المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 21 تشرين
الأول /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.october21.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية لليوم
مثال
الملك الذي
أقام عرساً
لإبنه ورفض من
دعاهم أن
يحضروا/المَدْعُوِّينَ
كَثِيرُون، أَمَّا
المُخْتَارُونَ
فقَلِيلُون
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إن يوم 21
تشرين الأول
من سنة 1990، يوم
تم اغتيال داني
شمعون
وعائلته
بوحشية، هو
تاريخ لن يمحى
من ذاكرة
ووجدان
وضمائر
الأحرار اللبنانيين
الياس
بجاني/انتصار
منظمة حماس
الجهادية
ربما يؤدي إلى
سقوط أنظمة
عربية
معتدلة، وإلى
هيجان
غرائزي
هستيري مدمر،
وإلى وموجة من
الانقلابات
العسكرية
عناوين الأخبار
اللبنانية
ماكرون: فرنسا
بعثت رسائل
“بشكل مباشر
للغاية” إلى
حزب الله
لتجنب
التصعيد
حزب
الله يستهدف
معظم المواقع
العسكرية على الحدود..
وإسرائيل
تخلي كريات
شمونة
إيران
«تَقصف»
إسرائيل
بصواريخ
الحوثيين..وحزب
الله «يفتح الحدود»
أمام «النفير»
الفلسطيني!
الجيش
يعثر على ٢٥
منصة اطلاق
صواريخ في
القليلة.. بين المنازل
والسكان!
تدحرج
العمليات
العسكرية بين
«حزب الله»
وإسرائيل..
والمواجهات
تمتد نحو
مواقع جديدة!
«جدلية»
الدخول في
حرب.. لا
يريدها «حزب
الله»!
موسكو
تحذّر طهران…
والسبب لبنان
ما
تفعله بكركي
منذ 7 تشرين
“لا
تطمينات”… هل
لبنان ذاهب
إلى حرب؟
بين
الحرب واللاحرب:
ماذا تخبئ
الأيام
المقبلة؟
من
ينقذ لبنان من
فوضى الفراغ
وشغب
الشوارع؟
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
الحرب تُهدّد
رواتب 100 ألف
موظّف في
القطاع الخاص
بين
الحرب
واللاحرب:
ماذا تخبئ
الأيام المقبلة؟
من ينقذ
لبنان من فوضى
الفراغ وشغب
الشوارع؟
“توصية”
أوكرانية
لرعاياها:
غادروا لبنان!
بلجيكا
تطلب من
رعاياها
مغادرة لبنان
“بأسرع وقت”
طيران
الشرق الأوسط
يُلغي
الحجوزات...
والأسطول إلى
تركيا
اللعبة
خرجت عن
قواعدها"…
والإشتباكات
تشتد جنوبًا!
بيانٌ من
"الجيش"
بشأن حادثة
موقع العبّاد
الطيران
السعودي يلغي
رحلاته إلى
لبنان!
هولندا
تحذر
مواطنيها من
السفر إلى
لبنان
إسرائيل
تستعد لتوسيع
عملياتها ضد
“الحزب”!
الجيش
الإسرائيلي:
قتل مسلح
واستهداف بنى
تحتية
لـ”الحزب”
“الحزب”
يحذّر
إسرائيل:
الاعتداء على
لبنان لن يمر
بدون عقاب
إسرائيل: صواريخ
لبنان
لـ”الحزب” لا
حماس!
قنابل مضيئة
وتحركات
بحرية
إسرائيلية
على حدود لبنان!
الناطق
الرسمي بإسم
الـ
"يونيفيل":
هكذا تم انقاذ
سبعة افراد
قرب الخط
الازرق
إسرائيل
تخلي كريات
شمونة
لبنان “في فم” أسوأ
السيناريوهات…
لا يُريد
الحرب ولكن!
عناوين
الأخبال
الدولية
والإقليمية
بايدن:
هجوم حماس
استهدف تعطيل
تطبيع
العلاقات بين
السعودية
وإسرائيل
قصف
إسرائيلي
لثالث أقدم
كنيسة في
العالم يخلّف
20 شهيدا…
ومجازر
الاحتلال
تتواصل
نائب
أمريكي سابق
من أصول
فلسطينية
يفقد أفراداً
من أسرته في
مذبحة
الكنيسة جراء
الغارات
الإسرائيلية
على غزة-
(تغريدة)
“القسام”
تطلق سراح
محتجزتين
أمريكيتين
استجابة
لجهود قطرية
الجيش
الإسرائيلي
يكشف عن 3
مراحل لحرب
غزة.. ويؤكد:
غالبية
الأسرى "على
قيد الحياة"
إدارة
بايدن تطلب 14
مليار دولار
من الكونغرس كتمويل
إضافي لدعم
إسرائيل
العفو الدولية:
هجمات
إسرائيل
العشوائية
على المدنيين..
جرائم حرب
استطلاع:
أغلب
الإسرائيليين
يعتقدون أن
نتنياهو
مسؤول عن
الفشل في منع
هجوم حماس
ولي
العهد
السعودي: نرفض
سياسة تهجير
الفلسطينيين
قسريا من غزة
هآرتس/إسرائيل
وهي تعرّف
“حرية
التعبير”: من يتضامن
مع ضحايا غزة
سنرميه هناك
معاريف..
إسرائيل: لم
نكن مستعدين
لحرب متعددة
الساحات لولا
تدخل بايدن
هآرتس:
“كبلونا
وعذبونا
بالحديد
وحاولوا اقتلاع
أظفارنا”.. فلسطينيون
يروون وحشية
المستوطنين
يديعوت
أحرونوت/مع
ترقب قرار
خامنئي
واستعداداً
لـ “رقصة
النار” من
الشمال..
غالانت من حدود
غزة: “دخلنا
حرب اللا مفر”
هآرتس.. قبيل
الحرب: استخبارات
إسرائيل.. بين
تقديرات
خاطئة وتهميش
الإنذار
المصري
هل تسعى
إسرائيل إلى
تهجير غزة
للاستيلاء على
ثروتها
النفطية؟
ميمري/انتقادات
في لبنان:
الحكومة بلا
سلطة؛ إيران
وحزب الله
يقرران مسائل
الحرب والسلام
بن سلمان:
لحل عادل
لإقامة دولة
فلسطينية
غزة.. 4 آلاف
قتيل و1400 جثة
تحت الأنقاض
الجيش
الإسرائيلي
مُنح الضوء
الأخضر للهجوم
البري
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حتى
الساعة “حماس”
وحيدة
ومحاصرة في
غزة… أين
الحلفاء؟/جورج
حايك/لبنان
الكبير
"طوفان
الاقصى" يغرق
مشروع "وحدة
الساحات" الإيراني/طوني
بولس/انديبندت
عربية
“الجماعة
الإسلامية”
تنشط في
لبنان!/محمد
دهشة/نداء
الوطن
عمليات
"الحزب"
ورسائل إيران
النارية: الضغط
على
الأميركيين
للتفاوض؟/منير
الربيع/المدن
إسرائيل
وإيران أمام
مأزق
الخيارات
الصعبة/وليد
شقير/أساس
ميديا
المسألة اللبنانية
و«طوفان الأقصى»:
هل دقت ساعة
التحوّل
الكبير؟/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
ماذا
يفعل "حزب
الله"؟/ريم
عبيد/ليبانون
ديبايت
ميقاتي
يُشغّل
محرّكاته… و”الحزب”
يخوض حرب
استنزاف!/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
المسيحيون
في زمن
الترسيم: نريد
لبنان الدولة/فادي
عيد/ليبانون
ديبايت
الشكوك
تحيط بالبلوك
9… وما حصل مع
العمّال/أكرم
حمدان/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
جهود بطريركية
للتصدي
لمصادرة
القرار
جنبلاط:
لبنان لا
يستطيع الهرب
من احتمال توسع
دائرة الحرب
بلينكن
يتصل ووزيرة
الخارجية الألمانية
ببيروت:
"تجنّبوا
الحسابات
الخاطئة"
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
الملك الذي
أقام عرساً
لإبنه ورفض من
دعاهم أن
يحضروا/المَدْعُوِّينَ
كَثِيرُون، أَمَّا
المُخْتَارُونَ
فقَلِيلُون
إنجيل
القدّيس
متّى22/من01حتى14/”قالَ
الربُّ يَسُوعُ
أَيْضًا
بِالأَمْثَالِ:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ
مَلِكًا
أَقَامَ
عُرْسًا لٱبْنِهِ.
وأَرْسَلَ
عَبِيْدَهُ لِيَدْعُوا
المَدْعُوِّينَ
إِلى
العُرْس،
فَرَفَضُوا
أَنْ
يَأْتُوا.
وعَادَ
فَأَرْسَلَ
عَبِيدًا
آخَرِين،
قَائِلاً:
قُولُوا
لِلْمَدعُوِّين:
هَا أَنَا قَدْ
أَعْدَدْتُ
ولِيمَتِي،
وذَبَحْتُ ثِيرَانِي
ومُسَمَّنَاتِي،
وكُلُّ شَيءٍ
مُعَدّ.
تَعَالَوا
إِلى العُرْس.
ولكِنَّ المَدْعُوِّينَ
لَمْ
يَكْتَرِثُوا،
فَمَضَوا
وَاحِدٌ إِلى
حَقْلِهِ
وآخَرُ إِلى
تِجَارَتِهِ.
والبَاقُونَ
قَبَضُوا
عَلى عَبِيدِ
المَلِكِ
فَأَهَانُوهُم
وقَتَلُوهُم.
فَغَضِبَ
المَلِكُ وأَرْسَلَ
جُنُودَهُ
فَأَهْلَكَ
أُولئِكَ القَتَلَة،
وأَحْرَقَ
مَدِينَتَهُم.
حِينَئِذٍ
قَالَ
لِعَبِيدِهِ:
أَلْعُرسُ
مُعَدٌّ، ولكِنَّ
المَدْعُوِّينَ
مَا كَانُوا
لَهُ أَهلاً.
فَٱذْهَبُوا
إِلى
مَفَارِقِ
الطُّرُق، وَٱدْعُوا
إِلى
العُرْسِ كُلَّ
مَنْ
تَجِدُونَهُ.
وَخَرَجَ
أُولئِكَ
العَبِيْدُ
إِلى
الطُّرُقِ
فَجَمَعُوا
كُلَّ مَنْ
وَجَدُوا
مِنْ
أَشْرَارٍ
وصَالِحِيْن،
فَٱمْتَلأَتْ
قَاعَةُ
العُرْسِ
بِالمُتَّكِئِيْن.
ودَخَلَ
المَلِكُ
لِيَنْظُرَ
المُتَّكِئِيْنَ
فَرَأَى رَجُلاً
لا يَلْبَسُ
حُلَّةَ
العُرْس. فقَالَ
لَهُ: يَا
صَاحِب،
كَيْفَ
دَخَلْتَ
إِلى هُنَا
ولَيْسَ
عَلَيْكَ
حُلَّةُ
العُرْس؟ فَظَلَّ
صَامِتًا.
حِينَئِذٍ
قَالَ
المَلِكُ لِلْخُدَّام:
أُرْبُطُوا
رِجْلَيهِ
ويَدَيْه،
وأَخْرِجُوهُ
إِلى
الظُّلْمَةِ
البَرَّانِيَّة.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ
وصَرِيفُ
الأَسْنَان؛
لأَنَّ المَدْعُوِّينَ
كَثِيرُون،
أَمَّا
المُخْتَارُونَ
فقَلِيلُون.»”يا
إِخوَتِي،
لَسْتُ أَكْتُبُ
إِلَيْكُم
لأُخْجِلَكُم،
بَلْ لأَنْصَحَكُم
كأَوْلادِي
الأَحِبَّاء.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
إن يوم 21
تشرين الأول من
سنة 1990، يوم تم
اغتيال داني
شمعون
وعائلته بوحشية،
هو تاريخ لن
يمحى من ذاكرة
ووجدان وضمائر
الأحرار
اللبنانيين
الياس
بجاني/21 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123369/123369/
إن الشهداء
الأبرار هم
نبراس ينير
لنا الطريق للوصول
إلى واحات
الحرية،
وحافزاً لنا
لمتابعة
رسالة
القداسة
والرقي
والدفاع عن
وطننا وهويتنا
وتاريخنا
وحريتنا
ووجودنا. ونحن
أن تحملنا
الآلام
والاضطهاد
كشعب لبناني
مؤمن ومحب
للسلم فليس
حبا بالألم
وإنما من اجل
البلوغ إلى
القيامة،
فالمجتمعات
لا تبنى إلا
بالتضحية حتى
الاستشهاد.
صلاتنا
اليوم في ذكرى
استشهاد داني
شمعون وأفراد
أسرته نرفعها
من اجل السلام
والوحدة في لبنان،
ومن أجل
المسؤولين ورجال الدين
والسياسيين
وكل العاملين
بالشأن العام
ليعوا
التبعات
الملقاة على
عاتقهم
ويتخطوا
التبعية
والمذلة
والرضوخ للخارج
ولقوى
الإحتلال،
ويعودوا إلى
ينابيع الإيمان
والصدق
والحرية
والكرامة.
سنين انقضت
على غياب
الشهيد داني
شمعون وأفراد
أسرته، وما
زالت الجريمة
النكراء تلك
ماثلة في ذاكرة
ووجدان
وضمائر
الأحرار
والسياديين
من أهلنا. جريمة
بشعة من سلسلة
ارتكابات
بربرية
ودموية اقترفها
المحتل
السوري
ومرتزقته
المحليين الكفرة
والأبالسة
الذين ارتضوا
وضعية الزلم والأدوات
والمرتهنين.
هؤلاء بذل
واحتقار للذات
قبلوا بخنوع
أدوار
الملجميين
والطرواديين.
سنين
انقضت وهي لا
زالت تزرع في
القلوب غصة، وفي
العيون دموع
تنهمر حسرة
على أبطال
شرفاء أبوا
إلا أن يفتدوا
بأرواحهم وطن
الأرز وناسه.
اليوم
نرفع صلواتنا
من أجل راحة
أنفس داني شمعون
وأفراد
عائلته
الشهداء، ومن
أجل راحة أنفس
كل الشهداء
طالبين لهم
الراحة
الأبدية إلى
جانب البررة. نذكر في
صلاتنا كل
شهيد من أهلنا
بذل ذاته على
مذبح وطننا
الغالي من أجل
أن يبقى
لبناننا
الرسالة
والقداسة
واحة للحرية والسيادة
والاستقلال،
وليبقّ
اللبناني حراً
وسيداً
ومرفوع الرأس
بعزة وشموخ.
إن الشهادة
تولد من فعل
إيمان وفعل
محبة: إيمان
بوطن وقضية،
ومحبة مجبولة
بالعطاء ترقى
بنبلها إلى حد
تقديم الذات
من أجل من نحب.
يعلمنا
التاريخ بأن
الأوطان التي
لا يسقيها
شبابها
وشاباتها تضحيات
وقرابين
بسخاء ودون
حساب تنهار
مذابحها
وتتشتت
شعوبها
وتنقرض وتهمش
هويتها ويقتلع
تاريخها
وتنتهك
كراماتها.
لبنان
القداسة الذي
انعم الله
عليه بشباب لا
يهابون الموت
ولا يبخلون
بالشهادة في
سبيله من
أمثال داني
شمعون
وعائلته، هذا
اللبنان باق
ولن تقوى عليه
قوى الشر. إن
الشهيد داني
شمعون
وأولاده
الأطفال
وزوجته أحبوا
لبنان
واللبنانيين
حتى الشهادة
فبذلوا
أنفسهم على
مذبحه قرابين
طاهرة. داني
وعائلته
الشهداء
بنبلهم
وتفانيهم
ومحبتهم
للوطن
وإيمانهم
الراسخ بحقه
بحياة حرة وكريمة
هم لبنان، هم
كل
اللبنانيين،
هم الرمز، هم
العطاء
والكرامة. داني
وعائلته
غابوا
بالجسد، إلا
أنهم وككل
الشهداء
الأبرار
والأبطال هم
في قلوبنا
والضمائر والذاكرة.
إنه بفضل
تضحيات
الشهداء بقي لبنان
وبإذن الله هو
باق ولن تقوى
عليه شرور
وإرهاب الأبالسة
المحليين
والدوليين
والإقليميين.
إن كان من
أمثولة
يمكننا أن
نستخلصها من
حياة واستشهاد
داني شمعون
وعائلته، أو
من وصية نستطيع
أن نوجهها
باسمه إلى
جميع
اللبنانيين، فإننا
نتبنى كلام
رسول الأمم،
بولس إلى أهل
فيليبي (02/01حتى05)
حيث قال بصوت
عال وصارخ:
“فإِذا
كانَ عِندَكم
شأَنٌ
لِلمُناشَدةِ
بِالمسيح
ولِما في
المَحَبَّةِ
مِن تَشْجيع،
والمُشارَكةِ
في الرُّوحِ
والحَنانِ
والرَّأفة،
فأَتِمُّوا
فَرَحي بِأَن
تَكونوا على
رأيٍ واحِدٍ
ومَحَبَّةٍ
واحِدة
وقَلْبٍ
واحِدٍ
وفِكْرٍ
واحِد. لا
تَفعَلوا
شَيئًا
بِدافِعِ
المُنافَسةِ
أَوِ العُجْب،
بل على كُلٍّ
مِنكم أَن
يَتواضَعَ
ويَعُدَّ
غَيرَه
أَفضَلَ
مِنه، ولا
يَنظُرَنَّ أَحَدٌ
إِلى ما لَه،
بل إِلى ما
لِغَيرِه. فلْيَكُنْ
فيما
بَينَكُمُ
الشُّعورُ
الَّذي هو
أَيضاً في
المَسيحِ
يَسوع. هو
الَّذي في
صُورةِ الله
لم يَعُدَّ
مُساواتَه
للهِ غَنيمَة
بل تَجرَّدَ
مِن ذاتِه
مُتَّخِذًا
صُورةَ العَبْد
وصارَ على
مِثالِ
البَشَر
وظَهَرَ في هَيئَةِ
إِنْسان
فَوضَعَ
نَفْسَه
وأَطاعَ حَتَّى
المَوت مَوتِ
الصَّليب”.
في
الخلاصة، ما
الحرية سوى
نعمة مجانية
وهبنا إياها
الله لنكون احرارا
في القول
والتصرف
والفكر
والمعتقد، فيا
أبانا
السماوي انعم
علينا بعطايا
الثبات في
الموقف
والعناد في
الحق.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
انتصار
منظمة حماس
الجهادية
ربما يؤدي إلى
سقوط أنظمة
عربية
معتدلة، وإلى
هيجان
غرائزي
هستيري مدمر،
وإلى وموجة من
الانقلابات
العسكرية
الياس
بجاني/16 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123245/123245/
إن الأوضاع
العسكرية
والسياسية في
منطقتنا الشرق
أوسطية هي
غامضة وغير
واضحة حتى
الآن، وخصوصاً
بما ستكون
عليه النتائج
النهائية للحرب
المدمرة
الدائرة بين
قطاع غزة
وإسرائيل.
نسأل،
ترى هل باعت
إيران
الملالي
منظمة حماس الجهادية
والإخونجية
مقابل رضا
أميركي عنها،
ومباركة دوام
انفلاشها الميليشياوي
الإحتلالي في
دول المنطقة،
وبقاء جيشها
الإرهابي
والمذهبي،
المسمى حزب
الله، قابضاً
على حكم
لبنان،
ومستمراً
بتدميره الممنهج
وبجر شعبه
المعذب
والمهان حتى
بلقمة عيشه
إلى ما قبل
أزمنة القرون
الحجرية؟
أم أن
العكس هو
الصحيح، وبأن
المخطط
الإسرائيلي-الغربي-العربي
الخليجي،
المصري، هو
توريط إيران
عسكرياً،
وضرب أجنحتها
وإخراجها
وإخراجهم من لبنان
وسوريا،
ليكون مصيرهم
كما كان مصير
المنظمات
الفلسطينية
الغازية
والإجرامية
عام 1982، عندما
احتلت
إسرائيل
بيروت وطردت
منظمة التحرير
وعرفاتها
وكوفيته من
لبنان؟
لا بد وأن
الصورة بكافة
جوانبها سوف
تتوضح وتنجلي
معها الرؤية
القادمة
والمستقبلية
في حال اجتاحت
إسرائيل
برياً قطاع
غزة، وقضت عسكريا
على منظمة
حماس
واقتلعتها من
جحورها...
إن
انكسار
إسرائيل
بمواجهة حماس
وراعيتها الملالوية
والقبول بهزيمتها
يعني بداية
زوالها
وتفككها.
يبقى أنه
في حال انتصرت
حماس وانهزمت
إسرائيل،
وهذا أمر
مستبعد تبعاً
للقدرات
العسكرية للجانبين،
فإن التوقعات
ستكون بأن
عدداً لا بأس
به من الأنظمة
العربية
ستسقط بعد أن
ينتشر
الهيجان
الغرائزي
والهستيري
والجهادي، الذي
ربما قد يؤدي
إلى موجة من
الانقلابات
العسكرية.
فلنصلي
من أجل سلامة
لبنان
واللبنانيين،
ومن أجل تحريره
من الاحتلال
الإيراني ومن
طروادييه
المحليين،
وعودة السلام
ومعه السيادة والاستقلال
والقرار الحر
إلى ربوعه.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
ماكرون:
فرنسا بعثت
رسائل “بشكل
مباشر للغاية”
إلى حزب الله
لتجنب
التصعيد
باريس/أ
ف ب/20 تشرين
الأول/2023
أكد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون لعدد
من
الصحافيين،
الجمعة، أن
باريس بعثت رسائل
“بشكل مباشر
للغاية” إلى
حزب الله
اللبناني من
أجل ثنيه عن
الدخول في
النزاع بين
إسرائيل
وحركة حماس
الفلسطينية. وقال
ماكرون
“لقد بعثنا
بشكل مباشر
للغاية رسائل
إلى حزب الله
من خلال
سفيرنا وأجهزتنا.
كما
أبلغناها إلى
السلطات
اللبنانية”.
وأضاف “أطلقت
صواريخ لكن لم
يكن هناك
تصعيد اليوم
في هذا الشأن.
لكننا نبقى
حذرين للغاية.
نبعث رسائل
الاعتدال هذه
يوميا”. ولحزب
الله المدعوم
من إيران قوة
عسكرية كبيرة
للغاية. وذكر
الجيش
الإسرائيلي
أن تبادل
القصف وإطلاق
النار تزايد
الجمعة في
المنطقة
الحدودية مع
لبنان في ظل
توتر شديد منذ
الهجوم الذي
شنته حماس على
إسرائيل في 7
تشرين
الأول/أكتوبر.
وتم الإعلان
عن إخلاء بلدة
كريات شمونة. وأضاف
الرئيس
الفرنسي “هناك
حالة من
التوتر تثير
قلقا شديدا
وتمثل خطرا
كبيرا على
المنطقة
بأكملها. نحن
نحذر الجميع
ونبذل كل ما
في وسعنا
لتجنب التصعيد
لكن الوضع
الأمني يظل
بحكم التعريف
غير مستقر في
ظل مستوى عالٍ
من التوتر
والضغط”. كما أشار
الرئيس
الفرنسي
الجمعة إلى
أنه لا يستبعد
التوجه إلى
الشرق الأوسط
“في الأيام
المقبلة، أو
الأسابيع
المقبلة”، إذا
كان ذلك سيؤدي
إلى “تأمين
نتائج مفيدة”. وأوضح
أن هذا التنقل
“يعتمد على
النقاشات التي
سأجريها في
الساعات
والأيام
المقبلة مع جميع
زعماء
المنطقة”. كما
أعلن أن فرنسا
سترسل في أقرب
وقت ممكن إلى
مصر “مساعدات
إنسانية
طارئة” لا
سيما “أدوية”
موجهة إلى
سكان غزة. وتريد
فرنسا “دعم
الجهود التي
تبذلها مصر،
بدعم من
الولايات
المتحدة، عن
طريق فتح معبر
رفح”. وقال
ماكرون “لقد
قررنا زيادة
المساعدات
الإنسانية
التي نقدمها
للفلسطينيين
بمقدار 10 ملايين
يورو”. وبلغت
قيمة هذه
المساعدات 95
مليون يورو
العام الماضي.
حزب
الله يستهدف
معظم المواقع
العسكرية على الحدود..
وإسرائيل
تخلي كريات
شمونة
بيروت-
“القدس العربي/20
تشرين الأول/2023
شهدت
جبهة الجنوب
فصلاً جديداً
من القصف
المدفعي والصاروخي
المتبادل بين
حزب الله وجيش
الاحتلال
الإسرائيلي
من دون أن
تتوسع هذه
المواجهات أو
تخرج عن السيطرة.
وقد عمدت قوات
الاحتلال على
استهداف محيط السياج
الشائك في
وادي هونين
مقابل بلدة
حولا،
واستخدمت
القذائف
الفوسفورية في
القصف على
خراج بلدتي
حولا وميس
الجبل. ودوّت
صفارات
الإنذار في
مقر قوات
“اليونيفيل”
في الناقورة.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه “استهدف
بنى تحتية
عسكرية لحزب
الله و3 عناصر
للحزب في جنوب
لبنان
بمسيّرة”، في
وقت أفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية
“بأن قوات
الجيش طاردت
شخصاً تسلل وأطلق
النار عند
بلدة
مارغليوت على
الحدود مع لبنان”.
وكان حزب الله
أطلق صاروخاً
مضاداً
للدروع من
الأراضي
اللبنانية
باتجاه موقع
المنارة
التابع لقوات
الاحتلال،
كما استهداف
موقع العاصي
ومستعمرة
يفتاح مقابل
بليدا، وهاجم
موقع رويسات
العلم في تلال
كفرشوبا وموقع
السماقة
والرمثة
والرادار
وزبدين وبركة
ريشا بصواريخ
موجهة.
وعلى
الإثر، دارت
اشتباكات عنيفة
في محيط
كفرشوبا
وطاول القصف
أطراف ميس
الجبل وخلة
هونين وأطراف
بلدة شبعا
ومزرعة بسطرة
ويارون وتلة
العويضة.
وسمعت صفارات
الإنذار في
مستوطنات
شمال فلسطين
المحتلة، وتحدث
الإعلام
العبري عن
إطلاق أكثر من
25 قذيفة هاون
في اتجاه
موقعين للجيش
الإسرائيلي
في مزارع
شبعا. وتأتي
هذه
المواجهات في
وقت اتخذ الجيش
اللبناني
إجراءات
احترازية
لمنع التجمعات
بعد صلاة
الجمعة على
الحدود
حفاظاً على أمن
المتظاهرين
من
الاعتداءات
الإسرائيلية. وكان
جيش الاحتلال
لفت إلى إخلاء
بلدة كريات شمونة
بما يسمح
بتوسيع
عملياتنا ضد
حزب الله، واعتبر
“أن الصواريخ
التي أطلقت من
لبنان على إسرائيل
هي لحزب الله
رغم إعلان
حماس مسؤوليتها”.
إلى
ذلك، وبعد
نجاح الجيش
اللبناني في
إخلاء عدد من
المدنيين
بينهم 6
صحافيين من
أحد الأماكن
التي كانت
تحاصرها
القوات
الإسرائيلية
وتطلق النار
في اتجاهها ما
أدى إلى مقتل
أحد
المواطنين،
صدر عن
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
البيان
التالي:
“يواصل العدو
الصهيوني
سياسته
الإجرامية في
الاعتداء على
المدنيين
والصحافيين
الذين يعملون
في منطقة الحدود
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلة. إن
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله تدين
بشدة الجريمة
الجديدة التي
ارتكبتها
قوات
الاحتلال قرب
موقع العباد
ضد
الإعلاميين
والتي أدت إلى
استشهاد أحد
المدنيين،
وتعتبر أن هذا
العدوان هو استكمال
لجرائمه
السابقة ضد
الإعلاميين
في لبنان
وفلسطين بهدف
منعهم من نقل
الحقيقة وتغطية
وتوثيق
جرائمه
الوحشية ضد
المدنيين والأبرياء”.
وأضاف “إننا
إذ نطالب كل
المؤسسات
الإعلامية
والنقابات
والجمعيات
المهنية
والإنسانية
بإدانة هذه
الجرائم نؤكد
مجدداً أن قتل
المدنيين
والاعتداء
على أمن بلدنا
لن يمر دون رد أو
عقاب.”
ونظراً
للتطورات
الأمنية،
تلقت شركة
طيران الشرق
الأوسط
“الميدل إيست”
إشارة بإلغاء
التأمين،
وأوضح رئيس
مجلس إدارة
الشركة محمد
الحوت “أننا
تلقينا إشارة
إلغاء
التأمين
ويسري مفعولها
يوم الأحد،
وسمحت لنا
شركات
التأمين سمحت
بتسيير رحلات
مع خفض
التأمين
بقيمة 80%”. وأكد الحوت
أنه “لا توجد
لدينا
معلومات حول
استهداف
المطار وكل
المعطيات
التي وصلتنا
تؤكد أن
التصعيد
جنوباً سيبقى
ضمن قواعد
الاشتباك”،
لافتاً إلى
“أننا سنصدر
جدول رحلات
ديناميكي لكي
نؤمن أغلبية
المسافرين للوصول
إلى وجهاتهم”.
أما وزير
الأشغال
والنقل علي
حمية فكتب عبر
منصة اكس:
“مطار رفيق
الحريري
الدولي بيروت
يستمر بأداء
دوره ومهامه المنوطة
به”.
وفي
المواقف،
أعلن عضو
المجلس
المركزي في حزب
الله الشيخ
نبيل قاووق أن
“كل طلقة
وصاروخ وقذيفة
تطلقها
المقاومة في
الجنوب، هي
للدفاع عن
لبنان أولاً،
وكل من يدافع
عن غزة في المنطقة
إنما يدافع عن
نفسه، لأن
الكل في دائرة
الاستهداف،
وحزب الله
علناً دون أي
تردد وأي
تأخير في
الموقع
المتقدم في
مواجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية
في الجنوب حماية
لأهلنا ونصرة
لغزة، ولن
نعبأ بكل
التهديدات
الأمريكية
وغيرها، لأن
الأمريكيين
يجب أن يعلموا
أنه عندما
يهددون
المقاومة في
لبنان، فإنهم
يخطئون
بالعنوان،
لأنه ليس في
قاموس المقاومة
في لبنان شيء
اسمه
تهديدات،
فنحن أهل الميدان
والتاريخ
يشهد أننا
صناع هذا
الانتصار”.
واعتبر أن
“أمريكا هي
رأس الإرهاب
والمسؤولة عن
كل المجازر
والمذابح في
فلسطين، لا سيما
وأنها أطلقت
يد نتنياهو
لارتكاب
المجازر التي
يراهنون أنها
تصنع هزيمة،
ولكن في زمن المقاومة،
فإن المجازر
تؤجج روح
المقاومة على
امتداد الأمة
من أقصاها إلى
أقصاها”،
مستغرباً “كيف
أن بعد كل
المجازر
الإسرائيلية
في حق الشعب
الفلسطيني،
لا يزال العلم
الإسرائيلي
يرفرف في
المنامة وأبو
ظبي والقاهرة
وعمان ومراكش
والرباط
وغيرها من
الدول
العربية، ولا يزال
هناك تعاون
عسكري وأمني
بين العدو
الإسرائيلي
ودول التطبيع
في الخليج حتى
اليوم، وهذا
أشد إيلاماً
على الشعب
الفلسطيني من
المجازر”.
وفي
إطار
التحركات
للحد من
التوتر في
الجنوب، زارت
وزيرة
الخارجية
الألمانية
أنالينا بيربوك
نظيرها
اللبناني عبد
الله بوحبيب،
الذي أوضح أنه
“جرى الاتفاق
أثناء
الاجتماع أن حل
الدولتين هو
المدخل
لمعالجة
أسباب النزاع
الحقيقي في
غزة”. وقال:
“نعوّل على
تأثير ألمانيا
في أوروبا
والعالم وما
خبرته من
ويلات الحرب
لوقف فوري
لإطلاق النار
والسماح
لقوافل الاغاثة
بدخول
القطاع”،
محذراً “من
تداعيات هذا
الصراع ليس
فقط على أمن
منطقتنا بل
أيضاً على أمن
أوروبا
خصوصاً
والعالم
عموماً”. ولاحقاً،
توجهت بيربوك
إلى السراي
حيث كان في
استقبالها
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب ميقاتي
الذي أكد
“أننا نبذل كل
جهدنا لعودة
الهدوء إلى
الجنوب”،
داعياً “إلى
ممارسة الضغط على
إسرائيل لوقف
عدوانها على
لبنان ووقف إطلاق
النار في غزة”.
بدورها،
نبّهت
الوزيرة الألمانية
“إلى ضرورة
تلافي
الحسابات
الخاطئة وإبقاء
لبنان في منأى
عن الصراع قدر
المستطاع”.
وعصراً تلقى
الرئيس
ميقاتي
اتصالاً
هاتفياً من
وزير
الخارجية
الأمريكي
أنتوني
بلينكن وتم
البحث في
الأوضاع
المستجدة.
إيران
«تَقصف»
إسرائيل
بصواريخ
الحوثيين..وحزب
الله «يفتح الحدود»
أمام «النفير»
الفلسطيني!
جنوبية/20
تشرين الأول/2023
“صدق”
وزير
الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان
عندما هدد برد
ايراني على
اسرائيل اذا
ما استمرت
الحرب على غزة
وتواصلت
سياسية
المجازر
والتهجير. لكن
“صدق” تهديدات
عبد اللهيان
ترى فيه مصادر
سياسية
متابعة
لـ”جنوبية”
انه استخدام
لساحة ايرانية
جديدة ضد
اسرائيل من
دون ان تطلق
ايران او
“الحرس
الثوري” رصاصة
واحدة! وتلفت
المصادر الى
ان الايراني
عندما يقصف اسرائيل
او البوارج
الاميركية
بصواريخ
الحوثيين
فإنه ينفذ تهديداته
لكن الويل
يرتد على ساحة
الوكلاء اي
غزة ومن ثم
اليمن وغداً
لبنان! وكانت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
أفادت ان 5 صواريخ
انطلقت من
اليمن
واستهدفت
إسرائيل.
في
المقابل اعلن
البنتاغون عن
اعتراض سفينة حربية
له قرب اليمن
لصواريخ
أطلقها بحسب
ادعائه حركة
“أنصار الله”.
النفير
الفلسطيني
وفلتان
الحدود
ومع
نهاية
الاسبوع
الثاني من
الحرب على
غزة، ارتفعت
وتيرة
العمليات
الفلسطينية
من الحدود
اللبنانية
تجاه اسرائيل.
ومعه ارتفعت
وتيرة الخروق
الفلسطينية
للحدود من قصف
صواريخ الى
عمليات تسلل.
فيما كان
لافتاً
انضمام
“الجماعة
الاسلامية”
الى ركب
“المقاومين”
تحت جناح “حزب
الله” في
الجنوب.
وترى
مصادر معارضة
لـ”جنوبية” ان
“حزب الله” يغامر
بلبنان ويقوم
بفتح لاند
ثانية من
الجنوب وسيجر
الويلات على
المخيمات
وعلى لبنان
مرة جديدة.
وتلفت
المصادر الى ان
“حزب الله”
يلوح بورقة
الفوضى
الحدودية
لاخافة
الفرنسيين
والاسبان
والطليان
المشاركين في
اليونيفيل
كما يبعث
برسالة الى تل
ابيب مفادها
ان امن الحدود
في جيبي ولا
يمكن المساومة
على ذلك الا
معي! وفي هذا
السياق برز
كلام لوزير
الدفاع
الألماني على
متن السفينة
الحربية
الألمانية
أولدنبورغ
المنتشرة ضمن
بعثة الأمم
المتحدة
والراسية في
ميناء بيروت،
حيث قال إن
“خفض أو سحب
قوة
اليونيفيل
سيكون إشارة
خاطئة في هذا
الوقت”.
مقتل
اعلامي برصاص
اسرائيلي
وفي
استهداف جديد
للصحافيين
وبعد مقتل
المصور عصام
العبدالله،
وأثناء قيام
فريق إعلامي
من 7 أشخاص
بالتغطية
الإعلامية
قرب موقع
العبّاد
التابع للجيش
الإسرائيلي
في خراج بلدة
حولا،
استهدفهم
عناصر
الموقع
بأسلحة
رشاشة ما أدى
إلى استشهاد
أحدهم وإصابة آخر”.
ولفتت
بيان للجيش
إلى أنّ
“دورية من
الجيش عملت
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان على نقل
الشهيد
والمصاب إلى
أحد المستشفيات،
ونقل سائر
أعضاء الفريق
إلى مكان آمن”.
الجيش
يعثر على ٢٥
منصة اطلاق
صواريخ في
القليلة.. بين
المنازل
والسكان!
جنوبية/20
تشرين الأول/2023
صدر
عن قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه بيان
جاء فيه:
“بتاريخ 20 / 10 /2023،
وفي إطار
عمليات المسح
والتفتيش
لمنطقة سهل
القليلة التي
أطلِق منها
صواريخ نحو
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
بتاريخ 19 / 10 /2023،
عثرت وحدة من
الجيش على 25
منصة إطلاق
صواريخ نوع
غراد في
المنطقة
المذكورة”.
