المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 21 تشرين
الثاني/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.november21.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
حَفِظَ
أَحَدٌ
كَلِمَتِي
فَلَنْ
يُشَاهِدَ
المَوتَ إِلى
الأَبَد
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ملف
الأبونا لبكي:
الكمال
للرب وحده
ولنترك
الأحكام
لقاضي السماء
وحده.
الياس
بجاني/كل
ثروات الأرض
تبقى عليها
الياس
بجاني/انتخابات
تشرعن
الإحتلال
وسياديين لا
يقرأون غير ما
يكتبون
الياس
بجاني/انتخابات
مهزلة تشرعن
احتلال حزب
الله
الياس
بجاني/بشير
براء من قوات
الجعجعي
الياس
بجاني/عمى
قلوب وبصائر
وموت ضمائر
عناوين
الأخبار
اللبنانية
الكورونا
في لبنان
اليوم: 1175 إصابة
جديدة و09 حالات
وفاة
بايدن
لعون: نقف الى
جانبكم
هيئة
التمييز
“تتبصّر
وتتريّث”…
وعبّود تحت مجهر
“القبع”!
حكومة
“الوقت
الضائع”: كرّ
وفرّ “وسياحة
وسفر”!
ما
جديد قضية
أحداث
الطيونة – عين
الرمانة؟
جديد
قضية “هروب”
لبنانيين الى
إسبانيا
كارلوس
غصن عرض
الإنقاذ…
والدولة لم
تتلقّف!
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
19 تشرين
الثاني 2021
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
19/11/2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
البابا
يستقبل
ميقاتي
الخميس.. ماذا
في مضمون اللقاء؟
انتخابات
المغتربين:
عدد المسجلين
يتخطى الـ200
ألف
هل
تُبصر "خطّة
التعافي"
النور الشهر
المقبل؟
تسوية
لفكّ أسر
الحكومة..
وهذا هو
المخرج للأزمة!
مطالب
تعليميّة على
طاولة وزارة
المال
من
باسيل إلى
حاكم مصرف
لبنان...
لبنان
أحد بنود جولة
ماكرون
الخليجيّة:
الموقف
السعودي لن
يتغيّر!
70 في
المئة من
اللبنانيين
غير قادرين
على شراء
الدواء!
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
بريطانيا
تعتزم تصنيف حركة حماس
تنظيما
إرهابيا
إيران
استنكرت
العقوبات
الأميركية
المتعلقة
بالتدخل في
انتخابات 2020
فرنسا
تدعو إيران
الى استكمال
مباحثات فيينا
من حيث توقفت
المبعوث
الأميركي
يحذر.. طهران
تقترب من نقطة
اللاعودة
لإحياء
الاتفاق
النووي
مالي:
"إذا استمرت
إيران في هذه
الوتيرة من
التقدم الذي
حققته، سيكون
من المستحيل،
حتى لو كنا
سنعود إلى خطة
العمل
الشاملة
المشتركة،
استعادة
المكاسب"
التي حققها
الاتفاق
تونس:
الكشف عن خلية
إرهابية
تتكون من 20
عنصرا بجندوبة
يلتقون
ضمن مجموعات
بصفة يومية
بعد قضاء البعض
منهم لعقوبات
سجنية جراء
تورطهم في
قضايا ذات
صبغة إرهابية
التحالف
يعلن بدء
تنفيذ عملية
نوعية ضد تهديدات
الحوثي
التحالف:
تدمير مسيرة
مفخخة
بالأجواء
اليمنية
أطلقتها
ميليشيات
الحوثي من
مطار صنعاء
معارك
عنيفة بين
الجيش اليمني
والحوثيين على
جبهات جنوب
مأرب
تشتعل
المعارك
بثلاث جبهات
هي جبهة "ذنة"
وجبهة لعيرف
بمديرية
الجوبة وجبهة
ام ريش في
حريب
السيناتور
كروز
يحذرإدارة
بايدن من رفع
العقوبات عن
إيران ويتوعد
بإعادتها
كروز:
الرئيس
الجمهوري
المقبل للحزب
الجمهوري
سيعيد فرض
أقصى قدر من
الضغط في
اليوم الأول
لإدارته
أول
ظهور لبايدن
بعد خروجه من
المستشفى..
ماذا قال؟
استأنف
مهامه
الرئاسية
بعدما سلمها
لفترة قصيرة
لنائبته
كامالا هاريس
وزارة
الدفاع
الفرنسية:
لدينا تعاون
دفاعي وثيق مع
السعودية
الناطق
باسم وزارة
الدفاع
الفرنسية لـ"العربية":
نتقاسم مع
السعودية
النضال نفسه،
وهو مكافحة
الإرهاب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
فلول
اليسار
المُلحد
تجتاح
الدامور مرّة
ثانية/الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
الفاشيات
الشيعية
وسياسة الارض
المحروقة/شارل
الياس شرتوني
الاستحقاقات
الديموقراطية
محطات مواجهة
واشتباك مع
المنظومة
الحاكمة
وشبكاتها
الزبائنية/د. حارث
سليمان/جنوبية
عن
الهوية
اللبنانية
لـ«حزب الله»/إلياس
حرفوش/الشرق
الأوسط
انتخابات
نيابية في سجن
جماعي كبير/محمد
أبي
سمرا/المدن
إيران
والخيار
الكوري
الشمالي/خيرالله
خيرالله/العرب
في
صبيحة اليوم
ال764 على بدء
ثورة الكرامة
حنا صالح/حنا
صالح/فايسبوك
عندما
تكون
الرياض
«لبنانية»
أكثر من
اللبنانيين؟!/توفيق
هندي/جنوبية
الإنكفاء
السعودي: هل
تقتحم تركيا
«مَعاقل» السُنَّة؟/طوني
عيسى/الجمهورية
«حزب
الله» يُنصّب
نفسه «ولياً»
على الطلاب
اللبنانيين
في النجف
وقُمّ/محسن
شمس
الدين/جنوبية
كان
في لبنان
رئيسٌ يرشِّح
في سوريا
الرؤساء/الوزير
السابق جوزف
الهاشم/الجمهورية
جذورنا
مشرقية ولكن
مستقبلنا
أين؟/الدكتور
هيكل الراعي/الجمهورية
«لاء»
بطريركية
حاسمة/شارل
جبور/الجمهورية
أيّ
موهبةٍ شاملة
تجعل شعرَ
إيتل عدنان
قمرَ الليل
وشمسَ النهار
في هذا العالم
الهمجيّ الحزين؟/عقل
العويط/النهار
عون:
لا انتخابات
في 27 آذار/نقولا
ناصيف/الاخبار
واشنطن
تهتم
برعاياها في
الرياض.. أمّا
بيروت فبحزب
الله/فارس
خشّان/الحرة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الرئيس
عون عرض مع
الرئيس
ميقاتي
الأوضاع
ونتائج عمل اللجان
الوزارية
تمهيدا
لدرسها في
جلسة قريبة
لمجلس
الوزراء
الرئيس
عون استقبل
وفد ضباط
مجموعة
الميثاق الوطني
مهنئا: لن
نيأس وسنخرج
اقوى وسأبذل
كل الجهد
للخروج من
الازمة قبل
نهاية ولايتي
الرئيس
عون عرض مع
الرئيس
ميقاتي
الأوضاع
ونتائج عمل
اللجان
الوزارية
تمهيدا
لدرسها في
جلسة قريبة
لمجلس
الوزراء
الرئيس
عون: لن نيأس!
ميقاتي:
سأدعو لجلسة
حكومية
قريباً
قائد
الجيش: لهذا
يثق المجتمع
الدولي
بالمؤسسة
العسكرية
سلامة
سلّم ميقاتي
تقرير
التدقيق في
حساباته
مفاجأة
الحكومة:
إتفاق وتجاوب
وإنتاج؟
“القوات”:
“الحزب” آخر من
يحق له التكلم
عن الإجرام
الرئيس
أمين الجميل
في افتتاح
"حديقة بيار" في
الذكرى ال15
لاستشهاده:
هناك مخطط
جهنمي لاركاع
لبنان وهل هي
صدفة أن يسقط
البلد قطاعا بعد
قطاع؟
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
حَفِظَ
أَحَدٌ
كَلِمَتِي
فَلَنْ
يُشَاهِدَ
المَوتَ إِلى
الأَبَد
إنجيل القدّيس
يوحنّا08/من51حتى88/قالَ
الرَبُّ
يَسوع لِليَهود:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
حَفِظَ
أَحَدٌ
كَلِمَتِي
فَلَنْ
يُشَاهِدَ
المَوتَ إِلى
الأَبَد». فَقَالَ
لَهُ
اليَهُود: «أَلآنَ
عَرَفْنَا
أَنَّ بِكَ
شَيْطَانًا. إِبْرَاهِيمُ
مَات،
والأَنْبِيَاءُ
مَاتُوا،
وأَنْتَ
تَقُول: إِنْ
حَفِظَ أَحَدٌ
كَلِمَتِي
فَلَنْ
يَذُوقَ
المَوتَ إِلى الأَبَد.
أَلَعَلَّكَ
أَنْتَ
أَعْظَمُ مِنْ
أَبِينَا
إِبْرَاهِيمَ
الَّذي مَات؟
والأَنْبِيَاءُ
أَيْضًا
مَاتُوا. مَنْ
تَجْعَلُ
نَفْسَكَ؟».
أَجَابَ
يَسُوع: «إِنْ
أُمَجِّدْ أَنَا
نَفْسِي
فَمَجْدِي
لَيْسَ
بِشَيء. أَبِي
هُوَ الَّذي
يُمَجِّدُنِي،
وهُوَ مَنْ
تَقُولُونَ
أَنْتُم
إِنَّهُ
إِلهُكُم.
وأَنْتُم مَا
عَرَفْتُمُوه،
أَمَّا
أَنَا
فَأَعرِفُهُ.
وإِنْ قُلْتُ
إِنِّي لا أَعْرِفُهُ
كُنْتُ
مِثلَكُم
كَاذِبًا. لكِنِّي
أَعْرِفُهُ،
وأَحْفَظُ
كَلِمَتَهُ.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
ملف
الأبونا لبكي:
الكمال
للرب وحده
ولنترك
الأحكام
لقاضي السماء
وحده.
الياس
بجاني/19 تشرين
الثاني/2021
مختصر كل
القصة مع
البونا لبكي:
"من كان منكم
بلا خطيئة
فليرميه
بحجر". بعدان
في شي عبقري
ان كان كاتب
او شاعر او
موسيقي او
قائد او مفكر
ومنو غير شكل
عن باقي
البشر.؟
الكمال للرب وحده
ولنترك
الأحكام
لقاضي السماء
وحده.
كل
ثروات الأرض
تبقى عليها
الياس
بجاني/17 تشرين
الثاني/2021
غالباً
ما ننساق
وننجر في
حياتنا وراء
مقتنيات ومواقع
دنيوية هي
بالنهاية
ليست لنا،
لأننا لن نتمكن
من أخذ أي
منها يوم
يفتكر الرب
أرواحنا ويستردها.فكل ما على
هذه الأرض
باقٍ عليها،
إلا الإنسان
الذي جبل من
التراب وإلى
التراب يعود
مهما تجبر وتكبر
وظلم.
محظوظ
الإنسان الذي
يبقى واعياً
لهذه الحقائق
الثابتة دون
غيبوبة الجهل
والطمع
وحرمان الغير
مما هو له. الله
انعم علينا
بكل شيء لأنه
أب محب، وذلك
لنتشارك بكل
ما لدينا مع
الآخرين،
وأوصانا أن
نحب هؤلاء
الآخرين،
لأننا جميعا
أبناءه وهو
يريدنا أن
نعود إلى
بيتنا
السماوي
بحريتنا، بعد
أن نثبت
بأعمالنا
وإيماننا
أننا نستحقه
عن جدارة.
حتى
نعود إلى
منازلنا
السماوية
علينا التسلح
بالمحبة
وممارستها مع
كل الناس،
فالمحبة لا تعرف
الحقد، ولا
الكراهية،
ولا الحروب،
ولا الطمع،
ولا الغيرة،
ولا الأذى،
ولا
الكبرياء، ولا
الأنانية،
ولا الكفر،
ولا الجهود.المحبة
تسامح وتغفر
وتعطي وتساعد
وتصبر.
فلنتسلح
بالمحبة
ونتعامل بصدق
وشفافية وإيمان
مع كل إنسان
قريباُ كان أو
بعيداً كأخ،
لأننا جميعا
أخوة وأخوات،
والله هو أب
الجميع، ولنتذكر
أن أبينا الله
قدم ابنه
الوحيد قرباناً
من أجل أن
يعتقنا من
عبودية
الخطيئة ومن
طبيعة
الإنسان
العتيق، وهو
يريدنا
أحراراً وليس
عبيداً.
فليتمجد
اسم أبينا الرب
في كل مكان
وزمان. ونعم لا
شيء في هذه
الدنيا
الفانية
يستحق أن نفقد
من أجله ذاتنا
وكرامتنا
وإيماننا
ومحبتنا لله
وطاعته لأنه
ماذا ينفع
الإنسان لو
ربح العالم
كله وخسر
نفسه؟.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
انتخابات
تشرعن
الإحتلال
وسياديين لا
يقرأون غير ما
يكتبون
الياس
بجاني/16 تشرين
الثاني/2021
*مرة أخرى
نلفت إلى أن
كل المسوّقين
بأي طريقة
للإنتخابات
بظل احتلال
حزب الله هم
عن جهل أو
غباء أو حماس
يشاركون
بتشريع حالة
الإحتلال.
*مشكلة
غالبية
الصحافيين
والناشطين
السياديين
تحديداً أنهم
لا يقرأون غير
ما يكتبون
وتحليلاتهم
منغلقة على
أرائهم الذاتية
فقط . تعتير.
انتخابات
مهزلة تشرعن احتلال
حزب الله
الياس
بجاني/15 تشرين
الثاني/2021
هل همروجة
الإنتخابات
خلفيتها
سيادية، أم ان
حاملين
ألويتها
بالداخل
والخارج هم سماسرة
تمولهم قوى
معينة خدمة
لأجندات غير
لبنانية؟
بشير
براء من قوات
الجعجعي
الياس
بجاني/41 تشرين
الثاني/2021
*كيف
قوات جعجع هي
قوات بشير اذا
بتشبه حزب الله
حسب الست،
والحزب مش عدو
ومنافس
سياسي، وشهداء
القوات متل
شهداء الحزب.
بشير براء
منكم
*النائب
عقيص بيقول:
"حزب الله ليس
عدوا بل هو خصم
في السياسة". 100
الف مقاتل
وآلاف
الصواريخ
والإحتلال والإغتيالات
وتفجير
المرفأ هودي
كلن سياسة؟! جعجعي
ذمي
ومكتر
عمى
قلوب وبصائر
وموت ضمائر
الياس
بحاني/13 تشرين
الثاني/2021
“جئت
إلى هذا
العالم
للدينونة،
حتى يبصر الذين
لا يبصرون،
ويعمى الذين
يبصرون”. (يوحنا
09/39)
مما
لا شك فيه فإن
لبناننا
الحبيب
والمقدس يمر
حالياً ومنذ
عدة سنوات في
حالة “محّل”
بكل ما في هذه
الكلمة
اللبنانية
العامية
“الجبلية الأصيلة”
المنبع
والأصل من
معاني.
في هذا
الزمن المّحل
قيمياً
وإيماناً
ووطنياً كم
بيننا من
أفراد
وجماعات هم
حقيقة عميان
قلوب وبصائر،
وقليلو
إيمان،
وخائبو رجاء،
في حين أن
عيونهم من
الناحية
الصحية سليمة
مئة في المائة.
علة
هؤلاء، بل
خطيئتهم
القاتلة تكمن
في عمى بصائرهم
وتحجر قلوبهم
وليس عمى
عيونهم.
فهم
ورغم أن
عيونهم
متعافية
صحياً، إلا
أنها وعلى
خلفية شرودهم
الإيماني
والوطني،
تحجب عن عقولهم
ووجدانهم
وقلوبهم قيم
ومعاني
ومستلزمات
ومعاني
المحبة.
لذلك فهم
يعشون في ظلام
دامس في بُعد
عن الله وعن
تعاليمه، بعد
وقعوا في
أفخاخ
الخطيئة، ولذلك
يعادون وطنهم
المقدس،
ويعملون عن
سابق تصور
وتصميم على
ضرب استقلاله،
ومساندة
القوى التي
تحتله، وتهجر وتفقر
وتضطهد ناسه.
وبنتيجة
هذا “التخلي
الإيماني”
المرعب، تفشت وانتشرت
بين كثر من
ناسنا
وقادتنا
وأحزابنا،
عاهات
الغنمية
والتبعية،
وانعدام
الإحساس
الوطني، ولم
تعد المعايير
الوطنية
قائمة أو
محترمة.
هذه
البشاعات في
التفكير
والممارسات
والتعاطي، لم
تعد مقتصرة
فقط على
غالبية
القيادات التي
كفرت بكل
القيم وباعت
نفسها
للأبالسة
حباً وطمعاً
بالأبواب
الواسعة، بل
للأسف هي متفشية
أيضاً في
أوساط شرائح
كبيرة من
أهلنا المواطنين.
وفي نفس
أطر تعهير
المعايير
وأبلستها،
نجد أن كثر من
الأحرار
والمؤمنين
بلبنان
السيادة
والحريات والهوية
والإنسان
والتاريخ
يتعرضون
للمضايقات
والاضطهاد.
إن
واقعنا
المحزن يعري
قيادات في
أغلبيتها تتقاسم
حقوق
الموطنين
غنائم
وسبايا،
تماماً كما
فعل الجنود
الذين راهنوا
على ثياب المسيح،
وتقاسموها
بعد صلبه.
ولكن ورغم كل
هذا التخلي
والكفر
والجحود، فإن
الأحرار
والشرفاء
والمؤمنين من
أهلنا
وقادتنا، وإن
كانوا قلة فهم
الخميرة
المباركة
التي بإذن
الله ستخمر
عجين الوطن
كله، وتعيده
إلى حيث كان،
وإلى حيث يجب
أن يكون.
هؤلاء
الأحرار ورغم
كل المضايقات
التي
تطاولهم،
يقاومون
بعناد متكلين على
الله الذي جعل
من لبنان
هيكلاً له،
وانعم عليه
بعشرات
الطوباويين
والقديسين.
يبقى أنه
من المحزن أن
دفة قيادة
سفينة وطننا الأم
لبنان،
يمسكها
ويتحكم بها
رعاة وقادة وسياسيين
ومسؤولين ،في
سوادهم
الأعظم عميان بصر
وبصيرة، وقد
وقعوا بسبب
قلة إيمانهم
وخور رجائهم
في شر
أعمالهم،
ويعرِّضون
وطن الأرز لكل
أنواع الأخطار
والصعاب.
في
الخلاصة فإن
الأعمى في حال
قاد أعمى آخر
يقع معه في
الحفرة،
وبالتالي فإن
المطلوب من أهلنا
من أجل
خلاصهم،
وخلاص الوطن،
أن لا يسيروا
خلف قادة
عميان، وأن يسعوا
بجهد وعناد
وصلابة ،صوب
الأبواب
الضيقة
الخلاصية،
ويبتعدوا عن
تلك الضيقة
التي تقود إلى
الهلاك.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube.
Click on the link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار اللبنانية
الكورونا
في لبنان
اليوم: 1175 إصابة
جديدة و09 حالات
وفاة
وزارة
الصحة العامة/19 تشرين
الثاني/2021
أعلنت
وزارة الصحة
العامة تسجيل
1175 إصابة جديدة
بفيروس
“كورونا” في
لبنان، ما
يرفع العدد
الإجمالي
للمصابين إلى
657367.
كما أعلنت تسجيل
9 حالات وفاة
جديدة
بالفيروس ترفع
الحصيلة
الإجمالية
للمتوفين إلى
8625.
بايدن
لعون: نقف الى
جانبكم
وطنية/19
تشرين
الثاني/2021
هنأ
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، اليوم
الجمعة، رئيس
الجمهورية
ميشال عون
بمناسبة ذكرى
الاستقلال.
وقال بايدن في
برقية تهنئة:
“بين لبنان
والولايات
المتحدة
علاقات شراكة
تاريخية
مديدة
ومتجذرة بين
شعبينا”. كما
أكد على “وقوف
بلادنا الى
جانبكم في
الوقت الذي
يواجه فيه
شعبكم
التحديات
الراهنة”.
هيئة
التمييز
“تتبصّر
وتتريّث”…
وعبّود تحت
مجهر “القبع”!
نداء
الوطن/19 تشرين
الثاني/2021
يمرّ
الجسم
القضائي
بحالة من
انعدام
التوازن تحت
وطأة الهجمة
المرتدة التي
يقودها الثنائي
الشيعي على
التحقيق
العدلي في
جريمة المرفأ،
فارضاً
إيقاعه على
السلطة
القضائية بغية
إخضاعها
لتوجهاته
السياسية
والحزبية تحت
طائل التهديد
بإغراقها في
مستنقعات
لامتناهية من
الدعاوى
والدعاوى
المضادة
طلباً لـ”كف يد”
كل من يعارض
هذه التوجهات
بدءاً من
المحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار
وصولاً إلى
وضع رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
القاضي سهيل
عبود تحت مجهر
“القبع” خلال
الساعات
الأخيرة. وتحت
وطأة حملات
الترهيب
والترغيب،
انعقدت أمس الهيئة
العامة
لمحكمة
التمييز
برئاسة
القاضي عبود
للمذاكرة في
دعويي “مخاصمة
الدولة” المقدمة
من المدعى
عليهما في
جريمة
المرفأ، رئيس الحكومة
الأسبق حسان
دياب والنائب
نهاد المشنوق،
بحيث تدارس
المجتمعون في
حيثيات اتهام
المحقق
العدلي
بتجاوز
صلاحياته، في
التحقيق والاستدعاء
والادعاء،
لكنهم لم
يتوصلوا إلى
“أي قرار أو
نتيجة مشتركة
فانتهى
الاجتماع إلى
الاتفاق على
الحاجة لمزيد
من الوقت لدرس
القضية”، وفق
ما نقلت مصادر
مواكبة،
نافيةً ما تردد
عن وجود حالة
من التوتر
والانقسام
بين صفوف أعضاء
هيئة
التمييز،
مقابل
الإشارة في
الوقت نفسه
إلى أنه “من
الطبيعي أن
تكون هناك
وجهات نظر
قضائية
متفاوتة إزاء
مقاربة الملف
لكنها لا
ترتقي إلى
مستوى
الانقسام”. وإذ
أكدت أنّ
المذاكرة
بدعوى “مخاصمة
الدولة” لا بد
من أن تأخذ
وقتها
الوافي،
لافتةً إلى أنّ
“هيئة التمييز
آثرت التبصّر
والتريّث على
الإسراع
والتسرّع في
اتخاذ القرار
لا سيما وأن
قراراتها
تؤخذ
بالإجماع”، لم
تنف المصادر
في المقابل
“شعور الجسم
القضائي
بمحاولة
استهداف شخصية
تطال رئيس
مجلس القضاء
الأعلى
الرئيس الأول
لمحكمة
التمييز
للتأثير على
قرارات الهيئة”،
واضعةً في هذا
الإطار نصّ
البيان “عالي
السقف” الذي
أصدره نادي
القضاة أمس
“ليس فقط
دفاعاً عن
القاضي عبود
بل عن الجسم
القضائي ككل
في مواجهة
حملات
الترهيب التي
يتعرض لها”.
وكان نادي القضاة
قد حذر في
بيانه من مغبة
ما يتردد عن
محاولات
هادفة لإقالة
رئيس مجلس القضاء
الأعلى
باعتبارها
أصبحت من
“شروط حلّ الأزمة
الحكومية”،
مشددةً على
أنه “رئيس
سلطة دستورية
لا يُقال حسب
الرغبات”.
وتوجه البيان
إلى الطبقة
السياسية
بالقول: “آن
الاوان
لتتعودوا على
قضاة مستقلين
لا يلبون
طلباتكم مهما
كانت، حلّوا
أزماتكم
بعيداً عن
السلطة القضائية
واحترموا
مبدأ الفصل
بين السلطات
وكفى تهديماً
وتخريباً في
ما تبقى من
معاقل الدولة”.
حكومة “الوقت
الضائع”: كرّ
وفرّ “وسياحة
وسفر”!
نداء
الوطن/19 تشرين
الثاني/2021
على
الأرجح،
ستنتهي
“صبحية” قصر
بعبدا اليوم بين
رئيسي
الجمهورية
والحكومة إلى
قناعة مشتركة على
قاعدة “لا
تشكيلي
ببكيلك”
انطلاقاً من
موقفهما
المتطابق
حيال تأكيد
الحاجة
الملحة لعودة
مجلس الوزراء
إلى الاجتماع
وعزل العمل الحكومي
عن الصراع
الدائر بين
الثنائي
الشيعي
والقضاء في
ملف تحقيقات
المرفأ. وعلى
الأرجح
أيضاً، أنّ
“حزب الله” لن
يلقي بالاً
للمناشدات
الرئاسية ولن
يحيد عن
مطالبه
المتصلبة، ربطاً
للنزاع بين
“رأس” الحكومة
و”رأس”
التحقيق العدلي
في جريمة 4 آب. وعلى
هذه الحال،
تحولت حكومة
“معاً
للإنقاذ” إلى
حكومة اللعب
في “الوقت
الضائع” مع
ارتفاع منسوب
فقدان الأمل
بإحرازها أي
هدف في المرمى
الإنقاذي تحت
وطأة تشتّت
شملها وتشرذم
خطوطها
وخططها،
ليسود واقع من
“الكر والفر”
والتناحر بين
اللاعبين ضمن
الفريق
الحكومي
الواحد… بينما
تتجه الأنظار
نهاية الشهر
إلى مشاركة
رئيس
الجمهورية ميشال
عون في “دورة
كأس العرب”
التي
تستضيفها الدوحة
حيث يلتقي على
هامش الدورة
أمير قطر للتباحث
معه في
مستجدات
الأزمة
اللبنانية –
الخليجية، في
حين يستعد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
لزيارة
الفاتيكان
الأربعاء
المقبل، على
أن يقوم كذلك
بجولة
إقليمية
تقوده إلى
أنقرة
والقاهرة،
بالتزامن مع
تحميله وزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب
رسالة شفهية
إلى موسكو تطلب
وساطتها
“لحلحلة
الأوضاع
المتشنجة
سياسياً”. ورغم
ازدحام
الرحلات
الخارجية على
الأجندة الرسمية،
غير أنّ
أوساطاً
مراقبة وضعت
نتائجها
المتوخاة في
خانة لا
تتجاوز حدود
“السياحة
والسفر”،
معربةً عن
قناعتها بأنّ
“كل الجولات
والوساطات لن
تجدي نفعاً
طالما بقي
مجلس الوزراء
معطلاً
ومكبّلاً”،
وشددت في هذا
السياق على
أنّ “السلطة
ستبقى تتخبط
في دوامتها
العقيمة ما لم
تسارع بنفسها
إلى إصلاح
الأعطاب الجوهرية
التي تعترض
تفعيل العمل
الحكومي، وعبثاً
سيواصلون
اللف
والدوران ما
لم تبدأ الحكومة
بخطوات
المعالجة
الجدية مع دول
الخليج العربي،
وأولها
استقالة أو
إقالة
قرادحي”.
ما
جديد قضية
أحداث
الطيونة – عين
الرمانة؟
إم
تي في
اللبنانية/19
تشرين
الثاني/2021
ميّز
القاضي كلود
غانم قرار
القاضي فادي
صوان بإخلاء
سبيل
الموقوفين
جواد عبد
الأحد ورودريغ
توما، بحسب ما
أفادت الـmtv.
واحتجّ أهالي
الموقوفين
على تأخّر
القرار الى
الساعات
الأخيرة من
الدوام، لمنع
محاميهم من
استئناف قراره،
وابقائهما
موقوفين
لأيام اضافية
على خلفية
أحداث
الطيونة – عين
الرمانة،
علمًا انّه كان
قد ثبت لصوان
عدم وجود عبد
الأحد وتوما
في المنطقة
خلال الحادثة
من الأصل.
جديد
قضية “هروب”
لبنانيين الى
إسبانيا
إم
تي في
اللبنانية/19
تشرين
الثاني/2021
أوضحت
السفيرة
اللبنانية
لدى اسبانيا
هالا كيروز،
“أننا نحاول
معرفة تفاصيل
إضافيّة حول
طلب لبنانيين
اللجوء في
مطار
اسبانيا، لكن الخارجية
الإسبانية
ترفض تزويدنا
بأي معلومات
عن طالبي
اللجوء باعتبارهم
هاربين من
بلدهم، ولكن
هناك معلومات من
الجانب
الإسباني أنّ
العمليّة
حصلت يوم الإثنين
الماضي”. هذا
وكانت
السلطات
الإسبانية قد
أفادت بأن
مجموعة من 39
مسافراً
لبنانياً استغلوا
توقفهم في
برشلونة لطلب
اللجوء في إسبانيا. وقال مصدر في
مقر إقليم
كاتالونيا، لوكالة
“فرانس برس”،
إن طائرة
مستأجرة إلى
بوغوتا وكيتو
في أميركا
الجنوبية
توقفت في
المدينة
الإسبانية
الإثنين.
وأضاف أن
مجموعة
الركاب “لم
تُواصل
(الرحلة)
وطلبت اللجوء”.
كارلوس
غصن عرض
الإنقاذ…
والدولة لم
تتلقّف!
وكالة
الانباء
المركزية/19
تشرين
الثاني/2021
حول أعناق
اللبنانيين
تشتدّ الحبال
في شكل يومي على
المستويات
كافة. من لم
يهاجر علق في
جهنم “معزولة
عربياً” تنبت
في ارضها
الخصبة
المصائب
ويستفحل
الغلاء
الفاحش
المرفق
بتضخّم مخيف
في ظل واقع
أمني هشّ مهدد
بالانفجار في
كل لحظة.
المواطن عاجز
عن تأمين
الحدّ الأدنى من
حاجاته في ظلّ
التفلت
الكبير وغير
المحدود لسعر
صرف الدولار
في السوق
السوداء،
ويبدو الآتي
أعظم في حال
بقيت الأمور
على حالها إذ
لم يعد من سقف
للدولار
الأسود الذي
يحكم كل العلاقات
التجارية،
وهو إلى
ارتفاع من دون
شكّ في ظل
الظروف
السياسية
والمالية
الراهنة، من
دون إمكانية
التنبؤ
بالمستوى
الذي قد يصل إليه،
وفق ما يوضح
الخبير
الاقتصادي
الدكتور لويس
حبيقة
لـ”المركزية”،
مشددا على
أهمية أن “يكون
المواطن حذرا
ويحتفظ
بالدولارات
إن لم يكن
بحاجة اليها
إذ من الأفضل
عدم بيعها
لتحقيق أرباح
آنية، فلا
يبدو أي بصيص
نور في الأفق”. وعن
زيادة حدّة
الأزمة نتيجة
تدهور
العلاقات مع الدول
الخليجية،
خصوصاً أن
الجالية
اللبنانية في
هذه البلدان
في خطر. يعتبر
حبيقة أن “من الملحّ
جدّاً حلّ
المشكلة مع
الخليج في
اسرع وقت. لا
يمكن للبنان
أن يستمر من
دون علاقات
سليمة طبيعية
معه. والمقلق
عدم تلمّس أي
همّ في أوساط
المسؤولين
اللبنانيين، فيبعثون
بانطباع أن
جهودهم غير
كافة. هذه
خطأ كبير ومن
الضروري
التحرك وبذل
كل المحاولات
والمساعي
للحل وإعادة
العلاقات
أفضل مما
كانت”. ولفت
إلى أن “من يزر
الدول
العربية
يلاحظ التقدم
الكبير فيها
واللبنانيون
جزء منه ومن
المخزي إضاعة
جهدهم وتعبهم
بعلاقات
ونفسيات تشبه
السائد
راهناً. الشعب
يفقر يومياً
ولا يمكن أن
يتحمّل حتى
موعد
الانتخابات
النيابية،
خصوصاً أن
الازمة
شاملة”. بالنسبة
إلى المطالبة
ببدء العمل
بالبطاقة التمويلية
وسط المخاطر
التي تطال
الأمن الغذائي،
يرى حبيقة “أنها
ليست الحلّ
الجذري”،
مشبّها إياها
بـ”المسكنات
الدوائية
الموضعية. حتى
أن المبلغ
الذي تشمله
ضئيل ولا
تتخطى فترة صلاحيتها
السنة. لذا
الحلّ يكون
سياسيا
اقتصاديا
شاملا”،
مكرراً أن “لا
نرى ورشة عمل
من قبل المسؤولين
ولا غرفة
طوارئ تجمع
القطاعين العام
والخاص. فالمشاكل
لن تحلّ وحدها
بل تتطلب
استعداداً هائلاً”. ويتحدّث عن
حسنتين
لتبديل
الدولار الجمركي
“أوّلاً يزيد
إيرادات
الدولة وهي
بحاجة إلى تحسين.
ثانياً
يمكن أن يخفف
الاستيراد
ويشجّع
الصناعة الوطنية.
في
المقابل
المشكلة في
زيادة
الأسعار وإذا
عجز الإنتاج
الوطني عن تلبية
الطلب ازداد
التضخم،
ويكون
الفقراء الأكثر
تأثراً”. وفي
إطار متصل،
كان الرئيس
التنفيذي
السابق لشركة
“نيسان”
كارلوس غصن
الذي حقق
نجاحات عالمية
باهرة قادته
الى اعلى
المراتب،
أعلن استعداده
لانقاذ
الاقتصاد
اللبناني اذا
طلبت منه
الدولة ذلك،
مشترطاً ألا
يتقاضى بدل
أتعابه
ورافضاً أي
منصب وزاري أو
سواه. إلا
أن الدولة لم
تبادر إلى
تلقف
الاقتراح
للاستعانة
بخبرات غصن
مثلما أهدرت
طاقات
وكفاءات العديد
من
اللبنانيين.
ويعلّق حبيقة
قائلاً “لا
شكّ أن غصن
يتمتّع
بكفاءة
كبيرة، إلا أن
المشكلة في
لبنان ليست في
نقص الخطط بل في
عدم تنفيذ أي
منها وهي
متوافرة
بكثرة وتنوع
من ماكنزي
وغيرها. وإذا
تقدم غصن
بإحداها ووضعت
على الرف فما
النفع؟
الأجواء في البلاد لا
توحي بنية في
تنفيذ أمور
جدية ضخمة
وشاملة. للأسف
الكفاءات غير
مطلوبة في
القطاع العام بل
اشخاص
يسيّرون
الأمور تبعاً
للمصالح والحزبيات
العميقة بما
لا يخدم
البلد”،
خاتماً “نحن
في فترة تخفيف
خسائر في
انتظار
الانتخابات
التي نأمل أن
ينبثق عنها
ممثلون للشعب
كفؤون لتشكيل
حكومة وإجراء
انتخابات
رئاسية ذات
مستوى لتغيير
وجه لبنان
وهذا ما نحن
في حاجة إليه
لا الترقيع”.
أسرار
الصحف
اللبنانية الصادرة
في بيروت صباح
اليوم الجمعة
19 تشرين
الثاني 2021
وكالة
الانباء الوطنية/19
تشرين
الثاني/2021
البناء
كواليس
تساءل
مسؤول أمني
عربي عن سر
توقيت
الانفجار الكبير
للحرب
الأهلية في
إثيوبيا
وظهور تهديد
جدي للحكومة
وفرضيات سقوط
العاصمة،
وربط ذلك
بوصول كميات ضخمة
من الأموال
والأسلحة،
معبراً عن
تمنياته بأن
يكون الأمر
رداً
مخابراتياً
مصرياً على
العبث
الإثيوبي
بشأن سد
النهضة.
خفايا
توقعت
جهات معنية
بالانتخابات
النيابية قيام
الأحزاب
الكبرى
بتغييرات لما
يقارب نصف مرشحيها
للانتخابات
المقبلة
وظهور
تحالفات مع
أسماء وازنة
من المستقلين
سواء من
العائلات او
الشخصيات
العاملة في
الشأن العام،
وقالت إن هذه
التغييرات
ستحسن حظوظ
اللوائح بنسب
تعادل الخسائر
المتوقعة.
اللواء
همس
حصرت
دولة كبرى
اتصالاتها
بأطراف محددين،
في السلطة
والمجتمع
المدني
والمعارضة
السياسية..
غمز
يعتبر
مصرفيون أن
موظفاً
نقدياً
رفيعاً قلب
ظهر المجن،
وسقطت
الحسابات
المتصلة
بتأثير
الاشتباك مع
تيار حاكم!
لغز
تدور مواجهات
سياسية
وإعلامية بين
الكتل والتيارات
على خلفية
الانتخابات
المقبلة،
بدءًا من بلاد
الاغتراب،
وكأن المعركة
تكسب هناك أولاً!
نداء
الوطن
تفيد
معلومات أن مؤسسة
كهرباء لبنان
استعانت
بوزير سابق
للطاقة
لتحديد
الزيادة
المنتظرة على
التعرفة ويحكى
عن أن هناك
دراسة لتحديد
قيمة
الكيلواط للشطور
الدنيا بألف
ليرة وللشطور
العليا بثلاثة
آلاف ليرة
لبنانية
كمرحلة أولى،
وهناك مراهنة
على أن
المواطنين
سيتقبلون هذه
الزيادة مقارنة
مع تسعيرة
المولدات
الخاصة.
على رغم تحديد
أكثر من موعد
لعودة مرجع
حكومي إلى
لبنان إلا أن
أياً منها لم
يصحّ بعد.
تردّد
ان ابن أحد
مسؤولي
الإنتخابات
في "التيار
الوطني
الحر"، هو
المسؤول عن
تسجيل المغتربين
للإنتخابات
النيابية في
السفارة اللبنانية
في باريس.
الجمهورية
أعرب
أحد الأحزاب
عن إعتقاده أن
التهليل لإرتفاع
عدد
المغتربين
المسجلين في
الخارج للإنتخابات
ستبدده نتائج
الإقبال
والصناديق.
شكا
أحد الوزراء
لدى المراجع
المعنية مما
يساق ضده من
إتهامات
وتزوير
بيانات جرى
تعميمهًا
بإسمه طالبًا
الملاحقة.
