المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18 تشرين
الأول /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.october18.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية لليوم
إِنَّ
ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ انتصار
منظمة حماس
الجهادية
ربما يؤدي إلى
سقوط أنظمة
عربية
معتدلة، وإلى
هيجان
غرائزي
هستيري مدمر،
وإلى وموجة من
الانقلابات
العسكرية
الياس
بجاني/فيديو
ونص/شهداء 13
تشرين الأول 1990
وخيانة قادة
تجار واسخريوتيين
الياس
بجاني/حرب
غزة تستنسخ
اعلامياً
المئات من
محمد الصحاف
العراقي
واحمد سعيد
المصري، وتبرز
إبواق
المسوّقين
لتجارة المقاومة
والإنتصارات
الإلهية
الكاذبة
عناوين الأخبار
اللبنانية
إِنَّ
ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ
الامانة
العامة
للمجلس
العالمي
لثورة الارز:
حياد لبنان
بتنفيذ
القرار 1559 والا
الدمار !
تاريخ
لبنان
التجربة
اللبنانية
المشتركة
والتواريخ
الصغيرة/ادمون
الشدياق
«شبح» تموز 2006
يُخيم على
آلاف
الجنوبيين:
نزوح من الحدود
الى مدارس صور
ومعاناة من
نقص
الأساسيات..
هل من مُعين؟!
لبنان
في «قلب» معركة
غزة.. ولهذه
الأسباب
إستأخر نصرالله
خطابه
«الموعود»!
تحذيرات
دولية لـ إيران
و«حزب الله»:
إياكم
والحرب..والجنوبيون
«يغرقون» في
انفاق المطار!
بعد ١١ يوما
من العمليات
المتبادلة
بين «حزب الله»
وإسرائيل..
قواعد
الاشتباك
«صامدة»
و«الإشغال» سيد
المعركة!
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
جنوب لبنان:
مواجهات
عنيفة
جيش
الاحتلال
يتكبد خسائر
بشرية وسقوط 4
شهداء
فلسطينيين في
عملية تسلل
نتنياهو
يمنع "ضربة
إستباقية"
على لبنان...
حزب الله
يدعو الى يوم
غضب الأربعاء
تنديداً بقصف
مستشفى
المعمداني
حدود
لبنان مناطق
عسكرية.. وإسرائيل:
ردٌ كبيرٌ إذا
أخطأ حزب
الله
رسالة
فرنسية حازمة
تحذر بيروت من
فتح جبهة الجنوب
وجهود تركية
لمنع تمدد
الحرب
بوحبيب:
الهجمات
الإسرائيلية
تصب الزيت على
النار وتهدد
بإشعال
الجبهة في
جنوب لبنان
رسالة فرنسيّة
"غير
دبلوماسيّة"
للبنان... وتحذير
"الحزب"
لأهالي هذه
البلدة: أخلوا
ما علاقة
"الحزب"
بتأجيل الغزو
البري لغزة؟
مأساة تنتظرنا في
حال الحرب: لا
أموال ولا من
يموّلون
سباقٌ
بين الحرب و"الدبلوماسية"...
المنطقة كلها
بخطر!
لبنان
متّجه نحو
الحرب؟
عناوين
الأخبال
الدولية
والإقليمية
الأردن
يعلن إلغاء
زيارة بايدن
والقمة الرباعية
التي كانت مقررة
الأربعاء
مجلس
الأمن يصوت الأربعاء
على مشروع
قرار بشأن
وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة
500
شهيد في غارة
إسرائيلية
على ساحة
مستشفى الأهلي
المعمداني في
غزة
هنية:
أمريكا تتحمل
المسؤولية عن
الهجوم على المستشفى
في غزة
تنديد
عربي وعالمي
واسع بمجزرة
المستشفى
المعمداني في
غزة
رئيس
شعبة
الاستخبارات
الإسرائيلية:
بداية الحرب
كانت فشلا
ذريعا في
مهمتنا
الأكبر
الحرس
الثوري يهدد
إسرائيل
بصدمة ثانية
وخامنئي يجب
أن نرد
عبداللهيان
حذّر
الاحتلال من
إجراء استباقي
محتمل خلال
ساعات
والأوروبي
يبقي العقوبات
على طهران
طوفان
الأقصى تتسبب
في نزوح نصف
مليون
إسرائيلي
ملك الأردن:
المنطقة على
شفا الهاوية
وتهجير الفلسطينيين
خط أحمر
كر
وفر ومحاولات
في الأردن
لـاقتحام
سفارة العدو
والأمن يسيطر..
مجزرة
المستشفى
خلطت الأوراق
وحقائب عباس
جهزت لمغادرة
عمان
أمريكا
تريد توجيه
المعركة
لخدمة
مصالحها في
المنطقة كجزء
من حربها
الواسعة ضد
المحور
الإيراني
الذي يضم روسيا
أيضا/يوسي
يهوشع/يديعوت
احرونوت
معاريف:
واشنطن تفهم
جيدا بأنه لا
يمكن إنهاء هذه
المواجهة دون
القضاء على
حماس/تل ليف
رام/معاريف
صحيفة
عبرية: السحر
انقلب على
الساحر
هكذا
نجحت حماس في
ردع إسرائيل/دانييل
سوبلمان/هآرتس
في نهاية
الحرب لن تكون
منظومة
عسكرية لحماس ولا
حكم مدني لها
أيضا هذا
سيستغرق
أشهرا: المراحل
التالية/أرئيل
كهانا/إسرائيل
اليوم
فايننشال
تايمز:
القاهرة
غاضبة من
الضغوط الغربية
عليها كي تسمح
بخروج
الفلسطينيين
من غزة/إبراهيم
درويش/القدس
العربي
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لا تبكي شعبًا
يَسعَدُ في
جَلدِ نفسه/المخرج
والكاتب يوسف
ي. الخوري
إيران
في عشرة أيام....
الأكيد أن
طهران لم تطلق
رصاصة واحدة
دفاعاً عن
القضية
الفلسطينية، وإنما
هي مستعدة لإحراق
المنطقة
وتدميرها
مقابل ألّا
تخسر ميليشياتها/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
نصرالله
الحاضر
الغائب: سيخرج
لإعلان النصر أو
ليعلن الحرب/منير
الربيع/المدن
حربٌ
ثانية تخوضها إسرائيل...
إنتبهوا
جيّداً/جيسيكا
حبشي/أم تي في
حزب
الله: ربط
الجبهات قبل
فتح الساحات؟/نقولا
ناصيف/الأخبار
"17 تشرين"
في ذكراها
الرابعة: 17 إخفاقاً...
وأملٌ/كارين
عبد
النور/نداء
الوطن
قميص
فلسطين
الدموية/السفير
ألبيرتو أم.
فرنانديز
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي:
الأولوية
لوقف حرب غزة
والاعتداءات
الإسرائيلية
على جنوب
لبنان
قوى
نواب
المعارضة من
البرلمان: لا
للحرب ولا لتحكم
اي كان بسيادة
لبنان وبقرار
الحرب والسلم
برّي
يدير المعركة
الديبلوماسية
للبنان و"الحزب":
لا ضمانات
لإسرائيل
حداد
وطني بلبنان: تظاهرات
ليلية.. و"الحزب"
يدعو لأربعاء
الغضب
الولايات
المتحدة
تستعد
لاستخدام
قوتها ضد حزب
الله
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّ
ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ
إنجيل
القدّيس
لوقا10/من01حتى07/بَعْدَ
ذلِكَ عَيَّنَ
ٱلرَّبُّ ٱثْنَينِ
وَسَبْعِينَ
آخَرِين،
وَأَرْسَلَهُمُ
ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ
أَمَامَ
وَجْهِهِ
إِلى كُلِّ
مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ
كانَ
مُزْمِعًا
أَنْ
يَذْهَبَ إِلَيه.
وَقالَ لَهُم:
«إِنَّ ٱلحِصَادَ
كَثِير، أَمَّا
ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ.
إِذْهَبُوا.
هَا إِنِّي
أُرْسِلُكُم
كَالحُمْلانِ
بَيْنَ
الذِّئَاب. لا
تَحْمِلُوا
كِيسًا، وَلا
زَادًا، وَلا
حِذَاءً،
وَلا
تُسَلِّمُوا
عَلَى أَحَدٍ
في الطَّرِيق.
وأَيَّ بَيْتٍ
دَخَلْتُمُوه،
قُولُوا أَوَّلاً:
أَلسَّلامُ
لِهذَا
البَيْت.
فَإِنْ كَانَ
هُنَاكَ ٱبْنُ
سَلامٍ
فَسَلامُكُم
يَسْتَقِرُّ
عَلَيه، وَإِلاَّ
فَيَرْجِعُ
إِلَيْكُم.
وَأَقيمُوا
في ذلِكَ
البَيْتِ تَأْكُلُونَ
وَتَشْرَبُونَ
مِمَّا
عِنْدَهُم،
لأَنَّ الفَاعِلَ
يَسْتَحِقُّ
أُجْرَتَهُ.
وَلا تَنْتَقِلوا
مِنْ بَيْتٍ
إِلَى بَيْت.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
انتصار
منظمة حماس
الجهادية
ربما يؤدي إلى
سقوط أنظمة
عربية
معتدلة، وإلى
هيجان
غرائزي
هستيري مدمر،
وإلى وموجة من
الانقلابات
العسكرية
الياس
بجاني/16 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123245/123245/
إن الأوضاع
العسكرية
والسياسية في
منطقتنا الشرق
أوسطية هي
غامضة وغير
واضحة حتى
الآن، وخصوصاً
بما ستكون
عليه النتائج
النهائية للحرب
المدمرة
الدائرة بين
قطاع غزة
وإسرائيل.
نسأل،
ترى هل باعت
إيران
الملالي
منظمة حماس الجهادية
والإخونجية
مقابل رضا
أميركي عنها،
ومباركة دوام
انفلاشها
الميليشياوي
الإحتلالي في
دول المنطقة،
وبقاء جيشها
الإرهابي
والمذهبي،
المسمى حزب
الله، قابضاً
على حكم
لبنان،
ومستمراً
بتدميره
الممنهج وبجر
شعبه المعذب
والمهان حتى
بلقمة عيشه
إلى ما قبل
أزمنة القرون
الحجرية؟
أم أن
العكس هو
الصحيح، وبأن
المخطط
الإسرائيلي-الغربي-العربي
الخليجي،
المصري، هو
توريط إيران
عسكرياً،
وضرب أجنحتها
وإخراجها وإخراجهم
من لبنان
وسوريا،
ليكون مصيرهم
كما كان مصير
المنظمات الفلسطينية
الغازية
والإجرامية
عام 1982، عندما
احتلت
إسرائيل
بيروت وطردت
منظمة
التحرير وعرفاتها
وكوفيته من
لبنان؟
لا بد وأن
الصورة بكافة
جوانبها سوف
تتوضح وتنجلي
معها الرؤية
القادمة
والمستقبلية
في حال اجتاحت
إسرائيل
برياً قطاع
غزة، وقضت عسكريا
على منظمة
حماس
واقتلعتها من
جحورها...
إن
انكسار
إسرائيل
بمواجهة حماس
وراعيتها الملالوية
والقبول
بهزيمتها
يعني بداية
زوالها
وتفككها.
يبقى أنه
في حال انتصرت
حماس وانهزمت
إسرائيل،
وهذا أمر
مستبعد تبعاً
للقدرات
العسكرية للجانبين،
فإن التوقعات
ستكون بأن
عدداً لا بأس
به من الأنظمة
العربية
ستسقط بعد أن
ينتشر
الهيجان الغرائزي
والهستيري
والجهادي،
الذي ربما قد يؤدي
إلى موجة من
الانقلابات
العسكرية.
فلنصلي
من أجل سلامة
لبنان
واللبنانيين،
ومن أجل تحريره
من الاحتلال
الإيراني ومن
طروادييه
المحليين،
وعودة السلام
ومعه السيادة والاستقلال
والقرار الحر
إلى ربوعه.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص/شهداء 13
تشرين الأول 1990 وخيانة
قادة تجار
واسخريوتيين
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123147/123147/
أنعم علينا
الشهداء
وأعطونا دون
مقابل حياتهم
فرحين لأنهم
أمنوا بقول
السيد المسيح:
ليس لأحد حب
أعظم من أن
يبذل الإنسان نفسه
من أجل
أحبائه. (يوحنا
15/13)
ولا بد أن شهداء 13
تشرين الأول
الأبطال ومن
قبورهم
يصرخون بصوت
مدوي قائلين:
ما من قائد مر
في يوم بمقبرة
حيث نرقد إلا
وكل شهيد منا
صاح بوجهه
غاضباً أين
دمي يا هذا؟
قمة في
النفاق أن
يحتفل البعض
بذكرى شهداء 13
تشرين ويحمل لوائهم
وهو يتحالف
اليوم مع من
قتلهم وفظع
ونكل بهم. هذا
خداع للذات
وعهر وفجور
ونرسيسية قاتلة.
نتذكر
اليوم بحزن
وأسى الشهداء
الأبرار الذين
سقطوا في 13
تشرين الأول/1990
ومعهم كل
شهداء وطن
الأرز
الأبرار.
نتذكر
اليوم الشهداء،
كل الشهداء من
مدنيين
وعسكريين الذين
استشهدوا
ببسالة
وبطولة وهم
يواجهون الجيش
السوري
البعثي
الغازي
المحتل، ومعه
أرتال من
طرواديي
ومرتزقة
الداخل، وذلك
دفاعاً عن وطن
الأرز
والرسالة
والتاريخ
والإنسان والاستقلال.
ونتذكر اليوم أيضاً
وبلوعة وحزن
المئات من
أهلنا ومنهم
رهباناً
وعسكراً
ومدنيين خطفهم
جيش الاحتلال
السوري
ومرتزقته
المحليين ونقلوهم
إلى سجون
ومعتقلات
نظام الأسد
النازية،
وحتى يومنا
هذا لا يزال
مصيرهم
مجهولاً.
نتذكر
بطولاتهم
ونتخيل في
وجداننا أنهم
اليوم في
قبورهم
يتقلبون
غضباً وحزناً
على ما وصل
إليه وطنهم
المفدى الذي
سقوا ترابه
بدمائهم وافتدوه
بأرواحهم.
إن شهداء 13
تشرين الأول/1990
وكل من سبقهم،
ومن رحل بعدهم
من شهداء وطن
الأرز لا بد
وأنهم من أمكنة
رقادهم على
رجاء القيامة
يتقلبون
حزناً وغضباً
ويلعنون كل
حاكم وسياسي
وصاحب شركة حزب
ومسؤول
ومواطن لم يحترم
ولم يقدر
شهادتهم، كون
هؤلاء
الإسخريوتيون
يتاجرون
بدمائهم خدمة
لأجنداتهم
السلطوية
وليس لخدمة
الوطن
والمواطن.
الإسخريوتيون
من حكام
وأصحاب شركات
أحزاب قفزوا
فوق دماء
وتضحيات
الشهداء،
وباعوا الكرامة
والاستقلال،
وداكشوا
الكراسي
بالسيادة،
واستسلموا
للأمر الواقع
بذل،
ويتعايشون مع
الاحتلال
الإيراني وسلاحه
ودويلته
بضمير مخدر
بعد أن اضاعوا
وجهة البوصلة
الوطنية
والإيمانية
وغرقوا في أوحال
الغرائزية
والطروادية
وأمست
مسالكهم الحياتية
هي مسارات
الأبواب
الواسعة
بمفهومها
الإنجيلي.
إننا
وبفضل تضحيات
الشهداء
الأبرار
ومنهم شهداء
يوم 13 تشرين
الأول سنة 1990
ورغم كل
الصعاب والمشقات
وواقع
الاحتلال
الإيراني
والإرهابي
لوطننا
الغالي ما
زلنا في
دواخلنا
ووجداننا
والضمير
والعزائم
نتمتع
بحريتنا
كاملة،
وكراماتنا
مصانة،
وجباهنا
شامخة.
الشهداء
هم حبة الحنطة
التي ماتت من
أجل أن تأتِ
بثمر كثير
وهم
الخميرة التي
تُخمر
باستمرار همة
وعنفوان
وضمائر
ووجدان
وعزائم أهلنا
ليُكملوا
بإيمان
وشجاعة وتقوى
وتفانٍ مسيرة
الشهادة
والجلجلة
والصلب
والقيامة.
إن لبنان، وطن
الأرز، هو أرض
القداسة
والفداء والرسالة،
وهو عرين
الشهداء
والأحرار
وملاذ لكل
مُتعب ومضطهد.
هكذا كان، وهكذا
سوف يبقى حتى
اليوم الأخير
والقيامة،
وواجب
اللبناني
الإيماني
والوطني والإنساني
أن يشهد للحق
والحقيقة دون
خوف أو رهبة،
وأن يرفع
عالياً رايات
الأخوة
والحرية والمحبة
والإيمان
والعطاء
والتسامح.
يقول
القديس بولس
الرسول في
رسالته لأهل
رومية (08/31 و32):
وبعد هذا
كله، فماذا
نقول؟ إذا كان
الله معنا،
فمن يكون
علينا؟ الله
الذي ما بخل
بابنه، بل
أسلمه إلى
الموت من أجلنا
جميعا، كيف لا
يهب لنا معه
كل شيء؟
في
الخلاصة، نعم
إن الله معنا،
ولبنان في قلبه،
ومع كل لبناني
حر وسيادي في
مواجهة
الاحتلال
الإيراني وطروادية،
وكل أدواته
المحلية،
ولذلك لن يتمكن
الأشرار
وجماعات
الأبالسة
والإرهاب والأصولية
والتقوقع بكل
تلاوينهم
وأسلحتهم، من
أن يكسروا
عنفواننا أو
يفرضوا علينا
إرادتهم
الشيطانية
وكفرهم، أو
نمط حياتهم
المتعصب
والمتحجر.
شكراً
لكل شهيد تسلح
بالمحبة ،ومن
أجلها قدم
حياته
قرباناً على
مذبح وطن
الأرز ليبق لبنان
حراً، وسيداً
ومستقلاً،
وليبق
اللبناني
محتفظاً
بكرامته
وعنفوانه
وحريته،
وشكراً
لأهالي
الشهداء
العظماء في
إيمانهم
ووطنيتهم
لأنهم أنجبوا
أبطالاً
وبررة،
وشكراً لتراب
لبنان المقدس
الذي انبت
شهداء واحتضن
رفاتهم.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/فيديو/ شهداء
13 تشرين الأول 1990
وخيانة قادة
تجار واسخريوتيين
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2023
https://www.youtube.com/watch?v=Fk37f9CATxY
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
إِنَّ
ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ
17
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123262/123262/
بيان
صادر عن حزب
حراس الارز
حركة القومية
اللبنانية
قامت
قيامة
المجتمع
الدولي
تنديداً
بتهجير ١،١
مليون فلسطيني
من شمال غزّة
الى جنوبها،
بينما سكت عن
تهجير ١٢
مليون سوري
الى دول
الجوار نال
لبنان منهم
اكثر من
مليوني نازح ،
اي النصيب
الأكبر قياساً
بمساحته
الضيّقة. ولم
يكتفِ
المجتمع الدولي
هذا بالسكوت
طوال ١٢ سنة
عن هذه
الجريمة الديموغرافية
العرقية
الأقتلاعية
غير المسبوقة
التي اقترفها
النظام
السوري بحق
شعبه، بل راح
يشجّع هؤلاء
النازحين على
البقاء في
لبنان بشتّىى
الوسائل
والأغراءات.
ومن
سخرية القدر
ان هذا النظام
المجرم انضم هو
الآخر الى
جوقة
المنددّين
بتهجير
فلسطينيي غزة
داعياً دول
الغرب الى عدم
الأشتراك بهذه
الجريمة.
وهكذا
يبدو واضحاً
ان سياسة
الفجور
والوقاحة
والكيل
بمكيالين لم
تعد تقتصر على
الدول المارقة
وحدها، بل
تعدّتها الى
الدول التي
تُصنّف نفسها
حضارية.
الى هذه
الدول
المارقة
والحضارية
نقول : إن لبنان
الذي
تستضعفونه
الآن
وتستقوون
عليه، لن يبقى
قاصراً أو
سائباً الى
الأبد، فلا بد
له ان ينهض
يوماً ليحاسب
كل الذين
غدروا به
أكانوا من
داخل الوطن أو
من خارجه
وإن
غداً لناظره
قريب .
لبيك لبنان.
اتيان
صقر ـ أبو أرز
الامانة
العامة
للمجلس
العالمي
لثورة الارز:
حياد لبنان
بتنفيذ
القرار 1559 والا
الدمار !
17
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123266/123266/
صدر عن
الالمانة
العامة
للمجلس
العالمي لثورة
الارز البيان
التالي حول
الاوضاع
الراهنة جاء
فيه:
في ظل
الأحداث
الراهنة التي
تعصف بالمنطق وتطورات
الوضع على
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية
يهم المجلس
العالمي
لثورة الأرز
أن يوضح
الأمور
التالية:
إن ما
يسمى
بالمقاومة،
التي رهنت
لبنان لمشاريع
إيران
التخريبية
وربطت مصير
اللبنانيين
بأوهام بعض
المغامرين
الذين لا
يهمهم مصير شعوبهم
ولا يرف لهم
جفن ولو أبيد
مجتمع بكامله
لتبقى
شعاراتهم
مرفوعة وتمثيلياتهم
تتصدر الصحف
وقنوات
التلفزة، وقد
كانت آخر
انجازاتها
بدعة وحدة
الساحات التي
يشعر كل
اللبنانيون
بأنها ستطيح
بالعمران
والبشر
وستهدم
الأماني التي
يحلم بها أي
عامل يأكل من
عرق جبينه
ويحاول أن
يرسم مستقبلا آمنا
لأولاده. إن
هذه المقاومة
هي خطيئة
لبنان والعار
الذي لحق
بأبنائه
وطالما
استمرت في
غيها لن تبقي
فيه حجر على
حجر.
إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
يحذر اللبنانيين
من مغبة ترك
هؤلاء القتلة
يتحكمون بمصير
البلاد
ويستمرون
بتنفيذ أوامر
المحتل الايراني
الذي يقاتل بأرواح
أبنائهم
ليسيطر على
ثروات شعوب
المنطقة
ويمنع حكامها
من السير في
ركب السلام
والاستقرار.
إن
الوسيلة
الوحيدة لمنع
دخول لبنان في
آتون الحرب
وتدمير آخر ما
تبقى عنده من
بنى تحتية ومراكز
للخدمات هو
بقيام حزب
الله وكافة
التنظيمات
الفلسطينية
وغيرها
بتسليم أسلحتهم
بدون قيد أو
شرط تنفيذا
للقرار
الدولي 1559 وأن
يتولى الجيش
اللبناني تحت
قيادة الأمم
المتحدة
الاشراف على
منع أي كان من
التدخل بمجريات
الأحداث في
المنطقة من
قريب أو بعيد.
إن على
حكومة تصريف
الأعمال التي
تدعي المسؤولية
أن تعلن حياد
لبنان وتطلب
من كل من يسكن
على الأراضي
اللبنانية
الألتزام به
وعدم التدخل
في المعركة
الجارية لا من
قريب ولا من
بعيد لكي تضمن
عدم تعريض
المواطنين
وممتلكاتهم
للعبث والضرر.
تاريخ
لبنان
التجربة
اللبنانية
المشتركة والتواريخ
الصغيرة
ادمون
الشدياق/17
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123279/123279/
نتاج
الفكروالتاريخ
والتجربة
اللبنانية المشتركة
مهمش ومنسي
لعقود طويلة.
ربما بسبب تلهينا
كشعب
بالمعلقات
السياسية
التافهة التي
نقرأها
ونتمحص بها كل
يوم. او بسبب
رواج الكتب
المبتزلة
الفارغة التي
تعطينا
الاجوبة
معلبة بدون
العملية
التوالدية الابداعية
الاستشرافية.
او بسبب اننا
اذا نبشنا
خزائن الماضي
لنستفيد منها
ونتمثل بها في
حاضرنا فأننا
نبحث بشغف عن
بذور التخلف
والتعصب وعما
يثير الغرائز
وينكاء
النعرات، وليس
عن جذور
الابداع التي
تشدنا الى
بعضنا بعض
كمجتمع. اوعن
مساحات
التجربة
المشتركة
التي طورتنا
في جغرافيا
واحدة موحدة
وتاريخ
اطرناه ونحتناه
نحن بايدينا
ولو متباعدين
ومتفرقين كاعمدة
الهيكل
وبالتالي
اعطانا طابع
مشترك نرفض ان
نراه او ان
نحتضنه ولو عن
سبيل التجربة.
كل مكون
لبناني من
مكونات لبنان
ابتداء مشواره
في تاريخ
لبنان من زمن
أومكان وبيئة
مختلفة ولكن
أنا ارى ان ما
يجمعنا
كلبنانيين هو
الجغرافيا
والتاريخ
وهواكثر
بكثير (وبما
لا يقاس) مما
يفرقنا ولكن
ينقصنا ارادة
العيش المشترك
بقرار ذاتي
كياني نهائي
وبذلك علينا
ان نتخلى عن
محدودياتنا
ونبحث عن
الحقيقة بقلب
مؤمن واثق
لنرى الجانب
الحقيقي
والمشرق من
ذواتنا.
اول
الغيث هو
البداء
باكتشاف
تاريخنا
وماضينا (
وماضي كل فئة
من مكونات
الشعب
اللبناني) في
كتب التاريخ
والفكر. في
خطوة لاكتشاف
انفسنا
واكتشاف
الاخر الذي
يشاركنا
الوطن. وتكوين
فكرة متجددة
ومتجردة
وحقيقية عنا
كشعب وحدته
التجربة
المشتركة
الطويلة وان
متباعدة، لا
تدخل فيها
بذور دسائس
الابعدون،
ولا سوداوية
وعدوانية
الاقربون. قد
يقول البعض
ولكن تاريخنا
ملئه
النزاعات
وبذور
التفرقة. وانا
اقول ان النار
بدون عنف
الاحتكاك
وحماوة التفاعل
لا تشتعل ولكن
بدونها ما كان
حضارة وتقدم، فالقرار
لنا في
النهاية ان
نستعمل نار
تاريخنا
لنحرق
اصابعنا، او
نستعملها
بعلم ومعرفة وتحضروقبول.
ونستغل
حرارتها
برجاء المؤمن
لندخل دفاء
نارها الى
حاضرنا
المملؤ بصقيع
التفرقة،
وننير بها
مستقبلنا
ومستقبل
اولادنا. ان 1400
سنة من
التفاعل يجب
ان تكون كافية
لتطلق مسار
تغلب
الجغرافيا
على التواريخ
الصغيرة وبداء
صناعة وقولبة
التاريخ
الكبير تاريخ
الآمة
اللبنانية
السيدة
المستقلة
الغير منعوتة إلا
بذاتها والتي
تعبر عن ارادة
وتطلعات كافة
ابنائها، فهل
سيكون لدينا
الشجاعة نحن
كلبنانيين ان
نتبنى هذه
الطريق وهذا
المسار؟
«شبح» تموز
2006 يُخيم على
آلاف
الجنوبيين:
نزوح من الحدود
الى مدارس صور
ومعاناة من
نقص الأساسيات..
هل من مُعين؟!
حسين سعد جنوبية/17
تشرين الأول/2023"
قد
يكون الموت في
المنزل ، بقصف
إسرائيلي ، بالنسبة
لكثير من
المواطنين،
افضل من مرارة
النزوح
والبهدلة.
بهذه العبارة،
يختصر احمد من
بلدة عيتا
الشعب ، معاناة
النزوح ، إلى
المدارس
ومراكز
الإيواء المختلفة
، فيما ترتضي
مريم، إبنة
صديقين على نفسها
، البقاء في
منزلها قسرا ،
لعدم القدرة
على تأمين
بديل ، وعدم
توفر المال
الكافي للانتقال
مع أفراد
عائلتها، إلى
أي مكان آخر ،
وحتى لو كان
في صور او
صيدا ، فتحاول
طرد خوفها ،
الذي
يتمالكها مع
الكثيرين ،
منذ عدوان تموز
العام الفين
وستة. فمنذ
بدء
الاعتداءات
الاسرائيلية
على غزة، وبالتالي
على قرى
القطاعين
الغربي
والاوسط المحاذية
للحدود
الفلسطينية،
التي تزامنت
مع عمليات
لحزب الله
وفصائل
فلسطينية،
تشهد العديد
من القرى
والبلدات،
نزوحا كبيرا ،
وصل في بعض
البلدات ، مثل
عيتا الشعب
والضهيرة
ويارين
ومروحين
والبستان
وعلما الشعب
وراميا
وسواها من
البلدات المتاخمة
الى اكثر من
ثمانين
بالمئة من
أهلها، حيث
تعطلت الحياة
في هذه
المنطقة،
واقفلت مؤسساتها
وترك زرعها.
ولم يبق إلا
القليل، لا
سيما المرتبطين
بارزاقهم
التي تعادل
الروح، في وقت
تحولت فيه
بلدة الضهيرة
إلى أرض
محروقة خالية
من سكانها ،
بعدما بلغت
الاعتداءات
عليها حدها
الاقصى ليل
وفجر اليوم . في
هذه القرى وغيرها
، مثل القليلة
الساحلية ،
التي ذاقت قساوة
العدوان
الاسرائيلي
وآلة القتل
والتدمير ،
مازالت حرب
تموز حاضرة
فيها، فيشتم
أهلها رائحة
الموت التي
دهمت اقاربهم
وأحبتهم خلال
تلك الحرب بين
العدو
الإسرائيلي
وحزب الله . ينقسم
النازحون من
الاعتداءات
الاسرائيلية والتبادل
المستمر
للقصف
المدفعي
والصاروخي،
إلى فئات
مختلفة ،
والفئة
الاكبر عددا،
هم الذين لا
يملكون
مقومات
الحياة أصلا ،
ولا يتوفر
لديهم المال ،
لشراء
ادويتهم
المزمنة، أو
حليب
وحفاضات
لاطفالهم ،
اما الفئة
الثانية،
التي تعتبر
ميسورة، فقد
يممت وجهة
نزوحها الى
منازل بديلة
تمتلكها في
اماكن أخرى
أكثر أمانا أو
استئجار شقق
ومنازل في
بيروت والجبل ،
في حين سجل
نزوح عائلات
كثيرة الى
خارج لبنان. ،
مثل تركيا
وقد
تجاوز عدد
النازحين،
الى مدينة صور
ومحيطها ، على
مدى العشرة
أيام الماضية
، حوالي أربعة
آلاف شخص، من
عدد من بلدات
صور وبنت جبيل
الحدوديتين ،
حيت التجأ القسم
الاكبر من
هؤلاء ، إلى
مدرستي صور
الأولى
والثانية
الرسميتين
ومدرسة صور
الفنية، غالبيتهم
من بلدات عيتا
الشعب ، يارين
، الضهيرة،
مروحين،
عيترون ،
عيناثا ،
وراميا وغيرها
، فيما التجأ
قسم من
العائلات
التي تقطعت بها
السبل
والامكانات
المادية ، إلى
منازل أقاربهم
في ضواحي صور
ومنها
المساكن
الشعبية وبلدات
اخرى، ومن بين
النازحين إلى
هذه المنطقة
حوالي ٥٠٠ طفل
، يحتاجون
الحليب
والحفاضات،
وسواها من
المتطلبات ،
اما النازحون
من القرى
والبلدات
الأخرى، فقد
نزحوا الى
خارج الجنوب ،
وهم فئة
مقتدرة تملك
امكانات
ومنازل ، وبلغ
عددهم أيضا
الآلاف، فيما
سافرت عائلات
الى خارج
لبنان. و تسبب
هذه النزوح ،
بمعاناة
إضافية
للمواطنين ،
على أبواب
موسم المدارس
، وادى أيضا
إلى عطلة
قسرية لاكثر
من ألف تلميذ
وتلميذة ، شغلت
مدارسهم
بالنازحين . وفيما
إشتكى الكثير
من النازحين ،
من الحاجة إلى
الأدوية
وحليب
الأطفال، على
وجه الخصوص،
تحركت مؤسسات
المجتمع
المدني
وأجهزة
الرعاية الصحية
المحلية
والدولية
لتأمين
إحتياجات النازحين،
وافتتحت بعض
المطابخ
لتأمين وجبات
يومية لعدد
كبير من
النازحين، في
حين سجل إستنفار
للمؤسسات
المحلية،
ولهذا الغاية
، إستطلع محافظ
الجنوب منصور
ضو يرافقه
قائمقام صور
محمد جفال ،
اوضاع
النازحين في
صور ، واستمع
خلال اجتماع
في اتحاد
بلديات صور من
رئيس وحدة
إدارة الكوارث،
رئيس اتحاد
بلديات صور
حسن دبوق الى
متطلبات
النازحين
واحتياجاتهم
الضرورية .
وحدة
الكوارث
وأشار
مدير وحدة
ادارة
الكوارث،
مرتضى مهنا الى
أن أزمة
النازحين
تتفاقم،
بعدما ارتفع عدد
المواطنين
الذين نزحوا
من القرى
الحدودية
التي تعرضت
للقصف من
قضائي بنت
جبيل وصور الى
أكثر من 2500
مواطن توزعوا
على ثلاث
مراكز إيواء ،
اعتمدتهم
الوحدة في
ثلاث مدارس في
مدينة صور،
كما جرى توزيع
عشرات العائلات
على القرى
المحيطة، حيث
يتم بالتنسيق مع
البلديات و
بالتعاون مع
عدد من
الجمعيات المحلية
والمنظمات
الدولية
تأمين
احتياجاتهم
عبر تقديم
المستلزمات
الخاصة بهم. ولفت
مهنا الى أن
عدد الأطفال
في مراكز
ايواء النازحين
في قضاء صور
فاق الـ 500 طفل ،
لا تتوفر
لديهم الرعاية
المطلوبة .
