المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 تشرين
الأول /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.october15.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية لليوم
إفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا لَومَ
عَلَيْكُم وأَبْنَاءً
للهِ لا
عَيْبَ
فيكُم،
وَسْطَ جِيْلٍ
مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف،
تُضِيئُونَ فيهِ
كالنَّيِّراتِ
في العَالَم
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص/شهداء 13
تشرين الأول 1990
وخيانة قادة
تجار واسخريوتيين
الياس
بجاني/حرب
غزة تستنسخ
اعلامياً
المئات من
محمد الصحاف
العراقي
واحمد سعيد
المصري، وتبرز
إبواق
المسوّقين
لتجارة
المقاومة
والإنتصارات
الإلهية
الكاذبة
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
النهار تحت
عنوان:
إسرائيل
تجـتاح غزة
والدولة
اللبنانية
اختفت
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
المشهد مع
النائب السابق
فارس سعيد:
حزب الله فصيل
إيراني.. "وإذا
كانوا رجالاً
ليضربوا
إسرائيل
رابط
فيديو/طوني
خليفة في هجوم
غير مسبوق على
نجيب ميقاتي:
"قرار الحرب
والسلم مش
بإيد الدولة..
شو في
بإيدكم؟"
حزب الله”
يهاجم 5 مواقع
جنوب لبنان…
والاحتلال
يرد
حزب الله
يستهدف مواقع
عسكرية
إسرائيلية بالصواريخ..
والاحتلال
يرد بقصف
مناطق في جنوب
لبنان
أسرار
الصحف
الصادرة في
بروت صباح
اليوم السبت 14
تشرين الأول 2023
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 14 تشرين
الأول 2023
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
غوتيريش
يحذّر من
اتساع نطاق
الصراع إلى
لبنان!
أدرعي
يهدد لبنان:
كل من يحاول
خرق الحدود
سيقتل!
مسيّرة
إسرائيلية
تقتل مسلحين حاولوا
التسلل من لبنان
هل
تُفتَح جبهة
الجنوب؟
فرونتسكا:
يجب أن تتوقف
دائرة العنف
على طول الخط
الأزرق
عبد
اللهيان: أي
خطوة يُقدم
عليها “الحزب”
ستُزلزل
إسرائيل!
عملية
العديسة.. ثلاثة
شهداء
لـ"لحماس"
واشنطن
تريد تحييد
"حزب الله"
.. وهو "يعرف
واجباته"
بعد مقتل
صحفي في
لبنان... "الخارجية
الأميركية"
تعلن موقفها!
إسرائيل
تهدد: كل
اعتداء ينطلق
من لبنان
تتحمله
الحكومة
عبد
اللهيان: ساعة
الصفر بيد
“المقاومة”…
ورفض واسع لزج
لبنان
عناوين
الأخبال
الدولية
والإقليمية
أسبوع على “طوفان
الأقصى”:
القصف يتواصل
وساعة الصفر
تقترب
“حماس”:
سنفاجئ إسرائيل
بالكثير إذا
أقدمت على
الهجوم البريّ!
مقتل
قياديّ
عسكريّ في “حماس”
بضربة
إسرائيلية
طوفان… الغضب!
الجيش
الإسرائيلي
يعلن توسيع
الهجوم وتنفيذ
عملية برية في
غزة والقسام
ترد.. هذا ما
ينتظركم
كتائب
القسام تعلن
انتشال جثمان
جندي إسرائيلي
أسير قتل بقصف
غزة
لا عهد…
لهم!...الاحتلال
يقصف
المدنيين
الفارين… وقتلاه
إلى 1400 بينهم 265
جندياً..
وروسيا تحذر
من حرب
إقليمية
السعودية
تعلق محادثات
التطبيع مع
إسرائيل وتدعو
لإدخال
المساعدات
لغزة
الجيش الإسرائيلي:
نستعد لعملية
برية في غزة
عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
يطالبون نتنياهو
بالرحيل في
وقفة
احتجاجية
غاضبة في تل
أبيب
البنتاغون:
الولايات
المتحدة ترسل
حاملة طائرات
ثانية إلى شرق
المتوسط “لردع
الأعمال العدائية
ضد إسرائيل”
روسيا
تطلب من مجلس
الأمن
التصويت على
مشروع قرار
بخصوص
إسرائيل وغزة
يوم الإثنين
شهداء
العدوان على
غزة إلى 2269 …
ومجزرة جديدة
بدير البلح
مصر ترفض
عبور
الأميركيين
من معبر رفح
قبل إدخال
المساعدات
لغزة
دول
الخليج تدعو
إلى تطبيق
القانون
الدولي والإنساني
في غزة وعشرات
الآلاف خرجوا
للشوارع في
الدوحة ومسقط
والمنامة في
جمعة “طوفان الأقصى”
هنية: لا
هجرة من غزة
إلى مصر… فنحن
باقون في
أرضنا ما بقي
الزعتر
والزيتون
صحيفة إسرائيلية:
الجيش يعثر
على جثث
إسرائيليين قتلى
في قطاع غزة
وسائل إعلام:
واشنطن طلبت
من إسرائيل
تأجيل عمليتها
البرية في غزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
على
اللبنانيين
أن يرفضوا أي تورط
في حرب مع
إسرائيل/خالد
ابو ظهر/عرب
نيوز
التحدي
الذي تطرحه
حرب المدن في
غزة: الدروس المستفادة
من الموصل
والرقة/مايكل
نايتس/معهد
واشنطن
واشنطن:
على إيران أن
تختار بين
بشّار أو محمّد
ضيف/موفّق
حرب/أساس
ميديا
طوفان
الاقصى: تغيير
في الخرائط أم
معركة في الحرب؟/منير
الربيع/المدن
جبهة
الجنوب بين
ترقّب قواعد
الإشتباك
والخطط غير
المكشوفة/طوني
كرم/نداء
الوطن
تحدّيان
لبنانيان:
تدخُّل
“الحزب”
واحتضار
المبادرات!/أنطوان
الأسمر/اللواء
اللبنانيون
في إسرائيل هم
أصحاب نخوة
ويعترفون
بجميل الدولة
التي حمتهم
واحتضنتهم
ولهذا جمعوا
التبرعات
الإنسانية
لجيشها/جولي
أبو عراج
إيراني لتهدئة
تتحول نصرًا…
أو الاستعداد
لحرب كبرى/منير
الربيع/المدن
الرئاسة
مُعلّقة
والوساطات
مُجمّدة… الـway out رهن
“الحزب”/راكيل
عتيّق/نداء
الوطن
“ما في غاز”…
ونظريّات
المؤامرة
تشتعل!/رماح
الهاشم/نداء
الوطن
حركة
دبلوماسية
مكثّفة تسبق
الحرب… أو
تمنعها!/كلير
شكر/نداء
الوطن
“سوء
التقدير” يعزز
المخاوف من
التصعيد/إيلي
يوسف/الشرق
الأوسط
ماذا
ستفعل
إسرائيل في
غزة عسكرياً؟/جورج
حايك/لبتوكز
لبنان:
جرح غزة
النازف يوحّد
اللبنانيين
وفتح حزب الله
الجبهة
الجنوبية
يفرّقهم/سعد
الياس/القددس
العربي
«حزب الله»
يفتح جبهة
الجنوب
اللبناني
لمنع سحق
«حماس» تدمير
غزة «ثمن
مستوعَب» بعد
اهتزاز شِباك
التطبيع
الجديد/رلى
موفّق/القددس
العربي
من
"فتح لاند"...
إلى "حزب الله
لاند"/خيرالله
خيرالله
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عبد
اللهيان
التقى مبعوث
الأمم
المتحدة للسلام
في الشرق
الأوسط ورئيس
لجنة الحوار
اللبناني-الفلسطيني:
اليوم هناك
فرصة للحل
السياسي وغدا
يكون الأوان
فات
عبداللهيان:
المقاومة
ستعلن عن ساعة
الصفر في حال
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على غزة
بلدة
الخيام ودعت
الشهيد عصام
العبدالله في حضور
المدير العام
لوزارة
الاعلام
وفاعليات
سياسية
واعلامية
الخارجية
أوعزت لبعثة
لبنان في
الأمم المتحدة
تقديم شكوى عن
قتل إسرائيل
الشهيد عصام
عبدالله
وإصابة آخرين
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله"
تدين عدم تسمية
الجهة التي
اطلقت النار
على
الصحافيين
المجلس العام
الماروني:
لوقف الحروب
ونشر ثقافة
السلام
والأخوة بين
البشر
أحمد
قبلان للقادة
العرب: الى
جانب من
تقفون؟ وهل
يجوز ترك
فلسطين
لوحشية
واشنطن وتل
أبيب؟
اجتماع
لنواب سنة في
دار الفتوى
بدعوة من دريان
وتأكيد ان
سِيَاسَةَ
الأَرضِ
المَحرُوقَة
وَالعِقَابِ
الجَمَاعِيّ
تَستَحِقُّ
إِدَانَةَ
المُجتَمَعِ
الإِنسَانِيِّ
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا لَومَ
عَلَيْكُم وأَبْنَاءً
للهِ لا عَيْبَ
فيكُم،
وَسْطَ
جِيْلٍ
مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف،
تُضِيئُونَ
فيهِ
كالنَّيِّراتِ
في العَالَم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي02/من12حتى18/:”يا
إخوَتِي،
إِعْمَلُوا
لِخَلاصِكُم
بِخَوْفٍ
ورِعْدَة،
كَمَا
أَطَعْتُمْ
دَائِمًا، لا
في حُضُورِي
فَحَسْب،
بَلْ
بِالأَحرى وبِالأَكْثَرِ
الآنَ في
غِيَابِي. فَٱللهُ
هُوَ الَّذي
يَجْعَلُكُم
تُرِيدُونَ
وتَعْمَلُونَ
بِحَسَبِ
مَرْضَاتِهِ.
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا
عَيْبَ فيكُم،
وَسْطَ
جِيْلٍ مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف،
تُضِيئُونَ
فيهِ كالنَّيِّراتِ
في العَالَم،
مُتَمَسِّكِينَ
بِكَلِمَةِ
الحَيَاة، لٱفْتِخَارِي
في يَومِ
المَسِيح،
بِأَنِّي مَا
سَعَيْتُ ولا
تَعِبْتُ
بَاطِلاً. لو
أَنَّ دَمِي
يُرَاقُ على
ذَبِيحَةِ
إِيْمانِكُم
وخِدْمَتِهِ،
لَكُنْتُ
أَفْرَحُ
وأَبْتَهِجُ
مَعَكُم
جَمِيعًا. فَٱفْرَحُوا
أَنْتُم
أَيْضًا وٱبْتَهِجُوا
مَعِي”.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
لبنان
محتل وحكامه
والمسؤولين
والسياسيين
وبضهرون أصحاب
شركات الأحزاب
هم إما أتباع
وطرواديين
وتجار هيكل أو
جبناء
ومخصيين.
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول/2023
إن الأوضاع
غامضة وغير
واضحة حتى
الآن بما ستكون
عليه النتائج
النهائية
لواقعة حرب
غزة-إسرائيل.
نسأل،. ترى هل
باعت إيران
حماس مقابل
رضى أميركي
عنها وبقاء
حزبها قابض
على حكم لبنان
وجرها إلى ما
قبل القرون
الحجرية؟ أم
أن العكس هو
صحيح وبأن
المخطط الإسرائيلي-الغربيي
هو توريط
إيران وضرب أجنحتها
وإخراجها وإخراجهم
من لبنان
وسوريا كما
كان الحال عام
1982 عندما احتلت إسرائيل
بيروت وطردت
منظمة
التحرير
وعرفاتها من
لبنان؟ سوف
تتوضح الصورة وتنجلي
في حال اجتاحت
إسرائيل
برياً غزة
وقضت عسكريا على
منظمة حماس...لننتظر ونصلي
حتى لا تورط
إيران لبنان
وتجبر
إسرائيل على
تدميره. يبقى
أنه في حال
انتصرت حماس
وانهزمت
إسرائيل فإن أكثير
من الأنظمة
العربية سوف
تسقط وستعم
المنطقة موجة
من الانقلابات
العسكرية.
الياس
بجاني/فيديو
ونص/شهداء 13
تشرين الأول 1990
وخيانة قادة
تجار واسخريوتيين
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123147/123147/
أنعم علينا
الشهداء
وأعطونا دون
مقابل حياتهم
فرحين لأنهم
أمنوا بقول
السيد المسيح:
“ليس لأحد حب
أعظم من أن
يبذل الإنسان
نفسه من أجل
أحبائه”. (يوحنا
15/13)
ولا بد أن شهداء 13
تشرين الأول
الأبطال ومن
قبورهم
يصرخون بصوت
مدوي قائلين:”
ما من قائد مر
في يوم بمقبرة
حيث نرقد إلا
وكل شهيد منا
صاح بوجهه
غاضباً أين
دمي يا هذا؟
قمة في
النفاق أن
يحتفل البعض
بذكرى شهداء 13
تشرين ويحمل
لوائهم وهو
يتحالف اليوم
مع من قتلهم
وفظع ونكل
بهم. هذا خداع
للذات وعهر
وفجور
ونرسيسية
قاتلة.
نتذكر
اليوم بحزن
وأسى الشهداء
الأبرار الذين
سقطوا في 13
تشرين الأول/1990
ومعهم كل
شهداء وطن
الأرز
الأبرار.
نتذكر
اليوم
الشهداء، كل
الشهداء من
مدنيين
وعسكريين
الذين
استشهدوا
ببسالة وبطولة
وهم يواجهون
الجيش السوري
البعثي الغازي
المحتل، ومعه
أرتال من
طرواديي
ومرتزقة
الداخل، وذلك
دفاعاً عن وطن
الأرز
والرسالة
والتاريخ
والإنسان
والاستقلال.
ونتذكر اليوم أيضاً
وبلوعة وحزن
المئات من
أهلنا ومنهم
رهباناً
وعسكراً
ومدنيين
خطفهم جيش
الاحتلال
السوري
ومرتزقته
المحليين
ونقلوهم إلى
سجون ومعتقلات
نظام الأسد
النازية،
وحتى يومنا
هذا لا يزال
مصيرهم
مجهولاً.
نتذكر
بطولاتهم
ونتخيل في
وجداننا أنهم
اليوم في
قبورهم
يتقلبون
غضباً وحزناً
على ما وصل
إليه وطنهم
المفدى الذي سقوا
ترابه
بدمائهم
وافتدوه
بأرواحهم.
إن شهداء 13
تشرين الأول/1990
وكل من سبقهم،
ومن رحل بعدهم
من شهداء وطن
الأرز لا بد
وأنهم من أمكنة
رقادهم على
رجاء القيامة
يتقلبون
حزناً وغضباً
ويلعنون كل
حاكم وسياسي
وصاحب شركة حزب
ومسؤول
ومواطن لم
يحترم ولم
يقدر شهادتهم،
كون هؤلاء
الإسخريوتيون
يتاجرون
بدمائهم خدمة
لأجنداتهم
السلطوية
وليس لخدمة
الوطن والمواطن.
الإسخريوتيون
من حكام
وأصحاب شركات
أحزاب قفزوا
فوق دماء
وتضحيات
الشهداء،
وباعوا الكرامة
والاستقلال،
وداكشوا
الكراسي
بالسيادة،
واستسلموا
للأمر الواقع
بذل،
ويتعايشون مع
الاحتلال
الإيراني
وسلاحه
ودويلته
بضمير مخدر
بعد أن اضاعوا
وجهة البوصلة
الوطنية والإيمانية
وغرقوا في
أوحال
الغرائزية
والطروادية
وأمست
مسالكهم
الحياتية هي
مسارات الأبواب
الواسعة
بمفهومها
الإنجيلي.
إننا
وبفضل تضحيات
الشهداء
الأبرار
ومنهم شهداء
يوم 13 تشرين الأول
سنة 1990 ورغم كل
الصعاب
والمشقات
وواقع الاحتلال
الإيراني
والإرهابي
لوطننا الغالي
ما زلنا في
دواخلنا
ووجداننا
والضمير والعزائم
نتمتع
بحريتنا
كاملة،
وكراماتنا
مصانة،
وجباهنا
شامخة.
الشهداء
هم حبة الحنطة
التي ماتت من
أجل أن تأتِ
بثمر كثير…وهم
الخميرة التي
تُخمر
باستمرار همة
وعنفوان
وضمائر ووجدان
وعزائم أهلنا
ليُكملوا
بإيمان
وشجاعة وتقوى
وتفانٍ مسيرة
الشهادة
والجلجلة
والصلب والقيامة.
إن لبنان، وطن
الأرز، هو أرض
القداسة
والفداء والرسالة،
وهو عرين
الشهداء
والأحرار
وملاذ لكل
مُتعب ومضطهد.
هكذا كان، وهكذا
سوف يبقى حتى
اليوم الأخير
والقيامة،
وواجب اللبناني
الإيماني
والوطني
والإنساني أن
يشهد للحق
والحقيقة دون
خوف أو رهبة،
وأن يرفع عالياً
رايات الأخوة
والحرية
والمحبة
والإيمان
والعطاء
والتسامح.
يقول
القديس بولس
الرسول في
رسالته لأهل
رومية (08/31 و32):
“وبعد هذا كله،
فماذا نقول؟
إذا كان الله
معنا، فمن
يكون علينا؟ الله الذي
ما بخل بابنه،
بل أسلمه إلى
الموت من أجلنا
جميعا، كيف لا
يهب لنا معه
كل شيء؟”
في
الخلاصة، نعم
إن الله معنا،
ولبنان في قلبه،
ومع كل لبناني
حر وسيادي في
مواجهة
الاحتلال
الإيراني
وطروادية،
وكل أدواته المحلية،
ولذلك لن
يتمكن
الأشرار
وجماعات الأبالسة
والإرهاب
والأصولية
والتقوقع بكل تلاوينهم
وأسلحتهم، من
أن يكسروا
عنفواننا أو
يفرضوا علينا
إرادتهم
الشيطانية
وكفرهم، أو
نمط حياتهم
المتعصب
والمتحجر.
شكراً
لكل شهيد تسلح
بالمحبة ،ومن
أجلها قدم حياته
قرباناً على
مذبح وطن
الأرز ليبق
لبنان حراً،
وسيداً ومستقلاً،
وليبق
اللبناني
محتفظاً
بكرامته وعنفوانه
وحريته،
وشكراً
لأهالي
الشهداء العظماء
في إيمانهم
ووطنيتهم
لأنهم أنجبوا
أبطالاً
وبررة،
وشكراً لتراب
لبنان المقدس
الذي انبت
شهداء واحتضن
رفاتهم.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/فيديو/ شهداء
13 تشرين الأول 1990
وخيانة قادة
تجار واسخريوتيين
الياس
بجاني/13 تشرين الأول/2023
https://www.youtube.com/watch?v=Fk37f9CATxY
حرب
غزة تستنسخ
اعلامياً
المئات من
محمد الصحاف
العراقي
واحمد سعيد
المصري، وتبرز
إبواق
المسوّقين
لتجارة
المقاومة
والإنتصارات
الإلهية
الكاذبة
الياس
بجاني/12 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123102/123102/
إن
الحرب
الدائرة في
غزة، وهي حدث
تاريخي غير مسبوق
في منطقة
الشرق الأوسط
بمسبباته
وبنتائجه
وبأهواله، قد
استنسخت
إعلامياً
وأبرزت
المئات من
أحمد سعيد
المصري،
ومحمد الصحاف
العراقي.
هؤلاء
الصحافيين
والسياسيين
والمعلقين
والمدعين
زوراً بأنهم
يحللون وينظرون
هم وللأسف
مجرد أبواق
وصنوج صوتية
جاهلة تسوّق
وتهلل عن سابق
تصور وتصميم
للموت وللإجرام،
كما أنهم
يزورون
ويشوهون
الحقائق ويسوّقون
لهلوسات
وأوهام
وانتصارات
إلهية كاذبة.
هم عملياً
حناجر رخيصة
تستنسخ
هرطقات
وخزعبلات
وأضاليل
إعلاميين
دجالين من مثل
الصحاف وسعيد
اللذين لا
يمكن أن
يغيبوا عن
ذاكرتنا.
من
المحزن
والمعيب إن من
يتابع
إطلالات غالبية
الإعلاميين
والسياسيين
المأجورين
على وسائل
الإعلام
اللبنانية
والعربية،
منذ أن بدأت
حرب غزة يتأكد
أننا نعيش في
زمن محل وبؤس
وفجور وكذب
ونفاق وأشباه
إعلاميين… زمن
أحمد سعيد
ومحمد سعيد
الصحاف.
عملياً،
ممكن وصف هذه
الأبواق
المأجورة بأي شيء
إلا بمسمى
إعلاميين
وسياسيين،
لأنهم جهلة
ومتلونين
وحربائيين
ومجرد أدوات
صنجية وبوقية.
حمى
الله شعبنا
اللبناني من
كل من تجار
وسمسارة
المقاومة
والممانعة، ومن
كل الذين
يسوّق للحروب
والانتصارات
الإلهية
الوهمية،
التي لم نحصد
من غلالها
الشيطانية
غير الإحتلالات،
والجهل،
والمصائب،
والكوارث، والفقر،
والتعتير،
والتهجير
والإجرام،
والفوضى،
والعودة إلى
أزمنة ما قبل
القرون الحجرية.
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
النهار تحت
عنوان:
إسرائيل
تجـتاح غزة
والدولة
اللبنانية
اختفت
علي
حماده: بعد
عملية طوفان
الاقصى ومع
قرب قيام
إسرائيل
الاسرائيلية
بعملية برية ضد
حماس وغزة
غرقت منطقة
عمليات قوات
اليونيفيل
بمسلحي "حزب
اللّه".
عملياً غابت
الدولة اللبنانية
وأجهزتها
العسكرية
والامنية
والمدنية. وسلمت
أمرها لغرفة
عمليات وحدة
الساحات التي
تديرها إيران
https://eliasbejjaninews.com/archives/123168/123168/
14
تشرين الأول/2023
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
المشهد مع
النائب السابق
فارس سعيد:
حزب الله فصيل
إيراني.. "وإذا
كانوا رجالاً
ليضربوا
إسرائيل
وسط
تحذيرات
غربيّة لحزب
الله من
المخاطرة والانخراط
في حرب غزّة،
من خلال إشعال
الجبهة الجنوبيّة
في لبنان، زار
وزير
الخارجية الإيرانيّة
حسين أمير عبد
اللّهيان
لبنان، حيث التقى
المسؤولين
اللبنانيّين
وقيادات حزب
الله. ودعا
الوزير
الإيرانيّ
عقب لقائه
نظيره
اللبنانيّ،
الولايات
المتّحدة إلى
"لجم"
إسرائيل إذا
أرادت تجنّب
حرب
إقليميّة، ما
اعتبره البعض
رسالة
إيرانيّة
لإسرائيل
وأميركا،
بأنّ قرار
التّصعيد على
الجبهة
اللبنانيّة،
في ملعب
الحليفَين. وأمام هذا
الوضع الحذر، هل
سينخرط "حزب
الله" في حرب
غزّة، في
محاولة لتخفيف
الضّغط عن
القطاع؟ وهل
ستسمح سوريا باشتعال
جبهة
الجولان؟
https://www.youtube.com/watch?v=8-WUgXSUYpw
14 تشرين
الأول/2023
رابط
فيديو/طوني
خليفة في هجوم
غير مسبوق على
نجيب ميقاتي:
"قرار الحرب
والسلم مش
بإيد الدولة..
شو في
بإيدكم؟"
https://www.youtube.com/watch?v=Z7YleJJqsWc
14
تشرين الأول/2023
حزب الله”
يهاجم 5 مواقع
جنوب لبنان…
والاحتلال
يرد
بيروت، عواصم –
وكالات/14
تشرين الأول/2023
انطلقت 30
قذيفة هاون من
الأراضي
اللبنانية
نحو موقع
للجيش
الإسرائيلي
في مزارع شبعا
المحتلة أمس،
ولاحقا أعلن
“حزب الله” أنه
هاجم 5 مواقع
إسرائيلية في
منطقة مزارع
شبعا بصواريخ
موجهة وقذائف
مورتر، لترد
إسرائيل بقصف
مواقع في
المنطقة،
لاسيما في
بلدة الرويسة
وتلال
كفرشوبا.
وكانت القوات
الإسرائيلية استهدفت
أيضا المناطق
الحدودية
اللبنانية أول
من أمس، ما
أدى إلى مقتل
مصور وإصابة 6
صحافيين،
وتأتي
المناوشات
التي باتت شبه
يومية منذ
الأحد
الماضي، إلا
أنها “مضبوطة
ومحدودة” حتى
الآن وفق ما
يراها العديد
من الخبراء،
وسط مخاوف من
تفلت الجبهة
جنوب لبنان،
على وقع التصعيد
الإسرائيلي
الفلسطيني
الذي دخل يومه
الثامن، وسط
تعزيزات
عسكرية
إسرائيلية
مكثفة على
الحدود
الشمالية
وعند قطاع غزة
أيضا.
حزب الله
يستهدف مواقع
عسكرية
إسرائيلية بالصواريخ..
والاحتلال
يرد بقصف
مناطق في جنوب
لبنان
“القدس
العربي/وكالات/14
تشرين الأول/2023
أعلن حزب الله
اللبناني أن
أحد عناصره
قتل، السبت،
في قصف
إسرائيلي في
جنوب لبنان. وأورد
بيان للحزب أن
العنصر علي
يوسف علاء الدين
“ارتقى اثناء
قيامه بواجبه
الجهادي”، فيما
قال متحدث
لفرانس برس
إنه قتل “في
قصف اسرائيلي
في جنوب
لبنان”. وفي
وقت سابق
السبت، أُعلن
عن استشهاد
رجل وزوجته
وإصابة
اثنين،
السبت، في قصف
مدفعي
إسرائيلي على
بلدة شبعا،
جنوبي لبنان،
ما يرفع عدد
اللبنانيين
الذين استشهدوا
بنيران
إسرائيلية،
منذ أسبوع،
إلى 7 أشخاص
بينهم 4
مقاتلين من
حزب الله،
وصحافي يعمل
في وكالة
رويترز. والسبت،
أعلن حزب الله
استهداف
مواقع
إسرائيلية بـ”الصواريخ
الموجهة
وقذائف
الهاون” في
منطقة مزارع
شبعا
المتنازع
عليها على وقع
توتر مستمر
بين الطرفين
بالتزامن مع
حرب مستمرة
منذ أسبوع بين
إسرائيل وحركة
حماس
الفلسطينية
في قطاع غزة
المحاصر. وأعلن
حزب الله أنه
“عند الساعة
الثالثة
والربع من عصر
اليوم السبت (12,30
بتوقيت
غرينتش) قامت
مجموعات من
المقاومة
الإسلامية
بمهاجمة
المواقع
الصهيونية في
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة وهي:
الرادار،
رويسات
العلم،
السماقة،
زبدين ورمثا،
بالصواريخ
المُوجّهة
وقذائف
الهاون
وأصابتها
إصابات دقيقة
ومباشرة”. وقد
اكتفى حزب
الله، الطرف
السياسي
والعسكري الأبرز
في لبنان، حتى
اللحظة
بتدخّل محدود
في الحرب، لكن
يرى محللون
أنه قد يضطر
إلى فتح جبهة
جديدة في حال
شنّت إسرائيل
هجوماً برياً
على غزة. وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي دانيال
هغاري السبت
“سنردّ على
كلّ ضربة تأتي
من لبنان
بضربة”.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بروت صباح
اليوم السبت 14
تشرين الأول 2023
وطنية/14
تشرين الأول/2023
النهار
النائب
ميشال ضاهر
كان أعلن قبل
مدة أن نتائج التنقيب
في البلوك رقم
9 لن تثمر
نفطاُ او
غازاً وفقد
قوبل كلامه
انذاك
باستهزاء
واعتبر من
قبيل النكد
السياسي.
يلاحظ ان
ثمة قوى
سياسية تكثر
من مواقفها
حيال حرب غزة
بشكل غير
مسبوف، وتغفل
عما يجري في البلد
من أزمات
خانقة على كل
المستويات.
يتهافت
بعض السياسين
على الاعلان عن
قرب بدء حرب
اقليمية كبرى
كأنهم يحملون
بشرى الى
الشعب
اللبناني أو
كأنهم
يشاركون في مواقع
القرار
العالمي.
نقل أن
طائرة وزير
الخارجية
الإيراني
توجهت من دمشق
الى بغداد
وليس الى
طهران كما قيل
بغية التضليل
الأمني قبل أن
تعود الى
بيروت.
نداء
الوطن
لوحظ أنّ
موكب وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان،
وخلافاً
لزياراته
السابقة، كان
ضخماً جداً
ويضمّ عدداً
كبيراً من
السيارات
المصفّحة.
يبدو أنّ
القمة
الروحية التي
كان يُعمل
عليها في ما
خصّ
الاستحقاق
الرئاسي،
ستتخذ منحى مغايراً
وسيكون
موضوعها
تحييد لبنان
عن الحرب.
يقوم
سفير دولة
أوروبية
بنشاط لافت
بعيداً من
الأضواء
لتجنيب لبنان
الحرب علماً
أنّ بلاده
قامت بوساطات
سابقة بين
«حزب الله»
واسرائيل
اللواء
حسب
مصادر قيادية
فلسطينية
يكاد
الإهتمام الدولي
لدى الموفدين
والسفراء
يقتصر فقط على
موضوع الأسرى
الغربيِّين
أو المفقودين!
تزايد الطلب على
استئجار
المنازل في
بيروت على نحو
غير مسبوق،
وسقوف مالية
مرتفعة، ولكن
لفترة لا
تتجاوز الشهر
الواحد..
شكل وصول
دبلوماسي
مخضرم في دولة
إقليمية نافذة
صدمة في
الأوساط
الدبلوماسية،
وإقتضى إمداداً
غير سهل
للمحادثات
معه..
الجمهورية
عاد الخلاف بين
وزيرين حول
افتتاح حدث
رسمي خارج
لبنان خلفيته
رغبة
الاستئثار
ببعض المهمات.
تبين أن سفارات
غربية لم تبلغ
رعاياها أي
تعليمات بالمغادرة
مما يشي أن
التطور
العسكري على
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية
سيكون محصوراُ
في حيز جغرافي
معين.
توقف مراقبون
أمام تقييم دولة
عظمى لموقف
حزب بارز من
الحرب
الدائرة في فلسطين
واحتمالات
توسعها.
الأنباء
لم
يُفهَم من
رسالة
اقليمية حول
لبنان اذا كانت
فعلاً لصالحه.
ضخ إعلامي
أجنبي غير
مسبوق على خط
تطورات الأيام
الأخيرة.
وبغالبيته
يقع في فخ
الأخبار المزيفة،
وأحياناً عن
قصد.
مقدمات نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 14
تشرين الأول 2023
وطنية/14
تشرين الأول/2023
مقدمة "تلفزيون
لبنان"
في اليوم
الأول من
الأسبوع
الثاني على
عملية طوفان
الأقصى في
غلاف قطاع غزة
في فلسطين المحتلة
هل بدأت تظهر
في غلاف
المنطقة
ملامح آفاق
وإن غير واضحة
بعد لتسوية-ما،
توقف الحديد
والنيران
الاسرائيلية
عن أهالي غزة
وتفرمل ما
يروج له
الاسرائيليون
من تصميم على
تدمير قطاع
غزة إذا لم
يرحل أهل القطاع
عنه في اتجاه
العشر
الجنوبي من
مساحة القطاع
المحاذي
لمصر؟ في وقت
الفلسطينيون
المقاومون
وفي مقدمتهم
حركة حماس
يؤكدون
ميدانيا أنهم
ليسوا في حاجة
لمساعدة أحد
غيرهم أقله في
الأشهر الستة
المقبلة وأن
هدف المحتل
بتهجيرهم هو
كحلم إبليس
بالجنة...
الحراك
السياسي على
مستوى
اتصالات
إقليمية-دوليةفي
محاولة
للإحاطة
بالوضع يتمثل
منها بما أشيع
عن أن مسقط-
عمان تستضيف
محادثات بين
جهات إيرانية
وأخرى
أميركية في
محاولة
للحؤول دون
تفلت
جنوني
للتطورات في
المنطقة مع
الأخذ في
الحسبان وصول
القوة
الأميركية
البحرية عالية
المستوى الى
المنطقة، هذا
من جهة ومن جهة
مقابلة،
استنفار عدد
من المجموعات
الإقليمية
ذات الصلة
بمحور
المقاومة
والممانعة والتي
أعلنت استعدادات
لتنفيذ
اندفاعات
محتملة ضد
الاميركيين وحلفائهم
في حال أوغل
الاسرائيليون
أكثر بخططهم
ومغامراتهم
الإجرامية في
غزة أو أي مكان
آخر في
المنطقة..
ومنها أيضا ما
تتمثل باتصالات
لوقف الحرب في
فلسطين
المحتلةشرع
بها الملك
الاردني الذي
بدأ جولة
أوروبية
غربية. أما وزير
الخارجية
الأميركية
أنطوني
بلينكن فقد أعلن
بعد لقائه
نظيره
السعودي فيصل
بن فرحان في
الرياض أن
واشنطن تعمل
مع السعودية
لضمان حماية
المدنيين في
القطاع . كذلك
لفت إلى أن
بلاده تعمل مع
السعودية في
الكثير من
القضايا،
ضمنها إحلال
السلام في
المنطقة..
بالتوازي الناطق
باسم البيت
الأبيض
الأميركي نقل
أن بلينكن
يقول للصين
باعتقاده أنه
سيكون من المفيد
أن تستخدم
بكين نفوذها
في الشرق
الأوسط لوقف
تمدد
الصراع.كذلك
أمير قطر
الشيخ تميم ينشط
في اتصالاته
أولها مع
الرئيس
الايراني ابرهيم
رئيسي الذي
انتقل وزير
خارجيته عبد
اللهيان
اليوم من
لبنان الى
قطر.
في أي حال
ميدانيا على
الحدود
اللبنانيةبعد
عشرين ساعة
بالتمام على
استشهاد
المصور الصحافي
التلفزيوني
عصام عبدالله
وجرح ستة صحافيين
آخرين في علما
الشعب
اللبنانية
الحدودية
بالنيران
الاسرائيلية
في الخامسة
والنصف قبيل
مساء أمس
الجمعة استهدفت
صواريخ حزب
الله اليوم
مواقع قوات الاحتلال
الاسرائيلي
بين تلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
المحتلة
وتحديدا في
رويسات العلم
والسماقة
وزبدين ورمثا
بحسب الاعلام
الحربي للمقاومة...في
وقت زعم إعلام
الاحتلال
الاسرائيلي
أن صاروخا كان
قد سقط في
نهاريا أمس
انفجر في الرابعة
من عصر اليوم
وأدى الى جرح
اسرائيليين..أي
أنهم ادعوا أن
حزب الله قصف
خارج الاراضي
اللبنانية
المحتلة...
قوات بنيمين
نتانياهو أطلقت
قذائف مدفعية
ال 155 والهاون
وسط تحليق كثيف
لطائرات ال إم
كا من الساعة
الرابعة عصر اليوم
وحتى السادسة
والنصف مساء
اليوم...عدد من
منازل
المدنيين
اللبنانيينأصيبت
هناك خصوصا في
أطراف الماري
قرب الغجر
والهبارية
والجوار.
معلومات
تحدثت عن
استشهاد
مسنين وهما
رجل وزوجته
داخل منزلهما
في بلدة شبعا،
بالقصف
"الإسرائيلي
الذي اصاب
ايضا ثلاثة مدنيين
آخرين.
في
الغضون
الناطق
العسكري
الاسرائيلي
اعترف بتكبد
خسائر في عدد
من المنشآت
الحربية
الاسرائيلية
في المناطق
المقابلة
للحدود
اللبنانية
وقال إن لدى
حزب الله مئة
وثلاثين ألف
صاروخ موجهين
صوبنا.
هكذا بدا
في لبنان مشهد
النصف الثاني
من اليوم 14
تشرين الاول
بعد اسبوع من
عملية 7 تشرين
الأول طوفان
الاقصى في
غزة..أما
النصف الأول
من النهار فقد
وسمه وداع
الصحافي
الزميل عصام
العبدالله
الذي احتضنه
ثرى بلدة
الخيام
الجنوبية
الحدودية الصامدة
التي شيعت
عصام-الشاهد
الشهيد على الحقيقة
والحق.. تشييع
عصام
العبدالله
الذي قضى
بالنيران
الاسرائيلية
لن يكون إلا
حياة تسري في
عمر الوطن
لبنان و في
شرايين
القضية من غزة
الى سائر
الشرق
العربي..
وزارة
الخارجية اللبنانية
وجهت بعثتها
لدى الأمم
المتحدة بتقديم
شكوى إلى مجلس
الأمن الدولي
عن "قتل إسرائيل
المتعمد"
لمصور
تلفزيون
رويترز عصام
عبد الله.
بالتوازي
ميدانيا
فلسطينيا:
اليوم السبت
هو أول يوم من
الأسبوع
الثاني
لعملية طوفان
الاقصى التي
تتصدى عن
فلسطين ضد
التهجير والتهويد
وضد سحق أهالي
قطاع غزة
بالآلة الحديدية
الحربية
الاسرائيلية..
المعركة
الشديدة لا
تزال حتى الآن
محصورة بالمحيط
اللصيق بقطاع
غزة والغارات
الجوية والمدفعية
فيما تبقى تردادت
الأعمال
الحربية في
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
مقتصرة على
المستوى
الثاني أي التوترات
والمناوشات
بين قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
المقابلة
لحدود لبنان
وجبهة لبنان الحدودية
المقاومية :
قصف مقابل قصف
واستهداف موضعي
في مقابل
استهداف
موضعي.وهكذا
دواليك.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
طوفان
الأقصى دخل
أسبوعه
الثاني بثبات
واقتدار
مثبتا
معادلات
راسخة. ورغم
انفلات الجنون
العسكري
الإسرائيلي
تبتدع
المقاومة
الفلسطينية
الإنجاز بعد
الإنجاز
وجديده وصول
صواريخ (عياش 250)
إلى صفد في
شمالي فلسطين
المحتلة البعيد
كثيرا عن غزة.
