووضع
القطاع الصحي.
وجال الابيض
مع فرونتسكا
في غرفة
عمليات الطوارئ
الصحية في
الوزارة، حيث
اطلعها على آلية
العمل فيها
وخطة الوزارة
تحسبًا لاي
تطوّر على
الساحة
اللبنانية.
١٩
يوما على
إشتعال «حرب
الإشغال» بين
«حزب الله»
واسرائيل..
وهذه «تكتيكات»
الجولات
العسكرية!
جنوبية/26
تشرين الأول/2023
بقيت
جبهة الحدود
اللبنانية
الفلسطينية،
على حالها من
الاشتعال ،
بين الجيش
الاسرائيلي
و”حزب الله” ،
الذي نعى
اليوم عنصرين
آخرين، كانا
استشهدا بقصف
مسيرة إسرائيلية
في منطقة
يارون، في وقت
سجل فيه تعمدت
إسرائيل
إحراق
الاحراج
المواجهة
لمواقعه في كل
من الناقورة
وعلما الشعب
والضهيرة
وعيتا الشعب ،
وتزامن ذلك مع
تكثيف
إسرائيل
استخدام سلاح
الجو، سواء
الطيران
الحربي او
المسيرات ،
التي لا تفارق
سماء الحدود
بين لبنان
وفلسطين ،
بموازة ذلك
لوحظ عدم قيام
“حزب الله” حتى
ساعات الظهر
باستهداف اي
موقع
اسرائيلي على
الحدود .وقد
كان لافتاً
خلال الايام
ال١٩ الماضية
، اي منذ بدء
العمليات
العسكرية من
الجنوب، التي
بدات مع
مهاجمة مواقع
مزارع شبعا
المحتلة،
الارتفاع في
عدد الشهداء
من عناصر حزب
الله، من
مناطق الجنوب
والبقاع،
الذي يعيده
عدد من
المختصين
بالعمل
الميداني
العسكري، الى
شبه الإلتحام
بين عناصر
“حزب الله” والجنود
الإسرائيليين
حيث يلجأ
عناصر الحزب الى
مهاجمة موافع
وتجمعات
الإسرائيليين
على طول
الحدود من
مسافات قريبة
مستخدمين
سلاح الصواريخ
الموجهة بشكل
اساسي يتم
إطلاقها عن
قرب لتحقيق
اكبر قد من
الاصابات في
صفوف
الاسرائيلين
وعتادهم
خصوصا
الدبابات
المتواجدة في
كل المواقع
الامامية.
واكد
مصدر ميداني
“جنوبية” إن
“هذا النوع من
العمليات
المكشوفة الى
حد كبير امام
طائرات الاستطلاع
الاسرائيلية (
المسيرات )
يعرض العناصر
، اثر
انسحابهم
للاستهداف
بالطائرات
المسيرة
المتطورة
التي تمتلكها
اسرائيل ،
وهذا ما يرفع
عدد الشهداء”،
ومثالا على
ذلك ما حصل
مؤخرا بعد
استهداف
موقعي الملكية
قبالة
عيترون،
والموقع
الاسرائيلي
المقابل
لبلدة يارون
وايضا في
منطقة مزارع شبعا
، كفرشوبا
وكفرحمام .
وعزا
مقربون من
“حزب الله” لـ
“جنوبية” ان
“ارتفاع عدد
الشهداء(
مجموعات
كاملة ) الى
تبني هذا الرأي،
فضلاً عن
الالتزام بما
تبقى من قواعد
الاشتباك،
وتجنب
إستخدام
الاسلحة
بعيدة المدى (
مدافع ) على
وجه الخصوص ،
لتجنب رد
إسرائيلي ،
يطاول عمق
اكبر في
الجانب
اللبناني،
يحتم وقوع
خسائر مدنية
ونزوح هائل من
البلدات،
التي تعتبر خلفية،
وهي قرى
ملاصقة
للبلدات
الحدودية،
وما يزال
اهلها يعيشون
حياة شبه
طبيعية”.
50 ألف
نازح جنوبي
«متروك»
ليواجه خوفه
و«قلة حيلته»..هل
يغيثهم «حزب
الله»؟!
عبد
الله الخيامي/جنوبية/26
تشرين الأول/2023
منذ أن
بدأت حرب
"طوفان
الأقصى" في 7
تشرين الأول الجاري،
بين
الفلسطينيين
والعدو
الصهيوني بدأت
مخاوف
اللبنانيين
من تطور
النزاع إلى فتح
الجبهة
الجنوبية على
مصراعيها، ضد
إسرائيل كما
كان يعد
دائماً أمين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله.
تأتي
مخاوف اندلاع
حرب شاملة بين
“حزب الله” وجيش
الاحتلال
الاسرائيلي،
لما لمثل هكذا
حرب من
تداعيات
أمنية
واقتصادية
واجتماعية ومعيشية,
على مجمل سكان
لبنان, يصعب
تحملها في هذا
الظرف الحرج
والدقيق،
الذي يمر على
اللبنانيين،
بسبب الضائقة
المعيشية
والأزمة المالية
والانهيار
النقدي،
وتزداد هذه
المخاوف عند
أبناء
الجنوب،
الذين لم
يرتاحوا ولم
يلتقطوا
الأنفاس من
حروب إسرائيل
المستمرة والمتتالية
على الجنوب،
في فترة 75 سنة
مضت وحتى اليوم.
عودة
عمليات
المقاومة
هذا
وقد وجد “حزب
الله” الفرصة
سانحة، بعد
غزوة “طوفان
الأقصى”،
لمعاودة فتح
باب العمليات
العسكرية ضد
العدو
الصهيوني،
الذي كان شبه
مغلق منذ حرب
تموز 2006،
ويعاود “حزب
الله” فتح هذا
الباب، بحجة
استعادة
الأراضي
اللبنانية
المحتلة،
والتي ما زالت
تحتلها
إسرائيل حتى
الآن، خصوصاً
تلك التي عند
الحدود على
نقاط الخط
الأزرق، المتنازع
عليها بين
لبنان
والدولة
العبرية. هذا وما
زالت إسرائيل
تحتل القرى
اللبنانية السبع
منذ سنة 1948، دون
أن تحرك
الدولة
اللبنانية
ساكناً في هذا
الملف، بل
ساهمت بعملية
التنازل عن
الخط 29 البحري
للعدو، هذا
الخط البحري
المرسوم منذ
زمن
البريطانيين،
ويعطي لبنان
الحق في
الاستفادة من
الثروة
النفطية والغازية
في
حقل كاريش،
الذي بدأت
إسرائيل
باستثماره منذ
أشهر، وقامت
بتصدير مئات
الآلآف من
أطنان الغاز
المسال
الطبيعي من
هذا الحقل حتى
الآن، على
مرأى ومسمع من
قوى
الممانعة،
المتسببة
بسيطرة
إسرائيل على
هذا الحقل
بسبب سوء إدارتها
لهذا الملف.
إقرأ
ايضاً:
نصرالله يجمع
«أركان الحرب»
الإيرانية في
غزة..وتحذيرات
دولية جديدة
من «المغامرة
الجنوبية»! فلبنان له
الحق ببسط
سلطته على هذا
الحقل، بموجب
ترسيم عام 1967
الذي يحتفظ
الجيش
اللبناني بنسخة
منه في خزانة
الخرائط
العسكرية،
ولكن قوى الممانعة
قفزت فوق كل
هذه الحقائق
لتعتبر التنازل
عن هذا الحقل
نصراً مبيناً
، كما أخذت تدافع
عن هذا
التنازل
معتبرة إياه
إنجازاً في السياسة
..
أزمة
نازحين
واليوم
وبعد فتح “حزب
الله” الجبهة
الجنوبية الحدودية
بشكل جزئي
دعماً ل”طوفان
الأقصى”، وبعد
القصف
الصهيوني
المدفعي
والصاروخي
على القرى
الحدودية، رداً
على العمليات
العسكرية
التي ينفذها
“حزب الله”،
تزايد عدد
النازحين
اللبنانيين
عند الحدود
ليصل إلى أكثر
من 50 الف نازح
حتى الساعة، بينهم
20 ألفا نزحوا
الى مدينة
صور. ومن
أصعب
المشكلات
التي يعاني
منها النازحون،
غلاء بدلات
إجار البيوت،
في المناطق
التي لجأوا إليها،
ينشدون الأمن
فيها، كما
يواجهون أزمات
معيشية، كون
الكثير منهم
من العاطلين
عن العمل،
وبعضهم من
العاملين
بالزراعة ومن
العمال
بالأجر
اليومي، مما
يجعل قدرتهم
على تحمل بدلات
الإجارات
المرتفعة
أمراً بالغ
الصعوبة، لذلك
بدأ بعضهم،
بحسب العديد
من أهالي هذه
المناطق،
بمطالبة “حزب
الله” يتوفير
المأوى لهم، حتى
اقترح البعض
على مسؤولي
الخدمات
الاجتماعية
في “حزب الله”،
تأمين بيوت
على الساحل
السوري في
اللاذقية
وطرطوس
لتحييد
المدنيين اللبنانيين
النازحين،
كون علاقة
“حزب الله” قوية
بالقيادة
السورية
وتستطيع فرض
تأمين مثل هذا
الطلب منها،
مع لفت النظر،
الى أن الحاجة
للاستعانة
ببيوت في
الساحل
السوري قد
تتزايد، مع
احتمال اتساع
رقعة
العمليات
العسكرية بين
المقاومة
وإسرائيل في
جنوب لبنان. فهل يتمكن
“حزب الله”، من
إيواء نازحي
قرى الشريط الحدودي
في مناطق
آمنة، في داخل
لبنان وفي
مناطق آمنة من
سورية، فضلاً
عن نازحي بقية
المناطق فيما
لو توسعت رقعة
الحرب؟ وما معنى
تصريحات
مسؤولي
الحزب، عندما
يعلنون أنهم
على أتم
الجهوزية
للمواجهة
الشاملة مع
إسرائيل،
أليس إيواء
الناس وارداً
في حسابات
هؤلاء
المسؤولين،
أم أنهم لا
يحسبون للناس
حساباً في
مغامراتهم
المسلحة؟
"سحب
اليونيفيل من
الجنوب".. كيف
علّقت
الخارجية
الأميركية؟
الكلمة
اونلاين/26
تشرين الأول/2023
أوضح
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية
ماثيو ميلر،
مساء اليوم
الخميس، أنّه
ليس على علم
بوجود "خطط
لسحب قوات
اليونيفيل من
جنوب لبنان".
وأكّد ميلر،
أنّ "الولايات
المتحدة
ملتزمة بمهمة
القوات الدولية
في جنوب
لبنان"، بحسب
ما أفادت
"الحرة". وتعمل
قوات
اليونيفيل في
لبنان منذ عام
1978 للحفاظ على
السلام على
طول الحدود مع
إسرائيل، وتم
توسيعها
بموجب القرار
الأممي 1701 الذي
أوقف الحرب
بين إسرائيل
وحزب الله عام
2006 في جنوب
لبنان.
قذائف
تلتهم جنوب
الناقورة
مساءً!
الكلمة
اونلاين/26
تشرين الأول/2023
أعلن
مراسل قناة
"المنار" علي
شعيب، على حسابه
عبر منصة
"إكس"، مساء
اليوم، أنّ
"جيش العدو
يجدد إطلاق
القذائف
الحارقة على
احراج منطقة
"اللبونة"
جنوبي
الناقورة".
وفي وقت سابق،
تعرضت منطقة
اللبونة -
خراج بلدة
الناقورة، إلى
قصف مدفعي من
قبل قوات
الجيش
الاسرائيلي. وكانت
قد قصفت
مدفعية الجيش
الإسرائيلي
أحراج
الناقورة
وعلما الشعب،
ما أدى إلى
اشتداد النيران
المشتعلة منذ
أمس والتي
امتدت حتى أطراف
الضهيرة التي
تعرضت، ليلة
أمس، لغارة جوية
نفذها
الطيران
الحربي
الإسرائيلي.
مخيم
عين الحلوة
الى الواجهة
من جديد..
اغتيال
ناشطين
واشتباك
بالقذائف!
ليبانون24/26
تشرين الأول/2023
أفادت
معلومات
صحافيّة بأنّ
مخيم عين
الحلوة يشهد
الان
اشتباكا،
وذلك بعد اغتيال
ناشطين
اسلاميين. وإذ
لم يُعرف بعد
المزيد من
التفاصيل،
الا انّه يسمع
اصوات قذائف
الـ"ار بي جي"
في المخيم.
كما يشهد
المخيم اطلاق
رصاص كثيف من
جهة البركسات
- الصفصاف،
تزامنا مع
حركة نزوح
لمواطنين من
المخيم.
«تحرُّر»
حركة «اعتراض
شيعية» برؤية
دستورية وطنية..
علي خليفة:
لعدم القيام
بمغامرات غير محسوبة
جنوبية/26
تشرين الأول/2023
انطلقت
"تحرُّر"
(حركة
الإعتراض
الشيعي من أجل
لبنان) كحركة
سياسية
لبنانية،
تحديدًا من الإعتراض
الشيعي
الناشئ بعد
انتفاضةَ 17
تشرين، وهي
تؤمن بغنى
التنوع في
المجتمع تحت
مظلّة
المواطنة الكاملة
وفي سياقٍ
ديمقراطي،
وبقيم
الحداثة والليبرالية
وثقافة
الحريات،
سيما منها الدينية
المتفقة مع
حقوق
الإنسان،
وبالقانون المستند
إلى الدستور
المقرّ في
وثيقة الوفاق
الوطني في
الطائف
(١٩٨٩)،
وبالدولة
بأدوارها
كافة في
الدفاع
والأمن
والإقتصاد
والمجتمع،
أدوار غير
قابلة لا
للتجزئة ولا
للإنتقاص. تمتلك
حركة “تحرُّر”
رؤية تهدف
“إلى تظهير ما
يأتلف من
التشيّع مع
ثقافة الدولة
والحداثة والمشروع
الوطني
اللبناني
وتطبيق
الدستور، سيما
مواده
الإصلاحية
المتعلقة
بتخطي الطائفية
وتشكيل مجلس
الشيوخ
وإقرار
اللامركزية
الموسعة كضمانة
للحكمية
الرشيدة
وللشفافية
وللتنمية المستدامة
واستعادة
الدولة
أدوارها
وعلاقتها مع
الدول
العربية
والعالم”. عرضت
الحركة
رؤيتها
ومبادئها
وأهدافها في مؤتمر
صحفي انعقد في
فندق Smallville، بحضور
شخصيات
سياسية
واجتماعية،
وقدّمت ناهلة
سلامه الحركة
والأعضاء
المؤسّسين
وهم: علي
خليفة، هادي
مراد ومحمد
عواد، الذين
تناوبوا على
الكلام
عارضين وثيقة
حركة “تحرُّر”
وموقفها من
الأحداث
الراهنة،
سيما على
الحدود
الجنوبية.
يقوم
مشروع حركة
“تحرُّر” على 10
مبادئ/اعتراضات
هي: التمايز
السياسي عن
الثنائي…
(اعتراض على
اختزال
الطائفة)،
إقامة النظام…
(اعتراض على
ممارسة
التعطيل)، التنوع
ضمن الوحدة
الوطنية…
(اعتراض على
الأنظمة
الموازية
والرديفة
للدويلة)،
قضايا الوطن
الجامعة…
(اعتراض على
صيغة “الطائفة
المقاوِمة”
أو”الفصيل
المقاوِم”)،
التديّن
خيارٌ فردي…
(اعتراض على
“التشيّع
الصفوي”)،
تنزيه الفقه
من طموح الحكم
والنفوذ…
(اعتراض على
“الولاية
العامة
للفقيه”)،
تنزيه الفقه
من جموح الحكم…
(اعتراض على
استتباع
المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى
للثنائي)،
تنزيه الفقه
من جمود الأحكام…
(اعتراض على
الظلم في
قضايا
الأحوال الشخصية)،
تبنّي قضايا
الحداثة…
(اعتراض على
تغييبها
وتقييدها
بالدين)،
استعادة دور لبنان
عربيًّا
ودوليًّا…
(اعتراض على
عزله).وفي
الموقف
السياسي من
الأحداث
الراهنة، شدد
خليفة خلال
تلاوة بيان
اطلاق الحركة
على “أنه إنطلاقًا
من المصلحة
الوطنية
العُليا
والعقد
السياسي
والاجتماعي
بين
اللبنانيين
المُشار إليه
في وثيقة
الوفاق
الوطني
واتفاق
الطائف وقبلهما
الميثاق
الوطني، دعت
الحركة “جميع
الأطراف في
لبنان إلى عدم
القيام بأيّ
مغامرات غير
محسوبة لجرّ
لبنان إلى
أتون الصراع
وتحميل
اللبنانيين
ما لا يسعهم
علاوة على
الأزمات
الخانقة التي
يرزحون تحت
كاهلها”.
وشددت
الحركة في
البيان على
أنه “على
الحكومة
اللبنانية
تحمّل
مسؤولياتها
الوطنية
والسيادية وحماية
أمن
اللبنانيين
وأمانهم
وإعلاء السلم الأهلي
والوحدة
الوطنية
وإرادة العيش
معًا بين
اللبنانيين…
فوق أي اعتبار
آخر، وعلى الجيش
اللبناني
ممارسة مهامه
الدفاعية
الموكلة إليه
حصرًا من أجل
ضبط الحدود
والذود عن
الوطن”.
ومن
هذا المنطلق،
رفضت الحركة ”
تصريحات وزير الخارجية
الإيرانية
حسين أمير عبد
اللهيان المنتقصة
من سيادة
الدولة
اللبنانية
وقرار الحرب
والسلم
المُناط به”.. من
جهة ثانية،
استنكرت
الحركة ” كافة
الممارسات
العنفية تجاه
المدنيين،
سيما استهداف
المدنيين
العزّل في غزة
والضفّة”،
وادانت
“محاولات
تصفية القضية
الفلسطينية
والتهجير
القسري للشعب
الفلسطيني،
ما يتعارض مع
القانون
الدولي
الإنساني والكرامة
الإنسانية
ومبدأ حق
الشعوب
بتقرير مصيرها”،
مؤكدة
الإلتزام
“بمبادرة
السلام العربية،
الصادرة عن
قمة بيروت عام
٢٠٠٢،
والرامية إلى
إيجاد حلّ
عادل وشامل
وإقامة دولة
فلسطينية ذات
سيادة”.
وشددت
على أن “منعة
لبنان تقتضي
العمل على إقامة
النظام فيه لا
استمرار
التعطيل”، و
استغربت
“انعقاد جلسات
نيابية غبّ
الطلب، دون
اعتبار
المجلس
منعقدًا
حكمًا بصفته هيئة
ناخبة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وفقًا للدستور”،
داعية ” إلى
إنهاء الشغور
الرئاسي فورًا
لأنه يُضعف
الدولة ويشلّ
أداءها ويجعل
مصالح الوطن
في مهبّ عوامل
التأثير
الخارجية وصراع
النفوذ في
المنطقة”.
"الاحرار":لتحييد
لبنان عن
الصراعات
الاقليمية
والدولية
وطنية
/26 تشرين
الأول/2023
عقد
المجلس
السياسي في
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
اجتماعه
الدوري
برئاسة
النائب كميل
دوري شمعون،
وناقش في بيان
"تصاعد وتيرة
الاشتباكات
الخطيرة عند
الحدود
الجنوبية، كامتداد
لاحداث غزة و
وحدة الساحات
وما تعكسه من
قلق عند
غالبية
اللبنانيين
حول احتمالية
توسع
المناوشات في
الجنوب الى
حرب مدمرة قد
يتلقى كل
لبنان
نتائجها
الكارثية، دون
ان يكون له
قرار فيها،
وبعيدا من اي
تضامن عربي". وكرر
التمسك
بـ"مطالبته
المبدئية
بتحييد لبنان
عن الصراعات
الاقليمية
والدولية،
حماية له
ولجميع
المواطنين،
وبخاصة
تحييده عن
الصراع
الإقليمي
المستجد منذ 7
الحالي، مسجلا
رفضه القاطع
للاستفزازات
التي تهدف الى
تبرير العمل
المسلح غير
الشرعي،
وتغيير قواعد الإشتباك
في الجنوب"،
داعيا الى
"احترام قرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة، وفي
مقدمها
القرار 1701، بما
يلحظه من ضبط
الأمن على طول
الخط الأزرق
بالتعاون بين
الجيش
اللبناني وقوات
اليونيفيل،
وذلك لتجنيب
لبنان
الإنزلاق نحو
حرب عبثية لا
طائل له منها،
بحيث يقررها
ويوصي عليها
الخارج، ولا
تجر علينا سوى
المزيد من
الخراب
والويلات". وختم
لافتا الى ان
"الدعوة إلى
انتخاب رئيس للجمهورية
، على ضرورتها
وأحقيتها، لا تعدو
كونها ملهاة
في ظل الأوضاع
الاقليمية
المتفجرة،
ولا تهدف راهنا
إلا الى تعمية
الرأي العام
عما يجري في
الجنوب من
انتهاك
للسيادة
الوطنية،
وحرف انتباهه
عن المخاطر
والخسائر
الناتجة عنه".
الجبهة
المسيحية:
الحل للخروق
في الجنوب تطبيق
القرار 1701 تحت
البند السابع
في انتظار خطة
سلام دائم وشامل
وطنية
/26 تشرين
الأول/2023
عقدت
"الجبهة
المسيحية"
اجتماعها
الدَّوري في
مقرّها في
الأشرفية،
وتوقفت عند
الأحوال الاقتصادية
المزرية التي
وصل إليها
لبنان بحيث
أصبح الهدر
العام في
مداخيل
الدولة ومصروفاتها
سياسة معتمدة
تعتاش عليها
الطغمة
الحاكمة على
حساب أولويّة
توفير لقمة
عيش المواطن
وسائر حاجاته".
وبالنسبة
إلى احتمال
انفجار الوضع
العسكري
الميداني في
الجنوب، رأت
الجبهة
"تفاقمًا
وتماديًا
وتسابقًا على
خطابات المزايدات
الرخيصة وغير
المسؤولة،
التي من شأنها
أن تؤدي إلى
فتح المناطق
المسيحيّة
والدرزية
والسنية
بيوتها
لاستقبال
النازحين من
بيئة حزب الله
بسبب استمرار
القصف
المتبادل"،
وأكدت "كذب
وخداع هذه
الخطابات
التي تنضح
بالتملّق والنفاق
بشكلٍ متمادٍ
يخفي وراءه
الكثير من الأهداف
الخبيثة".
وتوجهت
لـ "حزب الله"
بالقول: "لصعوبة
تحديد من هو
موالٍ
ومتعاطف مع
الحزب وبين
معارضٍ له في
بيئته، يشكّل
استقبال النازحين
منهم في غير
مناطقه، يعني
الترحيب بحزب الله
الإيراني،
وليس ترحيباً
واحتضاناً لمواطنٍ
لبناني رغم
أنه لا يسعنا
إلّا الوقوف إلى
جانبه
والاهتمام به.
فهم مثلاً من
الذين اقترعوا
خلال
الانتخابات
لـ "حزب الله"
فحصد مع "حركة
أمل" جميع
مقاعد الشيعة
في البرلمان، بالرغم
من كل ما شابَ
عملية
الانتخاب
الديموقراطية
من مخالفات
وتهويل
وتهديد. هم
أيضًا من
يضحّون
بأبنائهم
كرمى للحزب
كمشاريع موت في
غيرِ سبيل
الوطن، كما
يهللون
لخطاباته ويصفقون
لممارساته
مستفيدين من
استيلائه على
البلاد
والعباد وهم
في أسوأ
الأحوال لا
يعترضون، بل
حتى لا
يجرؤون".
