المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 09 تشرين الثاني /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

الياس بجاني/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/

بسبب اعطال تقنية تحول حالياً دون فتح روابط موقعي الإعلامي على الفايسبوك بواسطة تلفونات السل (لا مشكلة مع الكومبويوترات)

في اسفل رابط موقعي الإعلامي "موقع المنسقية لمن يرغب بالإستمرار بمتابعتي ومتباعة نشرات الأخبار وكل ما انشره على الموقع  على مدار الساعة. رجاء الضغط على الرابط في اسفل لدخول الموقع           

http://eliasbejjaninews.com/

08 تشرين الثاني/2023

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.november09.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

انَا وَهَبْتُ لَهُمُ المَجْدَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد.أَنَا فِيهِم، وأَنْتَ فيَّ، لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ في الوَحْدَة، فَيَعْرِفَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي، وأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُم كَمَا أَحْبَبْتَنِي

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/السيدة يمنى الجميل ما خصها بالسياسة وتجهل الف بائها

الياس بجاني/في لبنان المفلس والمحتل والقاعدة الصاروخية لإيران: وزير الثقافة محمد بسام مرتضى، عدو الثقافة، ومعه "المدام" ووفد عرمرم من 11 شخص إلى باريس لحضور مؤتمر للاونيسكو.. تعتير وبؤس ومحل

الياس بجاني/تجارة قضية فلسطين عمرها 75 سنة ومكملي، والمتاجرين فيها من هب ودب

الياس بجاني/حزب الله يحتل لبنان ولا هو مقاومة ولا ممانعة بل عصابة مسلحة من الأشرار

الياس بجاني/لا فرق بين جنون وأصولية بين من يريد رمي دولة إسرائيل في البحر ويرفع شعار الموت لإسرائيل وأميركا، وبين من دعا لرمي قنبلة ذرية على غزة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

آسف يا باش يا شيخ بشير... خانوك أغاظوك أهانوك وبهدلونا بانحرافهم عن الخط./لبوس الجردي من كندا

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع العميد الركن المتقاعد يعرب صخر تتناول بالعمق وعلى خلفية عسكرية واستراتجية مجريات حرب غزة وصراخ وصريخ محور إيران الفارغين من المصداقية والناقضة لكل شعارات التحرير والممانعة الكاذبة والبوقية

العميد الركن المتقاعد يعرب صخر يُخرج “الوثيقة الأخطر” وينعي ايران وفروعها: شتاء ساخن على أنغام البوارج الحربية!

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الباحث والكاتب السياسي الدكتور حارث سليمان/حرب غزة في شهرها الثاني..هل يُستدرج لبنان الى "صراع المصالح" في المنطقة؟

حاث سليمان لصوت لبنان: لا يمكن نشر الجيش في الجنوب قبل اتضاح الصورة في غزّة

مسيحيّو القرى الحدودية باقون في أرضهم... ما دور السفارة البابويّة؟

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 8 تشرين الثاني 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 8/11/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

لا هدوء على الجبهة الجنوبية للبنان بعد زيارة هوكشتاين وحزب الله يستهدف قوة مشاة إسرائيلية

تشديد أميركي على تهدئة جبهة لبنان و”حزب الله” يتوعّد إسرائيل

المعارضة تدعو لمنع جرّ البلاد إلى الحرب وترفض حملات التخوين والتهديد بالقتل

تدريبات سرية لقوات بريطانية في لبنان… ما الهدف منها؟

باسيل عرض على ميقاتي “انقلاباً” على الجيش بغطاء “الحزب”

بري وميقاتي عن التمديد لقائد الجيش: في العجلة الندامة

زيارة هوكشتاين لإبقاء لبنان على خريطة الإتصالات؟

رسالة هوكشتاين في الاتجاه الخطأ… ولبنان يواصل استنفاره

 

عناوين الأخبال الدولية والإقليمية

خارجية إسرائيل تكشف الجهة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب

فرنسا تستضيف الخميس مؤتمراً من أجل “تحسين الوضع الإنساني في غزة”

رئيس الأمن القومي الإسرائيلي السابق: غزة دولة نازية والمدنيون ليسوا أبرياء

مجموعة السبع تدعم هدنات وممرات إنسانية في غزة

بلينكن: إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة!

الخارجية الأميركية: بعثنا “رسالة ردع مدوية” لإيران

إسرائيل: لا هدنة من دون عودة المختطفين وهزيمة حماس

ايران لمجلس الأمن: لم نتدخل بأي هجوم ضد القوات الاميركية

إسرائيل: لا هدنة من دون عودة المختطفين وهزيمة حماس

مسؤولة بلجيكية تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب قصف غزة

قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق وتسعة قتلى في غارة أمريكية على منشأة عسكرية في دير الزور

“جي 7” تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة وتدعم حل الدولتين

بلينكن: لا تهجير ولا احتلال وإسرائيل غير قادرة على إدارة غزة

بايدن يمدد الطوارئ الوطنية: إيران لا تزال تشكل خطراً وطهران تتبرأ من أي هجوم استهدف القوات الأميركية في سورية والعراق

العالول يدعو لوحدة الصف الفلسطيني ويؤكد رفض أي حل أمني أو مجتزأ في قضية غزة

الجامعة العربية: الضفة الغربية على شفير الانفجار والتهجير “لن يحدث أبداً”

قوات الاحتلال تعتقل 65 فلسطينياً… والسلطة ترفض تسلم أموال الضرائب “منقوصة”

أبو عبيدة: دمرنا 136 آلية عسكرية ومسارنا الوحيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى

غوتيريش: عدد القتلى المدنيين في غزة يظهر خطأ ما في العملية الإسرائيلية

الاحتلال يواصل المجازر …عدالة الإبادة شمال غزة وجنوبها

بعد إسقاط إيران لغلوبال هاوك..نجاح جماعة الحوثي في ضرب الطائرة المسيرة إم كيو 9 ضربة للبنتاغون

“داعش” يضرب بقوة ويقتل 30 عسكرياً سورياً في الرصافة

السعودية تعلن فشل التوصل إلى وقف حرب الجنرالين في السودان

بيان سعودي – أميركي – إفريقي: طرفا النزاع تعهدا بناء الثقة… وتأجيل القمة العربية – الإفريقية الخامسة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

“يديعوت احرونوت”ظالملك الأردني في بروكسل فجأة.. والقاموس العبري يعرّف “وطنية” الخصاونة/سمدار بيري/يديعوت احرونوت

“هآرتس”/الاستخبارات الإسرائيلية إزاء أنفاق “حماس”: منظومة ذكية قد تكون المشروع الأكبر في العالم/عاموس هرئيل/هآرتس

“معاريف”/هنا تتقاطع المصلحة الأردنية مع الإسرائيلية/إيلي فودا، والبروفيسور رونين إسحق/معاريف

هآرتس/هذا ما ستفعله “الدولة الديمقراطية” بكل من ينتقد نتنياهو وحكومته/هآرتس/أسرة التحرير

“يديعوت أحرونوت”/هل اقترب العدّ التنازلي لصفقة “تبادل الأسرى”؟/ناحوم برنياع/يديعوت أحرونوت

“هآرتس”/الضفة الغربية: يوثّقون إرهابهم وينشرونه على مواقع التواصل.. ثم يقولون “جيشنا أخلاقي.. سنحقّق في الأمر”/ هاجر شيزاف/هآرتس

هوكشتاين ينشد تطمينات على الجبهة مع “الحزب”/غادة حلاوي/نداء الوطن

بين الحرب والسلام… تعويلٌ على الديبلوماسيّة العربيّة!/طوني كرم/نداء الوطن

المعارضة عن العلاقة مع “الحزب” بعد الحرب: هكذا نُواجه/راكيل عتيّق/نداء الوطن

سلاح الإخوان" يضرب حماس/محمد صلاح/النهار العربي

من سيحكم غزة بنهاية الحرب؟/علي حمادة/النهار العربي

أين الموارنة”؟ … لم يعرف الموارنة ذلاً مثل هذا من قبل. ولا تجمعت إهانات على ذلّهم كمثل اليوم. ولم تُستعبد رئاستهم وتُسبى حريتهم ويتلاشى استقلالهم كما يحدث الآن./سمير عطالله/النهار

الحرب والمدنيون: التباس العلاقة وخبثها/غسان صليبي/النهار

أبشروا بـ"الإنجاز الشامل"!/نبيل بومنصف/النهار

الاستحقاق الرئاسي عالق تحت ركام حرب غزة/عماد مرمل/الجمهورية

لبنان عالق بين “شكليْن” جديديْن لسوريا وإسرائيل/هيام القصيفي/الاخبار

حرب طويلة ستغيّر الشرق الأوسط؟/طوني عيسى/الجمهورية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بيان سيدة الجبل يشجب تهديد الصحافيين السياديين وتخوينهم

إسرائيل تقصف مخزن أسلحة “للحزب

جهاز الاعلام في حزب الكتائب: هدر الدم ممَن سمتهم القتل والتحريض لم ولن يُسكت يوماً اللبنانيين الأحرار

بري بحث مع زواره في تطور الاوضاع والمستجدات في لبنان والمنطقة

الحوت أطلعه على اجراءات "الميدل ايست" في المرحلة الراهنة

إميل رحمة: الوحدة الوطنية الجامعة هي الدواء المفيد للبنان

قاسم: اميركا تدير العدوان ولا يمكن لإسرائيل أن تنتصر على غزة لأنها تواجه شعبا ونحن نقوم بما علينا القيام به

ميقاتي إجتمع مع السفير الايراني وترأس لجنة الامن الغذائي واستقبل لقاء "التوازن الوطني"

سلام: استيراد القمح يسير على الطريق الصحيح والمواد الغذائية تكفي ل3 أشهر

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

انَا وَهَبْتُ لَهُمُ المَجْدَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد.أَنَا فِيهِم، وأَنْتَ فيَّ، لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ في الوَحْدَة، فَيَعْرِفَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي، وأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُم كَمَا أَحْبَبْتَنِي

إنجيل القدّيس يوحنّا17/من20حتى26/:”قالَ الرَبُّ يَسوع: «يا أبتِ، لا أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاءِ وَحْدَهُم، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذينَ بِفَضْلِ كَلِمَتِهِم هُمْ مُؤْمِنُونَ بِي. لِيَكُونُوا كُلُّهُم وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ فيَّ، يَا أَبَتِ، وأَنَا فِيك، لِيَكُونُوا هُم أَيضًا وَاحِدًا فِينَا، لِكَي يُؤْمِنَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. أَنَا وَهَبْتُ لَهُمُ المَجْدَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد.أَنَا فِيهِم، وأَنْتَ فيَّ، لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ في الوَحْدَة، فَيَعْرِفَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي، وأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُم كَمَا أَحْبَبْتَنِي. يَا أَبَتِ، إِنَّ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي أُريدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُون، لِيُشَاهِدُوا مَجْدِيَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم. يَا أَبَتِ البَارّ، أَلعَالَمُ مَا عَرَفَكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وهؤُلاءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. وقَدْ عَرَّفْتُهُمُ ٱسْمَكَ وسَأُعَرِّفُهُم، لِتَكُونَ فِيهِمِ المَحَبَّةُ الَّتِي بِهَا أَحْبَبْتَنِي، وأَكُونَ أَنَا فِيهِم».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

السيدة يمنى الجميل ما خصها بالسياسة وتجهل الف بائها

الياس بجاني/08 تشرين الثاني/2023

مع محبتنا واحترامنا للسيدة يمنى الجميل كتير واضح ان السياسة مش شغلتها ولا هي متابعة للأمور السياسية. حبذا لو تُريح وترتاح وتُكمل حياتها الزوجية وهي ام ممتازة وناجحة. تعديها ع السياسية يجبر الأحرار ع الرد عليها ورفض خياراتها وخطابها السطي والشعبوي في وقت حرج للغاية.

 

في لبنان المفلس والمحتل والقاعدة الصاروخية لإيران: وزير الثقافة محمد بسام مرتضى، عدو الثقافة، ومعه "المدام" ووفد عرمرم من 11 شخص إلى باريس لحضور مؤتمر للاونيسكو.. تعتير وبؤس ومحل

الياس بجاني/08 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124079/124079/

ماذا يتوقع شعب لبنان "الغفور" من وزير ثقافة هو عدوها، وكارهها، وعاملاً على إعادتها إلى مفاهيم البربرية وشرعة الغاب، وإلى أزمنة الجهل والتخلف، وممثلاً لحزب الله الجهادي والفارسي والإرهابي في حكومة شكلية، مخصية وطنياً ولبنانياً وحرية وقرار، وطروادية بامتياز، وفاقدة للشرعية. حكومة تنفذ ع عماها وبذل فرمانات نصرالله والملالي الفارسية والجهادية المعادية للثقافة ولكل اللبنانيين، ولاغية  بوقاحة لدستورهم ولهويتهم ولتمدنهم ولتعايشهم، ولكل الشرائع الدولية الحقوقية. حكومة شي تعتير ع الآخر، وبهدلي ما بعدها بهدلي تُسوِّيق بفجور وإرهاب لتخلف ثقافة ومخططات ملالي إيران، ولكل ما هو عودة وزحفاً إلى أزمنة القرون الحجرية وما قبلها.

في هذا السياق المعادي للحضارة والثقافة والتمدن والمنظمات الدولية، نشر موقع ال "ام تي في" الألكتروني الخبر التالي:

"يفاجئنا وزير الثقافة محمد بسام مرتضى باستمرار. فما آخر مفاجآته؟ وأضاف الموقع: "بعد أن امر بنزع شعار "الدرع الازرق" عن قلعة بعلبك، وهو الشعار الدولي الذي يحمي الممتلكات الثقافيّة، معتبراً ان المواثيق الدولية لا قيمة لها، ولا ضرورة لاحترامها، ها هو وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال يغادر لبنان مع وفدٍ رسمي يضمّ في صفوفه زوجته، أمّا الوجهة فهي باريس، والهدف المشاركة في الجلسة ٤٢ للمؤتمر العام لمنظمة الاونيسكو المنعقدة في باريس. واللافت أنّ حرب الوزير مع المنظمات الدوليّة لم يمنع مشاركته في المؤتمر، ربما لأنّ حربه مقتصرة على الأراضي اللبنانيّة ضمن قواعد اشتباك ليس من بينها السفر والتنزّه خارج لبنان. فالوزير لم يسجّل اعتراضاً هنا، بل غادر لبنان مع وفدٍ رسمي "طويل عريض" وصل عدده الى ١١ شخصاً، سافروا في الدرجة الاولى، مع ما في ذلك من تكاليف سفر وإقامة وتجوّل.

والسؤال: من موّل هذه الرحلة وإقامة الوفد، بينما البلد عاجز عن تمويل خطّة طوارئ؟ وهل المصدر أموال عامّة أم خاصّة؟"

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

(ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)

 

 

تجارة قضية فلسطين عمرها 75 سنة ومكملي، والمتاجرين فيها من هب ودب

الياس بجاني/07 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124043/124043/

أكثر من أضر بلبنان الدولة والشعب بشرائحه كافة، وأكثر من أذى الإستقرار والسلام والتعايش في وطن الأرز، وبين ناسه، هني من غير شر المتاجرين بقضية فلسطين المنافقين والدجالين، من قادة وسياسيين ورجال دين مسيحيين ذميين، واسخريوتيين طرواديين، وفلسطينيين عرفاتيين جربوا يعملوا من لبنان دولة بديلي عن فلسطين، ويساريين ضايعين وحاقدين ع شي، وعروبيين جهاديين، وبعثيين اسديين مجرمين، وقذافيين مهلوسين وواهمين، وناصريين تبع شعارات رمي اليهود بالبحر، وقومجيي مش عارفين ربنا وين حاططن، وربع تحرير وممانعة شي تعتير من ربع الفرس والملالي يلي هني بمية لون ولون وشغلتن وعملتن المتاجرة بدماء اللبنانيين، وبدماء الشعوب العربية، وخصوصاً بدماء الفلسطينيين…

وتطول قائمة هؤلاء التجار يلي هني بالواقع المحسوس والملموس اعداء لبنان الكيان والهوية والإنسان، واعداء شعب لبنان المحب للسلام والحرية… واعداء السلام والإستقرار في كل دول العالم

إلى كل الفطاحل هودي يلي ذكرناهن، وبضهرون كل يلي نسيناهن، ومعون كل يلي بيشدوا ع مشدون، وما بيعرفوا غير الحقد والكراهية والحروب والقتل والخراب والدمار، ورفض وتخوين الأخر المختلف…لكل هودي منقلن، يلا هيدي الحدود مع إسرائيل مشرعها حزب الشيطان ودافش الفلسطينيين تا يزتوا منا صوايخ ع إسرائيل، وعم يودي شباب بيئته المعترين للموت المجاني فيها..

يلا حملوا بواريدكن والرب راعيكن، وع الجنوب سيروا اليوم ومش بكرا، وما ترجعوا قبل ما تزتوا اليهود وإسرائيل بالبحر.

هلكتونا، بيكفي، خلوا عن سمانا وروحوا حاربوا وزتوا اسرائيل واليهود بالبحر، أو تضبضبوا واخرسوا، وتعالجوا تا تشفوا من ثقافة الكذب والحقد والكراهية وعاهات الإنتقام، وعقد النقص، ومن أوهام وهلوسات الإنتصارات الإلهية، ومن هوس رمي إسرائيل واليهود بالبحر.

وما تنسوا انو كل حروبكن كانت ع بعضكون وضد شعوبكن، وكلها فاشلة ومجازر وكوارث، ونموذج الأسد البي والإبن هو أكبر مثال.

ولا مرة حاربتوا إسرائيل .. خلصونا هيدي إسرائيل قدامكن.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

(ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)

 

 

حزب الله يحتل لبنان ولا هو مقاومة ولا ممانعة بل عصابة مسلحة من الأشرار

الياس بجاني/07 تشرين الثاني/2023

نصرالله وعصابته والملالي هم أعداء لبنان واللبنانيين كافة، ويتحملون مسؤولية مقتل كل لبناني يسقط في حربهم الهوليودية مع إسرائيل. شعب لبنان يرفض الحرب

 

لا فرق بين جنون وأصولية بين من يريد رمي دولة إسرائيل في البحر ويرفع شعار الموت لإسرائيل وأميركا، وبين من دعا لرمي قنبلة ذرية على غزة

الياس بجاني/05 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/123956/123956/

بادية، من الضروري والواجب الإنساني والأخلاقي استنكار تصريح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الذي دعا فيه إلى استخدام قنبلة نووية ضد قطاع غزة. هذا التصريح الإجرامي يثير بشكل عام قلقًا كبيراً على خلفية خطورة الأفكار والثقافة التي يحملها، والتأثير السلبي له على السلام والاستقرار وقبول الآخر في منطقة الشرق الأوسط، مما يستوجب تناول هذا الكلام المستفز والحاقد والعدائي الأعمى بجوانبه الثقافية والأخلاقية وبكل ما له صلة بكرامة الإنسان وبحقه بحياة حرة وكريمة في كل بلدان العالم.

أولاً، يجب أن نشير إلى أن استخدام الأسلحة النووية هو خيار لا إنساني وإجرامي وغير مسؤول ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على المدنيين والبيئة، مما ينتهك ويُضر القيم والمبادئ الإنسانية، ولهذا يجب أن تكون إستراتيجية الدفاع والأمان والأمن في كل دول العالم حذرة ومعتدلة وبعيدة عن هكذا خيار، مما يوجب البحث باستمرار عن الحلول الدبلوماسية والسلمية لحل النزاعات، وبشكل خاص بما يخص الصراع العربي الإسرائيلي المعقد.

ثانيًا، إن مكونات الحقد والتعصب والأصولية والاستهتار والكراهية والسعي لقتل الآخر المختلف هي صفات ومعتقدات مرّضية لا تُنمي عناصر الحوار والتفاهم اللازمة لحل النزاعات في المنطقة، ولذلك من الضروري أن يعمل الزعماء والسياسيين والمسؤولين في الدول العربية ودولة إسرائيل تحديداً، وباقي قادة دول العالم الحر بشكل خاص، على تحقيق التواصل وفتح قنوات الحوار مع جميع الأطراف المعنية من أجل تجنب الحروب وأعمال العنف وتعزيز السلام والاستقرار، واحلال السلام العادل والمستدام في الشرق الأوسط.

ثالثًا، إنه من المهم أن لا نرى بعين واحدة، ونركز استنكاراً ونقداً فقط على كلام الوزير الإسرائيلي اللاانساني والهمجي، والذي عملياً وإنسانيا وعواقب لا يختلف كثيراً عن بربرية وعدائية وأصولية من يرفع شعار الموت لأميركا ولإسرائيل، ويدعوا علناً إلى إزالة دولة إسرائيل ورميها في البحر، كما هو واقع وحال خطاب وثقافة حكام إيران الملالي، وكل أذريعتهم الميليشياوية في لبنان وسوريا واليمن وغزة والعراق، وغيرهم الكثير من دول العالم الثالث الجهادية، وكذلك المجموعات الأصولية والجهادية والإسلامية السياسية كافة من مثل  حزب الله وحماس والقاعدة وداعش وكل متفرعات جماعة الإخوان المسلمين، وباكو حرام والعشرات من المنظمات التي تؤمن بنفس ثقافة ومخططات الملالي الجهادية.

في الخلاصة، لا فروقات بالمرة، بين أخطار وبربرية ولا إنسانية دعاة الأصولية والجهادية وقتل الآخر المختلف، كائن من كانوا، أفراداً ودولاً ومنظمات وفي مقدمهم جمهورية ملالي إيران وحكامها الدكتاتوريين، وبين كلام الوزير الإسرائيلي إلياهو المستنكر، كون لغة العنف وقتل الآخر المختلف، والتسوّيق لهكذا ثقافة وممارسات وشرعنتها لا يخدم مصلحة أي طرف، ولا يساعد في حل النزاعات أكانت كبيرة أو صغيرة بطريق حضارية وسلمية وبناءة.

من هنا، وباختصار، إن لا مصداقية لأي نقد واستنكار وشجب، يركز فقط على كلام الوزير الإسرائيلي المتعصب والأصولي والمستنكر والمدان، عملاً بكل المعايير الإنسانية والحقوقية، ولا يأخذ نفس الموقف، وربما اشداً منه استنكاراً علنياً، لكل ما يخص ثقافة وفجور وأصولية وجهادية وحقد من ينادي برمي إسرائيل في البحر، ومن يرى في أميركا وإسرائيل شياطين ويجاهر بكرههما وبالعداء الأبدي لهما.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

آسف يا باش يا شيخ بشير... خانوك أغاظوك أهانوك وبهدلونا بانحرافهم عن الخط.

لبوس الجردي من كندا/08 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124086/124086/

هل هناك كلمة سر للنُطق؟

غريبة غرابتهم في الغربة!

قتلى قصف تقنيص قذائف راجمات صواريخ قريبة المدى وبعيدة، مذابح مجازر خراب تهجير والشتاء آت والناس مشردون لا بيوت لا مآوي لا طبابة لا مدارس كل شيء لحكم البياد والتلف.

ورجال الدين خُرسٌ بّكمٌ صمٌّ لا همس لا بَوح لا صوت لا صدى... والخراف في انتتظار لسماع أصوات الرعاة والرعاة في ياب مقلق مزعج ومؤذي.

هل من كلمة سرّ للنطق؟

"عِظْ ونادِ ووبِّخ في وقته وفي غير وقته" من أقوال بولس الرسول.

ما أشنع وجه الحرب تصبغ وجه المدنية بالشحتار، تجندل الضحايا أبرياء وغير أبرياء، تطيح حتى بالأبطال الشجعان والفرسان البواسل..

كم من العساكر استشهدت كرامة المبادي والقضية يوم كان لنا قضية.

آسف يا باش يا شيخ بشير...

خانوك أغاظوك أهانوك وبهدلونا بانحرافهم عن الخط.

ورثتم يا أتباع القائد إرثاً رائعاً شغل البلاد حقّرتموه ...

كلكم صعاليك رخيصون تافهون مهاترون فاسقون تجّار فجّار دمّرتم المجتمع المسيحي، والصلاحيات-الامتيازات بعتموها،

الآلة العسكرية فككتموها بعتم أسلحتنا لم تتركوا نتانة إلا وابتدعتموها لإذلالنا...قياسا لماضينا المَجيد المُجيد.

قيادتنا مريضة مفلِسة رغم الحضور، وكأن كنيستنا شريكة في أسهم الانقسامات والهزايم والخذلان...

لم نعتاد في تاريخنا على هذه الأنماط اللولبية المخجلة.

لا يخطر ببال أحد هذا التقهقر الملعون.

ربي قل لأصحاب التيجان والصوالج الصلاح لإصلاح الحال وللشهادة لك وباسمك...

أعطهِم الحكنة والحكمة ومواهب البشارة لإتمام الرسالة على الأكمل.

(ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع العميد الركن المتقاعد يعرب صخر تتناول بالعمق وعلى خلفية عسكرية واستراتجية مجريات حرب غزة وصراخ وصريخ محور إيران الفارغين من المصداقية والناقضة لكل شعارات التحرير والممانعة الكاذبة والبوقية

https://eliasbejjaninews.com/archives/124090/124090/

سبوت شوط/08 تشرين الثاني/2023

 

العميد الركن المتقاعد يعرب صخر يُخرج “الوثيقة الأخطر” وينعي ايران وفروعها: شتاء ساخن على أنغام البوارج الحربية!

سبوت شوط/08 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124090/124090/

أكد العميد الركن يُعرب صخر أنه “منذ اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى إكتشفنا أن حماس تُركت لوحدها، وأن من سيوسع رقعة الحرب ليس حزب الله ومحوره، إنما الأميركي والإسرائيلي، وبالتالي لقد سقط مبدأ توحيد الساحات، على الأقل من الناحية العسكرية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال العميد صخر: “واقعياً لم يتوافق العسكري مع السياسي، فالسياسة راحت تبيع وتشتري بحماس، وقد تكون هذه الحركة قد دخلت التاريخ وخرجت من السياسة، وقد تخرج ايضاً من الجغرافيا، لقد قدمت حماس للممانعين في الـ 36 ساعة الأولى من زمن المعركة المكان والزمان المناسبين ولم يلبوا النداء”.

ولفت إلى أن “الحضور العسكري الأميركي الكثيف، يؤكد أن هذه الأساطيل تشكل قوة هجومية لا ردعية، وأن الشرق الأوسط تحت سيطرة الولايات المتحدة الأميركية، فإحتمالية الهجوم كبيرة جدا،ً وتتصاعد يوماً بعد يوم، وهذه القوة لم نرَ مثيلاً لها إلاّ عشية اجتياح العراق”.

وأكد أنه “عندما يتم الإنتهاء من غزة، هناك أهداف أخرى قد يكون لبنان أولها، لقد أرسلت أميركا قواتها كي تقتنص الفرص وقد تبدأ بالترسيم البري بين لبنان وإسرائيل بعد خيانة الترسيم البحري الذي أعطى حقل كاريش اللبناني لإسرائيل”.

وتابع، “الرسائل الأميركية بضرورة الإنضباط وصلت، وأول المنضبطين هي إيران يليها حزب الله في لبنان، وإلاّ فالوسيلة موجودة، وفي رأيي إسرائيل هي من سيستدرج جزب الله في لبنان أو في الجولان ولديها كل وسائل الكيد والخداع لذلك”.

وأضاف “إسرائيل التي كُسرت هيبتها تخشى أن تتجرأ عليها باقي القوى، لذلك هي بحاجة إلى تثبيت أمنها للسنوات القادمة ،وستستعمل هذا الفائض من القوة في المتوسط لتحقيق غايتها”.

وأشار إلى أن “الشرق الأوسط اليوم قد يواجه تطبيق خطة المؤرخ الأميركي برنارد لويس، التي تقضي بتفتيت الشرق الأوسط إلى دويلات، إذ لتأمين أمن إسرائيل يجب إضعاف من حولها، والترجمة بدأت في العراق في العام 2003 الذي هوجم بلا سبب، وإيران شريكة في هذه الخطة عن طريق دعمها للأقليات وعن طريق بثها للروح العقائدية بدل الروح الوطنية، علماً أن الخطة تطالها هي أيضاً”.

وكشف أنه “بعد حرب غزة سقطت مبادرة السلام بين السعودية وإسرائيل، وتوقف العمل بخط الهند- حيفا الذي تقع إيران خارجه، فتحققت أهداف هذه الأخيرة، وبالتالي لماذا الدخول في الحرب؟”.

وختم العميد صخر بالقول: “قام شعار الممانعين على نصرة القضية الفلسطينية ولكن عندما يتبين أنهم خذلوها، ماذا سيتبقى من هذا المحور؟”.

(ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الباحث والكاتب السياسي الدكتور حارث سليمان/حرب غزة في شهرها الثاني..هل يُستدرج لبنان الى "صراع المصالح" في المنطقة؟

https://www.youtube.com/watch?v=Wq1S_FnWUrw

صوت لبنان/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023

 

حاث سليمان لصوت لبنان: لا يمكن نشر الجيش في الجنوب قبل اتضاح الصورة في غزّة

صوت لبنان الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023

أكّد الباحث والكاتب السياسي الدكتور حارث سليمان عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” أنّ كلفة خسائر اسرائيل مليون دولار، موضحًا أنّ الدول الأوروبية والشعب الأوروبي ضدّ ما تقوم به من انتهاكات لحقوق الإنسان في غزّة ولا سيما ضدّ الأطفال (مقتل 4500 طفل)، مؤكدًا صعوبة بقاء إسرائيل في غزة، واصفًا نتانياهو وحكومته بالمجانين. وأشار سليمان إلى الكارثة الإنسانية في غزّة، لافتًا إلى ضرورة إعادة إعمار وترميم البنى التحتية فيها، منتقدًا تطبيع الإمارات مع إسرائيل، متسائلًا عن المنفعة منها، مؤكدًا أنّ الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى تكمن في دولة خاصة وحقه بتقرير مصيره.

ووصف سليمان وضع لبنان المأساوي حيث لا رئيس ولا شرطة، ولا قائد للجيش ولا سيادة للقانون ولا قضاء… ولا أحد يمكنه مساعدته سوى أبنائه، متسائلًا لماذا لا يتمّ التجديد لقائد الجيش، كيف يمكن تحصينه ضدّ الحرب من دون قائد، مؤكدًا استحالة نشر الجيش في الجنوب وإحياء القرار 1701 قبل اتضاح وضع غزّة، مشبّهًا سلطة لبنان بسلطة محمد عباس، لافتًا إلى تفضيل ح ز ب ا ل ل ه حصول الشغور في قيادة الجيش…

 

مسيحيّو القرى الحدودية باقون في أرضهم... ما دور السفارة البابويّة؟

جوانا فرحات/المركزية/08 تشرين الثاني/2023

هناك عند تخوم القرى الجنوبية الحدودية لا صوت يعلو هدير الطائرات التي تحلق على مدار ساعات النهار وأزيز المسيرات ليلا. لكن أيضا لا شيء يفوق قدرة الصمود وإرادة البقاء لدى أهالي القرى المسيحية المتاخمة للخط الأزرق. هناك لم يعرف الأهالي معنى النوم الهانئ والأحلام السعيدة منذ 31 يوما، وتحديدا منذ فجر عملية "طوفان الأقصى" وبدء الحرب على قطاع غزة. لكن ليس النوم وحده الذي نزح من جفونهم، بل أيضا أصحاب العيون التي تربّي "بالشبر والنذر". كلهم حملوا أطفالهم وأولادهم والمسنين الذين كانوا يهنأون بآخر لحظات العمر في البيت الذي شيدوه وربوا فيه الأجيال، ونزحوا بالمئات إلى منازل أقرباء لهم في قرى جنوبية تبعد عن خطوط النار ومرمى الصواريخ الإسرائيلية، أو إلى منازل ومجمعات سياحية في بيروت والضواحي استأجروها لأيام معدودة. إلا أن الواقع الميداني على الأرض بعد أسبوع على اندلاع حرب غزة كسر حاجز الرعب إذ تبين أن القصف يستهدف تخوم القرى وعليه "سنقاوم ونصمد شاء الإسرائيلي أم أبى".

