المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 11 تموز/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.july11.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ يَسْمَعُ
لَكُم
يَسْمَعُ لي،
وَمَنْ
يَرْفُضُكُم
يَرْفُضُنِي،
وَمَنْ
يَرْفُضُنِي
يَرْفُضُ
الَّذي
أَرْسَلَنِي.
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص:
قراءة في
مسرحيات
اسرائيل وحزب
الله
العسكرية
الفولكلورية
التي تخدم
مصالح
ومخططات
الطرفين/كل
الحقائق عن
مزارع شبعا
/مع رزمة
تقارير تغطي
القصف
المتبادل قبل
يومين
الياس
بجاني/حزب
الله عدو
لبنان وكل
لبنان وكل
اللبنانيين
الياس
بجاني/من
أرشيف عام
2019/المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
يقف خلفها حزب
الله وذلك من
ضمن مخططه
الجغرافي
الإستيطاني
لشق واختراق
كل المناطق
والهمينة على
قمم الجبال/مع
رزمة من
التعليقات
والتقارير
لها صلة
بالخلاف
عناوين
الأخبار
اللبنانية
تذكار
عيد الشهداء
الموارنة
الإخوة
المسابكيين
الثلاثة
فرنسيس وعبد
المعطي
ورفائيل
اتيان
صقر- أبو أرز:
الإتحاد
الأوروبي ومنظمة
UNHCR ومسألة
توطين
النازحين
السوريين في لبنان
المفقودين
في سوريا/د.
منى فياض/صوت
لبنان
بعد
دوريل
ولودريان...
الطوفان/جان
الفغالي/نداء
الوطن
خيمتا
“حزب الله”
ترفعان
التوتر في
جنوب لبنان
وجيش
الاحتلال
يتأهب
"القوات"
تشكك في حوار
"الثنائي
الشيعي"... و"العوني":
تعيين حاكم
لـ"المركزي"
أصبح وراءنا
حادثة
القرنة
السوداء» الى
القضاء
العسكري
«قبضايات
الثنائي»
يصفون
«حساباتهم
النسائية» بإطلاق
النار في وضح
النهار!
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 10
تموز 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
10/7/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
اقتراح
أميركي
لإسرائيل
لحلّ قضية
خِيَم “الحزب”
لبنان
يردّ على
المطلب
الإسرائيلي:
تراجعوا من
شمال الغجر!
رئاسيًّا…
جمود محلي
ومساع خارجية
بطيئة
قطر
والسعودية
متضامنتان في
رفض تعديل
الطائف
الدوحة
تدعو
"الخماسية"
إلى الإجتماع
الخميس
لا
اتفاق
رسميًّا
وسياسيًّا على
مخرج لمأزق
الحاكمية
برّي
وميقاتي
يرضخان لـ"الحزب"!
مؤتمر
ل"لقاء سيدة
الجبل"
و"المجلس
الوطني لرفع الاحتلال
الإيراني"ومطالبات
بكشف مصير المفقودين
والمحتجزين
في السجون
السورية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس ذكر
بالمذابح
الصامتة في
البحر الابيض
المتوسط
مناورات
إسرائيلية -
أميركية
مشتركة لسلاح
الجو وسلاح
«السيبر»/رغم
أزمة في
العلاقات
السياسية ترى
فيها واشنطن
نتنياهو
«شخصية غير
مرغوب فيها»
طهران
تلوّح بردٍّ
«جدّي» إذا
أبقت أوروبا
على عقوبات
«الباليستي»
«الخارجية
الإيرانية»
اتهمت
الترويكا
الأوروبية
بـ«القصور» في
الاتفاق
النووي
السعودية
وفرنسا
تتفقان على
التعاون في
مجال الطاقة
النووية
الرياض
وباريس أكدتا
في بيان مشترك
ضرورة
إيجاد حلول
مبتكرة
لإنتاج
الهيدروجين
الحوار
الستراتيجي
الخليجي
الروسي: حل
النزاعات وفق
القانون
الدولي
لافروف:
بوتين يولي
أهمية كبيرة
للتواصل مع
دول المنطقة...
والبديوي: نسعى
لتعزيز الأمن
“إيغاد”:
لا حل عسكرياً
لحرب
الجنرالين في
السودان
أمير
قطر يبحث مع
نائب الرئيس
التركي تعزيز
التعاون
7 قتلى في
ضربة روسية
على مركز
لتوزيع المساعدات
بأوكرانيا
امين
عام "الناتو":
إردوغان وافق
على إحالة طلب
السويد
الانضمام
للحلف إلى
البرلمان
التركي
نائبة
ألمانية: حلف
الناتو يشن
حربا بالوكالة
ضد روسيا
الجيش
الأوكراني
أعلن تحرير
مرتفعات
رئيسية حول
باخموت
وزارة
الخزانة
الصينية:
العلاقات
السليمة بين
بكين وواشنطن
تعود بالنفع
على العالم
الخارجية
الصينية: نقل
الذخائر
العنقودية
إلى أوكرانيا
قد يتسبب
بحدوث أزمات
إنسانية
ناريشكين:
الخارجية
الأميركية
أصبحت مكبّا لقمامة
المعلومات
بوشيلين:
الوضع على خط
المواجهة في
محاور دونيتسك
لا يزال صعبا
السفارة
الروسية في
واشنطن: البيت
الأبيض اعترف
فعليا
بارتكاب
جرائم حرب في أوكرانيا
إردوغان:
انتهاء
الأزمة
الأوكرانية
في أقرب وقت
ممكن بشكل
عادل ودائم
سيسهل انضمام
كييف للناتو
جيش
الاحتلال
يبدأ مناورات
عسكرية واسعة
في الجولان
السوري
المحتل
بن
غفير لبايدن:
إسرائيل ليست
نجمة على
العلم الأميركي
السلطة
ترفض
الابتزاز
الإسرائيلي
وتطالب بوقف
قرصنة
الأموال
الفلسطينية
والمستوطنون
يقتحمون "الأقصى"
واعتقالات في
الضفة
استشهاد
فلسطيني
برصاص
الاحتلال قرب
دير نظام شمال
غرب رام الله
الشرطة
الإسرائيلية
تعلن حالة
طوارئ لمواجهة
«يوم
المقاومة»
غانتس
لنتنياهو:
أوقف الخطة
وعُد للحوار
الوطني لمنع
حرب أهلية
قتلى
وجرحى من
الفصائل
السورية
والجيش التركي
بنيران «قسد»
في قصف صاروخي
استهدف
القاعدة
العسكرية
التركية
بمحيط أعزاز
شمالي حلب
فوز
الرئيس
الاوزباكي
الحالي في
الانتخابات
الرئاسية
المبكرة
بنسبة 87%
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
فتش
عن الأسد حتى
في الغجر/أحمد
عياش/هنا
لبنان
الانقلاب
الفاشي
الشيعي ما بين
الحرب الأهلية
والحروب
الإقليمية،
أو نهاية لعبة
التضليل/شارل
الياس شرتوني
«دولة
"تصريف
الأعمال":
النظام يتحلل
والاغتراب المسيحي
يشتدّ/منير
الربيع/المدن
مطاردة
سلامة: القضاء
الألماني يطلب
مداهمة مصرف
لبنان
المركزي/فرح
منصور/المدن
هل
يغطّي الحزب
التعيينات
العسكريّة؟/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
دعوة
قطر إلى
الاجتماع
الخُماسيّ
بحكم المُؤجّلة/ابراهيم
ريحان/أساس
ميديا
إطلالة
نصرالله...
"رأيتُ فيما
يرى النائم"/بشارة
شربل/نداء
الوطن
مذكرات
علي حسن خليل/عماد
موسى/نداء
الوطن
جمهورية
الرأس
المقطوع../جان
فغالي/السهم
ميقاتي:
لن أطلب
التمديد
لسلامة أو
تعيين من يخلفه/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
إيران
في لعبة «عضّ
الأصابع» بين
ضرورات «اتفاق
ما» ووقف
مسيَّراتها
لروسيا/رلى
موفّق/القدس
العربي
الجراح
وشقير إلى
القضاء العدلي...
فهل تسقط
فعلياً
الحصانات؟/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
"البطريرك
مار سمير
فريد جعجع"/داني
حداد/موقع mtv
“الحزب”
يعيد تموضعه
بسوريا…
لتكثيف
الاستنفار
بجنوب لبنان/منير
الربيع/المدن
“الحزب”
يهدد إسرائيل:
التراجع في
الغجر أو
التصعيد/منير
الربيع/الجريدة”
الكويتية
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
المجلس
المحلي لقرية
الغجر يكذب
هلوسات ومسرحيات
حزب الله:
البلدة
بكاملها هي
أرض سورية ولم
تكن في يوم من
الأيام تابعة
إلى لبنان/تاريخ
قرية الغجر في
سطور
قرية
الغجر في سطور/المجلس
المحلي – قرية
الغجر
بوحبيب
أبلغ
فرونتسكا
وشيا تقديم
لبنان شكوى
إلى مجلس
الأمن لإزالة
الخرق في
الغجر: لاستكمال
عملية ترسيم
الحدود
البرية
دريان
استقبل قائد
الجيش
واللواء
عثمان وسفير
الجزائر: لولا
وعي وحكمة
ومسؤولية
المؤسسات
العسكرية
وقياداتها
لدخل البلد في
آتون الفتن
الداخلية
ميقاتي
تابع مع
لازارو
التمديد
لليونيفيل والسرايا
شهدت لقاءات
سياسية
انمائية
وتربوية
أبو
فاعور: الشغور
مديد ولا يبدو
ان له نهاية في
الأفق
برّي
استقبل قائد
"اليونيفيل":
على المجتمع الدوليّ
إلزام
إسرائيل
بتطبيق
القرار 1701
وزارة
الصحة فتحت
تحقيقا في
ملابسات
فيديو عن
تعنيف طفل في
احدى
الحضانات
قوى
الامن: مفرزة
الجديدة فتحت
تحقيقا حول
تعرض اطفال
للضرب
والتعنيف
داخل حضانة
ميقاتي
لـ«الشرق
الأوسط»: لن
أطلب التمديد
لسلامة أو
تعيين من
يخلفه/رأى أن
الحل بتكليف
نواب حاكم
مصرف لبنان
بتسيير
الأمور ولو
استقالوا
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ يَسْمَعُ
لَكُم
يَسْمَعُ لي،
وَمَنْ يَرْفُضُكُم
يَرْفُضُنِي،
وَمَنْ
يَرْفُضُنِي يَرْفُضُ
الَّذي
أَرْسَلَنِي.
إنجيل
القدّيس لوقا
10/من13حتى16/”قالَ
الرَبُّ يَسوعُ
: «أَلوَيلُ
لَكِ، يا
كُورَزِين! ٱلويلُ
لَكِ، يا
بَيْتَ صَيْدا!
لأَنَّهُ
لَو جَرَى في
صُورَ
وَصَيْدا مَا
جَرَى فِيكُمَا
مِنْ
أَعْمَالٍ
قَدِيرَة،
لَتَابَتَا
مِنْ زَمَانٍ
وَجَلَسَتا
في المِسْحِ
وَالرَّمَاد.
ولكِنَّ
صُورَ
وَصَيْدا
سَيَكُونُ
مَصِيرُهُمَا
في
الدَّيْنُونَةِ
أَخَفَّ
وَطْأَةً
مِنْ مَصيرِكُمَا.
وَأَنْتِ يَا
كَفَرْناحُوم،
أَلَنْ
تَرْتَفِعي
إِلى
السَّمَاء؟
فَإِلى الجَحِيمِ
سَتَهْبِطِين!
مَنْ
يَسْمَعُ
لَكُم
يَسْمَعُ لي،
وَمَنْ يَرْفُضُكُم
يَرْفُضُنِي،
وَمَنْ
يَرْفُضُنِي يَرْفُضُ
الَّذي
أَرْسَلَنِي».
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص:
قراءة في
مسرحيات
اسرائيل وحزب
الله
العسكرية
الفولكلورية التي
تخدم مصالح
ومخططات
الطرفين/كل
الحقائق عن
مزارع شبعا
/مع رزمة
تقارير تغطي
القصف المتبادل
قبل يومين
https://eliasbejjaninews.com/archives/119894/119894/
كل
الحقائق عن
مزارع شبعا،
وكل النفاق
السوري-الإيراني
الياس
بجاني/08 تموز/2023
حزب الله
عدو لبنان وكل
لبنان وكل
اللبنانيين
الياس
بجاني/06 تموز/2023
مقاربات
صادق
النابلسي
تجسد 100% عنجهية
ولا لبنانية
وأوهام وهلوسات
وانفصال حزب
الله عن
الواقع
وحقيقة كرهه
للبنان ولكل
ما هو لبناني
https://www.youtube.com/watch?v=ZLRCIdEx9Js&t=1208
الياس
بجاني/من
أرشيف عام
2019/المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
يقف خلفها حزب
الله وذلك من
ضمن مخططه
الجغرافي الإستيطاني
لشق واختراق
كل المناطق
والهمينة على
قمم الجبال/مع
رزمة من
التعليقات
والتقارير
لها صلة
بالخلاف
الياس
بجاني/24 أيلول/2019
لم يعد
خافياً على أي
لبناني عنده
بصر وبصيرة ويزن
الأمور
بالمنطق
والعقل ولا
ينجر بغباء وراء
أية غرائز
مذهبية بأن
حزب الله
الإيراني
مليون بالمئة
من قمة رأسه
حتى أخمس
قدميه هو يعمل
بمنهجية
مخيفة وسرية
على تفكيك
المجتمعات
والشرائح
والمذاهب
اللبنانية
كافة وتقليبها
ضد بعضها
البعض وزرع
الشقاق بينها
واختراقها
سياسياً
وحزبياً
وعقارياً
واقتصاداً وعسكرياً
ومذهبياً
وزرع عملاء
وأزلام
وميليشيات
مسلحة تابعة
له بداخلها.
هذا
المخطط
الإيراني
الملالوي
الجغرافي التاريخي
الذي كان حاول
تنفيذه الفرس
مرات عديدة في
أزمنة
احتلالهم للبنان
وغيره من دول
المنطقة هدفه
تقطيع لبنان
جغرافياً
واختراق
شرائحه
المذهبية وشق
طرقات بين كل
المناطق تؤمن
تواصل مناطق
سيطرته
ساحلاً
وسهلاً
وجبلاً
وبالتالي
السيطرة العسكرية
الكاملة على
كل لبنان
وتحديداً على كل
قمم الجبال.
في هذا
اليساق
الإستيطاني
والإستعماري
الجهنمي
الممنهج تمكن
حزب الله من
اختراق
العديد من
المناطق
اللبنانية
خلال ال 40 سنة الماضية
في بيروت
وضواحيها
والجنوب
والشوف وجبيل
والبقاع وجبل
لبنان وذلك من
خلال شق طرقات
وتغيير
ديموغرافي
وشراء أراضي
واقامة تجمعات
سكنية وانشاء
مؤسسات
تعليمية
ودينية وتجارية
كلها تابعة له
وتحت سيطرته
العسكرية الكاملة.
وفي هذا
الأطار
الإستطاني
والتحريضي
الممذهب
افتعل حزب
الله مواربة
قبل أيام
وفجأة من خلال
مجموعات
شمالية تعمل
سياسياً تحت
مظلته، افتعل
المشكلة
العقارية
الحالية (صراع
على اقامة
بركة ماء) بين
الضنية
(السنية) وبشري
(المارونية).
المشكلة
هذه لا تزال
دون حل وهي قد
تتطور وتتسبب
بمواجهات
عنفية إن لم
تتدخل الدولة
وتحيل الخلاف
العقاري إلى
القضاء.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
تذكار
عيد الشهداء
الموارنة
الإخوة
المسابكيين
الثلاثة
فرنسيس وعبد
المعطي
ورفائيل
موقع قديس
اليوم/تذكار
عيد الشهداء
الموارنة
المسابكيين/10تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119976/119976/
فرنسيس
وعبد المعطي
ورفائيل
الذين جادوا
بحياتهم لأجل
أيمانهم
بالمسيح في دمشق
سنة 1860. كانوا
معروفين
بتقواهم
ووفرة غناهم
وكرم اخلاقهم
وحسن
معاملتهم
وعطفهم على
الفقراء والمحتاجين.
وهذه خلاصة
استشهادهم:
عام 1860،
يوم ثار
المسلمون في
دمشق والدروز
في جنوبي
لبنان على
المسيحيين،
لجأ شهداؤنا،
مع عدد كبير
من
المسيحيين،
إلى دير
الرهبان الفرنسيسكان
في دمشق،
عندما اضرم
المسلمون النار
في حيّ
المسيحيين
فدخل
اللاجئون مع
الرهبان الى
الكنيسة
يصلّون
واعترفوا
وتناولوا.
وظل
فرنسيس وحده
في الكنيسة،
جاثياً امام
تمثال الأم
الحزينة،
يصلي، رابط
الجأش. وبعد
نصف الليل دخل
الدير عنوة،
جمهور من
الرعاع، مدججين
بالسلاح. فذعر
اللاجئون
ولاذ بعضهم
بالفرار
واختبأ البعض.
وهرع الباقون
الى الكنيسة ليحتموا
بها. فأخذ
اولئك الرعاع
يصرخون: “اين فرنسيس
مسابكي؟ اننا
نطلب فرنسيس”.
فدنا فرنسيس
منهم، غير
هياب، قائلاً
لهم: “انا
فرنسيس مسابكي
ماذا تطلبون؟”
فأجابوه: جئنا
ننقذك وذويك
بشرط ان
تجحدوا الدين
المسيحي
وتعتنقوا
الأسلام والا
فانكم تهلكون
جميعكم.
فأجابهم
فرنسيس: “اننا
لمسيحيون
وعلى دين
المسيح نموت.
اننا نحن معشر
المسيحيين لا
نخاف الذين
يقتلون
الجسد، كما
قال الربّ
يسوع”. ثم
التفت الى
اخويه وقال
لهما: “تشجعا
واثبتا في
الإيمان، لأن
اكليل الظفر
معدّ في
السماء لمن
يثبت إلى
المنتهى”.
فأعلنا،
فورا،
ايمانهما
بالرب يسوع
بهذه الكلمات:
“اننا مسيحيون
ونريد ان نحيا
ونموت
مسيحيين”.
فانهال
المضطهدون،
اذ ذاك عليهم،
بالضرب بعصيهم
وخناجرهم
وفؤوسهم،
فأسلموا
ارواحهم الطاهرة
بيد الله،
مؤثرين الموت
على الكفر
فنالوا اكليل
الشهادة. وكان
ذلك في اليوم
العاشر من
تموز من السنة
المذكورة آنفا.
وقد اعلن
السعيد الذكر
البابا بيوس
الحادي عشر
تطويبهم في
اليوم العاشر
من تشرين الأول
سنة 1926 بسمعى
الطيب الذكر
المطران
بشارة الشمالي
رئيس اساقفة
دمشق
الماروني. صلاتهم
تكون معنا.
آمين. (ذخائرهم
المقدسة
محفوظة في
كاتدرائية
مار انطونيوس
المارونية –
باب توما –
دمشق)
اتيان
صقر- أبو أرز: الإتحاد
الأوروبي
ومنظمة UNHCR ومسألة
توطين
النازحين السوريين في
لبنان
بيان
صادر عن حزب
حراس الارز -
حركة القومية
اللبنانية.
10
تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119995/119995/
بالعودة
الى مسألة
توطين
النازحين السوريين
في لبنان، لا
بد من الإشارة
إلى أنّ أول
من قام بهذا
المشروع هو
الإتحاد الأوروبي
في العام ٢٠١٥،
وغايته كانت
ولا تزال قطع الطريق على
هؤلاء
النازحين
لمنعهم من
الزحف إلى
الأراضي الأوروبية...
وقد تمّ وقتئذٍ
عقد أكثر من
مؤتمر دولي من
أجل تمرير هذا
المشروع، غير
أن الحكومة اللبنانية
برئاسة تمام سلام عارضته
يوم ذاك بشدة
ورفضت
التوقيع عليه
رفضاً جازماً وقاطعاً...
فنام في
الادراج إلى
حين، ثم عاد
اليوم إلى
الظهور، كما
يبدو، على
جدول أعمال
الإتحاد
الأوروبي،
ولكن هذه
المرة بدعم من
الأمم_المتحدة
ممثلةً
بمنظمة UNHCR التي
راحت تستخدم
أساليب
متنوعة
ومبطّنة لتحقيق
هذا المشروع،
ومن هذه
الأساليب:
١-
الضغط على
الدولة اللبنانية
لمنح
النازحين
السوريين
إقامات دائمة
مع حق العمل.
٢-
إغداق
المساعدات المالية
عليهم بال"Fresh"
دولار
لتشجيعهم على
البقاء في
لبنان وعدم السعي
أو التفكير
بالعودة إلى
بلادهم.
٣-
محاولة
دمجهم
بالمجتمع
اللبناني من
خلال جمع
الطلاب السوريين
واللبنانيين في
مدارس مختلطة
ومناهج موحدة،
عبر تمويل
المدارس اللبنانية
التي توافق
على إيواء
تلامذة سوريين.
إن
الإتحاد
الأوروبي
ومنظمة UNHCR
والعالم كله
يعي تماماً أن
توطين مليوني
نازح سوري على
الاراضي
اللبنانية
يعني إنتهاء الوطن
اللبناني
كدولةٍ
وكيان، لذلك،
وبما أننا لسنا
في وارد
التفريط بهذا
الكيان مهما
كلّف الأمر،
نؤكد
للمعنيين
بهذا الموضوع
ما يلي:
١-
ان الإتحاد
الأوروبي
مدعو الى
إتخاذ قرارٍ من
إثنين، إما أن
يسعى جاهداً
لإعادة
النازحين إلى
بلادهم، وإما
أن يستقبلهم
على أراضيه إلى
حين إيجاد حل
مناسب للأزمة
السورية.
٢-
على الأمم
المتحدة أن
تعي أنّ حل
أزمة النزوح السوري
على حساب
لبنان يخالف
ميثاقها
الأساسي
ويطعن في
مصداقيتها،
لذلك عليها أن
توعز إلى
منظمتها UNHCR
التوقّف عن
سعيها الخبيث
لتوطين
النازحين قبل
ان يضطر
اللبنانيون
إلى طردها من
لبنان.
٣-
على السلطة اللبنانية
أن تستمر في
رفضها الجازم
لهذا المشروع المؤامرة
مهما بلغت
الضغوطات
الدولية عليها،
مدركةً أن
أحداً لا
يستطيع كسر
إرادة الشعوب
إذا ما اتفقت
على رأيٍ واحد
و أصرّت عليه.
ونؤكد
لهم اخيراً أنّ
الاستقواء
على لبنان في
ايام ضعفه
عملٌ حقير
وجبان، وان
مشروع التوطين
هذا، رغم كل
شيء، لن يمر
إلا على آخر
جثة لآخر مواطن
في آخر قرية
لبنانية...
لبيك_لبنان
اتيان
صقر ـ أبو أرز
المفقودين في سوريا
د. منى
فياض/صوت
لبنان/10 تموز/2023
أثارت
قضية
المفقودين في
سوريا جدلا
وانقساما
سياسيا
وشعبيا، منذ
ان قررت الأمم
المتحدة
إنشاء هيئة
مستقلة
للتعامل مع
قضيتهم،
ولتوضيح
مصيرهم، واماكن
وجودهم. فما
كان من وزير
خارجيتنا
النشيط إلا ان
امتنع عن
التصويت
لصالح
القرار،
ضارباً عرض
الحائط مصير
الآلاف من
المفقودين
اللبنانيين
والمعتقلين
في سوريا.
تلطى خلف
امتناع الدول
العربية التي
ليس لديها لا
مفقودين ولا
معتقلين في
سوريا لتطالب
بهم. لقد
ارتكبت
الحكومات
اللبنانية
على مر السنوات
جريمة
تجاهلهم وعدم
المطالبة
باسترجاعهم. لقمان
سليم كان من
أوائل من اهتم
بقضيتهم بعد انسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
ونظم حينها العديد
من النشاطات.
اذكر انه
ابتدرني ذات
يوم من نيسان في
العام 2008
قائلاً: اذهبي
الى
الاونيسكو
الطابق
الأول، هناك
معرض. عن
ماذا؟ سألت.
اجاب شيئا حول
المفقودين،
اذهبي لتري. وذهبت.
لم يكن لدي
فكرة عن ماهية
هذا المعرض،
وعندما دخلت
القاعة
الكبرى في
الطابق الاول
فوجئت بوجوه
تطالعني.. متوالية
من الوجوه،
مصفوفة متتابعة
وموزعة في
القاعة على
نفس العلو من
الجدران. معرض
للوجوه، وجوه
تشدك عن بعد،
وتسألك لماذا
أنا معلقة
هنا؟ هل هي
تقليعة فنية
تريد استعراض
نماذج من الوجوه
اللبنانية،
لا بل
لتذكيرنا
انهم مختطفون.
تسأل نفسك كيف
وزعت هذه
الوجوه
المختلفة
وبأي نظام؟ هل
بحسب نظراتها:
حزينة، فرحة،
متفائلة،
قلقة او
متأملة؟ فتية
ام معمّرة..
جميلة ام اقل
جمالا..
وجوه،
وجوه اكثر من 500
بشري معلقة
تنتظر اعترافا
بحقها
بالحرية. وجوه
تتنوع بين
مستطيلة او
مستديرة،
عريضة او ضيقة
..باسمة،
عابسة،
حالمة، تنظر
اليك او الى
البعيد. وجوه
اعتنت بشعرها
صففته
واطالته او
اطالت
شواربها او
نزعتهما؛
وهناك صورة
لشاب اعتنى
بوضع احمر
شفاه مع احتفاظه
بمعالم وجهه
الاخرى
طبيعية مثل
باقي الذكور. وجوه
تحمل أسماء،
أسماء
متنوعة..
أسماء تتبع تسلسلا
ابجديا: عفيش،
عون، عوض،
عواد، عميرات ،
عمر، عياد،
عيد،
عواضة،عياش،
عفيفي،
غملوش،
فاعور، فارس،
فرحات، فزاع،
فقيه…
واثنا عشر امرأة
موزعات بين
مئات الرجال.
وجود رمزي
لنساء تحاول
اكتشاف ما
بداخل
رؤوسهن، هن
هنا لكي يكسرن
القاعدة التي
تقول بعدم
التعرض لهن.
واحدة منهن
تجاور صبيا،
جورجيت العوّ
وبقربها سامي
العو. لا بد
انه ابنها. حسنا
قلت لم تعش
لكي تقضي بقية
حياتها
بانتظار عودته
او التأكد من
هلاكه.
هذه عينة
عن المفقودين
الذين تريد السلطة
الحاكمة
التخلص من
ذكرهم
وذكراهم.
فمصلحتها مع
النظام
السوري أهم
وأبقى. هذه
سلطة تشكل
تهديداً
لحياة
المواطنين
اللبنانيين. فبئس
سلطة ترمي
بمواطنيها الى
الجحيم دون ان
يرف لها جفن.
بعد
دوريل
ولودريان... الطوفان
جان
الفغالي/نداء
الوطن/10 تموز/2023
من
دون
مقدِّمات،
يغرِّد
الصحافي
الفرنسي، في
صحيفة «لو
فيغارو»، جورج
مالبرونو،
أنّ الموفد
الشخصي
للرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون إلى
لبنان، جان
إيف لودريان،
لديه شهران
على أبعد
تقدير، حتى
منتصف ايلول
المقبل،
ليُنجز ما
طلبه منه
الرئيس
ماكرون بالنسبة
إلى انتخابات
الرئاسة في
لبنان. بعد
هذا التاريخ،
سيكون
لودريان في
المملكة
العربية السعودية
حيث يتولى
ادارة
«الوكالة
الفرنسية لتطوير
العلا»، بعدما
لم يحالفه
الحظ في أن يكون
مديراً لمعهد
العالم
العربي في
باريس. جورج
مالبرونو،
ليس صحافياً
عادياً، هو
صاحب اكثر من
«سَبْقٍ»
صحافي في
«لوفيغارو»،
وغالباً ما
تسبب له
المعلومات
التي يكشفها
«إشكالات» مع
أصحاب
القرار،
تماماً كما
حصل معه يوم رافق
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون إلى بيروت
إثر انفجار
المرفأ، ونشر
محضر لقاءيْ
الرئيس
ماكرون مع
القادة
اللبنانيين،
وقد «وبّخه» الرئيس
ماكرون أمام
وسائل
الإعلام، لكن
هناك مَن
اعتقد يومها
أنّ ما كشفه
مالبرونو كان
منسقاً مع
دوائر
«الإليزية»
الذي أراد
ايصال رسالة
إلى القادة
اللبنانيين،
واليوم هل
تكون تغريدة
مالبرونو عن
جان إيف
لودريان
بمثابة حث
للقادة
اللبنانيين
أنّ لديهم
مهلة تنتهي في
أيلول،
بالتزامن مع
مغادرة
لودريان لمهمته
وتسلمه مهامه
الجديدة في
المملكة
العربية
السعودية؟ المشكلة،
أنّ التوقيت
الفرنسي يبدو
أنّه لا
يتطابق مع
التوقيت
اللبناني. كما
أنّ «الأجندة
الفرنسية» غير
مطابقة
للأجندة اللبنانية:
الرئيس
إيمانويل
ماكرون
مستعجل ويريد
أن يحقق
«إنجازاً» في
لبنان يعوضه
عن الفشل في
أكثر من بلد،
هو يحاول منذ
السادس من آب
2020، وليس من باب
المصادفة أو
المفارقة
أنّه اصطحب معه
في زيارتيه
الأولى
والثانية
رجال أعمال
ومصرفيين
لبنانيين
بغية
«تسويقهم» في
مواقع قيادية
في لبنان، من
مصرف لبنان
إلى مرفأ بيروت
إلى كهرباء
لبنان إلى
مجال التنقيب
عن النفط. لا
يميّز
الفرنسيون
بين ما هو
سياسي وبين ما
هو مصالح،
فرنسا التي
يعرفها لبنان
منذ عشرينيات
القرن الماضي
حتى
الأربعينيات منه،
لم تعد
موجودة،
آنذاك كانت
«الأم الحنون»،
اليوم لم تعد
كذلك، باتت
«فرنسا
المصالح». فرنسا
اليوم منهمكة
بمشاكلها، لا
تكاد تخرج من
مشكلة داخلية
حتى تقع في
أخرى، من
مشكلة القمصان
الصفر، إلى
مشكلة قانون
التقاعد، وأخيراً
وربما ليس
آخراً، قضية
مقتل الشاب
الجزائري
الذي أشعل
باريس
وضواحيها
وطرح مشكلة المهاجرين
وعدم
الاندماج مع
المجتمع
الفرنسي. «إستهلك»
الرئيس
ماكرون، حتى
الآن، اثنين
من المقربين
منه اللذين
يحظيا بثقته،
فهل لديه ثالث؟
وهل يكون
الثالث
«ثابتاً»؟ ما
هو مؤكد، ووفق
معطيات
ديبلوماسية،
أنّ لودريان
سيطرح «طاولة
حوار»، لكنها
ستفتقد إلى
«أرْجُل» مسيحية،
وهذا ما
سيجعلها
عرجاء من أول
الطريق. وللتذكير
فإنّ الرئيس
ماكرون نفسه
عقدَ «طاولة
حوار» في قصر
الصنوبر عام
2020، ولم توصِل
إلى نتيجة.
وعليه، من أخفق
منذ سنتين،
لماذا ينجح
اليوم؟
خيمتا
“حزب الله”
ترفعان التوتر
في جنوب لبنان
وجيش
الاحتلال
يتأهب
"القوات"
تشكك في حوار
"الثنائي
الشيعي"... و"العوني":
تعيين حاكم
لـ"المركزي"
أصبح وراءنا
بيروت ـ
من عمر
البردان/السياسة
وطنية/10 تموز/2023
تتزاحم
الملفات
الساخنة على
الساحة
الداخلية في
ظل عجز فاضح
لدى
المسؤولين عن
معالجتها
للتخفيف من
حجم المعاناة
التي يرزح
تحتها اللبنانيون،
في وقت قفز
المشهد
الجنوبي إلى واجهة
الأحداث، مع
تهديد “حزب
الله” القيام
بعمل عسكري ضد
إسرائيل إذا
لم تتراجع عن
خطوتها بضم
القسم
اللبناني من
بلدة الغجر
المحتلة، فيما
تفيد
المعلومات أن
التوتر بلغ
أشده على
الحدود مع
إعلان
إسرائيل حالة
تأهب لجيشها. وفي
السياق،
اجتمع رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي في
حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله بو
حبيب أمس، مع
قائد القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
ارولدو
لازارو،
وأعلن بو حبيب
بعد الاجتماع
أن قائد
“اليونيفيل”
نقل مطالب
الجانب
الاسرائيلي
المتمثلة في
بإزالة
الخيمة، وكان
الرد
اللبناني
واضحا وهو
التراجع من
شمال الغجر
التي تعتبر
أرضا لبنانية.
وفيما تستمر
الوساطات
للجم التوتر، أفادت
تقارير
إعلامية بأن
واشنطن أبلغت
تل أبيب
استعداد
“حزب
الله” لإزالة
الخيمتين،
مقابل وقف
بناء السياج
الأمني
بالغجر. في
المقابل،
كشفت وسائل
إعلام عبرية
عن تحركات غير
عادية للجيش
الإسرائيلي
في جبل الشيخ قبالة
الخيام
الخاصة بـ”حزب
الله”، وذكرت
أن قوات
“اليونيفيل”
على الحدود
الشمالية
تلمّح بامكانية
إخلاء الحدود
خلال 48 ساعة،
فيما تم رفع
حالة التأهب
بين جنود
الجيش في
الشمال. إلى
ذلك، التقى
مفتي
الجمهورية
عبداللطيف دريان
في دار
الفتوى، قائد
الجيش جوزيف
عون والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي عماد
عثمان، وجرى
التداول في
التطورات
السياسية
والأمنية
الأخيرة، في
حين شدد
الرئيس ميشال
سليمان خلال
لقائه السفير
القطري
ابراهيم
السهلاوي على
ضرورة لم الشمل
العربي
لمواجهة
التحديات
العديدة، منوهًا
بالدور
القطري
المتكامل مع
سياسة جامعة
الدول
العربية
والمحب
للبنان في آن.
كما شدد
سليمان خلال
لقائه النائب
أديب عبد المسيح،
على ضرورة
انتخاب
الرئيس وعلى
الاستمرار في
سياسة الضغط
من أجل سير
العملية
الانتخابية
وفقا للدستور
وليس كما يحلو
لقوة الأمر
الواقع، معتبرا
أن الحوار يجب
أن يبدأ من
حيث انتهى، ما
يحتِّم
العودة إلى
البحث الجدي
بالستراتيجية
الدفاعية
لحصر أي سلاح
بيد الدولة،
والالتزام
بتحييد لبنان
عن صراعات
المحاور الذي نص
عليه إعلان
بعبدا،
مؤكدًا أن أي
حوار لا ينطلق
من حيث توقف
الحوار
السابق
انتحار.
من
جانبه، أيد
النائب غسان
سكاف، مبادرة
البطريرك
الراعي
بالدعوة الى
ثلاث جلسات
انتخابية
يتبعها
الحوار خوفًا
من خطورة
التطبيع مع
الفراغ، خاصة
بعد أن أصبح
الاستحقاق
الرئاسي في
المراتب
الخلفية
لأولويات
البلد، مضيفا
أنه مع الحوار
الهادف ومع
مبادرة
لامناورة
حوارية،
معتبرا أن
مسألة تعيين
حاكم مركزي
جديد طُويت
لأسباب
سياسية ولكن
مسألة
التمديد
لسلامة لم
تُطوَ،
والخوف اليوم
من ان تصبح
حاكمية مصرف
لبنان في موقع
تصريف
الأعمال.
من جهته،
غرّد النائب
غيّاث يزبك
على “تويتر”
كاتبًا:
“إصرار حزب
الله على
الحوار
المزعوم،
هدفه تعطيل الاستحقاق
الرئاسي
وتَشغير مصرف
لبنان وقيادة
الجيش ووظائف
الفئة
الأولى،
وتعليق الدستور
وإلغاء
الطائف،
يمهّد لفرض
رؤية الدويلة للبنان.
من هنا
دعواتنا
السياديين
للوحدة رفضاً
للانقلاب
وللعمل على
اسقاط اقنعته
المزيّنة
بالتسميات
الخادعة”. ومع
احتدام الجدل
بشأن مرحلة ما
بعد انتهاء
ولاية حاكم
المصرف
المركزي رياض
سلامة، اعتبر
مصدر نيابي في
“التيار
الوطني الحر”
أن تعيين حاكم
جديد لمصرف
لبنان أصبح من
الماضي، ومَن
يطرحون الأمر
لم يتفقوا على
اسم.
على صعيد آخر،
اقتحم المودع
عمر الأعور
بنك مصر ولبنان
في بيروت،
مطالباً
بتحرير كامل
وديعته،
وحذّر من
الاقتراب منه.
وكشفت
جمعية صرخة
المودعين، أن
عمر تمكن من
الحصول على
وديعته التي
تبلغ قيمتها 6500
دولار، ثم قام
بتسليم نفسه
للقوى
الأمنية.
إلى ذلك،
أكد وزير
الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الأعمال وليد
فياض، أن وجود
قطر كشريك
ستراتيجي على
مستوى الطاقة
في لبنان مهم
جدا، ويساهم بتعزيز
ثقة
المستثمرين
وتوفير
الحلول المستدامة
للاستقرار،
مشيرا إلى أن
شراكة قطر مع “توتال”
لاستخراج
النفط والغاز
من البحر فتح
الباب أمام
المزيد من
الاستثمارات
والمشاريع
المشتركة.
حادثة
القرنة
السوداء» الى
القضاء
العسكري
جنوبية/10 تموز/2023
علم”جنوبية”
ان النائب
العام
التمييزي
القاضي غسان
عويدات يتجه
الى احالة
ملف” حادثة
القرنة
السوداء ” الى
النيابة
العامة
العسكرية بحسب
الصلاحية، بعدما
اثبتت
التحقيقات
التي اجرتها
مديرات المخابرات
في الجيش
“حصول اشتباك
بين مسلحين وعناصر
الجيش
اللبناني” وفق
المصادر.
واوضحت
المصادر ان
عدد
الموقوفين قد
رسا على ١٢،
اثنان من
منطقة بشري
و١٠ من منطقة
الضنية، ومن
بين الاخيرين
من اطلق النار
بأتجاه المغدور
هيثم طوق،
فيما الجميع
شاركوا
بإطلاق النار
على قوة من
الجيش. واشارت
المصادر الى
ان عويدات لم
يتسلم حتى الان
محاضر
التحقيقات
الاولية من
مديرية المخابرات،
على ان يحيلها
فور تسلمه
اياها، الى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي فادي
عقيقي
للادعاء في
الملف.
«قبضايات
الثنائي»
يصفون
«حساباتهم
النسائية» بإطلاق
النار في وضح
النهار!
جنوبية/10 تموز/2023
لا يمر
يوم في مناطق
نفوذ
“الثنائي” إلا
ويتم تسجيل
اشكال أو حادث
أمني،
فالسلاح
المنتشر بين
“القبضايات”
المحميين
يؤدي الى وقوع
ضحايا، جراء
استخدام
القوة من دون
حسيب أو رقيب. وفي
ظاهرة جديدة
يتنامى
ظهورها،
تتوالى الحوادث
في تلك
الأماكن،
والخلفية
ليست ثأرية أو
عشائرية كما
هو متعارف
عليه، ولا حتى
على خلفية
تجارة
المخدرات،
وإنما تحت
مسمى “العرض والشرف”،
ومحركوها هم
من “الجنس
اللطيف”.وفي
جديد
الإشكالات
ذات الخلفية
“النسائية”،
وقع اشكال في
منطقة الجناح
الاوزاعي
استدعى هجوم
احد أقارب
احدى السيدات
الى اطلاق النار
على الرجل
المتهم من جهة
الأخيرة،
بطريقة وحشية
مسرحها
الطريق
العام، في
مشهد أشبه بفيلم
“أكشن” بامضاء
جماعة
السلاح،
أرفقه بسيل من
العبارات
النابية
والشاجبة
لتعرضه لشرفه،
ما أدى الى
اصابة الرجل
اصابات بليغة
في جسده ما
استدعى نقله
المنطقة الى
المستشفى.