طلب
مرجع رسمي
إجراء
التحقيقات
الضرورية
للتحقق من
مسؤولية من
سرب مضمون
التحقيقات في
قضية حساسة
وخصوصا أنها
هدفت الى
تحريف
الوقائع.
الأنباء
تضارب
واضح
تضارب
واضح في
المعطيات بين
المسؤولين
المعنيين
حيال إجراء
حيوي أساسي.
إقرار
ينقل
أحد
الإعلاميين
عن حزب فاعل
إقراره بأن فريقاً
حليفاً له
يواجه مشكلة
أساسية بحال
إجراء
استحقاق
أساسي.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
19/11/2021
وطنية/يوم
الجمعة 19/11/2021
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
لبنان"
المتطور
حكومي بارز
سجل صباح
اليوم خارقا
الجمودَ الذي
كبل الحركةَ
السياسية منذ
الثاني عشر
من
تشرين الأول
الماضي مع رفع
آخر جلسة
لمجلس الوزرء
على خلفية
الموقف من
المحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار فقد
كشف رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أنه
أبلغ رئيسَ الجمهورية
ميشال عون
خلال
اجتماعهما
اليوم
في قصر بعبدا
بأنه سيدعو
قريبا لعقد جلسة
لمجلس الوزراء
مشيرا إلى أنه
سيعمل على
تجاوز
الألغام والمطبات
قائلا: هناك
أكثر من مئة
بند على جدول
عمل مجلس
الوزراء ما
يقتضي الدعوة
الى عقد جلسة
قريبا لتسيير
أمور الدولة،
إضافة الى ضرورة
الإسراع في
اقرار
الموازنة
العامة وإحالتها
على مجلس
النواب
لدرسها
واقرارها
بالتوازي مع
إقرار
الإصلاحات
المطلوبة
لمواكبة الإتفاق
مع صندوق
النقد الدولي
، أما رئيس
الجمهورية
فأمل بدوره
أمام زواره أن
تتم سريعا معالجة
ما أدى الى
إشكالية مع
بعض دول
الخليج.
وما
كشفه الرئيس
ميقاتي
يتقاطع مع
معلومات أوساط
مطلعة
لتلفزيون
لبنان أنه
ووسط تكتم شديد
يجري العمل
على إنضاج حل
للوصول الى
نتائج إيجابية:
أكان على
الصعيد
الداخلي أو
على صعيد العلاقات
مع دول
الخليج.
وفيما
يجري البحث
لتفعيل
العجلة
الحكومية أفادت
معلومات بأنه
يجري التحضير
لعقد جلسة تشريعية
في الأيام
المقبلة
وسيكون مشروع
البطاقة
التمويلية
نجمَ هذه
الجلسة.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون nbn"
أكثر من 856 مليون
دولار هي قيمة
المبلغ الذي
يتوجب على
العدو
الإسرائيلي
دفعه بشكل
فوري إلى لبنان
تعويضا له عن
بقعة نفط
تسببت بها
غارة جوية
إسرائيلية
خلال عدوان
تموز من العام
2006
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة اتخذت
هذا القرار
بأغلبية
ساحقة حيث
صوتت لصالحه مئة
وأحدى وستون
دولة مقابل
اعتراض ثماني
دول من بينها
كالعادة
الولايات
المتحدة
وطبعا اسرائيل.
في الشأن
الداخلي
تتوسع ملفات
الأزمات
المعيشية
كبقعة زيت من
الدواء إلى
الكهرباء وما
بينهما من
محروقات و
أسعار سلع
تكوي كالنار
جيوب
المواطنين
بفعل تفلت
دولار السوق
السوداء من
عقاله
حقوق
المودعين
حضرت اليوم في
لقاءات رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
أكد على حفظ
هذه الحقوق
والودائع في
المصارف
وإلتزام
المجلس النيابي
بإصدار
التشريعات
الكفيلة
بتثبيت هذه الحقوق
وحمايتها
ورفض أي محاولة
لإسقاطها
بالتقادم أو
بمرور الزمن.
على
خط آخر زار
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بعبدا اليوم قبل أن
يَحط في
الإتحاد العمالي
العام
لمتابعة
مقررات
إجتماع لجنة
تداعيات
الازمة
الراهنة على
سير العمل في
القطاع العام
ومن هناك أعلن
أنه أبلغ رئيس
الجمهورية
ميشال عون انه
سيدعو قريبا
الى جلسة
لمجلس
الوزراء لتعود
الامور الى
طبيعتها
أما
الامر غير
الطبيعي
والذي يراكم
الريبة في ملف
إنفجار مرفأ
بيروت فهو ما
كشفه المتحدث بإسم
لجنة أهالي
الشهداء
ابراهيم حطيط
عن تهرب نقابة
المحامين من
الإستجابة
لطلب الأهالي
الحصول على
كتاب عدم ممانعة
لتوكيل
محامين
يتوافقون مع
رؤيتهم ومن
ضمن حقهم
القانوني
كأولياء دم،
وأعلن
الأهالي أن
حسم المسارات
بما يمثله من مصلحة
الحقيقة
والعدالة
سيضطرهم إلى
إلغاء كل
التوكيلات
لمحامي
النقابة.
إنتخابيا
و في خرق فاضح
و واضح
لخصوصية
البيانات
الشخصية
للناخبين
المقيمين في
الخارج اشتكى
المغتربون من
إتصالات تلقوها
من ارقام
لبنانية
مسجلة باسم
التيار الوطني
الحر بعد
ساعات قليلة
على تسجيلهم
في بعض
السفارات...
كسفارة لبنان
في باريس....
وسنكشف المزيد
من التفاصيل
في سياق
النشرة.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
المنار"
المتعارف
عليه انَ
تناولَ
الدواء هو
للشفاء من
الامراض، الا
في بلدنا فانه
للحصول على
دواء قد يَتسبب
بالف مرض .
خارجَ المنطق
والتصور
والمعقول ما
وصلت اليه
اسعار الدواء
ولا يمكن
لسلفة ولا منحة
ولا بطاقة
تمويلية من
الدولة
الكريمة أن
تنفعَ معَ
مريض واحد
مصاب
بالامراض
المزمنة
كالسكري او
القلب او
الكلى او
السرطان.
والاصعب
انَ
الاحصاءات
لدى الجهات
المعنية تظهر
حجمَ استهلاك
السوق المحلي
لهذه الادوية،
فمن اينَ ياتي
بها اللبناني
ان كانَ موظفا
او عاملا او
اجيرا؟ او
مرفوضا من
عمله في زمن
الصرف
التعسفي
وانكسار
المؤسسات؟
ولانَ
الامورَ لا
تترك بيد
المترَفينَ
الباحثينَ عن
تأمين براءة
مخترعة لهم من
شركة تدقيق من
هنا او منابرَ
اعلامية من
هناك، فانَ
الجميعَ معني بايجاد
حل باسرع وقت
ممكن قبلَ ان
تَتسببَ القرارات
الارتجالية
بكارثة صحية
وانسانية يَصعب
تداركها.
وبحثا
عن حلول
للمسببات
التي تحول
دونَ اجتماع
مجلس الوزراء
يواصل رئيس
الحكومة
تبادلَ
الافكار معَ
القوى
السياسية، وعلى
اساسها كانت
زيارته
اليومَ الى
القصر الجمهوري.
ومعَ انَ
المساعيَ
مستمرة ولا
شيءَ محسوما
الى الآن – كما
قالَت مصادر
متابعة للمنار،
فانَ الرئيسَ
ميقاتي اعلنَ
من الاتحاد العمالي
العام انه
ابلغَ رئيسَ
الجمهورية
نيتَه الدعوةَ
لانعقاد قريب
لمجلس
الوزراء .
وعلى
مقربة من دخول
الزمن
الانتخابي
كانَ كلام
لافت لرئيس
الجمهورية عن
رفضه توقيعَ
مرسوم
الانتخابات
في السابع
والعشرينَ من
آذار،
وابقائها في
موعدها او في
الخامسَ عشرَ
من ايار.
وعن
الانتخابات
التي
يَنتظرها
الاميركي
والسعودي
وغيرهما ممن
يتدخلونَ
وينفقونَ
الاموال ،
أكدَ نائب
الامين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم انَ حزبَ
الله ينتظر
هذه
الانتخابات
أكثرَ منهم
لمعرفة اينَ
يَصب التمثيل
الشعبي
الحقيقي.
وعن
مجزرة حزب
القوات في
الطيونة دعا الشيخ
قاسم الجميعَ
لمعرفة أنَ
حزبَ الله وحركةَ
امل تجاوزا
خطرا كبيرا
كانَ يريد من
خلاله حزب
القوات
جرَهما الى
اقتتال داخلي
ليأخذَ
صلاحيةَ
حماية
المجتمع
المسيحي
ويحاولَ استثمارَها
في صناديق
الاقتراع ..
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
"بدكن 200 الف
مغترب
تسجَلوا؟ 200
الف وحبة مسك،
وهالحبة
المسك كبيرة
وزادت عن عشر
آلاف صوت،
وبعد فيه أكتر
من اربعة
وعشرين ساعة،
والعدد أكيد
رح يرتفع.
"بتكبروا
القلب والوطن
بيكبَر فيكن"!
لم
نفاجأ بكرم
المغتربين
وبنخوتهم
وبإيمانهم
بالبلد، ولو
لم يكونوا
كذلك لَما
لبوا النداء،
نداء التسجيل
للإقتراع،
وقبل ذلك لبوا
الكثير من
النداءات:
أدوية، مواد
غذائية،
أموال لأهلهم،
واليوم يلبون
نداء التسجيل
للإنتخاب.
هم
فعلوا ما
عليهم وأكثر،
والناخبون
المقيمون
متحمسون إلى
الاستحقاق
الديموقراطي،
لكن يبقى على
السلطة أن
"تَهمَها
شوي"، فلتتفضَل
وتنهي موضوع
موعد
الإنتخابات:
آذار، أيار،
المهم ألا
تتكاسل، إن لم
نقل أكثر،
وتطيح
الإنتخابات،
فهذه السلطة
لا تحب
التغيير،
وتتذرَع بألف
ذريعة وذريعة
لئلا يتحقق
هذا التغيير
في صناديق
الإقتراع.
في
مطلق
الأحوال،
آذار لناظره
قريب، وايار أيضا،
حتى آذار هناك
أربعة أشهر
ونيف، وحتى
ايار هناك ستة
اشهر ونيف،
وفي الحالين،
هناك مهلة
كافية
للتحضير
وللضغط على
السلطة من أجل
ألا تلعب لعبة
الأَعذار،
وهي "شاطرة"
في ذلك، من
أجل تطيير
الإنتخابات،
فعلت ذلك في
الـ 2013، ويجب
الا يتكرر
التطيير.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
الجديد"
قنبلة
فراغية برؤس
هوائية مسننة
رماها الرئيس
نجيب ميقاتي
في الهواء
السياسي غير
الطلق مستدرجا
الدعوةَ الى
انقعاد مجلس
الوزراء التي
لا تَستند إلى
ركائزَ عينية
وفحص جنائي
ومن مقر
الاتحاد
العمالي
العام كان
ميقاتي
مياوما
وعاملا نشطا
على قطار بلا
سكة فهو
زار رئيسَ الجمهورية
صباحا والتحق
بالشغل قبلَ
الظهر مطلقا
بالونَ
الدعوة
الحراريَ
الآيلَ للسقوط
بطلقة من
الثنائي
الشيعي ،
وتَبَعا
لمصادره فإنَ
رئيسَ
الحكومة لم
يشاور حزبَ
الله وأمل في
هذاالطرح في
وقت أن موقفَ
الحزب كان أكثرَ
من واضح عبرَ
نائب الأمين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم ويخلص
إلى أننا على
استعداد
للعودة إلى
الحكومة بعد
معالجة أسباب
توقف الاجتماع
،وهذه
الاسباب فرخت
أسبابا أكثرَ
خطرا إذ لم
يطالب قاسم
بازاحة قاض
وحسب إنما
بمنظومة قضائية
كاملة تتداخل
بطريقة غير
عادية بحسَب
تعبيره.
وبتيبان
العقدة
الأساسية
التي يظهرها
الثنائي
يوميا فإن
حجرَ العَثرة
لحجب الحكومة
لم يعد وزيرَ
الاعلام جورج
قرداحي وهو لم
يكن كذلك منذ
تكوين الازمة
لكن رئيسَ
الحكومة يسعى
لدحرجة حجر
قرادحي
لإهدائه
قربانا للسعودية
لأن مشكلةَ
الرياض ليسَت
معَ وزير بل
بمجموعة
ميقاتي
الوزارية
القابضة التي
ترى فيها
المملكة
صورةَ حكومة
حزب الله
وبهذا المسعى
فإن ميقاتي "
لا يكذب لكنه
يتجمل "ويطوف
حولَ مكةَ عن
بعد وهو يدرك
أن السعودية
لن تقيمَ له
الشعائر ولن
تفتحَ
للبنانَ
مواسمَ حجيج سياسية
ويأخذها رئيس
الحكومة صلاة
جامعة إسلامية
مسيحية فهو
يَرمي
الجَمَرات
بيد ثم يقوم
بالسعي في
حاضرة
الفاتيكان
معولا على
قداس من
البابا
فرنسيس على
نية شفاء
حكومته من أمراضها
التعطيلية
العضال.
وعلى
مقدار تَجوال
ميقاتي من
الآبانا إلى
الصلاة على
النبي فإن
رئيسَ
الجمهورية
بدوره على
استعداد
لإقامة كل
الطقوس الدينية التي
تبقيه في
القصر الرئاسي
وفي أول كلام
يَحمل وضوحا "
للسرمدة "
الرئاسية قال
الرئيس ميشال
عون للزميل
نقولا ناصيف
في الأخبار:
أخشى أن ثمةَ
مَن يريد
الفراغ. أنا
لن أسلمَ
للفراغ
والأخطر من
مَلء الفراغ بالعون
المناسب سكب
رئيس
الجمهورية
مكونات ومواصفات
على الرئيس
الذي سيَخلفه
قائلا : لن
يأتيَ بعدي
رئيس كما
قبلي. لن
يكونَ بعدَ الآنَ
رئيس
للجمهورية لا
يمثل أحدا،
ولا يمثل نفسَه
حتى، بل ابن
قاعدته وكان
يَنقص هذه
المقاديرَ
إضافة بعض
المعايير
وإرفاقها
بلائحة من
الخانات ثم
إدلاء عون
بالاسم
الثلاثي للرئيس
القادم: جبران
جرجي باسيل وبالمقادير
الانتخابية
فإن الرئيسَ
عون جزَمَ
بأنه لن يوقعَ
مرسوما يدعو
الهيئات
الناخبةَ الى
الاقتراع في
السابع
والعشرينَ من
آذار لكنه
بهذا المسعى
يتشارك معَ
الجميع في
تطيير
الاستحقاق
وكل لأسباب
مختلفة و
مختلقة
جزء من هذه
الأسباب أن
أطيافا
سياسية عدة
وأحزابا كانت
تسترزق
من الخارج
تعيش اليوم
عصرَ تجفيف
منابع
التمويل
وأصبحت في حال
تسكع سياسي من
دون جدوى وجزء
آخر " جرب
المجرب" في
انتخابات
نقابية
وطالبية
اكتسَحت فيها
قوى تغييرية
الاحزابَ
العتقية ولا
تحبذ اليومَ
رؤيةَ هذا
المشهد في
صناديق
الاقتراع
وبمجموع هذه
الاسباب يظهر
لدينا حاصل
سياسي بأن
السلطةَ سوفَ
تلعب كلَ أوراقها
لدحر الموعد
الانتخابي وبين هذه
الاوراق
تحريك المجلس
الدستوري وفي
حال اتخاذه
أيَ قرار في
مواد القانون
واحالته الى المجلس
النيابي
مجددا
سندخل في
لعبة قضم
الوقت
واستنفاده .
كله يلعب في
الوقت الضائع وسطَ مبارايات
محتدمة
سيتوجها
رئيس الجمهورية
بزيارة قطر
ليعودَ منها
فائزا بكأس
العرب فخريا.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون ام
تي في"
المشهد
السياسي
مغبش، غير
واضح. قبل
الظهر اعلن
رئيس الحكومة
انه سيدعو
قريبا الى
جلسة لمجلس
الوزراء، وان
الامور ستعود
كما كانت
عليه. الموقف
المستجد اطلق
موجة تفاؤل، بحيث اعتقد
كثيرون ان
الازمة
الوزارية حلت
بطريقة او
بأخرى ، خصوصا
ان ميقاتي كرر
موقفه مرتين:
مرة من قصر
بعبدا ومرة من
الاتحاد
العمالي العام
. لكن التفاؤل
سرعان ما
تبدد. ففي
المعلومات ان
اي تطور عملي
لم يحصل على
الصعيد الحكومي
. كل ما في
الامر ان رئيس
الجمهورية
ابلغ ميقاتي
ضرورة الدعوة
الى عقد جلسة
للحكومة، فاعرب
رئيس الحكومة
عن استعداده
المبدئي لذلك.
وهو ما
عاد وكرره في
تصريحين
علنيين غير
ملزمين لأحد.
والدليل، ان
الرد على
الموقف
الكلامي المكرر
لميقاتي لم
يتأخر. فنائب
الامين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم اعلن ان
الحزب مع عودة
الحكومة
اللبنانية
الى
الاجتماع، بعد
معالجة اسباب
توقف
الاجتماعات.
وهذا يعني بالقراءة
السياسية ان
طبخة التسوية
لم تنضج بعد
عند حزب الله
وحلفائه ،
المصر على
"قبع" طارق
البيطار للعودة
الى طاولة
مجلس الوزراء.
الى
قضية
البيطار، فان
قضية جورج
قرداحي لم تحل
بعد. وفي
المعلومات
فان رئيس تيار
المردة سليمان
فرنجية لا
يزال ضد اقالة
او استقالة وزير
الاعلام، ولو ادى
الامر الى
تضاؤل حظوظه
برئاسة
الجمهورية.
قضائيا، هدوء
في انتظار
قرارات
الهيئة
العامة
لمحكمة
التمييز التي
يرجح ان تصدر
في الاسبوع
المقبل. لكن
اللافت
قضائيا كلام
الشيخ نعيم
قاسم عن
القضاء ، والذي
اعتبر فيه ان
الواقع
القضائي
اللبناني غير
صحي وانه يجب
اعادة النظر
بالمنظومة
القضائية
كاملة. فماذا
يريد قاسم
تحديدا؟
ولماذا لا تعجبه
المنظومة
القضائية
اللبنانية ؟
هل لانها مثلا
لم تستمع الى
املاءات وفيق
صفا عندما زار
قصر العدل ؟ والاهم:
لمصلحة من يريد
قاسم قلب
المنظومة
القضائية ؟ هل
ليأتي بقضاة
من ايران لاحقاق
الحق في
لبنان؟ في هذا
الوقت عدد
المنتشرين
الذين تسجلوا
للمشاركة في
الانتخابات
تجاوز ال 210
الاف ، علما
ان التسجيل لن
ينتهي قبل
الغد. فيا
ايها
اللبنانيون من
مقيمين
ومنتشرين:
انتم تعيشون
كل يوم فساد المنظومة
واجرامها
وشرورها
المتمادية
بحقكم ، لذلك
عند ساعة
الاقتراع
"اوعا ترجعو
تنتخبون هني
ذاتن".
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون او
تي في"
محاولات
إنعاش مجلس
الوزراء لم تنجح
بعد، لكنَها
مستمرة، وآخر
ما سجل في هذا
الاطار لقاء
عقدَ بعيدا عن
الاعلام بين
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
الذي أبدى
تفاؤلا لافتا
اليوم، ووزير
الاعلام جورج
قرداحي.
وفي
غضون ذلك،
تزدحم
الملفات التي
تستوجب قرارات
حاسمة لمجلس
الوزراء،
ولاسيما على
المستوى المعيشي،
فيما الناس
يسألون عن
المستفيد من
تعطيل السلطة
التنفيذية،
التي بات
يتوقف على انعقادها
في الحد
الأدنى اقرار
جزء كبير من
التوصيات
التي خرجت بها
لجنة معالجة
تداعيات الأزمة
المالية
والاقتصادية
على سير عمل
المرفق
العام، التي
عقدت اجتماعا
برئاسة رئيس
الحكومة الذي
أعلن الاتفاق
على سلسلة من
التقديمات الاستثنائية
للقطاع العام.
ومن
قصر بعبدا،
طمأن وزير
الداخلية
بسام مولوي
اثر لقاء
برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، الى ان
التحضيرات
سائرة لإتمام
الانتخابات
النيابية في
موعدها، سواء
بالنسبة إلى الداخل
او الانتشار،
وكان لافتا في
هذا الاطار
تذكيره بأن
تحديد موعد
الانتخابات
متوقف على
مرسوم دعوة
الهيئة الناخبة
الذي يوقعه
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
ووزير
الداخلية
بالتفاهم في
ما بينهم.
اما
على الخط
القضائي، فلم
تتوصل الهيئة
الهيئة
لمحكمة
التمييز التي
التأمت
برئاسة القاضي
سهيل عبود،
بين التاسعة
والنصف قبل
الظهر والثانية
عشرة ظهرا،
على عكس ما
أورده بعض
وسائل
الاعلام، الى
اي قرار في
موضوع
الدعاوى المقدمة
من الوزراء
السابقين
المدعى عليهم
في ملف إنفجار
مرفأ بيروت ضد
الدولة
اللبنانية.
وفي
السياق
القضائي، لفت
تشديد نادي
قضاة لبنان في
بيان على ان
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى هو رئيس
سلطة دستورية
لا يقال حسب
الرغبات، مضيفا:
كفى تهديدا
وتهويلا، لقد
آن الاوان
لتتعودوا على
قضاة مستقلين
لا يلبون
طلباتكم مهما كانت.
وختم
بيان نادي
القضاة
بالقول: حلوا
أزماتكم بعيدا
من السلطة
القضائية،
واحترموا مبدأ
الفصل بين
السلطات وكفى
تهديدا
وتخريبا في ما
تبقى من معاقل
الدولة. إتقوا
الله في هذا
الوطن.
غير
ان بداية
النشرة لن
تكون سياسية
بل بيئية مع
توقع الارصاد
الجوية هطول
الامطار في
الساعات
المقبلة.
ففيما اعلن
وزير الاشغال
اتخاذ
الاجراءات
اللازمة، هل
تتكرر مأساة
نهر الغدير؟
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
البابا
يستقبل
ميقاتي
الخميس.. ماذا
في مضمون اللقاء؟
المركزية/19
تشرين
الثاني/2021
في 25
الجاري،
يستقبل قداسة
البابا
فرنسيس رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
حاضرة
الفاتيكان. لقاء
يتخذ اهميته
خصوصاً في
توقيته لجهة
حجم العواصف
التي تضرب
لبنان وبلوغ
ازماته مبلغا يتهدد
مصيره جدياً
وانعدام أفق
الحل، بحيث يبقى
الكرسي
الرسولي
الحاضن
الاكبر
للبنان الرسالة
حيث لم يتوقف
البابا عن
ذكره في صلواته
ولم يتوان عن
بحث قضاياه مع
كبار
المسؤولين الذين
التقاهم
ومنهم الرئيس
الاميركي جو
بايدن
والمستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
ورئيس حكومة
فرنسا جان
كاستيكس. ولكن
ما أهمية الزيارة
في توقيتها
ومضمونها؟ السفير
اللبناني في
الفاتيكان
فريد الخازن يؤكد
لـ"المركزية"
ان "الزيارة
مهمة وضرورية
للتواصل
والمتابعة مع
الفاتيكان
المعني بكل
اوضاع لبنان،
والذي هو
بحاجة الى اي
دعم بسبب
أزماته
المتتالية، من
هنا اهمية
الزيارة
بتوقيتها
ومضمونها في ظل
الاوضاع التي
نعرفها جميعا
في لبنان
والتي يحرص
الفاتيكان
على المساهمة
في معالجتها. لكن لا
الفاتيكان
ولا أي طرف
خارجي آخر
يمكن أن يجد
حلولاً لكل
أزمات لبنان
لأنها لا
تتشابه. فهناك
ازمات مرتبطة
بالاوضاع
الاقليمية وأخرى
ذات طابع
داخلي. إنما
أهم ما في
الامر ان لبنان
عنوان ثابت
على جدول
أعمال
المسؤولين في
الفاتيكان،
خاصة وان هناك
تواصلا
دبلوماسيا دائما
بين الكرسي
الرسولي
والاطراف
الدولية
المؤثرة. فبعد
لقاء بايدن
وكاستيكس
وميركل،
سيلتقي
البابا
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
الذي سيزور
الفاتيكان في
اليوم التالي
لزيارة
ميقاتي،
وبالطبع سيتم
البحث بموضوع
لبنان لأن
الطرفين
معنيان
بملفاته". هل
سيلتقي
ميقاتي
مسؤولين
ايطاليين؟
"قد تكون هناك
لقاءات اخرى،
لكن الزيارة
معدة ومبرمجة
في الاساس الى
الفاتيكان
بشكل خاص
وتحددت كل
مواعيدها
وتفاصيلها".
ويلفت الخازن
الى "ان
الكرسي الرسولي
حريص على
الاستقرار في
لبنان، ويركز
جهوده تحديدا
على الشعب
اللبناني بكل
طوائفه
وتنوعاته
وفئاته دون
تمييز، وعلى
كيفية التخفيف
من معاناته
اليومية
المتأتية من
الازمات الاقتصادية
والاجتماعية
والمالية
والسياسية
التي تتفاقم
يوماً بعد
يوم. وهذه
اولوية لدى
الفاتيكان
الذي سبق ان
قدم وما زال
يقدم مساعدات
ذات طابع
اجتماعي
وتربوي. كما
يحاول ايجاد
حلول للازمات
حيث يمكن ان
يكون له دور
فيها، وهذا
ينطبق على
المجتمع
الدولي بشكل
عام". ويوضح
"ان المجتمع
الدولي ومنه
الفاتيكان مطلع
على الاوضاع
اللبنانية
ولكن هناك
مسائل تخص
اللبنانيين
بالدرجة
الاولى،
والفاتيكان
تحديدا لا
يتدخل في
تفاصيل
الحياة
السياسية
اليومية ولا
بالاصطفافات
او الخلافات
التي نشهدها.
الفاتيكان
ليس طرفا في
الاوضاع اللبنانية،
هذه المسائل
التي ولّدت
وتولّد ازمات
تعني اللبنانيين
فقط"، لافتاً
الى ان الأزمة
المالية
والاقتصادية
التي يعاني
منها لبنان منذ
سنتين لم تكن
من نتاج
السياسات
الدولية والاقليمية
بل لها علاقة
باللبنانيين
وبالفساد.
لذلك، يشدد
المجتمع
الدولي على
موضوع الاصلاح".
عن زيارة
البابا
للبنان يقول
ان "البابا
ينوي زيارته،
لكن الرحلة
الخارجية
الوحيدة المقررة
قبل نهاية
العام الحالي
هي تلك التي
سيقوم بها الى
قبرص
واليونان بين
3 و6 كانون
الاول المقبل"،
مؤكدا ان
الزيارات
الخارجية
للبابا
تستغرق أشهرا
من التحضير
قبل حصولها".
انتخابات
المغتربين:
عدد المسجلين
يتخطى الـ200
ألف
وزارة
الخارجية
اللبنانية/19 تشرين
الثاني/2021
اعلنت
وزارة
الخارجية أنّ
عدد
المغتربين اللبنانيين
المسجّلين
للمشاركة في
الانتخابات
النيابية
المقبلة بلغ
210,033.
وتوزّعت
الأرقام على
الشكل الآتي:
–
أوقيانيا: 20,001
–
أميركا
اللاتينية: 5,249
–
أميركا
الشمالية: 50,499
–
أوروبا: 64,678
–
أفريقيا: 17,505
–
آسيا: 52,101
هل
تُبصر "خطّة
التعافي"
النور الشهر
المقبل؟
المركزية/19
تشرين
الثاني/2021
ترى
مصادر
مصرفيّة
مطّلعة عبر
"المركزية" أن
"خطة
التعافي"
التي
تُعِدّها
الحكومة
تحتاج إلى
مزيد من الوقت
لإعلانها،
لأن الحكومة
وتحديداً
رئيسها لا
يزال يُغربل
الخطط
الموجودة
ومنها خطة
"لازارد"
المُعدّلة،
وخطط مصرف
لبنان،
وجمعية
المصارف،
والفريق
الاقتصادي
الاستشاري
لرئيس
الحكومة، كي يتّخذ
الخيار الذي
يلائم
الانطلاقة
المالية والاقتصادية.
ولم
تستبعد
المصادر أن
"تُبصر الخطة
المتكاملة النور
الشهر المقبل
وقبل موسم
الأعياد في ضوء
استمرار
الحوار مع
المعنيين". وتؤكد
المصادر
المصرفية أن
"المسؤولين
وفي مقدّمهم
ميقاتي،
حريصون على
ودائع
المودِعين
ولن يُعدموا
أي وسيلة
للحفاظ
عليها، وهذا أحد
البنود
الرئيسة لخطة
التعافي، لكن
الخيارات لا
تزال تخضع
للدرس
للتوصّل إلى
أفضل السبل
لاسترجاع
الودائع
ومنها
تحويلها من
عملة أجنبية
إلى الليرة
اللبنانية،
أو تحويلها
إلى أسهم في المصارف
أو تمليك
المودِعين
شركة تقيم
معملين
لإنتاج
الكهرباء
لمدة ٢٠ عاماً
وغيرها من المشاريع
التي تُعَدّ
اليوم
للإفراج عما
تبقى من أموال
محجوزة في
المصارف،
خصوصاً أن
تعاميم مصرف
لبنان باتت
تلبّي أموال
حوالي ٨٠٠ ألف
مودِع". كما
أنها لا
تستبعد
"إدراج موضوع
إعادة هيكلة
القطاع
المصرفي ضمن
خطة التعافي،
بعد أن تتطرّق
الخطة إلى
الخسائر
المُتفق عليها،
وتتوزّع على
الدولة ومصرف
لبنان
والمصارف
وكبار
المودِعين
الذين سبق
واستفادوا من
الفائدة
العالية على
ودائعهم،
خصوصاً بعد إعلان
رئيس الحكومة
توحيد
الأرقام التي
ستُطرح في
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي الذي يواكب
ما يتم التطرق
إليه في خطة
التعافي". وتذهب
المصادر
المصرفية إلى
القول إن
"العمل جارٍ على
قدم وساق
لإنجاز خطة
التعافي على
رغم عدم انعقاد
مجلس
الوزراء... ويتم
ذلك من خلال
الجلسات التي
تُعقد بعد ظهر
كل يوم
تقريباً في
السراي
ويترأسها
ميقاتي شخصياً،
وقد كان
واضحاً في
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
في هذا الشأن
وطرح أفكاره
في مختلف
المجالات".
تسوية
لفكّ أسر
الحكومة..
وهذا هو
المخرج للأزمة!
المركزية/19
تشرين
الثاني/2021
"لأن
الوضع صعب
جداً" ولان
"بات امامنا
اكثر من 100 بند
على جدول
الاعمال"،
أعلن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من مقر
الاتحاد
العمالي العام،
الذي زاره بعد
ان عرّج على
قصر بعبدا،
أنّه أبلغ
"رئيس الجمهورية
ميشال عون
أنّه سيدعو
قريباً إلى جلسة
لمجلس
الوزراء
وستعود
الأمور كما
كانت عليه".
فهل فعلا
سيفعلها؟ وهل
نضجت تسوية ما
ستفكّ اسر
مجلس الوزراء
بعد ان كبّله
الثنائي الشيعي
بمطلب
الاطاحة
بالمحقق
العدلي في جريمة
انفجار
المرفأ
القاضي طارق
البيطار، قبل
ان يُضاف الى
هذا الشرط،
رفضُ حزب
الله، طرح
استقالة وزير
الاعلام جورج
قرداحي على
طاولة
الحكومة؟
بحسب ما
تقول مصادر
سياسية
مطّلعة
لـ"المركزية"،
لم يعد
الثنائي
الشيعي قادرا
على تحمّل عبء
تعطيل مجلس
الوزراء، في
ظل الازمة
الاقتصادية
المخيفة
والانهيار
المتدحرج
لقيمة الليرة
امام الدولار.
فحتّى "ناسه"
و"شارعه" ما
عادوا
مقتنعين
بالذريعة
التي لاجلها
تُشلّ
الحكومة،
الصغيرة جدا
قياسا الى حجم
"المأساة"
المعيشية
التي يعيشون. انطلاقا
من هنا، يبدو
ان المخرج
الذي يُعمل عليه
كي ينزل
الثنائي عن
"الشجرة"
العالية التي
سجن نفسَه
فوقها، يقوم
على دعوة
يوجهها
ميقاتي لمجلس
الوزراء الى
الاجتماع
الاسبوع
المقبل. في هذه
الجلسة، ستتم
اقالة
قرداحي،
وبذلك يكون تم
فتحُ كوة
صغيرة في جدار
الازمة مع
الدول الخليجية،
من شأنها ان
تخفف نوعا ما،
من "غضب" الخليجيين
واجراءاتهم
"العقابية"
المرتقبة. في
المقابل،
تتابع
المصادر، وفي
قضية "التخلّص"
من البيطار،
تقوم التسوية
على ان يرسل مجلس
الوزراء
كتابا الى
مجلس النواب
يطلب فيه "السهر
على تطبيق
القوانين في
ما يعود الى
القضاء". هو لن
يذهب أبعد من
هذه
"التوصية"،
لأن رئيسه اي
ميقاتي،
متمسك بمبدأ
فصل السلطات.
بعد ان يصل
هذا الكتاب
الى "ساحة
النجمة"، سيدرسه
البرلمان
ويقرر بناء
عليه، تشكيلَ
"لجنة تحقيق
برلمانية" في
قضية انفجار 4
آب، شبيهة باللجنة
التي تم
تشكيلها
لمتابعة
"صفقة البوما"
عام 1995. ستحقق
اللجنة هذه في
الملف، قبل ان
تُرسله
بدورها، الى
مجلس القضاء
الاعلى.
الاخير هنا،
سيستدعي
البيطار
ويضعه في جو ما
توصّلت اليه
التحقيقات
"النيابية"
من نتائج
وخلاصات
ومعلومات.
والرّجل، على
الارجح، سيستمع
اليها وقد
يضمّها او لا
يضمّها الى تحقيقاته.
بهذه الصيغة،
تتابع
المصادر، لن
يتمّ "قبع"
البيطار كما
يريد الثنائي
الشيعي، الا
انه قد يرضى
بها ليُبعد
عنه مسؤولية
الازمة المتفاقمة
ماليا
واجتماعيا،
والضغوطُ الدولية
والمحلية
التي تُمارس
عليه لتحرير
مجلس الوزراء.
لكن التطورات
الاقليمية -
الايرانية،
قد تدفعه الى
البقاء على
تصلّبه وعلى
أسره للحكومة.
مطالب
تعليميّة على
طاولة وزارة
المال
أم تي
في/19 تشرين
الثاني 2021
بحث
وزير المال
يوسف الخليل
مع وفد من
رابطتي المتقاعدين
في التعليم
الأساسي
والثانوي في
لبنان، في
حضور المدير
العام
للمالية بالوكالة
جورج معراوي،
في مطالب
الأساتذة
المتقاعدين. وطالب المجتمعون
بـ"إعادة
النظر في
أوضاعهم في ظل
الظروف
الراهنة"،
على أن يتم
إجراء لقاء
آخر لمتابعة
الموضوع.
من
باسيل إلى
حاكم مصرف
لبنان...
أم تي
في/19 تشرين
الثاني 2021
غرّد
رئيس "التيار
الوطنيّ
الحرّ"
النائب جبران
باسيل عبر
"تويتر": "إلى
حاكم لبنان
المنادي بالعفّة:
افرج عن كامل
الداتا
لتباشر شركة
التدقيق
الجنائي
مهامها في
حسابات مصرف
لبنان. قد
تتمكّن من
تيئيس الشركة
لترحل ويسقط
التدقيق،
لكنك لن تتمكن
من تيئيسنا،
وبوجودنا لن
يسقط التدقيق.
كفى تعطيلاً
للمحاسبة،
ففي الأمر
جرم! ألم تكتفِ
بما ارتكبت من
جرائم مالية؟".
لبنان
أحد بنود جولة
ماكرون
الخليجيّة:
الموقف
السعودي لن
يتغيّر!
ألين
فرح /أخبار
اليوم/19 تشرين
الثاني 2021
لبنان
بند دائم في
لقاءات
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون
والمسؤولين
الفرنسيين مع
دول الإقليم،
لكن الواقع
ألا شيء يثمن
ولن يتمّ تغيير
الوضع القائم،
اذ يكتفي
الجميع
بتأكيد دعم
استقرار
لبنان من دون
أي مبادرة
أخرى. كلام
لا يصرف في
عمق أزمة
لبنان. إذاً
سيكون لبنان
ضمن أحد بنود
زيارة ماكرون المؤجلة
مرات عدة الى
المملكة
العربية السعودية
وقطر
والامارت
العربية
المتحدة بدءا
من 3 كانون
الاول
المقبل،
علّها تحدّ من
الضغط الذي
تقوم به
المملكة على
لبنان وتقدّم
المساعدة "كي
لا ينزلق
لبنان أكثر
صوب إيران". لكن،
رغم الإصرار
الفرنسي على
حصول الزيارة،
فإن الوقائع
والمعلومات
تشير الى ان
الموقف
السعودي لن
يتغيّر، كما
يصعب تغيير
مواقف الدول
الخليجية
الأخرى في ظل
التشدد السعودي.