الوحشية
التي يمارسها
جيش الإحتلال
مستهدفا المدنيين
أطفالا ونساء
وشيوخا لم يعد
معها يمكن إعتماد
إحصائية
للشهداء
والجرحى
الذين ترتفع
أعدادهم بين
لحظة ولحظة.
المذابح في
القطاع بالجملة
وهي لم تستثن
المهجرين
الغزيين الذي
انتقل بعضهم
من منطقة إلى
أخرى على أمل
النجاة لكن
صواريخ
وقذائف العدو
كانت تلاحقهم.
أما الهدف
الذي يحاول
العدو تحقيقه
فهو تهجير الفلسطينيين
من شمال
القطاع إلى
جنوبه وجعل
المنطقة
المتاخمة
لمستوطنات
الغلاف منطقة
محروقة.
على
الجبهة
اللبنانية -
الفلسطينية
قامت مجموعات
المقاومة
بمهاجمة
المواقع
الصهيونية في
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة
وأصابتها إصابات
مباشرة اما رد
جيش العدو
فبقتل زوجين
مسنين في
شبعا
فيما كان
اليوم هو يوم
وداع شهيد
الصورة
والكلمة
المصور
الصحافي عصام عبدالله
الذي استشهد
بقذيفة
إسرائيلية
حاقدة
إستهدفته
وزملاء له لم
تشفع لهم
جميعا شارة
الصحافة خلال
تأديتهم
واجبهم عند
الحدود. عصام
الذي كان
الشاهد على
العدوانية
الإسرائيلية
شيع في بلدته
الخيام في جو
من الحزن
الشديد والغضب
العارم.
العدوانية
الإسرائيلية
حضرت في مؤتمر
صحفي عقده
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان من
بيروت حيث
أعلن أنه بعد
لقائه قادة
المقاومة في
المنطقة أدرك
أنه في حال
إتخذت
المقاومة
القرار بالرد
على الكيان الصهيوني فإن هذا
الرد سيجعل
الجميع يندم
وسيغير خريطة
الأراضي
المحتلة.
أما في
التحركات
الدبلوماسية
المتصلة بتداعيات
ما يحصل في
غزة فتبرز
زيارة كل من
وزيرة الخارجية
الفرنسية
ونظيرها
التركي إلى
بيروت
الأسبوع
المقبل.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
في اليوم
الثامن، أو في
اليوم الأول
من الأسبوع
الثاني على
حرب غزة، كيف
بدت الصورة
ميدانيا
وديبلوماسيا؟
على المستوى
الميداني،
بات جنوب
لبنان جزءا من
المشهد
العسكري حيث
تتصاعد حدة
التوتر, وبدا
هذا واضحا
اعتبارا من
بعد ظهر
اليوم.
أما في
غزة فإن
التصعيد
السياسي تقدم
على التصعيد
العسكري،
وأبرز ما في
هذا التصعيد
النداءات
الاسرائيلية
المتكررة
لسكان شمالي
القطاع
بالمغادرة
إلى جنوبه.
الجيش
الإسرائيلي
طالب سكان غزة
"بعدم الإبطاء"
في مغادرة
منطقة شمال
القطاع, وهناك
"نافذة"
للمرور الآمن
إلى الجنوب,
من دون تحديد
عدد الأيام
التي سيبقى
فيها هذا
الممر متاحا.
في
المقابل، رد
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس
اسماعيل هنية
بأنه يرفض
خيار
الانتقال الى
سيناء.
عسكريا، أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه قتل في
غارة جوية قياديا
في حركة حماس
قاد هجوم
السابع من
تشرين الأول.
في
المقابل،
بدأت حرب
الأعصاب
بالنسبة إلى الأسرى.
حركة
حماس أعلنت
اليوم مقتل
تسعة رهائن
لديها في الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية في
خلال القصف
الإسرائيلي
على قطاع غزة.
ديبلوماسيا،
وزير
الخارجية
الاميركي
أنطوني
بلينكن في
السعودية
يهاجم حماس،
ووزير الخارجية
الأيراني
حسين أمير عبد
اللهيان ينهي
جولته ويعلن
انه لا تزال
هناك فرصة
سياسية للحيلولة
دون اتساع
الأزمة في
المنطقة،
لكنه حذر في
الوقت نفسه
أنه "ربما في
الساعات المقبلة
سيكون الوقت
بات متأخرا".
خلاصة
القول، لمعرفة
المؤشرات لا
بد من انتظار
ما سيحمله بلينكن
إلى واشنطن
ليبنى على
الشيء
مقتضاه، وما
سيحمله عبد
اللهيان إلى
طهران، ليبنى
أيضا على
الشيء
مقتضتاه، أما
بيروت وغزة
فمنطقتان
للتلقي في
غياب القرار.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
اسبوع
كامل على مشهد
الموت. وفي
اليوم
الثامن، مزيد
من القتل
والتدمير،
وتهديد واضح
من بنيامين
نتنياهو
بالاجتياح
البري للقطاع،
حيث زار جنوده
المتمركزين
على تخوم غزة،
قائلا:
المرحلة
الثانية
آتية، فهل
أنتم مستعدون؟
اما على
الضفة
الغزاوية،
فقدرة مستمرة
على اطلاق
الصواريخ من
تحت الانقاض،
واعلان عن مقتل
عدد من الاسرى
الاسرائيليين،
بينهم اربعة
من حملة
الجنسيات
الاجنبية،
بفعل استهداف
العدو
للمدنيين.
وفي ضوء
انقضاء مهلة
الاربع
وعشرين ساعة
التي حددتها
اسرائيل
لفلسطينيي
القطاع
بالنزوح
جنوبا، موقف
مصري-تركي
جازم اليوم،
برفض تهجير
ابناء غزة،
عبر عنه مؤتمر
صحافي بين
وزيري خارجية
البلدين، في
وقت كانت الرياض
تعلن تعليق
مفاوضات
التطبيع مع
الكيان
العبري، من
دون ان يعني
ذلك وقفها
بشكل نهائي.
اما
محليا، وفيما
القلق مستمر
من انفلات الوضع
على الحدود
الجنوبية،
فتواصلت
الاعتداءات
الاسرائيلية
في نقاط
حدودية عدة،
وقابلتها
المقاومة
بالردود
المناسبة، في
وقت كان لبنان
يودع شهيد
الاعلام،
الذي سقط امس
بنيران الاحتلال
خلال اداء
الواجب
المهني في
علما الشعب.
واليوم،
أجرى الرئيس
العماد ميشال
عون اتصالا
هاتفيا
بعائلة
المصور
الشهيد عصام
عبدالله،
وبمكتب بيروت
في وكالة
رويترز،
مقدما التعازي
بالشهيد الذي
سقط بالقصف
الإسرائيلي
الذي استهدف
مجموعة من
الإعلاميين
في علما الشعب
خلال تغطيتهم
للتطورات في
الجنوب. وأكد
الرئيس عون ان
استهداف
العدو
الإسرائيلي لعصام
ورفاقه
الاعلاميين،
الذين من
المفروض ان
يكونوا
محميين
بحصانة
القانون
الدولي، هو
محاولة
مكشوفة في
مخطط اسرائيل
المستمر في
طمس الحقائق
عن عدوانها ضد
الشعب
الفلسطيني
والأراضي
اللبنانية.
ونوه الرئيس
عون بما قدمه
الشهيد عصام
في مسيرته
الاعلامية
وشهادته
بالكاميرا
والصورة
للحقيقة… وقبل
الدخول في
تفاصيل اخبار
العدوان على
غزة، نشير الى
مواصلة احياء
ذكرى الثالث
عشر من تشرين
من خلال وضع
اكاليل من
الزهر في
مختلف
المناطق
اللبنانية،
على ان يقام
عصر الغد قداس
مركزي في مار
الياس انطلياس،
تليه كلمة
للنائب جبران
باسيل.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
بكاميرا
عصام عبدالله
التي حولتها
اسرائيل الى
حطام , التمس
الصحافيون
المشهد , وفي
تشييع مصور
العالم
وحروبه
, كان الهتاف
واحدا :
اسرائيل عدو
الله. هناك كانت
الحقيقة كعين
الشمس التي
التقطها ابن
رويترز فمشت
في جنازته
اليوم
وارتفعت من
غير تشكيك
وقالت إن
اسرائيل
خاصرة نارية
قام كيانها
على الاغتيال
ورصد
الصحافيين
والمدنيين كأهداف.
وهذا الكيان
عدو الشهود ,
يتحين ضربهم
منعا لتحولهم
الى مصانع
موردة
للحقائق. وعلى
دروب
شهاداتهم
ارتفعت
العدسات
اليوم وهتفت
بالعدو
الواحد من
الخيام
الجنوبية حيث
ووري عصام
عبدالله
وألقى على
زملائه
نظراته
المفتوحة. وفي
ترابه الندي ,
كاد عصام ان
ينهض حاملا سلاحه
الاعلامي
لالتقاط
مشاهد القصف
على المدنيين
في شبعا حيث
سقط شهيدان
داخل منزلهما
بقذائف
مباشرة. وقد
استهدفت
اسرائيل
بيوتا وآماكن
آمنة
فيما كانت
المقاومة قد
اعلنت انها
هاجمت مركزا
للمراقبة
والرصد تابعا لقوات
الاحتلال في
بركة النقار
الواقعة في
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة واكد
بيان
المقاومة اصابة
المركز
وتدمير جزء
كبير من
تجهيزاته
وبهذه
المعادلة فإن
اسرائيل
تتحين قصف
الاحياء المدنية
في ردها على
قصف اهدافها
العسكرية وتتقصد
زرع الرعب بين
السكان عبر
استهدافهم بعد
ان تعمدت
استهداف
الصحافة التي
لا يزال بعضها
قيد المعالجة
من جروح
بالغة
وهو نهج اسرائيل
في غزة حيث
باتت اهدافها
: مستشفيات
ومراكز ايواء
ومقرات
اليونسف
وابراج
الصحافة وملاحقة
المدنيين
النازحين. وفي
خطط عسكرية محكمة
كررت اسرائيل
ابلاغها
المدنيين
بضرورة
الاخلاء , وفي
اثناء عبورهم
تعمدت قصفهم
وتطيير جثثتهم
اشلاء كما حدث
في مخيم
الشاطىء. وهذا
المساء اعلن
جيش الاحتلال
انه يستعد
لحرب برية في
قطاع غزة و
توسيعها جوا
وبحرا اضافة
الى البر لكن
رئيس مجلس
الامن القومي
الاسرائيلي
قال إن من بين
اهدافنا عدم
خوض حرب على
جبهات متعددة.
والجبهة
الاكثر تعددا
بالنسبة الى
اسرائيل هي
لبنان وما على
الرسول
الفرنسي سوى البلاغ
اذ وجه
الاليزيه
نصائح الى حزب الله
واللبنانيين
بان "يلتزموا
واجب ضبط النفس
لتجنب فتح
جبهة ثانية في
المنطقة
سيكون لبنان
ضحيتها
الاولى". وفي
جبهة الجنوب
فإن الحزب
وعلى الرغم من
طوفان القلق
لا يزال يعتمد
الرد على
مقياس الحدث
ولا يتوسع
ابعد من ابراج
المراقبة
وبعض
التحصينات
الاسرائيلية
على الحدود
علما بان
اذرعته
العسكرية
قادرة على وضع
الجليل بين
اصابع
المقاومين.
لكن الرود
تأتي على
خرائط مدروسة
وفي ميزان
محسوب.
ويتناغم الحزب
عسكريا مع
حركة تتقدم
دبلوماسيا
ولم تكن ايران
بعيدة عنها في
جولة وزير
خارجيتها حسين
امير عبد
اللهيان
ومعظم هذه
المسارات
الدبلوماسية
تطلب ابقاء
حزب الله في
منأى عن الميدان
وهو ما تطلع
اليه اتصال
بين المستشار
الالماني
اولاف شولتس
ورئيس وزراء
العدو بنيامين
نتنياهو واكد
الجانبان اهمية
تجنب نشوب صراع
اقليمي وعلى
وجه الخصوص
منع تدخل حزب
الله في هذا
الصراع . وعلى
جانب هذه
الاتصالات
فإن دور
السعودية يظل
الاكثر
تأثيرا بعد
تجميدها خطوات
التطبيع وقد
اكد وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان خلال
لقائه
نظيره
الأميركي
أنتوني
بلينكن في
الرياض، ضرورة
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة ومعالجة
الأزمة الإنسانية.
وفي المروحة
الدبلوماسية
تحرك تركي واردني
ومصري ودور
قطري قد تبدأ
نتائجه بالظهور
قريبا وكل ذلك
يراقب شوارع
عربية واوروبية
خرجت الى
التظاهر
ونددت بسياسة
التهجير الاسرائيلية
والجرائم بحق
الانسانية.
فمن يسبق اولا..
اسرائيل في
البر ام
دبلوماسية
الاجواء المفتوحة
؟
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
وفي
اليوم الثامن
على طوفان
غزة، آلة
القتل الاسرائيلية
لا تزال تعمل
بلا توقف، وقد
حصدت حتى الان
اكثر من 2250 شخصا
اضافة الى جرح
حوالى تسعة
الاف. الخسائر
المادية
جسيمة كذلك. فاكثر
من 1300 مبنى في
القطاع دمرت ،
بحيث ان حوالى
عشرة الاف
وحدة سكنية
تضررت كليا او
انها لم تعد قابلة للسكن.
انها مأساة انسانية
بكل معنى
الكلمة، فكيف
اذا اضفنا
اليها انقطاع
الكهرباء
تماما، وندرة
المياه،
ونفاد الخبز
وانهيار
القطاع الطبي-
الاستشفائي
انهيارا شبه
تام؟ رغم
سوداوية
المشهد، فان
ما ينتظر اهل
غزة قد يكون
اسوأ بكثير
مما حصل حتى
الان. المتحدث
باسم الجيش
الاسرائيلي
اعلن ان الجيش
سينتقل الى
عمليات
قتالية
نوعية، فيما
توعد رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بأن اسرائيل
ستهاجم
اعداءها بقوة
غير مسبوقة، وأكد ان هذا
ليس سوى
البداية. في
المقابل،
تعهدت حماس
بالقتال حتى
آخر نقطة دم
مطالبة
السكان بالبقاء
في بيوتهم،
فيما قال
اسماعيل هنية
قبل قليل ان
غزة ستواصل
الكفاح حتى
النهاية. اذا،
انها معركة
حياة او موت
بين اسرائيل
وحماس وعملية
قضم اصابع .
فمن يقول "آخ"
اولا؟
في
لبنان، الجنوب
على حاله من
التوتر. فكل
يوم يحصل
اطلاق قذائف
وصواريخ،
ويسقط شهداء
، لكن
الامور تظل
تحت السيطرة.
والجديد
اليوم التهديدات
التي اطلقها
الجيش
الاسرائيلي
تجاه لبنان.
فالمتحدث
باسمه حذر من
ان
لبنان كله
سيتحمل
تكاليف اي
اعتداء على
اسرائيل، واضاف:
كل اعتداء
ينطلق من
لبنان نحو
اراضينا تتحمل مسؤوليته
الحكومة
اللبنانية. وفي هذا
الاطار،
الموقف
الايراني بدأ
يتوضح من الحرب
على غزة.
فما فهم من
المؤتمر
الصحافي لوزير
خارجية ايران
حسين أمير عبد
اللهيان الذي
عقده في بيروت
ان طهران لم
تتخذ قرارا
بدخول الحرب
بعد، وذلك في
انتظار اتضاح
نتائج
المعركة في
غزة. فاذا
تبين ان حماس
ستنهار فان
ايران ستتدخل
لمحاولة نقاذ
الوضع، واذا
تمكنت حماس من
الصمود فان
ايران لن
تتدخل. وطبعا
ما يسري على
ايران يسري
على حزب الله. في
الاثناء، شيع
الجنوب
المصور عصام
عبد الله،
فيما الجرحى
الخمسة لا
يزالون في
المستشفيات.
أمالجديد
اقليميا فيتمثل
بقرار
المملكة
العربية
السعودية وقف
محادثات
التطبيع مع
اسرائيل على
خلفية حرب غزة.
الا يؤكد
الامر ان
الشرق الاوسط
بعد طوفان غزة
لن يكون كما
قبله؟
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
غوتيريش
يحذّر من
اتساع نطاق
الصراع إلى
لبنان!
وكالات/14
تشرين الأول/2023
أكد
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش،
أنه يتواصل مع
القادة في شتى
أنحاء المنطقة
للبحث في سبل
منع التصعيد
في الضفة الغربية
أو أي مكان
آخر خصوصاً في
جنوب لبنان.
وشدد غوتيريش
في مؤتمر
صحافي، على
أنه ينبغي
“احترام
القانون
الدولي
الإنساني
وحماية المدنيين
وعدم
استخدامهم
دروعا بشرية”. وأشار
إلى أن
“موظفي الأمم
المتحدة
والأطراف
الشريكة يعملون
على مدار
الساعة لدعم
سكان غزة”.
أدرعي
يهدد لبنان:
كل من يحاول
خرق الحدود
سيقتل!
أكس/14
تشرين الأول/2023
كتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، عبر
حسابه على
منصة “اكس”: “كل
اعتداء ينطلق
من لبنان نحو
سيادتنا
تتحمل
مسؤليته
الحكومة
اللبنانية. كل من
يحاول خرق
الحدود نحو
أراضينا سيتم
قتله”.
مسيّرة
إسرائيلية
تقتل مسلحين حاولوا
التسلل من
لبنان
أكس/14
تشرين الأول/2023
زعم
الجيش
الإسرائيلي،
أن طائرة
مسيّرة تابعة
له قتلت عددًا
من المسلحين
الذين حاولوا
التسلل من
الأراضي
اللبنانية.
وكتب المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، عبر
حسابه على
منصة “اكس”:
“قوات جيش
الدفاع قامت
بتصفية خلية
مخربين حاولت
التسلل الى
داخل الاراضي
الاسرائيلية
من لبنان حيث
رصدت
استطلاعات جيش
الدفاع قبل
قليل خلية
مخربين حاولت
التسلل الى
داخل إسرائيل
من لبنان حيث
قامت مسيرة تابعة
لجيش الدفاع
بتصفية
الخلية وعدد
من المخربين”.
هل
تُفتَح جبهة
الجنوب؟
جريدة
الأنباء
الإلكترونية/السبت 14
تشرين الأول 2023
إستبعدت
مصادر
مواكبة، فتح
جبهة الجنوب
ودخول “حزب
الله” الحرب
مع إسرائيل،
“لأن
المعلومات المتناقلة
من غزة تفيد
بأنَّ
المقاومة
الفلسطينية
هناك على
جهوزية تامة
للتصدّي لأيّ
هجوم برّي على
غزة والقطاع،
إذ إنَّ حماس
والفصائل
الفلسطينية
مستعدّة
للمواجهة
الميدانية مع
الجيش
الإسرائيلي،
وهم يملكون من
مقوّمات الصمود
والتصدي
والاستبسال
ما سيفاجئ
العالم
بأسره”.
فرونتسكا:
يجب أن تتوقف
دائرة العنف
على طول الخط
الأزرق
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/السبت
14 تشرين الأول 2023
كتبت
المنسقة
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان وانا
ورونيكا عبر
منصة “اكس”: “إن
مقتل عصام
عبدالله،
المصور الصحفي
في وكالة
رويترز،
وإصابة
صحفيين آخرين
أمر حزين
للغاية
وينبغي أن
يمثل تحذيرا
صارخا بشأن
مخاطر الصراع
المسلح،
الأمر الذي تسعى
وسائل
الإعلام
لتصويره رغم
المخاطر الشخصية
الهائلة التي
يتعرض لها
الاعلاميون.”
وقالت: “يجب أن
تتوقف دائرة
العنف على
طول الخط
الأزرق بشكل
فوري! ويتعين
حماية لبنان
من مخاطر
الصراع الذي
هو بغنى عنه”.
عبد
اللهيان: أي
خطوة يُقدم
عليها “الحزب”
ستُزلزل
إسرائيل!
وكالات/14
تشرين الأول/2023
تقدّم
وزير
الخارجية
الإيرانية
حسين أمير عبد
اللهيان، “بأحرّ
التعازي
باستشهاد
الصحافي
اللبناني عصام
عبدالله أمس
الجمعة في
الجنوب”،
مشددا على
ضرورة
“الاتفاق على
وقف جرائم
الحرب التي ترتكبها
إسرائيل ضدّ
أهالي غزّة”.
وأكد في تصريح
له في ختام
زيارته إلى
بيروت ودمشق،
أن “المقاومة
في وضع ممتاز
ومستعدة للرد
على الإجراءات
والأعمال
الإجرامية
للجيش
الإسرائيلي”.
وأردف:
“إطّلعت من
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله على
التطورات
الميدانية
للمقاومة في
فلسطين
ولبنان، وهو
رجل
براغماتيّ
ولطالما كان
له الدور
الأبرز في
تحقيق أمن
لبنان والمنطقة”،
لافتا إلى أن
“أي خطوة
سيقدم عليها “حزب
الله” سينتج
عنها زلزال
كبير ضد
الكيان الإسرائيلي”.
وقال في
السياق:
“اقترحنا أن
يُعقد اجتماع
لوزراء
خارجية الدول
الإسلامية للبحث
في الوضع في
غزّة،
وأعلنّا
استعداد طهران
لاستضافته”،
كاشفا عن أن
“المقاومة
وضعت أمامها
السيناريوهات
المحتملة عند
باقي الجبهات،
والإعلان عن
ساعة الصفر
إزاء أي إجراء
في حال
استمرار
الجرائم
الإسرائيلية
هو في يد المقاومة”.
كما طالب عبد
اللهيان
“المجتمع
الدولي أن
يدين قتل
المدنيين
الفلسطينيين
كما دان قتل
الإسرائيليين”.
وأوضح أن
“إيران تدعم
مقاومة الشعب
الفلسطيني
تجاه
الاحتلال”،
مشيرا إلى أن
“المقاومة في
المنطقة تعيش
في ظروف حيث
بإمكانها
تلبية مختلف
حاجاتها
الدفاعية والتقنية”.
وتابع: “سنقوم
بمختلف
الإجراءات الدبلوماسية
اللازمة لوقف
جرائم الحرب
ورفع الحصار
عن غزّة من
خلال
المشاورات
السياسية المكثفة
واللقاءات
على مستوى
وزراء
الخارجية وعلى
مستوى رؤساء
دول المنطقة”. وشدد على
أن “أمن لبنان
مهم للجميع
ولإيران، ومن
الممكن تصور
أيّ احتمال
بشأن فتح جبهة
جديدة بما
يتناسب
والظروف”. وأضاف
عبد اللهيان:
“في حال تلكؤ
المجتمع الدولي
والأمم
المتحدة
والفاعلين في
العالم والمنطقة
والذين
يدعمون إثارة
الحروب
الإسرائيلية
فسيلقون
الردّ الذي
تريده المقاومة
في المكان
المناسب وهذا
الردّ سيغيّر
خارطة
الأراضي
المحتلة”. إلى
ذلك، أوضح أن
“إيران
والسعودية
متّفقتان على
دعم فلسطين وإدانة
جرائم الحرب”.
عملية
العديسة.. ثلاثة
شهداء
لـ"لحماس"
المدن/14
تشرين
الأول/2023
صباح
مرور أسبوع
على عملية
طوفان
الأقصى،
حاولت مجموعة
فلسطينية
تجاوز الجدار
العازل في محيط
بلدة العديسة
والدخول إلى
الأراضي
المحتلة
لتنفيذ عملية
عسكرية. إلا
أن طائرة
مسيرة اسرائيلية
استهدفت
المجموعة
بحسب ما أعلن
المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيلي، أفيخاي
أدرعي، في تصريح
عبر منصة
"إكس"،
قائلاً:" إنّ
"قوّات جيش
الدّفاع قامت
بتصفية خليّة
مخرّبين حاولت
التّسلّل إلى
داخل الأراضي
الإسرائيلية
من لبنان،
حيث رصدت
استطلاعات
جيش الدّفاع
قبل قليل الخليّة،
وقامت مسيّرة
تابعة للجيش
بتصفيتها
وعدد من
المخرّبين".
وأعلن
المتحدث باسم
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
أن الدولة اللبنانية
تتحمّل
مسؤولية أي
خطوة قد يقوم
بها "حزب
الله". وسقط
بنتيجة هذه
العملية
شيدان فلسطينيان
هما محمد خليل
عباس، والياس
رائف الحوراني.
ولم يصدر أي
نعي لهما من
أي جهة، إذ انه
تم نفي البيان
الذي صدر عن
حركة الجهاد
الإسلامي
وأعلن تبنيها
العملية وجاء
فيه:"ضمن
معركة طوفان
الأقصى
المستمرة،
تعلن حركة الجهاد
الإسلامي في
فلسطين أن
مجموعة من مقاتليها
الأبطال في
سرايا القدس،
تمكنت بعون الله
وتوفيقه من
اقتحام أحد
مواقع
الاحتلال شمال
فلسطين
المحتلة،
ونفذت
اشتباكاً
مسلحاً من نقطة
صفر، ما أسفر
عن مقتل ضابط
صهيوني وقد
ارتقى، خلال
العملية
إثنين من
مجاهدي سرايا
القدس، هما:
المجاهد محمد
خليل عباس(
أبو يعقوب) مواليد
1991 من مخيم
الرشدية،
والمجاهد
(إلياس رائف
الحوراني)
(أبو مصطفى)
مواليد 1999، من
مخيم عين الحلوة.
وختمت
"الجهاد":
إننا إذ نزف
إلى شعبنا
الفلسطيني
وإلى الأمة
العربية
والإسلامية
ارتقاء
مجاهدينا،
فإننا نؤكد
جهوزيتنا
الكاملة، في
كل الساحات،
واستمرارنا
في مواجهة
العدو دفاعاً
عن شعبنا ومقدساتنا.
ونفت
الجهاد هذا
البيان
قائلة:" انه
يجري تداول بيان
منسوب لحركة
الجهاد
الإسلامي في
فلسطين، عبر
مجموعات
التواصل،
يزعم سقوط
شهداء للحركة
اليوم
انطلاقاً من
الجنوب
اللبناني"،
مؤكدة أن
"البيان
المذكور لم
يصدر عن الحركة،
وليس له أساس
من الصحة".
وحذرت من
"أجندات
معادية تريد
تشتيت جهود
المقاومة
وإرباك صفوفها،
فإننا ندعو
الزملاء
الإعلاميين
ووسائل الإعلام
إلى توخي
الدقة
والحذر، وإلى
استيقاء
المعلومات من
مكاتبنا
الإعلامية
ومنصاتنا
الرسمية".
فيما بعد
أصدرت كتائب
القسام الجناح
العسكري
لحركة حماس
بياناً تبنت
فيه العملية
وأكد البيان:"
نزفّ 3 شهداء
من مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان
ارتقوا في
عملية ضد قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
شمال فلسطين
المحتلّة،
وهم الشهيد
أحمد عثمان من
أبناء مخيم عين
الحلوة،
الشهيد يحيى
عبد الرازق من
أبناء مخيم
عين الحلوة،
والشهيد صهيب
كايد من سكان
تجمّع وادي
الزينة".
حزب
الله يدين
التجاهل
المتعمّد
ويستمر
التوتر
والإستنفار
في الجنوب منذ
ما بعد ظهر
يوم أمس
الجمعة، حيث
تعرضت البلدات
الجنوبية إلى
قصف
إسرائيلي،
فيما استهدف
حزب الله
عدداً من
المواقع
الإسرائيلية
رداً على هذه
الإستهدافات.
وقد طاول
القصف الإسرائيلي
طواقم
الإعلاميين
ما أدى إلى
استشهاد
المصور في
وكالة رويترز
عصام العبد
الله. وقد
دانت
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله" "الانحياز
الأعمى
والتجاهل
المقصود
والمتعمّد من
قبل الأمين
العام للأمم
المتحدة وقوات
اليونيفيل في
لبنان، ومن
قبل الناطق
الرسمي باسم
البيت
الأبيض، ومن
قبل وكالة
رويترز العالمية،
ومن قبل عدد
من وسائل
الإعلام العالمية،
الذين
امتنعوا
عمدًا عن
تسمية اسم
الجهة التي
أطلقت النار
وقتلت
الصحافي
الشهيد عصام
خليل
العبدالله
وجرحت عددًا
آخر من
الصحافيين من
جنسيات
متعدّدة". وقالت
في بيان: "إنّ
إسرائيل" هي
الجهة المعتدية
التي قتلت
الصحافي عصام
العبدالله
بشكل واضح
وقاطع لا ريب
فيه وأمام
مرأى ومسمع
الصحافيين
المحليين
والعالميين
الذين كانوا
موجودين عند
حصول الاعتداء.
إن
التجاهل
المقصود
والمرفوض هو
من أجل عدم
إدانة العدو
الإسرائيلي
والاستمرار
في حملة التضليل
والتزوير
التي تقودها
الولايات
المتحدة
وحلفاؤها في
المؤسسات
الإعلامية
الدولية لمصلحة
العدوان
الصهيوني على
الشعب
الفلسطيني المظلوم".
وختمت: "إنّنا
نطالب هذه
المؤسسات
وجميع
الإعلاميين
الأحرار بكشف
هذه الحقيقة
الساطعة
وإدانة المجرم
الذي يقتل
الصحافيين
إدانة واضحة
وصريحة وهو
العدو
الصهيوني".
يشار
إلى أن
حزب الله قد
تعهد بالردّ
على استهداف الصحافيين.
اختراقات
متبادلة
وكان
جيش العدو
الإسرائيلي،
قد أعلن فجر
اليوم السبت
أنه قصف هدفا
تابعا لـ "حزب
الله" في جنوب لبنان
ردًا على
"اختراق
أجسام جوية
مجهولة إسرائيل"وإطلاق
النار على
طائرة مسيرة
إسرائيلية.
وأضاف أنه
اعترض "هذه
الأجسام
والنيران
التي أطلقت
على الطائرة
المسيرة".
ويستمر
الإستنفار على
جانبي
الحدود، فيما
يسير جيش
الإحتلال طائرات
مسيرة فوق
الشريط
الحدودي.
شكوى
لدى الأمم
المتحدة
وأوعزت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
الى بعثة
لبنان
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة في
نيويورك
تقديم شكوى
إلى مجلس
الأمن الدولي
حول قتل
إسرائيل
المتعمد
للصحافي
اللبناني عصام
عبدالله
العامل في
وكالة
رويترز، وإصابة
صحفيين آخرين
بجروح من
وكالة
الصحافة الفرنسية
وقناة
الجزيرة، مما
يشكل إعتداء
صارخا وجريمة
موصوفة على
حرية الرأي
والصحافة، وحقوق
الانسان،
والقانون
الدولي
الانساني، من
خلال استسهال
قتل الصحفيين
العُزّل
ضحايا رغبتهم
بنقل
الحقيقة،
والدفاع عنها
بعدسات كاميراتهم
وأقلامهم،
ونقلهم لشريط
الاعتداءات الاسرائيلية
المتكررة في
جنوب لبنان.
كذلك تضمنت
الشكوى شرحًا
لـ
"الإستفزازات
والاعتداءات
الاسرائيلية
المتصاعدة في
الاسبوع الاخير،
وما سببته من
إصابات في
الأرواح
والممتلكات،
وخرقًا
مستمرُا
لسيادة لبنان
ولقرار مجلس
الامن الدولي
1701 الذي أكد
لبنان حرصه
على تطبيقه
والالتزام به
بكامل
مندرجاته،
محملًا
اسرائيل مسؤولية
التصعيد
الحاصل،
ومحذرًا من أن
عدم وضع حد
لما تقوم به
الاخيرة
سيُشعل
المنطقة بأسرها
ويهدد السلم
والامن
الدوليين
ومصالح العالم
أجمع.
اليونيفل:مزيد
من المآسي
إلى
ذلك، قالت
"اليونيفيل"
في بيان
اصدرته " لا
يمكننا في هذه
المرحلة أن
نقول على وجه
اليقين كيف
أصيبت مجموعة
من الصحفيين
الذين كانوا
يغطون
الأحداث،
وقُتل أحدهم". وجاء في
البيان"شهد يوم
أمس إطلاق نار
كثيف عبر الخط
الأزرق على مدى
فترة طويلة من
الوقت وعلى
عدة نقاط على
الخط، وشكّل
ذلك برمته
تبادلاً
لإطلاق النار
عبر الخط
الأزرق. وفيما
يتعلق بعلما
الشعب، نعلم
أن إسرائيل
ضربت موقعاً
يبعد حوالي 2,5
كيلومتراً عن
البلدة عند
الساعة 5:20
مساءً تقريباً،
وسمع جنود حفظ
السلام على
بعد بضعة كيلومترات
إطلاق نار
وانفجارات
بعد ذلك. وبناء
على ما تمكّنت
اليونيفيل من
ملاحظته، لا
يمكننا في هذه
المرحلة أن
نقول على وجه
اليقين كيف
أصيبت مجموعة
من الصحفيين
الذين كانوا
يغطون
الأحداث،
وقُتل أحدهم. وإذا
استمر الوضع
في التصعيد،
فمن المرجح أن
نرى المزيد من
هذه المآسي. إن أي
خسارة في
أرواح
المدنيين هي
مأساة ويجب منعها
في جميع
الأوقات. ولهذا
السبب نحثّ
الجميع على
وقف إطلاق
النار والسماح
لنا، كحفظة
سلام،
بالمساعدة في
إيجاد الحلول،
فلا أحد يريد
أن يرى المزيد
من الناس يجرحون
أو يقتلون.
نجدد تقديم
تعازينا
القلبية لعائلة
عصام
العبدالله،
كما نعرب عن
تمنياتنا وآمالنا
الصادقة
بالشفاء
الكامل
والعاجل للصحفيين
الآخرين
الذين
أصيبوا".
واشنطن
تريد تحييد
"حزب الله"
.. وهو "يعرف
واجباته"
ليبانون
ديبايت/السبت
14 تشرين الأول 2023
يوماً
بعد يوم،
تتكرس معادلة
أمنية جديدة
على الجبهة
الجنوبية،
ولكن من دون
أن تطيح ومن
الناحية
الميدانية،
وعلى الرغم من
الرسائل
الصاروخية
على مدى
الايام
المنصرمة،
بالمعادلة الأمنية
والأممية
والعسكرية
التي يلحظها
القرار 1701. ومع
بروز اهتمامٍ
أميركي
بالحفاظ على الواقع
الحالي على
طول الخط
الأزرق،
وتسجيل اتصالات
في أكثر من
اتجاه من أجل
ضبط أي تصعيد
والحؤول دون
أن يتدرج
الوضع نحو
الإنفجار،
فإن كل
التوقعات
والسيناريوهات
المرسومة
محلياً
وخارجياً،
تلتقي على أن
ضغوطاً
ديبلوماسية
تُسجّل من أجل
منع أي اشتعال
للجبهة الجنوبية،
كما تكشف
أوساط
ديبلوماسية
مطلعة
لـ"ليبانون
ديبايت".
وبحسب هذه
الأوساط، لا
مؤشرات على أن
هناك توجهاً
لدى طرفي
المواجهة على
الذهاب نحو
التصعيد،
وبالتالي فإن
التطورات الميدانية،
ما زالت خاضعة
لمنطق كل يوم
بيومه، بمعنى
أن الموقف
الثابت، هو
الردّ السريع
والمباشر على
أي اعتداء
إسرائيلي،
وذلك بعيداً
عن أي توقعات
مسبقة، لجهة
تدحرج الوضع
بشكلٍ دراماتيكي.
والثابت كما
ترى الأوساط
الديبلوماسية،
هو أن الترقب
سيبقى عنوان
المرحلة المقبلة،
وعلى الأقلّ
حتى انطلاق
العملية
العسكرية
التي بدأت
إسرائيل
تستعد لها في
قطاع غزة، في
ظل الحشد
العسكري كما
التعبئة
الديبلوماسية
التي تقوم بها
على المسرح
الدولي. وهنا
تعرب الأوساط
عن اعتقادها،
بأن الإدارة
الأميركية،
وضمنأ
إسرائيل كما
فرنسا ومعها
الإتحاد الأوروبي،
لا تزال مهتمة
بملف الغاز
وباستمرار
العمل في حقل
"كاريش" الذي
يزود أوروبا بالغاز،
وبالتالي،
فإن استقرار
الجبهة
الجنوبية،
يبقى أولويةً
لدى كل هذه
الأطراف. إلاّ
أن هذا الواقع
لا يعني في
المطلق بأن
مفاعيل الحرب
الإسرائيليلة
ستتوقف عند
هذه الحدود،
كما تؤكد
الأوساط
الديبلوماسية،
التي تتحدث عن
عوامل متعددة
تحكم موقف
"حزب الله"
بالدرجة الأولى،
إستناداً إلى
الموقف
الأخير الذي
أعلنه نائب
الأمين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم، والذي
أعلن أن
"الحزب يعرف
واجباته
ويتابع خطوات
العدو، ومتى
يحين وقت أي
عمل سيقوم
به"، حيث أنه
يدعو
للإستنتاج،
بأن كل
الإحتمالات واردة،
وهي كلها
محكومة
بقرارٍ أكيد
وهو أن الحزب
ليس على
الحياد، كما
تريده واشنطن
أن يكون،
والتي تضغط
للحؤول دون
تمدد رقعة
الصراع من غزة
إلى جنوب
لبنان.
بعد
مقتل صحفي في
لبنان...
"الخارجية
الأميركية"
تعلن موقفها!