واعتبرت
أن "الجفاء
الذي يعلنه
اللبنانيون جهاراً
تجاه الحزب هو
نتيجة حتمية
لممارساته
الاستعلائية
والاستكبارية
عبر سنين طويلة
حافلة بالسطو
على مقدّرات
الدولة
والشعب بجميع
أطيافه. ومن
هذا المنطلق،
فليتحمل وحده
مسؤولية
خصومته مع
باقي اللبنانيين
الذين ذاقوا
الأمرّين من
تصرفاته وليتحمل
مسؤولية
الهاربين مِن
الجنوب جرّاء
القصف
الإسرائيلي،
والأجدى بهم
أن يتوجَّهوا
إلى منازل
نوّابهم
لمطالبتهم
بواجباتهم
تجاههم، والضغط
لتسليم أسلحة
الحزب للجيش
اللبناني
بهدف منع
تكرار مشهد
النزوح
والدمار
الحاصل لمقاومةٍ
واهية لا
طائلَ منها". وسألت
الجبهة: "كيف
للمسيحيّين
والسنّة
والدروز أن
يتعاطفوا مع
بندقيةٍ
احتضنوها
ولكن سرعان ما
انقلبت عليهم
واجتاحت
مناطقهم
وقتلت أبناءهم
واستباحت حقوقهم
وأملاكهم
الخاصة
والوقفية؟
أوليست هي البندقية
التي قمعت
اللبنانيين
بدعم ومؤازرة
جيش الاحتلال
السوري؟
أوليست هي
البندقية
التي هجّرت
أبناء الجنوب
المهمّشين من
دولتهم ٢٥
عاماً وحلّت
مكانها عام
٢٠٠٠، ومنعت الجيش
اللبناني من
استلام
المناطق
الحدودية؟
أوليست هي
البندقية
الإيرانية
الصنع
والأهداف التي
أمعنت في كسر
هيبة الدولة
ونحر سيادتها
والاستيلاء
على
مقدّراتها
والتهرب من
ضرائبها؟
أوليست هي
التي اغتالت
رفيق الحريري
وشهداء ثورة
الأرز وغيرهم
من الشهداء
الأحرار أصحاب
الرأي
والكلمة
الحرة؟ وعلى
الرغم من ذلك
احتضنها
اللبنانيون
في حرب عام
٢٠٠٦
واستقبلوا
النازحين من
أبنائها فكان
جزاؤهم فتح
وغزو مدينة بيروت
والاستيلاء
عليها وقصف
الجبل وأهله بالبارود
والنار؟".
تابع
البيان:"نستذكر
الكثير من
الويلات التي
جلبها حزب
الله لهذا
الوطن من
غزوات وسط بيروت
والإعتداء
على
المتظاهرين،
إلى غزوة عين
الرمانة، إلى
احتلال أملاك
خاصة وأملاك
أوقاف
الطوائف
ومصادرة
مشاعات الدولة
والقرى،
ومصادرة الحق
الحصريّ
للدولة في
إعلان الحرب
والسلم،
وتحويل لبنان
الى بؤرة
لصناعة
وتصدير
المخدرات
والإرهاب،
حيث أوصَلَ
لبنان
واللبنانيّين
إلى أسفل درْك
في جهنّم.
فكيف يتوقع
حزب الله من
المسيحيين أو
السنّة أو
الدروز،
وبسببِ حربٍ
لا يريدونها
ولا علاقة لهم
بها أو بأضعف
الإيمان لم
يُستشاروا ولم
يُسألوا بشأن
اندلاعها، أن
يحتضنوا
النازحين من
بيئته دون
خوفٍ أو حساب
لكل ما قد
ينتج عن ذلك
من قلة وفاء
وخيانة وطعنٍ
في الظهر خدمةً
لأجندات
إيران وحدها
دون أي اعتبار
لمصالح لبنان
واللبنانيين؟".
وشدّدت
الجبهة
على أن
"موقفها ليس
على سبيل
التخلي عن
المسؤوليات
الوطنية إنما
هو تحذير من
التحرشات
الميدانية
المتوقعة في حال
الإنجرار إلى
حربٍ موسّعة
لا يريدها
اللبنانيون،
والتي قد تؤدي
أيضاً إلى
حربٍ أهلية لا
قدّر الله،
والدلائل على
هذا الرفض
كثيرة وتزداد
يوماً بعد
يوم، وعلى
"حزب الله"
و"حركة أمل"
وحلفائهم
التنبّه لها،
ومنها على
سبيل المثال
لا الحصر رفضُ
شعبي واسع
للقيام
بتأجير بيوت
للنازحين في
الشوف والجبل
والمتن
وكسروان
وجبيل
والبترون وزحلة
وزغرتا
والأرز
وطرابلس
وعكار وصيدا.
هذا بالإضافة
الى ارتفاعٍ
حاد في أسعار
الإيجارات
حيث وصل إلى
أضعافٍ
مضاعفة،
ناهيك عن
تداول التهديدات
بالحرق
والهدم
والإعتداء
على المؤجّر
عبر وسائل
التواصل
الإجتماعي
وفي مجموعات
الواتساب. وكل
ذلك يحصل رغم
دعوات التطمين
من
الوصوليّين
المسيحيّين
والسنّة
والدروز، إذ
إن الحقيقة
على أرض
الواقع في
مكانٍ آخر".
وخاطبت
الجبهة
اللبنانيين:"
اعتبروا
وفكروا
جيداً، ولا
تنسوا أن هذا
ما جنت به على
نفسها براقش".
ودعت
المجتمع
الدولي إلى
"التنبه لما
يحصل من خروق
متزايدة في
جنوب لبنان
وشمال إسرائيل
لقرار مجلس
الأمن الدولي
١٧٠١"،
وأكدت ان
"الحل المؤكد
والمستدام هو تطبيق
القرار
المذكور تحت
البند السابع
في انتظار
تبلوُر خطة
سلام دائم
وشامل".
بوحبيب
لمسؤولة
أممية: حان
الوقت لتراجع
مفوضية
اللاجئين
طريقة عملها
في ملف النزوح
وطنية/26 تشرين
الأول/2023
قال
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الاعمال
عبدالله
بوحبيب خلال
استقباله مديرة
العمليات
لمكتب تنسيق
الشؤون
الإنسانية
للأمم
المتحدة
إيديم وسورنو:
"حان وقت إجراء
مراجعة من قبل
مفوضية شؤون
اللاجئين
لطريقة عملها
في ملف النزوح
حيث تفاقمت
المشكلة بسبب
غياب خارطة
طريق لحل
مستدام".
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
«الجمعية
العامة»
للتصويت على
مشروع «وقف
نار فوري» في
غزة... ومشروع
جديد في مجلس
الأمن
«فيتو
مزدوج» يسقِط
المشروع
الأميركي
يقابله فشل
القرار
الروسي في
الحصول على
التأييد
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/26
تشرين الأول/2023
توقّع
دبلوماسيون
أن تصوّت
الجمعية
العامة للأمم المتحدة،
الجمعة، على
مشروع قرار
قدّمته المجموعة
العربية
للمطالبة
بـ«وقف فوري
لإطلاق النار»
في غزة بين
إسرائيل
و«حماس»،
وتوصيل المساعدات
الإنسانية
إلى أكثر من
مليونين من المدنيين
الفلسطينيين
المحاصرين في
القطاع. بينما
باشرت الدول
العشر غير
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
العمل على
إعداد مشروع
قرار «وسطي»
للتعامل مع
الحرب بعدما
أخفقت أقوى
هيئة أممية مكلفة
صون السلم
والأمن
الدوليين، في
اتخاذ موقف
فاعل بسبب
الخلافات
المستحكمة
بين الولايات
المتحدة
وحلفائها
الغربيين من
جهة وروسيا
والصين من
الجهة الأخرى.
وعلى رغم مضي 20
يوماً على
الحرب وسقوط
آلاف القتلى
والجرحى، بالإضافة
إلى الأوضاع
الإنسانية
الكارثية لأكثر
من مليونين من
المدنيين
الفلسطينيين
المحاصرين في
القطاع، سعى
دبلوماسيون
إلى استخدام كل
الوسائل
المتاحة من
أجل التدخل،
وفقاً لما يطالب
به الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
والكثير من
المسؤولين
والمنظمات
الدولية عبر
العالم.
الجمعية
العامة
وبالنيابة
عن المجموعة
العربية، قدم
المندوب
الأردني
محمود
الحمود، نص
القرار الذي
يدعو بشكل خاص
إلى «وقف فوري
لإطلاق النار»
وتوصيل
المساعدات الإنسانية
«من دون عوائق»
إلى غزة.
وأعلن المندوب
الفلسطيني
رياض منصور،
الأربعاء، أن
الدول الـ193
الأعضاء في
الجمعية
العامّة
ستصوّت على
هذا النصّ
«بعد ظهر
الجمعة،
ونأمل أن ننجح
في السماح
للجمعية
العامة بأن
تعمل بينما
مجلس الأمن
مشلول».
مجلس
الأمن
جاء
ذلك بعدما
أخفق مجلس
الأمن مجدداً
في التعامل مع
الحرب بين
إسرائيل
و«حماس» في
غزة، رافضاً
مشروعَي
قرارَين،
الأول أميركي
والآخر روسي،
على رغم أنه
أقوى هيئة
أممية مكلفة
صون السلم
والأمن
الدوليين.
وكان من شأن
القرار الذي
أعدّته
الولايات
المتحدة،
الحليف
الأقرب لإسرائيل،
أن يشدّد على
حق إسرائيل في
الدفاع عن النفس
في مواجهة
«الهجمات
الإرهابية»
لـ«حماس» ويطالبها
بإطلاق جميع
الرهائن
لديها «فوراً ومن
دون شروط»،
ويحضّ على
احترام
القوانين الدولية،
ويدعو إلى
«العمل من
التوصل إلى
هدنة إنسانية»
لتوصيل
المساعدات
إلى
الفلسطينيين
غزة. واستخدمت
روسيا
والصين، مساء
الأربعاء، حق النقض
(الفيتو) ضد
المشروع
المقترح من
الولايات المتحدة،
علماً أنه حصل
على تأييد من
عشر دول، ورفضته
أيضاً
الإمارات
العربية
المتحدة، بينما
امتنعت
البرازيل
وموزمبيق عن
التصويت. أما
مشروع القرار
الروسي، الذي
عُرض على
التصويت
أيضاً، فيدعو
إلى «وقف فوري
لإطلاق النار
لأسباب
إنسانية»،
ويندّد بشكل
لا لبس فيه
بهجمات 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
و«الهجمات العشوائية»
على المدنيين
والأهداف
المدنية في غزة.
ولم يُعتمَد
هذا القرار؛
لأنه حظي فقط
بتأييد من
أربع دول، هي
روسيا والصين
والإمارات
العربية
المتحدة
والغابون، في حين
عارضته
الولايات
المتحدة
وبريطانيا، وامتنعت
تسع دول عن
التصويت. ويحتاج
أي قرار إلى
ما لا يقل عن
تسعة أصوات
مؤيدة، مع عدم
استخدام حق
النقض
(الفيتو) من أي
من الدول
الخمس الدائمة
العضوية. وجاء
فشل هذين
القرارين
بعدما رفض
مجلس الأمن
الأسبوع
الماضي
أيضاً، مشروع
قرار روسي لم
يذكر بالاسم
«حماس»،
وإخفاق مشروع
قرار برازيلي
حظي بدعم 12
دولة، لكن
الولايات
المتحدة
أسقطته بحق
«الفيتو». وكان
من شأن
المشروع
البرازيلي أن
يدين هجمات
«حماس» وكل
أعمال العنف
ضد المدنيين،
وأن يدعو إلى
«هدنة
إنسانية».
«ترخيص»
للهجوم
وبرر
المندوب
الروسي
الدائم لدى
الأمم المتحدة
فاسيلى
نيبينزيا
استخدام حق
النقض، بأن مشروع
القرار
الأميركي
«بمثابة ترخيص
من مجلس الأمن
لمواصلة
الهجوم
الإسرائيلي
ولا يمكن
تمريره؛ لأنه
سيفقِد
المجلس
صدقيته
تماماً»،
عادّاً أن الولايات
المتحدة «لا
تريد لقرارات
مجلس الأمن التأثير
على العملية
الإسرائيلية».
وأضاف أن «انتهاكات
القانون
الإنساني
الدولي تهدد
بتوسع النزاع
في الشرق
الأوسط وربما
خارجه»، حاملاً
بشدة على
المصالح
«الضيقة
والأنانية (التي)
منعت وقف
كارثة
إنسانية في
قطاع غزة».
وقال
المندوب
الصيني تشانغ
جون: إن «مشروع
القرار لا
يعكس أقوى
الدعوات في
العالم لوقف
النار وإنهاء
القتال ولا
يساعد في حل
القضية. في هذه
اللحظة، وقف
إطلاق النار
ليس مجرد
مصطلح دبلوماسي.
إنه يعني حياة
وموت الكثير
من المدنيين».
ووصف المشروع
الأميركي
بأنه «غير متوازن
إلى حد كبير،
ويخلط بين
الخير والشر».
«خيبة»
أميركية
أما
نظيرته
الأميركية
ليندا توماس
غرينفيلد،
فوصفت
استخدام
روسيا والصين
«الفيتو»، بأنه
مخيّب للآمال.
وقالت: إن
مشروع القرار
الذي أعدته
بلادها يدعو إلى «توسيع سريع
للمساعدات»
للاستجابة
«للحاجات
الإنسانية
الرهيبة
والملحة
للفلسطينيين
في غزة». وأضافت،
أن النص يؤكد
أيضاً على «حق
كل الدول في الدفاع
عن النفس»
ويدعو إلى
«هدنات
إنسانية». وكذلك
قالت:
«استمعنا
إليكم جميعاً.
على رغم
أن تصويت
(الأربعاء)
يعدّ
انتكاسة،
فإنه يجب ألا
يثبط
عزيمتنا».
واتهمت روسيا
بإعداد مشروع
قرار بـ«سوء
نية»، عادّةً
أنه «يرمي إلى
تقسيم المجلس
أكثر مما يرمي
لتلبية حاجات
الإسرائيليين
والفلسطينيين».
وبرّرت
المندوبة
البريطانية
باربرا وودوارد
تصويتها ضد
النص الروسي،
بأنه «لا
يعترف مرة
أخرى بحق
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها».
محاولة
فرنسية
وتسبّبت
هذه
الانقسامات
العميقة في
مجلس الأمن
بإحباط لدى
عدد من
الدبلوماسيين.
وقال
أحدهم: إن
فرنسا حاولت
من دون جدوى،
إقناع روسيا
والولايات
المتحدة بسحب
نصيهما قبل
إحالتهما على
التصويت.
وقالت
المندوبة
الإماراتية
لانا نسيبة:
إن الأمم
المتحدة
والمنظمات
الإنسانية أوضحت
أن الأمر
الضروري هو
وقف إطلاق
النار لأسباب
إنسانية،
وإطلاق جميع
الرهائن،
واستدامة
وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة. وركّزت
على أهمية أن
يولي المجلس
«القيمة نفسها
للحياة
الفلسطينية
كما يفعل
للحياة
الإسرائيلية»،
مضيفة أنه «لا
يمكننا أن
نسمح بأي لَبس
في هذه النقطة».
في المقابل،
شكر المندوب
الإسرائيلي
جلعاد إردان
للولايات
المتحدة
والدول الأخرى
تأييد القرار
الأميركي
للتنديد
بـ«إرهابيي
الإبادة
الجماعية
المتوحشين»،
مندداً بالذين
صوّتوا ضد
القرار لأنهم
أظهروا للعالم
أن مجلس الأمن
غير قادر على
إدانة
«الإرهابيين، ولا
يستطيع تأكيد
حق ضحايا هذه
الجرائم الشنيعة
في الدفاع عن
النفس».
قرار
«وسطي»
ومع
فشل
المشروعين
الأميركي
والروسي،
مساء الأربعاء،
أعلنت
المندوبة
المالطية لدى
الأمم
المتحدة،
فانيسا
فرايزر، باسم
الدول العشر
غير الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
أن هذه الدول
ستعمل على
اقتراح مشروع
قرار جديد. وقالت
لأعضاء
المجلس:
«بكوننا أعضاء
منتخبين في
هذا المجلس،
فإننا نمثل
أيضاً بقية
المجتمع الدولي
ولدينا واجب
والتزام
العمل». مضيفة،
أن «ليس هناك
مجال لتضييع
الوقت».
ونبّهت إلى
أن «هذه الأزمة
يكتنفها
أيضاً خطر
متزايد
بامتدادها
إقليمياً.
وهذا يتطلب
اهتمامنا
الكامل».
900
جندي أميركي
يتجهون إلى
الشرق الأوسط
لتعزيز
الدفاعات
واشنطن/الشرق
الأوسط/26
تشرين الأول/2023
قالت
وزارة الدفاع
الأميركية
«البنتاغون»
إن نحو 900 من
القوات
الإضافية
تتجه إلى
الشرق
الأوسط، أو
وصلت في
الآونة
الأخيرة إلى
هناك؛ لتعزيز
الدفاعات
الجوية، من
أجل حماية
الجنود، في ظل
تصاعد
الهجمات
بالمنطقة من جماعات
مُوالية
لإيران. ومع
ازدياد
التوتر بشأن
الحرب بين
إسرائيل
وحركة «حماس»،
قال البريغادير
جنرال باتريك
رايدر،
المتحدث باسم
«البنتاغون»،
في إفادة
صحفية، إن
القوات تعرضت للهجوم
12 مرة على
الأقل في
العراق،
وأربع مرات في
سوريا، خلال
الأسبوع
المنصرم.
وأضاف أن القوات
الأميركية
استُهدفت، في
وقت سابق من اليوم
الخميس، في
العراق، لكن
الهجوم باءَ
بالفشل. وأعلن
البنتاغون،
منتصف أكتوبر
(تشرين الأول)
الجاري، أنه
تم وضع حوالي
ألفي جندي أميركي
في حالة تأهب
تحسباً
لانتشار
محتمل في
الشرق الأوسط
دعماً
لإسرائيل في
حربها مع «حماس»
منذ الهجوم
الذي شنته
الحركة على
أراضي الدولة
العبرية.
وذكرت وسائل
إعلام
أميركية أن
أولئك الجنود
سيتولون
مهمات دعم مثل
المساعدة
الطبية
والتعامل مع
المتفجرات.
الحرب
في غزة: إصدار
قائمة بأسماء
7000 قُتلوا في القصف
الإسرائيلي
أمريكا:
نعلم أن عدداً
كبيراً من
الناس لقوا
حتفهم في غزة
غزة/الشرق
الأوسط/26
تشرين الأول/2023
أصدرت
وزارة الصحة
في غزة وثيقة
من 212 صفحة
اليوم الخميس
قالت إنها تضم
أسماء وأرقام
بطاقات هوية
أكثر من 7000 فلسطيني
قُتلوا في
القصف
الإسرائيلي
لقطاع غزة.
وجاءت هذه
الخطوة من
الوزارة بعد
تشكيك الرئيس
الأميركي جو
بايدن والجيش
الإسرائيلي
في أعداد
القتلى التي
تصدرها
السلطات في قطاع
غزة الذي
تسيطر عليه
حركة (حماس). من
جهتها، قالت
وزارة
الخارجية
الأميركية إن
واشنطن تعلم
أن عدداً
كبيراً من
الأشخاص لقوا
حتفهم في غزة
لكن ليس لديها
تأكيد من جهة
مستقلة
بالأرقام.
وأضافت أنها
لا تثق في
الأرقام التي
تعلنها حركة
(حماس). وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
ماثيو ميلر إن
الولايات
المتحدة ترى
أن روسيا لا
تلعب أي دور
مثمر على
الإطلاق في
أزمة الشرق
الأوسط. ويزور
وفد من حماس
موسكو اليوم
الخميس
لإجراء محادثات
بشأن إطلاق
سراح الرهائن
الأجانب ومن
بينهم روس
تحتجزهم
الحركة حاليا
في غزة.
إسرائيل
«تختبر»
دفاعات «حماس»... وضغوط
لـ«هدنة
إنسانية»
رفض
عربي
لمحاولات
تصفية القضية
الفلسطينية...
وتصاعد
الهجمات ضد
القوات
الأميركية في
المنطقة
رام
الله: كفاح
زبون الرياض -
بغداد/الشرق
الأوسط/26
تشرين الأول/2023
شهد
اليوم الـ20
للحرب على
قطاع غزة
توغلاً برياً
إسرائيلياً
محدوداً، بدا
وكأنه اختبار لدفاعات
حركة «حماس»
يمهّد لتنفيذ
عملية اجتياح
واسعة للقطاع،
في وقت تصاعدت
الضغوط بهدف
إعلان هدنة
إنسانية تسمح
بوصول
المساعدات
لسكان غزة.
ونفذت إسرائيل،
فجر أمس
(الخميس)،
توغلاً
محدوداً بالدبابات
شمالي القطاع
بقيادة «لواء
غفعاتي»، وذلك
كجزء من
«تهيئة الظروف
في المنطقة
تمهيداً
للمراحل
اللاحقة من
القتال»، في
مؤشر إلى
الإصرار على
تنفيذ عملية
اجتياح
لأجزاء من القطاع
بهدف «القضاء
على حركة
حماس»، بحسب
التصريحات
الإسرائيلية.
وأوقعت هجمات
شنها الطيران
الإسرائيلي
على القطاع في
الساعات الماضية
أعداداً
كبيرة من
الضحايا
المدنيين، بالإضافة
إلى مقتل
اثنين من قادة
«كتائب
القسام» التابعة
لـ«حماس»،
والتي ردت
بقصف تل أبيب
ومناطق
إسرائيلية
أخرى، مشيرة
إلى مقتل 50
أسيراً لديها
نتيجة القصف
الإسرائيلي
المتواصل.
وجاء
التصعيد
الميداني في
وقت تزايدت
الدعوات إلى
هدن إنسانية
في غزة.
وأفادت وكالة
«رويترز» بأن
مسودة البيان
الختامي لقمة
زعماء الاتحاد
الأوروبي في
بروكسل، أمس،
تطالب بـ«إيصال
المساعدات
(إلى غزة) بشكل
متواصل وسريع
وآمن وبدون
عوائق لتصل
لمن يحتاجون
إليها بكل الإجراءات
الضرورية بما
يشمل ممرات
إنسانية وهدنات».
وفي موقف
لافت، أكدت
السعودية و9
دول عربية
أخرى أن «حق
الدفاع عن
النفس لا يبرر
انتهاك
القانون
وإغفال حقوق
الفلسطينيين».
وأصدر
وزراء
الخارجية
العرب بياناً
مشتركاً رفضوا
فيه «أي
محاولات
لتصفية
القضية
الفلسطينية على
حساب الشعب
الفلسطيني
وشعوب دول
المنطقة، أو
تهجير الشعب
الفلسطيني
خارج أرضه بأي
صورة من الصور
باعتباره
انتهاكاً
جسيماً للقانون
الدولي
الإنساني
وبمثابة
جريمة حرب». وطالب
الوزراء بوقف
فوري ومستدام
لإطلاق النار،
محذرين من
«عواقب وخيمة»
لتوسع الصراع.
في
غضون ذلك،
تصاعدت
الهجمات على
القوات الأميركية
في سوريا
والعراق.