استدعى ما حصل
حضور الأجهزة
الامنية، بعد
أن سيطرت حالة
من الرعب في
المكان
المكتظ
بالسكان، وباشرت
تحقيقاتها
لمعرفة
ملابسات
الحادثة واسبابها
واعتقال
المتسببين
بالحادثة
ومطلق النار.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 10
تموز 2023
وطنية/10
تموز/2023
الجمهورية
رفضَ
العديد من
أصحاب
الاختصاص في
الشأن العدلي
التعاطي مع
أحداث وقعت
أخيراً
لحماية ما تبقى
من مصداقية.
جَدّد
مسؤولون
فاتيكانيون
خيبتهم من
أداء جهات
لبنانية حيال
الملفات
والاستحقاقات
اللبنانية
الداهمة.
قال
ديبلوماسي
عربي إنّ دور
الخارج يقتصر
في هذه
المرحلة على
مساعدة
اللبنانيين
للخروج من
الشغور
والإنهيار،
لكنّ الدور
الأساس يبقى
على
اللبنانيين
أنفسهم.
اللواء
لم
يُفاجأ أحد
كبار
المسؤولين
ببيان نواب حاكم
البنك
المركزي وتهديدهم
بالإستقالة،
ولكنه إمتنع
عن الإدلاء بأي
موقف،
مترصداً ردود
فعل أطراف
سياسية وروحية
معنية
بالتعيين!
إعتبر
نائب معارض
لخيارات
تياره
السياسي الرئاسية
أنه أصبح
بحِلٍ من
الإلتزام
بتقاطعات
كتلته
النيابية مع
كتل أخرى،
مراعاة لمصالحه
الإنتخابية
وهوية الكتلة
الكبيرة التي
إنتخبته!
عادت
حظوظ نائب
كسرواني
للإرتفاع في
البورصة
الرئاسية بعد
خروج جهاد
أزعور من
المعركة وعودته
إلى مقره في
صندوق النقد
الدولي!
نداء
الوطن
علم أنّ زيارة
رئيس كتلة
نيابية إلى
دولة فاعلة ستشمل
الاستمرار
بطلب مساعدات
اجتماعية وتربوية
وسيكون الملف
الرئاسي
هامشياً.
ساهم
سفير دولة
أوروبية
بتأمين تواصل
بين بلاده
ومجموعة
ناشطة وذلك
لاطلاع هذه
المجموعة على
الموقف
الحقيقي
لبلاده بعدم
الانخراط في
أي تسوية تعيد
إحياء
المنظومة.
يتردد
أنّ مقدمي
الخدمات لدى
مؤسسة كهرباء
لبنان
يتقاضون مبلغ
4 سنت عن كل
فاتورة يتم
تحصيلها
ويجري حسمها
من المبالغ
التي تتم
جبايتها
وتحتسب على
سعر صيرفة.
البناء
قال مصدر
نيابي بارز إن
العقدة التي
عطلت مفاوضات
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
مع قيادة القوات
اللبنانية
حول تعيين
حاكم جديد
للمصرف المركزي
تمثلت بكون
الوزراء
المطلوب
تغطيتهم هم وزراء
التيار
الوطني الحر
وليسوا بوارد
المشاركة
بالتغطية
بالمبدأ،
فكيف لحاكم
تسميه القوات؟
توقع
مصدر
دبلوماسي
تصعيد التوتر
في منطقة شمال
شرق سورية على
مستويات
متعددة بين
الروس والأميركيين
من جهة، وبين
الأميركيين
وقوى المقاومة
من جهة ثانية
وبين الجيش
السوري وجماعة
قسد من جهة
ثالثة، وتوقع
أن تكون محاور
دير الزور
والبوكمال
عناوين
للتصعيد المقبل
ما سيضع قاعدة
التنف في
دائرة النار.
الأنباء
تسريبات
متبادلة عن
شروط يضعها
فريقا الانقسام
السياسي لكي
يقبلا
بالمشاركة
بمسار محدد،
هدفها فقط رمي
مسؤولية
التعطيل على
الآخر.
موقف
لافت صدر من
جهة مرتبطة
بقطاع حيوي
يهدف فقط إلى
رفع منسوب
الضغط في سياق
شد الحبال القائم
بين مسؤول
رسمي وأحزاب
تتقاطع عند
مصالح محددة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
10/7/2023
وطنية/10
تموز/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
مع بدء العد
التنازلي
لإنتهاء
ولاية حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
وتلويح نواب
الحاكم
بالإستقالة
بما يعني
احتمال
التخلي عن
مسؤولياتهم
حسمت لاءات
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ما يثار عن
النية
للتمديد أو
التعيين
فجاءت لاءته
على الشكل
التالي
لينخفض منسوب
الإحتدام
السياسي:
لن أطلب
التمديد
لحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة أو
تعيين من
يخلفه.
لن أغطي
التمديد
لسلامة.
لن
أستدرج
للدخول في
مزايدات
شعبوية مع أي
فريق.
في الخضم
يدخل في دائرة
الترقب لهذا
الشأن ما يمكن
أن يرد في
إطلالة
الأمين العام
لحزب الله بعد
غد الأربعاء
والمتزامنة
مع اجتماع
لحاكم مصرف
لبنان ونوابه
الأربعة
يتعلق بقرب
استحقاق
نهاية
الولاية 31
تموز.
في
استحقاق
الإنتخاب
الرئاسي:
تطوران بارزان
قد يخرقان
مربع الجمود
والتعقيد
الذي يتموضع
فيه
الإستحقاق
منذ تسعة
اشهر:
الأول:
توجيه قطر
دعوة الى
ممثلي دول
اللجنة الخماسية
للاجتماع في الدوحة
في 13 من الجاري.
وعلى رغم
أن موعد
الإجتماع
المقترح
للخماسية لا
يزال خاضعا
للتشاور إلا
أن مجرد توجيه
هذه الدعوة
يشير الى أن
هناك قرارا
خارجيا بإبقاء
لبنان تحت
الأنظار
والإهتمام.
ولقد
برزت اليوم
مواقف للرئيس
بري أمام وفد
نقابة
المحررين في
عين التينة
حيث نقل
النقيب
القصيفي أن
رئيس
البرلمان يكرر
التشديد على
التوافق
والحوار
وينتظر عودة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي
لودريان كي
يبني على
الأمر مقتضاه
في الملف
الرئاسي لجهة
الحوار
ومكانه وشكله
وزمانه أو
لجهة تحديد
موعد لجلسة
جديدة
لإنتخاب رئيس
للجمهورية.
اما التطور
الثاني:
فقد يكون له
تأثير يصعب
الجزم بطبيعته
على التحرك
الفرنسي
في شأن
الازمة
الرئاسية
اللبنانية
وذلك مع تعيين
الموفد
الرئاسي
الشخصي
الفرنسي
رئيسا للوكالة
الفرنسية
لتطوير
العلاقات في
المملكة
العربية
السعودية على
أن يتسلم لودريان
منصبه الرسمي
الجديد في أيلول
المقبل وسط
تعويل على أن
هذا المنصب سيسمح
له بالتواصل
أكثر مع
السلطات
السعودية.
حدوديا
يقترب
استحقاق
التجديد
لليونيفل: قائد
القوات
الدولية
إلتقى الرئيس
بري والرئيس
ميقاتي.
من جهة
ثانية تتقدم
المعلومات عن
اهتمام أممي
بوضوع الغجر
وتلال
كفرشوبا وجزء
من المزارع.
إنما
تفاصيل
النشرة
نبدأها من
بشارة تقريب موعد
الحفر
البحري-الغازي
الى منتصف
الشهر المقبل.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
لقد عشنا
ومتنا حتى
أنجزنا إتفاق
الطائف....
بما (قل ودل...)
إختصر الرئيس
نبيه بري
الموقف من الإتفاق
الذي وضع حدا
للحرب في
لبنان وقال
بشكل واضح لمن
يريد تغيير
الطائف : (يقعد
عاقل أحسن لو)
وفيما
شهدت المقرات
حركة نشطة
لقيادة اليونيفيل
كانت
التطورات
الأخيرة في
الجنوب ولاسيما
موضوع
الخيمتين وضم
اسرائيل
للشطر الشمالي
لقرية الغجر
حاضرة ومعها
الموقف
اللبناني
الذي يؤكد ان
الخيم موجودة
على أرض
لبنانية
والمطلوب من
المجتمع الدولي
إلزام
إسرائيل
بتطبيق
القرار 1701
والإنسحاب من
الشطر
الشمالي
لقرية الغجر
ومزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا نقطة
الB1.
وفي
المواقف
الداخلية
تاكيد من رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي بانه
لن يطلب التمديد
لحاكم مصرف لبنان
رياض سلامة أو
تعيين من
يخلفه
لأنه لا يريد
أن يعمق الشرخ
بين
اللبنانيين.
وفي
يوميات
اللبنانيين
وبعد الاخذ
والرد بعدم
اجرائها انطلقت
اليوم
الامتحانات الرسمية
لشهادة
الثانوية
العامة
بفروعها الاربعة
وسط تأكيد
باهميتها من
قبل وزير التربية
عباس الحلبي
لانتقال
الطالب من
مرحلة
الدراسة
الثانوية الى
مرحلة
الدراسات
العليا.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
لا تعيين
ولا تمديد.
انها
المعادلة
السحرية التي
تحكم الوضع
الانتقالي في
حاكمية مصرف
لبنان . فالتعيين
سقط
لاعتبارات سياسية
طائفية، فيما
التمديد شبه
مستحيل في ظل
الملاحقات
القانونية
المتراكمة
على حاكم مصرف
لبنان.
وعليه،
فان القرعة
استقرت على ان
يتولى نواب الحاكم
وفي مقدمهم
وسيم منصوري
المسؤولية، الى
ان ينتخب رئيس
للجمهورية
وتتشكل حكومة اصيلة
لا حكومة
تصريف اعمال!
لكن الاستحقاق
الرئاسي لا
يزال بعيد
المنال. فالصورة
ضبابية ولا
وضوح في
التحركات
المقبلة.
فمنتصف
تموز يقترب،
فيما لا
معلومات بعد
عما اذا كان
لودريان
سيأتي الى
لبنان ام لا،
واين اصبحت
الحركة التي
يتولاها،
والاهم ما اذا
كانت وظيفته
الجديدة في
السعودية
ستؤثر على
مهمته
الرئاسية في
لبنان.
كذلك لا
معلومات
مؤكدة حتى
الان ما اذا
كانت مجموعة
الدول الخمس
ستعقد
اجتماعا
الخميس ام لا.
علما ان كل المعطيات
تفيد ان
الاجتماع لو
عقد سيكون مجرد
لقاء تشاوري
وليس تقريريا.
جنوبا،
التوتر لم
ينطفىء بين
لبنان
واسرائيل.
فالجانب
الاسرائيلي
يطالب بازالة
الخيمة، فيما
لبنان يصر على
ان تتراجع
اسرائيل من
شمال الغجر
التي تعتبر
ارضا لبنانية.
لكن التوتر لن
يتطور وسيبقى
مضبوطا، اي
انه لن يتحول
مواجهة بين
حزب الله
واسرائيل.
فالاجواء
الاقليمية
والدولية
ايجابية، ولبنان
يستعد في
نهاية شهر آب
للتجديد
لليونفيل.
في
الاثناء برز
الكلام الواضح
الذي قاله
نبيه بري حول
المس باتفاق
الطائف. رئيس
مجلس النواب
اكد ان دعوات
البعض لتغيير
النظام تضع
لبنان في مهب
مخاطر لا تحمد
عقباها. وتوجه
بري الى من
يريد تغيير
الطائف طالبا
منه ان يقعد
عاقل احسن له.
فلمن
يوجه بري هذا
الكلام؟ هل
الى الابعدين
ام الى الاقربين
؟ علما ان
الدعوات الى
تغيير النظام
ليست متداولة
فعليا الا عند
المكون
الشيعي. كما تردد
ان المكون
المذكور لوح
سابقا انه لن
يفرج عن رئاسة
الجمهورية
ولن يتخلى عن
مرشحه قبل ان
يشرعن مكاسب
اضافية في
النظام . فهل
يعني كلام بري
ان الثنائي
امل- حزب الله
ادرك اخيرا
استحالة ما
يطالب به ،
وعاد الى اللعب
من داخل
النظام ، وضمن
قواعد
اللعبة؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
في
المنتصف
الاول من آب
تصل منصة
الحفر العائمة
الى سواحلنا
لتبدأ
التنقيب عن
النفط في المياه
اللبنانية –
بحسب وزير
النفط
والشركات المعنية،
اما التنقيب
عن رئيس في
المياه
السياسية
المعكرة فغير
متوافر حتى
الآن بحسب
العارفين،
رغم مساعي
الحفار
الفرنسي
المصطدم
بطبقات من
العناد
السياسي
والتشكيك غير
المسبوق ..
والازمة بانحراف
الاولويات،
فبدل السعي
لانتخاب رئيس
لانتظام
المؤسسات بات
الاهتمام
بالبحث عن من
يدير مصرف
لبنان وسط
تضارب
بالآراء
والاجتهادات
بين مختلف
القوى
المعنية ..
ولمن
يعنيهم الامر
كان كلام
الرئيس نبيه
بري واضحا عبر
نقابة
المحررين في
شتى الملفات :
لا مناص
لانهاء
الفراغ الا
بالتوافق
والحوار، اما
التدويل – مع
الاحترام
للبطريرك
الراعي –
فيحتاج الى توافق
داخلي،
ودعوات البعض
لتغيير
النظام تضع
لبنان في مهب
مخاطر لا تحمد
عقباها – بحسب
الرئيس بري
الذي قال لمن
يريد تغيير
الطائف: اقعد
عاقل احسن لك ..
وان كان
الرئيس بري
يستحسن تطبيق
قاعدة ان الضرورات
تبيح
المحظورات في
موضوع حاكم
مصرف لبنان،
لكنه أكد
احترام ما
اعلنه رئيس
الحكومة لجهة
الا تعيين ولا
تمديد في هذا
الموقع ..
ومن
موقعه الوطني
اطل الرئيس
بري على الخيم
اللبنانية
التي تم رفعها
في شبعا،
معتبرا ان المطلوب
من المجتمع
الدولي الزام
الكيان العبري
بتطبيق
القرار 1701
والانسحاب من
الشطر الشمالي
لقرية الغجر
ومزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا ..
اما في
الاودية
السياسية
والامنية
الصهيونية
فتخبط وضياع،
واقتحام
متظاهرين
للكنيست،
واصوات تنذر
من الخطر غير
المسبوق في ظل
انقسام حاد
وتمرد داخل
الجيش وسجال
حاد مع البيت الابيض..
وبالعودة
الى التاريخ
اللبناني
الاسود، الى
ايام الحرب والمجازر
التي لا
يتوانى
مرتكبوها عن
المحاضرة
اليوم
بالسلام
والقيم
الانسانية
وادعاء القداسة
والطوباوية،
الى الذكرى
الواحدة والاربعين
لاختطاف
الدبلوماسيين
الايرانيين
الاربعة من
قبل القوات
اللبنانية،
والتي احيتها
السفارة
الايرانية في
بيروت باحتفال
طالبت كلماته
الجهات
المحلية
والدولية
بالزام
الخاطف بالكشف
عن مصيرهم ..
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
اطلالتان
مهمتان
توقيتا
ومضمونا،
تترقبهما
الاوساط
السياسية
والشعبية في
اليومين المقبلين:
الاولى،
الخامسة
والنصف من عصر
الغد، حيث يتحدث
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل بعد
الاجتماع
الدوري لتكتل
لبنان القوي،
عن التطورات
السياسية
الراهنة،
بدءا بمصير
حاكمية مصرف
لبنان، وليس
انتهاء
بالفراغين
الرئاسي
والحكومي.
اما
الثانية، ففي
التاسعة الا
ربعا من مساء
بعد غد
الاربعاء،
حيث يخاطب
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله من
يعنيهم الامر
في الداخل
والخارج، في
الذكرى
السابعة عشرة
لاندلاع حرب
تموز 2006. وتأتي
اطلالة
نصرالله، على
وقع التقدم
الايجابي
المستمر في
العلاقة
السعودية-الايرانية،
وفي موازاة
التطورات
الخطيرة
المرتبطة
ببلدة الغجر
المحتلة، وفي
وقت يقترب
الشغور الرئاسي
من شهره
العاشر، بلا
اي افق للحل.
اما بعد
الاطلالتين،
فيبنى على
الشيء مقتضاه،
علما ان مواقف
استباقية
صدرت اليوم من
عين التينة،
واخرى ستصدر
غدا من معراب،
فيما الوساطات
الخارجية
تدور حول
نفسها، وتفقد
من وهجها مع
كل يوم يمضي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
لندقق في
ما قاله
النائب وائل
أبو فاعور في
السرايا،
موفدا من
المختارة
بالتأكيد:
الشغور مديد
ولا يبدو أن
له نهاية في
الأفق... قائد
الجيش يتقاعد
في وقت قريب،
واذا تقاعد
قائد الجيش،
فالوحيد
المخول أن
ينوب عنه هو
رئيس الأركان،
ولا رئيس
أركان حاليا
في المجلس
العسكري، هذا
أمر يجب أن
يبت ويجب تعيين
رئيس جديد
للأركان".
الرسالة
واضحة من
المختارة:
المطلوب
تعيين رئيس
الأركان
لينوب محل
قائد الجيش
حين يتقاعد.
موقف
المختارة
تلقى جرعة دعم
مسبقة من
البطريرك
الراعي في
عظته امس،
التي تحدث
فيها عن تعيينات
الضرورة لملء
الشغور في
المجلس
العسكري،
وخصوصا مركز رئيس
الأركان".
موقف
المختارة
وبكركي يصطدم
برفض حزب الله
التعيين،
وهذا ما سبق
وأكد عليه
الأمين العام لحزب
الله، ويرجح
أن يعود ويؤكد
عليه.
حتى الأن
لم يحصل أي
توافق على
كيفية مواجهة
الشغور
المرتقب في
حاكمية مصرف
لبنان في
نهاية شهر
تموز.
في الموازاة،
أكثر من رسالة
وجهها الرئيس
نبيه بري عبر
نقابة
المحررين. ففي
موضوع الطائف
قال: أقول لمن
يريد تغييره
"يقعد عاقل
احسن له، إن
دعوات البعض
لتغيير
النظام تضع
لبنان في مهب
مخاطر لا تحمد
عقباها.
في موضوع
حاكمية مصرف
لبنان، كرر بري
الطرح السائد
من خلال قوله:
"هناك مبدأ في
كل دول العالم
أن الضرورات
تبيح
المحظورات، وهناك
نص دستوري
يتحدث عن
المعنى الضيق
لتصريف
الاعمال،
فتصريف
الاعمال لا
يعني بأي شكل
من الأشكال
الإنحدار نحو
الفراغ. وسوف
أحترم ما
اعلنه رئيس
الحكومة في
هذا المجال
لجهة ان لا
تعيين ولا
تمديد.
في
الخلاصة،
الاشتباك على
أشده في
موضوعي المجلس
العسكري
وحاكمية مصرف
لبنان، أما
الحقيقة في ظل
هذين
الإشتباكين
فهي ان الفراغ
طويل، فحين
يجري العمل
على تفادي
فراغ في
المؤسسة
العسكرية في
كانون الثاني
المقبل، فهذا
يعني أن
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية قد
يمتد إلى ذلك
التاريخ.
في معظم
دول العالم التي
تحترم نفسها
وشعبها، هناك
رؤى... في لبنان
هناك رؤية،
لكنها "رؤية
الفراغ".
ولكن في
مهد الحرف، لا
فراغ بل
حياة مستمرة
بالسياحة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
لو يصرخ
الاطفال, لو
أن صراخهم ليس
جوعا, ولو أن
بكاءهم ليس
على حليب
وأوجاع لو
يصرخون في وجه
مجتمع من
البيوت إلى
الحضانات،
فحضانة
الدولة
الكبيرة،
لكان صوتهم
أعاد لهم
حقوقهم.
ولكن
صراخهم كاتم
للصوت,
فيكبرون مع
آلامهم
وأسرارهم..
والتي إما
تقتلهم كحالة
لين، أو تكبر
معهم كحال
اطفال حضانة
تفتك
بالصغار،
وتطعمهم الكف
مع الطعام
بالقوة، وتضربهم
على الأيسر
والأيمن بإسم
يسوع وهي صور
لا صياغة لها
ولا تعابير
تجسدها بحق
اطفال يقضون
ايامهم
بحماية حضانة
يفترض انها
حامية
للصغار..
وإذ بهم
وبحسب
الفيديوهات
المنتشرة
يعيشون في
مركز للتعذيب
وإذا كانت
الحضانة قد
اساءت
للاطفال على
ايدي مربيات..
فإن الطفولة تقول "من
بيت أبي
ضربت"،
فقد
تكشفت
معلومات
جديدة عن
الضحية
الطفلة "لين
طالب" التي
توفيت متأثرة
باعتداءات
جنسية متكررة
وفي حال صدقية
شهادة الأم
فإن الجريمة
كانت ترتكب في
منزل أبيها..
موجهة
الاتهام الى
العم ابن الستة
عشر عاما ولن
يضيع حق وراءه
لين طالب التي
ستحاكم روحها
كل من تسبب
وفعل وارتكب
الجريمة
المقززة..
وأيضا كل من صمت
وأخفى جراحها
عامين
متتاليين
وتقول
السلطات
المعنية في
حالتي لين
وحضانة منطقة
الجديدة، إن
الدولة: لن
تتساهل..
لكنها في أحداث
مشابهة
تساهلت وخففت
أحكاما وشرعت
قوانين
لاتزال ظالمة
بحق الطفولة
والنساء على
حد سواء
والدولة
عينها لن تتساهل
في تعنيف نواب
حاكم المركزي
الاربعة الذين
يهددون
باستقالاتهم..
فهؤلاء
يخضعون
لقوانين ترعى
اعمالهم،
واذا ما
أقدموا على
قرار
الاستقالة
هذا الاسبوع سيتم
الطلب اليهم
من قبل وزير
المال بتسيير
المرفق
العام...
وتبعا
للرئيس نجيب
ميقاتي في
حديث الى
رويترز.. فإنه
"لن يمدد
لحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة في منصبه
عندما تنتهي
فترة عمله
نهاية الشهر
الجاري وإن
"للمنصب
قانونا ينص
على أن النائب
الأول للحاكم
سيتولى مهام
الحاكم حتى
تعيين حاكم
جديد..
فالقانون لا ينص على
الفراغ،
والمؤسسات
تستكمل أعمالها
من خلال نائب
الحاكم الأول
والنواب
الباقين
وباستبعاد
فرضية
التمديد.. فإن
البحث يعود الى
المربع
الرئاسي
الاول وما
يحيطه من دعوات
الى الحوار...
وبحسب
الرئيس نبيه
بري فإن
الجميع اصبح
موافقا على
الحوار،
وضمنا جبران
باسيل،
باستثناء
القوات اللبنانية.
وقال بري
إن التدويل مع
كل الاحترام
لغبطة البطريرك
الراعي يحتاج
الى توافق
داخلي..
وأضاف
بري: "عشنا
ومتنا حتى
أنجزنا إتفاق
الطائف"،
وأقول لمن
يريد تغييره
"يقعد عاقل
احسنلو"..
لافتا الى ان
دعوات البعض
الى تغيير
النظام يضع
لبنان في مهب
مخاطر لا تحمد
عقباها...
والى
جانب الحوار
وتثبيت
الطائف وازمة
الحاكمية..
فإن اسرائيل
أدخلت
الخيمتين في
مزارع شبعا
اللبنانية
الى دائرة
الصراع
الدولي.. وهي لا
تنفك عن ارسال
الوفود للطلب
الى حزب الله
ازالة
الخيمتين.
وآخر
الاستطلاعيين
كان القائد
العام لقوات
اليونيفيل
اللواء آرولدو
لاثارو.. حيث
نقل الى
الرئيسين بري
وميقاتي
ووزير
الخارجية
عبدالله
بوحبيب طلب
اسرائيل من
الرئيس بري..
غير ان
بري نقل له
ايضا موقفه من
ان الخيمتين موجودتان
في الأراضي
اللبنانية
وباتت المعادلة
اللبنانية
واضحة، والتي
يقف خلفها حزب
الله: إذا
أردتم ازالة
الخيم
إنسحبوا من
شمال الغجر
وما خلا ذلك
فإن اسرائيل
التي فشلت من
بيت الى حديقة
في جنين، سوف لن
تهضم عملية
القضم..
وهي ليست
مؤهلة لفتح
جبهة حرب في
الشمال.. وتموز
شاهد.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
اقتراح
أميركي لإسرائيل
لحلّ قضية
خِيَم “الحزب”
وكالات/10
تموز/2023
كشفت
القناة 12
الإسرائيلية
أنّ “الولايات
المتحدة قدمت
لإسرائيل
اقتراحًا لحل
دبلوماسي
لقضية الخيام
التي أقامها
“حزب الله” عند
الحدود قبل
أكثر من
شهرين”.
واوضحت في
تقرير أنه
“بموجب الاقتراح
يتوجب على حزب
الله إزالة
الخيم
والنشطاء،
مقابل وقف
إسرائيل بناء
سياج حدودي
وعائق أمني في
محاذاة قرية
الغجر
الحدودية
الذي يقع جزء
منه في الجانب
اللبناني”. الى
ذلك، أشارت
القناة
الإسرائيلية
إلى “تزايد
احتمالات
التصعيد مع
مرور الوقت”،
مشددة على أن
الجيش
الإسرائيلي
“لن يقف مكتوف
الأيدي تجاه
استفزازات
حزب الله، حيث
أمهل الجانب
الإسرائيلي
حزب الله مدة
محددة لتفكيك
الخيم”. وفي
هذا الإطار،
كشف التقرير
أن “إسرائيل
ستزيل الخيم
ولو على حساب
اندلاع معركة
قد تستمر لأيام”.
لبنان
يردّ على
المطلب
الإسرائيلي:
تراجعوا من
شمال الغجر!
صحف
لبنانية/10
تموز/2023
اجتمع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، في
حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله
بوحبيب، مع
قائد القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
الجنرال
ارولدو
لازارو على رأس
وفد، في
السراي
الحكومي قبل
ظهر اليوم
الإثنين.
وأعلن بوحبيب
بعد الاجتماع
أنه “تم البحث
في الأوضاع
الأمنية في
الجنوب،
ونقلوا لنا
مطلب الجانب
الاسرائيلي
بإزالة
الخيمة فكان
ردنا بأننا
نريدهم أن
يتراجعوا من
شمال الغجر
التي تعتبر
أرضا لبنانية”،
لافتًا الى
أننا “سجلنا
نحو 18 انتهاكا
إسرائيليا
للحدود”. وعن
القرار
الاممي 1701 والتجديد
لليونيفيل،
قال وزير
الخارجية:
“سيتم بحث
تقرير الأمين
العام للأمم
المتحدة في 20
تموز الحالي،
وسيتم في اخر
أسبوع من أب
التجديد لليونيفيل،
ولقد أبلغهم
رئيس الحكومة
بأني سأرأس
الوفد
اللبناني الى
نيويورك”.
رئاسيًّا…
جمود محلي
ومساع خارجية
بطيئة
جريدة
الأنباء
الإلكترونية/10
تموز/2023
لا
محاولات
داخلية لحلّ
الأزمات أو
لإنهاء الشغور
الرئاسي،
والخارج
يتحرك على
إيقاع بطء
لعبة الأمم
التي لا تأبه
لأزمات
اللبنانيين.
ووسط الجمود
السياسي
القائم،
الانتظار سيد
الموقف حتى
عودة الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
الى لبنان بعد
السابع عشر من
الشهر
الجاري، حيث
ترى مصادر
سياسية أن
عودته تبقى
رهن
الاتصالات
التي يجريها
مع أكثر من
طرف محلي
وخارجي لحث
القوى السياسية
المعنية
للتخلي عن
شروطها
التعجيزية
والذهاب الى
خيار جامع
يساعد على
إنهاء الشغور
الرئاسي وحل
كل المشاكل
العالقة.
وتوقّعت
المصادر عبر
“الأنباء” أن
“يضاعف
لودريان جهوده
الحثيثة بعد
أن جرى تعيينه
رئيس الوكالة الفرنسية
لتطوير
العلاقات في
المملكة العربية
السعودية
خلفاً لجاك
لانغ، وأن
يتمكن لودريان
الذي قد يتسلم
مهامه
الجديدة في
أيلول المقبل
من تزخيم
حراكه
اللبناني
بناء على دوره
الجديد.
قطر
والسعودية
متضامنتان في
رفض تعديل
الطائف
الدوحة
تدعو
"الخماسية"
إلى الإجتماع
الخميس
نداء
الوطن/10 تموز/2023
وجهت
قطر دعوة الى
دول اللجنة
الخماسية
للاجتماع في
الدوحة في 13
الجاري، ما
يمثل تطوراً جديداً
في مسار
الاهتمام
العربي
والدولي بالاستحقاق
الرئاسي في
لبنان. وعلى
الرغم من أنّ
موعد الاجتماع
المقترح
للخماسية ما
زال خاضعاً
للتشاور، إلا
أنّ مجرد
توجيه هذه
الدعوة يشير
الى أنّ هناك
قراراً
خارجياً
بإبقاء لبنان
تحت الأنظار. وعلمت
«نداء الوطن»
من مصادر
ديبلوماسية
أنّ قطر
بصفتها عضواً
في اللجنة
الخماسية
التي انطلقت
من باريس،
أرفقت دعوتها
الى دول
اللجنة التي
تضم أيضاً
الولايات
المتحدة الاميركية
وفرنسا
والسعودية
ومصر، بجدول أعمال
مقترح
للاجتماع
الخميس
المقبل. ووفق
معلومات هذه
المصادر
يتضمن الجدول
عناوين عامة تتصل
بالملف
اللبناني. ومن
بين الردود
الأولى على
الدعوة
القطرية، ما
يشير الى رغبة
أحد أطراف
اللجنة في
إرجاء الموعد
من 13 الجاري
الى 17 منه. أما
ردّ الفعل
الفرنسي فلم
يظهر حماسة
للموعد
المقترح، بل
أبدت فرنسا
رغبة في تأجيل
الاجتماع الى
أيلول المقبل
كي يتسنى
للموفد الرئاسي
جان إيف
لودريان
إكمال
المساعي التي
باشرها في
لبنان. ويترافق
الموقف
الفرنسي مع
معلومات
تحدثت عن قرار
باريس تعيين
لودريان
رئيساً
للوكالة الفرنسية
لتطوير مدينة
العلا في
المملكة العربية
السعودية،
وسيتسلم
منصبه الجديد
في أيلول
المقبل، لكنه
في منصبه
الجديد،
سيصبح أكثر
قرباً على
مستوى
العلاقات بين
باريس
والرياض. ولفتت
المصادر الى
رأيين في
فرنسا حيال
المشاورات
حول
الاستحقاق
الرئاسي:
الأول، يحصر المشاورات
بالاستحقاق
الرئاسي،
والثاني، يتوسع
ليشمل
الرئاسة
والحوار
والاصلاحات
وبرامج العمل.
في المقابل،
تؤكد المصادر
أنّ
السعوديين والقطريين
أبلغوا من يعنيهم
الأمر أنهم
يرفضون أي
توسع في
الحوار ينعكس
تعديلاً في
النظام
اللبناني
القائم على دستور
الطائف. أما
الاميركيون،
بحسب
المصادر، فهم
في منزلة ما
بين القطريين
والفرنسيين،
بمعنى أنهم لا
يملكون رأياً
خاصاً بهم،
سوى انهم
يتقاطعون مع
القطريين في
تأييد ترشيح
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون لرئاسة
الجمهورية.
وفي
الوقت نفسه،
أكد الجانب
الفرنسي أن
باريس أصبحت
خارج اقتراح
ترشيح رئيس
«تيار المردة»
سليمان
فرنجية
للرئاسة
الأولى،
علماً أنّ إستمرار
«الثنائي
الشيعي» في
تبنّي ترشيح
فرنجية يجعل
تقاطع
الأطراف
المعنيين على
ترشيح العماد
جوزاف عون
مسألة تحتاج
الى وقت كي
يصل الى
خواتيمه، ما
يعني أنّ
الفراغ مرشح
لأن يطول،
ربما الى
نهاية العام
الحالي او ما
بعده. وفي
سياق متصل
بالموقف
الفرنسي،
تشير المصادر
الى أنّ الشهر
المقبل، هو
شهر إطفاء
المحركات
والذهاب الى
تمضية
الاجازات في
فرنسا، ما
يعني أن
معاودة
الاتصالات
ستبدأ في
أيلول أو تشرين
الأول
المقبلين،
وبالتالي
ستؤجَّل المشاورات
الى ما بعد
فصل الصيف. أمنياً،
أعلن الجيش
السبت الماضي
إحالة 11 موقوفاً
في أحداث
القرنة
السوداء إلى
القضاء، 9 منهم
من الضنية،
وبينهم مطلق
النار على
هيثم طوق،
وذلك بعدما
أنهى
التحقيقات
واستكمل كل
عناصرها.
لا
اتفاق
رسميًّا
وسياسيًّا
على مخرج
لمأزق الحاكمية
اللواء/10
تموز/2023
كشف
ما آل إليه
الإجتماع بين
رأس السلطة
التشريعية
نبيه بري أو
رأس سلطة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي أن لا
اتفاق بعد على
المخرج، الذي
يشترط قبولاً
بمعايير
دستورية
وقانونية
موطنية،
والمتعلق بأزمة
الشغور
القاتلة في
حاكمية مصرف
لبنان بدءاً،
من الساعة صفر
ليل الاثنين-
الثلاثاء بين
31 تموز والأول
من آب، عندما
يصير لزاماً على
الحاكم
الحالي رياض
سلامة مغادرة
مكتبه في مبنى
مصرف المركزي
في أول شارع
الحمراء، ما لم
يحدث إجراء
يبقي الموظف
الكبير في
منصبه الى ما
بعد انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
بقرار معلَّل
من وزير
المالية في
حكومة تصريف
الاعمال يوسف
خليل، الآتي
الى وزارة
المالية من المصرف
نفسه. حسب ما
بات معروفاً،
يميل فريق
الأزمة لدى ميقاتي
الى تعيين
حاكم جديد،
تمهيداً
لتعيين قائد
جيش جديد
ومجلس عسكري
جديد، إذا ما
تمادى الشغور
الرئاسي الى
ما بعد كانون
الثاني من
السنة
المقبلة، في
حين يتريث او يمانع
«الثنائي
الشيعي»، لا
سيما حزب الله
لجهة عدم
التعيين، ما
لم يحظَ
الموقف
بتأييد القوى
المسيحية من
مرجعيات
روحية الى كتل
نيابية لا
سيما تلك التي
«تقاطعت» على
ان يكون وزير
المالية
السابق جهاد
ازعور حاكماً
للمركزي،
بتعيين من
حكومة تصريف
الأعمال، ليس
بإمكان
ميقاتي
الذهاب
بعيداً وفقاً
لرأي مستشاره
الوزير
السابق نقولا
نحاس بأنه لا
بدّ من التعيين،
وأن الشخصية
المرشحة لهذا
المنصب الماروني
الرفيع
موجودة،
ولديها
الخبرة المالية
والنقدية
التي تشهد على
كفاءتها في
اثارة الى
المصرف
اللبناني-
الفرنسي
المعروف سمير عساف
الذي يرشحه
فريق رئيس
الحكومة
المكلف، ويحظى
بدعم فرنسي-
بريطاني،
ومعروف لدى
الدوائر
العالمية، من
البنك الدولي
الى صندوق النقد
الدولي وكبار
المصارف
العالمية. لا
يريد حزب الله
أن يعمِّق
الهوة مع
الطرف المسيحي،
لا سيما
التيار
الوطني الحر
على الرغم من
التباين في ما
خصَّ
انتخابات
رئاسة الجمهورية،
والخلاف على
دعم الحزب
رئيس تيار المردة
النائب
والوزير
السابق
سليمان
فرنجية.
لذا،
ما زال الحزب
يؤثر ان يقتنع
الفريق
المسيحي الذي
تربطه علاقة
تفاهم أياً
يكن وضعها معه
أن يعود الى
الحاجة الى
إدراك أن
الوضع
الأسهل،
والمخرج الأقل
خطورة قبول
ترشيح فرنجية.
ومن
هذه الوجهة،
دخلت
التعيينات في
المراكز القيادية
الأولى، من
حاكمية
المصرف
المركزي الى
قيادة المؤسسة
العسكرية في
سباق مترابط
مع الرئاسة الأولى،
التي يشكل ملء
الفراغ فيها
المدخل الحقيقي
لمعالجة
التعيينات
التي يجب أن
تحصل أصولاً
بعد تأليف
حكومة جديدة،
ممثلة لكل التيارات
والكتل،
وتحظى بثقة
المجلس
النيابي. لذا،
ستكون مهمة
الموفد
الفرنسي
متعددة الاتجاهات،
إذ ينطلق من
مقولة سبق
وطرحها مع من
التقاهم في
جولته الأولى
قبل نهاية
الشهر
الماضي، لجهة
أن المخاطر
تحدق بالوضع
في لبنان من
زاوية تمدُّد
الفراغ في
المؤسسات
بصرف النظر عن
المواقع
الطائفية
لهذه
المؤسسات..
لكن ما يرفع من
خطورة القلق
لدى الطائفة
المارونية
أنها هي
المعنية،
وفقاً لصيغة
النظام
الطائفي الحالي،
وإن كان
ديمقراطياً
برلمانياً،
كما يقاد
بالفراغ
الحاصل في
الرئاسة
الاولى، وحاكمية
المصرف
وقيادة الجيش
اللبناني،
على مستوى
قائد الجيش
وأعضاء في
المجلس
العسكري.
ومن
المؤكد أن
لودريان يتفق
مع بكركي،
والبطريرك الحالي
الذي يقف على
رأسها حول
ضرورة اعطاء
الأولوية
لإنهاء
الفراغ
الرئاسي،
وإذا ما تعذر ذلك،
فلا بدَّ من
السير بـ
«تعيينات» في
الفئة الأولى،
تنتمي الى ما
يسمى
بتعيينات
الضرورة،
لأنه من غير
الممكن ابقاء
المؤسسات ذات
الوضعيات
الكيانية
شاغرة، أو في
مرحلة تصريف الاعمال.
مع الإشارة
الى أن بيان
نواب حاكم مصرف
لبنان
الأربعة،
تحدثوا عن أنه
لا يجوز تصريف
الأعمال في
مصرف لبنان.
والسؤال: هل
يتفق المسيحيون
على خيارات
رئاسية بديلة
لما هو مطروح،
أم يميلون الى
هذا المخرج أم
ذاك لملء الفراغ
في الحاكمية
أو قيادة
الجيش ورئاسة
الأركان، إذا
ما تعذَّر ملء
الشغور،
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
يعيد
المؤسسات الى
العمل،
بتوافق
داخلي، مدعوم
من العرب ودول
صديقة في
الإقليم،
ودول داعمة
وصديقة من دول
المركز..