التكلم مع أهالي القرى المسيحية الحدودية يقترن بمحاذير عديدة. فمعظم سكان هذه القرى يدرسون ويدققون بمواقفهم جيداً قبل الإعلان عنها لتجنب وضع قراهم بمواجهة مع القرى المحيطة، وإزاء التطورات الميدانية على الأرض بدأت مخططات الدعم ومساندة الأهالي الذين قرروا الصمود تتبلور أكثر فأكثر وتحديدا تلك الموجهة من قبل الكنيسة لدعم ومساندة أهالي القرى المسيحية الحدودية. نائب كاهن رعية السيدة عين إبل الخوري جورج العميل يؤكد لـ"المركزية" "أن لا خطة واضحة وشاملة حتى الآن من قبل الكنيسة لدعم ومساندة أهالي القرى المسيحية الحدودية، إلا أن المبادرات التي قام بها راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله على وجه السرعة ساهمت في سد كل الثغرات". أولى المساعدات التي تلقاها أهالي القرى الأكثر تعرضا للقصف وتدخل في نطاق رعية صور المارونية وهي رميش وإبل ودبل وعين إبل في بنت جبيل وعلما الشعب وكوكبا ومرجعيون كانت مالية، "إذ تم توزيع مبالغ مالية على الرعايا وتراوحت القيمة بحسب نسبة سكان كل رعية". ويلفت الخوري العميل إلى أن الحصص توزعت على العائلات الأكثر حاجة وتحديدا تلك التي تعتمد على أعمال الأرض والبناء والمياومين إضافة إلى المرضى.

التدخل الأبرز على مستوى الدعم والمساعدات جاء من قبل "solidarity" بمرافقة السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا وتولى توزيعها رئيس مؤسسة الانتشار المارونية شارل الحاج الذي زار القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وتضمنت حصصا غذائية وعبوات أوكسيجين للمستشفى الميداني المستحدث في المدرسة التكميلية في رميش والتي يتم وضع كل المساعدات الطبية من أدوية ومعدات وأجهزة تنفس إضافة إلى المواد الغذائية فيها. إلى ذلك هناك الجمعيات ومنها ما هو تابع للكنيسة وأخرى للمجتمع المدني وتعمل جميعها على تأمين مساعدات محدودة للأهالي. بالنسبة إلى كاريتاس يقول الخوري العميل أن التدخل لم يتظهّر بعد لكن هناك خطة يتم العمل عليها في هذا الشأن. لكن الخطوة الأبرز جاءت من مؤسسة هديل التي يرأسها مواطن من آل الحاج وتعنى بالمسنين، إذ أعلن استعداده لاستقبال العائلات المسيحية النازحة من القرى الأكثر تعرضا للقصف في مراكزها في أنطلياس وأدما. وخصوصا تلك التي لا يسمح دخلها باستئجار منزل أو السكن لدى أحد أقربائها بسبب كثافة عدد القاطنين في المنزل الواحد.

وفي السياق، يلفت إلى أن غالبية الأهالي والعائلات التي نزحت في الأسبوع الأول عاد معظمها لأن القصف ليس مباشرا على المنازل إنما على الأطراف. لكن الأضرار كبيرة بسبب تصدع البيوت من شدة وقوة الصواريخ التي تتساقط على تخوم القرى الحدودية إضافة إلى احتراق مساحات شاسعة من البساتين والأحراج كما حصل منذ أيام في بلدة علما الشعب حيث احترقت أشجار معمرة وأشجار الزيتون التي كانت تشكل مصدر رزق للعائلات، كما تضررت سطوح المنازل المغطاة بألواح الطاقة الشمسية نتيجة تفجيرالصواريخ التي تطلق من الداخل اللبناني بالقبة الحديدية.

مؤسسة فرسان مالطا التي تملك سيارة طبية متنقلة والتي كانت تجول في المناطق الحدودية نزحت بدورها من مركزها الرئيسي في مطرانية الروم الكاثوليك في يارون وهي منطقة مختلطة،  واستقرت في المستشفى الميداني في رميش. وتتولى الجمعية توزيع الأدوية على الأهالي والمصابين بأمراض مزمنة وفق الكميات المتوافرة"لكن ثمة أدوية باهظة الثمن وحالات تتطلب علاجا وأموالا طائلة وهذا ما يضعنا أحيانا أمام حائط مسدود على رغم الإيمان والرجاء بوجود أيادي بيضاء". تجربة حرب تموز 2006 يستعيدها أهالي القرى المسيحية المتاخمة للخط الأزرق وبحاولون الإستفادة منها . "مثلا هناك عائلات اشترت منازل في بيروت وجبل لبنان بعد انتهاء الحرب للسكن فيها شتاء أو للجوء إليها في حال اندلاع حرب مشابهة لحرب تموز أو حرب غزة اليوم. لكن وبسبب تأجيرها خلال مدة إقامة هذه العائلات طيلة فترة الصيف أو أكثر في قراها لم يعد بإمكان الأهالي الذين قرروا الخروج مع أطفالهم من القرى الأكثر تعرضا للقصف الإقامة فيها. أما بالنسبة إلى الغالبية فيؤكد الخوري العميل "اننا صامدون وسنبقى في بيوتنا وقرانا ولن نخرج منها حتى لو دخل الإسرائيلي وأجبرنا على ذلك وليعلم أننا لن نترك أرضنا إلا رفاتا". مع تطور الوضع الميداني وخروج المعارك عن حدود قواعد الإشتباك ارتفع منسوب الحذر في مقابل صفر خطة إستباقية وقائية"لا خطة لدينا إلا تعبئة خزان السيارة. فإذا ما اشتد القصف نستقل السيارات ونرحل. هذا كل ما نملك ونأمل أن لا تدق هذه الساعة. وإلى حينه باقون في بيوتنا وسنقاوم بإرادة البقاء في هذه الأرض يختم الخوري العميل.  انكشف نفاق نصرالله ودجله وسطت هالته الملالوية الخادعة.  لا خلاص للبنان قبل الخلاص من احتلال إيران للبنان وتفكيك حزبها العصابة ومحاكة قادته كافة.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 8 تشرين الثاني 2023

وطنية/08 تشرين الثاني/2023

النهار

تسجل لمؤسسة كهرباء لبنان سرعتها في إصلاح الأعطال في البلدات الحدودية من الناقورة إلى بلدات العرقوب جراء الضربات الإسرائيلية المتتالية. وتطلب الشركة المتعهدة من العمال تنفيذ اشغالهم رغم تعرضهم للاخطار بالتعاون مع الجيش و”اليونيفيل”.

توفي ثلاثة عناصر من جهاز أمني في أسبوع واحد. أقدم اثنان على الانتحار والثالث في حادث سير حيث كان يعمل “دليفري”

لوحظ غياب فصائل فلسطينية محسوبة على سوريا عن الأضواء العسكرية والاعلامية حيال ما يحصل في غزة وجنوب لبنان

تشكو بلديات في قضاء صور من ناشط مدني في احدى بلدات القضاء جراء تدخله في كل مساعدة تصل الى النازحين من القرى الحدودية.

الجمهورية

لاحظت مراجع ديبلوماسية ولادة تجمعات ديبلوماسية نصف إتحادية أحيتها التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم وقد بدأت تحركاتها بهذه الصفة.

يخشى قطب سياسي دخول تنظيمات فلسطينية غير معروفة على خط التقاصف على الحدود الجنوبية، بحيث يصبح الوضع هناك خارجاً عن السيطرة اللبنانية.

تردد أن موفداً لإحدى الدول الكبرى موجود في بيروت أتى لمتابعة مفاوضات سرية تجري مع حماس لتبادل الأسرى مع إسرائيل.

اللواء

سعى موفد أميركي خاص خلال لقائه شخصية ذات دور معروف في الأزمات العالقة، على الحصول حول معلومات عن وضع أسرى بلاده لدى جهة مقاومة..

لم تطلب كتلة لديها مصلحة في عقد جلسة نيابية موعداً من مرجع نيابي لبحث الموضوع بعد.

قرَّرت الجهات المعنية اتخاذ إجراءات احترازية على طرقات التنقل المحاذية للحدود، منعاً لإستهدافات جديدة للمدنيين.

نداء الوطن

غابت خطة الطوارئ عن المستشفيات الحكومية في القرى الحدودية وقد تبيّن أنّها عاجزة عن استقبال حتى الحالات الباردة في ظل تخصيص ميزانياتها للإنفاق على المواد المستهلكة والرواتب، وإقفال أقسام الطوارئ في معظمها.

عُلم أنّ مرجعية حكومية ونزولاً عند رغبة أحد نواب الضنية ومفتي الشمال محمد إمام، تضغط بثقلها لمنع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي من إلغاء رخصة مدرسة «التوجيه التربوي»- مجدليا، علماً أن مدير عام الوزارة قد اقترح على الحلبي بإحالة، إلغاء إجازة الترخيص للمدرسة المذكورة كونها موضع نزاع قانوني أمام القضاء المختص.

يردّد نواب في تكتل قريب من قوى الثامن من آذار كلاماً عن قرب مرشحهم من الوصول إلى بعبدا بسبب تبدل موازين القوى نتيجة أحداث غزة.

البناء

قال مصدر عراقي إن جولة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن والتي تضمنت زيارة هامة للعراق فشلت في ضمان وقف استهداف القواعد الأميركية من قوى المقاومة لقاء وعد بالسير بالهدنة الإنسانية وإن إيران رفضت التدخل مع قوى المقاومة. وأضاف المصدر أن قوى المقاومة قالت الهدنة بالهدنة خيار قابل للبحث، لكن مقابل الوعود يمكن تقديم وعود أيضاً.

قال مصدر إعلامي في مؤسسة غربية عريقة إن معلومات مؤكدة حصل عليها من جهات استخبارية في دولة غربية كبرى تؤكد أن أحد صواريخ أنصار الله التي كانت تستهدف أم الرشراش (ايلات) جنوب فلسطين المحتلة أصاب بارجة أميركية في البحر الأحمر وأن الرقابة المشدّدة منعت نشر الخبر. وقال إنه وفقاً لمعلوماته تمّت الاستعانة بشبكات دفاع جوي للدول العربية المطلة على البحر الأحمر لصدّ صواريخ اليمن التي تستهدف عمق الكيان وجنوبه.

الأنباء

أزمة كبيرة يعانيها عدد من المرضى بسبب انقطاع بعض أدوية الامراض المستعصية.

رغم التطمينات الرسمية الا أن التصريحات التي تصدر عن مسؤولي قطاع معيشي حيوي لا تزال مدعاة قلق.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 8/11/2023

وطنية/08 تشرين الثاني/2023

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

لا صوت يعلو فوق صوت القصف والغارات.

فآلة القتل والتدمير الاسرائيلية مستمرة في حرب الابادة على قطاع غزة والضفة الغربية حاصدة المزيد من الشهداء والجرحى بارقام كارثية وسط ظروف صحية قاهرة مع نفاد الوقود في المستشفيات الرئيسية وشبه انهيار كامل للمنظومة الصحية

تلك الحرب المتواصلة في اسبوعها الخامس  قال عنها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إسرائيل لن تستطيع إدارة قطاع غزة  لكن قد تكون هناك فترة انتقالية بعد انتهاء الصراع الدائر حاليا موضحا من طوكيو أن إسرائيل لا يمكنها احتلال غزة.

ومن بيروت كانت الرسالة  الاميركية  التي نقلها الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكستين خلال زيارة الساعات التي قام بها امس صريحة بأن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى الصراع في غزة يتمدد مذكرا جميع المحاورين بأن قرار مجلس الأمن 1701 هو أفضل آلية لتحقيق هذا الهدف وداعيا إلى تنفيذه بالكامل

ومن غزة الى الى جنوب لبنان فان قوات الاحتلال وسعت مرمى اعتداءاتها محاولة  إحراق الأحراج في أطراف بلدة حلتا وكفرشوبا بإطلاق القذائف الضوئية والانشطارية  واستهدفت ملعب كرة القدم في حولا بثلاث صواريخ من مسيرة معادية فيما كانت المقاومة الاسلامية تستهدف قوتي مشاة اسرائيلية محققة اصابات مؤكدة بين قتيل وجريح ومواقع للاحتلال بالاسلحة المناسبة

اما على صعيد الرهائن فان قطر تقود جهودا  لإطلاق عشرة الى خمس عشرة رهينة   تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل قبل شهر، مقابل وقف إطلاق نار ليوم أو يومين في قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس مشيرا الى ان  مفاوضات  تجري بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة علما ان حماس  تحتجز منذ السابع من تشرين الأول، 240 رهينة بين إسرائيليين وأجانب هذا واعلنت هيئة البث الاسرائيلية انه تم  تقريبا التوصل الى هدنة ووقف اطلاق النار لمدة ثلاثة ايام .

وبدءا من الغد وحتى نهاية الاسبوع محطات بارزة.

فغدا تنظم باريس  مؤتمرا انسانيا يعقد صباح الغد في قصر الإليزيه لن تكون حاضرة فيه  حكومة العدو. 

اما الرياض فستكون على موعدين السبت  مع القمة العربية الطارئة والاحد مع قمة منظمة التعاون الاسلامي والتي سيشارك فيه الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في زيارة هي الاولى له للمملكة العربية السعودية وما بين القمتين كلمة الامين العام  لجزب الله السيد حسن نصر الله عصر السبت.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

هل فترة السماح الأميركية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شارفت على انتهاء الصلاحية؟وماذا يمكن ان تحمل الأيام المقبلة ؟

هذه القراءة التي عززتها المعلومات من أكثر من مصدر حول التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة 3 أيام في غزة كان مهد لها طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وقفا موقتا للقتال فيما تدرجت آلية العمل الأميركية بعده للأخذ بيد اسرائيل وانزالها عن الشجرة:نائبة الرئيس الأميركي اتصلت برئيس الكيان واكدت أهمية حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني و الإسراع في إيصال المساعدات إلى غزة فيما تابع رئيس الCIA الآلية التنفيذية لتطبيق المطلب الأميركي في وقف إطلاق النار.

اما الموقف الأميركي الأوضح فصدر عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي اعلن انه لا يمكن أن تبقى حماس مسيطرة على غزة ولا يمكن ان تعيد اسرائيل احتلال القطاع.

وفي سياق واحد من غزة الى جنوب لبنان كان إيفاد الرئيس الاميركي مستشاره اموس هوكشتاين حاملا رسالة تؤكد ان الولايات المتحدة لا تريد أن ترى النزاع في غزة يتمدد وتشدد على أن استعادة الهدوء على طول الحدود الجنوبية يجب أن تكون الأولوية القصوى.

كل هذه التطورات تأتي عشية القمتين العربية والاسلامية المقررتين في الرياض السبت والاحد المقبلين إثر تعاظم نقمة الشارع العربي والرأي العام الدولي نتيجة المجازر التي ترتكبها اسرائيل يوميا في غزة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

بعد شهر ويوم على السابع من تشرين الاول، الحرب على قطاع غزة أصبحت في قلب مدينة غزة، وفق ما ذكرت اسرائيل .

دخول المدينة اعطى القوات الاسرائيلية جرعة معنويات. فوزير الدفاع الاسرائيلي اعلن في مؤتمر صحافي ان الجيش الاسرائيلي سيدمر حماس وانه اصبح جاهزا على كل الجبهات.

في المقابل بدأ الحديث يقوى في المحافل الاقليمية والدولية حول مرحلة ما بعد حماس. في الاطار،  شدد وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن على ضرورة الا تعاود اسرائيل احتلال قطاع غزة بعد نهاية حربها. فهل التفاؤل الاسرائيلي والاميركي في مكانه بشأن حسم نتيجة الحرب، أم ان غزة، مدينة وقطاعا، لا تزال تخبىء مفاجآت كثيرة وكبيرة للجيش الاسرائيلي ؟

في لبنان، معركة من نوع آخر بطلها جبران باسيل. رئيس التيار الوطني الحر يحاول تسويق صفقة في الوسط السياسي قوامها الآتي: قبول التيار المشاركة في جلسة لمجلس الوزراء، مقابل اجراء تعيينات ادارية وعسكرية لمصلحته تشمل قيادة الجيش. فهل هذه هي حقوق المسيحيين التي يدعي باسيل حمايتها؟ وهل بتعيين قائد للجيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية نعزز دور رئيس الجمهورية وصلاحياته؟ وهل معقول ان نكبل الرئيس الاتي بمسؤولين اساسيين في الدولة لا يدينون له بتاتا بالولاء؟ نعرف ويعرف الجميع ان باسيل يريد ان يتخلص من العماد جوزف عون كمرشح لرئاسة الجمهورية، لكن هل من الضروري ان يحصل ذلك على حساب ما تبقى من دور للمسيحيين ؟

البداية بانطلاق البحث في مستقبل غزة, قبل انتهاء الحرب، وتدويل إدارة القطاع.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

حان الوقت لفرض عقوبات على تل ابيب..

هذه ليست مطالب جامعة الدول العربية ولا منظمة التعاون الاسلامي، بل لنائبة رئيس الوزراء البلجيكي “بيترا دي سوتر” التي طالبت الاتحاد الاوروبي بمنع استيراد المنتجات الاسرائيلية ومنع السياسيين والمستوطنين والجنود الذين يرتكبون جرائم حرب في غزة من دخول اراضي الاتحاد ..

فما يرتكبه الصهاينة في غزة جريمة حرب لم تعد تستطيع بعض الانظمة العالمية التستر عليها، مع ارتفاع اصوات شعوب العالم ضد المذبحة الصهيونية بحق اطفال ونساء غزة، ما اعتبره محللون صهاينة بان الوقت بدأ ينفد امام بنيامين نتنياهو وجيشه، المتخبطين بخياراتهم والغارقين بدماء الغزيين وبين نيران مقاومتهم..

مقاومة قلبت القوات الغازية على رمال غزة، احرقتهم بقذائف ياسين، واحالت عرباتهم ودباباتهم المدرعة الى توابيت لجنودهم المربكين، فكأن زمن غزة اليوم يحاكي زمن وادي الحجير ذات تموز في الجنوب اللبناني، وفي كلتا المرحلتين تدمير للمشروع الصهيوني الاميركي ضد المقاومة، وهو ما أكدته حماس اليوم داعية الرئيس الاميركي جو بايدن والجوقة المساندة من زعماء غربيين للكف عن التفكير بمستقبل غزة لانه لابنائها ولن يقدر احد ان يفرض عليهم شيئا..

في لبنان لا تزال المقاومة تفرض على المحتل المختبئ خلف الحدود معادلات الردع، فاعلن اعلامه اليوم مقتل مستوطن بصاروخ لحزب الله بالامس في كريات شمونة، معتبرا ان هذه الواقعة تثبت معادلة حزب الله بان المدني مقابل المدني. قاصدين بذلك رد المقاومة على عدوان الاحد الماضي الذي ادى الى استشهاد جدة وحفيداتها الثلاث..

وفي اليمن ردت القوات المسلحة عدوانا امريكيا كانت تنفذه طائرة مسيرة من طراز MQ9 المتطورة، خدمة للعدو الصهيوني فقامت باسقاطها. اما في العراق وسوريا فقد اسقطت المقاومة العراقية صواريخها وطائراتها المسيرة على قواعد للاحتلال الاميركي في الحسكة السورية، محققة اصابات ..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

شهر بالتمام والكمال مضى امس على طوفان الاقصى، وعلى البربرية الاسرائيلية في غزة، والاستفزازات المتواصلة ضد جنوب لبنان.

شهر كامل من الدمار والموت، الذي حصد ما يقارب العشرة آلاف شهيد، أكثرهم من الأطفال، في وقت أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية اليوم ان الاعداد اكبر بكثير، نظرا الى وجود الآلاف من المفقودين تحت الركام.

شهر كامل من العجز العربي والدولي عن وقف الحرب، وعن وضع اسس حل دائم للقضية الفلسطينية، يشمل انشاء دولة فعلية، ومسألة اللاجئين، حتى بات الاهتمام منصبا على هدنة تتيح تبادلا محدودا للأسرى، فقط لا غير. والجديد في هذا الاطار، ما نقله هذا المساء صدر مقرب من حركة حماس عن وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول هدنة من ثلاثة أيام في مقابل إطلاق سراح 12 رهينة، نصفهم أميركيون.

أما في لبنان، وعلى وقع التصعيد المستمر جنوبا، غداة الزيارة المفاجئة لآموس هوكستين، فترقب لكلمة السيد حسن نصرالله في يوم شهيد حزب الله السبت المقبل، وتركيز على ايجاد حل للخلاف حول الشغور المحتمل في قيادة الجيش. وفي هذه النقطة بالتحديد، لفتت اليوم كلمة سر انتشرت كالنار في الهشيم، وفحواها حديث عن انقلاب مشترك بين التيار الوطني الحر وحزب الله على قيادة الجيش.

وفي هذا السياق، لفتت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي عبر منصة إكس الى تشويه موقف التيار من قيادة الجيش، مشددة على ان رئيس التيار النائب جبران باسيل لم يفاتح احدا ممن التقاهم بالموضوع، وعندما سئل كانت اجابته واضحة وصريحة، وتقوم على ثلاثة نقاط:

أولا، موقف التيار مبدئي ضد التمديد بعدما رفض سابقا التمديد للنواب ولرؤساء أجهزة أمنية أخرى.

ثانيا، اعتبار الحل الأفضل يكمن بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة تتولى التعيينات.

ثالثا، الاشارة الى ان الحلول الإدارية والقانونية متوفرة وفق الأصول ويمكن اللجوء اليها.

وختمت كتيلي قائلة: قطعا لم يتم التداول بأي اسم، فلا متاجرة ولا مناورة.

وفي الموازاة، أكدت مصادر رفيعة مقربة من حزب الله للأوتيفي أن خيار التمديد لقائد الجيش غير وارد لدى الحزب. وشددت المصادر التي ذكرت بما نقله مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا الى النائب وليد جنبلاط… شددت على ان ما يكتب غير صحيح، اذ لا انقلابات بل خيارات تدرس ضمن الأطر المعروفة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

اليوم الثالث والثلاثون على حرب غزة...

لهذا الرقم رمزيته في لبنان. حرب تموز 2006 إستغرقت ثلاثة وثلاثين يوما ولم تحقق أهدافها في القضاء على حزب الله، فهل حرب غزة مختلفة؟

المعطيات ترجح ذلك، لا سيما أن اسرائيل تمكنت من شطر قطاع غزة إلى شطرين: شمالي وجنوبي، وهي تبدو في سباق بين القضاء على حماس, ومحاولة التوصل إلى هدنة إنسانية تريدها واشنطن، قد تتيح للحركة إلتقاط أنفاسها بحسب اسرائيل.

ومع تقدم القوات إلاسرائيلية، ارتفع منسوب الكلام عن مستقبل إدارة القطاع من دون حماس.

فبعد رفض واشنطن اعلان نتنياهو أن إسرائيل ستدير القطاع، بدأت التسريبات تتحدث عمن سيتولى ذلك، بتوافق أميركي اسرائيلي عربي.

وفي هذا الاطار، ارتفعت أسهم بعض الشخصيات, كالأسير في السجون الاسرائيلية مروان البرغوثي، والقيادي السابق في فتح محمد دحلان, ورئيس الحكومة السابق سلام فياض.

ربما من السابق لأوانه الحديث عن ما بعد الحرب، خصوصا أن هناك محطات إلزامية لا بد من ترقب نتائجها، أولاها القمة العربية بعد أيام، ونتائج جولة وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن, الذي أجرى محادثات اليوم مع نظيره العماني.

المحادثات تبرز فيها الاشارة العمانية الى "تباين في وجهات النظر مع الجانب الأميركي, وخصوصا ما يتعلق بتصنيف حركات المقاومة" ما يعني أن مسقط لا تصنف حماس حركة إرهابية، مثلما يفعل الأميركيون. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

في زمن" ابو عبيدة " تسقط روايات اسرائيل على ارض غزة  فادعاءات جنرالات الحرب بالامس عن الدخول الى قلب  المدينة ووسطها سلخها الرجل الملثم  الذي يعرف عن اسرائيل كل شيء ولا يعرف له وجه او ملامح.

واعلن ابو عبيدة  تدمير مئة وست وثلاثين  آلية عسكرية اسرائيلية للاحتلال الذي لم يدخل عمق القطاع.

وهذه الهدايا لاسرائيل غلفت بمشاهد من الميدان تصطاد الدبابات من مسافة امتار قليلة وتلاعبها بالنيران .

ولكن الحرب في تشرينها الثاني تسير على ايقاع التفاوض للوصول الى هدنة انسانية لا تتعدى الايام الثلاثة .

ووفقا لمصدر مطلع على المفاوضات قالت وكالة رويترز إن المحادثات مستمرة بوساطة  قطرية  لتأمين إطلاق سراح  ما بين عشرة و خمسة عشر  اسيرا لدى حركة حماس مقابل وقف إنساني للعمليات العسكرية الإسرائيلية لمدة يوم أو يومين.

وفي معلومات الجديد ان اكثر من هدنة ستضطر اسرائيل الى الموافقة عليها في الايام المقبلة وتأخذ شكلا متفاوتا ومتقطعا ويتم خلالها تبادل اسرى بينهم اميركيون...

واذ ترفض اسرائيل حتى اللحظة وقف اطلاق النار فإن كل العوامل الدولية والاميركية تحشد بهذا الاتجاه لاسيما وإن الولايات المتحدة بدأ يرتفع ضغطها في المنطقة من صواريخ تضرب قواعدها  وقد اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق انها استهدفت  قاعدة اميركية في الشدادي جنوب الحسكة السورية بالطائرات المسيرة وأصابتها بشكل مباشر . ومن لم يعلمه الزمن .. يؤدبه اليمن الذي أعلن اسقاطه طائرة اميركية  في اجواء المياه الاقليمية اليمنية ووضع هذا الاستهداف في اطار حقه المشروع للدفاع عن البلاد.

وفي اطار الحق نفسه للدفاع عن الارض تستمر عمليات الجنوب اللبناني طالما هناك قصف اسرائيلي ،

وآخر الغارات ما سقط الليلة  في الطريق بين ياطر وزبقين  وهي مساحة غير مأهولة تربط بين القريتين ومكشوفة للمارة  ما يعني ان اي ادعاء بانطلاق الصواريخ عبرها هو زائف كزيف الغارات الاسرائيلية ليلا والتي ادعى فيها العدو انه قصف مستودعات اسلحة ل‍حزب الله ليتضح  ان القصف استهدف مزارع دجاج .

وقبل قليل  اعلنت اسرائيل  الاستنفار في الجليل الاعلى خشية من اختراق مسيرة الاجواء الشمالية .

واذا كانت اسرائيل تفتك بالمدنيين من الجنوب الى غزة فإن حربها تلك لم تعد تحظى بالتأييد العالمي كما بدأت، وذلك وسط تصاعد لغة التأنيب والاتهامات المباشرة لها بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

ولعل اقسى المواقف ما جاء مكررا على لسان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش من ان التعاطف الذي تلقاه إسرائيل يتضاءل إلى حد بعيد بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة  ولاول مرة تصدر بلجيكا موقفا متطورا من العدوانية الاسرائيلية اذ قالت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا دي سوتر إنه "حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل فإسقاط القنابل كالمطر عمل غير إنساني".

ولم يعد الانتقاد حكرا على جهات ودول معينة اذ برزت اعتراضات من قلب الخارجية الاميركية حيث تزايدت الأصوات المعارضة للدعم غير المشروط الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها في  غزة، وفي مذكرة داخلية بوزارة الخارجية عبر موظفون في الوزارة عن غضبهم لطريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب الإسرائيلية، قائلين إنه يجب على الولايات المتحدة توجيه الانتقادات علنا للإسرائيليين.

فهل ستندلع صفارات الانذار العالمية ضد اسرائيل ام تعطى الدولة الهمجية المزيد من الوقت ؟...

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

لا هدوء على الجبهة الجنوبية للبنان بعد زيارة هوكشتاين وحزب الله يستهدف قوة مشاة إسرائيلية

بيروت- القدس العربي/08 تشرين الثاني/2023

تبدو المعارك الدائرة في غزة وعلى الجبهة الجنوبية للبنان في سباق مع الوقت، عشية انعقاد القمتين العربية والاسلامية في الرياض السبت والأحد المقبلين، وعلى الرغم من زيارة كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى بيروت موفداً من الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من التوتر بين لبنان وإسرائيل ومنع تمدد الحرب، إلا أن جيش الاحتلال واصل اعتداءاته ولم تعرف الجبهة الجنوبية الهدوء. وقد أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي ثلاث قذائف على أحراج السنديان في المنطقة الواقعة بين قرى بليدا ومزرعة حلتا والسلامية في قضاء حاصبيا. كما تعرضت أطراف بلدة الناقورة ومنطقة اللبونة وخراج رميش وميس الجبل لقصف مدفعي، وسقطت 3 صواريخ في زرعيت وشتولا، وتعرضت حولا لقصف مدفعي، وسقطت 3 قذائف قرب ملعب كرة القدم. وطالت قذائف مدفعية وقنابل مضيئة أطراف بلدة راشيا الفخار في العرقوب وأحراج بلدة حلتا وخراج كفرشوبا وسط تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي.

أما حزب الله، فقد استهدف موقع العاصي الإسرائيلي عند حدود بلدة ميس الجبل. وهاجم قوة مشاة بحسب ما أعلن في بيان جاء فيه: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:15 من قبل ظهر يوم الأربعاء بالأسلحة المناسبة قوة مشاة صهيونية في محيط قاعدة شوميرا وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”. تزامناً، أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ حسن البغدادي أن “الحزب يخوض في الجنوب معركة حقيقية مع هذا الكيان المؤقت، ويقدم الشهداء على طريق تحرير القدس الشريف، وهي مسؤولية كل الشرفاء في هذه الأمة، ومن نعم الله علينا هناك محور مقاومة قوي وعزيز، وآخذ بالتعاظم يوماً بعد يوم، وقد أخذ على عاتقه القضية الفلسطينية وتحرير المقدسات، وكل شهداء المحور اليوم هم على طريق تحرير القدس”. بدوره، أكد عضو المجلس المركزي الشيخ نبيل قاووق “أن شعب فلسطين الأبي لا يراهن على القمة العربية الطارئة، وإنما يراهن على استراتيجية المقاومة، وعلى صواريخ وبنادق وسواعد المقاومين في غزة، الذين هم قادة وأسياد وعظماء هذه الأمة، والناطقون الرسميون باسم العروبة الأصيلة”. واعتبر أن “العدو الإسرائيلي لا يخشى قمة عربية ولا قمة إسلامية، إنما يخشى المقاومة في غزة ولبنان”، لافتاً إلى أن “عين المقاومة في لبنان على الجنوب لحماية الوطن والمدنيين، وأي اعتداء على المدنيين سترد المقاومة عليه بما هو أشد وأقسى دون تردد أو تأخير، وعينها الأخرى على غزة، من أجل نصرتها ومساندة ودعم المقاومة فيها، لأن النصر في غزة، هو نصر للمقاومة في لبنان ولكل المنطقة والأمة”.