الحرة/السبت
14 تشرين الأول 2023
قالت
وزارة
الخارجية
الأميركية،
أمس الجمعة،
إنها على علم
بأنباء مقتل
وإصابة
صحفيين في
لبنان، مضيفة أن
مسؤوليها
يعكفون على
جمع المزيد من
المعلومات. ولفتت
الخارجية إلى
أن "نقف مع
الصحفيين في
العالم لما
يقومون به من
عمل بالغ
الأهمية
وأحيانا في
ظروف
خطيرة".وجاء
ذلك ردًا على
طلب للتعقيب على
مقتل عصام عبد
الله المصور
بوكالة
"رويترز"
للأنباء في
جنوب لبنان،
الجمعة. وقتل
صحفي من
رويترز وأصيب
ستة إعلاميين
من وكالتي
فرانس برس
ورويترز
وقناة الجزيرة،
الجمعة، في
جنوب لبنان.
وكانت مجموعة
من الصحفيين
من مؤسسات
إعلامية
ووكالات عدة
في محيط بلدة
علما الشعب
الحدودية مع
إسرائيل لتغطية
تبادل إطلاق
النار الذي
حصل بعد ظهر
الجمعة، وفق
ما أفاد أحد
مصوري فرانس
برس المصابين.
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض،
أوليفيا
دالتون،
للصحفيين،
الجمعة، إن
صلوات الرئيس
الأميركي، جو
بايدن، مع
عائلة مصور
"رويترز"
الذي قُتل
أثناء عمله في
جنوب لبنان.
وذكرت دالتون
"نحن نعلم أن
العمل الذي
تقومون به جميعا
خطير بشدة
واليوم هو
تذكير بذلك".
من جانبه، قال
أنطونيو
غوتيريش،
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
الجمعة، إن
مقتل عصام عبد
الله المصور
في وكالة
رويترز
للأنباء
أثناء تأدية عمله
في جنوب لبنان
يعكس الخطر
الهائل
لاتساع نطاق
الصراع بين
إسرائيل
وحماس إلى
لبنان. والجمعة،
أعلنت وكالة
رويتزر في
بيان إن أحد
مصوريها قتل
أثناء أدائه
لعمله في جنوب
لبنان. وجاء
في البيان
"نشعر بحزن
شديد لمعرفة
نبأ مقتل مصور
الفيديو عصام
عبد الله". وكان
عصام أحد
أفراد طاقم
رويترز في
جنوب لبنان
الذي كان يقدم
لقطات فيديو
حية.
وقالت
رويترز: "نسعى
بشكل عاجل
للحصول على مزيد
من
المعلومات،
ونعمل مع
السلطات في
المنطقة،
وندعم عائلة
عصام
وزملاءه".
واستهدف قصف مدفعي
إسرائيلي،
عصر الجمعة،
أطراف بلدات حدودية
بينها علما
الشعب
والضهيرة
والعديسة،
وفق ما أفاد
مصدر أمني
لبناني فرانس
برس. وأوضح
المصدر أن
القصف أعقب
"محاولة
تسلل" من
الجانب
اللبناني من "مجموعة
فلسطينية". وكان
الجيش
الإسرائيلي
أفاد في بيان
وقوع "انفجار
على السياج
الحدودي"
مقابل علما
الشعب ألحق به
"أضرارا
طفيفة"، وقال
إن وحداته
تردّ بقصف
مدفعي باتجاه
الأراضي
اللبنانية.
وأعلن الجيش
اللبناني في
بيان أنّ
القصف
الاسرائيلي
استهدف "برج
مراقبة غير
مشغول" تابعا
له في علما
الشعب،
يستخدم بشكل
ظرفي أثناء
تنفيذ
المهمات.
إسرائيل
تهدد: كل
اعتداء ينطلق
من لبنان
تتحمله
الحكومة
عبد
اللهيان: ساعة
الصفر بيد
“المقاومة”…
ورفض واسع لزج
لبنان
بيروت
ـ من عمر
البردان/السياسة/14
تشرين الأول/2023
فيما
يسود الترقب
الشديد مسار
الوضع الميداني
على الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
في ظل استمرار
القصف
المتبادل بين
الجيش
الإسرائيلي
و”حزب الله”،
وفي تهديد
رسمي للسلطات
اللبنانية
بغية دفعها
إلى ضبط
الحدود
جنوباً، أكدت
إسرائيل أنها
تحمل الحكومة
اللبنانية
مسؤولية أي
اعتداء ينطلق من
أراضيها. وقال
متحدث باسم
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
“كل اعتداء
ينطلق من
لبنان نحو
سيادتنا
تتحمل
مسؤوليته
الحكومة
اللبنانية،
مضيفا في بيان
أمس، أن “كل من
يحاول خرق
الحدود نحو
الأراضي
الإسرائيلية
سيتم قتله”. في
الاثناء،
ووسط استياء
عارم من مواقف
وزير الخارجية
الإيرانية
حسين أمير
عبداللهيان في
بيروت، لف
التوتر
المناطق
المتاخمة
للخط الأزرق
في قرى
القطاعين
الغربي
والشرقي،أمس،
بعد إقدام
الجيش
الإسرائيلي
على قتل 3 مسلّحين
فلسطينيين حاولوا
التسلل من
لبنان إلى
إسرائيل قرب
منطقة
العديسة،
والذي أعقب
استهدافه
مجموعة من الصحافيين
في بلدة علما
الشعب، ما أدى
إلى مقتل مصور
وكالة
“رويترز” عصام
عبدالله الذي
شيع في بلدته،
الخيام، وجرح
آخرين، من
بينهم مراسلة
قناة
“الجزبرة”
كارمن جو خدار
.وقال الجيش
الإسرائيلي
إن طائرة
إسرائيلية من
دون طيار
استهدفت
مجموعة مسلحة
حاولت التسلل
من لبنان. وفي
حين يواصل
لبنان الرسمي
اتصالاته العربية
والدولية،
لتحييده عن
الحرب
الدائرة بين
“حماس”
وإسرائيل،
يتوقع أن يزور
بيروت، الأسبوع
المقبل كلاً
من وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا ووزير
الخارجية
التركية هاكان
فيدان، فقد
قوبلت زيارة
الوزير
الإيراني،
وما أطلقه من
مواقف
خلالها،
بانتقادات
واسعة، وأكدت
مصادر قيادية
بارزة في
المعارضة لـ”السياسة”،
إن
عبداللهيان
جاء إلى بيروت
ليورط لبنان
في الحرب، من
خلال دفعه حزب
الله لضرب إسرائيل
دعماً لحركة
حماس، في إطار
سياسة طهران
العمل من أجل
ربط الساحات،
مشددة على أن
إيران لا
تتجرأ على
مهاجمة
إسرائيل،
وإنما تستخدم
لبنان وأهله
كصندوق بريد
لإرسال
الرسائل إلى
إسرائيل
وأميركا
والغرب. وقبل
ذلك شدّد الوزير
عبد اللهيان
على أنّه يجب
وقف جرائم إسرائيل
في غزة فورا،
وقال خلال
مؤتمر صحفي عقده
في سفارة
بلاده
ببيروت، إن
المقاومة هي
من تقرر توسيع
نطاق الحرب أو
وقف إطلاق
النار في غزة،
لافتاً إلى أن
الإعلان عن
ساعة الصفر في
حال استمرار
العدوان
الإسرائيلي
هو بيد المقاومة،
وهي وحدها من
يقرر أي إجراء
تراه مناسبا. في
المقابل
اعتبرت كتلة
“تجدد”
النيابية، أن
كلام الوزير
عبد اللهيان
عن تحريك كل
المحاور مرفوض
ويقوض
السيادة
اللبنانية،
لافتة إلى ان
لبنان دعم
وسيستمر بدعم
القضية
الفلسطينية،
لكنه يرفض أن
يكون مسرحا
لحرب إقليمية
على حساب أمنه
واقتصاده.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
أسبوع
على “طوفان
الأقصى”:
القصف يتواصل
وساعة الصفر
تقترب
قناة
العربية.نت/14
تشرين الأول/2023
وصفت
منظمات أممية
على رأسها
الأونروا
الوضع في غزة
بـ”قطعة من
الجحيم” ، بعد
مرور أسبوع على
الهجوم
المباغت الذي
شنته حركة
“حماس” وأطلقت
عليه إسم “طوفان
الأقصى”. ومن
المرجح أن
يتدور الوضع
أكثر، مع
تناقص مهلة
الـ 24 ساعة
التي منحتها
إسرائيل إلى
سكان شمال غزة
من أجل ترك
بيوتهم والتوجه
جنوباً، في
حين أكدت
الأمم
المتحدة ومسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي جوزيف
بوريل أنّ نقل
أكثر من مليون
فلسطيني من
الشمال إلى
الجنوب خلال
تلك الفترة
القصيرة
محال، إذ
اعتبر بوريل
أن إجلاء
مليون مدني من
شمال غزة أمر
خطير للغاية
ويكاد يكون
مستحيلاً.
بالتزامن،
واصلت إسرئيل
قصفها المكثف
والعنيف على
مناطق مختلفة
في القطاع،
ملوحة
بالمزيد. وترك
ما يقارب الـ400
ألف فلسطيني
منازلهم في
شمال القطاع
أمس الجمعة،
وتوجهوا نحو
مناطق الجنوب.
ورأى عدد من
المراقبين أن
الإنذار
الإسرائيلي
قد يكون
مؤشراً لتوغل
بري وشيك شمال
القطاع،
لاسيما أن كل
المعطيات العسكرية
والتعزيزات
التي دفع بها
نحو حدود القطاع
تشي بذلك. كما
اعتبره البعض
دعوة لتفريغ
غزة من سكانها
بغية الدفع
بهم نحو
الجنوب، ومن
ثم “تهجيرهم”
إلى مصر. يشار
إلى أن إخلاء
شمال غزة يعني
نقل نحو نصف
سكان القطاع
البالغ عددهم
قرابة 2.2 إلى
منطقة الجنوب
المكتظة
أساسا
بالسكان، وسط
حصار مطبق نفذ
منذ الاثنين
الماضي على
غزة.
“حماس”:
سنفاجئ إسرائيل
بالكثير إذا
أقدمت على
الهجوم
البريّ!
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/14
تشرين الأول/2023
كشف
ممثل حركة
حماس في لبنان
أحمد عبد
الهادي، عن أن
“نمتلك اليوم
قدرات أكثر من
10 مرات ممّا كنّا
نمتلك في “سيف
القدس””،
مضيفًا:
“سنفاجئ إسرائيل
بالكثير إذا
أقدمت على
الهجوم
البريّ”. وقال
عبد الهادي في
حديث للـLBCI: “قضينا على
الفرقة
المسؤولة عن
الجنوب في الجيش
الاسرائيلي
وهي التي
تُخطّط
وتُنفّذ الهجمات
على قطاع غزة”.
مقتل
قياديّ
عسكريّ في “حماس”
بضربة
إسرائيلية
وكالات/14
تشرين الأول/2023
قُتل
قياديّ
عسكريّ كبير،
في حركة حماس،
في ضربة جوية
إسرائيلية،
خلال الساعات
الـ24
الأخيرة،
وَفق ما أعلن
الجيش
الإسرائيليّ.
وقال المتحدث
العسكريّ، في
بيان، إنّ
“قائد
العمليات
الجوية” مراد
أبو مراد قتل
خلال ضربة
جوية على مركز
قيادي لحماس
نفذت الحركة
منه “نشاطها
الجوي”، في
إشارة الى
استخدام حماس
الطائرات
الشراعية
الآلية في
هجومها على إسرائيل.
ولم يصدر
تأكيد من حماس
في الوقت الحاضر.
طوفان…
الغضب!
عواصم –
وكالات/14
تشرين الأول/2023
من مصر
والعراق
والأردن
والمغرب وتونس
والجزائر
واليمن
والعديد من
المدن العربية
والغربية،
خرج طوفان
المتظاهرين
الغاضبين إلى
الشوارع،
تلبية لدعوة
حركة “حماس” في جمعة
“طوفان القدس”
وتنديدا
بالعدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
غزة وتضامنا
مع الشعب الفلسطيني،
ولإعلان
الغضب ضد
الإجرام
الصهيوني
الذي تمارسه
دولة
الاحتلال ضد
أبناء القطاع
منذ نحو أسبوع
وسط صمت
العالم
الغربي، والذي
خلف مئات
الشهداء
وآلاف الجرحى
إلى جانب دمار
واسع في
المباني
السكنية
والمرافق
الحيوية في
القطاع. ففي
القاهرة،
احتشد الآلاف
في ساحة
الجامع
الأزهر
الشريف عقب
صلاة الجمعة،
مرددين
هتافات مؤيدة
لعملية “طوفان
الأقصى”، ورفضا
لجريمة
الإبادة
الجماعية
التي ترتكبها قوات
الاحتلال ضد
أبناء غزة
والتي تستخدم
فيها الأسلحة
المحرمة
دوليا بدعم من
أميركا وأوروبا،
ودعا
المتظاهرون
إلى ضرورة
الدعم الرسمي
العاجل
لفلسطين من
جانب
الحكومات
والدول الإسلامية
وعدم ترك غزة
بمفردها في
مواجهة آلة
الحرب
الصهيونية
والأميركية
والدعم الأوروبي
غير المحدود.
وشهد العراق
عقب صلاة
الجمعة مظاهرة
وصفت
بالحاشدة وسط
ساحة التحرير
في بغداد دعما
للمقاومة
الفلسطينية
وتنديدا
بجرائم الاحتلال،
ورفع
المتظاهرون
أعلام العراق
وفلسطين وصور
زعيم التيار
الصدري مقتدى
الصدر، الذي
دعا إلى هذه
المظاهرة،
فيما رسم علم
إسرائيلي ضخم
على الأرض
ليدوس عليه
المتظاهرون. وخرج آلاف
اليمنيين في
مسيرات حاشدة
في عدد من المحافظات
نصرة للشعب
الفلسطيني
وتنديداً بالقصف
والجرائم
الوحشية التي
يرتكبها
الاحتلال
الإسرائيلي
بحق سكان قطاع
غزة المحاصر. وشهدت
العاصمة
صنعاء
الخاضعة
لسيطرة جماعة
“أنصار الله”
(الحوثيين)
تظاهرة
حاشدة، كما
خرجت مسيرة
أخرى في
محافظة صعدة
التي تنحدر
منها الجماعة،
فيما خرجت
جموع غفيرة من
اليمنيين في
المدن
التابعة
للحكومة
الشرعية في
عدن وحضرموت
وأبين جنوباً
ومأرب شمالاً.
وحمل
اليمنيون
الأعلام
الفلسطينية
والشعارات المؤيدة
للشعب
الفلسطيني
مرددين
الهتافات
التي تعبر عن
رفضهم لجرائم
الاحتلال
الإسرائيلي
وعدوانه الأخير
على قطاع غزة
والممارسات
التي يرتكبها
بحق
الفلسطينيين
هناك. وفي
الجزائر،
شهدت باحات
وشوارع في
محيط عدد من
المساجد
بولايات مختلفة
وقفات للمئات
من المصلين
عقب صلاة الجمعة،
عبروا خلالها
عن تضامنهم مع
الشعب
الفلسطيني،
ورفعوا
شعارات منددة
بجرائم
الاحتلال الإسرائيلي
ضد الأبرياء
والعزل في
قطاع غزة، وهتافات
داعمة
للمقاومة
الفلسطينية.
كذلك بث نشطاء
ومنصات محلية
مغربية مشاهد
لمظاهرات في
عدة مدن، منها
مدينة طنجة،
نصرة لغزة
ودعما لعملية
طوفان الأقصى
التي أطلقها
المقاومون الفلسطينيون
ضد الاحتلال
الإسرائيلي. وفي
ليبيا،
انطلقت مسيرة
عقب صلاة
الجمعة من مدن
طرابلس
ومصراتة نصرة
لغزة ودعما
لعملية طوفان
الأقصى،
مرددين
شعارات تندد
بالاحتلال
وداعمة
للمقاومة
الفلسطينية.
كما بث ناشطون
ومنصات محلية
تونسية مشاهد
لمسيرة
انطلقت
بالعاصمة التونسية
نصرة لغزة،
ودعما لعملية
طوفان الأقصى.
وشهد
الأردن
مظاهرات
ووقفات تندد
بالحرب التي
يشنها
الاحتلال
الإسرائيلي
على قطاع غزة
في أعقاب
عملية “طوفان
الأقصى”، كما
توجه الآلاف
من الأردنيين
للحدود غضبا
من قصف
الاحتلال قطاع
غزة. وفي
تركيا شارك
آلاف
المتظاهرين
في مدينة إسطنبول
في مسيرة
احتجاجية
نصرة لغزة
وتنديدا بجرائم
الاحتلال
الإسرائيلي
في فلسطين، كما
أقام
المتظاهرون
صلاة الغائب
على أرواح الشهداء
الفلسطينيين.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن توسيع
الهجوم وتنفيذ
عملية برية في
غزة والقسام
ترد.. هذا ما
ينتظركم
الأناضول/14
تشرين الأول/2023
القدس:
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
السبت، استعداده
“لتوسيع دائرة
الهجوم” ضد
قطاع غزة، بعد
نشر قواته في
جميع
المناطق،
تمهيدًا
لتنفيذ “عملية
برية واسعة”. وسريعا
جاء رد كتائب
القسام
الجناح
العسكري لحركة
(حماس)، بنشر
فيديو قالت من
خلاله: “هذا ما
ينتظركم عند
دخول غزة”.
وقال الجيش في
بيان “نستعد
لتوسيع دائرة
الهجوم،
تنتشر
الكتائب
المختلفة وقوات
جيش الدفاع في
كافة أنحاء
البلاد استعدادًا
لرفع مستوى
الجاهزية،
وتمهيدا
للمراحل
المقبلة من
الحرب، ولا
سيما العملية
البرية
الواسعة”.
وأضاف “تتأهب
قوات جيش
الدفاع الإسرائيلي،
بناءً على
مجهود
لوجيستي واسع
النطاق وبعد
إنجاز
إجراءات
تعبئة مئات
الآلاف من
جنود
الاحتياط،
لتنفيذ الخطط
العملياتية
الهجومية على
اختلاف
أنواعها، بما
فيها الاستعداد
للهجمات
المتكاملة
والمتزامنة
جوًا وبحرًا
وبرًا”. وتابع
البيان “في
الوقت ذاته،
يعمل ذراع
البر وهيئة
الشؤون
التكنولوجية
واللوجستية
على إعداد
قوات جيش
الدفاع
تمهيدًا لتوسيع
رقعة القتال”.
وأضاف
“وفي إطار هذه
الاستعدادات
أنشأت الهيئة
مراكز
لوجستية
أمامية من أجل
تمكين القوات
المقاتلة من
التزوّد بشكل سريع
ومناسب بكل ما
يلزمها”. وفجر 7
أكتوبر/تشرين
الأول
الجاري،
أطلقت حركة
“حماس” وفصائل
فلسطينية
أخرى في غزة
عملية “طوفان
الأقصى”، ردا
على “اعتداءات
القوات
والمستوطنين
الإسرائيليين
المتواصلة
بحق الشعب
الفلسطيني
وممتلكاته
ومقدساته،
ولا سيما
المسجد
الأقصى في القدس
الشرقية
المحتلة”. في
المقابل، بدأ
الجيش
الإسرائيلي
حربا على غزة
تحت اسم عملية
“السيوف
الحديدية”،
ويسعى الآن
لتهجير أكثر
من مليون شخص
من الجزء
الشمالي
للقطاع، ما
قوبل باستنكار
محلي ودولي
واسع ووُصف
بـ”التهجير القسري
الثاني
للفلسطينيين”،
بعد تهجيرهم
عقب إقامة
دولة إسرائيل
على أراضي
فلسطين التاريخية.
كتائب
القسام تعلن
انتشال جثمان
جندي إسرائيلي
أسير قتل بقصف
غزة
الأناضول/14
تشرين الأول/2023
غزة:
أعلنت كتائب
القسام
الجناح
العسكري لحركة
“حماس”،
السبت،
انتشال جثمان
جندي إسرائيلي
أسير لديها
قتل خلال قصف
غزة الإثنين
الماضي.
وأوضحت
الكتائب في
بيان “تم انتشال
الجندي تومير
ألون نمرودي
الذي قتل في
قصف صهيوني
بمكان
احتجازه يوم
الإثنين الماضي”،
دون أن تكشف
عن المكان.
وكانت القسام
قد قالت
الإثنين
الماضي إن
نمرودي “قتل
في قصف إسرائيلي
مع آسريه”. وفي
وقت سابق
اليوم السبت،
قال متحدث
عسكري
إسرائيلي إنه
“تم العثور
على أطراف
قطاع غزة على
جثث بعض
الإسرائيليين
المختطفين”
لدى حركة
حماس. ولم
يقدم اللفتنانت
كولونيل بيتر
ليرنر
المتحدث باسم
قوات الدفاع
الإسرائيلية
مزيدا من
التفاصيل.
والسبت أيضا،
أعلنت كتائب
القسام مقتل 9
أسرى لديها في
قصف إسرائيلي
طال مكان
تواجدهم في
غزة خلال
الساعات الـ24
الماضية.
وقالت القسام
في بيان مقتضب
إن 4 من الأسرى
الذين قتلوا
هم أجانب. ولم
تحدد القسام
طبيعة القصف
الإسرائيلي لأماكن
تواجد
الأسرى، أو
مكانه. وبذلك،
يرتفع إجمالي
الأسرى
الإسرائيليين
بحوزة حماس،
الذين قتلوا
منذ بداية
المواجهة
السبت الماضي
في غزة، إلى 27،
بحسب بيانات
رسمية نشرها
الجناح
العسكري
للحركة. في
السياق،
أعلنت فضائية
الأقصى
التابعة لحماس،
السبت، إصابة
“عدد كبير” من
الأسرى
الإسرائيليين
لدى الحركة
جراء استمرار
قصف غزة، لافتة
إلى أن “هناك
خطرا على
حياتهم” نتيجة
ذلك. وقالت
الفضائية عبر حسابها
على منصة
تلغرام: “عدد
كبير من
الجرحى في
صفوف أسرى
الاحتلال
وهناك خطر على
حياتهم بسبب
استمرار
القصف”، دون
تفاصيل أخرى.
لا عهد…
لهم!...الاحتلال
يقصف
المدنيين
الفارين…
وقتلاه إلى 1400
بينهم 265
جندياً.. وروسيا
تحذر من حرب
إقليمية
غزة،
عواصم –
وكالات/14
تشرين الأول/2023
في
جريمة حرب
تؤكد أن
الصهاينة لا
عهد لهم،
وتضاف إلى
مذابحهم التي
يرتكبونها
يوميا، دعا
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
سكان مدينة
غزة إلى
مغادرة
منازلهم
والانتقال
جنوبا، قبل أن
يستهدف قوافل
من لبوا الدعوة
بغارات
مكثفة، حيث
لقي نحو سبعين
شخصا حتفهم
وأصيب 200 آخرين
أثناء فرارهم
إلى جنوب غزة،
وقال متحدث
باسم “حماس” إن
معظم القتلى
أطفال ونساء،
مضيفا أن ثلاث
قوافل من
اللاجئين أصيبت
فيما وصفها
بأنها “مذبحة”. ونقلت
وكالة أنباء
“معا”
الإخبارية
الفلسطينية
عن وزارة
الداخلية في
غزة قولها إن
هذه حصيلة
أولية لاستهداف
قوات
الاحتلال
لشاحنة
ومركبات لبعض
للمواطنين
أثناء نزوحهم
من غزة
والشمال إلى
الجنوب عبر
شارع صلاح
الدين شرق
مدينة غزة عصر
أول من أمس،
فيما قالت
مصادر محلية
إن جيش
الاحتلال
ألقى نحو
أربعة قنابل
على النازحين
ما أدى إلى
وقوع
المجزرة، على
حد قولها. من
جانبه، وثّق
مقطع فيديو
قصف القوات
الإسرائيلية
للمدنيين
الفارين من
شمال غزة على
الطريق
الوحيد
المؤدي
للجنوب،
وأظهر المقطع
الذي تم
تسجيله على
طول طريق صلاح
الدين، جثثًا،
بما في ذلك
العديد من
الأطفال
الصغار، حيث تناثرت
جثثهم على طول
الطريق مع
تصاعد الدخان
الأسود من
المركبات
التي اشتعلت
فيها النيران.
وفي
سياق متصل،
جدد جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
أمس، دعوته
لسكان مدينة
غزة لإخلاء
منازلهم
والتوجه
جنوباً، رغم
التحذيرات
الدولية من
عواقب
التهجير،
وقال المتحدث
أفيخاي أدرعي
على منصة “إكس”:
“بيان مهم
لسكان مدينة
غزة: ناشدناكم
في الأيام
الأخيرة
مغادرة مدينة
غزة إلى جنوب
وادي غزة”،
مضيفا مرفقاً
تغريدته
بخريطة عليها
مساران: “أود
إبلاغكم بأن
الجيش
الإسرائيلي
سيسمح
بالتحرّك على
الشوارع
المُشار إليها
دون أي أذى
بين الساعات 10:00-
16:00 (بالتوقيت
المحلي)”. وحذرت
العديد من
الدول
والمنظمات
الحقوقية المحلية
والدولية من
عواقب طلب
الإخلاء، مطالبة
إسرائيل
بالتراجع
عنه، كما حذرت
الأمم المتحدة
من عواقب
الإخلاء،
وقال الأمين
العام
أنطونيو
غوتيريش إن
نقل سكان قطاع
غزة عبر منطقة
حرب إلى مكان
بلا طعام أو
ماء أو سكن
“أمر خطير
للغاية
وببساطة غير ممكن”.
من جانبها،
قالت جهات
طبية
فلسطينية إن
جيش الاحتلال
طلب إخلاء
مستشفيات عدة
في مدينة غزة
وشمال
القطاع،
وأعلنت إدارة
مستشفى العودة
الحكومي في
شمال قطاع غزة
تلقيها
بلاغات رسمية
من جيش
الاحتلال
بضرورة إخلاء
كامل
المستشفى بما
في ذلك
المصابين
والمرضى، فيما
قال مصدر
مسؤول في
مستشفى
“القدس”
التابعة
لجمعية
الهلال
الأحمر
الفلسطينية
إن جيش الاحتلال
أنذرهم
بإخلاء
المستشفى
فورا.
بدورها،
ذكرت وزارة
الصحة أن
هجمات
إسرائيل أدت
إلى إخلاء
مستشفى الدرة
للأطفال شرق
غزة بعد استهدافه
بقنابل
الفوسفور،
وهو المستشفى
الثاني الذي
يخرج عن
الخدمة من
إجمالي
ثمانية مستشفيات،
بعد مستشفى
بيت حانون
بسبب
الاستهداف
الإسرائيلي.
من
جانبها،
اعتبرت حركة
“حماس” مطالبة
جيش الاحتلال
المستشفيات
بالإخلاء
“جريمة جديدة،
وتعكس
النوايا
الإجرامية
المبيتة ضد
قطاع غزة بمنع
الخدمات
الصحية
الأساسية والطارئة”،
داعية الأمم
المتحدة
والمؤسسات الدولية
للتدخل
العاجل لوقف
إسرائيل عن
مخططاتها
الإجرامية
باستهداف
المستشفيات
والأطقم
الطبية
والمؤسسات
العاملة في
الحقل الإنساني.
في غضون ذلك،
أعلنت هيئة
البث
الإسرائيلي
أمس، ارتفاع
عدد القتلى
الإسرائيليين
الذين سقطوا
منذ بدء عملية
“طوفان
الأقصى” إلى
نحو 1400 شخص، فيما
ذكر المتحدث
باسم جيش
الاحتلال
ريتشارد هيشت
أن من بين
القتلى نحو 265
من ضباط جيش
الاحتلال
وجنوده،
قائلا إنه من
المؤكد أنه تم
خطف 120 شخصا في
قطاع غزة.
من
جانبها، أعلنت
حركة “حماس”
مقتل تسعة
أسرى
إسرائيليين لديها
خلال الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية خلال
القصف
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
وأكدت كتائب
القسام في
بيان مقتل
تسعة أسرى
آخرين من أسرى
المعركة،
بينهم أربعة
أجانب خلال الـ
24 ساعة
الماضية جراء
القصف
الإسرائيلي
على أماكن
يتواجد فيها
الأسرى،
ليرتفع عدد
الأسرى
القتلى جراء
القصف إلى 22،
بينما نفذت
عائلات
الأسرى لدى
“حماس” تظاهرة
أمام وزارة
الدفاع
الإسرائيلية،
للضغط على
الحكومة
الإسرائيلية،
وأعلن جيش
الاحتلال أن
القوات
المدعومة
بالدبابات
نفذت ضربات
لقصف أطقم
الصواريخ الفلسطينية
وجمع معلومات
عن موقع
الأسرى، في أول
تقرير رسمي
للقوات
البرية في غزة
منذ بدء الأزمة.
في المقابل،
أعلنت كتائب
القسام تدمير
ثلاث آليات
عسكرية
إسرائيلية في
هجوم على
السياج الفاصل
شرق خان يونس،
قائلة في
منشور أورده المركز
الفلسطيني
للإعلام عبر
منصة “إكس” إنه
“استمراراً
لمعركة طوفان
الأقصى
وإدامة خرق
منطقة العدو..
قامت مجموعة
من مجاهدينا
بعبور السياج
الفاصل شرق
خانيونس
والهجوم على تحشدات
قوات العدو
وتدمير ثلاث
آليات عسكرية
وما زال
الاشتباك
مستمراً”. من
جهته، أفاد
تقرير
فلسطيني
باقتحام
مستوطنين
مساكن الفلسطينيين
في الفارسية
بالأغوار
الشمالية في الضفة
الغربية
بحماية
القوات
الإسرائيلية،
حيث قال شاهد
عيان إن
مستعمرين
اقتحموا منتصف
الليل
مساكنهم
وهددوهم
بالرحيل
وهدموا غرفة
سكنية، وسط
حالة من الخوف
والذعر أصابت
الأطفال
والنساء،
مضيفا أن
المستعمرين
داهموا منازل
عدة وهددوهم
بالقتل
والتشريد. إلى
ذلك، حذر
مندوب روسيا
الدائم لدى
الأمم المتحدة
فاسيلي
نيبينزيا، من
نشوب حرب
واسعة النطاق
في منطقة
الشرق الأوسط
، قائلا خلال
اجتماع لمجلس
الأمن الدولي
إن تصعيد
الأوضاع على
الأرض مقلق
للغاية
والمنطقة على
شفا حرب واسعة
النطاق وكارثة
إنسانية غير
مسبوقة،
مؤكدا أن
موسكو تدين
بشكل قاطع
القسوة
الشديدة
وجرائم القتل
والإبعاد
المرعبة
للعنف، قائلا
إن القصف العشوائي
لغزة وقطع
الماء
والكهرباء
وفرض الحصار
عليها مرفوض. وقدمت
روسيا
والبرازيل
مشروعي
قرارين منفصلين
لمجلس الأمن
الدولي
للتعامل مع تصاعد
أعمال العنف
في الشرق
الأوسط، يدعو
الأول الذي
قدمته روسيا،
من بين أمور
أخرى، إلى وقف
إطلاق نار
إنساني
وإطلاق سراح
الرهائن الذين
أخذتهم حركة
“حماس”.
السعودية
تعلق محادثات
التطبيع مع
إسرائيل وتدعو
لإدخال
المساعدات
لغزة
الرياض،
عواصم –
وكالات/14
تشرين الأول/2023
علقت
السعودية
المحادثات
بشأن التطبيع
المحتمل
للعلاقات مع
إسرائيل، حيث
أكدت مصادر
ديبلوماسية
سعودية أمس،
أن المملكة علقت
المحادثات مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
لتطبيع
العلاقات مع
إسرائيل،
بسبب الغارات
الجوية
الإسرائيلية
على قطاع غزة.
جاءت الأنباء
بعد وصول وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
إلى
السعودية،
حيث أكد وزير
الخارجية السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان
ضرورة وقف إطلاق
النار في غزة
ومعالجة
الأزمة
الإنسانية، مضيفا
عقب استقباله
بلينكن،
“علينا العمل
لضمان دخول
المساعدات
الإنسانية
لقطاع غزة”، متابعا
“نستنكر
استهداف
المدنيين بأي
شكل ومن أي طرف”.
وقال “إنه
وضع مثير
للقلق” ثم
تابع “إنه وضع
صعب للغاية،
وكما تعلمون،
فإن المتضرر
الرئيسي من هذا
الوضع هم
المدنيون..
يتأثر السكان
المدنيون على
كلا
الجانبين،
ومن المهم،
كما أعتقد، أن
ندين جميعًا
استهداف
المدنيين بأي
شكل من
الأشكال وفي
أي وقت من قبل
أي شخص”. من
جانبه، أكد
بلينكن أن
الهجوم الذي
تعرضت له إسرائيل
لا يمكن وصفه،
زاعما أن
“حماس” لا تمثل
الشعب
الفلسطيني
وآماله،
قائلا خلال
لقائه نظيره
السعودي إنه
يجب العمل على
حماية المدنيين،
وإقامة مناطق
آمنة، وإيصال
المساعدات
لغزة، مشيراً
إلى أن واشنطن
تعمل مع السعودية
لضمان حماية
المدنيين في
القطاع ، لافتا
إلى أن بلاده
تعمل مع
السعودية في
الكثير من
القضايا،
ومنها إحلال
السلام
بالمنطقة.
الجيش
الإسرائيلي:
نستعد لعملية
برية في غزة
وكالات/14
تشرين الأول/2023
أعلن
الجيش الإسرائيلي
أنه يستعد
لتوسيع نطاق
الهجمات في غزة
بما في ذلك
الاستعداد
لعملية برية. وقال
المتحدث باسم
قوات
الاحتلال إن
القوات تنتشر
في كل الأنحاء
لرفع مستوى
الجاهزية وتمهيدا
للمراحل
المقبلة من
الحرب.
عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
يطالبون نتنياهو
بالرحيل في
وقفة احتجاجية
غاضبة في تل
أبيب
وكالات/14
تشرين الأول/2023
تل أبيب:
وجهت عائلات
رهائن
إسرائيليين
تحتجزهم حركة
حماس مساء
السبت، نداء
يهدف للتوصل الى
اتفاق “بحلول
منتصف الليل”
لإيصال أدوية
بشكل عاجل
لأقاربهم
المحتجزين
منذ سبعة أيام،
كونهم في حاجة
ماسة اليها
للبقاء على
قيد الحياة.
وقال رونين
تزور،
المسؤول عن منتدى
عائلات
الرهائن
والمفقودين
في تل أبيب
“نطالب بان
يتم التوصل
بحلول منتصف
الليل الى
اتفاق لنقل
الأدوية الى
الرهائن”. ونظم
أهالي الأسرى
الإسرائيليين
في غزة، السبت،
وقفة
احتجاجية
غاضبة في تل
أبيب، وجهوا خلالها
انتقادات
حادة لرئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
وطالبوه
بالرحيل. وقال
موقع “تايمز
أوف إسرائيل”
الإخباري:
“تصاعد الغضب
في مسيرة
تضامنية مع
الرهائن
الذين أسرتهم
حماس، مع تحول
التركيز إلى
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو”. وأشار
إلى أن
المتظاهرين
هتفوا “اذهب
إلى السجن يا
بيبي
(نتنياهو)!”،
و”ارحل”،
لإظهار الدعم
لعائلات
القتلى ومساعدة
الأسرى لدى
“حماس”. وذكر
الموقع أن
الحشد رفع لافتات
كتب عليها
“بيبي
(نتنياهو)،
يداك ملطختان
بالدماء”،
و”لقد تم
التخلي عنا”،
و”أعد الرهائن
على الفور”،
و”ليست هناك
ثقة،
استقِلْ”. ونقل
عن مونيكا
ليفي (62 عاما)
التي فقدت أحد
أفراد أسرتها
مابال آدم (25
عاما)، قولها
إن “نتنياهو
وحكومته مهتمان
ببقائهما
أكثر من
اهتمامهما
بالحكم”. وأضافت:
“أريد أن يعود
نتنياهو
وجميع فريقه
إلى البيت،
لأنهم تخلوا
عن سكان
الجنوب
وليسوا مهتمين
بحياة السكان
هناك، وبدلا
من ذلك هم
مُهووسون
بالسياسة
الصغيرة”. وتابعت
ليفي في إشارة
إلى نتنياهو:
“إنه يريد أن
ينقذ نفسه
فقط، وهو على
استعداد
للتضحية بنا
جميعا”. ولفت
الموقع إلى أن
“متظاهرا
وحيدا مؤيدا
لنتنياهو كان
يصرخ دعما
للحكومة وسط
الحشد، وسرعان
ما فصلته
الشرطة عن
المتظاهرين
الآخرين”. وتمكنت
حماس من أسر
عدد غير معلن
من
الإسرائيليين
خلال هجومها
على مستوطنات
غلاف غزة، مع
بدء عملية
“طوفان
الأقصى” في 7
أكتوبر/ تشرين
الأول الجاري.
والإثنين،
أعلنت الحركة
أنها لن
تتفاوض على تبادل
الأسرى تحت
النيران، وفق
كلمة متلفزة للمتحدث
العسكري باسم كتائب
القسام
الذراع
العسكري
لحماس.
البنتاغون:
الولايات
المتحدة ترسل
حاملة طائرات
ثانية إلى شرق
المتوسط “لردع
الأعمال العدائية
ضد إسرائيل”
واشنطن/أ
ف ب/14 تشرين
الأول/2023
أعلن
وزير الدفاع
الأمريكي
لويد أوستن،
السبت، أن
إرسال
الولايات
المتحدة
حاملة طائرات
ثانية إلى شرق
البحر
المتوسط يأتي
في إطار “ردع
الأعمال
العدائية ضد
إسرائيل، أو
أي جهود لتوسيع
الحرب، في
أعقاب الهجوم
الذي شنّته حماس”
على الدولة
العبرية.
