لبوس الجردي من كندا/آسف يا باش يا شيخ بشير… خانوك أغاظوك أهانوك وبهدلونا بانحرافهم عن الخط

68

آسف يا باش يا شيخ بشير… خانوك أغاظوك أهانوك وبهدلونا بانحرافهم عن الخط
لبوس الجردي من كندا/08 تشرين الثاني/2023

هل هناك كلمة سر للنُطق؟
غريبة غرابتهم في الغربة!
قتلى قصف تقنيص قذائف راجمات صواريخ قريبة المدى وبعيدة، مذابح مجازر خراب تهجير والشتاء آت والناس مشردون لا بيوت لا مآوي لا طبابة لا مدارس كل شيء لحكم البياد والتلف.
ورجال الدين خُرسٌ بّكمٌ صمٌّ لا همس لا بَوح لا صوت لا صدى… والخراف في انتتظار لسماع أصوات الرعاة والرعاة في ياب مقلق مزعج ومؤذي.
هل من كلمة سرّ للنطق؟
“عِظْ ونادِ ووبِّخ في وقته وفي غير وقته” من أقوال بولس الرسول.
ما أشنع وجه الحرب تصبغ وجه المدنية بالشحتار، تجندل الضحايا أبرياء وغير أبرياء، تطيح حتى بالأبطال الشجعان والفرسان البواسل..
كم من العساكر استشهدت كرامة المبادي والقضية يوم كان لنا قضية.
آسف يا باش يا شيخ بشير…
خانوك أغاظوك أهانوك وبهدلونا بانحرافهم عن الخط.
ورثتم يا أتباع القائد إرثاً رائعاً شغل البلاد حقّرتموه …
كلكم صعاليك رخيصون تافهون مهاترون فاسقون تجّار فجّار دمّرتم المجتمع المسيحي، والصلاحيات-الامتيازات بعتموها،
الآلة العسكرية فككتموها بعتم أسلحتنا لم تتركوا نتانة إلا وابتدعتموها لإذلالنا…قياسا لماضينا المَجيد المُجيد.
قيادتنا مريضة مفلِسة رغم الحضور، وكأن كنيستنا شريكة في أسهم الانقسامات والهزايم والخذلان…
لم نعتاد في تاريخنا على هذه الأنماط اللولبية المخجلة.
لا يخطر ببال أحد هذا التقهقر الملعون.
ربي قل لأصحاب التيجان والصوالج الصلاح لإصلاح الحال وللشهادة لك وباسمك…
أعطهِم الحكنة والحكمة ومواهب البشارة لإتمام الرسالة على الأكمل.

(ملاحظة..رابط المقالة يفتح على الكومبيوتر ولكنه لا يفتح ع تلفونات السل ع الفايسبوك لخلل فني جاري العمل ع اصلاحه)