الملاح
واوضح
نائب رئيس
جمعية Swiss
Barakah
المحامي
محمود الملاح
ل جنوبية أن
الجمعية، افتتحت
مطبخا
لنؤازرة
النازحين
والوقوف الى
جانبهم في صور
، وهي تؤمن
حوالي
ثلاثماية وجبة
طعام يومية
لنازحين في
المدارس وبعض
المنازل ،
التي التجا
اليها
النازحون ،
مؤكدا العمل
على توسيع
جهود عمل
المطبخ.
لبنان في
«قلب» معركة
غزة.. ولهذه
الأسباب إستأخر
نصرالله
خطابه
«الموعود»!
جنوبية/17
تشرين الأول/2023"
دخلت حرب
طوفان
الاقصى يومها
العاشر في
غزة، بمجازة
وإبادة
ترتكبها
اسرائيل بحق
البشر
والحجر، أما في
لبنان ف ميني
حرب على
الحدود
الجنوبية، بين
جيش الاحتلال
الاسرائيلي
وحزب الله. السيد
نصر الله لن
يخرج بخطاب
إلا في حالتين
إما ليعلن
توسعة دائرة
الحرب وهذا
تحدّده إيران
وإما ليعلن
نصر غزّة وهذا
سيستغرق وقتا
الا أن اللافت
أن الأمين
العام للحزب
السيد حسن نصر
الله، بقي
خارج المشهد
على غير عادة،
وهو الذي لم
يوفّر مناسبة
ليطل على
جمهوره الذي كان
ينتظر
مفاجآته
اليومية ابان
حرب تموز عام 2006،
الا ان السؤال
اليوم عن سبب
غيابه حتى
الساعة،
تصدّر
الإهتمام
الشعبي
والرسمي، فهو
بحسب الرأى
الشائع
القادر على
رسم خارطة المعركة
والإجابة على
سؤال الحرب
الى أين وهل
ينغمس حزب
الله في
معركة طوفان
الاقصى أم يبقى
يناور؟ أشارت
مصادر سياسية
بارزة مواكبة
للأحداث
لجنوبية أن
السيد نصر
الله لن يخرج
بخطاب إلا في
حالتين، إما
ليعلن توسعة دائرة
الحرب وهذا
تحدّده
إيران، وإما
ليعلن نصر
غزّة وهذا
سيستغرق
وقتا. واردفت:
وفي كلا
الحالتين فإن
مسار المعركة
ومجريات
الاحداث على
الارض، هم من
يحددوا تاريخ
إطلالته،
فحتى الساعة
لا يملك نصر
الله أكثر مما
قاله نائبه
الشيخ نعيم
قاسم، ولم
يذهب أبعد مما
قاله وزير
الخارجية
الايرانية
حسين امير عبد
اللهيان
لناحية كل
شيء وارد. وتابعت
كما انه لن
يتحمس لتصريح
مسؤول حماس في
الخارج خالد
مشعل الذي
قال حزب الله
قام مشكورا
بخطوات، لكن
تقديري أن
المعركة
تتطلب منه
اكثر
والتاريخ
يصنع
بالمغامرات
المدروسة. وذكرت
المصادر كذلك
بمفاجأة
البارجة التي
احترقت في عرض
البحر ليست
على جدول
أعمال السيد
نصر الله، لذلك
هو لا يعلم
بماذا يفكر
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو
وخطته
المقبلة. واستبعدت
انخراط الحزب
بالمعركة
بشكل اكبر،
الا في حال
قررت اسرائيل
اجتياح غزة
بريا لانهاء
حماس، في هذه
الحالة قد يجد
نصر الله حاجة
ومبررا
لخروجه،
واعلان الخطة
(ب) التي قد تقتصر
على توسعة
دائرة
المعركة.
واكدت المصادر
ان ظروف حرب
تموز تختلف عن
ظروف المعركة
اليوم،
فالاولى هي
لبنانية تخص
حزب الله، أما
حرب غزّة فهي
إقليمية تدخل
في سياق وحدة
الساحات،
ويسعى الحزب
لضبطها على
توقيته، وخلق
قواعد جديدة
للعبلة، تكون
بمثابة شبكة أمان
لغزّة، وتخفف
الضغظ عن حماس
والفصائل الفلسطينية
الاخرى. وخلصت
الى انه لا
شكّ أن لبنان
بالمعنى
السياسي
والاستراتيجي
والامني
والعسكري،
أصبح جزءا من
هذه الحرب،
وما التصريحات
وزحمة
الزيارات
والرسائل
الدولية للبنان
من كلا
القطبين
الروسي
والاميركي،
إلا دليل على
أن لبنان أصبح
في قلب
المعركة.
تحذيرات
دولية لـ إيران
و«حزب الله»:
إياكم
والحرب..والجنوبيون
«يغرقون» في
انفاق المطار!
جنوبية/17
تشرين الأول/2023"
الموفدون
الدوليون المعلنون
وغير
المعلنون
والاتصالات
التي لا تهدأ
تدعو كلها الى
التهدئة من
جهة وتدعو من
جهة اخرى حزب
الله وايران
الى
التعقل وعدم
المغامرة بشن
حرب من الجبهة
الجنوبية. هذه
المعطيات
التي توجزها
مصادر سياسية
لـجنوبية،
تضيف ان وزيرة
الخارجية
الفرنسية كاترين
كولونا كانت
صريحة جداً
ونقلت رسائل
حازمة وحاسمة
لـحزب الله
عبر الرئيسين
نبيه بري ونجيب
ميقاتي ان ثمن
اشعال جبهة
الجنوب سيكون
كبيراً وان
المطلوب عدم
التهور! وفيما يدرس
حزب الله
خطواته
العسكرية
ويحافظ على
قواعد
الاشتباك،
تؤكد المصادر ان
حرب غزة طويلة
وسيدفع لبنان
الثمن في حال
السلم
والاستنزاف
كما في الحرب
بسبب اصرار
حزب الله على
القيام
باعمال
عسكرية يومية
هدفها إبقاء
التوتر في
الجبهة
الجنوبية
واقلاق
الاسرائيلي
ليلاً
ونهاراً
للتخفيف عن
غزة وحماس.
الطوفان
يغرق
الجنوبيين
وفيما
كان
الجنوبيون
منشغلين بالهم
الحدودي وخطر
النزوح بسبب
وقوع حرب بين
اسرائيل وحزب
الله، اتتهم
الضربة من
انفاق المطار
والتي
اغرقتهم مع
سياراتهم
واجبرتهم على
ان يبقوا اسرى
سياراتهم
لأكثر من 8 ساعات
منذ الـ12
ظهراً وحتى
الثامنة
مساءاً.
انهيار مبنى
ولم ينته
النهار
اللبناني
السيء واستمرت
المآسي
ليلاً، حيث
انهار مبنى
بعد الظهر،
وهو بلوك في
سنتر يزبك 10
السكني في حي
بدران في
الديشونية
المنصورية.
وتوجهت فرق
الإنقاذ على
الفور إلى
المكان، حيث
تم انقاذ سيدة
فيما بقي 3
اشخاص تحت
الانقاض حتى
ساعات متقدمة
من الليل.
المبنى
المنهار مؤلف
من 5 طوابق
وواحد تحت
الأرض، وقد
بقي منه 3 فقط
وقد تم اخلاء 4
مباني مجاورة.
وليلاً اعلن
عن انتشال جثة
من تحت
الانقاض. كما
افيد عن
إنتشال جثة
جديدة صباح
اليوم. وافيد
ايضاً صباح
اليوم ان
عناصر
الدّفاع
المدني كانوا
قد تمكّنوا من
إنقاذ أربع
ناجيات من تحت
الأنقاض، وانتشال
جثّتين ليل
أمس، ما يجعل
عدد المفقودين
ينحصر إلى
خمسة أشخاص.
جبهة
الجنوب تشتعل
صباحاً
وصباح
اليوم عاد
التوتر
والاشتباكات
والقصف
المتبادل الى
الجبهة
الجنوبية،
حيث افيد عن
استهداف
صاروخي داخل
مستعمرة
المطلة مقابل
بلدة كفركلا
واندلاع
النيران بأحد
الأهداف.
في
المقابل ردت
مدفعية الجيش
الاسرائيلي
بقصف تلة
الحمامص
مقابل المطلة.
وافادت وسائل
إعلام
إسرائيلية،
عن سقوط 3 إصابات
جراء إطلاق
صاروخ مضاد
للدبابات من
جنوب لبنان
على المطلة.
بعد ١١ يوما من
العمليات
المتبادلة
بين «حزب الله»
وإسرائيل..
قواعد
الاشتباك
«صامدة»
و«الإشغال»
سيد المعركة!
جنوبية/17
تشرين الأول/2023"
يمارس
حزب الله،
منذ ١١ يوما ،
سياسة (
الإشغال)
لقوات
الاحتلال
الاسرائيلي ،
إبتداء من اللحظة
الأولى
للعدوان على
قطاع غزة ،
موجها رسائل
بالنار ، ذات
حدين ، الأول
إخافة
إسرائيل من
فتح جبهة
جديدة في
الشمال ، وهي
الغارقة في
غزة ، بعد
الصدمة التي
وجهتها اليها
حماس في
السادس من
اكتوبر . والثاني
التهديد
بدخول الحرب،
إذا ما دخلت
إسرائيل برا
إلى غزة.
ويهدف
المصطلح
العسكري (
الإشغال)،
بحسب مصادر
ميدانية
مواكبة
لجنوبية إلى
تشتيت عمل
جيش
الاحتلال،
على كافة
المستويات ،
ومنها دفعه
بعشرات آلاف
الجنود
والعتاد
العسكري إلى
الجبهة
الشمالية مع
لبنان ، يمكن
أن تكون
جهوزيتهم في
غزة. ويهدف
الثاني، بحسب
المصادر، الى
محاولة تثبيت
حزب الله
شعار وحدة
الساحات ،
التي تملي عليه،
أن يكون إلى
جانب
الفلسطينيين،
لا سيما حماس،
التي تحظى
مثله بدعم
ايراني شامل،
والتصالح مع
جمهوره ، الذي
يحمل شعار
وحدة الساحات
والزحف نحو
فلسطين ، كما
يكرر امينه
العام السيد
حسن نصرالله،
لناحية
الدخول إلى
المستعمرات
الاسرائيلية.
وبعد ١١ يوما،
ووفقاً للمصادر،
يزداد فيها
كل يوم توسيع
حزب الله
لبنك أهدافه
المرحلية،
وهي المواقع
والتجمعات،
المواجهة
للأراضي
اللبنانية،
دخل اليها
العمل
العسكري
الفلسطيني
مباشرة برعاية
الحزب، مع
ملاحظة
التزام حزب
الله بقواعد
الاشتباك،
التي أرساها
حرب تموز
٢٠٠٦. وهو
الالتزام،
الذي تعمل به
قوات
الاحتلال ، التي
تحصر عمليات
الرد والرد
المضاد على
مناطق محدودة،ترتفع
وتيرتها
العدوانية
عند تسجيل
المقاومة
خسائر بشرية
في صفوفها،
وهذا ما بدا
في أكثر من
نقطة ومحور ،
وخصوصا مزارع
شبعا وعيتا الشعب
والضهيرة
وسواها.
وخلصت
إلى أنه حتى
الآن، ورغم
التبادل
المستمر
للعمليات
العسكرية،
وسقوط شهداء،
مدنيين
ومقاومين،
هناك مساحات
واسعة ، في
بيئة حزب
الله، تتحدث
عن عدم فتح جبهة
الجنوب
بمبادرة من
الحزب، إلا
أذا املت عليها
تطورات حرب
غزة.. إسرائيلياً.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
جنوب
لبنان: مواجهات
عنيفة
جيش
الاحتلال
يتكبد خسائر
بشرية وسقوط 4
شهداء
فلسطينيين في
عملية تسلل
سعد
الياس/ القدس
العربي/17
تشرين الأول/2023
تخطت
المواجهات
بين «حزب الله»
واسرائيل
مزارع شبعا
وبات الخط
الازرق
مسرحاً
لتبادل القصف
المدفعي
والصاروخي
علماً أن
عملية حزب الله
التي قتل فيها
وأسر عدداً من
جنود قوات الاحتلال. واللافت
عدم اقتصار
العمليات على
حزب الله بل
إن «كتائب
القسام»
و»الجهاد
الإسلامي»
انضما منذ
العدوان على
غزة إلى
المواجهات
والقيام بعمليات
تسلّل وإطلاق
صواريخ عبر
الحدود اللبنانية
الجنوبية،
وقد نفّذت
مجموعة فلسطينية
في الساعات
القليلة
الماضية
محاولة تسلّل
لزرع قنبلة في
مستوطنة
حانيتا
واشتبكت مع
قوات
الاحتلال
وسقط لها 4
شهداء. ومع
مرور ساعات
النهار،
استهدف حزب
الله خيمة
للقوات
الإسرائيلية
في داخلها
جنود في مستوطنة
راميم مقابل
بلدة مركبا في
القطاع الشرقي
للجنوب
اللبناني،
وردّت هذه
القوات بقصف على
خراج بلدات
رميش ويارون
وعيتا الشعب
وراميا.، وسُمعت
أصوات رشاشات
ثقيلة على
الحدود. وأصدر
الحزب بياناً
جاء فيه «قام
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
صباحاً
باستهداف
آلية للجيش
الإسرائيلي
في موقع
المطلة
وحققوا فيها
إصابات مباشرة»
وقتل في
الجانب
الإسرائيلي،
شخصان على الأقل.
وجاء في بيان
ثانٍ أن
«مجاهدي
المقاومة
قاموا ظهراً
باستهداف
دبابة
صهيونية في
ثكنة راميم
وأوقعوا فيها
إصابات
مباشرة». وبعد
الظهر إستهدف
الحزب
بالاسلحة
المباشرة
المواقع الإسرائيلية
الآتية:
زرعيت،
الصدح، جل
الدير، المالكية
وبركة ريشا
ونقطة تمركز
عسكرية مقابل
بلدة راميا،
في وقت أفيد
عن انفجار 3
صواريخ باتريوت
في سماء بلدة
كفركلا
والطيبة
الحدوديتين. ونعى
الحزب في بيان
أحد مقاتليه
وهو حسين عباس
فصاعي من بلدة
كونين الذي
«ارتقى أثناء
قيامه بواجبه
الجهادي» كما
نعى عنصرين
آخرين هما حسين
هاني الطويل
«ربيع» من بلدة
خربة سلم
ومحمد عطوي
«أمير كربلا»
من بلدة
كونين. وذكرت
وكالة «أ ف ب»
الفرنسية «أن
خمسة من عناصر
حزب الله
قتلوا في جنوب
لبنان، ما
يرفع الى عشرة
عدد القتلى في
صفوفه منذ بدء
التصعيد الحدودي
بينه وبين
إسرائيل،
تزامناً مع
الحرب بين
الدولة
العبرية
وحركة حماس
الفلسطينية
في قطاع غزة.
وأعلن حزب
الله تباعاً
في بيانات
منفصلة مقتل
خمسة من
عناصره، وقال
إن كلاً منهم
قضى «أثناء
قيامه بواجبه
الجهادي». وفي
بيانات
متلاحقة،
أعلن حزب الله
عن استهدافه
سبعة مواقع
عسكرية
إسرائيلية
على الأقل،
بينها ثكنة
برانيت،
إضافة الى
دبابة وآلية اسرائيليتين.
وجاء نعي
حزب الله
بعدما كان
الجيش
الإسرائيلي
أعلن صباحاً
قتل أربعة
أشخاص إثر
رصده «خلية
إرهابية
تحاول التسلل
إلى السياج
الأمني مع لبنان
وزرع عبوة
ناسفة». ومنذ
الهجوم غير
المسبوق
لحركة حماس،
تدور مناوشات
متقطّعة عند
الحدود
الإسرائيلية-اللبنانية،
أسفرت حتى
اليوم عن مقتل
18 شخصاً على
الأقل من
الجانب
اللبناني،
بينهم مدنيان
اثنان ومصور
من وكالة
رويترز،
وخمسة
مقاتلين
فلسطينيين
إضافة الى
عناصر حزب
الله. وحضّت
قوى غربية عدة
على ضبط النفس
وحذّرت من
توسع النزاع
في حال فتح
جبهات أخرى مع
إسرائيل،
خصوصاً من
جنوب لبنان. وقد اكتفى
حزب الله،
الطرف
السياسي
والعسكري الأبرز
في لبنان، حتى
اللحظة بقصف
مواقع إسرائيلية
حدودية، لكن
محللين يرون
أنه قد يضطر
إلى فتح جبهة
جديدة في حال
شنّت إسرائيل
هجوماً برياً
على غزة. وقال
وزير «الدفاع»
الإسرائيلي
يوآف غالانت
الأحد «لا مصلحة
لنا في حرب في
الشمال ولا
نريد تصعيد
الوضع».
تل
أبيب: قتلى
إسرائيليون
من
جهتها، لفتت
تل أبيب إلى
أن صاروخاً
مضاداً
للدبابات
أطلق على أحد
مواقعنا على
الحدود اللبنانية،
وقالت ان
المدفعية
الاسرائيلية
ردّت مستهدفة
مواقع إطلاق
النار داخل
الأراضي
اللبنانية. واضافت:
«تعرّض جيشنا
لنيران أسلحة
خفيفة على السياج
الحدودي ورد
بالمدفعية
على مصادر إطلاق
النيران».
واعترفت
مصادر
اسرائيلية
بسقوط عدد من
القتلى
والجرحى بعد
استهداف
دبابة عسكرية
بصاروخ موجّه
على الحدود
بين لبنان واسرائيل،
قبل ان يعلن
الإعلام
الإسرائيلي
عن إطلاق
صاروخ ثان
مضاد للدروع
من لبنان تجاه
هدف للجيش
الإسرائيلي.
وكانت
المدفعية
الإسرائيلية
استهدفت صباح
الثلاثاء
بالقصف
الطريق بين
بلدتي كفركلا
والعديسة
جنوباً،
تزامناً مع
إطلاق قذائف
هاون من جنوب
لبنان في
اتجاه مستوطنة
المطلة، حيث
طلب قوات
الاحتلال من
السكان
الدخول إلى
الغرف الآمنة
يعد سقوط 3
جرحى في صفوفها.
وأرسل
جيش الاحتلال
رسالة إلى
لبنان، حذّره
فيها من
انخراط حزب
الله في
الصراع
الدائر بين
إسرائيل
و«حركة حماس».
وكتب المتحدث
باسم الجيش الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
على منصة «إكس»:
«عاجل رسالة
إلى الدولة
اللبنانية:
نحن نبقى في
حالة تأهب
واستعداد
قصوى في منطقة
الشمال. إذا
ارتكب حزب
الله خطأ
فسنرد بقوة
كبيرة جداً.
يجب على دولة
لبنان أن تسأل
نفسها إن كانت
تريد
المخاطرة بلبنان
من أجل «مخربي
داعش» في غزة»
في إشارة إلى
«حركة حماس».
وكانت قرى
القطاع
الغربي والمناطق
المتاخمة
للخط الأزرق
عاشت ليلاً
ساخناً، بفعل
استمرار
الاعتداءات
الاسرائيلية،
ما أدى إلى وقوع
إصابات بعد
تعرض المنازل
في بلدة الضهيرة
لقصف مباشر.
تعزيزات
إسرائيلية
عسكرية أمس
على الحدود الشمالية
لفلسطين
المحتلة
دور
«اليونيفيل»
وفيما
يغيب دور
الجيش
اللبناني
وقوات
«اليونيفيل»
في الجنوب رغم
الدعوات إلى
التهدئة وضبط
النفس، قال
الناطق
الرسمي بإسم
اليونيفيل
أندريا
تيننتي «خلال
الأيام
الأخيرة، فتحنا
أبوابنا مرات
عدة للمدنيين
المعرضين لتهديد
وشيك بالعنف،
ويوم أمس
تحديداً، وكذلك
في الأيام
السابقة، تم
توفير المأوى
للمدنيين في
أحد مواقع
الكتيبة
الغانية
بالقرب من الضهيرة،
ومع ذلك، قد
لا يُسمح
للأشخاص
بدخول مواقع
الأمم
المتحدة إذا
لم يكن هناك
تهديد وشيك
بالعنف».
وذكّر «جميع
الأطراف
المعنية بأن الهجمات
ضد المدنيين
أو موظفي
الأمم
المتحدة هي
انتهاكات
للقانون
الدولي قد
ترقى إلى مستوى
جرائم حرب»
وختم «هدفنا
الرئيسي هو
وقف تصعيد
الوضع لتجنب
المزيد من
نزاعات واسعة
النطاق من
شأنها أن
تعرّض المزيد
من الناس
للخطر». على
المستوى
السياسي
والدبلوماسي،
تابع وزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب
لقاءاته بهدف
التشاور ومنع
التصعيد في
المنطقة،
والتقى عدداً
من سفراء
الدول
المشاركة في
قوات «اليونيفيل»
وطلب منهم
المساعدة
لتهدئة
الاوضاع على الحدود
الجنوبية وان
تتوقف
اسرائيل عن
القصف،
خصوصاً وان
الرد من لبنان
هو على مزارع
شبعا
اللبنانية
المحتلة.
الدبلوماسية التركية
وبعد
يوم واحد على
زيارة وزيرة
الخارجية الفرنسية
كاترين
كولونا باشر
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان زيارته
بيروت وجال
على المسؤولين
اللبنانيين
بدءاً بنظيره
اللبناني وأكد
«أن تركيا
تعمل لعدم
تمدد الحرب
إلى لبنان والبلدان
الأخرى وأنها
تتضامن مع
الموقف المِصري
بشأن ما يجري
في غزة» وطالب
«المجتمع الدولي
بأخذ خطوة
لتأسيس دولة
فلسطينية
عاصمتها القدس
على حدود 1967»
لافتاً إلى
«أن وزراء
خارجية الدول
الأعضاء في
منظمة
التعاون
الإسلامي سيجتمعون
في جدة». أما بو
حبيب فأكد «أن
الاعتداءات
الإسرائيلية
على حدود
لبنان
الجنوبية تخرق
القرار 1701
وتؤدي إلى
توتر للجبهة
بشكل يصعب
احتواؤه».
وتوجّه
الوزير
التركي إلى السرايا
الحكومية
والتقى رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي الذي
شدد على «أن
الاولوية الراهنة
يجب أن تكون
وقف الحرب
الاسرائيلية الدائرة
في غزة
والاعتداءات
الاسرائيلية
على جنوب
لبنان». وجدّد
«شكر تركيا
على وقوفها الدائم
إلى جانب
لبنان ودعمها
له في
المجالات كافة».
أما وزير
خارجية تركيا
فتحدث «عن
تواصل مع
الاسرائيليين
لحضهم على وقف
إطلاق النار وادخال
المساعدات
إلى قطاع غزة
والعمل على ايجاد
حل نهائي
للصراع
انطلاقاً من
حل الدولتين».
بين
بري
والمعارضة
ولم
تغب أجواء
الوضع
الجنوبي
الدراماتيكي
عن جلسة مجلس
النواب المخصصة
لانتخاب
أعضاء هيئة
مكتب المجلس
ورؤساء
اللجان
النيابية، بل
حضرت في
صلبها، من خلال
مطالبة عدد من
نواب
المعارضة
وخصوصاً من قوى
التغيير وحزب
الكتائب
بمناقشة
تطورات الوضع
في غزة
والجنوب
وإصدار توصية
بشأنها. الا ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أصرّ على
إكمال جلسة
الانتخاب،
وأعلن
جهوزيته لعقد
جلسة خاصة
بذلك، وفُهم
أن رئيس
المجلس كان
يتجنّب حصول
توتر داخل
الجلسة بين
نواب
المعارضة
ونواب حزب
الله على
خلفية رفض فتح
جبهة في
الجنوب. وخلال
لقائه رؤساء
اللجان
النيابية
والمقررين،
أعلن بري أنه
«امام ما يجري
في المنطقة
وتصاعد
العدوان
الاسرائيلي
على فلسطين
وغزة ولبنان،
نحن أمام فرصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
فهل
نتلقفها؟».
يُشار إلى أن
نواب
المعارضة عادوا
عن مقاطعتهم
جلسة انتخاب
اللجان بعد عدم
حماسة نواب
القوات
اللبنانية
لهذه المقاطعة
التي نادى بها
نواب الكتائب
وقوى
التغيير، وكانت
الحجة أن هذه
الجلسة ينص
عليها
الدستور ولا
يجوز لنا أن
نطالب بتطبيق
الدستور في
مكان ونخرقه
في مكان آخر. واستعاض
نواب
المعارضة عن
المقاطعة
بتلاوة بيان
من قبل النائب
أشرف ريفي رفض
جرّ لبنان إلى
حرب أو تحويله
إلى ساحة صراع
ومواجهة. وجاء
فيه «انطلاقاً
من حرصنا على
حماية لبنان
وشعبه خلال
واحدة من أخطر
الأزمات التي
تمر بها
المنطقة
وتوشك أن تطال
الوطن
بكامله،
وانطلاقاً من
استمرار رفض انتخاب
رئيس جمهورية
وبالتالي خلو
كرسيه، واعتراف
الحكومة
الصريح بعدم
امتلاكها
لقرار السلم
والحرب كما
صرّح رئيسها
وعدد من
الوزراء فيها،
وانطلاقاً من
التصريحات
المتتالية لمسؤولي
دولة إقليمية
تريد تحويل
لبنان إلى ساحة
صراع ومواجهة
تفاوض على
حسابها وحساب
شعبها لتوسيع
نفوذها في
المنطقة
وزجّنا في حرب
لا قدرة لنا
على تحمل
نتائجها،
نؤكد نحن، نواب
كتل التجدد،
والكتائب
اللبنانية،
والجمهورية
القوية،
تقدم، خط
أحمر، لقاء
شمال-3 وبلال حشيمي.
3 أمور
أولاً:
موقفنا
الثابت إلى
جانب الشعب
الفلسطيني
الذي يتعرض
مرة جديدة إلى
الدمار
والقتل والتهجير
وسفك الدماء
بما يتجاوز كل
إنسانية،
ونطالب
المجتمع
الدولي
بالتالي ممارسة
اقصى الضغوط
لإيقاف
الجرائم ووضع
حد للعنف،
وتطبيق كل
القرارات
الدولية،
لإيجاد حل
عادل ومستدام
للقضية
الفلسطينية
واقامة دولة
فلسطينية
مستقلة، على
اسس الارض
مقابل السلام
التي كرستها
مبادرة
السلام
العربية
المعلنة في
نداء قمة
بيروت 2002.
ثانياً: يملك
لبنان من خلال
جيشه وقواه
العسكرية
الحق الدستوري
في الدفاع عن
كل شبر وكل
مواطن على
الأراضي
اللبنانية
عند الاعتداء
عليه، لكننا
نرفض بشكل
مطلق جر لبنان
إلى حرب سيكون
ثمنها غالياً
جداً على
لبنان، الذي
بذل غالياً
وما يزال في
سبيل القضية
الفلسطينية،
لكنه يرفض ان
يكون وقوداً
في نار مصالح
دولة أخرى،
تحاول تحقيق
المكاسب على
حساب دم
أبنائنا
ودمار بلادنا
وهي وحلفائها
في لبنان
كانوا السبب
في الانهيار
الكامل الذي
أصابنا.
ثالثاً: نؤكد
ان انتظام
العمل في
مؤسساتنا هو
حاجة ماسة
وطارئة في هذه
المرحلة
بالذات وهذا
الانتظام لا
يبدأ سوى
بانتخاب رئيس
جمهورية وفق
الأسس الدستورية
لنبدأ من
بعدها عملية
استعادة
الدولة وتحصينها».
وختم
بيان
المعارضة «نحن
كنواب في
البرلمان
اللبناني،
وممثلي الشعب
والأمة، جئنا
نقول لا، لا للحرب،
لا لجرّ لبنان
نحو الدمار،
لا لتحكم أي
كان بسيادة
لبنان وبقرار
الحرب
والسلم، لا
لإدخالنا في
مجهول
مغامرات لا مصلحة
للبنان فيها.
لقد دفع وطننا
أثماناً باهظة
في الأمس
القريب
والبعيد
نتيجة
الصراعات
الإقليمية
إلى أن تفككت
مؤسساته
وانهارت مقوماته
وهاجر جزء
كبير من شعبه».
الحزب
ينعي 5 شهداء
في صفوفه
وكالات/17
تشرين الأول/2023
أعلن
"حزب الله"
سقوط 4 شهداء
من عناصره عند
الحدود
الجنوبية. والشهداء
هم "محمود
أحمد بيز
"كاظم" من
بلدة مشغرة في
البقاع
الغربي، حسين
عباس فصاعي "ساجد
كربلا" من
بلدة كونين
جنوب لبنان،
مهدي محمد
عطوي "أمير
كربلا" من
بلدة كونين
جنوب لبنان،
وحسين هاني
الطويل "ربيع"
من بلدة خربة
سلم" و
إبراهيم حبيب
الدبق "جون"
من بلدة كونين
جنوب لبنان
والذي ارتقى
أثناء قيامه
بواجبه
الجهادي
نتنياهو
يمنع "ضربة
إستباقية"
على لبنان...
وكالات/17
تشرين الأول/2023
أفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
اليوم الثلاثاء،
أن "رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
منع عملية
كبيرة جدًا
كانت تؤيدها
قمة المؤسسة
الأمنية
بأكملها
ووزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
ويبدو أن هذه
ضربة استباقية
في الشمال".
وفي وقت سابق،
كان قد أعلن غالانت
بأن "إسرائيل
ليس لديها
مصلحة في شن حرب
على جبهتها
الشمالية مع
لبنان".
وتوجّه غالانت
لحزب الله
بالقول: "إن
لجمتم أنفسكم
فنحن سنفعل
ذلك أيضاً،
وهذه الحرب
قاتلة وستغير واقع
المنطقة
للأبد".
حزب
الله يدعو الى
يوم غضب
الأربعاء
تنديداً بقصف
مستشفى
المعمداني
السياسة/17
تشرين
الأول/2023
دعا
حزب الله
اللبناني،
اليوم
الثلاثاء، الى
يوم غضب لا
سابق له
الأربعاء،
مطالباً
الشعوب
العربية
التحرك
الفوري الى
الساحات
والشوارع،
تنديداً بقصف
مستشفى في
غزة، أسفر عن
مقتل وجرح المئات
بحسب السلطات
المحلية. وقال
الحزب في بيان
بينما كانت
مواكب سيّارة
تجول مناطق
عدة في لبنان
تنديداً بقصف
المستشفى
ليكن غدا الاربعاء
يوم غضب لا
سابق له ضد
العدو
وجرائمه
ولتكن
الرسالة
واضحة أن هذا
يوم له ما
بعده على طريق
المقاومة
والانتصار
والاقتصاص
للمظلوم من
الظالم.
حدود
لبنان مناطق
عسكرية.. وإسرائيل:
ردٌ كبيرٌ إذا
أخطأ حزب
الله
رسالة
فرنسية حازمة
تحذر بيروت من
فتح جبهة الجنوب
وجهود تركية
لمنع تمدد
الحرب
بوحبيب:
الهجمات
الإسرائيلية
تصب الزيت على
النار وتهدد
بإشعال
الجبهة في
جنوب لبنان
بيروت
ـ من عمر
البردان/السياسة/17
تشرين الأول/2023
تحولت
القرى
والبلدات
اللبنانية
على طول الحدود
مع إسرائيل
إلى مناطق
عسكرية،
بعدما نزح
عنها أهلها،
في أعقاب
اشتداد وتيرة
القصف الصاروخي
المتبادل بين
حزب الله
وإسرائيل،
على نحو ينذر
باقتراب
المواجهة
الشاملة بين
الطرفين،
والتي كان
آخروها
استهداف آلية
عسكرية في بلدة
المطلة،
بصاروخ مضاد
للدروع،
ليكون الثالث
منذ صباح أمس،
رد عليه جيش
الاحتلال، بقصف
أهداف في
الجنوب،
بينما حذر
وزير
الخارجية اللبناني
عبد الله بو
حبيب، من أن
الهجمات الإسرائيلية
تصب الزيت
على النار،
وتهدد بإشعال
الجبهة في
جنوب لبنان.
وقالت
وسائل إعلام
لبنانية، إن
الجيش الإسرائيلي
قصف تلة
الحمامص
المواجهة
لمستوطنة المطلة
حيث يتجمّع
الإعلاميون،
ومحيط بلدة
كفر كلا في
القطاع
الشرقي لجنوب
لبنان، كما
قصف بالقنابل
الفوسفورية منطقة
الخيام، فيما
حلّقت طائرات
الاستطلاع
الإسرائيلية
فوق الحدود
الجنوبية.
وقالت الإذاعة
الإسرائيلية،
إن الجيش قصف
بشكل مكثف
أهدافا عديدة
في جنوب
لبنان، منها
محيط بلدة
عيتا الشعب،
وبلدة
الضهيرة
وخراج بلدة
رميش، وأشارت
إلى أن رئيس
بلدية
المطلة طلب
ممن بقي من السكان
مغادرة
البلدة فورا،
فيما أعلن
الجيش
الإسرائيلي
المطلة
منطقة عسكرية
مغلقة.
وأفادت
وسائل إعلام
لبنانية نقلا
عن مصدر أمني
بوقوع إصابات
مؤكدة بصفوف
القوات
الإسرائيلية،
بعد استهداف
قوات حزب الله
آلية في المطلة،
وأوضحت أن
الجيش
الإسرائيلي
قصف ايضا محيط
بلدة كفر كلا
في القطاع
الشرقي لجنوب
لبنان، كما
أعلنت مقتل 4
مسلحين في
محاولة تسلل
عند الحدود مع
لبنان.
وقد أرسل الجيش
الإسرائيلي
رسالة إلى
لبنان، حذره
فيها من
انخراط حزب
الله في
الصراع
الدائر بين
إسرائيل
وحركة حماس.