وقالت مجموعة
مسلَّحة،
تسمِّي نفسها
«المقاومة
الإسلامية في
العراق»، إنها
استهدفت
قاعدة
«الشدادي»
الأميركية في
الحسكة
السورية،
برشقة
صاروخية،
وقالت إنها
أصابت
أهدافها بشكل
مباشر. وفي
وقت لاحق، قالت
المجموعة
نفسها في بيان
إنها استهدفت
قاعدة «حرير»
الجوية
الأميركية في
أربيل، بطائرتين
مسيرتين. في
سياق متصل،
حذّر وزير
الخارجية
الإيراني،
حسين أمير
عبداللهيان،
الولايات
المتحدة من
عواقب الحرب.
وقال أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة:
«أقول بصراحة
للساسة
الأميركيين
الذين يديرون
الآن الإبادة
الجماعية في
فلسطين: إننا
لا نرحب
بتوسيع نطاق الحرب
في المنطقة،
لكن إذا
استمرت
الإبادة الجماعية
في غزة فلن
يَسلموا من
هذه النار».
كما ذكر
عبداللهيان
أن «حماس»
أبلغت إيران
باستعدادها
لإطلاق سراح
الرهائن
المدنيين،
مضيفاً أن
بلاده
«مستعدّة للعب
دورها في هذا
المسعى الإنساني
المهم جداً،
إلى جانب قطر
وتركيا. وبطبيعة
الحال، فإن
إطلاق سراح
الأسرى الفلسطينيين،
البالغ عددهم
6000، هو ضرورة
ومسؤولية أخرى
للمجتمع
الدولي».
وزيرة
الخزانة
الأميركية:
نبحث سبلاً
جديدة لتقليص
تمويل «حماس»
وكالات/27
تشرين الأول/2023
قالت
وزيرة
الخزانة
الأميركية
جانيت يلين، إن
إدارة الرئيس
جو بايدن تبحث
عن سبل أخرى
لتقليص
التمويل المتدفق
إلى حركة
«حماس» بعد
الهجوم الذي
شنته على
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول). وأضافت
يلين، في حوار
مع موقع
«بلومبرغ»،
اليوم
الخميس، أن
الإدارة
الأميركية
اتخذت بالفعل
«عددا كبيرا
من الخطوات»
لفرض عقوبات على
«حماس». وتابعت:
«لم نر بعد
عواقب عالمية
كثيرة لحرب
إسرائيل وغزة،
وتركيزنا يجب
أن ينصب على
احتواء الصراع
وعدم اتساع
رقعته».
وأشارت وزيرة
الخزانة الأميركية
إلى ضرورة
الإسراع في
وضع نظام تفتيش
لشاحنات
المساعدات
التي تدخل
غزة. وتستمر
الحرب في غزة
لليوم العشرين
على التوالي
منذ أن هاجمت
«حماس» وفصائل فلسطينية
أخرى إسرائيل
بشكل مفاجئ
يوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
واقتحمت
مواقع عسكرية
ومستوطنات في
غلاف غزة،
وقتلت وأسرت
المئات. من
جانبها، بدأت
إسرائيل بقصف
جوي وبحري
ومدفعي على
القطاع مذاك،
وتتمركز حشود
كبيرة من المدرعات
والآليات على
تخوم القطاع
استعدادا لهجوم
بري محتمل.
تحرك
صيني لعقد
مؤتمر دولي
لاستئناف
مفاوضات
السلام بين
الفلسطينيين
وإسرائيل
مبعوث
بكين لـ«الشرق
الأوسط»: على
المجتمع الدولي
أن يضطلع
بمسؤولياته
ويوقف الحرب
الرياض
: فتح الرحمن
يوسف/الشرق
الأوسط/26
تشرين الأول/2023
كشف
مبعوث
الحكومة
الصينية
الخاص لقضية
الشرق الأوسط
تشاي جيون أنه
بحث مع
المسؤولين السعوديين
في الرياض أمس
سبل حشد
الجهود الدولية
لإيقاف الحرب
الإسرائيلية
على غزة فورا.
تشاي
جيون مبعوث
الصين الخاص
للشرق الأوسط
وبين
جيون في تصريح
خاص لـ«الشرق الأوسط»
أنه لمس من
المشاورات
التي أجراها
في الرياض
تطابق الرؤى،
والرغبة
المشتركة للدفع
بالتنسيق
والمشاورات
الثنائية في
اتجاه إيقاف
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة، وقال
«سأكمل زيارتي
إلى الأردن
وسأواصل
تعزيز التنسيق
مع الأطراف
المعنية في
الأيام
المقبلة لوقف
إطلاق النار
وتهدئة
الأوضاع»،
مؤكدا على أن
الشعب الفلسطيني
يتمتع بحقوق
متساوية في
إقامة الدولة
والبقاء، وأن
حياة
المدنيين
تأتي على نفس
القدر من
الأهمية، وأن
موقف بلاده مع
الموقف
العربي إلى حد
كبير.
حل
الدولتين
ومؤتمر دولي
للسلام
وعد
المسؤول
الصيني
المخرج
الوحيد لحل
القضية
الفلسطينية
أنه يكمن في
تنفيذ «حل
الدولتين»،
واستعادة
الحقوق
الوطنية
المشروعة
للشعب
الفلسطيني،
مشدداً على أن
العنف والعنف
المضاد لا
يؤديان إلا
إلى الوقوع في
حلقة مفرغة،
ويضع مزيدا من
العوائق أمام
الحل السياسي.
وقال
جيون إن بلاده
تدعو إلى عقد
مؤتمر سلام
دولي
بمصداقية
أكثر وعلى
نطاق أوسع وبفاعلية
أكبر وذلك
بشكل عاجل
لدفع
الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي
لاستئناف
مفاوضات السلام
ووضع الجدول
الزمني
التفصيلي
وخريطة
الطريق. وأضاف
جيون أنه «لا
يمكن إحلال
السلام
الحقيقي
والدائم
والأمن
للجميع في
منطقة الشرق الأوسط
إلا بعد إيجاد
حل شامل وعادل
للقضية
الفلسطينية،
مشدداً على أن
بكين تقف إلى
جانب العدالة
والإنصاف في
القضية الفلسطينية».
وشدد المسؤول
الصيني على أن
بلاده ستواصل
دعم الشعب
الفلسطيني
لاستعادة حقوقه
الوطنية
المشروعة،
ودعم
الفلسطينيين
في إقامة
دولتهم
المستقلة،
وتقديم
المساعدات
لهم بقدر
الإمكان. وتابع
«إن الصين
باعتبارها
عضوا دائما في
مجلس الأمن،
ستلتزم
العدالة
والإنصاف في
المحافل الدولية،
وستدفع
بتنفيذ
قرارات الأمم
المتحدة ذات
الصلة
بالقضية
الفلسطينية،
وتواصل دورها
الإيجابي في
إيجاد حل شامل
وعادل ودائم
للقضية
الفلسطينية
وإحلال
السلام والاستقرار
في المنطقة».
دعم
صيني لوقف
الحرب
وزاد
جيون أنه «منذ
اندلاع
الصراع
الفلسطيني الإسرائيلي،
ظل الجانب
الصيني يبذل
جهودا مكثفة
لوقف إطلاق
النار ومنع
أعمال العنف،
وينادي
باستعادة
السلام»،
مشيراً إلى أن
عضو المكتب
السياسي
للجنة
المركزية
للحزب الشيوعي
الصيني وزير
الخارجية
وانغ يي عقد
لقاءات عدة وأجرى
مكالمات
هاتفية مكثفة
مع وزراء
الخارجية
وكبار
الشخصيات
السياسية لكل
من فلسطين وإسرائيل
ومصر
والسعودية
وإيران
وتركيا وروسيا
والولايات
المتحدة
والبرازيل
وماليزيا
وغيرها، كما
عقد لقاء مع
أمين عام
الأمم المتحدة
والممثل
السامي
للاتحاد
الأوروبي
للشؤون الخارجية
والسياسة
الأمنية،
لتسليط الضوء
على موقف
ورؤية الجانب
الصيني تجاه
الصراع الفلسطيني
الإسرائيلي،
بهدف دفع
تهدئة الصراع،
والدعوة إلى
تفادي وقوع
كارثة
إنسانية خطيرة
جراء توسع
رقعة الصراع.
وشدد جيون على
أن الوضع الراهن
في فلسطين
وإسرائيل
خطير للغاية،
وأن الجانب
الصيني يشعر
بالألم تجاه
ما أسفر عنه
الصراع ووقوع
عدد كبير من
القتلى
والجرحى بين صفوف
المدنيين،
معرباً عن
تعاطفه
العميق مع الجانب
الفلسطيني
خاصة الذين
يعيشون في
قطاع غزة لما
يعانونه من
ظروف صعبة،
عاداً التطور الأخير
مهدداً
ومزعزعاً
للسلام
والاستقرار في
المنطقة جراء
توسع رقعة
الصراع.
بكين
تدين
استهداف
المدنيين
ووفق
جيون، فإن
الجانب
الصيني، يدين
بشدة ويعارض
كافة الأعمال
التي تستهدف
المدنيين وتخالف
القانون
الدولي،
وتدعو الصين
إلى الوقف
الفوري
لإطلاق النار
ومنع القتال،
وحماية
المدنيين،
وفتح ممرات
الإغاثة الإنسانية،
وضمان وصول
المستلزمات
المعيشية
لسكان قطاع
غزة، وبذل
قصارى الجهد
لمنع وقوع
كارثة
إنسانية أخطر
تشكل صدمة
أكبر على الأمن
والاستقرار
في المنطقة
والعالم. وحمل
المسؤول
الصيني الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
الدولي مسؤوليته
بجدية لدفع
تهدئة الوضع
في أسرع وقت
ممكن، مؤكدا
على أنه يتحتم
على المجتمع
الدولي التحرك
بشكل عاجل،
وتقديم مزيد
من المساعدات
الإنسانية
لقطاع غزة،
ومطالباً في
ذات السياق
بتحرك الدول
الكبرى
لتهدئة
الأوضاع والتزامها
بالموضوعية
والعدالة وأن
تلعب دورا بناء
للدفع بحل
الأزمة
سياسيا.
مساعدات
عاجلة لأهل
غزة
وذكر
جيون أن
الجانب
الصيني قدم
مساعدات إنسانية
عاجلة عبر كل
من السلطة
الوطنية
الفلسطينية
ووكالات
الأمم
المتحدة،
وسيواصل تقديم
مساعدات
مادية وفقا
لاحتياجات
سكان قطاع غزة،
مضيفاً أنه
مثل بلاده في
قمة القاهرة
للسلام بشأن
القضية
الفلسطينية
تلبية للدعوة،
التي دعت فيها
الدول
العربية
المجتمع الدولي
إلى التحرك
بشدة لتخفيف
حدة الأزمة
الإنسانية في
فلسطين. وتابع
جيون «أجريت
التواصل والتنسيق
مع الأطراف
المعنية بشكل
عاجل نيابة عن
الحكومة
الصينية، قبل
بدء هذه
الجولة، واتصلتُ
هاتفيا مع
مسؤولي
وزارات
الخارجية لكل
من فلسطين
وإسرائيل
ومصر
والسعودية
والإمارات والنرويج،
والمنسق
الخاص للأمم
المتحدة لعملية
السلام في
الشرق
الأوسط،
والممثل الخاص
للاتحاد
الأوروبي
لعملية
السلام في
الشرق الأوسط،
والتقيتُ
بالسفراء
العرب
المعتمدين
لدى الصين
بشكل جماعي
للعمل على حل
الأزمة
وتخفيف حدتها».
«الحرس
الثوري»
يتحدى هجوماً
برياً
إسرائيلياً
على قطاع غزة
عبداللهيان
في نيويورك...
وبايدن يدرس
ضرب وكلاء
إيران بعد
تحذيرات
لندن
- طهران/الشرق
الأوسط/26
تشرين الأول/2023
توعد
«الحرس
الثوري»
بـ«ابتلاع»
الجيش الإسرائيلي
في أرض قطاع
غزة إذا بدأ
الاجتياح البري.
وبدأ وزير
خارجية
إيران، حسين
أمير عبداللهيان،
زيارة إلى
نيويورك، في
خضم رسائل من
واشنطن إلى
طهران، في وقت
يدرس فيه
الرئيس الأميركي
جو بايدن «تحت
الضغط»، ضرب
وكلاء إيران
بعد سلسلة
هجمات على
قواته في
سوريا والعراق.
واصل قائد
«الحرس
الثوري» حسين
سلامي تحدي
إسرائيل،
قائلاً إن
«جيشها لا
يجرؤ على القيام
بعمليات
برية». وقال
في خطاب ألقاه
بمدينة مشهد،
إن «إسرائيل
جسم غريب تم
زرعه في هذه
المنطقة،
يتسبب كل فترة
بنزيف جديد». ونقلت
وكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» عن
سلامي قوله إن
«عصا موسى
تحولت إلى
ثعبان، وابتلعت
سحر
الفراعنة،
وغزة أيضاً
اليوم عصا
موسى وثعبان،
إذا تحرك
الإسرائيليون
على الأرض
فستبتلعهم».
وأضاف: «إنهم
على دراية
بذلك، ولهذا
السبب يركزون
على العمليات
الجوية والقصف
الجبان، ولا
يجرؤون على
القيام بعمليات
برية».
ووجه
سلامي جملة من
الاتهامات
إلى الولايات المتحدة،
مشيراً إلى
أنها «تسببت
بعشرات السنوات
من الفقر في
أفغانستان،
وأن
الأميركيين
«سيحترقون
بالنار التي
أشعلوها» في
المنطقة،
حسبما أوردت
وكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس الثوري».
وقال
سلامي إن
«الرحلات المتكررة
للمسؤولين
الأميركيين
وقادة
الحكومات
الأوروبية
إلى تل أبيب،
وتركيز كل
قوتهم في إسرائيل،
كلها تنفس
اصطناعي
لتأخير الموت
النهائي
للكيان
الصهيوني
الذي يحتضر». وأعرب
سلامي عن
اعتقاده بأن
الولايات
المتحدة «آخذة
في
الاضمحلال»،
مضيفاً أن
«الهزيمة» في
عملية «(طوفان
الأقصى) سحقت
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وإسرائيل». وجاء
خطابه بعدما
قال المرشد
الإيراني علي
خامنئي إن
زيارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن وحلفائه
في فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
إلى إسرائيل،
«مؤشر على
مخاوفهم من
زوال
إسرائيل»، وأصر
على أن
«أميركا هي من
تدير الحرب،
والشريك
المؤكد
للمجرمين في
قضية فلسطين». وقال
خامنئي: «إنهم
يحاولون
إنعاش الكيان
الجريح،
والمتهالك
عبر
الزيارات،
وتزويده بأدوات
الجريمة مثل
القنابل
والأسلحة
الأخرى؛ لأن
الكيان لم ولن
يستطيع
الوقوف بوجه
المقاتلين».
وتبادلت
إيران والقوى
الغربية
التحذيرات من
توسع الحرب،
على وقع تصاعد
الحرب الكلامية
بين طهران وتل
أبيب. وكان
وزير
الخارجية الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان
قد وصل في وقت سابق
اليوم إلى
نيويورك، بعد
تلقيه دعوة من
الرئيس
البرازيلي
لمجلس الأمن،
لحضور الجلسة
التي عقدت،
الثلاثاء،
عازياً تأخره
إلى اجتماع
مجموعة «3+3» بشأن
مفاوضات
السلام بين
أرمينيا
وأذربيجان في
طهران،
الاثنين
الماضي. ونقل
الإعلام
الرسمي
الإيراني عن
عبداللهيان
قوله لدى
وصوله إلى
مطار «جون إف
كينيدي» في نيويورك،
إنه سيجري
مشاورات مع
أطراف دولية،
عقب تفاقم
التوتر في
قطاع غزة، في
ظل استمرار
العمليات
الإسرائيلية. وزعم
عبداللهيان
أن «البعثة
الإيرانية
بذلت جهوداً
لإحباط مشروع
القرار
الأميركي في
مجلس الأمن»،
لافتاً إلى أن
القرار الذي
رفضته روسيا
والصين «لا
يلبي أهداف
إيران لتأمين
الاستقرار
والأمن
والهدوء في
المنطقة».
وأضاف في تصريحات
للصحافيين:
«ما يهمنا هو
الوقف الفوري
لجرائم الحرب
والإبادة
الجماعية ضد
المدنيين في
غزة والضفة الغربية،
وإرسال
المساعدات
الإنسانية
فوراً، وعلى
نطاق واسع،
ومواجهة
التهجير
القسري لسكان
غزة». وقال:
«لقد وصلت
الأوضاع في
منطقة غرب
آسيا إلى نقطة
مثيرة للقلق،
في أي لحظة،
هناك إمكانية
لخروج الوضع
عن السيطرة من
جميع الأطراف».
مضيفاً أن
أميركا وبعض
حلفائها الأوروبيين،
«يقدمون الدعم
الأعمى»
لـ«مجازر وإبادة»
المدنيين في
غزة. ورفض
أن تكون «حماس»
حركة تابعة
لإيران، وقال:
«أعلنا مراراً
وتكراراً أن
(حماس) حركة
تحرر فلسطينية،
تعمل ضد ظاهرة
الاحتلال،
وهذا حق مشروع
لأي حركة تحرر
تتعرض
للاحتلال،
وفقاً
للقانون
الدولي».
رسائل
أميركية
وأفادت
وكالة «إرنا»
الرسمية،
نقلاً عن مصدر
مطلع، بأن
واشنطن حثت
إيران
وجماعات
«المقاومة»
على «ضبط
النفس»،
مضيفاً أن
إيران «قالت
صراحةً إن
جماعات
(المقاومة) في المنطقة
تعمل بشكل
مستقل». وقال
المصدر، هناك
«رسالتان حتى
الآن أُرسلتا
من أميركا إلى
إيران،
وعشرات
الرسائل من أميركا
وبعض الدول
الغربية إلى
جماعات
(المقاومة) في
المنطقة،
خصوصاً (حزب
الله)
اللبناني». وبحسب
مصدر «إرنا»،
أرسلت أميركا
أولى الرسائل
إلى إيران وجماعات
المقاومة في
الأيام
الأولى من
الحرب»، مشدداً
على أن
الرسائل
«مستمرة»، على
الرغم من مضي
أسبوعين على
أول رسالة.
وكان
عبداللهيان
قد أعلن،
الاثنين، عن
تلقي رسالتين
أميركيتين،
من «محورين
أساسيين، وأكدوا
أنهم لا
يرغبون بتوسع
الحرب،
ويطالبون إيران
بضبط النفس».
وأضاف: «طلبوا
في بعض هذه
الرسائل من
إيران أن تدعو
بعض الدول
والمجاميع
إلى ضبط
النفس». وفي
إشارة إلى ما
قاله
عبداللهيان،
قال المصدر إن
«إيران أعلنت
صراحة أن
جماعات
(المقاومة) تعمل
بشكل مستقل،
ولا تتبع
طهران في
قراراتها». وأضاف
أنه «جرى
تخطيط وتنفيذ
(طوفان
الأقصى) دون
دعم لوجيستي
من إيران،
وبشكل ذاتي من
جماعات
(المقاومة)». وأضاف
المصدر أن
«إيران ليست
في موضع الأمر
والنهي
لجماعات
(المقاومة)». وقال:
«الجمهورية
الإسلامية
حذرت من تبعات
تصاعد الأزمة
واستمرار
جرائم الكيان
الصهيوني، وتبعاته
على غضب شعوب
المنطقة وجبهات
جيدة ضد
الكيان
الصهيوني
وأميركا». وقال
المصدر:
«الأحداث
الأخيرة في
العراق
وسوريا ولبنان
واليمن تُظهر
ذلك». وفي وقت
سابق من هذا
الأسبوع، قال
مسؤولون أمنيون
إيرانيون
لـ«رويترز»،
إن
استراتيجية
إيران تتمثل
في قيام وكلاء
لها بالشرق
الأوسط مثل
«حزب الله» بشن
هجمات محدودة
على أهداف
إسرائيلية
وأميركية، مع
تجنب تصعيد
كبير من شأنه
أن يجر طهران. وأوردت
صحيفة «وول
ستريت جورنال»
عن مصادر استخباراتية
قولها،
الأربعاء، إن
نحو 500 عنصر من حركتي
«حماس»
و«الجهاد
الإسلامي»
تلقوا تدريباً
قتالياً
متخصصاً في
إيران قبل
أسابيع من
الهجوم
الدامي ضد
إسرائيل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الجاري. وذكرت
المصادر أن
ضباطاً من
«فيلق القدس»
الذراع
الخارجية
لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني،
بمن في ذلك
قائدهم
إسماعيل
قاآني، قادوا
التدريب الذي
جرى في سبتمبر
(أيلول).
طهران
ترد على بايدن
وحذر
الرئيس الأميركي
إيران من الرد
إذا تعرضت
القوات الأميركية
لهجوم. وقال
جو بايدن خلال
مؤتمر صحافي مع
رئيس الوزراء
الأسترالي
أنتوني
ألبانيزي في
البيت
الأبيض، إنه
وجه تحذيراً
للمرشد الإيراني
من أنه «إذا
استمروا في
التحرك ضد
قواتنا
فسنرد، ويجب
أن يكون
مستعداً».
وعلقت
إيران على
تحذير بايدن؛
إذ قال محمد
جمشيدي، مسؤول
الشؤون
السياسية في
مكتب الرئيس
الإيراني، إن
«الرسائل
الأميركية لم
تكن تخاطب
المرشد الإيراني
(علي خامنئي)،
ولم تتضمن
شيئاً سوى الطلب
من إيران». وكتب
المسؤول
الإيراني في
منشور على
منصة «إكس»
(تويتر
سابقاً): «إذا اعتقد
بايدن أنه
وجّه تحذيراً
لإيران، فيجب أن
يطلب من فريقه
أن يريه النص
النهائي
للرسائل». في
الأثناء،
كشفت صحيفة
«واشنطن بوست»
عن تعرض بايدن
لضغوط
متزايدة لضرب
وكلاء إيران،
بعد عدة هجمات
على القوات
الأميركية في
سوريا والعراق.
ونقلت عن
مسؤولين
أميركيين، لم تكشف
عن هويتهم، أن
بايدن يدرس
ضرب الجماعات المرتبطة
بإيران إذا ما
تعرضت القوات
الأميركية
لهجمات في
سوريا
والعراق. وحذر
كبار
المسؤولين في
إدارة بايدن،
بمن فيهم وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن، ووزير
الدفاع لويد
أوستن طهران،
من خطر حدوث تصعيد
كبير في الهجمات
على القوات
الأميركية في
الشرق الأوسط،
ومن سعْي
إيران لتوسيع
الحرب بين
إسرائيل و«حماس».
وقال بلينكن،
الثلاثاء، إن
الولايات المتحدة
سترد «بشكل
حاسم» على أي
هجوم تشنه «إيران
أو وكلاؤها»
في الشرق
الأوسط. وقال
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني عبر
منصته، وكالة
«نور نيوز»، إن
«مزاعم صحيفة
(وول ستريت جورنال)
كاذبة»،
مضيفاً أن نشر
التقرير يهدف
إلى «تهميش
أبعاد هزيمة
الصهاينة في
(طوفان الأقصى)».
وقالت
الوكالة في
منشور عبر
«إكس» إن «المقاومة
الفلسطينية
تيار ناضج،
ومستقل ويحظى
بدعم شعبي،
وأثبت
قدراته».