فالقضية أبعد
من تصريح وزير
او استقالته
كما بات
معروفاً،
"وهي ليست فقط
مرتبطة بدعم
"حزب الله"
للحوثيين في
اليمن بل
أيضاً الاتهام
السعودي
بسيطرة "حزب
الله"
الكاملة على
مفاصل
الدولة،
والأساس تضرر
المجتمع السعودي
وضرب أمنه
القومي عبر
تهريب حبوب
الكبتاغون من
لبنان الى
المملكة في ظل
تقاعس وعجز
الدولة
اللبنانية عن
ضبط مطارها
ومرفأها وعن
اتخاذها
التدابير
اللازمة لوقف
التهريب وبسط
سيطرتها"،
وفق مصدر
دبلوماسي. فرنسا
تعي جيداً أن
الأمور مقفلة
في لبنان، وان
هناك مللاً
دولياً تجاه
لبنان، فلا
شيء يتقدّم،
رغم جرعات
الدعم التي
حصلت عليها
حكومة نجيب
ميقاتي دولياً،
لكن كيف تصرف
هذه الجرعات
والحكومة غير
قادرة على
الاجتماع
لتأخذ
القرارات، بل
تكتفي
باجتماعات
وزارية
وتحضير
لملفات ستعرض على
مجلس الوزراء
فور انعقاده.
وفي حال استمرت
الأمور
بالتدهور، اذ
لا مؤشرات
بشأن تحسّنها،
فوفق
المعلومات قد
تلجأ فرنسا
الى خطوة في
اتجاه مساعدة
لبنان وربما
تقوم بتنظيم
مؤتمر دعم
جديد على غرار
المؤتمرات
الانسانية
التي عقدتها
سابقاً من أجل
لبنان، تقدّم
من خلاله الدعم
للجيش والقوى
الأمنية
والمدارس
والجامعات
والمستشفيات
وليس
للمؤسسات
الحكومية أو الدولة.
في جولة
ماكرون
الخليجية،
ستكون إيران
بنداً أول على
جدول
المحادثات
التي تسعى الى
علاقة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
عبر تجديد المفاوضات
نهاية الشهر
الجاري،
علماً أن زيارة
نائب الوزير
الإيراني
الأخيرة الى
فرنسا قد
تمحورت حول
الاتفاق
النووي ولم
تتناول
المسائل
الاقليمية. اذ
تسعى فرنسا -
ماكرون الى
تثبيت دورها
في ظل ما يحكى
عن انسحاب
أميركي من
المنطقة، لكن
الأمور في
حاجة الى
تبلور أكثر
وجهد
ديبلوماسي
أوسع، وفرنسا
الى الآن غير
مؤثرة ولن
تستطيع لعب
الدور
الاميركي، رغم
دينامية
رئيسها
والجهود
الإعلامية،
وهي على أبواب
الانتخابات. لذا
يحاول ماكرون
في زيارته
توقيع عقود
ترتد إيجاباً
على اقتصاد
فرنسا وعلى
حملته
الانتخابية
مما يجعله
يظهر كأنه
قائد دولي. لكن
في المقابل،
ثمة نظرة
فرنسية سلبية
ومكلفة داخلياً
تخشى من
ارتدادات على
صورة ماكرون
على عتبة
الانتخابات
عبر مصافحته
لولي العهد
السعودي الذي
تتهمّه المعارضة
في فرنسا بأنه
"سفّاح". إذاً،
فإن عناوين
جولة ماكرون
الخليجية عقود
تجارية،
اتفاق نووي،
تفاهمات
إقليمية، حرب
يمنية،
وتجنّب
انزلاق
لبناني إضافي
نحو إيران...
رغم إدراك
ماكرون أن
"مهمّته
اللبنانية"
شاقة للغاية
70
في المئة من
اللبنانيين
غير قادرين
على شراء الدواء!
أم تي
في/19 تشرين
الثاني 2021
اجتمع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
مع لجنة الصحة
البرلمانية
في السراي
الحكومي. وحضر
رئيس اللجنة
النائب عاصم
عراجي،
والنواب: قاسم
هاشم، عناية
عزّ الدين،
فادي علامة،
علي مقداد،
أمين شري،
محمد قرعاوي،
وأمين سرّ
اللجنة حسين
عواد.
بعد
الاجتماع،
تحدث عراجي
فقال: بحثنا
في موضوع
ارتفاع اسعار
الأدوية بعد
رفع الدعم
الجزئي عن
ادوية
الأمراض
المزمنة. هناك
٣٥ مليون دولار
حُوّلوا الى
وزارة الصحة
لدعم أدوية الأمراض
المستعصية
والمزمنة
والسرطانية،
وقد حدد وزير
الصحة
الأولويات
بناءً على هذا
المبلغ، فخصص
للمستلزمات
الطبية مبلغ
١٠ ملايين
دولار،
ولأدوية
الأمراض
المستعصية
والمزمنة ٢٥
مليون دولار،
منها ١٧ مليون
دولار لأدوية
الأمراض
المستعصية
والسرطانية،
ويبقى من
المبلغ نحو ٧
أو ٨ ملايين
دولار لأدوية الأمراض
المزمنة،
وهذا المبلغ
لا يكفي، لذلك
تم وضع دعم
على شطور
معينة، ومع
ذلك وبسبب
انهيار قيمة
الليرة اذا
احتسبنا فقط
فرق الدعم
لدواء ما
بنسبة ٦٥%
فالباقي أي
٣٥% غير
المدعوم يصبح
أعلى من سعر
الدواء. أضاف:
اذا اردنا
التحدث عن الاوضاع
الاقتصادية
الصعبة التي
يعيشها
اللبنانيون
راهناً
والمعطيات
التي تردنا من
المنظمات
الدولية
والتي تشير
الى أن ٧٠% من
الشعب
اللبناني لا
يستطيع شراء
الدواء، يُطرح
السؤال ما هو
الحل. لقد
تحدثنا
بالأمس في اطار
اجتماع لجنة
الصحة
البرلمانية
بأن هذا الأمر
غير مقبول،
وقد اتينا
اليوم
للتباحث مع دولة
الرئيس حول
الموضوع،
وقدمنا له ما
لدينا من
معطيات. وتابع:
لقد تطرقنا
خلال
الاجتماع مع
دولة الرئيس
الى عدة حلول،
منها امكان
رفع مصرف
لبنان المبلغ
لنستطيع
تأمين تغطية
أكبر، وهذا
الأمر يُترك
لاجتماع دولة
الرئيس مع
حاكم البنك المركزي
ووزير الصحة. الحل
الثاني "هو
الدفع
بالليرة
لشركات
الأدوية على
سعر "صيرفة"
ما يوفر نسبة
٢٠% من أسعار
الدواء" على
حدّ قوله،
وتابع: كما
طرح عدد من
الزملاء تفعيل
المكتب
الوطني
للدواء الذي
كان يحق له قانونا
استيراد
الدواء
وبيعه، إضافة
الى موضوع
البطاقة
التمويلية
التي كان قد
تم الاتفاق
على إصدارها
بالتوازي مع
رفع الدعم
وهذا ما لم
يحصل، علما أن
مجلس النواب
قام بما عليه في
هذا المجال،
ما يعني انه
على السلطة
التنفيذية ان
تصدر البطاقة.
أضاف:
القطاع الطبي
يعاني
الأمرّين
سواء بالكلفة
الاستشفائية
الغالية التي
لا يستطيع المريض
دفعها،
والمستشفيات
التي لا
تستطيع
مواكبة
الارتفاع
المخيف للدولار،
لذا علينا شدّ
الأحزمة
وشراء أدوية
الجنريك
لأنها تخفف
علينا
المصاريف،
إضافة الى دعم
صناعة الدواء
الوطنية التي
هي أحد الحلول
المتاحة.
أما
بالنسبة الى
مراكز
الرعاية
الصحية وعددها
٢٤٠ والتي
يصلها الدواء
من الاتحاد
الاوروبي
واليونيسف
فيجب
تفعيلها، وقد
قدمنا
اقتراحاً
بتسهيل اعطاء
الدواء لمن يقصد
هذه المراكز
وليس شرطا أن
يكون الشخص
مريضا ما يشجع
الناس على اخذ
الدواء من هذه
المراكز،
اضافة الى ان
الهبات تسدّ
نقصا موجودا
فيها.
وردا
على سؤال، قال
عراجي "رئيس
الحكومة تواصل
مع وزير الصحة
ووضعه في
اجواء
الاجتماع. نحن
كلجنة طرحنا
الحلول ودولة
الرئيس قال ان
الحلول
المقترحة
سيتم السير
بها. اما الحل
السريع،
فمرتبط
بالاجتماع
الذي سيعقد
بين دولته
وحاكم مصرف
لبنان لزيادة
الدعم
لفاتورة الدواء.
اضاف عراجي
ردا على سؤال:
الحلول المقترحة
يمكن السير
بها باتفاق
رئيس الحكومة
ووزير الصحة
ومصرف لبنان
عبر زيادة
الدعم. من
جهته، شدد
علامة على
تفعيل المكتب
الوطني للدواء
"الذي يمكنه
استيراد
الادوية
مباشرة عبر
مفاوضات
مباشرة مع
الجهات
الخارجية، وإن
دولة الرئيس
يسعى اليوم مع
البنك الدولي
والجهات المانحة
الى تأمين
التمويل،
وهذا الامر قد
يسهل عمل
المكتب اكثر
فاكثر، مما
ينهي الكثير من
المشكلات في
هذا القطاع". أما
الحل الثاني
"فهو التوجّه
نحو استعمال "ادوية
الجنريك" مما
يساعد في
تخفيف
الفاتورة
الصحية". أما
المقداد فقال:
لا يمكننا
الطلب الى
المواطن انتظار
الحل الطويل.
الحل اليوم
لدى مصرف
لبنان وهو
يتحمّل
المسؤولية،
علما أن ما
نطرحه هو اضافة
10 مليون دولار
شهريا على
المبلغ
الاساسي لدعم
ادوية
الامراض
المستعصية،
في وقت كانت تصرف
المليارات
على دعم
المحروقات
والمواد الغذائية.
لسنا في معرض
التهديد،
ولكن نحن اعطينا
فرصة، واذا لم
يحصل بين
اليوم
والثلاثاء اي
زيادة على
الدعم، فنحن
في اللجنة
النيابية ومع
الناس علينا
أن نفعل شيئا،
ومن المستحيل
أن نقبل
باستمرار
الموضوع كما
هو عليه.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
بريطانيا
تعتزم تصنيف حركة حماس
تنظيما
إرهابيا
قناة
العربية.نت/19
تشرين
الثاني/2021
أعلنت
وزيرة
الخارجية
البريطانية
ليز تروس،
الجمعة، أن
بلادها ستصنف
حركة حماس
الفلسطينية
“منظمة
إرهابية”.
وأشارت تروس
عبر “تويتر” إلى
أن القرار
يأتي بمثابة
“إعلان هام” من
جانب وزيرة
الداخلية
بريتي باتيل،
وقالت إن من شأنه
أن يساعد في
معالجة “آفة
معاداة
السامية”.
إيران
استنكرت
العقوبات
الأميركية
المتعلقة
بالتدخل في
انتخابات 2020
وطنية/19
تشرين
الثاني/2021
نددت
إيران اليوم
الجمعة
بالعقوبات
التي فرضتها
الولايات
المتحدة على
ستة أفراد
وجماعة من
إيران
لمحاولتهم
التأثير على
انتخابات 2020
الرئاسية،
وذلك بحسب
"وكالة
رويترز". وكانت
وزارة
الخزانة
الأميركية
أعلنت
العقوبات أمس
الخميس، إلى
جانب توجيه
اتهامات
جنائية لاثنين
من
الإيرانيين
تقول إنهما
دشنوا حملة
تضليل
إلكتروني
لناخبين
مستهدفين
وأعضاء منتخبين
من الكونغرس
وشركة
إعلامية
أميركية. وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
سعيد خطيب
زاده على
"تويتر":
"إيران
تستنكر هذه العقوبات
الأميركية
الجديدة غير
المشروعة التي
هي استمرار
لسياسة
الضغوط
القصوى
الفاشلة التي
اتبعها
(الرئيس
السابق
دونالد)
ترامب".
فرنسا
تدعو إيران
الى استكمال
مباحثات فيينا
من حيث توقفت
وطنية/19
تشرين
الثاني/2021
حض
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
إيف لودريان، اليوم،
إيران على
استكمال
مباحثات
فيينا النووية
من حيث توقفت
قبل أشهر، مع
استعداد طهران
والقوى
الكبرى
لتستكمل
أواخر الشهر
الحالي،
المفاوضات
الهادفة الى
إحياء اتفاق 2015
الذي انسحبت
الولايات
المتحدة
أحاديا منه.
وقال، في حوار
نشرته صحيفة
"لوموند"
الفرنسية
وبثت مقتطفات
منه "وكالة
الصحافة
الفرنسية":
"اعتقادي أن
الأميركيين
مستعدون
للعودة الى
المفاوضات من
حيث توقفت في
حزيران،
بطريقة (تتيح) إنجازها
بسرعة". وأضاف:
"سندرك
اعتبارا من 29 (تشرين
الثاني)
والأيام التي
تليه، هل هذه
هي الإرادة
الإيرانية؟".
وأبرمت إيران
و6 قوى دولية
(الولايات
المتحدة،
فرنسا،
بريطانيا، روسيا،
الصين،
وألمانيا) في
2015، اتفاقا في
شأن برنامجها
النووي أتاح
رفع الكثير من
العقوبات التي
كانت مفروضة
عليها، في
مقابل الحد من
أنشطتها
النووية
وضمان سلمية
برنامجها. لكن
الولايات
المتحدة
انسحبت من
الاتفاق العام
2018 في عهد
رئيسها
السابق
دونالد ترامب
الذي أعاد فرض
عقوبات
اقتصادية على
طهران. وبعد
عام، بدأت
إيران
بالتراجع
تدريجا عن
التزاماتها
الأساسية
بموجب
الاتفاق.
وأبدى جو بايدن
الذي خلف
ترامب رئيسا
للولايات
المتحدة في مطلع
2021، استعداده
لإعادة بلاده
الى الاتفاق،
بشرط عودة
إيران الى
التزاماتها.
وخاضت الأطراف
المعنيون،
وبمشاركة غير
مباشرة من
واشنطن،
مباحثات في
فيينا هذا
العام لإحياء
الاتفاق.
وأجريت 6
جولات بين
نيسان وحزيران،
وعلقت بعيد
الانتخابات
الرئاسية
الإيرانية
التي انتهت
بفوز إبراهيم
رئيسي خلفا
لحسن روحاني. وبعدما
أكد مسؤولون
إيرانيون أن
العودة الى طاولة
المفاوضات هي
رهن انجاز
الحكومة الجديدة
مراجعة ملف
الجولات
السابقة،
أعلن الأطراف
المعنيون أن
المباحثات
ستستكمل
اعتبارا من 29 تشرين
الثاني.وشدد
لودريان على
أن "التحقق الأول
الذي علينا
القيام به، هو
تبيان هل
يستكمل
النقاش من حيث
علق في حزيران
مع الحكومة
الإيرانية
السابقة".
المبعوث
الأميركي
يحذر.. طهران
تقترب من نقطة
اللاعودة
لإحياء
الاتفاق
النووي
مالي:
"إذا استمرت
إيران في هذه
الوتيرة من
التقدم الذي
حققته، سيكون
من المستحيل،
حتى لو كنا
سنعود إلى خطة
العمل
الشاملة المشتركة،
استعادة
المكاسب"
التي حققها
الاتفاق
المنامة
- فرانس برس/19
تشرين
الثاني/2021
حذّر
المبعوث
الأميركي إلى
إيران، روبرت
مالي،
الجمعة، من أن
طهران تقترب
من نقطة اللاعودة
لإحياء
الاتفاق
النووي،
بعدما عززت
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب قبل
استئناف المحادثات
هذا الشهر.
وقال مالي إن
إيران تخاطر أن
يكون "من
المستحيل"
الحصول على أي
فائدة من إحياء
الاتفاق الذي
كان معلقا منذ
انسحاب الولايات
المتحدة
برئاسة
دونالد ترمب
منه في 2018. وهذا
الأسبوع، مع
استعداد
إيران لإجراء
محادثات مع
القوى
العالمية في
فيينا في 29
تشرين الثاني/نوفمبر،
أعلنت
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية أن
طهران عادت
إلى زيادة
مخزونها من
اليورانيوم
العالي
التخصيب. وحذر
مالي في منتدى
حوار المنامة
المنعقد في
البحرين: "إذا
استمرت إيران
في هذه
الوتيرة من
التقدم الذي
حققته، سيكون
من المستحيل،
حتى لو كنا
سنعود إلى خطة
العمل
الشاملة
المشتركة،
استعادة المكاسب"
التي حققها
الاتفاق.
وأبرمت إيران و6
قوى دولية:
الولايات
المتحدة،
وفرنسا، وبريطانيا،
وروسيا،
والصين،
وألمانيا في
2015، اتفاقا
بشأن
برنامجها
النووي،
أُطلق عليه خطة
العمل
الشاملة
المشتركة،
وأتاح رفع
الكثير من
العقوبات
التي كانت
مفروضة
عليها، في مقابل
الحد من
نشاطاتها
النووية
وضمان سلمية برنامجها.
لكن الولايات
المتحدة
انسحبت من
الاتفاق عام 2018
في عهد رئيسها
السابق ترمب،
الذي أعاد فرض
عقوبات
اقتصادية على
طهران. وبعد
عام، بدأت
إيران
بالتراجع
تدريجيا عن
التزاماتها
الأساسية
بموجب
الاتفاق. وقال
مالي: "تقدم
إيران يشيع
قلقا في أنحاء
المنطقة،
وهذا ما يجعل
الوقت يمر
أسرع ويجعلنا
جميعا نقول إن
الوقت ينفد
للعودة إلى
الاتفاق النووي".
وفي بيان صدر
الأربعاء بعد
اجتماع
أميركي -
خليجي، وجّهت
الولايات
المتحدة ودول
الخليج تحذيرا
مشتركا إلى
إيران،
متّهمين
إيّاها بـ"التسبّب
بأزمة نووية"
وبزعزعة
استقرار
الشرق الأوسط
بصواريخها
الباليستية
وطائراتها المسيّرة.
وأشار
مالي إلى أن
الولايات
المتحدة
تشترك في
"أهداف" مع
خصميها روسيا
والصين، وهي
"تجنب الأزمة
التي ستنشب
إذا استمرت
إيران في مسارها
الحالي".
وأضاف: "أريد
أن أكون
واضحا، لأنه
لا غموض بشأن
ما يبدو أنهم
يفعلونه الآن
(إيران)، وهو
إبطاء
المحادثات
النووية
وتسريع التقدم
في برنامجهم
النووي". وأوضح
المبعوث الأميركي
أنه لم يتشجع
بتصريحات
الحكومة الإيرانية
الجديدة
للرئيس
إبراهيم
رئيسي، التي
اتهمت، في وقت
سابق الجمعة،
واشنطن بشن "حملة
دعائية" ضد
البلاد.
وتابع: "إذا
التزموا تصريحاتهم
العلنية،
فإننا للأسف
لا نسير في الاتجاه
الصحيح، لكن
دعونا ننتظر
لنرى ما سيحدث"،
متعهدا أن
يحترم الرئيس
جو بايدن
الاتفاق النووي
إذا تم
إحياؤه.واختتم:
"نيتنا من العودة
إلى الاتفاق
هي التمسك
بالاتفاق
لأننا لا نريد
أن نرى أزمة
نووية".
تونس:
الكشف عن خلية
إرهابية
تتكون من 20
عنصرا بجندوبة
يلتقون
ضمن مجموعات
بصفة يومية
بعد قضاء البعض
منهم لعقوبات
سجنية جراء
تورطهم في
قضايا ذات صبغة
إرهابية
العربية.نت
- منية غانمي/19
تشرين
الثاني/2021
أعلنت
السلطات
التونسية،
ضبط خلية
إرهابية تتكون
من 20 عنصرا ،
بمحافظة
جندوبة شمال
غرب البلاد،
تتولى رصد بعض
المؤسسات
الحيوية وتمركزات
القوات
الأمنية
بالجهة. وأوضحت
وزارة
الداخلية، في
بيان مساء
الجمعة، أنه
تم الكشف عن
هذه الخلية
الإرهابية من
طرف وحدات
مكافحة
الإرهاب
التابعة
للإدارة العامة
للمصالح
المختصة
للأمن
الوطني،
مضيفة أنه بعد
التحقيق مع
المظنين
فيهم، تبين
أنهم يلتقون
ضمن مجموعات
بصفة يومية،
بعد قضاء البعض
منهم لعقوبات
سجنية جراء
تورطهم في
قضايا ذات صبغة
إرهابية، قبل
أن يتم
إحالتهم على
النيابة
العامة
لاتخاذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة
ومواصلة
الأبحاث.
وتعلن
تونس من حين
لآخر عن تفكيك
خلايا إرهابية
وإجهاض
مخططات
إرهابية
بعمليات
استباقية،
وتعتبر أن ذلك
مؤشرا جيدا
على جاهزية
قوات الأمن،
التي تقاتل
منذ سنوات
إرهابيين
موالين
لتنظيمي
"القاعدة"
و"داعش"
يتحصنون في
جبال ولايات
القصرين (وسط
غرب)، وجندوبة
والكاف (شمال
غرب) الحدودية
مع الجزائر،
ولديهم خلايا
نائمة داخل
المدن. ونفذت
هذه
التنظيمات
العديد من
العمليات
الإرهابية
أودت بحياة
العشرات من
الأمنيين
والعسكريين
والسياح
الأجانب في
أماكن متفرقة
من التراب
التونسي. وفي
حين تؤكد
السلطات
التونسية في
كل مرة على أنها
حققت نجاحات
أمنية مهمة،
إلا أنها ما
زالت تشعر
بالقلق على
أمنها مع
استمرار تحصن
مجموعة
إرهابية
بجبالها
المرتفعة، حيث
تشدد على
ضرورة مواصلة
الحذر
واليقظة إزاء
خطر
المجموعات
المتطرفة
المتحركة
والمتجددة.
التحالف
يعلن بدء
تنفيذ عملية
نوعية ضد تهديدات
الحوثي
التحالف:
تدمير مسيرة
مفخخة
بالأجواء
اليمنية
أطلقتها
ميليشيات
الحوثي من
مطار صنعاء
دبي _
العربية.نت/19
تشرين الثاني/2021
أفاد
تحالف دعم
الشرعية في
اليمن، مساء
الجمعة،
بتدمير 3
مسيرات مفخخة
أطلقت باتجاه
المنطقة
الجنوبية،
معلنا عن بدء
تنفيذ عملية
نوعية
للتعامل مع
مصادر
التهديد
الحوثي، كما
دمر التحالف
مسيرة مفخخة
بالأجواء
اليمنية أطلقتها
ميليشيات
الحوثي من
مطار صنعاء. وقبيل
ذلك قال تحالف
دعم الشرعية
في اليمن إنه
نفذ 7 عمليات
استهداف
بالساحل
الغربي
لحماية قوات
الساحل
والمدنيين.
يأتي هذا
بينما سيطرت
القوات
اليمنية
المشتركة،
الجمعة، على
عدد من المناطق
في الساحل
الغربي، بعد
معارك عنيفة مع
ميليشيا
الحوثيين. وأفاد
إعلام القوات
المشتركة،
أنه تم إحراز
تقدم في عدة
مناطق ضمن تنفيذ
خطة إعادة
التموضع، وسط
خسائر كبيرة
للميليشيات
الحوثية في
جبهة حيس على
الحدود الإدارية
لمحافظتي إب
وتعز، غربي
اليمن. كما أوضح
أن "هجوماً
واسعاً من عدة
محاور نفذته
وحدات نوعية"
تكلل بتطهير
مناطق سقم
والمحجر والجبلين
ومناطق
استراتيجية
أخرى في شرق
وشمال وشمال
غرب حيس، ظلت
تتمركز فيها
الميليشيا الحوثية
طيلة الـ7
سنوات
الماضية. وأكد
تحرير مساحات
واسعة من
المناطق
المستهدفة
والتمركز
فيها، فيما
لاذت
ميليشيات
الحوثي
بالفرار بعد
خسائر بشرية
ومادية في
صفوفها أثناء
الاشتباكات
وأخرى بضربات
مدفعية
القوات
المشتركة وطيران
تحالف دعم
الشرعية.
معارك
عنيفة بين
الجيش اليمني
والحوثيين على
جبهات جنوب
مأرب
تشتعل
المعارك
بثلاث جبهات
هي جبهة "ذنة"
وجبهة لعيرف
بمديرية
الجوبة وجبهة
ام ريش في حريب
دبي _
العربية.نت/19
تشرين
الثاني/2021
شهدت
الجبهات
الجنوبية
لمحافظة مأرب
اليمنية، ليلة
الجمعة إلى
السبت، معارك
عنيفة بين قوات
الجيش و
المقاومة
الشعبية من
جهة وبين ومليشيات
الحوثي
المدعومة من
إيران من جهة
أخرى. وتشتعل
المعارك في
ثلاث جبهات هي
جبهة "ذنة" على
مشارف الروضة
بصرواح،
وجبهة لعيرف
في مديرية
الجوبة،
وجبهة ام ريش
في حريب.
وأكدت مصادر
ميدانية سقوط
عشرات القتلى
الحوثيين بين
قتيل وجريح في
ظل إسناد جوي
مكثف لطيران
تحالف دعم
الشرعية في
اليمن دمر
أهداف ثابتة
ومتحركة
للمليشيات. يذكر
أن ميليشيا
الحوثي كانت
قد اعترفت
بمقتل 14.700 من
عناصرها في
معارك مأرب منذ يونيو
الماضي.وأعلن
تحالف دعم
الشرعية في اليمن،
الخميس،
تنفيذه 35
عملية
استهداف
لآليات وعناصر
ميليشيا
الحوثيين في
مأرب والجوف
خلال 24 ساعة.
وأضاف أن
عمليات
الاستهداف
شملت تدمير 24
آلية عسكرية،
بينما
الخسائر
البشرية في
صفوف
الحوثيين
تجاوزت مقتل 200 إرهابي.
وأكد
التحالف وقوع
27 ألف قتيل من
الميليشيا
الإرهابية
بمعركة مأرب،
مضيفاً:
"وعليهم تحمل
المزيد من
الخسائر".
السيناتور
كروز
يحذرإدارة
بايدن من رفع
العقوبات عن
إيران ويتوعد
بإعادتها
كروز:
الرئيس
الجمهوري
المقبل للحزب
الجمهوري
سيعيد فرض
أقصى قدر من
الضغط في
اليوم الأول
لإدارته
بندر
الدوشي -
واشنطن/19
تشرين
الثاني/2021
حذر
السيناتور
الجمهوري تيد
كروز عضو لجنة
العلاقات
الخارجية في
الكونغرس
الأميركي، إدارة
بايدن من رفع
العقوبات على
إيران مقابل تعليق
إيران
أنشطتها
النووية،
متوعدا نظام إيران
بإلغاء
الصفقة
النووية
وإعادة
العقوبات في
حال سيطرة
الجمهوريين
على السلطة.
وقال في
تغريدة له على
حسابه تويتر "
الرفع
الكامل
للعقوبات ليس
شيئًا يمكن أن
يمنحه جو
بايدن لنظام
طهران، لأن هذا
غير قانوني
بشكل فاضح". وتابع
"مرة أخرى ما
لم يقدم بايدن
صفقة إيران إلى
مجلس الشيوخ
كمعاهدة، فإن
الرئيس
الجمهوري
المقبل للحزب
الجمهوري
سيعيد فرض
أقصى قدر من
الضغط في اليوم
الأول
لإدارته".
وكانت تقارير
شبه رسمية قد
تحدثت عن عرض
إدارة بايدن
لنظام ايران
رفعا كاملا
للعقوبات
مقابل تعليق
ايران أنشطتها
النووية
مؤقتا وهو أمر
لم تنفه
أميركا أو تثبته.
وحذّر
المبعوث
الأميركي إلى
إيران، روبرت
مالي الجمعة،
من أن طهران
تقترب من نقطة
اللاعودة
لإحياء
الاتفاق
النووي،
بعدما عززت
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب قبل
استئناف المحادثات
هذا الشهر.
وقال مالي إن
إيران تخاطر أن
يكون "من
المستحيل"
الحصول على أي
فائدة من
إحياء
الاتفاق الذي
كان معلقا منذ
انسحاب الولايات
المتحدة
برئاسة
دونالد ترمب
منه في 2018. وهذا
الأسبوع، مع
استعداد
إيران لإجراء
محادثات مع
القوى
العالمية في
فيينا في 29
نوفمبر،
أعلنت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية أن
طهران عادت
إلى زيادة
مخزونها من
اليورانيوم
العالي
التخصيب.
وأبرمت إيران
و6 قوى دولية:
الولايات
المتحدة،
وفرنسا،
وبريطانيا، وروسيا،
والصين،
وألمانيا في
2015، اتفاقا بشأن
برنامجها
النووي،
أُطلق عليه
خطة العمل الشاملة
المشتركة،
وأتاح رفع
الكثير من
العقوبات
التي كانت
مفروضة
عليها، في
مقابل الحد من
نشاطاتها
النووية
وضمان سلمية
برنامجها. وفي
بيان صدر
الأربعاء بعد
اجتماع
أميركي - خليجي،
وجّهت
الولايات
المتحدة ودول
الخليج تحذيرا
مشتركا إلى
إيران،
متّهمين
إيّاها بـ"التسبّب
بأزمة نووية"
وبزعزعة
استقرار الشرق
الأوسط
بصواريخها
الباليستية
وطائراتها المسيّرة.
أول
ظهور لبايدن
بعد خروجه من
المستشفى..
ماذا قال؟
استأنف
مهامه
الرئاسية
بعدما سلمها
لفترة قصيرة
لنائبته
كامالا هاريس
العربية.نت
_ وكالات/19
تشرين
الثاني/2021
استأنف
جو بايدن
مهامه
الرئاسية
الجمعة بعدما
نقلها لنحو
ساعة ونصف
ساعة وقت
وجوده تحت التخدير
لإجراء تنظير
للأمعاء إلى
نائبته
كامالا هاريس التي
صارت أول
امرأة تتولى
صلاحيات
الرئاسة في
تاريخ البلاد.
وصرح بايدن
لصحافيين
مغادرا
مستشفى وولتر
ريد المجاور
لواشنطن
قرابة الساعة
14,05 (19,05 ت غ) بأن
"نتيجة فحصي
الطبي جيدة
جدا". عند
وصوله بعيد ذلك إلى
البيت الأبيض،
قال الرئيس
مبتسما "أشعر
أنني بحالة جيدة".
وقالت
الرئاسة
الأميركية إن
رسالتي
الرئيس إلى
مجلس الشيوخ
ورئيسة مجلس
النواب
اللتين تعلنان
انتقال
السلطة هذا
وفق الشروط
التي ينص
عليها
الدستور، تم
ارسالهما في
الساعة 10,10 بتوقيت
واشنطن (15,10 ت غ)،
وتسلم جو بايدن
صلاحياته
مجددا في
الساعة 11,35
بالتوقيت المحلي
(16,35 ت غ). وهيمن
على المشهد
الأميركي
إقرار مجلس
النواب خطة
إنفاق
اجتماعي
كبيرة
اقترحها
بايدن، قبل
صدور بيان
مقتضب عن
المتحدثة
باسم البيت الأبيض
جين ساكي في
السادسة
صباحا.
وقال
البيان إن
"الرئيس
سيخضع لتنظير
للأمعاء
روتيني" في
مركز والتر
ريد الطبي قرب
واشنطن. ويهدف
هذا الفحص
"الروتيني"
إلى كشف أي
تشوهات في
القولون ويشكل
جزءا من الفحص
الطبي الأول
للرئيس الذي يحتفل
بعيد ميلاده
التاسع
والسبعين
السبت. وقالت
الرئاسة
الأميركية إن
تفاصيل هذا
الفحص ستعلن
بعد ظهر الجمعة
بتوقيت
واشنطن. وأضافت
"كما حدث
عندما خضع
الرئيس جورج
دبليو بوش
للعملية
نفسها في 2002 و2007،
ووفقًا
للإجراءات
المنصوص
عليها في
الدستور،
سينقل الرئيس
بايدن
صلاحياته إلى
نائبة الرئيس
لفترة قصيرة،
عندما يكون
تحت التخدير". واعتمد
جو بايدن في
ذلك على التعديل
الخامس
والعشرين
للدستور
الأميركي الذي
ينص على أنه
عندما "يعجز"
الرئيس عن
ممارسة مهامه،
فإنه ينقل
"السلطات
والمهام" إلى
نائب الرئيس
الذي يمارسها
حتى يعلن أنه
قادر على
استئنافها. وكانت
المتحدثة
السابقة باسم
دونالد ترمب ستيفاني
غريشام ذكرت
في كتاب حديث
أن
الملياردير
الجمهوري خضع
أيضا للتنظير
نفسه لكنه
أبقى الإجراء
سريا. شفافية وبايدن
الذي لا يدخن
ولا يشرب
الكحول، تلقى
لقاحا كاملا
ضد كوفيد-19 كما
حصل على جرعة
ثالثة في
نهاية سبتمبر.
ووعد الرئيس
بأكبر قدر من
الشفافية حول
حالته الصحية
ولا يفوت بعض
مؤيدي دونالد
ترمب أي فرصة
للتساؤل علنا
وبطرق ملتوية
إلى حد ما، عن
صحته الجسدية
والعقلية. وكان
طبيب بايدن
أعلن في نهاية
2019 عندما كان مرشحا
للانتخابات
التمهيدية
لحزبه
الديموقراطي
أنه "بصحة
جيدة" و"قوي".
وواجه بايدن
مشكلة صحية
خطيرة في 1988
ونُقل بشكل
عاجل إلى
المستشفى بعد
تمزق في
الأوعية
الدموية، حتى
أنه تم استدعاء
قسّ من أجل
الطقوس
الأخيرة. إذا
لم يترشح جو
بايدن لولاية
ثانية،
سيُنظر إلى
كامالا هاريس
(57 عاما) على
أنها مرشحة
طبيعية
للمعسكر الديموقراطي،
رغم أن معظم
المراقبين
يرون أن حصيلة
ولايتها
كنائبة
للرئيس
متفاوتة.
وزارة
الدفاع
الفرنسية:
لدينا تعاون
دفاعي وثيق مع
السعودية
الناطق
باسم وزارة
الدفاع
الفرنسية لـ"العربية":
نتقاسم مع
السعودية
النضال نفسه،
وهو مكافحة
الإرهاب
العربية.نت/19
تشرين
الثاني/2021
قال
الناطق باسم
وزارة الدفاع
الفرنسية ايرفيه
غران جان، في
مقابلة مع
قناة
"العربية"،
اليوم
الجمعة، إن
فرنسا "تتقاسم
مع السعودية
النضال نفسه،
وهو مكافحة الإرهاب".
وتابع:
"لدينا تعاون
دفاعي وثيق مع
السعودية"،
مضيفاً أن
"فرنسا
والسعودية
والإمارات
تكافح تنظيم
إرهاب
القاعدة".
وأضاف: "مضيق
هرمز بالنسبة
لنا له أهمية
كبيرة جداً، حيث
إن 30% من
إمدادات
الطاقة تمر
عبره. ونحن
نتعاون مع
الإمارات كي
تبقى الملاحة
البحرية حرة
في هرمز. كما
أن هناك
تعاونا
استراتيجيا
مكثفا جداً مع
هذا البلد
حول قضايا
التسلّح". وعن
ملف العمليات
الفرنسية في
مالي، أكد غران
جان أن الجيش
الفرنسي لا
يغلق قواعده في
هذا البلد "بل
ينقلها نحو
حدود النيجر
وبوركينافاسو".
وأوضح قائلاً:
"نغادر
قواعدنا في
شمال مالي لأن
الإرهاب
ينتقل جنوباً
نحو خليج
غينيا". كما
أكد أن فرنسا
ستحتفظ بـ2500
عسكري، بعد
إعادة التموضع
في منطقة
الساحل
الإفريقي.
وتابع: "سلمنا
قاعدة
"تيساليت"
الشمالية في 13
نوفمبر إلى 200
جندي من مالي،
و700 جندي من الأمم
المتحدة.
وقمنا سابقاً
بالأمر نفسه
في قاعدة
كيدال.
وقريباً
سنفعل الشيء
نفسه في تمبكتو.
نركز تواجدنا
حالياً على
المثلث
الحدودي بين
مالي والنيجر
وبوركينافاسو
حيث نرى تهديداً
متزايداً
تمثله
المجموعات المسلحة
الإرهابية".
وأضاف: "نرى
كيف ينتشر هذا
التهديد نحو
الجنوب، نحو
خليج غينيا
تحديداً. وهذا
يعطي معنى
لإعادة توجيه
تواجدنا من
الشمال نحو
الجنوب..
وسنبقى ملتزمين
جداً بمكافحة
المجموعات
المسلحة الإرهابية
هناك". وعن
مسألة إطلاق
فرنسا أقمارا
صناعية
عسكرية، قال
غران جان:
"أطلقنا
ثلاثة أقمار
صناعية، لا يمكن
رصدها، لجمع
المعلومات".
كما أكد أن
هذه الأقمار
الصناعية
الجديدة تعطي
فرنسا "قدرات
مستقلة وغير
محدودة". وتابع:
"كانت لدينا
سابقاً أقمار
صناعية للمراقبة
والتقاط صور
للأرض، من
الآن فصاعداً
ستكون لدينا
أقمار صناعية
للتنصت قادرة
على رصد
الإشارات
الكهرومغناطيسيه
التي تصدر عن
رادارات وعن
بطاريات صواريخ
أرض-جو ومحطات
اتصال، وبفضل
هذه الأقمار
الصناعية
سنكون قادرين
على تحديد
أماكن كل هذه
القطع بشكل
دقيق جداً وأن
نعرف أي نوع من
الأجهزة هي".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
فلول
اليسار
المُلحد
تجتاح
الدامور مرّة
ثانية...
الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/19
تشرين الثاني/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/104217/104217/
تحرّكنا
يوم السبت
الماضي، الأب
سيمون عسّاف،
والصديق جورج
يونس، وأنا،
باتّجاه بلدة
الدامور الشوفيّة
حيث كان
ينتظرنا شاعر
الزجل
المعروف جريس
البستاني. هذه
الزيارة نقوم
بها، مع أصدقاء
آخرين، أقلّه
مرّة واحدة في
الشهر، فنروِّح
عن أنفسنا
بباقات من
الشعر يتلوها
علينا جريس،
ممّا في
ذاكرته وممّا
كتبه بعد
زيارتنا الأخيرة
له، ولا تخلو
جلساتنا من
مبارزات طريفة
ومسليّة في
الشعر
الارتجالي
بين الأب سيمون
الشاعر
والشاعر جريس.