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
على منصة
إكس، عاجل
رسالة إلى الدولة
اللبنانية:
نحن نبقى في
حالة تأهب
واستعداد
قصوى في منطقة
الشمال.
وتابع، إذا
ارتكب حزب
الله خطأ
فسنرد بقوة
كبيرة جدا. يجب
على دولة
لبنان أن تسأل
نفسها إن كانت
تريد
المخاطرة
بلبنان من أجل
مخربي داعش في
غزة. وقال
أدرعي، إن
جيش الدفاع
أحبط محاولة
تسلل لخلية
مخربين من
داخل لبنان،
وأنه تمت
تصفية أربعة
مخربين.
وفي
وقت كثف لبنان
اتصالاته
العربية
والدولية،
سعياً من أجل
تحييده عن حرب
غزة، أجرى
وزير خارجية
تركية هاكان
فيدان،
محادثات مع
عدد من
المسؤولين
اللبنانيين،
ركزت على
تجنيب لبنان
أي تداعيات
محتملة لهذه
الحرب. فيما
حذّر وزير
الخارجية
اللبناني عبد
الله بو حبيب
بقوله، إن
الهجمات
الإسرائيلية
في جنوب لبنان
تصب الزيت
على النار،
وتهدد بإشعال
الجبهة. وطالب
الوزير
اللبناني
خلال لقائه
عددا من سفراء
الدول
المشاركة في
قوات الطوارئ
الدولية،
العاملة،
بالمساعدة في
تهدئة
الأوضاع على
الحدود
الجنوبية. وقال
عبد الله بو
حبيب إن البحث
خلال اللقاء
تناول الوضع
في جنوب لبنان
وغزة، مطالبا
بأن تتوقف
إسرائيل عن
القصف، خاصة
أن الرد من
لبنان هو على
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة.
وأشارت
معلومات
السياسة،
إلى أن
اتصالات بوحبيب،
ركزت على
ضرورة تأمين
شبكة أمان
خارجية
للبنان،
للحؤول دون
امتداد حريق
غزة إليه. في
ظل حراك
إقليمي ودولي
متسارع، بهدف
السعي لوقف الحرب
الإسرائيلية
على القطاع.
ويعول في هذا
السياق، على
دور روسي في
هذا الإطار،
من أجل الضغط
على جميع
الأطراف لوقف
إطلاق النار،
ومن ثم العمل
على فك الحصار
عن الغزيين
وإيجاد حل لمسألة
الرهائن.
وعلمت
السياسة أن
وزيرة
الخارجية
الفرنسية كاترين
كولونا حملت
معها إلى
بيروت رسالة
من الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، إلى
كبار
المسؤولين،
حذرتهم من مخاطر
أي قرار بفتح
جبهة الجنوب،
في ظل الظروف
البالغة
الصعوبة التي
يعانيها
لبنان، توازياً
مع حرص الجانب
الفرنسي من
خلال الاتصال
الذي أجراه
ماكرون
بالرئيس
الإيراني
إبراهيم رئيسي،
على عدم اتساع
رقعة الحرب
وكشفت
كولونا، أنها
توجّهت إلى تل
أبيب
والقاهرة
وبيروت لأن الوضع
مقلق وخطر،
مشددة على
ضرورة أن يلعب
المسؤولون
اللبنانيون
دورهم في منع
جرّ لبنان إلى
الأحداث
الإقليمية،
ومؤكدة أن
فرنسا تقارب
ما يحصل بجدية
تامة، ولن
توفر جهداً
لترميم مسار
السلام.
وفي
إطار ردود
الفعل
الرافضة
لمحاولات حزب
الله زج
لبنان في
الحرب، أكّد
عضو كتلة
تجدد النائب
أشرف ريفي
خلال مؤتمر
صحافي لنواب
المعارضة من
مجلس النواب،
الوقوف الى
جانب الشعب
الفلسطيني،
وطالب
المجتمع
الدولي العمل
على وقف
عمليات القتل
اليومية
وإيجاد حل
للقضية
الفلسطينية
وإرساء السلام
وفق حل
الدولتين
بحسب مبادرة
بيروت 2002″. وأضاف، إن
انتظام
المؤسسات لا
يكون سوى بانتخاب
رئيس
للجمهورية،
مجددا رفضه
ادخال لبنان
في مغامرات لا
مصلحة له بها،
ودفعنا ثمناً
باهظاً في
السابق
بسببها،
وقال، إن
لبنان يملك من
خلال جيشه
وقواته
العسكرية
الحق
الدستوري في
الدفاع عن كل
شبر من أراضيه
ولكن نرفض جرّ
لبنان إلى
حرب.
وفي
مستهل الجلسة
التي عقدها
مجلس النواب،
لتجديد مطبخه
التشريعي،
توجه رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل
لرئيس
البرلمان نبيه
بري، بالقول:
من غير المسموح
بعد كل ما
يجري على
الحدود
والبلاد على
شفير حرب ولا
يتخذ المجلس
اي موقف رافض
لجرّ لبنان
نحو الدمار
وكأنه في عالم
آخر، ليرّد
برّي، ندعو
لجلسة
لاحقاً،
ليعود ويردّ
عليه الجميّل
بالقول: لن
يبقى شي
بالبلد عم
يتدمّر. وفي
السياق، رفض
رئيس مجلس
النواب نبيه بري،
طلب النائبين
نديم الجميّل
ومارك ضو،بإصدار
توصية
بالاحداث
الجارية على
الحدود الجنوبية،
في حين اعتبر
النائب أديب
عبد المسيح
أنه في حال
حصول حرب،
فانها يجب
تكون تحت أُسس
الدولة ، مشدد
على ان لبنان
لن يحتضن أي جهة
تريد إدخاله
في حروب تؤدي
إلى انهيار
كامل للبلد.
رسالة
فرنسيّة "غير
دبلوماسيّة"
للبنان... وتحذير
نداء
الوطن/17 تشرين
الأول 2023
الرسالة
التي نقلتها
أمس وزيرة
الخارجية الفرنسية
كاترين
كولونا إلى
بيروت
وأبلغتها الى
المسؤولين
نصت على
الآتي:
»ابذلوا ما في
وسعكم لتفادي
إنزلاق لبنان
في دوامة
الحرب الدائرة
بين إسرائيل
وحركة «حماس»،
إنها مسؤوليتكم
للحؤول دون
انجرار لبنان
في دوامة لن
يتمكن من
الخروج منها».
موقف
كولونا بدا
بعيداً من
«اللغة
الديبلوماسية»،
على حدّ وصف
أوساط قريبة
من مرجع كبير.
وهي قالت
لـ»نداء
الوطن» إنّ
كولونا «لم
تأتِ الى
لبنان كي
تستمع الى
مضيفيها،
وإنما جاءت
برسالة حازمة
لتحذّر من
انزلاق لبنان
الى الحرب
الدائرة في
غزة».
"الحزب"
لأهالي هذه
البلدة: أخلوا
نداء
الوطن17 تشرين
الأول 2023
17
تشرين الأول 2023
فيما يتمنّى
اللبنانيون
أو القسم
الأكبر منهم،
عدم تجرّع كأس
الحرب التي تقرع
طبولها، حيث
«لا ناقة لهم
فيها ولا
جمل»، ولا
قدرة على تحديد
مساراتها
ونتائجها سوى
حصد ويلاتها
ومآسيها،
«تتهامس»
أصوات جنوبية
في بعض
المناطق والقرى
الحدودية،
اعتراضاً على
توريطها وحشرها
بين النيران
المتبادلة. في
هذا السياق،
علمت «نداء
الوطن» أنّ
«حزب الله» دعا
أهالي شبعا
القاطنين في
أطرافها لا
سيّما أحياء
صدّينا
والقاطع، إلى
إخلاء
منازلهم
والذهاب نحو
مناطق أكثر
أماناً. عقب
هذا التحذير،
توجّه بعضهم
إلى وسط البلدة
والبعض الآخر
نزح إلى
حاصبيا، عين
عطا، الكفير،
الماري وقرى
الجوار.
وأفادت مصادر
داخل البلدة،
أن هذه
الإجراءات لا
تعبّر عن رغبة
الأهالي
الذين شدّدوا
على ضرورة
تحييد بيوتهم
وأمنهم عن
دائرة الصراع
والتطوّرات
العسكرية.
وأضافت أنّ
«القصف الإسرائيلي
الذي طال منزل
خليل أسعد علي
هاشم وزوجته
زباد عاكوم،
السبت
الفائت، أتى
نتيجة تمركز
عناصر «حزب
الله» في
محيطه وإطلاق
صواريخ
موجّهة
وقذائف
الهاون
باتجاه
المواقع الإسرائيلية».
إلى ذلك، وبعد
هدوء حذر ساد
أجواء أمس
الصباحية في
منطقة الشريط
الحدودي،
تجدّدت
الإشتباكات
بعد الظهر
لتمتدّ عصراً
وليلاً.
وتمحورت
المعارك بشكل
أساسي في
منطقة
الضهيرة. إذ
أعلن «حزب
الله» في
بيان، أن
عناصره استهدفوا
«خمسة مواقع
إسرائيلية
وهي: موقع
مسكاف عام،
خربة
المنارة،
هرمون، موقع
ريشا وموقع
رامية،
بالأسلحة
المباشرة
والمناسبة
وحققوا فيها
إصابات
مؤكدة». وأشار
إلى أنّ إحدى
مجموعاته،
«هاجمت موقع
الضهيرة
الإسرائيلي واستهدفت
دبابة
ميركافا عند
مدخله
بالصواريخ
المُوجّهة
وأصابتها
إصابة
مباشرة».
ما
علاقة
"الحزب"
بتأجيل الغزو
البري لغزة؟
أم
تي في/17 تشرين
الأول 2023
كشف
تقرير لصحيفة
"جيروزاليم
بوست"، أن الجيش
الإسرائيلي،
قام بتأجيل
الاجتياح
البري لقطاع
غزة، بعد
تصاعد التوتر
والقلق من أن
ينتهز "حزب
الله" فرصة
الانشغال
جنوباً، وشن
هجوم في
الشمال. ووفقا
لتقرير
الصحيفة،
"بدا واضحاً
وضوح عين
الشمس يوم
الخميس، أن
غزو الجيش
الإسرائيلي
لغزة سيبدأ
إما الجمعة أو
السبت، وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد أعطى
مواعيد
نهائية معينة
للفلسطينيين
لإخلاء شمال
غزة، على أن
تنتهي هذه
المواعيد
بحلول منتصف
نهار الجمعة". وأضاف
التقرير: "بدأ
قرع طبول
الغزو في وقت
مبكر من الأحد
إلى الاثنين،
حيث مهدت
القوات الجوية
الطريق
بالفعل لعدة
أيام من القصف
المدمر، ومع
ذلك، فقد
وصلنا الآن
إلى نهاية يوم
الاثنين،
وتشير
العلامات
(التي يمكن أن
تكون أيضاً
حرباً ًنفسية)
إلى أن الغزو
أصبح بعيداً،
وليس وشيكاً
بعد". وأشارت
الصحيفة، إلى
أن هناك عدداً
من العوامل قد
تسببت في
تأخير
الاجتياح
البري، وقالت مصادر
"جيروزاليم
بوست"، إن أحد
العوامل كان
القلق
المتزايد من
أن "حزب الله"
ينتظر اللحظة
التي تنخرط
فيها معظم
قوات الجيش
الإسرائيلي
البرية
بالقتال في
غزة لفتح جبهة
كاملة مع الجيش
الإسرائيلي
في الشمال. وأوضح
التقرير،
تبعا لهذه
الرواية، أن
كون "حزب
الله" لم
يشارك في
بداية الحرب
صباح السبت 7
تشرين
الأوّل،
وأبقى هجماته
على إسرائيل عند
عتبة منخفضة
إلى حد ما لا
يثبت أنه تم
ردعه، بل هو
جزء من تزييف
متقن لإغراء
الجيش
الإسرائيلي
كي يشعر
بالأمن
الزائف، على
غرار ما فعلته
حركة "حماس"
في الجنوب. وتشير
مصادر
الصحيفة، إلى
أن
"المخابرات
الإسرائيلية
والمستوى
السياسي يجب
أن يكون لديهم
مستوى جديد من
التواضع بشأن
تقييمهم
لنوايا العدو
بعد أن فقدوا
الدفة مع حماس
في الجنوب". وأضاف
التقرير، أن
"هذا لن يمنع
الجيش الإسرائيلي
من غزو قطاع
غزة، لكنه
ربما يكون قد
تسبب في تأخير
التحقق بشكل
أفضل من
الإشارات المتعلقة
بنوايا حزب
الله، فضلا عن
تعزيز القوات
الشمالية في
حالة حدوث
الأسوأ".
وبحسب الصحيفة،
هناك أيضا
اعتراف عميق
داخل الجيش
الإسرائيلي
وعلى المستوى
السياسي، بأن
الجيش لم يفعل
شيئاً كهذا
منذ عقود، وأن
الاندفاع إلى
التدخل من دون
استعداد،
لمجرد إشباع
تعطش السكان
للانتقام
بشكل أسرع،
يمكن أن يكون
خطأً كبيراً.
وذّكر
التقرير بما
حصل في الحرب
على لبنان عام
2006 وغزة 2008 و2014،
وقالت: "من هذا
المنظور، كان
الغزو البري لحرب
لبنان
الثانية عام 2006
عبارة عن فوضى
كاملة، حيث
كانت القوة
الجوية هي
الجزء
الناجح، وكان
غزو غزة في 2008-2009
و2014 أكثر
رمزية".
وأضاف
التقرير:
"بعبارة
أخرى، مع كل
"جولات"
الصراع
العديدة، لا
ينبغي لجيش الدفاع
الإسرائيلي
أن يكون
مفرطاً في
الثقة بموهبته
في القيام
بعمليات غزو
برية واسعة النطاق".
وأوضحت
الصحيفة
"الاستراتيجية
الإسرائيلية
ضد حماس"،
مشيرة إلى أنه
في حين أن
تحقيق "مفاجأة"
استراتيجية
سيكون
مستحيلاً
نظريًّا لأن
"حماس" هي
التي بدأت هذه
الحرب، فإن الجيش
الإسرائيلي
يرغب أيضا في
تحقيق مفاجأة
تكتيكية على
الأقل ضد
الحركة
الفلسطينية،
الأمر الذي
يتطلب
تخطيطاً
كبيراً. وأشار
التقرير إلى
أن هناك عدداً
من عوامل التأخير
الأخرى
للاجتياح
البري، التي
يمكن أن تشمل
الضغط
الأميركي
لتجنب سقوط
ضحايا من المدنيين،
والمخاوف
الداخلية
بشأن الأسرى
الإسرائيليين
في غزة،
وإعطاء
المزيد من
الوقت
للفلسطينيين
المدنيين
للإخلاء.
وهناك عامل
آخر يتمثل في
استجابة
الولايات
المتحدة
والعالم حتى
الآن، إذ إن
إسرائيل تشعر
في الوقت
الحالي
بدعم كبير
ولديها
المزيد من
الوقت للعمل
والتعامل مع
"حماس"، لكن
أحد الأسئلة
التي تطرح في
هذه المرحلة هو
ما إذا كان
كبار قادة
الجيش
الإسرائيلي
والقادة
المدنيين
يسيئون تقدير
اللحظة الزمنية.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن اللحظة
الثانية التي
ستتضخم فيها
هذه أرقام
الضحايا،
والتي من
المرجح أن تبدأ
عندما يبدأ
الغزو بطريقة
حقيقية،
سترافقها
ضغوط قوية من
الولايات
المتحدة
والعالم لوقف
الغزو. كما
أكدت الصحيفة
من مصادر عدة،
أنه لم يقرر
أحد بعد ما
الذي سيحدث لغزة
بعد أن يطيح
الجيش
الإسرائيلي
بحكم "حماس"،
هذا وجميع
العوامل
الأخرى
المذكورة أعلاه
تركت كبار
المسؤولين
الإسرائيليين
يتلهفون للحصول
على صيغ تفضيل
جديدة لما
سيفعلونه بـ "حماس"..
بينما ما
زالوا في
الأساس لم
يفعلوا سوى
القليل جدا من
الأشياء
الجديدة مدى
أسبوع
تقريباً.
مأساة
تنتظرنا في
حال الحرب: لا
أموال ولا من
يموّلون
نداء
الوطن/17 تشرين
الأول 2023
استغرب
مصدر حكومي
«تصرف البعض كما
لو أن لا حرب
في المنطقة،
ويمعن في
تصريحات
تحاصر
الحكومة
مالياً من دون
الاكتراث الى
احتمال حرب
تصيب البلاد
بنيرانها
وكوارثها ومآسيها».
وأوضح «أنّ
الحاجات
المالية، في
حال الحرب
هائلة، ولا
يتوافر منها
إلا القليل القليل
بسبب تداعيات
الأزمة
وانعكاسها
على الميزانية
العامة
للدولة». وكشف
«أنّ هيئة
إدارة الكوارث
عقدت في
السراي
الحكومي أكثر
من خمسة
اجتماعات منذ
الخميس
الفائت،
والهاجس الأساس
هو عدم توفر
الأموال
لتغطية أبسط
تداعيات
الحرب، ويأتي
الاستشفاء
والطبابة في
رأس الأولويات،
فيما لا
تتجاوز
ميزانية
وزارة الصحة 35
مليون دولار
ولا تصل الى 100
مليون في حال
تعبئة موارد
محلية أخرى،
في مقابل 11
مليار دولار
خصصت في
إسرائيل
للصحة
العامة». ويذكر
المصدر
الحكومي
تصريحات حاكم
مصرف لبنان
بالإنابة
وسيم منصوري
وبعض نواب
لجنة المال
والموازنة.
فمنصوري يكرر
يومياً «أنّ
البنك المركزي
لن يموّل
الحكومة لا
بالليرة ولا
بالدولار،
وأنّ سياسته
النقدية تقوم
على ضبط الكتلة
النقدية
بالليرة كي لا
يتأثر سعر
الصرف، فيما
يضيّق على
الحكومة
التوسع في
الإنفاق حتى من
الليرات التي
تجبيها. علماً
أنّ الجباية
ستتأثر سلباً
خلال الحرب
(الممكنة)
التي قد تمتد
أشهراً وفق
بعض
التوقعات».
وعن لجنة
المال والموازنة
التي انعقدت
أمس لدرس
موازنة 2024، أشار
المصدر
الحكومي الى
تعليق إجازة
الاقتراض
الحكومي، فقد
اعتبر النواب
أنّ الاستدانة
شكّلت أحد
عناصر
الانهيار
المالي
الأساسية من
خلال إجازتها
من دون سقف.
ورأى نواب
آخرون أنه بعد
توقف الحكومة
عن دفع سندات
«اليوروبوندز»
في آذار 2020،
وتعثّر
القطاع
المصرفي وعدم رغبة
مصرف لبنان أو
قدرته على
إقراض
الدولة، لم
يعد هناك أي
معنى لهذه
الإجازة،
خصوصاً أنّ
المادة 88 من
الدستور تتيح
للحكومة
الاقتراض شرط
العودة الى
المجلس
النيابي لإجازة
أي قرض عمومي. كما
لفت المصدر
الى تعليق
المادة 7
المتعلقة بقبول
الهبات
والقروض،
وتعليق
المادة 8
المتعلقة
بإجازة
الحكومة
ووزير
المالية نقل
الاعتمادات
من بند الى
آخر في
الموازنة.
وقال: «نحن في
ظروف
استثنائية،
ولا يجوز
التصرف إلا
بشكل
استثنائي،
حتى لو أجبرنا
على الاقتراض
من مصرف لبنان
وغيره، وإلا
من أين ستأتي
الأموال
لتغطية كلفة
تداعيات الحرب
استشفائياً
وإيوائياً
ولوجستياً،
فضلاً عن
المساعدات
الاجتماعية
الأكثر من
ضرورية في
ظروف الحرب».
وسأل المصدر:
«هل يحق لنا
رهن جزء من
مخزون الذهب
للحصول على
الدولارات
اللازمة، أم
نستنجد في
اليوم الأول
للحرب طلباً للمساعدة
الطارئة من
الدول
العربية
والعالمية،
كما فعلنا
أيام انفجار
المرفأ، أم
نطلب قروضاً
طارئة من
البنك الدولي
وجهات
تمويلية أخرى،
كما فعلنا
خلال انتشار
جائحة
«كورونا»؟ ويختم
المصدر:»
تنتظرنا
مأساة كبيرة
لا محالة»!
سباقٌ
بين الحرب و"الدبلوماسية"...
المنطقة كلها
بخطر!
جريدة
"الأنباء
الالكترونية/17
تشرين الأول 2023
ضمن
سباق لافت بين
المساعي
الدبلوماسية
الساعية لوقف
الحرب، ونزع
فتيل التوتر
في المنطقة،
وفي ظلّ
الزيارة
المرتقبة
للرئيس الأميركي
جو بايدن إلى
الأراضي المحتلة
في الساعات
المقبلة،
وقرع طبول
الحرب التي
يشنها العدو
في غزة جنوباً
وعلى الحدود مع
لبنان
شمالاً، تبدو
المسافة بين
الحلّ السلمي
والخيار
العسكري بدأت
تضيق، لأنَّ
اسرائيل التي
لم تستفق بعد
من الصدمة،
جراء طوفان
غزة ما زالت
مصممة على
التصعيد
والوعيد،
فيما يزال
القصف
الإسرائيلي
يستهدف كلّ
القرى الحدودية من رميش
وسهل القليلة
في القطاع
الغربي إلى
العرقوب
ومزارع شبعا
في القطاع
الشرقي.
وفي
سياق
التطوّرات،
أشارت مصادر
أمنية في حديث
لـ"الأنباء"
الإلكترونية
إلى أنَّ "الخيار
العسكري ما
زال يتقدّم
على الحلّ
السلمي تماشياً
مع السياسة
الإسرائيلية
القائمة على
الاعتداءات
وسفك الدماء،
هذا في حالات
السلم، فكيف
يمكن تصور
الوضع بعد
طوفان الأقصى،
وبذلك تبقى
احتمالات
الحرب
والانتقام هي
الأقرب إلى
العقل
الإسرائيلي
في هذه
اللحظات المفصلية
من تاريخ
الدولة
العبرية".
في
المواقف، وصف
النائب أحمد
رستم ما يجري
في غزة بأنّه
"إجرام غير
طبيعي،
فالعدو
الإسرائيلي
أطماعه معروفة،
آملاً أن يبقى
الوضع في
لبنان ضمن الضوابط
المتعارف
عليها،
والالتزام
بالقرار ١٧٠١،
لكن لا أحد
يعرف كيف
تتطور
الأمور"، لافتاً
في حديث
لـ"الأنباء"
الإلكترونية
إلى أنَّ "القضية
الفلسطينية
لا تخص جهة
معينة، بل إنها تخص كلّ
الدول
العربية التي
عليها واجب
حماية الشعب
الفلسطيني من
المؤامرة التي
يتعرض لها،
وله الحق
الكامل
باستعادة أرضه".
وإذ أمِل رستم
بنجاح
المساعي
الدبلوماسية
في التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار، رغم
أنَّ الصورة
ما زالت
ضبابية، دعا
إلى تفعيل
حكومة تصريف
الأعمال
لتقوم
بواجبها في
خدمة الناس
تحسباً أيّ
طارئ. وفي
سياق
التحليلات
العسكرية لما
يجري في غزة
وفي جنوب
لبنان، لفتَ
الخبير
العسكري
العميد
المتقاعد
ناجي ملاعب
إلى أنَّ هناك
حالة إرباك
بداخل
اسرائيل،
وهذا الأمر
تجلّى في
التظاهرة
التي طالبت
باستقالة
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو، كما
وأنَّ هناك
تراجعاً عن
الدعم
الأميركي
لإسرائيل ولو
كلامياً"،
مذكراً في
حديث
لـ"الأنباء"
الإلكترونية
بحديث
"نتنياهو في
اليومين
الأولين
لعملية طوفان
الأقصى، إذ
هدد حينها
بالقضاء على
حماس ومحوها
من الوجود،
إلّا أنَّه
عاد وتراجع عن
هذه الشعارات،
علماً أنّه
ليس بالسهولة
القضاء على
حماس أمام هذه
المستجدات". وحول
مسألة تهجير
السكان من
شمال غزة إلى
جنوبها، اعتبرَ
ملاعب أنه
"إذا كان
يعتقد
نتنياهو
بوجود القوة
الأميركية في
المنطقة
الداعمة له
يستطيع احتلال
الجزء
الشمالي من
غزة، يعني أنه
يعيد إلى الأذهان
عملية صفقة
القرن التي
جاء بها دايفيد
كوشنير صهر
الرئيس
دونالد ترامب
سنة ٢٠١٨،
بمغريات
يتحوّل معها
الجهد
الفلسطيني
إلى جهد
اقتصادي، إذ،
كان هناك مخطط
آنذاك في المنطقة
المحاذية
لغزة بقيام
دويلة أو حكم
ذاتي في شمال
سيناء وجنوب
غزة"، لافتاً
إلى أنَّ "هذا
الموضوع طرح
سليم في
الماضي، لكن
يومها كانت
الدول
الإقليمية
مختلفة عن
اليوم". وفي الأحداث
المستجدة
جنوباً، رأى
ملاعب أنَّ "التصعيد
مرتبط بغرفة
عمليات
للمقاومة
خارج غزة،
والتنسيق
قائم فيما
بينها، فإذا
ما كانت حماس
بحاجة لتورط
الشمال، فلن
يدخل هذا
الشمال الحرب،
أّما من ناحية
إسرائيل،
فإذا فشلت في غزة،
ممكن أن توجّه
جهدها إلى
الشمال".
ملاعب
اعتبرَ أنّه
"إذا حاولت
إسرائيل استدراج
حزب الله
للردّ، عندها
لن تكون
الجبهة الشمالية
باردة، وإذا
أصرت على هذا
النحو فالمنطقة
كلها ستكون في
عين
العاصفة"،
واصفاً كلّ
الوساطات
لمنع فتح جبهة
جديدة، ترقيد
للوضع، حتّى
يتمكن العدو
من القتال على
الجبهة
الأخرى.
إذاً،
تبقى الوقائع
الميدانية في
الجنوب مؤشراً
سلبياً
للتطورات
الأمنية
المُقبلة على
المنطقة،
والتي ليست في
الحسبان، في
ظل اللامبالاة
الواضحة من
بعض الأفرقاء
السياسيين،
الذين يغردون
خارج سرب ما
يجري في
الجنوب والخطر
الداهم على
لبنان.
لبنان
متّجه نحو
الحرب؟
أم
تي في/17 تشرين
الأول 2023
نبّه
النائب مروان
حمادة إلى أن
"التطورات الميدانية
بدأت تهدد
لبنان جديا
وقد تدفعه إلى
حرب جديدة"، واشار
إلى أن "عداد
المخاطر
ارتفع وبات
قريبا من الخط
الأحمر، على
الرغم من
احترام قواعد
الاشتباك من
قبل لبنان
والعدو
الإسرائيلي
حتى الساعة". وتخوّف
حمادة، في
حديث إلى "صوت
كل لبنان"، من
"تجاوز قريب
لقواعد
الاشتباك
لجهة الوتيرة
القتالية
والكلام
المتصاعد حول
عمليات
استباقية أو
تصعيد وتهيئة
لعملية كبرى على
لبنان"، ورأى
أن "الأمر
الوحيد الذي
قد يلجم تفاقم
الوضع هو
القمّة التي
ستُعقد في مصر
والتي تجمع
قوى إقليمية
قادرة على
التأثير على
إسرائيل وعلى
الجانب
الفلسطيني،
أي حماس أو
منظمة
التحرير
الفلسطينية
المدعوة إلى لعب
دور في أي
مفاوضات
مقبلة".
واعتبر ان
"زيارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن إلى
المنطقة، إلى جانب
عوامل الطقس
وغيرها، قد
تؤخّر
العملية البرية
في غزة"،
محذّراً من
"خطورة أي
عملية واسعة
ضد غزة، كي
يُترك مكان
للدور
الديبلوماسي".
وسأل عن سبب
"الحشد
البحري
الأميركي"،
لافتا إلى أن
"هناك من يقول
إنها لطمأنة
لبنان، على
الرغم من أن
رسائل
المصادر
الأجنبية لاسيما
الفرنسيين
كانت قاسية"،
فيما اعتبر أن
"هذا الحشد قد
يكون لطمأنة
إسرائيل
لتمتنع عن
التصعيد إن
كان في غزة أو
في لبنان".
وختم متمنيا
أن "تصل
التطورات
الديبلوماسية
إلى حل،
فالجميع
يترقب ما
سيحصل نهاية
الأسبوع".
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
الأردن
يعلن إلغاء
زيارة بايدن
والقمة الرباعية
التي كانت
مقررة
الأربعاء
د ب أ/17
تشرين الأول/2023
قرر
الأردن عدم
عقد القمة
الرباعية التي
كانت ستجمع
الملك
عبدالله
الثاني، عاهل الأردن،
بالرؤساء
الأمريكي جو
بايدن
والفلسطيني
محمود عباس
والمصري
عبدالفتاح
السيسي في عمان
والتي كان
مقررا عقدها
اليوم
الأربعاء،
بحسب ما ذكر
نائب رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
وشؤون
المغتربين
أيمن الصفدي
مساء الثلاثاء.
وقال الصفدي
لقنوات
إعلامية، إن
زيارة الرئيس
بايدن إلى
عمّان
(الأربعاء)
والقمة
الرباعية التي
كانت ستعقد في
عمان، لن تعقد
الآن. وأشار
إلى أنه بعد
التشاور مع
أشقائنا
الفلسطينيين
و أشقائنا في
مصر وبعد
الحديث مع
الولايات المتحدة
قررنا عدم عقد
هذه القمة
لأننا إذا عُقدت
هذه القمة
نريد أن تنتج
مخرجا واحدا
لا ثاني له
وهو وقف الحرب
واحترام
إنسانية الفلسطينيين
وإيصال ما
يستحقون من
مساعدات. وتابع
الصفدي أنه
بما أن ذلك لن
يكون متاحا (الأربعاء)
قررنا عدم عقد
هذه القمة،
على أن تعقد
القمة في
الوقت الذي
يكون قرارها
وقف الحرب ووقف
هذه المجازر
ووقف سفك الدم
ووقف تلك
الحرب وهذا
العدوان الذي
يدفع المنطقة
برمتها إلى
الهاوية.
مجلس
الأمن يصوت الأربعاء
على مشروع
قرار بشأن
وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة
نيويورك/وكالات/17
تشرين الأول/2023
يصوت
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة غدا
الأربعاء على
مشروع قرار
صاغته
البرازيل
يدعو إلى هدنة
إنسانية في
الصراع بين
إسرائيل
وحركة حماس
للسماح بوصول
المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة.
500
شهيد في غارة
إسرائيلية
على ساحة
مستشفى الأهلي
المعمداني في
غزة
غزة/وكالات/17
تشرين الأول/2023
أعلن
متحدث وزارة
الصحة في غزة،
أشرف القدرة،
الثلاثاء، أن
ما يزيد على 500
شهيد سقطوا في
قصف إسرائيلي
استهدف
المستشفى
الأهلي
العربي
المعمداني في
القطاع. وذكرت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
الرسمية أن
الطائرات
الإسرائيلية
شنت غارة على
المستشفى
الكائن بحي
الزيتون بغزة
أثناء تواجد
آلاف
المواطنين
النازحين
الذين لجأوا
إليه، بعد أن
دمرت
منازلهم،
وبحثوا عن
مكان آمن.وأظهرت
مقاطع
فيديو مركبات
الإسعاف وهي
تنقل الشهداء
والمصابين،
بالإضافة إلى
اندلاع حريق
جراء القصف.
وقالت حركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) إن مجزرة
المشفى
الأهلي وسط
قطاع غزة
جريمة إبادة
جماعية.
وأضافت في
بيان المجزرة
المروعة التي
نفذها
الاحتلال
الصهيوني في
المشفى
الأهلي
العربي وسط
قطاع غزة جريمة
إبادة جماعية
تكشف مجددا
حقيقة هذا العدو
وحكومته
الفاشية
وإرهابها،
وتفضح الدعم الأمريكي
والغربي لهذا
الكيان، على
حد قولها.
ودعت الحركة
المجتمع
الدولي
والدول العربية
والإسلامية
إلى تحمل
مسؤوليتهم
والتدخل الفوري
العاجل لوقف
غطرسة
الاحتلال
وجيشه الفاشي،
ومحاسبته على
ما يقترفه من
إبادة جماعية منذ
أحد عشر يوما.
غضب في
الضفة
أعلن
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
مساء الحداد
ثلاثة أيام
على شهداء
المجزرة،
بحسب ما أوردت
وكالة وفا.وقالت
الوكالة
الفلسطينية
إن عباس أعلن
الحداد العام
لمدة ثلاثة
أيام وتنكيس
الأعلام، على
شهداء مجزرة
مستشفى
المعمداني،
وعلى جميع
شهداء شعبنا. في
المقابل،
تظاهر مئات من
الفلسطينيين
في وسط مدينة
رام الله حيث
مقر السلطة
الفلسطينية ضد
عباس. وهتفوا
بشعارات من
بينها الشعب
يريد إسقاط
الرئيس
وارحل. وأطلقت
قوات الأمن
الفلسطينية
في وسط مدينة رام
الله الغاز
المسيل
للدموع
والقنابل الصوتية
لتفريق
المحتجين. وأفاد
شهود بأن
مواجهات مع
قوات الأمن
الفلسطينية
اندلعت في عدد
من المدن
الأخرى
بالضفة الغربية
المحتلة في
وقت متأخر من
مساء اليوم. وفي وقت
سابق اليوم،
أعلنت وزارة
الصحة
الفلسطينية
أن عدد
الشهداء
ارتفع إلى
ثلاثة آلاف مع
مواصلة
إسرائيل
هجماتها منذ
السابع من
الشهر الجاري.