فصائل
عراقية تصعد
الهجمات ضد
القوات
الأميركية
مجموعة
أعلنت
«الجاهزية»
لحرب استنزاف
ضد إسرائيل... ومصادر
تتحدث عن قرار
إيراني
بالتصعيد...
والسوداني «لم
ينجح» في
الاحتواء
بغداد/الشرق
الأوسط/26
تشرين الأول/2023
أعلنت
فصائل عراقية
مسلَّحة، أمس
الخميس، قصف
صاروخي قاعدة
الشدادي
للقوات
الأميركية في
الحسكة بشمال
شرقي سوريا،
قبل أن مهاجمة
قاعدة حرير الجوية
الأميركية في
أربيل
بطائرات
مسيرتين،
مؤكداً
الجاهزية
لبدء حرب
استنزاف ضد
إسرائيل
تمتدّ
لسنوات، في
حين قال مصدر
سياسي إن الإعلان
أثار جدلاً
عاصفاً داخل
«الإطار التنسيقي»
الحاكم. وقال
المتحدث باسم
«كتائب حزب
الله» في
العراق، أبو
علي العسكري،
في منشور على
منصة «إكس»،
إنها «تمتلك
القدرة لقتال
العدو والتنكيل
به،
بالاعتماد
على القدرات
الذاتية»، موضحاً
أن «التصعيد
سيكون
تدريجياً،
وسيأخذ مساحة
أوسع وضربات
أقوى». وتابع
العسكري: «على
العدو أن يكفّ
عن قتال
الأبرياء في
غزة، ووقف
سعار
التهجير». وأعلن
هذا الفصيل،
أمس
الأربعاء،
استهداف قاعدة
«خراب الجير»
الأميركية،
في ريف
الحسكة، شمال
شرقي سوريا،
التي تضم قوات
أميركية، بوصفها
جزءاً من
مهامّ
التحالف
الدولي
لمحاربة
تنظيم «داعش».
وفي
وقت لاحق،
قالت الجماعة
في بيان، إنها
استهدفت قاعدة
حرير الجوية
الأميركية في
أربيل، بطائرتين
مسرتين. ويرتبط
ازدياد
الهجمات
مؤخراً
بالحرب
الأخيرة بين إسرائيل
و«حماس» التي
بدأت عندما
شنّت الحركة هجوماً
عبر الحدود من
غزة، في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول). وجاء
هجوم
«الكتائب» في
أعقاب قصف
مماثل
بطائرات
مسيّرة، ضد
قواعد
للولايات المتحدة
والتحالف في
العراق. وقال
قيادي بارز في
«الإطار
التنسيقي»،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«موقف بعض
الفصائل تجاه
التصعيد قد
يخرج عن
السيطرة، ما
لم يتحرك قادة
الأحزاب
سريعاً».
وأوضح
القيادي أن «مواقف
التصعيد
الأخيرة
أثارت
انقساماً حاداً
داخل
(الإطار)،
فيما تصاعد
القلق من
التداعيات
التي قد تطول
حكومة
السوداني
والانتخابات
المحلية،
نهاية العام
الحالي». وقال
مسؤولون
وسياسيون
عراقيون،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن إجراءات
رئيس الوزراء
محمد شياع
السوداني لم تنجح
حتى الآن في
وقف هجمات
الفصائل ضد
القواعد الأميركية،
في حين أكدت
مصادر موثوقة
أن بغداد
تُراهن، خلال
الأيام
القليلة
المقبلة، على
تغيير سلوك
الجماعات
المسلّحة،
بعد تحذير علنيّ
أطلقه الرئيس
جو بايدن
لمُرشد
الثورة في
إيران. ويعتقد
مستشار سياسي
بارز أن قوى «الإطار
التنسيقي»
ليست «على
موقف واحد
بشأن تأييد
الهجمات على
القواعد
العسكرية»، إذ
يرفض رئيس
الوزراء
الأسبق نوري
المالكي
تصعيد الفصائل.
وقال
المستشار
السياسي إن
«السوداني
كذلك غير قادر
على ضبط
التصعيد، ولا
يستطيع
مصارحة فصائل
مسلَّحة مثل
العصائب
والكتائب،
بمخاوفه من
تداعيات
الهجمات على
الوضع
الداخلي».
في
غضون ذلك،
أعلنت مجموعة
مسلَّحة
تسمِّي نفسها
«المقاومة
الإسلامية في
العراق»
استهداف
قاعدة
«الشدادي»
الأميركية في
الحسكة السورية،
برشقة
صاروخية،
قالت إنها
أصابت أهدافها
بشكل مباشر.
ويرتبط
ازدياد
الهجمات
مؤخراً بالحرب
الأخيرة بين
إسرائيل
و«حماس» التي
بدأت عندما
شنّت الحركة
هجوماً عبر
الحدود من غزة،
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول).
وذكر
«البنتاغون»
أن القوات
الأميركية،
وتلك المتحالفة
معها،
تعرّضتا لعشر
هجمات في العراق،
وثلاث في
سوريا بين 17 و24
أكتوبر، جرت
بـ«مزيج من
المسيّرات
الهجومية من
اتجاه واحد
والصواريخ».
وتبّنت
معظم تلك
الهجمات، إن
لم يكن
جميعها، مجموعة
تطلِق على
نفسها اسم
«المقاومة
الإسلامية في
العراق»، التي
لا تعدّ واحدة
من المجموعات
المعروفة
التي تنشط في
المنطقة، ولم
تعلن
ارتباطها أو
تلقّيها
الدعم من أية
حكومة محددة.
وقال
مايكل نايتس،
من «معهد
واشنطن»،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، إن
«المقاومة
الإسلامية في
العراق هو اسم
يبحث عن
الأضواء،
وليست مجموعة».
وأضاف
أنها نتاج
قرار مختلف
المجموعات
المدعومة من
إيران في
العراق، «بأن
تتبنى، خلال
فترة هذا
النزاع في غزة،
جميع
هجماتها».
ويعتقد
مستشار سياسي
بارز أن قوى
«الإطار التنسيقي»
ليست «على
موقف واحد
بشأن تأييد
الهجمات على
القواعد
العسكرية»، إذ
يرفض رئيس
الوزراء
الأسبق نوري
المالكي
تصعيد
الفصائل.
وقال
المستشار إن
«السوداني
كذلك غير قادر
على ضبط
التصعيد، ولا
يستطيع مصارحة
فصائل
مسلَّحة مثل
العصائب
والكتائب، بمخاوفه
من تداعيات
الهجمات على
الوضع الداخلي».
ووفق
المستشار،
الذي طلب عدم
نشر اسمه، فإن
تصعيد
الفصائل
العراقية ضد
المصالح الأميركية
يمثل إشارة
صريحة بأن
الأوامر
الإيرانية
صدرت بالتحرك
الشامل،
ويبدو أن
واشنطن فهمت الرسالة،
وتغيرت
لهجتها مع
العراق، ولا
سيما بعد
تصريحات
الرئيس
الأميركي جو
بايدن الأخيرة.
وحذّر بايدن،
الأربعاء،
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، من
استمرار
الهجمات على
القوات
الأميركية
بالمنطقة،
والتي ازدادت
بعد اندلاع
الحرب على
غزة، ما قد
ينذر بتوسع
الصراع إلى بلدان
مجاورة. وقبل
أيام، كان
الفريق
الحكومي
يعتقد أن رئيس
الوزراء أفلت
من عقوبات
أميركية ضد
جهات ومؤسسات
سياسية
وحكومية
نتيجة الهجمات
الأخيرة على
القواعد
العسكرية،
وفقاً لمصادر
موثوقة، لكن
الأمور
تفاقمت بعد تكرار
الهجمات. وقال
مصدر موثوق إن
تراجع قادة «الإطار
التنسيقي» عن
تصريحاته
النارية ضد
إسرائيل
والولايات
المتحدة خفف
قليلاً من حدة
التوتر، لكن
الرسائل
الأميركية
التي وصلت إلى
بغداد، مساء
الثلاثاء،
تفيد بأن
إجراءات الحكومة
والتهدئة
التي يمارسها
التحالف
الحاكم لا
تكفي؛ لأن
الهجمات لا
تزال مستمرة.
وقال
عضو في «لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
العراقي»،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
أجواء
الاتصالين اللذين
وردا إلى رئيس
الوزراء من
الوزيرين الأميركيين
لويد أوستن
وأنتوني
بلينكن، «لم
تكن ودية على
الإطلاق»، كما
أن الفريق
المقرَّب من
السوداني
يشعر
بالإحباط
نتيجة عدم
استجابة قادة
الفصائل لوقف
التصعيد
العسكري. وقال
رئيس
الوزراء، في
وقت سابق
الثلاثاء:
«نحن حريصون
على الحافظ
على أمن
واستقرار
العراق وعلى
التزاماتنا».
وأضاف، في
مؤتمر صحافي:
«أحد هذه
الالتزامات
وجود قوات
التحالف
الدولية التي
قطعت هذه
الحكومة
شوطاً مهماً
في الحوار حول
مستقبل
وجودها».
وشدّد على أن
«الحكومة معنية
باتخاذ
الإجراءات
الكفيلة
بحماية التحالف
الدولي تجاه
أي اعتداء من
أية جهة داخل
العراق (...) ولا
تهاون في هذا
الأمر». وقال
مسؤول حكومي
إن جهات إنفاذ
القانون رفعت
مستوى الإجراءات
الأمنية في
المناطق
القريبة
والمحاذية
للبعثات
الدبلوماسية
والقواعد
العسكرية.
وذكر
«البنتاغون»،
الأربعاء، أن
21 عنصراً في
الجيش
الأميركي
«أُصيبوا
بجروح طفيفة
نتيجة هجمات
بمسيّرات» في
العراق
وسوريا،
الأسبوع
الماضي،
لكنهم عادوا
جميعاً إلى
الخدمة. وأفادت
الوزارة بأن
متعاقداً
مدنياً أميركياً
أُصيب بـ«نوبة
قلبية» وتُوفي
بينما كان
مختبئاً في
قاعدة
بالعراق،
بعدما أشارت
أنظمة التحذير
المبكر إلى
وجود تهديد
وشيك، لافتة
إلى أن الهجوم
لم يقع في
نهاية المطاف.
وهناك احتمال
كبير بأن
يتدهور
الوضع، خصوصاً
في حال تسببت
مسيّرة أو
صاروخ بمقتل
عناصر أميركيين.
وأفاد
«البنتاغون»
بأن «ما نشهده
هو احتمال تصعيد
أكبر ضد
القوات
والعناصر
الأميركيين
في أنحاء
المنطقة في
الأمد القريب
جداً، من قِبل
القوات
العميلة
لإيران، وفي
نهاية المطاف
من إيران». ويوجد
نحو 2500 جندي
أميركي في
العراق، ونحو
900 في سوريا، في
إطار الجهود
الرامية لمنع
عودة تنظيم
«داعش». وتنتشر
قوات أميركية
وعناصر أخرى
من «الائتلاف
الدولي» ضد
المسلّحين في
قواعد بسوريا
العراق
استُهدفت بهجمات،
لكن المواقع
تابعة، في
نهاية
المطاف، لقوات
محلية لا
دولية. وتقوم
القوات
الأميركية في
العراق بدور
تدريبي
واستشاري،
بعد الانتهاء
الرسمي لمهمة
التحالف
القتالية في
ديسمبر (كانون
الأول) 2021،
بينما تنفّذ
تلك المتمركزة
في سوريا
ضربات متكررة
ضد تنظيم
«داعش».
بوليتكو:
بايدن قلق من
تداعيات
الهجوم على غزة
بالمنطقة
والعالم
ويرفض نداءات
القادة العرب
لندن-
“القدس
العربي” /الشرق
الأوسط/26 تشرين
الأول/2023
:
نشرت مجلة
“بوليتيكو”
تقريرا أعدته
نحال توسي
ولارا
سليغمان وبول
ماكليري
قالوا فيه إن
المسؤولين
الأمريكيين
يشعرون
بالقلق من أن
يتطور العنف
بجوار
إسرائيل إلى
حرب إقليمية أكبر،
مثل ضربات
صاروخية من
اليمن أو
عمليات قتل في
الضفة
الغربية
وهجمات على
القوات
الأمريكية في
سوريا، وذلك
قبل أن تشن
إسرائيل
رسميا غزوا
بريا لغزة. ويشعر
مسؤولو إدارة
بايدن بالقلق
بشكل خاص من
أن الجماعات
المسلحة
المدعومة من
إيران تستعد
لإراقة
المزيد من
الدماء. وإلى
جانب حماس،
تشمل تلك
القوات
الوكيلة حزب
الله في كل من لبنان
والعراق
والحوثيين في
اليمن.
يشعر
مسؤولو إدارة
بايدن بالقلق
بشكل خاص من أن
الجماعات
المسلحة
المدعومة من
إيران تستعد
لإراقة
المزيد من
الدماء وقال
مسؤول كبير في
وزارة الدفاع
للصحافيين يوم
الإثنين،
تحدث بشرط عدم
الكشف عن
هويته، “نرى
احتمالا
لتصعيد أكبر
بكثير ضد
القوات
والأفراد
الأمريكيين
على المدى القريب.
دعونا نكون
واضحين بشأن
ذلك، الطريق
يؤدي إلى
إيران”. ويشعر
المسؤولون
العرب بالقلق
أيضا. وهم يحثون
واشنطن
على المساعدة
في نزع فتيل
التوترات
باستخدام
نفوذها لدى
إسرائيل.
ويقول البعض
إن الولايات
المتحدة يجب
أن تدعو إلى
وقف إطلاق
النار، لكن
فريق بايدن
غير مستعد
للقيام بذلك،
قائلا إن
لإسرائيل
الحق في الرد
على هجمات
حماس. ومن
الصعب بشكل
خاص احتواء
العنف لأن
الشرر يتطاير
في العديد من
الأماكن
المختلفة. وإذا
لم تتراجع
التوترات
قريبا، فإن
“المنطقة بأكملها
سوف تتأثر”،
كما توقع أحد
الدبلوماسيين
العرب، الذي
طلب عدم الكشف
عن هويته لنفس
السبب، قائلا
“لن ينجو أحد”.
وأشارت
المجلة إلى
بعض النقاط
الساخنة المرشحة
للتوتر، وهي
العراق
وسوريا حيث
تعرضت القوات
الأمريكية
بالفعل لهجوم
من المسيرات والصواريخ
أكثر من 12 مرة
في الأسبوع
الماضي. ويشعر
المسؤولون
بالقلق من أن
هذه الهجمات صغيرة
النطاق، التي
ألقى
البنتاغون
باللوم فيها
على الجماعات
المسلحة
المدعومة من
إيران، يمكن
أن تستمر – بل
وتتفاقم. وهناك
قلق من أن
الهجمات قد
تتوسع إلى ما
هو أبعد من العراق
وسوريا – حيث
يوجد 2500 و900 جندي
أمريكي، على
التوالي – إلى
آلاف الأفراد
الأمريكيين
الآخرين
المتمركزين
في جميع أنحاء
المنطقة، من البحرين
إلى الإمارات.
وحتى السفن
التجارية في
الخليج يمكن
أن تتعرض
لتهديد
متزايد، وفقا
لمسؤول
أمريكي، تحدث
بشرط عدم
الكشف عن هويته
لمناقشة
موضوع حساس.
وقال مسؤول
عسكري أمريكي
كبير
للصحافيين:
“بشكل عام،
نعلم أن هناك
تهديدا كبيرا
بالتصعيد في
جميع أنحاء
المنطقة،
وسيشمل ذلك
القوات
الأمريكية”.
وجه
وزير الدفاع
لويد أوستن
قوات إضافية
إلى المنطقة
ردا على
الهجمات في
العراق
وسوريا، بما
في ذلك إعادة
توجيه مجموعة
حاملة طائرات هجومية
في طريقها إلى
شرق البحر
الأبيض
المتوسط إلى
قيادتها في
الشرق الأوسط
يوم السبت.
وقال البنتاغون
إنه نشر أيضا
قدرات دفاع
جوي إضافية
بما في ذلك
كتائب
باتريوت
ونظام دفاع
منطقة عالي الارتفاع
(نظام ثاد) في
مواقع في جميع
أنحاء المنطقة،
هذا بالإضافة
إلى مجموعة
حاملة طائرات
أخرى تعمل
حاليا في شرق
البحر الأبيض
المتوسط،
وآلاف من
القوات
المجهزة
بأوامر الاستعداد
للنشر على
مدار 24 ساعة في
حالة الحاجة.
أما
النقطة
الثانية فهي
الحدود
الإسرائيلية-
اللبنانية،
التي أصبحت
هذه بالفعل
مسرحا لهجمات
متبادلة
مكثفة على ما
يبدو بين
الجيش الإسرائيلي
وحزب الله.
وتقوم
إسرائيل
بإخلاء القرى
القريبة من
الحدود وسط
إطلاق
الصواريخ
ومخاوف بشأن
توغلات
المسلحين.
وبحسب
خالد الجندي،
المحلل في
معهد الشرق الأوسط،
إن مثل هذه
المناوشات
مثيرة للقلق
ولكنها ليست
غير مسبوقة،
ولا يزال من
الممكن منعها
من المزيد من
التصعيد. وقال
“يواجه حزب
الله ضغوطه
الداخلية،
ولبنان
بالفعل دولة
تعاني من أزمة
اقتصادية
خانقة. إنهم
لا يريدون أن
يحدث لهم هذا
النوع من
الموت والدمار
الذي يحدث في
غزة”. وقد
اعتمد
المسؤولون
الأمريكيون
على الزعماء
اللبنانيين
لتوضيح ذلك
لحزب الله.
وفي مكالمة هاتفية
حديثة مع رئيس
حكومة تصريف
الأعمال، أكد
وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن “أهمية
احترام مصالح
الشعب
اللبناني،
الذي سيتأثر
بانجرار
لبنان إلى
الصراع الذي
حرض عليه هجوم
حماس على
إسرائيل”،
بحسب بيان
رسمي لوزارة
الخارجية
الأمريكية.
النقطة
الثالثة، هي
الضفة الغربية
التي قتل فيها
العشرات من
الفلسطينيين
منذ هجوم
حماس. ويشتبه
في أن العديد
منهم لقوا
حتفهم على
أيدي المستوطنين
الإسرائيليين
الذين يقيمون
في المنطقة،
وربما
يستغلون هذه
اللحظة لزرع
الخوف في المجتمعات
الفلسطينية
ومحاولة
الاستيلاء على
أراضيهم.
كما
شن الجيش الإسرائيلي
غارات ونفذ
غارة جوية
واحدة على الأقل
في الضفة
الغربية،
استهدفت
مسجدا قال مسؤولون
إسرائيليون
إن حماس
تستخدمه
كقاعدة للتخطيط
لهجمات.
المسؤولون
الأمريكيون
قلقون للغاية
من أن تتحول
الاشتباكات
في الضفة
الغربية إلى
صراع أكثر
خطورة
وقال
جون ألترمان،
المحلل في
مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية
الذي يتحدث مع
مسؤولي
الإدارة، إن
المسؤولين
الأمريكيين
قلقون للغاية
من أن تتحول
الاشتباكات
في الضفة
الغربية إلى
صراع أكثر خطورة.
وكانت
التوترات
مرتفعة
بالفعل على
نحو غير عادي
في الضفة
الغربية قبل
هجوم حماس،
ويعود معظم
ذلك إلى
الإحباط
الفلسطيني
بشأن المستوطنات
الإسرائيلية
حيث يبدو
السكان أكثر
استعدادا
للتصرف بعنف.
وأضاف
ألترمان:
“الضفة الغربية
هي مكان خاص
في الوسط.
لديك
مستوطنون
مسلحون،
بعضهم لديه
آراء
مسيحانية.
لديك ولايات قضائية
معقدة – أي
قانون يطبق على من،
وما شابه”.
ظهر
اليمن كجبهة
جديدة محتملة
عندما اعترضت مدمرة
بحرية
أمريكية 4
صواريخ
باليستية
وأكثر من 12
طائرة مسيرة
أطلقها
الحوثيون في
شمال البحر
الأحمر
ويعتبر
اليمن هو
النقطة
الرابعة، هو
اليمن الذي
ظهر كجبهة
جديدة محتملة
يوم الخميس
عندما اعترضت
المدمرة
البحرية الأمريكية،
يو إس إس
كارني، 4
صواريخ
باليستية وأكثر
من 12 طائرة
مسيرة أطلقها
المتمردون
الحوثيون
اليمنيون في
شمال البحر
الأحمر. وقال
متحدث باسم
البنتاغون إن
الصواريخ
كانت متجهة شمالا
باتجاه
إسرائيل
عندما تم
إسقاطها. ويعتقد
على نطاق واسع
أن الحوثيين
المدعومين من
إيران
يمتلكون
صواريخ
باليستية
قادرة على ضرب
إسرائيل. ومن
غير الواضح كم
عدد هذه الصواريخ
التي يمتلكها
الحوثيون،
لكن عرضا
عسكريا في
العاصمة
اليمنية
صنعاء الشهر
الماضي أظهر
العديد من
الصواريخ
القصيرة
والمتوسطة المدى
الجديدة التي
صنعتها إيران
وزودتها بها. وتمتد
نقاط السخونة
لعواصم الشرق
الأوسط الأخرى،
التي نظمت
فيها
احتجاجات
مؤيدة
للفلسطينيين
مع انتشار
الكلمات
والصور من
الحرب بين إسرائيل
وحماس. وكانت
المرافق
الدبلوماسية
الأمريكية
والإسرائيلية
بمثابة نقاط
محورية لمثل
هذه المظاهرات،
واستخدمت
الشرطة في دول
مثل الأردن
ولبنان الغاز
المسيل
للدموع
لتفريق بعض
المتظاهرين
الذين حاولوا
اقتحام مثل
هذه المباني. ورغم
خوفهم منها،
سمح حكام
المنطقة
الديكتاتوريين
لهذه
المظاهرات من
أجل التنفيس
عن غضبهم ضد
الإسرائيليين،
حتى أولئك
الذين لديهم
اتفاقيات
سلام مع
إسرائيل. لكنهم
غالبا ما
يكونون
أنفسهم بدون
قاعدة شعبية
كبيرة، وهناك
دائما خطر أن
تنقلب
الاحتجاجات
ضدهم. وقد
يتصاعد
الإحباط
تجاههم بشكل
خاص مع ارتفاع
عدد القتلى
الفلسطينيين.
رغم خوف
بعض الحكام
العرب من
المظاهرات
إلا أنهم سمحوا
بها من أجل
التنفيس عن
غضب الشعب ضد
إسرائيل،
وأولئك الذين
لديهم
اتفاقيات
تطبيع يشعرون
دائما بخطر أن
تنقلب
الاحتجاجات
ضدهم
وهناك
قلة تتوقع
ربيعا عربيا
ثانيا، إلا أن
دبلوماسيا
عربيا ثانيا
قال إنه
“ستستمر
الاحتجاجات وسيكون
هناك ضغط قوي
للغاية على
السلطات والقادة.
عندما يتعلق
الأمر
بالقضية
الفلسطينية…
فهي قضية مشتركة.
إنها في
دمائنا”.