وأضاف
البيان،
“واحدة منها
تحمل صاروخًا
معدًّا للإطلاق،
وعملت
الوحدات
المختصة على
تفكيكه”. من
جهته نشر خوري
بلدة القليعة
ربيع شويري بيانًا
استنكر فيه
القصف من بين
منازل البلدة
واستعمال
المدنيين
كدروع بشرية.
تدحرج
العمليات
العسكرية بين
«حزب الله»
وإسرائيل..
والمواجهات
تمتد نحو
مواقع جديدة!
حسين
سعد/جنوبية/20
تشرين الأول/2023
يتدحرج
الوضع
الميداني في
الجنوب،
ليشمل مناطق
جغرافية
أخرى، لم
يطاولها
القصف الاسرائيلي،
منذ بدء
التطورات
العسكرية في
السابع من
الشهر الجاري
، التي
إستهلها “حزب
الله” بمهاجمة
مواقع
إسرائيلية في
مزارع شبعا،
بعدها كرت
سبحة
العمليات
المركزة واليومية
على مواقع
الاحتلال على
طول الحدود،
من راس
الناقورة
وحتى كفرشوبا.
وتزامنت هذه
التطورات مع
عمليات تسلل
لعناصر
فلسطينية من
حركتي “الجهاد
الاسلامي”
و”حماس”
واطلاق عشرات
صواريخ
الكاتيوشا،
باتجاه
مستعمرات العدو
الاسرائيلي
الساحيلية
(نهاريا
وشلومي) تحديدا
، موقعة خسائر
بشرية ومادية.
وخلال هذه
الجولات من
عمليات القصف
والقصف
المضاد، وبقي
نسبيا الى
الآن ضمن
قواعد
الاشتباك سقط
أكثر من ١٣
عنصراُ من
“حزب الله”
واكثر من ستة
عناصر من “الجهاد
الاسلامي”
و”حماس” ،
إضافة إلى
ضحايا مدنيين
في شبعا
وصحافيين
لبنانيين وعشرات
الاصابات،
وتضرر
واحتراق
منازل في الضهيرة
وكفرشوبا
وعيتا الجبل
وغيرها.
وكان
اللافت في
تطور
العمليات بعد
ظهر اليوم،
تمدد
الاعتداءات
الاسرائيلية
للمرة الاولى
الى محيط
مرجعيون
والقليعة
وبرج الملوك في
منطقة
مرجعيون،
وبيت ليف
والقوزح في
منطقة بنت
جبيل. وشملت
أيضا عمليات
القصف
الاسرائيلية،
مع ساعات المساء،
بشكل عنيف
محيط رميش، لا
سيما منطقتي سموخي
والجدار
القريبة من
موقع الجيش
اللبناني،
وذلك بعد
إستهدف حزب
الله قوة
إسرائيلية في
منطقة برانيت
الواقعة
قبالة رميش. كما
سجل هذا
النهار،
تحليقا مكثفا
لطائرات الاستطلاع
الاسرائيلية،
على طول الخط
الساحلي من
الناقورة
وحتى بيروت
مرورا بصور
وصيدا.
«جدلية»
الدخول في
حرب.. لا
يريدها «حزب
الله»!
د.فادي
شامية
/جنوبية/20 تشرين
الأول/2023
احتفلوا
فخرا بـ “طوفان
الأقصى”،
ويستبشرون
بالمقبل.. هذا
هو الشعور
الغالب، لدى
الجماهير
المناصرة
للقضية
الفلسطينية،
والقوى
السياسية التي
تمثلها في
لبنان، لكن
هذه الجماهير
والقوى نفسها
تعيش صراعا
شعوريا؛ ما
بين واجب النصرة
المسلح وما
بين واجب
الحفاظ على ما
تبقى من
لبنان.
الذين
يحملون هم
القضية
الفلسطينية؛
كل حسب مستوى
تمسكه بها،
عبروا عن
مواقفهم، أيدوا،
تعاطفوا،
تظاهروا،
تبرعوا،
ناصروا.. لكن
كثيرين منهم
يعتقدون أن
مستوى
المعركة يتطلب
المزيد؛ فتح
الجبهة في
جنوب لبنان
لإشغال العدو
والتخفيف عن
أهل غزة، لكن
الذين يقرأون
جيدا، يدركون
أن الأمر ليس
بهذه
البساطة، وأن
العدو يخوض
معركة وجود –
على حد وصف
وزير حربه-،
وأن أميركا
بثقلها على
الخط، ووزير
خارجيتها جزء
من مجلس الحرب
الإسرائيلي،
والغرب عموما
مؤيد لـ
“إسرائيل”،
ودائم
التحذير من أي
“مغامرة” على
جبهة أخرى. لا
يغيب عن بال
هؤلاء؛
المحرقة التي
تحل بغزة،
والغزو البري
قيد الإعداد،
واحتمال ذبح
المقاومة في
غزة، كما لا
يغيب عن العقل
السياسي
لحماس أن
رأسها مطلوب،
وأن العدو لن
يتوقف، حتى
يتأكد من فقدان
حماس لقدرتها
على شن هجوم
مماثل لـ
“الطوفان”،
الذي أذهل
الصهاينة
والعالم،
لذلك انتقل المستوى
السياسي في
الحركة –
للمرة الأولى-
من لغة الحرص
على أمن
البلدان التي
تستضيف
الفلسطينيين،
وتحديدا
لبنان، إلى
المطالبة، بل
المشاركة
الفعلية في
فتح جبهة
الجنوب، في
أكثر من عملية
تسلل أو قصف
باتجاه شمال
فلسطين
المحتلة. بدورها؛
تدرس إيران
الواقع بتأن
كبير. سياستها
ما تزال
نفسها؛ دعم
القوى
التابعة أو
المتحالفة معها،
دون أن تنخرط
هي في أي حرب،
لكن المطلوب
دوليا، -هذه
المرة – أن لا ينخرط
“حزب الله”
أيضا في
الحرب، وأن لا
يتعدى الأمر
التسخين
الحاصل راهنا
في الجنوب،
بالحد
الأقصى، وإلا
فإن لبنان – كل
لبنان- سيدفع
الثمن، فضلا
عن تحمل الحزب
وإيران الثمن
أيضا، وهو
باهظ، رغم
إدراك الجميع
ما لدى الحزب
من قدرات
مؤذية جدا لـ
“إسرائيل”. صمت
الحزب يفسر
صعوبة
القرار..
والأمر متروك
لمجريات الأمور،
وواقع
الميدان،
سيما أن الحزب
يدرك أن كسر
المقاومة في
غزة سيؤثر
عليه، ليس فقط
على نظرية
“وحدة
الساحات” التي
لا ينفك
يتبناها
ويتحدث عنها،
وإنما على
احتمالية أن يكون
هدفا تاليا،
بعد غزة.
أما
بقية القوى
المناصرة
للمقاومة
الفلسطينية،
فهي تدرك أنها
لا تملك
القدرة
بذاتها على
فتح جبهة جنوب
لبنان، وأن
القرار أكبر
طاقتها،
وأنها محكومة
بحسابات
لبنانية لا
يمكن أن
تغيبها
التزاماتها
القومية،
وذلك مهما كانت
درجة قربها من
حماس –
الجماعة
الإسلامية”
وحماس،
(فصيلان من
مدرسة فكرية
وتنظيمية
واحدة)، لذلك
هي أيضا تنتظر
مجريات
الأمور،
وتشارك بحسب
قدراتها في
التسخين
الجاري على
الجبهة، لا
سيما في القرى
السنية. أما
ما هو عدا
ذلك؛ سواء في
الشارع المسيحي
أو المسلم؛
فالأمر
محسوم؛ “لبنان
دفع الكثير
وهو لا يحتمل
حربا جديدة”،
سيما مع تردي
أوضاعه
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية..
وعليه؛ فإن
“جدلية دخول
الحرب” هي
النقاش السائد
اليوم في
لبنان؛ في
السر أكثر منه
في العلن،
نقاش يتعدى
القوى
السياسية
فيما بينها؛
ليحل ضيفا
ثقيلا على
المجالس
السياسية
الداخلية
للقوى
السياسية
نفسها، سيما
أن الحكومة
رهينة نقل
المواقف
والتحذيرات،
وهي فاقدة القدرة
على أخذ
القرار، فضلا
عن فرضه. وإزاء
ذلك؛ فإن
العين ستبقى
على غزة،
ومصير لبنان مربوط
بمراحل
الحرب؛ التي
لا يبدو أنها
ستنتهي قريبا.
موسكو
تحذّر طهران…
والسبب لبنان
نجوى أبي
حيدر/المركزية/20
تشرين الأول 2023
بالنظر
الى الواقع
المستجد في
اليومين الاخيرين
وما رافقه من
اجتماعات
وتحضيرات
واستنفار
رسمي ولوجستي
وإعداد خطط
عملانية
للطوارئ،
وبالركون الى
الدعوات
الدولية
للرعايا الاجانب
لمغادرة
لبنان فورا
وآخرها جاء من
السفارتين العمانية
والبلجيكية،
وما اعقبها من
بدء عدد من
شركات
الطيران
الغاء
رحلاتها الى
بيروت، وجديدها
اليوم
الطيران
السعودي الذي
الغى رحلاته
حتّى 31 تشرين
الأول. بالنظر
الى هذه المعطيات
كلها، لا يمكن
للمرء الا
توقع لحظة الانفجار
ودخول ساحة
المعركة
بامتداد
فتيلها من غزة
الى لبنان،
باعتبار ان
حزب الله
الملتزم حتى
اللحظة قواعد
الاشتباك
مدركاً خطورة
الخروج عنها،
لا يمكن ان
يبقى متفرجا
على الصراع
مكتفيا
بمناوشات
حدودية،
بخاصة إن دقت
ساعة النفير
الاسرائيلي
باجتياح
القطاع، وقد اعلنت
تل ابيب انها
حصلت على
الضوء الاخضر.
احد في لبنان
لا يعلم
الساعة ولا
المصير الذي
ستؤول اليه
تطورات
الميدان،
علما ان طهران
الآمر الناهي
في سياق
انخراط حزب
الله فعليا في
المعركة
واستجلابها
الى لبنان، ما
زالت تحاول النأي
بنفسها عن
الصراع، وقد
اعلن رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
خالد مشعل
اخيرا “مشاركة
العقول
العراقية في
تطوير القدرة
الصاروخية
للمقاومة
الفلسطينية”
في ما يُقرأ
فيه محاولة
لتجنب تحميل
ايران
مسؤولية
الصراع ودخولها
حلبة المعركة
مباشرة نسبة
للمخاطر الجسام
التي قد تنتج
عن خطوة كهذه
يرى فيها
المحللون
حربا عالمية
ثالثة، مع
استقدام
واشنطن حاملات
طائراتها الى
المنطقة ورفع
مستوى
التحذير الروسي.
وكما أبسط
مواطن، يؤكد
المسؤولون
السياسيون
والامنيون ان
لا معطيات في
شأن احتمال جر
لبنان الى
الحرب،
باعتبار ان
القرار اقليمي
-دولي وليس
لبنانيا.
وتبعا لذلك،
تقول مصادر
دبلوماسية
غربية
لـ”المركزية”
ان نسب اندلاع
الحرب تساوي
عدمها
اوالاكتفاء
بالآخذ والرد
الى حين بلوغ
المفاوضات
نقطة الاتفاق
والتسوية. وتؤكد
المصادر ان
عشية زيارة
الرئيس
الاميركي جو
بايدن اسرئيل
للمشاركة في
قمة رباعية كان
يفترض ان تضمه
الى الرئيسين
المصري عبد الفتاح
السيسي
والفلسطيني
محمود عباس
وملك الاردن
عبدالله بن
الحسين في
عمان، وقد
الغيت بعد
الاستهداف
الاسرائيلي
للمستشفى
الاهلي
المعمداني في
غزة ، اتصل
مسؤول روسي
رفيع في وزارة
الخارجية
بنظيره
الايراني،
ليبلغه رسالة
تحذير “من
توسيع الحرب
وفتح الجبهات
وتمدد
المعارك الى
لبنان في ظل
الغضب
الاسرائيلي،
بخاصة ان رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو هدد لبنان
باعادته الى
العصر الحجري
اذا شارك حزب
الله في
المعركة.
ويكشف ان
طهران ابلغت
الرسالة الى
قيادة حزب
الله الذي لم
يبادر الى الانتقام
للمجزرة الا
بالمواقف
واستهدافات
حدودية
محدودة.
في
الموازاة، لم
يعد من مجال
للشك في الدعم
الاميركي
المطلق
لإسرائيل، لا
سيما بعد
زيارة الرئيس
جو بايدن
اليها والمواقف
التي اطلقها
في مؤتمره
الصحافي مع
نتنياهو. في
هذا السياق،
تقول المصادر
ان الدعم هذا جدي
حتى ولو بلغت
الامور حدّ
مواجهة
ايران، موضحة
ان لا نية لدى
واشنطن بوقف
المعركة قبل ازالة
حماس على غرار
اخراج منظمة
التحرير من بيروت،
في ضوء توافق
اميركي –
اسرائيلي على
تطهير بؤر
التوتر في غزة
والضفة
نهائيا،
والانتقال من
نظرية
التعايش مع من
تصنّفهم
بـ”الارهابيين”
اي (حماس وحزب
الله) الى
مرحلة جديدة، الا
وهي القضاء
عليهم،
معتبرة ان
احتمال المواجهة
مع “حزب الله”
قائم بقوة،
انما هي مسألة
وقت. وبالسؤال
عن امكان
انفجار
المنطقة
برمتها والانزلاق
نحو حرب واسعة
النطاق، تختم
المصادر
بالقول: كل
الخيارات
واردة، ولو
بلغت الامور
حد تهجير مئات
الاف
الفلسطينيين
الى الخارج
باتجاه دول
عربية اخرى.
ما تفعله بكركي
منذ 7 تشرين
لارا
يزبك/المركزية/20
تشرين الأول 2023
يبذل
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
جهودا كبيرة،
لإبقاء
الملفات
اللبنانية
حيّة وحاضرة
في
الاهتمامات
الدولية بعد ان
"طمرتها" او
تكاد،
المواجهاتُ
الدامية الجارية
في الاراضي
المحتلة منذ 7
تشرين الجاري.
الاربعاء،
زار الراعي
رئيسة
الحكومة
الايطالية
جورجيا
ميلوني، وبحث
معها الأزمة
السياسية في
لبنان،
المتمثّلة
بعدم انتخاب
رئيس للجمهورية،
إضافة إلى
أزمة
النازحين
السوريين.
وأشار الراعي
الى "عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
بشكل متعمّد
خلافًا
لمنطوق
الدستور،
وعدم تنفيذ
اتفاق الطائف
نصًّا
وروحًا، فأصبحت
البلاد من دون
سلطة تحسم
الخلافات والمخالفات،
وكثرت
الرؤوس،
ودبّت
الفوضى". كما تحدث
عن "تحديات
تفاقم
الأعداد
الباهظة للنازحين
السوريّين
إلى لبنان،
الذين باتوا
يشكّلون 41 % من
سكّانه،
وعبئًا
اقتصاديًّا
وماليًّا
ثقيلًا،
وخطرًا
سياسيًّا
وأمنيًّا
وطائفيًّا
يُنذر
بالانفجار"،
داعياً
"الأسرة الدوليّة
إلى العمل
بمسؤولية
لإعادتهم
ومساعدتهم
على أرض سوريا
في إعادة بناء
بيوتهم، واستئناف
حياتهم في
وطنهم على
المساحات
الشاسعة
الخالية من
حال الحرب". من
جهتها أبدَت
ميلوني اهتمامًا
بالوضع في
لبنان وخاصة
لهذَين
الموضوعَين،
ووعدت بأن
"تعمل ما في
وسعها من أجل
خلاص لبنان من
معاناته
وأزماته"،
منوّهة
بـ"قيمة هذا
البلد ودوره
المميز بين
بلدان الشرق
الأوسط".
قبل هذه الزيارة
بأيام، كانت
شؤون لبنان
وشجونه في صلب
بيان صدر من
الفاتيكان.
فقد وجه
بطاركة الشرق
الكاثوليك من
روما نداء الى
اللبنانيين
والاسرة
الدولية دعوا
فيه الى انتخاب
رئيس
والاعتراف
بحياد لبنان
وتطبيق القرارات
الدولية
وتسوية
الصراع
الإسرائيلي
والفلسطيني.
وقالوا اثر
اجتماع عقد
بدعوة من
الكاردينال
بييترو
بارولين،
أمين سرّ دولة
الفاتيكان:
وطننا لبنان
يواجه تحديات
جدّية وخطيرة،
قد تجعله يفقد
هوّيته
ودعوته
ورسالته ودوره
في المجتمع
الدولي. إنّه
يعاني من
الانهيار الاقتصادي
والنقدي
والاجتماعي
الذي أدى إلى
تدهور اوضاع
مواطنينا
المعيشية..
يعاني أيضًا
من دخول
اللاجئين
السوريين
بأعداد كبيرة،
حتى باتوا
يشكّلون
عبئًا ثقيلًا
من الناحية الاقتصادية
والاجتماعية
والديموغرافية
لا يستطيع
لبنان تحمّله.
ولمعالجة
الازمة اللبنانية
المستفحلة
والمستمرّة،
نرى انّه من
الضروري
البدء
بانتخاب رئيس
للجمهورية
يعمل على
استعادة عمل
المؤسسات
الدستورية
وتطبيق الإصلاحات
المطلوبة.
فنطلب من دولة
رئيس مجلس
النواب فتح أبواب
المجلس ودعوة
السادة
النوّاب في
اسرع وقت إلى
جلسات نيابية
متتالية.
وندعو السادة النواب
إلى القيام
بواجبهم
البرلماني
والوطني
وانتخاب رئيس
وفق أحكام
الدستور. هذه
الحركة
الكنسية
ضرورية سيما
في وقت يبدو فيه
حزب الله
يختزل القرار
اللبناني في
الملفات كافة
سياديا
وسياسيا
ورئاسيا، وهي
ضرورية ايضا خاصة
وأن ازمات
لبنان على
حالها وآخذة
في التفاقم
سيما
اقتصاديا
وسياسيا
و"نزوحا"،
لكن مع الاسف
هي لن تتمكن
لا من تبديل
واقع مصادرة
الحزب قرارات
الدولة ولا
تغيير حقيقة
الانشغال
الدولي
الخارجي
بمستجدات
الاراضي
المحتلة وتراجع
لبنان الى
المراتب
الادنى في
جدول اعمال
العواصم
الكبرى الا من
بوابة حدوده
الجنوبية
التي تصر هذه
العواصم على
ضرورة ابقائها
مضبوطة. وفي
حال لم يبادر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي قال
منذ يومين
"امام ما يجري
في المنطقة
وتصاعد
العدوان
الاسرائيلي
على فلسطين
وغزة ولبنان،
نحن أمام فرصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
فهل
نتلقفها"؟
الى الدعوة
الى جلسة
لانتخاب رئيس
وترك ابواب
مجلس النواب موصدة،
فإن الرئاسة
ستبقى معلّقة
على حبل الانتظار،
ومعها
المعالجة
الجدية لأزمة
النزوح
والانهيار
الاقتصادي،
حتى إشعار
آخر..
“لا
تطمينات”… هل
لبنان ذاهب
إلى حرب؟
الجمهورية/20 تشرين
الأول 2023
أكّدت
مصادر حكومية
لـ«الجمهورية»،
أن لا تطمينات
تتلقّاها
الحكومة لا من
جهة «حزب الله»
ولا من جهة
الأميركيين
المستمرين في
تقديم رسائل
واضحة بضرورة
عدم انخراط لبنان
في معركة غزة،
ويحذّرون من
عواقب قاسية
عليه، فيما
تعمل دول اخرى
على بذل جهود
ومساعٍ للضغط
على إسرائيل
لوقف
اعتداءاتها
المتكرّرة
على جنوب
لبنان لعدم
جرّ «حزب الله»
الى ردّات
فعل. وسيصل
اليوم إلى
بيروت رابع
وزير خارجية،
فبعد
الايراني
والفرنسي
والتركي، يلتقي
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وزيرة الخارجية
الالمانية في
اطار
الاتصالات
واللقاءات
الجارية
لمناقشة
التصعيد
الكبير الذي
حصل في
المنطقة.
واكّد ميقاتي
خلال جلسة
لمجلس الوزراء
أمس، أنّه
واصل طوال
الايام
الماضية «إجراء
الاتصالات
واللقاءات
الديبلوماسية
لشرح الموقف
اللبناني
ومطالبة
الدول
الصديقة
بالضغط لمنع
الاعتداءات
الاسرائيلية
وامتداد النيران
الى الداخل
اللبناني».
وقال: «نحن
مستمرون في
اتصالاتنا
بنحو مكثف،
وتلقيت في
الساعات
الماضية بعض
الأجواء
الديبلوماسية
التي أبدت
تفهماً
للمخاوف
اللبنانية
ووعداً باستمرار
السعي لوقف
الاعتداءات
الاسرائيلية.
وآخر هذا الاتصالات
جرى قبل بدء
الجلسة
بدقائق من
قِبل الامين
العام للامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريش
الموجود في
القاهرة،
والذي وضعني
في اجواء الاتصالات
تمهيداً لعقد
مؤتمر في
القاهرة يوم
السبت المقبل
(غداً)». وتمنّى
ميقاتي ان
«يكون هناك
موقف داخلي
موحّد، ولن
نملّ من تكرار
هذه
المطالبة،
وندعو الجميع
سواء كانوا
مشاركين في
الحكومة أو
خارجها،
وخصوصاً
المشاركين في
الحكومة،
والذين لا
يحضرون
جلساتها». ودعا
«جميع
اللبنانيين
مسؤولين
وقيادات
وافراداً» الى
«ان نوحّد
جهودنا
وموقفنا
لتمرير هذه المرحلة
الصعبة».
مطمئناً الى
«اننا مستمرون
في العمل بكل
طاقتنا
والإمكانات
المتوافرة لتحصين
الوضع
الداخلي إزاء
الأحداث»،
مؤكّداً أن
«لا مصلحة
للبنان لأحد
في التعدّي
على البعثات
الديبلوماسية
القائمة في
لبنان، لأننا في
أمسّ الحاجة
الى تفهّم
خارجي للوضع
اللبناني
ومؤازرة
لمواجهة
التحدّيات
الداهمة».
وإذ
وافق مجلس
الوزراء على
خطة وزارة
الاشغال
العامة
والنقل
ووزارة الصحة
في ما يتعلق
بإدارة
الكوارث، كتب
وزير الاشغال
والنقل علي حمية
عبر منصّة
«إكس»: «خطتان
أعدّتهما
وزارة الاشغال
العامة
والنقل، وافق
عليهما مجلس
الوزراء هذا
اليوم:
1- معالجة
الثغرات
وتأمين حسن
وانتظام سير
العمل والسلامة
العامة في
المطار.
2-
تأمين عوامل
الجهوزية
لمواجهة اي
احتمالات ممكنة
على البنى
التحتية
طرقات، جسور،
مطار، مرافئ
وتأمين
متطلبات
الاستجابة
مالياً وادارياً».
وفي خطوة
مفاجئة ومن
خارج جدول الاعمال،
كلّف مجلس
الوزراء
أمانته
العامة إعداد
مشروع قانون
لرفع السن
التقاعدي سنة
واحدة للعميد
واللواء،
بالتوازي مع
درس الحلول القانونية
المتاحة لملء
الشغور في
المؤسسة العسكرية.
بين
الحرب
واللاحرب:
ماذا تخبئ
الأيام المقبلة؟
اللواء/20 تشرين
الأول 2023
رأى
عضو كتلة تجدد
النائب أديب
عبد المسيح
أننا “في لبنان
مازلنا في
مرحلة ترقب
للاحتمالات
المقبلة، بين
الحرب
واللاحرب، لا
نستطيع ان
نتكهن بما
تخبئه لنا
الأيام
القادمة،
فعلينا دائماً
أن نطالب
ونشجب أي تدخل
عسكري من
لبنان ضد
اسرائيل،
وضرورة تحييد
لبنان عن
الصراعات الاقليمية”،
داعياً الى
“مواجهة عربية
مع إسرائيل
وليس
لبنانية”.
ورأى عبد
المسيح، في
حديث لجريدة
“الأنباء”
الالكترونية،
أن الاشتباكات
التي تحصل على
طول الحدود
“لا تزال
محدودة وضمن
قواعد
الاشتباك
لتسجيل مواقف
ما بين حزب الله
والعدو
الإسرائيلي”،
متمنياً أن
“تبقى في هذا
الإطار لأن
لبنان ليس
بوضع يخوله
الدخول في حرب
مع اسرائيل،
فلا اقتصاد
ولا استعداد
لوجستي
وعسكري في ظل
حكومة منقسمة
بين فريق يعمل
وآخر يقاطع”،
داعيا الى
التكاتف و”عدم
الدخول في
مغامرات،
وهذا يفرض
علينا ان
ننتخب رئيس
جمهورية
وتشكيل حكومة
قادرة على تنفيذ
خطة التعافي
قبل فوات
الأوان”. عبد
المسيح طالب
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي بأن
يكون خطابه
واضحاً
لناحية تحييد
لبنان، وأضاف:
“ممنوع على
رئيس الحكومة
أن يقول ليست الأمور
في يدي، فرئيس
الحكومة يجب
ان يكون مطمئناً
وحيادياً
وحازما، وأن
يقول لا
للمواجهات
المسلحة، نعم
لتحييد لبنان
عن الصراعات. فلبنان
دفع اثماناً
غالية لنصرة
القضية الفلسطينية”.
وأبدى عبد
المسيح
تأييده
لتفعيل الحكومة
و”عقد جلسات
لمجلس
الوزراء في
هذه الظروف
لتسهيل أمور
الناس
الحياتية
وإعلان حالة طوارئ
خاصة لمواجهة
الأزمة،
وتسليم الجيش
زمام الأمور
في الجنوب
باعتباره
المنوط
والخبير،
وهذا ما فعلته
الحكومة عقب
انفجار
المرفأ بإعلان
بيروت منطقة
منكوبة”. بكل
الأحوال ومع استمرار
الوضع
المتفجر على
طول الحدود
وتجاوزه
لقواعد
الاشتباك
المتعارف
عليها بين حزب
الله
واسرائيل،
والذي بات
ينذر بانفلات
الامور نحو
الاسوأ، فإن
المطلوب وضع
كل الخلافات
جانبا
والاستعداد
على كل
المستويات
لمواجهة تداعيات
أي تطور قد
يطرأ على
الجبهة
الجنوبية. فهل
من يعي خطورة
المرحلة؟
من
ينقذ لبنان من
فوضى الفراغ
وشغب
الشوارع؟
اللواء /20 تشرين
الأول 2023
توقفت
مصادر
لبنانية عند
التقارير
التي تصل الى
بيروت من
مصادر
دبلوماسية في
دول القرار،
من ان ما يجري
يشي بأن
«الحرب الاقليمية»
واردة بقوة،
مع بدء التوغل
التدميري للجيش
الاسرائيلي
الى قطاع غزة. وتخوّفت
المصادر، وفق
التقارير من
أن التصعيد
الجاري في
جبهة الجنوب
من شأنه أن
يتطور الى وضع
تصعب السيطرة
عليه. وتفيد
المعلومات أن
الخطر من انفجار
جبهة الجنوب
قائم، لكنه
مرتبط بعوامل دولية
وميدانية،
وتتوقف الى حد
كبير على مصير
العملية
البرية التي
يلوح بها
الجيش الاسرائيلي
لاعادة
احتلال قطاع
غزة، الذي
تخلى عنه بقوة
المقاومة قبل
18 عاماً.
والسؤال، في
ضوء «انفلات
الشارع» قبل
يومين في اطار
التحركات
بوجه
الشعارات،
وان اعقب ذلك
من استهداف
الجامعة
الاميركية
ومؤسسات
عاملة في
بيروت والمناطق
كالمطاعم
والمقاهي
وسواها، فضلا
عن «فوضى
الفراغ»
السياسي،
واستمرار
المقاطعة المسيحية
(التيار
الوطني الحر)
للحكومة
وللمجلس النيابي،
من ينقذ لبنان
من فوضى محدقة
بالوضع في
البلد الذي
يصيبه الشلل
والوهن منذ
أربع سنوات؟
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
الحرب
تُهدّد
رواتب 100 ألف
موظّف في
القطاع الخاص
الجمهورية/20 تشرين
الأول 2023
أكّدت
مصادر حكومية
لـ«الجمهورية»،
أن لا تطمينات
تتلقّاها
الحكومة لا من
جهة «حزب الله»
ولا من جهة
الأميركيين
المستمرين في
تقديم رسائل
واضحة بضرورة
عدم انخراط
لبنان في
معركة غزة، ويحذّرون
من عواقب
قاسية عليه،
فيما تعمل دول
اخرى على بذل
جهود ومساعٍ
للضغط على
إسرائيل لوقف
اعتداءاتها
المتكرّرة
على جنوب
لبنان لعدم
جرّ «حزب الله»
الى ردّات
فعل. وسيصل
اليوم إلى
بيروت رابع
وزير خارجية،
فبعد
الايراني
والفرنسي
والتركي،
يلتقي رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وزيرة
الخارجية
الالمانية في
اطار
الاتصالات
واللقاءات
الجارية لمناقشة
التصعيد
الكبير الذي
حصل في المنطقة.
واكّد ميقاتي
خلال جلسة
لمجلس
الوزراء أمس،
أنّه واصل
طوال الايام
الماضية
«إجراء
الاتصالات
واللقاءات
الديبلوماسية
لشرح الموقف
اللبناني
ومطالبة
الدول
الصديقة
بالضغط لمنع
الاعتداءات الاسرائيلية
وامتداد
النيران الى
الداخل اللبناني».
وقال: «نحن
مستمرون في
اتصالاتنا بنحو
مكثف، وتلقيت
في الساعات
الماضية بعض
الأجواء الديبلوماسية
التي أبدت
تفهماً
للمخاوف
اللبنانية
ووعداً
باستمرار
السعي لوقف
الاعتداءات
الاسرائيلية.
وآخر هذا
الاتصالات
جرى قبل بدء
الجلسة
بدقائق من
قِبل الامين
العام للامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريش
الموجود في
القاهرة، والذي
وضعني في
اجواء
الاتصالات
تمهيداً لعقد مؤتمر
في القاهرة
يوم السبت
المقبل (غداً)».
وتمنّى
ميقاتي ان
«يكون هناك
موقف داخلي
موحّد، ولن
نملّ من تكرار
هذه
المطالبة،
وندعو الجميع
سواء كانوا
مشاركين في
الحكومة أو
خارجها،
وخصوصاً
المشاركين في
الحكومة،
والذين لا
يحضرون
جلساتها».
ودعا «جميع
اللبنانيين
مسؤولين
وقيادات
وافراداً» الى
«ان نوحّد
جهودنا وموقفنا
لتمرير هذه
المرحلة
الصعبة».
مطمئناً الى
«اننا مستمرون
في العمل بكل
طاقتنا والإمكانات
المتوافرة
لتحصين الوضع
الداخلي إزاء
الأحداث»،
مؤكّداً أن
«لا مصلحة
للبنان لأحد
في التعدّي
على البعثات
الديبلوماسية
القائمة في
لبنان، لأننا
في أمسّ
الحاجة الى تفهّم
خارجي للوضع
اللبناني
ومؤازرة
لمواجهة التحدّيات
الداهمة».
وإذ
وافق مجلس
الوزراء على
خطة وزارة
الاشغال
العامة
والنقل
ووزارة الصحة
في ما يتعلق
بإدارة
الكوارث، كتب
وزير الاشغال
والنقل علي
حمية عبر
منصّة «إكس»:
«خطتان أعدّتهما
وزارة
الاشغال
العامة
والنقل، وافق
عليهما مجلس
الوزراء هذا
اليوم:
1- معالجة
الثغرات
وتأمين حسن
وانتظام سير
العمل والسلامة
العامة في
المطار.
2-
تأمين عوامل
الجهوزية
لمواجهة اي
احتمالات ممكنة
على البنى التحتية
طرقات، جسور،
مطار، مرافئ
وتأمين متطلبات
الاستجابة
مالياً
وادارياً». وفي
خطوة مفاجئة
ومن خارج جدول
الاعمال، كلّف
مجلس الوزراء
أمانته
العامة إعداد
مشروع قانون
لرفع السن
التقاعدي سنة
واحدة للعميد
واللواء،
بالتوازي مع
درس الحلول
القانونية المتاحة
لملء الشغور
في المؤسسة
العسكرية.
بين
الحرب
واللاحرب:
ماذا تخبئ
الأيام المقبلة؟
اللواء/20 تشرين
الأول 2023
رأى
عضو كتلة تجدد
النائب أديب
عبد المسيح أننا
“في لبنان
مازلنا في
مرحلة ترقب
للاحتمالات
المقبلة، بين
الحرب
واللاحرب، لا
نستطيع ان
نتكهن بما
تخبئه لنا
الأيام
القادمة،
فعلينا
دائماً أن
نطالب ونشجب
أي تدخل عسكري
من لبنان ضد
اسرائيل،
وضرورة تحييد
لبنان عن
الصراعات
الاقليمية”،
داعياً الى “مواجهة
عربية مع
إسرائيل وليس
لبنانية”.
ورأى عبد
المسيح، في
حديث لجريدة
“الأنباء”
الالكترونية،
أن
الاشتباكات
التي تحصل على
طول الحدود
“لا تزال
محدودة وضمن
قواعد
الاشتباك لتسجيل
مواقف ما بين
حزب الله
والعدو
الإسرائيلي”،
متمنياً أن
“تبقى في هذا
الإطار لأن
لبنان ليس
بوضع يخوله
الدخول في حرب
مع اسرائيل، فلا
اقتصاد ولا
استعداد
لوجستي
وعسكري في ظل حكومة
منقسمة بين
فريق يعمل
وآخر يقاطع”، داعيا
الى التكاتف
و”عدم الدخول
في مغامرات، وهذا
يفرض علينا ان
ننتخب رئيس
جمهورية وتشكيل
حكومة قادرة
على تنفيذ خطة
التعافي قبل
فوات الأوان”.
عبد المسيح
طالب رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي بأن
يكون خطابه
واضحاً لناحية
تحييد لبنان،
وأضاف: “ممنوع
على رئيس
الحكومة أن
يقول ليست
الأمور في
يدي، فرئيس الحكومة
يجب ان يكون
مطمئناً
وحيادياً
وحازما، وأن
يقول لا
للمواجهات
المسلحة، نعم
لتحييد لبنان
عن الصراعات.
فلبنان دفع
اثماناً غالية
لنصرة القضية
الفلسطينية”.
وأبدى عبد المسيح
تأييده
لتفعيل
الحكومة و”عقد
جلسات لمجلس
الوزراء في
هذه الظروف
لتسهيل أمور
الناس الحياتية
وإعلان حالة
طوارئ خاصة
لمواجهة الأزمة،
وتسليم الجيش
زمام الأمور
في الجنوب باعتباره
المنوط
والخبير،
وهذا ما فعلته
الحكومة عقب
انفجار
المرفأ
بإعلان بيروت
منطقة منكوبة”.
بكل الأحوال
ومع استمرار
الوضع المتفجر
على طول
الحدود
وتجاوزه
لقواعد
الاشتباك المتعارف
عليها بين حزب
الله
واسرائيل،
والذي بات
ينذر بانفلات
الامور نحو
الاسوأ، فإن
المطلوب وضع
كل الخلافات
جانبا
والاستعداد
على كل
المستويات
لمواجهة
تداعيات أي
تطور قد يطرأ
على الجبهة
الجنوبية. فهل
من يعي خطورة
المرحلة؟
من
ينقذ لبنان من
فوضى الفراغ
وشغب
الشوارع؟
اللواء /20 تشرين
الأول 2023
توقفت
مصادر
لبنانية عند
التقارير
التي تصل الى
بيروت من
مصادر
دبلوماسية في
دول القرار،
من ان ما يجري
يشي بأن
«الحرب
الاقليمية»
واردة بقوة،
مع بدء التوغل
التدميري
للجيش الاسرائيلي
الى قطاع غزة. وتخوّفت
المصادر، وفق
التقارير من
أن التصعيد
الجاري في
جبهة الجنوب
من شأنه أن
يتطور الى وضع
تصعب السيطرة
عليه. وتفيد
المعلومات أن الخطر
من انفجار
جبهة الجنوب
قائم، لكنه
مرتبط بعوامل
دولية
وميدانية،
وتتوقف الى حد
كبير على مصير
العملية
البرية التي
يلوح بها
الجيش
الاسرائيلي
لاعادة
احتلال قطاع
غزة، الذي
تخلى عنه بقوة
المقاومة قبل
18 عاماً.
والسؤال، في
ضوء «انفلات
الشارع» قبل
يومين في اطار
التحركات
بوجه
الشعارات،
وان اعقب ذلك
من استهداف
الجامعة
الاميركية
ومؤسسات
عاملة في
بيروت
والمناطق
كالمطاعم
والمقاهي
وسواها، فضلا
عن «فوضى
الفراغ»
السياسي، واستمرار
المقاطعة
المسيحية
(التيار
الوطني الحر)
للحكومة
وللمجلس
النيابي، من
ينقذ لبنان من
فوضى محدقة
بالوضع في
البلد الذي
يصيبه الشلل
والوهن منذ
أربع سنوات؟ بدأت
مؤسسات
القطاع الخاص
تضع خطط طوارئ
لمواجهة
تحديات الحرب
التي قد تفرض
على لبنان.