والسؤال
المتصل: كيف
يمكن
للمسيحيين
المكابرة على
رفض هذا
المرشح
المدعوم من
«الثنائي
الشيعي» أو
ذاك، أو رفض
الحوار مع هذا
الفريق، ما لم
يبادر الى
خطوة عملية
تقضي بسحب
المرشح
فرنجية،
للذهاب الى
حوار
منتج، كما تردّد
قيادة التيار
الوطني الحر؟
واستطراداً:
ما هو الأكثر
خطورة الفراغ
الماروني في
مؤسسات
الدولة أم
المكابرة
برفض ما يرشحه
حزب الله، من
زاوية الرفض
للرفض؟ من
زاوية الخطر
الذي يتهدد
دور الموارنة
في الصيغة
الراهنة،
سينطلق
لودريان
العائد في غضون
أسبوع، كما هو
متردّد منذ
أيام، أو قبل
سفر لودريان
مغادراً
مهمته في
جولته الأولى.
على الرغم من
الهدوء في
السوق
المالية،
والهدوء على
الجبهة
الأمنية،
إلَّا أن
التفلُّت
الحاصل من نسق
النظام القائم،
يهدّد
بضرورة، ليس
بتشريع
الضرورة، بل
البحث عن نسق
آخر. وهنا
تختلط
الحسابات
والرهانات في
مرحلة اعادة
بناء
الحسابات
والرهانات؟.
برّي
وميقاتي
يرضخان لـ"الحزب"!
لارا
يزبك/المركزية/10
تموز 2023
بقي
حزب الله على
موقفه الرافض
قيام حكومة
تصريف
الأعمال بتعيينات
في المواقع
القيادية في
البلاد. ورغم
تشجيع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، في
العلن، ومن
فوق السطح،
"تعيينات
الضرورة" لأن
الضرورات
تبيح
المحظورات،
الحزب لم يجار
عين التينة في
هذا الخيار،
وأصر على ما
كان أعلنه
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله منذ
أسابيع. ففي
الساعات
الماضية، شدد
عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب حسن
فضل الله على
أنه "في مرحلة
الفراغ
الرئاسي، لا
يمكن ترك
البلد والناس،
فهناك من هم
في موقع
المسؤولية،
سواء كانوا في
حكومة تصريف
الأعمال، أو
كانوا موظفين
في مؤسسات
الدولة، لا
يمكنهم أن
يتخلوا عن
مسؤولياتهم
بذريعة أنه لا
يوجد رئيس
للجمهورية،
أو لا يوجد
حكومة كاملة
الصلاحيات،
أو لا يوجد
قدرة لهذا
الموظف أو ذاك
على القيام
بمسؤولياته".
وأكد أن "هناك
مترتبات
دستورية
وقانونية على
كل من يخل
بواجباته
الوظيفية،
وفي هذا السياق،
كان لنا موقف
واضح من كل
المؤسسات
التي تقع تحت
صلاحية حكومة
تصريف
الأعمال،
وهناك نصوص
قانونية
واضحة تؤدي
إلى ملء
الفراغات المؤقتة
لتسيير
المرفق
العام،
وخصوصا في ما
يتعلق
بالمصرف
المركزي،
وقلنا موقفنا
وهو موقف
معلن، بأن
هناك صلاحية
محددة لحكومة
تصريف الأعمال،
وهناك نصوص
قانونية،
تحتم على
المعنيين في
مؤسسات
الدولة بما
فيهم المصرف
المركزي، أن
يقوموا
بواجباتهم،
فلا يمكن لأي
أحد أن يأتي
في هذا الظرف
الاستثنائي،
ويقول للناس
أنه يريد أن
يتخلى عن
المسؤولية،
لا سيما وأنكم
تنعمتم
بالسلطة
وبإمتيازاتها،
وبالتالي، لا
يمكن لكم
اليوم أن
تأتوا
لتقولوا
للناس نحن نريد
أن نجلس في
البيت وأن
نتخلى عن
المسؤولية،
وهذا ينطبق
على أي مسؤول،
سواء كان
وزيرا أو
نائبا أو
موظفا في سلك
مدني أو
عسكري، مالي أو
اجتماعي أو
سياسي". الحزب،
وفق ما تقول
مصادر سياسية
معارضة للمركزية،
لم يكتف فقط
برفض
التعيينات،
بل رد على
بيان نواب
حاكم مصرف
لبنان
الاربعة -
الذي قيل ان
قد تكون لبري ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي يدٌ
فيه - بالتلويح
لهم بتدابير
ستطالهم إن هم
أقدموا على
الاستقالة
جماعيا كما
قالوا. من
هنا، تشير
المصادر الى
ان الاتصالات
التي اضطلع
بها الاستيذ
مع الحزب، لم
تفلح في إقناع
الاخير بدعم التعيينات،
بل ما حصل هو
العكس. بري
وميقاتي خضعا
للحزب
وتراجعا،
فأعلن رئيس
الحكومة ان لا
تعيين ولا
تمديد في رأس
حاكمية مصرف
لبنان.. في
خلفيات
موقفها،
الضاحية،
المتّهمة
بأنها تسعى
الى تعديل
الطائف، بغنى
عن ضجة اضافية
طائفية
الطابَع، إن
هي أيدت ملء
الشغور في أحد
المراكز
المارونية
الارفع في
البلاد، في غياب
رئيس
الجمهورية
المسيحي.
واذ
تتوقع
المصادر ان
يستقيل
النواب
الاربعة على
ان يُطلب
منهم،
بديباجة ما
يتم البحثُ عنها
اليوم،
الطلبُ اليهم
الاستمرار في
تسيير
الاعمال في المرفق
العام.. تشير
الى ان الحزب
سيطلب ثمنا، مقابل
مراعاته
الشعور
المسيحي في
مسألة التعيين،
وهو يتطلع الى
تقاضيه مِن
التيار الوطني
الحر
"رئاسيا" او
مِن رعاة
لبنان
الدوليين على
شكل مكاسب
اضافية في
النظام
اللبناني..
مؤتمر
ل"لقاء سيدة
الجبل"
و"المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال
الإيراني"ومطالبات
بكشف مصير المفقودين
والمحتجزين
في السجون
السورية
وطنية/10
تموز 2023
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
و"المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال
الإيراني
"بالتعاون مع
جمعية "المعتقلين
اللبنانيين
السياسيين في
السجون السورية"
مؤتمراً
صحافياً في
مكاتب المركز
اللبناني
للدراسات
والبحوث LCRS-Politica - في
الأشرفية في
حضور :
ادمون رباط،
احمد فتفت،
احمد عياش،
اركان الحج
شحادة، امين بشير،
انطوان
اندراوس،
انطوان قسيس،
ايلي الحاج،
ايلي كيرللس،
ايلي قصيفي،
ايلي يزبك، ايمن
جزيني، ايصال
صالح، بهجت
سلامة، توفيق
كسبار، جورج
سلوان، جولي
دكاش، حبيب
خوري، حُسن
عبود، خالد
نصولي، خليل
طوبيا، رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
ربى كبارة،
روبير عبو،
رودريك نوفل،
زياد رزق، سعد
كيوان، سامي
شمعون، طوبيا
عطالله، طوني
الخواجه،
طوني حبيب،
عطالله وهبي،
غسان مغبغب،
فتحي اليافي،
فيروز جودية،
لينا الجلخ
فرجالله،
ماريان عيسى
الخوري، مأمون ملك،
منى فياض،
مياد حيدر،
نبيل يزبك،
نورما رزق،
نوال
المعوشي،
نيللي قنديل.
كما
شارك في
المؤتمر رشا
سليم، والاميرة
حياة ارسلان
والنائب أشرف
ريفي، وعن جمعية"المعتقلين
السياسيين في
السجون
السورية "،
الياس طانيوس،
جوزف هليط
وعلي ابو دهن. بداية
قدّم الصحافي
إيلي الحاج
المؤتمر فقال:
"موضوعنا
اليوم هو
تبنّي هيئة
الامم المتحدة
إنشاء هيئة
مستقلة تُعنى
بالمفقودين
في سوريا".
واشار
الى أن" لبنان
امتنع عن
التصويت، وهو
الذي عانى من
الاحتلال
السوري
لعقود، ولديه
في السجون والمعتقلات
السورية حتى
تاريخه عدد من
المعتقلين
موثّق لدى
"جمعية
المعتقلين
السياسيين في
السجون
السورية"،
ناهيك عن
المفقودين اللبنانيين
في هذه
المعتقلات.
وقد تحركت
عائلات هولاء
لسنوات
مطالبة بكشف
مصير أبنائها
دون أن تتحرك
الحكومة
اللبنانية". كما
اشار الى أن "كثيرا
من
اللبنانيين
لم يتفاجأ من
موقف الحكومة
الأخير،
فحكومة اللون
الواحد هذه لا
يمكن أن
تتوقّع منها
أن تقوم
بخطوات
سيادية". مطالبا
" نواب الأمة
المنتخبين
بالتوجّه
بسؤال خطي إلى
الحكومة بشأن
مصير
اللبنانيين
المخفيين
والمعتقلين
في سوريا،
ومطالبتها
بالإعتذار من
اللبنانيين
بعامة واهالي
المخطوفين والمعتقلين
في سوريا
بخاصة، حيث
أنه لم يعد
باستطاعتها
اليوم
التراجع عن
تصويتها
المهين في
الأمم
المتحدة". وقال:"اجتماعنا
اليوم يهدف
إلى إعلاء
الصوت والمطالبة
مرة جديدة
بكشف مصير
المفقودين والمحتجزين
في السجون
السورية، والبحث
في إمكان ضم
صوت
اللبنانيين
إلى صوت السوريين
في الهيئة
المستقلة
المنشأة في
هيئة الأمم
المتحدة".
علي
أبو دهن
ثمّ
تحدّث رئيس
جمعية
"المعتقلين
اللبنانيين السياسيين
في السجون
السورية" علي
أبو دهن فقال:
"شكرا لكم
لحضوركم
المميز،
وشكراً لكل من
ساعد وساهم بإصدار
هذا القرار
المنتظر.
والعيب
والعار على ممثلي
لبنان لعدم
التصويت. في 29
حزيران صدر
قرار الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
بإنشاء مؤسسة
معنية بتحديد
مصير
المفقودين في
سوريا. هذه
الخطوة طال
انتظارها من
قبل كل من له
معتقل ومغيب
قسريا، وقد
جاءت أخيرا
لمساعدة عائلات
جميع من
اختفوا قسرا
وخُطفوا
وعُذبوا واُحتجزوا
في الحبس
التعسفي
بمعزل عن
العالم الخارجي
على مدى
السنوات الـ 12
الماضية". اضاف:"
لبنان لم
يُصوّت وليس
لهُ الحق
بالطلب لتوسعة
مهام اللجنة.
المهم القرار
اعتمد وصوت
لبنان المخجل
تجاه أبنائه
ذهب إلى مهب
الريح، وان
83 دولة مشكورة
صوتت بنعم". واردف:"نطلب
من الأمم
المتحدة الوصية على
هذا القرار
المهم ، توسيع
مهام اللجنة
لكي تشمل
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية،
علما ان لبنان
كان تحت
الاحتلال
السوري منذ 1976
لغاية اواخر
نيسان 2005".
ورأى
ان "القرار
غير حكومي،
ويتعلق بكل
الجمعيات غير
الحكومية
والتي تتعاطى
حقوق الإنسان
بكل معانيها،
نطلب منهم أن
يؤازرونا
صفاً وكلمة
واحدة،
لنطالب بتعديل
القرار
الصادر، وان
يشمل جميع
المعتقلين
حتى ما قبل 2011،
لأن النظام
السوري عمل
منذ تأسيسه
على كمّ
الأفواه
واعتقال من
يشاء دون حسيبٍ
أو رقيب" . تابع:"هذه
هي فرصتنا
أيها السادة،
أيتها الدول
التي تحترم
الإنسان
وحقوقِه أنتم
من صوّتم
لصالح
القرار،
ساعدونا كي
نستعيد من خطف
ونساعد اهل
الضحايا،
والمعتقلين
المحرّرين من
سجون النظام
الظالم" . وختم
شاكرا" كل من
حضر وكل من
ساعد ويساعد
المعتقلين،
وجزيل الشكر
والامتنان
لـ
"المجلس الوطني
ولقاء سيدة
الجبل"
الداعمين
الأوائل لنا
وللحضور
الديبلوماسي
والصحافي
والاصدقاء
الأحباء
والرحمة لروح
الشهيد لقمان
سليم". وفي
الختام كانت
كلمة للنائب
اللواء أشرف
ريفي كشف فيها
عن وجود سجون
إيرانية في
لبنان بالضاحية
الجنوبية
لبيروت. وقال:
"سبق أن أكدت
أمام المجلس
النيابي
عندما كنت
متولياً
مسؤولياتي الأمنية
أنّ هناك
سجوناً
إيرانية في
لبنان وأنّ
فيها معتقلين
لبنانيين
أبرياء
لأنّهم أخصام
لحزب الله. نعم،
المحور
السوري
الإيراني
استباح
حريتنا وكرامتنا،
وأنا كمواطن
وكخبير أمني
سابق وكنائب
سأكون إلى
جانبكم،
فقضيتكم قضية
وطنية،
والمجتمع
الذي لا يطالب
بأنبائه المعتقلين
هو مجتمع لا
يستحق الحياة
أبداً". أضاف:
"أنا أهنئ
الأمم
المتحدة على
إقرار هذه الهئية
وعلينا
كلبنانيين أن
نستلحق
أنفسنا، لأنّ
قضية
المعتلقين
اللبنانيين
في السجون السورية
سابقة على
العام 2011
فعندما دخلت
القوات السورية
إلى لبنان في
العام 1976
اختطفت
لبنانيين
كثر، بعضهم
قتل وبعضهم لا
يزال مصيرهم
مجهولاً،
ويحق لأهلهم
وللبنانيين
جميعاً أن يعرفوا
مصيرهم. وأنا
هنا لأضع كل
إمكاناتي
كنائب وكخبير
أمني سابق
بتصرفكم".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس ذكر
بالمذابح
الصامتة في
البحر الابيض
المتوسط
وطنية
- روما/10 تموز 2023
وجه
البابا
فرنسيس رسالة
إلى رئيس
أساقفة أغريجنتو
المطران
أليساندرو
داميانو في
صقلية
في الذكرى
العاشرة
لزيارته
الجزيرة، قال
فيها: "عند ما
نشهد هذه
الأيام من
عودة للمآسي
في البحر
المتوسط حيث
تهزنا مذابح
صامتة،
ونتحدث
بالتالي عن موت
أشخاص
أبرياء،
أطفال في
المقام
الأول، يبحثون
عن حياة أكثر
هدوءا بعيدا
عن الحروب والعنف". ووصف
الأب الأقدس
هذا الموت
ب"صرخة أليمة
وقوية لا
يمكنها أن
تدعنا غير
مبالين، وبعار
لمجتمع لم يعد
قادرا على
البكاء
والشفقة إزاء
الآخر". ثم
تحدث عن "مرور
10 سنوات على
الزيارة التي
أراد القيام
بها وسط جماعة
لامبيدوزا
للتعبير عن
دعمه وقربه
الأبوي ممن
بلغوا شواطئ
الجزيرة عقب
مصاعب أليمة".
وشدد قداسته
على أن "وقوع
مثل هذه
المآسي غير
الإنسانية
يجب بالضرورة
ان يهز
الضمائر،
وتساءل هل نريد
مواصلة الخطأ
والتطلع إلى
أن نضع أنفسنا
محل الخالق؟ هل نريد
الاستمرار في
الهيمنة من
أجل حماية مصالحنا
الخاصة،
ومواصلة
تدمير
التناغم
بيننا وبين
الخالق؟".
وتابع
مؤكدا
"الحاجة إلى
تغيير
التصرف،
وأضاف أن الأخ
الذي يقرع
بابنا هو جدير
بالمحبة
والاستقبال
والرعاية،
إنه أخ مثلي
يعيش لينعم
بما يوجد في الأرض
ويتقاسمه في
شركة". واردف:
"من هذا
المنطلق
فإننا جميعا مدعوون
إلى حس
مسؤولية
متجدد وعميق،
كتب الأب الأقدس،
وتحدث عن
تقديم أدلة
على التضامن
والتقاسم. وتابع
أنه من الضروري
بالنسبة
للكنيسة، وكي
تكون نبوية
بالفعل، أن
تعمل بعزم من
أجل أن تكون
على دروب المنسيين
خارجة عن
ذاتها، وأن
تضمد ببلسم
الأخوّة
والمحبة
الجراح
الدامية لمن
يحملون مطبوعة
على أجسادهم
جراح المسيح
ذاتها".
وجه
الأب الأقدس
بالتالي
الدعوة إلى
"تفادي البقاء
أسرى الخوف أو
منطق
الانحياز،
وحث الجميع
على أن يكونوا
مسيحيين
قادرين على أن
يخصبوا بالغنى
الروحي
للإنجيل هذه
الجزيرة في
قلب البحر المتوسط
وذلك كي تعود
لتبرق
بجمالها
الأصلي".
مناورات
إسرائيلية -
أميركية
مشتركة لسلاح
الجو وسلاح
«السيبر»/رغم
أزمة في
العلاقات السياسية
ترى فيها
واشنطن
نتنياهو
«شخصية غير مرغوب
فيها»
تل
أبيب : نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/10 تموز/2023
في
الوقت الذي
كانت فيه
وسائل
الإعلام
الدولية
تتناقل
تصريحات
الرئيس
الأميركي، جو
بايدن، التي
وجّه فيها
انتقادات
شديدة اللهجة
لحكومة
بنيامين
نتنياهو،
وأكد فيها رفض
استقباله في
البيت
الأبيض؛ كانت
عشرات
الطائرات من
جيشي البلدين
تشارك معاً في
تدريبات
عسكرية كبيرة
لعمليات
هجومية
مشتركة، وكان
فريق مشترك من
الجيشين
يتدرب على
هجمات
«السيبر». وتدخل
هذه
التدريبات،
في إطار سلسلة
«جونيبر أوك»
للمناورات
المشتركة
التي تنظمها
القوات
الجوية
الأميركية
والإسرائيلية.
وشملت
سيناريوهات
متعددة، منها
تنفيذ هجمات
استراتيجية
وخروقات
المجال الجوي
والدفاع
السيبراني ضد
مجموعة
متنوعة من
التهديدات،
وفقاً لبيان
الناطق بلسان
الجيش
الإسرائيلي.
إيران
المخفية
ومع
أن البيان لم
يذكر إيران
بالاسم، فإن
مصادر عسكرية
أكدت أن سهام
هذه التدريبات
موجهة بشكل
واضح إلى
طهران، وأن
السيناريوهات
تناولت
عمليات تدريب
جديدة ذات
طابع هجومي
لأهداف بعيدة
المدى، تشمل
حرب طائرات في
الجو
وتزويداً
بالوقود في
الجو بواسطة
طائرة أميركية
ناقلة من طراز
«KC46». وقالت هذه
المصادر إن
هذه
التدريبات
بينت ارتقاء
التنسيق المشترك
درجة
أخرى إلى
أعلى، في
اتجاه عمليات
هجومية مشتركة.
ونقلت صحيفة
«معاريف» عن
مصادر أمنية
في تل أبيب،
قولها إنه على
الرغم من
الأزمة
الشديدة في
العلاقات
السياسية بين
حكومة
نتنياهو وبين
الإدارة
الأميركية،
والخلافات
بينهما حول
الموضوع
الإيراني؛
فإن واشنطن
معنية بتوجيه
رسالة واضحة،
مفادها أن
إسرائيل ما
زالت حليفاً
استراتيجياً
والولايات المتحدة
لا تفرط بها،
وتحرص على
إبقائها جزءاً
من القيادة
المركزية
للجيش
الأميركي. وكان
من اللافت أن
الجيش
الإسرائيلي،
أعلن عن بدء
تدريب عسكري
(الاثنين)، في
المناطق
الشمالية من هضبة
الجولان
السورية
وشمال
الجليل،
سيستمر حتى
يوم الخميس
المقبل. وجاء
في بيان صادر
عن الجيش
الإسرائيلي،
أنه في إطار
هذا التدريب،
سيتم إغلاق
شارع رقم «918» في
الجليل في
مقاطعه
المختلفة،
بين الساعة
العاشرة مساء
وحتى الساعة
الثامنة
والنصف من
صباح
الأربعاء. وستشهد
هذه المنطقة
حركة نشطة
لمركبات
عسكرية وستُسمع
أصوات
انفجارات
وإطلاق نار. ومع أن
الجيش
الإسرائيلي،
أكد أن
التخطيط لهذا
التدريب، تم
مسبقاً «كجزء
من خطة
التدريبات لعام
2023»، فإن وقوعه
في وقت يتصاعد
فيه التوتر على
الحدود
الشمالية،
جعله رسالة
موجهة أيضاً لـ«حزب
الله»
اللبناني
وقالت
مصادر عسكرية
في تل أبيب،
إن الجيش الإسرائيلي
يأخذ بجدية
المناوشات
بين مواطنين وناشطين
لبنانيين
أرسلهم (حزب
الله)، وبين
قوات الجيش
الإسرائيلي
عند الحدود،
وتحديداً عند
مزارع شبعا،
على أثر تنفيذ
الجيش
الإسرائيلي
«أعمالاً
هندسية» ومدّ
شريط شائك،
واتهامات
لبنانية بأن
القوات توغلت
في الأراضي
اللبنانية،
وهي كلها أسباب
تدفع نحو
إجراءات لردع
«حزب الله» وكل
الأذرع
الإيرانية في
المنطقة
تصريحات
بايدن
يُذكر
أن أوساط
المعارضة
الإسرائيلية
عبرت عن قلقها
البالغ من
تصريحات
الرئيس
الأميركي، جو
بايدن،
الحادة
(الأحد)، التي
قال فيها إن
«حكومة نتنياهو
تضم أعضاء في
المجلس
الوزاري
المصغر (الكابينيت)،
هم الأكثر
تطرفاً الذين
رأيتهم في
حياتي، وأعود
بالزمن إلى
غولدا مائير».
وعدتها صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»،
«أقسى هجوم أميركي
على إسرائيل
في العقود
الأخيرة، ولا
يمكن إلا أن
تنعكس بشكل
سلبي جداً على
العلاقات بين
البلدين وعلى
مكانة
إسرائيل في
العالم وفي
المنطقة».
وعلقت
الصحيفة على
رد بايدن على سؤال
عما إذا كان
سيدعو
نتنياهو إلى
البيت الأبيض،
بالقول إن
الرئيس
الإسرائيلي،
يتسحاق
هرتسوغ، قادم
قريباً إلى
البيت الأبيض
في زيارة،
بأنه بمثابة
إغلاق لباب
البيت الأبيض
أمام نتنياهو
طيلة هذه
السنة. وهو
أمر لم يسبق
أن حصل في
العلاقات بين
البلدين. وعدت
الصحيفة
الأمر
«تعبيراً عن
أزمة شديدة وخطيرة
تحتاج إلى
علاج
إسرائيلي من
نوع جديد. فالولايات
المتحدة تعد
نتنياهو
(شخصية غير
مرغوب فيها)»،
وتريد
لحكومته
بتركيبتها
الحالية أن
تذهب في أسرع
وقت؛ «لأنها
حكومة
إشكالية
تتسبب في أزمات
في المنطقة
وتكسر
العلاقات
المبنية على
القيم
المشتركة».
طهران
تلوّح بردٍّ
«جدّي» إذا
أبقت أوروبا
على عقوبات
«الباليستي»
«الخارجية
الإيرانية»
اتهمت
الترويكا
الأوروبية
بـ«القصور» في
الاتفاق
النووي
لندن
- طهران/الشرق
الأوسط/10 تموز/2023
لوّحت
طهران بردٍّ
«جدّي» على أي
تحرك أوروبي لإبقاء
عقوبات
الصواريخ
الباليستية
في أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل، مع
حلول موعد بند
«الغروب»
بموجب الاتفاق
النووي. لوَّحت
طهران بردٍّ
«جدّي» على أي
تحرك أوروبي
للإبقاء على
عقوبات
الصواريخ
الباليستية في
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل، مع
حلول موعد بند
«الغروب»
المنصوص عليه
في الاتفاق
النووي بشأن
البرنامج
الإيراني.
وقال المتحدث
باسم الخارجية
الإيرانية،
ناصر كنعاني،
في المؤتمر
الأسبوعي
اليوم، إن أي
عقوبات جديدة
تستند إلى
مزاعم لا أساس
لها مرفوضة
بالكامل،
مضيفاً أن
«إيران تحتفظ
بحق الرد على
أي أعمل غير
مسؤول في
الوقت
المناسب».
ومن
المقرر أن
تنتهي مدة
العقوبات
الدولية على
برنامج
الصواريخ
الباليستية
والطائرات المسيّرة
في 18 أكتوبر
بموجب قرار من
الأمم المتحدة
بشأن الاتفاق
النووي
المبرم في 2015. وقبل
نحو أسبوعين،
قالت مصادر
لوكالة «رويترز»
إن
دبلوماسيين
أوروبيين
أبلغوا إيران
باعتزام
الاتحاد
الأوروبي
الإبقاء على
عقوبات الصواريخ
الباليستية
المقرر أن
تنتهي في أكتوبر
بموجب
الاتفاق
النووي
المبرم في 2015.
وقال مسؤول إيراني
لـ«رويترز» إن
إنريكي مورا،
الدبلوماسي بالاتحاد
الأوروبي
الذي ينسق
المحادثات المتعلقة
بإحياء
الاتفاق
النووي، أثار
مسألة الإبقاء
على عقوبات
الاتحاد
عندما التقى
كبير مفاوضي
طهران، علي
باقري كني في
الدوحة في 21
يونيو
(حزيران). ونقلت
وكالات
حكومية
إيرانية عن
كنعاني قوله
إن دول
الترويكا
الأوروبية
(فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا)
مسؤولة مثل
الولايات
المتحدة عن
عدم الوفاء
بالتزاماتها
في «خطة العمل
الشاملة
المشتركة»، في
إشارة إلى
الاسم الرسمي
للاتفاق
النووي.
وأضاف: «هذه ثلاث
حكومات يجب أن
تقدم إجابة عن
هذا القصور».
وأضاف كنعاني:
«رغم قصورهم
لا يمكن أن
يجلسوا في موقف
المدّعي
ويطرحوا
الاتهامات ضد
إيران، ويفرضوا
عقوبات
عليها، إنها
خطوات غير
قانونية وغير
مقبولة». كانت
صحيفة
«الغارديان»
البريطانية،
قد وصفت رسالة
الترويكا
الأوروبية
بشأن إبقاء
العقوبات،
بأنها «أول
انتهاك
أوروبي
للاتفاق
النووي». يأتي
ذلك بعدما تعهدت
بريطانيا
بإنشاء نظام
عقوبات جديد
لإيران
يستهدف صناع
القرار في
طهران، بمن
فيهم أفراد
وكيانات إذا
كانت لهم
أدوار في
تقويض السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط أو على
الصعيد
الدولي. وقدمت
بريطانيا
أدلة في مجلس
الأمن الدولي
على أن إيران
تمضي قدماً في
إرسال أسلحة
إلى الحوثيين
في اليمن وإلى
روسيا لدعمها
في حرب
أوكرانيا.
كانت
المندوبة
البريطانية لدى
الأمم
المتحدة
باربرا
وودوارد، قد
قالت في جلسة
دورية لمجلس
الأمن بشأن
تقييم القرار
2231، الخميس
الماضي، إن
استمرار
التصعيد النووي
الإيراني
يمثل تهديداً
للأمن والسلم
الدوليين.
وأضافت
وودوارد في
الجلسة
المخصصة لبحث
قضية منع
الانتشار
النووي إنه
وبعد شهور من
المفاوضات
طرحت العام
الماضي
نصوصاً قابلة
للتطبيق
أتاحت لإيران
فرصة إعادة
جميع الأطراف
إلى الاتفاق
النووي، لكن
إيران رفضت
اغتنام هذه
الفرصة،
وواصلت بدلاً
من ذلك
التصعيد النووي
وفق ما نقلت
«وكالة أنباء
العالم العربي».
وأشارت
مندوبة
بريطانيا إلى
أن مخزون إيران
من
اليورانيوم
المخصب
يتجاوز
حالياً الحدود
التي فرضها
الاتفاق
النووي بأكثر
من 21 مرة. كما
تطلق إيران
صواريخ قد
تكون قادرة
على حمل رؤوس
نووية وتختبر
تكنولوجيا
قابلة للتطبيق
على الصواريخ
الباليستية
المتوسطة والعابرة
للقارات، حسب
وودوارد.
وكانت
مصادر
«رويترز» قد
عزت إبقاء
العقوبات إلى
ثلاثة أسباب:
استخدام
روسيا طائرات
إيرانية
مسيّرة في حرب
أوكرانيا،
واحتمال نقل
إيران صواريخ
باليستية إلى
روسيا،
وحرمان إيران
من المزايا
التي يمنحها
لها الاتفاق
النووي
بالنظر إلى
انتهاكها
الاتفاق
النووي.
وبدأت
طهران مسار
التحلل من
الالتزامات
النووية رداً
على الانسحاب
الأميركي في
عهد الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
لكن منذ بداية
عهد الرئيس
الأميركي جو
بايدن الذي
انتقد نهج
سلفه، اتخذت
طهران خطوات
متقدمة في
تسريع
برنامجها
النووي، بما
في ذلك تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة
القريبة من نسبة
90 في المائة
المطلوبة
لإنتاج سلاح
نووي. وتعثرت
الجهود
الدبلوماسية
لإحياء
الاتفاق
النووي في
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، مما
دفع واشنطن
وحلفاءها
للبحث عن سبل
للتهدئة
والسعي إذا
نجحت في ذلك
لإعادة فرض
أحد أشكال
القيود النووية.
لا
توجد مفاوضات
مباشرة مع
طهران حول
الملف النووي
او المعتقلين
سولیفان
ولم
يتضح بعد ما
إذا كانت
إدارة بايدن
سترفع القيود
عن برنامج
الصواريخ
الباليستية
والمسيّرات
الإيرانية في
أكتوبر
المقبل. وسُئل
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جيك
سوليفان، على متن
الطائرة
الرئاسية في
طريقه إلى
لندن، أول من
أمس، عما إذا
كانت واشنطن
تستعد
لإجراءات مع
حلول بند
«الغروب» في
الاتفاق
النووي خصوصاً
فيما يتعلق
بالمسيّرات
الإيرانية. وأجاب
سوليفان: «لقد
اتخذنا عدداً
كبيراً من
الخطوات،
بخلاف
العقوبات
التي فُرضت
على إيران لتسليمها
مسيّرات لقتل
المدنيين
الأوكرانيين،
وسوف نستمر في
القيام بذلك». وحول
ما إذا كانت
الإدارة
الأميركية
تُجري محادثات
مع إيران بشكل
مباشر وغير
مباشر، نقل
موقع البيت
الأبيض عن سوليفان
قوله: «أجرينا
اتصالات غير
مباشرة مع إيران»،
نافياً وجود
مفاوضات
مباشرة مع
طهران حول
الملف النووي
أو المعتقلين.
وقال سوليفان:
«لقد أجرينا
تلك
المحادثات
غير المباشرة
حول
المعتقلين
لأنه من
واجبنا
محاولة إعادة
المواطنين
الأميركيين
إلى الوطن».
وتعقيباً على
تصريحات
سوليفان، قال
كنعاني: «نحن
نتابع جميع
المسارات
الدبلوماسية
بما في ذلك
المفاوضات
عبر وسطاء
وتبادل
الرسائل لإحقاق
حقوق الشعب
الإيراني بما
في ذلك رفع
الحجز عن
الأصول
الإيرانية
المجمدة
والإفراج عن
السجناء ومفاوضات
رفع
العقوبات».
وأضاف: «نواصل
الجهود
الدبلوماسية
في هذا الصدد».
السعودية
وفرنسا
تتفقان على
التعاون في
مجال الطاقة النووية
الرياض
وباريس أكدتا
في بيان مشترك
ضرورة
إيجاد حلول
مبتكرة
لإنتاج
الهيدروجين
الرياض،
باريس، عواصم
– وكالات/10 تموز
2023
اتفقت
السعودية
وفرنسا على
التعاون في
العديد من المجالات
في مقدمتها
التعاون في
مجال الطاقة النووية،
وشدد البلدان
في بيان مشترك
بشأن التعاون
في مجال
الطاقة على
ضرورة إيجاد
حلول مبتكرة
لانتاج
الهيدروجين. وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية
“واس” أن وزير
الطاقة
السعودي الأمير
عبدالعزيز بن
سلمان، التقى
في الرياض مع وزيرة
تحوّل الطاقة
الفرنسية
آنياس بانييه روناشيه،
وأصدرا بيانا
مشتركًا
اتفقا خلاله
على بذل جهود
مشتركة
لتعزيز كفاءة
الطاقة، وتعزيز
التعاون في
مجال الطاقة
النووية، ضمن
إطار عمل سلمي
وآمن، وإدارة
النفايات
الإشعاعية والتطبيقات
النووية
وتطوير
القدرات
البشرية. كما
اتفق البلدان
على التعاون
في تعزيز تقنيات
وحلول التغير
المناخي،
ومنها التقاط
الكربون
واستخدامه
وتخزينه، من
القطاعات ذات
الانبعاثات
التي يصعب
تخفيفها، مثل
قطاعات
الإسمنت
والطيران
والبحرية
والبتروكيماويات
وغيرها. وقال
البيان إن
المملكة تسعى
إلى أن تصبح
إحدى الدول
الرائدة
عالميًا في
تصدير
الهيدروجين
والكهرباء
المولّدة من
المصادر
منخفضة الانبعاثات،
مستفيدةً من
قدرتها في
إنتاج الهيدروجين
وتوليد
الكهرباء من المصادر
منخفضة
الانبعاثات
بتكلفةٍ
تنافسية.
وتهدف الستراتيجية
الفرنسية
لتطوير
الهيدروجين
الخالي من الكربون
إلى الإسهام
بدرجة كبيرة
في إزالة الكربون
من قطاعات
الصناعة
والنقل، فيما
قال البيان إن
المملكة
وفرنسا وضعتا
الهيدروجين
والكهرباء
التي تم
إنتاجها من
المصادر
منخفضة
الانبعاثات
والطاقة
المتجددة في
صميم عملية
تحول الطاقة
لكلا
البلدين، كما
اتفقتا على
توحيد الجهود
في البحث عن
حلول مبتكرة
لإنتاج
الهيدروجين
بأكثر الطرق
فاعلية
وتنافسية،
ولتطوير
استخدامه في
الصناعة،
والنقل،
وتوليد الكهرباء،
والمباني
والتطبيقات
الأخرى ذات
الصلة. وأكد
البيان أن
التعامل مع
تحديات
التغير
المناخي
وتعزيز أمن
إمدادات
الطاقة
وموثوقيتها
واستدامتها
وتيسير
تكلفتها،
أولويات
ستراتيجية
مشتركة بين
المملكة
وفرنسا، حيث
اعتبر الطرفان
أن
الهيدروجين
النظيف هو
وقود أساسي لتحقيق
الأهداف
المشتركة في
تحقيق
التنمية الاقتصادية
المستدامة مع
تخفيف آثار
التغير
المناخي. كما
اتفق الطرفان
على تعزيز
التعاون في
مجال الكهرباء
وتبادل
الخبرات في
مجال توليد
الكهرباء من
مصادر الطاقة
المتجددة
ومشاريع
الربط الكهربائي،
وتشجيع
مشاركة
القطاعات
الخاصة في
مشاريع
الكهرباء بما
في ذلك تقنيات
توليد
الكهرباء
ونقلها
وتوزيعها
وتخزينها
وتقنيات أتمتة
الشبكات. في
غضون ذلك، كشف
مصدر مسؤول في
النيابة
العامة أن
تحقيقات
نيابة
الجرائم الاقتصادية
انتهت إلى
توجيه
الاتهام
لمواطن ووافد
من جنسية
عربية بتهمة
غسل الأموال
والتستر، حيث
كشفت إجراءات
التحقيق قيام
المواطن بتمكين
الوافد من
مزاولة
النشاط
التجاري والعمل
لحسابه الخاص
في نشاط
المستلزمات
الطبية مقابل
أجر شهري،
وتمكينه من
شراء وبيع
الأدوية من
الشركات
والتعاقد مع
الجهات
الحكومية والتفاوض
مع ملاك
العقارات
وإيداع
وتحويل الأموال
للشركات.
وأحالت
النيابة
العامة المتهميْن
إلى المحكمة
المختصة،
وصدر بحقهم
حكم يقضي بإدانتهما
بما نسب
إليهما، وسجن
كل منهما
أربعة سنوات، وبغرامات
مالية بلغ
مجموعها ستة
ملايين ريال،
ومصادرة قيمة
مماثلة
للأموال التي
تمت عليها
الجريمة
والمتحصلات
منها
وعائداتها، وإبعاد
الوافد عن
المملكة بعد
انتهاء
محكوميته.
الحوار
الستراتيجي
الخليجي
الروسي: حل
النزاعات وفق
القانون
الدولي
لافروف:
بوتين يولي
أهمية كبيرة
للتواصل مع
دول المنطقة...
والبديوي:
نسعى لتعزيز
الأمن
موسكو،
عواصم –
وكالات/10 تموز 2023
شدد
الاجتماع
الوزاري
السادس
للحوار الستراتيجي
بين روسيا
ودول مجلس
التعاون الخليجي
في موسكو أمس،
على أهمية
تعزيز
التعاون
والتبادل بين
الدول الأعضاء،
حيث أكد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف أهمية
استمرار
التعاون
والحوار بين
دول الخليج
وروسيا،
معبراً عن رضاه
عن نتائج
الحوار
الستراتيجي
السابق الذي
عقد في
الرياض،
موضحا أن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يولي
أهمية كبيرة
للتواصل
والتعاون مع
دول الخليج. وقال
لافروف في
مؤتمر صحفي في
ختام
الاجتماع، إن
أطراف
محادثات
اليوم( أمس)
“أشادت بجهود
الدفع بالعملية
السياسية في
اليمن”،
مضيفا: “تبذل
هذه الجهود
بواسطة الدول
العربية
وبمشاركة نشطة
من المبعوث
الخاص للأمين
العام للأمم المتحدة
هانس
غروندبيرغ.
نأمل أن يتيح
ذلك ضمان
التسوية
المستديمة
ويفتح الفرصة
لإطلاق حوار
وطني شامل
برعاية الأمم
المتحدة. نحن
على قناعة بأن
الهدف
النهائي يجب
أن يكون حلا
طويل الأجل
وشاملا
للعديد من
المشكلات
التي يواجهها
اليمن وتنعكس
على الدول
المجاورة”. وأوضح
أنه عند
مناقشة
الأجندة
الدولية، فإن
المشاركين في
الحوار “شددوا
على عدم وجود
بديل لاحترام
المبادئ
الأساسية
للتواصل بين
الدول والقانون
الدولي
المثبتة في
ميثاق الأمم
المتحدة”. وتابع
قائلا: “نرى في
ذلك أهم قاعدة
لتسوية
الأزمات في
كامل فضاء
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا وأي
مناطق أخرى من
العالم.
اتفقنا في
التقديرات
على أن دعم
الاستقرار
طويل الأجل والمستديم
في منطقة
الخليج يتطلب
تسوية للخلافات
بمعرفة دول
المنطقة
نفسها مع
إشراك شركاء خارجيين
يتبنون مواقف
بناءة”. من
جانبه، أكد
وزير خارجية
سلطنة عمان
رئيس الدورة
الحالية
للمجلس
الوزاري
لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية بدر
البوسعيدي،
وجود فرص
وتطورات
إيجابية في
منطقة الخليج
رغم التحديات
العالمية،
معربا عن دعم
دول الخليج
للجهود المبذولة
لتحقيق
السلام بين
روسيا
وأوكرانيا.