وستنضم حاملة
الطائرات “يو
اس اس
أيزنهاور”،
ومجموعة
السفن الحربية
التابعة لها،
إلى الحاملة
“جيرالد فورد”،
التي سبق وأن
تم نشرها في
المنطقة، في
أعقاب هجوم
“حماس”، قبل
أسبوع. وقال
أوستن، في
بيان، إن نشر
السفن
الحربية يشير
إلى “التزام
واشنطن
الحازم بأمن
إسرائيل،
وتصميمنا على
ردع أي دولة
أو جهة غير
حكومية تسعى
إلى تصعيد هذه
الحرب”.
روسيا
تطلب من مجلس
الأمن التصويت
على مشروع
قرار بخصوص
إسرائيل وغزة
يوم الإثنين
واشنطن/رويترز/14
تشرين الأول/2023
طلبت
روسيا من مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة التصويت
يوم الاثنين
على مشروع
قرار يتعلق بالصراع
بين إسرائيل
وحركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس)، ويدعو
إلى هدنة
إنسانية،
والتنديد
بالعنف ضد
المدنيين
وكافة أعمال
الإرهاب. وقال
دميتري
بوليانسكي،
نائب السفير
الروسي لدى
الأمم
المتحدة، إنه
لم يتم إجراء
أي تعديلات
على النص منذ
تقديمه إلى
أعضاء المجلس
البالغ عددهم
15، الجمعة،
مضيفاً أن من
المتوقع أن
يتم التصوبت
في الثالثة
مساء بتوقيت
الساحل
الشرقي
للولايات
المتحدة (1900
بتوقيت جرينتش)
يوم الإثنين.
شهداء
العدوان على
غزة إلى 2269 …
ومجزرة جديدة
بدير البلح
غزة،
عواصم –
وكالات/14
تشرين الأول/2023
تواصلت
الضربات
الإسرائيلية
الموجهة
لقطاع غزة في
اليوم الثامن
للحرب، على
الرغم من دعوة
جيش الاحتلال،
أول من أمس،
سكان الجزء
الشمالي من
القطاع إلى
إخلائه
والتوجه صوب
الجنوب، فيما
بدا استعدادا
لشن هجوم واسع
من الشمال،
وقالت وزارة
الصحة في غزة
إن عشرات
الشهداء
والجرحى سقطوا
في مجزرة
جديدة بدير
البلح نتيجة
لقصف إسرائيلي
لمربع سكني.
وذكر محمد
الخطيب، مدير
العلاقات
والإعلام في
المحافظة
الوسطى في تصريحات
صحافية، أن
عشرات الجثث
ملقاة في الشوارع
وتحت الأنقاض
بعد القصف
الذي استهدف
منازل
ومسجدا، ناشد
العالمين
العربي
والإسلامي
تقديم
المساعدة
الفورية.في
السياق أفادت وزارة
الصحة
الفلسطينية،أمس،
بأن 324 شهيدا و1788 مصابا
سقطوا جراء
القصف
الإسرائيلي
على غزة خلال
أقل من 24 ساعة،
ما يرفع حصيلة
ضحايا العدوان
الإسرائيلي
على القطاع
منذ 7 أكتوبر
الجاري، إلى 2269
شهيدا منهم 724
طفلا و458 سيدة،
وأفادت الوزارة
بإصابة أكثر
من 9 آلاف
مواطن آخر
بجراح مختلفة.وصرح
المتحدث باسم
وزارة الصحة
في غزة أشرف
القدرة، في
بيان، بأن الجيش
الإسرائيلي
قتل 324 مواطنا
منهم 126 طفلا و88
سيدة وأصاب 1018
آخرين خلال
الـ 24 ساعة
الماضية”.
وذكر القدرة
أن 66% من ضحايا
هجمات
إسرائيل هم
من الأطفال
والنساء.وفي
مجزرة جديدة
تُضاف الى
انتهاكات
الاحتلال
استشهد، 70
فلسطينيا
بينهم أطفال
ونساء، يوم
أول أمس، وأصيب
أكثر من 200
آخرين، جراء
قصف الجيش
الإسرائيلي
لقوافل
نازحين جنوب
غزة. وأفادت
مع تصاعد
هجمات
إسرائيل على
أحياء سكنية.
في الاثناء
دعت وكالة
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا)
إسرائيل
لحماية
النازحين في
شمال غزة، كما
حذرت، من أن
المياه تنفد
عن أكثر من
مليوني شخص في
قطاع غزة.
مصر
ترفض عبور
الأميركيين
من معبر رفح
قبل إدخال
المساعدات
لغزة
القاهرة،
عواصم –
وكالات/14
تشرين الأول/2023
أعلنت
مصادر أمنية
مصرية مطلعة
أن القاهرة رفضت
عبور رعايا
أميركيين من
غزة إلى مصر،
مرورا بمعبر
رفح، إلا بعد
اتفاق يلزم
بوصول
المساعدات
الإنسانية
إلى أهالي
قطاع غزة،
وأكدت وسائل
إعلام مصرية
أن مصر رفضت
أن يكون معبر
رفح مخصصًا لعبور
الرعايا
الأجانب فقط،
مؤكدة أن
الموقف المصري
واحد، وهو
اشتراط وصول
المساعدات
إلى قطاع غزة،
فيما قال شهود
عيان إن رعايا
أميركيين
وقفوا طويلا
أمام المعبر
في انتظار
العبور
للجانب
المصري، إلا
أن مصر لم
توافق على عودة
الرعايا
الأميركيين.
من جانبها،
حذرت دول عربية
عدة من
التهجير
القسري لسكان
قطاع غزة، بعد
أن طالبت
إسرائيل سكان
القطاع
البالغ عدد
قاطنيه نحو
مليوني شخص
بالنزوح
جنوباً وسط
مناشدات
دولية بفتح
ممر إنساني،
مع تصاعد القصف
الإسرائيلي
وتزايد
الحشود على
حدود القطاع،
ما يرجح
توغلاً برياً
محتملاً. وأدانت
السعودية
ومصر والكويت
وقطر وسلطنة
عمان والأردن
تهجير
الفلسطينيين
في قطاع غزة،
بينما وصف
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
التهجير بأنه
سيكون بمثابة
“نكبة ثانية”.
دول
الخليج تدعو
إلى تطبيق
القانون
الدولي والإنساني
في غزة وعشرات
الآلاف خرجوا
للشوارع في
الدوحة ومسقط
والمنامة في
جمعة “طوفان
الأقصى”
عواصم
خليجية –
وكالات/14
تشرين الأول/2023
دعت دول مجلس
التعاون
الخليجي إلى
تطبيق
القانون الدولي
والإنساني في
غزة، وطالب
المجتمع الدولي
بالتدخل
فوراً لوقف
التصعيد
الجاري في فلسطين،
والعمل على
فتح الممرات
الإنسانية للسكان
في القطاع. وخلال
بحثه مع
نظرائه وزراء
خارجية دول
مجلس التعاون
الخليجي
الأوضاع
الجارية في
فلسطين، اكد
وزير خارجية
سلطنة عُمان
بدر البوسعيدي
في اتصالات
هاتفية مع
نظرائه، أن على
المجتمع
الدولي
والأطراف
الدولية الداعمة
لجهود
استئناف
عملية السلام
مسؤولية أساسية
للتدخل
الفوري لوقف
التصعيد
الجاري في فلسطين،
كما أكدوا
أيضاً ضرورة
تدخل المجتمع
الدولي للعمل
على فتح
الممرات
الإنسانية
للسكان في
غزة،
والاحتكام
إلى قواعد
القانون
الدولي والإنساني.
وفي سياق متصل
ذكرت وكالة
الأنباء
البحرينية
(بنا) أن وزير
الخارجية
البحريني عبد
اللطيف
الزياني بحث
مع البوسعيدي
مستجدات
الوضع في قطاع
غزة والقتال
الدائر بين
حماس والقوات
الإسرائيلية.
وناقش
الوزيران
أيضاً سبل
تعزيز
التعاون
والتنسيق
الخليجي المشترك
ومتابعة
التواصل مع
الدول
الشقيقة والصديقة،
لوقف التصعيد
وحماية
المدنيين
وفتح ممرات
آمنة لإيصال
المساعدات
الإنسانية
للشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة. كما
أجرى الزياني
اتصالاً هاتفياً
مع نظيره
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان،
ناقشا خلاله
تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة في
ظل التصعيد
المستمر.
وبحثا أيضاً
مجالات التنسيق
الخليجي
المشترك
والجهود
العربية والدولية
الهادفة إلى
وقف التصعيد
وتوفير الحماية
للمدنيين
وفتح ممرات
آمنة لإيصال
المساعدات الإنسانية
للشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة. هذا،
وخرجت حشود
غفيرة من
مواطني دول
خليجية في وقفات
ومسيرات بعد
صلاة الجمعة
أول من أمس،
لنصرة
الفلسطينيين
في وجه
العدوان
الإسرائيلي
المستمر على
قطاع غزة. وشارك
عشرات آلاف
الأشخاص، في
مظاهرة حاشدة بالعاصمة
القطرية الدوحة،
للتنديد
بالعدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة
وجميع
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة وبما
تشهده غزة من
تدمير ممنهج
واستهداف
للمدنيين
وتهجير
للفلسطينيين،
وهتف المئات
أمام مسجد
الإمام محمد
بن عبد الوهاب
في العاصمة الدوحة
ضد الاحتلال
الإسرائيلي
وانتهاكاته، وعبرت
شعارات سكان
قطر عن
تضامنهم مع
سكان قطاع غزة
المحاصر،
وهتفوا
“بالروح بالدم
نفديك يا
فلسطين”. وفي
سلطنة عُمان
أظهرت مقاطع
فيديو خروج
العديد من
العمانيين في
مسيرة بعد
صلاة الجمعة، وذلك
نصرة
للفلسطينيين،
وهتف
العمانيون بصوت
واحد “بالروح
بالدم نفديك
يا حماس”، و”خيبر
خيبر يا يهود،
جيش محمد بدأ
يعود”،
و”بالروح
بالدم نفديك
يا أقصى/يا
فلسطين”. كما
خرج المئات في
مملكة
البحرين التي
أقامت علاقات
مع دولة
الاحتلال عام
2020، لنصرة غزة
وفلسطين،
رافضين
التطبيع. وعبرت
هتافات
البحرينيين
عن رفض شعبي
مستمر للتطبيع،
حيث رددوا
هتاف: “لا ما
نخون ونطبع”.
هنية: لا
هجرة من غزة
إلى مصر… فنحن
باقون في أرضنا
ما بقي الزعتر
والزيتون
وكالات/14
تشرين الأول/2023
–
بندقية
“حماس” لا يمكن
أن ترتجف أمام
الرواية
الإعلامية
الإسرائيلية
المضللة
– العدو
يعتقد أن
مجازره ستمحو
عار الذل
والانكسار
بعد ضربة
القسام
الستراتيجية
أكد
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس
إسماعيل هنية
أن الحركة لا
تستهدف
المدنيين
الكبار ولا
الصغار.
وأضاف
هنية في كلمة
مصورة “لا
هجرة من الضفة
ولا هجرة من
غزة إلى مصر،
نحن هنا باقون
في وطننا ما
بقي الزعتر
والزيتون”.وزاد
هنية “أحيي الأشقاء
في مصر وأقول
لهم إن قرارنا
أن نبقى في
أرضنا وإن
قراركم هو
قرارنا”. وشدد
هنية على أن
بندقية حركة
حماس لا يمكن
أن ترتجف أمام
الرواية الإعلامية
الإسرائيلية
المضللة،
مردفا “العدو
يعتقد أن
مجازره ستمحو
عار الذل
والانكسار
بعد ضربة
القسام
الستراتيجية”.
صحيفة
إسرائيلية:
الجيش يعثر
على جثث
إسرائيليين
قتلى في قطاع
غزة
د ب أ/14
تشرين الأول/2023
تل
أبيب- غزة:
أفاد تقرير
إخباري
إسرائيلي في
وقت مبكر من
صباح اليوم
السبت بأن جيش
الاحتلال الإسرائيلي
عثر على جثث
أشخاص
إسرائيليين مفقودين
خلال تقدمه
داخل في قطاع
غزة. وذكرت صحيفة
“جيروزاليم
بوست” أنه تم
العثور على
الجثث مساء
الجمعة خلال
تقدم اللواء
السابع في المنطقة
الحدودية.
ولم ترد
تفاصيل بشأن
عدد القتلى.
وتردد أن اللواء
حاصر
المنطقة،
وتمت إعادة
الجثث إلى داخل
الأراضي
المحتلة. وقال
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
إنه قام
بتوغلات محدودة
في القطاع
قبيل هجوم بري
متوقع.
وقال
المتحدث باسم
الجيش دانيال
هاجاري على موقع
“اكس” للتواصل
الاجتماعي إن
الهدف من هذه
العميات هو
“تطهير
المنطقة من
الإرهابيين
والأسلحة”.
ووفقا لكتائب
القسام،
الجناح العسكري
لحركة
المقاومة
الفلسطينية
“حماس”، قتل 13 من
الـ150 أسيرا
الذين أخذتهم
الكتائب من
إسرائيل في الضربات
الجوية
الإسرائيلية
على القطاع الساحلي.
وقالت
الكتائب إن
هناك أجانب من
بين الـقتلى
الـ13 إلا أنها
لم توضح
جنسياتهم. ولم
يصدر تأكيد من
جيش الاحتلال
الإسرائيلي. يذكر أنه
لا يمكن
التحقق بشكل
مستقل من هذه
المزاعم،
وقال الجيش
الإسرائيلي
إنه سيتحقق من
هذا التقرير.
وسائل
إعلام: واشنطن
طلبت من
إسرائيل
تأجيل عمليتها
البرية في غزة
الأناضول/14
تشرين الأول 2023
القدس:
قالت محطة
أخبار
أمريكية،
السبت، إن
الولايات
المتحدة طلبت
من إسرائيل
“تأجيل
عمليتها البرية
في قطاع غزة
إلى حين إيجاد
ممر إنساني في
القطاع”. ونقلت
هيئة البث
الإسرائيلية
عن شبكة فوكس
الإخبارية
الأمريكية أن
واشنطن طلبت
من تل أبيب
“تأجيل موعد
عمليتها
البرية في
قطاع غزة إلى
حين إنشاء ممر
إنساني فيه”.
بدورها، ذكرت
وكالة بلومبيرغ
الأمريكية أن
إدارة الرئيس
جو بايدن
“قلقة من عدم
امتلاك
إسرائيل خططا
لمرحلة ما بعد
دخولها
القطاع بريا”.
ولم يصدر
تعليق من
الجانب
الرسمي
الإسرائيلي
أو الأمريكي
على هذه
الأنباء حتى
الساعة 06:20 تغ.
ولليوم
الثامن،
يتعرض قطاع
غزة المحاصر
منذ 2006، لغارات
جوية إسرائيلية
مكثفة دمرت
أحياء بكاملها،
وأسقطت آلاف
القتلى
والجرحى من
المدنيين
الفلسطينيين
وأسفرت عن
نزوح جماعي،
وسط محاولة
إسرائيلية
لتفريغ
المنطقة
الشمالية من
غزة من
سكانها. وقوبلت
المحاولة تلك
باستنكار
محلي ودولي واسع
ووُصف
بـ”التهجير
القسري
الثاني
للفلسطينيين”،
بعد تهجيرهم
عقب إقامة
دولة إسرائيل
على أراضي
فلسطين
التاريخية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
على
اللبنانيين
أن يرفضوا أي
تورط في حرب
مع إسرائيل
خالد
ابو ظهر/عرب
نيوز/14 تشرين
الأول 2023 (ترجمة
موقع غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/archives/123175/123175/
وبينما
تتكشف أهوال
الحرب في غزة
في أعقاب الهجوم
الإرهابي
الذي شنته
حماس على
المدنيين الإسرائيليين،
فلا ينبغي لنا
أن ننسى شمال
إسرائيل
وحدودها مع
لبنان. ويبقى
السؤال
الرئيسي هنا:
هل سينضم حزب
الله، وكيل
إيران، إلى
الهجوم؟ لا
أحد يملك
إجابة حول
كيفية تطور
هذا الصراع. ولكن هناك
أمر مؤكد
واحد: أن حزب
الله لن يلعب
أبداً دور
الرجل الثاني
في قيادة
حماس. ولن
تدخل هذه
الحرب بشكل
كامل إلا إذا
كانت لديها
قيادة
للعمليات على
الأرض وتكون
"المفاوض" الوحيد.
وهذا هو الوضع
الرمزي
الوحيد الذي
سيقبله حزب
الله، في حين
أنه يمثل في
الواقع مصالح الملالي.
باختصار
- وبينما
نتجاهل
جميعاً
الاحتمالية والعوامل
الحقيقية
التي يمكن أن
تؤدي إلى هذا
الخط من
الأحداث - فإن
هذا يعني أن
حزب الله سيحتاج
إلى أن يكون
صوت ما يسمى بالمقاومة.
وهذا يعني
أيضًا مشاركة
أوسع، إن
لم تكن
مباشرة،
لفيلق الحرس
الثوري
الإسلامي.
وستكون هذه
المرة أكثر من
مجرد حرب على
جبهتين. ومن
المؤكد أن هذا
من شأنه أن
يعيث فسادا في
لبنان مرة
أخرى.
عندما
ننظر إلى
العالم
اليوم، سواء
الحرب في أوكرانيا،
أو الوضع بين
أرمينيا
وأذربيجان أو
شمال سوريا،
فإننا نلاحظ
تحرك الرمال
الجيوسياسية
والأوضاع المتقلبة.
وبالتالي
فإن أي تحرك
من جانب حزب
الله للدخول
في الصراع من
شأنه أن يجعل
حرب عام 2006 تبدو
وكأنها بروفة.
حتى
الآن، كان
إطلاق
الصواريخ من
حزب الله
بمثابة إشارة
لدعم حماس دون
أي نية حقيقية
للدخول في
الصراع.
ويتوقع معظم
المحللين أن
يستمر هذا حتى
تدخل إسرائيل
إلى غزة، كما
صرح رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
للرئيس
الأمريكي جو
بايدن. عندها
ستكون الفرص
أكبر أمام حزب
الله لفتح
جبهة ثانية.
وأي
تحرك من جانب
حزب الله
للدخول في
الصراع من
شأنه أن يجعل
حرب 2006 تبدو
وكأنها بروفة
إذا
تغير هذا،
فلدينا حرب عام 2006
كدراسة حالة
لكيفية تطور
الوضع. في
ذلك الوقت،
وضع حسن نصر
الله نفسه
وحزب الله بوضوح
كقائد موحد
للجبهتين في
غزة ولبنان، الشخص
الذي يتحدث
والذي يتصل في
المفاوضات بشأن
الرهائن. وهذا
التموضع دفع
إلى الرد
الإسرائيلي الذي
دمر لبنان. والحقيقة
أن إسرائيل
رفضت السماح
لطرف واحد
بالسيطرة على
هذين
الملفين،
وخاصة إيران. وهكذا،
حتى يومنا
هذا، لا يزال
لبنان يدفع
ثمن هذه التصرفات.
وفي
الوقت
الراهن، ليس
للحرب في غزة
سوى تأثير
مباشر على السياسة
الداخلية
اللبنانية. وبالفعل،
قبل أيام
قليلة، دخلت
دراجات نارية
تابعة لحزب
الله تجوب
الأحياء
المسيحية
المعروفة، وفهم
الجميع
الرسالة. وتأتي
قوافل
الدراجات
النارية هذه
بمثابة تحذير
للأصوات
الكثيرة التي
تقول بوضوح
إنه لا ينبغي
لحزب الله أن
يجر لبنان إلى
هذا الصراع،
كما جر لبنان
إلى الصراع
السوري. يتردد
صدى هذه
الأصوات في
جميع أنحاء
لبنان، وهذا
فرق كبير عن
عام 2006. لقد فقد
حزب الله
الكثير من
دعمه المحلي.
اللبنانيون
لا يريدون
الانجرار إلى
صراع إقليمي،
بل يريدون أن
يعيشوا.
بتعبير أدق، إنهم
يريدون فقط
البقاء على
قيد الحياة.
ويعتقد معظم
اللبنانيين
أن مبادرة
السلام
العربية كان
ينبغي أن تكون
الطريق إلى
الأمام، وأن
ذلك كان يمكن
أن يحقق الاستقرار
في المنطقة. ولهذا
السبب لا
يريدون أن
يكونوا
بمثابة وكيل
في هذه الحرب.
وإذا فتح حزب
الله جبهة
ثانية، فإنه بالتأكيد
سيعطي أوراق
التفاوض
لطهران، أي أن
حزب الله سيعمل
لمصلحة
إيران، وليس
لبنان. لكن
ثمن الدمار الذي
خلفته الحرب سيدفعه
اللبنانيون
جميعا.
واليوم، فإن
أهل الشام هم
الذين يدفعون
الثمن الأعلى
لهذه الحروب
بالوكالة.
فهل
سينجر لبنان
إلى هذه
الحرب؟ هل
سيعاني اللبنانيون
من جديد؟ هذه
المرة،
اللبنانيون
لا يقبلون
ذلك، ويسمعون صوتهم
عالياً
وواضحاً. لكن
هذا لا يعني
أنهم لا
يشعرون
بالتعاطف مع
الوضع. بكل
شفافية، يجب
على
المواطنين
اللبنانيين
أن يرفضوا
بشدة العمل
كوكلاء في أي
صراع خارجي،
وخاصة نيابة
عن إيران، مع
الأخذ في
الاعتبار السياق
التاريخي
العميق
والمشهد
الجيوسياسي الدقيق
الحالي. لقد
دفع لبنان، لفترة
طويلة، ثمنا
باهظا.
والدمار
هو النتيجة
الوحيدة التي
يتم تحقيقها
عندما نسمح
باستخدام
البلاد كوكيل
للقوى الأجنبية
لقد
اتسم تاريخ
لبنان
بالتدخلات
الأجنبية، مما
أدى إلى حروب
مدمرة لمصلحة
الآخرين. دون
الرجوع إلى
الوراء
كثيراً، كانت
للحرب
الأهلية
اللبنانية
عواقب وخيمة.
لقد حان الوقت
لأن نتوقف عن
السماح لأي قوة
بالمساس
بسيادة الوطن
واستقلاله.
والدمار هو
النتيجة
الوحيدة التي
يتم تحقيقها
عندما نسمح
باستخدام
البلاد كوكيل
للقوى
الأجنبية. لا
يوجد قتال من أجل
الحرية. لا
يوجد شرف. ليس
هناك سوى
الموت والدمار.
إيران تعرف
ذلك، وحزب
الله يعرف ذلك
أيضاً.
ومن
هنا، على
اللبنانيين
أن يقفوا بشكل
قاطع ضد مثل
هذا التورط،
لأننا عانينا
بما فيه
الكفاية من
أجل الآخرين
ودفعنا ثمنه
من مجازر
طائفية،
وأوضاع
اقتصادية خانقة،
وتكاليف
إنسانية
مروعة. بالكاد
شفاء جراحنا. والحقيقة
أن الجراح لا
تزال مفتوحة
على مصراعيها.
نحن
بحاجة إلى أن
نقول بوضوح
"لا" لإشراك
حزب الله أمة
بأكملها في
الحرب.
لقد
حان الوقت
لوضع حد للعبة
الوكالة في
هذا البلد
الصغير، فهي
تشكل خطرا
واضحا وملحا
على مستقبل
لبنان. وبعيداً
عن جر البلاد
إلى الصراع،
عمل حزب الله
على تعميق
الانقسامات
الطائفية
وإعاقة
الوحدة الوطنية.
ولهذا
السبب، على
اللبنانيين
أن يتحدوا
ويرفضوا أي
مجموعة وكيلة
حفاظاً على
أمن البلاد وسيادتها
واستقرارها
الاقتصادي.
•
خالد أبو ظهر
هو مؤسس شركة
باربيكان،
وهي منصة
استثمارية
مشتركة تركز على
الفضاء. وهو
الرئيس
التنفيذي
لشركة EurabiaMedia ورئيس
تحرير صحيفة
الوطن
العربي.'
التحدي
الذي تطرحه
حرب المدن في
غزة: الدروس المستفادة
من الموصل
والرقة
مايكل
نايتس/معهد
واشنطن/14
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123190/123190/
توفر
الاختلافات
وأوجه
التشابه بين
ظروف ساحة المعركة
في المناطق
الحضرية في
غزة والعراق
وسوريا لصناع
القرار
السياسي في
الولايات المتحدة
رؤية واقعية
ولكن واضحة
حول ما
سيلتزمون به
بالضبط في دعم
الحملة
البرية
الإسرائيلية.
في 12
تشرين
الأول/أكتوبر،
حذّر "جيش
الدفاع الإسرائيلي"
كافة سكان
مدينة غزة
داعياً إياهم
إلى إخلائها
في غضون أربعٍ
وعشرين ساعة،
مما أشار إلى
أن تنفيذ
عملية برية في
المنطقة الحضرية
أصبح وشيكاً
على الأرجح.
وبينما تبدأ
إسرائيل
المرحلة البرية
من حملتها
الرامية إلى
تدمير
"القدرات
العسكرية
وقدرات
الحُكم" التي
تتمتع بها حركة
"حماس" (على حد
تعبير مكتب
رئيس
الوزراء)، فمن
الحكمة أن
يراجع
المسؤولون
والمراقبون الدروس
المستفادة من
ساحات
المعارك
الحضرية الأخرى
التي تم خوضها
مؤخراً.
مقارنة
ساحة المعركة
والخصم في غزة
إن كل
معركة حضرية
هي معركة
فريدة بحدّ
ذاتها يحددها
مخطط المدينة
والتضاريس
البشرية والقوات
فيها، لذا من
المفيد كخطوة
أولى مقارنة
غزة وقواتها
المعنية مع
ساحات
المعارك الأخرى
والمقاتلين
الآخرين في المناطق
الحضرية. فمع
أن مساحة قطاع
غزة تبلغ 363
كيلومتراً
مربعاً
بالإجمال،
يشير تعدد
المناطق شبه
الحضرية وذات
الكثافة الأدنى
التي تقع ضمنه
إلى أنه من
الأدق اعتبار
ساحة المعركة
الحضرية
كشبكة مؤلفة
من أربع إلى ست
مناطق أصغر
حجماً،
وأكبرها
مدينة غزة
التي تغطي نحو
٥٢ كيلومتراً
مربعاً،
بالإضافة إلى
عددٍ من
المناطق التي
تبلغ مساحتها
١٣ كيلومتراً
مربعاً (على
سبيل المثال،
خان يونس
ورفح). وهذا
يجعلها أصغر
حجماً إلى حدٍ
ما من ساحتَي
المعارك
الحضرية
السابقة في
شرق الموصل
وغرب الموصل
في العراق
(حوالي 77.7 كيلومتراً
مربعاً لكل
منهما)، وذات
مساحة موازية
تقريباً لمساحة
الرقة في
سوريا، أي
"العاصمة"
السابقة
لتنظيم
"الدولة
الإسلامية". إلا أن عدد
سكان غزة
البالغ نحو
مليونَي نسمة
يعادل عدد
سكان الموصل
في عام 2014
تقريباً،
عندما سقطت
المدينة في
أيدي تنظيم
"الدولة
الإسلامية".
وبعبارات
أخرى، تتفوق
مدينة غزة إلى
حدٍ كبيرٍ على
غيرها من
بيئات
المعارك
الحضرية
الأخيرة من
حيث الكثافة
السكانية -
على الرغم من
أنه غير
الواضح ما
الذي سيكون
عدد السكان
الذين سيبقون
هناك بعد أمر
الإخلاء
الإسرائيلي
وبداية
المعركة.
تُعتبَر
غزة أيضاً ساحة
معركة حضرية
معقّدة بشكلٍ
غير عادي، بما
في ذلك على صعيد
البُعد
الثالث. فمدينة
غزة تضم نحو
ستين مبنًى
بارتفاع ستة
طوابق أو
أكثر،
مقارنةً بعدم
وجود أيٍ من
هذه المباني تقريباً
في معركة
الموصل بين
عامَي 2016 و2017
ومعركة الرقة
في عام 2017. كما
استثمرت حركة
"حماس" جهداً
هائلاً في
تطوير أنفاق
عسكرية تحت
القطاع، مما
أدى إلى توسيع
مساحة
المعركة
المحتملة إلى
حدٍ غير
معروف. وإذا
أُخِذت هذه
العناصر كلها
في الاعتبار،
سوف يستلزم
الاستيلاء
على كافة
البقع
الحضرية في
غزة تنفيذ
عملية معادِلة
لمعركة واحدة
بحجم معركة
غرب الموصل
بالإضافة إلى
معركة أو
معركتين بحجم
معركة الرقة
(من غير
المؤكد ما إذا
كانت هذه
المعارك
ستتطور بالتتابع
أو بالتوازي).
علاوةً
على ذلك،
تختلف حركة
"حماس" عن
الخصوم في
معركتَي
الموصل
والرقة
وغيرهما من
المعارك
الحضرية
الأصغر حجماً
مثل معارك عين
العرب
"كوبانى"
ومنبج والرمادي
والفلوجة. ولا
شك في أنها
تتساوى مع
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
من حيث القدرة
على تنفيذ
التفجيرات
الانتحارية،
وربما تتفوق
عليه في الحرب
المضادة للدروع
وعمليات
الطائرات
بدون طيار
والدفاع
الجوي. وفي
حين أن تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
كان لديه نحو
عامين للاستعداد
على الصعيد
الدفاعي في
الموصل
والرقة، أمضت
حركة "حماس"
خمسة عشر
عاماً لإعداد
"دفاع في
العمق"
ومكثَّف يجمع
بين
التحصينات الأرضية
وتحت الأرض
وفوقها
وأنفاق
الاتصالات ومنصات
المَدافع
ومواقع
القتال،
بالإضافة إلى
حقول الألغام
المحتملة
والعبوات
الناسفة
المحسنة
والألغام
المضادة
للدروع
والعبوات
المتفجرة
الخارقة
والمباني
المفخخة.
وعلى
نفس القدر من
الأهمية،
تحتجز "حماس"
أكثر من مائة
رهينة
إسرائيلية
وأجنبية
وفقاً لمعظم التقارير،
بما في ذلك
بعض
الأمريكيين -
وهو الأمر
الذي يتسم
بتعقيد لم
يسبق له مثيل. وفي
الثالث عشر من
تشرين
الأول/أكتوبر،
زعمت "حماس"
أن ثلاثة عشر
سجيناً، "بمن
فيهم أجانب"،
قد قتلوا في غارات
جوية للجيش
الإسرائيلي
خلال الأربع والعشرين
ساعة التي
سبقت ذلك
اليوم، في
محاولة واضحة
لردع إسرائيل
عن استخدام
قوتها الجوية.
بالإضافة
إلى ذلك، فإن
موقف سكان غزة
غير مؤكد. ففي
العراق
وسوريا، سعى
معظم سكان
المناطق
الحضرية
جاهدين إلى
الابتعاد عن
الجيوب الدفاعية
لتنظيم
"الدولة
الإسلامية"،
لكنهم مُنعوا
من القيام
بذلك وتم
استغلالهم
كدروع بشرية.
وعلى الرغم من
أن "حماس" قد
تستخدم الرهائن
الأجانب بنفس
الطريقة
تقريباً، إلا
أن بعض مواطني
غزة على الأقل
قد يميلون إلى
البقاء في
المناطق
الحضرية عن
طيب خاطر، بل
ويدعمون التنظيم
بشكل إيجابي
أو سلبي،
الأمر الذي قد
يشكل تعقيداً
كبيراً. وفي
الواقع، حثت
سلطات "حماس"
السكان على
تجاهل تحذير
الإخلاء
الإسرائيلي.
قد يكون
أحد
الاختلافات
الرئيسية الأخرى
هو جودة قوات
الهجوم
ومعرفتها
العميقة
للبيئة. ففي
معركتَي
المدينتين
العراقية والسورية
المذكورتين
أعلاه، كان
المهاجمون البريون
في معظم
الأوقات
عبارة عن قوات
مشاة خفيفة
غير مجهَّزة
وشبه مدرَّبة
(باستثناء المعارك
التي شاركت
فيها "قوات
العمليات الخاصة
العراقية" أو
وحدات معينة
من "قوات
سوريا الديمقراطية").
وعلى هذا
النحو، لم تكن
هذه القوات مستعدة
بشكل كافٍ
لمواجهة
تعقيد وحداثة
تلك البيئات
الحضرية. وحتى
في أفضل
الأحوال،
عندما تم
تزويد هذه
القوات
بمعلومات
استخباراتية
أمريكية تم
الحصول عليها
من خلال ثماني
سنوات من
الاحتلال
وثلاث سنوات
من المراقبة المكثفة،
إلّا أنها
ربما لم تكن
على علم جيد
مثل "جيش الدفاع
الإسرائيلي"
بشأن غزة - وهي
المنطقة التي
نفذت فيها
إسرائيل
حربين
سابقتين
وعقوداً من
المراقبة
المستمرة. ويختلف
"جيش الدفاع
الإسرائيلي"
من الناحية
النوعية عن
الشركاء
الذين عملت
أمريكا
"بواسطتهم
ومعهم ومن خلالهم"
في العراق
وسوريا. وسيتم
اختبار مدى هذا
الاختلاف
بدقة عبر
القتال
الوشيك، لكن يبدو
أن "جيش
الدفاع
الإسرائيلي"
هو القوة الأكثر
تماسكاً
وتجهيزاً
واستعداداً
لخوض المعارك
الكبرى في
المدن، منذ أن
خاض الجيش الأمريكي
بنفسه "معركة
الفلوجة
الثانية"
المدمرة للغاية
في تشرين
الثاني/نوفمبر
2004.
الدروس
المستفادة من
معارك المدن
الأخيرة
مع أن
الاختلافات
المذكورة
أعلاه تؤكد
مخاطر
الاعتماد
المفرط على
المقارنات
التاريخية،
يمكن أن
يستخلص المرء
عدة دروس مهمة
من المعارك
الحضرية التي
دارت مؤخراً
في الشرق
الأوسط:
من شبه
المستحيل
تجنب تدمير
المناطق
الحضرية. تشير
الأيام
الأولى التي شن فيها
"جيش الدفاع
الإسرائيلي"
ضرباته على غزة
إلى أن
إسرائيل
مستعدة
لإحداث أضرار
مادية هائلة
سعياً لتحقيق
أهدافها
العسكرية. وحتى
لو تغير ذلك
في بداية
المرحلة
البرية، إلّا أن
كل معركة حضرية
تنتهي
بالاختيار
بين إنقاذ
البيئة
المادية
وإنقاذ أرواح
القوات
الصديقة. فعند
مواجهة مثل
هذا القرار،
يلجأ
المهاجمون
عموماً إلى الخيار
الأخير،
خاصةً حين
يشعرون
بالتعب. وفي
غرب الموصل -
التي تعتبرها
الوكالات
الإنسانية
معركة مدمرة
للغاية - أكدت
الأمم
المتحدة أن
أكثر من 13 ألف
مبنى قد تم
هدمها أو
أصبحت غير صالحة
للسكن خلال
حوالي 180 يوماً
من المعارك. وفي منطقة
الرقة الأكثر
تركزا، بلغ
العدد 11 ألف (أو 80
بالمائة من
مباني
المدينة) خلال
90 يوماً. وفي غزة،
أفادت
السلطات
المحلية أن 535
مبنى قد تم تدميرها
أو أصبحت غير
صالحة للسكن
بعد خمسة أيام
من الحرب -
وهذا العدد
ليس بعيداً
على الأرجح عن
الهدف إذا
حكمنا من خلال
الصور
المأخوذة من
الغارات
الجوية المقدرة
بـ 2000 غارة تم
شنها حتى الآن
(تحديد الأماكن
التقريبية
لحوالي 400 غارة
إسرائيلية كل يوم
في فترة بداية
الصراع،
وزيادتها إلى
750 غارة في 12
تشرين
الأول/أكتوبر).
ويميل الدمار
إلى التسارع
عندما تبدأ
العمليات
البرية
وتحتاج
القوات إلى
الدعم
الناري، لذا
ستضاهي
الأضرار
المسببة في
غزة تلك التي
لحقت بالموصل
والرقة أو
ستفوقها في
النهاية على
الأرجح.
إن
التكتيكات
والتوقيت
وجودة القوات
لها أهمية
كبيرة. لا
رحمة في
المعارك
الحضرية
بشكلٍ خاصٍ
عند ارتكاب
الأخطاء
والشعور بالخمول
وعدم تمتع
القوات بجودة
عالية أو إنهاكها.
ففي
معركة
الموصل، سمحت
إساءة
التوقيت في
الهجمات
المركزية على
المدينة
لتنظيم
"الدولة الإسلامية"
بحشد قوته
الكاملة ضد كل
هجمة عراقية
متجزئة، وهو
خطأ لم يتم
تصحيحه إلا في
وقت متأخر من
المعركة. لذلك،
لم يتم استغلال
المكاسب
والفرص
الآنيّة
لتحقيق أي تقدّم؛
فكانت مساهمة
التشكيلات
الأضعف ضئيلة،
بينما انتهى
الأمر
بالقوات ذات
الجودة الأعلى
إلى تحمل وطأة
القتال
والإصابة
بالإرهاق
والتعرض
للتدمير.
غالباً
ما كان يتم
توفير مخرج
للعدو. في
منبج والرقة
والفلوجة
وعدة معارك
صغيرة أخرى،
عادةً ما كان
يُترك لقوات
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
ممر للهروب.