وقالت
الوزارة في
بيان نحو 3
آلاف شهيد
وأكثر من 12500 جريح
في قطاع غزة،
و61 شهيدا
وأكثر من 1250 جريحا
في الضفة
الغربية بفعل
العدوان
الإسرائيلي
المستمر.
والثلاثاء
أيضا، استشهد
ما لا يقل عن 6
أشخاص وجرح
العشرات في
قصف إسرائيلي استهدف
مدرسة تأوي
آلاف
النازحين في
مخيم للاجئين
بقطاع غزة.
وقال المفوض
العام لوكالة
الأونروا
فيليب
لازاريني في
بيان قُتل ما
لا يقل عن 6
أشخاص بعد ظهر
اليوم
(الثلاثاء)
عندما قُصفت
مدرسة تابعة
للأونروا في
مخيم المغازي
للاجئين
بالمنطقة
الوسطى بغزة. وتابع
أُصيب
العشرات (بمن
فيهم موظفو
الأونروا)،
ولحقت أضرار
هيكلية جسيمة
بالمدرسة.. ومن
المرجح أن
تكون الأرقام
(الخاصة
بالضحايا) أعلى.
وأفاد
لازاريني بأن
المدرسة
تعرضت للقصف
خلال الغارات
الجوية
والقصف الجوي
الذي شنته القوات
الإسرائيلية
على غزة. ومضى
قائلا: لجأ ما
لا يقل عن 4
آلاف شخص إلى
مدرسة
الأونروا التي
تحولت إلى
ملجأ، وليس
لديهم مكان
آخر يذهبون
إليه. وشدد
على أن هذا
أمر مشين، ويظهر
مرة أخرى
استهتارا
صارخا بحياة
المدنيين،
مضيفا أنه لم
يعد هناك مكان
آمن في غزة بعد
الآن، ولا حتى
منشآت
الأونروا.
ولليوم الحادي
عشر على
التوالي، تشن
إسرائيل
غارات مكثفة
على غزة،
وتقطع
إمدادات
المياه
والكهرباء والغذاء
والأدوية عن
القطاع؛
بموازاة مداهمات
واعتقالات
إسرائيلية
مكثفة في مدن
وبلدات الضفة
الغربية
المحتلة ردا
على عملية
طوفان
الأقصى التي
أطلقتها حركة
حماس وفصائل
فلسطينية في 7
أكتوبر/ تشرين
الأول الجاري.
هنية:
أمريكا تتحمل
المسؤولية عن
الهجوم على المستشفى
في غزة
رويترز/17
تشرين الأول/2023
غزة: قال
رئيس المكتب
السياسي
لحركة
المقاومة الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)
إسماعيل هنية
في خطاب بثه
التلفزيون في
ساعة متأخرة
من مساء اليوم
الثلاثاء إن
الولايات
المتحدة
تتحمل مسؤولية
الهجوم على
مستشفى في غزة
أدى لمقتل مئات
الفلسطينيين،
مؤكدا أن
واشنطن وفرت
الغطاء
للهجوم
الإسرائيلي.
وأضاف
أن مجزرة
المستشفى
تؤكد وحشية
العدو وتؤكد
حجم الهزيمة
المدوية التي
مني بها، مضيفا
أن هذا الهجوم
سيكون بمثابة
نقطة تحول في الصراع.
ودعا هنية
جميع أبناء
الشعب
الفلسطيني
إلى الخروج
للتنديد بهذه
المجزرة
وبهذه الوحشية،
كما دعا جميع
العرب
والمسلمين
إلى تنظيم
احتجاجات مناهضة
لإسرائيل.
تنديد
عربي وعالمي
واسع بمجزرة
المستشفى المعمداني
في غزة
القدس
العربي/17
تشرين الأول/2023
ندّدت
دول عربية
وغربية بشدة،
اليوم الثلاثاء،
بالمجزرة
التي
ارتكبتها
إسرائيل بقصف
مسشتفى
المعمداني في
غزة. وقالت
وزارة
الخارجية
السعودية إنّ
المملكة تدين
بأشد
العبارات
الجريمة
الشنيعة التي
ارتكبتها
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
بقصفها مستشفى
الأهلي
المعمداني في
غزة، والذي
أدى لوفاة
المئات من
المدنيين،
مشيرة إلى
أنها ترفض
بشكلٍ قاطع
هذا الاعتداء
الوحشي الذي
يعُد انتهاكاً
صارخاً لكل
القوانين
والأعراف
الدولية بما
فيها القانون
الدولي
الإنساني.
وحذر العاهل
الأردني
الملك
عبدالله
الثاني من أن
الحرب بين
إسرائيل
وحماس دخلت
مرحلة خطيرة
ستجر المنطقة
إلى كارثة لا
تحمد عقباها.
وقال
بيان صادر عن
الديوان
الملكي إن
الملك عبد الله
حذر من أن هذه
الحرب التي
دخلت مرحلة
خطيرة ستجر
المنطقة إلى
كارثة لا تحمد
عقباها، وعلى المجتمع
الدولي وضع حد
لسفك الدماء
الذي يشكل
استمراره
وصمة عار على
الإنسانية.
وقال الرئيس
المصري، عبد
الفتاح
السيسي، إنه
تابع ببالغ
الأسى القصف
الإسرائيلي
لمستشفى
الأهلي
المعمداني.وأضاف
في تدوينة:
أدين بأشد
العبارات،
هذا القصف
المتعمد الذي
يعتبر انتهاكا
صريحا
للقانون
الدولي
ومقررات
الشرعية الدولية
والإنسانية.
وأكد موقف مصر
دولة وشعبا رفضها
لاستمرار هذه
الممارسات ضد
المدنيين،
مطالبا
بوقفها بشكل
فوري. ودان
الأمين العام
للجامعة
العربية أحمد
ابو الغيط قصف
اسرائيل للمستشفى،
مطالبا الغرب
بوقف هذه
المأساة فورا.
وكتب
أبو الغيط على
منصة اكس
(تويتر سابقا)
أي عقل من
جهنم ذلك الذي
يقصف مستشفى
بنزلائه عن عمد؟
آلياتنا
العربية توثق
جرائم الحرب
ولن يفلت
المجرمون
بأفعالهم. لا
بد للغرب أن
يوقف هذه
المأساة
فورا. ودانت قطر بـأشد
العبارات قصف
الاحتلال
الإسرائيلي للمستشفى،
ونددت
بـتواطؤ
المجتمع
الدولي ضده. وأكدت
وزارة
الخارجية
القطرية، في
بيان، أن ما
حدث مجزرة
وحشية وجريمة
شنيعة بحق
المدنيين العزل،
وتعدٍّ سافر
على أحكام
القانون
الدولي والقانون
الإنساني
الدولي، وفقا
لوكالة الأنباء
القطرية. وتابعت
أن توسع
الهجمات
الإسرائيلية
في قطاع غزة
لتشمل
الأعيان
المدنية، بما
في ذلك
المستشفيات
والمدارس
وتجمعات
السكان،
يعتبر تصعيدا
خطيرا في مسار
المواجهات،
وينذر بعواقب
وخيمة على أمن
واستقرار
المنطقة. كما
حذرت من أن
تواطؤ
المجتمع
الدولي، تارة
بالصمت وتارة
أخرى
بالانتقائية
إزاء جرائم
الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية
التي يرتكبها
الاحتلال بحق
الشعب
الفلسطيني،
سيزيد حالة
الاحتقان
ويوسع دائرة
العنف ويقود
إلى مزيد من
التصعيد وعدم
الاستقرار.
ودعت
الخارجية
القطرية
المجتمع
الدولي إلى
تحمل
مسؤوليته
وردع إسرائيل
من ارتكاب
المزيد من
الجرائم بحق
المدنيين.
ودعا الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان الإنسانية
جمعاء إلى
اتخاذ
إجراءات لوقف
الوحشية غير
المسبوقة في
قطاع غزة.
وقال
عبر حسابه على
منصة إكس إن
قصف مستشفى فيه
نساء وأطفال
ومدنيون
أبرياء هو آخر
الأمثلة للهجمات
الإسرائيلية
المجردة من
أبسط القيم
الإنسانية.
وأضاف: أدعو
الإنسانية
جمعاء إلى اتخاذ
إجراءات لوقف
هذه الوحشية
غير المسبوقة في
غزة.من
جانبها،
أعلنت
اليونيسف
إدانتها الشديدة
الهجوم على
المستشفى
الأهلي المعمداني
في غزة ودعت
إلى وقف فوري
لإطلاق النار.
بدوره، طالب
زعيم حزب
العمال
البريطاني
السابق جيريمي
كوربين بوقف
مأساة غزة
وقال: ارفعوا
صوتكم من أجل
وقف فوري
لإطلاق النار
في غزة، إن الشعب
الفلسطيني
على المحك.
كما
دانت منظمة
الصحة
العالمية
بشدة الهجوم على
المستشفى،
ودعت إلى
إنهاء
الهجمات على
المدنيين والمنشآت
الصحية. وقال
رئيس المجلس
الأوروبي شارل
ميشال إن
استهداف
المنشآت
المدنية
ينتهك القانون
الدولي. وأضاف
ميشال بعد
مؤتمر عبر الفيديو
لقادة
الاتحاد
الأوروبي لقد
حصلنا على هذه
المعلومات
عندما كنا معا
خلال هذا الاجتماع
الافتراضي مع
القادة. يبدو
أنه تم تأكيده
والهجوم على
منشأة مدنية
لا يتماشى مع
القانون
الدولي. وردا
على سؤال،
رفضت رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لايين
التعقيب
قائلة لقد تم
إبلاغي للتو
بالحادث.
أحتاج إلى
تأكيد، ولا
أستطيع
التعليق في
هذه المرحلة.
من
جانبه، أعرب
وزير خارجية
الاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل
عن أسفه لأن
المدنيين
الأبرياء
يدفعون مرة
أخرى الثمن
الباهظ. وكتب
على موقع إكس
أنه يجب
تحديد
المسؤولية عن
هذه الجريمة
بشكل واضح
ومحاسبة
مرتكبيها.
تحدث شارل ميشال
وأورسولا فون
دير لايين في
نهاية قمة
للدول السبع
والعشرين عبر
الفيديو لمحاولة
إظهار موقف
موحد فيما
يتعلق بالحرب
في غزة.
ماكرون
تعليقاً على
قصف مستشفى
بغزة: لا شيء
يبرر استهداف
مدنيين
وندّد الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
بالقصف الذي طال
مستشفى في
مدينة غزة
مساء
الثلاثاء
وأوقع 200 قتيل
على الأقلّ،
معتبراً أنّ
لا شيء يمكن
أن يبرّر
استهداف
مدنيين. وقال
ماكرون في
منشور على
منصة إكس
(تويتر سابقاً)
إنّه يجب
جلاء كل
ملابسات ما
حصل في المستشفى
الأهلي في
غزة، داعياً
أيضاً إلى
إتاحة وصول
المساعدات
الإنسانية
للقطاع بدون
تأخير.
رئيس
شعبة الاستخبارات
الإسرائيلية:
بداية الحرب
كانت فشلا
ذريعا في
مهمتنا
الأكبر
القدس/الأناضول/17
تشرين الأول/2023
قال
رئيس شعبة
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
أهارون
هاليفا،
الثلاثاء،
إنه فشل في
التحذير من
هجوم حماس
على مستوطنات
ونقاط عسكرية
إسرائيلية في
غلاف قطاع
غزة. ونقلت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن هاليفا قوله
في رسالة
رسمية: بداية
الحرب كانت
فشلاً استخباراتياً.
وأضاف:
إدارة
المخابرات
العسكرية تحت
قيادتي فشلت في
التحذير من
الهجوم
الإرهابي
الذي نفذته حماس
على حد
تعبيره. وتابع
هاليفا:
فشلنا في مهمتنا
الأهم، وأنا
كرئيس لشعبة
الاستخبارات
العسكرية أتحمل
المسؤولية
الكاملة عن
الفشل. وأردف:
ما يجب
التحقيق فيه،
سنحقق فيه
بطريقة أعمق وأشمل،
وسنستخلص
النتائج،
ولكن الآن،
هناك مهمة
واحدة فقط،
وهي القتال
والانتصار.
وكانت
تصريحات
مشابهة صدرت
في الأيام
الماضية عن رئيس
جهاز الأمن
العام
الشاباك
ورئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي. ولليوم
الحادي عشر
على التوالي،
يواصل الجيش
الإسرائيلي
استهداف قطاع
غزة بغارات
جوية مكثفة
دمّرت أحياء
بكاملها،
وأسقطت آلاف
الشهداء
والجرحى في
صفوف
المدنيين
الفلسطينيين.
الحرس
الثوري يهدد
إسرائيل بصدمة
ثانية
وخامنئي يجب
أن نرد
عبداللهيان
حذّر
الاحتلال من
إجراء استباقي
محتمل خلال
ساعات
والأوروبي
يبقي العقوبات
على طهران
طهران،
عواصم
وكالات/17
تشرين الأول/2023
وسط
ارتفاع وتيرة
القصف
الإسرائيلي على
غزة لليوم الـ
11 على التوالي
أمس، وجهت إيران
مجدداً
تحذيرات
عالية
اللهجة، لكن
هذه المرة على
لسان نائب
قائد الحرس
الثوري علي
فدوي الذي هدد
تل أبيب
بمواجهة صدمة
أخرى إذا لم
تضع حدا
للفظائع التي
ترتكبها في
قطاع غزة،
قائلا إن
صدمات محور
المقاومة ضد
الاحتلال
ستستمر حتى
استئصال هذا
الورم
السرطاني من
خريطة
العالم، وفق
وصفه.
وبالتزامن،
أكد المرشد الإيراني
علي خامنئي أن
بلاده ملزمة
بالرد على تصرفات
إسرائيل،
قائلا يجب أن
نرد، علينا أن
نرد على ما
يحدث في غزة،
فالمدنيون
يتضورون جوعاً
ويقتلون
بالمئات كل
يوم، لذا يجب
أن نرد،
محملا أميركا
مسؤولية
الجرائم
الإسرائيلية،
مشيراً إلى أن
السياسة
الحالية داخل
إسرائيل
ينظمها
ويصنّعها
الأميركيون،
مشددا على
ضرورة وقف
القصف
الإسرائيلي
على غزة، مشيداً
بالتظاهرات
الداعمة لغزة
حول العالم. من
جانبه، حذر
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان،
إسرائيل من
إجراء استباقي
محتمل خلال
الساعات
المقبلة،
قائلا إنّ
اتّخاذ أيّ
إجراء
استباقي خلال
الساعات
المقبلة محتمل،
وذلك في معرض
إشارته للقاء
جمعه بالأمين العام
لحزب الله
اللبناني حسن
نصر الله، محذرا
من أنّ الوقت
ينفد لإيجاد
حلول سياسية
قبل أن يصبح
اتّساع نطاق
الحرب بين
إسرائيل وحماس
حتميًا.
وقال
الوقت ينفد
بالنسبة
للصهاينة،
ولا شيء في
المنطقة تحت
سيطرتنا،
المقاومة
قررت وعملت
بنفسها، وما
زالت تتخذ
قراراتها
بنفسها، معتبرا
توسيع نطاق
الحرب إلى دول
المقاومة من
شأنه خلق مشهد
ستكون نتيجته
تغيير
الخريطة الجغرافية
للنظام
المحتل للقدس،
قائلا
الأميركيون
أرسلوا لنا
رسالة، وطلبوا
ضبط النفس
وعدم توسيع
رقعة الحرب،
ونجيب على
الأميركيين
بأننا لا نسعى
إلى توسيع
الحرب، لكن
ضبط النفس ليس
من جانب
واحد، معتبرا
أنه لا يمكنك
أن تطلب من
حزب الله أن
يمارس ضبط النفس
ثم تطلب من
نتانياهو أن
يرتكب أي جريمة
يريدها،
مؤكدا أن قادة
حماس لن
يسمحوا لإسرائيل
بالقيام بأي
عمل في غزة
دون مواجهة العواقب،
قائلا بشأن
احتمال دخول
بلاده للحرب
إن كل
الخيارات
مفتوحة.
بدوره، نبه
الرئيس الإيراني
إبراهيم
رئيسي في
اتصال مع
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين، من أنّ
هجومًا بريًا
لجيش
الإحتلال على
غزة سيؤدّي
إلى حرب طويلة
ومتعدّدة
الجبهات، وفق
رسالة نشرها
مستشاره
السياسي محمد
جمشيدي. من
جهته، قال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
ناصر كنعاني،
إن حماس
مستعدة
لإطلاق الرهائن
المحتجزين في
غزة، لكنها
غير قادرة على
ذلك في ظل
القصف الإسرائيلي،
معتبرا أي
تحرك لتحرير
المدنيين سيكون
مستحيلا في ظل
القصف اليومي
الذي يشنه جيش
الإحتلال على
أجزاء مختلفة
من غزة.
إلى
ذلك، قرر مجلس
وزراء
الاتحاد
الأوروبي اتخاذ
الخطوات
الضرورية
للابقاء على
العقوبات
المفروضة على
إيران بموجب
نظام منع
الانتشار
النووي التابع
للاتحاد،
زاعما أن هناك
أسبابا وجيهة
للامتناع عن
رفع القيود
المفروضة على
ايران في يوم
الانتقال
الذي يصادف
اليوم
الأربعاء، بعد
انقضاء ثماني
سنوات من
الاتفاق
النووي، أو
بعد أن يتلقى
مجلس الأمن
تقرير
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية بأن
جميع المواد
النووية في
إيران تستخدم
في الأنشطة
السلمية.
طوفان
الأقصى تتسبب
في نزوح نصف
مليون
إسرائيلي
غزة،
عواصم
وكالات/17
تشرين الأول/2023
أعلن
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
أن نحو 500 ألف إسرائيلي
نزحوا من
أماكن سكنهم
إلى مناطق أخرى
داخل البلاد،
منذ شنّت حركة
حماس عملية
طوفان
الأقصى قبل 11
يوما، وقال
المتحدث باسم
الجيش
جوناثان
كونريكوس
خلال مؤتمر
صحافي عبر الإنترنت،
إنه حاليا
هناك نحو نصف
مليون إسرائيلي
نازح داخليا،
مضيفا أن كل
التجمعات السكنية
الواقعة حول
قطاع غزة، تم
إخلاؤها من سكانها،
كما تم إخلاء
نحو 20 تجمعا
سكنيا في شمال
إسرائيل. وقال
قمنا بإخلاء
جنوب إسرائيل
بالكامل، كل
البلدات
القريبة من
قطاع غزة،
وذلك بناء على
توجيهات
الحكومة..
وفعلنا الأمر
نفسه في
الشمال حيث تم
إخلاء 20 بلدة
قريبة من
الحدود،
موضحا أن
غالبية هؤلاء
الناس غادروا
بمبادرة
منهم، والآن
هناك إخلاء لمدينة
سديروت
(جنوب)،
مستطردا: لا
نريد مدنيين بالقرب
من مناطق
القتال. وقبل
كل شيء، نريد
حماية
مواطنينا من
التداعيات
المدمرة
للحرب. وأوضح
أن النازحين
وجدوا ملاذا
لدى أقارب لهم
في وسط
البلاد، وهي
مناطق أكثر
أمانا، قائلا
هذا نزوح
سكاني كبير في
إسرائيل ولا يتم
الحديث عنه
كثيرا،
معترفا في
الوقت نفسه بأن
الوضع في غزة
أسوأ.
ملك
الأردن:
المنطقة على
شفا الهاوية
وتهجير الفلسطينيين
خط أحمر
برلين،
عمان، عواصم
وكالات/17
تشرين الأول/2023
حذر
العاهل
الأردني
الملك
عبدالله الثاني
من نزوح
الفلسطينيين
إلى الأردن أو
مصر واصفًا
ذلك بـ الخط
الأحمر،
مضيفا أنه يجب
التعامل مع
الوضع
الإنساني
داخل حدود
قطاع غزة
والضفة
الغربية. وقال
ملك الأردن في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
المستشار
الألماني
أولاف شولتس
في برلين
أعتقد أن
الخطة لدى بعض
المشتبه بهم
المعتادين هي
محاولة خلق
أمر واقع على
الأرض. لا لاجئين
في الأردن،
ولا لاجئين في
مصر.وشدد
العاهل الأردني
على أن
المنطقة
برمتها على
شفا السقوط في
الهاوية في
ضوء الحرب
الدائرة بين
فصائل فلسطينية
واسرائيل،
مشيرا إلى أن
خطر توسع هذه
الحرب حقيقي
وستدفع
المنطقة إلى
دوامة جديدة
من الموت
والدمار، وستكون
عواقب ذلك
وخيمة على
الجميع،
مؤكدا أن السلام
على أساس حل
الدولتين
السبيل
الوحيد نحو
مستقبل آمن
للفلسطينيين
والإسرائيليين
ولجميع دول
المنطقة.وأكد
الملك عبد
الله ضرورة
توفير
المساعدات
الإنسانية
على الفور وحماية
المدنيين،
مشددا على
ضرورة حماية
المدنيين في الصراع
بغض النظر عن
دينهم أو
جنسيتهم،
قائلا ندين
قتل المدنيين
من كلا
الجانبين،
ويجب على
العالم كله أن
يفعل ذلك.من
جانبه، طالب
المستشار
الألماني
أولاف شولتس
بالحيلولة دون
حدوث تصعيد في
الشرق
الأوسط، وحذر
حزب الله
وإيران من
التدخل في
الصراع بين
إسرائيل وحركة
حماس، وقال
شولتس إن
بلاده ستواصل
تقديم
المساعدات
اللازمة،
مشددا على
ضرورة وصول المياه
والأغذية
والأدوية
للمدنيين في
قطاع غزة.في
غضون ذلك،
أعلن الديوان
الملكي الأردني،
أن الملك عبد
الله الثاني
سيعقد قمة رباعية
في عمّان
اليوم، مع
الرئيس
الأميركي جو بايدن
ونظيره
المصري عبد
الفتاح
السيسي ورئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس.
وذكر الديوان
الملكي في
بيان مقتضب أن
القمة ستبحث
التطورات
الخطيرة في
غزة
وتداعياتها
على المنطقة وضمان
إدخال
المساعدات
الإنسانية
والإغاثية
إلى القطاع.
وفي وقت سابق،
أعلن البيت
الأبيض أن
الرئيس
الأميركي
سيزور
إسرائيل ثم
الأردن، حيث
سيلتقي مع
الملك عبد
الله والسيسي
وعباس،
وسيبحث في
الأردن
الاحتياجات
الإنسانية للمدنيين
في غزة.
كر
وفر ومحاولات
في الأردن
لـاقتحام
سفارة العدو
والأمن يسيطر..
مجزرة
المستشفى
خلطت الأوراق
وحقائب عباس
جهزت لمغادرة
عمان
لندن-
القدس العربي/17
تشرين الأول/2023
نفت
مصادر مديرية
الأمن العام
الأردني في
وقت متأخر
مساء
الثلاثاء
اقتحام مقر
السفارة الإسرائيلية
ومكاتبها في
العاصمة عمان
لكنها أقرت
ولأول مرة
بالتصدي
لمحاولات
المواطنين الغاضبين.
واعتبارا من
الساعة
العاشرة مساء
الثلاثاء تم
تعزيز
الإجراءات
الأمنية بصورة
مكثفة في محيط
السفارة. وأصر
أردنيون
غاضبون على
اقتحام
المبنى. وأفاد
شهود عيان بأن
قوات مكافحة
الشغب والدرك
حاولت التصدي
بأهدأ طريقة
ممكنة
لمحاولات
الاقتحام
وتلويح بعض
المواطنين
بحرقها. وأحاطت
تعزيزات
أمنية غير
مسبوقة بمقر
السفارتين
الأمريكية
والإسرائيلية
مباشرة بعد
وقوع مجزرة
مستشفى المعمداني
في قطاع غزة.
ورصدت
الأجهزة
الأمنية دعوات
عبر منصات
التواصل
للأردنيين
للخروج من بيوتهم
والتوجه لمقر
السفارتين في
تفاعلات حادة
بالشارع
الأردني عشية
زيارة يفترض
أنها مبرمجة سيقوم
بها الرئيس
الأمريكي جو
بايدن لعمان ويلتقي
خلالها، حسب
بيان للديوان
الملكي، ملك
الأردن
والرئيسين
المصري
والفلسطيني. وفي الوقت
الذي شهدت فيه
الأزقة
المحاذية
للسفارتين
الأمريكية
والإسرائيلية
حالاتكر وفر بين
رجال الأمن
والمواطنين
الغاضبين
يزيد عدد المحتجين
في الموقع
مقابل زيادة
التعزيزات
الأمنية. وسمع
مواطنون ضباط
شرطة في محيط
السفارة
الإسرائيلية
يبلغون
المواطنين
بعدم وجود أي
موظف داخل
مقرات سفارة
إسرائيل فيما
كشفت أوساط
رسمية عن قرب
اتخاذ الأردن
قرارا
باستدعاء
السفير
الأردني في تل
أبيب رسميا
وإعلان عدم
الرغبة في
عودة السفير
الإسرائيلي.
وأقرت مصادر
وزارية
أردنية في
مناقشة مع
القدس العربي
بأن مجزرة
المستشفى،
مساء
الثلاثاء، في
غزة أربكت
جميع الأطراف
وخلطت مجددا
كل الأوراق
المخلوطة
أصلا خصوصا
فيما يتعلق
بالآفاق التي
يمكن أن تنتج
عن لقاء
الرباعي مع
الرئيس بادين
صبيحة
الأربعاء.
ودان الأردن
رسميا بشدة
المجزرة التي
ارتكبتها
قوات
الاحتلال والتي
لا يمكن
تبريرها
وسادت توقعات
سريعة بأن تلك
المجزرة تطور
حاد في مسار
وبوصلة لقاء
الأربعاء مع
الرئيس
الأمريكي
خصوصا وأن
عملية القصف
الوحشية
الإسرائيلية
طالت أحد
المستشفيات
وضحاياها
معظمهم من
الأطفال
والنازحين
والنساء. وحذر
العاهل
الأردني
الملك
عبدالله الثاني
الثلاثاء من
أن الحرب بين
إسرائيل وحماس
دخلت مرحلة
خطيرة ستجر
المنطقة إلى
كارثة لا تحمد
عقباها. وقال
بيان صادر عن
الديوان الملكي
ان الملك عبد
الله حذر من
أن هذه الحرب
التي دخلت
مرحلة خطيرة
ستجر المنطقة
إلى كارثة لا
تحمد عقباها،
وعلى المجتمع
الدولي وضع حد
لسفك الدماء
الذي يشكل
استمراره
وصمة عار على
الإنسانية.وعبر
الملك عن
إدانته الشديدة
واستنكاره
بأشد
العبارات
المجزرة
البشعة التي
ارتكبتها
إسرائيل
اليوم بحق
المدنيين الأبرياء
والمصابين
والمرضى
الذين كانوا
يتلقون
العلاج في
مستشفى
المعمداني في
غزة. واعتبر
أن هذه جريمة
حرب نكراء لا
يمكن السكوت
عنها، وعلى
إسرائيل أن
توقف عدوانها
الغاشم على غزة
فورا، الذي
يتنافى مع
القيم
الإنسانية والأخلاقية
ويشكل خرقا
فاضحا لقواعد
القانون
الدولي
الإنساني.وأعرب
الملك عن
تعازيه لأسر
الشهداء،
مترحما على
أرواحهم،
بحسب لبيان.
وأكد أن الأردن
سيبقى في
طليعة
المدافعين عن
حقوق الأشقاء
الفلسطينيين
وقضيتهم
العادلة. ولم
يتبلغ الأردن
رسميا بأن
الرئيس محمود
عباس قرر
مقاطعة
اللقاء
الرباعي مع
قطاع غزة إلا
أن مصادر
فلسطينية
تحدثت عن قرار
عباس الذي كان
أصلا في منزله
بالعاصمة
عمان العودة إلى
رام الله
والامتناع عن
حضور لقاء
الأربعاء.
ويبدو أن عباس
يتلقى
اتصالات
أردنية رفيعة
تحاول
التنسيق معه
في الخطوة
التالية قبل ساعات
من زيارة
الرئيس بايدن
للمنطقة.
وتحدث موظفون
أمنيون في
تشريفات
الرئيس
الفلسطيني عن
أوامر صدرت
للطاقم
بالاستعداد
لحزم حقائب
الرئيس
والعودة إلى
رام الله
واتصالات جرت
عبر السفارة
الفلسطينية
على هذا
الأساس فيما
نقل مقربون من
عباس شعوره
بانزعاج شديد
للغاية عندما
اطلع على
حيثيات
تظاهرة في قلب
مدنية رام
الله يهتف فيه
مواطنون
غاضبون
بإسقاطه
ورحيله.
أمريكا
تريد توجيه
المعركة
لخدمة
مصالحها في
المنطقة كجزء
من حربها
الواسعة ضد
المحور
الإيراني
الذي يضم
روسيا أيضا
يوسي
يهوشع/يديعوت
احرونوت/17
تشرين الأول/2023
بعد أن
تسلحت
القيادة
السياسية
ببني غانتس, وغابي
آيزنكوت
استقبلت
إليها أمس
مشاركاً إضافياً
وشاذاً جداً:
وزير
الخارجية
الأمريكي أنتوني
بلينكن الذي
وصل الى
إسرائيل في
إطار الإسناد
المطلق من
الولايات
المتحدة
لإسرائيل في
المعركة ضد
حماس.
في
القاموس
العسكري
الإسرائيلي
يوجد تعبير أكثر
صراحة عن مثل
هذا الموقف:
إقرار خطط،
أي المرحلة
التي يستعرض
فيها المحفل
العالي طرق
العمل: يعطي
تشديدات
وتعليمات
خاصة به، وفقط
بعد ذلك يمكن
التقدم. بالمناسبة،
قبل خمسين سنة
أيضا، في حرب
يوم الغفران،
شارك هنري
كيسنجر في
مداولات
كابينت غولدا
مائير. لعل
هذا أيضا يدل
على الطابع
الشاذ لحرب
أكتوبر 2023. إن
مشاركة
بلينكن على
هذا المستوى
تعلمنا أمرين:
أولاً: لا
يمكن دق إسفين
بين القوة
العظمى
الأقوى في
العالم
وحليفتها في
الشرق الأوسط،
مثلما كان
يمكن أن نفهم
من تصريحات
الرئيس بايدن،
إرسال حاملة
الطائرات
الأولى، النية
لإرسال حاملة
طائرات ثانية،
القطار الجوي
للقذائف
الذكية
ووسائل أخرى
وكذا
الاستعدادات
لزيارة
محتملة للرئيس
في سياق
الأسبوع، بعد
أن يطبخ
بلينكن صفقة
أولية مبكرة.
لا شك أن
هذه الخطوات
تتراكم على
مستوى ردع إيران
وحزب الله عن
فتح جبهة
إضافية في
الشمال. لكن
يوجد ثمن لهذه
المساعدة وحان
الوقت أيضا
للحديث عنه
بشكل أوضح
وبلا عواطف:
الأمريكيون
يأخذون قيادة
الحرب وفقا لمصالحهم
الاستراتيجية
في المنطقة.
يحتمل مثلاً
ألا يكون
بايدن معنياً
بخطوة فاعلة
لإزالة تهديد
حزب الله على
بلدات
الشمال، وهو
بالتأكيد
معني في أن
يحذر قدر
الإمكان من
مصيبة إنسانية
في غزة وخرق
القانون
الدولي. كما
أن بايدن يبدي
ثباتاً
وتصميماً
فيما يتعلق
بسلامة
المخطوفين
والمخطوفات
من ذوي الجنسية
الأمريكية،
لدرجة احتمال
صفقة منفصلة (عبر
قطر مثلاً)
إلى جانب
الطلب من
إسرائيل تنفيذ
بادرة طيبة
إنسانية بدون
مقابل. في
النهاية، فإن
البيت الأبيض
يهتم قبل كل
شيء بمواطني
الولايات المتحدة
وبعد ذلك
بجنود الجيش
الإسرائيلي. وعلى
أي حال، فإن
التعلق
بالولايات
المتحدة سيتعاظم
إذا ما هبط
الرئيس
الأمريكي في
إسرائيل
حقاً، ما قد
يؤدي إلى قمة
إقليمية. وفي
كل حال سيقرر
هو حدود
المعركة كجزء
من حرب واسعة
ضد المحور
الإيراني،
الذي يضم
روسيا بالطبع.
في هذا السياق
من المثير أن
نعرف كيف ستتطور
الأحداث في
أعقاب حديث
نتنياهو مع
الرئيس الروسي
بوتين الذي
حرص حتى الآن
على أن يبدي برودة
مجمدة تجاه
إسرائيل
وتجاهلاً لا
يطاق بالنسبة
لبربرية حماس.
بالمناسبة
أظهر التحقيق
في هجوم 7
أكتوبر خططاً
بعيدة المدى
تتضمن وصول
إلى قواعد
الجيش
الإسرائيلي
التي توجد خلف
خط التماس.
بالنسبة
للتدخل
الإيراني في
الأحداث تتسع
الأصوات التي
تعتقد بأن
الهجوم هو
فارسي بما في
ذلك تعليمات
التفعيل من
طهران. في هذه
الأثناء،
يوجد في قيادة
الجنوب منذ الآن
ضباط يدقون
باقدامهم
مطالبين
بدخول بري إلى
القطاع. من
ناحيتهم
القيادة
جاهزة ومستعدة،
ناهيك عن أنه
من غير الصواب
على حد نهجهم
خلق مسافة بين
الهجوم
الإجرامي على
غلاف غزة
والرد
الإسرائيلي. فالتوتر
العملياتي
ليس زراً يمكن
إبقاءه مرفوعاً
(غير مضغوط) كل
الوقت،
ومنظومة
الاحتياط لن
تُبقي
المعلومات
عالية إلى
الأبد. قادة الجيش
راضون عن كون
قادة الألوية
والكتائب متحمسين.