 

تشديد أميركي على تهدئة جبهة لبنان و”حزب الله” يتوعّد إسرائيل

المعارضة تدعو لمنع جرّ البلاد إلى الحرب وترفض حملات التخوين والتهديد بالقتل

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/08 تشرين الثاني/2023

بالرغم من إشارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى أن كلاً من لبنان وإسرائيل لا يرغبان في التصعيد، إلا أن الرسائل التي حملها مستشار الرئيس الأميركي معه إلى بيروت لا تخلو من تهديد واضح بأن لبنان سيدفع ثمن أي خطأ قد يرتكبه “حزب الله”، في الوقت الذي يجزم مسؤولو الحزب بأن الانتقام لجريمة قتل الفتيات الأربع وجدتهن آت لا محالة، وهو ما سيتحدث عنه أمينه العام حسن نصرالله السبت المقبل، وسط مؤشرات بمزيد من التصعيد على الجبهة الجنوبية. وتعليقا على زيارة هوكستين، أكدت السفارة الأميركية في بيروت دوروثي شيا أن كبير مستشاري الرئيس بايدن وخلال لقائه عدد من كبار القادة اللبنانيين أعرب عن اهتمام الولايات المتحدة بلبنان وشعبه خلال هذا الوقت العصيب، وعبّر عن خالص التعازي لحياة المدنيين التي فقدت، واستمع إلى مخاوف المسؤولين اللبنانيين وأبلغهم بما تقوم به الولايات المتحدة لمعالجتها.وأكد مجدداً أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى الصراع في غزة يتمدد. وشدّد على أن استعادة الهدوء على طول الحدود الجنوبية يجب أن تكون الأولوية القصوى لكل من لبنان وإسرائيل. واشارت إلى أن هوكستين ذكّر جميع المحاورين بأن قرار مجلس الأمن 1701 هو أفضل آلية لتحقيق هذا الهدف، داعياً إلى تنفيذه بالكامل.

وفيما يسود التوتر جنوب لبنان، أطلقت مدفعية جيش الاحتلال ثلاث قذائف أصابت غابات في قضاء حاصبيا، كما سقط عدد من القذائف الإسرائيلية على أطراف بلدات جنوبية، كذلك، أفيد عن إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وسماع دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وأعلن حزب الله أنه استهدف قبل ظهر أمس قوة مشاة إسرائيلية في موقع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.وأكد أنه تم استهداف هذه القوة بالأسلحة المناسبة في محيط قاعدة شوميرا، مضيفاً أنه أوقع فيها إصابات مؤكدة.

وقد تعرضت منطقة “وادي مظلم” بين راميا وبيت ليف لقصف مدفعي إسرائيلي، في أعقاب سقوط 3 صواريخ مباشرة في مستوطنتي زرعيت وشتولا، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى الرد، بقصف استهدف اللبونة والناقورة وخراج رميش. كذلك قصفت المدفعيةالإسرائيلية ثلاث قذائف على بلدة حولا، بالقرب من الملعب البلدي، وسجّل تضرّر منزل وسيارة، دون وقوع إصابات. وفي سياق جهوده الدبلوماسية، لتجنيب لبنان أي مخاطر محتملة، اجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع سفير ايران لدى لبنان مجتبى أماني، وعرض معه التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما التقى ميقاتي، الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق محمد شقير، الذي أثنى على التحرك الذي يقوم به ميقاتي داخلياً وخارجياً والدور

الهام الذي يلعبه لتجنيب لبنان ويلات الحرب، وشهد اللقاء نقاشا مطولا حول الصعوبات الكبيرة التي يمر بها القطاع الخاص جراء تدهور الأوضاع في الجنوب والحرب في غزة والضغوط الكبيرة والمرهقة نتيجة المواد الضريبية الواردة في مشروع موازنة العام 2024، ومشاريع القوانين الضريبية الأخرى.

والتقى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وجرى بحث في آخر التطورات في ظل الحرب الدائرة في غزة والتصعيد المتمادي في الجنوب اللبناني، كما أكد رئيس الكتائب على ضرورة حماية لبنان بنشر الجيش على كامل الحدود منعاً لأي توريط للبنان في الحرب الدائرة. إلى ذلك، لفت “لقاء سيدة الجبل”، الى أن “إعلاميين ونخبا سياسية واجتماعية يتعرّضون لحملة تخوين مقيتة يقوم بها الجيش الالكتروني لـ”حزب الله”، حيث تساق بحق كل صاحب رأي مختلف تهمة العمالة لإسرائيل”. واعتبر أن هذه الحملة، هي تهديد بالقتل يوجه الى كل من تستهدفه، محملا الحزب مسؤولية هدر دم المعارضين لسياساته، أو أي أذى قد يطال أصحاب الرأي، كذلك دعا “اللقاء” القضاء للتحرك السريع لمحاسبة المشاركين في هذه الحملة، ومن يوجههم لتنفيذها، . في المقابل، أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن “شعب فلسطين الأبي لا يراهن على القمة العربية الطارئة، وإنما يراهن على ستراتيجية المقاومة، وعلى صواريخ وبنادق وسواعد المقاومين في غزة، الذين هم قادة وأسياد وعظماء هذه الأمة، والناطقون الرسميّون باسم العروبة الأصيلة”. وشدد على أن العدو الإسرائيلي لا يخشى قمة عربية ولا قمة إسلامية، إنما يخشى المقاومة في غزة ولبنان، مشيراً إلى أن عين المقاومة في لبنان على الجنوب لحماية الوطن والمدنيين، مشددا على ان أي اعتداء على المدنيين سترد المقاومة عليه بما هو أشد وأقسى من دون تردد أو تأخير، وعينها الأخرى على غزة، من أجل نصرتها ومساندة ودعم المقاومة فيها، لأن النصر في غزة، هو نصر للمقاومة في لبنان ولكل المنطقة والأمة”.

 

تدريبات سرية لقوات بريطانية في لبنان… ما الهدف منها؟

 سكاي نيوز عربية/08 تشرين الثاني/2023

يتدرب المئات من قوات النخبة البريطانية في لبنان لإنقاذ البريطانيين المحاصرين في منطقة الحرب بالشرق الأوسط، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ومن المتوقع بحسب الصحيفة أن تقوم وحدة قوات رينجرز التابعة للجيش البريطاني، التي تم تشكيلها قبل عامين فقط، بعملية جسر جوي إلى جانب القوات الجوية الملكية، لإنقاذ البريطانيين المحاصرين في غزة منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس. وذكرت الصحيفة أن الخطط التفصيلية تظل سرية لضمان وجود عنصر المفاجأة، حيث أن هناك خطر من أن يتم أخذ البريطانيين في دول مثل لبنان كرهائن من قبل حزب الله. وقال رئيس الأركان العامة، الجنرال باتريك ساندرز: “القوات البريطانية كانت “تستعد للقيام بعمليات استخراج غير قتالية في أجزاء من المنطقة، نحن نجهز أنفسنا لذلك”. وشدد على أنه من غير المرجح أن “تنجر القوات البريطانية إلى القتال أو الصراع بشكل مباشر وأن المخططين العسكريين سيسعون إلى تجنب ذلك”. وأضاف أمام لجنة الدفاع بمجلس العموم إن وجود القوات البريطانية بالقرب من إسرائيل يهدف أيضا إلى “ردع” إيران عن الدخول في الصراع مباشرة.

 

باسيل عرض على ميقاتي “انقلاباً” على الجيش بغطاء “الحزب”

نداء الوطن/08 تشرين الثاني/2023

لم يعجب رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل اعلان البطريرك الراعي في عظة الأحد وعقب استقباله ان التمديد لقائد الجيش جوزاف عون مسألة ضرورية، وأن اسقاط التمديد يعتبر إمعاناً في تفريغ المواقع المارونية لمصلحة مجهول. أتى الرد الباسيلي سريعاً. أرسل وزير دفاعه موريس سليم الى رئيس حكومة «تصريف الأعمال» نجيب ميقاتي ليبلغه بأن «التيار» حاضر للعودة الى مجلس الوزراء وطي صفحة المواقف «المبدئية» الرافضة تسيير أعمال السلطة التنفيذية في غياب رئيس للجمهورية، إذا جاراه ميقاتي في سلة تعيينات أهمها تعيين مجلس عسكري وقائد جديد. وفي هذا الإطار أورد ثلاثة اسماء لقيادة الجيش هي ايلي عقل ومارون قبياتي وطوني قهوجي. وحين استفسر ميقاتي عن التوافق المسيحي في شأن اسم القائد ومجمل المجلس العسكري، جاءه الرد بأن غطاء «التيار» كاف خصوصاً أنه يتدثّر حتماً بغطاء «حزب الله» والرئيس نبيه بري بالمعيّة. وبرر سليم خطوة باسيل بالحاجة الى مواكبة مرحلة حرب غزة، فيما فُهم ان باسيل وفريق الممانعة يريدان «اقتناص» الظرف الاستثنائي الجنوبي والاقليمي لإحداث «انقلاب» كامل في الجيش يجعل من كل قياداته متناغمة مع هذا التوجه السياسي، خشية ان تفرض ترتيبات ما بعد الحرب معادلات تحتاج قيادات متوازنة مثل جوزاف عون، مجربة ولها علاقات محلية ودولية وقادرة على إمساك العصا من وسطها. أما دافع باسيل الأساسي فهو حتماً إبعاد عون عن القيادة لتقليص حظوظه في رئاسة الجمهورية. واعتبر مراقبون أن تحقيق رغبة باسيل التي وقف منها الرئيس ميقاتي موقفاً رمادياً، سيؤدي الى فقدان الجيش الدعم المادي والمعنوي الذي يحظى به من واشنطن والدول الخليجية عموماً، كما سيفقده ثقة جزء كبير من الشعب اللبناني الذي يعتبره مؤسسة جامعة تمثل كل اللبنانيين ووحدة النسيج الأجتماعي، ويرفض أن يتحول أداة في يد أصحاب المشاريع الاقليمية أو الهموم الرئاسية الصغيرة.

 

بري وميقاتي عن التمديد لقائد الجيش: في العجلة الندامة

نداء الوطن/08 تشرين الثاني/2023  

تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أمس مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «تطور الأوضاع في الجنوب على ضوء تصاعد العدوانية الإسرائيلية وآخرها الجريمة التي استهدفت المدنيين والاطفال على طريق عيثرون – عيناثا والمسعفين في منطقة طيرحرفا، إضافة الى المستجدات السياسية». وبعد لقاء استمر زهاء الساعة قال ميقاتي حول تعيين جلسة للحكومة للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون: «أنا والرئيس بري حريصان كل الحرص على المؤسسة العسكرية وحتماً في التأنّي السلامة وفي العجلة الندامة». وفي هذا السياق، استغرب «تكتل لبنان القوي» بعد اجتماعه برئاسة رئيسه جبران باسيل «الضجة المثارة حول ملف قيادة الجيش وسط حملة مشبوهة للتمديد لقائد الجيش خلافاً للدستور والقوانين المرعية الإجراء، والتهويل المبرمج حول انقسام الجيش أو وقف المساعدات له في حال عدم التمديد وهي كلّها ذات خلفية سياسية محضة لا علاقة لها بمصلحة المؤسسة العسكريّة التي تتأمّن بإبعادها عن السياسة وليس باستخدامها في سياسة خاصة وضيّقة». وأكد تمسكه برفض التمديد في أي موقع من مواقع السلطة والإدارة ورفض التشريع خلافاً لمبدأ الشمولية ويعتبر أن حلولاً قانونية عدّة متوفرة لتفادي وقوع الفراغ في قيادة الجيش، وأن هذا الفراغ لن يحصل وهو غير وارد اصلاً في المؤسسات ذات التراتبية العسكرية. كما ان حملات المزايدة علينا في محبة الجيش معروفة الاسباب فالتاريخ والحاضر يشهدان من هم المحبون الفعليون للجيش.

إلى ذلك، قال نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في تصريحات لشبكة «إن بي سي» الأميركية: «إذا استمرت إسرائيل وأميركا في عدوانهما فسيؤدي ذلك لمواجهة شاملة. «حزب الله» يشارك من أجل تخفيف الضغط على غزة». أضاف: «هجماتنا المتزايدة رسالة بأنه إذا توسعت إسرائيل فستكون هناك عواقب وخيمة». وأعلن النائب علي فياض خلال تشييع ريماس وليان وتالين شور مع جدّتهن الحاجة سميرة أيوب في بلدة بليدا الجنوبية أن «ركيزة قواعد الإشتباك في حسابات المقاومة، هي حماية المدنيين اللبنانيين، وأن العدوان ضد المدنيين خط أحمر، والمقاومة لن تتساهل حياله، بل سترد بطريقة تؤلم العدو وتردعه». وقال إنّ «أي إعتداء على المدنيين اللبنانيين سترد المقاومة عليه أضعافاً، وهي ستردّ الصاع صاعين».

وفي الحراك الدبلوماسي، زار سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو السراي الحكومي وبحث مع ميقاتي في العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا ونتائج زيارة وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو لبنان الاسبوع الفائت. في هذا الوقت، عمّمت الامانة العامة لمجلس الوزراء رسالة إلى «صناع القرار» عنوانها «البراءة تذبح في فلسطين»، اعتبرت فيها أنّ «ما يحدث في غزة من إبادة جماعية هو وصمة عار على الضمير الجماعي لهذا العالم»، وناشدت «صنّاع القرار في هذا العالم بالقيام بكل ما يلزم من أجل وقف المجازر فوراً حفظاً لما تبقى من أرواح بريئة، وأن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل إيجاد حل يمنح الفلسطينيين حقوقهم وحاجاتهم الأساسية»، مؤكدة أنّ «العنف والدمار الحاصلان سيولّدان المزيد من العنف والدمار». وشدّدت على أن «على قادة العالم ومراكز القرار أن يجدوا حلّاً عادلاً للقضية الفلسطينية. إنهما العقل والعاطفة يصرخان ويستنجدان معاً، أما آن الأوان لتلبية نداءيهما»؟

وكانت اوضاع لبنان والمنطقة وملف النزوح السوري محور لقاء عقده رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل في منزله في البترون، مع سفير بريطانيا هاميش كاول، كما جرى البحث في «كيفية مساعدة اصدقاء لبنان بتجنيبه الحرب ووجوب الضغط على اسرائيل لمنعها من الاعتداء على لبنان والمدنيين الآمنين فيه». وفي المواقف، أعلنت «الجماعة الاسلامية» بعد اجتماع مكتبها السياسي «حقّنا وحقّ القوى المقاومة جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني بالدفاع عن أهلنا وقرانا وصدّ هذه الاعتداءات ووقف العدوان».

وفي الخطوات، تفقّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض جهوزية القطاعين الصحي والاستشفائي في صيدا والجنوب، مؤكّداً أن الموازنة الموجودة لدى وزارة الصحة لمواجهة التداعيات الصحية والاستشفائية لأي عدوان إسرائيلي قد يحصل على لبنان هي 20 مليون دولار، منها 11 مليوناً قدّمتها الحكومة اللبنانية للوزارة لتغطية جرحى الحرب في حال حصلت، وقرض من البنك الدولي لتغطية المستلزمات في هذه الحالة أيضاً.

 

زيارة هوكشتاين لإبقاء لبنان على خريطة الإتصالات؟

 الجمهورية/08 تشرين الثاني/2023

علمت «الجمهورية» انّ البحث بين الموفد الاميركي آموس هوكشتاين واللواء عباس ابراهيم تناول ما انتهت إليه الإتصالات الجارية لترتيب عملية تبادل الاسرى من حاملي الجنسيتين الاسرائيلية ومن دول مختلفة لدى «حماس» و«الجهاد الاسلامي» في إطار الإتصالات المفتوحة بين الرجلين منذ فترة، وسطَ رواية تحدثت عن وجودهما معاً في قطر قبل زيارته الى بيروت. وأوضحت مصادر رسمية تابعَت عن قرب لقاءات الموفد الاميركي هوكشتاين لـ«الجمهورية» انّ زيارته لبنان تأتي من ضمن الحراك الاميركي في المنطقة الذي قام به عدد من المسؤولين الاميركيين الكبار واستثنى لبنان، فزار هوكشتاين بيروت ليبقى لبنان على خريطة الاتصالات. وانّ هدف الزيارة الاساسي هو تهدئة الوضع على جبهة الجنوب ومنع توسّع الحرب والتصعيد، وشرحَ ما تقوم به الادارة الاميركية من اتصالات ومَساعٍ مع اسرائيل وغيرها لوقف الحرب على غزة ولو مؤقتاً وتحقيق هدنة انسانية تتيح إدخال مواد الاغاثة الى القطاع.

ولدى السؤال اذا كان هوكشتاين قد عرض تفاصيل ما تقوم به الادارة الاميركية؟ أجابت المصادر: «لم يدخل المسؤولون اللبنانيون في التفاصل ولا هو دخلَ فيها، بل عرضَ العناوين العامة للخطوات الاميركية لتخفيف حدة النزاع في المنطقة. وقد طلب الرئيسان بري وميقاتي من الموفد الاميركي ان تعمل الولايات المتحدة الاميركية على وضع حد لتصعيد اسرائيل سواء في غزة او في لبنان، «فليس نحن من نبادر الى التصعيد بل اسرائيل». ولاحظَت المصادر انّ اللهجة الاميركية والاسرائيلية حيال لبنان «تغيّرت من التهديد والوعيد الى لهجة أهدأ وتقديم تطمينات»، ودعت الى مراجعة موقف وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت الذي قال مساء امس ان «لا نية لدينا لخوض حرب مع «حزب الله»، ولكن إذا أقدمَ نصرالله على ارتكاب خطأ فسيقضي على لبنان». وهذا معناه عدم الرغبة الاميركية والاسرائيلية في الذهاب بالمواجهات العسكرية الى ما هو أوسع وأخطر. لكن المصادر اكدت انه صحيح انّ المواجهات ما زالت ضمن الحد الادنى من قواعد الاشتباك على رغم من بعض الخروقات التي حصلت هنا وهناك، لكن الامور يمكن ان تنفلت وتتصاعد في اي لحظة وبسبب اي خطأ. لذلك، فالحل هو ما يطلبه لبنان بوقف إطلاق النار في شكل تام عبر الحل السياسي لأنّ اساس المشكلة هو احتلال فلسطين وما يجري فيها.

 

رسالة هوكشتاين في الاتجاه الخطأ… ولبنان يواصل استنفاره

الأنباء الإلكترونية/08 تشرين الثاني/2023

في لبنان حطّ مستشار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للطاقة، آموس هوكشتاين، في زيارة سريعة، وزّع فيها رسائله، فيما الإدارة التي يمثلها توزع بارجاتها العسكرية في البحر المتوسط، وتزيد من تغطيتها للجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين المحتلة، وجنوب لبنان. لم يخجل هوكشتاين في القول إنه لا يريد لما يحصل في غزّة أن يتمدّد إلى لبنان، مُطالباً الالتزام بالقرار الأممي 1701. لكن ما فاته أن هذه الرسالة بالذات يجب أن توجّه بالدرجة الأولى إلى الاحتلال الإسرائيلي الممعن في الانتهاكات والاعتداءات على اللبنانيين المدنيين، وآخرها كان قصف سيارة وقتل ثلاثة أطفال وامرأة، وهنّ الضحايا اللواتي ودّعهن الجنوب أمس في مأتم حاشد سادت خلاله أجواء الحُزن والغضب. لم يرشح المزيد عن لقاءات هوكشتاين، التي كانت مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى جانب قائد الجيش جوزيف عون، لكن الزيارة تتزامن مع اتصالات دبلوماسية كثيفة تجري في المنطقة لتحييد لبنان عن الصراع ومُحاولة ضمان عدم توسّع الحرب وتحولها إلى اشتباك إقليمي. إلى ذلك، عُقد في السرايا الحكومية اجتماع بين ميقاتي والهيئات الاقتصادية، حيث نقل بعد الاجتماع نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش عن أجواء ميقاتي معلومات مفادها أن الاجتماع مع هوكشتاين “كان إيجابياً، لكن الوضع في المنطقة حذر، وثمة قلق من تدحرج الأمور إلى الأسوأ في حال لم يتم وقف لإطلاق النار”. بكداش أشار في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “جمعية الصناعيين تعمل على خطّة طوارئ مع وزير الصناعة جورج بوكشيان، والدفاع المدني، وتتواصل مع نقابة الملاحة البحرية وشركات التأمين والشركات المستوردة للمحروقات لضمان استمرار عمل المصانع بالحد الأدنى وتأمين احتياجات السوق المحلي والخارجي في حال اندلاع الحرب لا سمح الله”.

وفي مجال آخر، لفت بكداش إلى أن “الهيئات الاقتصادية بحثت مع ميقاتي ملفات عدّة، أبرزها الموازنة والضرائب الموحّدة، وثمّة اعتراض لدى الهيئات على بعض النقاط والضرائب، وقد تم تشكيل لجنة برئاسة ميقاتي وعضوية نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي وممثلي الهيئات ليتم البحث في النقاط الخلافية”.في هذا السياق، أضاف بكداش: “لا يُمكن فرض ضرائب على الهيئات الاقتصادية في ظل الوضع الاقتصادي المزري، خصوصاً وأن رفع الضرائب يؤدّي إلى انخفاض القدرة الشرائية، ونمو الاقتصاد غير الشرعي الذي بات يُشكّل 60 في المئة من السوق”.

وطالبت الهيئات، وفق بكداش، ميقاتي بخطط اقتصادية لا مالية، وبتأمين مداخيل الدولة من خلال المؤسسات الرسمية التي تُقفل أبوابها، كالنافعة والعقارية، بدل فرض المزيد من الضرائب على الناس، ووعد ميقاتي بمتابعة الموضوع. هذا في لبنان، أما في غزّة، فإن الحرب الإسرائيلية التي دخلت شهرها الثاني تستعر أكثر فأكثر مع ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين واحتدام الاشتباك البرّي بين الجيش الإسرائيلي وكتائب “القسّام” في غزّة، في حين لا يزال المقاومون الفلسطينيون يُقاومون بشراسة ويُلحقون الخسائر الفادحة بقوّات العدو.

وما كان بارزاً أمس تصريح رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ألمح إلى إمكانية عقد هدنة إنسانية، حينما قال إن “إسرائيل ستدرس هُدَن تكتيكية قصيرة في القتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس”، إلّا أن تصريحاته تبقى محط شكوك إلى حين تنفيذها، خصوصاً وأن له كما لإسرائيل تاريخ طويل في نكس التعهدات والاتفاقات. إذاً، فإن المُحاولات المحلية والدولية لتجنيب لبنان الحرب مستمرّة، ويبدو أن العمل انتقل إلى مستوى أعلى مع تدخّل الإدارة الأميركية مباشرةً، لكن يبقى على المجتمع الدولي، وبشكل خاص الولايات المتحدة، ضمان سلوك إسرائيل لجهة عدم الاعتداء على لبنان ومدنييه.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

خارجية إسرائيل تكشف الجهة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب

سكاي نيوز عربية/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في أول مقابلة له مع وسيلة إعلام أجنبية منذ بداية الحرب، إن إسرائيل لا ترغب في فرض إدارة مدنية على غزة. وأضاف في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنه “بمجرد الإطاحة بحماس، فإن إسرائيل تتطلع إلى تسليم مسؤولية حكم المنطقة إلى تحالف دولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة، أو إلى القادة السياسيين المحليين في غزة. وتابع: “لا نريد أن نحكم غزة ولا نريد أن ندير حياتهم. نريد فقط حماية شعبنا”. وقال كوهين إن إسرائيل سترفض أي وقف للقتال حتى تفرج حماس عن نحو 240 رهينة احتجزتها هي ونشطاء آخرون في 7 تشرين اول. وأضاف: “بالنسبة لنا هناك طريقة واحدة فقط للموافقة على هدنة إنسانية، وهي إطلاق سراح الرهائن”. وتابع: “سكان غزة الذين يغادرون القطاع أو أولئك الذين نزحوا داخليا خلال الحرب سيسمح لهم بالعودة بمجرد انتهاء القتال”.

 

فرنسا تستضيف الخميس مؤتمراً من أجل “تحسين الوضع الإنساني في غزة”

 النهار/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023

اعتبرت فرنسا، الأربعاء، أن تحسين الوضع الإنساني في غزة “من مصلحة” الجميع “بمن فيهم إسرائيل”، عشية مؤتمر ينظمه الرئيس إيمانويل ماكرون بباريس حول الموضوع، لكن في غياب الدولة العبرية التي تواصل منذ شهر قصف قطاع غزة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يفتتح المؤتمر الخميس في الإليزيه، تباحث هاتفيا الثلثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وسيعاود التواصل معه بعد اختتام المؤتمر. كذلك أجرى ماكرون الثلثاء محادثات هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اللذين يعد دورهما رئيسيا في أي محاولة لتحسين ظروف إيصال المساعدات إلى قطاع غزة. وأكدت الرئاسة الفرنسية أن “هناك اليوم ضرورة إنسانية ملحة في غزة، فيما تواصل اسرائيل عملياتها لمكافحة الإرهابيين”. ويخضع القطاع لحصار وقصف إسرائيلي جوي مكثف منذ الهجوم الذي نفذه مقاتلون من حركة حماس داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول، ويشهد ايضا مواجهات برية بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حماس. وتكثفت الدعوات خلال الأسابيع الأخيرة إلى ارساء “هدنات انسانية” سعيا الى إعلان “وقف لإطلاق النار”، لتسهيل وصول المساعدات وتحرير أكثر من 240 رهينة تحتجزهم حماس.لكن إسرائيل ترفض الاستجابة لهذه الدعوات وتواصل حربها “لتدمير” حركة المقاومة الاسلامية. وتقدر الأمم المتحدة أن سكان القطاع والضفة الغربية المحتلة يحتاجون لمساعدة بحوالى 1,2 مليار دولار حتى نهاية العام 2023. ويهدف مؤتمر باريس إلى التوصل إلى تقييم مشترك للوضع، و”تعبئة كل الشركاء والممولين للاستجابة للحاجات”، وفق ما أفاد مستشار لماكرون. كما يسعى إلى تحقيق هدف “عملياتي”، لكن مضمونه لا يزال فضفاضا. ولن يصدر عنه إعلان ختامي مشترك لتفادي أي “نقاش لا ينتهي حول كلمة أو أخرى”. وأوضح مصدر ديبلوماسي أوروبي أن “باريس تلح على الطابع البراغماتي، العملياتي والإنساني المحض للمؤتمر، حتى لا يتحول إلى منصة لإدانة إسرائيل”. ولن تمثل الدول العربية في المؤتمر على مستوى رفيع، بحيث تتمثل السلطة الفلسطينية برئيس الوزراء محمد اشتية فيما تشارك مصر بوفد وزاري.

وينظم المؤتمر بمبادرة من ماكرون، على هامش منتدى باريس حول السلام.

– “تحسين الدخول” –

قال مصدر في اوساط ماكرون إنه يتعين “العمل مع جميع المعنيين وأيضا إسرائيل”، من أجل “إتاحة تحسين الدخول” إلى قطاع غزة، علما ان معبر رفح الحدودي مع مصر منفذه الوحيد الى العالم. ويأمل الرئيس الفرنسي “تحقيق نتائج ملموسة”، تشمل خصوصا ضمان “فعالية” مختلف المبادرات التي أعلنت حتى الآن لإيصال مساعدات للقطاع، لكنها بقيت معطلة بسبب الحصار الإسرائيلي وتواصل المعارك. وبحسب أحد مستشاري ماكرون ستعلن فرنسا الخميس “زيادة كبيرة جدا في مساهماتها المالية والعينية” لتلبية الحاجيات الإنسانية. كما أوضح أن باريس تعمل، على المستويين الوطني والأوروبي، من أجل نقل “مرضى” و”جرحى” فلسطينيين للعلاج، على أن يتم التطرق خلال المؤتمر إلى “كيفية تحقيق” هذه العملية. يشارك في المؤتمر الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، الذي يحاول إقامة ممر بحري إنساني بين الجزيرة الواقعة شرق المتوسط وقطاع غزة المحاصر. وسبق أن تطرق الى هذا المشروع مع ماكرون قبل أسبوعين في بروكسل. كما سبق للأخير الإعلان قبل أسبوعين عن إرسال حاملة المروحيات “لو تونير” إلى شرق المتوسط، لكنها لم تستطع بعد بدء تقديم المساعدات بسبب الحصار الإسرائيلي. ويحضر أيضا رؤساء وزراء اليونان وإيرلندا ولوكسمبورغ، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، فضلا عن وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للأمن المدني عزرا زيا.

 

رئيس الأمن القومي الإسرائيلي السابق: غزة دولة نازية والمدنيون ليسوا أبرياء

الجزيرة/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023

يواصل محللون وعسكريون إسرائيليون سابقون حملة التحريض التي تبدو ممنهجة ضد سكان قطاع غزة عبر وسائل الإعلام العبرية، حيث لم يكتفوا بإلصاق تهمة الإرهاب بهم، بل أيضا وصفوا القطاع المحاصر تماما بأنه “دولة نازية”.ففي حين يرتكب جيش الاحتلال ما تقول الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إنه جرائم حرب بحق السكان المدنيين، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال غيورا آيلاند، خلال مشاركة على القناة الـ12، إن الحديث عن وجود مواطنين بريئين في غزة يجب إنقاذهم ليس واقعيا، مضيفا أن غزة “دولة نازية إلى حد كبير جدا”. وقال آيلاند إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجحت في تجنيد كافة السكان المدنيين وجعلتهم يؤيدون الصراع ضد إسرائيل، وإن كل بيت في غزة توجد به فتحة نفق تقود إلى البنية التحتية العسكرية. ليس هذا وحسب، فقد اتهم آيلاند كافة مديري المستشفيات والمدارس ورؤساء البلديات بأنهم “موظفون لدى حماس”، مؤكدا أن كل الغزاويين يبذلون جهدا كبيرا ضد إسرائيل، وكلهم يلتفون حول القيادة وليسوا ضدها، حسب وصفه. وفي ما يتعلق بأهداف الحرب، قال عضو الكنيست ميكي روزنطال، للقناة الـ13، إن على الإسرائيليين تذكر أن الهدف ليس تدمير كل صاروخ وهدم كل نفق في غزة، وإنما قتل قادة حماس الأساسيين وإضعاف الحركة عسكريا من أجل الوصول إلى قيادة جديدة للقطاع وربما التفاوض معها. لكن روزنطال قال إن الأمر لا يتعلق فقط بتغيير قيادة حماس وإنما أيضا بتغيير قيادة إسرائيل حتى يكون هناك شرق أوسط آخر ويشعر الناس بالأمل. أما وزير الثقافة ميكي زوهر، فقال إن على إسرائيل أن تحافظ على عقيدتها الأمنية في غزة من كل الجهات بحيث يمنع دخول مزيد من السلاح إلى القطاع بعد نزع سلاح حماس وأن تتم مراقبة المعابر البرية والبحرية المعروفة. وعن أطر العملية العسكرية البرية في غزة، قال يوسي يهوشيع -مراسل شؤون الأمن والجيش في صحيفة يديعوت أحرونوت- إن ضابطا كبيرا جدا في قيادة الأركان أخبره بأن الأهداف التي حددوها للجيش مرتفعة الطموحات وأنهم سوف يحققونها، لكن الأمر لن يستغرق أسبوعا أو اثنين لأن تدمير الذراع العسكرية لحركة حماس يتطلب شهورا وشرعية دولية وقوة اقتصادية لفترة طويلة. كما نقل يهوشيع عن الضابط الكبير قوله إن إسرائيل لا يمكنها التعايش مع 300 ألف جندي احتياط في الخدمة مع اقتصاد متعثر فضلا عن مئات تم إجلاؤهم من بيوتهم في غلاف غزة وعلى الحدود مع لبنان، مضيفا “لذلك يجب أن يفهم الناس أنها ليست ضربة خاطفة ستنهي الأمر بسرعة”. وفيما يخص الأسرى، قال إيال إيشل -والد المجندة الأسيرة روني- إن هناك كاميرات مراقبة موجودة في الموقع الذي كانت تعمل فيه ابنته لكنه لا يعرف أن ذهبت الأشرطة الخاصة بهذه الكاميرات ولماذا لا يتم فحص الكاميرات التي كانت في المحور 232 حتى الآن، مؤكدا أنه لم يتلق أي إجابة عن هذه الأسئلة حتى الآن.