ومع أن هذا
الأمر لم يكن
مريحاً
للتحالف الذي
تقوده
الولايات
المتحدة، والذي
أراد القضاء
بشكلٍ حاسمٍ
على التهديد
المتأتي من
هذا التنظيم،
كانت تلك التقنية
مفيدة
للتشظية
فساهمت في
إنقاذ الأرواح
وتقليل
الأضرار
وتقصير
المعارك. وفي
المقابل، لم
يستغل تنظيم
"الدولة
الإسلامية" فرص
الهروب في بعض
المعارك مثل
معارك الموصل
وهجين
والباغوز؛
وكنتيجة
لذلك، حُوصر
بعض المقاتلين،
بينما اندمج
آخرون مع
السكان
المدنيين.
دعمت
الولايات
المتحدة
المعارك
الحضرية الطويلة
والمدمرة. في
الحرب ضد
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"،
دعمت
الولايات
المتحدة
القتال في المدن
لمدة 277 يوماً
في الموصل، و90
يوماً في
الرقة، و23
يوماً في
منبج. وفي
المقابل،
ضغطت واشنطن
والجهات
الفاعلة
الدولية
الأخرى على
إسرائيل
لإيقاف
عمليتها في
غزة في كانون
الأول/ديسمبر
2008 بعد 22 يوماً،
ولإيقاف
عمليتها في عام
2014 بعد 49 يوماً،
مع أن هاتين
العمليتين
كانتا أقل
تدميراً من
كلٍ من
العمليات
الحضرية الثلاث
ضد تنظيم
"الدولة
الإسلامية".
التداعيات
على السياسة
الأمريكية
حتى لو
كانت
العمليات
البرية
الإسرائيلية
ناجحة في
البداية، كما
هو الحال في
المرحلة الأولى
من حرب المدن،
على
المسؤولين
الأمريكيين
افتراض أن
الحملة ستصبح
قريباً أبطأ
وأكثر تكلفةً
وغير شعبية
على الإطلاق -
ليس فقط في العالم
العربي، ولكن
أيضاً في
أوروبا وفي
النهاية في الولايات
المتحدة. وإذا
دعمت أمريكا
تنفيذ أي عملية
برية وكانت
تنوي حقاً
"الوقوف إلى
جانب
إسرائيل"،
يجب أن تتمسك
تماماً بهذا
القرار طوال
مدة الحملة -
على عكس
التدخل الذي
قادته
السعودية في
اليمن، والذي
دعمته واشنطن
في البداية ثم
تنصلت منه
تدريجياً مع
تزايد الغضب
بشأن الضحايا
المدنيين. ويتطلب
طرد معظم
عناصر "حماس"
من غزة - وهو
مكسب جدير بالاهتمام
للمجتمع
الدولي
بأكمله، وليس
فقط لإسرائيل
- منح "جيش
الدفاع
الإسرائيلي"
المساحة
والوقت
الكافيين
لإكمال
المهمة. وإذا لم
يحدث ذلك،
سيكون كلا
الطرفين قد
تحمّلا
التكاليف الباهظة
الناتجة عن
العملية
البرية من دون
تحقيق أي
منافع
تُذكَر، ولا
شك في أن حركة
"حماس" ستنفّذ
بعدئذٍ جولات
مستقبلية من
الأعمال الإرهابية
والحربية.
بناءً
على ذلك، إذا
دعمت واشنطن
العملية البرية
في غزة، لا بد
لها من اختيار
التحلي
بالعزم نفسه
الذي أظهرته
خلال معارك
عين العرب
والرمادي
ومنبج والرقة
والموصل. وقد
كشفت الهجمات
الإرهابية
الأخيرة التي
خلّفت
أعداداً
هائلة من
الضحايا في
إسرائيل عن طبيعة
"حماس"
الحقيقية حتى
يراها
الجميع، بما في
ذلك
تهديداتها
المتزايدة
للاستقرار الإقليمي
والمصالح
الأمريكية،
ومعارضتها بتعنّتٍ
للتعايش
الإسرائيلي
الفلسطيني، ودورها
النشط في
تعزيز مصالح
إيران. وإذا
كانت واشنطن
تؤيد رغبة
إسرائيل في
القضاء على
القدرات
العسكرية
وقدرات
الحُكم التي
تتمتع بها هذه
الحركة في غزة
- مثلما دعم
التحالف العالمي
الذي قادته
الولايات
المتحدة
القضاء على
سيطرة تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
على الأراضي
في العراق
وسوريا -
فعليها قبول
واقع أنه لا
يمكن تحقيق
هذا الهدف من
دون إلحاق
أضرار كبيرة
بالسكان
المدنيين في
غزة، حتى لو
بُذلت أفضل
الجهود.
والحقيقة
المرّة هي أن
عدد القتلى
المدنيين في
غزة - ناهيك عن
المخاطر التي
يتعرض لها
الرهائن
والقوات
الإسرائيلية -
قد يصل إلى المستويات
التي شهدتها
"معركة
الموصل" (تقدر
بأكثر من 9000
قتيل)، مما
يشكل ثمناً
باهظاً يشبه
الثمن الذي
دفعه الكثير
من العراقيين
الأبرياء
لإلحاق
الهزيمة
بتنظيم
"الدولة الإسلامية".
*مايكل
نايتس هو
"زميل
برنشتاين" في
معهد واشنطن
وأحد مؤسسي
منصة
"الأضواء
الكاشفة للميليشيات"
التابعة
للمعهد.
واشنطن:
على إيران أن
تختار بين
بشّار أو
محمّد ضيف
موفّق
حرب/أساس
ميديا/الأحد 15
تشرين الأول 2023
ما هي
إلا ساعات
قليلة على ورود
أنباء عمّا
حصل في
إسرائيل إلى
البيت الأبيض،
حتى سارع
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، وقد
أدرك حجم
الخسائر
الإسرائيلية،
إلى إعلان دعم
الولايات
الأميركية
المطلق
لإسرائيل وأنّ
واشنطن لن
تكون حيادية
في الحرب
الدائرة مع
"حماس"،
مذكّراً
العالم أنّ
العلاقة بين الولايات
المتحدة
وإسرائيل لا
تشبه أيّ
علاقة لأميركا
مع دولة أخرى. جرت
العادة أن
تدعو واشنطن
الأطراف إلى
تجنّب
التصعيد
والتهدئة
والامتناع عن
"استعمال
العنف
المفرط". لكن
هذه المرّة
أيّد بايدن
حقّ إسرائيل
بالدفاع عن
نفسها بكلّ
الوسائل،
وشجّع على ذلك
قائلاً إنّه "واجب".
من يدعم
إسرائيل
أكثر؟
حظي
اجتياح روسيا
لأوكرانيا
باهتمام
واشنطن
والإعلام
الأميركي،
لكنّ هذا
الاهتمام لم يصل
إلى حجم الدعم
والاهتمام
الأميركي بما
يحصل في
إسرائيل
اليوم. يطال
الانقسام
السياسي
الأميركي
معظم القضايا
الأساسية في
الولايات
المتحدة،
سواء على
مستوى
السياسة
الخارجية أو
الأجندة
المحلّية بين
الحزبين
الديمقراطي
والجمهوري،
بما في ذلك
الاستمرار
بدعم
أوكرانيا حيث
بدأ الجمهوريون
يتململون من
التكلفة
المادّية المرتفعة
للحرب في
أوكرانيا. إلا
أنّ الوضع يختلف
حين يتعلّق
الأمر
بإسرائيل،
فهي خبر محلّي
وكأنّه يحصل
في ولاية
أميركية. على
المستوى
السياسي يكمن
الخلاف في من
يدعم إسرائيل
أكثر لا في
مبدأ الدعم
نفسه. الرئيس
بايدن الذي
يخوض
انتخابات
التجديد له في
ظلّ تراجع
شعبيته،
تفوّق على
الجميع ولم
يترك مجالاً لأحد
أن يوجّه
انتقادات له.
وقد انعكس ذلك
على شعبيّته
في إسرائيل
حيث أصبح يوحي
بالثقة أكثر
من بنيامين
نتانياهو. فقد
اتّصل
بعائلات
المفقودين الأميركيين
لمواساتهم،
وهو ما زاد من
الانتقادات
الإسرائيلية
لنتانياهو
الذي لم يبادر
إلى الاجتماع
مع عائلات
المفقودين
بعد. على
المستوى
السياسي يكمن
الخلاف في من
يدعم إسرائيل أكثر
لا في مبدأ
الدعم نفسه.
الرئيس بايدن
الذي يخوض
انتخابات
التجديد له في
ظلّ تراجع شعبيته،
تفوّق على
الجميع ولم
يترك مجالاً
لأحد أن يوجّه
انتقادات له
أثار
الإعجاب
اليهودي
والإسرائيلي
بأداء بايدن
حفيظة الرئيس
السابق
دونالد ترامب
الذي صبّ جامّ
غضبه على نتانياهو
متّهماً
إيّاه
بـ"الخيانة".
فالحرب تشكّل
فرصة لبايدن
لتخطّي مشكلة
عمره المتقدّم
وتحويلها إلى
ميزة مطلوبة
نتيجة خبرته
في أوقات
الأزمات
والحروب. ومن
غير المستبعد
أن يقوم بايدن
بزيارة
لإسرائيل في
المستقبل القريب.
قد يكون
هناك تباين في
وجهات النظر
في كيفية دعم
إسرائيل
وحمايتها.
المتشدّدون
ومعظمهم من
الجمهوريين
المؤيّدين
لإسرائيل
يريدون معاقبة
إيران
وتدفيعها ثمن
ما حصل. فيما
تتبع الإدارة
الحالية
استراتيجية
التركيز على هزيمة
"حماس" وعدم
توسيع
المعركة
والاكتفاء بردع
إيران وتوجيه
تحذيرات
علنية وعبر
وسطاء لطهران
والحزب بعدم
التدخّل.
سارع
البيت الأبيض
إلى تأمين كلّ
الدعم
العسكري لتل
أبيب للتأكّد
من أنّ
إسرائيل
لديها ما تريد
لضرب "حماس"
وتحقيق
أهدافها
العسكرية في الحرب
التي تشنّها
على غزّة.
ولهذه الغاية
أرسل وزيرَي
الخارجية
والدفاع
لإسرائيل
للوقوف على
حاجاتها. هل تردع
أميركا
إيران؟ تريد
إسرائيل
أيضاً
حمايتها من
توسّع
الجبهات، وتحديداً
حدودها
الشمالية في
الوقت الذي
ينهمك فيه
جيشها بعملية
عسكرية صعبة
ومعقّدة في غزّة.
قد يكون
تأمين
المستلزمات
العسكرية
لإسرائيل المهمّة
الأسهل
لواشنطن
مقارنة بردع
إيران عن
استعمال
وكلائها في
المنطقة وعلى
رأسهم الحزب،
وأيضاً منع الحزب
من استعمال
وكلائه من
منظمات
فلسطينية عبر
الحدود
اللبنانية
والسورية.
لهذه
الغاية أرسلت
واشنطن
حاملتَي
طائرات إلى
المنطقة في
تهديد واضح
لإيران
والحزب.
بالتالي
سيكون لوجود
خيارات
عسكرية
أميركية في
المنطقة
دوران:
-
احتواء
إسرائيل من
القيام بأيّ
خطوة عسكرية خارج
سياق ضرب
"حماس" من
خلال حمايتها
من التدخّلات
الخارجية.
-
ردع إيران
وتطمين حلفاء
واشنطن في
المنطقة إلى
أنّ واشنطن لن
تسمح لإيران
بتهديد
استقرارهم
لانفتاحهم
على إسرائيل.
يمكن
أن تحوّل
واشنطن أوراق
إيران في المنطقة
إلى أوراق ضغط
عليها لردعها
عن التدخّل
المباشر في
الصراع
الحالي.
فواشنطن تدرك
تماماً أهمية
نظام بشار
الأسد لطهران
وكم استثمرت
إيران
وحلفاؤها
لإنقاذ هذا
النظام. ولطالما
تعرّضت
واشنطن
لانتقادات
بأنّها غير جدّية
بسياساتها
لتغيير
النظام في
دمشق.
انتقال
أميركا اليوم
من سياسة
العقوبات على
النظام في دمشق
إلى تفعيل
سياسة مواجهة
تعمل على
إسقاطه،
سيحرم إيران
من موقع
متقدّم يعني
الكثير لطهران.
وإنّ أيّ
تحوّل في
سياسة واشنطن
في اليمن
والتعاطي مع
الحوثيين
كمنظمة
إرهابية سيحرم
إيران أيضاً
من موقع
متقدّم
تستخدمه للضغط
على دول
الخليج،
وتحديداً
المملكة
العربية
السعودية.
لهذا
سيكون أمام
طهران في
الأيام
المقبلة الاختيار
بين محمد ضيف
وإسماعيل
هنية أو التضحية
ببشار الأسد
وعبد الملك
الحوثي.
قبيل
التوصّل إلى
اتفاق نووي
بين إيران
والدول
الغربية في
عهد الرئيس
باراك
أوباما، وضعت
إيران شروطاً
في اللحظة
الأخيرة، وهو
ما دفع واشنطن
إلى إرسال
تهديد واضح
إلى طهران عبر
وسطاء يسألها
إذا ما كانت
تريد رؤية علم
جبهة النصرة
في دمشق،
فسارعت إيران
إلى الموافقة.
قد لا
يختلف الوضع كثيراً في
الأيام
المقبلة.
طوفان
الاقصى: تغيير
في الخرائط أم
معركة في
الحرب؟
منير
الربيع/المدن/14
تشرين الأول/2023
في معرض
تهديداته
الإنتقامية،
اعلن رئيس وزراء
العدو
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إن العملية
العسكرية
التي ستقوم
بها قواته في
قطاع غزة
هدفها تغيير
خريطة فلسطين
والقطاع وتغيير
وقائع الشرق
الأوسط. في
المقابل، ردّ
وزير
الخارجية
الإيرانية
حسين أمير عبد
اللهيان من
بيروت بأن
استمرار
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
ضد المدنيين
في قطاع غزة
ستشعل
الجبهات من
قبل محور
المقاومة،
واعتبر عبد
اللهيان أن
تدخل حزب الله
في المعركة
سيؤدي إلى
زلزال كبير
يهزّ الكيان
ويسهم في
تغيير الوضع
في المنطقة
والخرائط في
فلسطين. كلا الطرفين
يريدان تغيير
الوقائع
والخرائط، كل
من وجهة نظره.
تبقى
التهديدات
الإيرانية في
اطار الضغط
لتحقيق أهداف
سياسية بعد
الضربة
العسكرية
الكبرى التي
نفذتها حركة
حماس ضد
الإحتلال. وبحال
لم تنجح
المساعي فإن
الجبهات
ستشتعل.
حرب
كبرى أم
معركة؟
هذا
الكلام يفرض
سؤالاً
أساسياً، إذ
كان كل هذا
التصعيد
عبارة عن
الدخول في
"الحرب" الكبرى،
أم أنها معركة
في الحروب
المفتوحة
والمستمرة؟
فبعد اسبوع
على عملية
طوفان
الأقصى، لم
تنجح اسرائيل
في تحقيق أي
هدف عسكري
فعلي. فيما لا
تبدو
المبادرات الخارجية
جدية للوصول
إلى وقف
لإطلاق النار،
كما أن ايران
وحزب الله
ينتظران
تطورات الأوضاع
لاتخاذ قرار
الدخول في
الحرب من
عدمه، وهو أمر
يعود
لتقديرات
الميدان
العسكرية والخطط
التي يضعونها.
على الرغم من
ذلك فإن المنطقة
تتأرجح ما بين
"الحرب
الكبرى" وما
بين "معركة"
في الطريق
إليها. في
هذا السياق،
تتكاثر
التقديرات
والتحليلات حول
ما إذا كان
حزب الله يعد
مفاجأة ضد
الإسرائيليين،
أو أنه لو
أرادها لدخل
إلى ما بعد
الجليل يوم
السبت الفائت
مع انطلاق
عملية طوفان الأقصى.
لكن هذه تبقى
تقديرات لا
يمكن التنبؤ بها
ولا معرفتها عسكرياً.
خطوط
ايران سياسية
وعسكرية
عملياً،
يعمل
الإيرانيون
على خطين، خط
تعزيز الصمود
والجهوزية
للمقاومة،
والخط الآخر هو
الجهوزية
للتفاوض ووقف
إطلاق النار.
ويعتبر محور
المقاومة أنه
لا يزال يمتلك
الكثير من
أوراق القوة،
وخصوصاً لدى
حركة حماس،
وبالتالي لن
تكون بحاجة
إلى التدخل
والمساعدة،
طالما تمتلك القدرة
بعد على
المفاجآت.
بناء عليه
تبدو إيران
مرتاحة على
وضعها،
انطلاقاً من
جولة عبد اللهيان
في المنطقة،
واللعب على
مسرحين، مسرح
سياسي ومسرح
عسكري وأمني،
وصولاً إلى
تهديد
اسرائيل
وإعطائها
مهلة لوقف
النار وإلا محور
المقاومة
سيدخل الحرب،
كما أعلن عبد
اللهيان بعد
جولة قام بها
على الحلفاء.
أزمة
اسرائيل
في
المقابل، فإن
اسرائيل تبدو
في واقع
مأزوم. ففي
حال وافقت على
وقف إطلاق
النار ستكون
قد تلقت هزيمة
كبرى، وضربة
قاسمة،
ستستمر تداعياتها
لسنوات طويلة
وستؤدي إلى
متغيرات كبرى
على مستوى
المنطقة. أما
في حال قررت
اسرائيل
الدخول
بعملية برية،
فهي غير
مضمونة النتائج
وأكلافها
ستكون عالية
جداً، من دون
الحسم بامكانية
أن تحقق
إنجازات. أما
في حال قررت
استمرار
العمليات
المتواصلة
منذ أسبوع من
خلال القصف
والغارات،
والتركيز على
عمليات التدمير
والتهجير،
فهذا ما لا
يمكن لمحور
المقاومة أن
يسكت عنه أو
يوافق عليه،
ما سيدفعه إلى
الدخول بقوة،
وفي حال دخل
حزب الله على
الميدان فإن
المعطيات
ستتغير
أيضاً،
وستصبح الضربات
متوالية على
الإسرائيليين.
حراك
ديبلوماسي
دولي
على وقع
هذا
الإستنفار
وهذه
التهديدات،
تتزايد
الضغوط
الدولية
والديبلوماسية
في سبيل
الوصول إلى
تهدئة أو وقف
لإطلاق النار،
من خلال
التحركات
التي تشهدها
المنطقة، لا سيما
أن كل الأطراف
محرجة. فلا
الولايات
المتحدة
قادرة على
الإستمرار في
تغطية
الجرائم التي
ترتكبها
إسرائيل، ولا
أحد قادر على
القبول بأي
مشروع تهجير.
فيما تتعزز
التحركات
التي تقوم بها
تركيا وقطر،
بينما
المملكة
العربية السعودية
ترفض كل
المقترحات
الإسرائيلية
والأميركية
بما فيها
الممر الآمن
لإخراج المدنيين،
كما علّقت أي
مفاوضات لها
علاقة بالتطبيع.
وتتخذ مصر
موقفاً
متشدداً في
رفض إخراج المدنيين
وصولاً إلى
إغلاق معبر
رفح بالكامل
فيما يواصل
الأميركيون
الضغط في سبيل
تأمين الممر
الآمن لإخراج
المواطنين
الأميركيين
والمصريين
وهو ما سيكون
ذريعة لتهجير
المدنيين. وهذا
يوضح أن
الأميركيين
يريدون إخراج
المدنيين
وبعدها ترك
اسرائيل لشن
عملية عسكرية
كبرى. الأردن،
يضج
بالتحركات
الشعبية على
الحدود. كل
ذلك يفرض
واقعاً
شعبياً
وسياسياً
ضاغطاً على
اسرائيل
وأميركا،
ويسهم في
إحراجهما. وبالتالي
ستكون تل أبيب
محاصرة في
الفشل
العسكري، أو ارتكاب
المزيد من
الجرائم.
جبهة
الجنوب بين
ترقّب قواعد
الإشتباك
والخطط غير
المكشوفة
طوني
كرم/نداء
الوطن/14 تشرين
الأول/2023
رغم
أهمية عنصر
المفاجأة
والحزم لحركة
«حماس» فجر «7
أكتوبر»، إلّا
أنّ الترجمة
العملانيّة لعمليّة
«طوفان
الأقصى» ترتبط
حصراً بمآل
الوضع
النهائي،
واتضاح فظاعة
الردّ
الإسرائيلي
على حركة
«حماس»، بعدما
عمدت
الولايات المتحدة
الأميركية
إلى مساندة
إسرائيل
بأسطول حربي
للحدّ من
المخاطر التي
تواجهها؛
وذلك باستخدام
أكبر حاملة
طائرات
أميركية في
«الحرب
النفسيّة» مع
محور
المقاومة،
لجهة التهويل ورفع
معنويات
الإسرائيليين
بعيداً من
الإنخراط
راهناً، في
الأعمال
القتاليّة
وتخطي قواعد
الإشتباك
الثابتة مع
فصائل
المقاومة على
غرار ما يحصل
بين «حزب الله»
وإسرائيل على
حدود لبنان
الجنوبية.
أمام
اتساع مروحة
التصعيد
العسكري
الإسرائيلي
للقضاء على
حركة «حماس»،
كشف العميد
المتقاعد
ناجي ملاعب
لـ»نداء
الوطن» أنّ
«إعلان إسرائيل
أنّها في حالة
حرب، وقيامها
بإبادة الشعب
الفلسطيني
يتخطيان كل
قواعد
الإشتباك على
المستوى
العسكري،
ويُفقد القانون
الدولي
احترامه»،
لافتاً إلى
أنّ قواعد
الإشتباك
فرضت بعد 1996 مع
تدخل فرنسا
وأميركا وسوريا
ومصر،
والإتفاق على
أنّ الردّ على
استهداف
المدنيين
سيكون
باستهداف
مدنيين من الطرف
المقابل،
مؤكداً أنّ
«الحرب
الإنتقامية» التي
أعلنها
نتنياهو
تتخطى أي
استراتيجية
عدوانية
وتضرب جميع
القواعد
والقوانين
الدولية.
وعن
مكانة لبنان
في الأحداث
المستجدة،
أوضح أنّ
«لبنان هو
البلد الوحيد
المخوّل عبر
حدوده
الجنوبية
التحرّك أو
الطلب من
المقاومة الإسلامية
في لبنان
بقيادة «حزب
الله» التحرّك
للتخفيف من
العدوان على
قطاع غزة،
بموجب شعار «وحدة
الساحات» الذي
أعلن بعد
عملية «سيف
القدس» قبل
سنتين وعملية
«ثأر
الأحرار»،
ولاقى تأييد «الحشد
الشعبي» في
العراق،
وفصائل «جيش
القدس» في
سوريا،
و»الحوثيين»
في اليمن»، قبل
أن يشدد على
أن تحرّك
«محور
المقاومة»
يتطلب قراراً
إيرانياً
مرتبطاً
بتطور مجريات
الحرب التي
سمّاها
نتنياهو
«إنتقامية».
ووسط
توقفه عند
«الصمت
الإستراتيجي»
واعتباره
جزءاً من
الإستراتيجية
العسكرية
للمقاومة،
لفت إلى أنّ
العدوان
الإسرائيلي
والاجتياح
البري لقطاع
غزة من شأنهما
أن يدفعا محور
المقاومة إلى إشعال
جبهة إسرائيل
الشمالية
بواسطة «حزب
الله»، الذي
أثبت تعامله
على القطعة في
الردّ على
العدوان في
جنوب لبنان.
ولا
يغيب عن قراءة
الخبير
العسكري
والعميد المتقاعد
ناجي ملاعب،
«تغيير
المعادلة في
المنطقة
بعدما عمدت الفصائل
الفلسطينيّة
إلى إعادة
البندقية الفلسطينية
إلى مجدها
وإهانة الجيش
والقيادة العسكرية
الإسرائيلية
رغم خذلانها
وعزلها من قبل
معظم الأنظمة
العربية،
لتثبت قهر
«الجيش الذي
قيل أنه لا
يقهر»، وتؤكد
بذلك القوى غير
النظامية
أننا أمام
مرحلة جديدة
لا تتضمن إسرائيل
قوية من دون
دعم الجيش
الأميركي».
المؤشرات
الأولية
وعن
تداعيات
المعادلة
الجديدة على
لبنان، أوضح
ملاعب أنّ
المؤشرات
الأولية لا
توحي بتعريض
الساحة
اللبنانية
إلى مخاطر،
إستناداً إلى
3 معطيات:
1
– إعتبار
الحضور
الأميركي
العسكري
الكثيف في شرق
البحر
المتوسط، بمثابة
ردع لأي تدخل
من محور
المقاومة،
يحدّ من
العمليات
الهجومية
التي تقوم بها
إسرائيل.
2
– إشارة
الولايات
المتحدة إلى
عدم وجود أدلة
تثبت تورط
إيران في
عملية «طوفان
الأقصى» رغم
دعمها فصائل
المقاومة.
وهذا ما يمكن
اعتباره فرصة
من قبل
الولايات
المتحدة
لتحييد إيران
عن مروحة
عملياتها
التصعيدية
ضدّ حركة «حماس».
3
– الحركة
الديبلوماسيّة
الناشطة على
أكثر من صعيد،
ومنها الضغوط
الغربية التي
دفعت بجامعة
الدول
العربية إلى
إدانة
الإعتداءات
التي يقوم بها
طرفا النزاع. وهذا ما
يشير إلى توجه
جدّي لتبريد
الساحة،
وتحييد
المنطقة
المشتعلة في
فلسطين عن أيّ
تدخل خارجي.
العبور
والقتال
توازياً،
أكّد العميد
المتقاعد
أمين حطيط لـ»نداء
الوطن» أنّ
«فكرة العبور
والقتال داخل فلسطين
المحتلة (1948)، هي
فكرة معلنة
ومتداولة ضمن
محور
المقاومة
وليست جديدة»،
وتعود إلى إعلان
السيّد حسن
نصرالله إمكانية
العبور
والقتال على
أرض الجليل.
وكشف أنّ أهمية
ما قامت به
«حماس» تعود
إلى إعتماد
عنصر المفاجأة
واختيارها
تنفيذ
العمليات
العسكرية في
الجزء
الجنوبي من
فلسطين، أي
عبر قطاع غزة
بعد أن صبّ
الجيش
الإسرائيلي
اهتمامه على
تحصين منطقة
الجليل،
والبحث عن
الأنفاق العسكرية،
وتركيب شبكات
تجسس
ورادارات
وجزر إسمنتيّة
تحسباً لأي
عمل عسكري
يقوم به «حزب
الله»، بعد أن
عمد إلى تبادل
الأفكار ودرس
الطاقات
والإمكانات
بين فصائل
محور
المقاومة. وأشار
حطيط إلى أن
اعتماد عنصر
مفاجأة
إسرائيل عبر
قطاع غزة،
إستلزم وقتاً
طويلاً، قبل
أن يتوقف
منوهاً
بالذكاء الذي
تحلّى به
عناصر «حماس»،
وقدرتهم على
توزيع
المسؤوليات
ضمن فكرة «العِلم
بقدر الحاجة»،
أي تزويد عدد
قليل من عناصر
المقاومة
التعليمات
المرتبطة
حصراً بعمليتهم
«الإستشهاديّة»
من دون الحاجة
إلى إعلامهم
بمجريات
عملية «طوفان
الأقصى» بشكل
كامل. وهذا ما
حصر وفق حطيط،
جزئيات
العمليّة بتكتم
شديد بيد قادة
المقاومة
التي عمدت إلى
توزيع
المسؤوليات
أو المهام على
أربعة عناصر
يتقنون
القيام
بالمهام
الملقاة
عليهم، من دون
الحاجة إلى
إعلامهم بما
يقوم به
الآخرون الذين
توزعوا بين
استخدام
المظلات،
وتفجير الشريط
الشائك،
وإطلاق
الصواريخ
وصولاً إلى
تنفيذ عمليات
اقتحام
المراكز…
ليشدد على أنّ
الذكاء
الإستخباري
يكمن في هذا
التخطيط
الدقيق الذي
أدى إلى إنجاح
هذه العمليّة
المتكاملة.
حرب
نفسية وتهويل
أما عن
تبعات هذه
العمليّة،
فلفت إلى أنّ
أمام إسرائيل
عدة إحتمالات
لم تتضح حتى
الآن، مشيراً
إلى أنّ الحرب
النفسيّة والتهويل
باستقدام
حاملات
طائرات
أميركية،
(يشدد على
أنها ليست
للقتال)، لن
يؤثرا على قرار
فصائل
المقاومة،
وسط تأكيده
أنّ قرار «حزب
الله» وإيران
مرتبط بمصير
المقاومة «مع
بارجة أو
بدونها». وكشف
أنّ «حزب الله»
لن يسمح باستفراد
وتهديد مصير
المقاومة في
غزة، إنطلاقاً
من إعتباره
أنّ ما سيجري
على المقاومة في
غزة راهناً،
سيطاله في
لبنان غداً.
ووسط ترقب مآل
جبهة «جنوب
لبنان»، وضع
حطيط ما يحصل
في إطار «جبهة
قيد الترقّب
الحذر تحت سقف
قواعد إشتباك
ثابتة»،
مؤكداً «أنّ
تغيير قاعدة الإشتباك
يستدعي
تغييراً في
القراءة
المرتبطة
حكماً بتطور
الأحداث على
الأرض». ورغم
تشديده على
أنّ أولوية
«حزب الله»
ترتبط بحماية
محور
المقاومة،
لفت إلى أنّ
أي قرار يتخذه
«الحزب» ينطلق
من موقف
إستراتيجي
وعسكري يأخذ
في الإعتبار
مراجعة جميع
العناصر
والمكونات المتداخلة
قبل أن تعمد
قيادته إلى
تشكيل القوة الحاسمة
لاتخاذ
القرار
والإختيار
بين الحلول
الممكنة،
وفقاً
للملفات
المرتبطة
بالميدان
والسياسة
والإقليم.
كانتونات
في غزة
في
سياق متصل،
رأى العميد
المتقاعد
هشام جابر أنّ
الردّ
الإسرائيلي
لم يتضح حتى
الآن رغم حتمية
القيام بهجوم
بري. واعتبر
أنّ إسرائيل
تعمد إلى وضع
استراتيجيّة
لاقتحام قطاع
غزة بعد تقسيمه
إلى كانتونات
وفصل بعضه عن
البعض الآخر
واستعادة
السيطرة
الشاملة على
«غلاف غزة».
تحدّيان
لبنانيان:
تدخُّل
“الحزب”
واحتضار
المبادرات!
أنطوان
الأسمر/اللواء/14
تشرين الأول/2023
زادت
الحرب في غزة
التعقيدات
اللبنانية،
لا بل أضفت
على
الاستحقاق
الرئاسي
مزيدا من اللايقين.
وأضحى واضحا
أن المسؤولين
فرّطوا (أو يكادون)
بوميض
الإهتمام
الدولي
لإنهاء الفراغ
الرئاسي ووضع
لبنان على سكة
التعافي
السياسي
والاقتصادي،
نتيجة
الإهمال
والعناد وتغليب
الذات على
المصلحة
الوطنية
العليا.
يتفرّغ
المجتمع
الدولي راهنا
لتطويق التصعيد
العسكري في
فلسطين
وللحدّ قدر
الإمكان من التداعيات
المحتملة على
الأمن
الإقليمي، ولا
سيما على
الأمن
الطاقوي.
فمنصّات
الغاز الجديد
اللبنانية
والإسرائيلية
عند التخوم الجنوبية،
على مرمى حجر
من أي تصعيد
غير محسوب.
كما أن إعادة ترتيب
المنطقة وفق
رؤية
جيوسياسية
متجدّدة أضحت
رهينة
الأعمال
الحربية. ولا
ريب أن المملكة
العربية
السعودية
أبطأت أهم
عملية تطبيع
على مستوى
العلاقة
العربية –
الإسرائيلية،
وهو ما تعوّل
عليه الإدارة
الأميركية
أشدّ تعويل،
نتيجة المشهد
الفلسطيني
المأسوي. وليس
واضحا بعد مآل
تلك
العملية
ومصيرها.
مع
تسارع وتيرة
الحرب،
تتسارع
الاتصالات
العربية
والدولية
لتفادي
توسعها
وانتقالها
إلى الجبهة
الجنوبية.
وعاد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
المعتمد في
إيصال
الرسائل
الغربية إلى حزب
الله، ولا
سيما
الفرنسية
والأميركية
منها،وكأن المطلوب
واحد: عدم
تدخّل حزب
الله جديا
وفعليا في
مسار الأعمال
الحربية تحت
طائلة رفع أي
خطوط حمر
إسرائيلية. في
المقابل، لا
يجد الحزب
نفسه معنيا،
في المعلن، في
بث أي تطمينات
إلى إسرائيل
من نوع الالتزام
بعدم التصعيد
أو عدم
المشاركة
كليا أو
جزئيا. لكن
حقيقة الأمر تعكس
قراءة
موضوعية
لمسار الأمور.
وثمة من المسؤولين
من يجزم أن
الحزب أبلغ
المعنيين أنه
غير معنيّ بأي
مشاركة
مباشرة ما لم
تضرب إسرائيل
لبنان. لذلك
كان حريصا في
الأيام
الأخيرة على
تثبيت ترسيم
قواعد
الإشتباك (ما
يسمّيه توازن
الرعب) بحيث
لا تجد تل
أبيب ذريعة
لتغييرها أو
تعديلها.
فكانت ضربة
الحزب الأولى
التضامنية في
منطقة مزارع
شبعا (مواقع
الرادار
وزبدين
ورويسات
العلم) غير
الخاضعة
عمليا لمندرجات
القرار 1701
لوقوعها في
المساحة
المتنازع
عليها بين
خطّي الهدنة
سنة 1967 وسنة 1973،
وهو سلوك
اعتمده الحزب
منذ أن وضعت
حرب 2006 أوزارها.
ثم طوّر
عملياته بعد
سقوط 3 من
عناصره، فردّ
بالمثل وقتل
من قتل في
استهدافه
موقع الجرداح
العسكري
الإسرائيلي
قبالة
الضهيرة.
يكمن
التحدي
اللبناني
راهنا في
أمرين:
١-تحييد
حزب الله قدر
الإمكان عن
الحرب وتثبيت
قواعد
الاشتباك
المرعية منذ
آب ٢٠٠٦، توازيا
مع ضبط الحدود
الجنوبية
ومنع العناصر غير
المنضبطة،
وهو غالبا
الاسم الحركي
لمسلّحين
فلسطينيين
سبق أن شاركوا
في إطلاق صواريخ
الكاتيوشا من
مناطق
مفتوحة، من
استخدام الجنوب
مجددا ساحة
بذريعة
النصرة.
٢-الحفاظ
قدر الإمكان
على الاهتمام
الدولي
بالحلّ
اللبناني
واستتباعاته.
وليس خافيا أن
المجموعة
الخماسية
نقلت جلّ
اهتمامها إلى
الأحداث في
غزة. فالدوحة
تكرّس راهنا
ديبلوماسيتها
من أجل تطويق
تداعيات الحرب،
وهو ما سيحدّ
من
اهتماماتها
اللبنانية،
وربما
يعلّقها إلى
أمد في انتظار
ما سيحدث
فلسطينيا.
وكان لافتا
تضاؤل الحديث الإعلامي
عن مهمة
الموفد
الأمني جاسم
بن فهد آل
ثاني الذي حضر
في الأساس
للتحضير إلى
زيارة وزير
الدولة في
وزارة
الخارجية
محمد بن عبدالعزيز
بن صالح
الخليفي،
علما أن هذه
الزيارة
أرجئت قبل بدء
الحرب في غزة
نتيجة الحاجة القطرية
إلى مزيد من
العمل من أجل
إقناع رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية
بالانسحاب من
المضمار
الرئاسي. أما
باريس فلا
تزال تبدي
اهتماما
بالأزمة
اللبنانية،
لكن واقعيتها
ربما تقودها
إلى إبطاء
مهمّة الموفد
الرئاسي جان – إيف
لودريان،
بفعل
التعقيدات
المستجدة، إلى
جانب تداعيات
الأزمة
الناشئة من
حرب أوكرانيا
ولا سيما
تحدّي الأمن
الطاقوي،
والغازي تحديدا،
على أبواب
شتاء جديد،
وليس انتهاء
بكثرة
انشغالاتها
في الساحل
الإفريقي حيث
تواجه تراجع
النفوذ
والدور،
وتفقد تباعا
الموقع تلو
الآخر.
وكان
المقرر أن
يعود لودريان
إلى بيروت في
أي توقيت بدءا
من منتصف
تشرين الأول،
وهي جولته
الرابعة في
سياق مهمّته
الرئاسية. لكن
لا معطيات
واضحة أو
ثابتة بعد في
خصوص هذه الزيارة،
ولا عن مآل
تواصله مع
نظرائه في
المجموعة
الخماسية. وهو
ما يجعل
الكلام عن
الجولة
الفرنسية
الرابعة من
باب التكهّن
في انتظار
تكوّن مزيد من
التفاصيل
والمعلومات.
اللبنانيون
في إسرائيل هم
أصحاب
نخوة
ويعترفون
بجميل الدولة
التي حمتهم
واحتضنتهم
ولهذا جمعوا
التبرعات
الإنسانية لجيشها
جولي
أبو عراج/15
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123172/123172/
في خضم
الحرب
الدائرة في
المنطقة عقب
قيام منظمة
حماس الإرهابية
بمجزرة بشعة
راح ضحيتها
أكثر من ألف
مواطن إسرائيلي
وجرح أكثر من 3000
أغلبهم أطفال
ونساء وعجز
وخطف العشرات في
سابقة قل
مثيلها.
لم يهتم
الإعلام
اللبناني إلا
بنخوة
(اللبنانيين
في إسرائيل) الإنسانية،
المتمثلة
بجمع
التبرعات الإنسانية
وتقديمها
لجنود جيش
الدفاع
وللمواطنين،
كمبادرة دعم
للدولة التي
يعيشون فيها
والتي تعيش
تداعيات هجمة
وحشية شبيهة،
لا بل مماثلة،
لتلك التي
عاشوها في
لبنان على يد الإجرام
الفلسطيني
ومن ثم مجوس
إيران.