وبينما
العد
التنازلي نحو
المناورة
البرية يتواصل،
تواصل حماس
إطلاق النار
على بلدات عديدة
في محاولة
لإحداث كَيٍّ
في الوعي
بنيران
الصواريخ في
اتجاه القدس
في زمن افتتاح
دورة الكنيست
ونحو تل أبيب
بينما يجلس
بلينكن مع أصحاب
القرار في
الكريا (مربع
الدوائر
الحكومية).
سلاح
الجو هاجم
بقوة
الأحد/الاثنين
بينما هدفه
مواصلة دفع
الغزيين
جنوبا. في
الجبهة
الشمالية
المتوترة كان
هذا يوماً هادئاً
نسبياً: حزب
الله أطلق
فقط النار
نحو مواقع
للجيش
الإسرائيلي
على الحدود
وألحق ضررا
بمعدات على
الجدار. هناك
انطباع بأن
حسن نصرالله
أيضا ينتظر
دخول الجيش
البري إلى غزة
قبل القرار
إذا كان سيرفع
التصعيد درجة
أخرى. من غير
الصواب إنهاء
هذا المقال
دون التطرق الى
البرقية
الصادرة عن
رئيس الشاباك
رونين بار أمس
والتي تحمل
فيها
المسؤولية
الواجبة عن
دور جهازه في
فشل منع او
تقليص كبير
لهجوم 7
أكتوبر. فقد
كتب لعاملي
الشباك
وعائلاتهم
يقول رغم
سلسلة من
الأعمال التي
قمنا بها،
لأسفي، يوم
السبت لم ننجح
في إصدار
إخطار كافٍ
يسمح بإحباط
الهجوم. وكمن
يقف على رأس
الجهاز، فان
المسؤولية عن
ذلك هي عليّ.
زمن
التحقيقات
سيأتي، أما الان
فإننا نقاتل. وهكذا
يسير رونين
بار في اعقاب
رئيس الأركان وبالشكل
المناسب
للخدمة
العامة، لكن
مرغوب فيه أن
نُذكِّر بأن
مسؤوليته
محدودة
بالجهاز الذي
يقف على رأسه
وليس
بالأجهزة
الأخرى وبالطبع
الدولة كلها. عملياً،
ومن كل
التفاصيل
التي انكشفت
حتى الآن
يتبين أن بار
كان هو الذي
تعاطى بجدية
مع تلك
الإشارات الضعيفة
التي استقبلت
في الليلة
التي بين الجمعة
والسبت
وترجمها الى
فعل من خلال
إطلاق طواقم
جهازه الى
المنطقة.
في
المقابل يعرف
بار جيداً:
الأسئلة
القاسية عن
المفهوم الذي
انهار
والمعلومات
الاستخبارية
التي لم تكن،
لم تختفي الى
أي مكان
معاريف:
واشنطن تفهم
جيدا بأنه لا
يمكن إنهاء هذه
المواجهة دون
القضاء على
حماس
تل ليف
رام/معاريف/17
تشرين الأول/2023
رغم
محاولة إيران
وحزب الله
ممارسة الضغط
من خلال
التصعيد على
الحدود
الشمالية،
فإن الإسرائيليين
مصممون على
المواصلة الى
المرحلة
الثانية من
الحرب في غزة:
عملية برية
بحجم أكبر مما
في الحملات
الكبرى التي
دخلت فيها قوات
برية الى
المنطقة، في
الرصاص
المصبوب (2008)،
وفي الجرف
الصامد (2014). الحرب
الحالية في
غزة لا تشبه
في شيء
الحملات
البرية
السابقة وهي
كفيلة بان
تستمر لأشهر
طويلة حتى
تحقيق الهدف،
وهو القضاء
على القدرات
العسكرية
والسلطوية
لحماس، بينما
هناك في التوازي
إمكانية
عالية
للتصعيد مع
حزب الله. معركة
الجرف
الصامد، رغم
الدخول الى
أراضي غزة لا
يمكن تصنيفها
كحملة
استخدمت فيها
مناورة إلى
عمق القطاع.
الغاية كانت
إبادة
الأنفاق التي
تسللت إلى
أراضي
إسرائيل. سكون
القوات في الميدان،
والتي قامت
بحماية عملية
إبادة الأنفاق
كان السبب
المركزي
للإصابات
التي وقعت
بالقوات في
الميدان، في
حملة استمرت
أكثر من 50
يوماً. لكن في
المقابل يجب
تذكر أن
القيادة السياسية
أقرتها كحملة
صغيرة النطاق
في شمال
القطاع فقط
وليس في مدينة
غزة حين كان
قائد المنطقة
هو وزير
الدفاع اليوم
يوآف غالانت.
مارست قيادة
المنطقة
الجنوبية في
حينه ضغطاً للخروج
إلى حملة
كبرى، لوقف
تعاظم قوة
حماس بالسلاح
وبالوسائل
القتالية
المتطورة،
الصواريخ
وكميات
المتفجرات
التي لا تدرك
ودخلت عبر
الطريق
السريع
لأنفاق
فيلادلفيا.
بقيت
تلك الخطط
الكبرى في
الأدراج، لم
تقرها القيادة
السياسية
التي بحثت عن
إنجازات أكثر
تواضعاً،
بينما في
خلفية
تفكيرها
الإخفاقات
التي انكشفت
في حرب لبنان
الثانية. آنذاك
النجاح في
خطوة البدء
للهجوم من
الجو في كانون
الأول 2008،
والذي فاجأ
حماس، وفي بدء
الحملة
البرية بعد
أسبوع من ذلك،
كان عملياً
تنفيذاً لخطة
ضيقة جداً
مقابل خطة
أكبر بكثير
للسيطرة على
القطاع وبناء
عائق قرب محور
فيلادلفيا. أما
استغلال
النجاح
لممارسة ضغط
بري على مدينة
غزة فقد شطب
عن جدول
الأعمال. وفي
نهاية المطاف خرجت
القوات من
غزة.
هذه
عملياً كانت
المرة
الوحيدة التي
ناور فيها
الجيش
الإسرائيلي
في قطاع غزة
بل وخرج من الحملة
باحساس نجاح. أما
العملية
البرية
المخطط لها
الآن فهي بحجم
أكبر بكثير من
المراحل التي
لم تقرها
القيادة السياسية
عشية عملية
الرصاص
المصبوب.
الكثير
تغير منذ ذلك
الحين. فحماس
استغلت
السنين
الماضية
لتعظيم القوى
وتحسين
التدريبات.
قدراتها لا
تشبه ما كانت
عليه في حينه. وفي
المقابل،
اكتسب الجيش
الإسرائيلي
قدرات عالية
جدا من القوة
النارية
والدقة يفترض
أن تضعه في
مكان آخر في
الحرب حيال
حماس وفي شدة
النار التي
ستتلقاها غزة.
تحت هدف
القضاء على
حماس سيكون
هذا تحدياً طويلاً
ومعقدداً من
المتوقع فيه
أيضا أثمان باهظة
حتى تحقيق
الهدف.
على
الأرض سيستغل
الجيش
الإسرائيلي فضائل قوة
ناره. وإزاء
تهديد
الأنفاق
سيكون الجيش الإسرائيلي
مطالباُ بأن
يثبت
ادعاءاته في
السنوات الأخيرة
إذ أن الالوية
المقاتلة
والوسائل
التي لدى
الجيش
الإسرائيلي
اليوم من البر
ومن الجو تضع
الجيش في مكان
عال قبالة
الثغرات
وانعدام
الجاهزية
التي انكشفت
في الجرف
الصامد. الآن
واجب الإثبات
على الجيش في
حرب تنتظره فيها
تحديات مركبة.
في الجيش
الإسرائيلي
يبثون الآن إحساساً
بأن هناك
وقتاً حتى
لتنفيذ
القرار الذي
اتخذ بالدخول.
الوضع الجديد
يتطلب خططاً
جديدة. ومن
المعقول
الافتراض أنه
في حال وصل
الرئيس الأمريكي
جو بايدن إلى
إسرائيل، فمن
المشكوك فيه
جداً أن تبدأ
الخطوة
البرية قبل
ذلك. فالأمريكيون،
كما يبدو،
رسموا بشكل
واضح الحدود
لدولة
إسرائيل
بالحرب. الظهر
الواسع وفره
الرئيس
الأمريكي
بإرسال حاملات
الطائرات إلى
المنطقة،
إرساليات
السلاح، صواريخ
اعتراض القبة
الحديدية،
وأكثر من ذلك
الشرعية في
الساحة
الدولية التي
يوفرها الأمريكيون.
وكل هذه ليست
هدايا مجانية.
حدود
الجبهة حيال
حزب الله وعدم
احتلال
القطاع
تحت هذه
التحديدات
أيضا، يوجد
لإسرائيل مجال
مناورة أكبر
بكثير مما في
الماضي، لكن
محظور الخطأ
والتفكير بأن
هذا إئتمان
غير محدود (شيك
على بياض).
هناك مقابل
لكل هذا.
مثلاً فتح رفح
لدخول
إمدادات
إنسانية الى
جنوب القطاع،
ضمن أمور أخرى
بسبب ضغط
أمريكي.
والفهم
السائد في
إسرائيل بأنه
ليس من الصواب
الدخول إلى
مواجهات مع
الأمريكيين
في هذه
المسائل. عندما
تتضح الصورة
سيفهم
الجمهور في
إسرائيل عمق
المساعدة
الامريكية.
هذه أكثر من
حاملات
الطائرات
التي هرعت الى
المنطقة،
قدرات الاقمار
الصناعية،
وسائل القتال
والذخيرة،
هذا هو
الاستعداد لاستخدام
القوة إذا
كانت حاجة
حيال
الإيرانيين
او حزب الله. إن
الرغبة في
استنفاد خطوة
القصف من
الجو، وأساسا
تكييف الأمر
والخطط
الحربية، بعد
ان تبقت الخطط
الأصلية غير
ذات صلة،
كفيلة بان تؤدي
إلى بضعة أيام
أخرى من الانتظار.
في الشمال،
رغم يوم أكثر
هدوءاً،
والذي تضمن مع
ذلك حادثة
إطلاق نار،
فإن الحدود
الشمالية
ستخلق مزيداً
من الأحداث،
ذلك لأنه في
وقت الدخول
البري إلى
قطاع غزة،
ستتصاعد
النار أكثر
فأكثر. ومن
المعقول أن
يسعى مسؤولو
المحور
الشيعي المشترك
لإيران وحزب
الله أن لمنع
إسرائيل من
القضاء على
حماس من خلال
تصعيد شدة
المواجهة
العسكرية في
الساحة
الشمالية حتى
نهاية الحرب.
إن
القرار
بإخلاء
البلدات على
الحدود اللبنانية
وحجم القوات
الكبيرة من
الجيش
الإسرائيلي
التي توجد في
الساحة
الشمالية
بانتشار واسع
في الشمال،
وإن كانت تجعل
من الصعب على
حزب الله
تنفيذ خطط
التسلل الى إسرائيل
في اطار خططه
الهجومية،
لكن أحداث الحدود
في الأيام
الأخيرة تشير
جيداً إلى أنه
في أثناء
الحرب أيضا
يدور الحديث
عن تهديد ملموس،
الى جانب
القدرات
الصاروخية
التي لدى حزب
الله. إن
المظلة
الأمريكية
غير المسبوقة
يفترض بها أن
تمنع تعقد
الحبكة وتسمح
للجيش الإسرائيلي
بالتركيز على
قطاع غزة. يفهم
الأمريكيون
جيداً بأنه لا
يمكن إنهاء
هذه المواجهة
دون القضاء
على حماس فيما
هم يحمون الجناح
الشمالي حيال
إيران
ويحاولون
إنهاء الحدث
في غزة دون أن
يتدحرج هذا
إلى حرب في
لبنان أيضا.
صحيفة
عبرية: السحر
انقلب على
الساحر
هكذا نجحت حماس
في ردع
إسرائيل
دانييل
سوبلمان/هآرتس/17
تشرين الأول/2023
كون
حماس ارتكبت
جرائم حرب لم
نشاهد مثلها
منذ الكارثة،
لا يتناقض مع
أن الهجوم
الإرهابي في 7
تشرين الأول
كان عملية
استراتيجية
محسوبة. ومثل
جميع المفاجآت
الاستراتيجية
فإن فشل
إسرائيل نبع
في الأساس من
خدعة ذاتية،
التفكير بأن
حماس خائفة،
كما اعترف
مستشار الأمن
القومي تساحي
هنغبي.
هذه
ليست المرة
الأولى التي
أوهمت
إسرائيل فيها
نفسها بخصوص
حماس. من
الصعب تذكر
جولة قتال في
قطاع غزة لم
تسبقها تقديرات
كانت تقول
بأنه ليس من
مصلحة حماس
الدخول في
مواجهة واسعة
في هذه
المرحلة. ومنذ
عملية تقديم
الحساب ضد
حزب الله في 1993
لم تكن هناك
أي مواجهة في
لبنان أو في
غزة لم تترافق
بَدؤها
بتصريحات عن
تغيير قواعد
اللعب. مشكلة
إسرائيل
الأساسية هي
الصعوبة في
فحص الامور بمنظار
مصالح العدو.
هذا يقتضي ليس
فقط معرفة اللغة
العربية، بل
أيضا
الاستعداد
لمحاولة فهم
منطق العدو
الاستراتيجي. الرؤية
التي تقول بأن
حماس خائفة
بقيت على حالها
حتى بعد إعلان
نائب رئيس
حماس، صالح
العاروري،
بشكل صريح
بأنه توجد
لحماس مصلحة
في حرب شاملة. في مقابلة
مع قناة
الميادين في 25
آب الماضي قال
إن الحكومة
الإسرائيلية
تنوي إغراق
الضفة الغربية
بمليوني
مستوطن. لذلك فإن الحرب
الحاسمة هي
أمر حيوي. وقد
قال نحن نقف امام
اختبار أخير
قصير المدى
ولا يوجد
أمامنا أي
خيار آخر. بالتحذير
أنه لم يبق
للفلسطينيين
على الأكثر
سنتين أو ثلاث
سنوات إلى حين
سيطرة إسرائيل
على الضفة
الغربية وعلى
الحرم، أضاف
العاروري
بأنه توجد
مصلحة في حرب
إقليمية، وأن
هناك في هذه
الأثناء جهات
تنشط جدا في
هذا الأمر. كما
قال أيضا بأنه
في هذه الحرب
ستتلقى
إسرائيل الضربة
الأكثر قسوة
في تاريخها
مكانتها
والطريقة
التي ينظر
إليها فيها في
العالم، كل
ذلك سيتغير.
الدمار
الذي تتسبب به
إسرائيل
للقطاع هو أمر
غير مسبوق،
لكن هكذا ايضا
كان الأمر في
حرب لبنان
الثانية وفي
كل المواجهات
السابقة. ولأنها
الجانب
القوي، فإن
إسرائيل تجد
نفسها في شرك:
الجانب
الضعيف ينتصر
بكونه لا
يخسر.
أحد
جذور الفشل
يكمن في غياب
القدرة،
وربما حتى في
الحاجز
النفسي، على
تفسير
الجولات
السابقة في
القطاع من
خلال عيون
العدو. ففي
الوقت الذي
ركزنا فيه
على الأضرار
التي تكبدتها
حماس فإن
قادتها قاموا
بقياس نتائج
العمليات
بمسطرة
مختلفة.
فعدا عن أن
حماس بقيت على
قيد الحياة
(الأمر غير
البسيط مع
الأخذ في
الحسبان
تناسب القوة)
فإن جهازها
العسكري أثبت
القدرة على
الصمود. في كل
مرحلة تقوم حماس
بالتشويش على
حياة المزيد
من
الإسرائيليين.
في
عملية الرصاص
المصبوب في 2008
تم اطلاق 27
صاروخاً في
المتوسط
يوميا، ونصف
مليون
إسرائيل
كانوا تحت
التهديد.
وفي
عملية الجرف
الصامد في 2014 تم
إطلاق 71 صاروخاً
يوميا، بما في
ذلك رشقات على
مركز البلاد. وفي
أيار 2021 تم
إطلاق 400 صاروخ
تقريباً يوميا
في المتوسط.
على الفور بعد
ذلك احتاجت
اسرائيل الى
مساعدة
أمريكا كي
تُجدد مخزون
القبة
الحديدية.
بدون أن
تفهم إسرائيل
ذلك فقد اصبحت
هي المرتدعة،
واضطرت إلى
اتباع قواعد
اللعب التي
أملتها حماس.
وقد اضطرت الى
أن تخرج من
صندوق أدواتها
التصفية من
الجو. وربما
هذه كانت هي
الوسيلة
الوحيدة التي
ردعت حماس
لأنه وجدت
معادلة ردع تقول بأن
التصفيات
ستشعل الحرب.
بناء
على ذلك سعت
إسرائيل الى
حصر اللهب:
أولاً على
مستوطنات
الغلاف وبعد
ذلك على المدن
التي تقع جنوب
خط الـ 40 كم،
الذي ترسخ كخط
يفصل بين
التصعيد
المحدود
والمعركة
الواسعة.
هكذا
فإنه
بالمقارنة مع
الرشقات
الصاروخية على
مركز البلاد،
فإن اكتفاء حماس
بإطلاقها على
الغلاف اعتبر
أمراً مسموحاً.
ومثلما
هو الحال بين
إسرائيل وحزب
الله، حتى هذه
الدقيقة
بالضبط، فإن
إسرائيل
وحماس ساومتا
على مكان الخط
الأحمر الذي
يفصل بين
المسموح والممنوع.
بشكل
تدريجي
ومتواصل فإن
الكثير من
سلوك حماس أصبح
مسموحاً. منذ
آذار 2018 وخلال
سنتين
تقريباً نجحت
حماس في أن تفرض
على إسرائيل
حرب استنزاف
على الحدود،
التي أثرت
بشكل شديد على
سكان الجنوب،
لكنها مكنت من
استمرار
روتين الحياة
في الأرجاء
الأخرى
للدولة. وفي
نهاية المطاف
عند الاختيار
بين التصعيد
والاستنزاف
فإن إسرائيل
اضطرت إلى دفع
الخاوة، حسب
تعبير رئيس
حماس يحيى السنوار،
كي تشتري
الهدوء:
تسهيلات
إسرائيلية،
بما في ذلك
تصاريح العمل
للغزيين، تم
الحصول عليها
بالتهديد. ومثل
هجوم 7 تشرين
الأول، جاءت
حملة حارس
الأسوار
بمبادرة من
حماس، بخطوة
مخطط لها
فاجأت إسرائيل
واستهدفت فرض
قواعد لعب
يصبح بموجبها
أنه مسموح
لحماس التدخل
في كل ما
يتعلق بشرقي
القدس والضفة.
تلك المعادلة
حققت نجاحاً
لا بأس به. من
الجدير في هذا
السياق
تذكُّر ليس
فقط اقوال
المفكر
السياسي كارل
فون
كلاوزوفيتش،
بأن الحرب هي
استمرار
للسياسة
بوسائل اخرى،
بل ايضاً كذلك
تذكُّر أن
الانجازات
الدبلوماسية
في اليوم التالي
للحرب ستكون
وفقا
للانجازات في
ساحة المعركة.
التجربة
المتراكمة
أمام حزب الله
وحماس تعلمنا
بأن ما لم يتم
تحقيقه في
ساحة المعركة
لن يتم تحقيقه
على طاولة
المفاوضات.
وسواء للخير
أو الشر فإن
قواعد اللعب
العسكرية
والسياسية
التي سيتم
تشكيلها أمام
غزة، ويبدو
أيضا أمام حزب
الله ومحور
المقاومة
الإيراني، سيتم
تحديدها حسب
الانجازات
العسكرية.
في
نهاية الحرب
لن تكون
منظومة
عسكرية لحماس
ولا حكم مدني
لها أيضا هذا
سيستغرق
أشهرا: المراحل
التالية
أرئيل
كهانا/إسرائيل
اليوم/17 تشرين الأول/2023
عندما
نشبت الحرب
العالمية
الثانية، كان
واضحاً
للقيادة
البريطانية
بأنه يجب
تغيير من دفعها
الى الهوة. ولهذا
فقد أرسل نويل
تشمبرلين الى
بيته، وفي مكانه
جاء ونستون
تشرتشل. في
إسرائيل، في
المقابل،
يتثبت نمط
معاكس. في
حروب يوم
الغفران، ولبنان
الثانية
والآن في غزة،
فإن المُسلمة
الجماهيرية
هي أنه قبل كل
شيء يجب
الانتصار،
وفقط بعد ذلك
قطع الرؤوس.
هذا صحيح حتى
كتابة هذه
السطور. ففي هذه
المرحلة
المبكرة من
المعركة يبدو
أن الرأي
العام
الإسرائيلي
لا يخطيء.
فرغم حراكات
صغيرة وصدمة
كبيرة ورواسب
هائلة، يفهم
كابينت الحرب
في إسرائيل
حجم المهمة
التي كلفه بها
التاريخ
اليهودي. بعد
أسبوع من
انضمام غانتس
وآيزنكوت إلى
الطاقم الضيق
لإدارة الحرب
(الكابينت)
هناك بينهما
وبين نتنياهو
والأعضاء
الآخرين
تعاون، وحدة
هدف وطريق.
ما هو
الهدف؟ إزالة
حماس من على
وجه غزة.
ورغم
أن بعض تصريحات
القادة
غامضة، فإنه
واضح للجميع
بأنه في اليوم
التالي للحرب
لن تكون حماس
في غزة وربما
لن تكون على
الإطلاق. لا حماس
صغيرة، ولا
حماس مردوعة
ولا حماس
مدنية. لا شيء.
كيان آخر
سيدير غزة. قد
تكون هذه
السلطة الفلسطينية،
كما يريد
الأمريكيون. قد يكون
جسماً
دولياً، وقد
يكون محفلاً
آخر يطل من
داخل المنطقة،
لكن ليس حماس. كيف
نحقق الهدف؟
الجواب هو
احتلال بري
واسع لقطاع
غزة. على هذا
أيضا يوجد
توافق.
الاجتياح لن
يبدأ بسرعة. في
القيادة
السياسية
والعسكرية
يفهمون جيداً أنه
كلما طال أمد
القصف الجوي
الذي يغير حقا
طبوغرافيا
القطاع،
سيكون الدخول
البري أسهل. لقد تبنى
اليهود
القاعدة
العربية التي
تقول إن العجلة
من الشيطان،
وخيرٌ أنهم
فهموا ذلك. الدخول
البري لن يلغي
فك الارتباط،
إذ أن البلدات
اليهودية
التي
اخليناها نحن
أنفسنا في 2005 لن
تعاد، على
الأقل ليس من
هذه الحكومة. في
المقابل،
يمكن القول إن
الدخول البري
سيلغي بقدر
كبير آثار
الانسحاب
الإسرائيلي
من غزة في 1994، في
إطار ما سمي
في حينه غزة
وأريحا أولا،
أي أوسلو أ
إسرائيل
ستقضم مناطق
واسعة من قطاع
غزة، بنية عدم
تسليمها حتى
اشعار آخر. واضح
للقيادة
السياسية ما
هو واضح لكل
إسرائيلي:
سكان الغلاف
لن يعودوا الى
أراضيهم اذا
لم يكن واضحاً
لهم وللعالم
بان التهديد
غير موجود.
بكلمات أخرى،
ستمر بضعة
أيام، وربما
حتى أسابيع،
الى أن تبدأ
العملية
البرية. ستكون
شديدة القوة،
من فوق الأرض
ومن تحتها. وفي
نفس الوقت
حذرة كي يكون
هناك أقل قدر
ممكن من
الجنود
المصابين.
يحتمل
أن تستغرق
خطوة الدخول
أسابيع بل
وحتى أشهر.
وفي نهايتها
لن تكون هناك
منظومة
عسكرية لحماس
ولا حكم مدني
لها ايضا. وفي
إطار ذلك
ستكون
إسرائيل مع
عين مفتوحة
على الوضع
الإنساني في
القطاع. لا
توجد أي ازمة
في هذه
اللحظة، وهي
حتى اللحظة
غير قريبة. وفقط
إذا كانت هناك
حقاً مشكلة
إنسانية، فان
إسرائيل
ستسمح بدخول
مؤن من مصر
لتمنع
الكارثة. وحتى
ذلك الحين،
رغم النقد
الأمريكي، لن
تكون هناك
بادرة طيبة
باستثناء
توريد ضيق
للمياه. هكذا
على الأقل
يتعهدون في
القيادة
السياسية.
فايننشال
تايمز: القاهرة
غاضبة من
الضغوط
الغربية
عليها كي تسمح
بخروج
الفلسطينيين
من غزة
إبراهيم
درويش/القدس
العربي/17
تشرين الأول/2023
نشرت
صحيفة
فايننشال
تايمز تقريرا
لمراسليها في
القاهرة
وبروكسل
وبرلين قالوا
فيه إن مخاوف
خروج
فلسطينيي غزة
تلبد سماء
القاهرة وتثير
مخاوفها، فمع
مغادرة مئات
الآلاف من
الفلسطينيين
منازلهم في
شمال غزة إلى
الجنوب،
يتزايد القلق
في مصر من
الأزمة
الإنسانية
التي قد تندفع
عبر الحدود
إليها.
وتشترك
مصر إلى جانب
إسرائيل
بالحدود مع
غزة المحاصرة،
وتتعرض لضغوط
من الولايات
المتحدة والدول
الغربية كي
تسمح للفلسطينيين
الذين يحملون
جوازات
أجنبية
الخروج من
معبر رفع
الحدودي. إلا
أن الخوف
الأكبر لدى
القاهرة هو
أنه في حال استمرار
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة
وزيادة المعاناة
الفلسطينية،
فستجد مصر
نفسها أمام ضغوط
لكي تقبل تدفق
اللاجئين إلى
سيناء، وهي منطقة
غير مأهولة
بشكل كبير
بالسكان
وقاحلة
وبتاريخ من
عدم الاستقرار.
وتقول
الصحيفة إن
رسالة مصر
للدبلوماسيين
الغربيين
كانت واضحة:
القاهرة
مستعدة لنقل
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة
ولكنها ترفض
الضغط عليها
لقبول عدد
كبير من
الفلسطينيين. وحذر
سامح شكري،
وزير
الخارجية
المصري يوم الإثنين
من التهجير
القسري وأنه
ليس الحل
للأزمة الفلسطينية.
وفي لغة أكثر
حدة قال مسؤول
مصري بارز
لنظيره
الأوروبي
تريدون منا
قبول مليون
شخص؟ حسنا
سأرسلهم إلى
أوروبا، ولو
كنتم حريصين
على حقوق
الإنسان،
خذوهم. وقال
المسؤول
الأوروبي في
الواقع،
المصريون
غاضبون جدا
بسبب الضغوط
عليهم لقبول
اللاجئين. لكن
الضغط سيزداد
مع خطط
إسرائيل
لعملية طويلة
وغزو بري في
غزة، المنطقة
الفقيرة
والمحاصرة منذ
16 عاما ويعيش
فيها 2.3 مليون
نسمة.
وفرضت
القوات
الإسرائيلية
الحصار على
غزة منذ هجمات
حماس في 7
تشرين
الأول/أكتوبر
والتي قتل فيها
1.400 شخص حسب
المسؤولين
الإسرائيليين.
وقتل القصف
الجوي ما يقرب
من 3.000 شخص في
غزة، بشكل
تفوق على قتال
استمرار 50
يوما في 2014.
ومنعت
إسرائيل وصول
الإمدادات
الكهربائية
والماء
والوقود والسلع
إلى القطاع
الذي تسيطر
عليه حماس
وأمرت نصف
سكانه
بالرحيل من
مناطق الشمال
المكتظة
بالسكان إلى
جنوبه،
وتتحدث منظمات
الإغاثة
الدولية عن
كارثة
إنسانية. وأثارت
تحذيرات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
للمواطنين في
غزة وضرورة
الجلاء عن
الشمال،
المخاوف بأنه
يريد ترحيلهم
إلى سيناء.
ودعت بعض
الدول
الأوروبية
علنا لفتح
معبر رفح،
وقال وزير
إيطالي إن على
مصر إظهار
قيادتها في
العالم
العربي. لكن
إعلام الدولة
المصرية يرى
أن إفراغ غزة
من سكانها
سينهي حلم الدولة
الفلسطينية
ويحلل
إسرائيل من
مسؤوليتها
كدولة محتلة.
وبالنسبة
للقاهرة،
فرحيل
الفلسطينيين
إلى سيناء
سيكون كابوسا
قد يطلق العنان
للضغوط التي
تريد تجنبها.
فالمنطقة كانت
ساحة لتنظيم
الدولة
وتنقصه
البنية التحتية
في وقت تعاني
مصر فيه من
أزمة
اقتصادية خانقة.
ويقول مايكل
وحيد حنا،
المحلل في
مجموعة الأزمات
الدولية إن
هناك أسئلة
بدون أجوبة حول
العدد
المناسب
للفلسطينيين
في مصر أثناء
الأزمة، كم
العدد وما هي
المدة. وحتى
لو كانت حماية
إنسانية
مؤقتة، وبعد
العملية الإسرائيلية
فلن يتبقى
للفلسطينيين
ما يعودون
إليه.
ولاحظ حنا أن
عمليات
التهجير
الفلسطينية
السابقة أصبحت
دائمة. وقضى
اللاجئون
الفلسطينيون
في لبنان
والأردن
عقودا بدون أي
أمل بالعودة
إلى قراهم
وبلداتهم.
ويلاحق
الفلسطينيون
والعرب شبح
النكبة التي هجر فيها
نصف الشعب
الفلسطيني
عام 1948. وهناك
حوالي خمسة
ملايين لاجئ
فلسطيني
موزعون في
الشرق الأوسط،
حسب الأمم
المتحدة. وظل
موضوع عودتهم مسألة
عالقة في
مفاوضات
التسوية بعد
أوسلو. وقال
حنا إن هناك
عوامل أمنية
في ذهن
المصريين فقد
قاتلت مصر
تمرد تنظيم
الدولة في
شمال سيناء
وكان ترابطها
مع المتطرفين
في غزة قضية
رئيسية ولا
تريد مصر
مراقبة مجتمع
منفي يريد
أفراد منه
قتال إسرائيل
من أراضيها. ومع
استمرار
المفاوضات
حول المعابر
الإنسانية،
سمحت مصر
للحافلات
والشاحنات
بالتجمع على
الطرق قرب
الحدود، لكن
لا شيء تحرك
بسبب رفض
إسرائيل
السماح لها بالعبور.
وقال مسؤول
المساعدات
الإنسانية في
الأمم المتحدة
مارتن غريفيث
إن لدى مصر حق
بناء منذ البداية
بشأن
المساعدات،
لكن القاهرة
وضعت خطا أحمر
بشأن تدفق
الفلسطيني
عبر المعبر
ويقول
المصريون: نحن
جاهزون في
ظروف معينة
ونقل
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة، ولكننا
وتحت أي ظرف،
لن نسمح
للأشخاص بدون
جنسية مزدوجة
الخروج من غزة
إلى مصر،
حسبما قال
دبلوماسي
غربي. مضيفا
يقول
الإسرائيليون
العكس: نحن
مستعدون
للسماح بخروج
الناس من غزة
وبأعداد
كبيرة ولسنا
مستعدين
للسماح بدخول
المساعدات
الإنسانية،
ونحن عالقون
بسبب هذا.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لا
تبكي شعبًا
يَسعَدُ في
جَلدِ نفسه.
المخرج
والكاتب يوسف
ي. الخوري/17
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123269/123269/
توصيفات
كثيرة حدّدت
طبيعة عمليّة
طوفان الأقصى
التي قامت بها
حماس ضدّ
المستوطنات
اليهوديّة
على تخوم
غزّة؛
المتضرّرون
منها
والرافضون
لأسلوب القتل
الذي اعتُمد خلالها،
وصّفوها
بالإرهابيّة
والوحشيّة.
المؤيّدون
لها، لاسيّما
المناهضون
للكيان الإسرائيلي،
اعتبروها
هجومًا
بطوليًّا ونوعيّا.
أمّا
الذين لا لون
لهم فرأوا
أنّها
انتقاميّة
لمآسي أهل
غزّة.
لكنّ أحدًا لم
يقُل إنّها
عمليّة
انتحاريّة!
مَن
يعرفني،
يعلم، بأنّني
بُعَيد وقوع
الهجوم، وقبل
أن يتمّ
الإعلان عن
تجاوز عدد
الضحايا
المدنيين
الإسرائيليين
المائة، جزمتُ
أنّ ما
ارتكبته
منظّمة حماس
سيتسبّب بمأساة
على أهل غزة
لن تقلّ عن
ترانسفير
واسع باتّجاه
سيناء،
وبالقضاء على
حماس نفسها، وبخروج
إيران من
سوريا
نهائيًّا.
تكفي
المرء قراءة
استرجاعيّة
بسيطة لبعض
أحداث
الخمسين سنة
المنصرمة،
حتّى يصل إلى
استنتاجي
أعلاه؛
غداة
قتل أحد عشر
رياضيًّا
اسرائيليًّا
في ميونيخ عام
1972 على يد
منظّمة أيلول
الأسود الفلسطينيّة،
أطلقت غولدا
مائير عمليّة
غضب الرب
التي
بنتيجتها
قَضَت
إسرائيل على
كلّ قياديي
المنظّمة
المتورّطين
في قتل
الرياضيين.
في
العام 1979، نفّذ
سمير القنطار
ورفاقه
هجومًا فدائيًّا
داخل مدينة
نهاريا
الإسرائيليّة،
وانتهى
الهجوم بمقتل
مدنيين، من
بينهم طفلة عمرها
أربع سنوات،
وباعتقال
القنطار. حُكم
على الأخير
بخمسة أحكام
مؤبّدة وعدد
الذين قتلهم
من المدنيين
لا يتجاوز عدد
أصابع اليد.