وشدد
البوسعيدي
على مركزية
القضية
الفلسطينية،
مشيدا بمواقف
الحكومة
الروسية
إزاءها،
مؤكدا أهمية
الجهود
الرامية الى
تحقيق تسوية
شاملة وعادلة
للقضية
الفلسطينية. وعبر
عن القلق بشأن
التطورات في
السودان،
مؤكدا ضرورة
التوصل الى
تهدئة وتغليب
لغة الحوار وتوحيد
الصف ووقف
معاناة الشعب
السوداني. وعن
الموقف حيال
الازمة
الأوكرانية،
قال
البوسعيدي ان
الصراع المتصل
باوكرانيا
يؤثر على
الامن والسلم
الدوليين
معربا عن
إيمانه
بأهمية
التوجه نحو حل
سلمي للنزاع،
مجددا التزام
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية بدعم
جميع الجهود
الرامية الى
تحقيق
المصالحة
والسلام، وتعزيز
التواصل
والحوار بين
الأطراف
المعنية حتى
يتحقق السلام
ويعم الامن
والاستقرار
والرخاء بما
ينسجم مع طموح
الشعبين
وشعوب
المنطقة كافة.
وقال
إن المنطقة
شهدت تطورات
مهمة أخرى
تمثلت في استئناف
العلاقات
الديبلوماسية
بين السعودية
وايران،
معتبرا ايران
دولة مجاورة
لجميع دول
مجلس التعاون،
لافتا الى انه
بالإمكان
تجاوز العوائق
واستعادة
المسار الذي
يستند الى
قواعد الامن
والاستقرار
والتعايش
السلمي الدائم،
معربا عن امله
في ان تعزز
هذه التطورات
الإيجابية
القدرة على
مواصلة بناء
أسس التعاون
الإقليمي
الشامل التي
تستند الى
الثقة المتبادلة
والمصالح
المشتركة. وأضاف
انه “لروسيا
مصالح حيوية
في منطقتنا
وفي تطوير
المرافق
اللوجستية
والتواصل
التجاري والاقتصادي
معنا وعبرنا
وصولا الى
اسيا وافريقيا،
واننا اذ نرحب
بالتعاون مع
روسيا في ذلك
فإننا نأمل ان
تؤدي المصالح
والشراكة الى
بناء عالم
أكثر امنا
واستقرارا
وازدهارا،
مشددا على ان
التطورات
السياسية
والاقتصادية
في منطقة
الخليج ترتكز
على الاحترام
الثابت لسيادة
الدول وسيادة
القانون
وتبني نهج حسن
الجوار
البناء
والشراكة
وتحقيق
المصالح
المشتركة. بدوره،
شدد أمين عام
مجلس التعاون
الخليجي جاسم
البديوي، على
التزام دول المجلس
بتعزيز
التعاون مع
روسيا وتعزيز
الأمن وتسوية
النزاعات،
قائلا إن
العلاقات الروسية
الخليجية تعد
متميزة،
وتهدف إلى
بناء علاقات
قوية ووثيقة
تعود
بالفائدة على
الجانبين في
جميع
المجالات،
مشيرا إلى أن
دول المجلس
تدعم جهود
الوساطة لحل
الأزمة
الأوكرانية
سياسياً،
وتدعم تمديد
اتفاقية
تصدير
الحبوب، لافتا
إلى أن
التعاون مع
روسيا ضمن
مجموعة “أوبك+” كان
إيجابياً على
سوق النفط.
وأوضح أن
العلاقات
الخليجية
الروسية
متميزة، منذ
توقيع الجانبين
على مذكرة
التفاهم
للحوار
الستراتيجي
في نوفمبر عام
2011،
واستمرارها
إلى اليوم دلالة
على سعي
الجانبين نحو
المضي قدماً
لبناء علاقات
قوية ووثيقة
تهدف إلى خدمة
المصالح المشتركة
للجانبين على
الأصعدة
والمجالات كافة.
“إيغاد”:
لا حل عسكرياً
لحرب
الجنرالين في
السودان
أديس
أبابا،
الخرطوم،
عواصم –
وكالات/10 تموز 2023
دعت
منظمة “إيغاد”
الأفريقية
جنرالي الحرب
في السودان
إلى وقف فوري
لإطلاق
النار،
والاحتكام
إلى لغة
الحوار من أجل
الوصول لحل
سياسي ينهي
الأزمة،
مشددة في البيان
الختامي
لاجتماعها في
أديس أبابا
على أنه لا حل
عسكريا
للصراع الذي
قارب على دخول
شهره الرابع،
داعية في
الوقت ذاته
إلى سرعة فتح ممرات
إنسانية آمنة
لإيصال
المساعدات
لمستحقيها. واشار
البيان إلى أن
دول الوساطة
قررت بذل جهود
مكثفة من أجل
عقد لقاء
مباشر بين
أطراف
الأزمة، محذرا
من أن الحرب
توسعت وباتت
تتخذ منحى
عرقيا في بعض
الولايات،
كما اعرب عن
اسف المنظمة لغياب
وفد الحكومة
السودانية عن
اجتماع
اللجنة،
مرحبا بجهود
السعودية
والولايات المتحدة
لإحلال
السلام
وإسكات صوت
البنادق،
مثمنا دور دول
الجوار
لاسيما
باستقبال
اللاجئين الذين
فروا من
القتال. في
غضون ذلك،
التقى وفد من
القيادات
السياسية
والمدنية
والمهنية السودانية
في أديس أبابا
بعدد من ممثلي
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا وإيطاليا
والنرويج
والسويد، حيث
حض الوفد
السوداني
المجتمع الدولي
على بذل مزيد
من الجهد
للتنسيق لدفع
المبادرات
الدولية
والإقليمية
لوقف الحرب،
وتوفير
المساعدات.
أمير
قطر يبحث مع
نائب الرئيس
التركي تعزيز
التعاون
الدوحة،
عواصم –
وكالات/10 تموز 2023
بحث
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد مع نائب
الرئيس
التركي جودت
يلماز أمس،
علاقات التعاون
بين البلدين
وسبل تعزيزها
خاصة في مجالي
الاقتصاد
والاستثمار.
وذكرت وكالة
الانباء
القطرية “قنا”
أن اللقاء
الذي عقد
بالديوان الأميري
القطري جاء في
إطار زيارة
العمل
الرسمية التي
يقوم بها نائب
الرئيس
التركي
والوفد
الرسمي الذي
يضم أيضا وزير
الخزانة
والمالية
التركي محمد
شيمشك إلى
الدوحة. من
جانبه، قال
نائب الرئيس
التركي في
تغريدة على
حسابه الرسمي
بموقع “تويتر”
إنه جرى عقد
لقاء ثنائي
وآخر على مستوى
الوفود بين
البلدين،
بينما نقلت وكالة
“أناضول”
التركية
للأنباء عن
يلماز تأكيده
أن اللقاء كان
مثمرا وأنه تم
خلاله بحث
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والتعاون
الاقتصادي،
مشيرا إلى أنه
من الملفات
التي تم بحثها
خلال الزيارة
المشاريع
المشتركة بين
البلدين وفي
مقدمتها
الصناعات
الدفاعية
وتعزيز التعاون
في مجال
الطاقة. وأكد
يلماز أن
الخطوات التي تم
اتخاذها في
سبيل تعزيز
التعاون بين
البلدين
ستتمخض عنها
نتائج
إيجابية في
المستقبل، لافتا
إلى أن
الجانبين
تبادلا
التهاني لدخول
العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين
عامها الـ50،
مشددا على أن
التعاون
الستراتيجي
بين تركيا
وقطر سيساهم
في الاستقرار
الإقليمي.
ويعتزم
أردوغان زيارة
الإمارات
والسعودية
وقطر في
الفترة 17وحتى 19
يوليو الجاري
لجذب
الاستثمار
إلى تركيا، حيث
قدمت الدول
الثلاث
العملة
الأجنبية التي
يحتاجها بشدة
البنك
المركزي
التركي من خلال
اتفاقيات
مبادلة
وودائع مباشرة
قبل
الانتخابات
التركية التي
جرت في مايو
الماضي.
7 قتلى في
ضربة روسية
على مركز
لتوزيع المساعدات
بأوكرانيا
كييف/الشرق
الأوسط/10 تموز/2023
آقضى
7 أشخاص في قصف
روسيّ على
مركز لتوزيع
المساعدات
الإنسانية في
أوريخيف وسط
أوكرانيا، على
ما أعلن حاكم
المنطقة،
اليوم
(الاثنين)،
واصفاً
الضربة بأنها
«جريمة حرب»،
وفقاً لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
وقال جهاز
الطوارئ
الأوكراني
عبر تلغرام
«أخرج عناصر
الإنقاذ ثلاث
جثث من تحت
الأنقاض.
ارتفع عدد القتلى
إلى سبعة
أشخاص». كذلك،
أعلن المدعي
العام الأوكراني
إصابة 13 شخصاً
في القصف الذي
طال، وفق
مالاتشكو،
«مركزاً
لتوزيع
المساعدات
الإنسانية في منطقة
سكنية». وقال
المدعي العام
في بيان إن
القصف وقع
(الأحد) قرابة
الساعة 13:20 (10:20 ت.غ).
وحسب وزارة
الداخلية
الأوكرانية،
فقد وقعت
الضربة «في
وقت كان
المدنيون يتلقون
مساعدات
إنسانية».
وقالت
الوزارة عبر
تطبيق «تلغرام»،
إن «قنبلة
أُلقيت من
الجو دمَّرت
المبنى
بالكامل»،
مضيفةً أن
مباني سكنية
مجاورة وبنى
تحتية مدنية
تضررت أيضاً. ونُشرت صور
تُظهر مبنى من
الطوب من طابق
واحد مدمراً
بالكامل
ومحاطاً
بالكثير من
العوارض
المكسورة والحطام.
تقع بلدة
أوريخيف التي
كان عدد سكانها
نحو 14 ألف نسمة
قبل الحرب، في
منطقة
زابوريجيا،
وهي أحد
الأقاليم
الأوكرانية
الأربعة التي
أعلنت روسيا
ضمها عام 2022 رغم
عدم سيطرة
جيشها عليها
بشكل كامل.
والمدينة
قريبة من خط
المواجهة،
حيث تحاول
القوات
الأوكرانية منذ
مطلع يونيو
(حزيران)
استعادة
مواقع شديدة التحصين
من القوات
الروسية.
امين
عام "الناتو":
إردوغان وافق
على إحالة طلب
السويد
الانضمام
للحلف إلى
البرلمان
التركي
وطنية/10
تموز 2023
قال
الأمين العام
لحلف شمال
الأطلسي
"الناتو" ينس
ستولتنبرغ،
إن الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
وافق على
إحالة طلب
السويد الانضمام
للحلف إلى
البرلمان
التركي. وقال
ستولتنبرغ:
"وصلنا
لاتفاق بخصوص
انضمام السويد
لحلف الناتو،
والرئيس
أردوغان
سيحيل المصادقة
على انضمام
السويد إلى
البرلمان
التركي"، حيث
أن تركيا والسويد
وجدوا أرضية
مشتركة خلال
اجتماع اليوم
(بين إردوغان
ورئيس
الوزراء السويدي
والامين
العام للناتو)
وسيسيرون
بناء عليها. وأضاف
: "السويد
تعهدت بدعم
تركيا في كل
خطواتها للحصول
على العضوية
الكاملة في
الاتحاد
الأوروبي".
بحسب ما أفادت
"روسيا اليوم
".
نائبة
ألمانية: حلف
الناتو يشن
حربا بالوكالة
ضد روسيا
وطنية/10
تموز 2023
قالت
النائبة
الألمانية من
حزب اليسار
سيفيم
داغديلين، إن
"حلف الناتو
يشن حربا بالوكالة
ضد روسيا، من
خلال تزويد
أوكرانيا بالأسلحة
والمعدات
العسكرية
ونشر مدربيه
العسكريين
على
أراضيها"،
بحسب وكالة
"نوفوستي".
وأوضحت
داغديلين أن
"حلف الناتو
يسعى لهزيمة
دولة نووية
كروسيا من
خلال استغلال
أوكرانيا
وتوظيف قوته
العسكرية في
شن حرب
بالوكالة
ضدها، بما في ذلك
الحرب
الاقتصادية
غير المعهودة
ضد موسكو التي
زادت حدتها
منذ بدء
العملية
العسكرية الخاصة".
وأضافت أنه
"بالرغم من أن
الدول الغربية
تروج لحلف
الناتو على
أنه تحالف
دفاعي، إلا أن
هذا غير صحيح،
فالحلف منخرط
في سباق تسلح
عدواني، كما
يضع العقبات
أمام إيجاد
حلول سلمية
للازمة
الأوكرانية".
وتابعت: "إذا
افترضنا أن
الصراع في
أوكرانيا هو
لعبة شطرنج، ففي
هذه الحالة
نستنتج أن حلف
الناتو يبحث
عن بيادق يمكن
التضحية بها
لتحقيق
مكاسبه الخاصة". وأعربت
عن قلقها إزاء
المناقشات الجارية
في حلف الناتو
بشأن عضوية
أوكرانيا في الحلف،
مشيرة إلى أن
منح كييف
عضوية الحلف
أو ضمانات
أمنية قد يؤدي
إلى نشوب صدام
مباشر مع روسيا".
الجيش
الأوكراني
أعلن تحرير
مرتفعات رئيسية
حول باخموت
وطنية/10
تموز 2023
أعلن
الجيش
الأوكراني
اليوم ، تحرير
مرتفعات رئيسية
حول مدينة
باخموت في شرق
البلاد، في
ظلّ استمرار
الهجوم
الأوكراني
المضاد. وقالت
نائبة وزير
الدفاع
الأوكراني
هانا ماليار
على "تلغرام":
"خلال عملية
التقدّم،
سيطرت قواتنا
على مرتفعات
رئيسية حول
باخموت"،
مشيرة إلى أنّ
هذا التقدّم
يسمح للقوات
الأوكرانية
السيطرة على
"مداخل
ومخارج
وتحركات
العدو في المدينة"،
على ما ذكرت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وزارة
الخزانة
الصينية:
العلاقات
السليمة بين
بكين وواشنطن
تعود بالنفع
على العالم
وطنية/10
تموز 2023
أكدت
وزارة
الخزانة
الصينية خلال
زيارة وزيرة
الخزانة
الأميركية
إلى الصين أن
العلاقات الصينية
الأميركية
السليمة
والمستقرة لا
تفيد البلدين
فحسب، بل
وتعود بالنفع
على العالم بأسره.
وأكد الجانب
الصيني في
بيان عقب
الاجتماعات
والمحادثات
مع وزيرة
الخزانة
الأميركية
جانيت يلين
التي زارت
الصين مؤخرا
ونقلته وكالة
"نوفوستي" :
"أن العلاقات
الطبيعية
والمستقرة
بين الصين
والولايات المتحدة
ليست مفيدة
فقط للبلدين،
ولكن أيضا للسلام
والتنمية في
العالم. يجب
أن يكون
الاحترام
المتبادل
والتعايش
السلمي
والتعاون
متبادل المنفعة
المسار
الرئيسي
والحقيقي
للعلاقات بين
الدول". كما
أمل الجانب
الصيني في "أن
تتمسك
الولايات
المتحدة
بموقف عقلاني
وعملي، وتبذل
جهودا مشتركة
حتى يتسنى
للاتفاقيات
التي توصل
إليها
البلدان ترجمتها
إلى أفعال
حقيقية،
وتسهم في عودة
العلاقات الصينية
الأميركية إلى
طبيعتها في
أسرع وقت
ممكن".
الخارجية
الصينية: نقل
الذخائر
العنقودية
إلى أوكرانيا
قد يتسبب
بحدوث أزمات
إنسانية
وطنية/10
تموز 2023
أكدت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الصينية ماو
نينغ أن تزويد
الولايات
المتحدة
أوكرانيا
بالذخائر
العنقودية،
قد يتسبب
بحدوث أزمات
إنسانية
وسيزيد من
تفاقم الوضع
في أوكرانيا،
بحسب وكالة
"نوفوستي" .
وقالت: "لقد
رفضت العديد
من البلدان
إمداد
الذخائر
العنقودية،
ويمكن أن تؤدي
عمليات
التزويد بها
غير المسؤلة
إلى أزمات إنسانية.
يجب
معالجة
القضايا
الإنسانية
وقضايا الأمن
بطريقة
متوازنة،
ويجب العمل مع
نقل الذخائر
العنقودية
بضبط النفس
والحذر". أضافت:
" أنه يتعين
على الأطراف
المعنية عدم
إشعال فتيل
الأزمة
وتأجيج
التناقضات
التي تؤدي بدورها
إلى احتدام
الأزمة
الأوكرانية".
ناريشكين:
الخارجية
الأميركية
أصبحت مكبّا
لقمامة المعلومات
وطنية/10
تموز 2023
أعرب
مدير جهاز
الاستخبارات
الخارجية
الروسية سيرغي
ناريشكين عن
أسف روسيا لما
تحولت إليه وزارة
الخارجية
الأميركية
التي أصبحت
"مكبّا
لقمامة
المعلومات"
ومحاولات
تشويه صورة روسيا.
وجاء في بيان
صادر عن
المكتب
الصحافي لجهاز
المخابرات
الخارجية
الروسية
اليوم والذي اوردته
وكالة "تاس":
"من المؤسف أن
وزارة
الخارجية الأميركية
التي كانت
سابقا مؤسسة
رصينة وعقلانية،
تحولت بقيادة
وزير
الخارجية
أنتوني بلينكين
ومساعدته
للشؤون
السياسية
فيكتوريا
نولاند
وآخرين
مثلهما إلى
مكب لقمامة
المعلومات". وأشار
البيان إلى أن
"وزارة
الخارجية الأميركية
طالبت بأن
تقوم وسائل
الإعلام التي
كانت تتمتع
بالسلطة في
السابق
بتوجيه عملها
نحو روسيا،
والعمل على
إحداث تحركات
تخريبية. والمهمة
محددة على وجه
التحديد:
إدخال فكرة
الحاجة إلى
إحداث صراع
عنيف ضد
السلطات في
روسيا حتى
التمرد
المسلح".
وتابع: "تحولت
وزارة الخارجية
الأميركية
أخيرا إلى
وزارة الحقيقة
التي تنبأ بها
جورج أورويل
وتملي على
وسائل
الإعلام
الأميركية ما
يجب أن تكتبه
وتقوله بالحرف
لتشويه حقيقة
الأحداث في
روسيا وما يحيط
بها". أضاف: "أن
من أبرز خطط
السلطات
الأميركية
محاولة تصوير
الخونة من
المعارضين
الروس
الفارين،
والذين
يشاركون في
الأعمال
التخريبية
والإرهابية
ضد العسكريين
والمدنيين في
روسيا نماذج
ملهمة لجيل
الشباب". وقال
:"إنه وفقا
لهذا الهدف
ينصحون
الصحافيين
الأميركيين
بجعل صور
هؤلاء
إيجابية، بل
وتقديمهم كأبطال".
بوشيلين:
الوضع على خط
المواجهة في
محاور دونيتسك
لا يزال صعبا
وطنية/10
تموز 2023
نقلت
وكالة "تاس"
عن القائم
بأعمال
جمهورية دونيتسك
دينيس
بوشيلين إن
الوضع على خط
المواجهة في
دونيتسك لا
يزال صعبا،
لكنه تحت
السيطرة الكاملة.أضاف
في تصريحات
صحافية: "لا
يزال الوضع
على طول خط
المواجهة
بأكمله صعبا
لكنه تحت
السيطرة
التامة
وقواتنا على
أتم استعداد،
ففي محاور
جنوب دونيتسك
ومحاور
أوغليدار، يواصل
العدو
محاولات
فاشلة
لاستعادة
مواقعه". ولفت
إلى أنه "في
محور
أفدييفكا
تواصل القوات
الروسية
استهداف كل
تجمعات
وتمركز القوات
الأوكرانية
وتدمير كامل
معداتهم
وعتادهم العسكري".
كما نوه
أن "القوات
الروسية عززت
مواقعها في
محور كراسني
ليمانسك".
وأشار إلى أن
"مسألة إزالة
الألغام في
أرتيوموفسك
تصطدم بعوائق
بسبب القصف
المتواصل من قبل
القوات الأوكرانية".
السفارة
الروسية في
واشنطن: البيت
الأبيض اعترف
فعليا
بارتكاب
جرائم حرب في
أوكرانيا
وطنية/10
تموز 2023
أعلنت
السفارة
الروسية في
واشنطن أن
"الإدارة الأميركية
اعترفت
بارتكاب
جرائم حرب في
أوكرانيا، في
تصريحاتها
المتعلقة
بنقل الذخائر
العنقودية
إلى كييف"،
بحسب ما افادت
"روسيا اليوم"
. وقالت : "لقد
أولينا
اهتماما
لتصريحات كيربي
بشأن إمداد
أوكرانيا
بذخائر
عنقودية.
واعترف المسؤول،
بحكم الأمر
الواقع،
بارتكاب
الولايات المتحدة
لجرائم حرب
أثناء النزاع
الأوكراني.
وأكد صراحة أن
المدنيين
سيموتون بسبب
الأسلحة
الأميركية
العنقودية". واعتبرت
البعثة
الدبلوماسية
أنه "من وجهة
النظر الشاذة
لموظف البيت الأبيض،
فإن هذا الأمر
يسبب ضررا أقل
من تصرفات
روسيا". وفي
وقت سابق، أكد
الممثل
الدائم لروسيا
لدى الأمم
المتحدة،
فاسيلي
نيبينزيا، أن
"نقل واشنطن
مثل هذه
الأسلحة إلى
كييف سيكون
خطوة أخرى نحو
تصعيد
الصراع".
إشارة إلى أن
القنابل
العنقودية محظورة
بموجب
اتفاقية دولية
صادقت عليها 123
دولة، لكن
الولايات المتحدة
وأوكرانيا لم
تنضما إليها.
وأرسلت موسكو
مذكرة إلى دول
الناتو
الربيع
الماضي، بسبب نقل
أسلحة إلى
أوكرانيا،
وأشارت روسيا
مرارا إلى أن
أي شحنات من الأسلحة
الموردة إلى
نظام كييف
ستصبح هدفا
مشروعا للجيش
الروسي.
إردوغان:
انتهاء
الأزمة
الأوكرانية
في أقرب وقت
ممكن بشكل
عادل ودائم
سيسهل انضمام
كييف للناتو
وطنية/10
تموز 2023
قال
الرئيس
التركي رجب
طيب
أردوغانفي
تصريح اليوم :
" إن انتهاء
الصراع في
أوكرانيا في
أقرب وقت ممكن
بشكل عادل
ودائم سيسهل
عملية عضويتها
في الناتو"،
بحسب ما افادت
"روسيا
اليوم" . وأكد
"تأييد أنقرة
لسياسة الباب
المفتوح
للناتو"،
موضحا أن
"إنهاء
الأزمة
الأوكرانية
سيسهل انضمام
كييف للحلف".
جيش
الاحتلال
يبدأ مناورات
عسكرية واسعة
في الجولان
السوري
المحتل
بن
غفير لبايدن:
إسرائيل ليست
نجمة على
العلم الأميركي
رام
الله، عواصم –
وكالات/10 تموز 2023
أعلن
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
أمس، إطلاق
مناورات
عسكرية في
الجولان
السوري
المحتل وسهل
الحولة تستمر
حتى الخميس
المقبل،
قائلا إن المناورات
تأتي في إطار
خطة
التدريبات
السنوية بهدف
الحفاظ على
جاهزية
القوات، في
إشارة إلى عدم
ارتباطها بأي
تطورات على
الحدود
الشمالية مع
لبنان.
وذكر
بيان للجيش أن
التدريبات
التي تتزامن
مع توترات على
الحدود مع
لبنان، في ضوء
تحركات على الجانب
اللبناني من
الحدود من قبل
عناصر “حزب الله”،
ستتسبب في
سماع أصوات
انفجارات
وحركة مركبات
نشطة وإغلاق
مقاطع من
شوارع
المنطقة. وفي
وقت سابق،
كشفت إذاعة
جيش الاحتلال
أن العشرات من
جنود الجيش
اللبناني
وعناصر “حزب
الله” اقتحموا
الأربعاء
الماضي
الحدود،
ومكثوا داخل
منطقة
تعتبرها
إسرائيل تحت
سيادتها لمدة
عشرين دقيقة،
قبل أن
يغادروها
لاحقاً بعد التواصل
الإسرائيلي
مع قيادة
القوات
الدولية في
جنوب لبنان
(اليونيفيل). وتنضم
الحادثة
لسلسلة حوادث
في الأيام
الأخيرة عند
الحدود، منها
إقدام “حزب
الله” على نصب
خيمتين داخل
منطقة في
مزارع شبعا
تعتبرها
إسرائيل داخل
حدودها، قبل
أن يزيل الحزب
إحداها ويبقي
على الأخرى.
في غضون ذلك،
رفض وزير الأمن
القومي
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير انتقادات
الرئيس
الأميركي جو
بايدن له
ولحكومة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتانياهو،
قائلًا إن
إسرائيل ليست
جزءًا من
الولايات
المتحدة،
مضيفا عبر
“تويتر” أن
الرئيس بايدن
يحتاج لإدراك
أننا لسنا
نجمة، في
إشارة إلى
النجوم التي
ترمز إلى عدد
الولايات
الأميركية. وأحدثت
تصريحات
بايدن لشبكة
“سي إن إن”
الأميركية ليل
أول من أمس،
والتي اعتبر
فيها حكومة
نتانياهو
الحالية
الأكثر تطرفا
في تاريخ
إسرائيل منذ
عهد رئيسة
الوزراء
جولدا مائير،
ردود فعل واسعة
داخل
إسرائيل، حيث
نقلت وسائل
إعلام عبرية عن
مصدر وصفته
بالمقرب من
نتانياهو
قوله “إن
الرئيس بايدن
وقح حتى أن
سلفه باراك أوباما
لم يتحدث
هكذا”. من
جانبه، تساءل
بن غفير زعيم
حزب “القوة
اليهودية”
اليميني: “كيف
أكون متطرفًا
بالضبط؟
بتوزيع
السلاح على
مواطني
إسرائيل
للدفاع عن
أنفسهم؟،
بإعطائي
الدعم الكامل
لجنودنا
ورجال
الشرطة؟”،
مضيفا “أدعو
بايدن للقيام
بجولة في
(مدينتي)
القدس
والخليل ليرى أن
تطرفنا تطرف
بحب كبير
لدولة
إسرائيل”، على
حد تعبيره. وكان
بايدن قال في
مقابلته مع
شبكة “سي إن إن”
الأميركية
إنه ومنذ عهد
غولدا مائير
في بداية السبعينيات،
لم ير وزراء أكثر
تطرفًا
كالذين يضمهم
الكابينت في
حكومة
نتانياهو
الائتلافية
الحالية،
معتبرا أن الوزراء
الإسرائيليين
الذين يريدون
الاستيطان في
كل مكان
بالضفة
الغربية جزء
من المشكلة.وخصّ
وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش الذي
يتشدد في
مسألة تسليم
المستحقات
المالية للسلطة
الفلسطينية،
ووزير الأمن
القومي
إيتمار بن غفير
الذي يوصف
بأنه ذراع
نتانياهو
لزرع المستوطنات
في الضفة
الغربية،
ويشجّع
المستوطنين صراحة
على حيازة السلاح
وإطلاق النار
على
الفلسطينيين
بمجرد الاشتباه
في وقوع
عمليات. وقال
إن “سموتريتش
وبن غفير مع
وزراء
إسرائيليين آخرين
يعتقدون أن
باستطاعتهم
الاستيطان في
أي مكان يحلو
لهم”، محملًا
إياهم
مسؤولية
التصعيد
الأخير في
الضفة
الغربية،
مشددا على أن
حل الدولتين
السبيل
الوحيد لحل
الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني،
ومعتبرا أن
الوقت طويل أمام
إحداث خرق في
جدار التطبيع
بين السعودية
ودولة الاحتلال
بسبب الحكومة
الإسرائيلية
الحالية.
السلطة
ترفض
الابتزاز
الإسرائيلي
وتطالب بوقف
قرصنة
الأموال
الفلسطينية والمستوطنون
يقتحمون "الأقصى"
واعتقالات في
الضفة
رام
الله، عواصم –
وكالات/10 تموز 2023
أكد
رئيس الوزراء
الفلسطينى
محمد أشتية
رفض الشروط
التى وضعتها
إسرائيل من
أجل إعادة
أموال
المقاصة الفلسطينية
المُحتجزة
لديها، مشددا
على أن ربط إعادة
الأموال بوقف
الإجراءات
الفلسطينية ضد
الاحتلال فى
المنظمات
الدولية أمر
لن يتم قبوله،
وسيواصل
الفلسطينيون
المضي قدمًا على
هذا الصعيد.
وقال أشتية
خلال
الاجتماع الأسبوعي
لحكومته في
رام الله، إن
المطلوب من
إسرائيل الوقف
الفوري
للعدوان على
المواطنين
العزل ووقف
القتل
والاستيطان
وقرصنة
الأموال الفلسطينية،
والعودة إلى
مسار عنوانه
إنهاء الاحتلال
استنادًا إلى
الشرعية
الدولية
والقانون
الدولي. وأضاف
أن السلطة
الفلسطينية
لن تتوقف عن
واجباتها
تجاه أسر
الشهداء
والأسرى،
مُشيرًا إلى
أن الرئيس
محمود عباس
عبر عن هذا
الموقف في
أكثر من
مُناسبة،
معيدا
التأكيد أن
الأموال
الفلسطينية
المُحتجزة
لدى إسرائيل
أموال
فلسطينية
ويجب على
إسرائيل
تحويلها دون ابتزاز
أو شروط،
مشيرا إلى أن
الشعب
الفلسطيني يرفض
الابتزاز. من
جانبها، أكدت
وزارة
الخارجية
الفلسطينية أن
ما تدعيه
حكومة
إسرائيل بشأن
التسهيلات، هي
التزامات
واجبة
التنفيذ على
دولة الاحتلال
وفقاً
للقانون
الدولي
واتفاقيات
جنيف والاتفاقيات
الموقعة،
مضيفة أنها
ترفض أي شروط تروج
لها الحكومة
الإسرائيلية
بشأن تنفيذ
الالتزامات،
وتعتبرها
محاولة فاشلة
لتسييسها،
مشددة على أن
المطلوب وقف
جميع
الإجراءات
الإسرائيلية
أحادية
الجانب غير
القانونية
والالتزام بالاتفاقيات
والتفاهمات
الموقعة،
تمهيداً
للانخراط
الإسرائيلي
في عملية
سياسية. ودانت
الادعاء
التضليلي
الكاذب الذي
يروج له رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
وائتلافه
اليميني
المتطرف
الحاكم بشأن حرصه
على عدم
انهيار
السلطة، ورأت
فيها امتداداً
لما تقوم به
الحكومة
الإسرائيلية
لإضعاف
السلطة
الوطنية
الفلسطينية. في
غضون ذلك،
استشهد شاب
فلسطيني
برصاص قوات الاحتلال
الإسرائيلي
أمس، قرب بلدة
دير نظام برام
الله في الضفة
الغربية،
وذلك بزعم
تنفيذ عملية
ضد قوات الاحتلال
وزرع عبوة
ناسفة. وقالت
وزارة الصحة
الفلسطينية
إن وزارة
الشؤون
المدنية
أبلغتها باستشهاد
الشاب بلال
إبراهيم حسني
قدح 33 عاماً
قرب قرية دير
نظام غرب رام
الله، برصاص
جنود
الاحتلال
المتمركزين
على المدخل
الجنوبي
للقرية، فيما
أفاد شهود
عيان بأن قوات
الاحتلال
منعت الإسعاف
الفلسطيني
وطواقم الهلال
الأحمر من
الوصول للشاب
الذي أطلق
عليه النار
قرب بلدة دير
نظام وتركته ينزف
ومنعت من
إسعافه
وإنقاذه. على
صعيد آخر، شنت
قوات
الاحتلال الإسرائيلي
حملة
اقتحامات
ومداهمات
لعدد من منازل
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية والقدس
المحتلتين
اعتقلت
خلالها
ثمانية
أشخاص، في
الوقت الذي
واصل فيه
المستوطنون
تنفيذ اقتحامات
للمسجد
الأقصى.
وقالت
مؤسسات
الأسرى في
بيان إن قوات
الاحتلال داهمت
مناطق عدة في
القدس ومحافظة
الخليل ورام
الله، وشرعت
بتنفيذ عمليات
اعتقال بعد
ترويع سكان
المنازل
وتدمير محتوياتها،
بينما اقتحم
عشرات
المستوطنين المتطرفين
ساحات المسجد
الأقصى من جهة
باب المغاربة
على شكل مجموعات
متتالية تحت
حراسة مشددة
من شرطة
الاحتلال الإسرائيلي،
ونظموا جولات
استفزازية في
ساحاته
وتلقوا
شروحات عن
الهيكل
المزعوم. وذكرت
دائرة
الأوقاف
الإسلامية
بالقدس
المحتلة أن
المستوطنين
أدوا طقوسًا
تلمودية في
منطقة باب
الرحمة شرقي
المسجد
وقبالة قبة
الصخرة، قبل
أن يغادروا
الساحات من
جهة باب
السلسلة.
استشهاد
فلسطيني
برصاص
الاحتلال قرب
دير نظام شمال
غرب رام الله
وطنية/10
تموز 2023
اُستشهد
فلسطيني
اليوم
برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي،
قرب قرية دير
نظام شمال غرب
رام الله.
وأوضحت وزارة
الصحة، في
بيان مقتضب،
نقلته "وفا":
أنها تبلغت من
هيئة الشؤون
المدنية
باستشهاد
الشاب بلال
ابراهيم قدح (33
عاما) من قرية
شقبا، برصاص
جنود
الاحتلال المتمركزين
عند الحاجز
المقام على
المدخل
الجنوبي للقرية.
وحسب شهود
عيان، منعت
قوات
الاحتلال
المواطنين من
الاقتراب من
محيط المكان،
كما منعت الإسعاف
وطواقم
الهلال
الأحمر من
الوصول إليه
وانقاذه
وتركته ملقا
على الأرض.
الشرطة
الإسرائيلية
تعلن حالة
طوارئ
لمواجهة «يوم
المقاومة»
غانتس
لنتنياهو:
أوقف الخطة
وعُد للحوار
الوطني لمنع
حرب أهلية
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/10 تموز/2023
مع
إصرار
الحكومة
الإسرائيلية
اليمينية على
خطتها
للانقلاب على
منظومة الحكم
وإضعاف الجهاز
القضائي،
وتمريرها
لقانون
«المعقولية»
الذي يعد أحد
أخطر بنودها،
وبالمقابل
إصرار قادة الاحتجاج
الشعبي على ما
سمّته «يوم
غضب ومقاومة»،
الثلاثاء،
الذي تشل فيه
الحياة
الرتيبة في
جميع أنحاء
البلاد، قررت
الشرطة تعزيز
قواتها بجميع
المدن ومفارق
الطرقات، كما
لو أنها في
حالة طوارئ.
ووضعت خطط
لمنع إغلاق
مطار بن
غوريون وطرد
من يصل إليه
من غير
المسافرين والتصدي
لمحاولات
متظاهرين
إغلاق الطرق
المركزية. وقالت
مصادر مطلعة
إن المفتش
العام
للشرطة، كوبي
شبتاي، أعطى
تعليماته
بالسماح
للمتظاهرين بالاحتجاج،
ولكن في الوقت
نفسه طلب قمع
كل مظاهرة
تشوش الحياة
الرتيبة، مثل
إغلاق شوارع
مركزية أو
إغلاق
الموانئ. وطلب
من شرطة لواء
المركز عدم
السماح
بتكرار
المشاهد بمطار
بن غوريون في
الأسبوع
الماضي، التي
أدت إلى إغلاق
الطرق وتأخير
رحلات. وقال
إنه يجب على
سلطات الأمن
في المطار
إبعاد الأشخاص
الذين لا
يحملون تذاكر
سفر عن الصالة
3، وترسيم مكان
للمتظاهرين
مقابل الصالة
3 ومنعهم من التوسع
إلى مناطق
أخرى. وحذرت
الشرطة من أن
المتظاهرين
الذين
ينتهكون
الأوامر من
خلال محاولة
إغلاق الطرق
أو الانخراط
في اضطرابات
أخرى، سيتم
احتجازهم أو
اعتقالهم.
وحسب
تقرير «القناة
12»
التلفزيونية،
فإن الشرطة
تعتزم الرد
بسرعة على أي
تعطيل لحركة
المرور في
جميع أنحاء
البلاد، كما
حدث في مظاهرة
يوم السبت، في
تل أبيب،
عندما نزل بعض
المتظاهرين
إلى طريق أيلون
السريعة
وأغلقوها في
كلا
الاتجاهين لفترة
قصيرة. وفي
غضون ذلك،
رفضت
المستشارة
القانونية
للحكومة،
غالي بهراف
ميارة، ضغوط
الحكومة
عليها،
لتغيير
السياسة
بخصوص فرض القانون
خلال
الاحتجاجات
والمظاهرات
ضد الخطة
الانقلابية.
وقالت إن
سياستها حيال
الحراك
الاحتجاجي
«متزنة وتعتمد
على القانون».
كما أكد
مكتبها أن
المستشارة
ميارة لا تخشى
تهديد نتنياهو
لها
بالإقالة،
وأكد أنها من
جهتها لا تنوي
الاستقالة من
منصبها.
وبالمقابل،
حذر قادة
الاحتجاجات
على خطة
الحكومة من
«عملية نفاق
في الشرطة
للحكومة
ورئيسها
بنيامين
نتنياهو
ووزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير، على حساب
الديمقراطية ومن
يدافع عنها». وأكدوا
أنهم لن
يخافوا
تهديدات
الشرطة، بل
سيكثفون معارضتهم
خطة الانقلاب
الحكومية،
وسيظهرون قوة الدعم
الشعبي لهم في
يوم الغضب
والمقاومة الثلاثاء.
وقالوا إن
قرار
الائتلاف طرح
مشروع قانون
لإلغاء قدرة
المحاكم على
مراجعة
قرارات
الحكومة بالاعتماد
على حجة
«المعقولية»
على الكنيست
للتصويت عليه
في قراءة
أولى، دليل
على أنهم
فقدوا
الكوابح. ولم
يعودوا
يفهمون إلا لغة
القوة. وقرر
المحتجون القيام
بمظاهرة
ليلية (الاثنين
- الثلاثاء)،
مقابل
المظاهرة
التي قرر
اليمين
القيام بها
تأييداً
للحكومة
وخطتها. وإزاء
هذا التصادم،
خرج رئيس حزب
«المعسكر
الرسمي»، بيني
غانتس، بنداء
استغاثة إلى نتنياهو
ليعمل في
اللحظة
الأخيرة على
منع حرب أهلية،
ويوقف
الإجراءات
التشريعية
والعودة إلى
الحوار. وعرض
على رئيس
الدولة،
يتسحاق هرتسوغ،
عقد جلسة
بمشاركة
نتنياهو،
وزعيم المعارضة
يائير لبيد
قبيل التصويت
بالقراءة
الأولى على
تقليص حجة
المعقولية. وأوضح
غانتس في
مستهل جلسة
كتلة حزبِه
البرلمانية،
أنه من
المستحيل
الموافقة على
تغيير دستوري
واحد، لأن هذه
الخطوة
سيتبعها في
اليوم التالي
إجراء
تغييرات
بعيدة المدى
تعتمد عليها. وأضاف
أنه من
الضروري
بمكان وقف
الأزمة والعودة
للمحادثات. من
جهته، أكد
رئيس حزب «يش
عتيد»، يائير
لبيد،
استعداده
للعودة إلى
طاولة
المحادثات في
مقر رئيس
الدولة،
طالما لم يتم
تمرير تقليص
حجة
المعقولية
بالقراءتين الثانية
والثالثة. وفي
مستهل جلسة
كتلة حزبه البرلمانية،
اعتبر لبيد أن
هذا اليوم ليس
يوماً
عادياً، فهو
سيظل محفوراً
كوصمة عار
مشينة إلى
الأبد في سجلات
الكنيست
ودولة
إسرائيل،
خصوصاً أن
إلغاء حجة
المعقولية
بالصيغة التي
تطرحها
الحكومة
حالياً يعني
شيئاً
واحداً؛ أن
القوانين لم تعد
سارية عليها.