من أين
أتت هذه
المبادرة
الإنسانية
وما هي دوافعها؟
سؤال أثير
على أكثر من
منبر إعلامي
لبناني لا بل
كان عنوان
أساسي لبعض
المنتديات
اللبنانية.
ليس
بالغريب أن
تأتي هذه
المبادرة من فئة
لم تنذهل من
هول المجزرة
التي ارتكبها
الفلسطينيون
بدم بارد في
جنوب إسرائيل،
في الوقت الذي
انصدم العالم
من فظاعة
صورها.
عدم
المفاجئة لدى
(لبنانيي
إسرائيل) يعود
إلى كونهم
عاشوا
وعايشوا هذا
الإجرام
لسنوات عدة في
الجنوب
اللبناني،
بعد أن باعت
الدولة اللبنانية
ارض الجنوب
للمجرمين
الفلسطينيين.
فالمجزرة
التي ارتكبت
بأسلوب داعش
الهمجي في 2023
عاشه كل بيت
جنوبي في
السبعينات من
القرن الماضي.
العيشية
ومرجعيون
والقليعة
وحاصبيا
وصولًا الى دبل
وعين ابل
ورميش وغيرها
من القرى
الجنوبية شاهدة
على فظائع
الوحش
الفلسطيني،
ولا ننسى
بالطبع
الدامور
وغيرها من
المناطق اللبنانية
التي ذبح
سكانها في عقر
دارهم وعلى
الطرقات.
فكان من
الطبيعي أن
تحرك صور
مجزرة الجنوب
الإسرائيلي
ذاكرة
لبنانيي إسرائيل
الذين يعيشون
المنفى
والغربة لا
لذنب إلا لأنهم
وقفوا
وحاربوا هذا الإجرام
الداعشي قبل
انبعاث داعش
بعشرات
السنين
لولا
دخول إسرائيل إلى
الجنوب
اللبناني
لكان
الفلسطيني قد
أباد لبنان وهويته،
نعم! للأسف إنها
حقيقة لن
يقبلها أحد
وإن اعترف بها
ضمنيا.
نعم! إسرائيل
أنقذتنا من
المجرم
الفلسطيني،
لم تفعلها سوى
لإبعاد هذا
الإرهاب عن
حدودها لكنها أبعدتهم
وهذه حقيقة
لتخلق واقعًا
جديدًا
منقذة، من حيث
تدري أو لا تدري،
سكان الجنوب
اللبناني من
همجية الفلسطيني.
فكان
تلاقي
المصالح قد أنتج
حلفًا لا
ينساه
(لبنانيو
إسرائيل)
الذين لا يزالون
ورغم ٢٣ عاما
يقولون أنهم
لبنانيين
ويعترفون
برايتهم رغم
ولادة ثلاثة
أجيال في سنين
المنفى
هم
متواجدون في
هذه الدولة
وينعمون بالأمن
الذي يوفره
جيش الدفاع،
فلماذا
الاستغراب من
الوقوف
والمساعدة،
أو فقط يريد
البعض المزايدة؟
الأبواق
التي أطلت
لتقول إنها
إثبات لعمالة
اللبنانيين
في إسرائيل
دليل على إناء
العمالة
الذي
يمثل منتقديهم
وأولئك الذين
يدعمون ما
يسمى الفلسطينيين
فهم العملاء
الحقيقيون،
لان بدعمهم
مستمرون في
ببيع لبنان
"بفرنك" _ما
يسمى _"القضية
الفلسطينية" المهترية
الوجود.
إلى
أولئك نقول
احترموا شهداء لبنان
الذين قتلوا
بجرائم هؤلاء
الداعشيين
ويلزموا
الصمت من
الحرب التي
تتخطى حدود ما
يسمى "فلسطينيين"
لتصبح ذي صبغة
شيعية بقيادة
مشروع "ولاية
الفقيه" وقد
تنقلب عليهم
وعلى هويتهم
بفعل وجود
الجيش
الحقيقي في
لبنان جيش إيران
حزب الله
إيراني
لتهدئة تتحول
نصرًا… أو
الاستعداد
لحرب كبرى
منير
الربيع/المدن/14
تشرين الأول/2023
سعت
إيران إلى
إثبات حضورها
في المنطقة في
غمرة الحشود
الغربية. أصر
وزير
الخارجية
الإيرانية،
حسين أمير عبد
اللهيان، على
إجراء زيارته
إلى المنطقة،
وعلى الرغم من
قصف مطاري حلب
ودمشق قبيل
وصول طائرته،
اتجه عبد
اللهيان إلى
بغداد ومنها
إلى بيروت،
لاستكمال
جولته التي
ستشمل سوريا
أيضاً.
يمكن
اختصار زيارة
عبد اللهيان
بنقطتين أساسيتين.
الأولى،
الحرص على أمن
واستقرار
لبنان.
والثانية، الجهوزية
الكاملة
لمواجهة أي
اعتداء
اسرائيلي،
بالإضافة إلى
الدعم
السياسي
والمعنوي والتنسيق
المشترك مع
حزب الله
للمرحلة
المقبلة،
وتحسباً لكل
الظروف. وقد
كان عبد
اللهيان واضحاً
في مواقفه،
بأنه في حال
لم يتوقف
نتنياهو عن
حربه المدمرة
في غزّة، فإن
ذلك قد يؤدي
إلى فتح
الجبهات
المتعددة.
عبد
اللهيان
وبلينكن
حتى
الآن يمكن
لإيران
مراكمة
الأرباح.
عسكرياً، من
خلال العملية
التي نفذتها حماس.
ومعروف مدى
دعم ايران
لها. وهذا
يمثل استعراض
قوة لحلفاء
طهران
الآخرين،
وخصوصاً حزب
الله الذي
تفوق قوته
العسكرية قوة
حماس بكثير. وسياسياً،
من خلال فرض
نفسها لاعباً
أكبر في
المنطقة بالارتكاز
إلى ما جرى.
وهو ما يتجسد
في الحركة الديبلوماسية
التي يقودها
عبد اللهيان
على وقع
تحركات
ديبلوماسية
تجريها دول
عربية، بالإضافة
إلى تركيا، في
سبيل الوصول
إلى وقف إطلاق
النار. فجولة
عبد اللهيان
في المنطقة
تأتي بعد
اتصال هو
الأول من نوعه
بين الرئيس
الإيراني
ابراهيم
رئيسي وولي
العهد السعودي
محمد بن
سلمان. وركز
عبد اللهيان
على ضرورة عقد
اجتماع للدول
الإسلامية،
في سبيل السعي
إلى وقف إطلاق
النار. وهناك
فكرة يتم
التداول بها
في عقد اجتماع
وزاري في
بغداد في سبيل
ذلك. حسب ما
تقول مصادر
ديبلوماسية
غربية، لا أحد
له مصلحة في
توسيع الحرب
وتحويلها إلى
حرب إقليمية.
لذلك تتفعل
التحركات
والاتصالات
الديبلوماسية
التي تشهدها
المنطقة، في
سبيل منع
تفاقم
الأوضاع. تحرك
عبد اللهيان
لا ينفصل عن
هذا الهدف،
بالإضافة إلى
التنسيق حول
كل التطورات،
وتأكيد
الحضور
الإيراني في
المنطقة. لا
سيما أن جولته
تواجه جولة وزير
الخارجية
الأميركية
وغيره من
المسؤولين الغربيين.
الانخراط
بالمعركة
أما في
الأسئلة
المطروحة حول
انخراط حزب
الله في
المعركة، فتؤكد
المصادر
الجهوزية
الكاملة
لذلك، في حال
كان هناك حاجة
لتلك الخطوة. ولكن
حالياً، قد لا
تريد إيران
امتحان حزب
الله بهذه
المعركة، وفق
التوقيت
والقرار
والاستدراج
الإسرائيلي.
وهذا ينطوي
على ذكاء
بالموقف الإيراني،
من خلال عدم
التفريط بقوة
حزب الله
والاحتياط
الإستراتيجي
الذي يمتلكه
الحزب، وعدم
اقحامه في هذا
الصراع. وتأجيل
هذا الأمر إلى
توقيت يختاره
هو والحزب.
ولكن هذا
أيضاً، يبقى رهناً
بالموقف
الإسرائيلي،
وإذا كان سيصر
على استدراج
الحزب إلى
المعركة.
ورهناً أيضاً
بمعادلة
الميدان، لأن
أي خطأ في
الحسابات قد
يؤدي إلى
تدهور
الأوضاع بشكل
أكبر. كذلك
هناك وجهة نظر
تعتبر أن دخول
إيران وحزب
الله بشكل
مباشر في هذه
الحرب، سيؤدي
إلى تصعيد
الحملة أكبر
سياسياً
وإعلامياً
وعسكرياً،
لأن المسألة
لن تكون حينها
مرتبطة بقتال
الفلسطينيين
لنيل حقوقهم،
وستأخذ بعداً
إقليمياً.
وهذا لن يكون في
مصلحة حماس
ولا في مصلحة
إيران.
هناك
رسالة واضحة
حملها عبد
اللهيان، وهي
تفعيل العمل
الديبلوماسي
في سبيل
الوصول إلى وقف
لإطلاق النار
من خلال الضغط
على الإسرائيليين
والأميركيين.
ولكن في
المقابل، هدد
عبد اللهيان
بأن عدم إيقاف
الحرب
المدمرة التي
يقوم بها نتنياهو،
قد يشعل
المنطقة، أو
يؤدي إلى فتح
محاور عديدة
في المنطقة.
وبالتالي،
فالمعادلة التي
يرفعها عبد
اللهيان
واضحة: “إما
التهدئة وإما
التصعيد
الشامل”. وهذا
الموقف لا
يبدو بعيداً
عن ذلك،
خصوصاً بما
يتعلق بموقف
وزير الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن وكل
التصريحات
الأميركية،
التي تشير إلى
ضرورة منع
تفاقم الصراع
وفتح جبهات
أخرى.
منع
توسع الصراع
هذا
الكلام،
يتطابق مع
قراءات
سياسية وديبلوماسية،
تفيد بأن
إرسال أميركا
لحاملة الطائرات
ومدمرات
بحرية
وعسكرية،
بالإضافة إلى إرسال
بريطانيا
لحاملتي
طائرات، له
أهداف ردعية
في منع ايران
وحزب الله من
الدخول على
خطّ الحرب. وترى
المصادر أن
الهدف ليس
الذهاب إلى
معركة كبيرة
تؤدي إلى دمار
كبير على صعيد
المنطقة ككل.
خصوصاً أن
أميركا
والغرب،
يعتبرون أن
توسيع إطار
الصراع سيحول
الحرب إلى
إقليمية، لأن
دخول حزب الله
في الحرب
سيؤدي إلى
الاستفادة من
مجاله
المفتوح
وطريق إمداده
من ايران إلى
العراق
فسوريا
فلبنان. وهذا
ما سيؤدي إلى إدخال
هذه الدول في
الحرب أيضاً.
وذلك لا ينفصل
عن التهديدات
التي أطلقها
حزب الله،
وفصائل الحشد
الشعبي
العراقي،
والحوثيون في
اليمن،
بمساندة غزة
مباشرة، في
حال كانت هناك
ارادة لكسر
حركة حماس،
خصوصاً في ظل
مواجهة أي محاولة
لتهجير
الفلسطينيين
من غزة.
في
المقابل،
تقول مصادر
متابعة إن
اسرائيل لن
تكون قادرة
على تحقيق
أهدافها
العسكرية، كما
أن أميركا
تريد السعي
إلى تحرير
الرهائن. وبالتالي،
هذا لن يسمح
لاسرائيل في
الدخول بحرب
مدمرة، أو
الوصول إلى
مرحلة اجتياح
غزة. لا سيما
أن تقديرات
محور
المقاومة
تشير إلى أن
اسرائيل غير
جاهزة
عسكرياً لهذا
الاقتحام أو
الاجتياح
البرّي كما أن
العنصر
البشري
الإسرائيلي ليس
متحمساً لهذا
التدخل،
لعلمهم أنهم
سيتكبدون
خسائر كبيرة
بالأرواح، لا
سيما أن حركتي
حماس والجهاد
الإسلامي
أعدا خطة
دفاعية محكمة.
شراكة
إيران
بالمكاسب
حسب
مصادر في محور
المقاومة،
فإن الأهداف
الكبيرة التي
وضعتها
إسرائيل تبدو
صعبة التحقق،
سواءً بما
يتعلق بتهجير
أهل غزة، أو
إنهاء حماس،
أو الاجتياح
البرّي.
وبالتالي،
فإن الظروف
الموضوعية
ستدفع اسرائيل
إلى عمليات
انتقامية
وتنفيذ
عمليات اغتيال
ربما. وبعدها
سيتم تفعيل
العمل الديبلوماسي
للوصول إلى
اتفاق على وقف
إطلاق النار. حينها،
فإن إيران
وحلفاءها
سيكونون
شركاء أساسيين
في تحقيق
المكاسب. خصوصاً
أن حماس بذلك
ستكون الطرف
الأقوى
فلسطينياً بالمعنى
العسكري،
والشعبي
والسياسي. وهي
التي ستضع
الشروط. كما
أن ذلك سيعيد
إحياء منطق
مطالبة
الفلسطينيين
بدولة
مستقلة، وفرض
شروط أخرى
تتعلق برفع الحصار
عن غزة
والاعتراف
الرسمي
بالسلطة فيها.
بالنظر إلى
هذه
القراءات،
يمكن لإيران
مراكمة
الأرباح،
خصوصاً في حال
فشل
الإسرائيليون
بتحقيق
أهدافهم. وبالتالي،
تكرار تجربة
حرب تموز،
التي خرج منها
حزب الله
منتصراً. لكن
ذلك أيضاً
سيبقى
مرتبطاً بحقيقة
الموقف
الدولي
الداعم
لإسرائيل،
وإلى أي مدى
سيستمر بذلك؟
خصوصاً أن
اسرائيل
أعلنت الحرب
للمرة الأولى
منذ العام 1973. وهي المرة
الأولى التي تشكل
فيها حكومة
طوارئ لإدارة
الحرب منذ
العام 1967. وفي
حال كان هناك
جدية في تطبيق
ذلك اسرائيلياً
ودولياً،
فيعني الدخول
في حرب كبيرة
وطويلة، قد
تشمل ساحات
متعددة بما
فيها لبنان، لا
أحد سيكون
قادراً على
التبنؤ
بنتائجها ومساراتها.
ولكن بناء على
ما تعلنه
إسرائيل،
يتضح أنها تضع
ثلاثة
سيناريوهات
أمامها. السيناريو
الأول هو
تكرار تجربة
الحرب 1967، أي
خوض حرب عنيفة
على أكثر من
جبهة، تسعى
فيها إلى
تحقيق إنجاز
أو انتصار
عسكري.
السيناريو
الثاني، هو تكرار
ما جرى في حرب 1973
بعدما تعرضت
اسرائيل لهزيمة،
وبعدها حصلت
على دعم دولي
وأميركي
خصوصاً،
فعادت وشنّت
هجوماً مضاداً
أفضى إلى فتح
أبواب البحث
عن السلام مع مصر.
وهنا قد
تكون إسرائيل
تسعى إلى
إعادة هيبتها
العسكرية
التي كسرت،
وبعدها يأتي
تجديد
المفاوضات للوصول
إلى اتفاقات
تطبيع جديدة.
ولكن هذه المرة
قد يتغير
اللاعبون
والمفاوضون. أما
السيناريو
الثالث، فهو
اعتماد تجربة
اجتياح لبنان
في العام 1982، أي
الاجتياح
البري لغزة في
سبيل إخراج
حماس منها
وإنهاء
وجودها العسكري.
ولكن دون
السيناريوهات
الثلاث
صعوبات كثيرة،
أبرزها التخوف
من تحول الحرب
إلى إقليمية
واسعة.
الرئاسة
مُعلّقة
والوساطات
مُجمّدة… الـway
out
رهن “الحزب”
راكيل
عتيّق/نداء
الوطن/14 تشرين
الأول/2023
شكّلت
عملية «طوفان
الأقصى»
مفاجأة لدول
وجهات عدة،
ولم تكن
مباغتة
لإسرائيل فقط.
إثر هذه
العملية
السبت
الماضي،
تداعى سفراء
عرب إلى
اجتماع في
عاصمة دولة
كبرى، وأجمعت
الآراء على
أنّ هذه
العملية
بنوعيتها
وحجمها
وتوقيتها
ستستدعي رداً
إسرائيلياً
غير اعتيادي،
فما بعد 7 تشرين
الأول 2023 ليس
كما قبله،
بمعزل عن
نتائجه. وإذ
إنّ عمليات
المقاومة
الفلسطينية
ضدّ إسرائيل
متوقعة
دائماً رداً
على
الاعتداءات
الاسرائيلية
اليومية بحق
الشعب
الفلسطيني،
غير أنّها
تنتهي عند حدّ
ردّ المقاومة
ببضعة صواريخ.
أمّا عملية
«طوفان
الأقصى»
فتُعتبر «ذلّاً»
للإسرائيليين
وفضحت
التراجع
العربي وخطة التطبيع
مع إسرائيل،
بحسب جهات
ديبلوماسية عدة.
لذلك، وبعد
أيام من تنفيذ
هذه العملية
وبدء الرد
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
و»المناوشات»
على الحدود
الجنوبية
اللبنانية،
تعتبر جهات
سياسية
وديبلوماسية،
أنّ «طوفان
الأقصى» عملية
مهمة من
الناحيتين
القومية
والعربية ولكي
تعرف اسرائيل
أنّ هناك
ثمناً
للاعتداء على
الأطفال
والمدنيين
الفلسطينيين،
إلّا أنّ هذه
العملية تفرض
من جهة ثانية
تخوّفاً من أن
توسّع
إسرائيل
عملياتها،
وأن يكون
لبنان أوّل
أهدافها. ذلك،
لأنّ
الإسرائيليين
لم «يأخذوا
نفساً» حتى الآن
بعد العملية
التي
أرعبتهم، لكي
يراجعوا ما
حصل. وسيبقى
احتمال توسيع
الجبهات
قائماً، إذ
إنّ الرد
الاسرائيلي
الفعلي لم
يتكشّف بعد،
ومن غير
المعروف إلى
أي مدى قد تصل
اسرائيل في
ردّها. إلى
احتمال
امتداد الحرب
الفلسطينية –
الإسرائيلية
إلى لبنان
بشكلٍ واسع،
أرخى «طوفان
الأقصى»
تداعيات أخرى
على البلد،
وطاول الاستحقاق
الرئاسي. ففي
حين تؤكد جهات
ديبلوماسية أنّ
المبادرة
القطرية
الرئاسية
جدية، وكانت حظوظها
بالنجاح
مقبولة،
وباتت أخيراً
تشكّل الأمل
الوحيد
لانتخاب رئيس
خلال أشهر
قليلة، بدعم
من المجموعة
الخماسية من
أجل لبنان
(الولايات
المتحدة الأميركية،
فرنسا،
السعودية،
قطر ومصر)،
نظراً إلى
أنّها التحرك
الجدّي
الوحيد، بعد
فشل المبادرة
الفرنسية،
«اختلطت»
الأوراق
مجدداً وطغت الأحداث
في قطاع غزة
على المشهد
السياسي الدولي
والإقليمي
وحتى
المحلّي،
وبات يتصدّر
الأولويات
ويتخطّى
الانتخابات
الرئاسية.
يتأثر
الاستحقاق
الرئاسي بهذه
الأحداث، نظراً
إلى أنّ «حزب
الله» مرتبط
بمحور
الممانعة في
المنطقة وهو
لاعب أساس في
الملف
الرئاسي، و»المتحكّم»
به، بحسب جهات
سياسية عدة،
نظراً إلى أنّ
إنجاز
الانتخابات
الرئاسية
متوقّف على
تراجع
«الثنائي
الشيعي» عن
ترشيح رئيس
تيار «المرده»
سليمان
فرنجية
والانفتاح
على خيارات
أخرى.
«مش
وقتها هلأ»،
هكذا تردّ
مصادر سياسية
على السؤال عن
الانتخابات
الرئاسية. ولا
شك في أنّ
تركيز «حزب
الله» كلّه
بات منصباً
على تطورات
الحرب في غزة
وعلى دوره
فيها خصوصاً
أنّ المناوشات
الحدودية بين
«الحزب» وبعض
الفصائل الفلسطينية
وإسرائيل قد
بدأت.
جهات
ديبلوماسية،
تعتبر أنّ
«الثنائي
الشيعي» لن
يتراجع عن
ترشيح
فرنجية،
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي حمايةً
للبنان عبر
تكوين سلطة
فعلية، للأسباب
الآتية:
أولاً،
لن يخلّ
بالتزامه مع
فرنجية.
ثانياً،
قد يكون
الفراغ
مساعداً
لـ»الحزب» في أوضاع
كهذه.
ثالثاً،
أي اتفاق
لن يقتصر على
الرئاسة بل
سيكون على «package
deal»
كامل يشمل
الحكومة
وتوزيع
النفوذ
السياسي.
رابعاً،
بعد نجاح
المقاومة
الفلسطينية
بتنفيذ عملية
«طوفان
الأقصى»،
ارتفعت
معنويات محور
الممانعة،
وبالتالي لن
يتراجع «حزب
الله» في
لبنان، وقد
تزيد العرقلة
الرئاسية إذا
باتت المطالب
أكثر.
لذلك،
ترى هذه
الجهات
الديبلوماسية،
أنّ الحلّ أو
الـway out رئاسياً،
كان يكمن في
أن يعلن
فرنجية سحب
ترشيحه
خصوصاً أنّ
الغالبية
المسيحية
إضافةً إلى
نواب دروز
وسنّة، لا
يؤيدونه. أمّا
بعد «طوفان
الأقصى»، فلم
يعد الحلّ
بهذه السهولة،
فهناك محور في
المنطقة، من
ضمنه «حزب الله»،
يخوض حرباً،
ولن يتنازل في
وقتٍ يعتبر
أنّه يربح
ويريد
أثماناً مقابل
ذلك.
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي أعرب
عن خشيته من
أن تؤدي الحرب
على قطاع غزة
إلى «حرف
أنظار»
المجتمع
الدولي عن
الهجوم
الروسي على
بلاده، فكيف
الحري بلبنان
وبالاستحقاق الرئاسي؟
بحسب ما تقول
جهات سياسية
لبنانية. وتؤكد
هذه الجهات
المطّلعة على
الحراك
القطري، أنّ
الدول الخمس
التي كانت
تتحرّك سعياً
إلى إنهاء
الشغور
الرئاسي في
لبنان، خصوصاً
فرنسا وقطر،
أصبح تركيزها
على غزة. فضلاً
عن أنّ
الأحداث
الجارية
كبيرة إلى حدّ
أنّ الأفرقاء
في الداخل،
خصوصاً «حزب
الله» لن يتجاوبوا
الآن مع أي
حراك أو زيارة
أي موفد إذا
حصلت.
وبالتالي،
تعتبر هذه
الجهات، أنّ
الملف
الرئاسي بات مرتبطاً
بمصير الحرب
بين إسرائيل
والمقاومة الفلسطينية
وطريقة
انتهاء هذه
الحرب ونتيجتها.
لذلك إنّ كلّ
ما يتعلّق
بالاستحقاق
الرئاسي
جُمّد وعُلّق
في انتظار كيف
ستنتهي هذه الحرب،
إلّا في حالٍ
واحدة، وهي
إذا قرّر فريق
«الممانعة» في
لبنان
التراجع والذهاب
في اتجاه
التقاطع مع
الموقف
الدولي والمعارضة
على «خيار
ثالث»، ولا
يبدو أنّ هذا وارد
في هذه
المرحلة. من
الصعب حتى
الآن قراءة
مشهد ما بعد
الحرب، لأنّ
سيناريوات
المرحلة
المقبلة
كلّها مرتبطة
بكيف تنتهي
هذه الحرب.
فإذا انتهت
على قاعدة سحق
حركة «حماس»
كما تتوعد
القيادات
الاسرائيلية
سيكون المشهد
مختلفاً عن
المشهد الذي
سيتكوّن إذا
صمدت «حماس».
وهذا ينعكس
لبنانياً،
فالمسألة
مرتبطة بالحرب
ونهاياتها،
وبماذا سيكون
موقع «حزب الله»
وموقفه إذا
أجهز
الإسرائيليون
على «حماس» أو
إذا انتصرت
الحركة، وإذا
كان «الحزب»
سيتشدّد في
موقفه أكثر
ليحصل على
الضمانات
التي يريدها
في لبنان من
بوابة القصر
الجمهوري، أم أنّه
سيتراجع تحت
وطأة ما قد
تؤول إليه هذه
الحرب. هذا
عدا عن أنّ
احتمال دخول
«الحزب» أو
«جرّه» إلى هذه
الحرب لا يزال
قائماً، فضلاً
عن أنّه قد
يعتبر أنّه
منتصر حتى لو
لم يدخل
الحرب.
“ما
في غاز”…
ونظريّات
المؤامرة
تشتعل!
رماح
الهاشم/نداء
الوطن/14 تشرين
الأول/2023
تأكد
أمس رسمياً
عدم وجود غاز
في البلوك رقم
9، علماً أنّ
التسريبات
توالت منذ
مساء الأربعاء،
نقلاً عن
مصادر مطلعة،
كشفت «أنّ
الكونسورتيوم
الذي يتولى
الحفر
الاستكشافي
لم يجد إلا
الماء»! وهذه
هي الصدمة
الثانية
للبنان بعد
الأولى التي
أعلنت قبل
سنوات عن عدم
وجود نفط وغاز
بكميات
تجارية في
البلوك رقم 4. واشتعلت
أمس نظريات
المؤامرة في
ظل ما يجري في
المنطقة من
أحداث، وربط
تسريب عدم وجود
غاز بضغوط
مزعومة على
لبنان. وقالت
المستشارة في
الشؤون
البترولية
خديجة حكيم لـ
«نداء الوطن»:
«كان متوقعاً
أن تنتهي أعمال
الحفر
الإستكشافي
آخر الشهر
الحالي، وهي
مهلة الـ 67
يوماً التي
ألزم بها
المشغِّل (توتال
إنرجيز) نفسه
لإنجاز الحفر
في بئر «قانا31/1». لذلك
من المستغرب
حصول إعلان
قبل انتهاء
المدة. غير
أنّ عدم وجود
ردّ أو تعليق
رسمي لبناني
نهائي لغاية
الآن يثير
موجة من
الإستغراب والإرباك،
مع خيبة أمل
لم يعد
المواطن
اللبناني
قادراً على
تحمل
عواقبها».
وأضافت
حكيم: «إن
توقيت تسريب
هذه الأخبار،
في ظل حالة
التوتر
والغليان
التي تمر فيها
المنطقة وما
يشاع عن
إمكانية جرّ
لبنان الى حرب
شاملة مع اسرائيل،
يعدّ أمراً
مشبوهاً.
فتوقيت إعلان
عدم وجود غاز،
والصمت
الرسمي عن
الردّ أو
التعليق النهائي
من شأنهما طرح
التساؤل عن
مدى صحة ما يقال
عن وجود ضغط
دولي على
لبنان مع بدء
إعلان
إسرائيل
حربها
البرّية على
غزة، للحصول
على ضمانة
لتحييد لبنان
نفسه عن الحرب
الدائرة
مقابل ملف
النفط
والغاز».
وتابعت:
«لو صحّ ما
أشيع، فإننا
بلا شك سنكون
تحت تأثير
صدمة لن تطال
حدود خيبتها
بلوك رقم 9،
وإنما سيطال
القلق
البلوكيْن 8 و10
اللذين تقدّم
الكونسورتيوم
بطلب
المزايدة
عليهما،
إضافة إلى إعادة
إحياء
التساؤلات عن
الجدوى
والغاية من الإستعجال
في ترسيم حدود
المنطقة
الإقتصادية
الخالصة
الجنوبية،
والتي ما زلنا
نعتبرها «
قمحة ملغومة»
أعطت اسرائيل
ما لم تكن
تحلم في
الحصول عليه
على حساب حقوق
لبنان
وثرواته». وتواصلت
«نداء الوطن»
مع الخبيرة في
شؤون الطاقة
المحامية
كريستينا ابي
حيدر التي
قالت: «ليست
آخر الدنيا،
فكل بلوك
يحتوي على
أكثر من رقعة،
وما سرّب يطال
رقعة واحدة.
ما يعني أنه
لا يمكن حسم
الأمر بأن
البلوك لا
يحتوي على نفط
أو غاز بكميات
تجارية. ففي
حال انتقل الحفر
إلى رقعة أخرى
من المحتمل
إيجاد كميات.
وأكبر مثال
على ذلك هو ما
حصل في مصر
حيث اكتشفت شركة
«إيني» حقل غاز
مصرياً في
«ظهر» والذي
يعدّ من أكبر
الحقول في
البحر
المتوسط، بعد
أن كانت تخلّت
شركة «شل» عن
هذا البلوك
بعد عدة محاولات
إستكشاف غير
مجدية فيه». وأضافت:
«على أي حال،
كنت منذ اليوم
الأول ضد
مقولة لبنان
بلد نفطي، كان
من المبكر
إعلان ذلك. لا
يمكننا القول
إننا بلد نفطي
إذا لم نتأكد
من وجود مكامن
تجارية».
وأشارت الى
«أن الجانب اللبناني
علّق آمالًا
على أوهام،
وهذا خطأ كبير
قبل الانتهاء
من أعمال
الإستكشاف
وإظهار نتائج
تجارية».
حركة
دبلوماسية
مكثّفة تسبق
الحرب… أو
تمنعها!
كلير
شكر/نداء
الوطن/14 تشرين
الأول/2023
تتكثّف
الحركة
الدبلوماسية
في المنطقة،
وفي بيروت
ضمناً. أول
الوافدين كان
وزير الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان
آتياً من العراق،
قبل أن يتوجّه
إلى دمشق،
وليعود من
بعدها إلى
بيروت ليغادر
من مطارها،
فيما ينتظر
أنّ تصل وزيرة
الخارجية الفرنسية
كاترين
كولونا
لبنان، في
جولة على دول
في المنطقة
تشمل
إسرائيل،
والأردن ومصر.
كما يستعدّ
وزير الخارجية
التركي
لزيارة لبنان
مطلع الأسبوع
المقبل.
ويستدلّ
من هذه الحركة،
على أنّ هناك
رغبة دولية في
عدم توسيع
مساحة
التصعيد
العسكري في
المنطقة خشية
من فوضى غير
محسوبة
النتائج إذا
ما تفلّتت
قواعد الاشتباك
وصارت بلا أي
سقف، وتشير
وفق
المتابعين إلى
تأجيل خطط
التوغّل
الإسرائيلي
البرّي في غزة.
ولكن من التقى
عبد اللهيان
في لقاءاته الرسمية،
لم يسمع منه
أي تطمينات
تجاه المرحلة
المقبلة،
كذلك لم يلمس
تصعيداً
ممنهجاً مرتقباً
من جانب
«المحور». بما
معناه أنّ
مفرداته لم
تخرج عن سياق
سياسة بلاده
إزاء الملف الفلسطيني،
فهو جدّد
التحذير من
مغبّة استمرار
العمليات
العسكرية من
جهة، وذكّر
بضرورة إيجاد
حلّ عادل
للقضية من جهة
ثانية. ولهذا
لم يلمس منه
المسؤولون
اللبنانيون،
أي إشارة واضحة،
قد يبنى عليها
لفهم
التطوّرات
الميدانية.
في
المقابل، لم
يتردد في
التأكيد أمام
الرسميين أنّ
بلاده لم تكن
على علم مسبق
بعملية «طوفان
الأقصى»،
مشيراً إلى
أنّ التواصل
مستمر مع
«حماس» التي
أبلغت
الإيرانيين
أنّها قادرة
على الصمود
لأشهر بعد.
وهذا ما دفع
من التقاه إلى
الاستنتاج
إلى أنّ كل
التطورات
العسكرية في
المنطقة
مرتبطة بما
سيحصل في غزة
في المرحلة
المقبلة.
في
الواقع، ثلاثة
جوانب،
حملتها زيارة
وزير
الخارجية
الإيراني إلى
بيروت، كما
يرى
المتابعون.
وتتلخّص
بالآتي:
–
الجانب
المعنوي
المتصل بدعم
إيران
الفلسطينيين
إزاء ما
تتعرّض له
غزّة من تدمير
ممنهج منذ
تنفيذ حركة
«حماس» عملية
«طوفان
الأقصى». ولهذا
تمّ توقيت
الزيارة على
وقع الهتافات
التي ارتفعت
في العديد من
المدن
العربية
والمحيطة،
ومنها بيروت
التي شهدت
أكثر من تحرّك
تضامني مع
غزة. بهذا
المعنى، فإنّ
رسالة الدعم
هي أول ما
حملته زيارة
الدبلوماسي
الإيراني إلى
المنطقة بعد أكثر
من ستة أيام
على بدء
المعارك
العسكرية.
–
الجانب
السياسي
المتصل
بزيارة وزير
الخارجية
الأميركي
أنطوني
بلينكن إلى إسرائيل،
وذلك من باب
«موازنة»
الدعم بين ما
تقوم به
الولايات
المتحدة
لمساعدة
إسرائيل، وبين
ما يفترض أن
تقوم به طهران
لمساندة
«حماس» والفلسطينيين،
والتأكيد على
أنّ إيران لم
تتخلّ عن
مناطق نفوذها
وحلفائها.
–
الجانب
العملاني،
وهو أكثر
الجوانب
أهمية في هذه
الزيارة،
لكونه ينخرط
في عمق
التطوّرات
الجيوسياسية
التي تشهدها
المنطقة،
والتي قد تكون
مفصلية في
تداعياتها
وفي
انعكاساتها.
إذ تفيد المعلومات
بأنّ الهدف
الأبرز من
زيارة وزير الخارجية
الإيراني إلى
المنطقة هو
إجراء تقييم
معمّق مع كل
حلفاء طهران
من حماس إلى
النظام السوري
ومروراً
بطبيعة الحال
بقيادة «حزب
الله» لكل
التطورات
الميدانية
والعسكرية،
بناءً على شرح
مفصّل تولّته
هذه الأطراف،
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
إذ
لم يعد
خافياً، أنّ
الاتصالات
الدبلوماسية التي
حصلت خلال هذا
الأسبوع، ومذ
أن بدت الجبهة
الشمالية
لإسرائيل على
أهبة
الاستعداد،
للمشاركة في
المعارك
المندلعة في
غزة، كانت
تهدف بشكل خاص
إلى تحييد هذه
الجبهة. وقد
تولاها، وفق
المتابعين،
القوات الدولية
(اليونيفيل)،
الفرنسيون،
المصريون،
القطريون،
وهؤلاء
قادوها بشكل
مباشر مع قيادة
«حزب الله»،
فيما أجراها
الأميركيون
بشكل غير مباشر،
وكانت تهدف
إلى إبلاغ
«حزب الله»
بتحذيرات
واضحة من
مغبّة «إنعاش»
جبهة الجنوب
وتوسيع بيكار
العمليات
العسكرية. كذلك
تلقّى النظام
السوري
تهديدات
مباشرة لمنعه من
المشاركة في
المعارك.
ويشير
المطلعون إلى
أنّ واشنطن
تعمل على حصر الأعمال
العسكرية
بقطاع غزّة،
وتسعى جاهدة
لكي لا تتحوّل
المعركة إلى
حرب إقليمية
تزيد من أعباء
إسرائيل
وخسائرها وتشتّت
تركيزها
العسكري فيما
المطلوب
إضعاف «حماس»
بشكل حاسم.
وهذا هو الهدف
الأساس من
الاستعراض
العسكري الذي
تفلشه واشنطن
على شواطئ المتوسط،
ليس من باب
إسناد
الإسرائيليين
بالذخيرة
والنار،
وإنما لردع أي
محاولة
لتوسيع ميدان
المعركة.
بدليل أنّ
الأميركيين
باتوا يتحدثون
عن عدم وجود
أدلة تثبت
تورّط إيران
في عملية
«طوفان
الأقصى». حتى
أنّ مسؤولين
في «حزب الله»
يقرّون بشكل
رسمي بأنّ
قيادتهم
تفاجأت كما كل
العالم،
بالعملية
لحظة حصولها،
ويرون أنّ
وجود الأسطول
الأميركي في
المنطقة، هو
رسالة واضحة
لـ»الحزب» قبل
الفلسطينيين.
ولهذا،
يفيد
المطلعون
بأنّ عبد
اللهيان أراد
الاطّلاع على
حقيقة الوضع
الميداني من
أصحاب
العلاقة
لإجراء تقييم
شامل ومفصّل
لوضع حلفائه
بعد ستة أيام
على بدء
المعارك
العسكرية،
لوضع خلاصات
وتصوّرات
لكيفية
مواجهة
المرحلة المقبلة.
حتى
الآن، يكتفي
«حزب الله»
بالمناوشات
الحدودية،
وبقاعدة
الموازنة في
الضربات التي
يتعرّض لها
لبنان والتي
يردّ بها
«الحزب». لكن
السؤال الأهم
عمّا إذا كان سينخرط في
الحرب، فلا
جواب عليه.
ولا مصلحة
لـ»الحزب» وفق
عارفيه
بتأمين
الإجابات.
“سوء
التقدير” يعزز
المخاوف من
التصعيد
إيلي
يوسف/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2023
لا تزال
المناقشات
والتقديرات
عن احتمال تمدد
الحرب
الجارية في
غزة، في أعقاب
الهجوم الذي
نفذته حركة
«حماس» على
إسرائيل
السبت الماضي،
لفتح جبهة
جديدة من «حزب
الله»، تحظى
بتغطية خاصة
من وسائل
الإعلام
ومراكز
الأبحاث
الأميركية.