وهناك خوف من
انتشار العنف
حول العالم،
وربما يبث
هجوم حماس
حياة جديدة في
الحركات
الإسلامية
المتطرفة
التي حظيت
قضيتها بقدر
أقل من
الاهتمام
نظرا للتركيز
الدولي
المتزايد على
حرب روسيا على
أوكرانيا
والتنافس
الأمريكي مع
الصين. على
الرغم من أنه
ليس من الواضح
ما إذا كانت
تلك الهجمات
لها صلة
مباشرة
بالصراع بين
إسرائيل
وحماس، إلا
أنها جميعها
أخذت في
الاعتبار
مخاوف الاتحاد
الأوروبي
المتزايدة
بشأن التمحيص
في المهاجرين
وطالبي
اللجوء بشكل
أفضل. كما
تم الإبلاغ عن
العديد من
الهجمات
المعادية للسامية
والمسلمين في
الأيام
الأخيرة، بما
في ذلك في الولايات
المتحدة. وفي
إلينوي، قتل
صبي أمريكي من
أصل فلسطيني
يبلغ من العمر
6 سنوات وأصيبت
والدته عندما
تعرضا للطعن
في جريمة
كراهية. وقالت
الشرطة إن
المشتبه به،
وهو مالك المنزل،
كان غاضبا
بسبب هجوم
حماس على
إسرائيل.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
والحرب: كلام
كثير وفعل
قليل وأهداف
خاصّة
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/27
تشرين الأول/2023
هل تدخل
إيران الحرب؟
إيران
حاضنة أو
عاصمة محور
المقاومة كما
وصفها بوق
لبناني لهذا
المحور
مؤخراً، في
وضع صعب
وامتحان
دقيق، وهذا هو
كلام
المسؤولين الإيرانيين،
وليس كلامنا.
وفقاً
لوكالة
«رويترز»،
أخبر تسعة
مسؤولين إيرانيين
على اطلاع
مباشر على
طريقة
التفكير داخل
المؤسسة
الدينية
الحاكمة، أن
إيران، الداعمة
منذ فترة
طويلة لحركة
«حماس» التي
تهيمن على
غزة، تجد
نفسها أمام
معضلة بينما
تحاول إدارة
الأزمة
المتفاقمة،
حسبما ما نقلت
وكالة
«الأنباء
الدولية» الأحد
الماضي.
المسؤولون
الإيرانيون
أكّدوا أن أي
هجوم إيراني
كبير ضد
إسرائيل
سيُكّبد
طهران خسائر فادحة
ويثير غضباً
شعبياً
داخلياً. لكن
في الوقت
ذاته، فوقوف
إيران موقف
المتفرج في
حال الاجتياح
البرّي
الإسرائيلي
سيقوّض
استراتيجيتها
المتبعة منذ 40
عاماً.
خسارة
طهران
لـ«حماس»
و«الجهاد» في
غزة - حسب المصادر
الإيرانية -
سيُحدث صدعاً
في خططها بالمنطقة.
ما هو الحلّ
إذن، لإبقاء
النفوذ
الإيراني،
باسم فلسطين
والمقاومة،
وتطبيق الخطط
الإيرانية
لدعم النفوذ
واختراق
الأمن
العربي، من دون
إقحام إيران
مباشرة بحرب
عوان مع
الجبار الإسرائيلي،
ومن خلفه
المحيط
الغربي بقيادة
أميركا؟
توافق
كبار صناع
القرار في
إيران
حالياً، حسب
تقرير
«رويترز»
نقلاً عن
مصادر
إيرانية عليمة،
على دعم ضربات
«محدودة»
لـ«حزب الله»
على إسرائيل،
ضمن قواعد
الاشتباك
المُتفق
عليها
والمعلومة،
وفق ما كشف
المسؤولون. لينا
الخطيب،
مديرة معهد
الشرق الأوسط
في كلية الدراسات
الشرقية
والأفريقية
بجامعة لندن،
كتبت في صحيفة
«الغارديان»
تحت عنوان
«إيران وحزب
الله لا
يريدان تصعيد
الحرب... وهذا
هو السبب». وخلاصة
ما وصلت إليه
هو أن إيران
لن تُضحّي
«بالمكاسب
السياسية
التي حقّقها
(حزب الله) من
أجل (حماس)»،
لأن دوره - في
رأيها - «مفتاح
لنفوذ إيران
الإقليمي».«حزب
الله»، كما
يقول لبناني
من أتباع المحور
الإيراني، لن
يدخل الحرب
«إنو الوضع الاقتصادي
والمعيشي منّو
منيح في
لبنان» على
أساس الوضع في
غزة يضاهي
الرفاه في
النرويج
والدنمارك؟!
رأينا تخريج
الإحراج
الإيراني في
حفلات
المزايدة هذه
باستهداف
الدول
العربية
وأمنها عبر
التحريض
والتهييج في
السوشيال
ميديا وبعض
ساحات المدن
العربية،
وتحويل
المظاهرات
إلى مقدمات
لإثارة
الفوضى، بل
وصل الحال إلى
استهدافات
أمنية
وعسكرية كما
جرى مع سفارة
السعودية في
لبنان أو
الحدود
السعودية
اليمنية مع
الحوثي. بدل
أن تستخدم
إيران
المقاومة،
بهذا الوقت
تحديداً، كل
رصيدها من
الميليشيات
والصواريخ والمسيّرات
لنصرة أهل غزة
والقدس، التي
يحمل اسمها
ذراعها
الخارجية
للعمليات،
صار المستهدف هو
الدول
العربية...! هل
تُوقظ هذه
الصورة بعض
العقول
العربية النائمة
أو المنّومة؟!
«حماس»
والخدعة التي
قد تكون
الأخيرة
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/27
تشرين الأول/2023
ربما
يكون لا يزال
من المبكر
للغاية بناء
صورة كاملة للأسباب
التي أدت إلى
الهجوم
الأخير الذي
شنّته جماعة
«حماس» ضد
القرى
الإسرائيلية
القريبة من
غزة. ومع ذلك،
يبقى هناك أمر
واحد مؤكد:
لقد وقع الهجوم
في توقيت
ومكان لم
تتوقعهما
حكومة رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو. لكن،
لماذا؟ واحدة
من الإجابات
التي اعتمدها
فريق نتنياهو
«فشل وكالات
الاستخبارات».
ورغم ذلك، فإن
هذا الجواب،
حتى وإن كان
يحوي ذرة من
الحقيقة، لا
يمكن أن يحوّل
الأنظار بعيداً
عن فشل أكبر:
عجزُ القادة
الإسرائيليين
عن تحليل
المعلومات
الاستخبارية
المتاحة لديهم
بشكل صحيح،
وبعد قبولهم
ما يبدو أنه
خدعة من جانب «حماس»،
ظلوا عاجزين
عن تخيل
السيناريو
الأسوأ. ويبدو
الآن أن
«حماس» ربما
دبّرت بعناية
خطة لتخدير
الإسرائيليين،
في ما يتعلق
بالتهديد
القادم من
غزة. في هذا
الصدد، قال
اللواء يحيى
صفوي، الذي يحمل
لقباً رفيعاً
هو «مستشار
عسكري بارز»
لـ«المرشد
الأعلى» علي
خامنئي في
طهران: إن
«حماس» خططت
للهجوم على
مدى عامين،
وسعت لتشتيت
الانتباه
الإسرائيلي
بعيداً عن
غزة، وجعل من
الممكن شن
هجوم مفاجئ. إلا أنه لم
يذكر ما إذا
كان
الإيرانيون
متورطين في
هذا التخطيط،
لكنه ألمح
بأنهم كانوا
على علم
بالمؤامرة.
وقال: «العنصر
الأهم كان
المفاجأة».
من
جهته، تناول
الكاتب
الفرنسي
ميشال غارفينكل،
الخبير
المعني
بالشؤون
الإسرائيلية،
الأمر في مقال
نشره بمجلة
«فالور
أكتويل» الأسبوعية.
ويرى
غارفينكل، أن
«حماس» وضعت
خطة لدفع
الإسرائيليين
نحو التركيز
على الضفة
الغربية
ولبنان
بكونهما
مصدرين لأكثر
التهديدات
إلحاحاً،
بينما عمدت
إلى تصوير غزة
بكونها هادئة
نسبياً. وربما
عاونت إيران،
من ناحيتها،
في الترويج
لهذا الأمر
عبر سبل عدة. خلال
مناسبات عدة،
دعا علي
خامنئي
علانية إلى
«الحاجة إلى
إعادة تنشيط
المقاومة» في
الضفة
الغربية. وفي
مناسبتين،
صادرت الشرطة
الأردنية شحنات
أسلحة
وأموالاً
مرسلة من
إيران عبر العراق.
وبعد ذلك،
نجحت سلسلة من
الاشتباكات
في جنين، في
إقناع
الإسرائيليين
بأن «جبهة
جديدة» تتشكل
في الضفة
الغربية. على
الجبهة
الشمالية،
نقلت إيران
بعض وحدات جماعة
«حزب الله» من
سوريا إلى
لبنان، خطوة
زعمت صحيفة
«كيهان»
اليومية أنها
تهدف إلى
مواجهة
تهديدات تنظيم
«داعش». وللمرة
الأولى منذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
عام 2006، ظهر ضباط
عاملون في
«الحرس
الثوري» بجنوب
لبنان، وكان
السبب
الظاهري لذلك
تنظيم زيارات
ودية. وسعياً
للتظاهر بأن
شيئاً ما يجري
تحضيره في لبنان،
زار الجنرال
إسماعيل
قاآني، قائد
«فيلق القدس»،
بيروت مرتين لعقد
ما وصفته
وسائل إعلام
إيرانية
بـ«المشاورات»
مع قيادات
«حزب الله».
بجانب
ما سبق، دبّرت
«حماس» خدعة
أخرى من خلال تسريب
معلومات إلى
مخبرين
إسرائيليين
حول وجود «خطط
خاصة» لدى
«حركة الجهاد
الإسلامي لتحرير
فلسطين» لمهاجمة
إسرائيل بدعم
إيراني. ويذكر
أن الحركة آخر
الجماعات
الفلسطينية
المسلحة غير
التابعة
لـ«حماس» التي
تتمتع بحضور
ملموس في غزة،
ومن شأن
القضاء عليها
أن تصبح الهيمنة
الكاملة على
القطاع من
نصيب «حماس».
كانت
العلاقات بين
طهران و«حماس»
قد شابها التوتر،
عندما قررت
الأخيرة دعم
الجماعات
المسلحة
التابعة
لـ«الإخوان
المسلمين» ضد
الرئيس
السوري بشار
الأسد
المدعوم من
الجمهورية
الإسلامية في إيران.
عام 2015،
خاضت «حماس»
و«فيلق القدس»
حرباً استمرت
تسعة أشهر
بالقرب من
دمشق.
أُغلقت
هذه الصفحة
عام 2019، عندما
أرسلت «حماس» وفداً
رفيع المستوى
إلى طهران.
إلا أنه حتى
في ذلك الوقت،
لم تكن طهران
تثق بـ«حماس»
تماماً - حقيقة
استغلها قادة
الجماعة
الفلسطينية
في خطتهم
لخداع
الإسرائيليين.
وتضمنت حيلة «حماس»
عناصر أخرى،
منها مقترحها
مضاعفة
تصاريح العمل
داخل إسرائيل
لسكان غزة. وقبيل
الهجوم
الأخير،
استخدم نحو 25000
من سكان غزة
مثل هذه التصاريح.
وفي
الوقت نفسه،
قصرت إسرائيل
فترة التأخير
في تحويل
الرسوم
الجمركية إلى
«حماس» التي
يجري تحصيلها
من البضائع
التي تدخل
القطاع. وتشير
تقارير، تعذر
تأكيدها بشكل
مستقل، إلى أن
«حماس»، وفّرت
عبر شبكة
معقدة من
المخبرين،
«معلومات
استخباراتية
قيّمة» لإسرائيل
عن «الجهاد
الإسلامي»
وجماعات
ناشئة بالضفة
الغربية؛ ما
يعزز الرواية
القائلة بأن
«حماس» كانت
تحاول بناء
شخصية جديدة
باعتبارها
دولة ناشئة،
وليست جماعة
حرب عصابات.
ولتعزيز
الرواية
القائلة بأن
«حماس» كانت
تتطلع إلى
فترة طويلة من
الهدوء، نقل
كبار قادتها عائلاتهم
إلى قطر، حيث
تعيش شخصيات
مثل خالد مشعل،
الذي لا يزال
يعدّ أيقونة
في نظر الكثير
من سكان غزة،
وكذلك هنيّة
منذ سنوات. إضافة
إلى ذلك،
استفاد الذين
خططوا للخدعة
من عامل آخر.
ربما أصبحت
مسألة تحريض
الجماعات
الدينية ضد
المعارضين
العلمانيين
جزءاً من الذاكرة
الجماعية
للاستخبارات
الإسرائيلية.
وقد
استُخدمت هذه
الحيلة في
لبنان مع ظهور
جماعات شيعية
مسلحة للتصدي
لوجود منظمة
التحرير الفلسطينية
في الجنوب،
والقضاء عليه
نهاية الأمر.
حقيقة سيطرة
طهران على
«حزب الله»
تعدّ أيضاً
ميزة؛ لأن
إيران
باعتبارها
دولة يجب أن
تستجيب لكل من
التحركات
التصالحية
والعدائية من
جانب خصم ما،
في حين أن
جماعة لا تتبع
دولاً بعينها،
مثل «فتح» أو
الكثير من
الجماعات
المسلحة
الفلسطينية
الأخرى التي
تلاشت الآن
ستُعدّ دوماً
عناصر يتعذر
التنبؤ
بتصرفاتها. داخل
غزة، تساهلت
إسرائيل تجاه
تأسيس «حماس»،
حسب اعتقاد
البعض؛ لأن
تصوير أعداء
إسرائيل على
أنهم مجموعة
من المتعصبين
الدينيين
الراغبين في
فرض عقيدتهم
على البشرية
بأسرها، يتوافق
بشكل أفضل مع
الرأي العام
الدولي، الذي
ربما يتعاطف
مع الجماعات
غير الدينية
المطالبة ببساطة
«بحق تقرير
المصير». وسواء
أكان ذلك خدعة
أم لا، يبقى
الأمر المؤكد
أن القادة
الإسرائيليين
انخدعوا
بظنهم أن غزة
هادئة، وأن
التهديدات
المستقبلية
ستأتي من
الضفة
الغربية
ولبنان. ولهذا
السبب؛ قلصت
إسرائيل
القوة
المشكلة
لمواجهة أي
تهديد يصدر من
غزة، بينما زادت
أعداد القوات
في الضفة
الغربية وعلى
مقربة من خط
وقف إطلاق
النار
اللبناني.
خلال الاشتباكات
السابقة مع
«حماس»، كان
السؤال
السائد: «كيف
نكون؟»، لكن
يبدو الآن أن
السؤال
المطروح:
«نكون أو لا
نكون». وعليه، فإن «حماس»
قد تتحول إلى
أحدث ضحايا
قانون العواقب
غير المقصودة.
جدلية
الجهاد
العميد
الركن يعرب صخر/موقع
المسار/27
تشرين الأول/2023
هل قد
يتحول الصراع
دينيا"
نتنياهو
بكلمته اليوم
قال: سوف نحقق
نبوءة يهودا
للخلاص فنحن
أهل النور وهم
أهل الظلمة.
النبوءة التي
يتحدث عنها هي
معركة
هرمجدون
وخروج المسيح.
قبله بلينكن وزير
خارجية
أميركا صرح
بكل صراحة: إن
الحرب ضد حماس
هي حرب دينية. لا
يستغربن أحد
من هذه
المواقف
الصريحة و الخطيرة
بذات الوقت،
لأنه في
الواقع إن
كانت الإدارة
الأميركية
جمهورية أم
ديموقراطية،
فالخطاب
الأمريكي
العام يميل
ناحية اليمين
فيما يتعلق
بقضايا الشرق
الأوسط؛
والفكر
اليميني
المتطرف في
أمريكا، الذي
يقوده دعاة
القوة، ينظر
للصراع بهذه
المنطقة
لاعتبارات
ايديولوجية
من منطلقات
دينية
بروتستانتية
إنجيلية،
بتماهٍ تام مع
الفكر
اليهودي،
ونظرة وإيمان
متطابق في
المخلص المنتظر.
ذلك لأن
المسيحيين
البروتستانتيين
واليهود يدعون
الاصطفاء
الإلهي
ويشنون
حروبهم على العرب
والمسلمين
لتحقيق
نبوءتهم
بخروج المسيح
المخلص الذي
سيقود جيش
المؤمنين.
ويهدم الاقصى
ويبني الهيكل
وتحكم
اليهودية
العالم.
هذه
الجنوح في
الفكرة
والاعتقاد
الأميركي اليوم،
سبقهم فيه لا
بل أسسه
المحافظون
الجدد إبان ولاية
بوش الإبن وهم
المثل الصارخ
لهذا التوجه. كذلك؛
/لا تستهزئوا/
قبل أيام كان
مقتدى الصدر
يتحدث لقادة
ميليشياته
ويحثهم على
سرعة تشكيل
قوات تدخل
سريع والوية
عسكرية
استعدادا لخروج
المهدي.
ايران
واذنابها
يدعون
الاصطفاء
الإلهي ويشنون
حروبهم على
العرب
والمسلمين
لتحقيق
نبوءتهم
بخروج المهدي
المخلص الذي سيقود
جيش المؤمنين
ويهدم الكعبة
والمسجد النبوي
ويحكم الشيعة
العالم.
الفرس
واليهود
وجهان لعملة
واحدة وعقيدة
واحدة
ومرجعيات
واحدة وعدو
واحد، (العرب)
والمسلمين. هذا
هو السبب
الأساس في
الوقوف
الكامل لأميركا
مع إسرائيل. وذلك
كذلك هو السبب
الأساس الذي
تدلل فيه أميركا
إيران ولا
تضربها رغم كل
المسوغات من
وجهة نظرنا
نحن وليس من
وجهة نظر
الأميركيين
ولا اليهود. هل
عرفنا الآن
الجواب
البسيط على
السؤال الكبير؟
وإذا راجعتم
مقالتي
السابقة عن مفهوم
الجهاد عند
المسيحية
واليهودية والإسلام،
تتضح لكم
الصورة أكثر.
رفضاً
لكل المجازر
إيلي
الحاج/فايسبوك/27
تشرين الأول/2023
لا
لمجزرة غزّة
التي يواصل
ارتكابها
الإسرائيليون،
ثأراً للضربة
الموجعة
المدوّيّة
التي تلقوها
من "حماس".
ولا
لمجزرة "غلاف
غزة-
المستوطنات"
التي ارتكبتها
"حماس" بحق
مدنيّين
عُزّل،
فأفقدت
القضية
الفلسطينية
أي قدرة على
إيصال صوتها
إلى ضمائر
العالم.
ولا
لمجزرة
سربرنيتسا
بحق مسلمي
كوسوفو.
لا لمجزرة
الأرمن،
القديمة
والحديثة.
لا
لمجزرة صبرا
وشاتيلا.
لا
لمجازر
الدامور
والكرنتينا
والجبل
وكل
مجازر حرب
لبنان.
لا
لمجازر
المُجرمَين
الكبيرَين
حافظ وابنه
بشار بحق السوريين
واللبنانيين
والفلسطينيين.
ولا
لمجازر صدّام
حسين و"داعش"
في العراق وسوريا،
و"القاعدة"
وأخواتها في
العالم أجمع.
لا
لمجزرة
"الهولوكوست"
بحق اليهود.
ولكل مجازر
هتلر على
امتداد
أوروبا،
وستالين في
شعوب الاتحاد
السوفياتي،
وصولاً إلى
بوتين
أوكرانيا
والشيشان
وسوريا.
ولا
لمجازر
اليهود في
كفرياسين
وشقيقاتها.
لا
لمجزرة سيفو
وكل المذابح
بحق السريان
والكلدان
والأشوريين
عبر التاريخ.
ولا
للمجزرة بحق
اليونانيين
البونتيك في
الأناضول،
زمن السلطان
العثماني
وزمن الثائرين
على السلطان.
لا لمجازر
اليابانيين
بحق
الصينيين،
ولا
لمجازر
الصينيين بحق
الشعوب
السيّئة الحظ،
وآخرها شعب
الإيغور.
لا
للمجزرة في
بورما بحق شعب
الروهينغا،
ولا للمجازر
بحق المسلمين
والسيخ
والهندوس في الهند.
لا
لمجازر
الاستعمار
الأوروبي في
الجزائر وكل
أفريقيا
وآسيا
والقارة الأميركية،
وأيضاً
للمجازر
المتبادلة في
فييتنام.
لا
لمجزرة
هيروشيما
ولمجزرة
ناغازاكي.
ولا
لمجازر قبائل
الهوتو بحق
قبائل
التوتسي في
رواندا.
لا لمجازر
المغول
والبيزنطيين
والصليبيين،
ولا لكل
مجازر
الفتوحات
باسم
الأديان،
ولن
أسمّي
ضحاياها.
لا
لكلّ
الاغتيالات السياسية
التي ارتكبها
الإيرانيون
عبر أذرعتهم
في لبنان،
والتي إذا
جمعناها
تساوي مجزرة
نوعية بحق
نخبة المجتمع.
وكلّا
ليس صحيحاً أن
الغرب ضدنا
مهما فعلنا.
عندما
شاعت صور
مجزرة صبرا دم
وشاتيلا ضرب
مناحيم بيغن
كفاً بكفّ
"خسرنا"،
قال.
وكان
حدسه صائباً.
من
اللحظة
الأولى،
الغرب لم
يتحمّل.
الشعب
الإسرائيلي
نفسه لم
يتحمّل.
وأذكر، خلال
الحرب التي
سمّاها الإسرائيليون
"عناقيد
الغضب" في
ربيع 1996 كنت أعمل في
وسيلة
إعلامية
أحرّر
أخباراً
ومقالات، وفجأة
قفز أحد
الزملاء عن
كرسيه متهلّل
الوجه، وكان
جالساً
أمامي، وصاح
بي "مجزرة
مجزرة".
استفسرت عمّا
جرى فأخبرني
بفرح غامر أن
صواريخ
وقذائف
إسرائيلية
سقطت قرب موقع
للوحدة
الفيجية في
"اليونيفيل"
في بلدة قانا،
وكان لجأ إلى
هناك عدد كبير
من أهالي البلدة
وجوارها
للاحتماء من
القصف، ولا شك
وقعت مجزرة.
أذكر تماماً
قلت له في هذه
الحال يجب أن
نحزن ولا أفهم
فرحه،
فأوضح زميلي المتحمّس
لخط
"الممانعة
والمقاومة"،
مستغرباً
سذاجتي على
الأرجح، أن
وقوع مجزرة
سيغيّر مسار
المعركة لأن
الغرب لن يقبل
بإزهاق أرواح
مدنيّين
أبرياء
وأفراد
عائلات، كبار
وصغار.
"انتظرناها
وجاءت من
ألله"، قال.
لن أنسى
وجه طفلة
جميلة "كأنها
نائمة" ( تحيّة
بلا مناسبة للياس
خوري) من
ضحايا
المجزرة،
تأمّلت في
صورتها
مليّاً لا
أعرف كَم من
الوقت، وأصبت
بكآبة عميقة
منعتني
لأيّام من
الكلام.
وعندما التقيت
زميلي بادرني
بزهو: "ألم
أقُل لك؟
تراجَعَ الإسرائيليون".
لا
بد من أن تدرك
البشرية
يوماً أننا
أصبحنا في
عصرٍ لم يعد
يجدي فيه أسلوب
المذبحة، وأن
زمناً سوف
يأتي تنتصر
فيه الضحايا
على قاتليها.
وأنّ دمَ الثأر
يستسقي دمَ
الثأر.