ومن
ثوابت
زياراتنا
هذه، أن يعِدّ
لنا جريس المعجنات
بيديه، فهو
خبّاز ماهر،
ولا يأكل إلّا
من خبزه الذي
يعجنه ويخبزه
في فرنه
الصغير قرب
بيته،
والمجهّز فقط
لهذه الغاية.
وبينما
كان جريس
يُعِدّ غداءنا،
كان يشغلني
ماذا يكون
موقف أبناء
الدامور من
محاكمة الأب
منصور لبكي،
وهو الذي لم
يغادر بلدتهم
إلّا بعد
دَفنِ
الشهداء
وصلّى على أرواحهم،
وإخراج
الأحياء من
الأهالي، يوم ارتكب
الفلسطينيون
وأتباعهم من
اليسار اللبناني
المجزرة بحقّ
أبناء
الدامور عام 1976.
بالانتظار،
جالسني
المحامي
جوزيف، ابن
جريس، فسألته
عن موقف أبناء
الدامور من
القضيّة،
فأجابني
باقتضاب: - "لا
يُصدّقون".
- (أنا):
حتى بعد حكم
المحكمة
الفرنسيّة؟
- حتى
لو أصدر الحكم
الروح القدس
نفسه، لن
يقتنعوا.
-
وعمّي جريس
ماذا يقول؟
-
عمّك جريس مثل
كل
"الدوامري". لكن عسى
ألّا تُطيل
الحديث أمامه
عن هذا
الموضوع إذ
يُزعجه ما
يحصل كثيرًا.
وإذا
بجريس يعود من
فرنه البيتي
حاملًا مع صديقنا
جورج
المناقيش
واللحم بعجين
وفطائر "الزوباع"
الشهيّة، فلم
أنتظر
وبادرته
بالسؤال عن رأيه
بالحُكم على
الأب لبكي،
فأجابني
والبشاشة
تعلو وجهه:
-
"بدّك جاوبك
دغري ولّا
بحُطّ من ايدي
وبرجع؟"
-
"اْللي
بيرَيْحك
عمّي".
-
"لَكِن رح
جاوبك بقصيدي
كتبتلّو
ايّاها".
أوصل
ما يحمله إلى
المطبخ وعاد
حاملًا بيده
ورقة دوّن
عليها قصيدة
بعنوان: "إلى
الأب منصور لبكي
الحبيب"،
فتلاها علينا:
يا
بونا لْروحَك
اْلبَسمِه
عْطيها
بدنيا
اْلحقد عَم
ياكُل بَنيها
لا
تتأثّر بخطّة
جْهَنَّميِّه
بتهمِه
مِتِل وجه
اْللي رميها
الكنيسِه
من اْلسنين
الأوليِّه
فيها
من الفضايح ما
كفيها
مش
بِحاجِه تا
تِرمي
هالأذيِّه
عْلَى
خوري
بِتراتيلو
غِنيها
وأنا
من اْلمنطِق
اْلمختَص
فيّي
القضيِّه
بُرفُض بإمّا
وأبيها
وْلَا
روما بسامح
ولَا
البطركيِّه
قبِل
ما يْغَسْلو
بدَمع
اْلندامي
كلّ
اْلمسألي
المتهوم فيها
نظرت
إلى الأب
سيمون عسّاف
الجالس بقربي
وقد دمعت
عيناه، فسألته:
"شو يا بونا
سيمون؟"
عقد
حاجبيه
العريضين،
أغمض عينيه
لبرهة وهو يُدخل
إبهاميه تحت
زنّار ثوبه
الرهباني، ثمّ
أجاب على
قصيدة جريس
بقصيدة
مرتجلة عن
الأب لبكي:
أَبونا
محترم دنيا
ودينو
اْلفضايِل
بالمزايا
معَمْدينو
مِلي
البِيعَه
صَلا وألحان
حِلوي
بِنغَمْها
المؤمنين
مقَدْسينو
رجل
موهوب
والإبداع
عُلوي
فَضيل
كتار ناس
مكرمينو
دَرَج
تسعين عمرو
بيت خَلوي
بَدَل
ما يقدسو
شَيبِة
وَقَارو
تجنُّو
المُغرضين
اْلحاسدينو
لا
والله،
لَإنّهم
حاقدون
وليسوا فقط
حاسدين! ذا
تتبّعنا مصدر
الضجّة حول
هذه القضيّة،
نجد أنّ
معظمها يأتي
من أناس غير
سَوِيين،
يساريين،
مُلحدين،
يكرهون
الكنيسة
ويكرهون الله.
إنّهم مجتمع العلمانيين
الجدد الذين
يأخذون
العلمانية
كموضة تعطي رونقًا
زائفًا
لحياتهم
البائسة.
هؤلاء لم تعرف
قمحة الأب
لبكي طريقًا
إلى قلوبهم.
إنّهم فلول
الذين أحرقوا
الدامور في
العام 1976 ولم
تَطَل
نيرانهم جسد
الأب لبكي
يومذاك، فعادوا
ليحرقوه
اليوم. ليس
الأب لبكي
أرفع شأنًا من
جان-دارك
القدّيسة، فجان-دارك
المجاهدة
وأحرقوها!
وليس ارفع
شأنًا من بطرس
القديس،
فبطرس الصخرة
وصلبوه مقلوبًا!
وليس ارفع
شأنًا من بولس
القديس، فبولس
اللاهوتي
العظيم وناقل
الكلمة إلى
أقطاب الأرض
وقطعوا رأسه!
مسيحنا عذّبوه
وصلبوه وهو
الله الذي
إليه
يتضرّعون.
تأتيك
عاهرة وتضع
منشورًا على
صفحتها
الالكترونيّة
من كلمة
واحدة: Pédofile، وهي نسيت
نفسها وصدّقت
بأنّها تُحقّ
الحقّ بنفسها.
ويأتيك مقدّم
برامج
تلفزيوني،
يعظ البطريرك
الماروني كي
يعتذر عن
"أفعال" الأب
لبكي، ونسي هذا
المقدّم
تفاحشه غير
المستقيم على
الشاشات وفي
العلن،
والخارج عن
طبيعة
الآدميين.
وتأتيك
"نسوية" (féministe) عديمة
الأدب
والخُلُق
تريد الدفاع
عن الطفولة
"المغتصبة"،
ولا ينقصها
غير الدعوة
إلى نزع أعضاء
الأب لبكي
التناسلية
وإطعامها
للكلاب،
ونسيَت أن
فكرها النَسَوي
هو في لا وعيه
فكر إبادة
يطمح لقطع دوابر
آدم. ويأتيك
يساري مُلحد
بـِ "مجازٍ
مُرسل" يُريد
به كل أبناء
الكنيسة من
خلال شخص الأب
منصور لبكي، ونسي
فجأة معركته
لإسقاط
النظام،
ومواجهة نهب
المال العام،
واسترجاع
أموال
المودعين
وتعليق مشانق
المُرتكبين
في انفجار
مرفأ بيروت...
كلّ
هؤلاء
المشهّرين
بعِرض الأب
منصور تفاعلوا
مع الحكم
الصادر في
فرنسا بحقّه
من باب "يا
قحبِه يا
شلكّيِه شيلي
مِنّك حُطّي
فيّي"، وما
ذلك إلّا
انتقامًا لا
واعيًا من
المجتمع لأنّه
لا يتقبّل
وساخة أمثالهم.
فهل
التشهير
بالأب لبكي
يمحي ذنوب
العاهرة وتخريبها
بيوت
العوائل؟
وأقصد
بالعاهرة هنا تلك
التي
يكمن عهرها في
رأسها وليس
بما بين
فخذيها.
وهل
غيرة المقدّم
التلفزيوني
على الكنيسة تُنسينا
أنّه لا يعرف
باب الكنيسة،
وأنّه لا ينفكّ
يدافع عن
أبناء السوء
في برامجه
المدمّرة
للعائلة،
ناهيك عن أنّه
من أكثر الذين
تعرّضوا
بالافتراء من
منابره على
الكنيسة وعلى
سيّد بكركي
بالتحديد.
وهل
إذا تهكّمت
متنمّرة
نسويّة على
الأب لبكي،
يُصبح
بإمكانها أن
تُنجب البنين
بواسطة تلقيح
نفسها؟
وهل
بإساءاتكم
إلى الأب
منصور أيّها
العلمانيّون
الملحدون
الغيارى على
نفسيّات
الأطفال المُتحرّش
بهم، سننسى
أنّكم
وأسلافكم
اجتحتم بلدة
الدامور في
يوم من
الأيام،
ودستم كرامة أهلها
بجزاميكم
الفلسطينيّة،
وذبحتم أطفالها
بمّن فيهم
الرضّع؟
ولأختصر
موقفي من
قضيّة الأب
لبكي، أعود
بالقارئ إلى مسألة
طلبت من طلابي
في الجامعة
معالجتها،
وأثارت يومه
بعض الضجّة،
وها هي:
امرأة
عجوز
صدمتها سيارة.
مرّت بقربها
فتاة مؤمنة كانت قد
أمضت ليلتها
بالصلاة
وتلاوة مسبحة
الورديّة.
الفتاة تابعت
طريقها خشية
أن تتأخّر على
وظيفتها
وتتعرّض
للمعاقبة من
ربّ عملها. بعدها
مباشرة وصلت
زميلتها في
العمل، وكانت
هذه قد أمضت
ليلة حمراء
بفحشها مع
عشيقها. رأت
الأخيرة
العجوز مدرجة
بدمائها، ومن
دون أيّ تردّد
حملتها إلى
المستشفى وأنقذت
حياتها، وقد
تحمّلت عبء
صرفها من عملها،
كما تحمّلت
مشقّة
توقيفها
للتحقيق لأكثر
من يوم.
وكان
سؤالي: "مَن
مِن بين
الفتاتين
أعلاه يحبّها
يسوع أكثر؟
المسألة
الأخيرة فيها
عبرة ألا وهي:
مهما تطاولتم
أيّها
المفترون على
الأب لبكي،
ستبقى أعماله
الخيّرة
والإنسانيّة،
ووقفته مع أهالي
الدامور في
العام 1976 هي
المؤثرة في
وجداننا.
الفاشيات
الشيعية
وسياسة الارض
المحروقة
شارل
الياس شرتوني/19
تشرين
الثاني/2021
مما
لا ريب
فيه أننا قد
دخلنا في
مرحلة تختلف
نوعيا عن
سابقاتها
لجهة التدمير
المعلن لكل
المقومات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والتربوية
والبيئية،
وإحالة لبنان
الى مكب نزاعي
مفتوح على
الصراعات
الاقليمية،
دون أي اعتبار
لحالة
الاعياء
الشاملة التي
يعيشها اللبنانيون
على مستوى
التدهور
المأسوي
للاوضاع
المعيشية
والشروط
الحياتية،
وما شريط الحرائق
المتنقلة الا
صورة فاقعة عن
أحوال الحصار
المميتة التي
تحيق بحياتنا
اليومية. إن المراهنة
على
الاستحقاق
الانتخابي
القادم في ظل
السياسة
الانقلابية
المعلنة التي
تعتمدها
الفاشيات
الشيعية ينم
عن قراءة
خاطئة وسذاجة
تتجاهل عمدا
نوعية
المخاطر التي
تتهدد السلم
الاهلي،
ودرجة انهيار
المؤسسات
الدستورية
التي باتت صور
مجازية لدولة
فاشلة بكل
المقاييس. لا
سبيل للخروج
من سياسة
الأرض
المحروقة والابواب
الموصدة، ما
لم نعترف أننا
في وضعية انقلابية
تقف وراء
سياسة
الانهيارات
الارادية الشاملة،
التي تفسر هذا
الجمود
القاتل منذ
سنتين لجهة
التعاطي مع
الملفات
المحورية
التي خرجت عن
الضوابط
الزمنية
والمهنية
التي تستلزمها
الحلول
المالية
والاقتصادية-الاجتماعية
والبيئية بكل
مندرجاتها. لا
عجب أن الأزمات
تضاعفت بحكم
إرادة
التأزيم،
وشراسة
الاقفالات الاوليغارشية،
والتشبث
بالمصالح
التي نشأت عن
سياسات النهب
المنهجي خلال
العقود
الثلاثة
المنصرمة
وانعدام
المسؤولية
والانحدار الأخلاقي
بكل أبعاده
الخاصة
والعامة،
وتواردها مع
سياسات
الفاشيات
الشيعية
الانقلابية،
ومصالح الجريمة
المنظمة التي
تديرها.
إن
عرقلة
التحقيق
الجنائي
المالي
والأمني في
جريمة المرفأ
الارهابية،
وما رافقهما من
استعمال
لأجهزة
التحقيق
الأمنية والقضائية،
وتشكيل
حكومات
صورية
مؤلفة
بمعظمها من أشخاص
قاصرين لا
يمتلكون الحد
الادنى من
الاستقلال
والرشد
المعنوي، أو
بأحسن
الاحوال هم
أدوات وقحة
لسياسات السيطرة
الشيعية. من
هو هذا
المسؤول
السياسي الذي لا
يمتلك الجرأة
الاخلاقية
التي تجعله
يكسر مؤامرة
الصمت في وقت
يعاني فيه
المواطنون اللبنانيين
الأمرين من
التدهور
المخيف لأوضاعهم
المعيشية.
سياسة النهب
تتابع من خلال
لعبة الدولار
المتحركة
التي سلبت
اللبنانيين
ما لايقل عن
ستة مليارات
في السنتين
الماضيتين، ومعابر
التهريب على
تنوع مواده
التي سلبت ودائع
اللبنانيين
في المصرف
المركزي من
خلال سياسات
الدعم
المفخخة
والفاسدة،
وتبييض أموال
الجريمة
المنظمة
والإرهاب، وعدم اجراء
الاصلاحات
الهيكلية على
الاصعدة
والاقتصادية
من أجل اعادة تحريك
الاقتصاد،
وتحفيز الاستثمارات،
وايجاد فرص
العمل تحول
دون ديناميكيات
الإفقار
والهجرة،
وعملية
الاستهداف المنهجي
للذخر
الاجتماعي
اللبناني بكل
مرتكزاته
الاقتصادية
والاجتماعية
والتربوية، بفعل
خيارات
ايديولوجية
وسياسات
سيطرة تستهدف
حيثية البلاد
الكيانية
والسياسية
والبنيوية. إن
سياسة " تناسل الأزمات
" التي
يعتمدها حزب
الله ليست
بصدفة بل
خيارا سياسيا
يمهد لانهيار
البلاد تمهيدا
لتبدلات
جيوسياسية
تندرج ضمن
سياق السياسة
الانقلابية
التي يديرها
النظام
الإيراني على
المستوى
الاقليمي،
والتي تتلاقى
مع مصالح الاوليغارشية
السياسية
المالية التي
تحتجب وراء
الحبكة
الانقلابية
من أجل حماية
ريوعها وحيازاتها
وأموالها
المنهوبة.
ناهيك أنه ليس
من امكانية لاجراء
أي اصلاح مالي
واقتصادي في
ظل
الانهيارات
السياسية
الداخلية والخارجية،
واحكاماتها
النزاعية
المتلازمة،
والمفكرات الانقلابية
المتداخلة،
ومؤدياتها
الإرادية
التي تسعى
لتثبيت ودفع
الانهيارات المتكاثفة
في البلاد.
لقد
دخلنا منذ زمن
بعيد نفقا
مظلما ولا
سبيل للخروج
من تمادياته
ما لم نخرج من
اللعبة الاوليغارشية
المغلقة التي
تحكمها الفاشيات
الشيعية
صعودا
ونزولا، ولا
سبيل لذلك ما لم
تدول الأزمة
اللبنانية
بكل
مندرجاتها الاستراتيجية،
والسياسية
والمالية
والاقتصادية
والايكو-سيستيمية،
حتى يصار الى
فصل المسارات
التي يسعون
الى تركيزها
من خلال تحويل
لبنان الى
منصة لادارة
السياسة النزاعية
الايرانية في
المنطقة،
وشبكات
الجريمة
المنظمة التي بنتها
على خطوط
التواصل
الداخلية
والإقليمية
والدولية. إن
الرهان على
الديناميكيات
الداخلية
البحتة
والتنكر
للواقع
الانقلابي يقع
في دائرة
التعمية
الارادية
والتضليل وتوارد
المصالح على
تنوع
مداراتها. إن
الحلول الجدية
تقتضي تحكيما
دوليا
للنزاعات
السياسية من
خلال انفاذ
الفصل السابع
من شرعة الامم
المتحدة، وتطبيق
المعاهدات
والقرارات
الدولية التي تحول
دون
التفاعلات
النزاعية (
اتفاقية الهدنة
١٩٤٩،
القرارات
١٥٥٩، ١٦٨٠،
١٧٠١، ٢٥٩١)، وتعيد
الاعتبار
لمفاهيم
السيادة
الوطنية والقرار
الذاتي،
وتسمح بتحرير
الارادة
الوطنية من قيود
السياسات
الاقليمية
المتنازعة
وتبعياتها،
وتؤسس لحوار
داخلي ينهي
التركات
النزاعية
المديدة
لحساب تسوية
تاريخية
توازي ما سبقها
من صيغ
ميثاقية
وتوافقية
وإصلاحية تمهد
للمئوية
الثانية،
والا فالبلاد
قد دخلت في سياق
النزاعات
الدولية
والاقليمية
المفتوحة بكل
مفارقاتها
ومفاجآتها
غير السارة.
إن لعبة الانهيارات
الاقليمية
المفتوحة
التي تعتمدها
السياسة
الامپريالية
الايرانية
ومقابلاتها الجهادية
في النطاق
السني، لم تعد
مقبولة والرد
عليها لم يعد
خيارا حرا، بل
خيار الضرورة للحؤول
دون التداعي
المضطرد
للنظام
الاقليمي،
وللحروب
الأهلية
الإسلامية
وامتداداتها
في الحيز
الديموقراطي
والليبرالي
الغربي.
الاستحقاقات
الديموقراطية
محطات مواجهة واشتباك
مع المنظومة
الحاكمة
وشبكاتها الزبائنية
د.
حارث
سليمان/جنوبية/19
تشرين
الثاني/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/104222/104222/
تزداد
يوم بعد يوم
التعقيدات
والعراقيل
التي تشي
بإمكانية
تأجيل موعد
الانتخابات
النيابية
اللبنانية،
واحتمال عدم
حصولها قبل موعد
نهاية ولاية
الجنرال عون
في رئاسة
الجمهورية،
وعلى الرغم من
حسابات الممانعة
ومحورها التي
حسبتها فوزا
صافيا ، لحظة
خسارة الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
معركته
الرئاسية
الاميركية،
فان تطورات
الاقليم
وملفاته لم
تجري سفنها
طبقا لرياح
الممانعة
واجندتها
السياسية،
فلم تتم
العودة السريعة
للاتفاق
النووي الذي
وقعه الرئيس
اوباما، ولا تمت
الموافقة على
ازالة كامل
العقوبات
الاميركية عن
ايران،
ومازال ملف
التفاوض
ينتظر ان يأخذ
مساره
النهائي في
نهاية الشهر
الحالي بعد ان
انتظر طيلة
أكثر من عشرة
اشهر كاملة، تمت
خلالها تطبيق
عقوبات
اميركية
جديدة واضافية
على نظامي
دمشق وطهران،
من قانون قيصر
لمعاقبة نظام
الاسد، الى
تطبيق عقوبات
جديدة على حلفاء
ايران في
لبنان، وفيما
يضغط
الحوثيون على
السعودية
بتصعيد عسكري
تدعمه طهران
في الحديدة
ومأرب، تتفلت
الساحة
العراقية من
يد ايران
ويتراجع
نفوذها على
مستوى الحكم
كما على مستوى
التيارات
السياسية
الفاعلة
واتجاهات
الراي العام
العراقي.
وتستمر
اسرائيل في
ضرباتها
الجوية شبه
الاسبوعية
للقواعد
الايرانية
وللميليشيات
التابعة لها
في سورية،
برضى روسيا
وصمتها، وذلك
بهدف منع
تطوير ايران
لتواجد عسكري
استراتيجي في
سورية يمكن ان
يشكل خطرا على
كيان العدو
ومستوطناته.
أما
في لبنان
فيستمر
النقاش
الحاصل بين
مجموعات
ثورية حول
جدوى
الانخراط في
الانتخابات النيابية
المقبلة التي
يمكن ان تكون
مناسبة ثمينة،
لاحداث تغيير
ملموس في
موازين القوة اللبنانية
الداخلية،
بحيث يستعيد
لبنان ملامح
دولته
المخطوفة، ويستعيد
شعبه قدرته
على تقرير
مستقبله وادارة
ازماته
المتعددة
والمتفاقمة،
ولذلك
فان المطلوب
من هذه
الانتخابات
هو ان
تنتزع
الاكثرية
النيابية من
يد ايران، مما
ينعكس على
اختيار رئيس
الجمهورية
المقبل، فلا
يكون قلمه
وتوقيعه بيد
ايران، وأن
يتم تشكيل
حكومة مختلفة
عن حكومات
الوحدة
الوطنية التي
تأرجحت بين حكومة
يسيطر حزب
الله على
قرارها، او
يملك ثلثا
معطلا فيها،
فعند فقدان ٨
آذار
الاكثرية النيابية،
يمكن اختيار
رئيس مجلس
نواب غير نبيه
بري، ك شيعي
مستقل، وتصبح
عملية اعادة
تكوين
الاجتماع
السياسي
الشيعي على
اسس ديموقراطية
ومدنية متاحة
وممكنة. في
مواجهة فكرة
الانخراط في
الانتخابات
وخوض غمارها،
وهي فكرة غالبة
لدى مجموعات
الثورة
وقواها، ثمة
فكرة أخرى
تدعو الى
المقاطعة،
وتعتبر
الاشتراك بالانتخابات
تهمة ونقصا في
الانتماء
للثورة ومصداقيتها.
أما
المقاطعة في
هذه الظروف
القائمة، فقد
تكون طفولة
يسارية او
يمينية
او ترويج من
قبل بعض احزاب
المنظومة، للتستر
على تواطئها
مع حزب الله،
ولاعفائها امام
القوى
الاقليمية
والدولية، من
مزاعمها بعدم
وجود أي خيار
يتيح
الانفكاك من
الهيمنة
الايرانية،
وذلك عبر رفع
شعار ان حزب
الله هو مشكلة
اقليمية،
والمقصود انه
ليس مشكلة
لبنانية،
وبالتالي يقومون
ب " ربط
النزاع" معه
علنا،
ويتحاصصون السلطة
والفساد معه
سرا، قوى
المنظومة هذه
تتسول الدعم
الاقليمي
والدولي بحجة
وذريعة مواجهة
حزب الله،
وتعتاش من
عوائد الفساد
الداخلي
وصفقات للمال
العام بادارة
سلطة، تشكل غطاء
لحزب الله.
هذا
رايي، تحدثت
فيه عن فرقاء
عدة او اكثر
ولم أقصد ان
اتهم كل من
يرفض
المشاركة
بالانتخابات،
بانه مدسوس او
مشتبه به، بل
هناك قسم يمارس
التطرف
اليساري
ويتبنى
مقولات من نوع
عدم جدوى
النضال
السلمي
واللعبة
الديموقراطية
من اجل تحقيق اصلاح
سياسي يراكم
خطوات بناءة
ويستعمل
الاستحقاقات
الانتخابية
كافة في
النقابات او
البلديات او
الانتخابات
النيابية
كمحطات
مواجهة
ومناسبات لتكريس
فعل سياسي
تغييري،
وهناك البعض
من جماعة السياديين
المراهنين
على تدخل دولي
لمواجهة حزب
الله (لن يحصل
هذا التدخل
برأيي)، وهناك
ايضا بعض
النخب التي لا
تريد لقوى
الانتفاضة ان
تأخذ حيزا من
الحضور
السياسي،
وتريد
الابقاء على
توازنات
قديمة لمصلحة
(تقدمي+
مستقبل+ قوات) من
جهة و (عون+ امل+
حزب الله) من
جهة اخرى.
يستعيد
بعض الاصدقاء
تجربة
انتخابات
٢٠٠٩ حيث ان
الاغلبية
النيابية
التي نالتها
قوى ١٤ آذار كانت
غير مؤثرة تحت
تهديد السلاح،
وان حزب الله
وتيار
الجنرال عون
فرض تشكيل
حكومة وحدة
وطنية رغم
هزيمتهما في
الانتخابات
النيابية،
والجواب على
هؤلاء
الاصدقاء هو :
ان الامر ليس
متشابها
والظروف ليست
كما كانت، في
السابق
الاكثرية
النيابية شلت
في ٢٠٠٩ نتيجة
صفقة اقليمية
دولية، نتجت
عن اتفاق
الدوحة و مسار
س س الذي
تبنته
المملكة
العربية
السعودية حيث
استحضر
العاهل
السعودي
الملك عبالله
بشار الاسد
بطائرته
الخاصة الى
بيروت، بعد ان
طرده شعب
لبنان منها،
كما قام
الرئيس الفرنسي
ساركوزي
باستقبال
الرئيس
السوري بشار الاسد
ليحتل مقعدا
بين رؤساء
الدول في
الاستعراض
العسكري
الفرنسي الذي
يقام في
احتفال ١٤ تموز
ذكرى سقوط سجن
الباستيل في
بداية الثورة
الفرنسية.
البعض
الآخر يدعو
الى مقاطعة
الانتخابات
المعلبة و جعل
شرعية مجلس
النيابي
المقبل وقراراته
التي
ستُحمِّل
الشعب
الخسائر، نقطة
اشتباك أفضل
من شرعنة هذا
المجلس،
ودخول كم نائب
لا يقدموا ولا
يأخروا حسب
قولهم، لأن
المافيات
قادرة على
استيعابهم،
كما استوعبت
عون بعد مجيئه
وجعلته ذخر
لها. وقد فات
هؤلاء ان
الجنرال عون
كان منذ سنة
١٩٧٦ عاملا
نشطا في
الاجندة
السورية حسب
كل مرحلة، ولم
يكن معارضا
صنديدا الا في
مخيلة بعض
الابرياء البسطاء.
ويستنتج
هؤلاء الى
القول :
قاطعوا الانتخابات
المعلبة
المزورة.
وردي
على هذه الفئة
التي تتبنى
المقاطعة هو :
حسنا
حصلت مقاطعة
للانتخابات
سنة ١٩٩٢ وكانت
الانتخابات
معلبة فعلا
وليس
احتمالا، والمقاطعة
كانت قوية وواسعة
في الجانب
المسيحي لم
ينتخب سوى ٩ % ،
أما في الجانب
السني بيروت
وطرابلس
فنسبة المشاركة
وصلت كانت اقل
من ١٤%
وبالمجمل على
الصعيد
الوطني
اللبناني
حوالي٣٠ %،
فماذا كانت
نتيجة هذه
المقاطعة!!
الجواب صادم! صادم
كثيرا: تسهيل
سيطرة النظام
السوري على
مفاصل المؤسسات
الدستورية
اللبنانية. هل
تريدون تكريس
الامر الواقع
القائم أم
محاربته
والسعي لتغييره!؟
من
جهة ثانية فان
حراك
الانتفاضة
الذي يتجه للتنسيق
والتبلور،
على طريق بناء
معارضة وطنية
شعبية عابرة
للطوائف
والمناطق
والمذاهب والاجيال
والجندر
ومتضمنة
قطاعات
متعددة من
المهن واصحاب
والوظائف
والاعمال
والعاملين في
مختلف قطاعات
الاقتصاد
والإنتاج، ان هذا
الحراك مطلوب
منه خوض كل
الاستحقاقات
الديموقراطية
والنقابية
والمهنية،
وجعلها مناسبة
لنزال مع
احزاب السلطة
وامتداداتها،
من اجل
اضعافها
وانهاكها.
و
يشكل تعاطي
احزاب السلطة مع
البلديات
نموذجا صارخا
يشبه تعاطيها
مع كل
الملفات:
زبائنية،
فساد،
محاصصة،
تنفيعات المحاسيب
،استعمال
البلديات
كمفاتيح انتخابية،
تعيين رؤساء
بلدية
كموظفين
سياسيين عند
هذه الاحزاب،
وغياب الرؤيا
الإنمائية بطبيعة
الحال.
لهذه
الاسباب فان
التحضير
لاستعادة البلديات
من "منظومة
الفشل
والفساد
والارتهان للخارج"
في
الانتخابات
المقبلة يجب
ان تكون أولية
مطلقة،
ليس فقط من
أجل ان نحرر
البلديات من
ايادي السلطة
الفاسدة بل
لأنه اصبح
ضروريا تمكين
الناس من أن
يقرروا
ويشاركوا في
وضع المشاريع
الانمائية،
وان يكون لهم
كلمة الفصل،
في صناعة
سياساتهم
المحلية.
يجادل
كثيرون في
استحالة
احداث خرق في
جدار الازمة
اللبنانية،
على اي مستوى
من مستويات المواجهة،
فتارة ينشرون
توقعاتهم
اليائسة بدعوة
ان لبنان بلد
لا شفاء له،
ولا امل به،
وتارة اخرى
بعبثية اجراء
انتخابات في
ظل ما يسمى
سطوة حزب الله
وما يصفوه "
بالاحتلال
الايراني"
وطورا بإنتظار
حل او تدخل
خارجي، لا
يمكن ان يحصل
دون توفر نصاب
داخلي يفتح
المواجهة
ويوسع اطارها،
وقد فات هؤلاء
جميعا تجربة
عراقية
راهنة، استطاعت
ان تشكل
مواجهة ناجحة
لثنائية
الفساد
المحلي
والارتهان
لنفوذ خارجي،
فالعراق كما لبنان،
يشهد اكبر قدر
من فساد
منظومة
الحكم، ويخضع
لنفوذ ايران
عبر الفصائل
الولائية في الحشد
الشعبي كما
يخضع
لبنان لنفوذ
ايران عبر حزب
الله.
وتمثل
تجربة
الكاظمي في
العراق درسا
وجب على ثوار
لبنان ان
يدرسوه
ويتعلموا منه
وهي تجربة حية
راهنة وماثلة
امام عيوننا،
فالعراق الذي
عاش اصعب
الاوقات
واحرجها وخضع
شعبه
للاحتلال
الاميركي ثم
لاجتياح داعش
معظم مدنه
الكبرى، ثم
لاجتياح مضاد
استكمل دمار
مناطقه ومدنه
الرئيسة، كما
تربع على سدة
سلطته منظومة
فاسدة لم يعرف
التاريخ
البشري مثيلا
لشراهتها
واطماعها، ثم
خضع لنفوذ
ايراني منفلت
من اي ضابط او
رادع، العراق
هذا استطاع مع
حكومة
الكاظمي ان
يخطو الخطوات
الاولى نحو استعادة
عافيته
وهويته. وقد
شكلت التجربة
العراقية
نموذجا لشعب
لبنان يمكن ان
يتبعه؛ وتتلخص
بنهج وعمل
هادئ، فتمت
اولا عملية
استعادة هيبة
الجيش
العراقي الذي
كان قد تم
حله، بعد
الاحتلال
الاميركي،
بقرار اميركي
ايراني
مشترك، ثم
تحقق رسم خط
فاصل بين
الهوية الوطنية
العراقية
والنفوذ
الايراني،
وقامت ثورة
تشرين
العراقية،
ترفع مطالب من
بعدين: الاول
محاربة
الفساد
والثاني
مواجهة
النفوذ الايراني
داخل العراق،
وطبقا لمطالب
ثورة تشرين
جرت انتخابات
نيابية مبكرة
ونزيهة،
وكانت نتيجتها
هزيمة
الفصائل
الولائية
لايران، فيما
تماهت حكومة
الكاظمي مع
اهداف ثورة
تشرين العراقية،
وقامت بكشف
ومعاقبة قتلة
نشطائها، وبذلك
استعاد
العراق حضوره
العربي
والدولي .
عن
الهوية
اللبنانية لـ«حزب الله»
إلياس
حرفوش/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2021
الجواب
الذي تسمعه في
لبنان عندما
يتطرق الحديث
إلى ضرورة
مواجهة
الدولة للدور
المتمادي
الذي يلعبه
«حزب الله» في
الداخل وفي
المنطقة،
والذي بات
ضرره واضحاً
على
الاستقرار
الداخلي وعلى
العلاقات
الطبيعية بين
لبنان وجيرانه
ومع سائر دول
العالم: هذا
حزب لبناني،
عناصره
لبنانيون، وهو
ممثَل في
الحكومة وفي
المجلس
النيابي، فماذا
تريدون أن
نفعل به؟ لا
يأتي هذا
الجواب على ألسنة
حلفاء «حزب
الله» فقط.
كثيرون من
خصومه يتبنون هذا
الموقف
أيضاً، مع
أنهم يعرفون
طبيعة الحزب
وحقيقة هويته
وأولويات
مصالحه،
لكنهم في
مراحل مختلفة
تملّقوا
قيادته وسايروهم
لأسباب
مصلحية أو
انتخابية. ثم
ذاقوا على مر
السنوات قسوة
سياساته
واختبروا
دوره السلبي
في شل البلد
وإسقاط
الحكومات، من
خلال قواعد
سنّها بنفسه
وفرضها على
الجميع،
ومنها «الثلث
المعطل» الذي
صار يستخدمه
لضمان هيمنة مصالحه
على مصالح
الدولة، وفي
مواجهة الأكثرية،
سواء داخل
الحكومة أو في
مجلس النواب.
وآخر ما لجأ
إليه «حزب
الله»،
تطبيقاً لهذه
السياسة، هو
ما يفعله
اليوم في وجه
المحقق في
انفجار مرفأ
بيروت، من منع
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
من عقد أي
جلسة حكومية،
قبل «قبع» القاضي
طارق
البيطار؛
تنفيذاً لما
هدد به أحد المسؤولين
الأمنيين في
الحزب خلال
زيارته «التاريخية»
لقصر العدل في
بيروت.
الحديث
عن هوية «حزب
الله» كحزب
لبناني، كما يتم
عادة التعريف
بالأحزاب،
عندما يقال:
هذا حزب
بريطاني أو
فرنسي أو تركي
أو هندي أو
حتى إيراني،
هذا الحديث
يحتاج إلى بعض
التفكير
وكثير من الشجاعة،
لنتفحص مدى
انطباق الوصف
على واقع حال
«حزب الله»،
وعلى
السياسات
التي يتبناها
في لبنان،
الذي يُفترض
أنه «بلده». نبدأ
من مسألة
قانونية
تتعلق بحق
«حزب الله» في
ممارسة العمل
السياسي في
لبنان. نعلم
أن إنشاء أي
حزب أو حتى
جمعية في
لبنان يحتاج
إلى ترخيص من
وزارة
الداخلية. هل
لدى «حزب الله»
مثل هذا
الترخيص؟ بل
هل فكّر
أساساً أو وجد
مبرراً لطلب
الحصول على
مثل هذا
الترخيص، وهو
الذي يرى أنه
فوق كل تشريع؟
يمنح صكوك
البراءة
وشهادات «أشرف
الناس» لمن
يتمتعون
بحظوته،
ويطلق الاتهامات
بالعمالة
والتخوين بحق
المغضوب عليهم
ممن يرفعون
الصوت في وجه
سياساته، مع
ما يتبع ذلك
من تهديد
لمصالحهم،
وفي حالات
معروفة لحياتهم
أيضاً.
المسألة
الثانية
تتعلق
بالانتماء
العقائدي
لـ«حزب الله»
وبمصادر
تمويله. هنا
يجب أن نعترف
أن الحزب كان
صادقاً في
الإعلان عن
الأمرين. التزام
«حزب الله»
بـ«ولاية
الفقيه»
المستوردة من
نظام الحكم في
إيران لا
يخفيه الحزب،
بل يفاخر به. أما مسألة
التمويل، فقد
أعلن الأمين
العام للحزب
في مناسبات
مختلفة أن
«أموال حزبه
وثياب مقاتليه
وأكلهم
وشربهم وكل ما
ينفقه على
مشاريعه» يأتي
من إيران. هل
يمكن أن نتصور
حزباً في أي
بلد في العالم
يعلن صراحة
انتماءه إلى
بلد خارجي
بمثل هذا الوضوح،
وتُترك له
حرية العمل
السياسي في
البلد الذي
يمارس نشاطه
فيه؟
المسألة
الأخرى التي
لا تقل أهمية
هي تناقض
مصالح «حزب
الله» في
الداخل وفي
علاقات لبنان
الخارجية مع مصالح
الدولة
اللبنانية. الطبيعي
أن يعمل أي
حزب على خدمة
مصالح بلده
ومواطنيه
وألا يقْدِم
على أي عمل
يمكن أن يهدد
استقرار بلده
وأمنه. هذه
مسألة
قانونية تحكم
عمل الأحزاب.
وعندما
يخرقها أي حزب
يصبح معرّضاً
للمساءلة
ولمنعه من
ممارسة عمله
الحزبي.
في
وضع «حزب الله»،
لا تحصى
الحالات التي
أقدم فيها على
إلحاق الضرر
بمصالح لبنان
وأمنه
وبمصالح
اللبنانيين،
وآخرها
الأزمة
الحالية مع
دول الخليج. نتذكر
حرب
يوليو (تموز) 2006
مع إسرائيل
التي افتعلها
الحزب بعد خطف
جنديين
إسرائيليين.
وردّت
إسرائيل بهجوم
كاسح على
لبنان ألحق
خسائر بشرية
ودماراً
كبيراً
باقتصاده
ومعظم بنيته
التحتية،
وانتهى الأمر
بالأمين
العام لـ«حزب
الله» ليعلن
أنه لو كان
يعرف النتائج
المدمرة لتلك
الحرب لما
أقدم عليها.
ورغم هذا الاعتراف
لم تحصل أي
محاسبة للحزب
بعد الأضرار
التي ألحقتها
الحرب بلبنان.
وكل ذلك بحجة
أنه حزب
«مقاوم»، في
حين الواقع
أنه بعد
انسحاب إسرائيل
عام 2000، لم يبقَ
مبرر
للمواجهة
المسلحة،
خصوصاً أن
مسألة مزارع
شبعا،
المستخدمة كـ«مسمار
جحا» للتذرع
بها، هي قضية
عالقة بين لبنان
وسوريا، وليس
مع إسرائيل،
وتحتاج إلى
اعتراف من
دمشق بأنها
أرض لبنانية،
كما أكدت
الأمم
المتحدة
للسلطات
اللبنانية في
مناسبات
متعددة.