وعام 2006،
نجح حزب الله
في اختطاف
جنديين اسرائيليين
على الحدود مع
لبنان، فكانت
المحصّلة دمارًا
شاملًا طال
كلّ الأراضي
اللبنانيّة بلا
رحمة.
أيُعقل
أنّ مَن خطّط
لعمليّة
طوفان
الأقصى،
ونفّذها، لم
يكن يعلم كيف
تردّ إسرائيل
على
المتعرّضين
لأطفالها
وللمدنيين
فيها
ولعسكرها!؟
إذا كان
لا يعلم، يكون
كلّ ما تتعرّض
له غزّة اليوم
نتيجة خطأ في
تقديراته،
ويُساءَل هو وحده
عنه، لاسيّما
وأنّنا لم
نلحظ أيّ
أبعاد استراتيجية
لعمليّة
طوفان
الأقصى غير
إشعال نار
القتل
والدمار في الشرق
الأوسط!
وإذا
كان يعلم
وأقدَم على
فعلته، يكون
هو مَن ضحّى
بشعبه،
خصوصًا أنّه
لم يُضمّن
خطّته أيّ
تدابير
وقائيّة
لحماية أهله
وناسه!!
يعلم
أو لا يعلم،
فأنا لا أرى
في عمليّة
طوفان الأقصى
سوى عمليّة
انتحاريّة،
ومنظّمة حماس
هي مَن انتحرت
بفلسطينيي
غزّة ولم
تُشفق عليهم!!!
فلماذا
أبكيها
وأبكيهم؟
المؤسف
والمحزن، لا
بل المُخزي
والمُخجل،
أسلوب تعاطي
اللبنانيين،
وتحديدًا بعض
المسيحيين، مع
ما يحصل في
غزّة؛
أحدهم،
وهو زُعَيم
مسيحي، اعتلى
المنبر بالأمس
مهدّدًا
إسرائيل وهو
بالكاد يمون
على فريق
المواكبة
الخاص به.
آخر،
وهو المُفترض
أنّه سيّد
تدوير
الزوايا، تحدّث
عن حقّ
الغزاويين
بالمقاومة،
لكنّه نسي أنّ
من حق إسرائيل
أيضًّا الردّ.
يساري
علماني
متفلسف، تارة
يكون
فتحاويًّا وطورًا
يعود شيعيًّا
متديّنًا،
اعتبر أنّ آلة
القتل
الإسرائيلية
تنتهك كلّ
الأعراف والقوانين
الدوليّة في
غزّة، وأنّ من
حقّ
الفلسطينيين
مقاومة الاحتلال
الإسرائيلي
بحسب الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان،
لكنّه لم
يُخبرنا أين
حلّل الإعلان
العالمي
للمقاومين
قتل الأطفال
والمدنيين في
إسرائيل.
عباقرة
من المنظّرين
على الشاشات،
يعتبرون ضربة
حماس
استباقية كون
إسرائيل
لديها خطّة
بتهجير
الغزاويين،
وهؤلاء أنفسهم
يزعمون أنّ لا
براهين
مؤكّدة بأنّ
حماس نكّلت
بأطفال ونساء
خلال عمليّة
طوفان
الأقصى، ما
يدفعني إلى
سؤالهم: ما هي
براهينكم
بأنّ إسرائيل
تخطّط
لعمليّة
ترانسفير من
غزّة، وما
الذي أكّد أنّ
إسرائيل كانت
تنوي اجتياح لبنان
عام 2006، فسبقها
حزب الله بخطف
الجنديّين
بحسب
ادّعائه!؟
مُحايدون،
لكنّهم
منحازون إلى
القضيّة الفلسطينية،
يبرّرون
لحماس فعلتها
بحقّ المدنيين
الإسرائيليين
باعتبار أنّه
لا يُمكن فصلها
عن الصراع
الفلسطيني-الإسرائيلي
المُزمن،
وأنّها جاءت
كردّة فعل على
انتهاكات
إسرائيل
المستمرة منذ
عقود بحقّ الغزاويين!
إذًا،
لا
يلومنّني
أحدٌ إذا كنت
لا أبكي
المنتحرين في
غزّة،
لأنّني، وفي
موقف مناقض
لعقيدتي المسيحيّة،
لم أسامح
الفلسطينيين
على تنكيلهم
بشعبي، ولن
أذرف دموع
التماسيح
عليهم إرضاء
لفلان أو
علتان، إذ لا
يُمكن فصل
خراب لبنان
على يد
الفلسطينيين
عمّا يحدث اليوم
في غزّة.
لن
أذكّر
بالمجازر
التي ارتكبها
الفلسطينيون
بحقّ مسيحيي
لبنان في
الناعمة
والدامور وعشاش
والعيشيّة،
ولن أذكّر
بأنّنا يومها
كنّا مقاومة
شريفة تدافع
عن وجود
شعبها، وكان الفلسطينيون
هم الاحتلال،
كما ولن أذكّر
بأنّ إسرائيل
اجتاحت لبنان
للقضاء على عدوّتها
منظّمة
التحرير،
وليس لدعمنا
الخ. لكنّي
أريد
التذكير،
وأصرّ على
التذكير
لإنعاش ذاكرة
المُضلّلين
والمنافقين،
بأنّه عام 2007،
سقط للجيش
اللبناني 168
شهيدًا على يد
مجموعات
اسلاميّة
فلسطينيّة في
معركة مخيّم
نهر البارد،
سقطوا على
تردّدات صوت
حسن نصرالله،
المدّعي أنّ
سلاحه للدفاع
عن لبنان، وهو
يقول مهدّدًا:
المخيّم خط
أحمر!!!
بالرغم
من أنّ ما
كُتب قد كُتب،
أنا مستعد للتراجع
عن موقفي،
واشهار دعمي
لفلسطينيي
غزّة، إذا كان
بإمكان أحد أن
يقدّم لي
موقفًا فلسطينيًّا
واحدًا
متضامنًا مع
المسيحيين
الذين كانوا
يتعرّضون
لأوحش
الهجمات من
البعث السوري
في حربَي
المائة يوم
في الأشرفية
عام 1978، وزحلة
عام 1981.
قلتُ
ما قلت؛ ليس
دفاعًا عن
جنون آلة
الدمار الإسرائيلية،
وليس شماتةً
بالفلسطينيين
الذين يكرهوننا،
بل منعًا
لتشتيت وعي المسيحيين
اللبنانيين،
وجرّهم إلى
محاور لا تشبه
ثقافتهم
وانتماءهم.
نجّنا
ربّي من الآتي
على لبنان،
ولا تغفر
للزنادقة المسيحيين
المضلّلين
للشعب
اللبناني
عامة،
والمسيحي
خاصة.
#إذا_رأيت_الأعمى_فاكسر_عصاه
إيران
في عشرة أيام....
الأكيد أن
طهران لم تطلق
رصاصة واحدة
دفاعاً عن
القضية
الفلسطينية،
وإنما هي مستعدة
لإحراق
المنطقة
وتدميرها
مقابل ألّا تخسر
ميليشياتها
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/17
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123288/123288/
منذ أن
نفذت «حماس»
عملية «طوفان
الأقصى» ضد
إسرائيل،
والتصريحات
الإيرانية
تتوالى تباعاً،
وكأنها
تغريدات في «X» (تويتر
سابقاً)،
وبشكل غير
مسبوق بكل
حروب غزة
الماضية.
وسأرصد بعضاً
منها، وحتى
آخر تصريح
لحظة كتابة
المقال.
منذ
اليوم الأول
لـ«طوفان
الأقصى» قال
المرشد
الأعلى علي
خامنئي:
«نقبّل أيادي
الفلسطينيين
الذين خططوا
للهجوم»،
مشدداً على أن
«من يربطون
بين إيران
وهجوم (حماس)
على إسرائيل
مخطئون». ثم
قال إن
«النظام
الصهيوني تكبد
هزيمة عسكرية
ومخابراتية
لا يمكن
جبرها».
وبعدها
قال الرئيس
الإيراني:
«طهران تدعم
فلسطين لكن
جماعات
المقاومة
تتخذ قراراتها
بنفسها».
وبعدها توالت
تصريحات
الخارجية ووزيرها،
وأعلنت «حماس»
أن إسماعيل
هنية والوزير
حسين أمير
عبداللهيان
بقطر «أكدا
التعاون
المستمر
لإنجاز أهداف
المقاومة
والشعب الفلسطيني».
وأعلن
أنه أثناء
الاجتماع
أشاد الوزير
الإيراني
بالهجوم
ووصفه
بـ«انتصار
تاريخي... يسجل
انتكاسة جدية
للاحتلال
ومشروعه في
فلسطين
والمنطقة».
وبعدها قال
عبداللهيان
من بيروت،
وبعد لقائه
حسن نصر الله،
إن إسرائيل
ترتكب «جرائم
حرب».
وقال
إن إيران طلبت
من مصر والأمم
المتحدة
ومنظمات
الإغاثة
السماح لها بإرسال
مساعدات
إنسانية
للفلسطينيين. ثم بعد ذلك
قال الوزير إن
استمرار
الجرائم بحق الفلسطينيين
سيلقى رداً من
«بقية
المحاور».
ونقل
الإعلام
الإيراني
بعدها عن
عبداللهيان
قوله: «أبلغنا
الكيان
الصهيوني عبر
داعميه أنه
إذا لم تتوقف
جرائمه في غزة
فإن غداً
سيكون متأخراً...
المنطقة
والفاعلون
فيها لن يبقوا
متفرجين». مضيفاً:
«إذا اتسع
نطاق الحرب
فإن خسائر
فادحة ستلحق بأميركا
أيضاً».
إلا أن
بعثة إيران
بالأمم
المتحدة
ناقضت وزيرها
وأوضحت
لـ«رويترز» أن
قواتهم
المسلحة «لن تشتبك
مع إسرائيل
شريطة ألا
تغامر»
إسرائيل بـ«مهاجمة
إيران
ومصالحها
ومواطنيها». وأن «جبهة
المقاومة
تستطيع
الدفاع عن
نفسها».ثم قال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
إنّ «حماس»
ربما تكون
مستعدة
لإطلاق سراح
عشرات الأسرى
لديها إذا
أوقفت
إسرائيل
غاراتها.
وبعدها نقلت
«وكالة أنباء
فارس» عن
عبداللهيان
قوله: «إذا لم
تتوقف
الاعتداءات
الصهيونية
فأيدي جميع
الأطراف بالمنطقة
على الزناد».
حسناً،
أستطيع
مواصلة النقل
من دون توقف،
لكن سأختم
بآخر تصريح
حتى كتابة
المقال.
حيث حذر
«الحرس الثوري»
إسرائيل من
«صدمة أخرى
بالطريق إذا
لم تتوقف الهجمات
على غزة». فهل
الصدمة
الأولى هي
«طوفان الأقصى»؟
وهل هذا يعني
تبني إيران
للعملية؟
الأكيد
أن كل
التصريحات
أعلاه هي دليل
ارتباك وقلق إيراني
ليس على غزة
وأهلها،
وإنما خشية
كسر ميليشياتها
بالمنطقة،
والتي تسميها
زوراً بالمقاومة،
سواء «حماس»
والفصائل، أو
«حزب الله»،
وباقي
الميليشيات
بسوريا التي
تتلقى الضربات
الإسرائيلية
مطولاً من دون
رد.
والأكيد
أن طهران لم
تطلق رصاصة
واحدة دفاعاً
عن القضية
الفلسطينية،
وإنما هي
مستعدة لإحراق
المنطقة
وتدميرها
مقابل ألّا
تخسر ميليشياتها،
ولذلك تكثر
إيران في آخر
عشرة أيام من
التصريحات،
وعلى
المستويات
كافة؛ لمحاولة
حماية جماعاتها،
وبيع الوهم
لمدمنيه
بالمنطقة.
ويكفي
أن تراقب
عزيزي القارئ
قادم
التصريحات
الإيرانية لترى ذلك.
نصرالله
الحاضر
الغائب: سيخرج
لإعلان النصر أو
ليعلن الحرب
منير
الربيع/المدن/17
تشرين الأول/2023
على صوت
دوي المدافع
والقذائف،
وأمام مشاهد المجازر
الإسرائيلية،
وفي ظل حركة
موفدين
ورؤساء
وديبلوماسيين
سعياً لوقف
الحرب.. يبقى
واحد، حاضراً
غائباً. حسن
نصرالله. ربما
هو الإسم
الأكثر
تداولاً في كل
المنطقة
ومحيطها. وهو
الشخص الذي
ينتظره كثيرون
ليستمعوا
لما سيقوله
ويعلنه. ولذلك
هو لا يظهر،
ولا يريد أن
يتفوه. تحليلات
كثيرة، يُمكن
أن تُبنى حول
الرجل.
وتساؤلات
أكثر تُطرح.
أينه؟
كيف يقضي
وقته؟ بماذا
يفكّر؟ هل
يشاهد محطات
التلفزة؟ أم
يقترب من
الجبهة في
الجنوب، أم يبقى
في الضاحية؟
هل لأحد قادر
على التواصل معه
غير الذين
يتواصلون
بشكل يومي؟ أمام هول
ما يجري، يبقى
نصر الله شاغل
الجميع، ليس
في لبنان
فحسب.
أثقال
كثيرة
غيابه
لا يخفي
هالته. ولا
تغيب معه أسئلة
عنه وعما
يفكّر، وما
الذي يريد أن
يفعله. وربما
هذه أسئلة
مطروحة عند
اللبنانيين
كما الإسرائيليين
كما
الأميركيين. وإن كان في
غيابه تحرر من
أعباء
يحتاجها
الحضور الإعلامي
أو السياسي، إلا
أنه لا يحرر
من أثقال
كثيرة، وهموم
أكبر. إنها
لحظته،
ولحظات
لطالما تحدّث
عنها وأورد
بعضاً من
صفحاتها
ومشاهدها،
وهو الذي لطالما
توعّد
بالعبور،
واقتحام
الجليل، ونقل
المعركة إلى
داخل الأراضي
المحتلة. وهي
لحظته التي
تتخطى
بالنسبة إليه
مشروعاً بذل حياته
على طريقه،
واستشهد نجله
على جبهاته.
هو يطمح لما هو
أبعد من ذلك،
ويتصّل
بمقارعة
الأميركيين ومشروعهم
في المنطقة.
هل تصله
أسئلة تُطرح
من هنا وهناك؟
ورسائل، وانتقادات؟
نصائح
وهجمات يستمع
إليها
ويتعاطى
معها؟ أم
أن لديه ما
يشغله وهو
أهم؟ لربما كل
ذلك يحضر في
ذهنه. لكن
أمام المشروع
الكبير
بالنسبة
إليه، يغدو لبنان
تفصيلاً، إذا
ما تدحرجت
المعركة على
جغرافيا
الإقليم،
صحيح أنه يهتم
بلبنان، وهو
لا يريد
توريطه أو
استدراجه إلى
الحرب. إذ
يأخذ في
الاعتبار
الوضع الدقيق
في الداخل،
اقتصادياً،
سياسياً،
واجتماعياً،
الى جانب واقع
الانهيار. ولكن
أيضاً في
المقابل، لا
تقتصر
الحسابات على
كل ما هو
داخلي أو
تفصيلي.
فالمعركة
وجودية بالنسبة
إلى المحور.
المحور الذي خاض
حروباً من
العراق، إلى
سوريا ولبنان
واليمن.
مقومات
الصمود
هو بلا
شك يتابع
تفاصيل
التفاصيل في
مجريات المعركة،
وفي مجريات
الصراعات
داخل
إسرائيل،
وماهية
المواقف
الأميركية
ومراميها في
ضوء الزيارات
وإرسال
حاملات الطائرات.
لكنه في
المقابل، إلى
هذه اللحظة،
يأخذ
بالاعتبار
مقومات
الصمود اللبنانية
ومقدرات
الدولة. حتماً
لا تغيب عن باله
مواقف
الآخرين، لا
سيما معارضي
الانجرار أو
التورط، أو الذين
يريدون لبنان
معزولاً عن
تطورات
المنطقة. هذه
كلها أحمال
فوق أثقاله.
وفي المقابل،
يبقى اعتباره
هو عدم التخلي
الأبدي عن
شراكته في
المقاومة،
عملياتها،
خططها،
أهدافها، ومستقبلها،
من إيران إلى
غزة. يدير
بدقة سياسته
الردعية، مع
صلابة ظهرت
منذ اليوم
الأول لطوفان
الأقصى. وصمت
مطبق مدروس،
له غاياته
وخلفياته، في
الحرب
النفسية، وأن
الحاجة للعمل
لا للكلام،
ولعدم فتح
المجال
لتأويلات
وتداعيات
وردود وردود
مضادة. فهو
لا يريد أن
يبدو هادئاً
أمام
الإسرائيليين،
ولا صاخباً
بما يثير
الفزع، ولا
مهدداً بحرب قد
لا يحتاج
إليها كي
يربح. وهي
لعبة نفسية،
هو أكثر من
يتقنها، مع
الأميركيين
والإسرائيليين
ومع غيرهم.
هذا جزء من
تكتيك الحرب.
ما يجلعه صاحب
القرار والكلمة
الأخيرة في
الحرب أو
السلم، حتى
أنه يترك
كلامه لما بعد
ما سيفعله
الأميركيون
أو الإسرائيليون
أو غيرهم. ما
يؤهله لأن
يكون المنتصر
السياسي
الأول في
لبنان وأبعد.
الإدارة
الدبلوماسية
لبرّي
ووسط
انشغالاته،
لا بد من منح
نبيه برّي كل
المساحة
لإدارة
المعركة
السياسية
والديبلوماسية،
ليكون
متراقصاً على
حبال لقاءات
ومواقف، بكل
ما للحزب من
ثقة به. فيكون
برّي صوت حزب
الله وصوت
الدولة، وصوت نفسه
كـ"وسيط" كما
وصفه
الأميركيون،
فيلعب دور
الديبلوماسي
الأول، وهو
الدور الذي
لعبه سابقاً
رفيق الحريري
عن حزب الله
وعن سوريا.
وكأن برّي في
هذه اللحظة
يخوض، الدور
الذي لعبه إلى
جانب فؤاد
السنيورة في
مراحل حرب
تموز 2006 وصولاً
إلى اتفاق
القرار 1701 ووقف
العمليات
العسكرية.
وليبرهن برّي
وجهة النظر الأميركية،
التي لا
يمكنها أن تجد
طريقاً أو أذناً
صاغية لفرض
عقوبات عليه.
رغم
ذلك، يبقى
نصرالله هو
بوصلة
الكثيرين، وحاجتهم
ربما، خصوماً
وأعداء
وحلفاء.
جميعهم يريده
أن يبرز، إما
ليطمئن وإما
لينخرط أكثر. فيما
الرجل يدير
وقته بإتقان.
وهو الذي يريد
أن يختاره، كما كان
يقول دوماً.
إنه هو من
يحدد توقيت
المعركة، ولا
يُستدرج إلى
توقيت
الإسرائيلي
أو غيره.
لحظة
خروجه أو
إطلالته،
ستكون مرتبطة
بأمر من
إثنين،
كلاهما لا
ينفصل عن
الهالة، إما
لإعلان
انتصار، أو
لإعلان الحرب
ما بعد وقوعها
وتوجيه إحدى
ضرباتها
القاصمة.
حربٌ
ثانية تخوضها إسرائيل...
إنتبهوا
جيّداً!
جيسيكا
حبشي/أم
تي في/17 تشرين
الأول 2023
تخوضُ
إسرائيل
حَربَين،
الأولى على
الأرض وفي
السّماء،
والثانية في
عالمٍ
مُختلفٍ تماماً
تُستعملُ
فيها أسلحة
أكثر ثقلاً
وفتكاً ودماراً
وتنتقمُ فيها
من كلِّ داعمٍ
لفلسطين
ومنتقداً
للمجازر التي
تحصل. إنّه
العالم
الإلكترونيّ وخصوصاً
صفحات مواقع
التّواصل
الاجتماعي
الأشهر التي
باتت ساحة
حربٍ أخرى يجب
التنبّه من
مخاطرها. يشرحُ
الخبير في
التحوّل
الرقميّ
والذّكاء الإصطناعي
فريد خليل أنّ
"مواقع
التّواصل
الاجتماعي
تتبع جهات
مُعيّنة،
ولذلك فإنّ لديها
قوانين خاصّة
بها تُحدّد من
خلالها ما يُمكن
أن يُنشر وما
لا يُسمح
بنشره عبرها،
بالإضافة الى
أنّها تخضع
لقوانين
بلدان مُعيّنة
ولسياساتها،
وعلى سبيل
المثال
الاتحاد الأوروبي
لديه قوانين
صارمة بشأن
البيانات التي
تُنشر"،
لافتاً، في
مقابلة مع
موقع mtv الى أنّ
"ما يُنشر عن
الحرب بين
إسرائيل وفلسطين
على هذه
المواقع
يُظهر وجود
تحيّزٍ واضحٍ
من قبلها
وتحديداً من
شركة "ميتا"
المالكة لـ"فيسبوك"
و"إنستغرام"
إذ يتمّ
التشدّد وحذف
الكثير من
الأخبار
باعتبار أنها
"مُضللة"
وغير صحيحة".
ولكن
كيف يُمكن "التحايل"
على هذه
المواقع لعدم
تعريض بعض
الحسابات للإقفال؟
يُجيب خليل
"الرقابة على
الأخبار والمحتوى
المنشور إن
كان مكتوباً
أو على شكل صورة
وفيديو مع
كتابات،
بالإضافة الى
الرقابة على
المصدر، تتمّ
عبر
الخوارزميّات
والذكاء
الإصطناعي،
لذلك يجب على
الذين ينشرون
محتوى دعماً
لفلسطين وخصوصاً
المؤثّرين
الانتباه الى
تفاصيل صغيرة
مثل بعض
الصّور
والكلمات،
وهناك من يلجأ
الى تجزئة بعض
الكلمات
مثلاً ككلمة
"حرب" و"حزب
الله"
و"حماس"
وتمويه بعض
الصّور، مع
الإشارة الى
أنّه ترد
ملايين الـreports أو
التّبليغات
عن حسابات
مُعيّنة
تؤدّي في بعض
الأحيان الى
حجبها".
وفي
معرض حديثه عن
التحيّز
العالمي في
الحرب والذي
يتظهّر
إلكترونيّاً،
يُشير خليل
الى أنّه في
بداية الحرب،
تمّ الهجوم
على مالك موقع
"إكس" إلون
ماسك خصوصاً
من قبل
الاتحاد الأوروبي
واتّهم بدعم
"حماس" ونشر أخبار
مُضلّلة وتمّ
تهديده
بعقوبات،
وسرعان ما بدأ
الموقع بحذف
حسابات
لـ"حماس"،
أما موقع
"يوتيوب"
الذي يُعتبر
من أهم مصادر
الأخبار
والذي يزوره
الملايين حول
العالم، فإنّ
إسرائيل تنشر
دعايات لها
عبره للوصول
الى أكبر عددٍ
مُمكن من
الناس خصوصاً
وأنّ
"يوتيوب" مرتبطٌ
بـ"غوغل"
أيضاً
وبمحرّكات
بحث أخرى، وأيُّ
بحث على
"غوغل"
يقودنا الى
"يوتيوب"،
مُعتبراً أنّ
"الهدف ممّا
تفعله هذه
المواقع ومن
يقف خلفها هو
السّيطرة على
الرأي العامّ
وتوجيهه بهدف
الفوز بالحرب
النفسيّة
وإحكام القبضة
على عالم
"الأخبار"
للتسبّب
بإحباط بعض
الشعوب،
فضلاً عن
ظاهرة أخرى
تحصل وهي
إنتاج محتوى
عبر الذّكاء
الإصطناعي
يُساهم في
التسويق لهذه
السياسة وفي
تضليل الرأي
العامّ".
أما عن
كيفيّة
التحقّق من
صحّة
المحتوى، فيُقدِّم
خليل سلسلة
مواقع
وتطبيقات
يُمكن اللجوء
إليها لهذا
الغرض،
أبرزها تطبيق Logically الذي
يستندُ الى
الذكاء
الإصطناعي
بشكلٍ خاصّ، وموقع
NewsGuard الذي يجمع
تقييم
ومراجعات من
مواقع
إخباريّة
موثوقة
تُساهم في
التحقّق من
الأخبار، بالإضافة
الى موقع Snopes الذي هو
رائدٌ في هذا
المجال،
وموقع FactCheck.org
وPolitiFact.
ولِمَن يُريد
التأكّد من
الروابط،
يُمكن
الاستعانة
بموقع URLVoid وVirusTotal، أمّا
التحقّق من
الصّور
والفيديوهات
فيتمّ عبر
موقعي InVid وTineye، وفق خليل. حوَّلت
الحرب
الدائرة كلّ
ناشط على
مواقع التواصل
الاجتماعي
الى جُنديّ
وصحافيّ
إلكترونيّ
يُكافح
لإيصال
الكلمة
والصّورة
والصّوت
ويُواجَهُ بالقمع
والإسكات
وصولاً الى
"المحو"...
تماماً كما
يحصل على
الأرض!
حزب
الله: ربط
الجبهات قبل
فتح الساحات؟
نقولا
ناصيف/الأخبار/17
تشرين الأول 2023
ينزلق
حزب الله الى
الحرب
الدائرة بين
اسرائيل
وحماس أم يبقى
على مسافة
منها دونما
تحييده عنها؟
لا احد يملك
ان يجيب
تأكيداً او
نفياً.
للحقائق
المتوالية
على الارض
جواب محدد
مقدار ما هو
مهيأ
للاجتهاد: كل يوم
يمر لا يشبه
الامس. ليس
خافياً ان حزب
الله، يوماً
تلو آخر، يطوّر
دوره في الحرب
الدائرة بين
اسرائيل
وحماس. ما
فعله غداة
اندلاعها
اضحى على صورة
مغايرة تماماً
الآن، كما لو
انه يتحضر
لربط الجبهات
على طريق فتح
الساحات
عندما يحين
أوانه. التصعيد
الميداني
العالي
النبرة في
جولات الاحد
اعطى الاشارة
الاولى الى ان
ساحة الحزب ليست
في مزارع شبعا
فحسب. الحجة
التي دافع فيها
عن اطلاقه
صواريخه في
اليوم الاول
تصويبها الى
منطقة محتلة
يملك حقاً
شرعياً في
المقاومة
فيها
لتحريرها. في
الايام
التالية
وصولاً الى
الاحد
الفائت، اضحى
الخط الازرق
مسرح عملياته
دونما ان
يقصره على
نفسه. انضمت
«كتائب
القسام»
و«الجهاد الاسلامي»
الى حزب الله
على نحو اظهر
تقاسم الادوار
والجبهات. في
الوقت نفسه لا
يتوقف الحزب
عن تأكيد
تمسكه بقواعد
الاشتباك
المرعية في مزارع
شبعا،
متأنياً في
الانتقال من
مرحلة الى
اخرى. ذلك ما
يجعل موقفه
الفعلي لغزاً
محيِّراً الى
الآن رغم
اصراره على
انه لن يقف
مكتوفاً حيال
الهجوم البري
على غزة. على
طرف نقيض من
حرب 2006 التي
يستعيد الحزب
دروسها باستمرار،
وكانت
التجربة
الاكثر
اكتمالاً في مساره
واحالته
مذذاك قوة
اقليمية، لن
يستدرج
اسرائيل الى
ارضه كما فعل
وقتذاك بأسر
جنود اسرائيليين،
بل سيذهب
اليها في
الارض التي تحتلها.
اكثر
المُحيِّر في
لغزه ان
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله لم
يقل بعد كلمته
في ما حدث او
سيحدث. يقارب
الحزب ما
انتهت اليه
الايام
العشرة الاولى
في الحرب
الدائرة في
اسرائيل وغزة
تبعاً
لمعطيات منها:
1
- مع تمسكه
بقواعد
الاشتباك في
مزارع شبعا، لن
يتوقف عن
إشغال
اسرائيل
بالجبهة
الشمالية لتخفيف
الضغط
العسكري على
غزة، وهو ما
يعدّه الحزب
الحد الادنى
المطلوب في
الوقت الحاضر.
اخيراً تساوت
الجبهات من
مزارع شبعا
الى الناقورة
بعضها مع بعض،
وأضحت عنده
شريطاً
واحداً. لكل
منها هدف
استخدامها
وتوقيته.
2
- يعتقد حزب
الله ان ثمة
تقدّماً في
الموقف الغربي
من حرب غزة
يمهّد لاعادة
النظر في كل
ما رافق الايام
الاولى ما ان
مُنحت
اسرائيل
تفويضاً مطلقاً
للقضاء على
حماس. مذذاك
سارعت الى
التعبير عنه
بالطلب من
فلسطينيي غزة
مغادرتها توطئة
لمهاجمة
القطاع
واحتلاله
نهائياً بعد تدميره
كلياً. لم تعد
الآن
الاولوية
نفسها. في المواقف
الاخيرة
للغرب افصح عن
احدها الاكثر
اهمية الرئيس
الاميركي جو
بايدن برفضه
تهجير غزة،
بات المطلوب
رد الاعتبار
الى الجيش الاسرائيلي
وهيبته
وسمعته
المحلية
والاقليمية
بالاكتفاء
بهجوم بري - لا
بالهجوم
البري - دونما
الوصول الى
تهجير غزة. لم
يعد القطاع
برمته الهدف،
بل جزء منه
على انه يمثل
انتقام اسرائيل
منه بعدما دمر
مدنه.
3
- تصل الى حزب
الله اصداء ما
يقوله سفراء
غربيون في
بيروت امام
المسؤولين
اللبنانيين،
في محاولة
يقترن فيها
توجيه رسائل
تطلب عدم تورطه
في الحرب
الدائرة، وفي
الوقت نفسه
اعتقاد هؤلاء
ان حكوماتهم
لم يعد يسعها
انتظار الحلول
العسكرية
المدمرة. ما
تبصره من
تدمير وقتل
وحشي في
القطاع يحمل
حكوماتهم على
مقاربة
الجانب
الانساني في الحرب
تلك بتنديدها
بخرق القواعد
الاخلاقية
المتفق عليها
في الحروب
والمعاهدات
الدولية
وحقوق
الانسان. على
ان اياً منهم
لم يشر الى ان
امتعاضهم
تحوّل الى
ضغوط مباشرة
على اسرائيل.
عزز التحوّل
هذا تعيين
الرئيس
الاميركي موفداً
خاصاً
للمساعدات
الانسانية هو
الديبلوماسي
المخضرم
الواسع
الالمام
بالشرق الاوسط
ودوله دافيد
ساترفيلد،
المشهود له
ابان وجوده في
سفارة بيروت
مطلع
التسعينات
بعداء غير
مشروط لحزب
الله. دلّ
تعيينه على ان
ثمة مؤشراً
جديداً الى ان
ابواب
التفاوض
السياسي
قابلة للحياة
في وقت ما.
4
- في نهاية
المطاف
ستنتهي حرب 2023
في غزة الى ما
انتهت اليه
حرب 2006 في لبنان.
آنذاك هاجمت
اسرائيل
لبنان بقرار
تصفية حزب
الله، اذا
الحرب تنتهي
باجلائها
وترسيخ بقاء
الحزب على
ارضه يحتفظ
بسلاحه تحتها
وفوقها. انتصر
حزب الله
دونما ان يربح
الحرب لمجرد
ان حال دون
القضاء عليه،
وخسرت اسرائيل
مع انها ربحت
الحرب
العسكرية
بالتدمير واخفقت
في الوصول الى
الهدف الذي
توخته. اما ما
يراهن الحزب
عليه فعلياً،
فهو ان
النتائج السياسية
لحرب غزة لن
تكون اقل
اهمية من تلك
التي افضت
اليها حرب
لبنان: بقاء
حماس هو انتصارها
الفعلي
كحليفها
اللبناني.
مفهوم كهذا ملتبس
في المنطق
السياسي كما
القانوني كما
العسكري، بيد
ان حزب الله
جعله شعاراً
حقيقياً أقنع
به جمهوره
وخصومه
وأعداءه.
هذه
المرة لن يصيب
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتنياهو
ما اصاب
اسلافه عندما
خسروا حروبهم
كإيهود
اولمرت في حرب
2006 ومن قبله
مناحيم بيغن
في حرب 1982، ومن
قبله غولدا
مائير في حرب
1973، بتنحيهم
جميعاً
وذهابهم الى
العزلة. ما
يقدم عليه نتنياهو
- الموصوف منذ
مهاجمة حماس
غلاف غزة بالجثة
السياسية -
مجازفة غير مأمونة.
لا يملك سوى
الخيارات
السيئة.
المحسوب انه
ما ان يخرج من
منصبه بعد وضع
الحرب
أوزارها لن
يمضي السنوات
الباقية في
تقاعد هادىء
كأسلافه. بل
قد يكون مصيره
اسوأ. لن يجلو
غبار ما حدث
في الجيش
الاسرائيلي
واجهزة
استخباراته وذعر
المجتمع
والرهاب
المحدث الذي
بات يعيشه،
الا بعد وقف
النار
والتفاوض
السياسي الحتمي.
"17
تشرين" في
ذكراها
الرابعة: 17 إخفاقاً...
وأملٌ!
كارين
عبد النور/نداء
الوطن/17 تشرين
الأول 2023
هي أربع
سنوات مرّت
على ذاك الـ»17
تشرين». كأنها دهرٌ.
كأنها
البارحة.
صيحات
الـ»هيلا هو»
التي دوّت في
الساحات ما
زالت تُطرِب
آذان البعض
بين الفينة
والأخرى. ومشاهد
الشباب
والشابّات -
المتحمّسين
والمتحمّسات -
يتنفّسون
«ثورة» على
إيقاع أحلام
التغيير، تحضر
أحياناً. الشارع،
للحظات، وحّد
اللبنانيين،
على اختلاف
مشاربهم،
فخُيّل إلى
الحالمين
إضاءة شمعة
أمل... ما. لكنّ
السنوات
الأربع،
بتواريخها
ومفاصلها
ومكْر فارضي
أحداثها، كان
لها رأي آخر. حراك،
انتفاضة، أو
ثورة لا يهمّ.