والعنف
لا يولّد إلا
الإرهاب
والكراهية.
وأدرك
بينما أكتب
هذه الكلمات
أنها خارجة عن
سياق تفكير
كثيرين
وإيمانهم.
لكنّي أحفظ
مَثَلاً
سمعته مرّة في
مقابلة
للكاتب الفرنسي
البلجيكي
إريك-
إيمانويل
شميت: عندما
يلتقي الرجال
على رأيٍ واحد
وكلامٍ واحد،
تَطولُ
آذانُهم.
يديعوت
أحرونوت:
“سنبيدها
ونحرر
المخطوفين”.. نتنياهو
بين جرأة
القول
ومفاجآت
“القسام” وحسابات
والإقليم
رونين
بيرغمان/
يديعوت
أحرونوت/26
تشرين الأول/2023
ليس
أمام إسرائيل
اليوم سوى
خيارين لا
ثالث لهما:
إما هذا أو
ذاك، ولا مكان
في وسط؛ إما
صفقة تعيد
المخطوفين
كلهم،
النساء،
الأطفال
والشيوخ
والمجندات
والجنود،
صفقة ستدفع
إسرائيل عليها
ثمناً هائلاً.
فلئن كان رئيس
الوزراء نتنياهو
قد دفع 1.027
مخرباً من
أسوأ
المخربين لقاء
جلعاد شاليط
واحد، وكان
منهم أفظعهم
جميعاً، يحيى
السنوار،
فيمكن إذاً
بسهولة أن نفهم
ما تتوقع حماس
أن تتلقاه
مقابل أكثر من
200 مخطوف بينهم 30
طفلاً دون سن
16، وجنود
جرحى، وشيوخ، ومرضى،
وكذا من كانوا
معافين وسليمين
حتى 7 أكتوبر
لكنهم
سيعودون من
الأسر مكسورين
جسدياً
ونفسياً،
وسيواصلون
عيش الكابوس
الرهيب.
أما
الخيار الآخر
فأن تطلق
إسرائيل رفاص
عشرات آلاف
الجنود،
معظمهم رجال
احتياط، وجزء
من الـ 360 ألفاً
الذين جندوا
وينتظرون
الآن، تطلقهم
من الحدود
الجنوبية
والشمالية
إلى قطاع غزة
ليفعلوا ما
يعرف الجيش
كيف يفعله، بل
ويريد أن
يفعله: تحقيق
الأهداف
العسكرية
للحرب – تفكيك
البنية
التحتية
العسكرية، التنظيمية
والسياسية
لحركة حماس،
ومحاسبة الشياطين
الذين وجهوا
ضربة وصدمة
لدولة كاملة.
في
مفترق الـ T هذا يمكن
الاتجاه
يميناً إلى
رحلة تثبت أنه
حان يوم الثأر
والثمن، يومٌ
يثبت أن الفرق
بين مشاهد
الكراهية في
أوروبا في
الأربعينيات
والمنافسة
البربرية
لمخربي حماس –
من سيبتكر
تنكيلاً
وتعذيباً
وإهانة أسوأ،
ومن يشق
طريقاً
صادماً أكثر
لجعل الإنسان
ظل إنسان،
والبشر كومة
رماد دقيقة. حتى في أكثر
التكنولوجيات
تقدماً تحت
تصرفنا، لا يمكنها
أن تخرج منه DNA، فالفرق
يقف عند ثلاثة
أحرف. اليهودي
الذي يقوم على
حرابه وإذا ما
حصلت له
مصيبة، للجيش
العبري، ولم
ينجح في حماية
اليهود من مذبحة
أخرى، عندها
سيعرف كيف
يخرج فوراً
ويحاسب على
ذلك.
ويمكن
أيضاً التوجه
يساراً،
واحترام قول
“الرمبام”
بأنه لا توجد فريضة
أكبر كفريضة
فداء الأسرى،
القيمة الأعلى،
الإنسانية
واليهودية
للتكافل
المتبادل،
وإنقاذ
الحياة،
وبالتأكيد في
المكان الذي
تكبد الآن كل
هذا القدر من
الموت.
لا، لا توجد
إمكانية
وسطى، ومثل
اليمين
واليسار؛
فالطريقان
يتعارضان،
معاكسان في
الاتجاه
والنتيجة والخيار،
ويعطل أحدهما
الآخر. عملياً،
هاتان ليستا
حتى
إمكانيتين،
بل خيار وثلاثة
أرباع،
وسيصبح لتوه
خياراً ونصف
خيار. وعندها
سيتبدد
تماماً.
الائتمان
غير المسبوق
الذي أعطاه
العالم لإسرائيل
تحت مشاهد
الفظاعة،
وتقارير بأصوات
الموظفين
الإسرائيليين
الكبار لزملائهم
في كل العالم
عن حجوم
وشيطنة سلوك 2700
فلسطيني
قاموا ذات
يوم، واحتلوا
وسيطروا على
أجزاء واسعة
في جنوب
البلاد – هذا
الائتمان آخذ
في الانتهاء،
في النهاية
هذا أمر سيمله
حتى الرئيس
بايدن. إسرائيل
كلها،
أغلبيتها
الساحقة على
الأقل، ردت
على المذبحة
بشكل مشابه
للرد الذي كان
يريده قائد
الأنصار آبا
كوبنر على المحرقة
– دم مقابل دم،
تسميم ستة
ملايين ألماني.
كان يعرف
أنه فعل رهيب،
لكنه قال إنه
لا مفر لأنه إذا
لم يفعل،
فسترى باقي
الأمم بأن دم
اليهود مباح
وسيفعلون هذا
مرة أخرى في
المستقبل. في
غابة الشرق
الأوسط،
يعتقد كثير من
الجمهور
ومثلهم من
جهاز الأمن،
بأنه إذا لم
ترد إسرائيل
بقوة، بنار
وكبريت ونخر
أنف، وتنفس
غضبها
بالأغيار،
فإن الجميع،
الجيران
الطيبين والجيران
الأشرار،
سيرونها في
ضعفها. وهنا
في المنطقة،
في قفصنا، أن
يكون المرء ضعيفاً،
فمن شأنه أن
ينتهي بمذبحة.
قال نتنياهو
أمس إنه حدد
هدفين بعد
المصيبة: إبادة
حماس، وإعادة
الرهائن. هذا
قول مجانب للصحة
وليس الأفضل،
بل قليل
الدقة. “الجيش
الإسرائيلي
سيبيد قدرات
حماس، سنثأر
لهذا اليوم الأسود”،
قال نتنياهو.
“كل الأماكن
التي تستعد فيها
حماس، وكل
الأماكن التي
تختبئ فيها
وتعمل من داخلها،
سنجعلها جزر
خراب”. وأضاف:
“كلنا نصلي لسلامة
الجرحى ولكل
من هو محتجز
كرهينة. أقول لحماس:
أنتم مسؤولون
عن سلامتهم.
إسرائيل ستحاسب
كل من يمس
شعرة واحدة في
رؤوسهم”. لكن
كان واضحاً من
أقواله،
مثلما من
الأوامر التي
خرجت من
الحكومة
للجيش، بأن
سلم الأولويات
تغير – قبل كل
شيء وبعد كل
شيء
وبالإجمال –
إبادة حماس.
وهكذا
تصرف الجيش
الإسرائيلي، وعملياً
الدولة كلها
والعالم كله،
منذ ذاك
اليوم. التجنيد
الأكبر في
تاريخ
الدولة،
والارتهان المطلق
للاقتصاد
والشعب في
صالح هذه الخطوة
تبقى في ظل
محاولة
التأكد من عدم
فتح جبهة
أخرى، وقصف لم
يسبق
لإسرائيل أن
نفذت مثله قط،
ودولة كاملة
مشلولة تحت
رعب الصواريخ
وخوف دائم من
عرب غير
موجودين
ويصورون
بيوتاً ويثيرون
هستيريا. وكذا
بالطبع تجند مذهل من
الولايات
المتحدة
وترقب متحفز
للدخول إلى
غزة.
انقلب
سلم
الأولويات،
فإنه ومقابل
الثمن الدموي
الذي سفكته
حماس من
قلوبنا
جميعنا، تحولت
الأمور التي
كانت في يوم
عادي ستمنع
دخولاً برياً:
الجنود الذين
سيسقطون،
والمخطوفون الذين
قد يقتلون في
تبادل للنار
أو لا سمح الله
يجدون أنفسهم
بطقوس “داعش”
في بث حي في
الشبكات
الاجتماعية،
والنقد
الدولي… كل
هذه تقزمت
أمام حاجة لنا
كي نري بأن رب
البيت جن جنونه،
خرفن، ولم يعد
يرى بعينيه
أيضاً. لكن
هناك زعماء
مترددين، وفي
نهاية الأسبوع
الماضي صعدت
فجأة رياح
أخرى من مكتب
رئيس
الوزراء،
وربما، ثمة من
يعتقدون،
كانت هناك من
البداية،
باستثناء أن
نتنياهو،
الواثق من أنه
منزّه من أي
ذرة مسؤولية
عن اليوم
الأسود في
تاريخ الدولة،
بدأ يعرف أن
هذا قراره؛
الدخول أو بتبادل
الأسرى، وهو
أمر بات
واضحاً أنه
واقع عليه،
أمام اللجنة
وأمام
الجمهور على
حد سواء.
سيقول
قائل – لكن لعل
لنتنياهو
شكوكاً ومخاوف
تنفيذية إزاء
إمكانية
انتصار الجيش
الإسرائيلي
في المعركة في
الوقت
المناسب ومع
عدد ضحايا
معقول. هذا
بالطبع
اعتبار
مشروع، لكن
رئيس
الوزراء، جعل
المخطوفين،
في حديثه أمس،
ذوي وزن مساوٍ
في عملية
اتخاذ القرار.
دولة كاملة
هزت بثمن يتراوح
بين نصف مليار
ومليار شيكل
في اليوم لجيش
الاحتياط،
أناس كانوا
واثقين من
أنهم
سيتوجهون على
الفور لفرض
النظام وإغلاق
الدائرة،
سيبدأون بعد
قليل بالعودة
إلى الديار
محبطين.
ومن
سيعود للسكن
في الغلاف إذا
لم تبد
حماس؟ ومن
سيعود للسكن
في بلدات
الشمال في حين
يقف 18 ألف
مقاتل مدرب
وصلب من “وحدة
الرضوان”
التابعة لـ
“حزب الله”،
على الجدار؟
ليلة
أول أمس، تحدث
شخص ضالع جداً
في ما يجري في
قمة الحكم في
إسرائيل مع
مجموعة من
مسؤولين كبار
ومؤثرين في
واشنطن
العاصمة. الرجل
لا يثق كثيراً
بالحكم في
الوطن،
واستغرب أن الإدارة
شرعت فجأة في
تنسيق كامل مع
ترددات
الحكومة،
وبدأت هي
نفسها تتردد،
وتطلب تأجيلاً
وتأجيلاً
آخر، وأمس
تأجيلاً
إضافياً كي
تعظم الدفاع
عن ذخائرها في
الخليج. محادثوه
الأمريكيون
هدأوا من روع
الرجل:
نتنياهو لا
يتحدث من حلق
رئيس
الولايات
المتحدة. مر
بلينكن في عدة
دول عربية،
وسمع هناك
تخوفاً كبيراً
من اجتياح
بري. تلقى
بايدن
الضربات من
جهات
ليبرالية في
الحزب، واتصل
وزير الدفاع
لويد بغالنت
ليقول له إن
الخطة مليئة
بالثقوب، وأنه
كان لطيفاً
مقارنة بما
تقوله عنها
مصادر رفيعة
المستوى في
جهاز الأمن.
الإمكانية
الثانية
أيضاً كانت ستخلق
جحيماً على
الأرض؛ فحماس
تجيد اللعب
جيدا
بالأوراق
التي بين أيديها.
فهي تطلق سراح
أسرى على
فترات، وهكذا
تخلق أملاً في
انتظار المزيد.
وماذا
إذا ما قالت
غداً إنه لا
صفقة شاملة،
بل صغيرة فقط –
عشرة رهائن
مقابل الوقود
الذي لا تريد إسرائيل
إعطاءها إياه.
وماذا إذا
دخلوا وبدأت
حماس تبث
أعداداً
للمخطوفين. يتحدث
مبعوثون
إسرائيليون
مع أمريكيين
وقطريين
أيضاً في
محاولة لخلق
صفقة سريعة
على النساء
والأطفال. هذا
ذر للرماد في
العيون. فإذا
تعين على
إسرائيل أن
تدفع ثمناً،
فسوف تطالب بطرد
المحررين إلى
دولة ثالثة،
وليس إلى غزة. وهذا
إجراء
سيستغرق أشهراً.
في هذا الوقت،
سينتهي
الائتمان
الدولي
وسنكون
مطالبين بوقف
النار عن غزة.
الإثنين كتبنا
هنا، أنا
وناحوم
برنياع، أن
لحظة الحسم في
الأثمان التي
ستدفعها
إسرائيل
ستأتي قريباً،
سندفعها
كلنا، حين
“سيصوت كابينت
الحرب
بالإجماع”.
ليته يعرف كيف
يقرر، ويقرر
بسرعة.
إسرائيل
اليوم
/الاجتياح
مهلكة
وإلغاؤه هزيمة..
هكذا زجت حماس
بدولة
إسرائيل في
“سؤال الوجود”
اللواء
احتياط عاموس
ملكا/إسرائيل
اليوم/26 تشرين
الأول/2023
المعاضل
التي يقف
أمامها
“كابينت
الحرب” مركبة،
كل منها حرجة
في تأثيرها
على تحقيق
أهداف الحرب
و/أو على نشوب
حرب متعددة
الجبهات
إقليمية
واسعة. سأركز
في هذا المقال
على المعاضل
المتعلقة
باجتياح قطاع
غزة فقط. هل
يعتبر هدف
الحرب المطلق
(إبادة كل
القدرات العسكرية
والسلطوية
لحماس) قابلاً
للتحقق ومتطابقاً
مع
الاضطرابات
القائمة؟ إن
هدفاً كهذا لا
يمكنه تحقيقه
بهجمات جوية
وإحباطات
مركزة، بل
يستوجب
دخولاً برياً
إلى القطاع،
بكل أجزائه،
على مدى زمن
طويل، لغرض
تطهير وتنظيف
كل ثقب وحفرة
ونفق وتصفية
كبار
المسؤولين. وجند لهذا
الغرض منظومة
احتياط من
مئات آلاف
المقاتلين،
لكن لا يمكن
الإبقاء
عليها لأكثر
من بضعة
أسابيع أو
أشهر معدودة. يجب
أن نتذكر أنه
حتى إذا ما
نفذت خطوة
برية عميقة
وواسعة مع
إنجاز
عملياتي مبهر
للغاية، لا
ضمانة بألا
تعيد حماس
و/أو “الجهاد
الإسلامي”
نفسيهما؛
لأنهما
ستبنيان
قدرات جديدة
وتعودان
جسماً
مسيطراً
قادراً على
تحدي إسرائيل
في المستقبل.
ينبغي
الافتراض أن ستكون
هناك صفقة
تبادل أسرى في
نهاية الخطوة.
وفي هذه
الصفقة
سيتحرر آلاف
السجناء
الموجودين في
سجوننا،
وسيصبحون مع
الزمن جزءاً
من القيادة
الجديدة
للإرهاب في
القطاع. فقد
جلسنا سنوات
طويلة داخل
القطاع، ولا
نزال جالسين
أيضاً في
“يهودا
والسامرة”،
ورغم ذلك لم
نهزم الإرهاب
الفلسطيني
حتى اختفائه. وثمة
معضلة أخرى،
وهي: هل تعرف
خطة عملياتية
للجيش
الإسرائيلي
بمساعدة
“الشاباك” كيف
تستوفي هدفاً
حربياً
مطلقاً بهذا
القدر؟ إذا
كان نعم، فيجب
التأكد من
دخول الخطوة
حين يكون الحد
الأقصى من
الشروط
الضرورية
قائماً: معلومات
دقيقة، أهداف،
قدرات
عملياتية،
أهلية
القوات، فهم
السيناريوهات
والتحديات
التي ستظهر في
أثناء التنفيذ،
وغيرها. لكن
إذا وجدت فجوة
ما بين الهدف
وقدرة
تحقيقه، فيجب
أن يتغير واحد
منهما! تكييف
الهدف مع قدرة
التنفيذ أو الانتظار
لسد الثغرات
في القدرة.
مسألة الغاية
الاستراتيجية،
ووضع نهاية
القتال ونقل
السيطرة في
القطاع، هي
مسائل ثقيلة
الوزن تستوجب
تعريفات واضحة
الآن.
إن
الاضطرارات
المضادة
لخطوة برية
سريعة تعتبر
ذات وزن
أيضاً. فالضغط
الجماهيري
والدولي لحل
مسألة
المخطوفين والأسرى
ثقيل جداً.
ومستوى
التعلق
بالولايات المتحدة
أصبح في فترة
الأسبوعين
والنصف الأخيرة
اضطراراً
مركزياً. تقف
إلى جانب وقفة
غير مسبوقة من
الولايات
المتحدة إلى
جانب
إسرائيل، بما
في ذلك نشر
قوات، رزمة
مساعدة أمنية
هائلة
ومشاركة كبار
رجالات
الإدارة
والجيش الأمريكي،
ولا يمكن
للكابينت إلا
أن يراعي
المصالح
الأمريكية و”الطلبات”
المرتبطة
بسياق الحرب.
هذه “الطلبات”
تتضمن عدة
عناصر مركزية:
المخطوفون
أولاً، ومساعدة
إنسانية،
والحرص على
القانون
الدولي، وعدم
الانجرار
لفتح جبهة مع
“حزب الله” قد تشعل
مواجهة
متعددة
الجبهات
وإقليمية.
كما
أن مجال
المناورة
الدولية
سيلعب دوماً
جوهرياً في
المعركة. في
الغالب، في
وضع بداية
مثلما في 7
أكتوبر، كل عمل
سريع كان
سيحصل على
“نافذة زمنية”
مهمة من الساحة
الدولية، لكن
جزءاً من هذه
النافذة تآكل
الآن عقب
الانتظار
الطويل
والضرر داخل
القطاع. نظراً
للخطوة
البرية التي
تترافق ومساعدة
جوية مكثفة،
وعلى فرض أنه
الخطوة في
شمال القطاع
لن تنتهي بل
ستتواصل
جنوباً، فإن
الاضطرار
الدولي سيصبح
ثقيلاً جداً،
وفي النهاية
مقيداً جداً. في
سيناريو
يتضمن حسماً
بإعادة
المخطوفين أولاً،
فإن “صفقة”
كهذه ستتضمن
تحرير كل
السجناء
الفلسطينيين
من السجون
الإسرائيلية
وضمانات
دولية لعدم
مهاجمة الجيش
الإسرائيلي
للقطاع إذا لم
يحدث استفزاز
من الجانب
الغزي. المعنى:
إلغاء الخطوة
الهجومية! إذا
كان هذا ما
سيكون، يحتمل
أن يهدأ الحدث
الأمني
الحالي، لكن إسرائيل
ستخرج مهزومة
ومقيدة، ولن
يتحقق هدف الحرب
في المدى
الزمني
القريب. إن
آثار مثل هذا
الواقع على
مكانة
إسرائيل
الدولة وعلى
ردعها هي آثار
خطيرة،
وخطيرة على
مكانتها بين
دول “حلف إبراهيم”،
التي رأوا
فيها “قوة
أمنية عظمى”.
وثمة أثر
خطير للغاية
سيتعرض له
الجيش
الإسرائيلي،
النظامي
والاحتياط.
فأي نهاية
بإحساس هزيمة
وعدم استنفاد
خطوة هجومية،
ستخلق عدم ثقة
بالمنظومة
وتخفض
الدافعية
بشكل متطرف. وسيكون
الأثر الأخطر
على سكان
الغلاف وسكان
حدود لبنان
الذين
سيفقدون
الثقة لرد
أمني من
إسرائيل.
هآرتس:
متى تدرك
إسرائيل أنه
لا مناص من
السلام مع
الفلسطينيين؟
ميني
ماوتنر/هآرتس/26
تشرين الأول/2023
كل
شخص عاقل
وإنساني
ونزيه يجب أن
يسأل نفسه
سؤالين: كيف
وصلنا إلى هذه
اللحظة؟ كيف
سننهي دائرة
العنف التي استمرت
سنوات
طويلة؟ وصلنا
إلى هذه
اللحظة بسبب
وجود حركتين
قوميتين
تصادمتا في
أرض إسرائيل.
في
بداية
الصهيونية
ساد شعار “أرض
بدون شعب لشعب
بدون أرض”،
الذي كان فُسر
أن هذه البلاد
فارغة. اليمين
ينشر كذبة
البلاد الفارغة
حتى الآن. ولكن
نظرة إلى
الخرائط من
القرن التاسع
عشر ونتائج
الإحصاءات
السكانية
العثمانية من
العام 1897 و1905
ونتائج
الإحصاءات
السكانية
لبريطانيا في
1922، تدل على أن
البلاد كانت
تضم مئات
القرى العربية
التي كان يعيش
فيها نحو 700 ألف
نسمة في بداية
القرن
العشرين.
نعم،
عدد من
المفكرين
الصهاينة، من
بينهم آحاد
هعام، حذروا
في نهاية
القرن التاسع
عشر من أن
الصهيونية
تريد تطبيق
مشروعها في
أرض مأهولة.
وفي 1923 عبر زئيف
جابوتنسكي عن
ذلك بكلمات حادة
وواضحة في
مقاله العظيم
“الحائط
الحديدي”. في
الوقت نفسه،
طور
الفلسطينيون
سكان البلاد، قومية
خاصة بهم في
القرن
العشرين.
وثمة
نقطة فارقة
مهمة في
العلاقة بين
الحركتين القوميتين،
وهي نكبة 1948،
التي أصبح
فيها نحو 700 ألف
فلسطيني
لاجئين، وتم
هدم 400 قرية
فلسطينية. وهناك
نقطة فارقة
أخرى، وهي
تولي الليكود
للحكم في 1977.
اتخذ الليكود
قراراً
تاريخياً
بحسبه الهدف
الأسمى
للصهيونية ليس
تحقيق السلام
مع الشعب
الفلسطيني،
بل استمرار
الاحتفاظ بـ
“يهودا
والسامرة”
وترسيخ مشروع
الاستيطان. مع مرور
السنين،
أصبحت
المواجهة بين
الحركتين القوميتين
أكثر عنفاً.
وصل الفلسطينيون
إلى ذروة
العنف في عيد
نزول التوراة.
ووصلت إسرائيل
إلى ذروة
العنف في
العملية التي
تجري الآن في
غزة. استمرار
احتفاظ
إسرائيل بـ
“المناطق”
[الضفة
الغربية] تم
تبريره
بالحاجة
الأمنية. ولكن
إقامة مئات
المستوطنات
في “المناطق”
يدل على أن
إسرائيل لا تحتفظ
بـ “المناطق”
لأسباب
أمنية، بل
بسبب الطريقة
التي تعرف
فيها أهداف
قوميتها.