 

مجموعة السبع تدعم هدنات وممرات إنسانية في غزة

ال بي سي/08 تشرين الثاني/2023

أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعمهم هدنات وممرات إنسانية، في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة “حماس”، من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار. وقال الوزراء، في بيان مشترك، إثر اجتماع، في طوكيو: “نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة، في غزة وندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل وإطلاق الرهائن” الذين تحتجزهم “حماس”.

 

بلينكن: إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة!

وكالات/08 تشرين الثاني/2023

شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أننا “نريد انتهاء الصراع في غزة بأسرع وقت لتخفيف معاناة المدنيين”. وأكد اليوم الأربعاء أن “الولايات المتحدة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين الآن وفي المستقبل”، متابعًا: “ندعم عيش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب وبفرص متساوية”.

وأشار إلى أنه “يجب عدم فرض حصار على غزة أو اقتطاع أجزاء منها”. وأضاف: “لا يمكن أن تبقى حماس مسيطرة على غزة وقد نكون بحاجة إلى مرحلة انتقالية بعد الصراع”. إلى ذلك، أوضح أن “إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة والقادة الإسرائيليون أبلغونا بألا نية لديهم لفعل ذلك”.

 

الخارجية الأميركية: بعثنا “رسالة ردع مدوية” لإيران

 روسيا اليوم/08 تشرين الثاني/2023

أكد فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن حذرت إيران من تداعيات التعرض للقوات الأميركية في سوريا والعراق. وحول الهجمات التي تتعرض لها المواقع العسكرية الأميركية في سوريا والعراق، قال باتيل: “أرسلنا رسالة ردع مدوية ومباشرة إلى إيران حول استعدادنا لحماية أفرادنا ومصالحنا بقوة”. وأشار إلى أنه “في أواخر الشهر الماضي، في 26 تشرين الأول نفذ الجيش الأميركي ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، وكانت هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس ردا على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة إلى حد كبير ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا”. وأضاف: “كنا واضحين للغاية بأننا سنتخذ أي خطوات ممكنة لحماية موظفينا ومصالحنا في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك أوضحنا لدول المنطقة أننا حريصون للغاية على ضمان عدم انتشار هذا الصراع”. وفي ما يتعلق بالعراق، أشار باتيل إلى “أننا أثرنا هذا الأمر مباشرة مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال رحلة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بغداد. وقد وصف رئيس الوزراء العراقي هذه الهجمات بأنها غير مقبولة، وتعهد باتخاذ كل الخطوات الممكنة لوقفها”.

 

إسرائيل: لا هدنة من دون عودة المختطفين وهزيمة حماس

سبوتنيك عربي/08 تشرين الثاني/2023

صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن “إسرائيل سيكون لديها الحرية الكاملة للتصرف في أي وضع يوجد فيه تهديد في قطاع غزة”. وقال غالانت، خلال لقاء مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: “أمام إسرائيل حرب طويلة، ليس لمدة أسبوع أو أسبوعين”، مؤكدا أنه “لن يكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة المختطفين وهزيمة حماس”.

 

ايران لمجلس الأمن: لم نتدخل بأي هجوم ضد القوات الاميركية

سبوتنيك عربي/08 تشرين الثاني/2023

وجّهت إيران، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما وصفتها “ادعاءات الولايات المتحدة بتدخل طهران، في الهجمات ضد القوات العسكرية الأميركية في سوريا والعراق”. واعتبر ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالته، أن “جميع الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع”، مؤكدا أن “إيران لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية، في سوريا والعراق”. وقال إيرواني إن “محاولة الولايات المتحدة التذرع والاعتماد على حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لإضفاء الشرعية على أعمالها العسكرية غير القانونية من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية في سوريا، تفتقر إلى الأساس القانوني والمصداقية، وهو تفسير تعسفي وغير صحيح للمادة 51 من الميثاق”. وأكد إيرواني على ضرورة وقف الولايات المتحدة أعمالها غير القانونية، وإنهاء احتلالها غير القانوني في سوريا، والوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تتطلب من جميع الدول الأعضاء دعم واحترام السيادة الوطنية واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، بحسب قوله.

 

إسرائيل: لا هدنة من دون عودة المختطفين وهزيمة حماس

 سبوتنيك عربي/08 تشرين الثاني/2023

صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن “إسرائيل سيكون لديها الحرية الكاملة للتصرف في أي وضع يوجد فيه تهديد في قطاع غزة”. وقال غالانت، خلال لقاء مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: “أمام إسرائيل حرب طويلة، ليس لمدة أسبوع أو أسبوعين”، مؤكدا أنه “لن يكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة المختطفين وهزيمة حماس”.

 

مسؤولة بلجيكية تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب قصف غزة

الحرة/08 تشرين الثاني/2023 

دعت بيترا دي سوتر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي الحكومة، الأربعاء، إلى فرض عقوبات على إسرائيل والتحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة. وقالت دي سوتر لصحيفة نيوسبلاد “حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل. إسقاط القنابل كالمطر غير إنساني… من الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالمطالب الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار”، وفقا لرويترز. وتقصف إسرائيل غزة في إطار ردها على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1400، معظمهم من المدنيين، واحتجاز نحو 240 وفقا للبيانات الإسرائيلية. وتحولت الحرب إلى الحلقة الأكثر دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ أجيال. وذكرت دي سوتر أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل فورا، والذي يهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي والسياسي. وأضافت أيضا أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف والسياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب من دخول الاتحاد الأوروبي. وقالت في الوقت نفسه إنه يتعين على بلجيكا زيادة التمويل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في عمليات القصف مع قطع تدفق الأموال إلى حماس. وأردفت قائلة “إنها منظمة إرهابية. الإرهاب له تكلفة مالية ويجب فرض عقوبات على الشركات والأشخاص الذين يزودون حماس بالمال”. ومع دخول الحرب شهرها الثاني، كثف مسؤولو الأمم المتحدة ودول مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى نداءاتهم من أجل هدنة إنسانية في الأعمال القتالية للمساعدة في تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة حيث سويت مبان بالأرض وبدأت الإمدادات الأساسية في النفاد. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من عشرة آلاف قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، 40 بالمئة منهم من الأطفال.

 

قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق وتسعة قتلى في غارة أمريكية على منشأة عسكرية في دير الزور

دمشق/وكالات/08 تشرين الثاني/2023 

تعرض مبنى للاستهداف بقصف صاروخي إسرائيلي على مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، ما أدى لسماع دوي انفجارات. وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن “إسرائيل تشن غارة جوية على مواقع عسكرية في جنوب سوريا”. وقالت “الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط مدينة دمشق”. وفي سياق متصل،  سقط تسعة قتلى في غارة جوية أمريكية استهدفت الأربعاء في مدينة دير الزور في شرق سوريا منشأة عسكرية مرتبطة بإيران، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “تسعة أشخاص يعملون لصالح مجموعات موالية لإيران قُتلوا في غارات أمريكية على مواقع تستخدمها الجماعات الموالية لإيران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة” في مدينة دير الزور.

 

“جي 7” تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة وتدعم حل الدولتين

غزة، عواصم – وكالات/08 تشرين الثاني/2023 

 أعلنت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى “جي 7” أمس، دعمها إعلان هدن إنسانية مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات وحركة المواطنين وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، قائلة في البيان الختامي للاجتماع الذي عقدته في اليابان، إنه جرى الاتفاق على أهمية منع حدوث مزيد من التصعيد في الصراع بغزة حتى لا يمتد لمناطق أخرى، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الأزمة الإنسانية، كما تم الاتفاق على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لسلام عادل ودائم. كما تعهدت مجموعة السبع التي تضم بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وألمانيا، العمل على فرض عقوبات لمنع تمويل حركة “حماس”، إضافة إلى رفض عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، وأشار البيان إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تعهدوا بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار للشعب الفلسطيني وحضوا الدول الأخرى على الانضمام لهذا المجهود. وشدد وزراء خارجية المجموعة على ضرورة التحرك لمواجهة الأزمة الإنسانية المتردية في غزة، مطالبين جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين، رافضين ما يتعرض له الفلسطينيون من أعمال العنف على يد المستوطنين المتطرفين.

 

بلينكن: لا تهجير ولا احتلال وإسرائيل غير قادرة على إدارة غزة

طوكيو، عواصم – وكالات/08 تشرين الثاني/2023 

 شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أنه يجب ألا يكون هناك احتلال لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب التي تشنها اسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، أو فرض حصار على القطاع أو اقتطاع أجزاء منه، متحدثا عن إمكانية اللجوء لمرحلة انتقالية بعد الحرب، مؤكدا أن واشنطن ترفض التهجير القسري للفلسطينيين الآن وفي المستقبل، وتدعم حل الدولتين وعيش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب وبفرص متساوية. وفي مؤتمر صحافي عقب اختتام اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع “جي 7” في العاصمة اليابانية طوكيو، أكد وزير الخارجية الأميركي أن إسرائيل لن تستطيع إدارة القطاع، مشيرا إلى أن القادة الإسرائيليين أبلغوا الإدارة الأميركية أنه لا نية لديهم لفعل ذلك، وقال إن الولايات المتحدة تأمل في نهاية الحرب في أسرع وقت ممكن من أجل تخفيف المعاناة على المدنيين.

 

بايدن يمدد الطوارئ الوطنية: إيران لا تزال تشكل خطراً وطهران تتبرأ من أي هجوم استهدف القوات الأميركية في سورية والعراق

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات/08 تشرين الثاني/2023 

 مؤكدا أنها لا تزال تشكل خطرا على بلاده، مدد الرئيس الأميركي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية في الولايات المتحدة يشأن إيران لعام إضافي، قائلا في مذكرة بهذا الخصوص إن “علاقاتنا مع إيران لم يتم تطبيعها بعد، ولهذا السبب فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 نوفمبر 1979 والتدابير المعتمدة في ذلك التاريخ للتعامل مع تلك الحالة الطارئة يجب أن تستمر سارية المفعول (لمدة عام) بعد 14 نوفمبر 2023”. وذكر بايدن في رسالة إلى الكونغرس بهذه المناسبة “لقد قررت أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 12170 فيما يتعلق بإيران”.

في غضون ذلك، أكدت إيران أنها لم تتدخل على الإطلاق في أي عمل أو هجوم استهدف القوات الأميركية في سورية والعراق، رافضة ما وصفتها “بادعاءات” الولايات المتحدة في هذا الصدد. وقالت وكالة “إرنا” إن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني سلّم الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن، رسالة اعتبر فيها أن جميع ادعاءات الولايات المتحدة لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع، مؤكدا أن إيران لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية في سورية والعراق. وأضافت الوكالة أن رسالة إيرواني المؤرخة بتاريخ السابع من نوفمبر، جاءت ردا على رسالة بتاريخ 30 أكتوبر الماضي وجهها الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن وساق فيها ادعاءات غير مثبتة ولا أساس لها من الصحة. وكتب إيرواني في رسالته “إن محاولة الولايات المتحدة التذرع والاعتماد على حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لإضفاء الشرعية على أعمالها العسكرية غير القانونية من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية في سورية تفتقر إلى الأساس القانوني والمصداقية”. وتابع أن مندوب سورية لدى الأمم المتحدة أعرب مرارا وتكرارا عن معارضته الشديدة لاستمرار الوجود غير القانوني للقوات العسكرية الأميركية في سورية، ووصفه بأنه انتهاك واضح للقوانين الدولية وتجاهل واضح للسيادة الوطنية والإقليمية والوحدة والاستقلال السياسي السوري. وقد طلبت سورية مرارا وتكرارا من الولايات المتحدة إنهاء احتلالها ووجودها غير القانوني في سورية، موضحا أن الوجود الإيراني في سورية قانوني تماما ويأتي استجابة لطلب رسمي من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب. على صعيد متصل، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها قصفت قاعدة للجيش الأميركي في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي في سورية برشقة صاروخية، قائلة إن العملية أصابت أهدافها بشكل مباشر. كما أعلنت “المقاومة الإسلامية أنها شنت سلسلة هجمات بالطائرات المسيرة استهدفت القواعد الأميركية في إقليم كردستان العراق وفي سورية، قائلة في سلسلة بيانات إن مجاهديها في العراق استهدفوا قاعدة الاحتلال الأميركي في مطار أربيل بطائرات مسيرة، ونفذوا هجوما منفصلا على قاعدة الاحتلال الأميركي “حرير”  في محيط مطار أربيل، واستهدفوا قاعدة الاحتلال الأميركي في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرات مسيّرة، معلنة تجاوز عمليات القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة التي نفذتها منذ منتصف الشهر الماضي وحتى الآن 46 استهدافا. في المقابل، دعا رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني إلى وقف هجمات القوى الخارجة عن القانون على القواعد العسكرية للتحالف الدولي في الإقليم، واصفا إياها ب”التطور الخطير”، داعيا باسم الإقليم، رئيس الوزراء العراقي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، إلى عدم السماح وإفساح المجال للقوى الخارجة عن القانون لخلق المشاكل للعراق وإقليم كردستان.

 

العالول يدعو لوحدة الصف الفلسطيني ويؤكد رفض أي حل أمني أو مجتزأ في قضية غزة

رام الله- “القدس العربي” /08 تشرين الثاني/2023 

أكد محمود العالول، نائب حركة فتح الفلسطينية، في رسالة صوتية موجهة للشعب الفلسطيني في “غزة العزة” وفي “القدس الثائرة” و”في الضفة الباسلة” وفي الداخل وفي مخيمات الشتات والعالم، رفض أي حل أمني أو مجتزأ في قضية غزة بعد العدوان الإسرائيلي، وقال إنه لا بد من الذهاب بعد وقف العدوان باتجاه حل سياسي يجسد إقامة الدولة الفلسطينية في غزة والضفة والقدس. وأكد على استمرار المسيرة النضالية حتى تحقيق الحرية والانعتاق من الاحتلال الصهيوني المجرم، منددا بالمجازر الدموية البشعة التي يرتكبها في العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ33 بقتل النساء والأطفال والمسنين، واستهداف المسعفين والعاملين في المنظمات الدولية والصحافيين والدفاع المدني، مما أدى لاستشهاد أكثر من 10500 فلسطيني، مشيرا إلى استهداف الأبراج والبيوت السكنية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس في حرب مفتوحة على مرأى ومسمع العالم. وخاطب العالول ما وصفه بالمجتمع الدولي “الضعيف والعاجز” وطالبه بضرورة العمل الفوري والجاد لوقف العدوان الغاشم دون شروط  ووقف الحرب التي تُشن على شعبنا في غزة، الذي يحتاج إلى إغاثة ودون تأخير. وقال :” أوقفوا هذا العدوان، أوقفوا حرب الإبادة، وأفشلوا مخططات التهجير لكي تتواصل الجهود بعد ذلك لإنهاء الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية”. وتطرق لما يتعلق بموضوع غزة بعد العدوان، مؤكدا أن الأولوية هي لوقف شلال الدم وحرب الإبادة كما أكد على رفض أي حل أمني أو مجتزأ، وقال “لا بد من الذهاب بعد وقف العدوان باتجاه حل سياسي يجسد إقامة الدولة الفلسطينية في غزة والضفة والقدس”. وشدد العالول على أن “الحرب تبدأ من فلسطين، وكذلك السلام يبدأ من فلسطين”، وقال إن السلام لن يتحقق في العالم حتى تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني. وقال إن القضية الفلسطينية تمر بلحظات صعبة، تشتد بها الهجمة من حكومة الاحتلال الصهيوني  الذي يمارس إرهاب دولة منظم بغطاء ودعم أمريكي وغربي، مؤكداً على “ضرورة الصمود على أرضنا ووحدتنا”. وأضاف أن “نتنياهو وعصابته يريدون بيع “وهم الانتصار” على أشلاء وأجساد ودماء أطفالنا”. متعدا ببذل “كل جهدنا على ملاحقة ومحاسبة قادة الجيش في الكيان الصهيوني كمجرمي حرب يسعون لإبادة شعبنا وتهجيرنا من أرضنا”، مؤكدا إفشال مخططات الكييان الصهيوني من خلال “تمسكنا بوحدتنا الوطنية ونبذ الفرقة (…) لنتمكن موحدين تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية وبمشاركة الكل الفلسطيني من إفشال مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية”.ودعا أحرار العالم إلى الاستمرار في تنظيم المظاهرات والمسيرات من أجل فلسطين. وأشار العالول إلى حق الشعب الفلسطيني للتصدي بكل الوسائل المتاحة  لعصابات المستوطنين المجرمين”، وأشار إلى حملات الاعتقال الإسرائيلية التي وصلت إلى نحو ألفي معتقل خلال الشهر الأخير، حيث تسعى حكومة الاحتلال إلى الاستفرار بالأسرى والتنكيل بهم وارتكاب جرائم إعدام بحق بعضهم، داعياً المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية أن تضاعف جهدها لوقف الجرائم الأسرى الفلسطينيين.

 

الجامعة العربية: الضفة الغربية على شفير الانفجار والتهجير “لن يحدث أبداً”

قوات الاحتلال تعتقل 65 فلسطينياً… والسلطة ترفض تسلم أموال الضرائب “منقوصة”

القاهرة، رام الله، عواصم – وكالات/08 تشرين الثاني/2023 

 حذرت جامعة الدول العربية من ما وصفته بانفجار كامل للوضع في الضفة الغربية، بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، إلى جانب تسليحها على نحو متزايد المستوطنين الخارجين على القانون بما ينذر باندلاع المزيد من العنف.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان أمس، إن الكيان الإسرائيلي المحتل يشن حربا حقيقية على الضفة سقط خلالها نحو 163 شهيدا فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما اعتقلت سلطات الاحتلال نحو ألفي فلسطيني ومازالت تباشر عمليات قمع وإغلاق وحصار واستهداف للمدنيين في مناطق الضفة الغربية المحتلة كافة، مضيفا أن عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة بلغ مستويات غير مسبوقة ولا يمكن السكوت عليه، وأن العالم كله يتابع وقائع مخزية لهجمات المستوطنين على بيوت الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية وقيامهم بقتلهم وإرهابهم وتدمير ممتلكاتهم وإخراجهم من منازل سكنوها عشرات السنين. وأشار إلى أن هذه الوقائع ممتزجة بعنصرية مقيتة وكراهية متأصلة للفلسطينيين، ويجب على الجميع إدانتها وفضحها وعدم السكوت عليها لأنها تمثل إهانة لكل إنسان يؤمن بالقيم المشتركة والمساواة بين البشر، محذرا من أن حكومة اليمين في الكيان الإسرائيلي المحتل يقودها المستوطنون وعمادها المشروع الاستيطاني، وهي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حمايتها لهذه الممارسات وتسليحها المستوطنين وتشجيعها لثقافة الإفلات من العقاب وقتل الفلسطينيين على الهوية، مشددا على أن الهدف الحقيقي هو دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم قسريا على مراحل “وهو ما لن يحدث أبدا”. وأشار إلى أن ضم مناطق واسعة من الضفة بعد تفريغها من الفلسطينيين ما زال هدفا للاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن الحكومة الحالية في الكيان الإسرائيلي المحتل لن تتورع عن تطبيق الترحيل القسري لدفع الفلسطينيين خارج الحدود، مشددا على تضامنه الكامل مع الأردن الذي يقف ضد هذه السياسة بكل قوة وكذا موقف الشعب الفلسطيني البطل الصامد على أرضه في الضفة الغربية وقطاع غزة. في السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واقتحامات جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وطالت الاعتداءات جامعة بيرزيت، وسط تصاعد الغضب مع استمرار العدوان على غزة، حيث أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل اعتقلت فجر أمس نحو 65 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة، مما يرفع عدد المعتقلين فيها إلى 2280 منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتمت الاعتقالات بمداهمة منازل الفلسطينيين أثناء ساعات الليل وصولا إلى الفجر، ومشيرا إلى ان المعتقلين يتم نقلهم إلى مراكز توقيف مؤقتة قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون. في غضون ذلك، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ أمس، رفض رام الله استلام أموال الضرائب الفلسطينية المستحقة لدى إسرائيل نظرا لاشتراط الأخيرة عدم التحويل إلى قطاع غزة. وقال الشيخ في بيان إن القيادة الفلسطينية ترفض استلام أموال المقاصة بعد قرصنة إسرائيل لمئات ملايين الشواقل، ووضعها شروطا لعدم التحويل إلى قطاع غزة، مشددا على أن وحدة الأرض والشعب قرار فلسطيني لا مساومة عليه، موضحا أن أوجه الصرف لميزانية السلطة تحددها حكومة فلسطين، قائلا “سنتقاسم لقمة العيش مع شعبنا في قطاع غزة حتى لو بقي لدينا درهم واحد”.

 

أبو عبيدة: دمرنا 136 آلية عسكرية ومسارنا الوحيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى

القدس العربي/08 تشرين الثاني/2023

غزة: قال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأربعاء، إن إسرائيل ترفض تهيئة الظروف للإفراج عن الرهائن الأجانب في قطاع غزة. وأكد الناطق المكنى أبو عبيدة في كلمة مصورة أن “المسار الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى القسام هو صفقة شاملة لتبادل الأسرى الفلسطينيين (في سجون إسرائيل) بشكل كامل أو جزئي”. وقال إن إسرائيل ترفض “تهيئة الظروف للإفراج عن الأسرى” مزدوجي الجنسية وأفشلت عملية الإفراج عن 12 منهم قبل أيام. وأضاف أن “الاحتلال هو الذي يعيق جهود الإفراج عن المحتجزين والأجانب ويعرض حياتهم للخطر”، لافتا إلى مقتل عدد منهم وأن آخرين يتلقون العلاج. وتطالب حماس بوقف لإطلاق النار وعدم تحليق الطائرات الإسرائيلية في أجواء قطاع غزة للإفراج عن رهائن الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تواصل حربها على القطاع للشهر الثاني. وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت أكثر من 240 شخصا بينهم أشخاص مزدوجي الجنسية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من الشهر الماضي. وفيما يتعلق بالتوغل البري للجيش الإسرائيلي في غزة، أعلن أبو عبيدة عن توثيق تدمير مقاتلي القسام 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمة. وأكد الناطق باسم القسام أن مقاتلي الكتائب يتصدون للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة من كافة المحاور ويواصلون استهدافها من نقطة صفر ويوقعون بها الخسائر الكبيرة. وعقب الكلمة نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر مقاتليها خلال عمليات الاشتباك والتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في محوري شمال وجنوب مدينة غزة وتدميرهم عدداً من الآليات.

 

غوتيريش: عدد القتلى المدنيين في غزة يظهر خطأ ما في العملية الإسرائيلية

رويترز/08 تشرين الثاني/2023

 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرويترز نكست، اليوم الأربعاء، إن عدد المدنيين الذين قتلوا في قطاع غزة يظهر أن هناك خطأ ما بشكل واضح في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأضاف غوتيريش أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) “ترتكب انتهاكات عندما تستخدم الناس دروعا بشرية. لكن عندما ينظر المرء إلى عدد المدنيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية، يتضح بالضرورة وجود خطأ ما”. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تدير قطاع غزة بعدما قتل مسلحوها 1400 شخص واحتجزوا أكثر من 240 شخصا في هجوم وقع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وتواصل إسرائيل منذ ذلك الحين هجوما جويا وبريا على القطاع المحاصر. وقال مسؤولون فلسطينيون إن 10569 شخصا قتلوا حتى الآن، 40 بالمئة منهم أطفال. وقال غوتيريش “من المهم أيضا أن نجعل إسرائيل تدرك أنه ليس من مصلحتها ظهور صورة يومية رهيبة عن الاحتياجات الإنسانية المأساوية للشعب الفلسطيني… هذا لا يدعم إسرائيل أمام الرأي العام العالمي”. وقارن غوتيريش بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة وعدد القتلى من الأطفال في الصراعات بأنحاء العالم والتي يقدم الأمين العام تقارير عنها سنويا. وقال غوتيريش “في كل عام، يصل الحد الأقصى لعدد الأطفال الذين يقتلون، على يد أي من الأطراف الفاعلة في جميع الصراعات التي نشهدها، إلى مئات”. وأضاف “لدينا في غزة آلاف القتلى من الأطفال خلال أيام قليلة، وهو ما يعني وجود خطأ واضح في أسلوب تنفيذ العمليات العسكرية”. ويتضمن تقرير الأمم المتحدة عن الأطفال والصراعات المسلحة قائمة تهدف إلى فضح أطراف الصراعات على أمل دفعها إلى تنفيذ تدابير لحماية الأطفال. وهذا الأمر مثير للجدل منذ فترة طويلة، وقال دبلوماسيون إن إسرائيل مارست في السنوات الماضية ضغوطا في محاولة لرفعها من هذه القائمة. ومن المقرر أن يصدر تقرير الأمم المتحدة التالي الذي يتضمن هذه القائمة في منتصف العام المقبل.

 

الاحتلال يواصل المجازر …عدالة الإبادة شمال غزة وجنوبها

غزة، عواصم – وكالات/08 تشرين الثاني/2023 

 فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة في شهرها الثاني، لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي الذي تواصل لليوم الثالث والثلاثين على التوالي، ما يزداد معه الأمر سوءا إزاء الأوضاع في القطاع والتي أصبحت كارثية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على أحياء تل الهوا والرمال الجنوبي والصبرا والنصر والشيخ رضوان والزيتون والشجاعية في غزة ومنطقة الفاخورة في مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع ومخيم النصيرات وسطه، ما أدى إلى استشهادوإصابة عشرات الفلسطينيين لا يزال عدد منهم تحت الأنقاض،كما قصف بالمدفعية مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة ما أدى لإصابة عدد كبير من الفلسطينيين. وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10آلاف و569 شهيداً منهم 4324 طفلاً، و2823 سيدة و649 مسنا، إضافة إلى إصابة 26 الفا و 475 مواطناً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيداً، مؤكداأن 49 في المئة من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة بما ينفي ادعاء الاحتلال الإسرائيلي أنها مناطق آمنة. وأشار القدرة إلى ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية الى 1098 عائلة، وأكد تلقي 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلا لازالوا تحت الانقاض منذ بدء العدوان، ونبه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية مما أدى استشهاد 193 كادراً صحياً وتدمير 45 سيارة إسعاف. وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 120 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و40 مركزا صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود، موضحا أن المستشفيات تعمل حالياً على المولدات الثانوية لتشغيل العنايات المركزة وغرف العمليات واقسام الطوارئ فقط وباقي أجزاء المستشفيات بلا كهرباء. وبيّن القدرة أن المولدات الكهربائية الثانوية تمثل الشريان الأخير في عمل المستشفيات وإذا توقفت خلال الساعات القادمة سيستشهد مئات الجرحى والمرضى. وطالب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية وحماية المنظومة الصحية وإفساح المجال أمام طواقمها للقيام بمهامها الإنسانية البحتة. كما طالب الأطراف كافة بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى.

من جانبها، حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة، عقب استهداف طيرن الاحتلال الإسرائيلي الخلايا الشمسية التي كانت تزود مشافي القطاع بالقليل من الكهرباء، إضافة إلى عدم كفاية المستلزمات الطبية التي تدخل إلى القطاع أمام الاحتياجات المهولة للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية. وقالت الكيلة، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن أكثر من نصف مستشفيات غزة أصبحت خارج الخدمة، بسبب القصف أو نفاد الوقود والكهرباء، مشيرة إلى أن الكوادر الطبية في القطاع موجودة على رأس عملها منذ بداية العدوان قبل 33 يوماً، وأنهكت تماماً جراء أعداد الإصابات المتلاحقة التي بلغت أكثر من 25 ألف جريح، في حين تخطى عدد الشهداء والجرحى من الكوادر الطبية والإسعافية المئات.

وأكدت الكيلة أن الاحتلال يرفض السماح لعدد من الأطباء الذين يعملون في الصليب الأحمر الدولي وآخرين في قطاعات مختلفة بالدخول إلى القطاع لمساندة الأطباء في مستشفيات غزة، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتدخل العاجل لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وفتح ممرات إنسانية إلى القطاع.

 

بعد إسقاط إيران لغلوبال هاوك..نجاح جماعة الحوثي في ضرب الطائرة المسيرة إم كيو 9 ضربة للبنتاغون

لندن- “القدس العربي” /08 تشرين الثاني/2023 

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية الأربعاء من الأسبوع الجاري أنها أسقطت المسيرة الأمريكية الشهيرة إم كيو 9 ريبر في حين أكد مسؤول أمريكي كبير ما حدث، وبذلك سيكون هذا الحادث ثان أكبر ضربة لسلاح الجو الأمريكي خلال السنوات الأخيرة بعدما كانت إيران قد أسقطت المسيرة المتطورة جدا آر كيو-4 غلوبال هوك سنة 2019 التي يتجاوز سعرها 250 مليون دولار. عملية الإسقاط ليست بالسهلة، فهي تعني حصول جمعة الحوثي على مضادات طيران متطورة للغاية قد تكون روسية مثل إس 300 أو إيرانية الصنع

وجاء في البيان الرسمي للحوثيين ” “تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أمريكية (إم كيو 9) أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية…و ذلك يأتي ضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي”. وشدد على حق اليمن إسقاط كل الطائرات المعادية ضمن الدفاع عن وحدة البلاد من التدخل الخارجي. وأكد البنتاغون خبر إسقاط الحوثيين للطائرة المسيرة، وفي الوقت ذاته، لا يمكن استبعاد إسقاط الحوثيين لطائرة مسيرة مخصصة للاستطلاع والتجسس، لاسيما في ظل تمركز سفن حربية كثيرة في البحر الأحمر ومنها حاملة الطائرات إيزنهاور وبعض المدمرات. وكانت البحرية الحربية الأمريكية قد اعترضت منتصف أكتوبر الماضي صواريخ باليستية ومسيرات أطلقتها حركة الحوثيين على إسرائيل، وفشلت في اعتراض أخرى منذ عشرة أيام. ويؤكد إسقاط طائرة إم كيو 9 ريبر من طرف الحوثيين معطيات عسكرية هامة ومقلقة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل بل لحلف شمال الأطلسي عموما. إذ تعد الطائرة المسيرة إم كيو 9 ريبر أهم درون لدى الجيش الأمريكي، فهو يقوم بمهام متعددة منها الاستطلاع والتجسس من جهة، وعملية القصف من جهة أخرى. وعملية الإسقاط ليست بالسهلة، فهي ستعني حصول الحوثيين على مضادات طيران متطورة للغاية قد تكون روسية مثل إس 300 أو إيرانية الصنع، وهو ما سيؤكد صلابة الصناعة العسكرية الإيرانية. وتعتبر هذه الطائرة المسيرة رئيسية لدى الحلف الأطلسي، حيث تتوفر دول مثل إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا على وحدات منها،

ويوجد غموض حول إسقاط اليمنيين درون أمريكي سنة 2017 في حرب اليمن، ويعتقد أن الأمر يتعلق ببريداتور بي، وهي النسخة السابقة لدرون إم كيو 9 ريبر. وعموما، سيكون هذا ثان حادث عسكري يلقي الشكوك حول قوة الطائرات المسيرة الأمريكية في مواجهة أنظمة الدفاع في الشرق الأوسط.