ما يهمّ، رغم
«منجزات»
متناثرة هنا
وهناك، أنّ ما
بَقِيَ يُختصر،
حتّى من قِبَل
البراغماتيين،
بذكرى وحنين.
صحيح أنّ
الساحات
دُمّرت،
والخيم
أُحرقت، والمجموعات
تشرذمت،
والظروف
تكالبت من كل
حدب وصوب.
لكنّ دخول 13
نائباً
«تغييرياً»
إلى المجلس
النيابي كاد
يشي، للآملين
خيراً،
بـ»مومينتوم»
من نوعٍ آخر. إلى أن
تشتّتوا.
محزنٌ ضياع
الأمل ومؤسفٌ
الغرق في
الإخفاقات؟ بالطبع.
فلنتذكّر
أبرزها على
لسان حزبيّين
ونقابيّين،
وزراء
ونوّاب،
ناشطين
ومحلّلين.
لعلّها تكون
عبرة
واستفادة
لثورة ما... يوماً
ما.
نوّاب
التغيير
نبدأ
بالإخفاق - أو
خيبة الأمل -
المرتبط بأداء
بعض نوّاب
التغيير أنفسهم.
فقلّة
اكتراثهم - كي
لا نقول
التزامهم -
تجاه القاعدة
التي دعمتهم،
والإعلام
الذي واكبهم،
والمواطن
الذي، بفضل
صوته وثقته،
أوصلهم إلى
الندوة البرلمانية،
أكبر من أن
تعفيهم من
المسؤولية. نفهم
أن ثمّة
ظروفاً
ضاغطة،
داخلية
وخارجية،
تحتلّ الحيّز
الأبرز من
اهتمام
كثيرين الآن.
لكن أن يتجاهل
ستة منهم
اتّصالاتنا
ورسائلنا
ويعتذر ثلاثة
آخرون عن
المشاركة،
يدفعنا للتساؤل
ما إذا كان ما
سمعناه من أحد
الناشطين صحيحاً:
«استغلّوا
طاقاتنا
وتسلّقوا على
أكتافنا إلى
أن وصلوا... بعدها
تركونا في
منتصف
الطريق،
وحيدين في
الساحات، حيث
مات الحلم
الذي
أودعناهم
ثقتنا لإكماله
من على المنبر
الذي
أوصلناهم
إليه».
تشرذُم
وأزمات... دون
قيادة
فماذا
يقول من
تجاوَب منهم؟
النائبة بولا
يعقوبيان
اعتبرت أن
الثورة
تستمرّ بغضّ
النظر عن
ممارسات
نوّابها، لكن
لا شكّ أن
الذين صوّتوا
للوائح
التغيير
أصيبوا بخيبة
كبيرة. «ليس
المطلوب منّا
تحقيق
إنجازات
بِقدر ما يجب
أن نتوحّد
لنحمي بعضنا
بعضاً ونخلق
تياراً واسعاً
بوجه أحزاب
السلطة وضدّ
«كلّن يعني
كلّن». لكننا
فشلنا في ذلك،
ما مكّن
الأحزاب من
«سحْب» بعض النوّاب
منا يميناً
ويساراً». أما
النائب مارك ضو،
فرأى أن
الإخفاقين
الأساسيين
لـ»17 تشرين» هما
غياب
البرنامج
المشترك وعدم
رفدها بخلْق
مجلس قيادي. من جهته،
أصرّ النائب
ياسين ياسين
على أن الثورة
تعثّرت ولم
تخفق، ذلك أن
حصْد 440 ألف صوت
تغييري ليس
تفصيلاً. «غير
أن تشتيت
الرؤية عند
المجموعات
وامتصاص المنظومة
الصدمة
مكّناها من
خرق تلك
المجموعات وإفشال
عملها. جائحة
كورونا
والانهيار
الاقتصادي
كان لهما
تأثير واضح
أيضاً. إضافة
إلى أن نوّاب
المنظومة
ينتمون إلى
أحزاب قادرة
على تأمين
الاستمرارية
لعملهم، أما
نحن فانطلقنا
من وضْع رؤية
جديدة
لبلورتها في
العمل
البرلماني».
الـ»أنا»
وقوّة السلاح
نقيب
خبراء
المحاسبة
المجازين في
لبنان، عفيف
شرارة، رأى أن
إيمان
الإنسان
بالعمل الذي
يقوم به هو
الأساس.
«بُنيت الثورة
على إيمان
صحيح وقناعات
ثابتة، لكن
حبّ الأنا
ومحاولات استغلالها
من قِبَل
البعض لغايات
سياسية ومصالح
شخصية،
جميعها عوامل
جعلتها تنحرف
عن الهدف الذي
انفجرت من
أجله، ما أدّى
إلى فشلها». من ناحيته،
أشار نقيب
المعلمين في
المدارس الخاصة،
نعمة محفوض،
إلى أن «17 تشرين»
لم تُخفق بل أجهزت
عليها
المنظومة من
خلال إطلاق
الرصاص على
أعين
المتظاهرين
واستخدام
القنابل المسيّلة
للدموع
وغيرها من
الممارسات
الوحشية. «هذا
إضافة إلى ما
قامت به مختلف
القو ى
السياسية
لضرب الثورة
التي هزّت
عروش الجميع،
بعكس ما كانت
تدّعيه مِن
دعْم وتأييد
مزيّفَين. ثم
يجب ألّا ننسى
السلاح
الخاطف للبلد
الذي حرق
الخيم وتعدّى
على ثوّار
الساحات، ما
أدّى إلى هجرة
ما يزيد على 250
ألف شاب وشابة
وإخماد الثورة
برمّتها».
الـ»وحشيّة»
والمساواة
بين «كلّن
يعني كلّن»
بدوره،
عزا رئيس جهاز
الإعلام
والتواصل في
حزب القوات
اللبنانية،
شارل جبور،
أبرز أسباب
الإخفاق إلى
غياب العنوان
السيادي، على
قاعدة أنه
يمكن تحقيق الأهداف
المرتبطة
بإدارة
الدولة
بعيداً عن المسألة
السيادية.
فكانت
النتيجة
إجهاض الثورة
على يد أكثر
القوى
المتضررة
منها،
المنتمية
للخط الممانع.
«ويتمثل الخطأ
الثاني في وضع
الجميع على
مسافة واحدة
تحت عنوان
«كلّن يعني
كلّن»، رغم
أنه لا يمكن
المساواة بين
فريقي 8 و14
آذار، بين من
هو سيادي ومن
هو ممانع وبين
من يعمل على
مشروع الدولة
ومن يسعى
لتحقيق مشروع
الدويلة».
وينهي جبور
بأنه كان من
المفترض
السعي لتوحيد
مبادئ ثورتَي
14 آذار و17
تشرين، أي
المطالبة
بسيادة
الدولة، من
جهة، وحُسن إدارتها،
من جهة ثانية،
لإنجاح
التغيير المنشود.
عضو المكتب
السياسي
الكتائبي
ووزير الاقتصاد
الأسبق،
البروفيسور
آلان حكيم،
أكّد أن ثورة
تشرين خلقت
بداية وعيٍ
عند اللبناني لجهة
حقوقه
المهدورة
والسرقة
المنظّمة التي
يواجهها. «غير
أن إخفاقها
جاء نتيجة
الردع المستميت
من قِبَل
أزلام
المنظومة
وهيكليّتها
الأمنية،
إضافة إلى
الأخبار
الملفّقة والهجوم
الوحشي
والمدروس على
المتظاهرين. من دون أن
ننسى وطأة
الأزمة
الاقتصادية
المفتعلة
لكبح غضب
المواطن
وإلهائه
بتأمين
متطلبات
حياته اليومية.
ويبقى السبيل
الوحيد أمام
المنظومة متمثّلاً
بهدْر الوقت
وتذويب
الأزمات إلى حين
نسيانها».
تعنُّت
وتحرّكات «غير
بريئة»
بالانتقال
إلى حزب
«سبعة»، الذي
حاول تشكيل ائتلاف
أيام الثورة
ولم يُفلح،
فقد لمّح على
لسان أمينه
العام،
الدكتور حسن
شمص، إلى شيء
«غير بريء» كان
يقف خلْف
تحرّكات
وقرارات كما
مسيرة نوّاب
التغيير. «لا
نملك إثباتات
واضحة حول انتماء
البعض
لسفارات أو
مجموعات أو
بلدان خارجية،
لكن معظم
القرارات
التي اتُّخذت
كانت ولا تزال
غير مفهومة.
ورغم تحذيرنا
بأن المسار
الذي يسلكونه
سيؤدي حتماً
إلى خسارة
وإحباط
مدويَّين،
إلّا أنّ
تعنّتهم
وتمسّكهم بقراراتهم
لا يزالان
مجهولَي
السبب». وأضاف
شمص أن خلْق
مجموعات
وهمية -
تشكّلت قبل
أشهر قليلة من
الاستحقاق
الانتخابي -
وعدت البعض
بالتمويل
لخوض
الانتخابات
النيابية، في
وقت كان البعض
الآخر يدعو
إلى تشكيل
جبهة عريضة
واحدة، دون أن
يلقى أي
تجاوب، إنما
يطرح العديد
من علامات
الاستفهام. «هذا ما
أوصل
اللبنانيين
إلى إحباط
كامل وشامل بحيث
أضحت فرصتنا
الوحيدة
للتغيير هي في
انتساب أشخاص
جدد يملكون
فكراً
تقدّمياً إلى
الأحزاب
القائمة،
وذلك لإنشاء
حالة جديدة
داخل تلك
الأحزاب».
تحاصُص
وتمويل
إلى
«بيروت مدينتي»،
التي خاضت
الانتخابات
الأخيرة
منفردة هناك،
وتحديداً
العضو السابق
في مجلس
المواطنين،
طارق عمار. فقد
أقرّ بنجاح
الثورة في
تحقيق بعض
المعايير، دون
أن تتمكن من
تغيير السلطة
وانتزاع حقوق
غالبية الشعب
اللبناني.
«السبب الأبرز
هو عدم تمكّننا
من إنشاء
تنظيم أو جبهة
معارضة فعلية
على الرغم من
المحاولات
الكثيرة.
ويعود ذلك إلى
تحويل
السياسة في
لبنان منذ
العام 1975 إلى
ميليشيات، ما
أدّى إلى بروز
جيل كامل لم
يتلقَّ أسُس التنظيم
والتطوّع
والالتزام». وبحسب
عمار،
فالاعتماد
على الأطر
الدستورية
غير القابلة
للتغيير في
لبنان وفرْض
قانون انتخابي
سيّئ، كان
لهما أثرٌ
واضح على
نتيجة الانتخابات،
تزامناً مع
عجز معظم
المجموعات عن
خوض المعركة
الانتخابية
وفق أسُس
صريحة ومشروع سياسي
واضح. وهذا
أدّى إلى
تشرذمها ضمن
لوائح وتركيبات
انتخابية في
دوائر عدة.
«الانتخابات
لا تجري عبر
تحاصُص بين
مجموعات بلا
عمل على تأسيس
مشروع سياسي
شفّاف. والدليل
أن نوّاب
التغيير
انحرفوا عن
الهدف
الأساس، أي
الاتحاد في
إطار تنظيمي
واحد،
واتّجهوا إلى
تكثيف الظهور
الإعلامي من
خلال تمويل
غير معروف
المصدر لكن
لمصالح
مدروسة».
غياب
الرؤية
والأساسيات
بالعودة
إلى الخط
الممانع،
وصّف وزير
الزراعة،
عباس الحاج
حسن، ما حصل
في 17 تشرين
بالحراك الذي
لم يرتقِ إلى
مستوى
الثورة، ذلك
أنه افتقد إلى
أساسيات، كان
من شأنه لو
ارتكز عليها أن
يتطوّر إلى
مشروع قادر
على وضع إطار جديد
لمفهوم
الدولة
وكيفية
الشراكة. «الإخفاق
الأهم هو غياب
رؤية موحّدة
حول كيفية
التغيير أو
الإصلاح
المنشود. ونتج
عن ذلك
الابتعاد عن
مبادئ
الوطنية
والحوار
والعيش
المشترك والتوجّه
إلى المنطق
الكيدي. علماً
بأن أي عملية
إصلاح تبدأ
بالجسم
القضائي. فما
بُني على قاعدة
مهتزّة لا
يمكن أن
يستمرّ».
تخوين...
طائفية وقادة
بلا جنود
وإلى
الساحات حيث
انطلقت
الثورة نعود.
الناشط
ابراهيم
البسط يعبّر
عن خيبة أمله
في نوّاب التغيير
الذين خذلوا
الثوّار وما
لبثوا أن دخلوا
في لعبة
السلطة بعد
انتخابهم.
«النوّاب ما
كانوا قدّ
الحمل... كنا
نراهم دوماً
معنا في
الساحات أما
الآن فكل ما
نطالب به هو
سماع صوتهم.
حتى النائب
ياسين ياسين
هو أكثر من
خذلنا في
البقاع. كان
رفيقنا الدائم
في تحرّكاتنا
وأمضينا
الليالي
الطوال معاً
على الطرقات
في السيارات.
أين هو اليوم؟
اعتصم
بحبل الصمت
وأصبح كغيره
بعد أن
استغلّنا
ليصل إلى
المجلس».
ويضيف البسط
أن الثوّار
عجزوا بدورهم
عن التوحّد
فكان الجميع
يريدون
التحوّل إلى
قادة... بلا
جنود. ويتابع:
«ما زلت
أتعالج
نفسياً
للخروج من
التروما التي
دخلت في
دوّامتها. بقيت
طيلة سنتين
ونصف بعد
الثورة في
الشارع، خسرت عملي،
سُجنت مراراً
وتعرّضت
لأبشع
الممارسات.
أما القيادات
التي آمنّا
بها فتركتنا
في منتصف
الطريق. لم
نطلب منهم شيئاً
سوى إكمال
الحلم الذي
بدأناه».
مقتحِمة
المصرف، سالي
حافظ،
تذكرونها
طبعاً. هي
وصفت ما حصل
بـ»تكالب»
كافة الأحزاب
السياسية على
الثورة لأنها
هزّت عروشهم
وعروش زعماء
الطوائف
والحكومة.
فراحوا
يحوكون المكائد
لإفشالها.
ونذكّركم هنا
بواقعة الراقصة
«المدسوسة». أضف
إلى ذلك
سياسات
التخوين
ومنها اتهام
«حزب الله»
لبعض
الجماعات
بتنفيذ أوامر
السفارات ما دفع
المتأثّرين
ببيئته إلى
الانسحاب من
الساحات. هذا
عدا عن شدّ
العصب الطائفي
لتشتيت وحدة
الصفوف.
«عادة، حين
يحصل الإنسان
على حاجاته من
مأكل ومشرب
وأمان يبدأ
بالبحث عن
حقوقه. فخلْق
الأزمات
وضرْب كافة القطاعات
كانا بمثابة
مخطّط ممنهج
لإلهاء الناس
مجدّداً
بالتفتيش عن
لقمة العيش.
أما العنف
الذي مورِس في
الساحات فجعل
كثيرين يتساءلون:
«ليش أنا يلّي
بدي موت أو
إخسر عيني أو
إنصاب؟»
وتوالت
الانسحابات
من الشارع».
الإخفاقات
بعيون خارجية
الباحث
في الأمن
الدولي
والإرهاب
المقيم في ألمانيا،
الدكتور جاسم
محمد، شدّد
على أن الانتفاضة
لم تأتِ من
فراغ بل كانت
نتيجة تراكمات
تاريخية
شهدها لبنان. وقد
زادت جائحة
كورونا من
تحدّيات
نجاحها - ومن
وتيرة
تراجعها -
لتليها كارثة
انفجار المرفأ،
ما انعكس على
الوضعين
الأمني
والاقتصادي وحال
دون تواصُل
الزخم لدى
المشاركين
فيها. «إن
إطالة أمد
الانتفاضة
دون تحقيق
الأهداف أدّى
إلى استهلاك
الكثير من
الشعارات،
فأصبح المشهد
أقلّ تأثيراً
في الرأي
العام. كما
أن تسلُّل
الأحزاب
والجماعات
المسلّحة التي
اعترضت
المتظاهرين
وهدّدت
سلامتهم كان
له أثره هو
الآخر. ناهيك
بغياب
استراتيجية
واضحة
ومرجعية
سياسية
موحّدة».
لإذكاء
شعلة الحُلم
المحامي
الدكتور جاد
طعمه جدّد
بداية دعوة الشباب
لإذكاء شعلة
الحُلم
بمستقبل أفضل.
«كانت تلك انتفاضة
الشباب من أجل
خرْق جدار
الصمت والرتابة،
ولم يكن الفضل
في المشهدية
والتعبئة الجماهيرية
لأحد ممّن
حاولوا ركوب
موجة الطوفان
الشعبي. فما
قيل عن رفع
رسوم
الواتساب وعن
مكائد مدبّرة
بين المصارف
والأحزاب
لتهريب الأموال
إلى الخارج
وغيرها،
جميعها
روايات مشكوك
بصحّتها».
بعدها قامت
السلطة التي
هالها ما حصل
باستغلال
جائحة كورونا
لخنق الشارع وقمْع
محاولات
الثبات في
الساحات، دون
إغفال غزوات
بعض الأحزاب
لتأديب
المتظاهرين
وترهيبهم. حلْم
قيادة الشعب
والشارع دغدغ
مشاعر أصحاب
الطموح، لكن
هذا الحلم
وأدته
الأعداد التي
لم تعد تتجاوب
مع دعوات
النزول إلى
الشارع. فعرف
كل إنسان
حجمه،
والكلام
لطعمه، الذي
أسف لأن تكون
تجربة
الانتخابات
النيابية
بذاك القدر من
تخييب الآمال.
«التشتّت كان
العنوان الأبرز،
وكشّرت
المصالح
الشخصية عن
أنيابها، وثبت
خلال العملية
الانتخابية
أن الاغتراب اللبناني
تأثّر
بالمشاهد
التشرينية،
فكان الرافعة.
لكن ثبت أيضاً
وجود منصة
احتكرت التمويل
الانتخابي
السخيّ وذلك
بحسب تقرير
شركة ألفاريز
ومارسال
المدقّق في
حسابات مصرف
لبنان. فاتّضح
أن المنصة
التي تأسّست
على أيدي مصرفيين
حظيت برعاية
من حاكمية
المصرف
المركزي لأسباب
مبهمة لم تتمّ
مناقشتها حتى
اليوم».
بين
الأمل والألم
لكن، مع
ذلك... «17 تشرين»
وحّدت
اللبنانيين
بوجه سلطة
سلاح وفساد
وطائفية
امتهنت
تقسيمهم إلى شعوب
ومناطق
وطوائف؛ هي
عرّت سلطة
الفساد ونزعت
عنها الشرعية
في الداخل
والخارج؛
وأسّست لخيار
ثالث وطني
محلّي خارج
الاصطفافات
التقليدية
المرتَهنة
إقليمياً؛
والأهم أنها
كسرت احتكار
الفضاء السياسي
العام من
قِبَل
السلطة،
وفتحت الباب
على مصراعيه
أمام نخب
سياسية
وكوادر جديدة
توّاقة
للتعبير عن
ذاتها». بهذه
الكلمات
أرادت النائبة
نجاة صليبا
الإجابة عن
سؤالنا حول
إخفاقات ذلك الـ»تشرين».
هي التي،
رغم العثرات،
ما زالت
متمسّكة
بالإنجازات.
أملٌ أكّده
النقيب محفوض
حين اعتبر أن «17 تشرين»
هي قضية شعب
خامدة
حالياً،
لكنها لم تمت.
وسيحين أوان
الظرف
المناسب كي
ينتفض الشعب
مجدّداً ويستعيد
الوطن المخطوف
من خاطفيه. أما
عمار، فرأى
أنّ لا بدّ من
استيقاظ
الجيل الجديد،
كما الثورة،
بوجه الطبقة
الحاكمة،
رافضاً أن
يكون خارج
سياق التغيير
والتطوّر
العالمي
والبقاء تحت
نير سلطة
سياسية لا
تستفيد من
طموحاته
وقدراته. من
ناحيتها، ما
زالت حافظ
مؤمنة بأن
الثورة فكرة،
والفكرة لا
تتلاشى طالما
أن النظام
يمعن في حرمان
المواطن من
حقّه. لكن
يبقى ثمة خوف -
وأسف - لدى
جبور من ألّا
تعود الثورة
بالحجم
والزخم
أنفسهما في
حال تكرّرت.
في حين فَقَدَ
شمص الأمل
بفكرة
التغيير وإعادة
تشكيل
ائتلافات
وخلْق الجوّ
العام المؤاتي
لتغيير السلطة،
ذلك أن الفرصة
التي أتيحت
للبنانيين يصعب
جدّاً أن
تُستعاد. فاللبنانيون
عادوا
واصطفّوا ضمن
أحزابهم بعد
أن فقدوا الثقة
بـ»17 تشرين»
وجميع
حيثياتها. أما
الدولة والأحزاب
فتداركت
العِبر من
المرة الأولى
وأخذت
احتياطاتها،
مصحّحة
خطاباتها، ما
يزيد من صعوبة
إعادة الكرّة.
ففي حسابات
أهل السلطة،
الضربة التي
لا تقتل...
تقوّي. وينهي
طعمه بأن
مجتمع «17 تشرين»
يحتاج إلى
الوضوح
والشفافية.
فآخر ما يريده
المواطن هو
استبدال فاسد
بآخر وفاشل
بأفشل منه.
وهكذا، لن تقوم
لهذا المجتمع
قائمة
مستقبلاً
إلّا بعد أن يتصارح
أولاً مع نفسه
ويعيد ترتيب
أولويّات
الوطن
ثانياً، دون
إغفال وجوب
الخروج بصيغة
تجمع الشتات. «فطفرة
المجموعات
حوّلت
انتفاضة
تشرين إلى
انتفاضات،
وأداء نوّاب
التغيير
بسوادهم
الأعظم يكسوه
التفرّد
والطيش، ما
انعكس
إحباطاً على المستوى
العام
وخذلاناً
للثقة التي
منحهم إيّاها الداخل
والاغتراب
اللبنانيان. كل ذلك
يشكّل، بلا
ريب، خدمة
مجانية
لمستقبل أهل
المنظومة
السياسي... مع
الأمل في أن
تكون الخدمة
تلك جهلاً لا
قصداً». قد
يقول البعض إن
ما استتبع «17
تشرين» (ولا
يزال يتوالى
فصولاً) من
أحداث،
وويلات،
داخلية وخارجية
أحالها إلى
رفوف التاريخ
وجعل الحديث
عنها مجرّد
إنشاء فارغ. سواء
أوافقنا
على ذلك أم لم
نوافق، هناك
حقيقة ثابتة.
فواقعنا الذي
من رحمه خرجت
تلك الحالة
باقٍ ويتمدّد.
وفي أعماق
طياته بذور
انفجار مماثل
نتركه رهناً
بالمستقبل.
قميص
فلسطين الدموية
السفير ألبيرتو
أم. فرنانديز/17
تشرين الأول/2023
من موقع//IN-1776
site/October 17/2023
تطور
القاضية
الفلسطينية
في الشرق
الأوسط
https://eliasbejjaninews.com/archives/123274/123274/
بعد
اغتيال
عثمان،
الخليفة
الثالث
للإسلام عام 656
م، لجأ أقاربه
إلى سوريا، التي
حكمها فيما
بعد ابن عمه
الثاني
معاوية. لم
يهتم كثيراً
بعلاقاته، لكنه
أدرك أن مزاج
السخط السائد
بعد مقتل عثمان
هو بمثابة
فرصة سياسية. تم تداول
قميص عثمان
الملطخ
بالدماء مع
طعناته المتعددة
بين الحاميات
السورية ثم تم
تثبيته على
منبر الجامع
الكبير بدمشق
لبدء ثورة معاوية.
أصبح
معاوية - "قيصر
العرب" -
الخليفة
الخامس في
الإسلام ومؤسس
الدولة
الأموية، وأصبحت
عبارة "قميص
عثمان" هي
النسخة
العربية من
"التلويح
بالقميص
الدموي"
باللغة الإنجليزية:
تكتيك سياسي
لإثارة غضب
الجماهير. واليوم
أصبحت القضية
الفلسطينية
واحدة من أقوى
"القمصان
الدموية"
بالنسبة
للمسلمين
والعرب في
مختلف أنحاء
العالم: وهي
صرخة استنفار
لا تزال تتمتع
بقوة حقيقية. ومثل
استخدام
معاوية الذكي
لقمص عثمان
قبل أربعة عشر
قرناً من
الزمان، فإن
القضية
الفلسطينية
تركز في الوقت
نفسه على
السخط،
والشعور
الصادق
بالظلم، والقبلية،
والشهوة
الساخرة
للسلطة.
تأسست
منظمة
التحرير
الفلسطينية
عام 1964 في القدس
الشرقية، وهي
مدينة كانت
تخضع آنذاك
للحكم
الأردني،
وكان رئيسها
الأول، أحمد
الشقيري
مولوداً في
لبنان، وكان
نصف تركي،
وعمل
دبلوماسياً
سورياً
وسفيراً
سعودياً. قبل
عامين من
توليه منصب أول
رئيس لمنظمة
التحرير
الفلسطينية،
عندما كان
مندوب
السعودية
الدائم لدى
الأمم المتحدة،
ميز الشقيري
نفسه في إحدى
جلسات
الجمعية العامة
من خلال
"تحية"
الأرجنتينية
البيرونية
والمعادية
للسامية
والفاشية
الجديدة الأرجنتينية
الحركة
الوطنية.
تاكوارا. وبعد
ثلاثة عقود،
كرر خليفة
الشقيري،
ياسر عرفات،
الخطأ باحتضان
الرئيس
العراقي صدام
حسين، في
الوقت الذي
بدأ فيه سقوط
صدام حسين من
النعمة في
عيون الأنظمة
العربية
الأخرى.
قبل
خمسين عاماً،
حاولت الدول
العربية المنتجة
للنفط إخضاع
الغرب كجزء من
حظر الطاقة
دعماً للجيوش
العربية التي
تقاتل
إسرائيل. لقد
أنفقوا عشرات
المليارات من
الدولارات
على مدى عقود،
ظاهريًا من أجل
قضية فلسطين،
لكن معظمها تم
إهدارها أو سرقتها.
بشكل
عام، كان
الفلسطينيون
سيئي الحظ على
الدوام في كل
من
الدبلوماسية
والحرب، لكنهم
كانوا
محظوظين في
الفرص
الثانية
المتعددة.
ولنتأمل هنا
ما يلي: قبل
قرن من
الزمان، منحت
معاهدة دولية
الأرمن دولة
كبيرة في ما
يعرف الآن
بشرق تركيا،
أو ما يسمى
"أرمينيا
الويلسونية".
وكان الأرمن،
الذين دمرتهم
الإبادة
الجماعية،
أضعف من أن
يحتفظوا بها.
لا فرصة ثانية
لهم. لكن
القضية
الفلسطينية
ما زالت حية..
كان
من الممكن
تشكيل دولة
فلسطينية على
أساس خطة التقسيم
التي أقرتها
الأمم
المتحدة عام 1947
أو في أي وقت
من عام 1948 إلى
عام 1967 على
الأراضي التي
تسيطر عليها
الأردن ومصر،
لكن لم يكن من
الممكن أن
يحدث ذلك. وفي
سعيها
لمحاكاة
الجزائريين
في طردهم
الناجح للفرنسيين،
فشلت منظمة
التحرير
الفلسطينية
لعقود من
الزمن في
صراعها مع
إسرائيل، وفي
الوقت نفسه
حاولت
الإطاحة
بالأنظمة في
الأردن (1970)
ولبنان (1975). لقد
نجا السبب من
كل هذه
الانتكاسات.
وفي
نهاية
المطاف،
ستحصل منظمة التحرير
الفلسطينية
على نوع من
شبه الدولة في
عام 1994 نتيجة
لاتفاقيات
أوسلو للسلام.
وبعد ثلاثة
عشر عاماً،
سيصبح جزء من
شبه الدولة،
قطاع غزة،
أرضاً لجماعة
حماس
الإرهابية،
الفرع الفلسطيني
لجماعة
الإخوان
المسلمين
المصرية
والمنافس
اللدود لفصيل
منظمة
التحرير الفلسطينية
الذي يتزعمه
ياسر عرفات،
فتح. واستمرت
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في رفض المزيد
من اتفاقيات
السلام في
عامي 2000 و2008 مع
الحفاظ على سيطرة
فاسدة بشكل
أساسي على
الضفة
الغربية المحتلة.
ومن
جانبها، تفضل
حماس الهدنة
المؤقتة،
وليس اتفاقيات
السلام، في
حين تسعى إلى
تحقيق هدفها
على المدى
المتوسط
المتمثل في
إزاحة منظمة
التحرير
الفلسطينية
وهدفها على
المدى الطويل
المتمثل في
تدمير
إسرائيل.
إذا
كانت حركة
الساعة اليوم
هي حماس
الإسلامية، فإن
القوة
الدافعة
للحركة
الفلسطينية
قبل خمسين
عاما كانت هي
اليسار
الثوري. ادعى
عرفات أن
معقلهم في
بيروت
الغربية هو
هانوي، أو ستالينغراد،
للعرب. وكان
عدد من كبار
القادة الفلسطينيين
على جدول
رواتب الكي جي
بي. وساعدت منظمة
التحرير
الفلسطينية
في تدريب
إرهابيي فصيل
الجيش الأحمر
الألماني
اليساري المتطرف،
والساندينيين
النيكاراغويين،
والأكراد والأرمن
الثوريين،
وكذلك بعض
المقاتلين
الشيعة
اللبنانيين
الأوائل
الذين شكلوا
حزب الله،
الجماعة
السياسية
والعسكرية
المدعومة من
إيران والتي
تهيمن اليوم
على لبنان.
بشكل
عام، تطور
الخطاب حول
القضية
الفلسطينية
على مدى عقود
من الخطاب
الماركسي
الثوري الذي
يستحضر تشي
جيفارا
وروسيا
السوفيتية
وفيتنام، إلى
مزيج من
الإسلام
السياسي الذي
يستحضر
الأماكن المقدسة
والخطاب
الأكاديمي
والتقدمي
الذي يؤكد على
النضال ضد
الاستعمار
وحقوق
الإنسان والنضال
من أجل
السلام. والعنصرية
الأصلية. ومع
ذلك، فإن
الطاقة التي
تحرك القضية
لا تتعلق في النهاية
بالحقوق بقدر
ما تتعلق
بالجوانب. وعلى
الرغم من أن
جزءًا كبيرًا
من الخطاب
الفلسطيني
يتم تقديمه
ملفوفًا
باللغة
المعاصرة للحقوق
والحريات،
إلا أن أكثر
أنصاره
نضالًا اهتموا
بحق واحد فقط:
الحق في
التحرر من
اليهود. أحد
الاختلافات
بين حماس
ومنظمة
التحرير الفلسطينية
هو أنه في حين
تدعو الأولى
علناً إلى
تدمير
إسرائيل
واليهود، فإن
الأخيرة تتمسك
"بحق العودة"
حيث تغمر
الموجات
القادمة من الأشخاص
من أصل
فلسطيني
الدولة
الوحيدة ذات الأغلبية
اليهودية في
العالم. لكن
النتيجة ستكون
نفسها.
دعم جمال
عبد الناصر
القضية
الفلسطينية
بشدة بينما
استخدمت مصر
الغاز السام
على رجال
القبائل
اليمنية. وقد
فعل صدام
حسين، البطل
العظيم
لتحرير
فلسطين،
الشيء نفسه
أثناء
محاولته
إبادة أكراد
العراق. لقد
تصرف نظام
الأسد،
والقذافي،
والجنرالات
الجزائريون،
ونظام البشير
الذي مارس
الإبادة
الجماعية في الخرطوم،
والعديد من
الطغاة غير
العرب من هافانا
إلى بكين،
بشكل مشابه
للغاية بينما
كانوا يدعون
بقوة إلى حقوق
الفلسطينيين.
لكن هذا ليس
نفاقاً، كما
قد يتصور
الغربيون، بل
هو عصبية، أي
شعور
المجموعة أو
القبلية بدعم
جماعتنا ضد
جماعتهم.
إن
الدول
العربية
المهتمة بشكل
خاص بقضية
فلسطين اليوم
لديها
مخاوفها الضيقة
للغاية.
بالنسبة
لقطر، يعد دعم
حماس
وسيلة
لاستعراض
القوة
السياسية (من
خلال المال)
وتعزيز جماعة
الإخوان
المسلمين. بالنسبة
للأردن، حيث
غالبية سكانه
من
الفلسطينيين،
فإن الهدف هو
إبقاء
التركيز على
الخارج وليس على
الداخل، لمنع
تكرار أحداث
أيلول الأسود
عام 1970 عندما
كاد
الهاشميون أن
يفقدوا عرشهم.
بالنسبة
للمملكة
العربية
السعودية،
يتعلق الأمر بالتنافس
مع إيران،
الراعي الآخر
لحماس، وتأمين
القيادة
السعودية على
المستوى
الإقليمي في
ظل إصلاحات
البلاد
الداخلية
وضمان ولي العهد
السعودي
خلافته على
العرش، إلا أن
أياً من هذه
الجهات
الفاعلة لا
تعتبر القضية
الفلسطينية
في حد ذاتها
مهمة: فهي
مهمة فقط بقدر
ما تعزز موقف
هذه الدول
القومية.