وبينما يرى البعض
أن ما جرى حتى
اليوم على
الجبهة
الشمالية لإسرائيل،
لم يتجاوز ما
يسمى «قواعد
الاشتباك»
التي أرسيت
أسسها بعد حرب
يوليو (تموز)
عام 2006 بين
إسرائيل و«حزب
الله»، وتعززت
بعد ذلك، في
ما سمي بسياسة
«الردع
المتبادل» في
أعقاب
الاتفاق
التاريخي على
ترسيم الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل،
يرى آخرون أن
احتمالات
انزلاق
الأوضاع إلى
مواجهة
مفتوحة، لا
تزال عالية
الأخطار.
«دعشنة»
ميليشيات
إيران
ورغم
ذلك، كان
لافتاً
التوتر
الإيراني من
احتمال أن
يؤدي
الاصطفاف
الأميركي
الغربي وراء
إسرائيل، إلى
احتمال أن
تكون هي
وميليشياتها
المسلحة في
المنطقة،
الهدف
الثاني، بعد
«حماس»، عبر
محاولة
«دعشنة» (نسبة
إلى داعش)
ميليشياتها،
لتوجيه ضربة
قاصمة لها،
بما يغير قواعد
اللعب في
المنطقة، في
ظل ضعف واضح
لقوى دولية
كبرى كالصين
وروسيا، من
التأثير على
مجريات
الأحداث.
وقرأ
البعض زيارة
وزير
الخارجية
الإيراني، حسين
أمير
عبداللهيان
إلى دول ما
تسميه طهران
«محور
المقاومة»،
بأنها تعبير
عن هذا القلق،
على الرغم من
تحذيراته
ودعوته
واشنطن للجم إسرائيل
«إذا أرادت
تجنب حرب إقليمية»،
في الوقت الذي
يمارس فيه
«حزب الله» انضباطاً
شديداً لعدم
خرق «قواعد
الاشتباك».
وتعززت هذه
القراءة
باللهجة
المتوترة
للمرشد الإيراني
علي خامنئي في
نفي أي تورط
لطهران في اتخاذ
قرار الهجوم
الذي نفذه
محمد الضيف،
قائد «كتائب
القسام»، على
إسرائيل،
والاتصال الهاتفي
الذي أجراه
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي بولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان.
ورغم
ذلك، يقول بول
سالم، رئيس
«معهد الشرق
الأوسط» في
واشنطن، إن
نفي إيران
تورطها في
الهجوم، هو
مبدئي؛ كي لا
توجه إليها
تهمة مباشرة في
المسؤولية
عنه، لكن في
الوقت نفسه
زيارة
عبداللهيان
قد تكون في
الاتجاه
المعاكس.
ويضيف في حديث
مع «الشرق
الأوسط»، أن
الخطر الأكبر
كما قال
عبداللهيان،
يأتي من جبهة
أخرى، وقد
يكون عبر
سوريا حيث
رأينا في
الساعات الماضية
الغارات
الإسرائيلية
على مطاري دمشق
وحلب. لكن
رغم وجود «حزب
الله» في
سوريا، فإن
جبهة سوريا
ليست بالقوة
نفسها لجبهة
لبنان، ويمكن
أن تستخدمها
إيران من دون
خرق قواعد
اللعبة. غير
أن صحيفة
«واشنطن بوست»
نقلت في تقرير
لها، عن وثيقة
استخباراتية
أميركية سرية،
«أنه من غير
المرجح وقوع
هجوم واسع
النطاق من قبل
(حزب الله)».
ويرى محللو
الاستخبارات
الأميركية،
أنه بداية من
أوائل هذا العام،
كان هناك
توازن يمكن
التنبؤ به،
وإن كان لا
يزال عنيفاً،
بين إسرائيل
و«حزب الله»،
ما يقلل من
خطر نشوب حرب
واسعة النطاق
هذا العام.
اختبار
«قواعد اللعب»
ويتم
اختبار هذه
الافتراضات
الآن في أعقاب
هجوم «حماس»،
الذي فاجأ
المسؤولين
الإسرائيليين
والأميركيين
بشكل شبه
كامل. ووفقاً
للوثيقة التي
سربت على منصة
الدردشة
«ديسكورد»،
اتخذت
إسرائيل و«حزب
الله» خطوات
«للحفاظ على
الاستعداد»
لاستخدام القوة،
لكنهما ظلا
«ضمن أنماط
الاشتباك
التاريخية»،
ما يعني تجنب
وقوع إصابات
والرد على الاستفزازات
بطريقة
متناسبة.
ووفقاً
للتحليل
الأميركي،
«حتى خلال
فترات
التوترات
المتصاعدة»،
كانت إسرائيل
و«حزب الله»
يعتزمان «إظهار
القوة مع تجنب
التصعيد».
على
سبيل المثال،
توضح الوثيقة
أن إسرائيل قد
تنفذ عمليات
تخريبية في
لبنان أو تطلق
النار على أرض
فارغة، بينما
يقوم «حزب
الله» بإسقاط
طائرة
إسرائيلية دون
طيار أو إطلاق
صواريخ على
الجزء
الشمالي من
البلاد. إن
هذه الأعمال
استفزازية،
لكنها مصممة
لتجنب وقوع
إصابات. يمكن
لكل جانب أن
يثبت للآخر
أنه على أهبة
الاستعداد
وقادر على الضرب
دون إشعال
اندلاع أعمال
عدائية على نطاق
أوسع.
لكن
التحليل يشير
إلى عوامل
أخرى يمكن أن
تقلب هذا
التوازن، بما
في ذلك «عدم
قدرة (حزب
الله) على كبح
جماح
المسلحين
الفلسطينيين»
مثل «حماس»
التي تعمل
أيضاً في
لبنان.
يقول
سالم، إن
الحرب ستفرز
في الأسابيع،
إن لم يكن في
الأشهر
المقبلة،
مشهداً
مختلفاً،
خصوصاً أن
الجيش
الإسرائيلي
يقوم
بعملياته،
خطوة خطوة،
وتحظى
إسرائيل
بغطاء أميركي
وغربي لا
يضعها في
عجلة. وإذا
حققت إسرائيل
غلبة في هذه
الحرب، فهذا
يعني سقوط
«حماس» واختفاءها
من المشهد.
وستكون هذه
نتيجة غير
مقبولة لإيران
و«حزب الله»،
وعندها من
الممكن أن يتخذا
قراراً
استراتيجياً
بفتح جبهة
ثانية كي لا
تخسر «حماس». إسرائيل
ليست لها
مصلحة الآن في
فتح جبهة
ثانية، لكن إيران
قد يكون لديها
مصلحة في ذلك،
ولكن ليس في
هذه المرحلة،
باستثناء
القيام
بتوجيه رسائل
نارية كما
يحصل الآن بين
الحين والآخر
على الحدود
اللبنانية الإسرائيلية.
يقول
ماثيو ليفيت،
زميل معهد
واشنطن
لسياسة الشرق
الأدنى:
«أعتقد أن
الكثير من
الناس وضعوا
افتراضات حول
مدى ردع (حماس)
و(حزب الله)».
ورغم اتفاقه
على نطاق واسع
مع تقييم
المخابرات الأميركية،
قال ليفيت إنه
من المرجح
الآن أن يستفيد
«حزب الله» من
الحرب في
الجنوب، التي
استهلكت
الكثير من
اهتمام الجيش
الإسرائيلي. وقال: «أرى
أن (حزب الله)
يحاول
تدريجياً
تغيير قواعد
اللعبة،
وأتوقع حصول
أشياء صغيرة
تحدث على طول
الحدود
الشمالية من
وقت لآخر، حيث
يحاول (حزب
الله) التذكير
بوجوده».
وفي ظل
تحولات في
خطاب قادة
«حزب الله»،
بأنه ليس على
الحياد في هذه
المعركة، وبأنه
جاهز «متى
يحين وقت أي
عمل»، فإن مثل
هذه الاستفزازات
تحمل في
طياتها خطر
التصعيد، خصوصاً
إذا نفذ «حزب
الله» ضربات
محدودة تؤدي
في نهاية
المطاف إلى
مقتل قوات أو
مدنيين
إسرائيليين،
وفق تحليل
الاستخبارات
الأميركية.
وقال ليفيت:
«إن احتمال
سوء التقدير
مرتفع بشكل
استثنائي».
ماذا
ستفعل
إسرائيل في
غزة عسكرياً؟
جورج
حايك/لبتوكز/14
تشرين الأول/2023
لم يعد
سراً أن
إسرائيل
إتخذت قراراً
بإجتياح غزة
برّياً،
وبقيت مسألة
التوقيت
تفصيل صغير،
ربما يكون بعد
ساعات أو أيام
قليلة، وهذا
ما يُجمع عليه
الخبراء
العسكريون،
نتيجة الحشود
الاسرائيلية
العسكرية
التي تحاصر القطاع
حيث تتحصّن
حركة “حماس”
التي ارتكبت
في 7 تشرين
الأول الجاري
ما يُشبه “11
أيلول إسرائيلي”
أدى إلى مقتل 1200
مواطن، وأسر
ما لا يقل عن 150. لا
شك في أن
إسرائيل لن
تقبل بأقل من
معركة حاسمة
لإنهاء حالة
“حماس” في غزة،
فحشدت 100 ألف
جندي، مع قصف
جوّي جعلَ من
بعض المساحات
في غزة أشبه
بملاعب كرة
قدم، وهذا ما
يعني عسكرياً
“الأرض
المحروقة”،
ويمهّد لغزو
بري ربما لن
ينتهي
لأسابيع أو
لأشهر نظراً
لصعوبة الانتشار
السكني
الكثيف في غزة
والمفاجآت
التي حضّرتها
“حماس”
لإسرائيل،
إضافة إلى
وجود مدنيين
في كل المباني
المكتظة.
تشير
معطيات
الخبراء
العسكريين
الى أن الضربات
الجوية التي
تشنّها
إسرائيل على
غزة، هدفها
القضاء على
قيادة “حماس”
والأنفاق
ومخابئ الأسلحة
وقاذفات
الصواريخ
لتقليل مخاطر
الهجمات الصاروخية
ضد المدنيين
الإسرائيليين
والمخاطر
التي قد يتعرض
لها أفراد جيش
الدفاع الإسرائيلي
أثناء
العمليات
البرّية. وسيستمر
هذا القصف حتى
تعتقد
إسرائيل أنها
قلّلت من هذه
المخاطر إلى
أقصى حد ممكن
قبل بدء
العمليات
البرّية.
لكن ما
يُقلق
إسرائيل هو
وجود
المدنيين في
غزة، لأن هذه
الورقة قد
تستغلها
“حماس” التي
تتحصّن خلف
المدنيين
للتأثير على
الرأي العام
الدولي بأن
إسرائيل تقوم
بمجازر
وعملية إبادة
ضد
الفلسطينيين،
مما قد يؤثر
على استمرارية
عمليتها
العسكرية،
رغم أن سلاح
الجو الإسرائيلي
حذّر
المدنيين من
ضرورة مغادرة
غزة، وقبل أي
عملية قصف في
مناطق محدّدة
يُرسل رسائل
تحذيرية عبر
الواتساب
ورسائل نصّية
لإخبار
المدنيين
بالمكان الذي
يجب أن يذهبوا
إليه لتجنّب
العنف.
ومع
ذلك، فإن غزة
مكتظة
بالسكان، ومن
الصعب أثناء
القتال في
المناطق
الحَضَرية
تجنّب وقوع إصابات
في صفوف
المدنيين. وليس
هناك أيضاً ما
يضمن أن
المدنيين سوف
يستجيبون
للتحذير،
ويرجع ذلك
جزئياً إلى
قلة الأماكن
التي يمكن
الذهاب إليها.
كل ذلك،
ممكن أن يزيد
الضغوط
الدولية لوقف
القتال.
ويؤكد
الخبراء أنه
بمجرد
الانتهاء من
عمليات تدمير
البنية
التحتية،
ستكون
إسرائيل مستعدة
لشن هجوم برّي
كبير داخل
غزة. ومن
المتوقّع أن
يُشارك 100 ألف
جندي
إسرائيلي في عملية
الغزو، وقد
فرضت البحرية
الإسرائيلية حصاراً
بحرياً
كاملاً لضمان
عدم إعادة
تزويد حماس
بالأسلحة
والإمدادات
عن طريق
البحر.
بالإضافة
إلى ذلك، قامت
الحكومة
الإسرائيلية
بقطع المياه
والكهرباء عن
المنطقة التي
يسكنها 2.1
مليون شخص.
ويلفت
خبير عسكري
أميركي إلى أن
السبيل الوحيد
أمام إسرائيل
لتحقيق هدفها
المتمثّل في القضاء
على قدرات
“حماس”
العسكرية
يتلخّص في حرب
المدن من منزل
إلى منزل، ومن
مبنى إلى
مبنى. ومن
المرجح أن
تشمل قوات
العمليات
التقليدية
والخاصة
التحرّك بشكل
منهجي عبر
المنطقة للقضاء
على تهديد
“حماس” وتدمير
قدراتها
العسكرية، من
معدات
الاتصالات
إلى مخزونات
الأسلحة.
وقد
تعتمد القوات
الإسرائيلية
على الوحدات الخاصة
في ما يسمّى
“الإغارة” أي
مجموعات من الجنود
مدرّبة
لتقاوم
طويلاً ضمن
مساحة معينة
تطهّرها من
المسلحين ثم
تنتقل إلى
مساحة أخرى،
وهكذا دواليك.
سيستغرق
ذلك عدة أشهر
لأسباب عدة
أهمها: أولاً
حجم قطاع غزة
الذي يتجاوز
مساحة
العاصمة الأميركية
واشنطن،
ثانياً عدد
المسلحين
المستعدين
للقتال،
ثالثاً حجم
مخابئ
الأسلحة، رابعاً
حجم السكان
المدنيين.
لن
يكون الأمر
سهلاً، لكن
القدرة
العسكرية المتفوقة
لإسرائيل
تضعها في وضع
جيد لتنفيذ
هذه الحملة
الخطيرة. والجدير
بالذكر أن
الجيش
الإسرائيلي
تدرّب كثيراً
على هذا
السيناريو،
حتى أنه قام
ببناء قاعدة تدريب
في صحرائه
الجنوبية
بهدف محاكاة
المشهد
الحضري في
غزة.
أما التحدي
الأكبر، وفق
الخبراء
العسكريين،
فسيكون تحرير
الرهائن
الذين يتجاوز
عددهم الـ150
شخصاً، وهذا
يعقّد
العمليات
البرّية بشكل
كبير. وهناك
عدد من
الرعايا
الأجانب بين
الرهائن،
بينهم
أميركيون،
حسبما أكد
الرئيس الأميركي
جو بايدن،
لذلك لن تبقى
الولايات
المتحدة مكتوفة
اليدين، إذ
تمّ وضع قوات
خاصة في دولة
أوروبية
مجاورة في
حالة تأهب
قصوى إذا
استدعت الحاجة
اليهم. كما
ليس سراً بأن
هناك عناصر من
الجيش
الأميركي
موجودين على
الأرض
لمساعدة إسرائيل
بـ”الاستخبارات
والتخطيط”
لعمليات الإنقاذ.
ويعتبر
الخبراء أن
عمليات إنقاذ
الرهائن في
غزة ليست “نزهة”،
بل ستكون صعبة
جداً. ومن
المرجّح أن
يكون الرهائن
موزعين على
مناطق عدة،
كما أن الجيش
الإسرائيلي
سيُواجه خطر
استهدافه
بنيران الأسلحة
الصغيرة
والأسلحة
المحمولة على
الكتف، مثل
القذائف
الصاروخية
وأنظمة
الدفاع الجوي
المحمولة
والكمائن، مما
سيجعل تنفيذ
مهمة محمولة
بطائرات
الهليكوبتر
أمراً غير
مرجّح نظراً
للمخاطر.
في
المقابل،
خطّطت “حماس”
لفترة طويلة
من أجل معركة
شوارع في غزة
وتدرّبت
عليها، كما
أمضى عناصرها
أعواماً
طويلة في حفر
الأنفاق والأفخاخ.
ويمكن أن يكون
التوغّل
البرّي
لمصلحتها،
وستعتمد
“حماس” بشكل
كبير على
القتال
المتلاحم
ونقاط القوة
والقناصة
خلال الهجوم
الإسرائيلي،
إضافةً إلى
مبانٍ مصنوعة
من الخرسانة
والفولاذ
غالباً ما
تحتوي على
أقبية وأنفاق
يمكن أن تستغرق
أحياناً
أياماً أو
أسابيع أو حتى
أشهراً كي يتم
تطهيرها.
ولا
يخفي
الإسرائيليون
قلقهم بشأن
احتمال
امتلاك “حماس”
لأسلحة
وتكتيكات
أكثر تطوراً
لم تستخدمها
بعد، مثل
القدرات المضادة
للطائرات.
مع
ذلك، يرى
الخبراء
العسكريون
أنه من
الناحية النفسية
فإن إسرائيل
جاهزة للحملة
البرّية حتى
ولو ستطول
أشهراً
للقضاء على
“حماس” بشكل كامل
ومنع أي هجوم
مماثل لِما
حصل في 7 تشرين
الأول الجاري.
لكن ثمة مخاطر قد
تواجه
إسرائيل
عندما تبدأ
الغزو
البرّي، تتمثّل
بتوسّع الحرب
إلى صراع
إقليمي. ومن
الممكن أن
يتدخّل “حزب
الله” بقرار
من إيران، إضافةُ
إلى الفصائل
الفلسطينية
في الضفة الغربية
وجبهة
الجولان من
سوريا، وهذا
ما قد ينقل
الصراع إلى
مستوى آخر.
أهداف
إسرائيل
المباشرة من
العملية
البرّية، وفق
الخبراء
العسكريين هي:
أولاً :
تدمير أكبر
قدر ممكن من
قوات “حماس”
والبنية
التحتية
العسكرية
بشكل منهجي.
ثانياً:
تحديد موقع
الصواريخ
التي يتم
إطلاقها على
الأراضي
الإسرائيلية
وتدميرها.
ثالثاً
:
العثور على
أكبر عدد ممكن
من كوادر
“حماس” وقتلهم
وتحطيم قوتها
القتالية.
رابعاً
:
تدمير خطوط
الإمداد التي
تمكّن “حماس”
من تلقي
الأسلحة
والمواد
الأخرى من
مصر، وهذا
سيستغرق
وقتاً،
والحرب سوف
تستمر حتى
تحقق إسرائيل
كل أهدافها.
أما الأهداف
غير المباشرة
فأهمها
إرسال
تحذير إلى دول
أخرى في
المنطقة مثل
إيران و”حزب
الله” بأن
إسرائيل ما
زالت قوة لا
يُستهان بها،
واستعادة
هيبتها التي
تضرّرت بشدة
في حرب الـ34
يوماً ضد حزب
الله في لبنان
عام 2006. فالمؤسسة
العسكرية
الإسرائيلية،
التي لا تزال
تتألم من
الإذلال الذي تعرّضت
له في لبنان،
ترغب في إثبات
مصداقيتها
كقوة ردع.
لبنان:
جرح غزة
النازف يوحّد
اللبنانيين
وفتح حزب الله
الجبهة
الجنوبية
يفرّقهم
سعد
الياس/القددس
العربي/14
تشرين الأول/2023
بيروت ـ
«القدس
العربي»: حجب
العدوان
الإسرائيلي
الوحشي
والممنهج على
غزة وما تشهده
من إبادة
منظمة تطال
الأحياء
السكنية والأ
طفال ما عداه
من استحقاقات
في لبنان سواء
الانتخابات
الرئاسية أو
موضوع
النازحين
السوريين،
وتركزت كل
التحركات على
متابعة
التطورات
الميدانية في
قطاع غزة
وتداعياتها
على جنوب
لبنان وترقّب
موقف حزب الله
من الدخول في
الحرب أم
الاكتفاء
بالرسائل ضمن
قواعد
الاشتباك. وسُجّل
تعاطف لبناني
واسع من قبل
كل المكوّنات
اللبنانية مع
جرح غزة
النازف ومع
الشعب
الفلسطيني في
وجه الهمجية
الإسرائيلية
والقصف المدمّر
الذي يستهدف
المدنيين
والأطفال.
وعلى الرغم من
بلوغ التضامن
مع القضية
الفلسطينية أوجه
بعد صلاة
الجمعة، إلا
أنه لم يتوقف
عند هذا
الحدود بل أن
مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
عبد اللطيف
دريان بعد أن
عمّم من خلال
المديرية
العامة
للأوقاف
الإسلامية
على أئمة المساجد
في لبنان
وخطبائها
لتخصيص خطبة
الجمعة عن
فلسطين
والعدوان
الإسرائيلي
على غزة، وإقامة
صلاة الغائب
عن أرواح
شهداء غزة
الذين ارتقوا
بشهادتهم
دفاعاً عن
الأرض والقدس
بمساجدها
وكنائسها،
فقد دعا
النواب
السنّة إلى
اجتماع في دار
الفتوى ندّد
بدوره
بالاعتداء
الوحشي على
قطاع غزة
وسائر
الأراضي
الفلسطينية.
وأكد المفتي
دريان «أن هذا
الاعتداء الهمجي
لن يمرّ دون
عقاب من الله
ومن أبطال
المقاومة
الفلسطينية»
مؤكداً «ان
أرواح
الشهداء لن
تذهب دماؤهم
هدراً،
وليعلم العدو
الصهيوني أن أبطال
فلسطين
يمثلون ضمير
الأمة
العربية والإسلامية
ووجدانها».
وتوجّه إلى
القادة العرب قائلاً:
«انتم أملنا
ولنا الثقة
بحكمتكم ومعالجتكم
لما يجري في
غزة وكل
فلسطين من
المذابح
والإبادة
التي يرتكبها
الكيان
الصهيوني الغاشم
في حقهم كل
يوم، وليل
نهار على مرأى
العالم
ومسمعه».
واستعاد
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط
علاقته التاريخية
بالقضية
الفلسطينية
وكثّف اطلالاته
الإعلامية
للدفاع عن
الشعب الفلسطيني
وتأكيد وقوفه
إلى جانب كل
مقاوم ضد إسرائيل.
وليس غريباً
على جنبلاط
الذي ألبس
نجله تيمور
الكوفية
الفلسطينية
هذه المواقف،
وهو لم يوفّر
الولايات
المتحدة
الأمريكية
وفرنسا
والدول
الأوروبية من
انتقاده
دعمهم لإسرائيل
وعدم
التفاتتهم
إلى معاناة
الشعب الفلسطيني.
وخاطب جنبلاط
وزير
الخارجية
الأمريكي
أنتوني
بلينكن
قائلاً: «إن
الدافع
الحقيقي
لمهمتك يا سيد
بلينكن هو
تغطية الدمار
الشامل وترحيل
الفلسطينيين
من غزة بتواطؤ
الأوروبي
لتمكين
البرابرة
الجدد عند
البوابة من
احتلال فلسطين».
وعلى
الرغم من تأخر
حكومة تصريف
الأعمال في
إصدار موقف من
الأحداث في
غزة وجنوب
لبنان، إلا أن
الرئيس نجيب
ميقاتي وبعد
جلسة مجلس الوزراء
الخميس
الفائت أدان
بإسم مجلس
الوزراء «ما
تشهده غزة من
إبادة منظمة
تطال الأطفال
والمدنيين
وما تتعرض له
الأحياء
السكنية من تدمير
وحشي ممنهج
ومن أفعال
جرمية
يقترفها
العدو
الإسرائيلي،
ويسكت عنها
المجتمع الدولي».
كما أكد مجلس
الوزراء
«انتصاره
للمظلوم،
وتضامنه مع
الشعب
الفلسطيني في
نضاله، وحقه في
الحياة وأرضه
وكرامته
الإنسانية»
ودعا ميقاتي
«القوى
الفاعلة في
المجتمع
الدولي، بما في
ذلك مجلس
الأمن
الدولي، إلى
تحمل مسؤولياتها
والضغط لوقف
إطلاق النار
في غزة،
والبدء بمفاوضات
تؤدي إلى وقف
دوامة العنف
وعودة الهدوء
والعمل
بالتوازي على
تنفيذ مبادرة
السلام
العربية التي
اقرّت في
القمة
العربية التي
عقدت في بيروت
عام 2002 كخريطة
طريق وحيدة
لاحلال
السلام
واعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم المشروعة.
القلق
على الجنوب
بدورهم،
فإن نواب
المعارضة
شددوا على أن
«لا إمكانية
لسلام
ولاستقرار
مستدام في
الشرق الأوسط
من دون حل
عادل ودائم
للقضية
الفلسطينية»
وقالوا في
بيان «على
المجتمع
الدولي
التسليم بهذه
الحقيقة،
ووضع حد
لتقاعسه،
وفرض تطبيق
القرارات
الدولية ذات
الصلة، ووقف
مسلسل العنف
والظلم الذي
لطالما
مارسته
إسرائيل ضد
الشعب
الفلسطيني،
والذي يتأجج
اليوم ويطال
المدنيين
الأبرياء». وأكدوا
«أن إنشاء
الدولة
الفلسطينية
المستقلة وفق
حل الدولتين،
ومبدأ الأرض
مقابل السلام،
واعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم
المشروعة بالعيش
والأمن
والكرامة، هو
المدخل
الوحيد
للاستقرار ولانتصار
الاعتدال على
التطرف
والسلام والتطور
على العنف
والدم».
واذا
كان
اللبنانيون
متحدين في
تعاطفهم مع مأساة
الشعب
الفلسطيني
وفي دفاعهم عن
أحقية القضية
الفلسطينية،
إلا أن ما
يفرّقهم هو
كيفية
التعبير عن
دعم هذا الشعب
وقضيته. ففيما
يؤكد حزب الله
جهوزيته
العسكرية
للتحرك ضد
اسرائيل متى
يحين الوقت
انطلاقاً من
«وحدة
الساحات» فإن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
قلق مما يجري
على الحدود
اللبنانية الجنوبية
ومن الحوادث
التي تجري على
الخط الازرق،
ويعتبر أنها
«تضع لبنان في
عين العاصفة»
خصوصاً في ظل
الازمة
الاقتصادية
والمالية والمعيشية
التي يعانيها
اللبنانيون
ودولتهم وعدم
قدرة أي متضرر
من أهالي
الجنوب
والضاحية على
اعادة اعمار
قراهم
ومنازلهم في
حال تعرّضها
لعدوان
اسرائيلي
مدمّر كالذي
تشهده غزة
وغياب أي دعم
عربي خليجي
وأي استعداد
للمساعدة في
اعادة النهوض
وترميم البنى
التحتية كما حصل
بعد حرب
تموز/يوليو
عام 2006 وهو ما
يترك اللبنانيين
لقدرهم.
من هنا
جاء موقف نواب
المعارضة
الذي حذّر من
قيام حزب الله
بزج لبنان في
الحرب، وأكد
«أن سيادة
لبنان خط أحمر
ولا يملك أي
فريق على
الأراضي
اللبنانية
وتحديداً حزب
الله، الحق في
زج البلد في
حروب لا قدرة له
على تحمل
تبعاتها».
وأضاف نواب
المعارضة «أن
لبنان كان ولا
يزال من أكبر
الداعمين
لقضية الشعب
الفلسطيني،
ولطالما دفع
الأثمان لأجلها.
ولكن ذلك
لا يعني أبداً
القبول
باستباحة
قرار لبنان
وسيادته كي
يحقق محور
الممانعة،
الذي يتاجر
بالقضية
الفلسطينية
من الأراضي
العربية
وبدماء
الشباب
العربي،
مآربه في بسط
نفوذه على
المنطقة».
وحدة
الساحات
ويلتقي
موقف
المعارضة مع
موقف الهيئات
الاقتصادية
التي اعتبرت
أن» لبنان
الذي يرزح منذ
4 سنوات تحت
وطأة أزمة
اقتصادية
ومالية غير مسبوقة
أكلت الأخضر
واليابس، لا
يمكنه على
الإطلاق تحمّل
حصول حرب
جديدة على
أرضه» واشارت
إلى «أن البلد
اليوم منهك
على مختلف
المستويات،
والدولة شبه
مفككة
ومتحللة
ومفلسة في ظل
فراغ رئاسي
وشلل حكومي
ونيابي
وانقسام
واشتباك حاد
بين القوى
السياسية
وأزمات
كارثية تطال
كل الجوانب
الحياتية
وليس آخرها
عبء النزوح
السوري، فيما
فاتورة الحرب
كبيرة وباهظة
الثمن، ولبنان
لا يقوى على
تحمّلها
بتاتاً في
الظل الظروف
التي تَحكُم
المرحلة
الراهنة،
والتي تختلف
كلياً عن
مرحلة عام 2006».
ولكن هل يمكن
لحزب الله
الذي لطالما
تحدث أمينه
العام عن «وحدة
الساحات» أن
يترك «حركة
حماس» تواجه
وحيدة في قطاع
غزة؟ عن هذا
السؤال يجيب
عميد متقاعد
في الجيش اللبناني
فيقول إن «من
يملك الكلمة
في وحدة الساحات
هو إيران التي
إذا أمرت بفتح
الجبهة ستُفتح»
ولكنه توقف
عند نفي طهران
أي دور لها في
عملية «حماس»
ما يطرح في
رأيه السؤال
«حول مدى
مصلحة ايران
وحزب الله
بالدخول في
حرب خصوصاً
بعد وصول
حاملة
الطائرات الأمريكية
إلى البحر
الأبيض
المتوسط وعدم
الرغبة في
رؤية مشاهد
الدمار في غزة
تتم في الضاحية
الجنوبية».
واللافت
هو غياب أمين
عام حزب السيد
حسن نصرالله
عن المشهد رغم
خطورة الوضع،
ما يطرح علامة
استفهام حول
أسباب تأخر نصرالله
أسبوعاً
كاملاً عن
الاطلالة على
الإعلام أم
أنه ينتظر
تقويم نتائج
أي دخول في
الحرب لئلا
يكرّر مقولته
الشهيرة «لو
كنت أعلم».
«حزب
الله» يفتح
جبهة الجنوب
اللبناني
لمنع سحق
«حماس» تدمير
غزة «ثمن
مستوعَب» بعد
اهتزاز شِباك
التطبيع
الجديد
رلى
موفّق/القددس
العربي/14
تشرين الأول/2023
حتى
الساعة، لا
تزال قواعد
الاشتباك بين
إسرائيل و«حزب
الله» على
ثباتها رغم
مرور ثمانية أيام
على عملية
«طوفان
الأقصى» صباح 7
تشرين الأول/اكتوبر
التي شنتها
كتائب القسام
– الجناح العسكري
لحركة «حماس»
على غلاف غزة
وما أحدثته من
إعلان حكومة
تل أبيب حالة
الحرب.
يخرج
«حزب الله» ليُعلن
على لسان
قياداته
الموقف الذي
يرى وجوب إعلانه
دون زيادة أو
نقصان. قال
رئيس مجلسه
التنفيذي
هاشم صفي
الدين: «إننا في
هذه المعركة
لسنا على
الحياد».
وأضاف نائب الأمين
العام لـ»حزب
الله» نعيم
قاسم في «يوم
النفير»: «نحن كحزب
الله نساهم في
المواجهة ضمن
خطتنا ورؤيتنا
ونتابع
تحركات العدو
ومتى يحين وقت
أي عمل سنقوم
به». وأردف:
«إنَّ الحزب
يعرف واجباته
تماماً، ونحن
حاضرون
بجهوزية
كاملة ونتابع
لحظةً بلحظة،
ولن تؤثر
الاتصالات
التي تجري خلف
الكواليس من
أطراف دولية
لضمان عدم تدخلنا
في المعركة».
اقترن
الموقف
السياسي
لـ»حزب الله»
بعمليات محدودة
ومدروسة
و«مدوزنة» على
جبهة الجنوب
اللبناني، لا
تُشكِّل
انخراطاً
عملياً
لـ»الحزب» في
الحرب وفق
مفهوم «وحدة
الساحات».
هكذا إعلان
سيتطلّب
بلاغاً جليّا
منه سيأتي على
الأرجح على
لسان أمينه
العام السيد
حسن نصر الله
لضرورات
تهيئة بيئته الحاضنة
أولاً،
ورسالة
للاعبين
الإقليميين لا
لبس فيها
لقرار انخراط
«محور
الممانعة» في الحرب
ثانياً،
بوصفه «الناطق
الرسمي» باسم
هذا المحور
الذي تقوده
إيران ويشمل
ساحات العراق
وسوريا
ولبنان وغزة
واليمن.
عقب
انتهاء حرب
تموز 2006 التي
استمرت 33
يوماً في أعقاب
عملية خطف
جنديين
إسرائيليين
من داخل الحدود
الشمالية
لإسرائيل،
قال نصر الله
جملته الشهيرة:
«لو كنت أعلم
أنَّ عملية
الأَسر ستقود
إلى هذه
النتيجة لما
قمنا بها
قطعاً».
واعتبر أنَّ
قيادة «حزب
الله» لم
تتوقع ولو
واحد في المئة
أنَّ عملية
الأَسر ستؤدي
إلى حرب بهذه
السعة وبهذا
الحجم، لأنه
وبتاريخ
الحروب هذا لم
يحصل.
ما
يَسُـرُّ به
اليوم لصيقون
بـ«محور
إيران» يُشبه
إلى حد كبير
«جملة» نصر
الله. يسأل
هؤلاء: مَن
كان ليتصوَّر
أن «عملية طوفان
الأقصى» التي
كان هدفها
الأول «فرقة
غزة» في
«الغلاف» يمكن
أن تحقق كل
هذا النجاح
وتُنزل بالجيش
الإسرائيلي
هذه الهزيمة
الاستخباراتية
والعسكرية
والأمنية
وتُوقع هذا
العدد من
القتلى في يوم
واحد، الذي
فاق عدد ما
خسرته
إسرائيل في أي
حرب خاضتها؟
هذا السؤال
بذاته يحمل في
طياته
اقتناعاً بأن
الحسابات
بُنيت على أن
تُحقق «طوفان
الأقصى»
اختراقاً
يهزُّ كيان
العدو ويكشف
اهتراء
منظومته
الاستخباراتية
ودفاعات
جداره ذات
التقنية
العالية، إنما
من دون أن
تجرَّ حكومة
بنيامين
نتنياهو إلى
إعلان حالة
الحرب للمرة
الأولى منذ
حرب السادس من
أكتوبر/تشرين
الأول 1973.
تمدُّد
الجبهات
ما
شهدته غزة من
مواجهات
حربية كان
يندرج تحت مسمى
«العملية
العسكرية»،
وحتى اجتياح
بيروت عام 1982
والحروب مع
لبنان لم تصل
إلى حد إعلان
«حالة حرب»
الأمر الذي
يدفع «المحور»
إلى تقييم التطورات
التي يشهدها
الميدان في
ضوء الأهداف
التي أعلنتها
إسرائيل.
بالنسبة
لإيران
وتالياً
لـ»حزب الله» –
الذي يُشكِّل
«الدرَّة « بين
أذرعها
العسكرية –
فإن تقويض حكم
حماس في غزة
وانكساره
الكليّ وتصفيتها
يُشكِّل خطاً
أحمر، لأن ذلك
سيؤول إلى خسارة
البندقية
الفلسطينية
المنضوية في
«المحور» بوصفها
جزءاً من
الأجندة
الإيرانية،
ما يعني فقدان
ورقة
إستراتيجية
في الصراع
الدائر في المنطقة.
وبالتالي،
فإن تمدُّد
الجبهات مرتبط
بالحسابات
الكبرى
لـ»المحور»
التي تحددها إيران
وفق مشروعها
التوسعيّ
العقائديّ
وطموحاتها
الإمبراطورية.
ما يهمُّ
«حزب الله» هو
أن لا يكون
هناك قرار
أمريكي-إسرائيلي
بسحق «حماس»
وإخراجها من
المعادلة. ذلك
أن تدمير غزة
يمكن أن يكون
«ثمناً
مستوعَباً» إذا
بقيت «حماس»
التي ستكون
قادرة – بعد
حين – على أن
تنهض من بين
الرماد. في
القراءة
التقييمية
لـ»المحور» أن
الإدارة الأمريكية
بزعامة الحزب
الديمقراطي
لا ترغب في
اتساع الحرب
في المنطقة. يرى
لصيقون
بـ«المحور» أن
الحشود
والأساطيل الأمريكية
التي تحرَّكت
هي خطوة في
إطار سياسة اللجم
أكثر مما هي
استعدادات
لقرار «الحرب
الإقليمية»
على أقله في
الوقت الراهن.
وليس أدلّ على
ذلك من
التصريحات
الأمريكية
بأن لا دليل
لها على تورّط
إيران في
«عملية
الأقصى» في
وقت تعلم
واشنطن علم
اليقين أن
الإعداد والتخطيط
والتحضير
اللوجستي
والدعم
التقني والتكنولوجي
والعسكري هو
من فعل «الحرس
الثوري الإيراني»
و«حزب الله»
وأنَّ لبنان
هو مقر غرفة
العمليات
المشتركة
للميليشيات
الإيرانية، وأن
الساحة
اللبنانية
أضحت مرتعاً
لحركتَي «حماس»
و«الجهاد
الإسلامي» في
مشهد مريع
لانهيار
الدولة
اللبنانية
على المستوى
السياسي والعسكري
والأمني. ولا
يمكن اعتبار
أي تحرُّك
للمنظومة
السياسية والعسكرية
اللبنانية
إلا من قبيل
ضرورات الحفاظ
على هيكل دولة
غير قائمة.
الضغط
والتهديد
ما
يدور من كلام
لدى «المحور»
هو أنه إذا
حصل اجتياح
بريّ لغزة،
فإن جبهات
أخرى ستُفتح،
يبقى في خانة
الضغط
والتهديد.