وأكدت مصادر
معنية «أن تلك
الخطط تشمل
نقل مقار
ومستودعات
وأعمال من
مناطق الى
أخرى، مع خيار
العمل عن بعد
في قطاعات
معينة». لكن
المصادر تبدي
خشية كبيرة من
انقطاع رواتب
الكثير من
الموظفين «لأن
الوضع اليوم
مختلف كثيراً
عن فترة حرب 2006. آنذاك
كانت هناك
مصارف تعمل
بشكل طبيعي
نسبياً وودائع
يمكن السحب
منها،
واستطاع مصرف
لبنان مدّ
البنوك
بالسيولة عند
الضرورة. أما
اليوم فودائع
القطاع الخاص
محتجزة في
المصارف،
وتحوّل عمل
كثير من
مؤسسات
القطاع الخاص
إلى ادارة
ماليتها
شهراً بشهر
بما في ذلك
رواتب
الموظفين».
وأشارت مصادر
هيئات
اقتصادية إلى
«أنّ ظروف
الحرب ستجبر
مؤسسات على
الإقفال وتعليق
دفع رواتب
الموظفين
طالما لا
ودائع لديها
ولا أعمال
بتدفقات
نقدية
مستدامة».
وقدرت المصادر
«إمكان تضرر 100
الف موظف
بدرجات متفاوتة
حسب حجم
المؤسسات
التي يعملون
فيها وحسب
المناطق
والقطاعات
ودرجة تأثرها
بالحرب».
وبدأت
الصرخات
الأولى تعلو
من القطاع
السياحي
المعوَّل
عليه لجذب
عملة صعبة الى
البلاد. وكشف
رئيس إتحاد
النقابات
السياحية
ورئيس المجلس
الوطني
للسياحة بيار
الأشقر أمس عن
«خسائر كبيرة
سيتكبدها
القطاع
السياحي
اللبناني جراء
الحرب
الدائرة في
غزة وتطور
الأحداث في جنوب
لبنان». وتوقع
أن «تخسر
المؤسسات
السياحية في
فصل الخريف الأرباح
التي جنتها في
فصل الصيف».
كما
كشف عن أنّ
«المجموعات
الأوروبية
التي كانت
تنوي زيارة
لبنان خلال
شهري تشرين
الأول الجاري
وتشرين
الثاني
المقبل، ألغت حجوزاتها
بطبيعة الحال
في ظل تحذيرات
دولها من
السفر الى
لبنان». وتوقع
مصدر في
القطاع السياحي
توجّه مؤسسات
فندقية الى
الإقفال فور اندلاع
الحرب على
لبنان. وينسحب
ذلك على مؤسسات
في قطاعات
أخرى. على
الصعيد
الماكرو
اقتصادي،
تشير دراسات
الى أنّ
الخسائر،
بحسب توقعات
أولية، ستزيد
على خسائر حرب
2006 المباشرة وغير
المباشرة،
التي بلغت نحو
10 مليارات
دولار، فإذا
احتسبنا
التضخم
وارتفاع
الأسعارالعالمية
والمحلية فإن
الخسائر
المتوقعة في
حال وقوع
الحرب،
ستراوح بين 17 و19
مليار دولار.
وسيعود
الناتج
المحلي الى ما
كان عليه في 1989-1990
عندما خرج
لبنان من حرب
أهلية مدمرة
دامت 15 سنة،
بعدما كان فقد
60% من قيمته
خلال الأزمة
المستمرة
فصولاً منذ 4
سنوات.
“توصية”
أوكرانية
لرعاياها:
غادروا لبنان!
الوكالة
الوطنية
للإعلام/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
أعلنت
سفارة
أوكرانيا في
لبنان اليوم
الجمعة، أنه
“نظرًا إلى
تدهور الوضع
الأمني في
الجمهورية
اللبنانية،
توصي سفارة
أوكرانيا في
لبنان
الأوكرانيين
بالامتناع عن
القيام بأي
رحلات إلى
لبنان حتى
يستقر الوضع
الأمني،
والمواطنين
الذين ما
زالوا
موجودين في لبنان
إلى مغادرة
أراضيه”.
وأضافت في
بيان:” توصي سفارة
أوكرانيا
المواطنين
الذين قرروا
البقاء في
لبنان بتجنب
أماكن
التجمعات
الجماهيرية،
وعدم
المشاركة في
التظاهرات،
والالتزام
الصارم
للإجراءات
الأمنية
وقواعد إقامة الأجانب
في الدولة،
والامتثال
للمتطلبات القانونية
لوكالات
إنفاذ
القانون،
ومراقبة إخطارات
السلطات
المحلية حول
تطور الوضع،
وعدم مغادرة
أماكن
الإقامة إلا
عند الضرورة
القصوى، وحمل
المستندات
التي تثبت
الهوية بشكل
دائم، والتفكير
أيضًا في
إمكان تقصير
مدة الإقامة
في البلاد”.
وتابعت:
“أثناء
إقامتهم في
لبنان، يُنصح
مواطنو
أوكرانيا
أيضًا
بالامتناع عن
السفر إلى
المناطق
التالية:
المناطق
المتاخمة
للحدود السورية،
المناطق
المتاخمة
للحدود
الإسرائيلية
جنوب نهر
الليطاني،
مخيمات
اللاجئين في
نهر البارد
والبداوي (قرب
طرابلس)، وعين
الحلوة
والمية ومية
(قرب صيدا)،
سهل البقاع،
ضاحية بيروت
الجنوبية،
مدن صيدا وصور
وطرابلس”. وختم
البيان: “في
حال حدوث حالة
طارئة تشكل
تهديدًا
للحياة
والصحة، نوصي
مواطني
أوكرانيا بالاتصال
فورًا
بالسفارة في
الجمهورية
اللبنانية
على رقم
الهاتف 9615921668+،
عنوان البريد
الإلكتروني: emb_lb@mfa.
gov.ua، أو على
“الخط الساخن”
التابع
لوزارة
الخارجية
الأوكرانية
على مدار 24
ساعة: +38-044-238-16-57،
عنوان البريد
الإلكتروني cons_or@mfa.gov.ua” “.
بلجيكا
تطلب من
رعاياها
مغادرة لبنان
“بأسرع وقت”
وكالات/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
طلبت
بلجيكا من
رعاياها
مغادرة لبنان
“في أسرع وقت
ممكن، نظراً
للتطورات
الأمنية على
الحدود
الجنوبية مع
اسرائيل.”
طيران
الشرق الأوسط
يُلغي
الحجوزات...
والأسطول إلى
تركيا
ليبانون
ديبايت/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
عَلِم"ليبانون
ديبايت"، أنّ
"شركة طيران
الشرق الأوسط
أوقفت
الحجوزات،
وذلك على
خلفية توقّف
شركات
التأمين عن
تقديم
خدماتها للشركة،
على إعتبار أن
لبنان في حالة
حرب". كما
وتشير
المعلومات،
إلى أنه "لا
تزال 9 طائرات
من أصل 24 طائرة
تعمل لدى شركة
طيران الشرق الأوسط
التي أوقفت
طائراتها
التي خرجت من
الخدمة في
تركيا". ويتزامن
هذا الإجراء
مع تطور
الصراع الذي
يحصل على الحدود
الجنوبية
اللبنانية
والقصف
المتبادل بين
الجيش
الإسرائيلي
وحزب الله
والتحذيرات
المتتالية من
قبل السفارات
في هذا الشأن.
اللعبة
خرجت عن
قواعدها"…
والإشتباكات
تشتد جنوبًا!
ليبانون
ديبايت/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
لا
تزال
التوقعات
الديبلوماسية
المتصلة بالجبهة
اللبنانية مع
إسرائيل تميل
إلى التخوف من
القادم من
الأيام
بدلالة توجيه
8 دول الدعوات
لمواطنيها
بمغادرة
لبنان فوراً
خشية تدهور
الوضع الأمني.
فالإشتباكات
اشتدت على
الحدود
الجنوبية
اللبنانية،
بشكلٍ خرجت
فيه اللعبة
الميدانية عن
قواعد الإشتباك
التي كانت
سارية منذ حرب
تموز 2006، وباتت
الجبهة
الحربية
قائمة بفعل
حدوث مواجهات
على مدار
الساعة، حيث
سمح "حزب
الله" لقوى
لبنانية أخرى
ك"الجماعة
الإسلامية"
وفصائل فلسطينية
بالمشاركة في
الإشتباكات،
لتقتصر مهامه
على إيصال
مسلحي تلك
الجهات الى
المناطق الحدودية.
وبحسب
المعلومات
المتوافرة
ل"ليبانون ديبايت"
من مصادر
واسعة
الإطلاع، فإن
أي اشتباك على
هذه الجبهة،
يتقرّر بناءً
على حركة القوات
الإسرائيلية
داخل
المستوطنات
والمراكز
العسكرية،
علماً أن
الجيش
الإسرائيلي،
لجأ إلى
استخدام
سيارات مدنية
لزوم التنقّل
لتجنّب
استهدافه من
جهة لبنان،
لكن يتمّ كشفه
عبر رصد مسار
تنقلاته.
وأكدت
المصادر أن لا
قرار عند "حزب
الله" بتوسيع
نطاق
العمليات
خارج إطار الحدود،
بانتظار ما
سيقرره
الميدان في
غزة، علماً أن
أي قرار
لبناني
لتوسيع
جغرافيا المواجهات،
لا يبدو أنه
سيتخطّى
الحدود
الجنوبية،
وهو ما يؤكده
ضمنياً كلام
مسؤول حزبي
أمام عدد من
الإعلاميين،
لدى سؤاله عن
فتح الحرب مع
إسرائيل،
بقوله: أليس
ما يحدث في
جبهةٍ حدودية
طويلة حرباً؟ وإزاء
تلك
المعطيات،
ترى المصادر
أنه من الطبيعي
الإستنتاج أن
الحزب، لم
ينجرّ خلف
كلام القيادي
في حركة
"حماس" خالد
مشعل، بشأن
"مطلوب أكثر
من الحزب"، لا
بل أن مقرّبين
من الحزب
المذكور
كتبوا على
وسائل
التواصل
الإجتماعي
عباراتٍ عدة،
اعتبروا فيها،
أن ما يقوم به
الحزب جنوباً
حالياً، هو الحرب
ضد إسرائيل،
بينما يتفرّج
مشعل من داخل
غرفته في فندق
في قطر على
شاشة
التلفزيون من
دون عناء.
بيانٌ
من "الجيش"
بشأن حادثة
موقع العبّاد
وطنية/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، يوم
أمس، بيانُ،
جاء فيه:
"بتاريخ 19-10-2023،
أثناء قيام
فريق إعلامي
من7 أشخاص
بالتغطية
الإعلامية
قرب موقع
العبّاد
التابع للعدو
الإسرائيلي
في خراج بلدة
حولا،
استهدفتهم
عناصر العدو
بأسلحة رشاشة
ما أدى إلى
استشهاد
أحدهم وإصابة
آخر".
وذكر
البيان،
"عملت دورية
من الجيش
بالتنسيق مع قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان على نقل
الشهيد
والمصاب إلى
أحد
المستشفيات،
ونقل سائر
أعضاء الفريق
إلى مكان آمن".
الطيران
السعودي يلغي
رحلاته إلى
لبنان!
وكالات/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
ألغى
الطيران
السعودي
اليوم الجمعة
رحلاته إلى
لبنان حتّى 31
تشرين الأول،
بحسب الـmtv.
هولندا
تحذر
مواطنيها من
السفر إلى
لبنان
وكالات/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
حذّرت
الحكومة
الهولندية
اليوم
الجمعة، مواطنيها
من السفر إلى
لبنان.
إسرائيل
تستعد لتوسيع
عملياتها ضد
“الحزب”!
وكالات/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
أوضح
متحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
اليوم الجمعة
أن إخلاء
كريات شمونة
يسمح للجيش
بتوسيع
عملياته ضد
حزب الله،
قائلًا: “نعمل
على جبهتين
وحشدنا
الاحتياط
بالكامل”،
بحسب “الجزيرة”.
الجيش
الإسرائيلي:
قتل مسلح
واستهداف بنى
تحتية
لـ”الحزب”
وكالات/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم الجمعة
أنه استهدف
بنى تحتية
عسكرية لحزب
الله، وذلك في
ظل التصعيد
والقصف
المتبادل بين
الطرفين منذ نحو
أسبوعين.
وأضاف الجيش،
أن مسيّرة
تابعة له قتلت
مسلحا داخل الأراضي
اللبنانية.
“الحزب”
يحذّر
إسرائيل:
الاعتداء على
لبنان لن يمر
بدون عقاب
روسيا
اليوم/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
دان
“حزب الله”
بشدة مقتل
مدني بنيران
إسرائيلية في
المنطقة
الحدودية
بجنوب لبنان
أمس الخميس،
متوعدا بالرد
على “الجريمة
الجديدة التي
ارتكبتها
القوات الاسرائيلية”.
وأضاف في
بيان اليوم
الجمعة:
“نعتبر هذا
العدوان استكمالا
لجرائم
إسرائيل
السابقة ضد
الإعلاميين
في لبنان
وفلسطين بهدف
منعهم من نقل
الحقيقة
وتغطية
وتوثيق
جرائمها
الوحشية ضد المدنيين”.
وتابع “حزب
الله” محذرًا
إسرائيل:
“نؤكد مجددا
أن قتل
المدنيين
والاعتداء
على أمن لبنان
لن يمر بدون
رد أو عقاب”.
إسرائيل:
صواريخ لبنان
لـ”الحزب” لا
حماس!
روسيا
اليوم/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
أكد
الجيش
الإسرائيلي
اليوم الجمعة
أن الصواريخ
التي أطلقت من
لبنان على
إسرائيل هي
لحزب الله رغم
إعلان حماس
مسؤوليتها.
قنابل
مضيئة
وتحركات
بحرية
إسرائيلية
على حدود
لبنان!
الوكالة
الوطنية
للإعلام/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
عاشت
قرى القطاع
الغربي ليل
الخميس حذراً،
تخلله إطلاق
إسرائيلي
لعدد من
القنابل
المضيئة فوق
قرى الناقورة
واللبونة
والضهيرة
وعلما الشعب،
ولم يسجل سقوط
قذائف حتى
صباح اليوم
الجمعة. كما
لوحظت تحركات
بحرية للجيش
الاسرائيلي قبالة
شاطئ
الناقورة.
الناطق
الرسمي بإسم
الـ
"يونيفيل":
هكذا تم انقاذ
سبعة افراد
قرب الخط
الازرق
وكالات/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
تيننتي:
القوات
المسلحة اللبنانية
طلبت من
اليونيفيل
مساعدة 7
أفراد علقوا
بالقرب من
الخط الأزرق
خلال تبادل
إطلاق نار قال
الناطق
الرسمي بإسم
الـ
"يونيفيل"، أندريا
تيننتي، إن
"القوات
المسلحة
اللبنانية
طلبت هذا
المساء من
اليونيفيل
مساعدة سبعة
أفراد علقوا
بالقرب من
الخط الأزرق،
على مقربة من
قبر الشيخ
عباد، خلال
تبادل إطلاق
نار كثيف عبر
الخط الأزرق".
وأشار الى ان
"اليونيفيل اتصلت
بالجيش
الإسرائيلي
وحثته على وقف
إطلاق النار
لتسهيل عملية
الإنقاذ"،
مضيفا ان "الجيش
الإسرائيلي
أوقف اطلاق
النار، مما أتاح
للجيش
اللبناني
إخراج
الأفراد
بنجاح من المنطقة".
وختم: "للأسف،
فأن أحد
الأشخاص فقد
حياته خلال
هذا الحادث وتم
إنقاذ
الآخرين
بنجاح".
إسرائيل
تخلي كريات
شمونة
وكالات/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
قررت
إسرائيل
اليوم الجمعة
إخلاء بلدة
كريات شمونة
قرب الحدود مع
لبنان. وقالت
وزارة الدفاع
الإسرائيلية:
“لدينا خطة
لإجلاء سكان
بلدات قريبة
من الحدود اللبنانية”.
لبنان
“في فم” أسوأ
السيناريوهات…
لا يُريد
الحرب ولكن!
الراي
الكويتيّة/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
كأنها
اللمساتُ
الأخيرة على
خطة طوارئ
تُحاكي «الرسم
التشبيهي»
لِما بعد بدء
الاجتياح البري
الإسرائيلي
لقطاع غزة،
واحتمالاتِ
انفتاح
الجبهة
اللبنانية
على أعتى حربٍ
متعدّدة
الجبهة تقف
على مشارفها
المنطقة منذ
عقود. هكذا
كان لبنان أمس
الذي توزَّعت
العدساتُ فيه
على مساريْن:
–
الأول عسكري
انطلاقاً من
الحدود
الجنوبية مع
إسرائيل التي
وُضعت منذ 7
تشرين الأول،
وإن بطريقة
«محسوبة» حتى
الساعة، على
«خط الزلزال»
الذي شكّله
«طوفان
الأقصى»، وسط
استمرار
عمليات «حزب الله»
بوتيرةٍ تحقق
«الهدف» –
الأوّلي ربما
أو لا – بإشغال
الجيش
الإسرائيلي
على
مدارالساعة وجذْب
قوات النخبة
فيه إلى
الجبهة
الأخطر، بالتوازي
مع ردّ الأخير
بقصفٍ تتسع رقعته
يومياً ولكنه
ليس ناسفاً
أيضاً لقواعد
الاشتباك.
–
والثاني
توالي
الدعوات من
دول عربية
وغربية لرعاياها
لمغادرة
لبنان على عجل
وعدم التوجه
إليه، وتكثيف
السلطات
الرسمية في
بيروت اجتماعاتِ
ما بدا أنه
«خلايا طوارئ»
في محاولةِ لتشكيل
«واقي صدمات»
يتيح تلقّي
عصْف
الانفجار
الكبير
المحتمل
بالحدّ
الأدنى من
إجراءاتٍ
تكسر عنصرَ
المباغتة.
وعلى
وقع «شدّ
الأحزمة» في
بيروت، لم تكن
العيون قادرة
على «اللحاق»
بكل حركة
الطائرات في اتجاه
المنطقة،
وكان للبنان
أمس حصةَ
جديدة فيها مع
زيارة وزير
الدفاع
الألماني
بوريس بيستوريوس،
ولا ببدء
العمل بالجسر
الجوي
العسكري الذي
يغذّي
إسرائيل
بالمزيد من
الأسلحة
والعتاد لحربٍ
توشك أن تندلع
بحالِ لم تنجح
الحملات الديبلوماسية
التي تَحوّل
معها الشرق
الأوسط «غرفة
عمليات»
عالمية في
حصْر الصراع
الذي تطايرت
تشظياته مع
«طوفان
الأقصى» الذي
سرعان ما ملأ
البحر
المتوسط
بحاملات
الطائرات
والسفن الحربية
الأميركية
والأوروبية،
في سياق معركةٍ
متعددة
البُعد
بتعدُّد
أطرافها:
يخوضها
الفلسطينيون
بوصفْها باتت
تدور «على رأس»
قضيتهم،
والإسرائيليون
على أن «وجودَ
كيانهم» على
المحكّ فيها،
و«محور
المقاومة»
باعتبارها
«خطّ حماية»
لسائر أطرافه
من «دومينو»
استهدافاتٍ
قد تتلاحق،
ودَخَلَ
الغربُ على
خطّها تحت
عنوانٍ معلَن
هو الدفاع عن
قِيَمٍ
انتُهكت في 7
تشرين الأول
مما وُسم بـ
«داعش غزة» – وهي
القِيَم التي
تم القفز
فوقها كلما
ارتكبت تل
أبيب جرائم ضد
الإنسانية –
في حين أن
الخلفيات
العميقة تتصل
بالطابع
الجيو – سياسي
لصراعٍ مزمن
من شأن أي
تبديل نوعي
يطرأ عليه أن
يترك تداعيات
استراتيجية
متدحرجة.
وفيما كان
الميدانُ على
حماوته
التصاعدية
جنوباً، بقي
«حزب الله» على
غموضه «حمّال
الأوجه» حيال
ما سيقوم به
ما أن يبدأ
الاجتياح
البري لغزة،
هو الذي حرص
على ايصال
رسائل لكل
الأطراف
الدولية التي
تواصلت معه أو
خاطبتْ
الحكومة
اللبنانية
وحذّرت من
انخراطه في
الحرب بأنه
ليس معنياً
بطمأنة أحد.
وقد
تمدّد هذا
الغموض أمس مع
موقفيْن بديا
متعاكسيْن،
أوّلهما
للقيادي في
حزب الله الشيخ
نبيل قاووق
الذي أعلن «لا
ننتظر دعوات
من أحد ولا
نخشى تهديدات
أحد. المقاومة
في لبنان
وفلسطين في
خندق واحد
وعدونا واحد
ومصيرنا واحد
وسيل الدم
واحد، نقوم
بواجبنا في
المقاومة دون
تردد ودون
تأخير وبكل
شجاعة»،
وثانيهما
لكتلة نواب
الحزب التي
أعلنت «أن
المقاومة
الإسلامية في
لبنان لا
تستطيع أن تقف
مكتوفة إزاء
أي اجراء
صهيوني يشكل
تهديداً أو
محاولة خرق
للمعادلات
التي فرضتها المقاومة
خلال تصديها
للاعتداءات
الصهيونية».
واعتبرت
الكتلة «اننا
في حزب الله
ننصر غزة بأقدس
دمائنا، دماء
أبنائنا
وشبابنا
ومجاهدينا،
ننصر غزة في
الميدان
والمواجهات
المتواصلة
بين مجاهدي
المقاومة
والعدو
الإسرائيلي»،
لافتة إلى «أن
الإدارة
الأميركية
تقود اليوم علناً
العدوان على
غزة، وتحرك
حاملات
الطائرات
والبوارج
والأساطيل،
وهي المسؤول
الأول والأخير
عما يجري من
مذابح في غزة».
«رسالة
بالأحمر»
وعزّز
موقف «حزب
الله»، الذي
أوحى بجهوزية
للانغماس في
الحرب وفي
الوقت نفسه
بربْط مثل هذا
الأمر
بتطورات
الميدان على
الجبهة اللبنانية
وليس في غزة،
واقعَ أن
لبنان بات في
قلب
الاحتمالات
المفتوحة على
الشرّ
المستطير
المتطاير من
وقائع
المواجهة بين
حماس وإسرائيل،
وهو ما أشّرت
إليه بوضوح
حركة التحذيرات
الغربية وكان
أبرزها بعد
الظهر «رسالة
بالأحمر» تحت
عنوان «إنذار
أمني» أصدرتها
السفارة الأميركية
في بيروت عبر
منصة «أكس»
لتذكير رعاياها
بالدعوة
لمغادرة
لبنان ما دامت
الرحلات التجارية
متاحة وعدم
التوجه إليه،
وبالخطط الواجب
اتباعها لمَن
يختار البقاء
ليكون جاهزاً
لترك الأراضي
اللبنانية من
دون الاعتماد على
الحكومة
الأميركية،
مع نشْر آلية
للتواصل مع
الخارجية
الأميركية
بحال الحاجة
إلى مساعدة
طارئة.
وسبق
ذلك، إعلان
السفارة
البريطانية
تحديث نصيحة
السفر إلى
لبنان لتصبح
«عدم السفر»
وتشجيع
البريطانيين
الذين
يعتزمون المغادرة
على القيام
بذلك الآن ما
دامت
الخيارات التجارية
متاحة، «لأن
الوضع لا يمكن
التنبؤ به
ويمكن أن
يتدهور من دون
سابق إنذار»،
في موازاة
دعوة
الخارجية
الكندية
رسمياً
مواطنيها الى
«تجنب السفر
إلى لبنان
بسبب تدهور
الوضع الأمني
والاضطرابات
المدنية (…) وفي
حال اشتداد
النزاع
المسلح مع
إسرائيل، قد
تتأثر الوسائل
التجارية
لمغادرة
البلاد. وقد
تكون قدرة
الحكومة
الكندية على
تقديم
الخدمات القنصلية
أثناء النزاع
النشط، بما في
ذلك إجلاء المواطنين،
محدودةً»،
مطالبة
رعاياها بـ
«ضرورة
التفكير في
المغادرة،
إذا كان
بإمكانهم القيام
بذلك بأمان».
وفي
الإطار نفسه،
نصح وزير
الخارجية
الأسترالي
السيناتور
بيني وونغ
مواطنيه
بتجنب السفر
الى لبنان،
وكتب على منصة
«إكس»: «لدى
الحكومة
الأسترالية
مخاوف خطيرة
في شأن الوضع
الأمني في
لبنان، وإذا
كنتَ
أسترالياً في
لبنان، يجب أن
تفكر في
المغادرة
الآن، إذا كان
من الآمن
القيام بذلك».
وكشفت
المصادر
الأمنية أن
سفارات
أجنبية وعربية
رفعت من مستوى
إجراءاتها،
وأجلَت أعداداً
إضافية من
طواقمها
فضلاً عن
عائلاتهم. وفي
المقلب
السياسي شخصت
الأنظار على
تحركين:
–
الأول ترؤس
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
اجتماعاً
موسعاً، سبق
جلسة لمجلس
الوزراء، ضم
وزراء
الداخلية،
الصحة،
الإعلام
والبيئة،
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
للدفاع،
ومنسق الأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية في
لبنان ومسؤولي
الهيئات
الإنسانية
والانمائية
والاغاثية
التابعة
للأمم
المتحدة
والعاملة في
لبنان.
وتم
خلال الاجتماع
البحث في خطة
الطوارئ التي
أعدّتها
الأمم
المتحدة
لمواكبة
التطورات
الراهنة في
لبنان
خدماتياً
وإنسانياً
وصحياً واجتماعياً،
إضافة إلى دعم
البلديات
والدفاع المدني
في هذه
الظروف.
وتقرر
أن يُعقد
اجتماع تقني
اليوم يضم
مندوبين عن
الوزارات
المختصة
وهيئات الأمم
المتحدة لوضع
خطة العمل
النهائية.
ولفت أيضاً
استقبال
ميقاتي وزير
الأشغال علي
حمية حيث اطلع
منه «على
الإجراءات
والتدابير
الاحترازية
والخطط التي
تضعها
الوزارة في
المرافئ
اللبنانية
الأربعة:
بيروت،
طرابلس، صيدا وصور،
كذلك على صعيد
المطار
والطرق
والجسور، وذلك
لمواجهة أي
ظروف
استثنائية
تواجه هذه
المرافق
الحيوية».
كما
اجتمع ميقاتي
برئيس مجلس
إدارة «طيران
الشرق الأوسط»
محمد الحوت،
واطلع منه على
الاجراءات
والتدابير
التي تتخذها
الشركة في ضوء
ما كان كُشف
عن أنها قامت
بنقل 5 طائرات
تابعة لها إلى
مطار اسطنبول
كخطوة احترازية،
تحسباً
لاندلاع صراع.
ويُذكر أنه في
مستهل جلسة
مجلس
الوزراء، أكد
ميقاتي «واصلتُ
اجراء
الاتصالات
واللقاءات
الديبلوماسية
لشرح الموقف
اللبناني
ومطالبة
الدول الصديقة
بالضغط لمنع
التعديات
الإسرائيلية
وامتداد
النيران الى
الداخل
اللبناني». –
والثاني
الاجتماع
الذي عقده
وزير
الخارجية
عبدالله
بوحبيب مع
السفراء
العرب
المعتمدين في
لبنان حيث حضر
سفراء
المملكة
العربية
السعودية،
الكويت،
الأردن، مصر،
المغرب،
العراق،
سلطنة عمان،
الجزائر،
اليمن،
السودان،
فلسطين والقائم
بالأعمال في
السفارة
السورية. وبعد
اللقاء أكد
بوحبيب أنه
«تم تالتوافق
على أهمية وقف
فوري لاطلاق
النار وإرسال
المساعدات،
ورفض التهجير
والتوطين في
بلد آخر،
وإنهاء
الاحتلال
الاسرائيلي
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
هو الحل».
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
بايدن:
هجوم حماس
استهدف تعطيل
تطبيع العلاقات
بين السعودية
وإسرائيل
واشنطن/وكالات/20
تشرين الأول/2023
زعم
الرئيس
الأمريكي جو
بايدن خلال
حفل لجمع التبرعات
لحملته
الإنتخابية
اليوم الجمعة أن
الهجوم الذي
نفذته حركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) كان
يهدف إلى
عرقلة
التطبيع
المحتمل
للعلاقات بين
إسرائيل
والسعودية.
وأضاف بايدن
“أحد أسباب
تحرك حماس
تجاه إسرائيل…
هو أنهم كانوا
يعلمون أنني
كنت على وشك
الجلوس مع السعوديين”. وقال بايدن
إنه يرغب في
أن تؤجل
إسرائيل
غزوها البري
المحتمل لقطاع
غزة لحين
الإفراج عن
المزيد من
“الرهائن”. جاء
ذلك ردا على
سؤال طرحه أحد
الصحافيين في
هذا الصدد. وفي
وقت لاحق، قال
البيت الأبيض
إن بايدن لم يسمع
السؤال عن
تأجيل
إسرائيل
الغزو البري
وكان يعتقد أن
السؤال عما
إذا كان يرغب
في الإفراج عن
المزيد من
الرهائن.
قصف
إسرائيلي
لثالث أقدم
كنيسة في
العالم يخلّف
20 شهيدا…
ومجازر
الاحتلال
تتواصل
غزة-«القدس
العربي/20
تشرين الأول/2023
وسّعت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
من استخدامها
لسياسة
التدمير
الشامل
للأحياء السكنية،
ودمرت منطقة
الزهراء
الواقعة جنوب غزة،
وأجبرت سكان
أبراجها على
مغادرتها، بعد
ليلة رعب شهدت
مئات الغارات
الجوية طالت
العديد من
مناطق
القطاع،
وأوقعت عشرات
الشهداء
الجدد.
وبالتزامن،
أطلقت “كتائب
القسام”
الجناح
العسكري
لحركة “حماس”،
أمس الجمعة،
سراح
محتجزتين
أمريكيتين
“لدواع إنسانية”،
استجابة
لجهود قطرية. وأكدت
وزارة الصحة
في غزة ارتفاع
حصيلة ضحايا
العدوان
الإسرائيلي
منذ 7
أكتوبر/تشرين
الأول الجاري،
إلى أكثر من 4137
شهيداً،
بينهم 1524
طفلاً، ونحو 13
ألف مصاب.وقال
المتحدث باسم
الوزارة أشرف
القدرة في
مؤتمر صحافي،
إن عدد
الضحايا
الفلسطينيين
في غزة “ارتفع
إلى 4137 شهيداً،
منهم 1524 طفلاً
و1000 سيدة و120 مسناً”.وأضاف أن
عدد المصابين
بلغ “نحو 13 ألف
مصاب”، مشيراً
إلى أن هناك
“أكثر من 1000
مفقود تحت
أنقاض المنازل
والمنشآت
المدمرة،
معظمهم من
الأطفال”. واستهدفت
إسرائيل
منازل مدنية
آمنة دون سابق
إنذار،
فأوقعت عشرات
الشهداء
بينهم أطفال،
وغالبيتهم من
أسرة واحدة.
وفجر الجمعة
فقط ارتقى 21
شهيدا على
الأقل وأصيب
آخرون، معظمهم
من الأطفال
والنساء، في
قصف إسرائيلي
على خان يونس
جنوب قطاع
غزة، فيما سقط
عشرات الشهداء
في غارات جوية
أخرى استهدفت
عدة مناطق في
القطاع على
مدار ساعات
اليوم، وهو ما
أدى إلى ارتفاع
عدد الشهداء
بشكل كبير.
وألقت
الطائرات
الحربية
صواريخ على
البنايات
والأبراج السكنية،
وسوّتها
بالأرض، فيما
تحوّل الحي الجديد
الذي شيدت
أبراجه قبل
سنوات قليلة
إلى كومة من
الركام.
وطالت
إحدى الغارات
كنيسة القديس
بروفيريوس
للروم
الأرثوذوكس
في غزة، التي
لجأ إليها المئات
من النازحين،
ما أدى إلى
استشهد 20 مواطنين،
بينهم أطفال
ونساء. وتعدّ
الكنيسة ثالث
أقدم كنيسة في
العالم،
ويعود تاريخ
البناء
الأصلي إلى
عام 425 م، وتم
تجديد الكنيسة
عام 1856. في
الموازاة،
أطلقت “كتائب
القسام”
الجناح
العسكري
لحركة “حماس”،
أمس الجمعة، سراح
محتجزتين
أمريكيتين
“لدواع
إنسانية”، استجابة
لجهود قطرية. وقال
أبو عبيدة
المتحدث باسم
“كتائب
القسام” إنهم
أطلقوا سراح
محتجزتين
أمريكيتين
“لدواع
إنسانية”،
استجابة
لجهود قطرية.
وأضاف في بيان
مقتضب نشره عبر
تليغرام،
مساء الجمعة،
“استجابة
لجهود قطرية
أطلقنا سراح
محتجزتين
أمريكيتين (أم
وابنتها)
لدواع
إنسانية”.
وأضاف أن ما
قاموا به هو
ليثبتوا
“للشعب
الأمريكي
والعالم أن
ادعاءات
(الرئيس
الأمريكي جو)
بايدن
وإدارته الفاشية،
كاذبة لا أساس
لها من الصحة”.
كذلك، نشرت “كتائب
القسام”،
مشاهد
للحوامات
التي استخدمتها
في استهداف
آليات
الاحتلال
الإسرائيلي خلال
معركة “طوفان
الأقصى”.
مصر
تستضيف قمة دولية
إقليمية حول
فلسطين اليوم
وأظهر
الفيديو
مقاتلين في
المقاومة
الفلسطينية
وهم يستخدمون
تكنولوجيا
تتحكم عن بعد
في حوامات
تحمل قنابل،
حيث تم
إلقاؤها على
آليات
الاحتلال
الإسرائيلي
لتصيب الهدف.
وفي الضفة،
شيعت جماهير
حاشدة جثامين
الشهداء الـ13 الذين
سقطوا في الهجوم
الإسرائيلي
على مخيم نور
شمس، أول أمس.
كذلك قالت
وزارة الصحة
الفلسطينية
إن فتيين
استشهدا
برصاص الجيش
الإسرائيلي
أحدهما عمره 15
عاما بالقرب
من رام الله
والآخر 17 عاما
بالقرب من
نابلس.
سياسيا،
التقى الرئيس
الفلسطيني،
محمود عباس،
أمس الجمعة،
في العاصمة المصرية
القاهرة،
رئيس الوزراء
البريطاني ريشي
سوناك. وجرى
خلال اللقاء،
حسب وكالة
“وفا”، “بحث آخر
التطورات على
الساحة
الفلسطينية، وآخر
مستجدات
الجهود
الجارية لوقف
العدوان على
شعبنا،
وتجنيب
المدنيين
ويلات الحرب،
وأهمية إدخال
المواد
الإغاثية
الطبية والغذائية
وتوفير
المياه
والكهرباء
بأسرع وقت
ممكن”.
في حين
قدم سوناك
التعزية
بالضحايا
الفلسطينيين
في غزة
والضفة،
مؤكداً أن
بلاده ضد قتل
المدنيين،
وأن بريطانيا
ستقدم
مساعدات إغاثية
وإنسانية
عاجلة لغزة.
ويأتي هذا
الاجتماع في
إطار مشاركة
عباس في مؤتمر
قمة القاهرة
التي دعا لها
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، وفي إطار
حشد الدعم
الدولي
للموقف
الفلسطيني. وستجمع
القمة عدة
رؤساء دول
وحكومات من
دول عربية
وأوروبية
بالإضافة إلى
وزراء خارجية.
وكان السيسي
قد التقى
سوناك كذلك،
وحذر من انزلاق
المنطقة إلى
حرب إقليمية
كاملة، يكون تأثيرها
على المنطقة
والسلام فيها.وقال إن
هناك حاجة في
تلك المرحلة
إلى احتواء
تطورات لا
يمكن السيطرة
عليها في
المنطقة.
وزيرة
الداخلية
الألمانية
تهدد بترحيل
«داعمي حماس»
قالت
وزيرة
الداخلية
الألمانية،
نانسي فيزر،
أمس الجمعة،
أنه يجب ترحيل
داعمي حركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) من
البلاد طالما
كان ذلك
ممكناً،
مضيفة أن
السلطات
ستراقب عن كثب
التهديدات المحتملة
في أعقاب هجوم
الحركة
الفلسطينية على
إسرائيل.
وتابعت بعد
محادثات مع
مسؤولين في
مكتب الشرطة
الجنائية
الاتحادية
“إذا كان في
وسعنا ترحيل
داعمي حماس،
فإن علينا فعل
ذلك”. وأضافت
“تركز سلطاتنا
الأمنية
حاليا بشكل أقوى
على المشهد
الإسلامي”،
مشيرة إلى
هجوم وقع في
الآونة
الأخيرة في
بروكسل
باعتباره مؤشراً
على التهديد.
وتتزايد
المخاوف
المتعلقة
بمعاداة
السامية في
ألمانيا، لا
سيما في أعقاب
محاولة
الهجوم على
معبد يهودي في
برلين بقنابل
حارقة وكذلك
الاشتباكات
بين متظاهرين
مؤيدين
للفلسطينيين
والشرطة في
برلين ومدن
أخرى. وفي
الوقت نفسه،
يقول أعضاء
الجالية
الفلسطينية
الكبيرة في
ألمانيا إن
الحظر
المفروض على التظاهر
يجعل أصواتهم
غير مسموعة.