إذا
كانت فلسطين
أقل شعبية إلى
حد ما اليوم
في بعض
الأوساط في
المنطقة مما
كانت عليه في
وقت الحظر
النفطي
العربي عام 1973،
فذلك لأن بعض
الدول
العربية قد
مضت قدمًا
ولديها مخاوف
أخرى. ولكن
إذا كنت
باكستان أو
تركًا، أو
نظامًا
إيرانيًا
يسعى إلى
الهيمنة
الإقليمية،
أو دولة فاسدة
تافهة من
العالم
الثالث أو
مهاجرًا، أو
طالبًا جامعيًا
تقدميًا
عدميًا في
الغرب يسعى
إلى التماهي
مع قضية مكثفة
وغريبة، فإن
القميص الدموي
وتحتفظ
فلسطين
ببريقها
الكبير. فمن
خلال سحر
القميص
الدموي، تم
تحويل الرموز
والرؤى
"الإشكالية"
مثل الحدود
والأعلام، والأماكن
المقدسة،
والتفوق
العرقي،
والدم والتربة،
إلى شكل مقبول
وأعيد شحنها
بالقدرة على
الإبهار
والتألق.
*ألبرتو
ميغيل
فرنانديز
دبلوماسي
أمريكي سابق
ونائب رئيس
معهد أبحاث
الإعلام في
الشرق الأوسط
(MEMRI) في واشنطن
العاصمة.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي:
الأولوية
لوقف حرب غزة
والاعتداءات الإسرائيلية
على جنوب
لبنان
السياسة/17
تشرين
الأول/2023
أكد
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية نجيب
ميقاتي، خلال
اجتماعه مع
وزير خارجية
تركيا هاكان
فيدان في
السرايا
الحكومية
أمس، أن الاولوية
الراهنة يجب
أن تكون لوقف
الحرب الاسرائيلية
في غزة
والاعتداءات
الاسرائيلية
على جنوب
لبنان، مثمنا
وقوف تركيا
الدائم الى جانب
لبنان ودعمها
له في
المجالات
كافة. من جانبه،
قال وزير
الخارجية
التركي ان
بلاده تواصل جهودها
لمنع توسع
الأعمال
العسكرية
وضرورة إيصال
المساعدات
لغزة بسرعة،
مشددا على العمل
لعدم تمدد
الحرب إلى
لبنان
والبلدان
الأخرى،
مضيفا أن
تركيا أعلنت
بشكل واضح
تضامنها التام
مع الموقف
المصري بشأن
ما يجري في
غزة، معتبرا
انه حان الوقت
كي يتخذ
المجتمع
الدولي خطوة
لتأسيس دولة
فلسطينية
عاصمتها
القدس على حدود
العام 1967.وفي
سياق غير
بعيد، نفى
مكتب الامم
المتحدة في
لبنان ما
تداولته بعض
وسائل
الإعلام حول
نقل موظفي
الأمم
المتحدة من لبنان
إلى الأردن
وبلدان أخرى،
موضحا في بيان
أنه لم تحدث
عمليات إجلاء
لموظفيه
الأمميين ولا
لأسرهم،
قائلا إن
عمليات
وأنشطة الأمم المتحدة
في لبنان
مستمرة من دون
انقطاع، ولا تزال
الأمم
المتحدة
ملتزمة بدعم
لبنان وشعبه خلال
هذه الفترة
العصيبة.
قوى
نواب
المعارضة من
البرلمان: لا
للحرب ولا لتحكم
اي كان بسيادة
لبنان وبقرار
الحرب والسلم
وطنية/17 تشرين
الأول/2023
صدر عن
نواب
المعارضة
البيان
التالي: "انطلاقا
من حرصنا على
حماية لبنان
وشعبه خلال
واحدة من أخطر
الازمات التي
تمر بها
المنطقة
وتوشك ان تطال
الوطن
بكامله، وانطلاقا
من استمرار
رفض انتخاب
رئيس جمهورية
وبالتالي خلو
كرسيه،
واعتراف
الحكومة
الصريح بعدم
امتلاكها
لقرار السلم
والحرب كما
صرح رئيسها
وعدد من
الوزراء
فيها، وانطلاقا
من التصاريح
المتتالية
لمسؤولي دولة
إقليمية تريد
تحويل لبنان
الى ساحة صراع
ومواجهة
تفاوض على حسابها
وحساب شعبها
لتوسيع
نفوذها في
المنطقة وزجنا
في حرب لا
قدرة لنا على
تحمل
نتائجها، نؤكد
نحن، نواب كتل
"تجدد"،
والكتائب
اللبنانية،
و"الجمهورية
القوية"،
"تقدم"، "خط
أحمر"، "لقاء
شمال-3" وبلال
حشيمي. أولا:
موقفنا الثابت
الى جانب
الشعب
الفلسطيني
الذي يتعرض مرة
جديدة الى
الدمار
والقتل
والتهجير
وسفك الدماء
بما يتجاوز كل
إنسانية،
ونطالب المجتمع
الدولي،
بالتالي،
ممارسة اقصى
الضغوط لإيقاف
الجرائم ووضع
حد للعنف،
وتطبيق كل
القرارات
الدولية،
لإيجاد حل
عادل ومستدام
للقضية الفلسطينية
واقامة دولة
فلسطينية
مستقلة، على اسس
الارض مقابل
السلام التي
كرستها
مبادرة السلام
العربية
المعلنة في
نداء قمة
بيروت 2002. ثانيا:
يملك لبنان من
خلال جيشه
وقواه
العسكرية
الحق
الدستوري في
الدفاع عن كل
شبر وكل مواطن
على الأراضي
اللبنانية
عند الاعتداء
عليه ولكننا
نرفض بشكل
مطلق جر لبنان
الى حرب سيكون
ثمنها غاليا
جدا على
لبنان، الذي
بذل غاليا وما
يزال في سبيل
القضية
الفلسطينية،
لكنه يرفض ان
يكون وقودا في
نار مصالح
دولة أخرى،
تحاول تحقيق
المكاسب على
حساب دم
أبنائنا ودمار
بلادنا وهي
وحلفائها في
لبنان كانوا السبب
في الانهيار
الكامل الذي
أصابنا.
ثالثا: نؤكد
ان انتظام
العمل في
مؤسساتنا هو
حاجة ماسة
وطارئة في هذه
المرحلة
بالذات وهذا
الانتظام لا
يبدأ سوى
بانتخاب رئيس
جمهورية وفق
الأسس
الدستورية
لنبدأ من
بعدها عملية
استعادة
الدولة
وتحصينها". في
النهاية، نحن
كنواب في
البرلمان
اللبناني،
وممثلي الشعب
والأمة، جئنا
نقول لا، لا
للحرب، لا
لجرّ لبنان
نحو الدمار،
لا لتحكم اي
كان بسيادة
لبنان وبقرار
الحرب
والسلم، لا
لإدخالنا في
مجهول مغامرات
لا مصلحة
للبنان فيها. لقد دفع
وطننا أثمانا
باهظة في
الأمس القريب
والبعيد نتيجة
الصراعات
الإقليمية
إلى أن تفككت
مؤسساته
وانهارت
مقوماته
وهاجر جزء
كبير من شعبه".
برّي
يدير المعركة
الديبلوماسية
للبنان و"الحزب":
لا ضمانات
لإسرائيل
محمد
علوش/المدن/17
تشرين الأول/2023
عندما
قيل إن
الإدارة
الأميركية
تنوي فرض عقوبات
على رئيس
المجلس
النيابي نبيه برّي،
على خلفية
الملف
الرئاسي، علت
أصوات داخل
الإدارة
نفسها لترفض
هذا الأمر،
على اعتبار أن
برّي هو
الشخصية
الشيعية
الوحيدة ربما
التي يمكن
للأميركيين
والغربيين
التواصل معها
عند كل
استحقاق. وما
يجري اليوم
خير دليل
على ذلك.
تزدحم عين
التينة
بالموفدين
الدوليين،
والسفراء
ووزارء
الخارجية.
تحول مقر
الرئاسة
الثانية
"محجّة"
لمساعي منع
انزلاق لبنان
(والمنطقة)
إلى حرب
واسعة، وذلك
ليس بسبب غياب
رئيس
الجمهورية،
بل بسبب موقع
برّي في المعادلة
وعلاقته بحزب
الله. وحسب
مصادر متابعة لما
يجري في عين
التينة، فإن
موقف رئيس
المجلس الذي
أبلغه إلى
السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا
بعد ثلاثة
أيام على
عملية طوفان
الأقصى، والذي
ينص على أن
"لبنان ليس
معنياً
بالتصعيد،
فاذهبوا
وتحدثوا مع
الإسرائيلي"،
لم يتغيّر
بعد. وهو موقف
يسمعه كل زوار
رئيس المجلس،
الأميركيين
والأوروبيين.
تكشف المصادر
عبر "المدن"،
أن الأمور
بالنسبة إلى
برّي واضحة، وهي
تحميل
الإسرائيلي
مسؤولية ما
يجري في فلسطين،
وما يمكن أن
يجري في لبنان
والمنطقة. فهو
المحتلّ، وهو
المعتدي وهو
المسؤول عن
دفع الفواتير.
وبالتالي،
من لا يرغب
بالتصعيد
فعلاً،
فوجهته يجب أن
تكون إسرائيل
لا بيروت، "فنحن
غير معنيين
بتقديم
الضمانات
للعدو".
المزاج
اللبناني
المنقسم
المزاج
اللبناني منقسم
بين وجهتي
نظر. الأولى،
لمعارضي
المقاومة
وسلاحها.
وهؤلاء
يقولون بوضوح
وبخطابات
علنية ومواقف
على مواقع التواصل
بأنهم يرفضون
تدخل لبنان
بالحرب. والثانية،
لأبناء
المقاومة
الذين يقولون
بأن الحرب قد
تُفرض،
وعندها لا
مناص من
الدخول فيها.
والقصد
تحديداً هنا
المزاج الشيعي،
حتى بيئة حزب
الله. فهي
لا تُريد
الحرب،
وتتمنى عدم
وقوعها. ولكنها
بحال وقعت
ستقف حتماً
إلى جانب
المقاومة. إذاً،
ما من أحد
يتمنى الحرب،
ولكن، حسب
المصادر نفسها:
بحال اتفق حزب
الله وحركة
أمل على رفض
الحرب، فهل يقتنع
العدو
الإسرائيلي؟
وبحال كان
لديه مصلحة
بالحرب علينا
هل ينتظر رأينا
في هذا
السياق؟ لذلك
تؤكد
المصادر، أن
برّي يعمل وفق
قاعدة
أساسية، هي
رفض إعطاء
ضمانات لأحد
بأن المقاومة
في لبنان لن
تدخل الحرب
بظروف معينة، لأنه
يعلم أنه بحال
قُدمت
الضمانات،
فما من أحد في
العالم قادر
على تأمين
ضمانات
للبنان من قبل
العدو
الاسرائيلي.
ويعلم أيضاً
أنه بحال
أعلنت
المقاومة عدم
نيتها الدخول
في حرب، فسيكون
لهذا الموقف
تداعيات
كبيرة،
وكأننا نقول
للاسرائيلي
"إفعل ما تشاء
في غزة ومن ثم بيروت".
كذلك تُشير
المصادر إلى
أن برّي الذي
يسعى لنقل
الصراع من
كونه بين محور
المقاومة
واسرائيل،
إلى صراع عربي
اسرائيلي،
بعد حديثه
الأخير خلال
المؤتمر
الطارئ
لرؤساء
المجالس النيابية
لإتحاد مجالس
الدول
الأعضاء في
منظمة التعاون
الإسلامي. يعلم
أن قيمة سلاح
المقاومة
تُفقد بحال
كان باستطاعة
أحد "تقديم الضمانات
بشأن
استخدامه".
بين حزب
الله والعدو..
من له مصلحة؟
حسب
المصادر
المطلعة على
دوائر القرار
لدى الثنائي
الشيعي، فإن
توقيت عملية
"طوفان
الأقصى" التي
نفذتها حماس
في 7 تشرين
الأول لم يكن
منسقاً بين
قوى المحور.
وهو ما أكد
عليه المرشد
الإيراني
السيد علي الخامنئي.
وما يقوله
محمد الضيف أو
موسى بو مرزوق
أو حتى خالد
مشعل، بأن
حماس قامت بما
عليها وعلى
المحور
استكمال "حرب
التحرير" ليس
تفصيلاً
بسيطاً. وبالتالي،
فالمحور
بحالة حرج،
وحزب الله لا
يستطيع، منطقياً
وعاطفياً،
البقاء خارج
الحرب. ولكن
عدم دخوله منذ
اللحظة الأولى
يوم كانت
اسرائيل
"نائمة"،
وتمكن مجاهدو
حماس من
الوصول إلى
مشارف الضفة
الغربية، يعني
بأن
"المعطيات"
لم تكن متوفرة
لديه بشكل كامل
لكي يقرر
المشاركة
بالحرب. فهو
ربما لم يكن
يرغب أن يكون
مصيره كمصير
حافظ الأسد في
"حرب تشرين"،
حيث يكشف
التاريخ دور
هنري كيسينجر
في قرار
الحرب، ودوره
بجر مصر إلى
كامب ديفيد
بعد 4 سنوات
لوحدها، وترك
دمشق وحيدة.
لذلك فهو من
جهة لا يستطيع
الدخول في حرب
لا يعلم
أفقها،
وبالوقت نفسه
لا يمكنه
البقاء خارجها،
لأنه حزب مبني
على معادلة
تحرير القدس. كذلك
قد لا يكون
العدو
الاسرائيلي
له مصلحة بفتح
الجبهة
الشمالية ضد
حزب الله،
لكنه بالوقت
نفسه ليس لديه
ما يخسره،
ويشعر اليوم
بفائض قوة
ناتج عن الدعم
الأميركي
العسكري
المباشر له.
فمنذ 50 عاماً
لم يحضر
الأميركي
بحاملات طائراته
إلى مقابل
شواطىء
فلسطين المحتلة
لدعم اسرائيل.
وبالتالي،
هو أيضاً قد
يفتح الحرب
باعتبارها
فرصته الذهبية،
خصوصاً بعد
سقوط معادلات
كان يخشاها سابقاً،
ويمكن حصرها
بثلاث:
الخسائر
البشرية، وهو
ينطلق اليوم
من خسائر تزيد
عن ألف. أمان
تل أبيب، وهي
اليوم تُقصف. والخشية
من دخول
المستوطنات،
وهو أمر حصل
وبشكل واسع
جداً. حركة
حماس مارست
الفعل
المقاوم الذي
هو حقّ طبيعي
لها، والعدو
الاسرائيلي
يملك خيار فتح
الحرب
الواسعة،
والرئيس برّي
ينطلق من هنا،
"فنحن لسنا
معنيين بوقف
الحرب عن
اسرائيل"، تقول
المصادر،
مشيرة إلى أن
الحرب ليست
نزهة، ولا هي
"منيو" طعام نختار
منه ما نريد،
وليس المهم ما
يُريده لبنان،
بل ما يريده
العدو،
فالثابت بظل
كل ما يجري
بالنسبة إلى
عين التينة هو
أن "ولا يوم
منذ 7 تشرين
كان أسهل من
الذي سبقه".
حداد
وطني بلبنان: تظاهرات
ليلية.. و"الحزب"
يدعو لأربعاء
الغضب
المدن/17 تشرين
الأول/2023
تنديدًا
بالمجزرة
التي
ارتكبتها
إسرائيل
بقصفها
المستشفى
الأهلي
المعمداني في
غزة، التي أودت
بحياة أكثر من
500 شخص على
الأقل، شهدت
مختلف
المناطق
اللبنانية،
ومنها وسط
العاصمة بيروت،
الطريق
الجديدة،
النبطية،
المشرفية، وبرج
البراجنة،
وطرابلس..
تظاهرات
داعمة لأبناء
غزة، وهتف
المتظاهرون
نصرة للأقصى
و"الموت لاسرائيل"،
حاملين
أعلاماً
فلسطينية.
لبنان
الرسمي: حداد
وطني ووقف
التدريس
وفي أول
رد فعل رسمي
على المجزرة،
أعلن رئيس رئيس
حكومة تصريف
الأعمال،
نجيب ميقاتي،
أن يوم
الأربعاء
الموافق فيه 18
تشرين الأول
هو يوم حداد
وطني على
الشهداء
والضحايا
الذين يسقطون
بنتيجة المجازر
والاعتداءات
التي يرتكبها
العدو الإسرائيلي،
وآخرها
المجزرة التي
استهدفت المدنيين
العزل في
المستشفى
الأهلي
المعمداني في
غزة وشكّلت
وصمة عار في
سجل
الإنسانية. وعليه،
تُنكس حداداً
الأعلام
المرفوعة على
الإدارات والمؤسسات
الرسمية
والبلديات
كافة، وتعدّل
البرامج
العادية في
محطات
الإذاعة
والتلفزيون،
بما يتوافق مع
هذا الحدث
الجلل، حسب
المذكرة. بدورها،
دانت وزارة
الخارجية
والمغتربين اللبنانية
بأشد
العبارات
جريمة الحرب
البشعة التي
راح ضحيتها
مئات الشهداء
والجرحى المدنيين
الفلسطينيين
في المستشفى
الاهلي
المعمداني في
غزة بعد تعرضه
للقصف
الاسرائيلي.
وقالت في
بيان: مرة
جديدة تضرب
إسرائيل بعرض
الحائط القانون
الدولي،
وترتكب جريمة
حرب ضد الانسانية
لشعب محاصر
تتم إبادته
بصورة جماعية
ومتعمدة. يدعو
لبنان مجدداً
إلى التدخل
الفوري للمجتمع
الدولي لوقف
المجازر
الاسرائيلية
وإطلاق
النار، بغية
إدخال
المساعدات
الانسانية والطبية
الى قطاع غزة،
ومعالجة
الجرحى والمصابين.
أيضاً، أعلن
وزير التربية
والتعليم العالي
عباس الحلبي،
إقفال
المدارس
والثانويات
والمعاهد
والمدارس
المهنية
الرسمية والخاصة،
والجامعة
اللبنانية
والجامعات
الخاصة على
الأراضي
اللبنانية
كافة، يوم
الاربعاء،
استنكاراً
وشجباً
للمجزرة التي
تخطت كل
التوقعات، التي
ارتكبها
العدو
الصهيوني في
قصف المستشفى
المعمداني في
فلسطين .
واعتبر أن هذه
الجريمة
وصمة عار على
جبين
الإنسانية
والدول
الصامتة أمام
محو شعب وحرقه
وقتل المرضى
والآمنين حتى
على سرير
المرض.
دعوة
الرعايا
الأجانب
للمغادرة
وتخوفاً
من التداعيات
غير المحسوبة
لما قد يحدث،
طلبت فرنسا من
رعاياها عدم
السفر إلى لبنان
إلا للضرورة
القصوى. كما
دعت الكويت
رعاياها إلى
عدم السفر إلى
لبنان،
وأهابت بالمواطنين
الكويتيين
المتواجدين
في لبنان إلى
المغادرة
الطوعية.
حزب
الله ودعوات
للتظاهر
وفي
ساعة متأخرة
من ليل
الثلاثاء،
دعا حزب الله
أهالي
الضاحية
الجنوبية
للمشاركة في
مسيرة حاشدة
يوم الأربعاء
18 تشرين
الأول، عند الثانية
ظهرًا، في
منطقة حارة
حريك،
احتجاجًا على "مجزرة
المعمداني".
وصدر عن
الحزب بيان
جاء فيه: "يندى
جبين
الانسانية
للجريمة
المروعة والوحشيّة
التي
إرتكبتها
عصابات القتل
والإجرام
الصهيونية في
المستشفى
المعمداني في
غزة والتي راح
ضحيتها
المئات من
الشهداء
الأبرياء.
إن
هذه المجزرة
هي إستكمال
لما سبقها من
مجازر منذ
نشأة هذا
الكيان
المجرم
الغاصب في دير
ياسين وحولا
وصبرا
وشاتيلا
وصولاً إلى
مجزرتي قانا
وسواها على
إمتداد سنوات
الاحتلال البغيض
والتي تكشف
الوجه
الحقيقي
الإجرامي لهذا
الكيان
وراعيه
الشيطان
والمجرم
الأكبر
الولايات
المتحدة
الأميركية
والتي تتحمل المسؤولية
المباشرة
والكاملة عن
هذه المجزرة
وعن كل الجرائم
التي يرتكبها
العدو
الصهيوني.
إن
كل بيانات
الادانة
والاستنكار
لم تعد تكفي
وإننا نطالب
شعوب أمتنا
العربية
والاسلامية
بالتحرك
الفوري إلى
الشوارع
والساحات للتعبير
عن الغضب
الشديد
والضغط على
الحكومات
والدول أينما
كان، وعلى
المنظمات
الدولية
والاقليمية،
للتحرك
الفوري ضد
المجازر
والابادة
الجماعية
للشعب
الفلسطيني
المظلوم
وتنفيذ التهجير
القسري تحت
وطأة المجازر
والارهاب
والقتل.
وليكن يوم
الاربعاء يوم
غضب لا سابق
له ضد العدو
وجرائمه وضد
زيارة بايدن
إلى الكيان الصهيوني
لتغطية
وحماية هذا
الكيان
المجرم ولتكن
الرسالة
واضحة أن هذا
يوم له ما
بعده على طريق
المقاومة
والانتصار
والاقتصاص
للمظلوم من الظالم.
وإن الله على
نصرهم لقدير". هذا،
ودعت اللجان
الشعبية
الفلسطينية
في لبنان
واتحاد موظفي
الأونروا في
لبنان للإضراب
الشامل الأربعاء
في كافة
المخيمات
والتجمعات
الفلسطينية
في لبنان
وكافة
المراكز
العاملة بها.
الخروج
العفوي ليلاً
بعد
تداول أخبار
المجزرة
وصورها، خرج
عشرات المواطنين
وتجمعوا تحت
جسر المشرفية
في الضاحية
الجنوبية،
حاملين أعلام
حزب الله وفلسطين،
وأطلقوا
رشقات من
الرصاص تعبيرًا
عن غضبهم من
قتل المصابين
والأطفال،
وإلى جانبهم
أعداد كبيرة
من الشبان على
دراجاتهم
النارية،
مطالبين أمين
عام حزب الله
بالتدخل
اليوم،
والدخول في
هذه الحرب
ومناصرة أطفال
غزة. وكان
لافتًا تحرك
النساء في تلك
الساعات
المتأخرة، إذ
شاركن في
مسيرة على
أوتوستراد
هادي نصرلله،
بلباس أسود،
حدادًا على
الشهداء،
وطالبن
بتسليحهن،
ورددن عبارة
واحدة فقط
"سلّحونا
سلّحونا".
دقائق قليلة
حتى انطلقت
مسيرة أخرى
بالقرب من
مجمع سيد
الشهداء، شارك
فيها عشرات
العائلات
برفقة
أطفالهم.
من
بيروت إلى
السفارة
وبدعوةٍ
من عددٍ من
التيارات اليساريّة
اللّبنانيّة،
كالحزب
الشيوعيّ واتحاد
الشباب
الديمقراطيّ
والجبهة
الشعبيّة
والقومي
السّوريّ
الاجتماعيّ،
ومجموعات
مدنيّة،
أُقيم اعتصام
مُندّد
بالمذبحة، وحضرها
العشرات من
الشباب
المستنكرين،
والغاضبين،
من الصمت
الأمميّ
المُتعمد.
وكان
الحشد أمام
مقرّ الإسكوا،
الذي تجمع فيه
هؤلاء،
بلافتاتهم
وشعاراتهم
الشاجبة
والمنددة،
التّي كتبوها
بالطلاء
الأحمر على
جدران المقرّ.
وعمدوا إلى تحطيم
الحواجز
الحديدية، في
تعبير عن
غضبهم من حرب
الإبادة
التّي شنتها
إسرائيل على
أهل غزّة
والمستمرة
منذ نحو 11
يومًا من دون
توقف. ومن ثم
انتقل
المعتصمون
بمسيرة حاشدة
باتجاه رياض
الصلح فساحة
الشهداء،
وصولًا إلى
أوتوستراد
بشارة
الخوري،
سالكين
الطرقات
الفرعيّة
والعموميّة،
فيما انتشرت
مواكب
الدراجات النّاريّة
والسّيارات،
على امتداد
الأزقة والشوارع
العموميّة في
العاصمة
بيروت. وقد انطلقت
مجموعة منهم
باتجاه منطقة
عوكر، بعد
تجمعهم بغيّة إقامة
اعتصام أمام
السّفارة
الأميركيّة،
على اعتبار أن
الولايات
المتحدة
متواطئة ومشاركة
في جريمة
الحرب
الدمويّة هذه.
وأكدت
مصادر أمنيّة
أن القوة
الأمنية
المولجة حماية
السّفارة قد
كثفت وجودها
في محيطها بعد
استقدام تعزيزات
من الجيش
اللّبنانيّ،
منعًا لأي
تصعيدٍ محتمل
من قبل
المعتصمين.
صيدا ومخيماتها
لم
تتأخر مدينة
صيدا
ومخيماتها في
التعبير عن
استنكارها
للمجزرة
الوحشية التي
ارتكبها العدو
الإسرائيلي
في المستشفى
الأهلي المعمداني
في غزة، فخرجت
إلى الشوارع
غضباً وتنديداً
بهذه
المجزرة،
واحتجاجاً
وسخطاً على
الصمت الدولي
المطبق امام
استمرار
مقصلة
المجازر الإسرائيلية
بحق الشعب
الفلسطيني.
في ساحة
النجمة وسط
المدينة كما
في شوارع مخيمي
عين الحلوة
والمية ومية،
انطلق مئات
المواطنين
اللبنانيين
والفلسطينيين
في تظاهرات
غضب، رفعوا
خلالها الأعلام
الفلسطينية،
ورددوا
الهتافات المنددة
بهذه الجريمة
الوحشية.
واعلنت
الفصائل الفلسطينية
الوطنية
والاسلامية
الأربعاء يوم
غضب في كافة
المخيمات
الفلسطينية،
يتخللها
تنظيم لقاءات
واعتصامات
ومسيرات
جماهيرية
وشعبية حاشدة.
كما أعلنت
إدارات
المدارس
والجامعات والمعاهد
في مدينة صيدا
تعليق الدروس
حدادا على
أرواح شهداء
مجزرة
المستشفى
المعمداني.
طرابلس
كذلك في
طرابلس،
امتدت
التحركات
الشعبية بعد
الصدمة التي
خلفتها
المجزرة
الوحشية التي ارتكبتها
اسرائيل ضد
المدنيين في
المستشفى المعمداني.
ففي مخيم
البداوي
للاجئين
الفلسطينيين،
انطلقت مسيرة
حاشدة جابت
شوارع المخيم،
وشارك فيها
لبنانيون من
أبناء
المنطقة، ورفع
فيها المئات
الشعارات
المنددة
بالعدوان
الاسرائيلي،
كما رفع
الفلسطينيون
شعارات العودة
للمناصرة
إخوانهم في
فلسطين. أما
في ساحة النور
في طرابلس،
فقد نزل
العشرات
أيضاً إلى الشارع
من الشبان،
حاملين
الاعلام
الفلسطينية،
مرددين
الشعارات ضد
الاحتلال
الاسرائيلي.
وفي هذه
الاثناء،
يسمع في
طرابلس
وجوارها طلقات
كثيفة
للرصاص،
ومسيرات
سيارة راجلة
دعما لفلسطين
وتضامناً مع
ضحايا
المجزرة الإسرائيلية
في غزة.
الولايات
المتحدة
تستعد
لاستخدام قوتها
ضد حزب الله
المدن/17 تشرين
الأول/2023
في ظل
تصاعد التوتر
في المنطقة،
كشف موقع "أكسيوس"
الأميركي
نقلاً عن
مسؤولين
أميركيين،
مناقشة البيت
الأبيض
لإمكانية
استخدام الجيش
الأميركي
للقوة
العسكرية إذا
ما قرر حزب الله
الانضمام إلى
الحرب في غزة،
مهاجماً إسرائيل
بترسانته
الضخمة من
الصواريخ.
تهديد
ورد
يأتي
هذا الموقف
الأميركي،
حسب الموقع،
نتيجة تلمس
إدارة بايدن
لعجز الجيش
الإسرائيلي،
الذي يركز
حالياً معظم
قوته على غزة،
عن القتال على
جبهتين في
وقتٍ واحد،
بينما تنهمر
الصواريخ على
قواعده
والمراكز
السكانية في
الدولة العبرية.
وبخصوص الرد
الذي تلقته
إدارة بايدن
من إيران وحزب
الله على
تهديداتها،
ينقل الموقع
عن أحد
المسؤولين
الأميركيين
قوله إنّ رد
إيران والحزب
عبر الوسطاء
كان مفاده
أنهما لا
يريدان
التصعيد، لكن
سيتعين
عليهما التدخل
إذا واصلت
إسرائيل
عمليتها
العسكرية في غزة.
سيناريو
استخدام
القوة
العسكرية
الأميركية
مطروح
وبخصوص
زيارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن إلى إسرائيل
هذا الأسبوع،
يقول الموقع
الأميركي
أنها تهدف
جزئياً إلى
إظهار الدعم
الأميركي
لإسرائيل،
وتعكس قلق
إدارته بشأن
فتح حزب الله
لجبهة ثانية
في حرب غزة. ونقل
الموقع عن
مسؤوليَن
أميركيَين
قولهما إن
وزير الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن أخبر
الزعماء العرب
في المنطقة،
الذين التقى
بهم في الأيام
الأخيرة، أن
الولايات
المتحدة "لا
تعبث" بإرسال
الكثير من
الأصول
العسكرية إلى
المنطقة لدعم
إسرائيل.
وأضاف
المسؤولان،
إنّ سيناريو
استخدام
القوة
العسكرية
الأميركية
إذا انضم حزب
الله إلى
الحرب قد طُرح
في عدة
اجتماعات بالبيت
الأبيض في
الأيام
الأخيرة، وأي
قرار باستخدام
القوة سيتم
اتخاذه وفقاً
لنطاق هجوم حزب
الله وقدرة
إسرائيل على
الرد. إضافةً
إلى ذلك، شدد
المسؤولان
الأميركيان
على أن الإدارة
الأميركية
تبذل كل ما في
وسعها لإبقاء
حزب الله خارج
الحرب،
ولكنها تستعد
أيضاً
للسيناريو
المعاكس.
مبررات
الحرب
في
الموازاة،
نقل الموقع عن
مسؤولين
أميركيين
وإسرائيليين
قولهم إنّ
الرئيس بايدن
أعرب في
مكالمة
هاتفية مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو يوم
السبت الماضي
عن قلقه بشأن
توسع الحرب
على طول
الحدود
الإسرائيلية-اللبنانية.
وخلال المكالمة،
طلب بايدن من
نتنياهو
إبقاء عمليات الجيش
الإسرائيلي
في لبنان
منضبطة قدر
الإمكان،
وحذر من
احتمال سوء
التقدير الذي
قد يؤدي إلى
تصعيدٍ خطير
مع حزب الله. وفيما
يتعلق بالمبررات
القانونية
التي ستستند
عليها الولايات
المتحدة
لاستخدام
القوة في حالة
وقوع هجوم
لحزب الله،
قال جوناثان
لورد، من مركز
"الأمن
الأميركي
الجديد (CNAS)"،
للموقع
الأميركي،
إنّ أحد
المبررات
يتمحور حول
حماية عشرات
الآلاف من
المواطنين
الأميركيين
الذين يعيشون في
إسرائيل. أضاف
"بموجب
التفاهمات
المشتركة
للمادة الثانية
من الدستور
الأميركي،
يمكن للرئيس
إدخال القوات
الأميركية في
الأعمال
العدائية لحماية
الأميركيين
في الخارج.
وفي حال اتخاذ
بايدن لهذا
القرار،
فسيتعين عليه
إخطار الكونغرس
في غضون 48 ساعة
بموجب قرار
سلطات الحرب
لعام 1973".
/New A/E LCCC
Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 17-18 تشرين
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 تشرين الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/123255/123255/
ليوم 17
تشرين الأول/2023/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 17/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/123258/123258/
October 17/2023/
لا تبكي شعبًا
يَسعَدُ في
جَلدِ نفسه.
المخرج
والكاتب يوسف
ي. الخوري/17
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123269/123269/
توصيفات
كثيرة حدّدت
طبيعة عمليّة
طوفان
الأقصى التي
قامت بها حماس
ضدّ
المستوطنات
اليهوديّة
على تخوم غزّة؛
اتيان
صقر ـ أبو
أرز/الكيل
بمكيالين
إن
لبنان الذي
تستضعفونه
الآن
وتستقوون
عليه، لن يبقى
قاصراً أو
سائباً الى
الأبد
17
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123262/123262/
بيان
صادر عن حزب
حراس الارز
حركة القومية
اللبنانية
الامانة
العامة
للمجلس
العالمي
لثورة الارز:
حياد لبنان
بتنفيذ
القرار 1559 والا
الدمار !
17
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123266/123266/
صدر عن
الالمانة
العامة
للمجلس
العالمي لثورة
الارز البيان
التالي حول
الاوضاع
الراهنة
The Bloody Shirt Of
Palestine/Alberto M. Fernandez
The Evolution Of The
Palestinian Cause throughout the
قميص
فلسطين
الدموية/السفير
ألبيرتو أم.
فرنانديز
تطور
القاضية
الفلسطينية
في الشرق
الأوسط
https://eliasbejjaninews.com/archives/123274/123274/
After the assassination of Othman, the third Caliph of
Islam in 656 CE, his relatives found refuge in
The Lebanese Journey: Rediscovering Our Shared History
and Small Beginnings"
الرحلة
اللبنانية:
إعادة اكتشاف
تاريخنا
المشترك وبداياتنا
الصغيرة
ادمون
الشدياق/17/اكتوبر
2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123279/123279/
In the intricate tapestry of Lebanese history, a rich
blend of collective thought and experience has, unfortunately, been relegated
to the margins of obscurity for many decades.