ولكن،
بالمقابل،
اعتبر حليف
غانتس ولبيد
في المعارضة،
رئيس حزب
«يسرائيل بيتينو»،
أفيغدور
ليبرمان، هذه
الدعوة
«مهادنة غير
مقبولة».
وحثهما على
عدم العودة
للمحادثات مع
الائتلاف في
مقر رئيس الدولة،
لأن «نتنياهو
يستغل هذه
المحادثات
للمماطلة
والتسويف».
ودعا المحكمة
العليا إلى إلغاء
القانون، حتى
إن تمت
المصادقة
عليه بالقراءتين
الثانية
والثالثة.
قتلى
وجرحى من
الفصائل
السورية
والجيش
التركي بنيران
«قسد» في قصف
صاروخي
استهدف
القاعدة
العسكرية
التركية
بمحيط أعزاز
شمالي حلب
لندن
- دمشق/الشرق
الأوسط/10 تموز/2023
تعرضت
قاعدة البحوث
العلمية التي
تتخذها
القوات التركية
نقطة عسكرية،
لقصف صاروخي
بنحو 8 صواريخ
مصدره مناطق
انتشار
القوات الكردية
(قسد) والقوات
الحكومية،
استهدف
القاعدة ومحيطها
الواقعة على
الأطراف
الشرقية من
مدينة أعزاز
بريف حلب
الشمالي. وشهدت
مناطق شمال
سوريا،
الاثنين،
تصعيداً
كبيراً بين
القوات
الحكومية
السورية
وقوات سوريا الديمقراطية
«قسد» من جهة،
وفصائل
المعارضة
السورية
الموالية
لتركيا من جهة
أخرى؛
استمراراً
لأحداث منبج
يوم الأحد.
وأفاد المرصد
بمقتل 6 عناصر
من فصيل «فيلق
الشام» إثر
عملية تسلل
بعد منتصف ليل
الأحد-الاثنين،
نفذتها «قوات
تحرير عفرين»
على محور بان
صوفان قرية
كباشين
بناحية شيراوا
بريف عفرين
شمال غربي
حلب، ضمن
مناطق سيطرة
القوات
التركية
والفصائل
الموالية لها.
في الأثناء،
أقر قائد
بالجيش
الوطني
التابع للمعارضة
السورية
«بمقتل 5 عناصر
من مقاتليه
وإصابة 3
آخرين في تسلل
لمقاتلي (قسد)
على نقاط للجيش
الوطني في
منطقة
باصوفان
وكباشين في
منطقة عفرين
بريف حلب
الشمالي
الغربي». وأكد
القائد
العسكري
لوكالة
الأنباء
الألمانية «استخدم
مقاتلي (قسد)
في عملية
التسلل التي
جرت بعد منتصف
ليل
الأحد-الاثنين،
أجهزة رؤية ليلية
أميركية
متطورة
وكواتم بنادق
مزودة بأجهزة
كاتم صوت،
بحيث لم يصدر
صوت إطلاق نار
على المواقع
التي تعرضت
لعملية
التسلل». ودعا
القائد
العسكري
الجيش التركي
إلى «تزويد
الجيش الوطني
بكل المعدات
الحديثة
لمواجهة مقاتلي
حزب العمال
(الكردستاني)».
من جانبه، أكد
مصدر في
المعارضة
السورية،
مقتل جندي
تركي وإصابة
آخر في قصف
لقوات «قسد»
على نقطة
بقاعدة البحوث
العلمية شرق
مدينة أعزاز
شمال حلب.
وأضاف المصدر:
«القصف
الصاروخي من
قوات (قسد) طال
عدداً من
المواقع في
محيط مدينة
أعزاز، وأطلق
الجيش التركي
مسيرات
استهدفت
عدداً من المواقع
العسكرية
التابعة
لـ(قسد) في
مدينة تل رفعت
سقط خلالها
قتلى وجرحى». وقال
المصدر إن
«فصائل
المعارضة
استهدفت
رتلاً
وموقعاً للقوات
الحكومية
السورية
والروسية في
بلدة جورين
بريف حماة
الشمالي
الغربي، ما
أسفر عن قتل
وجرح 5 عناصر
من القوات
الحكومية
السورية». وتشهد
خطوط التماس
بين فصائل
المعارضة
السورية والقوات
الحكومية
السورية
و«قسد»،
تصعيداً
كبيراً منذ
بداية الشهر
الجاري، كما
تم تفجير
سيارة مفخخة
في مدينة منبج
التي تخضع
لسيطرة فصائل
المعارضة، ما
أسفر عن مقتل
قيادي في القوات
الكردية. وقُتل
ثمانية
أشخاص،
الأحد، في
تفجيرين
منفصلين بسيارتين
مفخختين شمال
سوريا. إذ وقع
انفجار بسيارة
مفخخة، مساء
الأحد، أمام
محل لتصليح
السيارات في
قرية شاوا الواقعة
ضمن الشريط
الحدودي الذي
تسيطر عليه تركيا
وفصائل سورية
موالية لها،
بحسب ما قال سكان
في المنطقة لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
وأورد المرصد
السوري، أن «التفجير
بسيارة مفخخة
في قرية شاوا
أودى بخمسة
أشخاص، بينهم
طفل، كما أسفر
عن إصابة 10
أشخاص آخرين
بجروح».
وتشهد
مناطق سيطرة
القوات
التركية
والفصائل
الموالية لها
في شمال
سوريا، فوضى
أمنية
وعمليات اغتيال
واشتباكات
بين مجموعات
مسلحة. كذلك، تشكل
مسرحاً
لتفجيرات
بسيارات
ودراجات مفخخة
تبنى تنظيم
«داعش» تنفيذ
عدد منها. ولم
تعلن أي جهة
مسؤوليتها عن
التفجير.
وفي
مدينة منبج
القريبة،
قُتل صباح
الأحد، 3 مقاتلين
في صفوف مجلس
منبج
العسكري،
المنضوي ضمن قوات
سوريا
الديمقراطية،
في انفجار
عبوة ناسفة في
سيارة، وفق
المرصد
السوري.
وتسيطر قوات
سوريا
الديمقراطية،
المدعومة
أميركياً وعمودها
الفقري
المقاتلون
الأكراد، على
مدينة منبج في
شمال البلاد
والقريبة من
خطوط التماس
مع مناطق
سيطرة
المقاتلين
الموالين
لأنقرة.
فوز
الرئيس
الاوزباكي
الحالي في
الانتخابات
الرئاسية
المبكرة
بنسبة 87%
وطنية/10
تموز 2023
أعلنت
اللجنة
المركزية
للانتخابات
في أوزبكستان فوز
الرئيس شوكت
ميرضيائيف في
الانتخابات الرئاسية
المبكرة
بنسبة 87.05٪ من
الأصوات،
بحسب النتائج
الأولية، كما
ذكرت "روسيا
اليوم" . وبلغت
نسبة إقبال
الناخبين على
التصويت 79.8%،
حيث خاض
السباق الانتخابي
4 مرشحين هم
الرئيس
الحالي عن
الحزب "الديمقراطي
الليبرالي"،
عن حزب "الشعب
الديمقراطي"
أولوغبك
عنايتوف وعن حزب
"العدالة
الديمقراطية"
راباخان
محمودوفا وعن حزب
"البيئة الأوزبكي"عبد
شكر حمزايوف.
هذه
الانتخابات
كانت الأولى
من نوعها منذ
تعديل
الدستور
وتمديد ولاية
رئيس البلاد من 5 إلى 7
سنوات.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
فتش
عن الأسد حتى
في الغجر
أحمد
عياش/هنا
لبنان/10 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119990/119990/
من
يعود إلى ملف
مزارع شبعا
المحتلة التي
يستعملها
“الحزب” مثل
“مسمار جحا”
منذ العام 2000
ولغاية
اليوم، يجد أن
كل ما هو
مطلوب من
الأسد كي يستعيد
أرضاً أو
لمؤازرة حليف
في استعادة
أرضه لا وجود
له.
عاشت
الحدود
البرية
اللبنانية-
الإسرائيلية
في الأيام
الماضية
توتراً،
وضعها في فوهة
البركان. ربما
كانت هناك تجربة
مماثلة في
الربيع
الماضي،
عندما انطلقت
الصواريخ من
المنطقة
الساحلية قرب
صور في زتجاه
إسرائيل .وجاء
الرد قصفاً
مضاداً كاد أن
يعيد الجنوب
مسرحاً للعنف
كما كان
سابقاً. لكن
هذه المرة،
اشتعل فتيل
التوتر في
سفوح هضبة
الجولان. ما
وضع الأمور في
سياق متصل
بسوريا. في
حين كانت
مواجهات
الربيع
الماضي ذات نكهة
فلسطينية.
هل من
فارق بين ساحل
المتوسط وبين
مرتفعات الجنوب؟
يجيب
متابعون
بالقول أن
هناك فعلاً
فارق يجب أخذه
بالاعتبار
هذه المرة،
ألا وهو بلدة
الغجر التي
يقع قسم منها
داخل الأراضي
اللبنانية
والقسم
الثاني في
سفوح الجولان
السوري
المحتل. وبحسب
هؤلاء، فإن تحريك
الجبهة هناك
كان بقرار من
“حزب الله”
الذي لجأ إلى
سلاح
استثنائي هو
الصاروخ
الموجه، الأمر
الذي اعتبرته
إسرائيل
تصعيداً
يغيّر قواعد
الاشتباك. لكن
قيام “الحزب”
بتحريك
الجبهة سبقته
خطوة
إسرائيلية
مثيرة أيضاً
حول إبعادها.
وهذه الخطوة،
بحسب وكالة
الصحافة الفرنسية،
تمثلت بإنهاء
إسرائيل خلال
الأيام الماضية،
بناء سياج حول
البلدة، ما
اعتبرته وزارة
الخارجية
اللبنانية
“محاولة
لضمّها من قبل
الاحتلال
الإسرائيلي”.
ويسأل
المتابعون: ما
الذي دفع
بإسرائيل إلى
تسييج الغجر
بالكامل، بما
في ذلك الجزء
التابع
للبنان؟
قبل
الجواب، من
المفيد
العودة إلى ما
ورد على لسان
الخبير
العسكري
العميد
المتقاعد
أمين حطيط في
حديث لموقع
“العهد”
الإلكتروني
التابع لـ
“الحزب”. فهو
قال أنّ قضيّة
هذه البلدة
تفاعلت للمرة
الأولى عام 1967.
أضاف: “الغجر
في الأساس ــ
كقرية آهلة ــ
هي سورية مئة
في المئة تقع
عند الحدود
السورية-اللبنانية.
هذه القرية احتلتها
“إسرائيل”
عام 1967
وتحديدًا في
آخر ساعة من
ساعات الحرب.
وفي 14 آذار 1978
شنت إسرائيل
عملية جنوب
الليطاني… وفتحت
لأهالي الغجر
المجال لأن
تتمدّد
قريتهم باتجاه
لبنان ليبدأ
البناء على
أرض الغير.
وبقيت عملية
البناء مستمرة
من عام 1978 حتى
عام 2000″.
ووفق حطيط،
أكّدت
الخرائط في
وقتها “أنّ
الأرض
للبنان،
بينما هويّة
المواطنين
سورية”. من
المفارقات
التي لم يتطرق
إليها حطيط،
لكن تطرقت
إليها وكالة
الصحافة
الفرنسية،
فقد نقلت عن
بلال الخطيب
أحد
المسؤولين في
مجلس الغجر
القروي أن وضع
السياج
الشائك قبل
أيام والذي
تسبب بالتوتر
الأخير هو
“لحماية
أراضينا
وأولادنا من
الحيوانات
البرية”. ويسكن
الغجر وهي
قرية علوية
نحو 2900 نسمة
ويحمل كلّ سكّانها
الجنسية
الإسرائيلية،
وفقاً للخطيب. هي
إذاً مشكلة
بلدة تقع على
الحدود بين
لبنان
وسوريا، لكنها
جزء من مناطق
احتلتها
إسرائيل في
حرب عام 1967. وإذا
كان هناك من
منطق لمقاربة
هذا الموضوع،
فهو أن يستعيد
لبنان الجزء
اللبناني من
الغجر، وما
على سكانها
إلا أن يقرر
من هم في الجزء
اللبناني من
البلدة إما
البقاء حيث هم
ويعودون إلى
جنسيتهم
السورية
ريثما تعود الغجر
بكاملها إلى
السيادة
السورية بعد
تحرير
الجولان. وإما
أن يقرر هؤلاء
السكان الانتقال
إلى الجانب
الذي تحتله
إسرائيل،
وتفضيل الهوية
الإسرائيلية
التي
يحملونها، لا
بل يفتخرون
بحملها كما
ورد في تقارير
إعلامية سابقة. لكن
المنطق هو على
نزاع دائم مع
“حزب الله”
الذي يتمسك
بسلاحه الخاص
رافضاً الامتثال
لسيادة
الدولة
اللبنانية
بذريعة استئناف
المقاومة. وفي
الحالة
المتصلة
ببلدة الغجر،
كم يبدو موقف
“الحزب”
مجافياً
للمنطق، عندما
يلجأ إلى
التوتير بحجة
تسييج
إسرائيل للغجر
بكاملها بما
في ذلك الجزء
اللبناني من
البلدة. ومن
الأسئلة التي
يطرحها
المتابعون في
هذا المجال:
أولاً،
لماذا لم تكن
هناك ردة فعل
من “الحزب” وتالياً
من وزير
خارجية حكومة
تصريف
الأعمال عبد
الله بو حبيب،
عندما كانت
أعمال
التسييج قائمة
ولم تكتمل
بعد؟ وهذه
الأعمال لم تتم
على طريقة
الفانوس
السحري،
وإنما تتطلب
أسابيع إن لم
يكن أكثر.
ثانياً،
لماذا لم
يباشر لبنان
منذ إتمام
الخط الأزرق
عام 2000 ببناء
سياج خاص
بالجزء
اللبناني من
الغجر، غير
آبه لموقف
السكان الذين
هم من حملة الجنسية
الإسرائيلية؟
ثالثاً،
هل يقول
“الحزب” لماذا
لم يطلب من
نظام الأسد
الذي يقاتل
الحزب من أجل
بقائه منذ
اندلاع الحرب
السورية عام
2011، كي يتدخل
لدى سكان
الغجر الذين
عدا عن أنهم
سوريون، هم
أيضاً علويون
أي من مذهب
رئيس النظام
بشار الأسد؟
من
يعود إلى ملف
مزارع شبعا
المحتلة التي
يستعملها
“الحزب” مثل
“مسمار جحا”
منذ العام 2000
ولغاية
اليوم، يجد أن
كل ما هو مطلوب
من الأسد كي
يستعيد أرضاً
أو لمؤازرة
حليف في
استعادة أرضه
لا وجود له.
في
حكاية الغجر
اليوم، يمكن
القول: فتش عن
الأسد!
الانقلاب
الفاشي
الشيعي ما بين
الحرب الأهلية
والحروب
الإقليمية،
أو نهاية لعبة
التضليل
شارل
الياس
شرتوني/10 تموز/2023
يحيلنا
واقع التعطيل
المتمادي
للمؤسسات الدستورية،
ووضع اليد
الفعلي على
مرافق الدولة
اللبنانية
وعلى
السياستين
الخارجية
والدفاعية،
واستعمال
الاراضي
اللبنانية
منطلقا
لأعمال
عسكرية
تستهدف أمن
الدولة
الاسرائيلية
وموازين
القوى في
الدواخل السورية،
واستحداث
نطاقات
جيو-استراتيجية
وسياسية،
والقبض على
القرار
المالي في
البلاد،
وتحويلها الى
ملاذ للجريمة
المنظمة بكل أوجهها،
والأعمال
الارهابية
المتنقلة،
والتوتير
الأمني
الاستنسابي،
والمناخات
السائدة في
الأوساط
الشيعية، الى
مشروع
انقلابي آخذ
في التبلور.
إن الطابع
الهمجي لهذه
الديناميكية
الانقلابية
من خلال
الإعلانات
الكلامية
النافرة،
والعنف
المتشظي بكل
اتجاه،
واعتماد التخريجات
الفقهية من
نوعية
"تناكحوا
تناسلوا فإني
مباه بكم
الأمم يوم
القيامة" لغة
للتخاطب
السياسي،
يودي بنا الى
واقع جديد، هو
سقوط كل الاعتبارات
القيمية
والأخلاقية
والميثاقية التي
تجعل الحوار
السياسي
ممكنا في نظام
ديموقراطي
كالذي
ارتضيناه
لبلادنا. إن
المناخات السياسية
السائدة في
البلاد حاليا
لا تؤهل، بأي
شكل من
الأشكال،
لاستعادة
تواصل سياسي راق
يساعد على
إيجاد تسوية
للأزمات
القائمة، وتثبيت
قواعد السلم
الأهلي،
وتحييد
البلاد عن
نزاعات
اقليمية
مفتعلة من قبل
سياسات نفوذ
النظام
الاسلامي في
إيران.
نحن
أمام سيناريو
إنقلابي
يتحرك على
مستويات
متوازية،
المناورة
السياسية
لجهة الانتخابات
الرئاسية
وتشكيل
الحكومة
الجديدة، والسيطرة
الفعلية على
مقدرات البلاد،
والسير قدما
بالمشروع
الانقلابي
على إختلاف
مندرجاته
السياسية
والأمنية
والمالية
والاقتصادية
والعقارية
والاجتماعية.
هذا يعني
بكلام أخر
تطويع العمل
الدستوري
لسياسة
السيطرة
ومقدمة لها،
قبل تبني
سياسة السيطرة
المباشرة
واعتماد
صيغها الانقلابية
.يندرج
سيناريو المحاكاة
الديموقراطية
(democratic
simulation) ضمن
سياق تضليلي
يهدف الى
تغطية سياسة
السيطرة
وتسهيل عملية
تمددها بكل
الاتجاهات،
إن أي أخذ
بلعبة البلف
القائمة يقع
إما في دائرة
التواطؤ أو
السذاجة،
التي
تذهب في الحالين
بإتجاه تبني
اللعبة
الانقلابية
القائمة. إن
الاستحقاقات
الرئاسية
والحكومية لم
تعد ذات شأن
إن لم تندرج
ضمن سياق
تسوية سياسية
شاملة تنطلق
من الهندسة
الدستورية
وموجباتها، وتنتهي
بالخيارات
السياسية
لجهة
الاعتبارات
السيادية (fonctions
régaliennes)
،والسياسات
العامة،
والخيارات
الاستراتيجية
الكبرى.
إفراغ
المؤسسات
الدستورية من
حيثياتها
المنشئة والعملية،
عبر تعطيل
مجلس النواب
وتحويله الى
صندوق إيقاع
لسياسة
السيطرة
الشيعية، أو الإبقاء
على الوظيفة
التي لازمته
منذ بداية نظام
الطائف،
مؤسسة صورية
لتغطية الحكم
الاوليغارشي
والمصادقة
على سياساته،
وتحويل مجلس
الوزراء الى
أداة الحكم
الاوليغارشي
وسياسة السيطرة
الشيعية التي
ينتظم حولها،
والابقاء على
رئاسة
الجمهورية
مرحليًا
كموقع إسمي لا
قدر له، ووضع
اليد على
حاكمية
المصرف
المركزي وقيادة
الجيش من خلال
تعطيلها، أو
من خلال تعيينات
واهية وشكلية
كما جرى في
الأمن العام،
والتصرف بها
كغطاءات
لسياسات
السيطرة
التدرجية على
البلاد. إن
أية محاولة
تعايش مع هذا
الواقع هي
أشتراك إرادي
بهذه
السياسات
الانقلابية
التي سوف
تصطدم عاجلًا
بالاعتبارات
الأمنية
الوطنية
للدولة
الاسرائيلية،
التي ترى في
سياسة
السيطرة
الشيعية جسر
عبور
لإستراتيجية
نفوذ النظام
الايراني،
وما سوف
تستدعيه من
ديناميكيات
حربية. إن
التموضع عند
تخوم سياسة
الظلال
المضللة يقع
في خانة
السذاجة التي
لن يدوم
أمدها،
فإرادات الشر
سوف تستحث
أخرى، والعنف
سوف يستحث
عنفًا
مضادًا،
ولعبة
التضليل وصلت
الى خواتمها.
نحن أمام
خيارات الحرب
أو الدعوة
الملحة
لمؤتمر دولي
يضع حدًا لهذا
الاهتراء
المديد
وتداعياته
الداخلية
والإقليمية
المدمرة.
«دولة
"تصريف
الأعمال":
النظام يتحلل
والاغتراب المسيحي
يشتدّ
منير
الربيع/المدن/11
تموز/2023
أمام
الانسداد
السياسي
الحاصل في كل
الملفات
والقطاعات،
تلجأ القوى
السياسية إلى
مساحاتها
الآمنة. كل
طرف يلوذ
بالمنطقة
التي يعتبرها
مناسبة له
وللوضعية
القائمة. فالقوى
الإسلامية
المتمثلة
حالياً برئيس
مجلس النواب نبيه
برّي، ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
تتعاطى مع
الوقائع على
قاعدة تعميم
ثقافة تصريف
الأعمال. فتحل
الحكومة
مكان رئيس
الجمهورية،
ويحل نائب
حاكم مصرف لبنان
مكان الحاكم. وهو ما
يمكن أن ينسحب
على قطاعات
أخرى، بطريقة
قد تعيد
بالذاكرة
المسيحية
الجماعية إلى
حقبة التسعينيات.
القوى
المسيحية
تعترض على كل
ما يقوم به
برّي وميقاتي،
من خلال رفض
تولي حكومة
تصريف الأعمال
لصلاحيات
رئيس
الجمهورية،
ورفض تعيين
حاكم جديد للمصرف
المركزي، مع
الموافقة على
تولي مهام الحاكمية
من قبل نائب
الحاكم. لكن
إطالة أمد الأزمة
يدفع بالقوى
المسيحية إلى
الاغتراب أكثر
عن لبنان.
"اهتمامات"
حزب الله
ما
بين
الانقسامين
بالشكل
والمضمون،
يسعى حزب الله
إلى تقديم
نفسه كلاعب
مدوزن لكل
الوقائع،
سعياً وراء
تخفيف
استفزاز
المسيحيين. وهو قد رفض
تعيين حاكم
بديل لرياض
سلامة كما رفض
أي صيغة
للتمديد له.
وفيما يتشبث
الحزب بموقفه
الرئاسي،
وعلى وقع
الفراغ
القائم
والمستمر
والمتمدد،
انشغل الحزب
بأولويات ذات
اهتمام أكبر
لديه. ففي مثل
هذه الحالات
أكثر ما
يلائمه
اللجوء إلى
"مساحته
الآمنة"، أي
في العودة إلى
عمل المقاومة.
وهذا ما يقوم
به منذ فترة
بالجنوب، متفرغاً
لأي احتمال من
احتمالات
التصعيد مع العدو
الإسرائيلي،
على وقع
الاستنفار
القائم،
وقضية
الخيمتين
ورفض ضمّ
الغجر.
بذلك
يفصل الحزب
نفسه عن القوى
السياسية
الأخرى من حيث
الأولويات
والاهتمامات. وهذا
ما سيتيح له
التستفادة من
الواقع القائم
لتعزيز وضعه
سياسياً
وعسكرياً.
واقع على ما يبدو
أنه سيكون
طويلاً ويحفل
بتطورات
متعددة،
سياسية وغير
سياسية، في ظل
رفع معادلة
إزالة
الخيمتين
مقابل تراجع
إسرائيل عن ضم
الغجر، أو وضع
معادلة أخرى وهي
أن يتسلم
الجيش
اللبناني
للخيمتين
مقابل تسلم
اليونيفيل
للجزء
الشمالي من
بلدة الغجر. في
كل الأحوال،
فإن ما يجري
لا ينفصل عن
مبدأ توحيد
الجبهات، لأن
تلك الجبهات
المتشابكة تبدأ
في طهران وتصل
إلى بيروت قبل
وصولها إلى
الضفة
الغربية
والداخل
الفلسطيني.
وهذه لا بد من
قراءتها
بمفاعليها السياسية
داخلياً
وإقليمياً.
كما ستكون ذات
أثر على أي
محاولة
لترسيم
الحدود
البرية
لاحقاً. إذ
يتقدم دور حزب
الله بشكل
مباشر
ميدانياً،
سياسياً
وتفاوضياً،
بخلاف ما كان
الواقع عليه
خلال التفاوض
على ترسيم
الحدود
البحرية.
إعادة
ترتيب
المواقع
كل
هذه الوقائع،
تقود إلى
اعتماد سياسة تعميم
تصريف
الأعمال. وهو
ما يتجلى في
كلام رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، الذي
قال إنه لن
يطلب تعيين
حاكم جديد
للمصرف المركزي
ولا التمديد
لسلامة. وبحال
استقال نواب الحاكم
الأربعة،
فعليهم أن
يستمروا
بتصريف
الأعمال. هذا
يعني أن تصريف
الأعمال سيكون
في حالة تمدد. مقابل
تمديد حزب
الله وجوده
الأمني
والعسكري في
الجنوب، بما
لذلك من آثار
على الواقع
الإقليمي. لكن
الأثر الفعلي
لتعميم حالة
تصريف الأعمال
في كل مؤسسات
الدولة سيقود
إلى حالة انهيار
شامل
للإدارات
والمؤسسات،
بالإضافة إلى
إعادة ترتيب
أو توزيع
طوائفي للحصص
الطائفية في
الدولة، ولا
سيما في مواقع
الفئة الأولى.
فوسيم منصوري
سيكون أول
مسلم يتسلم
إدارة مصرف
لبنان منذ
ولادة هذا
المصرف. وهو
ما حصل قبل
فترة في الأمن
العام علماً
أن "المسيحيين"
يعتبرون أن
هذا الواقع
كان يتوجب
تصحيحه في إعادته
للمسيحيين.
فيما لا بد
للأنظار أن
تتجه إلى
قيادة الجيش،
في حال استمر
الشغور الرئاسي
إلى فترة ما
بعد انتهاء
ولاية قائد
الجيش جوزيف
عون. كما
يمكن أن ينطبق
على مواقع
أخرى. فهذا
سيؤدي إلى كسر
كل ما له
علاقة بالكوتا
الطائفية في
المواقع
الأولى
بالدولة. بما
سيكون لذلك من
آثار
وتداعيات حول
كل ما تضج به
الكواليس
السياسية
بالسعي نحو
إعادة صياغة
النظام أو
التركيبة، أو
بحث الجماعات
اللبنانية عن
ضمانات
دستورية
لامتيازاتها.
مطاردة
سلامة: القضاء
الألماني
يطلب مداهمة
مصرف لبنان
المركزي
فرح
منصور/المدن/10
تموز/2023
بمنظور
القضاء
الأوروبي،
فإن قضايا
الفساد
مماثلة للعمليات
الإجرامية.
فلا تهاون مع
الجرائم المالية
أبداً. في
دول سيادة
القانون،
كأوروبا
مثلاً،
القضايا لا
تُترك ولا
تُهمل
وتُتابع ولو
بعد عقود من
الزمن، كي
يُلاحق كل متورط
ويُعاقب.
طلب
مداهمة
اليوم،
بعد مرور أكثر
من 7 أشهر على
بداية التحقيقات
الأوروبية في
قضية حاكم
مصرف لبنان، رياض
سلامة، صار
واضحاً أن
القضاء
الألماني تجاوز
مرحلة
الاستماع إلى
الشهود
والمشتبه بهم،
وانتقل إلى
مرحلة مفصلية
أعمق، وهي التدقيق
في الحسابات
المصرفية
والحصول على
مستندات
وأوراق رسمية
من داخل مصرف
لبنان. بهذه
الطريقة،
يمكن للقضاء
الأوروبي أن
ينهي جولته
بعد أن يحصل
على كامل
المعلومات
التي تنقصه،
وبعدها تكتمل
المشاهد
الأخيرة من
قصة
"اللصوص"،
وتصبح جميع الحلقات
جاهزة للعرض
أمام الرأي
العام، لربما لنصل
إلى الحلقة
الأخيرة حين
يُعاقب
ويُدان كل متورط
في عمليات غسل
الأموال
واختلاسها. في الوقت
نفسه، مطالبُ
القضاء
الألماني لم
تعد محصورة
بالتدقيق في
حسابات
الحاكم، بل
تطورت إلى حد
المطالبة
باقتحام
المصرف
المركزي للكشف
على الأوراق
والمستندات
الموجودة في داخله.
وبعد أن
حُوّلت
الاستنابة
القضائية
الألمانية
إلى قاضي
التحقيق شربل
أبو سمرا،
التي طالبوا
فيها التدقيق
في حسابات
سلامة
المصرفية،
وبالحسابات
الوهمية، طلب
القضاء
الألماني
أيضاً مساعدة
قضائية
ومواكبة
أمنية من القضاء
اللبناني
لاقتحام مصرف
لبنان للحصول
على المستندات
من داخله. في
الواقع، يدرك
القضاء
الألماني أن
هذا المصرف هو
بيت الأسرار،
أو بمعنى أدق:
في هذه المكان
تحديداً،
انتشرت عصابة
الأشرار
وخططت لمهامها
ونفذتها.
في
الداخل، جرت
الصفقات،
وتلاعبت
العصابة بالأرقام،
ووزعت المهام
على أفراد
العصابة لتمرير
الأموال بأساليبها.
كل زاوية
في هذا المصرف
ستكون كفيلة
بفضح أكاذيب
وألاعيب
المشتبه بهم،
لذلك، يريد
القضاء الألماني
الدخول إلى
بيت الأسرار
الذي تمركز به
الحاكم لثلاث
عقود
متتالية،
ليتعرف على طريقة
عمله في
الداخل. في
المقابل،
يدرك القضاء
الألماني
جيداً أنه لن
يحصل على المستندات
التي يطلبها،
في حال طلبها
بشكل رسمي،
لأن المصرف
المركزي
سيماطل
وسيمنع وصول أي
معلومة
لأيادي
القضاء
الأوروبي. من
هنا، وجد
القضاء
الألماني أن
الحل الأنسب
هو اقتحام هذا
المصرف
والحصول على
المعلومات عنوةً.
وربما،
لو أن هذا
المصرف كان
موجوداً على
الأراضي
الألمانية
لكان القضاء
الألماني نفذ
مداهمته
براحة أكثر،
ولكنه مصرف
لبناني
وموجود على
الأراضي
اللبنانية. وبالتالي،
يتوجب عليه
الحصول على
إذن من القضاء
اللبناني.
استنكار
واضح
على هذا
الأساس، طلب
من القضاء
اللبناني
معاونته
ومواكبته في
عملية
الاقتحام. وكان
واضحاً في
مطلبه،
المستندات
الموجودة في
داخل هذا
المصرف
تساعدنا في
تحقيقاتنا،
وتمكننا من
الوصول إلى
الكثير من
الحقائق،
لذلك نريد
تنفيذ عملية
الاقتحام
للحصول عليها
والتدقيق بها.
أي بصريح
العبارة،
يريدون
الحقيقة،
لنسب الجرائم
المالية
للحاكم.. ومعاقبته.
في المقلب
الآخر،
استنكر مصدر
قضائي رفيع
هذا المطلب،
معتبراً
أنه يشكل تجاوزاً
للسيادة
اللبنانية
بشكل واضح،
ولا يمكن
تنفيذه لأنه
تعدٍ على
حصانة
المؤسسات
الرسمية،
فمصرف لبنان
يتمتع
بخصوصية وهذه
المداهمات لا
يجب أن تحصل
أو أن تمارس
على مؤسسات الدولة
وخصوصاً
المصرف المركزي.
إذن، موقف
القضاء
اللبناني
واضح: ممنوع
على القضاء
الألماني
مداهمة
المصرف
المركزي. وهنا
يجب أن نلفت
إلى أنها
المرة الأولى
التي يطلب
فيها بشكل
رسمي مداهمة
المصرف المركزي،
علماً أن
القضاء
اللبناني
نفسه لم يداهم
هذا المصرف
أبداً،
ووحدها
القاضية غادة
عون سبق لها
وأن اقتحمت
المصرف مرة
واحدة فقط بحثاً
عن الحاكم،
حين ظنت أنه
مختبئ داخل
الخزنات
الموجودة في
المصرف،
ففتشت في
داخلها. خطوة
عون أحدثت
بلبلة كبيرة
آنذاك،
وتفاعلت هذه
الحادثة
سياسياً
وقضائياً،
مما أدى إلى تنظيم
المحامي
العام
الاستئنافي
في بيروت القاضي
رجا حاموش
تقريراً
مفصلاً
بالمخالفات
التي انطوت
على حادثة
الاقتحام،
واعتبرت أن
عون تتخطى
دورها
وصلاحياتها.
خبايا
المركزي
في
خلاصة الأمر،
هذا الكتاب لن
ينفذ، وسيحتفظ
به داخل
الأدراج.
وبالرغم من
تحويل المطلب
إلى القاضي
شربل أبو
سمرا، غير أن
جميع المصادر
المتابعة
لهذا الأمر،
رجحت بل وأكدت
أن أبو سمرا سيبلغ
القضاء
الألماني
برفضه،
معللاً ذلك أنه
يشكل تعدياً
على خصوصية
المصرف
المركزي وعلى
سيادة لبنان،
وإن كانت
الاتفاقيات
الدولية تنص
على التعاون
بين
الدولتين،
وتفرض تنفيذ
الاستنابات
القضائية. في
المقابل، ما
يجب الالتفات
إليه هو
اهتمام
القضاء
الأوروبي
بخبايا
المصرف
المركزي،
وصار معلوماً
أن القضاء الأوروبي
يصرّ على فضح
الأسرار
المدفونة، ليتمكن
من ربط
المستندات
بعضها ببعض
للوصول إلى
الحقيقة. وما
لا يمكن
تجاهله، أن
داخل منجم
الأسرار، لكل
مستند حكاية،
وهذه
الحكايات
ستكون كفيلة
بفضح صفقات
الحاكم
وألاعيبه. ببساطة،
لأن
المستندات
المخبئة، هي
أجندة عمل
أفراد
العصابة،
التي ستكشف
طريقة عملها،
وتقسيمها
للأدوار.
وحينها،
ستظهر هذه
المستندات أن كل
الروايات
التي حبكها
الحاكم
ورفاقه خلال جلسات
استجوابهم
كانت من نسج
الخيال، ولم
تمت للواقع
بصلة.
هل
يغطّي الحزب
التعيينات
العسكريّة؟
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/الثلاثاء
11 تموز 2023
بفارق
ساعات قليلة
عن تسريب محيط
الرئيس نجيب
ميقاتي
معطيات عن
السعي إلى
إنجاز توافق
سياسي، أحد
أطرافه
"القوات
اللبنانية"،
على تعيين
حاكم جديد
لمصرف لبنان،
وبعد دخول مستشار
ميقاتي
الوزير
السابق نقولا
نحاس على الخطّ
مؤكّداً وجود
"مخارج
متعدّدة،
منها التعيين
وتسلُّم نائب
الحاكم
الأوّل
صلاحيّات
الحاكم، وإذا
لم يتمّ
التوافق على
المَخرَجَيْن
هناك مَخرج
جديد قيد
الدرس"، أطلّ
ميقاتي عبر
مقابلة
أجراها مع
صحيفة "الشرق
الأوسط" ناعياً
التعيين
والتمديد،
وفاتحاً
الباب "سياسيّاً"
أمام تسلّم
نائب الحاكم
الأول صلاحيات
حاكم مصرف
لبنان نهاية
تموز.
عملياً،
اصطدمت
مناورة
ميقاتي،
بالتنسيق مع
الرئيس نبيه
برّي الذي
دَعَم علناً
التعيينات،
بفيتو الحزب
الذي تمترس
خلف "قرار"
أمينه العامّ
في 12 أيار
الماضي الذي
أكّد فيه أنّ
"حكومة تصريف
الأعمال لا
تعيّن شخصاً
في هذا المنصب
ولا تمديد للحاكم
وعلى الجميع
تحمّل
مسؤوليّاته". لكن حتى
هذا الموقف
ثمّة من يربطه
بتوزيع أدوار
شيعي كانت
الغلبة
بنهايته
لسقوط خيار
التعيين.
ماذا
أبلغ الحزب
المعنيّين؟
وفق
معلومات "أساس"
أبلغ الحزب
المعنيين عدم
مشاركته في جلسة
تعيين
الحاكم، وهذا
الموقف كافٍ
لنسف الجلسة
من أساسها
وتطيير
نصابها، لكنّ
الحزب يترك
خياره
مفتوحاً حيال
ملء الشغور في
المجلس العسكري
في حال لم
يطرأ أيّ
تطوّر
يُنبِىء بقرب
عقد جلسة تنتج
رئيساً
للجمهورية
قبل نهاية العام
الحالي.
وبالتالي قد
يغطّي جلسة
تعيين رئيس
للأركان يحلّ
محلّ قائد
الجيش بعد
إحالته إلى
التقاعد في
حال استمرار
الشغور الرئاسي
أو إقرار
التعيينات
العسكرية
بمجملها.
وفق
معلومات
"أساس" أبلغ
الحزب
المعنيين عدم
مشاركته في
جلسة تعيين
الحاكم، وهذا
الموقف كافٍ
لنسف الجلسة
من أساسها
وتطيير
نصابها
في
هذا السياق،
تفيد
المعلومات
أنّ اجتماع مفتي
الجمهورية
عبد اللطيف
دريان مع كلّ
من المدير
العامّ لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان وقائد
الجيش العماد
جوزف عون أمس
لم يتطرّق إلى
هذا الملفّ بل
كان لقاء
معايدة بعد عودة
المفتي من
الحجّ.
تحدّث
كثيرون عن
احتمال
"تفجير
الحكومة من الداخل
إذا أصرّ
ميقاتي على
السير
بالتعيين بغطاء
من رئيس مجلس
النواب"،
لكنّ رئيس
الحكومة أخّر
جوابه
النهائي على
سيناريوهات
ما بعد 31 تموز
إلى آخر أيّام
سلامة في
الحاكمية متذرّعاً
بالمخاوف من
"تعميق الشرخ"،
ومؤكّداً
أنّه "لن
يغطّي
التمديد لقطع
الطريق على من
يتّهمه بأنّه
يوفّر الغطاء السياسي
لسلامة".
هكذا
قدّم ميقاتي
وصفة وحيدة
للحلّ هي
"تطبيق
القانون عبر
تسلّم نائب
الحاكم مهامّ
الحاكمية.
ووزير المال جاهز
للطلب من نواب
الحاكم
الأربعة
تسيير المرفق العامّ
في حال قدّموا
استقالاتهم".
هذا
السيناريو
استُكمل
لاحقاً
بتأكيد وزير العدل
هنري خوري أنّ
"نواب الحاكم
ما فيهم يتزحزحوا
من مطرحهم إذا
لم تُقبل
استقالاتهم".