وناشدت فيزر
المواطنين
إبلاغ
السلطات بأي
“دعاية” داعمة
لحماس. وذكر
بيان صادر عن
المدعي العام
أن ممثلي ادعاء
في ميونيخ
أصدروا أمرا
أمس بتفتيش
منزل مواطن
ألماني يبلغ
من العمر 38
عاماً بسبب
منشور على
إنستغرام
دافع فيه عن
هجوم حماس.
وقالت فيزر
للصحافيين “لن
نسمح بانتشار
هذه الكراهية
الدنيئة
والعنف
المروع”.
نجل
خاشقجي يلغي
عقدا مع شركة
تدعم
الاحتلال
وقال
إنه قرر بصفته
مؤسسا ورئيسا
لشركة “تمرة”
للاستشارات
المالية،
إلغاء عقد
مبرم مع شركة
“أوراكيل”
الأمريكية
الشهيرة
لتقنية المعلومات،
بسبب دعمها
للاحتلال
وكتب: “هذا
الخبر ليس
إعلانا أو
دعاية، هو
تضامن
واستنكار
وشجب، قمنا في
تمرة المالية
بإلغاء عقدنا
مع أوراكيل”.
وأضاف “نعرف
أن هذا الأمر
لن يؤثر في
شركة بحجمها،
ولكن تأييد
الشركة
للفظائع التي
تقوم بها
إسرائيل ضد
أهل غزة أمر
لا يمكن
السكوت عنه
ولو بأقل
القليل”. وأردف
“ندعو الله أن
يربط على قلوب
أهلنا في غزة،
قال عليه الصلاة
والسلام: (لا
تَحقِرَنَّ
مِنَ المَعْرُوف
شَيْئًا،
وَلَو أنْ
تَلقَى
أخَاكَ بوجهٍ
طليقٍ)”. وتأتي
تغريدة صلاح
خاشقجي بعد
نشر “أوراكيل”
بيانا دعمت
فيها
الاحتلال
الإسرائيلي
بعد عملية
“طوفان
الأقصى”،
وقالت إنها
“ستوفر كل ما
يدعم حكومة
إسرائيل
وجيشها”.
تداول عدد من
رواد مختلف
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
مقاطع لطرد
مراسلين لـ”
شبكة سي أن أن”
في الضفة
الغربية،
وذلك بسبب
سياسة القناة
المنحازة
لرواية
الاحتلال.
ووثق مقطع
فيديو طرد عدد
من الشباب
الفلسطينيين
من الضفة
الغربية، المراسلة
سارة سيندر،
التي اعترفت
قبل أيام، بنشر
معلومات
زائفة حول قصص
تتعلق بأطفال
تم قطع رؤوسهم
من طرف حماس،
وهي
المعلومات
التي تبث عدم
مصداقيتها،
بالقول لها:
“أنت ليس مرحبا
بك هنا”.
اعتذرت شركة
ميتا عن إضافة
كلمة “إرهابي”
إلى السيرة
الذاتية لبعض
مستخدمي منصة
إنستغرام
الذين يصفون
أنفسهم بأنهم
فلسطينيون،
وفقا لشبكة
“بي بي سي”
البريطانية.
وقالت إنها
أصلحت مشكلة
“تسببت لفترة
وجيزة في ترجمات
عربية غير
لائقة” في بعض
منتجاتها،
واعتذرت
الشركة بشدة
عن حدوث ذلك،
حسب “بي بي سي”.
وسبق أن واجهت
المنصة أيضا
اتهامات بقمع
المحتوى الذي
يعبر عن الدعم
للفلسطينيين
خلال الصراع
بين إسرائيل
وغزة. وأكد
مستخدمو المنصة
إنه تم “حظرهم
في الظل” على
إنستغرام بسبب
منشورات
مؤيدة
للفلسطينيين.
يحدث هذا عندما
تتدخل إحدى
المنصات
للتأكد من عدم
ظهور المنشورات
في خلاصات
الأشخاص
الآخرين.
نائب
أمريكي سابق
من أصول
فلسطينية
يفقد أفراداً
من أسرته في
مذبحة
الكنيسة جراء
الغارات
الإسرائيلية
على غزة-
(تغريدة)
واشنطن-
“القدس
العربي/20
تشرين الأول/2023
قال
النائب
الأمريكي
السابق جستين
عماش، وهو أول
أمريكي-
فلسطيني يخدم
في الكونغرس،
إن أفراداً من
عائلته قتلوا
في غزة وسط
الغارات
الجوية
المستمرة بين
إسرائيل
وحركة حماس. ونشر
عماش على موقع
X ، المنصة
المعروفة
سابقًا باسم
تويتر: “بحزن شديد،
تأكدت الآن أن
العديد من
أقاربي (بما
في ذلك فيولا
ويارا في
الصورة
المرفقة ) قتلوا
في كنيسة
القديس
برفيريوس
الأرثوذكسية
في غزة، حيث
كانوا
يحتمون،
عندما تم
تدمير جزء من
المجمع نتيجة
غارة جوية
إسرائيلية”.
وضرب القصف
الإسرائيلي
كنيسة الروم
الأرثوذكس
التي كانت
تؤوي المئات
من النازحين
الفلسطينيين
في وقت متأخر
من يوم
الخميس، مما
أدى إلى انهيار
جدار
واستشهاد
المئات من
الفلسطينيين. وقال
عماش
(ميشيغان) في
بيان “أصابت
القنابل قاعتي
الكنيسة حيث
كان
اللاجئون،
ومن بينهم أطفال
ورضع،
نائمين”. وأضاف
“يقول مصدرنا
في مكان
الحادث إنهم
يقدرون أن ما
بين 150 إلى 200 شخص
لقوا حتفهم،
ومن المتوقع
أن يرتفع هذا
العدد مع
العثور على
المزيد من الأشخاص
في الحطام”.
ورد العديد من
أعضاء
الكونغرس على
عماش عبر
الإنترنت،
وقدموا
تعازيهم
لخسارته. وكتبت
النائبة
ألكساندريا
أوكاسيو
كورتيز على
موقع X : “جستين،
أنا آسف
للغاية. هذا
أمر مدمر”. وأرسلت
النائبة
براميلا
جايابال
رمزًا تعبيريًا
على شكل قلب
مكسور قائلة:
“أنا آسف جدًا لهذه
الخسارة
الفادحة يا
جستين”. وأكد
النائب
السابق أن
عائلته
تتألم، وتمنى
الراحة للآخرين
الذين يعانون
من نفس الوضع. وكتب: “أرح
يا رب نفوسهم،
ولتكن ذكراهم
أبدية”، وأضاف:
“فليستر الله
على جميع
المسيحيين في
غزة – وجميع
الإسرائيليين
والفلسطينيين
الذين يعانون،
مهما كان
دينهم أو
عقيدتهم”.
ومثّل عماش منطقة
الكونغرس
الثالثة في
ميشيغان حتى
عام 2021.
“القسام”
تطلق سراح
محتجزتين
أمريكيتين
استجابة
لجهود قطرية
وكالات/20
تشرين الأول/2023
غزة:
أعلنت كتائب
القسام،
الجناح
العسكري لحركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس)، في
بيان اليوم
الجمعة،
إطلاق سراح
محتجزتين
أمريكيتين،
أم وابنتها،
“لدواع
إنسانية”
استجابة لجهود
وساطة قطرية. وقال
أبو عبيدة،
المتحدث باسم
القسام، في بيان،
“استجابة
لجهود قطرية
أطلقنا سراح
محتجزتين
أمريكيتين
(أُم وابنتها)
لدواع
إنسانية، ولنثبت
للشعب
الأمريكي
والعالم أن
ادعاءات (الرئيس
جو) بايدن
وإدارته الفاشية
هي ادعاءات
كاذبة لا أساس
لها من الصحة”.وقالت
حماس
إنها تعمل مع
“جميع الوسطاء
لتنفيذ قرار
الحركة
بإغلاق ملف
المدنيين في
حال توفرت
الظروف الأمنية
المناسبة”.
وأعلن مكتب
رئيس وزراء إسرائيل
بنيامين
نتنياهو،
الجمعة، أن
المحتجزتين
وصلتا إلى
إسرائيل.
وأشار المكتب
إلى أن
المرأتين
المفرج عنهما
هما جوديث تاي
رعنان ونتالي
شوشانا
رعنان، موضحا
أنهما أخذتا
من كيبوتس
ناحل عوز خلال
الهجوم الذي
نفذته حماس في
7 تشرين
الأول/أكتوبر
وتم نقلهما
إلى غزة.
وأعلنت
اللجنة
الدولية
للصليب الأحمر
أنها ساهمت في
الإفراج عن
الأمريكيتين
“بنقلهما من
غزة إلى
إسرائيل”.
وقالت رئيسة
اللجنة
ميريانا
سبولجاريك
إيجر في بيان
“تواصل اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر
الدعوة إلى إطلاق
سراح جميع
الرهائن فورا.
ونحن على
استعداد
لزيارة
الرهائن
المتبقين وتسهيل
أي عمليات
إفراج في
المستقبل”.
وقال المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري إن
إطلاق سراح
المحتجزتين
الأمريكيتين
من غزة جاء بعد
أيام عديدة من
الاتصالات
المستمرة مع
كل الأطراف.
وأضاف
الأنصاري أن
قطر تأمل أن
يؤدي الحوار
إلى الإفراج
عن جميع
المحتجزين
المدنيين من
كل الجنسيات. وأعرب
الرئيس الأمريكي
جو بايدن عن
“سعادته
الغامرة” بعد
الإفراج حماس
عن المرأتين.
وقال
في بيان
“اليوم، قمنا
بتأمين
الإفراج عن
أمريكيتين
احتجزتهما
حماس رهينتين
خلال الهجوم الإرهابي
المروع ضد
إسرائيل في 7
تشرين الأول/أكتوبر”.
وأضاف أنهما
“عانتا من
محنة رهيبة خلال
الأيام الـ14
الماضية،
وأشعر بسعادة
غامرة لأنهما
ستجتمعان قريبا
مع عائلتهما”.
وشكر بايدن
قطر التي
تستضيف مكتبا
سياسيا
لحماس، والتي
توسطت في
السابق بين
الحركة
وإسرائيل،
والحكومة
الإسرائيلية
“على شراكتهما
في هذا العمل”.
وتعهد بايدن مواصلة
العمل من أجل
الإفراج عن
الأمريكيين الآخرين
الذين
تحتجزهم حماس
منذ الهجوم،
والذين تحدث
إلى عائلات
عدد منهم
الأسبوع
الماضي. وقال
بايدن “لن
نتوقف حتى
نعيد أحباءهم
إلى الوطن. كرئيس،
ليس لدي
أولوية أعلى
من سلامة
الأمريكيين المحتجزين
رهائن حول
العالم”.بدوره،
عقد وزير الخارجية
الأمريكي
أنتوني
بلينكن مؤتمرا
صحافيا مساء
الجمعة، أوضح
خلاله أن فريقا
من السفارة
الأمريكية في
إسرائيل سيلتقي
قريبا
بالأمريكيتين.
وقال بلينكن
“لا يزال هناك 10
أمريكيين في
عداد
المفقودين
بعد أن هاجمت
حماس إسرائيل
في السابع من
أكتوبر. نعلم
أن بعضهم
محتجز لدى
حماس”. وأعرب
بلينكن عن ارتياحه
للإفراج عن
الأمريكيتين،
لكنه قال إن
حماس “يجب أن
تفرج عن كل
الرهائن فورا
ومن دون شروط”.
وردت
إسرائيل على
أزمة
المحتجزين
والهجوم الذي
نفذه مسلحون
من حماس في
السابع من
أكتوبر/ تشرين
الأول الجاري
بشن غارات
جوية على غزة
مما أسفر عن
استشهاد أكثر
من أربعة آلاف
شخص، وقالت
إنها ستعمل
على تحرير
المحتجزين مع
القضاء على
حماس.
وتسبب
الهجوم الذي
نفذته حماس في
مقتل 1400 إسرائيلي.
وأكدت حماس
أن لديها 200
محتجز، بينما
تحتجز جماعات
مسلحة أخرى في
القطاع 50
آخرين. وقالت
إن أكثر من 20
محتجزا قتلوا
في الغارات
الجوية الإسرائيلية
لكنها لم تقدم
أي تفاصيل
أخرى.
وتقول
إسرائيل أيضا
إنها لن تنهي
حصارها
الكامل للقطاع
ما لم يُطلق
سراح
المحتجزين
الإسرائيليين.
الجيش
الإسرائيلي
يكشف عن 3
مراحل لحرب
غزة.. ويؤكد:
غالبية
الأسرى "على
قيد الحياة"
العربية.نت،
وكالات/20
تشرين الأول/2023
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
الجمعة، أن
غالبية الأسرى
الذين
احتجزتهم
حركة حماس
خلال الهجوم
في 7 من أكتوبر
على قيد
الحياة. وقال
متحدث عسكري في
بيان: "غالبية
الرهائن على
قيد الحياة.
هناك أيضا جثث
تم أخذها.. إلى
قطاع غزة". وأوضح
المتحدث
بالقول: "من
بين نحو 200
رهينة
موجودين
حاليا في قطاع
غزة، أكثر من 20
قاصرا (تقل
أعمارهم عن 18
عاماً) وبين 10
إلى 20 رهينة
تزيد أعمارهم
عن 60 عاما". وبحسب
الجيش فإن ما
بين 100 إلى 200 شخص
يعتبرون في عداد
المفقودين
منذ السابع من
أكتوبر الجاري
عندما شنت
حركة حماس
هجوما مباغتا
على البلدات الحدودية
مع إسرائيل.
ذلك الهجوم
الذي ردت
عليه إسرائيل
بغارات مكثفة
على غزة دون
توقف منذ 7
أكتوبر. وقُتل
أكثر من 1400 شخص
في الجانب الإسرائيلي
معظمهم في يوم
هجوم حماس حسب
السلطات
الإسرائيلية. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن نحو 1500 من
مقاتلي حماس
قتلوا في
الهجوم المضاد
الذي سمح
لإسرائيل
باستعادة
السيطرة على
المناطق التي
هوجمت. وقُتل
4137 شخصًا في
قطاع غزة
بينهم أكثر من
1500 طفل حسب وزارة
الصحة
الفلسطينية،
فيما بلغ عدد
الجرحى أكثر
من 13 ألفا.
ثلاثة
مراحل للحرب
في غزة
هذا،
ونقلت صحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل"،
اليوم الجمعة،
عن وزير
الدفاع يوآف
غالانت قوله
إن الحرب في
قطاع غزة
تتكون من 3
مراحل تبدأ
بتدمير حماس
وتنتهي
بإقامة نظام
أمني جديد
وتخلص إسرائيل
من مسؤوليتها
عن الحياة
اليومية في
القطاع. وقال
غالانت إن
إسرائيل تسعى
للقضاء تماما
على حركة حماس
وذلك من خلال
الحملة العسكرية
التي تهدف
لتدمير
الحركة
وبنيتها
التحتية. وأضاف
الوزير
الإسرائيلي
أن المرحلة
الثانية ستكون
الاستمرار في
القتال لكن
بكثافة أقل
"للقضاء على
أي جيوب
للمقاومة".
وتابع بالقول:
"الخطوة
الثالثة
ستكون إنشاء
نظام أمني
جديد في غزة
وتخلص
إسرائيل من
مسؤوليتها عن
الحياة
اليومية في
قطاع غزة وخلق
واقع أمني جديد
لمواطني
إسرائيل
وقاطني
(المناطق
المجاورة
لغزة)".
انتظار
دخول
المساعدات
وينتظر
قطاع غزة دخول
المساعدات
الملحة التي
تكدست في
الجانب
المصري الذي
وصل إليه الجمعة
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
فيما أعلنت المنظمة
الدولية أن
أول شحنة قد
تبدأ بالدخول
"السبت على
أقرب تقدير".
وبينما
يواصل الجيش
الإسرائيلي
قصف قطاع غزة موقعا
مزيدا من
الضحايا،
تواصل
الفصائل
الفلسطينية
إطلاق صواريخ
في اتجاه
إسرائيل. وتفرض
إسرائيل منذ
السابع من
أكتوبر
الجاري حصارا مطبقا
على القطاع
ومنعت
إمدادات المياه
والكهرباء
والوقود
وغيرها من
المواد
الأساسية
رداً على
الهجوم
الأكثر عنفا
في تاريخ
إسرائيل. وفي
اليوم الرابع
عشر من الحرب،
تزداد
المخاوف من
هجوم بري
تنفذه
إسرائيل في
اتجاه قطاع
غزة الذي نزح
مئات الآلاف
من شماله
ليتكدسوا من
دون مأوى
غالبا في جنوب
القطاع الذي
يعاني من نقص
في الماء
خصوصا
والمواد الغذائية.
وقالت
إسرائيل
الجمعة إنها
قصفت "مركز
قيادة
ومراقبة
لحماس تنطلق
منه صواريخ وقذائف
هاون باتجاه
إسرائيل" في
منطقة كنيسة الروم
الأرثوذكس في
مدينة غزة، ما
أدى الى إصابة
جدار الكنيسة.
وكانت
وزارة
الداخلية في قطاع
غزة أشارت
مساء الخميس
إلى سقوط عدد
كبير من
القتلى
والجرحى في
قصف إسرائيلي
طال الكنيسة.
بايدن يؤكد
عبور
المساعدات
لغزة خلال يومين..
وغوتيريش
يدعو لدخولها
في أسرع وقت
وقال الجيش
الإسرائيلي
الخميس إنه شن
مئات الضربات
الجوية خلال 24
ساعة استهدفت
بنى تحتية لحماس
في غزة. وفي
تسجيل فيديو
نشرته إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
على موقع
"إكس" (تويتر
سابقا)، قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
الخميس خلال تفقده
قوات متمركزة
بالقرب من غزة
"أنتم الآن ترون
غزة من بعيد،
وقريباً
سترون غزة من
الداخل".
إدارة
بايدن تطلب 14
مليار دولار
من الكونغرس
كتمويل إضافي
لدعم إسرائيل
العربية.نت-
وكالات/20
تشرين الأول/2023
طلب
الرئيس
الأميركي جو
بايدن مخصصات
أمنية ضخمة
بقيمة 105
مليارات
دولار
الجمعة،
تتضمن مساعدات
عسكرية قدرها
61 مليار دولار
لأوكرانيا و14
مليار دولار
لإسرائيل،
إلا أنها
ستصطدم فورا
على الأرجح
بحالة الفوضى
التي يشهدها
الكونغرس. وقالت
مديرة مكتب
البيت الأبيض
للإدارة والموازنة
شالاندا يانغ
في رسالة إلى
الكونغرس إن
"العالم
يراقب ويتوقع
الشعب
الأميركي بشكل
محق بأن يوحد
قادته صفوفهم
لتلبية هذه
الأولويات".
وتدرس إدارة
بايدن منذ بدء
الحرب في غزة
طلب مساعدات
بقيمة 60 مليار
دولار
لأوكرانيا،
و10 مليارات
دولار
لإسرائيل ضمن
طلب إنفاق إضافي
سيرسله بايدن
إلى الكونغرس
بحلول الجمعة،
حسب ما أفاد
مصدر مطلع.
ومن المتوقع
على نطاق واسع
أن يطلب بايدن
من الكونغرس
إقرار مشروع
قانون
الإنفاق
التكميلي
بسرعة، إذ
تسعى واشنطن
للتعامل مع
تبعات تصاعد
التوترات في الشرق
الأوسط في
أعقاب الهجوم
الذي شنته حركة
حماس على
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر تشرين
الأول، فيما
تتطلع في
الوقت نفسه
لمواصلة دعم
أوكرانيا في
تصديها للغزو
الروسي. وقالت
مصادر مطلعة
لـ"رويترز"،
يوم
الثلاثاء، إن
بايدن يدرس
تقديم طلب
تمويل إضافي
بنحو 100 مليار دولار،
يشمل مساعدات
دفاعية
لإسرائيل
وأوكرانيا
وتايوان،
بالإضافة إلى
تمويل للجهود المبذولة
لتعزيز الأمن
على حدود
الولايات المتحدة
مع المكسيك.
العفو
الدولية:
هجمات
إسرائيل
العشوائية
على المدنيين..
جرائم
حرب
العربية.نت/20
تشرين الأول/2023
قالت
منظمة العفو
الدولية
اليوم
الجمعة، إنها
وثقت قيام
إسرائيل
بهجمات
"عشوائية"
تسببت في خسائر
جسيمة بين
المدنيين في
قطاع غزة،
مؤكدة ضرورة
التحقيق فيها
باعتبارها
"جرائم حرب". وذكرت
الأمينة
العامة
للمنظمة
الحقوقية أنياس
كالامار في بيان
أن القوات
الإسرائيلية
أظهرت
"استهتارا
صادما بأرواح
المدنيين
واستخدمت
كافة الوسائل
لتدمير حماس
ما أسفر عن
مقتل مدنيين
على نطاق
واسع"، نقلا
عن وكالة
أنباء العالم
العربي. ودعت
كالامار
القوات
الإسرائيلية
"للوقف
الفوري
للهجمات
العشوائية في
غزة واتخاذ
جميع الاحتياطات
الممكنة
لتقليل
الأضرار على
المدنيين". كما طالبت
الأمينة
العامة
للمنظمة
"حلفاء" إسرائيل
بفرض "حظر
شامل وفوري
على تصدير
جميع الأسلحة
لها بسبب
الانتهاكات
الخطيرة" في
غزة. وحثت
كالامار حماس
وغيرها من
الفصائل
الفلسطينية
على إطلاق
سراح جميع
الأسرى المدنيين
بشكل عاجل،
والتوقف فورا
عن إطلاق الصواريخ
العشوائية. وقالت: "لا
يمكن أن يكون
هناك أي مبرر
للقتل العمد للمدنيين
تحت أي ظرف من
الظروف".
وأشارت كالامار
إلى أن
المنظمة
تواصل
التحقيق في
عشرات الهجمات
التي وقعت في
غزة، منها خمس
هجمات غير قانونية
ضربت مباني
سكنية
ومخيمًا
للاجئين،
ومنزلا وسوقا
عاما. وقالت
الأمينة
العامة
للمنظمة:
"يزعم الجيش
الإسرائيلي
أنه يهاجم
أهدافا
عسكرية فقط،
ولكن في عدد
من الحالات،
لم تجد منظمة
العفو
الدولية أي
دليل على وجود
مقاتلين أو
أهداف عسكرية
أخرى في
المنطقة
المجاورة وقت
الهجمات". "حماس
وبوتين يضران
بالديمقراطية"..
بايدن يطالب
الكونغرس
بدعم عاجل
لإسرائيل
وأوكرانيا
وأضافت أن
المنظمة وجدت
أن الجيش
الإسرائيلي
"تقاعس عن
اتخاذ جميع
الاحتياطات
الممكنة قبل
الهجمات، بما
في ذلك عدم
إعطاء المدنيين
الفلسطينيين
تحذيرات
مسبقة
فعالة"، مشيرة
إلى أنه في
بعض الحالات
لم يحذر
الإسرائيليون
المدنيين على
الإطلاق، وفي
حالات أخرى
أصدروا تحذيرات
غير كافية.
وتواصل
إسرائيل
هجماتها على
قطاع غزة منذ
أن شنت حركة
حماس وفصائل
أخرى هجوما
مباغتا على
بلدات ومدن
إسرائيلية
بمحاذاة قطاع
غزة في 7
أكتوبر
الجاري.
استطلاع:
أغلب
الإسرائيليين
يعتقدون أن
نتنياهو مسؤول
عن الفشل في
منع هجوم حماس
العربية.نت-
وكالات/20
تشرين الأول/2023
أظهر
استطلاع رأي
في صحيفة
معاريف
الإسرائيلية
اليوم
الجمعة، أن ما
يصل إلى 80
بالمئة من الإسرائيليين
يعتقدون أن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو لا بد
أن يتحمل
المسؤولية عن
الإخفاق
الأمني الذي
كشفه هجوم
حركة حماس
الكاسح في
السابع من
أكتوبر تشرين
الأول على
إسرائيل. واعترف
رئيس أركان
الجيش ورئيس
المخابرات
العسكرية
ورئيس جهاز
الأمن
الداخلي (شين
بيت) جميعا بأن
أجهزتهم فشلت
في منع الهجوم
الذي أودى بحياة
نحو 1400
إسرائيلي.
وقال وزير
المالية
بتسلئيل
سموتريتش
الشريك في
ائتلاف حكومة
نتنياهو أيضا
إن قيادة
الحكومة
والقيادة
الأمنية
فشلتا في حماية
إسرائيل، لكن
رئيس الوزراء
نفسه لم يصدر
بيانا واضحا
بعد يعلن فيه
مسؤوليته.
وحتى من بين
ناخبي حزب
ليكود الحاكم
المنتمي إليه
نتنياهو، قال
69 بالمئة إن
على رئيس
الوزراء تقبل المسؤولية.
وأظهر المسح
أن نتنياهو
متأخر كثيرا
خلف وزير
الدفاع
السابق بيني
جانتس، وهو رئيس
حزب المعارضة
المنتمي إلى
الوسط، والذي
انضم إلى
حكومة وحدة
الأسبوع
الماضي. وذكر
المسح أن 48
بالمئة من
المشاركين
يعتقدون أن
جانتس سيكون
رئيسا أفضل
للوزراء
مقارنة بنسبة
28 بالمئة فقط
في صالح
نتنياهو.
وأشار الاستطلاع
إلى أن 65 من
الإسرائيليين
يدعمون تنفيذ القوات
الإسرائيلية
الهجوم البري
المتوقع في
غزة. وذكرت
معاريف أن
استطلاع
الرأي أُجري في
18 و19
أكتوبر/تشرين
الأول وشمل 510
مشاركين وأن
به هامش خطأ
نسبته 4.3
بالمئة.
ولي
العهد
السعودي: نرفض
سياسة تهجير
الفلسطينيين
قسريا من غزة
الرياض/الأناضول/20
تشرين
الأول/2023
قال ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
مساء الجمعة،
إن المملكة
ترفض سياسة
التهجير
الجماعي
القسري
للفلسطينيين
في غزة. جاء
ذلك خلال
اتصال هاتفي
تلقاه ابن
سلمان من رئيس
الوزراء
الكندي جاستن
ترودو، أكد خلاله
على ضرورة بذل
كافة الجهود
الممكنة لخفض وتيرة
التصعيد
وضمان عدم
اتساع رقعة
العنف”، حسب
ما أوردت
وكالة
الأنباء
السعودية
“واس”. وأوضح
ولي العهد
“ضرورة رفع
الحصار عن غزة
لإدخال
المساعدات
الطبية
والإغاثية
إلى القطاع،
ورفض المملكة
لسياسة
التهجير
الجماعي
القسري
للفلسطينيين
في غزة”. كما
تلقى ابن سلمان
اتصالا
هاتفيا من
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون، شدد
خلاله “رفض
المملكة
لاستهداف
المدنيين بأي
شكل من
الأشكال وعلى
أهمية الالتزام
بالقانون
الدولي
الإنساني”،
وفق “واس”. وأكد
ولي العهد
“ضرورة وقف
العمليات
العسكرية ضد
المدنيين
والبنى
التحتية التي
تمس حياتهم
اليومية،
وعلى ضرورة
تهيئة الظروف
لعودة الاستقرار
وتحقيق
السلام
الدائم
بالوصول إلى
حل عادل
لإقامة دولة
فلسطينية”. وتواصل
إسرائيل شن
غارات مكثفة
على غزة مخلفة
آلاف الشهداء
والجرحى من
المدنيين،
وتقطع عنها
إمدادات المياه
والكهرباء
والغذاء
والأدوية؛ ما
أثار تحذيرات
محلية ودولية
من كارثة
إنسانية مضاعفة،
بموازاة
مداهمات
واعتقالات
إسرائيلية مكثفة
في مدن وبلدات
الضفة
الغربية
المحتلة. وردا
على “اعتداءات
إسرائيلية
يومية بحق
الشعب الفلسطيني
ومقدساته”،
أطلقت حركة
“حماس” وفصائل
فلسطينية
أخرى في غزة
عملية “طوفان
الأقصى” في 7 أكتوبر/
تشرين الأول
الجاري
اقتحمت في
بدايتها
مستوطنات
ومواقع
عسكرية
إسرائيلية في
غلاف قطاع
غزة.
هآرتس/إسرائيل
وهي تعرّف
“حرية
التعبير”: من
يتضامن مع
ضحايا غزة
سنرميه هناك
أسرة
التحرير
هآرتس//20 تشرين
الأول/2023
إن أيام
الحرب هي أيام
اختبار
للديمقراطية؛
فعندما يقتل
مدنيون وجنود
ويقع آخرون في
الأسر،
وعندما يعيش
ملايين الناس
في خوف ورعب،
وتكون
الخواطر
عاصفة والدم
يغلي… عندها
تختبر
الديمقراطية. تشهد
مظاهر الأيام
الأخيرة على أن
إسرائيل ربما
تفشل في هذا
الاختبار. ينبغي
لهذه المظاهر
أن تتوقف في
مهدها، قبل أن
تتدهور في
المنزلق
السلس. أولاً،
كان المفتش
العام للشرطة
من مقوضي
الديمقراطية
في زمن الحرب. “من
أراد أن يكون
مواطناً
إسرائيلياً فأهلاً
وسهلاً، من
أراد التضامن
مع غزة فليتفضل،
سأزجه في
باصات تقله
إلى هناك
الآن”، هذا ما
قاله كوبي
شبتاي هذا
الأسبوع. ليس
هكذا يتحدث أو
يفكر مفتش عام
شرطة في دولة
ديمقراطية. لا حاجة
للاتفاق مع
مواقف معينة
أو الدفاع
عنها لنفهم
بأن لا أحد
يمكنه أن يأخذ
لنفسه الحق في
إسكاتها،
مهما كانت
مغيظة. جل
قوانين
إسرائيل يعرف
كيف يميز
التحريض والخيانة،
لكن كل تعبير
لا يستجيب
لهذه
التعريفات
القانونية
مهما كان
مثيراً
للحفيظة، هو
تعبير شرعي
ليس فقط في
زمن الحرب بل
في زمن الحرب
خاصة. وأضاف
شبتاي: “لسنا
في وضع نبدأ
فيه بإعطاء كل
مثل هذه
الأصناف
ليأتوا
لمناوشتنا.
مستوى معالجة
صفر صبر هو في
المستوى
الأعلى”. لكن
تهديدات
المفتش العام
للمواطنين
الذين يسعون
للإعراب عن
الاحتجاج أو
التضامن لا
تحافظ على
النظام
العام، بل
تهزه أكثر.
مسموح التضامن
مع سكان غزة
ومع معاناتهم
أو انتقاد
خطوات إسرائيل
في زمن الحرب
أيضاً. يدور
الحديث عن
منحدر سلس: ما
يبدأ كصفر صبر
تجاه التضامن
مع سكان غزة
ربما ينتقل
لاحقاً إلى صفر
صبر إزاء
انتقاد
الحكومة أو
رئيسها. ليس
صدفة أن
ملاحقة
مواطنين
إسرائيليين
على أقوال قالوها
وكتبوها وصلت
في الأيام
الأخيرة إلى حجوم
لا تطاق. هذا
خطر حقيقي
على حرية
التعبير، وقد
بات ينزلق
أيضاً إلى مطارح
أخرى،
كالإعلام
الإسرائيلي
ومجلس النواب.
المدافع
تطلق
القذائف،
والأعصاب
متوترة، ولكن
في هذه الحرب،
علينا ألا
نخسر الحرب
لحماية الديمقراطية.
معاريف..
إسرائيل: لم
نكن مستعدين
لحرب متعددة
الساحات لولا
تدخل بايدن
ألون بن
دافيد/معاريف/20
تشرين الأول/2023
في
إحدى لحظات
الراحة
النادرة هذا
الأسبوع، تذكرت
حديثاً جرى
قبل بضعة أشهر
بيني وبين
رئيس القسم
السياسي –
الأمني في
وزارة الدفاع.
أنا
أنتمي لجيل
الصحافيين
الذين لا
يزالون يسجلون
المحادثات في
كراس، وسارعت
لتصفحه
لأتأكد من
أنني أتذكر
الأمر على نحو
صحيح. وجدت
التسجيل،
وهكذا قال لي
العميد
احتياط درور
شالوم، رئيس
دائرة البحوث
في شعبة
الاستخبارات
سابقاً، في 9
آب: “نحن الآن في
1972. قبل لحظة من
المصيبة”. “غير
أن هذه المرة،
قال، ليس
مثلما في 1972،
فشعبة الاستخبارات
أصدرت الآن
إخطاراً
استراتيجياً”.
في ذاك الوقت
وضعت على
طاولة رئيس
الوزراء أربع
رسائل صاغها
من حل محل
شالوم في
دائرة البحوث،
العميد عميت
ساعر، الذي
حذر من أن
“أعداء إسرائيل
يشخصون فينا
أزمة عميقة
وتاريخية تنطوي
على احتمال
لتغيير
دراماتيكي في
الميزان
الإقليمي. نحن
نشخص ثقة
متزايدة
بالنفس لدى إيران
وحزب الله
وحماس”، كتب
ساعر، “ونشخص
مساً بالردع
الأساس عقب
تآكل
العلاقات مع
الولايات
المتحدة،
ومساً بأهلية
الجيش
الإسرائيلي،
وبالاقتصاد
وبالوحدة
الداخلية”. في
تلك الأيام،
لم يهتم
الكابينت
الأمني بهذه
الإخطارات،
وأدار
مداولات على
كمية الشامبو
التي يحصل
عليها
المخربون
المحبوسون
عندنا. حذرني
في حينه درور
شالوم:
“الاعتداد
وتجاهل
الإخطارات
الاستراتيجية
سيودي بنا إلى
المصيبة”. تنبأ،
ولم يعرف ما
تنبأ. هذه
الأمور لا
تقلل من فشل
ذريع
للمنظومة العملياتية
للجيش
الإسرائيلي
والمنظومات
الاستخبارية
لشعبة
الاستخبارات
“أمان”
و”الشاباك”،
التي فشلت في
تشخيص التهديد
والاستعداد
له. في
التعابير
التي ثبتها
تسفي لنير عن
مفاجأة حرب
يوم الغفران،
شهدت إسرائيل
في السبت
الأسود
مفاجأة
أساسية أخطر
بكثير من
مفاجأة 1973.
جيشان مصريان
هاجمانا في 6
أكتوبر في 1973 لم
ينجحا في
إلحاق ضرر وكي
وعي كالضرر
الذي ألحقه 1500
من مخربي حماس
ومعهم آلاف
آخرون، رعاع
غزيون،
تسللوا إلى
إسرائيل في 7
أكتوبر.
القيادة
العليا للجيش
الإسرائيلي
ولـ “الشاباك”
اعترفت فوراً
بالفشل
وتحملت
المسؤولية لتتمكن
من التركيز
على مهمتها
لإبادة حماس.
القيادة
السياسية
بالمقابل
شطبت كلمة
“مسؤولية” من
القاموس
وانشغلت كلها
ببقاء شخصي
وبتصفية
حسابات
سياسية، مثل منع
وصول وزير
الدفاع إلى
ديوان رئيس
الوزراء،
وهذا في ذروة
حرب! إذا ما
أديرت هذه
الحرب من داخل
محلقة السيدة
فلن نتمكن من
الانتصار. ببساطة
هكذا. التهديد
الذي علينا
أكبر بكثير
مما نجحت حماس
من إحداثه حتى
الآن. في
بداية
الأسبوع
الماضي، شخص
الإيرانيون
فرصة لتجسيد
نبوءة آية الله
عليّ خامنئي
عن خراب
إسرائيل،
وآمنوا أن بوسعهم
تصفيتنا. رأوا
الصدمة
والدهشة من
النتائج
الرهيبة
لهجمة حماس،
وآمنوا بأن
لحظة الضعف
هذه هي لحظة
مناسبة
ليطلقوا علينا
هجوماً أيضاً
من لبنان
وسوريا وحتى
من إيران،
يمحو الكيان
الصهيوني. ليس
إسرائيل
وحدها التي
شخصت التهديد
الوجودي،
فالإدارة
الأمريكية
أيضاً أدركت
أن إيران توشك
على شن حرب
إبادة على
إسرائيل. الرئيس
الأمريكي
تسامى على
الفور إلى حجم
اللحظة، أزاح
جانباً من رواسب
الماضي، ووقف
إلى جانبنا
وأنقذ دولة
إسرائيل. ليس
أقل من هذا. لم
تكن إسرائيل
جاهزة في
بداية
الأسبوع
الماضي لحرب
متعددة
الجبهات،
والوقفة
السريعة من القوة
الأمريكية
منعت نشوب حرب
كهذه، حتى الآن
على الأقل.
القراء المواظبون
لهذه الصفحة
يعرفون أني
لست من مؤيدي
الرئيس جو
بايدن، لكن من
لحظة نشوب
الحرب يبدو
كمن تلقى حقنة
تحفيز ويبدي
زعامة ليت القيادة
الإسرائيلية
تحلت بمثلها
أيضاً. والدا
بايدن
كاثوليكيان
ملتزمان،
أعلماه عما ذاقه
اليهود في
المحرقة، وفي
آخر أيامه أعد
له التاريخ
فرصة لإصلاح
الظلم وإنقاذ
الشعب اليهودي.