لا
يكفي أن يحمل
أعضاء أي حزب
هوية بلدهم
للسماح له
بحرية العمل
السياسي في
هذا البلد. نعرف
أن أحزاباً
كثيرة في
العالم يحظر
عملها أو الانتماء
إليها رغم أن
أعضاءها
يكونون من
المواطنين. المثال
الأبرز هو
الحزب النازي
الذي يحظر أي
نشاط له في
ألمانيا، مع أن
هناك مناصرين
للعقيدة
النازية
وللفكر الفاشي
في ذلك البلد
كما في غيره. والأمر
ذاته ينطبق
على بلدان
كثيرة تحظر أي
نشاط حزبي يضر
بمصالح البلد
أو يظهر أن
القائمين به
يرتبطون
بمشاريع
خارجية، حتى
لو كانت مع
دول حليفة.
وفي
إيران نفسها،
الراعية
الحصرية
لـ«حزب الله»،
تحظر السلطات
أي نشاط سياسي
يعارض نظام «ولاية
الفقيه» أو
يدعو إلى عودة
نظام الشاه. والمعارضون
للنظام
الإيراني
الحالي هم إما
في القبور أو
في السجون، أو
لجأوا إلى
المهاجر البعيدة.
لكننا
نتحدث عن
لبنان، ولست
ساذجاً إلى
درجة
الاعتقاد أن
فتح ملف «حزب
الله» ومناقشة
ولاءاته
مسألة ممكنة.
لقد بلغت سطوة
الحزب على
القرارات
السياسية
درجة يستحيل
معها رفع
أي صوت يدعو
للنقاش أو
للمعارضة.
والأزمات التي
يواجهها
لبنان اليوم
هي بين
النتائج
المباشرة
لهذه السطوة.
انتخابات
نيابية في سجن
جماعي كبير
محمد
أبي سمرا/المدن/19
تشرين
الثاني/2021
لعلّ
شطرًا راجحًا
من هذين
الخواء
والتبلّد الأسودين
المتفشيين في
حياة فئات
واسعة من اللبنانيين،
بوجوههما
العامة
والخاصة، الشخصية
والفردية،
تكمن أسبابُه
غير المباشرة،
أو غير
المدركة
والموعاة، في
إطباق سجن
جماعي كبير
على الحياة في
لبنان، وبدأت جدرانه
غير المرئية
ترتفع من
حولهم وتضيّق
عليهم مساحته
يومًا بعد
يوم.
كرنفال
الخروج من
السجون
الرخوة
وربما
راحت جدران
كانتونات ذاك
السجن العمومي
الكبير تنتصب
وتعلو، منذ
تكشّفَ
افتتانُ فئات
لبنانية
واسعة، شابة
وفتيّة ووسطى
في معظمها، عن
مأساةٍ جديدة
وغير مسبوقة،
في خضم خروجها
الاحتجاجي
الكرنفالي المفاجئ
إلى الساحات
والشوارع
العامة في 17
تشرين الأول
2019، وطوال
أسابيع
مشهودة،
مدفوعةً برغبتها
الاحتفالية
في "التحرر"
من غفلتها وسجونها
"السياسية"
والأهلية
الرخوة
الجدران.
ومن
وجوه تلك
المأساة
غفلةُ
المندفعين
إلى كرنفال
"التحرر"
ذاك، وعدم
إدراكهم إلا
متأخرين
كثيرًا، أن
احتجاجاتهم
لم تكن سوى
احتفال وداعي
سعيد لطلبهم
الخروج من
السجون السياسية
السابقة التي
كانت رخوة
الجدران بعد،
أهليًا
وطائفيًا،
ومناطقيًا
وجغرافيًا. إذ
كان يسعهم بعد
أن يحلموا
ويتكلموا
ويرفعوا
أصواتهم ويعيشوا
ويقيموا في
فسحات ودوائر
وهوامش خارج
كانتونات تلك
السجون. لذا
ربما كان
خروجهم ذاك،
احتفالًا
وداعيًا لنمط
عيشهم
السابق، الذي
تنعموا به منذ
توقف الحروب
الأهلية الإقليمية
مطلع تسعينات
القرن
العشرين في
بلادهم وعليها.
وها
هم يدركون
اليوم،
متأخرين
أيضًا، أن تلك
السجون التي
عاشوا فيها
منذ
التسعينات،
وقالوا إنهم
خرجوا عليها
في كرنفالهم
التشريني السعيد،
كانت أرأف بهم
بأشواط من هذا
السجن الجماعي
الذي أطبق على
تفاصيل
حياتهم كلها
وجعلها سوداء
وخرساء، بعد
ذاك الكرنفال
الذي كانت
درته وذروته
في "كرنفال
الاستقلال" بساحة
الشهداء
البيروتية في
22 تشرين
الثاني 2019. وها
ذكرى استقلال
لبنان
الثامنة
والسبعين تحلُّ
كئيبة عجفاء
بعد أيام
قليلة.
السجن
الجماعي
الكبير
والسجن
الجماعي أو
المعتقل
الكبير
المطبق بسواده
اليوم على
حياة فئات
واسعة من
اللبنانيين،
ويبعث فيها
الخواء
والتبلّد
والمَحْق، هو
سجن ذهني
ومعنوي
ومكاني ولغوي،
ويكاد يكون
شموليًا،
وتشبه الحياة
فيه العيش تحت
احتلال غاشم
في غموضه، وفي
عدم القدرة أو
السكوت عن
تعيين نوع
الاحتلال
والمحتل وسبل
مجابهتهما،
إلا بالهروب
منهما، أو مراوغتهما
والسكوت
عنهما إلى أن
يقضي الله أو
القدر أمرًا
في زمن يستحيل
تعيّنه.
ومن
سُبلِ
المراوغة
الغثيانية
وعناوينها اليوم،
عبارات
وكلمات منها:
البطاقة
التمويلية
لإعاشة
المنكوبين أو
إغاثتهم، وهم
فئات واسعة،
تتسع
وتتعاظم، من
اللبنانيين. وتعطيل
عمل حكومة
السجن الجماعي
الكبير، حتى
إقصاء قاضٍ
يحقق في كارثة
مرفأ بيروت.
والمفاوضات
على ترسيم
الحدود البحرية
والبرية
اللبنانية،
ليتدفق النفط
والغاز
ثرواتٍ
لإنقاذ بقايا
سكان لبنان من
الفقر والمجاعة.
أما
الملهاة
الإعلامية
والإعلانية
الأكبر في هذا
السجن
الكبير، فهي
الانتخابات
النيابية
للمقيمين
والمغتربين،
أو المنتشرين
حسب رطانة
جبران باسيل
السعيدة،
ورهطه الأسعد
برطانته.
ديمقراطية
الولاءات
الأهلية
ويعلم
الجميع أن
الانتخابات
النيابية
وسواها، منذ
كان لبنان،
ليست في وجهها
الغالب سوى تمرين
"أهلي
ديموقراطي"
على رد
اللبنانيين من
توزُّع حياتهم،
تداخلها
وتقطُّعِها
وسيولتها، بين
أماكن ودوائر
السكن
والإقامة
والعمل والتعليم
والتعارف
والتخالط
الاجتماعيين،
إلى حِمى أو
ربوع الأهل
العتيقة،
وإلى
الولاءات العائلية
والزعامية
والمناطقية،
ومفاتيح الانتخابات
ووجهائها
وأزلامها،
التقليدية
كلها
والمتوارثة.
وكان
يحدث ذلك في
أوقات السلم
أو الوئام
الأهلي
و"الخجل
الطائفي"
(أحمد بيضون)
اللبناني، السابق
على الحروب
الأهلية (1975 – 1990).
وهي كانت أوقات
تجري فيها
الانتخابات
غالبًا،
لتجديد تلك الولاءات
وبعثها في
نهارات تشبه
عودة الشطر الأوسع
من
اللبنانيين
إلى مرابع
الأهل
وديارهم،
للاصطياف في
بلداتهم
وقراهم، أو
للقيام
بواجبات
التهاني في
الأعراس والعزاء
في المآتم.
وكان
أن طوت الحروب
الأهلية تلك
الأوقات والطقوس،
ومنها
الانتخابات
النيابية
والبلدية،
التي كانت قد
مالت إلى
التكلّس،
بسبب عدم قدرة
النظام
السياسي
والانتخابي اللبناني
على التجدُّد
وعلى إدخال
ديناميات وجوه
جديدة إلى
الندوة
البرلمانية،
إلا على نحو
مخاتل
للولاءات
الأهلية
والعائلية
وعصبياتها،
في بعض
الدوائر
الانتخابية
القليلة. ذلك
لأن النظام
الانتخابي
اللبناني
المتكلّس،
كان آنذاك
يجرِّد معظم
اللبنانيين
من دوائر سكنهم
وأعمالهم
وتخالطهم
الاجتماعي في
المدن وضواحيها،
ويعيدهم إلى
ديارهم
وولاءاتهم
السابقة على
السكن والعمل
والتخالط،
فيبعث تلك الولاءات
العائلية
والقرابية
الهاجعة ويجدّدها
في
الانتخابات.
وطوت
الحروب
الأهلية
"الديموقراطية
الانتخابية
الأهلية"،
وحوّلت لبنان
كله تقريبًا
إلى ديار قتل
وخطف وقصف على
الهوية، وإلى
فوضى وهجرات
ومهجرين
وكانتونات أو
معازل
طوائفية
حزبية
وميليشياوية
مسلحة.
كرنفال
الحرية في
اختيار
الزعماء
أما
في حقبة ما
بعد الحروب،
وفي ظل اتفاق
الطائف،
فتكرست
برعاية
النظام
السوري
الأمني انتخابات
نيابية ركنها الأساس
الفوز فيها
للميليشيات
المنتصرة في الحرب،
والموالية
لذاك النظام
الذي هندس انتصارها
الحربي
ورعاه،
واستتبعها في
زمن السلم
الأهلي
البارد. وبعض
من حاول
اخيرًا الخروج
على انتخابات
نيابية
يهندسها
النظام الأمني
السوري-اللبناني
المشترك، جرى
اغتياله ما
بين 2005 و2011، ودخل
لبنان في زمن
سياسي رمادي
مضطرب، وبدأ
بذلك
الكرنفال
الكبير
والسعيد في 14
آذار 2005، تحت
شعار "الحرية
والسيادة
والاستقلال".
لكن
الكرنفال ذاك
لم يتكشَّف
أخيرًا، إلا
عن استعادة
اللبنانيين
المحرومين من
حرية اختيار
زعمائهم،
مقدرتهم على
وتمكينهم من
اختيارهم
وإيصالهم إلى
سدة النيابة
والحكم والرئاسة
والسلطان. وظل
التمرين على
الاستعادة
والتمكين
يتناسل في
الانتخابات
النيابية
السلطانية
التي يتصدرها
زعماء الرهوط
الأهلية
الطوائفية،
حتى تكشفت
الأخيرة منها
سنة 2018، عن
تكلّسٍ
وجمودٍ
مرهقين
وقاتلين.
انتخابات التكلّس
والاحتضار
ومن
قلب ذلك
التكلّس
والجمود
انبثق كرنفال
17 تشرين 2019
السعيد. فإذا
به كرنفالٌ
وداعي لرخاوة
السجون
الأهلية
الطوائفية،
وإيذانٌ بارتفاع
جدران السجن
الجماعي
الأسود
الكبير وكانتوناته
على حياة
اللبنانيين
الحالمين بمغادرة
سجونهم
الرخوة
السابقة. وهم
غالبًا من
الأجيال
الشابة
والفئات الاجتماعية
الوسطى التي
استبدلت
حلمها ذاك
بآخر: الفرار
من لبنان
السجن
الجماعي
الكبير، أو من
لبنان
الاحتلال
الملتبس
والغامض.
وها من
تبقى من
اللبنانيين
المرهقين في
هذا الخواء
والتبلّد
الأسودين،
موعودين
بانتخابات نيابية
غامضة في هذا
السجن
الجماعي
الكبير، الذي
أطبق عليهم
ومحقهم
وأخرسهم. لذا
قد تكون
الانتخابات
النيابية، في
حال إجرائها،
تمرينًا متجددًا
على إحكام
كانتونات هذا
السجن
وجدرانه على
أنفاس
اللبنانيين
المحتضرين.
إيران
والخيار
الكوري
الشمالي
خيرالله
خيرالله/العرب/19
تشرين
الثاني/2021
حصول
إيران على
السلاح
النووي سيعني
دخول المنطقة
سباقا في هذا
المجال. ماذا
ستفعل تركيا؟
ماذا ستفعل
مصر؟ ماذا
ستفعل
المملكة
العربية السعودية؟
ماذا ستفعل دول أخرى
ستشعر
بالمزيد من
التهديد
الإيراني؟
هل
في إيران من
يريد أن
يتعلّم من
تجارب الآخرين؟
ثمّة
إشارات
عدّة تشير إلى
أن “الجمهورية
الإسلامية”
الإيرانية
اعتمدت
الخيار
الكوري
الشمالي. مختصر
هذا الخيار أن
نظاما قمعيا
مرفوضا من
شعبه يستطيع
الاحتماء خلف
السلاح
النووي من أجل
ضمان بقائه.
تحتاج
إيران إلى
الوقت كي تفرض
واقعا جديدا يتمثّل
في امتلاك السلاح
النووي. من
هذا المنطلق،
يمكن فهم
التأخير في
العودة إلى
التفاوض في
شأن الملفّ
النووي على
الرغم من
الرغبة
الأميركية في
ذلك. قدمت
إدارة جو
بايدن كلّ
التسهيلات
المطلوبة من أجل
العودة
بطريقة أو
بأخرى إلى
الاتفاق الذي وقّعته
إيران صيف
العام 2015 مع
مجموعة الخمسة
زائدا واحدا.
صحيح أن
الإدارة
الأميركية
مصرة على بعض
التعديلات
على نص
الاتفاق الذي
مزقه دونالد
ترامب في أيار
– مايو 2018، لكنّ
الصحيح أيضا
أنّ مجرّد
إصرار
“الجمهورية
الإسلامية”
على التمسك
بشروطها دليل
على أنها
مهتمة قبل كلّ
شيء بكسب
الوقت. تحتاج
إلى الوقت من
أجل تطوير
السلاح
النووي
وتحويله إلى أمر
واقع في
المنطقة التي
سيكون عليها
التعايش مع
إيران
النووية.
هناك
خيار آخر أمام
إيران، هو
خيار التحول
إلى دولة
طبيعية،
خصوصا أن
كوريا
الشمالية نفسها،
بقيادة كيم
جونغ أون،
تعيد النظر في
نظامها
الفاشل. هذا
النظام الذي
وضع أسسه جده
كيم إل سونغ.
تبحث كوريا الشماليّة
حاليا عن
كيفية الخروج
من أسر النظام
الستاليني
الذي قيّدها،
بغية
الانفتاح على
العالم… وإن
نسبيا وضمن
حدود معيّنة.
إلى أيّ
حد ستذهب
إيران في
خيارها الذي
تحاول فرضه
على المنطقة
والعالم؟ من
الواضح أنّ لا
حدود لما يمكن
أن تذهب إليه
مستعينة
بأوراقها الإقليميّة.
تستعين إيران
بالعراق
ولبنان واليمن
وسوريا حيث
أوجدت واقعا
جديدا على
الأرض يتمثّل
في تغيير
التركيبة
السكانيّة
لـ”الجمهورية
العربية
السورية”، من
منطلق مذهبي.
ثمّة تركيبة
سكانية
مختلفة في هذا
البلد الواقع تحت
خمسة
احتلالات.
تصعّد
إيران في كلّ
الاتجاهات
وتعمل في
الوقت ذاته على
الاستحواذ
على السلاح
النووي. سيكون
السؤال الذي
سيطرح نفسه
يوميا في
المرحلة
المقبلة
مرتبطا بأفق
السياسة
الإيرانية
التي لم تؤد
إلى اليوم سوى
إلى تفريغ
البلد من أفضل
الناس فيه. الإيرانيون
من أصحاب
الكفاءات
والفكر
المنفتح
هاجروا من إيران
بعد رفضهم
العيش في ظلّ
النظام الذي
أسس له آية
الله الخميني
الذي فرض
نظرية “الولي الفقيه”
التي تجعل من
“المرشد” صاحب
كلّ السلطات
في البلد
والقائد
المعصوم.
لا أفق
للسياسة
الإيرانية،
لا في إيران
نفسها ولا في
المنطقة. لا
يستطيع
السلاح
النووي إيجاد
أفق جديد يكون
بديلا من
اقتصاد قابل
للحياة. كلّ
ما في الأمر
أنّ هناك
نظاما يعتقد
أن تصدير أزماته
إلى خارج
حدوده يضمن
بقاءه في
السلطة… بحماية
القنبلة
النووية.
نجح
النظام
الإيراني في
البقاء حيّا
منذ العام 1979
بمساعدة
أميركية. بلغت
هذه المساعدة
ذروتها في عهد
جورج بوش
الابن الذي
سلّم العراق
إلى إيران على
صحن من فضّة
في العام 2003. أعطت
إدارة بوش
الابن دفعا
للمشروع
التوسّعي الإيراني
انطلاقا من
العراق الذي
صمد في الحرب
الطويلة التي
استمرّت بين 1980
و1988، وهي حرب
كلّفت المنطقة
الكثير.
لا
يوجد في
واشنطن في
الوقت الراهن
من يدرك خطورة
المشروع
التوسعي
الإيراني في
المنطقة، خصوصا
إذا صارت هناك
قنبلة نووية
تحميه. هناك
إدارة ترفض
الاعتراف
بأنّ أخطر ما
حصل منذ العام
2015، لدى توقيع
الاتفاق في
شأن الملف
النووي الإيراني
بين
“الجمهورية
الإسلامية”
ومجموعة
البلدان
الخمسة زائدا
واحدا،
يتمثّل في
تطوير إيران
لعدائيتها
لمحيطها المباشر
وغير المباشر
من جهة وتطوير
ترسانتها من
الصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيّرة من
جهة أخرى.
في
حال بقي
الضياع
متحكما
بالإدارة
الأميركية،
ليس مستبعدا
أن تشهد
المنطقة مزيدا
من الخراب
والدمار
والبؤس في ظلّ
“الجمهورية
الإسلامية”
النووية.
فكلّما مرّ
يوم يزداد
الشعور بأنّ
إدارة بايدن
لا تريد
السماع بالشرق
الأوسط
والخليج. على
دول المنطقة
تدبّر أمرها
بنفسها في
مرحلة الغياب
والضياع الأميركيين.
يجسد الغياب
والضياع
الموقف من اليمن
حيث يحقّق
الحوثيون، أي
إيران،
تقدّما على جبهة
الحديدة. يعني
ذلك بكلّ
بساطة أن
الإدارة
الأميركية
مستعدة
للاعتراف بأن
إيران موجودة
على البحر
الأحمر وأن
الأمر لا
يقتصر على السماح
بتحول اليمن
الشمالي
قاعدة صواريخ
إيرانية
ومصدر تهديد
يومي للأمن
السعودي والخليجي…
ما
الذي تريده
الإدارة
الأميركية
التي تبدو مستعدة
للذهاب في
مسايرة إيران
إلى أبعد حدود
من منطلق أنّ
لديها هموما
أخرى من بينها
الوضع
الداخلي
والتحدي الذي
تمثّله
الصين؟
ثمّة
ما يدعو إلى
القلق الشديد
في ضوء انسحاب
أميركا من
أفغانستان
بالطريقة
التي انسحبت بها
غير آبهة
بمصير
المواطنين
الأفغان
الذين أعادتهم
“طالبان” إلى
العيش في ظلّ
نظام لا علاقة
له من قريب أو
من بعيد بأيّ
قيم حضارية في
هذا العالم.
يبدو مصير
المواطن
الأفغاني آخر همّ
لدى الإدارة
الأميركية. ما
ينطبق على المواطن
الأفغاني
ينطبق أيضا
على المواطن
الإيراني
نفسه وعلى
المواطن
العراقي
والسوري واللبناني…
واليمني الذي
يعيش في ظلّ
ما يفرضه
الحوثيون من
قيم بالية
وبائسة على
مساحة واسعة
من اليمن، بما
في ذلك مدينة
ذات تاريخ عريق
اسمها صنعاء!
يبقى
أن الخيار
الكوري
الشمالي ليس
خيارا قابلا
للحياة في
المستقبل
بعيد المدى.
هذا عائد إلى
سببين. الأوّل
أن حصول إيران
على السلاح
النووي سيعني
دخول المنطقة
سباقا في هذا
المجال. ماذا
ستفعل تركيا؟
ماذا ستفعل
مصر؟ ماذا
ستفعل
المملكة العربية
السعودية؟
ماذا ستفعل دول أخرى
ستشعر بمزيد
من التهديد
الإيراني؟
أما
السبب
الثاني، فهو
كامن في أن
القنبلة
النووية لا
تبني اقتصادا.
لو كانت
القنبلة
النووية
والصواريخ،
بكل أنواعها،
تبني مثل هذا
الاقتصاد
المتطور، لما
انهار
الاتحاد
السوفييتي…
هل
في إيران من
يريد أن
يتعلّم من
تجارب
الآخرين؟
في
صبيحة اليوم
ال764 على بدء
ثورة الكرامة
حنا صالح
حنا
صالح/فايسبوك/19
تشرين
الثاني/2021
اليوم
يكون قد مضى
على تأليف
حكومة "الثورة
المضادة" 70
يوماً
بالتمام
والكمال! أمضت
منهم 38 يوماً
خارج الخدمة،
عندما حولها
حزب الله، بطلقة
من وزير
"الثقافة"
القاضي محمد
مرتضى إلى جثة
ممنوع دفنها،
أولويتها
الفعلية "قبع"
القاضي طارق
البيطار،
و"قبع"
التحقيق
العدلي في
جريمة تفجير
مرفأ بيروت،
وحماية
الحصانات
وسياسة
الإفلات من
العقاب!
حتى لا
ننسى، هذه
الحكومة –
الجثة، لا
تعترض على مطالب
حزب الله، فما
تقدم
مطالبها، لكن
الصراع يدور
على الطريقة.
صاحب فائض
القوة لا وقت
عنده، ينطلق
من قراءة
واضحة لمسار
التحقيق
العدلي،
مفادها أن كل
يوم يبقى فيه
القاضي
البيطار في
موقعه، تتعزز عناصر
إتهام
المنظومة
المجرمة
بجناية تدمير
بيروت
والإبادة
الجماعية
التي أنزلت
بأهلها..
ويتعزز منحى
التصويب على
دور حزب الله،
ومن هنا تُفهم
خلفية
المواقف
الداعمة
لتمرد المدعى
عليهم
بالجناية
والتي تحمي
عدم امتثالهم للقضاء!
يقاتلون
بكل السبل
اللاشرعية،
ومن خلال الغرف
السوداء
بمحاميها
وقضاتها
لإغراق التحقيق،
ولتلافي
المحاسبة،
واستبعاد دفع
الثمن الذي
سيؤشر إليه
القرار
الاتهامي،
عندما يعرض
أدوار
المتهمين
بالإرهاب
المتسببين في
ترميد ثلث
العاصمة وقتل
221 وجرح نحو7
آلاف.. التحدي
هو بهذا
الحجم، ونجاح
مخطط
المنظومة
القاتلة،
يعني القضاء
على القضاء
وحرمان
اللبنانيين
أمضى الأسلحة
لمواجهة
الفاسدين،
وكشف الناهبين
واستعادة
المنهوب
وتدفيع من
ارتهن البلد
للخارج ثمن
خيانته
الوطنية!
بهذا
السياق كل
الإهتمام
منصب على
جلسات هيئة
محكمة التمييز
وأبحاثها،
والحملات
المسعورة
التي تستهدف
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى سهيل
عبود التي تريد
تخييره بين
الذهاب ضد
مسار العدالة
وتكبيل
المحقق
العدلي أو
التلويح
بإبعاده. وهذا
بالضبط ما حدا
بنادي القضاة
يوم أمس
لإصدار موقف
مدوي في
الدفاع عن
استقلالية
القضاء،
رافضاً كل ما
يثار حول
"إذاحة"
الرئيس سهيل
عبود ليعلن:
"كفى تهديداً
وتهويلاً،
فرئيس مجلس
القضاء
الأعلى هو
رئيس سلطة
دستورية لا
يقال حسب الرغبات.
آن الأوان
للتعودوا على
قضاة مستقلين
لا يلبون
طلباتكم مهما
كانت. حلوا
أزماتكم
بعيداً من
السلطة
القضائية،
واحترموا مبدأ
الفصل بين
السلطات. كفى
تهديداً
وتخريباً في
ما تبقى من
معاقل
الدولة".
تزامناً
نشير إلى أن
الرئيس الأول
لمحاكم الإستئناف
حبيب رزق
الله، صهر
المصرفي
المعروف
جوزيف طربيه
الرئيس
السابق
لجمعية
المصارف، ما
زال ممتنعاً
عن البت
بالتجاوز
الخطير الذي
أقدم عليه
القاضي حبيب
مزهر بالسطو
على ملف ليس
له وإصدار قرار
بالغ الخطورة
تسبب بتعطيل
التحقيق
العدلي! ورزق
الله هو من
اختار مزهر من
بين 13 رئيس
غرفة وهو يعرف
مواقفه
المسبقة من
القاضيين
البيطار
وإليا؟ الذي
يحمل في سجله
أكثر من أمر
لافت بين
أبرزها تعطيل
ملاحقة رياض
سلامة بفسخ
الحكم الصادر
عن دائرة
التنفيذ
بالحجز على
أمواله، وهو
الملاحق أمام
القضاء في
أكثر من بلدٍ
أوروبي
بتهم غسل
الأموال والرشوة
والفساد،
وبالتالي كما
يقول المحامي
نزار صاغية
فهو "قاضٍ
ارتبط بحماية
الحصانات تماماً
كما ارتبط إسم
البيطار
بإسقاطها"..
فهل هناك من
يفكر أن
المخطط
الإنقلابي
بسيط وسهل؟
وهل هناك
وعود
بالترقية إلى
الموقع
القضائي
الأبرز ومهما
كان الثمن.
الأيام
القليلة
ستقدم الأجوبة!
2- بعد
افتضاح
اللقاء السري
بين ميقاتي
وقرداحي،
وبقاء الأخير
على الموقف
المرسوم من
حزب الله،
ينشغل ميقاتي
بالعديد من
الأمور ولا
يقارب جوهر
التحدي
المطروح على
رئيس الحكومة
قبل أي شخصٍ
آخر، وهو
التدهور
المريع في علاقات
لبنان مع
السعودية
ودول الخليج،
ويراهن على
الوساطات
الخارجية
ويتخيل أن
زيارة ماكرون
ستحمل
لحكومته
"المن
والسلوى"! ونفس
الأمر يقال عن
موقف عون الذي
لا يرى أن
المطلوب خطوات
جدية واضحة من
السلطة
التنفيذية
فيعلن أن
المشكلة تكمن
في أنهم في
السعودية لا
يتحدثون
معنا!!
ميقاتي
الذي عقد
إجتماعاً
وزارياً تحت
عنوان البحث
بالتداعيات
المعيشية خلص
إلى قرارات هي
حقوق للناس،
مثل رفع بدل
النقل للقطاع
العام إلى 64
ألف ليرة،
ومنحة نصف شهر
ومنحة على
الأعياد إلخ..
بدت خطوته،
بما فيها من
إنتهاكٍ خطير
لدور مجلس
الوزراء
وللدستور،
أكثر قرباً
إلى الرشوة من
الإقرار
بحقوق، فالناس
لا تريد منحة
بل الحق
المتأخر.
والمواطن
يعرف التوقيت
المتزامن مع
عشية الإنتخابات،
التي لم يعرف
بعد الخيط
الأبيض من
الأسود
حيالها، بعد
الطعن
بالقانون،
وإعلان رئيس الجمهورية
أنه لن يوقع
أي مرسوم
لدعوة الهيئات
الناخبة إلاّ
لموعد بين 8 أو 15
أيار
إلخ..والأخطر
أن قرارات
ميقاتي جاءت
في توقيت
لافت، لجهة
التغطية على
مشروع
الزيادة
التعسفية في
الرسوم
الجمركية،
وبحسابٍ بسيط
سيكون البلد
مع ارتفاع
الكتلة
النقدية مئات
مليارات الليرات،
أمام مزيد من
التضخم ولن
يتأخر الوقت
على بلوغ سعر
الصرف 30 ألف
ليرة للدولار
الواحد!
3- كل
ما حملته
بالأمس مجلة
"باري ماتش" (
ولا أظن أن
هناك أي خلاف
عائلي مثلاً
بين المجلة
وعائلة
سلامة)، لم
يتم تناوله من
جانب الشاشة
التي فتحت
الأثير
ل"أمين" بيت
المال اللبناني،
الذي أبلغ
اللبنانيين
أنه استقدم
شركة تدقيق
مالي، دققت
بحساباته
ودفع من جيبه
التكلفة
ومنحته
البراءة!
ابشروا
ببراءة رياض
سلامة التي
بصمت عليها
شاشة "آم تي
في"، في وقت
كانت السلطات
في "
ليشتنشتاين"
الجهة الرسمية
الأوروبية
الرابعة التي
تفتح قضائياً
في ملفات فساد
رياض سلامة!
وبعد،
حملت ساعات
الليل
"إنجازاً"
جديداً لوزير
الإقتصاد قضى
بخفض وزن ربطة
الخبز ورفع السعر!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن
عندما
تكون
الرياض «لبنانية»
أكثر من
اللبنانيين؟!
توفيق
هندي/جنوبية/19
تشرين
الثاني/2021
أزمة
المملكة
العربية
السعودية
ودول الخليج
مع لبنان،
أبعد من مواقف
وزير الإعلام
جورج قرداحي.
هذا أمر
بات مسلماً
به. الأزمة لن
تحل مهما فعلت
اللادولة
اللبنانية.
في
لبنان سلطة،
اليد الطولى
فيها لحزب
الله.
واللادولة هي
آداة في يده. وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
بن فرحان قال بما
معناه أن
المشكلة ليست
مع لبنان إنما
في لبنان.
تحدث أيضاً عن
مسوؤلية
الطبقة
السياسية
بشكل عام، ولم
يتحدث عن
مسوؤلية
الطبقة السياسية
“الحاكمة”.
فهل
يفهم من هذا
الكلام
الديبلوماسي
أنه يشمل
أيضاً أخصام
(وأقول أخصام
وليس أعداء
حزب الله)،
ولا سيما
الثلاثي
(الحريري،
جنبلاط،
جعجع)، الذين
إرتكبوا منذ
ال 2005 الأخطاء
الإسترتيجية
(أو بالأحرى
المعاصي)،
نتيجة لهثهم
وراء فتات
السلطة، عبر
مجالستهم حزب الله
الدونية في
الحكومات
وجلسات الحوار.
وكانت آخر
معاصيهم
إنتخاب ميشال
عون رئيساً
للجمهورية
بعلم منهم،
أنه هو المرشح
الأوحد لحزب
الله
والتغطية
المسيحية
الرئيسية له (وهنا،
لا بد من
الإشارة إلى
مسؤولية
الدكتور سمير
جعجع
الرئيسية)،
بالإضافة إلى
إجراء إنتخابات
ال 2018، وفق
“قانون جورج
عدوان” الذي
أمّن للحزب
الغالبية
النيابية،
والإمساك بالمؤسسات
الدستورية
الثلاث
(البرلمان،
رئيس
الجمهوري،
الحكومة)،
وباقي مؤسسات
الدولة،
وخضوع الطبقة
السياسية له
عن قناعة أو
مصلحة ذاتية. هذا
المسار حوّل
لبنان إلى
مقاطعة
للجمهورية الإسلامية
الإيرانية،
بحيث تحوّل
لبنان إلى
القاعدة
العسكرية-الأمنية
المتقدمة لتمدد
إيران في
المنطقة. فحزب
الله هو جزء
لا يتجزء من
الجمهورية
الإسلامية،
وهو المكون
الرئيسي
لفيلق القدس
(جيش إيران في
إطار الحرس الثوري،
المسؤول عن
تصدير الثورة
الإسلامية وفقاً
لإجتهاد
الإمام
الخميني
لنظرية ولاية الفقيه
إلى العالم
إنطلاقاً من
تصديره إلى
المنطقة)، وهو
المكون
الرئيسي
لمحور
المقاومة،
كما أن السيد
حسن نصر الله
بات قائد
الفيلق والمحور
غير المعلن
بعد موت قاسم
سليماني.
هذا
المسار حوّل
لبنان إلى
مقاطعة
للجمهورية الإسلامية
الإيرانية
بحيث تحوّل
لبنان إلى القاعدة
العسكرية-الأمنية
المتقدمة
لتمدد إيران
في المنطقة
لذا،
بات لبنان
يشكل خطراً
إستراتيجياً،
على المملكة
العربية
السعودية
خاصة ودول
الخليج عامة.
والخطر في
المنظار
الإستراتيجي
لا ينحصر
بقضية اليمن،
رغم خطورتها،
إنما
بالتهديد العسكري
الخارجي لهذه
الدول و/أو
ضرب إستقرارها
الداخلي
وأمنها، من
خلال تحريك الأقليات
الشيعية فيها
أو من خلال
عمليات إرهابية.
هذا التوصيف
للوضع، يفسر
عمق الأزمة
الخليجية مع
لبنان، أو
أزمة لبنان مع
نفسه، حيث وضعته
“قياداته” في
مأزق الخضوع
للإحتلال
الإيراني عبر
حزب الله.
بات
لبنان يشكل
خطراً إستراتيجياً
على
المملكة
العربية
السعودية
خاصة ودول
الخليج عامة
ويمكن
التساؤل حول
مغزى كلام
وزير
الخارجية السعودي،
حول مسؤولية
“الطبقة
السياسية” في
إيصال لبنان
إلى هذا
الدرك.
والصحيح أن
اللبنانيين
يعجزون عن
مقاومة حزب
الله عسكرياً
نتيجة إختلال
ميزان القوى،
وصحيح أيضاً،
أنه يجب على
اللبنانيين
تجنب أي حرب
أهلية، وصحيح
أيضاً وأيضاً
أن تغيير
ميزان القوى
العسكري، هو
بيد المجتمع
الدولي والعربي
والإقليمي
(وإن كان غير
متوافر في هذه
اللحظة)، ولكن
هذا الأمر لا
يعفي
اللبنانيين
من أن ينتظموا
في مقاومة
وطنية (وليس
سياسية بالمعنى
المبتذل
للسياسة)، أي
الصراع من أجل
سلطة غير
عنفية، تظّهر
إرادة
اللبنانيين
في الخلاص من
الإحتلال
الإيراني
والطبقة
السياسية
المارقة،
لتفتح الآفاق
لإستعادة
لبنان عافيته
على كافة
الصعد وفي
كافة
الميادين.
حان
الوقت
للمقاومة
الوطنية غير
العنفية لتتلاقى
مع مسارات
المنطقة في
مواجهة حتمية
وعلى الأرجح
عاجلاً أكثر
من آجلاً مع
المشروع
الإسلامي الفارسي
وأخيراً،
يصح التساؤل
إذا ما كان
حديث وزير الخارجية
السعودي حول
الطبقة
السياسية هو
تعبير عن عدم
إقتناع
الرياض، بأن
المسالك الدستورية،
من إنتخابات
برلمانية
ورئاسية وتشكيل
حكومات باتت
لا تفي
بالغرض،
لأنها تأتي في
إطار لعبة
السلطة، التي
تنظمها
اللادولة التي
يتحكم بها حزب
الله، وبأنه
حان الوقت للمقاومة
الوطنية غير
العنفية،
لتتلاقى مع مسارات
المنطقة في
مواجهة
حتمية، وعلى
الأرجح عاجلاً
أكثر من آجلاً
، مع المشروع
الإسلامي الفارسي.
الإنكفاء
السعودي: هل
تقتحم تركيا
«مَعاقل» السُنَّة؟
طوني
عيسى/الجمهورية/19
تشرين
الثاني/2021
في
مفهوم
التوازنات
الطوائفية في
لبنان، ثمة
مَن يعتقد أنّ
انكفاء
السعوديين
جعل السُنَّة
في وضعية
«اليتامى»،
مقابل وضعية
«الأمومة
الفائقة» التي
يعيشها الشيعة
تحت الكنف
الإيراني.
وهذا ما شجّع
الرئيس رجب
طيب أردوغان
على محاولة أن
تكون تركيا
بديلاً
للسعودية في
لبنان، وأن
تؤسس فيه
قاعدة لمصالحها
على ضفّة
المتوسط
الشرقية. ولكن،
هل الظروف
السياسية
ملائمة
لتحقيق هذا
الهدف؟ وهل
قادة
السُنَّة
مستعدون
لمغادرة العباءة
السعودية
والانضواء
تحت الجلباب
التركي؟ منذ
انتهاء العهد
العثماني،
وعلى مدى 100
عام، بقيت
الزعامة
السنّية في
العالم العربي
معقودةً
للعرب
أنفسهم،
وتوزَّعت
عموماً بين
العرش
السعودي ومصر
جمال عبد
الناصر، وبدرجةٍ
أدنى عِراق
صدّام حسين
و»فتح» ياسر
عرفات. وتعاطَف
السُنَّة في
لبنان مع هذه
المرجعيات
بدرجات
متفاوتة،
وفقاً
للمراحل
الزمنية
وتبدُّل الظروف.
ولكن،
خصوصاً منذ
انطلاق عهد
النفط، حسمت
المملكة
العربية
السعودية
حضورها
لسببين:
الهالة المعنوية
الدينية،
والوزن
السياسي
والمالي الراجح
بشدّة. وتدريجاً،
حسمت
تفرُّدها
برعاية
الحالة
السنّية في
لبنان، من
خلال دار
الفتوى
والزعامات
السياسية. وبلغ
ذلك ذروته مع
وصول رجل
السعودية
القوي، الرئيس
رفيق
الحريري، إلى
السلطة، مطلع
التسعينات من
القرن
الفائت، بعد
مشاركته
الميدانية في
ورشة «اتفاق
الطائف».