اضافة إلى ذلك،
فإن الكثير من
الخبراء
الأمنيين،
مثل إيهود
باراك (“الفرق
بين اليسار
واليمين
كالفرق بين
الذين يتبنون
نظرية التطور
ومن ينفونها”،
“هآرتس”، 11/5/2017)،
وأعضاء حركة
“قادة من أجل
أمن إسرائيل”،
يقولون بأن
الأمن القومي
الإسرائيلي
لن يتم المساس
به إذا توصلت
إسرائيل إلى
اتفاق سلام مع
الفلسطينيين،
مع إخلاء معظم
“المناطق”. وهناك
عدد غير قليل
من الذين
يقولون إن
الاحتفاظ بـ
“المناطق”
يزيد من سوء
الوضع الأمني
في إسرائيل. هذا
الادعاء عاد
وطرح مؤخراً،
حيث قيل إنه
لا يوجد ما يكفي
من الجنود في
غلاف غزة، لأن
الجيش كان
مطلوباً منه
حماية
المستوطنين
في “المناطق”.
السؤال
الثاني هو كيف
سننهي دائرة
الدماء؟ الإجابة
أن الكثير
يتعلق
بالطريقة
التي تحدد
فيها إسرائيل
أهدافها
القومية. إذا
كان تحقيق السلام
مع
الفلسطينيين
سيصبح هو
الهدف القومي
الأسمى، فمن
غير المستبعد
أن يكون
بالإمكان
التوصل معهم
إلى اتفاق
يمكّن أيضاً
من التطبيع
والحفاظ على
الأمن.
من
الواضح أن
سلوك حماس
القاتل في
غلاف غزة سيولد
ادعاءات على
صيغة “هذا هو
طبع العرب
الحقيقي، ولا
يمكن الثقة بهم
والتوصل معهم
إلى أي اتفاق”. ولكن في
المقابل، يجب
التذكر بأن
إسرائيل
توصلت في 1979 إلى
اتفاق سلام مع
مصر، بعد أن
تسببت لها بكارثة
وطنية فظيعة.
وهو ما زال
قائماً منذ 44
سنة؛ هناك
تعاون أمني
وثيق بين
إسرائيل
والسلطة الفلسطينية
منذ عقدين
استمراراً
لاتفاق أوسلو
الذي تم
التوقيع عليه
في 1993؛ كما
توصلت إسرائيل
إلى سلام مع
الأردن؛ ومع
دول عربية أخرى
في إطار
“اتفاقات
إبراهيم”؛
وهناك علاقات
سلام وتعاون
بين
المواطنين
اليهود
والمواطنين
العرب في
الدولة.
إنهاء
دائرة الدماء
يقتضي أيضاً الاعتراف
بوجود
القومية
الفلسطينية
والحق في
تقرير المصير.
مثلما
قيل كثيراً في
الفترة
الأخيرة،
لأنها أرادت تجاوز
الحاجة إلى
التوصل إلى
اتفاق سياسي
مع السلطة
الفلسطينية،
فإسرائيل
نفسها هي التي
ساهمت وبشكل
كبير في بناء
حماس كمنظمة
قوية منافسة
للسلطة
الفلسطينية.
نأمل أن
تستخلص إسرائيل
الدرس من
الأحداث
الأخيرة،
وأنه لا مناص
من التفاوض بشكل
مباشر مع
السلطة
الفلسطينية
وعدم محاولة
خلق منافسين
لها (هذه
استراتيجية
قديمة لإسرائيل.
مثل محاولة
تجاوز م.ت.ف عن
طريق إقامة “روابط
القرى” في 1977).
يجب
أن تدرك
إسرائيل
أيضاً بأن
استمرار
النزاع الدموي
هو التهديد
الرئيسي
للديمقراطية
الليبرالية.
وإذا استمر
النزاع
فسيؤدي إلى
وقوف جهات
متطرفة على
رأس الدولة،
ستقود أولاً
إلى تدمير
النظام الديمقراطي
الليبرالي،
ثم تدمير
الدولة نفسها.
والاحتلال
هو التهديد
الرئيسي
لليبرالية؛
لأن المنظمات
التي تعارض
الاحتلال
تعبر عن معارضته،
والدولة ترد
بتبييض
حقوقها
الليبرالية،
مثل حرية
إقامة جمعيات
وحرية
التعبير. إضافة
إلى ذلك، هناك
ادعاء يقول إن
جزءاً كبيراً من
الدافعية
للانقلاب
النظامي في
السنة الأخيرة
نابع من رغبة
في تخليص
الاحتلال من
الرقابة
القانونية
للمحكمة
العليا.
إن
استمرار النزاع
سيؤدي آجلاً
أم عاجلاً إلى
محاولة تهجير
عرب إسرائيل.
وحسب رأيي، لن
تنجح هذه
المحاولة،
لكنها ستحول
إسرائيل إلى
الدولة
الأكثر إجراماً
في العالم،
وستؤدي إلى
عنف واسع
وطويل المدى
بين إسرائيل
والعالم
الإسلامي
قاطبة. وسيؤدي
استمرار
النزاع أيضاً
إلى مواجهات عنيفة
بين اليهود
والعرب داخل
إسرائيل. بشكل
عام، يجب أن
نسأل أنفسنا،
في أي دولة
نريد العيش
بعد 20 أو 30 سنة؟
في دولة ما
زالت تستند
إلى القوة
العسكرية أم
في دولة تطبق
التعايش مع
القومية
الفلسطينية
وتقيم علاقات
متشعبة مع دول
الشرق
الأوسط؟ ففي
نهاية
المطاف،
سنتوصل إلى
السلام مع
الفلسطينيين.
وإذا كان
الأمر هكذا،
فلماذا لا
نبدأ في هذه
الجهود الآن؟
هآرتس:
محظور
التعاطف مع
سكان غزة.. إنه
زمن فقدان
الضمير في
إسرائيل
جدعون
ليفي/هآرتس/26
تشرين الأول/2023
يُوجَد
ظلامٌ على وجه
الهاوية.
بدلاً من
هاوية
المذبحة في
الجنوب يسيطر
الظلام على
إسرائيل. الآن
ما زالت
الغيوم
تتلّبد،
لكنها ستتحول
إلى ظلام:
إسرائيل
أصبحت
هستيريّة.
اليسار
“يستيقظ”،
واليمين
يزداد
تطرّفاً،
والمكارثية
والفاشية
تحتفل.
زمن الحرب هو دائماً
زمن كمّ
الأفواه. وحدة
المواقف،
العنصرية،
التحريض
والكراهية؛
التجنّد الكامل
في خدمة
الدعاية،
نهاية
التسامح، واضطهاد
كل من يتجرّأ
على الانحراف
عن الصف. إن
فظائع أفعال
“حماس” في
الجنوب أدّت
بكل هذه الظواهر
إلى مستويات
متطرفة؛ وكأن
الفظائع تشكّل
المبرر
لفقدان كل
كابح. هذا
الانفعال يمكن
بالطبع تفهمه.
أما الشمولية
التي جاءت في أعقابها،
لا. إذا لم
يتم وقف ذلك
فإن الخطر
الذي يتربّص
بالديمقراطية
أخطر الآن
بألف مرة من
الخطر الذي
كان يتربّص
بها بسبب
الانقلاب
النظامي،
الذي تسبّبَ
بالهستيريا
هنا لجميع
المنظومات.
أول مَن
فَقدوا
عقولهم
كانوا، كالعادة،
اليساريين.
لقد
“استيقظوا”. مَن
وقفوا مِن
بينهم بحزم
حتى الحرب من
أجل النضال
على الديمقراطية،
يقفون الآن
لتدميرها.
ومَن رأى مِن
بينهم أنفسهم
ليبراليين
ورجال سلام
وحقوق إنسان،
الآن يتبنّون
موقفاً
محدثاً: قلوبهم
انغلقت إزاء
الفظائع التي
تحدث في غزة،
ومعظمهم حتى
يؤيدون زيادة
قوتها.
لماذا؟ لأنهم
ارتكبوا ضدنا
فظائع. إلى أي درجة؟ حتى
النهاية. بأي
ثمن؟ بكل ثمن.
هذا اليسار يفكر
الآن بغزة
بالضبط مثل
اليمين: ضربها
وضربها. لا
يوجد أي خيار.
وحتى من بداية
الحرب قلّلوا
من أهمية
الانشغال
بالأبرتهايد،
ومصير الشعب
الفلسطيني.
يفكرون الآن
بأنه ليذهبوا
جميعاً إلى الجحيم،
وليُخْنَقوا
وليموتوا
وليُهجّروا.
مَن اعتقدوا،
حتى بداية
الحرب، بأنهم
متنوّرون
الآن يتبنّون موقفاً
واحداً. “حماس”
قَلَبَت
اليسار في
إسرائيل
رأساً على
عقب. مِن الآن
مسموحٌ
ارتكاب كل شيء
في غزة. أيضاً
بمباركتهم.
مِن الآن
فصاعداً
محظور
التعاطف مع
سكان غزة.
ياريف
أوبنهايمر،
الذي شاهَدَ
عميره هاس وهي
تذرف الدموع
وتبعث
الإلهام حول
مصير سكان
غزة، سارع
لكتابة: “أنا
أعترف بأنني
انغلقت”. حتى
إزاء 2360 جثة
طفل، حسب
وزارة الصحة
الفلسطينية
حتى أول أمس.
انغلق
قلب اليسار. ومثلما في
بداية كل حرب،
فإن هذا
اليسار كان
معها. اليسار
“يستيقظ”،
وبعد ذلك يعود
إلى نفسه. هذه
المرة مشكوك
فيه أن يحدث
ذلك. ما يحدث
في القطاعات
الأخرى أكثر
فظاعة.
الفاشية
تحوّلت إلى الموقف
الصحيح
الوحيد. قنوات
التلفاز
تساوقت مع
القناة 14،
فيما يتعلق
بغزة لا يوجد
أي فرق.
المراسلون
والمذيعون
يسمّون “حماس”
بالنازيين،
في مشهد مثير
للاشمئزاز يضائل
من أهمية
الكارثة
وينفيها،
والجمهور يصفق.
“حماس” فعلت
أموراً
مقرفة،
النازيون لا.
أيّ رأي
آخر محكوم
عليه الآن
بالقمع.
سكرتير عام
الأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش، قال
أموراً صحيحة
وشجاعة عن
السياق الذي
نمت فيه هذه الفظائع،
وسارعَ إلى
التحفّظ،
والقول بأن الأمر
لا يبرّر هجوم
“حماس”.
وإسرائيل في
مقاربة
“عليهم” أصيبت
بالجنون،
وبدأت
بالتحريض في وسائل
الإعلام. أيّ
مراسل سياسي
لم يعبّر في
أي يوم عن
رأيه بأي شيء
يعرف أن أقوال
السكرتير
العام “مثيرة
للغضب”.
بالنسبة لي
مثلاً، هذه لم
تثِر غضبي،
هذه كانت
أقوالاً
صحيحة.
الممثلة
ميساء عبد
الهادي
اعتُقلت بسبب
منشور لا يوجد
فيه أي مخالفة
للقانون.
وأفلامها تم
حذفها من هيئة
البث.
المكارثية
خجلت من هذه الأعمال.
المحررة من
الأسر،
يوخباد
ليفشيتس، في
عرض مدهش،
ومراسلو
الوسط تذمروا
من قولها
للحقيقة. راني
راهف شاهد
فيلماً عن
تدمير غزة،
وكتبَ: هذا ما
أحبه!!! “جميع
علامات
التعجب التي
تُسيل
اللعابَ هي
في الأصل”. في
يحزقيلي
يحرّض، في كل
مساء، على
تدمير غزة،
كلها. وزميلته
في القناة،
نتالي
شيمطوف، ترى
أن “الكثير من
المباني ما
زال قائماً في
غزة”. هذا هو
الشر الخالص
في مواجهة
كارثة غزة، التي لا
يكشفون
المشاهد
الفظيعة فيها
للإسرائيليين.
هذا هو الزمن
الأسود. زمن
الهجوم
البربري لـ
“حماس”، وزمن
فقدان السيطرة،
وفقدان
الضمير في
إسرائيل.
هآرتس/بعد
7 أكتوبر:
للسائق “اشتم
حماس وإلا” وللطبيب
“جمدنا عملك”..
عنصرية
إسرائيل تجاه
الوسط العربي
أسرة
التحرير/هآرتس/26
تشرين الأول/2023
تنشر
الشرطة
والنيابة
العامة
يومياً
بلاغات للصحافة،
تتباهى فيها
باعتقالات
نفذتها وبلوائح
اتهام
أصدرتها ضد
مواطنين
يعربون زعماً
عن تأييدهم
لحماس، لكن
أيديها رقيقة
في تعاطفها مع
المحرضين والعنصريين
من اليهود ضد
العرب. كل
هذا رغم حقيقة
أن الضرر الذي
ألحقه هؤلاء
أكبر وأخطر.
إن الضرر الذي
سيلحق
بالمجتمع
الإسرائيلي
جراء القضاء
على الشراكة
اليهودية العربية
في مجالات
عديدة في
الاقتصاد
والمجتمع
سيكون عصياً
على الإصلاح. مظاهر
العنصرية
كثيرة: سائق باص
في القدس يعمل
منذ أكثر من
عشر سنوات،
يعرف
المسافرين
ويحييهم
بتحية “صباح
الخير”، لكنه
بات اليوم، أي
بعد 7 أكتوبر،
مطالباً
بإثبات ولائه
لقسم من
المسافرين
اليهود لا
لشيء سوى أنه
عربي. رجل صعد
إلى الباص،
لكنه منع
السائق من
إغلاق الباب
وطالبه
بالقول “حماس حقيرة”.
وثمة اختبار
ولاء آخر
يتضمن شتائم
وتهديدات
وبصقاً بل
وعنفاً
جسدياً.
النتيجة: نصف سائقي
الباصات
العرب داخل
القدس لا
يأتون إلى
العمل لأنهم
يخافون
ويشعرون
بالتهديد. إن
العنصرية
تجاه
المواطنين
العرب
تُستقبل بلا
مبالاة
وباشتباه
متفشّ. كل
تعبير أو صورة
غير مفهومة
يشتبه بها على
أنها تأييد
للإرهاب على
الفور. د. عبد
سمارة، مدير
وحدة العناية
المكثفة في
مستشفى
“هشارون” تم
تجميده من
عمله بعد أن
فسروا صورة
كان قد نشرها
على
“الفيسبوك”،
وهي علم
إسلامي،
بالخطأ،
بأنها علم
حماس. سارع
المستشفى
لإصدار بيان
للصحافة جاء
فيه أنه نشر
“مؤيد للإرهاب
ظاهراً”. حتى
لو أعيد د.
سمارة للعمل،
فسيكون الضرر
صعباً جداً
على الإصلاح.
وثمة قصص أخرى
للعنصرية
الفظة تجاه عمال
عرب؛ في
البقالات،
وشبكات
التسويق، بل حتى
في شركات
التكنولوجيا
العليا. الخوف
يشعل
العنصرية
ويصبح كراهية.
أما الحكومة
فلا تفعل
شيئاً إزاء
ذلك. وعلى
الرغم من
الضرر الذي
يلحق بخدمة
المواصلات
العامة وسكان
الدولة كلها
جراء
التهديدات
الموجهة ضد
السائقين
العرب، فإن
وزيرة
المواصلات،
ميري ريغف، لم
تفعل إزاء
الأمر شيئاً،
بل ولم تنبس
ببنت شفة.
تجاهلها
لمسؤولية
الدولة عن
العاملين في المواصلات
العامة تجاهل
إجرامي. لا
يمكن أن نرى
في الأفق
نهاية الحرب
وانتهاء هذا
الفصل القاسي
والوحشي في
النزاع
اليهودي – العربي.
لكن
مثلما في
الفصول
السابقة،
سيبقى هنا
شعبان متداخلان،
كثيرون من
أبنائهم
وبناتهم
يريدون العيش
معاً، بكرامة
وبأمان.
إسرائيل
ملزمة بحماية
الأغلبية
الهادئة التي
تريد العيش بأمان
في دولتها. حماية
المواطنين من
العنصرية
والعنف، أمر
ضروري حتى
نتمكن من
العيش معاً في
نهاية الحرب.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
جعجع:
لبنان على
هامش
التسويات
المعلنة والسرية
ويدفع
أثمانًا
نتيجة قرارات
تؤخذ خارج
الحدود
وطنية/26
تشرين الأول/2023
أكّد
رئيس حزب
القوّات
اللبنانيّة
سمير جعجع أن
"لبنان يمر في
مرحلة
مفصلية، وقد نشهد
تصعيداً
للأوضاع
الأمنية وما
يترتب عليها
من أثمان
يدفعها
المواطنون
نتيجة قرارات تؤخذ
خارج الحدود
ولا دور
للبنانيين
وللحكومة
بها". وشدّد على
أن المنطقة
"لن تعرف
السلام قبل
ايجاد حلٍ
عادل للقضية
الفلسطينية
يتمثّل بحل
الدولتين
وفقاً
لمقررات
القمة
العربية التي
انعقدت في
بيروت عام 2002".
كلام
جعجع جاء خلال
الخلوة
التنظيمية
السنوية التي
أقامتها
منطقة عاليه
في معراب،
شارك فيها
النائب نزيه
متى، النائب
السابق أنيس
نصار، الأمين
العام إميل مكرزل،
الأمين العام
المساعد
لشؤون
المناطق جورج
عيد، منسق
منطقة عاليه
طوني بدر،
رئيسة بلدية
رويسة
النعمان رولا
خوري، رئيس
رابطة مخاتير
عاليه زياد
الأصفر،
منسقّا عاليه
السابقان
سعيد
الشرتوني
وبيار نصار،
رئيس مصلحة المهن
القانونية
ألبير يمين،
رئيس مكتب
الزراعة في
الحزب ايلي
زخور، عضو
المجلس
المركزي زياد
البجاني،
ابراهيم عبد
النور وحكمت
الشرتوني،
بالإضافة إلى
أعضاء منسقية
عاليه ورؤساء
المراكز
الحزبية
ومساعديهم.
وأعرب
جعجع عن أسفه
لأن "لبنان
اليوم على
هامش الحلول
او التسويات
التي يجري
التباحث بها
في
الإجتماعات المعلنة
أو السرِّية،
باعتبار أن
الممانعة التي
تحكمت
بالبلاد على
مدى السنوات
المنصرمة،
وما زالت حتى
يومنا هذا،
أنهت مظاهر
الدولة
السيّدة
ودمرت
المؤسسات
لصالح
الدويلة ، إلى
جانب حكومة
عاجزة حالياً
عن اتخاذ أي
قرار مؤثر
وفاعل في ظل
تزايد
المخاوف عند
المواطنين من
تفلّت
الأوضاع
وتحويل لبنان
ساحة لتبادل الرسائل
السياسية
والأمنية
الإقليميّة
والدوليّة".
وقال:
"إن أطراف
الممانعة هم
علّة العلل
وقد دمروا كل
مقومات
الصمود التي
كان يتمتّع
بها لبنان
وعطّلوا
انتخابات
الرئاسة ويتجهون
لإفراغ
المؤسسات
كافة عبر
تعطيل التعيينات
ومن ثم يأخذون
البلاد الى
حرب من دون
تأمين أدنى
متطلبات
المواجهة. وفي
المقابل، نرى
عدم قدرة
المواطن
اللبناني على
الصمود أبداً ولا
سيّما أنه في
الوقت الراهن
وبعيداً من الحرب
يعاني على كل
الصعد إذ أنه
بحاجة ماسة
للمساعدة في
تأمين الدواء
والإستشفاء
والخبز والوقود
والكهرباء
والمياه وما
إلى هنالك من
متطلبات
الحياة
اليوميّة
والأساسيّة".
وسأل جعجع: "إذا
كُسر زجاجٌ
واحدٌ في
الجنوب من
سيقوم بإصلاحه؟
ومن سيعوّض
على الشعب في
ظل الأزمات
الماليّة
والإقتصاديّة
التي رمانا
فيها فريق
"الممانعة"
منذ أكثر من
أربع سنوات؟".
يذكر أن
الخلوة التي
تهدف إلى وضع
خطة عمل للعام
2024 ورؤية
مستقبلية
لتطوير
النشاط
الحزبي وتفعيل
الدور
السياسي
وتنسيق مهام
وأعمال المكاتب
الإدارية
والمراكز
الحزبية
ورؤسائها، استهلت
بكلمة
ترحيبية من
مسؤولة
النشاطات في المنطقة
بيرلا صليبي.
لتنطلق بعدها
ورشة العمل
الأولى مع
رئيس مكتب
التخطيط
والاستراتيجيا
في الحزب جان
خشان الذي
حاضر حول "أسس
ومبادئ
التخطيط
الاستراتيجي
وضرورة
التخطيط الجيّد
وعدم
الإرتجال كي
تتحقق
النتائج
المرجوة". من
جهته، شرح بدر
عن خارطة
الطريق
واستراتيجية
العمل لعام 2024
مع وضع جدول
بالنشاطات
المنوي تنفيذها،
كما فنّد أبرز
الأعمال
والنشاطات التي
أُنجزت في
العام الحالي
من خلال جهود
المسؤولين
الحزبيين
ومساعديهم في
القرى والبلدات
كافة. وختم
كلمته برفع
توصيات حول
مهام رؤساء
المراكز وسبل
تفعيل دورهم".
وتحدّث في ورشة
العمل
الثانية ممثل
جهاز التنشئة
السياسية
ميشال دكاش
عن" القيادة
قيّم
ومبادئ"، فيما
تمحورت
مداخلة خبيرة
مواقع
التواصل ساره
عساف في
الورشة
الثالثة حول
"خطة التواصل الجديدة
في الحزب وسبل
تفعيل الحضور
القواتي الهادف
والمنظّم على
مواقع
التواصل
الإجتماعي كافة".
بدوره
شدّد عيد في
محاضرته على
"دور رؤساء
المراكز الحزبية
وضرورة
تفاعلهم مع
مجتمعهم في
المناسبات
وفي مختلف
الظروف". من
جهته، قال
مكرزل: "إن
الروحية
القواتية
تميّز حزبنا
ومن خلالها
نستطيع
مواجهة
الظروف وخدمة
تطلّعات
المجتمع الذي
بات يضع كل
أماله علينا نظراً
لثباتنا
الدائم الى
جانب قضايا
الحق واستعدادنا
للتضحية في
سبيل وطننا
وكرامة مواطنيه". وتناول
متى في كلمته
جولته الأخيرة
في الولايات
المتحدة
الأميركية
لافتا الى أنه
لمس "تفاعلاً
كبيراً من
المغتربين مع
القوات
ومسؤوليها،
ورغبة
اللبنانيين
بمساعدة بلدهم
لاستعادة
دوره وحضوره
الفاعل،
اللهم بعد أن
تنكفئ عنه
الغيوم
السوداء
والمآسي التي
خلّفها عهد
الممانعين
الفاشل
والمدمر".
كذلك، لفت إلى
"الدور
الكبير الذي
تلعبه القوات
اللبنانية في
عاليه على كل
المستويات"،
فضلاً عن التنسيق
اليومي بينه
وبين
المسؤولين
الحزبيين في
المنطقة "ولا
سيما مع
المنسق بدر
الذي أثمر في
العديد من
المجالات
الإجتماعية
والإنسانية".
واختتمت
الخلوة برفع
توصيات في كل
مجالات العمل
الحزبي
والاداري
ووضع آلية
واضحة
ومفصلّة
لمتابعة
تنفيذ
المقررات.