من
الشمال ستفتح
كنا
قريبين جداً
الأسبوع
الماضي من فتح
جبهة أخرى مع
“حزب الله” في
الشمال. بعض
من المتحملين
للمسؤولية عن
قصور السبت
الأسود دفعوا
إلى هذا، ربما
على أمل محو
الأخطاء التي
أدت إلى النتائج
الرهيبة. كثيرون
في جهاز الأمن
عارضوا
وحذروا من أن
إسرائيل غير
جاهزة لحرب
شاملة في عدة
جبهات. بايدن
حل لنا
المعضلة
وأوضح: ركزوا
على حماس. إذا
فتح “حزب الله” حرباً،
فسيكون شغلهم
وشغل إيران
معنا. حالياً،
هذا تهديد
التقطته
بيروت وطهران
معاً. إذا كان
ثمة أحد ما
يخافه
الإيرانيون
فهو الولايات
المتحدة. النظام
الإيراني
يعرف بأن
الأمريكيين
قادرون على تفكيك
نظامهم ونزع
كل قدراته
منه. “حزب
الله” اليوم
يكتفي
باحتكاك مؤلم
مع إسرائيل على
طول الحدود
الشمالية ويمتنع
عن توسيع هذا
الاحتكاك إلى
معركة شاملة،
كما أنه يدفع
ثمناً على
الاحتكاك،
لكنه خسر حتى
الآن نحو
عشرين من
رجاله. ومن
ناحيته، هذه
الخسائر دليل
على أنه هو
أيضاً يساهم
في جهود “محور
المقاومة”.
عندما ستبدأ
المناورة
البرية في
غزة، ربما
يصعّد “حزب
الله” الاحتكاك
وقد يوسع مدى
النار. فهل
سيعرف كيف يحدد
أعماله إلى ما
دون شفا
الحرب؟ لا
يقين كهذا. يعرف
“حزب الله” بأن
حرباً واسعة
مع إسرائيل ستوقع
خراباً عليه
وعلى لبنان.
وإذا كان سلاح
الجو يبدأ في
غزة باستنفاد
بنك الأهداف
الذي كان له،
فإن لدى
إسرائيل بنك
أهداف في لبنان
لن ينتهي حتى
في مئة يوم
قتال. ولا
يزال التهديد
في الجبهة
الشمالية
سيرافقنا
طوال أيام المعركة،
وسيتطلب من
الجيش
الإبقاء على
احتياط
لمعركة في
الشمال،
إضافة إلى
القوات الكثيرة
التي تنتشر
هناك في
الدفاع.
هناك من
فسر وجود
الرئيس ووزير
الخارجية الأمريكيين
في جلسات
“كابينت
الحرب” وكأن
الولايات
المتحدة تدير
المعركة. هي
لا تديرها.
لكنها شريك
فاعل في هذه
الحرب، وكمن
ستتحمل معنا
المسؤولية عن
النتائج،
فإنها تطالب
بمعرفة الخطط
وبالتصميم مع
إسرائيل لحدود
المعركة.
يعطينا
الأمريكيون
كامل الإسناد
لإبادة حماس
وقدراتها
العسكرية
والسلطوية. لكنهم
يطالبوننا
بأن نبدأ
أيضاً
بالتفكير في
اليوم التالي.
“نهاية القتال
ليست نهاية
الحرب”، قال
بايدن لرئيس
الوزراء
وللكابينت
هذا الأسبوع.
“نحن أيضاً
تعلمنا هذا في
العراق
وأفغانستان”.
وعليه،
فبينما نخرج
إلى الخطوة
العسكرية
التي تستهدف
إبادة حماس
سنضطر إلى
البدء بتخطيط
الفعل
السياسي الذي
سيأتي بعدها. عندما
ستبدأ
المعركة
البرية فلن
تكون سريعة وحادة،
مثلما نحب، بل
بطيئة، عميقة
وأليمة.
ستتطلب منا كل
مقدراتنا
وقوانا، وإلى
كثير من الحظ،
ولا تزال قوى
كهذه أخرى،
حتى بعد عشرة
أشهر من جهد
منهاجي
لتخريب المجتمع
الإسرائيلي.
مئات الآلاف
الذين جندوا
لن يسرحوا
قريباً.
هآرتس:
“كبلونا
وعذبونا
بالحديد
وحاولوا اقتلاع
أظفارنا”.. فلسطينيون
يروون وحشية
المستوطنين
هاجر
شيزاف/هآرتس/20
تشرين الأول/2023
ستمر
التنكيل
والإهانات
طوال يوم كامل
تقريباً؛
مستوطنون
وجنود اعتقلوا
وكبلوا ثلاثة
فلسطينيين في
قرية وادي السيك
في الضفة
الغربية. على
مدى ساعات،
حسب الشهادات،
ضربوهم بشكل
مبرح وخلعوا
عنهم ملابسهم
ووثقوهم
بالملابس
الداخلية.
اثنان منهم تبولوا
عليهما
وأطفأوا
السجائر
المشتعلة على
أجسادهم،
وحتى إنهم
حاولوا إدخال
شيء في جسد أحدهما.
في ذلك الوقت،
اعتقل جنود
ومستوطنون نشطاء
يساريين
إسرائيليين
كانوا هناك،
بينهم قاصر،
وكبلوهم
وهددوهم
بالقتل
واحتجزوهم ساعات،
وضربوا عدداً
من النشطاء.
إلى جانب وجود
بعض الأشخاص
بالزي
الرسمي، قال
النشطاء، إنهم
وكّلوا
مستوطناً
شاباً بملابس
مدنية لحراستهم.
أما
الإسرائيليون
فقد أطلق
سراحهم بعد
ثلاث ساعات،
فيما أطلق
رجال الإدارة
المدنية سراح
الفلسطينيين،
ثم تم إرسالهم
إلى مستشفى في
رام الله.
سرقت أشياء
كثيرة كانت
بحوزة
المجموعتين،
بما في ذلك
سيارة وأموال.
جرت
الحادثة
الخميس قبل أسبوع في 12
تشرين الأول. كان الجنود
من وحدة حرس
الحدود التي
شكلت قبل بضع
سنوات، وهي
تجند “شباب
التلال”
[المستوطنون
الشبان]
للخدمة
العسكرية
فيها، وبشكل
خاص شباب من
بؤر مزارع
استيطانية. قال
المتحدث
بلسان الجيش
الإسرائيلي
للصحيفة، رداً
على ذلك، إنه
عقب الاشتباه
الشديد فتحت الشرطة
العسكرية
تحقيقاً،
وقام قائد
لواء الغور
بعزل قائد القوة.
الفلسطينيون
الذين تحدثوا
مع “هآرتس”
قالوا إن
المستوطنين
والجنود
الذين قاموا
باحتجازهم
قالوا لهم إن
قوة من
“الشاباك”
يتوقع أن تأتي،
وبعد ذلك وصل
آخرون في
سيارة مدنية
وحققوا معهم
باستخدام
التعذيب
القاسي. رداً
على طلب من
“هآرتس”، نفى
“الشاباك” أن
رجالهم كانوا
هناك وأنهم لم
تكن لهم أي
علاقة
بالأعمال. تحدثت
“هآرتس” مع ستة
شهود حضروا
الحدث، ثلاثة
من
الفلسطينيين
وثلاثة من
النشطاء
الإسرائيليين.
الفلسطينيان
اللذان مرا
بهذا التنكيل
الشديد أعطيا
صور كثيرة عن
التعذيب وعن علامات
ضرب وإحراق،
حفاظاً على
خصوصية الفرد
لن يتم نشرها
جميعها هنا.
“سمعت عن سجن أبو غريب
في العراق؟ هذا
بالضبط كما
حدث هناك”،
قال محمد مطر،
أبو حسن، الذي
كان كل جسده
مغطى بندب
صعبة، بعد أقل
من أسبوع على
الحادثة. “أبو
غريب مع
الجيش”.
مستوطنون
بزي الجيش
الأحداث
التي تم وصفها
في هذا المقال
لم تحدث في
فراغ. لقد
جاءت على
خلفية عدة
عوامل تؤثر
على الوضع الحالي
في الضفة.
الأول بسبب
الحرب، وبعد
أن تم إرسال
القوات
النظامية بات
معظم القوات
العسكرية
الموجودة في
الضفة الآن هي
من قوات الاحتياط
التي تم تجنيد
الكثير من المستوطنين
معها أيضاً.
عامل
آخر هو زيادة
التسليح،
الذي كان كثيفاً
في الأصل،
للمستوطنين. حسب أوامر
الجيش
الإسرائيلي،
فإن الكثير من
المستوطنين
أصبحوا
مخولين بحمل
السلاح،
وهناك تاريخ
كبير وموثق
لمستوطنين
نفذوا نشاطات
عنيفة أو
نشاطات غير
قانونية، وهم
مسلحون ببنادق
الجيش
الإسرائيلي. وثمة عامل
ثالث، وهو
تزايد
التهديدات
والنشاطات العنيفة
ضد تجمعات
الرعاة في
أرجاء الضفة
الغربية،
وهذا توجه
ازداد في
السنة
الأخيرة، منذ
صعود الحكومة
الحالية إلى
السلطة، التي
أصبحت طفرة
حقيقية منذ
بداية الحرب
في غزة.
على
خلفية كل ذلك،
تم طمس الخط
المطموس
أصلاً الذي
فصل بين
المستوطنين
والجنود. طوال
المقابلات مع
الشهود،
قالوا إنهم
وجدوا صعوبة
كبيرة في
التمييز بين
المستوطن
والجندي. وكما
سيتضح، ليس
بالضرورة أن
هناك فرقاً.
جرى الاعتداء
الخميس
الماضي في
الوقت الذي تم
فيه إخلاء آخر
سكان وادي
السيك من
القرية عقب
اعتداءات
متكررة
للمستوطنين. حتى
إن النشطاء
الإسرائيليين
والفلسطينيين
الذين جاءوا
لمساعدتهم
بدأوا في
التخطيط للعودة
إلى بيوتهم. محمد خالد
(27 سنة) وأبو حسن
(46) موظفان في
السلطة الفلسطينية
ويعملان في
لجنة الجدار
في رام الله،
كانا في
القرية في
الأسابيع
السبعة
الأخيرة،
وساعدا
السكان هناك.
لقد ركبا في
السيارة وودعا
الحاضرين قبل
العودة إلى
بيوتهم.
“سافرنا نحو
المدخل وفجأة
شاهدنا هناك
سيارتي تندر
مع مستوطنين
يرتدون الزي
العسكري. جميعهم
يحملون
السلاح
وملثمون، 20 – 25
شخصاً نزلوا
من السيارات
وصوبوا البنادق
نحونا”، قال
أبو حسن. حسب
أقوال أبو حسن،
فقد عاد على
الفور باتجاه
القرية واتصل
مع إدارة
التنسيق
والارتباط
الفلسطينية
وأخبرهم بأن
مستوطنين
يطاردونه؛
الفلسطينيون
الذين يريدون
الإبلاغ عن أي
شيء للجيش يجب
عليهم التوجه
إلى إدارة
التنسيق
والارتباط
الفلسطينية
التي بدورها
تبلغ الإدارة
المدنية
الإسرائيلية.
وفقاً
لأقوالهم،
فقد قام
مستوطنون بزي
عسكري برميهم
على الأرض
وبدأوا
يضربونهم بالبنادق،
وألصقوا
رؤوسهم
بالأرض
وداسوا عليها.
بعد ذلك قالا
إنه تم
تكبيلهما
بالحبال. “في
مرحلة معينة،
جاء جندي من
الإدارة
المدنية وقال
للفلسطينيين
اللذين ما
زالا مكبلين
بأن من
اعتقلوهما هم
جنود. سألته: أواثق
أنت؟ لأنني
أعرف أن هؤلاء
مستوطنون
يعيشون
قريباً من
هنا. ولكنه
كرر وقال:
إنهم جنود”،
قال أبو حسن.
ووفق قوله،
فقد شخص اثنان
منهم
كمستوطنين
رغم أن أحدهما
كان يرتدي
الزي العسكري.
هذا المستوطن
يعيش في بؤرة
استيطانية
قرب قرية دير
دبوان،
والثاني –
كناريا بن
بازي – هو من
سكان البؤرة
القريبة من
وادي السيك،
وهو شخص معروف
في “شبيبة
التلال”.
قضيب من
حديد وأسئلة
بالعربية
وفقاً
لأقوال خالد،
فإن الجنود –
المستوطنين قالوا
لهم بأنهم
معتقلون من
قبل “الشاباك”
وأن قوة من
“الشاباك”
ستأتي. لذلك،
عندما جاءت
سيارة
“جي.ام.سي”
بيضاء وعليها
نجمة داود
سوداء من
الخلف ونزل
منها 6 – 8 أشخاص،
اعتقدوا أن
هؤلاء من
“الشاباك”. في
هذه المرحلة،
قالا، إن
التنكيل بهم
ارتفع درجة. ووفق
أقوالهم، فإن
الأشخاص
الذين نزلوا
من السيارة
أخذوهم إلى
مبنى فارغ غير
مبلط وعصبوا عيونهم
واستبدلوا
بالحبال التي
ربطوهم بها أسلاكاً
من الحديد. قدر
الاثنان أن
الأمر يتعلق
بمبنى استخدم
كإسطبل، حيث
الأرض مليئة
بالروث. “لقد
ألقونا على
بطوننا،
وأحضر أحدهم
سكيناً ومزق
ملابسنا”، قال
أبو حسن.
“بقينا بالملابس
الداخلية”. “لم
أعرف عددهم،
أقدر بأنهم 8 – 10 أشخاص”،
قال. “لقد
استمروا
بضربنا”، قال
خالد. “كان
معهم قضيب
حديد وسكاكين
ضربونا بها
أيضاً. ضربونا
في كل مكان، الأيدي
والصدر
والرأس. لقد
أطفأوا
السجائر
بأجسادنا
وحاولوا
اقتلاع
أظافري”.
استمر
التنكيل: “داسوا
على رؤوسنا
ودفعوا
وجوهنا نحو
الأرض على الروث”،
قال أبو حسن. “في مرحلة
معينة، أزال
أحد المعتدين
العصبة عن عيني
واقترب مني
وسألني: هل
تعرفني؟ قلت:
لا. قال: أنا
راعي أبقار من
بديا. بعد
ذلك ضربني
وداس على رأسي
بقدميه، وقفز
على ظهري في
محاولة لكسر
عمودي الفقري”.
قال الجيش
الإسرائيلي
إنه تم عزل
قائد القوة.
المتحدث
بلسان الجيش
الإسرائيلي،
قال إن قوة
للجيش
الإسرائيلي
وصلت إلى
مزرعة في
منطقة وادي
السيك في
منطقة
“بنيامين” في
أعقاب تقرير
عن عدد من
المشبوهين
الفلسطينيين.
ألقت القوة
القبض على
المشبوهين، وبعد
عملية تمشيط
وجدت معهم
سكيناً وبلطة.
طريقة
تنفيذ
الاعتقال
وسلوك القوة
على الأرض كان
مخالفاً لما
هو متوقع من
جنود وقادة في
الجيش الإسرائيلي.
هذه الحادثة
قيد التحقيق.
وجاء من “الشاباك”
أنه لا صلة
للحادثة به،
وأنه لم يكن هناك
أي شخص منه.
وهذه حادثة لا
يعالجها “الشاباك”.
يديعوت
أحرونوت/مع
ترقب قرار
خامنئي
واستعداداً
لـ “رقصة
النار” من
الشمال..
غالانت من حدود
غزة: “دخلنا
حرب اللا مفر”
يوسي
يهوشع/يديعوت
أحرونوت/20
تشرين الأول/2023
كلما
اقترب موعد
الحملة
البرية، يؤشر
“حزب الله”
لإسرائيل –
وهو يفعل هذا
بالنار وليس
بالدبلوماسية،
بأنه مستعد
لتعميق
التحدي الذي
يقف أمامه الجيش
الإسرائيلي
في الجبهة
الشمالية. السؤال
الكبير الذي
لا جواب عليه
حتى الآن هو:
كم سيسير
الأمين العام
للمنظمة في
مساعي
التصعيد؟ يشخص
الجيش -حتى
قبل التصعيد –
تغييراً في
ثقة نصر الله
بذاته، الذي
رغم خطئه
الجسيم في 2006
يستمد
التشجيع من
نجاح ضربة
حماس. الذي لا
يقل أهمية عن
ذلك هو ما
تقرره طهران.
في النهاية،
مع كل التصدر
لحسن نصر الله
في عهد ما بعد
تصفية قاسم
سليماني،
فالإيرانيين
هم الذين بنوا
“حزب الله”،
كضربة ثانية
إذا ما هاجمت
إسرائيل
منشآت النووي.
وكما تعلمنا
بالطريقة
الأصعب، فإن
حماس هي التي
أخذت الصدارة،
وعليه فإن
تفعيل “حزب
الله” كأمر
ناشئ عنها فقط
هو قرار
دراماتيكي،
وبالتأكيد
بعد التحذيرات
الصريحة من
رئيس
الولايات
المتحدة بالنسبة
لآثار انضمام
كامل لـ”حزب
الله” وإيران.
رقصة
النار والرد
تواصلت أمس
بقوة أكبر: أطلق
من لبنان 30
صاروخاً نحو
الشمال، وهو
أكبر عدد منذ
بداية الحرب.
تحملت حماس
المسؤولية عن قسم
من النار، رغم
أن كل طرف
يعرف أنه لا
يمكن لعملية
كهذه أن تتم
دون إذن “حزب
الله”. عملياً،
تقسيم العمل
بين
المنظمتين هو
أن يطلق “حزب الله”
صواريخ
مضادات
الدروع ضد أهداف
عسكرية،
بينما تسمح
حماس لنفسها
بمحاولة المس
بالسكان
المدنيين.
الأنباء
الطيبة من ناحيتنا
– ونحن بحاجة
إليها كهواء
التنفس – هي أن
الجيش
الإسرائيلي
اليوم في
مستوى التأهب
الأعلى:
القوات في
النظامي
والاحتياط
تنتشر حتى
الحد الأقصى،
وسلاح الجو في
تأهب أعلى إلى
جانب منظومات
الدفاع الجوي.
وخصصت هيئة
الأركان
احتياطات
خاصة لقيادة
الشمال.
للجبهة
الشمالية
علاقة مباشرة
ووثيقة مع ما لا
يزال يعتبر
الجهد الأساس
– قطاع غزة،
حيث تنتظر
القوات -وهذه
عبارة دون
مستوى
التعبير – الأمر
المنشود الذي
سيأتي من
القيادة
السياسية،
وفقاً للخطط
التي أقرتها
قيادة
المنطقة
الجنوبية.
أمس، وصل وزير
الدفاع إلى
إحدى مناطق
الدخول، وقال
أمرين مهمين:
الأول هو “أنا
مسؤول عن جهاز
الأمن حتى في
الأحداث
القاسية في
الأسبوعين
الأخيرين”،
وهكذا أصبح
يوآف غالنت
السياسي
الأعلى
والأول في
سلسلة
المسؤولين عن
الأمن القومي
الذي أخذ
المسؤولية عن
النتائج الصادمة
للهجوم
المفاجئ.
الأمر
الثاني
الناشئ عن
أقوال غالنت
كان رفع المستوى
قبيل ما هو
متوقع في
القطاع: “نحن
في حرب اللا
مفر”، قال
غالانت. “قبل
نحو أسبوعين،
هاجم مخربون
وقتلوا
الأهالي، الأطفال،
النساء
والأصدقاء.
دولة إسرائيل
ستمحو منظمة
حماس. لن
تكون معركة
سهلة، ولن
تستمر يوماً
ويومين، بل
ستستغرق
زمناً”.
من
يفترض أن
يترجم
التصريحات
إلى أفعال هو
قائد المنطقة
الجنوبية،
يرون
فينكلمان؛
فهو يعرف أنه
يتحمل أيضاً
المسؤولية عن
الفشل الذي
أدى إلى
الهجوم
المفاجئ، لكن
كل من لديه هذه
الأيام – من
هيئة الأركان
عبر رجال
الاحتياط
وكذا مرؤوسيه
– يأخذ
انطباعاً
جيداً من أدائه
المهني
ورباطة جأشه. لكن هذا لا
ينظفه، ويخيل
أنه ليس لديه
توقع لذلك،
لكن من المهم
جداً أن يعرف
الجمهور بأن
من يقود
المعركة أهل
ومصمم على
الانتصار
فيها. “فرضت
علينا حرب
مفاجئة مع عدو
وحشي، ضربنا
ضربة شديدة”،
قال فينكلمان
أمس. أوقفناه،
صددناه، ونحن
نهاجمه
هجوماً
شديداً. هذه
المناورة
ستنقل الحرب الآن
إلى أراضيه،
سننتصر عليه في أراضيه.
سيكون هذا قاسياً،
طويلاً،
مكثفاً. أفضل
قادة الجيش
هنا، أفضل مقاتلي
الجيش هنا،
القيادات الأفضل
عندنا،
القوات
الأفضل
لدينا، أنتم”.
وبين
الشمال
والجنوب من
الجدير فتح
العين نحو
جبهة “يهودا
والسامرة”،
التي تسخن كما
كان متوقعاً،
أو في واقع
الأمر تعود
رويداً رويداً
إلى الوضع
الإشكالي
الذي ساد هناك
قبل 7 أكتوبر،
حين كانت هي
الجبهة التي
تشغل القيادة
السياسية
والعسكرية
أكثر من
غيرها. في
الليلة السابقة،
تم اعتقال
أكثر من 80
مطلوباً في
أرجاء الضفة،
بينهم مسؤول
حماس الكبير
في رام الله،
حسن يوسف.
ووفقاً
للناطق
العسكري، منذ
بداية الحرب
اعتقل 523
مطلوباً في
أرجاء فرقة
“يهودا
والسامرة”
ولواء “الغور
والسهول 330″، منهم
ينتمون لحماس.
كما صودرت في
المنطقة أكثر
من 50 قطعة سلاح.
يقدر
الجيش
الإسرائيلي
أنه منذ نشوب
الحرب، قتل
بضع عشرات من
الفلسطينيين
المسلحين في هذه
الجبهة،
بينهم ستة
مخربين
صُفّوا في
طولكرم في
عملية معقدة
ومركبة قام
بها
المستعربون
من حرس الحدود
الذين تعرضوا
لعبوات ناسفة.
في هذا الحدث،
لشدة الأسف،
هناك قتيل في
صفوفنا
أيضاً،
الرائد مكسيم رجنيكوف
إلى جانب تسعة
جرحى بإصابات
طفيفة. كما
شاركت في
العملية
مُسيّرات،
وهو مشهد شاذ حتى
وقت أخير مضى،
لكن مثلما
يفهم كل الشرق
الأوسط: في
هذه الأيام
الصعبة، تكتب
كل القواعد
الآن من جديد،
وغير المتوقع
أمس هو مفهوم من
تلقاء ذاته
غداً، مثلما
تشهد القصة
التالية التي
تقشعر لها
الأبدان: رئيس
شعبة القوى البشرية
في الجيش
الإسرائيلي،
اللواء ينيف عاشور،
زار أمس غرفة
حرب قسم
المصابين حيث
يجري نشاط
مكثف ومهم لا
مثيل له
بإدارة
ضابطات احتياط
يقضين الليل
مع النهار
لمعالجة حدث لم
يشهد الجيش
الإسرائيلي
مثيلاً له منذ
خمسين سنة.
يتبين
أن اللواء
عاشور طلب قبل
بضعة أشهر
تنفيذ مناورة
تمثل أربعين
جنازة عسكرية
في اليوم. كان
هناك من ظن
أنه جن: متى
اضطررنا لدفن
هذا العدد
الكبير من
الجنود؟ هذا
الأسبوع، في
يوم واحد، دفن
80 جندياً من
الجيش الإسرائيلي.
هآرتس.. قبيل
الحرب:
استخبارات
إسرائيل.. بين
تقديرات خاطئة
وتهميش
الإنذار
المصري
ألوف بن/هآرتس/20
تشرين الأول/2023
ما الذي
أدى إلى
مفاجأة مطلقة
للجيش والاستخبارات
صباح 7 تشرين
الأول
الفظيع؟ كيف
حدث أن فشلت
منظومة
الرقابة
المتقدمة
التي نشرتها
إسرائيل حول
قطاع غزة
وداخله ولم
توفر الإنذار المصيري
الذي كان يمكن
أن ينقذ حياة
الكثيرين؟
بالتأكيد
هناك أسباب
استخبارية
وتكنولوجية
لهذا العمى،
لكن فوقها
جميعاً فشلاً
أساسياً، وهو
أنه لا أحد
تخيل في
إسرائيل خطة
عسكرية من
حماس. محمد
ضيف ويحيى
السنوار خططا
لهجوم بهذا
الحجم
اللوائي على
جميع مواقع
الجيش
الإسرائيلي
ومستوطنات
الغلاف بهدف
قتل أكبر عدد
من الإسرائيليين
واختطاف مئات
النساء
والأطفال إلى
غزة،
والتنكيل
بالضحايا
وزرع الخوف في
قلوب من بقوا
وجمع معلومات
من قواعد
الجيش. هذه
هي المهمة
التي خطط لها
قادة حماس،
والتي قاموا
من أجلها
بتدريب
وتسليح
رجالهم
وجمعوا المعلومات
لهذه العملية
ولاحظوا
التوقيت الذي
تكون فيه يقظة
إسرائيل في
الحضيض، في
نهاية الأعياد.
وحافظوا على
أمن
المعلومات
واستخدموا
خطة تضليل
ناجحة:
القيادة
السياسة والأمنية
في إسرائيل،
بدءاً
بنتنياهو
فمَن دونه،
كانت على
قناعة بأن
حماس خائفة
وتنشغل بالنمو
الاقتصادي،
وليس في
الإعداد
لعملية غزو.
إن
تعاظم قوة
حماس لم يقتصر
على الأنفاق
وفي الظلام؛
فمخربوها
تدربوا بشكل
علني في وضح
النهار،
ولاحظ الطرف
الإسرائيلي
وتابع أنه وحدات
مشاة في غزة
تبنى وتتدرب
على القتال.
ولكن الجيش
الإسرائيلي
افترض أن قوة
حماس تبنى
لمحاربة
الجيش
الإسرائيلي،
وقوات النخبة
ضد “غولاني”،
واعتبروا ذلك
إشارة إلى
تمأسس حماس
وتحولها من
منظمة
إرهابية إلى
جيش نظامي. لم
تدرك إسرائيل
أن مواجهة
الجيش ستكون
مهمة ثانوية،
وأن الجهود
الأساسية
ستكون مذبحة
عامة لمدنيين
في بيوتهم
ومهاجمة
احتفال في
الهواء، على
طول كل القطاع
في الوقت
نفسه.
هكذا
عملوا على
المستوى
التنفيذي
عندما حيّدوا
مواقع
المراقبة
واحتلوا
القيادات لشل
المعلومات
الحربية
وقيادة للجيش
الإسرائيلي
وسيطرته،
وإبقاء المستوطنات
المدنية
عديمة
الحماية،
وهكذا عملوا
على المستوى
التكتيكي في
المستوطنات التي
هاجموها. وضعت
على المدخل
خلية مشاغلة
لمنع وصول
التعزيزات،
وانتقلت
القوة
الأساسية من
بيت إلى بيت
ورجالها
قتلوا
واغتصبوا
وأحرقوا
ونكلوا واختطفوا.
هذا
السيناريو
الفظيع لم يلاحظه
أحد في
إسرائيل كهدف
عسكري للعدو. الأحداث
التي استعد
لها الجيش
الإسرائيلي
كانت تشبه أحداث
الحرب
السابقة في 2014:
اقتحام قوة
صغيرة عبر
نفق، ثغرة في
الجدار أو عبر
قوارب من
البحر لموقع
إسرائيلي،
وربما
مستوطنة أو
مستوطنتين من
أجل قتل
واختطاف جنود
ومدنيين. وحسب
هذا
السيناريو،
فقد تم نشر
القوة
الصغيرة لفرقة
غزة وتدرب
القادة
والجنود على
ذلك. افترضت
هيئة الأركان
أنه سيكون
هناك إنذار
كاف، وأن
العائق تحت
الأرض
والجدار
سيحبطان أو
يؤخران
هجوماً
واسعاً، وأن
سلاح الجو
سيأتي بسرعة
من أجل
المساعدة.
علمنا
فيلسوف العلم
كارل بوبر، أن
القصة تسبق
الوقائع، وكل
معرفة جديدة
تبدأ بفرضية
أولية تعطي
أهمية للتفاصيل.
عندما لا نفهم
القصة، فسوف
نخطئ في تفسير
الوقائع. كان
يمكن أن نشاهد
تدريبات حماس
وأن نقدر
مهنياً مستوى
القوات في غزة
ومستوى التسلح
والمعدات.
ولكن إذا
أخطأنا في
الاعتقاد بأن
هذه القوة
بنيت لتقاتل
ضد الجيش
الإسرائيلي
أو في عملية
صغيرة
ومحلية، فمن
السهل الاستخفاف
بالعدو الذي
يرسل سيارات
التندر والدراجات
والحوامات ضد
الدبابات
وناقلات الجنود
المدرعة
وسلاح الجو. إذا فهمنا
أن حماس بنت
جيشها
للانقضاض على
المدنيين
العاجزين،
وأن الاقتحام
سيكون في كل
القطاع وليس
في نقطة أو نقطتين،
فإن التهديد
الكامن فيه
أخطر بكثير. لو
فهمت إسرائيل
أن حماس تعدّ
لمذبحة
واختطاف
جماعي وليس
مجرد حادثة
أخرى جديدة
على الحدود،
لكان إنذار
مصر بأن هناك
“شيئاً كبيراً
سيحدث في غزة”
والأنباء
المقلقة التي
تدفقت إلى
“الشاباك”
والاستخبارات
العسكرية
عشية الاختراق
ستأخذ معنى
مختلفاً
تماماً. ولكنهم
فوتوا الفرصة
ووضعوا
الإنذارات
جانباً، حتى
هل تسعى
إسرائيل إلى
تهجير غزة
للاستيلاء على
ثروتها
النفطية؟
المركزية/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
في وقت
كان التعويل
على الحراكين
الفرنسي
والقطري لملء
الشغور
الرئاسي
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يتقدم يوما
بعد يوم، جاءت
التطورات في
فلسطين
والعملية
النوعية التي
شنتها حركة
حماس ضد
القوات
الاسرائيلية
واستهدافها
للمستوطنات
في غلاف غزة
المحاصرة
اضافة الى ما
استتبعها من
مناوشات في
شبعا والاراضي
اللبنانية
المحتلة
لتحجب
الاضواء عن
الملفات
والازمات
الداخلية على
مختلف الصعد.
وفي حين لم
يعلن عن
مواعيد لعودة
الموفد
الرئاسي الفرنسي
الوزير جان
ايف لودريان
ولزيارة الموفد
القطري
للبنان،
يتوقع في ضوء
ذلك تجميد كل
المبادرات
والزيارات في
الملف
الرئاسي الى اجل
غير معروف
بسبب
التطورات
العسكرية على
جبهات الجنوب
وغزة بانتظار
وضوح المشهد
والمسار الذي
ستسلكه
الامور اضافة
الى ما
ستفرزه
تطورات
المشهد
الفلسطيني من
تغيرات في
المعادلات
وموازين
القوى ستنعكس
بطبيعة الحال
على المنطقة
برمتها ولا
سيما لبنان .
رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار ،عضو
كتلة
الجمهورية
القوية النائب
كميل شمعون
يرى
عبر”المركزية”
ان هذه الانعكاسات
طالت الوضع
اللبناني
برمته. فعلى المستوى
السياسي علقت
الاهتمام
بالاستحقاق الرئاسي
وبالتالي كل
من الحراكين
الفرنسي والقطري.
اضافة، فهي
انتجت مزيدا
من الخلاف بين
اللبنانيين
حول شكل الدعم
المفترض
تقديمه الى غزة،
فهناك فريق
يريد
الانخراط في
العمل العسكري
وفتح جبهة
الجنوب، واخر
رافض لذلك
باعتبار ان
لبنان قدم
الكثير
للقضية
الفلسطينية وتكفيه
المأسي
الناجمة عن
ذلك حتى من
قبل اللاجئين
الى ارضه
الذين حولوا
المخيمات الى
بؤر امنية
عصية على
الدولة
والقانون.
اعتقد ان حزب
الله متفهم
جيدا لهذا
الامر ويحاول
من خلال عمليات
الاسناد التي
يقوم بها عدم
الاخلال بقواعد
الاشتباك
القائمة بينه
وبين القوات
الاسرائيلية .
اما اقتصاديا
٠فقد ارتفعت
بدلات التأمين
للسفن
العابرة
للبحر الابيض
المتوسط والاتية
الى لبنان ما
سينسحب زيادة
على اسعار المحروقات
وكافة المواد
المستوردة
خصوصا الغذائية
علما ان
المواطن
اللبناني بات
عاجزا عن
تأمين ادنى
مقومات
الحياة. كذلك
ارتفعت ايجارات
المنازل خارج
الجنوب حيث
اضطر العديد
من ابنائه الى
ترك قراهم
ومنازلهم
خوفا من عمليات
القصف
الاسرائيلي
التي لم توفر
الصحافيين
والمستشفيات
والكنائس.
اضاف: الخوف
الاكبر من
اخلاء غزة
ودفع
الفلسطينيين
الى مصر وهو حلم
اسرائيلي
قديم كون شاطئ
غزة يحتوى على
ابار نفطية
وغازية مهولة
تريد تل ابيب
السيطرة عليها
وهذا عمل
ندينه وندعو
الى وقف مسلسل
القتل
والعودة الى
اتفاق اوسلو
وحل الدولتين
الذي يوفر
الطمأنينة
للفلسطينيين
والاسرائيليين
على حد سواء.
وعلى الدول
العربية
المطبعة مع
اسرائيل
التراجع عن
ذلك لالزام تل
ابيب بهذا
الحل . وختم
متمنيا عدم
فتح حزب الله
جبهة الجنوب
لان لبنان
سيترك كما
العادة وحيدا
وسط سكوت عربي
وعالمي كما
حصل اخيرا عند
تفجيراسرائيل
مرفأ بيروت
واستيلائها
على حقل كاريش
واجزاء كبيرة
من مياهنا
الاقتصادية
الخالصة.
ميمري/انتقادات
في لبنان:
الحكومة بلا
سلطة؛ إيران وحزب
الله يقرران
مسائل الحرب
والسلام
ميمري/20تشرين
الأول/ 2023
ترجمة
موقع غوغل
https://eliasbejjaninews.com/archives/123354/123354/
إيران،
لبنان،
فلسطين |
رسالة خاصة
رقم 10891
لقد
أدى تبادل
إطلاق النار
المستمر بين
حزب الله
وإسرائيل على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
إلى زيادة
القلق في
لبنان من
احتمال تورط
البلاد في
الحرب بين
إسرائيل
وحماس.[1] ورغم
أن رئيس حكومة
تصريف
الأعمال في
لبنان نجيب
ميقاتي أكد
مراراً في
الأيام
الأخيرة أنه
يعمل على إبعاد
لبنان عن
الحرب، إلا
أنه اعترف
أيضاً صراحةً
بأن حكومته
ضعيفة،
قائلاً: «إن قرار
الحرب
والسلام ليس
في يدي أو في
يدي». في أيدي
الحكومة."[2]
وأثار
تصريح ميقاتي
غضبا في لبنان
وانتقادات
لفقدان
الحكومة
السيطرة. واتهم
كبار
السياسيين
والصحفيين
حزب الله
باغتصاب
سيادة الدولة
والتغاضي عن
حقيقة أن
لبنان لا
يستطيع
الصمود في وجه
حرب داخل
حدوده إضافة
إلى أزماته
الداخلية
الحادة.
وطالبت هذه
الشخصيات
الحكومة
بإعلان
معارضتها
الصارمة
لتورط لبنان
في الحرب
بدلاً من
التنصل من مسؤوليتها.
وفيما
يلي بعض
التصريحات
التي صدرت في
هذا السياق:
سياسيون
لبنانيون:
قرار تورط
لبنان في
الحرب بيد حزب
الله وإيران
وقال
عضو كتلة
الكتائب
النيابية
النائب الياس
حنكش لإذاعة
صوت لبنان 16
تشرين الأول 2023:
إن لبنان حالياً
على حافة
الحرب لأن
القرار ليس
بيد السلطات
اللبنانية.