اليوم،
بعد حروب
«الربيع
العربي»
وانهياراته،
ومع اتساع
الدور
الإيراني إقليمياً،
ظهرت تبدّلات
في المعادلات
السنّية على
مستوى الشرق
الأوسط.
وللمرّة
الأولى، يحاول
الأتراك
الاستفادة من
وضعية
الإرباك العربي
لتوسيع دائرة
نفوذهم في
الرقعة
العربية وحوض
المتوسط
عموماً: من
شمال قبرص
وشمال سوريا إلى
شمال لبنان
وغزّة وصولاً
إلى ليبيا
وشمال إفريقيا
عموماً. ويطمح
الرئيس رجب
طيب أردوغان
إلى استعادة
نفوذ
السلطنة، ضمن
حدود الممكن
طبعاً.
جاء
الإنكفاء
السعودي
الأخير عن
لبنان ليمنح
الأتراك فرصة
التجربة.
ويعتقد
متابعون أنّ النهج
التركي
الجديد سيكون
أكثر واقعية
في التعاطي مع
الأصدقاء
وأقلّ صدامية
في التعاطي مع
الخصوم.
وسيعتمد
أردوغان
«السياسة الناعمة
والذكية»
للتغلغل في
المنطقة
العربية،
واستقطاب
الجماعات
السنّية
العربية.
الأتراك
يتحرّكون اليوم
في شكل لولبي
على خطوط
روسيا-
الإمارات-
إيران. وقد
رمَّموا
علاقاتهم تدريجاً
مع الدول
الثلاث
ونسجوا خطوط
تنسيق معها. وعلى رغم
تحالفهم مع
قطر، فإنّهم
يبذلون الجهد
لعدم استثارة
السعودية، بل
إنّ الأتراك
والقطريين
يتولّون معاً
تبريد الأزمة
الناشئة بين
لبنان
والسعودية.
وهذا أمر
لافت. وعلى
الأرجح، بهذا
الدور يطمح
الأتراك إلى
كسب ثقة
السعوديين
وتهدئة
هواجسهم،
وتالياً تحقيق
الخروقات في
«معاقل»
السنّة في
لبنان، بنحو
هادئ.
ولكن،
ثمة خبراء
يشكّكون في
قدرة تركيا
على تحقيق
خروقات واسعة
في لبنان
وداخل
هيكليات الطائفة
السنّية فيه،
بحيث تتمكن من
«وراثة» السعودية
في رعاية
التوازنات
اللبنانية من
جهة، ورعاية
الحالة
السنّية من
جهة أخرى. وفي
هذا المجال،
يطرح هؤلاء
الخبراء 3
ملاحظات:
1- ليس متوقعاً
أن يطول
انكفاء
السعودية في
لبنان. وعلى
الأرجح، يريد
السعوديون
توجيه إشارات
شديدة اللهجة
إلى السلطة
اللبنانية
والقوى
السياسية المحلية
لدفعها إلى
النأي بنفسها
عن نهج «حزب
الله»، خصوصاً
عشية عامٍ سيكون
مفصلياً في
رسم توازنات
النفوذ، ومع
انطلاق
الجولة
الجديدة من
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية.
ويرى
هؤلاء
الخبراء، أنّ
السعودية
تعرف جيداً
أنّ الفراغ
الذي تتركه في
لبنان ستحتله
إيران وسيتيح
لتركيا
الدخول
كمنافس لها
داخل الطائفة
السنّية. ولذلك،
تقوم الرياض
برصد دقيق
للوضع
اللبناني وستكون
جاهزة للعودة
إلى التدخّل
في أي لحظة.
2- بأي
شكلٍ وأي ثمن،
سيرفض
الفرنسيون
دخول تركيا في
شبكة
المشاريع
التي يريد
لبنان إطلاقها
لاستعادة
النهوض،
والتي يشارك
فيها الفرنسيون
بقوة، سواء من
خلال رعايتهم
مؤتمر «سيدر»
وتحريك المساعدات
المرصودة أو
من خلال
تلزيمات
النفط والغاز
والكهرباء
وإعادة إعمار
المرفأ.
وعلى
الأرجح، إنّ
أي ضغط تركي
سيدفع
الفرنسيين
إلى الردّ
بسحب أيديهم. وهذا ما لا
يتحمّله
لبنان حالياً.
وعموماً،
علاقة أردوغان
بالرئيس الأميركي
جو بايدن لا
تسمح له
بالتمادي في
المناورات
الإقليمية،
كما كانت
علاقته
بالرئيس دونالد
ترامب.
3- ليس
مرجحاً أن
تقوم مرجعيات
الطائفة
السنّية
بالخروج من
الرعاية
السعودية إلى
الحضن التركي.
وفي الدرجة
الأولى، لا
يعوّل
الأتراك على
أنّ المرجعية
الدينية، دار
الفتوى،
ستقوم بهذا
الانقلاب،
ولا حتى القوى
السياسية من
الرئيس سعد
الحريري إلى
الرئيس نجيب
ميقاتي إلى
سائر أركان
نادي رؤساء
الحكومة، ولو
أنّ الحريري
وميقاتي
يقيمان شبكة علاقات
استثمارية
وسياسية جيدة
مع أنقرة، منذ
سنوات.
واللافت
أنّ القوى
السنّية
المحليّة التي
تتبنّى
التحالف
فعلاً مع
تركيا بدلاً
من السعودية
محدودة
التأثير،
سياسياً
ومناطقياً
(الشمال
تحديداً)،
باستثناء
«الجماعة
الإسلامية»
التي هي نفسها
تحرص أيضاً
على نوع من التوازن
في العلاقة مع
تركيا.
وسط كل
ذلك، ثمة دور
مُهمّ لإيران
في تكوين
المعادلة. فهل
يفضّل
الإيرانيون
التنسيق مع
تركيا في
لبنان، ضمن
عملية تقاسم
نفوذ في
المنطقة بين
الإمبراطورية
الفارسية
الجديدة
والامبراطورية
العثمانية
الجديدة؟ أم
يراهنون على
الخصم العربي
«الكلاسيكي»
الذي اعتادوا التعاطي
معه
تاريخياً، أي
السعودية؟ أم
سيختارون «التكتكة»
مع الأتراك
والسعوديين
في آن معاً
وينتظرون مَن
يُقدِّم
إليهم أوفر
مقدار من
المكاسب؟
«حزب
الله» يُنصّب نفسه
«ولياً» على
الطلاب
اللبنانيين
في النجف وقُمّ!
محسن
شمس
الدين/جنوبية/19
تشرين
الثاني/2021
رغم
مناشدات
المخلصين
والغيارى على
الدين الحنيف
والمذهب
الجعفري المقدس،
فان هيمنة حزب
ولي الفقيه،
على قطاع المشيخي
في حوزات
النجف وقم ما
زالت مستمرة،
من اجل
تحويلها الى
قاعدة سياسية
دينية تابعة
له ولحلفائه.
يقول
المرجع
الشيعي آية
الله اسحاق
الفياض “لقد
تكبد علماؤنا
جميع المصاعب
والقهر، الذي مارسته
الأنظمة في
سبيل الحفاظ على
استقلالية
الحوزة، ولم
يقبلوا أي
مساعدة ودعم
مالي من
الحكومات،
فإذا وافقت
الحوزة على
الدعم
الحكومي
واستلمت
المساعدات من
الحكومات
فستكون تابعا
لها”..بهذه
الجملة شدد
المرجع
الفياض على
أهمية استقلال
المؤسسة
الدينية من
الأنظمة،
وختم بالقول “علماؤنا
يقبلون الموت
ولا يقبلون
الدعم
الحكومي”. وعلى هذا
سارت حوزات
النجف
الأشرف، منذ
تأسيسها في القرن
الحادي عشر مع
السيد
الطوسي، وحتى
العصر الحالي
في زمن آية
الله السيد
علي السيستاني،
فلم تفسح
مجالا
للحكومات ولا
للاحزاب السياسية،
التدخل في
شؤونها
التنظيمية
ولا في برامجها
واساليب
التعليم
فيها، حتى في
زمن حكم صدام حسين
الجائر،
والمرجعية
العليا
اختارت بالمقابل
عدم الخوض
بالسياسة
حفاظا على
قدسية مركزها.
الطلبة
اللبنانيون
تحت رحمة حزب
الله غير ان حزب
الله
اللبناني
الذي افتتح
مكاتب له في
النجف تضم
ممثلين عنه،
أصبح هو من
يتحكم بقبول
الطلبة
اللبنانيين
المتوجهين
للعراق من اجل
دراسة العلوم
الدينية،
ويعمل في سياسته
التوسعية
للسيطرة على
كافة مرافق
الحياة
للتحكم
بقرارها
واستغلالها
في مشروعه السياسي،
ومن هذه
القطاعات
المهمة
القطاع المشيخي،
الذي أمعن حزب
الله بتدميره
وتخريبه منذ
أربعين سنة في
لبنان، وذلك
عندما بدأ
بتخريج
المشايخ
بسرعة، وكان
يعمل على
تشغيلهم في ظل
أوامر الولي
الفقيه في
الداخل
والخارج،
ليقوموا بالتعبئة
العامة
لإعداد جيشه
الذي من
خلاله، سيكون
كل قرار
الطائفة
الشيعية في
لبنان منقاداً
للقيادة
الإيرانية في
طهران. و و
يعمل حزب الله
في كل تلك
المساعي
للسيطرة على
القطاع
المشيخي لا يغفل
عن أهمية هذا
القطاع في
التأثير
بآراء الناس
وخياراتهم السياسية.
العديد
من الطلاب
الحوزويين
منعوا من
مواصلة
الدراسة
الدينية في
حوزتي قم
والنجف
ومنذ
سيطر حزب الله
على الحوزات
اللبنانية لم تعد
هذه الحوزات
تُخرِّج
الفقهاء
والمجتهدين،
بل غدت
تُخرَّج
المُرددين
كالببغاء
لكلمات القادة
في مشروع حزب
الله
السياسي،
فصارت أكثر حوزات
لبنان تردد
القيل والقال
في أندية الرجال كرمى
لعيون رواتب
آخر الشهر
التي صار
إنفاقها على
قاعدة : ” من
دهنو سقيلو
ومن زيتو
قلليلو “،
بحيث صار حزب
الله يسيطر
على موارد
الحقوق الشرعية
من الخمس
وغيرها
ويُقوم بدفع
رواتب مشايخه
منها بحسب
الهوى
السياسي، وليس
على قاعدة
العدالة
الاجتماعية !
لجنة
توثيق الطلبة
اللبنانيين
وغني
عن القول ان
حوزات مدينة
قمّ المقدسة
في ايران،
اصابها ما
اصاب حوزات
النجف قبل ذلك
بعقود،
بمساعدة سلطة
ولاية
الفقيه.
إقرأ ايضاً:
الإحتكار
يَتمدد من
المحروقات
والدواء إلى
الحطب
جنوباً..وتشليح
بالسلاح
بقاعاً! وقد
سعى حزب الله
جاهداً ليكون
قرار قبول
ورفض المشايخ
في الحوزتين القمية
والنجفية،
خاضعاً لرأي
أجهزته الأمنية،
فمن يوافق
عليه أمن حزب
الله، تقبله
الحوزة في قم
المقدسة
والنجف
الأشرف
للدراسة
والتدريس فيها،
ومن لا يوافق
عليه أمن حزب
الله تقوم اللجان
المخصصة
بالتنكيل به،
واختلاق
الأزمات له
لتشريده،
وابعاده
واستبداله
بالذي هو أدنى!
حزب
الله أصبح هو
من يتحكم
بقبول الطلبة اللبنانيين
المتوجهين
للعراق من اجل
دراسة العلوم
الدينية
وقد
اشتهرت قصص
العلماء
الذين حُرمت
الحوزة من
الاستفادة من
إمكاناتهم
العلمية
والعملية،
بسبب هذه
السياسة، كما
علمنا ان
العديد من
الطلاب
الحوزويين
منعوا من
مواصلة
الدراسة
الدينية في
حوزتي قم
والنجف!
وتأتي آخر
المستجدات من
خلال رفض لجنة
توثيق الطلبة
اللبنانيين
في النجف،
رفضها تجديد
إقامات بعض
الطلاب بسبب
مواقف
سياسية،
وحرمان آخرين
من الاستفادة
من إمكانات
الحوزة، ومنع
مجموعة من
فضلاء
الأساتذة
والمدرسين
اللبنانيين
من الاستقرار
في النجف
للأغراض عينها! ويأتي
ذلك من خلال
تناغم أعضاء
اللجنة مع
سياسات حزب
الله
وتنسيقهم غير
المعلن معه،
وقد ساعد ذلك
على تدمير
مستقبل
الكثير من
طلاب العلم الديني،
وتشريد
عوائلهم
وتخريب
بيوتهم، دون
أن تُحرِّك
المرجعية
العليا ولا
وكلاؤها ساكناً
في هذا الملف.
«الخديعة
الكبرى» من
صور إلى
أميركا..علي
حويلا
«يتهوّد»
ويتحول إلى إلياهو
حليفا!
صدم
الخبر الذي
تناقلته
وسائل
إعلامية في اميركا
واسرائيل
وغيرهما، عن
الشاب
اللبناني علي
حسن حويلا،
أهالي بلدته
البرج
الشمالي شرق
مدينة صور ،
وتحدثت عن
أقترانه
بفتاة يهودية
سورية الأصل
في ولاية
تكساس( بروكلين
) الأميركية،
وانخراطه
بالمجتمع اليهودي
هناك، قبل أن
تكتشف عروسه
أصوله المسلمة
عن طريق جواز
سفره. وكان
الشاب حويلا
تعرف إلى
زوجته، عن
طريق موقع
مواعدة على
وسائل التواصل
الاجتماعي،
مدعيا أنه
يهودي من أصول
لبنانية
ويدعى الياهو
حليفا،
وانخرط بشكل
كبير في
المجتمع
اليهودي في
بروكلين،
فساعده في ذلك
طلاقته في
اللغة
العبرية
وارتدائه
الدائم الزي
الحريري،
وحضر حفل
قرانه
حاخامات، على رأسهم
الحاخام يوسف
لازروف. وتبوأ
مراكز في المجتمع
اليهودي. وسائل
الإعلام في
اميركا اعلنت
مكتب التحقيقات
الفيدرالية
الأميركية
انه باشر
تحقيقاته في
القضية مع
حويلا
وذكرت
وسائل
الإعلام في
اميركا ان
مكتب التحقيقات
الفيدرالية
الأميركية
باشر تحقيقاته
في القضية مع
حويلا الذي
أكد عدم
معاداته للسامية،
فيما عادت
زوجته إلى
منزل ذويها
هناك، ووصفت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
القضية بعاصفة
بروكلين. إقرأ
أيضاً: كباش
حكومي وقضائي
بين عون وميقاتي
و«حزب
الله»..والخناق
يَضيق على
لبنانيي الكويت!
في بلدة الشاب
حويلا (٣٦
عاما) في
البرج الشمالي،
حيث كان
الذهول، تفضل
عائلته ومن ضمنهم
والده العائد
من أميركا قبل
أكثر من سنتين،
عدم الغوض في
هذا
الموضوع،الذي
تسبب باستياء
كبير في
العائلة
والبلدة على
السواء. وأوضح
عدد من أبناء
البلدة
لـ”جنوبية’
الذين يعرفون
الشاب عن كثب،
انه التحق مع
والدته بوالده
في اميركا قبل
نحو سبع
سنوات، بعدما
أنهى دروسه
الثانوية
بتفوق في
بلدته البرج
الشمالي التي
كرمته
بلديتها.
كان
في لبنان رئيسٌ
يرشِّح في
سوريا
الرؤساء
الوزير
السابق جوزف
الهاشم/الجمهورية/19
تشرين
الثاني/2021
مع
إطلالةِ عيد
الإستقلال...
والإستقلال
أصبح ذكرى،
ولا شيء فيه
من مظاهر
العيد،
تُقـامُ الإحتفالات
الرسمية على
أطلالِ وطـنٍ
محطّـم،
وبـدَل أن
يبكي
المسؤولون
على الأطلال،
تراهم
يُنشدون
النشيد
الوطني
ابتهاجاً،
يجتـرُّون
بـهِ الكلمات
ولا يفهمون
معناها.
يـومَ
وقعت القطيعة
العربية على
لبنان كمثل
زيارة الرئيس
الفرنسي بعد
انفجار
المرفأ،
انطلقتْ
قصائد
الإنشاد
بالسيادة
اللبنانية
والكرامة
الوطنية
والشرف
والفخر
والعنفوان
على طريقة
عنتـرة بـن
شداد...
وعنتـرة،
لأنّه كان
عبداً لم تعترف
بـه قبيلةُ
أبيـه إلاّ
بعد أن
حرَّرتْـهُ
بطولتهُ...
العبودية
والبطولة
ضـدّانِ لا
يلتقيان.
عن
أيّ استقلال
وسيادة
وكرامة
يتحدثون...؟
تعالوا
نستجمع كـلَّ
مراجع
السياسة وعلم
الإجتماع
والقواميس
والدساتير
والقوانين، واشرحوا
لنا من فضلكم
ما هـو معنى
السيادة، وكيف
السيـادة
تكون..؟
عن
أيّ كرامة شعب
سيّـد يتحدثون...؟
والشعب
يصطفّ على
مساحة الوطن
طوابير ذلّ، تسير
كالجثامين
الحيّة التي
تنزف جوعاً
ودموعاً،
وتكاد الأمّ
تأكل ثديَهـا
لتطعم أبناءها.
إشرحوا
لنا من فضلكم
معنى الكرامة،
وكيف الكرامة
تكون...؟
عن
أيّ دولة
سيدة يتحدثون
وجيشُ هذه
الدولة
يستعطي الدول
لتأمين لقمـة
العيش...؟ وهذا
كلّه في ظـلّ
الدولة
القويّة
والعهد
القويّ
والرئيس
القويّ
والشعب
اللبناني
العظيم..؟
إذاً...
إقرأوا من
فضلكم معي:
السلطان
سليمان العثماني
القـويّ الكريم
العظيم كتب
يوماً يقول:
«أنا سلطان
السلاطين ملك
الملوك مانحُ
التيجان ،
ظـلُّ اللـه على
الأرض سلطان
البحرين
والبريّـن،
أبعث إليك أنت
فرنسيس ملك
فرنسا بأنْ
تفعل كذا
وكذا...
وبفعل
فساد السلطنة
العثمانية
العظيمة لـم يمـرّ
وقتٌ طويل حتى
راحت تركيا
تستجدي فرنسا
طالبة
استقراض
الأموال
لتأكل وتدفع
مرتّبات
موظفي سلطان
السلاطين
ومرتبات جيشه
العظيم.
السيادة
الوطنية
تتحقق في دولة
قويـة وجيش
قـويّ وحكْمٍ
قـويٍّ،
ورئيسٍ
حكَـمٍ
وحكيم...
والكرامة
الوطنية
تتحقق مع
قضاءٍ قويّ
مستقلّ نزيه،
غير مرتهن
لزعيم...
والشرفُ
في غياب
الدولة القويـة
والقضاء
المستقلّ لا
يتحقق إلاّ مع
الشاعر أحمد
شوقي:
لا
يسلمُ الشرفُ
الرفيعُ
مِـنْ الأذى حتى
يُـراقَ على
جوانبهِ
الـدمُ
هـلْ
تريدون أنْ
تعرفوا متى
كان لبنان
مستقلاً جـداً
وسيداً جـداً
ويحكمه رئيس
قـويٌ جـداً؟ إذاً
إقـرأوا معي
مـرة بعد.
يروي
كمال جنبلاط
في كتاب
«حقيقة الثورة
اللبنانية»
الصادر عن
الدار
التقدمية في
الصفحة (37) «أنَّ كميل
شمعون حاول
ترشيح «لطفي
الحفار»
لرئاسة الجمهورية
السورية وكان
يرسل في طلب
النواب السوريين
إلى بيروت
ساعياً
لإنجاح
المرشح المذكور،
ولكن فـاز
شكري القوتلي
الذي يدعمه
الأميركيون..»
وحين
كان لبنان
مستقلاً
جـداً ويحكمه
جنرالٌ قـويٌ
جـداً شطرَ
فؤاد شهاب
الخيمة إلى
نصفين متوازيين
على الحدود
اللبنانية -
السورية في لقائـه
أكبر رئيس
عربي، جمال
عبد الناصر.
واليوم،
نقول للذين
يعيشون على
زراعة
الخرافات وتلقيح
العقل بالقوة
الزائفة
والبطولة
الفارغة:
بربّكم
لا تحتقروا
السيادة
والكرامة
والإستقلال
ولا تشوّهوا
صورة الرئيس
القـوي.
جذورنا
مشرقية ولكن
مستقبلنا
أين؟
الدكتور
هيكل الراعي/الجمهورية/19
تشرين
الثاني/2021
البحث
في أوضاع
المسيحيين في
الشرق
الأوسط، ينطلق
من الهواجس
والمخاوف والمخاطر
التي يعيشها
المسيحيون
المشرقيون. فمن
الشرق
الأوسط،
وتحديداً من
أرض فلسطين ولبنان
وسوريا
والأردن
ومصر، انطلقت
البشارة. ومن
هذه الأرض
المقدّسة
شعَّت أنوار
المسيحية على
العالم أجمع. لذلك ليس
منطقياً ولا
مقبولاً أن
يتراجع
الحضور المسيحي
في هذه
المنطقة، أو
أن يتقلّص دور
المسيحيين. فالشرق
المسيحي كان
يحصي عشية
الفتح الإسلامي
لبلاد الشام
نحواً من 30
مليوناً. وكان
يشكّل عالماً
متحداً
تتوزعه
بطريركيات
ثلاث عّرفت بالبطريركيات
الجنوبية
الكبرى وهي:
البطريركية
الأسكندرية
والبطريركية
الأورشليمية
والبطريركية
الأنطاكية. دارت
دورة التاريخ.
نشأت وتفكّكت
امبراطوريات.
قامت الحروب
والغزوات
والفتوحات.
تغيّرت الدول
والحدود.
اندثرت
جماعات
وانتقلت أخرى من
مواطنها
الأصلية الى
أماكن أكثر
أمناً. هيمنت
ديانات
وحضارات
وأنماط عيش.
وإذا بالمسيحيين
المشرقيين
يقفون على
حدّ السيف.
نزاعهم من أجل
البقاء الحرّ
الكريم هو
العنوان. التوقعات
متشائمة حول
المستقبل،
حيث يشير بعض
الباحثين الى
أنّ عدد
المسيحيين
المشرقيين
سينخفض الى
أقل من 6
ملايين نسمة
سنة 2025، إذا استمرت
معدلات
الهجرة على
حالها.
هل
يسير مسيحيو
الشرق في
اتجاه
الذوبان
والاضمحلال؟؟
وما هو
المصير؟؟
سؤال
جدّي يُطرح كل يوم. فهذا
الشرق
المضطرب،
المرصود
للأزمات
والنزاعات
التي لا
تنتهي، هل
سيعرف السلام
والنمو والازدهار
يوماً ما؟ هذا
الشرق، مهد
الديانات والحضارات
والفكر
والإبداع،
الذي منذ
إنشاء اسرائيل
وتشريد الشعب
الفلسطيني،
ومنذ اكتشاف
النفط الذي
أصبح عصب
الاقتصاد
العالمي،
ومنذ بدأت
تيارات وقوى
ظلامية
اسلامية
نشاطها التكفيري
الإجرامي،
تحوّل موطناً
للعنف والقتل
والإرهاب
والدماء. إنّه
شرقنا
وجذورنا
ضاربة في
أرجائه، ولكن
كيف يمكن أن
نبقى؟؟ كيف
ونحن نستيقظ
كل صباح على
أخبار عنف
أعمى يضرب
مجموعة هنا
وأخرى هناك؟ كيف يمكن
أن نحافظ على
وجودنا
الفاعل
والمساهم في
محاربة الظلم
وفي بناء
المستقبل؟ التاريخ
يعلّمنا أنّ
الأقليات
تختار عادة واحداً
من طريقين،
إما الانغلاق
على الذات والتحوّل
الى عصبيات
متحجّرة ترفض
الانفتاح وتتمسّك
بمحطات من
تاريخها
تدافع عنها
حتى الموت؛
وإما التعاون
والريادة
والإبداع من
خلال متابعة
حركة المجتمع
وديناميته، ومن
خلال فهم علمي
موضوعي
للأحداث
والتحولات. إنّها
معاناة
جماعية ترتبط
بالهوية
والمصير. إنّه
نزاع قاسٍ بين
الرحيل عن
الجذور
والأهل والأحبة
وعن تراب
الأرض التي
عشقناها، نحو
الغربة
الباردة
القاسية،
سعياً وراء
الأمان والاستقرار
النسبيين؛
وبين البقاء
والصمود والمواجهة
رغم الأزمات
والمشكلات
التي لا تُحصى.
بلدان
الاغتراب
تجذب
المسيحيين
المشرقيين
وأوطانهم
تعيش في
وجدانهم. إنّه
نزاعٌ لا
ينتهي بين
المكان
والمكان، بين
الحلم
والحلم، بين الهوية
والهوية.
«لاء»
بطريركية
حاسمة
شارل
جبور/الجمهورية/19
تشرين
الثاني/2021
وضع
البطريرك
بشارة الراعي
في عظته
الأخيرة الأحد
الماضي في 14
الجاري
معادلة جديدة
ذكّرت
اللبنانيين
بالمعادلة
التي كان قد
وضعها سلفه
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير بعنوان
«إذا خيِّرنا
بين الحرية
والعيش
المشترك،
لاخترنا الحرية».
قال
البطريرك
الراعي إن
«إنقاذ
الشراكة بات متعذراً
من دون
الحياد،
وكلما
تأخّرنا في
اعتماد هذا
النظام كلما
تضررت
الشراكة
الوطنية ودخل
لبنان في
متاهات
دستورية لا
يستطيع أي طرف
أن يحدِّد
مداها»، ما
يعني انه أعلن
صراحة ان لا
شراكة في
الداخل من دون
الحياد مع
الخارج.
ولم
يأتِ موقف
البطريرك من
فراغ، إنما
ارتكز الى
ميثاق العام 1943
الذي كان أوّل
بنوده وأبرزها
الحياد
بعنوان «لا
شرق ولا غرب»،
ولو لم يتمّ
التوافق على
هذا البند لما
أقرّ
الميثاق، ولما
انطلقت
الجمهورية
الأولى، ولما
كان من عيش
مشترك، ولما
عُرِف لبنان بوطن
الرسالة، ما
يعني ان
الحياد شكّل
المدخل للعيش
المشترك،
والركيزة
الأساسية
لهذا العيش،
ومن دونه يسقط
التعايش بين
اللبنانيين.
وقد
عكس البطريرك
في كلامه واقع
الحال في لبنان
منذ سقوط
الحياد مع
اتفاق
القاهرة في
العام 1969، لأن
مع هذا السقوط
سقط التعايش،
ودخل لبنان في
دوامة من
الحروب التي
لم تنته بعد،
وعدم
استعادته
لعافيته
وازدهاره
واستقراره سببه
الرئيس
والأساس سقوط
حياده
واستمراره في قلب
سياسة
المحاور
ومصادرة
قراره في
العقود الثلاثة
الأخيرة من
جانب النظام
السوري ومن
ثمّ النظام
الإيراني.
فالبطريرك
وضع إصبعه على
الجرح
اللبناني: لا استقرار
من دون حياد،
ولا ازدهار من
دون حياد، ولا
سيادة من دون
حياد، ولا
دولة من دون
حياد، ولا عيش
مشتركاً من
دون حياد،
وكلامه عن هذا
الموضوع أتى
تجسيدا لواقع
الحال
وإنذارا لمن
يعنيهم الأمر
أن الأمور لا
يمكن ان تستمر
على هذا
المنوال.
وكان
قد سبق هذه
المعادلة
بالدعوة إلى
مؤتمر دولي
حول لبنان
يعيد تثبيت
دستوره
وشرعيته ودولته،
كما رفع عنوان
الحياد كمدخل
لإنقاذ لبنان
والشعب
اللبناني،
وعندما لمس
عدم التجاوب
مع دعوته
وإعلانه طوّر
موقفه في
اتجاه التحذير
من ان لا
شراكة وطنية
بلا حياد،
وهذا يعني ان
البطريرك ليس
في وارد
التراجع عن
موقفه، وان
الرهان على
عامل الوقت
لِدفعه إلى
التراجع
وإهمال هذا
الموقف ليس في
محله، لا بل
ذهب البطريرك
في الاتجاه
المعاكس، اي
في اتجاه التقدُّم
بدلاً من
التراجع،
والتصعيد
بدلا من
التهدئة،
وتطوير موقفه
بدلا من
الإبقاء عليه
بصيغته
السابقة.
وأتت
هذه الرسالة
في اللحظة
التي دخل فيها
لبنان مجددا
في الشلل
والتعطيل
والجمود على
وقع انسداد في
الأفق
السياسي
وأزمة مالية
متدحرجة
وغلاء فاحش في
كل شيء
وتحديدا في
الدواء والمحروقات،
وبعد مساع
طويلة كان قد
أجراها
وتولاها
ومواقف
تصعيدية كان قد
أطلقها من أجل
تأليف
الحكومة، لأن
همّ البطريرك
ليس الحكومة
في حد ذاتها،
إنما الناس وقدرتهم
على
الاستمرارية،
حيث ان انتظام
العمل
الحكومي
والمؤسساتي
يؤدي إلى
تفعيل الدورة
الاقتصادية
وفتح باب
المساعدات
بدءا من الصندوق
الدولي.
وبعد
ان وجد
البطريرك ان
الوضع
اللبناني ينزلق
من السيئ إلى
الأسوأ، وان
الحلول
الترقيعية لم
تعد تجدي
نفعا، وان
الفريق
المعطِّل للدولة
ومؤسساتها
يواصل
السياسة
نفسها بالتعطيل
سعياً
لانتزاع
مآربه على رغم
المآسي ووصول
البلد إلى
مشارف انهيار
الهيكل والفوضى،
رفع من منسوب
مواقفه
وتحذيراته
مهددا
بانهيار
الشراكة
نهائيا في حال
عدم إحياء الحياد.
وأتت هذه
الرسالة
التحذيرية
أيضا في
اللحظة التي
«كفر» فيها
الشعب
اللبناني
بالواقع السياسي
ويبحث عن «حجّ
خلاص»، وفي
اللحظة التي
يُبحث خلالها
في التسوية
على مستوى
المنطقة في
المفاوضات
الدولية
والأميركية
مع إيران، وفي
اللحظة التي
تسبق زيارة
البابا لقبرص
واليونان
مطلع الشهر
المقبل، وفي
اللحظة التي
كان قد وجّه
فيها دعوة الى
مؤتمر دولي من
أجل لبنان،
وكل ذلك يعني
ان الأزمة
اللبنانية لم
يعد ممكنا
معالجتها عن
طريق
المسكنات، إنما
أصبحت تستدعي
البحث في
الأساسيات:
إما الحياد
وإما لا
شراكة.
ومن
أجل مزيد من
الدقة،
فالشراكة غير
قائمة اليوم
إلا شكليا
وصوريا، لأن
الذي يفترض ان
يكون شريكا لا
يحترم
الشراكة
وموجباتها
التي تبدأ
باحترام
الحياد، ولا
تنتهي بترسيخ
قواعد
الدولة، وما
بينهما الاتفاق
والتفاهم على
إدارة البلد
بعيدا من اي
تفرُّد.
وبالتالي،
هذا الشريك
المفترض أطاح
ويطيح من خلال
ممارسته
بالشراكة
والحياد في آن
معاً، ومن غير
المسموح،
بعرف
البطريرك، ان
يستمر هذا
الواقع الذي
بات يشكل خطرا
على الجمهورية
اللبنانية
برمتها دورا
وهوية
ومستقبل الشعب
اللبناني.
وعندما
أطلق
البطريرك
صفير معادلته
«إذا خيِّرنا
بين الحرية
والعيش
المشترك،
لاخترنا الحرية»،
كان الهدف
منها القول ان
العيش المشترك
نابع من قرار
حرّ اخترناه
باقتناع
وحرية وإرادة
واعية، وهو لم
يفرض وليس
مفروضا علينا،
وهذا القول
أعطى قيمة
مضافة للعيش
المشترك من ان
الحرية هي
أساس هذا
العيش، والحرية
هي الضامن
لهذا العيش،
ولذلك، الأولوية
للحرية لأن كل
ما يتم
اختياره
بحرية له طابع
الاستمرارية،
وكل ما يفرض
فرضا ينتهي مع
زوال مبررات
فرضه. وقد
اضطر
البطريرك
الراعي إلى
إعادة التذكير
بالمعادلة
التي قامت عليها
الجمهورية
الأولى التي
تشكل
استمرارا للواقع
الراهن، حيث
ان هذه
الجمهورية لم
تبصر النور
سوى بعد ان
تمّ الاتفاق
على بند
الحياد كبند
ميثاقي
تأسيسي
للدولة
والعيش معا،
وإصرار هذا
الفريق على
مواصلة
الانقلاب على
الدولة
والميثاق
والدستور
والشراكة
استدعى انتقال
البطريرك من
مرحلة مواجهة
هذا
الانقلاب،
إلى مرحلة
التلويح
للمرة الأولى
بفكّ الشراكة
طالما ان
الشريك
المفترض لا
يحترم أصول
هذه الشراكة
ويتفرّد بحكم
البلد ويقوده
إلى العزلة
والانهيار. وإذا
كان «حزب الله»
يعتبر انه غير
معني بمعادلة
العام 1943
ويضعها في
خانة الاتفاق
بين
المسيحيين
والسنة وهو في
حِلّ من هذا
الاتفاق،
فرسالة
البطريرك
موجهة إليه
بالذات على
غرار رسالته
الأولى
المتعلقة
بضرورة إعادة
تطبيق الحياد
الذي أطاح به
الحزب، ورسالته
الثانية
بالدعوة إلى
مؤتمر دولي
للعبور إلى
الدولة التي
يمنع قيامها
الحزب، والرسالة
الثالثة
تتعلّق
بالحزب
تحديدا أيضا،
خصوصا ان
لبنان قائم
على شراكة
مسيحية -
إسلامية وليس
على شراكة
مارونية
وأرثوذكسية
وكاثوليكية (...)
مقابل سنية
وشيعية
ودرزية (...)،
وبالتالي إما
ان يلتزم «حزب
الله» بالحياد
وإما لا شراكة
معه. فالبطريرك
قال «لاء»
حاسمة: «لا شراكة
من دون حياد»،
ونتكلّم هنا
عن رأس الكنيسة
المارونية
الذي له شبكة
علاقاته
الدولية،
وعلى «حزب
الله» ان يأخذ
هذا الموقف في
الاعتبار،
وأن يعتبر ان
النزاع معه
تجاوز مرحلة
ربط النزاع،
وانتقل إلى
حسم
الخيارات،
فإما شراكة مع
حياد، وإما لا
شراكة من دون
حياد، ويعني
ان العدّ
العكسي لنظام
العام 1990
المخطوف من
محور
الممانعة قد
بدأ...
أيّ
موهبةٍ شاملة
تجعل شعرَ
إيتل عدنان
قمرَ الليل
وشمسَ النهار
في هذا العالم
الهمجيّ الحزين؟
عقل
العويط/النهار/19
تشرين
الثاني/2021
لو
أردتُ الآن
أنْ أعود إلى
جردةٍ
بالكتب، بالمؤلّفات،
بالقصائد،
بالنصوص،
التي وضعتها
إيتل عدنان،
بالفرنسيّة،
بالإنكليزيّة،
وبغيرها، وتلك
التي
عُرِّبَت
لها، لإلقاء
الضوء عليها،
ودرسها،
وتحليلها،
لاستحال
عليَّ ذلك، بل
لاستحال
الأمر على كلّ
موثِّقٍ
ومؤرِّخٍ وباحثٍ
وشاعرٍ
وناقدٍ أدبيّ.
هذا مطلبٌ
مستحيلُ
التحقيق،
لأنّ تلك
الجردة غير
موجودة،
ولأنّ ما كتبته
هذه الشاعرة
الكونيّة لم
يُجمَع
يومًا، وبعضه
بقي نشره
مقتصرًا على
المجلّات
والصحف، شرقًا
وغربًا. ثمّة
حاجةٌ مطلقة،
بعد غياب الشاعرة،
إلى وضع هذا
المشروع
الكبير موضع
التنفيذ،
بطريقة
منهجيّة
ودقيقة
ومتكاملة وموثوق
بها، على أنْ
تتولّاه
هيئةٌ أدبيّة
وعلميّة متخصّصة،
تكون مرتبطة –
مباشرةً - بما
يمكن تسميته
"مؤسّسة إيتل
عدنان". أو شيء
من هذا
القبيل.
هذه
الهيئة يجب
تأليفها،
وتمكينها
مادّيًّا ومعنويًّا،
لإنجاز عملٍ
يليق بهذه
المرأة التاريخيّة
التي غادرتنا
قبل أيّام،
تاركةً
وراءها إرثًا
إنسانيًّا
وأدبيًّا
وفنّيًّا
وفكريًّا
عظيمًا (لكنْ
مشتّتًا
ومبعثرًا)،
تمهيدًا
لطبعه ونشره
ووضعه في
متناول المكتبة
الأدبية،
العربيّة
والعالميّة.
ماذا
كتبتْ إيتل
عدنان، لكي
يكون ما أكتبه
فيها، وعنها
(أو ما يكتبه
الآخرون)
"مستحقًّا"، وبلا
تقريظ؟ أهي حقًّا هذه
"الموهبة
الشاملة"؟
وماذا تعني
هذه "الموهبة
الشاملة"؟ أجيب
بسؤال
إنكاريّ: ماذا
هي لم تكتب؟
أعتقد أنّها
كتبتْ هذا
الـ"كلّ
شيء"، الذي هو
الإنسان، والوجود،
والأنسنة،
والحياة،
والحبّ. وهل
ثمّة ما ينبغي
للشاعر/ة و/أو
الفيلسوف/ة
و/أو المفكّر/ة،
أنْ يفعله
أكثر من أنْ
ينخرط في هذا
الـ"كلّ شيء"،
فيسائل
الأنا،
والآخر،
واللغة،
والكوزموس،
وينخرط بلا
حساب، ويلج،
ويصير نشاطه
هذا بعضًا من
ماهيّة
الوجود
العظمى؟ ما
قرأتُ نصًّا
لإيتل،
شعريًّا، أو
قريبًا من
الشعر، أو مزيجًا
من الشعر
والفلسفة
والفكر، إلّا
وجدتُهُ
منهمًّا بهذا
الـ"كلّ
شيء"، غائصًا
على جوهره،
منحلًّا فيه،
مستخلصًا منه
ما ينبغي للـcondition
humaine أنْ
تضطلع به.