الرهان
عملياً على صمود
الفصائل
المسلحة في
غزة، وتأمين
الأرضية لتوسيع
الجبهات
الأخرى داخل
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة في
الضفة الغربية
والقدس
وأراضي 48،
وإبقاء جبهة
الجنوب «جبهة
إشغال» إنما
تحت سقف مضبوط
بما لا يُطيح
بقواعد
الاشتباك. هذا
لا يعني أن
قدراً من الاطمئنان
يسود الشارع
اللبناني
الخائف مِنْ
أنْ تُورِّط
إيران لبنان
بحرب جديدة
مدمّرة بفعل
هيمنتها، من
خلال «حزب
الله» على قرار
السلم
والحرب، في
وقت لا مقومات
داخلية على تحمُّل
تبعات هكذا
حرب مع
الانهيار
المالي والاقتصادي
والانقسام
السياسي
الشعبي الحاصل
في البلاد. وتنطلق
مخاوف تدحرج
الاحتكاكات
العسكرية على
جانبَي
الحدود إلى
حرب واسعة
النطاق من التوقعات
بأن هذه الحرب
– إن وقعت – ستفوق
حرب 2006 في حجمها
وقدراتها على
أقله من جانب
«حزب الله» وسط
اعتبار
مقرَّبين منه
أن حضور «الحزب»
سيكون قالباً
للتوازنات،
إذ إن ميزان المعركة
سيتحوَّل
خلال 48 ساعة
وليس في غضون
أيام طويلة أو
أسابيع أو
أشهر،
انطلاقاً من
أن نموذج
الحرب
المقبلة
سيكون مختلفاً،
بغض النظر عما
يمكن أن يحمله
هذا الكلام من
مبالغات أو
تمنيات، فإن
مما لا شك فيه
أنَّ توسُّع
الحرب ليشمل
جبهة لبنان
سيكون كارثياً
في نتائجه
التدميرية
ولا سيما أنَّ
الحرب لن
تقتصر عندها
على إسرائيل
و«حزب الله» بل
ستضطر
الأمريكيين
إلى المشاركة
المباشرة
بحسب
التحذيرات
التي
يطلقونها. تُدرك
إيران، ومن
خلفها «حزب
الله» أنَّ
أمريكا
تستخدم سياسة
العصا
والجزرة. هذا
يقود إلى تنشيط
القنوات
الخلفيّة بين
واشنطن
وطهران، وسيفتح
كوَّة، لكن
هذه الكوَّة
ليست على مسار
حل القضية
الفلسطينية،
على أقله في
المدى المنظور،
إذ إن لملمة
الجراح
العميقة التي
أفضت إليها
عملية «طوفان
الأقصى» على
الجانب
الإسرائيلي
خلقت حواجز
كبرى وأسَّست
لامتداد
الصراع
لسنوات طويلة،
ما يعني أن
الثمن الذي
يمكن أن تجنيه
إيران يرتبط
بحساباتها
الكبرى بعدما
نجحت في استخدام
ورقة «حماس»
وتجييرها
لمصلحة
مشروعها الإستراتيجي،
وفي إصابة
مشروع
التطبيع
السعودي –
الإسرائيلي
بندوب كبيرة،
وهو المشروع
الذي كانت
تعوِّل إدارة
بايدن على
إنجازه في زمن
قريب
واستثماره في
الانتخابات
الرئاسية 2024 معطوفاً
على «الممر
الاقتصادي
الجديد» بين
الهند والشرق
الأوسط
وأوروبا الذي
أُعلن في «قمة
العشرين» في
سياق تطويق
التمدُّد
الصيني. جاء
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان إلى
الساحات التي
تُمسك بها
طهران في رد
على زيارة
نظيره
الأمريكي
لحلفاء
واشنطن في
المنطقة. أراد
«المحور» أن
يُظهر أن
المواجهة
تقوم بين لاعبَين
هما أمريكا
وإيران، وكل
منهما قادر
على تحريك
أحجار
الشطرنج التي
لا بدَّ من أن
يكون هناك
رابح وخاسر
فيها!.
من "فتح
لاند"... إلى
"حزب الله
لاند"
خيرالله
خيرالله/14
تشرين الأول/2023
يعتقد
جبران باسيل،
صهر الرئيس
السابق ميشال
عون أن
اللبنانيين
لا يمتلكون
ذاكرة. يعتقد أنّ
كل لبناني مجرّد
خروف في قطيع
إسمه "القطيع
العوني". استغل
جبران باسيل
حرب غزة
استغلالا
رخيصا ليقول
أن
اللبنانيين
يرفضون عودة
"فتح لاند". يتناسى
بكل بساطة أنّ
وجوده في قصر
بعبدا مع عمه
ميشال عون بين
آخر تشرين
الأوّل –
أكتوبر 2016 وآخر
تشرين الأول –
أكتوبر 2022 جعل
من لبنان كلّه
"حزب الله
لاند". جيء
بميشال عون إلى
قصر بعبدا بعد
مروره بعشر
سنوات من
الإختبارات
والفحوصات
الشفهيّة
والخطّية كي
يسهل تحويل
أرض لبنان إلى
"حزب الله
لاند".
آخر من
يحق له الحديث
عن الأسباب
التي جعلت لبنان
يعود إلى أيام
"فتح لاند"،
لكن بشكل أوسع،
هو جبران
باسيل الذي
يسعى إلى
المتاجرة بما
يسمّيه حقوق
المسيحيين من
جهة والحديث
في الوقت ذاته
عن السيادة
الوطنيّة من
جهة أخرى. من
الواضح أنّه
لا يدرك أن
الأحداث التي
مرّ فيها لبنان
منذ 14
شباط –
فبراير من
العام 2005، تاريخ
إغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه كانت
كارثة على
لبنان. كانت
مساهمة
"التيار
العوني" في
هذه الكارثة
كبيرة، خصوصا
بعدما تبيّن
أن النتائج
المترتّبة
على توقيع
وثيقة مار
مخايل بين حسن
نصرالله
وميشال عون في
السادس من شباط
– فبراير 2006 كانت
أسوأ من نتائج
إقرار مجلس النواب
لإتفاق
القاهرة في
العام 1969 وأخطر
منه.
من
نتائج الغطاء
المسيحي الذي
وفرّه ميشال عون
وجبران باسيل
لسلاح "حزب
الله" أن
مستقبل لبنان
صار في مهبّ
الريح بمجرد
وقوع احداث غزّة.
بدل لعب دور
في تحصين
لبنان
والتنبه إلى خطورة
الثمن الذي
دفعه ميشال
عون من أجل
الوصول إلى
موقع رئيس
الجمهوريّة
مع صهره، نجد
جبران باسيل
يتجاهل
الواقع. يعتمد
قبل كلّ شيء
على قطيع غنم
اسمه المواطن
"العوني"
الذي أوصل إلى
مجلس النواب
نوابا من سقط
المتاع ينتمي
أحسنهم إلى
مدرسة الجهل
والتفاهة والسطحية
في الوقت
ذاته. لا
يستطيع الجمع
بين هذه
الصفات غير
النائب
"العوني"
الذي يتميّز
قبل كلّ شيء
بثقل الدم
والإستخفاف
بعقول اللبنانيين.
إلى
اليوم، يدفع
لبنان ثمن
استعداد
السياسي الماروني
لكلّ شيء، بما
في ذلك التخلي
عن ابسط
المبادئ
والروح
الوطنية وكلّ
ما يمت بصلة من
قريب إلى
السيادة، من
أجل الوصول
إلى قصر بعبدا.
تكمن
المشكلة التي
تواجه عددا لا
بأس به من
السياسيين
الموارنة في
لبنان في أنّ
هؤلاء لا
يدركون شيئا
عن المنطقة
وما يدور
فيها. ليس لدى
هؤلاء من همّ
وهدف في الحياة
غير الوصول
إلى موقع
رئاسة
الجمهوريّة.
مؤسف أنّهم لم
يتعلموا شيئا
من قبول تغطية
إتفاق
القاهرة، مسيحيا،
من آجل الوصول
إلى قصر
بعبدا. وحده
ريمون إده فهم
ما على المحكّ
في العام 1969.
وحده ريمون
إده فهم أن
لبنان الوطن، بمسيحييه
ومسلميه أهمّ
من رئاسة
الجمهوريّة.
وحده ريمون
إده استوعب
خطورة قبول
الوصول إلى
رئاسة
الجمهورية في
مقابل ثمن ما.
هذا الثمن هو التخلي عن
السيادة
اللبنانيّة لمصلحة
طرف غير
لبناني. كان
هذا الطرف في
العام 1969 المنظمات
الفلسطينية
التي تحكمت
بجزء من جنوب
لبنان تمهيدا
لإقامة
"جمهوريّة
الفاكهاني".
في
العام 2006، لم
يستوعب ميشال
عون وجبران
باسيل أنّ
توقيع وثيقة
مار مخايل هو
بمثابة تخلّ عن
السيادة
اللبنانيّة
على كلّ لبنان
لمصلحة إيران.
في النهاية
ليس "حزب الله"
سوى لواء في
"الحرس
الثوري"
الإيراني لا
تهمه سوى
مصلحة
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
في إيران لا
اكثر ولا أقل.
عصر الحزب "التيار
البرتقالي"
حتّى آخر نقطة
بعدما أعطاه
رئاسة
الجمهوريّة
وقبل ذلك
حرّية العمل
تحت شعار "السلاح
يحمي الفساد".
ليس وضع وزارة
الطاقة، منذ العام
2008 في خدمة
جبران باسيل
الذي حرم
اللبنانيين
من الكهرباء،
سوى ثمرة من
ثمار التطبيق
الفعلي لهذا
الشعار على
أرض الواقع.
لا بدّ
للمرء من أن
يكون في منتهى
الغباء، أو منتهى
الإنتهازية،
كي يقبل توقيع
وثيقة مار مخايل
التي جعلت
مصير لبنان
مرتبطا بما
تقرّره "الجمهوريّة
الإسلاميّة"
ولا أحد آخر
غير "الجمهوريّة
الإسلاميّة". تركز
إيران حاليا
على أن لا
علاقة لها
بحرب "حماس"
على إسرائيل
إنطلاقا من
غزّة، وهي حرب
بدأت بإنتصار كبير
على إسرائيل
لا سابق له،
لكنه يُخشى من
نتائج وخيمة
على الشعب
الفلسطيني
وعلى غزّة وما
يزيد على
المليونين
ونصف مليون من
القاطنين فيها.
تتبرّأ
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
سلفا من حرب
غزة، علما
أنّها وراءها
من أجل تبرير
رفضها تحمّل
النتائج
الكارثيّة
المترتبة على هذه
الحرب
فلسطينيا.
يفترض
في من وقع
وثيقة مار مخايل
الإعتراف
بأنّه ارتكب
جريمة. جريمة
في حق لبنان
وجريمة في حقّ
مسيحييه. لا
يحق له الإعتراض
لا على "فتح
لاند" ولا على
"حزب الله لاند"
بعدما قبل، عن
سابق تصوّر
وتصميم، الوصول
إلى قصر بعبدا
بصفة كونه
مرشّح "حزب
الله"... الذي
يعرف تماما
ما الذي
يريده. يعرف الحزب
أن لبنان ليس
سوى ورقة
إيرانيّة وأن
مصيره ليس
مهمّا ما دامت
هذه الورقة في
يد طهران التي
تتلاعب بها
كيفما تشاء.
يحصل ذلك فيما
لا يجرز شخص
مثل جبران
باسيل على
الإعتراف بأنّه
شريك في جريمة
قيام "حزب
الله لاند"،
وهي جريمة في
حقّ كلّ
لبناني بغض
النظر عن ديانته
أو مذهبه أو
المنطقة التي
يقيم فيها أو
ينتمي إليها...
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
عبد
اللهيان
التقى مبعوث
الأمم
المتحدة للسلام
في الشرق
الأوسط ورئيس
لجنة الحوار
اللبناني-الفلسطيني:
اليوم هناك
فرصة للحل
السياسي وغدا
يكون الأوان
فات
وطنية /14
تشرين الأول/2023
إلتقى
وزير خارجية
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
حسين أمير عبد
اللهيان، في
إطار زيارته
إلى لبنان،
مبعوث الأمم
المتحدة
للسلام في
الشرق الأوسط
تور
وينيسلاند
ورئيس لجنة الحوار
اللبناني
الفلسطيني
الدكتور باسل الحسن،
وبحث
المجتمعون في
آخر الأوضاع
في فلسطين
وكيفية
مساعدة سكان
غزة. وقال
أمير عبداللهيان
خلال اللقاء:
"اليوم هناك
فرصة للحل السياسي
وغدا سيكون قد
فات الأوان".
ولفت عبد اللهيان
في مؤتمر صحفي
عقده في مقر
السفارة الإيرانية
في بيروت في
نهاية جولته
التي شملت
العراق
ولبنان
وسوريا الى ان
"المقاومة هي
في وضع ممتاز
وهي مستعدة
للرد على
الأعمال الإجرامية
الصهيونية"،
مؤكدا انه "في
حال توسيع
نطاق الحرب
فإن المقاومة
هي التي ستحدد
الشروط التي
تريدها".
واعتبر ان
"الخطوات
التي ستتخذها
المقاومة
ستحدث زلزالا
كبيرا بالنسبة
للكيان
الصهيوني"،
مؤكدا أن
"الكيان
الصهيوني لم
يستطع خلال
أسبوع كامل
تحقيق إنجاز
سوى قتل
المدنيين
الفلسطينيين"،
مشددا على "عدم
إمكانية
خروجه من هذه
الحرب
منتصرا".
عبداللهيان:
المقاومة
ستعلن عن ساعة
الصفر في حال
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على غزة
وطنية/14 تشرين
الأول/2023
قال
وزير
الخارجية
الإيراني،
حسين أمير
عبداللهيان
أن لدى
المقاومة
إمكانيات كبيرة
وإذا ردت
فبإمكانها
إحداث زلزال
كبير للكيان
الصهيوني.
وقال عبد
اللهيان في
مؤتمر صحافي
في السفارة
الإيرانية في
بيروت : "قادة
المقاومة
أخبروني أنه
في حال ردوا على
العدوان
الإسرائيلي
فإن ذلك سيغير
خارطة الأراضي
المحتلة". وأكد أن
"المقاومة
لديها
إمكانيات كبيرة
وإذا ردت
فبإمكانها
إحداث زلزال
كبير للكيان
الصهيوني وهي
وضعت نصب
أعينها كل
السيناريوهات
المحتملة في
هذه الحرب
والإعلان عن ساعة
الصفر في حال
استمرار
العدوان الإسرائيلي
هو بيدها".
وأشار عبد
اللهيان الى
ان
السيد نصر
الله رجل
الميدان ولطالما
كان له الدور
الأبرز في
تحقيق أمن
لبنان والمنطقة.
ولمح عبد
اللهيان الى
ان طهران والرياض
متفقتان على
دعم فلسطين
وإدانة جرائم
الحرب التي
يرتكبها
الاحتلال
الصهيوني.
بلدة
الخيام ودعت
الشهيد عصام
العبدالله في
حضور المدير العام
لوزارة
الاعلام
وفاعليات
سياسية واعلامية
وطنية/14
تشرين الأول/2023
ودعت
بلدة الخيام
الجنوبية،
الزميل
المصور الشهيد
عصام
العبدالله،
الذي استشهد
بالأمس أثناء
قيامه بواجبه
الصحافي، مع
مجموعة من الصحافيين
في بلدة علما
الشعب، بعد
استهدافهم
بقصف
إسرائيلي أسفر
عن إصابة عدد
من الزملاء
بجروح.
واستقبل جثمان
الشهيد
ملفوفا
بالعلم
اللبناني برش
الارز
والورود وصوت
الزغاريد،
وجاب به اهله
ومحبوه الكثر
طرقات البلدة
محمولاً على
الاكف ، وسط
حال من الحزن
والبكاء
والنحيب. وبعد الصلاة،
نقل جثمانه من
منزله في
الخيام الى
جبانة
البلدة،
وشارك في
التشييع حشد كبير من
الاعلاميين
والسياسيين
وفاعليات
المنطقة
وابناؤها
الذين دانوا
الاعتداء السافر
على الجسم
الاعلامي مما
ادى الى استشهاد
العبدالله
وجرح 4 آخرين.
ومن
المشاركين
بالمراسم
النواب: علي
حسن خليل،
الياس جرادي،
علي فياض،
حليمة القعقور،
وفراس حمدان،
وفد ممثلا
قائد الجيش والمخابرات
على رأسه
العميد الركن
رودولف هيكل،
المستشار
الاعلامي
لرئيس
الحكومة الزميل
فارس الجميل
الذي قدم
التعازي باسم
الرئيس نجيب
ميقاتي،
وشخصيات
دينية وحزبية
واعلامية وحشد
من اهالي
البلدة.
فلحه
كما شارك
المدير العام
لوزارة
الاعلام الدكتور
حسان فلحه على
رأس وفد من
الوزارة
بمراسم التشييع
في الخيام
وقدم التعازي
بإسم وزير الاعلام
في حكومة
تصريف
الاعمال زياد
المكاري
وموظفي
الوزارة،
وأشاد
ب"عطاءات
الراحل واخلاقه
الحميدة"،
وطالب بان
"تدان
اسرائيل على
هذه الجريمة
النكراء التي
اقترفتها عن
قصد، وهي
جريمة يجب ان
تحاسب عليها
لانها تخالف
حقوق الانسان
وكل الانظمة
الدولية، وهي
تحاول ان تكتم
الصوت وتشوه الحقائق
وتمنع نقل
الصورة
الحقيقية عن
الواقع الذي
نعيشه، ونحن
ندعم كل
مقاومة ضد اي
احتلال من اجل
كل انسان.
ونحن في وزارة
الاعلام نقف
الى جانب
الصحافيين
والاعلاميين
في اداء مهماتهم،
واقل واجب ان
نطالب بادانة
اسرائيل على
ما فعلته من
جريمة نكراء
بحق اعلامي
شاب، والذي
كان واضحا انه
تم استهدافه
وزملاءه عن
قصد".
الخارجية
أوعزت لبعثة
لبنان في الأمم
المتحدة
تقديم شكوى عن
قتل إسرائيل
الشهيد عصام
عبدالله
وإصابة آخرين
وطنية/14
تشرين الأول/2023
أوعزت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
الى بعثة لبنان
الدائمة لدى
الامم
المتحدة في
نيويورك،
"تقديم شكوى
الى مجلس
الامن الدولي
عن قتل إسرائيل
المتعمد
للصحافي
اللبناني
الشهيد عصام
عبدالله
العامل في
وكالة رويترز،
وإصابة
صحافيين
آخرين بجروح
من وكالة الصحافة
الفرنسية
وقناة
الجزيرة، مما
يشكل إعتداء
صارخا وجريمة
موصوفة على
حرية الرأي
والصحافة،
وحقوق
الانسان،
والقانون
الدولي الانساني،
من خلال
استسهال قتل
الصحافيين
العزل ضحايا
رغبتهم بنقل
الحقيقة،
والدفاع عنها
بعدسات كاميراتهم
وأقلامهم،
ونقلهم لشريط
الاعتداءات
الاسرائيلية
المتكررة في
جنوب لبنان". وتضمنت
الشكوى "شرحا
للاستفزازات
والاعتداءات
الاسرائيلية
المتصاعدة في
الاسبوع الاخير،
وما سببته من
إصابات في
الارواح
والممتلكات،
وخرقا مستمرا
لسيادة لبنان
ولقرار مجلس
الامن الدولي
١٧٠١ الذي أكد
لبنان حرصه
على تطبيقه
والالتزام به
بكامل
مندرجاته،
محملا
اسرائيل مسؤولية
التصعيد
الحاصل،
ومحذرا من أن
عدم وضع حد
لما تقوم به
الاخيرة
سيشعل
المنطقة بأسرها
ويهدد السلم
والامن
الدوليين
ومصالح العالم
أجمع".
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله"
تدين عدم تسمية
الجهة التي
اطلقت النار
على الصحافيين
وطنية/14
تشرين الأول/2023
دانت
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
"الانحياز
الأعمى
والتجاهل
المقصود
والمتعمّد من
قبل الأمين
العام للأمم
المتحدة
وقوات اليونيفيل
في لبنان، ومن
قبل الناطق
الرسمي باسم
البيت الأبيض،
ومن قبل وكالة
رويترز
العالمية،
ومن قبل عدد
من وسائل
الإعلام
العالمية،
الذين امتنعوا
عمدًا عن
تسمية اسم
الجهة التي
أطلقت النار
وقتلت
الصحافي
الشهيد عصام
خليل العبدالله
وجرحت عددًا
آخر من
الصحافيين من
جنسيات متعدّدة".
وقالت في
بيان: "إنّ
إسرائيل" هي
الجهة المعتدية
التي قتلت
الصحافي عصام
العبدالله
بشكل واضح
وقاطع لا ريب
فيه وأمام
مرآى ومسمع
الصحافيين
المحليين
والعالميين
الذين كانوا
موجودين عند
حصول
الاعتداء.إن
التجاهل
المقصود
والمرفوض هو
من أجل عدم
إدانة العدو
الإسرائيلي
والاستمرار
في حملة
التضليل والتزوير
التي تقودها
الولايات
المتحدة
وحلفاؤها في
المؤسسات
الإعلامية
الدولية
لمصلحة العدوان
الصهيوني على
الشعب
الفلسطيني
المظلوم".
وختمت: "إنّنا
نطالب هذه
المؤسسات
وجميع
الإعلاميين
الأحرار بكشف
هذه الحقيقة
الساطعة
وإدانة
المجرم الذي
يقتل
الصحافيين
إدانة واضحة
وصريحة وهو
العدو
الصهيوني".
المجلس العام
الماروني:
لوقف الحروب
ونشر ثقافة
السلام
والأخوة بين
البشر
وطنية/14
تشرين الأول/2023
دانت
الهيئة
التنفيذية
للمجلس العام
الماروني
برئاسة
المهندس
ميشال متى
استهداف الاعلاميين
خلال تغطيتهم
العدوان على
غزة. وقالت في
بيان:
"تلقّينا
بحزن شديد خبر
استهداف
الطواقم الصحافية
في الجنوب
اللبناني،
الذي أدّى إلى
استشهاد
المصور عصام
العبد الله
وإصابة عدد من
الصحافيين
خلال قيامهم
بواجبهم
المهني في تغطية
الأحداث
الأمنية على
الحدود
اللبنانية مع
إسرائيل".
أضاف
البيان: "أمام
هذه الفاجعة
الُمدانة، إنّ
المجلس العام
الماروني إذ
يستنكر وبشدة
هذه الوحشية
تجاه الجسم
الإعلامي
المخوّل دون
سواه نقل
الوقائع
والحقائق،
وقد غدرت به
يد العدو
الغاشم،
وإننا إذ نرفع
الصلاة لراحة
نفس الشهيد
عصام العبد
الله ونعزّي أهله
ونسأل الشفاء
للجرحى
والمصابين،
نتوجّه بنداء
إلى المجتمع
الدولي
وبلدان
القرار للعمل
معًا لوقف هذه
الحروب ولنشر
ثقافة السلام
والأخوة بين
البشر". وطالب
القوى
السياسية
اللبنانية ب
"التداعي
فورًا لإنجاز
الإستحقاق
الرئاسي
والإنكباب
على معالجة
الملفات
الداخلية
العالقة
والمتراكمة،
واستكمال
العمل على ملف
النزوح
السوري،
والأهم،
تحصين لبنان
من التطورات
الخطيرة
المحيطة به
وتجنيبه مخاطر
فقدان
السيطرة،
خوفًا من
الإنزلاق إلى
نزاعات لا
قدرة لديه على
مواجهتها وما
قد تتركه من
إنعكاسات على
ساحته" .
أحمد
قبلان للقادة
العرب: الى
جانب من
تقفون؟ وهل
يجوز ترك
فلسطين لوحشية
واشنطن وتل
أبيب؟
وطنية/14
تشرين الأول/2023
وجه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، رسالة
للقادة
والشعوب
العربية قال
فيها: "الغرب
بكل تناقضاته
المجنونة
يتسابق للنيل
من شرفكم
وأعراضكم
وقبلتكم
الأولى ومصالحكم
السيادية
والأخلاقية
كأمة لها
تاريخ وأمجاد
وحضور، وتحت
عين الشمس
تقود واشنطن أقذر
حملة أطلسية
لإبادة غزة
كرمز عميق
لقضية فلسطين
التي تشكل
قضية العرب
الأولى، فيما
العرب أمة
ممزقة
وجماعات
متفرقة
وكيانات مستضعفة
ودول خائفة
يتحسر لها
التاريخ
ويأكلها الوهن
والضياع
والجبن، وعلى
قاعدة أن
واشنطن وأوروبا
تقف إلى جانب
الكيان
الصهيوني
الإرهابي".
وسأل:
"أنتم العرب إلى جانب
من تقفون؟ وهل
ترضون بقتل
نسائكم وأطفالكم
والدوس على
كراماتكم
وأعراضكم، أم
تقبلون
بسوقكم
كقطيع،
وظيفته
التطبيع
لخدمة الصهاينة
أو الإنقياد
الأعمى
للمشروع
الأميركي
الذي يتعامل
مع العرب كدشم
وموارد
وإكسسوار
تالف، وهل
هجوم غزة يبرر
هذه الحملة
الأميركية
الأطلسية
المهووسة بالتحشيد
والدم
والإبادة
والخراب
والجنون؟ وهل
يجوز ترك
فلسطين
لوحشية واشنطن
وتل أبيب التي
تفوق الشيطان
شرا؟ لدرجة أن
الناتو يتصرف
وكأنه تابع
لتل أبيب،
فيما مجلس
الأمن يمارس
وظيفته كمجلس
فرعي للكنيست
الصهيوني،
واللحظة لحظة
تاريخ، ونحن
أقوياء بما
يكفي لتغيير
المشهد كله".
وختم
قبلان: "تل
أبيب تضع
المنطقة كلها
بعين
الكارثة،
والأمور
تتدحرج، وما
يجري بغزة
سيشعل
المنطقة،
ولحظة
الإنفجار
أكبر من أن
يتداركها
أحد، واللعب
بمصير
المنطقة دونه
محرقة نووية
بحجم ديمونا
وتوابعها،
وتسوية
الأحياء
بالأرض تعجل
من الكارثة،
وتل أبيب
ترتكب أكبر
خطأ
بتاريخها،
والتعويل على
واشنطن تعويل
خاطئ للغاية،
وحذار من
المغامرة الكبرى
لأنها ستفتح
أبواب جهنم،
مضافا الى أن
الحسابات
الخطأ في تل
أبيب ستتحول
كارثة عظمى عليها".
اجتماع
لنواب سنة في
دار الفتوى
بدعوة من دريان
وتأكيد ان
سِيَاسَةَ
الأَرضِ
المَحرُوقَة
وَالعِقَابِ
الجَمَاعِيّ تَستَحِقُّ
إِدَانَةَ
المُجتَمَعِ
الإِنسَانِيِّ
وطنية /14
تشرين الأول/2023
عقدَ
أَعضاءُ من
البرلمانِ
اللبنانيِّ
من نوابِ
المسلمين
السُّنَّةِ
اجتماعاً
استثنائيا في
دارِ الفتوى،
بدعوة من مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
وبرئاسته،
خُصِّصَ
للبَحْثِ في
المجازر
الجماعِيَّةِ
التي
يَرتَكِبُها
العَدُوُّ
الإسرائيليُّ
في غَزَّة
وسائر
المناطق الفلسطينية
والاعتداءات
المتكررة على
الأراضي
اللبنانية،
والتي
وَصَلَتْ إلى
حد الإبادةِ
الجماعِيَّة في غزة. وبعدَ
قِراءَةِ
الفاتِحَةِ
على أَروَاحِ
الشُّهداء،
تَوَقَّفَ
المُجتمِعونَ
باهتمامٍ
وقلقٍ
شَدِيدَينِ
أمامَ
الأمورِ الآتية:
"أولاً:
التأكيدُ على
الحقِّ
الوَطَنِيِّ
لِلشَّعبِ
الفِلسطِينِيِّ
الشَّقِيقِ
في أَرضِهِ
المُحتلَّة،
بِمَا في ذلكَ
حَقُّهُ في
العَودَةِ
إلى هذه
الأرض،
وإقامةِ
دَولتِهِ
الوطَنِيَّة،
وعَاصِمَتُها
القُدسُ الشَّرِيف،
والتأكيد على
ان القضية
الفلسطينية
هي قضية عربية
إسلامية
وإنسانية
جامعة، واننا
لسنا على الحياد
تجاه حقوق
الشعب
الفلسطيني أو
الجرائم التي
ترتكب بحقه .
ثانياً:
وُجُوبُ
التِزَامِ
الشَّرعِيَّةِ
الدَّولِيَّة،
مُمَثَّلةً
بِقَرَاراتِ
مَجلِسِ
الأَمْنِ
الدَّولِيّ،
وَالجَمعِيَّةِ
العَامَّةِ
للأُمَمِ
المُتَّحِدة،
بمَبَادِئِ
حَقِّ
الشُّعُوبِ
في تَقرِيرِ
مَصيرِهَا
وتحرير
ارضها،
وَمُمَارَسَةِ
سِيَادَتِها
وحُرِّيَّاتِها،
وَإدَارَةِ شُؤُونِها
الوَطَنِيَّةِ
المُستَقِلةِ
على أَرضِهَا
.
ثالثاً:
التَّندِيدُ
بِسِيَاسَةِ
القَتلِ الجَمَاعِيّ،
والقَصفِ
العَشوَائيِّ
لِلأَحيَاءِ
السَّكَنِيَّةِ،
التي
تُمَارِسُها
القُوَّاتُ
الصُّهيُونِيَّةُ
المُحتلةُ
على أرضِ
فِلسطِين،
بِدعمٍ غربي
وَاضِحٍ
لِلعِيان،
وهذا أَمرٌ
مُستنكَرٌ
وَمَرفوضٌ
وَمُدَانٌ
مِنْ كُلِّ
الشُّعوبِ
العَرَبِيَّةِ
والإسلامِيَّة،
والشُّعُوبِ
المُحِبَّةِ
لِلسَّلام،
هذا الدَّعمُ
الَّلامَحدُود،
أَدَّى إلى
تَدمِيرِ بُيُوتِ
الآمِنِينَ
وَمَدَارِسِهِمْ،
وَمُستَشفَيَاتِهِمْ،
وَمَسَاجِدِهِمْ،
وَكَنَائسِهِمْ،
في
عَمَلِيَّةِ
عِقابٍ جَمَاعِيّ،
وَتَدمِير
همجيٍ أَعمَى.
رابعاً:
يُؤَكِّدُ
المُجتمِعون
أنَّ مَا يَقُومُ
بِهِ
العَدُوُّ
الإِسرائيلِيُّ
الإرهابِيُّ
في غَزَّة، هو
جَرَائمُ
حَربٍ لا
مَثِيلَ
لَهَا،
وَيُطَالِبُونَ
بِرَفعِ
الحِصَارِ
الَّلاإِنسانِيِّ
على غَزَّة،
وَالمُبَادَرَةِ
إلى دَعمِ
صُمُودِ
أَهلِهَا
الصَّامِدِينَ
والصابرين في
وَجهِ
الأَطمَاعِ
الإِسرَائيليَّةِ
العُدوَانِيَّة،
وَيَدعُونَ
إلى فَتحِ
مَمَرَّاتٍ
إنسانية
آمِنَةٍ بإشرافِ
الأُمَمِ
المُتَّحِدَة،
لِتَوصِيلِ
المُسَاعَدَاتِ
الإِنسانِيَّة،
مِنْ مِياهٍ
وَمَوَادَّ
غِذَائيَّةٍ
وَطِبِّيَّةٍ
إلى أهالِي
غَزَّةَ،
الذين
يُوَاجِهُونَ
أَبْشَعَ
أَنوَاعِ
الحِصَارِ
التَّجوِيعِيّ،
المُتَرَافِقِ
مَعَ
أَبْشَعِ أَنوَاعِ
القَصفِ
التَّدمِيرِيِّ،
في البَرِّ،
والبَحر،ِ
وَالجَوّ، ويُطَالِبُونَ
المُجتَمَعَ
العَالَمِيَّ
بِمُحَاسَبَةِ
الكيان
الصهيوني
وَبِمُعَاقَبَتِهَ،
لِتَمَادِيه
في
ارْتِكَابِ
هذِه
الجَرائمِ
فِي غَزَّة،
ويُحَذِّرُونَ
مِنْ أَنَّ
عَدَمَ
مُحَاسَبَةِ
المُجْرِم، يُشجِّعُهُ
على الاسْتِهتَارِ
بِالقِيَمِ
وَالمَوَاثِيقِ
الإِنْسَانِيَّة،
وَعَلى
ارْتِكَابِ
المَزِيدِ
مِنَ
الجَرَائم،
بِقَتْلِ
النِّسَاءِ، وَالأَطفَالِ،
وَالشُّيُوخِ،
وَالآمِنِينَ
في
بُيُوتِهِم.
ويرفضون أي
تهجير قسري
لأهالي غزة من
أرضهم
وتاريخهم واي
اجتياح إسرائيلي
لغزة برا سيفجر
بركان الغضب
ليس في فلسطين
فحسب وإنما في
كل البلاد
العربية
والإسلامية.
خامساً:
ليس
الفِلَسطِينِيُّون
وَلا أَهلُ غَزَّةَ
بِصُورَةٍ
خَاصَّة،
هُمُ الذين ارتَكَبُوا
الهُولُوكُوسْت
ضِدَّ
اليَهُود، في
أَثنَاءِ
الحَربِ
العَالَمِيَّةِ
الثَّانِيَةِ
وَقَبلَها.
إِنَّ
العَالَمَ
الإِسلامِيَّ
– العَرَبِيَّ
مِنَ
المَغرِبِ
حتى تُركيا،
هُوَ الذي
احْتَضَنَ
المُضْطَهَدِينَ
اليَهود،
مُنذُ سُقوطِ
الأَندَلُس،
حتى قِيَامِ النَّازِيَّةِ
بِكُلِّ
جَرَائمِها
الوَحشِيَّةِ
ضِدَّ
الإنسانِيَّة،
وهي جَرَائمُ
كانَ المُسلمونَ
عَامَّةً
وَالعَرَبُ
خَاصَّةً، في
مُقَدِّمَةِ
الشُّعُوبِ
التي
دَانَتْهَا
وَنَدَّدَتْ
بِها ، وَلا
تَزَال .
سادساً:
إنَّ
سِيَاسَةَ
الأَرضِ
المَحرُوقَة،
وَالعِقَابِ
الجَمَاعِيّ،
التي يمارسها
العدو
الإسرائيلي
بِكُلِّ
آلِيَّاتِهَ العَسكَرِيَّةِ
التَّدمِيرِيَّة،
تَستَحِقُّ
إِدَانَةَ
المُجتَمَعِ
الإِنسَانِيِّ
بِكُلِّ
مُكَوِّنَاتِه.
إلا
أنَّهُ مِنَ
المُحزِنِ
وَمِنَ
المُؤلِمِ مَعاً،
أنَّ ما
يَحدُثُ هُوَ
على العَكسِ
مِن ذلك، إذ
تَنْهَمِرُ
المُسَاعَدَاتُ
العَسكَرِيَّةُ،
وَالمَالِيَّةُ،
وَالمَعْنَوِيَّةُ
على الكيان
الصهيوني،
تَشجِيعاً
لهَا،
وَتغْطِيَةً
لِلجَرَائمِ
التي تَرتَكِبُها
بِحَقِّ
الشَّعْبِ
الفِلسطِينِيِّ
عَامَّة،
وَالقُدْسِ
وَغَزَّةَ
المَنكُوبَةِ
خاصَّة،
وَالمُقَاوِمَةِ
لِلعَدُوِّ
الصُّهيونِيّ.
سابعاً: مِنْ أَجلِ
ذلك،
يُناشِدُ
المُجتمِعونَ
المُجتَمَعَاتِ
الإِنسانِيَّة،
وَبِصُورَةٍ
خَاصَّة،
المُجتَمَعَاتِ
الإسلامِيَّةَ،
وَالعَرَبِيَّة،
الوقوفَ إلى
جانبِ
الشَّعبِ
الفِلسطِينِيّ،
وإِخوَانِنَا
في قِطاعِ
غَزَّةَ
المُدَمَّرة،
وفي الضِّفَّةِ
الغَربِيَّةِ
المُحَاصَرَة،
لاستِرْدَادِ
حَقِّهِ،
وَإِقَامَةِ
دَولَتِهِ
الحُرَّةِ
المُستَقِلَّة.
ثامناً:
يُعْرِبُ
المُجتَمِعُونَ
عَنْ تَقدِيرِهِمْ
لِصُمُودِ
أَهلِ
غَزَّة،
وَكُلِّ
أَبنَاءِ
فِلسطِين،
وَثَبَاتِهِمْ
على الحَقِّ
في
وَطَنِهِمُ
المَنكُوبِ بِالعُدوَانِ
الغَاشِم،
والاحتلال،
وَيَدعُونَ
اللهَ تعالى
أَنْ يَرُدَّ
عَنْهُمْ كَيدَ
المُعتَدِين
المُحتلِّين،
الذين
يَنْتَقِمُونَ
لِأَنفُسِهِمْ
في المَكَانِ الخَطَأ .
فلسطين
قضيتنا،
وفلسطين
تجمعنا. وقدم
المجتمعون
خالص التعازي
لأهالي شهداء
فلسطين وغزة
ولأسر
الإعلاميين،
"الذين
استشهدوا في
فلسطين
ولبنان خلال
قيامهم
بتغطية
العدوان الإسرائيلي
الغاشم في غزة
و جنوب لبنان،
متوجهين
بالدعاء الى
الله بالشفاء
العاجل
للجرحى".
/New A/E LCCC
Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 14-15 تشرين
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع
التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 تشرين الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/123160/123160/
ليوم 14
تشرين الأول/2023
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 14/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/123165/123165/
October
14/2023/