لقد دمر حزب
الله الدولة
وسيادتها
ومؤسساتها،
وأصبح هو الذي
يحدد
مستقبلها ويقرر
أمور الحرب
والسلام،
ونحن الآن في
منعطف
تاريخي،
ولبنان غير
قادر على
اتخاذ قرار
ببسط سيطرته
و[ نشر] جيشها
في جميع أنحاء
أراضيها
والامتناع عن
الانجرار إلى
حرب مع إسرائيل".[3]
وقال
النائب فادي
كرم من حزب
القوات
اللبنانية في
16 تشرين
الأول/أكتوبر
على إذاعة
لبنان الحر:
"إن قرار
الحرب [في لبنان]
هو حالياً في
يد إيران. [مبدأ]
"وحدة
الجبهات"[4]
يعني وإلغاء
سيادة
واستقلال
العراق
وسوريا
ولبنان."[5]
وفي
اليوم نفسه،
أصدرت جمعية
سيدة الجبل
المسيحية
بياناً في نفس
السياق: "حزب
الله يصر على
أن يظهر للشعب
اللبناني
بشكل حازم أنه
يتحكم في مصيره
لأنه هو الذي
[يقرر] ما إذا
كان سيبدأ
حرباً مع
إسرائيل أم لا"
أم لا... ما
نطلبه من
حكومة ميقاتي
صراحة هو أن
تعارض بشكل
واضح تورط
لبنان في حرب
غزة بسبب عمل
عسكري لحزب
الله أو حماس
أو أي تنظيم
آخر على
الأراضي
اللبنانية،
وأي عمل من
هذا القبيل
سيكون انتهاكا
صارخا لسيادة
لبنان. …"[6]
صحافي
لبناني: على
المسؤولين
اللبنانيين
أن يعارضوا
بحزم تورط
لبنان في
الحرب ضد
إسرائيل
في
عموده الصادر
بتاريخ 17
تشرين
الأول/أكتوبر
في صحيفة
"النهار"
اللبنانية،
انتقد علي حمادة
الحكومة
اللبنانية
لاستسلامها
لحقيقة أن حزب
الله سيتخذ
القرار بشأن
إشراك لبنان
في الحرب
الحالية بين
إسرائيل وحماس.
وكتب: "في
أقل من 20
يوماً، نجح
حزب الله في
فضح عار الحكومة
اللبنانية
ومعظم
الكوادر
المسيطرة على
الدولة،
الذين
استسلموا
جميعاً
تماماً لإرادة
حزب الله فيما
يتعلق
بقرارات
الحرب مع إسرائيل.
ومن يليهم [
"يمكن للأمر أن
يعاين بسهولة
سلسلة
الأحداث التي
جرت منذ بداية
عملية طوفان
الأقصى في 7
تشرين
الأول/أكتوبر،
لا سيما على
الحدود
الجنوبية مع
إسرائيل،
ويرى أن حزب
الله قد أوصل
لبنان إلى
حافة الهاوية
الشاملة". كما
أدخل حزب الله
الفصائل
الفلسطينية
التي انضمت
إلى غرفة
عمليات وحدة
الجبهات إلى
الساحة
الجنوبية
التي تعتبر
منطقة عمليات
قوات
اليونيفيل.
"لم
يفوت حزب الله
فرصة إذلال
الدولة
وسيادتها
وأجهزتها
الأمنية مائة
مرة في اليوم
من خلال إظهار
أنها عاجزة
وأنها خادمة
لأجندة تمليها
طهران. لدرجة
أن رئيس
الوزراء
اللبناني نجيب
ميقاتي، الذي
يعرف بالشخص
الذي يختصر
الأمور قدر
الإمكان،
اعترف بأن
قرار الحرب قد
خرج من أيدي
[الحكومة] وأن
الحكومة [ليست
أكثر] من
المراقبين، لا
علاقة لهم بما
حدث يحدث.
"بالطبع،
كنا ندرك
بالفعل
الطبيعة
الحقيقية
للوضع، لكننا
لم نعتقد أن
كبار
المسؤولين في
الدولة قد
وصلوا إلى حد
التخلي التام
عن
التزاماتهم
الوطنية
والأخلاقية
والمعنوية
والقانونية.
الاتصالات مع
الخارجية
الأمريكية إن
مسؤولي الوزارة
ومع العديد من
القادة
الأوروبيين
الذين أعلنهم
ميقاتي
بالأمس [16
تشرين
الأول/أكتوبر]
ليسوا هم
المطلوب، لأن
الولايات
المتحدة وشركائها
الأوروبيين
ليسوا هم
المشكلة، بل
حزب الله،
الذي لم يردع
عن إذلال
ميقاتي
والحكومة بشكل
متكرر،
والمؤسسة
السياسية
برمتها التي
لا تنتمي إلى
المقاومة،
والمأساة
الأكبر هي أن كل
هذه الإهانات
لم تحقق
شيئاً، ولم
تثير ضمير
القادة
المهزومين أو
المتعاونين،
الذين يسعدهم
الجميع
البلاد على
شفا حرب ستدمر
كل شيء. "نحن
ندرك تماما أن
حزب الله لن
يلتفت إلى انتقاداتنا
وغير مهتم بها
على الإطلاق.
لكن ما نريده
هو أن تتخذ
الحكومة،
وخاصة رئيس
الوزراء،
الموقف
الوطني
اللازم. لا
نقصد الموقف
الضعيف الذي
عبر عنه
الرئيس
ميقاتي أمس،
إنما هو موقف
صريح ضد تورط
اللبنانيين
في الحرب ودوس
الدولة
وإرادة
الأغلبية
اللبنانية،
التي تعارض
وضع التورط
الحالي [في
الحرب]. الشيء
المهم هو أن
يقف أحد
قادتنا ويقول
"لا" مدوية.
"إن واجب
التضامن مع
الفلسطينيين
لا يبرر الحرب
الوشيكة التي
يخوضها حزب
الله على
الحدود، ولا
يبرر بأي حال
من الأحوال
تحول الجنوب إلى
"أرض حماس"
جديدة...
"تجربتنا
حتى الآن مع
هذه الحرب... يجب
أن تكون
إنذاراً
لغالبية
اللبنانيين
ويجب أن
توقظهم من
سباتهم
العميق، فمن
يسيطر على لبنان
بهذه الطريقة
لا يبعده عن
الخلافات
الداخلية أو
عن الحرب
الأهلية، بل
ينقب عنه".
القبر للوطن
وما بقي من
الدولة…"[7]
صحافي
لبناني: إيران
تهدد إسرائيل
بالحرب على
حساب لبنان
كتبت
نايلة تويني،
المديرة
التنفيذية
لصحيفة
النهار
اللبنانية،
في مقال نشرته
في 16 تشرين
الأول/أكتوبر
2023، أن حزب الله
وإيران يجران لبنان
إلى حرب غزة
دون الالتفات
إلى وضعه
المزري.
وكتبت: "ليس
هناك شك أو خلاف
بشأن المجازر
التي ترتكبها
إسرائيل بحق
المدنيين
الفلسطينيين.
الإعجاب
والدعم
[للفلسطينيين]
واجب، ليس فقط
على لبنان بل
على كل الدول
والمجتمعات
التي تؤمن
بالسيادة". القضية
الفلسطينية،
لكن المؤكد أن
لبنان دفع
ثمناً أعلى
بكثير من
غيره…
"اليوم،
تهدد إيران
إسرائيل، لكن
تهديداتها
فيما يتعلق
بالصراع لن
تتحقق على
أرضها أو من
خلال شعبها.
إيران لا
تتلاعب
بأمنها أو
تعرض بنيتها التحتية
للخطر. ولن
تدفع ثمنها".
دماء خيرة أبنائه،
ولن يعرض
أطفاله
للغارات
الجوية والموت…
الحقيقة يجب
أن تقال، وهي
أن لبنان لن
يتمكن من
الصمود في وجه
هذا الصراع،
وأن سكانه لا
يريدون
مواجهة
عسكرية ما لم
تفرض الحرب
عليهم، إلا أن
ما شهدناه
مؤخراً [في
لبنان] يشبه
صرخة حرب، مع
جهود لتقوية
وإثارة
وإشعال
صراعات – ولو
محدودة منها –
على الحدود،
لإعادة تفعيل
الوضع. العنصر
الفلسطيني
هناك،
ولإرسال رسائل
متقلبة..
«محاورو
محور
المقاومة
يتحدثون مع
اللبنانيين
عن الحرب
والاستعداد
للقتال،
بدلاً من الدعوة
إلى الهدوء
والتكتّم
ومحاولة
الاحتواء.
ويبدو أنهم
يهتفون للحرب
وللحزب». [أي
حزب الله]
الذي يعيش
على حروب لا
تنتهي. [هذا
حزب] بدلاً من
التمسك
بالمقاومة
كما تم تعريفها،
تحت الضغط، في
توجيهات
الحكومات [اللبنانية]
[أي المقاومة
في لبنان]
دفاعاً عن لبنان]،[8]
ذهبت إلى
سوريا للدفاع
عن النظام
[الأسد]، وهي
الآن تشعر
بالحاجة إلى
التدخل في الحرب
الإسرائيلية
الفلسطينية –
كل ذلك بينما
تتجاهل
تماماً وجود
الدولة
[اللبنانية]
ووجودها. الهيبة
والوطن
المشترك."[9]
بن
سلمان: لحل
عادل لإقامة
دولة
فلسطينية
وكالات/الجمعة
20 تشرين
الأول 2023
أكد ولي
العهد
السعودي محمد
بن سلمان في
كلمة له
بافتتاح قمة
دول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية، ورابطة
دول جنوب شرق
آسيا (آسيان)
بالرياض،
أننا “ندعم
الوصول لحلّ
دائم للقضية
الفلسطينية ونرفض
استهداف
المدنيين في
غزّة”. وأضاف:
“ندعو إلى حل
عادل لإقامة
دولة
فلسطينية وفق
حدود 1967 بما يحقق
الأمن
والازدهار
للجميع”.
غزة.. 4 آلاف قتيل
و1400 جثة تحت
الأنقاض
العربية/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
تواصل
إسرائيل
قصفها العنيف
على قطاع غزة،
وأعلنت وزارة
الصحة
الفلسطينية
أن حصيلة
الهجمات الإسرائيلية
على غزة
ارتفعت إلى
نحو 4137 قتيلا و13300
مصاب. كما
ذكرت بأنها
تلقت بلاغا عن
ارتفاع عدد
المفقودين
تحت أنقاض
الدمار إلى 1400منهم
720 طفلا.
الجيش
الإسرائيلي
مُنح الضوء
الأخضر للهجوم
البري
العربية/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
أعلن
عضو في مجلس
الوزراء
الأمني
الإسرائيلي،
أن “الجيش
الإسرائيلي
لديه ضوء أخضر
للدخول إلى
غزة عند
جاهزيته”.
وأضاف وزير
الاقتصاد الإسرائيلي
نير بركات:
“الخسائر
البشرية في
صفوف
المدنيين
ستكون ثانوية أمام
تدمير حماس”.
ومن جهته، قال
وزير الدفاع الإسرائيلي
يوآف غالانت
خلال زيارة
تفقدية للجنود
على الحدود مع
غزة، إن
“الحرب ضد
حماس ستكون
صعبة،
وستستغرق
وقتا إلى حين
الانتصار على
الحركة، حسب
تعبيره”.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حتى
الساعة “حماس”
وحيدة
ومحاصرة في
غزة… أين
الحلفاء؟
جورج
حايك/لبنان
الكبير/20
تشرين الأول/2023
لم يعد
سراً أن حركة
“حماس” باتت
تشعر أنها وحيدة
في حربها ضد
اسرائيل،
وهذا ما يبدو
واضحاً من
مواقف
مسؤوليها
الذين
اعتبروا أن ما
يفعله “حزب
الله” على
الحدود
اللبنانية – الاسرائيلية
هو الحد
الأدنى، بل
أصبحت معادلة
“وحدة
الساحات” محط
استهزاء
الجماهير
العربية
وتهكمها.
ولعل
موقف رئيس
حركة “حماس”
خالد مشعل هو
أصدق تعبير عن
حسرتها،
متوجهاً إلى
“حزب الله”: “قام
مشكوراً
بخطوات، لكنّ
تقديري أن
المعركة
تتطلب أكثر،
وما يجري لا
بأس به لكنه
غير كافٍ”.
ورأى انّ
“المطلوب
اليوم أكثر من
طوفان، هكذا
يصنع
التاريخ، ليس
بالخطوات
المحدودة
الخجولة
المترددة، بل
يُصنع بالمغامرات
المدروسة”.
ويكشف
إعلامي عربي
مخضرم أنه وفق
تصريحات مشعل،
كانت “حماس”
تتوقّع على ما
يبدو أن يهبّ
كل أهل محور
“الممانعة”، من
ايران الى
لبنان وسوريا
والعراق… الى
مساندتها بعد
اطلاقها
عملية “طوفان
الأقصى”، غير
أن ذلك لم
يحصل، بل على
العكس!
في هذا
الاطار، يجب
البحث عن
إيران، فهي
سلّحت “حماس”
ودرّبتها
وموّلتها،
ككل أذرعتها
العسكرية في المنطقة
مثل “حزب الله”
و”الحوثيين”
و”الحشد الشعبي
العراقي”
و”الفاطميين”،
إلا أن هدفها
أن تقوم هذه
الأذرع بحروب
بالوكالة
عنها، ليست حروباً
كبيرة تؤدي
بها إلى إبادة
هذه الأذرع،
كي لا تخسر
استثمارها،
إنما حروب
تعزز سيطرتها
على المنطقة
وتخدم
مشروعها
التوسعي أو
تعزز أوراقها
التفاوضية مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
وعواصم
القرار. ويرى
الاعلامي
الكبير أن لا
شيئ
استثنائياً ظهر
من كل قوى هذا
المحور في
مساعدة
“حماس”، حتى ما
يجري من
اشتباكات بين
“حزب الله”
واسرائيل على
الحدود
اللبنانية –
الاسرائيلية
لا يزال ضمن
إطار قواعد
الاشتباك،
إضافة إلى
التضامن
بالشعارات
والكلام
والاعتصامات
والتظاهرات
التي يبرع
فيها محور
“الممانعة”. ويشير
إلى أن لا بد
من الاعتراف
بأن عملية “طوفان
الأقصى” التي
قامت بها
“حماس” كانت
الإنجاز
الوحيد،
وربما لم تكن
الوحيدة التي
خططت لها،
وعلى الرغم من
إنكار إيران
تورطها في
العملية،
يؤكد الخبراء
العسكريون أن
العملية
مدروسة وقد
شهدت دورات تدريبية
كثيفة، ولا
يمكن لأحد أن
يصدّق أن التدرّب
والأسلحة
والقدرات
اللوجيستية
وتعلّم قيادة
الطائرات
الشراعية
تمّت في أنفاق
غزة أو في
منطقة تقع تحت
أعين الجيش
الإسرائيلي.
لقد مارسوا
هذه المهارات
وطوّروها في
أماكن أخرى،
قد تكون لبنان
أو ايران. ويلفت
الاعلامي
المخضرم إلى
أن عملية
“طوفان الأقصى”
التي استغرقت
ساعات كانت
الانجاز الوحيد،
وبعدها
تراكمت
الخسائر، وها
هي “حماس” محاصرة
في غزة،
واسرائيل
مصممة على
إنهائها بدعم
واضح من الولايات
المتحدة وبعض
الدول
الأوروبية. في
المقابل،
تبدو إيران
محرجة، فإذا
لم تُقدم على
خطوات هجومية
كالمشاركة
مباشرة في
الحرب أو إعطاء
“حزب الله”
الضوء الأخضر
لمهاجمة
اسرائيل،
ستنسف كل
أدبياتها
وشعاراتها
مثل “وحدة الساحات”
وتفقد
مصداقيتها
وينطبق عليها
لقب “نمر من
ورق”. وإذا
قررت
الانخراط في
الحرب، فقد تخسر
“حزب الله”
و”حماس” معاً،
وقد تسمح
للولايات
المتحدة
واسرائيل
بضرب محطاتها
النووية، وعندها
ستكون
الخسائر
فادحة ولا
تعوّض.
لا
يختلف إثنان
على أن
الأنفاس
محبوسة، والجميع
يترقّب ما
سيحصل في غزة،
ويؤكد
الإعلامي الذي
عاش حروب
المنطقة منذ
الستينيات
حتى اليوم أن
إيران
و”الحزب”
رهانهما الآن
على “حماس”، حتى
ولو بدأت
المعركة
البرية، لن
يقدما فوراً على
التصعيد، لأن
مقاومة
مقاتلي “حماس”
واحتماءها
بالمدنيين
وجعلهم
دروعاً بشرية
وتزايد أعداد
الخسائر
البشرية قد
تكون كافية
لتعيد
اسرائيل
حساباتها،
وتذهب إلى حل
سياسي يحفظ
ماء الوجه
للجميع. لبنانياً،
كل الدلائل
تشير إلى أن
“حزب الله” ليس
مرتاحاً
كثيراً
للدخول في هذه
الحرب، وفي
مقدمها صمت
الأمين العام
لـ”حزب الله”
حسن نصر الله
المعبّر، ففي
حرب بهذا
الحجم إختار السكوت،
لا خطابات ولا
مقابلات، وهو
من اعتاد
خطابات نارية
لأتباعه
ويفعل ذلك
بانتظام،
تحفّظ نصر
الله ملحوظ ولا
يمكن أن يعني
سوى شيئ واحد:
لا قرار من
إيران في
الدخول
بالحرب وليس
هناك استعداد
للمجازفة
بـ”الحزب”
الذي تكلّفت
عليه كثيراً
ويُعتبر خط
الدفاع الأول
عنها.
ويعتبر
الاعلامي العربي
أن المسألة لم
تعد بين
“الحزب”
واسرائيل
فقط، إنما
هناك دعم دولي
كبير
وسيتحوّل
عسكرياً إذا
دخل “الحزب” في
الحرب من
بابها الواسع،
كما أن الواقع
اللبناني
السياسي
والاقتصادي
المنهار
يشكّل ما
يسمّى ظروفاً
سيئة لـ”الحزب”
وخصوصاً ان
هناك معارضة
سياسية
وشعبية كبيرة
في لبنان
لمشاركته في
الحرب وتوريط
لبنان وشعبه
فيها.
وبالتالي
الاتجاه
الحالي لـ”الحزب”
هو الابقاء
على قواعد
الاشتباك. وتتباهى
مصادره
الإعلامية
بأن أبرز ما
فعله بعد 12
يوماً على بدء
المعركة: فتح
جبهة الجنوب كلها
من الناقورة
وحتى شبعا
بطول 120
كيلومتراً،
وإشغال الجيش
الاسرائيلي
وقطاعاته
وحشوده كافة
على طول
الجبهة،
وإفراغ
المستوطنات وهروب
قاطنيها على
طول الجبهة
وبعمق 5 الى 7 كيلومترات
وإصابة 160 من
جنوده. تُرى
هل هذا كاف لـ”حماس”؟
دخلت
ايران أو لم
تدخل في
الحرب، تكثر
التساؤلات
لدى الجماهير
العربية
اليوم عن
دورها
وميليشياتها
وقد باتت
واثقة أنها معدّة،
ليس
لاسرائيل،
إنما لتنفيذ
مشروع ايراني
بعيد المدى،
وإلا لماذا
هذا التردد في
الدخول إلى
الحرب، فيما
كان خطابها أن
تجهيزاتها
الصاروخية من
أجل فلسطين
والأقصى
وبهدف إزالة
اسرائيل من
الوجود،
فلماذا عندما
جدّ الجد اكتفت
بالكلام
والاعلام؟ بل
حتى كلامها
هذه المرة ظهر
متردداً،
فغابت
العنتريات
وحضرت الحكمة
وبدأ الحديث
عن ضبط النفس
والمراقبة عن
كثب! أين “فيلق
القدس” وآلافه؟
أين “حزب الله” وشراسته؟
أين فصائل
الحشد
وقوافلها
المتهافتة
على سوريا
ليل نهار؟ أين
“الجبهة
الشعبية”
وشبيحتها؟
أين “فيلق
القدس” ودمويته؟
أين جيش
النظام
السوري ومدافعه
وبراميله؟ أم
إنهم لا
يزالون
يبحثون عن
طريق القدس في
بغداد وحلب
وإدلب ودمشق
وبيروت وصنعاء؟
أسئلة
كثيرة بديهية
تحتاج الى
إجابات هي على
الغالب
معروفة
مسبقاً.
يرى
البعض أن
إيران آخر
همها أن تنقذ
مدينة كغزة،
وليس من
أولوياتها
شعب فلسطين
ولا حتى “حماس”
نفسها، بينما
يعتبر آخرون
أن إيران أجبن
وأذكى من أن
تزجّ بنفسها
وأذرعتها
العسكرية في
محرقة جديّة
من أجل
فلسطين، بالنسبة
إليها ليس
هناك أهم من
طهران وقم!
في
المحصّلة،
أدركت إيران
أن المسألة
اليوم أكبر
منها بكثير،
فلذلك تصرفت
بدهاء
واختارت التراجع
والتكويع
كعادتها في
مثل هذه
المواقف، كما
فعلت مثلاً
عندما اغتالت
الولايات المتحدة
رجلها
الاستثنائي
قاسم
سليماني،
فابتلعت
الصفعة بصمت
وكأنها لم
تكن، مثلما
ابتلعت كل
الضربات التي
تلقّتها من
اسرائيل من
اغتيالات لعلمائها
النوويين
وضرب
لمحطاتها
الحيوية،
وكلها جرت في
عقر دارها!
إلا يؤكّد هذا
على الأقل أن
إيران نمر من
ورق فعلاً؟
"طوفان
الاقصى" يغرق
مشروع "وحدة
الساحات" الإيراني
طوني
بولس/انديبندت
عربية/20 تشرين
الأول/2023
لا تخلو
خطابات قادة
طهران
والفصائل
التابعة لمحور
"الممانعة"
مثل "حزب
الله"
وميليشيا الحوثي"
من التأكيد أن
زمن "زوال"
إسرائيل بات وشيكاً
تكاد
لا تخلو كل
خطابات قادة
الميليشيات
التابعة للمحور
الإيراني من
شعارات
"تحرير
القدس" و"إزالة
إسرائيل"
و"الموت
لأميركا"،
وكثير من
العناوين
والشعارات
التي تعبر عن
رفض هذه
الميليشيات
الوجود
الإسرائيلي
في المنطقة،
ورغبتها في
القضاء عليها
في أول فرصة ممكنة.
وكانت
لافتة
تصريحات
القادة
الإيرانيين
بأن زمن
"زوال" دولة
إسرائيل بات
وشيكاً، وهو أمر
يردده بشكل
دائم الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن نصر
الله، وزعيم
ميليشيات
"الحوثيين"
عبدالملك
الحوثي، إلا
أن مراقبين
كثيراً ما
وضعوا تلك
الخطابات في
سياق
استخدامها المعارك
داخل الدول
العربية لا
سيما في لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن، بهدف
تأمين الغطاء
"الدعائي"
الديني
والسياسي
لمعاركها في
تلك الدول
وبناء روايات
بأنها تأتي في
سياق "المعركة
الكبرى مع
إسرائيل
وموعد الزحف
نحو القدس".
ضياع
"الفرصة"
ومنذ
أشهر وخلال كل
إطلالة كان
يتحدث نصر الله
عن وحدة
الساحات
والتنسيق بين
فصائل "الممانعة"
والاستعدادات
لشن هجوم واسع
على إسرائيل
من مختلف
الجبهات، إلا
أنه ومع
انطلاق عملية
"طوفان
الأقصى" في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الجاري، التي
شنتها "حماس"
على
المستوطنات
الإسرائيلية
في غلاف غزة،
لم يتزامن ذلك
كما كان
متوقعاً مع
فتح جبهات عدة
ولا سيما من
لبنان
وسوريا، إذ
يرى بعض الخبراء
العسكريين
أنه لو حصل
ذلك حينها
لكان عامل
"المباغتة"
أعطى فرصة لن
تتكرر في تنفيذ
المخطط في
اقتحام
الأراضي
الإسرائيلية بعشرات
الكيلومترات.
وحدة
الساحات
والأهداف
الإيرانية
وعلى
رغم استهداف
"حزب الله"
مواقع عسكرية
إسرائيلية
بصواريخ
وقذائف بشكل
شبه يومي، فإن
مراقبين
يصفونها
بأنها خطط
لـ"اشتباكات
مدروسة"، وهي
لا تتخطى
قواعد
الاشتباك المعمول
بها بين
الجانبين
بشكل شبه رسمي
منذ حرب يوليو
(تموز) 2006، في حين
يعطي مقربون
من الحزب أبعاداً
كبيرة لتلك
الاشتباكات،
إذ برأيهم تخفف
الضغط
العسكري عن
غزة وتبقي
القوات الإسرائيلية
"منشغلة".
الصمت
المدوي
وعلى
المقلب الآخر
في غزة، وجهت
انتقادات لاذعة
لـ"حزب
الله"، وعبر
عدد من
القيادات في
"حماس" عن امتعاضهم
من التدخل
المحدود
والرمزي
للحزب وعدم
فتح جبهة
ثانية من جنوب
لبنان، كذلك
طاولت
الانتقادات
ميليشيات
"الحوثي"،
وسأل البعض عن
الصواريخ
التي كانت
تطاول "مكة
المكرمة"
والرياض، في
وقت بررت بعض
القيادات
الحوثية عدم
تدخلها
بمسألة البعد
الجغرافي. والى
جانب صمت نصر
الله لم يخرج
رئيس النظام السوري
بشار الأسد
بأي تصريح
علني سوى
بإدانة عبر
بيان، وذلك
على رغم
استمرار
استهداف الغارات
الإسرائيلية،
إضافة إلى
مواقع الجيش السوري
والميليشيات
الموالية
لإيران، عدداً
من المطارات
المدنية في
دمشق وحلب، في
حين ارتفع صوت
بعض الفصائل
العراقية
التي استعرضت
عسكرياً قرب
الحدود،
مهددة
بمهاجمة
إسرائيل إذا
سمح لها عبور
الحدود.
لحظة
الحقيقة
والاستسلام
ويرى
المحلل
العسكري
العميد جورج
الصغير أنه
عندما وصلت
لحظة الحقيقة
هرب أطراف
"وحدة الساحات"،
وانصرفوا
لتبرير
الأسباب التي
أدت إلى عدم انخراطهم
في المعركة
الكبرى التي
تحدثوا عنها
وبنوا
منظومتهم
العسكرية
والأيديولوجية
على أساس
تحقيقها. ولفت
إلى أن حاملات
الطائرات
الأميركية
والتعزيزات
العسكرية
الغربية كان
لها وقعها على
ذهول
"الممانعة"
وانضباطها
وعقلنة
تحركاتها، إذ
برأيه، كانت
تعتقد إيران أنها
تملك تفوقاً
عسكرياً
إقليمياً في
المنطقة من
خلال
ميليشياتها،
إلا أن الحضور
العسكري
الغربي كسر
المعادلة
لصالح التفوق
الغربي، مما
يعزز فرص
السلام في
المنطقة
واستسلام "ثلث"
الممانعة أو
اضطرار الغرب
حينها إلى توجيه
ضربات قاسية
للفصائل
التابعة
لإيران.
سقوط
الشعارات
وكانت
لافتة
الانتقادات
العنيفة
الموجهة إلى
محور
"الممانعة"
من قبل ناشطين
على مواقع التواصل
الاجتماعي،
إذ عبروا عن
غضبهم مما اعتبروه
"تخاذلاً"
وترك "حماس"
وحيدة في معركتها،
وشن الناشط
الفلسطيني
منير الجعبري عبر
منصة "إكس"
هجوماً
لاذعاً على
"حزب الله"،
معتبراً أن
شعارات
"المقاومة"
التي كانت ترفعها
إيران
وميليشياتها
في الدول
العربية سقطت
و"تخلت عن دعم
فلسطين
ومقدساتها".
استثمار
"النصر"
من
ناحيته وضع
الخبير
الاستراتيجي
والمحلل في
شؤون الشرق
الأوسط سامي
نادر ما يحدث
على الجبهة
الشمالية
لإسرائيل في
إطار "التسخين"،
مشيراً إلى أن
الحزب يتجنب
حتى الآن
الاستدراج
لعمل عسكري
مكلف للغاية،
بخاصة أن
"لبنان فقد
مقومات
الصمود أمام
عملية عسكرية
واسعة أو حرب
مفتوحة". وأكد
أن قرار فتح الجبهة
تتخذه إيران،
ويمكن أن يحدث
في حال توجيه
أميركا ضربة
مباشرة إلى
إيران نفسها،
مشدداً على أن
ما نشهده الآن
هو تسخين
للجبهة للقول
"نحن
جاهزون"،
وشركاء في
الانتصار في
حال حققته
"حماس"،
والمماطلة
تحت ذريعة أن
"حماس" قادرة
على الصمود في
المواجهة.
إيران
والتقاطع
الإسرائيلي
وأوضح
الصحافي علي
الأمين أن
"حزب الله"
والحوثي
وباقي
الميليشيات
الإيرانية في
العراق
وسوريا، منذ
سنوات، ترفع
شعارات
"تحرير
القدس"
و"إزالة
إسرائيل"
و"الموت
لأميركا" في
سياق معاركها
داخل الدول
العربية، لا
سيما في لبنان
وسوريا
والعراق واليمن،
وهذا يثير
سؤالاً
جوهرياً
اليوم: هل
يمكن أن يستمر
هذا المحور في
مواصلة
المواجهة
حينما تقترب
من حدود
فلسطين وتكمل
المهمة التي
انبثق منها؟ وأكد
أن
الاعتبارات
الإيرانية
ليست غائبة ولها
دور أساس في
توجيه
المواجهة مع
إسرائيل "ويهدف
نظام المصالح
الإيراني إلى
تقاسم النفوذ
مع الإدارة
الأميركية في
المنطقة والتوافق
مع مصالح
إسرائيل،
لذلك، أي
مواجهة بين
إيران
وإسرائيل لن
تخدم مصالح
إيران بشكل كبير،
بخاصة مع
التحالف
الدولي
القائم حول إسرائيل
وموقف
الولايات
المتحدة
المؤيد لإسرائيل،
فإذا اضطرت
إيران إلى
مواجهة
إسرائيل بمفردها،
فإنها ستواجه
تحدياً
كبيراً". وشدد
على أن الهدف
الرئيس
لـ"حزب الله"
وميليشيات الحوثي
و"الحشد
الشعبي" وكل
ميليشيات
المحور الإيراني
هو السيطرة
على لبنان
وسوريا والعراق
واليمن، وهو
أكثر أهمية
بالنسبة
إليها من
تحرير القدس،
فهذه الدول
التي تمثل
نفوذاً إيرانياً
هي ذات أهمية
كبيرة
بالنسبة إلى
إيران، ولا
يمكن لها أن
تخاطر بفقدان
مصالحها في
هذه الدول من
خلال مواجهة
إسرائيل.
ورأى
الأمين أن أي
قرار حرب بين
إسرائيل والمحور
الإيراني ليس
كأي حروب مع
دول أخرى
"هناك اعتبارات
خاصة مرتبطة
بالنفوذ
الإيراني في الشرق
الأوسط
وتقاطع
المصالح مع
الولايات المتحدة،
من ثم لن
يتحدوا إلى
مواجهة تهدد
وجودهم
ومصالحهم، بل
سيكون القرار
في شأن الحرب
في يد إسرائيل
وليس في يد
حزب الله في
لبنان أو
إيران".
تواطؤ
غربي - إيراني
من
ناحيته كشف
المحلل
الاستراتيجي
العميد المتقاعد
يعرب صخر عن
أن الغرب
استخدم ثورة
الخمينيين في
إيران لتحقيق
أهدافه
الاستراتيجية.
وقال "عندما
رفضت فرنسا تسليم
الخميني إلى
إيران تدخل
مدير الأمن للرئيس
الأميركي
جيمي كارتر
للضغط على
ضرورة ترحيله،
ليتبين أن هدف
التدخل كان
بمثابة بداية
لتنفيذ مخطط
جديد للشرق
الأوسط".
وأشار إلى أن
الغرب بدأ
بتعزيز فكرة
"الإسلام
الإيراني"
لإلهاء العرب
عن القضية
الفلسطينية
وتحقيق أمن
إسرائيل،
وصلت هذه
الجهود
ذروتها، عام 2003 بعد
الغزو
الأميركي
للعراق، مما
سمح لإيران بالتأثير
في المنطقة
وتعزيز
ميليشياتها
وتوسيع
قدراتها
العسكرية
وتأثيرها في
الدول وزعزعة
استقرار
الدول
العربية،
وبرأيه، وبعيداً
من الشعارات
التي تطلقها
إيران في
القضية الفلسطينية،
فإن
الممارسات
الميدانية،
طوال السنوات
الماضية،
أسهمت في
تثبيت مخطط
الغرب في
حماية أمن
إسرائيل وزرع
الفوضى في
عديد من الدول
العربية،
ودفعت الشرق
الأوسط نحو التفتيت
والصراعات،
معتبراً أن
إيران وميليشياتها
نفذت مصالح
إسرائيل
والغرب. وأشار
إلى أن
التصريحات
الأميركية
الأخيرة بتبرئة
إيران من هجوم
"حماس" على
المستوطنات
الفلسطينية
دليل على عدم
الرغبة
والجدية بمواجهتها،
إنما تستخدم
أميركا
قدراتها العسكرية
وتهديداتها
بمنع إيران
ومحورها من الخروج
عن الحدود
والخطوط الحمراء،
وعلى رغم
تصعيد
الخطابات من
جانب الميليشيات
الإيرانية،
"أستبعد
انخراط حزب الله
والحوثيين في
مواجهة واسعة
مع إسرائيل"، معتبراً
أن المحور
التابع
لإيران يريد
الاستفادة من
المعارك
"المحدودة"
على الحدود الشمالية
لإسرائيل
للتجييش
والشحن
الشعبي والبروباغندا
الدعائية من
دون أن تكون
هناك حرب
شاملة في المنطقة.
وقال إن
اللحظة
المناسبة
لتنفيذ
شعارات إزالة
إسرائيل كانت
متاحة في
السابع من
أكتوبر لو حدث
تزامن في فتح
الجبهات من
الداخل مع
سوريا ولبنان.
أضاف "لا
أعتقد أن
الفصائل
المدعومة من
إيران أو
مفهوم توحيد
الساحات
سيحققان
أهدافهما
بالأساس
لأنهما فقدا
ميزة
المفاجأة،
ولأن إسرائيل
مستعدة
وتمتلك قوات
كبيرة على
الحدود
الشمالية
والجنوبية، ومن
الواضح أن
الولايات
المتحدة
والغرب غيرا مواقفهما
ويبدو أنهما
يدعمان حلاً
يقوم على فكرة
حل الدولتين
كوسيلة
للتوصل إلى
سلام دائم
والتطبيع في
المنطقة".
“الجماعة
الإسلامية”
تنشط في
لبنان!
محمد
دهشة/نداء
الوطن/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
دخلت
«الجماعة
الإسلامية»
على خط
المواجهة العسكرية
ضدّ القوات
الإسرائيلية
انطلاقاً من
الجنوب،
وأعلنت «قوات
الفجر» –
الجناح العسكري
لها، عن توجيه
ضربات صاروخية
استهدفت
مواقع العدو
الصهيوني في
الأراضي
المحتلة
وحقّقت فيها
إصابات
مباشرة. دخول الجماعة
جاء بعد
مشاركة حركتي
«حماس»
و»الجهاد
الإسلامي» في
إطار معركة
«طوفان
الأقصى» ووحدة
الساحات
والجبهات
انطلاقاً من
الجنوب، ووفق
قواعد
الاشتباك
المتّبعة، من
دون أن يؤدي ذلك
إلى فتح
الجبهة على
مصراعيها حتى
الآن جرّاء
حسابات
سياسية
وعسكرية
دقيقة.
وقالت
الجماعة في
بيان رسمي «إن
عملياتها جاءت
ردّاً على
العدوان
الصهيوني
الذي طال ويطول
أهلنا في
الجنوب
اللبناني من
مدنيين وصحافيين
حيث أسقط منهم
عدداً من
الشهداء
والجرحى،
فضلاً عن قصف
المنازل
والمساجد
وتدميرها»،
متوعّدة «بالمزيد
من الردّ على
أي عدوان يطول
أهلنا في الجنوب».
ويقول
نائب رئيس
المكتب
السياسي
لـ»الجماعة الإسلامية»
في لبنان بسام
حمود لـ»نداء
الوطن»: «إن
قوات الفجر في
«الجماعة»
أُنشئت كحالة
طبيعية للردّ
على الاحتلال
الإسرائيلي
خلال اجتياحه
لبنان العام 1982
وقامت بمقاومته
حتى اندحر عن
المدينة
ومنطقتها في
العام 1985 ثم
لاحقته بعد
ذلك إلى
الجنوب
وواصلت عملياتها
إلى أن حصل
الانسحاب
الإسرائيلي
في العام 2000،
وبقيت هناك
أراضٍ
لبنانية
محتلة في مزارع
شبعا
وكفرشوبا،
فحافظت
«الجماعة» على
جهازها
العسكري
المقاوم في
سبيل تحرير الأرض
والتصدّي
للاعتداءات
وهو ما فعلته
في عدوان
«عناقيد
الغضب» العام
1996، وفي عدوان
العام 2006 إلى
جانب «حزب
الله»
والمقاومة
اللبنانية»، واليوم،
في ظل
الاعتداءات
الإسرائيلية
على بلدات
القطاع
الغربي،
وسقوط شهداء
من المدنيين
والصحافيين،
رأينا من
الواجب علينا
التصدّي لهذه
الاعتداءات
والدفاع عن
الأرض
والعرض». وعلى
وقع سخونة
جبهة الجنوب،
ورغم الأمطار
لم تبرد حماوة
النشاطات
الداعمة لغزة
وشعبها،
وتواصلت
المسيرات
التضامنية والوقفات
الاحتجاجية،
ونظّم
الاتحاد
العام للأطباء
والصيادلة
وجمعية
الهلال
الأحمر
اللبناني، ومستشفى
الشهيد محمود
الهمشري وقفة
في ساحة النجمة
وسط مدينة
صيدا،
بمشاركة
النواب ميشال
موسى، أسامة
سعد، عبد
الرحمن
البزري، شربل مسعد،
والدكتور
بسام حمود،
ورئيس بلدية
صيدا حازم
بديع وجمع
كبير من
الأطباء
وممثلين عن المستشفيات
في منطقة
صيدا. وتوالى
على الكلام
حسن الناطور
باسم أطباء
الأسنان
الفلسطينيين،
ونزيه البزري
باسم الكوادر
الطبية في
منطقة صيدا،
والنائبان
موسى ومسعد،
فندّدوا
بـ»المجزرة
الوحشية ضد
الجسم الطبي
والاستشفائي
في مستشفى
الأهلي
المعمداني في
غزة»، ودعوا
الهيئات
الدولية الى
«التنديد ورفض
الإنذارات
التي توجّهها
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
لإخلاء المستشفيات
في غزة من
المرضى
والمدنيين
والجسم الطبي
بهدف
تدميرها».