وعندما
أُسأَل الآن
ماذا فعلت إيتل
لكي
"تستحقّ"،
فإنّي أُسارع
إلى القول إنّها
انخرطت
بكيانيّتها
الجسديّة
والروحيّة
والعقليّة و...
اللغويّة، في
هذا الحفر
اللّامتناهي
داخل الهجس
الكوزميّ،
بحثًا عن
خلاصٍ ما. وقد
عثر شعرُها
على هذا
الخلاص في
الشعر، في شعر
الأنسنة. وهي
أعلنت ذلك
مرارًا
وتكرارًا حين
نادت بالشعر القائم
على الحبّ،
والسلام،
والأخوّة؛
انطلاقًا من
هذا الكائن
الضئيل،
القليل،
الهشّ،
العابر،
الزائل، الذي
هو الإنسان.
هذا
الهاجس، رافق
حياة إيتل
عدنان
المديدة، ونشاطاتها،
واهتماماتها
الخلّاقة ذات
الطابع
الإنسانويّ.
هذه
الإنسانويّة
هي هوّيّة شعرها،
بل هوّيّة كلّ
ما أنجزته هذه
المرأة، المتعدّدة
والعابرة
الهوّيّات
والانتماءات
والثقافات
والحضارات والخلاصات؛
عربيّة
(سوريّة
ولبنانيّة)،
تركيّة،
يونانيّة،
فرنسيّة،
أوروبيّة،
أميركيّة،
شرقيّة،
غربيّة،
وكونيّة. كيف
يمكنني ألّا
أستخلص ذلك،
وأنا عاكفٌ
على قراءة ما
تيسّر لي من
هذا الشعر،
الذي يتخطّى
زمانيّته
ومكانيّته،
متعاملًا مع
الكتابة، مع
القصيدة، مع
الفكرة، مع
الشذرة
الفلسفيّة،
باعتبارها
سباحةً في
الكون،
ومعالجةً
لجروحه،
وهواجسه،
وهمومه،
ومشقّاته،
وميتاته
الأبديّة،
وباعتبارها
دعوةً إلى
استنباش
امتلاءاته
وغبطاته وأحلامه
ورؤاه وآماله
وأفراحه،
لتكون خبزًا يوميًّا
للحياة
البشريّة،
المصلوبة على
خشبة خجلها
وعارها
الإنسانيّين.
هذا
الشعر المليء
بالطفولة،
المغمور
بالبساطة
(المعقّدة)،
ليس ملك الوقت
ولا ملك
المكان. إنّه حرٌّ من
الوقت ومن
المكان،
لأنّه
الأوقات
كلّها، والأمكنة.
هو شأن الحلم،
شأن الخيال،
شأن الهواء،
يتنفّس،
ويبثّ،
ويشيع،
وينسلّ،
ويعبر،
ويسافر،
ويتنقّل، ويحطّ
الرحال
ليرتاح، ثمّ
يشدّ هذا
الرحال ليواصل
مسيرته،
موزّعًا
أنفاسه
وعطوره حيث يحلّ،
آخذًا من حيث
يستريح،
أنفاسًا
وعطورًا وأحلامًا
وأفكارًا
ومشاعرَ،
تتخالط، وتتلاقح،
وتتآلف،
وتتلاقى،
وتتجامع،
وتتحابّ، وتتوالد،
إكرامًا
للمصير
البشريّ،
وإكرامًا
للشعر نفسه،
ليكون جديرًا
بالسيروة
والصيرورة،
خدمةً لمعناه
ومبتغاه،
باعتباره
صنيع
الإنسان، وملك
هذا الإنسان
وهذه
الإنسانيّة،
والوجود الكوكبيّ
برمّته.
لم
أستطع يومًا
أنْ أقرأ
قصيدةً
لإيتل، إلّا "وقعتُ"
على هذا
التأويل. ليس
لـ"علّة"
(مسبقة أو
قصديّة) في
القارئ
والقراءة (وقد
تكون ثمّة
علّةٌ
إنسانويّةٌ،
ها هنا، ولِمَ
لا!)، بل لأنّ
الشعر ينضح
بما فيه، وليس
ما فيه سوى
الحبّ، وسوى
شعريّة
الأنسنة،
المتخطّية
الحدود
والأزمنة
والصغائر
والضغائن والأحقاد.
أهو
إذًا، شعرٌ
فلسفيٌّ، هذا
الشعر؟
أتردّد في أنْ
أقول لا.
أتهيّب أنْ أقول نعم
فحسب. هو شعرٌ.
هو شعرٌ فحسب. حرًّا من
المسبق، ومن
التصنيف
الجاهز، ومن
المتعارف
عليه. لهذا
بقي شعرها
"يقفز" من
النثر، إلى التوهّج
المكثّف، إلى
الانبساط
والتمدّد، إلى
التأمّل
الفلسفيّ،
إلى القصيدة
المبكّلة،
ثمّ إلى
القصيدة
المفتوحة. ما
كتبته، يكفيه
أنّه شعر. حيث
لا يلبث، من
حيث يدري هو
(أي الشعر) أو
لا يدري، أنْ
يصرخ كونيّته
الشعريّة،
والتزامه
الإنسانيّ،
ما إنْ
يتصفّحه
قارئٌ في أقصى
الأرض و/أو في
أدناها. فكيف
لا أراه في
الآن نفسه
لبنانيًّا
وفييتناميًّا
وفلسطينيًّا
وهيروشيميًّا
وبيافرويًّا
وأفريقيًّا
ومكسيكيًّا
وهنديًّا
ولاتينيًّا؟
وكيف لا يكون
ليله، ليل هذا
الشعر، كيف لا
يكون هو ليل
الحلم والتخييل
مطلقًا، وليل
النسيم
مطلقًا، وليل
العطور
مطلقًا، وليل
التفكّر
مطلقًا، وليل
المأساة
مطلقًا، وليل
الإشراقات
الرامبويّة
مطلقًا، ولكن
في الأخصّ
الأخصّ، ذلك
الليل الحامل
القمرَ على
منكبيه،
الساهر
متّكئًا إلى
أنْ تطلع
تباشير الفجر
من وراء
الجبال
المرئيّة
وغير
المرئيّة. لا
أستطيع. لا
أستطيع إلّا
أنْ أقرأ شعر
إيتل مشغوفًا
بهذا الهجس
الفلسفيّ
الحلميّ الليليّ
القمريّ،
مصفّىً من كلّ
خدش، حاشدًا
الصوَر
والتداعيات
اللغويّة،
والترميزات،
مأخوذًا
بالموسيقى
السمفونيّة
التي ينشدها
ملائكة اللطف
الأثيريّون،
وهم يسامرون
ذلك القمر،
باعتباره
الملك الفتيّ
الحرّ،
المنزّه من
بشاعات
الوحوش
والحكّام والطغاة
والسلاطين،
المالك
سعيدًا فوق
جبل العالم.
أليس،
في هذا المعنى
حصرًا، تكمن
شعريّة لوحتها
القائمة على
جدليّة الليل
والقمر
والجبل؟
أعتقد
أنّي أرى
ضوءًا. لا بدّ
من أنّي أرى
ضوءًا، وأنا
أغلق القصيدة
لأقرأ دلالات
ما يليها، وما
تستدعيه، هي،
من تأويلات. هذا
الاعتقاد لا
يعتريه شكٌّ
ما. بل ثمّة ما
يعزّزه في
السياقات، من
خلال المعجم
الهيوليّ، الغيميّ،
الهائل
الندى، غير
القابل
للتشرذم
والتبدّد،
الذي يحفّ
بضوء ذلك
الليل، ويمشي
في ركابه، مستميتًا
في أنْ يكون
كشّافه،
طليعه، خادمه،
جاريته، لكي
يشارك في
حمّامه
الينبوعيّ، كما
يغتسل صداحُ
بلبلٍ بضفّة
نهر.
سأسأل
بمودّةٍ
مندهشة: ماذا
تفعل الأشجار
في قصيدة إيتل
عدنان؟ والغابة؟
والنيازك؟
والمراكب
الشراعيّة
التي يغفل
القمر عن
رؤيتها، قصدًا
أو نزقًا؟
أريد أنْ أعرف
ماذا تفعل
العيون
الغافية، أو
المتفتّحة؟ أريد
أنْ أعرف. يجب أنْ
أعرف ماذا
تفعل الظلال
آنذاك، تلك
الظلال التي
تضفي عليها
هواجس النجوم
بعضًا من ذكرياتها
وحكاياتها؟
والناس، ماذا
يفعلون في
العتمة، في
عدم النوم، في
ليل إيتل
عدنان
الشعريّ؟ ليس
في مكانٍ
محدّد، ولا في
زمانٍ محدّد،
بل في كلّ
هنيهة،
ولحظة، وفي
كلّ مرقدٍ
لشبّاكٍ، لشرفةٍ،
أو لوردة. أنا
مشغولٌ
بالمعرفة
التي تحضّني
أشعار إيتل
عدنان على
ملاحقتها. من
الهراء، عدم
أخذ هذا كلّه
في الحسبان،
لأنّه سيكون
نيلًا من
الشعريّة
الكليانيّة
التي كتبتها
إيتل. الجزئيّ،
أو العابر، هو
كلٌّ، وهو
أزلٌ، وهو
أبد. فلنعرف
هذا السرّ
الشعريّ
جيّدًا.
فلنتعرّف إليه.
هكذا
يمكننا أنْ
نحرّر
الكلمات
والجمل
والمقاطع والكتب
من معناها
القاموسيّ السهل
التناول،
وننقذها من
لحظات
كتابتها. يا
للبساطة. يا
للبساطة الماكرة
التي تغشّ
القارئ،
مثلما تغشّ
العين، لأنّها
توحي
بالسهولة.
لكنْ هيهات.
ماذا
يجب أن نفعل،
تسأل إيتل
عدنان؟ لتجيب:
"على جناح
السرعة يجب أن
نعثر على معنى
التضامن الانساني
الذي بدونه لا
يستطيع أيّ
مجتمع أن
يحقّق
تماسكه".
ماذا
يجب أنْ نفعل
خصوصًا
وأيضًا؟ تجيب:
"أن تكون عاشقًا،
يعني أن تصبح
عصفورًا، أن
تمدّ عنقكَ،
وأنْ تنصت الى
غناءٍ ما كنتَ
لتتوقّعه قطّ.
إنهم لغفيرون
هؤلاء الذين
ليسوا
مستعدّين للمخاطرة
بحياتهم من
أجل لحظةٍ
كهذه. هم،
حتّى، لا
يخاطرون
بالأقلّ من
هذا. لا
يتحرّكون.
يفضلون، وهم
في حالٍ من
الارتعاب،
البقاء
خاملين. يمكننا
أن نتفهّمهم.
فالحبّ في
أشكاله
كافةَ، هو على
الإطلاق
الشيء الاكثر
أهمّيّة الذي
يمكن أن نلقاه.
لكنّه أيضًا الأشدّ
خطورة، ولا-
قابليّة
للتوقّع،
والأكثر شحنًا
بالجنون. إنّه
الخلاص
الوحيد الذي
أعرفه".
كيف
يُكتَب الشعر
"الإيتليّ"؟
إنّه يُكتب على
طريقة النهر
الذي يعيش حياته
بشقّ مجراه
إلى البحر.
أليس هذا ما
تقترحه إيتل
على الحياة
عندما تكتب:
"لقد عشتُ
بوسائلي الخاصّة
فحسب. نهرٌ أنا،
لهذا السبب"؟.
ثمّ
ماذا يعني الـ
هنا؟ أمكانٌ،
أم فكرةٌ، أم
دائرةٌ في عين
الله، أم
هيكلٌ عظميّ
متجمّد لموجة
كونيّة،
عابرة،
وملعونة؟
والحبّ،
ماذا يعني
الحبّ، لدى
إيتل؟ أليس أنْ
تـ"نامي
بقربي، حيث لا
ينام أحد"؟
في
"هذه السماء
غير
الموجودة"،
كتبت إيتل الآتي:
"الكائنات
وظلالها
غادرت
الحديقة. الكراسي
تتبادل
النظرات،
وتتساءل أينبغي
لها أن تتحادث
أو أن تلوذ
بالصمت.
ثمّة:
سماءٌ
مصدوعة،/
أغصانٌ تجتزّ
الهواء،/ حوضٌ
مثمّن الأضلع
اعتاد على
دموعنا.
لم
يعد هناك ليلٌ/
والنهارُ لم
يُخلَق بعد.
-
الملائكة لا
تعرف الارض".
ترى،
والسؤال
لإيتل، لماذا
نكون أكثر
وحدةً عندما
نكون معًا،
حيث نكون؟
أنا،
الأقلّ من
غبار، كيف
أصير أنا
الكون، في شعر
إيتل عدنان؟
إذا لم نفهم
هذه
المعادلة، صعب
علينا أنْ
نفهم التجربة
"الإيتليّة"
كلّها. هذا
النثر، هذا
التوقّف عند
فكرة، عند شذرة،
عند شيءٍ ما،
هذا التنزّه
في الأسئلة،
هذا التنديد
بالبشاعة،
بالحرب،
بالظلم،
بالقهر،
بالعنف،
بالسلاح،
بالقتل، وهذا
الاغتباط
باللمسات،
بالنظرات،
بالنسائم،
بالمراكب،
بالصيّادين،
بالمجاذيف
التي تخشّ ماء
البحر
المالح، ثمّ هذا
العصفور
الساهي، هذه
النشوة، هذا
الحبّ، هذه
النظرة
الملأى
بالمستحيل
اللّامحدود، وهذا
الاحتضان
للمأزق،
للضيق، يندرج
كلّه في
الشعر. كيف
يمكن، والحال
هذه، "فهم"
هذا الشعر؟ وتفكيكه؟
وجعله في
المتناول؟
واعتباره
كالخبز، كالزيتون،
والصعتر،
والزيت،
والأيقونة؟
أريد أنْ أعرف
كيف؟
وهذا
البحر، وكلّ
هذا الضباب،
وكلّ هذه البحيرات،
وهذه
الأودية،
والفيافي،
والصحارى،
والسهول،
والمنبسطات،
والحدائق،
والاقتتالات
الأهليّة
والمتاريس
والقنابل الذرّيّة
والأهوال،
وهؤلاء
الأطفال الذي
ينامون
جياعًا على
ضيمٍ وفي عراء
العالم،
وهؤلاء النساء
اللواتي
يفظّع فيهنّ
هذا النظام
الذكوريّ
البطريركيّ،
وهؤلاء
الشعراء
التائهون
اليتامى الأمّهات
والآباء،
الشعراء
الثكالى،
لأنهم شهود،
كيف يحتضنهم
كلّ هذا
الحنان
"الإيتليّ" الشعريّ؟
كيف؟ بأيّ معجزة؟
وبأيّ موهبةٍ
شاملة؟
إذ
أسأل هذا
السؤال
المعرفيّ،
الكينونيّ، يعنيني
أنْ أدعو إلى
وليمة الشعر،
وليمة هذا الشعر
"الإيتليّ"،
القائم على
الحبّ، باعتبارها
أعظم الولائم
"الخلاصيّة"،
في هذه الغمرة
الحالكة التي
تكاد تأكل
اللغة، وتكاد
تلتهم الكلمات،
وتكاد تجعل
العالم بؤرةً
للهلاك، للتهلكة،
للجحيم،
وللموت.
هذه
الشخص الواحد
في غرفٍ
متعدّدة، في
أمكنةٍ
متعدّدة، في
أزمنةٍ
متعدّدة، في
ثقافاتٍ متعدّدة،
في أعراقٍ
متعدّدة، في
أصولٍ
متعدّدة، في
متاهاتٍ
وحدائق متعدّدة،
وفي لغاتٍ
متعدّدة، هي
إيتل عدنان.
وإذا
كان الأمر على
هذه الحال،
كيف لا يكون
شعرُ إيتل
عدنان قمرَ
الليل وشمسَ
النهار في هذا
العالم
الهمجيّ
الحزين؟
وكيف، كيف، لا
تكون هي
موهبةً
شاملة؟!
عون:
لا انتخابات
في 27 آذار
نقولا
ناصيف/الاخبار/19
تشرين
الثاني/2021
آخر
سني العهود
الرئاسية
غالباً ما
تجبهها الصدمات.
قبل اتفاق
الطائف وبعده.
صدمات من
طراز غير
محسوب. بعضها
جديد، وبعضها
مرّ قبلاً
شبيه له.
تزدحم فيها
الاستحقاقات،
وتقود في كثير
من الأحيان
إلى قرارات
صعبة.
آخر
سني الولاية
هي الأبقى في
ذاكرة
المرحلة
التالية، وهي
الصورة
الأخيرة
المحفوظة
للرئيس المغادر.
يكاد لم
يمرّ رئيس
للجمهورية في
تاريخ لبنان
لم تكن السنة
الأخيرة في
ولايته هي
الأمرّ عليه.
في
السنة
الأخيرة في
ولاية رئيس
الجمهورية ميشال
عون، تضاعفت
الأعباء.
أمامها استحقاقان
دستوريان
كبيران، هما
الانتخابات النيابية
العامة
وانتخابات
رئاسة
الجمهورية. كلاهما
يتربص بالآخر
تبعاً
لمعادلة: أي
برلمان ينتخب
الرئيس
المقبل:
الحالي بأن
يُمدّد له، أم
برلمان جديد
منتخب؟
ما
دامت المهلة
الدستورية
لانتخاب
الرئيس الخلف
ما بين آب
وتشرين الأول
2022، أمام
الأشهر
التسعة
المقبلة
استحقاقات
سياسية
واقتصادية
ليست أقل
خطراً أو أسهل
حلولاً. تراكم
الاستحقاقات
هذه يحمل
الرئيس على
التساؤل: «لا
أعرف من أين
تأتي مشاكلنا.
بعضها يأتي من
بعض. كأنه
مخطط لها في
بلد مفتوح على
كل كبيرة وصغيرة،
لم يعد في
الإمكان
بسهولة
جبهها». بيد
أنه يضيف: «هذه
السنة سنضع
الحلّ على
سكته».
يتوسّع
أكثر في عرض
الملفات
الشائكة: «قلت
مراراً إنني
أريد أطيب
العلاقات
وأفضلها مع
السعودية. ناديت
بما يمكن
تسميته
مأسستها، كي
لا تتأثر في
كل مرة بفرد
ما أياً يكن.
ليس في كل مرة
يتسبب فرد بأزمة
علاقات بين
البلدين. الآن
وزير الإعلام
جورج قرداحي
بسبب تصريح.
قبلاً الرئيس سعد
الحريري قبل
الوصول إلى 4
تشرين الثاني
2017 ثم بعدها. أمضينا
سنة ونصف سنة
لتأليف حكومة
من أجل أن
يصالح السعودية.
عندما أخفق
اعتذر عن عدم
تأليف الحكومة.
الآن المشكلة
قائمة. لا وسيط
بيننا
وبينها، لأن
أصل الحل في
التحدث المباشر
مع المملكة.
لكنه مقطوع
الآن. مع رئيس الحكومة
كذلك. ثمّة
إشارات
معالجة نحاول
العمل عليها
بكتمان، علّها
تأتي بنتائج
إيجابية من
أجل فتح
الحوار».
عندما
يُسأل هل
يُعزى الموقف
السعودي
السلبي، ومن
خلاله
الخليجي، إلى
تحالفه مع حزب
الله؟ يجيب:
«هو أولاً
تفاهم وليس
تحالفاً.
الجميع يعرف،
العرب
والأميركيون
والأوروبيون،
أنني لا
استطيع
محاصرة حزب
الله الذي
يحترم
بالنسبة إليّ
قواعد ثلاثاً
أساسية لا غنى
عنها: القرار
1701، الاستقرار
الداخلي، عدم
التعرّض
لسفراء الدول
التي صنّفته
حكوماتها
منظمة
إرهابية أو
رعاياهم كالأميركيين
والبريطانيين
والألمان
ودول عربية.
أما إذا كان
الأمر مرتبطاً
بما يجري في
اليمن، فهو
شأن آخر. لا
خلاف بيني
والسعودية،
وكانت أولى
الدول زرتها
بعد انتخابي (9
كانون الثاني
2017). لا علم لي
أنها كانت ضد
وصولي إلى
رئاسة
الجمهورية،
ولم أتلقَّ
منها علامات سلبية
مرتبطة بي
بالذات. ما
أعرفه أن
أزمتنا معها
بدأت يوم
انهارت علاقتها
بسعد الحريري
وحدث ما حدث
في تشرين
الثاني 2017. كان
ذلك بداية
الخلاف».
لا
يتحمّس
لإقالة
الوزير في
مجلس
الوزراء، ويفضّل
أن يكون
القرار
شخصياً يتخذه
قرداحي. يلتقي
عون مع الرئيس
نجيب ميقاتي على
مقاربة
مشتركة
للنزاع
الناشب من حول
المحقق
العدلي في
انفجار مرفأ
بيروت طارق
البيطار: «ليس
للسلطة
الإجرائية
التدخل في
مسألة لا تدخل
في اختصاصها.
للقاضي
مرجعية
تحاسبه إذا أخطأ.
هي المعنية
ولسنا نحن.
أنا مصرّ
على تأكيد فصل
السلطات». بيد
أنه يلاحظ أن
لا رابط بين
الخلاف على
هذه المسألة
وتعطيل
اجتماعات
مجلس الوزراء:
«عندما يكون
ثمّة مَن يصرّ
على تعطيل
اجتماعات
مجلس الوزراء،
لا أرى بداً
من جلسات
المجلس
الأعلى للدفاع.
كل الأجهزة
ممثلة فيه
لمعالجة
المشكلات
التي تئن منها
القطاعات
الحياتية».
يذهب
عون من ثم إلى
صلب المشكلة
الآنية: «لن
أوقّع مرسوماً
يدعو الهيئات
الناخبة إلى 27
آذار للاقتراع.
إذا أتاني
سأرده من حيث
أتى كي يصار
إلى تعديله.
لن أوافق
على انتخابات
نيابية سوى في
أحد موعدين: 8
أيار أو 15 أيار. بعد 15 أيار
لا يعود أمامنا
سوى أسبوع
لانتهاء
الولاية
القانونية لمجلس
النواب (21 أيار
2022)، ما يقتضي أن
يكون انتخب
برلمان جديد
قبل الوصول
إلى هذا
اليوم. أكثر
من مرة شرحت
وجهة نظري.
قلت إن 27 آذار
يحرم آلاف اللبنانيين
الذين يبلغون
السن من
الاقتراع،
أضف الظروف
المناخية غير
الملائمة في
هذا الوقت. لم
يسبق أن جرت
في لبنان
انتخابات
نيابية سوى في
أيار أو
حزيران. حتى
في حالات حل
مجلس النواب،
كان يدعى إلى
انتخابات في
الربيع، وليس
في الشتاء.
يبدأ صيام رمضان
في مطلع نيسان
ويختتم في
آخره، ما يتيح
إجراء
الاقتراع في
الأسبوع
التالي أو
الأسبوعين
التاليين. أما
المتذرّعون
بتعذر إجراء
حملاتهم
الانتخابية
في شهر الصوم،
فلا جواب أبسط
من القول إن
مَن لم يُعدّ
لحملته قبل
صيام رمضان لا
حاجة إليها
إبانه أو
بعده. ثم في
نيسان يمر جزء
من صيام المسيحيين».
يُعوّل
رئيس
الجمهورية
على دور
المجلس
الدستوري في تثبيت
ما أكده هو في
قانون
الانتخاب،
وتبنّاه تكتل لبنان
القوي في
مراجعة الطعن
التي تقدّم
بها الأربعاء
الفائت. يتمسك
عون
بـالـ«ميغاسنتر»،
والاقتراع
لستة نواب
قاريين تبعاً
لما نصّ عليه
قانون
الانتخاب
المقرّ عام 2017:
«من خلال ميغاسنتر
نقلل من
مقاطعة
الاقتراع تحت
وطأة حاجة
الناخبين إلى
الانتقال إلى
أماكن بعيدة
حيث مساقطهم
كي يقترعوا،
فيصوّتوا حيث هم.
لا نحتاج إلى
جهد طويل
وكبير لتجهيز
الـ«ميغاسنتر»
التي لا تعدو
كونها شبكة
إلكترونية. بها
نقلل
المقاطعة،
ونقطع دابر
الرشوة من خلال
نقل الناخبين
في باصات
المرشحين».
ينتظر من
المجلس
الدستوري
تفسير النصاب
القانوني للغالبية
الحالية
الناجمة عن
تناقص النواب بالاستقالة
والوفاة: «ليس
للمجلس
الدستوري النظر
في موعد إجراء
الانتخابات
الذي هو من صلاحية
الحكومة عبر
وزير
الداخلية. قانون
الانتخاب
بدوره جُرّد
من تحديد
الموعد الذي كان
أُدرج فيه
سابقاً، وهو 27
آذار، واكتفت
الجلسة الأخيرة
لمجلس النواب
بتوصية ترشح
هذا الموعد. توصية غير
ملزمة
للحكومة ولا
لوزير
الداخلية،
وغير معني بها
المجلس
الدستوري،
وحتماً لا أثر
لها عليّ.
الصواب هو
تأكيد ما نصّت
عليه المادة 57
في الدستور
بتحديدها
الغالبية
التي يتألف
منها المجلس
قانوناً، أي 65 نائباً. تمسّكي
بالمادة 57 ليس
أقل منه تشبثي
بالمادة 53
والمادة 52
والمادة 59
التي نفضت
عنها الغبار
وكانت المرة
الأولى تطبّق
مذ وُضع
الدستور عام 1926.
عندما تعطي
المادة 56 رئيس
الجمهورية حق
الطلب من مجلس
الوزراء
إعادة النظر
في قراراته،
والمادة 57
عندما تعطيه
حق الطلب إعادة
النظر في
القوانين،
فذلك يعني
إقراراً
بمسؤوليته
الدستورية في
السهر على
اتخاذ القرارات
والقوانين. لا
يجدون ما
يقولونه عن التزامي
صلاحياتي
الدستورية
سوى أنني ديكتاتوري».
أما ما
يتردّد عن
احتمال تعطيل
نصاب المجلس
الدستوري
لمنع إبطال
مواد في قانون
الانتخاب
«فسنكون عندئذ
أمام فضيحة
تبدأ بالمجلس الدستوري
نفسه. صحيح
أن هذا
التعطيل حدث
قبلاً عام 2013.
الآن يصعب تحمّل
فضيحة
يراقبها
المجتمع
الدولي. ليس
لدى السفراء
الذين
يزورونني سوى
السؤال عن
الانتخابات
النيابية
والإصرار على
حصولها. في
كل مرة أُسأل
أجيبهم: لا
خطر على
الانتخابات إلا
إذا أراد أحد
ما تعطيلها.
فليفصح عن
نفسه هذا
الأحد».
يقول
رئيس
الجمهورية:
«لا تمديد
لمجلس
النواب، ولا
داعي للتفكير
فيه حتى. المهل
لا تزال متاحة
أمامنا،
ولسنا محرجين
حتى الوصول
إلى 8 أيار على الأقل.
لا سبب
لعدم إجراء
الانتخابات
النيابية.
لكنني لن أوافق
على حصولها في 27 آذار.
لن أوقّع
المرسوم،
وأنصح بعدم
إرساله إليّ
لأنني سأردّه.
المرسوم
العادي لا
تسري عليه
المهل
الملزمة، شأن
المراسيم
التي تصدر عن
مجلس
الوزراء، ولا
يسع أحد فرضه
على رئيس
الدولة. إذا أرسلوا
إليّ مرسوماً
بـ8 أو 15 أيار
فأهلاً
وسهلاً».
ويضيف:
«فعلاً لا
أعرف سبب
المناكفات
على موعد الانتخابات،
ومبرّر
الاستعجال.
لسوء الحظ أن
السفراء
الذين يحضرون
إليّ ملمّون
بخلافات كهذه
ومطلعون على
جرصتنا».
يرفض
أن يُساق إليه
اتهام أن عدم
توقيع مرسوم 27
آذار يحمّله
مسؤولية
تأخير
الانتخابات.
يجيب: «لا تبكير
ولا تأخير.
المهلة
القانونية
معروفة ومحددة
في الدستور
لإجراء
الانتخابات
النيابية قبل
انتهاء ولاية
المجلس
الحالي».
عندما
يُسأل هل يرى
ترابطاً بين
الانتخابات
النيابية
والانتخابات
الرئاسية،
يردّ
بالإيجاب: «الانتخابات
النيابية
ستجرى، وهي
الثانية في
ولايتي، ولن
يستطيع أحد
وقف دورتها.
أما الانتخابات
الرئاسية
فشأنها مختلف.
لن يأتي بعدي
رئيس كما
قبلي. لن
يكون بعد الآن
رئيس
للجمهورية لا
يمثّل أحداً،
ولا يمثّل
نفسه حتى، بل
ابن قاعدته.
إذا وصلنا إلى
نهاية
الولاية سأترك
قصر بعبدا
حتماً لرئيس
يخلفني. أخشى
تعذّر انتخاب
خلف لي، فيكون
على الحكومة
القائمة تسلم
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
لأنها صاحبة
المسؤولية
المنوطة بها
دستورياً.
أخشى أن ثمة
مَن يريد
الفراغ. أنا
لن أسلّم إلى
الفراغ».
إذا
لم تكن ثمّة
حكومة أو
حكومة تصريف أعمال؟
يجيب:
«الكلمة عندئذ
للمجلس
النيابي الذي
يقرّر».
وإذا
لم يعد ثمّة
مجلس نيابي؟
يجيب:
«هل يُعقل أن
لا يبقى هناك
أحد؟».
واشنطن
تهتم
برعاياها في
الرياض.. أمّا
بيروت فبحزب
الله
فارس
خشّان/الحرة/19
تشرين
الثاني/2021
حين
سأل ميشال
غندور في
مقابلة مع
"الحرّة" نائب
وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأدنى،
دانييل
بنايم، عن
خلفية حماسة
إدارة الرئيس
جو بايدن
لتزويد
المملكة
العربية السعودية
بصواريخ
جو-جو، قدّم
المسؤول
الأميركي
جواباً يدفع
بلبناني مثلي
إلى التأمّل
كثيراً
وعميقاً، في
أحوال
اللبنانيين
مع حكّامهم
والمتحكّمين
بهم. قال
بنايم لغندور
:"لدينا في
المملكة 70 ألف
أميركي،
ونريد تزويد
قواتها
المسلّحة
بأسلحة تمكّنها
من الدفاع عن
هؤلاء وعن
شعبها من العدوان
الذي
يستهدفها".
هذا المنطق
الذي تسوقه الإدارة
الأميركية في
تبرير خطوة
قيل إنّها لا
تتطابق مع
"الوعود
الانتخابية"
التي سبق أن
أطلقها
بايدن، في
حملته الرئاسية،
يتم اعتماده،
على الرغم من
أنّ الولايات
المتحدة
الأميركية هي
أعظم قوّة
اقتصادية ومالية
وعسكرية في
العالم. ولكنّ
هذه الريادة
لا تمنع
واشنطن من
رعاية مصالح "قلّة"
نسبية من
رعاياها في
العالم
عموماً وفي
المملكة العربية
السعودية
خصوصاً، على
حساب
التوجّهات
السياسية
والحزبية
والفكرية
والعقائدية.
في
مقابل هذه
المشهدية
الأميركية،
تجد حكماً مثل
الحكم الذي
يضع يده على
مقاليد
لبنان، حيث
الانهيارات
الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
تقذف
باللبنانيين
إلى ما دون خط
الفقر،
يتواطأ ضد
مصالح شعبه،
فيترك "حزب
الله" يعتدي
على المملكة
العربية
السعودية
والكويت
وغيرهما من
الدول، حيث
يعمل
اللبنانيون،
بأعداد مضاعفة
عن
الأميركيين. ويستطيع
الشعب
الأميركي أن
يحافظ على
مستوى معيشته،
حتى لو تضررت
مصالح
العاملين منه
في السعودية
ودول الخليج،
في حين أنّ
الشعب
اللبناني،
لولا
التحويلات
المالية
للعاملين منه
في المملكة
و"شقيقاتها"
لتضاعفت
شجونه
وكوارثه.
بطبيعة
الحال، لا
يملك لبنان
أسلحة يمكن أن
يصدّرها الى
المملكة
العربية
السعودية،
كما هي عليه
حال الولايات
المتحدة
الأميركية، ليدافع
عن سلامة
أبنائه العاملين
فيها
ومصالحهم،
ولكن بإمكان
حكّامه أن يكفّوا
أذاهم عنهم،
فيحاربوا
تهريب
المخدرات
إليها،
ويوقفوا
تبرير
الاعتداءات
التي تستهدفها،
ويدقّقوا في
كفاءات
الأشخاص
الذين يوزّرونهم،
ويسعوا مع
"حزب الله"
الذي يشارك في
الحكومة- حتى
لا نقول إنّه
يهيمن عليها-
ليضع حداً
لشراكته في
هذا العدوان.
إنّ
الحكم
اللبناني،
سواء عن عمد
أو عن عجز، أصبح
خطراً مطلقاً
على الشعب
ومصالحه، فهو
بعدما سرقه
وسلبه وسطا
على مدّخراته
وصادر قراراته
وهرّب
المستثمرين
وأفلس
المالية العامة
وهدّم
الاقتصاد، لا
يتوانى عن
مطاردتهم الى
حيث يعيشون
ويعملون
وينتجون.
وفيما
الأنين يملأ
شوارع لبنان،
بدأ القلق يقض
مضاجع
اللبنانيين
في عدد من دول
الخليج، ففي
ظل الإجراءات
المتتالية
التي تتخذها
الكويت، بسبب
الشبكات التي
يشغّلها "حزب
الله" فيها،
بعد إنذارات
كثيرة واكبت
اكتشاف الشبكة
ما قبل
الأخيرة،
يخشى
اللبنانيون
الذين في
السعودية من
إجراءات
مستقبلية.
وهم
بدأوا
يلمسون، من
دون أن يكون
هناك أي إعلان
رسمي أو شبه
رسمي،
التشدّد في
إجراءات منح تأشيرات
العمل، كما
أنّهم، كلّما
جرى رفض تحويل
مبلغ مالي إلى
لبنان، كما
بات يتكرّر في
الأيّام
القليلة
الماضية،
أصابهم
الهلع، من أن
يتم قطع
"العلاقات
المالية" مع
وطنهم كما سبق
أن تمّ قطع
العلاقات
الدبلوماسية
والتجارية.
صحيح
أنّ السلطات
السعودية
تفصل بين
اللبنانيين
والسلطة،
ولكنّ هذا لا
يطمئنهم،
لأنّ جزءاً
أساسياً منهم
دفع الثمن،
كالعاملين في حقل
استيراد
الخضار
والفواكه
والمصنوعات من
لبنان، وهم
يخشون أن تتم
مفاجأتهم
بسلوك عدائي،
من نوع آخر،
من شأنه أن
يصنّفهم في
خانة غير
المرغوب بهم.
إنّ
الاجراءات
التي اتخذتها
السلطات
السعودية،
لمنع إغراق
أسواقها
بالمخدرات
فيما تعتبره
نوعاً من حرب
إيران،
بواسطة
ميليشياتها
في لبنان
وسوريا، على
مجتمعها انعكست
كارثة على
المنتجات
والصناعات
اللبنانية،
وعلى هؤلاء
الذين
يتولون،
وكلاء وشركات
وعاملين،
استيرادها
وتسويقها.
ومن
الواضح أنّ
الإجراءات
السعودية في
لبنان سوف
تشهد تصعيداً
في الآتي من
الأيّام، فالتأخير
في معالجة
"صواعق
الأزمة"
نقلها من مكان
كان قابلاً
للعلاج الى
مكان معقّد
للغاية، قابل
لمزيد من التدهور.
وهذا
ما تظهره،
بوضوح
افتتاحية
صحيفة "الرياض"
السعودية في
عددها الصادر
يوم أمس، وقد
جاء فيها
الآتي:
"الموقف
السعودي
الحازم وضع الدولة
في لبنان أمام
لحظة
الحقيقة، فلا
يمكن للبنان
أن يُحكم
بمنطق
الميليشيا،
ويسعى
لعلاقات
دولية بمنطق
الدولة، هذا
التناقض
العميق في
بنية الدولة
أصبح قضية
لبنانية داخلية،
ومن يدور حول
هذه القضية
ويتهرب من الحقيقة
إنما يمد في
زمن العلة
اللبنانية،
ويطيل أمد
معاناة الشعب
اللبناني،
رغم أن جسد لبنان
المريض لم يعد
يتحمل
المزيد". وفي
لقاءات جمعتني
بشخصيات
سعودية، حيث
جرت مناقشة
القطيعة
السعودية مع
لبنان يتضح
إلى أن الرياض
ترفض أيّ
تواصل مع
الطبقة
الحاكمة،
لأنّه في نظرها
"هناك نوعان
من الحكّام في
لبنان، الأوّل
يعمل مباشرة
لمصلحة "حزب
الله"،
والثاني يخضع
له، إنْ لم
يكن في الكلام
ففي الأفعال". مسكين
الشعب
اللبناني،
ففي وقت تعتمد
فيه دولة
عملاقة يحتاج
الجميع
اليها، كما هي
عليه حال
الولايات
المتحدة
الأميركية،
لغة تحفظ مصالح
شعبها وقواه
العاملة، تجد
في لبنان الذي
جرى تقزيم ما
كان كبيراً
فيه، أمثال
الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
الذي بدل أن يكتفي
بوظيفته
كأمين مستودع
لصواريخ
الحرس الثوري
الإيراني،
يصرّ على
تنصيب نفسه
فيلسوفاً في
الاقتصاد
والقانون
والعلاقات
الدولية
والأسواق
المالية.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الرئيس
عون عرض مع
الرئيس
ميقاتي الأوضاع
ونتائج عمل
اللجان
الوزارية تمهيدا
لدرسها في
جلسة قريبة
لمجلس
الوزراء
وطنية/19
تشرين الثاني
2021
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون في التاسعة
الا ربعا من
صباح اليوم في
قصر بعبدا،
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي واجرى
معه جولة افق
تناولت
الأوضاع الراهنة
في البلاد في
ضوء
المستجدات
الأخيرة. كما
تطرق البحث
الى نتائج
الاجتماعات
التي تعقدها
اللجان
الوزارية
المكلفة
متابعة مختلف
المواضيع
التي تعمل
الحكومة على
درسها واعداد
اللازم
لعرضها على
مجلس الوزراء
الذي تقرر ان
يعاود جلساته
قريبا. كذلك
تناول البحث العلاقات
اللبنانية
-الخليجية
والعمل
القائم على
اكثر من صعيد
من اجل
معالجتها
انطلاقا من حرص
لبنان على
إقامة افضل
العلاقات
بينه وبين الدول
العربية
الشقيقة
عموما،
والسعودية ودول
الخليج خصوصا.