يقدِّر
مرجع سياسي
أنّ كلّ هذه
المشهدية حكَمتها
"غرفة
عمليات"
واحدة من عين
التينة إلى الضاحية
إلى مقرّ
الحاكمية
وصولاً إلى
السراي، وكان
جبران باسيل
نفسه في
صلبها، وذلك
بهدف التخفيف
من وطأة
الخيار الذي
كان الأكثر
رجحاناً منذ
البداية، وهو
تسلّم وسيم
منصوري، نائب
الحاكم الأوّل،
صلاحيّات
الحاكم بعدما
أفتى الحزب منذ
البداية بعدم
"جواز تعيين
بديل عن
سلامة"، مانحاً
باسيل تمريرة
قد ترتدّ
سلباً على
العلاقة في
حال غطّى
الحزب
تعيينات
المجلس
العسكري
لاحقاً.
سَبق
شبه التوافق
السياسي
الضمنيّ على
تجاوز أزمة
الحاكمية، مع
"الوعود"
بوقوف الحكومة
ومجلس النواب
إلى جانب
"الحكّام
الأربعة"،
زيارة الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان لبيروت.
برّي
لا يتوقّع
الكثير من
لودريان
كان
لافتاً في هذا
السياق حديث
محيط الرئيس برّي
عن "عدم توقّع
الكثير من
الزيارة
الثانية
للموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
الذي قد يكتفي
بطلب جلوس
الأقطاب أو
الممثّلين
عنهم إلى
طاولة حوار في
قصر الصنوبر
إذا شاؤوا
ذلك"، في
مقابل
"إغراق"
الثنائي
الشيعي
للداخل اللبناني
بالدعوات إلى
الحوار، فيما
أكّدت قناة
"إن بي إن"
المحسوبة على
برّي أنّ
"لودريان لا
يحمل أيّ
مبادرة
جديدة".
تفيد
المعلومات
أنّ اجتماع
مفتي
الجمهورية عبد
اللطيف دريان
مع كلّ من
المدير
العامّ لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
عماد عثمان
وقائد الجيش
العماد جوزف عون
أمس لم يتطرّق
إلى هذا
الملفّ
في
المقابل، لم
تُرصَد أيّ
إشارة
أميركية علنيّة
إلى أزمة ما
بعد سلامة
باستثناء نقل
مرجعيّات
ماليّة
وسياسية
لبنانية عن
مسؤولين أميركيين
قولهم: "الشخص
لا يهمّ.
الأهمّ ماذا سيفعل،
ولا هواجس لدينا
من الفراغ".
هذا ولم
يتبيّن حتى
الآن مدى جدّية
نوّاب الحاكم
الأربعة
بالتلويح
بتقديم استقالاتهم.
فعليّاً،
لم يعد أسوأ
السيناريوهات
كلاماً تنظيرياً
وحسب. فحاكمية
مصرف لبنان
ستصبح بالوكالة
مع اتجاه
لتولّي نائب
الحاكم
الأوّل (شيعي)
صلاحيّات
الحاكم، فيما
تتحوّط قيادة
الجيش من
تسلّم الضابط
الأعلى رتبة
زمام القيادة
إذا لم يتمّ
تعيين رئيس أركان
(درزي) يعطيه
قانون الدفاع
صلاحية الإنابة
عن قائد الجيش
عند غيابه،
وفي كلتا
الحالتين
ستصبح قيادة
الجيش
بالوكالة
أيضاً، في حين
تمارس
الحكومة
بالوكالة
أيضاً
صلاحيّات رئيس
الجمهورية
بما فيها
الصلاحيات
اللصيقة.
إنّه
مشهد غير
مسبوق في
تاريخ لبنان
الحديث ولا
يخفّف من
وطأته
التطمينات
إلى أنّ هذا
الواقع لا
يمهّد لتغيير
النظام على
حساب المسيحيين،
ولا التطمين
إلى أنّ
الشغور يجتاح
المواقع
الإسلامية
والمسيحية
على حدّ سواء،
وأنّ الشغور
الأكبر هو في
سدّة
"القيادة
السنّيّة"
التي لم
يتمكّن نجيب
ميقاتي من ملء
الفراغ فيها.
دعوة
قطر إلى
الاجتماع
الخُماسيّ
بحكم المُؤجّلة
ابراهيم
ريحان/أساس
ميديا/الثلاثاء
11 تموز 2023
لم
يُحسَم بعد
اجتماع
اللجنة
الخماسيّة
بشأن لبنان،
الذي دعت إليه
دولة قطر، مع
ترجيح تأجيله
وفقاً لرغبات
الدّول الأعضاء
بانتظار
التّقرير
النّهائيّ
للمبعوث الفرنسيّ
جان إيف
لودريان بعد
زيارته لبنان الأسبوع
الماضي.
تُريده قطر
يوم الخميس
المُقبل،
فيما تُحبّذ
فرنسا تأجيله
إفساحاً في المجال
لمبعوثها
الجديد
ليُرتّبَ
أوراقه ويُسلّم
تقريره
النّهائيّ.
أمّا
السّعوديّة
فتتعامَل مع
موعد الجلسة
مثلما تتعامل
مع الملفّ
الرّئاسيّ
برمّته، إذ
"لا مُشكلة في
الاجتماع أو
عدمه"، مع
تفضيلها تأجيل
الموعد
لـ"أسباب
تقنيّة".
من
جهتها، قالت
مصادر خاصّة
بـ"أساس" إنّ
القطريّين
يبحثون بشكلٍ
جدّيّ المطلب
الفرنسيّ،
وباتوا على
قناعةٍ
بضرورة تأجيل
موعد الاجتماع.
ماذا
في كواليس
الاجتماع
الخُماسيّ؟
البداية
في العاصمة
القطريّة
الدّوحة حيث لم
يعُد خافياً
الموقف
القطريّ من
الملفّ الرّئاسيّ
في لبنان
وتحبيذ
الدّوحة
لوصول قائد الجيش
إلى قصر
بعبدا.
تعملُ
المُحرّكات
القطريّة على
تسويق العماد
عون مرشّحَ
تسويةٍ، وتعمل
أيضاً على
محاولة طمأنة
النّائب
جبران باسيل
إلى أنّه
سيُقطع
الطّريق أمام
مُرشّح الثّنائي
الشّيعي
الوزير
السّابق
سليْمان فرنجيّة.
هنا يكمن سرّ
الزيارة
الخاطفة التي
قام بها باسيل
للدوحة قبل
أسبوعيْن،
وبحثَ فيها القطريّون
مع باسيل
"مخاوفه" من
انتخاب
العماد عون،
وطرحوا
إمكانيّة أن
تقوم الدّوحة
بوساطة بين
الجانبَيْن
لتبديد مخاوف
باسيل التي تبدأ
في بيروت
ووزاراتها
وإداراتها،
ولا تنتهي عند
ملفّ
العقوبات
الأميركيّة. في هذه
الأجواء،
تسعى قطر إلى
عقدِ اجتماعٍ
للطّاولة
الخُماسيّة،
في مسعىً إلى
طرح اسم قائد
الجيش على أجندة
المُجتمعين.
قالت
مصادر
خاصّة
بـ"أساس" إنّ
القطريّين
يبحثون بشكلٍ
جدّيّ المطلب
الفرنسيّ،
وباتوا على
قناعةٍ
بضرورة تأجيل
موعد
الاجتماع
يقول
عارفون
بالسّياسة
القطريّة إنّ
الدّوحة تعمل
في الوقتٍ
"الضائع" مع
شركائها في
الطّاولة
الخُماسيّة.
فالمملكة
العربيّة
السّعوديّة
وجمهوريّة
مصر مُنشغلتان
بأولويّة
الملفّ
السّودانيّ
وتبعاته الأمنيّة
على ضفّتَيْ
البحر الأحمر.
أمّا باريس فمُنشغلةٌ
بالتّظاهرات
التي اجتاحت
شوارعها خلال
الأسبوعَيْن
الماضيَيْن،
والأهمّ أنّ
مبعوثها الجديد
للملفّ
اللبنانيّ
وزير
الخارجيّة
السّابق جان
إيف لودريان
ما يزال
مُنشغلاً
بترتيب أوراقه
اللبنانيّة.
من
ناحية أخرى،
ينوي لودريان
زيارة
العواصم المعنيّة
قبل حضور أيّ
طاولة بشأن
لبنان. وفي هذا
الإطار تشير
معلومات
"أساس" إلى
أنّ موعداً لم
يُسجّل
للودريان حتّى
السّاعة في
المملكة
العربيّة
السّعوديّة وقطر
ومصر.
هكذا
كانت الرّياح
في باريس تجري
بما لا تشتهي
سُفُن
الدّوحة. طلبَ
الفرنسيّون
مزيداً من الوقت
للودريان،
الذي يُريده
الإليزيه مُمثّلاً
له على
الطّاولة،
وتُرجّح
مصادر باريس
أن يتأجّل
الاجتماع،
فالدّوحة
وجّهت الدّعوات
ولم يُحسَم
بعد موعد
الانعقاد.
تُراهن
فرنسا على
انحسار
التّباين مع
السّعوديّة
بشأن لبنان
بعد اجتماع
الرّئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون ووليّ
العهد
السّعوديّ الأمير
محمّد بن
سلمان في
الإليزيه
منتصف شهر
حزيران
المُنصرم.
ترى
مصادر أنّ
تقارب ماكرون
وبن سلمان
والاتفاق على
عدّة نقاطٍ
تبدأ بدعم
باريس لملفّ
السّعوديّة
لاستضافة
إكسبو 2030، والمُساعدة
الفرنسيّة في
بناء برنامج
نوويّ سعوديّ،
قد ينعكسان
إيجاباً على
الموقف
السّعوديّ من
المُبادرة
الفرنسيّة
التي لا
تُمانع وصول
سليْمان
فرنجيّة إلى
قصر بعبدا.
يُصرّ
المعنيّون في
باريس على أنّ
الموقف لم
يتغيّر من الملفّ
الرّئاسيّ،
على الرّغم من
التباينات بين
الإليزيه
ووزارة
الخارجيّة
والاستخبارات.
فالأخيرة
ابتعدت عن
الملفّ
اللبنانيّ بعدما
كان رئيسها
برنارد
إيمييه
يُتابع تفاصيل
الملفّ
اللبنانيّ،
وكان له موقف
من دعم وصول
فرنجيّة
للرّئاسة.
أمّا مُستشار
الرّئيس
الفرنسيّ
لشؤون الشّرق
الأدنى وشمال
إفريقيا باتريك
دوريل، فما
يزال
مُطّلعاً على
الملفّ بحكم
عمله، لكنّ
صلاحيّته في
الملفّ
اللبنانيّ
تضاءلت مع
تولّي
الدّبلوماسيّ
المُخضرم لودريان
زمام
المُبادرة
الفرنسيّة.
إطلالة
نصرالله...
"رأيتُ فيما
يرى النائم"
بشارة
شربل/نداء
الوطن/10 تموز/2023
حين
قرأت أنّ
إطلالة السيد
حسن نصرالله
السبت اختفت
فجأة قلتُ
«عساه خيراً». فالسيد لا
يلغي مواعيده
إلا لسبب
وجيه. وإن
عُزي الأمر
الى وعكة
فتمنياتنا
بالشفاء،
أمّا إذا مهَّدت
لإعلان
دراماتيكي
فليس أمامنا
إلا «لا حول...». قبل أن
تأخذني
الأفكار
بعيداً أو
يُعلَن
تفسيرٌ، قررت
أن أتفاءل في
غمرة التشاؤم
الذي يلف وضع
لبنان مع
انسداد
الآفاق وتعثر
الحلول وإصرار
المنظومة
الحاكمة على
احتقار
المواطنين والمؤسسات.
قلت ربما جرى
إلغاء
الإطلالة
بعدما راجع
السيد نصرالله
عناوين
المرحلة إثر
جلسة تأمل، أو
شاهد تقريراً
على «المنار»
تشكو فيه
والدةٌ من ضيق
ذات الحال،
وتتحدث عن
نومها طاويةً
توفيراً لما يقيت
الأطفال،
فقرّر أن
يغيِّر
المسار ويبشّر
بفرج قريب
ينعش قلوب
المقيمين
والمغتربين.
كشريط
سينمائي مرّ
في خاطري غلاف
كتاب نجيب
محفوظ «رأيت
فيما يرى
النائم»،
لكنني لم أذهب
في تخيلاتي
حدَّ
الابتهاج
بإعلان
الأمين العام
الأربعاء في
ذكرى «حرب
تموز» تعديل
شعار «المقاومة
الاسلامية في
لبنان» وتسليم
سلاحها الى
الدولة،
مقرراً أنها
سقف مشروعه
السياسي
ومظلة الأرض
والشعب.
ثم
راودتني
الحكمة القائلة
«إذا أردتَ
أن تطاع فاطلب
المستطاع».
ورأيت أنّ
السيد نصرالله
ربما اعتبر
أنّ الوقت حان
لحسم أمور سياسية
عادية لا تدخل
في
الاستراتيجيات،
فأرسل في طلب
«ثنائي
السلطة»
الرئيسين بري
وميقاتي. وبعد
أن أثنى على
جهودهما في
رعاية مصالح
الحزب العليا
والمحور
الممانع
وامتدح
إدارتهما
اللئيمة
للفراغ
الرئاسي،
وضعهما في
صورة
التطورات
الاقليمية
بعد «اتفاق
بكين»،
وصارحهما
بأنّ الأجواء
لا تطابق ما
يُشاع،
مشيراً الى
المشكلة
الحاصلة على حقل
الدرَّة
النفطي بين
السعودية
والكويت من جهة
وبين ايران من
جهة ثانية.
ولئلا يفقد
ضيفاه التركيز،
عاد بهما الى
بيان «عصابة
الأربعة» نواب
حاكم المصرف
المركزي،
فرأى أنه
ممتاز في إطار
«ألعاب
الخِفَّة»
التي
يمارسانها،
لكن للعبث
بهذا
الاستحقاق
حدوداً، لأن
رياض سلامة
بات «كيس فحم»
وشخصاً
مفضوحاً على
المستويين
المحلي
والدولي،
وفكرة
التمديد
لسارق موصوف
غبية، رغم
الاعتراف
بأنه كان أمين
السر والصندوق
للتركيبة
الحاكمة،
وبأنه
خدَمَها بأشفار
العيون.
في
حلم مراجعة
المواقف رأى
السيد
نصرالله وجوب
التوقف عن
انتهاك
الدستور
واتفاق
الطائف وابتزاز
المسيحيين
بالتعيينات
وبالاستحقاق
الرئاسي على
السواء. وصارح
رئيسي المجلس
والحكومة بأن
ترشيح سليمان
فرنجية أظهر خطأً
في الحسابات،
ذلك أن
استتباع
ميشال عون وجبران
باسيل يتوقف
عند مصلحة
الصهر ومستقبله
السياسي
وخطته لرفع
عقوبات
«ماغنيتسكي».
ولم يتردد في
انتقاد
«تسرُّع»
الرئيس بري في
ترشيحه
الزعيم
الزغرتاوي،
داعياً
إياهما الى التمهيد
للخروج من هذا
الخيار
العقيم
وانتظار مِرسال
يبلغهما اسم
رئيس توافقي. فوجئتُ
في حلمي حين
سأل السيد
نصرالله
الرئيسَ
ميقاتي عن
معاودة تداول
اسمه في
تحقيقات اوروبية
تربطه
بارتكابات
رياض
وتقرِّبه من
«عصابة
الأشرار»،
فابتسم وأجاب
أن لكل قضية
محامياً مهما
غلَت
التكاليف.
أمّا
استفاقتي
مذعوراً من
حلمي الجميل
فتسبَّب بها
طلب نصرالله
كبح معاون بري
عن الإعلام
«لأنّ النفاق
حرام».
مذكرات
علي حسن خليل
عماد
موسى/نداء
الوطن/10 تموز/2023
كل
عظماء العالم
كتبوا سيَرهم
الذاتية، أو
أوكلوا الأمر
إلى متخصصين
في هذا النوع
من الكتابة.
من السير
ونستون تشرشل
وصولاً إلى السير
نبيه بري
مروراً
بالجنرال
شارل ديغول وفرانكلين
روزفلت
ونلسون
مانديلا
وإميل لحّود،
اللائحة تطول.
في
سيرة الرئيس
«المكاوم»
إميل لحّود لا
أخطاء ولا
خطايا. مسارٌ
سياسي يُحتذى.
أكثر من مليون
لبناني راشد
طالبوا ذات يوم
الرئيس
التاريخي أن
«يفلّ»، وأكثر
من نصف أعضاء
المجلس
النيابي دعوه
إلى التنحي
لأن التمديد
له تم
قسراً...فبقي. لحود هو
الحق. الآخرون
هم الباطل.
بشوق
ننتظر أن يفرغ
الوزير كريم
بقرادوني من كتابة
سيرة الجنرال
عون، آخر
العظماء، وأن
يوافق المعني
على النشر. أسرار
كثيرة ستُكشف
عن علاقته
المتوترة مع
جعجع ومعظم
الموارنة، عن
حروبه، عن
عودته المظفرة
إلى لبنان
بعدما حرره من
مركز القيادة
في «لا هوت
ميزون...» الأرجح
أن القرّاء
سيكتشفون في
الكتاب/
المرجع أن الرئيس
عون، وفي كل
محطاته
النضالية، لم
يرتكب هفوة
واحدة أو خطيئة،
لا سياسية ولا
أخلاقية. طالع
بثيابه على الجنة.
من الشيخ
بشارة الخوري
إلى فخامة
الفراغ، أغلب
الرؤساء
وصنّاع الحدث
كتبوا
مذكراتهم كي ينصف
التاريخ
عهودهم
ويذكرهم أهل
الخير بالدعاء...
حتى الرئيس
الياس
الهراوي (1989/ 1998)
كتب بمساعدة
من الكبير
كميل منسّى
وأضاء على
حقبة مفصلية
من بناء دولة
تحت الوصاية السورية
الكاملة. فؤاد
السنيورة،
فؤاد بطرس،
ميشال
معلولي، محمد
صفي الدين،
الفضل شلق،
وألبير منصور
وغيرهم كتبوا
مذكراتهم.
بعضهم اكتفى
بالإضاءة على
حقبات محددة
في عمله
السياسي،
وبعضهم إستهل
سيرته من أول
«بيبرونة» شفطتها
شفتاه بنهم
ملحوظ. قبل
نحو عام صدرت
مذكرات رئيس
الحكومة
الراحل صائب
سلام بثلاثة
مجلّدات
ضخمة... لم يترك
فيها ستراً
مغطى. وكما
الرؤساء
الموارنة هو
الأذكى والأعرف
والأشطر
والأدهى من
سائر مجايليه.
وإن
ننسَ فلا ننسى
مذكرات الياس
الفرزلي، السياسي
المحنّك، بعنوان
«أجمل التاريخ
كان غداً».
يشارك
الفرزلي،
كشخصية بطلة
في الرواية،
اللواء غازي
كنعان، طيّب
الله ثراه.
فعلاً ما أجمل
التاريخ! وكي
تكتمل فصول
تاريخ لبنان
الحديث،
وُعدنا بكتاب
يؤرّخ سيرة
الحركي،
العصامي،
الحقوقي،
المنظّر،
الواعظ،
النائب،
الوزير، المقاوم،
المعاون
الأستاذ علي
حسن خليل. وما
أصعب الإنتظار.
أعود إلى
تشرشل، الذي
عشق السياسة
وتنفّسها إذ
بقي نائباً في
مجلس العموم
حتى وفاته عن
عمر تخطى
التسعة عقود.
يقول السياسي
الأشهر في بريطانيا
العظمى «إذا
أردت أن تعرف
أي شعب في العالم،
أنظر إلى
برلمانه ومن
يمثله فيه... وبعدها
سوف تعرف أي
الشعوب يستحق
رمي الورود
عليه أو ضربه
بالأحذية».
خاطرة تشرشل
هذه تستدعي
سؤالاً على
عجل: ماذا
تستحق الشعوب
اللبنانية؟
جمهورية
الرأس
المقطوع..
جان
فغالي/السهم/10
تموز/2023
يُحال
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون الى التقاعد
في كانون الثاني
المقبل، اي
بعد سبعة أشهر
، ومع ذلك بدأ
التفتيش منذ
اليوم عمن
يكون على رأس
المؤسسة العسكرية،
في حال لم يتم
انتخاب رئيس
وتشكيل حكومة
تتولى تعيين
قائد جديد
للجيش .
وفق
قانون
الدفاع،
يتولى رئيس
الاركان ملء شغور
منصب قائد
الجيش، لكن لا
اركان حاليًا
بسبب بلوغ
رئيس الاركان
سن التقاعد ،
من هنا كانت
الحاجة الى
تعيينات
المجلس
العسكري التي
تتضمن العضو
الدرزي الذي
سيكون رئيس
الاركان، لكن
لرئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
رأيا آخر يقول
بأن عضو
المجلس
الاعلى
للدفاع
الاكبر سنًا ،
هو الذي يجب
ان يتولى
المنصب،
وللمفارقة
فإن الاكبر
سنًا هو
اللواء بيار
صعب المحسوب
على رئيس
التيار جبران
باسيل.
المغزى
من كل ما تقدم
ان هناك حرصًا
على ان لا يشغر
منصب قائد
الجيش ولو
لدقيقة واحدة
.
الأمر
عينه ينطبق
على موقع
حاكمية مصرف
لبنان الذي
بدأ الحديث
عنه منذ شهور
، والمعنيون يفتشون
عما يجنِّب
الفراغ في هذا
الموقع، سواء
بالطلب الى
الحاكم تسيير
المرفق
العام، او بأن
يتسلم نائبه
الاول
الحاكمية (
وإنْ كان يرفض
هذه الخطوة) ،
الى ان يتم
انتخاب رئيس
وتشكيل حكومة
تعين حاكمًا
بالأصالة
في هذا
الموقع أيضاً
، حرص على ألا
يشغر اي منصب . قبل
ان يبلغ المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
سن التقاعد،
جرى التداول
في كيفية
تفادي الفراغ
في المنصب،
اقترحت عدة
مخارج، منها
استدعاؤه من
الاحتياط،
وتعيينه بصفة
مدنية، كل
المقترحات
سقطت فتم
تعيين العميد
البيسري مديرًا
عامًا
بالإنابة
ليُرقى
لاحقًا الى رتبة
لواء. المغزى
من كل ما سبق،
ان الدولة في
لبنان لا تحتاج
إلى رأس، بل
إن رأسها
مقطوع وهي
مستمرة: قطِع
رأسها على مدى
سبعة شهور ،
بين انتهاء عهد
الرئيس
العماد اميل
لحود في خريف
العام ٢٠١٧ ،
وانتخاب
العماد ميشال
سليمان في
ربيع العلم
٢٠١٨ ،
واستمرت.
قُطع
رأسها على مدى
سنتين ونصف سنة ، بين
ربيع ٢٠١٤
وخريف ٢٠١٦،
واستمرت
تتنفس. قطع
رأسها منذ
تشرين الثاني
الفائت
وصولاً الى
اليوم، وما
زات تتنفس . قطع
رأسه، وما زال
يتنفس، هنا
يتبادر الى
الاذهان
السؤال
التالي : هل
هذا يعني ان
بالإمكان
الاستمرار في
الجمهورية من
دون رئيس للجمهورية؟
ميقاتي:
لن أطلب
التمديد
لسلامة أو
تعيين من
يخلفه
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/10
تموز/2023
ثلاثة
أسابيع تفصل
لبنان عن
انتهاء ولاية
حاكم مصرفه
المركزي رياض
سلامة، ولم
يعد من خيار
أمام حكومة
تصريف
الأعمال
برئاسة نجيب
ميقاتي، سوى
تطبيق
القانون الذي
يتيح لنائبه
الأول وسيم
منصوري،
القيام
بتسيير وتدبير
شؤون
الحاكمية
خلفاً له، لأن
ميقاتي ليس في
وارد طلب
التمديد له أو
تعيين من
يخلفه في منصبه،
كما قال
لـ«الشرق
الأوسط»، لأنه
لا يريد أن
يعمّق الشرخ
بين
اللبنانيين،
أو أن يرفع من
منسوب
الانقسام
الذي بلغ
ذروته مع انسداد
الأفق أمام
انتخاب رئيس
للجمهورية
بعد أن دخل
الشغور
الرئاسي في
شهره التاسع. وأكد
ميقاتي أن
تكليف سلامة
بتسيير أمور
مصرف لبنان
إلى حين تعيين
من يخلفه
بمرسوم يصدر عن
مجلس الوزراء
ليس مدرجاً
على جدول
أعماله، وقال
إنه لن يغطي
التمديد
لسلامة لقطع
الطريق على من
يتهمه بأنه
يوفر الغطاء
السياسي له
بذريعة أن
لديه مصلحة
شخصية في
إبقائه على
رأس حاكمية
مصرف لبنان. ولفت
إلى أن الحل
لملء الشغور
في حاكمية
مصرف لبنان
فور انتهاء
ولاية سلامة
يكمن في تطبيق
القانون الذي
يسمح لنائبه
منصوري
القيام بالمهام
الموكلة إليه.
وقال: «من
لديه حل آخر
فما عليه إلا
أن يتقدم به،
وأنا من جانبي
لن أرشّح أي
اسم لخلافة
سلامة». وسئل
ميقاتي ما
العمل في حال
نفذ نواب حاكم
مصرف لبنان
تهديدهم
بالاستقالة
من مناصبهم
بعد أن كانوا
ألمحوا في
البيان الذي
أصدروه إلى
نيتهم
بالاستقالة
احتجاجاً على
عدم تعيين خلف
لسلامة؟ فأجاب
أن وزير المال
يوسف خليل
سيطلب منهم
الاستمرار في
تسيير المرفق
العام، وهذا
ما ينطبق على مصرف
لبنان.
ورأى
أنه لن
يُستدرج
للدخول في
مزايدات شعبوية
مع أي طرف.
وقال إنه لم
يتردد ولو
للحظة واحدة
بسحب قراره
بتشكيل لجنة
أمنية قضائية
عقارية للنظر
في النزاعات
الحدودية بين
عدد من
البلدات، الذي
جاء في أعقاب
الحادث
الأليم الذي
حصل في القرنة
السوداء
وأودى بحياة
شابين من بلدة
بشري. وأضاف
رئيس حكومة
تصريف الأعمل
أن الحملة الإعلامية
والسياسية
التي
استهدفته لم
يكن من مبرر
لها وأنه توخى
منها تطويق
أية محاولة لجر
المنطقة إلى
فتنة طائفية،
مع أن لجنة
مماثلة كانت
شُكلت إبَّان
تولي الرئيس
سعد الحريري
لرئاسة
الحكومة وأن
ما قام به
يقتصر على ضم ممثل
عن وزارة
العدل إلى
اللجنة.
وفي هذا
الإطار،
استغرب
الحملات
السياسية والإعلامية
التي تتعامل
مع الشغور في
رئاسة الجمهورية،
ولاحقاً في
حاكمية مصرف
لبنان وكأن
المسؤولية تقع
على عاتق
حكومة تصريف
الأعمال التي
تعيق انتخاب
الرئيس، برغم
أنها تقع
أولاً وأخيراً
على عاتق
الكتل
البرلمانية
التي لا زالت
منقسمة على
نفسها، وقال:
كفى ظلماً
للحكومة. وأضاف:
«لا حل
للأزمات التي
تتراكم يوماً
بعد يوم وترمي
بأعبائها على
كاهل
اللبنانيين
إلا بانتخاب
الرئيس اليوم
قبل الغد، لأن
انتخابه سيوفر
على البلد
المزيد من
الاستنزاف
على المستويات
كافة». وسأل
ميقاتي:
“لماذا
يحمّلون
الحكومة كل
هذه المشاكل
مع أنهم
يدركون جيداً
بأن الممر
الإلزامي لإيجاد
حلول للأزمات
يبقى في
انتخاب
الرئيس؟” وقال
«إنهم يحمّلون
الحكومة
مسؤولية
الانهيار من
دون أن يسأل
أصحاب هذا
الاتهام
أنفسهم عن
دورهم في
تعطيل العمل
الحكومي
والتحريض عليها،
فيما يتعذر
انتخاب
الرئيس،
وبالتالي من
غير الجائز
رمي الكرة في
مرمى الحكومة
برغم أن
المسؤولية
تقع على من يعيق
انتخابه من
جهة ثانية».
واستبعد
ميقاتي القيام
بجولة من
المشاورات
تتعلق بملء
الشغور في
حاكمية تصرف
لبنان مع
انتهاء ولاية
سلامة في 31
تموز الحالي،
لافتًا الى
أنّه “من
الطبيعي
التلاقي
باستمرار مع
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في إطار
التنسيق بين
السلطتين التشريعية
والتنفيذية”.
الى
ذلك، كرر قوله
بأنه عدل عن
المذكرة التي
أعدّها للنظر
في النزاعات
العقارية بين
عدد من
البلدات التي
لم تقتصر على
الخلاف
الحدودي بين
بلدتي بشري
وبقاع صفرين
بذريعة أنها
تتعارض مع
مبدأ الفصل
بين السلطات
وتحديداً السلطة
القضائية
التي تذرّع
بها من قاد
الهجوم
السياسي على
رئيس الحكومة.
إيران
في لعبة «عضّ
الأصابع» بين
ضرورات «اتفاق
ما» ووقف
مسيَّراتها
لروسيا
رلى
موفّق/القدس
العربي/10 تموز/2023
العمل
الفعليّ وراء
الكواليس على
اتفاق غير رسمي
يشتمل في حده
الأدنى إطلاق
سراح إيران لثلاثة
معتقلين أمريكيين
من أصل إيراني
مقابل رفع
تجميد بعض الأرصدة
الإيرانية في
الخارج. كانت
«مفاوضات
فيينا» لإحياء
الاتفاق
النووي الإيراني
على وشك تحقيق
أهدافها في
آذار/مارس 2022
لكن «الغزو
الروسي»
لأوكرانيا في
24 شباط/فبراير 2022
فرض نفسه
عاملاً
مؤثراً على
مسار العودة إلى
الاتفاق، ما
حدا بالاتحاد
الأوروبي،
الذي تولى
المحادثات
غير المباشرة
بين أمريكا وإيران،
إلى الإعلان
عن توقف
المفاوضات
التي كانت
تهدف إلى
إعادة
الولايات
المتحدة للاتفاق
عبر رفع
العقوبات،
وامتثال
طهران مجدداً
لكامل
التزاماتها
بموجب بنوده،
فطارت محاولات
إحياء «خطة
العمل
الشاملة
المشتركة»
التي تبنّاها
القرار
الدولي 2231. بدا
مع زيارة
سلطان عُمان
هيثم بن طارق
إلى إيران في
نهاية
أيار/مايو
الماضي
ولقائه المرشد
الإيراني علي
خامنئي أن
هناك شيئاً
جدّياً يدور
في طريقه إلى
الإنجاز،
وسارت
التكهنات عن
إمكان حدوث
«خرق ما» على
مستوى الملف
النووي،
بعدها ظهرت
مؤشرات عدّة
تمثلت بكشف
الإعلام عن
محادثات
أمريكية –
إيرانية غير
مباشرة
بواسطة دول
خليجية من
بينها سلطنة
عُمان
استؤنفت منذ
نهاية 2022 تولاها
عن الجانب
الأمريكي
مسؤول الشرق
الأوسط في
مجلس الأمن
القومي بريت
ماكغورك،
وحصول لقاءات
مباشرة في
نيويورك بين
المبعوث الأمريكي
لإيران روبرت
مالي وسفير
طهران لدى الأمم
المتحدة أمير
سعيد إيرواني.
ومن
المؤشرات
أيضاً، إعلان
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إعادة
تركيب بعض
معدات المراقبة
التي كانت
موجودة بموجب
اتفاق 2015 وطلبت
إيران
إزالتها، فضلاً
عن تحدث
تقارير
إعلامية عن
قرار إغلاق الوكالة
لملف موقع
«آبادة»
النووي بعد
تلقيها «تفسيراً
محتملاً» من
إيران بشأن
العثور فيه على
جزيئات
يورانيوم
مخصبة بنسبة 83.7
في المئة. وهو
من المواقع
الثلاثة غير
المُعلن عنها
التي تطالب
الوكالة
الدولية
طهران بأجوبة
حول وجود آثار
مواد نووية
فيها، فيما
تطالب طهران
بإغلاق تلك
الملفات
الثلاثة
بوصفها إيداعات
من طرف ثالث
كشرط لضمان
استمرار
الاتفاق.
إطار
من الضمانات
وما زاد
من منسوب
التكهنات
كلام المرشد
الأعلى
الإيراني،
خلال زيارته
معرض
الإنجازات النووية
في طهران، أن
لا مشكلة في
إبرام اتفاق
نووي بشرط عدم
المساس بالبنية
التحتية
للصناعة
النووية
الإيرانية، ومطالبته
هيئة الطاقة
الذرية
الإيرانية بمواصلة
العمل مع
الوكالة
الدولية في
إطار من الضمانات،
وخرج رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ليقول إن
بلاده لن
تلتزم بأية تسوية
يتمُّ التوصل
إليها مع
إيران وإن
إسرائيل ستعمل
ما يلزم
لحماية
نفسها، سواء
أكان هناك اتفاق
مع إيران أم
لم يكن. وشملت
الحركة
الدبلوماسية
لقاء المفاوض
الإيراني علي
باقري كني في أبوظبي
بمسؤولين
فرنسيين
وألمان
وبريطانيين.
لا
يجري الحديث
عن العودة إلى
إحياء اتفاق 2015
أقله
أمريكياً،
بحيث إن
واشنطن نفت
التقارير عن
احتمال
التوصل إلى
اتفاق مؤقت.
فأمام إدارة
بايدن عقبات
إذا أرادت
الذهاب إلى
إحياء خطة
العمل
الشاملة
المشتركة،
ولا سيما بعدما
أصدر
الكونغرس
الأمريكي
قانوناً
بوجوب حصوله
على نص أي
اتفاق بشأن
برنامج إيران
النووي.
المتوقع لدى
المتابعين أن
يكون العمل
الفعليّ وراء
الكواليس على
اتفاق غير
رسمي هو بمثابة
«اتفاق جزئي»
أو «تفاهم»
يشتمل في حده
الأدنى على
إطلاق سراح
إيران لثلاثة
معتقلين أمريكيين
من أصل إيراني
مقابل رفع
تجميد بعض الأرصدة
الإيرانية في
الخارج. وقد
تمَّ إدراج
سماح
الولايات
المتحدة
بتحويل 2.7
مليار دولار
من العراق إلى
البنوك
الإيرانية،
في إطار خطوات
بناء الثقة،
في وقت يجري
الحديث عن أن
رفع تجميد
الأرصدة
سيطال تلك
الموجودة في
كوريا
الجنوبية
والتي تقدر
بـ7 مليارات
دولار. هذا
الحد الأدنى
يحتاج الرئيس
الأمريكي إلى
تحقيقه
كإنجاز يمكن
البناء عليه
في حملته
الانتخابية
بعدما قرَّر
خوض
الانتخابات
الرئاسية في
العام 2024.
في نظر
المراقبين أن
أقصى ما يمكن
أن يحققه بايدن
هو تقييد
برنامج طهران
النووي. أما
الإيفاء بما
وعد به في
حملته
الانتخابية
الأولى
بالعودة إلى
إحياء اتفاق 2015
فقد بات
صعباً، لأن
الظروف
مختلفة عما
كانت عليه في 2020.
فاليوم هناك
حرب روسيا في
أوكرانيا وانخراط
إيران في تلك
الحرب عبر
مسيَّراتها،
كما أن
الكونغرس – في
غالبيته – غير
مشجِّع للانفتاح
على طهران
ولاسيما في ظل
تماديها في قمع
الاحتجاجات
الشعبية على
خلفية مقتل
الشابة
الكردية مهسا
أميني، كما أن
لديه
اعتراضات على
اتفاق 2015 الذي
يرى مراقبون
أنه ما عاد
صالحاً بعدما
تجاوزت إيران
تخصيب اليورانيوم
بدرجة نقاء 60
في المئة،
وسنوات تقيّد
إيران شارفت
على بداية
النهاية.
الإيرانيون
يظهرون
تشدداً
لاعتبارهم أن
أساس مفاوضات
رفع العقوبات
هو خطة العمل
الشاملة
المشتركة،
وأن ليس هناك
إطار عمل
جديد، ولا
يؤيدون أي
مفاوضات
لاتفاق مؤقت
أو ترتيبات
جديدة. هو تشدّد
في إطار
التفاوض
المفترض، حيث
تبحث اليوم
الدوائر
الإيرانية عن
أسباب
استبعاد روبرت
مالي كشخصية
رئيسية في تلك
المفاوضات،
الأمر الذي
ينظر إليه
منظرو «محور
إيران» بكثير
من الحيرة،
خصوصاً إذا
كانت واشنطن
جادة في تحقيق
اختراقات
حقيقية في ملف
العلاقات
الأمريكية –
الإيرانية.
مستوى
الاحتجاجات
حتى ولو
غالت طهران في
وصف وضعها
الداخلي بالأفضل
قياساً لما
كانت عليه قبل
أشهر على مستوى
الاحتجاجات،
فإن
المتابعين
على الضفة
المناهضة لها
لا يرون ذلك.
فرغم أن
الاحتجاجات
أو ما جرى وصفه
بـ«ثورة
الحجاب» قد
خفتت في كثير
من المناطق
والمحافظات،
إلا أن
التظاهرات ما
زالت تخرج،
ولو بشكل
محدود، وما
زالت زهدان
تخرج بعد
الصلاة
الجمعة
للأسبوع الـ44
وما زال المواطنون
البلوش
يهتفون
بالموت
لخامنئي ويطالبون
بإطلاق سراح
السجناء
السياسيين. ويرى
مراقبون أن
تراجع
الاحتجاجات
لا يعني نهايتها،
فقد باتت
إيران على
الدوام أمام
تحدي الشارع
لها تحت
عناوين عدة،
وإن كانت
«ثورة الحجاب»
شكّلت الخطر
الأكبر عليها
كونها تناولت
مسألة عقائدية
يرتكز عليها
النظام. سيُراقب
العالم نبض
الشارع في
ذكرى مقتل أميني
في
أيلول/سبتمبر
المقبل. هذا
في وقت ما
زالت المعارضة
الإيرانية
تنشط في
الخارج، بحيث
شكَّل
المؤتمر
السنوي
لمنظمة
مجاهدي خلق
الذي انعقد في
أول
تموز/يوليو في
شمال باريس
تظاهرة دولية
تزامنت مع
تظاهرات ضخمة
في قلب باريس
وُضعت فيها شاشات
عملاقة نقلت
المؤتمر
والكلمات
الرئيسية
فيه، ولم تنفع
محاولات
إلغاء
التظاهرات بذريعة
وجود مخاطر
وتهديدات.
في
خضم مرحلة
الضغوط
والضغوط
المضادة،
يأتي القرار
البريطاني
بفرض عقوبات
جديدة على 13
فرداً
وكيانات
إيرانية بسبب
انتهاكات
حقوق
الإنسان،
والأهم إعلانها
عزمها إنشاء
نظام عقوبات
جديد لإيران
يخوّلها
استهداف
صنّاع القرار
بمن فيهم
المتورطون
بانتشار
الأسلحة
وتهديد
الرعايا البريطانيين.
خرج وزير
خارجية
بريطانيا
جيمس كليفرلي
ليعلن عن 16
محاولة خطف
وقتل لرعايا
معارضين للنظام
الإيراني
حصلت على
الأراضي
البريطانية
خلال الـ18
شهراً
الماضية،
محذراً من أن
بلاده قد لا
تكتفي
بعقوبات على
الحرس الثوري
بل قد تذهب
إلى إدراجه
على لائحة
المنظمات
الإرهابية
إذا تمادت
إيران في
أعمالها.