ودعت
الكلمات الى
«طرد سفراء
الاحتلال
الإسرائيلي
في كافة الدول
التي فيها
سفارات للكيان
الصهيوني
وإغلاقها
بشكل نهائي»،
كذلك دعت لجان
حقوق الإنسان
والمنظمات
الدولية التي
تعنى بحقوق
الإنسان الى
«إصدار تنديد
دولي بجرائم
الاحتلال
الإسرائيلي الذي
يستهدف
المدنيين في
منازلهم في
حرب إبادة
للشعب
الفلسطيني،
وضرورة تأمين
دخول المساعدات
الطبية
والاستشفائية
والغذائية إلى
المحاصرين في
غزة».
عمليات
"الحزب"
ورسائل إيران
النارية: الضغط
على
الأميركيين
للتفاوض؟
منير
الربيع/المدن/21
تشرين الأول/2023
إنها
مرحلة تجميع
الأوراق. كل
طرف يسعى إلى
تجميع ما
أمكنه منها. الحال
أشبه بغيوم
تتلبد في سماء
المنطقة
وأجوائها،
فإما أن تهب
عليها رياح مفاجئة
تدفعها
بعيداً، وإما
أن يدفعها
تراكمها لأن
تعصف، فترعد
بمزيد من
الاشتعال على
الجبهات.
"موعد" حزب
الله
يستمرّ
السؤال الذي
لا جواب
عليه،
والمتعلق
بمدى توسيع
رقعة المعارك
وفتح الجبهة
اللبنانية
بشكل كبير.
هنا تتضارب وجهات
النظر بين
تقديرات تفيد
بأنه مع الدخول
البري
الإسرائيلي
إلى قطاع غزة
فإن المعارك
ستتوسع
تدريجياً. في
مقابل وجهة
نظر أخرى تصف
حزب الله بأنه
"ورقة الجوكر"،
والذي لا يحين
استخدامها
إلا في اللحظة
الأخيرة. فحزب
الله هو جوكر
المحور ودرّة
تاجه. لا
حاجة ليدخل
إلى المعركة
بكل ثقله،
طالما أن حماس
لا تزال قادرة
على إطلاق
الصواريخ ولم
تضعف أو تتلقَ
ضربات قاصمة. ثمة من
يعتبر أن موعد
دخول حزب الله
إلى ميدان الحرب
بقوة لم يحن
بعد، وسيبقى
إلى أن تقتضي
الحاجة ذلك.
رسالة
إيران
تدير
إيران
المعركة
بروية وهدوء،
منذ جولة وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان،
وتهديداته
المتوالية
حول نفاد
الوقت قبل فتح
الجبهات. يوم
الخميس أرادت
إيران إيصال
رسالة نارية،
هي أشبه
ببروفا أراد
الإيرانيون
التلويح بها،
على قاعدة فتح
جبهات غير متوقعة
(صواريخ
الحوثيين
والهجمات على
القواعد
الأميركية
بالعراق
وسوريا،
إضافة إلى عمليات
حزب الله). وهي
خطوة تنقسم الآراء
حولها. فالبعض
يعتبر أن
إيران لجأت
إلى إيصال
رسائل، من
لبنان،
سوريا،
العراق
واليمن، إلى
الأميركيين
بشكل مباشر،
وذلك للضغط
على الإسرائيليين
ووقف الحرب
على غزة. فيما
معارضو طهران
يعتبرون أنها
على يقين بأن
الأميركيين
لا يريدون الإنخراط
في الصراع ولا
تحويل الحرب
إلى إقليمية،
إنما
يريدونها
محصورة في
غزة، ولذلك يلجأ
الإيرانيون
إلى التصعيد
ضد أميركا،
لعلم طهران أن
واشنطن لن
تكون جاهزة
للتصدي أو المواجهة
لأن همومها
أكبر. وطالما
أن إيران مطمئنة
إلى عدم
استعداد
أميركا
للانخراط
بالحرب، فهي
تذهب إلى
التصعيد
بوجهها للضغط
في سبيل وقف
إطلاق النار.
استدراج
أميركا
في ظل
انتظار
الجميع لما
سيفعله حزب
الله واحتدام
المواجهات
على جبهة جنوب
لبنان، هناك من
يلجأ إلى
الخروج من
القالب
التقليدي
واختبار
آليات جديدة،
كمثل دخول
الحوثيين على
الخطّ،
واطلاق صواريخ
من هناك،
بالإضافة إلى
استهداف
مواقع أميركية
في سوريا
والعراق. وكأن
الإيرانيين يقولون
إن المعركة
الأساسية هي
مع أميركا وليست
مع اسرائيل.
وبالتالي،
هناك حاجة
للقول للأميركيين
بضرورة الضغط
على
الإسرائيليين
لوقف الحرب.
فالنسبة إلى
ايران وحزب
الله لن يتمكن
الإسرائيليون
من تدمير حركة
حماس عسكرياً،
ولا تحقيق
الإجتياح
البري لغزة،
ولا تهجير الفلسطينيين.
ولذا،
يجب الانطلاق
إلى مسار جديد
من المفاوضات
خارج هذه
الأهداف التي
وضعها
الإسرائيليون.
وهنا يفترض
بالكلام أن
يكون مع
الأميركيين.
حتى في
الجنوب، فإن
الطريقة التي
يعتمدها حزب
الله، وهي
"التقنين" في
توجيه
الضربات، من
دون استدعاء
توسيع نطاق
الحرب أو
المعركة،
تندرج في سياق
خطّة واضحة
ومتكاملة،
تشير إلى أن
الحزب جاهز
ويتدخل، وأنه
ليس وحيداً
أيضاً في
المعركة. لا
بد من مراقبة
الأيام
المقبلة،
وأبرزها
مسألة إدخال
المساعدات
عبر معبر رفح،
ودخول الصليب
الأحمر للقاء الرهائن.
وبحال ترافق
ذلك مع تخفيف
للضربات العسكرية
الإسرائيلية،
فإن ذلك
سيقود إلى
استراحة
جزئية لهذه
الحرب. ويمكن
أن ينتج عن
هذا التخفيف
من شراستها
دفع حماس لإطلاق
سراح عدد من
الرهائن، ما
يمكن أن يفتح المجال
أمام المزيد
من
المفاوضات،
للوصول إلى
وقف لإطلاق
النار. وهذا
بحال حصل،
سيعتبره
الإيرانيون أنه
بداية مرحلة
إعلان النصر.
أما بحال
استمر الإسرائيليون
على موقفهم في
رفض وقف اطلاق
النار،
واستمرار
الغارات
والضربات،
على الرغم من
إدخال
المساعدات،
فإن هذا الأمر
سيدفع محور
المقاومة إلى
رفع نسبة
عملياتهم
العسكرية،
والإستمرار
في تنويعها،
مع توجيه
ضربات ذات
رمزية أكبر،
خصوصاً ضد
الأهداف
الأميركية.
إسرائيل
وإيران أمام
مأزق
الخيارات
الصعبة
وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 21
تشرين الأول 2023
باتت
وقائع الأيام
القليلة
الأخيرة تقيس تقويم
الموقف من
مصير الحرب
الدائرة على
جبهة غزّة بالساعات
لا بالأيام. لم
يعد الأمر
مرتبطاً
بانتظار ما
سيحمله اليوم
التالي، بل
بما ستحمله
الساعة
المقبلة، سواء
لجهة احتمال
توسّع الحرب
نحو جبهات
أخرى، أو لجهة
بقائها عند
حدود جبهة
غزّة، التي ستبقى
خارج أيّ جهد دبلوماسي
لوقف
المواجهات
العسكرية
الدائرة
فيها، من دون
نيّة لأيّ جهة
دولية أو قدرة
لأيّ جهة
عربية على
وقفها. الثابت
أنّ "الحرب طويلة"،
كما يردّد
المسؤولون
الإسرائيليون.
بروفة
توسيع الحرب
والردّ عليها
في
انتظار ما
ستحمله
الساعات
المقبلة
ويعدّل المعطيات
الراهنة،
يمكن القول
إنّ نهار أول
من أمس الخميس
ثمّ مساءه
شهدا على
"بروفة" لما
يمكن أن يكون
عليه توسيع
الحرب:
-
إعلان
استهداف
"الحشد
الشعبي"
القاعدة الأميركية
في منطقة
التنف على
مثلّث الحدود
العراقية
السورية
الأردنية
بصواريخ
موجّهة، ثمّ
استهداف
قاعدة عين
الأسد الأميركية
في العراق
بالطائرات
المسيَّرة والصواريخ.
-
إعلان
البنتاغون
إسقاط ثلاثة
صواريخ أرض-أرض،
ومسيّرات
مصدرها اليمن
ويحتمل أنّها
كانت نحو
أهداف في
إسرائيل.
-
استمرار
"الحرب
بالواسطة" في
القطاع وعليه،
وإعطاء
"الحزب"
وطهران
الانطباع
أنّها قد تقود
إلى حرب واسعة.
وهي تجرّ
إلى المزيد من
المجازر من
جانب إسرائيل،
والمشاهد
المقزّزة لما
ترتكبه.
وتزايد وتيرة
الاشتباكات
على جبهة جنوب
لبنان، حيث
يمهّد الحزب
لأيّ عمل
عسكري بإسقاط
عيون إسرائيل
عبر قصف
كاميرات
وأجهزة
المراقبة على
أعمدة مخصّصة
لها، مع ما
يرافق ذلك من
تهديدات
إسرائيلية
كان لها صداها
في الغرب، بعدما
نجحت إسرائيل
في تجييش
الرأي
العالمي وفق مقولة
تهديد وجود
إسرائيل.
-
طلب البعثات
الدبلوماسية
الغربية
تباعاً من
مواطنيها في
لبنان مغادرة
الأراضي
اللبنانية. وشمل ذلك
إجلاء بعض
موظّفي الأمم
المتحدة من
الأراضي
اللبنانية،
بموازاة
تهيّؤ لبنان
الرسمي،
بإمكانيات
متواضعة
جداً،
لاحتمالات
حرب من الجبهة
الجنوبية
قرارها ليس في
يده. وسبق كلّ
ذلك إخلاء
شركات
الاستكشاف
والتنقيب عن
الغاز والنفط
في آبار
إسرائيل كلّ
موظفيها.
ارتفعت
حرارة
التهديدات
الإسرائيلية
للبنان،
المستمرّة منذ أسبوعين،
بعدم السماح
للحزب أن
ينضمّ إلى الحرب
لنصرة غزّة
الوزيرة
الفرنسية:
رسائل مخفيفة
ارتفعت
حرارة
التهديدات
الإسرائيلية
للبنان،
المستمرّة
منذ أسبوعين،
بعدم السماح
للحزب أن
ينضمّ إلى
الحرب لنصرة
غزّة، لا سيما
أنّ بعض قادة
"حماس"،
ومنهم رئيس
المكتب السياسي
في الخارج
خالد مشعل،
اعتبروا أنّ
المطلوب من
الحزب وإيران
المزيد من
المساعدة
لغزّة. وواكبت
هذه
التهديدات
تحذيرات
عالية النبرة
من دول غربية،
لا سيما
فرنسية
وروسية، من
أنّ مبادرة
الحزب إلى فتح
الجبهة
العسكرية من
لبنان ستعني
تدميراً غير
مسبوق لبنيته
التحتية من
قبل الجيش
الإسرائيلي
يؤدّي إلى
خسائر هائلة.
هذا ما حملته
وزيرة
الخارجية
الفرنسية كاترين
كولونا، التي
قيل إنّ رئيس
البرلمان نبيه
بري فوجئ
بخطورة ما
نقلته، فيما
تولّت موسكو
إبلاغ سفراء
عرب لديها،
ومنهم سفير
لبنان،
بمخاطر فتح
الجبهة من
لبنان. ونقلت
السفارة الروسية
في بيروت
الرسالة إلى
الحزب. واستُخدمت
في التحذيرات
عبارة "سجّادة
القصف" (carpet bombing).
قراءة
في المأزق
المزدوج
تشير
قراءة أوساط
دبلوماسية
وجهات سياسية
في فرنسا
لخريطة
الاحتمالات،
إلى أنّ
إسرائيل وإيران
في مأزق بعد
طوفان القدس.
إسرائيل
حسبما عبّر
قادتها أمام
"خطر وجودي"،
لأنّه لم يسبق
أن قامت أيّ
جهة عربية
باقتحام
أراضي 1948 التي
أحكم الجيش
السيطرة
عليها منذ
قيام الدولة
العبرية
بالحديد
والنار. كان
لـ"طوفان
الأقصى" وقعٌ
يدفع العقل
الاحتلالي
والاستيطاني
إلى اعتماد
أسلوب
الإبادة ليس
فقط في سياسة
اقتلاع
"حماس"، بل
وفي خطة تهجير
المدنيين
الفلسطينيين
إلى صحراء
سيناء وكسر
صمودهم
بإحالة أبنيتهم
إلى ركام،
بالإفادة من
الانحياز الغربي
غير المتوازن
إلى إسرائيل.
فدول أوروبا وأميركا
وقفت صفّاً
واحداً مع
الدولة العبرية
بما يثبت
المقولة التي
ردّدها العرب
في العقود
الماضية من
أنّها
القاعدة
المتقدّمة
للغرب في
الشرق
الأوسط، غير
المسموح
بإضعافها وتعريضها
للخطر
الوجودي. شمل
ذلك سياسة غير
مسبوقة في بعض
العواصم قمعت
أيّ تضامن مع
الفلسطينيين
وما يتعرّضون
له من مجازر
مع توجيه غير
مسبوق
للإعلام ضدّ
"حماس".
تقول
هذه القراءة إنّ
استعادة
إسرائيل
القدرة
الردعية
دفعتها إلى
اتخاذ قرار
القضاء على
"حماس"
وتعطيل حاضنتها
الشعبية في
القطاع، عن
طريق:
-
القصف
التدميري
الممنهج
لغزّة على مدى
الأسبوعين
الماضيين
لتهجير أكبر
قدر من
المدنيين،
وتجريدهم من
إمكانية
العودة.
-
اغتيال
أكبر عدد من
قيادات
"حماس"
العسكريين،
كما حصل خلال
هذا الأسبوع.
-
دخول غزّة
بعمق 20
كيلومتراً (من
أصل 41 كلم هي طول
القطاع) من
الشمال
والشرق،
لإقامة حزام
أمني ثابت
يحول دون عودة
المقاتلين
إليه، وهو أمر
يوجب تهجير من
في تلك
المساحة. تعتبر
الجهات
الدبلوماسية
صاحبة هذه
القراءة أنّه
لم يعد بإمكان
إسرائيل في
ظلّ القيادة
السياسية
الحالية
والقلق
الجمعي
الإسرائيلي
على الوجود،
التراجع عن
هذه الأهداف،
التي تحظى
بتأييد غربي،
لأنّها تتمّ
تحت عنوان تبنّاه
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، وهو
القضاء على
"حماس". فإذا
تراجعت
القيادة
الإسرائيلية فسيؤدّي
ذلك إلى
المزيد من
التقهقر في
صورتها
الردعية، وفي
قدرتها على
الاستمرار
كدولة محتلّة.
إسرائيل أمام
نقطة
اللاعودة. ولذلك
لا توافق
الدولة
العبرية على
كلّ اقتراحات
وقف النار،
وتدعمها في
ذلك أميركا
التي رفعت الفيتو
في مجلس الأمن
ضدّ مشروعَي
القرار الروسي،
ثمّ
البرازيلي.
إيران...
بين منع إسقاط
"حماس"
وحفظ الحزب
أمّا
مأزق إيران
فيكمن في أن
لا تجاوب مع
إصرارها هي
وسائر الدول
العربية على
وقف النار، لا
من إسرائيل
ولا من
الولايات
المتحدة
الأميركية،
التي تقتصر
الاتصالات
التفاوضية
معها على
مسألتَي
الإفراج عن
الرهائن
الغربيين
بالدرجة
الأولى ثمّ
الإسرائيليين،
والطلب إليها
منع انخراط
أذرعها، لا سيما
الحزب في
لبنان، في
الحرب. طهران،
حسب قراءة
الجهات
الدبلوماسية
نفسها، تريد
تكرار تجربة 2006
في لبنان، أي
توجيه ضربة
لإسرائيل ثمّ وقف
النار
للتفاوض على
الجنديّين
اللذين استطاع
الحزب في
حينها أسرهما
قتيلين،
والإفادة من
الوقت لتعزيز
قدرات الحزب
العسكرية، كما
حصل على مدار 17
عاماً،
بموازاة
تحصين نفوذها
الإقليمي.
لكنّ هذا
السيناريو
متعذّر في ظلّ
القرار
الإسرائيلي
المدعوم
أميركياً من خلال
الحضور
العسكري
والسياسي غير
المسبوق في المنطقة.
في غياب
أيّ أفق لوقف
النار، وفي
ظلّ إصرار إسرائيل
على "اقتلاع
حماس"
واستعادة
صورتها الردعية،
باتت طهران
أمام خيار من
اثنين:
-
أن تنجد
الحركة عبر
فتح سائر
الجبهات كما
أظهرت البروفة
التي
تستعرضها من
الجنوب والتي
ألحقتها
بأعمال
عسكرية من
العراق
واليمن وقبلهما
من سوريا
بإطلاق
صواريخ على
الجولان
المحتلّ.
والجبهة
الأساس في هذا
المجال هي
الجبهة
اللبنانية،
التي يمكن أن
تُشغل الجيش
الإسرائيلي
أثناء
اقتحامه غزّة.
وفي رأي الجهات
الدبلوماسية
والأوساط
السياسية في
باريس أنّ من
الطبيعي أن
تقلق القيادة
الإيرانية
على ضرب
"حماس"،
لأنّه يقود
بالحصيلة
السياسية إلى
إضعاف درّة
التاج
الإيراني
الحزب، وأذرعها
الأخرى في
المنطقة،
التي أسّستها
وبنتها تحت
شعار القضية
الفلسطينية
وتحرير القدس والتراب
الفلسطيني
ورفض
التسويات
السلمية. وقد
يقلّل خيار
فتح الجبهات
من خسائر هذه
الأذرع ويساعد
"حماس" على
الصمود.
- أن
تفضّل إيران
خفض خسائر
"حماس"
وأضرار الانزلاق
إلى فتح
الجبهات
للاحتفاظ
بسائر أذرعها،
لأنّها مع
قدرتها على
إلحاق الأذى
بإسرائيل،
فلن تتمكّن من
إنقاذ
"حماس"،
وبالتالي تفضّل
حفظ الحزب
وسائر
التنظيمات
الملحقة بها
في المفاوضات
اللاحقة
المفترضة،
فيكون لها
مقعد تفاوضي
على الحلول
إذا غلب هذا
التوجّه بعد
الانتقام
الإسرائيلي.
وهذا الخيار
لا يمنع
مواصلة
المناوشات المنضبطة
على الجبهة
اللبنانية،
على الرغم من
الخسائر
المحدودة
التي
يتكبّدها
الحزب، ولا
يحول دون
استخدام
جبهات أخرى
للتحرّش بالوجود
الأميركي في
المنطقة بين
الحين
والآخر، لأنّ
فتح الجبهات
سيرسّخ
الوجود
الأميركي في
المنطقة أكثر
فأكثر.وصلنا
إلى الكارثة
بعيون مغمضة.3
المسألة
اللبنانية
و«طوفان
الأقصى»: هل
دقت ساعة التحوّل
الكبير؟
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/21
تشرين الأول/2023
قبل 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الحالي، حين
وقع «طوفان
الأقصى» وأدخل
المنطقة في
مسار تاريخي
مفاجئ، يصعب توقع
مداه ووجهته
النهائية،
كان الوضع
اللبناني قد
وصل منذ زمن
إلى فخ تاريخي
مطبق، بات يستحيل
على أطرافه
الداخليين
الخروج منه. وحقيقة
الأمر أن
لبنان بلد
مقسّم، تقوم
على مساحة منه
سلطة ما بقي
من لبنان
الكبير، وعلى
مساحة أخرى
سلطة «الثنائي
الشيعي» الذي
يهيمن عليه
«حزب الله»،
التي تشكل
كياناً أو
دولة بالمعنى
الفعلي
للكلمة، وإن
كانت تنقصها
التسمية
والاعتراف
الرسميان. ولم
يكن الأمر
بحاجة إلى
«طوفان
الأقصى»
لمعرفة أن
السلطة الفعلية
الآن في المدى
اللبناني هي،
إلى حد بعيد، سلطة
«الثنائي
الشيعي». وبما
أن الأزمات
الكبيرة تدفع
إلى تبيان
الأمور على
حقيقتها، فقد
أظهر «طوفان
الأقصى» مدى
حضور هذه
السلطة في
الوضع
اللبناني.
فالقوى الدولية
والإقليمية،
ممن وصلت
حاملات
طائراتها إلى
المنطقة، أو
التي تكتفي
بوضع ثقلها
الاقتصادي
والدبلوماسي
في الميزان،
إنما تتوجه
فعلياً الآن
إلى هذه
السلطة، التي
في يدها ورقة
الحرب والسلم من
الجانب
اللبناني،
بينما تكاد
تغيب دولة لبنان
الكبير عن
المشهد. ولمّا
أضحى الخروج
من الفخ
اللبناني
متعذراً على
أطرافه
الداخليين،
بات تحريكه
وتخطيه
عائدين في
صورة أساسية
إلى ما يمكن
أن يطرأ من
تحولات
إقليمية
ودولية كبرى
تطاوله. فهل
«طوفان
الأقصى» وما
يثيره من ارتدادات
حربية
واستراتيجية
في المنطقة
والعالم، هو
التحّول
الكبير
المنتظر الذي
سيفكك، في
طريقه، هذا
الفخ ويخرجه
من مأزقه؟
ليست
هي المرة
الأولى في
الأزمنة
الحديثة الذي
يجد المكان
اللبناني
نفسه فيها
أسير مأزق
تاريخي مطبق. حدث ذلك 4
مرّات، عام 1861،
وعام 1918، وعام
2005، والآن في المرحلة
التي نعيش.
وعلى الرغم من
الظروف الكثيرة
الاختلاف لكل
منها،
فالصراع
التاريخي العميق
الفاعل فيها، هو
واحد. وجوهر
هذا الصراع هو
التالي؛
لأسباب جغرافية
- تاريخية لا
مجال الآن
للتوسّع فيها،
هناك حركة
عميقة الجذور
في مجتمع جبل
لبنان، منذ
قرون طويلة،
تنشد الحكم
الذاتي
والاستقلالية،
والانعتاق من
الأنظمة
الشمولية المهيمنة،
نحو نمط حياتي
مختلف وأفق
جديد، قوامه
الحرية
والانفتاح
على العالم
الحديث، المتمثل
خصوصاً في
الغرب
الأوروبي
الذي شهد نهضة
فريدة كبرى،
أخرجته من
القرون
الوسطى وأدخلته
الأزمنة
الحديثة. وقد
تفاعل معه
مجتمع جبل لبنان،
ثقافياً
وسياسياً،
منذ بدايات
تلك النهضة
بين أواخر
القرن السادس
عشر وأوائل القرن
السابع عشر،
حين كانت
مجتمعات
المنطقة ما زالت
مقيمة في ما
يعرف بـ«عصر
الانحطاط»،
ولم يصل إليها
التفاعل مع
الحداثة إلا
بعد قرنين من الزمن،
مع حملة
بونابرت على
مصر، آخر
القرن الثامن
عشر.
كان من
الطبيعي أن
يصطدم هذا
التوق
اللبناني في
كل مرة
بالنظام
السائد، الذي
يسعى إلى دمجه
فيه والقضاء
عليه. هكذا،
قام الصراع
التاريخي بين
«الحركة
اللبنانية»
(التي انتقلت
منذ عام 1920 من
لبنان الصغير
إلى لبنان
الكبير) من
جهة،
والأنظمة
المشرقية المتوالية،
التي لها
دعاتها
وامتداداتها
المجتمعية
داخل المدى
اللبناني، من
جهة أخرى. من
النظام
العثماني،
إلى النظام
الوحدوي
الناصري، إلى
المد
الفلسطيني
المسلّح داخل
لبنان، إلى
نظام البعث
السوري،
وصولاً إلى
النظام الإسلامي
الإيراني،
على ما بينها
من تباينات.
وقد جاء كيان
الاستيطان
الصهيوني في
فلسطين ليعقد
هذا الصراع
تعقيداً
خطيراً منذ
عام 1948، وصولاً
إلى الهجوم
الوحشي
الراهن على
غزة، مروراً
بتهجير شعب
فلسطين من
أرضه،
والحروب العربية
-
الإسرائيلية،
والاجتياحات
الإسرائيلية
للبنان. لا شك
أن التحولات
المجتمعية
تلتقي فيها
حتماً، بنسبة
أو أخرى،
العوامل
الداخلية
والعوامل الخارجية.
وفي
المرات
الثلاث الماضية
واليوم، كان
المأزق
اللبناني
يتمثل في عجز
أطرافه
الداخليين عن
حلّه، في
انتظار تحول
خارجي،
إقليمي أو
دولي كبير،
يفككه ويضعه في
مسار جديد.
وعلى
مدى زمني
طويل، خلال
قرن ونصف قرن،
من عام 1861 إلى
عام 2005، صبّ
مسار التاريخ
(الذي يتفاعل
فيه قدر لا
حصر له من
العوامل يصعب
تحديد
وجهتها)،
لصالح «الحركة
اللبنانية»،
التي كانت تصل
في كل مرة إلى
شفير الزوال
وسط بحر من
المآسي، ثم
تنهض، وذلك
لـ3 مرات
متوالية...
المرة
الأولى عام 1861،
حين تشكل
المأزق
الداخلي حول
مذابح 1860، حيث
حاولت السلطة
العثمانية استغلال
النزاع الدرزي
- الماروني
لتصفية
المسألة
اللبنانية. غير أن
عاملاً
خارجياً آخر
كان أشد
تأثيراً، انقلب
معه الحسم
العسكري إلى
هزيمة سياسية.
فقد وصلت
أصداء
المذابح الى
أوروبا التي
توحدت دولها
الخمس الكبرى
حول التدخل
العسكري
الفرنسي في
سوريا وجبل
لبنان، ما
أدّى في نهاية
المطاف إلى
تكريس الكيان
اللبناني
الأول المتمتع
بالحكم
الذاتي داخل
السلطنة
العثمانية،
المضمون من
السلطنة ومن
الدول الخمس.
كانت
المرة
الثانية عام
1918، حيث برز
المأزق اللبناني
مع دخول تركيا
الحرب عام 1915
إلى جانب ألمانيا
والنمسا،
وإلغائها
نظام الحكم
الذاتي لجبل
لبنان،
ووضعها الجبل
في إمرة حاكم
عسكري تركي،
وفرضها عليه
الأحكام
العرفية وذلك
الحصار البري
الرهيب الذي
أدى إلى
المجاعة الكبرى،
وقضى بين عام 1915
وعام 1918، على
ثلث سكانه. لو
انتصرت دول
المحور
الثلاث،
لعمدت تركيا
إلى تصفية
المسألة
اللبنانية. ومع
انتصار الحلفاء،
نهضت «الحركة
اللبنانية» من
جديد وتكوّن
عام 1920 لبنان
الكبير.
المرة
الثالثة كانت
في عام 2005، حين
تجسد المأزق
الداخلي
بهيمنة نظام
البعث السوري
من زمان على
لبنان، بصورة
محكمة
و«نهائية». وإذ
على حين غرّة،
أدى اغتيال
رئيس الحكومة
اللبنانية
رفيق الحريري
وانتفاضة «14
آذار»
الشعبية، إلى
انقلاب الموقف
الدولي، ما
أجبر القوات
السورية على
الانسحاب من
الأراضي
اللبنانية،
في مشهد يصعب
تصديقه. لكن
انتفاضة «14
آذار» الكبرى
لم تتوافر لها
قيادة
تاريخية
بمستواها، إذ
سارع بعض أطرافها
إلى «الاتفاق
الرباعي»،
ودخل طرفها
الآخر في
«اتفاقية مار
مخايل»، وكان
ما كان.
والآن،
انطلاقاً من
«طوفان
الأقصى»
والزوبعة
الإقليمية
والدولية
الضخمة التي
يثيرها، هل
نشهد في عام 2023،
التحول
التاريخي
الكبير
الرابع، الذي
سيحرّك مأزق
لبنان
المقسّم
ويخرجه من طريقه
الداخلي
المسدود؟ ترى
في أي اتجاه
هذه المرة،
ونحو أي
لبنان؟ تلك هي
المسألة.
ماذا
يفعل "حزب
الله"؟
ريم
عبيد/ليبانون
ديبايت/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
"حزب
الله" ليس
خارج الحرب
كما يحاول
البعض أن
يروِّج،
علماً أنه لم
يكن على علم
بهجوم "حماس"
إلى حين
حدوثه، وما
يجري اليوم
على جبهة الشمال،
يتعدّى حدود
الإشغال ليصل
لأن يكون
حرباً حقيقية
حتى الآن لا
تزال مضبوطة. فعدد
قتلى الجيش
الإسرائيلي
بضربات
"المقاومة
الإسلامية"
أكبر بكثير
مما يعلنه
الكيان
الإسرائيلي،
والحديث عمّا
يزيد على
أربعين
قتيلاً
إسرائيلياً،
وحتى الآن
المقاومة قدّمت
13 شهيداً من
مجاهديها،
ودمّرت ما
يزيد على عشر
دبابات، كما استطاعت
أن تعطل ثلث
التجهيزات
الفنية وأجهزة
الإستعلام
والإستطلاع
التي تمتد من
الإسكندرية
الى الجولان،
وأفقدتها
قدرتها، وبالتالي،
أصبح الجيش
على الحدود
الجنوبية
اللبنانية
بعين واحدة. كل
ذلك حدث، وحتى
الآن القوة
المكلفة
بسيناريو
العبور أي
"قوة
الرضوان"، لم
تتدخل في
المعركة
الدائرة في
الشمال، ولا
زالت
المقاومة
تتعامل مع
المعركة
وكأنها في الساعات
الأولى.
وكل
المعلومات عن
أن هناك
مقاتلين من
العراق أو من
دول المحور،
او أن وفداً
من قيادة
الحوثي في
لبنان، غير
صحيح جملةً
وتفصيلاً.
وأمام
هذه
التطورات،
عمد الجيش
الإسرائيلي إلى
نشر أربع فرق
من مقاتليه في
غزة، كما نشر في
الشمال وحده
ثلاثة أخرى،
بعدما كانت
فرقة واحدة
تمسك جبهة
الشمال،
والأكثر من
ذلك أن بعد
زيارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن
للكيان، تحولت
إجراءات
الكيان إلى
الحالة الدفاعية،
الزيارة التي
جاءت بعدة
أهداف أبرزها،
الإحتضان
للكيان بسبب
الخسائر
الكبيرة التي
مُني بها
الجيش
الإسرائيلي
ولإدارة الإسرائيليين
وعقلنه
تحركاتهم،
حتى لا يقدموا
على حماقة غير
محسوبة
النتائج. لا
شك أن الأميركي،
ومن خلال
تصريحاته
وتهويله،
يخشى دخول الحزب
إلى الحرب من
بابها
الواسع، وقد
جرّبه في حروب
سابقة وكانت
إمكانياته
أقل بكثير
ممّا هي عليه
اليوم، لذا،
يسعى جاهداً
إلى درء هذا
التهديد الذي
يعده وجودياً
للكيان. إذاً
فجهوزية المقاومة
في أعلى
درجاتها، وقد
اختبرها الإسرائيلي
في اليومين
الماضيين،
بإرساله عدداً
من الدبابات
لجسّ النبض،
فكان الرد
عليه قاسياً،
إذ تمّ تنفيذ
حركة
التفافية
بعدها قُصفت
الدبابات من
قبل مجاهدي
المقاومة. على
مستوى الوضع
المعنوي
للمقاومة، هو
بالتأكيد في
أفضل حالاته،
وليس هناك
خشية من
اندلاع الحرب،
وليس في الأمر
مبالغة أن
يقال إن المقاومة
تريد الحرب
إذا تطلّب
الأمر. وحتى
على مستوى قدرة
"حماس"، هي
الأخرى لم
تتأثر، ولم
يسقط لها شهداء
وبنيتها
الداخلية حتى
الآن لم
تتضرر، لا بل
لدى مقاتليها
رغبة شديدة في
القتال لعدم تضييع
الإنجاز . على
المقلب
الآخر؛
الإسرائيليون
اليوم في أضعف
حالاتهم،
ويتهيّبون الدخول
إلى غزة
لسببين:
الأول، غزة
نفسها وما قد
يكون في
انتظارهم إذا
حصل
الإجتياح،
والثاني،
"حزب الله"
وقدراته التي
ما زال يجهل
العدو حتى
اللحظة
تفاصيلها. قيادتا
العمليات في
غزة ولبنان
تدركان جيداً
أن الحزب يسير
في الطريق
الصحيح،
والتنسيق
جارٍ حتى مع
الجبهات الأخرى،
والدليل هو
قصف قاعدة عين
الأسد في العراق
رداً على
إرسال واشنطن
لحاملات
طائراتها،
فكان الردّ
على التهديد
بالتهديد.
ويبقى أن ما
يُرسم
للمنطقة مع
غياب
الإتصالات
الآن على
مختلف
الأصعدة لعدة
أسباب،
سيناريو مكرّر
يشبه ما حدث
في حرب تموز
يقوم على
ثلاثة مراحل،
الأولى
استهداف
للمدنيين ومن
ثم تهجير لسكان
المنطقة
ليأتي بعدها
الخروج من
المعادلة
السياسية ،
وإن صحّ هذا
السيناريو،
فإن حكومة
نتنياهو هي من
سيدفع الثمن.
ميقاتي
يُشغّل
محرّكاته… و”الحزب”
يخوض حرب
استنزاف!
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
أحدثت
زيارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن قلقاً
غير مسبوق
للبنان
بوقوفه إلى
جانب رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ليسترد هيبته
التي أُصيبت
بأضرار
كبيرة، من
جراء قيام
حركة «حماس»
باجتياح
المستوطنات
الواقعة ضمن
غلاف غزة،
بخلاف ما كان
متوقَّعاً من
زيارته، لجهة
سعيه لإقناع
نتنياهو بعدم
اجتياح قطاع
غزة، لئلا
تتمدد الحرب
إلى الجبهة
الشمالية في
جنوب لبنان. وارتفع
منسوب القلق
اللبناني مع
إلغاء القمة
الرباعية
التي كانت
مقرَّرة في
العاصمة الأردنية
بين بايدن
والملك عبد
الله الثاني
والرئيس عبد
الفتاح
السيسي والرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
لكنها أُلغيت
بعد قيام
إسرائيل بقصف
المستشفى في
غزة.
وبدلاً
من أن يشكل
ذلك حافزاً
لبايدن
للتدخُّل
لضبط إيقاع
نتنياهو
للبحث عن
تسوية تؤدي إلى
خفض المخاوف
المترتبة على
قيامه
باجتياح قطاع
غزة، ذهب
بعيداً في
توفير كل
أشكال الدعم
له، بدءاً
بإعفائه من
استهداف
المستشفى،
مروراً بالطلب
من الكونغرس
تأمين الدعم
غير المسبوق لإسرائيل،
وانتهاءً
بحضور اجتماع
المجلس العسكري
الإسرائيلي
المخصص
لإعداد الخطة
لغزو غزة. فبايدن
هو الرئيس
الأميركي
الوحيد الذي
يزور إسرائيل
أثناء خوضها
الحرب لتمكين
نتنياهو من أن
يسترد هيبته
ويستعيد
مكانته في
الحياة السياسية،
لئلا يلتحق
بسلفيه؛
غولدا مائير التي
استقالت بعد
اتهام
حكومتها
بالتقصير في حرب
تشرين الأول
عام 1973، وإيهود
أولمرت على خلفية
التداعيات
التي أحدثتها
حرب تموز في
لبنان عام 2006. وفي
هذا السياق،
يقول مرجع سياسي
لبناني (فضّل
عدم ذكر
اسمه)، إنه
كان منتظراً
من بايدن
القيام بدور
الإطفائي
لمنع إقحام
المنطقة في
نزاع لا شيء
يمنع تمدده من
غزة إلى جنوب
لبنان؛ فإذا
به يرفع
معنويات
نتنياهو
لتنفيذ سياسة
الأرض
المحروقة في
قطاع غزة، ويسأل
إذا كان بايدن
يتوخى من
تحريض إسرائيل
خوض معركته
الرئاسية
لولاية
ثانية، وصولاً
إلى «منحها»
إجازة لقتل
الفلسطينيين.