وكانت إيران قد أسقطت يوم 19 يونيو 2019 الطائرة المسيرة آر كيو-4 غلوبال هوك التي تمتلك منها الولايات المتحدة وحدات معدودة جدا موزعة على كل من البحرية والحربية وسلاح الجو ووكالة الفضاء، ويصل سعر كل طائرة إلى ما يفوق 250 مليون دولار، وهي ثاني أغلى طائرة عسكرية أمريكية بعد المقنبلة سبرايت ب 2 التي يبلغ سعر الواحدة منها ابتداء من 700 مليون دولار، ولا تبيعها الولايات المتحدة لأي دولة.

 

“داعش” يضرب بقوة ويقتل 30 عسكرياً سورياً في الرصافة

دمشق، عواصم – وكالات/08 تشرين الثاني/2023 

 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 30 عنصرا من القوات السورية في هجوم لتنظيم “داعش” شمال شرق البلاد أمس، قائلا إن عناصر “داعش” شنوا فجرا هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني في بادية الرصافة عند مثلث الرقة- حمص- دير الزور بالأسلحة الرشاشة وتمكنوا من إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى، إذ تأكد مقتل 30 من العسكريين غالبيتهم من الدفاع الوطني، فيما لايزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين. وأشار المرصد إلى أن طائرات حربية روسية شنت غارات على مناطق انتشار التنظيم في بادية الرصافة، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى من التنظيم. من جانبه، أكد رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية فاديم كوليت أن القوات الروسية والسورية تمكنتا من قتل نحو 200 مسلح بينهم 34 قائدا ميدانياً، بعد استهداف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص وسط سورية في الخامس من أكتوبر الماضي والذي أدى إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة نحو 250، قائلا إنه تم ضرب 225 منشأة، بما في ذلك32 نقطة مراقبة، ومعسكرات تدريب و28 مستودعاً للأسلحة والعتاد و35 ملجأ ونفقا تحت الأرض.

 

السعودية تعلن فشل التوصل إلى وقف حرب الجنرالين في السودان

بيان سعودي – أميركي – إفريقي: طرفا النزاع تعهدا بناء الثقة… وتأجيل القمة العربية – الإفريقية الخامسة

الرياض، عواصم – وكالات/08 تشرين الثاني/2023 

 أعلنت السعودية والولايات المتحدة الأميركية والهيئة الحكومية للتنمية “الإيجاد” بصفتها ممثلاً مشتركاً للاتحاد الأفريقي والإيجاد، وكونهم الميسرين لمحادثات “جدة 2، عدم تمكن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الطرفين المتحاربين في السودان من الاتفاق على وقف لإطلاق النار خلال هذه الجولة، لكنها أكدت التزام الطرفين باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة. وفيما يتركز العمل في محادثات جدة على مواضيع محددة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف لإطلاق النار وغيره من إجراءات بناء الثقة، تمهيداً للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات، قالت الجهات الثلاث في بيان مشترك إنه وعلى ضوء إعلان جدة لحماية المدنيين في 11 مايو الماضي، تلتزم القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية، وتحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات. وقال البيان المشترك الصادر عن وزارة الخارجية السعودية إنه من بين الالتزامات أيضا تنفيذ إجراءات بناء الثقة وإنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، واحتجاز الهاربين من السجون، وتحسين المحتوى الإعلامي لكلا الطرفين وتخفيف حدة اللغة الإعلامية، إضافة الى اتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والتى تؤجج الصراع، وأكد الطرفان تنفيذ هذه الإجراءات بالتوازي، وأكدا إلتزامهما الفردي تجاه تيسير مرور المساعدات الإنسانية لكلا الطرفين.

وأعرب الميسرون في البيان عن أسفهم لعدم تمكن الطرفين من التوصل الى اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة من المحادثات، مؤكدين أنه لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع، وحضوا طرفي النزاع على تقديم مصلحة الشعب السوداني أولا وإلقاء السلاح والانخراط في المفاوضات لإنهاء الصراع.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية تأجيل القمة العربية – الإفريقية الخامسة المقرر عقدها السبت المقبل إلى موعد يحدد لاحقا، قائلة في بيان مقتضب إن التأجيل جاء بعد التنسيق مع أمانة جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، مبينة أن سبب التأجيل هو الحرص على ألا تؤثر الأحداث السياسية في المنطقة على الشراكة العربية – الإفريقية التي ترتكز على البعد التنموي والاقتصادي.

من جانبها، أفادت تقارير بأن مفوضية الاتحاد الأفريقي أبلغت ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد بأنه تم تأجيل القمة العربية – الأفريقية، موضحة أن السفارة السعودية بأديس أبابا التي تحتضن مقر الاتحاد الإفريقي، أبلغت المفوضية الإفريقية بقرار التأجيل، لكنها أكدت في المقابل أن القمة السعودية الإفريقية ستنظم في موعدها المقرر غدا. إلى ذلك، يشارك الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في قمة منظمة التعاون الإسلامي، لبحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية وسط القصف الإسرائيلي المستمر، حيث ذكر رئيس رابطة الطلاب المسلمين ريحان أرياتاما بعد اجتماعه مع ويدودو في القصر الرئاسي أمس، أن جوكو أعرب عن استعداده لأن يصبح ممثلا للتفاوض حول حلول لإنهاء العنف في غزة، ويسعى لأن يتم تعيينه ممثلا للتفاوض، بينما أعربت رابطة الطلاب المسلمين عن قلقها بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، آملة أن يواصل الرئيس الإندونيسي توجيه بلاده لمساعدة الشعب الفلسطيني وتقديم مساعدات إنسانية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

“يديعوت احرونوت”ظالملك الأردني في بروكسل فجأة.. والقاموس العبري يعرّف “وطنية” الخصاونة

سمدار بيري/يديعوت احرونوت/08 تشرين الثاني/2023 

مع القتال الدائر في غزة، فيما يرافق الأردن كل خطوة إسرائيلية بتصريحات حادة ويعيد السفير من تل أبيب، ويصف السفير الإسرائيلي بأنه شخصية غير مرغوب فيها، هبط الملك عبد الله مع نجله ولي العهد حسين، في بروكسل. وفي هذه الزيارة العاجلة تمكن الاثنان من لقاء الملك فيليب، وأعضاء الاتحاد الأوروبي، ومجلس الناتو ووزراء حكومة بلجيكيا. بالتوازي، التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان وزيرة الخارجية البلجيكية. لماذا بروكسل فجأة؟ لماذا ليس لندن أو باريس؟ وبالفعل، العلاقات مع بريطانيا وفرنسا جيدة على أي حال، لذا فإن الملك ملزم بأن يري لبلاده المشتعلة أنه يعمل على مدار الساعة في الموضوع الغزي. كما أنه ليس هناك سبب وجيه له للسفر إلى الولايات المتحدة، بسبب المسافة، وبسبب العلاقة الشجاعة بين الرئيس بايدن والقصر الملكي. يمكن لبايدن أن يهاتف البيت الأبيض في كل ساعة. لا توجد لعبد الله علاقات مع رئيس الوزراء نتنياهو منذ ثلاث سنوات على الأقل. الملك لا يخفي الضغينة تجاهه، لكن عندما أقلعت طائرة المساعدة الأردنية، هذا الأسبوع، كي توفر الإمداد والمساعدة الطبية لغزة، كان تنسيقاً كاملاً بين الدولتين. بدون إذن إسرائيلي، ما كانت طائرة المساعدة الأردنية لتتمكن من أن تدقق في صناديق الأدوية قرب المستشفى الميداني الأردني في جنوب غرب القطاع، باستثناء أن عمان لم تذكر، ولا بالتلميح، الدور الإسرائيلي. مع كل يوم، تسود مجدداً صورة وضع أقسى أكثر فأكثر في المملكة. ولا يدور الحديث فقط عن فلسطينيي غزة؛ فالأردن يواجه مشاكل عسيرة على الحدود مع العراق، وإرساليات مخدرات وموجات مهاجرين من سوريا، ومحاولات تسلل إيرانية، وهتافات غضب من الضفة الغربية التي يحاول عبد الله تهدئتها بواسطة شريكه أبو مازن. في كل يوم أيضاً يصدر في الصحف والشبكات الاجتماعية وفي جلسات الحكومة والبرلمان وفي تظاهرات الشارع طلب لا لبس فيه لإلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل. لا يوجد هنا مكان لألعاب لغوية؛ فمعظم أبناء الشعب الأردني ومنتخبيه يريدون تمزيق اتفاق السلام. هذه المرة أيضاً لا يوجد حظر على التعبير ضد إسرائيل، وخصوصاً تجاه نتنياهو. لا أحد يهدد بإلقاء الشاتمين إلى السجن. ومن الجهة الأخرى، من المهم الانتباه إلى جملة واحدة في البيان الذي رافق إعادة السفير غسان المجالي من إسرائيل: سيعود إلى هنا عندما تتوقف إسرائيل عن إطلاق النار على غزة. بمعنى: لا يوجد حب، لكننا لا نقطع العلاقات. إلى جانب ذلك، لا يوجد من يضمن ألا يحاول الفلسطينيون في الأردن الصعود إلى القصر الملكي. لا يوجد سيناريو كهذا؟ هو بالتأكيد يقف أمام قادة جهاز أمن المملكة. أعرف شخصياً رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة؛ هو مخلص لوطنه ورجل سلام أيضاً. يجدر الانتباه إلى أقواله: “عندما يتدهور الوضع، كل الخيارات مفتوحة”. وعندها أضاف الخط الأحمر للمملكة: هجرة فلسطينيين من غزة، لا إلى أراضي مصر ولا إلى الأردن. بكلمات بسيطة: الأردن دفع نصيبه في هجرة الفلسطينيين وتحويل القسم الأكبر منهم إلى مواطني المملكة. ليس أكثر.

 

“هآرتس”/الاستخبارات الإسرائيلية إزاء أنفاق “حماس”: منظومة ذكية قد تكون المشروع الأكبر في العالم

عاموس هرئيل/هآرتس/08 تشرين الثاني/2023 

أطلق نتنياهو، الذي لم يجد وقتاً لتعزية العائلات الثكلى بسبب الحرب، ولا نريد التحدث عن زيارته للاجئي الكيبوتسات من الغلاف، أطلق أمس بياناً مطولاً آخَر لوسائل الإعلام عن زيارته الاستعراضية لوحدات الجيش الإسرائيلي. كان هؤلاء هم جنود وحدة “اغوز” ووحدة “خروب”، الذين تم استدعاؤهم ليكونوا بمثابة الزينة للزعيم، الذي بدأت شعبيته في التذكير بفترة إيهود أولمرت في أواخر حرب لبنان الثانية. “لا ننوي التوقف”، أعلن نتنياهو أمام المقاتلين الذين التقاهم في قاعدة “تساليم”. “أريد أن أقول لكم إنه من خلال ما ترونه في المنطقة، ومن خلال التقارير التي أحصل عليها أنا وكابينت الحرب والتحدث مع القادة والجنود، فإنكم تحرزون نجاحاً غير عادي. أقول لكم: زارنا أمريكيون، جاءوا وأوضحوا لنا ما الذي حدث في الفلوجة، وماذا حدث هنا وماذا حدث هناك. أدهشتهم إنجازاتنا. صحيح أن هناك مشكلات وخسائر مؤلمة جداً، ولكن النجاح هائل بالإجمال”.

المحادثات مع قادة الجيش، الذين يقودون القتال في القطاع ومن يديرون القتال في المستوى الأعلى في هيئة الأركان، تظهر صورة أكثر تعقيداً. الجيش راض، بل وفاجأهم المستوى المهني للقوات البرية في الأسبوع الثاني للعملية البرية في غزة. تصميم القوات والروح القتالية والتعاون مع سلاح الجو وجهاز الاستخبارات، كل ذلك يبرز بصورة واضحة. ولكن هناك سؤالاً يطرح حول مدى رغبة “حماس” في القتال الآن.

أول أمس سجلت أحداث قليلة، مع الأخذ في الحسبان حقيقة أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مدينة غزة، وقد بدأت تعمل على المدخل الجنوبي والغربي. أمس، كان القتال أكثر شدة. ولكن حتى الآن هناك انطباع يقول إن “حماس” تفضل إبقاء رجالها في الأنفاق في بعض الأماكن. ويرسلون خلايا صغيرة أمام القوات الكبيرة للجيش الإسرائيلي تركز على إطلاق قذائف مضادة للدروع من مسافة قريبة، وفي محاولة لوضع عبوات ناسفة على الدبابات وعلى ناقلات الجنود المدرعة. ربما تريد “حماس” تريد المحافظة على أغلبية قوتها بهذه الطريقة.

إن رفض “حماس” أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح المخطوفين في هذه المرحلة، يدل على أن وضع قيادتها ليس خطيراً حتى الآن. في الأيام الأخيرة يبدو أن هناك انخفاضاً معيناً في إطلاق الصواريخ على مركز البلاد. ولهذا سببان كما يبدو: الصعوبة التي تواجهها “حماس” في الإطلاق من شمال القطاع إزاء هجوم الجيش الإسرائيلي، والرغبة في إبقاء ما تبقى من الصواريخ للمدى المتوسط للمراحل القادمة من القتال. أيضاً الفترة التي ستستغرقها الحرب بحجم القوات الحالية محدودة. فالولايات المتحدة التي تؤيد عملية إسرائيل لهزيمة “حماس” تضغط في المقابل من أجل أعمال إنسانية أطول وتعطي إشارات إلى الحاجة لإجراء تغيير في طبيعة القتال على المدى البعيد. تريد قيادة المنطقة الجنوبية بضعة أشهر إضافية لاستكمال العملية وضرب “حماس” في شمال القطاع ومسح هذه المناطق بشكل جذري بهدف ضرب المخربين وجمع السلاح.

تتحدث الإدارة الأمريكية مع إسرائيل عن ملاءمة الخطة لاحقاً: انسحاب معظم القوات من القطاع، والانتقال إلى طريقة الاقتحامات المحددة ضد منظومات “حماس” في شمال القطاع، وربما في مناطق أخرى.

ما هو الواقع الذي ينوي الجيش الإسرائيلي رسمه لليوم التالي للحرب؟ لم تتضح الإجابات بعد بما فيه الكفاية. الاعتقاد هو أنه يمكن تفكيك قوة “حماس” العسكرية والتنظيمية وعدم تدميرها بالكامل، لأنه لا يمكن تدمير أفكار أو أيديولوجيا. قادة الجيش خلافاً للأحاديث عن نتنياهو، لا يستخدمون مفهوم محو ذراع “حماسط العسكري. مع ذلك، ثمة تفكير بأن استمرار الهجمات الكثيفة على “حماس” سيؤدي في نهاية المطاف إلى التغيير؛ وأن الضغط المتزايد على منظوماتها في الشمال، وفقدان الذخر العسكري سيدفع قدماً باتفاق مستقبلي ما تشارك فيه قوات عربية ودولية، من خلال إخراج “حماس” من اللعبة السياسية في الساحة الفلسطينية. هذه خطة ضبابية إلى حد ما، ومليئة بالفجوات بالصورة التي تحاول فيها وصف ما سيأتي، لكنها على الأقل تتعلق بهذه المسائل. نتنياهو رغم روحية الأمريكيين، يرفض تماماً التحدث معهم عن وضع النهاية المطلوبة. جزء رئيسي في تحقق النجاح يرتبط بموضوع الأنفاق. بالتدريج، يتبين للجيش أن كل ما عرفته الاستخبارات الإسرائيلية عن منظومة الأنفاق الدفاعية التي حفرتها “حماس” لا يرتقي إلى مدى معرفة ذكاء ودقة هذا المشروع، ربما هو المشروع الأكبر من حيث نوعه في العالم. حسب رجال مخابرات في الغرب وفي إسرائيل، فإن قيادة “حماس” والذراع العسكري بنوا قدرات داخل الأنفاق تمتد أشهراً كثيرة. وزير الدفاع، يوآف غالنت، قال، في الأسبوع الماضي، إن إسرائيل طورت قدرة تكنولوجية جديدة لضرب الأنفاق. وإذا تم تحقيق اختراق يمكّن من تدمير أوسع للأنفاق، فربما ستفقد “حماس” تفوقها النسبي، وستضطر لمواجهة الجيش الإسرائيلي في ظروف أقل راحة له. في سيناريو مثالي، قد يكون هذا هو الخطوة التي ستحطم التوازن الذي تبحث عنه إسرائيل.

نجبي الأثمان

ما زال الكابينت والجيش يرسمان سلم الأولويات للحرب في قطاع غزة. الجيش الإسرائيلي هناك في حالة هجوم. الجبهة الشمالية رغم هجمات “حزب الله” المتزايدة، الخصم الأقوى من “حماس”، تعطى لها الآن الأولوية الثانية. وإسرائيل هناك في حالة دفاع رغم أن الجيش الإسرائيلي يجبي بالتدريج من “حزب الله” أثماناً أكثر فأكثر. الزيارة في قيادة المنطقة الشمالية ولدت أمس انطباعاً إيجابياً. في 7 تشرين الأول، بعد ساعات على الهجوم في الجنوب، تم إرسال قوات احتياط بحجم كبير إلى الشمال. حسب ادعاء زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله، فقد تفاجأ من توقيت هجوم “حماس” الذي لم يتم تنسيقه معه. وفي الوقت الذي توقعت فيه “حماس” انضمام إيران و”حزب الله” إليها واستغلال الضربة التي تكبدتها إسرائيل في الجنوب، ما زال حسن نصر الله متردداً. استغل الجيش هذا الوقت لتكثيف الاستعداد الدفاعي. حتى اليوم التالي، كان قد نشر عشرات آلاف رجال الاحتياط على الحدود مع لبنان. فقد “حزب الله” قدرته على المفاجأة، ولكنه بدأ على الفور بالهجمات في مزارع شبعا، التي تطورت فيما بعد إلى إطلاق قذائف الهاون والصواريخ المضادة للدروع ومحاولة التسلل على طول الحدود. منذ ذلك الحين وحتى الآن، قتل على الحدود ستة جنود ومدنيين إسرائيليين. عدد قتلى “حزب الله” والمنظمات الإرهابية الفلسطينية تجاوز حتى الآن الثمانين شخصاً. هذا العبء تتحمله قوات الاحتياط بمساعدة قيادة المنطقة الشمالية وقيادة الفرق. ويجب عدم تجاهل إنجاز المنظمة الشيعية التي نجحت في إخلاء المستوطنات الإسرائيلية على الحدود من السكان. حسن نصر الله يصعد الهجمات في كل أسبوع، ولكنه يحاول البقاء تحت مستوى الحرب.

جميع العمليات على الحدود بيد “حزب الله”، حتى عندما تكون اليد المنفذة فلسطينية. يخطط “حزب الله” للهجمات ويساعد فيها. في الوقت نفسه، هناك استعداد لإمكانية فتح جبهة أخرى في هضبة الجولان السورية. لـ “حزب الله” بنية تحتية عملياتية هناك، وإيران تفحص إرسال مليشيات من العراق إلى المنطقة.

نتنياهو، في خطاب آخر قصير للشعب، تحدث أمس عن الحاجة إلى إعادة السكان على الحدود مع لبنان إلى بيوتهم وتمكينهم من العيش بأمان. المغزى العملي لهذه الأقوال، الذي يفضل رئيس الحكومة عدم إعطاء تفاصيل حوله، هو إبعاد أعضاء “قوة الرضوان” عن مناطق الحدود. الجيش الإسرائيلي ضرب في السابق حوالي 100 موقع لـ”حزب الله” قرب الحدود، لكن هذا غير كاف. رؤساء المجالس في المنطقة يقولون لقادة الجبهة الشمالية بشكل واضح: “لن نعود إلى بيوتنا إلى حين إبعاد قوة الرضوان من هناك. كلما نزلنا إلى الأسفل، من الحكومة إلى هيئة الأركان وإلى قيادة المناطق والألوية، نسمع أقوالاً حازمة أكثر بخصوص الحاجة إلى معالجة موضوع “حزب الله” بعد “حماس”، أو عند الحاجة في موازاة ذلك”. يرى الأمريكيون ذلك بشكل مختلف، ويفضلون أن تركز إسرائيل على قطاع غزة. الوجود العسكري الأمريكي الكبير هنا استهدف ردع إيران و”حزب الله” عن ارتكاب خطأ يؤدي إلى اندلاع الحرب. ولكن استطالة الحرب في غزة والاحتكاك المتزايد في الشمال يزيدان خطر ارتكاب الأخطاء. الولايات المتحدة من ناحيتها تتحسس القيام بعمليات سياسية، وتفحص استئناف الجهود لترسيم متفق عليه لخط الحدود، الذي بدأ قبل الحرب. في هذه الأثناء تصعب رؤية كيف يمكن لأحد الانشغال بذلك في وقت يجري فيه قتال على جانبي الحدود. على أي حال، يبدو أننا سنحتاج إلى أكثر بكثير من عملية سياسية لتهدئة سكان منطقة الشمال بأنه لن يتكرر هجوم إرهابي في مستوطناتهم مثل الهجوم الذي حدث في الجنوب.

 

“معاريف”/هنا تتقاطع المصلحة الأردنية مع الإسرائيلية

إيلي فودا، والبروفيسور رونين إسحق/معاريف/08 تشرين الثاني/2023 

بيان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن إعادة السفير الأردني، لأن إسرائيل تقتل (أبرياء)، و”تتسبّب بأزمة إنسانية” في غزة، لم يكن بياناً مفاجئاً في ضوء الرأي الأردني العام، عقب الأحداث في غزة. عملياً، اتخذ الأردن هذه الخطوة أربع مرات في الماضي. مثلاً، مع اندلاع انتفاضة الأقصى، في العام 2000، وفي حملة “الرصاص المصبوب” في 2009. وفي معظم الحالات، باستثناء وقت الانتفاضة، عاد السفير مع نهاية كل أزمة.

الرأي العام الأردني يؤيد “حماس” جداً.

قبل نحو أربع سنوات، أشار استطلاعٌ للرأي العام في مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن 57 في المئة من الجمهور الأردني يؤيد المنظمة. ويعدّ التأييد لـ “حماس” جزءاً من تضامن الجمهور الأردني مع الفلسطينيين بعامة. يجدر بالذكر أن نصف سكان الأردن، على الأقل، فلسطينيون. نرى تعبيراً كبيراً عن الشعبية العالية التي تحظى بها المنظمة، سواء في المظاهرات التي نشبت في عمان، أو في عدد من المراكز الأخرى منذ بداية الحرب. أطلقوا في المظاهرات هتافات لشجب إسرائيل والولايات المتحدة التي تقف إلى جانب إسرائيل، وهتافات لإعادة السفير، وإلغاء اتفاق السلام بين الدولتين، وغيرها.

في إحدى المظاهرات العفوية التي وقعت قرب سفارة إسرائيل في عمّان، حاول المتظاهرون اقتحام مجال السفارة الفارغ وإحراقها. التقى في عمان وزراء خارجية الأردن، مصر والإمارات والسعودية وقطر، وكذا مسؤول م.ت.ف والسلطة الفلسطينية الكبير حسين الشيخ؛ بهدف إقناع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالوصول إلى وقف للحرب في غزة. عبد الله ثابت في سياسته بأن حلّ النزاع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل. هكذا أوضح في تصريحاته التي صدرت منذ نشوب الحرب، وفي محادثاته مع زعماء عرب وغربيين، بمن فيهم الرئيس بايدن.

حل الدولتين من ناحية الأردن هو الضمان لاستقرار سياسي في الشرق الأوسط، ما يؤمن أيضاً مستقبله، ويشطب عن جدول الأعمال فكرة اعتبار الأردن أنه “الوطن البديل” للدولة الفلسطينية، فكرة تحاول إسرائيل، بزعم محافل أردنية، الترويج لها. وهذا لا يعني أن الأردن غير معني بهزيمة “حماس” أمام إسرائيل؛ العكس هو الصحيح، مثل مصر، فإن المصلحة الأردنية تتطابق والمصلحة الإسرائيلية في الحرب، وهي تصفية “حماس”، وتعزيز السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وربما أيضاً في غزة، بدلاً من “حماس”. لكن استمرار الحرب والخوف من فتح جبهة أخرى قد يؤثر على الأردن أيضاً. ثمة افتراض بأن الأردن وإسرائيل، بخلاف الوضع العلني، مستمران في إقامة علاقات عسكرية واستخبارية سراً من أجل التصدي للتهديدات المحدقة بكلتا الدولتين. للعلاقات مع إسرائيل أهمية إستراتيجية للأردن، لأن إسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة، تعدّ ضمانة مهمة لأمن المملكة. يبدو أن التصريحات القادمة من الأردن والخطوات التي تتخذها المملكة تستهدف أساساً مصالحة الرأي العام العاصف. لكن كلما استمر القتال وتدهور الوضع الإنساني في غزة، يزداد الضغط الشعبي في الأردن وفي العالم العربي بالمطالبة باتخاذ خطوات أكثر أهمية تجاه إسرائيل. نأمل أن يتمكن القصر الملكي من التصدي لهذه الضغوط بنجاح.

 

هآرتس/هذا ما ستفعله “الدولة الديمقراطية” بكل من ينتقد نتنياهو وحكومته

هآرتس/أسرة التحرير/08 تشرين الثاني/2023 

قرار ديوان شؤون موظفي الدولة استدعاء الطبيب النفسي د. عيران رولنيك للتحقيق بسبب نشره مقالات في “هآرتس” ضد رئيس الوزراء، يدلّ على اتساع وباء الكارثة داخل إسرائيل، في ظل الحرب. ليس العرب وحدهم في بؤرة الاستهداف، بل معارضو نتنياهو أيضاً. رد فعل الديوان وكأنه مأخوذ من كتب عن أنظمة طغيان استبدادية: “استقبل قسم الانضباط في ديوان شؤون موظفي الدولة شكوى من نائبة المدير العام للمقدرات البشرية في وزارة المالية، تفيد بأن موظفاً ينشر مقالات في صحيفة، دون حيازته تأشيرة عمل خاص من الوزارة، وأن التقارير الصحافية تشكل خرقاً للنظام (المادة 42.3) في موضوع تصريحات موظفي الدولة في المجال السياسي”. هذه اللحظة الجميلة للوشاة. بذراع هزيلة، كسلوك غير مناسب، وعمل الخاص بدون ترخيص، وجد الديوان لنفسه ذريعة لملاحقة رولنيك، الذي يتبوّأ وظيفة جزئية مديراً للقسم الطبي في مكتب التعويضات من ألمانيا للناجين من الكارثة في وزارة المالية، وذلك لأنه تجرّأ على انتقاد نتنياهو. يُعدّ التحقيق معه وسيلة ردع وتخويف وإسكات ضد موظفي الدولة قاطبة: من يتجرأ على انتقاد رئيس الوزراء سيفقد وظيفته. في تحقيقه الذي امتد ثلاث ساعات، “وُوجه” رولنيك بأدلة مدينة في نظر الديوان: سلسلة من المقالات التي نشرها، أحدها بعد أسبوع من نشوب الحرب، كتب فيه أنه محظور على نتنياهو البقاء في الحكم. والسؤال: ماذا لو نشر أحدهم مقالاً يؤيد فيه نتنياهو، هل سيؤدي ذلك إلى فتح تحقيق ضده للاشتباه بعمل خاص بدون ترخيص؟ هذا سؤال استنكاري. إن سبب استدعائه للتحقيق هو موقفه، وليس الإعراب عن موقف، والدليل أن المحقق سأل رولنيك إذا كان شاركَ في المظاهرات ضد الانقلاب النظامي، وهل يوافق على أن يخطب بمظاهرة في كابلان. لقد تحوّلَ الديوان إلى شرطة أفكار لدى نتنياهو، ويستغل قوته لتطهير سياسي في الخدمة العامة. ليس مفاجئاً تصرفه هذا، خصوصاً أن نتنياهو نفسه هو من عيّنَ رئيسه. وبعد أن دهور هذا الخدمة العامة، وسوّغ تعيينات مهزوزة (اُنظر حالة ألون حلفا، رئيس قسم الأمن في ديوان رئيس الوزراء)، يبدو أن الوزير السابق دانييل هيرشكوفتس أخذ على عاتقه وظيفة الكلب الهجومي للقضاء على الديمقراطية. يمر خط مباشر بين ملاحقة رولنيك والفساد الذي تفشى في النيابة العامة والشرطة ضد مواطنين عرب، فكل “بوست” على “فيسبوك” يستدعي الشرطة للقفز، والنيابة العامة للتقدم بلوائح اتهام بالجملة ضد كل من لا يسير على الخط الرسمي.  يدور الحديث عن انهيار آخر، مقلق، لحماة الحمى. بدلاً من حماية المصلحة العامة، فإن هيرشكوفتس والديوان يخونان وظيفتهما ويحميان الزعيم من الحقيقة. لا يجب السماح لهم بذلك.