رئيس
الكتائب: أدعو
المجتمع
الدولي للضغط
على إيران
لمنع أي تصعيد
وطنية /26
تشرين الأول/2023
اعتبر
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل في
حديث إلى شبكة
"سي ان بي سي"
الاميركية،
"أن لبنان لا
يملك كلمة
حيال ما يجري من
أحداث لأنه
رهينة في يد
حزب الله الذي
يتلقى أوامره
من إيران،
وعليه فنحن
ننتظر بلورة
الاستراتيجية
الإيرانية في
المنطقة
لمعرفة في أي
اتجاه ستذهب
الأمور وهذه
مأساة
حقيقية، لأن
اللبنانيين
يشعرون بعجز
كلي تجاه
مصيرهم، فهم
أسرى ميليشيا
مسلحة تنفذ
مصالحها وقد استولت
على البلد".
وردا على سؤال
عن امكانية جر
لبنان إلى
الحرب، لفت
الجميل إلى
"أن مصلحة إيران
تأتي بالدرجة
الأولى
بالنسبة إلى
"حزب الله"،
حتى قبل
"حماس" وغزة
وهذه المصلحة
تكمن في توسعة
نفوذها في
المنطقة
لتصبح قوة دولية،
لذلك لا يرغب
الطرفان
إسرائيل وحزب
الله في تمدد
الصراع حفاظا
على
مكاسبهما،
فلا إيران
تريد إضعاف
حزب الله ولا
إسرائيل ترغب
في فتح جبهة
ثانية على
حدودها
الشمالية،
ولذلك نرى أن
الأحداث
محصورة على
حدود لبنان
الجنوبية إلى
حين تقرر
إيران أو
إسرائيل عكس
ذلك، فنشهد
عندها انزلاق
لبنان إلى حرب
سيدفع ثمنها اللبنانيون
غاليا
والطريقة
الوحيدة
لمنعها هي
بضغط يمارسه
المجتمع
الدولي على
إيران لأنها
هي من تدرب
وتمول "حماس"
و"حزب الله". ولفت
الجميل إلى
"مخاطر ضخمة
ستترتب على
لبنان إذا ما
انجر إلى
الحرب، إذ إنه
في ظل الأزمة
غير المسبوقة
التي يمر بها
يمكن لأي ضربة
أن تقضي على
ما تبقى من
بلد وسيكون من
الصعب جدا
نهوضه من
جديد". وتمنى
رئيس الكتائب
"أن ينصت
المجتع
الدولي إلى
المخاوف التي
تحذر منها المعارضة
على هذا
الصعيد والتي
أوردتها في بيان
مشترك مشددة
على ضرورة أن
تكون الحكومة
اللبنانية هي
من يملك قرار
السلم
والحرب". وعن الدور
الذي يمكن أن
تلعبه
الولايات
المتحدة
والرئيس
بايدن في منع
تصعيد الحرب
وتحقيق مصلحة
المنطقة،
أشار رئيس
الكتائب إلى
هدفين يمكن أن
يساهما في
ذلك، الأول:
أن يتم التوصل
إلى حل نهائي
للصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي المستمر
منذ أكثر من 75
عاما يستند
إلى القرارات
الدولية التي
تنص على حق
الفلسطينيين
بدولة قادرة
على العيش إلى
جانب
إسرائيل،
والثاني: وضع
حد لتمويل
إيران
لوكلائها
وزعزعة الاستقرار
في المنطقة،
وعندها يمكن
أن يصل الشرق
الأوسط أخيرا
إلى السلام
والازدهار".
باسيل
ناقش موضوعي
رئاسة
الجمهورية
والنازحين
السوريين
خلال لقائه
ماغرو
وفرايسن
وطنية /26
تشرين الأول/2023
استقبل
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل سفير
فرنسا في
لبنان هرفيه
ماغرو ، في
حضور النائبة
ندى بستاني.
واشارت
اللجنة المركزية
في التيار في
بيان ، الى ان
السفير ماغرو شرح
جوانب مواقف
الرئيس
الفرنسي
الأخيرة،
وجرى تبادل
لوجهات النظر
بخصوص الحرب
على غزة و
التطورات في
المنطقة". كما
أعاد الوزير
باسيل تأكيد
مواقف التيار
الوطني الحر
منها. وتم
التشديد على
"ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية و
ايجاد حل
لمشكلة النازحين
وعدم ربط
الموضوع
بالمشاكل
الأخرى". و استقبل
باسيل أيضاً
ممثل
المنسقية
العليا للاجئين
في الأمم
المتحدة آيفو
فرايسن الذي عرض
أعمال
المنسقية في
هذا المجال. و
ذكر الوزير
باسيل
ب"ضرورة
ايجاد حلول
عملية لهذه
المشكلة تؤمن
العودة
الكريمة
للنازحين
السوريين الى
بلادهم و تخفف
من العبء على
لبنان".
باسيل:
الظروف مهيأة
لمقاربة
رئاسية جديدة
وجاهزون لأي
تحرك يجمع
اللبنانيين
ويوحدهم في
مواجهة الحرب
وطنية/26
تشرين الأول/2023
أعلن
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل خلال
مؤتمر صحافي
عقده عصر
اليوم في المقر
العام للتيار
في ميرنا
الشالوحي،
أنه أنهى امس
"جولة
تشاورية ذات
معايير معينة
تحت عنوان
حماية لبنان
والوحدة
الوطنية شملت
رئيسي المجلس
والحكومة
وقيادات
سياسية
والكتل النيابية
الأساسية
والمعنية،
على ان يتم
استكمالها
ومتابعتها مع
من يلزم، من
قبله او من
قبل نواب
التيار وخاصة
مع نواب
المعارضة
الذين تم
الاتفاق على
اللقاء معهم
من قبل نواب
التيار المكلفين
بالاتصال
والعلاقة
معهم. وقد
أكدت هذه
الجولة ما هو
مؤكد أن
الحوار هو البداية
لأي حل وضرورة
التواصل
المستمر بين
اللبنانيين".
وأوضح
باسيل أنه حمل
الى من تشاور
معهم "مجموعة
أفكار، وليس
مبادرة"،
مشددا على
"ضرورة أن يتم
تفاهم وطني
حولها لأنها
تساهم في المساعدة
على مواجهة
الحرب
الكبيرة
الجارية، ويؤَمن
حماية لبنان
ووحدته"،
لافتا الى أنه
لمس "تفاهما
عليها بنسبة
عالية جدا،
أقله من الجهات
السبعة التي
التقاها، على
أمل توسيع التفاهم
ليشمل
الأطراف التي
لم يلتقِ بها
بعد". كما أعلن
عن "خمس أفكار
يتقدم بها
التيار الوطني
الحر بغية
التوصل الى
تفاهم وطني
حولها وهي:
-1 الوقوف
الى جانب
الشعب
الفلسطيني وحقه
في دولته
ومقاومته في
وجه آلة القتل
والتدمير
الاسرائيلية،
والمطالبة
بفتح تحقيق دولي
حول احداث غزة
وخاصة
بمحاسبة
اسرائيل على جرائم
الحرب
والإبادة
الجماعية بحق
المدنيين العزل.
كذلك
الالتزام
بالقرارات
الدولية واعتماد
حل الدولتين
كحل سلمي يوفر
شروط
السلام
العادل
والشامل.
-2
التأكيد على
حق لبنان
بالدفاع عن
نفسه بوجه اي
اعتداء تقوم
به اسرائيل،
وضرورة حماية
لبنان ومنع
استخدام
الأراضي
اللبنانية كمنصة
لشن هجمات تجر
لبنان الى الحرب،
ومنع انزلاقه
اليها.
-3
الإسراع في
اعادة تكوين
السلطة تحت عنوان
التوافق
الوطني، وذلك
عبر انتخاب
رئيس اصلاحي
جامع
بالتفاهم
والا
بالانتخاب في
جلسة مفتوحة،
وتسمية رئيس
حكومة مع
حكومة وحدة وطنية
تنفذ برنامج
الإصلاحات
المطلوبة واللازمة
وتحمي لبنان
ووحدته الوطنية.
-4 اعتبار
ملف النزوح
السوري امرا
ملحا والتعاطي
معه كعنصر
تفجير للبلد
خاصةً في مرحلة
التوتر
العالي
الراهنة،
واتخاذ
الإجراءات
الفورية من
قبل الوزارات
والأجهزة
المعنية
والبلديات
بغية تخفيف
سريع لأعداد
النازحين
السوريين
الموجودين
على ارضنا.
5-
ان لبنان
بمواجهة
اسرائيل معني
باستعادة
حقوقه وتنفيذ
الثوابت
التالية:
أ-
الالتزام
بالقرارات
الدولية وعلى
رأسها الـ 1701،
وبمبادرة
بيروت
العربية للسلام
ب- استعادة
الأراضي
اللبنانية
المحتلة
ج- تأمين
حق العودة
للاجئين
الفلسطينيين
د- حماية
كافة حقوق
لبنان
وموارده الطبيعية،
وخاصة ما
يتعلق بالنفط
والغاز
والمياه
ه- عودة
النازحين
السوريين الى
بلادهم".
وأكد
باسيل
"جهوزية
التيار
الوطني الحر
للقيام بأي
جهد مطلوب
لتحقيق هذا
التفاهم
الوطني، وهو
منفتح على اي
مبادرة او
حوار منتج
ينهي الفراغ
في المؤسسات
ويعيد للدولة
حضورها وهيبتها
ودورها،
ويوفر شروط
الوحدة
الوطنية
كضامن اساسي
في مواجهة
الأحداث
والأخطار من
حولنا، ما
يعني استعداد
التيار لكسر
اي حاجز
والقيام بأي
تحرك او اتصال
او جهد من
شأنه ان يجمع
اللبنانيين
ويوحدهم في
مواجهة
الحرب، ويحقق
نتائج عملية
أكان بموقف
موحد ومحدد من
المواضيع
المطروحة او
بأي عمل موحد
او محدد وخاصة
بموضوع
الرئاسة
والنزوح".
ولفت باسيل
الى أنه لمس مع
من تشاور معهم
"ادراكا
للمخاطر
العالية التي
تواجه لبنان
وحرصا على
البلد،
وارتياحا وتشجيعا
للخطوة التي
قام بها، على
الرغم من وجود
إختلاف في
المقاربات
وفي وجهات
النظر في ببعض
المواضيع".
وأكد أن
"الإتفاق
بديهي على حق
الشعب
الفلسطيني
وحق لبنان
بمقاومة الاحتلال
والعدوان
الاسرائيلي
والحرص على
امن لبنان
واستقراره
ورفض اي عمل
عسكري خارج ما
تقوم به
المقاومة من
دفاع عن
النفس"،
مسجلا تقديره
"لتضحيات
المقاومة"،
متقدما
بالعزاء من "الحزب
وعائلات
الشهداء
بخسارة اطيب
الشباب". أما
في موضوع
النازحين
السوريين،
فأعلن باسيل
أنه أبلغ
"بالتفصيل
رئيس الحكومة
أن اجهزة
الدولة
والأجهزة
الأمنية
والعسكرية
بإمكانها أن
تتخذ إجراءات
محددة ذكرها
له، من شأنها
الحد من تدفق
المزيد من
النازحين
وضبط أوضاع الموجودين
منهم ومنعهم
من مخالفة
القوانين ومعاقبة
من يقوم بذلك.
وكذلك تم
الإتفاق مع
الكتل على دعم
البلديات في
ضبط الأوضاع
داخل نطاقها
وسنحاول
القيام بعمل
مشترك لهذه
الغاية".
وتطرق
الى موضوع
انتخاب رئيس
للجمهورية،
فشدد على أن
"الجميع يسلم
بضرورة إنجاز
هذا الإستحقاق"،
لافتا الى أنه
أبدى "للجميع
الإستعداد
للبحث
بانفتاح
ومرونة في
أسماء شخصيات جامعة
ومؤهلة لتولي
المنصب، ومع
احتفاظه بما
سمعه من كل
طرف". وأكد أن
"الظروف
مهيأة لمقاربة
رئاسية
جديدة، ولن
يكون سهلا على
أحد أن يتحمل
مسؤولية
إستمرار
الفراغ
الرئاسي الذي بات
سببا مباشرا
لتفكك
الدولة".
وعن
الكلام الذي
تناوله
الإعلام بشأن
الشغور
المحتمل في
قيادة الجيش،
قال باسيل:
"أنا لم اطرحه
على أحد، انما
طُرح علي من
بعض من التقيتهم
واعطيت جوابي
الواضح حول
وجود حلول
قانونية".
اضاف:
"يبقى ما
سمعته من
تعليقات
سلبية، لن أتوقف
عندها، بل أصر
على المضي في
إيجابية
التحرك وأدعو
جميع
المسؤولين
الى التفكير
بما طرحت واذا
لا، فالتقدم
بأفكار
إيجابية
لحماية بلدنا
وتحصين
وحدتنا
الوطنية،
والخروج من
عقلية التمترس
وعزل الذات."
وتابع: "بقدر
ما نرفض ونشجب
ممارسات قام
بها بعض
المتظاهرين
على طريق عوكر،
فإننا نرفض
الردود
الإنفعالية
العنصرية ضد
شعب أو بشرة
أو عرق أو
ثقافة، فهذه
ليست من قيمنا
الإنسانية
ولا من
تعاليمنا
المسيحية،
ومن يقوم بها
لا يشبهُنا.
ما يشبهُنا هو
الانفتاح
والتسامح
وتقبّل
الفوارق،
وسعينا للعيش
معا تحت سقف
التنوع
والحرية
واحترام الخصوصيات
والحفاظ على
الذات وعلى
الكرامة الوطنية
والانسانية".
أبي
المنى إلتقى
"كتلة تجدد"
والنائب
حمادة ووفد
الرهبانية
المارونية
المريمية
ريفي:
لحماية لبنان
وتحييده
عسكريا
وطنية/26
تشرين الأول/2023
استقبل
شيخ العقل
لطائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
الدكتور سامي
أبي المنى في
دار الطائفة
في بيروت
اليوم وفد
"كتلة تجدد"،
ضم النواب:
اللواء أشرف
ريفي، فؤاد
مخزومي،
ميشال معوض
وأديب عبد
المسيح، وتم
البحث
بالتطورات
والمستجدات
الفلسطينية
الإسرائيلية
العسكرية
الراهنة
وحماية لبنان
في ظل
التهديدات
التي يتعرض
لها في حضور القاضي
الشيخ غاندي
مكارم
والمدير
العام للمجلس
المذهبي مازن
فياض ومدير
مشيخة العقل
ريان حسن
ومستشار شيخ
العقل الشيخ
رمزي سري
الدين.
ريفي
وبعد
اللقاء صرح
النائب ريفي
باسم الكتلة،
قائلا: "من دار
الطائفة
الدرزية نكرر
النداء بضرورة
حماية لبنان
وتحييده
عسكريا عن أية
مغامرة قد
تؤدي إلى
الدمار
والخراب، في هذه
الدار
الكريمة
التقينا
سماحة شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
سامي أبي
المنى، في
سياق استمرار
الاتصالات
التي تجريها
كتلة تجدد مع
جميع
المرجعيات
الدينية
والقيادات السياسية،
في ظل الحاجة
الماسة إلى
تشكيل شبكة أمان،
على وقع
المخاطر
الكيانية
التي تهدد لبنان،
مع المرجعية
الدينية
لطائفة
الموحدين الدروز
نستعيد الدور
الكبير الذي
لعبه هذا المكون
الأصيل في
تأسيس لبنان،
وفي الدفاع عنه
وفي إغناء
النموذج
اللبناني
المتعدد بإسهامات
كبيرة لا
تمحى، كما في
تعزيز
الروابط مع العالم
العربي
والعالم
بأسره".
أضاف:"إننا اليوم
وعلى وقع
الأحداث
الخطيرة في
المنطقة ولبنان،
نؤكد أن على
اللبنانيين
الالتفاف حول
لبنان أولا،
وفي هذا
المسار تعمل
كتلة تجدد على
بلورة أوسع
تقاطع رافض
لتعريض لبنان
للحرب
والدمار
تماما كما
لتأكيد رفض ما
يتعرض له الشعب
الفلسطيني،
من قتل ممنهج
للمدنيين
وتدمير شامل
لقطاع غزة
وللتشديد على
دعم قضية
الشعب الفلسطيني
وحقه في
الحياة
الآمنة
والكريمة وفي
إنشاء دولته
وفق حل
الدولتين
الذي كرسته المبادرة
العربية
للسلام التي
أعلنت في قمة بيروت
العام 2002".
تابع
ريفي :"من هذه
المنطلقات،
نعلن أنه من
غير المسموح
تجيير الدولة
لقرارها
السيادي في
السلم والحرب
ومن غير المقبول
أن تغيب
السلطة
اللبنانية عن
الفعل والتأثير
ومن غير
المسموح خلق
معادلات
جديدة كمعادلة
"قواعد
الاشتباك"،
التي تُخرج
لبنان عن مظلة
الدستور
وقرارات
الشرعية
الدولية وتضع
قراره ومصير
أبنائه بين
أيدي قوى
مسلحة لبنانية
وغير لبنانية
خارج الدولة.
فالمطلوب إذا
وفورا،
العودة إلى
التطبيق
الشامل
للقرار 1701 وسائر
القرارات
الدولية ذات
الصلة، ونحن
لسنا على
الحياد في
القضية
الفلسطينية
ولكننا مع
تجنيب لبنان
أن يكون ساحة
للإستثمار
الإقليمي،
إننا نريد
للبنان أن
يعبر هذه
العاصفة دون
أن يدفع
أبناؤه مرة
جديدة
الأثمان
الباهظة التي
لم تعد تحتمل،
كما نريد
لفلسطين أن
تستعيد
السلام
بنيلها
الدولة
المستقلة،
واننا نهيب
بكل دول
العالم بذل كل
الجهود
لحماية الشعب
الفلسطيني
ولاستعادة
مسار السلام
العادل والشامل،
الكفيل
الوحيد
بتحقيق
الاستقرار المستدام
في المنطقة".
وختم:"ستستمر
كتلة تجدد
باتصالاتها
ولقاءاتها مع
الجميع، فأمانة
تمثيل
اللبنانيين
الذين أعطونا
ثقتهم، تحتم
العمل
المتواصل
لحماية
لبنان، وسنكمل
هذه الطريق
الى النهاية
بإذن الله".
حمادة
كما
استقبل الشيخ
أبي المنى عضو
كتلة اللقاء
"الديمقراطي"
النائب مروان
حمادة ووفدا
من العائلة في
بعقلين،
لشكره على
"مواساته،
بوفاة المرحومة
الشيخة ام
رمزي نجلاء
كامل حمادة.
الرهبانية
المارونية
المريمية
كذلك
استقبل شيخ
العقل وفدا من
الرهبانية المارونية
المريمية، ضم:
الرئيس العام
الأباتي
ادمون رزق
والمدبرين الابوين
جان مارون
الهاشم وسمير
غصوب، وكيل عام
الرهبانية
الاب ناجي
خليل، الأب
جوزيف ابي عون
ومدير فرع
جامعة ndu في
دير القمر
الدكتور وليد
موسى، لشكر
سماحته على
تهنئة
الرهبانية
بالولاية
الجديدة، والبحث
في سبل توطيد
العلاقات
العامة
التاريخية
ودعوة سماحة
شيخ العقل
لزيارة دير
اللويزة في
ذوق مصبح -
كسروان.
زوار
ومن
زوار شيخ
العقل
المحامي
والخبير
القانوني
الدولي فيصل
الخزاعي
الفريحات
الذي أطلعه
على الجرائم
التي ترتكبها
اسرائيل في حق
المدنيين
والمستشفيات
والمراكز
الصحية والجوامع
والكنائس
ومراكز
الدفاع
المدني التي
تعد جرائم حرب
في حق
الانسانية
ومخالفة
للقانون
الدولي
الانساني
والاتفاقيات
الدولية وخاصة
اتفاقية جنيف
الرابعة
والبروتوكولات
الملحقة بها
وخرق صارخ
للنظام
الاساسي
لمحكمة
الجنايات
الدولية،
ولاطلاعه
كذلك على تشكيل
لجنة قانونية
دولية لتوثيق
هذه الجرائم
في محكمة الجنايات
الدولية في
لاهاي".
وشكر
الخزاعي
لسماحته
توجيهاته
التي تركز على
دعم الشعب
الفلسطيني في
حقه إقامة دولة
فلسطينية
مستقلة وحل
الدولتين على
أساس القرارات
والمواثيق
الدولية.
واستقبل
نائب حاكم
مصرف لبنان
السابق الدكتور
سعد العنداري
والدكتور
ريما مرعي. ثم
الشيخ محمد أبو زكي
والمحامي
يوسف غانم.
وترأس اجتماع
"جمعية الغد
للتنمية
والاسكان" في
حضور رئيسها
الوزير
السابق عادل
حمية وأعضاء
الهيئة العامة
للبحث
بمشاريع
الجمعية
وآفاقها
وتطلعاتها.
عاليه
وكان
شيخ العقل زار
منزل الأستاذ
عارف فياض في
عاليه متفقدا
العائلة،
بحضور
المحافظ
السابق حليم
فياض والسيدة
مي الخليل
رئيسة جمعية
"بيروت
ماراثون".
واستقبل في
دارته في
شانيه
الدكتور رامي
عطالله من
جامعة الحكمة.
/New A/E LCCC
Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 26-27 تشرين
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام لكروب
Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 26 تشرين
الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/123560/123560/
ليوم 26
تشرين الأول/2023
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 26/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/123563/123563/
October 26/2023
حماس
الجهادية لا
تخدم القضية
الفلسطينية وانتصارها
هو انتصار
للداعشية
والأصولية
ولمخططات
ملالي إيران
الياس
بجاني/26 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123575/123575/
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس: “أفعال”
حماس لا تمثل
الشعب
الفلسطيني..
ومنظمة
التحرير
الممثل
الشرعي
الوحيد”
عندما
نتحدث عن
الأوضاع
السياسية في
الشرق الأوسط،
لا بد وأن نعي
وندرك بالعمق
أخطار وتهديدات
المنظمات
الإرهابية
والجهادية
المؤدلجة
مذهبياً
ودينياً من
مثل حماس وحزب
الله وداعش
والجهاد
الإسلامي وكل
متفرعات
جماعة الإخوان
المسلمين
وأذرعة نظام
الملالي
الإيراني، التي
تمثل تهديداً
جدياً
وكبيراً
للسلام والأمن
والاستقرار،
ليس في منطقة
الشرق
الأوسط، بل في
كل دول
العالم. كما
لا يجب أن
يغيب عن بالنا
بأن منظمة
حماس هي
جهادية
ومرتبطة
عضوياً وايدولوجيا
بجماعة
الإخوان
المسلمين،
وبنظام ملالي
إيران،
وبتركيا
أردوغان،
وبدولة قطر، وداعش
والقاعدة،
وفي وحال
تركها تنتصر
في الحرب
الدائرة في
قطاع غزة منذ
السابع من
الشهر الجاري،
سيكون له
عواقب وأخطار
ونتائج كارثية
على العديد من
الشؤون
الإقليمية
والدولية،
بما في ذلك
تهديداً
جدياً لكل
أنظمة الدول العربية
المعتدلة
والخليجية.
Jihadist Hamas does not serve the Palestinian cause,
and its victory will be a victory for ISIS, fundamentalism, and for the Vicious
Iranian mullahs’ Schemes
Elias Bejjani/October 26/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123570/123570/
Palestinian President Mahmoud Abbas: “Hamas actions”
do not represent the Palestinian people… and the PLO is the only legitimate
representative.”
When trying to understand the political dilemma in the
Middle East, it is imperative to deeply focus on the dangers and threats posed
by terrorist, jihadist, and ideologically driven organizations such as Hamas,
Hezbollah, ISIS, Houthies, and all the Muslim Brotherhood Islamic Jihadit’s
offspring.