ويبدي
المرجع
السياسي
استغرابه
للموقف الأوروبي،
في ضوء مبادرة
عدد من رؤساء
الدول الأوروبية
للالتحاق
ببايدن،
بدلاً من أن
يشكلوا قوة
ضغط لوقف
الحرب التي
يتوعد بها
نتنياهو قطاع
غزة، ويستغرب
انحيازهم
المطلق
لإسرائيل في
ضوء الأجواء
التي سادت
المحادثات
التي أجرتها
وزيرة خارجية
فرنسا كاترين
كولونا، في
بيروت.
ويكشف
أن كولونا
حضرت إلى
بيروت في مهمة
بقيت محصورة
في توجيه
رسالة إلى
لبنان كانت
أشبه بإنذار
تحت عنوان:
«إياكم
والحسابات
الخاطئة، وما
على أركان
الدولة إلا
التصرُّف على
أساس أن موقف
واشنطن أكثر
تصلباً مما
تتوقعون، وأن هناك
ضرورة لضبط
المجموعات
المسلحة في
جنوب لبنان،
ومنعها من
تحريك الجبهة
الشمالية»، مع
أن رئيسي
البرلمان
نبيه بري
والحكومة
نجيب ميقاتي
أكدا أنهما
يقومان بكل ما
في وسعهما لمنع
تمدد التوتر
إلى الجنوب. وعليه،
فإن الرئيس
ميقاتي، كما
يقول المرجع السياسي،
بادر إلى
تشغيل
محركاته
باتجاه الدول
العربية
والغربية
والمؤسسات
الدولية للنأي
بلبنان عن
التوترات في
المنطقة،
إضافة إلى أنه
يعقد لقاءات
مع المنظمات
المعنية بالإغاثة
يتطلع من
خلالها إلى
إعداد خطة
متكاملة
تحسباً لما
يمكن أن يطرأ. كما
أن ميقاتي على
تواصل مع «حزب
الله»، من خلال
المعاون
السياسي
لأمينه العام
حسين الخليل،
مراهناً على
تعامله
بواقعية حيال
أي تطور يشهده
الجنوب
تقديراً منه
للأوضاع
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
المأزومة في البلد.
وفي المقابل،
تبدو الدول
المعنية
بلبنان من زاوية
حرصها على
النأي به عن
التوترات
التي تعصف
بالمنطقة،
وكأنها في
حيرة من
أمرها، وهي تحاول
أن تتقصى
المعلومات
حول كيف
سيتعاطى «حزب
الله»، في حال
قيام إسرائيل
بالدخول براً
إلى غزة،
خصوصاً أن
أمينه العام
حسن نصر الله
لم يقل كلمته
بعد، كما جرت
العادة في
أحداث سابقة
تتعلق
بالصراع مع
إسرائيل، لتحديد
خريطة الطريق
الواجب
اتباعها
انطلاقاً من
أن مسؤولين
حزبيين
بارزين أكدوا
أن الحزب لن
يقف على
الحياد إزاء
تطور عسكري
بهذه الأهمية،
وسيكون له
ارتداداته
وتداعياته
على دور المقاومة
الإسلامية في
مواجهة
إسرائيل على قاعدة
وحدة الساحات.
ومما زاد في
تقصي الجهات،
أكانت دولية
أو إقليمية،
عن رد فعل
الحزب إذا غزت
إسرائيل قطاع
غزة، أنها
فوجئت
بالخطاب الذي
ألقاه رئيس
المجلس
التنفيذي في
الحزب هاشم
صفي الدين في
يوم التضامن
مع غزة الذي
بقي في إطاره
التضامني
وحصره بهجومه
على الولايات
المتحدة
والدول
الأوروبية
لانحيازها لإسرائيل.
وهناك من يقول
إن الحزب وإن
كان يثق بقدرة
غزة على
الصمود لأشهر
في وجه الغزو
الإسرائيلي كما
بلغه من قيادة
«حماس»، فإن
نصر الله لن
يخاطب جمهوره
ما لم يكتمل
المشهد السياسي
وما يرافقه من
تطورات،
ويعود له
اختيار التوقيت
المناسب
لمخاطبته،
وإن كانت
طهران تحذر من
تمدد
المواجهة
بانضمام قوى
إقليمية أخرى.
ويؤكد
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الحزب يخوض
حرب استنزاف
على طول
الجبهة
الشمالية
يتوخى منها
إشغال
إسرائيل،
ومنعها من أن
تحصر قوتها النارية
ضد غزة،
مضيفاً أن
«أمر
العمليات»
يبقى مرتبطاً
بالوضع
الميداني
وسير
المعارك، وبالتالي
لا ضرورة لحرق
المراحل ما
دامت تل أبيب تتوقع
أن يطول أمد
الحرب، رغم أن
المواجهة في حال
حصولها هذه
المرة تختلف
عن حرب تموز 2006.
المسيحيون
في زمن
الترسيم: نريد
لبنان الدولة
فادي
عيد/ليبانون
ديبايت/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
من
المهمّ جداً
في الأيام
القليلة
الفاصلة عن
تطورات تشي
بأن تكون
مصيرية في
المنطقة، بحيث
ترسم فيها
جغرافيا في
مكان وتُمحى
في مكان آخر،
تسليط الضوء
على ما يريده
اللبنانيون وتحديداً
المسيحيين،
الذين وجدوا
أنفسهم في
مواجهة مع
تيارٍ من
الغضب الجارف
تحت ستار
التضامن
والإحتجاج
على المذابح التي
يرتكبها
العدو
الإسرائيلي
يومياً في قطاع
غزة، ويستعد
للمزيد منها
في لحظة دخول
دباباته التي
حشدها منذ مدة
إلى داخل
القطاع المدمّر
والمحروق. فهل
من دورٍ
للمسيحيين
الذين تضامنوا
مع الشعب
الفلسطيني
المقهور، في
التطورات
الكبرى
الحاصلة في
البلد،
والقرارات
التي تُتّخذ
من قبل فريق
محدّد من
اللبنانيين،
بات يختصر
موقف لبنان
على كل
المستويات وفي
كل المجالات. إزاء
هذا الواقع،
يكتفي مصدر
كنسي بتحديد
الأولوية
المسيحية
اليوم ب "دولة
وسلطة"،
مذكراً بأن
المسيحيين،
عملوا لتكون دولة
للبنان، من
خلال النظام
الإقتصادي
الذي نعرفه،
وبنمط العيش
الذي نعرفه،
وبالحريات
التي نمارسها
والديمقراطية
التي نعيشها، فالهمّ
الأكبر لدى
المسيحيين
اليوم، يتمثّل
بعدم غياب
لبنان، لأنهم
جزء منه، وفي
نهاية المطاف
يريدون لبنان
الحرية
والسيادة
والإستقلال والمساواة
والشراكة
والتوازن
والميثاق وإلى
ما هنالك،
وباختصار، ما
يريده
المسيحيون هو
هذا اللبنان.
في حال
وجود معالم
لشرق أوسط
جديد وخرائط
جديدة، فإن
جهداً
مضاعفاً
مطلوب، يقول
المصدر الكنسي
الرفيع، لكي
يستعيد لبنان
دوره الذي
فقده منذ
اتفاق
القاهرة في
العام 1969 عندما
أصبح ساحة،
للفلسطينيين
في مرحلة
أولى، ومن ثم
للسوريين،
واليوم ل"حزب
الله"، ولكي
يعود هذا
اللبنان إلى
اللبنانيين
سنّة وشيعة ودروز
ومسيحيين، أي
لبنان الذي
عرفناه من ضمن
النظام
الموجود، لأن
الأساس هو أن
يستعيد لبنان
مقوّماته
السيادية
والثقافية
والإستقلالية
والدولتية
والدستورية
والقانونية.
ويتابع
المصدر
الكنسي، أن
المسيحيين
يعملون
للبنان وليس
لدولتهم
المسيحية
لأنهم يريدون
الدولة
اللبنانية،
ولذا، فإن ذلك
يتطلّب تضافر
جهود جميع
اللبنانيين
على مختلف
تلاوينهم
السياسية
والمذهبية،
لا أن يتمّ
حصرها
بالمسيحيين فقط،
فما يحصل
اليوم في
المنطقة أكبر
من يهود وشيعة
وسنّة، ما
يحصل هو ترسيم
كبير على
مستوى المنطقة،
وبالتالي،
فإن المطروح
اليوم في هذه
المرحلة
المصيرية هو
إعادة ترسيم
دور لبنان
الذي نريده
جميعاً من أجل
أن يستعيد
معالمه
التاريخية،
وهذا لا يجب
أن يتم تحميله
فقط للمسيحيين،
لأنه يتطلّب
تعاون كل من
هو مؤمن بسيادة
لبنان
واستقلاله
ودوره ووجهه
وهويته، ومن
المؤكد أن
المطلوب من كل
من يفكِّر
بلبنان
الحياد
والإزدهار
والإستقرار
أن يضع يده بيد
المسيحيين
والمسلمين
والدروز
والشيعة المؤمنين
بهذا
اللبنان، من
أجل الخلاص
الوطني المطلوب،
لأنه من غير
المقبول أن
يبقى لبنان غارقاً
في الأزمات
الغارق فيها.
الشكوك
تحيط بالبلوك
9… وما حصل مع
العمّال
أكرم
حمدان/نداء
الوطن/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
بعد
المعلومات
المتداولة
أنّ نتائج
الحفر في
البلوك رقم 9
في حقل قانا،
لم تصل إلى
نتائج
إيجابية، ما
أوحى بعدم
وجود غاز في
هذا البلوك،
تحركت كل
الجهات
المعنية
للإستفسار
والإستيضاح،
ومنها لجنة
الأشغال
والطاقة
والمياه
والنقل البرلمانية
التي خصصت
جلستها أمس
لهذا الموضوع.
وبينما
تحدثت
المعلومات عن
أنّ ما سُرّب له
علاقة بالحرب
الدائرة في
غزة
والتوترات القائمة
على الحدود
الجنوبية،
وهو من باب
الضغط على
لبنان كي لا
يتدخل في
المواجهة
القائمة في
فلسطين، علمت
«نداء الوطن»
أنّ بعض العاملين
على متن منصة
الحفر، الذين
يُمنع عليهم التواصل
حتى مع
عائلاتهم منذ
بدأت عمليات
الحفر،
أُعطوا
إجازات من دون
سابق إنذار أو
مقدمات أو حتى
تبرير لتوقف
العمل منذ
أيام. وتضيف
المعلومات
أنّ «كلفة
الحفر الذي
دام نحو شهرين
ووصل إلى عمق
أكثرمن 3000 متر،
بلغت حوالى 130
مليون دولار،
وأنّ هناك
تساؤلات بلا
أجوبة عن
أسباب قرار
وقف العمل على
المنصة والجهة
التي اتخذت
القرار». وفي
انتظار نتائج
التقرير
الفني لشركة
«توتال»
وتحليلها،
والعودة للإجابة
عن الأسئلة
التي طرحها
النواب، هناك
ما يُشبه
التقاطع على
وجود ضغوط
وحيثيات خفية
تُحيط هذا
الملف، ومنها
مثلاً: هل يتم
الإكتفاء بما
تمّ حفره حتى
الآن، كما حصل
في البلوك رقم
4؟ أم تختار
مواقع
ومربعات
جديدة في البلوك
رقم 9، كما حصل
في كاريش، على
سبيل المثال،
عندما جرى
الحفر هناك؟
ومن
علامات
الإستفهام
أنّ شركة
«توتال» أقامت منذ
فترة ليست
بعيدة ورشة
عمل حول
الخريطة الإستثمارية
لها في
المستقبل،
وعرضت فيها كل
المشاريع
التي تعمل
عليها في
أماكن مختلفة
من العالم
باستثناء
لبنان، الذي
لم تأتِ على
ذكره، وفق بعض
المتابعين.
وكانت لجنة
الأشغال عقدت
أمس جلسة في
المجلس
النيابي
برئاسة
النائب سجيع
عطية، وفي
حضور وزيري
الطاقة
والأشغال في
حكومة تصريف
الأعمال وليد
فياض وعلي
حمية،
والنواب الأعضاء
ورئيس هيئة
إدارة قطاع
البترول بالتكليف
غابي دعبول
وعضو الهيئة
وسام الذهبي.
وتبيّن
وفق المعطيات
أنّ النواب
استفاضوا في
الأسئلة التي
وجّهوها إلى
وزير الطاقة
والهيئة،
ومعظمها ذات
طابع تقني
تتصل بنتائج
الاستكشاف
ومصير البلوك
رقم 9، فيما
بادر نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
إلى التوضيح
أنّ اتفاقية
ترسيم الحدود
لا تشوبها أي
شائبة، كما أكد
وزير الطاقة
أنّ اتفاق
الاستكشاف
سليم. غير أنّ
آراء النواب
توزعت بين من
اعتبر أنّ توقف
العمل في
البلوك 9 له
وجهان، تقني
وسياسي مرتبط
بتحوّل ما طرأ
على سلوك
«توتال» خلال
الأيام
الماضية
بعدما كانت
كلّ المؤشرات
من عندها
إيجابية… وبين
من كانت
تعليقاته
تتركّز على
نتائج عملية
الحفر التي
تحيط بها
الشكوك التي
بدت جلية على
أسئلة
النواب، حيث
ذكّر النائب
فادي كرم بعد
حصوله من هيئة
إدارة قطاع البترول
على تقرير
الحفر الرسمي
وسائر التقارير
الفنية
المقدمة من
«توتال»،
ربطاً بالسؤال
الذي سبق
وتوجّه به الى
الحكومة. ومع
أنّ الوزير
والهيئة كانا
على دراية
مسبقة بما
ينتظرهم في
الجلسة، إلا
أنّهم احتجوا
بتحضير
الإجابات
التقنية التي
ستعرض خلال جلسة
جديدة تعقد
الأسبوع
المقبل
لعرضها في إطار
PRESENTATION لشرح كل
التفاصيل،
وتبديد
الشكوك حول
جدية ما حصل
في البلوك 9
خلال 59 يوماً
من الحفر، كما
ادعت «توتال»
حيث تمّ حفر 3900
متر أي بمعدل 66
متراً في اليوم،
وهو رقم مهول،
كما يقول أحد
النواب الذين
شاركوا في
الجلسة. وفي
المعلومات
أيضاً، فهم
النواب
المشاركون أنّ
«توتال» علّقت
راهناً الحفر
في البلوك رقم
9، أسوة بما
فعلته في
البلوك رقم 4،
وبدأت تفاوض
على البلوكين
8 و10.
عطية
وفياض
وقال
رئيس اللجنة
بعد الجلسة:
«لدينا هواجس
وجاءت بتوقيت
الإعتداءات
الإسرائيلية
والهاجس
السياسي،
إضافة إلى
الناحية
التقنية والفنية
في البلوك رقم
9… إذا قلت أننا
في وضع ممتاز
أكون مبالغاً،
تقييمنا لن
يكون إلا
نهاية السنة،
عندما تطلعنا
شركة «توتال»
على الأمور
التقنية، وأقول
إنّ هناك جواً
إيجابياً
أفضل ممّا سمعناه
في الإعلام».
بدوره،
وزيرالطاقة
قال: «إن العمل
أنجزته شركة
«توتال» بشكل
محترف، في
فترة قصيرة،
والنواحي
الإيجابية
استطعنا أن
نتأكد أنه في
مكامن
الجيولوجية
تحت أرض المياه
وفي العمق
يوجد الرمل
وهو مؤشر جيد
لأنه يحبس
الغاز، كل
المؤشرات
إيجابية لكن
لم يجدوا
كميات تجارية
من الغاز
مقارنة
بالتجارب السابقة».
بيان
الهيئة
وأصدرت
هيئة إدارة
قطاع البترول
في وزارة
الطاقة
بياناً قالت
فيه إنّه «تم
تأكيد إمتداد
الطبقات
الجيولوجية
التي سجلت
فيها
إكتشافات
غازية في بحر
فلسطين المحتلة
إلى
البحراللبناني،
وتم تأكيد
وجود مكامن (Reservoirs) بنوعية
جيدة جداً،
احتوت على
آثار للغاز في
الموقع الذي
حفرت فيه
البئر،
وسينصب
الإهتمام في
الأشهرالمقبلة
على استعمال
البيانات
والعيّنات
التي تم
الإستحصال
عليها من داخل
البئر من أجل
نمذجة أدق
لحوض قانا
بهدف تحديد
الإمتداد
الجغرافي
للمكامن
المكتشفة
داخله وفي
المناطق
المحيطة به». وأضاف
البيان أنه
«بالرغم من
عدم حصول
إكتشاف لمواد
هيدروكربونية
نتيجة حفر هذه
البئر إلا أنّ
البيانات
والعينات
التي تم
الإستحصال
عليها من داخل
البئر ستشكل
أملاً جديداً
ومعطيات إيجابية
لإستمرارعمليات
الإستكشاف في
البلوك 9
والبلوكات
الأخرى،
وبالأخص تلك
المحيطة ببلوك
9، كما أنها
تعطي قوة دفع
إضافية
للإستكشاف في
البحر
اللبناني».
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
جهود
بطريركية
للتصدي
لمصادرة
القرار
لارا
يزبك/المركزية/20
تشرين الأول 2023
يبذل
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
جهودا كبيرة،
لإبقاء
الملفات
اللبنانية حيّة
وحاضرة في
الاهتمامات
الدولية بعد
ان “طمرتها” او
تكاد،
المواجهاتُ
الدامية
الجارية في
الاراضي
المحتلة منذ 7
تشرين الجاري.
الاربعاء،
زار الراعي
رئيسة
الحكومة
الايطالية جورجيا
ميلوني، وبحث
معها الأزمة
السياسية في لبنان،
المتمثّلة
بعدم انتخاب
رئيس للجمهورية،
إضافة إلى
أزمة
النازحين
السوريين.
وأشار الراعي
الى “عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
بشكل متعمّد
خلافًا
لمنطوق
الدستور،
وعدم تنفيذ اتفاق
الطائف نصًّا
وروحًا،
فأصبحت
البلاد من دون
سلطة تحسم
الخلافات
والمخالفات،
وكثرت الرؤوس،
ودبّت
الفوضى”. كما
تحدث عن
“تحديات تفاقم
الأعداد
الباهظة
للنازحين
السوريّين إلى
لبنان، الذين
باتوا
يشكّلون 41 % من
سكّانه، وعبئًا
اقتصاديًّا
وماليًّا
ثقيلًا،
وخطرًا
سياسيًّا
وأمنيًّا
وطائفيًّا
يُنذر بالانفجار”،
داعياً
“الأسرة
الدوليّة إلى
العمل بمسؤولية
لإعادتهم
ومساعدتهم
على أرض سوريا
في إعادة بناء
بيوتهم،
واستئناف
حياتهم في
وطنهم على
المساحات
الشاسعة
الخالية من
حال الحرب”. من
جهتها أبدَت
ميلوني
اهتمامًا
بالوضع في لبنان
وخاصة لهذَين
الموضوعَين،
ووعدت بأن
“تعمل ما في
وسعها من أجل
خلاص لبنان من
معاناته وأزماته”،
منوّهة
بـ”قيمة هذا
البلد ودوره
المميز بين
بلدان الشرق
الأوسط”.
قبل هذه
الزيارة
بأيام، كانت
شؤون لبنان
وشجونه في صلب
بيان صدر من
الفاتيكان.
فقد وجه
بطاركة الشرق
الكاثوليك من
روما نداء الى
اللبنانيين
والاسرة
الدولية دعوا
فيه الى
انتخاب رئيس
والاعتراف
بحياد لبنان
وتطبيق
القرارات الدولية
وتسوية
الصراع
الإسرائيلي
والفلسطيني.
وقالوا اثر
اجتماع عقد
بدعوة من
الكاردينال
بييترو بارولين،
أمين سرّ دولة
الفاتيكان:
وطننا لبنان
يواجه تحديات
جدّية
وخطيرة، قد
تجعله يفقد
هوّيته
ودعوته
ورسالته
ودوره في
المجتمع الدولي.
إنّه يعاني من
الانهيار
الاقتصادي والنقدي
والاجتماعي
الذي أدى إلى
تدهور اوضاع
مواطنينا
المعيشية..
يعاني أيضًا
من دخول
اللاجئين السوريين
بأعداد
كبيرة، حتى
باتوا
يشكّلون عبئًا
ثقيلًا من
الناحية
الاقتصادية
والاجتماعية
والديموغرافية
لا يستطيع
لبنان تحمّله.
ولمعالجة
الازمة
اللبنانية
المستفحلة والمستمرّة،
نرى انّه من
الضروري
البدء
بانتخاب رئيس للجمهورية
يعمل على
استعادة عمل
المؤسسات الدستورية
وتطبيق
الإصلاحات
المطلوبة.
فنطلب من دولة
رئيس مجلس
النواب فتح
أبواب المجلس ودعوة
السادة
النوّاب في
اسرع وقت إلى
جلسات نيابية
متتالية.
وندعو السادة
النواب إلى القيام
بواجبهم
البرلماني
والوطني
وانتخاب رئيس وفق
أحكام
الدستور.
هذه
الحركة
الكنسية
ضرورية سيما
في وقت يبدو فيه
حزب الله
يختزل القرار
اللبناني في
الملفات كافة
سياديا
وسياسيا
ورئاسيا، وهي
ضرورية ايضا
خاصة وأن
ازمات لبنان
على حالها
وآخذة في
التفاقم سيما
اقتصاديا وسياسيا
و”نزوحا”، لكن
مع الاسف هي
لن تتمكن لا
من تبديل واقع
مصادرة الحزب
قرارات
الدولة ولا
تغيير حقيقة
الانشغال
الدولي
الخارجي بمستجدات
الاراضي
المحتلة
وتراجع لبنان
الى المراتب
الادنى في
جدول اعمال
العواصم الكبرى
الا من بوابة
حدوده
الجنوبية
التي تصر هذه العواصم
على ضرورة
ابقائها
مضبوطة. وفي
حال لم يبادر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي قال
منذ يومين
“امام ما يجري
في المنطقة
وتصاعد العدوان
الاسرائيلي
على فلسطين
وغزة ولبنان،
نحن أمام فرصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
فهل نتلقفها”؟
الى الدعوة
الى جلسة
لانتخاب رئيس
وترك ابواب
مجلس النواب
موصدة، فإن
الرئاسة ستبقى
معلّقة على
حبل
الانتظار،
ومعها
المعالجة
الجدية لأزمة
النزوح
والانهيار
الاقتصادي،
حتى إشعار
آخر..
جنبلاط:
لبنان لا
يستطيع الهرب
من احتمال توسع
دائرة الحرب
بوليتيكو/الجمعة
20 تشرين الأول 2023
أعرب
الرئيس وليد
جنبلاط عن
قلقه من
احتمال أن لا
يستطيع لبنان
الهرب من
احتمال توسع
دائرة الحرب،
مشيراً إلى أنه
ورئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب تيمور
جنبلاط أوعزا
لبدء
الاستعدادات
اللوجستية
اللازمة
لاستقبال
النازحين من
المناطق التي
قد يستهدفها
العدوان
الاسرائيلي
اذا حصل، مؤكدا
أن مناطق
الجبل “ستكون
مفتوحة
للجميع سواء
كانوا شيعة أم
سنّة أم
مسيحيين”.
وأضاف في حديث
أجرته معه
مجلة
“بوليتيكو”،
تعليقاً على وجود
الكثير من
الكتب أمامه
على المنضدة:
“ليس لدي وقت
كاف للقراءة،
فاليوم مضطر
لمتابعة الأخبار
عبر الهاتف”.
وانتقد
جنبلاط ما وصفه
بـ “الافتقار
إلى قيادة
عالميّة
حكيمة”، واضعاً
اللوم في
الأزمة
الحالية على
واشنطن “لإهمالها
حق
الفلسطينيين
لإقامة دولة
مستقلة”،
طالباً منها
التراجع عن
تغطيتها
لإسرائيل،
مشيراً في
الوقت نفسه
إلى أن حلّ
الأزمة بيد
الولايات
المتحدة
وإيران
وإسرائيل. وعن
زيارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن
لإسرائيل،
أبدى جنبلاط
قلقه من
تصريحات
بايدن،
معتبراً إياها
“تخلّ عن دور
أميركا كوسيط
نزيه في
الصراع”. كما
أعرب عن أسفه
لغياب قادة
مثل وزير
الخارجية
الأميركي
السابق جيمس
بيكر،
والرئيس الفرنسي
السابق جاك
شيراك،
والمستشارة
الألمانية
السابقة
أنجيلا
ميركل، وخلُص
الى ان المجتمع
الدولي بوضعه
الحالي “لا
يحسن التعامل
مع هذه القضية
وانعكاساتها
المحتملة على
لبنان”. وردًا
على سؤال،
أجاب جنبلاط:
“نحن
بمفردنا”، معتبرا
ان
اللبنانيين
تحوّلوا إلى
مجرد متفرجين
على كارثة
يمكن أن
تجتاحهم. وحول
ما يقوم به من
مساعٍ، قال
جنبلاط:
“اجتمعت مع
الرئيس نجيب
ميقاتي
والرئيس نبيه
برّي لنحاول
ضبط الوضع،
ولكن ماذا
يُمكننا أن
نفعل؟ هل هناك
شخص يمكننا
التحدّث معه
من
الأميركيين
أو الفرنسيين
أو أي شخص في
الغرب؟ جميعهم
يرون الإرهاب
في كل مكان
ويعتقدون
أنها مشكلة
إرهابية فيما
هي قضية
فلسطين،
والفلسطينيون
قد تخلى عنهم
المجتمع
الدولي”.
وحول
ماذا سيقول
إذا اتصل به
الاميركيون ،
أجاب جنبلاط:
“يجب أن يكون
هناك وقف
لإطلاق النار،
وإنشاء
ممّرات
إنسانية،
فعشرين شاحنة
مساعدات لا
شيء، وإطلاق
سراح السجناء
المدنييّن”،
وأضاف: “ثم
علينا النظر
الى الصورة
الاكبر”، اي
قضية فلسطين
واحباط
الفلسطينيين
وهذا هو السبب
الجذري للانفجار
الإقليمي
المتكرر. كما
استغرب
جنبلاط كيف أن
واشنطن لا تر
كيف أثرّ ما
حدث في غزّة ومع
الفلسطينيين
على المنطقة
بأكملها،
وكأنهم
يتوهمون انه
يمكن الفصل
بين الامرين،
لكن من دون حل
سياسي واسع لا
أمل. ورأى
جنبلاط أن ما
قامت به
الولايات
المتحدة لم
يكن إلاّ
تصعيدا
التوتر في
المنطقة عبر
ارسالها
حاملتي
طائرات،
وتفشل في رؤية
الصورة الأكبر،
أي في تحقيق
إنشاء دولة
فلسطين المُستقلة
إلى جانب
إسرائيل،
والتي تمّ
الإتفاق على
الخطوط العريضة
لها، قبل
سنوات في
مؤتمر
أنابوليس
الذي عقده
الرئيس
السابق بيل
كيلنتون،
معتبراً كل ما
فعلوه منذ ذلك
الحين “هو
مجرد كلام،
وفي الوقت
نفسه السماح
بالمزيد من
المستوطنات
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية”.
جنبلاط شدد
على أن مقولة
“سحق حركة
حماس لا تحلّ
المشكلة، فعلينا
العودة إلى
الأساس ألا
وهو حلّ
الدولتين،
ويجب أن نرى
الصورة
الأكبر، لكنْ
الأميركيين
ليسوا كذلك،
فهم يصعّدون
كل شيء في
خطاباتهم
وعبر تحريك
حاملات
الطائرات إلى
هنا”، سائلاً:
“لماذا يتعيّن
إحضار حاملتي
طائرات كبيرتين
إلى المنطقة؟
هل هو لغرض
سلمي؟ هل هو
من أجل الحفاظ
على السلام أم
ماذا؟”،
مقللاً من احتمال
توصل
اللقاءات
المرتقبة
السبت المقبل
الى حل، لأن
المجتمعين
“ليسوا
اللاعبين الأساس..
ليس لديهم
تاثير،
اللاعبون
الأساس هم إسرائيل
وإيران
والولايات
المتّحدة”.
وفي السياق
اعتبر جنبلاط
أنه “يمكن
للأميركيين
كبح جماح
إسرائيل إذا
قرّروا
القيام بذلك،
لكنّ المرة
الوحيدة التي
أمر فيها
الأميركيون
الإسرائيليون
بالانسحاب
كانت في عام 1956
عندما غزا الإسرائيليون
جنباً إلى جنب
مع الفرنسيين
والبريطانيين”
مصر، مشيراً
إلى أنّ
“اسرائيل حالياً
لديها كل
النيّة لغزو
غزّة ثمّ ضمّ
النصف
الشمالي
منها”. وحول ما
يتوقع حصوله
إذا قامت
إسرائيل بغزو
غزّة، رد
جنبلاط:
“حينها سيُقرّر
حزب الله
وإيران ما يجب
فعله”.
بلينكن
يتصل ووزيرة
الخارجية
الألمانية ببيروت:
"تجنّبوا
الحسابات
الخاطئة"
المدن/21
تشرين
الأول/2023
في
إطار
التحركات
الديبلوماسية،
وتحذيرات
الدول
لرعاياها
لمغادرة
لبنان أو عدم السفر
إليه، تتواصل
اتصالات
المسؤولين
اللبنانيين
مع المسؤولين
الدوليين، في
سبيل وقف
التصعيد،
والبحث عن فرص
للتهدئة،
ومنع تأثير
الحرب في قطاع
غزة على
لبنان. وفي
السياق، حطت
وزيرة
الخارجية
الألمانية
انالينا بيربوك
في بيروت،
اليوم
الجمعة،
والتقت برئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
وبوزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب. وقد
أكد ميقاتي،
خلال لقائه
وزيرة
الخارجية الألمانية
"أننا نبذل كل
جهدنا لعودة
الهدوء إلى
الجنوب"،
داعيًا إلى
"ممارسة
الضغط على
اسرائيل لوقف
عدوانها على
لبنان ووقف
اطلاق النار
في غرة".
بدورها، نبهت
الوزيرة
الألمانية
إلى "ضرورة
تلافي
الحسابات
الخاطئة وإبقاء
لبنان في منأى
عن الصراع قدر
المستطاع". هذا، وتم
عرض الأوضاع
الراهنة في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
كذلك،
تلقى ميقاتي
اتصالاً
هاتفياً من
وزير الخارجية
الأميركية
أنتوني
بلينكن بعد
ظهر اليوم الجمعة،
وتم البحث في
الأوضاع
الراهنة في
لبنان والمنطقة.
وذلك يندرج في
إطار المساعي
الأميركية
لعدم تورط
لبنان وحزب
الله في هذا
الصراع،
ولعدم فتح
جبهة الجنوب.
واجتمع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي مع
مفتي حاصبيا ومرجعيون
القاضي الشيخ
حسن دلي، ووفد
ضم رؤساء
بلديات
المنطقة، قبل
ظهر اليوم في
السراي. وتناول
البحث الوضع
الأمني في
المنطقة
ومعاناة
الأهالي جراء
العدوان
الاسرائيلي
على القرى
والبلدات،
إضافة إلى بعض
المطالب
الخدماتية
الملحة. وفي
خلال اللقاء
نوّه رئيس
الحكومة بصمود
الأهالي في
أرضهم رغم كل
الصعوبات التي
يعانون منها.
وشدد على أن
الحكومة تقوم
بكل الاتصالات
الديبلوماسية
والسياسية لمعالجة
الأوضاع
الراهنة ووقف
العدوان الاسرائيلي.
وبالتوازي،
فإنها تقوم
بإعداد خطة عملانية
للطوارئ في
حال حصول أي
مستجدات. وأمل
في "أن تنجح
الضغوط التي
تمارس على
العدو
الاسرائيلي في
وقف العدوان
على غزة
والانتهاكات
الاسرائيلية
المستمرة
للأراضي
اللبنانية".
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف الأعمال،
عبد الله بو
حبيب، قال
خلال لقائه السفير
البلجيكي في
لبنان كوين
فرفاك: "إذا
أصيب الشرق الاوسط
بالبرد
ستتنتقل
العدوى إلى
أوروبا". وأشار
بوحبيب إلى
أننا: "لا نريد
الحرب، ولكن
ما يحدث في
غزة سيحدد كيف
تسير الأمور
في المنطقة".
من
جهة أخرى تلقى
وزير الدفاع
موريس سليم،
اتصالاً من
نظيره
الفرنسي
سيباستيان
لوكورنو، وتم
البحث في
تطورات
الأوضاع في
جنوب لبنان
وقطاع غزة.
لوكورنو أكد
أن فرنسا تقوم
باتصالات مع
كل المجتمع
الدولي للبحث
في الأوضاع في
غزة، مشدداً
على "ضرورة
إبقاء لبنان
في منأى عن
تداعيات
الوضع في
الاراضي
الفلسطينية".
وأشار إلى
أن لبنان
مسألة مركزية
بالنسبة
لفرنسا. وتطرق
لوكورنو إلى
أهمية دور
اليونيفيل في
الجنوب ووجوب
تجنب أي تصعيد
على الحدود
الجنوبية. في
السياق،
أعلنت
السفارة البريطانية
في بيان، أن
"كبير
مستشاري
وزارة الدفاع
البريطانية
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا
المارشال
الجوي مارتن
سامبسون أنهى
زيارته
للبنان، التي
استغرقت
يومين من 18 إلى 19
تشرين الأول،
وأتت ضمن جولة
إقليمية شملت
مصر والأردن،
بهدف طمأنة
شركاء
المملكة
المتحدة في
المنطقة
وإظهار
الدعم".
وأشارت
إلى أن
"المارشال
سامبسون
التقى قائد
الجيش
اللبناني
العماد جوزاف
عون ورئيس الوزراء
نجيب ميقاتي،
وأكد في
رسائله دعم
المملكة
المتحدة
الثابت للشعب
اللبناني
والجيش
اللبناني. كما
نقل في اتصال
هاتفي مع رئيس
بعثة
اليونيفيل
وقائدها
العام اللواء
ارولدو
لازارو دعم
المملكة المتحدة
لليونيفيل
ودورها المهم
في الحفاظ على
الهدوء
والاستقرار.
وفي قاعدة
حامات الجوية،
تم إطلاعه على
العديد من
مهام التدريب
العسكرية
البريطانية
في لبنان
والمناورة
العسكرية
المشتركة
"بيغاسوس
سيدار"،
والتي كانت أكبر
تدريب عسكري
مشترك على
الإطلاق
للمملكة
المتحدة مع
فوج المجوقل
اللبناني".
وفي نهاية
زيارته، قال
سامبسون: "إنه
وقت مهم
لزيارة لبنان
في خضم حال
عدم
الاستقرار
الإقليمي الحالية.
وأكدت
خلال
اجتماعاتي
موقف المملكة
المتحدة المتمثل
بأن لبنان يجب
ألا ينجر إلى
صراع إقليمي". أضاف:
"يبقى الجيش
اللبناني في
طليعة الجهود الرامية
إلى حماية
الأمن
والاستقرار،
الأمر الذي
يمثل أولوية
بالنسبة
للمملكة
المتحدة".
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 20-21 تشرين
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
19 تشرين
الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/123314/123314/
ليوم 19
تشرين الأول/2023/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 19/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/123317/123317/
October 19/2023/
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة النهار
تحت
عنوان:غواصات
إسرائيلية في
بحر العرب
لضرب إيران
وهجـمات
ايرانية
استباقية ضد
القواعد
الاميركية
علي
حمادة:
إسرائيل قررت
الاجتياح
البري. سيناريوهات
مخيفة لكل
الاطراف.
وأميركا
تتخوف من
محاولات
توريطها.
وإيران تخوض
حروباً استباقية
متدرجة ضد
أميركا
وإسرائيل. وإسرائيل
رداً على حـرب
"الحزب"
والفصائل من
سوريا ولبنان
قد تصل إلى حد
ضرب الأراضي
الإيرانية مباشرة
من بحر العرب.
https://eliasbejjaninews.com/archives/123325/123325/
19
تشرين الأول/2023
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة النهار
تحت عنوان:
شركات علّقت
رحلاتها
والميدل إيست
إلى قبرص
وتركيا
والمناطق تموّن
للحرب
معظم
الدول
العربية
والأجنبية
تخرج رعاياها
من لبنان
بسرعة وتقلص
عدد
الدبلوماسيي .
شركة ميدل
إيست بدأت
يإرسال ٥
طائرات إلى
تركيا
ووضعت خطة
للانتقال
السريع من
مطار رفيق الحريري
الدولي إلى
تركيا وقبرص .
19
تشرين الأول/2023
رابط
فيديو مقابلة
مع العميد
الركن خالد
حماده من موقع
سبوت شوت يكشف
من خلالها
سرًا سيقلب
موازين الحرب:
نصرالله تلقى
الأمر… وسينفّذه
19
تشرين الأول/2023
العميد
الركن خالد
حماده/كلمة
مواجهة إقليمية
مع الأميركي
لا تصف
الواقع،
والأجدى القول
مواجهة
أميركية
إيرانية
سبوت شوت/19
تشرين الأول/2023
Eyeless in
Tony Badran/The
Tablet/October 19/ 2023
بلا عيون
في غزة.... كيف
أعمت
الولايات
المتحدة جهود
جمع
المعلومات
الاستخبارية
الإسرائيلية
عن حماس
والجماعات
الفلسطينية
الأخرى داخل
لبنان
https://eliasbejjaninews.com/archives/123332/123332/
طوني
بدران/ذي
تابلت/19/ تشرين
الأول 2023