 

“يديعوت أحرونوت”/هل اقترب العدّ التنازلي لصفقة “تبادل الأسرى”؟

ناحوم برنياع/يديعوت أحرونوت /08 تشرين الثاني/2023 

عاموس هوكشتاين دبلوماسي أمريكي، ولد في إسرائيل، وخدم في الجيش الإسرائيلي، ويتكلم العبرية. قدرته كوسيط ثبتت في حياكة اتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، مهمة تكاد تكون متعذرة. المفاوضات مع اللبنانيين استوجبت اتصالات غير مباشرة أو مباشرة مع “حزب الله”. العلاقات التي خطّها في لبنان جعلتْه شريكاً حيوياً للاتصالات في الجبهتين: الجبهة الشمالية مع “حزب الله”، والجبهة الجنوبية مع “حماس”. المصلحة الأمريكية: قطر هي الأداة، إدارة بايدن هي المفعل والمسبب. هوكشتاين مقبول أيضاً لدى الأشخاص المشاركين في الاتصالات من الجانب العربي، ومن حكومة إسرائيل. من الأسبوع الأول للحرب، حاول الأمريكيون أن يدفعوا قدماً، بوساطة قطرية، صفقة جزئية تتضمن تحرير أطفال ونساء، وربما رجال تتجاوز أعمارهم سن التجنيد؛ لم ينجحوا، لكن بقي الميل على حاله. في الأيام الأخيرة يبدون تفاؤلاً أكثر، ربما بفضل الضغط العسكري الذي تتعرض له “حماس” بسبب التوغل البري، وربما بسبب لين في مواقف الكابينت الإسرائيلي. إن عودة بعض المخطوفين، وليس كلّهم، برزت في النبأ، كما قال رئيس الوزراء أمس. بالتوازي، يتقدم الجيش الإسرائيلي في الميدان إلى أحياء جزء من المجال المديني لغزة، ويتيح التقدم معالجة مكثفة أكثر للأنفاق ولمخربي “حماس” الذين يشغلونها، لكنه ينطوي على معارك ضارية مع المخربين. لقد استعدت “حماس” لهذه المعركة. هي تفقد الكثير من مقاتليها وقادتها، لكنها تواصل القتال. الصف القيادي الأعلى، وعلى رأسه السنوار، لا يزال يؤدي مهامه. كان بوسع الزعماء الهرب جنوباً والمواصلة من هناك. وأغلب الظن أن أحداً منهم لم يفعل هذا.

الأيام القادمة كفيلة بأن تكون المرحلة الأخيرة الحاسمة، في الجهدين: في المعركة ضد “حماس”، وفي المحاولة الأمريكية– القطرية للوصول إلى صفقة مخطوفين. فضلاً عن هذه الفترة، مشكوك أن تتمكن إسرائيل من الصمود أمام الضغط الأمريكي لوقف النار، ولا سيّما إذا وضعت صفقة مخطوفين على الطاولة. الساعة تدقّ. هل يمكن لإسرائيل استئناف المناورة البرية بعد توقّف النار؟ تجربة الماضي، في غزة ولبنان، لا تعطي لهذا فرصة عالية. يعود الأولاد إلى المدارس بعد يوم من الاتفاق على وقف النار، ويعود السكان إلى العمل، وتبدأ إعادة بناء البلدات. العالم يتوقع جدول أعمال آخر، ويسعى جنود الاحتياط للعودة إلى بيوتهم وعائلاتهم وعملهم. سيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة للعمل فيها، لكن بحجوم أقل عن الآن.

من المهم الإبقاء على توقعات واقعية: ليس مؤكداً أن يصل الجيش الإسرائيلي إلى السنوار وزملائه في الجولة الحالية. حتى لو صُفّوا، فلن تختفي “حماس”؛ ومن المهم أن نتذكر أننا لسنا وحدنا في هذه الدراما، فنحن بحاجة إلى الإدارة الأمريكية، وملزمون بالإنصات لها. الأصوات التي يفقدها بايدن في أمريكا تشدّد حاجته لوقف نار قريب في غزة؛ ومن المهم أن نفهم أن غزة ليست سوى مقطع واحد في الخراب الذي لحق بإسرائيل في 7 أكتوبر. تتطلع الحكومة الآن لترتيب إبعاد قوة “الرضوان” عن الحدود في الشمال بطريقة دبلوماسية. لم يصبح نصر الله حبيب صهيون، والثمن الذي سيطلبه سيكون باهظاً. بدون إبعاد قوة “الرضوان”، قد لا يعود السكان إلى بلداتهم في الشمال. ولم نصل بعد إلى سؤال: ما الذي ستطلبه “حماس” مقابل إعادة قسم من المخطوفين؟ عندما يتحدث نتنياهو وآخرون عن حرب طويلة فإنهم يقصدون، أغلب الظن، ليس حرباً كما صممت في الشهر الأول، بل حرب من نوع آخر– إحباطات مركزة، واجتياحات محلية، وأمن جار. ما داموا يتحدثون عن استمرار الحرب، فلا يمكن لنتنياهو أن يصدّ الضغط لتحمل المسؤولية، مسؤوليته ومسؤولية الحكومة.

في ختام الشهر الأول للحرب، لا يمكن لأحد في إسرائيل أن يحتفل بالنصر.

 

“هآرتس”/الضفة الغربية: يوثّقون إرهابهم وينشرونه على مواقع التواصل.. ثم يقولون “جيشنا أخلاقي.. سنحقّق في الأمر”

 هاجر شيزاف/هآرتس/08 تشرين الثاني/2023 

منذ اندلاع الحرب، ازداد عدد الجنود الذين يوثقون أنفسهم وهم ينكلون ويهينون المعتقلين الفلسطينيين، وينشرون الأفلام في الشبكات الاجتماعية. هذه ظاهرة كانت موجودة قبل الحرب، لكنها ازدادت كثيراً بعد المذبحة التي نفذتها “حماس” في مستوطنات الجنوب.

جمعت “هآرتس” 15 فيلماً نشرت منذ 7 تشرين الأول، وصادق الجيش الإسرائيلي على أن 5 أفلام منها على الأقل صورت بعد بدء الحرب. وأضاف بأن الأفلام الأخرى قيد الفحص وأنه يعمل على علاج هذه الظاهرة. الفلسطينيون الذين يظهرون في هذه الأفلام تم توثيقهم وهم مكبلون ووجوههم مغطاة، وفي بعض الحالات تم توثيقهم بشكل عار. يظهر الجنود في بعض الأفلام وهم يضربون الفلسطينيين، وفي بعض الحالات يجبرون المعتقلين على قول أشياء أو التصرف بشكل مهين. من غير الواضح مكان تصوير هذه الأفلام أو من هم الفلسطينيون الذين تم تصويرهم، ولكن يبدو أن معظمها تم تصويره في الضفة الغربية، وليس في مناطق القتال بقطاع غزة. بعض الفلسطينيين الذين تم توثيقهم تم إطلاق سراحهم بعد فترة قصيرة بدون تحقيق. في أحد الأفلام التي صورت في يطا في جنوب جبل الخليل، ظهر سبعة معتقلين على الأرض وهم مكبلون وعيونهم معصوبة. أحدهم، الذي ظهر وكأنه مصاب، تم تصويره بدون بنطال. شخص آخر، هو محمد، قال للصحيفة إن الجنود اقتحموا بيته ليلاً وأخذوه هو وابنه. “بعد ذلك، رمونا على الأرض وكبّلوا أيدينا وأقدامنا”، قال محمد (50 سنة). “ضربونا وشتمونا. ضربوني بأداة فيها كهرباء، حسب تقديري. ضربوني في كل أنحاء جسمي وعلى رأسي، وسال دمي. ضربوني أقل من ابني”. وثق الجنود هذه الحادثة ونشروها في الشبكات الاجتماعية. تعرف محمد على نفسه في الفيلم. “في النهاية، أطلقوا سراحي، وأبقوا ابني في المعتقل. وحسب قوله، المعتقل الذي أجبروه على خلع بنطاله، أطلقوا سراحه بدون توجيه أي تهمة.

في فيلم آخر يظهر فلسطينيون وهم عراة بالكامل، وعيونهم معصوبة وأيديهم مكبلة، في حين كان الجنود يضربونهم ويجرّونهم على الأرض. أحد الجنود ركل رأس أحدهم، لكن هناك خلافات حول الفيلم. ففي الشبكات الفلسطينية قالوا إنه تم تصويره في الضفة الغربية. ولكن مكتب المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي ينفي ذلك. وحسب الجيش، هؤلاء مخربون شاركوا في المذبحة، في 7 تشرين الأول. وهذا التوثيق تم في غلاف غزة، بعد بضعة أيام على هجوم “حماس”. لا خلاف حول أن الأول يتعلق بأعمال مرفوضة، كما قال المتحدث بلسان الجيش في رده: “سلوك القوة الذي يظهر في التوثيق خطير، ولا يتساوق مع أوائل الجيش. ظروف الحادثة قيد الفحص”. في توثيق تم في بيت لحم، ظهر فلسطيني وهو مكبل وعيناه معصوبتان، في حين أن جندياً كان يقوم بضربه وشتمه. الجندي يصفه بالزاني ويبصق عليه ويركله، في حين أن الفلسطيني كان يصرخ ألماً. من المتحدث بلسان الجيش جاء أن الأول يتعلق بجندي من الاحتياط. وقد تمت محاكمته، وحكم عليه عشرة أيام سجناً، وفصله من خدمة الاحتياط.

ثمة نوع شائع من أفلام الفيديو لجنود يجبرون الفلسطينيين على قول جمل من أجل إهانتهم؛ أحد الجنود أجبر معتقلاً على القول: “يلا، بيتار”. وفي فيلم آخر يظهر عدد من الجنود الملثمين الذين يطلبون من معتقل القول: “شعب إسرائيل حيّ”. المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي قال إن قائد الوحدة تم عزله عقب عدة أحداث مشابهة، وتم تعليق عمل الجنود بشكل مؤقت. في حادثة أخرى؛ يظهر جندي احتياط وهو يمسك معتقلاً مكبل اليدين وعيانه معصوبتان ويجبره على الرقص معه بالقوة، ويسأله: “لماذا لا ترقص”. قال المتحدث بلسان الجيش إن هذا الجندي تم وقف خدمته في الاحتياط إلى حين اتخاذ قرار آخر في هذا الشأن.

في حالة أخرى تم توثيقها على حاجز العوجا في غور الأردن، تم تصوير معتقل وهو مكبل، وظهر جندي وهو يشتمه. وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجنود عملوا في المنطقة وشخصوا الفلسطيني كمشتبه واعتقلوه. وأوضح أيضاً: “المضمون الذي ظهر في الفيلم الذي تم توثيقه لا يتساوق مع قيم الجيش الإسرائيلي. وتم توضيح الإجراءات بخصوص اعتقال مشبوهين لجنود الكتيبة”. الأفلام التي تهين المعتقلين الفلسطينيين تنشرها مجموعات على التلغرام، التي يشارك فيها آلاف الأشخاص. وأيضاً في حسابات شعبية في “إنستغرام” و”يوتيوب”، أحدها لصاحبه يديدا افشتاين، شاب ناشط على الشبكات الاجتماعية، وقد أصبح مشهوراً في الشبكة. صفحته في “إنستغرام” التي تم نشر بعض الأفلام فيها، تتضمن 60 ألف متابع. ويتابعه آلاف عبر “يوتيوب”. اثنان من الأفلام التي نشرها أرفقها بـ “ما الذي تقولونه عن هذا الأسلوب؟”. قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي إنه “وفقاً لتوثيق هذه الحالات التي جاءت في المقال، يتبين أن معاملة الجنود للمعتقلين الفلسطينيين لا تتساوق مع قيم الجيش الإسرائيلي. الجيش الإسرائيلي ينظر بخطورة إلى هذه الأمور. هذه الحالات قيد الفحص والعلاج. قادة الجيش الإسرائيلي يجرون نقاشات حول الموضوع مع جميع الجنود في قطاعهم، ويتم التعامل مع الحالات تأديبياً حسب الظروف. ويتم أيضاً في بعض الحالات اتخاذ إجراءات إضافية مثل التوقيف عن الخدمة في الاحتياط وعدم المشاركة في نشاطات هجومية وما شابه”.

 

هوكشتاين ينشد تطمينات على الجبهة مع “الحزب”

غادة حلاوي/نداء الوطن/08 تشرين الثاني/2023  

حضر كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين موفداً من رئيس بلاده طامحاً الى إنجاز الآتي: تحقيق الهدوء في الجنوب، أن تضغط الحكومة على «حزب الله» لوقف أعماله الحربية بينما تضغط بلاده على إسرائيل، والثناء على دور الجيش جنوباً وعلى دور «اليونيفيل». وأبلغ أيضاً أنّ البحث جارٍ للتوصل إلى هدنة في الجنوب مشابهة لهدنة غزة الجاري البحث في شأنها. في زيارة ما بين الخطابيْن وصل هوكشتاين مستطلعاً الأجواء على أكثر من صعيد، ومصيباً أكثر من هدف. أتى مطمئناً إلى انجاز الترسيم الذي بلور خطوطه العريضة وأشرف على تفاصيله، ومستطلعاً الأجواء على الحدود اللبنانية الجنوبية. أما ثالث الملفات فمتصل بتحرير الأسرى الاسرائيليين لدى «حماس». والمقصود في الملفين «حزب الله» على وجه التحديد، وهنا الأساس الذي يرجوه الموفد الأميركي من زيارته.

بعد وقوع الحرب الاسرائيلية على غزة وانطلاق الاشتباكات على جبهة الجنوب، تواصل الموفد الأميركي مع عدد من المسؤولين في لبنان للاطلاع على حقيقة ما تشهده جبهة الجنوب، ثم عاد وتواصل قبيل خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله ليعرف ما سيتضمنه خطابه، وبعدها استفسر عن الشق المتعلق بتهديد الأساطيل الأميركية في المنطقة. وفي كل مرة كان يسأل عن امكانية عدم انخراط «حزب الله» في الجبهة مسانداً، وكان يسمع من الجانب اللبناني أنّ الأهم هو أن توقف اسرائيل حربها على غزة مقدمة لوقف جبهة الجنوب. وصل هوكشتاين إلى عين التينة أولى محطاته فاستقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري، واحتلت جبهة الجنوب صدارة البحث. وكما في عين التينة كذلك في السراي الحكومي تصدرت الجبهة الجنوبية البحث. وعلى جدول زياراته لقاء نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والمدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وقائد الجيش جوزاف عون. وهو فاتح المسؤولين بالسؤال عن مصير المؤسسة العسكرية. وتسبق زيارة هوكشتاين اللقاءات المتشعبة المقرر عقدها في السعودية، وأهمها اللقاء الأميركي- العربي، وقد استفسر عن أجواء ما قبل اللقاءت، وما سيصدر عنها كموقف عربي موحد، فتبلّغ أنّ الاتجاه هو للتأكيد على بنود المبادرة العربية التي أقرّت عام 2002.

مصادر ديبلوماسية مطلعة قالت إنّ هدف زيارة هوكشتاين هو ضمان الهدوء على الجبهة الجنوبية، وتحييد إيران عن الصراع، وحماية اسرائيل ككيان وليس كيمين متطرف. وأضافت إنّ هوكشتاين نقل الأجواء التي سبق وعبّرت عنها إدارته وهو عدم تمدّد الصراع في غزة إلى لبنان على أمل أن يحظى بالجواب الشافي، وهو طرح تساؤلات عن كيفية ضمان هذا الأمر من قبل «حزب الله». وتابعت المصادر إنّ زيارته تستكمل الاتصالات التي بدأها مع المسؤولين اللبنانيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإنّه سيتطرق إلى البحث في مصير المؤسسة العسكرية التي توليها الإدارة الأميركية أهمية بالغة. ويحمل هوكشتاين مسألة إضافية كانت موضع بحث تحدثت عنها المصادر الديبلوماسية، وتتمحور على ثلاث ركائز من شأنها أن تحدد المرحلة المقبلة والحلول المفروضة على الجميع، وهي مدى قدرة «حماس» على الصمود، ومدى قدرة اسرائيل على تنفيذ تهديدها بالقضاء على «الحركة»، وفترة السماح التي يمكن للأميركي منحها للإسرائيلي لاستكمال عمليته في غزة. وقالت: بالتوازن مع الحركة العسكرية بدأت كل الأجهزة الخارجية تضع سيناريوات ما بعد الحرب على طاولة البحث متحدثة عن محاولات ضغط أميركية على اسرائيل لوقف الحرب، ولو على سبيل هدنة موقتة.

وأكدت مصادر لبنانية رسمية أنّ هوكشتاين بحث في موضوع غزة وجبهة الجنوب، وأبلغ من التقاهم أنّه حضر موفداً من الرئيس الاميركي جو بايدن الذي أصرّ على زيارة موفد أميركي للبنان في هذه الفترة. وفي ما يتعلق بجبهة الجنوب، قال إنّ المواجهات لم تتخطَ قواعد اللعبة من قبل «حزب الله»، لكن منظمات أخرى تحاول كسرها، متمنياً وضع حدّ لتجاوزاتها. ونقل أنّ بلاده ستسعى مع الجانب الاسرائيلي لوقف أعمالها على الحدود مع لبنان، خاصة بعد وقوع ضحايا جراء اعتداءاتها، وإمكانية التوصل إلى هدنة. وتحدث عن مرحلة ما بعد انتهاء الحرب التي يجب أن تكون قريبة، معتبراً أنّ الحل النهائي هو في إرساء قواعد سلام حقيقي وليس هدنة موقتة. بينما تبلّغ مطلب لبنان بالضغط على إسرائيل لإعلان هدنة لمدة 48 ساعة، وأنّ حلّ السلام المنشود يجب أن تكون بدايته من فلسطين ومع الفلسطينيين أولاً.

زيارة اثبات وجود وتعاطف وخشية من تفاقم الخطر الاسرائيلي على الحدود. هي سياسة لجم الساحات التي تسعى إليها أميركا من غزة إلى لبنان. حضر هوكشتاين وعرض ما لديه، لكنه عاد خالي الوفاض من موقف يطمئن إسرائيل فبقي السر في قلب «حزب الله» وحده.

 

بين الحرب والسلام… تعويلٌ على الديبلوماسيّة العربيّة!

طوني كرم/نداء الوطن/08 تشرين الثاني/2023

مضت ثلاثون يوماً، وآلة القتل الإسرائيليّة تفتك بالشعب الفلسطيني حتى أضحى قرباناً على مذابح الأمم، ويعمد بعض الدول إلى الإستثمار في محنته في غزة، عوض الإستثمار في فرض حلٍّ سياسيٍّ عادلٍ للقضيّة الفلسطينيّة.

وإن كان تمديد الصراع لأيام وأشهر وفق المعطيات الميدانية يعكس بطبيعة الحال تمديداً آخر لمأساة الفلسطينيين، فإنّ المساعي الدوليّة لدفع إسرائيل إلى وقف أعمالها العدائيّة لا ترتقي إلى مستوى الإبادة التي ترتكب في حقّ الفلسطينيين، كما محاولات تصفية قضيتهم وتهجيرهم القسري من غزة والضفة الغربية؛ وهذا ما دفع بعض المراقبين إلى المطالبة باستخلاص دروس الحروب السابقة، والإستثمار في مسار السلام عوض الرهان على الحروب ومآسيها المدمرة.

ووسط التسليم بإطاحة إسرائيل المواثيق والقوانين الدوليّة والإنسانيّة، وانخراط الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق في دعم آلة القتل الإسرائيليّة، ومن خلفها غالبيّة الدول الأوروبيّة، والتذرّع بما أقدمت عليه «حماس» في 7 تشرين الأول من أجل الإمعان في استعمال شتّى الوسائل العدائيّة للقضاء عليها؛ أوضح أستاذ العلاقات الدوليّة خطار أبو دياب لـ»نداء الوطن» أنّ المطالبة بإنهاء مشروع «حماس» شيء، والشعب الفلسطيني شيء آخر، قبل أن يتوقف عند مقاربة القوى السياسيّة ومحاولة بعض الدول الإستثمار في القضيّة الفلسطينيّة من أجل إعادة تعويم نفسها. وذلك بالتوازي مع تعويل مرتقب على الديبلوماسيّة العربيّة حيث تشكل المملكة العربيّة السعودية رأس حربةٍ في المساعي والإتصالات الهادفة إلى الإسراع في إيقاف الحرب والتوصل إلى حلّ عادل للقضيّة الفلسطينيّة كمقدمة حتميّة لمسار السلام المرتقب في المنطقة.

ورغم تأكيده أنّ المسار الديبلوماسي لوقف الحرب لن يتم بين ليلة وأخرى، كشف أنّ السعودية في صدد التشديد على وجوب العودة إلى الأدبيات الواقعيّة حول حلّ الدولتين خلال دعوتها إلى 3 قمم إستثنائيّة، وهي: دعوة جامعة الدول العربيّة إلى الإنعقاد بعد أيام، والتحضير لقمّة عربيّة – أفريقيّة، وقمة أخرى لمنظمة دول التعاون الإسلامي تضم بطبيعة الحال إيران وتركيا.

وأكد أنّ تجاوز المسألة الفلسطينيّة غير وارد في ظلّ المآسي التي تحصل راهناً في غزة، مشدّداً على وجوب تخطّي الفلسطينيين التشرذم بين «حماس» والسلطة الفلسطينية، والتوصّل إلى موقف أو تصوّر واحدٍ لوضع حدٍ للحرب، والعمل على تحقيقه بلقاءات الرئيس محمود عباس وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن، بالتوازي مع لقاءات رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أكان في قطر أو في طهران؛ بعد إعلانه أنّ «الحركة» مستعدة للتفاوض وقدمت للوسطاء تصوراً شاملاً يشمل فتح المسار السياسي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وحق تقرير المصير. واعتبر خطّار أنّ التطور في موقف هنيّة يعكس إستعداد قيادة «حماس» السياسية للعب ورقتها السياسيّة بعد نفيها العلم المسبق بعمليّة «طوفان الأقصى».

وتوقف أبو دياب عند استثمار بعض الدول ورهانها على عدم الإستقرار في المنطقة، ومن بينها إيران التي تسعى إلى حجز مكانة متقدمة لها في مستقبل المنطقة من خلال إعادة ترتيب خارطة النفوذ السياسي والجغرافي، ولفت إلى أنّ هكذا رهان يعدّ «سيفاً ذا حدّين»، كونه ينمّ عن مزايدةٍ على الدول العربيّة، بالإيحاء أنّ المعركة هي معركتهم وعليهم خوضها، والتغاضي عن أنّ الدول العربيّة الأساسيّة وبفضل سياسات إيران وهيمنتها، لم تعد تتمتع بمقومات الدولة، على غرار ما حلّ في سوريا والعراق واليمن، كما لبنان.

ومع استبعاده انخراط محور الممانعة أو المقاومة في توحيد الساحات أو الجبهات، رأى أنّ الولايات المتحدة الأميركية وإيران لا تريدان المجابهة راهناً، وأنّ إيران بعد تحقيق مكاسب لها في اليمن والعراق ولبنان لا تريد التفريط بها، وتسعى إلى تغليب مصالحها ومشروعها وديمومة نظامها على جميع المسائل الأخرى، ومن بينها فلسطين التي يدفع شعبها في غزة الثمن. واعتبر أنّه في موازاة عمل الولايات المتحدة على ضمان أمن إسرائيل، فإنّها تحرص على ترتيب شراكة مع إيران أو التعايش مع نظام خامنئي.

وكشف أنّ مصر والمملكة الأردنية تعمدان إلى استعجال وضع حدٍ للحرب، جراء الخشية من فرض التهجير القسري للفلسطينيين، والمخاطر من تنامي الإرهاب في مصر. في حين تتخوّف المملكة الأردنية من التغيير الديموغرافي، في حال إنضمام المهجرين الجدد إلى الفلسطينيين الموجودين على أرضها، وإعادة إنعاش الفكرة الإسرائيليّة بإقامة الوطن البديل.

ووسط تشديده على أنّ فلسطين ضحيّة «سقوط نظام إقليمي عربي» منذ 2003، وسطوة إيران على عدد من العواصم العربية، وضع ما حصل في 7 تشرين الأول، أكان بطريقة مباشرة أو غير ذلك، في إطار السعي إلى ضرب مشروع ربط التطبيع بحلف استراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية، وإعادة إطلاق مسار سلام فعلي وتمويله من أجل التوصل إلى حلّ القضيّة الفلسطينيّة، وإنصاف الفلسطينيين وإعطائهم الحقوق والظروف الحياتيّة التي تليق بهم.

 

المعارضة عن العلاقة مع “الحزب” بعد الحرب: هكذا نُواجه

راكيل عتيّق/نداء الوطن/08 تشرين الثاني/2023

ما كان ينتظر اللبنانيون أن يقوله الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله في إطلالته الأخيرة، ورد في الجزء الأخير من كلمته. وفي كلّ الأسباب والاعتبارات التي أوردها والتي تتحكّم بمسار الحرب، لم تكن الاعتبارات اللبنانية موجودة ولا ما يريده اللبنانيون أو ما يقرّره لبنان الرسمي أو ما تنادي به القوى السياسية أو ما يفرضه الوضع اللبناني. الإعتبارات كلّها خارج الحدود الجغرافية للبلد، فيما أنّ البلد هو ساحة الحرب إذا حصلت واللبنانيون هم الضحايا ولبنان هو الذي سيُدمّر.

إطمأن اللبنانيون بعد كلمة نصرالله، أقلّه راهناً، لكن مع الخيبة الناتجة من أنّ مصيرهم متعلّق بكلمة أو إشارة من نصرالله. وعلى رغم أنّ هذا الأمر ليس جديداً، وهو موضع نزاع بين «الحزب» ومعارضيه منذ عام 2005، إلّا أنّ شبح الحرب عندما يحضر يحمل معه المخاوف المكبوتة أو «المضبوطة»، ويسأل كثيرون، وخصوصاً المسيحيين: كيف يستمرّ بلد بلا دولة؟ وما نفع أي عمل أو إنجاز أو سلطة طالما في أي لحظة يُمكن أن يُدمّر البلد بقرار من «الحزب»؟ ما دور القوى السياسية المسيحية؟ أين المعارضة؟ هل من خطط لمواجهة هذا الأمر الواقع وتغييره؟ ماذا سيحصل بعد الحرب في غزة؟ هل سيعود النزاع نفسه على رئاسة الجمهورية وغيرها من المواقع؟ وهل هذا قدرٌ على اللبنانيين أن يتعايشوا معه أم يختارون الهجرة؟

النزاع بين «حزب الله» ومعارضيه قائم منذ عام 2005، وتجلّى بتحالف 14 آذار الكبير العابر للطوائف، تحت عنوان مواجهة وضع «حزب الله» يده على البلد. الآن لم يعد هذا التحالف قائماً، لكن المواجهة مستمرّة بمعارضة متعدّدة لكن الثقل الأكبر فيها مسيحي. مصادر معارضة مسيحية ترفض حصر النزاع بين المسيحيين و»الحزب»، بل إنّه نزاع بين «الحزب» وكلّ لبناني يريد دولة غير ملحقة بدورٍ خارجي تحافظ على استقرارها.

لذلك إنّ طرح عقد مؤتمر مسيحي لمواجهة هذه المسألة، غير وارد وغير مثمر بحسب جهات مسيحية معارضة. فهذه المرحلة تختلف عن مرحلة تشكيل الجبهة اللبنانية حين كان جميع المسيحيين في جوّ سياسي واستراتيجي واحد. الآن هناك قوى مسيحية على رغم تراجع حيثيتها ودورها حليفة لـ»حزب الله» بخياره الاستراتيجي والإقليمي، إما اقتناعاً بهذا الخيار أو مقابل سُلطة ونفوذ ومطالب، من «التيار الوطني الحر» إلى «تيار المرده». وبالتالي، ما الجدوى من مؤتمر مسيحي وهناك فريق مسيحي كبير ملتحق بـ»حزب الله»؟

المعارضة ترفض اعتبار أنّها عاجزة أمام «حزب الله»، فالمواجهة مستمرّة كالمواجهة زمن الحرب والمواجهة مع الوصاية السورية، وتتخذ شكلها بحسب المرحلة. كذلك ترفض المعارضة اعتبار «أنّنا لا يكمن أن نقوم بشيء في وجه الحزب»، وتعتبر أنّ هناك قدرة على التغيير من خلال الانتخابات النيابية ومواقع السلطة. وتوضح مصادرها أنّها تتعامل مع هذه المسألة على طبقتين:

الأولى، أمر واقع لا يُمكن القيام بشيء تجاهه، فهناك فريق بحكم الأمر الواقع يسيطر على قرار الحرب.

الثانية رسمية، وهنا مكمن عمل المعارضة، لكي لا تكون الشرعية مع «الحزب»، وهذا بحد ذاته إنجاز بالنسبة إلى المعارضة. فعلى رغم أنّ هذا لا يمنع الحرب، لكن عندما يكون الموقف الرسمي اللبناني ضدّ خيارات «الحزب» وقراراته غير اللبنانية، فهذا يعني عدم تحكمه بالقرار السياسي. حتى النظام السوري وعلى رغم حكمه للبلد، كان في حاجة، بحسب المعارضة، إلى رئيس جمهورية يقول إنّ الوجود السوري شرعي وضروري وموقت. وهذا ما يحتاج إليه «الحزب» أيضاً، فعندما يكون الموقف الرسمي في كلّ المنتديات من رئيس الجمهورية إلى كلّ السلطة التنفيذية ضدّ أن يتمّ زجّ لبنان في الحرب، فهذا ينزع الغطاء عن «الحزب» ويصبح لبنان شريكاً مع المجتمعين العربي الدولي. وتؤكد المعارضة أنّها مستمرّة في المواجهة في هذا «الشق»، فهذا ما تعمل عليه وما يُمكنها أن تقوم به. أمّا الشق الآخر فيتطلب ميليشيا كميليشيا «الحزب» وهذا ليس مطروحاً، إنّما يجب الاستمرار في طرحه فالمواجهة «تراكُم» إلى حين توافر اللحظة المؤاتية، كلحظة إخراج الجيش السوري من لبنان.

 

سلاح الإخوان" يضرب حماس

محمد صلاح/النهار العربي/08 تشرين الثاني/2023

لم تتوقف آلة الحرب التي تدكّ قطاع غزة وتحوّله، كما أهله، إلى أشلاء وبقايا وموت. يبدو أنّ مرور شهر غير كافٍ ليبطل بركان الانتقام لدى إسرائيل، وشهوة التضامن عند الأميركيين، ورجفة التواطؤ الغربي، وقلّة الحيلة لدى العرب.

يصارع الفلسطينيون صواريخ وقنابل وباروداً ورصاصاً وعنصرية ومواقف مخزية لدول لا تتوقف عن الغناء بحضارتها وتحضّرها وقوانينها التي تتعطّل أمام سطوة الراعي الأميركي ودلال الابن الإسرائيلي، ناهيك بتفكّك عربي جعل إعلان الاستنكار بطولةً وإطلاق قذائف الإدانة جسارةً واستجداء القرارات الدولية تفانياً وإخلاصاً وتضامناً.

 صحيح أنّ مشاهد الكارثة وأمواج الدماء وحجم الدمار أخرجت التظاهرات في الولايات المتحدة ودول أوروبية، فضغطت على الحكّام والحكومات هناك، الاّ أنّ كل ما تغيّر هو تغليف الصلف والتحدّي والتعنّت والجبروت بغلاف وردي لمواقف قبيحة، فصار من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، لكن يجب عليها مراعاة قوانين الحرب والإنسانية، وأصبحت هناك رغبة في تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لكن لا وقود لغزة، وصدرت تأكيدات على ضرورة وقف استهداف المستشفيات، لكن قصف سيارات الإسعاف متاحٌ لأنّ "حماس" تستخدمها، أما وقف إطلاق النار، فستستغله "حماس" لإعادة التموضع وترتيب عناصرها ليكرّروا ما جرى قبل شهر، وتكفي الفلسطينيين هدنة لإخراج الرهائن، ويمكنهم عندها أن يتنفسوا.

 هكذا تعاطى الكل مع مذبحة يجري بثها على الهواء مباشرة. ومن لا يتحمّل رؤية الفظائع وسماع صراخ الأطفال وأنين العجائز وبكاء الأمهات، فليس عليه أن يجلس امام أجهزة التلفزيون او أن يجول في مواقع التواصل الاجتماعي، أما من تفرّغوا للتلاسن وتبادل الاتهامات من العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، فلبّوا، ربما من دون أن يدروا، ما تتمناه تل أبيب وما يُرضي واشنطن.