ويترافق ذلك
مع ضغوط
أمريكية
وفرنسية
وألمانية
وبريطانية
على مساعد
الأمين العام
السياسي في
المنظمة
الدولية خلال
تقديم إحاطته
حول تنفيذ
القرار 2231
لإجراء تحقيق
حول انتهاكات
إيران لبرنامجها
الصاروخي
وتزويدها
روسيا
بمسيّرات تُستخدم
في أوكرانيا. وليكتمل
المشهد، جاءت
الاحتكاكات
البحرية، حيث
أعلنت القوات
الأمريكية عن
إحباط
محاولتين
للبحرية
الإيرانية
لاحتجاز
ناقلتَي نفط
تجاريتَين في
المياه الدولية
قبالة سواحل
عُمان،
وإطلاق نار في
إحدى هاتين
المحاولتين،
واحتجاز
الحرس الثوري
في عملية
ثالثة سفينة
تجارية
يُعتقد أنها
متورطة في
أنشطة تهريب. حوادث
ومناوشات
واحتكاكات
وضغوط ستزداد
في الأشهر
المقبلة في
لعبة «العضّ
على الأصابع»
وتحسين
الأوراق على
وقع ما قد
تحمله تطورات
الوضع في
روسيا وحربها
في أوكرانيا
وضرورات
الحملة
الانتخابية
الأمريكية
تماماً كما
ضرورات إيران
في تسييل
اتفاقاتها مع
السعودية
وحلفائها
التي تحتاج
أولاً
وأخيراً إلى
ضوء أخضر
أمريكي.
الجراح
وشقير إلى
القضاء
العدلي... فهل
تسقط فعلياً
الحصانات؟
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/10
تموز/2023
تكرّ
سبحة
التطوّرات في
الملفات
القضائية التي
فتحت حول
وزارة
الإتصالات،
لتهتزّ معها عروش
وزرائها
المتعاقبين
الذين
تحصّنوا خلف
حصاناتهم
لسنوات
طويلة،
فمرّروا
الصفقات التي
كبّدت الخزينة
العامة
ملايين
الدولارات،
من دون أن
يتسبّب لهم
ذلك سابقاً في
أي قلق من
إمكان
ملاحقتهم
قضائياً
وبالتالي
محاسبتهم.
أصدر
قاضي التحقيق
في بيروت فريد
عجيب الأسبوع
الماضي
قراراً يتيح
للقضاء
العدلي ملاحقة
وزيري
الإتّصالات
السابقين
جمال الجراح
ومحمد شقير،
والتحقيق
معهما في شكوى
جزائية
مقدّمة
بحقّهما من قبل
رئيس مجلس
إدارة «تاتش»
سابقاً وسيم
منصور، بصفته
مالك سهم في
شركة «تاتش».
وكانت هذه
الشكوى قد
رفعت أمام
قاضي التحقيق
الأول في
بيروت بتاريخ
27 تشرين الأول
من العام 2020، ويظهر
من خلالها
منصور
الوثائق
والمستندات التي
تثبت تزامن
عمليتي
إستئجار
وشراء البلوكين
B وC من
مبنى City
Development مع تأسيس
شركتيْن
تثيران شبهات
حول تقاضي أشخاص
منافع غير
مشروعة لقاء
مساهمة
محتملة منهم
في إبرام
الصفقتين،
وحول هندسات
قانونية من
أجل إخفاء المنافع
غير
المشروعة،
بما يشكّل
تبييضاً للأموال.
يأتي هذا
التطوّر بعد
أشهر قليلة من
صدور تقرير
ديوان
المحاسبة
وتحديداً في
شهر آذار
الماضي،
والذي فنّد
المخالفات
والإرتكابات
التي شابت
صفقة استئجار
شركة MIC2
(«تاتش») مبنى
«قصابيان» في
الشياح، من
دون إشغاله،
وصفقتي
استئجار ومن
ثمّ شراء
البلوكين B وC من
العقار رقم 1526
في مبنىCity
Development في
الباشورة،
وعدم
تملّكهما
بالرغم من
المبالغ
الطائلة التي
بُدّدت في
ذلك. وقد نشأت
عن تقرير
الديوان
أيضاً قرارات
اتّهامية
موقّتة
سطّرتها غرفة
ديوان
المحاسبة
القضائية الناظرة
في قضية
المبنيين
خلال شهر أيار
من العام الجاري،
ووجّهت
الإدانات
لستّة وزراء
متعاقبين منذ
العام 2012
تورّطوا
مباشرة أو
بشكل غير مباشر
بصفقاتهما.
سابقة
قد تسمح بسجن
المدانين!
والتطور
القضائي
الأخير،
وفقاً
للمتابعين،
يستدعي
التنويه
بخطوة قاضي
التحقيق
الأول، خصوصاً
أنّه يؤكد
إختصاص
القضاء
العدلي في ملاحقة
الوزراء
ومحاكمتهم
بملفات
تتعلّق باستغلال
موقع
المسؤولية،
مقلّصاً من
الحصانة التي
يحاول هؤلاء
الإختباء
خلفها من خلال
الإصرار على
حصر هذه
الملاحقة
بالمجلس
الأعلى لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء،
«وهو مجلس غير
مشكّل عملياً
حتى ينعقد
لإتمام هذه
الملاحقات»،
كما توضح
المصادر
المتابعة. كما
تكمن أهمية
هذا التطوّر
في ما يمكن أن
يشكّله من
سابقة تتيح
المحاسبة،
وتتخطّى
أحكام التغريم
المالي
للوزراء
المعنيين
والمتورّطين
في الشبهات
المدّعى بها،
إلى محاكمتهم بالسجن
أو غيرها من
العقوبات
الموازية
لأفعالهم.
وهذا، وفقاً
للمتابعين،
يحمّل القرار
مفاعيل رادعة
لأي ارتكابات
مستقبلية،
ويمهّد لفتح
ملفات وزراء
آخرين في
وزارات
مختلفة،
تحصنّوا
بصفتهم
لتجنّب المحاسبة
طيلة سنوات
الهدر
والفساد
الماضية.
هذا
مع العلم أنّه
مع صدور قرار
القاضي عجيب،
تكون قد ذلّلت
آخر العراقيل
الشكلية التي
حالت منذ أكثر
من سنتين ونصف
دون مباشرة
التحقيقات في
الوقائع
المثبتة
بالوثائق في
الشكوى المقدّمة
من قبل منصور.
وكما
أنّ قرار قاضي
التحقيق جاء
محصّناً بتقرير
ديوان
المحاسبة
الذي مضى في
المسار القضائي
لمحاسبة
الوزراء
المتعاقبين
على وزارة
الإتّصالات.
كما أنّ
الشكوى التي
تقدّم بها
منصور وحرّكت
المجتمع
المدني الناشط
في ملاحقة
ملفات الفساد
لدى انطلاق ثورة
2019، أثارت
أيضاً اهتمام
ديوان
المحاسبة. وقد
وضع الديوان
في تقريره
المعدّ حول
صفقتي مبنيي
«تاتش»
ملاحظات دعا
الجهات
القضائية والنيابية
الى التوسّع
بالتحقيقات
حولها، وخصوصاً
لجهة تنازل
شركة
«ديفلوبمنت»
عن بدلات إيجار
المبنى
المحدّدة في
عقدها مع
«تاتش»، قبل أن
يوقّع هذا
العقد، ولجهة
شراء المبنى
وبيعه للجهة
نفسها خلال
الفترة
القصيرة التي
فصلت بين
استئجار
المبنى من قبل
«تاتش» ومن ثم شرائها،
ولجهة منح
«فرنسبنك»
قرضاً بمبلغ 22
مليون دولار
لشركة لا
يتجاوز
رأسمالها 30
مليون ليرة.
وأيضاً لجهة
ضمان الجهة
البائعة ديون
الجهة
الشارية
لمبناها.
«المجلس
الأعلى» غير
مختصّ
بالإستغلال
الوظيفي
للتذكير،
فإنه قبل
تضمين ديوان
المحاسبة تقريره
لهذه الشكوى،
كانت الدفوع
الشكلية التي
تقدّم بها
وكلاء الوزيرين
المدّعى
عليهما من قبل
منصور قد استغرقت
فترة طويلة،
محاولة تأمين
ظروف تهرّبهما
من المحاسبة
من خلال نفي
صفة المدّعي
أولاً، ومن ثم
بعد تثبيت هذه
الصفة
قضائياً أيضاً،
من خلال
التحصّن
بصفتهما
الوزارية،
وتأكيد خضوعهما
لأحكام
المواد 70 و71 و80
من الدستور،
والتي تعتبر
أنّ صلاحية
ملاحقة
الوزراء تعود
للمجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء وليس
للقضاء
العدلي. إلا
أنّ القاضي
عجيب ثبّت
بقراره
الأخير «أن صلاحية
المجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء والوزراء
تشمل فقط
الأعمال التي
تدخل مباشرة
بممارسة
مهامهم، في
حين أن الأفعال
الجرمية
المدّعى بها،
أي الرشوة
والاختلاس
وصرف النفوذ
واستثمار
الوظيفة
وتبييض الأموال،
هي من الأفعال
التي تأتي
نتيجة لاستغلال
الوزير موقعه
الوزاري،
والتي يقوم بها
بمعرض
ممارسته
مهامه
الوظيفية،
بقصد إحلال
مصلحته
الخاصة مكان
المصلحة
العامة، من
دون أن تكون
في صلبها، وهي
تالياً تبقى
من صلاحية
القضاء
العدلي». وكان
هذا ما أكّد
عليه أيضاً
مجلس شورى
الدولة في
قضية أخرى
تتعلّق
بملاحقة وزير
الأشغال
السابق محمد
الصفدي، من
خلال رفضه ما
اعتبره
«تفسيراً
تعسّفياً»
للمادة 70.
إزالة
العقبات
الشكلية
والذرائع
وانطلاقاً
من هنا، تعتبر
المصادر
المتابعة أنّ
أهمية قرار
قاضي التحقيق
الأخير تكمن
أيضاً في
إزالته عقبات
شكلية وذرائع
كانت لا تزال
راسخة للحؤول
دون تحوّل
هيئة القضايا
في وزارة
العدل إلى
مدّع أول
وأساسي في هذه
القضية باسم
الدولة
اللبنانية.
هذا في وقت
تعتبر
المصادر
المعنية أنّ
المتابعة
المباشرة
لهذه القضية
من قبل هيئة
القضايا
ستشكّل دعامة
أساسية لضمان
استعادة حقوق
الدولة،
خصوصاً أنّ
الشكوى التي يرفعها
منصور، تهدف
إلى حماية
المال العام، وبالتالي
تتخطّى
المصلحة
الشخصية
للمدعي، من خلال
الإصرار على
كشف السمسرات
والصفقات
التي أدّت الى
هدر هذا
المال. أما
الخطوة
التالية
المرتقبة،
وفقاً
للمتابعين،
«فهي أن
يستأنف
الوزيران
المعنيان
القرار الصادر
عن قاضي
التحقيق. إلّا
أنّ ذلك لا
يوقف مسار
القضية،
والتي يبدو
أنها شقّت
طريقها باتجاه
التحقيق في الشبهات
التي
تضمّنتها،
بعدما كانت
الجهود القضائية
قد أتاحت
الظروف
والوقت
لدفوعات شكلية
حاولت تجريد
المتقدّم
بالشكوى من
حقه في
الإدّعاء،
بدلاً من
المسارعة
للتثبّت من الإتهامات
التي
تضمّنتها هذه
الشكوى بحقّ
المدّعى
عليهما، وهو
ما أخّر
المسار
القضائي في
هذه القضية
حتى الآن، من
دون أن يثبط
عزيمة من تسلّحوا
بالحقائق
والوثائق، أو
يخضعهم
للإبتزازات
والضغوطات
التي تعرّضوا
لها».
"البطريرك
مار سمير
فريد جعجع"
داني حداد/موقع mtv/10
تموز/2023
يتعامل
سمير جعجع
مع القضايا
المسيحيّة
بصفته
"البطريرك
السياسي". لم
ينتخبه أحدٌ
لهذا المنصب،
بل اختاره
لنفسه،
معتمداً على
تاريخٍ، في
السلم
والحرب، وعلى
شعبيّةٍ إذ
كرّسته
الانتخابات
النيابيّة
الأخيرة الأقوى
مسيحيّاً،
منتزعاً
لقباً حمله
ميشال عون منذ
العام ١٩٨٨.
يتوقّف
في بداية
لقاءٍ مع عددٍ
من الصحافيّين
عند عبارةٍ
سألتُها لأحد
ضيوفي على
الشاشة،
ويقول إنّه
اختار هذه
"الجَمعة"
الإعلاميّة
بسبب السؤال
والجواب،
وموضوعه حضور
المسيحيّين
في الإدارات
الرسميّة والواقع
الديمغرافي
المسيحي.
يُصرّ جعجع في
كلامه على
أمرَين:
التفاؤل،
معتمداً على
لائحة تُعدّد
المناصب
الإداريّة
الشاغرة أو
التي ستشغر قريباً
وتعود
لمسلمين،
ليقول إنّ
المسلمين يخسرون
أكثر من
المسيحيّين،
أو مثلهم، وما
من داعٍ
للهلع…
المسيحي. الأمر
الثاني عدم
ربط العدد
بالحضور. إذا
تراجع عدد
المسيحيّين
كرقم، فإنّ
حضورهم السياسي
ثابت بفعل
الدستور وما
من أحدٍ قادرٍ
على تعديله
خلافاً
لإرادة المسيحيّين.
ثمّ أنهم
ليسوا عدداً
بل قيمة. ويذكر
أمثلةً كثيرة
ليبلُغَ
مسألة
الإنجاب، وهي
طبيعيّة
برأيه لدى
المسيحيّين
في حين أنّ
العدد غير
طبيعي ولا
صحّي لدى
آخرين،
تحديداً في بعض
المناطق.
لا يخشى
سمير جعجع
الأرقام.
يتحدّث
بلهجتَين: القوي
بما يملك من
حزبٍ ونوّابٍ
وقدرة تأثير،
أو أقلّه رفض،
والمسيحي حتى
العظم، ولم
يكن ينقصه في
تلك الأمسية
في معراب سوى
جبّةٍ سوداء
وصليبٍ
يتدلّى من
العنق. هو
يتحدّث،
فعلاً، عمّا
يجب على
الكنيسة أن
تكون الأكثر
حرصاً عليه.
ولكن، "لا
تندهي ما في حدا". لم
يقلها، بل
نقولها
ونكرّرها. الكنيسة
عاجزة،
وأحياناً مقصّرة.
والفاتيكان
لا حول ولا
قوّةً، بل
صلاةً. صلاةٌ
فقط لا غير.
وفي الحديث عن
القوّة،
يعدّد جعجع
ثوابته،
مؤكداً أنّه
لن يحيد عنها،
الى أبد الآبدين:
لا لحوارٍ،
ولو حتى بدعوة
"لو دريانيّة"،
بل إصرار على
انتخاب رئيس.
ولا لرئيسٍ يريد
حزب الله
فرضه على
المسيحيّين. ولا
لتنازلٍ عن
أيٍّ من حقوق
المسيحيّين،
بالفعل لا
بالقول. ولا
أمل بالصيغة
الحاليّة،
لكنّ البديل
عنها ليس
جاهزاً بعد،
لا في المضمون
ولا في
التوقيت.
يردّد
عشرات المرات
في اللقاء:
اللامركزيّة الموسّعة.
يطرحها كحلّ،
أو كمدخلٍ
للحلول.
والأهمّ أنّه
ينطلق في دعم
فكرته،
خلافاً لكثيرين،
ليس من تراجع
عدد
المسيحيّين
أو من نقاط
ضعفهم في
التركيبة، بل
من دورهم
ورسالتهم وتاريخهم
وكفاءتهم
وحتى تفوّقهم.
وما
يلفت في كلام
جعجع أنّ طرح
اللامركزيّة
الموسّعة،
وهو يُسقط
عنها تسمية
الإداريّة عمداً،
لا يصبّ حصراً
في مصلحة
مسيحيّي ما
بين الأشرفيّة
والبترون، بل
يبدي حرصاً
على مسيحيّي
الأطراف
ويطرح حلولاً
مرتبطة
بوضعهم،
مؤكّداً أنّ
هذا الطرح
يفيد
المسيحيّين
ولكنّه لا يستهدف
الطوائف
الأخرى، إذ
تملك عناصر
قوّة في بعض
المناطق يمكن
أن تستفيد
منها. أمّا عن
الخلاف على
الدفاع
والخارجيّة،
وهو لا يُحلّ
مع تطبيق
اللامركزيّة،
مهما توسّعت،
فأشار الى أنّ
مثل هذا
الخلاف لا
يصبح
أولويّةً إن
كان المواطن
يعيش في
"منطقته"
عيشةً كريمة
ماديّاً واجتماعيّاً.
يدرك
سمير جعجع،
بواقعيّته
السياسيّة،
أنّ طرحه غير
قابل للتطبيق
اليوم، ولكنّه
يبدو واثقاً
أنّ ساعته
ستأتي يوماً.
يقول إنّ الكلام
الكثير الذي
يصدر من هنا
وهناك عن هذا
الموضوع ليس
صدفةً. هو
يراقب. وهو
ينتظر. وهذان دوران
اعتاد عليهما.
ويبدو، من
كثيرٍ ممّا
قاله في اللقاء
المقفل مع
الإعلاميّين،
أنّه يعتاد أيضاً
على دور
البطريرك
السياسي. كانت
تنقصنا
البرَكة من
مار سمير فريد
جعجع، قبل أن
نغادر معراب.
“الحزب”
يعيد تموضعه
بسوريا…
لتكثيف
الاستنفار
بجنوب لبنان
منير
الربيع/المدن/10
تموز/2023
تجمّد
مسار التطبيع
العربي مع
دمشق. حسب
المعلومات
المتوفرة،
فإن الولايات
المتحدة الأميركية
قد دخلت على
الخطّ بقوة،
للجم هذا
التحرك
الانفتاحي على
النظام
السوري،
وتحفّظت على
تقديم أي مساعدات
مالية له. هذه
النتيجة
تجلّت أيضاً
في زيارة وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي إلى سوريا،
ولقائه برئيس
النظام بشار
الأسد، خصوصاً
أن موقف
الأخير كان
واضحاً بعدم
إمكانية إعادة
اللاجئين من
دون الحصول
على التمويل
اللازم. وهذا
يستدعي رفعاً
للعقوبات. وهو
أمر قد رفضته
واشنطن بشكل
كامل. لا يمكن
فصل هذا الواقع
عن مسألة
التراجع في
مسار التفاوض
الإيراني
الأميركي،
والذي كان
يجري في سلطنة
عمان.
هذه
المفاوضات
والتي كانت قد
حققت تقدماً، عادت
وتجمّدت -حسب
المعلومات-
نظراً لوجود
تضارب في
الآراء داخل
الإدارة
الأميركية
حيال هذا
الملف،
بالإضافة إلى
معارضة أطراف
واسعة من
الكونغرس لأي
اتفاق.
الوقائع
الإقليمية
هذه
الوقائع
الأميركية
انعكست على
تجميد عمل
المبعوث
الأميركي إلى
طهران روبرت
مالي، والذي
يتم التحقيق
في تجاوزات قد
اقترفها
الرجل تمس
سرية
المعلومات.
فيما برز
مجدداً نجم
اليوت أبرامز،
والذي يعتبر
من الصقور في
المواقف الاعتراضية
على إيران
وسلوكها. ولا
بد مع هذا التعقيد
في مسار
العلاقات
الدولية
والإقليمية،
وخصوصاً بين
واشنطن
وطهران، أن
يكون له انعكاساته
على الساحة
اللبنانية. إذ
لطالما ربط
مسؤولون
لبنانيون كل
ما يجري على
الساحة
اللبنانية
تصعيداً أم
تسهيلاً، تعقيداً
أم بحثاً عن
الحلول،
بمسار
التفاوض الإيراني
الأميركي.
وعلى الرغم من
نفي حزب الله
القطعي لأي
علاقة بين
الملف
اللبناني
والملفات
الأخرى وخصوصاً
ملفات إيران،
إلا أن بعض
التصورات أو بعض
الوقائع لدى
مسؤولين
لبنانيين
تأخذ مثل هذه
الحسابات في
الاعتبار،
وتصبح في حالة
انتظار لما
ستفرضه من
وقائع.
الوقائع
“الجنوبية”
بناء
على هذا
الأمر، هناك
في لبنان من
يدرج مسار
التصعيد في
الجنوب
اللبناني
بهذا الواقع
المعقد في
العلاقات
الإيرانية
الأميركية. علماً
أن هؤلاء
كانوا قد
اعتبروا
سابقاً أن تسوية
ترسيم الحدود
البحرية حصلت
في لحظة تقاطع
إيراني
أميركي في
العراق،
وانسحب الحال
على لبنان.
وقد تزامن مع
تجدد النشاط
لدى قنوات تعمل
بين الطرفين.
وعليه، فلا بد
حالياً من انتظار
مثل هذه
التقاطعات
التي قد تنتج
تهدئة في
لبنان أو
تسوية لكل
التطورات
الحاصلة على الحدود
البرية
الجنوبية، في
ضوء تمسك حزب
الله بإنشاء
الخيمتين،
والتهديد
بالتصعيد في حال
لم تتراجع
إسرائيل عن ضم
الجزء
الشمالي من
قرية الغجر.
وقائع
سورية
لا
ينفصل لبنان
عن واقع سوريا
في هذا
المجال، وذلك
من خلال ربط اللبنانيين
للمسار
السوري
بالمسار
اللبناني وفق
نقطتين
أساسيتين.
النقطة
الأولى، هي التطورات
الميدانية
بعد الاتفاق
السعودي الإيراني،
وما يحكى عن
عملية إعادة
تموضع للقوات
الإيرانية
والقوات
المتحالفة
معها على الأراضي
السورية، من
خلال
انسحابات
تجريها
القوات الإيرانية
وقوات حزب
الله، في سياق
عملية إعادة
التموضع من
خلال
الانسحاب من
حلب، وطريق حمص
حلب،
بالإضافة إلى
الانسحاب من
الجنوب السوري،
والحفاظ على
الوجود عبر
مكاتب
تمثيلية. بالإضافة
إلى عملية
إعادة تموضع
شهدتها منطقة
القلمون على
الحدود
اللبنانية
السورية.
جزء من
عملية إعادة
التموضع هذه
يهدف إلى تحسين
موقف النظام
السوري مع
الدول
العربية. فيما
الجزء الآخر
يرتبط بتحشيد
المزيد من
القوات
العسكرية
لحزب الله في
لبنان، وذلك
في إطار رفع
مستوى
الاستنفار مع
العدو
الإسرائيلي تحسباً
لأي تطورات قد
تحصل.
حلفاء
دمشق
أما
النقطة
الثانية فذات
أبعاد
سياسية، في ظل
الاستعصاء
اللبناني
القائم في
لبنان، وانعدام
القدرة على
البحث عن حلول
أو تسويات رئاسية.
وهذا ما
يدفع دمشق إلى
محاولة تقديم
نفسها كطرف قادر
على مساعدة
السعودية في
إيجاد تسوية
أو مخرج للأزمة
اللبنانية.
علماً أن هناك
معلومات متضاربة
حيال
حقيقة الموقف
السوري. فمن
يراجع رئيس
النظام بشار
الأسد يسمع
جواباً واضحاً
بأنه لا يريد
التدخل
بالملف
اللبناني،
وأنه ينهمك في
البحث عن
معالجات
للأزمات داخل
سوريا، وأن
هذا الملف هو
بيد حزب الله. بينما
هناك معطيات
أخرى تفيد بأن
العديد من
حلفاء دمشق، والذين
زاروها
مؤخراً،
يعتبرون أنها
قادرة على لعب
دور مع
حلفائها
لتسهيل
الوصول إلى اتفاق،
وأن هناك
مساراً تسعى
من خلاله
سوريا إلى
إعادة ربط
علاقتها مع
حلفائها
التقليديين من
مختلف
الطوائف. وهو
ما قد يكون
مقدمة للتأثير
على قرارهم في
إطار تحرك
بقناعة لدى
مسؤولين
سوريين أن
سوريا وحدها
القادرة على
القيام به
لتسليف ورقة
سياسية لصالح
السعودية. بعض
من زاروا دمشق
أخيرا يعبرون
عن اعتقادهم
أو استنتاجهم
بأن سوريا
قادرة على لعب
دور أساسي مع
حزب الله
لدفعه إلى
الذهاب نحو
تسوية.
“الحزب”
يهدد إسرائيل:
التراجع في
الغجر أو
التصعيد
منير
الربيع/الجريدة”
الكويتية/10
تموز/2023
ارتفع
منسوب التوتر
على الحدود
اللبنانية الجنوبية،
ولا يزال
الاستنفار
قائماً ويتزايد،
في حين تسعى
رسائل
متبادلة يتم
التداول بها
عبر قنوات
دبلوماسية
متعددة إلى
لجم أي تصعيد
متوقع. الخلاف
القائم قابل
للتزايد، خصوصاً
مع إصرار «حزب
الله» على
تثبيت
الخيمتين
اللتين
أقامهما خارج
الخط الأزرق. فيما عملت
إسرائيل على
إعلان ضم
الغجر، علماً
بأن لبنان
يتمسك بمبدأ
لبنانية
الجزء
الشمالي من
الغجر،
وسورية الجزء
الآخر. حتى
الآن يرفض «حزب
الله» قبول كل
الوساطات
التي تجرى معه
لإزالة
الخيم، أو
لإعادتها ولو
لأمتار قليلة
إلى الخلف. في
المقابل
وردّاً على
إعلان
إسرائيل ضم
الغجر، كشفت
مصادر لـ
«الجريدة» عن
أن «حزب الله»
أرسل رسالة
تحذير واضحة
بضرورة إعادة
الوضع في الغجر
إلى ما كان
عليه قبل ضمها.
وتتضمن
الرسالة
تهديداً
واضحاً بأنه
في حال لم يتم
العمل على
إزالة التعدي
الإسرائيلي والسماح
للبنانيين
بممارسة
حياتهم بشكل
طبيعي هناك،
فإنه سيقدم
على تنفيذ
عملية عسكرية أو
أمنية، لأنه
لا يمكنه
القبول بذلك،
وهو يعتبر أن
هذه أراضٍ
لبنانية وجب
تحريرها.
تحت سقف
هذا التهديد
تعمل جهات
دولية متعددة
سعياً لمعالجة
الأزمة، لا
سيما أن كل
الأجواء الدولية
تفيد بأنه لا
رغبة في الحرب
لدى أي طرف، في
وقت يعتبر
«حزب الله» أن
إسرائيل أعجز
من أن تقدم
على أي خيار
عسكري بسبب
أزماتها
الداخلية
السياسية،
وبسبب
انشغالها
بعمليات المقاومة
في الداخل
الفلسطيني،
لا سيما أن
الجزء الأكبر
من القوة
العسكرية
الإسرائيلية
موجود في
الضفة وعلى
حدود غزة،
وبالتالي لا
وجود لأي
جاهزية
إسرائيلية
لخوض حرب،
خصوصاً أن أي
حرب مع الحزب
ستكون مكلفة
جداً
ومخاطرها كبيرة.
ورغم هذه
الأجواء، فإن
الإعلام
الإسرائيلي
يكثر من
التسريب حيال
إمكانية
اندلاع مواجهة
عسكرية على
الجبهة
الشمالية،
إلا أن مصادر
دبلوماسية
تستبعد ذلك،
وتفيد بأن كل
الجهود
الدولية
تنصبّ على منع
أي انفجار أو
أي تصعيد. في
المقابل، فإن
«حزب الله»
يبدو مصراً
على فرض وقائع
جديدة يثبت من
خلالها أن
المناطق
الواقعة خارج
الخط الأزرق،
أي خط
الانسحاب عام
2000، هي أراض
لبنانية، وهو
ما يريد
تثبيته قبل أي
طرح لفكرة
الترسيم
البرّي. مسألة
الغجر
والتطورات
على طول
الحدود الجنوبية،
تفتح النقاش
أمام مصير
عملية
الترسيم هناك،
وكيفية
التعاطي مع
ملف مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
خصوصاً أن
لبنان يتمسك
بلبنانيتها
بخلاف الرواية
الإسرائيلية
التي عملت على
ضمهما مع ضم
الجولان.
في هذا
السياق، فإن
مفاوضات
سابقة حصلت
دولياً
لإيجاد صيغة
حلّ لمشكلة
تلك المناطق
والأراضي
وكانت الفكرة
تقوم على
ايجاد حل
لمزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا وهي
منطقة تبلغ مساحتها
200 كلم مربع. ويدور
التفاوض حول
انسحاب
إسرائيل من
مساحة 50 كلم مربع
لمصلحة
لبنان، و50 كلم
مربع لمصلحة
سورية، في
مقابل 50 كلم
لمصلحتها. أما
المساحة
الباقية
فتوضع تحت
رعاية الأمم المتحدة
وسيطرتها. لكن
المسار طويل،
ولا يعني
بالضرورة
الوصول إلى
تسوية. وهو
مسار يرتبط
بملفات أوسع.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
المجلس
المحلي لقرية
الغجر يكذب
هلوسات ومسرحيات
حزب الله:
البلدة
بكاملها هي
أرض سورية ولم
تكن في يوم من
الأيام تابعة
إلى لبنان/تاريخ
قرية الغجر في
سطور
July 10, 20233
https://eliasbejjaninews.com/archives/119998/119998/
قرية
الغجر في سطور
المجلس
المحلي – قرية
الغجر
قرية
الغجر في هضبة
الجولان
لقد
أوضحنا
لجيراننا
اللبنانيين ،
والذين نكنُّ
لهم الاحترام
بأن الأرض
المقامة
عليها البلدة بكاملها
هي أرض سورية،
ولم تكن في
يوم من الأيام
تابعة إلى
لبنان ، وإن
سكان البلدة
سوريون قبل ان
تُقسم الدول
إلى كيانات
وإن الأراضي الواقعة
شمال خط
الازرق والتي
اصبحت داخل
الاراضي
اللبنانية هي
أرض سورية
وأصحابها من قرية
الغجر ،
ولدينا
الوثائق ،
والطابو ،
والمستندات
التي تثبت ذلك
. وإننا ولله
الحمد لم نعتدِ
في أي يوم وفي
أي عصر، على
أي من جيراننا
لأننا نحترم
حق الجار
والجيرة ، ولم
نكن في أي يوم
من الأيام
مغتصبين
للأرض أو
طامعين بما ليس
لنا ، وإنما
نكتفي بما
رزقنا ألله وبما
منحنا من عطفه
ورحمته.
ونحافظ على حق
الغائب
والجار
حفاظنا على
أنفسنا
وأرزاقنا وأرضنا
. وإن الحقوق
لا بد أن تعود
لأصحابها ولا
بُد لليل ان
ينجلي عن صبح
مشرق زاهر .
قرية
الغجر، قرية
قديمة تمتد
جذورها في
التاريخ إلى
أكثر من ألف
سنة ، فقد
ذكرها شيخ
الربوة المتوفي
في سنة ( 727 هجري – 1327
م ) في كتابه ”
نخبة الدهر ” حيث
قال: ” قرية
الغجر تقع في
اعالي الحولة
” وقد سماها
إقليماً ، وهي
إشارة غير
مباشرة لكبر هذه
البلدة
وتبعية قرى
أخرى لها .
تقع
قرية الغجر
على الجهة
الشرقية لنهر
الحاصباني،
وعلى السفوح
الغربية لجبل
الشيخ على
رابية ترتفع
310م عن سطح
البحر.
كانت
تتبع في
الماضي أي قبل
عام 1967 إلى
ناحية مسعدة
محافظة
القنيطرة .
يحدها
شمالا أراضي
المجيدية
والماري
اللبنانية ،
وجنوبا أراضي
“شوقا الفوقا”
حتى الجسر الرومي،
وهي قريبة من
أراضي “دان”
و”دفنه”، ومن الشرق
أراضي “النخيلة”
وجبل الشيخ،
ومن الغرب نهر
الحاصباني
على طول 4 كم
تقريباً .
وقبل
حرب 1967 كان
بنيّة
السلطات
السورية
وبرضى أهالي
القرية تغيير
اسمها إلى (
المثلث ) لأنها
تقع بين دول
ثلاث هي سورية
– لبنان –
إسرائيل .
قرية
الغجر كما
نراها من بعيد
يعيش
سكانها منذ
القدم على
الزراعة حيث
تبلغ المساحة
الإجمالية لأراضيها
حوالي ( 11500 ) دونم
، تسقيها
ينابيع ثلاث هي
: ( عين التينة –
عين دب التي
تغير أسمها
إلى عين الورد
– ونبع
الحاصباني
والمعروف عند
سكان القرية
نبع الغجر ) .
توالت
ممالك وسلطات
كثيرة على هذه
القرية، وقد
كانت هدفاً
مميزاً لجميع
القوى
الغازية وذلك
لقربها من
مدينة بانياس
الحولة،
ولموقعها
الإستراتيجي
فوق وادي
الحاصباني،
وبجانب نبع
الوزاني الذي
يجري بشكل
دائم في مجرى
الحاصباني خلال
أيام السنة .
ذاقت
هذه القرية
الأمرين زمن
الاحتلال
التركي
والفرنسي وقد
عُرِضَ على
سكانها
الهوية
اللبنانية
عندما أنشأ
الاستعمار الفرنسي
كيان دولة
لبنان الكبير
وذلك عام 1924 ، إلا
أن سكان
القرية رفضوا
الهوية
اللبنانية في حينه،
وفضّلوا أن
يحافظوا على
هويتهم السورية،
وعلى
مواطنيتهم
وأرضهم
السورية،
ولذلك أسماها
اللبنانيون ”
قرية الغجر
السورية “تمييزاً
لها عن بقية
القرى
اللبنانية
التي تحيط بها
من كل جانب .
كانت
تتبع إلى قضاء
القنيطرة
محافظة دمشق.
إلى ان أصبحت
مدينة
القنيطرة
محافظة وذلك
سنة 1964 ، فصارت
تتبع لها
وقضاءها قرية
مسعدة في الجولان
السوري
المحتل .في
الفترة
العثمانية
كانت القرية
تتبع محافظة حوران
قضاء
القنيطرة،
وفي زمن
الأستعمار الفرنسي
أحتلها
الجيش
الإسرائيلي
في حزيران سنة
1967 وهي ما تزال
تحت الأحتلال
حتى يومنا هذا
.
القرية
محاطة بسياج
أمني من جميع
الجهات ، وليس
فيه سوى بوابه
واحدة من
الجهة
الشرقية، تغلق
في وجه الجميع
حتى يثبتوا
هويتهم ، ومن
أراد زيارة
القرية من
الغرباء عن
القرية عليه
ان يطلب
موافقة أمنية
مسبقة
لذلك قبل عدة
أيام من تاريخ
الزيارة . وإذا
حصل على
الموافقة
يشترط عليه
عدم البقاء في
القرية بعد
الساعة
العاشرة مساءً
.
هذه
البوابه تغلق
في وجه سكان
القرية أثناء
أي حادثة
أمنية في
المنطقة،
وبذلك يعاني
سكان البلدة
من هذا الوضع
معاناةً
كبيرة حيث
يضطرون
للمبيت في
سياراتهم خارج
الحاجز
الأمني في حين
إن نساءهم
وأطفالهم
ينظرون إليهم
من على شرفات
منازلهم .
معطيات
عن الأرض والسكان
:
القرية
مؤلفة من حارتين
: جنوبية
وشمالية .
الحارة
الجنوبية: هي
أصل القرية
القديمة. وفي
سنة 1956 م أمتد
البناء إلى الحارة
الشمالية
وذلك بموافقة
المعنيين عن إصدار
رخص البناء
الموقعة في
دمشق، حيث ان
هذه الحارة هي
جزء من من
أراضي القرية
وتُسمى منطقة
” الصليّب ”
وأكثر الذين
بنوا بيوتهم
في هذه الحارة
هم من الذين
نزحوا إلى دمشق
أثناء حرب 1967:
وهم الآن
يسكنون في
مساكن برزة للنازحين
في دمشق .
بلغ
عدد البيوت
التي بُنيت في
هذه الحارة
الشمالية حتى
سنة 1967 : ( 25
بيتاً ) كلها
من الحجر
البازلتي
الأزرق، ولا تزال
موجودة حتى
اليوم . وهذا
الأمر
يُكَذِّب ما
جاء في بعض
الصحف ووسائل
الاعلام
المرئية
والمسموعة
والتي تقول
بأن سكان القرية
زحفوا نحو
الأراضي
اللبنانية
بعد سنة ( 1976 أو 1982 )
وبنوا بيوتهم
في الحارة
الشمالية
التي يّدعون
بأنها
لبنانية .
إن
الأرض التي
بنينا عليها
بيوتنا في
الحارة الشمالية
هي أرض ملك،
وأصحابها
موجودون على ترابها،
ولدينا
الوثائق التي
تثبت ذلك،
وليس لأحد من
جيراننا
اللبنانيين
وغير
اللبنانيين
الحق فيها ولو
لشبر واحد .
وإن جيراننا
في قرية
الماري
اللبنانية
يعرفون ذلك
جيداً ، ( وقد
بيّنت جريدة
السفير اللبنانية
ذلك في مفال
لها من تاريخ
وملخصه إن اهالي
الغجر لم
يعتدوا على
أراضي
لبنانية وإن
هذه الأرض هي
لهم ونعرفها
جيداً بحكم
الجيرة ) وإن
حدود أراضينا
السورية تبعد
عن آخر بيت
بني من الجهة
الشمالية
أكثر من مائة
متر. وهذه
الحدود تمتد
من الحاصباني
غرباً إلى جبل
الشيخ شرقاً .
تفاصيل
عن البلدة
بالأرقام :
1- مساحة
مسطح القرية
بشكل عام هو ( 500 )
دونم . منها
الحارة
الجنوبية ( 100 )
دونم .
الحارة
الشمالية ( 400 )
دونم ( وهي
التي يدّعون
بأنها مقامة
على أراضٍ
لبنانية
لأنها تقع
شمالي الخط
الأزرق
الوهمي ).
عدد
البيوت في
الحارة
الجنوبية ( 80 )
بيتاً ( ثمانون
)
وعدد
سكان الحارة
الجنوبية ( 600 )
نسمة ( ستمائة
نسمة )
عدد
بيوت الحارة
الشمالية ( 310 ) بيتاً (
ثلاث مائة
وعشرة بيوت )
وعدد
سكان الحارة
الشمالية ( 1900 )
نسمة ( الف
وتسعمائة
نسمة )
إن
البيوت
جمعيها هي
وحدات سكنية
مؤلفة من طابقين
أو ثلاثة ،
ويرجع ذلك
لضيق مساحة
القرية
ولإحتياجات
الأزواج الشابة
للسكن ، حيث
أن السلطات
حظرت علينا
تجاوز
الأسلاك
الشائكة التي
تحيط بالقرية
من جميع
جهاتها. مما
أضطر الأزواج
الشابة للسكن
في هذه
الطوابق رغم
ما يترتب على
ذلك من مصاعب
حياتية .
لقد
رُسِِّم الخط
الأزرق على
الأراضي
الزراعية
وقضم مساحات
شاسعة من أرض
القرية
إضافةً إلى
الأرض التي
بقيت خارج
الشريط الذي
وضعه الجيش
الإسرائيلي
عام 1968 .
2- مساحة أرض
القرية التي
كانت خارج
الشريط الأمني
منذ عام 1968
والتي
يستعملها
جيراننا اللبنانيون
من قرية
الماري حتى
اليوم، والتي
يدفعون مقابل
استعمالها
مبالغ مالية
إلى الوقف في
قريتهم بحسب
الاتفاق الذي
تم التفاهم
عليه بحضور
الفلاحين
اللبنانيين
الذين
يستعملون الأرض
، وأصحاب
الارض
الشرعيين من
قرية الغجر السورية
في اجتماعهم
في نقطة (
بوابة فاطمة )
اثناء احتلال
إسرائيل
للجنوب
اللبناني .