ولم يدل
الرئيس
ميقاتي لدى مغادرته
قصر بعبدا بأي
تصريح.
الرئيس
عون استقبل
وفد ضباط
مجموعة
الميثاق
الوطني مهنئا:
لن نيأس
وسنخرج اقوى
وسأبذل كل
الجهد للخروج
من الازمة قبل
نهاية ولايتي
وطنية/19
تشرين الثاني
2021
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، الاستمرار
في العمل من
اجل بلوغ
الأهداف التي
وضعها نصب
عينيه
"للنهوض
بلبنان من الصعاب
العديدة
والظروف
القاسية التي
يجتازها"،
وامل ان "تكون
السنة
الأخيرة من
ولايتي الرئاسية،
بداية النهوض
الفعلي
والانطلاق في مسيرة
التعافي".
وإذ
اعتبر الرئيس
عون ان "هذه
الظروف ازالت
بهجة عيد
الاستقلال"،
أكد "اننا
نعمل اليوم
على المضي
قدما في تحقيق
معاني العيد
السامية"،
واشار الى ان
"الإرادة
حاضرة لاعادة
اعمار كل ما
تهدم"، وأوضح
ان "المال والاقتصاد
القائم على
أسس صحيحة
مترابطان"،
وقال: "لدينا
خسائر وقد
حددنا قيمتها
وسنرى من
سيتحملها،
وبالتوازي
سنعمل على
تحديد الإصلاحات
اللازمة
للتفاوض مع
صندوق النقد
الدولي والانطلاق
بالنهوض،
ونأمل ان ننجز
ذلك في أقرب
وقت". كلام
رئيس
الجمهورية
جاء في خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا،
وفد ضباط "مجموعة
الميثاق
العسكري"
التي جاءت
لتهنئته بعيد
الاستقلال.
العميد
ابي راشد
بداية،
القى العميد
اديب راشد
كلمة باسم الوفد،
فقال: "نحن
مجموعة
الميثاق
العسكري
المؤلفة من ضباط
متقاعدين من
المحافظات
اللبنانية
كافة. أتينا
اليوم
لمناسبة عيد
الاستقلال
المصادف بعد
ثلاثة أيام
لنتقدم منكم
بأحر التهاني
ومعايدتكم،
متمنين لكم
دوام الصحة
والعافية والصبر
والقوة
والإرادة
الطيبة
لتحقيق اهدافكم
الرامية الى
انقاذ لبنان
وايصاله الى
بر الأمان. هذا
الهدف السامي
سرتم به تحت
شعار
"التغيير
والإصلاح". أضاف:
"اتينا اليوم
لنعلن وقوفنا
ودعمنا
لفخامتكم في
الإصرار على
متابعة مسيرة
الإصلاح حتى
وصولها الى
الغاية
المرجوة التي
تحقق المزيد
من التقدم
والازدهار
للشعب اللبناني.
وهي تتمثل في
مبادىء
وخطوات
إصلاحية
وسيادية
عديدة،
ناضلتم من
اجلها سابقا
وما زلتم
تعملون بقوة
لتحقيقها،
وابرزها:
التحقيق
المالي
الجنائي،
ابعاد
السياسة عن
القضاء،
تطهير
الإدارة من
الفاسدين،
تحويل الاقتصاد
اللبناني من
اقتصاد ريعي
الى اقتصاد
منتج وعدم
التفريط
والتنازل عن
الحقوق
الوطنية في
البر والبحر".
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون
بكلمة، رحب
فيها بالوفد،
واكد ان
"الاستقلال
يشكل في
حياتنا
الوطنية أجمل
الأعياد مهما
كانت الظروف
قاسية وقد
افقدت العيد
بهجته، فيما
بقيت معانيه.
وعلينا ان نعيش
معاني
الاستقلال، وقد
نجحنا في
تحقيق اهداف
مهمة على
الرغم من قساوة
الظروف، لعل
ابرزها،
تحرير لبنان
من الإرهابيين
وترصد
الخلايا
النائمة
وتعقبها والقضاء
عليها، إضافة
الى انجاز
المراسيم الخاصة
باستخراج
النفط والغاز
ولو اننا لم
نعرف حتى الآن
سبب توقف
الشركات عن
التنقيب عن
النفط". وأشار
الى "العقبات
التي واجهها
لبنان من
المديونية
المرتفعة الى
الأزمة في
سوريا التي
سدت امامنا
طرق التواصل
مع العالم العربي،
وقد تبعها
نزوح نحو
مليون و800 نازح
سوري تحمل
لبنان ولما
يزل اعبائهم
كافة، مع تفشي
جائحة كورونا
على المستوى
الدولي،
وصولا الى كارثة
انفجار مرفأ
بيروت
وتداعياتها
الإنسانية
والاجتماعية
وغيرها". وشدد
رئيس
الجمهورية
على ان
"الإرادة حاضرة
لاعادة اعمار
كل ما تهدم"،
موضحا "ان المال
والاقتصاد
القائم على
أسس صحيحة
امران مترابطان"،
وقال: "لدينا
خسائر وقد
حددنا قيمتها
وسنرى من
سيتحملها،
وبالتوازي
سنعمل على
تحديد
الإصلاحات
اللازمة للتفاوض
مع صندوق
النقد الدولي
والانطلاق
بالنهوض. ونحن
نأمل ان ننجز
ذلك". وأكد ان
"لبنان ينشد
دائما افضل
العلاقات مع
الدول
العربية، لا
سيما دول
الخليج العربي.
ونحن نأمل ان
تتم سريعا
معالجة ما أدى
الى إشكالية
مع هذه الدول"،
ورأى أنه "من
المهم الا
تتأذى مصالح
الشعب
اللبناني
وألا يدفع هو
الثمن سلبا"،
وقال: "على
الرغم من كل
الأمور
السلبية التي
اعترضتنا،
فإننا لن نيأس
ابدا وسنخرج
من كل هذه الأزمات
وبشكل اقوى،
على الرغم من
كل الصعوبات. وكلي
أمل ان تكون
بداية الخروج
منها قبل نهاية
الولاية.
وسأبذل كل
الجهد في سبيل
ذلك". وأشار
الرئيس عون
الى ان "نتيجة
الانتخابات
المقبلة
ستظهر من يريد
المتابعة في
خط الإنقاذ
ومن يريد
معاكسة ذلك،
ومن هو مع
استمرارية
الحركة
الإصلاحية او
لا"، وقال:
"الأهم يبقى
إقرار
التدقيق
الجنائي الذي
سيحدد لنا من
سبب لنا
الأزمة
المالية التي
نعاني منها
على الرغم من
عرقلته لنحو
سنة ونصف".
صحناوي
الى
ذلك، استقبل
الرئيس عون
الوزير
السابق موريس
صحناوي في
حضور الوزير
السابق سليم
جريصاتي،
وتناول البحث
عددا من
المواضيع ذات
الطابع
الاقتصادي
والانمائي
وأوضاع
الكهرباء في
البلاد.
كرم
واستقبل
الرئيس عون
رئيس "جمعية
أعضاء جوقة الشرف
في لبنان"
السفير
الدكتور خليل
كرم الذي وجه
اليه دعوة
لحضور
الاحتفال
الذي سيقام في
باريس يوم
الاحد 5 كانون
الأول المقبل
لمناسبة
تسليم السفير
كرم
والبروفسور
شربل متى الجائزة
الكبرى
لمؤسسة "عمل
الشرق - l'Oeuvre d'Orient" على
كتابهما عن
"رسالة
الآباء
اليسوعيين في
غزير 1843-1965" من
منشورات
جامعة القديس
يوسف. وستتولى
تسليم
الجائزة
الأمينة
العامة للأكاديمية
الفرنسية
هيلين كارير
دانكوس.
الرئيس
عون عرض مع
الرئيس
ميقاتي
الأوضاع
ونتائج عمل
اللجان
الوزارية تمهيدا
لدرسها في
جلسة قريبة
لمجلس
الوزراء
وطنية/19
تشرين الثاني
2021
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون في التاسعة
الا ربعا من
صباح اليوم في
قصر بعبدا،
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي واجرى
معه جولة افق
تناولت
الأوضاع
الراهنة في
البلاد في ضوء
المستجدات
الأخيرة. كما
تطرق البحث
الى نتائج
الاجتماعات التي
تعقدها
اللجان
الوزارية
المكلفة
متابعة مختلف
المواضيع
التي تعمل
الحكومة على
درسها واعداد
اللازم
لعرضها على
مجلس الوزراء
الذي تقرر ان
يعاود جلساته
قريبا. كذلك
تناول البحث
العلاقات
اللبنانية
-الخليجية
والعمل القائم
على اكثر من
صعيد من اجل
معالجتها
انطلاقا من
حرص لبنان على
إقامة افضل
العلاقات
بينه وبين
الدول
العربية
الشقيقة
عموما،
والسعودية
ودول الخليج
خصوصا. ولم
يدل الرئيس
ميقاتي لدى
مغادرته قصر
بعبدا بأي
تصريح.
الرئيس
عون: لن نيأس!
أم
تي في/19 تشرين
الثاني 2021
أكد
رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
الاستمرار في
العمل من اجل
بلوغ الأهداف
التي وضعها
نصب عينيه
"للنهوض
بلبنان من
الصعاب
العديدة والظروف
القاسية التي
يجتازها"،
وامل ان "تكون السنة
الأخيرة من
ولايتي
الرئاسية،
بداية النهوض
الفعلي
والانطلاق في
مسيرة
التعافي". وإذ اعتبر
الرئيس عون ان
"هذه الظروف
ازالت بهجة عيد
الاستقلال"،
أكد "اننا
نعمل اليوم
على المضي
قدما في تحقيق
معاني العيد
السامية"، واشار
الى ان
"الإرادة
حاضرة لاعادة
اعمار كل ما
تهدم"، وأوضح
ان "المال
والاقتصاد
القائم على
أسس صحيحة
مترابطان"،
وقال: "لدينا
خسائر وقد
حددنا قيمتها
وسنرى من
سيتحملها،
وبالتوازي
سنعمل على
تحديد
الإصلاحات
اللازمة للتفاوض
مع صندوق
النقد الدولي
والانطلاق
بالنهوض،
ونأمل ان ننجز
ذلك في أقرب
وقت".كلام رئيس
الجمهورية
جاء في خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا،
وفد ضباط
"مجموعة
الميثاق العسكري"
التي جاءت
لتهنئته بعيد
الاستقلال.
بداية،
القى العميد
اديب راشد
كلمة باسم الوفد،
فقال: "نحن
مجموعة
الميثاق
العسكري المؤلفة
من ضباط
متقاعدين من
المحافظات
اللبنانية
كافة. أتينا
اليوم
لمناسبة عيد
الاستقلال المصادف
بعد ثلاثة
أيام لنتقدم
منكم بأحر التهاني
ومعايدتكم،
متمنين لكم
دوام الصحة
والعافية
والصبر
والقوة
والإرادة
الطيبة
لتحقيق اهدافكم
الرامية الى
انقاذ لبنان
وايصاله الى
بر الأمان.
هذا الهدف
السامي سرتم
به تحت
شعار
"التغيير
والإصلاح". أضاف:
"اتينا اليوم
لنعلن وقوفنا
ودعمنا لفخامتكم
في الإصرار
على متابعة
مسيرة
الإصلاح حتى
وصولها الى
الغاية المرجوة
التي تحقق
المزيد من
التقدم
والازدهار
للشعب
اللبناني. وهي
تتمثل في
مبادىء وخطوات
إصلاحية
وسيادية
عديدة،
ناضلتم من
اجلها سابقا
وما زلتم
تعملون بقوة
لتحقيقها،
وابرزها:
التحقيق
المالي
الجنائي،
ابعاد
السياسة عن القضاء،
تطهير
الإدارة من
الفاسدين،
تحويل الاقتصاد
اللبناني من
اقتصاد ريعي
الى اقتصاد منتج
وعدم التفريط
والتنازل عن
الحقوق الوطنية
في البر
والبحر".
ورد
الرئيس عون
بكلمة، رحب
فيها بالوفد،
واكد ان
"الاستقلال
يشكل في
حياتنا
الوطنية أجمل
الأعياد مهما
كانت الظروف قاسية
وقد افقدت
العيد بهجته،
فيما بقيت معانيه.
وعلينا ان
نعيش معاني
الاستقلال،
وقد نجحنا في
تحقيق اهداف
مهمة على
الرغم من
قساوة الظروف،
لعل ابرزها،
تحرير لبنان
من الإرهابيين
وترصد
الخلايا
النائمة
وتعقبها
والقضاء
عليها، إضافة
الى انجاز
المراسيم
الخاصة باستخراج
النفط والغاز
ولو اننا لم
نعرف حتى الآن
سبب توقف
الشركات عن
التنقيب عن
النفط".
وأشار
الى "العقبات
التي واجهها
لبنان من المديونية
المرتفعة الى
الأزمة في
سوريا التي سدت
امامنا طرق
التواصل مع
العالم
العربي، وقد
تبعها نزوح
نحو مليون و800
نازح سوري
تحمل لبنان
ولما يزل
اعبائهم
كافة، مع تفشي
جائحة كورونا
على المستوى
الدولي،
وصولا الى
كارثة انفجار
مرفأ بيروت
وتداعياتها
الإنسانية
والاجتماعية
وغيرها". وشدد
رئيس
الجمهورية
على ان
"الإرادة
حاضرة لاعادة
اعمار كل ما
تهدم"، موضحا
"ان المال والاقتصاد
القائم على
أسس صحيحة
امران
مترابطان"،
وقال: "لدينا
خسائر وقد حددنا
قيمتها وسنرى
من سيتحملها،
وبالتوازي سنعمل
على تحديد
الإصلاحات
اللازمة
للتفاوض مع
صندوق النقد
الدولي
والانطلاق
بالنهوض. ونحن
نأمل ان ننجز
ذلك". وأكد ان
"لبنان ينشد
دائما افضل
العلاقات مع الدول
العربية، لا
سيما دول
الخليج
العربي. ونحن
نأمل ان تتم
سريعا معالجة
ما أدى الى
إشكالية مع
هذه الدول"،
ورأى أنه "من
المهم الا
تتأذى مصالح
الشعب اللبناني
وألا يدفع هو
الثمن سلبا"،
وقال: "على
الرغم من كل
الأمور
السلبية التي
اعترضتنا،
فإننا لن نيأس
ابدا وسنخرج
من كل هذه
الأزمات وبشكل
اقوى، على
الرغم من كل
الصعوبات.
وكلي أمل ان
تكون بداية
الخروج منها
قبل نهاية
الولاية.
وسأبذل كل
الجهد في سبيل
ذلك".
وأشار
الرئيس عون
الى ان "نتيجة
الانتخابات المقبلة
ستظهر من يريد
المتابعة في
خط الإنقاذ
ومن يريد
معاكسة ذلك،
ومن هو مع
استمرارية الحركة
الإصلاحية او
لا"، وقال:
"الأهم يبقى
إقرار التدقيق
الجنائي الذي
سيحدد لنا من
سبب لنا الأزمة
المالية التي
نعاني منها
على الرغم من
عرقلته لنحو
سنة ونصف".
ميقاتي:
سأدعو لجلسة
حكومية
قريباً
صحف
لبنانية/19
تشرين الثاني
2021
كشف
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
عن انه أبلغ
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
خلال لقائه
معه اليوم
الجمعة، عن
انه سيدعو
قريباً الى جلسة
لمجلس
الوزراء،
“وستعود
الأمور كما
كانت”. وقال
ميقاتي: في كل
لقاءاتي في
الخارج كان العنوان
الأساس
“ساعدوا بعضكم
لنساعدكم”
ولكن ذلك لن
يحبطنا لأننا
دائما نواجه
مشاكل في
لبنان
ونستطيع
الخروج من كل
المطبات.
وتابع رئيس
الحكومة من من
مقر الاتحاد
العمالي العام:
“همّكن همنا”
ولسنا بعيدين
عن الناس وكان
هناك إجماع
أننا لا يمكن
أن نستمرّ
هكذا و”كتّر
خير المواطن
إنو بعدو ما
انفجر”، ولا
للهلع في
موضوع
الخصخصة
والوقت غير
مناسب للتفكير
ببيع أي
موجودات
للدولة وأضاف:
نعلم أن الوضع
صعب جدًّا
وكلّنا نتحمّل
ونحاول أن
نعطي كل إنسان
حقه ضمن
الامكانيات
الممكنة،
لافتاً الى ان
“الأهمّ هو
الموضوع الاجتماعي
وهو على رأس
أولوياتي
وسنبدأ الأسبوع
المقبل
بتسجيل
العائلات
الأكثر حاجة، و250
مليون دولار من
البنك الدولي
ستقدّم
للعائلات
وأتابع هذا
الأمر مع وزير
الشؤون
الاجتماعية
ولن تكون هناك
أفضلية لشخص
على آخر. وفي
في موضوع
الكهرباء،
قال ميقاتي:
نعمل على المدى
القصير
لتغذية لبنان
لمدة 10 ساعات
يومياً ولنا
خطة طويلة
الأمد سيتم
درسها.
قائد
الجيش: لهذا
يثق المجتمع
الدولي
بالمؤسسة
العسكرية
الوكالة
الوطنية
للإعلام/19
تشرين الثاني
2021
وجه
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون، لمناسبة
عيد
الاستقلال
الـ78 أمر
اليوم الى
العسكريين، قال
فيه: “أيها
العسكريون،
في ظل تزاحم
الأزمات
والتحديات
الوطنية
والسياسية
والاقتصادية
والمعيشية،
تمر ذكرى
الاستقلال
محملة
بالآلام والآمال.
آلام
الأوضاع التي
نمر بها وآمال
بالخروج من
الأزمة
وتجاوزها
ليعود لبنان
إلى وضعه
الطبيعي. أيها
العسكريون،
إن ثقة
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي
بالمؤسسة
العسكرية هي
النتيجة الحتمية
لأدائكم
وتضحياتكم
وجهودكم في
وأد الفتن
والحفاظ على
السلم
الأهلي،
لأنكم على مسافة
واحدة من كل
الأفرقاء،
وتشكلون
النقطة
الجامعة التي
يلتف حولها
جميع
اللبنانيين”. وتابع
العماد عون:
أيها
العسكريون،
إن التصدي
للعدو
الإسرائيلي
ومواجهته من
خلال الجهوزية
واليقظة على
الحدود
جنوبا،
وملاحقة الخلايا
الإرهابية
والقضاء
عليها،
وانتشاركم
على الحدود
الشمالية
والشرقية
للحد من
عمليات التهريب،
بالإضافة إلى
تشعب مهماتكم
بحفظ الأمن في
الداخل
والمساهمة في
حماية الأمن
المعيشي
والإنمائي،
كل هذا رسخ
دعائم
الاستقلال فكنتم
على قدر
المسؤولية
الوطنية
الكبرى الملقاة
على عاتقكم. وختم:
أيها
العسكريون،
إن صيغة العيش
المشترك
تصونها
العقول
الواعية
والعيون
الساهرة، كما
أن ديمومة
الاستقلال
تحميها دماء
الشهداء
والجرحى
وإرادتكم
الصلبة. كونوا
كما عهدتكم
مهما اشتدت
الصعاب رجالا
أشداء أوفياء
لقسمكم
مخلصين لوطنكم.
سلامة
سلّم ميقاتي
تقرير
التدقيق في
حساباته
صحف
لبنانية/19
تشرين الثاني
2021
إستقبل
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة في
السراي
الحكومي. وقال
سلامة بعد
اللقاء: “طلبت
اليوم موعداً
للقاء دولة
الرئيس
ميقاتي بهدف
تسليمه
التقرير الذي
أعدته شركة
سمعان وغلام للتدقيق
BBO بناءً على
طلب مني والذي
يتضمن
التدقيق بحساباتي
الشخصية
والحسابات
التي تثار في
الإعلام منذ
نحو سنة ونصف
السنة وهي
أيضاً موضوع
تحقيقات
قضائية. لقد
سلّمتُ دولة
الرئيس هذا التقرير
إنطلاقاً من
مبدأ
الشفافية،
ولكي تكون
لديه
المعطيات
المدققة التي
تثبت بكل وضوح
أن لا أموال
قد دخلت الى
مصرف لبنان من
العمليات
التي لها
علاقة بشركة
“فوري” ولا أموال
من مصرف لبنان
استفدتُ منها
أنا شخصياً،
وأن حساباتي
لدى المصرف هي
منفصلة
تماماً عن
حسابات البنك
المركزي. ورداً
على سؤال هل
هذه الخطوة
استباق
لموضوع التدقيق
الجنائي؟،
أجاب: لا
علاقة بين
الموضوعين،
فالتدقيق الجنائي
يأخذ مجاله،
وما قمتُ به
هو مبادرة شخصية
مني كي أتمكن
من وضع
المعطيات
العلمية أمامكم
والتي تدحض كل
ما نسمع أو
نقرأ، ومن شائعات
ترمى هنا
وهناك ضمن
حملة ممنهجة
ومبرمجة للنيل
مني ومن
كرامتي. هذا
الموضوع لا
علاقة له
أبداً بباقي
الأمور، سواء
التدقيق
الجنائي أو
التحقيقات
القضائية.
وسئل:
هل ستسلّم هذا
التقرير في
لبنان وخارجه حيث
هناك دعاوى
قضائية؟
وأجاب: نعم.
مفاجأة
الحكومة:
إتفاق وتجاوب
وإنتاج؟
الجديد19
تشرين الثاني
2021
أشار
النائب علي
درويش، الى ان
“مجموعة المعطيات
التي توفرت
عند رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي تقول
بان الطيف
السياسي اصبح
على يقين للحاجة
الملحة
حالياً
لانعقاد
الحكومة،
وبالتالي
اعتقد انه
سيكون هناك
تجاوب من قبل
كل الاطراف
السياسية”.
وقال
درويش في حديث
لـ”الجديد”:
صار هناك اتفاق
على انعقاد
مجلس الوزراء وسيكون
منتجاً
وايجابياً
والكل يحتاج
ان نضع
الاولويات
لمعيشة الناس
قبل أي شيء
آخر.
“القوات”:
“الحزب” آخر من
يحق له التكلم
عن الإجرام
الوكالة
الوطنية
للإعلام19
تشرين الثاني
2021
أشارت
الدائرة
الإعلامية في
حزب “القوات
اللبنانية”،
في بيان إلى
أنه “أدلى
الشيخ نعيم
قاسم بتصريح
كرر فيه
أطروحات “حزب
الله” بما
يتعلق بحوادث
عين الرمانة
-الطيونة المشؤومة،
والمؤسف أنه
كرر فيه أنّ
“القوات اللبنانية”
ارتكبت مجزرة
في هذه
الحوادث،
وذلك بخلاف ما
أظهرته
التحقيقات
الرسمية كلها
والتي جرت في
القضاء
العسكري
تحديدا حتى
الآن”. وأضافت:
“يهم “القوات
اللبنانية” في
هذه المناسبة
أن توضح أنها
وعلى رغم من
كل محاولاتها
تبريد
الأجواء في
الداخل
اللبناني، إذ
لم يعد ينقص
المواطن
اللبناني
توترا يضاف
إلى مجموعة مآس،
يستمر قياديو
“حزب الله”
بتزوير
الوقائع وتشويه
الحقائق، من
مثل تصوير
حادثة عين الرمانة
-الطيونة
وكأنها من فعل
“القوات اللبنانية”
في الوقت الذي
تثبت فيه
الأفلام
والوقائع
والوثائق
الموجودة
كلها إضافة
إلى التحقيقات
الرسمية التي
جرت حتى
الساعة، زيف
هذا الادعاء”.
وقالت: “فضلا
عن أن آخر من
يحق له التكلم
عن الإجرام هم
المسؤولون في
“حزب الله”،
والشواهد على
ذلك تبدأ من
محاولة عرقلة
التحقيق في
جريمة المرفأ
التي ذهب
ضحيتها أكثر من
مئتي مواطن
لبناني وغير
لبناني،
وأكثر من ثلاثة
آلاف جريح
وأضرارا
مادية لا تعد
ولا تحصى،
وليس انتهاء
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وشهداء ثورة
الأرز، وما
بينهما 7 أيار
وحوادث عين
الرمانة
الأخيرة”.
وختمت
بيانها: “إن
الحكمة تقتضي
منا جميعا
الابتعاد عن
كل ما من شأنه
زيادة التوتر
في البلد، وليس
الإمعان في
زيادة التوتر
كما فعل اليوم
الشيخ نعيم
قاسم”.
الرئيس
أمين الجميل
في افتتاح
"حديقة بيار"
في الذكرى ال15 لاستشهاده:
هناك مخطط
جهنمي لاركاع
لبنان وهل هي
صدفة أن يسقط
البلد قطاعا
بعد قطاع؟
وطنية/19
تشرين
الثاني/2021
اعتبر
الرئيس أمين
الجميل أن
"الأحداث
تتوالى وفق
مخطط جهنمي
محبوك ومحكم
وهادف لاركاع
لبنان"،
مشيرا الى ان
"الانحدار
السريع مع
أنشطة مشبوهة
وحركات
تأسيسية
متصاعدة تنشط
في المنطقة
وتنبىء
بمخاطر
داهمة، يخشى معها
أن يكون
لبنان،
الخاصرة
الرخوة
والحلقة
الضعيفة،
ضحيتها". ففي
الذكرى
الخامسة عشرة
لاستشهاد
الوزير بيار
أمين الجميل،
افتتحت عصر
اليوم،
"حديقة بيار"
جانب البيت
المركزي في
الصيفي، خلال
احتفال
بعنوان "15 سنة
وصوتك باقي
فينا"، شارك
فيه الرئيس
الجميل
وعقيلته
جويس، رئيس
حزب الكتائب
سامي الجميل
وعقيلته
كارين،
الوزير
السابق الان
حكيم، النواب السابقون:
ايلي ماروني،
فارس سعيد،
غطاس خوري،
سامر سعاده،
فادي الهبر،
الياس حنكش،
محافظ بيروت
مروان عبود،
نائبا رئيس
حزب الكتائب
سليم الصايغ
وجورج جريج
والامين
العام سيرج
داغر، نقيب
المقاولين
مارون حلو،
المطران جورج صليبا،
باتريسيا
بيار الجميل
ونجل الشهيد أمين
الجميل،
نيكول
الجميل،
الاخت ارزة
الجميل،
الدكتور فؤاد
ابو ناضر،
الاب ايلي
مظلوم، أعضاء
المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي في الحزب
ورفاق الشهيد
بيار.
عبود
في
مستهل حفل
الإفتتاح،
أزاح الرئيس
الجميل ومحافظ
بيروت ورئيس
حزب الكتائب
ونجل الشهيد
الستار عن
النصب، ثم قال
محافظ بيروت:
"لحظة مؤثرة
أن أقف على
المنبر
لأفتتح حديقة
بيار الجميل،
هذا الشاب
الذي تعرفت
إليه منذ 20 سنة
وأحببته،
أحببت الأخلاق
ورأيت فيه
الشاب الواعد.
ولم أكن أتخيل
أن يستشهد
بيار، وأصبح
أنا محافظا
لبيروت". أضاف:
"نعيش في
مدينة لا تشبه
باقي المناطق
في العالم،
نحن في لبنان
لا نعيش
الراحة التي يعيشها
الناس في
البلدان
الأخرى
ولكننا نعرف اننا
في الشرق نعيش
في نضال
مستمر". وتابع:
"عرضتم تاريخ
لبنان منذ
الاستقلال
ورأينا كم كان
صعبا، فلبنان
لم يعرف سنة
هدوء بل حروبا
ودمارا
وبقاؤنا هو
نضال". وأردف:
"لكل من يريد اغتيال
رجالاتنا
وقياداتنا
نقول له سننجب
يوميا قادة
ورجالا
وسنزرع أرضنا
سنديانا ولن نستكين
ولو امتلأت
الجدران صورا
للشهداء".
وختم: "حديقة
الشهيد بيار
الجميل ستكون
عنوانا
للحوار
ومنبرا لكل
المثقفين
ولكل من يريدون
العطاء في
بيروت، ستكون
منتدى بيار
الجميل،
والبلاد التي
فيها شهداء
مثل بيار
الجميل لا
تخافوا
عليها".
الرئيس
الجميل
بدوره،
قال الرئيس
الجميل:
"حديقة بيار
واحة أمل وتأمل،
نضيء في
رحابها شمعة،
بدل أن نلعن
الظلام الدامس
الذي لف
لبناننا
الغالي. خمس
عشرة سنة انقضت
على استشهاد
بيار، وشمعته
لما تزل مضيئة
ترمز الى قضية
وطن وآمال
شعب. الاحتفاء
اليوم هو في
ساحة الشهداء
بالذات، في
المكان ذاته
الذي جمع بيار
ورفيق وجبران
وسمير، كأنه
قد اكتمل الآن
النصاب
السيادي. فهي
الساحة حيث
التقت
الكتائب
والنجادة عام
1943 لمواجهة الانتداب
الفرنسي
والمناداة
جهارا
بالاستقلال
والسيادة. وهي
الساحة ذاتها
حيث سقطت منذ 84 عاما
أول نقطة دم
من جبين بيار
الجميل،
الرئيس
المؤسس،
فكانت هي
الشعلة -
الاشارة عام 1937
لنضال طويل
وجامع يؤسس
لاستقلال
لبنان". أضاف:
"ان الاحتفاء
اليوم في ساحة
الشهداء يعني
أن نضال
الشهداء لا
يعرف التعب،
لا يعرف
الملل، لا
يعرف الكسل،
بل يبقى وجه
النضال بهيا
لا تنال منه
التجاعيد، لا
ينحني منه رأس،
مهما تعاظمت
الأثقال،
ومهما توالت
السنون. الشهادة
لا تموت
بأقدمية، ولا
تنقضي بمرور
زمن". وتابع:
"أنتهزها
مناسبة
لأتوجه
بالشكر الى
سعادة محافظ
بيروت الرئيس
مروان عبود،
ورئيس مجلس بلدية
بيروت السيد
جمال عيتاني
وأعضاء مجلسه،
والى كل من
ساهم في احياء
هذا الانجاز
الوطني الذي،
برمزيته يجذر
في الذاكرة اسطورة
شهداء الوطن
الذين غابوا
من أجل أن يبقى
لبنان واحة
حرية وقيم،
ورسالة
انسانية بكل
مراميها. وأخص
بالشكر أيضا
مصمم النصب
السيد كريم
شعيا، الفنان
المبدع الذي
صاغ بمخيلته
وفكره محيا
بيار
وأحاسيسه
الوطنية. كما
أتوجه بالشكر
لكل من واكب
هذا العمل
وأخص المهندس
عماد الخطيب
الذي أشرف
ونفذ المشروع
في ظروف
قاسية،
والنقيب
المهندس
مارون حلو،
والصديق سامي
متى، وكل جندي
مجهول أضفى
بعمله زهرة في
باقة حديقة
بيار".
وأردف:
"إن أنسى، لا
أنسى شكر
الرئيس سعد
الحريري
الممثل بيننا
بالدكتور
غطاس خوري
والذي أعطى
منذ سنوات
الضوء الأخضر
الرسمي
لإطلاق مشروع
الحديقة
تخليدا لذكرى
صديقه بيار".
وقال: "حديقة
بيار مساحة خضراء
لبيروت، وكم
أحوجها اليها.
بيروت
الذاكرة
الجميلة،
وبيروت
الذكرى
الأليمة. بيروت
الاستقلال،
وبيروت
الاحتلال. بيروت
الواحة،
وبيروت
الساحة. بيروت
الجميزة والبسطة
معا. بيروت
الهادئة وبيروت
الثورة،
بيروت
الخارجة من
وجع 4 آب،
وبيروت الداخلة
في خلاف على
الحقيقة. بيروت
المسموح لها
أن تدفن
القتلى،
والممنوع أن
تعرف القتلة. بيروت
المسموح لها
أن تبكي،
والممنوع أن
تشتكي، وبيروت
اليوم شاهدة
على التحلل
القائم. فهل
هي صدفة أن
يسقط لبنان
قطاعا بعد
قطاع؟". أضاف:
"سقط لبنان
النظام المصرفي،
سقط لبنان
النظام
المالي، سقطت
الليرة. سقط
لبنان
الاستشفاء،
لبنان مستشفى
العرب. سقط
لبنان
الثقافة،
لبنان جامعة
العرب. سقط
لبنان
الديبلوماسي،
لبنان
العلاقات العربية
والغربية. سقطت
القيم، وكاد
أن يسقط القضاء.
أما ما
أصاب
المؤسسات
الدستورية
والإدارة
العامة، فحدث
ولا حرج. إن
هذا السقوط لا
شك مسند الى
تخطيط ممنهج
لقيام لبنان
آخر يحاكي
عفاريت جهنم،
ذلك على أنقاض
لبنان
التاريخ،
لبنان الانسان،
لبنان
الحضارة".
وتابع:
"في بعض الأمر
كل العجب،
بالتأكيد
ليست مجرد صدفة،
بل هذا الكم
من الأحداث
يتوالى وفق
مخطط جهنمي
محبوك ومحكم
وهادف لاركاع
لبنان؟ هي احداث
تسقط على
البلد دفعة
واحدة. من
تعطيل
الديمقراطية
بما يعنيه من
إلغاء لبنان
الدولة، وهذا
ليس تفصيلا.
الى الافلاس
وإفقار الشعب
لدرجة
التهجير
والتجويع،
وهذا ليس بريئا.
الى عزل لبنان
عن محيطه
العربي
والدولي وهذا
ما يشكل نهجا
خبيثا لمشروع
مكيافيلي
يتحقق تباعا
على حساب
الكيان
الوطني، وعلى
حساب رسالة لبنان
ومستقبل
الشعب
اللبناني في
بلد تشل فيه قدرة
الناس على
الصمود
والمقاومة". وأردف:
"يتزامن هذا
الانحدار
السريع في
لبنان مع أنشطة
مشبوهة
وحركات
تأسيسية
متصاعدة تنشط
في المنطقة
وتنبىء
بمخاطر
داهمة، يخشى
معها أن يكون
لبنان،
الخاصرة
الرخوة
والحلقة الضعيفة،
ضحيتها، خاصة
بغياب
المحاور
اللبناني
الشرعي
القادر أن
يقول لا باسم
دولته وشعبه،
وأن يجسد حلم
أبنائه بدولة
القانون
والحرية".
وقال:
"لم نعد
نعرف أين
التقاعس أو
الجهل أو
التخاذل،
وأين حدود
التبعية
والارتهان؟ فمن حق
الشعب أن
يتساءل، أو
يخاف،
المواطنة لا
تكون إلا على
أساس الولاء
المطلق
للبنان. فكما
لا إشراك في
الدين، لا
إشراك في
المواطنة،
وعندما يسقط
الولاء من
الوجدان
والضمير
والخطاب، تسقط
حكما
المواطنة،
وننتقل الى
فلسفة وجودية أخرى،
الى جسم غريب،
الى وطن آخر
لا يشبه لبنان".
أضاف:
"منعا من
الوصول الى
هذا الجحيم،
كان نضال بيار
المؤسس، وكان
استشهاد بيار
الحفيد وأمثاله
من الذين
سبقوه أو
تبعوه. ويبقى
النضال
معقودا على كل
القوى
السيادية وفي
مقدمها حزب
الكتائب
اللبنانية
بقيادته الفتية
الشجاعة
برئاسة سامي
الجميل. وفي
الوطن الصعب،
يبقى الارث
الصعب
مستمرا،
وثقافة بيار النضالية
تنتقل طوعا
الى ولديه
أمين والكسندر".
وتابع: "الحلم
باق والإرادة
صلبة، لا تراجع،
لا مساومة رغم
كل التحديات
والاغراءات والترغيبات
والتهديدات،
فدم الشهداء
أمانة في الأعناق
وحصانة مانعة
لكل أشكال
الهدر في الوطن.
أوقفوا
التسويات يا
أيها
الممسكون
بمقدرات
البلاد،
فالتسويات
شكل من أشكال
التخلي والاستسلام".وختم:
"عذرا، لكن
صرختي صرخة
وجع تؤلمني
وتؤلم كل
لبناني مؤمن
بوطنه. صرختي
دعوة لأن
اتحدوا، فلا
دين يميزنا،
ولا سياسة
تمزقنا، ولا
فرز يفرقنا،
الخطر واحد،
ولبنان يكون أو
لا يكون، ولن
نستكين قبل أن
يكون. لبنان
الوطن، لبنان
الدولة،
لبنان
الشراكة،
لبنان الحاضن
لأبنائه،
الجاذب لهم
الى الديار،
الراجعون الى
نوره، لا
الهاربون من
ناره. و"حديقة بيار"
تمثل الحافز
والأمل
بلبنان
الجديد. فلتكن
ملتقى لجميع
اللبنانيين،
من مختلف الانتماءات
والمذاهب
والمناطق،
فلتكن "حديقة
بيار" حديقة
لبنان الأبي
في بيروت
الخالدة".
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
20-21 تشرين
الثاني/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم 20
تشرين الثاني/2021
جمع
واعداد الياس
بجاني
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News Bulletin For
Lebanese & Global News/November 20/2021
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
#LCCC_English_News_Bulletin