 على الجانب الآخر، هناك الإعلام الغربي الذي تحوّل إلى ماكينات للدعاية ضدّ العرب والفلسطينيين وغزة والضفة و"حماس" و"الجهاد" وكل شخص أو جهة لا تعترف أنّ "حماس" منظمة إرهابية، وأنّ الفصائل "دواعش"، وأنّ العرب يستهدفون إسرائيل ويريدون رميها في البحر! نعم تحوّلت غزة إلى مساحة يومية في وسائل إعلام غربية لا تخفي غضبها من صمود شعبها والصبر الأسطوري لأهلها، وفي الوقت نفسه لم يعد هدفه البحث عن المعلومات ونشرها أو بثها، أو تحليل المواقف والقرارات وطرح رؤى وأفكار، وإنما تضليل المجتمعات الغربية ذاتها، وتغييب عقول شعوبها وإفسادها. يسأل المواطن العربي البسيط: لماذا تكره غالبية وسائل الإعلام الغربية العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً إلى هذه الدرجة؟ وهل للأمر علاقة بحقبة استعمارية في الماضي أم قناعات ترسّخت لا يمكن أن تخفيها علاقات دبلوماسية أو خيوط مصالحية؟

 والحقيقة أنّ بعضاً من الحملات في وسائل الإعلام الغربية عبارة عن إعلانات مدفوعة الأجر، لكن الأخبار والمقالات والتقارير السياسية التحريرية المغرضة ضدّ الفلسطينيين تُمرّر بواسطة أصحاب المؤسسات والعاملين على حدّ سواء، خصوصاً بعدما جرى تهديد هؤلاء الذين حاولوا، مع بداية الحرب، مراعاة الأصول المهنية بإظهار الحقائق.

لا تنشر غالبية وسائل الإعلام الغربي موادَ أو مقالات، ولا الصور والمشاهد، عمّا يحدث في غزة إلاّ لتبييض وجوه الإسرائيليين، أو لإظهار الفلسطينيين، الذين ينتظرون الموت تحت القصف ووسط الدمار، وحوشاً وشياطين. قد يفسّر بعضنا الأمر على أنّ هناك بعض العنصرية التي تتعلّق بنظرة جزء من الغرب عموماً إلى العرب، لكن تحدّي المهنية وتغييب الضمائر والحدّة والإصرار والتكرار في الإساءة إلى الفلسطينيين تجعلك على يقين بأنّ الأمر يتجاوز موروثاً ثقافياً، أو مشاعر قديمة تتجدّد، أو حتى ناتج من انطباعات خاطئة أو معلومات ناقصة. صحيح أنّ ثمة ارتباطاً بين بعض وسائل الإعلام الغربية بأجهزة استخبارات تستخدمها أحياناً للضغط على هذه الدولة أو تلك للحصول على مكاسب سياسية، أو تحقيق أرباح اقتصادية أو حتى انتصارات معنوية، أو لتفادي ردّ فعل غاضب من جانب العرب تجاه المجازر الإسرائيلية مثلاً في فلسطين، لكن أن يتحوّل تناول الإعلام الغربي للأحداث إلى سلوك مستمر مع استمرار الحرب من دون أن يتوقف، فمسألة تتخطّى ألاعيب السياسة أو حتى التعاطف الضمني مع مواقف إسرائيل، فالصورة كاشفة والمجزرة فاضحة، وما يمكن التستر عليه يتمّ فضحه كل ثانية عبر مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التي حرّكت التظاهرات في أميركا وأوروبا، وأفقدت جيل الشباب هناك الثقة في وسائل الإعلام في دولهم.

أكثر ما لفت الانتباه في سلوك الإعلام الأميركي والغربي أنّ الصحف والمواقع والقنوات التلفزيونية، التي استهدفت غزة وأهلها وغطّت على جرائم إسرائيل وجيشها، هي ذاتها التي كانت متحالفة مع تنظيم "الإخوان" الإرهابي، واستهدفت الأنظمة العربية ودافعت عن "الإخوان" وبررت جرائمهم وشكّكت في التهم الموجّهة لهم واستخدمت حقوق الإنسان معولاً تهوي به كل يوم على رؤوس الشعوب العربية، ولم تتوقف أبداً عن تلميع نشطاء استوطنوا مدناً غربية ومنها صوّبوا، برعاية أجهزة استخبارات، فوهات شتائمهم وقصائد سبابهم ضدّ المصريين وكل الدول التي أيّدت إطاحة "الإخوان" عن الحكم في مصر، واتخذت إجراءات ضدّ تمدّد التنظيم وانتشاره وإرهاب عناصره.

 التحالف بين وسائل الإعلام الغربية تلك و"الإخوان" ليس سراً بل يدركه الجميع، كما أنّ الطرفين يفتخران به، وتسوّق له المنصات الإعلامية واللجان الإلكترونية "الإخوانية" المنتشرة في العالم، ولا تكف عن نقل التقارير المسيئة لمصر والسعودية والإمارات، ولا تتوقف عن السعي إلى بث الفرقة بين شعوب الدول الثلاث. وحتى بعدما تبخّر حلم "الإخوان" بالعودة الى حكم مصر، وتحوّل كابوساً كبيراً من دون أن تتمكن الجماعة من تجاوز محنتها، لم تتوقف وسائل الإعلام الغربية عن الترويج لـ"الإخوان" واستخدام أكاذيبهم للضغط على الحكم في مصر والتأثير على أوضاع الاقتصاد المصري.

 لم يعد السؤال منطقياً: أي طرف باع الآخر واستغنى عن خدماته؟ فـ"الإخوان" يفتقدون بشدّة أحد أهم أسلحتهم، في حملتهم ضدّ مصر الآن، وهو دعم الإعلام الغربي، وذلك السلاح مشغول الآن بشيطنة "حماس" وتجريم الفلسطينيين وتبرئة الإسرائيليين، والمسألة أنّ الشيء عاد إلى أصله وترك، ربما موقتاً، استخدام "الإخوان" لأغراض لا علاقة لها أبداً بالمعايير المهنية للصحافة والإعلام، وإنما تخصّ مصالح الدول الغربية ذاتها، والمصلحة الآن: دعم إسرائيل وتفادي غضب البيت الأبيض، بينما اعتقاد البعض أنّ الإعلام الغربي كان ذراعاً في أيادي "الإخوان" ومعولاً يستخدمه التنظيم وناراً تُشعلها لجانه الإلكترونية، فلا يعكس إلاّ زاوية ضيّقة من الصورة التي إذا اتسعت لتشمل مواقف "الإخوان" منذ تأسيس الجماعة عام 1928، لأظهرت تحالفاتهم مع كل شخص أو جهة أو دولة يأتي من ورائها "مصلحة".

 

من سيحكم غزة بنهاية الحرب؟

علي حمادة/النهار العربي/08 تشرين الثاني/2023

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين الفائت عن مرحلة ما بعد حماس في قطاع غزة، فأشار الى ان إسرائيل هي التي قد تتولى لفترة من الزمن المسؤولية الأمنية في القطاع. ليلة امس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الإدارة الأميركية تعارض إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، بمعنى آخر تعارض واشنطن أن يتولى الإسرائيليون المسؤولية الأمنية في مرحلة ما بعد حماس. 

طبعا، تبنى هذه المواقف على تقديرات بأن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من حسم الحرب لصالحه في قطاع غزة، بداية في الجزء الشمالي، ثم في الجزء الجنوبي. ولا تقتصر هذه المواقف او الاقتراحات على الاميركيين أو الإسرائيليين، بل إن الأوروبيين يعملون على بلورة تصورات لمرحلة ما بعد حماس في غزة. وقد اكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمة لها يوم الاثنين الماضي امام السفراء المعتمدين لدى الاتحاد الأوروبي أنه "يتعين التفكير في الغد لنتصور كيف يمكن ان يبدو السلام الدائم، لاستعادة الامل للفلسطينيين والإسرائيليين. فهم بحاجة الى منظور هو حل الدولتين". وأضافت ان "منظمة حماس لا تستطيع السيطرة على غزة او حكمها وينبغي أن تكون هناك سلطة وطنية فلسطينية واحدة فقط ودولة واحدة"، و"لا يمكن ان يكون هناك وجود أمني إسرائيلي طويل الأمد في غزة. غزة جزء أساسي من أي دولة فلسطينية مستقبلية". 

هذه عينة شديدة الاختصار لنمط التفكير في مرحلة ما بعد الحرب التي يتصرف الغرب بشأنها على أنها محسومة في نتائجها لجهة إنهاء حكم حماس لقطاع غزة. لكن ما لفتني هو موقف الكرملين يوم امس الثلثاء بلسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف قال فيه: "من المهم جداً أن تكون هناك هدن إنسانية خلال العملية الإسرائيلية في غزة"! بمعنى آخر أن موسكو أيضا تتصرف على قاعدة أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ستستمر، وان التركيز الان هو على هدن إنسانية لا على وقف الحرب، ولا وقف متوسط أو طويل الامد لإطلاق النار. فقط هدن إنسانية عادة ما تقتصر على وقف لإطلاق النار لبضع ساعات". إذا نحن نتحدث عن مسار حرب يتعامل المجتمع الدولي معه على أساس أن نتائجه محسومة سلفا. أي أن انهاء حكم حماس في قطاع غزة، وإخراجها كقوة عسكرية وسياسية من المعادلة من خلال شطبها في معقلها الرئيسي في غزة. أما وجود حماس العسكري في الضفة فيظل محصوراً، ومحدود الأثر. وأما وجودها في لبنان وسوريا فأيضاً محدود الفعالية لأنها إن فقدت قاعدتها في قطاع غزة ستضعف الى حد بعيد. لكن من دون أن يقترن ذلك بحتمية حلول السلطة الوطنية الفلسطينية الحالية مكانها في غزة، نظراً لمكامن الضعف البنيوية التي تعاني منها السلطة، بدءاً من ترهلها، وضعف قيادتها. 

في مطلق الأحوال من السابق لأوانه الجزم بنتائج الحرب الدائرة حالياً في شمال غزة.

 والسؤال المطروح، هل ستفرض إسرائيل سيطرتها في أمد قصير على الجزء الشمالي للقطاع؟ أم أن الحرب هناك ستطول الى حد لا يعود بالإمكان بناء تصورات مستقبلية لقطاع غزة تقوم على فرضية إنهاء سيطرة حركة حماس فيه. من هنا فإن المرحلة الحالية التي قد تمتد لاسبوعين مقبلين من الحرب في مدينة غزة بالتحديد هي التي سترسم معالم المستقبل.    

 

أين الموارنة”؟ … لم يعرف الموارنة ذلاً مثل هذا من قبل. ولا تجمعت إهانات على ذلّهم كمثل اليوم. ولم تُستعبد رئاستهم وتُسبى حريتهم ويتلاشى استقلالهم كما يحدث الآن.

سمير عطالله/النهار/08 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124069/124069/

كانت مجموعة من الأصدقاء في زيارة علّامة القانون حسن الرفاعي، وقد تداولوا ما يتداوله الناس جميعاً في محن الأوطان ورعب المجهول، وإذ قام يودّعهم، قال يختم المقال: أين الموارنة؟!

صحيح، أين الموارنة؟ طرحُ العلّامة، الذي تجاوز قرناً في العلم والخلق، كان في مزيج من الأسف والأسى. أليس هو القائل، لا لبنان من دون موارنة، ولا شرق من دون مسيحيين؟ وها الشرق ولبنان، في غمرة التهلكة، والذين أُعْطوا لبنان، تركوه على القارعة تطمرهم شوالات الفضة.

لم يعرف الموارنة ذلاً مثل هذا من قبل. ولا تجمعت إهانات على ذلّهم كمثل اليوم. ولم تُستعبد رئاستهم وتُسبى حريتهم ويتلاشى استقلالهم كما يحدث الآن. الأمم تنذرهم بأن لبنان على عتبة النهاية، وهم يتناتشون أشلاء الاهتراء. جميع مناصبهم مضروبة بالعلّة الصفراء. الرئاسة فراغ في النقاش، ونقاش في الفراغ، وقيادة الجيش محاصرة بداء الفجاعة وخفّة الرؤيا، وها هو البنك المركزي يستقيم، والنقد يتوقف عن الترنح، والثقة تعتدل تلقائياً بمجرد وداع الحاكم بالزلاغيط. لا منصات، لا بهلوانات، لا فذلكات. وأبسط معادلة حسابية في التاريخ: خرج الحاكم وعادت الارقام.

التدهور العام الذي ضرب هيكل الوطن في السنوات الماضية، كانت معظم تعبيراته ومظاهره مارونية. الصفقات المعلنة وغير المعلنة كانت مارونية. وزارات الهدر والغموض والمقايضة كان حمَلتها موارنة. الاستخدام المكشوف للقضاء أيدٍ مارونية.

الفراغ كان هو الاستحقاق. هو النتيجة لا السبب. الطريق التي سلكها سياسيّو الموارنة في السنوات الماضية لا يمكن أن تؤدي إلا الى اغراق البلد والوطن والشعب والتراب والتاريخ، في ما هو فيه.

سدود بلا مياه، وبنوك بلا خزائن، وميناء بلا تحقيق، وقضاء بلا تشكيلات، وبلد الألق شتاء من دون مياه، وبحر بلا بترول. أين الموارنة؟ يا معلمنا الموارنة اكتشفوا سر كل هذه الكوارث التي ضربت بلدهم: المؤسسة الوحيدة التي لم تسقط. لذا، يقومون بجولة لطرد قائدها. لا يجوز ان يكون هناك منصب ماروني يستبقي شيئاً من سمعة المجموعة. لذلك كانت الجولة الضاحكة في أحلك أيام المصير. الجنوب يلتهب، والعاصمة تفرغ، والمطار قوافل مهاجرة، وقادة الموارنة الجدد في فرحة كبرى. سوف يهزمون قائد الجيش. وتسأل: "أينهم الموارنة"؟ إنهم في حمأة الانقاذ. وقد وُلد لهم "المخلّص" وليس مجرد "منقذ".

العالم يهوي والمنطقة ستنفجر كما قال ملك الأردن، وفي فلسطين فصلٌ من القيامة. والمجتمع الدولي يمنح ارييل شارون وشاح الاعتدال وعليه صورة نتنياهو. جزّار عسكري وجلاد مدني. يتميز الأخير، إضافة الى التوحش المطلق، بالاختصاص في ابادة الاطفال. في هذه اللوحة التوراتية عن البقاء والعدم يبحث المرء عن الموارنة، اين هم؟ ماذا يفعلون؟ اين دورهم في بلدهم وفي منطقتهم؟ ما السر الخطير الذي يحمل جبران باسيل على زيارة سليمان فرنجية بعد كل ما قالاه في بعضهما البعض، ولماذا حرصا على عدم ذكر معركة الرئاسة؟ لماذا هذا الترفّع التاريخي؟ لا ذكر للرئاسة. أي رئاسة تعنيان؟

الموارنة في خريف 2023 . القيامة على مسافة امتار، و"جهنم" تستكمل وعدها في لبنان، والزلازل تزعزع الخرائط، والمخلّص في بكركي يكمل عظة الأحد: خلصونا من قائد الجيش. والآن الآن وليس غداً.

معروف عن هذا العسكري أنه لم يشقّ الجيش يوماً. ولم يحارب به خصومه من عسكر ومدنيين. ولم يستولِ على سلطة، أو قيادة بالقوة، ولم يقصف بالمدافع والدبابات بيوت الناس وطرقاتهم وحياتهم، ولم يلحّ أو يلجّ على طلب القصر كأنه بيت أبيه. لماذا إذن تعبئة الناس ضده؟ ومطاردته كأنه انقلب على الدولة، وهتك الدستور وخطف الحكم؟

ألا ليتنا نعرف اين هم الموارنة اليوم. طارح السؤال من قامات لبنان وهالات العدالة ونبلاء المساواة وأئمة الدولة المدنية. لا نعرف على من يطرحه ولا ما الفائدة منه. أي موارنة يقصد: بشارة الخوري واميل اده، بيار الجميل وريمون اده، فؤاد شهاب وشارل حلو، الياس سركيس وعبد العزيز شهاب، اميل بستاني وكميل شمعون، ابراهيم عازار وجان عزيز؟

يقول البروفسور في القانون الدستوري انطوان مسرّة إن ثلاثة من تلامذته كانوا أمين معلوف

وجوزف مايلا وكارلوس غصن. كان اساتذتهم معلمين وتلامذتهم مجلّين. ذلك ما كان، وهذا من هذا الزمان.

 

الحرب والمدنيون: التباس العلاقة وخبثها

غسان صليبي/النهار/08 تشرين الثاني/2023

إبان كل حرب، تجري المناداة، من افراد ومنظمات ودول بتحييد المدنيين.

المفارقة، ان الحرب في طبيعتها، خروج عن المدنية وعليها، انتهاك عنيف للقاعدة العامة التي تنظم الحياة المدنية والقائمة على القانون، الذي يحرّم اللجوء الى العنف في العلاقات بين البشر.

"الحرب الأهلية" مثال صارخ للخروج عن المدنية بين المواطنين في وطن واحد، لكنها للمفارقة أيضا، تتلبس "المدنية"، اذ تسمّي نفسها ب"الأهلية"، والأهل هم المدنيون على طرفي الصراع في الوطن الواحد.

لا تكتفي "الحرب الاهلية" بخوض غمارها بإسم الأهل، بل تشمل الأهل تحت مسميات واحدة، فتقول "المسيحيون" بوجه "المسلمين"، كما في الحرب اللبنانية ١٩٧٥- ١٩٩٠.

وإذا كانت "الميليشيات"، اي القوى المسلحة، هي التي تخوض الحرب الاهلية فعليا، هجوما ودفاعا، غير ان "حطب" نار الحرب هم المدنيون، الذين يُقتلون وتدمر منازلهم ويُختطفون ويُهجّرون.

ومع تطور الحرب الاهلية، تتحوّل الحرب كليا وحصريا الى حرب على المدنيين، كما حصل في نهايات الحرب اللبنانية، حيث اقتصر الصراع العسكري على قصف عشوائي على المدنيين، بين أطراف عسكرية، تحكمت ب"مناطقها" المدنية، واصبحت تختبىء خلف متاريسها، ولم تعد تتواجه في معارك بهدف احتلال مواقع جديدة. فضلا عن ممارستها للهيمنة والقمع المباشر على المدنيين الذين تتكلم باسمهم.

قتل المدنيين او تعذيبهم او خطفهم، في الحروب الأهلية، تجد تبريرها السياسي والإيديولوجي، في النظرة التمييزية التحقيرية ضد الآخر، عندما تلبس لباس العرقية او الطائفية او العنصرية او الطبقية.

الحرب بين الدول مختلفة، لكنها تدّعي أيضا القتال بإسم المدنيين. ذلك ان قرار الحرب يُتخذ من سلطات، تمثل المدنيين، في الانظمة الديمقراطية. تختلف آلية اتخاذ القرارات بين دولة وأخرى، ويختلف معها مدى ديمقراطية هذه القرارات، وتجسيدها الفعلي لإرادة المواطنين المدنيين. ويمكننا القول ان صدور قرارات الحرب عن الحكومات بشكل عام، وليس عن المجالس النيابية الممثلة لإرادة الشعب، يترك هامشا كبيرا للسلطات التنفيذية، وللمصالح الاقتصادية والسياسية التي تحرّكها، في ان تأخذ قراراتها بمعزل عن إرادة المواطنين، الذين يجري التأثير في مواقفهم عبر الاعلام المسَيطر عليه من هذه السلطة ومن المستفيدين من دخول البلاد الحرب. وفي الحروب بين الدول، يدفع المدنيون الثمن الأغلى، من حياتهم وارزاقهم واعصابهم ومستقبلهم، فيما يجني الأرباح قلة من المواطنين، بحماية السلطات التي تقود الحروب، بجناحيها السياسي والعسكري. وغالبا ما تؤدي الحروب بين الدول، الى المزيد من التسلط على المدنيين في مرحلة ما بعد الحرب، بحجة الحفاظ على مصلحة الدولة العليا والأمن، او بغرض إعادة البناء، على حساب المدنيين طبعا، المنهكين وغير القادرين على مقاومة نزعة التسلط.

ويأتي القانون الدولي ليشرّع الحرب، ويضيف التباسا وخبثا  الى علاقتها  بالمدنيين، فيتكلم عن "جرائم حرب" بحق المدنيين، فيما الحرب هي بحد ذاتها جريمة. كما يبذل المجتمع الدولي جهودا لفتح ممرات" انسانية" او لإعلان هدنة "انسانية"، معترفا بأن كل ما يجري هو غير انساني، وأن كل ما يقوم به هذا المجتمع بالتالي، هو تنظيم استراحة، تحتاجه الحرب لمتابعة جرائمها بزخم اكبر، وبعيدا من عبء جرحى ونازحي المدنيين، ضحايا مراحلها السابقة، وتحضيرا للفتك بمن تبقى منهم في المراحل اللاحقة.

الحرب بين دولة ومنظمات عسكرية، كما بين اسرائيل و"حزب الله" او بينها وبين حماس مثلا، لا تخرج عن القاعدة، بل عن قواعد القانون الدولي بشكل كامل، فتبطش بالمدنيين بدون رادع، كما يحصل اليوم في حرب إسرائيل على غزة، وكما حصل في حرب تموز ٢٠٠٦ في لبنان، ويحصل اليوم من وقت لآخر، في قتل اسرائيل عمدا لمدنيين لبنانيين.

تبرير قتل المدنيين جاهز هنا أيضا، سياسيا وإيديولوجيا، فإما بحجة ان مقاتلي حماس او "حزب الله" يختبئون في أماكن سكنية ويقصفون منها، وإما أن كل الشعب الفلسطيني إرهابي، او حتى لو لم يكن إرهابيا فهو "حيوانات بشرية"، لا تستحق سوى القتل.

ويضاف الى هذه التبريرات السياسية والإيديولوجية، تبريرات دينية، من مثل وعد الله ل"شعب الله المختار"،  بأرض الميعاد التي هي أرض فلسطين. وليس مسموحا ولا مقبولا شرعا، ان يقف اي حاجز أمام تحقيق مشيئة الله، حتى ولو كان ذلك على جثث المدنيين الفلسطينيين. تتشارك بعض المنظمات العسكرية المناهضة لإسرائيل نزعتها الدينية هذه، مما يبرر لها أيضا قتل المدنيين في سبيل الله.

لا حرب بدون قتل المدنيين وتدمير ممتلكاتهم، ومن يدّعي عكس ذلك كاذب. لا وقف لقتل المدنيين في الحروب، الا بإدانة الحروب ووقفها. وهذا ما يجب المطالبة به بوجه كل حرب، وبوجه إسرائيل غدا، في اليوم العالمي لوقف العدوان على غزة.

 

أبشروا بـ"الإنجاز الشامل"!

نبيل بومنصف/النهار/08 تشرين الثاني/2023

اكثر ما استوقفتنا في ضجيج الردود والتعليقات التي اثارها الخطاب الأخير للسيد حسن نصرالله ، "طرافة" عدم اتيانه اطلاقا على ذكر بشار الأسد في مجريات ما يسمى "وحدة الساحات والميادين"! استفقد كثيرون تغييب الأسد من الخطاب المنتظر ولم يلحظوا قط تغييب كل الهيكلية الدستورية والمؤسساتية والجمهورية اللبنانية قاطبة ، بصرف النظر عن المضمون الاخر المتصل باتجاهات المواجهة مع إسرائيل . ليست اثارة هذه "الطرافة" الان من باب العودة الى ذاك الخطاب فيما الكلمة الثانية للسيد تتحفز على الباب بعد أيام ، وانما من باب آخر مرادف هو نصح الغيارى الذين يتفجعون على تمزيق القرار 1701 ومعادلة الشرعية الدولية – اللبنانية في الجنوب بامتلاك اعصابهم لان الآتي أسوأ .

 انهيار القرار 1701 حصل من اللحظة الأولى للمعادلة الميدانية التي نشأت في 8 تشرين الأول الماضي ولم ينتظر بدء توسيع المواجهة نحو قصف حيفا والرد بقصف إسرائيلي تجاوز جنوب الليطاني كله . ولكن الأسوأ الذي تعنيه ليس ميدانيا  فقط وانما ما يفوق المجريات الحربية فداحة ويرجح ان نشاهد ونشهد نموذجا صادما من دلالاته السبت المقبل في الرياض . في القمة العربية الطارئة تلك كما في القمة العادية التي سبقتها ، جلس بشار الأسد ممثلا سوريا بكل ما صارت عليه بافضاله الى طاولة الرؤساء والملوك والامراء العرب فيما سيغيب الرئيس اللبناني المغيب للمرة الثانية ( وهو الرئيس المسيحي الوحيد في الدول العربية) عن القمتين ولو تمثل لبنان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي .

بطبيعة الحال لن نقول "واعرباه" ولن ننوح على ما انتهى من نظام عربي ودولي يتشابهان تماما امام كوارث وازمات وحروب ، وانما يستفزنا كلبنانيين ان يغدو التطبع مع لبنان "المقطوع الرأس" ، بالتعبير الأشد تقززا ، صنيعة الداخل صانع الفراغ الرئاسي ومشتقاته في المواقع الكبيرة كما صنيعة الخارج المتعامل براغماتية مشبوهة مع هذا اللبنان المشوه الإرادة . قيل ان مسألة الفراغات المسيحية تعتمل الان بفعل اقتراب الضربة الثالثة التي يخطط من خلالها صانعو الفراغات ومعهم حزبان مسيحيان لاحداث خلخلة خطيرة في مؤسسة الجيش بالتواطؤ . اذن لماذا التفجع على القرار 1701 في الجنوب ما دام انهيار الشرعية الدستورية اللبنانية دخل سنته الثانية ولم يرف جفن ولا قامت قيامة على تغييب رئيس الجمهورية الرابع عشر وصار الفراغ في الدولة الذريعة التالية الجاهزة لافراغ الجنوب من القوات الدولية والجيش اللبناني نفسه وانتشار معادلة اذرع "محور المقاومات" بشتى فروعها حتى ليكاد بعضهم يناشد "حزب الله" ان يحصر الانتشار الميداني به وحده خشية من تعاظم التفلت والتسبب بالمحظور المدمر الساحق الذي ينذرنا به الجميع .

والحال ان استحضار القمة العربية الطارئة الى هذه العجالة الان لا تتصل باي تعويل وهمي على ما يمكن ان يصدر عنها ولكن صار يمكن الجزم بان الخطر المحدق بانزلاق لبنان تصاعديا نحو حرب ، يوازي تماما خطر المضي برعونة انتحارية في ترك لبنان بلا رئيس ونظامه بلا ضوابط لان اثر الحرب المحتملة المخيفة يوازيه تماما خطر تفجر بقايا الوحدة اللبنانية تماما بجوانبها الميثاقية والطوائفية والسياسية والاجتماعية متى تكرس فعل التعطيل والاستهانة بالمواقع المغيبة على غرار ما جرى ويجري منذ اكثر من سنة . انه السباق الجهنمي على الأرض وفي السياسة وعبر التفريغ التصاعدي للمواقع وكأننا صرنا في الميل الأخير من الاجهاز على كل لبنان الشرعية فابشروا !

 

الاستحقاق الرئاسي عالق تحت ركام حرب غزة

عماد مرمل/الجمهورية/08 تشرين الثاني/2023

يبدو الاستحقاق الرئاسي عالقاً تحت ركام حرب غزة منذ 7 تشرين، في انتظار من ينتشله ويعيد ضخ الحياة في عروقه المسدودة. لما كان مسار الملف الرئاسي يتوقف بالدرجة الأولى على دينامية الدور الخارجي نتيجة العجز الداخلي، فإنّ انشغال القوى الاقليمية والدولية بالحرب الإسرائيلية على غزة وضع لبنان مجدداً خارج رادار اهتماماتها، الّا في الجانب المتصل بـ«حزب الله» وحجم انخراطه في المواجهة العسكرية مع الكيان الإسرائيلي. ولئن كانت اصوات داخلية عدة قد اعتبرت انّ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يجب أن يكون حافزاً إضافياً للمبادرة فوراً، وبلا مزيد من التأخير، الى انتخاب رئيس الجمهورية بغية تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة الرياح التي هبّت على المنطقة ولفحت لبنان بقوة، الّا انّ هذه المناشدة لالتقاط اللحظة بقيت من غير صدى وجدوى، في اعتبار أنّ المأزق الراهن اكثر تعقيداً من مناجاة وجدانية. وهناك من يفترض انّ حسابات الانتخابات الرئاسية باتت ترتبط ولو على نحو غير معلن، بالنتائج الاستراتيجية التي ستنتهي اليها حرب غزة، إذ انّ حدثاً ضخماً بهذا الحجم، لا بدّ من ان يترك آثاره على الجوار اللبناني، المعروف بقابليته الكبيرة للتفاعل مع أي حدث يمكن أن يجري في أقصى الكرة الأرضية، فكيف إذا كان قريباً الى هذه الدرجة في الجغرافيا السياسية. ومع بدء العدوان على غزة، أضاع اللبنانيون أثر الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي كان يتولّى مهمّة «التنقيب» عن رئيس مقبول في «البلوكات» السياسية، محاولاً هندسة مخارج على الطريقة اللبنانية، من قبيل استبدال طاولة الحوار بمشاورات بين الأفرقاء الداخليين. وتكشف مصادر لبنانية واسعة الاطلاع، على صلة وثيقة بباريس، انّ المبادرة الفرنسية لم تختنق بدخان الحرب في غزة، وانّها ستستعيد زخمها في الوقت المناسب. وتوضح المصادر انّ لودريان عائد عاجلًا أم آجلًا، مشيرةً الى انّ لا بديل عن آلية الحل التي اقترحها وقوامها: وضع استنتاجات وخلاصات لنقاشاته مع القوى اللبنانية وللأجوبة عن الاسئلة التي طرحها عليها، ثم إجراء مشاورات بين تلك الأطراف في حضوره، تليها جلسات انتخاب مفتوحة لاختيار رئيس الجمهورية اذا تعذّر التوافق.

وتنقل المصادر عن اوساط فرنسية عليمة تأكيدها انّ «باريس تريد مساعدة لبنان على تجاوز ازمته، لانّه يعني لها الكثير لأسباب تاريخية ووجدانية، الى جانب الاهتمام بتعزيز الدور الفرنسي وهذا مشروع في المصالح السياسية، ولكن الأساس هو انّ رابطاً تاريخياً وعاطفياً يجمعنا بلبنان، في حين أنّ غيرنا ممن يوحي بأنّه يريد أن يساعد، انما يبحث فقط عن دور له من خلال لبنان». وتنسب المصادر اللبنانية الى الاوساط الفرنسية تأكيدها انّ «البعض في بيروت لم يلتقط حقيقة مبادرتنا الأصلية التي تستند إلى مراعاة التوازنات الداخلية، انطلاقاً من اقتراح انتخاب رئيس للجمهورية قريب من «حزب الله» واختيار رئيس للحكومة قريب من خصوم الحزب، علماً انّ موقع رئاسة الحكومة بات اساسياً في النظام اللبناني بعد الطائف، بفعل الصلاحيات التي يملكها». وتبعاً لتقديرات الاوساط الفرنسية، وفق المصادر، فإنّ «هذا البعض استخدم اسم سليمان فرنجية شمّاعة وفزّاعة، بحيث توقف عند الاسم وتجاهل المعادلة السياسية التي تمّ على أساسها طرحه».

