حركة “الخيار الآخر: بعد عودة السفير الايراني الى لبنان علينا بالتساؤل عن طبيعة دوره 04 كانون الأول/2024
صدر عن حركة “الخيار الآخر” البيان التالي:
من الطبيعي ان يتواصل الدبلوماسي الاجنبي مع الرسميين والسياسيين والاعلاميين اللبنانيين، بحكم مهماته ودوره وواجباته على ان لا يخرق البروتوكول الدبلوماسي او ما يسمح به القانون الذي يرسم له دوره وواجباته، ولكن ان يصاب السفير الايراني بانفجار اجهزة (البايجرز) الذي استهدف قيادات وعناصر تابعة لميليشيا محلية (حزب الله)، فهذا يدفع لتساؤل عن مهمة السفير الايراني في لبنان:
هل هو سفير دبلوماسي ام قائد عسكري؟
كيف وصل هذا الجهاز الى متناوله؟
ما هي علاقته بالميليشيا اللبنانية؟ وما هو تأثيره على ممارساتها سواء في دورها او ممارساتها؟
هل انتبهت وزارة الداخلية الى هذه الحادثة؟
لماذا لم يتساءل وزير الدفاع عن وجود جهاز يستخدم لاغراض عسكرية في يد دبلوماسي اجنبي؟
اين دور وزير الخارجية في مساءلة السفير الايراني عن حقيقة وظيفته في لبنان؟ وهل السفارة الايرانية عبارة عن مقر دبلوماسي او غرفة عمليات عسكرية؟
رئاسة الحكومة التي استفزها تصريح وزير الخارجية الايرانية واستدعت القائم بالاعمال الايراني للاحتجاج، كيف لم يستفزها وجود جهاز تواصل واتصالات يخص جهة لبنانية حزبية مسلحة تتفرد بقرار الحرب والسلم في لبنان؟؟؟
لذا نطلب من رئيس الوزراء السيد نجيب ميقاتي والحكومة “طرد” السفير الأيراني، وتقديم شكوى امام المراجع الدولية بحق ايران لتدخلها السافر بالشؤون الداخلية اللبنانية وتسببها بالضحايا والخراب الذين لحقا بلبنان، والزامها بدفع كافة تكاليف هذه الحرب وتعويضاتها.
**ملاحظة/الصورة المرفقة هي للسفير الإيراني في لبنان مجتبي أماني الذي أصيب في تفجير البيجر
أول ظهور علني لسفير إيران لدى لبنان بعد “إصابة البيجر” وكالات – أبوظبي/04 كانون الأول/2024
ظهر سفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني علنا في بيروت، الثلاثاء، وذلك لأول مرة بعد إصابته في هجمات أجهزة “البيجر” التي نفذتها إسرائيل منتصف سبتمبر الماضي. وعاد أماني إلى لبنان بعد خضوعه للعلاج في إيران، على خلفية إصابته في يده وعينه ووجهه. والثلاثاء تفقد السفير موقع مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقرا للحزب بضاحية بيروت الجنوبية. وظهر أماني مرتديا نظارة شمسية، وتحدث إلى وسائل إعلام من موقع الغارة. وقال أماني إن “الشهداء الذين استشهدوا في لبنان كانوا ضحايا همجیة الکیان الصهيوني ونحن نرى نفس الضحايا في فلسطين وخاصة في غزة”، حسب تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء “إرنا” الرسمية. وأضاف السفير الايراني لدى لبنان: “عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب. كما أكد وزير الخارجية (الإيراني) على ضرورة العودة إلى مهمتي بعد الشفاء. لم أفعل أي شيء مميز لقد عدت لأداء واجبي فقط”. وتحدث عن إصابته في اليد والعين والوجه، مضيفا: “من حسن الحظ أن هذه الإصابات عولجت إلى حد كبير، وتمكنت من استئناف مهمتي”. وفي سبتمبر الماضي، قتل العشرات وأصيب الآلاف أثناء هجمات متزامنة على أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله في لبنان، في عمل نسب إلى إسرائيل التي اعترفت به لاحقا.