إن
مساحة هذه
الأرض تقدر ب 600
دونم ( ستمائة
دونم ).
3- أما مساحة
الأرض التي
قضمها الخط
الأزرق سنة 2000 ،
وجعلها داخل
الأراضي
اللبنانية
فتقدر ب 500 دونم (
خمسمائة دونم
)
اي
أن مجموع
مساحة
الأراضي التي
هي ملك لأهالي
قرية الغجر
وأصبحت داخل
الاراضي
اللبنانية
اليوم هي ( 1100 )
دونم تقريباً
.
4- كما و صودر
من قبل الجيش
الإسرائيلي
حوالي 1000 دونم
من أراضي القرية
.
قرية
الغجر بعد حرب
1967 :
احتُلت قرية
الغجر في
العام 1967، ومنذ
أيام
الاحتلال الأولى
أحيطت القرية
بسياج عسكري
من جهاتها الأربع،
دخل الجيش
الإسرائيلي
إلى القرية وابلغ
السكان، بعد
ستة أيام من
الحرب، بان القرية
تابعة إلى
لبنان وانه
سينسحب منها.
وعندما سأله
السكان: “وما
هو مصير أراضي
القرية”؟ أجاب
أن أراضي
القرية تابعة
إلى الدولة
السورية، فهي
تقع ضمن
الاحتلال
الإسرائيلي
التي احتلها،
أما بيوت
القرية فهي
ضمن الحدود اللبنانية،
حسب وثائق
وخرائط
معاهدات
الدفاع العربية
المشتركة
الموقعة بين
الدول العربية
المواجهة (مصر
سوريا لبنان
الأردن)،
الأمر الذي
رفضه وجهاء
وشيوخ وأبناء
قرية الغجر،
البالغ عددهم
آنذاك حوالي 385
شخصاً ( حسب
الأحصائيات
التي أجراها
الحاكم
العسكري في
الجولان في آب
1967 )، بعد أن نزح
عنها وهاجر
منها بعد
الحرب حوالي
300شخصاً إلى
الحدود
اللبنانية،
لكن السلطات
اللبنانية لم
تسمح لهم
بالمكوث في
أراضيها
لأكثر من
يومين، حيث
جاءتبالباصات
ونقلتهم إلى
دمشق بحجة
أنهم مواطنون
سوريون، وهي
لا تريد أن
يكون على
أراضيها
لاجئون سوريون،
فتحولوا مع
مرور السنين
إلى لاجئين سوريين
داخل وطنهم في
مخيم اليرموك
ومساكن برزة
قرب دمشق.
أمام
هذا الواقع
توجه وفد من
وجهاء القرية
إلى بلدة
مرجعيون
اللبنانية،
وطالبوا في
عقد لقاء مع
قائد الجبهة
اللبنانية،
الذي استقبلهم
بحفاوة، لكنه
كان متشددا
جدا في تأكيد
سورية قرية
الغجر، وأن
لبنان غير مستعد
لان يضم قرية
سورية إليه،
وانذرهم
بضرورة
البقاء فوق
أرضهم، وأن كل
من يتجاوز
الحدود سوف
يصدر أمر اً
بإطلاق النار
عليه.بقيت
قرية الغجر
دون مسؤولية
قانونية
وإدارية
ومدنية طيلة
فترة شهرين،
حيث تفشت
الأمراض،
وانتشر الجوع،
وازداد قلق
السكان
وخوفهم من
المصير المجهول.
القوات
الإسرائيلية
تسد منافذ
القرية،
وتحكم
سيطرتها من
الأمام على
أراضيهم البالغة
حوالي (11500) دونم،
ومن الخلف
الحدود اللبنانية
ورفض السلطات
اللبنانية
تقديم المساعدة
للسكان.
بعد
حوالي
الشهرين من
الخوف،
والأمل
المفقود،
والنقص الحاد
بالحاجيات
الأساسية
للحياة
والعيش، لم
يجدالإسرائيليون
مفرا فقرروا
إخضاع القرية
إلى سلطة
الاحتلال، شريطة
أن يكون هناك
في القرية
أكثر من 40
عائلة . فاضطر
وجهاء القرية
إلى تسجيل كل
شاب (ذكر) في القرية
باسم عائلة
مختلفة
لزيادة عدد
السكان، وتجاوز
المطلب
الإسرائيلي
التعجيزي،
فتنوعت أسماء
العائلات
وتجاوز العدد
الـ40 عائلة.يبلغ
عدد سكان
القرية اليوم
حوالي 2500 نسمة.
يعيش معظمهم
من العمل خارج
القرية،
كأيدي عاملة
في المصانع
والكيبوتسات
المجاورة ، ويعتمد
البعض الآخر
على التجارة،
وعلى بعض المحاصيل
الزراعية
المحلية. كما
ويوجد اليوم عدد
كبير من
الأطباء
البشريين
وأطباء
الاسنان والصيادلة
والمهندسين
والمحامين .
وأكثرهم تخرجوا
من جامعة دمشق
في سوريا .
لقد
عاش السكان في
بداية
الأحتلال
بخوف دائم من
المستقبل
المجهول ، فلم
يُسمح لهم
بالوصول إلى
أراضيهم ،
وكان السفر
إلى خارج
القرية مشروط
بتصريح من الحاكم
العسكري في
الجولان، إلى
أن أُلغي هذا
القرار بعد
أكثر من سنة .
عندها أخذ
القادرون على
العمل يخرجون
للعمل في
الكيبوتسات
المجاورة،
وفي المصانع
وفي المدن
القريبة ليكسبوا
لقمة عيشهم
بعرق جبينهم،
وليحافظوا
على أستمراريتهم
وعلى
عائلاتهم ،
فبنوا البيوت وأصلحوا
الأرض
ليزرعوها
ويأكلوا من
خيراتها ، وأنطلق
البعض إلى
التعليم في
الجامعات
والمعاهد ،
وبنى المجلس
المحلي
للقرية
المدارس، فتعلم
فيها أولادنا
حتى الصف
العاشر.
وعاش
الناس في
بيوتهم
يعملون
ويكدّون من
أجل تحصيل
لقمة العيش
إلى أن جاءت
سنة ( 2000 ) عندما
أعلنت الأمم
المتحدة عن
تقسيم القرية
.
فهب
جميع السكان
ووقفوا في وجه
هذه المحاولة والتي
اعتبروها
مؤامرة على
القرية
وأراضيها
فقاموا
بمظاهرات
عديدة ومنعوا
الأمم المتحدة
من دخول
القرية مما
اضطرها
لترسيم الحدود
من الجو بخط
وهمي.
منذ
سنة (2000 ) والسكان
هنا يعيشون
وكأنهم في سجن
جماعي مغلق
فالخدمات من
خارج القرية
تكاد تكون
معدومة
والسيارات
الغريبة لا تدخل
القرية وجميع
الحاجيات
نضطر
لاستلامها من
خارج الحاجز
.
لقد
أدّعت الأمم
المتحدة بأن
الحارة
الشمالية من
القرية مقامة
على اراضي
لبنانية حسب
اتفاقية
سايكس بيكو
وحدود 1923. مع
العلم بأن أرض
هذه الحارة هي
لسكان قرية
الغجر منذ
مئات السنين.
وإن ترسيم
الحدود لم يتم
حتى الآن بين
سوريا ولبنان
إلا في منطقة
واحدة هي قرية
الغجر ، ونحن
نعجب من ذلك
لأن القرية
سكاناً
وأرضاً هي
سورية منذ
مئات السنين .
لقد
أوضحنا
لجيراننا
اللبنانيين ،
والذين نكنُّ
لهم الاحترام
بأن الأرض
المقامة عليها
البلدة
بكاملها هي
أرض سورية،
ولم تكن في يوم
من الأيام
تابعة إلى
لبنان ، وإن
سكان البلدة
سوريون قبل ان
تُقسم الدول
إلى كيانات وإن
الأراضي
الواقعة شمال
خط الازرق
والتي اصبحت
داخل الاراضي
اللبنانية هي
أرض سورية وأصحابها
من قرية الغجر
، ولدينا
الوثائق ، والطابو
، والمستندات
التي تثبت ذلك
. وإننا ولله
الحمد لم
نعتدِ في أي
يوم وفي أي
عصر، على أي من
جيراننا
لأننا نحترم
حق الجار
والجيرة ، ولم
نكن في أي يوم
من الأيام
مغتصبين
للأرض أو طامعين
بما ليس لنا ،
وإنما نكتفي
بما رزقنا
ألله وبما
منحنا من عطفه
ورحمته. ونحافظ
على حق الغائب
والجار
حفاظنا على
أنفسنا وأرزاقنا
وأرضنا . وإن
الحقوق لا بد
أن تعود لأصحابها
ولا بُد لليل
ان ينجلي عن
صبح مشرق زاهر
.
اضغط
هنا لقراءة
التقرير على
موقع المجلس
الحلي – قرية
الغجر
بوحبيب
أبلغ
فرونتسكا
وشيا تقديم
لبنان شكوى
إلى مجلس
الأمن لإزالة
الخرق في
الغجر: لاستكمال
عملية ترسيم
الحدود
البرية
وطنية/10
تموز/2023
التقى
وزير الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال الدكتور
عبدالله
بوحبيب
اليوم،
المنسقة الخاصة
للأمم
المتحدة في
لبنان يوانا
فرونتسكا والسفيرة
الأميركية في
بيروت دوروثي
شيا، في إطار
استكمال
المساعي
الدبلوماسية
والتحضيرات
للمناقشة
الدورية
لتقرير
الأمين العام
للأمم المتّحدة
حول تطبيق
القرار 1701 (2006)
المزمع
إجراؤها في 20 تمّوز
2023، ومتابعة
لطلب تمديد
ولاية قوّة
الأمم
المتّحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
في نهاية شهر
آب 2023. وبحث
المجتمعون في
السبل الآيلة
لوقف عملية
قضم الأراضي
اللبنانية
المحتلة في
الجزء
الشمالي من بلدة
الغجر الممتد
إلى خراج بلدة
الماري، وتمّ
إبلاغ
الطرفين بأنّ
لبنان
سيتقدّم
بشكوى إلى
مجلس الأمن
الدولي
لإزالة هذا
الخرق وإنسحاب
إسرائيل من
هذه المنطقة
المحتلّة
تطبيقًا
للقرار 1701،
طالبًا
المساعدة
لمعالجة هذا الخرق
الذي يُضاف
إلى الخروقات
اليومية العديدة
والمستمرة
التي تهدّد
الإستقرار
والهدوء في
جنوب لبنان
والمنطقة.
كما
تمّ التداول
بموضوع
الخيمتين
المنصوبتين
في مزارع
شبعا، وشدّد
بوحبيب على
أهميّة استكمال
عمليّة ترسيم
الحدود
البرية،
والبحث في
كيفية معالجة
النقاط
الخلافية
المتحفّظ
عليها
المتبقية ضمن
إطار الإجتماعات
الثلاثية،
بما يعزّز
الهدوء والإستقرار
في الجنوب
اللبناني،
ويتوافق مع
قرارات الأمم
المتّحدة ذات
الصلة.
دريان
استقبل قائد
الجيش
واللواء
عثمان وسفير
الجزائر: لولا
وعي وحكمة
ومسؤولية
المؤسسات
العسكرية
وقياداتها
لدخل البلد في
آتون الفتن
الداخلية
وطنية/10
تموز/2023
دعا
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد اللطيف
دريان الى
"حماية
المؤسسات
العسكرية والأمنية
في لبنان بملء
الشواغر في
بعض مراكزها
لتعزيز عملها
المشهود له
وعدم التدخل
في شؤونها".
وأشار أمام
زواره أن "حفظ
الأمن في
لبنان يقع على
عاتق الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
والقوى
الأمنية
الأخرى التي تسهر
على امن الوطن
والمواطن
وتوفير أجواء
الطمأنينة
والأمان"،
وأكد أنه
لولا"الوعي
والحكمة
والمسؤولية
الوطنية التي
تمتاز بها هذه
المؤسسات
وقياداتها
لدخل البلد في
آتون الفتن
الداخلية في
القرنة
السوداء وعكار
وقبلها في خلدة
والطيونة
وغيرها من
المناطق
اللبنانية".ورأى
أن
"الجيش
الحامي للوطن
ولحدوده في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
ينبغي دعمه في
شتى
المجالات". وشدد
على
ان"المحافظة
على الأمن لا يقل
أهمية عن
الاقتصاد
الذي هو عصب الحياة"،
وابدى "خشيته
من فوضى مالية
بعد انتهاء
ولاية حاكم
المصرف
المركزي الذي
هدد نوابه
بالاستقالة
إذا لم يتم
تعيين حاكم
جديد، وهذا
يتطلب معالجة
فورية لا
تحتمل
الانتظار إما
بالإسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية أو
باستمرار نواب
الحاكم في
تحمل
مسؤولياتهم
الوطنية ". واستقبل
المفتي دريان
قائد الجيش
العماد جوزيف عون
على رأس وفد
من الضباط
بحضور بسام
عفيفي، وقدم
العماد عون
للمفتي
التهاني
بعودته من الحج
،وكانت
مناسبة تم
التشاور فيها
بالشؤون التي
تهم أمن الوطن
والمواطن،
واطلعه على
المهام التي
قام ويقوم بها
الجيش في
معالجة القضايا
الأمنية في
العديد من
المناطق
اللبنانية من
تفلت امني،
وتمنى
لقائد الجيش
"التوفيق
ومزيد من
النجاح في
مهامه
الوطنية". كما
استقبل
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
عماد عثمان،
وجرى البحث في
الشؤون العامة،
والمهام التي
تقوم بها قوى
الأمن
الداخلي في
المحافظة على
الأمن، واثنى
على "الجهود التي
يقوم بها
اللواء عثمان
في إدارة هذه
المؤسسة الأمنية
التي هي
الضمانة
للأمن والسلم
الأهلي في
لبنان".
والتقى المفتي
دريان سفير
لبنان في
الجزائر محمد
حسن الذي
اطلعه على
أوضاع
الجالية
اللبنانية في
الجزائر ونقل
له تحيات
أبناء
الجالية.
ميقاتي
تابع مع
لازارو
التمديد لليونيفيل
والسرايا
شهدت لقاءات
سياسية انمائية
وتربوية
أبو
فاعور: الشغور
مديد ولا يبدو
ان له نهاية في
الأفق
وطنية/10
تموز/2023
تابع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الوضع في الجنوب
وملف التمديد
لمهام قوة
"اليونيفيل"
في خلال
اجتماع عقده،
في حضور وزير
الخارجية والمغتربين
عبدالله بو
حبيب، مع قائد
القوة
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
الجنرال ارولدو
لازارو مع
وفد.
بو
حبيب
وقال
الوزير بو
حبيب، في
تصريح بعد
الاجتماع:" تم
البحث في
الأوضاع الأمنية
في الجنوب،
ونقلوا
لنا مطلب الجانب
الاسرائيلي
بإزالة
"الخيمة"
فكان ردنا
بأننا نريدهم
أن يتراجعوا
من شمال الغجر
التي تعتبر
أرضا لبنانية.
ونحن من
ناحيتنا سجلنا
نحو 18 انتهاكا
إسرائيليا
للحدود".
وردا
على سؤال عن القرار
الاممي
الرقم 1701
والتجديد
لليونيفيل،
قال: "سيتم بحث
تقرير الأمين
العام للأمم
المتحدة في 20
تموز الحالي،
وسيتم في آخر
أسبوع من آب
التجديد
لليونيفيل، ولقد
أبلغهم رئيس
الحكومة
أنني
سارأس
الوفد
اللبناني الى
نيويورك".
سفيرة
فرنسا
استقبل
الرئيس
ميقاتي سفيرة
فرنسا في
لبنان آن غريو.
وتم خلال
اللقاء عرض للأوضاع
العامة،
ولاوضاع
المؤسسات في
لبنان والوضع
في الجنوب،
والمساعدات
التي تقدمها
فرنسا للبنان.
برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي
واستقبل
الرئيس
ميقاتي مساعد
الأمين العام للأمم
المتحدة
ومدير المكتب
الإقليمي
للدول
العربية
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي عبدالله
الدردري
والممثلة
المقيمة لبرنامج
الأمم
المتحدة
الانمائي في
لبنان ميلاني
هوشتاين.
وجرى
خلال اللقاء
عرض المشاريع
الانمائية
التي يمولها
البرنامج في
لبنان والعلاقة
الوطيدة مع
الحكومة
اللبنانية.
ابو
فاعور
واستقبل
الرئيس
ميقاتي
النائب وائل
أبو فاعور
الذي أعلن بعد
اللقاء:"
تشرفت بلقاء
دولة رئيس
الحكومة وكان
نقاش في شأن
الموضوع
الأساسي الذي
يتم التداول
فيه اليوم وتحديدا
موضوع الشغور
في المؤسسات
الأمنية والمؤسسات
المالية.
وواضح بأن
الشغور
الرئاسي يبدو
مديدا،
ورغم
المبادرات
والمحاولات
التي تجري من
أكثر من طرف
خارجي
وموفدين خارجيين،
الا أن هذه
المبادرات
حتى اللحظة لا
تمتلك مقومات
النجاح، لسبب
بسيط أن بعض
الانانيات السياسية
المحلية تمنع
التفاهم على
رئيس جديد للجمهورية".
اضاف:" يبدو أن
هناك بعض
الأطراف لا
تستهول مسألة
الشغور
الرئاسي ولا
تستعجل الإتفاق
على رئيس
جديد. بكل
الحالات اذا
كنا نذهب إلى
هذا الشغور
المديد الذي
لا يبدو أن له
نهاية في
الأفق، هل
نسمح بأن يسقط
فوق رؤوسنا ما
تبقى من هيكل
أمني ومالي
يحفظ ما بقي
من أمن
واقتصاد
اللبنانيين؟
وأنا هنا
اتحدث عن مصرف
لبنان وعن
الجيش
المؤسسة
العسكرية الأم
التي نعرف
جميعا بأنها
لا تزال حتى
اللحظة الضامن
الوحيد لأمن
اللبنانيين
واستقرارهم .
اما
في
مصرف لبنان،
فيجري التداول
بصيغ عديدة
واعتقد أن
هناك صيغتين يجب
الإتفاق على
واحدة منهما:
الصيغة الأولى
إما
يتم الإتفاق
على تعيين
حاكم جديد
وانا لا أدعو
هنا الى شجار
طائفي جديد
حول هل يحق
للحكومة أن
تعين ام لا،
ولسنا بحاجة
الى شجارات
جديدة،
ولكن يجب أن
يكون هناك
اتفاق،
واعتقد انه
بوفاق سياسي
ما يمكن
الإتفاق على
حاكم جديد
لمصرف لبنان.
واذا لم يتم
الإتفاق
فالمنطق
الطبيعي يقول
بأن نواب
الحاكم
وتحديدا نائب
الحاكم الأول
عليه ان يتحمل
مسؤولياته،
فلا يمكن لأحد
ما ان يقول:"
أتقدم اليوم
الى مسؤولية
وفي اليوم
الثاني اريد
ان استقيل ولا
أريد ان اضطلع
بالمسؤوليات
التي أقدمت
عليها
بالأساس.
اما
المسألة
الثانية
المهمة فهي
مسألة الجيش،
ونحن لا نطرح
الأمر من
زاوية
طائفية، لان رئيس
الأركان
محسوب على
مكون لبناني
معين. قائد
الجيش يتقاعد
في وقت قريب،
واذا ما تقاعد
قائد الجيش
فالوحيد
المخول أن
ينوب عنه هو
رئيس الأركان،
ولا رئيس
أركان حاليا
في المجلس العسكري،
هذا أمر يجب
أن يبت ويجب
تعيين رئيس
جديد
للأركان،
واكرر بأننا
لا نطرح هذا
الأمر من ناحية
طائفية،
مذهبية أو
سياسية، بل
نطرحه
من زاوية
وطنية، وندعو
الى تعيين كافة
أعضاء المجلس
العسكري،
واذا كان هناك
نقاش أو خلاف
على أسماء
اخرى، فبالحد
الأدنى لا
خلاف على رئيس
الأركان،
فالمطلوب
تعيين مجلس
عسكري كامل
ومن ضمنه رئيس
الأركان لكي
نحافظ على الجيش". وقال:"
طرحت هذه
الأمور مع دولة
الرئيس
ميقاتي وهناك
مشاورات تجري
ويجب أن تجري ولكن
كما قلت":
خطيئة
أخلاقية كبرى
بأن نسمح أن
ينهار فوق
رؤوسنا ما
تبقى من هيكل
المؤسسات،
طالما، وأنه
للأسف انتخاب
الرئيس لا
يبدو متوافرا.
وعن
موقف الرئيس
ميقاتي،
قال:"يقوم الرئيس
ميقاتي
باتصالات،
ووجهة نظره في
ما يخص مصرف
لبنان هي
تعيين حاكم
جديد، واذا ما
تعذر هذا
الأمر فعلى
نواب الحاكم
تحمل مسؤولياتهم.اما
في ما خص
الجيش فهو مع
ملء الشغور في
المجلس
العسكري
حفاظا على
المؤسسة. وعن
اتصالاته مع
الأطراف
السياسية حول
هذا الموضوع،
قال:"ان رئيس
الحكومة هو
الذي يقوم
بهذه الاتصالات
ويسعى لهذا
الأمر ولكن
نحن كطرف سياسي
نطلق هذا
النداء وهذا
التحذير خوفا
على اللبنانيين،
فنحن لا نريد
أن ندخل لا
سمح الله في
فوضى أمنية أو
مالية اكثر من
الفوضى التي
حصلت، فالحد
الأدنى من
الحكمة يقضي
بتدارك الأمور".
وزير
التربية
واجتمع الرئيس
ميقاتي مع
وزير التربية
والتعليم العالي
القاضي عباس
الحلبي وتم
البحث في شؤون
الوزارة.
الجامعة
اللبنانية
وإجتمع
رئيس الحكومة
مع رئيس
الجامعة
اللبنانية
البروفسور
بسام بدران
وعرض معه
مطالب الجامعة
وشؤونها. كما
أطلعه بدران
على حلول الجامعة
في المركز 577
عالميا وفق
تصنيف مؤسسة
"كيو أس"
البريطانية
العالمية المتخصصة
بالتعليم
العالي بتقدم
24 نقطة عن العام
الفائت،
وحلولها في
المرتبة
الثانية محليا
بعد الجامعة
الاميركية،
وتسجيلها نقاطا
متقدمة في
المعايير،
فجاءت الأولى
محليا على
مستوى مؤشر
السمعة
المهنية أي
رأي جهات
العمل،
والمرتبة
الثانية
محليا على
مستوى السمعة
الأكاديمية.
وقد هنأ رئيس
الحكومة رئيس
الجامعة
واساتذتها
والعاملين
فيها على هذا
الانجاز
المتميز،
وعلى تألق
الجامعة
اللبنانية وحضورها
على مستوى
لبنان
والعالم
العربي وفي العالم.واكد
العمل على دعم
مطالبها
وموازنتها
وكل ما من
شأنه تطوير
قدراتها
الاكاديمية والعلمية.
برّي
استقبل قائد
"اليونيفيل":
على المجتمع الدوليّ
إلزام
إسرائيل
بتطبيق
القرار 1701
الوكالة
الوطنية
للإعلام/10
تموز/2023
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري نقيب محرري
الصحافة
اللبنانية
جوزيف
القصيفي
وأعضاء مجلس
النقابة، حيث
تناول اللقاء
جملة من العناوين
السياسية وفي
مقدمها
استحقاق
رئاسة الجمهورية
واتفاق
الطائف
وحاكمية مصرف
لبنان وشؤونا
مطلبية
متعلقة
بموازنة
نقابة
المحررين.
القصيفي
وألقى
القصيفي
كلمةً استعرض
فيها "الواقع
المرير
والشّر
المستطير
الذي يتربّص
بلبنان على
مختلف
المستويات
سياسياً
ومالياً وانهياراً
متتالياً
للمؤسسات.
واستهلّ
الرئيس بري اللقاء
قائلاً:"
الصحة بخير،
ولكن صحة
البلد للأسف
ليست بخير". رئيس
المجلس ورداً
على سؤال حول
اتفاق الطائف
ورغبة البعض
بالانقلاب
عليه أكد رفضه
المطلق لأي
مسّ بهذا
الاتّفاق،
قائلاً: "لقد
عشنا ومتنا
حتّى أنجزنا
هذا الاتفاق
وأقول لمن
يُريد تغييره:
"فليقعد عاقل
أحسن له".
أضاف
الرئيس بري:
"إنّ دعوات
البعض لتغيير
النّظام يضع
لبنان في مهب
مخاطر لا
تُحمد عقباها.
وسأل: هل
طبّقنا
الطائف كي
ندعو إلى
تغييره؟
فلنطبق هذا
الاتفاق بكلّ
بنوده
وخصوصاً الاصلاحيّة
منها لا سيّما
اللامركزية
الإداريّة
وقانون
للانتخابات
خارج القيد الطائفيّ
وإنشاء مجلس
للشيوخ".
وتابع القصيفي:
"وفي ملف
رئاسة
الجمهوريّة،
جدَّد الرئيس
بري التأكيد
ألّا مناص الا
بالتوافق
والحوار"،
لافتاً إلى
أنّ التدويل
مع كل
الاحترام لغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، يحتاج
إلى توافق
داخلي،
فالحوار
الداخلي خيار
يجب ألّا
يسقطَ من
حسابات
الأطراف
كافة، لافتاً
إلى أنّه
ينتظر عودة
الموفد
الرئاسيّ
الفرنسيّ جان
إيف لودريان
كي يبني على
الشيء مقتضاه
في الملف
الرئاسي لجهة
الحوار
ومكانه وشكله
وزمانه أو
لجهة تحديد
موعد لجلسة
جديدة انتخاب رئيس
للجمهورية".
ورداً على
سؤال حول أزمة
حاكميّة مصرف
لبنان، أجاب
الرئيس بري:
"هناك مبدأ في
كلّ دول
العالم بأنّ
الضرورات
تُبيح المحظورات
وهناك نص
دستوريّ
يتحدث عن
المعنى الضيق
لتصريف
الأعمال،
فتصريف
الأعمال لا
يعني بأي شكل
من الأشكال
الانحدار نحو
الفراغ". وأشار
الرئيس بري
إلى أنّ رئيس
حكومة تصريف
الأعمال قد
اختار موقفاً
آخر، رغم
أنّني على موقفي
بتطبيق
الدستور
بالمعنى
الضيّق
لتصريف الاعمال
لكنني سوف
أحترم ما
أعلنه
الرّئيس ميقاتي
في هذا المجال
لجهة ألّا
تعيين ولا
تمديد". وحول
التطورات
الأخيرة في
الجنوب على
الخيمتين
وضمّ إسرائيل
للشطر
الشماليّ
لقرية الغجر،
قال الرئيس
بري: "الخيم
موجودة على
أرض لبنانيّة
والمطلوب من
المجتمع
الدولي إلزام إسرائيل
بتطبيق
القرار 1701
والانسحاب من
الشّطر
الشماليّ
لقرية الغجر
ومزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
نقطة الـB1" .
قائد
"اليونيفيل"
وكان
الرئيس بري
استقبل رئيس
بعثة قوة
اليونيفيل العاملة
في جنوب لبنان
وقائدها
العام اللواء
آرولدو
لازارو
يُرافقه
المستشار
السياسيّ
ونائب القائد
العام ايرف
ليكوك، حيث تم
عرضٌ للأوضاع
العامّة في
نطاق عمل قوات
"اليونيفيل"،
سيما بعد
التصعيد
الاسرائيلي
لاعتداءاته
على السيادة
اللبنانية في
منطقتَي
الغجر ومزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا.
وزارة
الصحة فتحت
تحقيقا في
ملابسات
فيديو عن
تعنيف طفل في
احدى
الحضانات
وطنية/10
تموز/2023
صدر
عن المكتب
الاعلامي في
وزارة الصحة
العامة في
بيان، ان
"الوزارة
تتابع
ملابسات الفيديو
الذي يتم تداوله
عبر عدد من
وسائل
التواصل
الاجتماعي عن
تعنيف طفل في
إحدى
الحضانات،
وفتحت تحقيقا
في الموضوع
وسيصار في
ضوئه، وفي
أسرع وقت ممكن
إلى اتخاذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة". وفي
انتظار نتائج
التحقيق،
شددت الوزارة
على أنها "لن
تتساهل في أي
شكل من
الأشكال إزاء
تصرفات لا
تليق بمن يجب
عليهم رعاية
الأطفال وحمايتهم".
قوى
الامن: مفرزة
الجديدة فتحت
تحقيقا حول
تعرض اطفال
للضرب
والتعنيف
داخل حضانة
وطنية/10
تموز/2023
افادت
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي عبر
حسابها على
"تويتر"، انه
"تم التداول
على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
فيديو يتضمن
تعرض اطفال
للضرب
والتعنيف
داخل حضانة.تم
فتح تحقيق في
هذه القضية من
قبل مفرزة
الجديدة
القضائية
بناء لإشارة
القضاء
المختص".
ميقاتي
لـ«الشرق
الأوسط»: لن
أطلب التمديد
لسلامة أو
تعيين من
يخلفه/رأى أن
الحل بتكليف
نواب حاكم
مصرف لبنان
بتسيير الأمور
ولو استقالوا
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/10
تموز/2023
ثلاثة
أسابيع تفصل
لبنان عن
انتهاء ولاية
حاكم مصرفه
المركزي رياض
سلامة، ولم
يعد من خيار
أمام حكومة
تصريف
الأعمال
برئاسة نجيب
ميقاتي، سوى
تطبيق
القانون الذي
يتيح لنائبه
الأول وسيم
منصوري،
القيام
بتسيير وتدبير
شؤون
الحاكمية
خلفاً له، لأن
ميقاتي ليس في
وارد طلب
التمديد له أو
تعيين من
يخلفه في منصبه،
كما قال
لـ«الشرق
الأوسط»، لأنه
لا يريد أن
يعمّق الشرخ
بين
اللبنانيين،
أو أن يرفع من
منسوب
الانقسام
الذي بلغ
ذروته مع
انسداد الأفق
أمام انتخاب
رئيس
للجمهورية
بعد أن دخل
الشغور
الرئاسي في
شهره التاسع.
وأكد
ميقاتي أن
تكليف سلامة
بتسيير أمور
مصرف لبنان
إلى حين تعيين
من يخلفه
بمرسوم يصدر عن
مجلس الوزراء
ليس مدرجاً
على جدول
أعماله، وقال
إنه لن يغطي
التمديد
لسلامة لقطع
الطريق على من
يتهمه بأنه
يوفر الغطاء
السياسي له بذريعة
أن لديه مصلحة
شخصية في
إبقائه على
رأس حاكمية
مصرف
لبنان.ولفت
إلى أن الحل
لملء الشغور في
حاكمية مصرف
لبنان فور
انتهاء ولاية
سلامة يكمن في
تطبيق
القانون الذي
يسمح لنائبه
منصوري
القيام
بالمهام
الموكلة إليه.
وقال: «من
لديه حل آخر
فما عليه إلا
أن يتقدم به،
وأنا من جانبي
لن أرشّح أي
اسم لخلافة
سلامة».
وسئل ميقاتي
ما العمل في
حال نفذ نواب
حاكم مصرف لبنان
تهديدهم
بالاستقالة
من مناصبهم
بعد أن كانوا
ألمحوا في
البيان الذي
أصدروه إلى
نيتهم
بالاستقالة
احتجاجاً على
عدم تعيين خلف
لسلامة؟ فأجاب
أن وزير المال
يوسف خليل سيطلب
منهم
الاستمرار في
تسيير المرفق
العام، وهذا
ما ينطبق على
مصرف لبنان. ورأى
أنه لن
يُستدرج
للدخول في
مزايدات شعبوية
مع أي طرف.
وقال إنه لم
يتردد ولو
للحظة واحدة
بسحب قراره
بتشكيل لجنة
أمنية قضائية
عقارية للنظر
في النزاعات
الحدودية بين
عدد من البلدات،
الذي جاء في
أعقاب الحادث
الأليم الذي
حصل في القرنة
السوداء
وأودى بحياة
شابين من بلدة
بشري. وأضاف
أن الحملة
الإعلامية
والسياسية
التي استهدفته
لم يكن من
مبرر لها وأنه
توخى منها تطويق
أية محاولة
لجر المنطقة
إلى فتنة
طائفية، مع أن
لجنة مماثلة
كانت شُكلت
إبَّان تولي
الرئيس سعد
الحريري
لرئاسة
الحكومة وأن
ما قام به
يقتصر على ضم
ممثل عن وزارة
العدل إلى اللجنة.
واستغرب
الحملات
السياسية
والإعلامية
التي تتعامل
مع الشغور في
رئاسة
الجمهورية،
ولاحقاً في
حاكمية مصرف
لبنان وكأن
المسؤولية
تقع على عاتق
حكومة تصريف
الأعمال التي
تعيق انتخاب
الرئيس، برغم
أنها تقع
أولاً وأخيراً
على عاتق
الكتل
البرلمانية
التي لا زالت
منقسمة على
نفسها، وقال:
كفى ظلماً
للحكومة. وأضاف:
«لا حل
للأزمات التي
تتراكم يوماً
بعد يوم وترمي
بأعبائها على
كاهل
اللبنانيين
إلا بانتخاب
الرئيس اليوم
قبل الغد، لأن
انتخابه
سيوفر على
البلد المزيد
من الاستنزاف
على المستويات
كافة». «لماذا
يحمّلون
الحكومة كل
هذه المشاكل
مع أنهم يدركون
جيداً بأن
الممر
الإلزامي
لإيجاد حلول للأزمات
يبقى في
انتخاب
الرئيس؟»
وسأل ميقاتي:
لماذا
يحمّلون
الحكومة كل
هذه المشاكل
مع أنهم
يدركون جيداً
بأن الممر
الإلزامي
لإيجاد حلول
للأزمات يبقى
في انتخاب
الرئيس؟ وقال
«إنهم يحمّلون
الحكومة
مسؤولية
الانهيار من
دون أن يسأل
أصحاب هذا الاتهام
أنفسهم عن
دورهم في
تعطيل العمل
الحكومي
والتحريض
عليها، فيما
يتعذر انتخاب
الرئيس،
وبالتالي من
غير الجائز
رمي الكرة في
مرمى الحكومة
برغم أن
المسؤولية
تقع على من
يعيق انتخابه
من جهة ثانية».
واستبعد
ميقاتي
القيام بجولة
من المشاورات تتعلق
بملء الشغور
في حاكمية
تصرف لبنان مع
انتهاء ولاية
سلامة في 31
يوليو (تموز)
الحالي، وقال
إنه من
الطبيعي
التلاقي
باستمرار مع
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في إطار
التنسيق بين
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية،
وكرر قوله
بأنه عدل عن
المذكرة التي
أعدّها للنظر
في النزاعات
العقارية بين
عدد من
البلدات التي
لم تقتصر على
الخلاف
الحدودي بين
بلدتي بشري
وبقاع صفرين
بذريعة أنها
تتعارض مع
مبدأ الفصل
بين السلطات وتحديداً
السلطة
القضائية
التي تذرّع
بها من قاد
الهجوم
السياسي على
رئيس الحكومة.
خرق
جدار الصمت
وفي
هذا السياق،
كشف مصدر
سياسي بارز
بأن ميقاتي
بقراره عدم
طلب التمديد
لسلامة أو
تعيين خلف له
ينم عن رغبته
في عدم الدخول
في اشتباك سياسي
مع أي طرف،
برغم أن هناك
من يتجنّى
عليه يومياً.
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إنه
لا يريد تحدي
هذا الطرف أو
ذاك لأنه يعطي
الأولوية
لمواجهة
التحديات
المؤدية إلى
إنقاذ البلد
وإخراجه من
التأزم غير
المسبوق في
تاريخ لبنان.
ولفت إلى أن
الرئيس بري
كان أول من خرق
جدار الصمت
عندما تحدث عن
تعيينات الضرورة
تحت عنوان أن
الضرورات
تبيح
المحظورات، في
إشارة واضحة
إلى تعيين من
يخلف سلامة في
منصبه وملء
الشغور في
المجلس
العسكري،
وقال إن بري
تمايز عن
حليفه «حزب
الله» الرافض
لمبدأ التعيينات
في غياب رئيس
الجمهورية.
ويرى
المصدر
السياسي أن
تمايز الحزب
يكمن في مراعاته
أولاً
وأخيراً
لحليفه
«التيار
الوطني الحر»،
لعله يستعيده
إلى حاضنة
التحالف، وإن
كان يتذرع
بأنه ينأى
بنفسه عن
الدخول في
صدام مع الغالبية
المسيحية
الرافضة
للتعيينات في
ظل غياب رئيس
الجمهورية،
وقال إن تعيين
من يخلف سلامة
طُرح بين بري
وميقاتي، لكن
الأخير لا يريد
أن يطرح
التعيين أو
التمديد
لسلامة لأن البلد
يكفيه
انقسامات
عمودية. وقال
إن بري يتهيب
لتكليف
منصوري بمهام
حاكمية مصرف
لبنان، وإنما
ليس على خلفية
الانتقاص من
الكفاءات التي
يتمتع بها،
لأن تكليفه
سينظر إليه من
قبل البعض على
أن الملف
المالي
والنقدي هو
الآن بيد
الطائفة
الشيعية، في
إشارة إلى
توليها، إضافة
إلى منصوري
وزارة المال
والنيابة
العامة
المالية
برئاسة
القاضي علي
إبراهيم وديوان
المحاسبة
برئاسة
القاضي محمد
بدران. وأكد المصدر
نفسه أن بري
لا يتهرب من
إسناد المسؤولية
لمنصوري
تنفيذاً
للقانون، وإن
كان في المقابل
يفضل تعيين
خلف لسلامة
لقطع الطريق
على المصطادين
في الماء
العكر،
وتحديداً
الذين يحاولون
التهرب من
تحمل
المسؤولية
بتحميل الشيعة
تبعات
الانهيار
المالي
والاقتصادي
منذ سنين
طويلة بذريعة
سيطرتهم على
كل ما يمت
بصلة إلى
الملفين
المالي
والنقدي
للدولة
اللبنانية، في
محاولة
للتنصل من
مسؤولياتهم.
لذلك
فإن تكليف
منصوري بمهام
حاكمية مصرف
لبنان يتصدر
حتى الساعة كل
الخيارات في
ضوء تمسك
ميقاتي
بموقفه
وإجماع القوى
المسيحية على رفض
مبدأ التعيين
بغياب رئيس
الجمهورية. ويبقى
السؤال هل
يصعّد نواب
الحاكم
موقفهم
وصولاً للاستقالة؟
كما يقول
أحدهم، كون أن
مهمتهم، كما
يقول أحدهم،
لن تكون سهلة،
لا بل
سيواجهون
صعوبات بغياب
الإمكانات
المالية، أم
أن عودتهم
ستكون مقرونة
بتوفير
الضمانات
المطلوبة
للاستمرار في
تسييرهم
للمرفق العام
في ضوء الحديث
عن توجه
البرلمان
لإصدار
تشريعات
نيابية تسمح لهم
بالتدخل في
سوق القطع
للحفاظ على
تثبيت سعر الصرف
ووقف انهيار
العملة
الوطنية أمام
الدولار؟ خصوصاً
وأن التدخل
سيكون مما
تبقى من
الاحتياطي
لدى مصرف
لبنان الذي هو
من ودائع
اللبنانيين،
مما يعني
تحديد سقوف
مالية لحجم
التدخل.
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 10-11 تموز/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
09 تموز/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني[
https://eliasbejjaninews.com/archives/119937/119937/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
July 09/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/119940/119940/