وتعتبر الاوساط الفرنسية، كما تنقل عنها المصادر، انّ «إيجاد تسوية للحرب في غزة يجب أن يواكبه او يليه فوراً إنجاز تسوية للأزمة في لبنان، بدءاً من انتخاب رئيس يعيد ترميم المؤسسات ثم تحقيق الإصلاحات الضرورية التي تمهّد لمعالجة الأزمة الاقتصادية وصولاً الى عقد مؤتمر يعالج بعض مشكلات النظام والحكم الأساسية». وتنسب المصادر إلى الاوساط الفرنسية القريبة من الاليزيه، تشديدها على «انّ المسؤولية الأولى في سدّ الشغور تقع على عاتق اللبنانيين، «إذ نحن نساعد فقط، ولكن إذا لم تكن هناك نيات صادقة لدى اللبنانيين لانتخاب رئيس فعبثاً نحاول».

وتنبّه الاوساط الفرنسية، حسب المصادر القريبة منها، الى انّه سبق للأميركيين ان لوّحوا بعقوبات، «لا نظن انّها مفيدة، ولكن ربما لا نستطيع منعها اذا استمر الفراغ».

 

لبنان عالق بين “شكليْن” جديديْن لسوريا وإسرائيل

هيام القصيفي/الاخبار/08 تشرين الثاني/2023  

فتحت حرب غزة الواقع اللبناني على مشهدية جديدة. بعد المتغيّرات السورية، إسرائيل في طريقها لأن تصبح إسرائيل أخرى نتيجة انعكاس حرب غزة عليها، وعلى مقاربتها لكل وجودها والعلاقة مع محيطها.

بدأ الكلام الأميركي يتناول مرحلة ما بعد غزة رغم أن الحرب لا تزال مستعرة فيها. وهذا يعكس حقيقة أن التفاوض بدأ منذ الطلقة الأولى، في 7 تشرين الأول. وإذا كانت حوارات عُمان تستغرق وقتاً للتوصل إلى قاعدة توافق ما، إلا أن الواضح أن مرحلة جديدة، إسرائيلية وفلسطينية، بدأت في التعامل مع مجريات الوضع السياسي وليس الميداني. باعتبار أن ثمّة تسليماً بأن التطورات الميدانية لن تنحصر بوقف إطلاق نار في وقت قريب. والتعامل مع التطورات العسكرية على أنها في طريقها لأن تصبح روتينية، على مثال اشتباكات الحرب اللبنانية سابقاً أو السورية حديثاً، استسهال في غير محلّه، ولا يعكس حقيقة الواقع العسكري.

لبنانياً، أصبح السؤال المركزي، كذلك، يتعلق بما هو ما بعد غزة. وإذا كان النقاش حولها يتعلق بإدارة وضعيتها السياسية ومستقبلها السياسي، فإن توسّعه لن يبقى محصوراً بغزة كموقع جغرافي بقدر ما سيتعلق بمحاكاة وضع حلفاء «حماس» في الداخل والخارج، وحزب الله بطبيعة الحال. وهذا يفترض التطلع إلى مستقبل لبنان من وجهة نظر مختلفة عما كان عليه الوضع في الأشهر الأخيرة. ثمّة قاعدة سياسية ينطلق منها سياسيون في مقاربة حيثية لبنان، بما هو أبعد من انعكاس حرب غزة مباشرة عليه.

فالقراءة الأوسع مدى تتعلق بمصير الشرق الأدنى بمفهومه الجديد انطلاقاً من حرب غزة، بعد كل ما أفرزته الأسابيع الماضية من تداخلات إقليمية. ومن الطبيعي أن يكون لبنان أولى الدول التي تصيبها التحوّلات، إذ إنه أصبح عالقاً بين مشهدية جديدة تتصل بوضعية إسرائيل الداخلية وعلاقتها بمحيطها الأقرب فلسطينياً والأبعد عربياً، بعدما كان في العقد الأخير على تماس مع حرب سوريا. فهو تعايش بشقّ النفس مع الحرب السورية على وقع متغيّرات كبرى طاولتها عسكرياً واجتماعياً واقتصادياً، والأمر لا يتعلق باستمرار وجود نظام الرئيس بشار الأسد. وبقاء النظام لا يعني بقاء سوريا على ما كانت عليه، قبل اندلاع الحرب فيها وتحوّلها إلى ساحة تتداخل فيها عوامل إيرانية وروسية وأميركية وخليجية، عدا انهيار بنيتها الأمنية والاقتصادية. أصبح لبنان منذ سنوات كبش محرقة الحرب السورية، ولا يزال إلى الأسابيع الأخيرة يعاني من النزف وانفجار قضية النازحين السوريين فيه على نحو غير مسبوق.

 

حرب طويلة ستغيّر الشرق الأوسط؟

طوني عيسى/الجمهورية/08 تشرين الثاني/2023  

ثمّة أسئلة خطرة بدأ المحللون يطرحونها حول المسار الذي ستسلكه الأحداث في غزة، وأبرزها: هل مطلوب من نار غزة إنضاج مخططات نائمة، على مستوى الشرق الأوسط ككل؟

يلفت بعض الخبراء إلى الحجم الهائل للترسانة التي دفعت بها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط. ويرى بعضهم أنّ إسرائيل لا تحتاج في حربها في غزة إلى هذه الترسانة التي يمكن استخدامها في الحروب بين الدول الكبرى لا في المواجهة الجارية اليوم مع تنظيم مسلح، كـ«حماس»، يقاتل في مساحة كثيفة السكان لا تتجاوز الـ320 كيلومتراً مربعاً. لذلك، لا يتوقع أي من هؤلاء الخبراء أن تخوض حاملات الطائرات الأكبر في العالم، المنتشرة قبالة شواطئ المتوسط، مواجهة عسكرية مع «حماس» في غزة، أو مع «حزب الله» في لبنان. هذه الترسانة الضخمة يمكن رؤيتها كعراضة عسكرية تُراد منها ممارسة الضغط لدفع الأمور في اتجاه معين أو لمنعها من الذهاب إلى اتجاه آخر. وغالباً ما تُستخدم عراضات القوة لا لتنفيذ الضربات، بل للتأثير سياسياً ونفسياً. فـ«وهجُ السلاح» يؤدي المهمّة المطلوبة، من دون الحاجة إلى استخدامه. وهذا ما يستدعي طرح السؤال: إلى أين يريد الأميركيون أخذ الوضع في الشرق الأوسط، في الفصل الثاني من الحرب الدائرة اليوم في غزة، أي في مرحلة الاستنزاف المرجَّحة، والتي يُعتقد أنها ستكون طويلة الأمد. وخلالها لن تتمكن الضفة الغربية من الحفاظ على هدوئها النسبي، ولا حتى مناطق 1948، ولا الجنوب اللبناني ولا الكثير من بقع الشرق الأوسط.

في قراءة بعض المحللين أنّ حرب الاستنزاف ستفرض معطيات جديدة على الأرض في قطاع غزة. فهي ستؤدي إلى إفراغه من أهله، تحت ضغط المجازر التي لن توقفها إسرائيل عمداً، بذريعة أنّ «حماس» ما زالت تقاتل. وترغب إسرائيل في إجبار مصر على تَجرّع الكأس التي لا تريدها، فتقوم في لحظة معينة بفتح معبر رفح، وتسمح بدخول قسم كبير من سكان غزة، الذين يُقدّرون بمليونين وربع المليون نسمة، إلى سيناء وربما إلى الداخل المصري أيضاً.

لن ينفذ الإسرائيليون عمليتهم البرية لئلّا يتكبدوا الخسائر، وسيستعيضون عنها بعمليات تدمير مبرمجة للأحياء السكنية والمستشفيات وسائر المرافق، في ظل حصار خانق، بحيث يصبح القطاع أرضاً محروقة لا مكان فيها صالحاً للعيش.

وإذا استغرقت هذه العملية أشهراً أو عاماً أو أكثر، فستنعكس توتراً شديداً ومتعدد الوجوه في كامل منطقة الشرق الأوسط، لا في لبنان وسوريا والعراق واليمن فحسب، بل أيضاً في الضفة الغربية والأردن ومصر. وفي الأساس، غالبية هذه الكيانات تعاني وضعيات غير مستقرة سياسياً وديموغرافياً وأمنياً. وسيكون عامل اللاجئين أساسياً في اللعبة، بدءاً من اللاجئين الغَزيّين. وستَنشأ مخاوف حقيقية على مصير العديد من هذه الكيانات المضطربة، وقد يتعرّض بعضها لتشققات تهدده من الداخل. وللتذكير، إنّ الحروب الداخلية أنهَكت سوريا والعراق واليمن. والدول الثلاث باتت تتوزّعها مناطق النفوذ، فيما لبنان مصاب بالاهتراء الشامل. وسيكون صعباً تقدير الانعكاسات التي سيتركها انفجار الوضع، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، على دولتين مجاورتين هما الأردن القلِق من تهجير فلسطينيي الضفة الغربية وتنفيذ الفكرة الإسرائيلية القديمة، القاضية بجَعله «وطناً بديلاً للفلسطينيين»، ومصر القلقة من مشروع الترانسفير من غزة إلى سيناء.

إذاً، هواجس التغيير في الكيانات تستفيق في شكل تصاعدي. وحرب الاستنزاف في غزة قد تجعلها أمراً واقعاً. ويعود البعض بالذاكرة إلى الفترة التي كان فيها الرئيس جو بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما، حين عمل على تسويق حل سياسي للعراق، كان قد طرحه في العام 2006 عندما كان رئيساً للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ويقوم على إقامة نظام فدرالي. ولذلك، تفاءلَ الأكراد عند وصوله إلى البيت الأبيض. والنموذج الفدرالي، كما رآه بايدن، قابل للتعميم، وهو صالح لتحقيق الاستقرار السياسي في الكيانات المعقدة في الشرق الأوسط. ويُرجّح خبراء أن إسرائيل ستجد في هذا المناخ فرصة لتسويق مشروعها في غزة، والقاضي بخلق كيان فلسطيني يتمتع باستقلال ذاتي، يمتد بين القطاع وبقعة من سيناء، تكون له مقومات العيش اقتصادياً وإدارياً، ولكن لا جيش له. وهذا الكيان ستمسك «حماس» بزمامه، فيما تبقى «فتح» هي الأقوى في الضفة، علماً أن طرح الفدرالية الفلسطينية – الأردنية، بين الضفتين الغربية والشرقية، ما زال يستفيق بين الحين والآخر في مطابخ إسرائيل ومراكز القرار.

إذاً، حرب غزة أمام احتمالين:

الأول هو أن ينجح وقف النار ويتم التوصّل سريعاً إلى تسوية سياسية تُنهي الحرب. وهذا الاحتمال ضعيف جداً. الثاني هو أن تتحوَّل الحرب إلى استنزاف طويل الأمد، مع ما يقود إليه ذلك من نتائج على منطقة الشرق الأوسط. وهذا هو الأرجح. ووفقاً لهذا الاحتمال، يمكن أن تكون غزة مفتاح الشرق الأوسط الذي يطمح الأميركيون إلى تركيبه، وإبعاد أصابع روسيا والصين عنه.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بيان سيدة الجبل يشجب تهديد الصحافيين السياديين وتخوينهم

صحف/8 تشرين الثاني 2023

يتعرض إعلاميون ونخب سياسية واجتماعية لحملة تخوين مقيتة يقوم بها الجيش الالكتروني لحزب الله، حيث تساق بحق كل صاحب رأي مختلف تهمة العمالة لإسرائيل. يعتبر المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان ولقاء سيدة الجبل، أن هذه الحملة، هي تهديد بالقتل يوجه الى كل من تستهدفه، وننبه حزب الله إلى أنه يتحمل مسؤولية هدر دم المعارضين لسياساته، ونحمّله المسؤولية عن أي أذى قد يطال أصحاب الرأي، كذلك ندعو القضاء للتحرك السريع لمحاسبة المشاركين في هذه الحملة، ومن يوجههم لتنفيذها، ومن آخر الذين تعرّضوا لهذه الحملة هم الاعلاميّون ليال الاختيار، ديما صادق ونديم قطيش.

إن لبنان هو الوجه المضيء للحرية، ولن تفلح هذه الممارسات الشائنة، في تغيير هويته، وضرب القيم التي عليها تأسس. نؤكد على التضامن الكامل مع المستهدفين بحملات التخوين، فهم ومن يشبههم يمثلون صورة لبنان، العصي على نزعات الاستبداد والتطرف.

 

إسرائيل تقصف مخزن أسلحة “للحزب

 سكاي نيوز عربية/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023

نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، الأربعاء، يظهر لحظة استهداف لمستودع أسلحة تابع ل ح ز ب ا ل ل ه في لبنان. ورصد الفيديو الانفجار الكبير الذي خلفته الغارة الجوية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، على مستودع أسلحة ل ح ز ب ا ل ل ه في جنوب لبنان. وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الغارة الجوية جاءت ردا على إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف كذلك عددا من المواقع الأخرى ل ح ز ب ا ل ل ه. ويقول ح ز ب ا ل ل ه إنه يستهدف عددا من المواقع الإسرائيلية على الحدود باستخدام صواريخ موجهة وأسلحة أخرى. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، ح ز ب ا ل ل ه، من الدخول في الحرب مع إسرائيل، معتبرا أن الحزب “سيرتكب بذلك أكبر أخطائه”.

 

جهاز الاعلام في حزب الكتائب: هدر الدم ممَن سمتهم القتل والتحريض لم ولن يُسكت يوماً اللبنانيين الأحرار

صوت لبنان/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023

صدر عن جهاز الاعلام في حزب الكتائب البيان التالي: لا تتوقف الحملات التي يشنها “ح ز ب ا ل ل ه” بأدواته الإلكترونية على كل لبناني حرّ تُحتم عليه مسؤوليته الوطنية المجاهرة بحقيقة أنّ في لبنان مَن يرفض الاستيلاء على قراره ومصيره. الحملات لم توفر الصحافيين ولا أصحاب الرأي والصوت الحرّ، ولم يتوانَ أصحابها عن كيل اتهاماتهم المعتادة والممجوجة بالعمالة والتخوين، في تصرّف لا ينم سوى عن ضيق صدر وحقد دفين. والقصد من هذه الهجمات المبرمجة إهدار دماء مَن يخالفهم الرأي ويقف بوجههم ويرفض إطباق سيطرتهم على البلد.

قتل الأبرياء مدان بكل المعايير والمعاجم، والتعاطف مع أطفال غزة يُجمع عليه كل اللبنانيين، فالحق يعلو لا يعلى عليه، أما هدر الدم ممَن سمتهم القتل والعنف والتحريض، فلم يُسكت يوماً اللبنانيين الأحرار ولن يسكتهم اليوم ولا غداً.

 

بري بحث مع زواره في تطور الاوضاع والمستجدات في لبنان والمنطقة

الحوت أطلعه على اجراءات "الميدل ايست" في المرحلة الراهنة

إميل رحمة: الوحدة الوطنية الجامعة هي الدواء المفيد للبنان

وطنية/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023  

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو. وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة.  وشددالسفير الفرنسي في خلال اللقاء على "أهمية تجنب لبنان توسع رقعة الصراع في المنطقة".

 رئيس بلدية صيدا

واستقبل بري رئيس بلدية صيدا حازم بديع وجرى عرض لأوضاع المدينة وشؤونا خدماتية وإنمائية.

محمد الحوت

واستقبل الرئيس بري، رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الاوسط "الميدل ايست" محمد الحوت الذي أطلعه على عمل الشركة والإجراءات التي إتخذتها وتتخذها في ظل الأوضاع الراهنة وما يجري في المنطقة.

 ونقل الحوت عن رئيس المجلس "تنويهه بالجهود التي تقوم بها الشركة والعاملين فيها، بخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة".

 اميل رحمة

والتقى بري  النائب السابق اميل رحمة الذي قال بعد اللقاء:" في حضرة دولة الرئيس نبيه بري تستمع لتستفيد. في الازمات يجوهر كما في الايام العادية، ولكن في الازمة يجوهر وطنيا يتكلم وأكثر أمر كان لازما في هذه الازمة التي يمر بها لبنان اليوم هو منصب رئاسة الجمهورية يجب الا يكون شاغرا، ويمكن ان يكون هناك مواقع شاغرة، لكن مواقع ثلاثةيجب ألا تشغر اولا رئاسة الجمهورية وثانيا المجلس النيابي وثالثا مجلس الوزراء. اضاف:"الموضوع العام الذي يشغل الرئيس بري هو ما يحدث من غطرسة وقتل وتدمير في فلسطين وهو يضع كل الامكانات والقدرات لكي تنتهي هذه العملية التي لم تعرف تسامحا ابدا وعدد اعداد الضحايا خمسين من اصل 12الفا هم اطفال وخمسة من النساء في غزة. وهذا لا يمكن لأي زعيم لبناني او اي مسؤول او أي لبناني الا ان يكون متعاطفا ومعنيا". وتابع :" والتدحرج في الجنوب بلغ من يجب ان يبلغهم، بأن هذا التدحرج ليس مفيدا. ان طلباتكم بألا ينجر لبنان لكن يجب ان تقولوا هذا الكلام للذي يغور في اجساد الاطفال في الجنوب والكشافة والمدنيين في الجنوب". وقال رحمة :"ان الهدف الذي وضعه رئيس وزراء العدو الاسرائيلي نتنياهو الغاء "حماس" هو هدف لا يستطيع أحد ان يحققه. الاهداف التي لا تتحقق جربت في حرب تموز عام 2006 ، وقتها 33 يوما ولم تتحقق. ذهبنا الى التفاوض والى تبادل الاسرى.

 وختم رحمة :"اتمنى من كل قلبي بعد خروجي من لقاء الرئيس بري ان يستمر العمل على جمع كل اللبنانيين في وحدة وطنية متراصة وهذا ما يريده دولة الرئيس. اتمنى على كل الافرقاء والاطراف ان يكونوا يدا واحدة ورأيا واحدا. لبنان بحاجة اليوم الى الوحدة الوطنية الجامعة فهي الدواء المفيد للبنان".

 

قاسم: اميركا تدير العدوان ولا يمكن لإسرائيل أن تنتصر على غزة لأنها تواجه شعبا ونحن نقوم بما علينا القيام به

وطنية/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023

اكد نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمة القاها خلال حفل تأبيني اقيم في بيروت، ان "حماس والفصائل الفلسطينية هم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الفلسطيني، كل الشعب الفلسطيني اليوم مقاوم، وكل الأعمال من اجل إيجاد شرخ بين الناس وبين المقاومة من خلال تدفيعهم ثمنا باهظا ليقفوا بوجه المقاومة سينقلب على الكيان الاسرائيلي، لأن أطفال فلسطين اليوم يتربون بأن عليهم أن يحملوا السلاح مستقبلا وأن يواجهوا العدو الإسرائيلي وأن لا يقبلوا الخضوع. إن إسرائيل بجرائمها وأميركا بجرائمها تعلِّم وتعوِّد وتربِّي هؤلاء الفلسطينيين من الأطفال والعجَّز بأن يكونوا في يوم من الأيام في خندق واحد كمقاومة في مواجهة المحتل الاسرائيلي". اضاف: "لقد ثبت عجز إسرائيل، وثبت أنها لا تستطيع أن تحافظ على الكيان، وأن أميركا اليوم هي التي تدير العدوان وتضع له السياسات وتخطط لمستقبل هذا العدو، حتى أن كل الادارة الأميركية تأتي إلى الكيان الإسرائيلي، يدير وزير الدفاع الاميركي وزير الدفاع الاسرائيلي، ووزير الخارجية الاميركي يعمل مع وزير الخارجية الاسرائيلي، وبايدن يوجِّه نتنياهو، وكل الإدارة الأميركية تضع الأسقف وتوجِّه، لذا كل ما ترونه من جرائم هي جرائم أميركية - إسرائيلية"، وأميركا تتحمل مسؤولية هذا العدوان عسكريا وسياسيا وثقافيا واخلاقيا وسترى النتائج مستقبلا من قِبَل كل شعوب المنطقة والعالم التي ستنظر الى أميركا أنها سقطت ولم تعد تمثل لا نموذجا ولا خيارا يريده الناس". وتابع: "أما عندنا في لبنان فيطلبون منا أن لا نوسع الحرب، ونحن في موقع المقاومة والدفاع والنصرة لغزة، قلنا لهم: من يريد عدم توسعة الحرب عليه أن يوقف الحرب، لا أن يطلب منا أن لا ندافع وأن لا نناصر. استمرار هذه الحرب تحمل تداعيات لا يعلم أحد ماذا سيكون في المستقبل، وهل يمكن ضبط الوضع؟ وهل يمكن أن تخرج الأمور عن السيطرة في منطقتنا أم لا؟ هذه الأمور مرتبطة بتطورات ما يحصل في فلسطين. نحن جزء من المقاومة ومن الدفاع عن الأرض والشعب، نقوم بما علينا أن نقوم به وسنقوم في المستقبل بما يجب علينا أن نقوم به. هذا خيارنا في الاتجاه الصحيح، لكن المقدار والسعة له علاقة بالتطورات وله علاقة بالموقف". واردف: "عندما اعتدت اسرائيل في لبنان على الجدة وبناتها الثلاث ارتكبت عملا شنيعا، فقررنا أن نرد عليه، ونحن بدأنا بالرد عليه وسنستكمل بحسب القواعد التي وضعناها في مواجهة المدنيين عندما يضرون بالمدنيين لدينا، سواء كانت هذه الحادثة أو ما جرى مع "كشافة الرسالة الاسلامية". أذا أردتم أن تقاتلوا المقاومين في مواجهتكم قاتلوهم، أما أن تعتدوا على المدنيين فهذا له حساب مختلف، وستدفعون ثمنه من المدنيين لديكم، لأنكم لا تفهمون إلا بهذه الطريقة".

وختم: "الخلاصة والنتيجة أنه لا يمكن لإسرائيل أن تنتصر في عدوانها على غزة لأنها تواجه شعبا ولا تواجه منظمة واحدة، وهي تغرق غزة بالدماء ولكنها تُهزَم في مواجهة المقاومين، ونحن نرى الآليات التي تُدمَّر، ونرى الشجاعة والبطولة لدى الفلسطينيين في عملية المواجهة. الأفضل أن لا تطول هذه المعركة لأنها لن تكون لصالحهم، أما بعض الطروحات السياسية التي يقولونها اليوم تحت عنوان أننا لا نريد أن نتفاهم مع "حماس" وأننا نريد سلطة بديلة! فأنتم ليس بإمكانكم أن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه بالحرب. كل ما فعلته إسرائيل حتى الآن هي على مشارف القرى والمدن في قطاع غزة، وهذا لا يعطيها أي قدرة بأن تفرض شروطها وأن تقول ما تريد، يجب أن يعلموا أن الحل هو بإيقاف العدوان، وبعد ذلك إطلاق الاسرى والمعتقلين والذهاب الى حلول تضع حداً للكيان الإسرائيلي، والمقاومة ستبقى مستمرة ما دام هناك أرض محتلة، هذا لا نقاش فيه لا في  فلسطين ولا في لبنان ولا في المنطقة".

 

ميقاتي إجتمع مع السفير الايراني وترأس لجنة الامن الغذائي واستقبل لقاء "التوازن الوطني"

سلام: استيراد القمح يسير على الطريق الصحيح والمواد الغذائية تكفي ل3 أشهر

وطنية/الأربعاء 08 تشرين الثاني/2023  

إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى لبنان مجتبى أماني قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية. وعرض معه التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وشارك في الاجتماع المستشار الديبلوماسي لرئيس الحكومة السفير بطرس عساكر.

 لجنة الامن الغذائي

ورأس رئيس الحكومة اجتماعا للجنة الوزارية للامن الغذائي شارك فيه وزراء المال يوسف الخليل، الصناعة جورج بوشكيان، الزراعة عباس الحاج حسن، الاقتصاد والتجارة أمين سلام،  الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

 الوزير سلام

وأعلن الوزير  سلام بعد الاجتماع:"عقدنا اليوم اجتماعا برئاسة دولة الرئيس ميقاتي للجنة الأمن الغذائي الوزارية، في حضور وزراء الزراعة والصناعة والمالية والاقتصاد والتجارة. وتناولنا مواضيع اقتصادية حيوية ومهمة. وطمأنا بأن موضوع استيراد القمح يسير على الطريق الصحيح والتمويل موجود بالتنسيق مع البنك الدولي، ولا وجود لأي أزمة تتعلق بموضوع كميات القمح والطحين الموجودة خلال هذه الفترة. وأكدنا لدولة الرئيس بأننا اتخذنا اجراءات استباقية باستيراد كميات أكبر بشكل سريع جدا، وطلبنا تعاون كافة الوزارات المعنية بإنهاء المعاملات لاستيراد ما يقارب نحو ستين الف طن ليكون لدينا مخزون يكفي نحو أربعة أشهر في حال حصول أي أمر طارىء، لا سمح الله".

 أضاف:" كانت موافقة من الجميع على هذا الإمر، وسنباشر بالإجراءات في هذا الأسبوع. أما ما يتعلق بالمواد الغذائية الأخرى، فتطرقنا لسلسلة الاستيراد والتصدير ولكل الإجراءات من لحظة وصول البواخر الى لبنان ومرورها في كافة الادارات، من الجمارك، إدارة المرفأ، فالاقتصاد، والزراعة والفحوصات  المخبرية، وتم التشديد على الإسراع في المعاملات وعدم تأخير دخول أي بضائع من أي مرفق أكان في مرفأ بيروت أو طرابلس أو مطار  بيروت".

 وتابع :"المطلوب هو الاستعجال بإدخال البضائع ضمن الأصول والقوانين المرعية الاجراء، والاسراع بالفحوصات وإصدار النتائج، لأن  هناك رهانا على الوقت، فإذا لم تدخل البضائع الى البلد وحصل اي شيء في المرافق العامة لا قدر الله، فيمكن أن تتعرض هذه البضائع للتلف وان يحرم منها المستهلك اللبناني".

 وقال:"كان الجو ايجابيا وهناك تطمينات من المستوردين تفيد بأن هناك بضاعة تكفي  لثلاثة أشهر، وهناك بضاعة سترد تكفي  لاربعة اشهر مقبلة على أساس حصول تنسيق كامل بين الوزارات المعنية لإدخال البضائع وايصالها الى الأسواق اللبنانية.

 لقاء "التوازن الوطني"

وإستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من "لقاء التوازن الوطني" ضم :المحامي صائب مطرجي، مازن شربجي وسمير حمود.

وقال المحامي مطرجي:" عبرنا لدولة الرئيس عن دعمنا لمواقفه و جهوده في هذه الاوقات الصعبة".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي08-09 تشرين الثاني/2023

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 تشرين الثاني/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/124056/124056/

ليوم 08 تشرين الثاني/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 08/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/124065/124065/

 November 08/2023/

 

في لبنان المفلس والمحتل والقاعدة الصاروخية لإيران: وزير الثقافة محمد بسام مرتضى، عدو الثقافة، ومعه "المدام" ووفد عرمرم من 11 شخص الى باريس لحضور مؤتمر للاونيسكو.. تعتير وبؤس ومحل

الياس بجاني/08 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124079/124079/

ماذا يتوقع شعب لبنان "الغفور" من وزير ثقافة هو عدوها، وكارهها، وعاملاً على اعادتها إلى مفاهيم البربرية وشرعة الغاب، وإلى أزمنة الجهل والتخلف، وممثلاً لحزب الله الجهادي والفارسي والإرهابي في حكومة شكلية، مخصية وطنياً ولبنانياً وحرية وقرار، وطروادية بامتياز، وفاقدة للشرعية. حكومة تنفذ ع عماها وبذل فرمانات نصرالله والملالي الفارسية والجهادية المعادية للثقافة ولكل اللبنانيين، ولاغية  بوقاحة لدستورهم ولهويتهم ولتمدنهم ولتعايشهم، ولكل الشرائع الدولية الحقوقية. حكومة شي تعتير ع الآخر، وبهدلي ما بعدها بهدلي تُسوِّيق بفجور وإرهاب لتخلف ثقافة ومخططات ملالي إيران، ولكل ما هو عودة وزحفاً إلى أزمنة القرون الحجرية وما قبلها.

 (ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)

 

آسف يا باش يا شيخ بشير... خانوك أغاظوك أهانوك وبهدلونا بانحرافهم عن الخط.

لبوس الجردي من كندا/08 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124086/124086/

هل هناك كلمة سر للنُطق؟

غريبة غرابتهم في الغربة!

قتلى قصف تقنيص قذائف راجمات صواريخ قريبة المدى وبعيدة، مذابح مجازر خراب تهجير والشتاء آت والناس مشردون لا بيوت لا مآوي لا طبابة لا مدارس كل شيء لحكم البياد والتلف.

(ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)

 

أين الموارنة”؟ … لم يعرف الموارنة ذلاً مثل هذا من قبل. ولا تجمعت إهانات على ذلّهم كمثل اليوم. ولم تُستعبد رئاستهم وتُسبى حريتهم ويتلاشى استقلالهم كما يحدث الآن.

سمير عطالله/النهار/08 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124069/124069/

كانت مجموعة من الأصدقاء في زيارة علّامة القانون حسن الرفاعي، وقد تداولوا ما يتداوله الناس جميعاً في محن الأوطان ورعب المجهول، وإذ قام يودّعهم، قال يختم المقال: أين الموارنة؟!

صحيح، أين الموارنة؟ طرحُ العلّامة، الذي تجاوز قرناً في العلم والخلق، كان في مزيج من الأسف والأسى. أليس هو القائل، لا لبنان من دون موارنة، ولا شرق من دون مسيحيين؟ وها الشرق ولبنان، في غمرة التهلكة، والذين أُعْطوا لبنان، تركوه على القارعة تطمرهم شوالات الفضة.

(ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)

 

العميد الركن المتقاعد يعرب صخر يُخرج “الوثيقة الأخطر” وينعي ايران وفروعها: شتاء ساخن على أنغام البوارج الحربية!

سبوت شوط/08 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124090/124090/

أكد العميد الركن يُعرب صخر أنه “منذ اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى إكتشفنا أن حماس تُركت لوحدها، وأن من سيوسع رقعة الحرب ليس حزب الله ومحوره، إنما الأميركي والإسرائيلي، وبالتالي لقد سقط مبدأ توحيد الساحات، على الأقل من الناحية العسكرية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال العميد صخر: “واقعياً لم يتوافق العسكري مع السياسي، فالسياسة راحت تبيع وتشتري بحماس، وقد تكون هذه الحركة قد دخلت التاريخ وخرجت من السياسة، وقد تخرج ايضاً من الجغرافيا، لقد قدمت حماس للممانعين في الـ 36 ساعة الأولى من زمن المعركة المكان والزمان المناسبين ولم يلبوا النداء”.

(ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)

 

 

خطأ تقني/رجاء اخذ العلم بأن كل روابط ما هو منشور على موقعي الألكتروني "المنسقية LCCC) لا تعمل لا تفتح على تلفونات السل وخصوصاً ع موقع الفايسبوك نتيجة عطل تقني جاري العمل على اصلاحه، لكنها تعمل وتفتح بشكل طبيعي على اجهزة الكومبيوتر

Please take note that all my LCCC website Links are not opening on the cell phones, including Face Book due to a technical problem (The technician is working on fixing it) while all the website links are functional and opening normally on computers